ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
ملف
مركز الشرق العربي زيارة
الائتلاف الوطني لقوى المعارضة
والثورة السورية للندن 17-11-2012 بريطانيا تجري
محادثات «مشجعة» مع قيادات
المعارضة السورية في لندن المرصد السوري
لحقوق الانسان أعلن وزير الخارجية
البريطاني وليام هيغ أمس أنه
سيقرر خلال أيام ما إذا كان
سيعترف بالمعارضة السورية
الجديدة بعد محادثات "مشجعة"
مع قادتها في لندن. وقال هيغ إنه أكد
لأحمد معاذ الخطيب ونائبيه
الذين قاموا بأول زيارة لهم إلى
العاصمة البريطانية منذ إعلان
الائتلاف الوطني السوري الذي
شكل الأسبوع الماضي، على الحاجة
لأن يكون الائتلاف شاملا وعلى
احترام حقوق الإنسان. وأضاف بعد لقائه
القياديين الثلاثة في مقر وزارة
الخارجية البريطانية أن "ما
سمعته ورأيته من قادة الائتلاف
مشجع"، موضحا أنه سيقدم عرضا
لمجلس العموم في هذا الشأن
الأسبوع المقبل. وأجرى هيغ محادثاته
مع الداعية الإسلامي المعتدل
الشيخ أحمد معاذ الخطيب، الذي
انتخب الأحد الماضي رئيسا
لائتلاف المعارضة السورية
ونائبيه رياض سيف وسهير الاتاسي. وكانت بريطانيا رحبت
بزيارة المعارضة السورية
الجديدة إلى لندن لكنها قالت
إنها بحاجة لمعرفة المزيد عن
مشاريعها قبل أن تنضم لفرنسا في
الاعتراف بها كصوت المعارضة
الرئيسي ضد نظام الرئيس بشار
الأسد. وقال هيغ أمس للبي بي
سي إن المعارضة خطت "خطوة
كبرى إلى الأمام" بتوحيدها
مؤكدا أن بريطانيا ستتخذ "في
الأيام القليلة القادمة"
قرارا بشأن الاعتراف بها كممثل
شرعي للشعب السوري. وأكد أن
بريطانيا تعيد النظر في حظر
يفرضه الاتحاد الأوروبي على
تسليح المعارضة رغم أنه شدد على
أن لندن تقدم حاليا دعما غير
عسكري فقط. وأضاف "كنا نحبذ لو
أننا في وضع يخولنا الاعتراف
بها كممثل شرعي وحيد للشعب
السوري لكنني أريد معرفة المزيد
حول مشاريعها". وأوضح هيغ أنه يريد
خصوصا معرفة "كيف سيقوم
ائتلاف المعارضة السورية
بتعيينات وما إذا ذلك سيشمل
الأكراد وما هو الدعم الذي يحظى
به في سوريا". وأضاف "إثر اجتماع
الجمعة، سنتمكن من تكوين صورة
أفضل حول المسألة في الأيام
المقبلة". ا.ف.ب ================= بريطانيا
تدرس الاعتراف بالمعارضة
السورية الجزيرة التقى وزير الخارجية
البريطاني وليام هيغ اليوم رئيس
ائتلاف المعارضة السورية أحمد
معاذ الخطيب ونائبيه رياض سيف
وسهير الأتاسي، وقال إن بلاده
تدرس الاعتراف رسمياً بهذا
الائتلاف كممثل شرعي وحيد للشعب
السوري، لكنها تريد أن تعرف
المزيد عن خططه قبل اتخاذ هذه
الخطوة. واعتبر هيغ في تصريح
لهيئة الإذاعة البريطانية (بي
بي سي) قبل اللقاء أن توحيد
المعارضة السورية تحت لواء "الائتلاف
الوطني لقوى الثورة والمعارضة
السورية" الذي أعلن الأحد
بالدوحة "يشكل خطوة كبرى إلى
الأمام" موضحا أن بلاده تسعى
لمعرفة خطط هذا الائتلاف
للانتقال السياسي في سوريا
ومعرفة من الذين يعتزمون
تعيينهم وكيفية توزيع المناصب،
وهل سيكون الأكراد مشاركين، وما
حجم التأييد الذي يتمتع به
ائتلاف المعارضة داخل سوريا،
مؤكدا بأنه قد يكون قادرا على
اتخاذ قرار بشأن الاعتراف
بالائتلاف خلال الأيام القليلة
القادمة. وأوضح هيغ أن عمل
حكومة بلاده مع المعارضة
السورية أولوية قصوى، مشيرا إلى
أن مجلس الأمن القومي البريطاني
الذي اجتمع الخميس ناقش مسألة
تقديم مساعدات عسكرية للمعارضة
السورية، لكن بريطانيا لم تغير
موقفها وستستمر فقط في تقديم
مساعدات غير فتاكة. حظر
التسليح وذكر هيغ بأن حظر
الاتحاد الأوروبي على إرسال
أسلحة إلى سوريا لا يزال ساريا،
وقال إنه سيبحث مع الشركاء
الأوروبيين
في المستقبل إمكانية رفع
هذا الحظر. فابيوس قال إن بلاده
ستبحث خلال الأسابيع
المقبلة مسألة مد قوات
المعارضة السورية بالسلاح (الفرنسية) وفي هذا السياق أفاد
مسؤول رفيع بالاتحاد الأوروبي،
قبل اجتماع مقرر لوزراء الدفاع
والخارجية لدول الاتحاد الذي
يضم 27 دولة يوم 19 نوفمبر/ تشرين
الثاني، أن أي تغيير في
العقوبات المفروضة على شحن
السلاح يتطلب إجماعا بين الدول
الأعضاء، وأضاف أن هناك صعوبات
عملية هائلة في رفع حظر السلاح
بشكل انتقائي. وقالت متحدثة باسم
الاتحاد الأوروبي إن أجل الحظر
ينقضي في أول ديسمبر/ كانون
الأول، غير أن هناك قرارا
مبدئيا بالفعل بتمديده 12 شهرا
أخرى. وكان وزير الخارجية
الفرنسي لوران فابيوس ذكر أن
بلاده ستبحث خلال الأسابيع
القليلة المقبلة مسألة مد قوات
المعارضة السورية بالسلاح. ومن المقرر أن يلتقي
الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند
مع مسؤولي الائتلاف السوري
المعارض الجديد غدا السبت في
باريس. اعتراف بالائتلاف وأصبحت فرنسا
الثلاثاء الماضي أول دولة
أوروبية تعترف بالائتلاف،
وانضمت تركيا لها الخميس بعد
إعلان وزير خارجيتها أحمد داود
أوغلو اعتراف بلاده بائتلاف
المعارضة السورية ممثلا للشعب
السوري. ودعا أوغلو أعضاء
منظمة التعاون الإسلامي
المجتمعين في جيبوتي إلى
الاعتراف بائتلاف المعارضة
السورية الجديد باعتباره
الممثل الشرعي للشعب السوري،
ودعا المجتمع الدولي إلى تقديم
المزيد من الدعم لهذا الائتلاف. وفي باريس قال وزير
الخارجية الألماني غيدو
فسترفيله إنه يدعم الائتلاف
الجديد، ولكن لا يزال يتعين
عليه اتخاذ بعض الخطوات قبل أن
يكتسب الشرعية. وأضاف أن هناك ثلاثة
معايير حاسمة تحتاج إلى إعلان
واضح يؤيد الديمقراطية
والالتزام بإقامة دولة تحترم
سيادة القانون والالتزام
بالتعددية الطائفية والدينية. ================= بريطانيا تطلب
تفاصيل قبل الاعتراف بائتلاف
المعارضة السورية لندن (رويترز) - قال
وزير الخارجية البريطاني وليام
هيج يوم الجمعة ان بلاده تريد
الاطلاع على المزيد من التفاصيل
عن خطط الائتلاف السوري المعارض
الجديد قبل ان تعترف به رسميا. وتشكل الائتلاف
الوطني السوري في الدوحة يوم
الاحد الماضي في مسعى لتوحيد
جماعات المعارضة السورية التي
تستهدف الاطاحة بالرئيس السوري
بشار الاسد وزيادة فرصها في
الحصول على اعتراف دولي وأسلحة. ومن المقرر ان يجتمع
اعضاء الائتلاف ومن بينهم قائده
معاذ الخطيب مع هيج ومسؤولين
غربيين اخرين في لندن يوم
الجمعة قبل ان يتوجه إلى باريس
يوم السبت. وأصبحت فرنسا يوم
الثلاثاء الماضي أول دولة
اوروبية تعترف بالائتلاف لكن
دولا غربية اخرى ما زالت محجمة
عن الاعتراف بالائتلاف تحسبا
لوجود اسلاميين متشددين في صفوف
المعارضة واتهامات الامم
المتحدة بارتكاب المعارضة
المسلحة جرائم حرب. وقال هيج للصحفيين
"نود ان نكون في موقف نعترف
فيه بهم كممثل شرعي وحيد للشعب
السوري... نريد تأكيداتهم بشأن
امكان استيعابهم لكل الاطياف." ودعا هيج الائتلاف
إلى وضع خطة تتمتع بالمصداقية
للتحول السياسي وتعزيز دعمها من
الشعب السوري كشروط للحصول على
الاعتراف الرسمي البريطاني. وقال هيج ان تعيين
نائب رئيس واظهار التزام واضح
بحقوق الانسان من الاولويات
المهمة ايضا. وحمل الصراع في سوريا
الذي بدأ بانتفاضة شعبية ضد
الاسد في مارس آذار من العام
الماضي سمة طائفية متزايدة
الوتيرة وتخشى الاقليات في
سوريا من صعود المعارضة التي
يمثل السنة عمادها. والخطيب رجل دين سني
معتدل. ويمثل السنة غالبية
بين سكان سوريا بينما ينتمي
الاسد إلى الاقلية العلوية وهي
اقلية للشيعة من بين الاقليات
التي تمتعت بقدر من الحماية في
ظل حكم الاسد الاستبدادي ذي
الطبيعة العلمانية. ويقدر عدد القتلى منذ
اندلاع الانتفاضة بحوالي 38 الف
شخص. وتلقت الجهود المتعثرة
لوقف العنف دفعة جديدة بعد
اعادة انتخاب الرئيس الامريكي
باراك اوباما في وقت سابق من هذا
الشهر. وقال وزير الخارجية
الفرنسي يوم الخميس ان فرنسا
ستناقش خلال الاسابيع القادمة
اذا ما كانت ستدعم قوات
المعارضة السورية بالسلاح وقال
هيج يوم الجمعة ان بريطانيا لا
"تستبعد اي خيار" في
التعاطي مع الازمة. لكنه في الوقت نفسه
بدا وكأنه يقلل من احتمالات
تقديم الدعم العسكري على الاقل
في المستقبل القريب. وقال هيج "نحن نعي
ان هذا الامر يحتاج في النهاية -
ايا كان ما سيحدث - إلى حل
دبلوماسي وسياسي. النصر العسكري
لجانب على الاخر سيكون عملية
طويلة ومكلفة فيما يتعلق
بالارواح." وقال ان مجلس الامن
القومي البريطاني الذي اجتمع
يوم الخميس ناقش مسألة تقديم
المساعدات العسكرية للمعارضة
السورية لكن بريطانيا لم تغير
من موقفها وما زالت تقدم
المساعدات غير الفتاكة
للمعارضة. وصرح بأنه قد يكون
قادرا على اتخاذ قرار بشأن
الاعتراف بالائتلاف خلال "الايام
القليلة القادمة." ويلتقي وزراء
اوروبيون للخارجية والدفاع يوم
الاثنين لمناقشة المسألة
السورية. ================= مؤتمر في لندن
يقر برنامجا لدعم المعارضة
السورية محيط نشر في
محيط يوم 17 - 11 - 2012 أعلنت وزارة
الخارجية البريطانية أن مؤتمرا
انعقد في لندن الجمعة، أقر
برنامجا لدعم المعارضة السورية. وجاء في بيان
للخارجية أن المشاركين في
المؤتمر اتفقوا على أولوية
القضايا الإنسانية فيما يخص
مساعدة سورية، ورسموا الخطوات
الآتية لمساعدة الائتلاف
الوطني السوري في العمل على بسط
الاستقرار في البلاد. وانعقد المؤتمر يوم
الجمعة بمرحلتين، حيث التقى في
البداية قيادة الائتلاف الوطني
السوري الذي شكلته المعارضة
السورية في الدوحة يوم 11 نوفمبر
، مع وزير الخارجية البريطاني
وليام هيغ، لينضم إليهم بعد ذلك
ممثلو الدول المانحة. وأكد بيان الخارجية
البريطانية أن المشاركين في
المؤتمر اتفقوا على أن الوضع
الإنساني في سورية يجب أن يكون
قضية أولية، مشددين على ضرورة
أن يضاعف المجتمع الدولي
المساعدات للشعب السوري. ودعا
المؤتمر الائتلاف الوطني
السوري إلى إنشاء آلية لتنسيق
هذه الجهود مع الأمم المتحدة. وأشار البيان إلى أن
المؤتمر بحث سبلا غير عسكرية
فقط لدعم المعارضة، على الرغم
من أن وسائل إعلام بريطانية
كتبت أن لندن مستعدة للانضمام
إلى فرنسا في دعوتها إلى عملية
عسكرية في سورية. وعلى جانب أخر أعلن
وزير الخارجية البريطاني
ويليام هيغ أن لندن ستقرر خلال
أيام ما إذا كانت ستعترف
بالمعارضة السورية الجديدة بعد
محادثات "مشجعة" مع قادتها
في لندن. وقال هيغ إنه أكد
لأحمد معاذ الخطيب رئيس
الائتلاف الوطني السوري
ونائبيه رياض سيف وسهير
الأتاسي، الذين قاموا بأول
زيارة لهم إلى العاصمة
البريطانية منذ إعلان الائتلاف
الوطني السوري الذي شكل الأسبوع
الماضي، على الحاجة إلى أن يكون
الائتلاف شاملا وقائما على
احترام حقوق الإنسان. وأضاف بعد لقائه
القياديين الثلاثة في مقر وزارة
الخارجية البريطانية إن ما سمعه
من قادة الائتلاف مشجع. وأوضح
أنه سيقدم عرضا لمجلس العموم في
هذا الشأن الأسبوع المقبل. ================= هيغ: بريطانيا
ستقرر مسألة الاعتراف بـ 'الائتلاف
الوطني السوري' قريبا أنباء موسكو -
نوفوستي وقال هيغ إنه أكد
لرئيس الائتلاف أحمد معاذ
الخطيب، ونائبيه رياض سيف وسهير
الأتاسي، الذين قاموا بأول
زيارة لهم إلى العاصمة
البريطانية منذ إعلان تشكيل "الائتلاف
الوطني السوري" الأسبوع
الماضي، على الحاجة إلى أن يكون
الائتلاف شاملا وقائما على
احترام حقوق الإنسان. وأضاف أن ما سمعه من
قادة الائتلاف "مشجع"،
موضحا أنه سيقدم عرضا لمجلس
العموم في هذا الشأن الأسبوع
المقبل. هذا وأعلنت وزارة
الخارجية البريطانية أن مؤتمرا
انعقد في لندن يوم أمس الجمعة،
أقر برنامجا لدعم "الائتلاف
الوطني السوري". وجاء في بيان
للخارجية البريطانية أن
المشاركين في المؤتمر اتفقوا
على أولوية القضايا الإنسانية
فيما يخص مساعدة المعارضة
السورية، ورسموا الخطوات لدعم
جهود "الائتلاف الوطني
السوري" من أجل بسط الاستقرار
في البلاد. وانعقد المؤتمر
بمرحلتين، حيث التقى في البداية
قيادة "الائتلاف الوطني
السوري" الذي شكلته المعارضة
السورية في الدوحة يوم 11 تشرين
الثاني/نوفمبر، مع وزير
الخارجية البريطاني وليام هيغ،
لينضم إليهم بعد ذلك ممثلو
الدول المانحة. وأكد بيان الخارجية
البريطانية أن المشاركين في
المؤتمر شددوا على ضرورة أن
يضاعف المجتمع الدولي مساعداته
للشعب السوري. ودعا المؤتمر "الائتلاف
الوطني السوري" إلى إنشاء
آلية لتنسيق هذه الجهود مع
الأمم المتحدة. وأشار البيان إلى أن
المؤتمر بحث سبلا غير عسكرية
فقط لدعم المعارضة. ================= ================= مؤتمر لندن بحث
سبلا غير عسكرية فقط لدعم
المعارضة السورية وكالات - عربي
برس أعلنت وزارة
الخارجية البريطانية أن مؤتمرا
انعقد في لندن يوم الجمعة 16
تشرين الثاني، أقر برنامجا لدعم
المعارضة السورية. وجاء في بيان
للخارجية أن المشاركين في
المؤتمر اتفقوا على أولوية
القضايا الإنسانية فيما يخص
مساعدة سورية، ورسموا الخطوات
الآتية لمساعدة الائتلاف
الوطني السوري في العمل على بسط
الاستقرار في البلاد. وانعقد المؤتمر يوم
الجمعة بمرحلتين، حيث التقى في
البداية قيادة الائتلاف الوطني
السوري مع وزير الخارجية
البريطاني وليام هيغ، لينضم
إليهم بعد ذلك ممثلو الدول
المانحة. وأكد بيان الخارجية
البريطانية أن المشاركين في
المؤتمر اتفقوا على أن الوضع
الإنساني في سورية يجب أن يكون
قضية أولية، مشددين على ضرورة
أن يضاعف المجتمع الدولي
المساعدات للشعب السوري. ودعا
المؤتمر الائتلاف الوطني
السوري إلى إنشاء آلية لتنسيق
هذه الجهود مع الأمم المتحدة. وأشار البيان إلى أن
المؤتمر بحث سبلا غير عسكرية
فقط لدعم المعارضة، على الرغم
من أن وسائل إعلام بريطانية
كتبت أن لندن مستعدة للانضمام
الى فرنسا في دعوتها الى عملية
عسكرية في سورية. من جهته أعلن وزير
الخارجية البريطاني ويليام هيغ
أن لندن ستقرر خلال أيام ما إذا
كانت ستعترف بالمعارضة السورية
الجديدة بعد محادثات "مشجعة"
مع قادتها في لندن. وقال هيغ إنه أكد
لأحمد معاذ الخطيب رئيس
الائتلاف الوطني السوري
ونائبيه رياض سيف وسهير
الأتاسي، الذين قاموا بأول
زيارة لهم إلى العاصمة
البريطانية منذ إعلان الائتلاف
الوطني السوري الذي شكل الأسبوع
الماضي، على الحاجة إلى أن يكون
الائتلاف شاملا وقائما على
احترام حقوق الإنسان. وأضاف بعد لقائه
القياديين الثلاثة في مقر وزارة
الخارجية البريطانية إن ما سمعه
من قادة الائتلاف مشجع. وأوضح
أنه سيقدم عرضا لمجلس العموم في
هذا الشأن الأسبوع المقبل. ================= لندن تريد
ضمانات قبل الاعتراف بائتلاف
سوريا الوطني ويليام هيج
يلتقي مسؤولي المعارضة السورية الجمعة 02 محرم
1434هـ - 16 نوفمبر 2012م لندن - رويترز قال وزير الخارجية
البريطاني وليام هيج، الجمعة،
قبل محادثاته مع مسؤولي
المعارضة السورية إن بريطانيا
تريد أن تعرف المزيد من
التفاصيل عن الائتلاف السوري
المعارض الجديد قبل أن تعترف به
رسميا. وتشكل الائتلاف
الوطني السوري في قطر يوم الأحد
الماضي في مسعى لتوحيد جماعات
المعارضة السورية وزيادة فرصها
في الحصول على اعتراف دولي
وأسلحة. وأصبحت فرنسا يوم
الثلاثاء الماضي أول دولة
أوروبية تعترف بالائتلاف الذي
يقوده رجل الدين المعتدل معاذ
الخطيب والذي اجتمع هو ومسؤولون
آخرون من المعارضة السورية مع
وزير الخارجية البريطاني في
لندن الجمعة. وقال هيج لهيئة
الإذاعة البريطانية BBC
نود أن نكون في موقف
نعترف فيه بهم كممثل شرعي وحيد
للشعب السوري لكني أريد أن أسمع
المزيد عن خططهم: من الذين
يعتزمون تعيينهم في مناصب معينة
وهل سيكون الأكراد مشاركون وما
حجم التأييد الذي يتمتعون به
داخل سوريا؟ وصرح بأنه قد يكون
قادراً على اتخاذ قرار بشأن
الاعتراف بالائتلاف خلال
الأيام القليلة القادمة. ويلتقي الرئيس
الفرنسي فرانسوا أولاند مع
مسؤولي المعارضة السورية غداً
السبت في باريس. وقال وزير
الخارجية الفرنسية أن فرنسا
ستبحث خلال الأسابيع القليلة
المقبلة مسألة مد قوات المعارضة
السورية بالسلاح. وقال هيج لـBBC
إن مجلس الأمن القومي
البريطاني الذي اجتمع أمس
الخميس ناقش مسألة إعطاء
مساعدات عسكرية للمعارضة
السورية لكن بريطانيا لم تغير
موقفها وستستمر فقط في تقديم
مساعدات غير فتاكة. ================= بريطانيا
تدرس الاعتراف بالمعارضة
السورية السبت 4/1/1434 هـ -
الموافق 17/11/2012 م الراية لندن - وكالات- التقى
وزير الخارجية البريطاني وليام
هيغ أمس رئيس ائتلاف المعارضة
السورية احمد معاذ الخطيب
ونائبيه رياض سيف وسهير الاتاسي
وقال إن بلاده تدرس الاعتراف
رسمياً بهذا الائتلاف كممثل
شرعي وحيد للشعب السوري، لكنها
تريد أن تعرف المزيد عن خططه قبل
اتخاذ هذه الخطوة. واعتبر هيغ في
تصريح لهيئة الإذاعة
البريطانية (بي بي سي) قبل
اللقاء أن توحيد المعارضة
السورية تحت لواء "الائتلاف
الوطني لقوى الثورة والمعارضة
السورية" الذي أعلن الأحد
بالدوحة "يشكل خطوة كبرى إلى
الأمام" موضحا أن بلاده تسعى
لمعرفة خطط هذا الائتلاف
للانتقال السياسي في سوريا
ومعرفة من الذين يعتزمون
تعيينهم وكيفية توزيع المناصب،
وهل سيكون الأكراد مشاركين، وما
حجم التأييد الذي يتمتع به
ائتلاف المعارضة داخل سوريا،
مؤكدا أنه قد يكون قادرا على
اتخاذ قرار بشأن الاعتراف
بالائتلاف خلال الأيام القليلة
القادمة. وأوضح هيغ أن عمل حكومة
بلاده مع المعارضة السورية
أولوية قصوى، مشيرا إلى أن مجلس
الأمن القومي البريطاني الذي
اجتمع الخميس ناقش مسألة تقديم
مساعدات عسكرية للمعارضة
السورية، لكن بريطانيا لم تغير
موقفها وستستمر فقط في تقديم
مساعدات غير فتاكة. وذكر هيغ أن حظر
الاتحاد الأوروبي على إرسال
أسلحة إلى سوريا لا يزال ساريا،
وقال إنه سيبحث مع الشركاء
الأوروبيين في المستقبل
إمكانية رفع هذا الحظر. وأوضح
هيغ أنه يريد خصوصًا معرفة "كيف
سيقوم ائتلاف المعارضة السورية
بتعيينات وما إذا ذلك سيشمل
الأكراد وما هو الدعم الذي يحظى
به في سوريا". وأضاف "إثر
اجتماع الجمعة، سنتمكن من تكوين
صورة أفضل حول المسألة في
الأيام المقبلة". وأكد هيغ بعد اللقاء
أنه شدد خلال اللقاء على أهمية
احترام حقوق الأقليات
والالتزام بمستقبل ديمقراطي
لسوريا واتخاذ موقف من "التجاوزات
والعنف والاغتصاب" الذي
يرتكبه نظام الأسد، على حد قوله.
وأضاف "شجعني ردهم على ذلك
وسنواصل العمل في هذا الشأن في
الأيام المقبلة ودعا هيغ "الائتلاف
الوطني لقوى الثورة والمعارضة
السورية" إلى وضع رؤية واضحة
لمسقبل سوريا والالتزام
باحترام القوانين الدولية. وقال
هيغ لدى افتتاحه المؤتمر الدولي
لدعم المعارضة السورية، في
لندن، أمس، والذي يشارك فيه
قادة الائتلاف الوطني وفصائل من
المعارضة السورية، "إن
مستقبل سوريا معلق في الميزان
الآن.. والهدف من الاجتماع هو
الإتفاق على السبل التي تمكّن
المجتمع الدولي من زيادة الدعم
السياسي والعملي غير الفتاك
للمعارضة السورية، ويجب أن نكون
قادرين الآن على مضاعفة جهودنا
إلى حد كبير بعد تشكيل الائتلاف
الوطني لقوى الثورة والمعارضة
السورية". وأضاف هناك حاجة
منذ وقت طويل "لظهور نظام
بديل وواضح لنظام (الرئيس بشار)
الأسد، وقيادة جديدة يمكن أن
تكون جزءاً من عملية انتقالية
سياسية حقيقية في سوريا تعكس
احتياجات وتطلعات كافة
المجتمعات المحلية في سوريا،
ويمثل الائتلاف الوطني الجديد
خطوة لا غنى عنها ومرحب بها
للأمام في هذه العملية". وأشار وزير الخارجية
البريطاني إلى أنه أجرى
مناقشات، وصفها بالإيجابية، مع
بعض قادة الائتلاف من بينهم
رئيسه أحمد معاذ الخطيب ونائبيه
رياض سيف وسهير الأتاسي، وقل إن
هؤلاء "اعترفوا بأنفسهم بأن
عملهم بدأ للتو، ويتعين عليهم
تطوير هياكلهم وتوسيع التأييد
لهم بين أوساط الشعب السوري،
ووضع خطة ذات مصداقية للمرحلة
السياسية الانتقالية لكي
يتمكنوا من العمل مع المجتمع
الدولي على إنهاء الصراع". وفيما اقترح هيغ أن
الشعب السوري هو من سيختار
مستقبله، قال إن بريطانيا "تقدم
مشورة قوية للائتلاف الوطني
المعارض في المجالات التي تراها
تمثل أولوية ملحة، أولها حث
الائتلاف على وضع صيغة لهيكله
النهائي وتعيين نائب رئيس نهائي
لتمكينه من تركيز اهتمامه بشكل
جدي على وضع خطة عمل سياسية
مفصلة والعمل معاً في العملية
السياسية لسوريا، وثانيها
إظهار التزام واضح باحترام حقوق
الإنسان". وتعهد وزير
الخارجية البريطاني أن "تقدّم
المملكة المتحدة الدعم القوي
والمشورة والتشجيع والصداقة
للائتلاف الوطني المعارض في
جميع هذه الجوانب، وتعمل كجزء
من المجتمع الدولي على بذل
المزيد من الجهد للمساعدة في
إنقاذ الأرواح والحد من
المعاناة في سوريا". ودعا هيغ
إلى إنشاء آلية لتنسيق
المساعدات الدولية للائتلاف
السوري المعارض، وتعزيز قدراته
على تقديم الخدمات الأساسية
داخل المناطق التي خرجت عن
سيطرة النظام في سوريا وقال هيغ
انه سيدلي ببيان أمام مجلس
العموم (البرلمان) الأسبوع
المقبل، بشأن موقف حكومة بلاده
من الاعتراف بالائتلاف الوطني
لقوى الثورة والمعارضة السورية.
وقال هيغ "نود أن نكون قادرين
على الاعتراف بهذا الائتلاف في
وقت مبكر كممثل شرعي وحيد للشعب
السوري بعد اعتراف بلد أو اثنين
به".. وأكد وزير الخارجية
البريطانية أن حكومة بلاده "تحتاج
إلى حيازة كاملة للحقائق على
أساس المناقشات مع قادة
الائتلاف السوري المعارض إذا ما
ارادت اتخاذ هذه الخطوة الهامة
من الاعتراف". ولم يستبعد هيغ
"أي خيار بشأن سوريا"،
مشيراً إلى أن مجلس الأمن
القومي في الحكومة البريطانية
"راجع جميع الخيارات في
الاجتماع الذي عقده يوم أمس
الاول (الخميس)، لكننا ندرك أن
هذا يحتاج في نهاية المطاف،
ومهما حدث، لايجاد حل دبلوماسي
وسياسي". وقال إنه "سيناقش
مع نظرائه في دول الاتحاد
الأوروبي الاثنين المقبل ومع
الدول العربية والولايات
لمتحدة سبل المضي قدماً حيال
انهاء الأزمة في سوريا، بعد
انتهاء انتخابات الرئاسة
الامريكية". وأضاف هيغ "لا
يمكننا الوقوف دون حراك وترك
الأمور كما هي عليها الآن في
سوريا لأن الوضع يتدهور هناك
بشكل خطير". وكانت هيئة
الإذاعة البريطانية (بي بي سي)
قالت في وقت سابق أمس، إن
الحكومة البريطانية تدرس
الاعتراف رسمياً بالاتئلاف
الوطني السوري كممثل للمعارضة
المشروعة لنظام الرئيس بشار
الأسد. وقالت الهيئة إن
الاعتراف سيأتي بعد أن تحثّ
بريطانيا "الائتلاف الوطني
لقوى الثورة والمعارضة السورية"
على تبني خطة واضحة لعملية
الانتقال السياسي في سوريا.
وأضافت إن هيغ التقى 3 من قادة
الائتلاف الوطني السوري
المعارض، من بينهم رئيسه أحمد
معاذ الخطيب، في حين تريد
بريطانيا اختبار التزامهم
بحقوق الإنسان وإقامة حكومة
شاملة بعد الإطاحة بنظام الرئيس
الأسد، ويمكن أن تضغط من أجل رفع
الحظر المفروض من قبل الاتحاد
الأوروبي للسماح بتزويد قوات
المتمردين السوريين بالأسلحة.
ونسبت (بي بي سي) إلى هيغ قوله
إنه "سيناقش مع بعض قادة
الائتلاف الجديد للمعارضة
السورية طريقهم إلى الأمام
وحاجتهم لكسب تأييد الأرضية
الوسطى للرأي في سوريا، والعمل
معاً على نحو فعّال وشامل،
واحترام حقوق الإنسان، وتبني
خطة واضحة للانتقال السياسي في
سوريا". ------------------------ المقالات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |