ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
ملف
مركز الشرق العربي اجتماع
المعارضة السورية في الدوحة اخبار
وتحليلات ومقالات تقدم كبير في
اليوم الثاني لمؤتمر المعارضة
بالدوحة يلاقي تطلعات الثورة
السورية...نشار لـ"الشرق
الأوسط": المجلس الوطني سيكون
أمينا على دماء السوريين.. وصبرا:
نتعرض لضغوط هائلة للحوار مع
النظام كتب يوسف دياب
في صحيفة "الشرق الاوسط": أجمع المشاركون في
اجتماعات المعارضة السورية
بالعاصمة القطرية الدوحة، على
تحقيق تقدم كبير على صعيد
النقاشات والاتفاق على بنود
جدول الأعمال التي كانت مدار
بحث في اليومين الماضيين، على
أن تبدأ اليوم الجلسات الفعلية
لأعمال المؤتمر. وقد أعلن أمس
المتحدث باسم المجلس الوطني
السوري، جورج صبرا، أن «المجلس
يتعرض لضغوط هائلة للدخول في
حوار سياسي مع النظام السوري»،
مشيرا إلى «رفض كثيرين من قادة
المعارضة لهذا الطلب»، ورافضا
الكشف عن الجهة التي تمارس
الضغوط على المجلس. في هذا الوقت، أعلن
مصدر قيادي في المجلس الوطني أن
«القرارات التي سيخرج بها
المؤتمر ستلاقي تطلعات الشعب
السوري والحراك الثوري، بما يخص
مستقبل سوريا في مرحلة ما بعد
نظام (الرئيس السوري) بشار الأسد».
وأكد المصدر لـ«الشرق الأوسط»
أن «دما جديدا أدخل إلى المجلس
الوطني، من خلال انضمام 150 عضوا
جديدا، 15% منهم من النساء، و33% من
الحراك الثوري على الأرض»،
مشيرا إلى أن «لقاءات تشاورية
مكثفة تعقد على هامش المؤتمر
لاستكشاف المرحلة المقبلة
ومسألة تشكيل الحكومة
الانتقالية». ولفت المصدر إلى أن «هيئة
التنسيق الوطني ليست مشاركة في
اجتماعات الدوحة، لأنها لا
تلتقي مع المجلس الوطني على
العناوين الأساسية التي يعمل
المجلس الوطني على تحقيقها، وهي
(هيئة التنسيق) من تراجع عن
وثيقة مؤتمر القاهرة، التي هي
القاعدة الأساسية التي تقوم على
إسقاط النظام ودعم (الجيش الحر)،
وقدمت اقتراحات مغايرة لها». إلى ذلك، وصف عضو
المكتب التنفيذي في المجلس
الوطني السوري، سمير نشار،
النقاشات بأنها «جدية وتتميز
بروح المسؤولية»، وقال: «كانت
لدينا خشية كبيرة من ألا تسير
الأمور كما يجب، لكن المداولات
في اليومين الماضيين كانت راقية
ومشجعة في مقاربتها للوقائع». وأكد نشار في حديث لـ«الشرق
الأوسط» أن «المجلس الوطني
السوري ملتزم أهداف الثورة
السورية، وهو يعد ويحافظ على
وعده بأنه لن يفرط في دماء
السوريين، وسيكون أمينا على هذه
الدماء والتضحيات مهما واجه من
تحديات، ولا شك في أنه يبحث
الثغرات، ويجري قراءة موضوعية
للمرحلة السابقة وما اعتراها من
أخطاء». وردا على سؤال عما
إذا كانت الاجتماعات ستعالج
الاستقالات التي حصلت في المجلس
في المرحلة، أجاب: «الاستقالات
تحصل في أي مؤسسة سياسية وفي أي
حكومة، وهذا دليل صحة وليس دليل
انقسامات. المهم أن المجلس
يحافظ، وبثبات، على مسيرة
الثورة، ويحاول جاهدا تأمين
كافة أشكال الدعم السياسي
والعسكري له، بالتزامن مع
المحافظة على استقلالية القرار
الوطني». أما عما يثار عن ضغوط
دولية تمارس على المجلس لتوحيد
المعارضة من أجل محاورة النظام،
فأوضح أن «عنوان المعارضة واسع
جدا، هناك تحولات في مواقف
معارضين أو منشقين يلتحقون
بالمعارضة، فالمجلس له
قراءاته، وهو يتقدم برؤية
سياسية واضحة ومتفق عليها بكل
مكوناتها، وهو يقرأ جميع
المواقف الإقليمية والدولية،
ومنفتح على كل الآراء، ويستمع
بعقل منفتح، لكن وحدة المعارضة
لن تكون على حساب أي حل سياسي
يكون شرطه الأول تنحي (الرئيس
السوري) بشار الأسد عن السلطة».
وأضاف: «نحن نوضح مواقفنا
للآخرين لتكون جلية، فعندما
تطرح قوى إقليمية ودولية فكرة
الحوار مع السلطة، فإن جوابنا
المعروف سلفا أننا لسنا مع أي حل
تروج له هذه القوى الدولية الذي
يقوم على فكرة محاورة النظام،
لأن مثل هذا الحوار مرفوض قبل
تنحي الأسد». وعما إذا كان الاتفاق
على الحكومة الانتقالية سيرى
النور في نهاية مؤتمر الدوحة،
قال نشار: «موضوع الحكومة ليس
محسوما، هذه المسألة هي واحدة
من جملة آراء وأفكار مطروحة
للنقاش، وفي جلسة (بعد غد)
الخميس سنبحث كل الأفكار
المتعلقة بهذه الحكومة، ولكن
ليس من الضروري أن يحسم الاتفاق
عليها الآن»، معتبرا أن «جهود
الدول الشقيقة والصديقة
الداعمة للثورة وللتغيير في
سوريا، ليست متوقفة على الحكومة
الانتقالية». إلى ذلك، أعلنت
الحكومة اليابانية أمس أنها
ستستضيف اجتماعا دوليا في طوكيو
في وقت لاحق من الشهر الحالي،
لممارسة المزيد من الضغوط على
نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وأوضح أوسامو فوجيمورا كبير
أمناء مجلس الوزراء الياباني
أنه من المقرر أن يبحث اجتماع «مجموعة
أصدقاء سوريا» تشديد العقوبات
على النظام السوري لمواصلته
استخدام العنف ضد معارضيه. وتضم
المجموعة دولا أوروبية
والولايات المتحدة ودولا
عربية، وكان الاجتماع السابق
والرابع لهذه المجموعة قد عقد
في هولندا في أيلول الماضي
بمشاركة أكثر من 60 دولة. ================= المجلس الوطني
يكشف ضغوطا للتفاوض مع النظام
السوري (MENAFN - Al Watan)
أكد المتحدث باسم المجلس الوطني
السوري المعارض جورج صبرا أمس
أن المجلس يتعرض لضغوط هائلة
للدخول في حوار سياسي مع النظام
السوري، مشيرا إلى رفض كثير من
قادة المعارضة لهذا الطلب، دون
أن يحدد الجهة التي تمارس
الضغوط. وأوضح صبرا أن النقاشات
لا تركز فقط على توسيع المجلس،
إنما أيضا يجد الأعضاء أنفسهم
محاصرين بأفكار لا يمكنهم
قبولها. وتشارك مئات
الشخصيات المعارضة المنتمية
لمختلف الأيدولوجيات في
الاجتماع الذي بدأ في الدوحة
أول من أمس ويستمر أربعة أيام
لتشكيل جبهة سياسية وعسكرية
موحدة ضد نظام الرئيس بشار
الأسد، ويعتبر اجتماع الخميس هو
الأوسع للمعارضة، ويحظى
باحتضان دولي، ويتوقع أن يشكل
انطلاقة عملية سياسية قد تستمر
أسابيع في الدوحة. ويبحث اجتماع الخميس
مبادرة المعارض السوري رياض سيف
التي تحظى بدعم أميركي وخليجي
من أجل إنشاء "هيئة المبادرة
الوطنية السورية" التي إذا ما
قامت ستشكل "قيادة سياسية
جديدة" للمعارضة. تتضمن مبادرة سيف
أيضا توحيد القيادات العسكرية
على الأرض وانبثاق حكومة منفى
عن المبادرة. وقال مصدر دبلوماسي
"إن قطر بدأت بتوجيه دعوات
إلى عدد من المسؤولين البارزين
في عدة دول عربية وغربية لحضور
اجتماع الخميس". وتوقع المصدر
حضور عدد من الموظفين الكبار
ووزراء خارجية الدول الراعية
للمعارضة في حربها مع نظام
الأسد، إضافة للمبعوث الأممي
الأخضر الإبراهيمي وأميني
جامعة الدول العربية ومنظمة
التعاون الإسلامي. من جهته، استبعد رئيس
المجلس الوطني السوري عبد
الباسط سيدا أن يسفر يوم واحد من
المفاوضات عن شيء محدد. وقال "الخميس
وحده لن يمكننا من الخروج بشيء
على الأرجح، بل قد نستمر هنا إلى
آخر الشهر". وأيده في ذلك الرئيس
السابق للمجلس برهان غليون،
الذي قال "من المحتمل أن يظل
اجتماع الخميس مفتوحا حتى
التوصل إلى صيغة تفاهم حول
المبادئ الرئيسية". ويعتقد مراقبون أن
الدوحة ستكون مستعدة لاحتضان
اجتماعات ماراثونية بين أطياف
المعارضة شبيهة بالاجتماعات
التي رعتها بين الفرقاء
اللبنانيين أو السودانيين.
وأبدى عدد من قيادات المجلس
الوطني تحفظهم على "الصيغة
المحددة لهيئة المبادرة
الوطنية السورية" التي
يقودها رياض سيف. وشدد سيدا على
"أن المجلس الوطني هو الركن
الأساس والضامن الذي لا يمكن
الاستغناء عنه في مرحلة ما قبل
سقوط النظام". وأكد أن "المجلس
الوطني يطالب بنسبة 40% من مكونات
القيادة الجديدة". أما غليون فقال "إن
المبادرة جيدة في روحيتها لكن
طريقة طرحها سيئة، وتوحي كأنها
قرار مسقط على نضالات الشعب
السوري، ولذلك فهي تحتاج إلى
حوار عميق". وسارع صاحب
المبادرة رياض سيف إلى طمأنة
المتوجسين منها. وقال "المبادرة
ليست بديلا عن المجلس الوطني
لكن المجلس يجب أن يكون جزءا
مهما منها. فإسقاط النظام يلزمه
ألف مجلس وطني". أطياف المعارضة
السورية في تجمع الدوحة • المجلس الوطني
السوري: تأسس بإسطنبول في
نوفمبر 2011. يتزعمه عبدالباسط
سيدا ويتكون من حركة إعلان دمشق
للتغيير الوطني الديموقراطي،
وجماعة الإخوان، ولجان التنسيق
المحلية، والهيئة العامة
للثورة، وشخصيات قبلية ومستقلة. • هيئة التنسيق
الوطنية لقوى التغيير
الديموقراطي: تأسست في سبتمبر
2011، بقيادة حسين عبدالعظيم.
تتكون من أحزاب وجماعات ذات
اتجاه يساري وأخرى من الأكراد
وتكتلات سياسية مستقلة. • الجيش السوري الحر:
تشكل في أغسطس 2011 من منشقين عن
الجيش بقيادة العقيد السابق
بالقوات الجوية رياض الأسعد.
يبلغ عدد مقاتليه نحو 80.000 مقاتل • المبادرة الوطنية
السورية: مجموعة من شخصيات
معارضة، تفضل تأسيس جهاز جديد
مؤلف من 50 مقعدا مع تخصيص 15
مقعداً للمجلس الوطني، وفقا
لخطة العضو السابق بالبرلمان
رياض سيف، الذي اقترحت الولايات
المتحدة تعيينه رئيساً لحكومة
جديدة في المنفى. ================= سيدا يفند
الاتهامات الموجهة للمجلس
الوطني السوري قطر توجه دعوات
لدول عربية وإقليمية وغربية
للمشاركة – November
6, 2012 الزمان سيدا يفند الاتهامات
الموجهة للمجلس الوطني السوري
قطر توجه دعوات لدول عربية
وإقليمية وغربية للمشاركة احتضان دولي قوي
للقاء المعارضة السورية الموسع
في الدوحة الدوحة ــ ا ف ب أكدت
مصادر دبلوماسية ومعارضون ان
الاجتماع الموسع للمعارضة
السورية الخميس في الدوحة يحظى
باحتضان دولي قوي للدفع نحو
تحقيق وحدة المعارضة وافراز
قيادة جديدة لها تقود المرحلة
المقبلة من المواجهة مع نظام
بشار الاسد. وبحسب هذه المصادر،
فان الاجتماع سيشكل انطلاقة
عملية سياسية قد تستمر اسابيع
في العاصمة القطرية ويشارك فيه
ممثلون عن دول كبرى. وفيما بدأ
المجلس الوطني السوري الاحد
اجتماعات لتجديد قيادته وتوسيع
قاعدته، تتجه الانظار الى
الخميس اذ ستعقد معظم اطراف
المعارضة اجتماعا يهدف الى قيام
كيان جديد اكثر تمثيلا وبحث
قيام حكومة في المنفى. ويبحث
اجتماع الخميس مبادرة المعارض
السوري رياض سيف التي تحظى بدعم
اميركي وخليجي من اجل انشاء
هيئة المبادرة الوطنية السورية
التي اذا ما قامت ستشكل قيادة
سياسية جديدة للمعارضة السورية.
وتتضمن مبادرة سيف ايضا توحيد
القيادات العسكرية على الارض
وانبثاق حكومة منفى عن المبادرة. وقال مصدر دبلوماسي
طلب عدم الكشف عن اسمه ان قطر
بدات بتوجيه دعوات الى عدد من
المسؤولين البارزين في عدة دول
عربية وغربية لحضور اجتماع
فصائل المعارضة السورية الذي
يبدا في الدوحة الخميس . وتوقع
المصدر حضور عدد من الموظفين
الكبار ووزراء خارجية الدول
الراعية للمعارضة السورية في
حربها مع نظام الرئيس بشار
الاسد بالاضافة الى المبعوث
الاممي الاخضر الابراهيمي
والامينين العامين لكل من جامعة
الدول العربية ومنظمة التعاون
الاسلامي. وتفاقمت حالة انعدام
الثقة بين المجلس الوطني
وواشنطن التي اعتبرت ان المجلس
لم يعد يمثل كل المعارضة
السورية. واعلنت وزيرة الخارجية
الامريكية هيلاري كلينتون
الاربعاء في زغرب انها تنتظر من
المعارضة السورية ان تتوسع الى
ما هو ابعد من المجلس الوطني
السوري وان تقاوم بشكل اقوى
محاولات المتطرفين لتحويل مسار
الثورة في سوريا ضد نظام الرئيس
السوري بشار الاسد. ونفى رياض
سيف نيته ترؤس الحكومة في
المنفى، كما نفى اي نية للتفاوض
مع نظام الاسد حول فترة حكم
انتقالية. من جانبه فند عبد
الباسط سيدا، رئيس المجلس
الوطني السوري، الاتهامات التي
تعرض لها المجلس مؤخراً معتبراً
أنها محقة في جانب ومتحاملة في
جانب آخر . جاء ذلك في كلمة وزعها
سيدا على الصحفيين في اليوم
الأول من اجتماعات المجلس
الوطني السوري في الدوحة والتي
تستمر لمدة يومين. وأضاف سيدا
لقد تعرض المجلس الوطني السوري
خلال المرحلة المنصرمة لجملة
مكثفة من الانتقادات، اتهمته
بالعجز عن التكيف مع الظرف،
والتقصير والفوضى، وعدم القدرة
على اتخاذ القرار المناسب في
الوقت المناسب . واستطرد مضيفاً
هذه الانتقادات محقة في جانب
منها، ومتحاملة في جانب آخر،
وذلك يتوقف على موقع وموقف من
يقوم بتوجيه هذه الانتقادات . مكتب تنفيذي وانطلقت الأحد أول
اجتماعات المجلس الوطني في
الدوحة التي تستمر لمدة يومين
في إطار إعادة الهيكلة المزمعة
لصفوفه. وخلال الجلسات سيناقش
الأعضاء عدداً من الملفات
المتعلقة بأداء المجلس خلال
الفترة السابقة من عمره وكيفية
تطوير أدائه خلال الفترة
المقبلة، وذلك قبل أن يتم
انتخاب رئيس جديد للمجلس ومكتب
تنفيذي وأمانة عامة. وينعقد
المجلس وسط انتقادات من جهات
سورية معارضة لما تقول إنه ضعف
في أدائه وأخرى دولية تطالب
بتمثيل أوسع لكافة القوى
السورية المعارضة في الداخل
والخارج. ومن المتوقع أن يضم
المجلس خلال المرحلة المقبلة
عشرات المعارضين، بغية تمثيل
أوسع للمعارضة السورية في صفوفه.
وقال محمد سرميني مدير المكتب
الإعلامي في المجلس على هامش
اجتماع المعارضة السورية
بالدوحة إن عدد أعضاء المجلس
سيرتفع من 220 حالياً إلى 400 عضو
خلال الفترة المقبلة، وسيستعرض
تقارير مكاتب المجلس، وسيناقش
تقريراً سياسياً حول الأوضاع
الحالية والمستقبلية، فضلاً عن
مناقشة خطة إستراتيجية
مستقبلية . وحول مبادرة النائب
السابق رياض سيف، والتي ترمي
إلى إيجاد هيئة قيادية جديدة
وشاملة للمعارضة، قال سرميني إن
المجلس سيناقش المبادرة لتحديد
موقف رسمي منها . ويتعرض المجلس
الوطني السوري لضغوط كبيرة
لإعادة هيكلته بما يسمح بدخول
قوى وشخصيات معارضة جديدة
وتمثيل أكبر للداخل السوري.
يُذكر أن الإعلان عن التشكيلة
الجديدة للمجلس ستتم بعد اليوم
الثلاثاء، وسط توقعات بأن يكثف
المجلس من نشاطه خلال الأيام
المقبلة، بعد تصريحات لعدد من
الدول المؤثرة في القضية
السورية والتي عكست بحسب
مراقبين اهتماماً دولياً
متنامياً تجاه القضية السورية.
وايده في ذلك الرئيس السابق
للمجلس الوطني السوري برهان
غليون الذي قال من المحتمل ان
يظل اجتماع الخميس مفتوحا حتى
التوصل الى صيغة تفاهم حول
المبادئ الرئيسية . وقال مصدر من
المجلس ان مكونين من المعارضة
هما هيئة التنسيق وحزب العمل
الشيوعي لن يحضرا اجتماع
الدوحة، فيما يمكن ان يحضر
سفراء غربيون من الذين غادروا
دمشق. ويعتقد مراقبون ان الدوحة
ستكون مستعدة لاحتضان اجتماعات
ماراتونية بين اطياف المعارضة
السورية شبيهة بالاجتماعات
التي رعتها الدوحة بين الافرقاء
اللبنانيين او السودانيين.
وكانت قطر رعت في 2008 اتفاق
الدوحة الذي وضع حدا لازمة
سياسية حادة حينها في لبنان
واسفر عن انتخاب رئيس جمهورية
جديد وتشكيل حكومة وحدة وطنية. ومازالت ترعى الى
الان مفاوضات سودانية بشأن
دارفور. وابدى عدد من قيادات
المجلس الوطني السوري تحفظهم
على الصيغة المحددة لهيئة
المبادرة الوطنية السورية التي
يقودها رياض سيف. وقد شدد عبد الباسط
سيدا على ان المجلس الوطني
السوري هو الركن الاساس والضامن
الذي لا يمكن الاستغناء عنه في
مرحلة ما قبل سقوط النظام . واكد
ان المجلس الوطني يطالب بنسبة
اربعين بالمئة من مكونات
القيادة الجديدة . وقال برهان غليون من
جهته ان المبادرة جيدة في
روحيتها لكن طريقة طرحها سيئة
وهي توحي وكانها قرار مسقط على
نضالات الشعب السوري ولذلك فهي
تحتاج الى حوار عميق . وسارع
صاحب المبادرة رياض سيف الى
طمانة المتوجسين منها. AZP02 ================= الوطني
السوري المعارض يصادق بالدوحة
على خطة لإعادة هيكلته November 06, 2012
10:15 AM الدوحة 6 نوفيمبر/ش خ -
برناما/-- أقر المجلس الوطني
السوري مساء (الاثنين) في الدوحة
خطة لاعادة هيكلته وتوسيع
عضويته من 300 عضو في السابق الى
420 عضوا حاليا بضم تكتلات سياسية
وتشكيلات ثورية جديدة مع تقليص
اعضاء الامانة العامة السابقة
الى 220 شخصا. جاء قرار المجلس في
اليوم الثاني من اجتماع جماعات
المعارضة التي تستمر اربعة ايام
في العاصمة القطرية الدوحة . وسيتم الاعلان عن هذا
التوسع في الجلسة الرسمية
للمجلس اليوم الثلاثاء كما
سيجري مناقشة تقرير عمله
الداخلي وتقرير مكتب العلاقات
الخارجية والاعلان عن اللقاء
التشاوري لكافة اطياف المعارضة
السورية يوم الخميس المقبل
الرامي الى توحيد المعارضة
والتأسيس لكيان جديد منبثق عن
المجلس وتشكيل حكومة منفى. ================= يهدف لوحدة
المعارضة وإفراز قيادة جديدة
لها لقاء المعارضة
السورية في الدوحة يحظى بدعم
دولي قوي الدوحة - أ. ف. ب.
اكدت مصادر دبلوماسية
ومعارضون ان الاجتماع الموسع
للمعارضة السورية الخميس في
الدوحة يحظى باحتضان دولي قوي
للدفع نحو تحقيق وحدة المعارضة
وافراز قيادة جديدة لها تقود
المرحلة المقبلة من المواجهة مع
نظام بشار الاسد. وبحسب هذه المصادر
فان الاجتماع سيشكل انطلاقة
عملية سياسية قد تستمر اسابيع
في العاصمة القطرية ويشارك فيه
ممثلون عن دول كبرى. وفيما بدأ
المجلس الوطني السوري الاحد
اجتماعات لتجديد قيادته وتوسيع
قاعدته تتجه الانظار الى الخميس
اذ ستعقد معظم اطراف المعارضة
اجتماعا يهدف الى قيام كيان
جديد اكثر تمثيلًا وبحث قيام
حكومة في المنفى. ويبحث اجتماع
الخميس مبادرة المعارض السوري
رياض سيف التي تحظى بدعم امريكي
وخليجي من اجل انشاء "هيئة
المبادرة الوطنية السورية"
التي اذا ما قامت ستشكل "
قيادة سياسية جديدة"
للمعارضة السورية. وتتضمن
مبادرة سيف ايضا توحيد القيادات
العسكرية على الارض وانبثاق
حكومة منفى عن المبادرة. وقال
مصدر دبلوماسي طلب عدم الكشف عن
اسمه ان "قطر بدأت بتوجيه
دعوات الى عدد من المسؤولين
البارزين في عدة دول عربية
وغربية لحضور اجتماع فصائل
المعارضة السورية الذي يبدأ في
الدوحة الخميس". وتوقع المصدر
حضور عدد من الموظفين الكبار
ووزراء خارجية الدول الراعية
للمعارضة السورية في حربها مع
نظام الاسد بالاضافة الى
المبعوث الاممي الاخضر
الابراهيمي والامينين العامين
لكل من جامعة الدول العربية
ومنظمة التعاون الاسلامي. ================= صبرا: أي بديل
للمجلس الوطني السوري سيبوء
بالفشل الدوحة - قنا |
2012-11-06 أكد جورج صبرا الناطق
الرسمي باسم المجلس الوطني
السوري على أهمية الاجتماع الذي
تستضيفه الدوحة حاليا، ويضم
مختلف أطياف المعارضة، من أجل
توحيد الرؤى والأهداف حتى تتوحد
قوى المعارضة إلى أن يتم تحقيق
أهدافها، والمتمثلة في إسقاط
نظام الرئيس بشار الأسد بكل
شخوصه ومرتكزاته، مشددا على أن
أي جهد بديل للمجلس الوطني
السوري سيبوء بالفشل. وقال الناطق باسم
المجلس الوطني السوري، في
تصريحات لوكالة الأنباء
القطرية «قنا» على هامش
الاجتماعات: إن المجلس يعقد
اجتماعات الهيئة العامة له في
دورة انعقاد عادية بالدوحة خلال
الفترة من 4 حتى 7 من هذا الشهر،
باستضافة كريمة من دولة قطر
أميرا وحكومة وشعبا. وأضاف الناطق: إن
الاجتماعات خلال اليومين
الأولين ستخص الهيئة العامة
للمجلس، من أجل مراجعة وقائع ما
جرى خلال عام من عمر المجلس
الوطني، وخلال 20 شهرا من عمر
الثورة السورية، بهدف الوصول
إلى الاستنتاجات اللازمة
لمواجهة الاستحقاقات الراهنة. وأوضح جورج صبرا أن
أهم ما يميز هذه الاجتماعات هو
انعقاد الهيئة العامة للمجلس
بحلتها الجديدة التي تضم أكثر
من 400 شخصية سورية، منها أكثر من
150 شخصية تنضم حديثا للمجلس
الوطني بناء على إعادة الهيكلة
التي سار عليها المجلس الوطني،
من أجل توسيع قاعدته التمثيلية
وإعادة بناء هيئاته ومكاتبه على
أساس الاختيار الحر المباشر، أي
بالانتخابات، وهذا ما يجري لأول
مرة. وأشار إلى أنه في
اليومين التاليين سيكون هناك
اجتماع للهيئة العامة الموسعة،
بحضور عدد من المدعوين الرسميين
العرب والأجانب، موضحا أنه
ستكون هناك ورش عمل تبحث في
التقرير السياسي والخطة
الاستراتيجية المستقبلية
للمجلس الوطني في إطار الثورة
السورية والنظام الأساسي
الجديد الذي يحكم علاقات المجلس
أفرادا ومؤسسات، وفي نهاية
الاجتماع سيكون هناك بيان ختامي
وخطة عمل يعتمدها المجلس الوطني
خلال الفترة القادمة. وحول الآمال
المعقودة على هذا الاجتماع وكيف
يمكن أن يكون مختلفا عن
الاجتماعات السابقة.. أكد السيد
جورج صبرا الناطق الرسمي باسم
المجلس الوطني السوري أن اجتماع
الدوحة مختلف تماما عن
الاجتماعات السابقة، فهناك
حوالي %33 من أعضاء الهيئة العامة
المجتمعين هنا يمثلون الحراك
السياسي في الداخل السوري، %15
منهم من العنصر النسائي، ما
يعني أن هناك تغييرا حقيقيا في
بنية المجلس. وأعرب الناطق باسم
المجلس الوطني السوري عن أمله
أن تحمل الانتخابات الجديدة
التي ستجرى داخل المجلس أمانة
عامة جديدة ومكتبا تنفيذيا
جديدا ورئيسا جديدا للمجلس، بما
يسهم بالنهاية في تفعيل الأداء،
وصولا إلى الأهداف المرجوة.
وردا على سؤال حول أفكار ترددت
بشأن إنشاء جهاز جديد سيكون
بديلا عن المجلس الوطني السوري..
