الرئيسة \  ملفات المركز  \  ​القرار الأمريكي والخيارات التركية

​القرار الأمريكي والخيارات التركية

13.05.2017
Admin


ملف مركز الشرق العربي 11/5/2017

عناوين الملف
  1. موقفنا : خيارات تركية  أمام إعلان الحرب الأمريكية..الحروب لا تخاض بالخطابات ولا بالبيانات .. زهير سالم
  2. تي ار تي :أردوغان: بامكاننا التصرف بمفردنا ضد الارهاب اذا لزم الأمر
  3. ترك برس :أمريكا تُعاقب أردوغان بالأكراد.. فهل يُعاقبها أردوغان ببشار؟
  4. كلمتي :قمة أردوغان ترامب على الأبواب وهذه مخاوف أنقرة
  5. المنار :بيان وحدات حماية الشعب الكردية:قرار البيت الأبيض بتسليحنا تاريخي رغم تأخره
  6. كلنا شركاء :نيويورك تايمز: تسليح أكراد سوريا سيضرّ علاقات واشنطن بأنقرة
  7. الرؤية :تركيا: تسليح أكراد سوريا خطأ
  8. عكاظ :هل شمال سورية نصيب تركيا من الصراع؟
  9. جريدتك :تشاووش أوغلو: كل سلاح تحصل عليه وحدات حماية الشعب الكردية تهديد لتركيا
  10. الكرامة برس :هل تحدث مقايضة كبرى بين أمريكا وتركيا بشأن الأكراد والإخوان؟
  11. الوطن :زعيم أكراد سوريا: تزويد «واشنطن» لنا بالسلاح خطوة إيجابية.. وإذا كانت تركيا منزعجة فلتنزعج.. ولا يهمنا إلا حماية وجودنا من «داعش»
  12. 340 نيوز :باحث في الشئون التركية: تسليح أمريكا للأكراد لن يؤثر على تحالف واشنطن وأنقرة
  13. العين :أمريكا تبدأ في تسليح الأكراد.. وأردوغان يدعو للتراجع
  14. سبوتنيك :خبراء: قرار الولايات المتحدة تسليح أكراد سوريا سيشعل المنطقة
  15. مصر العربية :سياسي أردني: أمريكا تستغل الأكراد لإطالة الأزمة السورية
  16. دوت مصر :ترامب ينقلب على أردوغان.. تسليح الأكراد شوكة أمريكية في ظهر تركيا
  17. ترك برس :وزير الدفاع الأمريكي: سنجد حلا لمخاوف تركيا من تسليح حزب الاتحاد الديمقراطي
  18. العرب :أردوغان يدعو واشنطن إلى التراجع عن القرار..تركيا: تسليح الولايات المتحدة للأكراد غير مقبول
  19. الخليج :تركيا تحذر أمريكا من رد فعل عكسي لقرارها تسليح أكراد سوريا
  20. كلنا شركاء :صحيفة أمريكية: تركيا توحّد الآلاف من السوريين العرب من أجل عملية الرقة
  21. الجزيرة :التحالف يسرع تسليح أكراد سوريا رغم اعتراض تركيا
  22. كلنا شركاء :من الصحافة التركية: خطة روسيا في سوريا تفيد تركيا
  23. ديلي صباح :يلدريم يبحث العلاقات الثنائية بين تركيا وبريطانيا مع الأمير "أندرو"
  24. صدى البلد :التسليح الأمريكي لأكراد سوريا يضفي مزيدا من الخلافات مع تركيا
  25. الجزيرة :إيكونومست: تركيا تجازف بمواجهة مع أميركا
  26. الزمان التركية :مفكر روسي: تركيا تقف بجانب روسيا في الملف السوري
 
موقفنا : خيارات تركية أمام إعلان الحرب الأمريكية .. الحروب لا تخاض بالخطابات ولا بالبيانات .. زهير سالم
يبدو أن الدولة التركية قد حوصرت أخيرا في المربع الذي تهربت من استحقاقاته طويلا ، مع أن هذه الاستحقاقات كانت لتكون أقل كلفة بكثير في الأعوام الأولى للحرب التي فرضت على المنطقة ، وظنها الكثيرون أنها مفروضة فقط على سورية وشعبها وثورته ..!!
ما آل إليه الوضع في تركية بعد اعتماد الرئيس الأمريكي ترامب سياسة سلفه بتسليح ميليشيات إرهابية متحالفة معها ، سيمتد ليشمل ، على المدى المنظور ، كل دول الشرق العربي . إن الذين لم يستمعوا جيدا إلى ( بدر قيس الخزعلي) وجيوشه وميليشاته المرخصة دوليا ، هم المريض الذي لا يريد أن يفتح نتائج تحليل المختبر خوفا مما قد يكون فيه .
بلا تجميل ولا تسويغ يمثل قرار الرئيس الأمريكي ترامب إعلان حرب بالوكالة على الدولة التركية . على الدولة التركية وليس على الرئيس أردوغان أو حكومة حزب العدالة والتنمية . هو إعلان حرب مفتوحة على تركية حاضرها ومستقبلها ووحدة أراضيها .
إن الذين يظنون أن الحرائق تسير وفق الخطوط التي يرسمونها لها هم واهمون . وإن الذين لم يدرسوا تاريخهم القومي والوطني ، ولم يدركوا أن دولتهم الأم العظيمة ، إنما سقطت بفعل تلاعب الدول الغريبة بمكونات هذه الدولة من أرمن وبلغار ويونان ومن ثم من قوميين عرب أيضا ؛ لا بد أنهم مفرطون مضيعون ..
ست سنوات والكثيرون يتحدثون عن الحرب في سورية ، والحرب على سورية ، وعن الدمار في سورية . وصل إلى سورية كل أعداء المنطقة ، وأعداء عقيدتها وهويتها وثقافتها وإنسانها ، ولكنّ المتقاعسين ظلوا يتصرفون ، وما زالوا يتصرفون ، على أساس أن هذه الحرب إنما تعلن على سورية وإنسانها ، وليس على هويتها ولا على عقيدتها ..
ست سنوات ، كل النذر والمؤشرات تشير إلى إصرار دولي مبيّت على عزل دول الإقليم المستهدفة بهذه الحرب مع الشعب السوري . ست سنوات والشعب السوري الحر الأبي الذي كان رأس الرمح في هذه الحرب ، يستهدف من أعدائه بالتشويه ، والاتهام ، والتشويش على مطالبه العادلة ، ويحاصر من شركائه التاريخيين ، وشركائه بالاستهداف بتصديق قول الشانئين ، وبالمزيد من الإضعاف والخذلان ، فكم أطاعوا في هذا الشعب الحر الأبي قول دول العدوان؟! كم حرموه من سلاح يدفع به عن نفسه ، كم اتهموه أنه وأنه وأنه ..
واليوم حانت لحظة الحقيقة فهذه الولايات المتحدة تتحالف جهرة مع ميليشيات مصنفة على مستوى مجلس الأمن أنها إرهابية . ميليشيات تحمل مشروعا تفتيتيا لتركية كما لسورية على السواء . ميليشيات قتلت من الشعب التركي الشقيق على مدى العقود الماضية قريبا من خمسين ألف شهيد مدني بريء . ميليشيات لم تقنعها كل التقدمات الحقوقية المدنية والسياسية التي بذلتها الدولة التركية على طريق بناء مجتمع السواء المدني الموحد .
الولايات المتحدة وهي الدولة البعيدة عن المنطقة جغرافيا وثقافيا وسياسيا تتخذ قرارها بتسليح أدوات القتل والتمزيق هؤلاء بعيدا عن رؤية دول المنطقة وقرارها ، وهو الأمر الذي ترددت هذه الدول في مثله طويلا – وما تزال – أمام الجيران وإخوة العقيدة والدم من الشعب السوري .
ولن يجدي أن تظل دول المنطقة واقفة بالباب الأمريكي ، وكأنه باب الله ، فالرئيس الأمريكي إنما استبق زيارة الرئيس أردوغان بقراره ، ليقول له إن موضوع اعتماد هذه الميليشيات محسوم ، وهو خارج جدول أعمال هذه الزيارة . واستباق الرئيس الأمريكي ترامب إلى إعلان قراره هذه ، وإعلان جنرالات البنتاغون أنهم مستعجلون في تنفيذه ؛ يثبت أن هذا القرار هو قرار الدولة الأمريكية وليس قرار الرئيس أو الإدارة الأمريكية . هو قرار الحكومة الدائمة في الولايات المتحدة ، مما يعني أنه قرار أمريكي استراتيجي مثله مثل قرار الولايات المتحدة التحالف مع الصهاينة أو التحالف مع الصفويين ، وهذا ما يجعل خطره أكبر ، والاستنفار للعمل على إسقاطه أوجب .
ولن ينفع على طريق مقاومة هذا القرار ، أو مقاومة المشروع الذي يحمله هذا القرار ( تقسيم سورية وتركية ) ، التردد التقليدي بين الولايات المتحدة وبين الاتحاد الروسي ، كما حصل في أواخر العام المنصرم ، يوم تم التفريط والتضحية بالجميلة البهية حلب . أستانا لن تكون مخرجا ، ولن تكون ملجأ . وللتوضيح أكثر فيجب أن يحسم بوضوح أن هذه الميليشيات متحالفة مع الروس كما هي متحالفة مع الأمريكيين . محمية من الروس كما هي محمية من الأمريكيين . وفوق هذا وذاك هي معتمدة عند بشار الأسد معمدة من قبل الصهاينة المحتلين .
الروس والأمريكيون في منطقتنا يبحثون عن أدوات تحارب عنهم ولذا فإنه من القصور الكبير أن يظن البعض أن الروس والأمريكيين يمكن أن يحاربوا عنه ..!!
المعتدون فقط هم الذين يمشون إلى الحرب بإرادتهم وعلى أقدامهم ، أو بطائراتهم ومدرعاتهم كما مشى بشار الأسد في فتح النار على شعب اعزل ، وكما عدا على شعب سورية الروسي والصفوي من أتباع الولي الفقيه ..الشعوب الحرة لا تسعى إلى الحرب ولا تريدها ، ولكن خياراتها تنعدم بلا شك ، حين تُعلن هذه الحرب عليها ، وحين يسعى الأشرار لسلبها حريتها وكرامتها وهذا ما حصل منذ سنوات مع الشعب السوري ويحصل اليوم مع الدولة التركية بالقرار الأمريكي ، لمن يريد أن يقرأ أبعاده الحقيقية ..
كانت المعركة في سورية منذ اليوم الأول معركة المسلمين ومعركة العرب ، وكانت سورية خندق المواجهة الأول . ويومها كان يرد علينا الذين لا يعلمون كلما ذكرنا بهذا : وهل تريدهم أن يدخلوا حربا عنك وعن شعبك وعن دولتك وأن يهدروا مقدراتهم وأن يقعوا في فخ نصب لهم ؟!!!
واليوم وما زال في القوس منزع ، وما زال في خندق سورية الأول مجاهدون مقاومون صامدون يمتلكون إرادة القتال ...
يبقى خيار الدول المستهدفة بالحرب وبالعدوان وبميلشيات الولايات المتحدة الإرهابية أن تكف عن التردد ، وأن تحسم خياراتها بتبني قوى المقاومة بجدية ومصداقية وبعيدا عن القرار الروسي والقرار الأمريكي ؛ عليهم أن يفعلوا ذلك ليس دفاعا عن سورية وثورتها ووحدة أراضيها فقط بل دفاعا عن تركية ووحدة أراضيها ، ودفاعا عن كل الدول العربية وعن النظام العربي ، قبل أن يستدير بدر قيس الخزعلي ، وقبل أن يسبق سيف ترامب العذل ..
لندن : 15 / شعبان / 1438
11 / 5 / 2017
----------------
*مدير مركز الشرق العربي
========================
تي ار تي :أردوغان: بامكاننا التصرف بمفردنا ضد الارهاب اذا لزم الأمر
افاد رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان انه على الولايات المتحدة الأمريكية العدول عن خطأها في تسليح منظمة YPG امتداد منظمة بي كي كي الارهابية في سوريا.
جاء ذلك في التصريح الذي أدلى به أردوغان للصحفيين في الطائرة أثناء عودته من الكويت.
و أعرب رئيس الجمهورية عن ردة فعله على قرار تسليح منظمة YPG امتداد منظمة بي كي كي الارهابية في سوريا من قبل الولايات المتحدة الأمريكية ، و قال:
"لا يمكن اتخاذ قرار في الشرق الأوسط بدون تركيا. لو اتخذ قرار دون اللجوء الى رأي تركيا، فيدفعون الثمن بخسائر مادية وبشرية فادحة".
و حول اقوال الولايات المتحدة الأمريكية بأنها ستبدد قلق أنقرة بهذا الصدد، قال أردوغان: "الأمر ليس بالأقوال. سنطرح هذا الأمر في قمة الناتو بكافة حذافيره، كما سأطرحه خلال زيارتي الى الولايات المتحدة الأمريكية. علينا النقاش، و مجبرين على تفهم بعضنا البعض".
كما أكد رئيس الجمهورية أردوغان على انه بامكاننا التصرف بمفردنا ضد الارهاب اذا لزم الأمر.
هذا و أفاد رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان بأنه هنأ مانويل ماكرون على فوزه في الانتخابات الفرنسية و قال: "الانطباع الأول اثناء محادثتنا الهاتفية كان ايجابيا. وامامنا قمة الناتو في بروكسل، حيث سنلتقي هناك. و بعد ذلك هناك قمة مجموعة العشرين (7-8 تموز/يوليو) حيث سنلتقي هناك ايضا. و كان هو من اقترح اللقاء خلال قمة الناتو".
و أكد أدوغان ايضا بان حزب العدالة و التنمية هو حزب ليس يساريا و لا يميني انما حزب سياسي مركزي و قال: "ان تمثيل ماكرون لحزب الوسط يشير الى ان العالم لم يعد يريد الاتجاه الى اليمين أو اليسار، بل يريد المركزية".
========================
ترك برس :أمريكا تُعاقب أردوغان بالأكراد.. فهل يُعاقبها أردوغان ببشار؟
نشر بتاريخ 11 مايو 2017
محمود القاعود - خاص ترك برس
انتظرت أمريكا بضعة أيام عقب موافقة الشعب التركي على التعديلات الدستورية في 16 نيسان/ أبريل، وتابعت محاولات تركيا الحثيثة للخروج من ربقة الصليبية العالمية، فكان أن قامت أمريكا بتسريع وتيرة مخطط إسقاط تركيا.
ولذلك لم يكن من المفاجئ هذا القرار الذي وقعه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء 9 أيار/ مايو 2017م ويقضي بتسليح وتمويل عصابات الإجرام الإرهابية التي تُسمى "وحدات حماية الشعب الكردي" والتشكيل العصابي الدموي المسمى "قوات سوريا الديمقراطية".
هذه العصابات الكردية الموالية لإسرائيل، هي اليد الأمريكية التي تريد البطش بالجمهورية التركية، وتقسيمها وبث الفتنة في ربوعها.
كانت أنقرة تأمل أن يتغير الموقف الأمريكي مع مجيء دونالد ترامب إلى سدة الحكم، لكن كل هذه رهانات خاسرة، ذلك أن القرار الأمريكي، صنيعة العديد من اللوبيات الصهيونية الصليبية التي ترى بوجوب تدمير الشرق الأوسط ومعه المسلمون الذين يعيشون فيه، واحتلال بلادهم وتقسيمها.
القرار الأمريكي، جاء بمثابة الاعتراف المبكر بدولة "كردستان سوريا" المجاورة لتركيا.. يبقى فقط سيطرة الميليشيات الكردية علي الرقة للإعلان الرسمي للدولة الكردية..
تخلل القرار الأمريكي عينة من الكوميديا السوداء من قبيل أن التسليح للعرب الأكراد..! وأن أمريكا ستزيل مخاوف تركيا من القرار!
أمريكا علمت علم اليقين أن يدها داخل الجيش التركي قد تم بترها عقب الانقلاب الخسيس في 15 تموز/ يوليو 2016م.. كما أن تركيا عدّلت الدستور الذي كبّل تركيا على مدار عقود ومنعها من النهوض، ومنح رئيس الدولة صلاحيات تجعله يتخذ قرارات لصالح تركيا والأمة بأسرها، فكان الانتقال الأمريكي إلى الخطة الرديفة بعد فشل محاولة الانقلاب والعمليات الإرهابية.. وهي خطة إقامة كيان كردي علي حدود تركيا.. يستنزفها ويؤلب الداخل التركي ضد الحكومة.
قلت من قبل.. أن الخيارات التركية في وجه هذه المؤامرة الصارخة صارت محدودة.. لا سيما مع التحالف الأمريكي الأوروبي ضد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.. لكن أهم الخيارات التركية على الإطلاق هو استهداف بشار الأسد واخفاؤه من المشهد السوري برمته.. إن تمكنت تركيا من هذا الأمر ستقلب الطاولة تماما.. وستكون أمريكا في وضعية الدفاع لا الهجوم كما هو حادث الآن.
صناع القرار في تركيا لديهم من الخبرة ما يجعلهم يعرفون طريقة استهداف بشار الأسد وأركان حكمه ومقرات الإذاعة والتلفزيون.. بضعة دقائق كفيلة بفتح دمشق وتحريرها من عصابة بشار..
المراهنة على أمريكا أو روسيا لا جدوى منها على الإطلاق.. والدخول في صراعات مع داعش لن يجلب إلا مزيدا من الدماء.. لا سيما مع عقلية تري في الموت حياة.
مشكلة سوريا المستمرة علي مدار نصف قرن هي تلك العصابة النصيرية الدموية المجرمة التي تحكم بالحديد والنار وتسببت في كل هذا الخراب والقتل والدمار..
أمريكا الآن بكل وضوح تُعلن معاقبة أردوغان من خلال الأكراد.. فهل يفعلها أردوغان ويعاقب أمريكا باستهداف بشار؟
========================
كلمتي :قمة أردوغان ترامب على الأبواب وهذه مخاوف أنقرة
تتجه العيون إلى واشطن مع اقتراب لقاء القمة المرتقب بين الزعيمين التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الشرعي لأمريكا دونالد ترامب في منتصف يوليو الحالي، وسط حذر متبادل بين الطرفين على مصير مستقبل العلاقات في الملف السوري
وبموقف حرج سيذهب أردوغان، حاملاً معه الملف الكردي للتفاوض مع واشطن التي استبقت اللقاء بتوجيه صفعة قوية للأتراك بإعلانها في ليلة التاسع من الشهر الحالي عن تسليحها للأكراد في معركة الرقة، والتي على ما يبدو ستكون طويلة وصعبة بحسب ما صرح البنتاغون.
الضربة الاستباقية التي جاءت قُبيل لقاء القمة، لا شك أنها ستزيد من توتر العلاقات بين البلدين، بناءً على رغبة الإدارة الأمريكية اتباع سياسية التصعيد، إلا إذا اللهًّم الهدف منها إعلاء سقف التفاوض قبل وصول أردوغان إلى البيت الأبيض.
سيأتي اللقاء بعد حدوث سلسلة من المتغيرات الدولية في الملف السوري، وتغير في قواعد اللعب، عقب دخول اللاعب الأمريكي المباشر في شمال شرق سوريا، ونشره قوات فصل في الدرباسية وتل أبيض شمال شرق سوريا، لتُشكل قوات عزل تمنع المواجهة المباشرة بين القوات التركية مع وحدات حماية الشعب الكردية
سيأتي اللقاء بعد حدوث سلسلة من المتغيرات الدولية في الملف السوري، وتغير في قواعد اللعبـ، عقب دخول اللاعب الأمريكي المباشر في شمال شرق سوريا، ونشره قوات فصل في الدرباسية وتل أبيض شمال شرق سوريا، لتُشكل قوات عزل تمنع المواجهة المباشرة بين القوات التركية مع وحدات حماية الشعب الكردية التي تُشكل العمود الفقري لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردستاني المصنف إرهابياً في لائحة المنظمات الإرهابية لتركيا، عقبه تسير دوريات في غرب شمال سوريا من قبل القوات الروسية في محيط عفرين، لتقطع الطريق على أي تقدم تركي باتجاه منبج، ما يعني أن تركيا وبعد توقف عمليات درع الفرات في منطقة الباب غربي حلب ، للمرةٍ الثانية ترى نفسها محاصرة بين فكي كماشة أمريكية روسية من جهة وقوات النظام والقوات الكردية من جهة أخرى.
الرئيس التركي بدوره وبعد نجاح علمية الاستفتاء، كان قد أعلن عن مواصلة العمليات العسكرية على طول الشريط الحدودي مع سوريا، لاجتثاث، قوات سوريا الديمقراطية، وبالفعل نفذت القوات الجوية التركية غارت على مقرات حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، في المالكية وتل أبيض أسفرت عن تحقيق إصابات وضحايا للأخير.
لم يكتفي الرئيس التركي بالضربات الجوية إذ توجه بخطابات لاذعة للأمريكان وعبر عن غضبه أكثر من مرة، بسبب استمرار واشطن دعم تلك المليشيات، بل إن إدارة الرئيس الأمريكي زودت مؤخراً حلفائها الأكراد بأسلحة ثقيلة، الأمر الذي زاد من توتر العلاقات التركية الأمريكية في الملف السوري، ووضعها على سفير ساخن والصعود للأعلى عوضاً عن تهدئة ثنائية تفضي إلى حلول منطقية وسطية قبل الخوض بشكل فعلي في معارك شمال شرق سوريا.
ستكون القمة صعبة على الطرف التركي أكثر منها على الأمريكي حيث  تُحاول واشنطن  إيجاد موقف وسط بينها وبين ذراعها الكردي
ستكون القمة صعبة على الطرف التركي أكثر منها لواشطن التي تُحاول إيجاد موقف وسط بينها وبين ذراعها االكردي، فأمريكا ترى أن مكافحة داعش عن طريق الأكراد هو الطريق الأقصر والأقل تكلفةً لأمريكا، بينما تركيا ترى فيهم أنهم لا يختلفون عن داعش كمنظمات تعيث فساداً في المنطقة وتساهم في تغذية الإرهاب.
المخاوف التركية تتمحور ليس فقط بمن سيخوض المعركة بل الأمر يتعدى إلى من سيدير الرقة بعد تحريرها، من هذه الزاوية ترى تركيا أن مشاركة الأكراد في المعركة سيقود ذلك إلى منحهم إدارة المنطقة، وهذا سيؤدي في المستقبل إلى خلق كيان كردي جديد على غرار إقليم كردستان العراق، لكن أمريكا أيضاً كان لها حلاً لهذا المسألة بقولها أنها أخذت ضمانات من الأكراد على تسليم إدارة المدينة للعرب بعد تحريرها.
من الواضح أن الهوة بين البلدين تزداد على ضوء تعنت واشطن في مواصلة دعمهم للأكراد، الرامين فعلاً لتشكل كيان انفصالي، والمراقب للسلوك الكردي في مناطق سيطرتهم، سيعرف الكثير عن إنشاء مؤسسات خاصة بهم، وقوانين مفروضة على الأهالي متعلقة بفرض ضرائب وغرامات وسحب للتجنيد الإجباري، وقوانين خاصة في التعليم ، وتغير للعديد من أسماء المناطق العربية بأسامي كردية، وفرض حواجز ونقاط تفتيش لإدارة المناطق والمضي قدماً في توسيعها بمظلة واعتراف الأمم المتحدة .
فتركيا هنا محقة لتعبر عن مصدر هواجسها ومخاوفها، وبالتالي هي محقة في حماية أمنها القومي أمام أي خطر قادم .
العلاقات التركية الأمريكية قوية ، وعلى الرغم من اهتزازها بين الحين والآخر، إلا أن الدولتين استطاعا بخلفات أخرى تجاوز كل العقبات من منطلق متانة العلاقة والمصالح المشتركة
اللافت في السياسية التركية الجديدة التي نضجت عقب عملية الانقلاب الفاشل اتخذت قاعدة أساسية مفادها، أن نذهب للخطر قبل أن يأتي إلينا ، وقد تعززت هذه القاعدة بعد نجاح الاستفتاء الذي أكسب تركياً نصراً سياسياً على الجارة العجوز في القارة الأوربية الرافضة لصعود الاقتصاد والقوة التركيتين.
العلاقات التركية الأمريكية قوية ، وعلى الرغم من اهتزازها بين الحين والآخر، إلا أن الدولتين استطاعا بخلفات أخرى تجاوز كل العقبات من منطلق متانة العلاقة والمصالح المشتركة، فتركيا مهمة لأمريكا كحليف قوي بعضو الناتو وبوابة أمريكا نحو الشرق والقارة الأوربية ، كما تعتبر تركيا بوابة أمريكا لتمرير الطاقة إلى الأسواق العالمية، يُضاف إلى هذا موقعها الاستراتيجي المتوسط بين دول أوربا ودول الجنوب.
تبقى كل الملفات مفتوحة في انتظار حسمها في القمة المتنظرة والتي من خلالها ستتضح معالم المسار لمستقبل العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، لكن الثابت في الموضوع أن أمريكا حتى الآن تُحاول أن ترضي كل الأطراف ولا تريد خسارة طرف على حساب طرف، بينما تركيا حتى كتابة هذه السطور مستعدة للتنازل بكل الملفات إلا موضوع إقامة إقليم موازي في شمال سوريا فهو أمر غير مقبول ، يبقى السؤال هل طبيعة العلاقات التاريخية بين أمريكا وتركيا ستكون حاضرة لتجاوز كل العقبات كما كانت في السابق ، أم أن هذه المرة سيكون الطلاق حاضراً إلى غير رجعة.
========================
المنار :بيان وحدات حماية الشعب الكردية:قرار البيت الأبيض بتسليحنا تاريخي رغم تأخره
قال ريدور خليل الناطق الرسمي باسم وحدات حماية الشعب الكردية في شمال سوريا إن قرار البيت الأبيض بتسليح الوحدات بشكل رسمي منصف على الرغم من صدوره متأخرا بعض الشيء.
وأضاف خليل في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، إن “قرار البيت الأبيض بتسليح وحدات حماية الشعب كان منصفا ومعبرا عن الثقة التي خلقتها مواقف ومعارك خاضتها الوحدات نيابة عن العالم ضد الإرهاب بكل أشكاله، بما فيه ذلك إرهاب تنظيم داعش.
وأشار الناطق باسم وحدات حماية الشعب في بيانه إلى أن “الوحدات تثمن هذا القرار التاريخي، و تعلن أنها وبالتنسيق مع التحالف الدولي، ستتمكن من دحر كل قوى الظلام؛ لبناء سوريا الحرة، لكل أبنائها دون تمييز أو إقصاء”.
واعتبر خليل القرار الأميركي “صحيحا، ويظهر زيف كل الادعاءات الباطلة ضد وحداتنا، وقواتنا، لتشويه صورتها، والتقليل من أهمية دورها في مكافحة الإرهاب”.
========================
كلنا شركاء :نيويورك تايمز: تسليح أكراد سوريا سيضرّ علاقات واشنطن بأنقرة
كلنا شركاء: نيويورك تايمز- ترجمة منال حميد- الخليج اونلاين
رأت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، أن قرار إدارة البيت الأبيض بتسليح أكراد سوريا تمهيداً لمعركة الرقة ضد تنظيم “داعش” سيضرّ بالعلاقات التركية – الأمريكية.
ونقلت الصحيفة عن أندرو أكسوم، وهو مسؤول كبير أسهم في رسم سياسات “البنتاغون” في الشرق الأوسط خلال الفترة السابقة، قوله: “ربما يكون قرار تسليح الأكراد ضرورياً لهزيمة تنظيم الدولة الإسلامية بدلاً من إرسال المزيد من القوات الأمريكية إلى هناك”، لكنه أوضح أن “تسليح جماعة مرتبطة بشكل وثيق مع منظمة إرهابية، تشنّ منذ عقود حرباً ضد الدولة التركية، سيؤدّي إلى تضرّر العلاقات مع أنقرة”.
ويعتقد جيمس جيفري، سفير الولايات المتحدة السابق في سوريا، وزميل معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، أن القرار الأمريكي سيضيف المزيد من التوتّر إلى العلاقات الأمريكية – التركية، مضيفاً: “وضعنا في تركيا صعب”.
الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، كان يفضّل تسليح الأكراد رغم الرفض التركي القاطع لذلك، والانقسامات بين مساعديه، إلا أنه لم يتّخذ تلك الخطوة إلا في الأسبوع الأخير من وجوده في منصبه.
دبلوماسيون أمريكيون في أنقرة حذّروا من ردّة الفعل التركية إزاء هذا القرار، في وقت أصرّ فيه مسؤولون عسكريون أمريكيون على أن تنظيم “داعش” في الرقة يجب أن يُقابل بقوة مسلّحة محلّية على الأرض بشكل جيد، وأن أفضل خيار هو الاعتماد على الأكراد”.
الأكراد السوريون اعتبروا -بحسب الصحيفة- أن القرار الأمريكي ما هو إلا إعلان عن طبيعة الدعم لهم، مؤكّدين أن واشنطن كانت تدعم المليشيات الكردية المسلّحة في شمال سوريا، ولكن كان هذا الدعم غير معلن، أما الآن فإن هذا الدعم معلن، ما يعطي شرعية لوجود مليشياتهم المسلّحة.
ولم يصدر عن الحكومة التركية حتى الساعة أي تعليق على القرار، الذي صدر مساء الثلاثاء، في واشنطن، والذي يأتي قبل أيام قلائل من زيارة مرتقبة للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى الولايات المتحدة الأمريكية، للقاء الرئيس دونالد ترامب للمرة الأولى.
وأعلن (البنتاغون) أن الرئيس ترامب، أجاز تسليح المقاتلين الأكراد في سوريا؛ “كإجراء ضروري لضمان تحقيق نصر واضح” في معركة استعادة مدينة الرقة من تنظيم “داعش”.
وقالت المتحدثة باسم البنتاغون، دانا وايت، التي تزور ليتوانيا مع وزير الدفاع جيمس ماتيس، في بيان لها: “ندرك تماماً المخاوف الأمنية لتركيا شريكتنا في التحالف، نودّ طمأنة شعب وحكومة تركيا بأن الولايات المتحدة ملتزمة بمنع أي أخطار أمنية إضافية، وبحماية شريكتنا في حلف شمال الأطلسي”.
الجنرال جوزيف فوتيل، قائد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط، سبق أن أقرّ في وقت سابق بأن التعامل مع حليفين “يكره بعضهم بعضاً” في سياق الحرب على الإرهاب، أمر “غاية في الصعوبة”، في إشارة منه إلى تعامل واشنطن مع أنقرة، وأيضاً مع المليشيات الكردية في سوريا.
وعارضت أنقرة بشدة مراراً تزويد قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة بالسلاح؛ إذ تعتبرها امتداداً لحزب العمال الكردستاني الذي يخوض تمرّداً في جنوب شرق تركيا منذ العام 1984.
========================
الرؤية :تركيا: تسليح أكراد سوريا خطأ
تصاعدت الأربعاء حدة التوتر بين أنقرة وواشنطن غداة قرار الآخيرة تسليح وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا، إذ اعتبرت تركيا القرار خاطئاً في حين تسعى الإدارة الأمريكية لتبديد القلق التركي والتمسك بالتعاون الوثيق بين الجانبين.
وأثارت خطة واشنطن تسليح المقاتلين الأكراد في سوريا غضب أنقرة التي تعتبرهم إرهابيين، في وقت وصفت وحدات حماية الشعب الكردية القرار بـ«التاريخي» الذي سيسرع القضاء على المتشددين.
ومن شأن القرار الأمريكي هذا أن يجدد التوتر بين واشنطن وأنقرة، قبل أقل من إسبوع على لقاء مرتقب بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الأمريكي دونالد ترامب في واشنطن، للمرة الأولى منذ وصول الآخير إلى السلطة.
وفيما تعتبر واشنطن الوحدات الكردية المنضوية مع فصائل عربية في إطار قوات سوريا الديموقراطية، بمثابة شريك رئيس في مواجهة تنظيم داعش الإرهابي في سوريا، تصنفها تركيا على أنها «منظمة إرهابية».
وتعتبر أنقرة الوحدات الكردية التي تشكل الذراع العسكري لحزب الاتحاد الديموقراطي في سوريا، امتداداً لحزب العمال الكردستاني الذي يقود تمرداً ضدها منذ ثمانينات القرن الماضي على الأراضي التركية.
وغداة إعلان القرار الأمريكي، علق رئيس الحكومة التركية بن علي يلديريم «من غير الوارد أن نوافق على تسليم أسلحة إلى وحدات حماية الشعب الكردية، لا يمكن للولايات المتحدة أن تقيم خياراً بين علاقاتنا الاستراتيجية ومنظمة إرهابية».
كما اعتبر نائب رئيس الوزراء التركي نور الدين جانيكلي «تزويد وحدات حماية الشعب الكردية بالسلاح غير مقبول، سياسة من هذا النوع لن تفيد أحداً» متوقعاً أن «يجري تصحيح هذا الخطأ».
وعلى الرغم من الغضب التركي حاول وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس التقليل من أهمية القرار الأمريكي، مبدياً ثقته بقدرة واشنطن على تبديد كل مظاهر القلق التركية «سنعمل معاً بشكل وثيق جداً لدعم الأمن على حدود تركيا مع سوريا».
وكانت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) دانا وايت أعلنت بشكل مفاجىء في بيان الثلاثاء أن ترامب «أعطى إذنا لوزارة الدفاع بتجهيز العناصر الكردية في قوات سوريا الديموقراطية، كخطوة ضرورية لضمان تحقيق انتصار واضح على تنظيم داعش في الرقة».
ولطالما أثار الدعم الأمريكي المستمر للوحدات الكردية والفصائل العربية المتحالفة معها في سوريا توتراً مع أنقرة خلال عهد الرئيس السابق باراك أوباما، لكن المحللين الأتراك كانوا يعلقون آمالاً على إمكانية الحد من هذا التوتر في عهد ترامب.
وفي ظل توفير واشنطن الغطاء الجوي لعملياتها ونشر مستشارين على الأرض، تمكنت قوات سوريا الديموقراطية التي تعد الوحدات الكردية المكون الرئيس فيها من طرد إرهابيي داعش من جبهات عدة في شمال وشمال شرق سوريا.
وتخوض هذه القوات منذ نوفمبر عملية «غضب الفرات» لطرد تنظيم داعش من الرقة معقله في سوريا. وتمكنت منذ بدء الهجوم من إحراز تقدم نحو الرقة وقطع طرق إمداد رئيسة للمتشددين.
ووصفت وحدات حماية الشعب الكردية القرار الأمريكي بأنه منصف وتاريخي «وحداتنا ستلعب دوراً أكثر تاثيراً وقوة وحسماً في محاربة الإرهاب».
========================
عكاظ :هل شمال سورية نصيب تركيا من الصراع؟
كانت الإجابة عن هذا السؤال مكلفة وباهظة جدا، من مجمل هذه التكاليف التنقل بين أكثر من 20 موقعا في الشمال السوري، وزيارة أكثر من مقر أمني تابع للفصائل المسلحة، فضلا عن لقاءات عدة بين مدنيين وعسكريين وثوريين على مدار أربعة أيام.. خرجت «عكاظ» بإجابة عن هذا التساؤل الجدلي.. هل شمال سورية بدءا من غرب الفرات حتى أعزاز بات من نصيب تركيا؟
قبل الشهر الثامن من 2016، وجدت تركيا مناطق الشمال مرتعا لتنظيم داعش الإرهابي، فيما بدأ الأكراد بانتزاع مناطق حيوية من فصائل الجيش الحر، وصل «داعش» على بعد بضعة كيلومترات من الحدود التركية، في تلك الفترة ضعفت شوكة الجيش الحر وعجز عن مواجهة التنظيم. وجدت تركيا نفسها أمام خطرين على أمنها القومي؛ من جهة طموحات الأكراد بإعلان الإدارة الذاتية ومن جهة أخرى أصبحت مناطق التنظيم مفرخة للإرهابيين يهددون أمن تركيا والمنطقة. أمام هذا المشهد؛ قررت تركيا التدخل في سورية بجمع فصائل الجيش الحر وتشكيل «درع الفرات» وغرفة عمليات في «حوار كلس» داخل الأراضي التركية لقتال داعش ووحدات حماية الشعب الكردية، وبالفعل كانت البداية طرد داعش من مدينة جرابلس غربي نهر الفرات والتقدم نحو الغرب وتحرير العديد من القرى من بينها منطقة دابق الإستراتيجية، إلى أن وقعت معركة الباب الأخيرة وتم تطهيرها من داعش تماما. وقد تخلل هذه العمليات انتشار القواعد التركية العسكرية والانتشار الأمني الواسع في الشمال وتشييد حواجز إسمنتية على طول الحدود مع سورية، بينما ذهبت تركيا لتشكيل الشرطة الوطنية من أجل فرض السيطرة الأمنية على المناطق المحررة من داعش. وإعادة هيكلة الأجهزة الأمنية، بل إن الدعم العسكري لفصائل الجيش الحر شهد ارتفاعا على المستوى المادي وعلى مستوى التسليح، بعد ما يقارب سبعة أشهر توقفت العمليات العسكرية. وأعلنت تركيا توقف عمليات درع الفرات، للبدء بعملية جديدة لم يعلن عنها حتى الآن.
حلت أنقرة جهاز الشرطة الحرة وأسست جهازا جديدا يدعى الشرطة الوطنية، وقد تخرجت دورتان من التدريب وفتحت باب الانتساب للسوريين وتكفلت بدفع رواتبهم، وفي كل منطقة من المناطق المحررة عملت تركيا على زرع أجهزتها الأمنية إلى جانب الأجهزة الأمنية السورية. حتى الخدمات المدنية في مدينة جرابلس أو أعزاز باتت مرتبطة بولاية غازي عينتاب التركية وبعضها مرتبط بكلس.
بل ذهبت تركيا إلى أبعد من ذلك، فقد رصدت «عكاظ» شركات إعمار تركية في مدينة الباب المدمرة وورشات العمل تعيد بناء المباني المدمرة.. وارتبطت الفصائل والأجهزة الأمنية الحديثة بالإدارة التركية، سواء من حيث التدريب أو من حيث الدعم اللوجستي. ولم يعد الانتشار التركي في الشمال السوري سرا، إلا أن هذا الانتشار بحسب مشاهدات «عكاظ» دائما ما يكون خارج المدن وليس في قلبها. منعا للاحتكاك مع المدنيين أو العسكريين المنتشرين في كل بقعة من الشمال السوري.
وقال مسؤولون أتراك لـ«عكاظ»؛ إن الوجود التركي على الأراضي السورية ليس مسألة تدخل على الإطلاق وإنما هو مساعدة فصائل الجيش الحر على إدارة مناطقها المحررة.
ويضيف المسؤولون أن التدخل التركي، جاء متوافقا مع متطلبات الأمن القومي التركي، خصوصا أن داعش بات على الحدود، بينما الطموحات الكردية باتت واضحة بإقامة كيان خاص لهم يهدد أمنهم القومي.
أما المقدم، عبدالمنعم نعسان قائد الفرقة الشمالية، فقال لـ«عكاظ»؛ لا يوجد سوري يقبل بتدخل تركي إلى الأبد على الأراضي السورية، والوجود التركي الآن يأتي في إطار الدعم لفصائل الجيش الحر.
وأقر نعسان؛ أنه لولا التدخل التركي في سورية وتشكيل درع الفرات، لسيطر تنظيم داعش الإرهابي على كل الشمال السوري، وكذلك فعل الأكراد، مؤكدا أن الجيش الحر اليوم أقوى من أي وقت مضى. وفي هذا الاطار قال مدير المؤسسة الأمنية في مدينة الباب محمود عقيل أبو صالح لـ«عكاظ»؛ نحن ناقشنا مسألة البقاء التركي في سورية مع الجانب التركي، وكان الجواب في كل مرة أن تركيا ليست لها غايات بعيدة على الأراضي السورية، وإنما تعتبر الشمال السوري مسألة أمن قومي لا بد أن يكون لها دور في تأسيس ودعم الأجهزة الأمنية.
وأكد أن حدود الدور التركي في سورية، تقف عند هيكلة القوى الأمنية السورية وتمكينها وضمان ألا تكون مناطق الشمال مصدر قلق أمني للجانب التركي.
وعلى أية حال، في ظل التزاحم الدولي على سورية وتغيير قواعد اللعبة في الصراع، فإن الوجود التركي على المدى المنظور باق في سورية. وهناك من وجهة نظر الفصائل المسلحة فراغ أمني تركه المجتمع الدولي، وفي هذه الحالة فإن تركيا بإمكاناتها كدولة قادرة على ملء هذا الفراغ والعمل على تأهيل القوى الأمنية السورية.
========================
جريدتك :تشاووش أوغلو: كل سلاح تحصل عليه وحدات حماية الشعب الكردية تهديد لتركيا
 الإمارات   الخميس 11 مايو 2017 - 05:36  طباعة
قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو الأربعاء، إن كل سلاح يحصل عليه مقاتلو وحدات حماية الشعب الكردية السورية يعد تهديداً لتركيا مؤكداً معارضة أنقرة لاتفاق أمريكي بتسليح مقاتلي الوحدات ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال تشاووش أوغلو للصحافيين أثناء زيارة للبحر الأسود، إن وحدات حماية الشعب تنظيم “إرهابي” مثله مثل حزب العمال الكردستاني المحظور وإن الولايات المتحدة تعلم ذلك.
وقال إن الرئيس رجب طيب إردوغان سيبحث هذه القضايا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عندما يزور واشنطن الأسبوع المقبل.
ونقلت قناة (تي.آر.تي) الإخبارية الرسمية التركية تصريحات تشاووش أوغلو.
========================
الكرامة برس :هل تحدث مقايضة كبرى بين أمريكا وتركيا بشأن الأكراد والإخوان؟
الكرامة برس - وكالات - يعقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب 4 لقاءات حتى نهاية الشهر الحالي مع قيادات شرق أوسطية نافذة، ستكون حصيلتها ثقلاً ترجيحياً في تشكيل الاستراتيجية الأمريكية بالمنطقة لما تصفه مجلة فورين بوليسي بـ “الفراغ الاستراتيجي في مرحلة ما بعد هزيمة داعش”.
وذكرت المجلة، أن كل ما هو واضح ومؤكد من برنامج الإدارة الأمريكية الجديدة في الشرق الأوسط، هو تحقيق هزيمة تنظيم داعش في الموصل والرقة، من خلال معركة يؤمن ترامب بأنها ستكون “سريعة، نظيفة، غير مكلفة وتحظى بإجماع أمريكي ودولي”.
أما فيما يتعلق بشأن “الفراغ الاستراتيجي في سوريا”، فيرى الباحث جيمس جيفري، أن التعامل معه ومع اللعبة في الشرق الأوسط الكبير، لا يزال غير محسوم، وينتظر حصيلة اللقاءات التي سيعقدها الرئيس ترامب مع القيادات النافذة في المنطقة.
 قوى شرق أوسطية نافذة
ويلتقي خلال الأسبوع القادم ترامب في البيت الأبيض، الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي، نائب القائد العام للقوات المسلحة في دولة الإمارات العربية، ومع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وبعد ذلك يبدأ ترامب أول جولة خارجية له، انطلاقاً من العاصمة السعودية الرياض، ثم تل أبيب وتنتهي في الفاتيكان.
ولأن موضوعي الإرهاب والتهديد الإيراني لدول الجوار، يشكلان ملفاً مشتركاً في المعالجة خلال المرحلة التي ستعقب هزيمة داعش، فإن ما سيسمعه ترامب من مسؤولي تركيا والإمارات والسعودية واسرائيل، سيكون حاسماً في رسم الشكل النهائي للبرنامج الأمريكي، لكنه لن يكون سلساً، بحسب تقدير “فورين بوليسي”.
الأكراد مقابل الإخوان؟
وتعطي المجلة مثالاً على ذلك في مجموعة الأزمات العالقة بين تركيا والولايات المتحدة، والتي ستجعل من لقاء الرئيسين ترامب وأردوغان، مسألة بأهمية استثنائية في المعركة ضد داعش، وفي طريقة مواجهة المدّ الإيراني المتوغل في سوريا والعراق.
كما أن تبني أمريكا لوحدات حماية الشعب الكردي وتسليحها واعتمادها كقوة برية رئيسية في معركة الرقة القادمة، سيكون بنداً “كاسراً” في لقاء ترامب أردوغان. ليس فقط من زاوية أن تركيا تخوض حرباً عمرها 30 عاماً مع الفصائل الكردية الطامحة لإقامة دولة كردية، وإنما لأن تركيا تخشى من أن يكون الإقليم الكردي الذي سينشأ في الشريط الحدودي الذي كانت تحتله داعش جزءاً من حزام دولي يحيط بتركيا، خاصة أنه يضم نظام الرئيس بشار الأسد مع روسيا وإيران والعراق.
ولدى أردوغان قناعة بأن هذا الشريط العابر للحدود سيشكل ممراً جغرافياً لإيران إلى مياه المتوسط، يعزز ما أسماه الرئيس التركي قبل أيام بأنه “شهوة التوسع الفارسي”.
وتستذكر “فورين بوليسي”، أن تركيا كانت تريد تسليم شريط داعش على الحدود بينها وبين سوريا، لعشائر العرب السنّة، وهو الأمر الذي لا تريده واشنطن، وتؤيدها إسرائيل في ذلك.
يشار إلى أن جدول أعمال قمة أردوغان – ترامب، يتضمن قضايا أخرى معلنة، وفي مقدمتها موضوع الرعاية التركية للإخوان المسلمين بالتعاون مع قطر، وهو الموضوع الذي يشكل جزءاً من صفقة مقايضات محتملة بين أنقرة وواشنطن. فلكل منهما حلفاء يعتبرهم الطرف الآخر إرهابيين: أمريكا ترعى فصائل كردية تصنفها تركيا على أنها إرهابية، وتركيا ترعى الإخوان المسلمين المصنفين لدى ترامب كمتطرفين حد الارهاب .
القواعد العسكرية
وترى الصحيفة، أن عدم حسم الخلاف بين تركيا والولايات المتحدة لموضوع الرعاية الأمريكية للأكراد والرعاية التركية للإخوان المسلمين، مدعاة للتحسب في احتمالات نجاح واشنطن بسرعة هزيمة داعش في الرقة، وفي القدرة الحقيقية لتصفية التوغل العميق لإيران في سوريا.
وأكثر من ذلك، فإن انفجار الخلاف التركي الأمريكي بعد لقاء ترامب وأردوغان، سيطرح على السطح مصير قاعدة انجرليك الأطلسية، بمثل ما هو مطروح تحت السطح مصير قاعدة “العديد” في قطر، حيث أن القاعدتين تحميان بلدين تعتبر إدارة ترامب أنهما يرعيان الإسلام السياسي المتطرف المهدد للأمن الإقليمي والدولي .
========================
الوطن :زعيم أكراد سوريا: تزويد «واشنطن» لنا بالسلاح خطوة إيجابية.. وإذا كانت تركيا منزعجة فلتنزعج.. ولا يهمنا إلا حماية وجودنا من «داعش»
اعتبر زعيم حزب الاتحاد الديمقراطى الكردى فى سوريا صالح مسلم، قرار «البيت الأبيض»، مساء أمس الأول، بالموافقة على تزويد الأكراد بالسلاح لمواجهة تنظيم داعش الإرهابى «خطوة إيجابية»، وتأتى فى إطار التنسيق بين «قوات سوريا الديمقراطية»، ذات الغالبية الكردية، و«التحالف الدولى» الذى تقوده «واشنطن». ولم يبالِ «مسلم»، فى حواره لـ«الوطن»، بالموقف التركى من القرار، قائلاً: «إذا كانت تركيا تريد أن تنزعج فلتنزعج».
صالح مسلم لـ«الوطن»: القرار الأمريكى ليس مكايدة لـ«أنقرة».. وكل ضربة يتلقاها التنظيم يتألم لها الأتراك
بداية، ما كواليس القرار الأمريكى الأخير الخاص بتزويدكم بالسلاح؟
- نحن كحزب الاتحاد الديمقراطى فى سوريا سمعنا هذا الخبر من وسائل الإعلام، وكذلك بالنسبة إلى «وحدات حماية الشعب الكردية»، وهى بكل حال خطوة إيجابية، إذا كان هناك تحالف بين «وحدات حماية الشعب الكردية» و«قوات سوريا الديمقراطية» ذات الغالبية الكردية، و«التحالف الدولى لمحاربة الإرهاب» الذى تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، فإنها خطوة إيجابية، ومن الطبيعى أن يكون هناك تعاون.
هل طلبتم من «واشنطن» أن تزودكم بالسلاح؟
- القضية ليست قضية طلب، وإنما هى مسألة حاجة واحتياجات، وهناك تنسيق بين قوات «التحالف الدولى» و«قوات سوريا الديمقراطية»، والأخيرة بما فيها «وحدات حماية الشعب الكردية»، شىء طبيعى أن يكون هناك تنسيق، والقرار الأمريكى أعتقد أنه قادم من «التحالف الدولى» بالذات، وليس من الولايات المتحدة الأمريكية، هو قرار أمريكى حسبما أعتقد، لكنه من قِبَل «التحالف الدولى».
بالتأكيد تركيا ستكون الرافض الأول لهذا القرار، ما رأيك بخصوص الموقف التركى؟
- الموقف التركى يكون أياً ما يكون، هناك حقيقة واقعة على الأرض، هناك تنظيم داعش الإرهابى على الأرض السورية، وموجود على حدود الكرد، والكرد أكثر طرف استطاعوا أن يدافعوا عن أنفسهم وأن يحموا أنفسهم، هناك تنسيق مباشر بين القوات الكردية و«التحالف الدولى»، تركيا تنزعج أو لا تنزعج، إذا كانت تريد أن تنزعج فلتنزعج.
«أنقرة» تعارض تزويدنا بالسلاح ضد «داعش» لأنها تخشى سقوطه.. وهو أهم أدواتها فى سوريا
وما تفسيرك لهذا الرفض التركى، هل لأنها تخشى قوة الأكراد؟
- الحقيقة أن «أنقرة» بالأساس تخشى أن تفقد إحدى أهم أدواتها فى سوريا، بأن يسقط تنظيم داعش الإرهابى، وقدّمت تركيا، ولا تزال تقدم، الدعم لهذا التنظيم الإرهابى، كما يوجد الدعم التركى لـ«جبهة النصرة» والفصائل الأخرى، وكلما تلقى «داعش» ضربة، يشعر الأتراك بالألم.
لكن تركيا تعلن أنها تخوض حرباً على الإرهاب وعلى «داعش»، ولهذا دخلت شمال سوريا؟
- لا، تركيا لم تحارب «داعش» ولو مرة واحدة، كان هناك توافق دائم بين «داعش» و«أنقرة».
يقال إن الأمريكيين يتلاعبون بورقة الكرد ضد تركيا، وفى الوقت ذاته أنتم مستفيدون لأنكم أيضاً ضد «أنقرة»، ما توضيحك بهذا الخصوص؟
- الولايات المتحدة دولة كبيرة، ولها مصالحها، وتعرف جيداً ما الذى تقوم به، وما قيمة تلك المصالح، إذا اقتضت مصلحة أمريكا أن تتعاون مع الأكراد، فإنها ستتعاون من أجل مصالحها. وبالنسبة للأكراد، فإن تنظيم داعش الإرهابى هو تهديد لوجودهم فى إقليم «روج آفا» أو مناطق الكرد فى سوريا، فالأكراد يدافعون عن وجودهم، فلا أحد يلعب على الآخر، وفى كل حال تبقى تركيا حليفة لحلف شمال الأطلنطى (ناتو)، وحليفة للولايات المتحدة. نحن تعاونا مع «التحالف الدولى» فى سبيل حماية مصالحنا والمصالح المشتركة.
ما رأيك بخصوص القرار الذى تدعمه تركيا وإيران وروسيا بخصوص إقامة مناطق آمنة فى سوريا، أو ما يُسمى «مناطق تخفيف التوتر»؟
- نحن لدينا شكوك بخصوص هذا الطرح، نجاحها مشكوك فى أمره، نحن كطرف سورى نتمنى توقف نزيف الدم السورى ويتوقف القتال وتهدأ الأمور، لكن أعتقد أن هذا صعب. المناطق التى تم تحديدها كمناطق آمنة صعب أن يتحقق فيها وقف إطلاق النار.
يُقال إن تركيا تستفيد من المناطق الآمنة الحالية، لأنها تُضيّق الخناق على الأكراد، فما رأيك؟
- المناطق الأربع التى تم الإعلان عنها كمناطق لوقف التصعيد أو مناطق آمنة لا علاقة لها بـ«روج آفا» أو المناطق الكردية، هى فى مناطق أخرى لا علاقة لها بمناطق وجود الكرد.
هل تعتقد أن تركيا سترد على القرار الأمريكى الداعم لكم بالسلاح، بدعم جهة أخرى ضدكم؟
- تركيا تدعم من البداية بصرف النظر عن أى قرار ولم توقف دعمها أبداً، تدعم «داعش» وتدعم المرتزقة الذين وضعتهم فى مناطق «الشهداء»، لم توقف الدعم من الأساس، تدعمهم، ويقوم هؤلاء المرتزقة بعمليات لمصلحة تركيا.
ما تحليلك لموقف الحكومة السورية من قرار تزويدكم بالسلاح؟
- أعتقد أن الحكومة السورية أيضاً منزعجة، لأن موقف الحكومة التركية من الأكراد متوازٍ مع الموقف التركى، ولن يرضوا بأن يكون للأكراد وجود ويكون لهم حقوق، خصوصاً أن الأكراد جزء من الثورة السورية ضد النظام.
رغم أن تحليلات تقول إن من مصلحة الحكومة السورية أن يكون للأكراد وجود قوى لأنهم ضد تركيا؟
- نحن لا نحارب من أجل أحد، نحن ندافع عن وجودنا، وعن حقوقنا، ونحن بعيدون عن أى طرف يستخدمنا لخدمة أغراضه ولمصلحته، إذا لم يهاجمنا أحد فنحن فى مناطقنا نطالب بحقوقنا كسوريين أكراد، ولا أعتقد أن هناك من نتوجه إليه لأجل طرف آخر، نحن نتوجه إلى أى طرف من أجل مصالحنا، ومن أجل حقوقنا ومصالح شعبنا.
أخيراً، ألا ترى أن الدعم الأمريكى لكم بالسلاح مكايدة لتركيا؟
- لا، ليس مكايدة لأحد، وإنما لخوض الحرب ضد «داعش» والإرهابيين، والأكراد يهمهم حماية وجودهم من «داعش».
========================
340 نيوز :باحث في الشئون التركية: تسليح أمريكا للأكراد لن يؤثر على تحالف واشنطن وأنقرة
قال كرم سعيد، الباحث في الشئون التركية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن تسليح القوات الكردية الذى وافق عليه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ليس الدعم الأول الذى تقدمه الولايات المتحدة الامريكية لهذه القوات فقد سبق لواشنطن أن قامت بتدريب تلك القوات على كيفية حمل السلاح والتعامل مع المتطرفين "داعش".
وأضاف "السعيد" فى تصريحات لـ"صدى البلد" أن الولايات المتحدة الامريكية قامت أيضا بمد القوات الكردية بسوريا بأسلحة خفيفة لصد هجمات "داعش" على المدن والبلدات الكردية مؤكدا على أن الهدف من الدعم الامريكى للاكراد استعادة دورهم فى الصراع الدائر بهذه البقعة الملتهبة بعد أن تسبب الرئيس السابق باراك أوباما فى تراجعه.
وأكد الباحث فى الشئون التركية أنه رغم رفض أنقرة لأى دعم يقدم للاكراد ورفضها لأى تدخل فى هذه المسألة الكردية الا ان دعم الولايات المتحدة الامريكية للقوات الكردية لن يتسبب فى خسارة واشنطن لحليفها التركى مؤكدا أن دعم الاكراد دعم تكتيكى يأتى فى أطار محاربة "داعش".
كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وافق أمس على تسليح القوات الكردية، التي تقاتل تنظيم داعش في سوريا، بحسب وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون".
وقالت متحدثة باسم البنتاجون إن "وحدات حماية الشعب الكردي ستزود بالأسلحة والمعدات للمساعدة في طرد تنظيم داعش من معقله في الرقة".
وطمأنت المتحدثة شعب وحكومة تركيا بأن الولايات المتحدة ملتزمة بمنع أي أخطار أمنية إضافية وبحماية تركية كشريكة في حلف شمال الأطلسي.
وتحاصر القوات الكردية وتحالف سوري عربي، الرقة، ويتوقع مسؤولون معارك طاحنة لاستعادة المدينة.
وجاء قرار تسليح القوات الكردية بعد لقاء بين وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس مع مسؤول تركي في قمة لمناهضة تنظيم الدولة أقيمت في الدنمارك.
========================
العين :أمريكا تبدأ في تسليح الأكراد.. وأردوغان يدعو للتراجع
الأربعاء 2017.5.10 08:47 مساء بتوقيت ابوظبي
قال متحدث باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش، اليوم الأربعاء، إن واشنطن قد تبدأ "سريعا جدا" تسليم بعض الأسلحة والمعدات لمقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا لكنها ستقوم بذلك بشكل تدريجي.
ورغم المعارضة الشديدة من تركيا حليفة الولايات المتحدة في حلف شمال الأطلسي، فقد وافق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذا الأسبوع على تسليم أسلحة لوحدات حماية الشعب دعما لعملية استعادة مدينة الرقة السورية من داعش.
وقال المتحدث باسم التحالف الكولونيل بالقوات الجوية الأمريكية جون دوريان للصحفيين: "لدينا كمية معينة من الإمدادات في البلاد بالفعل، وبعض هذه الأسلحة ربما يوزع سريعا جدا"، ولم يحدد جدولا زمنيا لكنه قال إن التسليم سيكون بالتدريج وبحسب ما تقتضيه الحاجة.
من جانبه دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى التراجع سريعا عن تسليح المقاتلين الأكراد في سوريا.
وقال أردوغان بعد إعلان واشنطن تسليح وحدات حماية الشعب الكردية في قتالها ضد داعش في سوريا، إنه يأمل في "تصحيح هذا الخطأ على الفور"، وأعلن أنه سيطرح مخاوفه حول هذه المسألة خلال المباحثات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 16 أيار/مايو في واشنطن.
========================
سبوتنيك :خبراء: قرار الولايات المتحدة تسليح أكراد سوريا سيشعل المنطقة
حيث قال "البنتاغون" إن تحالف "قوات سوريا الديمقراطية"، الذي تقوده "وحدات حماية الشعب" الكردية، "سيزود بأسلحة ومعدات للمساعدة في طرد تنظيم "داعش" من معقله في الرقة".
وأوضح البنتاغون: "ندرك تماما المخاوف الأمنية لتركيا شريكتنا في التحالف…نود طمأنة شعب وحكومة تركيا بأن الولايات المتحدة ملتزمة بمنع أي أخطار أمنية إضافية وبحماية شريكتنا في حلف شمال الأطلسي".
ويعد تزويد قوات كردية بالسلاح قضية شائكة للإدارة الأمريكية، إذ أن هذا الأمر من المؤكد سيثير غضب تركيا، التي تعتبر "وحدات حماية الشعب" الكردية جماعة إرهابية.
ويحصل تحالف "قوات سوريا الديمقراطية"، الذي يضم قوات كردية وعربية، على دعم فعلي من القوات الأمريكية بالإضافة إلى غطاء جوي من جانب التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة.
"سبوتنيك" رصدت ردود الأفعال في كل من تركيا وسوريا في السطور التالية
قال العميد محمد عيسى، الخبير العسكري والاستراتيجي السوري، إن "الولايات المتحدة الأمريكية باتت مكشوفة في سوريا، فهى تحاول إقامة كيان مواز للدولة السورية أو مكافأ لها، بحيث يقدم له امتيازات توازي الامتيازات الروسية في قاعدة حميميم السورية، وبشكل آخر إقامة منشأة عسكرية "مطار أو قاعدة"، في جنوب الرقة وبالتحديد في منطقة حقول الطبقة، التي تتركز فيها الاكتشافات النفطية.
وتابع عيسى،في تصريح لـ"سبوتنيك"، اليوم الأربعاء، 10 مايو/ أيار 2017:
بخلاف المطامع الاقتصادية، هم يريدون وصل الرقة بالمناطق الكردية بالعراق والأردن، ليستطيع خط الأنابيب القطري السعودي المرور عبر مربع الحدود العراقية الأردنية السورية السعودية، وهو ما حاولت أمريكا فعله منذ سنوات، بإيجاد خط بديل عن الساحل السوري.
وأضاف عيسى، أن الولايات المتحدة قد تعقد صفقات مع تركيا، بحيث تحصل الأخيرة على محافظة إدلب السورية، مقابل غض الطرف عن المخطط الأمريكي، وهنا يبدأ الابتزاز التركي، وأمريكا تعلم أن تركيا ليست بصدد الحرب مع الأكراد على الإطلاق، ولا يضرهم وجود دواة كردية، على العكس من ذلك تماماً، المخطط يقول، لتقم دولة كردية، شرق الفرات السوري موصولة مع منطقة شمال العراق، وبالتالي تحل المسألة الكردية، بتهجير الأكراد من تركيا إلى تلك المنطقة.
وأشار عيسى إلى أن الأتراك يحاولون ابتزاز الأمريكان، وواشنطن مستعدة لهذا الدور التركي، وأن تتغاضى أنقرة عن موضوع إقامة الدولة الكردية، وإعطاء الأتراك مناطق واسعة من سوريا تشمل منطقة إدلب ومناطق واسعة من شمال حلب.
ولفت عيسى، إلى أن ليبرمان قال "إنه على تل أبيب أن تلعب بذكاء في المسألة السورية، بحيث تبقى يدها في الملف السوري وفي كل تفاصيله، وفي نفس الوقت نبقى بعيدين إعلامياً عن هذه الأمور، فالولايات المتحدة تأتمر بأمر إسرائيل التي تطمح لإقامة منطقة عازلة بين سوريا والعراق ويمكن ترسيمها إلى الأردن، وهذا الكيان الجديد سيفصل سوريا والعراق وبالتالي فصل إيران عن البر الشامي، وإقامة منطقة عازلة في مناطق السويداء ودرعا والقنيطرة وتصبح سوريا الدولة غير مجاورة لإسرائيل أصلا، وهنا تنتهي مسألة الجولان والمسألة الفلسطينية من وجهه نظرهم.
وأكد عيسى صعوبة تحقيق "المخطط الأمريكي"، فهو "يتبدل كل فترة في ضوء المعطيات الميدانية على الأرض وأعتقد أن تقدم الجيش السوري خلال الأيام القادمة سيفشل كل تلك المخططات بمساعدة الحلفاء الروس والإيرانيين".
وعلى جانب آخر قال ماجد عزام، المحلل السياسي التركي، أن الأيام القادمة ستحدد شكل العلاقة المستقبلية بين واشنطن وأنقرة، بعد لقاء ترامب وأردوغان، وسيكون موضوع تزويد المسلحين في الرقة السورية بالسلاح الأمريكي على رأس قائمة الحوار.
وتابع عزام، في تصريح لـ"سبوتنيك"، أن السيناتور الأمريكي جون ماكين، الخبير في شؤون المنطقة قال لرئيس الأركان الأمريكي "أنتم لم تقدروا حقيقة الموقف التركي، وتركيا سترفض هذا القرار، وعلى واشنطن أن تختار، واختيارها سيكون له عواقب وخيمة على العلاقات مع تركيا"، وهذا الأمر لن يكون جزءا من التسوية، بل ستزداد التنظيمات المتطرفة بعد صب الزيت على النار.
وأضاف عزام، "علينا أن ننتظر لقاء "ترامب- أردوغان"، قبل إطلاق أحكام، فربما يكون ترامب رفع السقف للحصول على تنازلات ما أو تسوية مع أردوغان، وقد جرى أمس اتصال بين وزير الدفاع الأمريكي ونظيره التركي، أكد خلاله أن واشنطن مُصرة على التنسيق مع تركيا في معركة "الرقة"".
وعن السيناريوهات المحتملة، قال عزام: تركيا مازالت تقول حتى قبل اللقاء "على واشنطن أن تختار بين دولة راسخة، عضو في الناتو يتعدى تعدادها الـ80 مليون نسمة وبين تنظيم لا يتعدى تعداده 10 آلاف نسمة" وسيحدد الاختيار الأمريكي إيجابية أو سلبية الوضع في المنطقة، والأمر المهم الآخر هو ماء جاء على لسان جون ماكين  في الكونغرس الأمريكي "من الناحية العسكرية ربما يكون التحالف مع التنظيم في الرقة أفضل، أما من الناحية السياسية فإن التحالف مع تركيا بالتأكيد سيكون أجدى بخصوص الوضع في الرقة وسوريا والمنطقة على العموم".
وأكد عزام، أن اللقاء القادم بين قادة البلدين سيكون حاسما في هذا الملف، وأعرب عن أمله في أن تذهب الأمور في الاتجاه الإيجابي.   
========================
مصر العربية :سياسي أردني: أمريكا تستغل الأكراد لإطالة الأزمة السورية
محمد الوكيل 11 مايو 2017 09:45
ذكر السياسي الأردني ياسر الزعاترة، أن الولايات المتحدة الأمريكية تستغل الأكراد لإطالة الصراع في سوريا.
 وقال في تغريدة عبر حسابه على موقع التدوين المصغر "تويتر": "أمريكا لن تعطي دولة للأكراد في سوريا، وليس بوسعها ذلك، هي تستخدمهم في برنامجها لأجل إطالة النزيف، وبعد ذلك تتركهم، صدامهم مع جيرانهم جنون".
وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية في وقت سابق أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فوّضها بتسليح وحدات حماية الشعب الكردية بسوريا.
========================
دوت مصر :ترامب ينقلب على أردوغان.. تسليح الأكراد شوكة أمريكية في ظهر تركيا
رفيدة البسيونى الخميس، 11 مايو 2017 - 12:20119 مشاهدة
بعد أن أعلنت وزارة الدفاع الأميركية "إجازة ترامب تسليح المقاتلين الأكراد في سوريا لاستعادة مدينة الرقة من تنظيم داعش"، لم تقبل تركيا الأمر ببساطة، ، بل زاد الأمر سوء وتوتر للعلاقات وتعميق الخلافات الأمريكية التركية، وسيلقي بظلاله على محادثات أردوغان وترامب يوم 16 من الشهر الجاري في واشنطن.
تركيا تعلن اعتراضها
أثار القرار غضب تركيا وانزعاجها من هذه الخطوة التي اعتبرتها تهديدا لأمنها وخطوة غير مقبولة، في حين أكدت واشنطن أنها تسعى لطمأنة أنقرة، فمن الجانب التركي قال رئيس الوزراء بن علي يلدرم إنه "لا يمكن تقديم السلاح لمنظمة إرهابية (الوحدات الكردية) لأنها تقاتل منظمة إرهابية أخرى" في إشارة إلى (داعش).
كما انتقد نائبه نور الدين جانيكلي القرار الأمريكي، واعتبر أنه "غير مقبول" مضيفا أن "سياسة من هذا النوع لن تفيد أحدا"وبدوره قال وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو إن كل سلاح يحصل عليه مقاتلو وحدات حماية الشعب الكردية السورية يعد تهديدا لبلاده، مؤكدا معارضة أنقرة لتسليح الأمريكيين للأكراد.
أنقرة تعلن الحرب
وتعارض أنقرة بشدة تزويد العناصر الكردية المدعومة من الولايات المتحدة بالسلاح؛ وتعد وحدات حماية الشعب الكردية امتدادا سوريا لحزب العمال الكردستاني الذي تعتبره السلطات التركية منظمة انفصالية، تخوض تمردا في جنوب شرق تركيا منذ .1984
من الجانب الأمريكي، فإن الولايات المتحدة تسلح منذ فترة المقاتلين العرب في قوات سوريا الديمقراطية، التي تشمل وحدات حماية الشعب الكردية. وقال البيت الأبيض إنه سيظل يمنح الأولوية في تقديم السلاح للمقاتلين العرب في قوات سوريا الديمقراطية، وفي محاولة منها لامتصاص الغضب التركي، قالت وزارة الدفاع الأمريكية إن وزير الدفاع جيمس ماتيس اتصل بنظيره التركي فكري إيشق بعيد اتخاذ القرار، وبحثا التطورات في سوريا والعراق ومجريات عملية الرقة المرتقبة، لكن البيان لم يرد تفاصيل حول رد الوزير التركي على قرار واشنطن تزويد مقاتلين أكراد في سوريا بالسلاح.
أسلحة وذخيرة ومدافع رشاشة للأكراد
في نفس السياق، صرح مسؤول أمريكي آخر، لم يكشف عن هويته، بأن العتاد الذي سيقدم للمقاتلين الأكراد سيشمل أسلحة خفيفة وذخيرة ومدافع رشاشة ومركبات مدرعة ومعدات هندسية، وقد ذكر البيت الأبيض أن هذا العتاد سيكون "محدودا ومحددا بمهمة معينة، وسيقدم تدريجيا مع تحقيق الأهداف."
لكن أكراد سوريا، الذين أكدوا أن القرار من شأنه تسريع عجلة القضاء على تنظيم داعش، اعتبروا أن القرار الأمريكي ما هو إلا إعلان عن طبيعة الدعم لهم، مؤكدين أن واشنطن كانت تدعم المليشيات الكردية المسلحة في شمال سوريا، ولكن كان هذا الدعم غير معلن، أما الآن فإن هذا الدعم معلن، ما يعطي شرعية لوجود ميليشياتهم المسلحة.
ومع التقدم الذي يحرزه أكراد سوريا في مختلف الميادين، لاسيما العسكرية منها، باتت تركيا تخشى من انتقال تداعيات هذا التقدم إلى الداخل التركي في وقت يشن فيه الجيش التركي حربا ضد أكرادها في الداخل بعد أن رفعوا شعار الحكم الذاتي مطلبا لتحقيق تطلعاتهم القومية عقب تراجع أردوغان من العملية السلمية التي أطلقها زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان في عام .2013
السياسة الأمريكية تتسبب في احباط تركيا
ومن جانبها تنظر تركيا إلى إدارة ترامب على أنها بداية جديدة وفرصة لتعزيز التعاون الثنائي، وأبدت أنقرة آمالا كبيرة في إدارة أكثر انخراطا في المنطقة، بعد سنوات من سياسة عدم التدخل التي تبنتها إدارة أوباما. وقد أعرب أردوغان عن استعداده للعمل مع إدارة ترامب لتنفيذ سياسة أمريكية "أكثر توجها نحو العمل" في الشرق الأوسط، والتخلص من الإحباط الذي سببته استراتيجية الرئيس أوباما في الشرق الأوسط، والتي لم تسمح بعمل عسكري في سوريا والعراق.
لكن الأمر الذي بات في حكم المؤكد أن واشطن تري أن وحدات حماية الشعب الكردية "صديقا عسكريا" في الحرب ضد داعش، في حين تعتبرها أنقرة قوات "إرهابية"، الأمر الذي سوف يعمق الخلافات الأمريكية التركية (عضوي حلف الناتو) خاصة بشأن التعامل مع الملف السوري. وهو ما يمثل بداية قطيعة جديدة بين الطرفين، ويبدو أن الإدارة الأمريكية أجابت بالفعل على السؤال الذي طرحه الرئيس التركي رجب طيب اردوغان والذي قال فيه إن "على السلطات الأمريكية الاختيار إذا ما كنت أنا شريكها، أم أن إرهابيي كوباني هم شركاؤها"، في إشارة منه إلى وحدات حماية الشعب الكردية.
========================
ترك برس :وزير الدفاع الأمريكي: سنجد حلا لمخاوف تركيا من تسليح حزب الاتحاد الديمقراطي
نشر بتاريخ 10 مايو 2017
أكد "جيمس ماتيس" وزير الدفاع الأمريكي، بأنّ بلاده ستعمل على إيجاد حلول لمخاوف تركيا من تسليح الولايات المتحدة الأمريكية لحزب الاتحاد الديمقراطي.
جاء ذلك في لقاء صحفي عقده ماتيز في العاصمة الدنماركية "كوبنهاغن"، تطرق فيه إلى عملية الرقة التي تهدف إلى تطهير الولاية من عناصر تنظيم داعش، وإلى انتقادات تركيا من تسليح الولايات المتحدة الأمريكية لحزب الاتحاد الديمقراطي.
وفي هذا السياق أكد ماتيز أنّ بلاده ستعمل على إيجاد حلول إزاء مخاوف تركيا من عملية التسليح، لافتا إلى أنّ رؤية بلاده وتركيا غير متطابقة بشأن خارطة الطريق التي ستعتمد في العملية.
وأكد ماتيز على رغبة بلاده بالتعاون مع تركيا فيما يخص مواجهة تنظيم داعش.
جدير بالذكر أن تسليح الولايات المتحدة الأمريكية لوحدات الحماية الشعبية الإرهابية، أثار موجة انتقادات لدى الحكومة التركية، حيث عبّر رئيس الوزراء التركي عن رفض بلاده لعملية التسليح، فيما صرّح وزير الخارجية التركي "مولود جاويش أوغلو" بأنّ عملية التسليح ستشكل خطرا على تركيا.
========================
العرب :أردوغان يدعو واشنطن إلى التراجع عن القرار..تركيا: تسليح الولايات المتحدة للأكراد غير مقبول
وكالات
الخميس، 11 مايو 2017 01:35 ص 8
تركيا: تسليح الولايات المتحدة للأكراد غير  مقبولتركيا: تسليح الولايات المتحدة للأكراد غير مقبول
انتقدت تركيا أمس الأربعاء إعلان الولايات المتحدة نيتها تزويد الأكراد الذين يقاتلون تنظيم الدولة في سوريا بالسلاح والمعدات العسكرية، معتبرة أنه غير مقبول.
ودعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الأربعاء، الولايات المتحدة إلى التراجع فوراً عن قرار تسليح المقاتلين الأكراد في سوريا، الذين تصنفهم أنقرة «إرهابيين».
وقال أردوغان، بعد إعلان واشنطن أنها ستسلح وحدات حماية الشعب الكردية في قتالها ضد المتشددين في سوريا: «رجائي القوي أن يتم تصحيح هذا الخطأ على الفور».
وأعلن أردوغان أنه سيطرح المخاوف حول هذه المسألة خلال المباحثات مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في 16 مايو الجاري في واشنطن.
وقال أردوغان، خلال مؤتمر صحافي، إنه يريد أن يصدق أن حلفاء تركيا سينحازون لأنقرة وليس للمنظمات الإرهابية.
وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب امتداداً سورياً لحزب العمال الكردستاني المحظور، الذي يخوض تمرداً في جنوب شرق تركيا منذ العام 1984، وتعتبره الولايات المتحدة وتركيا وأوروبا منظمة إرهابية.
من جانبه قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، إن بلاده تعتقد أن الإدارة الأميركية ما زال لديها فرصة لأخذ حساسية تركيا تجاه منظمة «بي كا كا» الإرهابية بعين الاعتبار.
وأضاف في مؤتمر صحافي أمس أن بلاده تعتقد أن أي قرار أميركي لا يراعي حساسية تركيا، لن تنعكس نتائجه على أنقرة فحسب، بل سيؤثر سلباً على الولايات المتحدة أيضاً، لذلك ما زال أمام الإدارة الأميركية فرصة لأخذ هذه الحساسية الموجودة تجاه منظمة «بي كا كا» الإرهابية بعين الاعتبار.
وتابع رئيس الوزراء التركي، تعليقاً على القرار الأميركي بتقديم أسلحة إلى منظمة «بي كا كا/ ب ي د» في سوريا: «لا يمكن استخدام منظمة إرهابية للقضاء على منظمة إرهابية أخرى، وإلا ستتحول تلك المنظمة إلى مصيبة تتسبب بالضرر لداعميها».
بدوره قال نائب رئيس الوزراء التركي، نورالدين جانيكلي، لقناة «أيه-خبر» إن «تزويد وحدات حماية الشعب الكردي بالسلاح غير مقبول». وأضاف أن «سياسة من هذا النوع لن تفيد أحدا.. نتوقع أن يتم تصحيح هذا الخطأ».
من جانبه قال وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، إن كل سلاح يحصل عليه مقاتلو وحدات حماية الشعب الكردية السورية يعد تهديداً لتركيا، مؤكداً معارضة أنقرة لاتفاق أميركي بتسليح مقاتلي الوحدات ضد تنظيم الدولة.
وقال تشاووش أوغلو للصحافيين أثناء زيارة للجبل الأسود إن وحدات حماية الشعب تنظيم إرهابي مثله مثل حزب العمال الكردستاني المحظور، وإن الولايات المتحدة تعلم ذلك.
وأضاف أن الرئيس رجب طيب أردوغان سيبحث هذه القضايا مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، عندما يزور واشنطن الأسبوع المقبل.
وترى واشنطن في وحدات حماية الشعب الكردي الحليف الأفضل لها في سوريا ضد المقاتلين الإسلاميين المتشددين.
بيد أن أنقرة تنظر إلى المجموعة على أنها إرهابية، وهو التصنيف ذاته الذي تضع فيه حزب العمال الكردستاني الذي أطلق تمرداً مسلحاً في تركيا منذ 1984 خلف عشرات الآلاف من القتلى.
وأفادت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) دانا وايت، في بيان، أن ترمب «أعطى إذناً لوزارة الدفاع بتجهيز العناصر الكردية في قوات سوريا الديمقراطية، كخطوة ضرورية لضمان تحقيق انتصار واضح على تنظيم الدولة الإسلامية في الرقة».
وكان وفد تركي رفيع المستوى يضم رئيس الأركان الجنرال، خلوصي أكار، والمتحدث باسم الرئاسة إبراهيم كالين، ورئيس الاستخبارات هاكان فيدان، قد سبق أردوغان إلى الولايات المتحدة من أجل التحضير للزيارة.;
========================
الخليج :تركيا تحذر أمريكا من رد فعل عكسي لقرارها تسليح أكراد سوريا
  تاريخ النشر :١١ مايو ٢٠١٧
أنقرة – الوكالات: حذرت تركيا الولايات المتحدة أمس من أن قرار تسليح القوات الكردية التي تحارب تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في سوريا قد يفضي إلى الإضرار بواشنطن واتهمت حليفتها في حلف شمال الأطلسي بالانحياز للإرهابيين.
وقال رئيس الوزراء بن علي يلدريم خلال مؤتمر صحفي في أنقرة «لا تزال أمام الإدارة الأمريكية فرص لوضع الحساسيات التركية بشأن حزب العمال الكردستاني في الاعتبار. لكن إذا اتخذ قرار بغير ذلك فسيكون لذلك قطعا تداعيات وسيتمخض عنه نتيجة سلبية بالنسبة للولايات المتحدة أيضا».
وذكر أنه لا يستطيع تخيل أن الولايات المتحدة قد تختار بين شراكة تركيا الإستراتيجية ومنظمة إرهابية.
وتعتبر الولايات المتحدة وحدات حماية الشعب شريكا مهما في المعركة ضد متشددي الدولة الإسلامية في شمال سوريا وتقول إن تسليح القوات الكردية ضروري لاستعادة السيطرة على الرقة معقل داعش في سوريا ومركز تخطيط الهجمات ضد الغرب.
لكن تركيا غير مقتنعة بهذه الحجة ويساورها القلق من أن تقدم وحدات حماية الشعب في شمال سوريا قد يؤجج تمرد حزب العمال الكردستاني على الأراضي التركية.
وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو إن إمدادات الأسلحة لوحدات حماية الشعب سبق وانتهى بها الأمر في أيدي حزب العمال الكردستاني.
وقال خلال مؤتمر صحفي بثه التلفزيون «حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب منظمتان إرهابيتان ولا يختلفان عن بعضهما البعض باستثناء الاسمين. كل سلاح يحصلان عليه هو خطر على تركيا».
وذكرت وحدات حماية الشعب أن قرار واشنطن سيأتي بنتائج سريعة وسيساعد القوات على «لعب دور أقوى وأكثر نفوذا وحسما في محاربة الإرهاب».
وجاءت الانتقادات قبل أسبوع من زيارة مقررة للرئيس التركي رجب طيب أردوجان لواشنطن في أول اجتماع له مع الرئيس دونالد ترامب الذي أقر إمدادات الأسلحة لدعم حملة استعادة مدينة الرقة من داعش.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) الثلاثاء إنها على علم بمخاوف تركيا التي قدمت دعما حيويا في الحملة التي تقودها الولايات المتحدة ضد مقاتلي الدولة الإسلامية في سوريا والعراق.
وتنطلق الطائرات التي تنفذ ضربات جوية ضد التنظيم من قاعدة انجيرليك الجوية التركية.
ولم يرد أردوجان بعد على قرار ترامب لكنه انتقد واشنطن مرارا لدعمها لوحدات حماية الشعب.
وقال نور الدين جانيكلي نائب رئيس الوزراء التركي إن على الولايات المتحدة أن تعيد النظر في قرارها. لكن وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس عبر عن ثقته في أن الولايات المتحدة سيكون بوسعها نزع فتيل التوتر.
وقال ماتيس للصحفيين أثناء زيارة لمنطقة بابراد التدريبية في ليتوانيا «سنتعامل مع أي مخاوف. سنعمل من قرب مع تركيا دعما لأمنها على حدودها الجنوبية. إنها حدود أوروبا الجنوبية وسنبقى على اتصال وثيق».
 
========================
كلنا شركاء :صحيفة أمريكية: تركيا توحّد الآلاف من السوريين العرب من أجل عملية الرقة
كلنا شركاء: ترك برس
ادّعى ضباط أمريكان في حديث لصحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، بأنّ تركيا وحّدت الآلاف من الجنود السوريين العرب من أجل عملية الرقة.
وبحسب المصادر العسكرية الأمريكية، فإن تركيا حسب ادّعاءاتها تحاول توحيد الجنود العرب للحيلولة دون مشاركة القوات الكردية في عملية الرقة.
وذكر الضبّاط للصحيفة عدم توقعهم في أن تؤدي الوحدات التي تُجهّز من قبل تركيا أيّ دور في عملية الرقة.
وتجدر الإشارة إلى أنّ حزب الاتحاد الديمقراطي، الجناح السياسي لتنظيم بي كي كي الإرهابي في سوريا، يشكّل القسم الأكبر من القوات الديمقراطية، المدعومة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.
وجدير بالذكر أن “محمد المصري” القائد في قوات فيلق الشام المدعومة من قبل تركيا، كان قد صرّح في وقت سابق: “لا يمكنهم إنهاء الحرب من دوننا، ولو كان بمقدور القوات الديمقراطية أخذ الرقة، لكانوا أخذوها إلى الآن”.
========================
الجزيرة :التحالف يسرع تسليح أكراد سوريا رغم اعتراض تركيا
قال التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية إن مستشاري العمليات الخاصة الأميركيين يتحركون بسرعة لإرسال أسلحة لوحدات حماية الشعب الكردية بسوريا، بناء على قرار الرئيس دونالد ترمب، رغم مطالبة تركيا بوقف تزويد هذه الوحدات بالسلاح.
وقال المتحدث باسم التحالف العقيد جون دوريان إن جزءا من العتاد موجود أصلا في الميدان ويوزع بشكل سريع جدا، وأضاف أن التحالف تأكد من أن الذين يتسلمون تلك الأسلحة سيستخدمونها في محاربة تنظيم الدولة، مشيرا إلى أن التحالف سيراقب ذلك.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب أذن الثلاثاء لوزارة الدفاع (بنتاغون) بتسليم أسلحة لوحدات حماية الشعب لتسريع دحر تنظيم الدولة في سوريا، وأوضحت الوزارة أن أميركا تنوي مدّ المقاتلين الأكراد بأسلحة خفيفة وذخائر وعربات مدرعة وتجهيزات هندسية.
وقال العقيد دوريان إن لائحة الأسلحة تشمل رشاشات ثقيلة للتمكن من التصدي للشاحنات المفخخة ومدافع هاون التي يستخدمها تنظيم الدولة.
غضب تركي
وأثار قرار تسليح أكراد سوريا غضب تركيا، التي ترى أن وحدات حماية الشعب هي امتداد لحزب العمال الكردستاني الذي تصنفه أنقرة وحلفاؤها الغربيون تنظيما إرهابيا، وتخشى تركيا أن تستخدم السلاح الذي يسلمه التحالف ضدها لاحقا.
وانتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قرار واشنطن ووصفه بالخاطئ، وقال إن أي تطور في سوريا والعراق يعد مسألة أمن قومي بالنسبة لبلاده.
وأضاف أردوغان -في مؤتمر صحفي بأنقرة- إنه سيطرح موضوع قرار تسليح أكراد سوريا خلال لقائه المرتقب مع الرئيس الأميركي خلال زيارته إلى الولايات المتحدة في 16 من الشهر الجاري.
كما أشار الرئيس التركي إلى أن أنقرة ستعرض هذا الموضوع على قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) المرتقبة في بروكسل في 25 مايو/أيار الجاري.
طمأنة أميركية
ولتهدئة المخاوف التركية، أكدت واشنطن أنها ستزود المقاتلين الأكراد بأسلحة مصممة لاحتياجات الحملة على تنظيم الدولة بسوريا، وأنها ستراقب كيفية استخدامها، وقال وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس إن بلاده ستعمل على التنسيق مع تركيا لضمان الأمن على حدودها الجنوبية مع سوريا.
وأما قوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل وحدات حماية الشعب المكون الأساسي لها- فرأت أن القرار الأميركي المتعلق بتسليح المقاتلين الأكراد في سوريا سيؤدي إلى تسريع عجلة القضاء على تنظيم الدولة في سوريا.
وتخوض الوحدات الكردية منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي عملية "غضب الفرات" ضد تنظيم الدولة وبدأت -بدعم بري وجوي من التحالف الدولي- الاقتراب من معقله في الرقة.
========================
كلنا شركاء :من الصحافة التركية: خطة روسيا في سوريا تفيد تركيا
– POSTED ON 2017/05/11
POSTED IN: مقالات وتحليلات
كلنا شركاء: لوري ميلروي – كردستان 24 – ترجمة ترك برس
يبدو أن موسكو فاجأت واشنطن يوم الجمعة عندما أعلنت أنها ستُمنَع طائرات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لقتال داعش في سوريا من التحليق في مناطق تخفيف التوتر الأربعة التي سيتم إنشاؤها في سوريا التي مزقتها الحرب. وستكون روسيا وإيران وتركيا ضامنين لمناطق إنهاء التصعيد هذه.
وقد اتفقت هذه الأطراف رسميًا على الخطة الروسية في مؤتمر السلام حول سوريا الذي عُقِدَ يومي 3 و4 أيار/ مايو الماضي في أستانا عاصمة جمهورية كازاخستان السوفياتية السابقة.
في البداية كانت ردة فعل البنتاغون على إعلان روسيا أن الحظر الجوي في تلك المناطق سيبدأ سريانه في منتصف الليل مع ملاحظة أن واشنطن لم تتلق أي اتصال رسمي من موسكو. كما قال المتحدث باسم البنتاغون أدريان رانكين – غالاوي لـ”كردستان 24: “الولايات المتحدة “لم تكن مشاركًا مباشرًا في المفاوضات [السورية]. ولذلك، لم تكن طرفًا في الاتفاق”. وأضاف المتحدث أن “التحالف سيواصل استهداف تنظيم الدولة (داعش) أينما يجده لضمان عدم وجود ملاذ له”.
وفي حديثه لـ”كردستان 24، قال ديفيد ساتر مراسل صحيفة فانانشال تايمز في موسكو سابقًا، وهو حاليًا زميل بارز في معهد هدسون، بأن إعلان موسكو المفاجئ كان “مؤشرًا جيدًا للغاية على النوايا الروسية”، وهي طريقة لتهميش الولايات المتحدة في الوقت الذي تظهر فيه موسكو.

وتلك أيضًا وجهة نظر نورفل أتكين، وهو ضابط متقاعد من الجيش الأمريكي وخبير في الشرق الأوسط، حيث شكك أيضًا في فعالية الخطة الروسية. حيث اعتبرها أتاكين على أنها “دعاية”. حيث لم تقبلها المعارضة السورية. ولن تلتزم بها الجماعات الأكثر راديكالية؛ وسيتفاقم “التنافس بين تركيا وايران”.
والواقع أن الدكتور مارك كرامر، مدير برنامج مشروع دراسات الحرب الباردة بجامعة هارفارد، وصف الخطة الروسية بأنها “كارثة سياسية”. ومن غير المحتمل أن تعمل مناطق تخفيف التصعيد، وقد أعلنت موسكو عنها بطريقة تعزز نفسها على حساب الولايات المتحدة.
ولكن من وجهة النظر الكردية، هناك قضية رئيسية أخرى، تشمل تركيا.  فقد زار الرئيس رجب طيب أردوغان موسكو عشية محادثات أستانا، حيث قام بزيارة ثانية لروسيا منذ عدة أشهر. وكانت زيارة أردوغان جيدة للغاية. وفى نهاية الأمر أعلن أن العلاقات مع موسكو- التي توترت عقب إسقاط تركيا لطائرة روسية فوق سوريا في أواخر عام 2015- دخلت “مرحلة جديدة” وأنها “تجاوزت التطبيع”.
كانت سوريا موضوعًا رئيسيًا للنقاش. حيث قال أردوغان في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: “ناقشنا القضايا الإقليمية وبشكل أساسي الأزمة السورية”. كما قال بوتين إنهم بحثوا إنشاء “مناطق آمنة أو مناطق تهدئة”.
وبما أن البيانات كانت خالية من التفاصيل، يبدو أن مناقشة الزعيمين تمثل مجرد جهد إضافي لإنهاء إراقة الدماء في سوريا. ومع ذلك، الآن بعد أن تم شرح بعض التفاصيل عن مناطق التصعيد، فإن بعض الآثار السياسية أيضًا باتت أكثر وضوحًا. حيث تعد محافظة إدلب واحدة من مناطق تخفيف التصعيد الأربعة. وتتركز المعارضة المدعومة من تركيا هناك.
وينص الاتفاق على أن تكبح تركيا هذه المعارضة لكنه سيسمح لتركيا بحماية حلفائها.
قال كاني شولام، رئيس شبكة المعلومات الكردية الأمريكية، إن أنقرة ستستخدم تلك المعارضة “لتقويض” وحدات حماية الشعب الكردية، المتحالفة مع الولايات المتحدة في محاربة تنظيم الدولة (داعش) في شرق سوريا.
وعلاوة على ذلك، من المرجح أن تؤدي مناطق تخفيف التصعيد إلى وضع حد لتطلعات وحدات حماية الشعب المتمثلة في ممر من عفرين غربًا إلى منطقة البحر الأبيض المتوسط، حتى وإن لم تنفذ المناطق بشكل كامل. وكانت وحدة حماية الشعب تأمل في أن تتمكن من العمل في مرحلة ما مع شركائها العرب في قوات سوريا الديمقراطية للوصول إلى البحر المتوسط. وهذا لن يكون ممكنًا.
وباعتبار تركيا ضامن لوقف إطلاق النار في إدلب، سيكون لها دور قوي هناك. ولعلها ستضع قوات برية في المحافظة، باسم إنفاذ وقف إطلاق النار. وربما سيقوي ذلك بعض الحلفاء المحليين.
ومهما يكن الأمر، فإن وضع حاجز قوي ضد وحدات حماية الشعب سيكون أولوية عليا بالنسبة لأنقرة. وبالتالي، فإنه لا عجب أن يتحدث أردوغان الآن عن علاقته المتطورة مع روسيا.
========================
ديلي صباح :يلدريم يبحث العلاقات الثنائية بين تركيا وبريطانيا مع الأمير "أندرو"
وكالة الأناضول للأنباء
لندن
نشر قبل 3 ساعات
بحث رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، مساء الأربعاء، مع الأمير "أندرو" في العاصمة البريطانية لندن، العلاقات الثنائية بين البلدين ومواضيع اقتصادية ودولية.
وقالت مصادر في رئاسة الوزراء التركية إن يلدريم بحث مع الأمير أندرو في قصر بكنغهام الملكي العلاقات بين البلدين الصديقين والحليفين.
وأضافت المصادر أن اللقاء تناول المواضيع الدولية والاقتصادية التي تتصدر أجندة البلدين، وأن الأمير أندرو، أعرب عن سعادته من تطور العلاقات الثنائية بين تركيا وبريطانيا.
وأشارت المصادر إلى أن الأمير أعرب عن تمنيه تعزيز التعاون المشترك بين البلدين بشكل أكبر.
تجدر الإشارة إلى أن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم يتواجد في بريطانيا للمشاركة في مؤتمر رفيع المستوى حول الصومال ينعقد اليوم الخميس.
========================
صدى البلد :التسليح الأمريكي لأكراد سوريا يضفي مزيدا من الخلافات مع تركيا
كشف القرار الذي أعلنت عنه وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون)، والذي قالت فيه " إن الرئيس دونالد ترمب أجاز تسليح المقاتلين الأكراد في سوريا لاستعادة مدينة الرقة من تنظيم داعش" ، سيؤدي إلى تعميق الخلافات مع تركيا وسيضيف مزيدا من التوتر إلى العلاقات الأمريكية – التركية، وسيلقي بظلاله على محادثات أردوغان وترامب يوم 16 من الشهر الجاري في واشنطن.
فقد أثار القرار غضب تركيا وانزعاجها من هذه الخطوة التي اعتبرتها تهديدا لأمنها وخطوة غير مقبولة، في حين أكدت واشنطن أنها تسعى لطمأنة أنقرة.
فمن الجانب التركي قال رئيس الوزراء بن علي يلدرم إنه "لا يمكن تقديم السلاح لمنظمة إرهابية (الوحدات الكردية) لأنها تقاتل منظمة إرهابية أخرى" في إشارة إلى (داعش).
كما انتقد نائبه نور الدين جانيكلي القرار الأمريكي، واعتبر أنه "غير مقبول" مضيفا أن "سياسة من هذا النوع لن تفيد أحدا".
وبدوره قال وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو إن كل سلاح يحصل عليه مقاتلو وحدات حماية الشعب الكردية السورية يعد تهديدا لبلاده، مؤكدا معارضة أنقرة لتسليح الأمريكيين للأكراد.
وتعارض أنقرة بشدة تزويد العناصر الكردية في قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة بالسلاح؛ وتعد وحدات حماية الشعب الكردية امتدادا سوريا لحزب العمال الكردستاني الذي تعتبره السلطات التركية منظمة انفصالية ، تخوض تمردا في جنوب شرق تركيا منذ 1984.

من الجانب الأمريكي ، فإن الولايات المتحدة تسلح منذ فترة المقاتلين العرب في قوات سوريا الديمقراطية، التي تشمل وحدات حماية الشعب الكردية. وقال البيت الأبيض إنه سيظل يمنح الأولوية في تقديم السلاح للمقاتلين العرب في قوات سوريا الديمقراطية.
وفي محاولة منها لامتصاص الغضب التركي، قالت وزارة الدفاع الأمريكية إن وزير الدفاع جيمس ماتيس اتصل بنظيره التركي فكري إيشق بعيد اتخاذ القرار، وبحثا التطورات في سوريا والعراق ومجريات عملية الرقة المرتقبة، لكن البيان لم يرد تفاصيل حول رد الوزير التركي على قرار واشنطن تزويد مقاتلين أكراد في سوريا بالسلاح.
في نفس السياق ، صرح مسؤول أمريكي آخر، لم يكشف عن هويته، بأن العتاد الذي سيقدم للمقاتلين الأكراد سيشمل أسلحة خفيفة وذخيرة ومدافع رشاشة ومركبات مدرعة ومعدات هندسية، وقد ذكر البيت الأبيض أن هذا العتاد سيكون "محدودا ومحددا بمهمة معينة، وسيقدم تدريجيا مع تحقيق الأهداف".
لكن أكراد سوريا، الذين أكدوا أن القرار من شأنه تسريع عجلة القضاء على تنظيم داعش، اعتبروا أن القرار الأمريكي ما هو إلا إعلان عن طبيعة الدعم لهم، مؤكدين أن واشنطن كانت تدعم المليشيات الكردية المسلحة في شمال سوريا، ولكن كان هذا الدعم غير معلن، أما الآن فإن هذا الدعم معلن، ما يعطي شرعية لوجود مليشياتهم المسلحة.
ومع التقدم الذي يحرزه أكراد سوريا في مختلف الميادين، لاسيما العسكرية منها، باتت تركيا تخشى من انتقال تداعيات هذا التقدم إلى الداخل التركي في وقت يشن فيه الجيش التركي حربا ضد أكرادها في الداخل بعد أن رفعوا شعار الحكم الذاتي مطلبا لتحقيق تطلعاتهم القومية عقب تراجع أردوغان من العملية السلمية التي أطلقها زعيم حزب العمال الكردستاني عبدالله أوجلان في عام 2013.
كانت العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة حيوية دائما، وتعكس اللحظة التاريخية في الوقت المناسب منذ بلوغ العلاقات بين البلدين ذروتها مع زيارة الرئيس أوباما الأولى إلى تركيا في عام 2009، حيث وصف العلاقة بين الولايات المتحدة وتركيا بأنها "شراكة نموذجية"، إلى التدهور الشديد في العلاقات أثناء محاولة الانقلاب الفاشلة في 15 يوليو من العام الماضي، حين طالبت أنقرة بتسليم فتح الله جولن، رجل الدين المقيم في الولايات المتحدة منذ التسعينات، واستمر تدهور العلاقات الأمريكية التركية في نهاية إدارة أوباما، لكنها بدأت تنشط مع وصول الرئيس الحالي ترامب لسدة الحكم خاصة بعد تهنئته لأردوغان بنتيجة الاستفتاء الذي أجرته تركيا مؤخرا للتحول من النظام البرلماني للنظام الرئاسي.
ومن جانبها تنظر تركيا إلى إدارة ترامب على أنها بداية جديدة وفرصة لتعزيز التعاون الثنائي، وأبدت أنقرة آمالا كبيرة في إدارة أكثر انخراطا في المنطقة، بعد سنوات من سياسة عدم التدخل التي تبنتها إدارة أوباما. وقد أعرب أردوغان عن استعداده للعمل مع إدارة ترامب لتنفيذ سياسة أمريكية "أكثر توجها نحو العمل" في الشرق الأوسط، والتخلص من الإحباط الذي سببته استراتيجية الرئيس أوباما في الشرق الأوسط، والتي لم تسمح بعمل عسكري في سوريا والعراق.لكن الأمر الذي بات في حكم المؤكد أن واشطن تري أن وحدات حماية الشعب الكردية "صديقا عسكريا" في الحرب ضد داعش، في حين تعتبرها أنقرة قوات "إرهابية"، الأمر الذي سوف يعمق الخلافات الأمريكية التركية (عضوي حلف الناتو) خاصة بشأن التعامل مع الملف السوري. وهو ما يمثل بداية قطيعة جديدة بين الطرفين، ويبدو أن الإدارة الأمريكية أجابت بالفعل على السؤال الذي طرحه الرئيس التركي رجب طيب اردوغان والذي قال فيه إن "على السلطات الأمريكية الاختيار إذا ما كنت أنا شريكها، أم أن إرهابيي كوباني هم شركاؤها"، في إشارة منه إلى وحدات حماية الشعب الكردية.
========================
الجزيرة :إيكونومست: تركيا تجازف بمواجهة مع أميركا
قالت مجلة إيكونومست إن تركيا تخاطر بالدخول في مواجهة مع الولايات المتحدة إذا ما أقدمت على مهاجمة حلفاء واشنطن الأكراد في سوريا والعراق.
وتوقعت المجلة البريطانية في تقرير لها من مدينة إسطنبول، أن يشوب التوتر اللقاء المرتقب بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره التركي رجب طيب أردوغان في واشنطن الشهر الجاري.
وسيلقي قرار ترمب الأخير تسليح أكراد سوريا بظلاله القاتمة على الاجتماع المنتظر عقده يوم 16 مايو/أيار الحالي، مما ينذر بأن يكون اللقاء جافا ومسموما، برأي الإيكونومست.
وكان الرئيس الأميركي وافق الثلاثاء لوزارة الدفاع (بنتاغون) بالإسراع بتسليم وحدات حماية الشعب الكردية أسلحة لدحر تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، وهو ما أثار حفيظة أردوغان الذي وصف القرار بالخاطئ.
وتنظر واشنطن إلى وحدات حماية الشعب على أنها "شريك مجرَّب ومفيد" في الحرب ضد تنظيم الدولة، بينما تعتبرها أنقرة "جماعة إرهابية".
وقالت المجلة إن قصف المقاتلات الحربية التركية مواقع وحدات حماية الشعب وما سمته تنظيمها الأم حزب العمال الكردستاني أواخر الشهر الماضي، أثار موجة من الاحتجاجات في أنحاء المنطقة. فقد اعتبرته روسيا انتهاكا للأعراف الدولية، واستنكرته الإدارة الكردية في شمال العراق.
غير أن الضرر الأكبر -برأي الإيكونومست- جراء تلك الغارات هو ذلك الذي لحق بعلاقة تركيا بالولايات المتحدة التي تريد من وحدات حماية الشعب لعب دور قيادي في الهجوم القادم على الرقة، عاصمة تنظيم الدولة في سوريا.
ويخشى أردوغان أن يسفر ذلك الهجوم عن تقوية الانفصاليين من أكراد تركيا. بيد أن خيارات أنقرة تبقى محدودة، ذلك أن أي تحرك ضد المعاقل الكردية شرق نهر الفرات من شأنه أن يضع الجنود الأتراك في مواجهة القوات الأميركية. كما أن أي غزو من جانب تركيا لشمال شرق سوريا سيجعل جنودها تحت رحمة الطائرات الحربية الروسية.
وختمت المجلة تقريرها بالقول إن المشروع التركي أخفق، ولن لن يصادف نجاحا في المستقبل على ما يبدو، مشيرة إلى أن علاقة الدولتين العضوتين في حلف الناتو على شفا أزمة جديدة.
========================
الزمان التركية :مفكر روسي: تركيا تقف بجانب روسيا في الملف السوري
الكاتب: الزمان التركيةفى: مايو 11, 2017 13:26القسم: آخر الأخبار, أخبار تركيا, منشطات عامةلا يوجد تعليقات Print البريد الالكترونى
موسكو (الزمان التركية) – قال المفكر الروسي أستاذ السوسيولوجيا بجامعة الدولة بموسكو ألكسندر دوجين إن أنقرة تقف بجانب موسكو فيما يخص الملف السوري وليس واشنطن.
جاء ذلك في تصريحات المفكر الروسي الشهير ألكسندر دوجين مع مراسل جريدة “يني تشاغ” نيجاد حاجي ياو، التي أدلى فيها بتصريحات مثيرة من العيار الثقيل حول العلاقات الروسية التركية منذ حرب مرتفعات قرة باغ (1988-1994).
وأوضح ألكسندر دوجين في حواره أن تركيا وروسيا يتبنيان وجهة نظر  واحدة فيما يخص الملف السوري ومصير بشار الأسد، قائلًا: “إن أنقرة تقف بجانب موسكو فيما يخص الملف السوري وليس واشنطن”.
التقارب الروسي التركي أحد أجزاء المشروع الأوراسي
و أوضح دوجين أن ثقة تركيا في روسيا كانت قليلة في لماضي، مشيرًا إلى أن التيار الأوراسي المتصاعد في تركيا في الفترة الأخيرة يقوي العلاقات بين البلدين. وقال دوجين: “إن التقارب الروسي التركي أحد أجزاء المشروع الأوراسي”.
وعلَّق دوجين على سياسات أردوغان، قائلًا: “لقد طرق أكثر من بابٍ في السياسة. وبعد أن أدرك أن الإدارة الأمريكية تفكر في الإطاحة به، قرر تغيير مواقفه”.
صلح أوراسيا سيحل أزمة حرب مرتفعات قرة باغ
وفيما يتعلق بأزمة مرتفعات قره باغ، قال المفكر السياسي الروسي الشهير إلكسندر دوجين: “في رأيي، إن الوقت الراهن هو أنسب وقتٍ لتطوير العلاقات الروسية الأذربيجانية. فحل أزمة قره باغ يتمثل في إعادة 5 مدن على الأقل من 7 مدن متنازع عليها لأذربيجان. ونحن نعمل في هذا الاتجاه كما نعمل على تذليل الصعاب التي تقف أمام التعاون المشترك”.
وعند سؤاله عما إذا كان يقصد بهذا مشروع صلح أوراسيا، قال: “نعم، قد يكون هذا ضمن صلح أوراسيا. وأنا كرجل علم أرى صلح أوراسيا على أنه صورة مجمعة لأفكاري. لذلك يجب أن يتم تأسيس صلح أوراسيا بناءً على التعاون المدني والأفكار، وليس المصالح”.
========================