ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الثلاثاء 09/10/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

ملف مركز الشرق العربي  

هل ستوقف الدول العربية دعمها للجيش الحر ؟

 

مخاوف أمريكية منعت السعودية وقطر من مد المعارضين السوريين بأسلحة ثقيلة

08 أكتوبر 2012.   المصدر: فرانس 24

كشفت صحيفة نيويورك تايمز أن السعودية وقطر أوقفتا مد مقاتلي المعارضة السورية بالأسلحة الثقيلة وذلك بعد أن عبرت واشنطن عن تخوفات من أن تصل تلك الأسلحة إلى أيدي إرهابيين.

الأسد يشن هجوما “عنيفا” ضد السعودية وتركيا وقطر ويؤكد أن “المسلحين لن ينتصروا”

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز السبت ان السعودية وقطر اوقفتا تسليح المعارضين السوريين بالاسلحة الثقيلة التي يمكن ان ترجح كفة النزاع لمصلحتهم، في غياب دعم كاف من جانب الولايات المتحدة.

وبدون الاسلحة الثقيلة، يستطيع المعارضون الابقاء على الوضع القائم مع الجيش النظامي السوري وربما تمديد الحرب الطاحنة التي اندلعت منذ 19 شهرا وادت الى سقوط 31 الف قتيل بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.وقال مسؤولون سعوديون وقطريون للصحيفة انهم يأملون في اقناع الولايات المتحدة التي تخشى ان تصل صواريخ محمولة على الكتف واسلحة ثقيلة اخرى الى ايدي ارهابيين، بانه يمكن معالجة المسائل التي تثير مخاوفها.

وصرح مسؤول عربي “نبحث عن طرق لتطبيق تدابير لمنع وصول هذا النوع من الاسلحة الى ايد خاطئة”

=================

أميركا لا تمانع تزويد قطر والسعودية للثوار السوريين بالصواريخ في ظل تصاعد شكوى قادة المعارضة المسلحة من نقص التسليح

الإثنين 08/10/2012 - 10:03 صباحاً

رام الله- شبكة راية الإعلامية:

قال مسؤولون قطريون وسعوديون إن الولايات المتحدة لا تمنع أن تقوم قطر والسعودية بتزويد ميليشيات المعارضة السورية المسلحة بأسلحة متطورة بما فيها الصواريخ المحمولة على الكتف لاستخدامها ضد القوات السورية النظامية، فيما لم يتوقف البلدان الخليجيان عن تمويل وتسليح هذه الميليشيات لأسلحة الخفيفة منذ أشهر مضت. الا ان صحيفة "نيويورك تايمز" زعمت أن البلدين يحجمان نوعا ما حاليا عن تزويد الميلشيات بالأسلحة الثقيلة بسبب تخوف الولايات المتحدة من من إمكانية أن تنتهي الأسلحة الثقيلة مثل الصواريخ المحمولة على الأكتاف والتي تمكن المقاتلين من إسقاط الطائرات وتدمير المدرعات الحكومية، في أيدي من تسميهم الارهابيين، علما أن الحكومة السورية تصف عناصر الميلشيات المسلحة بـ الإرهابيين.

غير أن صحيفة "واشنطن بوست" ذكرت في تقرير كتبه مسؤول صفحة الرأي فيها ديفيد أغناتيوس أنه في ظل تصاعد حدة التوترات بشأن الصراع الدامي في سوريا، بات تسليح المعارضة السورية بمثابة الحل الأمثل من أجل إنهاء هذه الحرب الدائرة والتي أصبحت تمتد خارج الحدود السورية.

وأشارت الصحيفة إلى أن القائد العسكري للجيش السوري الحر بمدينة حلب العقيد عبد الجبار عقيدي أعرب عن إحباطه المتزايد من انتظار المساعدات الأميركية، لكنه زعم أنه لا يحصل على أي شيء مفيد، لأن سياسة البيت الأبيض تتلخص في تقديم مساعدات غير قتالية، ومن بينها أدوات للقيادة والسيطرة مثل الهواتف المتصلة بالأقمار الصناعية.

وأشارت الصحيفة إلى أن عقيدي أعرب عن أمله في أن تقدم واشنطن التدريب، ولو حتى دورة تدريبية أساسية لمدة أسبوعين قد تساعد على تكوين جيش حقيقي. كما "تعهد بأنه في حال قامت واشنطن بمساعدته في الحصول على أسلحة حديثة مضادة للطائرات والدبابات، فإنه سيمنع وقوع هذه الأسلحة في أيدي الجماعات المتطرفة، أما في حال عزوف واشنطن عن تزويده بأسلحة يمكنها أن تقلب الموازين، فسيحتاج إلى مساعدة من المجاهدين الذين لديهم حرص كبير على القتال والموت".

ونقلت الصحيفه عن عقيدى قوله "إنه ليست لديه أي مشكلة مع المتطرفين إذا كانوا يقاتلون النظام، كل ما يهمنا هو أن يسقط النظام وأن يتوقف نزف الدماء".

من جانبها قالت "نيويورك تايمز" إن لدى المعارضة السورية المسلحة في الوقت الراهن ما يكفي من الأسلحة للحفاظ على الجمود ومواصلة الحرب فيما ينضم إليهم مزيد من المسلحين الجهاديين إلى المعركة شهريا. ويحلو للمعارضة السورية المسلحة أن تعزو عدم وجود ما يكفي من الأسلحة التي بحوزتها لمواصلة عملياتها العسكرية داخل سوريا إلى خطأ الولايات المتحدة.

ونقلت الصحيفة عن وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية خالد العطية قوله إن تزويد الميلشيات السورية بالأسلحة الثقيلة إن " تزويد الثور باسلحة اكثر فاعلية أمر لا مفر منه وينبغي أن يحصل. لكننا نحتاج لدعم من الولايات المتحدة، والأفضل من الأمم المتحدة". وأضاف أن "بالامكان تسليم بنادق الكلاشينكوف للثوار، لكنك لا تستطيع ان توقف جيش النظام السوري بهذه الاسلحة".

وأوضح السعوديون والقطريون أنهم "يأملون بأن يتمكنوا من إقناع حلفائهم بإمكانية التغلب على هذه المخاطر"، بينما قال مسؤولون سعوديون ان الولايات المتحدة لا تحظر توفير الصواريخ التي تطلق من على الكتف، لكنها تحذر من المخاطر. وقال سعوديون وقطريون انهم يأملون في اقناع حلفائهم أن بالامكان احتواء تلك المخاوف. ونقلت الصحيفة عن مسؤول عربي، طلب عدم الكشف عن هويته "نبحث اساليب لتطبيق إجراءات تمنع وقوع هذا النوع من السلاح في الايدي الخطأ"

وأشارت الصحيفة الى أن الدعم الأميركي لنقل هذه الأسلحة غير مرجح حدوثه في وقت قريب حيث اوضحت الحكومة الأميركية انها لا ترغب في تعميق جهودها والتي تتجه في الغالب الى تقديم الدعم اللوجستي للمسلحين السوريين. وقد رفض مسؤولون أميركيون التعليق على ما ابلغوا به حلفاءهم في دول الخليج فما يتعلق بتسليح الميلشيات السورية. الا ان وزارة الخارجية الاميركية قالت بهذا الشأن "نفعل ما نراه مناسبا لمساعدة معارضة غير مسلحة لان تكون اكثر فاعلية ولان تعمل بجدية للاعداد لعملية الانتقال".

وقال معارضون سوريون مسلحون في أنطاكيا الشهر الماضي ان "المزود الرئيسي للاسلحة القادمة من السعودية هو عقاب صقر، العضو في مجلس النواب اللبناني الذي ينتمي إلى تيار المستقبل الذي يتزعمه رئيس الحكومة اللبنانية السابق سعد الحريري الحليف الرئيسي للسعودية في لبنان".

ونقلت الصحيفة عن احد قادة المتمردين السوريين في بلدة سراقب، الذي قدم نفسه باسم ميسرة (40 عاما) قوله ان "الكميات ليست كبيرة"، موضحا انهم "يسلمون اسلحة مرة كل بضعة اسابيع". وقال ميسرة ان الحكومة السعودية تميل الى تمويل مجموعات معارضة اقل تدينا بينما تميل قطر اكثر الى الاخوان المسلمين.

وأوضح ميسرة أن عقاب صقر يبدو أنه يكافح لتوفير الأسلحة لهم وأنه شاهده وهو يسأل المتمردين السوريين عن أسماء سماسرة ووكلاء بائعي الأسلحة من يوغسلافيا السابقة الذين يسعى لأن يقابلهم.

من جهة أخرى قال أحد المواقع الإلكترونية السورية إن الحكومة التركية تراجعت عن تسليم شحنة الأسلحة الليبية التي وصلت من العاصمة الليبية، طرابلس إلى ميناء "اسكندرون" لمقاتلي الجيش الحر في الداخل السوري ناجم عن تخوف القيادة العسكرية التركية من إمكانية أن ترد الحكومة السورية بتزويد مقاتلي حزب العمال الكردستاني بصواريخ "الكورنيت" الخطيرة والفتاكة وهي قذائف تعمل بنظام التوجيه الليزري وهي تحمل رأسين متفجرين حيث ينفجر الرأس الاول محدثا ضررا في جسم الدبابة أو المركبة المستهدفة ثم ينفجر الاخر داخل الدبابة محدثا الضرر الاكبر .. والصاروخ "كورنيت" روسي الصنع وجرى تصنيعه أيضا من قبل إيران.

وكانت صحيفة "ذي تايمز" البريطانية قد كشفت في شهر ايلول (سبتمبر) الماضي عن رسو سفينة ليبية باسم "انتصار" في ميناء اسكندرون تحمل شحنة من الأسلحة يصل وزنها إلى 400 طن، تشمل صواريخ سام 7 أرض جو مضادة للطائرات، وقواذف آر بي جي، مشيرة الى أن أنقرة أعلنت بدورها - وحسب تقارير إعلامية - عدم تزويد المعارضة السورية بأسلحة متطورة بحجة أن تلك المعارضة غير موحدة.

المصدر: وكالات

=================

واشنطن بوست": تسليح المعارضة السورية الحل الأمثل

لإثنين 08 اكتوبر 2012 , 09:06 صباحا الثورات العربية

مباشر - أ ش أ - ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أنه في ظل تصاعد حدة التوترات بشأن الصراع الدامي في سوريا، بات تسليح المعارضة السورية بمثابة الحل الأمثل من أجل إنهاء هذه الحرب الدائرة والتي أصبحت تمتد خارج الحدود السورية.

وأشارت الصحيفة الأمريكية - في سياق مقال أوردته على موقعها الإلكتروني- إلى أن مجريات الأحداث في سوريا،الدولة التي كانت في أيام أكثر هدوءا واحدة من جواهر العالم العربي ، تبرز عدة حقائق أساسية ؛أولا، أنه لا يوجد ما يكفي من الأسلحة كي يتمكن الثوار من هزيمة قوات الأسد ، ومعظم السوريين يعتبرون أن هذا خطأ الولايات المتحدة.

وثانياً ، محاولة قادة الجيش السوري الحر تطبيق قيادة وسيطرة أفضل في عملية ظلت حتى الآن غير منظمة ، أما ثالثاً ففي ظل هذا القتال الفوضوي الذي يعاني نقصا في الموارد ، يبدو أن قوة المجاهدين، الذين لا يطلبون سوى الشهادة ، في تصاعد مستمر - على حد قول الصحيفة -.

واعتبرت الصحيفة أنه وبغض النظر عن تصاعد حدة التوترات في سوريا ، خاصة بعد رد تركيا على القصف السوري الذي أسفر عن مقتل خمسة مدنيين أتراك، ومهما كان تورط تركيا ، يظل الشيء الأساسي في هذه الحرب الآخذة في الاتساع هو الجيش السوري الحر، مما يطرح سؤالا هاما بدوره هو : كيف يمكن تقويته بما يكفي لقلب الموازين ضد النظام؟.

ورداً على هذا التساؤل ، أعرب القائد العسكري للجيش السوري الحر بمدينة حلب العقيد عبد الجبار عقيدي عن إحباطه المتزايد من انتظار المساعدات الأمريكية ، لكنه زعم - حسب الصحيفة - أنه لا يحصل على أي شيء مفيد،لأن سياسة البيت الأبيض تتلخص في تقديم مساعدات غير قتالية، ومن بينها أدوات للقيادة والسيطرة مثل الهواتف المتصلة بالأقمار الصناعية.

وقالت الصحيفة " إن القائد العسكري للجيش السوري الحر العقيد عبد الجبار عقيدي يبدو رجلاً عسكرياً بصدره العريض وإحساسه بالثقة، وهو من نوعية الضباط الذين تأمل واشنطن في أن يبنوا قوة قتالية صلبة".

وأشارت إلى أنه أعرب عن أمله في أن تقدم واشنطن التدريب، ولو حتى دورة تدريبية أساسية لمدة أسبوعين قد تساعد على تكوين جيش حقيقي.

وأضافت " إنه تعهد بأنه في حال قامت واشنطن بمساعدته في الحصول على أسلحة حديثة مضادة للطائرات والدبابات ، فإنه سيمنع وقوع هذه الأسلحة في أيدي الجماعات المتطرفة ،أما في حال عزوف واشنطن عن تزويده بأسلحة يمكنها أن تقلب الموازين ، فسيحتاج إلى مساعدة من المجاهدين الذين لديهم حرص كبير على القتال والموت ".

ونقلت الصحيفة عن عقيدي قوله " إنه ليست لديه أي مشكلة مع المتطرفين إذا كانوا يقاتلون النظام ، كل ما يهمنا هو أن يسقط النظام وأن يتوقف نزف الدماء".

ولفتت الصحيفة إلى أنه برغم المخاطر التي تحيط بمقاتلي المعارضة،إلا أنهم لا يبدو عليهم أي قلق أو عصبية إلا عند سماعهم صوت طائرة مروحية تحلق فوقهم ، حيث يسيطر الأسد على الأجواء ، وربما لا يستطيع تغيير تلك الموازين القاتلة سوى القذائف الأمريكية.

واختتمت الصحيفة مقالها قائلة "في حال أرادت الولايات المتحدة أن ينسق الثوار عملهم بصورة أفضل ، فعليها أن تبادر بتنسيق المساعدات الخارجية أولاً، نظراً لأن حجم الأموال وكميات الأسلحة المتدفقة من عدد من الدول العربية المجاورة قد يساعد المقاتلين المتطرفين ويضعف وجود أي سلسلة نظامية من القيادة المنظمة عن طريق الجيش السوري الحر".

 

=================

«نيويورك تايمز»: السعودية وقطر

توقفان مد المقاتلين بأسلحة ثقيلة

ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الاميركية، أمس، أن السعودية وقطر أوقفتا تسليح المعارضين السوريين بالأسلحة الثقيلة التي يمكن أن ترجح كفة النزاع لمصلحتهم، في غياب دعم كاف من جانب الولايات المتحدة التي تتخوف من سقوطها في أيدي إرهابيين.

وقال مسؤولون سعوديون وقطريون للصحيفة إنهم يأملون إقناع الولايات المتحدة، التي تخشى أن تصل صواريخ محمولة على الكتف وأسلحة ثقيلة أخرى إلى أيدي إرهابيين، بأنه يمكن معالجة المسائل التي تثير مخاوفها.

وقال مسؤول عربي «نبحث عن طرق لتطبيق تدابير لمنع وصول هذا النوع من الأسلحة إلى أيد خاطئة»، لكن الصحيفة ذكرت أن الدعم الأميركي لنقل هذه الأسلحة غير مرجح في وقت قريب.

وقال وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية خالد العطية للصحيفة انه «يمكن إعطاء المتمردين رشاشات، لكن لا يمكن وقف جيش النظام السوري برشاشات». وعبر عن تأييده لتسليم المعارضين أسلحة أثقل، لكنه أضاف «نحتاج أولا إلى دعم الولايات المتحدة والأفضل الأمم المتحدة».

وأشارت «نيويورك تايمز» إلى أن السعودية وقطر تسلمان المعارضين منذ أشهر أموالا وأسلحة خفيفة، أما إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما التي لا تريد زيادة دعمها للمعارضين في سنة الانتخابات، فتؤمن دعما لوجستيا.

وذكرت الصحيفة ان معارضين سوريين مسلحين على الحدود السورية - التركية أعلنوا مؤخرا ان المزود الرئيسي للأسلحة الآتية من الرياض هو النائب اللبناني عقاب صقر. وأعلن أحد قادة المعارضين قال إن اسمه ميسرة أن «الكميات ليست كبيرة»، موضحا أنهم «يسلمون أسلحة مرة كل بضعة أسابيع».

وأشار ميسرة الى ان صقر سأل مرة أحد المتمردين عن اسم أحد تجار الأسلحة في يوغوسلافيا السابقة كان يأمل ان يلتقيه. وأضاف ان الحكومة السعودية تميل إلى تمويل مجموعات معارضة أقل تدينا بينما تميل قطر أكثر إلى جماعة الإخوان المسلمين، لكن المجموعات المتمردة تتكيف مع هذا الأمر عبر تغيير هوياتها من أجل الحصول على المال والسلاح. («السفير»)

 

=================

السعودية وقطر لا تزودان المعارضين بأسلحة ثقيلة في سوريا بسبب رفض أمريكا

October 7, 2012

واشنطن ــ ا ف ب ذكرت صحيفة نيويورك تايمز ان السعودية وقطر اوقفتا تسليح المعارضين السوريين بالاسلحة الثقيلة التي يمكن ان ترجح كفة النزاع لمصلحتهم، في غياب دعم كاف من جانب الولايات المتحدة.

وبدون الاسلحة الثقيلة، يستطيع المعارضون الابقاء على الوضع القائم مع الجيش النظامي السوري وربما تمديد الحرب الطاحنة التي اندلعت منذ 19 شهرا وادت الى سقوط 31 الف قتيل بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان. وقال مسؤولون سعوديون وقطريون للصحيفة انهم يأملون في اقناع الولايات المتحدة التي تخشى ان تصل صواريخ محمولة على الكتف واسلحة ثقيلة اخرى الى ايدي ارهابيين، بانه يمكن معالجة المسائل التي تثير مخاوفها. وصرح مسؤول عربي نبحث عن طرق لتطبيق تدابير لمنع وصول هذا النوع من الاسلحة الى ايد خاطئة .

وقال وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية خالد العطية انه يمكن اعطاء المتمردين رشاشات لكن لا يمكن وقف جيش النظام السوري برشاشات .

وعبر عن تأييده لتسليم المعارضين اسلحة اثقل. لكنه قال نحتاج اولا الى دعم الولايات المتحدة والافضل الامم المتحدة .

واشارت نيويورك تايمز الى ان السعودية وقطر تسلمان المعارضين منذ اشهر اموالا واسلحة خفيفة.

اما ادارة الرئيس باراك اوباما التي لا تريد زيادة دعمها للمعارضين في سنة الانتخابات هذه، فتؤمن دعما لوجستيا.

وقال معارضون سوريون مسلحون على الحدود السورية التركية للصحيفة ان المزود الرئيسي للاسلحة القادمة من الرياض هو النائب اللبناني عقاب صقر الذي ينتمي الى التحالف السياسي لرئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري الحليف الرئيسي للسعودية في لبنان.

وصرح احد قادة المعارضين قال ان اسمه ميسرة ان الكميات ليست كبيرة ، موضحا انهم يسلمون اسلحة مرة كل بضعة اسابيع .

وتابع ميسرة كما نقلت عنه الصحيفة، ان الحكومة السعودية تميل الى تمويل مجموعات معارضة اقل تدينا بينما تميل قطر اكثر الى الاخوان المسلمين.

=================

«نيويورك تايمز»: السعودية وقطر أوقفتا مد المعارضة بـأسلحة ثقيلة

المصدر:    واشنطن ــ أ.ف.ب

التاريخ: 08 أكتوبر 2012

ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أن السعودية وقطر أوقفتا تسليح المعارضين السوريين بالاسلحة الثقيلة التي يمكن ان ترجح كفة النزاع لمصلحتهم، في غياب دعم كاف من جانب الولايات المتحدة.

ومن دون الاسلحة الثقيلة، يستطيع المعارضون الإبقاء على الوضع القائم مع الجيش النظامي السوري، وربما تمديد الحرب الطاحنة التي اندلعت منذ 19 شهراً وأدت الى سقوط 31 الف قتيل، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.

وقال مسؤولون سعوديون وقطريون للصحيفة، إنهم يأملون إقناع الولايات المتحدة التي تخشى ان تصل صواريخ محمولة على الكتف وأسلحة ثقيلة أخرى الى أيدي ارهابيين، بأنه يمكن معالجة المسائل التي تثير مخاوفها.

وصرح مسؤول عربي «نبحث عن طرق لتطبيق تدابير لمنع وصول هذا النوع من الاسلحة الى أيدٍ خاطئة».

وقال وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية خالد العطية، إنه «يمكن اعطاء المعارضين رشاشات، لكن لا يمكن وقف جيش النظام السوري برشاشات».

وعبر عن تأييده لتسليم المعارضين أسلحة اثقل، لكنه قال «نحتاج اولاً الى دعم الولايات المتحدة، والافضل الأمم المتحدة».

وأشارت «نيويورك تايمز» الى ان السعودية وقطر تسلمان المعارضين منذ أشهر اموالا وأسلحة خفيفة. أما ادارة الرئيس باراك اوباما التي لا تريد زيادة دعمها للمعارضين في سنة الانتخابات هذه، فتؤمن دعما لوجستيا.

وقال معارضون سوريون مسلحون على الحدود السورية التركية للصحيفة، ان المزود الرئيس للاسلحة القادمة من الرياض هو النائب اللبناني عقاب صقر، الذي ينتمي الى التحالف السياسي لرئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري، الحليف الرئيس للسعودية في لبنان. وصرح احد قادة المعارضين، قال ان اسمه ميسرة، بأن «الكميات ليست كبيرة»، موضحاً انهم «يتسلمون اسلحة مرة كل بضعة أسابيع».