قال السيد جورج صبرا: «إننا
نعتقد أن أي جهد لإيجاد بدائل
للمجلس الوطني أو مؤسسات
تتجاوزه أو تحل محله سيكون
اتجاها خاطئا وسيبوء بالفشل،
لأن المجلس استحق تمثيل الشعب
السوري الذي حمل يافطات تقول: إن
المجلس الوطني يمثلنا».. مؤكداً
أن «الكلمة في النهاية ستكون
للشعب السوري». وأضاف الناطق قائلا:
«لكن هناك بعض المشاريع التي
تطرح في ساحة المعارضة السورية
من أجل توحيد أطر المعارضة، «ونحن
في المجلس الوطني لدينا قرار
داخل الأمانة العامة بأن نشارك
في هذه اللقاءات على أساس أنها
لقاءات تشاورية حوارية بين
أطراف المعارضة، بهدف استكشاف
معالم المستقبل والحاجات التي
تتطلبها الثورة السورية». وأوضح
قائلا: «إذا كانت وحدة المعارضة
من أجل دعم الإغاثة للشعب
السوري وتسليح الجيش السوري
الحر، ومن أجل دعم الحراك
الثوري بمختلف الوسائل، سيكون
كل ذلك بمثابة خطوة إيجابية إلى
الأمام، وفي هذا الإطار نحن
منفتحون للتعامل معها بكل رحابة
صدر وبكل عقل واسع.. أما إذا كانت
الأهداف لا تصب في خانة دعم
الثورة مباشرة فإنها مضيعة
للوقت، وأنا أعتقد أنه سيكون
لها انعكاسات سلبية على واقع
المعارضة وعلى الثورة السورية
في المجمل». وحول أهم نقاط الخلاف
بين أطياف المعارضة.. قال السيد
جورج صبرا الناطق الرسمي باسم
المجلس الوطني السوري: إنه جرى
في مؤتمر القاهرة للمعارضة
توافق بين معظم الأطراف على
وثيقتين: أولاهما وثيقة القاهرة
وهي العهد الوطني، وتتحدث عن
سوريا المستقبل، ووثيقة
المرحلة الانتقالية. وأكد الناطق في
تصريحاته أنه كان هناك إجماع
حول هاتين الوثيقتين، ولكن
للأسف بعض أطراف المعارضة تخلت
عن التزاماتها في هاتين
الوثيقتين، وقدمت رؤى ومبادرات
تتناقض كليا مع ما ورد فيهما. وقال الناطق باسم
المجلس «إن المعارضة الحقيقية
اليوم هي المعارضة التي تعمل
على إسقاط النظام بكل شخوصه
ورموزه ومرتكزاته، والتي تدعم
الجيش السوري الحر بالمال
والسلاح وبكل أسباب الدعم، لأنه
الذراع الأساسية للثورة
السورية والتي تتجه نحو دعم
الحراك الثوري بكل الوسائل». واستطرد الناطق باسم
المجلس قائلا «لكن للأسف هناك
بعض أطراف المعارضة لديها
أجندات خاصة يمكنها أن تتلاقى
مع النظام بمكان ما، حيث تتحدث
هذه الأطراف عن الحوار فقط دون
أي مرتكزات، وللعلم هذه الأطراف
ليست موجودة في هذا الاجتماع». وأوضح السيد جورج
صبرا الناطق باسم المجلس في
ختام تصريحاته أن هذا الاجتماع
للمجلس الوطني السوري فقط،
وسياسة المجلس قائمة على هاتين
الركيزتين وهما: إسقاط النظام
بكل رموزه ومرتكزاته، ودعم
الجيش السوري الحر. ================= كلينتون تجري
اتصالات مكثفة لدعم مؤتمر
الدوحة حول سوريا 05-11-2012 - 11:24 PM ona قالت
المتحدثة باسم الخارجية
الأمريكية فيكتوريا نولاند
اليوم إن وزيرة الخارجية هيلاري
كلينتون أجرت عددا من الاتصالات
الهاتفية خلال اليومين
الماضيين وستواصل إجراء المزيد
من هذه الاتصالات على مدى
اليومين القادمين دعما لمؤتمر
الدوحة حول سوريا ولبحث عدد آخر
من الموضوعات. وأضافت المتحدثة
خلال المؤتمر الصحفي للوزارة أن
كلينتون أجرت اتصالات بوزير
الخارجية المصري محمد كامل
عمرو، والأردني ناصر جودة، كما
أجرت اتصالا برئيس الوزراء
ووزير الخارجية القطري حمد بن
جاسم. وحول نشاط مساعدة
وزيرة الخارجية الأمريكية
لشئون الشرق الأوسط اليزابيث
جونز والسفير الأمريكي لدى
سوريا روبرت فورد قبل مؤتمر
سوريا، قالت نولاند “هناك
اجتماعات اليوم وغدا للمجلس
الوطني السوري حول توسيع نطاق
عضويته من حوالي 200 إلى 420 شخصا”،
مشيرة إلى أن السوريين عليهم أن
يقرروا من فيما بينهم سيدخل في
عضوية هذا المجلس. وأضافت أن الدوحة
ستستضيف بعد غد الأربعاء مؤتمرا
موسعا حول سوريا برعاية حكومة
قطر وبمشاركة العديد من
المشاركين الدوليين ودعمهم
بشأن إعادة هيكلة المعارضة
السورية بشكل عام. وأوضحت أن السفير
فورد وكبير مساعدي الوزيرة
كلينتون بيل تايلور وصلا بعد
ظهر هذا اليوم إلى الدوحة
وسيجتمعان مع العديد من ممثلي
المعارضة السورية.. أما جونز
فسوف تكون في الدوحة الأربعاء
مع بداية المؤتمر الموسع. وأوضحت أن السفير
فورد يركز على الاتصال بقطاع
واسع من المعارضة السورية كما
يفعل دائما، وسوف تعمل جونز مع
كل من جميع اللاعبين الدوليين
الآخرين الموجودين هناك. وشددت نولاند على
تصريحات وزيرة الخارجية
الأمريكية بأن الولايات
المتحدة لن تختار قادة سوريا
الجدد لأن هذه مهمة السوريين. أ ش أ ================= دمشق
تسخر من اجتماعات الدوحة "الوطني"
يتوسع واقتراح اجتماع بحلب أقر المجلس الوطني
السوري بالعاصمة القطرية
الدوحة خطة لتوسيع عضويته بضم
كتل سياسية وتشكيلات ثورية
جديدة، في وقت تحدث فيه الناطق
باسمه عن "ضغوط هائلة" على
الهيئة المعارضة لحملها على
مفاوضة النظام السوري. يلتقي مئات
المعارضين السوريين بالدوحة -بينهم
سياسيون بمختلف انتماءاتهم
وعلماء دين- لبحث بناء جبهة
سياسية وعسكرية موحدة في مواجهة
نظام بشار الأسد. وقد أقرت الهيئة
العامة للمجلس خطة لإعادة هيكلة
المجلس، تتضمن توسيع عضويته بضم
كتل سياسية وتشكيلات ثورية
جديدة. ويريد المجلس تعزيز
قاعدته التمثيلية. كما يسعى
لانتخاب رئيس جديد ومكتب تنفيذي
وأمانة عامة. ووفق الهيكلية
الجديدة، يزيد عدد ممثلي الحراك
الثوري على الثلث. ويناقش المجلس اليوم
تقريره السياسي والإغاثي، ثم
يناقش غدا الاقتراح المقدم من
النائب السابق والمعارض البارز
رياض سيف الذي يدعو لتشكيل هيئة
قيادية جديدة. ووفق الهيكلة
الجديدة، يزيد عدد ممثلي
الحَراك الثوري على الثلث. وقال عضو المجلس أنس
العبدة إن أغلبية من 222 مندوبا
أقروا توسيع عضوية المجلس
بالضعف تقريبا، لتصبح نحو 420
عضوا. مؤتمر بحلب وقد اقترح عضو المجلس
الوطني رضوان زيادة عقد مؤتمر
وطني في بلدة أعزاز بمحافظة حلب
بشأن انتخاب حكومة انتقالية
مؤلفة من ثمانية أعضاء. وينص
اقتراح زيادة على أن يكون ربع
أعضاء المؤتمر المقترح من
المجلس الوطني وربع آخر من
الجيش الحر، ويتوزع الأعضاء
الباقون بين الحراك الثوري
وموظفين مدنيين تكنوقراط من
المنشقين عن النظام. هيئة أوسع من جهة أخرى يلتقي
المجلس الخميس بالدوحة هيئات
وشخصيات معارضة لبحث احتمال
إنشاء حكومة بالمنفى, والتأسيس
لكيان جديد موسع تنبثق عنه. صبرا: تحاصرنا أفكار
لا يمكننا قبولها(الفرنسية-أرشيف) ووصف الرئيس السابق
للمجلس برهان غليون في لقاء مع
وكالة الصحافة الفرنسية
المقترح بمبادرة "أميركية"
لإنشاء كيان اسمه "هيئة
المبادرة الوطنية السورية".
وتحدثت وكالة الأنباء
الألمانية عن مقترح لإنشاء هيئة
من خمسين عضوا تضم أفرادا
بالجيش الحر ومجموعات سياسية من
داخل سوريا ومن تلك الموجودة
بالمنفى. وطرح المعارض رياض
سيف هذا المقترح، الذي يعتقد أن
الولايات المتحدة تدعمه. ووفق مصادر
بالمعارضة، يجعل المقترح
المجلس الوطني جزءا من هيئة
أكبر، تضم أيضا ممثلي المجالس
المحلية والعسكرية وهيئة علماء
المسلمين. وقد شدد رئيس المجلس
الوطني عبد الباسط سيدا من
الدوحة على أن المجلس "الركن
الأساس والضامن .. في مرحلة ما
قبل سقوط النظام". وتحدث سيدا عن
استيائه من "جهود كثيرة بذلت
وتبذل من أجل تجاوز المجلس"
وعن تضييق مادي واتهام لهذه
الهيئة بـ "القصور والعجز
والانغلاق". ضغوط هائلة وقال الناطق باسم
المجلس لوكالة الأنباء
الألمانية بالدوحة إن "المجلس
يتعرض لضغط هائل لجعله ينخرط في
مفاوضات سياسية مع النظام
السوري، وهو شيء يرفضه كثير من
قادتنا". وأضاف جورج صبرا "تحاصرنا
أفكار لا يمكننا قبولها". ولم
يحدد الأطراف التي تمارس الضغط
على المجلس. وكانت الولايات
المتحدة انتقدت المجلس قائلة
إنه يجب أن يكون جزءا من هيئة
معارضة أوسع، وإن كثيرين من
أعضائه انقطعت صلتهم بسوريا
بحكم المنفى. مقاطعة وسخرية وقد قاطعت هيئة
التنسيق الوطني لقوى التغيير
الديمقراطي مباحثات الدوحة
لأنه "ينقصها التحضير الجيد"
ولا "تعبر عن إرادة السوريين
المستقلة". وتوقعت هيئة التنسيق
أن يكون لقاء الدوحة "سببا
لزيادة الفرقة والتشرذم". وعلى
الجانب الحكومي السوري سخر نائب
وزير الخارجية من اجتماعات
المعارضة في الدوحة، ووصفها
بأنها تبعث على الضحك. واتهم
فيصل المقداد المشاركين في هذه
الاجتماعات بأنهم خاضعون
للإرادة الأميركية
والإسرائيلية. وقال
"نحن نضحك عندما ننظر إلى تلك
المؤتمرات التي تنظمها
الولايات المتحدة وإسرائيل،
فهما تدعمان هذه الجهة ثم
تعملان على إلغائها وإيجاد
أحزاب جديدة. وأضاف "عندما
تتبع هذه الأحزاب رغبات إسرائيل
والولايات المتحدة ودول الغرب
التي تكن العداء للشعب السوري
فإن ذلك يبيّن الأهداف الحقيقية
لهذه المؤتمرات وهي تصعيد الوضع
في سوريا". انسداد الأفق من جهة أخرى كشف
مؤتمر صحفي مساء أمس لوزير
الخارجية الروسي سيرغي لافروف
والمبعوث المشترك الأخضر
الإبراهيمي والأمين العام
للجامعة العربية نبيل العربي
بالقاهرة عن انسداد بالأفق
وخلافات بشأن حل الأزمة. ففي حين دعا
الإبراهيمي لاستصدار قرار من
مجلس الأمن على أساس اتفاق
جنيف، قال لافروف إنه لا حاجة
لهذا القرار. واتهم لافروف بعض
الأطراف بتأجيج العنف بدعم
المعارضة في سوريا. لكنه قال
بمؤتمر صحفي مع نظيره المصري
عمرو كامل إن موسكو تؤيد مبادرة
القاهرة لإنشاء لجنة رباعية لحل
الأزمة. ورغم أن الوزيرين
الروسي والمصري عبرا عن توافق
على ضرورة توحيد المعارضة
السورية، فإن لافروف قال إن ذلك
يجب أن يكون "على أساس اللجوء
للمفاوضات" بين الطرفين. المصدر:الجزيرة +
وكالات ================= مبادرة الدوحة
فرصة لإنقاذ الشعب السوري محمد سلمان
القضاة تحية لمبادرة الدوحة
التي تهدف إلى ترتيب أوراق بيت
المعارضة السورية، ووضع حد
لأزمة الشعب السوري الشقيق، فها
هم الأشقاء السوريون من
المعارضة السورية الداخلية
والخارجية يلتقون في العاصمة
القطرية الدوحة، وذلك في اجتماع
تشاوري لتعزيز موقف المعارضة
السورية، والخروج بهيئة جديدة
موسعة شاملة، بإطار هيئة يجمع
كل أبناء سوريا من كل الطوائف
والملل والتيارات. وهذه لعمرنا تعتبر
فرصة ذهبية أمام الأشقاء
السوريين الساعين لإسقاط نظام
الطاغية الأسد والخلاص من
عصابته وشبيحته ومرتزقته على حد
سواء، فإذا ما اغتنم الأشقاء
السوريون هذه الفرصة، فإن الحل
للأزمة السورية المتفاقمة يكون
قد بات قاب قوسين أو أدنى، فهذه
الخطوة القطرية الشجاعة لا يقصد
بها سوى وضع حد للآلام السورية
المستمرة منذ أكثر من 19 شهرا، بل
وإنها مبادرة تسعى إلى وقف شلال
الدم المنهمر من أبناء وحرائر
وأطفال الشعب السوري الثائر
البطل. اتفاق الأشقاء
السوريين شأن هام وضروري،
فباتفاقهم يتسنى للمجتمع
الدولي دعم المعارضة السورية
المنسجمة والمتسقة والمتناغمة
بالسلاح الثقيل الكفيل بعون
الله بتحييد سلاح الطيران
التابع لعصابة الأسد، فهذه
الخطوة القطرية الشجاعة تأتي
مدعومة من الولايات المتحدة
وبريطانيا وفرنسا وكل أصدقاء
الشعب السوري وكل المجتمع
الدولي الحر، وحري بالإخوة
السوريين عدم تضييع هذه الفرصة
الذهبية، فهي قد لا تعود بكل ما
تبشر به الآن مرة أخرى. كل ألوان طيف
المعارضة السورية تتفق على هدف
واحد، ألا وهو إسقاط نظام
الطاغية الأسد، والذي ما فتئت
عصابته تقصف المدن والبلدات
السورية بالطائرات والمدافع
الثقيلة والبراميل المتفجرة
وراجمات الصواريخ، فنظام الأسد
المهترئ ما انفك يقصف المدنيين
ويدمر المنازل على روؤس
ساكينها، إنه يقتل الأطفال
ويقتل كل المصطفين لشراء لقمة
الخبز، إنه يقترف جرائم الحرب
في كل ثانية ضد أبناء وحرائر
الشعب السوري الشقيق، إنه يشن
حرب إبادة مستمرة ضد الشعب
السوري الأعزل لاهوادة فيها،
وهذ المبادرة تأتي فرصة سانحة
لإنقاذ الشعب السوري وتخليصه من
آلامه. وهذه الثورة الشعبية
السورية ثورة مباركة، وهي كفيلة
بأن تنتصر على الطاغية بعون
الله، وهي كفيلة بأن تلقن كل
الطغاة دروسا في النضال، ما
سمعوا عنها قبلا ولا بعدا، فهي
ثورة شعبية شريفة بكل ما في
الكلمة من معان ثائرة، لأنها
ثورة ضد الظلم والطغيان، ثورة
ضد القمع والاستبداد، ثورة من
أجل الحرية والديمقراطية. إعلامي أردني مقيم في
دولة قطر ================= احتضان
دولي قوي للقاء الدوحة الموسع ..ورئيس
الوزراء المنشق يبحث الأزمة في
أنقرة المجلس الوطني ينفي
وجود خلافات حادة بين المعارضة
ويؤكد تعرضه لضغوط هائلة للحوار
مع الأسد نفى المجلس الوطني
السوري المعارض وجود خلافات
حادة في مؤتمر المعارضة السورية
في العاصمة القطرية (الدوحة)
الذي انطلقت فعالياته أمس الأول
الذي خصص لتجديد قيادته وتوسيع
قاعدته. وقال أسامة المنجد
المتحدث باسم المجلس في تصريح
لهيئة الإذاعة البريطانية (بي
بي سي) أمس من قطر إن المجلس
الوطني يسعى إلى الدخول في
مفاوضات مع فصائل المعارضة
الأخرى لتشكيل حكومة انتقالية. من جانبه، قال جورج
صبرا المتحدث باسم المجلس
لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)
من الدوحة، إن المجلس يتعرض
لضغوط هائلة للدخول في حوار
سياسي مع النظام السوري، مشيرا
إلى رفض كثيرين من قادة
المعارضة لهذا الطلب، ورفض صبرا
الحديث عن الجهة التي تمارس
الضغوط على المجلس. وأوضح صبرا
أن النقاشات في الدوحة لا تركز
فقط على توسيع المجلس، الأمر
الذي يؤكد أعضاء المجلس
استعدادهم له، وإنما أيضا يجد
الأعضاء أنفسهم محاصرين بأفكار
لا يمكنهم قبولها. في غضون ذلك، اكدت
مصادر ديبلوماسية ومعارضون ان
الاجتماع الموسع للمعارضة الذي
يعقب اجتماعات المجلس الوطني
بعد غد في الدوحة أيضا يحظى
باحتضان دولي قوي للدفع نحو
تحقيق وحدة المعارضة وافراز
قيادة جديدة لها تقود المرحلة
المقبلة من المواجهة مع نظام
بشار الاسد. وبحسب هذه المصادر،
فان الاجتماع سيشكل انطلاقة
عملية سياسية قد تستمر اسابيع
في العاصمة القطرية ويشارك فيه
ممثلون عن دول كبرى. ويبحث اجتماع الخميس
مبادرة المعارض السوري رياض سيف
التي تحظى بدعم اميركي وخليجي
من اجل انشاء «هيئة المبادرة
الوطنية السورية» التي اذا ما
قامت فستشكل «قيادة سياسية
جديدة» للمعارضة السورية. وقال مصدر ديبلوماسي
طلب عدم الكشف عن اسمه لوكالة
فرانس برس ان «قطر بدأت بتوجيه
دعوات الى عدد من المسؤولين
البارزين في عدة دول عربية
وغربية لحضور اجتماع فصائل
المعارضة السورية الذي يبدا في
الدوحة الخميس». وتوقع المصدر حضور
عدد من الموظفين الكبار ووزراء
خارجية الدول الراعية للمعارضة
السورية في حربها مع نظام
الرئيس بشار الاسد بالاضافة الى
المبعوث الاممي الاخضر
الابراهيمي والامينين العامين
لكل من جامعة الدول العربية
ومنظمة التعاون الاسلامي. من
جهته، توقع رئيس المجلس الوطني
السوري عبد الباسط سيدا الذي
عبر أمس الأول عن الاستياء من
محاولات تجاوز المجلس الذي كان
يعد حتى الآن الهيئة المعارضة
الرئيسية، ان تحتضن الدوحة «حضورا
رسميا خارجيا لدعم هذا الاتجاه»
القاضي بتوحيد المعارضات
السورية المشتتة بين عدة كيانات
سياسية في «قيادة سياسية واحدة».
