الرئيسة \  ملفات المركز  \  يوم اللاجئ العالمي وتقرير مفوضية اللاجئين في الامم المتحدة 21/6/2014

يوم اللاجئ العالمي وتقرير مفوضية اللاجئين في الامم المتحدة 21/6/2014

22.06.2014
Admin



الأخبار الواردة على مسئولية الجهات التي تصدرها وهي لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر مركزنا
عناوين الملف
1.     الامم المتحدة: أكثر من مليون لاجئ عراقي بسبب الاحداث الاخيرة بالبلاد
1.29  مليار درهم قدمتها الإمارات إلى اللاجئين
2.     51 مليون نازح ولاجئ فى العالم عام 2013
3.     750 ألف لاجئ غير شرعي في اليمن معظمهم من دول القرن الأفريقي
4.     اليوم العالمي للاجئين: 45 مليون لاجئ ومهجر حول العالم معظمهم عرب ومسلمون
5.     الحروب والأزمات تخلّف طوفانا من النازحين
6.     "الأمم المتحدة": 50 مليون لاجئ بينهم 2.5 مليون سوري
7.     قلق دولي إزاء أوضاع النازحين واللاجئين السوريين في العراق
8.     مفوض شئون اللاجئين يدعو المجتمع الدولي إلى دعم لبنان
9.     الجزيرة :غوتيريس: لبنان يعاني تزايد عدد اللاجئين إليه
10.   اليوم العالمي للاجئين : 41 في المئة من سكان الضفة وغزة لاجئون (تقرير فلسطينى)
11.   مبدعو الزعتري يحيون ’’يوم اللاجئ العالمي‘‘ على طريقتهم الخاصة
12.   المفوضية الأممية للاجئين تدعو المجتمع الدولى إلى مساندة الأردن
13.   سلام إلى الكويت الأحد للبحث في سبل دعم لبنان وتعزيز العلاقات الثنائية ...ويبلّغ مفوضية شؤون اللاجئين عدم قبول لبنان باسـتضافة المزيد من النازحيـن
14.   يوم اللاجئ العالمي يستذكر مأساة السوريين والرعاية الأردنية لهم
15.   «العلـيا للاجئين»: الأردن يقـدم نموذجا للعالـم بـدوره الإنسـانـي
16.   أنقرة: أكثر من مليون لاجئ سوري الآن في تركيا
17.   مليون لاجئ سوري على أبواب أوروبا
 
الامم المتحدة: أكثر من مليون لاجئ عراقي بسبب الاحداث الاخيرة بالبلاد
السبت 21 حزيران 2014 11:44
السومرية نيوز/ بغداد
اعلنت مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، السبت، عن بلوغ عدد اللاجئين العراقيين الذين أُجبروا على الفرار من منازلهم بسبب المعارك الجارية بين قوات الجيش ومسلحي تنظيم "داعش"، أكثر من مليون لاجئ.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية أرياني روميري، لـCNN ان "أعداد اللاجئين هذه قد تتضاعف خلال الأيام المقبلة، في الوقت الذي يهدد فيه مسلحو داعش، والذين يسيطرون على مناطق واسعة في شمال العراق، بمواصلة "الزحف" باتجاه العاصمة بغداد".
واضافت روميري ان "ما لا يقل عن 500 ألف شخص اضطروا إلى مغادرة منازلهم في مدينة الموصل، بعد سقوطها في قبضة المسلحين"، مبينة ان "هذا العدد ينضم الى قرابة نصف مليون آخرين، تركوا منازلهم في الأنبار، التي سيطر عليها مسلحو التنظيم في وقت سابق من العام الجاري".
وتابعت وميري ان "هناك عشرات الآلاف الآخرين، الذين فروا من محافظتي ديالى وصلاح الدين، بسبب أعمال العنف الجارية هناك".
ومما يفاقم أزمة النازحين داخل العراق، وجود مئات الآلاف من اللاجئين السوريين، الذين فروا من الحرب الأهلية التي تشهدها الدولة المجاورة، حيث يقيم معظمهم في مخيمات مؤقتة بشمال العراق، خاصةً في المناطق الكردية.
ويشهد العراق تدهورا امنيا ملحوظا دفع برئيس الحكومة نوري المالكي، في (10 حزيران 2014)، الى إعلان حالة التأهب القصوى في البلاد، وذلك بعد سيطرة مسلحين من تنظيم "داعش" على محافظة نينوى بالكامل، وتقدمهم نحو محافظة صلاح الدين وديالى وسيطرتهم على بعض مناطق المحافظتين قبل ان تتمكن القوات العراقية من استعادة العديد منها، في حين تستمر العمليات العسكرية في الانبار لمواجهة التنظيم.
======================
1.29 مليار درهم قدمتها الإمارات إلى اللاجئين
تم النشر فى أخبار العرب مع 0 تعليق منذ 42 دقيقة  
ذكر تقرير وزارة التعاون الدولي عن مساعدات الإمارات للاجئين أن المساعدات الحكومية التي وجهت للاجئين في مختلف دول العالم خلال الفترة من العام 2009 حتى منتصف العام 2014 بلغت نحو 29 .1 مليار درهم.
وأشار التقرير إلى أن مساعدات الهلال الأحمر الإماراتي في المرتبة الثانية بنحو 82 .561 مليون درهم، ثم مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية في المرتبة الثالثة بنحو 07 .368 مليون درهم، تليها المدينة العالمية للخدمات الإنسانية بنحو 28 .143 مليون درهم، ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية بنحو 56 .52 مليون درهم، إضافة للمؤسسات الإنسانية الأخرى والقطاع الخاص والأفراد بنحو 37 .184 مليون درهم.
جاء ذلك خلال اللقاء المشترك أول من أمس بين المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الدولة ووزارة التنمية والتعاون الدولي لعرض تقريرهما بمناسبة «اليوم العالمي للاجئين» الذي أقرته الأمم المتحدة في الـ 20 من شهر يونيو من كل عام وذلك بمقر اتحاد كتاب وأدباء الإمارات فرع أبوظبي، بحضور حبيب الصايغ رئيس اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، ومحمد أبو عساكر مسؤول الإعلام والاتصال المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالدولة، وفدوى حبيب من وزارة التنمية والتعاون الدولي، إلى جانب عدد من الإعلاميين والمثقفين.
وأعلنت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين أن عدد اللاجئين وطالبي اللجوء والنازحين داخلياً في العالم تجاوز الـ50 مليون شخص، وذلك للمرة الأولى في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية، حسب تقريرها الخاص الذي يرصد اتجاهات اللاجئين حول العالم في عام 2013، وشكرت المفوضية الإمارات لعملها مع الأمم المتحدة في المجال الإنساني ولاستضافتها مستودعات المفوضية الإغاثية في المدينة العالمية للخدمات الإنسانية التي تعتبر مستودعات المفوضية في دبي أكبر مخزون عالمي للإغاثة الإنسانية وتشكل نصف مخزون المنظمة والتي أسهمت الإمكانات التي تتمتع بها دولة الإمارات إضافة إلى موقعها الاستراتيجي بتقديم المساعدة إلى المناطق التي شهدت أسوأ الأزمات الإنسانية.
ثقافة العطاء
وقال حبيب الصايغ رئيس اتحاد كتاب وأدباء الإمارات: إن العمل الإنساني في دولة الإمارات زرع متجذر في الهوية الإماراتية ومتأصل في ديننا الإسلامي الحنيف وإرث لمؤسس الدولة وباني نهضتها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتحول إلى نهج بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله.
كما سلط الصايغ الضوء على جهود دولة الإمارات التي تقوم بها في دعم اللاجئين والعمل الإنساني في مختلف دول العالم ودور سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر، الريادي وصاحب الأيادي البيضاء والاختصاص في ترسيخ ثقافة العطاء بساحات العمل الإنساني والمساعدات التنموية على الصعيدين الإقليمي والدولي واستجابته الفورية للعديد من حملات الإغاثة الإنسانية حول العالم.
وأوضح محمد أبوعساكر المسؤول الإعلامي للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الدولة، أهم الاتجاهات العالمية في التقرير والذي يستند إلى بيانات تم تجميعها من قبل الحكومات والمنظمات غير الحكومية الشريكة ومن سجلات المفوضية، مبيناً أن عدد النازحين بلغ 2. 51 مليون شخص في نهاية العام 2013 أي بزيادة قدرها ستة ملايين شخص مقارنة بالعام 2012.
وأشار تقرير المفوضية أن سبب الارتفاع الكبير هو الأزمة السورية التي أجبرت مع نهاية العام الماضي 5. 2 مليون شخص على اللجوء و5. 6 ملايين شخص على النزوح داخلياً وموجات حديثة وكبيرة من النزوح في إفريقيا وخصوصاً إفريقيا الوسطى وفي جنوب السودان مع نهاية العام 2013.
وعزى المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنطونيو جوتيريس التزايد الكبير في عدد اللاجئين إلى عدم حل الصراعات والعجز عن إيجاد حل للنزاعات أو منعها وضرورة إيجاد حلول سياسية للصراعات.
كما أوضح التقرير أن أكبر أعداد اللاجئين الذين ترعاهم وبحسب البلد المصدرهم الأفغان والسوريين والصوماليين الذين يشكلون معاً أكثر من نصف إجمالي عدد اللاجئين في العالم.
ومن جانبها استعرضت فدوى حبيب جانباً من تقرير وزارة التنمية والتعاون الدولي، التي أكدت فيه معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التنمية والتعاون الدولي رئيسة اللجنة الإماراتية لتنسيق المساعدات الإنسانية الخارجية، أنه بفضل توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، ومتابعة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، باتت الإمارات دولة رائدة وفاعلة في ميادين العمل الإنساني الدولي تحنو على اللاجئين ومشردي الحروب والكوارث الطبيعية والأزمات الإنسانية في مختلف بقاع الأرض وتحمل أياديها البيضاء الممتدة عبر مؤسساتها الإنسانية وجهاتها المانحة شرايين الحياة والمعيشة الكريمة والآمنة بفضل الله تعالى، إضافة إلى أنها مثال يحتذى به دولياً في الاستجابة الإنسانية.
مساعدات للنازحين
ووفقاً لتقرير الوزارة فإنه من ضمن مساعدات الإمارات للاجئين خلال الأعوام الخمسة الماضية قدمت دولة الإمارات مساعدات للنازحين في باكستان بنحو 78 .646 مليون درهم جراء الزلازل والفيضانات التي تأثرت بها باكستان خلال الأعوام الخمسة الماضية.
وقدمت الدولة مساعدات بلغت 34 .502 مليون درهم تجاه الأزمة السورية في الداخل السوري وللاجئين السوريين في دول الجوار.
وتلقت اليمن التي تعاني ارتفاع أعداد النازحين واللاجئين من دول الجوار مساعدات بلغت 81 .312 مليون درهم وليبيا بنحو 62 .219 مليون درهم وأفغانستان بنحو 145 مليون درهم بسبب ازدياد النزاعات المسلحة وضحايا الألغام والكوارث الطبيعية والصومال بنحو 42 .107 ملايين درهم.
وأشاد تقرير الوزارة بدور المؤسسات الإنسانية والجهات الإماراتية المانحة مع تنامي مؤشرات استجابتها وتقديمها لمختلف أوجه الدعم.
تعهدات
 
تعهدت الإمارات في مؤتمر المانحين الثاني للأزمة السورية الذي عقد في الكويت في يناير 2014 بتقديم 60 مليون دولار، والذي تم تخصيصه وتوزيعه بالكامل على مؤسسات وبرامج ومنظمات الأمم المتحدة الإنسانية للاستجابة إلى خطة الأمم المتحدة في الداخل السوري وللاجئين السوريين في الأردن.
ووفقاً لتعهد الإمارات الثاني تم تخصيص نحو 50 مليون دولار من الـ 60 مليون دولار للاستجابة لخطة الأمم المتحدة للنازحين السوريين داخلياً والمتضررين وبالتنسيق مع وكالات وبرامج الإغاثة التابعة لمنظمة الأمم المتحدة.
 
======================
51 مليون نازح ولاجئ فى العالم عام 2013
السبت ٢١ يونيو ٢٠١٤ - ١١:٣٨:٠٧ ص
الموجز      
لأول مرة منذ الحرب العالمية الثانية (1939ــ 1945)، تخطى عدد النازحين قسرا فى العالم بسبب النزاعات والأزمات وفى طليعتها النزاع فى سوريا، عتبة الخمسين مليونا، وفق تقرير اصدرته المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة أمس. وقال انطونيو جوتيريس رئيس المفوضية، للصحفيين إنه فى نهاية 2013 «كان هناك 51.2 مليون نازح قسرا، أى بزيادة ستة ملايين عن عددهم فى نهاية 2012 وقدره 45.2 مليونا».
وتشمل حركات النزوح القسرى ثلاث فئات من السكان هى اللاجئون وطالبو اللجوء الذين يتحركون بصفة فردية والنازحون الداخليون الذين يغادرون منازلهم لكنهم يبقون داخل بلادهم.
وتابع جوتيريس: «اننا نواجه تزايدا هائلا فى جميع أنواع النزوح القسري» مشيرا إلى أنه ومنذ اندلاع النزاع فى سوريا تم احصاء 2.5 لاجئ سورى و6.5 مليون نازح داخلى فى هذا البلد.
كما حصلت حركات نزوح سكانى كبرى العام الماضى فى افريقيا وخصوصا فى افريقيا الوسطى وجنوب السودان. وذكر جوتيريس سببين لهذه الزيادة الكبيرة فى عدد النازحين، وهما «تضاعف الأزمات الجديدة» التى تدفع السكان إلى مغادرة منازلهم» و«استمرار الأزمات القديمة التى يبدو أنها لن تنتهى»، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال إن «على الأسرة الدولية ان تتخطى خلافاتها وتوجد حلولا للنزاعات الحالية فى جنوب السودان وسوريا وجمهورية أفريقيا الوسطى وسواها». والدولة الأولى من حيث حركة النزوح الداخلى هى سوريا (6,5 ملايين نازح) تليها كولومبيا (5,3 ملايين) وجمهورية الكونغو الديمقراطية (2,9 مليون) والسودان (1,8 مليون)، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية. وبلغ عدد اللاجئين الذين فضلوا الرحيل عن بلادهم فى 2013، 16.7 مليون شخص، وهو عدد قياسى منذ 2001، بحسب التقرير الأممى. ويشكل الافغان والسوريون والصوماليون أكبر مجموعات من اللاجئين. ويعيش 86% من اللاجئين فى دول نامية.
من جهة اخرى قدم 1.1 مليون شخص العام الماضى طلبات لجوء بزيادة قدرها 15%، ومعظمهم فى الدول المتطورة. وهو عدد قياسى لطالبى اللجوء منذ عشر سنوات، يضاف إلى 1.2 مليون شخص سبق أن قدموا طلب لجوء وينتظرون البت به، وفق التقرير نفسه. وحلت المانيا عام 2013 محل الولايات المتحدة كأول مقصد لطالبى اللجوء حيث تلقت 109 آلاف طلب بزيادة 70% عن العام 2012.
======================
750 ألف لاجئ غير شرعي في اليمن معظمهم من دول القرن الأفريقي
تم النشر فى اخبار اليمن مع 0 تعليق منذ 8 ساعات
أكد نائب وزير الخارجية أمير العيدروس أن عدد المهاجرين واللاجئين غير الشرعيين والمسجلين رسمياً في اليمن بلغوا قرابة 750 ألف لاجئ معظمهم من دول القرن الأفريقي، الأمر الذي يزيد من الأعباء الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه اليمن.
>وأشار نائب وزير الخارجية في الحفل الذي نظمته اليوم بصنعاء المفوضية السامية للأمم المتحدة باليمن، بمناسبة اليوم العالمي للاجئين تحت شعار" رقم أكبر من أن يُحتمل" إلى أهمية إيقاظ الهمم والقيم الاخلاقية والإنسانية للتعامل مع اللاجئين في كافة أنحاء المعمورة ومنها اليمن بتكامل ومساواة وإنسانية.
>ولفت إلى أن نسبة المهاجرين واللاجئين ارتفعت إلى قرابة 50 مليون لاجئ بالعالم وذلك بدوافع إنسانية واقتصادية والهروب من النزاعات والصراعات للبحث عن مستوى معيشة أفضل.
>وأضاف:" اليمنيون هاجروا إلى كافة أنحاء المعمورة بصورة نظامية طلباً للعلم وبحثاً عن لقمة العيش وساهموا في نهضة اقتصاديات تلك البلدان التي هاجرو إليها".
>وأوضح العيدروس أن الصراع في المنطقة يضع المجتمع الدولي والدول المانحة ودول الشمال على المحك لتحمل مسئوليتهم الأخلاقية والإنسانية وإيجاد الحلول الجذرية لتلك المشاكل من منبعها الأصلي، وعدم الاكتفاء بمعالجة نتائج الهجرة والنزوح التي تسببه تلك الصراعات والنزاعات والكوارث في دول القرن الأفريقي والمنطقة العربية..داعياً الدول المانحة ومنظمة الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني المحلية والإقليمية إلى القيام بدورها في معالجة قضايا الهجرة والنازحين والتخفيف من الاعباء التي تضيفها هذه القضايا على الوضع الأمني والاقتصاد الوطني، ووضع خارطة طريق مشتركة تساهم في حل المشكلة من منبعها، وكذا تحمل مسئوليتهم الاخلاقية والإنسانية تجاه حمايتهم وتوفير الحرية والبيئة المناسبة والعيش الكريم لهم.
>من جانبه أوضح ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين منسق الشئون الإنسانية في اليمن يوهانس فاندر كلاو، أن اليمن تشترك في تحمل مسئولية استضافة ثالث أكبر عدد من اللاجئين في العالم وهم الصوماليون والذين وصلت أعدداهم حسب الاحصائية الرسمية المسجلة إلى قرابة 250 ألف لاجئ صومالي في اليمن.
>وقال:" اليمن لديها تاريخ طويل من الترحيب والحفاوة التي تقدمها للمحتاجين ويتقاسمون الأرض والغذاء والسلامة خاصة أولئك الذين فروا من أعمال العنف وانعدام الأمن، واليمن البلد الوحيد في شبه الجزيرة العربية التي وقعت على اتفاقية اللجوء عام 1951 وتمثل حجر الزاوية لحماية اللاجئين".
>وأضاف :" رغم التحديات الكبيرة التي تواجهها اليمن، فإن الكرم والضيافة التي تبديها تجاه اللاجئين أمر في غاية التقدير، خصوصاً وأن اليمن بلد يعيش نسبة من سكانه تحت خط الفقر، وتدني مصادر الدخل والحصول خدمات أساسية ومياه نظيفة وغذاء كافي، فضلاً عن أن أكثر من 300 ألف يمني نزحوا من منازلهم بحثاً عن الأمن والسلامة في أجزاء متفرقة من البلاد نتيجة الصراعات والنزاعات".. لافتاً إلى أن عدد اللاجئين الذين تستضيفهم اليمن قرابة 250 ألف لاجئ من الذين تم الاعتراف بهم كلاجئين معظمهم من دول القرن الأفريقي، إضافة إلى سوريا والعراق وفلسطين.
>وبين أن عدد اللاجئين الجدد الذين وصلوا إلى الشواطئ اليمنية خلال الفترة(يناير- أبريل) من العام الجاري بلغوا 16 ألف لاجئ أفريقي.
>وقال ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين باليمن:" اليمن يواجه العديد من التحديات ويحدونا الأمل في أن يكون هذا اليوم مناسبة لتسليط الضوء على مساهمة كل من اللاجئين والمجتمعات المضيفة لهم في جعل اليمن أكثر ازدهاراً واستقراراً".
>تخلل الحفل عرض فيلم وثائقي ومعرض فوتوغرافي،عن معاناة النازحين وسعيهم لاكتساب مهن وحرف يدوية تمكنهم من الاعتماد على الذات والحصول على فرص عمل تساعدهم على تحسين مستوى المعيشة لهم ولأسرهم.
>إلى ذلك أعلنت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشئون اللاجئين اليوم إرتفاع أعداد الأشخاص الذين فروا من العنف والكوارث إلى أكثر من 50 مليون شخص للمرة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية، حيث وصل إلى 2ر51 مليون شخص بحلول نهاية 2013 بزيادة 6 ملايين شخص مقارنة بعام 2012.
>وذكرت المفوضية في التقرير السنوي أن الوضع مأساوي بصفة خاصة في سوريا، حيث يبلغ عدد النازحين داخليا في سوريا حوالي 5ر6 مليون نسمة فيما عبر 5ر2 مليون آخرون حدود البلاد هربا من الصراع هناك.
>وأضاف التقرير أن الأزمات الجديدة التي اندلعت في دولة جنوب السودان وجمهورية أفريقيا الوسطى وأوكرانيا والعراق أرغمت المزيد من الأشخاص على الفرار من منازلهم، فيما يشكل الفلسطينيون والأفغان والصوماليون الذين فروا من بلادهم خلال الأعوام الماضية الجزء الأكبر من حصيلة اللاجئين على مستوى العالم.
>وفي نفس السياق نظم مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم بعدن بالتعاون مع ممثلي اللاجئين ومنظمات المجتمع المدني حفل فني وخطابي بمناسبة اليوم العالمي للاجئين الذي يصادف 20 يونيو من كل عام .
>وفي الحفل أشار وكيل محافظة عدن لشؤون البيئة عبدالله عمر البطاني إلى ضرورة التعاون مع المجتمع الدولي لتحسين أوضاع اللاجئين وتقديم الخدمات لهم.. مؤكداً أن اليمن تبذل الجهود الممكنة مع اللاجئين رغم الصعوبات التي تواجهها .
>من جانبه استعرض مدير مكتب المفوضية بعدن حسين محمود قضايا اللاجئين وسبل تقديم المساعدة لهم من أجل حياة طبيعية مستقرة آمنة ..مبيناً أن احتفال المفوضية بهذا اليوم يعتبر تكريما لكل اللاجئين من النساء والرجال والأطفال الذين يجبرون على ترك منازلهم وبلدانهم تحت تهديد الاضطهاد والصراع والعنف وعزمهم على مواجهة ذلك بكل شجاعة .
>ولفت إلى أن المفوضية تبحث وتسعى دائماً إلى ايجاد حلول دائمة لهم .. معبرا عن تقديره للحكومة اليمنية لحسن ضيافتها للاجئين الصوماليين والأثيوبيين رغم الصعوبات الاقتصادية الخاصة التي تمر بها اليمن.
>تخلل الحفل الذي حضره مدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بعدن أيوب أبوبكر العديد من الفقرات والمسرحيات نالت استحسان الحاضرين.
======================
اليوم العالمي للاجئين: 45 مليون لاجئ ومهجر حول العالم معظمهم عرب ومسلمون
عبدالحميد صيام
JUNE 20, 2014
القدس العربي
نيويورك ـ الامم المتحدة «القدس العربي»: العشرون من حزيران/ يونيو من كل عام هو اليوم العالمي للاجئين. تقوم الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة بمجموعة أنشطة لتذكر العالم بمأساة من فروا من ديارهم بسبب الحروب واقتلعوا من أرضهم ومجتمعاتهم وأصبحوا عالة على المساعدات الدولية خارج حدود بلادهم الطبيعية. وقد يكون هذا اليوم الأسوأ منذ عقود بالنسبة لعدد اللاجئين وتفاقم مآسيهم. في هذا العام بالتحديد أضيف نصف مليون لاجئ أو مهجر من العراق نتيجة أعمال العنف الجديدة لينضموا إلى ما يقارب من خمسة وأربعين مليون شخص اضطروا إلى النزوح حول العالم، وفقا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
أرثرين كازين، المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي قامت قبل أيام بزيارة لمخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن وقالت: «يواجه العالم فعلياً ثلاث أزمات مدمرة حولت الملايين من تلاميذ المدارس والفلاحين وأصحاب المتاجر إلى لاجئين». وأضافت :»مع تصاعد أعمال العنف في العراق، يحتاج العالم إلى أن يتذكر أن الصراعات في بلدان مثل العراق وسوريا وجنوب السودان وجمهورية أفريقيا الوسطى لا تدمر حياة الفارين وحدهم، ولكنها تستنزف أيضا موارد المجتمعات المضيفة لأولئك الفارين، والتي تكون محدودة بالفعل. واليوم هو فرصة أخرى لتذكير العالم بهذه التحديات».
يوجد حالياً أكثر من 2.7 مليون سوري لجأوا إلى مصر والعراق والأردن ولبنان وتركيا. ولإعالة أسرهم، يواجه اللاجئون عقبات متزايدة، وهناك طريقة واحدة يستخدمها برنامج الأغذية العالمي لتخفيف العبء عن كل من اللاجئين والمجتمعات المضيفة، وهي توفير قسائم غذائية يمكن استبدالها في المتاجر المحلية بمواد غذائية متنوعة.
وبالرغم من مواجهة نقص التمويل خلال ستة أشهر من عمليات الطوارئ في جنوب السودان حيث يبلغ العجز 475 مليون دولار أمريكي، يعد برنامج الأغذية العالمي شريان الحياة لأكثر من مليون نازح ممن يصعب الوصول إليهم داخل الدولة.
أما في جمهورية أفريقيا الوسطى فقد إندلع القتال في كانون الأول/ ديسمبرالماضي ولا يزال السكان يفرون كل يوم. فهناك 226 ألفا معظمهم من المسلمين لجأوا إلى الدول المجاورة مثل الكاميرون وتشاد وجمهورية الكونغو الديمقراطية. ويفر حوالي 2,000 لاجئ إلى الكاميرون أسبوعياً من جمهورية أفريقيا الوسطى، منضمين لأكثر من 100 ألف لاجئ موجودين هناك أصلا.
وتمكن برنامج الأغذية العالمي من خلال العمل مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وشركاء آخرين من مساعدة 4.2 مليون لاجئ و8.9 مليون نازح داخليا، حول العالم خلال عام 2013. الغالبية الساحقة من هؤلاء اللاجئين والنازحين ضحايا للأزمات الثلاث الكبرى في العالم الآن وهي: سوريا وجنوب السودان وجمهورية أفريقيا الوسطى.
ويعتبر عدد اللاجئين الفلسطينيين الأكثر في العالم والأطول معاناة حيث يصل عددهم إلى نحو خمسة ملايين مسجلين لدى وكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطنيين (أونروا) والتي إنشئت عام 1949 على إثر النكبة الفلسطينية عام 1948 لمساعدة 750,000 لاجئ فروا من مناطق الصراع أو أجبروا على الخروج من ديارهم وأراضيهم. وأوكل للوكالة مهمات ثلاث: تقديم المساعدات الغذائية والرعاية الصحية والخدمات التعليمية وبشكل مؤقت إلى أن تؤمن عودتهم إلى ديارهم الأصلية حبسما نص على ذلك القرار 194 لعام 1948. لكن هجرتهم طالت كثيرا ولحق بهم موجات أخرى من اللاجئين بعد حرب حزيران/يونيو عام 1967.
وتطورت خدمات الأونروا خاصة في العقدين الأخيرين لتشمل الحماية وإعادة بناء البيوت المدمرة وتقديم قروض صغيرة لمساعدة بعض العائلات الفقيرة لتأمين نوع من الدخل. وهذه المستجدات قد أضافت أعباء جديدة على ميزانية الأونروا القائمة أصلا على التبرعات والتي تعاني من عجز في الميزانية حاليا بقيمة 69 مليون دولار.
ويتوزع اللاجئون الفلسطينيون على 58 مخيما في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة والأردن وسوريا ولبنان. وقد تعرض اللاجئون الفلسطينيون إلى المزيد من المعاناة أثناء الصراعات المحلية في المنطقة حيث إضطر بعضهم إلى القيام بهجرة ثانية وثالثة أو أكثر.
ما يجري من صراع في سوريا منذ أكثر من ثلاث سنوات إنعكس بشكل مباشر على اللاجئين الفلسطينيين في سوريا وخاصة مخيم اليرموك في دمشق والذي كان لفترة ما قبل الصراع قد تحول إلى منطقة حضرية ناهضة يجمع داخله نحو مليون من السكان ثلاثة أرباعهم من السوريين ونحو ربع مليون لاجئ فلسطيني.
بدأ الفلسطينيون يفرون من المخيم في كل الاتجاهات وخاصة لبنان ولم يبق في المخيم حاليا إلا نحو 18,000 لاجئ يعيشون مأساة الحصار حتى قضى منهم ما يزيد عن 80 شخصا من الجوع. وكلما قامت الأونروا بالاتفاق على إيصال المساعدات الغذائية والطبية للمحاصرين عادت أطراف الصراع إلى الاقتتال فتتعطل القوافل وتتفاقم المأساة.
في اليوم العالمي للاجئين تعمل الأمم المتحدة مع شركائها المحليين على تقديم المساعدات الغذائية والطبية والتعليمية والحماية مؤقتا إلى أن يعودوا إلى ديارهم. فاللجوء حالة مؤقتة يختارها أو يجبر عليها الإنسان تجنبا للصراع أو تفاديا لآثاره أو يرحل قسريا من قبل أحد أطراف الصراع. وعند إنتهاء الأسباب التي أدت إلى اللجوء تعمل المنظمات الإنسانية على إعادة اللاجئين إلى أوطانهم كما حدث مع سبعة ملايين لاجئ أفغاني أثناء الاحتلال السوفييتي لأفغانستان والملايين غيرهم. تنطبق هذه الحالة على كافة اللاجئين في العالم إلا على الحالة الفلسطينية حيث أصبح الحديث عن حق العودة الذي ضمنه القرار 194 نوعا من التطرف والتهديد واللاواقعية. هذا هو العالم الذي يكيل بمكيالين ويقيس الأمور بمنظارين ويتعامل مع اللاجئين الفلسطينيين بمعايير أخرى غير التي يتعامل بها مع بقية لاجئي العالم.
 
عبدالحميد صيام
======================
الحروب والأزمات تخلّف طوفانا من النازحين
الدستور
أول مرة منذ الحرب العالمية الثانية تخطى عدد النازحين في العالم بسبب النزاعات والازمات وفي طليعتها النزاع في سوريا عتبة الخمسين مليونا، وفق تقرير اصدرته المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة امس.
وقال انطونيو غوتيريس رئيس المفوضية لدى عرض التقرير على الصحافة انه في نهاية 2013 “كان هناك 51.2 مليون نازح، اي بزيادة ستة ملايين عن عددهم في نهاية 2012 وقدره 45.2 مليونا”.
وتابع غوتيريس “اننا نواجه تزايدا هائلا في جميع انواع النزوح القسري” مشيرا الى انه ومنذ اندلاع النزاع في سوريا تم احصاء 2.5 مليون لاجئ جديد سوري و6.5 مليون نازح داخلي في هذا البلد.
وبشكل عام عبر نحو ثلاثة ملايين سوري إلى لبنان وتركيا والعراق والأردن بينما هناك 6.5 مليون مشردين داخل الحدود السورية.
وذكر غوتيريس “نحن نشهد هنا الثمن الباهظ الذي يتسبب به عدم وقف الحروب والعجز عن إيجاد حل للنزعات أو منعها”.، وأضاف “نرى مجلس الأمن الدولي عاجزا في كثير من الأزمات الكبيرة في أنحاء العالم”.
وتابع ان الصراعات التي اندلعت في 2014 في جمهورية أفريقيا الوسطى وأوكرانيا والعراق تدفع المزيد من الأسر إلى الفرار من ديارهم مما يثير المخاوف من نزوح جماعي للاجئين العراقيين. كما حصلت حركات نزوح سكاني كبرى عام 2013 في افريقيا وخصوصا في افريقيا الوسطى وجنوب السودان.
وذكر غوتيريس سببين لهذه الزيادة الكبيرة في عدد النازحين، وهما “تضاعف الازمات الجديدة” التي تدفع السكان الى مغادرة منازلهم” و”استمرار الازمات القديمة التي يبدو انها لن تنتهي”. وقال ان “على الاسرة الدولية ان تتخطى خلافاتها وتوجد حلولا للنزاعات الحالية في جنوب السودان وسوريا وجمهورية افريقيا الوسطى وسواها”.
وتابع “هناك عدد من النازحين يوازي حاليا عدد السكان الاجمالي في دول مثل كولومبيا واسبانيا وجنوب افريقيا وكوريا الجنوبية” ساعيا لتصوير حجم ظاهرة النزوح.
وتشمل حركات النزوح القسري ثلاث فئات من السكان هي اللاجئون وطالبو اللجوء الذين يتحركون بصفة فردية والنازحون الداخليون الذين يغادرون منازلهم لكنهم يبقون داخل بلادهم. اما عدد اللاجئين الذين فضلوا الرحيل عن بلادهم فبلغ عددهم 16.7 مليون شخص، وهو عدد قياسي منذ 2001.
ويشكل الافغان والسوريون والصوماليون اكبر مجموعات من اللاجئين.
وقال غوتيريس إن معظم اللاجئين وجدوا مأوى لهم في الدول النامية خلافا للأسطورة التي يروجها بعض الساسة الشعبويين في الغرب عن أن اللاجئين أغرقوا دولهم.
واستطرد “الحقيقة هي أن 86 بالمئة من لاجئي العالم يعيشون في العالم النامي”.
ومن بين مختلف المناطق فان منطقة اسيا والمحيط الهادئ هي التي تعد اكبر عدد من اللاجئين في العالم وقدره 3.5 مليون شخص، ويقيم حوالى 2.9 مليون لاجئ في افريقيا جنوب الصحراء و2,6 مليون لاجئ في الشرق الاوسط وشمال افريقيا.
من جهة اخرى قدم 1.1 مليون شخص في العام 2013 طلبات لجوء بزيادة قدرها 15 بالمئة، ومعظمهم في الدول المتطورة.
وهو عدد قياسي لطالبي اللجوء منذ عشر سنوات، يضاف الى 1.2 مليون شخص سبق ان قدموا طلب لجوء وينتظرون البت به.
] (وكالات)
======================
"الأمم المتحدة": 50 مليون لاجئ بينهم 2.5 مليون سوري
جنيف: رويترز 2014-06-21 12:35 AM    
أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أمس، أن أكثر من 50 مليون شخص نزحوا قسرا من ديارهم على مستوى العالم بنهاية العام الماضي في أعلى مستوى من نوعه منذ الحرب العالمية الثانية، مع فرار الناس من الأزمات الممتدة من سوريا وحتى جنوب السودان.
وأظهر تقرير "الاتجاهات العالمية" الذي تصدره المفوضية سنويا، أن نصف عدد النازحين من الأطفال الذين راح عدد كبير منهم ضحية صراعات أو اضطهاد عجزت القوى العالمية عن منعها أو وضع نهاية لها.
وقال المفوض السامي لشؤون اللاجئين "أنطونيو جوتيريس": "نواجه بالفعل نقلة نوعية بزيادة هائلة للنزوح القسري في عالمنا". وارتفع إجمالي عدد اللاجئين في العالم إلى 51.2 مليون بزيادة 6 ملايين عن العام السابق. ويشمل العدد 16.7 ملايين لاجيء، و33.3 ملايين نازح داخل بلادهم، و1.2 مليون من طالبي اللجوء السياسي لا تزال طلباتهم قيد البحث.
وقالت المفوضية: "إن السوريين الذين يفرون من الصراع المحتدم في بلادهم شكلوا غالبية 2.5 ملايين لاجيء، انضموا إلى محنة اللاجئين العام الماضي.
وبشكل عام، عبر نحو 3 ملايين سوري إلى لبنان وتركيا والعراق والأردن، بينما هناك 6.5 ملايين، مشردين داخل الحدود السورية.
وذكر جوتيريس: "نحن نشهد هنا الثمن الباهظ الذي يتسبب به عدم وقف الحروب والعجز عن إيجاد حل للنزعات أو منعها". وأضاف: "نرى مجلس الأمن الدولي عاجزا في كثير من الأزمات الكبيرة في أنحاء العالم".وتابع أن الصراعات التي اندلعت العام الحالي في جمهورية أفريقيا الوسطى وأوكرانيا والعراق، تدفع المزيد من الأسر إلى الفرار من ديارهم، مما يثير المخاوف من نزوح جماعي للاجئين العراقيين.
وأردف جوتيريس قائلا: "يظهر العديد من الأزمات الجديدة وفي نفس الوقت أزمات قديمة يبدو أنها لا تنتهي".
ويمثل اللاجئون الأفغان والسوريون والصوماليون 53 % من 11.7 ملايين لاجيء يحظون برعاية المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، بينما تتولى وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) شؤون 5 ملايين لاجيء فلسطيني.
واستطرد: "الحقيقة هي أن 86% من لاجئي العالم يعيشون في العالم النامي"
======================
قلق دولي إزاء أوضاع النازحين واللاجئين السوريين في العراق
نيويورك – إذاعة الأمم المتحدة
الوسط
تقدر منظمات الإغاثة عدد النازحين في العراق بمليون شخص، وقالت إن احتياجات المشردين بسبب العنف تتصاعد بشكل مستمر.
وذكرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشئون اللاجئين أن عملياتها تركز في الوقت الراهن على الشمال.
وأعرب أدريان أدواردز المتحدث باسم المفوضية عن القلق إزاء سلامة اللاجئين السوريين في مخيم القائم بغربي العراق.
"يقيم ألف وخمسمائة لاجئ سوري في خيام، ويوجد ثلاثة آلاف وخمسمائة خارج المخيم. وقعت اشتباكات مسلحة مساء الخميس حول المخيم مما تسبب في إثارة الذعر بين اللاجئين، وقد تواصلنا مع زملائنا الذين أكدوا هدوء الأوضاع في الوقت الراهن."
وكانت الدول الأعضاء بالأمم المتحدة قد عقدت اجتماعا في جنيف يوم الجمعة لمناقشة الوضع في العراق وأفضل سبل تنسيق العمليات الإنسانية.
======================
مفوض شئون اللاجئين يدعو المجتمع الدولي إلى دعم لبنان
نيويورك – إذاعة الأمم المتحدة
الوسط
أحيى المفوض السامي لشئون اللاجئين أنطونيو غوتيرش اليوم العالمي للاجئ في لبنان تقديرا لسخاء الشعب والسلطات في استقبال أكثر من مليون لاجئ سوري.
"هذا السخاء من لبنان يجب أن يعترف به المجتمع الدولي وأن يعقب ذلك تعزيز التضامن الدولي ليس فقط تجاه اللاجئين ولكن أيضا الشعب اللبناني والمجتمعات واحتياجات البلد في التعليم والصحة والمياه والكهرباء وهي خدمات تأثرت بشكل كبير بالزيادة الكبيرة في عدد السكان بما يتطلب تقديم استثمارات ضخمة يتعين على المجتمع الدولي دعمها بقوة."
وتحدث غوتيريش عن الأرقام التي كشف عنها التقرير السنوي للمفوضية بشأن أعداد النازحين حول العالم.
"للأسف الأعداد التي نعلنها اليوم ليست خبرا جيدا. للمرة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية يشرد أكثر من خمسين مليون شخص بسبب الصراع أو الاضطهاد، ويعبروا الحدود أو ينزحوا داخل بلدهم. الرقم بالتحديد هو واحد وخمسون مليونا ومائتي ألف لاجئ وطالب لجوء ومشرد داخلي في العالم."
وأضاف غوتيريش، في مؤتمر صحفي في لبنان، أن العالم أظهر قدرة محدودة على منع وقوع الصراعات وإيجاد حل في الوقت المناسب.
وشدد المفوض السامي لشئون اللاجئين على أن وقف الصراعات هو السبيل الوحيد لإنهاء المعاناة وليتمكن النازحون من العودة إلى ديارهم.
وناشد أنطونيو غوتيريش المجتمع الدولي تقديم الدعم القوي للجهات الإنسانية وضحايا النزوح، وزيادة مستويات التمويل الذي تمس الحاجة إليه.
صحيفة الوسط البحرينية
======================
الجزيرة :غوتيريس: لبنان يعاني تزايد عدد اللاجئين إليه
علي سعد-بيروت
بمناسبة يوم اللاجئ العالمي ومع الحديث عن 50 مليون لاجئ قسري في العالم بنهاية عام 2013، وهو رقم قياسي يحدث للمرة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية، قال المفوض السامي لشؤون اللاجئين أنطونيو غوتيريس إن من الصعب على بلد كلبنان أن يتحمل عدد لاجئين يقارب ربع سكانه.
وفي بيان صحفي من بيروت بهذه المناسبة، قال غوتيريس إن العالم "يواجه تزايداً هائلاً في جميع أنواع النزوح القسري"، مشيراً إلى أنه "منذ اندلاع النزاع في سوريا، تم إحصاء 2.5 مليون لاجئ قسري سوري جديد، و6.5 ملايين نازح في الداخل"، إضافة إلى حركة نزوح كبيرة من أفريقيا الوسطى وجنوب السودان.
وعزا غوتيريس هذه الزيادة الكبيرة في عدد النازحين إلى "تضاعف الأزمات الجديدة التي تدفع السكان إلى مغادرة منازلهم، واستمرار الأزمات القديمة التي يبدو أنها لن تنتهي".
وقال غوتيريس "على الأسرة الدولية أن تتخطى خلافاتها، وتجد حلولاً للنزاعات الحالية في جنوب السودان وسوريا وجمهورية أفريقيا الوسطى وسواها". وأضاف أن "هناك عددا من النازحين يوازي حالياً عدد السكان الإجمالي في دول مثل كولومبيا وإسبانيا وجنوب أفريقيا وكوريا الجنوبية".
نزوح كثيف
وفي خضم أزمة النازحين هذه، يستقبل لبنان بشكل رسمي حوالي مليون و100 ألف لاجئ سوري، في وقت تشير تقديرات غير رسمية إلى أن العدد الحقيقي للاجئين السوريين يكاد يكون ضعف التقديرات الرسمية.
ويبدو أن كثافة النزوح السوري إلى لبنان باتت تقلق مفوضية اللاجئين. وقال غوتيريس في حديث خاص للجزيرة نت على هامش مؤتمره الصحفي، إن الوقت اليوم "هو وقت الوحدة الدولية التي يجب أن يعبر عنها المجتمع الدولي اتجاه لبنان".
وأضاف "لنكن واضحين لا يوجد حل إنساني لهذه الأزمة، وإنه لأمر صعب جدا على بلد مثل لبنان أن يتحمل عدد لاجئين يساوي حوالي ربع سكانه إلى الأبد، لذلك يجب أن يكون العمل أكثر لوقف هذه الحرب"، مشددا على أنه في الصراع السوري لا يوجد رابح بل الجميع يخسر، وهذا ما تكرس أكثر بعد فشل جنيف 1 وجنيف 2 في الوصول إلى حل.
وتوجه المفوض السامي إلى الدول التي لها تأثير مباشر على الأفرقاء المتنازعين مثل الولايات المتحدة وروسيا والسعودية وتركيا وايران، بالقول إن "هذا النزاع مضر بهم وقد تحول إلى تهديد لكل المنطقة كما رأينا في العراق"، آملا أن يعملوا سويا ويوقفوا هذه الحرب.
مخيمات
وعن إمكانية إنشاء مخيمات رسمية للاجئين السوريين في لبنان بعدما غاب الحل السياسي من الأفق، قال غوتيريس "إن إنشاء مخيمات رسمية هو قرار الحكومة اللبنانية، والمفوضية مستعدة لتقديم أي مساعدة إذا رأت الحكومة اللبنانية أن هناك مصلحة في إنشائها، خصوصا إذا كانت تضمن الأمن والراحة للناس الذين سيعيشون فيها، وهذا هو السؤال الأساسي"، موضحا أن هذا الأمر يتطلب تحليلا للموضوع سنقوم به سويّا مع الحكومة.
وردا على سؤال الجزيرة نت عن قرار وزير الداخلية اللبنانية نهاد المشنوق حرمان السوريين الذين يزورون سوريا من صفة اللاجئ لدى عودتهم إلى لبنان، أوضح غوتيريس أن "هناك قاعدة عامة تقول إنه إذا كنت قادرا على العودة بشكل طبيعي إلى وطنك فلا يمكن اعتبارك لاجئا".
ولفت إلى أن المفوضية حذفت حوالي 50 ألف لاجئ من قوائمها بعدما رأت أنهم لم يعودوا بحاجة إلى المساعدة.
لكنه شدد على أن هناك حالات قهرية تجبر بعض السوريين على الذهاب إلى بلادهم ثم العودة مجددا إلى لبنان، مؤكدا أن هذا من الأمور التي تقوم المفوضية ببحثها للوصول إلى آلية لتنسيقها.
المصدر : الجزيرة
======================
اليوم العالمي للاجئين : 41 في المئة من سكان الضفة وغزة لاجئون (تقرير فلسطينى)
المنارة
غزة/20 يونيو 2014 /ومع/ كشف تقرير فلسطيني عشية اليوم العالمي للاجئين الذي يصادف غدا السبت أن 41 في المئة من سكان الضفة الغربية وقطاع غزة لاجئون وأن 66 في المئة من الفلسطينيين الذين كانوا يقيمون في فلسطين التاريخية عام 1948 تم تهجيرهم ، فيما بلغ عدد اللاجئين المسجلين لدى وكالة غوث للاجئين (الأنروا) 5ر4 مليون لاجىء. وجاء في التقرير، الذي صدر اليوم الجمعة عن الإحصاء المركزي الفلسطيني ، بأن المأساة الإنسانية التي حلت بالشعب الفلسطيني عام 1948 " كانت مأساة مدمرة بحيث طرد ونزح من الأراضي التي سيطرت عليها إسرائيل حوالي 957 ألف عربي فلسطيني أي ما نسبته 66 في المئة من إجمالي الفلسطينيين الذين كانوا يقيمون في فلسطين التاريخية عشية حرب عام 1948 "،وذلك حسب تقديرات الأمم المتحدة عام 1950. واكد التقريرأن فلسطين تتشكل من الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة ، مشيرا الى أن حوالي 41 في المئة من مجمل السكان فيها لاجئون. واستند التقرير الى بيانات صدرت عام 2013 توضح أن نسبة السكان اللاجئين في فلسطين يبلغ حوالي 41ر2 في المئة من مجمل السكان الفلسطينيين المقيمين في فلسطين ، وأن حوالي 26ر1 في المئة من السكان في الضفة الغربية لاجئون، في حين بلغت نسبة اللاجئين في قطاع غزة حوالي 65ر3 في المئة. واستعرض المصدر ذاته سجلات الأنروا التي تظهر أن عدد اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لديها بتاريخ الأول من يناير عام 2014 بلغ نحو 5ر4 مليون لاجئ ،وهي أرقام تمثل الحد الأدنى لعدد اللاجئين الفلسطينيين. كما شكل اللاجئون الفلسطينيون المقيمون في الضفة الغربية والمسجلون لديها بداية العام 2014 ما نسبته 16ر8 في المئة من إجمالي اللاجئين المسجلين لدى الوكالة مقابل 24ر1 في المئة في قطاع غزة. أما على مستوى الدول العربية فقد بلغت نسبة اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لدى الأنروا في الأردن 39ر7 في المئة من إجمالي اللاجئين الفلسطينين ، في حين بلغت النسبة في لبنان 8ر9 في المئة وفي سورية 10ر5 في المئة. وأفادت بيانات الإحصاء المركزي الفلسطيني بان مخيمات اللاجئين في فلسطين تعد " هي الأكثر فقرا " مقارنة مع سكان الريف والحواضر ، فقد أظهرت بيانات أنماط الاستهلاك الشهري الحقيقية أن 35ر4 في المئة من الأفراد في المخيمات يعانون من الفقر مقابل 19ر4 في المئة في المناطق الريفية و26ر1 في المئة في المناطق الحضرية. يذكر ان عدد النازحين في العالم تخطى ، لأول مرة منذ الحرب العالمية الثانية ، بفعل النزاعات والأزمات عتبة 50 مليون نازح وفق تقرير أصدرته اليوم الجمعة المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة. ونقلت وكالة فرانس بريس عن أنطونيو غوتيريس ،رئيس المفوضية قوله خلال عرض التقرير على الصحافة انه في متم سنة 2013 " كان هناك 2ر51 مليون شخص نازح، أي بزيادة ستة ملايين عن عددهم في نهاية 2012 وقدره 2ر45 مليون" نازح.
======================
مبدعو الزعتري يحيون ’’يوم اللاجئ العالمي‘‘ على طريقتهم الخاصة
نشر من قبل: تقارير أخبار الآن، شوهد: 356
أخبار الآن | عمان – الأردن – (سامية صهيوني):
"تعمشق كلّ أولادي بظهري.. أمر بهم على رمل الصحارى، أهنئهم بأحضاني ليغفوا.. لكن كلهم ظلوا سهارى، وإن هو بفوهم يعني سؤالاً.. لماذا نحن فارقنا الديارا"، بهذه الأبيات الشعرية اختار أحد اللاجئين السوريين التعبير عن حكاية لجوئه وأولاده إلى الأردن، ضمن فعالية أقامها مجموعة من الشباب السوري المهجّر بمناسبة يوم اللاجئ العالمي في مخيم الزعتري..
لم تكتف الفعالية بأبيات وقصائد من الشعر، وإنما تخلل العرض مسرحية تحكي واقع ما تعرض له السوري منذ أن أطلقت ميليشيات الأسد الرصاص والنار على كل من خرج مطالباً بالحرية والكرامة، إلى أن وصل بهم الحال إلى الاستقرار بمخيمات اللجوء.
تلى المسرحية فيلم صامت، يعرض قصة عائلة أجبرتها أتون الحرب الدائرة في بلادهم على قطع مسافات صحراوية طويلة للوصول بأولادهم إلى مخيمات اللجوء طالبين الأمن والأمان.
ومن ثم عبّر اللاجئون الشباب القائمون على هذه الفعالية عما يعتمر في صدروهم من أمل بالعودة إلى سورية، وتحقيق النصر على نظام الأسد، من خلال مجموعة من الأغاني أدوها أمام جمهور لم يكن بالعدد الوافي مقارنة بما بذلوه من جهد جبار لإيصال رسالة اللاجئ في هذا اليوم إلى العالم أجمع.
وعن سبب قلة الحضور، يقول "أسامة" المسؤول عن انتاج الافلام والإخراج المسرحي في فريق ينبوع الشباب: "حققنا اليوم ضمن الفعالية، نجاحاً فائقاً، واستطعنا تخطي كل الإعاقات التي واجهتنا بإصرارنا وعزيمتنا لإكمال العمل، لكني كأي لاجئ سوري لا يلق مستمعاً لصوته، أحمل مسؤولية ما نحن فيه إلى كافة الجهات السورية المعارضة، وكذلك المنظمات الدولية العاملة في المخيمات والتي من المفترض أن تدعم السوري اللاجئ"، ويتساءل: "أين هم من مواهب الشبان وطاقاتهم الجبارة، ولماذا كل هذا الاستهتار والتكتم عن معاناتنا".
أما الطبيب البيطري، المغني، وعازف الإيقاع في الفريق، محمدين، يقول: "أنا فخور بما قدمناه اليوم،على الرغم من أن معظمنا لم يستطيع التفرغ التام لاتمام التدريبات اللازمة، بسبب أوضاعنا المادية السيئة في مخيم الزعتري، ما يدفعنا إلى القيام بأعمال أخرى لسد حاجياتنا، وأنا على يقين أن جميعنا يستطيع تقديم الأفضل فيما لو أخذت إحدى الجهات الفاعلة على عاتقها الإهتمام بمواهب اللاجئين السوريين وتنميتها".
عامر" مهندس مدني"، والمنسق العام للفعالية، يشتكي بقوله: "طلبنا مكاناً حراً لتقديم عرضنا الذي أردناه أن يكون عملاً سورياً خالصاً في هذا اليوم بالرغم من فقرالتجهيزات اللازمة، لكن الموافقة لم تتم، فاضطررنا لإحياء الفعالية في قاعدة المخيم "base camp" التي تشرف عليها مفوضية اللاجئين، مما حال دون دون وصول الجمهور إلى العدد المطلوب، بسبب منع اللاجئين من دخول هذا المكان المخصص فقط للعاملين في المنظمات هنا في المخيم".
وأضاف عامر: "للمرة الاولى ضمن فعاليات فريق ينبوع الشباب، ندخل الأطفال في عملنا، ذلك أن الأطفال هم المتضررون الأكبر من واقع اللجوء، وكما اعتدنا على اجتراح الحلول عبر ما نقدمه من أعمال، أطلقنا بازاراً للوحات الرسامين في فريقنا، وكذلك للنساء العاملين ببعض الأشغال اليدوية من حنة وخرز وأعمال يدوية، لتخصيص ريع هذا البازار إلى الأطفال اللاجئين في المخيم، والعمل على صقل وتنمية مواهبهم".
يذكر أن جميع القائمين على الفعالية هم من الشباب السوري المهجر، وهي الفعالية الثالثة من نوعها لفريق ينبوع الشباب التي يحييها في مخيم الزعتري، أطلقوا صرخة وجههوها إلى العالم والمجتمع الدولي، قالوا فيها: "نحن نعزف ونغني، نمثل ونرسم ونجهد ونؤمن بما نقدمه لأنفسنا بالدرجة الأولى، ولأصدقائنا من اللاجئين الذين يعانون ما نعانيه، ولا يعنينا عدد الحضور مهما كان قليلاً، المهم أن يسمعنا ولو شخص واحد في هذا العالم، ويفهم فحوى رسالتنا التي أردنا من خلالها إيصال صوت اللاجئ السوري إلى  العالم، ونردد السؤال: لمّ أنتم مصرون على قتل أرواح الزهور فينا، في صحراء مخيماتكم القاحلة؟".
======================
المفوضية الأممية للاجئين تدعو المجتمع الدولى إلى مساندة الأردن
كتب  أحمد رأفت الجمعة, 20 حزيران/يونيو 2014 07:37
مصر 11
دعا ممثل المفوضية السامية لدى الامم المتحدة لشؤون اللاجئين فى الأردن، اندرو هاربر، المجتمع الدولى، إلى أن يقوم بدوره فى دعم المملكة.
جاء ذلك خلال حفل الاستقبال الذى أقامته المفوضية مساء أمس الخميس، بمناسبة اليوم العالمى للاجئين، فى العاصمة الاردنية، عمان.وقال :"على دول العالم أن تنظر إلى هذه المأساة الإنسانية وتبعاتها على المجتمعات المضيفة للاجئين، وتقديم مزيد من المساندة لها، لا سيما أن الأردن ينوب عن المجتمع الدولى فى استضافة اللاجئين السوريين"، مضيفاً أن "تدفق اللاجئين بشكل متزايد يشكل عاملا رئيسيا فى عدم استقرار المنطقة".ورأى هاربر فى وجود وزارات الداخلية والخارجية والتخطيط والاعلام وحرس الحدود فى الحفل، براهين وأدلة على العلاقة الاستراتيجية والانسانية ما بين الحكومة الاردنية والمفوضية فى تلبية احتياجات اللاجئين.من جهته، شكر قائد قوات حرس الحدود، العميد الركن صابر طه المهايرة فى كلمة له فى الحفل ممثل المفوضية على التعاون الكبير الذى يقوم به مع الاردن.وطالب العميد المهايره، المجتمع الدولى وكل العاملين فى المجال الانسانى تقديم المساعدة والدعم للاردن، ليتمكن من تقديم الخدمات للأعداد الكبيرة من اللاجئين، مبينا أنه كلما استخدم العنف والطائرات والمتفجرات فى سوريا انعكس ذلك على أعداد اللاجئين الهاربين من النظام إلى الأردن، خاصة ان هناك اطفالا يعانون من بعض الامراض مثل الجفاف والجرب وهم بحاجة للرعاية الصحية.ويبلغ إجمالا عدد السوريين فى الأردن أكثر من مليون و300 ألف، بينهم أكثر من 600 ألف مسجلين كلاجئين، ويعيش أكثر من 127 ألف منهم فى المخيمات المخصصة لهم، بحسب إحصاءات رسمية.
======================
سلام إلى الكويت الأحد للبحث في سبل دعم لبنان وتعزيز العلاقات الثنائية ...ويبلّغ مفوضية شؤون اللاجئين عدم قبول لبنان باسـتضافة المزيد من النازحيـن
الجمعة,20 حزيران 2014 الموافق 22 شعبان 1435هـ
بقلم رحاب أبو الحسن
اللواء
يستعد رئيس الحكومة تمام سلام للسفر إلى الكويت يوم الأحد المقبل في زيارة رسمية ليوم واحد على رأس وفد وزاري وإداري وإعلامي يضمّ وزراء الإتصالات بطرس حرب، والمال علي حسن خليل والشؤون الإجتماعية رشيد درباس والصحة وائل ابو فاعور.
ومن المقرر أن يلتقي سلام أمير الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصبّاح، ورئيس الحكومة الشيخ جابر مبارك الحمد الصبّاح، الذي سيولم على شرفه، إضافة إلى لقاء رئيس الصندوق الكويتي للتنمية عبد الوهاب البدر، مع إحتمال عقد لقاء مع الجالية اللبنانية.
وتأتي زيارة سلام الكويت في سياق الجولة التي يقوم بها على دول الخليج والتي كان استهلها بزيارة المملكة العربية السعودية، حيث من المقرّر أن يناقش خلالها مع القادة الكويتيين سبل دعم لبنان في مواجهة الفراغ الرئاسي، وتطورات الوضع في المنطقة ولاسيما في العراق، إضافة إلى تعزيز العلاقات الثنائية والروابط بين الكويت ولبنان، وإمكانية تعزيز المساعدات العسكرية للجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي بما يمكنها من الحفاظ على الأمن والإستقرار، ولتشجيع الكويتيين والخليجيين على زيارة لبنان وقضاء عطلة الصيف فيه، وتعزيز المساعدات له لمواجهة أزمة اللاجئين السوريين، خصوصاً أنّ الكويت قد شهدت اوّل مؤتمر دولي لدعم قدرات لبنان في مواجهتها منذ حزيران 2013.
وأفاد مصدر وزاري مطّلع على أجواء الزيارة أن الأخوة الكويتيين أبدوا في الفترة الماضية إستعداداً لمساعدة لبنان، وهم أتوا إلى لبنان واطّلعواعلى حاجاتنا وزيارتنا الأحد المقبل هي للتفاوض حول المشاريع التي يمكن القيام بها ومنها إنشاء مستشفى في البقاع لمساعدة النازحين السوريين واللبنانيين، توسيع شبكة الطرقات، وإنشاء مدارس وغيرها من القضايا التي قد تساعد النازحين السوريين واللبنانيين الفقراء أبناء هذه المنطقة.
سلام ومفوضية اللاجئين
وكان الرئيس سلام ترأس إجتماعاً للجنة الوزارية لمتابعة أوضاع النازحين السورين وضمت الوزراء جبران باسيل، نهاد المشنوق ورشيد درباس في حضورالمفوض السامي في الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنطونيو غوتيريس ومملثة المفوضية في لبنان نينت كيلي والوفد المرافق.بعد الإجتماع الذي دام قرابة الساعتين تحدّث غويتريس عن إحياء اليوم العالمي للنازحين «وقد قررنا إحياء هذه المناسبة العالمية في لبنان وسيكون لنا نشاطات في كل أنحاء العالم وغداً(اليوم) سنقدّم الأرقام التي تشرح موجات النزوح الكثيفة حول العالم لكننا اخترنا لبنان لإحياء هذه المناسبة لإظهار إمتناننا وتقديرنا لهذا الأمرتجاه ما تقوم به الحكومة اللبنانية والشعب اللبناني الذين يستضيفون اكثر من مليون نازح سوري وهذا الرقم يوازي ربع عدد سكان لبنان والذين يؤمنون الحماية لهم بسخاء لافت، وفي الوقت نفسه فإن الهدف من هذا الاحياء في لبنان هو للفت نظر المجتمع الدولي لانه يجب ان يواكب السخاء اللبناني بتضامن ملموس من قبل المجموعة الدولية ليس فقط من اجل الدعم الانساني لانه حتى الساعة مع الاسف غير كاف من حيث التمويل لكن ايضا في مواجهة الاحتياجات حيث ان المجتمع الدولي التزم بدعم الحكومة اللبنانية في خريطة الطريق من اجل الاستقرار لكي تكون البرامج التعليمية والصحية والبنى التحتية التي تواجه ضغطا هائلا نتيجة النمو الديموغرافي الناتج عن النزوح السوري الكثيف حتى يتمكن لبنان من الحصول على الدعم الدولي اللازم ليس فقط من اجل تلبية احتياجات النازحين السوريين بل من الشعب اللبناني الذي يعاني من ضغط كبير نحن نعي تماما التاثير الخطير من جراء العدد الهائل للسوريين خصوصا في الاقتصاد والمجتع دون ذكر التاثير المقلق جدا من الازمة السورية بالنسبة الى الوضع الامني في لبنان».
وقال»يجب أن يكون التضامن الدولي تجاه لبنان أقوى بكثير مما هو عليه حتى الان وهذا هو الهدف الأساس لوجودنا في لبنان وقد اغتنمنا هذه الفرصة للقاء الرئيس سلام وكان لنا إجتماع عمل مهم جداً في حضور الوزراء الذين يشكلون خلية الأزمة التي تعمل على حل المشاكل نتيجة النزوح الكثيف من سوريا».
أضاف«لقد عبّرت الحكومة اللبنانية عن قلقها تجاه هذا الوضع وإجراءاتها من خلال خطة عمل تحاول من خلالها خفض عدد النازحين وكانت لنا فرصة للتباحث حول اوجه هذه الخطة وسنواصل العمل معا ومن الطبيعي ان دورنا هو حماية النازحيين ولكننا نحن نعي المأساة ليس للشعب السوري بل ايضا للشعب اللبناني هذا الوضع الخطير الذي يجعل لبنان تحت ضغط.
ان تضامننا مع لبنان في هذا الوقت صعب جدا هو امر اريد ان اعبر عنه دون تحفظ في اليوم العالمي في البلد الذي يستضيف العدد الاكبر من النازحين».
درباس
من جهته تحدّث وزير الشؤون الإجتماعية رشيد درباس فلفت إلى أن الرئيس سلام قدّم للوفد شرحاً وافياً عن الأوضاع التي يعيشها السوريون في لبنان والمعاناة التي يعانيها الشعب اللبناني والثقل الذي تنؤ به الدولة اللبنانية جرّاء وجود مليون ونصف شقيق سوري يعادلون ثلث الشعب اللبناني.
وقال «لقد قدّر الرئيس سلام للمفوضية دورها الإنساني ومساهمتها الفعّالة في تخفيف الأعباء عن النازحين، كما قدّر للسيد غوتيريس همّته ونشاطه ومحبته للبنان وكذلك للسيدة كيلي لدورها الملموس والمميّز.»
وأشار إلى أنه جرى طرح عدّة نقاط من قبل رئيس مجلس الوزراء والوزراء تمحّورت حول ضرورة الحدّ من النزوح السوري، كاشفاً أنه تم إبلاغ المفوضية أن الحكومة اللبنانية لن تقبل بعد الآن نازحين إلاّ إذا كان النزوح بسبب المعارك في مناطق كبيرة من الحدود اللبنانية، كما أبلغت المفوضية أن من يغادر الأراضي اللبنانية إلى سوريا يكون قد أسقط عن نفسه صفة اللاجىء المعرّف عنها بالمادة الأولى من إتفاقية جنيف للعام 1951. كما جرى البحث أيضاً في إمكانية تسهيل عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم بوسائل مختلفة.
أضاف «لقد سئل المفوض غوتيريس حول مدى إمكانية تحفيز المانحين للنازحين لأن النسبة التي بلغتها المساعدات في السنة الماضية لم تتخط الــ 53 % بينما النسبة حتى منتصف حزيران الجاري قد بلغت فقط 23 %، كما جرى إبلاغه من وجود خشية من فتور حركة المنح.
ولفت درباس إلى أن المفوض السامي قدّم بدوره شرحاً للدور الذي تقوم به المفوضية سواء في لبنان أو في بقية مناطق النزوح السوري، وتحدّث عن دورناشط وملموس للمفوضية والمتمثّل بتقديم خدمات لحوالي 3.5 مليون نازح سوري داخل الأراضي السورية.
واكد على وجود العديد من النقاط التي تم التوافق عليها، كما هناك الكثير من النقاط التي تحتاج إلى مزيد من النقاش، ولكننا نستطيع أن نقول أن الإجتماع كان طيباً وودياً وستتبعه إجتماعات أخرى لتطوير التفاهم بين المفوضية والدولة اللبنانية.وشكر سلام للوفد حسن تفهمه ونشاطه والدور الإنساني البنّاء الذي يقوم به.
اليوم العالمي للاجئين
يشار إلى أن الأمم المتحدّة وعلى عادتها في الـ 20 من حزيران من كل عام تحتفل باليوم العالمي للنازحين، وهذا العام تستقبل منظمات الامم المتحدة هذا اليوم ومأساة اللاجئين السوريين على قائمة إهتماماتها لما تمثّله من تحد فاق إمكانياتها بل وتجاوز أيضا كل ما سبقها من مآس انسانية في تاريخ البشرية المعاصر.
وفي حين مالت الكثير من المنظمات الأممية الى التذكير بضرورة حث الرأي العام الدولي على التبرع دعما لهؤلاء الذين فقدوا كل شيء بما في ذلك القدرة على الأمل في مستقبل قد يكون افضل من الحاضر فان البعض الآخر من المنظمات اختار تقديم شيء عملي لهؤلاء اللاجئين.
وعلى الصعيد اللبناني أشارحاكم مصرف لبنان رياض سلامة أن الكلفة المباشرة لإستضافة لبنان للاجئين السوريين بلغت 2.6 مليار دولار بين عامي 2012 و2014، كما تكبّد الإقتصاد المحلي خمسة مليارات دولار أخرى «كفرص ضائعة».
======================
يوم اللاجئ العالمي يستذكر مأساة السوريين والرعاية الأردنية لهم
الرأي الاردنية
عمان - رهام فاخوري - كرمت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين والمنظمات الإنسانية وشركاءها في الاردن امس قوة وصمود أكثر من 630 الف لاجئ في سلسلة من المناسبات الخاصة في المخيمات والمناطق الحضرية.
وقالت المفوضية في يبان صحفي اصدرته بمناسبة اليوم العالمي للاجئين اننا نسلط الضوء، وبالتنسيق مع اللاجئين والمجتمع المضيف والمنظمات الإنسانية، على تأثيرالصراع الحالي في سوريا على الأسر، وعلى الكرم الملحوظ من الحكومة والشعب الأردني في توفيرالحماية والمأوى لما يقارب ( 600 ) لاجئ من سوريا ولأكثر من 30 الف لاجئ من العراق والسودان والصومال.
وعرضت المفوضية بعض من معاناة السوريين الذين فروا من بلادهم منذ اندلاع الازمة اذار 2011
وروى أحمد، وهو من الواصلين الجدد في مخيم الأزرق للاجئين، لمدة ثلاثة أيام عبر الصحراء مع اثنين من أصدقائه، ووصل الحدود الأردنية وهو لا يحمل إلا الملابس التي يرتديها، بعد أن تخلى عن كل ممتلكاته أثناء الرحلة المرهقة عبر الصحراء».
وقال « دمروا منزلنا تماماً ودُفنوا احد أبنائي تحت الأنقاض» هكذا قال أحمد؛ وأضاف: «كنا نأكل العشب لمدة ثلاثة أشهر من أجل البقاء».
وقالت سميرة التي هربت من درعا جنوب سوريا إلى الأردن قبل عام بصحبة والدتها البالغة من العمر (70) عاماً، وزوجها وخمسة أطفال، بعد أن تركوا وظائفهم المستقرة ومنزل العائلة، وهم الآن يعانون من أجل دفع ثمن المياه، والكهرباء، والإيجار، والملابس وغيرها من النفقات. لكن سميرة ممتنة لأن عائلتها وصلت بأمان الى عمان، قائلة «ثلاثة أجيال تشعر بأمان في الأردن».
واوضح البيان انه للأسف كانت هناك عائلات أخرى لم يحالفها الحظ.
حيث هناك حالات متزايدة من الهجر والإهمال والعزل للأشخاص الأكثر عرضة للخطر بما في ذلك كبارالسن والأطفال.
هناك (6,930) كبارا في السن يعيشون وحدهم، (7,800) والد ووالدة بدون رفقة أزواجهم (4,640 ) طفلا غير مصحوب بذويه أو منفصلا عنهم.
ويشكل النزوح حياة جيل كامل من الشباب السوريين (323) الف طفل اي (54%) من اللاجئين السوريين الذين يعيشون في الأردن.
هذا ومع استنفاذ موارد عائلات اللاجئين الضئيلة أصلاً، ومخاطر تعرض الأطفال للعنف والإساءة والاستغلال، بما في ذلك عمالة الأطفال والزواج المبكر.
وعلى الصعيد العالمي، ومنذ بداية عام 2014، ازداد عدد النازحين قسراً بشكل كبير نتيجة للحرب في سوريا. إذ تعد سوريا أكبر أزمة في العالم بالنسبة للتهجيرالقسري. حيث هناك (2.8) مليون لاجئ (6.5 ) مليون نازح داخلياً.
وقال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنطونيوغوتيريس: «لم نر هذه النسبة المخيفة لازدياد تدفق اللاجئين منذ الإبادة الجماعية في رواندا قبل (20) عاماً تقريباً».
واوضح انه في اليوم العالمي للاجئين، ستتاح الفرصة للأطفال اللاجئين والمجتمعات المضيفة للاستماع والمشاركة في رواية قصصهم، وإرسال رسائلهم لبقية العالم، وصناعة الطائرات الورقية، ومشاهدة عروض للمهرجين والدمى، بينما سيشارك البالغين في مناقشات جماعية مكثفة وبازارات وجلسات اجتماعية أخرى.
ودعا ممثل المفوضية بالاردن اندرو هاربر في نداء «فلنتذكر اللاجئين في يومهم» المجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياته تجاه الدول المضيفة للاجئين السوريين خصوصا الاردن التي اصبح (10%) من سكانها سوريين.
وقال انه منذ العام الماضي لليوم تحسن ادائنا لتقديم المساعدات للاجئين الفارين بسبب النزاعات المسلحة في سوريا، منها تمديد صلاحية شهادة طالب لجوء من ستة إلى 12 شهرا، وتسجيل في نفس اليوم في مركز خلدا في عمان واستثمار (10 ) ملايين دولار في مشاريع دعم المجتمعات المحلية، مع التركيز بشكل كبير على البنية التحتية للشبكة المياه في شمال الأردن.
واوضح لم نتمكن من القيام بهذه التطورات دون شراكة الحكومة الأردنية ودعم حاسم من الجهات المانحة لدينا،مع ذلك، لا يزال الأردن لديه احتياجات هائلة لم تلب وتتطلب مساعدات التمويل الاستراتيجية على المدى الطويل في روح تقاسم الأعباء الدولية.
وعرض هاربر معاناه المجتمعات المحلية التي اصبحت تعاني بشده ففي المدارس الحكومية التي تستقبل الطلبة السوريين، صارت تعمل لفترتين صباحية ومسائية لانه مكتظة، اضافة الى المراكز الصحية وغيرها.
وقال بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، وقرب شهر رمضان ودعونا لا ننسى مسؤوليتنا لمساعدة الأردن مساعدة اللاجئين.
======================
«العلـيا للاجئين»: الأردن يقـدم نموذجا للعالـم بـدوره الإنسـانـي
الدستور
 عمان - يشارك الاردن دول العالم، اليوم الجمعة، الاحتفال باليوم العالمي للاجئين الذي يوافق العشرين من حزيران والذي يحمل شعار (اسرة واحدة اجبرت على الفرار.. رقم اكبر من ان يحتمل) هذا العام.
وبين الناطق الرسمي باسم المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين علي بيبي ان عدد اللاجئين المسجلين لدى المفوضية بالاردن بلغ قرابة 600 ألف لاجىء سوري بالاضافة الى 30 ألف لاجىء من العراق والصومال والسودان، مشيرا الى ان شعار هذا العام الذي اعتمدته المفوضية  يأتي تأكيدا على الدور الانساني الذي يقوم به الاردن كنموذج ليس في المنطقة وحدها بل للعالم اجمع وما ادخره الاردن ايضا من موارد وامكانات لدعم اللاجئين.
واضاف ان المفوضية تنظم نشاطات وبرامج بهذا اليوم في مخيمات اللاجئين بالمملكة من بينها اقامة بطولة كرة قدم للاجئين في مخيم الزعتري ورسم على الوجوه وكتابة رسائل للاطفال اضافة الى عرض قصص لاجئين واقامة بازار يتضمن منتجات متنوعة، مشيرا الى اقامة فقرات غنائية وعرض قصص للاجئين ورسومات للاطفال وصناعة طائرات ورقية ومباراة لكرة القدم في مخيم الازرق للاجئين السوريين، الى جانب اقامة انشطة في العاصمة والمحافظات الاخرى كعرض فيديو يتضمن رسائل للاجئين من مخيم الازرق واللاجئين في الصومال ولبنان وبث رسائل عبر قنوات وسائل الاعلام، واختيار افضل صورة عائلية لتصميم ملصق مع رسالة عن اللاجئين.
ودعا بيبي المجتمع الدولي الى القيام بواجبه الانساني لدعم الاردن والمفوضية كون الاردن لا يستطيع تحمل الاعباء الاقتصادية وحده في ظل الاعداد الكبيرة التي يستقبلها من اللاجئين.
وقالت المديرة التنفيذية لجمعية انقاذ الطفل - الاردن منال الوزني ان الجمعية التي ترأسها سمو الأميرة بسمة بنت طلال تهدف لإحداث تغيير فوري ومستدام في حياة الأطفال، مشيرة الى ان احتفال الجمعية تحت شعار «حتى لو رقم واحد فهو عدد كبير» جاء للتعبير عن مدى المعاناة التي يعيشها اللاجىء وهو بعيد عن موطنه وان الاكثر تضررا هم الاطفال.
واضافت ان الجمعية تنظم برامج وخططا وطنية لضمان حصول كل طفل على الحق في البقاء والحماية والتنمية والمشاركة والعمل جنبا الى جنب مع الوزارات المعنية والمنظمات الحكومية وغير الحكومية لتحقيق أهدافها، موضحة ان الجمعية تقدم خدماتها في اربعة مجالات رئيسة هي برامج التغذية والتعليم وحماية الطفل وتسهيل سبل العيش من خلال توزيع المواد الغذائية وغير الغذائية على الأردنيين الأقل حظاً واللاجئين السوريين.
يذكر ان اعداد السوريين الموجودين على الاراضي الاردنية حسب الاحصاءات الرسمية حوالي 4ر1 مليون شخص.
 من جهتها، أقامت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الاردن، مساء امس، حفل استقبال بمناسبة اليوم العالمي للاجئين في مقر المفوضية بعمان.
وتحدث الممثل المقيم لدى المفوضية السامية لدى الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن اندرو هاربر داعيا المجتمع الدولي للقيام بدوره في دعم الاردن خاصة انه يقوم بدور كبير عن المجتمع الانساني بشكل عام في ظل ظروف صعبة تتميز بعدم الاستقرار وتدفق اعداد اللاجئين بشكل متزايد ما يشكل عاملا رئيسا في عدم استقرار المنطقة.
وقال «على دول العالم أن تنظر إلى هذه المأساة الإنسانية وتبعاتها على المجتمعات المضيفة للاجئين، وتقديم مزيد من المساندة لها، لا سيما أن الأردن ينوب عن المجتمع الدولي في استضافة اللاجئين السوريين».
وألقى قائد  قوات حرس الحدود العميد الركن صابر طه المهايرة كلمة قال فيها ان الاردن كان على مدى تاريخة الطويل ملاذا لكل الهجرات ومنذ العام 1948 وحتى الازمة السورية التي تدخل عامها الرابع التي جاءت اشد وطأة على الاقتصاد الاردني وألقت بظلالها على مختلف المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية.
واضاف العميد المهايرة انه لكل هذه الأسباب وغيرها  جاءت الأوامر  الملكية السامية بأن يكون  الاردن الملاذ الآمن للأشقاء والتوجيه بتقديم  كل ما يلزم  لتأمين احتياجاتهم  ومستلزماتهم .
حضر حفل الاستقبال عدد من أعضاء السلك الدبلوماسي والعاملين من مؤسسات المجتمع المدني والانساني وعدد كبير من الحضور. (بترا)
 
======================
أنقرة: أكثر من مليون لاجئ سوري الآن في تركيا
  تاريخ النشر :١٩ يونيو ٢٠١٤
أنقرة - (د ب أ): ذكرت الحكومة التركية في العاصمة أنقرة أن عدد اللاجئين السوريين تجاوز حاجز المليون لاجئ داخل تركيا.
 وقال نائب رئيس الوزراء التركي بشير أطالاي اليوم الخميس في أنقرة إن هناك 1.50 مليون لاجئ سوري يعيش العدد الأكبر منهم في 22 معسكرا مخصصة لهم إلى جانب من يسكنون داخل المدن التركية.
تفتح تركيا حدودها بصورة دائمة أمام حركة اللاجئين النازحين بسبب الحرب الأهلية الدائرة في سورية.
 كان الرئيس الألماني يوآخيم جاوك أشاد خلال زيارة له إلى أنقرة نهاية أبريل الماضي"بجهود تركيا الهائلة" في تقديم العون للاجئين السوريين.
كانت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة سجلت لديها 783163 لاجئا سوريا لدى تركيا، حيث قال متحدث باسمها اليوم الخميس: "من الواضح أن العدد الحقيقي يزيد كثيرا عن العدد المسجل"، مضيفا القول "لا يقدم جميع اللاجئين على تسجيل أسمائهم لدى المفوضية".
======================
مليون لاجئ سوري على أبواب أوروبا
الاربعاء - 18 حزيران - 2014 - 1:42 بتوقيت دمشق
عكس السير
حثت منظمة حقوقية ألمانية دول الاتحاد الأوروبي على فتح أبوابها لاستقبال مليون لاجئ سوري، كما دعت الحكومة الألمانية للسماح لنحو 80 ألف سوري يقيمون في البلاد باستقبال أقاربهم الفارين من الأوضاع الدامية في بلدهم.
وقالت برو أزيل -وهي أكبر منظمة لمساعدة اللاجئين في ألمانيا وأوروبا- في بيان نشره موقع الجزيرة نت  إن الدول الأوروبية مطالبة باستقبال ما لا يقل عن مليون لاجئ سوري، ودعم دول جوار سوريا، وتخفيف الأعباء عنها خاصة لبنان الذي أصبح اللاجئون السوريون يمثلون ربع عدد سكانه.
وناشدت المنظمة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل استخدام تأثيرها في قمة رؤساء الدول والحكومات الأوروبية المقررة في 26 و27 من هذا الشهر لإقناع دول الاتحاد الأوروبي بتنفيذ برامج سخية لاستقبال اللاجئين السوريين.
وفي السياق نفسه، طالبت القيادية بالحزب المسيحي الاجتماعي الحاكم بولاية بافاريا الجنوبية داغمار فوهرل بتفعيل دعوة البرلمان الألماني لعقد مؤتمر أوروبي بشأن اللاجئين السوريين لدفع الدول الأوروبية لزيادة أعداد من تستقبلهم من هؤلاء اللاجئين.
وأيدت فوهرل -في تصريحات صحفية- إقامة مركز ثالث لاستقبال اللاجئين السوريين في ولايتها لتخفيف الأعباء عن مركزي الاستقبال الحاليين الموجودين بولاية سكسونيا السفلى، حيث يتم منهما توزيع اللاجئين على ولايات البلاد الـ 16.
واعتبرت عضو البوندستاغ أن الحاجة تدعو للتفكير في إقامة المركز الثالث بعد موافقة وزراء الداخلية المحليين للولايات الألمانية الجمعة الماضي على استقبال دفعة جديدة من اللاجئين السوريين تقدر بعشرة آلاف شخص.
ولقي قرار الوزراء باستقبال هذه الدفعة الجديدة من السوريين ترحيبا من ممثل المفوضية الأممية للاجئين في ألمانيا هانز تين فيلد، الذي اعتبر -في تصريح للجزيرة نت- أن هذا القرار يمثل دليلا إضافيا على الدور الرائد لألمانيا في استقبال اللاجئين السوريين من خارج منطقة النزاع.
وكانت ألمانيا قد قررت عام 2012 استقبال خمسة آلاف لاجئ سوري معظمهم من الموجودين بلبنان، وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي أعلنت برلين عزمها استقبال خمسة آلاف سوري إضافيين ممن لهم أقارب في ألمانيا.
وحصل السوريون من هاتين الدفعتين -اللتين تم استقدامهما على نفقة الحكومة الألمانية- على إقامات قانونية لمدة عامين وسكن وأذونات بمجرد وصولهم، واختلفت أوضاعهم بذلك عن السوريين الذين يصلون ألمانيا بحثا عن لجوء فيها اعتمادا على جهودهم الذاتية ويمرون بعد ذلك بسلسلة طويلة من إجراءات الاعتراف بهم كلاجئين.
ورحبت منظمة برو أزيل بموافقة وزراء داخلية الولايات الألمانية على استقبال عشرة آلاف لاجئ سوري، ورأت أن القرار يزيد الضغوط على دول الاتحاد الأوروبي لفتح أبوابها لاستقبال أعداد أكبر من هؤلاء اللاجئين، لكن المنظمة قالت بالمقابل إن هذا القرار لا يفي بالمطلوب إزاء تقدم نحو 80 ألفا من السوريين الموجودين بألمانيا بطلبات لاستقدام ذويهم الباحثين عن حماية.
وقال الأمين العام للمنظمة غونتر بوركهاردت للجزيرة نت إن قرار وزراء داخلية الولايات الألمانية استمرار لسياسة الحدود المغلقة وتحديد أعداد اللاجئين والتي تدفع اللاجئين السوريين لمحاولة الوصول بالقوارب إلى إيطاليا واليونان عبر مياه المتوسط في رحلات يتهددهم فيها خطر الغرق والموت.
ودعا بوركهاردت لإلغاء معايير اتفاقية دبلن 3 التي توجب على ألمانيا إعادة اللاجئين السوريين إلى أول دولة أوروبية وصلوا إليها، وأوضح أن هذا الإلغاء ييسر على أكثر من 33 ألف سوري وصلوا إلى ألمانيا منذ بدء الاضطرابات ببلدهم، وأعداد كبيرة من السوريين الحاملين للجنسية الألمانية، استقبال أقاربهم بألمانيا ومساعدتهم على الاندماج في المجتمع والبحث عن سكن وفرص عمل.
وخلص الناشط الحقوقي الألماني إلى أن عدم تجاوب الدول الأوروبية مع دعوة البرلمان الألماني لعقد مؤتمر دولي حول اللاجئين السوريين يدل على ما اعتبره فشلا كاملا للاتحاد الأوروبي في التعامل مع أسوأ أزمة إنسانية يمر بها العالم.
======================