ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
ملف
مركز الشرق العربي زيارة
رئيس ائتلاف المعارضة السورية
لفرنسا 18-11-2012 الرئيس الفرنسي
يلتقي رئيس ائتلاف المعارضة
السوري قناة العراق
الحرة 17-11-2012 صرح الرئيس الفرنسي
فرانسوا هولاند بعد اجتماعه مع
رئيس الائتلاف الوطني السوري
لقوى المعارضة والثورة معاذ
الخطيب في باريس السبت بأن
الائتلاف سيعين مبعوثاً إلى
فرنسا. وقال مصدر دبلوماسي
فرنسي إن المبعوث سيكون ممثلاً
للائتلاف وسيصبح سفيراً بمجرد
تشكيل حكومة سورية مؤقتة
والاعتراف بها دولياً. ودعا هولاند الخطيب
إلى إجراء محادثات في باريس بعد
أن أصبحت فرنسا أول قوة أوروبية
تعترف بالائتلاف كممثل وحيد
للشعب السوري. ================= سوريا:
فرنسا والائتلاف المعارض
يبحثان “حماية المناطق المحررة” يخطو الرئيس الفرنسي
فرنسوا هولاند الذي اعترف
الثلاثاء بشرعية الائتلاف
الجديد للمعارضة السورية، خطوة
اضافية السبت باستقباله رئيس
الائتلاف احمد معاذ الخطيب في
باريس لمناقشة “حماية المناطق
المحررة”. ومن المقرر ان يلتقي
الجانبان في قصر الاليزية.
وتشكل الائتلاف السوري المعارض
الاحد في الدوحة بعد ايام من
الضغوط المكثفة سواء الغربية
ولا سيما من الولاياتا لمتحدة
وفرنسا وقطر. وافادت الرئاسة
الفرنسية ان هولاند والخطيب
سيبحثان “وسائل وطرق ضمان
حماية المناطق المحررة وتقديم
المساعدات الانسانية الى
اللاجئين وتشكيل حكومة مؤقتة”. ويأتي اللقاء بعد
اربعة ايام على اعتراف هولاند
بالائتلاف الجديد على انه “الممثل
الشرعي الوحيد للشعب السوري”
والكلام على ضرورة مراجعة الحظر
الاوروبي على الاسلحة لتحسين
مساعدة المعارضة. وبهذه الخطوة،
يبدي الرئيس الفرنسي تحركا غير
مسبوق بين حلفائه الرئيسيين حول
العالم. محادثات مشجعة وتعتبر الولايات
المتحدة الائتلاف الجديد فقط “ممثلا”
شرعيا للشعب السوري. وفي بريطانيا التي
زارها الخطيب الجمعة لم يستقبله
الا وزير الخارجية وليام هيغ،
الا ان لندن اعتبرت ان
محادثاتها مع الخطيب “مشجعة”
واكدت انها قد تعلن موقفها لجهة
الاعتراف بالائتلاف كممثل وحيد
للشعب السوري “في الايام
المقبلة”. وفي الملف السوري
تبرر فرنسا مقاربتها “بمسؤولية
المجتمع الدولي لمواكبة”
الائتلاف المعارض السوري
الجديد”. المصدر: BBC Arabic ================= سفير للائتلاف
السوري في باريس واتجاه لتشكيل
حكومة "تكنوقراط" الهدهد 17-11-2012 باريس - اعلن الرئيس
الفرنسي فرنسوا هولاند ان بلاده
ستستقبل "سفيرا" للائتلاف
السوري المعارض وذلك بعد
استقباله في قصر الاليزيه رئيس
الائتلاف معاذ الخطيب الذي عبر
عن رغبة بتشكيل "حكومة
تكنوقراط" تضم كل مكونات
المجتمع السوري. في غضون ذلك، استمرت
اعمال العنف في مناطق سورية
عدة، اذ تعرضت احياء في جنوب
دمشق للقصف تزامنا مع اشتباكات
بين القوات النظامية
والمقاتلين المعارضين، في حين
شهدت حلب (شمال) ودير الزور (شرق)
اشتباكات وقصفا. وبعد لقاء استمر ساعة
ونصف ساعة، قال الرئيس الفرنسي
للصحافيين "سيكون هناك سفير
لسوريا في فرنسا معين من قبل
رئيس الائتلاف"، هو المعارض
منذر ماخوس الذي كان احد اعضاء
الوفد السوري الذي التقى هولاند. واشار الخطيب الى ان
الحكومة الفرنسية رحبت بتعيين
ماخوس المنتمي الى الطائفة
العلوية "وهو من اكفأ
الشخصيات السورية وسيمثل
الائتلاف هنا"، مؤكدا انه من
اوائل من نادوا بالحرية في
بلاده. من جهة اخرى، نقل
هولاند عن الخطيب تأكيده
الحكومة المقبلة التي سيشكلها
الائتلاف ستضم "كافة مكونات
سوريا" خصوصا "المسيحيين
والعلويين". واكد الخطيب انه لا
يرى اي عقبة امام تشكيل حكومة
انتقالية. وقال "ليست هناك
مشكلة. الائتلاف موجود وسندعو
الى تقديم ترشيحات من اجل تشكيل
حكومة تكنوقراط ستعمل حتى سقوط
النظام". اضاف "الشعب
السوري اكتشف بعضه وكلنا يد
واحدة، وكل الاشكالات الثقافية
والعرقية سوف نحلها فيما بيننا". وكان الخطيب وصل
والوفد المرافق الساعة 9,15 ت غ
صباحا الى الاليزيه، حيث كان في
استقباله على المدخل الرئيس
الفرنسي ووزير خارجيته لوران
فابيوس. ويأتي الموقف
الفرنسي الجديد بعد اربعة ايام
من اعلان هولاند اعترافه
بالاتئلاف الذي تشكل اثر
اجتماعات للمعارضة السورية في
الدوحة، كممثل شرعي وحيد للشعب
السوري، وهو ما تريثت دول غربية
عدة داعمة للمعارضة في الاقدام
عليه. وقال هولاند بعد
اللقاء ان "عمل الاقناع لدى
دول غربية والاتحاد الاوروبي"
سيتواصل، في اشارة الى التحفظات
الاميركية والاوروبية على
الاعتراف الكامل بالمجلس
الوطني. فقد اعتبر الرئيس
الاميركي باراك اوباما الذي
كانت بلاده من ابرز الداعين الى
توحيد المعارضة، ان الائتلاف
"ممثل شرعي لتطلعات الشعب
السوري"، رافضا الاعتراف به
كممثل "وحيد" او كحكومة في
المنفى لان بلاده "ليست
مستعدة" لذلك. كذلك فضلت بريطانيا
التي استقبل وزير خارجيتها
وليام هيغ الخطيب ونائبيه رياض
سيف وسهير الاتاسي الجمعة،
التريث اياما قبل اعلان موقفها
من الائتلاف، رغم تأكيده ان
الاجتماع مع ممثليها كان "مشجعا". وكان هولاند تعهد
ايضا باعادة طرح مسألة الحظر
الاوروبي على تزويد المعارضة
السورية التي تقاتل على الارض
بالسلاح، رغم ان فابيوس اقر
الخميس بان خطوة كهذه "ليست
سهلة" وقد تثير "مواقف
مختلفة". وتعارض دول غربية عدة
ابرزها الولايات المتحدة،
تزويد المعارضة بأسلحة نوعية
خوفا من وصولها الى ايدي
اسلاميين متطرفين يقاتلون في
سوريا. واكتفى العديد من الدول
الغربية والاوروبية بتقديم
مساعدات "غير قاتلة"
للمقاتلين المعارضين، تشمل
وسائل اتصال ومعلومات
استخبارية. ميدانيا، تدور
اشتباكات عنيفة في حي التضامن
في جنوب العاصمة السورية
يرافقها تحليق للطائرات
الحربية في سماء المنطقة، اضافة
الى اشتباكات في حي برزة (شمال)،
بحسب ما افاد المرصد السوري
لحقوق الانسان. وكان المرصد اشار الى
مقتل اربعة اشخاص جراء سقوط
قذيفة هاون غير محددة المصدر
على مخيم اليرموك في جنوب
العاصمة، وهو الاكبر للاجئين
الفلسطينيين في سوريا، وسبق ان
دارت على اطرافه اشتباكات شارك
في بعض منها مقاتلون فلسطينيون
بعضهم موال للنظام وآخرون
معارضون له. واشار المرصد الى ان
معظم الطرق المؤدية الى العاصمة
"سالكة بصعوبة (اليوم) او
سالكة فقط للسيارات العسكرية"،
بعدما افاد صباحا عن اغلاق
الطرق المؤدية الى حي نهر عيشة
في جنوب المدينة وطريق دمشق
درعا الدولي. وفي ريف دمشق الذي
يشهد عمليات عسكرية مكثفة في
الفترة الاخيرة، تتعرض مدينة
الزبداني للقصف تزامنا مع حملة
مداهمات في محيطها، بحسب المرصد
الذي اشار ايضا الى مداهمات في
البويضة حيث اسقط المقاتلون
مروحية عسكرية الجمعة. في محافظة دير الزور (شرق)،
افاد المرصد عن سيطرة المقاتلين
"على مطار الحمدان الزراعي في
اطراف مدينة البوكمال الذي كان
يستخدمه النظام مهبطا للطائرات
المروحية العسكرية ونشر فيه
اليات عسكرية ثقيلة ومدافع هاون". واشار الى اشتباكات
قرب البوكمال القريبة من الحدود
العراقية "بين العناصر التي
كانت متواجدة في المطار
ومقاتلين من الكتائب المقاتلة". واوضح مدير المرصد
رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي
مع فرانس برس الى ان المقاتلين
"باتوا يسيطرون على منطقة
جغرافية واسعة في شمال شرق
مدينة دير الزور والى الجنوب من
محافظة الحسكة"، باستثناء
كتيبة مدفعية في مدينة الميادين
في محافظة دير الزور. من جهتها، افادت
وكالة الانباء الرسمية السورية
(سانا) عن "مقتل واصابة جميع
افراد مجموعة ارهابية مسلحة
باشتباك مع وحدة من قواتنا
المسلحة جنوب المقابر في دير
الزور". في حلب كبرى مدن
الشمال، تعرضت احياء يسيطر
عليها المقاتلون المعارضون في
جنوب المدينة وشرقها للقصف،
بحسب المرصد الذي افاد عن
اشتباكات بين القوات النظامية
ومقاتلين معارضين يحاولون منذ
فترة السيطرة على دوار الليرمون
في شمال غرب المدينة. وتلت هذه الاشتباكات
انفجار سيارة مفخخة استهدف
تجمعا عسكريا بالقرب من الدوار،
بينما لجأت القوات النظامية الى
الطيران الحربي في استهداف
المنطقة، بحسب المرصد. كما شنت طائرات
مقاتلة غارات على مدينة معرة
النعمان الاستراتيجية التي
يسيطر عليها المقاتلون منذ
التاسع من تشرين الاول/اكتوبر
الماضي، وتمكنت القوات
النظامية في الفترة الاخيرة من
السيطرة على بعض القرى على
الطريق المؤدي اليها. وادت اعمال العنف
السبت الى مقتل 18 شخصا، بحسب
المرصد الذي يتخذ من لندن مقرا
له، ويعتمد على شبكة من
الناشطين في كافة المناطق
السورية ومصادر طبية في
المستشفيات المدنية والعسكرية. واحصى المرصد سقوط
اكثر من 39 الف شخص في النزاع
المستمر منذ 20 شهرا. ================= باريس تستقبل «سفيراً»
للائتلاف السوري المعارض أعلن الرئيس
الفرنسي، فرانسوا هولاند أمس