واستبعد عبد الباسط سيدا ان
يسفر يوم واحد من المفاوضات عن
شيء محدد. وقال لوكالة فرانس
برس «الخميس وحده لن يمكننا من
الخروج بشيء على الارجح». واضاف
«قد نستمر هنا الى آخر الشهر».
وأيده في ذلك الرئيس السابق
للمجلس الوطني السوري برهان
غليون الذي قال «من المحتمل ان
يظل اجتماع الخميس مفتوحا حتى
التوصل الى صيغة تفاهم حول
المبادئ الرئيسية». وقال مصدر من المجلس
لفرانس برس ان مكونين من
المعارضة هما هيئة التنسيق وحزب
العمل الشيوعي لن يحضرا اجتماع
الدوحة. وأبدى عدد من قيادات
المجلس الوطني السوري تحفظهم
على «الصيغة» المحددة «لهيئة
المبادرة الوطنية السورية»
التي يقودها رياض سيف. وقد شدد عبد الباسط
سيدا على ان «المجلس الوطني
السوري هو الركن الاساس والضامن
الذي لا يمكن الاستغناء عنه في
مرحلة ما قبل سقوط النظام». وأكد ان «المجلس
الوطني يطالب بنسبة 40% من مكونات
القيادة الجديدة». وقال برهان
غليون من جهته ان «المبادرة
جيدة في روحيتها لكن طريقة
طرحها سيئة وهي توحي وكأنها
قرار مسقط على نضالات الشعب
السوري ولذلك فهي تحتاج الى
حوار عميق». وسارع صاحب
المبادرة رياض سيف الى طمأنة
المتوجسين منها. وقال لوكالة فرانس
برس ان «المبادرة ليست بديلا عن
المجلس الوطني لكن المجلس
الوطني يجب ان يكون جزءا مهما
منها، فاسقاط النظام يلزمه الف
مجلس وطني». وفي هذا الاطار
ايضا، أجرى رئيس الوزراء السوري
المنشق رياض حجاب مباحثات مع
وزير الخارجية التركي أحمد داود
أوغلو حول الازمة السورية
والمساعي التي تبذلها المعارضة
السورية لتوحيد صفوفها. وذكرت وزارة
الخارجية التركية في بيان امس
أن حجاب وصل إلى تركيا تلبية
لدعوة من الجانب التركي لبحث
موضوعات تتعلق بالتطورات في
سورية وأزمة اللاجئين السوريين
في تركيا. ================= احتضان دولي
قوي للقاء الدوحة الثلاثاء,6
تشرين الثاني 2012 الموافق 21ذو
الحجة 1433 هـ أكدت مصادر
دبلوماسية ومعارضون أنّ
الاجتماع الموسع للمعارضة
السورية الخميس في الدوحة يحظى
باحتضان دولي قوي للدفع نحو
تحقيق وحدة المعارضة وإفراز
قيادة جديدة لها تقود المرحلة
المقبلة من المواجهة مع نظام
بشار الاسد. وبحسب هذه المصادر،
فإنّ الاجتماع سيشكل انطلاقة
عملية سياسية قد تستمر اسابيع
في العاصمة القطرية ويشارك فيه
ممثلون عن دول كبرى. وفيما بدأ المجلس
الوطني السوري الاحد اجتماعات
لتجديد قيادته وتوسيع قاعدته،
تتجه الانظار الى الخميس اذ
ستعقد معظم اطراف المعارضة
اجتماعا يهدف الى قيام كيان
جديد اكثر تمثيلا وبحث قيام
حكومة في المنفى. ويبحث اجتماع الخميس
مبادرة المعارض السوري رياض سيف
التي تحظى بدعم اميركي وخليجي
من اجل انشاء «هيئة المبادرة
الوطنية السورية» التي اذا ما
قامت ستشكل «قيادة سياسية جديدة»
للمعارضة السورية. وتتضمّن مبادرة سيف
ايضا توحيد القيادات العسكرية
على الارض وانبثاق حكومة منفى
عن المبادرة. وقال مصدر دبلوماسي
طلب عدم الكشف عن اسمه: «إنّ قطر
بدأت بتوجيه دعوات الى عدد من
المسؤولين البارزين في عدة دول
عربية وغربية لحضور اجتماع
فصائل المعارضة السورية الذي
يبدا في الدوحة الخميس». وتوقّع المصدر حضور
عدد من الموظفين الكبار ووزراء
خارجية الدول الراعية للمعارضة
السورية في حربها مع نظام
الرئيس بشار الاسد بالاضافة الى
المبعوث الاممي الاخضر
الابراهيمي والامينين العامين
لكل من جامعة الدول العربية
ومنظمة التعاون الاسلامي. من جهته، توقّع رئيس
المجلس الوطني السوري عبد
الباسط سيدا الذي عبر الاحد عن
الاستياء من محاولات تجاوز
المجلس الذي كان يعد حتى الآن
الهيئة المعارضة الرئيسية، ان
تحتضن الدوحة «حضورا رسميا
خارجيا لدعم هذا الاتجاه»
القاضي بتوحيد المعارضات
السورية المشتتة بين عدة كيانات
سياسية في «قيادة سياسية واحدة». وتفاقمت حالة انعدام
الثقة بين المجلس الوطني
وواشنطن التي اعتبرت ان المجلس
لم يعد يمثل كل المعارضة
السورية. واعلنت وزيرة
الخارجية الاميركية هيلاري
كلينتون الاربعاء في زغرب عن
انها تنتظر من المعارضة السورية
ان تتوسّع الى ما هو ابعد من
المجلس الوطني السوري و«تقاوم
بشكل اقوى محاولات المتطرفين
لتحويل مسار الثورة» في سوريا
ضد نظام الرئيس السوري بشار
الاسد. ونفى رياض سيف نيته
ترؤس الحكومة في المنفى، كما
نفى اي نية للتفاوض مع نظام
الاسد حول فترة حكم انتقالية. وفي الوقت نفسه،
اجمعت عدة اطراف سورية حاضرة في
الدوحة على ان المفاوضات بين
المعارضين السوريين من اجل
الاتفاق على قيادة سياسية موحدة
جديدة قد يستغرق عدة ايام او
اسابيع. واستبعد عبد الباسط
سيدا ان يسفر يوم واحد من
المفاوضات عن شيء محدد، وقال: «الخميس
وحده لن يمكننا من الخروج بشيء
على الارجح. قد نستمر هنا الى
آخر الشهر». وأيّده في ذلك الرئيس
السابق للمجلس الوطني السوري
برهان غليون الذي قال: «من
المحتمل ان يظل اجتماع الخميس
مفتوحا حتى التوصل الى صيغة
تفاهم حول المبادئ الرئيسية». وقال مصدر من المجلس
بأنّ مكوّنين من المعارضة هما
هيئة التنسيق وحزب العمل
الشيوعي لن يحضرا اجتماع
الدوحة، فيما يمكن ان يحضر
سفراء غربيون من الذين غادروا
دمشق. ويعتقد مراقبون ان
الدوحة ستكون مستعدة لاحتضان
اجتماعات ماراتونية بين أطياف
المعارضة السورية شبيهة
بالاجتماعات التي رعتها الدوحة
بين الافرقاء اللبنانيين او
السودانيين. وأبدى عدد من قيادات
المجلس الوطني السوري تحفظهم
على «الصيغة» المحددة «لهيئة
المبادرة الوطنية السورية»
التي يقودها رياض سيف. وقد شدّد عبد الباسط
سيدا على ان «المجلس الوطني
السوري هو الركن الاساس والضامن
الذي لا يمكن الاستغناء عنه في
مرحلة ما قبل سقوط النظام». وأكد ان «المجلس
الوطني يطالب بنسبة اربعين
بالمئة من مكونات القيادة
الجديدة»، وقال برهان غليون من
جهته: «إنّ المبادرة جيدة في
روحيتها لكن طريقة طرحها سيئة
وهي توحي وكأنّها قرار مسقط على
نضالات الشعب السوري ولذلك فهي
تحتاج الى حوار عميق». وسارع صاحب المبادرة
رياض سيف الى طمانة المتوجسين
منها، وقال: «المبادرة ليست
بديلا عن المجلس الوطني لكن
المجلس الوطني يجب ان يكون جزءا
مهما منها، فإسقاط النظام يلزمه
الف مجلس وطني». (أ.ف.ب) ================= نشار: المجلس
الوطني سيكون أميناً على دماء
السوريين صبرا: نتعرض
لضغوط هائلة للحوار مع النظام ٦ تشرين
الثاني ٢٠١٢ أجمع
المشاركون في اجتماعات
المعارضة السورية بالعاصمة
القطرية الدوحة، على تحقيق تقدم
كبير على صعيد النقاشات
والاتفاق على بنود جدول الأعمال
التي كانت مدار بحث في اليومين
الماضيين، على أن تبدأ اليوم
الجلسات الفعلية لأعمال
المؤتمر. وقد أعلن أمس المتحدث
باسم المجلس الوطني السوري،
جورج صبرا، أن «المجلس يتعرض
لضغوط هائلة للدخول في حوار
سياسي مع النظام السوري»، مشيرا
إلى «رفض كثيرين من قادة
المعارضة لهذا الطلب»، ورافضا
الكشف عن الجهة التي تمارس
الضغوط على المجلس. في هذا الوقت، أعلن
مصدر قيادي في المجلس الوطني أن
«القرارات التي سيخرج بها
المؤتمر ستلاقي تطلعات الشعب
السوري والحراك الثوري، بما يخص
مستقبل سوريا في مرحلة ما بعد
نظام (الرئيس السوري) بشار الأسد».
وأكد المصدر لـ«الشرق الأوسط»
أن «دما جديدا أدخل إلى المجلس
الوطني، من خلال انضمام 150 عضوا
جديدا، 15% منهم من النساء، و33% من
الحراك الثوري على الأرض»،
مشيرا إلى أن «لقاءات تشاورية
مكثفة تعقد على هامش المؤتمر
لاستكشاف المرحلة المقبلة
ومسألة تشكيل الحكومة
الانتقالية». ولفت المصدر إلى أن «هيئة
التنسيق الوطني ليست مشاركة في
اجتماعات الدوحة، لأنها لا
تلتقي مع المجلس الوطني على
العناوين الأساسية التي يعمل
المجلس الوطني على تحقيقها، وهي
(هيئة التنسيق) من تراجع عن
وثيقة مؤتمر القاهرة، التي هي
القاعدة الأساسية التي تقوم على
إسقاط النظام ودعم (الجيش الحر)،
وقدمت اقتراحات مغايرة لها». إلى ذلك، وصف عضو
المكتب التنفيذي في المجلس
الوطني السوري، سمير نشار،
النقاشات بأنها «جدية وتتميز
بروح المسؤولية»، وقال: «كانت
لدينا خشية كبيرة من ألا تسير
الأمور كما يجب، لكن المداولات
في اليومين الماضيين كانت راقية
ومشجعة في مقاربتها للوقائع». وأكد نشار في حديث لـ«الشرق
الأوسط» أن «المجلس الوطني
السوري ملتزم أهداف الثورة
السورية، وهو يعد ويحافظ على
وعده بأنه لن يفرط في دماء
السوريين، وسيكون أمينا على هذه
الدماء والتضحيات مهما واجه من
تحديات، ولا شك في أنه يبحث
الثغرات، ويجري قراءة موضوعية
للمرحلة السابقة وما اعتراها من
أخطاء». وردا على سؤال عما
إذا كانت الاجتماعات ستعالج
الاستقالات التي حصلت في المجلس
في المرحلة، أجاب: «الاستقالات
تحصل في أي مؤسسة سياسية وفي أي
حكومة، وهذا دليل صحة وليس دليل
انقسامات. المهم أن المجلس
يحافظ، وبثبات، على مسيرة
الثورة، ويحاول جاهدا تأمين
كافة أشكال الدعم السياسي
والعسكري له، بالتزامن مع
المحافظة على استقلالية القرار
الوطني». أما عما يثار عن ضغوط
دولية تمارس على المجلس لتوحيد
المعارضة من أجل محاورة النظام،
فأوضح أن «عنوان المعارضة واسع
جدا، هناك تحولات في مواقف
معارضين أو منشقين يلتحقون
بالمعارضة، فالمجلس له
قراءاته، وهو يتقدم برؤية
سياسية واضحة ومتفق عليها بكل
مكوناتها، وهو يقرأ جميع
المواقف الإقليمية والدولية،
ومنفتح على كل الآراء، ويستمع
بعقل منفتح، لكن وحدة المعارضة
لن تكون على حساب أي حل سياسي
يكون شرطه الأول تنحي (الرئيس
السوري) بشار الأسد عن السلطة».
وأضاف: «نحن نوضح مواقفنا
للآخرين لتكون جلية، فعندما
تطرح قوى إقليمية ودولية فكرة
الحوار مع السلطة، فإن جوابنا
المعروف سلفا أننا لسنا مع أي حل
تروج له هذه القوى الدولية الذي
يقوم على فكرة محاورة النظام،
لأن مثل هذا الحوار مرفوض قبل
تنحي الأسد». وعما إذا كان الاتفاق
على الحكومة الانتقالية سيرى
النور في نهاية مؤتمر الدوحة،
قال نشار: «موضوع الحكومة ليس
محسوما، هذه المسألة هي واحدة
من جملة آراء وأفكار مطروحة
للنقاش، وفي جلسة (بعد غد)
الخميس سنبحث كل الأفكار
المتعلقة بهذه الحكومة، ولكن
ليس من الضروري أن يحسم الاتفاق
عليها الآن»، معتبرا أن «جهود
الدول الشقيقة والصديقة
الداعمة للثورة وللتغيير في
سوريا، ليست متوقفة على الحكومة
الانتقالية». إلى ذلك، أعلنت
الحكومة اليابانية أمس أنها
ستستضيف اجتماعا دوليا في طوكيو
في وقت لاحق من الشهر الحالي،
لممارسة المزيد من الضغوط على
نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وأوضح أوسامو فوجيمورا كبير
أمناء مجلس الوزراء الياباني
أنه من المقرر أن يبحث اجتماع «مجموعة
أصدقاء سوريا» تشديد العقوبات
على النظام السوري لمواصلته
استخدام العنف ضد معارضيه. وتضم
المجموعة دولا أوروبية
والولايات المتحدة ودولا
عربية، وكان الاجتماع السابق
والرابع لهذه المجموعة قد عقد
في هولندا في أيلول الماضي
بمشاركة أكثر من 60 دولة. ================= هيئة التنسيق:
دول العالم تتدخل بالازمة
السورية وفق مصالحها (دي برس) اعتبر أحمد العسراوي
عضو هيئة التنسيق الوطنية لقوى
التغيير الديمقراطي المعارضة
الاثنين٥/١١/٢٠١٢،
"أن توسيع قاعدة المعارضة
السورية خارج نطاق المجلس
الوطني مرتبط بالتوافق المبدئي
على سبل حل الأزمة في سورية". وأشار العسراوي في
اتصال مع قناة "روسيا اليوم"
إلى ان هيئة التنسيق لم تشارك في
اعداد اوراق مؤتمر الدوحة فمن
البديهي الا تحضر المؤتمر ذاته.
ورأى ان مؤتمر الدوحة لن يحل
الازمة السورية لان النظام ومنذ
البداية اختار الحل العسكري
،وبالتالي اغلق جميع الطرق للحل
السياسي. واوضح العسراوي ان
اللقاءات التي تجري ضمن مشروع
لتأمين بديل للنظام القائم، في
حين ان البديل الذي سيأتي سيكون
على نمط النظام الحالي، لانه
يريد التفرد في جميع القضايا،
بحسب تعبيره. واكد العسراوي ان كل
دول العالم تتدخل الآن بالازمة
السورية وفق مصالحها وليس وفق
مصلحة الشعب السوري، مشيرا الى
ان اي ازمة في العالم لا تنتهي
الا بالجلوس الى طاولة الحوار
عندما يتوفر اتفاق بين الطرفين
على ارضية ما سيأتي لاحقا، بيد
ان النظام السوري اغلق جميع
ابواب التفاوض الا على ارضية
بقائه. بدوره، قال المنسق
العام للهيئة حسن عبد العظيم
لقناة العالم : "عندما يقتصر
مؤتمر على طرف من المعارضة
كالمجلس الوطني أو على شخصيات
من المعارضة موجودة معظمها في
الخارج، وليس هناك تمثيل
للمعارضة الوطنية في الداخل
والتي تعيش على أرض الواقع
وتعاني مع الشعب السوري، فلن
يكون ملبيا لطموحات الشعب
السوري". ================= عبد اللهيان
ينتقد اجتماع المعارضة السورية
في الدوحة: خيانة للشعب السوري العالم انتقد مساعد وزير
الخارجية الإيراني في الشؤون
العربية والإفريقية حسين أمير
عبد اللهيان أمس اجتماع
المعارضة السورية في الدوحة،
معتبراً أن أي مؤتمر يحث على
استمرار القتل يعد «خيانة للشعب
السوري». وقال عبد اللهيان في
تصريح نقلته وكالة (مهر)
للأنباء، «كان من المتوقع أن
يرسل مؤتمر الدوحة رسالة
إيجابية بشأن إتمام مشروع
الهدنة، والتشجيع على الحوار
الوطني»، وأضاف: إن «أي مؤتمر
يحث على استمرار العنف في
سورية، يعد خيانة للشعب السوري
الواعي، ومحور المقاومة»
مؤكداً أن تصريحات وزيرة
الخارجية الأميركية هيلاري
كلينتون حول سورية، بمنزلة «تدخل
في الشؤون الداخلية لسورية».
ونوّه بالجهود والمبادرات التي
تطلقها طهران في دفاعها عن
سورية التي تنتمي إلى محور
المقاومة، وقال: إن «القضية
الرئيسية في سورية تعود إلى
التدخلات الأجنبية ودعم
الجماعات المسلحة اللامسؤولة
ومحاولات المحور الصهيو أميركي
لقمع الشعب والنظام السوري بهدف
إضعاف محور المقاومة والقضاء
عليه». وأعرب عبد اللهيان عن
قلقه لاتساع نطاق انعدام الأمن
إلى دول الجوار السوري، وآثاره
المدمّرة على أمن المنطقة، وقال
إن «سورية اتخذت خطوات مهمة في
مواجهة الإرهاب ومواجهة
التدخلات الأجنبية وإنجاز
الإصلاحات السياسية ومتابعتها
وتوفير الأمن داخل البلاد». ولفت إلى مبادرة
إيران ومساعي المبعوث الدولي
الأخضر الإبراهيمي، وقال «إننا
نبذل اهتماماً جاداً بإتمام
مشروع الهدنة في سورية، ونرى أن
الحوار الوطني بمشاركة ممثلي
الشعب والنظام يمثل خطوة مهمة
تسهم في إعادة الهدوء إلى الشعب
السوري والسلام والاستقرار إلى
المنطقة». في سياق متصل، أدانت
لجنة الأمن القومي والسياسة
الخارجية في مجلس الشورى
الإسلامي الإيراني الجرائم
الوحشية التي ترتكبها
المجموعات الإرهابية المسلحة
بحق الشعب السوري. وقال الناطق الرسمي
باسم اللجنة حسين نقوي حسيني في
تصريح له إن أعضاء هذه اللجنة
طالبوا الدول التي تتدخل في
الشؤون السورية بالتوقف عن دعم
المجموعات الإرهابية المسلحة
وتأمين السلاح لها. وأضاف نقوي حسيني: إن
أعضاء اللجنة أدانوا أيضاً
جريمة الحرب التي ارتكبها
الإرهابيون في سورية، بحق
الجنود الأسرى من الجيش العربي
السوري وطالبوا المجتمع الدولي
بالتحرك للحيلولة دون تكرار
جرائم الحرب التي ترتكبها
المجموعات الإرهابية المسلحة،
مشيراً إلى أن اللجنة طالبت
الحكومة ووزارة الخارجية
الإيرانيتين بأن يكون لهما دور
أكبر في تفعيل الحل السياسي في
سورية. ================= فرصة المعارضة
السورية.. الثلاثاء,6
تشرين الثاني 2012 الموافق 21ذو
الحجة 1433 هـ بقلم «نون...» اللواء اجتماعات المعارضة
السورية في الدوحة وضعت المجلس
الوطني أمام منعطف جديد، تتزاحم
فيه التحديات الوطنية مع
الطموحات والمنافع الشخصية. الثورة السورية في
ميادين الوغى التي أشعلت مختلف
المناطق الثائرة ضد النظام،
أصبحت بقدراتها وبقعة
انتشارها، أكبر من المجلس
الوطني، وأكثر قدرة من
السياسيين «المغتربين» على رفع
الصوت عالياً، والمطالبة بحقوق
الشعب الطبيعية في الحرية
والديمقراطية والحياة الكريمة. مع ارتفاع عدد
الشهداء يومياً، والزيادة
المستمرة في أعداد المهجّرين
والنازحين والمفقودين، لم يعد
يجوز التسامح بترف الخلافات
السياسية والتنظيرية، التي
يُديرها عدد من المثقفين من
صالونات الفنادق الكبرى، فيما
مقاتلو الثورة يدفعون أرواحهم
ودماءهم في معارك بطولية، تفتقد
أدنى معايير التوازن، أمام
استخدام النظام لسلاح الطيران
والصواريخ والمدفعية الثقيلة،
وافتقاد الثوار للأسلحة
الدفاعية الاستراتيجية ضد
الطائرات والدبابات. ولعل تشكيل حكومة
منفى تتمثل فيها مختلف القوى
السياسية إلى جانب مشاركة الجيش
السوري الحر، تبقى الخطوة
الأولى والأساسية لاكتساب
اعتراف المجتمع الدولي
بالثورة، والعمل على تلبية
احتياجاتها الدبلوماسية
والتسليحية. من المفترض أن تكون
فترة التردّد الأميركي في اتخاذ
القرار الحاسم في الأزمة
السورية، قد شارفت على الانتهاء
بدءاً من اليوم بالذات، مع
انتهاء الانتخابات الرئاسية
التي ستحدّد هوية الإدارة
الأميركية في السنوات الأربع
المقبلة: هل تبقى مع
الديمقراطيين، أم تعود إلى
الجمهوريين مرّة أخرى؟ ومثل هذا التطوّر
يفرض على المعارضة السورية حسم
خطوات توحيد البنية السياسية،
والاتفاق على برنامج وطني واضح
ومُلزم لكل الأطراف المعارضة،
والظهور في المحافل الإقليمية
والدولية من خلال هيئة تمثيلية
متماسكة وتمثّل الجميع. اجتماع الدوحة فرصة
جديدة لا يجوز أن تضيعها
الحسابات الفئوية والأنانية. ================= ترجيحات بتمديد
مؤتمر المعارضة السورية إلى ما
بعد الخميس تواصل الهيئة العامة
للمجلس الوطني السوري لقاءاتها
في العاصمة القطرية الدوحة
لليوم الثاني على التوالي
لمناقشة هيكلة المجلس وتوسيع
عضويته، بانتظار اجتماع بعد غد
الخميس الذي يبدو أنه قد لا يكون
حاسماً، حيث افادت مصادر
دبلوماسية ومعارضين ان
الاجتماعات قد تمتد الى ما بعد
ذلك «ولأسابيع»، على نمط مؤتمري
دارفور والفرقاء اللبنانيين
اللذين رعتهما الدوحة، في وقت
تحدث الناطق باسم المجلس الوطني
جورج صبرا عن «ضغوط هائلة من
جهات» للتفاوض مع النظام. واكدت مصادر
دبلوماسية ومعارضون ان
الاجتماع الموسع للمعارضة
السورية الخميس في الدوحة «يحظى
باحتضان دولي قوي للدفع نحو
تحقيق وحدة المعارضة وافراز
قيادة جديدة لها تقود المرحلة
المقبلة من المواجهة مع نظام
بشار الاسد». وبحسب هذه المصادر،
فان اللقاء «سيشكل انطلاقة
عملية سياسية قد تستمر اسابيع
في العاصمة القطرية ويشارك فيه
ممثلون عن دول كبرى». وقال مصدر
دبلوماسي، طلب عدم الكشف عن
اسمه، لوكالة «فرانس برس» امس
ان «قطر بدأت بتوجيه دعوات الى
عدد من المسؤولين البارزين في
عدة دول عربية وغربية لحضور
اجتماع فصائل المعارضة السورية
الذي يبدأ في الدوحة الخميس». وتوقع المصدر حضور
عدد من الموظفين الكبار ووزراء
خارجية الدول الراعية للمعارضة
السورية بالاضافة الى المبعوث
الخاص الاخضر الابراهيمي
والامينين العامين لكل من جامعة
الدول العربية نبيل العربي
ومنظمة التعاون الاسلامي اكمل
الدين احسان اوغلي. وهو ما أكده إعلان
نائب الأمين العام للجامعة أحمد
بن حلي الذي غادر القاهرة
للمشاركة في ثلاثة اجتماعات
بشأن سوريا، أولها اجتماعات
أولية خاصة باللجنة العربية
المعنية بالوضع في سوريا، يليها
بعد ذلك المشاركة في اجتماع خاص
بمجموعة الاتصال الدولية، على
أن يلحق به العربي الخميس. اجتماع مفتوح من جهته، توقع رئيس
المجلس الوطني عبد الباسط سيدا
ان تحتضن الدوحة «حضورا رسميا
خارجيا لدعم هذا الاتجاه»
القاضي بتوحيد المعارضة في «قيادة
سياسية واحدة». واستبعد سيدا ان
يسفر يوم واحد من المفاوضات عن
شيء محدد، قائلا: «الخميس وحده
لن يمكننا من الخروج بشيء على
الارجح». واضاف: «قد نستمر هنا
الى اخر الشهر». وايده في ذلك
الرئيس السابق للمجلس برهان
غليون الذي قال: «من المحتمل ان
يظل اجتماع الخميس مفتوحا حتى
التوصل الى صيغة تفاهم حول
المبادئ الرئيسية». وافاد مصدر من «الوطني»
لـ«فرانس برس» ان مكونين من
المعارضة هما هيئة التنسيق وحزب
العمل الشيوعي لن يحضرا مؤتمر
الدوحة، فيما يمكن ان يحضر
سفراء غربيون من الذين غادروا
دمشق. وقال مراقبون ان الدوحة
ستكون مستعدة لاحتضان اجتماعات
ماراثونية بين اطياف المعارضة
السورية شبيهة بالاجتماعات
التي رعتها الدوحة بين الافرقاء
اللبنانيين او السودانيين في
اقليم دارفور. مبادرة وتفاصيل وسيُبحث الخميس
مبادرة المعارض البارز رياض سيف
لانشاء «هيئة المبادرة الوطنية
السورية». وتدعو «هيئة المبادرة
الوطنية السورية» الى «الحفاظ
على السيادة الوطنية
واستقلالية القرار الوطني،
والحفاظ على وحدة التراب
الوطني، والحفاظ على وحدة الشعب»،
وتشدد على أن الحل السياسي في
سوريا «لا يبدأ إلا بتنحية بشار
الأسد ورموز السلطة وضمان
محاسبة المسؤولين منهم عن دماء
السوريين، والتأكيد على قيام
سوريا المدنية التعددية
الديمقراطية». كما تهدف هيئة
المبادرة إلى إنشاء صندوق دعم
الشعب السوري ودعم الجيش الحر
وإدارة المناطق المحررة
والتخطيط للمرحلة الانتقالية
والسعي لتأمين الاعتراف الدولي. ومن المفترض أن تناقش
أطياف المعارضة السياسية
بالإضافة إلى ممثلي الجيش الحر
والمجالس العسكرية والحراك
الثوري والمجالس المحلية
وشخصيات اعتبارية من المحافظات
هذا المشروع المُقترح، حيث
ستنبثق عنه أربعة أجسام هي هيئة
المبادرة، وتضم ممثلي القوى
السياسية والمجالس المحلية
والحراك الثوري والشخصيات
الوطنية، ومجلس عسكري أعلى، يضم
ممثلي المجالس العسكرية
والكتائب، ولجنة قضائية، فضلا
عن حكومة انتقالية مشكلة من
التكنوقراط. ضغوط هائلة إلى ذلك، تحدث الناطق
باسم المجلس الوطني جورج صبرا
عن تعرض المجلس الى «ضغوط هائلة»
للتفاوض مع النظام. واشار صبرا
لوكالة الأنباء الألمانية إلى
رفض كثيرين من قادة المعارضة
لهذا الطلب. ورفض صبرا الحديث عن
الجهة التي تمارس الضغوط على
المجلس. وأوضح أن النقاشات «لا
تركز فقط على توسيع المجلس،
الأمر الذي يؤكد أعضاؤه
استعدادهم له، وإنما أيضا يجد
الأعضاء أنفسهم محاصرين بأفكار
لا يمكنهم قبولها». ================= المعارضة
السورية تطلق اجتماعاتها تحت
عنواني «إعادة الهيكلة» و«الحكومة
الانتقالية» الشرق الاوسط
5/11/2012 تحولت الدوحة أمس إلى
خلية نحل، بعدما توافد إليها
رموز المعارضة السورية، وبدأت
فيها اللقاءات والاجتماعات
الهادفة إلى تحقيق عنوانين
أساسيين؛ الأول «إعادة هيكلة
المجلس الوطني السوري»،
والثاني «بحث المبادرات
المقدمة من أجل تشكيل حكومة
سورية في المنفى». وفي شرحه لبرنامج
أعمال مؤتمر الدوحة، رأى عضو
المجلس الوطني أديب الشيشكلي
الذي يشارك في هذه الاجتماعات،
أن «المؤتمر بدأ أعماله اليوم (أمس)
بجلسة افتتاحية اقتصر الحضور
فيها على أعضاء المجلس القدامى،
على أن يبدأ اعتبارا من الغد (اليوم)
عقد الجلسات وعددها 15 جلسة». وأكد الشيشكلي في
حديث لـ«الشرق الأوسط» أن «عناوين
الجلسات تبدأ بمناقشة النظام
الأساسي المعدل للمجلس الوطني،
ومن ثم البحث في نظام الانتساب
إلى المجلس، ويعرض على أثرها
المكتب التنفيذي والأمانة
العامة تقارير عن عمل الأمانة
والعلاقات الخارجية، ومن ثم
العنوان المتعلق باستقبال
الأعضاء الجدد الذين سينضمون
إلى المجلس (غدا الثلاثاء)، على
أن تفتتح بعدها ورشات العمل
وأهمها مناقشة التقرير السياسي
والخطة الاستراتيجية ومن ثم
مبادرة الحكومة الانتقالية».
وأكد أن المؤتمر «سينتهي
بمناقشة وتصويت على نتائج العمل
ويتوج بانتخاب مكتب تنفيذي جديد
ورئيس ونائب رئيس للمجلس الوطني». وكشف الشيشكلي أن «عدد
أعضاء المجلس سيرتفع من 290 عضوا
إلى 425 حدا أقصى، بمعنى أن
المجلس سيضم 135 عضوا جديدا». وعن
الحكومة الانتقالية، لفت إلى أن
«هناك 8 مبادرات بالنسبة
للحكومة الانتقالية، لكن
المجلس لم يتبن حتى الآن أي
مبادرة، لكنه بالنهاية سيخرج
بقرار في ما خص هذه الحكومة».
وردا على سؤال، أوضح أن «الاجتماعات
ستقتصر على أعضاء المجلس الوطني
دون غيره من مكونات المعارضة
الأخرى». بدوره، قال رئيس
المجلس عبد الباسط سيدا في كلمة
افتتاحية وزعت على الصحافيين إن
اجتماع الخميس هو «لقاء تشاوري
بين المجلس الوطني السوري
والقوى الميدانية في الداخل
والأطراف الأساسية في المعارضة
السورية بهدف التباحث حول توحيد
الرؤى والمواقف وحتى تشكيل هيئة
مسؤولة تمثل كل السوريين تكون
بمثابة سلطة تنفيذية». وشدد على أن «المجلس
الوطني السوري هو الركن الأساسي
والضامن الذي لا يمكن الاستغناء
عنه في مرحلة ما قبل سقوط النظام»،
وعبر سيدا بوضوح في كلمته عن
الاستياء من «جهود كثيرة بذلت
وتبذل من أجل تجاوز المجلس
الوطني السوري.. والبحث عن هياكل
بديلة»، كما اعتبر أنه «كان
السعي المستمر من أجل اتهام
المجلس بالقصور والعجز أو
الانغلاق وكان التضييق المادي
على المجلس وما زال». من جهته، أكد عضو
المكتب التنفيذي للمجلس الوطني
السوري برهان غليون أنه «ليس
هناك أي رفض لتشكيل حكومة
انتقالية، والجميع موافق على
أنه لا بد من وجود جهاز تنفيذي
يؤمن المشاورات والعمل
التنفيذي للمجلس الوطني». مشيرا
إلى أن «هذه الحكومة يجب أن لا
تكون مرفوضة من أحد، وجميع
أطراف المعارضة يجب أن تشارك
بالمشاورات حول تشكيل الحكومة
بما في ذلك الجيش السوري الحر». أما المعارض السوري
البارز رياض سيف الذي طرح اسمه
لتولي رئاسة حكومة سورية في
المنفى، فأكد أنه لن يكون مرشحا
لهذا المنصب. موضحا أن «المعارضة
السورية تستعد لإنتاج قيادة
سياسية جديدة خلال اجتماعها
الموسع الخميس في الدوحة». وقال
سيف للصحافيين على هامش
اجتماعات للمجلس الوطني السوري
المعارض في الدوحة: «لن أكون
مرشحا لرئاسة حكومة منفى بأي
شكل من الأشكال، أنا عمري 66 سنة
ولدي مشكلات صحية»، وأضاف: «أنا
أحب سوريا وقد عدت للعمل
السياسي بعد الثورة، لكنني
أعتقد أن هناك المئات من الشباب
السوريين القادرين على تبوؤ هذا
المنصب». وختم بالقول: «سأكتفي
الآن بالمساعدة على تشكيل قيادة
سياسة يرضى عنها الشعب السوري
والعالم». وبحسب سيف، فإن «المبادرة
ليست بديلا عن المجلس الوطني،
لكن المجلس الوطني يجب أن يكون
جزءا مهما منها، فإسقاط النظام
يلزمه ألف مجلس وطني»، وأضاف
أنه «في يوم 8 تشرين الثاني (نوفمبر)
سنخرج قيادة سياسية، وهي التي
ستشكل حكومة تكنوقراط في أقرب
وقت ممكن، وحينها ستقرر القيادة
الجديدة مقر الحكومة في القاهرة
أو غيرها». وأعرب المعارض عن
تفاؤله «بهذه الحركية الجديدة
في مسيرة كفاح الشعب السوري..
الأشياء يجب أن تتغير الآن»،
كما توقع أن تقوم مائة دولة أو
أكثر بالاعتراف بالكيان
المعارض الجديد، الذي يتوقع أن
تعلن ولادته في الدوحة. إلى ذلك، ما زال موقف
مشاركة هيئة التنسيق الوطنية
لقوى التغيير الديمقراطي
المعارضة في سوريا غير مؤكد،
حيث أعلنت الهيئة أول من أمس عدم
مشاركتها في مؤتمر الدوحة
الموسع، ولم يتضح إن كانت قد
غيرت موقفها أمس. وقال البيان
الصادر عن الهيئة، ونقلته وكالة
الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن
الدعوة للمؤتمر «ينقصها
التحضير الجيد والمشاركة
المسبقة في الإعداد»، مشيرة إلى
أن المؤتمر «لن يكون خطوة بناءة
في عملية توحيد المعارضة بقدر
ما سيكون سببا لزيادة الفرقة
والتشرذم». وقرر المكتب
التنفيذي للهيئة «عدم مشاركة
الأحزاب والشخصيات المنضوية في
الهيئة بهذا المؤتمر»، معتبرا
أن الدعوة لعقد المؤتمر «لا
تعبر عن إرادة السوريين
المستقلة». ورأى بيان الهيئة
أنه «من المناسب عقد هذا
المؤتمر في القاهرة، على أن
تدعى إليه كل أطياف المعارضة
السياسية وقوى الحراك وممثلين
عن المعارضة المسلحة
الديمقراطية، تحت إشراف
الجامعة العربية وبمشاركة
المبعوث المشترك السيد الأخضر
الإبراهيمي». وشدد البيان على
ضرورة «أن تكون مهمة هذا
المؤتمر صياغة تصور تنفيذي يحقق
الغايات الوطنية للثورة
السورية في قيام النظام الوطني
الديمقراطي الذي يشمل جميع
السوريين ويحقق تطلعاتهم نحو
الحرية والكرامة والديمقراطية». ================= مقابلة خاصة:عضو
المجلس الوطني السوري المعارض:المجلس
سيتخذ موقفا رسميا إزاء مبادرة
"رياض سيف" الجديدة 2012:11:06.08:28
حجم الخط:
اطبع الدوحة 5 نوفمبر 2012 /أكد
عضو المجلس الوطني السوري
المعارض ومسئول بلجيكا للمنظمة
الاشورية الديمقراطية "جورج
شاشان" إنه بعد زيادة اعضاء
المجلس سيكون هناك مجلس جديد
يتناول المبادرة الجديدة
المعروفة باسم مبادرة "رياض
سيف "مع اتخاذ موقف رسمي
ازائها . يذكر أن مبادرة "رياض
سيف" تتضمن دعم الجيش الحر
وادارة المناطق المحررة
والتخطيط لمرحلة انتقالية
وتشكيل حكومة تكنوقراط وايجاد
دعم دولي لها. وكان المجلس الوطني
السوري قد أقر مساء اليوم (الاثنين)
في الدوحة خطة لاعادة هيكلته
وتوسيع عضويته من 300 عضو في
السابق إلى 420 عضوا حاليا يضم
تكتلات سياسية وتشكيلات ثورية
جديدة مع تقليص اعضاء الامانة
العامة السابقة الى 220 شخصا. واضاف شاشان في
مقابلة مع وكالة أنباء ((شينخوا))
ان المجلس عليه التعامل مع هذا
الملف ومعرفة تفاصيل المقترح
التي ذكر سيف من بينها اعتراف
مائة دولة بالكيان الموسع
الجديد للمعارضة والحصول على
دعم ببعض الاسلحة المهمة
المضادة للدبابات والطائرات. لكنه استطرد " في
الوقت نفسه يريد المجلس الذي
تلقى تأكيدات بالشيء نفسه قبل
ستة اشهر ان يعرف ما الجديد في
المبادرة الحالية خاصة ان
المجتمع الدولي وعدنا في السابق
بشيء ولم يقدمه ". وردا على الانتقادات
التي طالت المجلس بانه لا يضم
تمثيلا لمن يقفون في خط
المواجهة قال شاشان"
بالتأكيد المجلس لا يمثل كل
الشعب السوري ، لانه مستحيل ان
تمثل هيئة معينة شعب بكامله
ولكن هذا المجلس يمثل اغلب
القوى السياسية الموجودة اليوم
في الساحة في سوريا ، كما يوجد 33
بالمئة اي حوالي ثلث هذا المجلس
مكون من الحراك الثوري اي
الشباب والفتيات الموجودين
يوميا تحت القصف ومن يعمل
بالصحافة والاغاثة وحتى
الاعمال العسكرية اضافة الى
وجود عمل مشترك ودقيق مع
الهيئات العسكرية. ومع تأكيده على تمثيل
المجلس لغالبية الشعب السوري
ابدى شاشان استعداد المجلس
الوطني السوري للانفتاح والعمل
مع عناصر من الحكومة ، فيما اذا
كان هناك مقترح مطروح ومدعوم من
المجتمع الدولي وللعمل مع اي
جهة واي مبادرة وحتى الانضمام
الى اي مبادرة جديدة بشرط
التأكد من التزامها بأولويات
ومبادئ الثورة السورية. وانتقد شاشان موقف
المجتمع الدولي من الثورة
السورية ومن المجلس الوطني
السوري حيث ذكر انه منذ ستة اشهر
ترك المجتمع الدولي هذا المجلس
كما هو ولم يدعمه كما وعد لكي
يمضي في المرحلة الجديدة وبخصوص موقف المجلس
من التدخل الاجنبي في سوريا قال
شاشان "قبل سنتين كنت اقول
انا مع اي تدخل بشرط الا يضرب
البنية التحتية السورية فمن
المهم جدا البنية التحتية
واستمرارية الدولة ، لانك لا
تستطيع بناء الديمقراطية على
ركام". وتابع " النقطة
الثانية " ان هذا النظام في
الحقيقة لم يعد نظاما قويا ،
فأكثر من نصف البلد لا يسيطر
عليه هذا النظام وربما ثلاثة
ارباع البلد" .....نحن نقول منذ
ستة اشهر اما ان تعطونا المعدات
ضد الطائرات والدبابات حتى اكون
دقيقا من اجل حسم الموقف
بأيدينا نحن كسوريين واذا لم
تعطونا سلاح فتفضلوا هذا هو
نظام الاسد ونحن نعرف انه لا
يلزم حتى تدخل عسكري ، فبمجرد ان
يتخذ المجتمع الدولي قرارا
حقيقيا وليس كلمات بتحضير عسكري
من اجل ازالة بشار الاسد من
النظام سيذهب هذا الرجل
ومجموعته لكن على المجتمع
الدولي ان يتحمل مسئوليته" . وتعقيبا على تعليقات
كلينتون عن محاولات المتطرفين
لتحويل مسار الثورة في سوريا ضد
نظام الرئيس بشار الأسد قال
شاشان "هذه كلها حجج فإذا كان
المجتمع الدولي يريد ان يتأكد
من مستقبل سوريا فليحددوا من هي
الجهات التي يخافون منها
وليقولوا لها قبل ان نساعدك
نريد منك تفسيرات ونريد منك
تأكيدات وضمانات، نحن رأينا
التدخل الامريكي في ليبيا ومصر. وتابع قائلا نحن نقول
اولا ان المجتمع السوري يختلف
تماما عن المجتمع الليبي وايضا
المجتمع المصري وفي نفس الوقت
يوجد مسلمون في سوريا هذا شيء
معروف وطبيعي ، علينا ان نثبت
ونؤكد المسار الديمقراطي في
سوريا اذا اكدنا هذا واختار
الشعب السوري ان يصوت للاخوان
المسلمين فليس لدينا مشكلة
الموضوع هو التأكيد ان قوانين
اللعبة الديمقراطية يجب ان
يحترمها الجميع من يربح ومن
يخسر لان القانون والدستور
السوري يمكن ان يحمي كل من كان
غير مسلم او غير عربي ". وتساءل شاشان "من
سمح بدخول الجهات السلفية الى
سوريا ، فمنذ 12 شهرا والشعب
السوري يتظاهر سلميا بدا
بالمطالبة بالاصلاح وامام
القتل طالب باسقاط النظام ،
النظام السوري عمل على دفع
الشعب السوري نحو العنف
والطائفية لتكون هناك جهتان
متصارعتان على السلطة هذا ما
كان يريد وهذا ما حصل ولكن الشعب
السوري لم يعد الى بيته وسيكمل
ثورته وسيتحمل المجتمع الدولي
برمته مسئولية الدم الذي يراق
الان في سوريا وليس بشار الاسد
وحده ، لان بشار لا يستطيع ان
يكمل حمام الدم لولا اخطاء
قاتلة من المجتمع الدولي
والوعود التي يقدمها ثم يتراجع
عنها بشكل او بآخر. ================= رئيس الوزراء
السوري المنشق "حجاب" يبحث
إعادة تنظيم صفوف المعارضة الاثنين - 5
تشرين الثاني - 2012 - 20:58:25 أفاد
مصدر دبلوماسي تركي أن رئيس
الوزراء السوري السابق رياض
حجاب الذي أعلن انشقاقه الصيف
الماضي، بحث الاثنين في جهود
اعادة تنظيم صفوف المعارضة
السورية مع وزير الخارجية
التركي احمد داود اوغلو. وصرح المصدر طالبا
عدم كشف اسمه "تم التطرق إلى
الأزمة السورية وسبل معالجتها
واعادة تنظيم صفوف المعارضة
السورية". كما ذكر المصدر أن
حجاب وداود اوغلو بحثا في الوضع
الإنساني المتدهور في سوريا
ومصير 110 آلاف لاجىء سوري يقيمون
في مخيمات في تركيا. والتقى حجاب الذي
يتخذ من عمان مقرا له، مسؤولين
أتراك في أيلول في اسطنبول بحسب
مصدر قريب من الحكومة التركية.
وقطعت تركيا التي تتقاسم مع
سوريا حدودا مشتركة طويلة،
العلاقات مع نظام الرئيس بشار
الأسد وتدعم مقاتلي المعارضة. والأسبوع الماضي دعت
وزيرة الخارجية الأميركية
هيلاري كلينتون المجلس الوطني
السوري، الائتلاف الرئيسي
للمعارضة السورية في المنفى،
إلى التوسع لتمثيل "كل
السوريين". ودان المجلس
الوطني السوري دعوتها. وبدأ المجلس الوطني
السوري الأحد في الدوحة اجتماعا
حاسما يستمر أربعة أيام لتوسيع
تمثيله برعاية الجامعة العربية
تراهن عليه الولايات المتحدة.
ودعا أكثر من 150 معارضا لنظام
دمشق الأسبوع الماضي في تركيا
بينهم أعضاء في المجلس الوطني
السوري إلى تشكيل سريعا حكومة
سورية في المنفى للحصول على دعم
أفضل من الأسرة الدولية لقضيتهم. عكس السير ================= تفاصيل مشروع
هيكلة المجلس الوطني: زيادة
تمثيل قوى الحراك الثوري إلى
الثلث وقيادات شبابية إلى الصف
الأول قدمت «لجنة إعادة
الهيكلة والعضوية» التي شكلها «المجلس
الوطني السوري» المعارض
تقريرها النهائي للمجلس أمس،
والذي يشكل أهم تطور في أعمال
اليوم الأول لمؤتمر الدوحة.
وحصلت «الحياة» على تفاصيل
مشروع الهيكلة الذي يتوقع
إقراره اليوم بعد اجتماعات
للجنة المكلفة في فترة زمنية لا
تتجاوز 38 يوماً. وفي صدارة
تفاصيل الهيكلة «رفع تمثيل
المرأة إلى 16 في المئة»، و «زيادة
تمثيل قوى الحراك الثوري
والميداني إلى ما يزيد عن ثلث
أعضاء المجلس بإضافة 29 مكوناً
جديداً»، و «ضم منظمات المجتمع
المدني بحيث أصبحت تشكل 10 في
المئة من أعضاء المجلس بإضافة 24
منظمة مجتمع مدني». وأقرت اللجنة التي
تضم ممثلين عن كل مكونات المجلس
«ضم مكونات سياسية جديدة للمجلس
من أطياف المعارضة السورية كافة
(16 قوة وتكتلاً سياسياً) بما
نسبته 45 في المئة من أعضاء
المجلس». وقالت اللجنة إن «المشكلة
التي واجهتها هي أن هذه التوسعة
ستؤدي إلى ارتفاع عدد أعضاء
الهيئة العامة إلى ما يتجاوز
الـ600، وهو أمر مخالف لقرار
الأمانة الذي يحدد سقف العدد بـ400
عضو». وجاء في التقرير
النهائي أنه «في اجتماع الأمانة
العامة بتاريخ 14/10/2012 والذي حضره
أعضاء اللجنة وقدموا تقريرهم
طلبت الأمانةُ العامة ترشيق
العدد إلى حدود الرقم 400، الذي
اعتمدته في قرار سابق مع الأخذ
في الاعتبار أنه يتيح هامشاً
للزيادة بنسبة 10 في المئة، وعدم
قبول طلبات ضم منظمات المجتمع
المدني وكذلك إعادة النظر
بالنظام الانتخابي لتجنب
العيوب التي ظهرت فيه لاحقاً مع
تطور أعمال التوسعة». وقالت اللجنة إنها
اجتمعت على هامش اجتماع الأمانة
العامة وقدمت مقترحاً جديداً
للنظام الانتخابي، وأجرت عملية
ترشيق بتخفيض عدد المقاعد لجميع
مكونات المجلس والمرشحة
للانضمام إليه بنسبة 20 في المئة
مع الحفاظ على نسبة تمثيل
المرأة بما لا يقل عن 15 في المئة
و30 في المئة للحراك الثوري، و25
في المئة للأقليات. وأضافت اللجنة أنها
أنجزت مهمتها في الدوحة، وتابعت
تطبيقاتها حل بعض المشكلات
العالقة حتى تاريخ 31/10/2012، حيث
أعدت القائمة النهائية
المقترحة لأعضاء الهيئة
العامة، حيث تضمنت القائمة
القوى والكتل السياسية الآتية،
بينها 15 كتلة سياسية جديدة: وهي
«الاخوان المسلمون»، «إعلان
دمشق»، «التيار الشعبي الحر»، «مجموعة
العمل الوطني»، «الكتلة
الوطنية المؤسِّسَة»، «الائتلاف
الوطني لحماية المدنيين»، «التيار
الوطني السوري»، «مجلس القبائل
السورية»، «الحركة التركمانية
الديموقراطية السورية»، «الكتلة
الوطنية التركمانية»، «كتلة
الديموقراطيين المستقلين»، «المنظمة
الآثورية»، «ائتلاف العشائر
السورية»، «تجمع الحرية
والكرامة»، «تجمع أحرار سورية»،
«تيار الكرامة الوطني»، «تيار
بناة المستقبل»، «جبهة العمل
الوطني لكرد سورية» «حزب
الاتحاد السرياني»، «حزب
الأحرار» و «حزب الحياة الجديدة». كما ضمت قائمة الحراك
الثوري اثنين وثلاثين مكوناً هي:
«اتحاد تنسيقيات الشباب
السريان الآشوريين»، «اتحاد
تنسيقيات الشباب الكرد»، «آفاهي»،
«ائتلاف سوا»، «تنسيقية الحسكة
الموحدة»، «تنسيقية كوباني»، «اتحاد
تنسيقيات حوران»، «اتحاد شباب
سورية من أجل الحرية»، «الحراك
الثوري اللاذقية»، «الحراك
الثوري المستقل»، «الحراك
السلمي السوري»، «الحسكة»، «المجلس
المحلي في القلمون»، «لجان
التنسيق المحلية»، «المجلس
الأعلى لقيادة الثورة»، «المجلس
الأعلى للثورة في مدينة حلب»، «المجلس
الانتقالي الثوري في محافظة حلب»،
«المجلس الثوري في حمص»، «المرابطون»،
«مجلس الثورة بحمص»، «ائتلاف 15
آذار»، «حركة رشد ودير الزور»،
«المجالس الثورية في حماة»، «كتلة
شباب سورية المستقبل»، «مجلس
إدلب وريفها»، «مجلس مدينة إدلب»،
«مجلس قيادة الثورة بريف دمشق»،
«مجلس قيادة الثورة في القنيطرة
والجولان»، «مجلس قيادة الثورة
في مدينة دمشق»، «هيئة التغيير
نحو العدالة والنماء» و «نشطاء
الحراك الثوري في الرقة». وأعربت اللجنة عن
تطلعها إلى «أن تحقق هذه
التوسعة في أعمال المؤتمر
الثاني للهيئة العامة للمجلس
الوطني السوري آمال الشعب
السوري وتطلعاته في بناء سورية
وتطور من أدائه بما يستجيب
لتطورات المرحلة». وشرح أمين سر لجنة
إعادة الهيكلة عضو مكتب
العلاقات الخارجية في «المجلس
الوطني السوري» المعارض
عبدالرحمن الحاج في تصريحات إلى
«الحياة»» خلفية إعداد التقرير
النهائي للجنة إعادة الهيكلة.
وقال إنه «أجريت محاولات لإجبار
المجلس الوطني على إعادة
الهيكلة وأدت الطريقة التي دفع
إليها المجلس (سابقاً) إلى رفض
المشروع من داخل المجلس، ولم
تكن مقبولة فكرة إجبار المجلس
على إعادة الهيكلة حتى لا يكون
القرار خارجياً، وأخيراً شعرنا
بأن هناك مشكلات وحاجة لضم
المعارضة المتزايدة في حجمها
وتنظيماتها». وزاد أن «هناك أيضاً
تغييرات واسعة فرضت وجودها على
الأرض، فنشأت تنظيمات جديدة،
وحاجة لعمليات إغاثة، ووجدت
مناطق محررة وتنظيمات إدارة
محلية، وأصبح الجيش الحر أقوى
التنظيمات وحقق تطورات على
الأرض ما أدى لوجود مسافة بين ما
يجري على الأرض والمجلس الوطني،
ولذلك قررنا إعادة الهيكلة». وأكد أن «الهيكلة
ستدفع بالقيادات الشابة إلى
الصف الأول، وستحدث تغييرات في
سياسات المجلس وعلاقته بالداخل
وقدرته على الاستجابة
لاحتياجات الشارع»، مؤكداً «وجود
توجه قوي وواضح من عموم الأعضاء
الشباب الذين سيكون لهم دور
بالانتقال بالمجلس إلى داخل
المناطق المحررة». وحول ما إذا وضع
المجلس شروطاً لضم قوى لم تكن في
المجلس، إلى الهيكلة الجديدة.
أجاب «وضعنا عدداً من الشروط من
أهمها أن تكون التنظيمات فاعلة
وتمثل المناطق كافة والمجالس
المحلية الثورية والإدارة
المحلية لتستوعب التغييرات في
الفترة الماضية، وعلى هذا
الأساس انضم نحو 26 تنظيماً تمثل
المحافظات كافة والمجالس». وحول تصريحات وزيرة
الخارجية الأميركية هيلاري
كلينتون في شأن توسيع إطار
المعارضة، قال: «لا أحد يحدد
للمجلس الوطني أي تنظيم يضم،
هذا قرار وطني يتعلق بالسيادة
الوطنية، والمجلس الوطني يمثل
أكبر تنظيمات المعارضة ويضم 35
تنظيماً ثورياً وحوالى 24
تنظيميا سياسياً، وهم (الأميركيون)
لم يقدموا شيئاً للمعارضة».
