ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأحد 02/12/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

ملف مركز الشرق العربي  

اجتماع الجمعية العمومية للامم المتحدة بشأن سوريا

1-12-2012

«كي مون»: الصراع في سوريا بلغ مستويات مروعة من الوحشية والعنف

رويترز

المصري اليوم

قال الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، الجمعة،  إن الصراع المستمر في سوريا منذ 20 شهرا بلغ «مستويات جديدة ومروعة من الوحشية والعنف» مع تصعيد الحكومة للقصف والغارات الجوية وتكثيف قوات المعارضة هجماتها المسلحة.

 وأضاف «كي مون»: «صعدت الحكومة حملاتها للقضاء على معاقل المعارضة وكثفت القصف والغارات الجوية، كما كثفت العناصر المعارضة هجماتها،  أنا مذعور وحزين وأندد بالمذابح التي تبدو يومية ضد المدنيين».

وتحدث بان كي مون والوسيط الدولي في الأزمة السورية، الأخضر الإبراهيمي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة عن الثورة ضد الرئيس بشار الأسد التي بدأت بمسيرات تطالب بالديمقراطية «لكنها تحولت إلى صراع مسلح بعد أن قمع الجيش المحتجين».

 وقال« الإبراهيمي» إن قوات المعارضة حققت مكاسب ميدانية خلال الأسابيع القليلة الماضية لكن الحكومة ما زالت واثقة أن لها اليد العليا في الصراع.

 وتابع  قائلا «المناطق التي يسيطر عليها (المعارضة) تتسع وهي ذات أهمية استراتيجية في بعض الحالات، في سوريا نفسها الثقة مفقودة بين الأطراف، إنهم حتى لا يصفون المشكلة بنفس الكلمات».

 وأبلغ «الابراهيمي» الجمعية العامة للأمم المتحدة، بأن سوريا تواجه خطر التحول إلى «دولة فاشلة»، وكثف ضغطه على مجلس الأمن الدولي لإصدار قرار يدعم محاولته للسلام.

 وقال: «أي عملية سلام يجب أن تشمل، اتفاقا ملزما بشأن وقف كافة أنواع العنف».

=================

الإبراهيمي يدعو لتحرك عاجل بمجلس الأمن في سورية

دمشق، نيويورك - أ ف ب

في إفادة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس الجمعة (30 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012) شدد مبعوث الأمم المتحدة بشأن سورية الأخضر الإبراهيمي على أنه لا يمكن أن يكون هناك تقدم بشأن خطة سلام ما لم يدعمها قرار من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وحذر من أن وقف إطلاق النار لا يصمد إلا إذا كان تحت مراقبة مهمة لحفظ السلام.

وقال الإبراهيمي إن مجلس الأمن فحسب هو الذي يمكن أن يطلق حلاً سلمياً للصراع المستمر منذ 20 شهراً. وكان الابراهيمي قد أوصل نفس الرسالة في كلمة أمام مجلس الأمن المؤلف من 15 عضواً أمس الاول (الخميس). وقال الإبراهيمي امام الجمعية العامة إنه ينبغي للمجلس مواصلة المحاولة بالرغم من فشل المحاولات السابقة لاصدار قرار ملزم وقال أعرف إن المحاولة الأولى فشلت لكن فشل تلك المحاولة الأولى لصياغة مثل هذا القرار لا يعني أنه سيكون من المستحيل نجاح محاولات أخرى» واضاف «يتعين ان تتضمن أي عملية سلام بالضرورة اتفاقاً ملزماً بشأن وقف جميع أشكال العنف.

من جهته اتهم مبعوث سوريا لدى الامم المتحدة السفير بشار الجعفري أيادي أجنبية بالتدخل في الشئون الداخلية لسورية وقال إن الحكومة السورية بادرت من بداية الأزمة بالدعوة للحوار مضيفا ان هذا النداء لم يجد استجابة من معظم أطراف المعارضة. وتعاني مناطق واسعة من سورية لليوم الثاني على التوالي من انقطاع في الاتصالات الهاتفية والإنترنت، في وقت تستمر الاشتباكات في مناطق قريبة من مطار دمشق الدولي.

ولم تتمكن وكالة «فرانس برس» من إجراء اتصالات عبر الإنترنت أو عبر الهاتف في اتجاه خطوط ثابتة ومحمولة في العاصمة السورية.

في الوقت نفسه، تستمر منذ أمس الأول المعارك في محيط الطريق المؤدي إلى مطار دمشق الدولي. إلا أن مديرة مؤسسة الطيران العربي السوري أكدت أن الحركة في المطار طبيعية.

وقالت غيدا عبد اللطيف في تصريح لـ «فرانس برس» إن «مطار دمشق الدولي يعمل بشكل طبيعي وأن الطريق إليه ومنه آمنة بنسبة مئة في المئة». ونفت عبد اللطيف «كل ما تردد أمس عن إغلاق مطار دمشق الدولي». وألغت شركة مصر للطيران الخميس رحلتها إلى دمشق التي كانت مقررة الجمعة لتعذر الاتصال بمكتبها في دمشق. كما أعلنت شركة طيران الإمارات التابعة لإمارة دبي الخميس تعليق رحلاتها الجوية «حتى إشعار آخر» مع العاصمة السورية.

وكانت وزارة الإعلام السورية أعلنت مساء الخميس أن «الطريق الى مطار دمشق الدولي آمن بعد اعتداءات من مجموعة إرهابية مسلحة على السيارات العابرة وتدخل الجهات المختصة».

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيانات متلاحقة أمس (الجمعة) أن «الاشتباكات مستمرة منذ الصباح بين القوات النظامية السورية ومقاتلين من عدة كتائب مقاتلة في محيط بلدات داريا وعربين وعقربا وببيلا وبيت حسم في ريف دمشق، وتترافق مع قصف من القوات النظامية السورية» على هذه المناطق القريبة إجمالاً من طريق المطار.

من جهة أخرى انفجرت عبوة ناسفة تحت سيارة البث الفضائي لقناة «العالم» الإيرانية امام مكتبها بالعاصمة السورية (دمشق). وأكد شهود عيان أن «السيارة انفجرت جراء عبوة ناسفة وضعها شخص أسفل السيارة المتوقفة أمام البناء المطل على أوتوستراد المزة رغم وجود كاميرات مراقبة واشراف احد الفنيين على سيارة النقل الفضائي».

إلى ذلك، قال مصدر أمني أمس (الجمعة) ان 12 مسلحاً لبنانياً على الأقل قتلوا في كمين للجيش السوري في محافظة حمص بوسط سورية.

صحيفة الوسط البحرينية

=================

كلينتون تلتقي الإبراهيمي بواشنطن وتبحث ترتيبات مؤتمر أصدقاء سوريا في المغرب

المبعوث الدولي يطالب بقرار من مجلس الأمن لإنشاء قوة حفظ سلام قوية

واشنطن: هبة القدسي

حذر المبعوث الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي من تفاقم الوضع الأمني واستمرار الأزمة السورية وتأثيراتها على دول الجوار مع ارتفاع أعداد اللاجئين إلى أكثر من نصف مليون لاجئ. وطالب بوضع اتفاقية ملزمة لوقف كل أشكال العنف وتشكيل هيئة انتقالية حكومية، وإنشاء قوة حفظ السلام قوية، مطالبا مجلس الأمن الدولي بإصدار قرار بهذا الشأن.

وقال الإبراهيمي في جلسة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة صباح الجمعة إنه لا بد من التوصل إلى حل سلمي للأزمة السورية عبر المفاوضات والاستجابة لطموحات الشعب السوري وإلا أصبحت سوريا دولة فاشلة، محذرا من انهيار الدولة ومؤسساتها وانتشار الفوضى وتأثير ذلك على السلم والأمن العالمي.

وأكد المبعوث الأممي أن الخيار الوحيد أمام المجتمع الدولي هو البحث عن تسوية سياسية يتم التفاوض بشأنها، وقال: «لا بد من التوصل لعملية قابلة للتطبيق لإنهاء النزاع في سوريا، وهي موجودة في البيان الختامي لمجموعة جنيف في يونيو (حزيران) 2012 التي شارك فيها كوفي أنان، وهي بحاجة لترجمتها إلى قرار يصدره مجلس الأمن» وأضاف: «نحتاج لنظام مراقبة قوي مشكل من قوة حفظ سلام قوية واتفاقية ملزمة لوقف كل أشكال العنف وتشكيل هيئة انتقالية حكومية، وهذا يحتاج إلى قرار من مجلس الأمن».

وأكد الإبراهيمي أن الخيار الوحيد أمام المجتمع الدولي هو البحث عن تسوية سياسية يتم التفاوض بشأنها، والبحث عن طريق للتوصل إلى سلام دائم، وقال: «كثير من البلدان كانت لديها علاقات وثيقة مع الحكومة السورية، وبعد اندلاع الأزمة، حدث انقسام شامل، والآن أصبحت الدول لا تخفي عدائها للنظام السوري ومساندتها للمعارضة»، وأشار إلى أن مبادرة مصر وتركيا وإيران كانت خطوة جيدة لكنها لم تحرز أي نتائج، مؤكدا ثقته بقدرة قادة تلك الدول على وضع خطة قابلة للتنفيذ.

وأشار الإبراهيمي إلى وجود أزمة ثقة بين الحكومة وقوى المعارضة حيث استطاعت قوى المعارضة المسلحة تحقيق مكاسب والاستيلاء على مناطق وإحكام سيطرتها على بعض الأماكن بينما تصر الحكومة السورية على أنها واثقة من أن الكلمة النهائية في هذا الصراع ستكون لها.

وأبدى الإبراهيمي بعض الأمل مع إحراز المعارضة السورية بعض الخطوات الإيجابية على المستوى السياسي، ومنها تشكيل مجلس المعارضة السورية والترحيب به، لكنه أشار إلى تأزم الموقف بين المعارضة من جانب، والحكومة السورية من جانب آخر، وقال الإبراهيمي: «هناك فقدان للثقة بين الأطراف؛ فالمعارضة تطالب الأسد والمقربين منه بالرحيل قبل التوصل لتسوية سلمية، والحكومة السورية ترى نفسها السلطة الفعلية في البلاد وأنها تواجه جماعات إرهابية مسلحة، ومؤامرة إرهابية تمولها دول كثيرة».

وأكد الإبراهيمي أن توحد قوى المعارضة والاتفاق الذي تم التوصل إليه في الدوحة خطوة على الطريق الصحيح، مطالبا المعارضة باتخاذ خطوات أخرى وإجراءات قوية لوضع حد للعنف وإنشاء هيئة انتقالية بصلاحيات كاملة وإجراء انتخابات بنهاية العملية الانتقالية.

وقال الإبراهيمي للجمعية العامة للأمم المتحدة: «أعداد اللاجئين والنازحين داخل سوريا توضح بشكل محزن الوضع المأساوي في سوريا مع استمرار المواجهات العسكرية واتساع الصراع وظهور الوجه القبيح للنزاع الطائفي، والوضع الأمني هو العائق أمام تقديم المساعدات الإنسانية للسوريين إضافة إلى نقص التمويل». وأشار الإبراهيمي إلى تدهور الوضع الأمني بشكل كبير وتعرض جنود الأمم المتحدة لإطلاق النار بالقرب من مطار دمشق وإصابة اثنين بجروح خطيرة.

وحذر الإبراهيمي من ارتفاع أعداد اللاجئين السوريين إلى 500 ألف لاجئ في الدول المجاورة لسوريا، وتأثير تدفق اللاجئين على أوضاع تلك الدول، وقال: «البلدان المجاورة تتحمل عبء آلاف اللاجئين، وهناك تهديد كبير على الاستقرار والأمن الإقليميين». وأشار إلى مخاوف من تدهور الوضع في منطقة الجولان بما يهدد بتعرض اتفاقية فك الاشتباك بين سوريا وإسرائيل للخطر.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن «الصراع في سوريا دخل الشهر العشرين ووصل إلى آفاق مريعة من القسوة والعنف مع قيام الحكومة السورية بتكثيف حملاتها وغاراتها الجوية للقضاء على معاقل المعارضة». وأضاف: «الأمم المتحدة لا يمكنها التحقق من أرقام القتلى، لكنها تقدر بنحو 40 ألف سوري، وتجري انتهاكات لحقوق الإنسان من جميع الأطراف، واعتقالات لعشرات الأشخاص، وهناك 4 ملايين شخص داخل سوريا بحاجة إلى المساعدة، وعدد اللاجئين في الدول المجاورة تجاوز 460 ألف لاجئ إضافة إلى 20 ألف لاجئ سوري في أوروبا، ونتوقع أن يصل العدد الإجمالي للاجئين إلى 700 ألف شخص بحلول أوائل العام المقبل».

وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أن الحل العسكري لا يضع حدا للعنف في سوريا، بل يغرق سوريا في عملية مدمرة يكون من الصعب جدا التعافي منها مع عواقب وخيمة للمنطقة بأكملها. وتفاءل مون بأن تشكيل تحالف جديد للمعارضة قد تكون خطوة مهمة لتهيئة الظروف لعملية سياسية شاملة وإقامة حوار سياسي ومفاوضات لبناء سوريا حرة وديمقراطية.

من جانبها، أبدت الولايات المتحدة عزمها زيادة مساعداتها للمعارضة السورية. وأشادت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون بالقدرات المتزايدة للمعارضة السورية في السيطرة على مناطق كبيرة في سوريا. وتبدأ الخارجية الأميركية استعداداتها للتحضير للاجتماع الرابع لمجموعة أصدقاء سوريا الذي تستضيفه مدينة مراكش بالمغرب في 12 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، ويشارك فيه وفود من 100 دولة بهدف وضع استراتيجية لضمان الانتقال السياسي ومساعدة اللاجئين ومعالجة التأثيرات الأمنية الإقليمية للأزمة في سوريا.

وقالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون خلال كلمة لها مساء أول من أمس حول التحديات السياسية الخارجية: «يبدو أن المعارضة أصبحت قادرة الآن على السيطرة على الأرض وأصبحت أكثر تجهيزا وأكثر قدرة على مقاتلة القوات الحكومية، وأنا لا أعرف ما إذا كان يمكن القول إن البلاد بأكملها (سوريا) وصلت إلى نقطة اللاعودة، لكن يبدو من المؤكد أن النظام السوري سيواجه ضغوطا أشد في الأشهر المقبلة». وأكدت كلينتون أنها تأمل أن يتم الحفاظ على الهياكل الحكومية والمدنية داخل سوريا عندما يسقط نظام الأسد، وقالت: «نقوم بكل ما بوسعنا لمساندة المعارضة، وأيضا مساندة السوريين بداخل سوريا داخل المجالس المحلية، وهم ملتزمون باستمرار العمل في المؤسسات الحكومية السورية كي لا نرى انهيارا وتسريحا للقوات كما رأينا في تجربتنا بالعراق.. إنها قد تكون خطرة للغاية».

=================

دمشق متفقة والإبراهيمي على ان الحل في سوريا سياسي 

المنار

جدد مبعوث الامم المتحدة الى سوريا الاخضر الابراهيمي التأكيد ان العملية السياسية وطريق التفاوض هما الخيار الوحيد الذي يجب على السوريين العمل عليه لانهاء الازمة في بلادهم.

وخلال اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك لبحث الأوضاع في سوريا، دعا الابراهيمي الى نشر قوات حفظ سلام في سوريا من خلال مجلس الامن.

بدوره جدد مندوب سوريا في الأمم المتحدة بشار الجعفري تأكيده على أن الحلّ في سوريا يجب ان يكون سياسيا، مؤكّداً ان نجاح اي جهد يتطلّب الزام الدول الداعمة للمجموعات المسلحة بوقف تدريب وتسليح هذه المجموعات.

=================

ان كي مون: أدين الفظائع اليومية التي يتعرض لها المدنيون في سوريا

نورت

شدد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في كلمة له يوم الجمعة 30 نوفمبر/تشرين الثاني أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تبحث الوضع في سورية، على أن “الحكومة السورية صعدت من قمع التظاهرات”، معربا عن إدانته “للفظائع اليومية التي يتعرض لها المدنيون في سورية”.

وتوقع بان كي مون ارتفاع أعداد اللاجئين السوريين إلى أكثر من 700 ألف لاجئ بحلول يناير/كانون الثاني المقبل، بسبب وصول الصراع في سورية إلى “مستويات مروعة من القسوة”.

وحذر بان كي مون من ازدياد حدة الأزمة الإنسانية، وخاصة مع اقتراب فصل الشتاء. وأشار إلى أن حوالي 4 ملايين رجل وإمرة وطفل يحتاجون إلى مساعدات قبل رأس السنة.

وأضاف: “نتوقع وصول العدد الإجمالي للاجئين إلى 700 ألف لاجئ بحلول السنة المقبلة”.

وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن عدد اللاجئين السوريين تجاوز 460 ألف لاجئ يتوزع أغلبهم على البلدان المجاورة لسورية.

وقال بان كي مون: “نواصل الدعوة لزيادة المساعدات لمن يحتاجون للإغاثة”، وكشف عن أنه “ينوي زيارة مخيمات اللاجئين في الأردن لتقييم الوضع”.

وشدد بان كي مون على أن “الحل العسكري لن ينهي العنف في سورية وسيغرقها في عملية مدمرة “، مشيرا إلى أن “المنطق العسكري سيؤدي لخسارة كل السوريين وكل العالم”. وأكد أن “بناء سورية حرة وديمقراطية يحتاج لحوار ومفاوضات ديمقراطية، والأمم المتحدة ستسهل هذه العملية”، معتبرا أنه “إذا وحدنا جهودنا وراء المبعوث الأممي الأخضر الابراهيمي فبالإمكان تجنب الأسوأ وتمكين سورية من تخطي الأمر”.

=================

 بان والإبراهيمي يحذران من العنف بسوريا

 (الجزيرة)

قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن الوضع في سوريا "بلغ مستويات مروعة من الوحشية والعنف"، في حين دعا المبعوث الدولي والعربي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي إلى إرسال قوات حفظ سلام "قوية" وتشكيل حكومة انتقالية بصلاحيات تنفيذية.

فقد قال بان إن الصراع المستمر في سوريا منذ عشرين شهرا بلغ "مستويات جديدة ومروعة من الوحشية والعنف" مع تصعيد الحكومة للقصف والغارات الجوية وتكثيف قوات المعارضة هجماتها المسلحة.

وتحدث بان والإبراهيمي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة عن الثورة ضد الرئيس بشار الأسد التي بدأت بمسيرات تطالب بالديمقراطية لكنها تحولت إلى صراع مسلح بعد أن قمع الجيش المحتجين.

وقتل في الصراع نحو أربعين ألف شخص، مما يجعله أعنف انتفاضات الربيع العربي التي أطاحت بحكام تونس ومصر وليبيا واليمن منذ أوائل العام الماضي.

وقال بان "صعدت الحكومة حملاتها للقضاء على معاقل المعارضة وكثفت القصف والغارات الجوية، كما كثفت العناصر المعارضة هجماتها، أنا مذعور وحزين وأندد بالمذابح التي تبدو يومية ضد المدنيين".

وأوضح أنه مع حلول فصل الشتاء هناك زهاء أربعة ملايين شخص في سوريا سيكونون في حاجة للمساعدات، وتوقع أن يصل عدد اللاجئين الذي يبلغ حاليا نحو 480 ألف شخص إلى 700 ألف لاجئ بحلول أوائل العام القادم. وناشد تقديم مزيد من المساعدات الإنسانية، وقال إنه سيزور قريبا مخيمات اللاجئين في الأردن وتركيا لتقييم الموقف.

 بان: العنف بسوريا بلغ مستوى مروعا من الوحشية والعنف (الجزيرة-أرشيف)

وقف العنف

من جهته قال الإبراهيمي إن قوات المعارضة حققت مكاسب ميدانية في الأسابيع القليلة الماضية، لكن الحكومة ما زالت واثقة أن لها اليد العليا في الصراع.

وأضاف "المناطق التي يسيطرون عليها (المعارضة) تتسع وهي ذات أهمية إستراتيجية في بعض الحالات، في سوريا نفسها الثقة مفقودة بين الأطراف، إنهم حتى لا يصفون المشكلة بنفس الكلمات".

وأبلغ الإبراهيمي الجمعية العامة للأمم المتحدة بأن سوريا تواجه خطر التحول إلى دولة فاشلة وكثف ضغطه على مجلس الأمن الدولي لإصدار قرار يدعم محاولته للسلام. وقال "أي عملية سلام يجب أن تشمل اتفاقا ملزما بشأن وقف كل أنواع العنف".

ودعا الإبراهيمي إلى إرسال قوات حفظ سلام "قوية" إلى سوريا وذلك عبر مجلس الأمن. وأضاف أن وثيقة جنيف يجب أن تترجم إلى قرار ملزم لمجلس الأمن، وأشار إلى أن غياب الثقة بين مختلف الأطراف بسوريا يدفع إلى استصدار قرار ملزم لوقف العنف من كل الأطراف، معتبرا أن نجاح ذلك مرتبط بنظام رقابة قوي من قبل قوات حفظ السلام.

وعبر الإبراهيمي عن قناعته بوجود خيارين للملف السوري، يقود الأول نحو عملية سياسية لخلق سوريا جديدة تنهي المأساة وتستجيب لتطلعات السوريين وتحافظ على سيادة ووحدة البلاد، في حين يقود الثاني نحو دولة فاشلة بكل التداعيات الممكنة على سوريا والمنطقة المجاورة. وجدد التأكيد على أن الحل الأنسب لسوريا يمر عبر عملية سياسية عن طريق التفاوض.

واعتبر أن اجتماع الدوحة الأخير خطوة مهمة في سبيل توحيد المعارضة، وأشار إلى أن خطوات الحل ستبدأ من هيئة انتقالية حكومية بسلطات تنفيذية تقود في الأخير إلى انتخابات.

دعم سوري

في المقابل عبر المبعوث السوري لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري عن دعم بلاده الكامل لمهمة الإبراهيمي، وقال إن الحل للأزمة السورية يتشكل في "حل سياسي شامل بين جميع مكونات الشعب السوري للتوافق على بناء سوريا مستقبلية".

وجدد الجعفري رفض بلاده التدخل الخارجي في فرض أي حل.

وقال إن الحكومة بادرت بالدعوة إلى حوار، غير أنها لم تلق استجابة من قبل أغلب أطراف المعارضة، معتبرا أن هناك أطرافا في المعارضة لا ترغب سوى في إسقاط الرئيس بشار الأسد.

وجدد الجعفري انتقاده للدول التي تدعم المعارضة، وقال إن "أي جهد للحل يتطلب وقف تمويل وتدريب المعارضة المسلحة والكف عن التحريض على رفض الحوار والتوقف عن تشجيع العنف".

=================

 بان كي مون يتوقع ارتفاع عدد اللاجئين السوريين الى 700 ألف بنهاية العام

لإبراهيمي يطالب مجلس الأمن بقوات حفظ سلام

المستقبل          

حذّر المبعوث الدولي والعربي المشترك إلى سوريا الاخضر الابراهيمي، أمس، من تحوّل سوريا إلى دولة فاشلة إذا استمرت الأزمة، داعياً إلى نشر قوات حفظ سلام في سوريا من خلال مجلس الأمن، فيما أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن عدد اللاجئين السوريين الفارين من بلادهم سيصل الى 700 ألف حتى كانون الثاني المقبل، في زيادة كبيرة بينما "ازداد الطابع الوحشي" للنزاع.

وفي غضون ذلك، سجلت معارك عنيفة أمس على مشارف مطار دمشق الدولي وذلك للمرة الأولى منذ بداية النزاع حيث سيطر المعارضون المسلحون على حقل نفطي جديد في شرق البلاد، بينما لا تزال مناطق واسعة من سوريا بدون خدمات الهاتف والانترنت. وقال ناشطون ومنظمات غير حكومية إنهم يخشون حدوث الأسوأ.

وقال الابراهيمي في إحاطة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة حول الأوضاع في سوريا، إن المواجهة العسكرية في سوريا مستمرة من دون هوادة، مشيراً إلى أن انهيار الوضع الأمني في سوريا بدا أكثر وضوحاً.

واعتبر أن الحكومة ما زالت تنظر إلى نفسها على أنها السلطة الشرعية، بينما تصر قوى المعارضة على ضرورة رحيل الرئيس السوري بشار الأسد والمقرّبين منه، قبل الحديث عن أي تسوية.

وأضاف أن النزاع العسكري في سوريا توسّع إلى كل أجزاء سوريا الجغرافية، وقوات المعارضة السورية أصبحت تسيطر على مناطق واسعة من البلاد وفي حوزتها أنواع جديدة من الأسلحة.

وحذّر الإبراهيمي من أنه إما أن يتوصّل السوريون إلى تسوية سياسية أو أن تتحوّل سوريا إلى دولة فاشلة في حال استمرار الأزمة، مع كل ما يمكن توقعه من تداعيات لذلك عليها وعلى المنطقة ، إلاّ أنه أكد أن لا أحد يريد أن يرى دولة فاشلة في سوريا وتلاشي مؤسسات الدولة والحرب الأهلية واستمرار تهريب السلاح.

وشدد على الحاجة إلى حل سياسي يضع نهاية للمأساة في سوريا ويحقق العدالة للشعب السوري ويحافظ على السيادة السورية. وقال إن الخيار الوحيد هو أن يعمل الجميع باتجاه بدء عملية تفاوضية سياسية وإيجاد ثقة بين الأطراف، قائلاً إن الأطراف السوريين لا ينظرون إلى الأزمة بالصيغة نفسها.

وقال إن الدول التي كانت حليفة لنظام الرئيس بشار الأسد في المنطقة لم يعد لديها ثقة به، مؤكداً أنه من النقاشات التي أجراها مع مسؤولي دول المنطقة استنتج أنها غير قادرة على وضع خطة سلام تخرج سوريا من أزمتها خلال وقت قصير.

ورأى أنه لم يعد أمامنا سوى الأمم المتحدة وتحديداً مجلس الأمن، مضيفاً "في هذا المكان يمكن خلق عملية قابلة للتحقق لإطلاق عملية تفاوض سياسية بناءً على خطة جنيف ومبادرة سلفي كوفي أنان".

وأشار إلى أنه من أجل أن تكون خطة جنيف فعّالة يجب أن تترجم عناصرها بقرار من مجلس الأمن.

ودعا الابراهيمي إلى نشر قوات حفظ سلام قوية في سوريا من خلال مجلس الأمن. وقال إن عنصراً آخر مهماً في الحل السياسي في سوريا هو توحيد المعارضة، معتبراً أن ما جرى في الدوحة هو خطوة في الاتجاه الصحيح.

وحذر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس أيضاً من أن عدد اللاجئين السوريين الفارين من بلادهم سيصل الى 700 ألف حتى كانون الثاني، في زيادة كبيرة بينما "ازداد الطابع الوحشي" للنزاع.

وتؤكد الأمم المتحدة أن ثمة 460 ألف لاجئ في دول مجاورة لسوريا وفي شمال افريقيا إضافة الى 20 ألفاً آخرين في أوروبا، كما أوضح بان كي مون أثناء اجتماع للجمعية العامة للأمم المتحدة حول النزاع السوري.

وأعلن الأمين العام "نتوقع وصول عدد اللاجئين الى 700 ألف حتى بداية العام المقبل"، مضيفاً أنه سيزور مخيمات اللاجئين في الأردن وتركيا قريباً. وأشار الى أن "النزاع في سوريا وصل الى شهره الواحد والعشرين وازداد الطابع الوحشي للعنف بشكل كبير"، مؤكداً أن معسكر الرئيس بشار الأسد ومعسكر المعارضة كثفا هجماتهما.

وشدد بان كي مون على تقارير تتحدث عن 40 ألف قتيل منذ شهر آذار2011، على الرغم من أن الامم المتحدة لا يمكنها تأكيد هذه الأرقام.

ولا تزال مناطق واسعة من سوريا بدون خدمات الهاتف والانترنت، وقال ناشطون ومنظمات غير حكومية إنهم يخشون حدوث الأسوأ. وقالت السلطات السورية إن "أعمال صيانة" سببت هذا الانقطاع لكن الولايات المتحدة اتهمت النظام السوري بأنه قطع الاتصالات في حين دعته فرنسا الى "إعادتها بلا تأخير".

ولتمكين رواد الانترنت من إرسال معلومات وفي الوقت الذي تضيق فيه السلطات السورية على عمل وسائل الإعلام الدولية، فعّل غوغل وتويتر في سوريا خدمة "تويت فويس" الذي كان فعّله أثناء فترة الثورة المصرية في 2011. ويتيح هذا النظام إرسال تغريدات عبر رسائل صوتية على هواتف جوالة.

وقالت منظمة العفو الدولية إن قطع الاتصالات "يمكن أن يشير الى نية السلطات إخفاء حقيقة ما يجري في البلاد عن أعين العالم" واتهم ناشطون النظام بالتحضير لـ"مجزرة".

واستمرت المعارك على مشارف طريق المطار حتى فجر الأربعاء بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان وتواصلت المعارك وعمليات القصف كامل النهار في الغوطة الشرقية المحاذية لمنطقة دمشق، كما في جنوب العاصمة السورية.

وانسحب الجيش السوري من حقل العمر النفطي أحد آخر مواقعه في الشرق القريب من العراق، بحسب المرصد. وحقق المعارضون المسلحون العديد من النقاط من خلال السيطرة على هذه المنشأة الاستراتيجية ومد سيطرتهم في الشرق الذي يسيطرون على مناطق واسعة منه.

وفي طوكيو، دعت مجموعة عمل "أصدقاء الشعب السوري" أمس الى فرض حظر نفطي على دمشق.

 (اف ب، رويترز، يو بي اي)

=================

الإبراهيمي: اتسعت رقعة المعارك في سورية لتشمل كافة مناطق البلاد

30 Nov 2012 at 6:09pm

Fb-Button

حذّر المبعوث الدولي والعربي المشترك إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي، اليوم الجمعة، من تحوّل سوريا إلى دولة فاشلة إذا استمرت الأزمة، داعياً إلى نشر قوات حفظ سلام في سوريا من خلال مجلس الأمن.

وقال الإبراهيمي في إحاطة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة حول الأوضاع في سوريا، إن المواجهة العسكرية في سوريا مستمرة دون هوادة، مشيراً إلى أن انهيار الوضع الأمني في سوريا بدا أكثر وضوحاً.

واعتبر أن الحكومة ما زالت تنظر إلى نفسها على أنها السلطة الشرعية، بينما تصر قوى المعارضة على ضرورة رحيل الرئيس السوري بشار الأسد والمقرّبين منه، قبل الحديث عن أي تسوية.

وأضاف أن “النزاع العسكري في سوريا توسّع إلى كل أجزاء سوريا الجغرافية”، وقوات المعارضة السورية أصبحت تسيطر على مناطق واسعة من البلاد وبحوزتها أنواع جديدة من الأسلحة.

وحذّر الإبراهيمي من أنه “إما أن يتوصّل السوريون إلى تسوية سياسية أو أن تتحوّل سوريا إلى دولة فاشلة” في حال استمرار الأزمة، “مع كل ما يمكن توقعه من تداعيات لذلك عليها وعلى المنطقة”، إلاّ أنه أكد أن لا أحد يريد أن يرى دولة فاشلة في سوريا وتلاشي مؤسسات الدولة والحرب الأهلية واستمرار تهريب السلاح.

وشدد على “الحاجة إلى حل سياسي يضع نهاية للمأساة في سوريا” ويحقق العدالة للشعب السوري ويحافظ على السيادة السورية.

وقال إن الخيار الوحيد هو أن يعمل الجميع باتجاه بدء عملية تفاوضية سياسية وإيجاد ثقة بين الأطراف، قائلاً إن “الأطراف السوريين لا ينظرون إلى الأزمة بنفس الصيغة”.

واكد  أنه من النقاشات التي أجراها مع مسؤولي دول المنطقة استنتج أنها “غير قادرة على وضع خطة سلام تخرج سوريا من أزمتها خلال وقت قصير”.

لذلك رأى أنه “لم يعد لنا سوى الأمم المتحدة وتحديداً مجلس الأمن”، مضيفاً “هنا في هذا المكان يمكن خلق عملية قابلة للتحقق لإطلاق عملية تفاوض سياسية بناءً على خطة جنيف ومبادرة سلفي كوفي أنان”.

وأشار إلى أنه من أجل أن تكون خطة جنيف فعّالة فيجب أن تترجم عناصرها بقرار من مجلس الأمن.

ودعا الإبراهيمي إلى نشر قوات حفظ سلام “قوية” في سوريا من خلال مجلس الأمن.

وقال إن عنصراً آخراً مهماً في الحل السياسي في سوريا هو توحيد المعارضة، معتبراً أن ما جرى في الدوحة هو خطوة في الاتجاه الصحيح.

=================

الإبراهيمي يحذر من تحول سورية «دولة فاشلة»

نيويورك - راغدة درغام

السبت ١ ديسمبر ٢٠١٢

الحياة

لندن، دمشق، بيروت - «الحياة»، ا ف ب، رويترز - حذر الممثل الخاص المشترك الى سورية الأخضر الإبراهيمي من تحول سورية «دولة فاشلة» ما لم تطلق عملية سياسية تقود الى «سورية جديدة تنهي المأساة الحالية وتلبي تطلعات الشعب السوري». وحض مجلس الامن، في تقرير عرضه أمام الجمعية العامة للامم المتحدة امس، على العمل بشكل موحد للوصول الى إجماع على خريطة طريق قابلة للتطبيق في سورية»، وتبني قرار بخطة جنيف لإطلاق عملية انتقالية.

وأضاف الابراهيمي ان أي عملية سياسية يجب أن تتضمن بالضرورة اتفاقية ملزمة بوقف كل أشكال العنف، ولوقف العنف بين الأطراف يجب نشر «جهاز مراقبة قوي وجيد التدريب... يمكن أن ينظم على النحو الأفضل من خلال قوة حفظ سلام كبيرة وقوية» ما يتطلب «قراراً من مجلس الأمن». وقال إن نجاح بيان جنيف «مع عناصر تضاف إليه حسب الضرورة» يتطلب قراراً من مجلس الأمن لوضعه موضع التطبيق، مشدداً على أن «الفشل في المرة السابقة في ذلك لا يعني أن المحاولات المقبلة محكومة بالفشل».

