ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 13/10/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

ملف مركز الشرق العربي  

تصريحات بان كي مون ورد دمشق عليها

11-10-2012

سوريا: تصريح كي مون بشأن وقف إطلاق النار من جانب واحد "مجتزأ"

المصريون

10أكتوبر2012

أعلن جهاد مقدسي الناطق باسم وزارة الخارجية والمغتربين السورية، أن تصريح بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة، حول طرح موضوع وقف إطلاق النار من جانب واحد مع الجانب السوري، خلال مباحثات نيويورك، "مجتزأ" ويتضمن نصف الحقيقة فقط.

ولم يشر موقع أخبار سوريا "سريانيوز"، الذي أورد تصريحات مقدسي، إلى مزيد من التفاصيل. وكان بان كي مون دعا نظام الرئيس بشار الأسد أمس الثلاثاء إلى وقف إطلاق النار من جانب واحد، كما دعا المعارضين إلى قبوله.

وقال بان كي مون، خلال لقائه مع الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند: "أنه من غير المحتمل أن تستمر معاناة الشعب السورى على هذا النحو داعيا الدول التي تزود الجانبين بالأسلحة إلى وقف إرسال المعدات العسكرية إلي سوريا.

=================

 روسيا أبدت استعدادها لاستضافة مجموعة العمل

دمشق تنتقد دعوة بان لوقف النار

الجزيرة

انتقدت دمشق دعوة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون النظام السوري لوقف إطلاق النار من جانب واحد واصفة إياها بالمجتزأة، فيما أكدت روسيا استعدادها لاستضافة اجتماع لمجموعة العمل الخاصة بسوريا، شريطة التحضير الجيد له، ودعت كلا من أنقرة ودمشق لفتح قنوات مباشرة بينهما لتجاوز الأزمة المتصاعدة بينهما على خلفية إطلاق نار على الحدود.

ففي أول رد فعل سوري على دعوة بان أمس النظام السوري للقبول بوقف أحادي الجانب لإطلاق النار، قالت وزارة الخارجية والمغتربين على لسان الناطق باسمها جهاد مقدسي إن تصريح بان بشأن طرح موضوع وقف إطلاق النار من جانب واحد، "مجتزأ ويتضمن نصف الحقيقة فقط".

ولم يشر موقع (سريانيوز) الذي أوضح تصريحات مقدسي إلى مزيد من التفاصيل.

وكان بان قد أكد خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أنه أوصل "رسالة قوية" إلى الرئيس السوري بشار الأسد للالتزام بهدنة من جانب واحد، وقال إن "رد فعل دمشق كان بالطبع هو ماذا سيحدث إذا فعلوها هم واستمرت قوات المعارضة في القتال؟".

وكشف المسؤول الأممي أن المبعوث العربي والدولي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي سيزور سوريا قريبا لإقناع الرئيس بشار الأسد بالتزام وقف أحادي الجانب لإطلاق النار، وحث الدول التي توفر السلاح لطرفي الأزمة على التوقف عن ذلك.

بان حث الدول التي توفر السلاح لطرفي الأزمة على التوقف عن ذلك  "

وقال بان إن الإبراهيمي سيقوم بزيارة عدة دول بالمنطقة مجددا بينها سوريا بهدف وقف إراقة الدماء والتفاوض من أجل الوصول إلى اتفاق يسمح بإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية لسوريا. ودعا لوقف العنف بأسرع وقت ممكن.

وأشار بان إلى أنه يناقش كيفية تقديم ضمانات إلى كل من المقاتلين والحكومة في محادثات مع مجلس الأمن الدولي ودول في المنطقة وقال "أتلقى دعما إيجابيا من الدول المهمة". وكرر بان دعوة الدول التي تقدم الأسلحة للجانبين إلى أن تتوقف عن ذلك.

في غضون ذلك نقل عن دبلوماسيين أن الإبراهيمي سيزور أولا السعودية وتركيا ومصر لإجراء مشاورات قبل توجهه إلى دمشق بينما قال أحمد فوزي -المتحدث باسم الإبراهيمي- في وقت لاحق إن المبعوث الدولي والعربي لن يزور سوريا هذا الأسبوع، رافضا إعطاء تفاصيل مسار رحلته لأسباب أمنية.

================

بان كي مون يدين التفجيرات الأخيرة في سوريا

[10/أكتوبر/2012]

نيويورك – سبأنت:

دان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بشدة سلسلة التفجيرات الأخيرة التي وقعت في العاصمة السورية دمشق والتي أسفرت عن سقوط العديد من القتلى والجرحى.

وفي بيان نسب إلى المتحدث باسمه، مارتن نيسيركي، اليوم الأربعاء أن الأمين العام أعرب عن القلق حول مصير المعتقلين الذين كانوا في المرفق حيث وقعت التفجيرات مؤكدا من جديد أن لا سبب يمكن أن يبرر الهجمات الإرهابية، في أي مكان، في أي زمان وأيا كان مرتكبوها.

كما أعرب الأمين العام عن قلق بالغ إزاء دوامة العنف في سوريا التي تولد أرضية خصبة للإرهاب والأعمال الإجرامية بجميع أنواعها، قائلا إن جميع أعمال العنف يجب أن تتوقف.

وكرر مون قناعته الراسخة بأن اللجوء إلى العنف والوسائل العسكرية لن يؤدي إلا إلى المزيد من المعاناة والدمار، وأن السبيل الوحيد للخروج من الأزمة هو الحل السياسي، وحث في هذا الإطار جميع الأطراف على السير قدما نحو التحول السياسي والحوار في سوريا والعمل عن كثب مع الممثل الخاص المشترك الأخضر الإبراهيمي.

سبأ

=================

 دمشق تطالب بايقاف العنف قبل وقف اطلاق النار

2012, October 10 - 14:43

قناة الايام

اعلنت سوريا انها طلبت من الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ايفاد مبعوثين الى الدول التي تدعم الجماعات المسلحة، والزامها بتوظيف نفوذها لديهم من اجل وقف العنف.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية السورية جهاد مقدسي في بيان اليوم الاربعاء ان دمشق طلبت ان توظف السعودية وقطر وتركيا نفوذها من أجل وقف العنف من جانب المسلحين، وذلك قبل الدعوة الى وقف اطلاق النار احادي الجانب.

واضاف ان القيادة السورية ستبحث الترتيبات اللازمة بناء على نتائج المساعي الاممية.

واكد انه تم الاتفاق مع الامين العام على تهدئة لترتيب الاجواء للحوار السياسي وليس لضرب استقرار البلاد.

وانتقد مقدسي تصريح الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي دعا فيه الى وقف النار من جهة واحدة، وقال ان أي تهدئة للمواجهات بين القوات الحكومية والمجموعات المسلحة يجب أن يكون الهدف منها الدخول في حوار سياسي.

واضاف ان تصريحات الأمين العام في باريس حول إثارة موضوع تطبيق وقف إطلاق النار من جانب واحد مع الجانب السوري خلال مباحثاته في نيويورك مجتزأة وتتضمن نصف الحقيقة.

وقال مقدسي انه تم الاتفاق مع بان في ذلك الاجتماع على مبدأ أن التهدئة هدفها ترتيب الأجواء للحوار السياسي المنشود وليس لضرب استقرار سوريا واستغلال التزام الدولة.

وأشار الى انه تم إبلاغ بان بأن سوريا سبق وأن طبقت فعلياً اقتراح وقف النار من جانب واحد وجربته في السابق مرتين ، الأولى خلال عمل بعثة المراقبين العرب برئاسة الفريق الدابي ،والثانية كانت سارية بتاريخ 12 نيسان المنصرم خلال بعثة مراقبي الأمم المتحدة وتنفيذاً لخطة السيد كوفي انان ذات النقاط الست.

=================

سورية تطالب الأمم المتحدة بالضغط على السعودية وقطر وتركيا لوقف عنف المسلحين

10 Oct 2012 at 10:43am

الاوسط

قالت السلطات السورية إنها طلبت من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالضغط على السعودية و قطر وتركيا لتوظيف نفوذهامن أجل وقف العنف من قبل المجموعات المسلحة.

وجاء رد السلطات السورية الأربعاء تعقيبا على تصريحات صدرت عن بان كي مون في باريس الثلاثاء حول إثارة موضوع تطبيق وقف إطلاق النار من جانب واحد مع الجانب السوري خلال مباحثاته في نيويورك مع وفد السلطات السورية مؤخرا.

وقالت الخارجية السورية في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية نسخة منه اليوم الأربعاء إن “تصريح الأمين العام بان كي مون حول وقف إطلاق النار من طرف واحد مجتزأ و يتضمن نصف الحقيقة فقط لما دار في الاجتماع المذكور”.

وأضافت: “طرح الأمين العام فكرة تطبيق وقف إطلاق نار من جانب واحد فأبلغناه في جلسة المباحثات ذاتها أن الجمهورية العربية السورية سبق وأن طبقت فعليا هذا المقترح وجربته في السابق مرتين، الأولى كانت خلال عمل بعثة المراقبين العرب برئاسة الفريق الدابي و المرة الثانية كانت سارية بتاريخ 12 نيسان/ ابريل المنصرم خلال بعثة مراقبي الأمم المتحدة و تنفيذا لخطة كوفي عنان ذات النقاط الست” على حد قولها.

وذكرت السلطات في بيانها أنه “في المرتين قامت المجموعات المسلحة باستغلال التزام الحكومة السورية فوسعت من انتشارها المسلح في بعض المناطق وتضاعفت الخسائر البشرية بين مدنيين و عسكريين جراء العمليات الإرهابية التي نفذتها هذه المجموعات خرقا للتهدئة”.

واعتبرت السلطات انه في “ضوء ذلك اتفقنا مع الأمين العام على مبدأ أن التهدئة هدفها ترتيب الأجواء للحوار السياسي المنشود و ليس لضرب استقرار سورية واستغلال التزام الدولة”.

وحسب البيان: “طلبنا من الأمين العام للأمم المتحدة في الجلسة ذاتها أن يوفد مبعوثين من قبله إلى الدول المعنية وأخص بالذكر السعودية و قطر وتركيا وهي الدول التي تمول وتأوي و تدرب وتسلح هذه المجموعات المسلحة لكي تبدي هذه الدول التزاما بوقف هذه الأعمال باعتبار أن هذه الدول هي دول مؤثرة على الجماعات المسلحة، وبالتالي توظف نفوذها من أجل وقف العنف من الجانب الآخر”.

وقال بيان السلطات في دمشق أنه “بعد ذلك يتم إعلام الجانب السوري بنتائج مساعي الأمين العام للأمم المتحدة ليعرض الأمر على القيادة لاتخاذ وبحث الترتيبات اللازمة”.

=================

المقدسي: تصريح بان كي مون مجتزأ ويتضمن نصف الحقيقة..؟

جهينة نيوز:

11-10-2012

قال الدكتور جهاد المقدسي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية والمغتربين إن تصريح الأمين العام للأمم المتحدة الذي صدر في باريس يوم أمس حول إثارة موضوع تطبيق وقف إطلاق النار من جانب واحد مع الجانب السوري خلال مباحثاته في نيويورك وأن الجانب السوري قد طلب منه معرفة ماذا سيحصل لاحقاً مجتزأ ويتضمن نصف الحقيقة فقط لما دار في الاجتماع المذكور، والحقيقة الكاملة هي كما يلي: طرح الأمين العام فكرة تطبيق وقف إطلاق نار من جانب واحد فأبلغناه في جلسة المباحثات ذاتها أن الجمهورية العربية السورية سبق وأن طبقت فعلياً هذا المقترح وجربته في السابق مرتين الأولى كانت خلال عمل بعثة المراقبين العرب برئاسة الفريق الدابي والمرة الثانية كانت سارية بتاريخ 12 نيسان المنصرم خلال بعثة مراقبي الأمم المتحدة وتنفيذاً لخطة السيد كوفي عنان ذات النقاط الست، وفي المرتين قامت المجموعات المسلحة باستغلال التزام الحكومة السورية فوسعت من انتشارها المسلح في بعض المناطق وتضاعفت الخسائر البشرية بين مدنيين وعسكريين جراء العمليات الإرهابية التي نفذتها هذه المجموعات خرقاً للتهدئة.

وأضاف المقدسي: وفي ضوء ذلك اتفقنا مع الأمين العام على مبدأ أن التهدئة هدفها ترتيب الأجواء للحوار السياسي المنشود وليس لضرب استقرار سورية واستغلال التزام الدولة وبالتالي طلبنا من الأمين العام للأمم المتحدة في الجلسة ذاتها أن يوفد مبعوثين من قبله إلى الدول المعنية، وأخص بالذكر السعودية وقطر وتركيا وهي الدول التي تمول وتؤوي وتدرب وتسلح هذه المجموعات المسلحة لكي تبدي هذه الدول التزاماً بوقف هذه الأعمال باعتبار أن هذه الدول هي دول مؤثرة على الجماعات المسلحة لكي تستخدم وتوظف نفوذها من أجل وقف العنف من الجانب الآخر وبعد ذلك يتم إعلام الجانب السوري بنتائج مساعي الأمين العام للأمم المتحدة ليعرض الأمر على القيادة لاتخاذ وبحث الترتيبات اللازمة.

=================

بان كي مون: سوريا أصبحت مرتعا للنشاط الإرهابي والجريمة

عربيل

كرر الامين العام للامم المتحدة بان كي مون نداءه الى وضع حد فورا لسفك الدماء في سوريا قائلا ان هذه الدولة اصبحت مرتعا للنشاط الارهابي والاجرام.

واكد السيد بان وجوب ايجاد حل سياسي للازمة السورية. وقد دعا الامين العام للامم المتحدة حكومة دمشق امس الى الاعلان عن وقف اطلاق النار من جانب واحد وحث المعارضة على القبول به.

ومن ناحية اخرى اعلن رئيس فنزويلا هوغو تشافيز مجددا دعمه للرئيس السوري بشار الاسد امس ونعت عناصر المعارضة بارهابيين.

=================

بان كي مون يعرب عن قلقه من الإرهاب في سوريا مدينًا اعتداءات دمشق

الاخباري اليوم

الأردن اليوم الاخباري - دان الامين العام للامم المتحدة كوفي انان "الاعتداءات الارهابية المنسقة" في دمشق، واعرب عن قلقه من ان يخلق النزاع في سوريا "ارضية مناسبة للإرهاب"، حسب ما اعلن المتحدث باسمه مارتن نيسركي الثلاثاء.

واستهدفت عملية انتحارية مزدوجة مساء الاثنين احد اهم مراكز مخابرات سلاح الطيران بالقرب من دمشق، واوقعا عشرات القتلى، حسب منظمة سورية غير حكومية. ونفى مصدر في الاجهزة الامنية هذه الحصيلة، مؤكدا ان الاعتداءات قد احبطت.

وقال المتحدث ان بان "دان بشدة هذه الاعتداءات الارهابية المنسقة في دمشق التي اوقعت العديد من القتلى والجرحى". واضاف ان بان اعرب ايضًا عن "قلقه على مصير المعتقلين" الذين كانوا في الابنية المستهدفة.

واوضح ان بان "يخشى من ان تخلق دورة العنف في سوريا ارضية مناسبة للارهاب وللنشاطات الاجرامية من اي نوع كانت".

وقال المتحدث ايضا ان بان جدد التأكيد على ان "ضرورة توقف كل اعمال العنف"، وان الحل الوحيد للنزاع هو سياسي، داعيا الطرفين الى "التنسيق بشكل وثيق" مع وسيط الامم المتحدة والجامعة العربية الاخضر الابراهيمي

=================

 بان كي مون يطالب الأسد بوقف إطلاق النار

وكالة النخيل

 النخيل-أكَّد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن المبعوث العربي والدولي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي سيزور سوريا قريبًا لإقناع الرئيس بشار الأسد بالتزام وقف أحادي الجانب لإطلاق النار.

وقال بان -في مؤتمر صحفي مشترك في باريس مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند: إن الإبراهيمي سيقوم بزيارة عدة دول بالمنطقة مجددا بينها سوريا بهدف وقف إراقة الدماء والتفاوض من أجل الوصول إلى اتفاق يسمح بإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية لسوريا، ودعا لوقف العنف بأسرع وقت ممكن.

وأضاف بان كي مون: إنه أوصل "رسالة قوية" إلى الأسد للالتزام بهدنة من جانب واحد، وإن "رد فعل دمشق كان بالطبع هو ماذا سيحدث إذا فعلوها هم واستمرت قوات المعارضة في القتال؟".

وأوضح أنه يناقش كيفيّة تقديم ضمانات إلى كل من المقاتلين والحكومة في محادثات مع مجلس الأمن الدولي ودول في المنطقة وقال "أتلقى دعما إيجابيا من الدول المهمّة" وكرّر بان دعوة الدول التي تقدم الأسلحة للجانبين إلى أن تتوقف عن ذلك.

من جانبه قال الرئيس الفرنسي: إنه سيعمل على فرض المزيد من العقوبات على الأسد أملا في إجباره على الجلوس إلى طاولة المفاوضات. واستخدم عبارة "المناطق المحررة" التي يمكن فيها حماية السكان.

ورحب هولاند بأفكار تفضّل حلّ الأزمة السوريّة سلميًا ومنها مقترح تركي بجعل نائب الرئيس السوري منطلقًا لإنهاء المعضلة.

وأشار هولاند إلى أن "الصعوبة التي نواجهها لا علاقة لها بالانتخابات الأمريكيَّة ولكن لها علاقة بالانقسام في مجلس الأمن الدولي بشأن اتخاذ قرارات فوريَّة ستكون مفيدة للشعب السوري".

=================

 النظام السوري يرفض استقبال مبعوثي بان كي مون لمناقشة اقتراحه بوقف إطلاق النار!

اخبار الشرق

أعلن النظام السوري رفضه استقبال مبعوثين للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لمناقشة اقتراحه بوقف “أحادي الجانب” لإطلاق النار للسماح ببدء عملية سياسية، معتبراً أن إرسال الموفدين يأتي بعد يوقف “الجانب الآخر” القتال، حينها يرسل بان كي مبعوثيه لطرح اقتراحه!

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية السورية جهاد مقدسي إن نظامه طلب إيفاد مبعوثين الى الدول التي تدعم “المجموعات المسلحة” وإلزامها بتوظيف نفوذها نحوهم من اجل وقف العنف قبل الدعوة الى وقف لإطلاق النار أحادي الجانب.

وقال مقدسي في بيان إن النظام السوري طلب من الأمين العام للأمم المتحدة إرسال موفديه إلى “الدول التي تمول وتؤوي وتدرب وتسلح هذه المجموعات المسلحة لكي تبدي هذه الدول التزاما بوقف هذه الاعمال باعتبار أن هذه الدول هي دول مؤثرة على الجماعات المسلحة”. كما طلبت ان “توظف (هذه الدول) نفوذها من أجل وقف العنف من الجانب الآخر”، مسميا السعودية وقطر وتركيا.

وأضاف: “بعد ذلك، يتم اعلام الجانب السوري بنتائج مساعي الامين العام للامم المتحدة ليعرض الأمر على القيادة لاتخاذ وبحث الترتيبات اللازمة”.

وكان مقدسي يعلق على دعوة الامين العام للامم المتحدة الثلاثاء النظام السوري الى تطبيق وقف احادي لإطلاق النار.

وقال بان كي مون: “بلغ الوضع (في سورية) مستوى غير مقبول، من غير المحتمل ان تستمر معاناة الشعب على هذا النحو. لهذا السبب شرحت للحكومة السورية ان عليها ان تعلن فورا وقفا أحادياً لإطلاق النار”، داعيا المعارضة الى القبول به. وأضاف بان كي مون ان “رد فعل” دمشق كان “معرفة ماذا سيحصل لاحقا”.

الا ان مقدسي زعم ان “تصريح الأمين العام مجتزأ ويتضمن نصف الحقيقة فقط” لما جرى في اجتماع ضم بان كي مون ومسؤولين سوريين وعقد في نيويورك على هامش اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة اخيرا.

وادّعى مقدسي بأن قوات بشار الأسد التزمت مرتين بوقف لإطلاق النار، “الاولى كانت خلال عمل بعثة المراقبين العرب (…)، والمرة الثانية كانت سارية بتاريخ 12 نيسان/ابريل خلال بعثة مراقبي الأمم المتحدة” بعد الاعلان عن وقف لإطلاق النار بقي حبراً على ورق حسب زعمه.

وأضاف جهاد مقدسي زاعماً أنه “في المرتين قامت المجموعات المسلحة باستغلال التزام الحكومة السورية، فوسعت من انتشارها المسلح في بعض المناطق وتضاعفت الخسائر البشرية بين مدنيين وعسكريين جراء العمليات الارهابية التي نفذتها هذه المجموعات” حسب قوله.

وفي ضوء ذلك، أضاف بيان الخارجية السورية: “اتفقنا مع الأمين العام على مبدأ ان التهدئة هدفها ترتيب الاجواء للحوار السياسي المنشود وليس لضرب استقرار سورية واستغلال التزام الدولة” وفق قولها.

=================

 دمشق ترد على بان كي مون: طالبناه بالضغط على المسلحين

رد المتحدث باسم وزارة الخارجية السورية جهاد مقدسي، أمس، على تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون حول وقف إطلاق نار فوري من قبل الحكومة السورية.

وقال مقدسي، في بيان، «بالإشارة للتصريحات التي صدرت عن بان كي مون حول إثارة موضوع تطبيق وقف إطلاق النار من جانب واحد مع الجانب السوري خلال مباحثاته في نيويورك، وأن الجانب السوري قد طلب منه معرفة ماذا سيحصل لاحقا، نقول ان تصريح الأمين العام مجتزأ ويتضمن نصف الحقيقة فقط لما دار في الاجتماع المذكور».

وأضاف «الحقيقة الكاملة هي كالآتي: طرح الأمين العام فكرة تطبيق وقف إطلاق نار من جانب واحد فأبلغناه في جلسة المباحثات ذاتها أن سوريا سبق أن طبقت فعلياً هذا المقترح وجربته في السابق مرتين، الأولى كانت خلال عمل بعثة المراقبين العرب والمرة الثانية كانت سارية بتاريخ 12 نيسان الماضي خلال بعثة مراقبي الأمم المتحدة وتنفيذاً لخطة كوفي انان ذات النقاط الست».

وتابع «في المرتين قامت المجموعات المسلحة باستغلال التزام الحكومة السورية، فوسعت من انتشارها المسلح في بعض المناطق وتضاعفت الخسائر البشرية بين مدنيين وعسكريين جراء العمليات الإرهابية التي نفذتها هذه المجموعات خرقاً للتهدئة».

وقال مقدسي «في ضوء ذلك اتفقنا مع الأمين العام على مبدأ أن التهدئة هدفها ترتيب الأجواء للحوار السياسي المنشود وليس لضرب استقرار سوريا واستغلال التزام الدولة، وبالتالي طلبنا من الأمين العام للأمم المتحدة في الجلسة ذاتها أن يوفد مبعوثين من قبله إلى الدول المعنية، وأخص بالذكر السعودية وقطر وتركيا وهي الدول التي تمول وتؤوي وتدرب وتسلح هذه المجموعات المسلحة كي تبدي هذه الدول التزاماً بوقف هذه الأعمال، باعتبار أن هذه الدول هي دول مؤثرة في الجماعات المسلحة كي تستخدم وتوظف نفوذها من أجل وقف العنف من الجانب الآخر. وبعد ذلك يتم إعلام الجانب السوري بنتائج مساعي الأمين العام للأمم المتحدة ليعرض الأمر على القيادة لاتخاذ وبحث الترتيبات اللازمة».

(«السفير»)

=================

 بان كي مون يحذر من الوضع "البالغ الخطورة" على الحدود السورية التركية

الأربعاء, 10 أكتوبر 2012 13:44 | إرسال إلى صديق

شبكة الاعلام العراقي

حذر الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الاثنين من الوضع "البالغ الخطورة" على الحدود السورية التركية وتداعيات الازمة السورية على لبنان، داعيا في الوقت نفسه المانحين الى "مزيد من السخاء" في مساعدة اللاجئين.

وقال بان كي مون في خطاب القاه خلال افتتاح اول "منتدى عالمي للديموقراطية" ينظم في مجلس اوروبا في ستراسبورغ ان "تصعيد النزاع على الحدود السورية التركية وتداعيات الازمة على لبنان امران بالغي الخطورة".

واضاف "مع اقتراب فصل الشتاء نحن بحاجة الى ان يلبي المانحون بمزيد من السخاء احتياجات السكان في داخل سوريا واللاجئين الذين يزيد عددهم عن 300 الف لاجئ في الدول المجاورة".

وتابع "ان الوضع في سوريا تفاقم بشكل مأساوي. انه يطرح مشاكل خطيرة بالنسبة لاستقرار جيران سوريا وكل المنطقة".

وبعد ان عبر "عن قلقه الشديد ازاء التدفق المستمر للاسلحة الى الحكومة السورية وكذلك الى قوات المعارضة" دعا كل الاطراف الى "وقف استخدام العنف والتوجه نحو حل سياسي. انه السبيل الوحيد للخروج من الازمة".

واضاف "اطلب بشكل عاجل من الدول التي تقدم اسلحة ان تتوقف عن ذلك. ان عسكرة النزاع لا تؤدي الا الى تفاقم الوضع".

وقال بان كي مون ان الوضع في سوريا "يثبت الى اي حد اتت عمليات الانتقال الحالية- التي اوحت بمثل هذا القدر من الامل والتغيير- بارتياب وخوف ايضا. ان النجاح ليس مضمونا. وبناء الديموقراطية يستغرق وقتا".

وتابع ان الرئيس السوري بشار الاسد "وبقية القادة الاخرين في العالم يجب ان يصغوا الى مواطنيهم قبل ان يفوت الاوان".

وقال "ابقى على قناعة بانه علينا ان نسعى الى حل سياسي للنزاع، وادعو كل الذين لديهم نفوذ على اي جهة كان في سوريا، الى استخدامه من اجل تشجيع حل سياسي يلبي التطلعات المشروعة للشعب السوري".

وخلص بان كي مون الى القول ان الامم المتحدة ستكون اولويتها "في السنوات المقبلة مساعدة الدول على الانتقال من انعدام الامن الى الاستقرار، ومن السلطوية الى الديموقراطية. هذان الهدفان هما ضمانة التقدم".

وشكر الامين العام لمجلس اوروبا ثوربيورن ياغلاند بان كي مون لانه وافق على المشاركة في افتتاح اول "منتدى عالمي للديموقراطية" بمبادرة من هذه المنظمة الاوروبية التي تضم 47 دولة.

ثم غادر بان كي مون متوجها الى باريس لعقد اجتماعات ثنائية. وسيلتقي الاثنين رئيس الوزراء الفرنسي جان-مارك آيرولت ووزير الخارجية لوران فابيوس. وسيستقبله الثلاثاء في قصر الاليزيه الرئيس فرنسوا هولاند قبل ان يعود الى نيويورك

=================

المقدسي: على بان كي مون دفع الجانب الآخر لوقف إطلاق النار

CNN   

الأربعاء 10 تشرين أول 2012

رد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السورية جهاد مقدسي، على إعلان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أنه طلب من الحكومة السورية إعلان وقف إطلاق النار أحادي الجانب، واكد مقدسي إن هذا التصريح "مجتزأ ويتضمن نصف الحقيقة" داعياً إلى دفع "الجانب الآخر" إلى وقع القتال أولاً.

واعتبر إن تصريح كي مون حول "إثارة موضوع تطبيق وقف إطلاق النار من جانب واحد مع الجانب السوري خلال مباحثاته في نيويورك وأن الجانب السوري قد طلب منه معرفة ماذا سيحصل لاحقاً مجتزأ ويتضمن نصف الحقيقة فقط لما دار في الاجتماع المذكور."

 وتابع مقدسي: "الحقيقة الكاملة هي كما يلي: طرح الأمين العام فكرة تطبيق وقف إطلاق نار من جانب واحد فأبلغناه في جلسة المباحثات ذاتها أن الجمهورية العربية السورية سبق وأن طبقت فعلياً هذا المقترح وجربته في السابق مرتين الأولى كانت خلال عمل بعثة المراقبين العرب برئاسة الفريق الدابي والمرة الثانية كانت سارية بتاريخ 12 نيسان المنصرم خلال بعثة مراقبي الأمم المتحدة وتنفيذاً لخطة السيد كوفي عنان ذات النقاط الست."

واكد أن في المرتين "قامت المجموعات المسلحة باستغلال التزام الحكومة السورية فوسعت من انتشارها المسلح في بعض المناطق وتضاعفت الخسائر البشرية بين مدنيين وعسكريين جراء العمليات الإرهابية التي نفذتها هذه المجموعات خرقاً للتهدئة،" على حد تعبيره.

 وختم المقدسي إن هذه الدول "مؤثرة على الجماعات المسلحة" مشيراً إلى أن دمشق دعت الأمم المتحدة "لكي تستخدم وتوظف نفوذها من أجل وقف العنف من الجانب الآخر وبعد ذلك يتم إعلام الجانب السوري بنتائج مساعي الأمين العام للأمم المتحدة ليعرض الأمر على القيادة لاتخاذ وبحث الترتيبات اللازمة" على حد تعبيره.

=================

دمشق ترفض دعوة بان كي مون أحادية الجانب لوقف إطلاق النار

11.10.2012, 09:28

© AFP

رفضت دمشق دعوة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أحادية الجانب لوقف إطلاق النار. وذكر الناطق باسم الخارجية السورية جهاد مقدسي في 10 تشرين الأول/أكتوبر أن الحكومة السورية قبلت مرتين بهذه الخطوة عندما كان مراقبو الجامعة العربية يعملون في سورية، وبعد سريان مفعول اتفاقية الهدنة في 12 نيسان/أبريل الماضي وفقا لقرار مجلس الأمن، ولكن، حسب ما قاله الدبلوماسي السوري، فإن التشكيلات المعارضة المسلحة استغلت هاتين المرتين لتوسيع أماكن تواجدها.

وقال المقدسي: "لقد استشرنا الأمين العام للأمم المتحدة في إرسال مبعوثينا إلى العربية السعودية وقطر وتركيا أي إلى تلك الدول التي تدعم المعارضة المسلحة، والحصول منهم على ضمانة بأن المسلحين سيوقفون العنف".

وأوضح أن السلطات السورية "ستكون مستعدة لمناقشة اتخاذ الإجراءات الضرورية المناسبة" فقط بعد الحصول على تلك الضمانات.

=================

روسيا تحذر من تدخل الناتو والاردن ينفي وجود اميركيين على ارضه و تركيا : ردنا القادم سيكون أقسى

دمشق تطلب وضع حد للعنف من «الجانب الآخر» قبل وقف للنار احادي الجانب

Thursday, October 11, 2012 - 01:13 AM

اعلنت دمشق امس انها طلبت من الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ايفاد مبعوثين الى الدول التي تدعم «المجموعات المسلحة» والزامها بتوظيف نفوذها نحوهم من اجل وقف العنف قبل الدعوة الى وقف لاطلاق النار احادي الجانب.وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية السورية جهاد مقدسي ان بلاده طلبت من بان ايفاد مبعوثين الى «الدول التي تمول وتأوي وتدرب وتسلح هذه المجموعات المسلحة لكي تبدي هذه الدول التزاما بوقف هذه الاعمال باعتبار أن هذه الدول هي دول مؤثرة على الجماعات المسلحة».كما طلبت ان «توظف (هذه الدول) نفوذها من أجل وقف العنف من الجانب الآخر»، مسميا السعودية وقطر وتركيا. واضاف «بعد ذلك، يتم اعلام الجانب السوري بنتائج مساعي الامين العام للامم المتحدة ليعرض الأمر على القيادة لاتخاذ وبحث الترتيبات اللازمة».

الا ان مقدسي اكد ان «تصريح الأمين العام مجتزأ ويتضمن نصف الحقيقة فقط» لما جرى في اجتماع ضم بان ومسؤولين سوريين وعقد في نيويورك على هامش اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة اخيرا.وذكر مقدسي بان الحكومة السورية التزمت مرتين بوقف لاطلاق النار، «الاولى كانت خلال عمل بعثة المراقبين العرب (...)، والمرة الثانية كانت سارية بتاريخ 12 نيسان خلال بعثة مراقبي الأمم المتحدة» بعد الاعلان عن وقف لاطلاق النار بقي حبرا على ورق. واضاف «في المرتين قامت المجموعات المسلحة باستغلال التزام الحكومة السورية، فوسعت من انتشارها المسلح في بعض المناطق وتضاعفت الخسائر البشرية بين مدنيين وعسكريين جراء العمليات الارهابية التي نفذتها هذه المجموعات».

وفي ضوء ذلك، اضاف بيان الخارجية «اتفقنا مع الأمين العام على مبدأ ان التهدئة هدفها ترتيب الاجواء للحوار السياسي المنشود وليس لضرب استقرار سوريا واستغلال التزام الدولة».

وفيما كشف وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا عن تعاون بلاده مع تركيا والأردن لمراقبة الوضع في سوريا،اعلنت وزارة الخارجية الفرنسية ان الوزير لوران فابيوس التقى في باريس رئيس المجلس الوطني السوري المعارض عبد االباسط سيدا. وأشار المتحدث باسم الخارجية الفرنسية فيليب لاليو في مؤتمر صحافي إلى ان لقاء وزير الخارجية مع سيدا الى جانب عضو المكتب التنفيذي في الامانة العامة للمجلس الوطني السوري يشكل فرصة مهمة للتباحث حول مسار الازمة السورية قبيل المؤتمر الذي سيجمع المعارضة في الدوحة في الـ17 من الشهر الجاري.

وأكد لاليو التزام بلاده بالوقوف الى جانب الشعب السوري وحض المعارضة السورية على تعزيز جهودها من أجل تشكيل حكومة وحدة وطنية تمثل كافة فئات المجتمع السورية وتضمن حقوق الاقليات واحترام حقوق الانسان. وأوضح ان الجانبين بحثا خلال الاجتماع الوضع على الارض في سوريا وسط تواصل حملات القمع ضد المدنيين الى جانب المساعدات الانسانية التي تقدمها فرنسا للشعب السوري خصوصا في المناطق المحررة من جيش نظام الرئيس بشار الاسد.

الى ذلك أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن «تفسير البعض لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة، بشكل مختلف يهدد الاستقرار والنظام العالمي». وأشار لافروف خلال كلمة ألقاها في البرلمان إلى أن أفضل تحرك في مثل هذه الأحداث هو التواصل المباشر بين الأطراف المعنية، للوقوف على التفاصيل.

ولفت إلى أن ميثاق الأمم المتحدة ينص على «الابتعاد عن استخدام القوة، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، واحترام سيادتها، ووحدة ترابها» والتفسيرات المختلفة لهذه المبادئ تضر بالاستقرار والنظام العالمي.

وأكد أن عملية عسكرية ضد إيران، ستنسف المفاوضات حول ملفها النووي، مشددا على ضرورة قيام جميع الأفرقاء بخطوات تشجع على الحوار.

من جانبه أكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إن موقف بلاده حيال الأحداث الجارية في سوريا ثابت و لن يتغير، وذلك لأسباب أخلاقية وحقوقية.وأشار في كلمة ألقاها في إجتماع وزراء هيئة التعاون والإقتصاد والتجارة، إلى أن الأحداث الجارية في سوريا، لا تزال تدمي قلب الإنسانية، في ظل لجوء أكثر من 250 ألف مواطن سوري إلى دول الجوار، بينهم 99 ألف لجأوا إلى تركيا، متوقعا ازدياد الرقم إلى أكثر من ذلك.واعتبر «أن النظام السوري سوّى المدن والقرى والمباني التي تعتبر درر الحضارة الإسلامية بالأرض»، و»إن تحركنا لنصرة الشعب السوري هو واجب علينا لنصرة جيراننا وأخواننا الذين تربطنا بهم وشائج القربى». وأكد أردوغان قائلا «إننا لا نسعى للتدخل بشؤون سوريا، بأي حال من الأحوال، وسياساتنا لا تعتمد على مثل هذا النوع من الموازنات السياسية، ولا نعمل على تمرير سياسات معينة عن طريق سوريا، كل ما نريده هو أن تكون سوريا قوية بجانبنا، إننا نهدف إلى أن يعم السلام والإستقرار والرفاه المنطقة.

في غضون ذلك حذر قائد أركان الجيش التركي سوريا من رد أقسى إذا استمر قصف المناطق التركية الحدودية، في وقت قال فيه حلف شمال الأطلسي (الناتو) إن الخطط جاهزة لحماية تركيا إن طلبت المساعدة.

ونقل التلفزيون التركي الحكومي «تي آر تي» عن قائد الأركان الجنرال نجدت أوزيل قوله «لقد رددنا (على القصف السوري) لكنه إذا استمر فإننا سنرد بقوة أكبر».

وكان الجنرال أوزيل يتحدث في أقجة قلعة.

وقبل الجنرال نجدت، حذر الرئيس التركي عبد الله غل الاثنين من أن بلاده ستفعل كل شيء للدفاع عن نفسها، قائلا إن «أسوأ السيناريوهات تحدث في سوريا»، حيث تدور صدامات مسلحة عنيفة بين المعارضة المسلحة والنظام.

ورجح مسؤول أميركي رفيع أن يكون رد الحلف إيجابيا إن طلبت تركيا المساعدة، وهو ما حذرت منه روسيا.

وقال مبعوث روسيا لدى الحلف نيكولاي كورشونوف لرويترز «نتوقع ألا يستخدم الناتو هذا الحادث المأساوي ذريعة للتدخل في سوريا». وقد حذر الأمين العام للأمم المتحدة من آثار التوتر السوري التركي على لبنان، وعلى منطقة الشرق الأوسط كلها.

الى ذلك افادت وكالة «انترفاكس» ان رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي يعارض تدخل قوات «الناتو» في سوريا بذريعة حماية تركيا.

من جانبه أعرب البابا بنديكتوس السادس عشر، و262 أسقفاً من العالم عن تعاطفهم بالصلاة مع الشعب السورى، داعين إلى «حل سلمى وعادل للنزاع فى سوريا». وأشار أمين عام مجمع «التبشير الجديد بالإنجيل» الأسقف الكرواتى نيكولا ايتيروفيتش»، خلال لقاء جمع بين البابا و262 أسقفا من العالم أنهم «يؤكدون لسكان سوريا التى يجتاحها هذا الكم من العنف أنهم يقفون إلى جانبهم ويصلون عن أنفس ضحايا هذا الكم من الوحشية خصوصاً بين الفقراء والأطفال». وأكد اننا «نتضرع إلى الرب أن تتوقف هذه الحرب سريعاً وأن يتم إيجاد حل عادل لها».

أعلن الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز عن مواصلة دعم «الحكومة الشرعية» في سوريا بقيادة الرئيس السوري بشار الأسد.وتساءل تشافيز في أول مؤتمر صحافي بعد إنتخابه رئيسا، «كيف لا ندعم حكومة بشار الاسد طالما انها الحكومة الشرعية لسوريا؟ من ندعم؟ الارهابيين، اولئك الذين يريدون مجلسا انتقاليا، اولئك الذين يقتلون الناس في كل الاتجاهات؟».ولفت الى أنه «لا يعلم كيف ان بعض الحكومات الاوروبية تجتمع مع الارهابيين ولم تعد تعترف بحكومة شرعية».وإعتبر تشافيز أن «ما يجري في سوريا حيث تحاول المعارضة المسلحة الاطاحة بالرئيس بشار الاسد، هو «ازمة مخطط لها» وكما كان الامر مع سقوط معمر القذافي في ليبيا». واضاف ان «حكومة الولايات المتحدة هي احد اكبر القوى المسؤولة عن هذه الكارثة». واشاد تشافيز بموقف روسيا والصين اللتين عرقلتا صدور ثلاثة قرارات تدين نظام الاسد عن مجلس الامن الدولي.

على صعيد آخر نقلت وكالة الانباء الايرانية (ارنا) عن وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي قوله امس ان 48 ايرانيا خطفهم معارضون سوريون في بداية آب في ريف دمشق هم في «وضع صحي جيد». وقال صالحي الذي سئل عن تهديدات المعارضين السوريين الاخيرة بقتل رهائنهم «نشكر الله على انهم في وضع صحي جيد». واضاف ان ايران تجري اتصالات بـ«قطر وتركيا» اللتين تدعمان المتمردين وبالحكومة السورية للافراج عن رعاياها.لكن المتحدث اضاف «اذا لم يفرج النظام السوري في الساعات المقبلة عن ثلاث فتيات وعائلتين اعتقلت في الغوطة الشرقية (غرب دمشق) يمكن ان تنفذ المجموعة التي اسرت الرهائن تهديدها».

وامس أكد مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية أن الولايات المتحدة نشرت حوالي 150 عسكرياً في الأردن لمساعدة المملكة في مواجهة تدفق اللاجئين السوريين والتحضير لسيناريوهات تشمل فقدان السيطرة على الأسلحة الكيميائية.

وقال المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته إن هذه القوة تنتشر في مركز للتدريب تابع للجيش الأردني على بعد حوالي 50 كيلومتراً عن الحدود السورية.

ويأتي تصريح المسؤول الأميركي ليؤكد ما نشرته صحيفة «نيويورك تايمز»، عن إرسال الجيش الأميركي قوة خاصة إلى الأردن للتحضير لسيناريوهات تشمل فقدان السيطرة على الأسلحة الكيميائية في سوريا.

ويقود القوة البالغ عددها 150 عنصراً وتضم مخططين واختصاصيين، ضابط أميركي كبير، وتدرس القوة سبل منع توسع رقعة النزاع السوري الدموي إلى الحدود الأردنية.

كما تعمل في مركز شمال عمان على بعد 55 كلم من الحدود ما يجعلها أقرب نقطة تواجد عسكري أميركي لمنطقة النزاع.

وقالت الصحيفة إن المسؤولين الأميركيين والأردنيين بحثوا إقامة منطقة إنسانية عازلة على الجانب السوري من الحدود تتولى القوات الأردنية مراقبتها بدعم أميركي لكنهم عدلوا عن هذه الفكرة حالياً.

وكان وزير الدفاع الاميركي ليون بانيتا أكد «إرسال الولايات المتحدة الأميركية مجموعة من العسكريين الاميركيين الى الحدود السورية الاردنية لدعم القدرات العسكرية الاردنية لكي تكون المملكة قادرة على التحرك ازاء تصعيد العنف المحتمل على الحدود.

وأوضح بانيتا في مؤتمر صحفي له بالعاصمة البلجيكية بروكسل حيث يعقد اجتماع وزراء الدفاع لبلدان حلف «الناتو»، أنه «لنا مجموعة من قواتنا تعمل هناك للمساعدة على اقامة مقر لضمان جعل العلاقات بين الولايات المتحدة والاردن قوية لكي يكون بامكاننا التعامل مع العواقب المحتملة للاحداث في سوريا».

=================

دمشق لبان: تصريحاتك مجتزأة

الاخبار

موسكو تسعى إلى خط مباشر بين سوريا وتركيا... وأنقرة تجبر طائرة مدنية على الهبوط للاشتباه في نقلها أسلحة

مقاتل معارض يحمل كيس رمل في حيّ سيف الدولة في حلب أول من أمس (مصطفى توصيف -أ ف ب)

في ردّ على تصريحات بان كي مون الأخيرة، رأت دمشق أنّ حديثه «يتضمّن نصف الحقيقة»، في حين أفادت موسكو عن استعداد سوريا وتركيا لإقامة خط اتصال مباشر، بالتزامن مع «موقف تصعيدي» جديد للجيش التركي

ردّت دمشق على دعوة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى وقف إطلاق النار من جهة واحدة، معتبرةً أنّ أيّ تهدئة «هدفها ترتيب الأجواء للحوار السياسي» فقط، في حين جدّد رئيس الوزراء التركي رجب طيّب أردوغان عدم نيّة بلاده التدخل في سوريا، بالتزامن مع تصريح رئيس أركان الجيش التركي أنّه سيردّ بقوة أشدّ إذا استمر القصف عبر الحدود مع سوريا، بينما أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أنّ دمشق وأنقرة مستعدّتان لإقامة خط اتصال مباشر.

وانتقدت سوريا تصريح الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي دعاها فيه إلى وقف إطلاق النار من جهة واحدة. وقالت إنّ أيّ تهدئة للمواجهات بين القوات الحكومية والمجموعات المسلحة يجب أن يكون الهدف منها الدخول في حوار سياسي. ونقلت وكالة الأنباء السورية «سانا» عن المتحدث باسم وزارة الخارجية جهاد مقدسي قوله إنّ تصريحات الأمين العام في باريس حول «إثارة موضوع تطبيق وقف إطلاق النار من جانب واحد مع الجانب السوري» خلال مباحثاته في نيويورك، وأنّ الجانب السوري قد طلب منه معرفة ماذا سيحصل لاحقاً «مجتزأة وتتضمن نصف الحقيقة». وقال مقدسي إن الجانب السوري طلب من بان في الجلسة ذاتها «أن يوفد مبعوثين من قبله إلى الدول المعنية، وأخصّ بالذكر السعودية وقطر وتركيا، وهي الدول التي تموّل وتؤوي وتدرّب وتسلّح هذه المجموعات المسلحة، لكي تبدي هذه الدول التزاماً بوقف هذه الأعمال».

في هذه الأثناء، أعلن رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، أنّه لا نية لدى بلاده للتدخل في الشؤون الداخلية لسوريا. وقال، في كلمة ألقاها في اجتماع وزراء هيئة التعاون والاقتصاد والتجارة لدول منظمة التعاون الإسلامي، إن ما يحدث في سوريا يؤثر على تركيا، ولكن «ليس لدينا أيّ نية للتدخل في شؤون سوريا، بأي حال من الأحوال». وأضاف أنّ «سياساتنا لا تعتمد على مثل هذا النوع من الموازنات الجيوسياسية، ولا نعمل على إمرار سياسات معيّنة عن طريق سوريا، كل ما نريده هو أن تكون سوريا قوية بجانبنا».

وفيما قال رئيس الأركان التركي نجدت أوزيل إنّ بلاده ستردّ بقوة أشدّ إذا استمر القصف عبر الحدود مع سوريا، أفادت وكالة أنباء «الأناضول» التركية بأن مقاتلات تركية أجبرت طائرة سورية قادمة من موسكو على الهبوط في مطار «أسن بوغا» في أنقرة، للاشتباه في حملها أسلحة، كما خضعت للتفتيش من قبل الجهات الأمنية في المطار. وقال وزير الخارجية التركي، أحمد داوود أوغلو، إن بلاده تلقت معلومات أن طائرة مدنية آتية من موسكو تحمل شحنة «غير مدنية»، فيما نفت سوريا وجود سلاح على متن الطائرة.

من ناحيته، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن دمشق وأنقرة مستعدّتان لإقامة خط اتصال مباشر. ونقلت وكالة «إيترتاس» الروسية عن لافروف قوله، عقب كلمة ألقاها أمام مجلس الاتحاد الروسي، إن «التجربة تشير إلى أنّه عند بدء التوترات فإن الطريقة الأفضل لإزالتها هي إنشاء خط اتصال مباشر». وأضاف «ستكون أبسط طريقة لإزالة سوء التفاهم. ونحن مهتمون بأن يكون هناك قناة تواصل، وسنشجّع الشركاء على تحقيق ذلك».

كذلك أعرب لافروف عن استعداد موسكو لعقد اجتماع مجموعة العمل حول سوريا في أيّ وقت، وأشار إلى أن المبعوث العربي والأممي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي سيصوغ عقب زيارته لدمشق أفكاراً لتسوية النزاع في البلاد، استناداً إلى إعلان جنيف. وتابع «أما في ما يخصّ زيارته لروسيا، فهو لديه دعوة، ولقد وعد بأنّه سيلبّيها، ونحن بانتظار اقتراحاته حول الموعد».

في السياق، قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ إنه لا يرى نهاية في الأفق للأزمة الدائرة في سوريا، رغم اللقاءات التي سيعقدها نهاية الأسبوع مع مسؤولين في الحكومة الروسية. ورأى هيغ، في حديث إذاعي، أنّه «لا يوجد طريق واضح للخروج من المأزق الدموي الحالي في سوريا، وتستمر الأزمة في أن تكون محبطة وموقعة للكآبة في النفس، إضافة إلى التدهور باتجاه أزمة إنسانية أكبر». وقال «نحن نواصل جهودنا لتحقيق تقدم دبلوماسي بما في ذلك مع روسيا التي سألتقي وزير خارجيتها (سيرغي لافروف) مرة أخرى في عطلة نهاية الأسبوع الحالي، لكن ليس هناك ما يشير إلى تحقيق أيّ اختراق».

من ناحية أخرى، أشار المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية، ميت رومني، إلى أنّه سيحاول إنهاء «الحرب الأهلية في سوريا عبر التعاون مع حلفائنا في المنطقة، أيّ السعودية وتركيا، والتواصل مع أشخاص من داخل سوريا يمثلون أصوات الاعتدال ولا يرتبطون بالقاعدة أو الجماعات الجهادية».

في سياق آخر، قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إن وجهات نظر بلاده وروسيا تتفق على رفض التدخل الأجنبي في حلّ الأزمة السورية. ونقلت وكالة أنباء «نوفوستي» الروسية عن المالكي قوله، في ختام لقائه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو، إن «روسيا والعراق تتفقان على ضرورة حلّ الأزمة السورية من دون تدخل أجنبي».

إلى ذلك، رأى رئيس المجلس الوطني السوري، عبد الباسط سيدا، أنّ «المجلس سيسعى خلال اجتماعه المقرر في الدوحة إلى تجديد هيئاته، ثم توحيد سائر قوى المعارضة بغية تشكيل حكومة انتقالية»، فيما ينوي المجلس الوطني السوري الانتقال «قريبا جداً» إلى سوريا للاستقرار في منطقة تقع تحت سيطرة المعارضة، بحسب ما أعلن أحد مسؤوليه السياسيين. وقال جمال الورد، المكلف بالعلاقات مع الجيش السوري الحر، «قريبا جداً سننتقل إلى سوريا في عمق الأراضي السورية. إنّها مسألة أيام». وأفاد مصدر في المجلس الوطني السوري بأن المباحثات بشأن الانتقال إلى سوريا «جارية منذ شهر».

(أ ف ب، رويترز، يو بي آي، سانا)

 

=================

دمشق تكذّب بان كي مون: اتفقنا على إيفاد مبعوثين إلى أنقرة والدوحة والرياض لوقف تدفق السلاح

2012-10-10

القدس العربي

دمشق ـ 'القدس العربي' ـ من كامل صقر: وصفت وزارة الخارجية السورية التصريحات التي أدلى بها بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة في باريس الثلاثاء حول وقف إطلاق النار في سورية من جانب واحد وما دار خلال اجتماع الوفد السوري برئاسة وليد المعلم وزير الخارجية معه بنيويورك مؤخراً بأنها تصريحات 'مجتزأة وتتضمن نصف الحقيقة فقط'.

الخارجية قالت في بيان وزعه الناطق باسمها جهاد مقدسي وتلقت 'القدس العربي' نسخة منه: طرح الأمين العام فكرة تطبيق وقف إطلاق نار من جانب واحد فأبلغناه في جلسة المباحثات ذاتها أن سورية سبق وطبقت فعلياً هذا المقترح مرتين، الأولى خلال عمل بعثة المراقبين العرب، والثانية كانت سارية بتاريخ 12 نيسان (ابريل) الماضي خلال بعثة مراقبي الأمم المتحدة.

وأضاف بيان الخارجية السورية: في المرتين قامت المجموعات المسلحة باستغلال التزام الحكومة السورية فوسعت من انتشارها المسلح في بعض المناطق وتضاعفت الخسائر البشرية بين مدنيين وعسكريين جراء العمليات الإرهابية التي نفذتها هذه المجموعات خرقاً للتهدئة.

الخارجية السورية أوضحت في ذات البيان أن 'الوفد السوري طلب من كي مون في الجلسة ذاتها أن يوفد مبعوثين من قبله إلى الدول المعنية وتحديداً السعودية وقطر وتركيا وهي الدول التي تمول وتؤوي وتدرب وتسلح هذه المجموعات المسلحة لكي تبدي هذه الدول التزاماً بوقف هذه الأعمال باعتبار أن هذه الدول هي دول مؤثرة على الجماعات المسلحة لكي تستخدم نفوذها لوقف العنف من الجانب الآخر'، ولفتت الخارجية إلى أنه بعد ذلك يتم إعلام الجانب السوري بنتائج مساعي الامين العام للامم المتحدة ليعرض الأمر على القيادة لاتخاذ الترتيبات اللازمة.ش

------------------------

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