ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
ملف
مركز الشرق العربي أخبار
عن الحكومة السورية المؤقتة 7-12-2012 في تقدير
الموقف : أحمل فانوسي وأبحث عن
منشق .. لم يكن
مستخدمي الأسد رجال خبرة ..
وإنما كانوا مستخدمي ولاء لسلطة لم أر ولم أسمع –
فيما رأيت وسمعت - منشقا واحدا
عن عصابة بشار الاسد . لم أر
منشقا واحدا يخرج على السوريين
من بحرة الدنس الأسدية ، ويقول
ربي اني ظلمت نفسي . بل أراهم
وأسمعهم جميعا يخرجون من هذه
البحرة في صورة الفارس المخلّص
بثيابه البيض على أحصنتهم
البيضاء يدّعون ويزعمون . وكثيرا ما أتطلع إلى
بعض هؤلاء ، الذين أُطلق عليهم
تجاوزا لقب المنشقين ، فأراهم
ما زالوا يدورون حول ذواتهم في
إطار التزامهم بشخوصهم و
بماضيهم وتاريخهم الذي يرفضون
ان ينخلعوا منه . وما زالوا
يسوغون تاريخا من الفساد
والاستبداد ضرب الحياة السورية
على مدى نصف قرن ، وكانوا هم
أنفسهم من الشركاء فيه
والصانعين له . يحاول كل واحد
منهم أن يصور نفسه في صورة ( مؤمن
آل فرعون) الذي كتم إيمانه ليكون
في لحظة الحقيقة المدافع عن
الحق وعن القيم والفضيلة وعن
مصالح الوطن والمواطنين . مع
أننا لم نسمع على مدى نصف قرن
صوتا ينادي على الظالمين :
أتقتلون شعبا أن يقول ربي الله...!! حتى
أسرهم الصغيرة كانت اذا
احتاجتهم في رفع مظلمة عن حر
شريف من أبنائها مناوئ لسياسة
هذا الفاسد المستبد ، لم تسمع من
كلهم إلا جوابا واحدا متفقا
عليه بين صغارهم وكبارهم . جواب
طالما رددته على مسامعنا
الأمهات والعمات والخالات ( لا
أحد يتكلم معي في هذا الموضوع ) (
يا عمتي ابنك يستحق وأكثر ..) .
لقد كانوا دائما الحراس
لمصالحهم الفردية و المدافعين
عنها والدائرين حول ذواتهم ،
والعاملين على أمجادهم الشخصية
وأمجاد الزوجات والأبناء
بطريقة ( وصولية ) تبعث على
الازدراء ، وليس في ميدان تنافس
وطني حر شريف . من حق الوطن وأبنائه
اليوم أن يطالبوا بكشف (حساب
دقيق ) لهؤلاء الذين ( لو لم
يكونوا ...ما صاروا ) . من حق الوطن
والمواطن أن يعرف عن كل واحد
منهم كيف وصل إلى ما وصل إليه .
وأن يعيد فحص درجات السلم درجة
درجة . بدأ من شهادته الثانوية
وتنافسيته الجامعية . وكيف حصل
كل واحد من هؤلاء على فرصته
الفردية الخاصة ، التي يجب ان
تكون وطنية شريفة وشرعية . نعم
لنعد لسجلات هؤلاء لنرى كيف حصل
كل واحد منهم على فرصة مسروقة من
جهد وجد وكد مواطن بسيط وشريف لم
يكن يملك غير نور عينيه يطفئهما
على صفحات الكتب سلما . اليوم
وحين يتحدث البعض عن تأهيل
نذكرهم بحديث المصطفى صلى الله
عليه ( كل جسد نبت من سحت فالنار
أولى به ) . ونبات الجسد ليس
بالطعام والشراب بل يمتد إلى
الفرصة بالتعليم وإلى الوثبة
على حقوق الآخرين . أعتقد
أن باب التوبة الوطنية يجب أن
يظل مفتوحا كباب التوبة الشرعية
. بل أعتقد انه لا احد يملك أن
يغلق هذا الباب أصلا . فصدر
الوطن صدر أب رحيم ، وحضن الوطن
حضن أم رؤوم . ويمكن لكل عاق آبق
ان يعود اليهما متى شاء شريطة ان
ينخلع عن العقوق ، و أن يندم على
ما فرط في جنب وطنه ومواطنيه .
المنتظر من هؤلاء حتى يستحق كل
واحد منهم لقب( منشق ) عن عصابة
الفساد والاستبداد أن يخرج على
الناس ويقول إنني كنت شريكا في
ظلمكم واضطهادكم والاستئثار
عليكم . المنتظر من كل واحد منهم
ان يبادر برد المظالم إلى
أصحابها ، والمظالم ليست مادية
فقط بل هي أشكال من الظلم المادي
والمعنوي شارك هؤلاء الآثمون في
ممارسته على ابناء وطنهم فرادى
ومجتمعين . كان
العربي عندما يقرر الدخول في
الاسلام يخلع عنه عبء جاهليته
بكل نتنها وخيلائها كما يخلع
الرجل أسماله البالية . وكان
يلقي عنه عبء ماضيه ، ويتخلص من
كل عناوينه وتفاصيله و كبائر
إثمه وصغائرها كما يتخلص البائس
المتشرد من جيش من القمل غزا
يوما رأسه وجسده . هذا المنشق هو
الذي بحثت عنه فلم أجده رغم أنني
حملت فانوسي حتى في رائعة
النهار . أي منشق من هؤلاء
سمعناه يقف أمام مرآته بهذه
الجرأة و يصارح ربه أولا ثم نفسه
ثانيا ثم شعبه ثالثا ويقول
بأنني كنت ظالما خطاءً ولقد
قررت اليوم ان انخلع من الظلم
والخطيئة . يتحدث اليوم البعض
وهو - يسر حسوا في ارتغاء – أن
هؤلاء المنشقين يمتلكون خبرة
يمكن ان يضعوها في خدمة الثورة
والثوار!!! .. وفي الجواب على هذا
الكلام نقول : أي شهادة حسن سلوك
تمنح لبشار ولأبيه بأنهما كانا
يوظفان لخدمة السوريين أصحاب
الطاقات والخبرات !!!!!!! صغير السوريين
وكبيرهم عالم السوريين وجاهلهم
يعلمون أن هذين – حافظ وبشار -
كانا ينتقيان مستخدميهم على
أساس الولاء لا على أساس
الكفاءة الخبرة هذه واحدة .
والثانية أن هؤلاء المتصدرين
وراء مكاتب الوزارات والإدارات
لم يكونوا يمارسون من إدارة
الأمر شيئا غير المظهر
البرتوكولي بما يغدق عليهم صاحب
السلطة والقرار الحقيقيين .
وثالثا وإذا كان هناك من يعتقد
أن هؤلاء قد اكتسبوا من الدوران
حول الظالم المستبد شيئا من
الخبرة فأين هي مخرجات خبرتهم
في حياة السوريين العامة خلال
نصف قرن ؟! أين هي مخرجات
الرغبة في الاصلاح وأين هي
محاولات البناء على صعيد حياتنا
السياسة والاجتماعية
والاقتصادية الصناعية منها
والزراعية والتجارية ؟! ومن
الذي يريد أن يشهد لهذا النظام
من خلال هؤلاء الرجال بحرصه على
زرع سنبلة خيّرة واحدة على
الارض السورية ؟! لقد كان هؤلاء
جزءا من نظام الارض اليباب التي
ضُربت على الحياة العامة في
سوريا . يقول البعض وهم
يتحدثون عن حكومة (مؤقتة ) أو
حكومة (انتقالية ) . يقولون نحن
لا نريد في هذه المرحلة حكومة
حزبية ، ولا نريد حكومة مؤدلجة ،
ولا نريد حكومة ذات بعد سياسي
وهم بهذه العناوين البراقة
يضعون الفيتو على كل المناضلين
الشرفاء والمجاهدين الأصلاء .
هم لا يريدون رجلا من حزب العمل
الشيوعي الذي كان من المجموعات
التي عانت وضحت ، و لا يريدون
رجلا من القوميين الشرفاء
الأصلاء الذين ظلت رؤوسهم
مرفوعة ، و لا يريدون رجلا من
الإخوان المسلمين الذين سحقت
رفات عشرين ألف شهيد منهم حتى لا
تكتشف مقابرهم الجماعية ؛
يقولون لا نريد رجلا من هؤلاء
ونجيب وبقولكم نقول ولن نقترح
في هذه المرحلة بعضا من هؤلاء ...
ولكن أليس المرشحون القادمون من
الحزب (القائد للدولة والمجتمع )
هم أيضا قادمين من حزب سياسي ،
وحزب فاشي مستبد وظالم ؟! أليس
هؤلاء القادمون من هذا الحزب
سينطبق عليه بنفس المعيار ما
ينطبق على من ذكرنا من قبل ؟
ولماذا يكون القادون من حزب
البعث ممثلين للخبرة ومنتسبين
للتكنوقراط ويكون كل اولئك
ممثلين للموقف الحزبي
والإيديولوجي الضيق ؟! نعتقد أن العودة
بالثورة إلى أحضان البعث
والبعثيين هؤلاء هو اعتراف ضمني
وصريح بنظرية البعث القائمة على
المادة الثامنة من الدستور
المنسوخ ، بأن يظل البعث
بشخصيته الاعتبارية او بأفراده
المتساقطين من خبث كيره هم
المسيطرين والحاكمين تحت عنوان
إلى الأبد في مواجهة التداولية
التي اعتبرت مطلبا أساسيا
للثورة والثوار . إنه
حين ستخطو المعارضة في هذا
الاتجاه ستكون قد شهدت على
نفسها بالعقم ، وعلى المجتمع
السوري الذي تريد أن تمثله
بالجدب . وهي بهذه الخطوة ستعترف
أن المجتمع السوري غير مؤهل
لقيادة نفسه . وهذا اعتراف ذريع
بالفشل ، وهو في الوقت نفسه
مراهنة لا تليق على دماء
الشهداء وما قدموا من تضحيات. نعتقد ان السير في
طريق هذه الخطيئة مهما يكن حجم
المسوغات والمبررات التي تقدم
بين يديها ومهما يكن حجم
المعاذير التي ستطرح من خلفها ،
ومهما يكن شأن الدافعين إليها
ستدق إسفينا غليظا ليس في بنيان
المعارضة السورية فحسب ، بل في
بنيان الثورة السورية والشعب
السوري والغد السوري . إن دماء
الشهداء وعذابات المعذبين على
مدى نصف قرن لن تسامح ولن تتنازل
أبدا بل سترد على القادمين
الجدد من مستبدين وفاسدين
ومفرطين : وهذه أيضا من البلاء
ودرسنا أن نستأنف المعركة من
جديد .. لندن 22محرم 1434 -6/12/2012 زهير سالم مدير مركز
الشرق العربي – رؤيا تعبر عن
وجهة نظر كاتبها ================ متحدث باسم
"الائتلاف الوطني" المعارض:
رئيس الحكومة المؤقتة سيكون من
خارج الائتلاف "الحكومة
المؤقتة ستضم ما بين 8 و10 حقائب،
و تشكيلها سيكون في أقرب وقت
ممكن" سيريانيوز كشف المتحدث باسم
الائتلاف الوطني المعارض، وليد
البني، يوم السبت، أن رئيس
الحكومة المؤقتة القادم سيكون
من خارج الائتلاف، مشيرا إلى أن
رئيس الحكومة المؤقتة المقبل
ينبغي ألا يكون من أركان النظام
السوري، وحسن السمعة وأن يحظى
بقبول الداخل السوري. وأشار البني في حديث
صحفي، نشرته وكالة (الأناضول)
التركية للأنباء، إلى أن "رئيس
الحكومة المؤقتة القادم سيكون
من خارج الائتلاف الوطني لقوى
المعارضة والثورة"، لافتا
إلى أن "الائتلاف اتفق على
مجموعة من الشروط ينبغي توافرها
في رئيس الحكومة القادم وأعضاء
حكومته، بينها ألا يكون من بين
أركان النظام السوري، وأن يكون
حسن السمعة، ومن المشاركين
بالثورة، وأن يحظى بقبول الداخل
السوري". ويأتي كلام البني
بعد أن شكل "الائتلاف الوطني"
المعارض مجلسا تنفيذيا جديدا
خلال اجتماع بالقاهرة، الجمعة،
بعد اقل من شهر من تكوين
الائتلاف. وبموجب قواعد
داخلية للائتلاف تم التوصل
اليها الجمعة بالقاهرة، سيتم
انتخاب رئيس الوزراء للحكومة
المؤقتة باغلبية بسيطة في
الائتلاف والذي يشغل فيه
الاخوان المسلمون وحلفاؤهم
اكثر من 50 في المئة من المقاعد. وتقول القواعد
الداخلية إنه "لابد وان يكون
المرشحون لرئاسة الحكومة
المؤقتة قد أسهموا في الانتفاضة
التي بدأت قبل 21 شهرا ضد النظام
السوري ولم يلطخهم الفساد". وأضاف البني أن "الحكومة
المؤقتة ستضم ما بين 8 و10 حقائب"،
موضحا أن "قلة عدد حقائب
الحكومة سيجعلها أكثر
ديناميكية". ولفت البني إلى أن
"مهمة الائتلاف والحكومة
المؤقتة ستنتهي بمجرد سقوط
النظام السوري، ويتم تشكيل
حكومة جديدة"، مشيرا إلى أن
"تشكيل الحكومة المؤقتة
سيكون في أقرب وقت ممكن". وقال عضو الائتلاف
منذر ماخوس، الجمعة، إنه "يعتقد
ان رئيس الوزراء المنشق رياض
حجاب لديه افضل الفرص وانه قام
بمخاطرة كبيرة للانشقاق ومنذ
ذلك الوقت اعطى انطباعا بانه
خيار متوازن وهادئ". وشدد البني على أن
"أي حل سياسي للأزمة السورية
لابد أن ينطلق من ركيزة أساسية
هي أنه لا حوار إلا بعد رحيل
الرئيس بشار الأسد"، مشيرا
إلى أن "أي مبادرة دولية لحل
الأزمة لابد أن تنطلق من هذه
الركيزة". وحصل الائتلاف
السوري المعارض على اعتراف
فرنسا وبريطانيا وتركيا ودول
مجلس التعاون الخليجي
واسبانيا، كممثل شرعي للشعب
السوري، في وقت يقول النظام
السوري ان هذا الائتلاف هو
صنيعة "امريكية قطرية"
لتدمير سوريا. بدورها، قالت نائب
رئيس الائتلاف سهير الأساسي إن
"مؤتمر مراكش القادم لأصدقاء
سوريا سيشهد تقديم إعانات من
الدول الغربية لدعم العمل
الإغاثي في سوريا"، واعدة بأن
"الداخل السوري سيشعر
بالتحسن فيما يتعلق بالعمل
الإغاثي بعد نهاية المؤتمر". وعقدت مجموعة "أصدقاء
سوريا" أواخر الشهر الماضي
احتماعا في اليابان سبقه ثلاثة
اجتماعات في كل من تونس وتركيا
وفرنسا، وغالبا ما يصف الإعلام
الرسمي السوري المؤتمر بأنه ل"أعداء
سوريا"، كما تعتبر روسيا
والصين أنه لا يساعد على حل
الازمة السورية. ويعقد مؤتمر "أصدقاء
سوريا" في ال12 من الجاري في
مدينة مراكش المغربية. وتشهد الأوضاع
الإنسانية في سورية تدهورا
شديدا, في ظل استمرار اعمال
العنف الذي اودى بحياة الكثير
من السكان, فضلا عن نزوح عشرات
الآلاف هربا من الأحداث التي
تشهدها مناطقهم والظروف
الانسانية السيئة, حيث يعيش
معظم اللاجئين السوريين خارج
البلاد ظروفا معيشية صعبة. ================= البنى:
الحكومة السورية المؤقتة ستعلن
قريبا ورئيسها من خارج الائتلاف
الوطنى كتبت مى حسين اليوم السابع قال وليد البنى،
المتحدث الرسمى باسم الائتلاف
الوطنى السورى، إن رئيس الحكومة
السورية المؤقتة القادم سيكون
من خارج الائتلاف، مضيفا أن
الإعلان عن الحكومة المؤقتة،
سيكون فى أقرب وقت ممكن، وأن
مهمة الائتلاف والحكومة ستنتهى
بمجرد سقوط نظام بشار الأسد
وتشكيل حكومة جديدة. وأضاف "البنى"
فى تصريحات للأناضول، أن أعضاء
الائتلاف اتفقوا مساء أمس
بالقاهرة، على مجموعة من الشروط
ينبغى توافرها فى رئيس الحكومة
القادم وأعضاء حكومته، وأهمها
ألا يكون من بين أركان نظام بشار
الأسد، وأن يكون حسن السمعة،
ومن المشاركين بالثورة، وأن
يحظى بقبول الداخل السورى. وأوضح البنى أن
الحكومة المؤقتة ستضم ما بين 8 و10
حقائب، وقال إن قلة عدد حقائب
الحكومة "سيجعلها أكثر
ديناميكية"، كما شدد على أن
أى حل سياسى للأزمة السورية
لابد أن "ينطلق من ركيزة
أساسية وهى: أنه "لا حوار إلا
بعد رحيل الأسد". ================= البني
نفى ان يكون قد بحث بأي اسم
لتولي رئاسة الحكومة السورية
المؤقتة الأحد 02 كانون
الأول 2012، آخر تحديث 06:45 النشرة نفى الناطق باسم "الائتلاف
الوطني السوري" وليد البني في
حديث صحفي، أن "يكون قد جرى
البحث في أي اسم لتولي رئاسة
الحكومة المؤقتة خلال اجتماع
"الائتلاف" في القاهرة،
لكن جرى وضع آلية تشكيل
الحكومة، وتحديد مواصفات
رئيسها وأعضاء الحكومة، ولم يجر
طرح اي اسم". ورفض البني التعليق
على ما تردد عن كون رياض حجاب هو
أقوى المرشحين لتولي منصب رئيس
الحكومة، موضحا أن "هناك ثلاث
مواصفات لتولي اي شخص هذا
المنصب، وهي أن لا يكون شارك في
جرائم النظام، ولم يتورط باراقة
الدماء والفساد، وأن يكون أسهم
في العمل الثوري أثناء الثورة". وأكد "إنطباق هذه
المواصفات كذلك على الوزراء،
اضافة الى ضرورة تمتعهم بالخبرة"،
لافتا الى أن "الحكومة يجب أن
تكون مقبولة بالدرجة الأولى من