وقال الإبراهيمي إن وحدة المعارضة عامل أساسي لنجاح العملية الانتقالية معتبراً اعلان «الائتلاف» في الدوحة «خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح». وشدد على ضرورة التوصل الى إنشاء حكومة انتقالية «بصلاحيات تنفيذية كاملة في بداية العملية الانتقالية التي تنتهي بإجراء انتخابات».

وحذر الإبراهيمي من ازدياد التوتر على المستوى الإقليمي في الدول المجاورة لسورية وبين سورية وتركيا. وقال إن العراق والأردن ولبنان تتخوف من تبعات الأزمة السورية، وكذلك اللاجئون الفلسطينيون في سورية قلقون من إمكان «أن يستدرجوا الى النزاع حول مخيماتهم وأحياناً داخلها»، مشيراً الى أن «مئات اللاجئين الفلسطينيين حتى الآن قتلوا وبينهم موظفون في وكالة أونروا».

وأعرب عن القلق من التطورات في منطقة الجولان المحتل، ما «أثر على اتفاقية فك الاشتباك بين سورية وإسرائيل»، مشيراً الى أن «احتمال التصعيد بين البلدين لا يمكن تجاهله».

وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن «نحو ٤٠ ألف سوري قتلوا في سورية منذ اندلاع الأزمة وأن انتهاكات حقوق الإنسان لا تزال ترتكب على نطاق واسع من جميع الأطراف المتحاربة». وتحدث عن «مذابح يومية بحق المدنيين»، محذراً من أن فصل الشتاء سيزيد شقاء المدنيين السوريين حيث «سيكون أكثر من ٤ ملايين سوري بحاجة الى المساعدة قبل نهاية العام». وتوقع بان أن يصل عدد اللاجئين الى ٧٠٠ ألف سوري مطلع العام المقبل فيما تعاني ميزانية المساعدات الإنسانية الى سورية عجزاً في التمويل بنسبة ٥٠ في المئة. وشدد على ضرورة «التوحد وراء عمل الإبراهيمي في عملية واحدة لتجنب الأسوأ ومساعدة سورية على الخروج من الأزمة».

وعلى الصعيد الامني، تصاعدت حدة الاشتباكات في دمشق وخصوصاً في الضواحي المحيطة بالطريق الى مطارها الدولي الذي كان عدد من شركات الطيران اعلن وقف الرحلات اليه اول من امس واستمر سلوك الطريق الى المطار حذراً امس. وقصفت طائرات سلاح الجو السوري اهدافا للمعارضة قرب طريق المطار.

واعترف مصدر امني في حديث الى وكالة «فرانس برس» ان قوات النظام تمكنت من «اعادة الامن الى الجانب الغربي من طريق المطار، بالاضافة الى جزء صغير من الجانب الشرقي، ما يسمح للمسافرين بسلوكها». الا انه اشار الى انه لم تتم السيطرة بالكامل على كل الجانب الشرقي من الطريق «حيث يوجد الاف الارهابيين»، وقال «ان ذلك سيستغرق بضعة ايام».

وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان في بيانات امس ان الاشتباكات كانت مستمرة منذ الصباح بين قوات النظام ومقاتلي المعارضة في محيط بلدات داريا وعربين وعقربا وببيلا وبيت حسم في ريف دمشق، وترافق ذلك مع قصف من قوات النظام على هذه المناطق القريبة من طريق المطار.

وتعتبر المعارك في محيط مبنى المطار من اكثر ما يقلق السلطات السورية لأن وقف رحلات الشركات التي لا تزال تنقل الركاب الى دمشق يعزل البلد ويرسخ الانطباع في الخارج ان النظام يفقد سيطرته اكثر فاكثر على عاصمته.

وفي اشارة الى مدى حدة المعارك في دمشق خرجت تظاهرات المعارضة امس تحت شعار «ريف دمشق اصابع النصر فوق القصر»، في اشارة الى اهمية معركة ريف دمشق للوصول الى القصر الرئاسي.

من جهة اخرى شاع في مدينة طرابلس (شمال لبنان) مساء امس، خبر عن «مقتل 17 لبنانياً من ابناء المدينة في كمين نصبته لهم القوات النظامية السورية في منطقة ريف حمص في سورية»، بحسب مصدر امني. وانتشر الخبر بشكل كثيف في المدينة، ما أدى إلى توتر شديد في محلة باب التبانة - جبل محسن (خط التماس بين الكتلة السنية والكتلة العلوية)، خصوصاً أن المعلومات أفادت بأن 6 من القتلى من حي المنكوبين و5 من حي باب التبانة و3 من فنيدق والباقون من أطراف طرابلس وقرى عكارية.

وأكد مصدر أمني لـ «الحياة» صحة المعلومات، لكنه قال إن «لا إحصاء نهائياً عن عدد الشبان، وإن كان يرجح أنه يتفاوت ما بين 18 و20 شاباً ولا أحد يعرف متى غادروا، لكن المؤكد أنهم اختفوا في ريف حمص».

وقال المصدر إن بين المجموعة 3 شبان ينتمون إلى تنظيم «فتح الإسلام» وآخرين من مجموعات سلفية غير منظمة، وإنهم غادروا إلى سورية بهدف «نصرة أهل السنة».

وأوضح مصدر شمالي آخر أن أفراد المجموعة قاربوا الـ 25 شاباً، وأنهم تحمسوا للقتال في سورية، بعد المواقف التي أطلقها حزب الله»عن وجود عناصر من الحزب يقاتلون في سورية. وأشار إلى أن المجموعة انطلقت على دفعتين، الأولى أول من امس، والثانية امس. ورجحت المصادر أن تكون المجموعة وضعت تحت المراقبة، وان ثمة من وشى بهم ونصب لهم كميناً أدى إلى مقتل معظمهم. وأشار المصدر إلى أن 8 منهم نجوا وهم الذين أبلغوا عن مقتل 17 منهم في ريف حمص، وأكد الناجون أن أفراد المجموعة لم يكونوا بمعظمهم يحملون سلاحاً.

وأوضح المصدر الأمني أن أهالي الشبان لم يكونوا على معرفة بموعد مغادرتهم الأراضي اللبنانية، إذ إن رواياتهم متناقضة.

وأدى التوتر في طرابلس بعد انتشار الخبر إلى إخلاء خط التماس بين باب التبانة وجبل محسن وإلى ظهور مسلح وسُمعت أصوات إطلاق عيارات نارية ثم تطور الأمر إلى انفجار قذائف «إنيرغا» ورصاص قنص.

=================

الجعفري: مستعدون للتعاون مع الإبراهيمي بإطار خطة عنان واتفاق جنيف

"جهات تمنع عودة اللاجئين بهدف السمسرة الإنسانية"

 قال مندوب سوريا الدائم في الامم المتحدة بشار الجعفري إن الحكومة السورية مستعدة للتعاون مع المبعوث الدولي والعربي إلى سوريا الاخضر الإبراهيمي ضمن خطة النقاط الست التي وضعها المبعوث السابق كوفي عنان واتفاق جنيف الذي توصلت إليه الدول الكبرى قبل اشهر.

وجاء حديث الجعفري في الجمعية العامة للأمم المتحدة بعد كلمة للإبراهيمي دعا فيها إلى إرسال قوة حفظ سلام دولية قوية إلى سورية بقرار ملزم من مجلس الأمن، وهو ما لم يكن موجودا في خطة النقاط الست لكوفي عنان او اتفاق جنيف.

وأشار الجعفري إلى تورط عواصم عربية وإقليمية ودولية في دعم كما وصفه بـ"الإرهاب المسلح" في سوريا، مشددا على ان الحل في سوريا "لا يمكن ان يكون إلا سياسيا سلميا بقيادة سورية".

وتعليقا على حديث الإبراهيمي عن حاجة سورية إلى التغيير، قال الجعفري إن "الشعب السوري يريد تغييرا على مقاس طموحاته وليس بأجندات خارجية".

واتهم المعارضة باستهداف القوات الدولية العاملة في الجولان (الأوندوف) بعد إصابة عسكريين نمساويين اثنين قرب مطار دمشق الدولي أمس الخميس.

ودعا الجعفري اللاجئين السوريين إلى العودة لبلادهم، متهما جهات بمنعهم من العودة من اجل "السمسرة الإنسانية"، وتسجيل مسافرين سوريين عاديين على انهم لاجئين من اجل الضغط السياسي على الحكومة السورية.

واستغرب الجعفري عدم رد أي دولة من الدول الداعية إلى مكافحة الإرهاب على ثلاثة رسائل وجهتها سوريا إلى أعضاء الامم المتحدة تتضمن "أسماء إرهابيين يرتبط بعضهم بالقاعدة مباشرة، واعترافات متهمين".

سيريانيوز

=================

 الجعفري: هناك من يحاول "السمسرة" بأرقام اللاجئين ومن يمنعهم من العودة

وكالة الانباء لبنانية

وال-اعتبر مندوب سوريا في الامم المتحدة بشار الجعفري ان بعض الدول العربية والاجنبية لا توجد لديها نوايا صادقة وهي تدفع لتأجيج الأزمة في سوريا، مشيرا الى انه للازمة السورية الحل سياسي بامتياز وسلمي يقوم على الحوار بقيادة سورية، معتبرا ات الحل لا يمكن ان يقوم على مؤتمرات تديرها هذه الدولة او تلك عبر عواصم مشتركة بسفك الدماء السوري، ورأى ان "هناك من يحاول " السمسرة" بأرقام اللاجئين ومن يمنعهم من العودة".

ورأى خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة لبحث الأوضاع في سوريا ان الحكومة السوري بادرت منذ بداية الازمة الى الدعوة للحوار لكن ذلك لم يلق استجابة من بعض جهات المعارضة ولم يلق اجابة من بعض الجهات العربية والاقليمية التي تدعم هذه المعارضة وخاصة الدول التي تدعم الجماعات الارهابية المسلحة التي مازالت ترفض الحل السلمي، لافتا الى ان هناك من يريد ان ينشأ دولة اسلامية ليطبق الشريعة الاسلامية وهم ابعد ما يكون عن الشريعة الاسلامية وهناك من يريد تغيير النظام بأي ثمن ومنهم من يريد ان يتابع سفك الدماء.

وذكر ان "نجاح اي جهد يتطلب الزام الدول الداعمة للمجموعات المسلحة لوقف تدريب وتسليح المجموعات المسلحة والكف عن التحريض على الحوار الشامل"، موضحا ان الحكومة السورية استجابت لكل مبادرة مخلصة سواء كانت عربية او اقليمية ودولية مبادرات رمت لحل سلمي يقوم على حل وطني ورفض الاستقواء بالخارج مع حفظ سيادة سوريا، وقال: "رغم قناعتنا بعدم وجود نوايا صادقة لدى بعض الاطراف العربية والدولية التي تدفع لتصعيد الازمة السوري واطالة امدها عبر افشال كل محاولات الحوار وخلق حالة تكفل استدعاء التدخل الاجنبي ورغم ذلك تعاونت الحكومة مع بعثة المراقبين العرب وكذلك رحبت بخطة النقاط الست وكل هذه الايجابيات اصطدمت مع من يشجع على القيام بأعمال ارهابية في سوريا".

------------------------

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