=================

الإندبندنت تدعو واشنطن لتسليح المعارضة السورية

 الأحد 07.10.2012 - 08:39 م

كتب – محمد فوزي

 دعت صحيفة الإندبندنت البريطانية واشنطن إلى ضرورة تسليح الجيش السوري الحر لتفويت الفرصة على إيران والقاعدة.

وأشارت الصحيفة إلى أن قصف قوات الرئيس بشار الأسد الذي استهدف قبل أيام بلدة تركية على الحدود مع سوريا، وإلى الرد التركي بقصف أهداف داخل سوريا، وقال إن المعاناة السورية من شأنها أن تفتح الباب أمام واشنطن لبدء مفاوضات سلام على المستوى الإقليمي.

وتساءلت الصحيفة فيما إذا كانت هذه الأحداث التي تعصف بالشرق الأوسط من شأنها أن تؤدي إلى اختلال في توازن القوى في المنطقة.

وحذرت الصحيفة من خطورة الفراغ السياسي الذي سيعقب انهيار مؤسسات النظام في سوريا، مشيرا إلى أن الفراغ السياسي والانفلات الأمني في الحالة الليبية هو الذي أدى إلى مقتل السفير الأميركي كريستوفر ستيفنز، وذلك إثر الهجوم على القنصلية الأمريكية في مدينة بنغازي الليبية الشهر الماضي.

وقال أيضا إنه يمكن للولايات المتحدة أن تكتسب نفوذا في سوريا ما بعد سقوط الأسد، وذلك إذا ما قامت بدور الداعم الرئيسي للثورة الشعبية السورية بالسلاح والعتاد، مضيفا أن واشنطن بتسليحها للجيش السوري الحر فإنه يمكنها أن تدعو للاعتدال وإلى تقاسم السلطة في البلاد.

=================

واشنطن بوست: تسليح المعارضة السورية الحل الأمثل لإنهاء النزاع الدامي

07-10-2012 05-22PM

واشنطن - أ ش أ

ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أنه في ظل تصاعد حدة التوترات بشأن الصراع الدامي في سوريا، بات تسليح المعارضة السورية بمثابة الحل الأمثل من أجل إنهاء هذه الحرب الدائرة والتي أصبحت تمتد خارج الحدود  السورية.

وأشارت الصحيفة الأمريكية- في سياق مقال أوردته على موقعها الإلكتروني- إلى أن مجريات الأحداث في سوريا، الدولة التي كانت في يوم من الأيام أكثر هدوءًا، تبرز عدة حقائق أساسية؛ أولًا، أنه لا يوجد ما يكفي من الأسلحة كي يتمكن الثوار من هزيمة قوات الأسد، ومعظم السوريين يعتبرون أن هذا خطأ الولايات المتحدة.

وثانيًا: محاولة قادة الجيش السوري الحر تطبيق قيادة وسيطرة أفضل في عملية ظلت حتى الآن غير منظمة، أما ثالثًا: ففي ظل هذا القتال الفوضوي الذي يعاني نقصًا في الموارد، يبدو أن قوة المجاهدين، الذين لا يطلبون سوى الشهادة، في تصاعد مستمر- على حد قول الصحيفة -.

واعتبرت الصحيفة أنه وبغض النظر عن تصاعد حدة التوترات في سوريا، خاصة بعد رد تركيا على القصف السوري الذي أسفر عن مقتل خمسة مدنيين أتراك، ومهما كان تورط تركيا، يظل الشيء الأساسي في هذه الحرب الآخذة في الاتساع هو الجيش السوري الحر، مما يطرح سؤالًا هامًّا بدوره هو: كيف يمكن تقويته بما يكفي لقلب الموازين ضد النظام؟

وردًّا على هذا التساؤل، أعرب القائد العسكري للجيش السوري الحر بمدينة حلب العقيد عبد الجبار عقيدي عن إحباطه المتزايد من انتظار المساعدات الأمريكية، لكنه زعم- حسب الصحيفة- أنه لا يحصل على أي شيء مفيد، لأن سياسة البيت الأبيض تتلخص في تقديم مساعدات غير قتالية، ومن بينها أدوات للقيادة والسيطرة مثل الهواتف المتصلة بالأقمار الصناعية.

وقالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية: إن القائد العسكري للجيش السوري الحر (المعارض) العقيد عبد الجبار عقيدي يبدو رجلًا عسكريًّا بصدره العريض وإحساسه بالثقة، وهو من نوعية الضباط الذين تأمل واشنطن في أن يبنوا قوة قتالية صلبة" .

وأشارت إلى أنه أعرب عن أمله في أن تقدم واشنطن التدريب، ولو حتى دورة تدريبية أساسية لمدة أسبوعين قد تساعد على تكوين جيش حقيقي.

وأضافت: "إنه تعهد بأنه في حال قامت واشنطن بمساعدته في الحصول على أسلحة حديثة مضادة للطائرات والدبابات ، فإنه سيمنع وقوع هذه الأسلحة في أيدي الجماعات المتطرفة ،أما في حال عزوف واشنطن عن تزويده بأسلحة يمكنها أن تقلب الموازين ، فسيحتاج إلى مساعدة من المجاهدين الذين لديهم حرص كبير على القتال والموت ".

ونقلت الصحيفه عن عقيدي قوله "إنه ليست لديه أي مشكلة مع المتطرفين إذا كانوا يقاتلون النظام، كل ما يهمنا هو أن يسقط النظام وأن يتوقف نزف الدماء".

ولفتت الصحيفة إلى أنه برغم المخاطر التي تحيط بمقاتلي المعارضة،إلا أنهم لا يبدو عليهم أي قلق أو عصبية إلا عند سماعهم صوت طائرة مروحية تحلق فوقهم؛ حيث يسيطر الأسد على الأجواء، وربما لا يستطيع تغيير تلك الموازين القاتلة سوى القذائف الأمريكية.

واختتمت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية مقالها قائلة: "في حال أرادت الولايات المتحدة أن ينسق الثوار عملهم بصورة أفضل، فعليها أن تبادر بتنسيق المساعدات الخارجية أولًا، نظرًا لأن حجم الأموال وكميات الأسلحة المتدفقة من عدد من الدول العربية المجاورة قد يساعد المقاتلين المتطرفين ويضعف وجود أي سلسلة نظامية من القيادة المنظمة عن طريق الجيش السوري الحر".

=================

تايمز: واشنطن حذّرت السعودية وقطر من مد المعارضة السورية بالأسلحة الثقيلة

بتاريخ : الإثنين 08-10-2012 08:06 صباحا

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، أن المملكة العربية السعودية وقطر، توقفا عن إمداد ثوار سوريا بالأسلحة الثقيلة، مثل الصواريخ، التي تحمل على الكتف، التي تسمح للمقاتلين بإسقاط الطائرات الحكومية، وتدمير السيارات المدرعة وتحويل مسار الحرب.

ونقلت الصحيفة "الأمريكية"، عن مسؤولي البلدين قولهم، إن الرياض والدوحة، تراجعا عن تسليح الثوار السوريين، لعدم تشجيع الولايات المتحدة على الخطوة، بسبب مخاوف من سقوط هذه الأسلحة الثقيلة في أيدي الجماعات الإرهابية، التحى تتخلل قوات التمرد.

وقال خالد العطية، وزير الدولة للشؤون الخارجية، في قطر، إنه تم رفض نقل أسلحة، مثل الصواريخ المحمولة على الكتف، حيث يعتمد المتمردون السوريون حاليا على بنادق "الكلاشينكوف"، أو الـ"إيه كيه".

وأضاف مستنكرا، "لا يمكنك ايقاف جيش النظام السورى"، بالـ "إيه كيه"، مؤكدا الحاجة إلى دعم المتمردين بالأسلحة الثقيلة، قائلا: "ولكن نحتاج أولا إلى دعم الولايات المتحدة، ويفضل الأمم المتحدة".

ومنذ اندلاع الانتفاضة السورية، ضد نظام الرئيس بشار الأسد، تمد السعودية وقطر قوات التمرد، المحتشدة بالميليشيات الجهادية، بالأموال والأسلحة الصغيرة.

وعلى جانب آخر أكد مسئولون سعوديون، أن واشنطن، لم تمنعهم من إرسال صواريخ تحمل على الكتف، لكنها حظرت من عواقب الأمر الخطيرة، وقال السعوديون والقطريون، إنهم يبحثون في سبل منع وقوع هذه الأسلحة في الأيادي الخطأ، عند إرسالها إلى سوريا.

ورفض مسؤولو الإدارة الأمريكية، التعليق على تصريحات حلفائهم من الخليج، بينما ردت الخارجية الأمريكية قائلة: "نحن نفعل ما نشعر أنه مناسب، لمساعدة المعارضة غير المسلحة، لتكون أكثر فعالية، والعمل عن كثب مع المعارضة، للتحضير لمرحلة انتقالية".

وتم سد أي فرص لتدخل دولي في سوريا على غرار ليبيا، بعد تصويت روسيا والصين، بالرفض داخل مجلس الأمن، كما أن الدعوة لتدخل عسكري عربي، التي اقترحها "أمير قطر"، خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة، ليس من المرجح أن تؤتى بثمارها.

هذا فيما أعرب مسؤولون من الرياض والدوحة، عن خشيتهم من أن يوقظ القتال داخل سوريا العداوات الطائفية العميقة، فمنع التدخل العربي أو الدولي، قد يتحول إلى جهاد شعبي، لا يمكن السيطرة عليه، يهدد الحكومات العربية أكثر من الحرب الأفغانية في الثمانينيات.

وتشير الصحيفة، إلى علامات على زيادة طفيفة في أعداد الشباب، الذين يذهبون إلى سوريا من السعودية، وغيرها من البلدان المسلمة، وكذلك جهود جمع الأموال لدعم المتمردين بالأسلحة الثقيلة.

=================

السعودية تدعم العلمانيين وقطر تسلّح الاخوان المسلمين، وتنتظران الضوء الاخضر

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن المملكة العربية السعودية وقطر واصلتا على مدى الأشهر الماضية تمويل المعارضة السورية المسلحة وتزويدها بالأسلحة الخفيفة، لكنهما رفضتا تقديم أسلحة ثقيلة على غرار الصواريخ التي تطلق من على الكتف والتي قد تمكن المقاتلين من إسقاط طائرات حكومية وتدمير مدرعات.

وأكد مسؤولون في كلا البلدين للصحيفة أن الرياض والدوحة على الرغم من دعوتهما الى تسليح المعارضين، فقد امتنعتا عن توريدات الأسلحة في الأشهر الماضية، ويكمن أحد أسباب ذلك في تحذير وجهته الولايات المتحدة التي تخشى من أن تقع الأسلحة في ايدي الإرهابيين.

وقالت الصحيفة انه في النتيجة، يحصل المقاتلون على كميات أسلحة تكفيهم للحفاظ على الأمر الواقع بينما تستمر الحرب بضم مزيد من الجهاديين الى المعركة شهريا.