السبت (17 نوفمبر/ تشرين الثاني
2012) أن بلاده ستستقبل «سفيراً»
للائتلاف السوري المعارض وذلك
بعد استقباله في قصر الإليزيه
رئيس الائتلاف، أحمد معاذ
الخطيب الذي عبر عن رغبة بتشكيل
«حكومة تكنوقراط» تضم كل مكونات
المجتمع السوري. في غضون ذلك، استمرت
أعمال العنف في مناطق سورية عدة
وتعرضت أحياء في جنوب دمشق
للقصف السبت، في حين تدور
اشتباكات في أحياء من العاصمة
وشرق البلاد قرب الحدود
العراقية بعد سيطرة المقاتلين
على مطار زراعي تستخدمه القوات
النظامية. وبعد لقاء استمر ساعة
ونصف ساعة، قال الرئيس الفرنسي
للصحافيين «سيكون هناك سفير
لسورية في فرنسا معين من قبل
رئيس الائتلاف»، هو المعارض
منذر ماخوس الذي كان أحد أعضاء
الوفد السوري الذي التقى هولاند. وأشار الخطيب إلى أن
الحكومة الفرنسية رحبت بتعيين
ماخوس المنتمي إلى الطائفة
العلوية «وهو من أكفأ الشخصيات
السورية وسيمثل الائتلاف هنا»،
مؤكداً أنه من أوائل من نادوا
بالحرية في بلاده. من جهة أخرى، نقل
هولاند عن الخطيب تأكيده أن
الحكومة المقبلة التي سيشكلها
الائتلاف ستضم «كافة مكونات
سورية» خصوصاً «المسيحيين
والعلويين». وأكد الخطيب أنه لا
يرى أي عقبة أمام تشكيل حكومة
انتقالية. وقال «ليست هناك
مشكلة. الائتلاف موجود وسندعو
إلى تقديم ترشيحات من أجل تشكيل
حكومة تكنوقراط ستعمل حتى سقوط
النظام». وأضاف «الشعب السوري
اكتشف بعضه وكلنا يد واحدة، وكل
الإشكالات الثقافية والعرقية
سوف نحلها في ما بيننا». في القاهرة، أكد رئيس
الوزراء التركي، رجب طيب
أردوغان أن النظام «غير الشرعي»
للرئيس السوري، بشار الأسد «محكوم
عليه بالهزيمة» في مواجهة
الحركة الاحتجاجية المناهضة له
والتي تحولت نزاعاً عنيفاً. ودانت منظمة التعاون
الإسلامي التي عقدت اجتماعاً
وزارياً (السبت) في جيبوتي
استمرار العنف في سورية. ميدانياً، قال
المرصد السوري لحقوق الإنسان «يتعرض
حي التضامن ومخيم اليرموك
وأحياء عدة في جنوب العاصمة
دمشق للقصف، ما أدى إلى تصاعد
أعمدة الدخان في سماء المدينة»،
بينما «تدور اشتباكات بين
القوات النظامية والكتائب
الثائرة المقاتلة في حي الحجر
الأسود». صحيفة الوسط
البحرينية - ================= هولاند
لـ"الشرق الأوسط":
متفائلون بأن تحذو كثير من
الدول حذو فرنسا في الاعتراف
بالائتلاف ممثلا شرعيا ووحيدا
للشعب السوري لبنان فوركس في تطور لافت يعكس
مدى انخراط السياسة الفرنسية في
عملية دعم المعارضة السورية على
كل الصعد واستكمالا لقرار باريس
الاعتراف بالائتلاف الوطني
السوري لقوى المعارضة والثورة
ممثلا شرعيا وحيدا للشعب
السوري، أعلن الرئيس فرنسوا
هولاند أن بلاده قررت استضافة
سفير جديد لسوريا يعينه رئيس
التحالف أحمد معاذ الخطيب الذي
استقبله هولاند، صباح السبت، في
قصر الإليزيه في لقاء دام ساعة
وربع الساعة. وقال هولاند، ردا على
سؤال لـ"الشرق الأوسط"،
حول احتمالات أن تسلك دول
أوروبية وعربية وأميركية الدرب
الذي سلكته فرنسا، التي كانت
أول دولة غربية اعترفت بالمجلس
ممثلا شرعيا وحيدا، بأن ما قامت
به باريس يمكن أن يكون مثالا
يحتذى به، لا بل يمكن أن يشكل
مسارا لدعم الثورة السورية". وأردف: "منذ اللحظة
التي تتوافر فيها القرينة على
رغبة الائتلاف بأن يكون ممثلا
لكل مكونات الشعب السوري
وتعدديته، وأن يجعل المساعدات
تمر عبر هيئة مركزية، وأن ينشئ
قيادة عسكرية موحدة، ويوفر
الضمانات حول الطبيعة
الديمقراطية للنظام المقبل بعد
رحيل بشار الأسد، فاعتقادي أن
الكثير من الدول ستلحق بفرنسا،
ويشرفني أن تكون فرنسا الرائدة". وأكد الرئيس الفرنسي
أنه طلب من وزير خارجيته أن
يستفيد من اجتماع وزراء خارجية
الاتحاد الأوروبي غدا في بروكسل
للاستمرار في عملية الإقناع
التي بدأتها باريس لاستقطاب
الدول الأوروبية واللحاق
بالموقف الفرنسي. ================= سفير
للمعارضة السورية في باريس من
الطائفة العلوية والثوار
يسيطرون على مطار في دير الزور الخطيب بعد
لقاء هولاند: حكومة تكنوقراط
للمرحلة الانتقالية باريس ـ مراد
مراد ووكالات المستقبل اكد رئيس الإئتلاف
الوطني السوري احمد معاذ الخطيب
نية المعارضة تشكيل حكومة
تكنوقراط تقود المرحلة
الانتقالية في سوريا، فيما أثمر
اللقاء الذي اجراه في الإليزيه
أمس مع الرئيس الفرنسي فرنسوا
هولاند ترسيخ اعتراف باريس
بالإئتلاف ممثلاً شرعياً
وحيداً للشعب السوري عبر اعلان
الإدارة الفرنسية موافقتها على
