ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 01/03/2008


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

سبيل إلى البصيرة

أوراق في التأسيس للرؤية الإسلامية

زهير سالم*

تختلط أمور الواقع، وتشتبك معطياته وتلتبس، حتى يغدو الحليم، بحق، حيران. ويهاجم إعلام موجه وممنهج قلوب الناس وعقولهم، ليقلب لهم بزخرف من القول وغرور الباطل حقاً، والقبح حسناً، والشر خيراً.

ويكون من ثمرة هذا وذاك، في إطار سنة التدافع الربانية أن تتسع دائرة المقبلين على الإسلام عاطفة أو حماسة، والمرتبطين به دفاعاً عن هوية أو عقيدة أو شريعة، بمواقف تلقائية أولية فيها حرارة عاطفة وتعبيراً عن صدق انتماء وتستند في كثير من الأحيان إلى شذرات من النصوص والأفكار، ويشغلها ما في الواقع من ألم، مع غياب المرشد عن تلمس الأسباب الحقيقية للرؤية وامتلاك سبيل البصيرة.

ويكون ثانية أن تمتلئ حياة المسلمين بأنواع من الفوضى، فوضى المعرفة، وفوضى الفهم، وفوضى التحليل، وفوضى الموقف، وتكون ثالثة هذه الألوان من الغلو والتطرف والتعصب والإفراط والتفريط، وتجنب الجادة، والانبتات عن سبيل المتقين.

في خصوصية الإسلام الرؤية الإسلامية ليست حكراً على طبقة أو فئة أو شخص لأن في خصوصية الإسلام طلب العلم فريضة على كل مسلم. وفي خصوصية الإسلام أيضاً العلم شرط سابق للقول، وقول الرجل بما لا يعلم فيما لا يعلم جرأة على الحق تكاد تودي بصاحبها في النار.

سنحاول في مركز الشرق العربي أن نفتتح هذه النافذة (سبيل إلى البصيرة) لتكون دعوتنا إلى الله على بصيرة، ولنسد بعض هذه الثغرة في حياة الناس إذ بامتلاك أدوات المعرفة الحقيقية نصير جميعاً إلى بحبوحة الحق الأبلج. وبامتلاك أدوات المعرفة الحقيقية نصادر من حياة الأمة أشكالاً من الفوضى التي تكاد تعصف بكل شيء. وبامتلاك أدوات المعرفة والفقة والبصيرة نغلق عن المسلمين أبواب الغلو والتطرف والتعصب. ونغلق أولاً باب الجهل الذي هو منبع الشرور والآثام.

أوراقنا في هذا الباب دروس موجزة قصيرة معبرة معتبرة. ننقلها عن الأئمة الأعلام لتكون للمسلم المعاصر مناراً ينير الطريق.

تحت عنوان (سبيل إلى البصيرة) سنقدم معالجة منهجية وضوابط أولية تكون لرؤيتنا عاصماً ولمناهجنا ضابطاً. والله المستعان.

---------------

*مدير مركز الشرق العربي  

  للاتصال بمدير المركز

00447792232826

zuhair@asharqalarabi.org.uk

* القاعدة الفقهية الرابعة والعشرون : (الخروج من الخلاف مستحب)(01/03/2008)

* القاعدة الفقهية الثالثة والعشرون : (إذا اجتمع المباشر والمتسبب أضيف الحكم إلى المباشر)(23/02/2008)

* القاعدة الفقهية الثانية والعشرون : (ذكر بعض ما لا يتجزأ كذكره كله)(09/02/2008)

* القاعدة الفقهية الحادية والعشرون : (لا عبرة بالظن البين خطؤه)(02/02/2008)

* القاعدة الفقهية العشرون : (الولاية الخاصة أقوى من الولاية العامة)(24/01/2008)

* القاعدة الفقهية التاسعة عشرة : (من استعجل الشيء قبل أوانه عوقب بحرمانه)(17/01/2008)

* القاعدة الفقهية الثامنة عشرة : (ما حرم أخذه حرم إعطاؤه)(10/01/2008)

* القاعدة الفقهية السابعة عشرة : (الفرض أفضل من النفل)(03/01/2008)

* القاعدة الفقهية السادسة عشرة : (لا ينسب إلى ساكت قول، لكن السكوت في معرض الحاجة بيان)(27/12/2007)

* القاعدة الفقهية الخامسة عشرة : (السؤال معاد في الجواب)(13/12/2007)

* القاعدة الفقهية الرابعة عشرة : (الخراج بالضمان)(06/12/2007)

* القاعدة الفقهية الثالثة عشرة : (الإعمال أولى من الإهمال)(29/11/2007)

* القاعدة الفقهية الثانية عشرة : (الحدود تدرأ بالشبهات)(22/11/2007)

* القاعدة الفقهية الحادية عشرة : (تصرف الإمام على الرعية منوط بالمصلحة)(15/11/2007)

* القاعدة الفقهية العاشرة : (التابع تابع)(08/11/2007)

* القاعدة الفقهية التاسعة : (الإيثار بالقربات مكروه)(01/11/2007)

* القاعدة الفقهية الثامنة : (إذا اجتمع الحلال والحرام غلب الحرام)(25/10/2007)

* القاعدة الفقهية السابعة : (الاجتهاد لا ينقض بالاجتهاد)(18/10/2007)

* القاعدة الفقهية السادسة : (العادة محكَّمة)(11/10/2007)

* القاعدة الفقهية الخامسة : (الضرر يزال)(04/10/2007)

* القاعدة الفقهية الرابعة : (المشقة تجلب التيسير)(27/09/2007)

* القاعدة الفقهية الثالثة : (اليقين لا يزول بالشك)(20/09/2007)

* القاعدة الفقهية الثانية : (الأمور بمقاصدها)(13/09/2007)

* القاعدة الفقهية الأولى : (لا ثواب إلا بنية)(06/09/2007)


الرئيسةأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