ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الخميس 15/11/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

ملف مركز الشرق العربي  

الائتلاف الوطني والاعتراف به 

ممثلا شرعيا للشعب السوري

14-11-2012

الاعتراف الشرعي المؤجل بانتظار تمثيل الداخل السوري

الاربعاء 14 تشرين الثاني 2012

لبنان الان

خطت المعارضة السورية المتمثلة بـ"الائتلاف الوطني" الذي تشكل الأحد الماضي، المتر الأول من رحلة الألف ميل، وسط تحديات أهمهما تحقيق الإجماع الخارجي على تمثيلها الشرعي للشعب السوري، بعد أن تتمكن من حسم تمثيلها الداخل السوري، الأمر الذي يمكنها في المرحلة المقبلة من تشكيل حكومة انتقالية، تكون جاهزة لتلقّي شتى أنواع المساعدات، وصولاً إلى المساعدات العسكرية.

وخلافاً لموجة التفاؤل التي سادت عقب الاعلان عن ولادة الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، جاءت ردود الفعل الغربية متباينة لجهة الاعتراف به، وإن كان هناك اجماع على الترحيب به، لكنه لم يصل إلى حد الاعتراف الكامل بصفته الممثل الشرعي الوحيد للشعب السوري، كما فعلت دول مجلس التعاون الخليجي.

وفي حين طالبت جامعة الدول العربية الاتحاد الاوروبي بالاعتراف بالمعارضة السورية الجديدة وتقديم كل الدعم اللازم لها، اتسمت المواقف الاوروبية بــ"الحذر"، عند الحديث عن اعتراف رسمي بالائتلاف، على الرغم من الترحيب الواسع به. ويؤكد الاوروبيون ضرورة أن يلقى التشكيل الجديد دعماً من الداخل، ويحترم حقوق الانسان والديمقراطية.

فقد أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أن باريس تعترف بـ"الائتلاف الوطني السوري" الجديد "كممثل وحيد للشعب السوري، وبالتالي بكونه الحكومة المؤقتة الديمقراطية في سوريا المستقبل"، مشيراً إلى انه أكد خلال المؤتمر السنوي مع سفراء فرنسا في الخارج في أيلول الماضي أن باريس ترغب في تشكيل حكومة سورية مؤقتة وستعترف بها فور تشكيلها. وأكد مجدداً أنه لن يكون هناك تدخل عسكري في سوريا من دون قرار وتفويض من جانب مجلس الأمن، مشدداً على دعم باريس المناطق السورية المحررة.

وكان وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، دعا من القاهرة، المجتمع الدولي للاعتراف بالائتلاف الوطني السوري بصفته "الممثل الشرعي للشعب السوري". وقال: "نحن نأمل أن تعترف مختلف الدول بالائتلاف الوطني السوري بصفته الممثل الشرعي للشعب السوري"، مضيفا أن "دور فرنسا هو جعل ذلك الأمل ممكناً".

لكن الكلام الأوضح الذي يحمل في طياته بعض التحفظ جاء على لسان وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ الذي وإن كان قد رحب بالائتلاف، لكنه قال إن "هناك حاجة لبذل جهد أكبر قبل أن تعترف بريطانيا بهذا الكيان المعارض رسمياً". وأضاف عقب الاجتماع الوزاري العربي الاوروبي الذي عقد في مقر جامعة الدول العربية في القاهرة "هذا حجر زاوية في غاية الأهمية". وتابع: "نريد إشراك كل المعارضة السورية... وأن يحظى (الائتلاف) بدعم داخل سوريا، وإن حدث هذا، فسنعترف به ممثلاً شرعياً للشعب السوري".

وأكد أن "هذا لا يعني أن بريطانيا ستكون مستعدة لإرسال السلاح إلى المعارضة لأن الاتحاد الأوروبي فرض حظراً للسلاح على سوريا"، إلا أنه أضاف: "لكننا لا نستبعد أي خيار في المستقبل، لأن الأزمة السورية تزداد سوءاً يوماً بعد يوم".

 من جهته، أبدى رئيس البرلمان الأوروبي (السلطة التشريعية للاتحاد الأوربي) مارتن شولتز، تحفظه عن شخصيات بعينها داخل الاتئلاف الوطني. ونقل عن شولتز قوله في تصريحات للصحافيين: "إن أوروبا أصبحت أمام ائتلاف للمعارضة السورية يضم أشخاصاً لا نتشارك معهم في القيم". وأوضح أن مجرد التفاهم على تشكيل ائتلاف للمعارضة السورية لا يعني إقامة حكومة ديمقراطية.

وكانت الولايات المتحدة اعتبرت الائتلاف الوطني السوري، "ممثلاً شرعياً للشعب السوري"، لكنها تجنبت الاعتراف به كحكومة مؤقتة قادمة كما فعلت فرنسا، وقال مساعد المتحدث باسم وزارة الخارجية مارك تونر "نعتقد أنه ممثل شرعي للشعب السوري، انعكاس للشعب السوري (...) نريد أيضاً أن يبدي (هذا الائتلاف المعارض) قدرته على تمثيل السوريين في داخل سوريا". وأضاف تونر "أصبح لدينا هيكل قائم يمكن أن يعد الانتقال السياسي، لكننا ننتظر تشكيل لجان فنية يمكننا بفضلها أن نكون واثقين من ان مساعدتنا تذهب إلى مكانها الصحيح"، مؤكداً "ليس هناك من تغيير بشأن المساعدة الانسانية و"غير المسلحة" للمعارضة السورية.

وكان مجلس جامعة الدول العربية رحب بتشكيل الائتلاف الوطني السوري، لكنه لم يصل إلى حد الاعتراف به اعترافاً كاملاً بصفته ممثلاً للشعب السوري، كما فعلت دول مجلس التعاون الخليجي، داعياً باقي تيارات المعارضة للانضمام إلى هذا الاتئلاف الوطني حتى يكون جامعا لكل أطياف الشعب السوري من دون استثناء أو تفرقة.

وحث مجلس الجامعة المنظمات الإقليمية والدولية على الاعتراف به، ممثلاً شرعياً لتطلعات الشعب السوري، وتوثيق التواصل مع هذا الائتلاف السوري للمعارضة باعتباره الممثل الشرعي والمحاور الأساسي مع جامعة الدول العربية. كما دعا إلى تقديم الدعم السياسي والمادي لهذا الكيان الجامع للمعارضة السورية.

لكن، ومع استمرار بعض الدول العربية في رفض التخلي بشكل كامل عن النظام السوري، عجز اجتماع وزراء الخارجية عن أن يعلن بوضوح ان الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة هو الممثل الشرعي الوحيد للشعب السوري.

وقال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم، وهو يتلو البيان الختامي، صدر في وقت متأخر من مساء الاثنين: "يرحب المجلس الوزاري للجامعة العربية بالاتفاق الذي توصلت إليه فصائل المعارضة السورية، ويدعو احزاب المعارضة الأخرى إلى الانضمام إلى هذا الائتلاف".

=================

باريس قد تسلّح الائتلاف السوري

الأربعاء, 14 نوفمبر, 2012

في مؤتمر صحافي حاشد، هو الاول له منذ وصوله الى الاليزيه قبل ستة أشهر، أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند  اعتراف باريس بـ”الائتلاف الوطني  لقوى الثورة والمعارضة السورية بصفته الممثل الشرعي الوحيد للشعب السوري وتالياً الحكومة الموقتة المقبلة لسوريا الديموقراطية”، وقال إن حكومته ستنظر في تسليح الائتلاف بمجرد انتهائه من تأليف حكومة انتقالية.

وأمام 400 صحافي، تحدث هولاند ساعتين ونصف ساعة في حضور رئيس الوزراء جان – مارك ايرولت والوزراء عن سياسته الاوروبية  وجهوده لخفض العجز وميثاق التنافسية، وذكر بوعده الانتخابي بوضع قانون لتنظيم النشاطات المصرفية، وحض الخضر واليساريين على التضامن، ووعد بقانون في شأن تعدد الصلاحيات. الا أنه بدا كأنه يتراجع عن وعده بالسماح للاجانب بالاقتراع  في الانتخابات البلدية. وناشد الجميع التوحد في مواجهة الارهاب. وتحدث عن زواج المثليين، معتبرا أن الاصلاح سيكون “نص حرية” لا “نص انقسام”.

وفي السياسة الخارجية، خالف هولاند إجماع حلفائه الأوروبيين بإعلان اعترافه رسميا بـ”الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية”، وقال إن بلاده ستدرس تسليح المعارضة بمجرد تأليف حكومة انتقالية.

وقال: “اعلن اليوم اعتراف فرنسا بالائتلاف الوطني السوري بصفته الممثل الشرعي الوحيد للشعب السوري وتالياً الحكومة الموقتة المقبلة لسوريا الديموقراطية بما يتيح وضع حد لنظام بشار الاسد”. ولمح الى احتمال تغيير موقف بلاده الرافض لتسليح المعارضة، قائلا: “في شأن تصدير الأسلحة، لم تؤيده فرنسا ما دامت الجهة التي ستذهب إليها تلك الأسلحة غير معروفة (ولكن) بمجرد أن يصير الائتلاف حكومة شرعية لسوريا ستنظر فرنسا في الأمر وكذلك كل الدول التي تعترف بتلك الحكومة”.

وتطرق أيضاً الى أزمة مالي، فقال إن فرنسا لن تتدخل “في اي حال” بنفسها في مالي، مذكرا بأن باريس التزمت أن “تدعم لوجيستيا” البلدان الافريقية لانهاء احتلال “المجموعات الارهابية” لشمال البلاد.

“الموند”، و ص ف، رويترز، أ ب

=================

 الجامعة العربية تعلن الائتلاف الوطني السوري ممثلاً شرعياً للشعب السوري ومحاوراً أساسياً معها

    الأربعاء، 14 تشرين الثاني 2012 09:39

القاهرة - (يو بي اي)

السبيل

أعلنت جامعة الدول العربية ترحيبها بالائتلاف الوطني السوري واصفة إياه بالممثل الشرعي للشعب السوري والمحاور الأساسي معها، في حين أفادت لجان التنسيق المحلية، الثلاثاء، بارتكاب الجيش السوري "مجزرة" في الغوطة الشرقية بريف دمشق جراء قيام سلاح الجو السوري بقصف المنطقة.

ونقلت وسائل إعلام مصرية عن وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم آل ثاني قوله في مؤتمر صحافي أعقب اجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب في وقت متأخر من ليل الاثنين أن "الائتلاف الوطني السوري هو الممثل الشرعي للمعارضة السورية".

ودعا المجلس في بيان أصدره بعد الاجتماع سائر تيارات المعارضة إلى الانضمام إلى الائتلاف الوطني حتى يكون جامعاً لكل أطياف الشعب السوري من دون استثناء.

وحض المنظمات الإقليمية والدولية على الاعتراف به ممثلاً شرعياً لتطلعات الشعب السوري.

ورحب البيان بالاتفاق الذي توصلت اليه اطياف المعارضة السورية لتشكيل الائتلاف الوطني السوري في العاصمة القطرية الدوحة، ودعا إلى تقديم الدعم السياسي والمادي لهذا الكيان الجامع للمعارضة السورية.

كما دعا بيان مجلس وزراء الخارجية العرب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية إلى الدخول في حوار مكثف معه لإيجاد حل سلمي لنقل السلطة وفقاً لقرارات مجلس الجامعة.

وأكد البيان على الدعم الكامل لمهمة الممثل الخاص المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية الأخضر الابراهيمي.

وشدد على ضرورة مواصلة الجهود من أجل تحقيق التوافق في مجلس الأمن، ودعوته إلى إصدار قرار بالوقف الفوري لإطلاق النار بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، حتى يكون ملزماً لجميع الأطراف السورية.

وحضر رئيس الائتلاف الوطني السوري أحمد معاذ الخطيب ورئيس المجلس الوطني السوري جورج صبرا اجتماع الوزراء العرب.

وتحفظت الجزائر على بيان الجامعة العربية وكذلك العراق فيما امتنع لبنان عن التصويت.

        مجزرة في الغوطة

ميدانيا أفادت لجان التنسيق المحلية، الثلاثاء، بارتكاب الجيش السوري "مجزرة" في الغوطة الشرقية بريف دمشق جراء قيام سلاح الجو السوري بقصف المنطقة، لترتفع حصيلة قتلى أعمال العنف في مختلف المدن السورية إلى قرابة المئة شخص.

وكان الطيران الحربي السوري استأنف قصفه مناطق سورية عدة في ظل استمرار الاشتباكات بين مقاتلي المعارضة والقوى النظامية.

ففي الغوطة الشرقية بريف دمشق، قالت اللجان إن 22 شخصا قتلوا وأصيب 50 آخرون في قصف للطيران الحربي استهدف بلدة أوتايا، كما نشر معارضون على الإنترنت شريطا مصورا يظهر جثثا لأشخاص سقطوا في الغارة.

كما تجددت الاشتباكات بين الجانبين في مناطق عدة بالقرب من الحدود الإسرائيلية، وقالت مراسلة "سكاي نيوز" في الجولان المحتل إن اشتباكات عنيفة اندلعت في قرية بير عجم التابعة لمحافظة القنيطرة.

ويأتي استمرار أعمال العنف في سوريا غداة اعتراف جامعة الدول العربية بالائتلاف الوطني السوري ممثلا شرعيا للمعارضة السورية، داعية إلى دعمه سياسيا وماديا.

وفي مدينة رأس العين في الحسكة على الحدود مع تركيا، واصل الطيران الحربي الحكومي قصفه للمدينة، في وقت اندلعت اشتباكات عنيفة بالرشاشات بين طرفي النزاع، وذلك في محاولة من الجيش السوري لاستعادة السيطرة على بلدتي رأس العين وتل تمر اللتين سيطر عليهما الثوار الخميس الماضي.

من ناحية ثانية، قال قائد الجيش الوطني السوري اللواء محمد حسين حاج علي إن القوى الثورية المسلحة عازمة على التوحد تحت مظلة قيادة عسكرية واحدة، وذلك عقب انضمام معظم القوى السياسية المعارضة في ائتلاف موحد.

في غضون ذلك، قالت لجان التنسيق المحلية في وقت سابق إن أصوات انفجارات ترددت فجر أمس في العاصمة دمشق، حيث شهد حي المزة على 3 انفجارات "ضخمة".

كما استمر القصف العنيف على الأحياء الجنوبية الشرقية من العاصمة ومنها حي التضامن، في خارطة استهداف شملت الريف أيضا بما فيه داريا وبلدات الغوطة الشرقية.

وفي حماة، تحدثت اللجان عن قصف على بلدة كرناز، بينما شهدت تلكلخ في حمص اشتباكات عنيفة بين الطرفين على وقع محاولات الجيش السوري اقتحام البلدة.

وفي الرقة، أكد الجيش الحر سقوط عشرات من عناصر الجيش السوري بين قتيل وجريح في كمين نصبه لهم عناصره، كما أفاد بوقوع انفجار ضخم وسط المدينة.

وبث ناشطون معارضون صورا على الإنترنت قالوا إنها صور تعرض موكب محافظ الرقة لإطلاق نار من قبل "الجيش السوري الحر".

وتعرض حي بستان الباشا في حلب لقصف مدفعي، وتجددت الاشتباكات في محيط مبنى المخابرات الجوية بحي الليرمون.

وفي داريا بريف دمشق، قتل سبعة أشخاص من عائلة واحدة جراء القصف المستمر على المدينة منذ صباح أمس الباكر، وفق ناشطين. كما قصفت الطائرات الحربية مدن وبلدات حرستا ودوما وسقبا وحمورية في الغوطة الشرقية بريف دمشق.

وفي بلدة بيت نايم في الغوطة الشرقية بريف دمشق، قال الجيش الحر إنه أسر عشرات من جنود النظام، في حين سيطر على كتيبة "السلسبيل" للدفاع الجوي وغنم منها مختلف أنواع الذخيرة، وسيطر على محطة للبث الفضائي في الريف.

وأفاد ناشطون بأن قوات النظام جددت قصفها المدفعي منتصف الليل على مدينة الرستن في حمص.

ووقعت اشتباكات عنيفة بين الجيشين الحر والنظامي على الطريق الدولي دمشق-درعا قرب منطقة اللجاة بريف درعا، بعدما قطع الجيش الحر الطريق الدولي بمنع وصول تعزيزات قوات النظام لدمشق.

وقد سقطت المروحية في منطقة حاوي الغبرة قرب مطار الحمدان العسكري. وأعلن الجيش السوري الحر أن اثنين من طاقم الطائرة قتلا فور سقوطها وأُسر ثلاثة آخرون كانوا على متنها.

=================

الائتلاف الوطني السوري.. اعتراف ينتظر التسليح

تقرير إخباري ـ إيمان الشرقاوي  | 29/12/1433 هـ

الجامعة العربية

اعتراف تل الآخر حظى به الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية سواء اعترافا عربيا أو غربيا ، في خطوة هامة حصل بموجبها هذا الائتلاف على الشرعية لكنها تنتظر أيضا أن يتم ترجمة هذا الاعتراف على أرض الواقع من حيث الدعم العسكري للمعارضة لحسم معركتها مع نظام بشار الأسد.

فقد تلقت المعارضة السورية التي تمكنت من تشكيل الائتلاف الوطني السوري لتقديم بديل ذي مصداقية لنظام الرئيس الأسد اعتراف دول الخليج باعتباره "الممثل الشرعي للشعب السوري" شأنه في ذلك شأن الجامعة العربية التي اعتبرته "شرعيا"، وكان أول من اعترف به دول مجلس التعاون الخليجي الست وهي السعودية والامارات والكويت والبحرين وقطر وسلطنة عمان.

كما اعلن وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم ال ثاني اعتراف الجامعة العربية "أن الائتلاف الوطني السوري هو الممثل الشرعي للمعارضة السورية"، وه صيغة مختلفة عن تلك التي قدمتها دول الخليج والتي قالت إن الائتلاف الممثل الشرعي للسوريين.

وتأسس "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" في الدوحة مساء الاحد بعد انضواء غالبية اطياف المعارضة السورية تحت لوائه نتيجة اربعة ايام من الاجتماعات في العاصمة القطرية وسط ضغوط دولية مكثفة.

ومن الغرب اعترفت الولايات المتحدة وفرنسا بالائتلاف الوطني كممثل للشعب السوري، كما فتحت باريس الباب أمام إرسال أسلحة إلى المعارضة السورية بطرح احتمال إلغاء الحظر المفروض حاليا على إرسال السلاح بقرار من الاتحاد الأوروبي.

وقد رحب الاتحاد الأوروبي بتشكيل ائتلاف المعارضة السورية الجديد ، واشترطت لندن للاعتراف به إشراك كل المعارضة السورية وأن يحظى بدعم داخلي، فيما تعهدت بون بدعمها لمساعي المعارضة نحو التوحد وإنهاء العنف.

 وفي المقابل دعت روسيا، حليفة دمشق، من جهتها المعارضة الموحدة إلى اعطاء اولوية للحوار مع نظام الأسد، وهو خيار سبق ان رفضه المعارضون باعتبار رحيل الأسد شرطا مسبقا، وانتقد بالطبع الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله الذي يعاون الأسد على قتل السوريين رفض الائتلاف السوري الحوار مع النظام.

واعتبر مراقبون أن الائتلاف الجديد من شأنه تقصير عمر النظام، وأن عليه بعد جمع المعارضة السياسية "فرض سلطته على التشكيلة الواسعة من الفصائل العسكرية التي تقاتل النظام التي لا يسيطر عليها"، لكي يحظى باعتراف باقي الدول.

وبحسب رئيس الائتلاف احمد معاذ الخطيب الإمام السابق للجامع الأموي في دمشق فإنه "بات على المجتمع الدولي أن يفي بالتزاماته" تجاه السوريين فيما أكد رئيس المجلس الوطني السوري جورج صبرة "لا نحتاج الى المال والخبز فحسب" بل إلى "الأسلحة للدفاع عن النفس".

 وبعد قيام الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية برغبة وضغط العرب والغرب، لم تعد لدول مجموعة أصدقاء سوريا أعذار لعدم التعامل الجدي والهادف مع الأزمة السورية من خلال توفير السلاح للمعارضة المسلحة ، والدعم المالي اللازم للإغاثة الإنسانية.

ويلي الاعتراف الكامل بائتلاف المعارضة تمكين المعارضة من تسلم السفارات السورية في مختلف العواصم وقبول الوثائق الرسمية التي تصدرها باسم سوريا، كما يفترض الدعم المالي رفعاً جزئياً للحظر على الأموال السورية في الخارج، فضلاً عن المساعدات التي ستقدمها الدول.

وعلى الغرب أيضا توفير أسلحة متطورة لصد الطيران الحربي السوري الذي يدك السوريين وانتزاع مواقع جديدة من النظام ، وفي النهاية ينتظر هذا الائتلاف بعد الاعتراف دعما عسكريا قويا لحسم المعركة مع الأسد التي طالت وقضت على اليابس والأخضر وقتل فيها الآلاف.

=================

 السعودية ترحب بتشكيل الائتلاف الوطني

November 14, 2012 10:03 AM

القاهرة 14 نوفمبر /قنا- برناما/-- أكد وزير الخارجية السعودي سمو الامير سعود الفيصل، ترحيب بلاده بتشكيل الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية الذي تم في الدوحة مؤخراً، معرباً عن أمله في أن تنضوي تحت لوائه جميع أطياف المعارضة في الداخل والخارج، باعتباره الممثل الشرعي للشعب السوري.

ونبه وزير الخارجية السعودي، في كلمته التي ألقاها أمام الاجتماع الثاني المشترك لوزراء الخارجية العرب والاوروبيين، الذي عقد هنا الثلاثاء إلى أن "ما يحدث في سوريا يأتي في ظل غياب إرادة دولية جادة تضع حدا سريعا لهذه المأساة الانسانية المتفاقمة وتمهد لازالة طغيان النظام الجائر في سوريا والبدء في عملية انتقال السلطة بالاستناد إلى قرار دولي واضح وصريح من مجلس الأمن".

وأعرب الفيصل عن تطلعه إلى جهود أوروبية أكثر في اتجاه توحيد الإرادة الدولية لمعالجة هذه المشكلة، وتوفير سبل الدعم اللازم على الصعد السياسية والأمنية والانسانية، في إطار "موقف مشترك لمساندة الشعب السوري وتحقيق طموحاته المشروعة".

وقال الفيصل "إن الأزمة السورية المريرة مضى عليها اكثر من عام ونصف وشهدت العديد من المبادرات العربية والدولية واللقاءات والاجتماعات على اختلاف انواعها وتخصصاتها، إلا ان هذه الجهود لم تستطع تحقيق اهدافها في وقف الحرب الشعواء التي يمارسها النظام ضد شعبه".

وفيما يتعلق بالملف النووي الإيراني أكد الفيصل أنه "يشكل هاجساً مشتركاً وتهديداً واضحاً ليس فقط على امن واستقرار منطقة الخليج، بل على الامن الدولي عموما"، مشدداً على اهمية "إعلان منطقة الشرق الاوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل والأسلحة النووية بكل أشكالها وانواعها".

وأكد سعود الفيصل أن "التغيير والتطور لابد وأن يأتي من رحم ثقافات الدول وبإرادة شعوبها وبمعزل عن اي تدخل خارجي يرمي إلى فرض نماذج ونظم قد تكون اثبتت جدواها في البيئات والمجتمعات التي نشأت فيها

=================

 تأييد دولي لشرعية تمثيل "الائتلاف الوطني" السوري.. ورئيسه يطلب أسلحة نوعية

حاز "الائتلاف الوطني" للمعارضة السورية على تأييد دولي واسع لشرعية تمثيله السوريين، فيما طالب رئيسه بأسلحة نوعية، معتبراً أن تقديم الدعم هذا للمعارضة يقصر من معاناة السوريين.

فقد أعلن رئيس الائتلاف الوطني السوري أحمد معاذ الخطيب في تصريح لوكالة "فرانس برس" في القاهرة الثلاثاء أنه يطالب بدعم مقاتلي المعارضة "بأسلحة نوعية".

وقال الخطيب إن "المعارصة بحاجة ملحة للأسلحة، لأسلحة نوعية"، وأضاف "إن الدعم يقصر من معاناة السوريين ونزيف دمائهم". وأضاف لوكالة "فرانس برس" عبر الهاتف أن "ائتلافات وطوائف كثيرة انضمت للائتلاف الوطني السوري. البعض لهم تحفظات.. لكن نحن نتواصل مع الجميع".

وتابع "الكثرة الكاثرة من المعارضة انضموا للائتلاف. إنه الائتلاف الأقوى الآن. وهو يمثل الداخل الحقيقي"، مشدداً على أن "الائتلاف السوري يمثل معظم المعارضة السورية".

وقال الخطيب "نحن نريد من المجتمع الدولي أن يشعل شمعة في النفق الذي وضع الطاغية بشار الأسد شعبه فيه". وأضاف "السوريون يواجهون القصف من مقاتلات بشار ويحتاجون لأسلحة نوعية"، رافضاً تحديد نوعية الأسلحة التي قال إن مجلساً عسكرياً تابعاً للائتلاف وجارٍ تكوينه سيحدد نوعيتها.

وقال "إذا استمرت الأزمة ربما ستنشأ تطورات أكبر وأخطر"، متابعاً "ربما ستنفجر المنطقة بأكملها".

وتأمل المعارضة السورية في اعتراف دولي بالائتلاف الوطني السوري، ما يسهل حصول مقاتلي المعارضة على الدعم.

كما يأمل أنصار المعارضة أن يمنح الائتلاف الجديد المعارضين داخل سوريا مزيداً من النفوذ وأن يطمئن الأقليات العرقية بعد أن تبين أن المجلس الوطني السوري سلف الائتلاف الجديد لم يكن فعالاً كصوت رئيسي للمعارضة.

وقال مازن عدي المدافع السوري البارز عن حقوق الإنسان الذي كان قد عمل مع الخطيب قبل الانتفاضة "الخطيب إسلامي تقدمي مفعم بالحيوية ويحظى بشعبية في دمشق وباقي سوريا". وأضاف قوله "إنه ليس جهادياً يحب إطلاق النار لأتفه سبب ويمكنه أن يلعب دوراً في احتواء الجماعات المتطرفة".

واجتمع الخطيب مع الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي قبل اجتماع لوزراء الخارجية العرب في القاهرة يوم الاثنين. ومن المقرر أن ينضم إليهم وزراء خارجية أوروبيون اليوم الثلاثاء.

وقال ديبلوماسي عربي طلب ألا ينشر اسمه قبل اجتماع وزراء خارجية الجامعة العربية بالقاهرة يوم الاثنين إن أي اعتراف بائتلاف المعارضة الجديد سيتجنب على الأرجح وصفه بأنه الممثل الشرعي الوحيد للشعب السوري لأن بعض الدول العربية ما زالت ترفض نبذ الأسد.

وقال المسؤول الذي طلب ألا ينشر اسمه "ما زالت بعض الدول العربية مثل العراق ولبنان لا تساند الانتفاضة السورية مساندة كاملة". كان الخطيب، وهو في أوائل العقد السادس من العمر، قد سجن مرات عدة لانتقاده الأسد قبل أن يفر الى المنفى هذا العام.

وقال نشطاء إنه كان يدعو إلى التسامح مع الأقليات المسيحية والعلوية وغيرها من الأقليات.

وقال حسن حسن المعلق السوري الذي يقيم في الإمارات العربية المتحدة إن الخطيب وهو رجل دين مستقل سيكون ثقلاً موازناً للنفوذ المتزايد للإخوان المسلمين.

وقال حسن "إنه نشط منذ وقت طويل وكان يدعو إلى مناهضة فكرة الانتقام والتطرف. وهو يتحدث عن التحرر والحرية من أجل الجماهير. ولذا فإنه من المتصور أنه شخصية تحظى بالثقة والمصداقية".

وحضت روسيا التي تعتبر معارضي الأسد أتباعاً للغرب الائتلاف الجديد على التفاوض مع دمشق ورفض التدخل الخارجي.

السعودية

وأكد وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل، ترحيب بلاده بتشكيل الائتلاف، معرباً عن أمله في أن تنضوي تحت لوائه جميع أطياف المعارضة في الداخل والخارج، باعتباره الممثل الشرعي للشعب السوري.

ونبه وزير الخارجية السعودي، في كلمته التي ألقاها أمام الاجتماع الثاني المشترك لوزراء الخارجية العرب والأوروبيين، الذي عقد أمس إلى أن ما يحدث في سوريا يأتي في ظل غياب إرادة دولية جادة تضع حداً سريعاً لهذه المأساة الإنسانية المتفاقمة وتمهد لإزالة طغيان النظام الجائر في سوريا والبدء في عملية انتقال السلطة بالاستناد إلى قرار دولي واضح وصريح من مجلس الأمن.

وأعرب الفيصل عن تطلعه إلى جهود أوروبية أكثر في اتجاه توحيد الإرادة الدولية لمعالجة هذه المشكلة، وتوفير سبل الدعم اللازم على الصعد السياسية والأمنية والإنسانية، في اطار موقف مشترك لمساندة الشعب السوري وتحقيق طموحاته المشروعة.

وقال الفيصل إن الأزمة السورية المريرة مضى عليها أكثر من عام ونصف العام وشهدت العديد من المبادرات العربية والدولية واللقاءات والاجتماعات على اختلاف أنواعها وتخصصاتها، إلا أن هذه الجهود لم تستطع تحقيق أهدافها في وقف الحرب الشعواء التي يمارسها النظام ضد شعبه.

فرنسا

وفي المواقف الداعمة لشرعية الائتلاف، دعا وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أمس المجتمع الدولي للاعتراف بالائتلاف بصفته "الممثل الشرعي للشعب السوري". وقال في مؤتمر صحافي في القاهرة: "نحن نأمل أن تعترف مختلف الدول بالائتلاف الوطني السوري بصفته الممثل الشرعي للشعب السوري"، مضيفاً أن "دور فرنسا هو جعل ذلك الأمل ممكناً".

لكن وزارة الخارجية الفرنسية قالت إن باريس لا تزال ملتزمة بحظر إرسال أسلحة الى سوريا بقرار من الاتحاد الأوروبي الذي يستطيع من جانبه رفع هذا الحظر.

ورداً على سؤال حول إمكانية إرسال أسلحة الى المعارضة السورية قال فيليب لاليو المتحدث باسم الخارجية الفرنسية إن "فرنسا مرتبطة في الوقت الحاضر بحظر أوروبي يشمل جميع دول الاتحاد الأوروبي". وأضاف "ان هذا الحظر واضح خصوصاً المادة الثانية منه التي تحظر تسليم أسلحة الى سوريا، والاستثناءات الموجودة لا تطبق على الوضع القائم"، مضيفاً أن هذا الحظر عندما أقر لم يحدد بمهلة زمنية.

وقال المتحدث الفرنسي أيضاً "ما هو ممكن هو إصدار قرار مشابه يضع حداً للحظر. وما قام به الاتحاد الأوروبي يستطيع الغاءه، إلا أن هذا الامر يحتاج الى قرار يؤخذ بإجماع" أعضاء الاتحاد الأوروبي الـ27، كما حصل عندما أقر الحظر.

وحول ما إذا كان الاجتماع المقبل لمجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي المقرر الاثنين المقبل في بروكسل يمكن أن يناقش هذا الأمر، قال المتحدث الفرنسي "في الوقت الحاضر هذا الأمر غير مقرر".

آشتون

كما رحبت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون باتفاق المعارضة السورية على تأسيس الائتلاف. وقالت في تصريح في القاهرة حيث حضرت اجتماعات مجموعة العمل الأوروبية المصرية واجتماعات الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية، في بيان صدر عن مكتبها أمس: "أرحب بشدة باتفاق ممثلي المعارضة السورية في الدوحة لتشكيل مظلة جامعة، هي الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة".

وأضافت أن "الاتحاد الأوروبي دعا دائماً المعارضة السورية الى تشكيل منصة مشتركة تمثيلية"، وثمنت اختيار معاذ الخطيب رئيساً للائتلاف الجديد، قائلة "إن الخطيب معروف بكونه شخصية وطنية حقيقية تؤمن بسوريا جديدة تضم كافة أطياف المجتمع السوري".

وأعربت عن تطلعها بأن يصبح الائتلاف الجديد فعالاً وتمثيلياً بالكامل ويحترم مبادئ حقوق الإنسان والديمقراطية.

وقالت آشتون إن الاتحاد الأوروبي ما يزال مصمماً على متابعة العملية الانتقالية التي يقودها السوريون والتي ستلبّي التطلعات الديموقراطية للشعب السوري.

بريطانيا

ورحب وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ بمسعى من المعارضة السورية لتشكيل جبهة موحدة في مواجهة الأسد لكنه قال إن هناك حاجة لبذل جهد أكبر قبل أن تعترف بها بريطانيا رسمياً.

وقال هيغ للصحافيين في اجتماع وزراء عرب وأوروبيين في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة "هذا حجر زاوية في غاية الأهمية". وأضاف "نريد إشراك كل المعارضة السورية... وأن يحظى بدعم داخل سوريا. وإن حدث هذا فسنعترف به ممثلاً شرعياً للشعب السوري".

وتابع أن هذا لا يعني أن بريطانيا ستكون مستعدة لإرسال السلاح إلى المعارضة لأن الاتحاد الأوروبي فرض حظراً للسلاح على سوريا.

وأضاف: "لكننا لا نستبعد أي خيار في المستقبل لأن... الأزمة السورية تزداد سوءاً يوماً بعد يوم".

وأكد هيغ هناك حاجة إلى أن يبذل الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية جهداً أكبر للمطالبة بالمساعدة العالمية للمجتمع المدني السوري وجماعات حقوق الإنسان وذلك طبقاً لبيان أصدرته وزارة الخارجية البريطانية أمس.

ومضى هيغ يقول في بيان "برد الشتاء والأمطار سيضيفان المزيد من المعاناة لعدد متزايد من اللاجئين والنازحين السوريين".

تركيا

وفي أنقرة، قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أمس، إن تركيا مصممة على مواصلة جهودها لإنهاء الوضع المأسوي الحالي في سوريا، والعمل على رحيل الرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة.

وأكد أردوغان في كلمة ألقاها أمام كتلة حزبه في مجلس الأمة التركي (البرلمان) عزم بلاده على مواصلة جهودها من أجل وضع حد للوضع المأسوي الحالي في سوريا، والعمل على رحيل الرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة في سوريا.

وقال إن تركيا تنظر إلى الأزمة السورية من منطلق إنساني بعيداً عن الحسابات والمصالح السياسية، مشدداً على رغبة بلاده بتحقيق السلام للشعب السوري.

وأوضح أردوغان أن الأتراك لا ينظرون إلى الأحداث الدائرة في سوريا من زاوية ضيقة، موضحاً أنهم يريدون للشعب السوري الشقيق أن يعيش بسلام.

وانتقد رئيس الوزراء التركي، حزب الشعب الجمهوري المعارض لامتداحه نظام الأسد الذي وجه أسلحته إلى شعبه، سعياً وراء حسابات سياسية، بغض النظر عن مصالح الشعب السوري، وحتى مصالح تركيا نفسها.

الفاتيكان

في الفاتيكان، أعلن الكاردينال روبرت سارا والقاصد الرسولي في سوريا المونسنيور ماريو زيناري أن الاتفاق الذي توصلت اليه قوى المعارضة السورية بتوحدها في ائتلاف من شأنه أن يسهل التفاوض من أجل السلام، لكنهما أبديا تحفظات على توجهات الائتلاف الجديد.

وفي مقابلة أمس مع راديو الفاتيكان، أشاد الكاردينال روبرت سارا الذي أوفده البابا بنديكتوس السادس عشر الأسبوع الماضي الى لبنان للإعراب عن تضامن الكنيسة مع سوريا، بهذه الخطوة المتقدمة. وقال "لدينا على الأقل هيئة نتحاور معها. لأنه في السابق لم نكن نعرف مع من نجلس ونتحدث".

وأضاف "نأمل في أن يسهل توحيد المعارضة المفاوضات. لكني لا أعرف أن أجيب هل أن هذه الهيئة ستكون حدثاً ايجابياً لتحقيق السلام" أم لا.

وأوضح الكاردينال الغيني أن السلطات السورية "تعتبر أن للكرسي الرسولي صوتاً" في الجهود الرامية لوقف هذه الحرب و"تأمل في هذا التدخل الممكن من قداسة البابا".

وقال "أعتقد أنه إذا ما استمعت المجموعة الدولية لصوت الأب الأقدس وقررت الجلوس لإجراء مناقشات، نستطيع أن نجد حلاً".

كذلك أشاد المونسنيور ماريو زيناري القاصد الرسولي في سوريا في تصريح لإذاعة الفاتيكان بتشكيل ائتلاف لقوى المعارضة، معتبراً أنه يمكن أن يسفر عن "النتيجة الايجابية للتحدث بصوت واحد".

واشاد أيضاً بـ"تنسيق مهم" و"مزيد من الوحدة في إطار المعارضة للتوصل الى تسوية ممكنة والى التحاور مع الحكومة".

وتعليقاً على انتخاب المسيحي جورج صبرة رئيساً جديداً للمجلس الوطني السوري، أبرز مكونات الائتلاف الجديد المعارض، قال المونسنيور زيناري إنه ينظر الى انتخابه "في إطار روحية الحوار الضروري والمصالحة".

لكنه أقر بأن من "الصعب" إصدار حكم في الوقت الراهن. وقد أكد صبرة أنه إذا كانت المساعدة الإنسانية ضرورية، فإن المعارضين السوريين يحتاجون أيضاً الى السلاح للدفاع عن أنفسهم.

نظام الأسد

نظام الأسد وصف الائتلاف الجديد بأنه مشروع أميركي ـ قطري تستخدمه القوى الخارجية لتدمير بلاده.

وقال نائب وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد أمس، في حديث مع قناة "روسيا اليوم": "نعتقد أن المعارضة ليست صناعة سورية، كما لاحظتم هي صناعة أميركية وقطرية ويكفيهم شرفاً مثل هذه الرعاية". وأضاف "عندما لا تنبت المعارضة في أرض الوطن وعندما لا تحظى بدعم أهل الوطن فإنها تكون مجرّد ترتيبات خارجية تُستخدم في هذا الوقت أو ذاك من أجل التشكيك بالوطن ومن أجل تدميره".

وفي تعليقه على إمهال المعارضة السورية المسلّحة للبعثات الديبلوماسية 3 أيام لإغلاق مكاتبها في سوريا، أكد المقداد أن دمشق "تعمل ما في وسعها لضمان الأمن الكامل للتمثيل الديبلوماسي والمؤسسات الدولية التي تعمل في الأراضي السورية".

وتابع "من المعروف أن الدول الغربية سحبت معظم تمثيلها الديبلوماسي من سوريا، وهي تريد الآن سحب ما تبقى من هذه البعثات، لكن هذه المرة من خلال إراقة الدماء".

وأكّد المقداد "اننا نتابع هذا الموضوع بكل جدية"، لافتاً إلى أن "البعض يقول إن الجيش الحر قد تراجع أو أصدر بياناً يقول إنه ليس مسؤولاً عن ذلك، لكننا نتعامل مع التهديدات المماثلة بكل جدية، ولن يتمكن هؤلاء من الإضرار بالسلك الديبلوماسي ولا بالتمثيل الديبلوماسي ولا بمؤسسات الأمم المتحدة أو رجال الأعمال الذين يقومون بدور إنساني الآن من خلال تقديم لقمة العيش إلى المواطن السوري بعيداً عن العقوبات اللاإنسانية التي فرضها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على سوريا".

روسيا

ومن المنتظر أن تخفف روسيا من موقفها المعادي للمعارضة السورية، وقد يظهر أمر كهذا خلال لقاء وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم مع نظرائه الخليجيين في الرياض.

وقال الأمين العام للمجلس عبد اللطيف الزياني في بيان إن وزراء خارجية الدول الأعضاء الست في مجلس التعاون "سيعقدون يوم الأربعاء (اليوم) اجتماعاً مع وزير خارجية روسيا الاتحادية في مقر الأمانة العامة للمجلس بالرياض، وذلك لبحث الأزمة السورية وتطوراتها. وأضاف أن الاجتماع يأتي في "ظل إمعان النظام السوري في استخدام آلته العسكرية في سفك دماء الشعب السوري وتدمير مدنه، وفي ضوء تشكيل الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية".

وقال الزياني إن الاجتماع مع لافروف الذي تعد بلاده من أبرز الداعمين لنظام الرئيس بشار الأسد "يأتي سعياً من دول المجلس لوضع حد لمعاناة الشعب السوري بتحقيق انتقال سياسي سريع للسلطة يوقف سفك دماء الأبرياء، ويحقق تطلعات الشعب السوري".

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية الكسندر لوكاشيفيتش إن موسكو ستظل على اتصال مع الحكومة السورية و"القوى المعارضة بكل أطيافها" وتشجيعها على اتباع نهج بناء.

الصين

وفي بكين التي حالت مع موسكو دون قيام مجلس الأمن الدولي بأي إجراء بشأن سوريا لم يرد هونغ لي المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية بشكل مباشر عندما سئل عما إذا كانت الصين تعترف بالائتلاف الجديد، ودعا بدلاً من ذلك كل الأطراف إلى بدء "عملية تحول سياسي يوجهها الشعب السوري".

إيران

وفي طهران، قال مسؤول نائب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان لقناة "العالم" الإيرانية التي تبث بالعربية إن بلاده ستعقد لقاء بين أطراف النزاع السوري الأسبوع المقبل لإجراء "حوار وطني"، بحسب ما نقلت عنه وسائل الإعلام الايرانية أمس. وصرح أن الاجتماع سيركز على تشجيع الحل الديبلوماسي وإنهاء النزاع في سوريا. وأضاف أن الاجتماع سيجري "الأسبوع المقبل" إلا أنه لم يحدد تاريخاً معيناً.

وقال إن "ممثلين عن الحكومة السورية سيجرون محادثات مع ممثلين من العشائر والأحزاب السياسية والأقليات والمعارضة"، من دون أن يكشف عن مزيد من التفاصيل.

(أ ف ب، يو بي أي، رويترز، قنا)

=================

واشنطن تدعم "ائتلاف" المعارضة السورية موسكو تدعوه إلى الحوار وفق بيان جنيف

دعت موسكو، أمس، "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" الجديد إلى إعطاء أولوية للحوار مع النظام السوري لا للتدخل الأجنبي.

وأعلنت واشنطن انها ستقدم دعمها للائتلاف المعارض الجديد. وقال مساعد المتحدثة باسم وزارة الخارجية مارك تونر، في بيان: "نحن على عجلة من أمرنا لدعم الائتلاف الوطني الذي يفتح الطريق أمام نهاية نظام (الرئيس السوري بشار) الأسد الدموي والى مستقبل السلام والعدالة والديموقراطية الذي يستحقه الشعب السوري بأسره". وأضاف: "سنعمل مع الائتلاف الوطني كي تأتي مساعداتنا الإنسانية والسلمية متجاوبة مع حاجات الشعب السوري".

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية الكسندر لوكاشيفيتش، في بيان: "أهم معيار بالنسبة لنا يبقى إرادة المشاركين في مثل هذا الائتلاف للتحرك على أساس تسوية سلمية للنزاع من قبل السوريين أنفسهم، من دون تدخل أجنبي، وعن طريق الحوار والتفاوض، ضمن إطار الاتفاق الشامل المثبت في البيان الختامي للقاء مجموعة العمل في جنيف". وأضاف إن "اتصالاتنا مستمرة مع الحكومة السورية وكذلك مع أطياف المعارضة السورية كافة، من اجل إقناعها باتخاذ مثل هذا الموقف البناء".

وتابع: "نرى أن مهمتنا الأولية تتمثل في العمل من اجل وقف أعمال العنف وإنقاذ أرواح الناس وإطلاق العملية السياسية الانتقالية في سوريا. نحن ننطلق من أنه يتعين على كل من يفكر في تحديث سوريا ديموقراطيا مع احترام سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها، العمل بموجب ما تتضمنه قرارات مجلس الأمن الدولي والبيان الختامي للقاء جنيف".

من جهة ثانية، قال رئيس قسم القوات الجوية في مؤسسة "روس ابورون ايكسبورت" سيرغي كورنيف، لوكالة "نوفوستي"، إن "روسيا تنفذ سائر الاتفاقيات المبرمة سابقا مع سوريا، وان كل ما يورد إلى سوريا تنص عليه هذه الاتفاقيات وعلى أساس قانوني". وكرر إن "روسيا عندما تبيع معدات عسكرية إلى سورية لا تنتهك الاتفاقيات الدولية ولا القوانين الروسية الخاصة بالتصدير، والتي هي الأشد صرامة في العالم وتفي بالمعايير الدولية".

وكررت بكين دعوتها جميع الاطراف في سوريا الى التفاوض. ورفض المتحدث باسم وزارة الخارجية هونغ لي الرد على سؤال عما اذا كانت بكين تعترف بالائتلاف الجديد، موضحا ان الموقف الصيني هو وقف العنف في سوريا فورا واطلاق عملية سياسية انتقالية "يقودها الشعب السوري بأسرع ما يمكن".

وذكرت وزارة الخارجية الايطالية، في بيان، إن وزير الخارجية جوليو تيرسي أكد، في اتصال هاتفي أجراه بقيادة الائتلاف الجديد، أن روما "تعتزم تعزيز الدعم السياسي والاقتصادي للقوى المعارضة للنظام".

("السفير"، ا ف ب، ا ب)

=================

نفى في ختام "الوزاري"العربي أي اختلاف بين موقفي "الجامعة"و"التعاون"

حمد بن جاسم : الاعتراف بـ "الائتلاف السوري"خطوة مهمة       آخر تحديث:الأربعاء ,14/11/2012

القاهرة - “الخليج«:

أكد الشيخ رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري رئيس اللجنة الوزارية العربية المعنية بسوريا، الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني ليل الاثنين/الثلاثاء، أن الاعتراف العربي بتمثيل “الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية«، يشكل خطوة مهمة ومتقدمة للغاية على صعيد تفعيل دور المعارضة في المرحلة المقبلة . وكشف ل”الخليج”عقب اختتام الدورة غير العادية لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية التي ترأست وفد الدولة فيها الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التجارة الخارجية عن اعتزام الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الاعتراف بالائتلاف، بعدما شكل اعتراف مجلس التعاون لدول الخليج العربية به الخطوة الأولى على طريق تعزيز وتطوير أداء المعارضة السورية .

وكان الشيخ حمد نفى خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده مع أمين عام الجامعة العربية نبيل العربي ووزير الخارجية اللبناني رئيس الدورة الحالية لمجلس الجامعة عدنان منصور، وجود أي تعارض أو خلاف بين موقف الجامعة العربية وموقف مجلس التعاون في هذا الشأن .

وقال إن “موقف الطرفين متطابق في ما عدا تحفظ الجزائر والعراق على بعض بنود القرار، الذي أصدره مجلس الجامعة الخاص بالاعتراف بالائتلاف”ممثلاً شرعياً للمعارضة، ونأى لبنان بنفسه، وشدد على “أننا سندعم الشعب السوري بكل ما أوتينا من قوة«، موضحاً أن هذا الدعم سيتم في الإطار القانوني، متمثلاً في تقديم المساعدات الإنسانية وتوفير ما يحتاجه للدفاع عن نفسه .

ورداً على سؤال حول ما تردد من أن قطر نظمت مؤتمر المعارضة وشجعتها لتشكيل الكيان السياسي الجديد استجابة لضغوط أمريكية، علق الشيخ حمد بالقول “إننا دائماً نتهم بالاستجابة لضغوط واشنطن سواء قمنا بإنجاز ما أو لم نقم«، مشيراً إلى أنه قد تكون هناك ضغوط في بعض الأحيان، لكن لم تحدث هذه الضغوط في ما يتعلق باتفاق المعارضة، الذي جاء امتداداً لجهود الجامعة التي بدأت منذ أكثر من عام .

وأضاف “من الطبيعي ألا تكون هناك معارضة موحدة بنسبة 100%، لكن السوريين هم من قرروا الاتفاق على تشكيل الائتلاف الوطني الأخير«، مؤكداً حرص الجامعة وكل الأشقاء العرب على توحيد المعارضة لتستطيع أن تتحدث مع العالم بلغة واحدة، ومعربا عن أمله في أن يستمر هذا التوجه .

ورداً على سؤال آخر حول ما نسب مؤخراً لقائد عسكري إيراني من الحرس الثوري بتوجيه تهديدات لقطر، وصف الشيخ حمد ما تردد بأنه أمور إعلامية، مؤكداً أن علاقات بلاده مع إيران قوية وتقوم على الاحترام المتبادل، ولافتاً إلى أنه إذا كان هناك بعض الخلاف في وجهات النظر فذلك أمر طبيعي، ومشدداً على أن إيران دولة مهمة وجارة في المنطقة .

وحول اقتراح أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني إرسال قوات عربية لحفظ السلام في سوريا لفت الشيخ حمد إلى أن المقترح كان يهدف بالأساس إلى إرسال قوات عربية لحفظ الأمن والسلم والفصل بين الطرفين ووقف إراقة الدماء، وأوضح أنه يتعين على العرب التفكير في هذا مستقبلاً .

من جهته، أوضح وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور أن موقف بلاده النأي بالنفس ينبع من خصوصية العلاقات مع سوريا، مشيراً إلى أن لبنان قرر منذ اللحظة الأولى لاندلاع الأزمة ألا يكون طرفاً فيها، وإنما يدعو باستمرار إلى الحوار بين مكونات الشعب السوري كافة، ورافضاً التدخل العسكري الأجنبي، الذي رأى أنه سيقود إلى ردود فعل سلبية، ومؤكداً أن حل الأزمة ينبع من الداخل السوري بمشاركة الأطراف كافة وليس من الخارج .

وقلل العربي من قيمة الاتهامات الموجهة لشخصه من النظام السوري بأنه يسهم في تدمير سوريا، ورأى أن هذه اتهامات لا تستحق أي تعليق، وشدد على أن كل قرار يصدر من الجامعة على المستوى الوزاري أو القمة على الأمانة العامة تنفيذه بتفاصيله، مشيراً إلى أن جميع القرارات التي صدرت بشأن الأزمة السورية تؤكد الحرص على السيادة والسلامة الإقليمية لسوريا، أما ما يتعلق ببدء المرحلة الانتقالية، فهي مرهونة بقرارات مجلس الجامعة واجتماع جنيف .

وكان مجلس الجامعة رحب في بيانه الختامي حول “تطورات الأوضاع في سوريا”بالاتفاق الذي توصلت إليه أطياف المعارضة السورية في الدوحة، وأعرب عن شكره لدولة قطر لجهودها . ودعا بقية تيارات المعارضة للانضمام إلى هذا الائتلاف حتى يكون جامعاً لكل أطياف الشعب السوري من دون استثناء أو تفرقة، وحث المنظمات الإقليمية والدولية على الاعتراف به، ممثلاً شرعياً لتطلعات الشعب السوري، وتوثيق التواصل مع هذا الائتلاف السوري للمعارضة باعتباره المحاور الأساس مع جامعة الدول العربية .

وسجلت الجزائر تحفظها على ما ورد بشأن الاعتراف بالائتلاف الوطني كممثل شرعي لتطلعات الشعب السوري، كما تحفظ وفد الجزائر على الفقرة الخاصة بإصدار قرار من مجلس الأمن بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، معتبراً أن هذا لا ينسجم مع مهمة الإبراهيمي لإيجاد حل سياسي وسلمي للأزمة السورية . كما أبدى العراق تحفظه على ما ورد في القرار بشأن دعوة مجلس الأمن لإصدار قرار بالوقف الفوري لإطلاق النار بموجب الفصل السابع، ونأى لبنان بنفسه عن القرار .

وقالت مصادر في الجامعة إن البند التاسع في القرار الخاص بتطورات الأوضاع في سوريا ألغيت منه صفة مراقب، واعتبر المجلس الائتلاف الوطني المعارض محاوراً أساسياً وممثلاً شرعياً للمعارضة السورية .

=================

 «التعاون الخليجي» يعترف بـ «الائتلاف» ممثلاً شرعياً للشعب السوري

محطة أخبار سورية

أعلن مجلس التعاون لدول الخليج العربية، أمس، اعترافه بـ«الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية» الذي تأسس في الدوحة، مساء أول من أمس، باعتباره «الممثل الشرعي للشعب السوري»، في حين أعلنت الولايات المتحدة أنها ستقدم دعمها للمعارضة السورية الموحدة، فيما دعت روسيا المعارضة السورية الموحدة الى إعطاء أولوية للحوار مع النظام السوري وليس للتدخل الاجنبي.

وتفصيلاً، قال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف بن راشد الزياني، إن دول المجلس تعلن اعترافها بالائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية الذي تأسس بموجب الاتفاق الذي تم التوقيع عليه في مدينة الدوحة، أول من أمس، باعتباره «الممثل الشرعي للشعب السوري الشقيق».

وأضاف أن دول المجلس «ستقدم الدعم والمؤازرة لهذا الكيان لتحقيق تطلعات وآمال الشعب السوري»، متمنية أن يكون ذلك «خطوة نحو انتقال سياسي سريع للسلطة وأن يوقف سفك دماء الأبرياء ويصون وحدة الأراضي السورية».

وأكد المجلس في بيانه انه يأمل ان يلي ذلك الدعوة الى «عقد مؤتمر وطني عام تمهيداً لبناء دولة يسودها القانون وتستوعب جميع ابنائها دون استثناء أو تمييز ويرتضيها الشعب السوري».

وأعرب عن تطلع مجلس التعاون لاعتراف الدول العربية ودول العالم والمجتمع الدولي بهذا الائتلاف الذي يضم معظم أطياف المعارضة السورية في الداخل والخارج وتقديم الدعم اللازم له.

وبعد اجتماعات مطولة استغرقت أياماً في الدوحة، وبضغط دولي واضح، وقعت المعارضة السورية برعاية قطرية، أول من أمس، رسمياً الاتفاق النهائي لتوحيد صفوفها تحت لواء كيان جديد هو «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية».

إلى ذلك، أعلنت الولايات المتحدة، مساء أول من أمس، انها ستقدم دعمها للمعارضة السورية الموحدة.

وقال مساعد المتحدثة باسم وزارة الخارجية مارك تونر في بيان «نحن على عجلة من امرنا لدعم الائتلاف الوطني الذي يفتح الطريق أمام نهاية النظام السوري الدموي والى مستقبل السلام والعادلة والديمقراطية الذي يستحقه الشعب السوري بأسره».

ورحب وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله بائتلاف المعارضة السورية الجديد. وقال في برلين «أتمنى أن تنشأ مع الائتلاف الوطني السوري لقوى المعارضة والثورة بدائل سياسية حقيقية للنظام السوري».

من جهتها، دعت روسيا المعارضة السورية الموحدة الى إعطاء أولوية للحوار مع النظام السوري وليس للتدخل الاجنبي تحت أي مسمى.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية الكسندر لوكاشيفيتش في بيان إن «أهم معيار بالنسبة لنا يبقى إرادة المشاركين في مثل هذا الائتلاف للتحرك على اساس تسوية سلمية للنزاع من قبل السوريين أنفسهم من دون تدخل اجنبي عبر الحوار والمفاوضات».

=================

فابيوس: فرنسا "ستدعم" الائتلاف الوطني السوري المعارض

(دي برس)

اعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس اثر لقائه قادة الائتلاف الوطني السوري الثلاثاء 13-11-2012 في القاهرة، ان فرنسا "ستدعم" هذا الائتلاف الذي اتحدت تحت لوائه غالبية اطياف المعارضة السورية.

وقال الوزير الفرنسي في ختام الاجتماع "الان هم متحدون، هذا مهم جدا (...) فرنسا ستدعمهم".

والتقى فابيوس في القاهرة كلا من رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية احمد معاذ الخطيب ورئيس المجلس الوطني السوري، ابرز مكونات الائتلاف، جورج صبرة، كما افاد مصدر دبلوماسي فرنسي.

ولم يأت الوزير على ذكر عزم فرنسا على الاعتراف رسميا بالائتلاف، لكنه أشار الى ان بلاده "لطالما كانت في طليعة" داعمي المعارضة السورية التي "خطت لتوها خطوة بالغة الاهمية" بتوحدها في هذا الائتلاف.

ويشارك الوزير الفرنسي في القاهرة في اجتماع وزاري بين الاتحاد الاوروبي ودول الجامعة العربية.

من جهتها ابدت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي التي تشارك في الاجتماع الوزاري في القاهرة ترحيبها بولادة الائتلاف السوري المعارض، ولكنها حذرت من تفاقم النزاع الدائر في سوريا.

وقالت آشتون في مستهل الاجتماع الوزاري "اود ان احيي العمل الذي جرى في الدوحة لبناء وتوحيد المعارضة".

واضافت "لكن مأساة سوريا مأساة لا تنحصر بهذا البلد وانما تطال المنطقة باسرها".

وتابعت الوزيرة الاوروبية "ان الدول الممثلة هنا تدرك التحديات التي يشكلها موضوع اللاجئين الذين يفرون من بلدهم لانقاذ حياتهم وتدرك ايضا خطر تفاقم العنف".

واعترفت الجامعة العربية الاثنين بالائتلاف الوطني السوري باعتباره "الممثل الشرعي للمعارضة السورية". وقال وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم ال ثاني في المؤتمر الصحافي الذي اعقب اجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب "ان الائتلاف الوطني السوري هو الممثل الشرعي للمعارضة السورية والمحاور الاساسي للجامعة العربية".

وكانت دول مجلس التعاون الخليجي اعترفت في وقت سابق من الاثنين بالائتلاف الوطني السوري بصفته "الممثل الشرعي للشعب السوري".

=================

اشتون ترحب بتشكيل الائتلاف الوطني الجديد للمعارضة السورية

رحبت كاثرين اشتون، المفوضة العليا للسياسة الخارجية والامن في الاتحاد الاوروبي بالائتلاف الوطني الجديد للمعارضة السورية. جاء ذلك في بيان نشر يوم 13 نوفمبر/تشرين الثاني.

وجاء في البيان: "ارحب بالاتفاق الذي تم التوصل اليه بين ممثلي اطراف المعارضة السورية، لتشكيل الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة. إن الاتحاد الاوروبي دعا المعارضة السورية دائما الى تشكيل قاعدة واسعة، وبفضل دولة قطر وجامعة الدول العربية، استمر بذل الجهود في هذا الاتجاه".

كما هنأت اشتون، الشيخ معاذ الخطيب بمناسبة انتخابه رئيسا للائتلاف الجديد، ووصفته بأنه "مواطن سوري حقيقي".

وجاء في بيان اشتون ايضا أنها تنتظر بفارغ الصبر بدء عمل الائتلاف الجديد بصورة كاملة، وانطلاق دفاعه عن حقوق الانسان والديمقراطية. وأكدت أن الاتحاد الاوروبي يؤيد تسليم السلطة سياسيا في سورية، مشيرة إلى أن ذلك يتطابق مع التطلعات الديمقراطية للشعب السوري. 

=================

 الجامعة تدعو أوروبا لدعم الائتلاف السوري

الجزيرة

طالب الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي الاتحاد الأوروبي بالاعتراف بالائتلاف الوطني السوري المعارض ودعمه، وذلك في كلمته أمام الاجتماع الوزاري العربي الأوروبي المشترك الذي تتواصل أعماله في مقر الجامعة. وقد بات الائتلاف يحظى بدعم غربي واسع لكن دون الاعتراف به ممثلا شرعيا للشعب السوري.

وحث العربي جميع أطياف المعارضة السورية على التوحد تحت قيادة الائتلاف الوطني الذي شُكل قبل يومين في الدوحة.

وقال بحضور مفوضة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون، إن الدعم الأوروبي يعزز مهمة المبعوث الأممي والعربي لسوريا الأخضر الإبراهيمي، خصوصا في ظل ما يعانيه الشعب السوري منذ نحو عشرين شهرا من عنف يدفع هذا البلد نحو الانهيار بسبب "تسلط السلطة ضد المنتفضين والثائرين، واستخدام كل الأسلحة ضدهم". وأضاف أن كل هذا يحدث أمام عجز مجلس الأمن الدولي.

من جهتها رحبت أشتون بتشكيل الائتلاف الوطني، وأعربت عن تطلعها إلى أن يصبح الائتلاف الجديد فعالاً وتمثيلياً بالكامل، وشددت على أن الاتحاد الأوروبي مصمم على العمل من أجل إنهاء المأساة في سوريا ومتابعة العملية الانتقالية التي يقودها السوريون.

خلاف عربي

في غضون ذلك، قالت مصادر بالجامعة العربية إنه في البند التاسع في القرار الخاص بتطورات الأوضاع في سوريا أُلغيت صفة مراقب عن الائتلاف، واعتبر المجلس الوزاري الائتلاف الوطني المعارض محاورا أساسيا وممثلا شرعيا للشعب السوري.

وأضافت المصادر أن لبنان تحفظ على القرار كما تحفظ العراق وكذلك الجزائر على البند التاسع من القرار والمتعلق بالترحيب بالائتلاف واعتباره محاورا أساسيا.

ورحبت الجامعة بتشكيل الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية. وفي بيان صدر عقب اجتماعاتها الوزارية، اعترفت الجامعة بالائتلاف باعتباره الممثل الشرعي للشعب السوري، ودعت المنظمات والجهات الدولية للاعتراف به.

ودان وزراء الخارجية العرب في ختام اجتماعاتهم بالقاهرة "استمرار القتل والجرائم البشعة التي ترتكبها السلطات السورية" ومن يوصفون بالشبيحة ضد المدنيين.

وطالبوا مجلس الأمن باعتبار أعمال القتل في سوريا جرائم ضد الإنسانية. ودعوا المجلس لإصدار قرار بالوقف الفوري لإطلاق النار بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.

وكانت دول مجلس التعاون الخليجي اعترفت في وقت سابق أمس الاثنين بالائتلاف الوطني السوري بصفته "الممثل الشرعي للشعب السوري".

فابيوس لم يأت على ذكر عزم فرنسا الاعتراف بالائتلاف الوطني السوري المعارض (الفرنسية)

دعم لا اعتراف

في سياق الدعم والاعترافات الدولية بالكيان المعارض الجديد الذي اتحدت تحت لوائه غالبية أطياف المعارضة السورية، أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إثر لقائه قادة الائتلاف الوطني أن فرنسا "ستدعم" هذا الائتلاف.

والتقى فابيوس في القاهرة كلا من رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد معاذ الخطيب ورئيس المجلس الوطني السوري جورج صبرة. ولم يأت الوزير -الذي يشارك في الاجتماع الوزاري العربي الأوروبي- على ذكر عزم فرنسا على الاعتراف رسميا بالائتلاف.

غموض وزير الخارجية كشفه صراحة وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لو دريان الذي أكد أنه من السابق لأوانه الاعتراف بالائتلاف المعارض، ودعا لبذل مزيد من الجهد لتوحيد الفصائل المسلحة تحت مظلته.

وأوضح أن ما جرى في الدوحة خطوة للأمام "نعتبرها مهمة ولكنها غير كافية لتقود إلى المسار الصحيح". وتابع أن الوحدة السياسية مهمة ولكن ينبغي أن يصاحبها توحيد جميع الجماعات المسلحة.

في السياق قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ إن تشكيل ائتلاف المعارضة السورية الجديد خطوة مهمة، لكن الأمر يتطلب فعل الكثير قبل أن تعترف به بريطانيا رسميا. واشترط للاعتراف بالائتلاف ممثلا شرعيا للشعب السوري إشراك كل المعارضة السورية وأن يحظى بدعم داخلي.

في الأثناء تعهد وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله بدعم بلاده القوي لمساعي المعارضة نحو التوحد وإنهاء العنف.

ودعا خلال اجتماع مع رئيس الائتلاف الوطني أحمد معاذ الخطيب في القاهرة، إلى تطوير تحالف المعارضة إلى "بديل للنظام للتمكن من إطلاق بداية سياسية جديدة"، داعيا الخطيب إلى زيارة قريبة لبرلين.

=================

فرنسا وبريطانيا: الاعتراف بـ"الائتلاف السوري" مرهون بتوحيد الكتائب والدعم الداخلي

لبنان الان

أجلت كل من فرنسا وبريطانيا الاعتراف بـ"الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة " ممثلا للشعب السوري، إلى أن يحظى بتأييد قوي داخل سوريا، ويتمكن من توحيد الفصائل المسلحة تحت مظلته.

وقال وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لو دريان، إن "من السابق لأوانه الاعتراف بالائتلاف السوري المعارض الذي تشكل حديثا، ودعا لبذل مزيد من الجهد لتوحيد الفصائل المسلحة تحت مظلته".

وأضاف في تصريحات صحافية من باريس "ما جرى في الدوحة خطوة للأمام، نعتبرها مهمة ولكنها غير كافية لتقود إلى المسار الصحيح"، مشيرا إلى أهمية وحدة المعارضة السياسية، لكنه شدد على أن يصحبها "توحيد جميع الجماعات المسلحة".

وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في تصريحات صحافية، إن بلاده سوف "تدعم الائتلاف الجديد للمعارضة السورية".

وكانت باريس وهي من أشد منتقدي الرئيس السوري بشار الأسد قد أشارت إلى أنها ستعترف بحكومة مؤقتة تضم جميع طوائف المجتمع، لكنها استبعدت تسليح مقاتلي المعارضة خشية أن تصل الأسلحة لأيدي إسلاميين متشددين.

في السياق نفسه اشترط وزير الخارجية البريطاني، وليام هيغ، وجود ما أسماه "سندا داخليا لائتلاف المعارضة السورية للاعتراف به" ، قائلا "إن بريطانيا ترهن منح الائتلاف الشرعية بوجود مساندة قوية له داخل سوريا"

وأضاف في تصريحات صحفية، الثلاثاء، علي هامش الاجتماع الوزاري العربي- الأوروبي الثاني المنعقد في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، "لو نجح الائتلاف في الحصول علي دعم قوي داخل سوريا فقد نعترف بهم ونمنحهم الشرعية كممثل شرعي للشعب السوري".

وتشكل الائتلاف الوطني الذي يضم ممثلين عن أطياف المعارضة السورية والقوى الثورية في الداخل في اجتماع بالعاصمة القطرية الدوحة، الأحد الماضي.

واعترف مجلس التعاون لدول الخليج العربية، أمس الاثنين، بـ"الائتلاف الوطني" ممثلا شرعيا للشعب السوري، في حين لم تذهب الجامعة العربية بعيدا، حيث اعترفت به ممثلا شرعيا لـ "تطلعات الشعب السوري"، ما اعتبر تحفظا من جانبها، عارض العراق والجزائر القرار وامتنعت لبنان عن التصويت.

وكان رئيس المجلس الوطني السوري جورج صبرا، قال في وقت سابق إن "دولاً عربية لا تزال مترددة في الاعتراف بائتلاف المعارضة السورية الجديد".

=================

"الائتلاف السوري" يتحفظ على صياغة بيان الجامعة العربية

أعرب أحمد معاذ الخطيب رئيس "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" عن تحفظه على الصياغة التي خرج بها بيان وزراء الخارجية العرب، فيما يتعلق بوضع الائتلاف الجديد.

"أنباء موسكو"

وأضاف الخطيب في تصريحات لوكالة "الأناضول" للأنباء: "كنا نتمنى صياغة أدق لوضع الائتلاف."، مشيرا إلى أن "دولتي الجزائر والعراق على وجه التحديد لعبتا الدور الأكبر في خروج البيان على هذا النحو"، معربا عن أمله في حدوث تغيير مستقبلي بموقف الجامعة.

يشار إلى أن بيان الجامعة وصف الائتلاف الجديد بأنه الممثل الشرعي والمحاور الأساسي للجامعة العربية، فيما كان يتمنى قادة الائتلاف تضمين البيان عبارة واضحة تقول إنه "الممثل الوحيد للشعب السوري"، على حد قول الخطيب.

وأثيرت قضية توصيف بيان الجامعة العربية لوضع الائتلاف الجديد في المؤتمر الصحفي الذي عقده وزير الخارجية القطرية حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، عقب اجتماعات وزراء الخارجية العرب.

 وقال جاسم إن البيان الختامي نصّ صراحة على "الاعتراف العربي بالائتلاف كممثل شرعي للمعارضة السورية"، مضيفًا أن هذا هو النص الذي سبق أن استخدمته الجامعة العربية مع المعارضة الليبية قبل أن تحصل على العضوية الكاملة في الجامعة العربية.

ونص بيان الجامعة العربية على أن "يدعو مجلس وزراء الخارجية العرب باقي تيارات المعارضة للانضمام إلى هذا الائتلاف الوطني حتى يكون جامعًا لكل أطياف الشعب السوري دون استثناء أو تفرقة، ويحث المنظمات الإقليمية والدولية على الاعتراف به، ممثلاً شرعيًا لتطلعات الشعب السوري."

وأجلت كل من فرنسا وبريطانيا الاعتراف بـ"الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة " ممثلاً للشعب السوري، إلى أن يحظى بتأييد قوي داخل سوريا ويتمكن من توحيد الفصائل المسلحة تحت مظلته.

إلى ذلك اعتبرت هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي المعارضة في الداخل السوري قيام الائتلاف الجديد بأنه محاولة لقطع الطريق على خطة المبعوث الأممي الأخضر الابراهيمي لحل الأزمة السورية، مشيرةً إلى أنه يمثل إعادة هيكلة للمجلس الوطني السوري بفكره الاقصائي.

=================

الاتحاد الأوروبي يرحب بـ "الائتلاف الوطني الجديد" للمعارضة السورية

رحبت المفوضة العليا للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي كاترين اشتون, يوم الثلاثاء, بالاتفاق الذي توصلت إليه أطياف من المعارضة السورية في الدوحة, والذي يهدف إلى تشكيل جسم موحد لها يحمل اسم "الائتلاف الوطني السوري لقوى المعارضة والثورة".

وقالت اشتون, في بيان لها, نشرته قناة (روسيا اليوم), على موقعها الالكتروني, إنني "أرحب "بالائتلاف الوطني الجديد للمعارضة السورية", مشيرة إلى أن "الاتحاد الأوروبي دعا المعارضة السورية دائما إلى تشكيل قاعدة واسعة، وبفضل دولة قطر وجامعة الدول العربية، استمر بذل الجهود في هذا الاتجاه".

واتفقت أطياف من المعارضة السورية مبدئيا, خلال اجتماعاتها في الدوحة, يوم السبت, على تشكيل جسم موحد لها يحمل اسم "الائتلاف الوطني السوري لقوى المعارضة والثورة".

ورحبت عدة دول, من بينها, فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة الامريكية في وقت سابق, , "بالائتلاف الوطني السوري المعارض", كما اعترفت الجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي  بـ "الائتلاف السوري" ممثلا شرعيا للشعب السوري.

وهنأت اشتون الشيخ معاذ الخطيب بمناسبة انتخابه رئيسا للائتلاف الجديد، ووصفته بأنه "مواطن سوري حقيقي", مبينة  أنها " تنتظر بفارغ الصبر بدء عمل الائتلاف الجديد بصورة كاملة، وانطلاق دفاعه عن حقوق الانسان والديمقراطية".

وانتخب "الائتلاف الوطني" للمعارضة السورية، خلال اجتماعه في الدوحة، الأحد، أحمد معاذ الخطيب رئيساً له، فيما تم انتخاب رياض سيف، وسهير الأتاسي بمنصب نواب للرئيس، وانتخاب مصطفى الصبّاغ أمينا للائتلاف، في وقت نشر "المجلس الوطني" المعارض، بنود اتفاق تشكيل الائتلاف، حيث نص الاتفاق على "إسقاط النظام السوري والالتزام بعدم الحوار أو التفاوض" معه، بينما تتولى اللجنة الوزارية العربية المعنية بسوريا إيداع الاتفاق لدى الأمانة العامة للجامعة العربية.

وتنص بنود مسودة الاتفاق على أن "المجلس الوطني السوري وباقي أطراف المعارضة الحاضرة في هذا الاجتماع اتفقت على إنشاء الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية تكون عضويته مفتوحة لكافة أطياف المعارضة السورية ثمرة للدعوة الموجهة من دولة قطر بالتنسيق مع الجامعة العربية، ويوضح النظام الأساسي للائتلاف نسبة تمثيل كل طرف".

وأضافت اشتون أن "الاتحاد الأوروبي يؤيد تسليم السلطة سياسيا في سورية، مشيرة إلى أن "ذلك يتطابق مع التطلعات الديمقراطية للشعب السوري".

ودعت عدة دول الى ضرورة تشكيل المعارضة لحكومة انتقالية قادرة على إدارة البلاد في الفترة الإنتقالية، في وقت لم تتوصل المعارضة إلى تشكيل مثل هذه الحكومة حيث يقول "المجلس الوطني السوري" المعارض أن الحكومة المشكلة يجب أن لا تكون عبارة عن عمل إعلامي، في حين أعلنت أطياف معارضة عزمها على تشكيل حكومة انتقالية قريبا.

سيريانيوز

=================

صفته «الممثل الشرعي للمعارضة ولتطلعات الشعب السوري والمحاور الأساسي»

الجامعة تعترف بـ«شرعية» الائتلاف الوطني السوري

ليلى الصراف والوكالات

علقت مصادر دبلوماسية رفيعة على قرار مجلس التعاون الخليجي بالاعتراف بالمجلس الوطني السوري المعارض كممثل شرعي للشعب السوري بالقول «ان البيان كان واضحا وهو ان المجلس الوطني ليس ممثلاً وحيداً»، واشارت الى انه لا يجوز اعتبار المعارضة ممثلاً وحيداً بينما هناك سفارات سورية في كل دول مجلس التعاون تخضع للنظام السوري.

ولم تستبعد المصادر ان تستضيف دول التعاون، ومنها الكويت، وفوداً للمجلس الوطني السوري المعارض خلال الفترة المقبلة للتنسيق في عدة محاولات ابرزها سبل معالجة الاوضاع الانسانية المتردية للاجئين السوريين وقد دخلنا الآن فصل الشتاء.

وأمس، عقد في مقر الجامعة الاجتماع العربي الأوروبي الثاني على مستوى وزراء الخارجية، تصدرت موضوعاته الأزمة السورية والقضية الفلسطينية وكذلك ازدراء الاديان والنووي الايراني والسودان.

وفي حين طالبت الجامعة الاتحاد الاوروبي بالاعتراف بالمعارضة السورية الجديدة وتقديم كل الدعم اللازم لها، اتسمت المواقف الاوروبية بــ «الحذر»، عند الحديث عن اعتراف رسمي بالائتلاف، رغم الترحيب الواسع به. ويؤكد الاوروبيون على ضرورة ان يلقى التشكيل الجديد دعما من الداخل، ويحترم حقوق الانسان والديموقراطية.

واليوم، يبحث وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي مع نظيرهم الروسي سيرغي لافروف الازمة السورية وتطوراتها.

 

عقد في مقر الجامعة العربية في القاهرة، أمس، الاجتماع العربي الأوروبي الثاني على مستوى وزراء الخارجية، وتصدرته موضوعات الأزمة في سوريا والقضية الفلسطينية وكذلك ازدراء الأديان والنووي الإيراني والسودان.

سبق ذلك اجتماع لمجلس جامعة الدول العربية، اختتم ليل الاثنين الثلاثاء، بدعوة إلى إصدار قرار بالوقف الفوري لاطلاق النار في سوريا بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، حتى يكون ملزما لجميع الأطراف السورية، مؤكدا ضرورة مواصلة الجهود من أجل تحقيق التوافق في مجلس الأمن حول هذه القضية.

واعترف مجلس الجامعة بالائتلاف الوطني السوري الجديد، لكنه لم يصل إلى حد الاعتراف به اعترافا كاملا بصفته ممثلا الشعب السوري، واكتفى باعتباره «الممثل الشرعي للمعارضة السورية ولتطلعات الشعب السوري»، داعيا سائر التيارت المعارضة الى الانضمام لهذا الائتلاف حتى يكون جامعا لكل أطياف الشعب السوري من دون استثناء، كما حث المنظمات الاقليمية والدولية على الاعتراف به.

وحضر رئيس الائتلاف الوطني السوري أحمد معاذ الخطيب ورئيس المجلس الوطني السوري جورج صبرا اجتماع وزراء العرب.

وطلب البيان الختامي لاجتماع المجلس من رئيس اللجنة الوزارية المعنية بالوضع فى سوريا والأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي التوجه إلى مجلس الأمن لطرح الموقف الحالي في سوريا، والمطالبة بتحرك عاجل للمجلس في شأن التوصل الى قرار لوقف إطلاق النار تحت البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة.

كما أكد المجلس دعمه الكامل لمهمة المبعوث الخاص الأخضر الابراهيمي، ودعوة الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية إلى الدخول في حوار مكثف معه لايجاد حل سلمي لنقل السلطة.

 

تحفظات ورفض

لكن الجزائر والعراق تحفظا على فقرات في الوثيقة الصادرة من الاجتماع، فيما تمسك لبنان بموقف النأي بالنفس. وقال البيان الختامي إن لبنان رفض المشاركة في قرار الجامعة بسبب وضعه وعلاقته الحساسة مع سوريا.

فقد تحفظت الجزائر على الفقرة الخاصة بإصدار قرار من مجلس الأمن بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، مؤكدة أن هذا لا ينسجم مع مهمة الابراهيمي لايجاد حل سياسي وسلمي للأزمة السورية.

وقال مسؤول في الجامعة إن الجزائر طلبت متسعا من الوقت قبل ان تبدأ الجامعة الحوار مع ائتلاف المعارضة، وأشارت الى أن الائتلاف الجديد لا يمثل كل فصائل المعارضة.

بدوره، أبدى العراق تحفظه على ما ورد في القرار بشأن دعوة مجلس الأمن لإصدار قرار بالوقف الفوري لاطلاق النار بموجب الفصل السابع.

وطلب العراق تعديل الفقرة لتصبح «دعوة مجلس الامن لتحمل مسؤولياته لوقف العنف لأن الدعوة لاحكام الفصل السابع تشرع للتدخل العسكري في وقت نحتاج لأي جهد لحل سلمي للأزمة ودعم مهمة الابراهيمي».

 

المحاور الأساسي للجامعة

من جهة أخرى، رحب مجلس الجامعة بتشكيل الائتلاف الوطني السوري المعارض، لكنه لم يصل إلى حد الاعتراف به اعترافا كاملا بصفته ممثلا الشعب السوري.

ودعا مجلس وزراء الخارجية العرب باقي تيارات المعارضة للانضمام إلى هذا الاتئلاف الوطني حتى يكون جامعا لكل أطياف الشعب السوري دون استثناء أو تفرقة.

وحث الوزراء العرب المنظمات الإقليمية والدولية على الاعتراف به، ممثلا شرعيا لتطلعات الشعب السوري، وتوثيق التواصل مع هذا الائتلاف السوري للمعارضة باعتباره الممثل الشرعي والمحاور الأساسي مع جامعة الدول العربية.

كما دعا مجلس الجامعة إلى تقديم الدعم السياسي والمادي لهذا الكيان الجامع للمعارضة السورية.

لكن ومع استمرار بعض الدول العربية في رفض التخلي بشكل كامل عن النظام السوري، عجز اجتماع وزراء الخارجية عن أن يعلن بوضوح ان الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة هو الممثل الشرعي الوحيد للشعب السوري.

وقال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم، وهو يتلو البيان الختامي، صدر في وقت متأخر من مساء الاثنين: «يرحب المجلس الوزاري للجامعة العربية بالاتفاق الذي توصلت إليه فصائل المعارضة السورية ويدعو احزاب المعارضة الأخرى إلى الانضمام إلى هذا الائتلاف».

في شأن متصل، طالب الاجتماع الوزاري العربي ــــ الأوروبي الحكومة السورية بالوقف الفوري والشامل لكل أشكال العنف والقتل.

وعبّر الوزراء، في «إعلان القاهرة»، عن القلق البالغ إزاء تدهور الأوضاع الإنسانية في سوريا وتداعياته الخطيرة، وخاصة نزوح ما يزيد على 2.5 مليون مواطن إلى دول الجوار.

ورحب الإعلان بتشكيل الائتلاف الوطني السوري، وطالبوه بالبدء فورا في حوار موسع في إطار السعي نحو انتقال سلمي حقيقي للسلطة، «وفق جدول زمني  يتفق عليه من قبل مجلس الأمن الدولي، على أن يلبي هذا الانتقال المطالب المشروعة للشعب السوري وإنشاء هيكل مؤسسي انتقالي».

كما أكد الوزراء مجددا دعمهم الكامل لمهمة الأخضر الإبراهيمي. وشددوا مجددا على ضرورة مواصلة الجهود في إطار بيان جنيف الختامي، بهدف الاتفاق على قرار من مجلس الأمن الدولي يطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار يكون ملزما لجميع الأطراف.

وكان وزراء الخارجية الأوروبيون أبدوا تحفظا وحذرا حيال اعتراف رسمي سريع بالائتلاف، من منطلق أنه لا يزال يتوجب الكثير من العمل على الأرض، لا سيما ما يتعلق بضرورة أن يلقى هذا التشكيل الجديد اعترافا من الداخل، وأن يثبت احترامه لمبادئ حقوق الإنسان والديموقراطية ونبذ الإرهاب بشتى أشكاله وكذلك الجماعات الإرهابية.

وفي شؤون أخرى، أدان إعلان القاهرة الهجمات الإرهابية التي وقعت في بيروت، وأعربوا عن قلقهم إزاء عدم إحراز أي تقدم في تسوية النزاع بين دولة الإمارات وإيران، إلا أن الإعلان خلا من الإشارة الى توجه فلسطين للأمم المتحدة، واكتفى بدعم القضية وحقوق الفلسطينيين.

وأكد الإعلان أيضا أهمية الحفاظ على وحدة اليمن واحترام أراضيه، وعبّر عن القلق إزاء استمرار إنتاج اليورانيوم المخصب والتوسع الإيراني الأخير لأنشطة التخصيب.

 

دمشق: الائتلاف «مشروع أميركي ـ قطري»

وصف نائب وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، أمس، الائتلاف السوري الجديد بأنه مشروع أميركي - قطري تستخدمه القوى الخارجية لتدمير بلاده. وقال المقداد: نعتقد أن المعارضة ليست صناعة سورية، كما لاحظتم هي صناعة أميركية وقطرية ويكفيهم شرفاً مثل هذه الرعاية. وأضاف: عندما لا تنبت المعارضة في أرض الوطن وعندما لا تحظى بدعم أهل الوطن فإنها تكون مجرّد ترتيبات خارجية تستخدم في هذا الوقت أو ذاك من أجل التشكيك بالوطن ومن أجل تدميره.

 

لافروف يبحث الملف السوري مع نظرائه الخليجيين اليوم

يجري وزير الخارجية الروسي، اليوم، محادثات في الرياض مع نظرائه في دول مجلس التعاون الخليجي حول النزاع في سوريا.

وقال الأمين العام للمجلس عبد اللطيف الزياني، أمس، إن وزراء خارجية الدول الاعضاء الست في مجلس التعاون «سيعقدون (الأربعاء) اجتماعا مع وزير خارجية روسيا الاتحادية في مقر الأمانة العامة للمجلس بالرياض، وذلك لبحث الأزمة السورية وتطوراتها».

وأضاف الزياني أن الاجتماع يأتي في «ظل امعان النظام السوري في استخدام آلته العسكرية في سفك دماء الشعب السوري وتدمير مدنه، وفي ضوء تشكيل الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية». وأوضح الزياني أن الاجتماع مع لافروف «يأتي سعيا من دول المجلس لوضع حد لمعاناة الشعب السوري بتحقيق انتقال سياسي سريع للسلطة يوقف سفك دماء الأبرياء، ويحقق تطلعات الشعب السوري».

=================

المقداد يصف "الائتلاف الوطني السوري" المعارض بأنه "مشروع أميركي ـ قطري لتدمير سوريا"

وصف نائب وزير الخارجية فيصل المقداد، يوم الثلاثاء، "الائتلاف الوطني السوري لقوى المعارضة والثورة" الجديد بأنه "مشروع أميركي – قطري، تستخدمه القوى الخارجية لتدمير سوريا" .

وقال المقداد، في حديث مع قناة "روسيا اليوم"، "نعتقد أن المعارضة ليست صناعة سورية، كما لاحظتم هي صناعة أميركية وقطرية ويكفيهم شرفاً مثل هذه الرعاية".

وكانت قوى المعارضة السورية المجتمعة في الدوحة اتفقت، الأحد الماضي، على تأسيس "الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة"، حيث نال اعتراف الجامعة العربية به كممثل شرعي لتطلعات الشعب السوري ومحاور رئيسي.

وأضاف المقداد "عندما لا تنبت المعارضة في أرض الوطن وعندما لا تحظى بدعم أهل الوطن فإنها تكون مجرّد ترتيبات خارجية تستخدم في هذا الوقت أو ذاك من أجل التشكيك بالوطن ومن أجل تدميره".

وتتهم السلطات السورية دول بدعم عصابات مسلحة تعمل على زعزعة الاستقرار في البلاد، والنيل من مواقفها الممانعة.

وفي تعليقه على إمهال المعارضة السورية المسلّحة للبعثات الدبلوماسية 3 أيام لإغلاق مكاتبها في سوريا، قال المقداد إن "دمشق تعمل ما في وسعها لضمان الأمن الكامل للتمثيل الدبلوماسي والمؤسسات الدولية التي تعمل في الأراضي السورية".

وتابع نائب وزير الخارجية "من المعروف أن الدول الغربية سحبت معظم تمثيلها الدبلوماسي من سوريا، وهي تريد الآن سحب ما تبقى من هذه البعثات، لكن هذه المرة من خلال إراقة الدماء".

وأضاف المقداد "أننا نتابع هذا الموضوع بكل جدية"، لافتاً إلى أن "البعض يقول إن الجيش الحر قد تراجع أو أصدر بياناً يقول إنه ليس مسؤولاً عن ذلك، لكننا نتعامل مع التهديدات المماثلة بكل جدية، ولن يتمكن هؤلاء من الإضرار بالسلك الدبلوماسي ولا بالتمثيل الدبلوماسي ولا بمؤسسات الأمم المتحدة أو رجال الأعمال الذين يقومون بدور إنساني الآن من خلال تقديم لقمة العيش إلى المواطن السوري بعيداً عن العقوبات اللاإنسانية التي فرضها الإتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على سوريا".

وكانت قنوات إعلامية بثت "إنذارا نهائيا" أطلقه ما يسمى "بالمجلس العسكري للجيش السوري الحر في دمشق وريفها"، وجه فيه لجميع البعثات الدبلوماسية ومكاتب المنظمات الدولية طلبا بالانسحاب من سورية خلال مدة 72 ساعة، كما طالب الشركات الأجنبية والمستثمرين ورجال الأعمال الذين ينفذون مشاريع في سورية بالوقف الفوري لنشاطهم في البلاد، كما دعا المهددون الحكومات الأجنبية إلى عدم إرسال ممثليهم وقطع علاقاتها مع "النظام السوري"، متوعدين بأن عدم الاستجابة لهذه المطالب سيعتبر "مشاركة في سفك دماء الشعب السوري ونهب ثرواته وتخريب آماله في تحقيق الحرية والديمقراطية".

سيريانيوز

=================

 لبنان والجزائر والعراق اعترضت على منح صفة مراقب للمعارضة

جهود قطرية ووجهت باعتراضات لمنح «الائتلاف الوطني» مقعد سورية في الجامعة

| القاهرة - من مصطفى أبوهارون وأحمد علي |

الرأي العام

اختتم الاجتماع الوزاري العربي فعالياته مساء أول من أمس بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية في القاهرة، بالتوافق على التعاون مع ائتلاف المعارضة السوري كمراقب وفي اتجاه إلى العمل على حل الأزمة، ووسط خلافات واعتراضات على حضور وفد من الائتلاف، قام وفد المعارضة السورية بإلقاء كلمة في اجتماعات اللجنة الوزارية المعنية بالأزمة السورية، برئاسة رئيس وزراء وزير خارجية دولة قطر الشيخ حمد بن جاسم ال ثاني، بناء على دعوة من اللجنة.

رئيس الائتلاف الوطني للثورة أحمد معاذ الخطيب للثورة قام بإلقاء كلمة ورئيس المجلس الوطني السوري المعارض المنتخب جورج صبرا قام بإلقاء كلمة أمام اجتماع لجنة متابعة الأزمة، تناولا رؤية المعارضة للمرحلة المقبلة.

وقال الشيخ حمد بن جاسم إن قرار مجلس الجامعة على المستوى الوزاري يتضمن الاعتراف بالائتلاف السوري كممثل للشعب السوري ومحاور مع الجامعة العربية،

نافيا في مؤتمر صحافي مشترك مع الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي ووزير الخارجية اللبناني رئيس مجلس الجامعة العربية عدنان منصور ما تردد عن أن تشكيل الائتلاف وإصدار قرار مجلس الجامعة العربية جاء بضغوط أميركية، وأردف قائلا: «إذا عملنا شيئا، قالوا بضغط أميركي وإذا لم نعمل شيئا قالوا بضغط أميركي».

وأضاف إن «قرار الاعتراف بالائتلاف الوطني دعا الائتلاف للحوار مع الجامعة العربية ومع الممثل العربي - الأممي المشترك الأخضر الإبراهيمي للتوصل إلى خريطة زمنية محددة للانتقال السلمي للسلطة في سورية».

ونفى أي تباعد بين الموقفين العربي والخليجي في ما يتعلق باللجوء لمجلس الأمن، مؤكدا أن «الموقفين متطابقان ماعدا لبنان، ونحترم موقفه بالإضافة إلى اعتراض الجزائر والعراق».

وقال الشيخ حمد: «سندعم الشعب السوري بكل ما أوتينا من قوة، ولكن في الإطار القانوني، والإنساني، إضافة إلى ما يحتاجه الشعب السوري للدفاع عن النفس».

وتابع: «الموضوع العسكري، الذي تطرق له أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وتم تفسيره عدة تفسيرات، عندما تكلم عن قوات حفظ الأمن والسلم، فإنه كان يقصد قوات لحفظ الأمن لاتكون مع طرف ضد آخر. والاتحاد الأفريقي متقدم علينا في هذا الأمر، ولا بد أن يفكر العرب في المستقبل لأننا نستعين بالغير لأننا غير جاهزين للمواقف القانونية التي نحتاجها، ونحن العرب يجب أن نساعد أنفسنا بدلا من أن يساعدنا الآخرون».

وقال: «الأمين العام للجامعة العربية جمع المعارضة السورية وخرج باتفاق في القاهرة، وتم البناء عليه في الدوحة حيث تم تشكيل جسم واحد للمعارضة، ومن الطبيعي بعد 50 عاما من الحكم في سورية أن تكون المعارضة ضعيفة أو منقسمة، ونحن حضرنا الأجواء بالتعاون مع الجامعة العربية لتتوحد المعارضة».

وحول تهديدات أحد قادة الحرس الثوري الإيراني لقطر بسبب موقفها من الأزمة السورية، اعتبر الشيخ حمد «أنها أمور إعلامية وعلاقتنا مع إيران علاقة أخوة وصداقة، فنحن جيران منذ زمن طويل، ونعرف بعضنا، والعلاقات دائما بيننا تقوم على الاحترام المتبادل وهي مستمرة كذلك من جانبنا».

واستدرك: «هناك خلافات في قضايا عديدة ولكن هذا شيء طبيعي بالنسبة للإخوان فما بالنا بالجيران، و لكن هناك اتفاقا على ضرورة أن تكون العلاقات الجيدة».

من جانبه، اعتبر العربي ان اتهامات دمشق له بالسعي لتدمير الدولة السورية لاتستحق أي إجابة من جانبه، موضحا أن كل ما صدر من قرارات على المستوى الوزاري أو القمة، أكد السيادة والسلامة الإقليمية لسورية.

وأرجع وزير خارجية لبنان عدنان منصور أسباب «نأي بلاده بنفسها عن الأزمة السورية نتيجة العلاقات التاريخية والعائلية مع سورية»، وتابع : «حاولنا أن نبعد أنفسنا وكنا مع الحوار بين السوريين وأكدنا أن كل عمل عسكري يجر الفعل ورد الفعل، خاصة أن لبنان يعرف حق المعرفة، ما يجري وسوف يجري لأنه مر بحرب أهلية استمرت 15 عاما، ودفعنا الثمن غاليا وحذرنا من أن التدخل الخارجي سوف يعقد الأمر».

وأضاف: «تبين أن الأزمة في سورية تدور في حلقة مفرغة، ونعول على سياسة الحل يأتي من الداخل» معربا عن تمنياته في أن «ستعيد سورية الاستقرار والأمن».

ورحب مجلس الجامعة بالاتفاق الذي توصلت إليه أطياف المعارضة السورية في العاصمة القطرية الدوحة، برعاية أمير قطر، وتشكيل الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، داعيا باقي طوائف وتيارات المعارضة للانضمام إليه، كما دعا إلى تقديم الدعم السياسي والمادي له، ووجه الشكر لدولة قطر لجهودها المقدرة لإنجاز اتفاق الدوحة.

كما أكد ضرورة مواصلة الجهود من أجل تحقيق التوافق في مجلس الأمن، ودعا إلى إصدار قرار بالوقف الفوري لإطلاق النار بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، حتى يكون ملزما لجميع الأطراف السورية، كما قرر المجلس إبقاء دورته في حالة انعقاد دائم لمتابعة تطورات الوضع.

وسجل وفد الجزائر تحفظه على ما ورد في القرار بشأن الاعتراف بالائتلاف الوطني كممثل شرعي لتطلعات الشعب السوري، كما تحفظ على الفقرة الخاصة بإصدار قرار من مجلس الأمن بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، كما أبدى العراق تحفظه على ما ورد في القرار بشأن دعوة مجلس الأمن لإصدار قرار بالوقف الفوري لإطلاق النار بموجب الفصل السابع.

وحث القرار الصادر عن اجتماع مجلس الجامعة العربية المنظمات الإقليمية والدولية على الاعتراف بالائتلاف الوطني ممثلا شرعيا لتطلعات الشعب السوري وتوثيق التواصل مع هذا التنظيم الجامع للمعارضة باعتباره ممثلا شرعيا ومحاورا أساسيا مع الجامعة العربية بصفة مراقب ودعا المجلس إلى تقديم الدعم السياسي والمادي لهذا الكيان الجامع للمعارضة.

وأكد على ضرورة مواصلة الجهود من أجل تحقيق التوافق في مجلس الأمن ودعوة مجلس الأمن بإصدار قرار بالوقف الفوري لاطلاق النار بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة حتى يكون ملزما لجميع الأطراف.

كما طالب رئيس اللجنة الوزارية العربية المعنية بالوضع في سورية الشيخ حمد بن جاسم والأمين العام للجامعة العربية بالذهاب إلى مجلس الأمن لطرح الموقف الحالي في سورية والمطالبة بتحرك عاجل للمجلس بهذا الشأن.

وقالت مصادر ديبلوماسية لـ «الراي» إن تشكيل ائتلاف المعارضة السورية الوطني، وانتخاب معاذ الخطيب رئيسا له أنقذ الاجتماع الوزاري في ضوء إخفاق جهود الإبراهيمي لإطلاق عملية سياسية لحل الأزمة في سورية.

وكشفت مصادر عربية لـ «الراي» أن جهودا قطرية بذلت لحصول وفد المعارضة السورية على مقعد سورية في الاجتماع الوزاري، بينما أبدت دول عربية تحفظا على حضور الوفد، كما تحفظت أيضا على حضوره أعمال اللجنة الوزارية العربية المعنية بالأزمة، ما دفع اللجنة إلى عقد اجتماعها في مكان آخر، القاعة الكبرى للجامعة العربية دون مشاركة المعارضة وفي حضور عدد كبير من الدول العربية غير الأعضاء باللجنة.

=================

 فرنسا تعترف بـ "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" كـ "ممثل وحيد" للشعب السوري

أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند مساء الثلاثاء في مؤتمر صحفي بقصر الإليزيه إن فرنسا تعترف بـ "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" كـ "ممثل وحيد" للشعب السوري.

فرانس 24

أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند مساء الثلاثاء في مؤتمر صحفي بقصر الإليزيه إن فرنسا تعترف بـ "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية"، الذي تأسس الأحد في العاصمة القطرية الدوحة، كـ "ممثل وحيد" للشعب السوري. وقال هولاند: "أعلن ان فرنسا تعترف بالائتلاف الوطني السوري الممثل الوحيد للشعب السوري، وبالتالي الحكومة المؤقتة القادمة لسوريا الديموقراطية التي ستتيح الانتهاء من نظام بشار الاسد".

فرانسوا هولاند يعلن اعتراف فرنسا بالائتلاف الوطني السوري

وأضاف الرئيس الفرنسي، في أول مؤتمر صحفي له منذ توليه السلطة في أيار/مايو الماضي، أن "مسألة تسليم السلاح للمعارضة السورية ستطرح من جديد".وقال الرئيس الفرنسي ان "هذه المسالة (تسليم الاسلحة) سيكون من الضروري اعادة طرحها ليس في فرنسا فحسب وانما في جميع الدول التي ستعترف بهذه الحكومة" الانتقالية.

وردا على سؤال بشان امكانية حدوث تدخل دولي مسلح ذكر هولاند بان مجلس الامن الدولي "ليس في هذه الحالة الذهنية" بسبب معارضة روسيا والصين.

الا انه اعتبر ان الامم المتحدة عليها "العمل على تحصين" المناطق "المحررة" في سوريا حيث يوجد نازحون.

وقال "سنتحرك باسم مبدأ حماية المدنيين" مضيفا "كل المناطق التي سيمكن تحريرها والتي ستكون تحت سلطة هذه الحكومة (الانتقالية) يجب ان تتم حمايتها".

لوران فابيوس وزير الخارجية الفرنسي يعترف بمساعدة بلده للمعارضة السورية

من جهته، دعا وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في القاهرة المجتمع الدولي للاعتراف بالائتلاف الوطني السوري بصفته "الممثل الشرعي للشعب السوري".

وقال فابويس: "نحن نأمل ان تعترف مختلف الدول بالائتلاف الوطني السوري بصفته الممثل الشرعي للشعب السوري"، مضيفا ان "دور فرنسا هو جعل ذك الامل ممكنا".

وكان أحمد معاذ الخطيب رئيس الائتلاف الوطني السوري الذي تشكل الاحد وضم تحت لوائه غالبية اطياف المعارضة السورية قال في تصريح لوكالة فرانس برس بالقاهرة الثلاثاء انه يطالب بدعم مقاتلي المعارضة "باسلحة نوعية".

وقال الخطيب ان "المعارصة بحاجة ملحة للاسلحة، لاسلحة نوعية"، واضاف "ان الدعم يقصر من معاناةالسوريين ونزيف دمائهم".

الجامعة العربية واعتراف فرنسابالائتلاف الوطني السوري

واعتبرت الولايات المتحدة من جهتها الائتلاف الوطني السوري المعارض "ممثلا شرعيا للشعب السوري"، لكنها تجنبت الاعتراف به كحكومة مؤقتة قادمة كما فعلت فرنسا.

وقال مساعد المتحدث باسم وزارة الخارجية مارك تونر "نعتقد انه ممثل شرعي للشعب السوري، انعكاس للشعب السوري (...) نريد ايضا ان يبدي (هذا الائتلاف المعارض) قدرته على تمثيل السوريين في داخل سوريا".

واشادت واشنطن مساء الاحد باتفاق الدوحة الذي انشأ الائتلاف الوطني للثورة والمعارضة السورية بهدف مقاومة "النظام الدموي" للرئيس السوري بشار الاسد.

واضاف تونر "اصبح لدينا هيكل قائم يمكن ان يعد الانتقال السياسي لكننا ننتظر تشكيل لجان فنية يمكننا بفضلها ان نكون واثقين من ان مساعدتنا تذهب الى مكانها الصحيح".

واعلنت واشنطن منذ اشهر مساعدة انسانية و "غير مسلحة" للمعارضة السورية رافضة رسميا اي مساعدة بالسلاح للمعارضة المسلحة.

=================

الأوروبيون يؤكدون من القاهرة دعمهم للائتلاف السوري

دمشق محور اجتماع وزراء «التعاون» ولافروف اليوم

المصدر:    عواصم - أحمد إسماعيل والوكالات

التاريخ: 14 نوفمبر 2012

في تطورات هي الأبرز في الملف السوري الذي تتسارع أحداثه، وبعد أقل من 48 ساعة على تشكيل الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، يعقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي في مقر الأمانة العامة للمجلس في الرياض اليوم، اجتماعاً مهماً مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف لبحث الأزمة السورية وتطوراتها، وفيما أكدت دول الاتحاد الأوروبي في اجتماعها مع ممثلي الدول العربية في مقر الجامعة العربية في القاهرة أمس، دعمها للائتلاف السوري الجديد ولكن دون حصوله على الاعتراف الرسمي، جدد وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل دعوته لانتقال سياسي في سوريا يقوم على أساس قرار دولي واضح وصريح من مجلس الأمن.

وقال أمين عام مجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني في بيان من الرياض أمس، إن «وزراء خارجية الدول الأعضاء الست في مجلس التعاون سيعقدون (اليوم) الأربعاء اجتماعا مع وزير خارجية روسيا الاتحادية في مقر الأمانة العامة للمجلس بالرياض، وذلك لبحث الأزمة السورية وتطوراتها».

وأضاف الزياني أن الاجتماع يأتي في «ظل إمعان النظام السوري في استخدام آلته العسكرية في سفك دماء الشعب السوري وتدمير مدنه، وفي ضوء تشكيل الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية». وقال إن الاجتماع مع لافروف «يأتي سعياً من دول المجلس لوضع حد لمعاناة الشعب السوري بتحقيق انتقال سياسي سريع للسلطة يوقف سفك دماء الأبرياء، ويحقق تطلعات الشعب السوري».

مساندة أوروبية

وفي القاهرة، عقد عدد من وزراء الخارجية العرب، وترأست وفد الدولة فيه معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التجارة الخارجية، اجتماعاً مع نظرائهم الأوروبيين سبل تنمية مجالات التعاون بين الجانبين.. لكن تطوّرات الأزمة السورية فرضت نفسها على أجندة الاجتماع والمداولات.

ورحبت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون باتفاق المعارضة السورية على تأسيس الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة.

وقالت آشتون في بيان: «أرحب بشدة باتفاق ممثلي المعارضة السورية في الدوحة لتشكيل مظلة جامعة، هي الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة». وأضافت أن الاتحاد الأوروبي «دعا دائماً المعارضة السورية الى تشكيل منصة مشتركة تمثيلية»، وثمنت اختيار معاذ الخطيب رئيساً للائتلاف الجديد، قائلة إن «الخطيب معروف بكونه شخصية وطنية حقيقية تؤمن بسوريا جديدة تضم كافة أطياف المجتمع السوري». وأعربت عن تطلعها بأن يصبح الائتلاف الجديد فعالاً وتمثيلياً بالكامل ويحترم مبادئ حقوق الإنسان والديمقراطية.

مطالبة عربية

من جانبه، أعرب الأمين العام للجامعة العربية د. نبيل العربي عن دعم الجامعة لاتفاق المعارضة السورية في الدوحة وطالب الاتحاد الأوروبي بالاعتراف به ودعمه.

وقال العربي، في كلمته في ذات الاجتماع، إن الدعم الأوروبي يعزز مهمة المبعوث الأممي والعربي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي ، «خاصة في ظل ما يعانيه الشعب السوري على مدى 20 شهرا من استمرار دائرة العنف التي تدفع هذا البلد نحو الانهيار بسبب تسلط السلطة ضد المنتفضين والثائرين، واستخدام كل الأسلحة ضدهم».

مجلس الأمن

في السياق، قال وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل إن الأزمة السورية مضى عليها أكثر من عام ونصف العام وشهدت العديد من المبادرات العربية والدولية واللقاءات والاجتماعات على اختلاف أنواعها وتخصصاتها إلا أن هذه الجهود لم تستطع تحقيق أهدافها في وقف الحرب التي يمارسها النظام ضد شعبه.

وأعرب الفيصل عن أمله في أن تنضوي تحت لوائه جميع أطياف المعارضة في الداخل والخارج باعتباره ممثلا شرعيا للشعب السوري. وقال إن «ما يحدث في سوريا يأتي في ظل غياب إرادة دولية جادة تضع حدا سريعا لهذه المأساة الإنسانية المتفاقمة وتمهد لإزالة طغيان النظام الجائر في سوريا والبدء في عملية انتقال السلطة بالاستناد إلى قرار دولي واضح وصريح من مجلس الأمن».

إلى ذلك، قال رئيس ائتلاف المعارضة السورية الجديد معاذ الخطيب إنه يريد اعترافا أوروبيا ودعما ماليا للائتلاف، مضيفا أن ذلك سيسمح له بالعمل كحكومة والحصول على أسلحة. أضاف الخطيب في مقابلة مع وكالة «رويترز» إنه يطلب من الدول الأوروبية الاعتراف سياسيا بالائتلاف كممثل شرعي للشعب السوري وأن يقدم له الدعم المادي. وتابع أنه عندما يحدث الاعتراف السياسي فإن هذا سيجعل الائتلاف يتصرف كحكومة ومن ثم يحصل على أسلحة وهذا سيحل المشاكل.

مؤتمر صحافي

وحظي الائتلاف الجديد بدعم واعتراف رسمي مباشر من مجلس التعاون الخليجي بعد اجتماع المجلس الوزاري العربي في القاهرة أول من أمس. وأكد رئيس اللجنة العربية المعنية بسوريا رئيس وزراء ووزير خارجية قطر الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني هنا أن قرار مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري يتضمن الاعتراف بالائتلاف السوري كممثل للشعب السوري ومحاور مع الجامعة العربية.

ونفى حمد بن جاسم خلال مؤتمر مشترك مع نبيل العربي ووزير الخارجية اللبناني عدنان منصور ما تردد بشأن تشكيل الائتلاف وإصدار قرار مجلس الجامعة العربية انه جاء نتيجة ضغوط أميركية. وقال: «إذا عملنا شيئا قالوا بضغط أميركي وإذا لم نعمل شيئا قالوا بضغط أميركي»، معتبراً أن القرار يتضمن اعترافا من قبل الجامعة بالائتلاف الوطني السوري كما أنها حثت المنظمات على الاعتراف به.

ونفى حمد بن جاسم وجود تباعد بين الموقفين العربي والخليجي قائلاً إن «هذا غير صحيح فالموقفان متطابقان تماما ماعدا لبنان.... بالإضافة الى اعتراض الجزائر والعراق على اللجوء لمجلس الأمن».

مواقف دولية

أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إثر لقائه قادة الائتلاف الوطني السوري في القاهرة، إن فرنسا «ستدعم» هذا الائتلاف الذي اتحدت تحت لوائه غالبية أطياف المعارضة السورية. وقال الوزير الفرنسي في ختام الاجتماع: «الآن هم متحدون، هذا مهم جدا، وفرنسا ستدعمهم». ولم يأت الوزير على ذكر عزم فرنسا على الاعتراف رسميا بالائتلاف، لكنه اشار الى أن بلاده «لطالما كانت في طليعة داعمي المعارضة السورية التي خطت لتوها خطوة بالغة الأهمية بتوحدها في هذا الائتلاف».

 من جانبه قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ إن تشكيل ائتلاف المعارضة السورية الجديد خطوة مهمة لكن الأمر يتطلب فعل الكثير قبل أن تعترف به بريطانيا رسميا. وقال هيغ للصحافيين في الاجتماع العربي- الأوروبي في القاهرة: «هذا حجر زاوية في غاية الأهمية»، وأضاف «نريد إشراك كل المعارضة السورية، وأن يحظى بدعم داخل سوريا، وإن حدث هذا فسنعترف به ممثلا شرعيا للشعب السوري».

------------------------

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