تعيين سفير سوري حر لديها هو
منذر ماخوس، من الطائفة العلوية. المكسب السياسي هذا
في باريس، كان يسير بالتوازي مع
انجازات ميدانية يحققها الثوار
ميدانياً، حيث تمكنوا أمس من
السيطرة على مطار قرب بلدة
البوكمال في محافظة دير الزور
عند الحدود مع العراق، فضلاً عن
استمرار المعارك في دمشق وريفها
وحلب وحمص وإدلب. وعقب اللقاء، قال
هولاند للصحافيين ان "رئيس
الإئتلاف الوطني السوري سيعين
سفيراً لسوريا في فرنسا. هذا
السفير سيمثل حلقة الوصل
الديبلوماسية بيننا وبين
الحكومة المؤقتة المنوط
بالإئتلاف تشكيلها على ان تضم
جميع مكونات الشعب السوري
وبالأخص المسيحيين والعلويين". واعتبر الخطيب انه
"لا يوجد اي عائق يعرقل تأليف
حكومة مؤقتة لإدارة المرحلة
الانتقالية. لا يوجد لدينا اي
مشكلة. الإئتلاف قائم وسنوجه
دعوات الى المرشحين لشغل مناصب
في الحكومة التي ستكون من
التكنوقراطيين وستؤدي عملها
كحكومة رسمية للبلاد الى حين
سقوط النظام". الخطيب أكد تعيينه
منذر ماخوس سفيراً لسوريا الحرة
في باريس. وبهذه الخطوة يكون
الرئيس الفرنسي قام في وقت
قياسي لا يتجاوز 4 ايام منذ
اعترافه بشرعية الإئتلاف
الوطني السوري بترسيخ هذا
الاعتراف مانحاً سفير الإئتلاف
لديه صلاحيات سفير دولة، وفي
هذا دلالة واضحة ان باريس تدعم
سياسياً بكل طاقتها الإتحاد
المعارض لنظام بشار الأسد.وجاء
هذا التحرك السياسي البارز من
قبل الإدارة الفرنسية بعد ساعات
قليلة على اجتماع عمل دولي
استضافته لندن اول من امس وتمكن
فيه قياديو الإئتلاف من التوصل
مع ديبلوماسيين من الولايات
المتحدة والاتحاد الاوروبي
وتركيا والدول العربية الداعمة
للثورة السورية، الى رسم
المراحل الأولى من برنامج عمل
ستستلزم به الأسرة الدولية من
ناحية تقديم الدعم الكامل
للإئتلاف الوطني السوري بما
يضمن قيادته بشكل جيد المرحلة
الانتقالية الى حين التخلص
نهائياً من نظام بشار الأسد
وارساء اسس الديموقراطية
واجراء انتخابات نزيهة في
البلاد. وكان رئيس الوزراء
البريطاني دايفيد كاميرون
اقترح الأسبوع الماضي على
مجموعة اصدقاء الشعب السوري
تسليح الثوار. وتسعى بريطانيا
وفرنسا الى اقناع شركائهما في
الاتحاد الاوروبي برفع الحظر
المفروض على ارسال الأسلحة
الأوروبية الى سوريا بما يمهد
لفتح الباب امام تزويد الثوار
بالأسلحة اللازمة الكفيلة
بتسريع الإطاحة بنظام الأسد.
وعلمت "المستقبل" من
ديبلوماسي اوروبي ان "كاميرون
تلقى اشارة ايجابية في هذا
الاتجاه من المستشارة
الالمانية انغيلا ميركل بأن
برلين لن تعارض اي تحرك غربي
خارج اطار مجلس الأمن الدولي
وانها تتفهم ضرورة مد يد العون
للشعب السوري لتخليصه من النظام
الديكتاتوري المجرم اكثر من
التدخل الذي قام به حلف الأطلسي
في ليبيا وادى الى الإطاحة
بنظام القذافي". وتتجه الأنظار غدا
الى اجتماع مجلس خارجية الاتحاد
الاوروبي في بروكسل حيث ستتقدم
فرنسا وبريطانيا بطلب رفع الحظر
المفروض على ارسال اسلحة الى
سوريا او تعديل مضمونه بما يتيح
ارسال الاسلحة اللازمة كي يتمكن
الثوار من الدفاع عن المدنيين
في المناطق المحررة. وعلمت "المستقبل"
من ديبلوماسي اوروبي ان "قرار
التسليح اذا اقر سيشمل تزويد
الثوار بصواريخ مضادة للطائرات
كي يتمكن هؤلاء من التصدي
للغارات الجوية التي تقوم بها
طائرات الأسد". لكن المصدر استبعد ان
يتم اتخاذ هذا القرار "غدا في
بروكسل. لأن مثل هذا القرار
يحتاج الى هيكلية تنسيق عالية
بين حكومات الدول الأوروبية من
جهة والثوار الذي يحاربون
ميدانياً من جهة ثانية عبر قناة
تنظيمية يديرها الإئتلاف
المعارض". ونظرا للولادة
الحديثة للإئتلاف، فالأرجح ان
الاوروبيين قد يعدون غدا برفع
الحظر بمجرد ان تطمئن الدول
الأوروبية الى قدرة الإئتلاف
الوطني السوري على توزيع
الأسلحة الى المجموعات التي
تناضل من اجل الحرية وحقوق
الانسان ومستقبل ديموقراطي
للبلاد وليس الى المجموعات
الإرهابية التي تقاتل في سبيل
افكار متطرفة". اضاف "اتوقع
ان يتبنى المجلس الاثنين رزمة
عقوبات جديدة ضد نظام الأسد". وفي القاهرة، اكد
رئيس الوزراء التركي رجب طيب
اردوغان امس ان النظام "غير
الشرعي" لبشار الاسد "محكوم
عليه بالهزيمة" في مواجهة
الحركة الاحتجاجية المناهضة له
والتي تحولت نزاعاً عنيفاً.
وأكد في خطاب القاه في جامعة
القاهرة ان "نظام بشار الاسد
غير الشرعي محكوم عليه بالهزيمة".
وتساءل "كيف يمكن للمجتمع
الدولي، وخصوصاً مجلس الامن، ان
يبقى صامتاً عن المجازر التي
ترتكب يومياً في كل انحاء
سوريا؟". واعتبر اردوغان ان
ما يحصل في سوريا هو "عار على
الانسانية". ووصل اردوغان السبت
الى القاهرة في زيارة رسمية
تهدف الى تعزيز العلاقات بين
البلدين. وقد التقى الرئيس محمد
مرسي الذي يؤيد بدوره تغيير
النظام السوري. واسف رئيس
الوزراء التركي لعرقلة هذا
الملف في مجلس الامن جراء
الفيتو الروسي والصيني. وقال "اذا كان
علينا ان ننتظر لمعرفة ماذا
سيقول عضو او عضوان دائمان (في
مجلس الامن) فإن مصير سوريا هو
فعلاً في خطر. حان الوقت لتغيير
بنية المؤسسات الدولية بدءاً
بمجلس الامن الدولي". سياسياً ايضاً،
استعرض وزير الخارجية السعودي
الامير سعود الفيصل في الرياض
امس "اخر تطورات" الاوضاع
على الساحة السورية مع رئيس
المجلس الوطني السوري المعارض
جورج صبرا، وفقاً لمصدر رسمي. ميدانياً، افاد "المرصد
السوري لحقوق الانسان"
بسيطرة الثوار "على مطار
الحمدان الزراعي في اطراف مدينة
البوكمال الذي كان يستخدمه
النظام مهبطاً للطائرات
المروحية العسكرية ونشر فيه
اليات عسكرية ثقيلة ومدافع هاون". ودارت اشتباكات
عنيفة في حي التضامن في جنوب
العاصمة السورية رافقها تحليق
للطائرات الحربية في سماء
المنطقة، اضافة الى اشتباكات في
حي برزة (شمال)، بحسب ما افاد
المرصد السوري لحقوق الانسان. واشار المرصد الى ان
معظم الطرق المؤدية الى العاصمة
"سالكة بصعوبة (اليوم) او
سالكة فقط للسيارات العسكرية"،
بعدما افاد صباحاً عن اغلاق
الطرق المؤدية الى حي نهر عيشة
في جنوب المدينة وطريق دمشق
درعا الدولي. وفي ريف دمشق الذي
يشهد عمليات عسكرية مكثفة في
الفترة الاخيرة، تتعرض مدينة
الزبداني للقصف تزامناً مع حملة
مداهمات في محيطها، بحسب المرصد
الذي اشار ايضاً الى مداهمات في
البويضة حيث اسقط المقاتلون
مروحية عسكرية الجمعة. وفي حلب كبرى مدن
الشمال، تعرضت احياء يسيطر
عليها المقاتلون المعارضون في
جنوب المدينة وشرقها للقصف،
بحسب المرصد الذي افاد عن
اشتباكات بين القوات النظامية
ومقاتلين معارضين يحاولون منذ
فترة السيطرة على دوار الليرمون
في شمال غرب المدينة. وفي إدلب شنت طائرات
مقاتلة غارات على مدينة معرة
النعمان الاستراتيجية التي
يسيطر عليها الثوار منذ التاسع
من تشرين الاول الماضي، وتمكنت
القوات النظامية في الفترة
الاخيرة من السيطرة على بعض
القرى على الطريق المؤدي اليها. ================= ماخوس
لـ «الراي»: قرار هولاند يحمل
دلالات سياسية مهمة ويمهّد
لتكوين هياكل ومؤسسات «الائتلاف
الوطني» | بيروت - من
ريتا فرج | الرأي الاردنية أكد الناطق الرسمي
باسم الائتلاف الوطني السوري في
اوروبا منذر ماخوس أن القرار
الذي اتخذه الرئيس الفرنسي
فرانسوا هولاند بالموافقة على
تعيينه سفيراً لسورية في باريس
«يحمل دلالات سياسية مهمة وهو
بمثابة الخطوة الرمزية التي
تمهد لتكوين هياكل ومؤسسات
الائتلاف الوطني على المستويين
السياسي والديبلوماسي». ورأى سفير الائتلاف
الوطني لدى فرنسا بعيد قبول
تعيينه في اتصال مع «الراي» أن
الدعم الرسمي الفرنسي «سيؤدي
الى مزيد من الاعترافات الدولية
بالائتلاف الوطني»، متوقعاً أن
تقود «هذه الخطوة السياسية
الرمزية الدول الاخرى الى اتخاذ
اجراءات مماثلة كما فعلت
القيادة الفرنسية». وعمّا إذا كان القرار
الفرنسي سيدفع الجامعة العربية
الى تسليم الائتلاف مقعد سورية
في الجامعة، لفت الى أن «هذا
الموضوع مطروح على جدول
أعمالنا، ونسعى الى تحقيق هذا
الهدف»، مشيراً الى أن «الجزء
الأكبر من أعضاء جامعة الدول
العربية وافق على تسليم
الائتلاف مقعد سورية لكن بعض
الدول لديها تحفظات». وأشار الى أن
الاعتراف الرسمي بالائتلاف
كممثل شرعي وحيد للشعب السوري
من الدول العربية والمجتمع
الدولي «سيكون من بين الانجازات
المهمة بالنسبة للمعارضة
السورية». وكشف ماخوس عن أبرز
النقاط التي تداولها وفد
الائتلاف الوطني برئاسة أحمد
معاذ الخطيب مع الرئاسة
الفرنسية، مشيراً الى «أن
القيادة الفرنسية طالبت
الائتلاف بضرورة تمثيل كافة
مكونات الشعب السوري الإثنية
والدينية، وقد تحدثنا مع
الرئاسة الفرنسية عن الملف
السياسي والعسكري»، لافتاً الى
أن الاتحاد الاوروبي في اجتماعه
المقرر غداً «قد يتخذ قراراً
برفع الحظر عن تزويد المعارضة
السورية بالأسلحة»، وموضحاً «أن
هذا الاجراء من الاتحاد اذا حصل
فسيسمح بحماية الشعب السوري». وقال الرئيس الفرنسي
للصحافيين بعد محادثات استمرت
ساعة ونصف الساعة مع الخطيب ان
رئيس الائتلاف اكد له ان
الحكومة المقبلة التي سيشكلها
الائتلاف وستضم «كافة مكونات
سورية خصوصا المسيحيين
والعلويين». واكد معاذ من جهته
انه لا يرى اي عقبة امام تشكيل
حكومة انتقالية. وقال: «ليست
هناك مشكلة. الائتلاف موجود
وسندعو الى تقديم ترشيحات من
اجل تشكيل حكومة تكنوقراط ستعمل
حتى سقوط النظام». وحول تحفظات حلفاء
غربيين لفرنسا وخصوصا الشركاء
الاوروبيين، على الاعتراف
بالائتلاف الجديد كمحاور «وحيد»،
اكد الرئيس الفرنسي انه سيواصل
جهوده لاقناعهم. وقال ان «عمل الاقناع
لدى دول غربية والاتحاد
الاوروبي» سيتواصل. ================= الرئيس الفرنسى:
أحمد الخطيب سيتم تعيينه سفيرًا
لبلاده لدى باريس السبت، 17
نوفمبر 2012 - 16:08 اليوم السابع أعلن الرئيس الفرنسى
فرانسوا هولاند اليوم السبت، أن
الائتلاف السورى المعارض
برئاسة أحمد معاذ الخطيب سيعين
خلال الأيام القليلة القادمة
سفيرا لسوريا لدى باريس. جاء ذلك خلال المؤتمر
الصحفى المشترك الذى عقده
الرئيس الفرنسى مع الخطيب فى
ختام مباحثاتهما بقصر الإليزيه. وقال هولاند "سيكون
هناك سفير لسوريا لدى فرنسا
مكلف من قبل رئيس التحالف"..
