ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 24/11/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

ملف مركز الشرق العربي  

متابعة مؤتمر طهران

22-11-2012

"إخوان سوريا" ينتقدون مؤتمر الحوار الوطني في طهران

أكد علي صدر الدين البيانوني، نائب المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين السورية، أن المعارضة لم تتلق أي دعوة لحضور مؤتمر "الحوار الوطني السوري" الذي استضافته طهران الأحد الماضي.

أنباء موسكو"

وكان البيان الختامي للمؤتمر، الذي عقد على مدى يومين، بمشاركة ممثلين عن الحكومة والمعارضة السورية في الداخل، دعا إلى تشكيل لجنة لمتابعة الحوار الوطني السوري، تتولى إعداد التحضيرات اللازمة للاجتماع المقبل للحوار في دمشق.

 وصرح البيانوني لوكالة الأناضول للأنباء أن "الائتلاف الوطني السوري والمجلس الوطني لم يشاركا، وهما يضمان أغلب أطياف المعارضة"، متسائلا "مع أي معارضة تحاورت إيران؟"، مؤكدا أن أغلب المشاركين هم رجال النظام، وقال متهكما "يبدو أنهم تحاوروا مع أنفسهم هناك".

ووصف البيانوني الخطوة الإيرانية بـ"المفلسة"، مضيفًا: "هي محاولة عبثية للدخول في الشأن السوري بعد أن بات انهيار النظام وشيكًا".

وتوقع البيانوني "اقتراب فصل الختام في الأزمة السورية، بعد التقدم العسكري الذي أحرزه الثوار، والتقدم السياسي الذي تمثل في اتفاق أطياف المعارضة خلف الائتلاف الوطني السوري" على حد قوله.

وتضم لجنة الحوار الوطني السوري "ممثلين عن مختلف الفئات السياسية، والدينية، والعرقية، والأقليات، مهمتها توسيع قاعدة الحوار بين المعارضة والحكومة السورية، لتشمل كافة أطياف الشعب السوري، وضمان استمرار الحوار بين الحكومة والمعارضة"، بحسب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية.

ووفقا للبيان "طالب المشاركون بوقف العنف وبدء الحوار وإطلاق عملية سياسية وخريطة طريق يرسمها ويقررها السوريون أنفسهم، دون أي تدخل خارجي، للوصول إلى التغيير الديمقراطي السلمي الشامل عبر صناديق الاقتراع".

ودعا معارضون سوريون، الاثنين الماضي، دمشق إلى عقد مؤتمر يوحد المعارضة السورية في الداخل والخارج بمن فيها الائتلاف الوطني السوري، الذي شكل في الدوحة مؤخرا .

وقال أمين سر هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديموقراطي في سوريا حسن عبدالعظيم، إن المؤتمر يجب أن يخرج بـ"لجنة تحضيرية لوضع رؤية سياسية مشتركة" تنص على "إنهاء النظام الاستبدادي ورفض التسليح والعنف والتدخل العسكري ونبذ الطائفية والمذهبية والتحول إلى الحل السياسي".

وتوجد خلافات جوهرية بين الائتلاف الوطني السوري ومعارضة الداخل، أبرزها  مسألة تسليح المعارضة في مواجهة النظام وتشكيل الحكومة الانتقالية.

================

المشاركون بمؤتمر طهران يرفضون التدخل الاجنبي والعنف بسوريا

2012, November 19 - 06:12

طهران (العالم) ‏19‏/11‏/2012 تتواصل في العاصمة الايرانية طهران فعاليات مؤتمر الحوار الوطني السوري الذي دعت اليه ايران بمشاركة واسعة من المعارضة والموالاة والمستقلين وشخصيات مستقلة وزعماء عشائر، تحت عنوان "لا للعنف ونعم للديمقراطية".

وحضرت سوريا بطوائفها وقومياتها ومعارضتها وموالاتها ومستقليها في طهران إستجابة للمساعي الإيرانية الرامية الى تغليب الأطر السياسية لحل الأزمة على طروحات العسكرة والتدخل الأجنبي.

وقال وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي في كلمته خلال المؤتمر: "ندعو لحوار وطني واسع بمشاركة أطياف المجتمع السوري، ونرفض بشكل كامل إرسال السلاح والمسلحين الى سوريا، ونؤكد أن العنف لا يمكن أن يكون طريقا للحرية، وأن التدخلات الأجنبية تزيد المشكلة تعقيدا".

المبادرة الإيرانية والتي شكلت محور المحادثات تعتمد على الحوار ووقف العنف والإحتكام لإنتخابات نزيهة ودعم خطة المبعوث الدولي الأخضر الإبراهيمي.

وقال وزير المصالحة الوطنية السورية علي حيدر لقناة العالم الإخبارية: "هناك فرق بين من يريد أن يتدخل في تفاصيل العملية، بنية التغيير وآلياته، وبين من يساعد السوريين على الجلوس على طاولة الحوار لوضع بنية التغيير وآلياته، الأخوة في إيران لم يتدخلوا في بنية التغيير وآلياته، بل قالوا تفضلوا واجلسوا على طاولة الحوار وتحاوروا".

المعارضون المشاركون رفضوا إحتكار تمثيل الشعب السوري، متهمين جهات في المعارضة الخارجية بتنفيذ أجندات أجنبية، فيما كانت مطالب المعارضة حاضرة بقوة عبر ممثليها الذين جددوا عزمهم إجراء تغيير جذري وشامل سلميا.

وقال نائب رئيس مجلس الوزراء السوري ووزير التجارة قدري جميل في تصريح: "نحن ما زلنا معارضة، ودخلنا بحكومة إئتلافية على أساس برنامج خروج من الأزمة، ونحن نرفض أي معارضة تسير بخيار التدخل الأجنبي، ونحن معهم خطان متوازيان لا يلتقيان".

ولم تقتصر المشاركة على السياسيين، وإنما تعدتها لتشمل زعماء عشائر ومجتمعا مدنيا ومستقلين وعلماء دين، ليدلوا بلدوهم في مساعي حل الأزمة في بلادهم.

وقال بطريرك الروم الأرثوذكس في دمشق الأب أنطونيانسي لقناة العالم الإخبارية: "نحن واخواننا متعايشون تعايشا سلميا وهناك محبة وإحترام وتقدير متبادل".

وقالت ماريا سعادة وهي نائبة مستقلة في البرلمان السوري لقناة العالم الإخبارية: "أعتقد أنها المرة الأولى التي يتم فيها جمع أكبر شريحة ممكنة من التمثيل السوري على طاولة واحدة".

ويؤكد المشاركون أن المؤتمر يشكل خطوة أولى للبدئ بعملية سياسية أوسع وأشمل لمحاصرة العنف ودعاته والدول التي تعبث بوحدة سوريا ومستقبلها.

لقد حمل الموالون والمعارضون والمستقلون في سوريا رؤاهم لحل الأزمة في بلادهم الى طهران، إختلفوا في التفاصيل، إلا أنهم إتفقوا على رفض التدخل الأجنبي والعنف، وإجتمعوا على ضرورة الإصلاح الشامل وصولا الى صيغة تلبي طموحات الشعب السوري.

=================

بمشاركة 200 شخصية تمثل المعارضة والحكومة ومستقلين طهران تستضيف اليوم مؤتمر الحوار الوطني السوري

18 Nov 2012 at 9:16pm

Fb-Button

الاوسط

تستضيف العاصمة الإيرانية اليوم مؤتمر «الحوار الوطني السوري» تحت شعار «لا للعنف، نعم للديمقراطية»، بمشاركة أحزاب وشخصيات معارضة وسياسية ودينية من داخل سورية وخارجها إضافة إلى شخصيات برلمانية وممثلين عن الحكومة.

وقالت مصادر إيرانية في دمشق: إن 130 شخصية سورية (من الداخل) غادرت أمس دمشق متوجهة إلى طهران للمشاركة في المؤتمر، بينها شخصيات دينية وقادة أحزاب وشخصيات سياسية ووجهاء عشائر من «الشمر» و«البقارة» وأعضاء في مجلس الشعب وزعماء مجموعات معارضة.

من جهتها قالت «الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير» في بيان لها إن رئيسي «حزب الإرادة الشعبية»، و«الحزب السوري القومي الاجتماعي» قدري جميل وعلي حيدر غادرا دمشق الخميس الماضي متوجهين إلى طهران للمشاركة في المؤتمر، علماً أن جميل يشغل منصب نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية، وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك، في حين يشغل حيدر منصب وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية.

وأعلن مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية حسين أمير عبد اللهيان الأسبوع الماضي أن مؤتمر «الحوار الوطني السوري» سيعقد بطهران هذا الأسبوع، موضحاً أن المشاركين في المؤتمر هم ممثلون عن القوميات والمجموعات السياسية والأقليات والمعارضة والحكومة السورية. وأضاف: إن المؤتمر سيعقد تحت شعار «لا للعنف، نعم للديمقراطية».

من جهتها قالت وكالة «مهر» الإيرانية للأنباء بحسب ما ذكرت وكالة «يو.بي.آي» للأنباء، أنه ستشارك في المؤتمر 200 شخصية سورية سياسية ودينية ومن قادة الأحزاب ورؤساء العشائر والنواب وزعماء المجموعات المعارضة السورية، موضحة أنه سيشارك في المؤتمر ممثل الحكومة السورية، وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية.

وقدم التكتل الوطني الديمقراطي بحسب قناة «العالم» الفضائية ورقة عمل للمؤتمر، ونقلت عن عضو التكتل صبيح التكروري «هذه بادرة جيدة جداً، خاصة أنها تحقن الدماء، وتوجه النظر إلى أن إيران لا تسعى إلى المذهبية أو نشر الطائفية في سورية»، وبينما أعلنت «هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي» المعارضة في بيان نشرته على موقعها الالكتروني عدم مشاركتها في مؤتمر طهران لأنها «اتخذت قراراً بعدم المشاركة في اجتماعات في مدن تعتبر طرفا في الأزمة» على حد تعبيرها، أعلنت قناة «روسيا اليوم» أن وفداً من الهيئة يعتزم زيارة موسكو في السادس والعشرين من الشهر الجاري.

ونقلت القناة عن مصادر «بأن وفد الهيئة الذي سيضم (رئيسها في المهجر) هيثم مناع سيلتقي وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونائبه ميخائيل بوغدانوف وسط معلومات تشير إلى أن موسكو تسعى لإحياء مقترح عقد مؤتمر للمصالحة الوطنية في سورية برعاية روسية».

في سياق متصل، قال عضو المجلس المركزي للهيئة أحمد العسراوي بحسب قناة «العالم»: «إن التدخل الأجنبي في سورية أصبح جزءاً من المشكلة وليس جزءاً من الحل».

في الأثناء أعلن مصدر مقرب من الحكومة المغربية بحسب وكالة «أ.ف.ب» للأنباء، أن مجموعة ما يسمى «أصدقاء الشعب السوري» ستعقد اجتماعها في منتصف كانون الأول في مراكش، وذلك على هامش منتدى دولي في طنجة.

=================

الناطق باسم هيئة التنسيق الوطنية: نتائج مؤتمر طهران خطوة بالاتجاه الخاطئ

موقع هيئة التنسيق

    قال رئيس المكتب الإعلامي في هيئة تنسيق قوى التغيير السورية المعارضة أن نتائج مؤتمر طهران للحوار بين السوريين لن تشكّل خطوة بالاتجاه الصحيح وقد يكون لها نتائج سلبية، ورأى أن إيران حاولت في هذا المؤتمر تجميع حواشي النظام، وأشار إلى أن موقف إيران في الكواليس أحياناً مختلف عن موقفها المعلن، وشدد على أن القضية المركزية بالنسبة للهيئة هي إيقاف العنف

    وقال رئيس المكتب الإعلامي للهيئة لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء منذر خدام، “تحاول إيران أن تقدم نفسها لاعباً رئيسياً في الأزمة السورية، وهي حقيقة لاعب في هذه الأزمة، لكنها لاعب لصالح طرف معيّن، وما جرى في طهران هو حوار بين أطراف من النظام وعلى هامش النظام، أطراف تطالب بإصلاح النظام وليس بإسقاطه، أي إبقاء ما هو قائم وإجراء بعض الإصلاحات” حسب تعبيره

    وكان المؤتمر الذي أنهى أعماله الثلاثاء قد أكد في بيانه الختامي على رفض التدخل الخارجي في الأزمة السورية واعتبرها شؤون الداخلية، ودعا إلى إقامة حوار وطني شامل للمصالحة الوطنية، وشدد على رفض العنف، واتهم جهات عربية وإقليمية ودولية لم يسمها بأنهم يعملون على تهريب الأسلحة للمسلحين في سورية ويدعمن الإرهابيين ويساندونهم، ودعا إلى إدانتهم، ورأى أن حل الأزمة السورية يبدأ بوقف العنف والحوار وإطلاق عملية سياسية وخريطة طريق يرسمها السوريون للوصول إلى تغيير ديمقراطي سلمي عبر صناديق الاقتراع

    ونوه الناطق باسم هيئة التنسيق بأنه “بالنسبة للهيئة، حاول الإيرانيون للأسف أن يلعبوا لعبة ليست مريحة، في البداية عندما دعونا قالوا لنا أن هناك مؤتمر للحوار، وشددنا على أن الهيئة لا تحضر أي مؤتمر للحوار إلا ضمن شروط معروفة للجميع ومعلنة، ثم قالوا إنه ليس مؤتمر وإنما ندوة، ونحن واقعياً لا نمانع من حضور أي ندوة تُعقد وتناقش الأزمة السورية، حضرنا ندوات في القاهرة واسطنبول وبروكسل، واتخذنا في البداية قرار للمشاركة، ورشحنا نحو عشرين اسماً من خارج قيادة الهيئة، ولم يكن هناك أي مشارك من قيادة الهيئة، ثم كانت مفاجأة أن إيران أصرّت على أن ما سيُعقد هو مؤتمر للحوار، وبالتالي اتخذنا قرار بالمجلس التنفيذي بعدم المشاركة حتى على مستوى أعضاء عاديين، وبالتالي لم نذهب إلى طهران”

    وأضاف خدام “نتائج هذا المؤتمر لن تشكّل خطوة بالاتجاه الصحيح بهذا الشكل الذي تم، بل هي محاولة لتجميع حواشي لقطب هو النظام، كما تعمل أطراف أخرى بتجميع حواشي لقطب آخر هو الائتلاف”. وأردف “حقيقة نحن مع أي خطوة تساهم بفتح مسار سياسي سندعمها ونكون معها سواء شاركنا أم لم نشارك، نحن نتحرك في أطر وضمن مبادئ معينة، القضية المركزية الأولى هي إيقاف العنف، وأي خطوة في هذا الاتجاه مرحب بها وسوف ندعمها، وإذا طُلب منا المشاركة سوف نشارك”.

    وبالنسبة لمعاني انعقاد المؤتمر في طهران، خاصة وأن كل الجهات المشاركة من السلطة أو مقبولة منها، قال خدام “سألنا هذا السؤال، لماذا يتعذبون ويتكلفون ويعقدون المؤتمر في طهران، لماذا لم يتحاوروا بدمشق، ولم نجد جواباً، وعموماً نحن في هيئة التنسيق نفضّل أن يكون أي حوار وأي نقاش في دمشق، وعندما يتعذر ذلك يمكن أن تكون القاهرة هي المكان البديل وتحديداً باعتبارها مقر الجامعة العربية، وأي مكان آخر غير مقبول”.

    وفيما إن كانت إيران تسعى من خلال استضافتها مؤتمر للحوار بين السوريين الإيحاء للمجتمع الدولي بأن جزءاً من السوريين يؤيد توجهاتها، بغض النظر عن تركيبة هذا الجزء ونوعيته، أوضح “لا شك أن هذا الشيء قد يكون بحسبان الإيرانيين، لكن الذين شاركوا معروفون، ومعروف مدى تمثيلهم ومدى حضورهم في الشارع، ومعروفة توجهاتهم السياسية، فكلها تصب باتجاه طرف واحد، لذلك أشك أن تستطيع إيران أن تحقق أي نتائج من وراء المؤتمر، بل على العكس ربما يكون هناك نتائج سلبية وعكسية” حسب تقديره.

    وعن احتمال تغيير موقف إيران من الأزمة السورية ولو جزئياً، قال المعارض السوري “حقيقة، الإيرانيين عندما يتحدثون في الكواليس يختلف عما يتحدثون عنه في العلن، هناك لديهم أفكاراً متقدمة ومقبولة، وأنا لست مخولاً بالحديث عنها، هم وحدهم المخوّل، وحاولت أن أستأذنهم لكنهم رفضوا وقالوا إنهم سينفونها، يتحدثون بالخلوات بأحاديث لو أعلنوا عنها أن تُحدث صدى معقول، ونأمل أن يتشجعوا ويعلنوا عنها للملأ، لأنه عندئذ يمكن اعتبار ما يقولونه خطوة في الاتجاه الصحيح ويمكن أن ندعمها، لكن للأسف لم يتغير شيء على المستوى المعلن، وهو ذات الموقف” حسب جزمه

    وأضاف “آمل أن يتغير موقف إيران، وحقيقة ينبغي ذلك، حتى لو من وجهة نظر مصالح إيران الاستراتيجية، لأن الرهان على الشعب هو الرهان الذي ينجح بالنهاية، وطبعاً ليس لدينا وهم أن يتبنوا رهان المعارضة السورية بالكامل، لكن على الأقل أن يكون لهم موقف ضاغط على النظام لكي يستجيب لحلول سياسية حقيقية وليس مجرد مناورات مسرحية وإطالة زمن الصراع في سورية، وأدعو القيادة الإيرانية لتفكر ملياً بذلك، عندها يمكن أن يكون لإيران دور حقيقي وهي تستطيع أن تقوم به، بحكم علاقتها الوثيقة مع النظام في سورية، لكن للأسف حتى الآن لا يقومون بهذا الدور

=================

 مؤتمر طهران يقرب الحل ويرد على دعوة العنف في قطر

2012, November 19 - 06:54

طهران(العالم)-19/11/2012- اكد سياسي سوري ان مؤتمر الحوار الوطني السوري يقرب الاطراف السورية من الحل، في مواجهة اضخم حرب تواجهه سوريا في تاريخها، منوها الى ان مؤتمر طهران جاء ردا على مؤتمر الدوحة ودعوته الى العنف.

وقال مؤتمر الحوار الوطني في سوريا عمار مرهج لقناة العالم الاخبارية الاحد: ان الحوار الوطني الذي انعقد في طهران هو ليس الجهد الاول الذي تبذله ايران في سبيل حل الازمة السورية ومساعدة السوريين على اقامة حوار يمثل السبيل الوحيد لحل الازمة في بلادهم.

واضاف مرهج: ان الخلافات بين الاشقاء تحل بالحوار وليس النار كما تفعل قطر عبر عقدها مؤتمرا ودعوتها الى تدمير سوريا الارض والانسان، معتبرا ان السوريين اليوم امام اضخم حرب في التاريخ ضدهم.

واكد مؤتمر الحوار الوطني في سوريا عمار مرهج ان هذه الحرب هي الاكثر دناءة ولؤما وغدرا، حيث جمعت عدة حروب وعلى عدة جبهات، اقتصادية ومالية وسياسية واعلامية وثقافية وفتنوية وعسكرية، ولو انها وجهت لأي من بلدان العالم لانهار في وقت قصير.

واعتبر مرهج ان الاطراف التي تدعي انها تمثل جميع السوريين لا تمثل الا جزء يسيرا منهم، معتبرا ان مؤتمر طهران جاء ردا على هؤلاء الذين يؤمنون بالحل العسكري للازمة السورية.

وشدد على انه لا يمكن التذرع لعدم قبول الحوار بفقدان الثقة مسبقا بالنوايا، واعتبر ان ذلك يمثل استباقا للنتائج، بغية المماطلة والتهرب من المسؤولية الوطنية والتاريخية، مؤكدا ان ذلك ذريعة لم تعد مقبولة على الاطلاق.

واشار مرهج الى ان الدعوة الى  الحوار انطلقت في سوريا منذ بداية الازمة، لكن اجندات دخلت على الخط ومنعت الحوار بين الاخ واخيه، وقامت بتسليح طرف ضد اخر، معتبرا ان ذلك اصبح علنيا وباسلحة ثقيلة.

واوضح مؤتمر الحوار الوطني في سوريا عمار مرهج ان مؤتمر طهران يؤسس لحوار وطني وسوريا شامل، ويمكن ان يتوسع ويبن صدق النوايا ويؤدي الى اقتراب الاطراف الى بعضها، محذرا من ان التسليح سيمثل اكبر عائق ويجب حل ذلك بحزم ودون هوادة.

 

=================

مؤتمر طهران بداية لتفعيل الحوار الوطني ونبذ العنف

اثنين, 11/19/2012 - 08:28 -- sara_mostafa

موقع غزة

إن مؤتمر الحوار الوطني السوري يقرب الاطراف السورية من الحل، في مواجهة أضخم حرب تواجهه سوريا في تاريخها، منوها الى أن مؤتمر طهران جاء ردآ على مؤتمر الدوحة ودعوته الى العنف.

وقال مؤتمر الحوار الوطني في سوريا عمار مرهج : ان الحوار الوطني الذي انعقد في طهران هو ليس الجهد الاول الذي تبذله ايران في سبيل حل الازمة السورية ومساعدة السوريين على اقامة حوار يمثل السبيل الوحيد لحل الازمة في بلادهم.

وأضاف مرهج: ان الخلافات بين الاشقاء تحل بالحوار وليس النار كما تفعل قطر عبر عقدها مؤتمرا ودعوتها الى تدمير سوريا الارض والانسان، معتبرا ان السوريين اليوم امام اضخم حرب في التاريخ ضدهم.

وأعتبر مرهج ان الاطراف التي تدعي انها تمثل جميع السوريين لا تمثل الا جزء يسيرا منهم، معتبرا ان مؤتمر طهران جاء ردا على هؤلاء الذين يؤمنون بالحل العسكري للازمة السورية.

وشدد على أنه لا يمكن التذرع لعدم قبول الحوار بفقدان الثقة مسبقا بالنوايا، واعتبر ان ذلك يمثل استباقا للنتائج، بغية المماطلة والتهرب من المسؤولية الوطنية والتاريخية، مؤكدآ أن ذلك ذريعة لم تعد مقبولة على الاطلاق.

وأشار مرهج الى ان الدعوة الى  الحوار انطلقت في سوريا منذ بداية الازمة، لكن اجندات دخلت على الخط ومنعت الحوار بين الاخ واخيه، وقامت بتسليح طرف ضد آخر، معتبرا ان ذلك أصبح علنيآ وبأسلحة ثقيلة.

وأوضح مؤتمر الحوار الوطني في سوريا عمار مرهج ان مؤتمر طهران يؤسس لحوار وطني وسوريا شامل، ويمكن ان يتوسع ويبن صدق النوايا ويؤدي الى اقتراب الاطراف الى بعضها، محذرآ من ان التسليح سيمثل أكبر عائق ويجب حل ذلك بحزم ودون هوادة.

=================

الضيوف السوريون في مؤتمر طهران يتولون قيادة جزء عظيم من الشعب السوري

مهر للانباء

اكد مساعد وزير الخارجية الايراني في الشؤون العربية والافريقية ان الضيوف السوريين في مؤتمر طهران يتولون قيادة جزء عظيم من الشعب السوري.

وقال حسين امير عبداللهيان للمراسلين بشأن مؤتمر الحوار الوطني السوري في طهران: ان ممثلي مختلف المذاهب والاحزاب السورية المعارضة تشارك في هذا المؤتمر.

واضاف: في المقابل ايضا يشارك نائب رئيس الوزراء ووزير المصالحة الوطنية السوري في المؤتمر.

ولفت امير عبداللهيان الى ان بذل الجهود لإرساء السلام واطلاق الحوار الوطني هو من جملة الخطوات التي تتابعها ايران من اجل حل الازمة السورية، واولى هذه الخطوات تمثلت في استضافة مؤتمر الحوار الوطني، والذي عقد للمرة الاولى بمشاركة الحكومة وممثلين عن الشعب السوري.

واوضح ان ما يميز مؤتمر طهران هو اننا وجهنا الدعوة الى الشخصيات القانونية والاحزاب السياسية والشخصيات المستقلة ذات العمق الشعبي داخل سوريا، وهذه الشخصيات تتولى قيادة جزء عظيم من الشعب السوري.

واعرب مساعد وزير خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية في الشؤون العربية والافريقية عن امله بأن يتمخض مؤتمر الحوار الوطني السوري في طهران عن نتائج مطلوبة لسوريا./انتهى/

=================

 مؤتمر طهران يسعی لصيغة توافقية لحل الأزمة السورية

2012, November 18 - 17:15

طهران (العالم) 18/11/2012 ـ أكد الأمين العام للحزب الديموقراطي السوري أحمد الكوسا أن القوی المشاركة في اجتماع الحوار الوطني السوري المنعقد في طهران تسعی الى الخروج بصیغة توافقية لإيجاد حل سياسي يسهم في حل الأزمة السورية.

وفي حوار مع قناة العالم الإخبارية صرح الكوسا قائلاً: شهدنا حراكاً سياسياً برعاية أميركا وتركيا من أجل تصعيد أعمال العنف ولخلق أجواء مؤدية للتدخل الخارجي في الشأن الداخلي السوري وهذا ماشهدناه فيما حصل في الدوحة من اختلاف.

وقال إن الفصائل المشاركة في مؤتمر طهران تحاول ومن خلال النقاش والحوار الوصول إلى صيغة توافقية "نستطيع من خلالها إيجاد حل سياسي يساهم في حل الأزمة و وقف إراقة الدماء والعنف".

وأكد أن أهمية هذا المؤتمر تأتي من خلال توجيه  رسالة إلى العالم تنص على أن الشعب السوري لايمكن أن يختزل باسم الائتلاف الذي حصل في الدوحة وأن الشعب السوري هو صاحب القرار في عملية التغيير الديموقراطي وفي الأزمة التي تتعرض لها سوريا.

وبين أن أكثر من 150 شخصاً يمثلون شرائح عديدة في المجتمع السوري شاركوا في المؤتمر  ليؤكدوا من خلاله على ضرورة وقف العنف وإراقة الدماء في سوريا من خلال التواصل مع الأحزاب المعارضة في الخارج بالإضافة إلى الحوار مع السلطة من أجل المساهمة في وقف العنف وعدم اتساع رقعته.

وأضاف الكوسا: كأحزاب وقوى موجودين على أرض الواقع في سوريا نری أنه لابد من وقف تدفق السلاح المدعوم من قبل قطر والسعودية والولايات المتحدة الأميركية عن طريق تركيا؛ إذ لايمكن إيجاد حل سياسي تحت أزيز الرصاص وإراقة الدماء والعنف الذي تتسع رقعته يوماً بعد يوم في سوريا.

وصرح الأمين العام للحزب الديموقراطي السوري أن ائتلاف الدوحة ليس الممثل الوحيد للشعب السوري مضيفاً: هناك قوی سياسية وأحزاب معارضة في الداخل لها تواصل مباشر مع الاحداث في سوريا وقد قدمت الكثير.

وخلص إلی القول: نراهن على مؤتمر طهران أن يخرج بنتائج إيجابية تؤكد على رفض كل مانتج عن مؤتمر الدوحة وعدم السماح للتدخل العسكري الخارجي.

=================

هيئة التنسيق السورية: نتائج مؤتمر طهران خطوة بالاتجاه الخاطئ

الأربعاء, 21 نوفمبر 2012 21:45

الدستور المصرية

قال رئيس المكتب الإعلامي في هيئة تنسيق قوى التغيير السورية المعارضة أن نتائج مؤتمر طهران للحوار بين السوريين لن تشكل خطوة بالاتجاه الصحيح وقد يكون لها نتائج سلبية ، و رأى أن إيران حاولت في هذا المؤتمر تجميع حواشي النظام ، وأشار إلى أن موقف إيران في الكواليس أحيانًا مختلف عن موقفها المعلن ، وشدد على أن القضية المركزية بالنسبة للهيئة هي وقف العنف .

وقال رئيس المكتب الإعلامي للهيئة منذر خدام ، "تحاول إيران أن تقدم نفسها لاعبًا رئيسيًا في الأزمة السورية ، و هي حقيقة لاعب في هذه الأزمة، لكنها لاعب لصالح طرف معين، وما جرى في طهران هو حوار بين أطراف من النظام و على هامش النظام ، أطراف تطالب بإصلاح النظام وليس بإسقاطه ، أي إبقاء ما هو قائم و إجراء بعض الإصلاحات".

وكان المؤتمر الذي أنهى أعماله امس - الثلاثاء- قد أكد في بيانه الختامي على رفض التدخل الخارجي في الأزمة السورية و اعتبرها شئون داخلية، ودعا إلى إقامة حوار وطني شامل للمصالحة الوطنية ، و شدد على رفض العنف ، و اتهم جهات عربية و إقليمية و دولية لم يسمها بأنهم يعملون على تهريب الأسلحة للمسلحين في سوريا و يدعمون الإرهابيين ويساندونهم، ودعا إلى إدانتهم ، ورأى أن حل الأزمة السورية يبدأ بوقف العنف و الحوار وإطلاق عملية سياسية و خريطة طريق يرسمها السوريون للوصول إلى تغيير ديمقراطي سلمي عبر صناديق الاقتراع.

ونوه المتحدث باسم هيئة التنسيق بأنه "بالنسبة للهيئة ، حاول الإيرانيون للأسف أن يلعبوا لعبة ليست مريحة ، في البداية عندما دعونا قالوا لنا أن هناك مؤتمر للحوار ، وشددنا على أن الهيئة لا تحضر أي مؤتمر للحوار إلا ضمن شروط معروفة للجميع و معلنة ، ثم قالوا إنه ليس مؤتمر وإنما ندوة ، و نحن واقعيًا لا نمانع من حضور أي ندوة تعقد وتناقش الأزمة السورية ، حضرنا ندوات في القاهرة و اسطنبول و بروكسل ، و اتخذنا في البداية قرار للمشاركة ، و رشحنا نحو عشرين اسما من خارج قيادة الهيئة ، و لم يكن هناك أي مشارك من قيادة الهيئة ، ثم كانت مفاجأة أن إيران أصرت على أن ما سيعقد هو مؤتمر للحوار، وبالتالي اتخذنا قرار بالمجلس التنفيذي بعدم المشاركة حتى على مستوى أعضاء عاديين، وبالتالي لم نذهب إلى طهران".

