ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الخميس 27/09/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

ملف مركز الشرق العربي  

اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة والقضية السورية

تحركات واجتماعات ومقترحات

27-9-2012

 

إيران تسعى لإنشاء مجموعة اتصال جديدة حول سوريا

نورت

أ. ف. ب- أعلن الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد أمس،الأربعاء، أن طهران تسعى إلى تشكيل مجموعة اتصال جديدة حول النزاع فى سوريا، فى مبادرة لن تلقى ترحيبا فى دول عدة.

وقال الرئيس الإيرانى خلال مؤتمر صحافى “نؤمن أنه من خلال الحوار الوطنى والتوافق يمكن لأطراف النزاع فى سوريا التوصل إلى حل قوى لا يكون مؤقتا”. وأضاف “بالتالى نريد أن نمهد لبدء حوار وتفاهم وطنيين بين الجانبين ونبذل جهودا لتشكيل مجموعة اتصال من دول مختلفة”.

ورفض كشف أسماء الدول التى طلبت منها إيران الانضمام إلى مجموعة الاتصال، مؤكدا أنه يأمل فى أن تعلن الخارجية الإيرانية ذلك فى الأيام المقبلة.

وطهران من دول مجموعة الاتصال الحالية التى تضم إيران ومصر والسعودية وتركيا ودعت إلى إرسال مراقبين إلى سوريا لوقف دوامة العنف.

وهناك مجموعة أصدقاء سوريا تقودها الأمم المتحدة وتضم 60 بلدا ستجتمع الجمعة على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة لبحث النزاع الذى أسفر عن مقتل أكثر من 30 ألف شخص.

واتهم أحمدى نجاد “قوى خارجية” بالتدخل فى سوريا من دون تسميتها.

وحذر من أن التدخل الخارجى قد يفضى إلى “نتائج على الأجل القصير لكنه سيشيع الفوضى وانعدام الاستقرار فى سوريا لعقود”.

وتابع أن “النسيج الاجتماعى فى سوريا لا يسمح بأن تضع مجموعات قبلية اليد على السلطة من خلال شن حروب، وإذا حصل ذلك سيكون هناك نزاعات جديدة”.

ولم يعلق على اتهامات الأمم المتحدة لإيران بتسليح نظام الرئيس السورى بشار الأسد الذى يقمع حركة الاحتجاج التى انطلقت قبل 18 شهرا. وشدد أحمدى نجاد على أن بلاده تسعى إلى إحلال السلام.

وقال “آمل فى أن يتوصل كل الذين يدقون طبول الحرب إلى فهم الظروف الدقيقة فى سوريا. وكذلك الدول الأوروبية والولايات المتحدة”. وخلص إلى القول “لا يحق لأحد التدخل فى شئون سوريا. على الجميع أن يحترم ما يقرره الشعب السورى”.

=================

الأمم المتحدة تبحث تدخل عسكري “عربي” في سوريا

27-09-2012 - 9:31 AM

ona

بحث عدد من الدول العربية الاربعاء في الامم المتحدة شروط تدخل عسكري “عربي” محتمل في سوريا فيما حضت الامم المتحدة مجلس الامن الدولي ، على الاتفاق لايجاد مخرج للنزاع.

وعقد مجلس الامن في اليوم الثاني من اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك اجتماعا وزاريا خصص للربيع العربي واحتلت فيه الازمة السورية حيزا كبيرا من المناقشات.

واعرب الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي الذي قامت منظمته بتعليق عضوية دمشق منددة في مطلع سبتمبر بوقوع “جرائم ضد الانسانية”، عن اسفه لان “مجلس الامن فشل مرة جديدة في تحقيق اهداف بسبب الخلافات بين الدول الاعضاء الدائمة العضوية فيه”.

كما عقد وزراء خارجية الدول الاعضاء في الجامعة العربية اجتماعا مغلقا بحثوا فيه سبل التحرك وجرت مناقشات بين مسؤولين عرب والموفد الخاص للامم المتحدة والجامعة العربية الى سوريا الدبلوماسي الجزائري الاخضر الابراهيمي.

وكان الابراهيمي رسم الاثنين  الماضي امام مجلس الامن الدولي صورة قاتمة للوضع في سوريا مبديا اسفه لعدم وجود حل في الافق لنزاع اوقع خلال 18 شهرا اكثر من 30 الف قتيل واسفر عن 1,2 مليون نازح داخل سوريا و300 الف لاجئ في الدول المجاورة.

وايد الرئيس التونسي منصف المرزوقي ارسال “قوة حفظ سلام عربية” الى سوريا واصفا الرئيس السوري بشار الاسد ب”دكتاتور دموي .. ونيرون فعلي قادر على تدمير البلاد برمتها للبقاء في السلطة”.

وقال متحدثا لوكالة فرانس برس “ينبغي ان تكون هناك قوة تدخل عربية لحفظ السلام”.

وجاء موقف المرزوقي غداة دعوة امير قطر الثلاثاء في مجلس الامن الى التدخل العسكري العربي في سوريا “لوقف سفك الدماء”.

وتتصدر قطر الدول العربية الداعمة للثورة السورية حيث ذكر اميرها الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الثلاثاء في الامم المتحدة بارسال الجامعة العربية عام 1976 قوة من 30 الف جندي لمحاولة وقف الحرب الاهلية في لبنان. كما تحدث عن خطة بديلة تقضي بفرض منطقة حظر جوي فوق اجزاء من الاراضي السورية.

غير ان الامين العام للجامعة العربية اشار الى ان امير قطر لا يتحدث برأيه عن “قوة مقاتلة” عربية في سوريا.

واعرب الرئيس المصري محمد مرسي عن معارضته لتدخل عسكري اجنبي في سوريا لكنه اكد ان على الرئيس السوري ان يرحل.

وهذا هو الموقف الذي تعلنه الولايات المتحدة منذ اشهر.

وتستبعد واشنطن اي تحرك عسكري مباشر في سوريا غير ان وزيرة خارجيتها هيلاري كلينتون ستعلن هذا الاسبوع عن مساعدة اضافية من المعدات “غير القاتلة” للمعارضة السورية، بحسب ما افاد دبلوماسي اميركي.

ومجلس الامن منقسم حول ايجاد مخرج للازمة في سوريا بين الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا من جهة، ومن جهة اخرى روسيا والصين اللتين عرقلتا ثلاثة مشاريع قرارات تهدد دمشق بعقوبات.

وقالت كلينتون بحسب  ما افادت به “فرانس برس”خلال الاجتماع الوزاري انه “مع تزايد الفظاعات، ما زال مجلس الامن مشلولا” مشددة على وجوب “السعي مجددا لايجاد وسيلة للتقدم .. من اجل وضع حد لاعمال العنف في سوريا وتحاشي حصول انعكاسات” على الدول المجاورة.

وعبر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس والبريطاني وليام هيغ عن “صدمتهما” امام عجز الدول الخمس عشرة عن التحرك.

واعتبر رئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون ان دماء عشرات الاف القتلى في سوريا “وصمة عار فظيعة على سمعة الامم المتحدة”.

ولكن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف القى بمسؤولية الطريق المسدود على “الدول التي تحض معارضي بشار الاسد على رفض وقف لاطلاق النار ورفض التحاور” مع دمشق.

اما وزير الخارجية الصيني يانغ جيشي فلزم موقعا دفاعيا مؤكدا ان “الصين وفت بواجباتها وتصرفت كقوة ايجابية في البحث عن حل سياسي للمسالة”.

واكد ان “الصين مستعدة للانضمام الى باقي الاسرة الدولية لبذل مجهود من اجل تسوية المسالة السورية بطريقة عادلة وسلمية وملائمة”.

ويحذر خبراء منذ اشهر من ان الحرب في سوريا بين الاقلية العلوية الحاكمة والمواطنين السنة بغالبيتهم تزيد من حدة الانقسامات الطائفية في العالم العربي ولا سيما بين “الهلال الشيعي” الذي يضم ايران والعراق وسوريا وقسم من لبنان، ودول مثل السعودية وقطر.

=================

كاميرون يحث زعماء العالم على القيام بالمزيد من أجل سوريا

الخميس, 27 سبتمبر 2012 09:32

نيويورك - أ ش أ :

حث رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون زعماء العالم على القيام بالمزيد لوقف الفظائع التي يرتكبها النظام السوري، ودعا الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى العمل معا لدعم التحول السياسي في سوريا.

وعد كاميرون في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إراقة الدماء السورية، وقتل الأطفال، وصمة عار على جبين كل من تخاذل عن وقفها مبرزا أنه إذا كان لميثاق الأمم المتحدة أي قيمة في القرن الحادي والعشرين، فإنه يتعين أن يتحد الجميع لدعم انتقال سياسي سريع في دمشق.

=================

لخزاعي ينفي استخدام الأجواء العراقية لنقل أسلحة إيرانية إلى سورية

المصريون

نفى نائب الرئيس العراقي خضير الخزاعي استخدام الأجواء العراقية لنقل أسلحة إيرانية إلى سوريا، واصفا التقارير الإعلامية التي أشارت إلى هذا الأمر بـ "الباطلة".

وشدد الخزاعي خلال لقائه وزيرة الخارجية الأمريكية هلاري كلينتون على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، حسبما افاد راديو "سوا" اليوم /الخميس/، على ضرورة الالتزام باتفاقية الإطار الاستراتيجي الموقعة بين الولايات المتحدة والعراق.

وفي سياق متصل، ذكر بيان للرئاسة العراقية أنه جرى خلال اللقاء بحث مجمل القضايا الإقليمية والدولية وسبل التعاون الثنائي بين البلدين، كما نقل البيان عن وزيرة الخارجية الأمريكية قولها، إن واشنطن ترحب بالمبادرة العراقية لحل الأزمة السورية وأعلنت استعداد بلادها للتعاون مع العراق لحل هذه الأزمة.

يذكر أن نائب الرئيس العراقي خضير الخزاعي يترأس وفد بلاده المشارك في اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة لأعمال الدورة الـ67 للجمعية.

=================

أحمدي نجاد: إيران تسعى لإنشاء مجموعة اتصال جديدة حول سوريا

الخميس 27 أيلول 2012

لبنان الان

أعلن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أن طهران تسعى إلى تشكيل مجموعة اتصال جديدة حول النزاع في سوريا، في مبادرة لن تلقى ترحيباً في دول عدة، وقال: "نؤمن إنه من خلال الحوار الوطني والتوافق، يمكن لأطراف النزاع في سوريا التوصل إلى حل متين لا يكون موقتاً".

وأضاف أحمدي نجاد خلال مؤتمر صحافي في نيويورك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، "نريد أن نمهد لحوار وتفاهم وطنيين بين الجانبين (النظان والمعارضة في سوريا) ونبذل جهوداً لتشكيل مجموعة اتصال من دول مختلفة"، رافضاً كشف أسماء الدول التي طلبت منها إيران الانضمام إلى مجموعة الاتصال، ومؤكداً أنه يأمل في أن تعلن الخارجية الإيرانية ذلك في الايام المقبلة.

واتهم أحمدي نجاد "قوى خارجية" بالتدخل في سوريا من دون تسميتها. وحذر من أن التدخل الخارجي قد يفضي إلى "نتائج على الأجل القصير، لكنه سيشيع الفوضى وانعدام الاستقرار في سوريا لعقود"، مشيراً إلى أن "النسيج الاجتماعي في سوريا لا يسمح بأن تضع مجموعات قبلية اليد على السلطة من خلال شن حروب، وإذا حصل ذلك سيكون هناك نزاعات جديدة".

ولم يعلق على اتهامات الامم المتحدة لايران بتسليح نظام الرئيس السوري بشار الاسد، وشدد على أن بلاده تسعى إلى إحلال السلام. وقال: "آمل في أن يتوصل كل الذين يدقون طبول الحرب، إلى فهم الظروف الدقيقة في سوريا. وكذلك الدول الاوروبية والولايات المتحدة"، خاتماً بالقول: "لا يحق لأحد التدخل في شؤون سوريا. على الجميع أن يحترم ما يقرره الشعب السوري".

(أ.ف. ب.)

=================

 البعث: دعوة امير قطر للتدخل العسكري العربي في سوريا تثير السخرية

وكالة لبنان

وال-اشارت افتتاحية صحيفة "البعث" الى انه "بعد أن فشل فشلاً ذريعاً في محاولة استجرار التدخل الأطلسي في سوريا، هاهو حاكم قطر يستجدي من على منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة التدخل العسكري العربي. الدعوة ككل سابقاتها لا واقعية طبعاً، وتثير قدراً كبيراً من السخرية، لكن صاحبها يفضل، كما يبدو، إثارة السخرية على الإقرار بفشله، والانصراف بالتالي الى مراجعة موقفه من المسألة السورية".

اضافت الصحيفة السورية انه "إذا كنا لانستغرب هذا السلوك من حاكم غازيّ توهم، في لحظة سكر بنجاحه في استقدام الأطلسي الى ليبيا، أنه أصبح عنتر زمانه، فتنطح لإعادة السيناريو ذاته في بلد بحجم سوريا الجيوسياسي، دون أن يحسب أي حساب للموانع الإقليمية والدولية، فضلاً عن التركيبة الوطنية السورية ذاتها، فإننا نستغرب أيما استغراب صدور سلوك مشابه من رئيس دولة أوروبية عريقة يفترض أن تكون سياستها الخارجية واقعية ومحسوبة بكل دقة، فقد ألقى رئيس فرنسا خطاباً تحريضياً مثيراً للسخرية أيضاً في المحفل الدولي إياه دعا فيه الى فرض مناطق آمنة، دون أن ينسى العزف على وتر التحذير من استخدام الأسلحة الكيماوية، وأعلن بحماس زائد وكأنه حقق سبقاً تاريخياً، أن بلاده "ستعترف بالحكومة المؤقتة فور تشكيلها". وكان واضحاً أن هولاند الذي هبط بالسياسة الفرنسية الى درك الولاء المطلق للصهيونية، حاول جاهداً دون جدوى التعويض عن إخفاقاته الداخلية وتراجع شعبيته عند الفرنسيين، إلا أنه لم ينجح إلا في إثبات أنه وريث أكثر النزعات الاستعمارية الفرنسية بؤساً وانحطاطاً".

وتابعت "البعث" انه "اخترنا الخطابين القطري والفرنسي ليس لأن الخطابات الأخرى ولاسيما خطابا الرئيسين الأميركي والمصري قد خلت من وقاحة التدخل السافر في شأن سوريا، وتزوير حقيقة مايجري فيها، والانحياز الأعمى للمجموعات المسلحة، فقد سمعنا من أوباما ومرسي الأسطوانة المشروخة إياها عن "وجوب نهاية النظام الذي يقتل شعبه"، بل لأنهما خطابان نموذجيان في استمرار رهانهما على التدخل الأجنبي، وتعبيرهما عن جوهر الموقف المعادي لسوريا، ذلك أن الاستجداء القطري والحماس الفرنسي هما وجهان لخطاب واحد هو خطاب الحلف الامبريالي الصهيوني الأردوغاني الرجعي العربي الذي مازال حاضراً في المحافل الدولية رغم ثبوت فشله في تحقيق أهداف الحرب الإرهابية التي تتعرض لها الدولة الوطنية السورية، ورغم تحرر دول كثيرة من سطوته الإعلامية والسياسية، واكتشافها دوافعه التآمرية الحقيقية، وبداية تبلور خطاب دولي جديد أكثر واقعية وموضوعية. ومازال قادراً على تحريك أدواته في الداخل السوري لتترجمه تفجيرات إرهابية كما حدث أمس في قلب العاصمة دمشق. لكن استمرار هذا الخطاب اللاواقعي، وإصرار أصحابه على تجاهل الحقائق والتطورات التي تبين تهافته وسقوطه، يؤكد على أنه خطاب يأس استنفد أغراضه، ويتجه الى لفظ أنفاسه الأخيرة وترْك مكانه للخطاب الجديد. ولعل ماشهدناه ونشهده من تغيرات إيجابية متعلقة بالشأن السوري ومتمثلة في نتائج قمة عدم الانحياز في طهران، مروراً بتخلص مهمة الإبراهيمي من تحكم التأثير السعودي القطري، وانتهاء بتقدم الحسم العسكري ضد الإرهاب على الأرض السورية، والاجتماعات المتتالية للمعارضة الوطنية في دمشق، لعل كل ذلك مؤشرات بالغة الأهمية تدل على أن سوريا تتجه، ولو ببطئ، الى الخروج من أزمتها، وتفرض على الأطراف الإقليمية والدولية التي ناصبتها العداء أن تقلع عن سياساتها العدوانية التي كان لها ومازال الدور الأكبر في تأجيج الأزمة".

=================

سوريا: تصاعد العنف يعرقل توزيع المعونات الانسانية للمتضررين

نورت

أكدت المفوضية الاوروبية للشؤون الانسانية ان تصاعد العنف في سوريا وصعوبة الوصول إلى المدنيين المحتاجين يعرقلان توزيع المعونات الانسانية في البلاد.

وقالت كريستالينا جيورجيفا مفوضة الشؤون الانسانية بالاتحاد الاوروبي بعد محادثات بشان المسألة مع رؤساء وكالات الامم المتحدة ووكالات دولية اخرى للمعونات على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة يوم 26 سبتمبر/أيلول “نحتاج إلى قدر اكبر من الحركة في سورية حتى نتمكن من زيادة جهودنا”.

واشارت المسؤولة الى أن “هذه حرب في المدن وهو ما يجعل من توزيع المعونات مهمة صعبة”، مشيرة الى وجود حاجة ماسة لاجراء مناقشات على مستويات أعلى للسماح لموظفي المعونات بالوصول المحتاجين.

واضافت قائلة “مع عدم وجود نهاية في الافق للقتال والنقص الحاد في الاغذية والادوية واقتراب الشتاء فانه حان الوقت لأن نناقش على أعلى مستوى ممكن ما هي الحاجات وكيف يمكننا توصيل المساعدات للمحتاجين”.

وتابعت القول “رغم ان الاتحاد الاوروبي قدم تبرعات سخية جدا إلا اننا مازلنا نحتاج الى المزيد من التبرعات لمجاراة تصاعد الحاجات، مؤكدة أن جميع اطراف النزاع في سورية عليها إلالتزام بمقتضى القانون الدولي للسماح لعمال المعونات الانسانية بالوصول الى مناطق القتال لاجلاء المدنيين والجرحى.

ووفقا لتقديرات الاتحاد الاوروبي فإن 2.5 مليون سوري يحتاجون مساعدة انسانية مقارنة مع مليون فقط في مارس/اذار. ومن بينهم 1.2 مليون شخص اضطروا الى الفرار من منازلهم. وقدم الاتحاد الاوروبي 287 مليون دولار للجهود الانسانية في سورية لكن نداء للامم المتحدة لجمع اموال لقي استجابة بنسبة 38% فقط.

=================

تونس تؤيد إرسال “قوة حفظ سلام عربية” إلى سوريا

نورت

أ ف ب- أكد الرئيس التونسي منصف المرزوقي، الأربعاء، أن بلاده تؤيد إرسال “قوة حفظ سلام عربية” إلى سوريا. وقال على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة: “سنشجع كل ما يندرج في خانة الحل السلمي، لكن إن لزم الأمر، أجل، ينبغي أن تكون هناك قوة تدخل عربية لحفظ السلام”.

وجاء تصريح الرئيس التونسي غداة دعوة قطر أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى تدخل عسكري عربي في سوريا “لوقف سفك الدماء”.

وعقد وزراء دول الجامعة العربية اجتماعاً، الأربعاء، في مقر الأمم المتحدة لبحث الوضع في سوريا.

وأضاف المرزوقي متحدثاً بالفرنسية: “سبق أن تحدثت تونس عن قوة سلام عربية”.

وتابع “ينبغي أن نفعل شيئاً لأنه من الجليّ أنه أمام هذا الديكتاتور الدموي، فإننا نواجه – في رأيي – نيروناً فعلياً قادراً على تدمير البلاد برمتها للبقاء في السلطة، وبات علينا الآن تحمّل مسؤوليتنا كعرب”.

=================

هولاند: سأعترف بالحكومة السورية المؤقتة في حال تشكيلها ولكن عليها احترام حق الأقليات

نورت

اعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند انه سيعترف بالحكومة المؤقتة السورية الجديدة في حال تشكيلها، مطالبا الأمم المتحدة بحماية “المناطق المحررة” في سورية.

وقال هولاند يوم الثلاثاء 25 سبتمبر/ايلول في أول كلمة يلقيها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بعد دخوله قصر الاليزيه: “أخذت قرارا بالاعتراف بالحكومة السورية المؤقتة الجديدة في حال تشكيلها وسأقدم لها كل المساعدة ولكن عليها أن تحترم حق الأقليات في سورية”.

وحذر النظام السوري من استخدام الأسلحة الكيماوية مؤكدا ان “المجتمع الدولي لن يبقى ساكتا” حيال ذلك.

واعتبر الرئيس الفرنسي ان “النظام السوري ليس له مستقبل بيننا”، مضيفا: “دون أي إبطاء، أدعو الأمم المتحدة لتوفر على الفور للشعب السوري كل الدعم الذي يطلبه منا وحماية المناطق التي تم تحريرها” من قبل المعارضة المسلحة.

وفي ما يخص ايران، حذر هولاند طهران من أن باريس لن تتساهل إزاء مواصلتها الاستخفاف بالالتزامات الدولية وتهديد استقرار المنطقة، وقال: “إن فرنسا مستعدة هي وشركاؤها في الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات جديدة على إيران”.

ورأى ان “ايران تتجاهل مطالب المجتمع الدولي بخصوص برنامجها النووي منذ سنوات وتتجاوز كافة تفتيشات الوكالة الدولية للطاقة الذرية ولا تأخذ بالاعتبار قرارات الامم المتحدة”، مؤكدا ان “فرنسا لن تقبل هذا الجنون الذي يهدد امن المنطقة ويهدد السلام العالمي”، حسب تعبيره.

وفي موضوع آخر، اكد هولاند “اننا سنستخدم امكانياتنا لاحياء مفاوضات السلام الفلسطينية-الاسرائيلية”.

=================

كاميرون: مقتل اطفال سوريا “وصمة على جبين الامم المتحدة”

اشاد رئيس الوزراء البريطاني بالربيع العربي

العنوان الرئيسي على الصفحة الاولى للتايمز يقول “كاميرون يلقي باللوم على روسيا والصين في استمرار القتل”.

والعنوان الفرعي مما قاله رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في كلمته امام الجمعية العامة للامم المتحدة مطالبا بانهاء الدعم للنظام السوري.

اما الغارديان فعنوانها الرئيسي هو وصف كاميرون لقتل الاطفال في سوريا بانه “وصمة على جبين الامم المتحدة”.

وتفصل الديلي تلغراف حديث كاميرون عن الربيع العربي وتاكيده على ان “مستقبل سوريا هو مستقبل بدون الاسد”.

والقى كاميرون باللائمة على من يغضون الطرف عن الانظمة الديكتاتورية ، بما فيها سوريا.

وقال كاميرون: “يشعل الاسد اليوم التوترات الطائفية، كما فعل والده منذ مذبحة حماة قبل 30 عاما. وليس في سوريا فحسب، بل ان الاسد تحالف مع هؤلاء في ايران الذين يريدون جر المنطقة الى صراع اوسع”.

واضاف رئيس الوزراء البريطاني: “دم هؤلاء الاطفال الصغار هو وصمة شنيعة على الامم المتحدة. وبشكل خاص هو وصمة على هؤلاء الذين لم يواجهوا تلك الفظائع وفي بعض الاحيان ايدوا نظام الاسد”.

دعم الربيع العربي

وتشير الديلي تلغراف الى دعم كاميرون في كلمته امام الجمعية العامة للربيع العربي قائلا انه ساهم في التقدم في العالم كله.

وقال كاميرون: “انظروا الى ليبيا بعد سقوط القذافي. راينا انتخابات لاختيار برلمان جديد، والان هناك خطط لضم الجماعات المسلحة الشرطة والجيش الوطني”.

واضاف: “كما جاء الربيع العربي بالتقدم في مصر حيث بسط الرئيس المنتخب ديمقراطيا سيطرة مدنية على الجيش، وفي تونس واليمن حيث جاءت الانتخابات بحكومات جديدة وفي المغرب حيث هناك دستور جديد ورئيس وزارء عين استنادا الى نتائج الانتخابات للمرة الاولى”.

=================

مرسي: سوريا مأساة هذا العصر ونرفض التدخل الأجنبي فيها وادعو العالم لدعم حقوق الفلسطينيين

القدس

نيويورك - - أكد الرئيس المصري محمد مرسي خلال خطابه الأول أمام الجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة أمس، عزمه مواصلة العمل من أجل التوصل إلى حل للأزمة السورية التي سماها "مأساة هذا العصر".

وتحدث مرسي بحماس في خطابه عن ضرورة وقف إراقة الدماء السورية، وضرورة العمل على حل عربي وإقليمي ودولي يسمح بإزالة نظام الرئيس السوري بشار الأسد، ولكن من دون تدخل عسكري خارجي، أكد رفضه له.

تطرق في خطابه ظهر أمس إلى الثورة المصرية وشعور الشعب المصري بالفخر بثورته، بالإضافة إلى رؤيته للسياسة الخارجية، مؤكدا التزام مصر بدورها العربي والأفريقي.

وبدأ مرسي خطابه بالصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم، قائلا: "الصلاة على الرسول محمد الذي نحترم من يحبه ونعادي من يمسه". ثم كرر الصلاة مجددا على الرسول الكريم، وكرر آيات من القرآن الكريم، منها "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين" (صدق الله العظيم).

وبعد "السلام بتحية الإسلام" للمجتمعين في مقر الجمعية العامة، تحدث مرسي عن أهمية الثورة المصرية، قائلا: "إن حضوري اليوم وحديثي إليكم يحمل معاني كثيرة، تتجلى في أنني أول رئيس مصري مدني منتخب ديمقراطيا بإرادة شعبية حرة، في أعقاب ثورة سلمية عظيمة، شهد له العام كله، هذه الثورة التي استنت شرعية حقيقية لكافة أبناء مصر". وأضاف أن "كل مصري اليوم يشعر بثقة بالنفس تضعه على أرضية أخلاقية وحضارية"، مؤكدا: "حققنا خطوات فعالة في مسيرة النهضة سعيا لما يتطلع إليه شعب مصر لإقامة الدولة الحديثة المدنية الديمقراطية الدستورية القانونية الحديثة". وتحدث مرسي عن طبيعة الدولة الحديثة التي يتطلع إليها المصريون: "دولة تقوم على سيادة القانون والديمقراطية واحترام حقوق الإنسان.. تنشد الحق والعدل والحرية".

واعتبر أن "الثورة المصرية التي أسست الشرعية التي أمثلها أمامكم اليوم، لم تكن نتاج لحظة أو انتفاضة عابرة، كما لم تكن أبدا رياحا هبت في ربيع أو خريف، بل جاءت نتيجة لكفاح طويل وإرادة الحياة مع أبناء الوطن جميعا". وأضاف أن "هذه الثورة تعبر عن حكمة التاريخ، وتدق ناقوس تحذيرا لكل من يريد أن يقدم مصالحه على مصالح الشعوب". وبعد ذلك، انتقل مرسى إلى القضايا الخارجية، قائلا إن سياساته مبنية على "سياق الندية والاحترام المتبادل، يشمل عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى"، واعتمادا على ميثاق الأمم المتحدة والعمل على "تسوية المشكلات دون الإخلال بمبادئ القانون أو القيم الثابتة".

وبدأ مرسي هذا الجزء من خطابه بالتأكيد على حق الفلسطينيين في إقامة دولة ذات سيادة. وقال إن "عقودا طويلة مضت، منذ أن عبر الشعب الفلسطيني عن عزمه بناء دولته، ورغم جهاد هذا الشعب المتواصل، وتبنيه كافة الأساليب المشروعة، رغم كل ذلك، تظل هذه الشرعية الدولية، والقرارات الدولية عاجزة حتى اليوم عن تحقيق تطلعات وآمال شعب فلسطين، وتظل القرارات بعيدة عن التمثيل".

وأضاف أن "ثمار الحرية والكرامة لا ينبغي أن تكون بعيدة عن المجتمع الفلسطيني"، معتبرا أن استمرار الاستيطان أمر "مشين" يجب مواجهته. وأكد دعم مصر لأي تحرك فلسطيني في الجمعية العامة، قائلا لباقي الوفود المشاركة: "أدعوكم لدعم أبناء فلسطين للحصول على كافة الحقوق". وأضاف: "عازمون على مواصلة العمل إلى الجانب الفلسطيني بكل أبنائه وفصائله"، أي عدم قبول تمييز بين الفصائل الفلسطينية.

ثم انتقل إلى الأزمة السورية التي تحدث مطولا عنها، وبحماس، وأحيانا من دون الرجوع إلى النص المجهز سابقا. واعتبر أن "هذه الأزمة كلنا مسؤولون عنها، إنها مأساة هذا العصر". وقال: "لا بد ونحن نتكلم أن نتناول القضية التي باتت تؤرق العالم كله، وهو نزيف الدم والمأساة في سوريا"، مضيفا: "إن نزيف الدم الذي ينبغي أن يتوقف فورا هو شاغلنا".

وشدد على أن "إن الدماء التي تسيل على أرض سوريا الشقيقة الحبيبة، أثمن من أن تهدر هكذا ليل نهار"، وأن ذلك هو ما دفع مصر للتحرك وإطلاق المبادرة الرباعية مع السعودية وتركيا وإيران. وقال: "هذا هو جوهر التحرك الذي تقدمت به في مكة المكرمة ولاحقا، درءا لاستمرار معاناة أبناء سوريا وتحول الصراع إلى حرب أهلية شاملة يتطاير شررها إلى ما يتعدى سوريا ودول الجوار المباشر". واعتبر أن المبادرة المصرية "أظهرت قواسم مشتركة بين الأطراف، وسنواصل العمل"، لكنه لم يعلن عن أي نتائج ملموسة حتى الآن. وتابع أن "هذه المبادرة ليست مغلقة، بل مفتوحة لكل من يريد أن يحل هذه الأزمة".

وأوضح أن هدف العمل "كي يختار (الشعب السوري) بإدارته الحرة، (بعد أن ينتهي النظام السوري)، نظاما للحكم يعبر عنه ويضع بلاده في مكانها في مصاف الدول الديمقراطية، لتستأنف إسهامها في العمل العربي المشترك". وأضاف أن "مصر ملتزمة بمواصلة ما بدأته لإنهاء هذه المأساة في إطار عربي وإقليمي ودولي.. المبادرة تحافظ على أراضي سوريا وجميع شعبها". وشدد على مصر تسعى لتجنيب "سوريا خطر التدخل الأجنبي الذي نرفضه تماما". وعبر عن دعم بلاده لمهمة المبعوث العربي - الدولي الأخضر الإبراهيمي، وطالب بدعم المعارضة، و"تشجيع المعارضة على طرح رؤية مشتركة لانتقال سياسي منظم.. يحفظ لكل مكون مكانا أساسيا في سوريا الجديدة بعد مصر الجديدة - إن شاء الله".

وعبر مرسي عن طموحه القومي، قائلا: "مصر ستعمل مع أشقائها العرب كي تحتل هذه الأمة مكانتها اللائقة"، مضيفا أن "مصر تنظر إلى الإسهام بالغ الأهمية الذي تمثله الأمة العربية ضمن المحيط الإسلامي كضرورة للارتقاء بالعمل المشترك ضمن منظمة المؤتمر الإسلامي". وشدد الرئيس المصري أيضا على أهمية الملف الأفريقي، مطالبا بدعم السودان. وقال: "يحتاج أشقاؤنا في السودان إلى الدعم اليوم أكثر من أي وقت مضى... لقد قدم السودان تضحيات كبيرة بحثا عن السلام والاستقرار وكان أول من اعترف بدولة جنوب السودان، إلا أنني أقول بصراحة إنه لم يحصل على الدعم الذي يستحقه". وأضاف: "يجب التقريب بينه وبين دولة جنوب السودان". وتحدث أيضا عن أهمية عملية الانتقال السياسي في الصومال، ودعا "الأمم المتحدة لإبقاء دعم الصومال لإعادة الاستقرار وتحقيق تطلعات الشعب الصومالي لغد أفضل".

وفي ما يخص الوضع الإقليمي، طالب مرسي بجعل منطقة الشرق الأوسط منطقة خالية من السلاح النووي، وعلق بأن "مبادئ الحق والعدل تتطلب أيضا تحقيق السلم والاستقرار في الشرق الأوسط".

وربط بين الثورات ورفض الأسلحة النووية، قائلا: "سعى البعض لوضع الاستقرار على أسس واهية بناء على الاستبداد، ولكن شعوب المنطقة لن تسمح ولن تتسامح مع غبن حقوقها.. إن إرادة الشعوب في منطقتنا لم تعد تتقبل استمرار أي دولة بعينها خارج معاهدة منع الانتشار النووي إرادة الشعوب ولا عدم تطبيق نظام الضمانات على منشآتها النووية". وحذر من "قانون الغابة" في حال سمح بامتلاك دولة سلاحا نوويا، من دون أن يشير مباشرة لإسرائيل أو إيران. وقال مرسي إن مصر تعمل على استقرار منطقة الشرق الأوسط، وجعلها خالية من أسلحة الدمار الشامل، وإن دول المنطقة العربية لن تسمح بوجود دولة خارج اتفاقية انتشار الأسلحة النووية، مطالبا بمشاركة كافة الأطراف المعنية في منع الانتشار النووي، ومؤكدا تدعيم حقوق الشعوب العربية والإقليمية في الحصول على الطاقة النووية السلمية في الوقت ذاته.

يذكر أن إسرائيل أعلنت بداية هذا الشهر رفضها حضور المؤتمر، وقال مرسي أمس: "لا بديل عن التخلص من الأسلحة النووية وكافة أسلحة الدمار الشامل". وأضاف: "نؤكد على حق دول المنطقة في الاستخدام السلمي للطاقة النووية، وحق مصر بالطبع".

ولفت إلى قضايا أخرى، مثل إصلاح الأمم المتحدة وخاصة مجلس الأمن. ودعا إلى ضرورة "الاهتمام بقضايا المرأة والشباب"، بينما حذر من أن "النظام الدولي لن يستقيم طالما بقيت ازدواجية في المعايير".

وعاد في نهاية خطابه إلى قضية الفيلم المسيء للإسلام، قائلا: "نطلب من الآخرين أن يحترموا خصوصيتنا وعدم تسييس قضايا بعينها للتدخل في شؤون الآخرين"، واعتبر ما "يتعرض إليه المسلمون والمهاجرون في عدد من مناطق العالم من تمييز وانتهاك لحقوقهم الأساسية، وحملات ضارية للنيل من مقدساتهم، أمرا غير مقبول". وأضاف أن "ما وقع من تصرفات من بعض الأفراد ومن إساءة لرسول الإسلام نرفضه ولا نقبله ونعادي من يفعله، ولن يسمح لأحد بذلك بقول أو فعل.. ذلك يتنافى مع أبسط مبادئ مع هذه المؤسسة".

واعتبر أن "علينا جميعا أن نتكاتف في التصدي لتلك الأفكار الرجعية... علينا التحرك سويا في مواجهة التطرف والتمييز في مواجهة الحض على كراهية الغير بناء على الدين أو العرق.. إن على الجمعية العامة وكذلك على مجلس الأمن مسؤولية رئيسية للتصدي لهذه الظاهرة".

وأضاف أن الأعمال المسيئة التي نشرت مؤخرا كجزء من "حملة منظمة للمساس بمقدسات المسلمين أمر مرفوض، وعلينا أن نتدارس كيف نستطيع جميعا أن نحمي العالم من زعزعة أمنه واستقراره". وأضاف: "إن مصر تحترم حرية التعبير التي لا تستغل في التحريض على الكراهية ضد أحد أو استهداف دين أو ثقافة بعينة، بل حرية التعبير التي تتصدى للتطرف والعنف"، مؤكدا: "نقف بحزم ضد اللجوء إلى استخدام العنف في التعبير عن رفض تلك السفاهات".

واختتم خطابه بالقول: "أنظر إلى الأمام بتفاؤل كبير وأرى السلام الذي ندعو إليه وهو يعم هذا العالم، السلام الذي يعطي الجميع حقوقهم ولا يميز بين هذا وهذا.. كلي أمل في مستقبل أفضل لهذا العالم الذي أرجو له كل الخير".

=================

سيدا: التدخل العسكري من قبل الدول الصديقة هو ما يريده الشعب السوري

الخميس 27 أيلول 2012،   آخر تحديث 08:42

لبنان الان

أكد رئيس المجلس الوطني السوري عبد الباسط سيدا أن دعوة أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في افتتاح أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى تدخل عسكري عربي في سوريا "هي الحل المنتظر بعد فشل مشروع تدويل القضية السورية وانهيار جهود الأمم المتحدة بسبب الفيتو الروسي الصيني الذي أعطى الضوء الأخضر لنظام بشار الأسد في توسيع جرائمه".

واعتبر سيدا في حديث صحافي أن التدخل العسكري لإنقاذ الشعب السوري من قبل الدول الصديقة "هو ما يريده الشعب السوري لوقف نزيف الدماء الذي ينهمر بلا مواقف حقيقية من المجتمع الدولي"، مؤكدا أن هذا التدخل "لا يتعارض مع مواقف روسيا والصين التي تتحسس من التدخل الغربي في هذه الأزمة التي وصلت إلى مرحلة المواجهة بين مجموعتين تتخندقان مع أو ضد الأسد".

وقال "إن إعلان الشيخ حمد بن خليفة عن فشل مجلس الأمن في الاتفاق على موقف فعال هو الحقيقة المرة التي لم يقلها المجتمع الدولي رغم وجود المبعوث الجديد الأخضر الإبراهيمي الذي سيعطي الأسد مزيداً من الوقت".

وتابع أن دعوة أمير قطر "هي الرسالة التي تعبر عن مشاعر الشعب السوري كله الذي ينحر وحيداً فيما يتفرج عليه العالم دون أن يتدخل".

واوضح سيدا أن التدخل العربي سيساهم في تحقيق مطالب الشعب السوري لانتقال السلطة بعيدا عن المعادلات المعقدة بين روسيا والصين من جانب، وأميركا وأوروبا من جانب آخر. واعتبر أن هذا الدور هو المنتظر تنفيذه من خلال إعادة استقطاب الملف السوري من طاولة الأمم المتحدة إلى الجامعة العربية التي يمكن لها أن تتخذ قرارا في هذا الخصوص دون أن يكون لمجلس الأمن القدرة على مواجهة قرار بإجماع عربي لأنه يعطي الشرعية الكاملة لهذا القرار كما حصل في لبنان مع تدخل قوة الردع العربية تحت غطاء الجامعة العربية في السبعينيات لوقف القتال بين الفصائل الفلسطينية والفرقاء من القوى اللبنانية وهو ما ساهم في إنهاء الحرب الأهلية في لبنان في وقت لاحق.

وطالب بدعم الموقف الخليجي الهادف لوقف هذه المجزرة بالتدخل العسكري خاصة من الدول الصديقة لسوريا، منعاً لتفاقم الأزمة ودخول عناصر جديدة فيها منها تنظيم القاعدة وحزب العمال الكردستاني الذي يحتل حالياً أراضي سوريا. وقال "إننا نقف مع هذا القرار قلباً وقالبا ونريده ونؤيده كحل نهائي وحاسم وسريع لهذه الأزمة التي يعتبر الشعب السوري هو الخاسر الأكبر فيها".

=================

أوروبا.. العنف وصعوبة الحركة يعرقلان توزيع المعونات بسوريا

9/27/2012   7:29 AM

رويترز

 قالت مسئولة كبيرة بالاتحاد الأوروبى، إن تصاعد العنف فى سوريا وصعوبة الوصول إلى المدنيين المحتاجين يعرقلان توزيع المعونات الإنسانية فى البلاد.

ووفقا لنشطاء سوريين فإن 27 ألف شخص تقريبا قتلوا فى الانتفاضة ضد الرئيس السورى بشار الأسد التى بدأت قبل 18 شهرا، وتصاعدت الانتفاضة إلى صراع مسلح ذى أبعاد طائفية يهدد بتدخل قوى إقليمية.

وفقا لتقديرات الاتحاد الأوروبى فإن 2.5 مليون سورى يحتاجون مساعدة إنسانية مقارنة مع مليون فقط فى مارس.

 ومن بينهم 1.2 مليون شخص اضطروا إلى الفرار من منازلهم.

 وقالت كريستالينا جيورجيفا مفوضة الشئون الإنسانية بالاتحاد الأوروبى بعد محادثات بشان المسألة مع رؤساء وكالات الأمم المتحدة ووكالات دولية أخرى للمعونات على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة "نحتاج إلى قدر أكبر من الحركة فى سوريا حتى نتمكن من زيادة جهودنا."

 "هذه حرب فى المدن وهو ما يجعل من توزيع المعونات مهمة صعبة."

 وقالت جورجيفا أن هناك حاجة ماسة إلى إجراء مناقشات على مستويات أعلى للسماح لموظفى المعونات بالوصول المحتاجين.

وأضافت قائلة "مع عدم وجود نهاية فى الأفق للقتال والنقص الحاد فى الأغذية والأدوية واقتراب الشتاء، فإنه حان الوقت لأن نناقش على أعلى مستوى ممكن ما هى الحاجات وكيف يمكننا توصيل المساعدات إلى من يحتاجونها."

 وقدم الاتحاد الأوروبى 287 مليون دولار للجهود الإنسانية فى سوريا لكن نداء للأمم المتحدة لجمع أموال لقى استجابة بنسبة 38 بالمائة فقط.

 وقالت جورجيفا "رغم أن الاتحاد الأوروبى قدم تبرعات سخية جدا إلا أننا مازلنا نحتاج إلى المزيد من التبرعات لمجاراة تصاعد الحاجات."

 وجددت جورجيفا تعليقات أدلت بها الشهر الماضى بأن جميع الإطراف فى الصراع عليها التزام بمقتضى القانون الدولى للسماح لعمال المعونات الإنسانية بالوصول إلى مناطق القتال لإجلاء المدنيين والجرحى.

=================

سوريا ومالي في قلب مناقشات الجمعية العامة واحمدي نجاد يعتمد لهجة معتدلة

27-9-2012

تطرق قادة العالم الى التدخل العسكري في سوريا ومالي الاربعاء في حين اعتمد الرئيس الايراني احمدي نجاد لهجة معتدلة في اخر خطاب له امام الجمعية العامة للامم المتحدة في يومها الثاني.

واتهم احمدي نجاد الغرب واسرائيل ب"ترهيب" بلاده التي تخضع لعقوبات وتهددها اسرائيل بضربات استباقية بسبب برنامجها النووي.

وقال احمدي نجاد امام الجمعية العامة للامم المتحدة ان "التهديدات المستمرة التي يلوح بها الصهاينة الجهلة باستخدام القوة العسكرية ضد امتنا العظيمة تؤكد بوضوح هذه الحقيقة المرة".

واكد "ان السباق الى التسلح والترهيب بالاسلحة النووية واسلحة الدمار الشامل هما السائدان لدى قوى الاستكبار". وتابع "باتت تجربة اجيال جديدة من الاسلحة الفائقة التطور والكشف عنها عندما تسنح الفرصة الطريق الجديدة لتهديد الدول لاجبارها على الرضوخ للاستكبار".

لكن احمدي نجاد امتنع في خطابه الذي قاطعته الولايات المتحدة واسرائيل عن المهاترات وفضل الخوض في افكار فلسفية مطولة حول السلام والعدل.

وكان انكر العام الماضي محرقة اليهود ودافع عن نظرية المؤامرة في احداث 11 ايلول/سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة.

ولكنه هذه المرة توقع عودة الامام المهدي في وقت قريب ليبشر البشرية بمستقبل زاهر.

وانتقد الرئيس المصري محمد مرسي اسرائيل لتهديدها بضرب المنشآت النووية الايرانية ولنشاطاتها الاستيطانية في الاراضي الفلسطينية المحتلة.

وقال مرسي من دون ذكر القوة النووية الاسرائيلية، ان "شعوب المنطقة لم تعد تقبل بقاء اي دولة خارج معاهدة حظر الانتشار النووي وخارج نظام الضمانات"، خصوصا اذا ترافق ذلك مع "سياسات غير مسؤولة او التهديدات المرسلة".

واعتبر ان "قبول المجتمع الدولي بمبدأ الاستباق او محاولة اضفاء الشرعية عليه غير مقبول وهو مسألة خطيرة ينبغي مراجعتها اذا ما اردنا الحيلولة دون تغليب شريعة الغاب".

واضاف مرسي ان النزاع الاسرائيلي الفلسطيني ينبغي ان يشكل اولوية بالنسبة للمجتمع الدولي حتى قبل الازمة السورية، بقوله ان "القضية الفلسطينية هي القضية الاولى التي ينبغي على العالم ان يعمل على حلها على اساس العدل والكرامة".

واعتبر ان من حق الفلسطينيين ان "يقطفوا ثمار الحرية والكرامة" على غرار دول الربيع العربي.

وخلال اجتماع مكرس لازمة مالي، طلب رئيس الوزراء المالي شيخ موديبو ديارا الاربعاء من مجلس الامن الدولي تبني قرار يجيز ارسال قوة عسكرية دولية لاستعادة السيطرة على شمال البلاد الذي احتلته جماعات اسلامية متشددة.

وايد الفكرة العديد من القادة الافارقة وفرنسا.

وقال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ان "فرنسا تطلب باسرع وقت دعوة مجلس الامن الدولي" لمناقشة الطلب المالي، معربا عن امله في تحديد القوات التي ستتخدف "خلال الاسابيع المقبلة".

ولكن المسؤولين الباقين ابدوا حذرا.

وحض الامين العام للامم المتحدة بان كي مون المجتمع الدولي على "عدم التخلي عن الساحل" الافريقي، معتبرا في الوقت نفسه ان اي حل عسكري يجب ان يبحث "بحذر شديد" نظرا للتداعيات الانسانية الخطيرة التي قد تنجم عنه.

وبشأن سوريا، عقد وزراء خارجية الدول الاعضاء في الجامعة العربية اجتماعا غداة دعوة امير قطر الى التدخل العسكري العربي في سوري "لوقف سفك الدماء".

واكد الرئيس التونسي منصف المرزوقي لفرانس برس الاربعاء ان بلاده تؤيد ارسال "قوة حفظ سلام عربية" الى سوريا.

وقال المرزوقي على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة "عملية عربية لحفظ السلام، نعم، الامر ممكن (...) سنشجع كل ما يندرج في خانة الحل السلمي، لكن ان لزم الامر، أجل، ينبغي ان تكون هناك قوة تدخل عربية لحفظ السلام".

ويعقد مجلس الامن الدولي بعد الظهر اجتماعا وزاريا مكرسا للربيع العربي حيث ستحتل الازمة السورية حيزا كبيرا.

=================

 اجتماعات فرق الاتصال لمنظمة التعاون الإسلامي تعيد تقييم الأوضاع في عدد من الدول

September 27, 2012 11:58 AM

نيويورك 27 سبتمبر/اينا - برناما/-- قامت فرق الاتصال لمنظمة التعاون الإسلامي حول سيراليون، والصومال، واللجنة السداسية لمنظمة التعاون الإسلامي المعنية بفلسطين بعقد اجتماعاتها وأعادت تقييم الأوضاع في هذه الدول،

وبحثت السبل والوسائل الكفيلة بدعمها. وعقدت هذه الاجتماعات يوم 25 سبتمبر 2012 على هامش الدورة السابعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وقد ركز الاجتماعان بشأن سيراليون والصومال على دعم هذين البلدين اقتصادياً خلال عملية التحول الديمقراطي فيهما. أما بالنسبة للاجتماع المتعلق بفلسطين، فقد تم فيه تجديد التأييد لفلسطين للحصول على حقها لتكون دولة مستقلة.

في الوقت نفسه، أجرى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي، اجتماعاً ثنائياً مع مفوضة الاتحاد الأوروبي السامية للشؤون السياسية، السيدة كاثرين أشتون، شدد فيه على حل القضية الفلسطينية، ودعم الروهنجيا المسلمين في ميانمار للحصول على حقوقهم، وتزويد هذا البلد بالمعونة الإنسانية، ووضع حد للعنف في سوريا. كما تطرق إلى القرار16/18 الصادر عن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بشأن التصدي للتعصب الديني، الذي أصبح ضرورياً أكثر من أي وقت مضى، وبحث كيفية تنفيذهعملياً.

وكان الأمين العام قد عقد أيضاً اجتماعاً ثنائياً مع فخامة رئيس بلغاريا، روزن أسنوفبليفنالييف بحث فيه معه وضعية المسلمين في بلاده وسبل معالجة قضاياهم العالقة.

علاوة على ذلك، شارك الأمين العام في اجتماع رفيع المستوى بخصوص"بناء السلام: الطريق نحو السلام المستدام والأمن" ترأستهرئيس وزراء بنغلاديش الشيخة حسينة، وحضره الأمين العام للأمم المتحدة، السيد بأن كيمون. وفي تصريح له، قال الأمين العام أن منظمة التعاون الإسلامي، ومنذ إنشائها قبل أربعة عقود، تعمل بلا هوادة من أجل الحفاظ على السلام العالمي والإسهام في جهود بناء السلام الدولي.

وقال إحسان أوغلى بأن "منظمة التعاون الإسلامي، إذ تسترشد بمبادئ الاعتدال والتسامح، تظل ملتزمة بالقضاء على الأسباب الجذرية للصراع مثل الاضطرابات السياسية، والظلم الاجتماعي والفقر، والتهميش، والتمييز العرقي والاجتماعي والديني، والتحريض على الكراهية، والتخلف الاقتصادي، وتعزيز القيم كالحكم الرشيد، والديمقراطية، وسيادة القانون، وحقوق الإنسان، والتسامح."

وعرض أمثلة على جهود منظمة التعاون الإسلامي لبناء السلم واستعادة السلام في سيراليون، والصومال، وغينيا، وأفغانستان والعراق.

=================

بوتين يحذر من استعمال القوة بتصرفات أحادية أو اتفاقيات تحالفية دون العودة إلى ميثاق الأمم المتحدة

2012-09-26 14:00:24

الهيئة العامة للاذاعة والتفلزيون السورية

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عدم جواز استعمال القوة عن طريق الالتفاف على ميثاق الأمم المتحدة معتبرا أن "ما يعرف بإدارة الأزمات في هذه الحالة لا يعمل" .

ونقل موقع روسيا اليوم الإلكتروني عن بوتين قوله خلال تسلمه أوراق اعتماد السفراء الأجانب .. "لا يمكن العمل في العالم المتحضر بدون الاستناد إلى القانون الدولي مؤكدا أن محاولات استبدال المبادئ الشاملة لميثاق الأمم المتحدة بتصرفات أحادية أوباتفاقيات تحالفية وعلى وجه الخصوص استعمال القوة بدون العودة إلى ميثاق الأمم المتحدة من المعروف انه لن يؤدي إلى عواقب حميدة" .

واعتبر بوتين ان هذه التصرفات محفوفة بضرب الاستقرار وخلق الفوضى مشيرا إلى أن التجربة أثبتت لنا هذه الحقيقة وحان الوقت في نهاية المطاف لاستخلاص الدروس مما يحدث .

بوغدانوف : الإبراهيمي أبلغ لافروف عزمه العمل انطلاقا من بيان جنيف لحل الأزمة في سورية

وأعلن ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي أن مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية الأخضر الإبراهيمي أكد لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال لقائهما على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الليلة الماضية أنه سيعمل انطلاقا من بيان جنيف فيما يخص حل الأزمة في سورية .

وقال بوغدانوف في تصريحات نقلها موقع روسيا اليوم إن "الإبراهيمي يعتبر بيان جنيف بناء ويأمل بالحصول منه على الكثير من الأمور المفيدة " موضحا أن الإبراهيمي "يسعى إلى استخدام بيان جنيف بأكبر قدر من الفاعلية" . كما أكد نائب وزير الخارجية الروسي ترحيب بلاده بالإبراهيمي في أي وقت يناسبه موضحا أن الوزير لافروف أبلغ الإبراهيمي بأن موسكو مستعدة لاستقباله بأي وقت يناسبه .

ولفت بوغدانوف إلى أن "الإبراهيمي كشخص ذي خبرة ينطلق في عمله لحل الأزمة في سورية من أنه يجب عليه جمع معلومات وبعض الانطباعات لتشكيل أفكار دقيقة أكثر يستطيع حملها إلى روسيا" .

تشوركين .. روسيا لن تسمح بتمرير أي قرار لمجلس الأمن حول سورية تحت الفصل السابع

جدد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين التأكيد ان بلاده لن تسمح بتمرير أي قرار لمجلس الأمن الدولي حول سورية تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة مبينا ان الأولوية حاليا تكمن في تنظيم نشاط المبعوث الدولي إلى سورية الأخضر الإبراهيمي .

ونقل موقع روسيا اليوم عن تشوركين قوله في تصريحات للصحفيين الروس ان قرارا جديدا من مجلس الأمن لا يعتبر أولوية .. فالأولوية تكمن في تنظيم الحوار بين الأطراف على أساس اتفاقات جنيف .

وأوضح المندوب الروسي ان هذه الاتفاقات تبقي تلك الوثيقة التي تم التصديق عليها على المستوى الوزاري مذكرا بان الإبراهيمي شدد غير مرة على انها تبقى من ضمن أدواته لتسوية الأزمة في سورية .

=================

العربي: اجتماع لوزراء الخارجية العرب في نيويورك لبحث الملف السوري

الاربعاء 26 أيلول 2012

لبنان الان

اعتبر الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي أن "الجامعة لجأت لمجلس الأمن بعد أن عجزت عن حل الأزمة السورية، لافتاً الى أن "المبعوث العربي والدولي الى سوريا الأخضر الابراهيمي يواجه مهمة مستحيلة".

وأشار العربي الى أن "اجتماعاً لوزراء الخارجية العرب سيعقد في نيويورك (على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة) لبحث الملف السوري، ومناقشة المقترحات التي تقدم بها أمير قطر حمد بن جاسم في الجلسة العامة وغيرها من المقترحات التي تخص الأزمة السورية"، مؤكداً أن "الأزمة في صلب اهتمام الدول العربية، لانها تؤثر على الكثير من الدول العربية".

 

=================

 سويسرا تعبّر عن بالغ انشغالها بشأن الأوضاع في سوريا

أعادت فيدمر شلومبف التأكيد على رغبة سويسرا في رؤية مرتكبي جرائم الحرب في سوريا أمام محكمة الجنايات الدولية

بقلم :  ريتا إمّخ- نيويورك- swissinfo.ch

في خطابها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، حثّت الرئيسة السويسرية إفلين فيدمر- شلومبف المجتمع الدولي على اتخاذ اجراءات عاجلة ضد انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا. كما أعادت التأكيد على الحاجة الملحة إلى إدخال إصلاحات على منظومة الأمم المتحدة.

وقالت فيدمر –شلومبف إن سويسرا تراقب بقلق بالغ الوضع المتدهور في سوريا خاصة إزاء انتهاكات حقوق الإنسان. وأضافت: "هناك أناس أبرياء يموتون، وقد وجدوا أنفسهم محاصرين في تقاطع مرمى النيران بين الجيش السوري وقوات المعارضة".

وقد افتتح بان كي مون، أمين عام الأمم المتحدة، الدورة  الحالية للجمعية العامة بالدعوة إلى وضع حد للحرب الاهلية في سوريا، التي وصفها بانها "كارثة إقليمية ذات تأثيرات عالمية". وقال إن المجتمع الدولي لا يمكن أن يُصرف نظره عن سوريا مع تصاعد العنف وخروجه على نطاق السيطرة.

وحثّ الأمين العام على وجه الخصوص البلدان الأعضاء في مجلس الأمن، والبلدان العربية على دعم جهود المبعوث الأمم المتحدة للسلام في سوريا، السيد الأخضر الإبراهيمي. وقال بان كي مون: "علينا أن نوقف العنف، وتجارة السلاح على الجانبين، وأن تتحقق عملية انتقال في سوريا في أقرب وقت ممكن".

وقد قامت الصين وروسيا بعرقلة قرارات لمجلس الامن ثلاث مرات متتالية كان من المتوقّع أن تكون لتلك القرارات  عواقب على حكم بشار الأسد. وتقدّر منظمات حقوق الإنسان أن عدد القتلى في سوريا منذ اندلاع الاضطرابات ضد نظام دمشق قد بلغ 29.000 قتيل حتى الآن.

تقديم التماس للعدالة

نزح أكثر من مليون شخص من ديارهم داخل سوريا، ولجأ 250.000 شخص آخر إلى البلدان المجاورة، وأشارت فيدمر شلومبف التي تتولى حاليا الرئاسة الدورية للكنفدرالية إلى أن الوصول إلى الضحايا من الجرحى والمصدومين يكاد يكون من المستحيل.

الرئيسة السويسرية أكدت أيضا أن بلادها قد رصدت 13 مليون فرنك لدعم الجهود الإنسانية في سوريا والبلدان المجاورة. وأضافت هذه الأخيرة أنه طالما استمرت انتهاكات حقوق الإنسان بهذه الطريقة من دون عقاب، فإن البلاد لن تنعم بالأمن.

 ووفقا لفيدمر- شلومبف تعمل سويسرا من أجل إيجاد طريقة لتقديم المسؤولين عن الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في سوريا للعدالة، وأوضحت أن "الإفلات من العقاب ليس مخالف للأخلاق فقط"، ولكنه قد يعيق ايضا عملية المصالحة المقبولة عالميا بعد انتهاء الصراع، وسوف يؤدي إلى تكرار الوضع في سوريا مرة أخرى.

 وناشدت الرئيسة السويسرية البلدان المشاركة في دورة الجمعية العامة الانضمام إلى المبادرة السويسرية الداعية لتقديم المسؤولين عن الأوضاع في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية. وقد عبّرت 30 بلدا حتى الآن عن دعمها للمبادرة السويسرية.

 فقد أطلقت سويسرا هذه المبادرة الموجهة  إلى مجلس الامن في شهر يوليو 2012. ولكن قبل تسليمها إلى المجلس، لابد أن تحوز هذه المبادرة على دعم ما لا يقلّ عن 50 بلدا، بحسب ما نقلته وسائل الإعلام عن ديدي بوركهالتر، وزير الخارجية السويسري يوم الإثنيْن الماضي بنيويورك.

 كذلك أشادت الرئيسة السويسرية بعمل لجنة الامم المتحدة الخاصة بسوريا، والتي شكلها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، والذي يوجد مقره بجنيف، ودعت إلى تعزيزها.الوفد السويسري أوصى كذلك بتعيين المدعية العامة كارلا ديل بونتي المتخصصة في قضايا حقوق الإنسان، في اللجنة الخاصة بسوريا، وهذه القانونية من اصل سويسري، عملت في المحكمة الجنائية الدولية الخاصة بيوغسلافيا سابقا. وقد كشف كل من ديديي بوركهالتر، وإيفلين فيدمر –شلومبف خلال ندوة صحفية بأن قرارا بتعيين ديل بونتي سيصدر قريبا.

اصلاحات وأمن

 خلال العشر سنوات التي مرّت على انضمامها للأمم المتحدة، نشطت سويسرا في الدعوة إلى إصلاح مؤسسات المنظمة الدولية، وفي الدفاع عن قضايا حقوق الإنسان. وفي خطابها، حثّت فيدمر شلومبف على ضرورة الإسراع في تنفيذ مشروعات الإصلاح العالقة.

هذه الإصلاحات سوف تساعد الامم المتحدة على ايجاد حلول للصراعات بدلا من تعطيل القرارات. والعديد من الآراء تدعو إلى تعديل نظام الفيتو الذي يتمتّع به الأعضاء الخمس في مجلس الامن في الحالات المتعلقة بالانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان أو جرائم الحرب...

 كذلك حثّت الرئيسة السويسرية الامم المتحدة على مواصلة تعهّد قدراتها وتطويرها في مجال الوساطة ومنع نشوب النزاعات . وأشارت إلى أنه خلال العشر سنوات الماضية، كانت سويسرا طرفا فاعلا في نحو 30 مهمّة وساطة، في حوالي 20 بلدا.

=================

 كلينتون والإبراهيمي يبحثان توحيد المعارضة السورية والمرحلة الانتقالية

26.09.2012

الحرة

التقت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون بمبعوث الامم المتحدة إلى سورية الأخضر الإبراهيمي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة وبعد ساعات من دعوة الرئيس باراك أوباما الرئيس السوري بشار الأسد مجددا إلى الرحيل.

وقالت وكالة أسوشيتيد برس إن كلينتون والإبراهيمي تناولا خلال الاجتماع الذي استمر حوالي ساعة "المسارات التي يمكن من خلالها توحيد المعارضة والدخول في مرحلة انتقالية سلمية".

يجب رحيل نظام الرئيس السوري بشار الأسد، من أجل قيام دولة ديموقراطية يشارك فيها جميع السوريين على اختلاف طوائفهم ...

الرئيس باراك أوباما

وكان الرئيس باراك أوباما قد أكد في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس الثلاثاء على "أهمية رحيل نظام الرئيس السوري بشار الأسد، من أجل قيام دولة ديموقراطية يشارك فيها جميع السوريين على اختلاف طوائفهم".

وكان الإبراهيمي قد قام عقب توليه مهام منصبه بإجراء مشاورات في القاهرة والتقى بمسؤولين في الجامعة العربية ثم توجه إلى دمشق للقاء الرئيس السوري، وذلك في إطار الجهود الدولية لحل الأزمة المستمرة منذ 18 شهرا والتي راح ضحيتها نحو 30 ألف قتيل.

وأبلغ الإبراهيمي مجلس الأمن الدولي في جلسة عقدت يوم الاثنين بضرورة إجراء تغيير شامل في سورية، مشيرا إلى أن النظام السوري يرغب في عودة الأمور إلى ما كانت عليه قبل اندلاع الانتفاضة ضده.

====================

الملك الأردني يدين الفيلم المسيء ويؤكد دعمه للإبراهيمي

قال الملك عبد الله الثاني أمس الثلاثاء في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك "إنني كهاشمي أنتسب إلى النبي محمد أدين كل فعل يسيء إلى اسم الرسول الكريم أو يستغل اسمه أو اسم الإسلام أو أي دين آخر زورا لتبرير العنف كتلك الافعال التي شهدناها مؤخرا".

"أنباء موسكو"

وأضاف "أحيي أصواتكم وأصوات قادة العالم من مختلف الديانات ممن وقفوا الى جانب مليارات المسلمين في كافة أنحاء العالم رافضين محاولات التحريض على الفتنة بين أتباع مختلف الديانات".

ومن جانب آخر، حذر الملك عبد الله من خطورة الاعتداء على المقدسات في مدينة القدس القديمة مشيرا إلى أنه "بالنسبة للمسلمين البالغ عددهم 107 مليار نسمة والذين يشكلون ربع سكان العالم فأن أهمية الحرم القدسي، ثالث الحرمين الشريفين، لا تقل لديهم عن أهمية الكعبة المشرفة".

وأكد أن "أي اعتداء أو تقسيم لموقع المسجد الأقصى لا ينظر إليه على أنه مجرد خرق لالتزامات إسرائيل، بل هو اعتداء ديني خطير" لافتا أنه "على المجتمع الدولي في هذا الصدد إرسال رسالة واضحة بأن مثل هذا الاعتداء أو أية محاولة لمحو الهوية العربية أو الإسلامية أو المسيحية للقدس، أمر لا يمكن قبوله أو السكوت عليه".

وإسرائيل التي وقعت معاهدة سلام مع الأردن في العام 1994 تعترف بإشراف المملكة الأردنية على المقدسات الإسلامية في مدينة القدس.

وبالنسبة للوضع في سوريا أكد العاهل الاردني أنه "ليس هناك بديل عن الحل السياسي" في سوريا، داعيا المجتمع الدولي إلى تقديم المزيد من العون لبلاده التي تستضيف أكثر من 200 ألف لاجىء "للحيلولة دون وقوع مأساة انسانية" مع اقتراب فصل الشتاء.

وقال "لا بد من الوقف الفوري للعنف هناك والبدء في عملية انتقال سياسي" في سوريا موضحا أنه "ليس هناك بديل عن الحل السياسي الذي يوقف سفك الدماء ويعيد الأمن والاستقرار ويحفظ وحدة أراضي سوريا وكرامة شعبها ووحدته"، وأن " للأمم المتحدة دور مهم في المساعدة على الالتزام بالحل السياسي".

وشدد على أن "الأردن سيبذل ما بوسعه لدعم جهود مندوب أمين عام الامم المتحدة وأمين عام الجامعة العربية المعين حديثا الأخضر الابراهيمي" كما دعا المجتمع الدولي إلى تقديم العون للمملكة كي تقوم بواجباتها حيال اللاجئين السوريين.

وأوضح أنه "منذ أن اندلعت الازمة الحالية لجأ إلى الأردن أكثر من 200 ألف سوري ما أضاف ضغوطا كبيرة على مواردنا المحدودة أصلا وعلى اقتصادنا، ومع ذلك فقد فتحنا لهم أذرعنا كما فعلنا مرات عديدة في السابق مع غيرهم ممن كانوا في حاجتنا".

وأضاف أن "الدعم الدولي ضروري وملح ... لكن واقع الحال المؤسف يتطلب المزيد من العون مع تنامي حجم المخيمات التي تزدحم بالعائلات المستضعفة وقرب حلول شتاء الصحراء القارس" داعيا الدول الأعضاء في الأمم المتحدة أن تتعاون للحيلولة دون وقوع مأساة إنسانية".

يذكر أن المملكة افتتحت في تموز/يوليو الماضي مخيم الزعتري الذي يأوي اكثر من 30 ألف لاجئ سوري في محافظة المفرق (شمال)، على مقربة من الحدود مع سوريا.

 

====================

الأليزيه: توافق وجهات نظر مرسي وأولاند بشأن أزمة سوريا

الأربعاء, 26 سبتمبر 2012 19:35

أكدت الرئاسة الفرنسية توافق وجهات النظر بين الرئيسين المصري محمد مرسي والفرنسي فرانسوا أولاند بشأن الأزمة السورية الحالية، وعملية السلام فى الشرق الأوسط.

وذكر الاليزيه، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" صباح اليوم ،الأربعاء،  أن الرئيسين المصرى والفرنسي أكدا خلال مباحثاتهما الليلة الماضية على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة حاليًا بنيويورك، على تقارب وجهات النظر حول الأزمة السورية، والحاجة إلى وضع حد للعنف، وضرورة رحيل الرئيس السورى بشار الأسد عن السلطة فى البلاد والبدء فى عملية انتقال من "أجل سوريا جديدة".

وأضافت الرئاسة الفرنسية أن الرئيسين مرسى وأولاند شددا أيضًا على ضرورة استئناف مفاوضات السلام بين فلسطين وإسرائيل من أجل التوصل إلى حل الدولتين.

ووفقًا للاليزيه فإن الجانبين اتفقا على العمل معًا والتنسيق فيما بينهما بشأن القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

وأضافت الرئاسة الفرنسية أن الرئيس أولاند دعا الرئيس محمد مرسي إلى مواصلة الطريق نحو الديمقراطية التى ينشدها الشعب المصري.

ومن ناحية أخرى التقى الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند بنيويرك وونظيره النيجيرى جودلاك جوناثان، حيث أكدا على ضرورة التوصل إلى حل للأزمة التى تواجهها دولة مالي بشكل خاص ومنطقة الساحل الافريقى بشكل عام.

====================

 كاميرون: حل أزمة سوريا بانتقال سياسي للسلطة والأسد يغذي نزاعات طائفية

الأربعاء 26 أيلول 2012،   آخر تحديث 21:28

لبنان الان

اكد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، في كلمة له خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة، "أننا لن نسمح للمتطرفين باستغلال التطورات في دول الربيع العربي"، معتبرا ان "سوريا تحالفت مع ايران التي تجر المنطقة الى نزاع اوسع".

ورأى كاميرون ان الطريقة الوحيدة لحل الأزمة السورية هي بانتقال سياسي للسلطة، معتبرا ان "مستقبل سوريا يرتكز على مستقبل دون بشار الاسد"، لافتا الى ان "الاسد يغذي النزاعات الطائفية في بلاده كما فعل والده".

===================

 وزير الخارجية يبحث مع بلير والابراهيمي تطورات اوضاع العراق والازمة السورية

26-09-2012 | (صوت العراق) - أضف تعليق - بغداد-التآخي

بحث وزير الخارجية هوشيار زيباري مع رئيس وزراء بريطانيا الاسبق ومبعوث الرباعية الخاص بالشرق الاوسط توني بلير، تطورات الاوضاع في العراق وسوريا".

وذكر بيان لوزارة الخارجية امس الثلاثاء ان "زيباري التقى بلير في مقر معهد السلام الدولي، وناقش الجانبان خلال اللقاء آخر تطورات القضية الفلسطينية، بما في ذلك سعي السلطة الفلسطينية للحصول على عضوية الامم المتحدة خلال الدورة الحالية للجمعية العامة للامم المتحدة".

وفي سياق متصل بحث وزير الخارجية هوشيار زيباري في مقر الامم المتحدة في نيويورك مع المبعوث الاممي والعربي المشترك المعني بالازمة في سورية الاخضر الابراهيمي، مستجدات الوضع في سوريا على اثر الزيارة التي قام بها الابراهيمي الى المنطقة واللقاءات التي قام بها مع مختلف الاطراف، والسبل الكفيلة بايجاد حل عاجل للأزمة في سوريا، قائم على وقف العنف وحقن الدماء وتحقيق المطالب المشروعة للشعب السوري وحقه في اختيار مستقبله ونظامه السياسي.

واضاف البيان ان "وزير الخارجية عبر عن مساندة حكومة العراق لمهمة الابراهيمي ودعمها للجهود التي يبذلها لتحقيق هذا الهدف، وان العراق حريص على انجاح مساعيه، لاسيما ان الحكومة العراقية قدّمت عدة مبادرات سياسية، سواء اثناء انعقاد قمة بغداد او خلال قمة عدم الانحياز في طهران، كانت تهدف الى الوصول لحل عاجل ينهي هذه الازمة".

===================

تشوركين: الاولوية الان لتنظيم نشاط الابراهيمي وليس اتخاذ قرار دولي بشان سورية

الاخبار السياسية

"لن نسمح بتمرير قرار لمجلس الامن حيال سورية تحت البند السابع"

اعلن مندوب روسيا الدائم لدى الامم المتحدة فيتالي تشوركين الاربعاء ان اتخاذ مجلس الامن الدولي  قرارا جديدا حول سورية لا يعتبر اولوية للمجتمع الدولي، بل الاولوية تكمن الان في تنظيم نشاط المبعوث الاممي والعربي الى سورية الاخضر الابراهيمي.

وقال تشوركين في تصريحات للصحفيين نقلتها مصادر اعلامية ان " قرارا جديدا من مجلس الامن لا يعتبر اولوية، فالاولوية تكمن في تنظيم الحوار بين الاطراف على اساس اتفاقات جينيف"، موضحا ان هذه الاتفاقات "تبقى تلك الوثيقة التي تمت المصادقة عليها على المستوى الوزاري، وقد شدد الابراهيمي غير مرة على انها ، كما يحب ان يقول، تبقى من ضمن ادواته في التسوية السورية".

وعقدت "مجموعة العمل الدولية" اجتماعا في جنيف, أخر حزيران الماضي, بناءا على اقتراح المبعوث الاممي السابق كوفي عنان من اجل إنقاذ خطته بشان سورية, حيث اتفق المشاركون على خطة تتضمن وقف العنف وتطبيق خطة عنان وتشكيل حكومة انتقالية تضم أعضاء من السلطة الحالية في سورية.

وقال نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، إن المبعوث الأممي إلى سورية الأخضر الإبراهيمي أوضح يوم الثلاثاء, خلال لقائه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف, على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة, انه سيعمل على حل الأزمة السورية انطلاقا من اتفاقيات جنيف.

وقال السفير الروسي ان "موسكو لن تسمح بتمرير قرار لمجلس الامن حيال سورية تحت البند السابع من ميثاق الامم المتحدة".

وفشل مجلس الأمن الدولي في التصويت على 3 مشاريع قرارات ضد سورية منها ما يسمح باللجوء إلى "القوة العسكرية القسرية" تقدمت بها دول عربية وغربية في مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية، لمعارضة كل من روسيا والصين صدورها باستعمالهما لحق النقض (الفيتو)، لافتين إلى أن ما يحدث في سورية شأن داخلي يجب حله عبر حوار وطني.

ودعا مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، اوائل الشهر الجاري الى العمل على ضرورة ايجاد توافق في مجلس الامن الدولي لاصدار قرار بالوقف الفوري لاطلاق النار في سوريا بموجب الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة "حتى يكون ملزما لجميع الاطراف السورية"، مطالبا الحكومة السورية بالوقف الفوري والشامل لكل أشكال القتل والعنف ضد الشعب السوري.

ويشهد المجتمع الدولي خلافات شديدة في كيفية التعامل مع الأزمة السورية, حيث تطالب دول عربية وغربية بالإضافة إلى "المجلس الوطني السوري" المعارض بتشديد العقوبات على سورية, فضلا عن أهمية اللجوء إلى مجلس الأمن الدولي للتصويت على مشروع قرار جديد تحت البند السابع ضد سورية يسمح باللجوء إلى "القوة العسكرية القسرية", فيما تعارض كل من روسيا والصين صدور أي قرار في مجلس الأمن يقضي بالتدخل العسكري في سورية, لافتين إلى أن ما يحدث في سورية شأن داخلي يجب حله عبر حوار وطني.

وتشهد مدن سورية منذ نحو 18 شهرا احتجاجات مناهضة للحكومة, ما لبثت أن شهدت مواجهات عسكرية حادة بين الجيش ومعارضين مسلحين اسفرت عن سقوط ألاف الضحايا ونزوح مئات الالاف داخل وخارج سورية.

سيريانيوز

===================

لرئيس التونسي يؤيد إرسال «قوة حفظ سلام عربية» ونظيره المصري يلغي اجتماعاً لمجموعة «الاتصال الإقليمية» كان مقرراً في نيويورك

العربي: النظام الدولي مشلول وقاصر إزاء الأزمة السورية

تاريخ النشر: الخميس 27 سبتمبر 2012

عواصم (وكالات) - انتقد نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية النظام الدولي المشلول أمام الحرب الدائرة في سوريا معتبراً عجز مجلس الأمن أمام تفاقم هذه الأزمة هو شلل للمجتمع الدولي ككل. في حين أكد الرئيس التونسي منصف المرزوقي أن بلاده تؤيد إرسال “قوة حفظ سلام عربية” إلى سوريا مبيناً أنها تشجع كل ما يندرج في خانة الحل السلمي. من ناحيته، أكد الرئيس المصري محمد مرسي ضرورة أن يسعى العالم للبحث عن حل للأزمة السورية “درءاً للأسوأ ودرءاً لوقوع حرب أهلية”، في وقت أعلن فيه متحدث باسم الرئاسة المصرية أن الرئيس مرسي ألغى اجتماعاً لمجموعة “الاتصال الإقليمية” بشأن أزمة سوريا بسبب غياب رئيس الوزراء التركي طيب أردوجان عن اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وبالتوازي، بحث بان كي مون أمين عام الأمم المتحدة خلال اجتماعه له بمقر المنظمة الدولية مع الرئيس الأميركي باراك أوباما تطورات الوضع في سوريا وتأثيره على السوريين والمنطقة ككل واتفقا على أهمية العمل الفوري للمجتمع للتصدي للاحتياجات الإنسانية الملحة للشعب السوري. بينما أعلن دبلوماسي أميركي الليلة قبل الماضي، أن الولايات المتحدة سوف تعلن قبل الأحد المقبل، عن مساعدة إضافية للمسلحين السوريين الذين يقاتلون النظام كي يتمكنوا من “الدفاع عن أنفسهم” مع استبعاده تقديم أسلحة للمعارضة. وفي موسكو، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس، إن أي محاولة لاستخدام القوة من جانب واحد أو التدخل في أحداث بالشرق الأوسط أو شمال أفريقيا ستكون غير بناءة رافضاً دعوات متزايدة للتدخل في الحرب الأهلية السورية. بينما وجه وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف دعوة للأخضر الإبراهيمي المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية لزيارة عمل إلى موسكو للتباحث بشأن مهمة الأخير في سوريا.

وبالتوازي، بدأت في دمشق أمس، أعمال “مؤتمر أحزاب وقوى التغيير الديمقراطي السلمي” بمشاركة أكثر من 30 حزباً وتياراً سورياً “معارضاً” وبحضور ممثلين عن نظام الأسد عدد من ممثلي السلك الدبلوماسي في دمشق أبرزهم سفيرا روسيا وإيران وممثل عن السفارة الصينية. ودعت ورقة عمل صادرة عن المؤتمر وهو الثاني من نوعه خلال الأسبوع الحالي الذي ينظم في دمشق من معارضة الداخل، إلى “خارطة طريق” لإنهاء الأزمة تدعو النظام السوري والمعارضة المسلحة إلى اتخاذ عدة خطوات للوصول إلى “نظام ديمقراطي معاصر”، كما طالبت نظام الأسد بوقف إطلاق النار وإطلاق هدنة، والعمل السريع على ملف المعتقلين وعلى ملفات القمع والاعتقال والعمل الجاد على ملف المهجرين القسريين وحاجاتهم وبإذن مفتوح بالنشاط السياسي الحر لكل القوى السياسية، ووقف العمل بقانون مكافحة الإرهاب والسماح بالعمل السلمي التظاهري وإجراء محاسبات جادة وعلنية لقوى الفساد وإشراك المعارضة السياسية والشعبية بملفات حساسة ومعقدة كالفساد والاعتقال.

وأكد العربي في مؤتمر صحفي عقده في مقر الأمم المتحدة بنيويورك أمس، أن النظام الدولي المعاصر المتمثل بالأمم المتحدة بات مؤخراً قاصراً وغير فاعل، مشيراً إلى أن هذا النظام قام عام 1945 على أساس أن العالم لا يريد أن يرى حرباً مثل الحرب العالمية الثانية، وفي حال وقعت مثل هذه الحروب أو أي عدوان آخر، فإن مجلس الأمن سيقوم بردعه. واتهم العربي مجلس الأمن بأنه بات لا يقوم بواجبه بهذا الصدد وأن الجامعة العربية لا تستطيع أن تقوم بذلك وحدها، داعيا إلى ضرورة إعادة النظر في هذا النظام الدولي الذي يتعين تفعيله. وأعرب عن تضامنه مع الممثل الخاص المشترك الأخضر الإبراهيمي بسبب المهمة المستحيلة التي يقوم بها للمساعدة في حل الأزمة في سوريا، مجدداً دعمه القوي له. ورداً على سؤال حول ما تردد عن قوات تدخل في سوريا، قال العربي إن وزراء الخارجية العرب سيبحثون ذلك في اجتماعهم الذي سيعقد في وقت لاحق بنيويورك. لكنه قال “ما أفهمه من خلال مناقشاتي فهذه الدعوات لا تعني إرسال قوة مقاتلة ولا يعني أنها تدعو إلى الحرب هذا هو فهمي للأمر”.

من جهته، أكد الرئيس التونسي منصف المرزوقي في نيويورك أمس، أن بلاده تؤيد إرسال “قوة حفظ سلام عربية” إلى سوريا. وقال المرزوقي على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة “عملية عربية لحفظ السلام، نعم، الأمر ممكن ...سنشجع كل ما يندرج في خانة الحل السلمي، لكن إن لزم الأمر، أجل، ينبغي أن تكون هناك قوة تدخل عربية لحفظ السلام”. وأضاف المرزوقي “سبق أن تحدثت تونس عن قوة سلام عربية”.

وتابع “ينبغي أن نفعل شيئاً لأنه من الجلي أنه أمام هذا الدكتاتور الدموي، فإننا نواجه برأيي نيرونا فعليا قادراً على تدمير البلاد برمتها للبقاء في السلطة، وبات علينا الآن تحمل مسؤوليتنا كعرب”.

وبدوره، قال مرسي أمام الجمعية العامة أمس، “سنستمر في العمل لوضع حد لمعاناة الشعب في سوريا” وإقامة نظام ديمقراطي “بعد أن ينتهي هذا النظام الذي يقتل شعبه ليلاً ونهاراً..بعد أن ينتهي هذا النظام سيختار الشعب السوري نظاماً ديمقراطيا يعبر عنه”.

وأكد مرسي أن المبادرة المصرية لحل الأزمة السورية ليست مغلقة على أطرافها “بل هي مفتوحة أمام كل من يريد أن يساهم في حل الأزمة في سورية، هذه الأزمة كلنا مسؤولون عنها، إنها مأساة هذا العصر وواجبنا أن ننهي هذه المأساة”.

وشدد الرئيس المصري على ضرورة تجنب الأحكام القائمة على العرقية في سوريا وضرورة توحيد صفوف المعارضة السورية وتشجيعها على طرح رؤية موحدة وشاملة لعملية الانتقال الديمقراطي المنظم للسلطة بشكل يضمن جميع مكونات سورية الجديدة “سورية الجديدة بعد مصر الجديدة”.

وبالتوازي، قال المتحدث باسم الرئاسة المصرية ياسر علي للصحفيين في وقت متأخر “كان من المفترض أن يكون هناك اجتماع هذا الأسبوع لمجموعة الاتصال الإقليمية لكن بسبب غياب رئيس الوزراء التركي ألغي الآن”. وكانت السعودية غابت عن الاجتماع الماضي للرباعي الذي استضافته القاهرة يوم 17 سبتمبر الحالي. واعتبر دبلوماسيون ومسؤولون غربيون القرار السعودي رداً على وجود إيران. وإيران هي الدولة الوحيدة في مجموعة الاتصال الرباعية التي اقترحها مرسي، الحليفة للرئيس الأسد وتتهم السعودية وتركيا بمساعدة المعارضين الذين يقاتلون للإطاحة به.

===================

لافروف يراوغ وكلينتون تدعو مجلس الامن لاتخاذ موقف موحد حول سوريا

نيويورك (الامم المتحدة)- دعت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الاربعاء مجلس الامن الى السعي مجددا للتوصل الى اتفاق حول الملف السوري.

لافروف يراوغ وكلينتون تدعو مجلس الامن لاتخاذ موقف موحد حول سوريا

وقال خلال اجتماع وزاري في مجلس الامن "مع تزايد الفظاعات، ما زال مجلس الامن مشلولا واصر على ان نسعى مجددا لايجاد وسيلة للتقدم" نحو اتفاق "من اجل وضع حد لاعمال العنف في سوريا وتحاشي حصول انعكاسات" على الدول المجاورة.

ومن ناحيته، قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس "لسنا قادرين حتى الان على تقديم رد" على الازمة السورية مجددا التأكيد على ان الرئيس السوري "يجب ان يرحل". ودعا فابيوس مجلس الامن الى "الاعراب عن كامل ثقته" بالوسيط الاخضر الابراهيمي وحذر من ان اي "تصدع في سوريا سيكون كارثيا".

واعرب الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي عن اسفه لان "مجلس الامن فشل مرة جديدة في تحقيق اهداف بسبب الخلافات بين الدول الاعضاء الدائمة العضوية فيه".

ورد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف - مراوغا - بالتأكيد مرة جديدة على موقف موسكو القاضي "بعدم التدخل في الشؤون الداخلية" للدول.

وحمل لافروف "القسم الاكبر من مسؤولية" العنف في سوريا للدول التي تدعم المعارضة السورية المسلحة وتحثها كما قال على مواصلة المعركة. واعتبر انه من التناقض ان تطلب هذه الدول نفسها من الحكومة السورية "استسلاما غير مشروط".

وقال وزير الخارجية الالماني غيدو فسترفيلي في كلمة افتتاح الاجتماع "يتوجب على الاسرة الدولية ان تصيغ ردا مشتراك" على الازمة السورية. واضاف "هذا واجبنا تجاه الشعب" السوري.

ومن ناحيته، اعتبر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في كلمة له امام الجمعية العامة للامم المتحدة ان دم الاطفال الذين يقتلون في سوريا يسىء الى صورة الامم المتحدة.

وقال ان "دم هؤلاء الاطفال هو وصمة عار على صورة الامم المتحدة" وخصوصا "على هؤلاء الذين لا يعترضون على هذه الفظاعات والذين في بعض الحالات يتواطؤون مع نظام الرعب (الذي يقوده الرئيس) الاسد".

واضاف ان "مستقبل سوريا هو مستقبل بدون الاسد".

الخميس 27 سبتمبر 2012

ا ف ب

===================

العربي: اقتراح قطر لا يعني إرسال قوة مقاتلة لسورية.. ومهمة الإبراهيمي "مستحيلة"

(دي برس)

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي الأربعاء26/9/2012 إن اقتراح أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني حول سورية لا يعني إرسال قوة مقاتلة إلى هناك، ووصف مهمة الممثل الخاص المشترك الأخضر الإبراهيمي في وسوريا بأنها "مستحيلة".

وقال العربي في مؤتمر صحافي بنيويورك رداً على سؤال حول ما ورد في كلمة أمير قطر والرئيس الفرنسي، في المداولات العامة للجمعية العامة، عن قوات تدخل في سورية، إن وزراء الخارجية العرب سيبحثون ما أثير عن ذلك في اجتماعهم الأربعاء في نيويورك.

وأضاف وفقاً لوكالة "يو بي اي": "ما أفهمه من خلال مناقشاتي مع أمير قطر هو أن اقتراحه لا يعني إرسال قوة مقاتلة ولا يعني أنه يدعو إلى الحرب، هذا هو فهمي للأمر، ولكن المسألة ستناقش اليوم. بالنسبة للاقتراح الفرنسي، لا أعتقد أنه كان يتحدث عن قوة مقاتلة. إن الفرنسيين مهتمون للغاية بإنشاء مناطق أو ممرات آمنة منذ العام الماضي، ولكن لا يدعو أي أحد إلى إرسال قوة مقاتلة لإنهاء النظام".

أحزاب وقوى التغيير الديمقراطي تدعو إلى مؤتمر وطني شامل.. وضباط من "الجيش الحر" يعلنون تخليهم عن حمل السلاح

وأضاف أن الشلل في الجامعة ومجلس الأمن الدولي بشأن سورية هو شلل للمجتمع الدولي، وأشار إلى أن "النظام الدولي المعاصر قاصر، لقد قام عام 1945 على أساس أن العالم لا يريد أن يرى حربا مثل الحرب العالمية الثانية، وإذا حدث ما يمكن أن يعتبر عدوانا فإن مجلس الأمن سيقوم بردعه. ولكن مجلس الأمن لا يقوم بهذا وجامعة الدول العربية لا تستطيع أن تقوم بذلك وحدها. المشكلة أن النظام الدولي المعاصر يجب أن يعاد النظر فيه".

وأعرب العربي عن شعوره بالشفقة تجاه الممثل الخاص المشترك الأخضر الإبراهيمي بسبب "المهمة المستحيلة" التي يقوم بها للمساعدة في حل الأزمة في سورية.

وأضاف أن إنهاء المشكلة في سورية سيكون إما عن طريق الحل السياسي، رغم قوله إن "الحكومة غير مستعدة للتزحزح عن مواقفها، أو أن يتغير الموقف من خلال إحراز المعارضة مزيدا من التقدم".

وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أكد في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الثلاثاء على ضرورة توفير حماية أممية فورية للمناطق التي تخضع حاليا لسيطرة المعارضة في سورية، فيما اقترح أمير قطر، إلى إرسال قوات ردع عربية إلى سورية لوقف النزاع هناك.

===================

مصر تلغي اجتماعا لمجموعة الاتصال الرباعية بشان سورية في نيويورك بسبب غياب اردوغان

الاخبار السياسية

اعلن متحدث باسم الرئاسة المصرية ان الرئيس محمد مرسي ألغى اجتماعا لاربع قوى اقليمية بشأن أزمة سوريا بسبب غياب رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان عن اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة هذا الاسبوع.

وقال المتحدث باسم الرئاسة ياسر علي للصحفيين في وقت متأخر يوم الثلاثاء "كان من المفترض ان يكون هناك اجتماع هذا الاسبوع لكن بسبب غياب رئيس الوزراء التركي ألغي الان."

وعقدت مجموعة الاتصال حول سوريا الاسبوع الماضي اجتماعها الأول في العاصمة المصرية القاهرة بغياب وزير الخارجية السعودي، وحضر الاجتماع كل من وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو، ووزير الخارجية الإيراني علي اكبر صالحي إضافة إلى وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو.

وكان الوزراء المعنيون المشاركين في الاجتماع الاول اشاروا إلى أن اجتماعا وزاريا لمجموعة الاتصال سيعقد على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك نهاية الشهر الجاري لاستكمال البحث عن سبل حل الأزمة السورية.

ويأتي تشكيل لجنة الاتصال بشان سورية تنفيذًا لمبادرة مرسي، التي اقترحها أمام القمة الإسلامية الاستثنائية في جدة، بدعوة هذه الدول الفاعلة والمؤثرة في الأزمة السورية.

وتقوم المبادرة المصرية على عدة نقاط أهمها، الوقف الفوري لأعمال القتل والعنف، الحفاظ على وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها، رفض التدخل العسكري الخارجي في سوريا، ضرورة إطلاق عملية سياسية بمشاركة مختلف أطياف الشعب السوري ومكوناته، وصولاً لتحقيق آمال وتطلعات الشعب في الديمقراطية والحرية والكرامة، وفي نظام سياسي ديمقراطي وتعددي، مساندة الجهود العربية والدولية المختلفة الهادفة لمعالجة الأزمة، بما في ذلك مهمة المبعوث العربي-الأممي المشترك الأخضر الإبراهيمي.

وكانت الخارجية السورية قالت في وقت سابق من هذا الشهر إنه لم يكن هناك أي مبادرة مصرية بل كان هناك حديث ونوايا، ولكن تم نسفها بالكلام الذي صدر عن الرئيس المصري محمد مرسي أمام قمة حركة عدم الانحياز في طهران، مشيرة إلى أن أساس نجاح أي مبادرة هو عدم الانحياز لأي طرف في الأزمة السورية، فيما مرسي انحاز لطرف وخطف منبرا ليتدخل بشؤون سورية.

وتشهد مدن سورية منذ نحو 18 شهرا احتجاجات مناهضة للحكومة, ما لبثت أن شهدت مواجهات عسكرية حادة بين الجيش ومعارضين مسلحين اسفرت عن سقوط ألاف الضحايا ونزوح مئات الالاف داخل وخارج سورية.

===================

المعارضة السورية ترحب بموقف أمير قطر المطالب بتدخل عسكري عربي في سوريا

اعتبرته واجبا وليس خيارا في غياب أي أفق للحل السياسي

بيروت: يوسف دياب

الشرق الاوسط

27-9-2012

حظي موقف أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي طالب فيه الدول العربية بتدخل عسكري لوقف إراقة الدماء في سوريا، باهتمام واسع لدى المعارضة السورية التي رحبت بهذا الموقف، واعتبرته «الحل الأمثل بعد انسداد الأفق أمام الحل السياسي، وهو بات واجبا وليس خيارا».

وكان أمير قطر طالب الدول العربية بـ«التدخل في سوريا بسبب إخفاق مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في وقف الحرب الأهلية في البلاد». وأعلن في كلمته في الأمم المتحدة، أن «مجلس الأمن فشل في التوصل إلى موقف فعال، وفي ضوء هذا فإنه يعتقد أنه من الأفضل للدول العربية أن تتدخل بدافع الإنسانية وواجبها السياسي والعسكري والقيام بما هو ضروري لوقف إراقة الدماء في سوريا». وقال الشيخ حمد بن خليفة: «إن بشار الأسد يملك خيارا وحيدا للتصدي لهذه الأوضاع ويتمثل بقتل شعبه ليتمكن من الفوز بهذه الحرب».

وفي هذا الإطار رأى الرئيس السابق للمجلس الوطني السوري برهان غليون، أن «اقتراح أمير قطر هذا يشكل الحل الأمثل، الذي سبق ونادينا به منذ البداية». وشدد في حديث لـ«الشرق الأوسط»، على «ضرورة أن يتحمل العالم العربي مسؤولياته تجاه سوريا، لأن الشعب السوري يدفع ضريبة أمن العالم العربي والشعب العربي برمته». وقال: «واضح أن الدول الأجنبية ليست مهتمة كثيرا بمصير سوريا وبمصير الشعب السوري، لأن لديها حساباتها ومصالحها الدولية، لكن الدول العربية تستطيع أن تتدخل عسكريا في سوريا، لأن الرأي العالم العربي متطوع تطوعا كاملا من أجل القضية السورية ووقف آلة القتل وحق الشعب السوري في العيش بحرية وكرامة». وردا عن سؤال عما إذا كان موقف أمير قطر مستندا إلى موافقة عربية غير معلنة، لفت غليون إلى أن «دولة قطر مقتنعة منذ أشهر بأهمية هذه العملية (التدخل العسكري) وتشعر أنها المخرج الحقيقي في غياب أي أفق للحل السياسي أو الإنساني الدولي، لكن للأسف أن معظم الدول العربية ما زالت بعيدة عن هذا التوجه، ولم نسمع حتى الآن أي صدى عربي لموقف أمير قطر، خصوصا من مصر التي يشدد رئيسها محمد مرسي على رفض أي تدخل أجنبي في سوريا، فإذا كان يرفض التدخل الأجنبي عليه أن يقبل بالتدخل العربي، لأن العرب لهم مصلحة في وقف القتل في سوريا فورا».

بدوره اعتبر المعارض السوري البارز هيثم المالح، أن «تدخل الأسرة العربية عسكريا في سوريا بات واجبا وليس خيارا، من أجل استئصال هذا السرطان المتمثل في النظام والعصابة الحاكمة بسوريا». وأكد المالح في حديث لـ«الشرق الأوسط»، أن «سوريا الدولة وليست النظام هي جزء من الجامعة العربية ومن الأسرة الدولية، وأضاف المالح: «بالنيابة عن الشعب السوري أنا أشكر موقف دولة قطر والمملكة العربية السعودية على رغبتهما في إنهاء مأساة الشعب السوري». وردا على سؤال عما إذا كان موقف أمير قطر سيلقى قبولا عربيا، أجاب المالح «المفروض أن تكون هناك إشارة قبول لدى الدول العربية، لكن لست على علم، إذا كانت قطر لديها مؤشرات قبول من الجامعة العربية بذلك».

أما نائب رئيس الأركان في الجيش السوري الحر العقيد عارف الحمود، فتوجه بالشكر إلى «دولة قطر وكل الدول التي تبدي رغبتها في مساعدة الشعب السوري ووقف آلة القتل في سوريا». وقال في اتصال مع «الشرق الأوسط» تعليقا على موقف أمير قطر «نحن كجيش حر نقول للعالم إننا لا نحتاج إلى أي تدخل عسكري في سوريا، إنما نطلب شيئين أساسيين، أولا تأمين حظر جوي عام لمنع الطيران السوري من التحليق فوق كل الأراضي السورية، وثانيا تزويد الشعب السوري بالسلاح وعندها باستطاعة الجيش السوري والثوار إسقاط النظام بسرعة».

===================

فان رومبي يؤكد في الأمم المتحدة أن أوروبا تتخذ خطوات للخروج من الأزمة

بواسطة EFE  |  أخبار أسواق الأسهم  |  26 سبتمبر 2012 ,22:50 GMT  |  أضف تعليق

الأمم المتحدة، 26 سبتمبر/أيلول (إفي): أكد رئيس المجلس الأوروبي هيرمان فان رومبي للأمم المتحدة اليوم أن الاتحاد الأوروبي يتخذ الخطوات اللازمة للخروج من الأزمة المالية، مشيرا إلى أن نتائج الجهود التي تم بذلها بدأت تتضح.

وقال فان رومبي، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، "لقد قطعنا طريقا طويلا، واليوم نرى أولى ثمار جهدنا الجماعي. رغم وجود طريق يجب علينا قطعه، أثق في أن الجهود ستكلل بالنجاح وستخرج أوروبا من هذه التجربة أقوى اقتصاديا وسياسيا".

وأبرز اتخاذ خطوات نحو "اقامة اتحاد مصرفي للتعامل بشكل أفضل مع المخاطر في القطاع المصرفي".

واستعرض فان رومبي الاجراءات التي تم اتخاذها حتى الان لتجاوز الأزمة الاقتصادية وأبرزها تلك التي تهدف لضمان استقرار العملة الموحدة، مؤكدا أن الاقتصاديات الأوروبية جاري اصلاحها "كي تكون أكثر تنافسية" وتكون قادرة على توفير فرص عمل في المستقبل.

وفي هذا الصدد، أشار الى أن كل الاقتصاديات الكبرى في حاجة لـ"القيام بدورها" لاعادة الاقتصاد العالمي إلى طريق النمو من خلال اجراء "اصلاحات هيكلية".

وتطرقت كلمة فان رومبي كذلك إلى الوضع في تونس وليبيا ومصر، حيث أبرز التقدم الذي أحرزته في اجراء انتخابات "عادلة وحرة".

وتابع "نحن الأوروبيون نعرف أن التغير السياسي لا يحدث دون ألم، ولا يحدث بين عشية وضحاها، والتوترات العميقة لا تحَل فجأة فور رحيل ديكتاتور"، في اشارة إلى دول الربيع العربي.

وحول الوضع في سوريا قال "لا يوجد ما يمكن القيام به اذا لم يتحد المجتمع الدولي".

وتشهد سوريا احتجاجات شعبية تحولت إلى مواجهات مسلحة مع قوات نظام الرئيس بشار الأسد منذ أكثر من عام ونصف ويسقط على إثرها عشرات القتلى بشكل يومي، فضلا عن نزوح عشرات الالاف إلى دول الجوار. (إفي)

==================

 وفد أميركي يعتزم إطلاع المسؤولين العراقيين على أدلة تثبت تقديم مساعدات عسكرية لنظام الأسد

كلينتون تحض بغداد على وقف شحنات الأسلحة الإيرانية الى سوريا

بغداد ـ علي البغدادي

المستقبل

وضعت الازمة السورية المندلعة منذ اكثر من سنة ونصف السنة العراق في دائرة الشكوك الاميركية بعد سلسلة التحذيرات التي اطلقها مسؤولون اميركيون عن دور خفي ومفترض لبغداد في تسهيل مرور الأسلحة والمسلحين عبر اراضيه واجوائه من ايران الى سوريا لدعم نظام دمشق المترنح.

وتخيم اجواء التوتر على العلاقات بين بغداد وواشطن في ظل مواقف معلنة تمتاز بالشدة مع الحليف العراقي الذي يبدو انه اختار الاصطفاف الى جانب المحور الايراني ـ السوري على حساب علاقته مع الولايات المتحدة التي ساهمت بشكل اساسي في اسقاط نظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين والمساعدة في خلق عملية سياسية ساهمت في ايصال حلفاء واشنطن الى سدة السلطة في العراق.

ويخشى نواب عراقيون من احتمال فرض عقوبات دولية على العراق في حال ثبوت التهم الاميركية بتسهيل تهريب الأسلحة الى سوريا لدعم نظام بشار الاسد حيث من المتوقع ان يحمل وفد اميركي رفيع او السفير الجديد لواشنطن في بغداد ملفات ومعلومات وادلة حساسة بشأن التعاون العراقي ـ السوري.

وفي هذا الصدد دعت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون خلال إجتماعها بنائب الرئيس العراقي خضير الخزاعي على هامش مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة ، الحكومة العراقية إلى وضع حد لشحنات الأسلحة الإيرانية التي تعبر الأجواء العراقية وتصل إلى النظام السوري.

وذكر مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية في تصريح صحافي أن "الإدارة متشجعة برؤية منع الحكومة العراقية عبور طائرة كورية شمالية الأجواء العراقية متجهة إلى سوريا كما أنها إطلعت على مواقف الحكومة العراقية التي تؤكد على منع عبور السلاح إلى سوريا"، مشددا بأن "على العراقيين ان يبدأوا بتطبيق ما صرحوا به".

واكدت كلينتون خلال اللقاء مع الخزاعي على الحاجة الملحة الى تقديم المساعدات الإنسانية للسوريين، داعية اياه إلى إبقاء الحدود العراقية مفتوحة أمام عبور اللاجئين السوريين.

وفي بغداد، تجاهل بيان رئاسي عراقي المطالب الاميركية لكنه ركز على نفي نائب الرئيس العراقي حصول عمليات تهريب للسلاح الى سوريا.

وشدد الخزاعي في بيان صحافي على" ضرورة الالتزام باتفاقية الاطار الاستراتيجي الموقعة بين الولايات المتحدة والعراق"، مؤكدا على "بطلان الادعاءات الاعلامية حول استخدام الاجواء العراقية لتسليح النظام السوري".

وأبدت كلينتون بحسب البيان "ترحيبا بالمبادرة العراقية لحل الازمة السورية"، معلنة استعداد بلادها التعاون مع العراق لحل هذه الازمة.

وكان الخزاعي بحث مع الرئيس الاميركي باراك اوباما آخر المستجدات على الساحة الدولية وسبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين على ما افاد به بيان لمكتب نائب الرئيس العراقي.

في سياق متصل، اشارت مصادر سياسية مطلعة الى وجود توتر وتأزم في العلاقات العراقية ـ الاميركية على خلفية الموقف من الازمة السورية.

وافادت المصادر في تصريح لجريدة "المستقبل" أن "بغداد في انتظار السفير الاميركي الجديد في العراق روبرت بيكروفت لتولي مهام منصبه بالاضافة الى وجود اشارات بشأن قرب زيارة وفد اميركي امني رفيع يحمل ملفات تتضمن معلومات حساسة بشأن تهريب الاسلحة الايرانية الى سوريا عبر العراق"، مشيرة الى ان "الاميركيين سيجرون لقاءات مع المسؤولين العراقيين بشأن المعلومات المتعلقة بملف الاسلحة المهربة الى سوريا".

في غضون ذلك، حذر النائب صادق الركابي المستشار السياسي لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي من انعكاسات سقوط النظام السوري.

وقال الركابي في جلسة عقدتها لجنة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي في مقر الاتحاد في بروكسل ان "سقوط النظام السوري يمكن أن يؤدي إلى فراغ أمني وسياسي قد يستغله تنظيم القاعدة للانتقال إلى دول أخرى في المنطقة كالأردن على سبيل المثال لا الحصر".

وشدد النائب عن دولة القانون (بزعامة نوري المالكي) على أن" العراق يبحث عن حل لا يؤدي إلى وقف قتل الشعب السوري فحسب، بل ويضمن حقه في الديموقراطية والحرية ويحمي النظام العام في ذلك البلد ويحمينا من الانهيار الأمني".

وحذر النائب الكردي أزاد ابو بكر من فرض الامم المتحدة لعقوبات دولية على العراق في حال ثبوت استخدامه ممرا لتهريب الاسلحة.

وقال ابو بكر انه "حتى الآن لا يوجد شيء ملموس باستخدام العراق ممرا لتهريب الاسلحة لكن هناك تصريحات لبعض الجهات تدين العراق وتتهمه بذلك" محملا الحكومة العراقية "مسؤولية حفظ الامن في الحدود".

أضاف النائب الكردي أن "النظام السوري يقمع شعبه وقد تكون هناك قرارات من الامم المتحدة والمجتمع الدولي تجاه العراق في حال تم اثبات استخدام العراق ممرا لتهريب الاسلحة".

الى ذلك، اعلنت جمعية الهلال الأحمر العراقية عن تشكيل لجان لإغاثة الشعب السوري بناء على قرار الحكومة العراقية.

وقال الناطق باسم الجمعية محمد الخزاعي إن "الهلال الأحمر شكل لجاناً لتنفيذ قرار مجلس الوزراء بشأن إغاثة الشعب السوري وبدأ إجراء اتصالات بجمعية الهلال الأحمر السوري لتحديد الاحتياجات المطلوبة لجمعها وإرسالها إلى سوريا بمساعدة الحكومة العراقية"، كاشفا أن "الجمعية لديها تأهب مسبق ولديها فكرة عن أحداث سوريا وتنتظر تحديد الأمور التي تحتاجها الأسر في سوريا لتقديمها لهم".

واعلن الخزاعي أن "عدد النازحين السورين المتواجدين في محافظة الأنبار وصل إلى 5200 نازح".

وكانت الحكومة العراقية قررت اول من أمس إطلاق حملة إغاثة شعبية لمساعدة الشعب السوري الا ان اوساطا سياسية ابدت تخوفا من تحولها الى دعم الاسد.

==================

مصر تُلغي محادثات إقليمية بشأن سوريا بسبب غياب تركيا

الأربعاء 2012/9/26 9:31 م

اجتماع المبادرة الرباعية بشأن سوريا اجتماع المبادرة الرباعية بشأن سوريا

رويترز: قال ياسر علي المتحدث باسم الرئاسة المصرية أن الرئيس محمد مرسي ألغى اجتماعا لأربع قوى إقليمية بشأن أزمة سوريا بسبب غياب رئيس الوزراء التركي طيب أردوغان عن اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الإسبوع.

وتشكل الرباعي المكون من مصر وإيران وتركيا والسعودية بناء على مبادرة طرحتها مصر التي يتطلع رئيسها الجديد إلى وضع بصمته بما وصفها بأنها سياسة خارجية متوازنة.

وقال ياسر علي للصحفيين في وقت متأخر أمس الثلاثاء "كان من المفترض ان يكون هناك اجتماع هذا الإسبوع لكن بسبب غياب رئيس الوزراء التركي ألغي الآن".

وغابت السعودية عن الاجتماع الماضي للرباعي الذي استضافته القاهرة يوم 17 سبتمبر ،واعتبر دبلوماسيون ومسئولون غربيون القرار السعودي ردا على وجود إيران.

وإيران هي الدولة الوحيدة في الرباعي الحليفة للرئيس السوري بشار الأسد وتتهم السعودية وتركيا بمساعدة المعارضين الذين يقاتلون للإطاحة به، ويقول ناشطون أن أكثر من 30 ألف شخص قتلوا في الانتفاضة السورية التي بدأت قبل 18 شهرا.

==================

نجـاد يصـف الصهاينـة بـ«الهمـج»: الحـرب في سـوريا قـد تمتـد إلى دول الجـوار

السفير    

بنبرة هادئة ألقى الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد خطابه في الاجتماع السابع والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك أمس، حيث وصف الصهاينة بالـ«همج»، فيما قاطع الوفدان الأميركي والإسرائيلي الخطاب.

وفي حين انتقد نجاد لغة التهديد والوعيد من الدول «العنصرية» تجاه إيران، غامزاً من قناة الإسرائيليين بممارسة التهديد النووي، اعتبر أن هذه الطريقة هي نموذج شائع لا تزيد الإيرانيين إلا عزماً.

وكان الرئيس الإيراني قد أدلى بتصريحات على هامش الاجتماع، أكد فيها أن طهران قلقة من امتداد الحرب الطائفية في سوريا إلى دول الجوار كتركيا والأردن وغيرهما، مؤكداً المضي في إجراء المشاورات لتشكيل مجموعة للاتصال بين الأطراف السورية المتنازعة.

وإذ أكد الرئيس الإيراني أن الخيار العسكري لن يكون أبداً السبيل لحل الأزمة السورية، شدّد على أن إيران لم ولن ترسل سلاحاً إلى سوريا، لأن ذلك يتنافى مع العلاقات التاريخية بين البلدين.

واعتبر نجاد في نيويورك، أن العالم في حاجة إلى فكر ونظام جديدين، وأن السياسة الأحادية الجانب والمعايير المتعددة وفرض الحروب والاحتلال لتحقيق المصلحة الاقتصادية، وبسط الهيمنة على المراكز الحساسة في العالم، قد أصبحت أموراً عادية.

وأضاف إن «سباق التسلح والتهديد بالسلاح النووي وأسلحة الدمار الشامل من قوى الهيمنة قد أصبح أمراً شائعاً، وان اختبار الأسلحة الأكثر تدميراً والتهديد العلني بامتلاكها، والوعيد باستخدامها في الوقت اللازم، تحولت إلى أدبيات جديدة لإرعاب الشعوب للرضوخ لمرحلة جديدة من الهيمنة»، مشيراً إلى أن «التهديد المستمر من الصهاينة الهمج باللجوء للعمل العسكري ضد بلدنا العظيم مثال واضح على هذا الواقع المرير».

وعلى هامش زيارته لنيويورك، قال نجاد في مقابلتين منفصلتين مع «بي بي أس» و«سي بي أس» الأميركيتين، إن «الظروف اليوم معقدة للغاية في سوريا، وهناك عناصر عديدة تصرّ على أداء دور سلبي في هذا البلد، إلا أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لديها رؤية واضحة بهذا الشأن، وتعتقد ان للشعب السوري حقاً بأن يتمتع بالحرية والعدالة والاحترام وحق الانتخاب».

وأوضح نجاد أن طهران قلقة للغاية على مستقبل سوريا أكثر من الوقت الراهن قائلاً: «بناء على واجب حركة عدم الانحياز، فإن طهران بصدد تشكيل مجموعة للاتصال من أجل إجراء مشاورات مع الأطراف المتنازعة في سوريا، وتسعى إلى ضم دول أخرى إضافة إلى إيران ومصر وتركيا والسعودية».

وأكد نجاد أن الخيار العسكري لن يكون أبداً سبيلاً لتسوية الأزمة السورية، معتبراً أن على المجموعات المعارضة والحكومة السورية أن تجلس إلى طاولة الحوار على وجه السرعة للبحث عن مخرج للوضع الحالي.

ورداً على سؤال إذا ما كانت إيران وروسيا والصين ستطلب من الرئيس السوري التنحي عن السلطة، قال نجاد: «هل تعتقدون أن الآخرين يجب أن يحددوا مصير سوريا ومستقبلها؟ إن إيران تعتقد أن أفضل مساعدة لسوريا تتمثل في إيصال الأطراف المتنازعة إلى التفاهم وتوفير المقدمات لإجراء انتخابات حرة، كي يقوم الشعب السوري بتحديد مصيره بنفسه».

وأعرب عن قلق طهران «من عدم انتهاء الحرب الطائفية في سوريا قريباً، واحتمال أن تمتد إلى دول الجوار كتركيا والأردن وسائر الدول».

وفي شأن التهديدات الإسرائيلية، أكد نجاد أن «إيران قادرة على الدفاع عن نفسها، وأنها أصلاً لا تعير وزناً للصهاينة في حساباتها السياسية»، مشيراً إلى أن «الكيان الصهيوني يوجه التهديدات دوماً إلى إيران». («السفير»، أ ب، أف ب، رويترز، «مهر»)

 

==================

العاهل الأردني: لا بديل عن الحل السياسي

المصدر:    نيويورك ــ أ.ف.ب

التاريخ: 27 سبتمبر 2012

أكد العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، أنه «ليس هناك بديل عن الحل السياسي» في سورية، داعياً المجتمع الدولي الى تقديم المزيد من العون لبلاده التي تستضيف اكثر من 200 ألف لاجئ «للحيلولة دون وقوع مأساة إنسانية» مع اقتراب فصل الشتاء.

وقال الملك عبدالله في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، مساء أول من أمس، إنه «لابد من الوقف الفوري للعنف هناك، والبدء في عملية انتقال سياسي» في سورية.

واوضح انه «ليس هناك بديل عن الحل السياسي الذي يوقف سفك الدماء ويعيد الأمن والاستقرار ويحفظ وحدة أراضي سورية، وكرامة شعبها ووحدته»، مشيراً الى ان «للأمم المتحدة دورا مهما في المساعدة على الالتزام بالحل السياسي».

وشدد على ان الأردن سيبذل ما بوسعه لدعم جهود مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية الى سورية، الأخضر الإبراهيمي. ودعا الملك المجتمع الدولي الى تقديم العون للمملكة لتمكينها من مساعدة اللاجئين السوريين.

واوضح انه «منذ أن اندلعت الأزمة الحالية لجأ الى الأردن أكثر من 200 الف سوري، ما أضاف ضغوطاً كبيرة على مواردنا المحدودة أصلاً وعلى اقتصادنا، ومع ذلك فقد فتحنا لهم أذرعنا كما فعلنا مرات عديدة في السابق مع غيرهم ممن كانوا في حاجتنا».

واضاف ان «الدعم الدولي ضروري وملحّ، لكن واقع الحال المؤسف يتطلب المزيد من العون مع تنامي حجم المخيمات التي تزدحم بالعائلات المستضعفة وقرب حلول شتاء الصحراء القارس».

وقال «إنني أدعو الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى أن تتعاون للحيلولة دون وقوع مأساة إنسانية».

ومن جهة اخرى، دان الملك عبدالله الفيلم المسيء للرسول، الذي أنتج في الولايات المتحدة، وأدى الى موجة من العنف في العالم العربي. ومن جانب آخر، حذر الملك عبدالله من خطورة الاعتداء على المقدسات في مدينة القدس القديمة.

==================

حمد بن جاسم يشارك في «الوزاري العربي»

نيويورك - قنا | 2012-09-27

شارك معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية في الاجتماع الوزاري العربي بمقر الأمم المتحدة، والذي عقد على هامش أعمال الدورة السابعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة.

حضر الاجتماع عدد من أصحاب السعادة وزراء الخارجية العرب، بالإضافة إلى نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية والأخضر الإبراهيمي المبعوث الأممي والعربي إلى سوريا.

وناقش الاجتماع تداعيات الأزمة في سوريا والجهود المبذولة لإيجاد حل فوري لتلك الأزمة، بالإضافة إلى تطورات القضية الفلسطينية.

كما التقى معاليه في مقر الوفد الدائم لدولة قطر في الأمم المتحدة أمس نجيب ميقاتي رئيس وزراء جمهورية لبنان الشقيقة. وتم خلال اللقاء بحث العلاقات الأخوية القائمة بين البلدين، والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

=================

 قلق على لبنان في نيويورك وعجز دولي عن دعم الابرهيمي

الخميس 27 أيلول 2012،   آخر تحديث 06:21 خليل فليحان - النهار

القلق على لبنان من امتداد الحرب في سوريا الى اراضيه، كان حاضرا في خطابات بعض قادة الدول في الجلسة الافتتاحية للدورة الـ 67 للجمعية العمومية للامم المتحدة في نيويورك الثلثاء الماضي. عبر عن هذا الخوف كل من الرئيسين الاميركي باراك اوباما والفرنسي فرنسوا هولاند وامير قطر الذي دعا الى تشكيل قوات ردع عربية وادخالها الى سوريا من اجل وقف القتال على غرار تلك التي دخلت لبنان عام 1976. كذلك حذر الامين العام للامم المتحدة بان كي – مون من "كارثة اقليمية، لها تداعيات دولية" بفعل سوء الازمة السورية يوما بعد يوم، وفقا لما يتوقعه من متابعة لتطوراتها.

وافادت مصادر ديبلوماسية "النهار"ان التركيز الاميركي والفرنسي والعربي والاممي على اصابة لبنان بشظايا الحرب السورية اكثر من بقية دول الجوار يعود الى التركيبة الطائفية والمذهبية المماثلة، والى العلاقات الكثيفة بين شعبي البلدين والى نسب القربى، وخصوصا مع سكان الشمال والبقاع.

ولفتت الى ان التقارير الديبلوماسية الواردة من نيويورك تؤكد ان قادة الدول العظمى وفي مقدمهم الرئيس اوباما يعترفون في لقاءاتهم الجانبية التي عقدوها على هامش اعمال الجمعية العمومية للامم المتحدة ان الوضع في سوريا غامض ومعقد وليس هناك من موعد او معطيات تؤشر لامكان وقف القتال.ورأت في مداخلة اوباما هجوما عنيفا على الرئيس بشار الاسد، اذ وصفه بـ"الديكتاتور الذي يذبح شعبه، وقال: "ان نظام بشار الاسد يجب ان ينتهي كي تتوقف معاناة الشعب السوري، ولامجال لاي تفاهم مع روسيا والصين المتمسكتين به حتى الان، وترفضان الانتقال السياسي الذي تؤيده دول اوروبية، ومن الدول العربية السعودية وقطر والكويت والامين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي.

واشارت الى ان ما يؤكد العجز الدولي والعربي عن امكان التوصل الى خطة لوقف سفك دماء الشعب السوري هو التبرّم الذي يسيطر على الموفد الدولي والعربي الاخضر الابرهيمي، الذي ابلغ مجلس الامن بنتائج الاتصالات التي اجراها سواء في سوريا او في دول اخرى وفي نيويورك مع ممثلي الدول ذات العضوية الدائمة لدى مجلس الامن وبصعوبة التوصل الى حل، فهو غير متحمس لتبني خطة كوفي انان لانها ادت الى استقالته من مهمته، كما ان بعض الدول الكبرى ومنها المانيا التي تترأس الاجتماع الدوري الشهري للمجلس، تؤيد هذه الخطة كما هي، لان العلة ليست في بنودها بل في عدم تجاوب النظام السوري مع ما تنص عليه.اما الولايات المتحدة فهي مع بعض تلك البنود، وهي قيد التداول مع الابرهيمي.

واكدت ان الحل المطلوب متعذر لان دولا كبرى تعترف بأنها تمد المعارضة باعتدة للاتصالات، واميركا تمدها باموال كي يتمكن المقاتلون من "الدفاع عن انفسهم".

واشارت ايضا الى ان تلك الدول،لا تريد للاسد ان يبقى في سدة الرئاسة، لكن في الوقت نفسه تعترف بان المعارضة ليست موحدة الصفوف، وبان الجهود الدولية والعربية لتوحيدها لم تثمر حتى الان، علما ان الرغبة الدولية والعربية هي تشكيل حكومة موقتة، وقد جاهر الرئيس فرنسوا هولاند بأنه مستعد للاعتراف بها فور الاعلان عنها.

------------------------

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