مشيرا إلى أن الحكومة (المؤقتة)
التى سيشكلها الائتلاف المعارض
فى المستقبل ستضم كافة أطياف
المجتمع السورى بما فى ذلك "المسيحيين
والعلويين". وجدد الرئيس الفرنسى
دعم واعتراف بلاده بالائتلاف
الوطنى السورى لقوى الثورة
والمعارضة كممثل شرعى وحيد
للشعب السورى.. مشيرا إلى أنه
كلف وزير الخارجية لوران فابيوس
بحشد الجهود اعتبارا من بعد غد
الاثنين، خلال اجتماع مجلس
وزراء الخارجية الأوروبيين
لإقناع الدول الأوروبية كافة
وكذلك الاتحاد الأوروبى بأن
تحذو حذو باريس والاعتراف رسميا
بالائتلاف ممثلا شرعيا للشعب
السورى. كانت فرنسا أول دولة
غربية تعترف رسميا بالائتلاف
السورى الجديد.. حيث أعلن الرئيس
الفرنسى فرانسوا هولاند
الثلاثاء الماضى أن فرنسا تعترف
بـ"الائتلاف الوطنى لقوى
الثورة والمعارضة السورية"،
الذى تأسس الأحد الماضى فى
العاصمة القطرية الدوحة، كـ "ممثل
وحيد" للشعب السورى،
وبالتالى الحكومة المؤقتة
القادمة لسوريا الديمقراطية
التى ستتيح الانتهاء من نظام
بشار الأسد". وأكد الرئيس الفرنسى
أن باريس ستواصل مساعيها لإقناع
الحلفاء الغربيين وخاصة
شركائها الأوروبيين للاعتراف
بالائتلاف الجديد للمعارضة
السورية باعتباره المحور
الوحيد والممثل الشرعى للشعب
السورى. وفيما يتعلق بمسألة
تقديم الأسلحة للمعارضين
السوريين قال هولاند - خلال
المؤتمر الصحفى المشترك مع
الائتلاف السورى المعارض
برئاسة أحمد معاذ الخطيب الذى
سيتم تعيينه خلال الأيام
القليلة القادمة سفيرا لسوريا
لدى باريس - إن هذه المسألة
ستكون محل بحث من قبل وزراء
خارجية أوروبا خلال اجتماعهم
بعد غد الاثنين ببروكسل. وشدد على ضرورة عدم
التقليل من "هذه المسألة"
التى سيجرى مناقشتها داخل
الاتحاد الأوروبى.. لافتا إلى أن
مسألة رفع الحظر عن إمدادات
الأسلحة إلى المعارضة السورية
تتطلب مناقشتها "داخل
الاتحاد الأوروبي" خلال
اجتماع وزراء الخارجية بعد غد. وأشار الرئيس
الفرنسى إلى أن بلاده تولى
أهمية قصوى لإيجاد حل للأزمة
السورية وترى ضرورة أن يمر الحل
أولا من خلال التحول السياسى..
موضحا أن هذا الأمر كان وراء
القرار الذى اتخذه الثلاثاء
الماضى بالاعتراف بالتحالف
باعتباره الممثل الشرعى للشعب
السورى. قال إن مقر السفارة
السورية الحالى فى فرنسا لا
تمتلكه فرنسا.. مشيرا إلى أن
سلطات بلاده ستحدد مكانا آخر
يسمح للسفير الجديد بتمثيل
الشعب السورى. وأوضح الرئيس
الفرنسى أن مباحثاته مع رئيس
ووفد التحالف الثورى السورى
المعارض تركزت حول الطريقة التى
سينظم من خلالها هذا الائتلاف
نفسه لضمان شرعيته ومصداقيته..
مشددا على استمرار الدعم
الإنسانى المباشر للشعب
السورى، ولا سيما فى المناطق
المحررة، وبالتنسيق الوثيق مع
الائتلاف الوطنى السورى". وأعرب هولاند عن
اعتقاده "بأنه فى حال إعلان
التحالف تمثيله لكل الشعب
السورى بكافة تنوعاته وتشكيل
القيادة العسكرية الموحدة
وإعطاء كافة الضمانات
الديمقراطية لما سيكون عليه
النظام السورى بعد رحيل بشار
الأسد، فإن كثير من البلدان
ستصل إلى موقف فرنسا من حيث
الاعتراف بالائتلاف كممثل شرعى
وحيد للشعب السورى.. معربا عن
فخره بكون باريس كانت السباقة
فى هذا الشأن. من ناحيته، أكد رئيس
الائتلاف السورى المعارض أحمد
معاذ الخطيب حرص الائتلاف على
أن تكون كافة مكونات المجتمع
السورى ممثلة فى الحكومة
السورية الانتقالية. وقال الخطيب "سنعمل
على أن نكون يدا واحدة مع احترام
خصوصية كل منا".. مشددا على أن
دور الائتلاف سيتوقف عند إسقاط
النظام والشعب السورى سيختار
حينها بحرية مؤسساته
الديمقراطية، والنظام الدستورى
الذى يريده. وكان الرئيس الفرنسى
فرانسوا هولاند قد استقبل صباح
اليوم السبت فى الإليزيه، رئيس
الائتلاف الوطنى السورى لقوى
الثورة والمعارضة أحمد معاذ
الخطيب، حيث ناقش الجانبان سبل
حماية المناطق المحررة وذلك بعد
أيام من اعتراف باريس بالائتلاف
ممثلا شرعيا وحيدا للشعب السورى
وتقديم المساعدات إلى اللاجئين
وتشكيل حكومة مؤقتة. وحضر اللقاء بين
الرئيس الفرنسى ورئيس الائتلاف
السورى المعارض وزير الخارجية
لوران فابيوس والوفد المرافق
للخطيب والذى يضم نائبى رئيس
الائتلاف رياض سيف وسهير
الأتاسى. ================= الزعبي: تبني
فرنسا لـ"الإئتلاف الوطني"
المعارض لن يضيف عليه أي قيمة
سياسية أكد وزير الإعلام
السوري عمران الزعبي السبت
١٧/١١/٢٠١٢،
أن تبني فرنسا للائتلاف الوطني
لقوى الثورة والمعارضة التي
انبثق من قطر لن يضيف عليه أي
قيمة سياسية. وقال الزعبي في تصريح
خاص لقناة العالم الإخبارية إن
إجتماع المعارضة في الدوحة وما
تمخض عنه، وما ورد في البيان
الصادر عنه والذي رفض الحوار
ورفض بيان جنيف ورفض مبادرة
أنان ورفض أي عمل سلمي من أجل
إنهاء الأزمة في سوريا ودعوته
الى التسلح والى الدعم العسكري،
يعني بلغة بسيطة جدا أنه إعلان
حرب على سوريا. إنتاج لمجلس إسطنبول وأضاف: إن هذا المجلس
الذي تشكل في الدوحة هو إعادة
إنتاج لمجلس إسطنبول، ومحاولة
جديدة لإنتاج هذا الهجين الذي
لا جديد فيه لا من حيث التركيبة
والبنية ولا من حيث الخطاب
السياسي ولا من حيث الأطراف
الداعمة، إنما نتيجة لفشل مجلس
إسطنبول في أن يشكل غطاءا
سياسيا للدعوات للتدخل العسكري
الخارجي المباشر من قبل دول
بعينها. وتابع الزعبي: ونظرا
لسقوط هذه النظرية ولفشل هذا
المجلس في توفير هذا المناخ، تم
اللجوء الى محاولة إعادة تقديم
ذات المعارضة بواجهة جديدة لا
أكثر ولا أقل. وأكد أن هذا المجلس
لا يشكل خطرا بالمعنى السياسي
على أحد، لا على الحكومة
السورية ولا على المعارضة
الداخلية الوطنية، قائلا إن هذا
الهجين بكل بساطة لا يمثل أحدا
وربما لا يمثل نفسه، وهو غير
مهيأ لتمثيل أحد، وتشكيلته
وتكوينة بيانه لا يمكن أن يعكس
فكر السوريين أساسا. وأضاف: ليس هناك
سوريون في الداخل السوري يريدون
سلاحا ويريدون قتلا وعنفا،
فمجلس إسطنبول بالتنسيق مع
الحكومة التركية وقطر وبعض
القوى الغربية مرروا الى سوريا
عناصر أجنبية بأعداد كبيرة، وهم
ليسوا سوريون، فالسوريون لا
يقبلون هذا المنطق وهذه اللغة
بالأساس، وإن وجد بعضهم نتيجة
ضروف معينة أو نتيجة التغرير
بهم، لكن الأكثرية الساحقة من
السوريين سواء كانوا موالاة أو
معارضة هم ضد العنف. وتابع: إذا ذهب مجلس
الدوحة للدعوة الى العنف، فهذا
يعني أنه لا يمثل هؤلاء
السوريون الذين هم ضد العنف،
وعندما نشأ مجلس إسطنبول رافقته
نفس الجمل التي يطلقوها الآن
على مجلس قطر، كالممثل الشرعي
والوحيد وغيرها، وهي مصطلحات
سياسية ليس لها أساس قانوني ولن
يكون لها ذلك، وفقا لقواعد
القانون الدولي. لا قيمة سياسية وقال الزعبي:
الفرنسيون ذهبوا بإتجاه تبني ما
نتج من قطر، لأن الفرنسي متورط
مع التركي والقطري، وهذا التورط
ليس جديدا، والمؤسسة الحاكمة في
فرنسا هي المتورطة بغض النظر من
هو شخص الرئيس، وتبني باريس
لمجلس قطر لن يضيف عليه أي قيمة
سياسية جديدة لا للمجلس ولا
للظرف الحالي. وأضاف: إن الإختلاف
بين الموقف الأميركي والموقف
الفرنسي أصبح واضحا الآن، وهذا
لا يعني أن الموقف الأميركي هو
موقف جيد، لكن من حيث المبدأ
هناك إختلاف في مقاربة الأمر،
الأميركيون يبدون أكثر تفهما
وواقعية في مسألة إدراكهم أن
المخطط في المرحلة الأولى منه
قد فشل. وأوضح أن فشل المرحلة
الأولة من مخططهم والمتمثلة
بمحاولة توفير تدخل خارجي
عسكري، ومحاولة فرض أمر واقع في
الداخل السوري ميدانيا، جعلهم
يريدون الحصول على مكاسب سياسية
من خلال إطالة أمد الأزمة
وإبقاء شماعة المعارضة
الخارجية ممكنة الإستخدام. لا معارضة موحدة وقال الزعبي: ليس
هناك معارضة موحدة في سوريا،
فهناك فرق بين وحدة الهدف ووحدة
التنظيم، فوحدة التنظيم تعني
أنهم تنازلوا عن الإختلافات
العقائدية والفكرية والثقافية
والسياسية بينهم، وهذا الأمر
غير موجود، فالحديث عن حل سياسي
أو عن إمكانية للوصول الى حل
سياسي هي مقولة مهدت لها الدولة
السورية عندما دعت الى الحوار. وأضاف: إن مجرد رفض
الحوار يجعل إمكانية وحدة
المعارضة غير ممكنة، لأن هناك
قوى معارضة أخرى حقيقية على
الارض في الداخل وتمثل جزء من
السوريين فعلا، وهي تقبل بهذا
الحوار، فكيف يمكن أن تتحد مع
بعضها إذا كان جزء منها يقبل
بالحوار والآخر يرفضه؟ وصرح: منذ البداية،
عندما رفضت قوى معارضة في
الداخل وفي الخارج المشاركة في
الحوار الذي دعت إليه الحكومة
السورية، كان واضحا تماما أن
هناك من لا يرغب في توفير بيئة
سياسية تحتضن فكرة الحوار،
وهؤلاء لم يوافقوا لأن هناك
أجندات خارجية تركية وقطرية
وفرنسية وأميركية، والمعارضة
السورية في الخارج فقدت إرادتها
الحرة المستقلة كقوى معارضة في
قبول الحوار من عدمه عندما
إنحنت وسمحت للآخرين بإمتطاء
ظهرها لأسباب مختلفة. وأكد الزعبي أن فكرة
الحوار مع معارضة الخارج هي
فكرة غير ممكنة، لأنهم ليسوا
أصحاب قرار وطني وليسوا طرفا في
حوار وطني، قائلا إنهم يريدون
حوارا غير وطنيا، بمعنى أن
نتحاور نحن والتركي والقطري
والفرنسي والأميركي، ونحن لن
نتحاور مع هؤلاء على مصالح
سوريا، ولن نتحاور مع غير
السوري. وقف دعم المسلحين وقال الزعبي: إذا لدى
هذه الدول نوايا حقيقية لإنهاء
الأزمة في سوريا، فالطريق
الأمامها واضح وهو أنه يجب
عليها أن تتوقف عن إرسال السلاح
والأموال، وأن تتوقف عن
التحريض، وأن تغلق حدودها أمام
المسلحين والإرهابيين، وحتى
هذه اللحظة، الدولة السورية هي
التي تتحدث عن منطق الحوار ولم
تتخل عنه، ومنطق الحوار مع
الإرهابيين مرفوض، الحوار هو
فقط مع القوى المجتمعية
والسياسية السورية الوطنية. واضاف: إن ما يسمى
بقوى المعارضة الخارجية التي
ذهبت الى الدوحة وشاركت في
إسطنبول وشاركت في عمليات تهريب
السلاح والتمويل، هي ليست دولة
وليس لها شيء من مقومات الدولة،
ولا تستطيع أن تضع نفسها على نسق
واحد مع الدولة السورية. العلاقات السورية
الإيرانية وبين الزعبي أن
العلاقات السورية الإيرانية هي
علاقات قديمة وعريقة بالمعنى
السياسي والإقتصادي والإجتماعي
والمدني، وأن هذه العلاقات بنيت
وتطورت مع قيام الثورة
الإسلامية في إيران عام 1979،
مشيرا الى أن إيران عندما تعرضت
للعدوان من قبل نظام صدام حسين،
كانت سوريا هي الدولة العربية
الوحيدة وقد تكون الإسلامية
الوحيدة في المنطقة التي وقفت
الى جانب إيران. وتابع: لقد وقفت
سوريا الى جانب إيران طيلة
سنوات الحرب رغم الكثير من
العروض المالية والسياسية التي
وصلت الى حد غير مسبوق في
العلاقات الدولية من قوى غربية
ومن دول الخليج الفارسي من أجل
تغيير موقفها والوقوف ضد إيران
الى جانب الحرب عليها. وأضاف: لو كانت سوريا
قد قبلت بهذه العروض لتغير
موقعها تماما في المعادلات
السياسية ولكانت من أكثر دول
المنطقة إزدهارا، لكن الرئيس
حافظ الأسد في ذلك الوقت وضع
إلتزاماته الأخلاقية والقيمية
والعقائدية والوطنية والدينية
أولا، ورفض أن يلبي تلك الدعوات
والعروض، لأنه كان يعتقد أن
الثورة في إيران هي تغيير سوف
يدعم بشكل مباشر القضية
الفلسطينية التي تعتبرها سوريا
قضيتها الأولى والمصيرية. وتابع: منذ بداية
العلاقة بين سوريا وإيران وحتى
الآن هناك عروض كثيرة تقدم الى
سوريا مالية وأمنية وسياسية من
دول إقليمية وكبرى مقابل التخلي
عن العلاقة مع إيران والذهاب
الى الجهة الأخرى المعادية
لإيران، وستظل هذه العروض قائمة
لأنهم يستشعرون الخطر الحقيقي
من وجود هذه العلاقة بين سوريا
وإيران. هاجس لأمريكا وقال الزعبي: إن
العلاقة بين سوريا وإيران لم
تشكل تهديدا لأي من دول
المنطقة، إنما لمجرد أن هذه
العلاقة هي علاقة تقوم على حق
تقرير المصير وعلى مفهوم
السيادة وليس فيها محل لقبول
الهيمنة والإذعان للولايات
المتحدة الأميركية، ولذلك تشكل
هاجسا للأميركيين ولأتباعهم في
المنطقة. وأوضح أن الأميركيين
الذين خسروا حليفا إستراتيجيا
مهما في المنطقة ايام نظام
الشاه، هم الذين يروجون الآن
الى فكرة أن إيران تقف مع النظام
السوري وتترك الشعب السوري
ليقتل، وهم الذين حاولوا أساسا
أن يزرعوا هذه اللغة الإنقسامية
الطائفية في المنطقة في محاولة
لتشويه صورة الثورة في إيران
وحرفها عن طريقها داخليا وتشويه
صورتها خارجيا وساهمت في ذلك
أنظمة خليجية في تعميم هذه
الصورة. موقف معتدل وقال الزعبي: إن
أهمية الموقف الإيراني خلال
الفترة السابقة كلها أنه كان
موقفا معتدلا وموقفا يدعو الى
الإجتماع واللقاء والتشاور
والحوار، وإيران على مسافة
واحدة من كل السوريين، وهذا
الموقف تميزت فيه إيران عن
الكثير من دول المنطقة كتركيا
ودول مجلس التعاون وغيرها التي
كانت طرفا حقيقيا فيما يجري
داخل سوريا، وهذا الأمر نابع عن
كون العلاقة السورية الإيرانية
هي علاقة بين دولتين وشعبين. ووصف الزعبي مزاعم
وجود مقاتلين من الحرس الثوري
الإيراني على الأراضي السورية
بأنها نوع من الكوميديا
السياسية، مشيرا الى أن هذه
المزاعم أطلقت سابقا عندما قاتل
حزب الله الإسرائيليين في جنوب
لبنان، وفي حرب غزة عام 2008 أيضا،
قائلا إن هذه اللغة لم يعد ممكن
تسويقها لأنها لغة بائدة وليس
لها محل لدى الواعين من الشعوب،
والقوات السورية ليس بحاجة الى
الحرس الثوري. وقال الزعبي: إذا شنت
أي جهة حربا على إيران سنقف الى
جانب إيران بكل الاشكال
الممكنة، وهذا خيار إستراتيجي
بالنسبة للسوريين، ونعرف أن
الشعب الإيراني سيكون الى جانب
سوريا في هذه الأزمة، وهذا
الأمر لا علاقة له على الإطلاق
بأي إنتماء، سوى فكرة المواجهة
مع قوى الهيمنة الطغيان. ------------------------ المقالات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |