ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الاثنين 24/09/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

ملف مركز الشرق العربي  

الازمة الصحية في سوريا

23-9-2012

منظمة الصحة العالمية: الوضع الإنسانى فى حمص خطير ومتدهور

11-9-2012

رويترز- قالت منظمة الصحة العالمية اليوم، الثلاثاء، إن فريقاً تابعاً لها زار محافظة حمص السورية الأسبوع الماضى ووجد وضعاً إنسانياً “خطيراً ومتدهوراً”، وأن واحداً من بين كل أربعة من السكان بحاجة لمساعدات إنسانية.

وتقع حمص فى وسط سوريا، وهى ساحة رئيسية للقتال فى الانتفاضة السورية التى اندلعت قبل 18 شهراً، حيث يقاتل معارضون القوات الحكومية المؤيدة للرئيس السورى بشار الأسد.

وقال المتحدث باسم المنظمة طارق جسارفيتش فى إفادة صحفية فى جنيف، إن نصف المستشفيات العامة فى المحافظة وثلاثة أرباع مستشفياتها الخاصة لا تعمل وأن المستشفيات التى ما زالت مفتوحة تعمل بقدرة منخفضة وانها مكتظة بالحالات، مضيفاً أن معظم الأطباء غادروا وأن أكبر مستشفى فى حمص، وبه 350 سريراً دمر بالكامل.

وقال “ورد أنه لم يعد هناك سوى ثلاثة جراحين فقط فى المحافظة”.

وتقدر منظمة الصحة العالمية، أن 550 ألف شخص من بين سكان المحافظة وعددهم 2.2 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية، وقال جسارفيتش إنه إلى جانب الحاجة للرعاية الصحية فهناك حاجة عاجلة للغذاء والمأوى والماء والصرف الصحى والتعليم.

وقبل اندلاع الانتفاضة ضد الأسد كانت سوريا تنتج 90 فى المائة من استهلاكها من الأدوية والعقاقير، لكن الإنتاج تضرر بسبب القتال ونقص المواد الخام وتأثير العقوبات وارتفاع تكاليف الوقود.

وقالت المنظمة فى وقت سابق، إن 90 فى المائة من مصانع الأدوية فى سوريا تقع فى محافظات حلب وحمص ودمشق وأن أضراراً كبيرة لحقت بها بسبب الصراع.

وكانت مدينة حمص مثار اهتمام العالم فى فبراير ومارس ومجددا فى يونيو عندما تعرضت أحياء تسيطر عليها المعارضة لقصف حكومى استمر لأسابيع ونيران قناصة مما أسفر عن سقوط مئات القتلى.

وقال جسارفيتش “هناك 150 مدرسة تؤوى نازحين، توفر الملاجئ التى افتتحت مؤخراً ظروف معيشة سيئة، ليست هناك كهرباء وخدمات الماء والصرف الصحى ليست كما يجب، القمامة تتراكم ولم تجمع منذ عدة أسابيع”.

وعرقل القتال الحصول على الماء واستخدام خدمات الصرف الصحى، بالإضافة إلى متابعة التطعيمات ويوجد نقص حاد فى المواد والأدوية ذات الأهمية الحاسمة فى إنقاذ الحياة مثل الأمصال والأنسولين والأكسجين والنيتروجين ومواد التخدير وأدوات الحقن بالوريد.

ويعيش معظم العاملين فى مجال الصحة بالمدينة فى المنطقة الريفية المحيطة ولا يمكنهم الذهاب إلى أعمالهم، ومعظم المنشآت الصحية بها متطوعون غير مدربين.

وقال جسارفيتش، إن الوضع سيصبح أكثر إلحاحا بسبب اقتراب الشتاء.

وتعتزم منظمة الصحة العالمية تزويد مدينة حمص السورية بأدوات صحية أساسية وأدوات اختبار الماء، بينما سيراقب الهلال الأحمر العربى السورى جودة الماء ويخزن الإمدادات الطبية ومستلزمات مراقبة الماء تأهباً لأى تفشٍ محتمل.

وطلبت المنظمة من وزارة الصحة السورية إعداد خطة لتوزيع التطعيمات تشمل محافظة حمص.

=================

الصحة العالمية تبدي قلقها إزاء الوضع في سوريا

الثلاثاء, 11 سبتمبر 2012 18:04

 أعربت منظمة الصحة العالمية في جنيف اليوم الثلاثاء عن قلقها الشديد تجاه الوضع الإنساني والصحي في محافظة حمص السورية.

وأكد المتحدث باسم المنظمة طارق جاسارفيتش أن الوضع الإنساني والصحي في حمص والتي يبلغ عدد سكانها حوالي 2ر2 مليون نسمة خطير ومستمر في التدهور، مشيرا إلى أن المنظمة الدولية قد شاركت في بعثة أممية استكشافية لحمص الأسبوع الماضي، موضحا أن الاحتياجات ذات الأولوية تتعلق بالرعاية الصحية والمساعدات الغذائية والمأوى والمياه والصرف الصحي والكهرباء أيضا.

ونوه إلى أن عدد من هم بحاجة إلى المساعدة في محافظة حمص يبلغ حوالي 550 ألف شخص، موضحا أن الوضع الصحي في المدينة يمثل تحديا هائلا وأحد أكبر العقبات الرئيسية في حمص؛ وذلك لأن حوالي 70% من مقدمي الرعاية الصحية في حمص يعيشون في المناطق الريفية ومع الوضع الأمني لم يعد بمقدورهم الوصول إلى المراكز الصحية.

وأضاف "إن الوضع في المستشفيات والمراكز الصحية في محافظة حمص أصبح خطيرا؛ وذلك بسبب النقص الحاد في الموظفين والكوادر المؤهلة، وأيضا بعد أن غادر حوالي 50% من الأطباء المدينة ويعمل الآن في العديد من المرافق الصحية متطوعون لايمتلكون تدريبا طبيا"، وقال إن الموجود حاليا من الجراحين في محافظة حمص هم ثلاثة فقط".

ذكر جاسارفيتش أن العديد من المستشفيات والمراكز الصحية في حمص قد أصيبت بأضرار بالغة حيث تعمل الآن في حمص 6 مستشفيات فقط من بين 12 مستشفى إضافة إلى أن المستشفى الوطني في حمص، وهو صاحب أكبر قدرة استيعابية 350 سريرا، قد تم تدميره تماما إضافة إلى أن 25 مركزا صحيا آخر في محافظة حمص قد دمروا تماما، وذلك من بين حوالي 210 مراكز.

وشدد على أن مستشفيات حمص تواجه نقصا حادا في الأدوية المنقذة للحياة والأدوية الخاصة بالأمراض غير المعدية واللقاحات ودواء الأنسولين وكذلك مواد التخدير والأوكسيجين وغاز النتروجين، كما حذر من زيادة خطر الأمراض المنقولة عن طريق المياه في ظل النقص الحاد في المياه الصالحة للشرب.

ونوه إلى أن وصول اللقاحات والتطعيمات إلى حمص يواجه تعقيدات كبيرة بسبب الأوضاع الأمنية، وأن منظمة الصحة العالمية قد طلبت من وزارة الصحة السورية إعداد والمشاركة في خطة لتوزيع اللقاحات في حمص.

=================

رئيس اللجنة الدولية للصليب الاحمر يقترح إرسال عيادات جراحية متنقلة الى سوريا

 2012/09/06

أ. ف. ب.-دمشق:

    اقترح رئيس اللجنة الدولية للصليب الاحمر بيتر مورر خلال اجتماعاته مع المسؤولين السوريين في دمشق الاربعاء ارسال اطباء متخصصين ضمن عيادات جراحية متنقلة، مطالبا بتمكين اللجنة من تأسيس وانشاء عيادات.

    ونقلت وكالة الانباء الرسمية السورية (سانا) عن مورر قوله عقب لقائه وزير الصحة السوري سعد النايف انه اعرب عن رغبته “بتمكين اللجنة من تأسيس وانشاء عيادات ومؤسسات لتقديم خدمات طبية للسوريين”.

    واقترح كذلك مورر “ارسال اطباء مختصين من اللجنة ضمن عيادات جراحية متنقلة للمساهمة بالاعمال الطبية المعقدة ودعم جهود الاطباء السوريين لاسيما في ظل الاحتياجات الصحية المتزايدة”.

    كما اعرب مورر بحسب الوكالة عن “قلقه للضرر الذي يتعرض له القطاع الصحي في سوريا وعدم احترام المنشآت الصحية ومنظومات الإسعاف والعاملين فيها بهذه الاوقات”.

    وكان وزير الصحة لفت خلال اللقاء الى ان “القطاع الصحي يتعرض لخسائر وأضرار بالغة جراء الاعتداءات المستمرة عليه”.

    من جهته، قال وزير المصالحة الوطنية وليد حيدر بعد لقائه مورر “نحن نتعامل مع المنظمات الانسانية الدولية من موقع حذر من جهة المحافظة على السيادة السورية لان لدينا ملاحظات على ادائها تاريخيا”.

    وتدارك “مع ذلك فان الابواب مفتوحة ونحن مستعدون لاستقبال هذه المنظمات عندما يكون هدفها الاساسي فعلا انسانيا وتقديم المعونات لمجمل السوريين”.

    وذكر حيدر امام الصحافيين ان “ليس كل مطلب هو مطلب حق. عندما نتكلم عن تسهيل عمل (اللجنة) لا يعني ان الحكومة تعطل (عملها)”. وتابع “قد تكون المطالبة بتسهيل العمل هي المطالبة بفتح ابواب غير مسموح بها وتخرق السيادة السورية”.

    بدوره، شرح وزير الخارجية السوري وليد المعلم لرئيس اللجنة الدولية للصليب الاحمر “الاثر الانساني السلبي الذي يعاني منه الشعب السوري نتيجة سياسة العقوبات الجائرة المفروضة عليه”، وفقا للوكالة الرسمية.

    وقد “ذكر الوزير المعلم مورر بان عليه  ثني الدول المعنية ولاسيما بعض الدول المجاورة لسوريا عن تمويلها وتسليحها وإيوائها للمجموعات الإرهابية باعتبارها مسؤولة عن سفك الدم السوري”.

 

=================

*المشافي الخاصة في دمشق تعلن انشقاقها رغم دوريات الأمن

2012-09-13

من المعروف في سوريا أن التداوي من نيران وقذائف نظام الأسد رفاهية تُحظر على الشعب السوري، فالنظام السوري يفرض على المشافي تسليم الجرحى لتتم تصفيتهم أو اعتقالهم، أما انضمام معظم المشافي الدمشقية الخاصة إلى قافلة الثورة، فهو الأمر الذي لم يتوقعه النظام بحسب نشطاء.

الإنسانية تنتصر

يروي "أيمن" أحد الناشطين في تنسيقية دمشق الطبية أن العديد من المصابين بقذائف النظام في ريف دمشق لجؤوا إلى المشافي الخاصة القريبة من الأرياف، ومنها مشفى ..... (القريب من ....)، ومشفى ..... (القريب من ....و....)..وغيرهما، ويبيّن الناشط أن طاقم معظم المشافي الدمشقية يحاول تهريب المصابين من قبضة الأمن عن طريق إجراء تحقيق شكلي معهم، حيث تُسجل في أضابير الجرحى أن سبب الإصابة هو "عمل إرهابي"، دون أن تتم الإشارة إلى أي تفاصيل قد تورط المريض أمنياً.. وأوضح الناشط أن الأمن يتفقد المشافي في أوقات معينة يعرفها العاملون في كل مشفى، ليقوم بمهمة "شحط" المصاب من سريره إلى المعتقل، ومحاسبة الطبيب الذي داواه، بحجة أنه إرهابي، ولذلك يحاول معظم الأطباء إجراء العملية الضرورية والسريعة للجريح ليتم تخريجه قبل قدوم الأمن.

ويروي أهالي ريف دمشق أن المشافي في مناطقهم لا تنجو من المداهمات، فمن عادة الجيش النظامي اقتحام المشافي وسرقة معداتها، ويصف أهالي جديدة الاقتحام الوحشي الذي نفذه الجيش على مشفى "....." عندما دخل إلى البلدة، بهدف اعتقال الجرحى.

وبعد أن اشتهرت المشافي الخاصة في دمشق، بميلها لاستضافة المريض أكثر عدد ممكن من اليالي، طمعاً بزيادة فاتروته، أيقظت وحشية النظام الإنسانية في أقبيتها، وصار العديد من الأطباء يتفقون مع المريض، على زيارته وتطبيبه في مكان إقامته بعد تخريجه من المشفى، نظراً لأن المصابين بالشظايا أو الرصاص بحاجة لعناية مركزة لا توفرها لهم الظروف، وغالباً ما يرفض الأطباء الحصول على مقابل.

المشافي الحكومية.. الداخل مفقود

لا تتوانى المشافي الحكومية عن ممارسة كافة أنواع التشبيح الطائفي، فالجريح القادم إليها من المناطق الساخنة إما شهيد أو معتقل، ويؤكد الدمشقيون أن تجاربهم كانت مريرة مع المشافي الحكومية أثناء معركة "تحرير دمشق"..

ويذكر أحد الناشطين أن بعض الجرحى الذين تمت تصفيتهم في المشافي الحكومية، وسُلمت جثثهم فيما بعد لذويهم، اُكتشف أن أعضاءهم تعرضت للسرقة.

المستوصفات الحكومية.. نوع آخر من الانشقاق الطبي

يصف الناشط "أيمن" نوعاً آخر من الانشقاق، الذي يحدث داخل المستوصفات الحكومية في دمشق، يقول: من غيرِ علم المسؤولين، يهرب بعض الأطباء والمتدربين الكثير من الأدوية والمعدات الطبية إلى المشافي الميدانية.

* تم حذف أسماء المشافي خوفاً على طواقمها

لمى شماس - زمان الوصل

=================

تم افتتاح صفحة على الفيس بوك بإسم  الادوية المفقودة في سوريا في ظل الثورة

لمتابعة الصفحة

http://www.facebook.com/syriapharma222

=================

منظمة الصحة قلقة من نقص حاد بالأدوية في سوريا

الخميس ، 30 آب/اغسطس 2012، آخر تحديث 18:00 (GMT+0400)

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها حيال وضع القطاع الصحي في سوريا وتأثيره على السكان المدنيين على خلفية تعطل عدد كبير من مصانع الأدوية بسبب العنف الدموي الذي يعصف بالبلاد منذ قرابة العام ونصف العام.

وأشارت المنظمة الدولية إلى أن سوريا كانت تنتج 90 في المائة من احتياجاتها من الدواء والمستلزمات الطبية، إلا أن القتال ونقص المواد الخام بجانب ارتفاع أسعار الوقود، أدت إلى تضرر الإنتاج.

وقال طارق جاسارفيتش المتحدث باسم منظمة الصحة الدولية، في مؤتمر صحفي بجنيف: "نتلقى تقارير متزايدة عن نقص العقاقير والمنتجات الصيدلانية.. مع انعدام الأمن وعدم توفر المواد الخام وزيادة أسعار الوقود والعقوبات فقد تباطأ هذا الإنتاج."

وأشارت المنظمة الأممية إلى أن هناك حاجة ملحة إلى عقاقير علاج السل والالتهاب الكبدي والضغط والسكري والسرطان، بالإضافة إلى معدات غسل الكلى.

وأضاف جاسارفيش: "أدى التصعيد الأخير للاشتباكات إلى إلحاق دمار كبير بمصانع الأدوية الموجودة في حمص وحلب ودمشق التي يوجد بها 90 في المائة من مصانع الأدوية في سوريا."

ودعت المنظمة الدولية التابعة للأمم المتحدة المجتمع الدولي إلى توفير الدعم العاجل لسد فجوات العجز في توفر العقاقير داخل سوريا.

وعلى صعيد متصل، أظهر تقييم أجرته الأمم المتحدة، الأسبوع الماضي، حدوث خسائر هائلة في قطاع الزراعة واحتياج ملايين السوريين للمساعدات.

وأعلنت منظمة الأغذية والزراعة في الأمم المتحدة "الفاو"، الجمعة الماضي، أن نحو ثلاثة ملايين شخص في سوريا بحاجة ماسة إلى مساعدات غذائية وزراعية ومساعدات تستهدف الثروة الحيوانية.

وقالت الفاو في بيان، إن: "تقييماً قامت به كل من الأمم المتحدة والحكومة السورية أظهر أن ما يقارب ثلاثة ملايين شخص بحاجة إلى مساعدات، منهم حوالي 1.5 مليون شخص بحاجة عاجلة وفورية للمساعدات الغذائية على مدى الثلاثة الى ستة أشهر المقبلة."

وتشهد سوريا منذ 17 شهراً أعمال عنف اندلعت مع تصدي النظام السوري بحملات عسكرية لسحق انتفاضة شعبية مناهضة له، ما تسبب في مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح عشرات الآلاف داخل وخارج سوريا، بحسب إحصائيات دولية.

ومؤخراً، تصاعدت حدة المواجهات بين القوات الموالية للنظام ومقاتلي "الجيش الحر", حيث شهدت دمشق معارك قوية، فيما تشهد حلب منذ نحو اسبوعين مواجهات دامية للسيطرة على المدينة.

=================

الصحة تضاعف سقف شراء أدوية مرضى الأورام إلى 100 ألف دولار وترخص لـ 27 صنفا جديدا

10-9-2012

وافقت وزارة الصحة على مضاعفة سقف الشراء للطلبات المتعلقة بتوفير أدوية مرضى الأورام إلى 100 ألف دولار والترخيص لانتاج 27 صنفا

دوائيا جديدا من مختلف الزمر الدوائية واستيراد مزيد من الادوية النوعية من الدول الصديقة لتلبية الاحتياجات الدوائية للمرضى.

وأشار الدكتور سعد النايف وزير الصحة خلال اجتماع اللجنة الفنية للدواء أمس إلى انه تم طرح 5 مستحضرات دوائية جديدة في الصيدليات تشمل ادوية ارتفاع الضغط ومدرات للبول ومضادات الصرع مبينا انه تمت ايضا الموافقة على انتاج 22 صنفا دوائيا جديدا من قبل عدد من معامل الأدوية الوطنية وتشمل أدوية قلبية ومضادات رشح وضغط والتهاب.

ولفت الوزير النايف إلى ان اللجنة الفنية للدواء وافقت على اقتراح مؤسسة التجارة الخارجية فارمكس بخصوص رفع سقف الشراء للطلبات المتعلقة بتوفير ادوية مرضى الأورام إلى 100 ألف دولار أمريكي بدلا من 50 ألف بهدف تلبية احتياجات مرضى السرطان الدوائية بشكل افضل.

وأوضح وزير الصحة انه تمت الموافقة على استجرار بدائل بعض الأدوية السرطانية التي تعثر استيرادها سابقا نتيجة العقوبات الاقتصادية الجائرة التي طالت القطاع الصحي في سورية لافتا إلى ان اللجنة وافقت على إضافة أصناف دوائية جديدة إلى لائحة الأدوية الوطنية والتي تشمل جميع الأدوية المصنعة محليا اوالمسموح باستيرادها وهي المضادات الجرثومية والمخدرات الموضعية.

وأشار إلى ان هذه الاجراءات تندرج في اطار الحراك المستمر الذي تقوم به الوزارة والجهات التابعة لها لتوفير كل ما من شأنه تلبية احتياجات المواطن من الأدوية والمستلزمات الطبية والحفاظ على صحته.

يذكر ان اللجنة الفنية للدواء والتي يتراسها وزير الصحة تضم ممثلين عن وزارات الاقتصاد والصناعة والتعليم العالي والخدمات الطبية العسكرية ونقابتي الأطباء والصيادلة والمجلس العلمي للصناعات الدوائية إضافة إلى معاوني وزير الصحة والمديرين المعنيين بقطاع الدواء في وزارة الصحة.

وزير الصحة: أولويات الوزارة في المرحلة الراهنة تتركز على توفير التجهيزات الطبية والأدوية لأقسام الاسعاف والطوارئ في المشافي العامة

في سياق متصل أكد وزير الصحة أن أولويات الوزارة في المرحلة الراهنة تتركز على توفير احتياجات ومستلزمات أقسام الإسعاف والطوارئ في المشافي العامة من تجهيزات طبية وأدوية.

وأشار الوزير النايف خلال اجتماعه مع لجنة الخدمات في مجلس الشعب إلى أنه لا مشكلة دوائية في سورية حاليا وأن92 بالمئة من احتياجات المواطنين من الأدوية يتم توفيرها محليا في حين يتم توفير باقي الاحتياجات من الأدوية النوعية غير المنتجة محليا من الدول الصديقة في الشرق عبر مؤسسة التجارة الخارجية (فارمكس) أو من خلال المنظمات الدولية المختصة.

ولفت وزير الصحة إلى جهود الوزارة لتوفير الخدمات الصحية للمواطنين في المناطق المتضررة والتجمعات السكانية لأنها تعمل بكل طاقاتها بالتعاون مع مختلف الجهات العامة المعنية لإعادة تأهيل ما امكن من المنشآت الصحية المتضررة تباعا ولاسيما اقسام الاسعاف.

وأوضح أنه يتم العمل بالوقت ذاته على التوسع بتجربة تقديم الخدمات الطبية عبر العيادات المتنقلة لتلبية الاحتياجات الصحية للمواطنين في هذه المناطق بالتعاون مع الجمعيات الاهلية الصحية والمنظمات غير الحكومية وفي مقدمتها منظمة الهلال الاحمر العربي السوري لافتا إلى أن 26 عيادة متنقلة تجوب مختلف المناطق في المحافظات حاليا لتلبية الاحتياجات الصحية للمواطنين.

================

 الصحة العالمية تصف الوضع بـ {الخطير}.. وبان كي مون يؤكد : الإبراهيمي سيلتقي الأسد

نصف مليون سوري بحاجة إلى مساعدة في حمص

تم النشر في 2012/09/11

دمشق، عواصم - الوكالات - تستمر العمليات العسكرية وأعمال العنف في سوريا، ومعهما يستمر تدهور الأوضاع الإنسانية. فقد أكدت الأمم المتحدة أمس، أن عدد اللاجئين السوريين تخطَّى ربع مليون لاجئ، وأوفدت مبعوثين أممين الى الأردن، هما رئيس المفوضية العليا انتونيو غوتيريس وموفدته الخاصة أنجلينا جولي، بينما وصفت منظمة الصحة العالمية الوضع بــ «الخطير والمتدهور»، وأشارت الى وجود أكثر من نصف مليون شخص بحاجة الى مساعدة عاجلة في حمص.

الى ذلك، أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن المبعوث الدولي الأخضر الإبراهيمي سيلتقي الرئيس السوري بشار الأسد خلال زيارته دمشق المرتقبة خلال الأيام المقبلة. بينما أعربت إيران عن رغبتها في توسيع مبادرة {الرباعية} الى «سداسية» بعد إضافة اسمي العراق وفنزويلا، بينما اقترحت روسيا استضافة مؤتمر دولي لحل القضية السورية على غرار مؤتمر الطائف الذي أنهى الحرب اللبنانية عام 1990.

دمشق، القاهرة، جنيف- أ ف ب، رويترز- أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أمس، أن المبعوث العربي والدولي الى سوريا الأخضر الإبراهيمي سيلتقي الرئيس السوري بشار الأسد خلال زيارته المرتقبة لدمشق خلال الأيام المقبلة.

يأتي ذلك فيما تستمر العمليات العسكرية وأعمال العنف في مناطق مختلفة من سوريا، في ظل انسداد آفاق الحل السياسي وتفاقم مآسي الوضع الإنساني. فقد وصفت منظمة الصحة العالمية الوضع الصحي في محافظة حمص بـ«الخطر والمتدهور»، وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان عن سقوط عشرات القتلى في يوم دام جديد، وذلك غداة مقتل نحو 170 شخصا، بينهم 121 مدنيا، بحسب المرصد.

ويصعب التأكد من حصيلة القتلى من مصدر مستقل، كما يتعذر التحقق من الوقائع الميدانية بسبب الوضع الأمني والقيود الحكومية المفروضة على تحركات الإعلاميين.

هدوء غير طبيعي في حلب

ميدانيا، أفاد سكان في حلب بأن «هدوءا غير طبيعي» يخيم على المدينة، وذلك بعد أن أفاد المرصد السوري عن قصف مصدره القوات النظامية استهدف صباحا أحياء في شرق وشمال المدينة، وتركز على الشعار ومساكن هنانو والميسر والصاخور والحيدرية ومدينة الباب وقرى وبلدات دارة عزة وكفر حمرة والخفسة وكفر حلب.

وقال أحد السكان إن «الثوار حاولوا اقتحام حي الميدان (وسط) على مدى ثلاثة أيام»، مشيرا الى أن «الجيش النظامي نفذ عملية (الإثنين) وصدهم الى الشمال في اتجاه بستان الباشا».

وعادت المياه الى معظم أنحاء حلب بعد إصلاح القناة الرئيسية التي دمرت في نهاية الأسبوع الماضي، وتبادل الطرفان الاتهامات بتدميرها.

دمشق وريفها

كذلك أفاد المرصد عن اشتباكات وعمليات قصف في دمشق وريفها وفي محافظات دير الزور وإدلب وحماة وحمص.

فقد وقعت اشتباكات بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة في حي برزة في دمشق، وفي بلدة عرطوز في ريف دمشق، فيما طال القصف حي الحجر الأسود في العاصمة وبلدتي الحجارية ودوما في ريفها.

وقالت لجان التنسيق المحلية في بيان ان قوات النظام اقتحمت مدينة داريا في ريف دمشق «من الجهة الغربية بالدبابات والاليات الثقيلة». بينما افادت الهيئة العامة للثورة السورية عن «تواصل القصف على بلدة يلدا قرب دمشق لليوم السابع على التوالي بالهاون والدبابات ومضادات الطيران».

الوضع «خطر ومتدهور»

في الأثناء، قالت منظمة الصحة العالمية إن فريقا تابعا لها زار حمص السورية الأسبوع الماضي ووجد وضعا إنسانيا «خطرا ومتدهورا»، وإن واحدا من بين كل أربعة من السكان بحاجة لمساعدات إنسانية.

وقال المتحدث باسم المنظمة طارق جسارفيتش إن نصف المستشفيات العامة في المحافظة وثلاثة أرباع مستشفياتها الخاصة لا تعمل، وان المستشفيات التي ما زالت مفتوحة تعمل بقدرة منخفضة وانها مكتظة بالحالات.

وأضاف أن معظم الأطباء غادروا، وأن أكبر مستشفى في حمص-وبه 350 سريرا- دمر بالكامل.

وقال «ورد أنه لم يعد هناك سوى ثلاثة جراحين فقط في المحافظة».

وتقدر منظمة الصحة العالمية أن 550 ألف شخص من بين سكان المحافظة وعددهم 2.2 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية، الى جانب حاجة عاجلة للغذاء والمأوى والماء والصرف الصحي والتعليم.

وقال جسارفيتش إن الوضع سيصبح أكثر إلحاحا بسبب اقتراب الشتاء.

=================

 «أطباء بلا حدود» تقدّم إمدادات طبية للهلال السوري

أعلنت منظمة «أطباء بلا حدود»، أمس، عن تقديمها شحنة من الامدادات الطبية ومستلزمات الإغاثة العاجلة للهلال الأحمر السوري في دمشق، مجددة دعوتها للحصول على التراخيص اللازمة للعمل في مزيد من أجزاء سوريا.

وقالت المنظمة في بيان إنها نجحت في الآونة الأخيرة في اقامة مستشفى طوارئ، يوفر الرعاية الجراحية المنقذة للحياة في شمال سوريا، غير أنها أقرت بأن حجم المساعدات الطبية التي تقدمها المنظمة اليوم «غير كافية»، بسبب مستوى الاحتياجات التي تجتاح جميع انحاء البلاد اثر تصاعد اعمال العنف.

=================

اطباء بلا حدود" تطالب بمنطقة حظر جوي في سوريا

الإثنين 03 أيلول 2012

يؤكد جاك بيريس جراح الحرب الذي ساهم في تأسيس منظمة اطباء بلا حدود ويقوم بمهمة في حلب، ان فرض منطقة للحظر الجوي في سوريا ضرورة ملحة في مواجهة العدد المتزايد لضحايا القصف الجوي.

وذكر الطبيب الفرنسي "هناك 50 الف قتيل على الاقل اضافة الى المفقودين و انه عار".

وتشهد حلب منذ اكثر من شهر معارك حاسمة تدور بين جيش النظام  والمعارضة.

لمصدر: AFP

=================

“اطباء بلا حدود” تُقدِّم امدادات عاجلة للهلال الأحمر في سوريا

كتب: م .م تم نشره بتاريخ 11 Sep, 2012 الساعة 12:31 فى عربي و دولي

اعلنت منظمة (اطباء.بلا.حدود) اليوم عن تقديمها شحنة من الامدادات الطبية ومستلزمات الاغاثة العاجلة للهلال الاحمر السوري في دمشق مجدِّدةً دعوتها للحصول على التراخيص اللازمة للعمل في مزيد من اجزاء سوريا.

قالت المنظمة في بيان إنَّ “الشحنة المكونة من معدات الجراحة الطبية والاسعافات الاولية تاتي لتضاف الى الامدادات الطبية التي ارسلت الى عيادات ومستشفيات ميدانية عدة في محافظات حمص وادلب وحماة ودرعا خلال السنة الماضية”.

واضافت أنَّها نجحت في الآونة الأخيرة في اقامة مستشفى طوارئ يوفر الرعاية الجراحية المنقذة للحياة في شمال سوريا غير أنَّها اقرَّت بأنَّ حجم المساعدات الطبية التي تقدمها المنظمة اليوم “غير كافية” بسبب مستوى الاحتياجات التي تجتاح جميع انحاء البلاد إثر تصاعد اعمال العنف.

وأكَّدت منظمة (اطباء.بلا.حدود) مجدداً رغبتها في الحصول على التراخيص اللازمة للعمل في مناطق أُخرى في سوريا واستعدادها لارسال الفرق الطبية والجراحية الى المناطق الاكثر تضرُّراً مشيرة في الوقت نفسه الى أنَّها تعمل بشكل مستقل وتوفر الرعاية الطبية لكل من هم بحاجة اليها

------------------------

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