الرئيسة \  ملفات المركز  \  في ظل غصن الزيتون ماذا يجري على الأرض السورية؟

في ظل غصن الزيتون ماذا يجري على الأرض السورية؟

24.01.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 23/1/2018

عناوين الملف
  1. سنبوتيك :الجيش السوري يستعد لهجوم كبير على إدلب
  2. الجيش السورى يحرر 8 قرى بريفى إدلب وحلب خلال عملياته ضد "جبهة النصرة"
  3. بلدي نيوز :الجيش الحر يتقدم بمحيط عفرين.. ومعارك "أبو الظهور" تحتدم
  4. مراسلون : الجيش السوري والحلفاء يسيطرون على بلدات جديدة شمال و جنوب مطار ابو الظهور , مراسلون
  5. لبنان 24 :عفرين وإدلب في الصفقة الروسيّة - التركيّة؟
  6. الراية :سوريا: معارك بإدلب وقصف بالغازات على دوما
  7. عنب بلدي :“الجيش الحر” يستعد لبدء معركة باتجاه منبج شرقي حلب
  8. بلدي نيوز :الجيش الحر يسيطر على جبل برصايا الاستراتيجي بريف حلب
  9. عنب بلدي :“الجيش الحر” يتراجع من نقاط على محور اعزاز شمالي حلب
  10. رويترز :فرار الآلاف من هجوم عفرين والقوات السورية تمنعهم من الوصول إلى حلب
  11. الوطن السورية :استشهاد 9 مدنيين وإصابة 21 آخرين باعتداءات المسلحين على حي باب توما … الجيش يستعيد بلدة أبو الظهور وعدداً من القرى في مناطق متفرقة
  12. بلدي نيوز :الهيئة" تستعيد قريتين في ريف إدلب والمعارك تحتدم حول "المطار"
  13. اورينت :"تحرير الشام" تستعيد السيطرة على أجزاء واسعة من مطار أبو الظهور
  14. السياسة :جيش الأسد يقصف الغوطة بغاز الكلور ويستعيد 24 قرية بإدلب
  15. البيان :«الخوذ البيضاء»: النظام استخدم الكلور في الغوطةالمصدر:
  16. عنب بلدي :قوات الأسد تبدأ هجومًا من ثلاثة محاور على مدينة عربين
 
سنبوتيك :الجيش السوري يستعد لهجوم كبير على إدلب
أرجاء العـالم - مقالات
ينطلق المقال من الحديث عن اقتحام كبير على إدلب يستعد له القوات السوري. ويقول إن الهدف من الهجوم هو القضاء على عناصر جبهة النصرة.
ويستند كاتب المقال بينما يذهب إليه إلى مصادر في القوات السوري صرحت لصحيفة "إزفستيا"، بالتخطيط للهجوم، فينقل عن أحد الجهــات قوله: إن الهجوم الذي بدأ في بداية العام، كان سريعا وناجحا، ونحن الآن نستعد لإطباق الحصار على مجموعة كبيرة من المسلحين والقضاء عليهم.
ويضيف آخر: سوف يكون هناك في منطقة الحصار إرهابيو "النصرة"، و"داعش". وبالنظر إلى أن هاتين المجموعتين في حالة حرب مع بعضهما البعض، فإن المسلحين لن يتعرضوا لهجوم من القوات السوري وأجهزة الشرطـــة العسكري الروسية فحسب، بل على الأرجح، سوف يتحاربون مع بعضهم البعض، أيضا. وهذا من شأنه أن يسرع عملية تطهير المنطقة.
ويتابع كاتب المقال: منذ نهاية العام 2017، حقق القوات السوري تقدما سريعا. وعلى مدى الأسابيع الثلاثة المــنصرمة، تمكن من استعادة مساحات كبيرة قريبة من محافظة حلب، في جنوب شرق محافظة إدلب، حيث تقوم القوات الحكومية أيضا بالضغط على المسلحين. وتم تحرير قرابة 100 قرية وبلدة.
وفي الصدد، نقلت "إزفستيا" قول النائب الأول لرئيس لجنة الشرطـــة والدفاع في مجلس الاتحاد، فرانتس كلينتسيفيتش، للصحيفة : "الجنرالات السوريون، بمساعدة المدربين الروس، يتقنون تكتيكات خلق المراجل (التطويق) وينفذونها بنجاح".
وتـابع: " وأنا واثق من أن المعدل الحالي لوتيرة اقتحام القوات السورية سيؤدي إلى تحرير الأراضي التي يهيمن عليها المقاتلون، في المستقبل المنظور".
========================
الجيش السورى يحرر 8 قرى بريفى إدلب وحلب خلال عملياته ضد "جبهة النصرة"
نفذت وحدات من الجيش السورى اليوم الإثنين، عمليات مكثفة على مناطق تمركز مسلحى تنظيم جبهة النصرة الإرهابى فى ريفى حلب وإدلب، تمكنت خلالها من السيطرة على عدة قرى عقب تكبيد مسلحى التنظيم خسائر فى العتاد والأفراد.ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن مصدر عسكرى قوله إن وحدات من الجيش واصلت عملياتها ضد تنظيم جبهة النصرة الإرهابى بريف حلب الجنوبى الغربى ، وتمكنت من استعادة السيطرة على قرى طرفاوى وحميمات الداير ووريدى غربية وتبارة بعد القضاء على أعداد من إرهابيى التنظيم فيها.
كما واصلت وحدات من الجيش عملياتها ضد مسلحى تنظيم جبهة النصرة ، وتمكنت من السيطرة على قرى قرع الغزال وأم الحوتة وشويحة أبوعيسى وأبو مرير شرقى مطار أبو الضهور بريف إدلب ، وذلك عقب القضاء على تجمعات الإرهابيين وتدمير تحصيناتهم.
وأوضحت (سانا) أن وحدات الجيش تخوض حاليا اشتباكات عنيفة فى بلدة أبو الضهور للقضاء على آخر تجمعات الارهابيين وسط انهيارات وخسائر كبيرة فى صفوفهم إيذانا بإعلان تحريرها خلال الساعات القليلة القادمة.
وتنفذ وحدات من الجيش منذ أكثر من شهرين عملية عسكرية فى المنطقة الممتدة بين أرياف حماة وادلب وحلب للقضاء على تنظيم جبهة النصرة الإرهابى ، أسفرت حتى الآن عن السيطرة على مطار أبو الضهور و300 قرية وبلدة بعد تكبيد التنظيم خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد.
========================
بلدي نيوز :الجيش الحر يتقدم بمحيط عفرين.. ومعارك "أبو الظهور" تحتدم
بلدي نيوز – (التقرير اليومي)
سيطرت فصائل الجيش الحر على نقاط جديدة بريف حلب الشمالي ضمن عملية "غصن الزيتون" المدعومة من الجيش التركي ضد "الوحدات الكردية"، فيما شنت "هيئة تحرير الشام" هجوما عنيفا على قوات النظام في مطار "أبو الظهور" بريف إدلب وسط استمرار معارك الكر والفر فيه.
ففي حلب، سيطرت فصائل الجيش السوري الحر على عدة مواقع شرق مدينة عفرين، وقتلت عدداً من عناصر الوحدات الكردية، وأسرت آخرين، في هجوم بدأته ظهر اليوم الاثنين، ضمن معركة "غصن الزيتون".
وصرّح "معاذ أبو عمر" القيادي في "فيلق الشام" لبلدي نيوز أن "الجيش الحر قتل خمسة عناصر من ميليشيا (ب ي د)، وأسروا اثنين، واغتنموا رشاشا متوسطاً".
وأضاف "أبو عمر" أن "الجيش الحر استطاع خلال هجومه السيطرة على "تلة جبل برصايا"، غرب مدينة اعزاز، بعد اشتباكات مع عناصر الوحدات الكردية".
وأشار القيادي العسكري إلى أن "أهمية المواقع التي سيطر عليها الجيش الحر في جبل برصايا، تكمن في أن إطلالة الجبل على عفرين، والسيطرة عليه تعني أن المعركة حُسمت لصالح الجيش السوري الحر بنسبة 50%".
وكان الجيش الحر سيطر بالاشتراك مع القوات التركية، اليوم الاثنين، على قرى (شيخ وباسي، ومرصو، وحفتار) في ناحية (بلبل) و"تلة الشيخ هزوز" شمال مدينة عفرين، بعد اشتباكات مع الوحدات الكردية.
 
وفي إدلب، جرح العديد من المدنيين جراء قصف قوات النظام المتمركزة في معامل الدفاع بريف حلب قرية "كفرعميم" بريف إدلب الشرقي مساء اليوم بصواريخ أرض أرض تحمل قنابل عنقودية، كما تسببت باندلاع حرائق في منازل المدنيين وأوقعت أضرارا مادية جسيمة في الممتلكات الخاصة والعامة.
في السياق، قصفت الطائرات المروحية التابعة لقوات النظام، ببراميل تحوي غاز الكلور السام الأجزاء المتبقية التي لم تتمكن من السيطرة عليها في مطار أبو الظهور العسكري، كما شنت الطائرات الحربية الروسية والتابعة لقوات النظام غارات مكثفة استهدفت الأطراف الغربية من المطار وقرية أبو الظهور.
في الأثناء، قصفت قوات النظام المتمركزة في منطقة سنجار براجمات الصواريخ بلدات "أبو الظهور، وتل الطوقان"، ومدينة سراقب، بريف إدلب الشرقي، ما تسبب بوقوع أضرار مادية في الممتلكات العامة والخاصة.
إلى ذلك، قصف الطيران الحربي بالصواريخ المتفجرة ظهر اليوم محيط مدينة خان شيخون، وأطراف بلدة الغدفة، وبلدة ترملا بريف إدلب الجنوبي، كما قصفت قوات النظام براجمات الصواريخ قرية الحنبوشية في ريف إدلب الغربي صباح اليوم، دون تسجيل إصابات في صفوف المدنيين.
عسكرياً، شنت "هيئة تحرير الشام" هجوماً معاكساً على النقاط التي سيطرت عليها قوات النظام داخل مطار أبو الظهور العسكري بريف إدلب الشرقي وفجرت سيارة مفخخة وسط تجمع لهم على أطراف المطار مما أسفر عن قتل وجرح العشرات من قوات النظام والميليشيات المساندة له، كما أعلن فيلق الشام عن تدمير قاعدة "كورنيت" لقوات النظام في قرية "اصطبلات" شرق مدينة إدلب.
فيما لا تزال الاشتباكات تدور بين عناصر من "هيئة تحرير الشام" من جهة، وعناصر قوات النظام والميليشيات المساندة له من جهة أخرى على أطراف بلدة أبو الظهور وعلى أسوار المطار.
 
بالانتقال إلى حماة، استشهد مدني بنيران قوات النظام في مدينة قلعة المضيق، بالتزامن مع تقدم تلك القوات إلى قريتي "طوطح وعنيق باجرة" إثر انسحاب تنظيم "الدولة" منها بناحية السعن.
إلى ذلك، قصفت مدفعية قوات النظام بعشرات القذائف مدينة اللطامنة مما أحدث دمارا كبيرا بالمنطقة.
 
غربا في اللاذقية، قُتل 12 عنصراً من قوات النظام وأصيب العشرات بجروح، اليوم الاثنين، في عملية نوعية لفصيل من الجيش الحر بقرية "الصراف" في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي.
وفي التفاصيل، أفادت مصادر عسكرية لبلدي نيوز أن عددا من عناصر "كتيبة جبل الإسلام" في جبل التركمان قامت بعد عصر اليوم بالتسلل إلى نقاط النظام في قرية "الصراف" ضمن عملية أسموها (يعذبهم الله بأيديكم) وتمكنوا من قتل 12 عنصرا من قوات النظام والسيطرة على عدة نقاط ضمن القرية.
وأضاف المصدر أنهم قاموا بتفجير سيارتين تابعين لقوات النظام في القرية واغتنام أسلحة خفيفة ومن ثم الانسحاب إلى نقاط الانطلاق، وسط قصف مدفعي وصاروخي كثيف من الطرفين.
في السياق، أعلنت "الفرقة الأولى الساحلية" عن استهداف قاعدة "م. د" للنظام بصاروخ "فاغوت" على محور "الصراف" وإصابة الطاقم بكامله بجروح.
 
وإلى المنطقة الشرقية، حيث ردت المدفعية التركية على مصدر نيران لحزب الاتحاد الديمقراطي، في محيط مدينة "رأس العين" شمالي الحسكة، والمتاخمة للحدود التركية، واستهدفت آلية تقل مجموعة من عناصر "ي ب ك" في محيط منطقة الصوامع.
وقالت مصادر إعلامية محلية إن عناصر "ي ب ك"؛ استهدفوا بوابة رأس العين الحدودية مع تركيا، اليوم الاثنين، بسلاح "الدوشكا"، رد عليها الجانب التركي باستهداف آلية تقل مجموعة من عناصر الحزب، بالقرب من مزرعة "كشتو".
وأشارت المصادر إلى أن الرد التركي لم يقتصر على استهداف الآلية، إنما تعداه إلى بعض المواقع العسكرية بمحيط المدينة، ونوهت إلى وجود قتلى وجرحى في صفوف الوحدات الكردية جراء هذا القصف.
وقالت مصادر محلية إن ثلاثة مدنيين أصيبوا، جراء شظايا القصف المدفعي التي استهدفت مواقع الوحدات الكردية في رأس العين.
تجدر الإشارة إلى أن الجيش التركي، قصف اليوم الاثنين، مواقع للوحدات الكردية في قريتي "الزهيرية وخراب رشك"، بريف المالكية شرقي مدينة القامشلي، على الحدود السورية العراقية، بعدد من قذائف المدفعية.
هذا وقد وصلت تعزيزات تركية إلى الشريط الحدودي، من جهة رأس العين والدرباسية، حيث رفع الجيش التركي الجاهزية الكاملة على طول الحدود مع سوريا، تحسبا لأية أعمال انتقامية داخل الأراضي التركية، بالتزامن مع عمليته العسكرية في عفرين.
وكانت "وحدات الحماية الكردية" نفذت حملة اعتقالات شملت عشرات الشبان من طلاب الجامعات في الحسكة، كانوا في طريقهم لتقديم الامتحانات، دون الأخذ بالاعتبار فيما إذا كانوا مؤجلين دراسيا أم لا، فضلا عن اعتقال عدد من القاصرين بهدف زجهم في مواجهات الحزب في مختلف المناطق.
 
وفي دير الزور؛ قُتل وأُصيب 20 عنصراً من "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، اليوم الاثنين، بعد استهداف عناصر تنظيم "الدولة"، لتجمعاتهم بريف دير الزور الشرقي.
وأعلنت وسائل إعلامية تابعة لتنظيم "الدولة" مقتل وإصابة 20 عنصراً من (قسد)، عقب استهداف عناصر التنظيم لتجمعاتهم في قرية (البحرة) شرق مدينة دير الزور، بثلاثة صواريخ موجهة.
 
جنوبا في دمشق، استشهد مدنيان، اليوم، بقصف لطيران النظام على مدينة عربين بريف دمشق، كما أصيب عدد من المدنيين بقصف مدفعي وجوي على مدن وبلدات الغوطة الشرقية.
وأفادت مصادر ميدانية بريف دمشق؛ أن الطيران الحربي شن عدة غارات جوية على مدينة عربين، ما أسفر عن استشهاد مدنيين اثنين، كما أصيب عدد من المدنيين بقصف مماثل على مدينة حرستا، وطال المدينتين قصف مدفعي وصاروخي للنظام أدى لدمار في الأبنية السكنية والممتلكات العامة.
وأضافت المصادر أن عدداً من المدنيين أصيبوا بقصف جوي لطيران النظام على بلدات "أوتايا والنشابية وحزرما" في منطقة "المرج"، وأصيب آخرون بقصف مدفعي للنظام على بلدة "بيت سوى" في الغوطة الشرقية.
يذكر أن قوات النظام قصفت فجر اليوم الاثنين مدينة "دوما" بريف دمشق، بصواريخ تحوي غاز الكلور، ما أدى لاختناق 21 مدنياً أغلبهم أطفال ونساء، تم نقلهم إلى النقاط الطبية.
========================
مراسلون : الجيش السوري والحلفاء يسيطرون على بلدات جديدة شمال و جنوب مطار ابو الظهور , مراسلون
قال الاعلام الحربي إن وحدات الجيش السوري والحلفاء قد سيطرت اليوم الاثنين على مناطق جديدة في ريف حلب الجنوبي الشرقي باتجاه الشمال الشرقي من مطار ابو الظهور , بعد معارك عنيفة مع ارهابيي جبهة النصرة .
وتمكنت القوات من تحرير بلدات حميمات الداير و وريدي غربية و  مستريحه و مجاص والواقعة شمال شرق مطار ابو الظهور ( الخريطة ) .
كما خاضت وحدات الجيش السوري معارك عنيفة مع ارهابيي النصرة في ريف ادلب الجنوبي الشرقي , وتمكنت من تامين بلدات إصطبلات و الحيصة و رسم الورد و سروج في ريف ادلب الجنوبي الشرقي ,اثر مواجهات مع النصرة تحللها تفجير عربة مفخخة وقتل ارهابي من الجنسية الاوزبكية .
وكانت وحدات الجيش السوري قد سيطرت اليوم على بلدة ابو الظهور الاستراتيجية غرب مطار ابو الظهور , وسيطرت بالنار على طريق عام سراقب ابو الظهور .
وينفذ الطيران الروسي غارات جوية مكثفة على مواقع انتشار النصرة في ريف ادلب , و استهدف فيها اليوم احد ارتال المسلحين في منطقة سراقب , ودمره بالكامل .
وخلال الايام الماضية تمكنت وحدات الجيش السوري والحلفاء من السيطرة على العديد من القرى والبلدات في ريف حلب الجنوبي الشرقي , و وسعت من نطاق حصار المسلحين بين ارياف حماة وادلب وحلب .
المصدر : مراسلون / يوشع يوسف
========================
لبنان 24 :عفرين وإدلب في الصفقة الروسيّة - التركيّة؟
06:48 2018-1-23
كتبت راغدة درغام في صحيفة "الجمهورية": لافتاً كان عنوان مقال نشرَه الموقعُ الإلكتروني لـ"قناة روسيا" حمَل عنوانَ "صفقة روسيّة تركيّة: عفرين مقابل إدلب" لها نكهة المقايضات في الصفقة الكبرى في شرق حلب قبل عام. جاء في المقال أنّ "دمشق تتمنّى لو تقوم تركيا بجَمع أكبر عددٍ ممكن من فصائل المعارضة لمهاجمة عفرين".
ذلك أنّ مثل تلك العملية ستُتيح لدمشق السيطرة على أقصى قدرٍ ممكن من الأراضي في إدلب. وهناك في إدلب ترى روسيا أنّ فرصة القضاء على "جبهة النصرة" أو "هيئة تحرير الشام" يجب ألّا تُفوَّت.
القوات الروسيّة انسَحَبت من عفرين فيما كانت القوات التركية تدخلها بمشاركة فصائل من "الجيش السوري الحر" تُرافقها غاراتٌ عنيفة وذلك لطرد المقاتلين الأكراد من عفرين قبل المضيّ الى طردهم من منبج شمال سوريا.
فأنقرة تُريد إنشاءَ "منطقة آمنة تمتدّ نحو 30 كيلومتراً" داخل سوريا، كما أكّد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، وتُريد "إعادة 3,5 ملايين لاجئ سوري" إلى بلادهم كما قال الرئيس رجب طيب أردوغان.
واشنطن انتقَدَت العمليّة التركية، لكنهّا لم تَعترض عليها صراحةً واكتفت بالدعوة إلى "ضبط النفس" وبدعم فرنسا في طلبها انعقادَ مجلس الأمن الدولي عاجلاً لبحث الوضع في "الغوطة وإدلب وعفرين".
وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف اعتبر المبادرة الفرنسيّة "تحيّزاً تجاه أحداثٍ معيّنة خاصّة بالتسوية السورية. وهذا يثير قلقنا". اتّهم "التحالف الدولي" الذي تقوده الولايات المتّحدة بالسعي للتعامل بـ"رحمة" مع "جبهة النصرة" لكي تحافظَ على هذه الجماعة لتغيير النظام في دمشق في إطار ما يُسمّى بـ"خطة باء".
وقال "هذا مرفوض تماماً بالنسبة إلينا، وسنتصدّى بشدّة لهذه المحاولات". موسكو تهادنت مع العملية العسكرية التركية في عفرين شمال غرب سوريا فيما أعربت طهران عن "القلق" منها. أمّا دمشق فإنّها قالت على لسان رئيسها بشار الاسد إنّ "العدوان التركي الغاشم" إنّما هو امتداد لنهج تركيا في "دعم الإرهاب والتنظيمات الإرهابية على اختلاف تسمياتها".
فالثلاثي "الضامن" ليس في وفاقٍ تام في هذا المنعطف وحليفه في دمشق يُراقب بحَذر وقلق شتّى السيناريوهات التي تُعوَّم في مرحلة إعادة خلط الأوراق والمساومات على اقتسام النفوذ والأراضي والموارد في سوريا.
أردوغان حسَم أمره. مواقفه ومطالبه واضحة وعنيفة ومليئة بالتحدّي وبالتحدّيات. يلعب ورقة "داعش" في وجه مَن يُعارض ورقته الأولى وهي تحطيم "وحدات حماية الشعب" الكردية التي يَعتبرها المرآة السورية لـ"حزب العمّال الكردستاني" الذي يَصفه ب"الإرهابي" ويقاتله في جنوب شرق تركيا. إنّه يعتبر محاربة الطموحات الكردية إمّا للحصول على حكمٍ ذاتي، أو لبناء دولة كردية، أو للسيطرة على مواقع مهمّة في سوريا، في أعلى قائمة أولويّاته.
========================
الراية :سوريا: معارك بإدلب وقصف بالغازات على دوما
دمشق - وكالات:
بدأت قوات النظام السوري أمس عملية عسكرية ضد هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) شرقي إدلب، وشنت في الوقت ذاته قصفاً بالغازات السامة على الغوطة الشرقية. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن القوات الحكومية السورية والميليشيات الرديفة لها بدأت تصفية مجموعة من هيئة تحرير الشام شرقي إدلب. وأكدت الوزارة في بيان أن القوات الموالية لنظام بشار الأسد شنت عملية ضد مجموعة تابعة لهيئة تحرير الشام مطوقة في الجزء الشرقي من محافظة إدلب. وأوضح البيان أن تعداد هذه المجموعة يبلغ أكثر من 1500 مسلح، وأنها مزودة بالدبابات ومركبات المشاة القتالية والمدفعية الميدانية وقذائف الهاون. يشار إلى أن هيئة تحرير الشام تسيطر على الجزء الأكبر من محافظة إدلب، في حين يقتصر وجود فصائل المعارضة الأخرى على مناطق محدودة من المحافظة. وفي وقت سابق،عرض «زعيم هيئة تحرير الشام» أبو محمد الجولاني على فصائل المعارضة «المصالحة الشاملة»، ودعاها لرص الصفوف للتصدي للهجوم الواسع الذي تشنه قوات النظام على محافظة إدلب. وكانت قوات النظام بدأت مؤخراً هجوماً واسعاً على إدلب في مسعى للسيطرة على ريفيها الجنوبي والشرقي وتأمين طريق إستراتيجي محاذ يربط حلب بالعاصمة دمشق. وأعلنت قوات النظام سيطرتها على مطار أبو الظهور العسكري في إدلب، ليكون بذلك أول قاعدة عسكرية تستعيدها في هذه المحافظة.
في سياق متصل، أعلن الدفاع المدني أن 13 مدنياً أصيبوا بحالات اختناق جراء قصف بقنابل تحمل غازات سامة شنته قوات النظام على أحياء سكنية في مدينة دوما بالغوطة الشرقية المحاصرة. وأضاف الدفاع المدني أن أغلب حالات الإصابات من الأطفال والنساء، وقال إن فرقه عملت على إجلاء عدد من العائلات حفاظاً على سلامتها.
========================
عنب بلدي :“الجيش الحر” يستعد لبدء معركة باتجاه منبج شرقي حلب
تستعد فصائل “الجيش الحر” لبدء عملية عسكرية بدعم من الجيش التركي باتجاه مدينة منبج في ريف حلب الشرقي، بالتزامن مع معركة “غصن الزيتون” في منطقة عفرين.
وقالت ثلاثة مصادر عسكرية من “الجيش الحر” لعنب بلدي اليوم، الاثنين 22 كانون الثاني، إن الفصائل العسكرية تستعد لبدء المعركة خلال ساعات، وسط تجهيزات عسكرية تحضر لها في الوقت الحالي.
وعن التوقيت الذي ستبدأ فيه العملية العسكرية أكد مصدران انطلاق المعركة اليوم، بينما ربط آخر العملية بالتكتيك العسكري المرتبط بمعركة عفرين.
ونفت “وحدات حماية الشعب” (الكردية) أمس تقدم “الجيش الحر” والجيش التركي في عفرين، مشيرةً إلى التصدي لجميع المحاولات.
وتتزامن المعركة التي يحضر لها في منبج مع العملية العسكرية التركية على منطقة عفرين التي تسيطر عليها “الوحدات”، والتي بدأت بالسيطرة على أربع قرى وتلال استراتيجية من يد “الوحدات”.
وتخضع مدينة منبح لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، منذ آب 2016 الماضي، وتكرر الحديث عنها في الأيام الماضية على لسان المسؤولين الأتراك على رأسهم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.
وفي مطلع 2017 الماضي سلّمت “قسد” قوات الأسد قرى تقع على خط التماس مع فصائل “الجيش الحر”، غرب مدينة منبج بريف حلب في ريف حلب الشرقي، وأعلن المجلس العسكري في مدينة منبج حينها أن عملية التسليم جاءت بالاتفاق مع الجانب الروسي.
كما انتشرت فيها قوات روسية وأخرى أمريكية ارتبطت بتهديدات تركية لدخول المدينة في العام الماضي.
وأشارت المصادر العسكرية إلى أن مركز المصالحة الروسي في منطقة العريمة بريف الباب الشرقي خرج من المنطقة، منذ ظهر أمس الأحد، دون التأكد من الجهة التي توجه إليها.
وقال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أول أمس السبت، إن معركة عفرين بدأت على الأرض، وسيتبعها مدينة منبج شرقي حلب.
ونقلت وسائل إعلام تركية قول أردوغان إن “عملية عفرين ستستمر حتى منبج بهدف تطهير حدود تركيا من الإرهابيين وستصل إلى العراق”.
========================
بلدي نيوز :الجيش الحر يسيطر على جبل برصايا الاستراتيجي بريف حلب
بلدي نيوز - حلب (خاص)
سيطرت فصائل الجيش السوري الحر على عدة مواقع شرق مدينة عفرين، وقتلت عدداً من عناصر الوحدات الكردية، وأسرت آخرين، في هجوم بدأته ظهر اليوم الاثنين، ضمن معركة "غصن الزيتون".
وصرّح "معاذ أبو عمر" القيادي في "فيلق الشام" لبلدي نيوز أن "الجيش الحر قتل خمسة عناصر من ميليشيا (ب ي د)، وأسروا اثنين، واغتنموا رشاشا متوسطاً".
وأضاف "أبو عمر" أن "الجيش الحر استطاع خلال هجومه السيطرة على تلة جبل برصايا، غرب مدينة أعزاز، بعد اشتباكات مع عناصر الوحدات الكردية".
وأشار القيادي العسكري إلى أن "أهمية المواقع التي سيطر عليها الجيش الحر في جبل برصايا، تكمن في أن إطلالة الجبل على عفرين، والسيطرة عليه تعني أن المعركة حُسمت لصالح الجيش السوري الحر بنسبة 50%".
يُشار إلى أن الجيش السوري الحر سيطر بالاشتراك مع القوات التركية، اليوم الاثنين، على قرى (شيخ وباسي، ومرصو، وحفتار) في ناحية (بلبل) وتلة الشيخ هزوز شمال مدينة عفرين، بعد اشتباكات مع الوحدات الكردية.
 
========================
عنب بلدي :“الجيش الحر” يتراجع من نقاط على محور اعزاز شمالي حلب
تراجعت فصائل “الجيش الحر” من نقاط سيطرت عليها مؤخرًا في محور منطقة اعزاز الذي فتحته، أمس الاثنين، باتجاه عفرين في ريف حلب الشمالي.
وفي حديث مع القيادي العسكري في “الفرقة التاسعة”، أنس الحجي (أبو ليث) اليوم، الثلاثاء 23 كانون الثاني، قال إن الفصائل العسكرية انسحبت من المناطق التي سيطرت عليها أمس، وتستعد للعمل على محاور جديدة في المنطقة.
وأضاف أن العمل العسكري على محور اعزاز تأجل حاليًا، مشيرًا إلى أن المحاور التي فتحت أول أمس لا يزال العمل عليها جاريًا.
وذكرت “وحدات حماية الشعب” (الكردية) على معرفاتها الرسمية أنها تصدت للهجمات التي بدأها الجيش التركي و”الجيش الحر”، معلنةً عن قتلى لم يتم التأكد من صحة سقوطهم.
وسيطرت الفصائل العسكرية أمس على مساحات واسعة من جبل برصايا “الاستراتيجي” المطل على مدينة اعزاز ومعبر باب السلامة.
وأكدت مصادر عسكرية أمس أن الفصائل استولت على ذخائر وأسلحة، وأسرت ثلاثة عناصر من الوحدات، لكن الأخيرة بدأت هجومًا معاكسًا استعادت من خلاله كافة النقاط التابعة لها.
وبحسب مراسل عنب بلدي في ريف حلب، استهدف الطيران الحربي التركي صباح اليوم بعدة غارات جوية مواقع الوحدات الكردية من الجهة الشمالية الغربية لمدينة اعزاز.
وتعتبر “الوحدات”، التي تصنفها أنقرة في قوائم “الإرهاب”، أن العملية العسكرية على عفرين “استهداف مباشر لإرادة الشعب الكردي وقضيته”.
وبحسب خريطة السيطرة الميدانية، يتركز الهجوم البري على منطقة عفرين من أربعة محاور الأول من راجو والثاني من قرية شنكل التي سيطرت عليها الفصائل أمس، إلى جانب محوري بلي كوي واعزاز.
وحتى اليوم سيطرت فصائل “الجيش الحر” على أربع تلال “استراتيجية” في ناحيتي الشيخ حديد وراجو، غربي عفرين، إضافة إلى قريتي بالي كوي وآده مانلي، في ناحية راجو شمال غربي المدينة، وقرية شنكل في المحور ذاته، إلى جانب قرى كورني وشيخ وباسي ومرصو وحفتار في منطقة “بلبل”.
وقالت مصادر عسكرية من “الجيش الحر” لعنب بلدي إن قوات “كوماندوز” تركية دخلت في إطار المعركة، أول أمس.
========================
رويترز :فرار الآلاف من هجوم عفرين والقوات السورية تمنعهم من الوصول إلى حلب
23-1-2018 | 13:14
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، إن آلاف الأشخاص يهربون من المعارك والقصف التركي على منطقة عفرين الكردية في شمال غرب سوريا.
وذكر المرصد نقلاً عن مصادر لم ينشر أسماءها أن قوات الحكومة السورية تمنع النازحين من عفرين من عبور نقاط التفتيش التي تسيطر عليها الحكومة ليصلوا إلى المناطق التي يسيطر عليها الأكراد من مدينة حلب.
ولم يتسن بعد الوصول إلى مسؤولين في الحكومة السورية للتعقيب.
وتقع مدينة عفرين في منطقة بشمال غرب سوريا يسيطر عليها الأكراد وتبعد نحو 50 كيلومترًا من مدينة حلب التي تسيطر الحكومة على معظمها باستثناء حي الشيخ مقصود الذي يخضع لسيطرة فصيل كردي.
========================
الوطن السورية :استشهاد 9 مدنيين وإصابة 21 آخرين باعتداءات المسلحين على حي باب توما … الجيش يستعيد بلدة أبو الظهور وعدداً من القرى في مناطق متفرقة
الثلاثاء, 23-01-2018
| حمص – نبال إبراهيم – حماة – محمد أحمد خبازي – دمشق – الوطن – وكالات
واصلت وحدات الجيش العربي السوري والقوات الرديفة بخطا ثابتة أمس عملياتها لتطهير الجغرافيا السورية من الإرهاب واستعادت عدداً من القرى والبلدات والتلال في أرياف حلب وإدلب وحماة ودمشق، على حين استمر إجرام مسلحي غوطة دمشق الشرقية بحق أهالي العاصمة الآمنين، ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات.
وفي التفاصيل، فقد واصلت الوحدات المشتركة من الجيش والقوات الرديفة العمليات العسكرية في محيط مطار أبو الظهور العسكري في ريف إدلب الجنوبي الشرقي بمؤازرة الطيران الحربي السوري والروسي المشترك، وخاضت معارك طاحنة مع «جبهة النصرة» الإرهابية والميليشيات المتحالفة معها، وكبدتها خسائر بالعدد والعديد، باسطة سيطرتها على قرى، قرع الغزال وأم الحوتة وشويحة أبو عيسى وذلك شرق وشمال شرق المطار.
كما، سيطرت وحدات من الجيش على بلدة أبو الظهور بعد اشتباكات عنيفة مع المسلحين.
على خط مواز، ذكرت مصادر أهلية لـ«الوطن»، أن الجيش وحلفاءه تابعوا عملياتهم في ريف حماة الشمالي الشرقي وسيطروا على قرية «أبو حريق» غرب قرية طوطح بعد مواجهات مع مسلحي تنظيم داعش المنتشرة في المنطقة.
من جانبه، ذكر مصدر عسكري وفق ما نقلت وكالة «سانا»، أن وحدات من الجيش بالتعاون مع القوات الحليفة واصلت عملياتها ضد جبهة النصرة بريف حلب الجنوبي الغربي واستعادت السيطرة خلال الساعات الماضية على قرى طرفاوي وحميمات الداير ووريدي غربية وتبارة بعد القضاء على أعداد من إرهابيي التنظيم فيها، في حين واصل وحدات من الجيش عملياتها في ريف حلب الجنوبي وسيطرت على قرية أبو مرير شمال غرب قرية شويحة أبو عيسى.
إلى حمص، فقد أوضح مصدر عسكري لـ«الوطن»، أن مختلف الجبهات وخطوط المواجهة مع تنظيم داعش الإرهابي في البادية الشرقية بريف حمص الشرقي شهدت أمس هدوءاً حذراً خيم على الأجواء العامة فيها، باستثناء شن الطائرات الحربية غارتين على أهداف للتنظيم.
وفي ريف حمص الشمالي، جددت الميليشيات المسلحة خرقها لاتفاق منطقة «خفض التصعيد» ما استدعى من الجيش الرد وإجبار المسلحين على الانكفاء بعد إيقاع عدد منهم قتلى ومصابين.
في المقابل، أفاد مصدر في قيادة شرطة دمشق وفق «سانا»، بأن «مجموعات مسلحة تنتشر في عدد من مناطق الغوطة الشرقية استهدفت حي باب توما بالقذائف سقطت إحداها على موقف للحافلات في دوار الحي ما أدى إلى استشهاد 9 مدنيين وإصابة 21 آخرين بجروح بعضها بليغة».
ورد الجيش على خروقات المسلحين في الغوطة الشرقية لدمشق، حيث نفذ سلاح الطيران ضربات جوية كثيفة على تجمعات وتحركات الميليشيات المسلحة في النشابية وسط قصف صاروخي ومدفعي مكثف نفذه الجيش على ذات المحور وفي محيط الزريقية، وفي محور حرستا.
كما استهدف الجيش بعدة صواريخ أرض أرض مواقع وتحصينات الميليشيات المسلحة في بلدة دوما، وكذلك استهدف بصليات صاروخية وقذائف مدفعية مواقع المسلحين في محيط تلة فرزات وبيت نايم بالغوطة الشرقية.
وعلى جبهة ريف دمشق الغربي، ذكرت مصادر أهلية لـ«الوطن»، أن الجيش تسلم نقطة المرتفع ٩٩ من المسلحين في محيط بيت جن متابعة لتنفيذ بنود اتفاق المصالحة.
========================
بلدي نيوز :الهيئة" تستعيد قريتين في ريف إدلب والمعارك تحتدم حول "المطار"
بلدي نيوز-(أحمد رحال)
استعادت هيئة تحرير الشام السيطرة على قريتي سروج وربيعة بريف إدلب الشرقي كما تمكنت من صد تقدم النظام لمطار أبو الظهور العسكري اليوم السبت.
وأفادت مصادر ميدانية أن هيئة تحرير الشام تمكنت من صد هجمات قوات النظام المدعوم بالميليشيات الأجنبية والمحلية، في محاولة منه للتقدم على مطار أبو ظهور العسكري بريف إدلب الشرقي، من عدّة محاور، بغطاء جوي روسي مكثف بأكثر من 500 غارة جوية، بالإضافة لقصف مدفعي بمئات الصواريخ والقذائف.
وقتلت وجرحت هيئة تحرير الشام العشرات في اشتباكاتها مع قوات النظام وميليشياته، في محاولة منها للدفاع عن المطار ووصول قوات النظام إليه، حيث تشهد المنطقة المحيطة بالمطار معارك كر وفر عنيفة بين الطرفين.
كما تمكنت من السيطرة على قريتي سروج وربيعة جنوب مطار أبو الظهور بناحية سنجار بريف إدلب الشرقي، بعد أن فجّرت سيارة مفخخة بمواقع قوات النظام في قرية سروج، حيث قتل على أثرها العشرات من قوات النظام، وسيطرت هيئة تحرير الشام على القريتين بعد اشتباكات عنيفة بين الطرفين.
كما صدّت هيئة تحرير الشام محاولات تقدّم قوات النظام على تل سلمو جنوب المطار، والذي يرصد المطار نارياً بشكل كامل، حيث استعادة تحرير الشام السيطرة عليه منذ أيام بعد ان تقدم إليه قوات النظام، وتدور اشتباكات عنيفة ومعارك كر وفر في تل سلمو بين الطرفين.
وتبعد قوات النظام عن المطار قرابة 3 كم حيث تحاول التقدم إليه من عدة محاور بريفي إدلب وحلب، كما أنّ تنظيم الدولة دخل على المواجهة بشكل مباشر حيث يبعد عن المطار 8كم وتدور اشتباكات عنيفة بينه وبين قوات النظام في محاولة منه للتقدم باتجاه المطار.
========================
اورينت :"تحرير الشام" تستعيد السيطرة على أجزاء واسعة من مطار أبو الظهور
http://o-t.tv/u9i
إدلبحماةمطار أبو الظهورهيئة تحرير الشامأكد مصدر عسكري في "تحرير الشام" استعادة الهيئة سيطرتها على أجزاء واسعة من مطار أبو الظهور العسكري في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، بعد معارك مع قوات الأسد والميليشياته الموالية لها.
وأضاف المصدر في تصريح خاص لأورينت أن "تحرير الشام" استعادت السيطرة على قرية تل سمو جنوب غرب المطار، فيما لا تزال الاشتباكات مستمرة وسط قصف مكثف من الطيران النظام الحربي.
في السياق ذاته، استهدفت "تحرير الشام" تجمعات عناصر النظام في محيط مطار أبو الظهور بسيارة مفخخة، ما أوقع 30 قتيلاً في صفوف الأخيرة، كما تم تدمير 3 آليات عسكرية.
وكانت القيادة العامة لقوات النظام أعلنت في بيان مصور (أمس) سيطرتها على كامل المطار، مشيرة أن الفرق الهندسية لا تزال تعمل على تفكيك الألغام المنتشرة في المطار، معتبرة أن الأهمية الاستراتيجية للمطار تكمن في كونه ثاني أكبر قاعدة عسكرية في سوريا.
يذكر أن عدة فصائل تابعة للجيش الحر أطلقت مؤخراً عملية عسكرية ضد قوات النظام في المناطق التي سيطرت عليها في ريفي حماة الشرقي وإدلب الجنوبي الشرقي بهدف وقف تقدم النظام في المنطقة.
========================
السياسة :جيش الأسد يقصف الغوطة بغاز الكلور ويستعيد 24 قرية بإدلب
عواصم – وكالات: اتهم عمال الانقاذ، جيش الأسد باستخدام غاز الكلور خلال قصف الغوطة أمس، بينما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان أن نحو 13 مدنيا عانوا من الاختناق.
وذكرت منظمة الدفاع المدني السوري المعروفة باسم “الخوذ البيضاء”، إن 13 مدنيا بينهم نساء وأطفال أصيبوا، بعد أن استخدم نظام الاسد غاز الكلور في مدينة دوما، فيما أوضحت مديرية الصحة في المناطق الخاضعة للمعارضة، أن الاعراض تشير الى استنشاق المصابين غاز الكلور، مضيفة أن المصابين قالوا ان الرائحة في موقع الهجوم تشبه رائحة الكلور.
ونقل المرصد السوري عن مصادر طبية محلية ومصادر أخرى، أن غازات استخدمت في هجوم صاروخي عند فجر أمس في مدينة دوما مما تسبب في حالات اختناق، مضيفا أن غاز الكلور استخدم أيضا في هجوم صاروخي الاسبوع الماضي على الغوطة.
وأفاد بارتفاع قتلى القصف والغارات على الغوطة الشرقية إلى 220 خلال شهر، موضحا “إنه قتل أول من أمس 21 شخصا بقصف للنظام استهدف مناطق في حمورية، وعربين وحزرما”.
من جانبه، قال شاهد عيان بدوما، إن السكان فروا من موقع الهجوم بالكلزر أمس ويتلقون علاجا من مشاكل في التنفس في مراكز طبية.
بدوره، كشف مصدر في قيادة الشرطة بدمشق، ان جماعات مسلحة قصفت حي باب توما القديم، مما أدى لمقتل خمسة مدنيين، وإصابة نحو ثمانية.
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن الجيش السوري حرر 24 قرية وتقدم ستة كيلومترات شمال مطار أبو الضهور العسكري في ريف إدلب، موضحة أنه يحاصر 1500 مسلح من “تحرير الشام” شرق إدلب.
من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الجانب الروسي في لجنة الهدنة الروسية التركية، رصد خلال الـ 24 ساعة الأخيرة أربعة انتهاكات لوقف إطلاق النار، بينما رصد الجانب التركي خمسة انتهاكات.
على صعيد آخر، أعلنت الخارجية الروسية عقد مؤتمر الحوار الوطني السوري، الأسبوع المقبل يومي 29 و30 الجاري كما هو مقرر، في منتجع سوتشي الروسي المطل على البحر الاسود.
وأكد وزير الخارجية سيرغي لافروف، إن ممثلين أكرادا على لائحة السوريين المدعوين للمشاركة في المؤتمر، كما تلقى وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري دعوة رسمية من لافروف للمشاركة.
بدوره، ذكر المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد أبو زيد، إن مصر تسلمت دعوة رسمية من الجانب الروسي لحضور المؤتمر، مؤكدا استمرار الموقف المصري الداعم للحل السياسي في سورية ومفاوضات جنيف.
على صعيد آخر، اعتبر لافروف، أن “التصرفات الاميركية في سورية، اما استفزاز متعمد أو دليل على عدم فهم واشنطن للوضع هناك”.
من جانبه، أكد رئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد الروسي “الدوما” فيكتور بونداريف، أن الولايات المتحدة لن تتمكن عبر تشكيلها ما تسميه قوة حدودية، من خلق مركز قوة في الأراضي السورية، مشيرا إلى أن المحاولة ستمنى بالفشل.
========================
البيان :«الخوذ البيضاء»: النظام استخدم الكلور في الغوطة
المصدر:
دمشق - وكالات
التاريخ: 23 يناير 2018
اتهم عمال إنقاذ في جيب تسيطر عليه المعارضة السورية شرقي دمشق القوات الحكومية باستخدام غاز الكلور خلال قصف المنطقة، أمس، في وقت قتل 9 أشخاص بقصف شنته المعارضة على حي باب توما في دمشق.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 21 شخصاً على الأقل عانوا من الاختناق. وقالت منظمة الدفاع المدني السوري التي تعرف باسم «الخوذ البيضاء» وتعمل في الأجزاء الخاضعة لسيطرة المعارضة في البلاد، إن 21 مدنياً بينهم نساء وأطفال أصيبوا بعد أن استخدم النظام السوري غاز الكلور في قصف مدينة دوما في الغوطة الشرقية.
وقالت مديرية الصحة في المناطق الخاضعة للمعارضة في منطقة دمشق إن الأعراض تشير إلىاستنشاق المصابين غاز الكلور. وأضافت أن المصابين قالوا إن الرائحة في موقع الهجوم تشبه رائحة الكلور.ونقل المرصد عن مصادر طبية محلية ومصادر أخرى، أن غازات استخدمت في هجوم صاروخي عند الفجر في مدينة دوما ما تسبب في حالات اختناق.
وأضاف المرصد أن غاز الكلور استخدم أيضاً في هجوم صاروخي الأسبوع الماضي على الجيب. وقال شاهد في المنطقة إن السكان فروا من موقع الهجوم ويتلقون علاجاً من مشاكل في التنفس في مراكز طبية.
وقال رئيس قسم الإسعاف في مستشفى ريف دمشق، وهو طبيب عرف عن نفسه باسم باسل، إن المصابين «يعانون من تهيج قصبي وضيق في التنفس واحمرار العينين». وأضاف «ظهرت عليهم رائحة تشبه رائحة ماء الجافيل أو الكلور وتم نزع ملابسهم».
في المقابل، نقل التلفزيون الرسمي السوري عن مصدر في قيادة الشرطة بدمشق قوله إن جماعات مسلحة قصفت حي باب توما القديم بدمشق، ما أدى إلى مقتل تسعة مدنيين. وقال التقرير إن القصف أسفر أيضاً عن إصابة 21 آخرين.
========================
عنب بلدي :قوات الأسد تبدأ هجومًا من ثلاثة محاور على مدينة عربين
بدأت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها هجومًا واسعًا على مدينة عربين في ريف دمشق الشرقي، الخاضعة لسيطرة فصيل “فيلق الرحمن”.
وقالت مصادر عسكرية من المدينة لعنب بلدي اليوم، الثلاثاء 23 كانون الثاني، إن قوات الأسد ركزت الهجوم من ثلاثة محاور الأول من محور مبنى محافظة ريف دمشق والثاني من محور الرحبة العسكرية، بينما ينطلق المحور الثالث من محور إدارة المركبات.
وأضافت المصادر أن القوة المهاجمة تحاول فتح ثغرة في جبهات الفصائل العسكرية، لكن المحاولات فشلت حتى الآن.
وبحسب خريطة السيطرة الميدانية تحاول قوات الأسد السيطرة على البيوت العربية الفاصلة بين عربين وإدارة المركبات، وبالتالي رصد المزراع المحاذية لـ “الإدارة” من الجهة الغربية.
ولم تذكر وسائل إعلام النظام تفاصيل العملية الذي بدأته قوات الأسد على عربين، مشيرةً إلى قصف جوي مستمر على مواقع الفصائل في حرستا ودوما ومديرا.
وأوضح مدير المكتب الإعلامي لـ”فيلق الرحمن”، موفق أبو غسان، أن قوات الأسد تحاول التقدم بالآليات الثقيلة والمدرعات، وتسعى لفتح ثغرة عن طريق القصف بخراطيم “تي إن تي” وصواريخ “فيل”.
وقال لعنب بلدي إن الوضع العسكري “جيد حتى الآن”، معتبرًا أن المعركة الحالية يحاول النظام من خلالها إحراز تقدم عسكري وفرض سيطرة على بلدة من بلدات الغوطة.
وأشار إلى أن مدينة عربين منطقة مهمة جدًا بالنسبة للنظام وتشكل خطر كبير عليه، ولا تقل أهميتها عن حي جوبر وبلدة عين ترما.
وتتزامن عمليات قوات الأسد على محور مدينة عربين مع مواجهات يخوضها في مدينة حرستا، التي يحاول عزلها مدينة دوما، بعد فتح محور عسكري من تجمع المشافي على الأوتوستراد الدولي دمشق- حمص.
وتأتي أيضًا مع معارك تخوضها ضد فصيل “جيش الإسلام” في منطقة النشابية، وتسعى إلى عزلها أيضًا عن باقي قرى وبلدات قطاع المرج.
ولم تستطع قوات الأسد في الأيام الماضية فك الحصار بالكامل عن إدارة المركبات، واقتصر تقدمها على فتح ممر مشاة من جهة البساتين الفاصلة بين حرستا وعربين.
إلى جانب السيطرة على كراج الحجز، الأمر الذي دفعها إلى البدء باقتحام الخاصرة الشرقية لمدينة حرستا المجاورة لمدينة دوما، كخطوة لعزلها من ثلاث جهات، ولكن محاولتها فشلت حتى اللحظة.
========================