وقال خالد بن محمد العطية وزير الدولة للشؤون الخارجية في قطر للصحيفة: "يمكنك أن تزود المقاتلين برشاشات كلاشنيكوف، لكن من المستحيل إيقاف النظام السوري مع "كلاشنيكوف". وأكد أنه من الضروري تزويد المعارضة بالأسلحة الثقيلة، لكنه قال أنهم يحتاجون الى موافقة الولايات المتحدة أولا، مضيفا أنه سيكون من الأفضل إذا وافقت الأمم المتحدة على ذلك.

بدورهم انكر مسؤولون سعوديون للصحيفة أن تكون الولايات المتحدة منعتهم من توريد الأسلحة، لكنها حذرتهم من الأخطار التي تأتي من هذه التوريدات. وقال السعوديون والقطريون أنهم يأملون في إقناع حلفائهم بوجود طريق لتفادي هذه الاخطار.

ونقلت "نيويروك تايمز" عن مسؤول رفض الكشف عن هويته "انهم يبحثون عن طرق لاتخاذ اجراءات تحول دون وقوع مثل هذه الأسلحة في غير مكانها".

وتابعت الصحيفة أن العديد من المسؤولين في السعودية وقطر يخشون اليوم من احتمال تحول المعركة في سورية التي تساهم في تعميق الخلافات الطائفية في البلاد، الى "جهاد لا يمكن التحكم فيه"، وهو الأمر الذي سيأتي بعواقب أكثر خطورة بالنسبة للحكومات العربية من عواقب الحرب في أفغانستان في ثمانينات القرن الماضي.

ونقلت الصحيفة عن قيادي في الجيش السوري الحر أن توريدات الأسلحة تحدث مرة كل عدة أسابيع، مضيفا أن كميات الأسلحة غير كبيرة. وأضاف أن السعودية تميل الى دعم المقاتلين العلمانيين، بينما تسعى قطر الى تزويد مقاتلي الاخوان المسلمين في سورية بالدرجة الأولى

================

"واشنطن بوست": تسليح المعارضة الحل الأمثل لإنهاء النزاع الدامي بسوريا.. وقوة "المجاهدين" تتصاعد باستمرار

أ ش أ

7-10-2012

ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن تسليح المعارضة السورية بمثابة الحل الأمثل من أجل إنهاء الحرب الدائرة التي أصبحت تمتد خارج الحدود السورية.

وقالت الصحيفة الأمريكية، في سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني، إن مجريات الأحداث بسوريا،الدولة التي كانت في أيام أكثر هدوءًا واحدة من جواهر العالم العربي، تبرز عدة حقائق أساسية "أولاً، أنه لا يوجد ما يكفي من الأسلحة كي يتمكن الثوار من هزيمة قوات الأسد ومعظم السوريين يعتبرون أن هذا خطأ الولايات المتحدة".

وأضافت أن محاولة قادة الجيش السوري الحر تطبيق قيادة وسيطرة أفضل في عملية ظلت حتى الآن غير منظمة، كما أنه في ظل هذا القتال الفوضوي الذي يعاني نقصًا في الموارد ، يبدو أن قوة "المجاهدين"،الذين لا يطلبون سوى الشهادة، في تصاعد مستمر، على حد قول الصحيفة.

وتابعت: "بغض النظر عن تصاعد حدة التوترات في سوريا، خصوصًا بعد رد تركيا على القصف السوري الذي أسفر عن مقتل خمسة مدنيين أتراك، ومهما كان تورط تركيا.. يظل الشيء الأساسي في هذه الحرب الآخذة في الاتساع هو الجيش السوري الحر، مما يطرح سؤالا هاما بدوره هو: كيف يمكن تقويته بما يكفي لقلب الموازين ضد النظام؟.

وردًا على هذا التساؤل، أعرب القائد العسكري للجيش السوري الحر بمدينة حلب العقيد عبد الجبار عقيدي عن إحباطه المتزايد من انتظار المساعدات الأمريكية، لكنه زعم - حسب الصحيفة - أنه لا يحصل على أي شيء مفيد، لأن سياسة البيت الأبيض تتلخص في تقديم مساعدات غير قتالية، ومن بينها أدوات للقيادة والسيطرة مثل الهواتف المتصلة بالأقمار الصناعية.

===============

صحيفة: السعودية وقطر تنتظران موافقة واشنطن لتزويد المعارضة السورية بأسلحة ثقيلة

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن المملكة العربية السعودية وقطر واصلتا على مدى الأشهر الماضية تمويل المعارضة السورية المسلحة وتزويدها بالأسلحة الخفيفة، لكنهما رفضتا تقديم أسلحة ثقيلة على غرار الصواريخ التي تطلق من على الكتف والتي قد تمكن المقاتلين من إسقاط طائرات حكومية وتدمير مدرعات.

وأكد مسؤولون في كلا البلدين للصحيفة أن الرياض والدوحة على الرغم من دعوتهما الى تسليح المعارضين، فقد امتنعتا عن توريدات الأسلحة في الأشهر الماضية، ويكمن أحد أسباب ذلك في تحذير وجهته الولايات المتحدة التي تخشى من أن تقع الأسلحة في ايدي الإرهابيين.

وقالت الصحيفة انه في النتيجة، يحصل المقاتلون على كميات أسلحة تكفيهم للحفاظ على الأمر الواقع بينما تستمر الحرب بضم مزيد من الجهاديين الى المعركة شهريا.

وقال خالد بن محمد العطية وزير الدولة للشؤون الخارجية في قطر للصحيفة: "يمكنك أن تزود المقاتلين برشاشات كلاشنيكوف، لكن من المستحيل إيقاف النظام السوري مع "كلاشنيكوف". وأكد أنه من الضروري تزويد المعارضة بالأسلحة الثقيلة، لكنه قال أنهم يحتاجون الى موافقة الولايات المتحدة أولا، مضيفا أنه سيكون من الأفضل إذا وافقت الأمم المتحدة على ذلك.

بدورهم انكر مسؤولون سعوديون للصحيفة أن تكون الولايات المتحدة منعتهم من توريد الأسلحة، لكنها حذرتهم من الأخطار التي تأتي من هذه التوريدات. وقال السعوديون والقطريون أنهم يأملون في إقناع حلفائهم بوجود طريق لتفادي هذه الاخطار.

ونقلت "نيويروك تايمز" عن مسؤول رفض الكشف عن هويته "انهم يبحثون عن طرق لاتخاذ اجراءات تحول دون وقوع مثل هذه الأسلحة في غير مكانها".

وتابعت الصحيفة أن العديد من المسؤولين في السعودية وقطر يخشون اليوم من احتمال تحول المعركة في سورية التي تساهم في تعميق الخلافات الطائفية في البلاد، الى "جهاد لا يمكن التحكم فيه"، وهو الأمر الذي سيأتي بعواقب أكثر خطورة بالنسبة للحكومات العربية من عواقب الحرب في أفغانستان في ثمانينات القرن الماضي.

ونقلت الصحيفة عن قيادي في الجيش السوري الحر أن توريدات الأسلحة تحدث مرة كل عدة أسابيع، مضيفا أن كميات الأسلحة غير كبيرة. وأضاف أن السعودية تميل الى دعم المقاتلين العلمانيين، بينما تسعى قطر الى تزويد مقاتلي الاخوان المسلمين في سورية بالدرجة الأولى.

المصدر: صحيفة "نيويورك تايمز"

=================

 تقارير تؤكد توقف السعودية وقطر عن مد المعارضة السورية بأسلحة ثقيلة

07.10.2012

أفادت مصادر صحافية أميركية أن السعودية وقطر قد أوقفتا تسليح المعارضين السوريين بالأسلحة الثقيلة تأثرا بالموقف الأميركي المتخوف من تسرب هذه الأسلحة إلى جماعات إرهابية، كما قالت صحيفة نيويورك تايمز.

ونسبت الصحيفة إلى مسؤولين سعوديين وقطريين القول إنهم "يأملون في اقناع الولايات المتحدة التي تخشى أن تصل صواريخ محمولة على الكتف وأسلحة ثقيلة أخرى إلى أيدي إرهابيين، بأنه يمكن معالجة المسائل التي تثير مخاوفها".

ونقلت الصحيفة عن مسؤول عربي لم تسمه القول "إننا نبحث عن طرق لتطبيق تدابير لمنع وصول هذا النوع من الأسلحة إلى أيد خاطئة".

وقال وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية خالد العطية إنه "يمكن إعطاء المتمردين رشاشات لكن لا يمكن وقف جيش النظام السوري برشاشات".

وعبر عن تأييده لتسليم المعارضين أسلحة أثقل، لكنه استطرد قائلا "نحتاج أولا إلى دعم الولايات المتحدة والأفضل الأمم المتحدة".

وأشارت نيويورك تايمز إلى أن السعودية وقطر تسلمان المعارضين منذ أشهر أموالا وأسلحة خفيفة، فيما تقوم إدارة الرئيس باراك اوباما، التي لا تريد زيادة دعمها للمعارضين في عام الانتخابات، بتأمين دعم لوجستي.

وقال معارضون سوريون مسلحون على الحدود السورية التركية للصحيفة إن المزود الرئيسي للأسلحة القادمة من الرياض هو النائب اللبناني عقاب صقر الذي ينتمي إلى التحالف السياسي لرئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري الحليف الرئيسي للسعودية في لبنان.

وصرح أحد قادة المعارضين ذكر أن اسمه ميسرة بأن "الكميات ليست كبيرة، ويتم تسليمها مرة كل بضعة أسابيع".

وتابع ميسرة، كما نقلت عنه الصحيفة، أن الحكومة السعودية تميل الى تمويل مجموعات معارضة أقل تدينا بينما تميل قطر اكثر إلى الإخوان المسلمين، على حد قوله.

=================

نيويورك تايمز: السعودية أوقفت مد المعارضة السورية بالأسلحة الثقيلة

أ ف ب- ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، السبت، أن السعودية وقطر أوقفتا تسليح المعارضين السوريين بالأسلحة الثقيلة التى يمكن أن ترجح كفة النزاع لمصلحتهم، فى غياب دعم كاف من جانب الولايات المتحدة.

وبدون الأسلحة الثقيلة يستطيع المعارضون الإبقاء على الوضع القائم مع الجيش النظامى السورى، وربما تمديد الحرب الطاحنة التى اندلعت منذ 19 شهرا، وأدت إلى سقوط 31 ألف قتيل- بحسب المرصد السورى لحقوق الإنسان.

وقال مسئولون سعوديون وقطريون للصحيفة، إنهم يأملون فى إقناع الولايات المتحدة التى تخشى أن تصل صواريخ محمولة على الكتف، وأسلحة ثقيلة أخرى إلى أيدى إرهابيين، بأنه يمكن معالجة المسائل التى تثير مخاوفها.

وصرح مسئول عربى “نبحث عن طرق لتطبيق تدابير لمنع وصول هذا النوع من الأسلحة إلى أيد خاطئة”.

=================

سورية: المعارضة المسلحة تتوحد دون تنسيق مع "الجيش الحر"

أعلن عبد الرزاق طلاس، قائد كتيبة "الفاروق" السبت عن توحيد الكتائب المسلحة في سورية تحت لواء "الفيلق الأول"، فيما أكد العقيد مالك الكردي نائب قائد الجيش السوري الحر إن تشكيل الفيلق الجديد تم دون التنسيق مع قيادة الجيش الحر.

"أنباء موسكو"

يأتي ذلك في وقت أعلن قائد المجلس العسكري الأعلى "للجيش السوري الحر"، العميد الركن مصطفى الشيخ، التوصل إلى اتفاق نهائي لتوحيد أبرز الفصائل المقاتلة تحت قيادة مشتركة في الداخل.

 وأعلن عبد الرزاق طلاس، قائد كتيبة "الفاروق"، أنه "تم توحيد جميع كتائب الجيش السوري الحر تحت لواء الفيلق الأول"، وأضاف طلاس أن "هذه الخطوة تأتي في إطار تطور المواجهات العسكرية مع جيش النظام التي تشهدها مختلف المدن السورية."

وقال الملازم أول طلاس، في بيان مصور نشر على مواقع المعارضة السورية على الإنترنت، إنه "بعد مرور ما يقارب السنتين على انطلاق ثورتنا المباركة، وبعد كل ما أبرزته الأحداث والمستجدات السياسية والعسكرية من قيادات، ومجالس، وكتائب، وألوية، وانطلاقا من مبدأ المسؤولية أمام الله والوطن - فإننا نعلن عن توحيد الألوية، والكتائب المقاتلة تحت راية "الفيلق الأول" وهم: "لواء درع جنوب حلب" بقيادة العقيد محمد جميل، "كتيبة الله أكبر" العاملة في البوكمال بقيادة المجاهد خزعل الرحال، "كتيبة أحرار البوكمال" بقيادة المجاهد محمد رجب، "كتيبة أحفاد علي" في دير الزور بقيادة الملازم أول محمود طلاس، "كتيبة بني أمية" في الرقة، و"كتيبة الفاروق" في الرستن، وعدد من الكتائب الأخرى في ريف حماه، والقصير، ودرعا وغيرها".

 وفي المقابل أكد نائب قائد "الجيش الحر"، العقيد مالك الكردي، أن الإعلان عن هذا الفيلق تم دون التنسيق مع " الجيش السوري الحر"، لكنه استدرك قائلاً "كتائب الفاروق هي كتائب كبيرة، ولها مصادر دعم مادية خاصة، وتحاول أن تجتمع في إطار موحد".

 من ناحية أخرى قال قائد المجلس الأعلى للجيش الحر العميد مصطفى الشيخ  لصحيفة "الشرق الأوسط" "إننا نواصل بذل الجهود بغية توحيد معظم المجموعات والكتائب الثائرة في الداخل، وضمها للعمل تحت لواء قيادة مشتركة واحدة داخل سورية"، مؤكدا بأنه كلما "كبرت الكتلة المقاتلة تحت إطار تنظيمي موحد، كان العمل أفضل".

وأكد الشيخ أن التشظي الذي تعيشه الكتائب المسلحة على الأرض "يأتي نتيجة لضعف الإمكانيات"، مشيراً إلى أن توحيد الجهود "ينعكس إيجاباً على مسألة التسليح"، لافتاً إلى أنه يتم بذل الجهود لتنظيم توزيع السلاح، الأمر الذي يساهم في تفعيل العمل العسكري على مختلف الجبهات".

 وأكد أن "لا أرقام دقيقة لنسبة المقاتلين الذين سيكونون ضمن القيادة المشتركة الموحدة"، مشيراً إلى أن توحيد المقاتلين "هدف يسعى إليه كل القادة في المعارضة المسلحة، لتفعيل عملناً وتحقيق أهداف الثورة السورية".

وكانت صحف غربية قد تحدثت في وقت سابق عن احجام تركيا ودول عربية عن تسليح الجيش الحر مؤقتاً حتى يتم توحيد جميعا الكتائب المقاتلة.

=================

 توقف تسليح المعارضة السورية بسبب الخلافات

نشرت صحيفة إندبندنت البريطانية أن مخزونات من الأسلحة، تشمل صواريخ مضادة للطائرات والدبابات، موجودة في تركيا لكي يستخدمها ثوار سوريا في الحرب الدائرة هناك، لكن توزيعها متوقف بسبب الشقاق والتنازع بين المجموعات المختلفة من المقاتلين.

وقالت الصحيفة إن مزودي الأسلحة من القطريين والأتراك أبلغوا ممثلي المعارضة، أثناء نقاشات عالية المستوى، أن الأسلحة الثقيلة لن تتاح لهم حتى تتفق الفصائل المختلفة على تشكيل هيكل قيادة متماسك.

وأشارت إلى أنه بعد 18 شهرا من القتال ونحو ثلاثين ألف قتيل أصبح مقاتلوا الثوار مقتنعين بأن الوقت قد انتهى لنهاية تفاوضية للصراع. لكنهم أُجبروا على التقهقر من كثير من المناطق تحت قصف الدبابات والمدفعية والضربات الجوية. وفي الوقت نفسه لم يواجه النظام أي نقص يُذكر في التموينات، بالإضافة إلى أن زعم المسؤولين الأميركيين بأن طائرات يومية حاملة للأسلحة تأتي إلى الرئيس بشار الأسد من حليفته إيران.

وأشارت إلى أنه حتى الآن لم ينظم الثوار صفوفهم كما طلب القطريون والأتراك.

وأضاف المعارض السوري "لقد حاولنا تشكيل مجالس عسكرية كما أرادوا لكن هناك بعض الصعوبات. وهناك أيضا كثير من الناس الذين نصبوا أنفسهم قادة ولا يريدون التخلي عن السلطة".

المصدر:إندبندنت

=================

قطر وتركيا تمتنعان عن تسليح المعارضة السورية

October 03, 2012 10:11 AM

وأضافت الصحيفة أن العاصمة التركية أنقرة شهدت محاولة في أوائل آب/أغسطس الماضي لإقامة سلسلة لتزويد المعارضة السورية بالأسلحة، وسعى ممثلون عنها للحصول على أسلحة ثقيلة لتزويد مقاتلي المعارضة في حلب، بعد أن بدأت قوات النظام السوري باستعادة مناطق كانت خاضعة لسيطرة المتمردين.

وأشارت الصحيفة نقلاً عن مصادر مطلعة إلى أن الأتراك "كانوا يعملون بمثابة ميسّرين في حين احتكر القطريون تدفق الأسلحة، لكن الطرفين شددا أمام ممثلي المعارضة السورية المسلحة على أن الثوار في المدن الرئيسية، بدءاً من حلب، بحاجة إلى تشكيل مجالس عسكرية منظمة واعداد خطة عمليات منسقة".

ونسبت الصحيفة إلى مصدر تركي يتولى مهمة تزويد المعارضة السورية بالأسلحة ومعدات الاتصالات قوله "كنا نتلقى قوائم بالأسلحة المطلوبة من كتائب المعارضة بدلاً من الخطط العملياتية ومستلزماتها، وإذا ما تم تزويد كتيبة بالأسلحة فان ذلك يتسبب في اغضاب الكتائب الأخرى وجعلها تثير أسئلة عن أسباب استثنائها".

وذكرت الصحيفة أن هناك مزاعم بأن عدداً من دول الخليج العربية، وخاصة قطر والسعودية، ضخت الأسلحة والأموال للجماعات الاسلامية المتشددة في المعارضة السورية وفضلتها على الميليشيات الأكثر اعتدالاً، والتي أعربت عن قلقها بشكل متزايد من ظهور الجماعات المتطرفة ووجود أعداد كبيرة من المقاتلين الأجانب في صفوفها، وتزامن وصولها إلى سورية مع وقوع المزيد من الهجمات ضد الأقليات.

و ووفقا للصحيفة فإنه تردد بأن القطريين عزوا السبب وراء تشكيل المجالس العسكرية للمعارضة السورية بأنه يهدف لضمان توزيع الأسلحة بصورة أكثر انصافاً عليها، وأصروا أيضاً على اعادة الأسلحة الثقيلة عند انتهاء الأعمال القتالية.

ونقلت الصحيفة عن زعيم حركة سورية معارضة سمّى نفسه حركياً "أبو محسن" أن القطريين "كانوا واضحين جداً بشأن تنظيم صفوف المعارضة المسلحة وتقديمها خطة مناسبة، وكانوا قلقين جراء عدم قدرتهم على استعادة الكثير من الأسلحة التي منحوها للمتمردين في ليبيا ولا يريدون تكرار الوضع نفسه في سورية".

وقال أبو محسن "حاولنا تشكيل المجالس العسكرية كما أرادوا، لكن هناك بعض الصعوبات تتمثل في أن الكثير من الأفراد الذين نصبوا أنفسهم قادة للكتائب المقاتلة لا يريدون التخلي عن السلطة

=================

«نيويورك تايمز»: السعودية وقطر توقفان تسليح المعارضة السورية لـ«مخاوف أمريكية»

أ.ف.ب

Sun, 07/10/2012 - 11:16

مقاتلو الجيش السوري الحر في بلدة الأتارب بحلب، سوريا، 29 أغسطس 2012.

أحمد عبد الفتاح

قالت صحيفة «نيويورك تايمز»، السبت، إن «السعودية وقطر أوقفتا تسليح المعارضين السوريين بالأسلحة الثقيلة التي يمكن أن ترجح كفة النزاع لمصلحتهم، في غياب دعم كاف من جانب الولايات المتحدة».

وقال مسؤولون سعوديون وقطريون للصحيفة إنهم يأملون في إقناع الولايات المتحدة التي تخشى أن تصل صواريخ محمولة على الكتف وأسلحة ثقيلة أخرى إلى أيدي إرهابيين، بأنه «يمكن معالجة المسائل التي تثير مخاوفها».

وأشارت الصحيفة إلى أنه «بدون الأسلحة الثقيلة، يستطيع المعارضون الإبقاء على الوضع القائم مع الجيش النظامي السوري، وربما تمديد الحرب».

 وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن أكثر من 31 ألف شخص قتلوا منذ بدء الاحتجاجات المستمرة ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد، والتي اندلعت منذ 19 شهرا.

=================

وليد جنبلاط يدعو واشنطن لتسليح الجيش السوري الحر بصواريخ مضادة لدبابات الأسد

 الأحد 07.10.2012 - 08:37 م

كتب – محمد فوزي

قالت مجلة فورين بوليسي الأمريكية إن الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط غاضب من الولايات المتحدة لتقاعسها عن التدخل في سوريا، ودعاها إلى تسليح الجيش السوري الحر بالأسلحة المضادة للدبابات والطائرات.

جاء ذلك في مقابلة أجرتها المجلة الأمريكية مع جنبلاط أمس الأول، وخلال المقابلة أعلن جنبلاط عن موقفه الداعم للثورة الشعبية السورية، وإنه وصف الرئيس السوري بشار الأسد بالطاغية.

وقالت المجلة إن جنبلاط أعرب عن غضبه من موقف الناتو وذلك لأن الحلف لم يعط أي إشارة على أنه بصدد دراسة اتخاذ موقف عسكري ضد النظام السوري، وأن جنبلاط أضاف بالقول إنه طالما أن الغرب لم يقم بدعم الجيش السوري الحر بالأسلحة المضادة للدبابات وبصواريخ ستينغر المضادة للدبابات، فإن الحرب الأهلية ستبقى مستعرة ومستمرة في سوريا.

واتهم جنبلاط الولايات المتحدة بدعمها لمن وصفهم بالطغاة من القادة العرب في تونس ومصر وفي سوريا سابقا، كما اتهمها بالوقوف ضد إرادة الشعوب العربية، داعيا واشنطن إلى ترك الشعوب العربية تقرر مصيرها بيدها، مشيرا إلى أن جنبلاط سبق أن وصف في السنوات الماضية بشار الأسد بالثعبان وبالجزار وبالمُنتَج الإسرائيلي، وأنه دعا واشنطن إلى إرسال سيارات مفخخة إلى دمشق.

=================

وكالة: الجيش السوري الحر يقاتل بدعم مالي قطري

المصريون - وكالات

إدعت وكالة الانباء الايرانية "فارس" ان الجيش السوري الحر يحارب قوات الاسد بتمويل قطري خالص .. وقالت الوكالة أن ما سمته "الجناح الاسلامي للجيش السوري الحر" يتلقي تمويل من ديوان الامير القطري ومن عمان ومن جهات أخري.

وقالت الوكالة : فجر مدير في أحد فروع بنك الدوحة القطري في رسالة إلكترونية أرسلها إلى جريدة "الديار" اللبنانية قنبلة إعلامية كشف فيها عن الدعم الدؤوب الذي تنتهجه دولة قطر لتمويل الجماعات المسلحة في سوريا.

وكشف المدير في أحد فروع بنك الدوحة القطري الذي فضّل عدم الكشف عن هويته، واكتفى بتوقيع «ع.ط» في رسالته إلى جريدة الديار ورئيس تحريرها، عن كيفية تمول دولة قطر المجموعات المسلحة في سوريا وما يسمى بالجناح الإسلامي لـ"جيش الحر".

وأشار «ع.ط» في رسالته الى شخصين سوريين من عملاء المصرف الذي كان يعمل فيه وهما "معتز الخياط" و"محمد معتز الخياط"، قائلا: "أن هذين الشخصين كانا يملكان شركة صغيرة للمقاولات في الدوحة باسم «UCC» فبعد أن كانت حساباتهم عادية جداً من ناحية الإيداع والسحب والحوالات والاعتمادات أصبحت تدخل لهم أسبوعيا حوالات طائلة جداً وكبيرة جداً من عدة مصادر أبرزها الديوان الأميري وهي مبالغ تتعدى الـ 30 مليون ريال قطري ومن مصدر آخر وهو شركة اسمها بزغة النور وأصحابها من الجنسية العمانية ويدعى خميس بلوشي العامري وآخر من الجنسية السورية واسمه هيثم الرفاعي (أبو ليث) ومصدر رأس مال الشركة هو أيضاً الديوان الأميري (طبعاً دخلت على حساب الشركة المذكورة لمعرفة التفاصيل) بالإضافة إلى حوالات شخصية إلى حسابات آل الخياط أحدها مبلغ 45 مليون ريال ولمرة واحدة من علي الرحيمي وهو السكرتير الشخصي لأمير قطر".

واضاف «ع.ط»: أن الحسابات التي أتكلم عنها هي حسابات آل الخياط الشخصية وليست حسابات تجارية وبعد التدقيق والتمحيص اكتشفت أن النظام المعلوماتي للمصرف خال من أي تبرير عن السبب الذي أجريت لأجله هذه الحوالات مما يخالف النظام الداخلي لبنك الدوحة أو حتى أي مصرف يعمل حسب المعايير الدولية والاتفاقيات الدولية التي تتعلق بتبييض الأموال؛ لذا قررت أن أجمد أرصدة الحسابات المذكورة لحين الحصول على إيضاحات".

وتابع يقول: "تفاجأت بردة فعل غريبة جداً من قبل مدير عام النشاطات المصرفية الفردية (Head of Retail Banking) السيد نبيل طبارة وهو لبناني من بيروت ومديرة فرع الريادة (فرع كبار العملاء والمتمولين) السيدة ريم يحيى الحجة وهي لبنانية من طرابلس اللذين عارضا بشدة تجميد الحسابات مؤكدين أنهما يعرفان تماماً المصدر والغاية والسبب لهذه الحوالات، من دون إعطاء أي ايضاحات أخرى، آمرين تعليق التجميد فورا. إمتثلت للأوامر ولكن تعهدت متابعة الموضوع حتى النهاية لمعرفة حقيقة ما يحدث".

وأكد «ع.ط» أن "المبالغ المحولة إلى حسابات آل الخياط يتم تحويل قسم منها أسبوعيا إلى حساب الدكتورة محاسن الخياط في إسطنبول بنك غرانتي (Garanti Bank) وإلى حساب شخص يدعى عبدالسلام الرفاعي في بنك "آكا" في أنطاكيا (Aka Bank)"، وكشف ذلك بعد مراقبة البريد الإلكتروني للسيد طبارة والسيدة حجة بالإضافة إلى وضع حسابات آل الخياط وبزغة النور والرحيمي تحت المجهر ومراقبة هذه الحسابات على مدار الساعة بمساعدة أحد أصدقائه يعمل في قسم المعلوماتية لبنك الدوحة.

وتمكن «ع.ط» من كشف تفاصيل أخرى حول تورط الأتراك وشخصيات سورية ولبنانية في تهريب هذه الأموال الى سوريا ولبنان لغرض تسليح وتمويل مايسمى بـ"الجيش الحر".

واوضح «ع.ط»: "إكتشفنا في ما بعد من خلال المراسلات الإلكترونية بين آل خياط وسيدة الحجة من جهة والسيد طبارة من ناحية أخرى، أنه وبمساعدة ضابط تركي من أمن المطار في مطار أتاتورك كان يدخل الأموال نقداً إلى تركيا ويوصلها بمساعدة أتراك وسوريين إلى الحدود السورية والتركية لشخص يدعى أبو مؤمن وهو يعمل على شراء السلاح والعتاد لـ"الجيش الحر"، كما أنه أدخل مبلغ طائل إلى لبنان في شهر آب وسلمه إلى أحد مشايخ طرابلس وتأكدنا أيضاً أنه أدخل مبالغ نقدية ضخمة إلى تركيا 3 مرات خلال ثلاثة أشهر كما رصدنا حوالة مليون يورو من حساب الرمادي في الدوحة إلى حساب باسمه في إش بنك (is bank) في أنطاكيا أيضاً".

وأضاف: "أن السيدة ريم الحجة أيضاً حسب رسالة إلكترونية أرسلتها لنبيل طبارة بتاريخ 2-9-2012 مبلغ وقدره 150000 دولار أميركي إلى أحد نواب طرابلس لم تذكر أسمه بالرسالة بل اكتفت بكلمة سعادة النائب".

وذكر «ع.ط» أنه علم بأن آل الخياط يسافرون أسبوعيا إلى تركيا وكان يتم سحب مبالغ نقدية ضخمة يوم السفر أوقبل يوم، وذلك عبر مراقبته لحركة المدفوعات على البطاقات الائتمانية لآل الخياط.

=================

نيويورك تايمز: السعودية أوقفت مد المعارضة السورية بالأسلحة الثقيلة

الأحد، 7 أكتوبر 2012 - 10:32

واشنطن (أ ف ب)

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، السبت، أن السعودية وقطر أوقفتا تسليح المعارضين السوريين بالأسلحة الثقيلة التى يمكن أن ترجح كفة النزاع لمصلحتهم، فى غياب دعم كاف من جانب الولايات المتحدة.

وبدون الأسلحة الثقيلة يستطيع المعارضون الإبقاء على الوضع القائم مع الجيش النظامى السورى، وربما تمديد الحرب الطاحنة التى اندلعت منذ 19 شهرا، وأدت إلى سقوط 31 ألف قتيل- بحسب المرصد السورى لحقوق الإنسان.

وقال مسئولون سعوديون وقطريون للصحيفة، إنهم يأملون فى إقناع الولايات المتحدة التى تخشى أن تصل صواريخ محمولة على الكتف، وأسلحة ثقيلة أخرى إلى أيدى إرهابيين، بأنه يمكن معالجة المسائل التى تثير مخاوفها.

وصرح مسئول عربى "نبحث عن طرق لتطبيق تدابير لمنع وصول هذا النوع من الأسلحة إلى أيد خاطئة".

=================

«نيويورك تايمز»: السعودية وقطر توقفان تسليح المعارضة السورية لـ«مخاوف أمريكية»

الأحد 07 أكتوبر 2012 - 11:16 صباحًا

المصري اليوم

قالت صحيفة «نيويورك تايمز»، السبت، إن «السعودية وقطر أوقفتا تسليح المعارضين السوريين بالأسلحة الثقيلة التي يمكن أن ترجح كفة النزاع لمصلحتهم، في غياب دعم كاف من جانب الولايات المتحدة».

 وقال مسؤولون سعوديون وقطريون للصحيفة إنهم يأملون في إقناع الولايات المتحدة التي تخشى أن تصل صواريخ محمولة على الكتف وأسلحة ثقيلة أخرى إلى أيدي إرهابيين، بأنه «يمكن معالجة المسائل التي تثير مخاوفها».

 وأشارت الصحيفة إلى أنه «بدون الأسلحة الثقيلة، يستطيع المعارضون الإبقاء على الوضع القائم مع الجيش النظامي السوري، وربما تمديد الحرب».

 وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن أكثر من 31 ألف شخص قتلوا منذ بدء الاحتجاجات المستمرة ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد، والتي اندلعت منذ 19 شهرا.

====================

الغرب حذر إزاء تسليح المعارضة السورية

قالت صحيفة فايننشال تايمز الأميركية: إن الغرب لا يزال حذرا إزاء تسليح الجيش السوري الحر وتزويده بأسلحة ثقيلة أو مضادة للطائرات، وذلك في ظل الخشية من وقوعها في أيادي “متطرفين” في ظل انضمام جماعات صغيرة من الأجانب إلى صفوف المقاتلين ضد نظام الرئيس بشار الأسد.

وأشارت إلى أن الجيش السوري الحر انتابته موجة من النشاط في أعقاب الانفجار الذي أدى إلى مقتل عدد من كبار القادة الأمنيين التابعين لنظام الأسد في يوليو/تموز الماضي في العاصمة دمشق، وأن الثوار الساعين لإسقاط نظام الأسد امتلكوا الزخم وشعورا بالقوة لأول مرة منذ انطلاق ثورتهم قبل أكثر من عام ونصف العام.

وأضافت أن الثوار نقلوا بعزم زخم المعركة إلى قلب العاصمة دمشق للمرة الأولى، وأنهم واصلوا قتالهم ضد قوات الأسد وأجهزته الأمنية في ثانية أهم المدن السورية ممثلة بحلب، وخاصة بعد خروج كثير من المناطق الريفية في أنحاء سوريا عن سيطرة النظام، وبالتالي أسهم تقدم الثوار في اقتراب سقوط الأسد.

وأشارت إلى أن الصراع بين الثوار السوريين وقوات الأسد في حلب شكل مأزقا للنظام والثوار على حد سواء، وإلى أن النظام وبدافع من اليأس والعزم قام إنزال العقوبة بالشعب السوري، استشرس في قصف المدن والبلدات في المناطق الريفية المحررة أو التي تقع خارج سيطرة الأسد، وذلك باستخدم الطائرات والمروحيات الحربية والمدافع الثقيلة وراجمات الصواريخ.

وقالت: إن قوات الأسد استهدفت بالقصف المتواصل الأرياف والمدن والبلدات السورية المحررة، وذلك في محاولة من جانب النظام لتعطيل محاولات الثوار والمعارضة لإنشاء حكم ذاتي في المحافظات الشمالية من البلاد، ومحاولة النظام قتل أكبر عدد من  المدنيين، وذلك على أمل أن يستفز مشاعرهم فينقلبوا ضد الجيش السوري الحر.

وأضافت الصحيفة أن الأسلحة تتدفق على المعارضة السورية من مصادر من دول الخليج العربي، ولكن الثوار يحتاجون إلى كميات كبيرة من الأسلحة المضادة للطائرات، وذلك كي يتمكنوا من مواجهة التفوق العسكري للنظام السوري في الجو، مشيرة إلى اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن الأزمة السورية المتفاقمة، وإلى المناشدات الدولية لوضع حد لحمام الدم.

ونسبت الصحيفة إلى دبلوماسي غربي قوله: إن الغرب لا يزال يتخذ أساليب الحيطة والحذر إزاء تسليح الثوار السوريين، وخاصة في أعقاب انضمام مجموعة صغيرة ممن وصفهم بالمجهادين الأجانب لصفوف الثورة السورية.

وأضافت أن القلق تزايد لدى واشنطن بشأن تسليح الثوار السوريين بدعوى أنهم يتكونون من مجموعات متفرقة، وأن القلق تزايد أكثر في أعقاب مقتل السفير الأميركي “كريستوفر ستيفنز” وثلاثة دبلوماسيين أميركيين آخرين بالقنصلية الأميركية في بنغازي الليبية قبل أسابيع على أيدي مسلحين “متطرفين”.

وأعرب محللون غربيون عن القلق من تفاقم الحرب الأهلية في سوريا بشكل أكبر، ومن تطاير شررها إلى الدول المجاورة والمنطقة، وذلك ما لم يتم إسقاط نظام الأسد بأسرع ما يكون.

 

=================

تايمز: السعودية وقطر توقفان تسليح المعارضة السورية

محرر الاخبار (القاهرة:) الأحد, 07-اكتوبر-2012   04:10 صباحا

زعمت صحيفة نيويورك تايمز الامريكية إن السعودية وقطر أوقفتا تسليح المعارضين السوريين بالأسلحة الثقيلة التي يمكن أن ترجح كفة النزاع لمصلحتهم، في غياب دعم كاف من جانب الولايات المتحدة.

وأشارت الصحيفة إلى أن مسؤولون سعوديون وقطريون يأملون في إقناع الولايات المتحدة التي تخشى أن تصل صواريخ محمولة على الكتف وأسلحة ثقيلة أخرى إلى أيدي إرهابيين.. لافتًا إلى أنه بدون الأسلحة الثقيلة، يستطيع المعارضون الإبقاء على الوضع القائم مع الجيش النظامي السوري، وربما تمديد الحرب.

وفي نفس الصدد، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن 31 ألف شخص قتلوا منذ بدء الاحتجاجات المستمرة ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد، والتي اندلعت منذ 19 شهرًا.

===============

 "اللواء": إتفاق تركي - أميركي على تأخير إمداد الجيش الحر بالأسلحة

الثلاثاء 02 تشرين الأول 2012،   آخر تحديث 06:17

أكدت مصادر دبلوماسية مطلعة لـ"اللواء" أن "السلطات التركية ما زالت تؤخّر وصول الأسلحة المتطورة للجيش السوري الحرّ ، من صواريخ مضادة للطائرات، إلى قذائف صاروخية ضد الدبابات والمدرعات، لأسباب لوجيستية وتنظيمية".

وكشفت هذه المصادر أن "المشاورات التركية - الأميركية حول تسليح المعارضة السورية، والجيش الحر بالذات، أفضت إلى التريث بايصال الأسلحة المتطورة إلى المقاتلين ضد النظام، بانتظار الانتهاء من ترتيبات نظامية تضمن سيطرة قيادة الجيش الحر على هذه الأسلحة، وعدم تسربها إلى الجماعات الجهادية الأخرى".

واعترفت هذه المصادر أن "التأخير الحاصل في تلبية حاجات الجيش السوري الحر من الأسلحة المتطورة، يؤثر حالياً على سير المواجهات المحتدمة مع جيش النظام، كما يؤخر الحسم المتوقع في معركة حلب لصالح الجيش الحر".

===============

"الجيش الحر": نقص التسليح يؤخر رحيل الأسد

قال بسام الدادة، المستشار السياسي للجيش السوري الحر، إن الجيش يعاني من نقص حاد في التسليح، الأمر الذي "يؤخر إسقاط الرئيس بشار الأسد، ويزيد من عدد الضحايا في المواجهات اليومية". حسب وكالة الاناضول للأنباء.

"أنباء موسكو"

 وأضاف في تصريحات للوكالة أن "لدينا خططًاً لعمليات نوعية يحتاج تنفيذها للتسليح، ولكن للأسف نقصه يعيق تنفيذها ويبطئ من النصر المنتظر بإسقاط الأسد، ويترك له مزيدًا من الوقت للقتل والتدمير".

 جدد الدادة طلبه للدول العربية بـ"مد مقاتلي الجيش الحر بالسلاح اللازم لحسم المعركة"، مضيفاً "نحن لا نحتاج لقوات خارجية، فنحن أدرى بطبيعة الأرض التي تدور عليها المعركة، ولكن كل ما نطلبه منهم هو السلاح، وخاصة مضادات طائرات".

 وكشف أن مصادر تسليح الجيش الحر في الوقت الراهن هي "الضباط الذين يخونون نظام الأسد، ويمدوننا بالسلاح مقابل أموال عن طريق وسطاء، بالإضافة إلى الضباط الشرفاء المنشقين، وما نغنمه بعد هجمات نشنها على بعض الوحدات العسكرية التابعة لبشار".

 وذكرت صحيفة فايننشال تايمز الأمريكية إن الغرب لا يزال حذراً إزاء تسليح الجيش السوري الحر وتزويده بأسلحة ثقيلة أو مضادة للطائرات، وذلك في ظل الخشية من وقوعها في أيادي "متطرفين"، في ظل انضمام جماعات صغيرة من الأجانب إلى صفوف المقاتلين ضد نظام الرئيس بشار الأسد.

وكان السفير الفرنسي في سورية إريك شوفالييه قد أعلن أن بلاده تتعاطى مع كامل المعارضة السورية ومن ضمنها المعارضة المسلحة، موضحا أن موضوع تسليم أسلحة إلى المعارضة يناقش بـ"شكل جدي جدا". وأكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس  أن دولتا قطر والسعودية تسلحان المعارضة السورية.

 

===============

نيوورك تايمز : واشنطن وراء قرار عدم تسليح الجيش الحر بالأسلحة الثقيلة

 المدينة نيوز - : يوما اثر اخر يظهر لمريدي الثورة السورية بان العالم قد اجتمع على اجهاضها ففي الوقت الذي تشدقت به القوى الغربية بتقديم الدعم للجيش الحر الذراع العسكري لثوار وشعب سوريا وأُعلنت المؤتمرات تارة باسم اصدقاء سوريا وتارة بارسال المبعوثين الامميين من انان الى الابراهيمي الا ان واقع الحال يذهب بالاتجاه الاخر اي الابقاء على نظام الاسد وافشال الثورة من خلال اغلاق الامدادات العسكرية التي قد تحقق النصر للثورة  .

 واليوم  ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، في تقرير لها  أن المملكة العربية السعودية وقطر، توقفتا عن إمداد ثوار سوريا بالأسلحة الثقيلة، مثل الصواريخ، التي تحمل على الكتف، و التي تسمح للمقاتلين بإسقاط الطائرات الحكومية، وتدمير السيارات المدرعة وتحويل مسار الحرب.

وتتابع الصحيفة الامريكية بأن مسئولى البلدين قالا، إن الرياض والدوحة، تراجعا عن تسليح الثوار السوريين، لعدم تشجيع الولايات المتحدة على الخطوة، بسبب مخاوف الاخيرة  من سقوط هذه الأسلحة الثقيلة فى أيدي الجماعات الإرهابية، التي قد تكون من ضمن  قوات التمرد..

الى ذلك فقد نقلت الصحيفة عن خالد العطية، وزير الدولة للشئون الخارجية، فى قطر، إنه تم رفض نقل أسلحة، مثل الصواريخ المحمولة على الكتف الى الثوار السوريين ، الذين  يعتمدون حاليا على بنادق "الكلاشينكوف"، أو الـ"إيه كيه".

وأضاف مستنكرا، "لا يمكنك توقيف جيش النظام السوري"، بالـ "إيه كيه"، مؤكدا الحاجة إلى دعم المتمردين بالأسلحة الثقيلة، قائلا: "ولكن نحتاج أولا إلى دعم الولايات المتحدة، ويفضل الأمم المتحدة".

تتابع  الصحيفة "الأمريكية منذ اندلاع الانتفاضة السورية، ضد نظام الرئيس بشار الأسد، تمد السعودية وقطر قوات التمرد، المحتشدة بالميليشيات الجهادية، بالأموال والأسلحة الصغيرة.

وعلى الجانب الآخر فقد نفى  مسئولون سعوديون، أن واشنطن، تمنعهم من إرسال صواريخ تحمل على الكتف، لكنها حذرت من عواقب الأمر الخطيرة، وقال السعوديون والقطريون، إنهم يبحثون فى سبل منع وقوع هذه الأسلحة فى الأيادي الخطأ، عند إرسالها إلى سوريا.

ورفض مسئولو الإدارة الأمريكية، التعليق على تصريحات حلفائهم من الخليج، بينما ردت الخارجية الأمريكية قائلة: "نحن نفعل ما نشعر أنه مناسب، لمساعدة المعارضة غير المسلحة، لتكون أكثر فعالية، والعمل عن كثب مع المعارضة، للتحضير لمرحلة انتقالية".

وتم سد أي فرص لتدخل دولي فى سوريا على غرار ليبيا، بعد تصويت روسيا والصين، بالرفض داخل مجلس الأمن، كما أن الدعوة لتدخل عسكري عربي، التى اقترحها "أمير قطر"، خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة، ليس من المرجح أن تؤتي ثمارها.

هذا فيما أعرب مسئولون من الرياض والدوحة، عن خشيتهم من أن يوقظ القتال داخل سوريا العداوات الطائفية العميقة، فمنع التدخل العربي أو الدولي، قد يتحول إلى جهاد شعبي، لا يمكن السيطرة عليه، يهدد الحكومات العربية أكثر من الحرب الأفغانية فى الثمانينيات.

وتختتم  الصحيفة بالاشارة ، إلى علامات تشير الى  زيادة طفيفة فى أعداد الشباب، الذين يذهبون إلى سوريا من السعودية، وغيرها من البلدان المسلمة، وكذلك جهود جمع الأموال لدعم المتمردين بالأسلحة الثقيلة.

( المدينة نيوز - وكالات )

===============

حجاب: الدبلوماسية الدولية "مضيعة للوقت".. والحل الوحيد تسليح الجيش الحر

تاريخ النشر: 17 ذو القعدة 1433 هـ - 3 تشرين الأول 2012 مـ - 13:55

المحرر- موقع إخوان سورية

قال رئيس الوزراء السوري السابق رياض حجاب في تصريحات بثّت يوم الثلاثاء إنّ بشار الأسد رفض مطالب مسؤولين كبار بالسعي لحلّ سياسي للأزمة في البلاد بعد مقتل عدد من كبار مساعديه الأمنيين في هجوم في يوليو/ تموز.

وقال حجاب الذي انشق في مطلع أغسطس/ آب لتلفزيون العربية إنّ مقتل وزير الدفاع داود راجحة ونائبه صهر الأسد آصف شوكت في تفجير قنبلة خلال اجتماع أمني في دمشق أقنعه بأنّه لا يوجد حلّ عسكري للأزمة.

وقال إنّه التقى مع مسؤولين كبار آخرين بينهم نائب الرئيس فاروق الشرع ورئيس البرلمان ونائب الأمين العام لحزب البعث الحاكم واتّفقوا على مطالبة الأسد ببدء محادثات مع المعارضة.

وقال حجاب "قابل بشار الذي اجتمعنا عليه برفض قاطع ورفض أيّ شكل من أشكال الحوار مع المعارضة في الداخل أو في الخارج، وقال أنا لا أفاوض معارضة مشتّتة لها أجندات، هي معارضة غير وطنية، في الداخل هناك مجموعات مسلحة".

"هذا كان صدمة بالنسبة لنا جميعا وخرجنا من القصر وأنا افتقدت الأمل نهائياً، خاصة مع الأيام الأخيرة عندما سيطر الجيش الحرّ على أكثر من سبعين بالمئة من محافظة حلوقال حجاب إنّه نظراً لفشل تدخّل المجتمع الدولي في وقف إراقة الدماء في سورية فإنّ البديل الوحيد هو تسليح المعارضة، التي قال إنّها تسيطر على كثير من الأراضي في سورية.

وأضاف "لا بد من تقديم كلّ أشكال الدعم للثورة حتى تنهى هذه المعاناة والمأساة التي يعيشها الشعب السوري. الحلّ من الداخل وأبناء سورية هم قادرون على هذا الحل".

ورفض حجاب أيضاً الدبلوماسية الدولية لحلّ الأزمة، والتي يقودها الدبلوماسي الجزائري المخضرم الأخضر الإبراهيمي مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية وقال إنّها مضيعة للوقت.

وقال "النظام يشتري الوقت، وأنا سمعت ذلك من بشار. لن يكون هناك حل في سورية إلا كما تقوم به الآن الكتائب الثورية والجيش الحر".

===============

هل توقف السعودية وقطر تسليح المعارضة السورية؟

سورية | الميادين | 2012-10-07 10:11 آخر تحديث 2012-10-07 10:11 | 2201 قراءة

صحيفة نيويورك تايمز الأميركية تقول إن السعودية وقطر أوقفتا إرسال "السلاح الثقيل" إلى مجموعات المعارضة المسلحة في سورية، وأن النائب اللبناني عقاب صقر هو المزود الرئيسي للسلاح القادم من السعودية.

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز السبت أن السعودية وقطر أوقفتا تسليح المعارضين السوريين بالأسلحة الثقيلة، في غياب دعمٍ كافٍ من جانب الولايات المتحدة.

وكشف مسؤولون سعوديون وقطريون للصحيفة إنهم يأملون في إقناع الولايات المتحدة التي تخشى أن تصل صواريخ محمولة على الكتف وأسلحة ثقيلة أخرى إلى أيدي "إرهابيين"، بأنه يمكن معالجة المسائل التي تثير مخاوفها.

وقال وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية خالد العطية "نبحث عن طرق لتطبيق تدابير لمنع وصول هذا النوع من الأسلحة إلى أيد خاطئة".

وأضاف العطية أنه يمكن إعطاء مسلحي المعارضة رشاشات، ولكن لا يمكن وقف الجيش السوري من خلال الرشاشات.

وعبر عن تأييده لتسليم المعارضين أسلحة أثقل، لكنه قال "نحتاج أولاً إلى دعم الولايات المتحدة والأفضل الأمم المتحدة".

وأشارت نيويورك تايمز إلى أن السعودية وقطر تسلمان المعارضين منذ أشهر أموالاً وأسلحة خفيفة، في حين تؤمّن الولايات المتحدة الدعم اللوجستي.

وكشف معارضون سوريون مسلحون على الحدود السورية التركية للصحيفة، أن المزود الرئيسي للأسلحة القادمة من الرياض، هو النائب اللبناني عقاب صقر الذي ينتمي إلى التحالف السياسي لرئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري الحليف الرئيسي للسعودية في لبنان.

وصرح أحد قادة المعارضين قال إن إسمه ميسرة كما نقلت عنه الصحيفة، أن الحكومة السعودية تميل إلى تمويل مجموعات معارضة أقل تديناً بينما تميل قطر أكثر إلى "الإخوان المسلمين".

===============

قطر وتركيا تمتنعان عن تسليح المعارضة السورية

كشفت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أمس الاثنين أن دولتا قطر وتركيا امتنعتا مؤقتا عن تسليم شحنات أسلحة تشمل صواريخ مضادة للدبابات والطائرات، لكتائب المعارضة المسلحة في سورية لحين تشكيل قيادة عسكرية موحدة ومتماسكة تجمع كل الكتائب.

"أنباء موسكو"

وأضافت الصحيفة أن العاصمة التركية أنقرة شهدت محاولة في أوائل آب/أغسطس الماضي لإقامة سلسلة لتزويد المعارضة السورية بالأسلحة، وسعى ممثلون عنها للحصول على أسلحة ثقيلة لتزويد مقاتلي المعارضة في حلب، بعد أن بدأت قوات النظام السوري باستعادة مناطق كانت خاضعة لسيطرة المتمردين.

وأشارت الصحيفة نقلاً عن مصادر مطلعة إلى أن الأتراك "كانوا يعملون بمثابة ميسّرين في حين احتكر القطريون تدفق الأسلحة، لكن الطرفين شددا أمام ممثلي المعارضة السورية المسلحة على أن الثوار في المدن الرئيسية، بدءاً من حلب، بحاجة إلى تشكيل مجالس عسكرية منظمة واعداد خطة عمليات منسقة".

ونسبت الصحيفة  إلى مصدر تركي يتولى مهمة تزويد المعارضة السورية بالأسلحة ومعدات الاتصالات قوله "كنا نتلقى قوائم بالأسلحة المطلوبة من كتائب المعارضة بدلاً من الخطط العملياتية ومستلزماتها، وإذا ما تم تزويد كتيبة بالأسلحة فان ذلك يتسبب في اغضاب الكتائب الأخرى وجعلها تثير أسئلة عن أسباب استثنائها".

وذكرت الصحيفة أن هناك مزاعم بأن عدداً من دول الخليج العربية، وخاصة قطر والسعودية، ضخت الأسلحة والأموال للجماعات الاسلامية المتشددة في المعارضة السورية وفضلتها على الميليشيات الأكثر اعتدالاً، والتي أعربت عن قلقها بشكل متزايد من ظهور الجماعات المتطرفة ووجود أعداد كبيرة من المقاتلين الأجانب في صفوفها، وتزامن وصولها إلى سورية مع وقوع المزيد من الهجمات ضد الأقليات.

و ووفقا للصحيفة فإنه تردد بأن القطريين عزوا السبب وراء تشكيل المجالس العسكرية للمعارضة السورية بأنه يهدف لضمان توزيع الأسلحة بصورة أكثر انصافاً عليها، وأصروا أيضاً على اعادة الأسلحة الثقيلة عند انتهاء الأعمال القتالية.

ونقلت الصحيفة عن زعيم حركة سورية معارضة سمّى نفسه حركياً "أبو محسن" أن القطريين "كانوا واضحين جداً بشأن تنظيم صفوف المعارضة المسلحة وتقديمها خطة مناسبة، وكانوا قلقين جراء عدم قدرتهم على استعادة الكثير من الأسلحة التي منحوها للمتمردين في ليبيا ولا يريدون تكرار الوضع نفسه في سورية".

وقال أبو محسن "حاولنا تشكيل المجالس العسكرية كما أرادوا، لكن هناك بعض الصعوبات تتمثل في أن الكثير من الأفراد الذين نصبوا أنفسهم قادة للكتائب المقاتلة لا يريدون التخلي عن السلطة".

===============

واشنطن بوست:تسليح المعارضة السورية الحل الأمثل لإنهاء النزاع الدامي في سوريا

الأحد 07.10.2012 - 04:01 م

ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أنه في ظل تصاعد حدة التوترات بشأن الصراع الدامي في سوريا، بات تسليح المعارضة السورية بمثابة الحل الأمثل من أجل إنهاء هذه الحرب الدائرة والتي أصبحت تمتد خارج الحدود السورية.

وأشارت الصحيفة الأمريكية - في سياق مقال أوردته على موقعها الإلكتروني - إلى أن مجريات الأحداث في سوريا،الدولة التي كانت في أيام أكثر هدوءا واحدة من جواهر العالم العربي ، تبرز عدة حقائق أساسية ؛أولا، أنه لا يوجد ما يكفي من الأسلحة كي يتمكن الثوار من هزيمة قوات الأسد ، ومعظم السوريين يعتبرون أن هذا خطأ الولايات المتحدة.

وثانيا ، محاولة قادة الجيش السوري الحر تطبيق قيادة وسيطرة أفضل في عملية ظلت حتى الآن غير منظمة ، أما ثالثا، ففي ظل هذا القتال الفوضوي الذي يعاني نقصا في الموارد ، يبدو أن قوة المجاهدين ،الذين لا يطلبون سوى الشهادة ، في تصاعد مستمر - على حد قول الصحيفة -.

واعتبرت الصحيفة أنه وبغض النظر عن تصاعد حدة التوترات في سوريا ، خاصة بعد رد تركيا على القصف السوري الذي أسفر عن مقتل خمسة مدنيين أتراك، ومهما كان تورط تركيا ، يظل الشيء الأساسي في هذه الحرب الآخذة في الاتساع هو الجيش السوري الحر، مما يطرح سؤالا هاما بدوره هو : كيف يمكن تقويته بما يكفي لقلب الموازين ضد النظام؟.

وردا على هذا التساؤل ، أعرب القائد العسكري للجيش السوري الحر بمدينة حلب العقيد عبد الجبار عقيدي عن إحباطه المتزايد من انتظار المساعدات الأمريكية ، لكنه زعم - حسب الصحيفة - أنه لا يحصل على أي شيء مفيد،لأن سياسة البيت الأبيض تتلخص في تقديم مساعدات غير قتالية، ومن بينها أدوات للقيادة والسيطرة مثل الهواتف المتصلة بالأقمار الصناعية.

------------------------

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