وأضاف خدام "نتائج هذا المؤتمر لن تشكل خطوة بالاتجاه الصحيح بهذا الشكل الذي تم ، بل هي محاولة لتجميع حواشي لقطب هو النظام ، كما تعمل أطراف أخرى بتجميع حواشي لقطب آخر هو الائتلاف".

وأردف "حقيقة نحن مع أي خطوة تساهم بفتح مسار سياسي سندعمها و نكون معها سواء شاركنا أم لم نشارك ، نحن نتحرك في أطر وضمن مبادئ معينة ، القضية المركزية الأولى هي إيقاف العنف، و أي خطوة في هذا الاتجاه مرحب بها وسوف ندعمها ، و إذا طلب منا المشاركة سوف نشارك".

وبالنسبة لمعاني انعقاد المؤتمر في طهران ، خاصة و أن كل الجهات المشاركة من السلطة أو مقبولة منها ، قال خدام "سألنا هذا السؤال ، لماذا يتعذبون و يتكلفون و يعقدون المؤتمر في طهران ، لماذا لم يتحاوروا بدمشق ، و لم نجد جوابا ، وعموما نحن في هيئة التنسيق نفضل أن يكون أي حوار و أي نقاش في دمشق ، و عندما يتعذر ذلك يمكن أن تكون القاهرة هي المكان البديل وتحديدًا باعتبارها مقر الجامعة العربية ، وأي مكان آخر غير مقبول".

وفيما إن كانت إيران تسعى من خلال استضافتها مؤتمر للحوار بين السوريين الإيحاء للمجتمع الدولي بأن جزءاً من السوريين يؤيد توجهاتها ، بغض النظر عن تركيبة هذا الجزء ونوعيته ، أوضح "لا شك أن هذا الشيء قد يكون بحسبان الإيرانيين ، لكن الذين شاركوا معروفون ، ومعروف مدى تمثيلهم و مدى حضورهم في الشارع ، و معروفة توجهاتهم السياسية، فكلها تصب باتجاه طرف واحد ، لذلك أشك أن تستطيع إيران أن تحقق أي نتائج من وراء المؤتمر ، بل على العكس ربما يكون هناك نتائج سلبية و عكسية".

وعن احتمال تغيير موقف إيران من الأزمة السورية ولو جزئيا ، قال المعارض السوري "حقيقة الإيرانيين عندما يتحدثون في الكواليس يختلف عما يتحدثون عنه في العلن .

وقال إن الايرانيين لديهم أفكارا متقدمة و مقبولة ، مضيفا انه ليس مخولا بالحديث عنها ، هم وحدهم المخول، وقال "حاولت أن أستأذنهم لكنهم رفضوا وقالوا إنهم سينفونها ، يتحدثون بالخلوات بأحاديث لو أعلنوا عنها ستحدث صدى معقول" ، معربا عن أمله أن يتشجعوا و يعلنوا عنها للملأ ، لأنه عندئذ يمكن اعتبار ما يقولونه خطوة في الاتجاه الصحيح و يمكن أن ندعمها ، لكن للأسف لم يتغير شيء على المستوى المعلن .

وأضاف "آمل أن يتغير موقف إيران ، وحقيقة ينبغي ذلك ، حتى لو من وجهة نظر مصالح إيران الاستراتيجية ، لأن الرهان على الشعب هو الرهان الذي ينجح بالنهاية ، وطبعًا ليس لدينا وهم أن يتبنوا رهان المعارضة السورية بالكامل ، لكن على الأقل أن يكون لهم موقف ضاغط على النظام لكي يستجيب لحلول سياسية حقيقية و ليس مجرد مناورات مسرحية و إطالة زمن الصراع في سوريا ، و أدعو القيادة الإيرانية لتفكر مليا بذلك ، عندها يمكن أن يكون لإيران دور حقيقي و هي تستطيع أن تقوم به ، بحكم علاقتها الوثيقة مع النظام في سوريا، لكن للأسف حتى الآن لا يقومون بهذا الدور.

=================

مؤتمر طهران الحوار الوطني السوري : إدانة الإرهاب ورفض التدخل الخارجي .. إطلاق عملية سياسية يقررها السوريون انفسهم

2012-11-19 12:45:54

هيئة الاذاعة والتلفزيون

أكد مؤتمر الحوار الوطني السوري في ختام أعماله في طهران مساء أمس رفضه لأي شكل من أشكال التدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية وضرورة بذل كل الجهود لإقامة الحوار الوطني الشامل وتحقيق المصالحة الوطنية .

وقرر المؤتمر الذي عقد على مدى يومين تحت شعار "لا للعنف .. نعم للديمقراطية" تشكيل لجنة لمتابعة الحوار الوطني السوري تتولى إعداد التحضيرات اللازمة للاجتماع المقبل للحوار في دمشق . كما شدد المؤتمر على رفض العنف بكل أشكاله وصوره وإدانة من يعمل على تهريب الأسلحة للمسلحين في سورية ودعم الإرهابيين ومساندتهم ووجوب تجفيف منابع الإرهاب المتدفقة إلى سورية من جهات عربية وإقليمية ودولية .

واعتبر البيان الختامي للمؤتمر أن الوضع في سورية وصل إلى حالة الأزمة الحادة المفتوحة على أكثر الاحتمالات خطورة وكارثية وتطال كل شيء داخل الوطن وأن ذلك يفترض طرح ثقافة وحلول خاصة بالأزمة وعلى رأسها ضرورة الحوار الوطني الشامل بغية الوصول إلى مخارج بأقل التكاليف وانه من أجل ذلك طالب المشاركون بوقف العنف وبدء الحوار وإطلاق عملية سياسية وخريطة طريق يرسمها ويقررها السوريون أنفسهم دون أي تدخل خارجي بغية الوصول إلى التغيير الديمقراطي السلمي الشامل عبر صناديق الاقتراع .

ولفت البيان إلى أنه تم الاتفاق على تشكيل لجنة متابعة للحوار الوطني قابلة للتوسع وزيادة عددها بانضمام فعاليات وقوى جديدة وذلك بغية متابعة توجهات اللقاء واللجنة مسؤولة عن تقسيم العمل داخلها كما ستبحث في إمكانية التوافقات على القضايا الأخرى العديدة التي لا يزال الاختلاف والحوار قائما عليها ويصبح بداهة من حق كل طرف في الملتقى تناولها بحسب قناعاته ورؤيته .

وأوضح البيان أن المشاركين طالبوا إيران بشكل خاص ومجموعة دول البريكس بممارسة كل الضغوط الممكنة والجادة على النظام التركي بسبب دوره المركزي والخطر والمباشر في الأزمة في سورية حيث إن سلوكه كما سلوك العديد من الدول العالمية والخليجية يندرج في دعم المسلحين وتشجيع وتأمين دخولهم إلى سورية ويندرج في إطار تجاوز القوانين الدولية والتعدي على السيادة الوطنية السورية كما طالبوا الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان بالتدخل لوقف الانتهاكات الخطرة المتعلقة بالتصريحات والتدخلات العسكرية المباشرة أو إجراء تدريب لمجموعات مسلحة بهدف القيام بعمليات اغتيال كما تفعل بريطانيا .

وأدان البيان كل أشكال الإرهاب والتحريض على الطائفية والحرب الأهلية ورفض كل أشكال التدخل الخارجي في سورية كما أدان الحصار الاقتصادي المفروض عليها وكل أشكال العقوبات الأخرى التي تمس الشعب السوري أساسا .

وفي هذا الصدد لفت المشاركون في المؤتمر نظر المجتمع الدولي وخاصة هيئات الأمم المتحدة وحقوق الانسان إلى المخاطر والآثار الكارثية الناجمة عن قرارات الحصار والعقوبات والمقاطعة على الشعب السوري وطالبوا برفعها فورا واستبدالها بتقديم المساعدات الإنسانية والاغاثية والمستعجلة لملايين السوريين المحتاجين إليها وطالبوا بشكل خاص مجموعة دول البريكس وايران برفع مستوى المساعدات الانسانية الاغاثية والمستعجلة منها ولاسيما المتعلقة بقضايا الطاقة والصحة والغذاء .

وأضاف البيان إن المشاركين طالبوا جميع الأطراف بإطلاق مجموع خطوات تسهم بخلق أجواء الأمان للشعب السوري وتهيئة الأجواء لبدء الحوار وعلى رأسها ملف المعتقلين والمفقودين وتسوية ملف الاعتقال القديم والمفقودين والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المنكوبة ووضع أمان الطرق بيد الجيش العربي السوري والسماح لمؤسسات الدولة الخدمية بالعمل الآمن . كما أدان البيان ما يقوم به الكيان الصهيوني في غزة من أعمال عسكرية عدوانية وكذلك في الجولان السوري المحتل مستغلا الوضع والأزمة في سورية .

ووجه المشاركون في ختام البيان الشكر لإيران حكومة وشعبا على مبادرتها لاستضافة المؤتمر وعلى حقيقة حيادية الدعوة والنوايا الصادقة لتشجيع جميع الأطراف على الحضور من أجل الحوار والديمقراطية .

المشاركون : أهمية مواصلة ودعم الحوار الوطني الشامل لإيجاد حل سياسي للأزمة في سورية

قال وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي ان إيران قدمت المبادرة لبدء الحوار بين الأطراف السورية ومهدت الارضية لهذا الحوار على ان تتولى الأطراف المعنية بنفسها مهمة مواصلة الحوار الداخلي فيما بينها منوها بالاتفاق الذي توصل إليه المؤتمر بتشكيل لجنة لمتابعة الحوار الوطني الشامل في سورية .

وأشار صالحي في تصريح له على هامش مؤتمر الحوار الوطني الذي عقد في طهران على مدى اليومين الماضيين تحت شعار "لا للعنف.. نعم للديمقراطية" إلى ان هذه اللجنة تتألف من مختلف الأطراف السورية وان الأعضاء هم شخصيات مثقفة وذات كفاءة وتتمتع بقاعدة شعبية في سورية وسيباشرون أعمالهم بدءا من اليوم .

وأكد صالحي ان مؤتمر الحوار الوطني السوري في طهران فوض أعماله لهذه اللجنة وقال اننا كنا منذ البدء نسعى وراء ذلك وان تقوم الأطراف السورية بحوار بناء مع بعضها البعض معربا عن شكره لجميع الاطراف السورية التي شاركت في مؤتمر الحوار الوطني .

من جهة اخرى .. أدان الوزير الإيراني الجرائم الإسرائيلية المتواصلة ضد قطاع غزة داعيا المنظمات الدولية وخاصة الأمم المتحدة وكذلك الدول الاسلامية إلى اتخاذ اجراءات فورية لحماية الفلسطينيين العزل من هذه الجرائم .

من جانبه .. أعلن مساعد وزير الخارجية الإيرانية للشؤون العربية والافريقية أمير عبد اللهيان في تصريح مماثل ان المهمة الرئيسية للجنة المتابعة هي اعداد التحضيرات اللازمة للاجتماع المقبل للحوار الوطني السوري في دمشق .

كما عبر ممثلو الأطراف السورية المختلفة المشاركون في المؤتمر في تصريحات لمراسل سانا على هامش المؤتمر عن تقديرهم للمبادرة الإيرانية باستضافة مؤتمر الحوار الوطني السوري مشيرين إلى أهمية وقف أعمال العنف في سورية فورا .

وأكد الممثلون معارضتهم لأي شكل من أشكال التدخل الخارجي في سورية مشددين على ضرورة مواصلة جلسات الحوار الوطني داخل سورية وصولا إلى تحقيق المصالحة الوطنية الشاملة .

وفي هذا الاطار .. قال نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك رئيس حزب الارادة الشعبية الدكتور قدري جميل ان مؤتمر الحوار الوطني السوري في طهران شكل بداية للحل عبر الحوار وبالطرق السلمية وهو خطوة متقدمة في مسار تشكيل ودعم الحوار بين الأطراف السورية آملا بانضمام المزيد من هذه الاطراف للحوار لتحقيق نتائج مهمة .

ولفت جميل إلى ان جميع الأطراف المشاركة في مؤتمر طهران شددت على أهمية التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة في سورية ومنع تدخل القوى الأجنبية في الشأن السوري مؤكدا الأهمية الكبيرة لاتفاق الاطراف المشاركة على هذه المسألة . وأوضح جميل ان اجتماع الحوار الوطني السوري في طهران شكل عاملا مهما في تقريب وجهات نظر الدول الأعضاء في مجموعة الاتصال وهي إيران وتركيا ومصر والسعودية لحل القضايا المتعلقة بسورية وبما يساعد على تحقيق نتائج افضل في الاجتماعات القادمة .

من جانبه .. قال عمر أوسي رئيس المبادرة الوطنية للاكراد السوريين عضو مجلس الشعب في تصريح له إن الحوار الوطني السوري في طهران حقق بعض النجاحات الهامة على الرغم من مقاطعة طيف من المعارضات السورية في الداخل والخارج وكنا نتمنى حضور هؤلاء الاخوة الا انهم ما زالوا متمسكين بموقفهم التقليدي بمقاطعة الحوارات الوطنية ونحن نعتقد بان هذا الموقف لا يصب في خدمة المصالح السورية الوطنية العليا وانه جاء بأمر عمليات من الخارج وتحديدا من عواصم الغرب الاستعماري وأدواتهم الاقليمية من مشيخات وممالك النفط والبترودولار والعثمانيين الجدد .

ورأى أوسي ان هذا المؤتمر شكل منصة سياسية لبدء العملية السياسية في سورية والبحث عن مخرج سلمي للازمة مشيرا إلى ان ورقة العمل التي قدمها إلى المؤتمر ركزت على الدور التركي التآمري والمشاركة التركية العدوانية في الحرب العالمية الكونية ضد سورية حيث تشارك تركيا رسميا بجيش غير نظامي وتقدم الدعم اللوجستي والمال والسلاح للمجموعات الإرهابية الوهابية المسلحة في داخل سورية لضرب الأمن والاستقرار فيها .

وأكد أوسي اننا في سورية نخوض حربا عالمية انخرط فيها اكثر من 130 دولة وهذه الحرب تستهدف اسقاط سورية بذاكرتها الحضارية نتيجة الخيارات السياسية لسورية ووقوفها إلى جانب المقاومة في المنطقة والعالم وتهدف ايضا إلى تقسيم سورية إلى كانتونات مذهبية وعرقية في اطار ما يسمى مشروع الشرق الأوسط والفوضى الخلاقة بحيث يكون لإسرائيل دور المركز وأوضح ان ورقة العمل التي تقدم بها إلى المؤتمر أكدت ضرورة ضرب اوكار الإرهابيين بيد من حديد .

بدوره .. نوه الدكتور عمار بكداش رئيس الحزب الشيوعي السوري بالمساعي الإيرانية والمساندة الكبيرة التي قدمتها للوصول إلى الحل مؤكدا موقف الحزب الشيوعي المبدئي الرافض لأي تدخل استعماري في سورية لانه لا يمكن ان يكون هناك ديمقراطية ولا حوار ولا بناء مستقبل سعيد لشعبنا واطفالنا في ظل الهيمنة الاستعمارية داعيا إلى تعزيز الصمود الوطني السوري في وجه الهجمة الشرسة للقوى الرجعية التي تمثل مصالح الامبريالية العالمية ومصالح اسرائيل الصهيونية .

