الرئيسة \  ملفات المركز  \  في ذكرى السارين .. القصف بالحارق والكيميائي يتجدد كل يوم

في ذكرى السارين .. القصف بالحارق والكيميائي يتجدد كل يوم

20.08.2016
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
18/8/2016
عناوين الملف
  1. الشرق القطرية :جريمة حرب جديدة في حلب
  2. مصر العربية :عسكري سوري: نحاصر الأسد في "خناصر" وهجوم كيماوي على "الراموسة"
  3. العربي الجديد :سورية: قتلى وجرحى في قصف للنظام بمادة النابلم الحارق
  4. الجزيرة :عشرات القتلى بقصف قنابل محرمة دوليًا بسوريا
  5. اخبار الان :قصف عنيف على داريّا بالنابالم والبراميل المتفجرة
  6. سيريانيوز :بعد قصف داريا بــــ "النابالم".. الائتلاف يوجه رسالة لمجموعة "دعم سوريا" حول استخدام اسلحة محرمة دوليا
  7. مركز الشرق العربي  :الغارديان: استخدام بشار الأسد للكيماوي.. صمتنا عار علينا
  8. منظمة هيومنرايتسووتش  :اتهامات لروسيا وسورية باستخدام قنابل حارقة ضد المدنيين
  9. النهار :"هيومنرايتسووتش" تندد: سوريا وروسيا تستخدمان اسلحة حارقة ضد المدنيين
  10. العربية نت :روسيا تستخدم أسلحة محرمة في سوريا
  11. الوكالة الوطنية للاعلام  :المقدم: لملاحقة مستخدمي الاسلحة المحرمة دولياً
  12. موقع بانيت :وزير الخارجية الألماني: ندين استخدام الأسلحة المُحرمة بسوريا
  13. الجزيرة :استخدام النظام السوري للأسلحة المحرمة.. أرقام وحوادث
  14. العربي الجديد :أسلحة محرمة يقتل بها نظام الأسد والروس السوريين
  15. العربي الجديد :الائتلاف ينبه مجموعة "دعم سورية" لاستخدام الأسلحة المحرمة بسورية
  16. الراية :سوريا: النظام يقصف حلب بالكيماوي
  17. ايجاز :الجارديان: الحرب السورية تشجع على استخدام الأسلحة الكيماوية مستقبلا
  18. سيريانيوز :فرنسا قلقة إزاء معلومات عن هجمات كيميائية في حلب... وتحمل النظام المسؤولية
  19. المناطق :واشنطن قلقة بشأن غارات “الكلور” على حلب
  20. النشرة :مصدر للشرق الأوسط: النظام السوري لم يتوقف عن استخدام غاز الكلور
  21. الرسالة نت :الأمم المتحدة: القصف بالكلور على حلب جريمة حرب
  22. سيريانيوز :الخارجية الامريكية: نأخذ التقارير حول استخدام الكيماوي ضد المدنيين في حلب على "محمل الجد"
  23. العرب :هجوم بشار بالكيماوي تطبيع لـ «جرائم الحرب»
  24. الغد :واشنطن بوست تهاجم أوباما: حلب تحترق وهو لا يحرك ساكناً
  25. البيان :دي ميستورا: "هجوم الكلور" سيكون جريمة حرب
  26. قاسيون :ارتفاع عدد ضحايا الغازات السامة على الزبدية... وغارات مكثفة بحلب
  27. المسلم :مروحيات الأسد تقصف حلب بالغازات السامة والضحايا نساء وأطفال
  28. دي ميستورا: "أدلة وافرة على استخدام الغاز السام بحلب"
  29. ون تي في :بريطانيا تدين استخدام الغازات السامة في الاعتداء على المدنيين في حلب
  30. قاسيون :مقاتلات روسية تقصف بغازات سامة مدناً وبلدات تسيطر عليها المعارضة في ريف حلب
  31. الدرر الشامية :فرنسا قلقة من استخدام قوات اﻷسد للغازات السامة
  32. العرب نيوز :مسؤول أممي: إذا تأكدنا من الهجوم الكيماوي في حلب سنعتبره «جريمة حرب» Gehad
  33. مصر 5 :استمرار هجمات الطائرات الروسية بإطلاق الغازات السامة ومصرع العشرات في حلب
  34. عيون الخليج :قصف عنيف على “داريّا” بالنابالم والبراميل والنظام يؤكد
  35. جريدة البشاير :داريا عاصمة البراميل تحترق بالنابالم
  36. نوفوستي :خبير روسي: مزاعم استخدامنا ذخائر حارقة في سوريا جزء من حرب إعلامية
  37. سيريانيوز :قتلى وجرحى بقصف على أرياف حلب وادلب ودمشق ودير الزور
  38. النبأ :مسئول بالائتلاف السوري: روسيا ألقت قنابل "النابلم" على المدنيين في حلب وإدلب
  39. عيون الخليج :النظام يضرب سراقب بالغاز السام ويعيد سيناريو الأسلحة الكيماوية
  40. الحرة :منظمة دولية تحقق في تقارير عن استخدام أسلحة كيميائية في سورية
  41. الحرة :هل أصبحت سورية حقلا لتجارب الأسلحة الكيميائية؟
  42. تريكات :اخر اخبار سوريا الان قلق دولي بعد أنباء باستخدام غاز الكلور في إدلب
  43. الشرق السعودية :غازات سامة على مدينة سراقب بعد سقوط الطائرة الروسية قربها
  44. راديو سوا :منظمة: ندقق في أنباء عن استخدام السلاح الكيميائي في سورية
 
الشرق القطرية :جريمة حرب جديدة في حلب
رأي الشرق
تأكيدات المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي مستورا، أمس، عن وجود أدلة تثبت تعرض المدنيين في مدينة حلب السورية إلى قصف بغاز الكلور السام، تعني بأبسط العبارات ارتكاب جريمة حرب جديدة ضد الشعب السوري. ويترجم استخدام النظام لغاز الكلور السام الآن في حلب مأزقه الشديد فيها، خاصة بعد تمكن المعارضة من فك الحصار في الأيام القليلة الفائتة.
ورغم التقارير الدولية الكثيرة عن استخدام النظام لأسلحة محرمة دولياً خلال السنوات الماضية، وبشكل خاص منظمة حظر الأسلحة الكيماوية التي وثَّقت مئات الحالات والضحايا نتيجة استخدام غاز الكلور في قصف المدنيين بشكل ممنهج، إلا أن المجتمع الدولي ظل صامتاً على هذه الجرائم، ما شجع نظام الأسد على التمادي في عدوانه ضد الأبرياء والمدنيين.
كما أكدت العديد من اللجان الدولية لتقصي الحقائق أن حكومة الأسد هي التي تستخدم الأسلحة الكيماوية في الاعتداء على المدن السورية، وهذا يعد جريمة حرب تقتضي محاسبة المسؤولين عنها، وفق القانون الجنائي الدولي.
بالأمس القريب، صرحت القوى الكبرى بأن إقدام الأسد على استعمال أية أسلحة محرمة خط أحمر، وسيكون مبرراً لحسم الملف عسكرياً، ثم أقبل الأسد على استخدام الأسلحة الكيماوية في إدلب وحمص والرقة وغيرها من المدن ، ولم يتحرك أحد. لم يترك النظام أداة من أدوات الموت والدمار، إلا واستعملها ضد شعبه. كل ذلك والعالم يتفرج على تلك الجرائم، وأقصى ما يفعله هوالاستنكار والإدانة.
========================
مصر العربية :عسكري سوري: نحاصر الأسد في "خناصر" وهجوم كيماوي على "الراموسة"
أكد الخبير العسكري السوري المقدم إبراهيم الطقش، أحد قادة المعارك بحلب، أن غارات النظام والروس لم تتوقف، يتزامن معها قصف همجي ضد المدنيين، مضيقا أن عشرات الطائرات حلقت بالأمس على الريف الغربي، والآن إدلب تقصف بشكل وحشي.
 وأوضح القيادي بقوى المعارضة السورية لـ"مصر المنظار" أن النظام ينتقم من الأسواق، وأي تجمع بشري، بالإضافة إلى الأسلحة المحرمة، ظنا منه أن يثنينا عن معركتنا الكبرى التي ستغير مجرى التاريخ العربي والإسلامي، ولكن القرار اتخذ حتى ولو لم يبق رجل فينا.
غاز الكلور
وتابع: "بعض مناطق حلب تقصف بغاز الكلور الحارق، فعندما عجز النظام عن التقدم، قام باستخدام الكلور والكيماوي في الراموسة، وذلك عن طريق الحوامات، والآن يقوم بقصف المنطقة بالصواريخ من معامل الدفاع باتجاه الغرب، ونخشى أن تكون محملة بالغازات السامة، ولكننا صامدون صمود الجبال.
وعن الوضع العسكري على الأرض، أكد الطقش أن المعارضة تقوم الآن بتحصين ما حررناه، والساعات القادمة سيكون الفصل لنا بإذن الله، وسيقول الحق كلمته، فإن كان للباطل جولة فللحق جولات "التقدم لنا بشكل يومي"
محمية الغزلان
وعن تقدم المعارضة جنوب حلب، أشار الخبير العسكري إلى أنه تمت السيطرة بالأمس على محمية الغزلان القريبة من طريق "خناصر" وهو الطريق الوحيد لإمداد النظام، وهنا سيكون النظام محاصرا تماما، ولن تغمض لنا عين حتى نرى حلب حرة محررة من النظام وأعوانه، وسيتم انطلاقنا باتجاه باقي المحافظات.
وارتفع إلى تسعين عدد القتلى جراء غارات للنظام وأخرى روسية، وسقط أكثر من نصفهم في حلب وريفها شمالي سوريا، بينما فشلت هجمات جديدة لقوات النظام السوري والمليشيات الموالية لها على مواقع المعارضة جنوب حلب وغربها رغم القصف الشديد جوا وبرا.
استهداف المدنيين
وشهدت محافظات حلب وإدلب سقوط عشرات الضحايا في قصف روسي استهدف المناطق السكنية في المدينة وريفها.
وتجدر الإشارة إلى أن الطيران الروسي كان قد استهدف يوم أمس منشأة طبية بريف حلب بغارتين جويتين أسفرتا عن دمار المنشأة ومقتل وإصابة كادرها.
========================
العربي الجديد :سورية: قتلى وجرحى في قصف للنظام بمادة النابلم الحارق
أنس الكردي
سقط قتيل وعدد من الجرحى، في مدينة داريا التابعة للغوطة الغربية بريف دمشق، اليوم الأحد، جراء إلقاء الطيران المروحي براميل تحوي مادة النابلم الحارق المحرّم دولياً، بالتزامن مع محاولات لاقتحام المدينة من الجهة الغربية.   وقال المجلس المحلي في مدينة داريا عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل "فيسبوك"، إن "طائرات (نظام بشار) الأسد ألقت ثمانية براميل من النابلم الحارق المحرم دولياً وسط المنطقة السكنية، ما أدى إلى سقوط مدني وعدد من الجرحى، واندلاع حرائق داخل الأبنية السكنية".   وبيّن المجلس أن "فرق الدفاع المدني تحاول إطفاء الحرائق"، مشيراً إلى أن "هذا اليوم هو الثاني التي تقصف فيه قوات الأسد الأحياء السكنية بإسطوانات من مادة النابلم الحارق".   ويعرف عن مادة النابلم أنها سائل هلامي يلتصق بالجلد، ويستخدم في الحروب، وقد استخدمت من قبل الولايات المتحدة الأميركية في حرب فيتنام، ويعتبر من الأسلحة التقليدية المحرّمة دولياً بموجب اتفاقيات جنيف.   في سياق متصل، أوضح المجلس، أن "قوات الأسد تحاول اقتحام المدينة من الجهة الغربية مدعومة بعدد من الآليات والدبابات وبالتزامن مع قصف جوي وصاروخي ومدفعي عنيف على المدينة".   وكان المجلس المحلي للمدينة قد طالب، قبل عشرة أيام، الأمم المتحدة بالتطبيق الفوري للقرارات الأممية المتعلقة بالمناطق المحاصرة وإدخال المساعدات الغذائية والطبية، والضغط على النظام السوري لوقف عملياته العسكرية وقصف المدنيين. 
========================
الجزيرة :عشرات القتلى بقصف قنابل محرمة دوليًا بسوريا
أسفرت الغارات الجوية التي شنتها المقاتلات الروسية والسورية على أنحاء متفرقة من سوريا عن سقوط عشرات الضحايا، بينما أكد مراسل الجزيرة احتواء بعض القنابل على مادة النابالم الحارقة المحرم استخدامها دوليا ضد المدنيين.
وقال مراسل الجزيرة في ريف دمشق إن طائرات النظام السوري ألقت أمس عشرات البراميل المتفجرة على الأحياء السكنية في مدينة داريا بريف دمشق الغربي، والتي يحتوي بعضها على مادة النابالم، مما أدى إلى اشتعال حرائق في مبان سكنية.
وأضاف أن الغارات تزامنت مع استمرار محاولات قوات النظام السوري اقتحام المدينة وانتزاع السيطرة عليها من يد المعارضة المسلحة.
وفي حلب، قال مراسل الجزيرة إن 31 مدنيا قتلوا جراء غارات للطيران الروسي والنظام على أحياء المشهد والفردوس وجسر الحج، وعلى قبتان الجبل والأتاربوشاميكو في الريف، مضيفا أن القصف الروسي استهدف مستشفى في ريف حلب الغربي مما أدى إلى دمار كبير لحق به.
قصف منوع
وأكد المراسل أن كل أنواع الأسلحة تستخدم في القصف، ومنها الصواريخ الفراغية والألغام البحرية والبراميل المتفجرة، كما ترافق القصف الجوي مع قصف بالمدافع والصواريخ البالستية استهدف مناطق خاضعة للمعارضة في حلب وريفها.
وتتزامن الغارات مع معارك بين جيش الفتح وفصائل المعارضة المسلحة، وبين قوات النظام والمليشيات في مدخل حلب الجنوبي والجنوبي الغربي.
وفي محافظة إدلب التي تتعرض منذ نحو أسبوع لقصف جوي عنيف، شنت طائرات روسية وسورية غارات مكثفة على المدينة وعلى بلدتي سراقبوتفتناز بريفها، وشملت الغارات أحياء سكنية في هذه المناطق، واستخدم الطيران الروسي فيها القنابل العنقودية والفسفورية.
وقال مراسل الجزيرة إن أكثر من أربعين غارة جوية استهدفت مرافق عامة بينها أسواق داخل مدينة إدلب وفي بلدات أخرى، وكان من بين ضحايا التصعيد الروسي السوري في إدلب عشرة مدنيين قتلوا وتفحمت جثثهم في قرية عرب سعيد.
من جهته أفاد مراسل الجزيرة في حمص وسط سوريا بأن أربعة مدنيين قتلوا وأصيب آخرون جراء قصف لطائرات النظام استهدف الأحياء السكنية في مدينة تلبيسة وقرية الفرحانية بريف حمص الشمالي، مما تسبب في دمار كبير.
المصدر: الجزيرة نت
========================
اخبار الان :قصف عنيف على داريّا بالنابالم والبراميل المتفجرة
أخبار الآن |  دمشق - سوريا - (وكالات)
كثفت قوات الاسد قصفها على بلدة داريّا في ريف دمشق الغربي، الاثنين، مستخدمة أنواعا أكثر فتكا من الأسلحة منها "النابالم" الحارق  وصواريخ من نوع "فيل" فضلا عن البراميل المتفجرة.
وقال ناشطون إن البلدة قصفت، صباح الاثنين، بثمانية براميل متفجرة. فيما شهد الليل استهدافها بخمسة صواريخ من نوع "فيل" وثمانية براميل تحوي مادة النابالم الحارق، الأمر الذي تسبب بحرائق كبيرة في منازل المدنيين وممتلكاتهم.
