اخر تحديث
الأحد-21/07/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
قطوف وتأملات
\ يا أمَّ كلِّ المؤمنين
يا أمَّ كلِّ المؤمنين
10.12.2013
رفاعة أشقر
مـاذا أُحـدِّث عـنكِ يـا أًمّـاهُ وعـليكِ أثـنى فـي الكتابِ
ii
اللهُ!
سـوّاكِ ربُّـكِ لـلرسولِ
ii
حـليلةً يـا طـيبَ ما الرّحمنُ قدْ سوّاهُ!
هـي حـكمةٌ لـلهِ فاضَتْ
ii
رحمةً وبـهـا تـجلّت لـلورى نُـعماهُ
***
يـا أُمّ كُـلِّ الـمؤمنين وفخَرَهم مـازالَ قـدْرُكِ لا يُـرامُ
ii
عُـلاهُ
ونـعيمُ حُـبِّك فـيهِ أُنسُ
ii
قلوبنا فـقـلوبُنا يــا أُمّـنـا
ii
مـأواهُ
سـمّاكِ عـائشةً أبـوكِ لـحكمةٍ وأبــوكِ أيــنَ كِـمثلهِ
ii
أُوّاهُ!
لـكأنّ وحـياً جـاءهُ مـنْ
ii
ربِّهِ لـمّا دعـاكِ بِـما لـهُ
ii
أوحـاهُ
سـمّاكِ عـائشةً فعِشتِ
ii
بوحيها طـهْراً مـدى الأزمان كانَ
ii
مداهُ
وأتــمَّ نِـعمَتهُ فـكُنتِ
ii
بـأمرهِ زوجَ الـرّسولِ الـمُصطفى ومُناهُ
ولأنـتِ دونَ الـحُورِ زوجَتُهُ
ii
غداً يـا طِـيبَ مـا مِن ربِّّهِ
ii
يُجزاهُ!
لـو لـمْ تكوني في الحياةِ
ii
رضيّةً مـا اختارَ أن يرضاكِ في
ii
أُخراهُ
سُـبحانهُ ما كانَ أعظمَ ما
ii
قضى فـلقد أراهُُ بـما قـضى
ii
سُـكناهُ
الـرُّسْلَ كـلُّ الرُّسْلِ صلّت
ii
خلفَهُ وجـمـيعُ مــا ولاّهـمو
ii
ولاّهُ
وبـهِ أرادَ لكلِّ منْ خُلِقوا
ii
الهُدى وبـقـدْرِ مـا ولاّهُ قـد
ii
أعـطاهُ
ولأنـتِ مـنْ قد شاءها سكناً
ii
له ولأنـتِ مـن أمسى هواكِ
ii
هواهُ
تـبقينَ أكـرمَ من تعاظمَ
ii
أمرُها ويـظـلُّ حـسبُكِ أنْ رعـاكِ اللهُ
***
يـا بِـنتَ أصـدقِ صادقٍ
ii
بيقينهِ ومـعَ الـرّسولِ الـغارُ قدْ
ii
آواهُ
سـوّاهُ ربُّـكِ لـلخلافة
ii
راشـداً فـي كُـلِّ مـا للمُصطفى
ii
أوحاهُ
كـانَ الأحبَّ إلى الرّسولِ بصدقهِ وعـلى خُـطاهُ كـانَ وقعُ خُطاهُ
حـتّـى لـتحسَبهُ أخـاهُ
ii
وظـلَّهُ وشـريـكَهُ فـيما الإلـهُ
ii
حـباهُ
مـا كـانَ أعـظمَ ديـنَهُ
ii
وثباتَهُ وجـليلَ مـا قـدْ قـدّمتْهُ
ii
يداهُ!
أوَلـمْ يَـؤُمَّ الـمسلمين
ii
بـعلمِهِ وعـليهِ أثـنى مُـعلِناً
ii
تـقواهُ!
وعـليهِ أجـمعَ أن يكونَ
ii
خليفةً مَـنْ صِـدقُهم عَـزّت لهُ
ii
أشباهُ
كـانوا لِدينِ الله أصدقَ منْ
ii
هُدوا ويـقـينُهم ربُّ الـهدى
ii
صـفَّاهُ
فهمو وليسَ سواهُمو أهلُ
ii
النُّهى فـالرأيُ فـيهم، والـتُّقى
ii
والجاهُ
هـمْ قـدّموهُ أُسـوةً
ii
بـرسولهم أوَمــا لـهـذا اللهُ قــدْ
ii
ولاّهُ!
وهـمو بـدينِ اللهِ أعـظمُ
ii
جُندهِ وبـطيبِ ذكـرِهُمُ الـوَرى
ii
تـيّاهُ
وبـهمْ فـتوحاتُ السّلامِ
ii
تعاظمت والـحقُّ رفـرفَ فـي الأنام لِواهُ
أدّوْا رسـالةَ ربِّـهم فـي
ii
عـالمٍ كـانَ الـفسادُ بـظُلمهِ
ii
يـغشاهُ
قـدْ قـادَهم لـلفتحِ خـيرُ خليفةٍ لـمْ تُـغْرِهِ عـن ديـنهِ..
ii
دنياهُ
أمضى الجيوشَ، وراحَ يقمعُ
ii
رِدّةً لِـيَرُدَّ مَـنْ عـن دينهمْ قد
ii
تاهوا
الله أظـهـرَ ديـنَـهُ
ii
بـثـباتِه فـهـوَ الـمُعدُّ بـما حـبَاهُ
ii
اللهُ
فـأعادَ لـلتوحيد وَحـدةَ
ii
صـفِّهِ لــولاهُ لارْتـدّ الـورى
ii
لـولاهُ
مـا مِـثلُهُ بعدَ الرَّسولِ مَنِ
ii
اتّقى وحَـمـتْ عـقيدةَ ربِّـهِ
ii
كـفّاهُ
***
يـا بـنتَ صِدِّيقِ الرّسولِ
ii
وخِلِّهِ وأبـرِّ مـن عاش الهُدى
ii
وحماهُ
مـا غابَ عن سمعِ الإلهِ
ii
وعينهِ أمــرٌ دهـاكِ لـحكمةٍ أجـراهُ
أصـبحتِ مـيزانَ اليقينِ
ii
وصِدقهِ يـا ويـحَ طـاغٍ حِـقدُهُ أعماهُ!
لـمْ تـجزعي حينَ ابتُليتِ
ii
بفتنةٍ فـدُعـاؤكِ الـرّحمنُ قـدْ لـبّاهُ
فـبلوحِهِ الـمحفوظِ أنـتِ
ii
بريئةٌ مِـنْ قـبلِ أن يـجدَ امرؤٌ
ii
محياهُ
وعـظيمُ قـدرِكِ في الكِتابِ
ii
مُخلَّدٌ مـا غـابَ إلاّ عـنْ عَـمٍ
ii
معناهُ
***
يـا أُمَّ كلِّّ المؤمنينََ على
ii
المدى مـن لـمْ يُـقرَّ بـها فما
ii
أشقاهُ!
الـحِقدُ أطـفأ روحَـهُ،
ii
وفـؤادهُ حـسَداً تـكادُ تَـشِبُّ فـيهِ
ii
لظاهُ
والـمرجفونَ قـديمُهم كـحديثِهم جُـندٌ لِـما إبـليسُ قـدْ
ii
أمْـلاهُ
وسِـواهُ لـيسَ وليَّ كُلِّ
ii
أمورِهم هـيهاتَ أنْ يـستدْبروا
ii
دَعـواهُ!
عـلِموا بـأنَّ الدّينَ عِندكَ
ii
علمُهُ ولِـهـدمِهِ كــلٌّ أعــدَّ
ii
قُـواهُ
جـهلوا بـأنّ اللهَ نـاصِرُ
ii
ديـنهِ مـن رامَ هـدمَ الدِّينِ ما
ii
أوهاهُ!
والـدّينُ أنـتِ ركـيزةٌ
ii
بـبنائهِ واللهُ لـيـسَ بـهـادمٍ
ii
مـبْـناهُ
فاللهُ أرســاهُ لـيـبقى
ii
ظـاهراً وبـحفظهِ يـبقى كـما
ii
أرسـاهُ
ما ليسَ يُحصى منْ جهابِذةِ الخَنى حُـشدتْ عـلى مـا ربُّـنا
ii
يأباهُ
رامـوا مُـطهَّرةً تـقادم
ii
عهدُها فـي مـوضعٍ مـنها يطيبُ
ii
ثراهُ
لـتكادُ أدنـى فِـريةٍ جاؤوا
ii
بها تُـفرى الـجبالُ، وتُشعَلُ الأمواهُ
ولـوْ أنّ أكـفَرَهم أفاقَ
ii
ضميرُهُ لَـنـعاهُ مِـمّـا يـفتريهِ
ii
أسـاهُ
مـا أحـدثوا لـكِ فِـتنةً يا
ii
أُمّنا إلاّ وأبـطـلَ مــا افـتروه
ii
اللهُ
مـا كـانَ أخزى منْ أضلَّ
ii
بعِلمهِ وأطـاعَ أمـرَ عـدوِّهِ
ii
وهـواهُ!
فـالفتنةُ الـعمياءُ هـمْ
ii
شيطانُها وبـها سـيُصلى كُـلُّ من
ii
والاهً
والمُرجفونَ على المدى هُمْ
ii
أهلُها وهــمُ الأذلُّ بـما الإلـهُ
ii
بـرَاهُ
وجلالُ قدْركَ في الكتابِ فمنْ
ii
أبى حُـكمَ الـكتابِ فـأينَ منهُ
ii
هُداهُ!
***
يـا أُمَّ كُـلِّ الـمؤمنينَ وفَخرَهم مـحمودُ فضْلِكِ ما انطوتْ
ii
ذِكراهُ
فـلِزوجِ خـيرِ المرسلينَ مقامُها ودمــاءُ كُـلِّ الـمؤمنينَ فِـداهُ
***
يـا أُمَّ كُـلِّ المُؤمنين استبشري خـيراً بـما حِـقدُ الـطُّغاةِ
ii
أتاهُ
سـيزيدُ قـدْرُكِ عـندَ ربِّكِ
ii
رِفعةً ويـرى الـحقودُ بـحقدهِ
ii
مـأتاهُ
ويـزيدُ حُـبُّكِ في القلوبِ
ii
قداسةً يرضى الرّسولُ بها، ويرضى
ii
اللُه
فـالمُؤمنونَ بِـما قـضاهُ عِزّهم والـمؤمنونَ بـهِ حُـماةُ
ii
حِـماهُ
***
يـا مَـنْ تولّى اللهُ أمرَكِ لمْ
ii
تزلْ تـرعـاكِ مـهما لـفّقوا عـيناهُ
وَلَوَ انَّ أهلَ الأرضِ قد كفروا
ii
معاً لا لـنْ تُـغيَّرَ مـا الإلـهُ
ii
قضاهُ
ولأنــتِ أُمُّ الـمؤمنينَ
ii
بـعلمِهِ هـذا مـقامٌ جـلَّ مـنْ
ii
أهـداهُ
فـاستبشري بـخلودِ قـدْرِكِ أُمَّنا وسـيخلدُ الـطّاغي بـما
ii
يَصلاهُ
يـا أُمّ كُـلِّ الـمؤمنينَ
ii
مُـضَلِّلٌ ومـنافِقٌ مـنْ لـمْ يَـقُلْ
ii
أُمّـاهُ