كما قال نوفل عبد الله نوفل أمين عام حزب الطليعة الديمقراطي عضو مجلس الشعب سابقا إن المؤتمر عقد في مكانه وزمانه المناسبين ليكون ردا على مؤتمر الدوحة المرتبط خارجيا والذي يحمل أجندات التدخل الخارجي ويقول لمن اجتمعوا في الدوحة ان الشعب السوري لم يعطكم التوكيل والتفويض للتحدث باسمه .

وأضاف نوفل ان مؤتمر طهران مؤتمر عقلاني ومتعقل بجميع طروحاته ومطالبه التي أكدت الرفض المطلق للتدخل الخارجي وضرورة اعتماد الحوار والتوافق والتسامح للوصول إلى رؤية سياسية تساهم في انقاذ سورية .

من جانبه .. ثمن محمد وائل جنيد عضو المكتب التنفيذي في منظمة شباب حزب العهد الوطني عضو مجلس الشعب اجماع المشاركين في المؤتمر على رفض التدخل الخارجي ونبذ العنف وعودة الأمن والاستقرار إلى سورية . كما أكد الشيخ محمد خير بن جاسم النادر عضو مجلس الشعب ان سورية تبقى صمام الأمان للوطن العربي وانه لا حل سوى المصالحة الوطنية وقال إن المشاركين في مؤتمر الدوحة اناس يدعون انهم معارضون لكن أكثرهم فارون من الخدمة الالزامية ومنهم من شارك في عمليات سلب ونهب وهؤلاء لا يمثلون الا أنفسهم .

بدوره .. قال الشيخ سلمان عساف البجاري مؤسس ورئيس ملتقى الأسرة السورية عضو ملتقى العشائر السورية عضو هيئة الحوار الوطني السوري وعضو هيئة المصالحة الوطنية.. نحن السوريون أسرة واحدة وهمنا واحد ومصيرنا واحد هو أمن واستقرار سورية وسيادتها ونحن قلنا لا للعنف.. لا للإرهاب.. ونعم للاصلاح.. نعم للحوار تحت سقف الوطن .

من جانبه .. عبر الشيخ بيان سكيكر عضو جبهة العمل والانقاذ الوطني عن الامل في ان يحمل المؤتمر في نتائجه الايجابية كل الخير لسورية .

بدورها .. أكدت بروين ابراهيم أمين عام حزب الشباب الوطني للعدالة والتنمية ان المؤتمر وجه رسالة لكل دول وشعوب العالم مفادها ان المعارضة الخارجية التي اباحت لنفسها عقد مؤتمر في الدوحة هي طرف بالأزمة لانها رفضت الحوار مع المجتمعين في طهران مشيرة الى إنكشاف الأجندة الخارجية التي ترتبط بها هذه المعارضة وسعيها إلى استدراج التدخل العسكري في سورية .

كما أكد فاتح جاموس رئيس تيار طريق التغيير السلمي المعارض ان المطلوب اليوم هو تحفيز الأطراف التي لم تحضر مؤتمر الحوار في طهران لتحضر في اللقاءات المستقبلية وبهذا المعنى اعتبر ان المؤتمر كان خطوة هامة وايجابية على طريق الخروج من الأزمة .

من جانبه .. قال رئيس حزب الكرامة السوري المعارض الدكتور ثائر الخطيب إن هذا المؤتمر هو خطوة للأمام في سبيل توحيد المعارضة الوطنية مؤكدا ان الوطن يبقى خريطة اخلاقية ووطنية ويظل البوصلة الحقيقية لجميع المشاركين آملا بتوسيع الحوار لينتج حلا سوريا بامتياز .

كما قال عادل نعيسة المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجبهة الشعبية للتغيير والتحديث وعضو رئاسة الجبهة.. نحن التقينا على أرضية مشتركة ومسلمات المؤتمر هي لا للعنف.. لا للحرب الأهلية.. لا للتدخل الخارجي.. ونعم للتغير الجذري الشامل البنيوي ونعم للخروج السلمي والأمن من الأزمة معتبرا ان هذه الطموحات يمكن ان تتحول إلى فعل عندما تلتقطها الجماهير ونأمل ان نوصلها للجماهير .

بدوره .. قال محمد عز الدين الأحمد رئيس المكتب السياسي لاتحاد الجمعيات الشبابية السورية ان هناك طروحات وبرامج سياسية لا تزال تشكل نقاط خلاف في آلية العمل معربا عن امله بالتوصل إلى آلية وبرنامج موحد و خطاب سياسي واحد يلبي تطلعات الشعب السوري .

كما أكد عدد من أعضاء مجلس الشعب الذين شاركوا في المؤتمر ضرورة نبذ العنف والقتل والتدمير وإدانة من يعمل على تهريب الأسلحة ودعم الإرهابيين في سورية ومساندتهم ووجوب تجفيف منابع الإرهاب المتدفقة إلى سورية من جهات عربية واقليمية ودولية داعين إلى اعلاء شأن الحوار الوطني منددين بمعارضة الخارج التي تدعي تمثيل الشعب السوري .

من جانبه .. أكد رئيس حزب السعادة التركي مصطفى كمالاك في تصريح له ضرورة وقف العنف في سورية خصوصا في ظل الظروف الراهنة ودعا إلى منع أي تدخل عسكري غربي في سورية لأن الغرب اينما تدخل اشتعلت الحرب وسفكت الدماء وشدد على أهمية تحقيق الوحدة بين البلدان الاسلامية وتفويت الفرصة على أعداء المسلمين للاستفادة من الخلافات بينهم .

وفي تصريحات لـ سانا نوه وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية الدكتور علي حيدر بالمساعدات التي قدمتها إيران لانجاح هذا المؤتمر مشيرا إلى ان الإيرانيين لم يتدخلوا بتفاصيل المؤتمر ولا بمضمونه أو مضمون بيانه الختامي أو لجنته التي شكلت للمتابعة مؤكدا ان دورهم كان تسهيل حضور المشاركين في هذا المؤتمر .

وقال حيدر إن المؤتمر حقق بشكل عام المأمول منه وقد أنجزنا نقطتين مهمتين جدا الأولى هي تشكيل لجنة متابعة لمتابعة الحوار مع كل الأطراف دون استثناء وكل طرف يرغب بالحوار نحن جاهزون لإطلاق آلية للحوار معه وهذه خطوة تعد الأولى لمجموع قوى معارضة وطنية داخلية ترفع شعار لا للعنف ونعم للديمقراطية ونعم للحل السلمي والعملية السلمية .

وأضاف حيدر ان النقطة الثانية هي ان جميع المشاركين توافقوا على بيان معتدل وموضوعي للغاية وقد تكلم عن الحلول العملية القابلة للتنفيذ ولم يرفع شعارات عالية المستوى تبقى مجرد شعارات وتحت هذه العناوين الرئيسية وبهذه التوافقات تمت تهيئة الرؤية والأرضية للانطلاق منها باتجاه الحوار المأمول خلال الأيام القادمة وبناء على هذين المستويين حقق المؤتمر النجاح المطلوب .

من جهته .. قال خالد العبود أمين سر مجلس الشعب في تصريح مماثل.. إن أهمية المؤتمر الكبيرة تنبع من كوننا تلمسنا بعضنا بعضا كفريقين سياسيين وتعرفنا على بعضنا البعض واجتمعنا تحت سقف واحد وهذا انجاز بحد ذاته . وأضاف العبود.. أن نختلف في بعض العناوين فهذا يعني اننا اصغينا لبعضنا وهذا انجاز هام والمؤتمر مفتوح وليس مغلقا بمعنى انه مفتوح على قوى سياسية اخرى يمكن ان تفكر في لحظة من اللحظات وتدخل إلى هذا المؤتمر .

وأشار إلى أهمية تشكيل لجنة لمتابعة العناوين المتفق عليها مؤكدا انها ستبقي على حياة المؤتمر وهي التي ستشكل اذرع امتداد باتجاه ايجاد مساحات تشابك ايجابي مع قوى سياسية اخرى . ووصف العبود البيان الختامي الصادر عن المؤتمر بانه كان ضعيفا لانه دخل في الفنيات التي يخشى فيها من المطبات في حين انه لم يكن هناك عنوان رئيسي وأساسي لسيادة الدولة .

وأضاف .. كان ينبغي لنا في المؤتمر ان نركز على مؤتمر اخر عقد في الدوحة وان نعلن رفضنا باسم الشعب السوري لائتلاف فورد.. حمد ونحن اتفقنا على بعض العناوين لكن في تقديري ان الأزمة في مكان آخر مختلف تماما .

وشارك في المؤتمر الذي عقد في طهران على مدى اليومين الماضيين شخصيات تمثل الحكومة السورية وتيارات سياسية من المعارضة وأكثر من مئتى شخصية سياسية من رؤساء أحزاب وعشائر وشخصيات دينية إضافة إلى ممثلين عن روسيا والصين وتركيا ولبنان ومصر والعراق والسودان والجزائر وزيمبابوي ونيكارغوا والبرازيل .

جليلي : الحوار الوطني والتحرك في مسار الديمقراطية هما السبيل الوحيد لحل الأزمة في سورية

أكد سعيد جليلي أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني مجددا أن الحوار الوطني والتحرك في مسار الديمقراطية هما السبيل الوحيد لحل الأزمة في سورية مشيرا إلى أن مؤتمر طهران يعد خطوة عملية من أجل مواجهة استخدام العنف في سورية .

وقال جليلي خلال لقائه في طهران قدري جميل نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك والدكتور علي حيدر وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية إن الحكومات والتيارات التي لا تدعم هذا المسار تعد في الحقيقة داعمة للعنف ومخالفة للديمقراطية . وأعرب جليلي عن أمله بأن يكون مؤتمر طهران انطلاقة للحوار الوطني في سورية وحركة متقدمة لإحلال الاستقرار والأمن للشعب السوري .

وأشار جليلي إلى أن سورية حكومة وشعبا تدفع اليوم ثمن دعمها للمقاومة الفلسطينية وأن دعم المقاومة هو رمز الوحدة بين الأطياف والمجموعات الوطنية السورية كما ان المقاومة هي محور الوحدة في المنطقة والعالم الإسلامي ضد الكيان الصهيوني .

وبشأن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة انتقد جليلي صمت الغرب والولايات المتحدة وحلفائهما إزاء الجرائم والمجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة واعتبره مؤشرا على التناقض الصارخ في مزاعم الدول الغربية بخصوص تطبيق الديمقراطية في المنطقة . وأدان جليلي بشدة جرائم الكيان الصهيوني في غزة مؤكدا أن الحكومات الغربية الداعمة لهذا الكيان ينبغي أن تتحمل المسؤولية تجاه دماء‌ النساء والأطفال الفلسطينيين التي تسفك بغير حق .

من جانبهما .. أعرب جميل وحيدر خلال اللقاء عن تقديرهما لمبادرة إيران لعقد مؤتمر الحوار الوطني السوري واعتبرا أن الحل السياسي هو الحل الوحيد والواقعي لمعالجة الأزمة في سورية مؤكدين أن كافة الجهود الدولية والاقليمية يجب أن تدعم هذا المسار .

وأوضحا أن سورية تتعرض لمؤامرة بسبب نهجها وخطها المقاوم ولكنها ستنتصر بإرادة شعبها مؤكدين أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى الديمقراطية في المنطقة خاصة في سورية بل تهدف إلى تدمير منجزات الشعب السوري . كما شددا على ضرورة أن تبذل كل الجهود من أجل وقف العنف وإجراء حوار شامل لخدمة الشعب السوري ومصالحه العليا .

=================

 برلماني سوري: المجتمعون بطهران يمثلون جزءا كبيرا من السوريين

2012, November 21 - 06:41

دمشق (العالم) ‏21‏/11‏/2012 أكد عضو مجلس الشعب السوري عمار الاسد أن الحكومة السورية لها السبق في الدعوة الى الحوار لحل الأزمة، وأن الطرف المقابل هو الذي رفض منذ البداية مجرد فكرة الحوار والتباحث مع الحكومة وأعلن عن إستخدامه للسلاح، معتبرا أن المعارضة الوطنية الشريفة التي ذهبت الى طهران بكافة أطيافها هي التي تمثل جزءا كبيرا من الشعب السوري.

وقال الأسد في تصريح خاص لقناة العالم الإخبارية مساء الثلاثاء إن الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية والحكومة السورية أول من نادى للجلوس الى طاولة الحوار والتباحث، وأجرت مؤتمرا للحوار الوطني وملتقى على مستوى دمشق، كما سهلت الحكومة موضوع إنعقاد مؤتمر الطرف الثالث ومؤتمر الجبهة الوطنية التقدمي ومؤتمر المعارضة.

وأشار الى أن الحكومة السورية لها السبق في طرح موضوع الحوار، وأنها نادت بأن الحل هو سوري وقالت إن الجلوس الى طاولة المفاوضات والحوار هو أساس وسبيل لحل هذه الأزمة، معبرا عن إمتنانه لكل من يدور فلك هذه المعطيات التي تؤكد على أن الحوار هو بين أبناء سوريا وداخلها وتحت رعاية الرئيس السوري، خاصة وأن الطرف الآخر فشل عندما أرسل السلاح والمرتزقة.

وأضاف الأسد: هم الذين رفضوا أصلا مجرد فكرة الحوار ومجرد التباحث مع الحكومة، وهم الذين أعلنوا أنهم سيستخدمون السلاح، وهم اليوم لا يمثلون أحدا من الشعب السوري، المعارضة الوطنية الشريفة التي ذهبت الى طهران بكافة أطيافها هم يمثلون جزءا كبيرا من الشعب السوري ويوصلون اليوم صوت السوريون.

واعتبر أن كل من لا يحمل السلاح في وجه الدولة وكل من لا يدعو الى التدخل الخارجي وكل من لا يطالب بحظر جوي وتسليح وغيره هو معارض وطني إن كان في الداخل أو في الخارج، قائلا إن من يريد أن يتصارع فكريا فأهلا وسهلا، ومن يريد أن يتصارع بغير ذلك فلدينا أدوات خاصة بها.

وتابع الأسد: إن خارطة الطريق الى الحل أصبحت واضحة، وهو إيقاف الدول التي تصدر الإرهاب والقتل والتمويل لوقف شلال الدم الذي يجري في سوريا، والكل يعلم ذلك بما فيهم الدول التي تنصلت من إتفاق جنيف وتجاوزته.

=================

 هل تعيد إيران حساباتها بعد فشل "حوارِها"؟

النهار اللبنانية

تعرف الجمهورية الاسلامية الايرانية ان دفاعها المستميت عن نظام الرئيس بشار الاسد منذ نحو 20 شهراً لن ينقذه من مصير محتوم. ذلك ان القمع الشديد الذي يمارسه بواسطة الجيش والاجهزة و"الشبيحة" على الغالبية الثائرة عليه من الشعب السوري لم يرعبها رغم سقوط آلاف القتلى والجرحى واعتقال الآلاف ايضاً ثم "اختفاء" كثيرين منهم. وعلى العكس من ذلك فقد ضاعف القمع من عزيمتها، وحوّلها من سلمية الى مسلحة، وجعلها مستعدة للتضحية بالغالي والارواح بغية التخلص من النظام القائم. وقد يكون السبب الاساس لهذا النوع من رد الفعل عدم قدرة غالبية الشعب السوري على احتمال الظلم والاضطهاد وغياب الحريات واستشراء الفساد واستباحة كل شيء في البلاد. وذلك كله ساد على مدى اربعين سنة. لهذا السبب يشبِّه سوريون ما تشهده بلادهم بـ"ثورة العبيد" التي قادها "سبارتاكوس" ضد الحكم الروماني، أي بثورة المقهورين واليائسين من اي تحسن لأحوالهم او من تحسس لآلامهم من الحاكمين، والذين لم يعد لديهم شيء يخشون خسارته.

لكن الجمهورية الاسلامية الايرانية تعرف في الوقت نفسه انها لا تستطيع ان ترمي أوراقها، وخصوصاً التي منها بدأت تتمزق او تحترق، وتالياً ان تستسلم لأعدائها العرب والمسلمين وللمجتمع الدولي برئاسة اميركا متخلية عن مشروعها الاقليمي البالغ الطموح، والذي له جوانب عدة أبرزها ثلاثة: واحد امبراطوري فارسي، وآخر اسلامي مذهبي شيعي، وأخير انساني يهتم للمستضعفين من البشر ومن المسلمين تحديداً.

الا ان ما حصل معها في الايام القليلة الماضية، وما تشهده سوريا والحرب فيها بين الثوار والنظام في الأشهر الاخيرة، أو بالأحرى في الاسابيع الأخيرة، يجب ان يدفعاها الى اعادة تقويم الوضع السوري والأوضاع الاقليمية والدولية، وكذلك وضعها وقدرتها على الاستمرار في الدفاع عن مشروع بل عن منفذيه في وقت ترى قدرتهم تتراجع واحتمالات انتصارهم تتضاءل. فهي دعت الى مؤتمر حوار بين معارضي النظام السوري من داخل البلاد والنظام. وقد انعقد أخيراً في طهران. لكنه فشل، والسبب هو انه ضم النظام وجماعته المُكلَّفة المعارضة، وغابت عنه من راهن الاسد واركانه واقطاب النظام الايراني أي المعارضة الفعلية في الداخل التي لا تزال تمارس الثورة السلمية، والتي لجأ بعضها الى السلاح دفاعاً عن النفس. وهي ما يطلق عليها اسم "التنسيقيات" ومن قياداتها اولاً هيثم المناع وثانياً حسين عبد العظيم. وغيابها أكد لايران وللعالم كله ان ثوار سوريا، على اختلافهم وعلى تنوع اهدافهم وتناقضها، يجمعون على أمر واحد هو عدم الحوار مع النظام وضرورة سقوطه ورحيل رأسه بشار الاسد. ذلك انهم لا يثقون به او لم يعودوا يثقون به وبقدرته على "العطاء" وبرغبته في ذلك. ولعل ما قاله الولي الفقيه في ايران السيد علي خامنئي، سواء في افتتاح مؤتمر الحوار الفاشل أو بعد انتهائه، عن ضرورة القاء المعارضة السلاح كي يقبل النظام الحوار معها يدلّ في صورة واضحة على عدم جدية الدعوة الحوارية، وإن اتت من طهران، وإن باركتها دمشق الأسد.

اما في الداخل السوري فيُلاحظ متابعو تطورات حروبها من سوريين وعرب واجانب ان الردع والقمع باتا مقتصرين في صورة عامة على الطيران الحربي والمدافع والصواريخ. اما الاشتباكات فيفرضها الثوار وكمائنهم. ولا يعود ذلك، كما يقول الثوار ومؤيدوهم في الخارج، الى ان الجيش السوري اُنهِك وهو كذلك، وتالياً ان انهيار نظام الاسد صار قريباً جداً. بل يعود الى ان النظام "يرسم" بالنار والدمار في اثناء قمعه للثوار حدود "المربع الجغرافي" المذهبي الموسَّع الذي سينتقل اليه في حال فشله في السيطرة على كامل سوريا، والذي يحرص على ان يكون موصولاً برياً بايران عبر حليفها "العراق الجديد". واذا حصل ذلك يكون النظام انتهى فعلاً. وسيساعد في هذا الأمر حصول الثوار على صواريخ مضادة للطائرات في وقت قريب، ومن دون خوف من وقوعها في أيدي الاسلاميين المتطرفين، لأنها قابلة للتعطيل من بعد في حال كهذه.

طبعاً لا يعني ذلك ان بلوغ هذه المرحلة سينشئ فوراً نواة دولة سوريا الجديدة، اذ لا يعرف أحد الفوضى التي قد تتسبب بها التناقضات بين الثوار. ولا يعني ايضاً انكفاء النظام الى "مربع" مؤسسيه آل الأسد ان سوريا ستتقسم حتماً. فهذه التطورات لن تحصل في سرعة اذا حصلت. والتقسيم الواقعي للبنان الذي دام سنوات انتهى في "ليلة لا ضوء قمر فيها" خير دليل على ذلك.

=================

 صالحي اعلن تشكيل لجنة لمتابعة الحوار بين سائر اركان المعارضة السورية

الأحد 18 تشرين الثاني 2012،   آخر تحديث 18:25

النشرة

اكد وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي، في مؤتمر صحافي بعد اجتماع مؤتمر "الحوار الوطني لحل الأزمة السورية" في طهران، ان احترام السيادة الوطنية السورية والمطالب المحقة للشعب السوري اساس لكل حوار في الداخل السوري، معلنا انه تم الاتفاق باجتماع اليوم على تشكيل لجنة متابعة للقضايا التي تم الاتفاق عليها، وهذه اللجنة ستكون احدى مهامها متابعة موضوع الحوار الوطني وتوسيع دائرته ليشمل سائر وجوه تجمعات المعارضة التي لم تحضر لقاء اليوم.

وشدد صالحي على ان "ايران لا تنوي سوى اجراء المصالحة"، معتبرا ان "نوايا ايران من وراء هذا الاجتماع صادقة وهي تطلب ايجاد حل عادل للأزمة السورية وسنكون لجانب الجميع".

 

=================

وزير الخارجية الإيرانى: اجتماع طهران بشأن سوريا يؤكد على الحل السلمى للأزمة ويعارض التدخل الأجنبي

شيخوا

طهران 18 نوفمبر 2012 /قال وزير الخارجية الإيرانى على أكبر صالحي هنا يوم الأحد ان كل المشاركين فى الاجتماع بشأن سوريا فى العاصمة الايرانية طهران قد أكدوا بالإجماع على الحل السلمي للصراع فى سوريا وعارضوا التدخل الاجنبي.

وفي نهاية اليوم الأول من اجتماع الحوار الوطنى السوري، ذكر الوزير الايراني للصحفيين ان الاجتماع أكد على احترام وحدة سوريا الوطنية وسيادتها وسلامة أراضيها، والاعتراف بالمطالب المشروعة للشعب السوري.

وأوضح الوزير ان المؤتمر عبر عن معارضته للعنف فى جميع أشكاله كوسيلة لفرض المطالب على الشعب، مضيفا ان الاجتماع أدان اللجوء إلى السلاح وهو الأمر الذى نشر أعمال العنف بحجم لا يمكن السيطرة عليه.

ومن ثم، فان السيطرة على حدود سوريا من بين آليات منع تهريب الأسلحة إلى البلاد، وهو ما اتفق عليه المشاركون، وفقا لما قال صالحي.

ومن جانب آخر، طالب الاجتماع بتطبيق الاصلاحات التى تعهدت الحكومة السورية بتنفيذها بالفعل، وفقا لصالحي.

أضاف صالحى انه تم اقتراح دعم المشردين السوريين داخل البلاد وخارجها من قبل المجتمع السورى بأكمله.

وبالإضافة إلى ذلك، اتفق المشاركون على إقامة لجنة لمتابعة الحوار الوطنى السورى وتوسيعه ليشمل أحزاب المعارضة التى لم تحضر اجتماع طهران، وفقا لما قال.

وذكر صالحى ان التضامن والاتحاد ضد اسرائيل نقطة وافق عليها المشاركون السوريون أيضا فى المؤتمر. وأشار إلى ان المشاركين يعتقدون ان سوريا تعانى من الأزمة الحالية بسبب حقيقة كونها جبهة المقاومة الرئيسية ضد اسرائيل.

وصرح وزير الخارجية الايرانى انه بلاده تؤمن بانه يتعين الا تكون هناك روشيتة من الأجانب للشعب السورى فيما يتعلق بشئونهم الداخلية الخاصة، قائلا ان دور الجمهورية الاسلامية فى مساعدة السوريين هو تسهيل جمع المعارضة والحكومة السورية على مائدة تفاوض.

وقال صالحى ان ايران تؤكد على انها تسعى إلى حل سلمي للأزمة السورية ولا تنوي مطلقا التدخل فى الشئون الداخلية السورية، مؤكدا على ان السوريين أنفسهم هم الذين يعرفون مصلحتهم أفضل من الأجانب.

وأوضح ان الاجتماع الخاص بسوريا سيستمر حتى يوم الاثنين من أجل التوصل إلى نتيجة نهائية.

ووفقا لوسائل الإعلام المحلية، فان قرابة 200 مندوب سياسي من المجموعات العرقية السورية والأقليات والمعارضة، بالإضافة إلى مندوبين من الحكومة السورية والبرلمان، حضروا الاجتماع فى طهران.

=================

 المشاركون بمؤتمر طهران يرفضون التدخل الاجنبي والعنف بسوريا

2012, November 19 - 06:12

طهران (العالم) ‏19‏/11‏/2012 تتواصل في العاصمة الايرانية طهران فعاليات مؤتمر الحوار الوطني السوري الذي دعت اليه ايران بمشاركة واسعة من المعارضة والموالاة والمستقلين وشخصيات مستقلة وزعماء عشائر، تحت عنوان "لا للعنف ونعم للديمقراطية".

وحضرت سوريا بطوائفها وقومياتها ومعارضتها وموالاتها ومستقليها في طهران إستجابة للمساعي الإيرانية الرامية الى تغليب الأطر السياسية لحل الأزمة على طروحات العسكرة والتدخل الأجنبي.

وقال وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي في كلمته خلال المؤتمر: "ندعو لحوار وطني واسع بمشاركة أطياف المجتمع السوري، ونرفض بشكل كامل إرسال السلاح والمسلحين الى سوريا، ونؤكد أن العنف لا يمكن أن يكون طريقا للحرية، وأن التدخلات الأجنبية تزيد المشكلة تعقيدا".

المبادرة الإيرانية والتي شكلت محور المحادثات تعتمد على الحوار ووقف العنف والإحتكام لإنتخابات نزيهة ودعم خطة المبعوث الدولي الأخضر الإبراهيمي.

وقال وزير المصالحة الوطنية السورية علي حيدر لقناة العالم الإخبارية: "هناك فرق بين من يريد أن يتدخل في تفاصيل العملية، بنية التغيير وآلياته، وبين من يساعد السوريين على الجلوس على طاولة الحوار لوضع بنية التغيير وآلياته، الأخوة في إيران لم يتدخلوا في بنية التغيير وآلياته، بل قالوا تفضلوا واجلسوا على طاولة الحوار وتحاوروا".

المعارضون المشاركون رفضوا إحتكار تمثيل الشعب السوري، متهمين جهات في المعارضة الخارجية بتنفيذ أجندات أجنبية، فيما كانت مطالب المعارضة حاضرة بقوة عبر ممثليها الذين جددوا عزمهم إجراء تغيير جذري وشامل سلميا.

وقال نائب رئيس مجلس الوزراء السوري ووزير التجارة قدري جميل في تصريح: "نحن ما زلنا معارضة، ودخلنا بحكومة إئتلافية على أساس برنامج خروج من الأزمة، ونحن نرفض أي معارضة تسير بخيار التدخل الأجنبي، ونحن معهم خطان متوازيان لا يلتقيان".

ولم تقتصر المشاركة على السياسيين، وإنما تعدتها لتشمل زعماء عشائر ومجتمعا مدنيا ومستقلين وعلماء دين، ليدلوا بلدوهم في مساعي حل الأزمة في بلادهم.

وقال بطريرك الروم الأرثوذكس في دمشق الأب أنطونيانسي لقناة العالم الإخبارية: "نحن واخواننا متعايشون تعايشا سلميا وهناك محبة وإحترام وتقدير متبادل".

وقالت ماريا سعادة وهي نائبة مستقلة في البرلمان السوري لقناة العالم الإخبارية: "أعتقد أنها المرة الأولى التي يتم فيها جمع أكبر شريحة ممكنة من التمثيل السوري على طاولة واحدة".

ويؤكد المشاركون أن المؤتمر يشكل خطوة أولى للبدئ بعملية سياسية أوسع وأشمل لمحاصرة العنف ودعاته والدول التي تعبث بوحدة سوريا ومستقبلها.

لقد حمل الموالون والمعارضون والمستقلون في سوريا رؤاهم لحل الأزمة في بلادهم الى طهران، إختلفوا في التفاصيل، إلا أنهم إتفقوا على رفض التدخل الأجنبي والعنف، وإجتمعوا على ضرورة الإصلاح الشامل وصولا الى صيغة تلبي طموحات الشعب السوري.

=================

حيدر: قطر والسعودية وتركيا تتدخل في سوريا على قاعدة تفكيك الدولة والذهاب بالمعركة الى اللاعودة

سيريا نيوز       

قال وزيرُ المصالحة الوطنية علي حيدر إن الحوارَ هو السبيلُ الوحيد لحلِّ الأزمة السورية، مشيرا الى ان غياب دول كقطر وتركيا والسعودية عن مؤتمر طهران يشير الى انها تريد التدخل في الشأن السوري على قاعدة تفكيك الدولة وايصال المعركة الى اللاعودة.

وقال حيدر في تصريح على هامش مؤتمرِ الحوار الوطني الذي بدأ الاحد في طهران، نقلته قناة (روسيا اليوم) ان "طهران لم تطرح شيئا الا استعدادها لاستقبال السوريين وتركهم في قاعة مغلقة يبحثون مع بعضهم سبل حل الأزمة السورية دون التدخل في بنية التغيير وآلياته"، مشيرا الى أن "عمليةَ التغيير أمرٌ يخص السوريين وحدَهم".

قال وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي، يوم الأحد، إن المشاركين في مؤتمر الحوار الوطني لحل الأزمة السورية بطهران اتفقوا على تشكيل لجنة للمتابعة عملها توسيع إطار المشاركين في الحوار ليشمل أطيافا معارضة لم تحضر الاجتماع الحالي.

وأضاف وزير المصالحة الوطنية ان "غياب دول كقطر وتركيا والسعودية يأتي من انها تدخل على قاعدة تفكيك وضرب الدولة والذهاب بالمعركة لمرحلة اللاعودة وليس لإيصال الوضع لطاولة الحوار"، مؤكداً، انه بغياب المعارضة الخارجية فهي تقصي نفسها بنفسها".

وترفض المعارضة السورية إجراء حوار مع السلطات السورية, في ظل استمرار أعمال العنف في سورية مشترطة انتقال السلطة كأساس لبدء حوار, في حين تدعو الحكومة السورية المعارضة التي ليس لها ارتباطات مع الخارج إلى الحوار دون شروط وعلى أساس الخطوات الإصلاحية التي اتخذتها الحكومة.

وبدأ في طهران في وقت سابق الأحد مؤتمر الحوار الوطني لحل الأزمة السورية تحت شعار "لا للعنف، نعم للديمقراطية"، بمشاركة تيارات من المعارضة وشخصيات تمثل الحكومة، وحضور رؤوساء أحزاب وعشائر، إضافة إلى شخصيات دينية وسياسية. 

وتعد ايران من الدول الداعمة للسلطات السورية, كما اعلنت مرارا رفضها التدخل الخارجي في الازمة السورية, مشيرة الى ان حل هذه الازمة لا يتم الا بالحوار.

و شارك بالحوار الوطني لحل الأزمة في سوريا المنعقد في طهران، بحسب تصريحات رسمية إيرانية، 130 شخصية من داخل سوريا اضافة الى 40 شخصية سورية واجنبية من خارج سوريا، حيث يشارك ممثلين عن 40 حزبا ناشطا على الساحة السورية ورؤساء العشائر والقبائل وشخصيات مستقلة ومندوبين عن المنظمات الاجتماعية الفعالة واللجان في المناطق الساخنة في سوريا وبعض الطوائف والدينية، وفق التصريحات ذاتها.

وتتهم السلطات السورية دول بدعم عصابات مسلحة تعمل على زعزعة الاستقرار في البلاد، والنيل من مواقفها الممانعة.

وتصاعدت المواجهات في الأشهر الاخيرة بين الجيش وعناصر من "الجيش الحر" في عدة مدن سورية, بالتزامن مع اعمال القصف والعمليات العسكرية, الامر الذي ادى الى سقوط الكثير من الضحايا, ونشوء حركة نزوح داخلية وخارجية.

=================

"مؤتمر الحوار الوطني" في إيران ينهي أعماله بالتوجه نحو تشكيل لجنة ستجتمع قريباً في دمشق.. "جميل": بداية لحل الأزمة السورية

سوريا اليوم

قال مساعد وزير الخارجية الإيرانية في الشؤون العربية والإفريقية أمير عبد اللهيان  إن المشاركين في مؤتمر "الحوار الوطني السوري" في طهران اتفقوا بنهاية أعمال المؤتمر على تشكيل لجنة مهمتها الإعداد لعقد اجتماع ثان في دمشق، فيما اعتبر نائب رئيس الوزراء قدري جميل أن المؤتمر "بداية لحل مهم" للأزمة في سوريا.

ونقلت وكالة (ارنا) الإيرانية للأنباء عن عبد اللهيان قوله إن "المشاركين صادقوا في ختام أعمال المؤتمر على تشكيل لجنة المتابعة"، مشيرا إلى أن "المهمة الرئيسية لتلك اللجنة هي إعداد التحضيرات اللازمة للاجتماع المقبل للحوار الوطني السوري في دمشق"، كما تهدف اللجنة المزمع تشكيلها ،بحسب مصادر دبلوماسية إيرانية، إجراء اتصالات مع باقي ممثلي الشعب السوري وبذل الجهود لإقامة حوار وطني شامل، وتحقيق المصالحة الوطنية وإجراء إصلاحات سياسية.

من جهته، قال نائب رئيس الحكومة قدري جميل إن "اجتماع الحوار الوطني السوري في طهران، بداية لحل مهم"، لافتا إلى أنه "من المتوقع انضمام المزيد من المجموعات السورية لهذا الحوار".

وأضاف جميل أن "جميع المجموعات المشاركة في اجتماع طهران تؤكد على أهمية التوصل إلى حل سياسي شامل لتسوية الأزمة السورية والحد من تدخل القوى الأجنبية في الشأن السوري"، مشيرا إلى أن "تقريب وجهات نظر الدول الأربع الأعضاء في مجموعة الاتصال الخاصة بسوريا يساعد على تحقيق نتائج أفضل في الاجتماعات القادمة لممثلي الرباعية".

وقال جميل، في وقت سابق الاحد، إن مؤتمر الحوار الوطني السوري الذي تحتضنه طهران يمكن أن يمثل انطلاقة حقيقية لعملية حوار مستدامة، مشيرا إلى أن إيران يمكن أن تلعب دور الوسيط، لأنها من جهة صديقة للنظام ومن جهة أخرى لها علاقات جيدة مع كل أطياف المعارضة الوطنية.

=================

مؤتمر "الحوار الوطني السوري" يواصل أعماله في طهران والمشاركون يرفضون أي حل يفرض من الخارج

الانتقاد

تتواصل في العاصمة الايرانية طهران اليوم فعاليات مؤتمر الحوار الوطني السوري الذي دعت اليه ايران بمشاركة واسعة من المعارضة والموالاة والمستقلين وزعماء عشائر، تحت عنوان "لا للعنف ونعم للديمقراطية".

وأكد المشاركون في "مؤتمر الحوار الوطني السوري" رفضهم لأي تدخل عسكري في سوريا واي حل يفرض من خارج البلاد.

وخلال مؤتمر صحافي عقب انتهاء اعمال اليوم الاول أمس، أعلن وزير الخارجية الايراني علي أكبر صالحي الإتفاق على تشكيل لجنة لمتابعة قرارات المؤتمر، وتوسيع دائرة الحوار لتشمل جميع اطياف المعارضة، فيما شدد المؤتمرون على ضرورة سيطرة الدول المجاورة لسوريا على حدودها ومنع وصول الاسلحة للحد من المعارك.

من جهته، إعتبر وزيرُ المصالحة الوطنية السوري علي حيدر أن "الحوارَ هو السبيلُ الوحيد لحلِّ الأزمة السورية"، مشيراً إلى أن "عمليةَ التغيير أمرٌ يخص السوريين وحدَهم".

حيدر، وفي تصريح له على هامش مؤتمرِ الحوار الوطني المنعقدِ في طهران، رأى أن غياب دول كقطر وتركيا والسعودية يأتي من منطلق عملها على تفكيك وضرب الدولة السورية والذهاب بالمعركة بين الأفرقاء السوريين إلى مرحلة اللاعودة بعيداً عن طاولة الحوار.

وأكد حيدر أن إيران لم تطرح شيئاً سوى استعدادها لإستقبال السوريين وتركهم في قاعة مغلقة يبحثون فيها مع بعضهم سبل حل الأزمة السورية دون التدخل في بنية التغيير وآلياته، لفت إلى أن غياب المعارضة الخارجية وعزوفها عن المشاركة يؤدي إلى إقصائها لنفسها بنفسها.

19-11-2012

=================

وزير المصالحة السوري: مؤتمر الحوار خطوة بالاتجاه الصحيح لحل الأزمة

الأربعاء, 21 نوفمبر 2012 09:24

الدستور المصرية

أكد الدكتور علي حيدر وزير الدولة لشئون المصالحة الوطنية فى سوريا أن مؤتمر الحوار الوطني السوري الذى عقد بالعاصمة الإيرانية طهران يعد خطوة ثابته في الاتجاه الصحيح لحل الأزمة السورية، وقال "إن الحوار هو الطريق والمخرج الوحيد لحل الأزمة فى سوريا، كما أنه متاح أمام الجميع شرط القبول به".

وأضاف حيدر - فى حديث للتلفزيون السوري الليلة الماضية - "إن كل ما قيل عن حل الأزمة السورية من مشاريع واقتراحات خارجية لوقف العنف وعبر الحل السياسى لم يكن إبداعًا وإنما هو رؤية سورية خالصة منذ الأيام الأولى للأزمة".

وتابع قائلًا "إن مؤتمر الحوار الوطني السوري الذى عقد فى طهران على مدى اليومين الماضيين هو خطوة ثابتة وقوية فى الاتجاه الصحيح لها أرضية لأن الأفكار والرؤى أصبحت واضحة عند الجميع ما سيمكن الكثيرين من البناء عليها فى الأيام القادمة".

وأشار حيدر الى أن الأزمة فى سوريا تركت آثارها بالكامل على كل مصالح الحياة اليومية للمواطن السوري ولاسيما فى مجالات التعليم والتربية والثقافة والإعلام والصحة.

وقال "إن اطلاق الحوار من حيث المبدأ سيؤدي إلى زيادة عدد الراغبين بالمشاركة بطاولة الحوار بناء على النجاحات التى تبدأ هذه الطاولة بتحقيقها كما ستؤدي إلى زيادة أعداد المتفقين بالجلوس عليها بهدف محاصرة المتشددين فى كل المواقع ومواجهة حملة السلاح الرافضين للحوار"، لافتًا إلى أن الجلوس إلى طاولة الحوار يحتاج إلى شجاعة أعلى بكثير من شجاعة حمل السلاح.

وأضاف حيدر "إن من يعبرون الحدود من أقاصى العالم ليسوا سوريين ولا تهمهم مصلحة الشعب السوري ولا يفتشون عن مطالبه المحقة ومشروعهم مختلف تمامًا عن مشروع بناء الدولة السورية المركزية القوية القادرة على المحافظة على وحدة أرض وشعب سوريا وخيراتها الاستراتيجية" ، مشيرًا إلى أن لدى هؤلاء مشروعًا آخر لابد من مواجهته.

وقال "إن المجتمع السورى لن يذهب إلى حرب أهلية رغم كل ما يحصل فى سوريا وهى مجرد فزاعة تطلق أمام الشعب السورى وليست حقيقة واقعة على الأرض فهناك ممارسات ذات طابع طائفى تحدث إما بعامل الغباء لمن يقوم بها أو بعامل المؤامرة التى تريد أخذ المشهد السورى الى مشهد طائفي".

وأوضح حيدر أن مؤتمر طهران أكد رفض جميع أشكال الحرب والتدخل فى سوريا، لافتًا إلى وجود تدخل خارجى بوسائل غير مباشرة أمنية وعسكرية ومن خلال الحضن السياسى والإعلامى وإلى وجود حرب إعلامية تخاض ضد سوريا من بعض الدول العربية كقطر والسعودية اللتين تمثلان رأس حربة فى المشروع الأمريكي فى المنطقة.

 

=================

مؤتمر «الحوار الوطني السوري» خلف أبواب طهران المغلقة

إيران تحذر من تزويد المعارضة بالأسلحة

لندن: «الشرق الأوسط»

بينما انعقد مؤتمر «الحوار الوطني السوري» أمس في طهران «وراء الأبواب المغلقة»، بحسب وصف وكالة أنباء «مهر» الإيرانية شبه الرسمية، اتهمت سوريا فرنسا باتخاذ موقف «عدائي» تجاهها غداة إعلان باريس أنها ستستقبل «سفيرا» للائتلاف السوري المعارض، فيما أكد وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي أن المؤتمر يمثل «ردا حازما عل الساسات التدخلة ف شؤون سورا الداخلية»، محذرا من تزويد المعارضة السورية بالأسلحة، ومشيرا إلى استعداد طهران لتشكل «أمانة للحوار الوطني السوري في طهران».

وأفاد مراسل وكالة «مهر» للأنباء بأن الجلسة المسائية لمؤتمر الحوار الوطني السوري في طهران بدأت عصر أمس في فندق «استقلال»، بمشاركة ممثلين عن المعارضة والحكومة السورية، وراء الأبواب المغلقة. بينما حذر وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي، في افتتاح الاجتماع الصباحي، من تكثيف تزويد قوات المعارضة السورية بالأسلحة، مؤكدا أنها ستزيد من «انعدام الأمن وخطر الإرهاب والعنف المنظم» في المنطقة.

وقال صالحي إن «بعض (الدول) تنوي إرسال أسلحة ثقيلة ونصف ثقيلة إلى المعارضة» السورية، وأضاف «إنها في الواقع تبحث عن إضفاء الشرعية رسميا على ما قد سبق وفعلته في الخفاء»، منددا «بتدخل واضح في شؤون بلد مستقل».

وألقى ممثلون عن الصين وروسيا وشخصيات من العراق ومصر والبرازيل ولبنان ونيكاراغوا وتركيا كلمات في الجلسة الصباحية للمؤتمر، شرحوا فيها مواقف بلدانهم في ما يتعلق بحل الأزمة السورية. وشارك بالمؤتمر نحو 200 شخصية سورية وغير سورية. ولم يشارك أي من مكونات الائتلاف السوري المعارض في اجتماع طهران، الذي لم تدع إليه إلا «الحركات التي تقبل الحوار» مع النظام، بحسب وزير المصالحة السوري علي حيدر. وترفض المعارضة المسلحة السورية الحوار مع النظام قبل تنحي الرئيس بشار الأسد، وتطالب بمدها بالسلاح للإطاحة بالنظام.

وتأتي تصريحات صالحي – في ما يبدو - كرد على إعلان فرنسا الخميس أنها ستطرح على شركائها الأوروبيين مسألة رفع الحظر على «الأسلحة الدفاعية» لمساعدة المعارضة، والتي جاءت في سياق تشكيل «الائتلاف الوطني السوري».

واعتبر صالحي مبادرة طهران «ردا حازما عل الساسات التدخلة للأجانب والمجموعات المسلحة عدمة المسؤولة، الت استهدفت الحضارة السورة العرقة من خلال السلاح وقتل الأناس الأبراء». وقال إن الاجتماع مكن أن شكل خطوة مهمة لتجاوز الأزمة السورة الراهنة، وعودة الأمن والهدوء. كما أوضح صالحي أن إيران مستعدة لتشكل أمانة للحوار الوطني السوري ف طهران، في حالة حصول موافقة ف اجتماع المجموعات المعارضة السورة عل ذلك، لافتا إلى أن ذلك مكن أن يسهم في التمهد لإجراء حوار جاد بن الحكومة والمعارضة لإجاد مخرج سلمي للأزمة.

وفي معرض إشارته إل الاجتماعن الثلاثن اللذن حضرتهما إران وتركا ومصر، قال صالحي إن الاجتماع الثالث سعقد عل هامش قمة مجموعة الثماني في باكستان.

من جهته، قال وزير المصالحة الوطنية السوري علي حيدر إن قرار فرنسا استقبال «سفير» للمعارضة السورية يشكل عملا «عدائيا» تجاه سوريا. وأوضح حيدر أن «فرنسا تتصرف وكأنها أمة معادية.. وكأنها تريد العودة إلى فترة احتلالها سوريا»، في إشارة إلى فترة الانتداب الفرنسي على سوريا. وأضاف قبل الاجتماع في طهران أن فرنسا «تريد أن تتحدث باسم الشعب السوري، غير أن الشعب لا يوليها أي أهمية».

كما اتهم نائب رئيس الوزراء السوري جميل قدري، الحاضر أيضا في طهران، فرنسا بـ«السعي إلى إضفاء الشرعية على تقديم السلاح إلى الائتلاف الذي يرفض حل الأزمة عبر الحوار». وأكد قدري أن دور فرنسا «سيئ جدا»، ويضعها في «حالة حرب غير مباشرة ضد سوريا».

=================

قدري جميل: المؤتمر الوطني السوري في طهران إنطلاقة حقيقية لعملية حوار مستدامة

أكد نائب رئيس الحكومة السوري للشؤون الاقتصادية ووزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك قدري جميل أهمية مؤتمر الحوار الوطني السوري الذي تحتضنه طهران يوم الأحد 18 نوفمبر/تشرين الثاني، مشيرا إلى أنه يمكن أن يمثل إنطلاقة حقيقية لعملية حوار مستدامة.

وعبر قدري جميل في حديث لقناة "روسيا اليوم" عن إعتقاده بأن إيران يمكن أن تلعب دور الوسيط، لأنها من جهة صديقة للنظام ومن جهة أخرى لها علاقات جيدة مع كل أطياف المعارضة الوطنية.

وقال إن مؤتمر الدوحة يدعم التدخل الخارجي واستمرار العنف في سورية. وأوضح أن مؤتمر الحوار الوطني السوري في طهران يأتي ردا على مؤتمر الدوحة ومن يقف وراءه لإجبارهم على التراجع، مشيرا إلى أن مؤتمر الدوحة يهدف إلى تدمير سورية.

وأضاف جميل بأن هناك خطان متوازيان في الأزمة السورية، الخط الأول هو الحوار والثاني خط العنف، موضحا أن انه كلما ارتفع مستوى الحوار كلما انخفض مستوى العنف.

المصدر: "روسيا اليوم"

=================

طهران تستضيف مؤتمر الحوار الوطني لحل أزمة سوريا

صالحي: من حق السوريين التمتع بحرية الإعلام وإجراء انتخابات رئاسية نزيهة

الأحد 04 محرم 1434هـ - 18 نوفمبر 2012م

دبي - نجاح محمد علي

العربية نت

بدأ مؤتمر الحوار الوطني لحل الأزمة السورية تحت شعار "لا للعنف، نعم للديمقراطية" صباح الأحد بالعاصمة طهران، وذلك بمشاركة تيارات من المعارضة وشخصيات تمثل الحكومة السورية، حسبما أفاد التلفزيون الإيراني.

وقال وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي إن خيار العنف لن يحل الأزمة في سوريا التي يتم تصديرها من الخارج، وإنما سيعود بالضرر على دول المنطقة، مشددا على أنه يجب أن تكون المصالح العليا السورية هي الأساس من أجل وقف العنف.

وصرح صالحي في كلمة افتتاح مؤتمر الحوار الوطني السوري، بأن إيران عرضت مبادرة للحوار الوطني السوري لكونه الطريق الوحيد للخروج من الأزمة"، مؤكدا أن إيجاد تفاهم بين المكونات السورية المختلفة من أبرز أهداف المؤتمر لوقف العنف.

وأضاف: "إن بعض الأطراف الخارجية تسعى إلى إبعاد الحلول السلمية في سوريا ودعم العنف"، مؤكدا أن "الخطوات غير العقلانية بتسليح المجموعات العمياء لا تؤدي إلا لتصعيد الأزمة هناك".

وشدد صالحي على أنه من حق الشعب السوري أن يتمتع بحرية‌ الإعلام وحرية‌ الأحزاب وانتخابات رئاسية نزيهة، مشددا على أن دمشق مستعدة لضمان هذه الاستحقاقات.

وأعرب عن ثقته في أن مؤتمر الحوار الوطني السوري بإمكانه أن يشكل خطوة مهمة للمستقبل السوري، وخطوة لعبور الأزمة.

واعتبر أنه بإرادة المشاركين بالمؤتمر سيكون الطريق رحبا للوصول لنتائج إيجابية لمصلحة الشعب السوري، مشيرا إلى أن الإصلاحات يجب أن تنتهي بانتخابات شفافة يرسم من خلالها مستقبل البلاد.

كل مكونات المجتمع السوري حاضرة

هذا ويضم مؤتمر الحوار الوطني السوري ممثلين عن الفصائل السياسية والقوميات والأقليات والمعارضة السورية والحكومة بهدف التوصل إلى حل للأزمة من خلال الحوار والطرق السلمية.

وقد وصل طهران أكثر من 130 شخصا، معظمهم من الداخل، بينهم رؤساء أحزاب سياسية وأعضاء مستقلون من مجلس الشعب السوري ومسؤولون في الحكومة السورية للمشاركة في المؤتمر، كما وصلت مجموعة من شخصيات المعارضة بحسب التلفزيون.

وقال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني سعيد جليلي إن اجتماع الحوار الوطني السوري "خطوة مهمة باتجاه إعادة الأمن والاستقرار في سوريا".

وقال جليلي لدى استقباله نائب رئيس الوزراء السوري قدري جميل ووزير الحوار الوطني علي حيدر بطهران إن "الدول التي لا تدعم الحل السياسي في سوريا تدافع عن العنف في هذا البلد".

وقال المسؤول الإيراني إن هذا المؤتمر يأتي في إطار سعي إيران لإيجاد حل سياسي سلمي للأزمة السورية.

وأضاف جليلي في تصريح نقلته وسائل إعلام إيرانية رسمية إن "سوريا تدفع اليوم ثمن دعمها للمقاومة في فلسطين".

وسبق وأن صرح علاء الدين بروجرودي رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني إن اجتماعا للحوار السوري سيعقد بين المعارضة وممثلين للنظام في العاصمة الإيرانية طهران.

وأكّد بروجرودي أن طهران ستستضيف الاجتماع، الأحد، وقال: "سيكون موضوع الإفراج عن المخطوفين الإيرانيين في سوريا على رأس القضايا التي يناقشها الاجتماع".

مختطفو إيران بسوريا

وعلق بروجردي على قضية المخطوفين الإيرانيين الذين تحتجزهم جماعة مسلحة سورية، وقال إنهم سالمون ويعاملون معاملة حسنة، كما نقلت عنه ،السبت، وكالة أنباء فارس التابعة للحرس الثوري.

وطمأن بروجردي أسر ثلاثة من المخطوفين زارهم في منازلهم بمدينة سيرجان جنوب شرق إيران، بأن السفير الإيراني في دمشق يجري كل أسبوع اتصالين أو ثلاثة اتصالات هاتفية بهم ويطمئن عليهم.

وقال بروجردي إن الصور التي تصل طهران ويرسلها الخاطفون، تظهر أن المخطوفين بخير، وأكد وجود محادثات مع الائتلاف الوطني السوري المعارض لتأمين الإفراج عنهم، وقال: "نأمل أن تزول العراقيل التي تمنع الإفراج عنهم قريبا".

وكان 48 زائراً إيرانياً خطفوا في أغسطس آب الماضي من قبل جماعة سورية مسلحة أثناء طريقهم إلى مطار دمشق الدولي للعودة إلى إيران، وتم اقتياد كافة ركاب الحافلة إلى جهة مجهولة.

وجاءت تلك العملية بعد سلسلة من عمليات الخطف قام بها مسلحون ينتمون إلى الجيش السوري الحر خلال الأشهر الماضية، واستهدفت إيرانيين في سوريا احتجاجاً على قيام طهران بتقديم الدعم لنظام الرئيس السوري بشار الأسد وطالبوا بعدها طهران بالكف عن تقديم الدعم للحكومة السورية.

وتجري السلطات الإيرانية حالياً مفاوضات مع أنقرة والدوحة للتدخل لدى المسلحين التابعين للمعارضة السورية لإطلاق سراح المخطوفين.

=================

طهران تؤكد ضرورة التوصل الى حل سوري- سوري للخروج من الازمة

الراية

طهران - قنا: شدد وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي على ان مؤتمر طهران يهدف الى تسهيل عقد اجتماعات بين المعارضة السورية ودمشق، بغية التوصل الى حل سوري سوري سلمي، مؤكداً عدم جدوى الحلول التي تأتي من الخارج السوري.

وأكد صالحي في تصريحات صحفية ادلى بها على هامش مؤتمر الحوار الوطني لحل الازمة السورية الذي انطلق صباح اليوم / الاحد / بطهران، على حق الشعب السوري في التمتع بحرية الاعلام وحرية تشكيل الاحزاب واجراء انتخابات رئاسية، مشددا على أن دمشق مستعدة لضمان هذه الاستحقاقات.

وأكد رئيس الدبلوماسية الايرانية أن مؤتمر طهران يهدف الى تسهيل عقد اجتماعات بين المعارضة السورية مع دمشق، بغية التوصل الى حل سوري - سوري سلمي، لافتاً الى عدم جدوى الحلول التي تأتي من الخارج السوري .. موضحا بأن بلاده طرحت خطة مكونة من 6 نقاط لحل الازمة السورية، مؤكداً أن خطة بلاده قد تضمنت مقترحات المبعوث الاممي الاول الى سوريا كوفي أنان والجامعة العربية واجتماع جنيف، لافتاً الى أن طهران قد قدمت هذه الخطة الى كل من وزراء خارجية مصر وروسيا وتركيا والسعودية وسوريا والمبعوث الاممي الى سوريا الاخصر الابراهيمي.

وأوضح الوزير الايراني بان العمل من أجل التوصل الى حل للازمة السورية بناء على خطة بلاده، يمضي على قدم وساق، مؤكداً أن ايران تريد أن يتمتع الشعب السوري بحقوقه المشروعة.

=================

بمشاركة 200 شخصية تمثل المعارضة والحكومة ومستقلين طهران تستضيف اليوم مؤتمر الحوار الوطني السوري

18 Nov 2012 at 9:16pm

Fb-Button

الاوسط

تستضيف العاصمة الإيرانية اليوم مؤتمر «الحوار الوطني السوري» تحت شعار «لا للعنف، نعم للديمقراطية»، بمشاركة أحزاب وشخصيات معارضة وسياسية ودينية من داخل سورية وخارجها إضافة إلى شخصيات برلمانية وممثلين عن الحكومة.

وقالت مصادر إيرانية في دمشق: إن 130 شخصية سورية (من الداخل) غادرت أمس دمشق متوجهة إلى طهران للمشاركة في المؤتمر، بينها شخصيات دينية وقادة أحزاب وشخصيات سياسية ووجهاء عشائر من «الشمر» و«البقارة» وأعضاء في مجلس الشعب وزعماء مجموعات معارضة.

من جهتها قالت «الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير» في بيان لها إن رئيسي «حزب الإرادة الشعبية»، و«الحزب السوري القومي الاجتماعي» قدري جميل وعلي حيدر غادرا دمشق الخميس الماضي متوجهين إلى طهران للمشاركة في المؤتمر، علماً أن جميل يشغل منصب نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية، وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك، في حين يشغل حيدر منصب وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية.

وأعلن مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية حسين أمير عبد اللهيان الأسبوع الماضي أن مؤتمر «الحوار الوطني السوري» سيعقد بطهران هذا الأسبوع، موضحاً أن المشاركين في المؤتمر هم ممثلون عن القوميات والمجموعات السياسية والأقليات والمعارضة والحكومة السورية. وأضاف: إن المؤتمر سيعقد تحت شعار «لا للعنف، نعم للديمقراطية».

من جهتها قالت وكالة «مهر» الإيرانية للأنباء بحسب ما ذكرت وكالة «يو.بي.آي» للأنباء، أنه ستشارك في المؤتمر 200 شخصية سورية سياسية ودينية ومن قادة الأحزاب ورؤساء العشائر والنواب وزعماء المجموعات المعارضة السورية، موضحة أنه سيشارك في المؤتمر ممثل الحكومة السورية، وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية.

وقدم التكتل الوطني الديمقراطي بحسب قناة «العالم» الفضائية ورقة عمل للمؤتمر، ونقلت عن عضو التكتل صبيح التكروري «هذه بادرة جيدة جداً، خاصة أنها تحقن الدماء، وتوجه النظر إلى أن إيران لا تسعى إلى المذهبية أو نشر الطائفية في سورية»، وبينما أعلنت «هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي» المعارضة في بيان نشرته على موقعها الالكتروني عدم مشاركتها في مؤتمر طهران لأنها «اتخذت قراراً بعدم المشاركة في اجتماعات في مدن تعتبر طرفا في الأزمة» على حد تعبيرها، أعلنت قناة «روسيا اليوم» أن وفداً من الهيئة يعتزم زيارة موسكو في السادس والعشرين من الشهر الجاري.

ونقلت القناة عن مصادر «بأن وفد الهيئة الذي سيضم (رئيسها في المهجر) هيثم مناع سيلتقي وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونائبه ميخائيل بوغدانوف وسط معلومات تشير إلى أن موسكو تسعى لإحياء مقترح عقد مؤتمر للمصالحة الوطنية في سورية برعاية روسية».

في سياق متصل، قال عضو المجلس المركزي للهيئة أحمد العسراوي بحسب قناة «العالم»: «إن التدخل الأجنبي في سورية أصبح جزءاً من المشكلة وليس جزءاً من الحل».

في الأثناء أعلن مصدر مقرب من الحكومة المغربية بحسب وكالة «أ.ف.ب» للأنباء، أن مجموعة ما يسمى «أصدقاء الشعب السوري» ستعقد اجتماعها في منتصف كانون الأول في مراكش، وذلك على هامش منتدى دولي في طنجة.

الوطن – وكالات

=================

طهران تستضيف اليوم مؤتمر الحوار الوطني لحل الأزمة السورية

سيريانيوز

تستضيف العاصمة الايرانية طهران الاحد، مؤتمر الحوار الوطني لحل الازمة السورية تحت شعار "لا للعنف، نعم للديمقراطية"، بمشاركة تيارات من المعارضة وشخصيات تمثل الحكومة السورية.

وذكرت قناة (العالم) الاخبارية أن "مؤتمر الحوار الوطني يضم ممثلين عن الفصائل السياسية والقوميات والاقليات والمعارضة والحكومة بهدف التوصل الى حل للازمة من خلال الحوار والطرق السلمية".

وذكرت ايران السبت ان 200 شخصية دينية ومن قادة الأحزاب والشخصيات السياسية ورؤساء العشائر والنواب وزعماء المجموعات المعارضة السورية ستشارك في مؤتمر طهران الاحد.

وو وصل أكثر من 130 شخصا بينهم رؤساء أحزاب سياسية واعضاء مستقلون من مجلس الشعب السوري ومسؤولون في الحكومة السورية إلى طهران للمشاركة في المؤتمر، كما وصلت مجموعة من شخصيات المعارضة والحكومة إلى العاصمة الايرانية.

واعتبر أمين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني سعيد جليلي أن "المؤتمر خطوة مهمة باتجاه إعادة الامن والاستقرار في سوريا"، مشيرا الى أن "الدول التي لا تدعم الحل السياسي في سوريا تدافع عن العنف في هذا البلد، وأن سوريا تدفع اليوم ثمن دعمها للمقاومة في فلسطين".

ومن جهته قال نائب رئيس الوزراء قدري جميل إن "واشنطن تريد تدمير إنجازات الشعب السوري ولا تعير اهتماما للديمقراطية في سوريا".

ومن المقرر أن تشارك أيضاً شخصيات سياسية بارزة من السودان والجزائر وتركيا ومصر ولبنان والعراق، في المؤتمر الذي يبدأ يوم غد الأحد بكلمة وزير الخارجية الإيراني علي اكبر صالحي.

كانت الخارجية الإيرانية أعلنت مطلع الشهر الجاري بأن توقف العنف بسوريا واستتباب الهدوء الكامل بالاستعانة بدول المنطقة عن طريق تقوية أمن الحدود ودعم مشروع الأخضر الإبراهيمي، وإجراء حوار وطني يفضي الى خلق عملية ديمقراطية في هذا البلد، هو الحل المنطقي الوحيد والسلمي للخروج من الازمة القائمة في سوريا الآن.

وتعد ايران من الدول الداعمة للسلطات السورية, كما اعلنت مرارا رفضها التدخل الخارجي في الازمة السورية, مشيرة الى ان حل هذه الازمة لا يتم الا بالحوار.

=================

مؤتمر الحوار الوطني السوري في طهران ... لا للعنف ونعم للديمقراطية 

المنار

 تتواصل في طهران فعاليات مؤتمر الحوار الوطني السوري، الذي دعت اليه ايران بمشاركة واسعة من المعارضة وممثلين عن الحكومة، إضافة إلى شخصيات مستقلة وزعماء عشائر، وشخصيات إسلامية عربية.

وأكد المشاركون في المؤتمر رفضهم لأي تدخل عسكري في سوريا واي حل يفرض من خارج البلاد.

بلغت أعداد المشاركين 170 شخصاً، بينهم 130 شخصية من داخل سورية، ونحو 40 شخصية سورية وعربية أتت من الخارج، وكانت الشخصيات المجتمعة تنتمي إلى أطراف مختلفة، وأجمع المشاركون على أن يكون هناك حل نابع من الشعب السوري نفسه.

صالحي ... الأزمة في سورية تم تصديرها من الخارج

وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي أعلن في مؤتمر صحافي في ختام أعمال اليوم الأول من المؤتمر، أنه تم الاتفاق في الاجتماع على تشكيل لجنة متابعة للقضايا التي أقرت في مؤتمر الحوار الوطني السوري، تضم نخباً من الحاضرين والأطياف المختلفة وإحدى مهامها متابعة الحوار الوطني وتوسيع دائرته ليشمل معارضين آخرين.

وشدد صالحي على ان هذا الإجتماع مختلف عن المؤتمرات التي انعقدت في دول أخرى، فهو يجمع بين المعارضة والحكومة، وأشار إلى أن بلاده تؤكد على احترام السيادة السورية ولم تقصد التدخل بين المعارضة والحكومة، إنما تريد أن تساعد وتمهد لحوار بين السوريين هدفه الوصول إلى اتفاق يصب في مصلحة الشعب السوري.

وأوضح وزير الخارجية الإيراني أن المشاركين في الاجتماع اتفقوا أيضاً على أن إيقاف العنف في سورية هو الخطوة الأولى لحل الأزمة، لافتاً إلى أن الحكومة السورية أعلنت أنها مستعدة للحوار مع المعارضة للتوصل إلى حل سياسي في حين أن البعض من المعارضة رفض ذلك، بما يعني أن موقف الرفض هذا هو تكريس للعنف وإراقة لمزيد من الدماء.

وكان صالحي أكد في كلمة له خلال افتتاح أعمال المؤتمر أن الأزمة التي تعيشها سورية الآن تم تصديرها من الخارج، مبيناً أن التدخل الخارجي في الشأن السوري يؤسس لموقف خطير في العلاقات الدولية ويفجر العنف في المنطقة برمتها، وأوضح أن هذا المؤتمر بإمكانه أن يكون خطوة مهمة لعبور الأزمة في سورية وهو سيساعد على إعادة الاستقرار والهدوء الى البلاد.

وقال الوزير الإيراني إن إيران تؤكد أن الخطوات غير العقلانية لبعض الأطراف في إطار تسليح المجموعات المسلحة العمياء وإرسال الإرهابيين إلى سورية، تساهم فقط في تعقيد الأزمة هناك وتصاعد العنف، ودعا إلى دعم جهود مبعوث الامم المتحدة الى سورية الأخضر الإبراهيمي والالتزام بتطبيق خطة كوفي عنان ذات النقاط الست ومقترحات الحكومة السورية لحل الأزمة.

السفير الروسي في طهران ... نعرف كيف حصلوا على السلاح

ومن جهته أعرب السفير الروسي في طهران لوان جاغاريان عن القلق، نظراً للسلاح الذي يتدفق الى المجموعات المعارضة في سورية، وأشار إلى أن موسكو "تعرف كيف حصلت القاعدة والتيارات المتشددة على هذا السلاح".

وأوضح جاغاريان في كلمة باسم وزير الخارجية سيرغي لافروف خلال افتتاح المؤتمر، ان مجلس الأمن لم يتخذ موقفاً جاداً من الأسلحة والمعارضة في سورية، ولفت إلى أن بلاده حاولت التوصل إلى توافق في المجلس وانقاذ مهمة الأخضر الإبراهيمي، وقال إنه لا يمكن أن نراهن على مساعدة مجلس الامن للشعب السوري.

السفير الصيني في طهران ... عمل جميع الأطراف لأجل الحوار سيؤدي إلى الاستقرار

وبدوره جدد السفير الصيني في طهران يوهون يانغ جي التأكيد على ضرورة التركيز على الحل السياسي والسلمي للأزمة في سورية عبر الحوار الوطني، وشدد على وجوب الحفاظ على السيادة والوحدة الوطنية في سورية، وأكد أن هذا ما عملت عليه بكين التي اتصلت مع كل الأطراف للوصول الى الحل السلمي.

وقال السفير يانغ جي إنه لدى الصين قناعة بأن عمل جميع الأطراف من أجل الحل عبر الحوار سيؤدي الى الاستقرار الذي تبذل من أجله الأطراف الدولية والمعنية خطوات جبارة، استناداً إلى بيان مجموعة العمل حول سورية في جنيف وخطة النقاط الست التي طرحها كوفي انان.

قدري جميل ... سورية ستخرج من الازمة أقوى

نائب رئيس الحكومة السورية المعارض السابق قدري جميل، لفت إلى أن هناك خطين متوازيين في الأزمة السورية، الأول هو الحوار والثاني خط العنف، "وكلما ارتفع مستوى الحوار انخفض مستوى العنف"، وأوضح أن هذا المؤتمر يضم القوى الوطنية السورية الرافضة للتدخل الخارجي والمعادية للعنف بغض النظر عن موقعها بالداخل أو بالخارج.

وأضاف جميل أن خط الفصل اليوم هو بين الوطنيين واللاوطنيين وليس بين الداخل السوري والخارج، لان حديث اللاوطنيين يدور حول جواز التدخل الخارجي و جواز العنف، ولفت إلى وجود مخططات اميركية - صهيونية يتوقف تمريرها على إزالة "عقبة سورية" وتدميرها ولكن سورية ستخرج من الازمة أقوى من ذي قبل.

الكوسا ... المشاركون في مؤتمر طهران يسعون إلى التوافق على حل الأزمة السورية

هذا وأكد الأمين العام للحزب الديمقراطي السوري أحمد الكوسا في تصريح له، ان القوى المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني السوري المنعقد في طهران تسعى الى الخروج بصيغة توافقية لإيجاد حل سياسي للازمة في سورية، وقال إن الحراك الذي شهدناه برعاية أميركية وتركية يهدف إلى تصعيد أعمال العنف، وخلق أجواء تؤدي إلى التدخل الخارجي بالشأن السوري.

وشدد على أن المشاركين في مؤتمر طهران يحاولون ومن خلال النقاش والحوار الوصول إلى صيغة توافقية نستطيع من خلالها إيجاد حل سياسي يساهم في وقف إراقة الدماء والعنف.

=================

بيان اجتماع طهران يدعو لوقف العنف وبدء الحوار الوطني

2012, November 20 - 18:48

العالم

دعت الاطراف السوریة المشاركة فی الحوار الوطنی السوری لوقف الحرب والعنف وبدء الحوار الوطنی واطلاق عملیة سیاسیة ورسم خارطة طریق بحیث یتمكن السوریون من دون التدخلات الاجنبیة وعبر صنادیق الاقتراع من تحقیق تغییرات دیمقراطیة سلمیة شاملة.

واصدر المشاركون في ختام اجتماع الاطراف السوریة بطهران بيانا جاء فيه، ان مسالة توجیه الدعوة لجمیع الاطراف المعنیة بالازمة في سوریا لاجراء الحوار الوطنی الشامل ومع الاخذ بنظر الاعتبار جمیع تعقیدات ومخاطر الازمة في هذا البلد، كانت تتطلب شجاعة ادبیة واخلاقیة وسیاسیة عالیة من الجهة المنظمة.

واعتبر المشاركون ان هذا الاجتماع هو ذات المبادرة العملیة التي طرحتها ايران، وثمنوا الجهود المبذولة لدعم وتشجیع جمیع الاطراف للمشاركة في هذا الملتقى.

وقالوا: "انه في ملتقى الحوار الوطني الذي عقد یوم الاحد في طهران اجتمع ممثلون عن احزاب وتیارات ومجموعات سیاسیة وشعبیة ووطنیة سوریة مستقلة من الاطراف المؤیدة والمعارضة للحكومة السوریة".

واوضح البیان ان المشاركین فی الاجتماع توصلوا الى تفاهمات واضاف: "ان الوضع السوري وصل الى مرحلة ازمة شدیدة فتحت الطریق امام اي احتمال خطیر وكارثي وان هذا الوضع بامكانه ان یشكل تهدیدا لكل شيء في الداخل السوري".

واكد المشاركون فی اجتماع طهران ان الوضع الراهن یستوجب طرح ثقافة خاصة وطرق خاصة لحل الازمة وفی مقدمتها ضرورة اجراء الحوار الشامل بهدف الوصول الى حل باقل كلفة ممكنة.

ودعا البيان الى وقف الحرب والعنف والبدء بالحوار الوطني واطلاق عملية سياسية، دون التدخلات الخارجية وعبر صناديق الاقتراع، ودانوا كل اشكال الارهاب والتفرقة المذهبیة والحرب الداخلیة والتدخلات الاجنبیة خاصة التدخلات العسكریة والامنیة ، وكذلك فرض الحصار الاقتصادی وسائر العقوبات الاخرى التی تضر اساسا بالشعب السوري.

كما دعوا المجتمع الدولي الى رفع الحصار والعقوبات والحظر على الشعب السوري فورا لما له من مخاطر واثار كارثیة على الشعب السوري، مؤكدين ضرورة تبدلها بتقديم مساعدات انسانية.

 

ووجه المشاركون دعوة الى مجموعة دول بریكس (البرازیل وروسیا والهند والصین وجنوب افریقیا) بصورة خاصة وكذلك ایران لرفع مستوى مساعداتها الانسانیة العاجلة خاصة في مجالات الطاقة والصحة والغذاء.

من جهة اخرى، اكد المشاركون ضرورة ان تتخذ اطراف الازمة خطوات مفيدة لایجاد ارضیة مناسبة لبدء الحوار، واشاروا الى انه ياتي في مقدمتها حل وتسویة الملف القدیم للمعتقلین والمفقودین، ايصال المساعدات الانسانیة الى المناطق المتضررة، اقرار الامن للطرق بید الجیش السوري وتوفیر الارضیة المناسبة والامنة لنشاطات المؤسسات الخدمیة الحكومیة.

واعتبروا ان دعم تركيا والدول العربية في الخليج الفارسي ودول اخرى المسلحين ومدهم بالسلاح يعد سلوكا مخالفا للقوانین الدولیة وانتهاكا للسیادة الوطنیة السوریة، داعين المنظمات الحقوقية لمنع والتدخلات العسكریة المباشرة او تدریب المجموعات المسلحة بهدف تنفیذ عملیات ارهابیة.

 

واعلن المشاركون موافقتهم على تشكیل لجنة متابعة تبلورت بهدف متابعة نهج هذا الملتقى وهي قابلة للتطویر وزیادة سقف اعضائها عن طریق انضمام سائر التیارات والمجموعات الجدیدة.

ولفت المشاركون في اجتماع طهران الى استغلال الكیان الاسرائيلي للاوضاع في سوریا والازمة فیها، وادانوا ممارسات هذا الكیان حول غزة والجولان.

وثمن المشاركون في اجتماع الحوار الوطني السوري مبادرة حكومة الجمهوریة الاسلامیة في ايران والشعب الایراني باستضافة الاجتماع والتعاطي بحیادیة في دعوة جمیع الاطراف السوریة وابراز حسن النیة الصادقة لاقرار الحوار وارساء الدیمقراطیة، موجهین الشكر والتقدیر لحسن استضافتها وجهودها الكبیرة لاطلاق هذه المبادرة المهمة.

=================

 عبداللهيان: مشاركة جميع الاطياف ميز مؤتمر طهران للحوار الوطني السوري

2012, November 20 - 18:39

العالم

وصف مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون العربية والافريقية حسين امير عبداللهيان ما تمخض عن مؤتمر الحوار الوطني السوري الذي عقد في طهران بالمهم والايجابي.

وقال عبداللهيان في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية ان المؤتمر شهد نقاشا وحوارا جادا من قبل الاطراف السورية من أجل التوصل لصيغة تخرج هذا البلد من الازمة التي يمر بها ومن أبرز ما ميز هذا المؤتمر مشاركة غالبية الفئات الممثلة للشعب السوري.

واضاف أن ايران ومن خلال عقد هكذا مؤتمر تريد التاكيد على أن الخروج من الازمة السورية يتمثل فقط في الخيار السياسي وتحقيق هذا الامر لابد أن يكون عبر حوار سوري – سوري يفضي الى نتائج قابلة للتطبيق.

وأوضح عبداللهيان أن طهران أعطت فرصة حقيقية لكافة الفصائل وممثلي الشعب السوري عبر استضافتها لهذا الحوار لطرح مطالبهم وافكارهم في الوقت الذي يتم العمل ايضا من أجل ضم كل من تخلف عن هذا المؤتمر الى هذه المبادرة والحوار من أجل انقاذ سوريا من دوامة العنف.

وعد عبداللهيان عقد السوريين لهذا المؤتمر في طهران انتصارا لهم حيث شكل هذا الحوار تدريبا حقيقيا للممارسة الديمقراطية.

وحول انجازات المؤتمر قال عبداللهيان أن السوريين جربوا الحوار الوطني الحقيقي عبر هذا المؤتمر سواء في المعارضة أم الحكومة حيث شارك وزير المصالحة السوري ومساعد رئيس الوزراء اللذين يعتبران من المعارضة في هذا المؤتمر. والمشاركون تمكنوا من ايجاد ربط بين الحقائق على الارض والمجموعات المعارضة مع البنى الحكومية الموجودة في سوريا.

ونوه عبداللهيان الى أن ثاني انجاز حققه مؤتمر الحوار السوري هو ايجاده للجنة خاصة تعمل على متابعة ما ترشح عن هذا الحوار وسبل تطبيقه والاستمرار في الحوار وتوسيعه، كما تعمل اللجنة على تطبيق المبادرة الايرانية حول الازمة السورية والتي تم عرضها على المبعوث الدولي الى سوريا الاخضر الابراهيمي الذي رحب بها. حيث ترتكز المبادرة على ارادة الشعب السوري فيما يخص انتخابه لمن يمثله.

واكد عبداللهيان أن ايران عندما عمدت الى دعوة المشاركين في الحوار لم تطلب منهم أن يكونوا ممثلين حصريين لاكثر من عشرين مليون سوري يتخذون القرارات بالنيابة عنهم بل كانت تريد أن توفر ارضية حوار كمدخل للديمقراطية التي ستؤدي بالمحصلة الى أن يتمكن الشعب السوري المشاركة في انتخابات مباشرة ومطمئنة تمكنه من اتخاذ القرارات المصيرة لبلاده وتوضح اهمية الاصلاحات وما مدى خطورة الجماعات المسلحة والعنف على مستقبل هذا البلد العريق.

وحول الاوضاع في سوريا قال عبداللهيان أن بعض الجماعات المسلحة غير المسؤولة والمدعومة من اطراف أجنبية تقوم باعمال غير مقبولة باسم المعارضة، فيما المعارضون السوريون يعتقدون بضرورة العمل السياسي الديمقراطي بعيدا عن العنف، مشيرا الى أن الجماعات المسلحة تريد أسقاط النظام في سوريا لكنها استهدفت الشعب السوري والبنى التحتية للبلاد وهذا العمل يعتبر اضعافا لسوريا التي تعتبر من الدول المهمة في الشرق الاوسط.

وشدد عبداللهيان على أن ايران لا تريد التدخل في الشؤون السورية الداخلية وأن عقد هذا المؤتمر في طهران جاء فقط من أجل تمهيد الطريق لحوار سوري داخلي يتخذ فيه السوريون بانفسهم قرارات تخص مستقبل بلادهم بعيدا عن العنف.

------------------------

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