ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 17/11/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

ملف مركز الشرق العربي  

زيارة وزير الخارجية الروسية للرياض

15-11-2012

لافروف: الأولوية يجب أن تكون وضع حد للعنف في سوريا

نشر 15 تشرين الثاني/نوفمبر 2012 - 06:39 بتوقيت جرينتش

البوابة

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الاربعاء إن الاولوية في النزاع السوري يجب أن تكون لوضع حد لاراقة الدماء في سوريا بدلا من تشكيل تجمع للمعارضة وذلك في ختام محادثاته مع نظرائه في دول مجلس التعاون الخليجي.

وقال لافروف في مؤتمر صحافي في الرياض "من الاساسي التوصل إلى وضع حد لاراقة الدماء في سوريا"، مضيفا ان خطة لوضع حد للعنف وضعت في اجتماع جنيف في حزيران/ يونيو تفي بالغرض.

وقال ايضا ان "روسيا مقتنعة بان الاولوية هي لوضع حد لاراقة الدماء. هذا ما تنص عليه خطة جنيف"، بحسب الترجمة العربية لتصريحاته بالروسية.

واضاف "نعتقد ان من الاهمية بمكان وقبل اي شيء اخر ان تعمل الاطراف الخارجية على تطبيق خطة جنيف. لا احد يقوم بذلك".

وتنص خطة جنيف التي تحظى بدعم موسكو، على دعوة كل الاطراف في سوريا الى الالتزام بوقف لاطلاق نار الى جانب خطة اقترحها الامين العام السابق للامم المتحدة كوفي انان الموفد الاممي الى سوريا ثم تشكيل حكومة انتقالية واعادة النظر بالدستور.

واضاف لافروف ان "اعلان جنيف تتوفر فيه كافة العوامل التي تمكن اللاعبين الخارجيين من تنفيذها بغية اعطاء فرصة لوقف اطلاق النار وبدء الحوار حول تشكيل هيئة انتقالية حول جوهر ومواعيد المرحلة الانتقالية ولا بد ان يتفق السوريون انفسهم حول ذلك ولا يفرض عليهم ذلك".

واشار إلى أن "روسيا اقترحت اقرار وثيقة جنيف في مجلس الامن لكن شركاءنا لم يكونوا مستعدين لذلك وطلبوا ادخال طلبات غير موجودة في اعلان جنيف بما في ذلك تغيير النظام وتهديدات بعقوبات"، مضيفا "وعلى هذا الاساس لم يتم الوصول الى اتفاق".

وقال لافروف ردا على سؤال لوكالة فرانس برس "نحن لا نقوم بتغيير الانظمة واملاء شيء على زعماء دول ان يفعلوه، لا نعتقد ان روسيا تدافع عن نظام بشار الاسد، نحن ندافع عن الشعب السوري".

واضاف "من يرى ان مصير بشار الاسد اهم شيء في هذه القصة فلا بد ان يعرف ان سفك الدماء سيستمر لان بشار الاسد قال انه يريد ان يبقى في بلاده ويموت فيها ويواصل العمل وهذا قراره وليس املاء من احد، ولا بد علينا انذاك ان نكون مستعدين لان ثمن ذلك سيكون ضحايا جدد".

وانتقد لافروف الائتلاف الجديد للمعارضة السورية الذي اسس في الدوحة، مؤكدا انه "لم يحدث توحيد للمعارضة كلها وانما المجموعات الممثلة في الدوحة، فيما المجموعات المعارضة في الداخل لم تذهب الى الدوحة".

واوضح "اولا تم توحيدها على اساس اسقاط النظام، ودمار كافة مؤسسات هذا النظام، فقط بعد ذلك يعقد مؤتمر وطني لكي يفكروا ما يفعلوا".

وتابع "لا اعتقد ان هذه الطريقة تجنب الازمات الجديدة. المعارضون يرفضون الحوار مع النظام ويعني ذلك انه تم توحيدهم على اسس تختلف عن تلك التي وردت في وثيقة جنيف والتي تم اقرارها بالاجماع".

وقال "بدون اشراك المعارضة الداخلية في العملية من الصعب ان نجد هذه العملية الشاملة، نسعى الى اشراك المعارضة الداخلية في العمليات الايجابية وليس على اساس رفض الحوار".

من جهته، قال الشيخ خالد ال خليفة وزير الخارجية البحريني ورئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري الخليجي إن "القضية السورية شكلت محور الاجتماع من واقع استشعار دول الخليج مسؤولياته".

واكد أن "مجلس التعاون على موقفه الملتزم بالاجماع العربي والاسلامي حول ضرورة اضطلاع مجلس الامن بمسؤولياته في حفظ الامن والسلم الدوليين واصدار قرار دولي فاعل يحقق الايقاف الفوري للقتال ويوقف الة الحرب الشرسة للنظام ويحافظ على سوريا وطنا وارضا وشعبا ويسهم في الانتقال السلمي للسلطة ملبيا تطلعات الشعب السوري".

وشدد على ان "صدور قرار من مجلس الامن اصبح اكثر الحاحا من اي وقت مضى خصوصا في ظل فشل كافة المبادرات المطروحة"، معربا عن امله في "انضمام روسيا في هذه الجهود الدولية".

ولفت ال خليفة إلى أن "اتفاق الدوحة الذي اثمر عن تشكيل ائتلاف قوى الثورة والمعارضة السورية باعتباره ممثلا شرعيا للشعب السوري من شانه ان يرد على ذريعة انقسام المعارضة السورية ويزيل اي شكوك حول امكانية الفراغ السياسي".

واضاف "نتطلع للعمل يدا بيد مع روسيا لدعم الائتلاف ونجاح اهدافه".

وكان مجلس التعاون الخليجي الذي يضم السعودية والكويت والامارات وسلطنة عمان والبحرين وقطر، أول تجمع اقليمي يعترف الاثنين بائتلاف المعارضة السورية ممثلا شرعيا للشعب السوري.

وتدعم دول المجلس المعارضة المسلحة لنظام الرئيس السوري بشار الاسد في حين تعتبر روسيا حليفا لهذا النظام.

=================

"لافروف" يكابر ويحمي "الأسد"

الخليجيون مع مجلس الأمن.. وموسكو متمسكة بجنيف

الرياض: تركي الصهيل، فريح الرمالي 2012-11-15 12:42 AM    

الوطن السعودية

لم يتوصل وزراء الخارجية الخليجيون ونظيرهم الروسي في اجتماع عقدوه في الرياض أمس، إلى أية تطابق في وجهات النظر حول الأزمة السورية، فبينما ترى دول المجلس أن الوقت بات أكثر إلحاحا للعودة إلى مجلس الأمن لاستصدار قرار ينهي الأزمة ويضمن نقل السلطة من نظام بشار الأسد، ترى موسكو على لسان وزير خارجيتها سيرجي لافروف أن الحل لا يمكن أن يخرج عن اتفاقية جنيف التي تم التوصل إليها خلال الفترة الماضية، في مكابرة هدفها إطالة أمد الأزمة وحماية بشار الأسد.

وبدت موسكو "متعنتة" خلال الاجتماعات، إذ كان لها موقف متحفظ آخر على الائتلاف السوري، الذي حظي باعتراف إقليمي ودولي واسعين، بحجة عدم تمثيله لغالبية قوى المعارضة السورية، وتحديدا من هم في الداخل.

وأكد وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم في تصريحات عقب الاجتماع أن الجانبين لم يتوصلا إلى أي اتفاق، إلا أن وزير خارجية البحرين يرى أن الحل في سورية لن يأتي إلا بالتعاون مع روسيا. وقال "هناك كثير من الدول التي تلعب الأزمة السورية.. لم ندعها لحوار.. ولكن روسيا لها ثقلها ومواقفها المشرفة والداعمة والمقدرة للقضايا العربية". وانعكست الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة أمس على أجواء اجتماعات وزراء خارجية الخليج، الذين وصفوها بـ"الوحشية"، فيما انتهز سيرجي لافروف الفرصة لتوجيه انتقادات للرباعية الدولية لتراخيها في ملف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية.

 

بدا الموقف الروسي في الاجتماعات التي عقدها وزير خارجيته سيرجي لافروف مع وزراء خارجية دول مجلس التعاون في الرياض أمس، متعنتا أمام محاولات الخليجيين الرامية لإيجاد حل للأزمة السورية يعتمد في مبدئه على العودة إلى مجلس الأمن الدولي لاستصدار قرار ينهي الأزمة ويخرج بشار الأسد من السلطة.

الجانبان الخليجي والروسي، لم يتوصلا أمس خلال الاجتماع الثاني الاستراتيجي إلى أية حلول تقدمية للأزمة السورية. وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم قال في تصريحات عقب الاجتماع "لدينا وجهة نظر ولدى أصدقائنا الروس وجهة نظر، ولكن وجهتي نظرنا لم تتطابقا.. لقد قررنا استئناف المباحثات في هذا الجانب".

وفيما حاول وزراء خارجية دول مجلس التعاون إقناع نظيرهم الروسي لافروف بالعودة إلى مجلس الأمن، إلا أن الأخير كان متمسكا بضرورة تطبيق اتفاقية جنيف التي تم التوصل إليها أخيرا.

وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد آل خليفة الذي ترأس بلاده المجلس الوزاري أكد في مؤتمر صحفي عقده مع لافروف عقب الاجتماعات أن الأزمة السورية تصدرت مباحثات الجانبين من منطلق المسؤولية الإنسانية والأمنية والسياسية التي تضطلع بها دول المجلس تجاه ما يحدث في سورية من عمليات قتل وتدمير يومية.

وقال آل خليفة للصحفيين إن مجلس التعاون أكد خلال لقائه بالروس ضرورة اضطلاع مجلس الأمن بمسؤولياته في استصدار قرار ينهي الأزمة ويحقق وقف القتال وانتقالا سلميا للسلطة، فيما شدد على أن بشار الأسد فقد شرعيته، وأنه حري بمجلس الأمن أن يسحب الشرعية من النظام السوري.

وامتدت خلافات وجهات النظر بين الجانبين الخليجي والروسي لتصل إلى "الائتلاف السوري الموحد" الذي تم الإعلان عنه منذ يومين ممثلا وحيدا وشرعيا للشعب السوري.

ويرى الخليجيون، طبقا لما ذكر وزير خارجية البحرين، أن الائتلاف ممثل لغالبية أطياف المعارضة السورية، فيما أن لافروف يرى أنه لا يمثل إلا من اجتمعوا على أرض الدوحة وهناك الكثير من قوى المعارضة المتواجدة في باريس ولندن وغيرها من العواصم العالمية خارج التمثيل.

وفيما أكد الشيخ خالد آل خليفة على ضرورة أن يضطلع مجلس الأمن الدولي بمسؤولياته تجاه الأزمة السورية وأن المرحلة الحالية تعتبر أكثر إلحاحا من ذي قبل لصدور قرار حاسم من مجلس الأمن تشارك فيه روسيا، قال لا فروف إنه لا حاجة تدعو إلى العودة إلى مجلس الأمن، مؤكدا أن اتفاقية جنيف هي الحل الأنسب حاليا المفترض أن يتم تطبيقه الآن.

وعلى الرغم من تعنت الموقف الروسي، إلا أن وزير خارجية البحرين يعتقد أن الحل في سورية لن يأتي إلا بالتعاون مع روسيا. وقال "هناك كثير من الدول التي تلعب الأزمة السورية.. لم ندعها لحوار.. ولكن روسيا لها ثقلها ومواقفها المشرفة والداعمة والمقدرة للقضايا العربية".

وعن الأسباب التي تدعو روسيا الآن إلى عدم إحراز تقدم في الملف السوري رغم توحد المعارضة في الدوحة، والذي كان يعتبر أحد أهم العقبات التي تخشى منها موسكو، قال لافروف: المعارضة لم تتوحد حتى الآن، فهناك مجموعات معارضة رائدة في الداخل السوري لا تزال غير ممثلة في ائتلاف الدوحة.

غير أن وزير الخارجية البحريني خالفه الرأي، وقال إن الائتلاف السوري الذي تم الإعلان عنه في قطر يضم غالبية قوى المعارضة السورية. وقال "من الصعب أن يكون الائتلاف ممثلا للجميع.. واجتماعاتنا مع الروس تهدف لإنجاح ما يتطلع إليه الائتلاف وأنه يسير في الطريق الصحيح".

وسيطرت الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة على أجواء الاجتماعات، ودان وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي الاعتداءات الوحشية، وطالبوا مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين، والضغط على إسرائيل لوقف عدوانها فورا وتحميلها المسؤولية القانونية المترتبة على هذا العدوان، كما طالب الوزراء المجتمع الدولي واللجنة الرباعية الدولية بإدانة هذا العدوان السافر والمطالبة بوقفه فورا.

وانتهز لافروف الاعتداء الإسرائيلي على غزة ليوجه انتقادات لاذعة للجنة الرباعية الدولية التي قال إنها لم تقدم خلال الفترة الماضية أي جهد للبدء في مفاوضات مباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

===================

الفيصل ولافروف.. ولقاء الـ90 دقيقة

الرياض: فريح الرمالي

الوطن السعودية

استبق وزير خارجية المملكة الأمير سعود الفيصل ونظيره الروسي سيرجي لافروف، اجتماع التعاون الاستراتيجي بين الجانبين الخليجي والروسي، بعقد لقاء ثنائي، استمر زهاء الـ90 دقيقة، وحضره أمين عام مجلس التعاون الخليجي.

ولم ترشح أي معلومات حول الملفات التي ناقشها الوزيران خلال مباحثاتهما في الاجتماع.

وقبل أن ينطلق اللقاء الخليجي الروسي، وهو الثاني الذي يعقد منذ إقرار التعاون الاستراتيجي، دخل وزراء خارجية دول مجلس التعاون اجتماعا مغلقا لم يستمر طويلا، فيما انتظر الوزير الروسي الذي كان يرافقه نائبه ميخائيل وجدانوف، قبل أن ينضم الوزير ومساعده لاجتماع التعاون الاستراتيجي.

=================

محادثات لافروف تؤكد استمرار الخلاف مع دول الخليج

الرياض - عبد العزيز العطر وأبكر الشريف

الخميس ١٥ نوفمبر ٢٠١٢

الحياة

دمشق، بيروت، انقرة - ا ف ب، رويترز - أجرى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف محادثات أمس في الرياض مع وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل ووزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي تركزت على البحث في أوضاع سورية، على رغم أن الوضع السوري لم يكن ضمن بنود الاجتماع حين تم الاتفاق على عقده بين الجانبين قبل نحو شهرين.

وبدأ لافروف محادثاته في الرياض باجتماع استغرق أكثر من ساعة مع نظيره السعودي الأمير سعود الفيصل، ولم يدل أي منهما بتصريحات بعد انتهاء محادثاتهما. وقالت مصادر لـ «الحياة» إن السعودية شددت على موقفها الداعي إلى وقف النزاع والقتل في سورية. ورجحت أن يكون حوار لافروف - الفيصل تطرق إلى اتفاق الدوحة الذي أسفر عن توحيد غالبية فصائل المعارضة السورية، من خلال الائتلاف الوطني السوري الذي رحبت به القوى الغربية الكبرى ودول مجلس التعاون وجامعة الدول العربية. وقال رئيس وزراء قطر ووزير الخارجية الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني ان الاجتماع مع لافروف اكد استمرار الخلافات بين روسيا ودول الخليج بشأن الازمة السورية. وجدد وزير خارجية البحرين الشيخ خالد آل خليفة موقف دول مجلس التعاون بأن بشار الأسد فقد شرعيته بسبب ممارسات القتل بحق أفراد شعبه.

واكد لافروف في مؤتمر صحافي بعد اجتماعه مع وزراء مجلس التعاون على ضرورة تسوية الازمة السورية عبر الحوار وتوفير الفرصة لمرحلة انتقالية حسب ما تم الاتفاق عليه في جنيف في آخر تموز (يوليو) الماضي. وقال انه لا توجد حاجة الى قرار جديد من مجلس الامن لأن بيان جنيف يكفي. كما دعا الى وقف اعمال العنف وقال ان الانتهاكات تحصل من الجانبين والاولوية هي لسفك الدماء. وطالب كل الاطراف بالسعي الى وقف النار. وذكر ان ربط حل الازمة برحيل الاسد يعني ان سفك الدماء سيستمر.

واستبق وزراء الخارجية الخليجيون لقاءهم لافروف باجتماع تنسيقي استغرق نحو نصف ساعة. وتجمع مواقف الدول الست على ضرورة بذل كل جهد ممكن لوقف إراقة الدماء في سورية، وتخفيف المآسي التي يعيشها الشعب السوري، وتعزيز المساعدات التي تستهدف اللاجئين والنازحين السوريين.

واستبعدت المصادر التي تحدثت إليها «الحياة» أمس أن يكون لافروف ألمح إلى أي مرونة محتملة في الموقف الروسي الذي تعتقد القوى الغربية ودول الخليج العربية أن مؤازرته لنظام بشار الأسد هي التي تحول دون نجاح الثورة السورية، وتطيل أمد الاقتتال وتزيد حجم الدمار في سورية.

واستبقت وزارة الخارجية الروسية اجتماع الرياض بالإعلان عن أن لافروف سيبحث مع نظرائه الخليجيين القضايا كافة، خصوصاً الأزمة السورية وضمان أمن الخليج. ورجحت مصادر أن يكون لافروف سعى إلى إقناع السعودية بالسماح بمشاركة إيران في المساعي المبذولة لإنهاء النزاع السوري.

وكان رئيس الوزراء الروسي ديمتري مدفيديف انتقد امس في حديث مع صحيفة فنلدية المواقف «المنحازة» التي تتخذها دول تدعم المعارضة السورية. وقال «اننا لا ندعم احدا في هذا النزاع، لا الرئيس الاسد ولا المتمردين، خلافا لما يظنه الناس عموما لكن مع الاسف، وجهة نظر بعض الدول منحازة: بعضها يقول يجب ان يرحل الاسد فورا والبعض الاخر يريد ارسال اسلحة، وهذا خطأ حسب رايي».

ميدانياً اتسع امس نطاق المعارك الدائرة عند الحدود السورية مع كل من تركيا واسرئيل. وبدا ان قوات المعارضة تتقدم في هذه المناطق. فقد سيطرت على مدينة رأس العين في محافظة الحسكة التي تعرضت لقصف جوي مكثف في محاولة لاخراج المعارضين منها. وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان ان 18 عنصرا على الاقل من قوات النظام قتلوا امس في الاشتباكات مع مقاتلي المعارضة في محيط تجمع اصفر نجار العسكري وقال ان المقاتلين سيطروا «في شكل كامل» على هذا التجمع القريب من مدينة رأس العين.

من جهة اخرى اكد وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك خلال جولة قام بها امس في مرتفعات الجولان المحتلة ان «معظم القرى عند سفح الهضبة اصبحت تقريباً بكاملها في يد الثوار» واضاف انه يبدو ان فاعلية الجيش السوري في هذه المناطق تتقلص بشكل متواصل. ووصف باراك سيطرة الرئيس السوري على الوضع في بلاده بانها تتعرض لـ «تفكك مؤلم». واعتبر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الذي رافق باراك في الجولة ان اسرائيل تواجه «تحديا» جديدا في سورية لوجود «قوى تابعة للجهاد العالمي» معادية لها، واكد نتانياهو ان «النظام السوري يتفكك الى قوى جديدة وعناصر اكثر تطرفا ضد اسرائيل تابعة للجهاد العالمي باتت تترسخ على الارض، ونحن نستعد للتعامل مع ذلك».

وعلى الحدود التركية سمع مراسلون امس اصوات الطائرات الحربية تحلق داخل الاراضي التركية وذلك بعد وقت قصير من قصف طائرة سورية لرأس العين التي تقع بجوار بلدة جيلان بينار التركية. وكانت طائرة حربية سورية حلقت على الحدود ووجهت ضربتين قبل أن تعود وتقصف مرة أخرى مما أدى إلى اهتزاز المباني على الجانب التركي من الحدود وتصاعد أعمدة كثيفة من الدخان. ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات. وأعاد الهجوم مجددا الحرب الى جوار الأراضي التركية ومثل اختبارا لتعهد انقرة بالدفاع عن نفسها في مواجهة أي امتداد للعنف من سورية.

وهدد رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان بأن حكومته لن تتردد في «الرد بصورة أشد» على الحدود. وترأس امس اجتماعا مع وزيري الخارجية والدفاع وقائد الأركان العامة لكن لم ترد تفاصيل عما جرى في الاجتماع. غير ان وزير الدفاع التركي عصمت يلماظ اكد ان الجيش التركي مستعد للرد على اي انتهاك لمجاله الجوي من قبل طائرات النظام السوري.

وتجري أنقرة الان محادثات مع حلفائها في حلف شمال الاطلسي في شأن إمكانية نشر صواريخ أرض - جو على الحدود فيما قد يعتبر مقدمة لاقامة منطقة عازلة. وقال مسؤول أمني تركي لوكالة «رويترز» إنه تم اول امس اخلاء ثلاث قرى تركية على بعد نحو 140 كيلومترا إلى الغرب «لدواع أمنية».

وتترافق التطورات الامنية مع تزايد التأييد الذي يحصل عليه «الائتلاف الوطني للثورة والمعارضة السورية» من جانب القوى الغربية، فبعد اعلان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند اعتراف بلاده بالائتلاف «ممثلاً شرعياً وحيداً للشعب السوري» رحبت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون بائتلاف المعارضة واعتبرته خطوة مهمة ستساعد واشنطن على توجيه مساعداتها وقالت انه يعد اختراقاً كبيراً سيساعد المجتمع الدولي على تحسين توجيه مساعدته لمن هم اكثر حاجة إليها».

وينوي الائتلاف الجديد للمعارضة نقل مقره الدائم الى القاهرة بعدما كان مقر «المجلس الوطني» في اسطنبول. وأكد العضو في الائتلاف وليد البني إن محادثات تجري مع الحكومة المصرية لوضع الترتيبات النهائية بشأن المقر الجديد.

وردت الحكومة السورية امس على اعلان الائتلاف الجديد للمعارضة ووصفه نائب وزير الخارجية فيصل المقداد بانه «اعلان حرب» وقال ان المعارضين «لا يريدون حل المسألة سلميا»، في حين يدعو النظام «الى حوار وطني مع كل من يريد الحل السلمي». ووصف المقداد الاعتراف الفرنسي بالمعارضة بانه «موقف غير اخلاقي لانه يسمح بقتل السوريين. الفرنسيون يدعمون قتلة وارهابيين، ويشجعون على تدمير سورية».

=================

لافروف: يجب أن لا تؤثر سوريا على علاقتنا بالخليج

وزير الخارجية الروسي عقد مباحثات في الرياض مع نظرائه في دول مجلس التعاون

الأربعاء 29 ذو الحجة 1433هـ - 14 نوفمبر 2012م

العربية.نت

عقد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف مباحثات في الرياض مع نظرائه في دول مجلس التعاون الخليجي طغى عليها ملف الأزمة في سوريا والغارات الإسرائيلية على غزة.

وشدد لافروف على أنه "لا يجوز أن تؤثر الأزمة السورية على العلاقة بين روسيا ودول الخليج".

وقال إن "ربط حل الأزمة برحيل الأسد معناه أن سفك الدماء سيستمر"، مؤكداً أن روسيا لا تدافع عن نظام الأسد بل عن الشعب السوري.

وأكد أنه يجب أن تسعى الأطراف الخارجية للعمل على وقف العنف في سوريا، معتبراً أنه ليست هناك حاجة لقرار أممي جديد في هذا الشأن وأن ما تضمنه إعلان جنيف يكفي.

وفي السياق نفسه، عبّر لافروف عن قلقه الشديد من التصعيد الجاري في غزة، مؤكداً على ضرورة وقف كافة الأعمال العسكرية فوراً.

وتأتي لقاءات لافروف في الرياض في إطار الاجتماع المشترك الثاني للحوار الاستراتيجي بين مجلس التعاون وروسيا.

وكان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني، قد أشار إلى أن اللقاء سيبحث إمكانية انتقال سياسي سريع للسلطة في سوريا في ظل إصرار النظام السوري على استخدام آلته العسكرية.

=================

اجتمع ووزراء خارجية دول التعاون الخليجي في الرياض وناقشوا الأزمة السورية

لافروف: لا حاجة لقرار أممي وتكفي «مقررات جنيف»

المصدر:    الرياض ــ البيان

التاريخ: 15 نوفمبر 2012

سوري يركض باتجاه الحدود مع تركيا بعد استئناف قوات الأسد القصف الجوي على مدينة راس العين أ.ف.ب

شدّد وزير الخارجية الروسي خلال الاجتماع مع وزراء الخارجية الخليجيين في العاصمة السعودية الرياض مساء أمس، على أنّه لا حاجة لقرار أممي جديد بشأن سوريا وأن ما تضمّنه إعلان جنيف يكفي، لافتاً إلى أنّ بلاده تدعم المرحلة الانتقالية وفقاً لمقررات جنيف.

واتهم لافروف جهات لم يسمّها بالعمل على نسف مهمة المراقبين الدوليين، مشيراً إلى أنّ على الأطراف الخارجية السعي لوقف العنف.

وأشار لافروف أنّ الأزمة السورية يجب ألّا تؤثّر على العلاقة مع دول الخليج، لافتاً إلى سعي بلاده لتوحيد صفوف المعارضة السورية.

وأوضح لافروف أنّ الانتهاكات في سوريا تأتي من الجانبين وأنّ الأولوية الآن لوقف سفك الدماء، واصفاً ما يحدث في الداخل السوري بــ «الأمر البشع».

وناقش الجانبان المسألة السورية وضمان الامن في منطقة الخليج، في وقت اعتبرت دمشق ان اجتماع المعارضة السورية في الدوحة قبل ايام هو «اعلان حرب»، وان اعتراف فرنسا بالائتلاف الذي خلص اليه الاجتماع موقف «غير اخلاقي».

وشدد الجانبان على ضرورة وقف نزيف الدماء في سوريا، إضافة إلى مسألة التهديدات الأمنية لدول منطقة الخليج. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الروسية الكسندر لوكاشيفيتش في تصريح صحافي ان الاجتماع من شأنه ان يعطي دفعة ايجابية للتعاون السياسي والعملي البناء بين روسيا ومجلس التعاون الخليجي.

واوضح ان لافروف سيجري مباحثات مع القيادة السعودية لمناقشة سبل تطوير العلاقات الثنائية وتعزيزها في مختلف المجالات. وكانت الجلسة الاولى للحوار الاستراتيجي بين روسيا ودول مجلس التعاون الخليجي عقدت في ابوظبي في يناير الماضي.

إعلان حرب

إلى ذلك، اعتبرت دمشق ان اجتماع المعارضة السورية في الدوحة قبل ايام هو «اعلان حرب» بحسب ما قال نائب وزير الخارجية فيصل المقداد لوكالة «فرانس برس». وقال المقداد: «قرأنا اتفاق الدوحة (الذي توصلت اليه المعارضة) الذي يتضمن رفضا لاي حوار مع الحكومة»، معتبرا ان هذا الاجتماع «هو اعلان حرب».

وكانت المعارضة السورية انهت الاحد الماضي اجتماعا موسعا استمر اياما في العاصمة القطرية، بتوقيع اتفاق نهائي لتوحيد صفوفها تحت لواء كيان جديد هو «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية». والتزم هذا الائتلاف «بعدم الدخول بأي حوار أو مفاوضات مع النظام». وترفض المعارضة السورية الخوض في اي حوار قبل تنحي الرئيس بشار الاسد.

حوار النظام

وقال المقداد لـ«فرانس برس»: «لا يريد هؤلاء (المعارضون) حل المسألة سلميا»، في حين يدعو النظام «الى حوار وطني مع كل من يريد الحل السلمي»، بحسب نائب وزير الخارجية السوري. وابدى المقداد استعداد نظام الرئيس الاسد «للحوار مع المعارضة السورية التي تكون قيادتها في سوريا، وليست بقيادة الخارج او صنيعة منه».

وتوافقت اطياف المعارضة السورية على تشكل «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة» بعد ضغوط دولية وعربية. واعترفت به الولايات المتحدة وفرنسا «ممثلا شرعيا» للشعب السوري. ورأى المقداد ان الاعتراف الفرنسي هو «موقف غير اخلاقي لانه يسمح بقتل السوريين. هم (الفرنسيون) يدعمون قتلة وارهابيين، ويشجعون على تدمير سوريا».

وكان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند قال في مؤتمر صحافي اول من امس «اعلن ان فرنسا تعترف بالائتلاف الوطني السوري الممثل الوحيد للشعب السوري، وبالتالي الحكومة الانتقالية القادمة لسوريا الديموقراطية التي ستتيح الانتهاء مع نظام بشار الاسد». واعتبر المقداد ان هذه الخطوة «خطأ كبير»، وهي على «تعارض مع التاريخ الفرنسي في الـعلاقات الدولية. لا يمكنني ان افهم اي طريقة اتخاذ القيادتين الحالية والسابقة موقفا متعجرفا كهذا». واضاف: «اعتقد ان امل الناس حول العالم سيخيب جراء هذا الموقف».

اجتماع طوكيو

اعلن مسؤول رسمي ياباني ان اجتماع «اصدقاء الشعب السوري» الذي تأمل اليابان ان تشارك فيه نحو 60 دولة، من بينها دول في جنوب شرق آسيا، سيعقد في 30 من نوفمبر الجاري في طوكيو.

وكانت طوكيو اعلنت يوم الجمعة الماضي انها تنتظر مشاركة 150 مندوبا من حوالي 60 دولة في هذا المؤتمر الذي يهدف الى الضغط على نظام الرئيس السوري بشار الاسد. وقال مسؤول في وزارة الخارجية اليابانية طالبا عدم ذكر اسمه ان «مشكلة سوريا ومشكلة الاستقرار في الشرق الاوسط على قدر كبير من الاهمية بالنسبة لآسيا، وخاصة في مجال تأمين مصادر الطاقة حيث تعتمد القارة بشكل كبير على الشرق الاوسط في التزود بالنفط».

والاسبوع الماضي صرح الناطق باسم الحكومة اليابانية اوسامو فوجيمورا بان هذا الاجتماع في اليابان يهدف الى «زيادة عدد الدول التي تفرض عقوبات على النظام السوري وايضا زيادة فاعلية هذه العقوبات».

=================

لافروف يصل السعودية للقاء نظرائه في دول مجلس التعاون الخليجي

فوراكسبرس

الرياض، 14 نوفمبر/تشرين ثان (إفي): وصل وزير خارجية روسيا سيرجي لافروف إلى الرياض للقاء نظرائه في دول مجلس التعاون الذين يجتمعون في العاصمة السعودية اليوم.

ومن المنتظر أن يركز هذا اللقاء بشكل أساسي على بحث الأزمة السورية وتطوراتها، كما أشارت وكالة الأنباء السعودية (واس).

وتتخذ روسيا موقفا مؤيدا لنظام الرئيس بشار الأسد في سوريا، وسبق لها أن استخدمت حق النقض (الفتو) ثلاث مرات لتعطيل أي تدخل دولي في سوريا، التي تشهد موجة احتجاجات ضد النظام أسفرت عن سقوط آلاف القتلى في المواجهات المسلحة.

واستنكرت السعودية موقف روسيا عدة مرات، وهي تدعم الحراك الشعبي السوري ومطالبه المشروعة، كما تشير في خطابها الرسمي.

وكانت الجلسة الاولى للحوار الاستراتيجي بين روسيا ودول مجلس التعاون الخليجي عقدت في ابوظبي في يناير/كانون ثان الماضي. (إفي)

=================

لافروف: ندعم الشعب السوري لا النظام.. وآل خليفة: لسحب الشرعيّة عنه

الاربعاء 14 تشرين الثاني 2012

لبنان الان         

شدّد وزير الخارجيّة الروسي سيرغي لافروف، في مؤتمر صحافي عقب اجتماعه بوزراء مجلس التعاون الخليجي في البحرين على ضرورة "وقف كافّة الأعمال العسكريّة والعنف في غزّة فوراً"، معرباً عن اقتناعه بأنّ "لقاء اليوم مع وزير الخارجيّة البحريني سيمكننا من وضع تدابير ملموسة من أجل أن نعزّز شراكتنا وتعاوننا لحلّ المشاكل الموجودة في المنطقة".

وفي حين أشار إلى أهميّة "توسيع الإستثمار مع الخليج، خصوصاً في مجال الطاقة النووية والفضاء الكوني"، لفت إلى أهميّة "تطوير التعاون الإقتصادي، من أجل أن يستفيد شعوب المنطقة أكثر وأكثر".

ورأى أنّه "يجب أن نعثر على طرق لإقناع السوريين على الإتفاق معاً"، معتبراً أنّه "لا يجوز أن تؤثّر الأزمة السوريّة على العلاقة بين روسيا ودول الخليج".

وفي حين رأى أنّه "لا حاجة لقرار أممي جديد بشأن سوريا وما تضمنه إعلان جنيف يكفي"، أشار إلى أنّه كان "هناك من عمل على نسف مهمة المراقبين الدوليين في سوريا"، معتبراً أنّ "ربط حلّ الأزمة برحيل (الرئيس السوري بشار) الأسد معناه أنّ سفك الدماء سيستمر".

وأكّد: "نحن ندافع عن الشعب السوري وليس عن نظام الاسد"، مطالباً بـ" تشكيل هيئة انتقاليّة حول جوهر وعناونين المرحلة الإتفاقيّة"، مشيراً إلى أنّ روسيا تسعى إلى "توحيد المعارضة السوريّة".

من جهته، رأى وزير الخارجيّة البحريني خالد بن أحمد آل خليفة أنّ "هناك أخطاراً كبيرة تجري في المنطقة المحيطة بسوريا"، محذّراّ من الدول التي تقدّم الدعم بالسلاح لسوريا و"التي لا أجندة سياسيّة واضحة لها".

وفي حين رفض التدخل بالشأن السوري، رأى أنّ هناك من "يريد توسعة الخلاف في سوريا وإعطاءه صورة أكبر مما يجري".

هذا وطالب مجلسَ الأمن بسحب الشرعيّة عن النظام السوري، مشيراً إلى أنّ الإنقسام في المجلس حول الأزمة السوريّة يؤدّي إلى "توتّر الأوضاع"، آملا أن تشارك روسيا في بذل الجهود من أجل وقف العنف في سوريا.

واستنكر آل خليفة "الإعتداء الإسرائيلي على غزّة".

وأكّد أنّ "إجتماعنا اليوم في الرياض هو للتأكيد على أنّ العلاقات مع روسيا لن تتأثر بما يجري في المنطقة"، مشيراً إلى أنّ لروسيا "رصيداً كبيراً في الوقوف معنا بكلّ المحطّات"، مؤكّداً أنّ العلاقات مع روسيا "تاريخيّة وتقوم على الإحترام المتبادل والمصالح المشتركة".

=================

 لافروف فى زيارة للرياض

 موسكو - رويترز:

الوفد

قالت مصادر دبلوماسية إن من المتوقع أن تحث روسيا السعودية على السماح لمنافستها الاقليمية إيران بالانضمام إلى مساع لإنهاء الصراع الدائر في سوريا خلال اجتماع رفيع المستوى نادر اليوم الأربعاء بين أكبر منتجين للنفط في العالم.

ويأمل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في تعزيز مكانة موسكو في المنطقة التي أصبح نفوذها فيها مهددا بعد أن عطلت ثلاثة قرارات لمجلس الأمن تهدف إلى فرض ضغوط على الرئيس السوري بشار الأسد لإنهاء إراقة الدماء.

ووترت الانتفاضة في سوريا والتي قتل فيها نحو 38 الف شخص في 20 شهرا بدرجة أكبر العلاقات المتوترة عادة بين روسيا والسعودية وهي حليف رئيسي للولايات المتحدة.

وزيارة لافروف للرياض هي ثاني رحلة له للشرق الأوسط في أقل من أسبوعين. وفي زيارته للقاهرة الأسبوع الماضي تبنى مسعى تدعمه مصر يجمع القوى الإقليمية الاربعة لإيجاد حل للأزمة السورية.

وتخلفت السعودية التي تدعم المعارضين الذين يقاتلون الأسد عن حضور اجتماعين وزاريين للمجموعة التي تضم مصر وتركيا -المعارضة للاسد كذلك- وإيران أقرب حليف إقليمي لسوريا.

ويستبعد ان تنجح مساعي لافروف في إقناع السعودية بضم إيران لجهود السلام.

وتتعرض روسيا لضغوط لبذل المزيد لإنهاء العنف في سوريا وهي مهددة بتهميش دورها. وتنفي موسكو اتهامات الغرب لها بانها تحمي الأسد قائلة انها تسعى لتجنب التدخل وترك السوريين يقررون مصيرهم.

وقالت مصادر من الشرق الاوسط كذلك إنه ليس هناك فرصة تذكر لتحقيق انفراجة خلال محادثات الرياض.

=================

لافروف يشارك في لقاء روسيا والخليج .. والشأن السوري يتصدر الحوار

صوت روسيا

بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظرائه الخليجيين في الرياض يوم 14 نوفمبر/تشرين الثاني ملف الأزمة السورية وسبل التوصل إلى حل لها، وذلك ضمن فعاليات الجلسة الثانية للحوار الاستراتيجي بين روسيا ومجلس التعاون الخليجي.

وأكدت موسكو أنها تأمل أن يدعّم اللقاء التعاون الثنائي وتنسيق المواقف بشأن القضايا الدولية والإقليمية، بما في ذلك الأزمة السورية وملف الأمن الجماعي في الخليج.

من جانبه قال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني في بيان له، إنه في ضوء تشكيل الائتلاف الوطني السوري المعارض، فإن الاجتماع مع لافروف يأتي سعياً لوضع حد لمعاناة السوريين، وذلك عن طريق تحقيق انتقال سياسي سريع، يحقق تطلعات الشعب السوري.

=================

لافروف :إهراق الدم في سوريا مشين والأولوية لوقف العنف

الرياض (رويترز) - ندد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بالعنف في سوريا ووصفه بأنه "مشين" وقال إن معارضي الرئيس بشار الأسد في حاجة الى ضم المعارضة داخل سوريا الى صفوفهم.

جاءت تعليقات لافروف بعد محادثات أجراها في الرياض مع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي الست قال وزير خارجية قطر انها فشلت في حل الخلافات بين الجانبين بشأن سبل إنهاء العنف في سوريا.

(اعداد أحمد حسن للنشرة العربية - تحرير عمر خليل)

=================

«الحرّ» على مشارف الجولان ... وباراك: نظام الأسد يتهاوى

فشل لقاء لافروف و«الخليجي» وأوباما لا يعترف بالإئتلافي

الخميس,15 تشرين الثاني 2012 الموافق 1 المحرم 1433 هـ

نددت دمشق باجتماع المعارضة السورية في الدوحة، معتبرة انه «اعلان حرب» ضد نظام الرئيس بشار الاسد، وان اعتراف فرنسا بالائتلاف الموحد الذي نتج عن هذا الاجتماع، هو امر «غير اخلاقي» في الوقت الذي وصل فيه الجيش السوري الحر على مشارف الجولان المحتل الامر الذي أشار اليه وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك أمس معتبرا أنه بداية تفكك نظام الاسد.

وميدانيا أيضا حقق «الحر» نجاحات متلاحقة واستولى على مراكز  عسكرية في حلب وبلدة رأس العين على الحدود التركية واحكم سيطرته على كامل الطريق بين حماة وحلب الى جانب نجاحه في صد كل الهجمات التي تعرض لها في دمشق والغوطة الشرقية وذلك بالرغم من الغارات الجوية المتلاحقة لسلاح الجو .

وافاد المرصد السوري لحقوق الانسان «قتل ما لا يقل عن 18 من القوات النظامية واصيب عدد اخر بجروح وذلك اثر اشتباكات عنيفة مع مقاتلين من عدة كتائب مقاتلة في محيط تجمع اصفر نجار العسكري»، مشيرا الى ان المقاتلين سيطروا «في شكل كامل» على هذا التجمع القريب من مدينة رأس العين الحدوديةالخاضعة لسيطرتهم.

وفي تطور لافت اكد باراك ان «نظام الرئيس السوري بشار الاسد اخذ يتفكك كما ان قدرات الجيش السوري باتت تتراجع في محاربة الثوار».

واضاف إن قوات الأسد تترنح أمام مقاتلي المعارضة المُسلحة الذين يتمركز بعضهم على السفوح الشرقية للجولان.

واضاف «كل القرى تقريبا عند سفح هذه الهضبة وما بعدها في أيدي المتمردين بالفعل.»وقال «فاعلية الجيش السوري تتقلص بشكل متواصل.»

وجاء كلام باراك بعد زيارة تفقدية قام بها للجولان برفقة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ونائب رئيس الاركان اللواء يائير نافيه وقائد المنطقة الشمالية اللواء يائير جولان.

 سياسيا اعتبرت دمشق ان اجتماع المعارضة السورية في الدوحة قبل ايام هو «اعلان حرب»، وان اعتراف فرنسا بالائتلاف الذي خلص اليه الاجتماع موقف «غير اخلاقي»، بحسب ما قال نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد.

وفي المنامة فشل اللقاء الروسي الخليجي في الاتفاق على الملف السوري. فشدّد وزير الخارجيّة الروسي سيرغي لافروف، في مؤتمر صحافي عقب اجتماعه بوزراء مجلس التعاون الخليجي ان موسكو تدعم الشعب السوري لا النظام.

وندد لافروف بالعنف في سوريا ووصفه بأنه «مشين» وقال إن معارضي الأسد في حاجة الى ضم المعارضة داخل سوريا الى صفوفهم.

من جهته، رأى وزير خارجية قطر الشيخ حمد بن جاسم ان المباحثات مع لافروف فشلت في حل الخلافات بين الجانبين بشأن سبل إنهاء العنف في سوريا

وفي واشنطن قال اوباما في مؤتمر صحافي هو الأول له كرئيس لولاية ثانية»ارحب بكون المعارضة السورية اسست مجموعة يمكن ان تكون متجانسة اكثر من السابق، سنتحدث اليهم»، لكنه تدارك «نحن غير مستعدين للاعتراف بهم كحكومة في المنفى، الا اننا نعتقد انها مجموعة تتمتع بصفة تمثيلية».

(«اللواء» -ا.ف.ب-سانا-رويترز)

=================

فشل لقاء الخليجي مع لافروف وأوباما لا يؤيد حكومة سورية في المنفى

November 15, 2012

نتنياهو نظام الأسد يتصدع والمعارضة تسيطر على سفوح الجولان

الرياض ــ واشنطن

رام الله ــ الزمان

قال الرئيس الامريكي باراك اوباما امس انا غير مستعد للاعتراف بالائتلاف السوري المعارض كحكومة في المنفى. وقال اوباما انه يرحب بتوحيد صفوف المعارضة السورية.

أوباما في مؤتمر صحافي شعرت بالتشجيع لرؤية المعارضة السورية تشكل مجموعة قد يكون فيها تناغم أكثر من السابق ، وتابع سنجري محادثات معهم ، مشيراً الى أن مبعوثين أمريكيين سيشاركون في الاجتماعات المختلفة التي تعقد بين ممثلين عن المجتمع الدولي والمعارضة السورية.

وقال نعتبرهم ممثلاً شرعياً لطموحات الشعب السوري، ولسنا مستعدين بعد للاعتراف بهم كنوع من حكومة في المنفى، ولكننا نعتقد بالفعل أنها مجموعة واسعة التمثيل . وتابع إن من المسائل الأساسية هي الحرص على أن المعارضة ملتزمة بسوريا ديمقراطية، سوريا شاملة، سوريا معتدلة . وقال رأينا عناصر متطرفة يدسون أنفسهم في المعارضة ، ومن الأساسي الحذر خاصة حين نبدأ الحديث عن تسليح شخصيات معارضة بأننا لا نضع بشكل غير مباشر السلاح في أيدي أشخاص قد يلحقون الأذى بأمريكا أو اسرائيل أو يقومون بأعمال تقوض أمننا القومي .

من جانبه قال وزير خارجية قطر ان روسيا ودول الخليج العربية ما زالت مختلفة بشأن كيفية إنهاء الصراع في سوريا. وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافوف اجرى لقاء منفرداً مع وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل قبل ان يجتمع اثر ذلك بوزراء خارجية دول مجلس التعاون. ودعا بعد الاجتماع مع وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي المعارضة الى تشكيل فريق موحد للتفاوض مع النظام.

وكان مجلس التعاون الخليجي الذي يضم السعودية والكويت والامارات وعمان والبحرين وقطر، اول تجمع اقليمي يعترف الاثنين بائتلاف المعارضة السورية ممثلا شرعيا للشعب السوري. وتدعم دول المجلس المعارضة المسلحة ضد الرئيس السوري بشار الاسد في حين تعتبر روسيا حليفا لهذا النظام. وقالت وزارة الخارجية في موسكو الاثنين ان لافروف سيبحث مع نظرائه الخليجيين كافة الجوانب الاساسية للملفات الدولية وخصوصا الاشكالية السورية وضمان امن الخليج . وكانت موسكو دعت الاثنين تحالف المعارضة السورية الجديد الى اعطاء الاولوية للحوار مع النظام على حساب التدخل الاجنبي.

على صعيد متصل قالت اسرائيل امس ان قوات الرئيس السوري بشار الأسد تترنح أمام مقاتلي المعارضة المسلحة الذين يتمركز بعضهم على السفوح الشرقية لهضبة الجولان.

وأثار العنف قرب الجولان المحتلة قلق اسرائيل التي ردت مرتين هذا الاسبوع بإطلاق النار بعد وصول بعض النيران السورية الى المنطقة التي تحتلها في أول اشتباك مسلح على الهضبة الاستراتيجية منذ 1973. وحذرت اسرائيل الأسد من امتداد العنف الى الجولان المحتلة لكن وزير الدفاع ايهود باراك قال امس الأربعاء ان قبضة الرئيس السوري تتعرض لتفكك مؤلم .

واضاف خلال زيارة للجولان مشيرا الى السفوح الشرقية للهضبة حيث يقاتل الجيش السوري المعارضين المسلحين كل القرى تقريبا عند سفح هذه الهضبة وما بعدها في أيدي المتمردين بالفعل. وقال فاعلية الجيش السوري تتقلص بشكل متواصل . وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي رافق باراك في زيارة الجولان التي احيطت بالسرية الى أن غادرا، ان اسرائيل قلقة من أن تتعرض قواتها ومستوطنوها في الجولان لاطلاق النار وأن تخترق قوات معادية الهضبة. وقال في بيان منفصل ان هناك تصدعات في نظام الأسد وان قوات تنتمي للجهاد العالمي أشد عداء لاسرائيل ترسخ وجودها .

وتستخدم اسرائيل تعبير الجهاد العالمي للاشارة الى تنظيم القاعدة والجماعات التابعة له في أنحاء العالم. وساد الهدوء النسبي الجولان أمس بعد اطلاق النار خلال يومين عبر خط وقف اطلاق النار وعرض التلفزيون الاسرائيلي صورا لقوات سورية تنسحب وقال ان اسرائيل تلقت تأكيدات بأن السوريين لن يطلقوا النار عبر الخط.

وقالت وزارة الخارجية الاسرائيلية امس انه لا علم لها بمثل هذه الرسالة من سوريا. ورفضت قوة المراقبة التابعة للأمم المتحدة في الجولان التعليق. من جانبه اختتم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مساء الاربعاء في الرياض مباحثات مع نظرائه في دول مجلس التعاون الخليجي، تتمحور حول النزاع السوري. وكان للوزير الروسي لقاء منفرد مع وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل قبل ان يجتمع لك مع وزراء خارجية دول مجلس التعاون.

وكان مجلس التعاون الخليجي الذي يضم السعودية والكويت والامارات وعمان والبحرين وقطر، اول تجمع اقليمي يعترف الاثنين بائتلاف المعارضة السورية ممثلا شرعيا للشعب السوري.

وتدعم دول المجلس المعارضة المسلحة لنظام الرئيس السوري بشار الاسد في حين تعتبر روسيا حليفا لهذا النظام.

وقالت وزارة الخارجية في موسكو ان لافروف سيبحث مع نظرائه الخليجيين كافة الجوانب الاساسية للملفات الدولية وخصوصا الاشكالية السورية وضمان امن الخليج .

وكانت موسكو دعت الاثنين تحالف المعارضة السورية الجديد الى اعطاء الاولوية للحوار مع النظام على حساب التدخل الاجنبي.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية امسأن الأمين العام لدول مجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني كان في مقدمة مستقبلي لافروف بمطار قاعدة الرياض الجوية.

وكان الزياني، قد أوضح في بيان له أنه يتم خلال الاجتماع بحث الأزمة السورية وتطوراتها، في ظل امعان النظام السوري في استخدام آلته العسكرية في سفك دماء الشعب السوري وتدمير مدنه .

وقالت مصادر دبلوماسية في الرياض لـ الزمان إن وزراء خارجية التعاون وضعوا النقاط على الحروف مع وزير خارجية روسيا، ووجهوا خلاله رسالة واضحة بأن الموقف الروسي المساند لرئيس النظام السوري بشار الأسد لن يكون في مصلحة العلاقات الروسية بدول مجلس التعاون عموما والدول العربية خصوصا.

ولم تستبعد المصادر أن تكون هناك عروض اقتصادية وصفوها بأنها مشروعة وأخلاقية ومقبولة دوليا من قبل دول مجلس التعاون لتغيير الموقف الروسي من الأزمة السوريـة.

وأوضح الزياني في بيانه أن هذا الاجتماع في اطار سعي دول المجلس لوضع حد لمعاناة الشعب السوري، بتحقيق انتقال سياسي سريع للسلطة، يوقف سفك دماء الأبرياء، ويحقق تطلعات الشعب السوري .

ويأتي هذا الاجتماع، الذي يعد الاجتماع الثاني للحوار الاستراتيجي بين روسيا ودول مجلس التعاون، في ضوء تشكيل الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية الذي تم الاتفاق عليه في العاصمة القطرية الدوحة الأحد الماضي.

وكان الاجتماع الوزاري الأول للحوار الاستراتيجي بين روسيا ودول مجلس التعاون قد جرى في أبوظبي في مطلع تشرين الثاني عام 2011.

اعتقلت السلطات السورية مسؤولا في منظمة الهلال الاحمر العربي السوري من مقر عمله، بحسب ما افاد الاربعاء المجلس الوطني السوري.

وذكر المجلس في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه ان قوات أمن النظام السوري تعتقل عضو مجلس ادارة الهلال الأحمر السوري وقائد فرق الاسعاف محمد رائد الطويل 36 عاما من مقر الهلال الأحمر في حي أبو رمانة في العاصمة السورية دمشق .

واشار البيان الى ان الاعتقال تم في الثامن من تشرين الثاني الجاري.

واكدت مصادر مقربة من المنظمة في دمشق فضلت عدم كشف هويتها، اعتقال الطويل من دون تقديم تفاصيل اضافية.

من جهته، اكد مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبدالرحمن في اتصال هاتفي مع فرانس برس ان الطويل ما زال محتجزا منذ اعتقاله قبل نحو اسبوع.

وكتبت الناشطة والمدونة رزان غزاوي على مدونتها بالانكليزية، ان الطويل الذي يعمل مع الهلال الاحمر منذ اكثر من 18 عاما، متزوج وله ابن واحد.

وقالت غزاوي ان الطويل مصاب في ظهره … وفي حاجة الى الادوية والعلاجات الدائمة .

=================

لافروف: الإصرار على رحيل الأسد يعني سفك الدماء

الخميس ، 15 تشرين الثاني/نوفمبر 2012، آخر تحديث 12:40 (GMT+0400)

الرياض، المملكة العربية السعودية(CNN) -- غادر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، العاصمة السعودية الرياض الخميس، بعد اجتماع مع نظرائه في دول مجلس التعاون، رافضا طلب الموافقة على قرار من مجلس الأمن حول سوريا، معتبرا أن الإصرار على إسقاط الرئيس السوري، بشار الأسد، يعني مواصلة سفك الدماء.

وكان الاجتماع مخصصا للحوار الإستراتيجي بين الجانبين، غير أن أجواء الأزمة السورية سيطرت عليه بالكامل.

وعقد لافروف مؤتمراً صحفياً مع نظيره البحريني، الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، الذي قال فيه إن الأزمة السورية هي اليوم "أهم القضايا الجوهرية في المنطقة والعالم لما تحمله هذه القضية من تهديد مباشر للسلم الإقليمي والدولي."

بينما ألمح الوزير البحريني إلى أن دول الخليج طرحت الموضوع السوري بهدف "تذليل أهم العقبات لتمهيد الطريق لبحث قطاع واسع من قضايا التعاون المشترك" بين موسكو ودول الخليج، مشيراً إلى ضرورة قيام مجلس الأمن بإصدار "قرار دولي فاعل يحقق الإيقاف الفوري للقتال، وإيقاف آلة الحرب الشرسة للنظام."

وأضاف آل خليفة، أن القول بأن النظام السوري فقد شرعيته هو أمر "بديهي"، واعتبر أن اتفاق الدوحة، الذي أثمر عن تشكيل الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، "من شأنه أن يرد على ذريعة انقسام المعارضة السورية،" معربا عن أمله في تغيير الموقف الروسي بمجلس الأمن حيال الملف السوري.

أما لافروف فرد بالقول، إن بلاده ترغب في تطبيق اتفاق جنيف الخاص بالوضع في سوريا، ليرد بذلك على الدعوة لإصدار قرار دولي من مجلس الأمن، معتبرا أن "الأزمة السورية مهما كانت شدتها لا يجوز أن تطغى على أهمية المواضيع الأخرى، وقبل كل شيء المشكلة الفلسطينية،" وفقاً لما نقلته عنه وكالة الأنباء السعودية.

وتابع الوزير الروسي بالقول: "اقترحنا إقرار وثيقة جنيف في مجلس الأمن، لكن شركاءنا لم يكونوا مستعدين لذلك، طالبوا أن يدخلوا طلبات غير موجودة في إعلان جنيف، بما في ذلك تغيير النظام وتهديدات بإقفال الباب والمواعيد الاصطناعية بتفعيل بعض التهديدات.. وعلى هذا الأساس لا يمكن الوصول إلى اتفاق."

وعن مدى اشتراط روسيا وجود الرئيس الأسد في أي عملية انتقال سلمي للسلطة في سوريا خلال الفترة المقبلة، قال: "لا أعتقد أن روسيا تدافع عن نظام بشار الأسد، فنحن ندافع عن الشعب السوري، إذا كان هناك من يرى أن مصير بشار هو الأمر الأهم في هذه القضية فلابد أن تدركوا أن سفك الدماء سيستمر لأن بشار الأسد قال إنه يريد أن يبقى في بلاده ويموت في بلاده."

وقلل لافروف من شأن الائتلاف الوطني السوري المعارض الجديد، مشيراً إلى أنه لم يوحد كامل أطياف المعارضة، وإنما "المجموعات الممثلة في الدوحة،" مضيفاً أن ما وصفها بـ"المجموعات المعارضة الرائدة في سوريا" لم تظهر بوضوح، على حد تعبيره.

=================

وزير الخارجية الروسي .. لا حاجة لقرار أممي جديد بشأن سوريا

14/11/2012  

الرياض - 14 - 11 (كونا) -- قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف هنا اليوم انه لا حاجة لقرار جديد من مجلس الامن الدولي حول سوريا.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده الوزير الروسي مع وزير الخارجية البحريني رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري الخليجي الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة في ختام الاجتماع المشترك بين وزراء الخارجية بدول مجلس التعاون ونظيرهم الروسي الذي عقد هنا اليوم بمشاركة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح.

واضاف لافروف اننا نحن لا ندافع عن نظام الرئيس السوري بشار الاسد ولكننا ندافع عن الشعب السوري وتجنب المزيد من الضحايا في سوريا.

واشار الى ان الانتهاكات تجرى في سوريا من الجانبين موضحا ان عامل التسوية موجود في اعلان جنيف ولا حاجة لصدور قرار أممي جديد.

واكد لافروف سعي بلاده الى تشجيع الاطراف الخارجية المؤيدة للمعارضة السورية الى حثها على وقف العنف وضرورة تشجيعها على الحوار مع النظام السوري.

ودعا الى ايقاف الاعمال العسكرية في غزة فورا مشددا على وجوب تمتع منطقة الشرق الاوسط بالامن والاستقرار وضرورة اخلاء منطقة الشرق الاوسط من اسلحة الدمار الشامل.

واشار الى ان دور بلاده كان فعالا ومتوازنا ولم يخسر أحدا من الاطراف العربية او السورية المعارضة جراء المواقف السورية من القضية السورية.

وتوجه لافروف بالشكر الى دول مجلس التعاون الخليجي على مواصلتهم العمل معا للوصول الى حل للقضية السورية. (يتبع) ع ي / ط ب كونا142251 جمت نوف 12

=================

طالبوا روسيا بدعم الإجماع الدولي حول سوريا .. خبراء سعوديون وعرب لـ «عكاظ»:

موسكو عزلت نفسها عن المحيط العربي والإسلامي

 فهيم الحامد (جدة)

عكاظ

طالب عدد من الخبراء السعوديين والعرب روسيا بضرورة تغيير مواقفها الداعمة لنظام بشار الأسد، مؤكدين أن موسكو عزلت نفسها عن المحيط العربي والإسلامي بسبب مواقفها حيال الازمة السورية.

وقالوا في تصريحات لـ «عكاظ» إن على موسكو أن تنأى بنفسها عن الجلاد السوري ودعم الضحية التي تعاني ويلات القتل والتعذيب في الأراضي السورية.

فمن جهته، قال المحلل الاستراتيجي الدكتور أنور عشقي إن دعم موسكو للنظام الأسدي جعلها معزولة عن المحيط العربي والإسلامي، وحتى الدولي مطالبا روسيا بالعوده إلى رشدها ودعم الشعب السوري والنأي بنفسها عن النظام الدموي الأسدي المعزول.

وقال عشقي إن استضافة وزراء خارجية مجلس التعاون، لوزير الخارجية الروسي لافروف في الرياض تعتبر خطوة مثالية من دول الخليج التي حرصت على إعطاء لافروف فرصة أخيرة لتغيير موقفه من الأزمة السورية مؤكدا أن المملكة ودول الخليج حريصة على تعزيز الاستقرار في المنطقة ومواقفها تجاه الأزمة السورية تنبع من اهتمامها بالشعب السوري الذي يواجه آلة القتل والتدمير السورية.

وأوضح أنه كان من الأفضل أن تلتفت موسكو لمصالحها مع الدول الخيلجية والعربية وأن لاتراهن على نظام الأسد الذي سيزول عاجلا أو آجلا.

من جهته، قال الدكتور محمد شاكر رئيس المجلس المصري للشؤون الخارجية إن الشعب السوري يعيش في ظروف صعبة للغاية مطالبا روسيا أن تتعامل مع الموقف في سوريا بتعقل وأن لا تنجرف وراء النظام السوري الساقط لا محالة.

وأضاف: إن دول مجلس التعاون أعطت لافروف فرصة هامة لتبادل الرأي حول الأزمة السورية مشيرا إلى أن على موسكو أن لاتفوت الفرصة التي سنحت لها وتعود إلى مواقفها المعروفة بدعم القضايا العريية المشروعة.

أما الدكتور وليد السديري الأستاذ في جامعة الملك عبدالعزيز فقال إن لقاء الرياض هو لقاء الفرصة الأخيرة ومفترق طرق لكي تغيير مواقفها إزاء الأزمة السورية. وأضاف إن المملكة ودول الخليج كانت ولا تزال تدعم الحقوق العربية ولم تتدخل يوما ما في الشؤون الداخلية لأي بلد مؤكدا أن دعم دول الخليج للشعب السوري يأتي نتيجة المجازر البشعة التي ترتكب بحقه.

=================      

وزير خارجية قطر: لا تطابق في وجهات النظر بين دول الخليج وروسيا حول سوريا

Thursday, November 15, 2012 - 01:47 AM

الديار

قال وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني إنه لا تطابق بوجهات النظر بين وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي مع روسيا حول سوريا .

وأوضح الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري" أن الاجتماع الوزاري المشترك الثاني للحوار الاستراتيجي بين دول مجلس التعاون الخليجي وروسيا الاتحادية ، الذي عقد في الرياض مساء الأربعاء" ناقش الوضع في سوريا وكيفية ايجاد حلول له ".

وقال في تصريح صحفي عقب انتهاء الاجتماع الوزاري المشترك " نحن لدينا وجهة نظر وأصدقاؤنا في روسيا الاتحادية لديهم وجهة نظر ، ولم تتطابق هذه الوجهات "، مؤكداً أن الجميع اتفق على مواصلة الحوار في هذا الشأن .

وكان وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي عقدوا مساء الاربعاء اجتماعا مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ، ناقشوا خلاله تطورات الاوضاع في سوريا .

وقال بيان رسمي وزع في الرياض مساء الاربعاء ان الاجتماع الوزاري المشترك الثاني للحوار الإستراتيجي بين دول مجلس التعاون الخليجي وروسيا الاتحادية لبحث الأزمة السورية وتطوراتها.

وشارك في الاجتماع الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية ، ووزير خارجية جمهورية روسيا الاتحادية سيرغي لافروف ، والشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة قطر ، والشيخ صباح الخالد الحمد الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة الكويت ، والشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير الخارجية بمملكة البحرين ، والشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية بدولة الإمارات العربية المتحدة ، والوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية بسلطنة عمان يوسف بن علوي بن عبدالله .

وحضر الاجتماع الأمير عبدالعزيز بن عبدالله نائب وزير الخارجية ، ووكيل وزارة الخارجية للعلاقات المتعددة الأطراف الأمير الدكتور تركي بن محمد بن سعود الكبير ، والأمين العام لدول مجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني ، وسفير روسيا الاتحادية المعتمد لدى المملكة الدكتور أوليك أوزيروف ، وسفراء دول الخليج العربية لدى المملكة.

وكان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني أعلن أمس أن وزراء خارجية الخليج الست سيبحثون مع وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف الأزمة السورية وتطوراتها.

------------------------

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