وشدد على أن «المجلس الوطني
يشكل الكتلة الحرجة في
المعارضة، وأي مشروع لا يكون
جزءاً منه لا ينجح، وفي أحسن
الأحوال سيزيد تمزق المعارضة».
وكان تقرير لجنة التوسعة أشار
في بدايته إلى أنه بناء على قرار
الأمانة العامة للمجلس الوطني
السوري الرقم 11 الصادر بتاريخ
10/6/2012، تشكلت بمقتضاه اللجنة،
والتي تهدف إلى «مأسسة العمل
السياسي ضمن المجلس الوطني
السوري واستيعاب المزيد من قوى
الحراك الثوري والسياسي
والميداني ومنظمات المجتمع
المدني الناشئة، وتعزيز قيم
الديموقراطية في المجلس وذلك من
خلال الانتقال من التوافق
السياسي إلى الانتخاب واختيار
الهيئات القيادية عبر
الانتخاب، وتفعيل هيئات المجلس
لمواجهة استحقاقات الثورة خلال
المرحلة المقبلة». وأوضحت اللجنة أنها
اجتمعت سبع مرات من حزيران (يونيو)
وحتى تشرين الأول (أكتوبر) من
هذا العام لتنفيذ قرار الأمانة
بما يمكن من مهنية وشفافية، وقد
عقدت اللجنة أول اجتماعاتها في
دورتها الأولى في 15/6/2012 واستمر
حتى 24/6/2012. وانتهت اللجنة من وضع
مسودة المشروع الذي يتضمن
الانتقال من التوافق إلى
الانتخاب الديموقراطي،
والقانون الانتخابي اللازم
لذلك، وتنظيم الهيئة العامة
ومكوناتها لتحقيق الحد الأدنى
للتوازن، وتحديد أسس التوسعة
الجديدة التي يتطلبها المجلس
لاستيعاب المكونات السياسية
الجديدة التي ظهرت بعد تأسيس
المجلس الوطني، وكذلك القوى
التي كانت قائمة ولم تدخل
المجلس، وكذلك تمثيل قوى الحراك
الثوري بما يتناسب مع التغييرات
على الأرض خلال عام من تأسيس
المجلس، وتحديد المواد التي
تحتاج إلى التعديل وفق النظام
الأساسي طبقاً للتطورات. وأوضحت اللجنة أنها
استندت إلى معايير عدة في
عملها، وتتمثل في «الانتقال من
التوافق إلى الديموقراطية في
إنتاج الهيئات وآليات اتخاذ
القرار، والتركيز على تمثيل
الحراك الثوري والقوى الفاعلة
على الأرض، وتعزيز دور المرأة
وتمثيلها في مختلف هيئات
المجلس، وتوسيع المشاركة في صنع
القرار». وأشارت إلى أن «الأمانة
العامة» للمجلس أقرت مسودة
المشروع، وكلفت اللجنة ذاتها
إجراء التعديلات اللازمة على
مسودة النظام الأساسي. ثم طُلب
من اللجنة تنفيذ التوسعة أيضاً
ودراسة طلبات الانضمام ووضع
الخطط اللازمة لتعديل تمثيل
الحراك الثوري والمرأة وبعض
مكونات المجلس بما يحقق التوازن
فيما بينها، وانطلاقاً من ذلك
بدأت اللجنة في 25/8/2012
اجتماعاتها التي عقدت في ثلاث
دورات وأنهت أعمالها في اختتام
الدورة الثالثة بتاريخ 2/10/2012
وذلك لتنفيذ مشروع التوسع، وقد
شمل عملها وضع أسس ومعايير
الانضمام للمجلس الوطني
السوري، والتفاوض مع القوى
السياسية الراغبة بالانضمام
ودعوة القوى الأخرى التي لم
تتقدم بذلك، ودراسة طلبات
الانضمام، وتقديم توصية في
شأنها جميعاً. الدوحة – محمد المكي
أحمد المصدر: الحياة
اللندنية ================== المعارض السوري
رياض سيف يؤكد عدم نيته ترؤس
حكومة سورية في المنفى
مؤاب نيوز :
أكد المعارض السوري البارز
رياض سيف الذي طرح اسمه لتولي
رئاسة حكومة سورية في المنفى
الأحد انه لن يكون مرشحا لهذا
المنصب، موضحا أن المعارضة
السورية تستعد لانتاج "قيادة
سياسية" جديدة خلال اجتماعها
الموسع الخميس في الدوحة. وقال سيف للصحافيين
على هامش اجتماعات للمجلس
الوطني السوري المعارض في
الدوحة "لن اكون مرشحا لرئاسة
حكومة منفى باي شكل من الاشكال،
انا عمري 66 سنة ولدي مشاكل صحية". واضاف "انا احب
سوريا وقد عدت للعمل السياسي
بعد الثورة لكنني اعتقد أن هناك
المئات من الشباب السوريين
القادرين على تبوؤ هذا المنصب". وتابع سيف "ساكتفي
الان بالمساعدة على تشكيل قيادة
سياسة يرضى عنها الشعب السوري
والعالم". وتعقد المعارضة
السورية اجتماعا موسعا الخميس
في الدوحة في اطار مبادرة
تدعمها واشنطن من اجل اطلاق
كيان معارض موسع تحت مسمى (هيئة
المبادرة الوطنية السورية)
تتجاوز المجلس الوطني السوري
الذي كان يعد حتى الآن الهيئة
المعارضة الابرز. وقال سيف في هذا
السياق "المبادرة ليست بديلا
عن المجلس الوطني لكن المجلس
الوطني يجب ان يكون جزءا مهما
منها، فاسقاط النظام يلزمه الف
مجلس وطني". واضاف "في يوم 8
تشرين الثاني/ نوفمبر سنخرج
قيادة سياسية وهي التي ستشكل
حكومة تكنوقراط في اقرب وقت
ممكن وحينها ستقرر القيادة
الجديدة مقر الحكومة في القاهرة
او غيرها". واعرب المعارض عن
تفاؤله "بهذه الحركية
الجديدة في مسيرة كفاح الشعب
السوري، الاشياء يجب ان تتغير
الآن". كما توقع ان تقوم مئة
دولة او اكثر بالاعتراف بالكيان
المعارض الجديدة الذي يتوقع ان
تعلن ولادته في الدوحة. أ ف ب ================= دعم غربي
لاجتماع المعارضة الخميس..وفرنسا
تأمل توحيدها لضمان التسليح أعلنت فرنسا دعمها
تشكيل ما سمته «حكومة سورية
انتقالية» تنبثق عن الاجتماعات
التي ستعقدها أطياف من المعارضة
في الدوحة الخميس المقبل، وأعرب
الرئيس فرنسوا هولاند عن أمله
بوجود معارضة «منظمة» لتسليمها
السلاح لقتال السلطات السورية. ونقلت وكالة الأنباء
الفرنسية عن مصادر دبلوماسية
ومعارضين قولهم إن اجتماع
الخميس «يحظى باحتضان دولي قوي
للدفع نحو تحقيق وحدة المعارضة»،
وسيبحث أيضاً مبادرة السفير
الأميركي في دمشق روبرت فورد
والمعارض رياض سيف التي تحظى
بدعم أميركي وخليجي من أجل
إنشاء «هيئة المبادرة الوطنية». من جانبه دعا سيف
أطياف المعارضة وخاصة «المجلس
الوطني السوري» لدعم خطته،
ونقلت وكالة «أسوشييتد برس» عنه
«أنه إذا استطاع إقناع المجلس
بتبني فكرته، فإن المجتمع
الدولي سيعقد اجتماعاً لأصدقاء
سورية بالمغرب لإعلان دعمهم
للكيان الجديد». وفي مؤشر على تزايد
الخلافات بين المعارضة اعتبر
رئيس مجلس اسطنبول عبد الباسط
سيدا أن اجتماعات الخميس قد
تستمر إلى آخر الشهر الجاري،
مطالباً بـ«نسبة أربعين بالمئة
من مكونات القيادة الجديدة». ونقل موقع قناة «العالم»
الإلكتروني عن نائب رئيس هيئة
التنسيق المعارضة بالمهجر خالد
عيسى، قوله: «إن مؤتمرات توحيد
المعارضة لن تنجح خارج سورية»،
معتبراً أن «قطر وتركيا
والسعودية غير جديرة بإيواء
مؤتمر لتوحيد المعارضة». بدوره انتقد مساعد
وزير الخارجية الإيراني للشؤون
العربية والإفريقية حسين أمير
عبد اللهيان أمس اجتماع
المعارضة في الدوحة، واعتبر أن
أي مؤتمر يحث على استمرار القتل
يعد «خيانة للشعب السوري». ولمطالبة تركيا
بالضغط على مجلس اسطنبول، وصل
رئيس الحكومة السورية السابق
المقال رياض حجاب، أمس إلى
أنقرة حيث أجرى محادثات مع وزير
الخارجية أحمد داوود أوغلو حول
إعادة هيكلة المعارضة. ================= المجلس الوطني"
يستوعب 13 مجموعة" كتبها يقال
الثلاثاء, 06 نوفمبر 2012 05:35 في الدوحة وافق
المجلس الوطني السوري الذي
يتعرض لضغوط اميركية، على اعادة
هيكلة نفسه بتقليص عضوية
الامانة السابقة واستيعاب 13
مجموعة معارضة اخرى، وسط اهتمام
بمبادرة المعارض البارز رياض
سيف الهادفة لتوحيد فصائل
المعارضة، حسب المتحدث باسم
المجلس. وجاء قرار المجلس في
اليوم الثاني من اجتماع جماعات
المعارضة التي تستمر اربعة ايام
في العاصمة القطرية الدوحة بهدف
تشكيل جبهة موحدة اكثر لمواجهة
نظام الاسد. وافاد المسؤول
الاعلامي للمجلس الوطني احمد
كامل بانه "تمت المصادقة على
مشروع اعادة الهيكلة وعلى عملية
ترشيق للامانة العامة الموسعة،
واستقر عدد اعضائها الحاليين
على 220 عضوا قبل اعلان التوسيع
رسميا (اليوم) الثلاثاء". واضاف كامل ان "العدد
السابق لاعضاء الامانة العامة
الموسعة كان في حدود 313 عضوا، ثم
انخفض العدد الى 270 عضوا بسبب
الاستقالات والانسحابات
والغيابات والى ذلك ضحت كل
الفصائل المنضوية تحت لواء
المجلس الوطني ب20 في المائة من
ممثليها (ما مجموعه 50 عضوا)
ليستقر العدد في الاخير على 220
عضوا". واستطرد المسؤول
الاعلامي للمجلس الوطني قائلا
انه "تم اقرار هذه التغييرات
للسماح باستيعاب 200 عضو جديد
يمثلون 13 فصيلا سياسيا بالاضافة
الى شخصيات وطنية وليصبح عدد
اعضاء الامانة العامة الموسعة
اكثر من 400 عضو بقليل مع ترك هامش
10 في المئة مفتوحا للحالات
الطارئة" بحسب قوله. ومن المتوقع ان تجتمع
الامانة العامة الموسعة
الجديدة صباح اليوم بحضور ال400
عضو في جلسة اجرائية لتثبيت
نفسها بحسب المصدر. كما ستناقش جلسات
اليوم تقرير العمل الداخلي
للمجلس وتقرير مكتب العلاقات
الخارجية الذي يتوقع ان يشهد
مناقشات ساخنة في ظل التطورات
الجديدة ومنها الاعلان عن "اللقاء
التشاوري لقوى المعارضة
السورية" يوم الخميس المقبل
في الدوحة والذي يراد منه توحيد
مختلف اطياف المعارضة والخروج
بحكومة منفى. وعلمت وكالة "فرانس
برس" من مصادر المجلس الوطني
انه "تمت برمجة جلسة خاصة
مساء اليوم لمناقشة المبادرة
الجديدة التي يقودها رياض سيف
ولاتخاذ موقف رسمي منها". وابدى عدد من قيادات
المجلس في الدوحة تحفظات حول
"الصيغة" التي وردت بها "هيئة
المبادرة الوطنية السورية"
التي قدمها المعارض البارز رياض
سيف وتنص على توحيد جميع
مجموعات المعارضة. ويبدو ان هذه
المبادرة تحظى بدعم اميركي. واكد رئيس الوزراء
القطري حمد بن جاسم ال ثاني ان
حكومته ستدعم اي اتفاق تتوصل
اليه فصائل المعارضة السورية،
الا انه شدد على ضرورة توحدها.
وصرح للصحافيين في اديس ابابا
"سندعم ما يتفق عليه الشعب
السوري. اعتقد ان الاجتماع في
الدوحة مهم جدا. واعتقد ان
الجميع ينتظرون رؤية اتفاق بين
جميع فصائل المعارضة السورية".
واشار الى ان "جزء
من المشكلة الان هو ان لدينا
العديد من مجموعات المعارضة ..
وحان وقت التوحد .. ونحتاج
عنوانا واحدا للمعارضة". وقالت المتحدثة باسم
الخارجية الأميركية فيكتوريا
نولاند أمس، إن وزيرة الخارجية
هيلاري كلينتون أجرت عددا من
الاتصالات الهاتفية خلال
اليومين الماضيين وستواصل
إجراء المزيد من هذه الاتصالات
على مدى اليومين القادمين دعما
لمؤتمر الدوحة حول سوريا ولبحث
عدد آخر من الموضوعات. وأضافت المتحدثة
خلال المؤتمر الصحافي للوزارة
أن كلينتون أجرت اتصالات بوزير
الخارجية المصري محمد كامل عمرو
والأردني ناصر جودة كما أجرت
اتصالا برئيس الوزراء ووزير
الخارجية القطري حمد بن جاسم. ديبلوماسياً، دعا
الوسيط الدولي بشأن سوريا
الاخضر الابراهيمي القوى
العالمية أمس، الى اصدار قرار
من مجلس الامن الدولي يقوم على
اساس اتفاق تم التوصل اليه في
حزيران لتشكيل حكومة انتقالية
في محاولة لانهاء اراقة الدماء
في سوريا. ورفض وزير الخارجية
الروسي سيرغي لافروف الذي كان
يتحدث في المؤتمر الصحافي نفسه
في العاصمة المصرية القاهرة
الحاجة لاصدار قرار. وقال الابراهيمي إن
إعلان جنيف يجب أن يتحول إلى
قرار من مجلس الأمن الدولي
ليكتسب قوة تمكنه من أن يصبح
مشروعا سياسيا قابلا للتنفيذ.
وجاءت تصريحات الابراهيمي
بعدما التقى بلافروف ونبيل
العربي الأمين العام لجامعة
الدول العربية.
------------------------ المقالات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |