ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
ملف
مركز الشرق العربي أزمة
المياه في سوريا 20-9-2012 منظمة
الصحة العالمية تحذر من الوضع
الإنساني في سوريا
12-09-2012 جنيف
/ قالت منظمة الصحة العالمية يوم
أمس الثلاثاء، إن فريقاً تابعاً
لها زار محافظة حمص السورية
الأسبوع الماضي ووجد وضعاً
إنسانياً "خطيراً ومتدهوراً"،
وأن واحداً من بين كل أربعة من
السكان بحاجة لمساعدات إنسانية
عاجلة. وتعتبر
حمص التي تقع في وسط سوريا، وهى
ساحة رئيسية للقتال في الثورة
السورية التي اندلعت قبل 18
شهراً، حيث يقاتل الثوار
السوريون قواتاً حكومية مؤيدة
للرئيس السوري بشار أسد. وقال
المتحدث باسم المنظمة طارق
جسارفيتش في إفادة صحفية في
جنيف، إن نصف المستشفيات العامة
في المحافظة وثلاثة أرباع
مستشفياتها الخاصة لا تعمل وأن
المستشفيات التي ما زالت مفتوحة
تعمل بقدرة منخفضة وأنها مكتظة
بالحالات، مضيفاً أن معظم
الأطباء غادروا وأن أكبر مستشفى
في حمص، وبه 350 سريراً دمر
بالكامل. وقال
جسارفيتش "ورد أنه لم يعد
هناك سوى ثلاثة جراحين فقط في
المحافظة". وتقدر
منظمة الصحة العالمية، أن 550 ألف
شخص من بين سكان المحافظة
وعددهم 2.2 مليون شخص بحاجة إلى
مساعدات إنسانية، وقال
جسارفيتش إنه إلى جانب الحاجة
للرعاية الصحية فهناك حاجة
عاجلة للغذاء والمأوى والماء
والصرف الصحي والتعليم. وقبل
اندلاع الانتفاضة ضد الأسد كانت
سوريا تنتج 90 في المائة من
استهلاكها من الأدوية
والعقاقير، لكن الإنتاج تضرر
بسبب القتال ونقص المواد الخام
وتأثير العقوبات وارتفاع
تكاليف الوقود. وقالت
المنظمة في وقت سابق، إن 90 في
المائة من مصانع الأدوية في
سوريا تقع في محافظات حلب وحمص
ودمشق وأن أضراراً كبيرة لحقت
بها بسبب الصراع. وكانت
مدينة حمص مثار اهتمام العالم
في فبراير ومارس ومجددا في
يونيو عندما تعرضت أحياء تسيطر
عليها المعارضة لقصف حكومي
استمر لأسابيع ونيران قناصة مما
أسفر عن سقوط مئات القتلى. وقال
جسارفيتش "هناك 150 مدرسة تؤوى
نازحين، توفر الملاجئ التي
افتتحت مؤخراً ظروف معيشة سيئة،
ليست هناك كهرباء وخدمات الماء
والصرف الصحي ليست كما يجب،
القمامة تتراكم ولم تجمع منذ
عدة أسابيع". وعرقل
القتال الحصول على الماء
واستخدام خدمات الصرف الصحي،
بالإضافة إلى متابعة التطعيمات
ويوجد نقص حاد في المواد
والأدوية ذات الأهمية الحاسمة
في إنقاذ الحياة مثل الأمصال
والأنسولين والأكسجين
والنيتروجين ومواد التخدير
وأدوات الحقن بالوريد. هذا
ويعيش معظم العاملين في مجال
الصحة بالمدينة في المنطقة
الريفية المحيطة ولا يمكنهم
الذهاب إلى أعمالهم، ومعظم
المنشآت الصحية بها متطوعون غير
مدربين. وقال جسارفيتش، إن
الوضع سيصبح أكثر إلحاحا بسبب
اقتراب الشتاء. وتعتزم
منظمة الصحة العالمية تزويد
مدينة حمص السورية بأدوات صحية
أساسية وأدوات اختبار الماء،
بينما سيراقب الهلال الأحمر
السوري جودة الماء ويخزن
الإمدادات الطبية ومستلزمات
مراقبة الماء تأهباً لأي تفشٍ
محتمل. وطلبت
المنظمة من وزارة الصحة السورية
إعداد خطة لتوزيع التطعيمات
تشمل محافظة حمص. ================= القوات
النظامية تصعّد قصفها لما يسمى
بالمناطق «المحررة» ذروة
جديدة للعنف في حلب وانقطاع
المياه عن أحيائها السفير
كثفت
القوات النظامية السورية خلال
اليومين الماضيين، قصفها على
قرى عديدة في مناطق تسمى بـ«المحررة»
من قبل المعارضة المسلحة
وداعميها، إضافة إلى محاور
المواجهة الكبرى وخاصة في حلب
التي شهدت ذروة جديدة من العنف،
مع وقوع عدد كبير من الضحايا
المدنيين في قصف على مبان
سكنية، واشتباكات حول عدد من
الأحياء في المدينة حيث انقطعت
مياه الشرب بسبب تدمير أنبوب
توزيع رئيسي. وقتل
في اعمال العنف في انحاء سوريا
أمس، 54 شخصا على الأقل هم 32
مدنيا وسبعة عسكريين و11 مقاتلا
معارضا للنظام واربعة بين
مدنيين وعسكريين، وذلك غداة يوم
قتل فيه اكثر من 150 شخصا معظمهم
من المدنيين، بحسب ارقام «المرصد
السوري لحقوق الإنسان». وفي
حلب، اصاب القصف حي الميدان ما
ادى الى تدمير مساكن عدة كما قال
«المرصد» الذي يتخذ من بريطانيا
مقرا له ويعتمد على ناشطين
وشهود عيان على الارض. وقال
المرصد ان «حي الميدان بمدينة
حلب تعرض للقصف من قبل القوات
النظامية ما ادى الى تهدم عدد من
المنازل». كما
تتعرض احياء سوق الهال وطريق
الباب والشعار ومساكن هنانو
للقصف من قبل القوات النظامية
السورية التي تشتبك مع
المقاتلين المعارضين للنظام في
احياء السكري والزبدية
والاذاعة والصاخور واطراف حي
الميدان وفي جزء من ثكنة هنانو
العسكرية واطراف حي سيف الدولة.
وقتل بحسب المرصد سبعة اشخاص في
حلب أمس . لكن
ناشطين أكدوا أن القصف الجوي
دمر مبنى سكنيا في حي هنانو وهو
أحد الأحياء الواقعة تحت سيطرة
المعارضة منذ أمس الأول. ولم
يتضح على الفور عدد القتلى إلا
أنه يجري انتشال الجثث
والمصابين من تحت الأنقاض. كما
كان مبنى سكني من عشرة طوابق
تعرض للقصف الجوي أمس الأول، في
حي الحلوانية، ولم يتم الإحصاء
الكامل لعدد القتلى فيه بعد. وقال
«المرصد» ان «انبوبا رئيسيا
لتوزيع المياه دمر قرب مقر شركة
المياه العامة في بستان الباشا.
ان الامر خطير لان هذا الانبوب
ينقل المياه الى كل المدينة».
واوضح «لا نعرف كيف دمر الانبوب
لكن كانت هناك غارات جوية
ومعارك في هذا القطاع». واكد
مدير الشركة للصحافيين ان «مشكلة
وقعت في الانبوب». وقال «لا اعرف
حجمها لانه لا يمكنني ارسال
فريق الى المكان للتحقق» من
الامر. واتهمت
لجان التنسيق المحلية «طيران (الرئيس
السوري بشار) الاسد بتدمير
الانبوب الرئيسي لنقل مياه
الشفة في المدينة». وقال سكان ان
نصف المدينة وخصوصا الاحياء
الشرقية والشمالية محرومة من
المياه. ويقع
الانبوب بمحاذاة حي بستان
الباشا وحي الميدان. ووقعت
معارك عنيفة بين جنود نظاميين
ومعارضين مسلحين كانوا يحاولون
العودة الى حي الميدان وهي
منطقة تسيطر عليها قوات امنية
تابعة لسلاح الجو السوري. في
المقابل، نقلت وكالة الانباء
السورية الرسمية (سانا) عن محافظ
حلب محمد وحيد عقاد قوله ان «التغذية
جارية بالمياه لكل مناطق حلب
عدا أحياء الميدان والعزيزية
والسليمانية التي توقفت
تغذيتها بالمياه جراء عمل
ارهابي تخريبي طال مضختين في
منطقة سليمان الحلبي والعمل جار
لاصلاح المضختين واعادتهما
للعمل فى اقرب وقت». وقصف
الجيش السوري قرى خربة غوالة
والكتيبة ومنطقة اللجاة وبلدات
حيط وسحم الجولان في محافظة
درعا حيث «قتل وجرح سبعة من
القوات النظامية اثر استهداف
حاجز... من قبل مقاتلين»، وفقا
للمرصد. وقتل ثلاثة مقاتلين
مناهضين للنظام احدهم جندي منشق
اثر كمين نصبته لهم القوات
النظامية في قرية نافعة في ريف
درعا. وفي
محافظة ادلب تعرضت قرى وبلدات
عدة للقصف من قبل القوات
النظامية، كما دارت «اشتباكات
عنيفة» في قرية ام الغار في ريف
مدينة جسر الشغور وسط انباء عن
سيطرة المعارضين المسلحين على
مركز عسكري في البلدة. كما هزت «انفجارات
عنيفة» مدينة ادلب من الجهة
الغربية وسمعت اصوات اطلاق نار
بشكل عشوائي في المدينة. وقتل
ثلاثة مدنيين بينهم طفلان جراء
القصف على بلدة سلقين في ريف
ادلب، ودارت «اشتباكات عنيفة»
رافقها قصف على المزارع المحيطة. وقتل
ستة اشخاص في مدينة دير الزور
جراء اعمال قنص وتبادل اطلاق
نار والقصف على المدينة. وفي
حمص قتل تسعة مدنيين بينهم خمس
نساء جراء القصف على قرية الغجر
في ريف المحافظة بينما قتل
ثلاثة مدنيين آخرين بينهم امراة
وطفلة اثر «القصف العنيف» الذي
تعرضت له بلدة الحولة القريبة،
وفقا للمرصد. كما قتل ثلاثة رجال
على الاقل احدهم قائد كتيبة
معارضة مسلحة جراء القصف على
احياء حمص القديمة في المدينة. وفي
وقت سابق، تعرض حي الخالدية
وبلدة تلدهب التي تشهد حركة
نزوح خوفا من اقتحامها للقصف من
قبل القوات النظامية، بينما
دارت اشتباكات في حي باب هود،
بحسب ما افاد «المرصد». وقال
ناشطون في المعارضة إن قوات
الحكومة السورية اقتحمت مخيم
اليرموك للاجئين الفلسطينيين
وداهمت مستشفى في المخيم أمس
الاول، بعد هجوم بالمدفعية
استمر أربعة أيام على الضاحية
الواقعة في جنوب دمشق والتي
يختبئ فيها معارضون. وأعرب
ناشطون عن خوفهم على السكان
المدنيين من الهجوم البري
الجديد، فيما عثر على ثلاث جثث
مجهولة الهوية في حيي برزة
وجوبر في ريف دمشق، وقتل مدني
برصاص القوات النظامية في حي
برزة في دمشق. («السفير»،
أ ف ب، رويترز، أ ب) ================= سورية
: محافظ حلب ينفي انقطاع المياه
عن مدينة حلب نفى
محافظ حلب في سورية محمد وحيد
عقاد الأنباء التي تداولتها بعض
وسائل الإعلام المغرضة حول
انقطاع المياه عن مدينة حلب،
مؤكدا أن التغذية جارية بالمياه
لكل مناطق حلب عدا أحياء
الميدان والعزيزية والسليمانية
التي توقفت تغذيتها بالمياه
جراء عمل إرهابي تخريبي طال
مضختين في منطقة سليمان الحلبي
والعمل جار لإصلاح المضختين
وإعادتهما للعمل في أقرب وقت. وأكد
المحافظ في تصريح لوكالة "سانا"
أن ما تبقى من مناطق المدينة يتم
تزويدها بالمياه بشكل طبيعي،
مشددا على عدم وجود أي مشكلة
سواء من حيث عملية ضخ المياه أو
سلامتها. من
جانب آخر، أشار المحافظ الى انه
يتم توزيع بعض مخصصات المازوت
والدقيق على الافران العاملة في
المدينة. المصدر:
سانا 08-09-2012 ================= تخريب
أنبوب مياه الشرب فى حلب
السورية السبت،
8 سبتمبر 2012 - 13:47 البوم
السابع قال
ناشطون، إن أنبوبا رئيسيا يمد
حلب شمالى سوريا بمياه الشرب قد
تعرض لتخريب. وقال المرصد
السورى لحقوق الإنسان، إن
الأنبوب تعرض لضربة فى حى
الميدان، اليوم السبت، أثناء
اشتباكات بين الثوار والقوات
الحكومية، فيما كانت طائرات
حربية حكومية تقصف المنطقة.
وأضافوا أنه نتيجة لهذا الضرر
أصبحت أجزاء من المدينة البالغ
سكانها ثلاثة ملايين نسمة بدون
مياه للشرب. ووردت
تقارير متضاربة بشأن سبب الضرر
الذى لحق بالأنبوب، فقال مسئول
سورى إنه عمل تخريبى من جانب
مسلحين مناوئين للحكومة، ولم
يستطرد واشترط تكتم هويته
تماشيا مع التعليمات. بينما قال
الناشط محمد سعيد، من حلب، إن
الأنبوب ضرب بصاروخ انطلق من
طائرة حربية. يشار إلى أن حلب
تشهد اشتباكات شبه يومية منذ
يوليو الماضى. ================= انقطاع
المياه عن حلب ومثقفات سوريات
يضربن عن الطعام نشر
09 أيلول/سبتمبر 2012 - 07:37 بتوقيت
جرينتش اعلن
المرصد السوري لحقوق الانسان ان
قسما من مدينة حلب انقطعت عنه
مياه الشرب بعد تدمير انبوب
رئيسي للتوزيع في حي بستان
الباشا شمال المدينة. وقال
رئيس المرصد رامي عبد الرحمن في
اتصال مع وكالة فرانس برس ان "انبوبا
رئيسيا لتوزيع المياه دمر قرب
مقر شركة المياه العامة في
بستان الباشا. ان الامر خطير لان
هذا الانبوب ينقل المياه الى كل
المدينة". وأوضح
"لا نعرف كيف دمر الانبوب لكن
كانت هناك غارات جوية ومعارك في
هذا القطاع". واكد
مدير الشركة للصحافيين ان "مشكلة
وقعت في الانبوب". وقال "لا
اعرف حجمها لانه لا يمكنني
إرسال فريق الى المكان للتحقق"
من الامر. وبثت
شبكة الناشطين في لجان التنسيق
المحلية شريط فيديو على يوتيوب
يظهر تسربا كبيرا للمياه من
انبوب. ويظهر الشريط ايضا
المياه تسيل في الشارع وتبلغ
مدخل احد المباني. واتهمت
لجان التنسيق المحلية "طيران
(الرئيس السوري بشار) الأسد
بتدمير الانبوب الرئيسي لنقل
مياه الشفة في المدينة". وقال
سكان إن نصف المدينة وخصوصا
الاحياء الشرقية والشمالية
محرومة من المياه. ويقع
الانبوب بمحاذاة حي بستان
الباشا وحي الميدان. ووقعت
معارك عنيفة بين جنود نظاميين
ومعارضين مسلحين كانوا يحاولون
العودة الى حي الميدان وهي
منطقة تسيطر عليها قوات امنية
تابعة لسلاح الجو السوري. وفي
المقابل، نقلت وكالة الانباء
السورية الرسمية (سانا) عن محافظ
حلب محمد وحيد عقاد قوله ان "التغذية
جارية بالمياه لكل مناطق حلب
عدا أحياء الميدان والعزيزية
والسليمانية التي توقفت
تغذيتها بالمياه جراء عمل
ارهابي تخريبي طال مضختين فى
منطقة سليمان الحلبي والعمل جار
لاصلاح المضختين واعادتهما
للعمل فى اقرب وقت". مثقفات
وفنانات يضربن عن الطعام من
جهة ثانية أصدرت ست من المثقفات
والفنانات السوريات المضربات
عن الطعام والمعتصمات أمام مقر
جامعة الدول العربية في القاهرة
السبت بيانا يعلن فيه سبب
إضرابهن واعتصامهن ضمن رسالة
موجهة إلى الأخضر الإبراهيمي
مبعوث الأمم المتحدة وجامعة
الدول العربية المشترك إلى
سورية. وقال
البيان الذي تلقت وكالة الأنباء
الألمانية نسخة منه: "نحن
مجموعة من الشخصيات النسائية
السورية المستقلة بدأنا
الاضراب عن الطعام والاعتصام
منذ الرابع من أيلول/ سبتمبر
وهذا البيان يتضمن مطالبنا
الكفيلة بمساعدة شعبنا السوري
لوقف نزيف الدم". ووجهت
المعتصمات حديثهن إلى مبعوث
الأمم المتحدة وجامعة الدول
العربية المشترك إلى سورية
قائلات إن مطالبهن: "توفير
الإغاثة الفورية لأطفال سورية
ونسائها بتأمين الممرات الآمنة
لايصال المساعدات الانسانية
وفرض حظر جوي وتأمين منطقة
عازلة للأهالي والعمل على اغلاق
قناة السويس في وجه السفن
المحملة بالأسلحة التي
يستخدمها النظام في سوريا لقتل
شعبنا وتسوية أوضاع اللاجئين
السوريين". وضمت
الرسالة مطالبا بينها "الضغط
على النظام السوري من أجل تسهيل
دخول وسائل الإعلام المختلفة
ومنظمات حقوق الانسان وعدم منح
مهل إضافية للنظام تحت أية
ذريعة كانت بعدما تحولت هذه
المهل إلى مبررات لقتل الشعب
السوري وبعد أن وصل الوضع في
سورية إلى طريق مسدود إنسانيا
حيث أصبح اللاجىء السوري مهجرا
داخل وطنه الذي تحول إلى معتقل
كبير وخارجه في أنحاء عدة من
العالم مقيما في ظروف لا
انسانية تفتقر إلى أساسيات
الحياة". وضمت
قائمة الشخصيات السورية
المضربات عن الطعام المضربات عن
الطعام الشاعرة لينا الطيبي
والناشطة سلمى جزايرلي
والشاعرة رولا الخش والفنانة
لويز عبد الكريم والناشطتان
وفاء سالم وجورجينا جميل. وقالت
الناشطات الموقعات على البيان
إنه "مع اقتراب العام الدراسي
الجديد نجد أطفالنا محرومين من
خيار بناء المستقبل بل إن
حياتهم تحت الخطر الشديد ويحيط
بهم تهديد الإعتقال والموت تحت
التعذيب أو القتل عبر القصف كما
أن نساء سورية مهددات بالإغتصاب
والإعتقال والقتل". وأضفن:
"أعلنا اضرابنا المفتوح عن
الطعام واعتصامنا إلى حين تحرك
العالم بعيدا عن الوعود التي
أدمناها من تنديد واستنكار
والقيام باجراءات حقيقية فعلية
لوقف المجازر بحق شعبنا". ================= اخبار
سوريا : تدمير مصدر المياه
الرئيسي من قبل جيش الاسد يتسبب
في سيول تهدد حياة 3 ملايين في
حلب الكاتب
: Maram
09-09-2012 المصدر :
العربية وجّه
أهالي مدينة حلب نداء استغاثة
محذرين من كارثة إنسانية بعد
استهداف قوات النظام أنبوب
المياه الرئيسي في المدينة،
بحسب ما ذكرت قناة “العربية”،
أمس الأحد. وقال
الأهالي إن السيول الناجمة عن
تدمير مصدر المياه الرئيسي باتت
تغطي أحياء حلب وتغرق العديد من
الشوارع والمحال، وهو ما يهدد –
وفق النداء – حياة 3 ملايين شخص
على الأقل داخل المدينة. وبدا
في لقطات فيديو عناصر الجيش
السوري الحر وهم يحاولون إنقاذ
ومساعدة الأهالي المتضررين. وتشهد
مدينة حلب معارك شرسة بين الجيش
السوري والجيش السوري الحر، ولم
تتراجع حدة الاشتباكات بعد
استيلاء الجيش الحر، ليل
الجمعة، على ثكنة “هنانو”
بالمدينة وإطلاق سراح من
تحتجزهم قوات الأسد فيها
واعتقال جنود حكوميين. ومن
جانبها، تواصل قوات النظام قصف
كافة مناطق حلب بكثافة مستخدمة
كافة أنواع الأسلحة. ------------------------ المقالات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |