الرئيسة \  ملفات المركز  \  في ذكرى مجزرة السارين الكبرى حملات وتظاهرات وتقارير ومقالات 23-8-2015

في ذكرى مجزرة السارين الكبرى حملات وتظاهرات وتقارير ومقالات 23-8-2015

24.08.2015
Admin



إعداد : مركز الشرق العربي
عناوين الملف
1. مناشيت :السوريون يحيون الذكرى الثانية لمجزرة «الكيماوي» بالغوطة
2. الشرق الاوسط :اياد ابو شقرا :اهم الاخبار درس «سلام القوة» مفيد في ذكرى مجزرة الغوطة
3. نبض الشمال :السوريون في ألمانيا يستذكرون ضحايا «مجزرة» الكيماوي بالغوطة الشرقية
4. مونت كارلو الدولية   :وقفة احتجاجية في باريس في الذكرى السنوية الثانية لـ "مجزرة الكيماوي" قرب دمشق
5. مركز أمية للبحوث: بعد عامين على الكيماوي.. الغوطة الشرقية بين مجازر الأسد وحصاره
6. كلنا شركاء :عصام خوري: “ليس فقط كيمائي الاسد يقتلنا”…
7. الحياة :حسام عيتاني: الغوطة.. العدالة المُؤجّلة
8. اخبار الان :وقفة احتجاجية في بروكسل احياء لمجزرة الغوطتين
9. كلنا شركاء :ألوية قاسيون: ذكرى الكيماوي لعنة ستلاحق أعداء الشعب السوري
10. سيريانيوز :بذكرى "مجزرة" الكيماوي .. واشنطن تقول أنها ستواصل العمل مع الأمم المتحدة لوقف استخدام المواد الكيميائية في سوريا
11. سوريا مباشر :عامان على مجزرة الكيماوي وناشطون يحيون ذكراها مطالبين بمحاسبة الأسد
12. بوابتك العربية :شهادات حية لناجون من مجزرة الكيماوي في الغوطة الشرقية
13. كلنا شركاء :سوريا مؤيد أبازيد: عامان على مجزرة الكيماوي.. وزعرنة دولية مستمرة
14. موقع البداية :سوريون وعرب يحيون الذكرى الثانية لـ«مذبحة الغوطة» بتدشين هاشتاج «#بشار_الكيماوي» بـ5 لغات
15. عربي 21 :مجزرة الكيماوي في سوريا بذكراها الثانية.. ومرتكبها دون عقاب
16. كل اخبارك :خبير قانوني: المشاركون في مجزرة الكيماوي سيحاسبون جميعهم بمن فيهم ناقليه
17. كل اخبارك :استنشتاق_الكيماوي حملة أطلقت للتذكير بمجزرة الغوطتين ولمحاسبة الأسد
18. اخبار الان :عامان على مجزرة الكيماوي... و الجرح مستمر
19. أخبار الآن :تقارير توثق انتهاج الاسد استخدام السلاح الكيميائي في سوريا
20. أخبار الآن :تيلغراف: عدم توجيه ضربة للأسد بعد استخدامه الكيماوي خطأ مثل خطرا على الأمن القومي
21. أخبار الآن :الطفلة نور تروي كيف إستقبلت نبأ وفاة والدها وعمها في مجزرة الكيماوي
22. أخبار الآن :حياة أم محمد بين ذكريات الكيماوي وألم الذكريات
23. مركز الشرق العربي :في الذكرى الثانية لمجزرة السارين .. المثقفون العرب : كتاب وصحفيون ، يكتبون عن المجزرة والصفقة والسلاح الكيماوي
24. مركز الشرق العربي :في الذكرى الثانية لمجزرة السارين .. أهم التقارير
25. شاهدون :عريضة الكترونية للمطالبة بمحاكمة الأسد بعد مجزرة الكيماوي
26. تويت بوك :في ذكرى كبرى مجازر الكيماوي.. تقرير يؤكد استخدام نظام الأسد الغازات السامة 158 مرة
27. المركزالاعلامي :يحيى الحلبي :ما بين الكيماوي ودوما.. أمة تموت وعالم بلا إنسانية
28. عكاظ :الزعبي: النظام يستخدم الكيماوي
29. الاتحاد برس :في ذكرى جريمة الكيماوي.. السوريون مازالوا يستنشقون هواء القاتل
30. رسالة الإسلام :ذكرى مجزرة الغوطة... النظام يحتفظ بترسانته الكيماوية
31. الخليج أونلاين :عامان على مجزرة الكيماوي: إدانة حقوقية لـ"أكبر مهازل العدالة"
32. المستقبل :المغرّدون غاضبون في ذكرى مجازر «بشار الكيماوي»     
33. الدرر الشامية: هاشتاغ لذكرى مجزرة الكيماوي يصل لترتيب عالمي
34. عنب بلدي أونلاين :تزامنًا مع ذكرى مجزرة الكيماوي ...ناشطون يُطلقون حملة “حاسبوا الأسد”
35. عكس السير :عامان على مجزرة الكيماوي .. بشار لا زال يضحك و العالم لا زال يراقب بصمت
36. كلنا شركاء :في ذكرى مجزرة الكيماوي… السوريون شجر
37. النهار :عامان على مجزرة "الكيماوى" بالغوطة الشرقية والقاتل حر
38. السبيل :ناجون يروون مشاهد ''مجزرة الكيميائي'' بغوطة دمشق الشرقية
39. مركز الشرق العربي :مجزرة الكيماوي في سوريا: "رأيت الموت في كل مكان. بعض الجثث لم يكن من الممكن التعرف عليها مع مقتل جميع أفراد أسرهم".
 
مناشيت :السوريون يحيون الذكرى الثانية لمجزرة «الكيماوي» بالغوطة
أخبار عالميةمنذ 7 ساعات0 تعليقاتalyaum 5 زيارة
استذكر السوريون أمس الذكرى الثانية لضحايا المجزرة التي وقعت في الغوطتين الشرقية والغربية في ريف دمشق وراح ضحيتها نحو 1600 شخص معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ اختناقًا بغاز السارين المحرم دوليًا.
ويمر عامان على مجزرة غوطة دمشق التي ارتكبها نظام بشار الأسد باستخدام السلاح الكيماوي في أبشع جريمة بحق أطفال ونساء غوطة دمشق والتي تعد أقدم مدينة مأهولة بالسكان.
وتحل الذكرى الثانية للمجزرة في ظل حصار خانق على المناطق التي استهدفتها الجريمة لا سيما مع شح المواد الغذائية ونقص الدواء بالإضافة إلى ما يتعرضون له يوميًا من قصف بالأسلحة الثقيلة وإلقاء البراميل المتفجرة وارتكاب المجازر، وكان آخرها مجزرة دوما عاصمة الغوطة والتي اسفرت عن مقتل 96 شخصًا وإصابة 240 آخرين.
وتعرضت غوطة دمشق للهجوم بالسلاح الكيماوي فجر 21 من اغسطس عام 2013، وذلك باستهداف مدينة معضمية الشام وعين ترما والعتيبة عبر قصف بالصواريخ والتي أكدت تقارير الامم المتحدة أن هذه الصواريخ كانت تحتوي على غاز السارين.
وأفادت تقارير استخباراتية غربية بعد ارتكازها على تحليل لمصادر النيران وطبيعة الصواريخ المستخدمة بالقصف بأن قوات النظام هي التي قامت يتنفيذ الضربات.
ونتيجة لتقارير لجنة تحقيق أممية على خلفية اتهام النظام السوري باستخدام السلاح الكيماوي ضد المواطنين في الغوطتين الشرقية والغربية هددت الولايات المتحدة الأمريكية بشن هجوم عسكري ضد النظام السوري.
وعلى ضوء ذلك استدعت روسيا وبالاتفاق مع الولايات المتحدة وزير الخارجية السوري وليد المعلم الى موسكو ليتم الاعلان عن قرار يتضمن موافقة النظام السوري على التخلص وإزالة ترسانته من الاسلحة الكيماوية وتسليم ما بحوزته من تلك الاسلحة الى منظمة حظر الاسلحة الكيماوية لتدميرها.
بعد موافقة النظام على تسليم اسلحته الكيماوية تم ايفاد فرق من المفتشين الدوليين بالاضافة الى منسقة بين الامم المتحدة والمنظمة الدولية لحظر الاسلحة الكيماوية سيغريد كاغ والتي قامت بزيارات مكوكية لدمشق للاشراف على عمل الفرق وازالة العقبات التي اعترضت عمل الفرق. وبدأت عمليات نقل تلك الاسلحة الكيماوية التي تقدر بنحو 1300 طن بحسب ما اعلنته دمشق العام الماضي عبر ميناء اللاذقية على البحر المتوسط مطلع العام الجاري وتم تسليمها على دفعات.
وبالرغم من اعلان دمشق عن تسليم مخزونها من السلاح الكيماوي ما زالت المعارضة السورية تتهم النظام السوري باستخدام الغازات السامة في قصفها لبعض المدن السورية وبخاصة في إدلب شمال غرب البلاد وحي جوبر الدمشقي والتي تحاول قوات النظام السيطرة عليه منذ أكثر من سنتين.
ونظم ناشطون سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» و«تويتر» عدة حملات متنوعة إحياءً للذكرى الثانية للمجزرة.
وكان نشطاء أطلقوا الحملة الرسمية التي بدأت الجمعة بعنوان «حملة بشار الكيماوي» بهاشتاغ بهدف إلصاق وصف الكيماوي برئيس النظام بشار الأسد بخمس لغات مختفة.
كما اختير الهاشتاغ باعتباره لقبًا قديمًا عُرف به «علي الكيماوي» ابن عم الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، حيث أطلق عليه هذا اللقب بعد اتهامه بالإشراف على قصف «حلبجة» بالكيماوي.
ودعا المراقب الدولي السابق في سوريا الحقوقي الجزائري أنور المالك متابعيه للمشاركة في الحملة مغردًا: بمناسبة الذكرى الثانية لمجزرة الكيماوي في سوريا التي ستحل الجمعة أدعو كل أحبتي للمشاركة في هذه الحملة «بشار_الكيماوي».
وفي ذات السياق أطلق ناشطون مساء الخميس حملة أخرى بعنوان «حاسبوا الأسد»، وتهدف للوصول إلى الرأي العام الدولي من خلال عدة مهام وزعت على مجموعات عدة داخل سوريا وخارجها، كما تشمل كافة دول العالم.
وذكر النشطاء أن الحملة ستشمل فعاليات ووقفات عديدة ومتنوعة داخل الغوطة وعدد من الدول الغربية، إضافة لرسومات جدارية، وعريضة باسم الحملة ومطالبها.
ومن جانب آخر أطلقت منظمة «كوكب سوريا» حملة بعنوان «اجعلوا سماءنا صافية» بهدف الحد من الموت الذي تمطر به سماء سوريا على حد وصف المنظمة.
وتدعو الحملة الجماهير السورية والعربية للمشاركة بالوقفات الاحتجاجية التي ستقام في عدد من الدول العربية والعالمية، إضافة للمشاركة في توحيد الصور والهاشتاغات الرسمية التي نشرها المنظمون والنشطاء السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» و«تويتر».
======================
الشرق الاوسط :اياد ابو شقرا :اهم الاخبار درس «سلام القوة» مفيد في ذكرى مجزرة الغوطة
مرّت يوم الجمعة الفائت 21 أغسطس (آب) الذكرى السنوية الثانية للمجزرة الفظيعة التي ارتكبها النظام السوري في بلدات الغوطة الشرقية مستخدمًا أسلحة كيماوية.
وفق تقارير موثوق بصحتها قصف النظام المنطقة الواقعة على أطراف دمشق، وبالأخص بلدات زملكا وعين ترما وكفربطنا وعربين، وكذلك ضاحيتا المعضّمية وداريا، فجرًا بصواريخ تحمل غاز السارين - وقيل غازات سامة أخرى - من بطارياته في جبال القلمون، شمال غربي العاصمة السورية. ولقد تفاوتت التقديرات حول عدد الضحايا، ورجّحت معظم المصادر عدد القتلى، ومعظمهم من النساء والأطفال، بين نحو 1300 قتيل (وفق الائتلاف الوطني السوري)، و1729 قتيلاً (وفق «الجيش السوري الحر»)، وبينهما قدّرت مصادر أميركية العدد بـ1429 قتيلاً، أما المصابون فزاد عددهم على 3600 مصاب.
هذه الجريمة جاءت بعد «خط أحمر» آخر وضعته الإدارة الأميركية لنظام بشار الأسد، الذي تدرّج في أساليب قمع الثورة الشعبية من إطلاق الرصاص الحي على المظاهرات السلمية، إلى استخدام المدفعية الثقيلة، فسلاح الطيران والصواريخ. وفي كل مرة صعّد فيها القمع كان المجتمع الدولي يستنكر ويهدّد راسمًا «خطوطًا حمراء»... سرعان ما يتبيّن أنها وهمية.
وفي هذه الأثناء كان الغضب الشعبي يتزايد، وكذلك اليأس من العدالة الدولية.
وحقًا، كما لو كان ذلك هو المقصود بالضبط، تراجعت تدريجيًا أصوات الاعتدال، وتوقفت - أو كادت - الانشقاقات من الجيش والأجهزة الأمنية ومؤسسات الدولة الأخرى، ومن ثَم كان من الطبيعي أن ارتفعت أصوات التطرّف حتى طغت على الساحة بنتيجة خذلان المجتمع الدولي ثورة الشعب، وإحجامه عن دعم «الجيش الحر» الذي رفض أفراده قتل شعبهم.
ثم بدأ يتسارع توافد المتطرّفين من كل حدب وصوب بحجة «نصرة» الشعب السوري ومحاربة النظام «الذي يقتل المسلمين السنّة بسلاح إيران وروسيا» - حسب عباراتهم. وبعده، كما نعلم مع الأسف، تبدّلت كيمياء الثورة... وزالت المساحيق التي كانت تغطي بشاعة المؤامرة الدولية.
صار المتطرّفون، وبالأخص تنظيم داعش المشبوه الذي تخصّص لاحقًا بمقاتلة الثوار لا النظام، الذريعة الجاهزة لإطلاق يد النظام لمواصلة القتل. وجاء رد فعل إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما، بالذات، على الهجوم الكيماوي يوم 21 أغسطس 2013، ليقطع الشك باليقين. لقد كان المفصل الذي كشف تمامًا أن واشنطن، بعكس كل تصريحات مسؤوليها، لا تمانع في بقاء نظام الأسد ولو على جثث السوريين.
في ذلك العام كشف النقاب عن مفاوضات مسقط السرّية بين الولايات المتحدة وإيران، وأخذت كرة الثلج تتدحرج.
لقد بيّنت مجزرة الغوطة أن الموضوع السوري لا يعني إدارة أوباما عمليًا إلا من ناحيتين؛ الأولى: عقد صفقة إقليمية مع إيران حامية نظام الأسد وراعيته وعلة وجوده. والوجه الثاني حماية إسرائيل من أي «سلاح تدمير شامل» (نووي أو كيماوي أو بيولوجي) يمكن أن يسقط في أيدي جماعات قد تهدّد وجودها فعلاً لا قولاً.
وعليه، بما أن التفاهم مع إيران كان يستلزم تحاشي الإصرار على إزاحة الأسد، تغاضت واشنطن عن كل «خطوطها الحمراء» السابقة، وكان الرد العملي الوحيد على مجزرة الغوطة موافقة الأسد على تسليم نسبة كبيرة من مخزونه من الأسلحة الكيماوية. هذه الخطوة كانت أكثر من كافية لإطلاق يد النظام في استخدام البراميل المتفجرة بديلاً عن الغازات السامة في قصف المدن والقرى غير الخاضعة لسيطرته، وأيضًا إعادة تأهيله دوليًا - بالتنسيق مع روسيا والصين وإيران - مع تركيز جدول الأعمال الغربي والدولي برمّته لمحاربة «داعش».
اليوم، مع احتدام معركة تصويت مجلسي الكونغرس الأميركي على إبرام الاتفاق النووي، يواصل الرئيس أوباما محاولات الترهيب والترغيب مع المشرّعين الأميركيين. فهو بعد تلويحه بأنه سيلتزم بالاتفاق حتى لو صوّت مجلسا الكونغرس ضده - لثقته من إخفاق خصومه في جمع غالبية الثلثين الكافية لكسر «فيتو» البيت الأبيض -، أعلن خلال الأسبوع المنصرم في رسالة إلى أحد نواب الكونغرس الديمقراطيين أن الاتفاق لن يكبّل يديه، بل سيبقي خياراته ضد إيران مفتوحة، بما فيها الخيار العسكري.
كلام كهذا، في الظروف التي جاء فيها، يشبه إلى حد بعيد «الخطوط الحمراء» التي أسقطتها الغازات السامة في الغوطة. كذلك يشبه محاولات طمأنة دول الخليج العربية بينما تنكشف كل يوم أبعاد طموح طهران للهيمنة الإقليمية حتى قبل رفع العقوبات الدولية عن إيران، ويمضي قدما مشروع التطهير الطائفي والتقسيم العرقي وإعادة رسم الخرائط في العراق وسوريا ولبنان.
وبالتالي، خلال الفترة القصيرة المقبلة، علينا توقّع الكثير من المناورات والإغراءات ومحاولات لي الأذرع. وحتى بعد تصويت الكونغرس المرتقب في سبتمبر (أيلول) المقبل سيفرض الاتفاق نفسه على الحملة الانتخابية الرئاسية الأميركية، وقد تسهم تطوّرات ما على أرض العراق وسوريا وغيرهما في خلق معطيات جديدة. ولكن يبقى هناك سؤالان ينتظران جوابين شافيين؛ الأول: هل تستطيع واشنطن احتواء عواقب الانهيارات الإقليمية إذا ما استقوت طهران بالاتفاق وواصلت حربها التوسعية المعلنة على جيرانها؟ والثاني: هل صحيح أن خطة أوباما البعيدة الأمد - كما يزعم بعض المدافعين عن سياساته - ستستهدف لاحقًا قدرات إيران وطموحاتها؟
باعتقادي من الواجب طرح هذين السؤالين، ولكن إلى حين توفر الجوابين، على أقطار العالم العربي، وفي مقدمها دول مجلس التعاون الخليجي، رسم أولوياتها وتعزيز الثقة في ما بينها بدلاً من إهداء خصومها هدايا مجانية.
لا أحد يريد قرع طبول الحرب، وليس من مصلحة أحد رفض الحوار كمبدأ، لكن الحوار الحقيقي لا يمكن إجراؤه من فوهة المدفع، ولا تحت رحمة الصواريخ كما يريد حسن روحاني.. الذي قال بالأمس، خلال زيارته معرض «منجزات» وزارة الدفاع الإيرانية بكلام صريح ومباشر إن «قوة الردع والقدرات (العسكرية) العالية تضمن السلام لدولها».
الحق معك يا دكتور... ومنكم نستفيد!
======================
نبض الشمال :السوريون في ألمانيا يستذكرون ضحايا «مجزرة» الكيماوي بالغوطة الشرقية
ARA News/علي عيسو – كولن
تجمع المئات من السوريين اليوم السبت أمام محطة القطار الرئيسية في مدينة كولن غربي ألمانيا، استذكاراً لضحايا “مجزرة» الغوطة الشرقية، وتنديداً بـ “استخدام قوات النظام السوري آنذاك للأسلحة الكيماوية، وغاز الأعصاب المحرمة دولياً»، وأيضاً تنديداً بـ”مجزرة» دوما التي وقعت قبل أيام.
الوقفة التضامنية التي كانت بدعوة من تنسيقية كولن، وأيضاً تنسيقية الراين رور، شارك فيها أعضاء من جمعية ياسمين للمساعدات، ومجلس إيزيديي سوريا، وأيضاً العديد من الشخصيات السياسية المعارضة من نشطاء بعض الأحزاب الكردية، والمستقلين.
بدأت الوقفة بدقيقة صمت على أرواح “الشهداء»، تلتها كلمات للمشاركين أكدوا من خلالها دعمهم واستمرارهم في “الثورة» السورية، كما ردد الحاضرون هتافات تطالب بإعدام بشار الأسد.
عن أهمية الوقفة التضامنية صرح الدكتور جودة أبو اسكندر من تنسيقية كولن لدعم الثورة السورية لـ ARA News “الوقفة التضامنية تعد تنديداً بسيطاً لما تتعرض له سوريا، وما تعرضت له الغوطة الشرقية، وتعد الوقفة امتداداً للوقفات التي عمت أرجاء أوروبا من باريس وبرلين، واليوم هنا في كولن».
كما عبر المعارض السوري جمال قرصلي لـ ARA News عن ألمه لما يحصل “شعور مؤلم للصميم بموت الأطفال في سوريا بالغاز الكيماوي، والعالم يتفرج، حيث أوباما يرسم الخطوط الحمراء، وبان كي مون يستنكر، ومجلس الأمن يندد، وكل ذلك دون فائدة، فالقاتل والمسبب معروف».
كذلك تحدث من مجلس إيزيديي سوريا، عدنان حسن لـ ARA News موجهاً رسالة “نحن ضد الجرائم التي يتعرض لها الشعب السوري، ونحن هنا لنتضامن معه، ولنرسل رسالة لبشار مفادها أن يترك سوريا ويرحل».
فيما اختتمت الوقفة بأغاني “ثورية» رددها المشاركون معبرين عن إصرارهم في المضي بـ “الثورة السلمية».
كما شهدت العاصمة الألمانية، برلين، أمس الجمعة، وقفة تضامنية شارك فيها السوريون استنكاراً لـ “مجزرة» الغوطة، التي راح ضحيتها أكثر من 1.400 مدني معظمهم من الأطفال والنساء بحسب منظمات حقوقية محلية ودولية.
======================
مونت كارلو الدولية   :وقفة احتجاجية في باريس في الذكرى السنوية الثانية لـ "مجزرة الكيماوي" قرب دمشق
مونت كارلو الدولية
احتشد عشرات السوريين والفرنسيين اليوم 22 آب ـ أغسطس في ساحة التروكاديرو (ساحة حقوق الإنسان) في العاصمة الفرنسية باريس، بمناسبة الذكرى الثانية لما يعرف بـ "مجزرة الغوطة" والتي تعرضت خلالها الغوطة الشرقية لهجوم بأسلحة كيميائية ـ تبادل النظام السوري والمعارضة الاتهامات بالمسؤولية عنها، وقد أدى الهجوم إلى مقتل المئات اختناقا أغلبهم من الأطفال والنساء.
وقد طالب المعتصمون بمحاكمة الرئيس السوري بشار الأسد في محكمة الجنائية الدولية في لاهاي بتهم ارتكاب جرائم بحق الإنسانية، وجرائم حرب، وأيضا جرائم إبادة.
كما رفعوا لافتات تطالب بدعم "الثورة السورية"، وإزالة "العراقيل" من طريقها.
ويذكر أن منظمة هيومن رايتس ووتش كانت قد أعلنت في منتصف نيسان ـ أبريل من العام الجاري، امتلاكها "أدلة قوية" على استخدام قوات النظام السوري مواد كيميائية سامة خلال شنها هجمات عدة استهدفت محافظة إدلب شمال غرب البلاد، في الفترة الممتدة بين 16 و31 آذار/ مارس.
======================
مركز أمية للبحوث: بعد عامين على الكيماوي.. الغوطة الشرقية بين مجازر الأسد وحصاره
تحيي الغوطة الشرقية بريف دمشق اليوم الجمعة الذكرى السنوية الثانية لارتكاب النظام السوري مجزرة الكيماوي في عدد من مدن وبلدات الغوطة الشرقية بتاريخ 21 أغسطس من عام 2013 وراح ضحيتها ما يقدر بـ 1500 شهيد.
حيث استهدفت الصواريخ المحملة بغازات سامة المدن التالية: زملكا وعين ترما وعربين في الغوطة الشرقية، ومعضمية الشام في الغوطة الغربية، وقد أكدت منظمة “Human Rights Watch” بأن لديها أدلة قوية تشير استخدام النظام السوري غازات سامة في قصفه.
و شهدت عدد من العواصم والمدن في أنحاء العالم وقفات تضامنية لإحياء الذكرى الثانية للكيماوي، والتنديد بالصمت الدولي أمام المجازر اليومية التي يرتكبها نظام بشار الأسد دون أي رادع.
مجزرة دوما الكبرى :
وبالتزامن مع تحضيرات الحقوقيين والإعلاميين لإحياء ذكرى مجزرة الكيماوي، وتسجيل شهادات لناجين منها، قام نظام الأسد باستهداف مدينة دوما في الغوطة الشرقية بعدة غارات جوية وعشرات القذائف في 16 أغسطس 2015، ما تسبب باستشهاد ما يزيد عن 100 شهيد وأكثر من 350 وجريح.
حيث تركزت الصواريخ على سوق شعبي في المدينة، والمباني السكنية والأماكن العامة، كما طال القصف مقبرة الشهداء أيضاً، وفق تقرير نشره مركز أمية الإعلامي عن المجزرة متضمناً شهادات كوادر طبية ودفاع مدني ونشطاء مدينة دوما.
وفي حديث لمركز أمية الإعلامي مع الناشط الإعلامي هيثم بكار قال: “بتاريخ 16 أغسطس 2015 كنت في مدينة زملكا لتسجيل شهادات ناجين من مجزرة الكيماوي، إلا أني قطعت التصوير ورجعت إلى مدينة دوما لأكون شاهداً على مجزرة جديدة بحق مدينتي كانت هي الأكبر بحق دوما منذ بداية الثورة السورية”.
حصار الأسد للغوطة الشرقية :
لم يكتفي نظام الأسد بقتل ما يقدر بـ (28000) ، بينهم (2833) طفلاً، و (1933) امرأة،  في محافظة ريف دمشق منذ بداية الثورة وحتى الآن، وفق إحصائية لمركز تويثق الانتهاكات في سوريا، بل امتد إجرامه ليمارس سياسة التجويع بحق المدنيين في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
حيث فرض نظام الأسد في أواخر أكتوبر من عام 2012 حصار على الغوطة الشرقية، وتحديداً عند بدء حملته العسكرية على مدينة حرستا، ليفرض الحصار على بلدات الغوطة الشرقية الواحدة تلو الأخرى، ونتج عن الحصار نقص حاد في المواد الغذائية والطبية، وانعدام للكهرباء والوقود منذ بداية الحصار حتى الآن وهو ما دفعهم للبحث عن بدائل تعوض جزءاً من احتياجاتهم ومعاناتهم الكبيرة.
فحسب أحمد تقي الدين أحد نشطاء مدينة دوما المحاصرة: “قبل الثورة كانت خدمة الكهرباء متوفرة 20 ساعة في اليوم الواحد كحد أدنى، أما الآن لا تتوفر أكثر من ساعتين فقط أي بنسبة 10% فقط”.
وأضاف تقي الدين: “في هاتين الساعتين التي تتوفر فيها الكهرباء لا يمكنك إلا الإضاءة أو شحن بطارية، بينما كانت الكهرباء قبل الحصار توفر لنا الإنارة والتكييف والتبريد “.
وفي حين لا تبعد مدن الغوطة الشرقية عن العاصمة دمشق سوى بضع كيلو مترات فإن أسعار السلع الأساسية بين دمشق ومدينة دوما تتباين بشكل كبير جداً.
 ففي نشرة اقتصادية صادرة عن تنسيقية مدينة دوما قبل بضعة أشهر وصل كيلو السكر في مدينة دوما إلى 1350 ليرة سورية، بينما سعره في دمشق 120 ليرة سورية، كما وصل سعر البصل إلى 2200 ليرة سورية، بينما سعره في دمشق 100 ليرة سورية، ووصل سعر الرز في دوما إلى 1400 ليرة سورية بينما سعره في دمشق 275 ليرة سورية.
ومن جهتها نشرت صحيفة العربي الجديد تقريراً صحفياً أشارت فيه بأن الأسعار في مدينة دوما هي الأغلى عالمياً نتيجة الحصار المفروض عليها من نظام الأسد.
موقف المجتمع الدولي من مجازر الأسد وحصاره على الغوطة الشرقية :
بعد 20 يوماً على مجزرة الكيماوي أكدت منظمة “Human Rights Watch” حصولها على أدلة قاطعة لاستخدام نظام الأسد غازات سامة في قصفه، كما صدر تقرير لجنة التفتيش التابعة للأمم المتحدة الذي أشار إلى أن غاز السارين أطلق بصواريخ أرض أرض، وعلق بان كي مون على تقرير الأمم المتحدة “هذه جريمة خطيرة ويجب تقديم المسؤولين عنها للعدالة في أقرب وقت ممكن” وكان قد قال بان كي مون بأن بشار الأسد ارتكب كثيراً من الجرائم ضد الإنسانية ويجب أن يحاسب على جرائمه.
وصدرت تقارير استخباراتية من ألمانيا وفرنسا وأمريكا تشير إلى مسؤولية نظام الأسد عن استخدام الغازات السامة في قصفه على الغوطة الشرقية في 21 أغسطس 2013.
كما أن “Human Rights Watch” وعدد من المنظمات الدولية نشرت تقاريراً حول مجزرة دوما الكبرى التي حدثت قبل أيام، وأدانت نظام الأسد فيه، إلا أن بيانات الإدانة الدولية في مجزرة الكيماوي قبل عامين ومجزرة دوما الكبرى لم توقف نظام الأسد عن جرائمه بحق المدنيين.
هل قرأ الأسد خطوط المجتمع الدولي الحمراء على أنها ضوء أخضر؟!!
ارتكب نظام الأسد مجزرة الكيماوي بعد ثلاثة أيام من وصول بعثة المفتشين الدوليين إلى دمشق، ضارباً بعرض الحائط وجود اللجنة، ورغم البيانات التي نددت بالمجزرة وأدانت الأسد إلا أن نظام الأسد نفى ضلوعه فيها.
وفي الذكرى الثانية لمجزرة الكيماوي نشرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريراً موسعاً بعنوان “الغازات السامة في سوريا.. خروق بلا حدود” وأشار التقرير بأن مجلس الأمن أصدر قرارات (2118 و 2209) والتي تقضي “في حال عدم الامتثال في المستقبل لأحكام القرار 2118 أن يفرض تدابير بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة”.
وحسب التقرير منذ صدور القرار وحتى الآن تم تسجيل 125 خرقاً لقرار مجلس الأمن 2118، بينهم 56 خرقاً للقرار 2209 من خلال هجمات نفذتها القوات الحكومية.
ويبدو أن نظام الأسد يرىفي بيانات التنديد الخجولة من المجتمع الدولي ومنظماته ومؤسساته ضوءاً أخضراً لممارسة إجرامه وقتله بحق الشعب السوري، فما زال مستمراً.
======================
كلنا شركاء :عصام خوري: “ليس فقط كيمائي الاسد يقتلنا”…
عصام خوري: فيسبوك
نظام الاسد قتل 7 اضعاف ما قتله تنظيم داعش البربري”…
ليس صدام حسين فقط قتل شعبه بالكيمائي… الاسد فعلها ايضا … الاسد مجرم حرب حاكموه ايها العالم الشريف
اعتصام نيويورك الذي ننشر صوره اليوم حمل الكثير من هذه العبارات في ساحة الازمنة Time Square من الساعة الخامسة والنصف حتى الساعة الثامنة
تم خلال هذا الاعتصام توزيع برشورات تعرف بجريمة الكيميائي التي ارتكتبت بالغوطة هذه الجريمة التي لم يتناولها بشار الجعفري في مجلس الامن لادراكه انها تدين اسياده في حي المهاجرين
ويأتي هذا النشاط المدني ضمن سلسلة من الانشطة التي يديرها نشطاء “كوكب سوريا” والجدير بالذكر ان اعتصام سوري آخر “مستقل” قد تم امام مقر الامم المتحدة من الساعة الثالثة والنصف حتى الساعة الخامسة، حمل فيه المعتصمين لافتات تدين النظام السوري.
وقد اعتمد منظمي الاجتماعين في نيويورك توحيد جهودهم بتنظيم اعتصام اسبوعي كل يوم الجمعة امام مقر الامم المتحدة من الساعة الثالثة حتى الرابعة تضامنا مع المدنيين الرازخين تحت وابل نار جريمة الحرب التي اسسها نظام الاسد عبر قمعه للحراك المدني السلمي بوحشية قل نظيرها في التاريخ البشري.
======================
الحياة :حسام عيتاني: الغوطة.. العدالة المُؤجّلة
حسام عيتاني: الحياة
لم تتحقق العدالة بعد لأهالي الغوطة الذين قتلوا بغاز السارين ليلة 21 آب (أغسطس) 2013. قبل أسبوعين، أصدر مجلس الأمن الدولي قراراً بالتحقيق في الجريمة وتحديد المسؤولين عنها. لا تدع التجارب السابقة مجالاً للشك في أن التحقيق سيستغرق أعواماً طويلة وأن المجرمين قد يجدون ألف طريقة للإفلات من العقاب. سيعيد ذلك التذكير بأن “عدالة مؤجلة هي عدالة غائبة”.
لا تقل جريمة الغوطة الكيماوية عن انها فضيحة مشهودة لكل المؤسسات الدولية التي قامت على أساس حماية المدنيين من أهوال الحروب والدفاع عن الضعفاء من بطش الأقوياء. وفضحية لقيم “حقوق الانسان” و”العدالة الدولية” و”القانون الدولي الانساني”. بعد آب 2013 والطريقة المشينة التي طوي فيها ملف السلاح الكيماوي الذي يملكه النظام السوري، بات من الملح إعادة النظر في كل الأسس التي تستند إليها سياسات العالم الحديث الذي أسفر للمرة الألف عن وجهه كعالم ذئبي يفترس فيه الأخ أخاه من دون رادع ولا خشية.
وعلى العالم الذي يزعم محاربة “داعش” وأشباهها بسبب الإجرام والقتل المشهدي والاستعراضي أن يخجل من جثث أطفال عربين المكدسة قرب بعضها تنتظر من يتعرف عليها بعد موت الأم والأب والعائلة بأسرها، قبل أن يدلي بمحاضرات عن خطر الارهاب والتعاون في مكافحته وتشكيل التحالفات العابرة للقارات من أجل القضاء عليه. سؤال استبدال إرهاب “داعش” بإرهاب الأسد ليس تفصيلاً هنا.
فما الذي سيتغير على أهالي الغوطة أو غيرها من المدن التي ما زالت البراميل المتفجرة والمحمّل بعضها بمادة الكلورين (والتي رأى رئيس النظام انها موجودة في كل البيوت لذلك لا يمكن اعتبارها مادة سامة)، اذا حلّ مكان النظام الإرهابي الحالي نظام إرهابي آخر من صنف “داعش” يجلب الى رعاياه أيضاً “الأمن والأمان” مقابل ان يفرض عليهم تشكيلاً عصابياً يسلبهم قوتهم وحريتهم وكرامتهم؟
لكن الفضيحة الكبيرة تحتاج الى من يعيها، وخصوصا الى من يستطيع تحويلها مكسباً سياسياً قابلاً للتوظيف في برنامجه من أجل التغيير. وهذا بالضبط ما افتقده ضحايا هجوم الغوطة الكيماوي. لقد أظهرت الجريمة التي سقط فيها أكثر من 1400 مدني فضيحة ثانية، هي فضيحة المعارضة السورية التي عجزت عن تجاوز انقساماتها التافهة والعصبوية، والارتقاء الى مستوى تضحيات السوريين العاديين الذين لم يغادروا قراهم وبلداتهم لأسباب ليس أقلها وجاهة الفقر والحاجة.
فشلت هذه المعارضة في التحرك باستقلال عن مموليها ومحركيها، فلم تقم بصوغ أي رد ذي مغزى على كارثة بحجم جريمة الغوطة. لا من الناحية السياسية ولا الحقوقية ولا السياسية ولا العسكرية. عجز المعارضة عن امتلاك أي قدرة على الردع، المادي أو المعنوي، ترك النظام يمعن في جرائمه مستفيداً، سواء بسواء، من ضحالة رد فعل المعارضة والنفاق الدولي الذي سمح له بمواصلة جرائمه مقابل تسليم الترسانة الكيماوية. آخر جرائمه وقع في دوما، غير بعيد عن القرى التي أصابتها الصواريخ الكيماوية.
في هذا العالم المتوحش، نقيم في جوار دولة بنت شرعيتها بل اقتصادها وعلاقاتها الدولية على التذكير الدائم بمأساة اليهود الأوروبيين الذين أنكرهم العالم في أربعينات القرن الماضي لكنهم وجدوا من يحيي ذكراهم ويستفيد منها في مشروعه السياسي.
فلماذا تضيع حقوق ضحايا الكيمياوي؟
======================
اخبار الان :وقفة احتجاجية في بروكسل احياء لمجزرة الغوطتين
أخبار عالمية م 15:10 2015 ,22 أغسطس233
أخبار الآن  | بروكسل - بلجيكا (صحف )
بالتوازي مع  وقفات  احتجاجية  عمت  الدول الاوروبية و بدعوة من مركز توثيق الإنتهاكات الكيميائية في سوريا، نظم عدد من  السوريين في بروكسل وقفة إحتجاجية صامتة إحيائاً لذكرى مجزرة  الغوطتين  وتنديدا بالجريمة الأخيرة التي ذهب ضحيتها  اكثر من  1200  قتيل  اغلبهم من  النساء والاطفال
 الى  ذلك تظاهر عدد من السوريين، أمام مقر مجلس الإتحاد الأوروبي في بروكسل، بمناسبة الذكرى الثانية لمجزرة الغوطة،
واستمرت المظاهرة، التي ردد خلالها المشاركون هتافات ضد "نظام الأسد"، نحو ساعتين، وانتهت بتسليم رسالة إلى مجلس الاتحاد الأوروبي.
ودعا المتظاهرون والمجتمعات المؤمنة بالحرية، إلى التضامن مع الشعب السوري.
وكانت مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة السورية في غوطة دمشق، تعرضت في 21 أغسطس/آب 2013، لهجوم بالأسلحة الكيماوية، وغاز الأعصاب، راح ضحيته أكثر من 1200 مدني، جلهم من النساء والأطفال، بحسب منظمات حقوقية محلية ودولية.
واتهمت العديد من المنظمات الإنسانية والمعارضة السورية نظام الأسد، بارتكاب ما عرف إعلاميًا باسم "مجزرة الغوطة، وقالت منظمة "هيومن رايتس واتش"، إن لديها أدلة قوية، تؤكد تورط النظام السد في الهجوم الكيماوي على الغوطة.
======================
كلنا شركاء :ألوية قاسيون: ذكرى الكيماوي لعنة ستلاحق أعداء الشعب السوري
ميسرة الزعبي: كلنا شركاء
أصدرت ألوية “قاسيون” التابعة للجبهة الجنوبية في درعا، بياناً أدانت من خلاله مجزرة الكيماوي التي تعرضت لها المدن السورية في ريفي دمشق الشرقي والغربي، والتي راح ضحيتها المئات من الضحايا، وآلاف الجرحى في الحادي والعشرين من شهر آب-أغسطس من عام 2013.
وأرود البيان الصادر، “خمس سنوات لم يبقي فيها الدكتاتور وعصابته خطً أحمر إلا وداسوه بهمجيتهم، والمجتمع العربي والدولي لم يكتفي بتخاذله عن نصرة الشعب السوري، بل باتت بعض الدول التي نعتبرها شقيقة أو صديقة تتآمر علينا”.
وأشار البيان، “إن ذكرى شهداء ضحايا الهجوم الكيماوي، في الحادي والعشرين من شهر آب-أغسطس، ستبقى لعنة تلاحق أعداء الشعب السوري، ووصمة عار في حبين العالم المدعي للحضارة، وحقوق الإنسان”.
======================
سيريانيوز :بذكرى "مجزرة" الكيماوي .. واشنطن تقول أنها ستواصل العمل مع الأمم المتحدة لوقف استخدام المواد الكيميائية في سوريا
 قالت وزارة الخارجية الأمريكية, يوم السبت, إنها ستواصل العمل مع الأمم المتحدة لوقف استخدام المواد الكيميائية في سوريا، وذلك في الذكرى السنوية الثانية لـ "مجزرة" الكيماوي التي راح ضحيتها المئات جراء استهداف مناطق في غوطة دمشق بقذائف تحمل مواد كيماوية.
وأوضحت الخارجية الأمريكية, في تغريدات لها نشرت على صفحتها على موقع (تويتر), لمناسبة الذكرى الثانية لضحايا "مجزرة" الكيماوي التي وقعت في الغوطة الشرقية بريف دمشق عام 2013, إن "مجلس الأمن من خلال قراراته ومتابعته المستمرة لتعنت النظام السوري يواصل التركيز على فظائع أستخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا".
وصوت مجلس الأمن, في وقت سابق من الشهر الجاري, على مشروع اقتراح أمريكي يطلب من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ومن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تشكيل فريق من المحققين لتحديد المسؤول عن الهجمات بغازات سامة في سوريا.
وأضافت الخارجية الأمريكية أنها "تستذكر اليوم الصور المأساوية للآباء والامهات المفجوعين بأطفالهم القتلى والقصص المروعة التي رواها الناجون من تلك المجزرة في سوريا".
ووقع هجوم بغازات سامة على الغوطة الشرقية بريف دمشق في آب عام 2013, أدى إلى مقتل مئات الأشخاص, حيث اتهمت أطياف من المعارضة ودول كبرى السلطات بالمسؤولية عن ذلك الهجوم، الأمر الذي نفته السلطات مرارا، قبل أن توافق في عام 2013 عقب تهديدات أميركية بشن ضربات جوية، على تدمير ترسانتها من الأسلحة الكيماوية, حيث تم تكليف منظمة حظر الأسلحة الكيماوية بمهمة الإشراف على تدمير الأسلحة الكيماوية, بموجب اتفاق روسي أميركي وقرار من مجلس الأمن ينص على القضاء على هذه الأسلحة.
ورغم أنه تم الإعلان عن تدمير كافة الأسلحة الكيماوية السورية فإنه ما يزال هناك تواتر لأنباء عن قصف يشمل صواريخ أو قذائف تحمل "غازات سامة" ومنها الكلور، وفي حين تتهم أطراف معارضة ودول عدة السلطات باستخدام أسلحة كيماوية في الحرب الدائرة، تحذر الأخيرة من لجوء إرهابيين إلى استخدام الكيماوي.
سيريانيوز
======================
سوريا مباشر :عامان على مجزرة الكيماوي وناشطون يحيون ذكراها مطالبين بمحاسبة الأسد
جمان نجم الدين _ سوريا مباشر
أنا عايشة.. أنا عايشة” من يمكنه أن ينسى تلك الصيحات التي نادت بها الطفلة “يمنى” من مدينة عربين والتي اكتشفت وهي تحت هلوسات الغازي الكيماوي الذي تسرب إلى رئتيها أنها مازالت على قيد الحياة؛ رغم أنها استنشقت غاز السارين السام الذي استهدف به نظام بشار الأسد مدن وبلدات في غوطتي دمشق في مثل هذا اليوم قبل عامين في 21 من شهر آب/ أغسطس 2013
منذ عامين استيقظ اهالي غوطتي دمشق أو نام ولم يستقظ المئات منهم بسبب استهداف معضمية الشام وعربين، وزملكا، وحموريا، وعين ترما بصواريخ تحمل غاز السارين السام، راح ضحيتها أكثر من 1300 قتيل، كان أكثر قتلى هذه المجزرة من الأطفال والنساء، غصت حينها المستشفيات الميدانية بالمصابين لكن لامعدات، ولا دواء، لدى الأطباء سوى البصل والمشروبات الغازية في أفضل الأحوال عله يسعفهم في إنقاذ أرواح المئات ممن يعانون من الاختناق والهلوسات بسبب استنشاق الغاز المحرم دولياً.
وأصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريراً بعنوان “الغازات السامة في سوريا… خروق بلا حدود” أكدت فيه أن الجهة المسؤولة عن الهجمات هي القوات الحكومية التي تمتلك سلاح الطيران، والتي تمتلك القدرات والآليات والمخزون لاستخدام الغازات السامة.
واوضح التقرير أن القوات الحكومية قد انتهكت القانون الدولي الإنساني عبر استخدامها سلاحاً محرماً دولياً، وهذا يُعتبر جريمة حرب، كما أن جريمة القتل ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية بحسب المادة السابعة من ميثاق روما الأساسي، وإن استخدام غاز الكلور يُعتبر انتهاكاً للقرارين 2118 و2209 معاً، وللاتفاقية التي وقعتها الحكومة السورية بتاريخ 14/ أيلول/ 2013، التي تقضي بعدم استخدام الغازات السامة وتدميرها
وبلغ عدد المرات التي استخدمت فيها الغازات السامة منذ أول استخدام لها في 23/ كانون الأول/ 2012 حتى السبت 8/ آب/ 2015، 158 مرة تسببت بمقتل 1252 شخصاً، يتوزعون إلى 43 من مسلحي المعارضة، و7 أسرى من القوات الحكومية، و1202 مدنياً، بينهم 180 طفلاً، و170 سيدة، إضافة إلى إصابة ما لايقل عن 12050 شخصاً
واستعرض التقرير 41 هجمة بالغازات السامة تم توثيقها خلال أقل من 4 أشهر في المدة الواقعة بين 19/ نيسان/ 2015 حتى 8/ آب/ 2015، كانت محافظة إدلب هي المنطقة الأكثر تعرضاً للقصف، تلتها محافظة دمشق
اليوم وبعد مضي عامين على المجزرة أطلق حملة “استنشاق الكيماوي” مطالبين المجتمع الدولي للمطالبة بمحاسبة مرتكب المجزرة التي أسموها “موت بلا دماء” في إشارة إلى مئات الأشخاص الذين ناموا ولم يستيقظوا إلى الأبد رغم أنهم لم يتعرضوا لأي جروح وإنما قضوا اختناقاً، في حين ما زال القاتل حراً طليقاً إلى الآن.
وجاء في نص البيان الذي أصدره الناشطون المنظمون للحملة: “مر عامان على الجريمة الأفظع في تاريخ سورية الحديث، فبينما يستعيد السوريون أحداث المأساة بمشاعر الحزن على أبنائهم، يلتفت أهالي 1507 من الشهداء فلا يجدون أي موقف دولي يوازي حجم الجريمة المرتكبة، وعلى الرغم من حق السورين في محاسبة المجرمين وتقديم المسؤولين عن الهجمات بالأسلحة الكيميائية في سورية إلى العدالة، إلا أن القرارات المتعلقة بجريمة استخدام السلاح الكيميائي والصادرة حتى اللحظة عن المجتمع الدولي كاملاً بعيدة كل البعد عن مقتضيات العدالة الدولية وعما توقعه السوريون، وعليه فإننا في حملة #استنشاق_الكيماوي نطالب برفع الملف السوري إلى محكمة الجنايات الدولية ومحاسبة المسؤولين عن ارتكاب الجرائم بحق الشعب السوري وجرائم ضد الإنسانية، وفي مقدمتهم رأس النظام – بشار الأسد، وتقديم التعويض والرعاية والحماية لعائلات ضحايا مجزرة الكيماوي، وتحمل مجلس الأمن مسؤولياته كاملة تجاه تنفيذ القرار 2209 القاضي بأن غاز الكلور سلاح كيميائي، وأن استخدامه عسكرياً انتهاك للقانون الدولي وخرق للقرار 211
======================
 بوابتك العربية :شهادات حية لناجون من مجزرة الكيماوي في الغوطة الشرقية
 بوابتك العربية
في الذكرى الثانية لوقوعها، ورغم إفلات نظام الأسد من العقاب حتى يومنا هذا، مواطنون ممن عايشوا “مجزرة الكيميائي” في غوطة دمشق الشرقية، عام 2013، يروون تفاصيلها، ولحظات الذهول والرعب التي واكبت المجزرة التي نجوا منها.
في تلك الليلة، الموت أحاط بنا من كل مكان، الناس تساقطوا واحدًا تلو الآخر، بعد استنشاقهم الغاز السام الذي أطلقته قوات النظام على المنطقة، في حين كانت المراكز الطبية تستقبل المصابين، وهي عديمة الحيلة”، بهذه الكلمات بدأ محمد الشامي، من زملكا، بغوطة دمشق الشرقية.
ويعود الشامي بذاكرته للوراء ليستذكر الأحداث قائلًا، “لم نكن قد خلدنا للنوم بعد في تلك الليلة، سمعنا أصوات سقوط صواريخ، اعتقدنا في البدء أنها قذائف مدفعية وهاون، كنا سعداء أنها لم تصبنا، حتى سمعنا أحد ينادي في الشارع، كيماوي، كيماوي، فعلم الجميع بالخبر، وصعدت الناس إلى أسطح بيوتهم لتفادي تأثير الغازات السامة المنبعثة”.
وأشار الشامي، أنه ومجموعة من رفاقه خرجوا للشوارع، وبدؤوا يطرقون أبواب البيوت لتنبيه ساكنيها للخروج منها، إضافةً إلى قيامهم بكسر أبواب من لا يفتح، حيث كانوا يجدون عائلات بأكملها جثث هامدة في بيوتها.
المواطن أبو عدي، بدوره قال “المئات قتلوا أثناء نقلهم بسيارات الإسعاف، وبعضهم لقي حتفه في النقاط (المراكز) الطبية التي نقلوا إليها، عدد الضحايا تجاوزوا الألف قتيل”.
أما الطفل عدي، فسرد قائلاً “كنا نائمين فشممنا رائحة غريبة، وأصوات في الخارج، تقول يا ناس استيقظوا.. استقيظوا، كيماوي.. كيماوي، فنهضنا وهرعنا إلى سطح البيت، ورأينا صواريخ تضيء لدى سقوطها، فأغمي على أمي، ونحن بدأنا نشعر بالدوار، فنزلنا إلى الشارع، وقامت سيارة إسعاف بنقلنا إلى نقطتين طبيتين”.
وأضاف، “بعد أن استنشقت الأكسجين، كانت أذني تصغي بدقة لأصوات مكبرات المساجد، التي كانت تذكر أسماء قتلى القصف، وكان ثلاثة منهم من أقربائي”.
أما الطفل أحمد أسما، فقال، “عندما قصفت مدينتنا، تم نقلنا إلى المشفى، وبعد أن تعافينا قليلًا تم إخراجنا من المدينة، ولدى العودة إلى المدينة، علمت أن أصدقائي قد ماتوا جميعًا”.
وكانت مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة السورية في غوطة دمشق، تعرضت في 21 آب 2013، لهجوم بالأسلحة الكيميائية، وغاز الأعصاب، راح ضحيته أكثر من 1400 مدني، جلهم من النساء والأطفال، بحسب منظمات حقوقية محلية ودولية.
من جهته، تبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع، في 7 آب الجاري، القرار رقم 2235، طالب فيه الأمم المتحدة، بتشكيل لجنة خبراء للتحقيق في استخدام مواد كيمائية في الحرب الدائرة بسورية.
وبينما انشغل العالم بإجبار الأسد على تسليم سلاحه الكيمياوي بعد هذه الحادثة الفظيعة، حاولوا طمس الجريمة عن طريق التشكيك بفاعلها، حيث ادعت روسيا أن المعارضة السورية هي من قامت بالقصف.
ورغم أن منظمة “هيومن رايتس ووتش” أصدرت تقريراً بعد 20 يوماً على حدوث الهجوم قالت فيه إن لديها أدلة تشير بقوة إلى أن هجوماً بغاز سام على مقاتلين من المعارضة السورية نفذته قوات حكومة النظام وأنها توصلت إلى تلك النتيجة بعد تحليل روايات شهود ومعلومات عن المصدر المرجح للهجمات وبقايا للأسلحة التي استخدمت وسجلات طبية للضحايا.
لكن هذا الوقت لم يحن بعد على ما يبدو، فمازال نظام الأسد يقوم بارتكاب الجرائم بحق المدنيين دون أن يحرك المجتمع الدولي أو العربي ساكناً.
المصدر: نافذة لبنان
======================
كلنا شركاء :سوريا مؤيد أبازيد: عامان على مجزرة الكيماوي.. وزعرنة دولية مستمرة
مؤيد أبازيد: كلنا شركاء
في ذلك اليوم المشؤوم ظن الكثير من السوريين أن المجتمع الدولي لن يبقى ساكتاً , وأن صمته على مذبحة نظام مجرم ضد شعبه لن تستمر ,والرئيس اوباما, الذي وضع خطوطا حمراء امام بشار الأسد , سوف يبرهن للعالم أنها خطوط حقيقة ,وأن رئيساً بحجم الولايات المتحدة لن يبقى متفرجاً, على مذبحة حصدت المئات من أرواح الأبرياء, وموقفه سيكون حازماً , إن لم يكن شفقة على أطفال سوريا , فسيكون من اجل مكانة ومصداقية الولايات المتحدة أمام العالم أجمع.
نعم شاهدنا بعد مجزرة العصر سفن الولايات المتحدة تقترب من المتوسط وكان اقتناع السوريين يزداد أن واشنطن ستفعلها وستوقف الأسد , بعد تجاوزه خطا أحمرا, في طريقة قتل السوريين.
إلا أن السوريين وبعد أسابيع قليلة اكتشفوا ,أن ما كانوا يظنون به قد تلاشى , وليستمر الأسد بالقتل دون رادع منذ ذلك اليوم حتى هذه الساعة.
ولكن هل كان يجرؤ الأسد على فعل هذه الجريمة, لو لم تكن جميع الدول العظمى على دراية, او على الأقل لديها معلومات عن نية الأسد استخدام الكيماوي ضد الشعب السوري وهل يستطيع الاستمرار بالقتل سنوات وبمختلف الاسلحة لو لم تكن تلك الدول  قد أعطته ضوءا اخضرا بقتل السوريين كيفما يشاء .
لقد مارس المجتمع الدولي ما بين مجزرة الكيماوي ومجزرة السوق الشعبي في مدينة دوما, والذي يفصل بينهما عامين كاملين ,” زعرنة” دولية بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى, زعرنة وقحة قبيحة , فكانت البيانات التافهة والتي لم تمنع الأسد من استمرار القتل ,في حين ذهبوا لقتال المتطرفين الذين صنعهم بشار الأسد وأعوانه.
إن المتجمع الدولي والذي لا يزال متفرجاً على هذا النظام والذي يقصف الشعب السوري بمختلف الاسلحة ويستهدف مواقع مدنية واضحة ,كما حصل حين قصف الغوطة بالسلاح الكيماوي, فكانت الجريمة ,جريمتين بحق المجتمع الدولي ومؤسساته , لقد استخدم الأسد السلاح الكيماوي وهو محرم دوليا, وعلى مناطق مدنية وهي محرمة من القصف حتى بالأسلحة التقليدية .
رغم ذلك لم تتحرك هذه الدول ولم يتم تفعيل قرارات واضحة في الأمم المتحدة والتي تعاقب كل من يقوم بجرائم حرب, فكيف إذا كانت هذه الجريمة موثقة وواضحة ومصورة وكل حيثياتها موجودة لدى هذه الدول قبل غيرهم.
خلال عامين ما بين مجزرة الكيماوي التي راح ضحيتها اكثر من 1500 مدني وبين مجزرة السوق الشعبي بمدينة دوما, والتي راح ضحيتها 150مدنياً , يوجد أكثر من 100 ألف شهيد سوري, واكثر من 200 الف جريح ونحو ثلاثة ملايين توزعوا ما بين دول الجوار و مختلف دول العالم ,اضافة لأكثر من مليوني سوري نزحوا في الداخل السوري بعد أن قصف الأسد مدنهم وقراهم, ليضافوا الى من سبقهم خلال الثلاث سنوات الاولى للثورة السورية .
رغم هذه الأرقام المخيفة والأوضاع الكارثية التي وصلت اليها سوريا بسبب نظام الأسد, لم يتحرك ضمير المجتمع الدولي, وليكون الدرس السوري, درساً قاسياً تتعلم منه جميع دول العالم الثالث , وهو أن المجتمع الدولي ومؤسساته لم تكن يوماً من اجلكم ,بل من اجل مصالح دول بعينها , حتى لو كلف ملايين القتلى والجرحى وقتل شعوب بكاملها وتدمير اوطان , حتى لو كان هذا الوطن كسوريا والذي ساهم بنهضة وحضارة الإنسانية عبر تاريخه الموغل بالقِدم .
من هنا وبعد هذا الوجع السوري الكبير وتواطؤ المجتمع الدولي , فإن السوريين اليوم على قناعة تامة, أن من سيخلصهم من هذا النظام المجرم , لن يكون المجتمع الدولي او حلولا سياسية ترقيعية, إنما من يقاتل على الارض ويدفع دمه رخيصا في سبيل نيل حريته واسقاط هذا النظام المجرم الطائفي الذي اصبح قراره بيد المحتل الايراني وأداة ايرانية في المنطقة, ولن يتوقف الاحرار إلا بعد أن يحققوا مطالب السوريين بزوال النظام والاحتلال الايراني عن ارض سوريا ,وبناء دولة مؤسساتية ديمقراطية تتسع لجميع السوريين.
======================
موقع البداية :سوريون وعرب يحيون الذكرى الثانية لـ«مذبحة الغوطة» بتدشين هاشتاج «#بشار_الكيماوي» بـ5 لغات
موقع البداية منذ يومين فى اخبار عربية 1 زيارة 0
علي خالد
عرب
أحيا ناشطون سوريون، وعرب،  الذكرى الثانية لمجزرة الكيماوي التي نفذها النظام السوري، في الغوطة الشرقية، عام 2013، وراح ضحيتها ما يقرب من 1500 مدني، بتدشين هاشتاج «#بشار_الكيماوي»، على موقع التوصل الاجتماعي تويتر.
ويهدف الهاشتاج لإلصاق وصف الكيماوي بالرئيس السوري بشار الأسد، بخمس لغات مختلفة.
واختير الوسم باعتباره لقبا قديما عُرف به "علي الكيماوي"، ابن عم الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، بعدما أطلق عليه هذا اللقب إثر اتهامه بالإشراف على قصف «حلبجة» بالكيماوي.
ودعا المراقب الدولي السابق في سوريا، الحقوقي الجزائري أنور المالك، متابعيه للمشاركة في الحملة، مغرداً: بمناسبة الذكرى الثانية لمجزرة الكيماوي في سوريا، التي تحل اليوم الجمعة، "أدعو كل أحبتي للمشاركة في هذه الحملة #ChemicalAssad، #بشار_الكيماوي".
وأثنى ناشط خليجي على الحملة، وكتب قائلا: «بشار الكيماوي، لقلب معبر صادق يستحقه بشار بكل حقارة ونذالة ولؤم وخيانة وتقو على الضعيف وانبطاح للقوي». وأضاف آخر: «رسالة للقتلة في ذكرى مجزرة الغوطة أيها الطغاة: إنكم زائلون».
======================
عربي 21 :مجزرة الكيماوي في سوريا بذكراها الثانية.. ومرتكبها دون عقاب
إسطنبول - أحمد زكريا
الجمعة، 21 أغسطس 2015 10:35 م
 في مثل هذا اليوم، قبل عامين، استيقظ أهالي غوطتي دمشق فجرا على مجزرة مروعة، راح ضحيتها وفق الأرقام الموثقة 1078 مدنيا، وأكثر من 7000 آخرين أصيبوا بحالات اختناق جراء قصف قوات النظام مدن وبلدات عديدة في ريف دمشق بالغازات السامة، وتبين لاحقا أن الغاز المستخدم هو "غاز السارين" المحظور دوليا.
وفي ذكرى المجزرة الثانية، التقت "عربي21" بنشطاء وناجين من المجزرة، حيث تحدثوا عن مشاهداتهم والأجواء التي رافقت الهجوم بالأسلحة الكيماوية.
الناشط الإعلامي محمد أبو كمال، من مكتب حموريه الإعلامي والمكتب الإعلامي الموحد، هو واحد من شهود العيان على المجزرة. ويقول لـ"عربي21": "قرابة الساعة الثانية صباحا بدأت فرق الإسعاف والدفاع المدني والأهالي بإسعاف مصابين جراء هذا القصف؛ إلى نقاط طبية في محيط مدينة زملكا ابتداء من حموريه وكفربطنا، وحتى مدينة دوما" في الغوطة الشرقية.
ويضيف: "اتجهنا إلى أول نقطة طبية كان هناك حوالي 25 إصابة، وبدأت أنا بعملي التوثيقي إلى جانب الإسعافي، وما هي إلا أقل من ساعة حتى غصت المشفى بالمصابين الذين قدم معظمهم بثياب النوم".
ويوضح أبو كمال لـ"عربي21"؛ أن "معظم الأعراض كانت اختلاجات ونوبات هيستيرية"، مستدركا: "لست بطبيب.. لو أصفها فالمناظر تشيب له شعر الولدان".
ويقول الناشط: "لم أعد أحتمل بشاعة هذه المناظر المؤلمة، فقمت بإخفاء كاميرتي بحقيبتي وخرجت مع زميل لي لمساعدة المسعفين، بعد أن علمنا أن هناك المئات من الإصابات في زملكا وعين ترما".
ويتابع الشاهد على مجزرة الكيماوي: "في الطريق إلى زملكا كنا نرى سيارات محطمة بالجدران وبسيارات أخرى من اليمين واليسار، لنكتشف أن السائق قد مات على مقوده وهو يسعف عائلته، كما أصيب مسعفون وإعلاميون.. مات معظم من اقترب من بؤرة الغاز في المنطقة".
ويؤكد أن أكثر من عشرة صواريخ محملة برؤوس كيماوية سقطت في زملكا، وثلاثة سقطت في عين ترما، إضافة إلى صواريخ أخرى في البلدات المجاورة، وجميعها قصفت من تمركزات قوات النظام في جبل قاسيون ومركز البحوث العلمية، بحسب الناشط.
ويروي أبو كمال أن "كل المشافي غصت بالإصابات، وكان الممرض بيده أبره "أتروبين" قد تنقذ روحا، ولكن لا يعرف أي روح يختار، فهو ليس من يضع للناس الأقدار.. الأطفال كانوا أول الموتى بسبب ضعف مقاومة أجسامهم، كذلك النساء".
وبسبب غياب العلاجات الكافية، فقد "استخدم الأطباء البصل والخل والكولا، مع أنهم يعلمون أنها لن تجدي الكثير من النفع"، فيما نفدت أسطوانات الأكسجين المنافس، وأصبح "علاج الحالات أصبح تقديريا للحالة هل من الممكن أن تعيش أم لا".
ويضيف أبو كمال وصوت غرغرة الدموع قد غلبت على صوته: "ليلة تاريخية، لا أعتقد أنني أستطيع نسيانها مهما حييت.. في الساعة الثامنة بدأنا بجمع الجثث لدفنها، ووضعناها في مستودع كبير، ووضعنا على رأس كل شهيد رقما، وأخذنا له صورة ليتعرف عليه إن بقي أحد من أقاربه".
عائلات كاملة قضت
ويقول أحد شهود العيان على المجزرة؛ إن "من بين أكثر الحالات والقصص التي آلمتني أكثر من غيرها، هو أنني صادفت طفلا واحدا وعمره 15 عاما من عائلة كاملة أصبحت جثثا هامدة". ويتابع: "قد يكون مصير هذا الطفل قد جعله يعيش ألم دفن عائلته، لكن هناك الكثير من العائلات لم يبق منها أحد ليعيش ألم فقدان أقاربه".
ويشير الناشط أبو كمال إلى أنه استطاع وبعد عناء أسبوع من البحث بين الصور وتدقيقها وعرضها على الناجين من المجزرة؛ أن يوثق "400 شهيد دفنوا في مقبرة بلدة حموريه لوحدها في قبور جماعية"، فيما يؤكد أن التوثيقات النهائية للمجزرة الأكبر في تاريخ الثورة السورية، قد تتجاوز الـ 1400 شهيد بين الموثقين وبين الذين لم يتم التعرف على هوياتهم".
ويلفت أبو كمال إلى أن بعض المصابين ممن نجوا من المجزرة بقوا أكثر من ثلاثة أشهر حتى تعافوا، فيما بقيت عدة حالات تعاني من خلجات، وبعض المصابين توفي لاحقا.
ولادات مشوهة
وبعد عامين على المجزرة، ما زال تأثير القصف بالغازات الكيماوية حتى الآن، حيث وثق ولادة أطفال مشوهين في عدة مناطق.
ويقول أحد الأطباء ممن عايشوا المجزرة في بلدة معضمية الشام: إن "عدد الحالات الموثقة الكلية للولادات المشوهة في معضمية الشام 15 حالة، توفي منها عشرة، والباقي على قيد الحياة، لكن فرص البقاء على قيد الحياة قليلة، وهي بحاجة إلى رعاية طبية فائقة، لا تستطيع المشافي الميدانية عليها في ظل ضعف الإمكانيات والكوادر المختصة"، حسب قوله لـ"عربي21".
ضحايا الدفاع المدني
ويقول رائد الصالح، مدير الدفاع المدني في إدلب وريفها، لـ"عربي21": "في ذكرى مجزرة الكيماوي فقدنا من رجال الدفاع المدني تسعة أشخاص وهم يقومون بواجبهم الإنساني، مع تخاذل المجتمع الدولي والصمت المخزي (حيث) لم ينطق كلمة مجازر أو إبادة على كل المجازر التي تحصل في سوريا".
حقوق الإنسان
بدوره، يقول مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فضل عبد الغني: "لم نعلم نظاما حاكما في العصر الحديث أهان مجلس الأمن والقانون الدولي الإنساني كما فعل النظام السوري، وبدرجة عالية من الوقاحة والجرأة، وتحديدا في استخدام الغازات السامة".
وأضاف عبد الغني لـ"عربي21": ما زال الأهالي في غوطتي دمشق ينتظرون اللحظة التي سيرون فيها المجرمين المسؤولين عن قتل أبنائهم، وقد حكم عليهم وأخذوا جزائهم العادل".
وبعد عامين على مجزرة الكيماوي في ريف دمشق، يتساءل ناشطون وحقوقيون وأهالي من قضوا في تلك المجزرة عن غياب "الضمير الإنساني العالمي"، في ظل "غض الطرف عن كل هذه المجازر المروعة في سوريا"، فيما لا يزال النظام السوري "ليس فقط بدون محاسبة، وإنما ما زال يرتكب المجازر واحدة تلو الأخرى، بما في ذلك الغازات السامة".
======================
كل اخبارك :خبير قانوني: المشاركون في مجزرة الكيماوي سيحاسبون جميعهم بمن فيهم ناقليه
  قال رئيس المعهد الأوروبي للقانون الدولي محمد رفعت إن المحاكمات التي ستفتح حول استخدام الكيماوي السوري ستطال ليس فقط صانعي القرار وحدهم بل سيحاسب كل من ساعدهم وكل من وفر له مساعدات مادية أومعنوية او لوجستية سواء كان العلماء الذين يصنعون هذه المواد والأشخاص الذين ينقلونها حتى ممكن أن يحاسب سائقي الشاحنات الذين نقلوا تلك الأسلحة.
وقال محمود رفعت في لقاء له مع أخبار الآن إن “التقارير الأممية التي وثقها الخبراء في الامم المتحدة عند دخولهم الى الاراضي السورية أكدت جميعها ان هذه النوعية من الأسلحة المحرمة دوليا استخدمت فعلا، وبالتالي فان هذه التقارير يمكن ان تكون قاعدة لأي اجراء مستقبلي في المحاكم الدولية”.
======================
كل اخبارك :استنشتاق_الكيماوي حملة أطلقت للتذكير بمجزرة الغوطتين ولمحاسبة الأسد
  أحمد الريحاوي يطلعنا الحملة في ذكرى الكيماوي الثانية على مواقع التواصل الإجتماعي .
@Khaledkhoja
خالد خوجة
أنقل رسالة أبو سامر من الغوطة الذي فقد ٢٨من أسرته مع زوجته وأولاده ووالديه ب #استنشاق_الكيماوي : “لأننا نعرف اجرام النظام فنستمر حتى اسقاطه
قد ينال اعجابك اعتقال 90 معارضا كوبيا للتظاهر بأقنعة تمثل وجه باراك أوباما المجلس المحلي بريف دمشق يعلن دوما بلدة منكوبة دوليا وإنسانيا وأمميا محاولة اغتيال ألكسندر فوسيتش رشقا بالحجارة والزجاجات انتشار وباء الكوليرا ووفاة 39 شخصا علي الاقل في جنوب السودان
@SyrianCoalition
الإئتلاف الوطني
الكوادر الطبية صنعت الفرق .. دعمهم هو من يدفع الأذى عن الناس
_ ضرب نظام الأسد 33 صاروخا محملا بالكيماوي
_ عدد الشهداء 1507 من بينهم طبيبان و 4 مسعفين
_ عدد الإصابات 11238 إصابة تم إنقاذ 9500 مصاب
Ahmad Primo
ملف الكيماوي السوري أصبح ورقة ابتزاز داخل أروقة مجلس الأمن والوقت دائماً في صالح النظام الأسدي
Hadi Al Bahra
مر عامان على الجريمة الأفظع في تاريخ سورية الحديث. فبينما يستعيد السوريون أحداث المأساة بمشاعر الحزن على أبنائهم ما يزال الجناة طلقاء ويرتكبون المزيد من الفظائع في جميع أنحاء سورية؛
وعليه فإننا في حملة #استنشاق_الكيماوي نطالب بما يلي:
رفع الملف السوري إلى محكمة الجنايات الدولية ومحاسبة المسؤولين عن ارتكاب الجرائم بحق الشعب السوري وجرائم ضد الإنسانية، وفي مقدمتهم رأس النظام – بشار الأسد.
تقديم التعويض والرعاية والحماية لعائلات ضحايا مجزرة الكيماوي.
تحمل مجلس الأمن مسؤولياته كاملة تجاه تنفيذ القرار 2209 القاضي بأن غاز الكلور سلاح كيميائي، وأن استخدامه عسكرياً انتهاك للقانون الدولي وخرق للقرار 2118.
ونؤكد على أن أية محاولة لتمرير جريمة الأسد الكيماوية على حساب السوريين ليست خرقاً فقط للقواعد والأعراف الدولية وقوانين حقوق الإنسان، بل ستفتح الباب على مصراعيه لعالم تحكمه شريعة الإجرام وتُرتكب فيه جرائم الحرب والإبادة بالأسلحة المحرمة دون أن يحاسب المجرمون على نتائج أفعالهم.
محمد العبدالله
يوم مجزرة الكيماوي بدأت اهرع من مكان لأخر و اصور الشهداء ولكن
حينما وصلت الى بلدة كفربطنا توقفت وبدأت اتأمل و أنظر ل3 اطفال لم ارى من جمالهم قط
@rabiih
١٣ ولادة مشوّهة لرضّع في معضمية الشام بريف دمشق إثر إستنشاق الأبوين للكيماوي في مجزرة الكيماوي التي ذهب ضحيتها أكثر من ١٥٠٠ شهيد عام ٢٠١٣
@AAttiaSY
لقد تم إنتاج وتصنيع واستخدام الأسلحة الكيماوية من قبل نظام #الأسد بدعم من النظام #الإيراني وقواته المحتلة للأراضي السورية
Douma.Revolution
تنسيقية دوما
مازال الأسد يقتل السوريين بشتى أنواع الأسلحة، والعالم يحميه من القصاص ..
Susan Ahmad
انتهى دور الجيل الذي احترف التفريط بالحقوق والتباكي على أطلالها!
#حاسبوا الأسد
#‏استنشاق_الكيماوي
Saif Al-hamdan
لأول مره في تاريخ المدينة الصابرة المحتسبة #‏دوما
الهيئة الشرعية تلغي صلاة الجمعة حفاظا على أرواح الأهالي من غدر الأسد 80 مسجد مقفلين غداً بسبب إرهاب الأسد..!!
Anas Aldmashki
من أكثر المشاهد تأثيرا التي شاهدتها في #‏مجزرة #‏الكيماوي ,عندما شاهدت الرجل صاحب العبارة الشهيرة (قوم بابا بابا قول يارب) وهو يحاول انعاش طفله الذي يبلغ من العمر 3سنوات المغمى عليه والزبد يخرج من فمه ,كان يبذل كل طاقته لانعاشه وأمامه المئات من المصابين والشهداء , من عدة أيام التقيت بنفس الرجل لأسئله عن طفله الذي نجا من هذه المجزرة الكبرى واذا به يقول لي أنه هذا الطفل ليس طفلي لكن من هول المنظر تخيلت أنه طفلي وبذلت كل ما بوسعي لانفاذه .
عامان على المجزرة ولا زال المجرم طليقاً
#‏استنشاق_الكيماوي #‏الغوطة_الشرقية
Karam Omar
إن أولوية الشعب السوري هي قطع رأس نظام #‏الأسد المجرم الذي قصف ويقصف الشعب بالكيماوي والبراميل المتفجرة وصواريخ السكود وكافة أدوات الجريمة التي لم تسحب منه أبداً وهو ما زال يملك الكثير لممارسة القتل بغطاء دولي وصفقات سياسية وفي كل الحالات السوري يقتل.
شيماء البوطي
إذا صنعنا تقويما سنويا ( روزناما) عن جرائم بشار الأسد وأبيه لكان لدينا في كل يوم ذكرى لجريمة أو مجزرة بعضها علمناه وبعضها لم نعلمه
بعضها بإزهاق أرواح وبعضها نهب أو سرقة أو طمس لحقيقة
======================
اخبار الان :عامان على مجزرة الكيماوي... و الجرح مستمر
 
أخبار الآن | دبي - الإمارات العربية المتحدة - (وكالات)
يحيي السوريون  الذكرى  الثانية  لمجزرة  الكيماوي في غوطتي دمشق في العام  2013 ، حين  تعرضت  بلدات  في غوطة  دمشق  فجرا  لهجوم  بالصواريخ  محملة  بمواد كيماوية.
ووفقا  لتقرير منظمة  هيومن رايتس ووتش فان  هذه  الهجمات  تمت  باستخدام  غاز اعصاب  و نقلت  المنظمة  عن  اطباء كانوا  في المناطق المستهدفة  ان  الهجوم  بدأ  في وقت  لم  يكن  يوجد فيه  قتال بين  قوات  النظام و الثوار و افاد ناشطون  انهم  شاهدوا  18  صاروخا  اطلقت  من منطقة بانوراما  حرب تشرين  المتحف الذي  تسيطر عليه  قوات  النظام و من مطار المزة  العسكري  ما  ادى  الى ازهاق ارواح  السكان  المدنيين.
ووفق بيان  المكتب الطبي الثوري الموحد في الغوطة  الشرقية  فقد توفي اكثر من  الف و ثلاثمئة  شخص  و  اصيب اكثر من  تسعة  آلاف  اغلبهم  من النساء و الاطفال.
هذه  المجزرة  لم  تكن  الأولى  من  نوعها  لكنها الأفظع ، فاولى المجازر وقعت  في خان  العسل في ريف حلب بتاريخ 19-3-2013 حيث قصفت  طائرات  الأسد منطقة  خان العسل و  رغم  ان  منظمة  حظر الكيماوي اعلنت  في حزيران يونيو ان  نظام  الأسد  سلم ما  تبقى لديه  من  اسلحة  كيماوية و التي تزن  نحو مئة  طن  من المواد السامة فان  الاسد استمر في ارتكاب مجازر الكلور و الغازات  السامة في العام 2015
في ذكرى مجزرة الكيماوي.. ناشطون سوريون يطلقون حملة #بشار_الكيماوي
نظم ناشطون سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي عدة حملات متنوعة إحياءً للذكرى الثانية من مجزرة الكيماوي. منها "حملة بشار الكيماوي" واعتمد فيها هاشتاغ "#ChemicalAssad"، ويهدف لإلصاق وصف الكيماوي برئيس النظام بشار الأسد بخمس لغات مختلفة ، وحملة أخرى بعنوان "حاسبوا الأسد" وتهدف للوصول إلى الرأي العام الدولي من خلال عدة مهام وزعت على مجموعات عدة داخل سوريا وخارجها، كما وتشمل كافة دول العالم.
إلغاء صلاة الجمعة في الغوطة خوفا من مجازر الأسد
ألغت الهيئة الشرعية العامة في الغوطة الشرقية صلاة الجمعة في الغوطة وذلك نظراً للحملة العسكرية الشرسة التي تشنها قوات النظام على مدن وبلدات الغوطة منذ قرابة عشرة أيام. وأعلن الشيخ أبو عمار من الهيئة الشرعية العامة وقف صلاة الجمعة في ثماني مسجد ، مناشدا العالم وقف الهجمة الأسدية على الغوطة الشرقية ودوما خصوصاً.
الطبيبة ندى تروي كيف أصيبت بالكيماوي أثناء محاولتها إسعاف رضيعة مصابة
حالة إستنفار شامل شهدتها المراكز الطبية والمشافي الميدانية أثناء توافد المصابين بالكيماوي بالآلاف على المراكز الطبية ذات القدرات المتواضعة. المشافي التي كانت تعاني من نقص حاد في الأدوية والتجهيزات، فضلا عن إنقطاع الكهرباء، استقبلت المصابين على الأرض وفي الممرات، بعدما إمتلأت الأسرة والغرف. تفاصيل كيف تعامل الأطباء مع المصابين في المجزرة ترويها الطبيبة ندى لمراسلنا جواد العربيني.
خوجة: المجتمع الدولي ما يزال يطلق يد النظام في ارتكاب الجرائم
في لقاء خاص مع تلفزيون الآن أكد رئيس الائتلاف السوري خالد خوجة ان النظام بعد ان سلم الترسانة الكيماوية السورية امعن في قتل السوريين باستخدام الأسلحة التقليدية والمجتمع الدولي لا يحرك ساكنا وبين خوجة خلال اللقاء الذي يبث قريبا ان الائتلاف يعمل جاهدا من أجل ايصال نظام الأسد الى محكمة الجنايات الدولية بمساعدة دول اصدقاء سوريا لكن القاضي في المحكمة هذه يجب ان يأخذ مبادرة فتح التحقيق وهذا لم يحصل حتى الآن.
تيلغراف: عدم توجيه ضربة للأسد بعد استخدامه الكيماوي خطأ مثل خطرا على الأمن القومي
قالت صحيفة "الديلي تليغراف"  إن القرار بعدم توجيه ضربة عسكرية إلى النظام السوري عقب التقارير التي تحدثت عن استخدام السلاح الكيميائي في مناطق تسيطر عليها المعارضة قبل عامين كان خطأ كبيرا لم يتسبب فقط في أزمة إنسانية بسوريا بل أن عواقبه مثلت خطرا كبيرا على الأمن القومي البريطاني. وأشارت الصحيفة بحسب ديفيد الكاتب بلير  إلى أن الخوف من عواقب التدخل الغربي في سوريا أدى إلى وقوع العديد من التطورات السلبية التي كان من بينها تشكيل البيئة الحاضنة لتنظيم داعش.
وقائع مجزرة الغوطتين بالأرقام
على الرغم من مرور عامين عليها .. إلا أن أثرها الانساني والسياسي مازال مستمرا ... وهو الفعل نفسه أي الاستمرار ينطبق على المجازر في سوريا فعداد الموت هنا لا يتوقف..إلا أن ما يعلق في ذهن السوريين اليوم بالتزامن مع احيائهم الذكرى الثانية للمجزرة.. هو أن المتسبب في هذه المجزرة مازال طليقا .. ولكن ثمة وصرار من خلال محاولات سياسية وشعبية للتعجيل بمحاكمة المتسببين بالمجزرة ... 1500 من المدنيين العزل قتلوا في مجزرة بلا دماء ... الحكاية الكاملة مع الزميل زكريا نعساني
مؤشرات عن تورط الحرس الإيراني في مجزرة الكيماوي
أصدرت مجموعة (نامه شام) بياناً في لاهاي، في التاسع عشر آب/أغسطس 2015 - طالبت فيه أن تقوم منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بأخذ عينات من جميع المواقع التي استُهدفت بقنابل الكلورين في سوريا لتحديد مستوى التلوث بمادة الديوكسين في تلك المناطق.
تقارير انسانية توثق انتهاج الاسد استخدام السلاح الكيميائي في سوريا
اثبتت التقارير الصادرة من سوريا إفراط الاسد وانتهاجه لاستخدام السلاح الكيميائي في مختلف المناطق السورية،تسببت في قتل وإصابة آلاف المدنيين في سوريا، كما واخترق نظام الاسد القوانين الدولية القاضية بحظر استخدام الكيميائي أكثر 125مرة بعد قرار مجلس الامن 2218 الصادر في سبمتبر 2013،بحسب الشبكة السورية لحقوق الانسان تفاصيل اكثر في سياق التقرير التالي.
الطفلة نور تروي كيف إستقبلت نبأ وفاة والدها وعمها في مجزرة الكيماوي
الطفلة نور التي نجت منها تروي لأخبار الآن عن فظاعة مامرت به من أحداث مؤلمة يوم المجزرة حيث اصيب جميع أفراد العائلة وفقدت والدها وعمها، قصة الطفلة النور في تقرير مراسلنا جواد العربيني.
الجازي: إفادة المنشق عن مركز البحوث العلمية تظهر تغول السلطة الأمنية على العلمية
تعليقا على اللقاء الخاص مع المنشق عن مركز البحوث العلمية، قال الدكتور ابراهيم الجازي استاذ القانون الدولي في الجامعة الأردنية إن أبرز ما لفت انتباهـَه في مقابلة المنشق هو تغول السلطة العسكرية على السلطة الفنية أو العلمية في المركز لتحقيق أهداف سياسية وتمكين النظام من الاستمرار بالحكم بالقبضة الأمنية.
موظف منشق عن النظام عمل في مركز البحوث العلمية يكشف معلومات هامة
في اطار مقابلة خاصة نعرض على مدى ايام اجزاء منها كشف موظف سابق منشق عن النظام عمل في مركز البحوث العلمية في سوريا عن أسرار تتعلق بالمركز والعاملين وخلال اللقاء اشار الى ان عمل مركز البحوث العلمية في سوريا أصبح أكثر سرية عندما تولى الجيش السيطرة عليه من يد العلماء المدنيين . وبات واجبا على العلماء أخذ الاوامر من جانب القيادة العسكرية .
خبير قانوني: المشاركون في مجزرة الكيماوي سيحاسبون جميعهم بمن فيهم ناقلي هذه
قال رئيس المعهد الأوروبي للقانون الدولي محمد رفعت إن المحاكمات التي ستفتح حول استخدام الكيماوي السوري ستطال  ليس فقط صانعي القرار وحدهم بل سيحاسب كل من ساعدهم وكل من وفر له مساعدات مادية أومعنوية او لوجستية سواء كان العلماء الذين يصنعون هذه المواد والأشخاص الذين ينقلونها حتى ممكن أن يحاسب سائقي الشاحنات الذين نقلوا تلك الأسلحة.
#استنشتاق_الكيماوي حملة أطلقت للتذكير بمجزرة الغوطتين ولمحاسبة الأسد
أحمد الريحاوي يطلعنا الحملة في ذكرى الكيماوي الثانية على مواقع التواصل الإجتماعي .
======================
أخبار الآن :تقارير توثق انتهاج الاسد استخدام السلاح الكيميائي في سوريا
أخبار الآن | دبي - الامارات العربية المتحدة - (لمين عبدو)
اثبتت التقارير الصادرة من سوريا إفراط الاسد وانتهاجه لاستخدام السلاح الكيميائي في مختلف المناطق السورية،تسببت في قتل وإصابة آلاف المدنيين في سوريا، كما واخترق نظام الاسد القوانين الدولية القاضية بحظر استخدام الكيميائي أكثر 125مرة بعد قرار مجلس الامن 2218 الصادر في سبمتبر 2013،بحسب الشبكة السورية لحقوق الانسان تفاصيل اكثر في سياق التقرير التالي.
 خروقات بلاحدود للغازات السامة في سوريا ، هكذا عنونت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرا لها يوثق خروقات قوات الأسد لقرارات مجلس الأمن حول استخدام الأسلحة الكيميائية.
فمنذ ألفين واثني عشرة وحتى بداية أغسطس آب الفين وخمسة عشرة استخدم نظام الاسد الغازات السامة 158 مرة في مختلف المناطق السورية،
تسببت بمقتل 1252 مدنيا، بينهم 180 طفلًا و170 امرأة، بالإضافة إلى إصابة ما لايقل عن 12050 آخرين بحالات اختناق. بحسب التقرير.
ويرى التقرير الصادر عن الشبكة السورية لحقوق الانسان أن قوات الاسد استخدمت الكيماوي 33 مرة قبل قرار مجلس الامن 2118 في سبتمبر 2013 القاضي بحظر استخدام السلاح الكيميائي.
فيما وثقت 125 حالة خرق للنظام بعد اصدار القرار2118، 56 منها بعد قرار مجلس الامن 2209 الصادر في مارس الماضي.
التقارير الصادرة من عين المكان تقول ان النظام يستهدف المناطق التي تخضع لسيطرة ثوار سوريا بالغازات السمامة بنسبة تتراوح بين 90 - 98% مقارنة مع المناطق الخاضة لاحتلال داعش.
انتهاكات الاسد للقانون الدولي بتماديه في استخدام الاسلحة الكيميائية المحرمة دوليا جريمة حرب دولية استنكرتها منظمات حقوقية داعية لجنة التحقيق الدولية الي المباشرة في اتخاذ "إجراءات رادعة حقيقية". من أجل حماية المدنيين السوريين من غازات نظام الاسد السامة.
======================
أخبار الآن :تيلغراف: عدم توجيه ضربة للأسد بعد استخدامه الكيماوي خطأ مثل خطرا على الأمن القومي
أخبار الآن | دبي - الامارات العربية المتحدة - (متابعات)
قالت صحيفة "الديلي تليغراف"  إن القرار بعدم توجيه ضربة عسكرية إلى النظام السوري عقب التقارير التي تحدثت عن استخدام السلاح الكيميائي في مناطق تسيطر عليها المعارضة قبل عامين كان خطأ كبيرا لم يتسبب فقط في أزمة إنسانية بسوريا بل أن عواقبه مثلت خطرا كبيرا على الأمن القومي البريطاني.
وأشارت الصحيفة بحسب ديفيد الكاتب بلير  إلى أن الخوف من عواقب التدخل الغربي في سوريا أدى إلى وقوع العديد من التطورات السلبية التي كان من بينها تشكيل البيئة الحاضنة لتنظيم داعش
 نشرت صحيفة "الديلي تليغراف" مقالا للكاتب ديفيد بلير ينتقد فيه موقف بريطانيا التي نأت بنفسها عن الصراع في سوريا بين النظام والثوار.
ويشدد الكاتب على أنه في الوقت الذي رفضت لندن التدخل في سوريا كانت هناك دول وأطراف أجنبية أخرى متورطة في الصراع.
======================
أخبار الآن :الطفلة نور تروي كيف إستقبلت نبأ وفاة والدها وعمها في مجزرة الكيماوي
أخبار الآن | ريف دمشق- سوريا - (جواد العربيني)
الطفلة نور التي نجت منها تروي لأخبار الآن عن فظاعة مامرت به من أحداث مؤلمة يوم المجزرة حيث اصيب جميع أفراد العائلة وفقدت والدها وعمها، قصة الطفلة النور في تقرير مراسلنا جواد العربيني.
تقول نور اثناء نومنا استيقظنا على اصوات الصواريخ قد بدأت بالهطول علينا ليقوم والدي على الفور باغلاق النوافذ والأبواب ونزل الى الشارع ليسعف الناس ليعود بعد فترة وقد ظهرت عليه بعض اعراض الكيماوي ليطلب من شقيقه الذهاب الى الطبية مع زوجته في هذا الوقت بدأنا انا وجدتي وجدي واخوتي بالشعور باعراض الكيماوي حيث بدأت اعيننا تحرقنا وتقيأنا كثيرا
اسعفنا من قبل المسعفين وصعدنا في السيارة حيث افرتشت الاموات الطرقات وكنا نتقيْ من نوافذ السيارة كان المشهد مجنونا وكل الناس تنادي بالطرقات كيماوي كيماوي
بعد اسعافانا وعودتنا الى المنزل خبروني باستشهاد والدي وعمي وبدأنا البحث عن والدتي وبعد العثور عليها بقيت لفترة شهر كامل في فراشها واعراض الكمياوي لاقارقها
والدي كان يحبنا كثيرا وقد كان يحلى كثيرا قبل أن نفقده بايام
======================
أخبار الآن :حياة أم محمد بين ذكريات الكيماوي وألم الذكريات
أخبار الآن | زملكا - ريف دمشق - سوريا - (جواد العربيني)
في هذا الحيِ الذي قَصفَهُ النظامُ بُعيدَ مَجزرةِ الكيماوي في الحادي والعشرينَ من عامِ ألفين وثلاثةَ عشر، دُفنتْ كثيرٌ من الذكرياتِ والصورِ لأهاليِ الضحايا. اغتالَ غازُ السارينِ زوجَ أمِ محمد وأطفالَها الثلاثةْ في الغوطةِ الشرقيةِ، ثمُ قصفتْ طائراتُ النظامِ منزلَها لتمحوْ كلَ ما تبقى لها من ذكريات.
تقول ام محمد اطفال كانو احلى شيْ في هذا العالم كان لدي فتاة جميلة جدا كنت انوي ان اخطبها كل شي ذهب لم يبقى اي شي ماذ تريد ان تتذكر الآن كل مااتذكره هو المقبرة عندما اتذكر اطفالي اتعرض لضغط نفسي وانهيار عصبي الى هذا المنزل لم أتي منذ زمن اتخيل كيف كانو يلعبون هنا اتخيلهم قد كبرو.
منزلُ أم ِمحمد الذي كانَ مصدرَ سعادَتِها تحول َإلى شبحٍ يُعيدُ اليها أكثرَ اللحظاتِ التي مرتْ بها ألمًا، ففي كلِ زاويةٍ وركنْ، كانتْ تجدُ ما يُذكِرُها باستغاثةِ اطفالِها لحظةَ وقوعِ المجزرة.
تسلكُ أمُ محمد هذا الطريقَ يوميًا إلى مقبرةِ الشهداءِ لزيارةِ قبرٍ جماعيٍ لا تعلمُ يقينًا اذا ما كانَ زوجُها وأطفالُها يرقـُدونَ تحتَهْ حقًا، فهذا ما اخبرَها بِهِ المسؤولُ عن المقبرة.
تتابع ام محمد أتي الى هنا لازور اطفالي لكن لاادري حقا اذا كنت ازورهم حقا ام لا كل القتلى وضعوا جماعيا بالجرافات لااعلم حقا ان كان اطفالي في هذا القبر ام لا لو اسطتيع ان اخرج كل من في هذا القبر لاعرف اذا كانو تحته فلن اتوانى عن ذلك اطفالي لايريدون الموت لكن بشار هو من قتلهم.
 في هذهِ الغرفةِ تعيشُ أمُ محمد بعدَ أن مَنَحها إياهُ جيرانُها، وَحدهُ العيشُ على ذكريات ِأطفالِها ما يعيدُ إليها شيئًا من أملٍ مفقود
======================
مركز الشرق العربي :في الذكرى الثانية لمجزرة السارين .. المثقفون العرب : كتاب وصحفيون ، يكتبون عن المجزرة والصفقة والسلاح الكيماوي
إعداد مركز الشرق العربي
نرصد هنا مايقارب من  خمسمائة مقال في الصحافة العربية ..تبين لنا مواقف مختلفة من المجزرة ومرتكبها . مقالات ترصد لنا الحقيقة عمن زيف وراوغ وناور وأنكر . وترصد  لنا الحقيقة عمن أدان وأنكر وطالب بمحاكمة المجرم بشار الاسد .ورفض الصفقة .مجزرة السارين . أقلام تكتب ولا زالت تكتب . ولن تتوقف لتبين الحقائق الكاملة وتوثق التاريخ
اقرأ هنا
======================
مركز الشرق العربي :في الذكرى الثانية لمجزرة السارين .. أهم التقارير
22.08.2015
إعداد مركز الشرق العربي
نرصد في هذا الملف مجريات أحداث المجزرة وتوثيقها بالصوت والصورة والفيديو والشهادات الحية لتبقى الجريمة حية . حتى ينال المجرم عقابه . وتهدأ أرواح شهدائنا وأطفالنا وأمهاتنا وأخواتنا ..
أيها الخالدون لن ننساكم ،  ولن يفلت المجرم من العقاب .نضع بين ايديكم التقارير والتوثيقات .
حتى لا ننسى
أقرأ هنا
 
======================
شاهدون :عريضة الكترونية للمطالبة بمحاكمة الأسد بعد مجزرة الكيماوي
اضيفت بتاريخ 22 أغسطس,2015 بواسطة Shahedon User في قسم مجتمع
438
عريضة الكترونية أطلقتها صفحة ” استنشاق الموت ” السورية المعارضة، دعت فيها الناشطين السوريين للتوقيع عليها في موقع “آفاز” العالمي، للمطالبة “بمحاكمة ‏الأسد على ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وارتكابه مجزرة الكيماوي ضد الشعب الأعزل”، قائلة: “توقيعك بيعمل فرق!”.
هذه العريضة، هي جزء من فعاليات الكترونية اطلقتها قوى المعارضة السورية، في فعاليات احياء الذكرى الثانية لمجزة الكيماوي في الغوطة الشرقية لمدشق، العام 2013. وتخللتها مواقف، بينها “مازال الأسد يقتل السوريين بشتى أنواع الأسلحة، والعالم يحميه من القصاص”، و”في مثل هذه اللحظات، كان أطفالنا يستنشقون الموت في مدارسهم وبيوتهم وأحضان أمهاتهم”.
وشارك آخرون ضمن حملتي “بشار الكيماوي” و”اجعلوا سماءنا صافية” لحشد الرأي العام العالمي تجاه الحدث المؤسف، قبل أن تظهر عدة حملات إضافية لا تطالب بالتضامن الإلكتروني فقط، بل تدعو للضغط باتجاه محاسبة الأسد على جرائمه.
عاصفة التغريد في “تويتر” والمشاركات في “فايسبوك” مازالت مستمرة بكثافة منذ أمس، فصور الضحايا تنبثق من الماضي معيدة الألم والغضب، وتحرك المشاعر كأن المجزرة وقت للتوّ. قوة السوشيال ميديا تظهر في حجم التضامن والمحبة التي تجمع السوريين في مأساتهم الواحدة.
في السياٌق ذاته، كتب أطلق ناشطون آخرون حملة “كي لا ننسى”، التي وصفوها بـ “ذكرى لإحدى مآسي سوريا والتي غض العالم عنها بصره وسمعه والذكرى ليست لنا لأننا لم ولن ننسى لكن لنذكر شعوب الأرض”، على أن تبلغ مشاركات الحملة ذروتها في الساعة الثامنة من مساء اليوم ضمن “عاصفة الفايسبوك” الذي يبدو توقيتاً واحداً يوحد السوريين حول الكوكب.
من جهة أخرى، تم إنتاج مجموعة من الأفلام الوثائقية والأفلام القصيرة من قبل جهات متعددة، أبرزها فيلم “استنشاق الموت” من إنتاج الهيئة السورية للإعلام، وفيلم “ازدحام الموت” الذي يتناول المجزرة بأسلوب عاطفي بحت، إضافة للفيلم الأطول من حيث المدة “رحيل صامت” الذي تعرضه قناة “الجسر” الفضائية المعارضة مساء اليوم.
======================
تويت بوك :في ذكرى كبرى مجازر الكيماوي.. تقرير يؤكد استخدام نظام الأسد الغازات السامة 158 مرة
 في تقارير 21 أغسطس,2015
 
أكد تقرير حقوقي أن نظام الأسد استخدم الغازات السامة منذ أول استخدام لها في 23/ كانون الأول/ديسمبر/ 2012 حتى السبت 8/ آب/أغسطس/ 2015، 158 مرة، تسببت بمقتل 1252 شخصاً، يتوزعون إلى 43 من مسلحي المعارضة، و7 أسرى من القوات الحكومية، و1202 مدنيين، بينهم 180 طفلاً، و170 سيدة، إضافة إلى إصابة ما لا يقل عن 12050 شخصاً.
وذكر التقرير الذي أصدرته الشبكة السورية لحقوق الإنسان على مدى 18 صفحة، أن لجنة التحقيق الدولية المستقلة قد أشارت في تقريرها الثامن إلى مسؤولية قوات النظام عن الهجمات الكيماوية عبر استخدامها الطائرات المروحية بشكل خاص.
وأضاف فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان “هناك العديد من الأدلة والمؤشرات التي تُحدد بشكل واضح أن الجهة المسؤولة عن الهجمات هي القوات الحكومية التي تمتلك سلاح الطيران، والتي تمتلك القدرات والآليات والمخزون لاستخدام الغازات السامة، وبالتالي فإن القرار 2235 فيه نوع من المماطلة وإعطاء مهل إضافية للمجرمين، بينما تقابل القوات الحكومية جميع القرارات بمزيد من الإهانة والخرق دون أي اكتراث يُذكر حتى الآن”.
وشهد يوم 21/8/2013 أكبر الهجمات الكيماوية، والذي استهدف غوطتي دمشق الشرقية والغربية من قبل قوات النظام، حيث قضى وأصيب خلالها المئات.
وأدت تلك الجريمة إلى استنفار عالمي وصل إلى حدود تهديد الولايات المتحدة وحلفائها بضرب جيش النظام، قبل أن يقدم الروس اقتراحا نال موافقة الأمريكان بتسليم الأسد لترسانة السلاح الكيماوي مقابل التراجع عن الضربة.
وبموجب الاقتراح الروسي الذي تحول إلى اتفاق مع أمريكا، فقد أجبر نظام الأسد على توقيع اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، لتلقى جريمة الكيماوي في الغوطة، كما كل جرائم الأسد بحق السوريين مصيرها من التجاهل الدولي.
وأشار تقرير الشبكة إلى أن المناطق التي تخضع لسيطرة المعارضة المسلحة يتم استهدافها بنسبة تتراوح ما بين 90 -98% مقارنة مع المناطق الخاضة لسيطرة تنظيم “الدولة”.
وعلل التقرير ذلك بأن السلطة الحاكمة تهدف إلى تدمير أي إمكانية لإنشاء سلطة بديلة عن نظام الأسد في مناطق سيطرة فصائل المعارضة المسلحة، مقابل السماح النسبي لإمكانية ذلك لدى تنظيم “الدولة”، وذلك لتقديم التنظيم كبديل عن نظام الأسد.
وبحسب التقرير فإن الحوادث الكلية المسجلة تنقسم إلى 33 حادثة قبل صدور قرار مجلس الأمن 2118 في 27/ أيلول/سبتمبر/2013، و125 حادثة بعده، منهم 56 حادثة حصلت بعد قرار مجلس الأمن 2209 الصادر في 6/ آذار/مارس/ 2015.
واستعرض التقرير 41 هجمة بالغازات السامة تم توثيقها خلال أقل من 4 أشهر في المدة الواقعة بين 19/ نيسان/ابريل 2015 حتى 8/ آب/ 2015، كانت محافظة إدلب هي المنطقة الأكثر تعرضاً للقصف، تلتها محافظة دمشق.
وجدد التأكيد على أن قوات النظام انتهكت القانون الدولي الإنساني عبر استخدامها سلاحاً محرماً دولياً، وهذا يُعتبر جريمة حرب، كما أن جريمة القتل ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية بحسب المادة السابعة من ميثاق روما الأساسي، وإن استخدام غاز الكلور يُعتبر انتهاكاً للقرارين 2118 و2209 معاً، وللاتفاقية التي وقعتها الحكومة السورية بتاريخ 14/ أيلول/ 2013، التي تقضي بعدم استخدام الغازات السامة وتدميرها.
وحث التقرير لجنة التحقيق الدولية على المباشرة بالتحقيق في الحوادث التي تستطيع معالجتها، واتخاذ خطوات جادة تهدف إلى تسريع التحقيق في تحديد الجهة التي تستخدم هذه الأنواع من الأسلحة، وخاصة بعد توقيع النظام اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية.
كما طالب التقرير مجلس حقوق الإنسان بضرورة تسليط الضوء بشكل أكبر على خرق نظام الأسد لقرار مجلس الأمن 2118 والقرار 2209 في سبيل تحقيق ضغط أكبر على مجلس الأمن لاتخاذ إجراءات رادعة حقيقية.
======================
المركزالاعلامي :يحيى الحلبي :ما بين الكيماوي ودوما.. أمة تموت وعالم بلا إنسانية
في مثل هذا اليوم ولكن قبل سنتين كانت دمشق وسوريا على موعد مع أبشع مجزرة عرفتها البشرية المعاصرة وشهدها التاريخ الحديث.
مجزرة تستحق وبكل جدارة لقب مجزرة العصر لا لسبب إلا لدناءة من قام بها ولخسة من صمت على مجرميها ورفض حتى ملاحقتهم قضائياً أو مطالبتهم بالرحيل دون أن يتعرض لهم أحد.
عامان كاملان ولا تزال ذكرى المجزرة تبعث الرعب والهلع في قلوب الصغار والكبار سواء ممن عايشها أو التقى بمن عايشها أو حتى سمع عنها.
مجزرة استخدم فيها هذا النظام المجرم ما اتفق العالم كله – بأحراره ومجرميه – على تحريم استخدامه وعلى تجريم من يستخدمه.
لكن هذا النظام المجرم والذي يسند ظهره إلى جدار صلب أساسه يقوم على داعمين اثنين: الأول.. داعم مباشر يتمثل في إيران الصفوية وروسيا البراغماتية، والثاني.. داعم غير مباشر يتمثل في هذا العالم المنافق الذي يدعي الحرية لكنه في حقيقة الأمر يمنع رحيل أكبر مجرمي هذا القرن إن لم نقل العصر.
ولعل ما ميز هذه المجزرة وزاد في تأثيرها على نفوسنا وتركها أثراً نفسياً في قلوب متابعيها أمران اثنان لا ثالث لهما: الأول.. أن أغلب ضحايا هذه المجزرة هم براعم هذه الدنيا وزهراتها الجميلات، والثاني.. رحيل كل هذا الكم الكبير من هذه الطفولة البريئة دون أن تهراق قطرة دم واحدة، ما خيل للبعض – قبل أن تتأكد المجزرة – أن براعم الشام وياسميناتها الجميلات قد غطوا في سباب عميق وسيستيقظون بعد ساعة أو ربما سويعات.
ولكن مرت ساعة وساعتان ويوم ويومان وطفولة الشام ما تزال تغفو في نومة أبدية لا استيقاظ منها فالجزار أوعز لمجرميه بقتل الشام وأطفال الشام.
تحركت الدبابات وصوبت المدافع فوهات بنادقها صوب غوطة الشام لتحرقها ومن فيها فكان جواب السفاح: سنحرقهم ولكن هذه المرة بدون نيران ولا دماء.
نعم فحربنا الجديدة عنوانها الغاز السام وتحديداً الكلور، فهو أقل كلفة من باقي الأسلحة التقليدية إضافة إلى أنه أكثر فتكاً وأثراً، هكذا وجه السفاح عناصره.
وقد صدقهم الكذوب، فبضربة واحدة استطاع هذا الجزار القضاء على أكثر من 1600 برعم وياسمينة الأمر الذي يتطلب منه فتح جبهة كاملة مدججة بأعتى أنواع الأسلحة وبعشرات الرجال ليقتل هذا الكم الكبير من الأطفال.
1600 طفل وطفلة كانوا يحلمون بمستقبل أجمل ويتطلعون إلى وطن لا وجود لكلمات الخوف والقتل والدم و... و... إلخ مكان في قواميسه ولا في أحاديث كباره ومجالسه.
حينها (قامت) الدنيا ولم تقعد و(غضب) الجميع، وعمت المظاهرات عواصم العالم ومدنه، واستشاط قادة الدول غضباً من هذا الجزار الذي تعدى الخط الأحمر الذي رسموه له وبدأت التهديدات تنهال على رأسه تترا، وانتظر السوريون ومعهم العالم كله ضربة عسكرية تعهد بها زعيم أقوى دولة على وجه الأرض.
ولم يطل انتظار السوريين، فقد (لحس) الأمريكي قراره ونكث بوعده وتراجع عما صرح به تاركاً شعباً أعزل في مواجهة مع نظام لا يتوانى ولو للحظة واحد في استخدام كل ما تفتقت عنه عقلية الشر الحديثة من وسائل قتل وتدمير وإبادة واعتقال واغتصاب وتهجير.
وما أشبه اليوم بالبارحة وأن قل عدد من رحلوا، فبالنسبة لنا رحيل الواحد والمئة والألف سواء، فالحزن واحد والخطب جلل.
اليوم وبعد سنتين يحيي السوريون ذكرى حزنهم ذاك بحزن جديد على أحبة جدد رحلوا على يد نفس القاتل وإن اختلف السلاح.
اليوم يستهدف الجزار مدينة دوما ويقتل أكثر من 110 من أبنائها جلهم من الأطفال والنساء كانوا يبتاعون حاجياتهم اليومية من سوق شعبي.
وكما غضب (أصدقاء) الشعب السوري قبل عامين من الآن، عبر أدعياء الإنسانية ومنافقو العالم المتمدن عن سخطهم وإدانتهم لهذا الفعل الشنيع، وكما أرعد وأزبد أوباما في ذلك الزمان، أطلت علينا بالأمس منظمة هيومن رايتس ووتش وهي تطالب الأمم المتحدة – المؤسسة العجوز التي لم تستطع اقناع أعضائها حتى على مجرد الاتفاق على قرار واحد منذ انطلاق ثورتنا المباركة – تطالبها بحظر السلاح عن نظام الأسد!!
مطالبات لا تذكرنا إلا بالحصار المفروض على إيران التي سيطرت على أربع دولة عربية وهي تحت حصارها!! وكأن الأمم المتحدة عمياء لا ترى أو صماء لا تسمع ملايين النداءات التي خطها أبناء سوريا ليس بصوتهم الذي بُح وإنما بدمائهم الطاهرة الزكية التي غطت أرجاء سوق دوما الشعبي ومن قبل أسواق ومساجد ومدارس سوريا كلها.
ما بين الكيماوي ودوما عامان من الحزن والألم والدماء، ومن قبل الكيماوي عامان آخران من البؤس والألم، وما بعد دوما وشقيقاتها اللواتي يتعرضن صباح مساء لشتى أنواع القصف يأس من عالم لا يريد لهذا الجزار أن يرحل.
======================
عكاظ :الزعبي: النظام يستخدم الكيماوي
أكد الخبير الاستراتيجي العميد في الجيش السوري الحر أسعد عوض الزعبي لـصحيفة “عكاظ” السعودية أنه وبعد مرور عامين على مجزرة الغوطة الكيماوية لم يتغير أي شيء واستمرت المجازر التي يرتكبها نظام بشار الأسد ما يؤكد على استمرار سياسة المجازر التي يتقنها بشار الأسد في ظل الصمت الدولي على هذه الجرائم بحق الشعب السوري.
وقال الزعبي: عندما نتحدث عن ماذا جرى وماذا تغير يكفي أن نتحدث عن عشرات المجازر التي تحصل كل يوم في سوريا وآخرها مجزرة دوما في نفس المكان الذي نفذت فيه مجزرة الكيماوي والتي راح ضحيتها أكثر من 150 من الأطفال والنساء وربما أضعاف هذا العدد من الجرحى.
======================
الاتحاد برس :في ذكرى جريمة الكيماوي.. السوريون مازالوا يستنشقون هواء القاتل
استذكر السوريون اليوم الجمعة، جريمة الأسد الكيماوية في ذكراها الثانية بمزيد من الألم والخيبة من “المجتمع الدولي” الذي مازال لا يقيم وزناً لدماء السوريين الذين تستخدم ضدهم كل آلات القتل والإجرام، فيما لا يحرك ساكناً تجاه من يرتكب الجرائم الفظيعة بحقهم.
وعبر الناشطون على حساباتهم في مواقع التواصل الاجتماعي، عما تعنيه لهم هذه الذكرى، فنشر “عمر مدنيه” قائلاً: “وتمضي الأيام ..وﻻيزال مسبب هذه المجزرة طليق يمرح ويضحك أمام أعين الدول الزاعمة بحماية الإنسانية، فيما علق آخر: “تم اعتقال الكيماوي والسفاح مازال يرتكب المجازر”.
وغرد “د.مكية منير الزعيم”: “أول من مات بمجزرة الكيماوي هو ضمير الإنسانية، حيث أصبحت كل المجازر شيء عادي”، فيما نشر الإعلامي “موسى العمر” على حسابه بتويتر: “طز بمجتمع دولي يرى قتل هؤلاء الأطفال حرام بالكيماوي حلال بالبراميل”.
وكانت قوات نظام الأسد قد قامت بهجوم كيميائي على الغوطة الشرقية بريف دمشق في 21 آب 2013، أدت لمجزرة رهيبة راح ضحيتها 1507 شهيداً من سكان المنطقة “نسبة كبيرة منهم أطفال”، بسبب استنشاقهم لغازات سامة ناتجة عن هجوم بغاز الأعصاب، وذلك بوجود بعثة المفتشين الدوليين في العاصمة دمشق.
======================
رسالة الإسلام :ذكرى مجزرة الغوطة... النظام يحتفظ بترسانته الكيماوية
رسالة الإسلام ـ صحف ووكالات
في الذكرى الثانية لمجزرة الغوطة الكيماوية، التي ارتكبها نظام بشار الأسد بدون أن يلقى أية محاسبة، كشف لواء منشق عن جيش النظام، أن الأخير لم يسلم إلا جزءاً محدوداً من ترسانة الأسلحة الكيماوية، وما يزال يحتفظ بغالبيتها، فيما يواصل إلقاء براميله المتفجرة وغاز كلور السام على رؤوس السوريين وسط غياب أية محاسبة دولية.
النظام سلم 1300 طن من الأسلحة الكيماوية، بينما لديه أضعاف هذه الكمية، واعترف بثلاث منشآت كيماوية، ولديه 23 منشأة
وأكد اللواء عدنان سلو، وهو رئيس أركان إدارة الحرب الكيميائية في جيش النظام السوري سابقاً، أن النظام لم يسلم للمجتمع الدولي إلا جزءاً محدوداً من ترسانته الكيماوية، وأنه واصل استخدام السلاح الكيماوي بعد مجزرة الغوطة مستغلاً تساهل العالم معه .
وأضاف أن النظام سلم 1300 طن من الأسلحة الكيماوية فقط، بينما لديه أضعاف هذه الكمية، وأنه اعترف بثلاث منشآت كيماوية فقط، بينما لديه 23 منشأة تحت وفوق الأرض. وأكد أن هناك 12 منشأة لم يدمرها النظام، إضافة إلى خمس منشآت تحت الأرض موزّعة في مناطق مختلفة تقع تحت سيطرة النظام في محيط دمشق وطريق دمشق حمص.
وأوضح أن النظام استخدم بعد مجزرة الكيماوي في الغوطة مادتي كلور وسارين السامتين بشكل أساسي، إذ استخدم الكلور 36 مرة والسارين 96 مرة، وفق التوثيق الذي قام به شخصياً، بينما تقول الأمم المتحدة إنه استخدم الكلور 120 مرة.
وقال سلو إن النظام يجهز قذائف محشوة بالسارين أو الكلور وينشرها في بعض مواقعه العسكرية في محيط دمشق، وعلى طريق دمشق حمص، وكان آخر استخدام له للسلاح الكيماوي الخميس الماضي، عندما استهدف المعهد الفني بمدينة حرستا بريف دمشق خلال المعارك التي تدور هناك مع مقاتلي "جيش الإسلام" و"أجناد الشام"، بسبب عجزه عن التصدّي لتقدّم مقاتلي المعارضة في تلك المنطقة، كما استخدمه في الأيام الأخيرة في كل من داريا وجوبر، وهو يلجأ للسلاح الكيماوي كلما وجد نفسه في مأزق وغير قادر على التصدّي لهجوم المعارضة، أو عاجزاً عن تحقيق اختراق في منطقة مهمة، فضلاً عن استخدم أسلحة أخرى محرمة دولياً، مثل قنابل النابالم، كما حدث أخيراً في داريا والزبداني.
وفي تقرير لها صدر أمس، الجمعة، ذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أنه "في ظل الذكرى السنوية الثانية لارتكاب النظام السوري ثاني أكبر هجوم بالأسلحة الكيميائية في العصر الحديث، ما زال أهالي الضحايا في الغوطتين الشرقية والغربية ينتظرون اللحظة التي يقدم فيها مرتكبو الجرائم إلى العدالة، لكن للأسف فإن الواقع بعيد تماماً عن ذلك، في ظل حصانة تامة للمجرمين من العقاب حتى الآن على الأقل". وأضافت الشبكة أن النظام خرق 125 مرة القرار  2118 الصادر في 27 سبتمبر/ أيلول 2013 والخاص بتحريم استخدام السلاح الكيماوي في سورية ومحاسبة الجناة بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة دون أن يلقى أي حساب.
وكانت مصادر غربية قد ذكرت أن النظام السوري يعمل سراً على إنشاء مجمع لتصنيع الأسلحة الكيماوية تحت الأرض، في منطقة الجبيلة الوعرة غرب القصير، بحسب وثائق وصور التقطتها الأقمار الصناعية، ومحادثات اعترضتها أجهزة الاستخبارات، وفق ما ذكرت مجلة "دير شبيغل" الألمانية.
وأوضحت أن الاسم الرمزي للموقع هو (زمزم)، ويمكن استخدامه في بناء مفاعل أو مصنع لتخصيب اليورانيوم، بحسب ما قاله "خبراء غربيون" للمجلة، وبأن نظام الأسد نقل إلى المجمع الجديد ثمانية آلاف قضيب وقود كانت مخصصة لموقع (الكبر) السري، الذي كان يُشتبه في وجود مفاعل نووي سري داخله. ويقع هذا الموقع وسط الصحراء قرب مدينة ديرالزور شرقي سورية، وكان طيران الاحتلال الإسرائيلي قد قصفه ودمره في 2007.
وأوضح اللواء سلو، أن نظام الأسد يبحث عن مصدر نووي منذ سنوات، وبعد تهجير وتدمير نحو 60 قرية غرب وجنوب القصير قرب الحدود اللبنانية، نقل ما تبقى من يورانيوم مخصب وآلاف قضبان الوقود من موقع (الكبر) للموقع الجديد غرب القصير، الموصول بشبكة مياه من بحيرة زيتا الحدودية مع لبنان في منطقة جبيلة ونهر العاصي. وهو يقع تحت الأرض على بعد أقل من كيلومترَيْنِ من الحدود السورية اللبنانية، ويدار بواسطة خبراء إيرانيين وضباط من حزب الله بشكل رئيسي.
وكانت بلدات عربين وزملكا وعين ترما في الغوطة الشرقية، والمعضمية في الغوطة الغربية، قد تعرضت  لقصف بصواريخ أرض – أرض في 21 أغسطس/آب 2013، محملة بغازات سامة يُعتقد أنها غاز السارين، انطلقت من اللواء 155 في ريف دمشق الشمالي، وأسفرت عن مقتل نحو 1500 شخص، بينهم أطفال.
في هذه المناسبة، قال "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" في بيان، أمس، إن نظام الأسد هو "الطرف الوحيد الذي لا تعوزه القدرة ولا السلطة ولا الإرادة الإجرامية لارتكاب جريمة استخدام الأسلحة الكيماوية، وهو يمتلك جميع وسائل إنتاج وتصنيع وإطلاق الأسلحة الكيميائية التي ارتكب بها جريمته، والعالم يعرف بالاسم الشخص المسؤول عنها، وأسماء من تورطوا معه على مستوى القمة، ويعرف كيف ارتكب فعلته وكيف سلم بعد ذلك وبكل صفاقة سلاح الجريمة".
وأضاف الائتلاف أنه "رغم كل ذلك تمر الذكرى الثانية لجريمة القرن وما يزال المجرم طليقاً. يلتفت أهالي 1507 من الشهداء فلا يجدون أي موقف دولي يرقى لحجم الجريمة المرتكبة بحق أحبائهم، ولا إلى إجراء واحد جدي يقدر على منع تكرارها".
وجدد الائتلاف مطالبته مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته في حفظ الأمن والسلم في سورية، واتخاذ إجراءات فورية لوقف الجرائم ضد الإنسانية والانتهاكات وضمان محاسبة المجرمين، مستنكراً لامبالاة المجتمع الدولي الذي يستمر في التعامل مع دماء السوريين كورقة تفاوض ووسيلة لتصفية الحسابات وإنهاك الخصوم.
وتزامنت ذكرى مجزرة الكيماوي مع مجزرة أخرى في مدينة دوما. أطلق ناشطون اسم: "الجريمة تُعاد ودوما تُباد" على الجمعة الثالثة من شهر أغسطس/ آب الجاري. وقالت صفحة الثورة السورية ضد بشار الأسد:  "اغتصبت الإنسانية في سورية مرّتين أمام العالم أجمع و في غضون سنتين، مرةً في مجزرة الكيماوي 2013، ومرةً في مجزرة دوما 2015، فيما تخللت الفترتين مجازرُ يومية لم يَلحَظ العالم وجودها، لكنه لَحِظ مجزرة دوما الأخيرة نظراً لكثرة الدماء وقسوة المشاهد التي أجبرت العالم على الانتباه مكتفين فقط بالإدانة ".
كما أطلق ناشطون حملة تحت شعار "حاسبوا الأسد"، بمشاركة مجموعات عمل ومجالس محلية وتنسيقيات في الغوطتين، فضلاً عن نشطاء ومصممين كأفراد في عدة عواصم حول العالم.
======================
الخليج أونلاين :عامان على مجزرة الكيماوي: إدانة حقوقية لـ"أكبر مهازل العدالة"
2015-08-21 لندن - الخليج أونلاين
أدانت منظمة حقوقية سورية ما وصفته بـ"أكبر مهازل العدالة" في العصر الحديث، معتبرة أن تجاهل محاكمة مرتكبي مجزرة الكيماوي يسهم في توليد "الإرهاب".
وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، ومقرها لندن، في بيان لها، صدر الجمعة، بمناسبة الذكرى الثانية لمجزرة الكيماوي التي ارتكبها نظام بشار الأسد في الغوطتين الشرقية والغربية قبل عامين: "لم نعلم نظاماً حاكماً في العصر الحديث أهان مجلس الأمن عبر عدم الالتزام بقراراته كما فعل النظام السوري".
وأشارت الشبكة إلى أن أهالي ضحايا مجزرة الكيماوي- ثاني أكبر هجوم بالأسلحة الكيميائية في العصر الحديث- وبعد مرور عامين عليها، ما زالوا "ينتظرون اللحظة التي يقدم فيها مرتكبو الجرائم إلى العدالة"، مستدركة بأنه "للأسف فإن الواقع بعيد تماماً عن ذلك، في ظل حصانة تامة للمجرمين من العقاب، حتى الآن على الأقل".
وأوضحت المنظمة في تقريرها الذي وصل "الخليج أونلاين" نسخة منه، أنه "على الرغم من أن لجنة التحقيق الدولية المستقلة قد أشارت في تقريريها الثامن والتاسع إلى أن القوات الحكومية استخدمت غاز الكلور السام، وعلى الرغم من التقارير الدورية التي نصدرها ونزعم فيها خروقات متكررة للقرار 2118، ولاحقاً للقرار 2209 الصادر يوم الجمعة 6 مارس/ آذار 2015، فقد سجلت الشبكة ما لا يقل عن 125 خرقاً للقرار 2118، من بينها 56 خرقاً للقرار 2209".
ولفتت إلى أن هذا يجعل المجتمع السوري يتساءل عن الخط الأحمر وما وراء الخط الأحمر وأين الخط الأحمر؟ حسب تعبيرها.
واعتبرت المنظمة أن طلب مجلس الأمن تسليم أداة الجريمة مقابل أن يترك المجرم، في إشارة إلى الصفقة الأمريكية الروسية بتسليم الأسد لترسانته الكيماوية مقابل عدم توجيه ضربة له، يعد "من أكبر مهازل العدالة في العصر الحديث، وتشعر روسيا بالفخر والكبرياء في المؤتمرات والندوات أنها ساعدت وأنقذت الولايات المتحدة الأمريكية من ورطتها!".
وأزهقت مجزرة الكيماوي في الغوطة الشرقية والغربية أرواح 1127 شخصاً في يوم واحد، بينهم 201 سيدة و107 أطفال (أكثر من ربع الضحايا نساء وأطفال)، كما أصيب ما لا يقل عن 9500 شخص، طبقاً للشبكة.
ومن بين الـ1127 شخصاً، قتل في معضمية الشام الواقعة في الغوطة الغربية 64 شخصاً، بينهم 4 نساء و10 أطفال، مسجلين لدى الشبكة السورية لحقوق الإنسان بالاسم والصور وبقية التفاصيل.
======================
المستقبل :المغرّدون غاضبون في ذكرى مجازر «بشار الكيماوي»     
جانا حويس
عامان على مجزرة الكيماوي السورية في الغوطة، التي اعتبرت منظمة «هيومن رايتس واتش» حينها أنه «لم يتم إنصاف ضحايا هذا الهجوم رغم تدمير الترسانة الكيميائية السورية»، أما «الإبداع الخلاق» للنظام السوري فتجلى في ابتداع سيناريو جاء على لسان المستشارة الإعلامية لرئيس النظام السوري بثينة شعبان قائلة «المعارضة خطفت الأطفال والنساء من اللاذقية وجمعتهم في الغوطة واستخدمت ضدهم الكيماوي«.
من بين هؤلاء الأطفال طفلة خذلت شعبان ونظامها، لم تمت، بقيت حية وصرخت «أنا عايشة عمو، ساعدني». استيقظ العالم على صرختها في 21 من شهر آب في العام 2013، وهي ترتجف مرتعبة، تتحسس جسدها ووجهها لتتأكد من بقائها على قيد الحياة. ولكن في مجزرة الغوطة استشهد 1466 سورياً اختناقاً من جراء تنشقهم لغاز الأعصاب أو «السارين»، 892 منهم هم من الأطفال والنساء أي 67 في المئة من اجمالي عدد الضحايا. بصمت، من دون أي نقطة دم ولا جراح ظاهرة، قتل هؤلاء. وبالرغم من أن ردود الفعل الدولية كانت في معظمها منددة، وبلغت أوجها مع تلويح الولايات المتحدة باستخدام القوة ضد نظام الأسد ما دفعه الى تسليم ترسانته الكيماوية، فالمشهد نفسه يتكرر اليوم. القاتل نفسه، القتيل يكاد يكون هو نفسه أيضاً، أما السلاح وإن لم يكن كيماوياً إلا أنه يفعل فعله وبامتياز. تتساقط البراميل المتفجرة، يسقط معها مئات السوريين شهداء، تسقطت المنازل، يسقط الضمير الإنساني، سقط السلاح الكيماوي من يد الأسد، علّ وعسى أن يسقط الأسد تفادياً لكل ما يمكن أن يسقط بعد.
أما هم فناموا ولن يستيقظوا أبداً، ولكنهم أحياء. هذا ما يريده ويعمل عليه كل من تسنى له معايشة المجزرة. الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي ضموا الى رزنامة نشاطاتهم يوماً لن يُمحى من التاريخ الحديث. صفحة «ميديا هاشتاغ» أطلقت هاشتاغ «#بشار_الكيماوي»، الذي احتل المرتبة الأولى في لائحة التراند اللبنانية بعد دقائق على إطلاقه، ووصل الى أكثر من 3 ملايين حساب بعد ساعتين من مباشرة التغريد عليه.
خالد بوب كتب «صدام شكوا إنو عندو كيماوي فقاموا بإزالة نظامه بأيام... أما بشار فبعدهم بيرسموا له خطوط حمر وهو بيتخطاها طبعاً غير القلق #بشار_الكيماوي«. طارق أبو صالح كذلك علق «في مثل هذا اليوم من سنتان قامت شبيحة الأسد في العديد من المحافظات السورية بتوزيع الحلوى احتفالاً بقصف الغوطة بالكيماوي! #بشار_الكيماوي«، وفي تغريدة أخرى تعليقاً على صورة أب يحتضن طفله المكفن الى مثواه الأخير علق «قمة القهر أن يرى والد في الغوطة طفله وهو يستشهد بالكيماوي ولا يستطيع أن ينقذه ومن ثم يدفنه بيديه #بشار_الكيماوي«. وعلى الصورة نفسها علق ربيع «من أقسى الأيام التي مرت في حياتي«. أما ليدا فكتبت «اتذكر طفل الغوطة اليوم والزبد الأبيض المنبعث من فمه، أتذكر لحظاته الأخيرة بعد استنشاقه الغازات السامة، أتذكر وجهه، لون بشرته #بشار_الكيماوي«، وتذكيراً منها بالأحداث التي تزامنت مع ذكرى الغوطة كتبت «ويعجز الأسد على الرد على إسرائيل بحجة «المكان والزمان المناسبين» بينما يرد كل يوم في دوما وحي الوعر ودرعا وفي كل بقعة وقفت ضده #بشار_الكيماوي«، وذكرت أيضاً «عامان وما ركعنا، نخلى عنا العالم باسره، رأوا معاناتنا موثقة صوتاً وصورة، رأوا جثثنا حرقاً وقتلاً وغرقاً وجوعاً وبقينا نهتف للحرية #بشار_الكيماوي«.
لارا صقر أيضاً علقت على قصف إسرائيل للأراضي السورية «اليوم قصفت إسرائيل في القنيطرة وأردت 5 أشخاص، فهل يرد #بشار_الكيماوي في دمشق أو حلب أو حمص«، وكتبت أيضاً «وكان هناك من قال إن الكيماوي خط أحمر، للأسف لم نر إلا دم الأطفال الأحمر على الأرض #بشار_الكيماوي«. سام سلامة وصف الأسد بالتالي «#بشار_الكيماوي محترف القتل، الداعشي قدامو... هاوي«. وقال بدر «ليعلم #بشار_الكيماوي ومن يقف خلفه من نظام فارسي.. ومن حزب الله الحزب الإيراني المجرم اللعين.. أن إرادة الشعب.. سوف تنتصر!«. ريم الأيوبي غردت «1400شهيد لم يذكرهم سوى الأحرار، صمت عنهم المجتمع الدولي لأنهم قتلوا بكيماوي النظام وليس بسكين داعش! #breathingchemicals #بشار_الكيماوي«.
وقال محمود «كيماوي، نووي، براميل، حصار، تجويع، اعتقال، إبادة، مقاومة، ممانعة ما تفكر الشعب السوري بيركعلك #بشار_الكيماوي«. جمال الارز علق «#بشار_الكيماوي لم نتفاجأ بفعلتك لأننا نعلم من أبيك ومن أمك وعلى دم أطفال سوريا رضعت وعلى جثثهم مشيت وعلى أكتافهم ركبت«، وأردف «#بشار_الكيماوي ضمير الطفولة يقول لكم ارحلوا«. أيضاً محمد أبو نعوت عبّر على طريقته «#بشار_الكيماوي. ما زال على قيد الحياة وما زال يقتل ويقتل ويقتل«. ولاحظ مشهور نصرالله «أصبح لزاماً على الأحرار التعاضد في وجه كل الطغاة وخصوصاً #بشار_الكيماوي لأن مثل هؤلاء خطر على البشرية جمعاء«. وباختصار قال عبد الرحمان مطر «سيسقط بشار الكيماوي والسما زرقا».
وعلى صفحته على «فايسبوك» كتب اسامة وهبي «مجزرة دوما!! هذا الذي يفعل هذه المجازر في شعبه يريد أن يحكم شعبه للأبد، واليوم بيحلم بتسوية تبقيه في الحكم ولو بالمرحلة الانتقالية. لكن من سيبقى من هذا الشعب على قيد الحياة لن يبقيك لحظة واحدة في مستقبل سوريا. هناك مخلوقات بشرية تعيش بيننا لا يهزها هذا المشهد، هي نفسها ذرفت منذ أسبوعين دموع التماسيح على الشهيد علي الدوابشة الذي قضى حرقاً على يد مستوطن صهيوني نتن. كيف لبشري أن يرى هذه المجازر ولا يدينها؟ يلعن أبو السياسة، ما عندك حس إنساني يا مخلوق؟»، سائلاً بسخرية «نفسي أعرف ليش النظام السوري ما بيرد عالغارات الإسرائيلية، شو عندو بهالنهارات؟ خيو، قسم هالبرميل تلتين عالشعب السوري وتلت عالعدو الغاشم».
======================
الدرر الشامية: هاشتاغ لذكرى مجزرة الكيماوي يصل لترتيب عالمي
أطلق ناشطون سوريون، اليوم الجمعة، هاشتاغًا بعنوان "chemicalassad"، أي "بشار الكيماوي" على مواقع التواصل الاجتماعي، لإحياء الذكرى الثانية لمجزرة الكيماوي، التي ارتكبها نظام الأسد في بلدات الغوطة الشرقية.
وتفاعل العديد من المغردين على "تويتر" مع الهاشتاغ، بالتزامن مع تنظيم حملات إحياء ذكرى المجزرة بمرافقة عبارات تحفيزية، حتى حصل الهاشتاغ على المراتب الأولى بمقياس التداول العالمي، محققًا المرتبة الـ15 حتى اللحظة.
وقال أحدهم في إحدى التغريدات: "الموت هو الموت مهما اختلفت طرقه! نعيش تفاصيله كل يوم بكيماوي وبغيره.. تعرَّفنا على أصنافه، وذقنا كلَّ أنواعه".
كما أضاف آخر: "عامان والموت ما زال مزدحمًا في غوطة دمشق، والقاتل يحمل سلاحه ويتباهى به في أروقة المجتمع الدولي".
======================
عنب بلدي أونلاين :تزامنًا مع ذكرى مجزرة الكيماوي ...ناشطون يُطلقون حملة “حاسبوا الأسد
عنب بلدي أونلاين
أطلق ناشطون حملة تحت شعار “حاسبوا الأسد”، الخميس 20 آب، تزامنًا مع الذكرى الثانية لمجزرة الكيماوي في الغوطة الشرقية والتي راح ضحيتها قرابة 1500 شهيدًا.
وينظم الحملة مجموعة كبيرة من الناشطين، بحسب محمود الطويل، أحد المسؤولين عنها، “تشارك مجموعات عمل استنشاق الموت، وحملتا بدون الأسد وأنقذوا البقية، بالإضافة إلى مجالس محلية وتنسيقيات في الغوطتين، كما سيشارك نشطاء ومصممون كأفراد في عدة عواصم حول العالم”.
بعد تحديد هدف الحملة، وزعت المهام على المجموعات داخل البلاد وخارجها، بين العاملين في المجال الدبلوماسي والإعلامي والعلاقات العامة، وتهدف هذه الآلية للوصول إلى الرأي العام الدولي، وأضاف الطويل “تواصلنا مع العديد من الجهات منهم صحفيون وجهات إعلامية عربية، عبر مايقارب 10 آلاف حساب بريدي”.
وستدعم الحملة بعدد كبير من البوسترات والإنفوغرافات التي ستُنشر تباعًا، بالإضافة إلى مجموعة ضخمة من التغريدات عبر تويتر، وفيديو عن المجزرة، بحسب الطويل، “أرسلنا شهادة ستُنشر على موقع هفينغتون بوست بالعربية”.
الحملة ناطقة بلغات عدة
الحملة ناطقة بعدة لغات، بحسب سوزان أحمد، إحدى المنظمين ومسؤولة الإعلام الغربي، والتي أضافت “الليلة سيكون هناك عاصفة تغريدات بلغات عديدة منها الانكليزية والفرنسية والألمانية والإسبانية والتركية، إضافة للعربية، والهدف من ذلك مخاطبة المجتمع الغربي”.
 
الفعاليات متنوعة في الحملة، وستشمل وقفات في عدد من الدول الغربية ومن داخل الغوطة، بحسب سوزان، التي قالت “اضطررنا للتأخر بإطلاق الحملة بسبب ظروف القصف، وهناك فعاليات كثيرة منها رسمات جدارية في الداخل، كما سنطرح عريضة باسم الحملة ومطالبها خلال ساعات للتوقيع عليها”.
رسائل باسم أهالي الضحايا ستسلم للمسؤولين
سوزان أشارت إلى أن منظمي الحملة يملكون رسائل رسمية ستسلم باسم أهالي الضحايا لمسؤولين في المفوضية الأوروبية ومجلس الأمن ولجنة التحقيق الدولية.
لدينا أشخاص في واشنطن وبلجيكا ومكان وجود لجنة التحقيق والتي من المتوقع أن تزور تركيا قريبًا، وسيحاولون تسليمها شخصيًا، من الممكن أن نتواصل مع المسؤولين الدوليين عبر البريد الالكتروني الرسمي”.
واحتجت مسؤولة الإعلام الغربي على قرار مجلس الأمن، الذي صدر بعد عامين من المجزرة، وأشار إلى بداية آلية تحقيق مشتركة لتحديد المسؤول عن المجزرة بعد اعترافهم باستخدام غاز الكلور، “لايجوز أن نسكت؛ الفاعل معروف ومجلس الأمن يحاول إثبات شيء واضح”.
واختتمت “ما يهمنا هو التركيز على فكرة محاسبة الأسد؛ لا يمكن أن نتخلى عن حق أطفال الكيماوي ولا أن نسكت عن نفاق العالم وتخاذله، الذي يحاول إظهار حقيقة واضحة للعيان بعد هذه الفترة”.
======================
عكس السير :عامان على مجزرة الكيماوي .. بشار لا زال يضحك و العالم لا زال يراقب بصمت
في مثل هذا اليوم عام 2013، قصف جيش #بشار_الأسد غوطة #دمشق مستخدماً السلاح الكيماوي، وأدى القصف إلى استشهاد ما لا يقل عن 1300 شخص بينهم الكثير من الأطفال .. العالم وقف متفرجاً على السوريين وهم يدفنون فلذان أكبادهم وسط ضحكات الموالين لرأس الإجرام وجيشه.
عامان و العالم لا زال متفرجاً و السوريون لا زالوا يقتلون و بشار الأسد لا زال يضحك.
======================
كلنا شركاء :في ذكرى مجزرة الكيماوي… السوريون شجر
ماهر شرف الدين: كلنا شركاء
منظر القتل بلا دمٍ أكثر رعباً،
هذا ما حدَّث به الناسُ أنفسهم
وهم يشاهدون أطفال الغوطة الشهداء:
الأقدام عند الرؤوس
والرؤوس عند الأقدام
ككلِّ العائلات الفقيرة
حين تنام في غرفة واحدة.
وأنت تشاهد منظر الأطفال
المخنوقين على الشاشة
ستشعر بالاختناق مثلهم
كأنَّ الكيماوي
خرجَ من الشاشة فعلاً
ودخلَ جهازك التنفُّسي!
كان على الطبيب الذي
سألته الطفلة الناجية: أنا عايشة؟
كان عليه أن يجيبها:
نعم عمّو إنتِ عايشة… ونحن الموتى!
الحفرة الكبيرة التي حفروها
كمقبرةٍ للأطفال
فجأة تحوّلت إلى حضن
شدَّتهم إليها وهي تهمس لهم:
الأرض أمٌّ
تعالوا إليَّ يا أطفالي… الأرض أمٌّ.
الابنة التي مات أبوها
حين تكبر ستعلَّق صورته في منزلها
وستفخر بأنها ابنة شهيد
لكنَّ الأب الذي ماتت ابنته
ماذا سيفعل كي لا يقتل نفسه؟
على خريطة العالم
ثمة كتلة من الضباب تغطي بلدي
وأنا لا أعرف كيف أمسح
هذه الكتلة دون أن أؤذيَ أحداً.
الكيماوي لم يخنق الناس فحسب
بل خنق سوريا كلَّها
سوريا تختنق
ونحن بأيدينا المكسورة
لا نستطيع فتح أيَّ نافذة!
السوريون شجرٌ
السوريون شجرٌ
ولن يغادر السوريون بلادهم
لأننا لم نسمع بأنَّ
الأشجار غادرت الغابة.
======================
النهار :عامان على مجزرة "الكيماوى" بالغوطة الشرقية والقاتل حر
رحلوا مع فجر الـ21 من أغسطس 2013 وبقيت ذكراهم في أذهان الناجين من مجزرة الكيماوي في الغوطة الشرقية ليرووها للعالم "الأسد ذئب الإرهاب بامتياز".
عائلات بأكملها لم ينج منها أحد!
مضى عامان على مجزرة الكيماوي في غوطة دمشق الشرقية، التي تلقت النصيب الأكبر من المجزرة، ولكن مشاهدها المروّعة لم تغادر بعد مخيلة الناجين منها، ممن كانوا شهوداً على هول المناظر في المنازل والشوارع والأزقة والحارات.
يختزن الناجون في ذاكرتهم الكثير من المشاهد والتفاصيل التي عجزت وسائل الإعلام عن نقلها، فالمفاجأة أصابت الجميع بالذهول. يقول المسعف (شادي الشيخ) : أذكر إمرأة تستغيث فيخذلها الواقع، وشيخ يحاول إنقاذ طفل فيعترضه الموت، وعائلة بأكملخا لم ينج، منها أحد... وعائلات بقي منها من يروي قصة رحيلها الجماعي في لحظة الموت الغادرة، وجثث متناثرة في الأزقة والشوارع؛ باختصار هذه صور من مجزرة الكيماوي، أكبر وأفظع المجازر في القرن 21، مجزرة دون دماء ولا أشلاء.
مناطق خالية من المقاتلين!
يذكر "الشيخ" : رأيت الجثث منتشرة على مساحة أكثر من ثلاثة آلاف متر مربع. منظر كان صادماً ومخيفاً، فإلقاء صواريخ محملة برؤوس كيماوية، على أحياء مكتظة بالسكان، قتل أكثر من 1300 مدني، فيما تأثر أكثر من 1800 آخرين نتيجة استنشاق غاز (السارين).
ويضيف : الصواريخ استهدفت المنطقة الواقعة بين زملكا وعربين، وبين زملكا وعين ترما، وبين زملكا وحزة، وفي زملكا عند مسجدي التوفيق والحمزة، وهي مناطق خالية تماما من مقاتلي المعارضة.
لا يريد السوريون اليوم بعد مرور عامين على الكارثة، أن ينسوا المجزرة. على الرغم من آلامها يستذكرونها، ويستحضرون صور شهدائهم وأطفالهم، لتزيدهم إصراراً وعزيمة على إرادة الحياة والحرية والكرامة، التي مازلوا يدفعون ثمنها الباهظ.
كأنه يوم القيامة!
أحد الناجين من عائلة كانت مكونة من 12 شخصاً، المختار (أبو سليمان حزرومة)، قال لـ"لأورينت.نت": "كانت الفاجعة أكبر من الاحتمال، مزقني منظر الأطفال الذين خنقتهم الغازات، يوم بدا كأنه يوم القيامة، فما شاهده أهالي الغوطة ذلك اليوم يعمّق الجراح، والمشاهد المرعبة التي عايشها الناس ستظل ترافقهم مدى الحياة. يكمل المختار: "أن ما حدث لا يتخيله العقل".
مدير المكتب الإعلامي لبلدة زملكا يتذكر المجزرة: "الزمن عقب المجزرة كان يحسب بالدقيقة، من أجل إنقاذ المصابين أو نقل الجثامين". ويضيف "سمعنا صوت سقوط صاروخ، له صوت مرتفع جداً، وكأنه تفريغ لغاز مضغوط بشدة، الدخان الناجم عن الصاروخ كان أزرق اللون، له شكل الدقيق الناعم كالحرير".
تركوا قتلاهم في الشوارع!
لم يترك الموت للسكان سوى الانتظار في المستشفيات أو الخروج لملاقاته في الشوارع. ويروي أحد الناجين، أنه ما إن هدأت أصوات الانفجارات، حتى هرع الناس مذعورين باتجاه مناطق لم يصبها (السارين)، كـ (سقبا) و(حمورية) و(كفربطنا) و(جسرين) وسواها من بلدات الغوطة المحاصرة، تاركين قتلاهم في الشوارع والبيوت.
يقول مدير مستشفى ميداني كان مناوباً وقت المجزرة، بأن الحالات التي وصلت المشفى، كانت مصابة بضيق شديد في التنفس، واصفرار كامل في الجسد، وتضيق في الحدقة الدبوسية للعين. وأن بعض الحالات كان لديها تسرع شديد في نبض القلب، وتعرق كثيف، بالإضافة إلى فرط لعاب بشكل رغوي من الأنف والفم، وتشوش في الرؤية، وهلوسات. الإصابات تراوحت ما بين خطيرة وشديدة الخطورة، بحسب أماكن التواجد، وبحسب كمية الغاز التي تم استنشاقها.
استنجدت بي ولم أستطع إنقاذها!
(محمد الشمس)، من بلدة (زملكا)، لا زال يشعر بالمرارة نتيجة عجزه عن إنقاذ أسرة أحد أقربائه التي قضت جميعها، وظلت جثث أفرادها في بيتهم لأكثر من 12 ساعة. ويقول محمد إن قلبه يحترق كلما تذكر أنه فشل في إنقاذ الناجية الوحيدة من عائلة ابن عمه، "من الصعب أن يستنجد بك أحد، وأنت لا تستطيع أن تفعل له شيئا". ويضيف "كانت قريبتي تستغيث وتقول أنا عايشة.. عايشة يا محمد.. أنا عايشة لكنني لم استطع فعل شيء لها".
اليوم وبعد مرور عامين على مجررة القرن في غوطة دمشق، يستمر رأس النظام بفعل المجازر وقتل المزيد من السوريين برعاية دولية وحماية أممية، فلازال يستخدم الكيماوي والطائرات والمدفعية والصواريخ ضد السوريين المناوئين له
 
======================
السبيل :ناجون يروون مشاهد ''مجزرة الكيميائي'' بغوطة دمشق الشرقية
السبيل - الأناضول
في الذكرى الثانية لوقوعها، ورغم إفلات مرتكبيها من العقاب حتى يومنا هذا.. مواطنون ممن عايشوا "مجزرة الكيميائي" في غوطة دمشق الشرقية، عام 2013، يروون تفاصيلها، ولحظات الذهول والرعب التي واكبت المجزرة التي نجوا منها.
"في تلك الليلة، الموت أحاط بنا من كل مكان، الناس تساقطوا واحدًا تلو الآخر، بعد استنشاقهم الغاز السام الذي أطلقته قوات النظام على المنطقة، في حين كانت المراكز الطبية تستقبل المصابين، وهي عديمة الحيلة"، بهذه الكلمات بدأ محمد الشامي، من زملكا، بغوطة دمشق الشرقية، حديثه مع الأناضول.
ويعود الشامي بذاكرته للوراء ليستذكر الأحداث قائلًا، "لم نكن قد خلدنا للنوم بعد في تلك الليلة، سمعنا أصوات سقوط صواريخ، اعتقدنا في البدء أنها قذائف مدفعية وهاون، كنا سعداء أنها لم تصبنا، حتى سمعنا أحد ينادي في الشارع، كيماوي.. كيماوي، فعلم الجميع بالخبر، وصعدت الناس إلى أسطح بيوتهم لتفادي تأثير الغازات السامة المنبعثة".
وأشار الشامي، أنه ومجموعة من رفاقه خرجوا للشوارع، وبدؤوا يطرقون أبواب البيوت لتنبيه ساكنيها للخروج منها، إضافةً إلى قيامهم بكسر أبواب من لا يفتح، حيث كانوا يجدون عائلات بأكملها جثث هامدة في بيوتها.
المواطن أبو عدي، بدوره قال "المئات قتلوا أثناء نقلهم بسيارت الإسعاف، وبعضهم لقي حتفه في النقاط (المراكز) الطبية التي نقلوا إليها.. عدد الضحايا تجاوزوا الألف قتيل".
أما الطفل عدي، فسرد قائلاً "كنا نائمين فشممنا رائحة غريبة، وأصوات في الخارج، تقول يا ناس استيقظوا.. استقيظوا، كيماوي.. كيماوي، فنهضنا وهرعنا إلى سطح البيت، ورأينا صواريخ تضيء لدى سقوطها، فأغمي على أمي، ونحن بدأنا نشعر بالدوار، فنزلنا إلى الشارع، وقامت سيارة إسعاف بنقلنا إلى نقطتين طبيتين".وأضاف، "بعد أن استنشقت الأكسجين، كانت أذني تصغي بدقة لأصوات مكبرات المساجد، التي كانت تذكر أسماء قتلى القصف، وكان ثلاثة منهم من أقربائي".
أما الطفل أحمد اسما، فقال، "عندما قصفت مدينتنا، تم نقلنا إلى المشفى، وبعد أن تعافينا قليلًا تم إخراجنا من المدينة، ولدى العودة إلى المدينة، علمت أن أصدقائي قد ماتو جميعًا".
وكانت مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة السورية في غوطة دمشق، تعرضت في 21 أغسطس/آب 2013، لهجوم بالأسلحة الكيميائية، وغاز الأعصاب، راح ضحيته أكثر من 1400 مدني، جلهم من النساء والأطفال، بحسب منظمات حقوقية محلية ودولية.
واتهمت العديد من المنظمات الإنسانية والمعارضة السورية نظام الأسد، بارتكاب ما عرف إعلاميًا باسم "مجزرة الغوطة"، وهو ما نفاه النظام، فيما قالت منظمة "هيومن رايتس واتش"، إن لديها أدلة قوية، تؤكد تورط قوات النظام في الهجوم الكيماوي على الغوطة.
من جهته، تبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع، في 7 أغسطس/آب الجاري، القرار رقم 2235، طالب فيه الأمم المتحدة، بتشكيل لجنة خبراء للتحقيق في استخدام مواد كيمائية في الحرب الدائرة بسوريا.
وتطالب المعارضة السورية، منذ منتصف مارس/آذار 2011، بإنهاء أكثرمن 44 عامًا من حكم عائلة الأسد، وإقامة دولة ديمقراطية يتم فيها تداول السلطة، غير أن النظام السوري اعتمد الخيار العسكري لوقف الاحتجاجات الشعبية، ما دفع سوريا إلى دوامة من العنف، ومعارك دموية بين قوات النظام والمعارضة، لا تزال مستمرة.
إضافة تعليق
======================
مركز الشرق العربي :مجزرة الكيماوي في سوريا: "رأيت الموت في كل مكان. بعض الجثث لم يكن من الممكن التعرف عليها مع مقتل جميع أفراد أسرهم".
بقلم: لويزا لوفلاك & مجدي سمان
دايلي تلغراف
21\8\2015
 
لقد كان ذلك هو الهجوم الذي تجاوز خط أوباما الأحمر وكان من المفترض أن يغير مسار الحرب السورية. قبل عامين من اليوم في ضواحي الغوطة الشرقية, أدى مقتل مئات المدنيين بغاز الأعصاب على يد النظام السوري إلى أن تكون كل من أمريكا وبريطانيا على وشك التدخل هناك.
ولكن بالنسبة لسكان كل من الغوطة الشرقية والغربية, وهي أراض زراعية تقع على بعد أقل من 10 أميال من مركز العاصمة, تحول الأمل بإنقاذهم إلى شعور مؤلم بتخلي العالم عنهم.
إن "مغير اللعبة" الذي أعلن عنه جعل حياتهم أسوأ بكثير.
لا زالت أكثر من 100000 أسرة تقبع تحت الحصار والنار والنسيان. تدفق الأشخاص والبضائع يخضع لقيود ثقيلة تفرضها القوات الموالية للرئيس السوري بشار الأسد. يصف السكان وضعهم بأنهم يعيشون في سجن مفتوح معرض باستمرار لخطر لهجوم.
يقول عمار أحمد, وهو من السكان المحليين الذين نجوا من هجوم الغاز عام 2013 :" الحصار يقتلنا والمجتمع الدولي متواطئ بصمته".
الأحد الماضي, قتلت طائرات النظام الحربية 111 شخصا في سوق مزدحم في عاصمة الغوطة الشرقية الإدارية, دوما. قبل أيام من ذلك, ألقيت قنابل شبيهة بقنابل النابالم على ضاحية مجاورة لها.
تقول حكومة الأسد إن الهجمات استهدفت جماعات متمردة محلية. وجد تحليل للضربات الجوية نشرته منظمة العفو الدولية الأسبوع الماضي أن المناطق المدنية غالبا ما تضرب دون أن يكون هناك أي هدف استراتيجي في الجوار.
يقول نيل ساموندس, وهو باحث مختص في الشأن السوري في المنظمة :" الوضع كارثي, الهجمات المباشرة على المدنيين هي أسوأ أشكال جرائم الحرب".
عندما تشن الغارة, فإن المراكز الصحية نفسها تعجز عن التعامل مع الوضع. يقول أطباء محليون إن الأدوية والمعدات تنفد بصورة خطيرة. أدى الحصار إلى تضخم كبير في أسعار الوقود, مما يضع أقارب الضحية في وضع حرج جدا لأن الذهاب إلى مستشفى ميداني مؤقت يمكن أن يكلف أكثر من متوسط الراتب الشهري الذي يحصل عليه السكان.
عندما ضربت صواريخ السارين  بيوت أشخاص مثل السيد أحمد العام الماضي, قال قادة الغرب إن الأسد قد تمادى جدا. وصف الرئيس أوباما سابقا استخدام الأسلحة الكيماوية بأنه تخط "للخط الأحمر".
ليس للسارين طعم أو رائحة, ولهذا فقد بدأ الناس يعرفون أنه استخدم في الساعات الأولى في 21 أغسطس 2013 عندما بدأ الضحايا بالسقوط. تشير تقديرات موثوقة إلى أن عدد الضحايا وصل إلى ما بين 500 إلى 1000 قتيل.
يقول براء عبد الرحمن, وهو شاهد عيان أشار إلى العثور على جاره ملقى بين جثث عائلته :" رأيت الموت في كل مكان". لقد رجع الرجل إلى منزله ليرى أسرته جميعها في عداد الأموات.
ويضيف :" عائلات كاملة أبيدت. لقد وضعوا أرقاما على جباه جميع الجثث حتى تم التعرف عليهم من قبل أقربائهم. بعض الجثث لم يتم التعرف عليها مطلقا لأن الأسر التي ينتمون إليها قتلت بالكامل".
لقد كان أسوأ استخدام لغاز الأعصاب منذ أن قتل صدام حسين 5000 كردي في مدينة حلبجا قبل 25 عاما. مقاطع الفيديو التي صورت في مستشفيات الحي أظهرت مئات من الجثث الشاحبة, التي اختنقت حتى الموت.
عندما دخل السيد أحمد ذو ال30 عاما إلى قبو مسجده المحلي, وجد جثثا متناثرة في جميع أنحاء المكان. وقال :"حاولت أن أحمل رجلا على الدرج, ولكن الغاز أصابني. حاولت مرة ومرتين وثلاثة, ولكن في كل مرة كنت أفشل".
محمية من قبل حلفائها في روسيا وإيران, استبقت سوريا التدخل الأجنبي من خلال الوعد بالتخلص من برنامج الأسلحة الكيماوي.
يشتبه الخبراء منذ وقت طويل أن النظام أبقى احتياطيات من الأسلحة في أماكن غير معروفة, بداية هذا العام وجد المفتشون الدوليون آثارا لكيماويات استخدمت لصناعة السارين وغاز الأعصاب (في إكس) في منشأة عسكرية.
الكثيرون يرون الآن بأن قرار عدم التدخل شكل اللحظة التي لم يعد فيها بإمكان الغرب التحكم بمخرجات الحرب في سوريا. عدم التدخل, ترك المجال مفتوحا للجماعات الإسلامية المسلحة الأكثر تطرفا, من بينها الدولة الإسلامية في العراق والشام, تسيطر على الصراع ضد النظام".

يقول حسان حسان, وهو باحث مشارك في معهد كاثام الدولي في لندن :" دوليا أرسل التقاعس وعدم التحرك رسالة مفادها أن الطغاة يمكن أن يحصلوا على أي شئ يريدونه تدريجيا".
وأضاف :" لهذا السبب وأحداث أخرى أساسية حصلت ظهرت داعش على المسرح, مستفيدة من الانقسام, والمفارقات وانعدام الثقة الذي سيطر على سوريا منذ 2013".
بعد عامين, وبعد أن تغيرت الرؤية الدبلوماسية تماما مع دخول الصراع عامه الخامس, فإن ما لايقل عن 250000 شخص قتلوا وخبت الآمال في التوصل إلى حل في جميع أنحاء البلاد.
كما أن وحشية الحياة في ظل حكم داعش موثقة تماما. ومع ذلك فإن نظام الأسد لا زال يمثل القاتل الأكبر للمدنيين. وفقا للشبكة السورية لحقوق الإنسان فإن أكثر من 8000 شخص قتلوا على يد قوات موالية للحكومة بين يناير ويوليو من هذا العام لوحده فقط.
نظام الأسد مستمر في شن هجمات كيماوية على المناطق التي تقع تحت سيطرة المتمردين, باستخدام الكلور هذه المرة. في إبريل, ذرف أعضاء من مجلس الأمن  الدموع وهم يرون مقطع فيديو لما يبدو انه هجوم بالكلور شمال غرب سوريا.
قال السيد عبد الرحمن يوم الجمعة بأن الناجين من هجوم الغوطة ليس لديهم أي وهم  تجاه تأثير تقاعس المجتمع الدولي. وأضاف :" نعرف تماما من قتل أطفالنا. الآن لدى النظام الضوء الأخضر لقتلنا".