وقالت فرق الدفاع المدني إن 3 أشخاص قتلوا جراء القصف الذي تعرضت له داريّا بالإضافة إلى إصابة العشرات. وتسعى تلك الفرق إلى مواجهة الحرائق التي اندلعت في منازل المدنيين وإنقاذ العالقين تحت الأنقاض. وتعد داريا من أول البلدات التي ثارت ضد نظام الرئيس بشار الأسد، وهي تبعد بضعة كيلومترات عن مطار المزة العسكري ذي الأهمية العسكرية الكبرى في دمشق.
  وكانت قوات الأسد قد استهدفت المدينة ذاتها بعشرات القنابل التي تحمل مادة النابالم في آب/أغسطس من العام الماضي، ما تسبب في اندلاع حرائق واسعة في عشرات الأبنية، وأطلقت حينها فرق الدفاع المدني نداءات استغاثة إلى المنظمات الدولية.
يذكر أن نحو 8200 مدني -بينهم ألفا طفل- يعيشون في مدينة داريا ظروفا صعبة، حيث لم تدخل لها سوى قافلتي مساعدات أممية، في حين تشهد المدينة نقصا في المواد الغذائية والطبية وتقلص المساحات الزراعية.
========================
سيريانيوز :بعد قصف داريا بــــ "النابالم".. الائتلاف يوجه رسالة لمجموعة "دعم سوريا" حول استخدام اسلحة محرمة دوليا
الاخبار المحلية
 اتهم "رئيس الائتلاف" أنس العبدة, في رسالة وجهها الى وزراء خارجية المجموعة الدولية لدعم سوريا, النظام السوري وحلفائه باستخدام "اسلحة محرمة دوليا" بحق المدنيين في سوريا.
ونبه العبدة, في هذه الرسالة, الني نشرها موقع الائتلاف المعارض الالكتروني, على " المجازر المستمرة واستخدام النظام السوري وحلفائه للأسلحة المحرمة دولياً ضد المدنيين ".
تابع تفاصيل هذا الخبر واقسام سيريانيوز الاعتيادية واقسام جديدة اخرى فيها كل المتعة والفائدة على موقع سيريانيوز الجديد .. اضغط هنا ..
وطالب العبدة "باتخاذ خطوات فورية وحاسمة لضمان التحقيق في الجرائم المرتكبة بحق المدنيين، من قبل الجهات الدولية ذات الصلة بما في ذلك منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وآلية التحقيق المشتركة، ولجنة التحقيق الدولية"، كما طالب "بمحاسبة المسؤولين عن تلك الجرائم، والحؤول دون تكرارها".
وجاءت الرسالة بعدما تعرضت مدينة داريا بريف دمشق الى قصف بقنابل "النابلم", منذ يوم الاحد الماضي, مما ادى الى سقوط ضحايا ونشوب  حرائق كبيرة  , بالتزامن مع محاولة الجيش النظامي لاقتحام المدينة , بحسب مصادر معارضة.
وتتهم مصادر معارضة  النظام السوري باستخدام قنابل " النابالم" الحارق و"البراميل المتفجرة والعنقودية"، إضافة إلى "غاز الكلور السام"، في المعارك العسكرية ضد المدنيين في عموم سوريا.
وتمر التسوية السياسية للأزمة السورية، بمرحلة حساسة، حيث تتصاعد العمليات العسكرية في عدة مناطق وتحديدا الشمال، وسط تغيرات سريعة في مناطق سيطرة أطراف الصراع، في وقت لم يتحدد فيه بعد موعداً دقيقاً لاستئناف جولة جديدة من مفاوضات السلام في جنيف، رغم آمال بعقدها قبل نهاية اب الحالي.
سيريانيوز
========================
مركز الشرق العربي  :الغارديان: استخدام بشار الأسد للكيماوي.. صمتنا عار علينا
POSTED ON 2016/08/18
الغارديان: ترجمة مركز الشرق العربي
بالنسبة ل 1.5 مليون مدني لا زالوا في حلب، فإن المأساة التي حلت في مدينتهم القديمة التي كانت من أجل مدن العالم في السابق جعلت منها جحيما على الأرض. بعد خمس سنوات من الحرب الأهلية، واستخدام البراميل المتفجرة التي تلقيها المروحيات والقصف العشوائي والقتال الذي يدور من شارع إلى شارع، يبدو أنه أصبح في حكم الأكيد أن نظام الأسد يستخدم الأسلحة اليكماوية ضد المدنيين في ثاني أكبر مدينة في سوريا. يوم الخميس، في اليوم الأول المفترض  لسلسلة من وقف إطلاق النار لثلاثة ساعات يوميا للسماح بإدخال المساعدات الإنسانية خلالها، ذكر أطباء أنهم شاهدوا ضحايا يعانون من ما شخصوه على أنها أعراض استشناق غاز الكلور.
أوردت صحيفة نيويورك تايمز أن أربعة أشخاص قتلوا في الهجوم، في حي الزبدية. قبل أيام قليلة على ذلك، يبدو أن قنابل محملة بغاز الكلور أدت إلى مقتل أربعة أشخاص وإصابة العشرات بالاختناق في مدينة سراقب في إدلب، في المنطقة التي سقطت فيها المروحية الروسية مؤخرا، مما أدى إلى مقتل طاقمها المكون من خمسة افراد بالكامل.
هناك أدلة على استخدام غاز الكلور في الأسلحة الكيماوية، الذي استخدم بصورة أكثر شيوعا من قبل نظام الأسد وقوات الدولة الإسلامية، خلال السنتين الأخيرتين. غاز الكلور شائع وهو مركب طبيعي يمكن استخدامه في كل مناحي الحياة اليومية كمطهر للمياه ومعقم ( للمفارقة، خاصة في المشافي). وهو لا يدخل في اتقاقية نزع الأسلحة الكيماوية التي وقعت عليها سوريا بعد هجوم الغوطة الكيماوي، الذي استخدم فيه غاز السارين وأدى إلى مقتل حوالي 1000 من سكان إحدى ضواحي دمشق في أغسطس 2013. بعد ذلك دمر نظام الأسد مخزونه من الأسلحة الكيماوية والبيولوجية.
العام الماضي، واستجابة للتقارير المتزايدة، أنشأ مجلس الأمن الدولي بعثة تحقيق دولية لجمع الأدلة وروايات الشهود على وجود هجمات بغاز الكلور. على الرغم من صعوبة التأكد من استخدام السارين، فإن وجود أي دليل على استخدامه لإلحاق الضرر العشوائي المدنيين يمكن أن يكون أساسا لوجود قضية ارتكاب جرائم حرب.
الأسلحة الكيماوية- حتى السارين، التي تفتقر إلى التأثير المباشر والكارثي والذي غالبا لا يحدث تفجيرات قوية، يخدم هدفين لا تحققهما الأسلحة التقليدية. أولا فيما يتعلق بالضحايا، فإن الصمت وحالة عدم التأكد من مدى هذه الأسلحة وطبيعتها تضخم من إرهاب الهجوم. والصمت الجلي للمجتمع الدولي في مواجهة انتهاك صارخ لاتفاقيات الأمم المتحدة يشير إلى عجز العالم ووجود شعور بالحصانة لصالح النظام.
منع استخدام الأسلحة الكيماوية منذ حوالي 100 عام من قبل المجتمع الدولي. ثم جاء بروتوكول جنيف من قبل عصبة الأمم، ردا على رعب استخدام الكلور وغاز الخردل من قبل جميع الأطراف في الحرب العالمية الأولى الأمر الذي نتج عنه إصابة ملايين من المقاتلين السابقين إما بالعمى أو الإصابة بأمراض بأمراض الرئة وبالتالي الوصول إلى حالة عجز كامل. لم يتم تجاوز البروتوكول أبدا، ولكن خلال الحرب الباردة تم تجاهله بصورة كبيرة. فقط في التسعينات تم الوصول إلى معاهدة جديدة، حظرت، على عكس الأولى، إنتاج وتخزين الأسلحة الكيماوية إضافة إلى استخدامها. حاليا وبدعم من أكثر من 160 دولة، تتم عملية الرقابة على ذلك من قبل منظمة حظر الأسلحة الكيماوية ومقرها لاهاي. ولكن وكما لاحظ أحد الأطباء في حلب، فإن استخدام المواد الكيماوية دون تحمل أي مسئولية أصبح أمرا طبيعيا في سوريا.
منذ أن تم تخطي خط أوباما الأحمر بعد الهجوم بغاز السارين في دمشق قبل ثلاثة أعوام، يبدو أن نظام الأسد أصبح واثقا بصورة أكبر أن بإمكانه استخدام الأسلحة الكيماوية دون الخوف من أي رد انتقامي.يتوقع أن تقدم البعثة الأممية تقريرها في شهر نوفمبر. ولكن المحرمات كسرت فعلا، وهناك المئات من الأشخاص سوف يعانون من تبعات هذا الفشل الجديد للمجتمع الدولي.
========================
منظمة هيومنرايتسووتش  :اتهامات لروسيا وسورية باستخدام قنابل حارقة ضد المدنيين
أغسطس 16, 2016
أفادت منظمة هيومنرايتسووتش الثلاثاء بأن روسيا وسورية تستخدمان قنابل حارقة ضد المدنيين في حلب وإدلب.
ووصفت المنظمة هذه الهجمات "بالمشينة" في بيان أشارت فيه إلى أن هناك "أدلة دامغة على أن الطائرات الروسية تستخدم لإطلاق أسلحة حارقة أو على الأقل تشارك مع طائرات الحكومة السورية في هجمات بالأسلحة الحارقة" بشكل متكرر منذ أن بدأت روسيا حملة جوية في سورية في نهاية أيلول/سبتمبر.
وذكر بيان المنظمة شهادات لبعض المدنيين في حلب وفي إدلب يؤكدون فيها رؤيتهم قنابل فوسفورية وعبوات قنابل عنقودية. ووثقت المنظمة استخدام الأسلحة الحارقة 18 مرة خلال الأسابيع الستة الماضية.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان إلقاء الطائرات الروسية قنابل تحتوي مادة "الثرميت" خلال الأسابيع الأخيرة على مناطق عدة في محافظات حلب وإدلب ودير الزور والرقة.
وتتبادل أطراف النزاع السوري الاتهامات باستخدام الأسلحة المحرمة دوليا ضد المدنيين وبينها الكلور وغاز الخردل والسارين.
المصدر: منظمة هيومنرايتسووتش
========================
النهار :"هيومنرايتسووتش" تندد: سوريا وروسيا تستخدمان اسلحة حارقة ضد المدنيين
المصدر: "أ ف ب"
16 آب 2016 | 16:08
نددت منظمة "هيومنرايتسووتش" باستخدام الطائرات الحربية السورية والروسية، في شكل متكرر، اسلحة حارقة ضد المدنيين في محافظتي حلب وادلب في شمال سوريا وشمال غربها، واصفة هذه الهجمات بـ"المشينة".
وتحدثت في تقريرها عن "ادلة دامغة على ان طائرات الحكومة الروسية تُستخدم لاطلاق اسلحة حارقة او على الاقل تشارك مع طائرات الحكومة السورية في هجمات بالاسلحة الحارقة"، مشيرة الى ازدياد هذه الهجمات "في شكل كبير" منذ بدء روسيا حملة جوية في سوريا في 30 ايلول.
ووثقت المنظمة "استخدام اسلحة حارقة لـ18 مرة على الاقل خلال الاسابيع الستة الماضية"، بينها هجمات على مناطق تحت سيطرة الفصائل المعارضة في مدينتي حلب وادلب في 7 آب الجاري.
وقالت ان "على الحكومة السورية وروسيا ان توقفا فورا الهجمات بالاسلحة الحارقة ضد المناطق المأهولة بالمدنيين". ووصفت استخدامها بأنه "مشين"، و"يظهر الفشل الذريع في التزام القانون الدولي الذي يقيد (استخدام) الاسلحة الحارقة".
وتتسبب الاسلحة الحارقة، بعد القائها من الطائرات، باشعال حرائق، كما بحروق مؤلمة لمن يتعرض لها، يمكن ان تصيب العظام والجهاز التنفسي. وتم استخدام هذه الاسلحة في شكل واسع في حرب فيتنام. ثم جرى تقييد استخدامها بموجب اتفاقية حظر او تقييد استعمال اسلحة تقليدية معينة.
ونقلت المنظمة في تقريرها عن محمد تاج الدين عثمان، الذي زودها بصور عن الهجوم من مدينة ادلب، قوله: "رأيت بوضوح ألسنة النيران تستعر. خلال عشر دقائق، كان هناك مزيد من الضربات. النيران لا تصدق، حولت الليل نهارا".
وقال احد متطوعي الدفاع المدني للمنظمة: "اتت النيران على كل شيء، المنازل والسيارات وخزانات النفط، وحتى العشب". من جهته، اكد المرصد السوري لحقوق الإنسان رصد القاء الطائرات الروسية قنابل تحتوي مادة "الثرميت" خلال الأسابيع الأخيرة على مناطق عدة في محافظات حلب وادلب ودير الزور والرقة.
واتهم ناشطون معارضون الاسبوع الماضي قوات النظام بالقاء مادة "النبالم" الحارقة على مدينة داريا المحاصرة من قوات النظام في ريف دمشق. ويتبادل افرقاء النزاع السوري الاتهامات باستخدام الاسلحة المحرمة دوليا ضد المدنيين، بينها الكلور وغاز الخردل.وروسيا من الدول الموقعة على بروتوكول الاسلحة الحارقة. واقرت في رسالة وجهتها الى منظمة "هيومنرايتسووتش" في تشرين الثاني 2015 بـ"اضرار انسانية بالغة"، سببتها الاسلحة الحارقة في سوريا، والتي قالت انها ناجمة عن "استخدام غير سليم"، وفقا للمنطمة.
ووثقت المنظمة الحقوقية من العام 2012 استخدام اربعة انواع من الاسلحة الحارقة في سوريا، مصنعة كلها في الاتحاد السوفياتي سابقا.وتشهد سوريا نزاعا داميا متشعب الاطراف تسبب منذ منتصف اذار/مارس 2011 بمقتل اكثر من 290 الف شخص وبدمار هائل في البنى التحتية ونزوح وتشريد اكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.
========================
العربية نت :روسيا تستخدم أسلحة محرمة في سوريا
الجمعة 24 شوال 1437هـ - 29 يوليو 2016م
دبي- قناة العربية
اتهمت منظمة هيومنرايتسووتش النظام السوري وروسيا باستخدام أسلحة عنقودية محظورة على نطاق واسع في هجماتهما ضد مناطق المعارضة.
وقالت المنظمة إنها وثقت 47 استخداما لأسلحة عنقودية منذ نهاية مايو أسفرت عن مقتل وجرح عشرات المدنيين.
وبحسب المنظمة فإن القنابل المحرمة استهدفت المدنيين بمن فيهم الأطفال.
وتُطلق الذخائر العنقودية والمتشظية من الأرض بواسطة المدفعية والصواريخ، أو تُسقط من الطائرات، وتحتوي هذه الصواريخ والقذائف على ذخائر صغيرة تشبه القنابل، بعضها ينفجر وبعضها الآخر يبقى سليما فيتحول إلى ألغام فردية، ما يشكل تهديدا للمدنيين، خصوصا الأطفال الذين قد يلتقطونها أو يلعبون بها.
استخدمت القوات الروسية 13 نوعا من الذخائر المحرمة دوليا في سوريا، بحسب هيومنرايتسووتش، وأوردت رايتسووتش في تقريرها قضية إغارة طائرات "سوخوي" روسية على قرية ترمانين في محافظة إدلب، حيث استهدفت عدة مرات سوقا لبيع المحروقات، فقتل وأصيب فيه مدنيون ومسعفون وأطفال صغار.
ودعت المنظمة موسكو ونظام الأسد إلى وقف استعمال الأسلحة المحرمة، وأكدت أن الذخائر المتشظية والعنقودية تقتل مباشرة، وتستمر ذخائرها غير المنفجرة في القتل لعدة عقود من الزمن بعد تحولها إلى ألغام جاهزة للانفجار عند اللمس.
========================
الوكالة الوطنية للاعلام  :المقدم: لملاحقة مستخدمي الاسلحة المحرمة دولياً
استنكر نقيب المحامين في طرابلس فهد مقدم في بيان، "ما تتعرض له الإنسانية من مآس بربرية على مساحة سوريا، وخاصة ما أصاب مؤخرا مدينة إدلب السورية بعد تعرضها لقصف من الأسلحة المحرمة دوليا بعد رميها بصواريخ تحمل الفوسفور الحارق وهي مادة مبيدة للبشر مما يشكل سابقة متمادية في الحرب الدائرة على الشعب السوري، وبعد ما عاناه من تشريد وتدمير وتهجير قسري في شتى أنحاء العالم في الوقت الذي يقف فيه العالم الحر متفرجا على الواقع المر بدون أي اعتراض أو إجراء تحقيق أممي لناحية استعمال الأسلحة المحرمة دوليا".
وقال: "إنني أناشد الضمير والرأي العام العالمي المسارعة في تعيين لجنة تحقيق دولية تعنى بتوثيق هذه الإعتداءات البربرية تمهيدا لإحالة مرتكبي هذه الجرائم إلى محكمة العدل الدولية".
ودعا "جامعة الدول العربية الى الانعقاد فورا واتخاذ القرارات المناسبة لوقف هذه الجرائم والاعتداءات الآثمة بحق الشعب السوري، واتحاد المحامين العرب الى إجراء التحرك القانوني اللازم لملاحقة مجرمي الحرب ومستخدمي الأسلحة المحرمة دوليا على الأرض السورية لدى المحاكم المختصة دوليا".
وقال: "إن سوريا تتعرض لهجمة مبرمجة ومنسقة ويترك أهلها لمصيرهم الغامض، فهل من مغيث أو نصير، فإذا كانت الحروب الأممية التي تصب جام غضبها على سوريا لها جوانب سياسية واقتصادية، فهل من الجائز أن يبقى الشعب أسير الدمار والإشتعال بحريق المدافع والنيران المحرمة دوليا؟".
وختم: "إننا ننادي ونصرخ بوجه المعتدين ونذكرهم بأن النصر في النهاية سيولد من جحيم الانتظار والموت بحق دفاعا عن الأرض والعرض والمقدسات".
الوكالة الوطنية للاعلام
2016 -       آب -  08
========================
موقع بانيت :وزير الخارجية الألماني: ندين استخدام الأسلحة المُحرمة بسوريا
موقع بانيت وصحيفة بانوراما
2016-08-14 15:15:33 - اخر تحديث: 14-08-2016 15:15:36
صرح وزير الخارجية الألمانية شتاينماير أمس السبت، حول الوضع في سوريا بما يلي: "إن ما حدث أولا في حلب يُعد درجة جديدة من التصعيد في السنوات
الخمس والنصف الأخيرة، هي عمر الحرب الأهلية في سوريا، إذ تصلنا الآن تقارير عن استخدام غاز الكلور ضد الأبرياء من الرجال والنساء والأطفال".
واضاف :" إننا ندين بأشد عبارات الإدانة استخدام الأسلحة المُحرمة دوليًا سواء كانت أسلحة كيمائية أو براميل متفجرة، كما نُطالب جميع أطراف النزاع أن يبذلوا أقصى ما في وسعهم لحماية الشعب المدني في سوريا. إن الناس في حلب لا تتوقف معاناتهم عند الهجمات الجوية اليومية، بل يزداد أيضًا وضع الإمدادات بالمواد الغذائية ومياه الشرب والأدوية كارثية يومًا بعد يوم" .
( وافانا بالتفاصيل المركز الألماني للإعلام )
========================
الجزيرة :استخدام النظام السوري للأسلحة المحرمة.. أرقام وحوادث
امتلك النظام السوري -إلى ما قبل توقيعه اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية في أكتوبر/تشرين الأول 2013- حوالي 1300 طن من الأسلحة الكيميائية، وهو ما يكفي لتصنيع نحو خمسة آلاف قنبلة مدفعية ومئتيْ رأس حربي كيميائي لصواريخ سكود، وهذه الكمية كافية لإبادة سكان دمشق وحمص وحماة وحلب وعدة مدن أخرى.
ومنذ توقيع النظام على الاتفاقية وحتى نهاية 2014 استخدمت قواته الأسلحة الفتاكة المحرمة دوليا 50 مرة في 26 منطقة من سوريا، حسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان. ثم ارتفعت الخروقات إلى 135 خرقا منذ 2013  وحتى نهاية 2015.
ويقول "مركز توثيق الانتهاكات الكيمياوية في سوريا" إن النظام يمتلك سبع منشآت وستة مخابر قائمة على التصنيع بوتيرة عالية للسلاح الكيميائي. وحتى مايو/أيار 2015 وثق هذا المركز 2376 حالة وفاة و12 ألف إصابة جراء الأسلحة الكيميائية التي أقدمت القوات النظامية على استخدامها، بعد استخراجها من مخابئ سرية خاصة بعضها في جبل قاسيون وفي اللاذقية.
أما الجمعية الطبية السورية الأميركية فقد قالت في تقرير أصدرته بتاريخ 14 مارس/آذار 2016، إنه تم استخدام الأسلحة الكيميائية 161 مرة في سوريا خلال السنوات الخمس السابقة، مما أدى إلى مقتل أكثر من 1500 شخص وإصابة أكثر 14 ألفا و500. ومع أن الجمعية لم تحدد من استخدم هذه الأسلحة وضد من؛ فإن مراقبين يعتقدون أن النظام هو الذي استخدمها لكونه هو الوحيد الذي يمتلك وسائل تصنيعها ونقلها.
وقد وافق مجلس الأمن الدولي في أغسطس/آب 2015 على إنشاء آلية تحقيق مشتركة بين منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة، مهمتها تحديد المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيميائية في النزاع السوري في مناطق كثيرة من البلاد، خاصة محافظة إدلب التي توسعت قوات النظام في استهدافها بعد سيطرة المعارضة المسلحة عليها.
وتتهم الدول الغربية الكبرى النظام السوري بالوقوف خلف أربع هجمات كيميائية من أصل خمسة أثبتها فريق خبراء أممي في تقرير قدمه يوم 13 فبراير/شباط 2016، ثلاث منها وقعت بمحافظة إدلب في بلدات تلمنس (يوم 21 أبريل/نيسان 2014) وقمينس وسرمين (يوم 16 مارس/آذار 2015)، وواحدة في كفرزيتا بمحافظة حماة (أبريل/نيسان 2014).
وفي ما يلي ذكر لأهم الأسلحة المحرمة دوليا التي وظفها النظام السوري في مواجهة معارضيه:
1- الغازات السامة
استخدمت قوات النظام الغازات السامة لأول مرة في يوليو/تموز 2012، ومنذ ذلك التاريخ وحتى هجوم الغوطتين الشرقية والغربية في 21 أغسطس/آب 2013 استخدم النظام الغازات السامة 28 مرة وهجوم الغوطتين هو الـ29، وتلا الهجومَ توقيعُ الحكومة السورية على معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية، ثم استخدم النظام بعد ذلك بسبعة أيام الأسلحة الكيميائية في قصف حي جوبر بدمشق.
وفي 13 أبريل/نيسان 2013 نشرت صحيفة "التايمز" البريطانية تقريرا لوزارة الدفاع البريطانية يؤكد استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، بعد أن أجرِي فحص لعينات من التربة أُحضِرت من ريف دمشق إلى المختبر البريطاني "بروتن داون".
وحسب تقرير أصدرته الشبكة السورية لحقوق الإنسان منتصف أبريل/نيسان 2015؛ فإن النظام شن تسع هجمات بالغازات السامة منذ 22 مارس/آذار 2015 وحتى إصدار التقرير، ووقعت ست هجمات منها في محافظة إدلب.
 
ومن أبرز الغازات الكيميائية السامة التي استخدمها النظام السوري ضد معارضيه:
- غاز السارين:  من أبرز حالات استخدامه الهجوم الذي شنته قوات النظام السوري يوم 21 أغسطس/آب 2013 على الغوطتين الشرقية والغربية بريف دمشق، فقــُتل فيه أكثر من 1400 شخص وأصيب نحو عشرة آلاف معظمهم من النساء والأطفال.
- غاز الكلور: وجدت بعثة تقصي الحقائق التي شكلتها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في أبريل/نيسان 2014 "تأكيدا دامغا" على أن مادة كيميائية سامة تُرجح أنها غاز الكلور استخدِمت "منهجيا مرارا وتكرارا" كسلاح في قرية شمالي سوريا. ووثقت المنظمة -منذ صدور القرار الدولي رقم 2118 القاضي بنزع السلاح الكيميائي السوري- أكثر من 250 حالة استخدام لغاز الكلور وبشكل ممنهج.
ورغم أن المنظمة لم تحدد من استخدم هذا السلاح وضد من؛ فإن مراقبين يعتقدون أن النظام هو الذي استخدمه لكونه توسع في استخدام هذا الغاز بعد صدور القرار الدولي رقم 2118 الذي منع سوريا من الاحتفاظ بالأسلحة الكيميائية، لكنه لم يمنعها من تخزين وتطوير غاز الكلور لأن له استخدامات مدنية.
وتقول تقارير إعلامية إن النظام قتل باستخدامه غاز الكلور 13 شخصا على الأقل في هجمات شنها في أبريل/نيسان 2014 وأغسطس/آب 2014.
ومن أشهر هجمات النظام بغاز الكلور القصف الذي تعرضت له بلدة سرمين في ريف إدلب بأربعة براميل متفجرة تحتوي على غاز الكلور يوم 16 مارس/آذار 2015، مما أدى إلى مقتل عائلة بأكملها وإصابة آخرين، ودفع ذلك مجلس الأمن للاجتماع لمناقشة استخدام غاز الكلور في سوريا واستعراض حالة سرمين نموذجا له.
وفي 2 أغسطس/آب 2016 قالت وزارة الخارجية الأميركية إنها تدرس تقارير تحدثت عن قصف بغاز الكلور قرب موقع إسقاط مروحية روسية بشمالي سوريا، معتبرة أن ذلك سيكون "خطيرا للغاية" إن كان صحيحا، بينما اتهم الائتلاف الوطني السوري المعارض النظام بتنفيذ الهجوم انتقاما من فصائل المعارضة السورية لإسقاطها مروحية روسية من طراز "أم آي 8" أثناء تحليقها في المنطقة ومقتل طاقمها الروسي.
 
2- القنابل العنقودية
بدأ النظام استخدام القنابل العنقودية أول مرة في تموز/ يوليو 2012 عندما أطلق حملة استهداف الأحياء القديمة في المدن، ثم تصاعد استخدامه لها إثر توقيعه على اتفاقية حظر الأسلحة الكيمائية 2013 -وبالتحديد من يوم 24 ديسمبر/كانون الأول 2014- حتى وُصف بأنه الأسوأ عالميا في مجال استخدام القنابل العنقودية.
وتفيد إحصائيات الشبكة السورية لحقوق الإنسان بأن طيران النظام والطيران الروسي شنا 54 هجمة بالقنابل العنقودية منذ التدخل الروسي أواخر سبتمبر/أيلول 2015 وحتى 27 فبراير/شباط 2016، تاريخ توقيع اتفاقية الهدنة بين النظام وفصائل المعارضة.
ووثقت منظمة هيومنرايتسووتش استخدام النظام والروس 13 نوعا من الذخائر العنقودية بسوريا، وذلك في 47 هجمة بالذخائر العنقودية نفذوها ما بين مايو/أيار 2016 وأوائل أغسطس/آب 2016، وأكدت المنظمة أن هجمات الذخائر العنقودية في سوريا تصاعدت بشكل ملحوظ منذ بدأت روسيا عمليتها العسكرية في البلاد.
3- قنابل النابالم
منذ نهاية 2013 بدأ العشرات من الناشطين السوريين بالمدن التي تسيطر عليها المعارضة في توثيق حالات استخدام النظام لقنابل النابالم الحارقة والمحرم استخدامها دوليا ضد المدنيين؛ وقد أسفر استخدامها ما بين 3-14 أغسطس/آب 2016 في الغارات الجوية التي شنتها المقاتلات الروسية والسورية على أنحاء متفرقة من البلاد عن سقوط عشرات الضحايا.
 
========================
العربي الجديد :أسلحة محرمة يقتل بها نظام الأسد والروس السوريين
ريان محمد
17 أغسطس 2016
سلطت اتهامات وجهتها أخيراً منظمة "هيومنرايتسووتش" للنظام السوري وحليفه السوري باستخدم أسلحة حارقة تشوي ضحاياها وتشعل الحرائق في مناطق مدنية بسورية، في انتهاك للقانون الدولي، الضوء على الجرائم التي ترتكب بحق السوريين جراء استخدام النظام وحلفائه أسلحة محرمة دولياً.
وأوضحت المنظمة أنه، ومن خلال معاينتها صوراً ومقاطع فيديو سُجلت وقت الهجوم وأخرى تُظهر آثار الهجوم، تبيّن وجود 18 هجمة بأسلحة حارقة على الأقل ضد المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في محافظتي حلب وإدلب بين 5 يونيو/حزيران و10 أغسطس/آب.
وتوّلد الأسلحة الحارقة الحرارة والنار من خلال تفاعل كيميائي لمادة قابلة للاشتعال، ما يسبب حروقاً مؤلمة لا تطاق ويصعب علاجها.
وليست الأسلحة الحارقة الوحيدة التي يلجأ النظام السوري وحلفاؤه لاستخدامها في استهداف المدنيين ومناطق المعارضة، بل من الأسلحة المحرمة دولياً المستخدمة في سورية، قنابل النابالم الحارقة، وهي عبارة عن حاويات معدنية كبيرة تُملأ بمادة شديدة الاشتعال، عند الاصطدام بالهدف تتحطم الحاوية، ناثرة المادة المشتعلة، مولدة درجات حرارة عالية جداً تصل إلى أربعة آلاف درجة سيليزية تنصهر على إثرها حتى الحجارة.
ويتسبب هذا الانفجار في إحداث تسمم في الجهاز التنفسي بـ "أول أوكسيد الكربون"، فيموت غالبا بالاختناق من لم يمت حرقا، ومن الآثار غير المباشرة الإصابة غالباً بفقر الدم، كما تتأثر تركيبة عظام المصاب.
كما تستخدم القنابل الفسفورية، والتي تعد من أنواع الأسلحة الكيميائية الخطيرة، إذ يشتعل الفسفور الأبيض لدى تعرضه للهواء وينتج حرارة كبيرة وانفجاراً هائلاً ودخاناً كثيفاً، ولدى ملامسته الأفراد يحدث حروقاً عميقة وخطيرة في الجلد مع آلام مبرحة وموت كامل للأعضاء المصابة.
تتميز القنابل الفسفورية بقدرتها العالية على إلحاق الضرر البليغ بالأفراد، فهي تستخدم للقتل والإبادة الجماعية، وتعتبر الحروق التي تحدثها القنابل الفسفورية في أجساد الضحايا من الحروق الخطيرة والعميقة والمميتة، ونظراً لتميّز تلك الحروق تستطيع الفرق الطبية معرفة أن مصدر تلك الحروق هي القنابل الفسفورية بالتحديد.
أما القنابل العنقودية، المحرمة دولياً أيضاً، فتختلف أشكال وأحجام ووسائط تفجيرها، إذ تنطلق القنابل الصغيرة فوق منطقة الهدف مسببة دماراً وتلفاً للآليات والمعدات والأشخاص الموجودين هناك، وبإمكان القنابل الصغيرة تغطية منطقة كبيرة ولكنها تفتقر للتوجيه الدقيق.
وكما تستخدم القوات النظامية والروسية القنابل الفراغية أو ما يعرف بالقنابل الحرارية الضغطية، وهي تحتوي على ذخيرة من وقود صلب يحترق بسرعة فائقة متحولاً إلى غاز أو رذاذ ملتهب يتفجر صاعداً إلى الأعلى مسببا تخلخلا هائلا في الضغط في موقع الانفجار.
ويؤدي انفجار القنبلة الفراغية إلى توليد حرارة عالية وضغط إيجابي سريع من استهلاك الأوكسجين داخل المنطقة المحصورة كالكهف أو النفق. وإذا نجا الأحياء داخل هذه المواقع من انهيار النفق ومحتوياته فإنهم سيلاقون الهلاك بسبب فرق الضغطين المتولدين، أو مخنوقين بسبب استهلاك الأوكسجين، وربما بسبب هذه العوامل مجتمعة.
========================
العربي الجديد :الائتلاف ينبه مجموعة "دعم سورية" لاستخدام الأسلحة المحرمة بسورية
ريان محمد
نبّه رئيس "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" أنس العبدة، وزراء خارجية المجموعة الدولية لدعم سورية، إلى استخدام النظام وحلفائه الأسلحة المحرمة دولياً ضد المدنيين والتنبيه إلى المجازر المستمرة عبر رسالة.
وطالب في رسالته، بحسب الموقع الرسمي للائتلاف، باتخاذ خطوات فورية وحاسمة لضمان التحقيق في جرائم نظام الأسد وحلفائه المرتكبة بحق المدنيين، من الجهات الدولية ذات الصلة بما في ذلك منظمة حظر الأسلحة الكميائية، وآلية التحقيق المشتركة، ولجنة التحقيق الدولية، كما طالب بمحاسبة المسؤولين عن تلك الجرائم، والحؤول دون تكرارها.
ورأى العبدة أن مصداقية المنظومة الدولية على المحك، وأن الإخفاق في احترام قيم ومبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وجميع القرارات ذات الصلة سيزعزع إيمان الناس بهذه المنظومة في سورية والمنطقة والعالم أجمع، مضيفاً "إننا نعول على الجهود الصادقة لأصدقائنا في مجموعة الدعم الدولية ليبعثوا للشعب السوري برسالة طمأنة، فعلاً لا قولاً، تنقذ العملية السياسية من الانهيار".
وقال رئيس الائتلاف في رسالته، إن النظام وحلفاءه تفوقوا على أنفسهم وصولاً إلى مستويات جديدة من الوحشية والاستهتار الكامل بحياة الناس والقانون الدولي، بهدف بث اليأس في نفوس الشعب السوري ومحاولة كسر إرادته.
يشار إلى أن العديد من التقارير من جهات صحية وقوى معارضة أفادت خلال الفترة الماضية أن القوات النظامية والطيران الروسي، استخدموا ضمن العمليات العسكرية أسلحة محرمة دولياً في مناطق سكنية في إدلب وريف دمشق وحلب، منها النابالم الحارق والقنابل العنقودية والفراغية وغاز الكلور، إضافة إلى أسلحة القصف العشوائي.
========================
الراية :سوريا: النظام يقصف حلب بالكيماوي
دمشق ـ وكالات:
قالت مصادر إن قوات النظام تشن هجمات عنيفة بعدة مناطق جنوب حلب وغربها مصحوبة بقصف عنيف للطيران في محاولة التقدم رغم الهدنة المعلنة، وقد أكدت المعارضة المسلحة صدّ الهجمات.
وذكرت المصادر إن 4 أشخاص بينهم طفلان ووالدتهما لقوا حتفهم وأصيب 55 بصعوبات في التنفس بسبب غازات سامة يرجح أنها غاز الكلور جاءت من برميل متفجر ألقته طائرة تابعة للنظام على منطقة سكنية في حي الزبدية بمدينة حلب.
========================
ايجاز :الجارديان: الحرب السورية تشجع على استخدام الأسلحة الكيماوية مستقبلا
 الجمعة 12 أغسطس 2016 02:34 صباحاً
شهدت سوريا عشرات الهجمات بالأسلحة الكيماوية، منذ أعلن النظام السوري عن تخليه عن ترسانته من الأسلحة الكيماوية عام 2013، بعد هجوم باستخدام غاز السارين على محيط مدينة دمشق، اعتبر الأسوأ خلال ربع قرن، حسب ما ذكرت جريدة الجارديان.وقد استخدمت الأسلحة الكيماوية مؤخرا بعد أن أعلن الروس عن خطة لإيقاف القتال ثلاث ساعات يوميا في مدينة حلب المحاصرة، إلا أن الأمم المتحدة قالت أن هذه الفترة يجب أن تمتد إلى 48 ساعة أسبوعيا للسماح بدخول المساعدات عبر الطرق الشرقية الخطرة للمدينة.
ويعيش في حلب اليوم 1.5 مليون نسمة، منهم 300 ألف في مناطق تسيطر عليها المعارضة، يعانون أخطار نقص الطعام والدواء والمياة وتفشي الأمراض.
وقد اعترف المبعوث الأممي إلى سوريا ستيقان دي ميستورا أن هناك العديد من الأدلة على حدوث هجوم بالأسلحة الكيماوية في منطقة زبيدة في المدينة, مؤكد أن هذه تشكل جريمة حرب إذا تأكد حدوثها، ويجب التعامل معها على الفور.
كما عالج الأطباء في محافظة إدلب العديد من الحالات في بعد هجوم مشتبه بغاز الكلور على مدينة سراقب، ولا يمكن اثبات استخدام غاز الكلور نظرا لسرعة انتشاره، كما أنه لا يترك أية أثار مميزة.
وقد أكدت الأمم المتحدة احتمال استعمال طائرات الأسد في إلقاء قنابل تحمل غاز الكلور على المدنيين، وبينما تنفي الحكومة السورية استخدامها للأسلحة الكيماوية، تراجع الرئيس الأمريكي عن قراره باعتبار استخدام الكيماوي في سوريا خطا أحمرا، بحيث لا يصدر اليوم من الغرب إلا علامات الاستنكار على استخدامها.
وعلى الرغم من أن هجمات النظام السوري الأخيرة صغيرة، إلا أن أعداد الضحايا في ازدياد، مما يشير إلى أن استخدام الأسلحة الكيميائية لم يعد صادما اليوم، كما كان في الماضي.
ويحذر خبراء من خطر استخدام السموم كسلاح في سوريا، مؤكدين أن هذا قد يؤدي إلى تطبيع استخدام الأسلحة الكيميائية في المستقبل، إذ تشير حوادث استخدام هذه الأسلحة الفتاكة إلى بدء الاضمحلال التدريجي في اعتبارها أسلحة محرمة دوليا.
وتقول منظمة العفو الدولية إن توقيت استخدام هذه الأسلحة يشير إلى استعمالها كوسيلة للانتقام من المدنيين عند تحقيق المعارضة تقدما على الأرض، بحيث يستفيد النظام من تكدير حياة المدنيين في المناطق التي لا يسيطر عليها.
وكان الهجوم الأخير متوقعا من الأطباء بعد أن قام مقاتلو المعارضة بكسر الحصار عن حلب، كما وقع هجوم أخر خلال الشهر الجاري قرب المنطقة التي سقطت فيها إحدى الطائرات الروسية.
ويرى خبراء أن صمت المجتمع الدولي يشكل سابقة خطيرة، فقد وقع أكثر من 70 هجوما بمواد كيميائية من قبل النظام السوري.
وتقول الجمعية الطبية السورية الأمريكية إن 1500 شخص قتلوا بهجمات بالأسلحة الكيميائية بين ديسمبر 2012 وأكتوبر 2015، معظمهم في الهجوم على غوطة دمشق.
ويقول خبراء في الأمم المتحدة إن غاز الكلور هو القاتل الأفضل لمن يريد الإفلات من العقاب، إذ أنه لا يترك أية أثار، مما يجعله الخيار الأفضل للنظام السوري.
ويعتقد خبراء أن الدرس المستفاد من الحرب السورية اليوم، هو أن الأسلة الكيميائية يمكن أن تطيل أمد الحرب، وتمنح الديكتاتوريات المزيد من الوقت.
كما أثبتت الحرب السورية اليوم أمرا أخر، يشجع أي نظام على استخدام الكيماوي، وهو أن مخاوف النظام التي ترتبط بالإزاحة من السلطة أو المحاسبة عند استخدام هذه الأسلحة غير منطقية، مما يشجعه على الاستمرار في جرائمه.
========================
سيريانيوز :فرنسا قلقة إزاء معلومات عن هجمات كيميائية في حلب... وتحمل النظام المسؤولية
أعرب وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت، يوم الخميس، عن قلق بلاده حيال معلومات عن وقوع هجوم كيميائي في مدينة حلب يوم الأربعاء، متسبباً بمقتل أربعة أشخاص وإصابة العشرات.
وندد وزير الخارجية الفرنسي في بيان له "بشدة بكافة الهجمات على المدنيين وخصوصا حين يتم استخدام اسلحة كيميائية" محملا النظام السوري مسؤولية ذلك بشكل غير مباشر.
وقال ايرولت ان "منظمة حظر الاسلحة الكيميائية أتيح لها في الماضي تأكيد وقوع هجمات بغاز الكلور ضد السكان السوريين انطلاقا من مروحيات تملكها قوات النظام دون سواها في انتهاك صارخ للقانون الدولي".
وأكد ايرولت انه "سيولي اهتماما خاصا بخلاصات تحقيقات الامم المتحدة ومنظمة حظر الاسلحة الكيميائية التي ستعلن نهاية اب حول هجمات كيميائية محتملة في 2014 و2015"، معتبرا "المأساة التي يعيشها الشعب السوري منذ اكثر من خمسة اعوام والهجمات المشينة التي يتعرض لها هي نتيجة الموقف السيء للنظام وداعميه الذين يمنعون اي حل سياسي في سوريا".
وكان خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية قدموا أواخر العام الماضي, تقريرا خلصوا فيه إلى أن غاز الكلور استخدم لأغراض عسكرية في ثلاث بلدات شمال سوريا منذ نيسان وحتى آب عام 2014.
ومن جانبه، أجاب الموفد الاممي الى سوريا ستافان دي ميستورا عن هذا الهجوم المحتمل خلال مؤتمر صحافي الخميس في جنيف "لست انا من يحسم قضية معرفة ما اذا حصل (الهجوم) فعلا، رغم وجود ادلة كثيرة تثبت ان هذا ما حصل".
واضاف دي ميستورا "اذا حصل ذلك فسيكون جريمة حرب وعلى الجميع اخذ ذلك في الاعتبار".
وكانت وكالة (رويترز) نقلت يوم الخميس عن مصادر طبية ومن الدفاع المدني السوري قولها إن أربعة أشخاص على الأقل لاقوا حتفهم وعانى كثيرون من صعوبات في التنفس عندما ألقي غاز يعتقد أنه الكلور مع براميل متفجرة على حي في مدينة حلب السورية يوم الأربعاء.
يشار إلى أنها ليست المرة الاولى يشتبه فيها بوقوع هجمات بأسلحة كيميائية ضد المدنيين في سوريا، حيث اتهمت وزارة الدفاع الروسية في 3 آب الحالي، مقاتلي المعارضة بانهم استخدموا "عناصر سامة" في حلب خلفت سبعة قتلى.
وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية ذكرت في تقرير نشرته في آذار الماضي، أنها تمكنت من تدمير 12 معملا لتصنيع الأسلحة الكيماوية وثلاثة أنفاق من أصل خمسة تؤدي إلى خمس منشآت كيماوية تحت الأرض وثلاثة مستودعات إضافة إلى تدمير نسبة 98 في المئة من المنتجات الكيماوية السامة مشيرة في الوقت ذاته إلى صعوبة الوصول إلى عدد من المنشآت بسبب الأوضاع الأمنية بالقرب منها.
يشار إلى أن الحكومة السورية وافقت في العام 2013 على تدمير ترسانتها من الأسلحة الكيماوية, وتم تكليف منظمة حظر الأسلحة الكيماوية بمهمة الإشراف على تدمير الأسلحة الكيماوية, بموجب اتفاق روسي أميركي وقرار من مجلس الأمن ينص على القضاء على هذه الأسلحة، وذلك بعد اتهامها بالمسؤولية عن المجزرة التي وقعت في شهر آب عام 2013 بريف دمشق، وأدت إلى مقتل المئات بهجوم كيماوي.سيريانيوز
========================
المناطق :واشنطن قلقة بشأن غارات “الكلور” على حلب
8:03 صباحًا - 12 أغسطس, 2016
المناطق - وكالات
أعربت الولايات المتحدة عن قلقها، امس الخميس، حيال الاستخدام المحتمل المتزايد لأسلحة كيميائية في سوريا، بعد معلومات عن وقوع هجوم الأربعاء في حلب أسفر عن اربعة قتلى وعشرات الجرحى.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية  إليزابيت ترودو : “نستعرض المعلومات التي تفيد باستخدام أسلحة كيميائية في حلب”، مضيفة “نحن نأخذ هذه المعلومات على محمل الجد. وندين، كما فعلنا في الماضي، أي استخدام للأسلحة الكيميائية”.
وذكر ناشطون سوريون أن الجيش الحكومي قام بتنفيذ غارات جوية بقنابل تحوي غاز الكلور السام على حي الزبدية، شرقي حلب.
وأكد قسم الطب الشرعي في المدينة استقبال قتلى بينهم أطفال، بينما استقبلت مشاف ميدانية عشرات الجرحى وحالات اختناق في صفوف المدنيين نتيجة الغارات .
وذكرت مصادر طبية أن الحالات التي تم استقبالها في المشافي ظهرت عليها أعراض تدل على تعرضها لغازات سامة يرجح أنها بسبب استنشاق غاز الكلور.
وقال مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا، ستافان دي ميستورا، إن التحقيق جار لمعرفة مدى صحة التقارير التي تحدثت عن شن هجوم بغاز يعتقد أنه غاز الكلور في حلب يوم الأربعاء.
وأضاف للصحفيين: “هناك أدلة كثيرة على أن الهجوم حدث بالفعل”، وقال إنه إذا تأكد هذا الهجوم فسيكون بمثابة جريمة حرب.
ومن جهة أخرى، قال دي ميستورا إن وقف الأعمال العدائية لمدة ثلاث ساعات يوميا، حسبما اقترحت روسيا، هو غير كاف، مضيفا: “يجب وقف إطلاق النار لمدة لا تقل عن 48 ساعة، ووقتها يمكن إدخال المساعدات”.
وذكرت الأمم المتحدة أنها تسعى لأن ترتب مع روسيا وقفا للقتال “قابلا للتطبيق” من أجل توصيل المساعدات الإنسانية لمدينة حلب السورية، وحذرت من أن الوقت ينفد أمام ما يصل إلى مليوني مدني محاصرين في المدينة.
وكانت روسيا قد قالت، الأربعاء، إنه سيكون هناك وقف لإطلاق النار لمدة 3 ساعات يوميا في حلب اعتبارا من الخميس للسماح بدخول قوافل المساعدات الإنسانية للمدينة وهو اقتراح قال الوسيط الدولي إنه “غير كاف”
وفي إدلب، أفاد ناشطون بمقتل أحد عشر مدنيا، وإصابة آخرين، في قصف لطائرات روسية، وأخرى سورية، على بلدة الدانا، في ريف المدينة.
كما تعرضت بلدات سراقب، وبنش، وكفرنبل، وسـرمدا، وخزانو في ريف ادلب، لغارات جوية مماثلة، من دون وقوع إصابات في صفوف المدنيين، حسب مصادر طبية
========================
النشرة :مصدر للشرق الأوسط: النظام السوري لم يتوقف عن استخدام غاز الكلور
الجمعة 12 آب 2016   آخر تحديث 07:16
أوضح قائد عسكري ميداني في الجيش السوري الحر أنها "ليست المرة الأولى التي يستخدم فيها الروس والنظام الأسلحة المحرمة دوليًا"، مؤكدا أن "النظام السوري لم يتوقف عن استخدام غاز الكلور والقنابل الحرارية والعنقودية في حلب وإدلب".
ولفت في حديث لـ"الشرق الأوسط" إلى انه "لمسنا ذلك على الأرض في حلب ونشرناه على مواقع التواصل الاجتماعي، كما لمسناه في سراقب وإدلب ومناطق أخرى".
وأشار القائد العسكري إلى أن "كل الأسلحة الفتاكة التي تستخدم ضد الشعب السوري لن تبدل في إرادة الثوار، ولن تثني عزيمتهم عن الاستمرار في ثورتهم إلى حين إسقاط هذا النظام المجرم".
========================
الرسالة نت :الأمم المتحدة: القصف بالكلور على حلب جريمة حرب
دمشق-الرسالة نت
تتالت التحذيرات دولياً من احتمال قيام قوات النظام السوري باستخدام الغاز السام في حلب. فبعد أن أكدت الأمم المتحدة الخميس أن هناك مخاوف جدية من احتمال أن تكون تلك الأسلحة الكيمياوية قد استعملت في حلب من قبل النظام، اعتبرت أنه في حال تم ذلك، فإنها تعتبر جريمة حرب.
إلى ذلك، أعربت الولايات المتحدة عن قلقها، مساء الخميس، حيال الاستخدام المحتمل المتزايد لأسلحة كيمياوية في سوريا، بعد معلومات عن وقوع هجوم الأربعاء في حلب أسفر عن 4 قتلى وعشرات الجرحى.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية اليزابيت ترودو: "نستعرض المعلومات التي تفيد باستخدام أسلحة كيمياوية في حلب"، مضيفة "نحن نأخذ هذه المعلومات على محمل الجد. وندين، كما فعلنا في الماضي، أي استخدام للأسلحة الكيمياوية".
ولم تؤكد الدبلوماسية الأميركية الهجوم الكيمياوي في حلب، إلا أنها أشارت إلى أن الولايات المتحدة "قلقة جدا لتزايد مزاعم استخدام الأسلحة الكيمياوية في الأسابيع الأخيرة". وأوضحت ترودو أنه في حال تم تأكيد استخدام النظام السوري مجددا للسلاح الكيمياوي، فإن هذا يشكل "انتهاكاً" لقرار مجلس الأمن الدولي.
أما منظمة العفو الدولية فقد دانت الغارة الجوية على المنطقة التي تسيطر عليها المعارضة في حلب، والتي أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل في ما يزعم أنه كان هجوماً بغاز سام.
كذلك نددت فرنسا على لسان وزير خارجيتها جان مارك أيرولت بكافة الهجمات على المدنيين، "وخاصة حين يتم استخدام أسلحة كيمياوية"، محملاً روسيا المسؤولية لأنها تعتبر الضامن على عدم استخدام النظام للأسلحة الكيماوية ضد المدنيين، بحسب تعبيره.
وفي الثالث من الشهر الحالي، أعربت منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية عن قلقها بشأن أنباء عن هجوم بغاز الكلور قرب مدينة حلب في شمال سوريا التي تشهد اشتباكات عنيفة.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن نحو 24 شخصاً عانوا صعوبات في التنفس في مدينة سراقب على بعد 50 كلم جنوب حلب بعد هجوم ببراميل متفجرة الثلاثاء.
========================
سيريانيوز :الخارجية الامريكية: نأخذ التقارير حول استخدام الكيماوي ضد المدنيين في حلب على "محمل الجد"
الاخبار المحلية
 قالت وزارة الخارجية الامريكية, يوم الجمعة, انها سوف تتعامل"بجدية" مع تقارير حول استخدام "السلاح الكمياوي" ضد المدنيين في حلب, داعية روسيا إلى استخدام "نفوذها" لوقف استخدام " البراميل المتفجرة" في سوريا.
ونقلت وسائل اعلام عن الناطقة باسم الخارجية الأمريكية اليزابيث ترودو ان واشنطن سوف تاخد المعلومات حول استخدام الكمياوي في حلب على "محمل الجد", معتبرة ان استخدام هذا السلاح في حال تم تاكيده  يشكل "انتهاكا لقرار مجلس الأمن ".
وجاء ذلك بعدما اعلن الموفد الاممي الى سوريا ستيفان دي ميستورا , يوم الخميس, ان التحقيق جار لمعرفة مدى صحة التقارير التي تحدثت عن شن هجوم بغاز يعتقد أنه غاز الكلور في حلب, مشيرا الى وجود ادلة كثيرة على أن الهجوم حدث بالفعل, وفي حال تم التأكد من  هذا الهجوم فسيكون بمثابة "جريمة حرب".
وكانت مصادر معارضة قالت, يوم الأربعاء, إن قتلى وجرحى سقطوا  جراء قنابل يعتقد انها تحوي على "غاز سام" غاز   على حي الزبدية في مدينة حلب, كما اتهمت روسيا , مؤخرا, حركة "نور الدين الزنكي" بمقتل عدد من المدنيين جراء استخدام "مواد سامة" في حلب ما أدى الى سقوط قتلى وجرحى في الأحياء بحي صلاح الدين. 
واضافت ترودو أن "سوريا دولة موقعة على ميثاق معاهدة الأسلحة الكيميائية، وأن أي استخدام للسلاح الكيميائي يعد خرقا للمعاهدة، وكذلك خرقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2118".
وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية عبرت منذ ايام  عن "قلقها" بشأن الأنباء عن وقوع هجمات كيميائية جديدة في سوريا, فيما دعت موسكو المنظمة إلى إيلاء الاهتمام بالهجوم الكيميائي الأخير , الذي شنه مسلحون معارضون ، في مدينة حلب واجراء تحقيق في ذلك.
وادى اتهام النظام بالمسؤولية عن هجمات بالكيماوي في الغوطة قبل اعوام الى نزع السلاح الكيماوي بموجب اتفاق دولي صوت عليه بمجلس الامن عام 2013 قبل الانتهاء من اتلاف التراسنة الكيماوية بسوريا  العام الماضي.
واشارت ترودو الى "تقاريرتفيد باستخدام القوات النظامية للبراميل المتفجرة"، داعية "روسيا إلى استخدام نفوذها لوقف استخدام هذا السلاح العشوائي ضد المدنيين".
وتشهد عدة مناطق لاسيما حلب وادلب  عمليات قصف, وسط دعوات  دولية النظام السوري وروسيا لوقف "شن عمليات هجومية" في سوريا .
وتتصاعد العمليات العسكرية والقصف والمعارك بين الاطراف المتصارعة في عدة مناطق سورية, حيث زاد عدد ضحايا الازمة , وفقا لاحصاءات الأمم المتحدة, عن 220 ألف نسمة منذ بدء النزاع ,  مايهدد بانهيار الهدنة الشاملة التي دخلت حيز التنفيذ في 27 شباط الماضي, وسط تبادل التهم بين المعارضة والنظام حول استمرار وقوع خروقات.
سيريانيوز
========================
العرب :هجوم بشار بالكيماوي تطبيع لـ «جرائم الحرب»
ياسر ادريس
الأحد، 14 أغسطس 2016 05:58 ص
هجوم بشار بالكيماوي تطبيع لـ «جرائم الحرب»هجوم بشار بالكيماوي تطبيع لـ «جرائم الحرب»
قالت صحيفة «جارديان» البريطانية، إن أحدث هجوم بغاز الكلور في حلب، الذي قال أطباء إنه أسفر عن مقتل امرأة وطفلين وجرح العشرات، دفع خبراء للتحذير من أن الاستخدام المتكرر للأسلحة الكيميائية في سوريا يهدد بجعل جرائم الحرب أمرا طبيعيا.
وأضافت الصحيفة في تقرير لها، أن جماعات حقوق الإنسان والأطباء على الأرض يقولون إن نظام بشار الأسد شن عشرات الهجمات بغاز الكلور منذ أن وافق رسميا على التخلي عن مخزونه من الأسلحة الكيمائية، في أعقاب هجوم بغاز السارين بإحدى ضواحي دمشق عام 2013.
وأشارت إلى أن 1.5 مليون شخص ما زالوا يعيشون في حلب، المدينة التي كانت الأكبر في سوريا قبل الحرب الأهلية، والآن في غمار معركة وحشية لتحديد مستقبلها. ونقلت عن مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا قوله، إن نحو 300 ألف مدني في المناطق التي يسيطر عليها الثوار عرضة للخطر جراء نقص المياه والمرض كلما اشتد القتال.
وأشار دي ميستورا إلى وجود الكثير من الأدلة التي تؤكد وقوع الهجوم الكيماوي على أحد أحياء حلب، وسيمثل «جريمة حرب» إذا تم استخدام غاز الكلور. وأضاف: «إذا تأكد وقوع الهجوم فهو جريمة حرب، وسيتطلب من الجميع التصدي له على الفور».
ولفتت الصحيفة إلى أن الأطباء في محافظة إدلب المجاورة قالوا إنهم عالجوا أكثر من 20 مريضا في أعقاب هجوم يشتبه في أنه بغاز الكلور على بلدة سراقب.
وأوضحت أن التحدي الماثل في التحقق من استخدام الأسلحة الكيميائية في منطقة حرب -خاصة الكلور الذي يتناثر بسرعة ولا يترك أي أثر كيميائي عند استخدامه كسلاح- أعاق الجهود المبذولة لتتبع استخدامها.
مع ذلك، يقول جهاز مراقبة الأسلحة الكيماوية بالأمم المتحدة إنه على يقين من أن غاز الكلور استخدم كسلاح، وأن القنابل ربما أسقطت من طائرات الهليكوبتر التي تستخدمها القوات الموالية لبشار الأسد.
وتنفي الحكومة السورية استخدام أسلحة كيماوية. ومنذ تراجع الرئيس الأميركي باراك أوباما عن فرض «خط أحمر» على استخدامها، لم تولد الهجمات ردود أفعال أكثر من إدانات علنية يطلقها القادة الغربيون.
ورغم أن معظم الهجمات الأخيرة كانت صغيرة نسبيا، إلا أن عدد القتلى والمشوهين من المدنيين والناشطين يتزايد، وأعرب خبراء عن قلقهم من أن استخدام الأسلحة الكيميائية لم يعد صادما كما كان قبل بضع سنوات.
ونقلت «جارديان» عن ريتشارد جوثري خبير الأسلحة الكيميائية البريطاني الذي أثار مخاوف بشأن الآثار الأوسع لاستخدام سوريا المستمر للمواد السامة كأسلحة قوله: «من المؤكد أن هناك خطرا كبيرا من تطبيع استخدام الأسلحة الكيميائية».
وقالت منظمة العفو الدولية وأطباء على الأرض إن توقيت الهجمات يشير إلى استخدامها في عمليات انتقامية ضد المدنيين في المناطق التي حقق فيها الثوار مكاسب عسكرية.
ونقلت عن نيل ساموندز الباحث في الشأن السوري بمنظمة العفو قوله: «يسعى نظام الأسد للاستفادة من استمرار ترويع المدنيين وجعل الحياة أليمة للأشخاص الذين يعيشون في المناطق التي لا يسيطر عليها».;
========================
الغد :واشنطن بوست تهاجم أوباما: حلب تحترق وهو لا يحرك ساكناً
كتب بواسطة أحمد سامي  التاريخ: 1:20 م، 18 أغسطس
انتقدت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية في افتتاحيتها رد فعل إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إزاء الوضع في مدينة حلب السورية الذي وصفته مؤخراً رئيسة بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا، ماريان جاسر، بأنه «مدمر وساحق»، لافتة إلى أن أوباما، خلافاً لموقفه السابق، لم يعد يتعهد بالوقوف إلى جانب الشعب السوري على الرغم من إدراكه الواضح للمأساة التي يواجهها هذا الشعب.
ونقلت واشنطن بوست في مستهل افتتاحيتها تصريحات السيدة ماريان جاسر، رئيسة بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا، التي كانت في مدينة حلب مؤخراً؛ إذ أكدت أن الوضع في هذه المدينة التي تعد أكبر المدن السورية وواحدة من أقدم المدن في العالم، «مدمر وساحق».
جرائم حرب
وتقول جاسر: «نسمع يومياً عن مقتل عشرات المدنيين وإصابة أعداد كبيرة بجراح من جراء القصف بالقذائف والصواريخ، وباتت عمليات التفجير والقصف من الأمور الثابتة في حلب، ويهدد العنف مئات الآلاف من السكان في حياتهم ومنازلهم وسبل كسب العيش».
وترى واشنطن بوست أن «جرائم الحرب» تكاد تكون أيضاً من الأمور الثابتة في حلب؛ إذ إن القوات الجوية للرئيس السوري بشار الأسد وحليفه الرئيسي، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تعمد إلى استهداف الأبنية السكنية والمخابز، وكذلك المستشفيات والعيادات على وجه التحديد. وعلاوة على ذلك، تعمل الأمم المتحدة على التحقق من تقارير موثوق بها تفيد أن بشار الأسد يعيد استخدام الأسلحة الكيميائية مرة أخرى (غاز الكلور في هذه الحالة)، فضلاً عن انقطاع المياه عن مئات الآلاف من السكان.
استغاثة إلى أوباما
وتلفت الصحيفة إلى رسالة الاستغاثة التي وجهها، قبل أيام قليلة، الأطباء المتبقين في حلب إلى الرئيس أوباما يتوسلون فيها الحصول على المساعدة لانقاذ المدينة، والتي كتبوا فيها أنه «على الرغم من ملاحظة العالم للأوضاع المعقدة في سوريا، فإنه لا يفعل شيئاً يُذكر لحمايتنا»، كما أكدت الرسالة على أن عبء المسؤولية عن الجرائم التي يرتكبها النظام السوري وحليفه الروسي، يجب أن يتحمله أيضاً الآخرون (بما في ذلك الولايات المتحدة) الذين يسمحون باستمرار ارتكاب مثل هذه الجرائم.
وتتساءل واشنطن بوست عن السبب الذي دفع هؤلاء الأطباء «الشجعان» إلى اللجوء للرئيس أوباما طلباً للمساعدة، وتجيب ساخرة: «على الأرجح أن أحدهم لا يزال يتذكر، خلال الصخب الرهيب للحرب، سماعه لوعود أوباما بالوقوف إلى جانب الشعب السوري، الذي يتعرض لعنف لا يُوصَفُ لمجرد المطالبة بحقوقه».
وعود أوباما
وتذكر الصحيفة بتعهد أوباما خلال خطابه الذي ألقاه في المتحف التذكاري الأمريكي للهولوكوست خلال شهر أبريل لعام 2012، وتفاخره بأنه أول رئيس للولايات المتحدة يصدر مرسوماً ينص على أن «منع الفظائع الجماعية يُعد بمثابة مصلحة أساسية للأمن القومي ومسؤولية أخلاقية للولايات المتحدة الأمريكية». ولكن، كما حذر أوباما في ذلك الوقت «لا يعني هذا أن الولايات المتحدة سوف تتدخل عسكرياً في كل مرة يحدث فيها ظلم في العالم».
بيد أن أوباما كان واضحاً في ما يتعلق بسوريا؛ إذ أكد قائلاً إن «الشعب السوري لم يستسلم، ولذلك فإننا لن نتخلى عنه، وبالتعاون مع حلفائنا وشركائنا سوف نستمر في زيادة الضغط، جنباً إلى جنب مع الجهود الدبلوماسية لزيادة عزلة بشار الأسد ونظامه، حتى يدرك أولئك الذي يتمسكون بدعم الأسد أنهم يقومون برهان خاسر».
رهان إيران وروسيا
وتأسف الصحيفة أن مثل هذه الوعود والتصريحات كانت قبل حدوث العديد من الفظائع؛ وبخاصة أنه بحسب الصليب الأحمر، تم اجبار أكثر من 12 مليون سوري (نصف عدد السكان قبل الحرب) على مغادرة منازلهم، إضافة إلى ملايين السكان الذين لا يزالون تحت الحصار، فضلاً عن مقتل مئات الآلاف وإصابة ما يزيد عن مليون شخص بجراح.
وتخلص واشنطن بوست أنه بينما يواصل كل من إيران وروسيا الرهان على نظام الأسد، فإن أوباما لم يعد يتعهد بالوقوف إلى جانب الشعب السوري على الرغم من إدراكه الواضح للمأساة التي يواجهها هذا الشعب.
وتختتم الصحيفة بالإشارة إلى تصريحات أوباما في أحد المؤتمرات الصحفية بالبنتاجون خلال الشهر الجاري، حيث قال: «إن نظام الأسد وحلفائه يشنون هجمات شرسة على المدنيين العزل ويفرضون حصار القرون الوسطى على مدن مثل حلب، ويمنعون وصول الطعام إلى الأسر التي تتضور جوعاً»، ولكن على الرغم من ذلك فإن رد فعل الإدارة الأمريكية لم يتغير ويظل قاصراً على أمرين؛ أولهما تقديم الدعم «الفاتر» للمعارضة التي اضطرت إلى اللجوء للجماعات المتطرفة، وثانيهما التوسل إلى الروس للتصرف على نحو أفضل.
========================
البيان :دي ميستورا: "هجوم الكلور" سيكون جريمة حرب
(MENAFN - Al-Bayan) قال مبعوث الامم المتحدة الخاص لسوريا، ستافان دي ميستورا، الخميس، ان التحقيق جار لمعرفة مدى صحة التقارير التي تحدثت عن شن هجوم بغاز يعتقد انه غاز الكلور في حلب.
واضاف للصحفيين: "هناك ادلة كثيرة على ان الهجوم حدث بالفعل"، وقال انه اذا تاكد هذا الهجوم فسيكون بمثابة جريمة حرب.
فيما يتعلق بمقترح روسيا، لم تتم استشارتنا نحن الامم المتحدة، وحسب ما سمعناه من منسق الشوون الانسانية في سوريا، 3 ساعات من وقف الاعمال العدائية غير كافية، مضيفا: "يجب وقف اطلاق النار لمدة لا تقل عن 48 ساعة، وقتها يمكن ادخال المساعدات".
وذكرت الامم المتحدة انها تسعى لان ترتب مع روسيا وقفا للقتال "قابلا للتطبيق" من اجل توصيل المساعدات الانسانية لمدينة حلب السورية، وحذرت من ان الوقت ينفد امام ما يصل الى مليوني مدني محاصرين في المدينة.
وكانت روسيا قد قالت، الاربعاء، انه سيكون هناك وقف لاطلاق النار لمدة 3 ساعات يوميا في حلب اعتبارا من الخميس للسماح بدخول قوافل المساعدات الانسانية للمدينة وهو اقتراح قال الوسيط الدولي انه "غير كاف".
وقال مستشار الشوون الانسانية بالامم المتحدة، يان ايغلاند، ان المطلوب وقف اطلاق النار لمدة 48 ساعة لضمان توصيل المساعدات.
واضاف: "الشيء الجديد والايجابي اليوم هو ان روسيا الاتحادية قالت انها مستعدة للجلوس معنا والشريك الاخر الولايات المتحدة لمناقشة كيف يمكن تطبيق اقتراح الامم المتحدة. يحدونا جميعا الامل في ان يقود هذا لشيء".
 
========================
قاسيون :ارتفاع عدد ضحايا الغازات السامة على الزبدية... وغارات مكثفة بحلب
الخميس 11 آب 2016
حلب (قاسيون) – قتل ثلاثة مدنيين، بينهم طفلين، وأصيب أكثر من 60 آخرين بحالات اختناق، جراء إلقاء طيران النظام المروحي منتصف ليل أمس براميل تحوي غازات سامة، على الأبنية السكنية في حي الزبدية بحلب المدينة.
في السياق، قتل 9 عناصر للنظام قنصاً في محيط معمل الإسمنت في حي الراموسة، في حين دمرت قوات المعارضة بالصواريخ مدفع 23 لقوات النظام على جبهة ضاحية الأسد بحلب المدينة.
 في حين شنت مقاتلات حربية تابعة لسلاح الجو الروسي، غارات جوية مكثّفة على حي الراشدين، ومشروع 1070 شقة جنوبي المدينة، واستهدفت غارات مماثلة، محيط المدفعية ومحيط مدرسة بيت الحكمة ومنطقة سوق الجبس بأكثر من 22 غارة جوية بالصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية، دون ورود أنباء عن إصابات.
========================
المسلم :مروحيات الأسد تقصف حلب بالغازات السامة والضحايا نساء وأطفال
المسلم ــ متابعات  | 8/11/1437 هـ
شن طيران نظام بشار الأسد في سوريا، فجر اليوم الخميس، عدة غارات بالغازات السامة، استهدفت مدينة حلب، ما اسفر عن استشهاد مدنيين جلهم من الأطفال والنساء بالإضافة إلى إصابة العشرات بحالات اختناق.
 وأكد نشطاء ان 3مدنيين بينهم طفلين استشهدوا وأكثر من 60 حالة اختناق معظمهم من النساء والأطفال بحالة خطرة، أثر استهداف الطيران المروحي حي الزبدية بحلب ببراميل تحوي غازات سامة تحوي غاز الكلور المكثف نظراً لشدة رائحته، حيث يوجد ضيق تنفس، وشعور بالإقياء والإغماء، ظهرت على المصابين.
كما استهدف الطيران الروسي صباح اليوم حي الراشدين و مشروع 1070 شقة و محيط المدفعية ومحيط مدرسة بيت الحكمة ومنطقة سوق الجبس بأكثر من 22 غارة جوية بالصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية.
========================
دي ميستورا: "أدلة وافرة على استخدام الغاز السام بحلب"
جنيف ــ العربي الجديد
أوضح المبعوث الأممي إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، اليوم الخميس، أنّ النظام السوري ومليشيا "حزب الله" يحاصران مضايا السورية، وأنّ هناك العديد من المدنيين بحاجة إلى مساعدة عاجلة، وأكد الحصول على أدلة تثبت قصف المدنيين بغاز الكلور السام.
وأشار خلال مؤتمر صحافي عقده اليوم في جنيف، إلى أنه لم يتم التشاور مع الأمم المتحدة بخصوص الهدنة التي اقترحتها روسيا في حلب، مضيفاً أنّ "اقتراح روسيا هدنة مدتها 3 ساعات في حلب غير كافٍ" في نظر الأمم المتحدة، وما زلنا نسعى لهدنة مدتها 48 ساعة، ونتشاور مع موسكو بشأنها.
كما لفت دي ميستورا إلى العثور على "أدلة وافرة" تثبت صحة الأنباء التي تتحدث عن تعرض المدنيين في مدينة حلب، شمالي سوريا، إلى قصف بغاز الكلور السام، معتبرا ذلك "جريمة حرب".
وأضاف أنّ تحقيقات لا تزال جارية في هذا الشأن، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وفي حين أكد أن لا حل عسكرياً سينجح في حلب وسورية، كرر المبعوث الأممي التصميم على استئناف مفاوضات جنيف نهاية الشهر الحالي.
من جانبه قال عضو "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية"، وممثل فصائل المعارضة في حلب لدى الائتلاف، أسامة تلجو، إن النظام "كلما تلقى ضربة عسكرية موجعة على الجبهات يقوم بالانتقام من المدنيين عبر استخدام الغازات السامة" كما حصل أمس باستهداف حي الزيدية في حلب، بعد أيام قليلة من نجاح المعارضة في فك الحصار عن مناطق سيطرتها في المدينة.
وأضاف تلجو أن النظام لم يتوقف منذ 3 سنوات عن استخدام هذا السلاح، ولفت إلى أنهم حصلوا على "معلومات مؤكدة" مزودة بصور من شبكات توثيق داخلية عن هجوم بغاز الكلور نفذه النظام على حي الزبدية فجر اليوم في حلب؛ ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة العشرات.
بدوره، أعلن منسق الشؤون الإنسانية في سورية، يان إيغلاند، في المؤتمر الصحافي المشترك مع دي ميستورا، أنّ روسيا وافقت على الجلوس مع الأمم المتحدة اليوم وغداً، سعياً لوقف للقتال "قابل للتطبيق" من أجل توصيل المساعدات الإنسانية لحلب.
وكانت روسيا قد أعلنت أمس الأربعاء، أنّها ستوقف إطلاق النار في محيط مدينة حلب لمدة ثلاث ساعات يومياً، للسماح بإدخال مساعدات إنسانية إلى المدينة، غير أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، اعتبر هذه المهلة غير كافية لإيصال المساعدات لجميع المحتاجين.
كما اعترضت موسكو على مشروع بيانٍ تقدمت به بريطانيا، أمس الأربعاء، بخصوص "رفع الحصار الفوري، وفرض هدنة إنسانية تقودها الجهات الفاعلة المحايدة، وأن تكون حركة المدنيين طوعية بما في ذلك الحق في اختيار البقاء أو الرحيل".
========================
ون تي في :بريطانيا تدين استخدام الغازات السامة في الاعتداء على المدنيين في حلب
عرب وعالم ONtv منذ 7 أيام
أدان وزير شؤون الشرق الأوسط وأفريقيا بوزارة الخارجية البريطانية، توباياسإلوود، استخدام غازات سامة في اعتداءات على المدنيين في حلب.
وبحسب بيان للخارجية البريطانية قال الممثل البريطاني الخاص لسورية، غاريثبايلي، بأن استخدام هذه الأسلحة والاعتداء على المدنيين انتهاك للقانون الإنساني الدولي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة كتاب ONtv ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ONtv ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
========================
قاسيون :مقاتلات روسية تقصف بغازات سامة مدناً وبلدات تسيطر عليها المعارضة في ريف حلب
الجمعة 12 آب 2016
حلب (قاسيون) - أعلنت مصادر في المعارضة السورية أن مقاتلات حربية تتبع لسلاح الجو الروسي قصفت بصواريخ تحمل غازات سامة، أحياء سكنية في مدينة حريتان بريف حلب الشمالي، مما أسفر عن حالات اختناق في صفوف المدنيين.
وأشارت المصادر أن منطقة قبر إنكليزي تعرضت للقصف ذاته، وأن المشافي الميدانية وثقت استخدام الغازات السامة في القصف الروسي على المنطقة.
كما أغارات المقاتلات الروسية على الأحياء السكنية في مدينة حلب، إذ تعرضت أحياء باب النصر، وباب النيرب، وقاضي عسكر في المدينة، مما تسبب بجرح عدد من المدنيين، نقلوا إلى المشافي الميدانية.
في السياق، قصف الطيران الحربي بالصواريخ الفراغية حي الراموسة في جنوب حلب، بالتزامن مع معارك عنيفة بين المعارضة السورية وقوات النظام على أطراف الحي، وسط قصف صاروخي متواصل من النظام على المنطقة.
إلى ذلك، أعلنت المعارضة السورية أن مقاتليها تمكنوا من تدمير مدفعاً لقوات النظام على أطراف معمل الإسمنت في جنوب حلب، مشيرةً أن قتلى وجرحى لقوات النظام سقطوا في محيط المعمل.
========================
الدرر الشامية :فرنسا قلقة من استخدام قوات اﻷسد للغازات السامة
اخبار اليوم في الوطن العربي حيث أعربت فرنسا عن قلقها من جراء المعلومات التي تشير إلى هجوم كيماوي “محتمل” أنه قد حدث في مدينة حلب شمالي سوريا، مخلفًا ثلاث ضحايا و70 مصابًا.
وقال وزير الشؤون الخارجية في الحكومة الفرنسية جان مارك إيرولت: “إنني أدين بقوة كل الهجمات التي تطال السكان المدنيين، ولاسيَّما عندما يتم استخدام أسلحة كيماوية في هذه الهجمات”.
وأضاف: “في الماضي، واتت منظمة منع الأسلحة الكيماوية (OIAC) الفرصة للتأكيد على حدوث هجمات باستخدام غاز الكلور ضد السكان السوريين، انطلاقًا من مروحيات لا يمكن أن تكون إلا بحوزة نظام الأسد، مما يعد خرقًا صارخًا للقانون الدولي”.
وتعهد بأنه سيولي اهتمامًا خاصًّا للنتائج الختامية التي ستتمخض بحلول نهاية شهر أغسطس/ آب عن التحقيقات التي تجريها الأمم المتحدة ومنظمة منع الأسلحة الكيماوية حول وجود حالات موثقة لهجمات بالأسلحة الكيماوية في 2014 و2015.
واعتبر أن “المأساة التي يعيشها الشعب السوري منذ ما يزيد على خمسة أعوام، والهجمات الخسيسة التي هو ضحيتها هي نتاج صلف النظام وأنصاره الذين يحولون دون أي حل سياسي في سوريا، بعد ما يناهز الـ300 ألف قتيل، فإن هذه المحنة قد استمرت وقتًا طويلًا”.
إلى ذلك نادى إيرولت باسم الحكومة الفرنسية بالوقف الفوري للأعمال القتالية، معتبرًا أنه الأمر الوحيد الذي سيسمح باستئناف المفاوضات من دون تأخير.
وقد أدانت كل من بريطانيا والولايات المتحدة الهجوم الذي وقع في حلب بالغاز السام يوم أمس، وسبق ذلك الهجوم هجمات كثيرة وقابلتها الدول الغربية بالإدانات، واستمر نظام اﻷسد بتكرارها.
========================
العرب نيوز :مسؤول أممي: إذا تأكدنا من الهجوم الكيماوي في حلب سنعتبره «جريمة حرب» Gehad
المصدر: الأناظول
قال نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، اليوم الجمعة، إنه "في حال التأكد من صحة الأنباء المتعلقة بوقوع هجوم بالأسلحة الكيمائية في مدينة حلب السورية أمس الأربعاء، فسوف يكون ذلك جريمة حرب".
 ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس الأربعاء، أن أربعة أشخاص على الأقل قتلوا، وعانى كثيرون من صعوبات في التنفس جراء إلقاء غاز "يُعتقد أنه الكلور" مع براميل مُتفجرة على حي في مدينة حلب السورية.
وأضاف "حق" في مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، بالولايات المتحدة "نحن قلقون إزاء تلك الأنباء لكننا لسنا في وضع يسمح لنا بالتأكد من مدي صحتها (..) إن جميع الأطراف تورطت في ارتكاب أعمال وحشية على مدار أكثر من خمس سنوات من عمر الصراع".
 وحول الموقف من مطالبة وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة، ستيفن أوبراين، بضرورة فرض هدنة إنسانية لإيصال المساعدات لأكثر من مليوني مدني محاصرين في حلب، قال فرحان حق "نحن لا نزال نواصل المشاورات بشأن فرض هدنة إنسانية لمدة 48 ساعة أسبوعيا ".
وفي 9 آب/ أغسطس الجاري أطلع ستيفن أوبراين، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، مجلس الأمن الدولي على "الوضع المروع" في حلب، ثاني أكبر مدن سوريا، وطالب أعضاء المجلس بضرورة فرض هدنة إنسانية لمدة 38 ساعة أسبوعيا، من أجل إيصال المساعدات الإنسانية للمحاصرين في المدينة.
 وقال المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي مستورا، في مؤتمر صحفي عقده، أمس الخميس، إنه تم العثور على "أدلة وافرة" تثبت صحة الأنباء التي تتحدث عن تعرض المدنيين في مدينة حلب، شمالي سوريا، إلى قصف بغاز الكلور السام، معتبرا ذلك "جريمة حرب".
 ولفت دي مستورا، إلى أنّ تحقيقات لا تزال جارية في هذا الشأن (قصف المدنيين في حلب بغاز الكلور)، دون مزيد من التفاصيل، حسب مراسل "الأناضول".
واتهمت المعارضة السورية، نظام بشار الأسد، باستخدم السلاح الكيميائي والغازات السامة ضد المدنيين عدة مرات، أبرزها استخدام السلاح الكيميائي في منطقة الغوطة الشرقية، بريف دمشق في أغسطس/آب 2013، التي تسيطر عليها قوات المعارضة؛ ما أسفر عن سقوط أكثر من 1400 قتيل وإصابة 10 آلاف آخرين بحالات اختناق، معظمهم من الأطفال والنساء، حسب إحصائيات المعارضة السورية.
 والسبت الماضي، أعلنت قوات المعارضة السورية، تمكنها من فك الحصار المفروض من قبل قوات النظام، على الأحياء الخاضعة لسيطرتها في حلب، وعقب ذلك كثف النظام السوري المدعوم من روسيا غاراته على حلب.
 المصدر - الموجز
========================
مصر 5 :استمرار هجمات الطائرات الروسية بإطلاق الغازات السامة ومصرع العشرات في حلب
محمود السرنجاوي تاريخ النشر: 17 أغسطس 2016 - 1:48 م آخر تحديث: 17 أغسطس 2016 - 1:49 م 0
ارتفع ضحايا الغازات السامة إثر سقوط القذائف التي تطلقها الطائرات الروسية في مدينة حلب وريفها يوم الأربعاء إلى 80 مدنياً وبينهم أطفال وإصابة أكثر من 200 أخرين، وأشارت المصادر السورية في حلب نتيجة ما كشفته قناة “العربية الإخبارية”، أن عدد الضحايا في حي طريق الباب ارتفع إلى أكثر من 100 مدنياً أثناء الهجمات التي تشنها الطائرات الروسية.
بالإضافة إلى مصرع 20 شخصاً وأيضاً مقتل أسرة كاملة بالغازات بحي “الصاخور”، وقال الرئيس السوري “بشار الأسد” بأنه ليس له علاقة بما يحصل.
بينما في حي “المشهد” فقد قتل شخص نتيجة استهداف أحد قوات الجيش الروسي ببرميل متفجر، وفي الريف الشمالي قتل 10 أشخاص بالغازات السامة في مدينة دارة عزة.
========================
عيون الخليج :قصف عنيف على “داريّا” بالنابالم والبراميل والنظام يؤكد
تم – داريا
أكدت قوات النظام السوري قصفها بلدة داريّا في ريف دمشق الغربي، اليوم الاثنين، مستخدمة أنواعا أكثر فتكا من الأسلحة منها “النابالم” الحارق وصواريخ من نوع “فيل” فضلا عن البراميل المتفجرة.
وقالت مصادر صحافية إن البلدة قصفت بثمانية براميل متفجرة، فيما شهد الليل استهدافها بخمسة صواريخ من نوع “فيل” وثمانية براميل تحوي مادة النابالم الحارق، الأمر الذي تسبب بحرائق كبيرة في منازل المدنيين وممتلكاتهم.
وأكدت المصادر أن 3 أشخاص قتلوا جراء القصف الذي تعرضت له داريّا بالإضافة إلى إصابة العشرات.
وتعد داريا من أول البلدات التي ثارت ضد نظام الرئيس بشار الأسد، وهي تبعد بضعة كيلومترات عن مطار المزة العسكري ذي الأهمية العسكرية الكبرى في دمشق.
========================
جريدة البشاير :داريا عاصمة البراميل تحترق بالنابالم
الاتنين 15 اغسطس 2016   5:04:41 م - عدد القراء 43
جددت مروحيات الأسد اليوم الأحد إمطار أحياء مدينة داريا المحاصرة بغوطة دمشق الغربية بالبراميل المتفجرة، وحوت بعض هذه البراميل على مادة النابالم الحارقة والمحرمة دوليا، ما أدى لسقوط عدد من الشهداء والجرحى.
وأكد طبيب في مشفى مدينة داريا الميداني على أن القصف الذي تعرضت له المدينة تسبب بارتقاء ثلاثة شهداء وسقوط عشرة جرحى، كما وتم تسجيل حالات اختناق في صفوف المدنيين جراء استنشاق الدخان الناجم عن الحرائق التي أحدثتها مادة النابالم.
وسارعت فرق الدفاع المدني إلى انتشال الشهداء وإسعاف الجرحى إلى مشفى المدينة الميداني الذي يفتقر للخدمات الطبية جراء الحصار المفروض منذ أكثر من أربعة سنوات.
كما وتعرضت المدينة لقصف عنيف بقذائف المدفعية والصواريخ، ما أدى لزيادة الدمار والخراب في المدينة.
وجاء القصف اليوم أيضا كمحاولة تمهيد لتقدم القوات البرية الأسدية المدعومة بعدد من الآليات الثقيلة على الجبهة الغربية من المدينة، والتي تمكنت من تحقيق تقدم فيها.
وللعلم فقد ألقت المروحيات يوم أمس أكثر من أربعين برميلا على أحياء المدينة، حيث احتوى أربع وعشرون برميلا على المواد المتفجرة، فيما احتوى عشرون برميلا على مادة النابالم.
========================
نوفوستي :خبير روسي: مزاعم استخدامنا ذخائر حارقة في سوريا جزء من حرب إعلامية
خبير روسي: مزاعم استخدامنا ذخائر حارقة في سوريا جزء من حرب إعلاميةرئيس أكاديمية الشؤون الجيوسياسية الروسية الفريق أول ليونيد إيفاشوفSputnik Alexei Nikolsky رئيس أكاديمية الشؤون الجيوسياسية الروسية الفريق أول ليونيد إيفاشوف
نفى خبير عسكري روسي، الثلاثاء 16 أغسطس/آب، تقارير نشرتها منظمة هيونرايتسووتش عن استخدام روسيا ذخائر حارقة في سوريا، واصفا إياها بالجزء من الحرب الإعلامية ضد موسكو ودمشق.
وفي تصريح صحفي، أكد الفريق أول ليونيد إيفاشوف، رئيس أكاديمية الشؤون الجيوسياسية، عدم وجود أسلحة حارقة في ترسانات الجيشين الروسي والسوري.
وفي وقت سابق من الثلاثاء، أعلنت منظمة هيومنرايتسووتش الحقوقية أن الأسلحة الحارقة استُخدمت 18 مرة على الأقل في سوريا في الفترة ما بين 5 يونيو/حزيران و10 أغسطس/آب، في مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة السورية من مدينتي إدلب وحلب، ذاكرة أن 12 مدنيا على الأقل تضرروا من هذه الضربات.
وأشار إيفاشوف إلى عدم وجود قنابل مزودة بمواد حارقة من قبيل النابالم لدى الطيران الحربي الروسي، أما الأسلحة الحارقة الموجودة في ترسانة الجيش الروسي فتقتصر على قاذفات لهب، لكنه سلاح يستخدم في مناطق محددة فقط ولإصابة أهداف معينة، أما في سوريا فلا يستخدم هذا السلاح أصلا.
واعتبر الخبير الروسي أن منظمة هيومنرايتسووتش "تم إلحاقها بمنظومة الحرب الإعلامية والتشهير بروسيا ونظام الأسد".
ورجح أن تكون أشرطة فيديو نشرتها المنظمة المذكورة دعما لمزاعمها، قد تم تصويرها "في نقطة أخرى من العالم أو حتى تم تلفيقها بواسطة تكنولوجيا الحاسوب المستحدثة".ولفت ليونيد إيفاشوف إلى أن استخدام الأسلحة الحارقة في سوريا لا جدوى منه وفعاليتها القتالية هناك من شأنها أن تكون ضئيلة، "فلم يعد هناك ما يمكن إحراقه".
المصدر: نوفوستي
========================
سيريانيوز :قتلى وجرحى بقصف على أرياف حلب وادلب ودمشق ودير الزور
الاخبار المحلية
 سقط قتلى وجرحى, يوم الخميس, جراء قصف استهدف مناطق عدة بأرياف حلب وادلب ودمشق ودير الزور.
وقالت مصادر معارضة, في صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, إن قتلى وجرحى سقطوا بقصف على حي الصالحين في مدينة حلب.
وأضافت المصادر إن قتيل وجرحى إثر وقعوا بقصف جوي استهدف السوق الرئيسي في بلدة حور بريف حلب الغربي.
وسقط قتلى وجرحى، يوم الأربعاء، اثر قصف متبادل بين قوات النظامي وفصائل المعارضة فعلى مناطق في مدينة حلب وريفها ومنها حي طريق الباب وحي الهلك ومدينة الاتارب.
وتشهد عدة مناطق في حلب وريفها تصعيدا في اعمال القصف والمعارك من أجل السيطرة على المدينة, لاسيما بعدما حققت فصائل معارضة بعض المكاسب في قتالها ضد الجيش النظامي جنوب حلب, وسط مناشدات دولية بضرورة وقف القصف والحصار على المحافظة وباقي المدن السورية.
وفي ادلب, سقط قتلى وجرحى بقصف على المدينة مصدره الطيران النظامي, بحسب المصادر.
كما طال القصف ريف ادلب, حيث سقط ضحايا بقصف على اطراف مدينة معرة النعمان من الجهة الشرقية في الريف الجنوبي.
وقتل أكثر من 17 شخصا وأصيب آخرون, يوم الأربعاء, في قصف للطيران الروسي والنظامي استهدف الطريق الواصل بين قرى زردنا ورام وحمدان بريف إدلب الشمالي.
وشهدت عدة مناطق بادلب وريفها تصعيدا لعمليات القصف, بعد حادثة سقوط الطائرة المروحية الروسية في الريف الشرقي لمدينة سراقب ومقتل خمسة طيارين روس كانوا على متنها.
وفي سياق متصل, قالت المصادر إن عائلة كاملة مؤلفة من ستة أشخاص قتلت جراء قصف بالقنابل العنقودية على قرية الصالحين بريف دير الزور.
وكان قتلى وجرحى, بينهم اطفال ونساء,  سقطوا مؤخرا, جراء قصف جوي استهدف سوق شعبي في قرية حطلة في ريف دير الزور, في حادثة وصفتها مصادر معارضة "بالمجزرة".
ويتعرض ريف دير, الخاضع لسيطرة تنظيم "داعش", لقصف جوي من طيران التحالف الذي تقوده واشنطن والطيران الروسي والنظامي, مايؤدي الى وقوع قتلى وجرحى.
كما قتل ما يقارب عشر أشخاص وأصيب آخرون بجروح من بينهم أطفال ونساء بقصف مدفعي مصدره الجيش النظامي, بحسب المصادر, على مخيم خان الشيح في الغوطة الغربية بريف دمشق.
وأضافت المصادر إن جرحى سقطوا بغارتين جويتين استهدفتا الاحياء في مدينة دوما بريف دمشق.
من جانبها قالت مصادر مؤيدة إن الجيش النظامي استهدف مواقع في محيط خان الشيح.
وتشهد مناطق عدة في ريف دمشق والخاضعة لسيطرة فصائل معارضة لقصف مستمر من قبل الطيران النظامي مدعوما بسلاح الجو الروسي ما يسفر عن وقوع قتلى وجرحى.
وسقط قتلى وجرحى, يوم الأربعاء, في قصف استهدف مدينة عربين بريف دمشق، وذلك تزامناً مع تعرض مدينة داريا مجددا للقصف بقنابل "النابالم" الحارق و"البراميل المتفجرة".
وتشهد الهدنة الشاملة في البلاد والتي دخلت حيز التنفيذ في 27 شباط الماضي "انهيارا وشيكا", حيث تتبادل الأطراف اتهامات بالمسؤولية عن وقوع خروقات مستمرة.
========================
النبأ :مسئول بالائتلاف السوري: روسيا ألقت قنابل "النابلم" على المدنيين في حلب وإدلب
الخميس 11/أغسطس/2016 02:32 م
سيد مصطفى
أكد فراس حاج يحيى، مسئول ملف حقوق الإنسان بالمكتب القانوني للائتلاف السوري المعارض، مقتل 3 أشخاص بينهم امرأة وطفل وإصابة العشرات بالاختناق، نتيجة قصف حي الزبدية بحلب بالبراميل المتفجرة المُحملة بغاز الكلور السام من قبل مروحيات طيران نظام الأسد، في إدلب وحلب وريفهما.
وقال يحيي في تصريح خاص لـ"النبأ"، إن الطيران الروسي شن مئات الغارات الجوية استخدم فيها القنابل الفوسفورية وقنابل النابلم المحرمة دوليا.
========================
عيون الخليج :النظام يضرب سراقب بالغاز السام ويعيد سيناريو الأسلحة الكيماوية
لجأ النظام السوري مجددا إلى استخدام الأسلحة الكيماوية المحظورة في هجماته على المعارضة المسلحة، التي أطلقت عمليات عسكرية لكسر حصار حلب.
وأسقطت طائرة هليكوبتر عبوات من الغاز السام الليلة قبل الماضية على بلدة قريبة من مكان أسقطت فيه هليكوبتر عسكرية روسية قبل ساعات. وقال متحث باسم الدفاع المدني السوري أمس إن 33 شخصا معظمهم من النساء والأطفال تأثروا بالغاز في بلدة سراقب في المنطقة التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة بحلب.
ونشر الدفاع المدني السوري الذي يصف نفسه بأنه مجموعة محايدة من المتطوعين في أعمال البحث والإنقاذ، تسجيلا على يوتيوب يظهر عددا من الرجال يحاولون التنفس بصعوبة ويزودهم أفراد يرتدون زي الدفاع المدني بأقنعة أكسجين، إذ يشتبه في أن الغاز المستخدم هو غاز الكلور، لكن يتعذر التحقق من ذلك.
وقال المتحدث «سقطت براميل متوسطة الحجم تحوي غازات. لم يتمكن الدفاع المدني السوري من تحديد نوع الغاز».
وقال مراقبون من المرصد السوري لحقوق الإنسان إن براميل متفجرة أسقطت على سراقب في وقت متأخر من مساء الاثنين ما أسفر عن إصابة عدد كبير من المدنيين.
إلى ذلك، شنت قوات المعارضة فجر أمس هجوماً مباغتاً على مواقع القوات النظامية في ريف حماة الجنوبي وسيطروا على عدة مواقع ضمن معركة «اليوم يومك يا حلب»، وسط قصف عنيف من قبل الطائرات الحربية.
وأعلنت غرفة عمليات ريف حمص الشمالي عن تمكن عناصرها من السيطرة على 3 مناطق قريبة من بلدة الزارة وإحكام الحصار على المحطة الحرارية، وتم خلال المعارك قتل العديد من الميليشيات الشيعية.
وأشارت الغرفة إلى أن هذه المعركة تهدف للسيطرة على محطة الزارة الحرارية بريف حماه الجنوبي.
وتأتي المعركة بالتزامن مع إطلاق فصائل المعارضة «معركة فك الحصار عن حلب»، والتي تمكنت اليومين الماضيين من السيطرة على تلال وقرى استراتيجية، واقتربت من إطباق الحصار على النظام بأحياء المدينة الغربية وفتح طريق للأحياء الشرقية المحاصرة.
وبدوره أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل 30 شخصا جراء سقوط قذائف تطلقها فصائل المعارضة على مناطق سيطرة قوات النظام في حلب منذ الأحد وحتى فجر أمس.
وأشار المرصد إلى تجدد الاشتباكات بين قوات النظام ولواء القدس الفلسطيني من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة الأخرى من جهة ثانية ، في مخيم حندرات شمال حلب.
أبرز هجمات النظام السوري بالأسلحة المحظورة منذ 2012
1 استخدم مرتين في 2014
النابالم (سائل هلامي قابل للاشتعال)
الأولى في هجوم على مدرسة وسط سوريا
الثانية بتفجير ملعب مدرسة وسط سوريا قتل 10 أطفال
 
2 الأسلحة الكيماوية
 
19 مارس 2013 20 قتيلا و124 مصابا بغاز السارين في قصف على خان العسل بحلب
22 أغسطس 2013 غاز غير معروف أصاب 16 في البحارية بريف دمشق
24 أغسطس 2013 إصابة 24 بغاز السارين في جوبر بدمشق
25 أغسطس 2013 إصابة 5 بغاز السارين في الشرفية صحنايا بريف دمشق
15 فبراير 2015 إصابة 4 بغاز السارين في داريا بريف دمشق
15 يونيو 2016 إصابة العشرات بغاز غير معروف في الغوطة الشرقية بدمشق
 
3 القنابل العنقودية
 
2012 إلى 2014
249 غارة في 10 محافظات قتلت 1584 مدنيا
 
2015
20 غارة قتلت 35 مدنيا
 
فبراير 2016
14 غارة
47 غارة
 
4 البراميل المتفجرة
استخدمت شبه يومي في 2014 وقتلت 3100 مدني
========================
الحرة :منظمة دولية تحقق في تقارير عن استخدام أسلحة كيميائية في سورية
أغسطس 03, 2016
أعربت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في بيان الأربعاء عن قلقها بشأن أنباء عن هجوم بغاز الكلور قرب مدينة حلب في شمال سورية، حيث تجري اشتباكات عنيفة بين المعارضة والقوات النظامية.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض أن نحو 24 شخصا عانوا صعوبات في التنفس في مدينة سراقب على بعد 50 كيلومترا جنوب حلب بعد هجوم ببراميل متفجرة الثلاثاء.
وقال السكان إن غاز الكلور استخدم في الهجوم، إلا أن المرصد لم يستطع تأكيد ذلك.
وقال رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أحمد أوزومجو في بيان إن "هذه التقارير تتسبب بقلق بالغ".
وأضاف أن المنظمة، المدعومة من الأمم المتحدة ومقرها في لاهاي، تواصل "التدقيق في أي تقارير موثوق بها" عن استخدام أسلحة كيميائية.
ووقع الهجوم بالقرب من مكان تحطم مروحية عسكرية روسية أعلنت موسكو أنها أسقطت الاثنين ما أدى إلى مقتل خمسة كانوا على متنها.
وأوضح أوزومكو أن استخدام الأسلحة الكيميائية "من قبل أي شخص في أي ظروف" يعتبر "مرفوضا ويتناقض تماما مع الأعراف الدولية".
وأدى النزاع في سورية إلى مقتل أكثر من 280 ألف شخص منذ اندلاعه في آذار/مارس 2011.
المصدر: وكالات
========================
الحرة :هل أصبحت سورية حقلا لتجارب الأسلحة الكيميائية؟
أغسطس 04, 2016
تعرضت سورية أثناء الصراع الدائر منذ عام 2011 لهجمات كيميائية أسفرت عن سقوط العديد من الضحايا، لما تسببه تلك المركبات السامة من أضرار بالغة بالوظائف الحيوية لجسم الإنسان، كالتنفس والإبصار.
وفي أغلب الأوقات، يتبادل أطراف النزاع الاتهامات فيما يتعلق بمسؤولية تلك الهجمات الكيميائية.
ونستعرض فيما يلي أهم تلك الهجمات التي شهدتها مدن سورية منذ بدء الصراع وحتى الآن:
خان العسل، 19 آذار/مارس 2013
تم استخدام الأسلحة الكيميائية لأول مرة في الصراع السوري عام 2013 بمنطقة خان العسل بالقرب من مدينة حلب، ما أدى إلى مقتل 25 شخصا.
وقد صرّحت وكالة الأنباء السورية الموالية لحكومة بشّار الأسد بإطلاق "إرهابيين" صاروخا يحتوي على مواد كيميائية. وحمّلت روسيا المعارضة السورية مسؤولية تلك الهجمات، بحسب رويترز.
وفي المقابل، صرحت الولايات المتحدة أنه "لا يوجد ما يثبت" قيام المعارضة السورية بشن هجمات كيميائية في هذه المنطقة.
وحذرت الأمم المتحدة من استخدام الأسلحة الكيميائية في الصراع الدائر، حيث قالت إنه سيكون "انتهاكا خطيرا" للقانون الدولي.
إلا أن المتحدث باسم المجلس العسكري للمعارضة السورية قاسم سعد الدين اتهم وقتها القوات الموالية للرئيس السوري بشار الأسد بشن هذا الهجوم الكيميائي، مضيفا أن النظام السوري "يعمل على قلب هذه التقارير ضدنا".
الغوطة، 21 آب/أغسطس 2013
أعلن بعض الناشطين السياسيين المعارضين للحكومة السورية إطلاق القوات النظامية صواريخ تحتوي على "مواد سامّة" بضواحي الغوطة بالقرب من العاصمة السورية دمشق.
وقد حدث الهجوم كجزء من "خطة القوات الحكومية لقصف المناطق المحيطة بدمشق للإطاحة بقوات المعارضة"، تبعا للناشطين.
واتهمت الخارجية الفرنسية القوات السورية باستخدام مركب السارين الكيميائي السام في القصف، في تقرير رسمي لها.
وتوصلت منظمة "هيومنرايتسووتش" من خلال تحقيق لها إلى "ترجيح" استخدام أسلحة كيميائية قامت بحملها صواريخ حربية "قد تكون سورية الصنع" خلال هذا الهجوم.
وصرّح أطباء للمنظمة بظهور أعراض مماثلة لمن يتعرضون للإصابة بغاز الأعصاب، تتمثل في الاختناق وصعوبة في التنفس وتشنجات عضلية لا إرادية.
ونفى الأسد، في حوار تلفزيوني على قناة فوكس نيوز، مسؤولية حكومته عن تلك الهجمات، مؤكدا أنه "لم يتم استخدام أسلحة كيميائية خارج العاصمة دمشق".
وفي أعقاب تقرير الأمم المتحدة الذي أعلن "وجود دليل واضح" على استخدام مركبات كيميائية في الهجوم على الغوطة، قامت روسيا بانتقاد التقرير الأممي، واصفة إياه "بالمنحاز، وغير المكتمل".
وتختلف تقديرات الضحايا، إذ تتراوح بين 281 إلى 1729 شخصا.
شيخ مقصود، حلب، 13 نيسان/أبريل 2013
تعرضت منطقة شيخ مقصود بمدينة حلب لهجوم كيميائي أدّى إلى مقتل سيدتين وطفلين بسبب تعرضهم لغاز الأعصاب، وإصابة 12 آخرين.
وصرح أحد الأطباء في المنطقة أنه "لا يمتلك دليلا" لمعرفة المسؤول عن الهجوم أو نوع المركب الكيميائي المستخدم، إلا أنه أكد أن أعراض المصابين كانت جميعا متشابهة، وتمثلت في ألم شديد في العينين، وفقدان للوعي وتشنج بالعضلات.
وأضاف الطبيب أنه تم علاج المصابين بواسطة عقار الأتروبين، والذي يعالج التسمم بغاز الأعصاب.
وتبادلت المعارضة الاتهامات مع الحكومة السورية بشأن هذه الهجمات، حيث قامت الأولى بتحميلها المسؤولية، بينما قالت الثانية إن المعارضة السورية تقوم بنشر مركبات كيميائية تحتوي على مادة الكلور بتلك المناطق. وأرجع البعض أن هذا التسمم تسببت فيه قنابل تم إسقاطها بواسطة طائرة حربية.
سراقب، 29 نيسان/أبريل 2013 و2 آب/أغسطس 2016ذكرت الأمم المتحدة في تقرير لها بشأن التحقق من اتهامات متعلقة باستخدام أسلحة كيميائية في سورية أن "مصدرا قريبا من المعارضة" صرح بإسقاط مروحية "أجساما تصدر غازات سامة" في ثلاثة مواقع بسراقب.
وتناولت وسائل إعلام تابعة للمعارضة السورية تعرض مدينة سراقب للهجوم من قوات تابعة للحكومة السورية في نيسان/أبريل عام 2013، وقد توصلت لجنة الأمين العام للأمم المتحدة للتحقيق في الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية والبيولوجية إلى أن أسلحة كيميائية، وخاصة غاز السارين السام، قد تم استخدامها في مناطق صراع من بينها سراقب.
وفي آب/أغسطس 2013، نفى وزير الخارجية السورية وليد المعلم قيام حكومته بأي هجوم كيميائي بسورية.
ومطلع هذا الشهر، تأثّر 33 شخصا معظمهم من النساء والأطفال بغاز الكلور السام، حيث قامت مروحية بإلقاء عبوات من الغاز السام على البلدة.
ونقلت وكالة أسوشيتد بريس اتهام المعارضة للحكومة السورية بإطلاق غاز الكلور على منطقة سراقب، إلا أن الحكومة نفت مسؤوليتها عن تلك الهجمات، حيث اتهم الإعلام الحكومي المعارضة بإطلاق قذائف مدفعية تحتوي على غازات سامة.
وقال أطباء ومعالجون بالمنطقة إن أعراض المصابين متشابهة، حيث عانوا من احمرار العينين وصعوبات بالتنفس.
المصدر: موقع الحرة
========================
تريكات :اخر اخبار سوريا الان قلق دولي بعد أنباء باستخدام غاز الكلور في إدلب
 اخر اخبار سوريا الان قلق دولي بعد أنباء باستخدام غاز الكلور في إدلب اخر اخبار سوريا الان قلق دولي بعد أنباء باستخدام غاز الكلور في إدلب إنشر على الفيسبوكإنشر على تويتر
أعربت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في بيان لها عن قلقها بشان أنباء عن هجوم بغاز الكلور قرب مدينة إدلب في شمال #سوريا .
وقال رئيس المنظمة إن "هذه التقارير تتسبب بقلق بالغ". وإن المنظمة تواصل التدقيق بهذه المعلومات حول استخدام أسلحة كيمياوية.
من جانبها، أبلغت #موسكو واشنطن أن #المعارضة_السورية استخدمت مواد سامة، وذلك رداً على اتهامات مشابهة لها من قبل المعارضة و #واشنطن .
كما ذكر #المرصد_السوري لحقوق الإنسان أن نحو 30 شخصا عانوا صعوبات في التنفس في مدينة #سراقب على بعد 50 كلم جنوب #حلب بعد هجوم ببراميل متفجرة أمس.
========================
الشرق السعودية :غازات سامة على مدينة سراقب بعد سقوط الطائرة الروسية قربها
بيروت – رويترز
قال الدفاع المدني في منطقة خاضعة لسيطرة فصائل المعارضة السورية أمس، إن طائرة عمودية أسقطت عبوات من الغاز السام الليلة الماضية على مدينة سراقب قرب مكان سقوط الطائرة الروسية يوم الإثنين.
وقال متحدث باسم الدفاع المدني، إن 33 شخصاً معظمهم من النساء والأطفال تأثروا بالغازات السامة في مدينة سراقب بمحافظة إدلب التي تسيطر عليها فصائل المعارضة.
ونشر الدفاع المدني الذي يصف نفسه بأنه مجموعة محايدة من المتطوعين في أعمال البحث والإنقاذ تسجيلاً مصوراً على «يوتيوب»، يظهر فيه عدد من الرجال يحاولون التنفس بصعوبة ويزوِّدهم أفراد يرتدون زياً للدفاع المدني بأقنعة أوكسجين.
وقال عمال الدفاع المدني الذين توجهوا إلى الموقع إنهم يشتبهون في أن الغاز المستخدم هو غاز الكلور لكن يتعذر التحقق من ذلك.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني: «نعم، كان هناك قصف ببراميل متوسطة الحجم، تحتوي على غازات سامة. لم يتمكن الدفاع المدني من تحديد نوع هذه الغازات».
وتابع: «هذه هي المرة الثانية التي تُستهدف فيها مدينة سراقب بغازات سامة». مشيراً إلى 9 وقائع يشتبه الدفاع المدني باستخدام غاز الكلور فيها بمناطق مختلفة في محافظة إدلب منذ بدء الصراع.
وقال مراقبون إن براميل متفجرة أُسقطت على سراقب في وقت متأخر من مساء الإثنين ما أسفر عن إصابة عدد كبير من المدنيين.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن طائرة عمودية تابعة لقواتها أُسقطت قرب سراقب أمس الأول ما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص كانوا على متنها في أكبر خسارة بشرية تعترف القوات الروسية رسمياً بتكبدها منذ بدء عملياتها في سوريا.
وأُسقطت الطائرة في محافظة إدلب في منتصف الطريق تقريباً بين حلب والقاعدة الجوية الروسية في حميميم بمحافظة اللاذقية غرب سوريا والقريبة من ساحل البحر المتوسط.
من جهتها، قالت وزارة الخارجية الأمريكية أمس، إنها تدرس تقارير عن إلقاء غاز سام على بلدة سورية قرب موقع إسقاط طائرة عمودية روسية، «وإن صحت تلك التقارير فستكون»خطيرة للغاية».
وقال المتحدث باسم الوزارة جون كيربي في مؤتمر صحفي «إن صح هذا… فسيكون شديد الخطورة».
وأضاف أن الولايات المتحدة لا يمكنها تأكيد صحة التقارير التي أوردها مسعفون سوريون يعملون في منطقة تخضع لسيطرة المعارضة.
========================
راديو سوا :منظمة: ندقق في أنباء عن استخدام السلاح الكيميائي في سورية
أغسطس 03, 2016
أعربت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في بيان الأربعاء عن قلقها بشأن أنباء عن هجوم بغاز الكلور قرب مدينة حلب في شمال سورية التي تشهد اشتباكات عنيفة.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن نحو 24 شخصا عانوا صعوبات في التنفس في مدينة سراقب على بعد 50 كيلومترا جنوب حلب بعد هجوم ببراميل متفجرة الثلاثاء.
وقال السكان إن غاز الكلور استخدم في الهجوم، إلا أن المرصد لم يستطع تأكيد ذلك.
وقال رئيس المنظمة أحمد أوزومجو في بيان إن "هذه التقارير تتسبب بقلق بالغ".
وأضاف أوزومجو أن المنظمة المدعومة من الأمم المتحدة ومقرها لاهاي تواصل "التدقيق في أي تقارير موثوق بها" عن استخدام أسلحة كيميائية.
ووقع الهجوم بالقرب من مكان تحطم مروحية عسكرية روسية أعلنت موسكو أنها أسقطت الاثنين ما أدى إلى مقتل خمسة كانوا على متنها.
وأوضح أوزومكو أن استخدام الأسلحة الكيميائية "من قبل أي شخص في أي ظروف" يعتبر "مرفوضا ويتناقض تماما مع الأعراف الدولية".
وأدى النزاع في سورية إلى مقتل أكثر من 280 ألف شخص منذ اندلاعه في آذار/مارس 2011.
=======================