ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
ملف
مركز الشرق العربي المحادثات
بين الابراهيمي ولافروف
وكلينتون 10-12-2012 الامم المتحدة :
محادثات بناءة حول سوريا جرت
بجنيف 09 Dec
2012 at 7:17pm الاوسط قالت الامم المتحدة
في بيان ان محادثات “بناءة”
حول سوريا جرت اليوم في جنيف بين
الموفد الخاص للامم المتحدة
والجامعة العربية الى سوريا
الاخضر الابراهيمي، وممثلين عن
روسيا والولايات المتحدة. وتمثلت روسيا بنائب
وزير خارجيتها ميخائيل
بوغدانوف والولايات المتحدة
بمساعد وزيرة الخارجية وليام
بيرنز. وهذا اللقاء يأتي اثر
الاجتماع الثلاثي الذي عقد في
السادس من كانون الاول في دبلن
بين وزيرة الخارجية الاميركية
هيلاري كلينتون ووزير الخارجية
الروسي سيرغي لافروف
والابراهيمي. وقال بيان الامم
المتحدة ان “الاجتماع كان بناء
وعقد في جو من التعاون”. وسعى المشاركون فيه
الى العمل على “دفع عملية
السلام وحشد المزيد من العمل
الدولي لصالح حل سياسي للازمة
السورية”. ================= الإبراهيمي
يبحث مع بيرنز وبوغدانوف الأزمة
في سوريا
2012/12/09 - 17 : 09 PM جنيف في 09 ديسمبر/ بنا
/ عقد مبعوث الأمم المتحدة
والجامعة العربية إلى سوريا
الأخضر الإبراهيمي هنا اليوم
محادثات مع نائب وزيرة الخارجية
الأمريكي وليام بيرنز ونائب
وزير الخارجية الروسي ميخائيل
بوغدانوف لمناقشة الأزمة في
سوريا. وجرى خلال الاجتماع
بحث سبل المضي قدما في عملية
السلام في سوريا وحشد تحرك دولي
أوسع لصالح الحل السياسي للأزمة. وأكد أطراف الاجتماع
الثلاثة علي تدهور الأوضاع في
سوريا، وشددوا علي أهمية
العملية السياسية لإنهاء
الأزمة، بناء علي مقررات مؤتمر
جنيف الذي عقد في 30 يونيو
الماضي، كما اتفقوا على
الإجتماع مرة أخرى في المستقبل
القريب. ويأتي هذا الاجتماع
متابعة للاجتماع الثلاثي الذي
عقد في دبلن في 6 ديسمبر الجاري
بين وزيرة الخارجية الأمريكية
هيلاري كلينتون ونظيرها الروسي
سيرجي لافروف مع الإبراهيمي. ================= الابراهيمي:
محادثاتي مع مسئولين أمريكيين
وروس حول سوريا "بناءة" 09ديسمبر2012 وصف المبعوث الدولي
بشأن الأزمة السورية الأخضر
الابراهيمي محادثاته مع
مسئولين أمريكيين وروس اليوم
الأحد فى جنيف بالبناءة. وكشف الابراهيمي فى
بيان أوردته هيئة الاذاعة
البريطانية "بى بى سى"
اليوم الأحد، أن المجتمعين
اتفقوا على ان السعي من أجل حل
سياسي للأزمة السورية ما زال
ممكنا. وقال الابراهيمي: "إن
الاجتماع كان بناء وجرى بروح
التعاون"، مشيرا إلى أنه تم
بحث سبل المضي قدما نحو عملية
سلمية وتعبئة تحرك دولي أكبر من
أجل وضع حد للأزمة السورية. ويأتى هذا اللقاء إثر
الاجتماع الثلاثي الذي عقد في
السادس من ديسمبر الجاري في
دبلن بين وزيرة الخارجية
الامريكية هيلاري كلينتون
ووزير الخارجية الروسي سيرجي
لافروف والابراهيمي. وكانت كورين مومال
المتحدثة باسم الامم المتحدة فى
جنيف قد أعلنت ان الاجتماع الذى
عقد اليوم وضم الابراهيمى
وميخائيل بوغدانوف نائب وزير
الخارجية الروسى ووليم بيرنز
نائب وزير الخارجية الامريكية
أكد أن الوضع فى سوريا سيئ
ويزداد سوءا يوما بعد يوم . ================= لافروف: مندوبا
موسكو وواشنطن يبحثان مع
الابراهيمي في جنيف الملف
السوري اليوم سيريا نيوز "لا نجري مباحثات
مع أي جهة حول مصير الرئيس الاسد..
ولسنا متمسكين به ولا بأي شخصية
أخرى" .قال وزير الخارجية
الروسي سيرغي لافروف, يوم الاحد,
ان مندوبي موسكو وواشنطن
يجتمعان بالمبعوث الاممي
الاخضر الإبراهيمي في جنيف,
يومي 9 و10 الشهر الجاري, لبحث
الملف السوري, فيما نفى مجددا
إجراء بلاده مباحثات مع أي جهة
حول مصير الرئيس بشار الأسد ,
مشيرا إلى أن موسكو ليست متمسكة
بالرئيس الأسد او بأي شخصية
أخرى, مشددا على أهمية لجوء
أطراف النزاع في سورية إلى
طاولة الحوار. ونقلت قناة (روسيا
اليوم), على موقعها الالكتروني,
عن لافروف قوله ان "لقاء جنيف
على مستوى نواب وزراء خارجية
روسيا والولايات المتحدة
بمشاركة المبعوث العربي
والأممي الى سورية الاخضر
الابراهيمي سيجري يومي 9 و10
كانون الأول". وكان لافروف اعلن,
يوم الجمعة, ان خبراء من روسيا
والولايات المتحدة سيعقدون
اجتماعا مع المبعوث الاممي بشان
سورية الاخضر الابراهيمي في
الايام المقبلة. وأضاف لافروف "التقينا
هيلاري كلينتون في دبلن منذ 3
ايام, وكان ايضا المبعوث
الابراهيمي الذي يعمل وسيطا في
الازمة السورية, وعرضوا علينا
اقامة لقاء خاص للخبراء على
مستوى نواب وزراء الخارجية
لاجراء مناقشات مكثفة, ولقد
ابدينا جاهزيتنا في حال اضحى
اعلان جنيف قاعدة لهذه
المناقشات بدون انذارات وشروط
مسبقة كرحيل الرئيس الاسد". واجرت وزيرة
الخارجية الامريكية هيلاري
كلينتون ونظيرها الروسي سيرغي
لافروف والمبعوث الاممي الاخضر
الابراهيمي اجتماعا حول سورية
في دبلن يوم الخميس, بحسب مسؤول
في وزارة الخارجية الامريكية. وعقدت مجموعة العمل
الدولية" اجتماعا في جنيف,
آخر حزيران الماضي, بناءا على
اقتراح المبعوث الاممي السابق
كوفي عنان من اجل انقاذ خطته
بشان سورية, حيث اتفق المشاركون
على خطة تتضمن وقف العنف وتطبيق
خطة عنان وتشكيل حكومة انتقالية
تضم أعضاء من السلطة الحالية في
سورية. من جهة اخرى,
قال لافروف "نحن لسنا
متمسكين بالأسد أو بأي شخصية
اخرى, و لا نجري اي مباحثات حول
مصير الأسد, وجميع المحاولات
لتصوير الوضع بشكل مغاير هي غير
نظيفة, حتى بالنسبة لدبلوماسية
تلك البلدان التي من المعروف
سعيها لتشويه الحقائق". ونفى الوزير لافروف
مرارا أن تكون موسكو أجرت
مباحثات او اتصالات او عقدت
صفقات مع أي دولة وخاصة واشنطن
بشان مصير الرئيس بشار الأسد. وأعلنت روسيا, في
أكثر من مناسبة, أنها لا تدافع
عن النظام السوري بل عن حق الشعب
السوري في اختيار سلمي لحكومته. واشار لافروف الى انه
"من الضروري حاليا ارغام
اطراف النزاع في سورية على
إلقاء السلاح والجلوس إلى طاولة
الحوار, وليس الحديث الى ما لا
نهاية عن رحيل الأسد بثمن
الأرواح البشرية". وتعد روسيا من أكثر
الدول المؤيدة والمساندة
للسلطات السوري, مشددة على حل
الأزمة السورية عن طريق الحوار,
بعيدا عن أي تدخل أجنبي, كما
استخدمت مع الصين مؤخرا حق
النقض الفيتو ضد 3 مشروعات
قرارات في مجلس الامن الدولي
يدين الأحداث التي تجري في
سورية, الأمر الذي اثار ادانات
دولية شديدة. ويشهد المجتمع
الدولي خلافات شديدة في كيفية
التعامل مع الأزمة السورية, حيث
تطالب دول عربية وغربية
بالإضافة إلى "المجلس الوطني
السوري" المعارض بتشديد
العقوبات على سورية, فضلا عن
أهمية اللجوء إلى مجلس الأمن
الدولي للتصويت على مشروع قرار
جديد تحت البند السابع ضد سورية
يسمح باللجوء إلى "القوة
العسكرية القسرية", فيما
تعارض كل من روسيا والصين صدور
أي قرار في مجلس الأمن يقضي
بالتدخل العسكري في سورية,
لافتين إلى أن ما يحدث في سورية
شأن داخلي يجب حله عبر حوار وطني. وسعت عدة دول إلى
إنهاء الأزمة السورية عبر
تقديمها مبادرات وخطط, إلا ان
الجهود فشلت في إيجاد مخرج لهذه
الأزمة, وفي مقدمتها خطة
المبعوث الدولي السابق لسورية
كوفي عنان، وسط تبادل الاتهامات
بين السلطات والمعارضة بعدم
الالتزام بتطبيق تعهداتهم في
بعض منها, كما فشل مجلس الامن
مرارا في تبني قرار موحد بشان
سورية, وسط تصاعد اعمال العنف
والقصف والاشتباكات في البلاد,
الامر الذي ادى الى سقوط ضحايا. ================= لافروف يؤكد ان
بلاده غير متمسكة بالأسد ويتهم
واشنطن بعرقلة اجتماع للرباعية 2012-12-09 القدس العربي موسكو ـ رويترز: قالت
روسيا الأحد إنها لا تجري
محادثات بشأن مستقبل الرئيس
السوري بشار الأسد نافية بذلك
تكهنات بأنها تعد لخروج محتمل
لحليفها من السلطة. وطالبت الولايات
المتحدة ودول حلف شمال الأطلسي
برحيل الأسد في إطار مساع
لإنهاء العنف في سورية لكن
روسيا والصين منعت أي خطوة ضد
الرئيس السوري في مجلس الأمن
التابع للأمم المتحدة. وأجرى
وزير الخارجية الروسي سيرغي
لافروف محادثات حول سورية مع
وزيرة الخارجية الأمريكية
هيلاري كلينتون والوسيط الدولي
الأخضر الإبراهيمي يوم الخميس
لكن لافروف نفى تلميحات بأن هذا
يعني أن موسكو غيرت موقفها. ونقلت وكالة إيتار
تاس للأنباء عن وزير الخارجية
الروسي قوله خلال اجتماع امس 'لا
نجري محادثات عن مصير الأسد'. وأضاف 'كل محاولات
تصوير الموقف بشكل مختلف مضللة
حتى على صعيد دبلوماسية تلك
الدول التي يعرف عنها تشويه
الحقائق لصالحها'. وأضاف أن الأولوية هي
لإنهاء القتال في سورية وليس
بحث مصير رجل واحد. ومضى يقول 'موقفنا من
سورية معروف'. وفي تكرار للموقف
الذي أعلنه مسؤولون روس مرارا
قال 'موسكو لا تتمسك بالأسد أو
بشخص آخر في المشهد السياسي
السوري'. وأكد مجددا معارضة
روسيا لتكرار ما حدث في ليبيا
حيث 'أساء زملاؤنا في حلف شمال
الأطلسي بشدة استغلال التفويض
الذي منحه لهم قرار مجلس الأمن
التابع للأمم المتحدة... وشن
القتال على السلطة القائمة'.
وتابع أن الدول التي تنتقد
روسيا والصين لاستخدامهما حق
النقض (الفيتو) ضد قرارات مجلس
الأمن بشأن سورية 'غير أمينة'. واسؤنفت المحادثات
الأمريكية والروسية مع
الإبراهيمي في جنيف امس لكن
لافروف لم يذكر تفاصيل بخلاف
تكرار أن روسيا ليس لديها شروط
مسبقة للمحادثات. وقال لافروف 'التقينا
مع (وزيرة الخارجية الأمريكية)
هيلاري كلينتون في دبلن منذ
ثلاثة أيام حيث كان المبعوث
الإبراهيمي الذي يعمل وسيطاً في
الأزمة السورية.. وعرضوا علينا
إقامة لقاء خاص للخبراء على
مستوى نواب وزراء الخارجية
لإجراء مناقشات مكثفة. ولقد
قلنا نحن جاهزون في حال أضحى
إعلان جنيف قاعدة لهذه
المناقشات بدون إنذارات وشروط
مسبقة كرحيل الرئيس الأسد'.
وأوضح لافروف أن هذا 'اللقاء
يفتتح اليوم في جنيف' ويستمر إلى
الاثنين. وكان الإبراهيمي
أعلن في أعقاب لقائه مع لافروف
وكلينتون الخميس أعلن انه اتفق
مع الوزيرين على مواصلة العمل
المشترك مع اجل إيجاد سبل
للخروج من الأزمة السورية. وقال لافروف يومها 'اتفقنا
مع الأمريكيين على أن خبراءنا
سيجتمعون في الأيام المقبلة مع
الإبراهيمي. وسنطرح ببساطة
الأفكار المتضمنة في اتفاقيات
جنيف على الطاولة'، مشيراً إلى
أن الإبراهيمي يأمل في أن تدعم
موسكو وواشنطن جهوده في تنظيم
إجراء حوار مع النظام السوري
والمعارضة للتوصل إلى ما يمكن
تنفيذه عمليا استنادا إلى
اتفاقيات جنيف. ================= كلينتون: لا
يوجد حل سهل للأزمة السورية مراسل 10-12-2012 اعتبرت وزيرة
الخارجية الأمريكية هيلاري
كلينتون، اليوم الجمعة، أنه “لا
يوجد أحد تساوره أوهام بشأن مدى
صعوبة التوصل لحل الأزمة في
سوريا” ودعت كل من لهم نفوذ في
سوريا إلى العمل معا. وأتت تصريحات
كلينتون بعد يوم من إجراء
محادثات مع نظيرها الروسي سيرجي
لافروف والمبعوث الدولي بشأن
سوريا الأخضر الابراهيمي في
إيرلندا. وأوضحت كلينتون أن
المحادثات لم تؤد الى تحقيق “اختراق”،
ولكن من غير المقرر عقد
اجتماعات أخرى. وذكرت كلينتون في
مؤتمر صحافي عقدته بعد وصولها
إلى إيرلندا الشمالية: “كان
اجتماعا مهما لكنه كان مجرد
بداية”، ووصفت التطورات على
الأرض بأنها “خطيرة للغاية
لسوريا وجيرانها”. وتابعت قائلة: “لا
أظن أن أي شخص يعتقد أن هناك
انفراجا كبيرا. لا يمكن لأي أحد
أن يتصور صعوبة ذلك لكننا جميعا
نحتاج إلى المشاركة مع
الابراهيمي من أجل جهود مشتركة
ومخلصة”. وقالت كلينتون إنها
ولافروف ملتزمان بدعم جهود
جديدة يبذلها الابراهيمي من أجل
عملية انتقال سياسي تم الاتفاق
عليها بموجب إعلان جنيف في
يونيو/حزيران الماضي. ومن جانبه أشار
لافروف، وفقا لتصريحات نشرت
اليوم، إلى أنه لا توجد سوى فرصة
ضئيلة للتوصل إلى حل للأزمة بعد
المحادثات. ================= الإبراهيمي:
توافق أميركي ـ روسي على حل
سياسي لافـروف يؤكّـد أن
الأولويـة لوقـف القتـال وليـس
بحـث مصيـر الأسـد السفير ظهرت مؤشرات إضافية
على تقارب أميركي - روسي حول
الأزمة السورية في الاجتماع
الثالث الذي يضم الطرفين خلال
ايام، حيث اعلن المبعوث الدولي
والعربي إلى سوريا الأخضر
الإبراهيمي، عن توافق تجلى في
لقاء جنيف أمس على أن الحل
السياسي للأزمة ما زال ممكناً،
وأنه يجب أن يكون بناء على «اتفاق
جنيف» في 30 حزيران الماضي. في هذا الوقت، دعت
اللجنة الوزارية العربية
المكلفة الملف السوري، في ختام
اجتماعها في الدوحة، الرئيس
السوري بشار الأسد إلى التنحي
لتسهيل بدء مرحلة الانتقال
للسلطة، مؤكدة دعمها لمهمة
الإبراهيمي. وتواصلت الاشتباكات
بين القوات السورية والمسلحين
في ريف دمشق، فيما قال صحافي في
وكالة «فرانس برس» إن عدداً
كبيراً من المسلحين الموجودين
في الجزء الذي سقط من قاعدة
الشيخ سليمان في ريف حلب هم عرب
أو من القوقاز بقيادة أوزبكي. (تفاصيل
صفحة 13) وأعلن الإبراهيمي،
في بيان بعد محادثات أجراها مع
نائب وزير الخارجية الروسي
ميخائيل بوغدانوف ومساعد وزير
خارجية أميركا وليام بيرنز في
جنيف، أنهم اتفقوا على أن السعي
من اجل حل سياسي للأزمة السورية
ما زال ممكناً، موضحاً ان
المشاركين في الاجتماع سعوا إلى
العمل على «دفع عملية السلام
وحشد المزيد من العمل الدولي
لصالح حل سياسي للأزمة السورية». وهذا اللقاء يأتي إثر
الاجتماع الثلاثي الذي عقد في
السادس من كانون الأول الحالي
في دبلن بين وزيرة الخارجية
الأميركية هيلاري كلينتون
ونظيرها الروسي سيرغي لافروف
والإبراهيمي. وكان سبقه بيوم
اجتماع آخر بين كلينتون ولافروف
تناول أيضاً الأزمة السورية. وقال الإبراهيمي إن «الاجتماع
كان بنّاء وجرى بروح التعاون.
بحثنا سبل المضي قدماً نحو
عملية سلمية وتعبئة تحرك دولي
أكبر من أجل حل سياسي للأزمة
السورية». وأضاف الإبراهيمي «كرر
الأطراف الثلاثة تأكيدهم أن
الوضع في سوريا سيئ ويستمر في
التفاقم. لقد شددوا على أن تدشين
عملية سياسية لإنهاء الأزمة في
سوريا ضروري ولا يزال ممكناً».
وأضاف إن الأطراف الثلاثة
اتفقوا على أن يقوم أي حل سياسي
على العناصر الأساسية للبيان
الختامي لاجتماع جنيف في 30
حزيران الماضي. وأعلن أن
الديبلوماسيين الروس
والأميركيين اتفقوا على
الاجتماع معه مجدداً «في القريب
العاجل». وكانت القوى
العالمية اتفقت في جنيف على
ضرورة تشكيل «حكومة انتقالية»
في سوريا لوقف إراقة الدماء،
لكنها اختلفت على تفسير ما إذا
كان الرئيس السوري بشار الأسد
سيشارك فيها أم لا. وقال مصدر
ديبلوماسي غربي، لوكالة «رويترز»
في جنيف، «اتفق الجميع على أن
الوضع بلغ حداً من السوء يستدعي
القيام بشيء. واتفقت الأطراف
على أن هذا الاجتماع خطوة أولى
في تنفيذ بيان 30 حزيران». وأضاف
«لم يكن هناك أي انفراج.. مجرد
مناقشات». لافروف وقال لافروف، خلال
طاولة مستديرة بعنوان «روسيا
والعالم المتغير» في موسكو، إن
روسيا لا تجري محادثات بشأن
مستقبل الأسد، نافياً بذلك
تكهنات بأنها تعدّ لخروج محتمل
له من السلطة. وأعلن أن موسكو وافقت
على عقد اجتماع مع مسؤولين
أميركيين والإبراهيمي في جنيف
على قاعدة عدم وجود أي شروط
مسبقة، خاصة تنحي الأسد، موضحاً
«لا نجري محادثات عن مصير الأسد»،
مضيفاً «كل محاولات تصوير
الموقف بشكل مختلف مضللة، حتى
على صعيد ديبلوماسية تلك الدول
التي يعرف عنها تشويه الحقائق
لصالحها». وشدد لافروف على أن «الأولوية
هي لوقف القتال في سوريا وليس
بحث مصير رجل واحد»، موضحاً «موقفنا
من سوريا معروف». وتابع لافروف «موسكو
لا تتمسك بالأسد أو بشخص آخر في
المشهد السياسي السوري»،
مؤكداً معارضة روسيا لتكرار ما
حدث في ليبيا حيث «أساء زملاؤنا
في حلف شمال الأطلسي بشدة
استغلال التفويض الذي منحه لهم
قرار مجلس الأمن، وشن القتال
على السلطة القائمة». وتابع أن «روسيا
تجد من الضروري أن يُجبر
الأطراف في النزاع السوري على
إلقاء السلاح والجلوس حول طاولة
المفاوضات، وليس الحديث إلى ما
لا نهاية عن رحيل الأسد على حساب
أرواح السوريين». وأعلن أن «المعطيات
المتوفرة لدى موسكو تشير إلى أن
الحكومة السورية لا تخطط
لاستخدام السلاح الكيميائي»،
مضيفاً إن «الخطر الأكبر الناجم
عن السلاح الكيميائي يتمثل في
احتمال وقوعه في أيدي المسلحين»،
مشيراً إلى انه «تنشط في سوريا
منظمات على صلة بتنظيم القاعدة». الدوحة وكررت اللجنة
الوزارية العربية المكلفة
الملف السوري، في بيان ختامي
لاجتماعها برئاسة رئيس الحكومة
وزير الخارجية القطري الشيخ حمد
بن جاسم آل ثاني في الدوحة، «النداء
مجدداً بمطالبة الأسد
الاستجابة لقرار مجلس جامعة
الدول العربية القاضي بتنحيه عن
السلطة لتسهيل عملية بدء مرحلة
الانتقال للسلطة ووقف سفك
الدماء والتدمير». وأكد البيان «الدعم
الكامل لمهمة الإبراهيمي في
التوصل إلى صيغة تضمن التوصل
إلى توافق بين أعضاء مجلس الأمن
لاستصدار قرار يفضي إلى انتقال
السلطة وتشكيل حكومة انتقالية
كاملة الصلاحية». ورحب البيان الختامي
«بما تم إنجازه في اجتماعات
الائتلاف الوطني لقوى الثورة
والمعارضة السورية»، ودعا «جميع
الدول والمنظمات العربية
والدولية إلى تكثيف جهودها
لإعداد خطة شاملة لتوفير
المساعدات الإنسانية العاجلة
وإدخالها للمناطق المنكوبة في
سوريا وللنازحين داخل الأراضي
السورية واللاجئين السوريين في
دول الجوار». وتحفظ العراق
والجزائر على البيان. وكان حمد والأمين
العام للجامعة العربية نبيل
العربي توقعا، في افتتاح
الاجتماع، حصول تقارب في
المواقف بين واشنطن وموسكو إزاء
الأزمة السورية. وقال العربي «هناك
محادثات تجري بين الولايات
المتحدة وروسيا بمشاركة الممثل
المشترك (الإبراهيمي)، وهذه
المحادثات مستمرة في جنيف،
ومعلوماتي أن الهدف منها هو
البناء على ما جاء في البيان
الختامي في اجتماع جنيف في بدء
مرحلة انتقالية وتشكيل حكومة
لها صلاحيات كاملة». واعتبر أن «الهدف
(من المباحثات) إعداد قرار يصدر
عن مجلس الأمن»، مضيفاً «ما إن
يصدر (القرار) ستكون رسالة واضحة
للنظام بأن الحماية، سقطت». («السفير»، ا ف ب، ا
ب، رويترز) ================= لافروف:
لن نسمح بتكرار السيناريو
الليبى فى سوريا الوفد وأوضح لافروف في كلمة
خلال حضوره اجتماعا بعنوان "روسيا
والعالم المتغير"، في موسكو،
أن شركاءهم الغربيين، ابتعدوا
عن اتفاقية جنيف في الملف
السوري، وأنهم
يبحثون
سبل إزاحة الرئيس السوري
بشار الأسد عن منصبه. ورأى لافروف أن :"النظام
السوري لايملك خطة لاستخدام
أسلحة كيميائية، ولن يكون ذلك". منوها أن:" الخطر
الأكبر في مجال استخدام
هذا النوع من الأسلحة
ينبع من عناصر المقاومة". وأكد لافروف أن:"
موسكو لم تبحث مستقبل بشار
الأسد مع أي طرف". لافتا إلى ضرورة
الاستناد إلى اتفاقية
جنيف كمرجعية لحل الملف
السوري، وكشرط لمشاركة بلاده،
في اجتماع مقترح لبحث الأزمة
السورية على مستوى نواب وزراء
الخارجية والمندوبين الخاصين،
اقترح خلال لقائه، مع وزيرة
الخارجية الأميركية هيلاري
كلينتون، والمبعوث العربي
الأممي المشترك الأخضر
الإبراهيمي، في "دبلن". وأكد الوزير الروسي
أن :"الأولوية في الأزمة
السورية هي لإيقاف الإشتباكات
وجلوس الأطراف إلى طاولة الحوار". لافتا أنه إذا كانت
أولوية المجتمع الدولي هي حماية
الأرواح فعليه دعم ذلك. ================= واشنطن وموسكو
تتفاوضان بشأن حكومة سورية
انتقالية الاثنين 10
ديسمبر 2012 الجريدة بينما عقد اجتماع
أميركي- روسي في جنيف لبحث
الأزمة السورية، بحضور المبعوث
الأممي والعربي الأخضر
الإبراهيمي، استكمالاً للقاء
الذي جمع وزيرة الخارجية
الأميركية هيلاري كلينتون
ونظيرها الروسي سيرغي لافروف،
أكد أمين عام الجامعة العربية
نبيل العربي، خلال الجلسة
الافتتاحية للجنة الوزارية
العربية المعنية بالملف السوري
في الدوحة، أمس، أن الهدف من
المحادثات بين موسكو وواشنطن
يتمثل في "البحث في المرحلة
الانتقالية، وتشكيل حكومة
سورية جديدة، وإعداد قرار يصدر
في مجلس الأمن بهذه النقاط يمكن
البناء عليه"، موضحاً: "دخلنا
في المرحلة النهائية". في السياق، دعا وزير
خارجية قطر الشيخ حمد بن جاسم آل
ثاني خلال اجتماع الدوحة إلى
"الدخول في عملية انتقالية
واضحة تضع حداً لحمام الدم في
سورية"، قائلاً: "بعد كل
الدماء التي سالت، علينا أن نقف
ونقول كفى، ويكون هناك انتقال
للسلطة، وعلى الرئيس السوري
بشار الأسد وحكومته أن يعرفا أن
النتيجة والوضع واضحان في سورية"،
ومتسائلاً: "كم من القتل نريد
أكثر لنصل إلى نتيجة؟". وأعرب الشيخ حمد عن
أسفه لـ"الخط الذي انتهجه
الأسد ودمر به البلاد"،
مشيراً إلى أنه "لا يمكن
الوقوف في وجه إرادة الشعب مهما
طال الزمان"، ومشدداً على "أهمية
الدعم الإنساني للسوريين في
الداخل". وأضاف: "نعرف مدى
الدمار الذي يعيشه الشعب". ميدانياً، تقدّم
مقاتلو المعارضة السورية أمس
داخل قاعدة الشيخ سليمان
العسكرية شمال غرب البلاد،
والتي كانوا يحاصرونها منذ
أسابيع، فاستولوا على أربعة
مراكز عسكرية داخلها، بينما فرّ
عشرات الجنود الموالين لنظام
الأسد إلى موقع آخر. في سياق آخر، نفى
السفير السوري لدى الجزائر نمير
وهيب الغانم، أمس، خبر انشقاقه
عن نظام الأسد، واصفاً ذلك بـ"الحرب
النفسية" التي تمارسها
المعارضة. وكانت مصادر معارضة
قالت إن الغانم قد انشقّ وسيلجأ
إلى فرنسا، واصفة إياه بأنه "أول
سفير من الطائفة العلوية"
ينشق عن النظام.
(دمشق، الدوحة ـ أ ف ب،
رويترز، د ب أ، يو بي آي) ================= محادثات بين
الابراهيمي ومبعوثين أميركيين
وروس حول سورية وفي دمشق مؤتمر
للحوار
محرر الموقع أجرى المبعوث الدولي
إلى سورية الأخضر الإبراهيمي
مباحثات مع نائب وزير الخارجية
الروسي ميخائيل بوغدانوف ونائب
وزيرة الخارجية الأميركية
وليام بيرنز حول الوضع في سورية. وأعلن الابراهيمي في
بيان أصدره مكتبه الإعلامي أنه
تم خلال الاجتماع الاتفاق على
السعي من اجل حل سياسي للأزمة
السورية، ولفت إلى أن هذا
الاجتماع كان بناء وجرى بروح
التعاون، وقال "بحثنا سبل
المضي قدما نحو عملية سلمية
وتعبئة تحرك دولي أكبر من أجل حل
سياسي للأزمة السورية". وتأتي هذه اللقاءات
تتويجاً لما تم الإتفاق عليه
بين وزير الخارجية الروسي سيرغي
لافروف والأميركية هيلاري
كلينتون في العاصمة الايرلندية
دبلن. وبالتزامن مع هذا
الحراك الدبلوماسي الغربي على
خط سلمية الحلول في سورية، عقدت
اللجنة الوزارية العربية
المكلفة الملف السوري اجتماعاً
في قطر، أمل خلاله وزير
الخارجية القطري حمد بن جاسم
بأن تؤدي الإجتماعات التي تجرى
حالياً بين واشنطن وموسكو
للتوصل إلى فهم مشترك لما يجري
في سورية حتى "يقوم مجلس
الأمن الدولي بمسؤولياته وفقا
لما يتطلبه الوضع في سورية"،
بحسب ما قال الوزير القطري. واتهم حمد بن جاسم
النظام السوري باختيار "طريق
المماطلة والتسويف ليستمر في
أعماله القمعية ضد المواطنين
دون النظر إلى إلتزاماته
الدولية". وفي ذات السياق قال
نبيل العربي الأمين العام
لجامعة الدول العربية أنه تجرى
حاليا بالفعل مفاوضات مستمرة
ومتواصلة بين الولايات المتحدة
الأمريكية وروسيا الاتحادية في
جنيف للوصول إلى قاعدة إتفاق
حول حل الأزمة السورية بالدخول
في المرحلة الإنتقالية وتشكيل
حكومة إنتقالية. وبعيداً عن لغة
الخطابات والمنابر، أكدت
العديد من الاحزاب السياسية
السورية التزامها بالحوار ورفض
أعمال العنف، وعقد في دمشق اول
اجتماع للجنة متابعة الحوار
الوطني المنبثقة عن مؤتمر طهران. انس أزرق - دمشق ================= الإبراهيمي يصف
محادثاته في جنيف بشأن سوريا
بــ "البناءة" 2012- م 10:07:26
الاحد 09 - ديسمبر جنيف - أ ش أ وصف المبعوث الدولي
بشأن الأزمة السورية الأخضر
الإبراهيمي محادثاته مع
مسؤولين أمريكيين وروس في جنيف
بالبناءة، الأحد 9 ديسمبر. وكشف الإبراهيمي، في
بيان أوردته هيئة الإذاعة
البريطانية "بى بى سى"، إن
المجتمعين اتفقوا على ان السعي
من أجل حل سياسي للأزمة السورية
ما زال ممكنا. وقال الإبراهيمي إن
الاجتماع كان بناء وجرى بروح
التعاون، مشيرا إلى أنه تم بحث
سبل المضي قدما نحو عملية سلمية
وتعبئة تحرك دولي أكبر من أجل
وضع حد للأزمة السورية. يأتي هذا اللقاء إثر
الاجتماع الثلاثي الذي عقد في
السادس من ديسمبر الجاري في
دبلن بين وزيرة الخارجية
الأمريكية هيلاري كلينتون
ووزير الخارجية الروسي سيرجي
لافروف والإبراهيمي. وكانت المتحدثة باسم
الأمم المتحدة في جنيف كورين
مومال قد أعلنت أن الاجتماع
الذي عقد اليوم وضم الإبراهيمي
وميخائيل بوغدانوف نائب وزير
الخارجية الروسي ووليم بيرنز
نائب وزير الخارجية الأمريكية
أكد أن الوضع فى سوريا سيئ
ويزداد سوءا يوما بعد يوم. ================= توافق أمريكي
روسي على الحل السياسي في سوريا ألمح المبعوث
المشترك للأمم المتحدة
والجامعة العربية بشأن الأزمة
السورية الأخضر الإبراهيمي،
إلى وجود توافق أمريكي روسي
للتوصل لحل سياسي. "أنباء موسكو" جاء
ذلك في أعقاب محادثات عقدها
المبعوث الأممي، أمس الأحد،
بجينيف مع نائب وزير الخارجية
الروسي ميخائيل بوغدانوف ونائب
وزيرة الخارجية الأميركية
وليام بيرنز. وقال الإبراهيمي في
بيان "أكدت الأطراف الثلاثة
من جديد تقديرها المشترك بأن
الوضع في سوريا سيئ ويزداد
سوءا، وشددت على أن تدشين عملية
سياسية لإنهاء الأزمة في سوريا
ضروري ولا يزال ممكنا." وأشار إلى أن
المحادثات تهدف إلى " إيجاد
حل سياسي يرتكز على إعلان جنيف
الصادر في يونيو / حزيران
الماضي، والذي يدعو إلى تشكيل
حكومة انتقالية في سوريا"،
مؤكداً أن الاجتماع "كان بناء
وعقد بروح التعاون"، وأن
البحث تطرق إلى سبل المضي قدماً
بعملية سياسية، وحشد المزيد من
العمل الدولي بغية التوصل إلى
حل سياسي للأزمة". يشار إلى أن اتفاق
جينيف تم تجميده بسب التفسيرات
المختلفة لعملية الانتقال
السياسي في سوريا، إذ قالت
واشنطن إن "الأسد لا يمكن أن
يلعب أي دور في العملية
الانتقالية"، لكن روسيا شددت
على ضرورة عدم اتخاذ القرار
بشأن مصير الأسد من خارج سوريا. وكان الإبراهيمي
التقى في العاصمة الايرلندية
دبلن الأسبوع الماضي، كلاً من
وزيري الخارجية الأمريكية
هيلاري كلينتون، والروسي سيرغي
لافروف، واتفقوا على الحاجة
الماسة لبدء عملية سياسية تساعد
في حل النزاع بسوريا. في السياق نفسه نفى
وزير الخارجية الروسي سيرغي
لافروف، إجراء أي محادثات عن
"مصير الرئيس الأسد"،
قائلا "كل
محاولات تصوير الموقف بشكل
مختلف مضللة"، وفقا لوكالة
"إيتار تاس" الروسية
للأنباء.وقال إن روسيا تجد "من
الضروري أن يجبر الأطراف في
النزاع السوري، على إلقاء
السلاح والجلوس إلى طاولة
المفاوضات، وليس الحديث إلى ما
لا نهاية عن رحيل الأسد على حساب
أرواح السوريين"، معتبرا
الدول التي تنتقد روسيا والصين
لاستخدامهما حق النقض (الفيتو)
ضد قرارات مجلس الأمن الدولي
بشأن سوريا غير أمينة. وفي سياق آخر قال
رئيس وكالة المخابرات
الألمانية الخارجية غرهارد
شيندلر، إن حكومة الأسد "تعيش
مراحلها الأخيرة"، مشيرا إلى
أن النظام السوري لن يتمكن من
البقاء نظرا لسقوط مزيد من
المواقع في يد المعارضة المسلحة. ================ اجتماع اميركي
روسي حول سوريا وتقارير عن
أسلحة غربية للمسلحين انبا أعلن المبعوث الدولي
الى سوريا الاخضر الابراهيمي أن
مسؤولين اميركيين وروس أكدوا
التزامهم بإيجاد حل سياسي
للازمة الراهنة في سوريا. اجتماع
اميركي روسي حول سوريا وتقارير
عن أسلحة غربية للمسلحين ابنا
: وأكد الابراهيمي في بيان له إن
لقاء ثلاثيا جمعه الى نائب وزير
الخارجية الروسي ونظيره الروسي
في جنيف، وقال ان المجتمعين
أكدوا أن الوضع في سوريا سيئ
ويزداد سوءا، وأن إنهاء الازمة
سياسيا بات ضروريا ولايزال
ممكنا. وشدد الابراهيمي على
أن المحادثات ترمي الى إيجاد حل
سياسي يرتكز على إعلان جنيف
الصادر في يونيو/حزيران الماضي،
فيما اتهم وزير الخارجية الروسي
سيرغي لافروف بعض الدول بتشويه
الحقائق لصالحها. في هذه الاثناء، أكدت
روسيا موافقتها على اجراء
محادثات مع الولايات المتحدة
والمبعوث الدولي لسوريا الاخضر
الابراهيمي دون شروط مسبقة،
وعلى اساس اتفاقية جنيف. وفي طهران، اكد وزير
الخارجية الإيراني علي أكبر
صالحي ان أعداء سوريا في
المنطقة والعالم باتوا يدركون
خطأ المسار الذي يسيرون فيه و أن
الأوضاع لن تنتهي في مصلحتهم. وجدد صالحي لدى تسلمه
أوراق اعتماد سفير سوريا الجديد
لدى ايران عدنان محمود موقف
طهران المتمثل في تسوية الازمة
السورية عبر الحوار بين الحكومة
والمعارضة الوطنية التي تؤمن
بالحوار وترفض التدخل الخارجي. واشار صالحي إلى أن
استهداف سوريا هو استهداف
لمنظومة المقاومة بالمنطقة
مشددا على العمل المشترك
لمواجهة المخطط الغربي
الأميركي الرامي لإضعاف دورها
المحوري مشددا على أهمية
العلاقات الاستراتيجية بين
سوريا وإيران. هذا، وقد عقد في
العاصمة السورية دمشق الاجتماع
الاول للجنة متابعة الحوار
الوطني المنبثقة عن مؤتمر
طهران، بمشاركة الاحزاب
والتيارات السياسية المعارضة
والمستقلة. وبحث المشاركون
الأفكار والرؤى التي تساهم في
حل الازمة السورية، كما شددوا
على إيقاف العنف والدخول في
حوار يضم جميع الاطراف. من جهة اخرى، كشفت
صحيفة صاندي تايمز أن الولايات
المتحدة تعتزم إطلاق عملية سرية
لإرسال أسلحة الى الجماعات
المسلحة في سوريا لأول مرة. وقالت الصحيفة نقلا
عن مصادر دبلوماسية إنه سيتم
إرسال قذائف هاون وقذائف
صاروخية وصواريخ مضادة
للدبابات للمسلحين عبر دول في
الشرق الأوسط، وأضافت أن واشنطن
قامت بشراء بعض الأسلحة من
مخزونات القذافي بما فيها
صواريخ سام سبعة المضادة
للطائرات. وأفادت الصحيفة أن
مسؤولين في الخارجية الاميركية
على اتصال منتظم مع قادة
الجماعات المسلحة لمواصلة
تزويدهم بالاسلحة. وقد ذكرت صحيفة "غارديان"
البريطانية أن باريس مررت
أموالا ضخمة لشراء الاسلحة
والذخائر عبر الحدود التركية
الى الجماعات المسلحة في سوريا
خلال الأشهر القليلة الماضية. ونقلت الصحيفة عن
مصدر دبلوماسي فرنسي تأكيده أن
هذه الأموال تم توجيهها لشراء
الاسلحة ودعم العمليات
العسكرية التي يقوم بها
المسلحون. وأشارت الصحيفة الى
أن بعضا من هذه الأموال وصلت الى
جماعات تقاتل ضمن ما يسمى الجيش
السوري الحر، مثل جماعة "لواء
التوحيد" التي تنتمي لجماعة
القاعدة وتضم آلاف المسلحين، ما
مكنها من الحصول على المزيد من
الاسلحة. ================ الإبراهيمي:
أمريكا وروسيا لا تزالا تدعمان
تسوية الأزمة السورية 2012, December
10 - 03:32 الايام قال المبعوث المشترك
للأمم المتحدة والجامعة
العربية بشان الأزمة السورية
الأخضر الإبراهيمي الأحد إن
مسؤولين أمريكيين وروس أكدوا
التزامهم بإيجاد حل سياسي
للصراع المتفاقم في سوريا غير
أن موسكو نفت تكهنات بأنها تعد
لرحيل الرئيس السوري بشار الأسد. والتقى الإبراهيمي
مع نائب وزيرة الخارجية
الأمريكية ونظيره الروسي في
جنيف لعقد الجلسة الثانية من
محادثات ثلاثية في أقل من أسبوع
في خطوة دفعت إليها على ما يبدو
أعمال العنف المتصاعدة التي
باتت تهدد باجتياح دمشق. وقال بيان من
الإبراهيمي "أكدت الأطراف
الثلاثة من جديد تقديرها
المشترك أن الوضع في سوريا سيئ
ويزداد سوءا. وشددت على أن تدشين
عملية سياسية لإنهاء الأزمة في
سوريا ضروري ولا يزال ممكنا" (حسب
البيان). وتتمسك روسيا مع بعض
البلدان بموقفها تجاه الرئيس
الأسد وبضرورة الحوار لحل
الازمة في سوريا. ونقلت وكالة إيتار
تاس للأنباء عن وزير الخارجية
الروسي سيرجي لافروف قوله "لا
نجري محادثات عن مصير الأسد... كل
محاولات تصوير الموقف بشكل
مختلف مضللة". وقال الإبراهيمي إن
المحادثات تهدف إلى إيجاد حل
سياسي يرتكز على إعلان جنيف
الصادر في يونيو/ حزيران الماضي. ================= إسرائيل لا ترى
خطراً فورياً من الأسلحة
الكيماوية السورية روسيا تنفي
إجراء محادثات عن مستقبل الأسد عواصم - رويترز |
2012-12-10 قالت روسيا أمس الأحد
إنها لا تجري محادثات بشأن
مستقبل الرئيس السوري بشار
الأسد نافية بذلك تكهنات بأنها
تعد لخروج محتمل لحليفها من
السلطة. وطالبت الولايات
المتحدة ودول حلف شمال الأطلسي
برحيل الأسد في إطار مساع
لإنهاء العنف في سوريا لكن
روسيا والصين منعتا أية خطوة ضد
الرئيس السوري في مجلس الأمن
التابع للأمم المتحدة. وأجرى وزير الخارجية
الروسي سيرجي لافروف محادثات
حول سوريا مع وزيرة الخارجية
الأميركية هيلاري كلينتون
والوسيط الدولي الأخضر
الإبراهيمي يوم الخميس، لكن
لافروف نفى تلميحات بأن هذا
يعني أن موسكو غيرت موقفها.
ونقلت وكالة «إيتار تاس»
للأنباء عن وزير الخارجية
الروسي قوله خلال اجتماع أمس «لا
نجري محادثات عن مصير الأسد». وأضاف «كل محاولات
تصوير الموقف بشكل مختلف مضللة
حتى على صعيد دبلوماسية تلك
الدول التي يعرف عنها تشويه
الحقائق لصالحها». وأضاف أن الأولوية هي
لإنهاء القتال في سوريا وليس
بحث مصير رجل واحد. ومضى يقول «موقفنا من
سوريا معروف». وفي تكرار للموقف
الذي أعلنه مسؤولون روس مرارا
قال «موسكو لا تتمسك بالأسد أو
بشخص آخر في المشهد السياسي
السوري». وأكد مجددا معارضة
روسيا لتكرار ما حدث في ليبيا
حيث «أساء زملاؤنا في حلف شمال
الأطلسي بشدة استغلال التفويض
الذي منحه لهم قرار مجلس الأمن
التابع للأمم المتحدة.. وشن
القتال على السلطة القائمة». وتابع أن الدول التي
تنتقد روسيا والصين
لاستخدامهما حق النقض (الفيتو)
ضد قرارات مجلس الأمن بشأن
سوريا «غير أمينة». واستأنفت المحادثات
الأميركية والروسية مع
الإبراهيمي في جنيف أمس لكن
لافروف لم يذكر تفاصيل بخلاف
تكرار أن روسيا ليس لديها شروط
مسبقة للمحادثات. على صعيد آخر، قال
موشي يعلون نائب رئيس الوزراء
الإسرائيلي أمس الأحد إن
إسرائيل لا ترى خطرا فوريا من
الأسلحة الكيماوية السورية بعد
أن حذرت قوى غربية من أن دمشق من
الممكن أن تستخدم تلك الأسلحة
أو تفقدها في ظل الفوضى التي
تشهدها البلاد. ومع شعور
إسرائيل بالخطر من تفاقم الصراع
في سوريا قالت إنها ستتدخل لمنع
وصول الأسلحة الكيماوية إلى
مقاتلي المعارضة من الإسلاميين
أو جماعة حزب الله اللبنانية. وقال يعلون لراديو
إسرائيل «في هذه المسائل علينا
أن نكون مستعدين لحماية أنفسنا
بأنفسنا.. في هذا الوقت لا نرى
مؤشرا على أن هذه الأسلحة موجهة
إلينا». ويعلون هو القائد
السابق لقوات الدفاع
الإسرائيلية وهو الآن مسؤول عن
الشؤون الاستراتيجية في
الحكومة. وأبدى بعض المسؤولين
الإسرائيليين قلقهم من أن
الرئيس السوري بشار الأسد قد
يهاجم الدولة اليهودية بأسلحة
كيماوية كملاذ أخير ليحصل على
الدعم من العالم العربي. ================= محادثات «بناءة»
وتقارب بين واشنطن وموسكو
والإبراهيمي في جنيف العربي: بوادر
اتفاق على مرحلة انتقالية
وتشكيل حكومة > لافروف: لا
محادثات عن مصير الأسد جنيف - لندن: «الشرق
الأوسط» موسكو: سامي عمارة بينما عادت موسكو
مجددا أمس لتؤكد أنها لا تتمسك
ببقاء الرئيس السوري بشار الأسد
على رأس السلطة في سوريا، وأنها
«لا تجري أي مباحثات حول مصير
الأسد»، أعلنت الأمم المتحدة في
بيان أن محادثات «بناءة» حول
الأزمة السورية جرت أمس في جنيف
بين الموفد الخاص للأمم المتحدة
والجامعة العربية إلى سوريا
الأخضر الإبراهيمي، وممثلين عن
روسيا والولايات المتحدة. وتمثلت روسيا بنائب
وزير خارجيتها ميخائيل
بوغدانوف والولايات المتحدة
بمساعد وزيرة الخارجية ويليام
بيرنز. وهذا اللقاء جاء إثر
الاجتماع الثلاثي الذي عقد في
السادس من ديسمبر (كانون الأول)
في دبلن بين وزيرة الخارجية
الأميركية هيلاري كلينتون
ووزير الخارجية الروسي سيرغي
لافروف والإبراهيمي. وقال بيان
للإبراهيمي إن «الاجتماع كان
بناء وعقد في جو من التعاون». وسعى المشاركون فيه
إلى العمل على «دفع عملية
السلام وحشد المزيد من العمل
الدولي لصالح حل سياسي للأزمة
السورية». وأخيرا، أضاف البيان
أن الأطراف الثلاثة «أكدوا
مجددا» أن «الوضع في سوريا سيئ
ويستمر في التفاقم». ورأى الأطراف أن «عملية
سياسية لوضع حد للأزمة في سوريا
أمر ضروري ولا يزال ممكنا». جاء ذلك بينما توقع
كل من رئيس وزراء قطر والأمين
العام للجامعة العربية حصول
تقارب في المواقف بين واشنطن
وموسكو إزاء الأزمة السورية،
وذلك خلال محادثات جنيف الحالية. وقال الأمين العام
للجامعة العربية نبيل العربي من
الدوحة إن «هناك محادثات تجري
بين الولايات المتحدة وروسيا
بمشاركة الممثل المشترك (الإبراهيمي)،
وهذه المحادثات مستمرة اليوم (أمس)
في جنيف، ومعلوماتي أن الهدف
منها هو البناء على ما جاء في
البيان الختامي في اجتماع جنيف
في 30 يونيو (حزيران) الماضي في
بدء مرحلة انتقالية وتشكيل
حكومة لها صلاحيات كاملة»، حسب
ما أوردته وكالة الصحافة
الفرنسية. وقال العربي إن «الهدف
(من هذه المباحثات) إعداد قرار
يصدر عن مجلس الأمن»، مضيفا أنه
«ما إن يصدر (القرار) ستكون
رسالة واضحة للنظام بأن الحماية
سقطت». واعتبر العربي أن
المعارضة السورية «يمكن أن تشكل
بديلا لتولي النظام في الوقت
المناسب»، ودعا جميع الدول التي
لها علاقات بفئات المعارضة إلى
«إقناعها بالتكاتف في هذه
المرحلة الحاسمة لأن الموضوع
دخل إلى دمشق»، في إشارة إلى
وصول المعارك إلى قلب العاصمة
السورية. وخلص العربي إلى
القول «من دون مبالغة دخلنا في
المراحل النهائية» للأزمة
السورية. من جهته، قال رئيس
وزراء قطر الشيخ حمد بن جاسم بن
جبر آل ثاني لدى افتتاحه أمس في
الدوحة اجتماع اللجنة الوزارية
العربية المكلفة بالملف السوري
التي يترأسها: «نأمل من
الاجتماعات التي تقوم في الوقت
الحاضر بين الولايات المتحدة
وروسيا التوصل إلى فهم مشترك
لما يجري في سوريا حتى يقوم مجلس
الأمن بمسؤولياته حسب ما تتطلبه
الظروف في سوريا»، وأضاف «نأمل
إن شاء الله إن كانت هناك حكمة
وبقية صواب، أن يحتكم القائمون
في سوريا للعقل والمنطق،
ومحاولة وقف ما يجري فورا
والدخول في عملية انتقالية
واضحة تضع حدا لحمام الدم في
سوريا». وقال الشيخ حمد أيضا
إنه «منذ بدأت الأحداث
والاجتماعات في الدوحة كنا
نتمنى أن ينحل الموضوع بالود،
لكن بعد كل هذا الدمار والدماء
التي سالت يجب أن نقف ونقول كفى
ويجب أن يكون هناك انتقال
للسلطة»، وتابع «نحن نثق
بالمبعوث الخاص الأخضر
الإبراهيمي ونتمنى أن يتوصل مع
الدول الخمس الدائمة العضوية
إلى فهم مشترك لتطبيق القرارات
العربية والدولية والاتفاق على
رحيل النظام وتشكيل حكومة وحدة
وطنية». وجاءت تطورات أمس بعد
ساعات من تصريحات أدلى بها وزير
الخارجية الروسي سيرغي لافروف
حول أن بلاده لا تتمسك ببقاء
الأسد على رأس السلطة في سوريا.
وقال لافروف في التصريحات التي
أدلى بها على هامش الطاولة
المستديرة التي عقدت تحت عنوان
«روسيا والعالم المتغير» أمس إن
بلاده «ليست متمسكة بالأسد أو
بأي شخصية أخرى». وأكد الوزير
الروسي أن «موسكو لا تجري أي
مباحثات حول مصير الأسد»، نافيا
بذلك تكهنات عن أن موسكو تعد
لخروج محتمل لحليفها من السلطة.
بينما وصف جميع المحاولات
لتصوير هذه القضية بشكل مغاير
بأنها «محاولات غير نظيفة» حتى
بالنسبة لدبلوماسية البلدان
التي «من المعروف سعيها لتشويه
الحقائق»، على حد تعبيره. وأشار لافروف إلى أنه
من الضروري حاليا إرغام أطراف
النزاع في سوريا على «إلقاء
السلاح والجلوس إلى طاولة
الحوار»، وليس «الحديث إلى ما
لا نهاية عن رحيل الأسد بثمن
الأرواح البشرية». وكشف الوزير الروسي
عن اتفاقه مع نظيرته الأميركية
كلينتون خلال لقائهما الأخير في
دبلن عن عقد لقاء مباحثات مكثفة
على مستوى الخبراء لبحث مختلف
جوانب المسألة شريطة الانطلاق
في هذه المباحثات من اتفاقيات
جنيف التي جرى التوصل إليها في
نهاية يونيو الماضي ومن دون أي
شروط مسبقة على غرار التمسك
برحيل الأسد. وقال إن اللقاء بدأ
أمس في جنيف ومن المقرر أن يستمر
حتى اليوم (الاثنين). وفي سياق متصل، كشف
نيكولاي باتروشيف سكرتير مجلس
الأمن القومي الروسي، في
تصريحات نقلتها وكالة أنباء «إنترفاكس»
الروسية، عن أن الحكومة السورية
تعهدت للجانب الروسي بعدم
السماح بانتشار السلاح
الكيماوي الذي تمتلكه. وقال
باتروشيف «نحن نعلم بوجود
السلاح الكيماوي لدى سوريا،
ولكن الحكومة السورية تعهدت لنا
بأنها لن تسمح بانتشاره». ================= لقاء روسي
أمريكي في جنيف لبحث الأزمة
السورية – December
9, 2012 موسكو ــ
الزمان قال وزير الخارجية
الروسي سيرغي لافروف، أن لقاء
جنيف على مستوى نواب وزراء
خارجية روسيا والولايات
المتحدة بمشاركة المبعوث
العربي والأممي إلى سوريا
الأخضر الإبراهيمي سيعقد يومي
الاحد والاثنين في جنيف. وقال لافروف امس
التقينا مع هيلاري كلينتون في
دبلن منذ ثلاثة أيام حيث كان
المبعوث الإبراهيمي، الوسيط في
الأزمة السورية.. وعرضوا علينا
إقامة لقاء خاص للخبراء على
مستوى نواب وزراء الخارجية
لإجراء مناقشات مكثفة.. وقلنا
نحن جاهزون في حال أصبح إعلان
جنيف قاعدة لهذه المناقشات دون
إنذارات وشروط مسبقة كرحيل
الرئيس الأسد . وأشار لافروف إلى أن
هذا اللقاء ينطلق الاحد في جنيف
ويستمر إلى الاثنيند. وقال
لافروف للصحافيين، خلال مائدة
مستديرة بعنوان روسيا والعالم
المتغير نحن لا نجري أي مناقشات
حول مصير الأسد. كل محاولات عرض
الأمر بشكل مخالف للحقيقة، هي
أمر عديم الضمير. حتى بالنسبة
لدبلوماسيي تلك الدول المعروفة
بمساعيها لتشويه الحقائق من أجل
مصلحتها الشخصية . وأشار لافروف إلى انه
من الضروري الآن إجبار إطراف
النزاع في سورية، على إلقاء
السلاح والجلوس إلى طاولة
الحوار ، وليس الحديث إلى ما لا
نهاية عن رحيل الأسد بثمن
الأرواح البشرية. ================ الإبراهيمي عقب
محادثاته مع مسؤولين روس
وأمريكيين : السعي لحل سياسي
للأزمة في سورية ممكن 2012-12-09 19:48:57 الهيئة العامة
للاذاعة والتلفزيون قال مبعوث الأمم
المتحدة إلى سورية الأخضر
الإبراهيمي بعد محادثات أجراها
مع مسؤولين أمريكيين وروس أمس
الأحد إنهم اتفقوا على أن السعي
من أجل حل سياسي للأزمة في سورية
مازال ممكنا . وقال الإبراهيمي في
بيان صدر في ختام محادثات
استمرت طوال اليوم في جنيف "الاجتماع
كان بناء وجرى بروح التعاون
وبحثنا سبل المضي قدما نحو
عملية سلمية وتعبئة تحرك دولي
أكبر من أجل حل سياسي للأزمة في
سورية" . الأمم المتحدة ..
محادثات الإبراهيمي مع
المسؤولين الروس والأمريكيين
بشأن الإزمة في سورية بناءة قالت الأمم المتحدة
في بيان ان المحادثات التي جرت
اليوم في جنيف بين مبعوث الأمم
المتحدة إلى سورية الأخضر
الإبراهيمي وممثلين عن روسيا
والولايات المتحدة كانت بناءة . ورأى المشاركون فيها
ان عملية سياسية لوضع حد للأزمة
في سورية أمر ضروري ولايزال
ممكنا . وقالت المنظمة
الدولية ان الاجتماع كان بناء
وعقد في جو من التعاون وسعى
المشاركون فيه إلى حشد المزيد
من العمل الدولي لصالح حل سياسي
للأزمة في سورية . ومثل روسيا في هذا
الاجتماع نائب وزير خارجيتها
ميخائيل بوغدانوف بينما مثل
الولايات المتحدة مساعد وزيرة
الخارجية وليام بيرنز . ================ الإبراهيمي:
الحل السياسي في سورية ما زال
ممكنا 09.12.2012 الحرة وصفت الأمم المتحدة
المحادثات حول سورية التي جرت
الأحد في جنيف بين الموفد الخاص
للأمم المتحدة والجامعة
العربية الأخضر الإبراهيمي،
وممثلين عن روسيا والولايات
المتحدة، بالبناءة. وقالت الأمم المتحدة
في بيان إن المشاركين في
الاجتماع سعوا إلى العمل على
"دفع عملية السلام وحشد
المزيد من العمل الدولي لصالح
حل سياسي للازمة السورية". وأضاف البيان أن
الأطراف الثلاثة أكدوا مجددا أن
"الوضع في سورية سيء ويستمر
في التفاقم"، مشيرا إلى أن
الأطراف المذكورة رأت أن "عملية
سياسية لوضع حد للازمة في سورية
أمر ضروري ولا يزال ممكنا". وأوضح متحدث باسم
الأمم المتحدة أن اجتماع الأحد
عقد وسط تكتم شديد وفي شكل مغلق.
ويتوقع عقد اجتماع آخر من دون
تحديد موعده أو مكانه. ومن جانبه أكد الوسيط
الدولي بشأن الأزمة السورية
الأخضر الإبراهيمي بعد محادثات
الأحد أنهم اتفقوا على أن السعي
من أجل حل سياسي للأزمة السورية
ما زال ممكنا. وقال الإبراهيمي في
بيان صدر في ختام المحادثات إن
"الاجتماع كان بناء وجرى بروح
التعاون. بحثنا سبل المضي قدما
نحو عملية سلمية وتعبئة تحرك
دولي أكبر من أجل حل سياسي
للأزمة السورية". وتمثلت روسيا في هذا
الاجتماع بنائب وزير خارجيتها
ميخائيل بوغدانوف والولايات
المتحدة بمساعد وزيرة الخارجية
وليام بيرنز. ويأتي هذا اللقاء إثر
الاجتماع الثلاثي الذي عقد في
السادس من ديسمبر/كانون الأول
في دبلن بين وزيرة الخارجية
الأميركية هيلاري كلينتون
ووزير الخارجية الروسي سيرغي
لافروف والإبراهيمي. دعوة عربية لتنحي
الأسد وفي سياق متصل دعت
اللجنة الوزارية العربية
المكلفة بالملف السوري الأحد في
ختام اجتماعها في الدوحة الرئيس
السوري بشار الأسد إلى التنحي
لتسهيل بدء مرحلة الانتقال
للسلطة، كما أكدت دعمها لمهمة
المبعوث الدولي الأخضر
الإبراهيمي. وجاء في الفقرة
الأولى من البيان الختامي
لاجتماع اللجنة أنها تطلق "النداء
مجددا بمطالبة الرئيس بشار
الأسد الاستجابة لقرار مجلس
جامعة الدول العربية القاضي
بتنحي الرئيس عن السلطة لتسهيل
عملية بدء مرحلة الانتقال
للسلطة ووقف سفك الدماء
والتدمير". ومن جانب آخر أكد
البيان "الدعم الكامل لمهمة
السيد الإبراهيمي في التوصل إلى
صيغة تضمن التوصل إلى توافق بين
أعضاء مجلس الأمن لاستصدار قرار
يفضي إلى انتقال السلطة وتشكيل
حكومة انتقالية كاملة الصلاحية". ورحب البيان الختامي
"بما تم انجازه في اجتماعات
الائتلاف الوطني لقوى الثورة
والمعارضة السورية"، داعيا
"جميع الدول والمنظمات
العربية والدولية إلى تكثيف
جهودها لإعداد خطة شاملة لتوفير
المساعدات الإنسانية العاجلة
وإدخالها للمناطق المنكوبة في
سورية وللنازحين داخل الأراضي
السورية واللاجئين السوريين في
دول الجوار". ================= وزير الخارجية
الروسي يكشف عن محادثات حول
الأزمة السورية في جنيف 09 Dec
2012 at 12:04pm موسكو - د ب أ – أعلن
وزير الخارجية الروسي سيرجي
لافروف أن أحد نوابه سيلتقي
اليوم الأحد في جنيف بالمبعوث
الأممي للأزمة السورية الأخضر
الإبراهيمي وممثلين عن
الولايات المتحدة لبحث الصراع
الدائر في سورية. ونقلت وكالة أنباء “إنترفاكس”
الروسية أن الاجتماع سيكون “لاستعراض
وتبادل الأفكار من دون شروط
مسبقة“. تجدر الإشارة إلى أن
روسيا، التي عارضت أكثر من مرة
اتخاذ مجلس الأمن الدولي أي
خطوات حاسمة تجاه نظام الرئيس
السوري بشار الأسد، تؤكد على
ضرورة “ألا يكون رحيل الأسد
شرطا مسبقا للمحادثات السياسية“. وقال لافروف: “قلنا
دوما إننا مستعدون لمثل هذه
المحادثات، الأمر الأهم الآن هو
أن تضع جميع الأطراف سلاحها
وتجلس للتفاوض“. وتأتي محادثات اليوم
بعد محادثات تتعلق بالشأن
السوري أيضا عقدت قبل أيام بين
لافروف والإبراهيمي ووزيرة
الخارجية الأميركية هيلاري
كلينيتون في دبلن. ================== العربي:
المحادثات بين واشنطن وموسكو
والابراهيمي تهدف الى تشكيل
حكومة سورية جديدة سيريانيوز قال الامين العام
لجامعة الدول العربية نبيل
العربي الاحد ان "المحادثات
التي تجري بين الولايات المتحدة
وروسيا والمبعوث الاممي الاخضر
الابراهيمي في جنيف اليوم تهدف
الى البناء على ما جاء في البيان
الختامي لاجتماع جنيف اي البحث
في المرحلة الانتقالية وتشكيل
حكومة سورية جديدة وإعداد قرار
يصدر في مجلس الأمن بهذه النقاط
يمكن البناء عليه". وكان وزير الخارجية
الروسي سيرجي لافروف قال في وقت
سابق الاحد ان لقاء جنيف على
مستوى نواب وزراء خارجية روسيا
والولايات المتحدة بمشاركة
المبعوث العربي والأممي الى
سورية الاخضر الابراهيمي سيجري
يومي 9 و10 كانون الأول. اضاف العربي, في
اجتماع للجنة الوزارية العربية
المعنية بالوضع في سورية,
أنه "بمجرد أن يكون هناك
قرار توافق عليه الدول الـ5
الكبيرة في مجلس الأمن، فسيكون
ذلك بمثابة رسالة كبيرة، ولا بد
من التحرك", مطالبا جميع
الأفرقاء المساعدة، ومن كل
دولة لديها اتصالات أن تتكاتف
معنا في هذه المرحلة". وعقدت مجموعة العمل
الدولية" اجتماعا في جنيف,
آخر حزيران الماضي, بناءا على
اقتراح المبعوث الاممي السابق
كوفي عنان من اجل انقاذ خطته
بشان سورية, حيث اتفق المشاركون
على خطة تتضمن وقف العنف وتطبيق
خطة عنان وتشكيل حكومة انتقالية
تضم أعضاء من السلطة الحالية في
سورية. ويشهد المجتمع
الدولي خلافات شديدة في كيفية
التعامل مع الأزمة السورية, حيث
تطالب دول عربية وغربية
بالإضافة إلى "المجلس الوطني
السوري" المعارض بتشديد
العقوبات على سورية, فضلا عن
أهمية اللجوء إلى مجلس الأمن
الدولي للتصويت على مشروع قرار
جديد تحت البند السابع ضد سورية
يسمح باللجوء إلى "القوة
العسكرية القسرية", فيما
تعارض كل من روسيا والصين صدور
أي قرار في مجلس الأمن يقضي
بالتدخل العسكري في سورية,
لافتين إلى أن ما يحدث في سورية
شأن داخلي يجب حله عبر حوار وطني. وسعت عدة دول إلى
إنهاء الأزمة السورية عبر
تقديمها مبادرات وخطط, إلا ان
الجهود فشلت في إيجاد مخرج لهذه
الأزمة, وفي مقدمتها خطة
المبعوث الدولي السابق لسورية
كوفي عنان، وسط تبادل الاتهامات
بين السلطات والمعارضة بعدم
الالتزام بتطبيق تعهداتهم في
بعض منها, كما فشل مجلس الامن
مرارا في تبني قرار موحد بشان
سورية, وسط تصاعد اعمال العنف
والقصف والاشتباكات في البلاد,
الامر الذي ادى الى سقوط ضحايا. ------------------------ المقالات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |