الرئيسة \  ملفات المركز  \  في محاولة تلميع الأسد : مقابلة في صنداي تايمز 7-12-2015

في محاولة تلميع الأسد : مقابلة في صنداي تايمز 7-12-2015

08.12.2015
Admin



إعداد : مركز الشرق العربي
عناوين الملف
  1. فيتو :الأسد يسخر من كاميرون ويؤكد فشل عمليات بريطانيا ضد «داعش»
  2. نبض الشمال :الأسد: الأكراد يقاتلون الإرهابيين إلى جانب الجيش السوري
  3. نبض الشمال :الأسد يصف المعارضة السورية المعتدلة بـ ‹المهزلة
  4. الزمان :الأسد: الضربات الجوية البريطانية تفاقم سرطان الإرهاب
  5. الجريدة :الأسد لا يستبعد التعامل مع السعودية
  6. الوطن الالكترونية :بشار الأسد: الروس يحمون منطقة الشرق الأوسط وأنفسهم وأوروبا من الإرهاب
  7. الالمام نت :بشار الأسد: (السعودية) تمارس ألعاباً خطرة في اليمن وسوريا
  8. الاخبار :الأسد: الروس يحمون الجميع اليوم... والعلاقة مع الرياض مرتبطة بتغيير سياستها
  9. السفير :الأسد: لا يمكن تدمير «داعش» بالغارات
  10. شينخوا :الاسد: الضربات الجوية البريطانية في سوريا "غير قانونية وستشكل دعما للارهاب"
  11. الأخبار :الأسد: الروس يحمون الجميع اليوم
  12. مصر اليوم :الأسد يعتبر الضربات البريطانية في سورية تدعم الإرهاب وسوف تفشل في مهمتها
  13. سيريانيوز :الأسد: "إدعاء" وجود فصائل معارضة معتدلة في سوريا "مهزلة" تعتمد على معلومات "مزيفة"
  14. الأسد يُكرّر إتهام فرنسا وبريطانيا بدعم الإرهاب
  15. الاخبار :الأسد: استراتيجية كاميرون ستجعل الوضع أسوأ
  16. الرئيس الأسد لـ صنداي تايمز : بريطانيا وفرنسا لا تمتلكان الإرادة لمحاربة الإرهاب ولا الرؤية حول كيفية إلحاق الهزيمة به .. الروس يريدون حماية سورية والعراق والمنطقة وأنفسهم وأوروبا
 
فيتو :الأسد يسخر من كاميرون ويؤكد فشل عمليات بريطانيا ضد «داعش»
وكالات
قال الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة مع صحيفة "صنداي تايمز" إن الضربات الجوية البريطانية الموجهة ضد "داعش"، ستفشل في هزيمة التنظيم المتشدد، ساخرًا من إستراتيجية رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في المنطقة.
وأقرّ البرلمان البريطاني قصف أهداف لـ"داعش" في سوريا الأربعاء الماضي، وبعد موافقته بساعات، قصف سلاح الجو الملكي البريطاني حقولا نفطية تقول حكومة كاميرون إنها تُستخدم في تمويل هجمات على الغرب.
وقال الأسد في المقابلة التي أجريت قبل تصويت البرلمان الذي كانت نتيجته متوقعة بشكل كبير، "إن إستراتيجية كاميرون ستجعل الوضع أسوأ". وتابع "سيفشلون ثانية"، مضيفًا في إشارة إلى التنظيم "لا يمكن استئصال جزء من السرطان لكن يجب استئصاله بالكامل... هذه العملية -الضربات الجوية البريطانية- أشبه باستئصال جزء من السرطان، الأمر الذي سيجعله ينتشر في الجسم بشكل أسرع".
وسخر الأسد من تأكيدات كاميرون أن هناك ما يصل إلى 70 ألف مقاتل من المعارضة المدعومة من الغرب في سورية يريدون التوصل لحل سياسي للحرب الأهلية في البلاد، ويمكنهم استعادة السيطرة على أراض من المتشددين الذين أضعفتهم الضربات الجوية.
وقال "هذه حلقة جديدة من مسلسل ديفيد كاميرون الهزلي الطويل... أين هم؟ أين هم السبعون ألف معتدل الذي يتحدث عنهم؟ ليس هناك 70 ألفا".
======================
نبض الشمال :الأسد: الأكراد يقاتلون الإرهابيين إلى جانب الجيش السوري
2015/12/06أخبار سورية
ARA News / جان نصرو – أورفا
قال الرئيس السوري بشار الأسد، أن «الأكراد يقاتلون الإرهابيين إلى جانب الجيش السوري»، وأنهم «يتلقون الدعم بشكل رئيسي من الجيش السوري».
في مقابلة مع صحيفة صنداي تايمز البريطانية، نشرت وكالة «سانا» الرسمية التابعة للنظام السوري نصها الكامل اليوم الأحد، قال الأسد، «إن الأكراد يقاتلون الإرهابيين إلى جانب الجيش السوري وفي المناطق نفسها»، في إشارة إلى وحدات حماية الشعب «YPG» التابعة «للإدارة الذاتية».
ورداً على مداخلة الصحفية بقولها «لكنهم أيضا يتلقون الدعم.. التسليح والتدريب من قبل الأمريكيين لشن الهجمات ومحاربة..» أردف الأسد «إنهم يتلقون الدعم بشكل رئيسي من الجيش السوري ولدينا الوثائق التي تثبت ذلك.. نحن أرسلنا لهم الأسلحة لأنهم مواطنون سوريون ولأنهم يريدون محاربة الإرهاب.. كما نفعل مع العديد من الجماعات الأخرى.. لأنه لا يمكن إرسال الجيش إلى كل جزء من سوريا.. إذاً فإن الأمر لا يقتصر على الأكراد.. فالعديد من السوريين الآخرين يفعلون الشيء نفسه».
خلال اللقاء، قال الأسد «إن الضربات الجوية البريطانية والفرنسية ضد تنظيم ‹داعش› (تنظيم الدولة الإسلامية) الإرهابي لن تحقق أي نتيجة بل ستكون ضارة وغير قانونية وستشكل دعما للإرهاب لأن التنظيمات الإرهابية أشبه بالسرطان.. والسرطان لا يعالج بإحداث جرح فيه بل باستئصاله بشكل نهائي»، وأضاف أن «بريطانيا وفرنسا شكلتا منذ البداية رأس الحربة في دعم الإرهابيين في سوريا.. وهما لا تمتلكان اليوم الإرادة لمحاربة الإرهاب ولا الرؤية حول كيفية إلحاق الهزيمة به».
الأسد وصف إشارة رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إلى «وجود 70 ألف مقاتل معتدل في سوريا» بأنها «حلقة جديدة من مسلسله الهزلي الذي يقدم المعلومات الزائفة بدلاً من الحقائق» لافتاً إلى أن «روسيا سبق أن طالبت الدول الغربية بتقديم معلومات عن مكان وجود هؤلاء وقيادا تهم ولكن تلك الدول لم تستجب».
ووصف الأسد التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، بأنه «وهمي وافتراضي لأنه لم يحقق أي إنجازات على الأرض في مواجهة الإرهاب» مشيراً إلى أن سوريا «لا تضيع الوقت في مناقشة ما يقوم به هذا التحالف لأنها بدأت بمحاربة الإرهاب وستستمر بصرف النظر عن وجود أي قوة عالمية».
الأسد نوه في ختام اللقاء، أن «الدعم غير المحدود الذي يتلقاه الإرهابيون من دول عدة هو سبب إطالة الأزمة وجعلها أكثر تعقيدا»، لافتاً أن «التنظيمات الإرهابية في سوريا ومنها <داعش> وجبهة النصرة واحدة لأنها تستند إلى أيديولوجيا وهابية ظلامية منحرفة».
======================
نبض الشمال :الأسد يصف المعارضة السورية المعتدلة بـ ‹المهزلة
2015/12/06أخبار سورية
ARA News / مير يعقوب – كركي لكي
في لقاء أجرته صحيفة بريطانية، نشرته وكالة سانا السورية الرسمية، اليوم الأحد، وصف الرئيس السوري بشار الأسد «الادعاءات عن وجود فصائل عسكرية معارضة معتدلة في سوريا أنه منافٍ للحقيقة وأساسه مهزلة ومعلومات في قمة السخرية وزائفة».
الأسد أضاف لحديثه «رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، يدعي أن هناك 70 ألف جندي معتدل في سوريا، ولكن الحقيقية ما هم إلا نسخة عن الإرهابيين الذين قاموا بأعمال إرهابية في باريس وإسبانيا ونيويورك»، مشدداً أن الأزمة السورية «لم تخلق معتدلين بل جميعهم متطرفون ولا يوجد عشرة معتدلين بين المعارضة السورية».
تعقيباً على تصريحات الأسد تحدث لــ ARA News من قطر الكاتب والباحث السوري عبد المعطي هادي قائلاً: «لا إرهاب في سوريا سوى إرهاب الأسد وكانت الثورة في بدايتها أخلاقية إنسانية هادفة للخلاص من الظلم والاستبداد، ولكن الأسد هيئ الأرضية المناسبة للإرهاب وكان بمثابة المغناطيس الجاذب للتطرف طبعاً بالعمل مع مؤيديه وداعميه من إيران وحزب الله».
وأضاف «لا أنكر أن هناك فصائل متطرفة ولكن قلة قليلة، وأما أغلب الفصائل التي تحارب على الأرض هدفها واضح وهو سورية حرة كريمة بدون الأسد».
«الثورة السورية» بدأت شرارتها من درعا وامتدت إلى باقي المناطق في البلاد ومنذ بداية الحراك الشعبي عمل النظام على الخط الذي اتهم المعارضة بالإرهاب والتطرف وما زال مستمراً بحربه ضد الشعب على إنه «إرهابي».
======================
الزمان :الأسد: الضربات الجوية البريطانية تفاقم سرطان الإرهاب
ابدى الرئيس السوري بشار الأسد عدم قناعته بفعالية الضربات الجوية البريطانية على تنظيم داعش في بلاده، واصفاً اياها بأنها (غير مشروعة)، مضيفاً إنها(ستساعد في نشر سرطان الإرهاب).وقال الأسد في مقابلة مع صحيفة صنداي تايمز البريطانية (لا يمكن استئصال جزء من الورم السرطاني، إذ يجب القضاء عليه تماما فهذا النوع من العمليات يشبه استئصال جزء من الورم السرطاني وهذا ما سيجعله ينمو بصورة أكبر)، موضحاً (لا يمكنك التغلب على تنظيم داعش بالهجمات الجوية فقط بل يجب استئصاله تماما ولا يمكنك التغلب عليه إذا لم تحظ بدعم الشعب والحكومة)، مضيفاً ( إنهم سيفشلون). وقارن الأسد بين التوجهين البريطاني والروسي ، قائلاً إن(ما تقوم به روسيا يحمي أوروبا)، مستبعداً (التغلب على داعش بالهجمات الجوية وحدها من دون تنسيق مع القوات على الأرض).وبدأت المقاتلات البريطانية بشن اول هجماتها في سوريا الخميس بعد موافقة البرلمان البريطاني على ذلك. من جهة اخرى، أدانت الحكومة السورية أمس بشدة (الانتهاك التركي السافر) للأراضي  العراقية . وقالت وزارة الخارجية السورية في بيان إن” سورية تدين بشدة الانتهاك التركي السافر للأراضي العراقية الذي يأتي استمرارا للدور التخريبي الذي تمارسه حكومة حزب العدالة والتنمية ضد سورية والعراق حيث قامت وما زالت بالاعتداء على السيادة السورية ومواصلة دعمها للتنظيمات الارهابية وتسهيل جرائمها )، مضيفة ان( دخول القوات التركية من دون موافقة الحكومة العراقية يمثل انتهاكا سافرا لسيادة العراق ويتناقض بشكل صارخ مع ميثاق الأمم المتحدة ويزيد من حدة التوترات الراهنة في المنطقة). الى ذلك، قال مساعد وزير الخارجية الايرانية  للشؤون العربية والافريقية حس?ن ام?ر عبدا لله?يان ان (دخول القوات التركية الى العراق يعد اجراء غير صح?يح يتعارض مع امن المنطقة اذا جرى من دون تنس?ق مع الحكومة العراقي?ة).
======================
الجريدة :الأسد لا يستبعد التعامل مع السعودية
لم يستبعد الرئيس السوري بشار الأسد، أمس، التعامل مع السعودية التي لا تزال تعلن ألا مكان له في مستقبل سورية، وتصرّ على شرط رحيله عن السلطة لحل الأزمة التي تعيشها البلاد منذ عام 2011.
وقال الأسد، في مقابلة مع صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية نشرتها أمس، رداً على سؤال حول موقفه إذا دعي من قبل السعودية لمناقشة مستقبل بلاده، إنه «لا مستحيل في عالم السياسة»، مؤكداً في الوقت ذاته أن اجتماع المعارضة في الرياض غداً «لن يغير شيئاً على أرض الواقع».
وسخر الأسد، الذي أعلنته إيران أمس خطاً أحمر ورفضت التخلي عنه عسكرياً أو سياسياً، من تأكيد رئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون وجود «70 ألف مقاتل سوري معتدل» يواجهون نظامه ويمكن الاعتماد عليهم، بقوله: «أين هؤلاء الذين يتحدث عنهم ليس هناك 70 ألفاً ولا سبعة آلاف ولا حتى عشرة مقاتلين، ومنذ بداية الصراع لم يكن هناك أي معتدلين، فجميعهم متطرفون».
وإذ أكد أن تدخل الروس هدفه حماية سورية والعراق والمنطقة، بل أوروبا أيضاً، اعتبر الأسد أن الغارات البريطانية والفرنسية على تنظيم «داعش» غير قانونية وتشكل دعماً للإرهاب، ملمحاً إلى أنه سيستخدم أي وسيلة متاحة لحماية المجال الجوي السوري بما في ذلك جميع الأنظمة الدفاعية التي سيحصل عليها.  (دمشق، الرياض- أ ف ب، رويترز)
 
======================
الوطن الالكترونية :بشار الأسد: الروس يحمون منطقة الشرق الأوسط وأنفسهم وأوروبا من الإرهاب
 أمس PM 09:40كتب : محمد متولي
قال الرئيس السوري، إن الدعم الروسي للشعب السوري والحكومة السورية لعب منذ البداية لجانب الدعم القوي والراسخ لإيران دورًا مهمًا جدًا في صمود الدولة السورية في محاربتها للإرهاب.
وأضاف الأسد، "نحن دولة ذات سيادة، فعندما أراد الروس تشكيل تحالف ضد الإرهاب، فإن أول شيء فعلوه كان الشروع في نقاشات مع الحكومة السورية قبل أي طرف آخر ثم بدؤوا بمناقشة القضية نفسها مع حكومات أخرى ثم أحضروا قواتهم الجوية، وبالتالي فإن هذه هي الطريقة القانونية لمحاربة الإرهاب"، حسبما ذكرت وكالة "سانا" السورية للأنباء.
وأشار بشار الأسد، إلى أن علاقة دولته بروسيا تمتد لأكثر من 5 عقود حيث كانت لهم دائمًا طواقم عسكرية في سورية، موضحًا أنه ليست هناك أي قوات روسية برية في سوريا باستثناء الطواقم التي يرسلونها مع قواتهم العسكرية وطائراتهم لحراسة القواعد الجوية، معتبرًا إياه "أمر طبيعي" ليست لديهم أي قوات برية تقاتل مع القوات السورية على الإطلاق.
وفيما يخص الدوافع الكامنة للقرار الروسي، أضاف الأسد، "من منظورنا، منذ بدأ التحالف الغربي عملياته فإن داعش توسع وجبهة النصرة توسعت وكل منظمة إرهابية أخرى توسعت، واستولت على المزيد من الأراضي في سورية والعراق، ونستطيع أن نرى ذلك التوسع كواقع معاش في أوروبا أيضا اليوم بعد ما حدث في باريس مؤخرًا وفي حادثة شارلي إيبدو".
وأكد: "يستطيع الروس رؤية ذلك بوضوح إنهم يريدون حماية سوريا والعراق والمنطقة وأنفسهم بل وحماية أوروبا، ولا أبالغ حين أقول إن الروس يحمون أوروبا اليوم".
======================
الالمام نت :بشار الأسد: (السعودية) تمارس ألعاباً خطرة في اليمن وسوريا
إلمام نت – متابعات
قال الرئيس السوري بشار الأسد، إن السعودية "تمارس ألعاباً خطرة في كل من اليمن وسوريا"، وجدد الاتهامات للنظام السعودي ودول في المنطقة والغرب بدعم الإرهاب والمجموعات الإرهابية المقاتلة، وهو ما يجعل من المعركة تطول.
وأكد الأسد في مقابلتين منفردتين مع صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية ومحطة فينيكس الصينية، الأحد 6 ديسمبر/كانون الأول، أن الروس هم من يحمون أوروبا اليوم، مشيرا إلى أن التحالف الذي تقوده واشنطن لم يحقق اي نتائج تذكر خلال عام كامل من الضربات الجوية.
وفي حواره للصنداي تايمز، بين الرئيس الأسد أن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد الإرهاب وهمي وافتراضي، لأنه لم يحقق أي إنجازات على الأرض في مواجهة الإرهاب.
وقال الأسد: "الخطاب الذي يتكرّر في الغرب منذ وقت طويل، يتجاهل حقيقة أن الإرهابيين يقتلون الأبرياء منذ اليوم الأول لهذه الأزمة. كما أنه يتجاهل حقيقة أن عددا كبيرا من أولئك الذين قتلوا هم من أنصار الحكومة وليس العكس. وردنا الوحيد كحكومة، هو محاربة هؤلاء الإرهابيين. ليس هناك خيار آخر. لا يمكن لنا أن نوقف محاربة الإرهابيين الذين يقتلون المدنيين خشية من اتهامات الغرب بأننا نستخدم القوة".
ورداً على سؤال حول مستقبل العلاقات مع السعودية: إذا دعتكم لإجراء نقاشات جادة حول مستقبل سورية.. فهل ستقبلون تلك الدعوة أم إن العلاقات قطعت بشكل حاد؟ قال الأسد: "لا.. ليس هناك مستحيل في السياسة.. المسألة لا تتعلق بما إذا كنت أقبل أو لا أقبل.. بل بسياسات كل حكومة.. ما هي سياساتهم حيال سورية.. هل سيستمرون في دعم الإرهابيين أم لا.. هل سيستمرون بممارسة ألعابهم الخطرة في سورية واليمن وأماكن أخرى.. إذا كانوا مستعدين لتغيير سياساتهم.. خصوصا حيال سورية فلا مشكلة لدينا في الاجتماع معهم.. إذاً، فالأمر لا يتعلق بالاجتماع أو بما إذا كنا سنذهب أم لا.. المسألة تتعلق بمقاربتهم لما يحدث في سورية."
خلال ذلك وفي لقاء أجرته معه محطة فينيكس الصينية، قدم الرئيس السوري وصفاً بخلفيات تردي العلاقات بصورة مفاجئة بين بلاده وتركيا. وقال الأسد: "السبب هو أن رئيس تركيا الحالي.. الذي كان رئيساً للوزراء حينذاك ينتمي إلى الإخوان المسلمين بعواطفه. وهكذا.. عندما رأى الإخوان المسلمين يستولون على الحكم في تونس ومن ثم في ليبيا وبعدها في مصر.. اعتقد أن بوسعه إعادة إحياء الإمبراطورية العثمانية في العالم العربي لكن ليس تحت اسم عثماني.. بل تحت اسم إسلامي.. وكانت العقبة الوحيدة في وجهه هي سورية. هذا هو السبب. بالنسبة له كشخص عقائدي.. نسي كل شيء وكل خطة وضعناها لتحسين العلاقات.. وتحقيق الرخاء لشعبينا.. وما إلى ذلك.. ووضع أيديولوجيته فوق كل شيء. بالنسبة له.. ينبغي أن يستولي الإخوان المسلمون على سورية.. عندها يستطيع أن يصبح “إمام” الإخوان المسلمين في هذه المنطقة."
======================
الاخبار :الأسد: الروس يحمون الجميع اليوم... والعلاقة مع الرياض مرتبطة بتغيير سياستها
أكد الرئيس السوري، بشار الأسد، أن الروس بمشاركتهم العسكرية في محاربة الإرهاب في ‏سوريا يهدفون إلى حماية سوريا والعراق والمنطقة وأنفسهم، بل وحماية أوروبا أيضاً. وأضاف، في مقابلة مع صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية: «كم من الخلايا الإرهابية يوجد الآن في ‏أوروبا؟ كم من المتطرفين صدّرتم من أوروبا إلى سوريا؟ هنا يكمن الخطر. يكمن الخطر في وجود حاضنة... وقد استطاع الروس رؤية ذلك بوضوح».
ورأى أنّ «الدعم الروسي لعب منذ البداية، إلى جانب الدعم القوي والراسخ لإيران، دوراً مهماً جداً في صمود الدولة السورية في محاربتها للإرهاب... لكن القول إنه من دون هذا الدور فإن الحكومة أو الدولة كانت ستنهار، أمر افتراضي».
وفي ما يتعلق بالضربات الجوية البريطانية والفرنسية ضد تنظيم «داعش»، أكد الأسد أنها لن تحقق أي نتيجة، بل ستكون ضارة وغير قانونية وستشكل دعماً للإرهاب.
وشدد على أن «بريطانيا وفرنسا شكلتا منذ البداية رأس الحربة في دعم الإرهابيين في سوريا، وهما لا تمتلكان اليوم الإرادة لمحاربة الإرهاب ولا الرؤية حول كيفية إلحاق الهزيمة به».
وحول موقفه إذا دعي من قبل السعودية لمناقشة مستقبل البلاد وإن كان سيقبل تلك الدعوة، قال: «لا مستحيل في عالم السياسة». وأوضح أنّ «المسألة لا تتعلق بما إذا كنت أقبل أو لا أقبل، بل بسياسات كل حكومة. ما هي سياساتهم حيال سوريا؟ هل سيستمرون في دعم الإرهابيين أم لا؟ إذا كانوا مستعدين لتغيير سياساتهم، خصوصاً حيال سوريا، فلا مشكلة لدينا في الاجتماع معهم».
======================
السفير :الأسد: لا يمكن تدمير «داعش» بالغارات
أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن الغارات الجوية التي بدأتها بريطانيا الخميس الماضي على تنظيم «داعش» في سوريا «غير قانونية وستشكل دعماً للإرهاب».
وقال الأسد، في مقابلة مع صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية نشرت أمس، إن الضربات «ستكون ضارّة وغير قانونية وستشكل دعماً للإرهاب».
وأضاف «لا يمكن إلحاق الهزيمة بداعش من خلال الضربات الجوية وحسب من دون التعاون مع القوات على الأرض. لا يمكن إلحاق الهزيمة بهم من دون مشاركة الحكومة والناس بشكل عام».
وأضاف «سيفشلون ثانية»، موضحاً «لا يمكن استئصال جزء من السرطان ولكن يجب استئصاله بالكامل. هذه العملية (الضربات الجوية البريطانية) أشبه باستئصال جزء من السرطان، وهذا سيجعله ينتشر في الجسم بشكل أسرع».
وكرر أن «بريطانيا وفرنسا شكلتا منذ البداية رأس الحربة في دعم الإرهابيين في سوريا، وهما لا تمتلكان اليوم الإرادة لمحاربة الإرهاب ولا الرؤية حول كيفية إلحاق الهزيمة به».
وسخر الأسد من تأكيد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون وجود «70 ألف مقاتل سوري معتدل» يمكن للتحالف لمواجهة «داعش» الاعتماد عليهم ميدانياً. وقال «أين هؤلاء الـ70 ألف معتدل الذين يتحدث عنهم. ليس هناك 70 ألفاً ولا سبعة آلاف ولا ربما عشرة.. من هؤلاء الذين يتحدّث عنهم؟».
وبشأن الأكراد، قال الأسد «الأكراد يقاتلون الإرهابيين إلى جانب الجيش السوري وفي المناطق نفسها.. إنهم يتلقون الدعم بشكل رئيسي من الجيش السوري ولدينا الوثائق التي تثبت ذلك. نحن أرسلنا لهم الأسلحة لأنهم مواطنون سوريون ولأنهم يريدون محاربة الإرهاب، كما نفعل مع العديد من الجماعات الأخرى، لأنه لا يمكن إرسال الجيش إلى كل جزء من سورية. إذاً فإن الأمر لا يقتصر على الأكراد، فالعديد من السوريين الآخرين يفعلون الشيء نفسه».
من جهة أخرى، أشاد الأسد بالتدخّل الروسي في بلاده، معتبراً أنه «قانوني» لأنه جرى تلبية لـ «طلب» منه. وقال «كم من الخلايا الإرهابية توجد الآن في أوروبا؟ كم من المتطرفين صدرتم من أوروبا إلى سوريا؟ هنا يكمن الخطر. يكمن الخطر في وجود حاضنة ويستطيع الروس رؤية ذلك بوضوح. إنهم يريدون حماية سورية والعراق والمنطقة وأنفسهم بل وحماية أوروبا. ولا أبالغ حين أقول إن الروس يحمون أوروبا اليوم».
ورداً على سؤال حول احتمال تنفيذ الجيش الروسي تدخلاً برياً، قال الأسد «لم نناقش ذلك بعد، ولا أعتقد أننا بحاجة لذلك الآن، لأن الأمور تسير بالاتجاه الصحيح».
وأبقى الباب مفتوحاً أمام التعاون مع الدول الغربية. وقال «إذا كانوا مستعدين وجديين ومخلصين في مكافحة الإرهاب، فإننا نرحب بأي بلد في العالم، وبكل جهد سياسي يهدف إلى ذلك. نحن لسنا متشددين في هذا الصدد بل براغماتيون تماماً. في المحصلة نحن نريد تسوية الوضع في سوريا ومنع المزيد من سفك الدماء».
وعما إن كان ينوي الترشح للرئاسة في حال تنظيم انتخابات، قال الأسد «إذا تم الاتفاق على مثل هذه العملية فمن حقي كأي مواطن سوري آخر أن أترشح، وسيستند قراري حينذاك إلى قدرتي على الوفاء بالتزاماتي، وعلى ما إذا كنت أتمتّع أو لا أتمتّع بتأييد الشعب السوري. في كل الأحوال لا يزال الوقت مبكراً لذلك».
======================
شينخوا :الاسد: الضربات الجوية البريطانية في سوريا "غير قانونية وستشكل دعما للارهاب"
دمشق 6 ديسمبر 2015 (شينخوا) اكد الرئيس السوري بشار الأسد، ان الضربات الجوية البريطانية ضد تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا "غير قانونية وستشكل دعما للارهاب".
وقال الاسد في مقابلة مع صحيفة ((صنداي تايمز)) البريطانية نشرتها وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) اليوم (الاحد) ردا على سؤال بشأن مشاركة بريطانيا في قصف تنظيم الدولة الاسلامية إنها "ستكون ضارة وغير قانونية وستشكل دعما للارهاب على غرار ما حدث بعد شروع التحالف في عملياته قبل اكثر من سنة".
واردف "يمكنني القول ان مشاركتهم لن تحقق اي نتيجة"، متهما بريطانيا وفرنسا بأنهما "شكلتا منذ البداية رأس الحربة في دعم الارهابيين في سوريا".
وبدأت بريطانيا الخميس شن ضربات جوية ضد تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا، وذلك على غرار عدة دول، بينها فرنسا التي كثفت ضرباتها ضد التنظيم المتطرف في سوريا بعد هجمات باريس التي وقعت في 13 نوفمبر الماضي واسفرت عن سقوط 130 قتيلا و350 جريحا.
وردا على تصريحات رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بشأن وجود 70 ألف مقاتل معتدل في سوريا، قال الاسد إن "هذه حلقة جديدة في مسلسل ديفيد كاميرون الهزلي، وهذا امر غير مقبول".
وتساءل "اين هم .. اين ال70 الف معتدل الذين يتحدث عنهم؟ .. انهم يتحدثون دائما عن وجود مجموعات معتدلة في سوريا .. هذه لا تعدو كونها مهزلة تقوم على تقديم المعلومات الزائفة والسخيفة بدلا من الحقائق (...) ليس هناك 70 الفا ولا سبعة الاف ولا ربما عشرة من هؤلاء الذين يتحدث عنهم".
وتابع "ان الروس يسألون منذ بدأوا المشاركة قبل شهرين اين هم اولئك المعتدلين ..لم يجبهم احد"، مؤكدا ان جميع المقاتلين في سوريا "متطرفون".
وهاجم الرئيس السوري مجددا التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الامريكية، قائلا إنه "وهمي وافتراضي لأنه لم يحقق اي انجازات في محاربة الارهاب على الارض في سوريا" ، لافتا الى انه "لا يمكن الحاق الهزيمة بداعش من خلال الضربات الجوية".
واكد انه "لن يطلب التعاون" من التحالف الدولي، لكنه رحب بالتعاون مع "اي بلد في العالم" في حال كانوا "مستعدين وجديين ومخلصين في محاربة الارهاب".
وتابع ردا على سؤال بشأن ما اذا كان بامكان النظام السوري وحلفائه روسيا وايران وحزب الله هزيمة داعش، ان الامر "لن يستغرق اكثر من شهور" في حال "توقف الدعم الذي تتلقاه هذه المجموعات من مختلف البلدان في منطقتنا ومن الغرب بشكل عام".
ورأى ان هذا الدعم "غير المحدود" هو "ما يجعل الأزمة تطول ويجعلها اكثر تعقيدا واستعصاء على الحل".
في المقابل، اشاد الرئيس السوري مجددا بالدور الروسي في سوريا، قائلا إنه "مهم جدا ..وكان له اثر كبير على الساحتين العسكرية والسياسية".
وعن تدخل بري روسي في سوريا، قال الاسد "لا ..هذا ليس واردا حتى الان ..ليست هناك اي قوات برية باستثناء الطواقم التي يرسلونها مع قواتهم العسكرية وطائراتهم لحراسة القواعد الجوية (..) ليست لديهم اي قوات برية تقاتل مع القوات السورية على الاطلاق".
واكد انه لم تتم مناقشة خطط في هذا الصدد، قائلا "لا اعتقد اننا بحاجة لذلك الان لان الامور تسير بالاتجاه الصحيح .. قد يتم التفكير بذلك مع مرور الوقت او تحت ظروف مختلفة ..لكن في الوقت الراهن لم تتم مناقشة ذلك".
وبشأن العلاقات مع السعودية، لم يستبعد الاسد امكانية اجراء نقاشات جادة مع المملكة حول سوريا، قائلا في رده على سؤال "اذا كانوا (السعوديون) مستعدين لتغيير سياساتهم خصوصا حيال سوريا، فلا مشكلة لدينا في الاجتماع معهم".
ورأى ان الاجتماع المزمع عقده في السعودية للمعارضة السورية الاسبوع الجاري "لن يغير شيئا على الارض"، متهما الرياض مجددا "بدعم الارهاب بشكل مباشر وصريح وعلني".
لكنه قال في المقابل إنه "لدينا قنوات مباشرة مع بعض مجموعات المعارضة (..) نحن من جهتنا منفتحون على كل الاطراف السلمية في المعارضة".
======================
الأخبار :الأسد: الروس يحمون الجميع اليوم
أكد الرئيس السوري، بشار الأسد، أن الروس بمشاركتهم العسكرية في محاربة الإرهاب في ‏سوريا يهدفون إلى حماية سوريا والعراق والمنطقة وأنفسهم، بل وحماية أوروبا أيضاً. وأضاف، في مقابلة مع صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية: «كم من الخلايا الإرهابية يوجد الآن في ‏أوروبا؟ كم من المتطرفين صدّرتم من أوروبا إلى سوريا؟ هنا يكمن الخطر. يكمن الخطر في وجود حاضنة… وقد استطاع الروس رؤية ذلك بوضوح».
ورأى أنّ «الدعم الروسي لعب منذ البداية، إلى جانب الدعم القوي والراسخ لإيران، دوراً مهماً جداً في صمود الدولة السورية في محاربتها للإرهاب… لكن القول إنه من دون هذا الدور فإن الحكومة أو الدولة كانت ستنهار، أمر افتراضي».
وفي ما يتعلق بالضربات الجوية البريطانية والفرنسية ضد تنظيم «داعش»، أكد الأسد أنها لن تحقق أي نتيجة، بل ستكون ضارة وغير قانونية وستشكل دعماً للإرهاب.
وشدد على أن «بريطانيا وفرنسا شكلتا منذ البداية رأس الحربة في دعم الإرهابيين في سوريا، وهما لا تمتلكان اليوم الإرادة لمحاربة الإرهاب ولا الرؤية حول كيفية إلحاق الهزيمة به».
وحول موقفه إذا دعي من قبل السعودية لمناقشة مستقبل البلاد وإن كان سيقبل تلك الدعوة، قال: «لا مستحيل في عالم السياسة». وأوضح أنّ «المسألة لا تتعلق بما إذا كنت أقبل أو لا أقبل، بل بسياسات كل حكومة. ما هي سياساتهم حيال سوريا؟ هل سيستمرون في دعم الإرهابيين أم لا؟ إذا كانوا مستعدين لتغيير سياساتهم، خصوصاً حيال سوريا، فلا مشكلة لدينا في الاجتماع معهم».
الأخبار
======================
مصر اليوم :الأسد يعتبر الضربات البريطانية في سورية تدعم الإرهاب وسوف تفشل في مهمتها
توقيت القاهرة المحلي 10:30 2015 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر
دمشق - نور خوام
أدان الرئيس السوري بشار الأسد، الغارات الجوية البريطانية ضد "داعش" في بلاده، واصفا إياها بكونها ضارة وغير قانونية، وعلى الرغم من تعهد بريطانيا بتكثيف ضرباتها ضد "داعش" أوضح الأسد أن الضربات تدعم الإرهاب، وسخر الأسد من زعم كاميرون بوجود 70 ألف مقاتل معتدل في سوريا على استعداد للتغلب على "داعش".
وأعرب الأسد، عن حزنه لأن بريطانيا لم تطلب الإذن لإطلاق الغارات الجوية على بلاده إلا أن كاميرون أصر أن الأسد لا يمكنه أن يلعب دورًا في مستقبل سوريا بعد استهداف شعبه بهجمات قاتلة، فيما حث وزير الدفاع مايكل فالون الجمهور للاستعداد إلى النكسات في الحملة الطويلة ضد "داعش" موضحا أن الحرب هي عمل فوضوي.
وأرسلت بريطانيا، مزيدًا من الطائرات المقاتلة إلى القاعدة العسكرية البريطانية أكروتيري في قبرص بعد موافقة مجلس النواب بأغلبية ساحقة على توسيع الضربات البريطانية إلى سوريا، وحلقت طائرات سلاح الجو البريطاني تورنادو بعد 57 دقيقة من موافقة البرلمان لتنفيذ أول عملية هجومية ضد داعش داخل سوريا وضرب ستة أهداف في حقل نفط في منطقة عُمر.
وضربت طائرات تورنيدو في سوريا والعراق قناصي "داعش" بقنبلة موجهة ليلة الخميس، واستهدفت طائرات توردينو وتيبهون مرة أخرى حقل النفط في منطقة عمر ليلة الجمعة باستخدام قنابل موجهة لضرب رؤوس الآبار، وتقوم الطائرات البريطانية بإجراء 5 بعثات يوميًا مع مشاركة اثنين من الطائرات الحربية في كل مهمة لمدة ستة أيام أسبوعيًا.
وأفاد الأسد لصحيفة صنداي تايمز " بأن هذه الضربات ضارة وغير قانونية وسوف تدعم الإرهاب كما حدث منذ أن بدأ التحالف ضرباته قبل عام، إنها مثل السرطان، لا يمكنك قطع جزء من السرطان ولكن يجب عليك اقتلاعه من الجذور، وهذه العمليات تعتبر مثل قطع جزء من السرطان ما يجعل ينتشر في الجسم بشكل أسرع، لا يمكنك هزيمتهم إلا بالتعاون مع الجمهور والحكومة، وستفشل هذه الضربات مرة أخرى".
وواجه كاميرون، انتقادات حادة في مجلس العموم الأسبوع الماضي بسبب اقتراحه بأن تدعم الضربات الجوية البريطانية 70 ألف مقاتل معتدل على الأرض في سوريا، فيما أوضح الوزراء أن هؤلاء المقاتلين جماعات متباينة وليسوا قوة قتالية مقنعة.
وأضاف الأسد في هجوم حاد على كاميرون " هذه حلقة جديدة من سلسلة حلقات طويلة لمهزلة كاميرون الكلاسيكية، أين ال 70  ألف مقاتل المعتدل الذي يتحدث عنهم، لا يوجد 70 ألف مقاتل معتدل أو حتى 7 آلاف".
وتقصف بريطانيا أهداف "داعش" في العراق بناء على دعوة من الحكومة العراقية منذ أكثر من عام، ولكن بعد هجمات باريس التي راح ضحيتها 130 شخصًا ودعا الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بريطانيا للانضمام إلى القتال في سوريا، وكانت الضربات الأولى موجهة ضد حقل نفط عُمر، وتنفذ العديد من الضربات الجوية ليلا  فى محاولة للحد من مخاطر سقوط ضحايا من المدنيين إلا أن السيد فالون حذر من أنه لا يمكن تجنب ذه المخاطر تماما.
وقال فالون لصحيفة صنداي تايمز " الحرب عمل فوضوى لذلك لا يمكن تجنب المحاطرة بشكل تام، من المهم للحملات الجوية تجنب الخطأ ولكن لا يمكن القضاء نهائيا على الأخطاء فى وقت الحرب، ولكن نبذل قصارى جهدنا لضمان اقتصار أي ضرر للمدنيين على الحد الأدنى، وأؤكد أن ما المقترحات تتماشى تماما مع قواعد الاشتباك التى ذكرتها ووافق عليها رئيس الوزراء ".
وضرب سلاح الجو الروسي ما يقرب من 1500 هدف في جميع أنحاء سوريا خلال الأيام التسعة الماضية، وأفاد الجيش بأن المقاتلات الروسية تطير تحت غطاء الطائرات الاستراتيجية القاتلة عقب إسقاط طائرة روسية من قبل تركيا الأسبوع الماضي.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع "إيغور كوناشنكوف" في مؤتمر صحفي إن الوحدة الجوية الروسية نفذت 431 طلعة جوية وقصفت 1458 هدفًا في عدة مناطق في سوريا من دون الإشارة ما إذا كان أي منها تابع لداعش، وكان من بين الأهداف مركز القيادة في منطقة حمص ومخزن كبير للذخيرة بالقرب من حماة والتي تم السيطرة عليها من الجيش السوري في أوائل نوفمبر/ تشرين الثاني.
وقالت الوزارة إن الضربات الجوية دمرت قواعد كبيرة للمتطرفين في موقع استراتيجي بالقرب من كساب في منطقة اللاذقية ما أدى إلى سيطرة الجيش السوري على الأرض، وتم تصفية العديد من قادة الميادين في منطقة حماة بالقرب من أحد المناطق التي يسيطر عليها المتمردون فيما قصفت عدة مواقع استراتيجية بما في ذلك منطقة الحزام الأبيض.
وأفادت التقارير بأن ليبيا ستكون الهدف الجديد فى الحرب ضد "داعش" في إطار إطلاق سلسلة من الغارات الجوية البريطانية في سوريا، ومع الضغوط المتزايدة على التنظيم الإرهابي في الشرق الأوسط تشير الأدلة إلى سعي التنظيم إلى تضييق الخناق على مناطق في دول شمال أفريقيا كإجراء احتياطي، وتتميز ليبيا بموقف استيراتيجي أفضل من العاصمة الحالية الرقة في سوريا، حيث تقع ليبيا على الحافة بالنسبة لأوروبا كما أنها تضم ما يحتاجه الإرهابيون من مطار وميناء ونفط.
وحذرت ممثلة الاتحاد الأوروبي فيديريكا موهيريني في فصل الصيف " في ليبيا ناك مزيج مثالي للإنفجار، وفي حالة الإنفجار سيكون ذلك على أبواب أوروبا"، وفي أكتوبر/ تشرين الأول قال Wolfgang Pusztai الملحق العسكري النمساوي السابق في ليبيا للجنة الشؤون الخارجية في البرلمان البريطاني " كلما تم الضغط على تنظيم داعش في الشرق الأوسط ستكون أكثر نشاطًا في ليبيا".
وبدأت فرنسا والولايات المتحدة بالفعل تنفيذ طلعات جوية فوق ليبيا ومن المرجح أن تشارك بريطانيا في هذه البعثات، وأكدت تقارير صادرة الأسبوع الماضي أن فرنسا أجرت مهامها الاستطلاعية الأولى في سرت حيث زعمت "داعش" بتأسيس خلافة هناك.
وانضمت الطائرات الفرنسية إلى الطائرات الأميركية من دون طيار والتي سبق وأجرت بعثات فوق البلدة التي مزقتها الحرب، وأطلقت الولايات المتحدة بالفعل هجمات ضد أهداف داعش في ليبيا، وفي يونيو/ حزيران قصفت طائرتان من طراز F-15 تجمعًا لتنظيم القاعدة في أجدابيا، وفي نوفمبر/ تشرين الثاني قصفت الطائرات درنة فيما زعم البنتاجون بقتل أحد قادة داعش، وزعم داعش أن المدينة تعتبر موقعًا استراتيجيًا يضم 80 ألف نسمة في وقت مبكر من هذا العام، وقدّرت الأمم المتحدة أن هناك الآن 1500 مقاتل في المدينة.
وفي يناير/كانون الثاني قتل داعش 22 مسيحيًا بينهم 21 من المصريين في مجزرة وحشية على شاطئ مدينة سرت، وصدر فيديو وحشي يصور الواقعة على الإنترنت فيما بعد، وتصدت داعش لانتفاضة ضدها بوحشية في آب/ أغسطس، وعندما استعاد المتطرفون سيطرتهم على البلاد أضرموا النار في إحدى المستشفيات وأحرقوا 22 مريضًا وهم أحياء، وكشف سكان المدينة اليائسين عن العديد من حالات الإعدام الوحشية حيث يفرض المتطرفون مذهبهم المرعب، ومُنع الرجال من حلق لحاهم كما أجبرت النساء على ارتداء الجلباب الداكن.
وشوهد موكب يضم 85 طفلًا من أطفال المدينة باسم " الأشبال الانتحارية" وهم على استعداد لتفجير أنفسهم من أجل ما يسمى بالخلافة، ويعكس التوسع السريع للجماعة الإرهابية في جميع أنحاء شمال أفريقيا تهديدًا وشيكًا على جنوب أوروبا.
وتتيح مدينة سرت الوصول المباشر إلى البحر الأبيض المتوسط على بعد 400 ميل فقط جنوب شرق صقلية، وأعلنت وزير الخارجية الإيطالي "باولو جينتيلوني" أنه يتوقع أن تنطلق حالة الطوارئ الدولية القادمة من ليبيا معلنا عقد قمة دولية في روما لمناقشة هذه القضية، وحاولت مصر وتونس المجاورتان لليبيا دق ناقوس الخطر للتهديد المتزايد الذي يشكله داعش في ليبيا.
وأغلقت تونس حدودها مع ليبيا عقب حادث ذبح 12 من حرس الرئيس بواسطة انتحارى ليبيى مدرب، ويوم الجمعة منعت تونس دخول الطائرات الليبية إلى العاصمة خوفا من الهجمات الانتحارية فى السماء، وتقدم الحدود بين ليبيا وتونس فرصة كبيرة لإقامة معسكرات تدريب.
وتم تدريب المسلح سيف الدين رزقي الذي نفذ هجوم منتجع سوسة التونسي في معسكر تابع لداعش في ليبيا ما أسفر عن قتل 38 سائحًا منهم 30 بريطانيًا، وتدرب رزقي في صبراتة وهو نفس المعسكر الذي تدرب فيه المسلح الذي هاجم متحف باردو في العاصمة التونسية وتسبب في مقتل 22 سائحًا أوروبيًا.
وأعلن مسؤولون في الحكومة الليبية قبل أيام أن الطيارين الانتحاريين يتم تدريبهم بواسطة داعش على أجهزة محاكاة الطيران المستوردة في سرت، ويعتقد أن داعش سيطرت بالفعل على المطار العسكري في سرت وهو الأكبر في ليبيا، ويخشى المراقبون أن تخطط داعش لهجمات إرهابية من القاعدة العسكرية ضد المدن الأوروبية الكبرى باستخدام الطائرات التجارية الفارغة، وتعتقد داعش أن فراغ السلطة في ليبيا بعد سقوط القذافي في 2011 بمثابة لعبة أطفال، وأدت الضربات الجوية التي قادها حلف الناتو مثل تلك الجارية حاليا في سوريا إلى سقوط الزعيم الليبي معمر القذافي بمساعدة من يسموا بالمتمردين الإسلاميين المعتدلين، في حين عاد المتشددون من الجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة إلى الوطن مرة أخرى والذين حاولوا الإطاحة بالقذافي سابقًا في التسعينات لكنهم فشلوا.
وجاءت أولًا جماعة أنصار الشريعة التي شنت هجمات على دبلوماسيين بريطانيين وفرنسيين قبل قتل السفير الأميركي كريس ستيفينز في أيلول/سبتمبر 2012، وفي الصيف الماضي نجح داعش في الاستيلاء على أرض جديدة في شمال أفريقيا بعد أن أثارت الانتخابات في البلاد حربًا أهلية، وبعد الانتخابات وقعت ليبيا تحت حكم إدارتين متعارضتين انجرفتا إلى العنف في إطار الصراع على السلطة، وهناك حكومة فجر ليبيا المعلنة في طرابلس والتي يهيمن عليها الإسلاميون لكنهم يعارضون وحشية داعش ويحرصون على تقوية علاقاتهم بالمجتمع الدولي الذي رفض الاعتراف بشرعيتها حتى الآن.
وعلى الجانب الأخر، هناك الحكومة الرسمية المدعومة من الغرب والتي تراجعت إلى بلدة طبرق قرب الحدود المصرية استعدادًا للهروب إلى القاهرة في حال تولى الإسلاميون السلطة، وبدأت داعش في المدينة الساحلية الشرقية من درنة حملة يقودها 300 مسلح من كتائب البتّار المدربة جيدًا على القتال في سوريا.
ولا تمثل السيطرة على ليبيا تحديًا بالنسبة لداعش في ظل غياب حكومة مركزية فاعلة، وتعتبر طائرات تورنيدو وتيبهونز التي وصلت حديثًا إلى قبرص جزءًا ضمن نطاق الضربات في شمال أفريقيا، وفي ظل تحذير وزير الدفاع مايكل فالون من أن الحملات الجوية لن تكون قصيرة ويستغرق الأمر فترة طويلة من بريطانيا حتى توجه أنظارها إلى ليبيا.
======================
سيريانيوز :الأسد: "إدعاء" وجود فصائل معارضة معتدلة في سوريا "مهزلة" تعتمد على معلومات "مزيفة"
قال الرئيس بشار الأسد، في حديث لصحيفة (صنداي تايمز) نشر يوم الاحد، إن "إدعاء" وجود فصائل معارضة معتدلة في سوريا "مهزلة" تعتمد على المعلومات "الزائفة والسخيفة" بدلا من الحقائق.
وأضاف الأسد تعليقا على تصريح رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بوجود 70 ألف مقاتل معتدل في سوريا "هذا أشبه بوصف الإرهابيين الذين قاموا بالهجمات الإرهابية في باريس مؤخرا.. وقبل ذلك في حادثة شارلي إيبدو وقبلها في بريطانيا قبل نحو 10 سنوات وقبلها في اسبانيا وفي نيويورك في الحادي عشر من أيلول.. بالمعارضة المعتدلة”.
وتابع الأسد "  هذا غير مقبول في أي مكان من العالم كما أنه ليس هناك سبعون ألفا ولا سبعة آلاف ولا ربما عشرة.. من هؤلاء الذين يتحدث عنهم".
وأوضح " في الواقع ومنذ بداية الصراع في سورية لم يكن هناك أي مقاتلين معتدلين جميعهم متطرفون".
وتشير بريطانيا ودول غربية وعربية إلى وجود فصائل معارضة "معتدلة" في سوريا يجب أن تكون مشاركة بشكل فعال في أي حل سياسي في سوريا, وتصنف تنظيمات منل "الدولة الاسلامية" (داعش)  و"جبهة النصرة" دوليا على إنها تنظيمات إرهابية
وأعتبر الأسد إن المشاركة البريطانية في العمليات العسكرية في سوريا "غير قانونية", مشيرا إلى إنه " يمكن لهذه المشاركة أن تكون قانونية فقط إذا تمت بالتعاون مع الحكومة الشرعية في سورية".
وكانت البرلمان البريطاني وافق منذ أيام على مشاركة بريطانيا في ضرب "داعش" في سوريا بعد أن كانت ضرباتها مقتصرة على العراق, لتبدأ بريطانيا بعد ذلك توجيه ضربات ضد معاقل التنظيم في سوريا.
وقال الأسد إن "الأكراد يقاتلون الإرهابيين إلى جانب الجيش السوري وفي المناطق نفسها", مشيرا إلى "إنهم يتلقون الدعم بشكل رئيسي من الجيش السوري كما نفعل مع العديد من الجماعات الأخرى".
وتنشط القوات الكردية بشكل خاص في شمال سوريا, وتمكنت في الأشهر الأخيرة من استعادة مساحات كبيرة كان يسيطر عليها تنظيم "داعش" بغطاء جوي من التحالف الدولي,
وعن التسوية السياسية في سوريا قال الأسد "ليست هناك علاقة بين الانتخابات المبكرة وإنهاء الصراع  يمكن لذلك أن يحدث فقط من خلال محاربة الإرهاب وإيقاف الأنظمة الغربية والإقليمية لدعمها للإرهابيين".
وحول إمكانية ترشحه للانتخابات الرئاسية بعد إطلاق العملية السياسية قال الأسد " لأمر لا يتعلق بإرادة الرئيس بل بإرادة الشعب السوري.. بتبني عملية سياسية معينة.. إذا تم الاتفاق على مثل هذه العملية فمن حقي كأي مواطن سوري آخر أن أترشح.. وسيستند قراري حينذاك إلى قدرتي على الوفاء بالتزاماتي.. وعلى ما إذا كنت أتمتع أو لا أتمتع بتأييد الشعب السوري".
واستضافت فيينا مؤخرا جولتي محادثات بشأن سوريا, بمشاركة العديد من الدول بينها إيران وروسيا والولايات المتحدة والسعودية, دون حضور أي طرف سوري سواء من المعارضة او النظام, واتفق المشاركون في اجتماع فيينا الثاني في منتصف شهر تشرين الثاني الماضي على عملية سياسية تفضي إلى انتخابات في سوريا خلال عامين, وإجراء محادثات رسمية بين الحكومة والمعارضة بحلول مطلع العام المقبل. دون التوصل لاتفاق حول مصير الرئيس بشار الأسد.
وتعليقا على إمكانية التنسيق مع التحالف الدولي ضد "داعش" قال الأسد إنه لا يمكن إلحاق الهزيمة بـ “داعش” من خلال الضربات الجوية وحسب دون التعاون مع القوات الحكومية, مضيفا "نحن بدأنا بمحاربة الإرهاب بصرف النظر عن وجود أي قوة عالمية.. ونرحب بكل من يريد الانضمام إلينا".
واعتبر الأسد إن التحالف الدولي "وهمي وافتراضي لأنه لم يحقق أي إنجازات في محاربة الإرهاب على الأرض في سورية", إلا إنه أعرب عن ترحيبه بأي بلد في العالم وبكل جهد سياسي يهدف إلى مكافحة الإرهاب.
وتقود الولايات المتحدة تحالفا دوليا يهدف للقضاء على داعش من خلال تنفيذ غارات جوية ضد مواقع التنظيم في سوريا والعراق.
وردا على سؤال عن قدرة النظام السوري وحلفاؤه إلحاق الهزيمة بـ "داعش" قال الأسد " يعتمد الجواب على عاملين اثنين.. قدراتنا من جهة.. والدعم الذي يتلقاه الإرهابيون من جهة أخرى.. من وجهة نظرنا.. إذا توقف الدعم الذي تتلقاه هذه المجموعات من مختلف البلدان في منطقتنا ومن الغرب بشكل عام فإن الأمر لن يستغرق أكثر من شهور لنتمكن من إنجاز مهمتنا."
وأعتبر الأسد إن " الدعم الروسي للشعب السوري والحكومة السورية لعب منذ البداية إلى جانب الدعم القوي والراسخ لإيران دورا مهما جدا في صمود الدولة السورية في محاربتها للإرهاب."
وعن دوافع روسيا للمشاركة العسكرية في سوريا إعتبر الأسد إن "الروس يرويدن حماية سورية والعراق والمنطقة وأنفسهم.. بل وحماية أوروبا".
وأشار الأسد إلى إن المشاركة الروسية البرية في سوريا غير واردة , مضيفا إنه " ليست هناك أي قوات برية باستثناء الطواقم التي يرسلونها مع قواتهم العسكرية وطائراتهم لحراسة القواعد الجوية", مؤكدا عدم وجود قوات برية روسية تقاتل مع القوات النظامية على الإطلاق.
وحول احتمال مشاركة روسيا برا في وقت لاحق قال الأسد " لم نناقش ذلك بعد.. ولا أعتقد أننا بحاجة لذلك الآن لأن الأمور تسير بالاتجاه الصحيح.. قد يتم التفكير بذلك مع مرور الوقت أو تحت ظروف مختلفة..
وتشارك روسيا منذ 30 أيلول الماضي بشن ضربات في سوريا تقول إنها تستهدف تنظيم "داعش" وجماعات "ارهابية" أخرى تحددها بالتعاون مع النظام السوري, فيما تتهمها دول غربية بعدم الجدية بضرب "داعش" والتركيز على استهداف المعارضة "المعتدلة"
وقال الأسد إن الجيش النظامي لم يمتلك منظومة صواريخ "اس 300" بعد, وإن أنظمة الدفاع الجوي  يجب أن تستخدم لـ"حماية الأمن الجوي السوري", مشيرا إلى غدم إمكانية استخدام مثل هذه الأسلحة ضد طائرات التحالف لأن الأولوية في سوريا لمكافحة الارهاب.
وأشار الأسد إنه لا مانع لديه من الاجتماع مع السعودية في حال غيرت سياساتها حيال سوريا.
 وأعتبر الأسد إن البند الأكثر أهمية في إعلان فيينا هو أن "على السوريين أن يجتمعوا لمناقشة مستقبل سورية.. كل ما عدا ذلك ثانوي", مضيفا " المسألة لا تتعلق بالنتائج الناجمة عن فيينا بل بما نستطيع نحن كسوريين أن نحققه عندما نجتمع".
وحول اجتماع المعارضة المزمع عقده في السعودية قال الأسد إن "السعوديين يدعمون الإرهاب بشكل مباشر وصريح وعلني.. ذلك الاجتماع لن يغير شيئا على الأرض".
ويعقد في العاصمة السعودية الرياض في الأيام المقبلة, مؤتمر يهدف لتوحيد المعارضة السياسية والعسكرية بهدف التفاوض مع النظام في إطار عملية سياسي تم التوافق على ضرورة إطلاقها في مؤتمر فيينا الأخير.
======================
الأسد يُكرّر إتهام فرنسا وبريطانيا بدعم الإرهاب
أكّد الرئيس السوري بشار الأسد، أن الضربات الجوية البريطانية والفرنسية ضدّ تنظيم “داعش” الإرهابي لن تحقق أي نتيجة بل ستكون ضارة وغير قانونية وستشكل دعمًا للإرهاب، لأن التنظيمات الإرهابية أشبه بالسرطان والسرطان لا يعالج بإحداث جرح فيه بل باستئصاله بشكل نهائي.
وشدّد الرئيس الأسد في مقابلة مع صحيفة “صنداي تايمز” البريطانية على أن بريطانيا وفرنسا شكلتا منذ البداية رأس الحربة في دعم الإرهابيين في سوريا، وهما لا تمتلكان اليوم الإرادة لمحاربة الإرهاب ولا الرؤية حول كيفية إلحاق الهزيمة به.
ووصف الرئيس الأسد ادعاء رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون وجود 70 ألف مقاتل معتدل في سوريا بأنه حلقة جديدة من مسلسله الهزلي الذي يقدم المعلومات الزائفة بدلاً من الحقائق، لافتًا إلى أن روسيا سبق أن طالبت الدول الغربية بتقديم معلومات عن مكان وجود هؤلاء وقياداتهم ولكن تلك الدول لم تستجب.
وبيّن الرئيس الأسد أن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضدّ الإرهاب وهمي وافتراضي، لأنه لم يحقق أي إنجازات على الأرض في مواجهة الإرهاب، مشيرًا إلى أن سوريا لا تضيع الوقت في مناقشة ما يقوم به هذا التحالف لأنها بدأت بمحاربة الإرهاب وستستمر بصرف النظر عن وجود أي قوة عالمية.
وأوضح الرئيس الأسد أن الدعم غير المحدود الذي يتلقاه الإرهابيون من دول عدة هو سبب إطالة الأزمة وجعلها أكثر تعقيدًا، لافتًا إلى أن التنظيمات الإرهابية في سوريا ومنها “داعش” و”جبهة النصرة” واحدة لأنها تستند إلى أيديولوجيا وهابية ظلامية منحرفة.
======================
الاخبار :الأسد: استراتيجية كاميرون ستجعل الوضع أسوأ
 اعتبر الرئيس السوري، بشار الأسد، في مقابلةٍ مع صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية، نشرت اليوم، أن الضربات الجوية البريطانية على تنظيم «داعش» ستفشل، مؤكداً أنها «ضارّة وغير قانونية، وستشكّل دعماً للإرهاب، لأن التنظيمات الإرهابية أشبه بالسرطان، والسرطان لا يعالج بإحداث جرح فيه، بل باستئصاله نهائياً».
وقال الأسد في المقابلة التي أجريت قبل تصويت البرلمان البريطاني على المشاركة في الضربات في سوريا، إن «استراتيجية رئيس الوزراء البريطاني، دايفيد كاميرون، ستجعل الوضع أسوأ». وشدّد على أن بريطانيا وفرنسا شكلتا، منذ البداية، «رأس الحربة في دعم الإرهابيين في سوريا، وهما لا تمتلكان اليوم الإرادة لمحاربة الإرهاب ولا الرؤية لكيفية إلحاق الهزيمة به»، واصفاً معلومات كاميرون عن وجود 70 ألف مقاتل معتدل في سوريا بأنها «حلقة جديدة من مسلسله الهزلي الذي يقدّم المعلومات الزائفة بدلاً من الحقائق». ولفت الرئيس السوري إلى أن روسيا سبق أن طالبت الدول الغربية بتقديم معلومات عن مكان وجود هؤلاء وقياداتهم، «لكن تلك الدول لم تستجب». وأوضح أن «الدّعم غير المحدود الذي يتلقاه الإرهابيون من دول عدة هو سبب إطالة الأزمة وجعلها أكثر تعقيداً»، لافتاً إلى أن التنظيمات الإرهابية في سوريا، ومنها «داعش» و«جبهة النصرة»، هي «واحدة لأنها تستند إلى أيديولوجيا وهابية ظلامية منحرفة».
ورأى كذلك أن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد الإرهاب «وهمي وافتراضي لأنه لم يحقق أي إنجازات على الأرض»، مشيراً إلى أن سوريا «لا تضيّع الوقت في مناقشة ما يقوم به هذا التحالف، لأنها بدأت بمحاربة الإرهاب، وستستمر، بصرف النظر عن وجود أي قوّة عالمية».
يذكر أنّ كاميرون قد قال، في سرده لاستراتيجيته، الأسبوع الماضي، إن «الضربات الجوية فقط لن تكون كافية»، وإن «بريطانيا تتبع نهجاً متعدّد الجوانب يهدف إلى هزيمة داعش والتوصل إلى حلّ سياسي وإنساني للحرب الأهلية في سوريا».
(الأخبار، سانا، رويترز)
======================
الرئيس الأسد لـ صنداي تايمز : بريطانيا وفرنسا لا تمتلكان الإرادة لمحاربة الإرهاب ولا الرؤية حول كيفية إلحاق الهزيمة به .. الروس يريدون حماية سورية والعراق والمنطقة وأنفسهم وأوروبا
العدد: 14424
الجماهير
أحد, 2015/12/06
أكد السيد الرئيس بشار الأسد أن الضربات الجوية البريطانية والفرنسية ضد تنظيم “داعش” الإرهابي لن تحقق أي نتيجة بل ستكون ضارة وغير قانونية وستشكل دعما للإرهاب لأن التنظيمات الإرهابية أشبه بالسرطان .. والسرطان لا يعالج بإحداث جرح فيه بل باستئصاله بشكل نهائي.
وشدد الرئيس الأسد في مقابلة مع صحيفة “صنداي تايمز” البريطانية على أن بريطانيا وفرنسا شكلتا منذ البداية رأس الحربة في دعم الإرهابيين في سورية.. وهما لا تمتلكان اليوم الإرادة لمحاربة الإرهاب ولا الرؤية حول كيفية إلحاق الهزيمة به.
ووصف الرئيس الأسد ادعاء رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون وجود 70 ألف مقاتل معتدل في سورية بأنه حلقة جديدة من مسلسله الهزلي الذي يقدم المعلومات الزائفة بدلاً من الحقائق لافتاً إلى أن روسيا سبق أن طالبت الدول الغربية بتقديم معلومات عن مكان وجود هؤلاء وقياداتهم ولكن تلك الدول لم تستجب.
وبين الرئيس الأسد أن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد الإرهاب وهمي وافتراضي لأنه لم يحقق أي إنجازات على الأرض في مواجهة الإرهاب مشيرا إلى أن سورية لا تضيع الوقت في مناقشة ما يقوم به هذا التحالف لأنها بدأت بمحاربة الإرهاب وستستمر بصرف النظر عن وجود أي قوة عالمية.
وأوضح الرئيس الأسد أن الدعم غير المحدود الذي يتلقاه الإرهابيون من دول عدة هو سبب إطالة الأزمة وجعلها أكثر تعقيدا لافتاً إلى أن التنظيمات الإرهابية في سورية ومنها “داعش” و”جبهة النصرة” واحدة لأنها تستند إلى أيديولوجيا وهابية ظلامية منحرفة.
وفيما يلي النص الكامل للمقابلة:
السؤال الأول..
شكرا لكم لاستقبالنا سيادة الرئيس.. كما تعرفون.. إن الحكومة البريطانية ستصوت على ما إذا كانت ستنضم إلى التحالف الدولي في توجيه الضربات الجوية ضد “داعش”.. هل تعتقدون أن بريطانيا تفعل الصواب بانضمامها إلى عمليات توجيه الضربات الجوية إلى “داعش” في سورية.. وهل ترحبون بمشاركتها.. وهل تعتقدون أن هذه المشاركة ستحدث أي تغيير أم أنها ستجعل الأمور أسوأ
الرئيس الأسد..
إذا أردت أن أقيم كتاباً.. فلا أستطيع أن أنتقي عبارة واحدة من ذلك الكتاب لتقييم الكتاب برمته.. علي أن أنظر إلى العنوان الرئيسي ومن ثم إلى عناوين الفصول.. ومن ثم يكون بوسعنا أن نناقش الكتاب بأكمله.. ما نتحدث عنه الآن هو عبارة مفصولة عن سياقها.. لو أردنا العودة إلى العنوان.. فهو.. هل لديهم الإرادة لمحاربة الإرهاب… نحن نعرف منذ البداية أن بريطانيا وفرنسا شكلتا رأس الحربة في دعم الإرهابيين في سورية منذ بداية الصراع.. كما نعرف إنهم لا يمتلكون الإرادة.. حتى لو أردنا العودة إلى الفصل المتعلق بالمشاركة العسكرية في التحالف ينبغي أن يكون ذلك شاملاً.. بمعنى أن تكون المشاركة في الجو وعلى الأرض وأن تكون بالتعاون مع القوات الموجودة على الأرض.. أي القوات الوطنية كي يكون هذا التدخل أو هذه المشاركة قانونية.. يمكن لهذه المشاركة أن تكون قانونية فقط إذا تمت بالتعاون مع الحكومة الشرعية في سورية.. إذن بوسعي القول إنهم لا يمتلكون الإرادة لمحاربة الإرهاب ولا الرؤية حول كيفية إلحاق الهزيمة به.. وإذا أردنا إجراء تقييم ينبغي أن نقيم الوقائع.. لنعد إلى الواقع على الأرض.. منذ بدأ التحالف عملياته قبل أكثر من سنة.. ماذا كانت النتيجة.. لقد تمددت تنظيمات “داعش” و”جبهة النصرة” والتنظيمات أو المجموعات الشبيهة بها بكل حرية.. بالمقابل.. كيف أصبح الوضع بعد المشاركة الروسية المباشرة في محاربة الإرهاب.. لقد بدأ “داعش” و”النصرة” بالانكماش.. إذاً.. يمكنني القول إن مشاركتهم لن تحقق أي نتيجة..
ثانيا.. ستكون هذه المشاركة ضارة وغير قانونية كما أنها ستشكل دعما للإرهاب على غرار ما حدث بعد شروع التحالف في عملياته قبل أكثر من سنة لأن هذه التنظيمات أشبه بالسرطان.. والسرطان لا يعالج بإحداث جرح فيه بل ينبغي استئصاله بشكل نهائي.. أما هذه العملية فلا تتجاوز إحداث جرح في السرطان ما سيؤدي إلى انتشاره في الجسم بسرعة أكبر.
السؤال الثاني..
دعني أستوضح أمرين.. هل تقول إن التدخل البريطاني.. وهذا ينطبق على الأطراف الأخرى في التحالف.. غير شرعي من منظور القانون الدولي
الرئيس الأسد..
بالتأكيد.. نحن دولة ذات سيادة.. انظري إلى ما فعله الروس.. عندما أرادوا تشكيل تحالف ضد الإرهاب.. فإن أول شيء فعلوه كان الشروع في نقاشات مع الحكومة السورية قبل أي طرف آخر ثم بدؤوا بمناقشة القضية نفسها مع حكومات أخرى ثم أحضروا قواتهم.. وبالتالي فإن هذه هي الطريقة القانونية لمحاربة الإرهاب في أي مكان في العالم.
بريطانيا وفرنسا ساعدتا في ظهور “داعش” و”جبهة النصرة” في هذه المنطقة
السؤال الثالث..
تقولون إن فرنسا وبريطانيا مسؤولتان عن ظهور الإرهاب هنا.. لكنهما ليستا مسؤولتين عن ظهور “داعش” على سبيل المثال.. ألا ترون في هذا اتهاما قاسيا
الرئيس الأسد..
لنبدأ بما قاله طوني بلير: قال إن غزو العراق أدى إلى ظهور “داعش”.. ونحن نعرف أن “داعش” بدأ بشكل علني وأعلن عن قيامه كدولة في العراق عام 2006 وكان زعيم التنظيم حينذاك أبو مصعب الزرقاوي الذي قتل في غارة جوية أمريكية.. هم أعلنوا أنهم قتلوه.. وبالتالي فإنهم يعرفون بوجوده ويعرفون أن تنظيم الدولة الإسلامية كان موجودا في العراق حينذاك ثم انتقل التنظيم إلى سورية بعد بداية الصراع فيها بسبب الفوضى التي حدثت.. إذاً.. المسؤولون البريطانيون وبشكل أساسي طوني بلير يعترفون بذلك.. كما أن الواقع يقول ذلك.. يقول إنهما ساعدتا في ظهور “داعش” و”جبهة النصرة” في هذه المنطقة.
التنظيمات الإرهابية لا تستند في أفعالها إلى البنية والتنظيم بل تستند إلى أيديولوجيتها الوهابية الظلامية المنحرفة
السؤال الرابع..
هل يشكل فرع القاعدة في سورية المتمثل بـ “جبهة النصرة” تهديدا للغرب يساوي تهديد “داعش” أو يفوقه على المدى البعيد.. وبالتالي.. هل يسعى رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إلى محاربة العدو الخطأ.. أعني اعتزامه محاربة “داعش” بدلا من “جبهة النصرة”…
الرئيس الأسد..
هذا السؤال يركز على البنية.. بينما المشكلة لا تتعلق ببنية التنظيم بل تتعلق بالأيديولوجيا التي تعتنقها هذه التنظيمات.. إنها لا تستند في أفعالها إلى البنية والتنظيم بل تستند إلى أيديولوجيتها الوهابية الظلامية المنحرفة.. وبالتالي.. إذا أردنا تقييم هذين التنظيمين وبحثنا عن الفروق بينهما فإننا لن نعثر عليها لأن لهما الأيديولوجيا نفسها.. هذا جانب.. من جانب آخر.. إذا أردنا التحدث عن قواعد هذه التنظيمات وأتباعها وأعضائها.. نجد أنه ليس هناك ما يميزها عن بعضها البعض لأن هؤلاء ينتقلون من تنظيم إلى آخر ومن جماعة إلى أخرى.. ولهذا السبب فإنهما يتقاتلان من وقت لآخر طبقا لمصالحهما .. على المستوى المحلي.. لكن في الواقع فإنهما يتعاونان على كل المستويات. إذاً.. لا يمكن تحديد أيهما أكثر خطورة من الآخر لأنهما يمتلكان العقلية نفسها.. يمكنك القول إن التنظيم الأول ينتمي إلى القاعدة.. والثاني أيضا ينتمي إلى القاعدة.. لا اختلاف بينهما إلا في الاسم وربما في بعض التفاصيل الثانوية.
السؤال الخامس..
في الأسبوع الماضي.. كانت إحدى الحجج التي ساقها كاميرون لتوسيع الضربات الجوية البريطانية إلى سورية تتمثل في رقم استخدمه وهو 70 ألف مقاتل ينتمون إلى “المعارضة المعتدلة” والذين قال إنهم لا ينتمون إلى مجموعات متطرفة لكنهم موجودون على الأرض ويمكن أن يستخدمهم الغرب في محاربة “داعش”.. على حد علمكم ما هي المجموعات التي يشملها رقم الـ70 ألفا.. هل لديكم معلومات حول وجود 70 ألف مقاتل في “المعارضة المعتدلة” في سورية
الرئيس الأسد..
سأكون صريحاً ومباشراً حول هذه المسألة.. هذه حلقة جديدة في مسلسل ديفيد كاميرون الهزلي وهذا أمر غير مقبول.. أين هم هؤلاء.. أين هؤلاء الـ70 ألف معتدل الذين يتحدث عنهم.. إنهم يتحدثون دائما عن وجود مجموعات معتدلة في سورية.. هذه لا تعدو كونها مهزلة تقوم على تقديم المعلومات الزائفة والسخيفة بدلا من الحقائق.. الروس يسألون منذ بدؤوا بالمشاركة قبل شهرين.. قال الروس.. أين هم أولئك المعتدلون.. لم يجبهم أحد.. في الواقع ومنذ بداية الصراع في سورية لم يكن هناك أي مقاتلين معتدلين.. جميعهم متطرفون.. وكي لا تظني أنني أقدم الأعذار وما إلى ذلك.. عودي إلى الانترنت وإلى مواقع التواصل الاجتماعي وستجدين أنهم يحملون صورا ومقاطع فيديو يظهر فيها خطابهم المتطرف والفظاعات التي يرتكبونها بوجوه مكشوفة وهم يستعملون السيوف ويقطعون الرؤوس ويأكلون قلب شخص بريء قطعوا أوصاله وما إلى ذلك.. وكما تعرفين فإن اعتراف المجرم هو سيد الأدلة.. إذاً.. هؤلاء هم السبعون ألف معتدل الذين يتحدث عنهم.. هذا أشبه بوصف الإرهابيين الذين قاموا بالهجمات الإرهابية في باريس مؤخرا.. وقبل ذلك في حادثة شارلي إيبدو وقبلها في بريطانيا قبل نحو 10 سنوات وقبلها في اسبانيا وفي نيويورك في الحادي عشر من أيلول.. بـ “المعارضة المعتدلة”.. هذا غير مقبول في أي مكان من العالم كما أنه ليس هناك سبعون ألفا ولا سبعة آلاف ولا ربما عشرة.. من هؤلاء الذين يتحدث عنهم.
السؤال السادس..
ولا حتى الأكراد و”الجيش السوري الحر”.. على سبيل المثال
الرئيس الأسد..
الأكراد يقاتلون الإرهابيين إلى جانب الجيش السوري وفي المناطق نفسها.
السؤال السابع..
لكنهم أيضا يتلقون الدعم.. التسليح والتدريب من قبل الأمريكيين لشن الهجمات ومحاربة..
الرئيس الأسد..
إنهم يتلقون الدعم بشكل رئيسي من الجيش السوري ولدينا الوثائق التي تثبت ذلك.. نحن أرسلنا لهم الأسلحة لأنهم مواطنون سوريون ولأنهم يريدون محاربة الإرهاب.. كما نفعل مع العديد من الجماعات الأخرى.. لأنه لا يمكن إرسال الجيش إلى كل جزء من سورية.. إذاً فإن الأمر لا يقتصر على الأكراد.. فالعديد من السوريين الآخرين يفعلون الشيء نفسه.
السؤال الثامن
وزير الخارجية الأمريكي جون كيري قال يوم الجمعة إنه قد يكون من الممكن أن تتعاون الحكومة السورية وقوات المعارضة ضد مقاتلي “داعش” دون أن يكون الرئيس الأسد قد ترك السلطة أولا.. لكنه أضاف.. إنه سيكون من الصعب جداً تحقيق ذلك إذ لم يكن لدى مقاتلي المعارضة الذين يقاتلون ضد الأسد منذ أكثر من أربع سنوات بعض الثقة بأن الزعيم السوري سيترك السلطة في نهاية المطاف.
كما قال كيري.. فيما يتعلق بمسألة الأسد والتوقيت أعتقد أن الجواب هو.. ليس من الواضح أنه سيتوجب عليه الرحيل إذا كان هناك وضوح فيما يتعلق بما سيكون أو لا يكون عليه مستقبله.
في هذه الأثناء قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في مقابلة نشرت يوم السبت إنه لم يعد يعتقد أن رحيل بشار الأسد ضروري قبل أي عملية انتقال سياسي في سورية في حديث للصحيفة الفرنسية المحلية “لو بروغريس”..
كما قال.. إن سورية موحدة تنطوي على عملية انتقال سياسي.. وهذا سياسي.. وهذا لا يعني أن على بشار الأسد الرحيل قبل العملية الانتقالية لكن ينبغي أن تكون هناك تأكيدات بالنسبة للمستقبل.
السؤال هنا.. هل تعتزم أن تكمل فترتك الرئاسية حتى عام 2021 أم إنك تتوقع إجراء استفتاء أو انتخابات رئاسية قبل ذلك التاريخ… إذا كان الأمر كذلك.. متى يمكن أن تجري تلك الانتخابات… وما الذي يمكن أن يجعلك تقرر إجراءها… وإذا أجريت الانتخابات.. هل من المؤكد أنك ستشارك فيها… ما الذي يمكن أن يؤثر في قرارك
الرئيس الأسد..
الجواب يعتمد على سياق السؤال.. إذا كان السياق يتعلق بتسوية الصراع في سورية فليست هناك علاقة بين الانتخابات المبكرة وإنهاء الصراع.. يمكن لذلك أن يحدث فقط من خلال محاربة الإرهاب وإيقاف الأنظمة الغربية والإقليمية لدعمها للإرهابيين.. سيتم إجراء الانتخابات المبكرة فقط كجزء من حوار شامل حول المستقبل بين مختلف القوى السياسية ومجموعات المجتمع المدني في سورية.
وهكذا.. فإن الأمر لا يتعلق بإرادة الرئيس بل بإرادة الشعب السوري.. بتبني عملية سياسية معينة.. إذا تم الاتفاق على مثل هذه العملية فمن حقي كأي مواطن سوري آخر أن أترشح.. وسيستند قراري حينذاك إلى قدرتي على الوفاء بالتزاماتي.. وعلى ما إذا كنت أتمتع أو لا أتمتع بتأييد الشعب السوري.. في كل الأحوال لا يزال الوقت مبكرا لذلك.. فكما تعلمين لم يتم الاتفاق على مثل تلك العملية بعد.
لا يمكن إلحاق الهزيمة بـ “داعش” من خلال الضربات الجوية وحسب دون التعاون مع القوات على الأرض
السؤال التاسع..
هل تعتقدون أنه يمكن إلحاق الهزيمة بـ “داعش” باستخدام الضربات الجوية وحسب
الرئيس الأسد..
وهل تمكن التحالف من إلحاق الهزيمة بهم من خلال الضربات الجوية خلال أكثر من عام… لم يتمكن من ذلك.. هل حقق الأمريكيون شيئا من ضرباتهم
الجوية في أفغانستان… لم يحققوا شيئا.. هل حققوا شيئا في العراق منذ غزوه عام /2003/… لم يحققوا شيئا.. لا يمكن إلحاق الهزيمة بـ “داعش” من خلال الضربات الجوية وحسب دون التعاون مع القوات على الأرض.. لا يمكن إلحاق الهزيمة بهم دون مشاركة الحكومة والناس بشكل عام.. لا يمكنهم إلحاق الهزيمة بـ “داعش” من خلال الضربات الجوية.. إنهم سيفشلون مرة أخرى.. والواقع يدل على ذلك.
السؤال العاشر..
إذا رفض التحالف الدولي التنسيق مع الجيش السوري أو مع القوات المحلية على الأرض كما فعل حتى الآن.. ما هي خطتكم التالية.. أعني هل لديكم خطة (ب) تتجاوز ما يحدث الآن.. كيف تخططون لإنهاء هذه الحرب
الرئيس الأسد..
إن هذا التحالف وهمي وافتراضي لأنه لم يحقق أي إنجازات في محاربة الإرهاب على الأرض في سورية.. وبالتالي.. وبما أن الوهم لا وجود له فإننا لا نضيع الوقت في مناقشة ما قبل وما بعد.. نحن بدأنا بمحاربة الإرهاب بصرف النظر عن وجود أي قوة عالمية.. ونرحب بكل من يريد الانضمام إلينا.. وسواء فعلوا ذلك أم لا فإننا مستمرون في محاربة الإرهاب.. هذه خطتنا الوحيدة التي لن نغيرها.
السؤال الحادي عشر..
هل تدعوهم للطلب من الحكومة السورية أن توفر التعاون والتنسيق مع الجيش السوري والقوى الجوية السورية في محاربة الإرهابيين
الرئيس الأسد..
نحن واقعيون جدا ونعرف أنهم لن يفعلوا ذلك.. وإنهم لا يمتلكون الإرادة لفعل ذلك.. هذا الأمر يتعلق بالقانون الدولي أكثر من أي شيء آخر.. هل من المعقول أن الحكومات الغربية أو الأنظمة الغربية لا تعرف أساسيات القانون الدولي ولا تفهم معنى الدولة ذات السيادة أو أنها لم تقرأ ميثاق الأمم المتحدة.. إنهم لا يحترمون القانون الدولي ونحن لن نطلب منهم التعاون.
السؤال الثاني عشر..
لكن هل تريدونهم أن يتعاونوا
الرئيس الأسد..
إذا كانوا مستعدين وجديين ومخلصين في مكافحة الإرهاب فإننا نرحب بأي بلد في العالم وبكل جهد سياسي يهدف إلى ذلك.. نحن لسنا متشددين في هذا الصدد بل براغماتيون تماماً.. في المحصلة.. نحن نريد تسوية الوضع في سورية ومنع المزيد من سفك الدماء.. هذه مهمتنا.. وبالتالي فإن الأمر لا يتعلق بالحب أو الكراهية.. بالقبول أو عدم القبول.. بل يتعلق بالواقع.. هل هم مستعدون فعلاً لمساعدتنا في محاربة الإرهاب ولمنع الإرهابيين من دخول سورية من خلال الحكومات العميلة لهم في منطقتنا أم لا… هذا هو السؤال الحقيقي.. إذا كانوا مستعدين فإننا نرحب بهم.. هذه ليست مسألة شخصية.
السؤال الثالث عشر..
هل تعتقدون أن بإمكانكم.. أنتم في سورية مع حلفائكم.. روسيا وإيران وحزب الله.. والحلفاء الآخرين إلحاق الهزيمة العسكرية ب/داعش/.. وإذا كان هذا ممكنا.. كم من الوقت سيستغرق ذلك
الرئيس الأسد..
يعتمد الجوابعلى عاملين اثنين.. قدراتنا من جهة.. والدعم الذي يتلقاه الإرهابيون من جهة أخرى.. من وجهة نظرنا.. إذا توقف الدعم الذي تتلقاه هذه المجموعات من مختلف البلدان في منطقتنا ومن الغرب بشكل عام فإن الأمر لن يستغرق أكثر من شهور لنتمكن من إنجاز مهمتنا.. الأمر ليس معقدا جدا والحل واضح بالنسبة لنا.. غير أن هذه المجموعات تتلقى دعما غير محدود من هذه البلدان.. وهو ما يجعل المشكلة تطول وتطول ويجعلها أكثر تعقيدا واستعصاء على الحل.. وهذا يعني أن مهمتنا ستتحقق لكن بثمن باهظ سيدفعه السوريون في المحصلة.
السؤال الرابع عشر..
إلا أن الثمن الذي دف حتى الآن باهظ أصلا.. فقد قتل أكثر من 200 ألف شخص حتى الآن..
الرئيس الأسد..
هذا صحيح.. وهو نتيجة للدعم الذي أشرت إليه سابقا.
السؤال الخامس عشر..
إلا أن جزءاً كبيراً من ذلك تحمل مسؤوليته للحكومة السورية واستخدامها القوة وأحيانا بشكل لا يميز بين مدنيين ومقاتلين.. أو لا يكون ضرورياً في بعض المناطق.. وهو ما أدى إلى ارتفاع عدد القتلى.. ما ردكم على ذلك
الرئيس الأسد..
أقول أولاً إن جميع الحروب سيئة.. فما من حرب جيدة.. في كل حرب يسقط العديد من الضحايا الأبرياء.. وهذا يمكن تحاشيه فقط بوضع حد للحرب.. من البديهي أن الحروب في أي مكان من العالم ستؤدي إلى خسائر بشرية غير أن الخطاب الذي يتكرر في الغرب منذ وقت طويل يتجاهل حقيقة أن الإرهابيين يقتلون الأبرياء منذ اليوم الأول لهذه الأزمة.. كما أنه يتجاهل حقيقة أن عددا كبيرا من أولئك الذين قتلوا هم من أنصار الحكومة وليس العكس..
وردنا الوحيد كحكومة هو محاربة هؤلاء الإرهابيين.. ليس هناك خيار آخر.. لا يمكن لنا أن نوقف محاربة الإرهابيين الذين يقتلون المدنيين خشية من اتهامات الغرب بأننا نستخدم القوة.
للدعم الروسي والإيراني دور مهم جداً في صمود الدولة السورية في محاربتها للإرهاب
السؤال السادس عشر..
دعنا نتحدث عن الدور الروسي.. ما أهمية هذا الدور.. هل كانت سورية على وشك السقوط لو لم تتدخل روسيا في الوقت الذي تدخلت فيه
الرئيس الأسد..
الدور الروسي مهم جدا.. وقد كان له أثر كبير على الساحتين العسكرية والسياسية في سورية.. لكن القول إنه دون هذا الدور.. فإن الحكومة أو الدولة كانت ستنهار.. أمر افتراضي.. منذ بداية الصراع في سورية.. كانت هناك رهانات على انهيار الحكومة.. في البداية كانت المسألة مسألة بضعة أسابيع ثم أصبحت بضعة أشهر ثم بضع سنوات.. وفي كل مرة.. كان ذلك مدفوعا بنفس التفكير القائم على الرغبات وليس على الحقائق.. الأمر المؤكد هو أن الدعم الروسي للشعب السوري والحكومة السورية لعب منذ البداية إلى جانب الدعم القوي والراسخ لإيران دورا مهما جدا في صمود الدولة السورية في محاربتها للإرهاب.
السؤال السابع عشر..
هل تعنون بذلك الدعم السابق.. أم إنكم تشيرون إلى التدخل العسكري الذي حدث مؤخرا
الرئيس الأسد..
أتحدث عن الدعم بمجمله.. فهو لا يتعلق فقط بالمشاركة التي بدأت مؤخرا.. لقد قدموا الدعم منذ البداية وفي جميع المجالات.. السياسية والعسكرية والاقتصادية.
الروس يريدون حماية سورية والعراق والمنطقة وأنفسهم.. وحماية أوروبا
السؤال الثامن عشر..
كيف ولماذا جاءت المشاركة الروسية في هذا الوقت.. وهل لكم أن تعطونا تفاصيل النقاشات التي دارت بينكم وبين الرئيس بوتين وأدت إلى حدوثها..
من اتخذ الخطوة الأولى.. هل كنتم أنتم الذين طلبتم.. أم إنهم هم الذين عرضوا
الرئيس الأسد..
عليك أن تسألي الروس ما الذي دفعهم إلى المشاركة.. لكن من منظورنا.. منذ بدأ التحالف الغربي عملياته فإن “داعش” توسع و”جبهة النصرة” توسعت وكل منظمة إرهابية أخرى توسعت واستولت على المزيد من الأراضي في سورية والعراق.. من الواضح أن الروس رأوا في ذلك تهديدا لسورية والعراق والمنطقة بشكل عام وكذلك لروسيا وباقي أنحاء العالم.. ونستطيع أن نرى ذلك كواقع معاش في أوروبا اليوم.. إذا قرأت وحللت ما حدث في باريس مؤخرا وفي حادثة شارلي ايبدو ليس كحوادث منفصلة ستدركين أن ثمة أمرا مهما جدا.. كم من الخلايا الإرهابية توجد الآن في أوروبا.. كم من المتطرفين صدرتم من أوروبا إلى سورية.. هنا يكمن الخطر.. يكمن الخطر في وجود حاضنة.. ويستطيع الروس رؤية ذلك بوضوح.. إنهم يريدون حماية سورية والعراق والمنطقة وأنفسهم.. بل وحماية أوروبا.. ولا أبالغ حين أقول إن الروس يحمون أوروبا اليوم.
السؤال التاسع عشر..
إذن.. هل أتوا إليكم وقالوا.. نريد المشاركة.. أم أنكم أنتم قلتم لهم.. هل لكم أن تساعدونا
الرئيس الأسد..
لقد كان ذلك قرارا تراكميا.. لم يحدث الأمر من خلال قيامي بطرح فكرة معينة أو قيامهم هم بطرح فكرة أخرى.. كما تعرفين فإن علاقتنا بالروس تمتد إلى أكثر من خمسة عقود وقد كانت لهم دائما طواقم عسكرية في سورية.. سمهم خبراء أو ما شئت من الأسماء.. تسارع هذا التعاون وتنامى خلال الأزمة.. طواقمهم موجودة هنا ويستطيعون رؤية الوضع معنا وهو يحدث مباشرة.. هذا النوع من القرارات لا يبدأ من القمة إلى القاعدة بل من القاعدة إلى القمة.. هناك نقاشات سياسية وعسكرية يومية بين بلدينا وعندما وصلت هذه النقاشات إلى المستوى الرئاسي كانت قد أصبحت ناضجة بما يكفي والأرضية ممهدة لاتخاذ القرار بسرعة.
السؤال العشرون..
لكن لا بد أن تكون هناك لحظة معينة قالوا فيها.. إذا لم يكن لديكم مانع.. نعتقد أن علينا أن نتدخل الآن بشكل مباشر
الرئيس الأسد..
مرة أخرى.. بدأ ذلك على المستويات الدنيا واتفق المسؤولون بشكل مشترك على أنه باتت من الضروري المشاركة وقام كل طرف بمناقشة الموضوع مع قادته.. عندما وصل الأمر إلى مرحلة النقاش فيما بيننا.. أعني بيني وبين الرئيس بوتين.. فإننا ركزنا في نقاشاتنا على كيفية القيام بذلك.. بالطبع فإن هذا لم يحدث مباشرة.. حيث إننا لم نكن قد التقينا من قبل ومن المستحيل مناقشة هذه القضايا على الهاتف.. تم ترتيب ذلك من خلال مسؤولين كبار من كلا الطرفين.. هذا ما حدث.. أما من حيث الاعتبارات الإجرائية فقد أرسلت رسالة إلى الرئيس بوتين تتضمن طلبا لمشاركة قواتهم في مكافحة الإرهاب.
السؤال الحادي والعشرون..
إذن.. أنت طلبت ذلك من الرئيس بوتين بعد التشاور مع مسؤوليكم
الرئيس الأسد..
تماما.. بعد أن وصلنا إلى تلك النقطة.. أرسلت رسالة رسمية إلى الرئيس بوتين وأصدرنا بيانا يعلن أننا دعوناهم للانضمام إلى جهودنا.. لا ينبغي أن ننسى أن الرئيس بوتين كان قد اتخذ خطوة عندما قال إنه مستعد لتشكيل تحالف.. وكان ردي هو أننا مستعدون لذلك إذا أردتم إشراك قواتكم.
السؤال الثاني والعشرون..
إذن.. ما هي القوات التي تم نشرها.. أتحدث هنا عن القوات الروسية.. لقد أوردت بعض التقارير على سبيل المثال.. وجود ألف جندي روسي إضافة إلى القوات الخاصة.. هل هذا صحيح.. وهل تفكرون بلحظة زمنية تعتقدون فيها أن الروس سيشاركون ليس فقط من الجو بل باستخدام القوات البرية أيضا
الرئيس الأسد..
لا.. هذا ليس واردا حتى الآن.. ليست هناك أي قوات برية باستثناء الطواقم التي يرسلونها مع قواتهم العسكرية وطائراتهم لحراسة القواعد الجوية.. وهذا أمر طبيعي.. ليست لديهم أي قوات برية تقاتل مع القوات السورية على الإطلاق.
السؤال الثالث والعشرون..
أليست هناك خطط في هذا الصدد
الرئيس الأسد..
لم نناقش ذلك بعد.. ولا أعتقد أننا بحاجة لذلك الآن لأن الأمور تسير بالاتجاه الصحيح.. قد يتم التفكير بذلك مع مرور الوقت أو تحت ظروف مختلفة.. لكن في الوقت الراهن.. لم تتم مناقشة ذلك.
السؤال الرابع والعشرون..
ظهر تقرير أو إشارة إلى أن سورية قد تحصل على نظام إس 300 من الروس وأن هذا النظام سيسمح لسورية بحماية مجالها الجوي.. هل ستستخدم سورية هذا النظام ضد القوات الجوية للتحالف.. حتى لو شاركت بريطانيا.. حيث إن طائرات التحالف موجودة في السماء السورية.. كما قلت سابقا.. دون إذن رسمي أو سيادي.. عندما تحصل سورية على نظام إس 300 فإنها ستستخدمه لفرض حماية أجوائها ولكي تبعث للتحالف برسالة مفادها.. عليكم التعامل معنا بشكل مباشر أو التنسيق معنا على الأرض..
الرئيس الأسد..
هذا من حقنا.. وينبغي أن يكون من المتوقع أن نمنع أي طائرة من انتهاك مجالنا الجوي.. هذا أمر قانوني بالمطلق.. سنستخدم أي وسيلة متاحة لحماية مجالنا الجوي.. والأمر لا يتعلق بهذا النوع من الأسلحة بالتحديد فكل أنظمة الدفاع الجوي تستخدم لهذه الغاية.
السؤال الخامس والعشرون..
هل حصلتم على هذا النظام الدفاعي
الرئيس الأسد..
لا.. إننا لا نمتلكه حتى الآن.
السؤال السادس والعشرون..
وإذا حصلتم على هذا النظام الدفاعي
الرئيس الأسد..
ستستخدم جميع الأنظمة الدفاعية التي سنحصل عليها لتلك الغاية.. إذا كنا لن نحمي مجالنا الجوي فلماذا نشتري مثل تلك الأسلحة.. هذا أمر بديهي.
السؤال السابع والعشرون..
وإن حصلتم عليه
الأولوية الآن هي لإلحاق الهزيمة بالإرهابيين
الرئيس الأسد..
هذا ليس الوقت المناسب للحديث عن هذا الموضوع.. فأولويتنا الآن هي محاربة الإرهابيين على الأرض.. هذا هو الخطر الأكبر الآن.. إننا حريصون بالطبع على حماية مجالنا الجوي ومنع التدخل الخارجي في شؤوننا الداخلية سواء كان ذلك عسكريا أو غير ذلك.. لكن الأولوية الآن هي لإلحاق الهزيمة بالإرهابيين.. وبهزيمة الإرهابيين وبعضهم سوريون نستطيع المضي أبعد من ذلك وحماية البلد كله من الأجانب.. المسألة مسألة أولويات.
السؤال الثامن والعشرون..
أعني ما يتعلق بطائرات التحالف التي تحلق في الأجواء السورية فعليا الآن.. تقولون إن هذا لا يعد أولوية في الوقت الراهن
الرئيس الأسد..
لا.. ليس في الوقت الراهن.. أولويتنا حالياً هي محاربة الإرهاب.
السؤال التاسع والعشرون..
إذا دعتكم السعودية لإجراء نقاشات جادة حول مستقبل سورية.. فهل ستقبلون تلك الدعوة أم إن العلاقات بين سورية والسعودية قطعت بشكل حاد يمنعكم من النظر في مثل ذلك الاحتمال
الرئيس الأسد..لا.. ليس هناك مستحيل في السياسة.. المسألة لا تتعلق بما إذا كنت أقبل أو لا أقبل.. بل بسياسات كل حكومة.. ما هي سياساتهم حيال سورية.. هل سيستمرون في دعم الإرهابيين أم لا.. هل سيستمرون بممارسة ألعابهم الخطرة في سورية واليمن وأماكن أخرى.. إذا كانوا مستعدين لتغيير سياساتهم.. خصوصاً حيال سورية فلا مشكلة لدينا في الاجتماع معهم.. إذاً فالأمر لا يتعلق بالاجتماع أو بما إذا كنا سنذهب أم لا.. المسألة تتعلق بمقاربتهم لما يحدث في سورية.
السؤال الثلاثون..
هل تتوقعون أي نتائج من محادثات فيينا.. وما هو شكل أي اتفاق محتمل تتوقعون أن تتمخض عنه اجتماعات فيينا
الرئيس الأسد..
البند الأكثر أهمية في إعلان فيينا هو أن على السوريين أن يجتمعوا لمناقشة مستقبل سورية.. كل ما عدا ذلك ثانوي.. إذا لم يكن هذا الجزء الرئيسي موجودا فإن كل الأجزاء الثانوية ليست ذات جدوى.. وبالتالي فإن الحل الوحيد هو أن نجتمع كسوريين.. فيينا بحد ذاته لا يعدو كونه اجتماعا لإعلان النوايا وليس العملية الفعلية التي تتمثل في الجلوس إلى الطاولة ومناقشة المستقبل.. إذن فإن المسألة لا تتعلق بالنتائج الناجمة عن فيينا بل بما نستطيع نحن كسوريين أن نحققه عندما نجتمع.
السؤال الحادي والثلاثون..
لكن.. هل تدركون أن بعض قادة المعارضة.. وأنا أتحدث عن شخصيات في المعارضة تعارض حمل السلاح وما إلى ذلك.. يخشون القدوم إلى سورية لأنهم حالما يصلون إلى سورية سيتم اعتقالهم من قبل رجال الأمن ويؤخذون إلى السجن.. وقد حدث هذا لآخرين
الرئيس الأسد..
لا.. هذا لم يحدث أبدا.. هناك معارضة في سورية.. وهم أحرار في أن يفعلوا ما يشاؤون.
السؤال الثاني والثلاثون..
لا.. أعني المعارضة الخارجية.. على سبيل المثال شخص مثل هيثم مناع لا يستطيع العودة إلى سورية
الرئيس الأسد..
لقد قلنا بوضوح إنه عندما يكون هناك اجتماع في سورية يرغبون بحضوره فإننا نضمن ألا يتم اعتقالهم أو احتجازهم.. لقد قلنا ذلك مرارا.. ليست لدينا مشكلة في هذا الصدد.
السؤال الثالث والثلاثون..
لقد دعت السعودية 65 شخصية بمن فيهم زعماء في المعارضة بل قادة مجموعات مسلحة ورجال أعمال ورجال دين للاجتماع في السعودية من أجل تقديم جبهة موحدة استعدادا لمحادثات كانون الثاني القادم في فيينا.. إلا أن الحكومة السورية المكون الرئيسي الآخر في هذه العملية التي تستهدف مناقشة مستقبل سورية لا يبدو أنها تتحدث إلى المعارضة.. هل تجرون أي محادثات مع المعارضة.. هل توصلتم إلى توافق معها
الاجتماع المزمع عقده في السعودية لن يغير شيئاً على الأرض .. والسعوديون يدعمون الإرهاب بشكل مباشر وصريح وعلني
الرئيس الأسد..
لدينا قنوات مباشرة مع بعض مجموعات المعارضة.. لكن مجموعات أخرى لا تستطيع التواصل معنا لأن الحكومات التي تسيطر عليها لا تسمح لها بذلك.. نحن من جهتنا منفتحون على كل الأطراف السلمية في المعارضة.. ليست لدينا مشكلة في ذلك.. فيما يتعلق بالاجتماع المزمع عقده في السعودية فإن السعوديين يدعمون الإرهاب بشكل مباشر وصريح وعلني.. ذلك الاجتماع لن يغير شيئا على الأرض.. قبل الاجتماع وبعده تقدم السعودية الدعم للإرهابيين وستستمر في تقديمه.. لا يشكل ذلك حدثاً مفصلياً تمكن مناقشته.. إذ إنه لن يغير شيئا في الواقع.
السؤال الرابع والثلاثون..
هل تعتقدون أنه سيأتي وقت في المستقبل تجلسون فيه من أجل حماية سورية أو إنقاذها أو لتحريك العملية السياسية في سورية مع بعض المجموعات أو مجموعات معينة تعتبرونها حاليا إرهابية.. لكن قد يكون من الممكن في المستقبل أن توافقوا على التفاوض معها لأن ذلك سيكون مفيداً لمستقبل سورية
الرئيس الأسد..
لقد فعلنا هذا فعلاً. فمنذ البداية كانت إحدى الدعامات الأساسية في سياستنا الشروع في الحوار مع جميع الأطراف الضالعة في الصراع سواء كانت في سورية أم لا.. لقد تفاوضنا مع العديد من المجموعات الإرهابية.. وليس التنظيمات.. كي أكون دقيقا.. التي أرادت التخلي عن أسلحتها والعودة إلى الحياة الطبيعية.. أفضت هذه المفاوضات إلى إصدار أكثر من عفو وقد كان ذلك ناجحا جدا في العديد من الحالات.. والأكثر من ذلك أن بعض هؤلاء المقاتلين انضموا فعليا إلى الجيش السوري وباتوا يقاتلون الآن مع قواتنا.. إذاً نعم نحن نتفاوض مع أولئك الذين ارتكبوا أفعالا غير قانونية في سورية.. سواء كانت سياسية أو عسكرية.. للتوصل إلى تسويات شريطة أن يتخلوا عن أسلحتهم ويعودوا إلى حياتهم الطبيعية.. هذا لا يعني أن نتفاوض مع تنظيمات إرهابية مثل “داعش” و”النصرة” وغيرهما.. ما قصدته بالمجموعات هو تلك المجموعات التي شاركت في القتال لكنها ندمت على خياراتها وتريد العودة إلى الحياة الطبيعية.
السؤال الخامس والثلاثون..
هناك ما تسميه المجموعات المسلحة “براميل متفجرة”.. أنتم ترفضون هذا الاسم.. لكن بصرف النظر عن الاسم فإن هذه القنابل لا تميز بين المقاتلين والمدنيين.. هل تقرون بأن سورية استخدمت قنابل لا تميز بين مدنيين ومقاتلين في بعض المناطق ما نتج عنه مقتل العديد من المدنيين
الرئيس الأسد..
لنفترض أن هذا الجزء من الحملة الدعائية صحيح.. وهو ليس كذلك.. لكن من أجل المحاججة لنطرح السؤال نسه حول الهجمات المختلفة التي شنها الأمريكيون والبريطانيون بطائراتهم وصواريخهم المتطورة جدا في أفغانستان والعراق.. ليس فقط بعد غزو العراق عام 2003 بل أيضا خلال حرب الخليج الأولى عام 1990 كم مدنياً وبريئاً قتلوا في تلك الضربات الجوية التي استخدمت فيها صواريخ عالية الدقة… لقد قتلت تلك الصواريخ من المدنيين أكثر مما قتلت من الإرهابيين.. إذن فالقضية ليست ما تسمى البراميل المتفجرة.. “وهذا الرئيس الشرير الذي يقتل الناس الطيبين الذين يقاتلون من أجل الحرية”.. هذه الصورة الرومانسية غير حقيقية.. المسألة تتعلق بكيفية استخدام الأسلحة وليس بالاختلاف بين ما تسمى البراميل المتفجرة والصواريخ عالية الدقة.. المسألة تتعلق بكيفية استخدام هذه الأسلحة ونوعية المعلومات التي يتم الحصول عليها والنوايا.. هل لدينا إرادة لقتل الأبرياء.. كيف ذلك.. والدولة هي من تدافع عنهم.. إذا فعلنا ذلك فإننا ندفعهم إلى أحضان الإرهابيين.. إذا أردنا قتل الأبرياء أو المدنيين.. لأي سبب كان فإن ذلك سيكون لمصلحة الإرهابيين.. وهذا يتعارض مع مصالحنا.. فهل نقوم بعمل يضر بمصالحنا.. هذا غير واقعي ولا منطقي.. لم يعد من الممكن تسويق هذه الحملة الدعائية ولم يعد أحد يصدقها.
السؤال السادس والثلاثون..
سؤال أخير سيادة الرئيس.. كرئيس للبلاد وأنتم تقودون الجيش والقطاعات الأخرى.. ألا تتحملون بحكم منصبكم المسؤولية عن بعض الأشياء التي حدثت في سورية
الرئيس الأسد..
لقد سئلت هذا السؤال مرات عديدة.. خصوصا من قبل وسائل الإعلام والصحفيين الأجانب.. هذا السؤال يهدف إلى إحراج الرئيس ووضعه بين جوابين محتملين.. إذا قلت إنني مسؤول سيقولون انظروا الرئيس يتحمل مسؤولية كل ما حدث.. وإذا قلت إنني لست مسؤولاً سيقولون هذا غير صحيح فأنت رئيس البلاد.. كيف يمكن ألا تكون مسؤولاً
السؤال السابع والثلاثون..
لأنكم الرئيس.. أو لنقل رب العائلة….
الرئيس الأسد..
دعيني أكمل.. كانت تلك مقدمة لجوابي وهو بسيط جدا.. منذ البداية قامت سياستنا على دعامتين أساسيتين.. إجراء الحوار مع الجميع.. ومحاربة الإرهاب في كل مكان من سورية.. الآن إذا أردت الحديث عن المسؤولية لا بد من مناقشة العديد من أوجه الصراع.. وسبب وجودنا اليوم في هذا الوضع الصعب والمحزن.. إذا قلت إنني أتحمل المسؤولية فهل أتحمل أيضا مسؤولية الطلب من القطريين أن يدفعوا الأموال للإرهابيين أو الطلب من السعوديين تمويل أنشطتهم أو الطلب من الحكومات الغربية السماح لإرهابييها بالقدوم إلى سورية.. هل أتحمل مسؤولية الطلب من الحكومات الغربية أن تمنح مظلة سياسية لأولئك الإرهابيين وأن تسميهم معتدلين.. أو الحصار الغربي المفروض على الشعب السوري.. ينبغي أن نناقش الأمر على هذا النحو.. لا نستطيع القول ببساطة إن الرئيس يتحمل أو لا يتحمل المسؤولية.. علينا أن نتحدث عن كل الجوانب وأن نميز بين القرارات المتخذة في إطار السياسات من جهة والممارسات من جهة أخرى.. بين الاستراتيجية والتكتيك.. وبالتالي فإن تقييم ذلك أمر معقد جداً.. هذا بالإضافة إلى أننا إذا أردنا تقييم من يتحمل المسؤولية في سورية فإن ذلك يمكن أن يحدث بعد نهاية الحرب عندما يصبح بالإمكان إجراء التحقيق بالمسألة برمتها.. ما حدث قبلها وخلالها وبعدها.
الصحفية..
شكراً جزيلاً سيادة الرئيس.
======================