الشعب في الداخل، ولم يحدد
سقفاً لتشكيلها قائلاً "نسعى
لذلك في أقرب وقت". وذكر البني ان "الائتلاف
الوطني يمكن ان يسمح بنشر قوة
دولية لحفظ السلام في سوريا شرط
ان يتخلى الرئيس السوري بشار
الأسد وسائر المسؤولين في
النظام عن الحكم اولاً". ================= عضو
الأمانة العامة للمجلس الوطني
السوري الدغيم: القوى
الخارجية تلعب بالثورة السورية محمد الدغيم:
الثورة السورية تعاني من معادلة
موازين القوى العالمية (الجزيرة
نت) حاوره حسين جلعاد-جرجناز
بإدلب يرى عضو الأمانة
العامة للمجلس الوطني السوري
محمد الدغيم أن الثورة السورية
تعاني من معادلة موازين القوى
العالمية، ويشدد على أن هذه
القوى بما فيها "أصدقاء سوريا"
تسير ضمن أجندة خاصة بها. والدغيم هو ممثل
محافظة إدلب في المجلس الوطني،
وهو ناشط سياسي واجتماعي. وقد
انتخب في المجلس ممثلا لقوى
الحراك الثوري في الداخل السوري. الجزيرة نت التقت
الأكاديمي السابق في بلدة
جرجناز شرق معرة النعمان،
وحاورته حول الحكومة المؤقتة
المتوقع إعلانها قريبا في
المغرب، كما تناول الحوار
التنسيق بين قوى المعارضة
الخارجية والثوار العاملين على
الأرض. كما جرى الحديث عن
الظروف المعيشية الصعبة التي
يعيشها الشعب السوري في الداخل
خصوصا في المناطق التي تخضع
لسيطرة الثوار. وتاليا الحوار: ينتظر
السوريون والعالم الآن انعقاد
مؤتمر أصدقاء سوريا المتوقع في
12 من الشهر الجاري في مراكش،
وهناك أحاديث عن أنه سيجري
الإعلان عن رئيس وزراء الحكومة
السورية المؤقتة التي تستعد
لمرحلة ما بعد سقوط نظام بشار
الأسد. ماذا تخبرنا عن ذلك؟ لا شك أنه عندما
طرحت فكرة الأخ رياض سيف كانت
مبادرة وطنية ومطلوبة من أجل
توحيد المعارضة وإلقاء الكرة في
ملعب المجتمع الدولي بدل أن
تكون في ملعب المعارضة السورية
كما كانت تدعي القوى الأخرى. جاءت تلك الفكرة
بهدف تشكيل جسم سياسي أكثر
مرونة وديناميكية في الحركة
والتعاطي مع العالم من أجل
إنجاز المطالب الثورية للشعب
السوري من خلال عدة أمور أهمها
تشكيل الحكومة المؤقتة القادرة
على إدارة مرحلة ما بعد سقوط
بشار الأسد. وقد تم التوقيع
بالأحرف الأولى بين قوى
المعارضة -لا سيما المجلس
الوطني السوري- وبين القوى
الأخرى. وجرى اللقاء الأول في
القاهرة في نهاية الشهر الماضي
للتشاور واتخاذ الإجراءات
اللازمة لهذا الأمر من خلال
تشكيل العديد من اللجان
القانونية والإغاثية وكذلك
مسألة الحكومة المؤقتة، على أن
يعتمد ذلك حسب المأمول في لقاء
مراكش. هل
تتوقع أن تقدم الولايات المتحدة
وحلفاؤها دعما سياسيا فعليا
لهذه الحكومة المؤقتة في مؤتمر
المغرب؟ ما رأيناه من
المجتمع الدولي حتى الآن هو
مجرد وعود. ليس هناك شيء حقيقي
وواضح وملموس على الأرض، وعلى
ما يبدو أن لكل دولة أجندة خاصة
بها تحاول تمريرها من خلال هذا
المشروع. ولذلك بإمكاننا
القول إن الدعم لأي تشكيل كان،
سواء المجلس الوطني أو الائتلاف
الجديد أو الحكومة المؤقتة،
سيكون بما يتوافق مع أجندة
ومشروع كل دولة في المنطقة ولا
سيما سوريا. هذا
يعني أن قوى المعارضة والثورة
السورية لا تمتلك قرارا حقيقيا
لاستكمال ثورتها؟ بإمكاننا أن نقول
طالما أننا نجتمع على أرض ليست
موجودة في خريطة سوريا، فإن هذا
الكلام صحيح. فالمجتمع الدولي
غالبا يلقي اللوم على المعارضة
السورية، وهذا مبالغ فيه. هل
سيكون من أولويات الحكومة
المتوقعة أن تقيم كيانا على
الأرض في المناطق السورية؟ هذا من أهم
الأولويات التي يجب أن تعمل
عليها أو تقوم بها الحكومة
المؤقتة، وبغير ذلك لن تستطيع
أن تقوم هذه الحكومة بما هو
مطلوب منها من قبل الشعب
والثورة، كما أنها بغير ذلك
ستظل ألعوبة بيد القوى الخارجية. عندما تكون الحكومة
المؤقتة على الأرض السورية تكون
أكثر قدرة على اتخاذ القرار
وذلك من خلال احتضان الثورة لها. في
لقاءاتنا مع أفراد الجيش الحر
وقيادات الكتائب سمعنا شكاوى عن
نقص الذخيرة والسلاح الثقيل،
ألا يساعد المجلس الوطني
والائتلاف الجديد في الدور
الميداني للثوار؟ الدغيم: لا شك بأن
جميع القوى الثورية تعول على
الائتلاف الجديد بأن يكون أكثر
دعما وتحقيقا لمطالبهم ولا سيما
في الجانبين العسكري والإغاثي،
وهذا هو المأمول. ولكن يمكن القول إن
الدعم العسكري لن يكون كما تأمل
القوى الثورية بدما رأوا من
اعترافات هزيلة ومخجلة
بالائتلاف الجديد حتى الآن،
وكذلك قرار الاتحاد الأوروبي
بعدم رفع الحظر عن السلاح
المتوجه إلى الثوار على الأرض
السورية. بعد
خروج النظام من بعض المناطق
المحررة حدث فراغ أمني وغابت
الخدمات التي تقدمها الدولة.
كيف يجري تعويض ذلك؟ الدغيم: المتابع
للشأن السوري يعرف قطعا أن
الشعب السوري من أكثر الشعوب
اعتمادا على نفسه في تدبير شؤون
حياته، فقد كانت هناك فجوة
واسعة جدا بين الشعب السوري
والسلطة الحاكمة، وتلمس ذلك في
جميع الأمور، ولذلك طالما من
النظام على الشعب بالأمن
والاستقرار، ولم يكن ليعلم أننا
شعب مسالم بطبعه يحترم عاداته
وتقاليده وأنه يتمتع بالأمن
الذاتي النابع من عاداته
وتقاليده وثقافته وحضارته
المتراكمة عبر التاريخ. ولذلك لم نجد ذلك
الفراغ الواسع منذ بدابة الثورة
في جميع المناطق التي قهر فيها
النظام، كما هو الفراغ الحاصل
في باقي الدول والشعوب. إن الأخطاء التي
حصلت خلال العشرين شهرا الماضية
من ثورتنا -التي بالغت فيها
القنوات الإعلامية الموالية
لنظام الأسد- لا ترتقي إلى مستوى
أن يتحدث عنها متحدث أو أن يكتب
عنها كاتب. الجيش الحر يعيد
تدوير الأسلحة في ظل نقص
التسليح لكتائبه (الجزيرة) وقد تضافرت الجهود
مباشرة لسد هذا الفراغ في حال
حصوله، حيث قامت الكثير من
شخصيات المجتمع المحلي من علماء
ومحامين وقضاة بإنشاء العديد من
المحاكم في المناطق المحررة
لإدارة وبسط الأمن في المنطقة
والإشراف على اللجان الشعبية
المكلفة بعدة أعمال مثل إصلاح
ذات البين وحل النزاعات -إن حصلت-
والإشراف على توزيع الخدمات
المطلوبة للحياة. ولكن هذا لا يعني
عدم وجود مشاكل وضغوط على
الناس، ولا شك أن النظام قد قام
بمعاقبة جميع المناطق المناوئة
له بقطع الكهرباء والاتصالات
وإمدادات المحروقات وغيرها من
مواد غذائية واستهلاكية. وتعمل لجان الإغاثة
الموجودة في جميع القرى
والنواحي والأقضية على سد ما
أمكنها من عوز الناس وحاجتهم
رغم قلة ذات اليد والإمداد. هل
هناك تنسيق بين قوى المعارضة
السياسية وقوى الثوار العاملة
على الأرض إغاثيا وعسكريا؟ الدغيم: يمكن القول
إن هناك عتابا كبيرا من جانب
الثوار في الداخل على المعارضة
في الخارج، وذلك لقلة التمويل
في الجانبين الإغاثي والعسكري،
ولكن يمكن لنا تبرير التقصير من
جانب المعارضة الخارجية بقلة
الإمكانيات الموجودة بين
يديها، فكثيرا ما نسمع عن دعم
هنا وهناك للمجلس الوطني أو
الائتلاف الجديد أكثر من الواقع
الفعلي بكثير، فمنذ تأسيس
المجلس حتى تاريخه لم يصل إليه
أكثر من خمسين مليون دولار،
فماذا تكفي مبالغ كهذه أمام
مأساة الشعب السوري الآن؟ أما على صعيد
التنسيق فهو موجود قطعا. ولكنه
غير ملاحظ للأسباب السابقة التي
ذكرناها. وتحتل الجهود الفردية
التي يقوم بها أبناؤنا في
الخارج إلى جانب كثير من
الجمعيات الخيرية في عالمنا
العربي ولا سيما إخواننا في
الخليج العربي الذين يقدمون
الجهد الرئيس في سد حاجة الشعب
السوري بالقدر المستطاع. إن أهم ما يحتاجه
شعبنا في هذه المرحلة هو ما
يتعلق بالطاقة من المحروقات
والغاز، وكذلك الطحين، خصوصا
أننا نعيش شتاء شديد البرودة.
وهذه رسالة نحب أن نوجهها لكل
الخيرين في العالم لمد يد العون
لشعب طالما أغاث من حوله
وقاسمهم لقمة العيش دون أن يبني
لهم خيمة على أرضه. المصدر:الجزيرة ================= أنباء
عن ترشيح "حجاب" رئيسا
لوزراء حكومة سوريا الانتقالية السبت 01
ديسمبر 2012 - 07:45مساء كتب : ريم
رمضان الوسط اقترب الائتلاف
الوطني لقوى الثورة والمعارضة
السورية من اختيار رئيس وزراء
لقيادة حكومة انتقالية بعد
محادثات استمرت ثلاثة أيام في
القاهرة. وقال مطلعون في
الائتلاف إن من المرجح أن يتم
اختيار رئيس الوزراء السوري
المنشق رياض حجاب -الذي يؤيده
الأردن ودول الخليج- قبل أو
أثناء مؤتمر أصدقاء سوريا في
مدينة مراكش بالمغرب في 12
ديسمبر/كانون الأول. وقال عضو الائتلاف
منذر باخوس إنه يعتقد أن حجاب
لديه أفضل الفرص وإنه قام
بمخاطرة كبيرة للانشقاق ومنذ
ذلك الوقت أعطى انطباعا بأنه
خيار متوازن وهادئ. ================= الإئتلاف
المعارض:نرفض صيغة الحل اليمني
بسوريا أكان مباشرا أو غير
مباشر الأربعاء 05
كانون الأول 2012، آخر تحديث 15:04 النشرة أكّد "الائتلاف
الوطني لقوى الثورة والمعارضة
السورية" رفضه لصيغة الحل
اليمني في سوريا، موضحا أن "الحكومة
المؤقتة المرتقبة التي سيُعلن
عنها خلال الفترة القريبة
المقبلة لن توافق على مثل هذا
الحل سواء كان هذا بشكل مباشر أو
غير مباشر". وشدد على أنه "لن
يقبل إلا ب"عملية إسقاط كلية
وواضحة لا لُبس فيها للنظام بكل
أركانه ورموزه التي تلوثت بالدم
السوري". وحول ما يتردد أن
بعض القوى الدولية تخطط لفرض ما
يُسمى ب"الحل اليمني" على
سوريا، أوضح الائتلاف في توضيح
خاص أنه "بغض النظر عن صحة هذه
المقولات أو خطئها فإن الائتلاف
الوطني لقوى الثورة والمعارضة
السورية يؤكد للشعب السوري أنه
لن يقبل بهذا الحل، ولا بأي
قرارات سياسية تتعلق بالحكومة
المؤقتة وتشكيلتها يمكن أن تؤدي
إليه سواء كان هذا بشكل مباشر أو
غير مباشر". وأشار الائتلاف إلى
أن "الوضع في سوريا يختلف
كلياً عن الوضع اليمني"،
مشددا على أن "التضحيات التي
قدّمها شعبنا تؤسس لمرحلة جديدة
تماماً في سوريا لا تنفع فيها
أنصاف الحلول، الأمر الذي يؤكد
ضرورة حصول عملية إسقاط كلية
وواضحة لا لُبس فيها للنظام بكل
أركانه ورموزه التي تلوثّت
بالدم السوري". إلى ذلك رجّحت مصادر
قيادية في الائتلاف أن يجتمع
الائتلاف السبت المقبل في
القاهرة للإعلان عن اختيار رئيس
للحكومة الانتقالية واختيار
أعضاء الهيئة السياسية
للائتلاف المكون من 11 عضواً
قبيل مؤتمر المانحين المزمع
عقده في العاشر من الشهر الحالي
في المغرب. ================= باخوس.. \\"حجاب\\"
أقوى مرشح لقيادة الحكومة
الانتقالية شام لايف مع توجه الثوار
للحسم في دمشق، كان ائتلاف
المعارضة السوري الجديد يقترب
من اختيار رئيس وزراء لقيادة
حكومة انتقالية بعد محادثات
استمرت ثلاثة أيام في القاهرة. وقال مندوبون إن
رئيس الوزراء السوري السابق
رياض حجاب الذي انشق في آب
الماضي، هو أقوى مرشح لهذا
المنصب. وقال مطلعون في
الائتلاف إن من المرجح أن يتم
اختيار حجاب الذي يؤيده الأردن
ودول الخليج قبل أو أثناء تجمع
في منتصف كانون الأول الجاري
لمؤتمر أصدقاء سوريا. وصرح عضو
الائتلاف منذر باخوس بأن حجاب
لديه أفضل الفرص وأنه قام
بمخاطرة كبيرة للانشقاق ومنذ
ذلك الوقت أعطى انطباعاً بأنه
خيار متوازن وهادئ. وباخوس
معارض مخضرم اضطر للهروب من
سوريا في السبعينات في الوقت
الذي أدى فيه قمع دامٍ قام به
الرئيس الراحل حافظ الأسد والد
بشار الى قتل آلافاً كثيرين في
نهاية الأمر ================= المعارضة
السورية تقترب من اختيار رئيس
وزراء للحكومة الانتقالية تاريخ النشر: 17
محرم 1434 ه - 1 كانون الأول 2012 م -
15:20 (GMT + 3) المحرر- موقع
إخوان سورية نقلت وكالة رويترز
للأنباء أنّ الائتلاف الوطني
لقوى الثورة والمعارضة السورية
اقترب من اختيار رئيس وزراء
لقيادة حكومة انتقالية، بعد
محادثات استمرت ثلاثة أيام في
القاهرة. وقال مندوبون
لرويترز إنّ رئيس الوزراء
السوري السابق رياض حجاب هو
أقوى مرشّح لهذا المنصب. وانشقّ حجاب في
أغسطس آب بعد أن كان عضواً لفترة
طويلة في حزب البعث بزعامة بشار
الأسد. وقال مطّلعون في
الائتلاف إنّ من المرجّح أن
يتمّ اختيار حجاب قبل أو أثناء
تجمّع في منتصف ديسمبر/ كانون
الأول لمؤتمر أصدقاء سورية. وقال لؤي صافي عضو
الائتلاف إنّ رئيس الوزراء
سيكون الموجّه للائتلاف مع
المجتمع الدولي، ويعمل كرئيس
لمجلس وزراء بديل جاهز لشغل
الفراغ السياسي والأمني حال
سقوط الاسد. ولا يمكن أن يكون
أعضاء الحكومة الجديدة أعضاءً
في الائتلاف الذي يبلغ عددهم 60. وقال عضو الائتلاف
منذر ماخوس إنّه يعتقد أنّ حجاب
لديه أفضل الفرص، وأنّه قام
بمخاطرة كبيرة للانشقاق، ومنذ
ذلك الوقت أعطى انطباعاً بأنّه
خيار متوازن وهاديء. وبموجب قواعد
داخلية للائتلاف تمّ التوصّل
إليها في ساعة متأخرة من ليل
الجمعة، سيتمّ انتخاب رئيس
الوزراء بأغلبية بسيطة في
الائتلاف. وتقول القواعد
الداخلية التي تمّ التوصل إليها
في الساعة الثانية صباحاً (منتصف
الليل بتوقيت جرينتش) إنّه
لابدّ وأن يكون المرشّحون قد
أسهموا في الثورة التي بدأت قبل
20 شهراً ضد الأسد، ولم يلطخهم
الفساد. وشَكّل الائتلاف في
وقت سابق يوم الجمعة هيئة
تنفيذية، بعد أقل من شهر من
إنشاء هذا الائتلاف. ويرأس "الجمعية
السياسية" المؤلّفة من 11
عضواً معاذ الخطيب الرئيس
الحالي للائتلاف. ومن المقرر أن تضمّ
نائبيه والأمين العام للائتلاف
رجل الأعمال مصطفى الصباغ، الذي
ظهر كواحد من أقوى الشخصيات في
الائتلاف الجديد. لكن مندوبين قالوا
إنّ المندوبين أخفقوا في
الاتّفاق على أسماء الأحد عشر
عضواً بعد إجراء انتخابي مطوّل،
وأجّلوا اتّخاذ قرار بشأن هذه
القضية. ================= حول تشكيل
الحكومة المؤقتة؟ Friday, December 7, 2012 سمير شيشكلي خلال الأيام
الماضية، تسارعت الأنباء حول
إمكانية تشكيل حكومة معارضة
تحمل صفة انتقالية لتقود البلاد
إلى مرحلة ما بعد الأسد. ولقد
بشر المتحدثون باسم الائتلاف
الوطني الذي تشكل الشهر الماضي
بأن الحكومة المؤقتة ستظهر خلال
أيام قليلة. إمكانية تشكيل
حكومة مؤقتة ليست مجرد أمرٍ
نرحب به بل هي ضرورة نطالب بها،
إذ لابد للمعارضة السياسية
السورية من التحرك سريعاً
لاتخاذ خطوات عملية شجاعة تقنع
الثوريين على الأرض والعالم
الخارجي بأنها قادرة فعلاً على
ملء الفراغ الذي بدأ يخلفه نظام
الأسد المتراجع. ولا شك أن الشخصيات
العامة التي ستختارها قيادة
المعارضة السياسية للعمل في هذه
الحكومة المؤقتة لا بدّ لها من
أن تفي ببضعة معايير: فلابدّ من
توخي الحكمة في اختيارهم دونما
تدخل دولي؛ ولا بد من أن تتوفر
لديهم المهارات والخبرات التي
يتطلبها دورهم القيادي الجديد؛
وبالطبع، لا يمكن أن يكونوا من
الناس الذين اقترن اسمهم، حتى
الآونة الأخيرة، بالنظام
البائد. ومن المحتم أيضاً أن
يكونوا على صلة وثيقة قريبة
بالثورة على الأرض وبالداخل
السوري. هذه النقطة الأخيرة
أساسية. إن كثيراً منا ممن يعيش
خارج سوريا قد قضوا الأشهر
العشرين الأخيرة يبذلون الغالي
والرخيص في سبيل نصرة الثورة
تضامناً مع الأخوة والأخوات
الثائرين داخل الوطن، أولئك
الذين استشهدوا أو شوّهوا أو
سجنوا أو عذبوا أو شردوا ونزحوا
أو غادروا البلاد لاجئين إلى
البلدان المجاورة. ولقد عملتُ،
كواحد من هؤلاء الذين يعيشون
خارج الوطن، على إسداء المشورة
للمعارضة السياسية حول إثارة
قضيتنا في المحافل الدولية
والأمم المتحدة حيث أعمل منذ
أكثر من ثلاثين عاماً (لدى
المنظمة الدولية وليس ممثلاً
للحكومة السورية). على أن علينا، طالما
أننا نعيش خارج سوريا، ألا نطمح
سياسياً إلى إدارة البلاد.
فمهمتنا، كما أراها، إنما تتلخص
في مواصلة دورنا المساعد الأنسب
لنا. فهناك بين ثوارنا على الأرض
السورية وبين الذين غادروا
البلاد مؤخراً ما يكفي من
الأشخاص المؤهلين لكي يقودوا
الحكومة المؤقتة القادمة إلى
سوريا المستقبل. إن النصر قادم لا
محالة ولقد بات قاب قوسين أو
أدنى. ================= الائتلاف
الوطني السوري يعقد اجتماعا
طارئا في القاهرة.. وتوقعات
باعتراف «اجتماع مراكش» الشرق
الأوسطبواسطة القاهرة: أدهم سيف
الدين الرباط: طلحة جبريل |
الشرق الأوسط – منذ 8 ساعات يعقد الائتلاف
الوطني لقوى الثورة والمعارضة
السوري اجتماعا طارئا الأسبوع
المقبل يومي الأحد والاثنين في
القاهرة، لاستكمال بناء الهيكل
السياسي للائتلاف وتسمية رئيس
الحكومة المؤقتة، قبل انطلاق
مؤتمر «أصدقاء سوريا» في مراكش
في 12 ديسمبر (كانون الأول)
الحالي. وكشفت مصادر من داخل
الائتلاف ل«الشرق الأوسط» أن «سمير
الشيشكلي هو أبرز المرشحين
لرئاسة الحكومة، واللواء
الطيار محمد الفارس كوزير
للدفاع». وأوضح هيثم المالح،
عضو الائتلاف «اننا بلغنا من
قبل الائتلاف أن هناك اجتماعا
للائتلاف يومي الأحد والاثنين
المقبلين لبحث مجموعة قضايا،
منها تسمية رئيس الحكومة
المؤقتة ووزراء هذه الحكومة
والانتهاء من تشكيل المكتب
السياسي»، مضيفا في تصريحات ل«الشرق
الأوسط» أن «هناك اعتراضا من
قبل بعض أعضاء الائتلاف على
التوقيت الذي جاء بشكل مفاجئ». واختتم الائتلاف
الوطني آخر اجتماع له في الرابع
من الشهر الحالي، حيث اتفق فيه
على النظام الأساسي للائتلاف
المنصوص فيه على 43 مادة. وقال
محمد السرميني، عضو الائتلاف، ل«الشرق
الأوسط»، إن «سمير الشيشكلي هو
أبرز المرشحين لرئاسة الحكومة
المؤقتة». وعمل الشيشكلي، عضو
المجلس الوطني، منذ سبعينات
القرن الماضي في الأمم المتحدة،
كما برز منذ عقود كمعارض
لسياسات الرئيس الراحل حافظ
الأسد، وهو حفيد للرئيس الراحل
أديب حسن الشيشكلي. كما طُرح
اسمان آخران، أولهما رياض
الحجاب، غير أن المادة 29 من
النظام الأساسي للائتلاف (في
البند الخامس منها) ربما تمنع
الحجاب من الترشيح، حيث اشترط
لعضوية الحكومة (ألا يكون أحد
أركان النظام).. أما الشخصية
الثانية فهي أسعد مصطفى،، وهو
وزير زراعة سابق وعمل محافظا
لمحافظة حماه في حقبة حافظ
الأب، وكان مصطفى الذي يعيش
الآن في الكويت قد غادر البلاد
منذ عقود احتجاجا على سياسات
حافظ الأسد. وتتشكل الحكومة
المقبلة، وفقا لمصادر داخل
الائتلاف، من نحو 13 وزارة على
رأسها الخارجية والأمن (الداخلية)
والإغاثة، بالإضافة إلى
الدفاع، التي تترد أصوات من
داخل قيادة الجيش الحر لترشيح
اللواء الطيار محمد الفارس لها.
وقال بسام دادة، المستشار
السياسي في الجيش الحر، ل«الشرق
الأوسط»، إن «محمد الفارس هو
المرشح القوى لتسلم وزارة
الدفاع.. هناك توافق من قبل
القادة العسكريين، حيث
يعتبرونه رجلا نظيف اليد، وهو
كان معزولا منذ تسع سنوات عندما
أمر حافظ الأسد سابقا باستبعاده
عن أي نشاط». في غضون ذلك، أفادت
مصادر الخارجية المغربية بأن «مؤتمر
مراكش» سيتخذ قرارا بالاعتراف
رسميا ب«الائتلاف الوطني لقوى
الثورة والمعارضة السورية»
ممثلا «شرعيا ووحيدا» للشعب
السوري. وبالتالي ستحصل
المعارضة السورية لأول مرة على
اعتراف دولي، خاصة من طرف
الولايات المتحدة، التي ستقود
هيلاري كلينتون وزيرة خارجيتها
وفد بلادها إلى المؤتمر. وأفادت
المصادر بأن كلينتون - على غرار
رؤساء وفود أخرى - ستلقي كلمة
علنية، لكن لم يتأكد بعد ما إذا
كانت ستشارك في اللقاء الصحافي
المقرر، والذي سيعقب الجلسة
الرئيسية للمؤتمر، أم لا. وقالت الخارجية
المغربية إن رؤساء الوفود
سيلتقون بعد الجلسة المفتوحة
على مائدة غداء يقيمها سعد
الدين العثماني، وزير الخارجية
المغربي، على شرفهم في مراكش،
حيث سيعقد المؤتمر في «مجمع
النخيل» الذي يقع عند مدخل
مدينة مراكش، وتواكب انعقاده
إجراءات أمنية مشددة. وقال مصدر
رسمي في الخارجية المغربية،
أمس، إن «الأزمة السورية تعد
مصدر قلق بالغ للمجتمع الدولي،
وتهديدا للسلم والاستقرار
بالمنطقة ومأساة للشعب السوري،
داخل وخارج سوريا». وأضاف أن «اتفاق
مختلف مكونات المعارضة السورية
على التكتل في إطار الائتلاف
تطور إيجابي، سيسهم في تعجيل
إيجاد تسوية للأزمة السورية».
ورغم أن المصدر لم يتطرق إلى
مسألة الاعتراف المرتقبة، فإنه
قال في هذا السياق «الهدف
المنشود من مؤتمر مراكش هو
توظيف وتفعيل النتائج المتوصل
إليها في الاجتماعات السابقة
لمجموعة أصدقاء الشعب السوري،
وبحث أنجع السبل والوسائل
الكفيلة بتحقيق انتقال سياسي
نحو سوريا ديمقراطية ومتعددة». ================= الائتلاف
السوري يتفق حول معالم الحكومة
المؤقتة 2012.12.02 أكد خالد زيني، عضو
المجلس الوطني السوري، أن
الائتلاف الوطني الذي يجتمع في
القاهرة توصل إلى توافق حول
تشكيل حكومة مؤقتة في سوريا
ينتهي تفويضها بسقوط نظام
الرئيس بشار الأسد، فيما تخوف
مبعوث الأمم المتحدة الأخضر
الإبراهيمي من تحول سوريا إلى
دولة فاشلة. وأضاف زيني، وهو عضو
مراقب في الاجتماعات الحالية،
في مقابلة مع ”راديو سوا”،
أمس، أن الحكومة المؤقتة التي
ستقدم إلى اجتماع ”أصدقاء
سورية” في مراكش المغربية، في
الثاني عشر من الشهر الجاري،
ستتكون من خمس عشرة حقيبة
وزارية كحد أقصى وستقتصر على
الوزارات المهمة كالدفاع
والداخلية والخارجية واللاجئين. وحسب مصادر
إعلامية، يعتزم الائتلاف
الوطني الطلب من مجموعة ”أصدقاء
سوريا” السماح للحكومة المؤقتة
بالعمل من داخل سورية من خلال
توفير منطقة أو محافظة آمنة من
القصف الجوي لنظام الرئيس بشار
الأسد، مضيفاً ”إن الدعم يجب أن
يشمل الجانب المالي والحكومة
المؤقتة بحاجة إلى مليار دولار
على الأقل في بداية عملها وليس
الاكتفاء بعدة ملايين من
الدولارات، كانت تمنح للمجلس
الوطني السوري في السابق”. وقال الحلبي إن رئيس
الحكومة المؤقتة وأعضائها
سيكونون من خارج الائتلاف
الوطني السوري، وقد تم إسقاط
كلمة التكنوقراط من المعايير
التي سيجري من خلالها اختيار
أفراد الحكومة لكي يسمح بمشاركة
الأطراف السياسية فيه. وأضاف أن
هناك ”أطرافا في الائتلاف
السوري ترى أنه من الواجب أن
تكون الحكومة السورية سياسية في
الوقت الحالي أخذا بنظر
الاعتبار الأوضاع غير الطبيعية
في عموم البلاد”. وقال الحلبي إن
الائتلاف سيقوم باختيار شخصية
رئيس الوزراء بعد اقتراحات
تقدمها أطراف الائتلاف أو
المعارضة السورية، على أن يحظى
بتزكية من الائتلاف ثم يجري
اختيار الشخصية الفائزة برئاسة
الحكومة ومن ثم يقوم رئيس
الحكومة المؤقتة بالتشاور مع
أعضاء الائتلاف في اختيار أعضاء
حكومته. وفي نفس السياق، قال
مطلعون في الائتلاف أنه من
المرجح أن يتم اختيار حجاب الذي
يؤيده الأردن ودول الخليج قبل
أو أثناء تجمع في منتصف ديسمبر
لمؤتمر أصدقاء سوريا. وتعهد هذا
التجمع الذي يضم عشرات من الدول
بدعم معظمه غير عسكري للثورة،
ولكنه يشعر بقلق من نفوذ
الإسلاميين في المعارضة. وعلى صعيد آخر، حذر
المبعوث الدولي المشترك لمجلس
الأمن الدولي والجامعة
العربية، الأخضر الإبراهيمي،
من أن الدولة في سوريا مهددة ”بالانهيار”
ودعا إلى بذل جهود دولية للتوصل
إلى حل سياسي للازمة. وقال
الإبراهيمي إن ما لم تتخذ خطوات
باتجاه تسوية سياسية للأزمة،
فإن سوريا ”ستصبح دولة فاشلة مع
جميع العواقب الوخيمة المتوقعة
بالنسبة إلى الشعب السوري
والمنطقة برمتها والسلام
والأمن الدوليين”. وأضاف قائلا
إن الأزمة يمكن أن تقود إلى ”تفكك
الدولة ومؤسساتها وشيوع الفوضى
وظهور زعماء الحرب وقطاع الطرق
ومروجي المخدرات ومهربي
الأسلحة”. ================= البني: رئيس
الحكومة المؤقتة من خارج
الائتلاف السوري السبت 01
ديسمبر 2012 - 07:20مساء كتب : سراج
الدين العجري أعلن وليد البني،
المتحدث الرسمي باسم الائتلاف
الوطني لقوى الثورة والمعارضة
السورية، أن رئيس الحكومة
المؤقتة القادم سيكون من خارج
الائتلاف. وقال البني في مؤتمر
صحفي عقده مساء اليوم بأحد
فنادق القاهرة إنه تم الاستقرار
على مجموعة من الشروط ينبغي
توافرها في رئيس الحكومة القادم
وأعضاء حكومته، من بينها: ألا
يكون من بين أركان نظام بشار
الأسد، وأن يكون حسن السمعة،
ومن المشاركين بالثورة، وأن
يحظى بقبول الداخل السوري. وأوضح البني أن
الحكومة المؤقتة ستضم ما بين 8 و10
حقائب، وقال إن قلة عدد حقائب
الحكومة "سيجعلها أكثر
ديناميكية". وحول فترة الحكومة
المؤقتة، قال: إن مهمة الائتلاف
والحكومة ستنتهي بمجرد سقوط
نظام بشار الأسد، ويتم تشكيل
حكومة جديدة. ولم يشر إلى توقيت
محدد لإعلان الحكومة المؤقتة،
لكنه قال إن ذلك سيكون "في
أقرب وقت ممكن". وشدد البني على أن
أي حل سياسي للأزمة السورية
لابد أن "ينطلق من ركيزة
أساسية هي: أنه "لا حوار إلا
بعد رحيل الأسد"، مشيرًا إلى
أن "أي مبادرة دولية لحل
الأزمة لابد أن تنطلق من هذه
الركيزة". وحول العمل الإغاثي
قالت سهير الأساسي، نائب رئيس
الائتلاف، إن مؤتمر مراكش
القادم لأصدقاء سوريا الذي
يُعقد في 12 ديسمبر/ كانون الأول
الجاري سيشهد تقديم إعانات من
الدول الغربية لدعم العمل
الإغاثي في سوريا، ووعدت الداخل
السوري بأن يشعر بالتحسن فيما
يتعلق بالعمل الإغاثي بعد نهاية
المؤتمر. ================= المعارض
السوري المستقل تللو ل الشرق:
مهمة الحكومة المؤقتة فرض واقع
سياسي جديد دون إسقاط النظام
بشكل كامل الدمام
– أسامة المصري أثار الحديث عن
إرسال قوات حفظ سلام إلى سوريا
موجة غضب عارمة لدى السوريين
أمس، وعبر الناشطون في صفحات
التواصل الاجتماعي عن استياء
شديد مما قاله المتحدث باسم
الائتلاف الوطني السوري وليد
البني «إن المعارضة قد تقبل نشر
مثل هذه القوة إذا تخلى الأسد عن
السلطة»، ورأى العديد من
الناشطين أن ذلك مقدمة لمشروع
تقسيم سوريا، في حين رأى آخرون
أن تشكيل حكومة مؤقتة في المنفى
سيسهل ما يريده المجتمع الدولي
لتمرير الحل السياسي الذي ارتكز
على بيان جنيف ومبادرة كوفي
عنان التي أسس عليهما المبعوث
الدوالي والعربي الأخضر
الإبراهيمي رؤيته للحل في سوريا. فواز تللو وقال المعارض
السوري فواز تللو ل «الشرق»: إن
تشكيل حكومة مؤقتة خلال أسابيع
يأتي في سياق ما يريده المجتمع
الدولي، وبشكل خاص أمريكا
والأوروبيون لتشكيل كيان سياسي
يتعامل معه ويمرر من خلاله الحل
السياسي للأزمة السورية، وأضاف
تللو أن الحكومة المؤقتة «بصلاحيات
تنفيذية كاملة» كما صرح السيد
نبيل العربي، يراد منها فرض
واقع سياسي جديد على الأرض دون
إسقاط النظام بشكل كامل بل رحيل
الأسد وكبار معاونيه عبر
التفاوض، ومن ثم التشارك مع
النظام (بدون الأسد وكبار
معاونيه) في حكومة انتقالية تلي
الحكومة المؤقتة التي ستكون
بدورها (أي الحكومة المؤقتة)
الجهة التي ستفوض المجتمع
الدولي لفرض حله السياسي، ومن
ثم التفاوض مع النظام (بدون
الأسد) لتمرير هذه الرؤية، مع ما
يتبعه من مخاطر تقسيم سوريا
عمليا إلى كيانات على أساس عرقي
وطائفي ولو حافظت شكليا على
كيان واحد، خاصة أن بعض الأطراف
السياسية السورية، ومنها أطراف
كردية وأوساط واسعة داخل
النظام، بدأت بالحديث علنا أو
خلف الكواليس عن الفيدرالية
السورية، ونبّه تللو أن المجتمع
الدولي لا يريد لسوريا أن تكون
دولة قوية لها وزن إقليمي، وأن
تتعافى وتعيد بناء نفسها بسرعة،
لذلك ترك النظام يدمرها كما
يفعل الآن دون أي تحرك جدي
لوقفه، واعتبر تللو أن الائتلاف
الوطني وقبله المجلس الوطني وقع
في فخ الموافقة على بيان جنيف
الذي لا ينص على رحيل النظام،
وأكد على انتقال سياسي ومرحلة
انتقالية غير محددة زمنيا ولا
تؤمن إسقاط النظام وكامل أدواته.
وحذر تللو الائتلاف الوطني أن
ليس من مهمته جلب قوات دولية إلى
سوريا، ولا تشكيل حكومة مؤقتة
لها صلاحيات واسعة تتخذ قرارات
مصيرية دون تفويض من الشعب،
وأكد أن من يحدد ما يريده
السوريون هم الثوار على الأرض
ممثلين بالقيادات الميدانية
سواء كانت عسكرية أو مدنية. وعن دور قوات حفظ
السلام التي من المحتمل إرسالها
إلى سوريا بعد تشكيل الحكومة
المؤقتة حذر تللو الائتلاف أو
الحكومة التي ينوي تشكيلها من
الإقدام على هذه الخطوة وقال «إن
هذه القوات هي بمثابة انتداب
جديد وسيفرض واقعا سياسيا
تقسيميا على أساس عرقي وطائفي
في سوريا كما أنه سيحافظ على
مكاسب مؤيدي النظام الذين نهبوا
سوريا طيلة أربعين عاما. ويحمي
القتلة والفاسدين من المحاسبة». وحول رأيه عن مؤتمر
أصدقاء سوريا الذي سيعقد في
مراكش هذا الشهر قال تللو: إن
المجتمع الدولي سيكرر ما طلبه
من المجلس الوطني في المؤتمرات
السابقة وهو التأكيد على «الانتقال
السياسي للسلطة» الذي استخدمه
المجتمع الدولي ليعطي النظام
السوري مزيدا من الوقت للقتل
والتدمير وإخماد الثورة أو
إضعافها تمهيدا لقبولها هذا
الحل، ومرة أخرى سيرمي المجتمع
الدولي بطُعم الاعتراف
بالائتلاف الوطني وطُعم
المساعدات كما حصل سابقا، ليمرر
حل «الانتقال السياسي للسلطة»
الذي باتت ملامحه أكثر وضوحا في
الوقت الذي باتت فيه الثورة
أقرب للنصر العسكري الناجز،
وأضاف أن الإسراع بتشكيل
الائتلاف كان بسبب خشية المجتمع
الدولي من قرب الانتصار
العسكري، بإمكانات ذاتية من قبل
الثوار والجيش الحر وبالتالي لن
يكون بهذا الانتصار فضل للمجتمع
الدولي فيه، وتضعف إمكانيته
لفرض الحلول السياسية التي
يطرحها عبر مبعوثه الأخضر
الإبراهمي.وقال تللو إن الثورة
السورية ليست في خطر وأن الثوار
يتقدمون على الأرض ببطء لكن
بثبات، خاصة في ريف دمشق، كما أن
مناطق واسعة من سوريا في حلب
وإدلب وحمص ودير الزور أصبحت
تحت سيطرة الثوار والجيش الحر
بشكل شبه كامل. وختم تللو حديثه
قائلا: «على المعارضة أن تقوم
بدورها المطلوب في خدمة الثورة
وأهدافها ومساعدتها بما
تحتاجه، لا أن تتصرف كقيادة
للثورة، فهذا الفهم الخاطئ كلف
وقتا ودماء وخرابا كان يمكن
تخفيفها لو قامت هذه المعارضة
بدورها المطلوب من قبل الثوار
مصدر شرعيتها، لا الدور المطلوب
منها من قبل المجتمع الدولي
الذي تلهث خلف شرعيته». ================= الإكوادور
تنفي استضافة الأسد وواشنطن:
معلومات مقلقة عن الأسلحة
الكيماوية الائتلاف
يختار رئيس الحكومة الانتقالية
الأحد.. وكلينتون ولافروف
والإبراهيمي يبحثون الأزمة بيروت:
كارولين عاكوم وليال أبو رحال
القاهرة: أدهم سيف الدين واشنطن:
هبة القدسي أعلنت الأكوادور
أمس أنها لم تعرض على الرئيس
السوري بشار الأسد اللجوء إلى
أراضيها، وسط تكهنات بأن الأسد
يفكر في اللجوء إلى إحدى دول
أميركا اللاتينية. وقال وزير
خارجيتها ريكاردو باتينو على
موقعه على «تويتر»: «لم يطلب أي
مواطن سوري، وخصوصا الرئيس
السوري، اللجوء إلى الإكوادور»,
بينما أشارت واشنطن إلى حصولها
على معلومات مخابراتية «مقلقة»
عن الأسلحة الكيماوية السورية. وقال وزير الدفاع
الأميركي ليون بانيتا
للصحافيين في واشنطن «ما زلنا
نشعر بقلق شديد من أنه مع تقدم
المعارضة، لا سيما باتجاه دمشق،
فقد يدرس النظام بقوة استخدام
الأسلحة الكيماوية»، مشيرا إلى
أن «المعلومات التي لدينا تثير
قلقا بالغا من أنه تجري دراسة
هذا». في غضون ذلك، يعقد
الائتلاف الوطني لقوى الثورة
والمعارضة السورية اجتماعا
طارئا يومي الأحد والاثنين في
القاهرة، لاستكمال بناء الهيكل
السياسي للائتلاف وتسمية رئيس
الحكومة المؤقتة، قبل انطلاق
مؤتمر «أصدقاء سوريا» في مراكش
في 12 ديسمبر (كانون الأول)
الحالي. وكشفت مصادر من داخل
الائتلاف ل«الشرق الأوسط» أن «سمير
الشيشكلي هو أبرز المرشحين
لرئاسة الحكومة، واللواء
الطيار محمد الفارس وزيرا
للدفاع». ويأتي ذلك بينما
عقدت وزيرة الخارجية الأميركية
هيلاري كلينتون اجتماعا مع
مبعوث الأمم المتحدة والجامعة
العربية الأخضر الإبراهيمي
ووزير الخارجية الروسي سيرغي
لافروف في دبلن على هامش مؤتمر
لحقوق الإنسان، للبحث عن تسوية
محتملة للأزمة السورية
والانتقال السياسي من ناحية،
وتخفيف حدة التوتر بين موسكو
وواشنطن من ناحية أخرى.
ميدانيا، شهدت دمشق وريفها عددا
من التفجيرات, وواصل النظام
تحصين العاصمة عسكريا, حيث
انفجرت أمس عبوة ناسفة داخل
سيارة أمام مركز الهلال الأحمر
بدمشق. ================= الائتلاف
السوري يستكمل بناء هيكله
السياسي في اجتماع طارئ
بالقاهرة أ. ف. ب. القاهرة: يعقد
الائتلاف الوطني لقوى الثورة
والمعارضة السوري اجتماعا
طارئا الأسبوع المقبل يومي
الأحد والاثنين في القاهرة،
لاستكمال بناء الهيكل السياسي
للائتلاف وتسمية رئيس الحكومة
المؤقتة. وبحث الائتلاف
السوري المعارض في القاهرة وضع
نظام داخلي للائتلاف وتشكيل
لجانه الداخلية. وشارك نحو 60
عضوًا من اعضاء الائتلاف في
اجتماعات القاهرة التي بدأت
الاربعاء الفائت. وقالت ريما
فليحان عضو الائتلاف ورئيسة
اللجنة الاعلامية فيه ان "اجتماعات
الائتلاف تهدف للاتفاق على نظام
داخلي وتشكيل اللجان الداخلية
للقيام بمهام الائتلاف". واضافت فليحان من
امام مكان الاجتماع في احد
فنادق القاهرة "تم تشكيل لجنة
العضوية لدراسة طلبات الانضمام
للائتلاف وكذلك تشكيل لجنة
اعلامية لتاسيس فريق اعلامي
متخصص لادارة العمل الاعلامي
وهناك لجنة قانونية تعمل على
استكمال النظام الداخلي
للائتلاف مع مراعاة ملاحظات
الاعضاء اضافة الى لجنة اغاثية". وشددت فليحان على ان
"اهداف الائتلاف لم تتغير وهي
اسقاط النظام السوري وتفكيك
اجهزته الامنية"، مؤكدة ان
"لا حوار مع النظام قبل
اسقاطه". وقال منذر ماخوس عضو
الائتلاف الوطني وسفيره في
فرنسا "نطالب العالم باعتراف
شامل واوسع بالائتلاف كممثل
شرعي للشعب السوري، ونطالب ايضا
برفع الحظر على توريد الاسلحة
للمعارضة وتمكينها من اسلحة مثل
الصواريخ المضادة للطائرات
لحماية الشعب السوري من الهجمات
الجوية التي تدمر المدن وتقتل
المواطنين". وقال احمد رمضان عضو
الائتلاف ان الشعب السوري "لا
يحتاج فقط الى دعم سياسي قدر ما
يحتاج الى دعم انساني واغاثي
ولوجستي وعسكري". واوضح من
جهة اخرى ان "العدد الاجمالي
لاعضاء الهيئة العامة للائتلاف
قليل وذلك لسهولة اتخاذ القرار"،
وتابع "المجال مفتوح لتوسيع
الائتلاف لكن ضمن حدود". ويضم الائتلاف
السوري المعارض الذي تشكل في
الدوحة مطلع تشرين الثاني (نوفمبر)
63 عضوا يمثلون مختلف اطياف
المعارضة بينهم ممثلون ل14
محافظة سورية. واعترفت فرنسا
وبريطانيا وتركيا ودول مجلس
التعاون الخليجي بالائتلاف
السوري كممثل شرعي للشعب
السوري، فيما اعترفت الجامعة
العربية به باعتباره "الممثل
الشرعي للمعارضة السورية". ومن المقرر عقد
اجتماع لمؤتمر اصدقاء سوريا
منتصف كانون الاول (ديسمبر)
المقبل في المغرب. وأفادت مصادر
الخارجية المغربية بأن "مؤتمر
مراكش" سيتخذ قرارا
بالاعتراف رسميا ب"الائتلاف
الوطني لقوى الثورة والمعارضة
السورية" ممثلا "شرعيا
ووحيدا" للشعب السوري.
وبالتالي ستحصل المعارضة
السورية لأول مرة على اعتراف
دولي، خاصة من طرف الولايات
المتحدة، التي ستقود هيلاري
كلينتون وزيرة خارجيتها وفد
بلادها إلى المؤتمر. وأفادت المصادر بأن
كلينتون - على غرار رؤساء وفود
أخرى - ستلقي كلمة علنية، لكن لم
يتأكد بعد ما إذا كانت ستشارك في
اللقاء الصحافي المقرر، والذي
سيعقب الجلسة الرئيسية
للمؤتمر، أم لا. وقالت الخارجية
المغربية إن رؤساء الوفود
سيلتقون بعد الجلسة المفتوحة
على مائدة غداء يقيمها سعد
الدين العثماني، وزير الخارجية
المغربي، على شرفهم في مراكش،
حيث سيعقد المؤتمر في «مجمع
النخيل» الذي يقع عند مدخل
مدينة مراكش، وتواكب انعقاده
إجراءات أمنية مشددة. وقال مصدر رسمي في
الخارجية المغربية، أمس، إن "الأزمة
السورية تعد مصدر قلق بالغ
للمجتمع الدولي، وتهديدا للسلم
والاستقرار بالمنطقة ومأساة
للشعب السوري، داخل وخارج سوريا".
وأضاف أن "اتفاق مختلف مكونات
المعارضة السورية على التكتل في
إطار الائتلاف تطور إيجابي،
سيسهم في تعجيل إيجاد تسوية
للأزمة السورية". ================= الشيشكلي
مرشحاً لرئاسة الحكومة
الانتقالية السورية والفارس
للدفاع - 07/12/2012 - 10:15:28 أعلنت مصادر من داخل
"الائتلاف السوري لقوى
الثورة والمعارضة السورية"
أن "سمير الشيشكلي هو أبرز
المرشحين لرئاسة الحكومة
الانتقالية، واللواء الطيار
محمد الفارس كوزير للدفاع". وقال عضو الائتلاف
محمد السرميني لصحيفة "الشرق
الأوسط"، اليوم، إن "سمير
الشيشكلي هو أبرز المرشحين
لرئاسة الحكومة المؤقتة".
وعمل الشيشكلي، منذ سبعينات
القرن الماضي في الأمم المتحدة،
كما برز منذ عقود كمعارض
لسياسات الرئيس الراحل حافظ
الأسد، وهو حفيد للرئيس الراحل
أديب حسن الشيشكلي. كما طُرح اسمان
آخران، أولهما رياض الحجاب، غير
أن المادة 29 من النظام الأساسي
للائتلاف (في البند الخامس منها)
ربما تمنع الحجاب من الترشيح،
حيث اشترط لعضوية الحكومة (ألا
يكون أحد أركان النظام). أما
الشخصية الثانية فهي أسعد
مصطفى، وهو وزير زراعة سابق
وعمل محافظا لمحافظة حماه في
حقبة حافظ الأب، وكان مصطفى،
الذي يعيش الآن في الكويت، غادر
البلاد منذ عقود احتجاجا على
سياسات حافظ الأسد. وتتشكل الحكومة
المقبلة، وفقا لمصادر داخل
الائتلاف، من نحو 13 وزارة على
رأسها الخارجية والأمن (الداخلية)
والإغاثة، بالإضافة إلى
الدفاع، التي تترد أصوات من
داخل قيادة "الجيش السوري
الحر" لترشيح اللواء الطيار
محمد الفارس لها. وقال المستشار
السياسي في "الجيش الحر"
بسام الدادا للصحيفة إن "محمد
الفارس هو المرشح القوي لتسلم
وزارة الدفاع. هناك توافق من قبل
القادة العسكريين، حيث
يعتبرونه رجلا نظيف اليد، وهو
كان معزولا منذ تسع سنوات عندما
أمر حافظ الأسد سابقا باستبعاده
عن أي نشاط". ("الشرق الاوسط") ================= الائتلاف يشكل
\\"مجلساً تنفيذياً\\" ويطبخ
\\"حكومة سيادية\\" شام لايف شكل الائتلاف
الوطني السوري المعارض مجلسا
تنفيذيا جديدا خلال اجتماع
بالقاهرة يوم الجمعة بعد اقل من
شهر من تكوين الائتلاف -الذي
تهيمن عليه جماعة الاخوان
المسلمين وحلفائها- بدعم عربي
وغربي. وقال مشاركون في
الاجتماع ان التصويت يجري
لانتخاب \"الجمعية السياسية\"
المؤلفة من 11 عضوا في نهاية أول
اجتماع يعقده الائتلاف بكامل
أعضائه البالغ عددهم 60 عضوا. ويرأس \"الجمعية
السياسية\" معاذ الخطيب
الرئيس الحالي للائتلاف ومن
المقرر ان تضم نائبيه والامين
العام للائتلاف رجل الاعمال
مصطفى الصباغ الذي ظهر كواحد من
اقوى الشخصيات في الائتلاف
الجديد. تأتي هذه التغييرات
في اطار تشكيل داخلي يتضمن ايضا
تشكيل حكومة انتقالية وكيانات
موازية تكون مستعدة لملء الفراغ
السياسي والامني في حالة سقوط
الرئيس السوري بشار الاسد. لكن الصراعات
السياسية خيمت على المؤتمر الذي
استمر ثلاثة ايام في القاهرة مع
تحول جماعة الاخوان المسلمين
إلى لاعب مؤثر للغاية. وكشفت مصدر في وقتٍ
سابق أن المجتمع الدولي يرغب في
رؤية الحكومة الانتقالية
المؤقتة قبيل انعقاد مؤتمر
مراكش في 12 من الشهر القادم،
لافتاً إلى أن هذه الدول تريد أن
يتبلور شكل الائتلاف في حكومة
قادرة على ملء الفراغ السياسي
في مرحلة ما بعد الأسد. وأفصحت المصادر
التي شاركت في جلسات الائتلاف
على مدار اليومين الماضيين في
القاهرة، أن الحكومة المزمع
تأليفها ستتكوّن من 15 وزيراً
للحقائب الأساسية، لافتاً إلى
أن ثمة آراء داخل الائتلاف لا
ترى أهمية في تعيين وزير الري
وغيره من الوزارات الأخرى. ================= كهنات تسبق
إعلانها ، الشيشكلي رئيساً
للحكومة وفارس للدفاع أورينت نت –
صحف ﯾﻌﻘﺪ اﻻﺋﺘﻼف
اﻟﻮطﻨﻲ
ﻟﻘﻮى اﻟﺜﻮرة
واﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ
اﻟﺴﻮري اﺟﺘﻤﺎﻋﺎ
طﺎرﺋﺎ اﻷﺳﺒﻮع
اﻟﻤﻘﺒﻞ ﯾﻮﻣﻲ
اﻷﺣد واﻻﺛﻨﯿﻦ
ﻓﻲ اﻟﻘﺎھﺮة،
ﻻﺳﺘﻜﻤﺎل
ﺑﻨﺎء اﻟﮭﯿﻜﻞ
اﻟﺴﯿﺎﺳﻲ
ﻟﻼﺋﺘﻼف وﺗﺴﻤﯿﺔ
رﺋﯿﺲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ
اﻟﻤﺆﻗﺘﺔ،
ﻗﺒﻞ اﻧﻄﻼق
ﻣﺆﺗﻤﺮ «أﺻﺪﻗﺎء
ﺳﻮرﯾﺎ» ﻓﻲ
ﻣﺮاﻛﺶ ﻓﻲ 12
دﯾﺴﻤﺒﺮ (ﻛﺎﻧﻮن
اﻷول) اﻟﺤﺎﻟﻲ.
وﻛﺸﻔﺖ
ﻣﺼﺎدر ﻣﻦ داﺧﻞ
اﻻﺋﺘﻼف ﻟ«اﻟﺸﺮق
اﻷوﺳﻂ» أن ﺳﻤﯿﺮ
اﻟﺸﯿﺸﻜﻠﻲ
ھﻮ أﺑﺮز اﻟﻤﺮﺷﺤﯿﻦ
ﻟﺮﺋﺎﺳﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ،
واﻟﻠﻮاء اﻟﻄﯿﺎر
ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻔﺎرس
ﻛﻮزﯾﺮ
ﻟﻠﺪﻓﺎع. وأوﺿﺢ ھﯿﺜﻢ
اﻟﻤﺎﻟﺢ،
ﻋﻀﻮ اﻻﺋﺘﻼف
«إﻧﻨﺎ
ﺑﻠﻐﻨﺎ
ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻻﺋﺘﻼف
أن ھﻨﺎك اﺟﺘﻤﺎﻋﺎ
ﻟﻼﺋﺘﻼف ﯾﻮﻣﻲ
اﻷﺣﺪ واﻻﺛﻨﯿﻦ
اﻟﻤﻘﺒﻠﯿﻦ
ﻟﺒﺤﺚ
ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ
ﻗﻀﺎﯾﺎ،
ﻣﻨﮭﺎ
ﺗﺴﻤﯿﺔ رﺋﯿﺲ
اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻤﺆﻗﺘﺔ
ووزراء ھﺬه اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ
واﻻﻧﺘﮭﺎء
ﻣﻦ ﺗﺸﻜﯿﻞ
اﻟﻤﻜﺘﺐ اﻟﺴﯿﺎﺳﻲ»،
ﻣﻀﯿﻔﺎ
ﻓﻲ ﺗﺼﺮﯾﺤﺎت
ﻟ«اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ»
أن " ھﻨﺎك اﻋﺘﺮاﺿﺎ
ﻣﻦ ﻗﺒﻞ
ﺑﻌﺾ أﻋﻀﺎء اﻻﺋﺘﻼف
ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮﻗﯿﺖ
اﻟﺬي ﺟﺎء
ﺑﺸﻜﻞ
ﻣﻔﺎﺟﺊ". وﻗﺎل
ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺴﺮﻣﯿﻨﻲ،
ﻋﻀﻮ اﻻﺋﺘﻼف،
ﻟ«اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ»،
إن ﺳﻤﯿﺮ اﻟﺸﯿﺸﻜﻠﻲ
ھﻮ أﺑﺮز اﻟﻤﺮﺷﺤﯿﻦ
ﻟﺮﺋﺎﺳﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ
اﻟﻤﺆﻗﺘﺔ. وﻋﻤﻞ
اﻟﺸﯿﺸﻜﻠﻲ،
ﻋﻀﻮ اﻟﻤﺠﻠﺲ
اﻟﻮطﻨﻲ،
ﻣﻨﺬ ﺳﺒﻌﯿﻨﺎت
اﻟﻘﺮن اﻟﻤﺎﺿﻲ
ﻓﻲ اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة،
ﻛﻤﺎ ﺑﺮز
ﻣﻨﺬ ﻋﻘﻮد
ﻛﻤﻌﺎرض ﻟﺴﯿﺎﺳﺎت
اﻟﺮﺋﯿﺲ اﻟﺮاﺣﻞ
ﺣﺎﻓﻆ اﻷﺳﺪ،
وھﻮ ﺣﻔﯿﺪ
ﻟﻠﺮﺋﯿﺲ اﻟﺮاﺣﻞ
أدﯾﺐ ﺣﺴﻦ اﻟﺸﯿﺸﻜﻠﻲ.
ﻛﻤﺎُطﺮح اﺳﻤﺎن
آﺧﺮان، أوﻟﮭﻤﺎ
رﯾﺎض اﻟﺤﺠﺎب،
ﻏﯿﺮ أن اﻟﻤﺎدة
29 ﻣﻦ اﻟﻨﻈﺎم
اﻷﺳﺎﺳﻲ
ﻟﻼﺋﺘﻼف (ﻓﻲ
اﻟﺒﻨﺪ اﻟﺨﺎﻣﺲ
ﻣﻨﮭﺎ) رﺑﻤﺎ
ﺗﻤﻨﻊ اﻟﺤﺠﺎب
ﻣﻦ اﻟﺘﺮﺷﯿﺢ،
ﺣﯿﺚ اﺷﺘﺮط
ﻟﻌﻀﻮﯾﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ
(أﻻ ﯾﻜﻮن أﺣﺪ
أرﻛﺎن اﻟﻨﻈﺎم)..
أﻣﺎ اﻟﺸﺨﺼﯿﺔ
اﻟﺜﺎﻧﯿﺔ
ﻓﮭﻲ أﺳﻌﺪ
ﻣﺼﻄﻔﻰ،، وھﻮ
وزﯾﺮ زراﻋﺔ
ﺳﺎﺑﻖ وﻋﻤﻞ
ﻣﺤﺎﻓﻈﺎ
ﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ
ﺣﻤﺎه ﻓﻲ
ﺣﻘﺒﺔ
ﺣﺎﻓﻆ اﻷب، وﻛﺎن
ﻣﺼﻄﻔﻰ اﻟﺬي
ﯾﻌﯿﺶ اﻵن
ﻓﻲ اﻟﻜﻮﯾﺖ
ﻗﺪ ﻏﺎدر اﻟﺒﻼد
ﻣﻨﺬ ﻋﻘﻮد اﺣﺘﺠﺎﺟﺎ
ﻋﻠﻰ ﺳﯿﺎﺳﺎت
ﺣﺎﻓﻆ اﻷﺳﺪ. وﺗﺘﺸﻜﻞ
اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ،
وﻓﻘﺎ
ﻟﻤﺼﺎدر داﺧﻞ
اﻻﺋﺘﻼف، ﻣﻦ
ﻧﺤﻮ 13 وزارة
ﻋﻠﻰ رأﺳﮭﺎ اﻟﺨﺎرﺟﯿﺔ
واﻷﻣﻦ واﻹﻏﺎﺛﺔ،
ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ
إﻟﻰ اﻟﺪﻓﺎع،
اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺮد أﺻﻮات
ﻣﻦ داﺧﻞ ﻗﯿﺎدة
اﻟﺠﯿﺶ اﻟﺤﺮ
ﻟﺘﺮﺷﯿﺢ اﻟﻠﻮاء
اﻟﻄﯿﺎر
ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻔﺎرس
ﻟﮭﺎ. وﻗﺎل
ﺑﺴﺎم دادة، اﻟﻤﺴﺘﺸﺎر
اﻟﺴﯿﺎﺳﻲ
ﻓﻲ اﻟﺠﯿﺶ اﻟﺤﺮ،
ﻟ«اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ»،
إن ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻔﺎرس
ھﻮ اﻟﻤﺮﺷﺢ
الأقوى ﻟﺘﺴﻠﻢ
وزارة اﻟﺪﻓﺎع.. ھﻨﺎك
ﺗﻮاﻓﻖ ﻣﻦ
ﻗﺒﻞ اﻟﻘﺎدة
اﻟﻌﺴﻜﺮﯾﯿﻦ،
ﺣﯿﺚ ﯾﻌﺘﺒﺮوﻧﮫ
رﺟﻼ ﻧﻈﯿﻒ اﻟﯿﺪ،
وھﻮ ﻛﺎن ﻣﻌﺰوﻻ
ﻣﻨﺬ ﺗﺴﻊ
ﺳﻨﻮات
ﻋﻨﺪﻣﺎ أﻣﺮ
ﺣﺎﻓﻆ اﻷﺳﺪ
ﺳﺎﺑﻘﺎ
ﺑﺎﺳﺘﺒﻌﺎده
ﻋﻦ أي ﻧﺸﺎط. ﻓﻲ
ﻏﻀﻮن ذﻟﻚ، أﻓﺎدت
ﻣﺼﺎدر اﻟﺨﺎرﺟﯿﺔ
اﻟﻤﻐﺮﺑﯿﺔ
ﺑﺄن «ﻣﺆﺗﻤﺮ
ﻣﺮاﻛﺶ» ﺳﯿﺘﺨﺬ
ﻗﺮارا
ﺑﺎﻻﻋﺘﺮاف رﺳﻤﯿﺎ
ﺑ«اﻻﺋﺘﻼف اﻟﻮطﻨﻲ
ﻟﻘﻮى اﻟﺜﻮرة
واﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ
اﻟﺴﻮرﯾﺔ»
ﻣﻤﺜﻼ «ﺷﺮﻋﯿﺎ
ووﺣﯿﺪا»
ﻟﻠﺸﻌﺐ اﻟﺴﻮري. 7/12/2012 ------------------------ المقالات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |