ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
ملف
مركز الشرق العربي تطورات
الاوضاع الميدانية في سوريا سيطرة
على كلية الشؤون الادارية في
حلب 15-12-2012 أهم العناوين 3.
قصف
دمشق وتظاهرات حاشدة بجمعة
إرهاب الأسد ...90 قتيلاً والثوار
يسيطرون على كلية عسكرية بحلب 4.
تواصل
العمليات العسكرية في عدة مدن
سورية.. والمعارضة تتحدث عن
سيطرتها على كلية الشؤون
العسكرية بحلب 6.
"وورلد
تريبيون": كبار حلفاء بشار
الأسد يفرون من دمشق 7.
قتال
عنيف يدور على مشارف دمشق 8.
سوريا:
“الحر” يقتحم كلية عسكرية بحلب
وهولاند: الحرب في غير مصلحة
الأسد 9.
الثوار
يقتحمون كلية عسكرية في حلب
وجيش نيرون يواصل غاراته بقنابل
فراغية وفسفورية 10.
"الحر"
يتقدم بحلب واشتباكات بدمشق
وريفها 11.
الجيش
الحر للمدينة نيوز : هجوم من
اربعة محاور للسيطرة على مطار
دمشق الدولي 12.
قصف
عنيف على دمشق عقب انفجارات
دامية 13.
مساعدو
الأسد يغادرون دمشق باتجاه
الساحل 14.
الجيش
الحر يسيطرعلى حواجزتابعة
للجيش النظامي بإدلب وجنوب 16.
الجيش
السوري الحر ينشئ محكمة لتسيير
أمور المواطنين في حلب 17.
ازمة
الخبز تشتعل فى حلب والنظام
يحرق مخزون الغذاء 18.
قتلى
وجرحى في سوريا.. و«الحر» يسُيطر
على مواقع للنظام 19.
قصف
"عنيف" على درعا واشتباكات
بدمشق 20.
شهود
عيان: قوات المعارضة السورية
تفجر طائرة مدنية فى دير الزور 21.
«الجيش
السوري الحر» يأسر عدد من
القوات النظامية سيريا نيوز سانا: القوات المسلحة
تلاحق العصابات الإرهابية في
عدة مناطق تواردت، يوم الجمعة،
أنباء عن سيطرة مسلحين معارضين
على كلية الشؤون الإدارية
العسكرية، في وقت تستمر محاصرة
كلية المشاة العسكرية، مع
تقارير حول سقوط ضحايا داخلها،
واستسلام عشرات أخرين، فيما
تواصل قصف الجوي والصاروخي على
مناطق من دمشق وريفها. وقال ناشطون إن "مسلحين
معارضين سيطروا اليوم على كلية
الشؤون الإدارية العسكرية"،
لافتين إلى "تواصل محاصرة
كلية المشاة العسكرية في حلب،
حيث تدور اشتباكات منذ أيام". وأضاف ناشطون أن "
نحو40 عسكري استسلموا للمسلحين
المعارضين ومن تبقى داخل حرم
الكلية هم حوالي 180 عسكري بينهم 8
ضحايا وحوالي 70 جريحاً",
مبينين أن "الطعام شبه مفقود
داخل الكلية كما قام الطيران
بمحاولة لإلقاء بعض الطعام داخل
الكلية دون جدوى". وأفاد ناشطون أن "القصف
الجوي والصاروخي والمدفعي
تواصل اليوم على أحياء بدمشق،
أعنفها على حي الحجر الأسود
والتضامن ومخيم اليرموك
وفلسطين والقدم والعسالي، حيث
تدور اشتباكات بين الجيش
ومسلحين معارضية". واضاف ناشطون أن "القصف
تواصل على مدن وبلدات ريف دمشق
كان أعنفها على الغوطة الشرقية". وذكر ناشطون أن "مسلحين
معارضين استحوذوا على 13 صهريج
للمحروقات كانت متوجهة من حمص
إلى الحسكة بعد تعبئتها
بالمازوت والبنزين، على الطريق
الواصل بين مدينتي السلمية
والطبقة, كما
قامت بأخذ السائقين أيضاً". وقال ناشطون أن "اشتباكات
تدور بين الجيش مسلحين معارضين
في محيط مطار دير الزور العسكري
فيما سقطت عدة قذائف على حي
الحميدية في مدينة دير الزور". من جهتها، قالت وكالة
الأنباء السورية الرسمية "سانا"
إن "وحدات من الجيش واصلت
اليوم عملياتها في ملاحقة أفراد
المجموعات الإرهابية المسلحة
التي تروع المواطنين وترتكب
أعمال قتل وتخريب وسطو وسلب فى
حجيرة والذيابية وشبعا بريف
دمشق وأوقعت قتلى وجرحى في
صفوفهم". وأفاد مصدر مسؤول
لمندوبة سانا أن "العمليات
أسفرت عن القضاء على عدد من
الإرهابيين في حجيرة البلد
ومنهم "وائل المرزوقي" و"جمعة
السحماني" في حين تصدت وحدة
أخرى لإرهابيين كانوا يعتدون
على المدنيين عند دوار الحجيرة
وأوقعتهم بيت قتيل وجريح". وأضافت سانا أن "في
إطار تنفيذ مهمتها لإعادة الأمن
والاستقرار إلى مدينة حلب
وريفها ودير الزور دمرت وحدات
من الجيش مقرات وأوكار
لإرهابيين بما فيها من أدوات
إجرامية وذخيرة وأسلحة". وذكر مصدر مسؤول
لمراسلة سانا في حلب إن "وحدة
من الجيش دمرت 6 سيارات بما فيها
من أسلحة وذخيرة إضافة إلى
تدمير مقر للمجموعات الإرهابية
المسلحة عند منطقة الجلاغيم
والمناطق المحيطة بها في
السفيرة". وقالت سانا "وفي
ريف حمص نفذت وحدات من القوات
المسلحة اليوم عمليات نوعية
استهدفت فيها تجمعات
للإرهابيين في مدينة الرستن
وريف تلبيسة". وتشهد عدة مدن سورية
منذ 21 شهرا احتجاجات مناهضة
للسلطة, ما لبثت ان تطورت الامور
الى مواجهات عسكرية حادة بين
الجيش ومعارضين مسلحين، الامر
الذي ادى الى سقوط الكثير من
الضحايا, ونشوء حركة نزوح
داخلية وخارجية. سيريانيوز ====================== مقاتلون
سوريون يحرقون مسجدا شيعيا..
وآخرون يقتحمون كلية عسكرية
بحلب واشنطن
تنشر قوات وصواريخ بتركيا..
ومظاهرات تؤيد 'النصرة' 2012-12-14 القدس العربي انجيرليك (تركيا) ـ
دمشق ـ بيروت ـ وكالات: جددت
موسكو الجمعة تأكيدها انها لم
ولن تغير موقفها حول سورية، في
محاولة للتخفيف من وطأة تصريحات
مسؤول روسي لم يستبعد الخميس
هزيمة نظام بشار الاسد امام
المعارضة، بينما تعتزم
الولايات المتحدة نشر بطاريتي
صواريخ باتريوت و400 جندي في
تركيا من اجل تعزيز دفاعات هذا
البلد الحليف، بينما يزداد عنف
المواجهات في النزاع الدائر في
سورية المجاورة. وفيما تستمر
العمليات العسكرية على وتيرتها
التصعيدية في سورية ويحقق
المقاتلون المعارضون مزيدا من
النقاط على الارض، وقع وزير
الدفاع الامريكي قرارا بنشر
بطاريتي صواريخ من طراز 'باتريوت'
و400 جندي في اطار مساهمة
الولايات المتحدة في قرار حلف
شمال الاطلسي حول هذا الموضوع. وقال المتحدث باسم
وزارة الخارجية الروسية
الكسندر لوكاشيفيتش خلال لقائه
الصحافي الاسبوعي الجمعة، ان
بلاده لم تغير موقفها من الوضع
السوري. وكان نائب وزير
الخارجية الروسي ميخائيل
بوغدانوف صرح الخميس لوكالة
الانباء الروسية ايتار- تاس، 'علينا
ان نواجه الامر. النظام
والحكومة يفقدان السيطرة على
البلاد اكثر فاكثر. وبالتالي لا
يمكننا استبعاد انتصار
المعارضة'. وسارعت المتحدثة
باسم وزارة الخارجية الامريكية
فيكتوريا نولاند الى التعليق
قائلة 'نريد ان نشيد بالحكومة
الروسية، لانها تنبهت اخيرا
للحقيقة واعترفت بان ايام
النظام (السوري) باتت معدودة'. الا ان لوكاشيفيتش
قال الجمعة 'رأيت كيف ان الناطقة
باسم وزارة الخارجية الامريكية
قالت (...) بحماس ان موسكو استيقظت
اخيرا وتغير موقفها'، مضيفا 'لم
نكن نائمين ولن نغير يوما
موقفنا'. وفي بروكسل، صرح
الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند
الجمعة، ان الاسرة الدولية يجب
ان تحدد هدفا لها وهو 'دفع الاسد
الى الرحيل في اسرع وقت ممكن'،
معتبرا ان 'الحرب تدور الآن في
غير مصلحة الاسد'. كما قال رئيس اللجنة
العسكرية في حلف شمال الاطلسي
الجمعة، ان من غير المرجح ان
يستطيع الرئيس السوري بشار
الاسد البقاء في السلطة. وقال نود بارتلز وهو
جنرال هولندي عقب اجتماع في
موسكو ردا على سؤال عن الصراع في
سورية، 'يمكنكم القول اني افترض
ان الاسد سيختفي. اميل للاعتقاد
ان هذا هو الوضع'. ورفض التكهن
بإطار زمني لرحيل الاسد. جاء ذلك فيما ابدى
احد اركان المعارضة السورية في
الداخل الجمعة خشيته من ان
تتذرع واشنطن بوجود جبهة النصرة
على الاراضي السورية لتقوم بـ'ضربات
جوية' و'عمليات عسكرية محدودة'،
داعيا الى حوار وطني يجمع على
رفض التدخل الخارجي. وكان قدري جميل، رئيس
الجبهة الشعبية للتغيير
والتحرير المعارضة والمعترف
بها من النظام السوري، يتحدث في
مؤتمر صحافي على هامش زيارة
لوفد 'ائتلاف التغيير السلمي' في
سورية الى موسكو، حيث التقى
وزير الخارجية الروسي سيرغي
لافروف. على الارض، وكما كل
يوم جمعة، خرج السوريون
المعارضون لنظام الرئيس بشار
الاسد الى الشوارع للمطالبة
بسقوط النظام، والجمعة خصوصا
لتأكيد تضامنهم مع جبهة النصرة
الاسلامية المتطرفة التي
ادرجتها واشنطن على لائحتها
للمنظمات الارهابية والتأكيد
ان 'لا ارهاب الا ارهاب الاسد'. ودارت اشتباكات
عنيفة داخل كلية الشؤون
الادارية العسكرية في محافظة
حلب في شمال سورية بعد ان
اقتحمتها مجموعات مقاتلة
معارضة قبل الظهر، بحسب ما ذكر
المرصد السوري لحقوق الانسان. وأظهر شريط فيديو بث
على الانترنت مقاتلو معارضة
سوريون سنة يحرقون مسجدا للشيعة
في شمال سورية، في اشارة الى أن
الحرب الأهلية في البلاد تتحول
إلى صراع طائفي. وأظهرت اللقطات
عشرات المقاتلين الملتحين
يرتدون ملابس مموهة يهنئون
ويقبلون بعضهم خارج مسجد
الحسينية الشيعية المحترق. كما
حرقوا رايات يقولون إنها شيعية. وقال مقاتل من
المعارضة يحمل بندقية إن
الجماعة المعارضة تدمر 'أوكار
الشيعة والرافضة'. واحصى المرصد الجمعة
سقوط اكثر من 43 الف قتيل في
اعمال عنف في سورية في 21 شهرا من
النزاع. ==================== قصف
دمشق وتظاهرات حاشدة بجمعة
إرهاب الأسد ...90 قتيلاً والثوار
يسيطرون على كلية عسكرية بحلب دمشق- وكالات: سقط 90
قتيلا في عمليات عنف ومواجهات
في سوريا أمس فيما دارت
اشتباكات عنيفة داخل كلية
الشؤون الإدارية العسكرية في
محافظة حلب في شمال سوريا بعد أن
اقتحمتها مجموعات مقاتلة
معارضة، بحسب ما ذكر المرصد
السوري لحقوق الإنسان. وأوضح
مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن
"الكلية تقع في قرية الزربة
بين سراقب ومدينة حلب وهي لا تضم
عددا كبيرا من العناصر
النظامية، بسبب سيطرة
المقاتلين المعارضين منذ فترة
على المناطق المحيطة بها". واشار المرصد إلى
استمرار مقاتلين من كتائب أخرى
مقاتلة ضد النظام في محاصرة
مدرسة المشاة شمال مدينة حلب
التي تضم حوالي ثلاثة آلاف عنصر
من القوات النظامية، وسط
استمرار المعارك بين الطرفين.
في محافظة ادلب أفاد المرصد عن
تعرض مدينة معرة النعمان والقرى
المحيطة بها لقصف عنيف من
القوات النظامية، يترافق مع
اشتباكات بين القوات النظامية
ومقاتلين معارضين في محيط معسكر
وادي الضيف القريب من معرة
النعمان. ويسيطر المقاتلون
المعارضون على مدينة معرة
النعمان الاستراتيجية منذ
التاسع من أكتوبر، ويحاولون منذ
ذلك الوقت اقتحام معسكر وادي
الضيف، الأكبر في المنطقة.
وتحاول القوات النظامية
استعادة معرة النعمان التي
تسببت خسارتها بإعاقة إمدادات
القوات النظامية إلى مدينة حلب
التي تدور فيها منذ يوليو معارك
يومية بين القوات النظامية
والمجموعات المعارضة. وتتواصل
العمليات العسكرية في العاصمة
ومحيطها حيث قتل حوالي مئة شخص. في هذا الوقت، خرجت
تظاهرات في عدد من المناطق
السورية مطالبة بإسقاط الأسد،
تحت شعار "لا إرهاب في سوريا
إلا إرهاب الأسد". ونشرت صفحة
"الثورة السورية ضد بشار
الاسد 2011" على موقع فيسبوك
الالكتروني صورا لضحايا اطفال
قتلوا في النزاع السوري مع
التعليق التالي "من قتل وذبح
أطفال الحولة مجزرة الحولة في
حمص، وسط، في مايو 2012؟ من أغرق
أكثر من مئتي طفل في دمائهم؟. لا
إرهاب في سورية إلا إرهاب الأسد". وأضافت "لنجعلها
جمعة يشهد لها التاريخ". ورفع
متظاهرون في بلدة كفرنبل في
محافظة إدلب لافتة خلال مسيرة
كتب عليها "ذهب مع الريح"،
في إشارة إلى عنوان فيلم كلارك
غايبل الشهير، ورسم للاسد مع
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وذكر المرصد السوري لحقوق
الانسان ان الجيش السوري قصف
أمس الاحياء الجنوبية للعاصمة
دمشق التي شهدت تفجيرين
بسيارتين مفخختين. وقال المرصد الذي
يتخذ من بريطانيا مقرا له ويؤكد
انه يعتمد على شبكة من الناشطين
والاطباء في جميع انحاء سوريا
ان "عدة انفجارات دوت في دمشق
بسبب عمليات قصف على المناطق
الجنوبية لدمشق من جهة اخرى قتل
ثلاثة مدنيين وجرح آخرون في قصف
مدفعي لبلدة تسيل في محافظة
درعا، كما قال المرصد. وفي حلب
تدور معارك بين مقاتلي الثورة
وجنود تدعمهم المدفعية، ما أدى
إلى مقتل أحد مقاتلي المعارضة.
كما قتل مدني في حمص في مواجهات
مماثلة. وسمع دوي قصف ليلا في
محافظتي إدلب وحماة. ================= تواصل
العمليات العسكرية في عدة مدن
سورية.. والمعارضة تتحدث عن
سيطرتها على كلية الشؤون
العسكرية بحلب (دي برس) تواصلت العمليات
العسكرية الجمعة١٤/١٢/٢٠١٢،
في عدة مدن سورية خصوصا في محيط
دمشق وريفها، فيما أعلنت
المعارضة المسلحة عن سيطرتها
على كلية الشؤون الإدارية
العسكرية في محافظة حلب، جاء
ذلك فيما تحدث حلف شمال الاطلسي
"الناتو" عن سقوط صواريخ
سكود سورية قرب حدود تركيا. وقالت وكالة الانباء
السورية سانا ان ان "وحدات من
الجيش السوري واصلت عملياتها في
ملاحقة المجموعات المسلحة التي
تروع المواطنين وترتكب أعمال
قتل وتخريب وسطو وسلب فى حجيرة
والذيابية وشبعا بريف دمشق
وأوقعت قتلى وجرحى في صفوفهم". وأفاد مصدر مسؤول
لسانا "أن العمليات أسفرت عن
القضاء على عدد من الإرهابيين
في حجيرة البلد ومنهم "وائل
المرزوقي" و"جمعة السحماني"
في حين تصدت وحدة أخرى
لإرهابيين كانوا يعتدون على
المدنيين عند دوار الحجيرة
وأوقعتهم بيت قتيل وجريح"،
مضيفاً "أنه تم القضاء على 6
إرهابيين فى الذيابية منهم حسن
جليلة إضافة إلى تدمير مدفع
هاون نصبه الإرهابيون داخل أحد
أحياء البلدة لاستخدامه في
استهداف الأحياء السكنية". وفى بلدة شبعا، تصدت
"وحدة من الجيش لارهابيين
وقضت على عدد منهم"، حسب
الوكالة السورية. من جهة أخرى "بدأت
أمس ورشات الصيانة التابعة
لكهرباء ريف دمشق أعمال الإصلاح
للشبكات ومحطات التحويل التى
خربتها المجموعات الإرهابية
المسلحة قرب بلدة عقربا بريف
دمشق". بدوره قال المرصد
السوري المعارض لحقوق الانسان
"أن الجيش النظامي قصف
الاحياء الجنوبية للعاصمة دمشق"،
مشيرا الى أن "عدة انفجارات
دوت في دمشق بسبب عمليات قصف على
المناطق الجنوبية لدمشق".
وقتل مقاتل معارض في اشتباكات
مع القوات النظامية في مدينة
المعضمية في ضاحية دمشق، فيما
سجل قصف على مناطق أخرى في الريف. أما في حلب، فذكر
مصدر مسؤول لسانا "أن وحدة من
الجيش دمرت 6 سيارات بما فيها من
أسلحة وذخيرة إضافة إلى تدمير
مقر للمجموعات الإرهابية
المسلحة عند منطقة الجلاغيم
والمناطق المحيطة بها في
السفيرة". وأضاف المصدر "إنه
تم تدمير عدد من السيارات
المحملة بالإرهابيين والذخيرة
والأسلحة على طريق المنصورة
بشقاتين و(4) سيارات وعدة تجمعات
للإرهابيين في المسلمية"،
مشيراً إلى "أن وحدات من
الجيش دمرت تدميرا كاملا عددا
من أوكار وتجمعات الإرهابيين في
الزربة وقرب شركة عمريت في
حندرات بريف حلب". وفي مدنية حلب "أوقعت
وحدات من الجيش عددا من
الإرهابيين بين قتيل ومصاب في
عمليات عسكرية نفذتها ضد
تجمعاتهم في منطقة الأنصاري
الشرقي وقرب صالة الأفراح في
النقارين وحول القلعة وقرب
مدرسة المعصرانية وبني زيد وعند
جامع فاطمة في منطقة السكري". بدوره، قال المرصد
السوري المعارض: "إن اشتباكات
عنيفة تدور داخل كلية الشؤون
الإدارية العسكرية في محافظة
حلب، بعد أن اقتحمتها مجموعات
مسلحة معارضة. وكانت الاشتباكات
بدأت منذ الصباح وقتل فيها
مقاتل معارض. وأوضح مدير المرصد
رامي عبدالرحمن ان "الكلية
تقع في قرية الزربة بين سراقب
ومدينة حلب وهي لا تضم عددا
كبيرا من العناصر النظامية،
بسبب سيطرة المقاتلين
المعارضين منذ فترة على المناطق
المحيطة بها"، وأشار المرصد
الى استمرار مسلحي المعارضة في
محاصرة مدرسة المشاة شمال مدينة
حلب التي تضم حوالي ثلاثة آلاف
عنصر من القوات النظامية، وسط
استمرار المعارك بين الطرفين". وفي ريف إدلب، ذكرت
سانا ان "وحدات من الجيش نفذت
سلسلة عمليات نوعية اتسمت
بالدقة دمرت خلالها أوكارا
يستخدمها الارهابيون لتخزين
أسلحتهم وذخيرتهم وأدوات
اجرامهم والتخطيط لارتكاب
أعمال قتل وتخريب وسطو وسلب ضد
المدنيين". وذكر مصدر في
المحافظة لسانا أنه "تم تدمير
ثلاث سيارات بيك اب مركب عليها
رشاشات ثقيلة فى بلدتى معربليد
وحاس إضافة إلى القضاء على من
فيها من الإرهابيين من بينهم
عبد الهادي قيدوح"، مضيفا "أن
وحدة أخرى اشتبكت مع مجموعة
مسلحة في ريف معرة النعمان
وأوقعت جميع أفرادها بين قتيل
ومصاب ودمرت ثلاث سيارات مزودة
برشاشات يستخدمونها في ارتكاب
أعمال القتل والتخريب". كما تعاملت وحدة من
"قواتنا المسلحة بالأسلحة
المناسبة مع مجموعات إرهابية
كانت ترتكب أعمال خطف وسلب ونهب
فى معرتحرمة ومعرزيتة والغدقة
بريف معرة النعمان وكبدتها
خسائر فادحة". وفى بلدة اليعقوبية
بريف جسر الشغور "صادرت وحدة
من الجيش كميات كبيرة من
الأسلحة والذخيرة كانت بحوزة
مجموعة مسلحة حاولت الاعتداء
على قوات حفظ النظام وأوقعت
عددا من أفرادها بين قتيل ومصاب". وفي مدينة سراقب
وبلدتي خان السبل ومعصران "تم
استهداف تجمعات للمسلحين
معظمهم من جنسيات غير سورية". من جهته. أفاد المرصد
المعارض عن "تعرض مدينة معرة
النعمان والقرى المحيطة بها
لقصف من القوات النظامية،
يترافق مع اشتباكات بين القوات
النظامية ومسلحين معارضين في
محيط معسكر وادي الضيف القريب
من معرة النعمان. في دير الزور شرق
سورية، قال شهود عيان لوكالة
الانباء الالمانية "د ب ا":
"إن عناصر من الجيش الحر
فجروا طائرة مدنية في مطار دير
الزور. من جهتها، ذكر مصدر
مسؤول لـ"سانا" أن "وحدة
من الجيش السوري اشتبكت مع
مجموعة إرهابية في حي العمال
بمدينة دير الزور وأوقعت في
صفوفها عددا من القتلى
والاصابات". وأفاد المصدر "بأن
من بين الإرهابيين المقتولين في
الاشتباك رضوان حسين العجاج
العليوي متزعم إحدى مجموعات "جبهة
النصرة" التابعة لتنظيم
القاعدة". وفي الحي نفسه "تعاملت
وحدة أخرى من الجيش مع مجموعة
إرهابية ما أسفر عن مقتل وإصابة
عدد من أفرادها من بينهم عبيدة
المفتي". وفي حي الجبيلة "اشتبك
الجيش مع مسلحين ما أسفر عن مقتل
عدد منهم من بينهم الإرهابي
خالد أحمد الحماد"، حسب
الوكالة الرسمية. وفي قرية الحصان بريف
المدينة "اشتبكت وحدة من
الجيش مع أفراد مجموعة مسلحة
وأوقعت أفرادها بين قتيل ومصاب". وفي الحسكة، "تصدت
وحدة من الجيش لمحاولة مجموعة
مسلحة الاعتداء على قوات حفظ
النظام فى منطقة جبل عبدالعزيز"،
وذكر مصدر مسؤول لـ"سانا"
أن "الاشتباك أسفر عن مقتل
وإصابة عدد من الإرهابيين
ومصادرة سيارة بيك أب وأسلحة
متنوعة وقنابل دفاعية كانت
بحوزتهم". أما في ريف حمص، نقلت
سانا عن مصدر مسؤول قوله "أنه
تم تدمير مقرات لإرهابيين كانوا
يرتكبون أعمال قتل وتخريب قرب
الطريق الواصل بين جريجس وتومين
في الرستن بما فيها من أسلحة
وذخيرة وإرهابيين". كما "أحبطت قوات
حرس الحدود مساء أمس محاولة
تسلل مسلحين من الاراضي
اللبنانية قرب أمانة (جسر قمار)
على الحدود السورية اللبنانية
وكبدتهم خسائر كبيرة"، وذكر
مصدر مسؤول ل"سانا" أن
المسلحين "حاولوا التسلل من
معبر (مجد) غير الشرعي وموقع
العرموطة في ريف تلكلخ قبل أن
تتعامل قوات حرس الحدود معهم
بالأسلحة المناسبة وتوقع عددا
منهم بين قتيل ومصاب في حين
انكفأ آخرون ولاذوا بالفرار إلى
داخل الحدود اللبنانية". الى ذلك، قال
الاميرال جيمس ستافريديس
القائد الاعلى لقوات حلف شمال
الاطلسي في اوروبا في مدونة
تفسر سبب ارسال بطاريات صواريخ
باتريوت المضادة للصواريخ الى
تركيا ان العديد من صواريخ سكود
التي اطلقتها سورية على قوات
المعارضة سقطت"قريبة تماما"
من الحدود التركية. وكانت تصريحات
الجنرال الامريكي ستافريديس
اول تصريحات تؤكد سقوط صواريخ
سكود قرب حدود تركيا العضو في
حلف الاطلسي. ووصف ستافريديس ايضا
الوضع في سورية بانه "فوضوي
وخطير". وقال مسؤولون
امريكيون واخرون من حلف الاطلسي
يوم الاربعاء بان القوات
السورية اطلقت صواريخ
بلاستيسية من طراز سكود على
المعارضين في الايام الاخيرة
فيما وصفه مسؤولون امريكيون
بانه تصعيد في الحرب الاهلية
الدائرة منذ 20 شهرا. وقال ستافريديس "خلال
الايام القليلة الماضية اطلقت
حفنة من صواريخ سكود داخل سورية
موجهة من قبل النظام ضد اهداف
المعارضة. سقط العديد منها
قريبا تماما من الحدود التركية
وهو امر مقلق جداً". ونفت الخارجية
السورية يوم الخميس انها
استخدمت صواريخ سكود في قتالها
ضد المجموعات الارهابية. ================ دمشق
تحت القصف.. ودرعا تتعرض لأعنف
الحملات العسكرية تعزيزات
في داريا.. وانشقاق 100 عنصر
والسيطرة على مواقع عسكرية في
حلب بيروت: نذير رضا الشرق الاوسط تواصلت الحملة
العسكرية على ريف دمشق، وسط
أنباء تداولتها مواقع المعارضة
السورية عن قصف جوي تعرضت له
مناطق واسعة من الريف الذي شهد
سقوط طائرة «ميغ» قرب مطار دمشق
الدولي، بالتزامن مع سيطرة
الجيش الحر على «معظم أجزاء
كلية الشؤون الإدارية في حلب
بعد اشتباكات عنيفة مع قوات
النظام»، وهي المدينة التي
سُجّل فيها أمس انشقاق قائد
الدفاع المدني ومائة عنصر نظامي. وجاءت تلك التطورات
في يوم دامٍ جديد سجلت فيه لجان
التنسيق المحلية سقوط أكثر من 62
قتيلا في حصيلة أولية معظمهم في
دمشق وريفها وحماه ودرعا، التي
تعرضت أحياء منها «لأعنف حملة
عسكرية» بحسب ما وصف الناشطون،
واخترقت المشهد مظاهرات خرجت في
أحياء واسعة من دمشق وريفها
وبعض المناطق السورية تحت شعار
جمعة «لا إرهاب إلا إرهاب الأسد». وأفاد المرصد السوري
لحقوق الإنسان إن «عدة انفجارات
دوت في دمشق بسبب عمليات قصف على
المناطق الجنوبية لدمشق»، فيما
أفاد ناشطون أن الطائرات
الحكومية قصفت بلدة مسرابا
موضحين أنها نفذت خمس غارات
جوية ألقت فيها على البلدة
قنابل فراغية وفسفورية، مما
أسفر عن نشوب حرائق كبيرة
وانتشار سحب واسعة من الدخان
الأبيض. وتزامن هذا القصف مع
تواصل القصف على حرستا وعربِين
ومديَرا بالغوطة الشرقية منذ
أسبوعين أدى إلى دمار واسع
ونزوح معظم سكانها. وذكر ناشطون
على مواقع المعارضة السورية أن
كفربطنا وسقبا وحران العواميد
تعرضت لقصف مدفعي عنيف، تزامن
مع تحليق للطائرات الحربية،
مشيرين إلى أن الجيش الحر صد
محاولة اقتحام للقوات النظامية
في عربين بالغوطة الشرقية.
وقالوا إن سرايا «الحسن والحسين»
التابعة للجيش الحر «سيطرت على
حواجز للجيش الحكومي بين بلدتي
ببيلا ويلدا بعد حصار استمر
أكثر من شهر». في هذا الوقت، أكد
ناشط من ريف دمشق لـ«الشرق
الأوسط» أن مقاتلي الجيش السوري
الحر تمكنوا من إسقاط طائرة
مقاتلة من طراز «ميغ» بالقرب من
مطار دمشق الدولي، مشيرا إلى أن
وحدات من القوات النظامية معززة
بآليات سارعت إلى مكان سقوط
الطائرة للبحث عن الطيار الذي
نزل بمظلته في منطقة قريبة من
المطار. وأشار الناشط إلى أن
مدينة داريا دخلت إليها تعزيزات
عسكرية كبيرة مؤلفة من 4 دبابات
وسيارة «زيل» عسكرية من المتحلق
الجنوبي ودبابتين وعناصر مشاة
من جهة طريق المعامل في محاولة
جديدة لاقتحام المدينة. وأضاف
الناشط أن داريا تتعرض لقصف من
جميع المحاور، بينما تحاول
آليات القوات النظامية دخولها
من أربعة محاور، هي محور
الأوتوستراد المتاخم لفندق «الفصول
الأربعة» الذي شهد أكبر المعارك
مطلع الأسبوع الحالي. ولفت الناشط إلى أن
حرستا «تعرضت لقصف عنيف
بالمدفعية الثقيلة، كما تعرضت
مدينة الزبداني لقصف مدفعي
وصاروخ من التلال المحيطة
بالمدينة. وانضمت إليها (حجيرة
البلد) ومعضمية الشام وسقبا..
أما قطنا فتعرضت لحملات دهم
واسعة شملت عدة مناطق في
المدينة، وتم العثور على جثتين
مجهولتين الهوية نقلتهما
القوات النظامية. من جهة أخرى، أفاد
الناشطون في مخيم اليرموك
باستمرار الاشتباكات في المخيم
بين عناصر من الجيش الحر وعناصر
تابعة للجبهة الشعبية لتحرير
فلسطين – القيادة العامة
الموالية للأسد. وأفادت لجان
التنسيق المحلية بانفجار سيارة
في شارع الثلاثين بالقرب من
مجمع «كوسكو مارت» المتاخم
للمخيم. إلى ذلك، خرجت
مظاهرات ضخمة في جمعة «لا إرهاب
إلا إرهاب الأسد» في أحياء
يبرود، السيدة زينب، دوما،
الذيابية، المليحة، حجيرة
البلد، سقبا، حزة، عربين،
كفربطنا وقارة في ريف دمشق
تنادي برحيل الأسد. وفي دمشق، أفاد
المرصد السوري لحقوق الإنسان عن
اشتباكات عنيفة بين الجيشين
النظامي والحر وقعت بشارع
الثلاثين قرب مخيم اليرموك وحي
الحجر الأسود وعدة مناطق جنوب
دمشق، كما وقعت اشتباكات بأحياء
دف الشوك وبرزة والبساتين
المحيطة بالحي، وأيضا في
القابون وتشرين وبساتين كفر
سوسة. بدورها، أفادت لجان
التنسيق المحلية عن سقوط
قذيفتين هاون إحداها بالقرب من
مدرسة دوحة الأطفال في حي باب
سريجة في دمشق، والثانية في حي
الشويمة بالقرب من دوار الشويكة.
وأشارت اللجان إلى تحليق
للطيران المروحي فوق المزة على
علو منخفض وفتح رشاشاته على
الأحياء المجاورة. في غضون ذلك، أفادت
لجان التنسيق المحلية في سوريا
أن «الجيش الحر» سيطر على معظم
أجزاء كلية الشؤون الإدارية في
حلب بعد اشتباكات عنيفة مع قوات
النظام. وأظهرت مقاطع فيديو -
بثها الناشطون على الإنترنت -
مسلحين معارضين يمشطون الكلية
التي تبعد نحو 15 كلم من مدينة
حلب. بدوره، أوضح مدير
المرصد السوري لحقوق الإنسان أن
«الكلية تقع في قرية الزربة بين
سراقب ومدينة حلب، وهي لا تضم
عددا كبيرا من العناصر
النظامية، بسبب سيطرة
المقاتلين المعارضين منذ فترة
على المناطق المحيطة بها»،
مشيرا إلى استمرار مقاتلين من
كتائب أخرى مقاتلة ضد النظام في
محاصرة مدرسة المشاة شمال مدينة
حلب، التي تضم نحو ثلاثة آلاف
عنصر من القوات النظامية، وسط
استمرار المعارك بين الطرفين. وجاءت تلك التطورات
وسط معارك بين مقاتلي المعارضة
وجنود تدعمهم المدفعية، مما أدى
إلى مقتل أحد مقاتلي المعارضة.
وذكر ناشطون أن حي الليمون في
حلب تعرض لقصف عنيف براجمات
الصواريخ والمدفعية. بدورها، أفادت لجان
التنسيق بقصف مدفعي عنيف تعرض
له حي السكري والمناطق المحيطة
من مدفعية «الراموسة» بعد خروج
مظاهرة في الحي. كما أشارت إلى
قصف صاروخي عنيف تعرض له طريق
التل في حي الهلك. كما أفادت
اللجان عن انشقاق قائد عمليات
الدفاع المدني العقيد أحمد رجب
الأحمد الكياري عن قوات النظام
وانضمامه للجيش الحر. كما أفادت
انشقاق أكثر من 100 عسكري في
السفيرة من معامل الدفاع
وانضمامهم للجيش الحر. في هذا الوقت، منع
مقاتلو «جبهة النصرة الإسلامية»،
أيا كان، من الدخول إلى قاعدة
الشيخ سليمان العسكرية وفي ريف
حلب الغربي، التي تضم مركز بحوث
عسكري، بعد أن استولوا عليها
مطلع الأسبوع الحالي بعد يومين
من معارك طاحنة. وتمتد الثكنة
على مساحة كيلومترين مربعين
تقريبا، وهي المقر النظامي
الأخير في منطقة على تماس مع
محافظتي حلب وإدلب، وتقع بشكل
شبه كامل تحت سيطرة المعارضة
السورية. واشتدت الحملة
العسكرية على مناطق واسعة في
محافظة درعا أمس، إذ أكدت
المعارضة السورية أن المحافظة
تعرضت لحملة عسكرية ضخمة من قبل
الجيش النظامي. وقال ناشطون إن أكثر
من مائة صاروخ سقطوا على بلدة
طفس، مما تسبب في وقوع عدد كبير
من الجرحى ودمار كبير في
المنازل، كما استهدفت القوات
الحكومية بلدة تسيل بالقذائف
المدفعية، وسط معلومات عن
انقطاع التيار الكهربائي. كما
تعرضت منازل مدنيين إلى قصف
مركز في بلدة معربة الواقع في
ريف درعا. وأفادت لجان التنسيق
المحلية بوقوع قتلى وعشرات
الجرحى جراء القصف المدفعي
والصاروخي على المدينة، مشيرة
إلى تجدد القصف على مدينة
الحراك. بدورها، أفادت لجان
التنسيق عن اشتباكات عنيفة بين
الجيش الحر وجيش النظام في مخيم
النازحين وسط محاولات اقتحام
قوات النظام المخيم وتصدي للجيش
الحر، ترافقت مع قصف عنيف. وفي محافظة إدلب،
أفاد المرصد عن تعرض مدينة معرة
النعمان، والقرى المحيطة بها
لقصف عنيف من القوات النظامية،
ترافق مع اشتباكات بين القوات
النظامية ومقاتلين معارضين في
محيط معسكر وادي الضيف القريب
من معرة النعمان. وأفادت لجان
التنسيق المحلية عن قصف
بالقنابل العنقودية تعرضت له
منطقة بنش من ريف إدلب. بدورها، ذكرت الهيئة
العامة للثورة أن الطيران
الحربي السوري شن غارات على
الحيين الشمالي والجنوبي في
معرة النعمان، ما تسبب في وقوع
أضرار بالغة في المباني. وفي
القنيطرة، أشار المرصد إلى أن
المقاتلين المعارضين سيطروا
على حاجز الشولي على طريق بئر
العجم. ================= "وورلد
تريبيون": كبار حلفاء بشار
الأسد يفرون من دمشق لبنان الان ذكرت صحيفة "وورلد
تريبيون" الأميركية أن كبار
داعمي نظام الرئيس السوري بشار
الأسد بدأوا في الهروب من دمشق،
والتوجه إلى المحافظات المطلة
على ساحل البحر المتوسط ذات
الغالبية العلوية للاقامة بها . واوضحت الصحيفة
في تقرير بثته على شبكة
الإنترنت ان مصادر ديبلوماسية
رصدت قيام المئات من مسؤولي
النظام السوري، بما في ذلك بعض
مساعدي الأسد، بترحيل أسرهم من
دمشق إلى المحافظات ذات
الغالبية العلوية، بعدما شعروا
أن المنطقة لم تعد محصنة ضد
استحواذ الثوار السنيين اليها" ================= صوت روسيا اندلعت اشتباكات
مسلحة عنيفة يوم الجمعة 14
ديسمبر / كانون الاول على
المشارف الجنوبية لدمشق بين
القوات الحكومية والمسلحين من
الجماعات الاسلامية المتطرفة.
تتخذ السلطات في سورية تدابير
عاجلة لضمان الأمن الغذائي
لسكان دمشق. قال وائل الخلقي،
رئيس مجلس الوزراء انه تعمل
مراكز اضافية في العاصمة
وضواحيها لتوزيع الدقيق والسلع
الأساسية الأخرى، مشيرا الى ان
الحكومة تسعى بكل جهدها لتوفير
الوقود للمواطنين . تدهورت
الحالة الإنسانية بشكل حاد في
مدينة حلب، العاصمة الشمالية
لسورية وخاصة في المناطق التي
يسيطر عليها المتشددون . ================= سوريا:
“الحر” يقتحم كلية عسكرية بحلب
وهولاند: الحرب في غير مصلحة
الأسد الوكالات -
العواصم السبت 15/12/2012 المدينة اقتحم الجيش السوري
الحر كلية الشؤون الإدارية
العسكرية بحلب أمس، بينما قصفت
الطائرات الحكومية بلدة مسرابا
في ريف دمشق بقنابل فراغية
وفسفورية. في حين سير متظاهرون
مسيرات احتجاجية أمس بسوريا تحت
شعار «لا إرهاب إلا إرهاب الأسد»..
وفي بروكسل، صرح الرئيس الفرنسي
فرنسوا هولاند: «إن الأسرة
الدولية يجب أن تحدد هدفًا لها
وهو «دفع الأسد إلى الرحيل في
أسرع وقت ممكن»، معتبرًا أن «الحرب
تدور الآن في غير مصلحة الأسد». وأوضح مدير المرصد
رامي عبدالرحمن: «إن الكلية تقع
في قرية الزربة بين سراقب
ومدينة حلب وهي لا تضم عددًا
كبيرًا من العناصر النظامية،
بسبب سيطرة المقاتلين
المعارضين منذ فترة على المناطق
المحيطة بها». وأشار المرصد إلى
استمرار مقاتلين من كتائب أخرى
القتال ضد النظام في محاصرة
مدرسة المشاة شمال مدينة حلب
التي تضم حوالى ثلاثة آلاف عنصر
من القوات النظامية، وسط
استمرار المعارك بين الطرفين.
وفي محافظة إدلب (شمال غرب)،
أفاد المرصد عن تعرض مدينة معرة
النعمان والقرى المحيطة بها
لقصف عنيف من القوات النظامية،
يترافق مع اشتباكات بين القوات
النظامية ومقاتلين معارضين في
محيط معسكر وادي الضيف القريب
من معرة النعمان. وذكرت الهيئة
العامة للثورة: «إن الطيران
الحربي السوري شن غارات على
الحيين الشمالي والجنوبي في
معرة النعمان، ما تسبب بأضرار
بالغة في المباني». من جهته صرح نائب
وزير الخارجية التركي ناجي كورو:
«إن بلاده لن تلتزم الهدوء إزاء
تزايد عدم الاستقرار على حدودها
وانتهاكها»، جاء ذلك في خطاب
ألقاه كورو في افتتاح مؤتمر «أنطاليا»
الدولي التاسع عشر للأمن
والتعاون في محافظة أنطاليا
الجنوبية أمس ، بحسب وكالة
أنباء الأناضول التركية. إلى ذلك تنصلت موسكو
أمس من تصريحات أدلى بها مسؤول
روسي لم يستبعد الخميس هزيمة
نظام بشار الأسد أمام المعارضة.
وجددت تأكيدها أنها لم ولن تغير
موقفها حول سوريا، في محاولة
للتخفيف من وطأة تلك التصريحات
وقال المتحدث باسم وزارة
الخارجية الروسية ألكسندر
لوكاشيفيتش خلال لقائه الصحافي
الأسبوعي: «إن بلاده لم تغير
موقفها من الوضع السوري». وكان
نائب وزير الخارجية الروسي
ميخائيل بوغدانوف صرح الخميس
لوكالة الأنباء الروسية ايتار-تاس»علينا
أن نواجه الأمر، النظام
والحكومة يفقدان السيطرة على
البلاد أكثر فأكثر. وبالتالي لا
يمكننا استبعاد انتصار
المعارضة». وسارعت المتحدثة
باسم وزارة الخارجية الأميركية
فيكتوريا نولاند إلى التعليق
قائلة: «نريد أن نشيد بالحكومة
الروسية لأنها تنبهت أخيرًا
للحقيقة واعترفت بأن أيام
النظام (السوري) باتت معدودة».
من جهة أخرى، أعلن مسؤول اميركي
أن الولايات المتحدة ستنشر
بطاريتي صواريخ باتريوت و400
جندي في تركيا من أجل تعزيز
دفاعات في مواجهة تداعيات
الأزمة السورية. ووقع وزير الدفاع
الأميركي ليون بانيتا الأمر
الرسمي بالانتشار قبل أن تهبط
طائرته في قاعدة أنجرليك في
جنوب تركيا، حسبما أبلغ المتحدث
باسمه جورج ليتل صحافيين، وتوقع
نشرهم في الأسابيع المقبلة. ================= الثوار يقتحمون
كلية عسكرية في حلب وجيش نيرون
يواصل غاراته بقنابل فراغية
وفسفورية جريدة اليوم اقتحم الجيش السوري
الحر كلية الشؤون الإدارية
العسكرية بحلب، بينما قصف جيش
النظام الحاكم بلدة مسرابا في
ريف دمشق، في حين شهدت المدن
السورية مظاهرات امس تحت شعار «لا
إرهاب إلا إرهاب الأسد», وقالت
الشبكة السورية لحقوق الإنسان
ان 115 سقطوا برصاص النظام معظمهم
في دمشق وريفها وحلب. وأظهرت صور مباشرة
بثتها الجزيرة لعملية الاقتحام
ظهر فيها المسلحون التابعون
للجيش الحر وهم يمشطون الكلية
التي تبعد حوالي 15 كلم من مدينة
حلب. وقال ناطق عسكري باسم لواء
صقور الشام للجزيرة إن العملية
بدأت مع ساعات الصباح الباكر. وتكمن أهمية الكلية
في أنها كانت تتم فيها كل
الأرشفة الخاصة بالجيش
بالمنطقة الشمالية، وتمثل
منطلقا للعمليات في ريف حلب
للنظام الحاكم خلال المرحلة
السابقة، وفق ما ذكره مدير
المكتب الإعلامي لواء داود حسام
السرميني , وقال اتحاد تنسيقيات
الثورة السورية ان الجيش الحر
سيطر على عشرات الحواجز
العسكرية في ادلب ودمشق, بينما
اشار المركز الاعلامي السوري
الى سقوط قتلى وجرحى في قصف عنيف
على منطقة برزة بدمشق لجان
التنسيق المحلية ,وسيطر الجيش
الحر على كتيبة للدفاع الجوي
بالقرب من قرية خناصر بحلب.
ودارت اشتباكات في شارع
الثلاثين في المنطقة الممتدة من
الحجر الأسود إلى مخيم اليرموك ,
وقوات النظام قصفت بالمدفعية
وقذائف الهاون عدة مدن وبلدات
في الغوطة الشرقية من جهة أخرى قال
ناشطون :إن الجيش الحر عزز
سيطرته على مدرسة المشاة بحلب
التي يحاصرها منذ أيام، وذكر
عضو الهيئة العامة للثورة محمد
سعيد للجزيرة إن «الحر» حقق
تقدما ملحوظا بالسيطرة على
المدرسة، مشيرا إلى أن قواته
أسرت أربعين من جيش الأسد. وأفاد ناشطون أن
الطائرات الحكومية قصفت بلدة
مسرابا في ريف دمشق، وأضاف
الناشطون أن الطائرات نفذت خمس
غارات جوية ألقت فيها على
البلدة قنابل
فراغية وفسفورية. وقد أسفر
القصف عن نشوب حرائق كبيرة
وانتشار سحب واسعة من الدخان
الأبيض، وتشهد كل من مسرابا
وحرستا وعربِين ومَديَرا
بالغوطة الشرقية قصفا مستمرا
منذ أسبوعين أدى إلى دمار واسع
ونزوح معظم سكانها. من جهة أخرى قال
ناشطون إن عددا من الأشخاص
قتلوا وأصيب آخرون في قصف قوات
النظام بلدة صوران بحماة. وفي تسيل بدرعا سقط
عدد من القتلى والجرحى بقصف
استهدف وسط البلدة . و أفاد المرصد السوري
لحقوق الإنسان بأن حوالي 170
سوريا قتلوا الخميس في أنحاء
متفرقة من البلاد. وذكر المرصد ،
امس، «ارتفع إلى 138 عدد الشهداء
المدنيين الذين انضموا أمس إلى
قافلة شهداء الثورة السورية».
وأضاف: « قتل مالا يقل عن 31 من
القوات النظامية إثر استهداف
آليات بتفجير عبوات ناسفة
واشتباكات في عدة محافظات سورية». ================= "الحر"
يتقدم بحلب واشتباكات بدمشق
وريفها حقق الجيش السوري
الحر الجمعة مزيدا من التقدم في
حلب بعد سيطرته على كلية الشؤون
الإدارية العسكرية ومحاصرته
كلية المشاة, في وقت تواصلت
الاشتباكات بينه وبين الجيش
النظامي في دمشق وريفها وسط قصف
أوقع أكثر من 80 قتيلا وفق ناشطين. وكانت عملية اقتحام
كلية الشؤون الإدارية في منطقة
خان العسل بريف حلب بدأت صباحا
حسب ما قال ناطق باسم لواء صقور
الشام للجزيرة. وأظهرت صور مباشرة
بثتها الجزيرة لعملية الاقتحام
مسلحين تابعين للجيش الحر وهم
يمشطون الكلية التي تبعد حوالي
15 كلم عن مدينة حلب. وقال ناشطون إن وثائق
تدين النظام بقصف المدن اكتُشفت
في هذا المقر العسكري. ويواصل
الجيش الحر في الوقت نفسه حصار
مدرسة المشاة العسكرية الواقعة
في ريف حلب الشمالي, وأمهل الجيش
النظامي 24 ساعة قبل اقتحامها. سير المعارك وقال المرصد السوري
لحقوق الإنسان إن تسعة مقاتلين
من الجيش الحر وثمانية جنود
قتلوا الجمعة في القتال بين
الجنود المحاصرين ومقاتلي
المعارضة. وقال الجيش الحر في
وقت سابق إنه أسر 40 ضابطا وجنديا
من مدرسة المشاة بعدما قتل قبل
ذلك نحو 35 من العسكريين
النظاميين المحاصرين. وفي حلب أيضا, قصف
الجيش الحر مطار منّغ العسكري
وفقا للجان التنسيق المحلية. وغير بعيد عن محافظة
حلب, أفاد مراسل الجزيرة بوقوع
اشتباكات عنيفة بين الجيشين
النظامي والحر في محافظة إدلب. وكان الجيش الحر أعلن
قبل أيام بدء معركة لطرد القوات
النظامية من جسر الشغور القريبة
من الحدود مع تركيا, في وقت
يستمر فيه مقاتلوه في حصار
معسكر وادي الضيف قرب معرة
النعمان. وفي السياق نفسه,
أفادت لجان التنسيق بوقوع
اشتباكات بين الجيشين النظامي
والحر في زملكا وسعسع وأجزاء
أخرى من ريف دمشق، وتعرضت بلدات
بينها داريا والمقيليبة لقصف
بالدبابات والطائرات, كما تعرضت
أحياء دمشق الجنوبية كالتضامن
والحجر الأسود لقصف مماثل
بالتزامن مع اشتباكات على الأرض,
ونشب حريق كبير في حي جوبر جراء
القصف، وفقا لناشطين. وبصورة متزامنة, أعلن
الجيش الحر سيطرته على الكتيبة
العسكرية الثانية في دمشق بعد
مواجهات عنيفة. وشمل قصف القوات
النظامية الجمعة مناطق في درعا
مثل طفس واللجاة والنعيمة,
وأحياء في حلب, وقرى في ريف
إدلب، حسب ناشطين. وأحصت لجان التنسيق
الجمعة 76 قتيلا بينهم 42 في دمشق
وريفها, مشيرة إلى أن من بين
القتلى خمس سيدات وثمانية أطفال.
وتظاهر الجمعة آلاف السوريين في
عدة محافظات تحت شعار "لا
إرهاب إلا إرهاب بشار", رفضا
لإدراج الولايات المتحدة جبهة
النصرة على لائحة المنظمات التي
تصفها بالإرهابية. انشقاقات في الأثناء, أفاد
ناشطون بانشقاق مدير التحقيق في
المخابرات السورية أنور رسلان.
وفي الوقت نفسه, ذكرت لجان
التنسيق المحلية أن مائة جندي
سوري انشقوا الجمعة من معامل
الدفاع بحلب. وكان الجيش الحر قد
قال في وقت سابق إن جنودا
نظاميين انشقوا من مدرسة المشاة
بالمدينة. وقبل أيام, أعلن عدد
من القضاة في إدلب انشقاقهم عن
النظام, والتحاقهم بالقضاء
السوري المستقل. وفي الشهور القليلة
الماضية, انشق عشرات العسكريين
من ذوي الرتب العالية, ولجؤوا
إلى تركيا بمساعدة من الجيش
الحر في حالات كثيرة. الجزيرة نت ================= الجيش
الحر للمدينة نيوز : هجوم من
اربعة محاور للسيطرة على مطار
دمشق الدولي المدينة نيوز المدينة نيوز - خاص - :
تواردت انباء من مصادر مقربة من
الجيش الحر داخل المناطق
المحيطة في مطار دمشق الدولي في
اتصال مع المدينة نيوز من
الداخل السوري بان الجيش الحر
يقوم بالتحضيرات الاخيرة
للدخول الى مطار دمشق الدولي
فجر السبت للسيطرة عليه و من
أربعة محاور . كما وصرحت هذه
المصادربان العديد من الحواجز
الأسدية المتواجدة في طريق
المطار قامت بالانشقاق عن
قيادتها والتحقت بالجيش الحر في
الهجوم الكبير على مطار دمشق
الدولي . كما صرحت مجموعه من
الضباط المنشقين الآن بأن وزير
الدفاع السوري العماد فهد جاسم
الفريج أصدر أوامراً الى جميع
القوات والفرق والقطع العسكرية
التابعة للنظام الاسدي بالتوجه
فوراً نحو دمشق .من اجل حماية
المقرات السيادية في العاصمة . ================= قصف عنيف على
دمشق عقب انفجارات دامية 2012-12-14 موقع الشرفة وقال المرصد الذي
يتخد من بريطانيا مركزاً له
والذي يعتمد على تقارير تجمعها
شبكة من الناشطين والأطباء
المنتشرين في كافة أنحاء سوريا
"سمع دوي عدة انفجارات في
دمشق بينما تعرضت المناطق
الجنوبية من المدينة للقصف". وفي مناطق أخرى من
البلاد، قتل ثلاثة مدنيين وجرح
آخرون بقصف مدفعي عند الفجر في
منطقة تسيل الواقعة جنوب محافظة
درعا، حسبما ذكر المرصد. وفي شمال البلاد،
أفيد عن مقتل مدني في اشتباكات
في مدينة حمص، في حين قتل عنصر
من قوات المعارضة في مواجهات مع
قوات النظام المدعومة بسلاح
المدفعية. وفي شمال البلاد
أيضاً، قتل تسعة مقاتلين من
المعارضة وثمانية من قوات
النظام اشتباكات عنيفة قرب كلية
الشؤون الإدارية الواقعة بين
حلب ومدينة سراقب. وقال مدير المرصد
رامي عبد الرحمن في حديث لوكالة
الصحافة الفرنسية "علقت
الدروس في الكلية منذ عدة أشهر"
بعد سيطرة مقاتلي المعارضة على
معظم المنطقة المجاورة. وفي شمال حلب اندلعت
الاشتباكات قرب أكاديمية
عسكرية أخرى هي من الأكاديميات
الكبرى في البلاد. كما سمعت نيران
المدفعية خلال الليل في محافظتي
إدلب وحماة. وقتل يوم الخميس 135
شخصاً على الأقل، بينهم 77
مدنياً و31 مقاتلاً من قوات
المعارضة و27 عنصراً من قوات
النظام في أنحاء متفرقة من
البلاد، حسبما ذكر المرصد. ومن بين هؤلاء نحو 60
شخصاً سقطوا في دمشق ومحيطها. ================= مساعدو
الأسد يغادرون دمشق باتجاه
الساحل السبت، 15 كانون
الأول 2012 01:03 أبوظبي - سكاي
نيوز عربية بدأ كبار داعمي نظام
الرئيس السوري بشار الأسد
بمغادرة العاصمة دمشق، باتجاه
محافظات مطلة على ساحل البحر
المتوسط تتميز بالأغلبية
العلوية للإقامة بها -حسب موقع
بوابة الأهرام الإلكتروني-. وأضافت صحيفة وولد
تريبيون الأمريكية الجمعة أن
مصادر دبلوماسية رصدت قيام
المئات من مسؤولي النظام
السوري، بما في ذلك بعض مساعدي
الأسد، بترحيل أسرهم إلى مدن
الساحل السوري، بعد أن استشعروا
أن العاصمة لم تعد محصنة ضد
استحواذ المعارضة المسلحة
عليها. وأفادت المصادر بأن
تحرك المدنيين في دمشق أصبح
خطرا، وأن مسؤولي النظام السوري
وعائلاتهم يشعرون بأنهم
مراقبون من قبل المعارضة، مضيفة
أن "المغادرة الجماعية" من
دمشق بدأت منتصف العام الجاري،
إلا أن خروج حلفاء الأسد،
تسارعت وتيرته الشهر الماضي في
أعقاب القتال العنيف بين
الجيشين السوري والحر. ووفقا لمصادر
دبلوماسية، فإن أفراد عائلة
الأسد بعيدون عن الأنظار منذ
أشهر، ويسود الاعتقاد بأن
قرينته وآخرين من أسرته، إما أن
يكونوا خارج سوريا أو أنهم
متواجدون بالقرب من ميناء طرطوس
الذي تديره البحرية الروسية. وأوضحت المصادر أن
الأسد يعمل حاليا في القصر
الرئاسي بجبل قاسيون المطل على
العاصمة السورية، تحت حماية
صفوة من عناصر الحرس الجمهوري،
غير أنه لم يعد يدير الحرب يوميا
ضد المعارضة المسلحة. ================= الجيش
الحر يسيطرعلى حواجزتابعة
للجيش النظامي بإدلب وجنوب الجمعة, 14
ديسمبر 2012 13:12 الدستور
المصرية أفادت لجان التنسيق
المحلية السورية اليوم بأن
الجيش السوري الحر تمكن من
السيطرة على عدد من الحواجز
العسكرية التابعة للجيش
النظامي فى إدلب وجنوب دمشق. ونقلت قناة "العربية"
الفضائية الإخبارية اليوم /الجمعة/
عن لجان التنسيق قولها: "إن
الجيش الحر تمكن من تحرير كتيبة
للدفاع الجوي تابعة للفوج 111
بالقرب من قرية "خناسر"
بحلب، مشيرةً فى الوقت نفسه إلى
مواصلة سلاح طيران نظام بشار
الأسد قصف مدينة "داريا"
بريف دمشق ". وتشهد سوريا منذ ما
يقرب من عامين حركة احتجاجات
مناهضة للنظام الحاكم تطورت
لتشهد عمليات عسكرية وأعمال عنف
في معظم المناطق السورية؛ مما
أسفر عن سقوط آلاف الضحايا،
ونزوح مئات الآلاف داخل وخارج
البلاد. ================= تفجير
طائرة مدنية في دير الزور...
والجيش النظامي يقصف أحياء دمشق
الجنوبية «جبهة
النصرة» تمنع الدخول إلى قاعدة
الشيخ سليمان و«الجيش الحر»
يقتحم كلية عسكرية في حلب الرأي العام عواصم - وكالات - دارت
اشتباكات عنيفة داخل كلية
الشؤون الادارية العسكرية في
محافظة حلب في شمال سورية بعدما
اقتحمتها مجموعات مقاتلة
معارضة قبل ظهر امس، حسب ما ذكر
«المرصد السوري لحقوق الانسان»،
في حين منع مقاتلو «جبهة النصرة»
الاسلامية المتطرفة الذين
سيطروا مطلع الاسبوع على قاعدة
الشيخ سليمان في ريف حلب
الغربي، ايا كان من الدخول الى
هذه الثكنة الشاسعة والتي تحوي
مركز بحوث عسكري. وكانت الاشتباكات
بدأت منذ الصباح وسقط فيها
مقاتلون معارضون. واوضح مدير «المرصد»
رامي عبد الرحمن ان «الكلية تقع
في قرية الزربة بين سراقب
ومدينة حلب وهي لا تضم عددا
كبيرا من العناصر النظامية،
بسبب سيطرة المقاتلين
المعارضين منذ فترة على المناطق
المحيطة بها». واشار «المرصد» الى
استمرار مقاتلين من كتائب اخرى
مقاتلة ضد النظام في محاصرة
مدرسة المشاة شمال مدينة حلب
التي تضم نحو ثلاثة آلاف عنصر من
القوات النظامية، وسط استمرار
المعارك بين الطرفين. وافاد مراسل «وكالة
فرانس برس» ان مقاتلي «جبهة
النصرة» منعوا ايا كان من
الدخول الى قاعدة الشيخ سليمان.
وكان مقاتلو «النصرة» استولوا
مطلع الاسبوع الماضي، على ثكنة
الجيش هذه الواقعة على بعد نحو 20
كلم شمال غربي حلب، وذلك بعد
يومين من معارك طاحنة. وتمتد الثكنة على
مساحة كيلومترين مربعين
تقريبا، وكانت آخر مقر مهم
للقوات النظامية في منطقة على
تماس مع محافظتي حلب وادلب وتقع
في شكل شبه كامل تحت سيطرة قوات
المعارضة. وافاد صحافي من «فرانس
برس» كان في موقع الهجوم، ان «عددا
كبيرا من المقاتلين الذين دخلوا
القاعدة هم اسلاميون عرب او من
القوقاز وأحد قادتهم رجل اوزبكي
يطلق على نفسه اسم ابو طلحة». ومركز البحوث
العلمية التابع للقاعدة
العسكرية هو مركز عسكري سري
للغاية كان مقاتلو المعارضة
يخشون ان يكون في داخله سلاح
كيماوي او مواد كيماوية تستخدم
في انتاج هذا السلاح. غير ان قياديا في «الجيش
السوري الحر» اكد لـ «فرانس برس»
ان «مقاتلي النصرة لم يجدوا بعد
سيطرتهم على القاعدة العسكرية
اي اسلحة كيماوية او حتى صواريخ
مضادة للطائرات بل عثروا فقط
على اسحلة وذخيرة ومتفجرات». وقال القيادي طالبا
عدم ذكر اسمه ان «رجال جبهة
النصرة يعملون على تفتيش
القاعدة تفتيشا دقيقا لكي
يأخذوا منها كل ما يمكنهم اخذه». لكن مصدرا آخر في
المعارضة المسلحة رأى ان الطوق
الامني الذي يفرضه هؤلاء
المقاتلون الاسلاميون
المتطرفون و»الاجراءات الامنية
الشديدة للغاية التي يفرضونها
حول القاعدة العسكرية تثير
الشبهات». وشاركت في الهجوم على
القاعدة العسكرية هذه كتيبة
واحدة من «الجيش الحر» هي «كتيبة
احرار دارة عزة»، البلدة
المجاورة للشيخ سليمان. وفي محافظة ادلب،
افاد «المرصد» عن تعرض مدينة
معرة النعمان والقرى المحيطة
بها لقصف عنيف من القوات
النظامية، ترافق مع اشتباكات
بين القوات النظامية ومقاتلين
معارضين في محيط معسكر وادي
الضيف القريب من معرة النعمان. وذكرت «الهيئة
العامة للثورة» ان الطيران
الحربي السوري شن غارات على
الحيين الشمالي والجنوبي في
معرة النعمان، ما تسبب باضرار
بالغة في المباني. وفي العاصمة ومحيطها
حيث قتل الخميس الماضي، نحو مئة
شخص، تواصلت العمليات العسكرية
امس، وقد تعرضت الاحياء
الجنوبية للعاصمة لقصف صباحا من
القوات النظامية. وتم تسجيل
سقوط عدد من القتلى في
الاشتباكات مع القوات النظامية
في مدينة المعضمية في ضاحية
دمشق، فيما سجل قصف على مناطق
اخرى في الريف. وأفاد «المرصد» أن
عشرات المواطنين قتلوا صباحا
وأصيب عدد آخر إثر القصف الذي
تعرضت له بلدة تسيل في ريف درعا
جنوب البلاد. وذكر أن بلدات طفس
والمزيريب وتل شهاب في ريف درعا
وحي السحاري في مدينة درعا
تعرضت للقصف من قبل القوات
النظامية امس. وأوضح إن «اشتباكات
دارت بين القوات النظامية
ومقاتلين من الكتائب الثائرة
المقاتلة في حي الصاخور وقرب
القصر البلدي في مدينة حلب». وأضاف أن «حيي
الأنصاري وبستان القصر في حلب
تعرضا للقصف من قبل القوات
النظامية منتصف ليل الخميس -
الجمعة». وأوضح أن «بلدات
عندان وعنجارة وحريتان وبيانون
في ريف حلب تعرضت للقصف من قبل
القوات النظامية ما أدى إلى
سقوط جرحى كما تجددت الاشتباكات
بين مقاتلين من عدة كتائب
مقاتلة والقوات النظامية في
محيط مدرسة المشاة». وأفاد شهود عيان امس،
إن عناصر من «الجيش الحر» فجروا
طائرة مدنية في مطار دير الزور
شرق سورية. وذكر الشهود أن
استهداف الطائرة جاء نتيجة
استخدامها من قبل النظام في نقل
الضباط والتعزيزات والذخيرة. وبدأت عناصر من الجيش
السوري الحر هجوما على مطار دير
الزور في الرابع من الشهر
الجاري. وتأتي هذه الاحداث
غداة يوم دام في سورية قتل فيه 179
شخصا هم 100 مدني و48 مقاتلا
معارضا و31 عنصرا من قوات النظام. واحصى «المرصد» امس
سقوط اكثر من 43 الف قتيل في
اعمال العنف في 21 شهرا من النزاع. في هذا الوقت، خرجت
تظاهرات في عدد من المناطق
السورية مطالبة باسقاط الاسد،
تحت شعار «لا ارهاب في سورية إلا
إرهاب الأسد». ونشرت صفحة «الثورة
السورية ضد بشار الأسد 2011» على
موقع «فيسبوك» صورا لضحايا
أطفال قتلوا في النزاع السوري
مع التعليق التالي «من قتل وذبح
أطفال الحولة (مجزرة الحولة في
حمص، وسط، في مايو 2012)؟ من أغرق
أكثر من مئتي طفل في دمائهم؟ لا
إرهاب في سورية إلا إرهاب الأسد». وأضافت «لنجعلها
جمعة يشهد لها التاريخ». ورفع متظاهرون في
بلدة كفرنبل في محافظة ادلب
لافتة خلال مسيرة الأمس، كتب
عليها «ذهب مع الريح»، في إشارة
إلى عنوان فيلم كلارك غايبل
الشهير، ورسم للأسد مع الرئيس
الروسي فلاديمير بوتين. ================= الجيش
السوري الحر ينشئ محكمة لتسيير
أمور المواطنين في حلب السبت
15 ديسمبر 2012 دمشق ـ أ.ش.أ الانباء
الكويتية أنشأ الجيش السوري
الحر محكمة في المناطق الخاضعة
له في مدينة حلب لتسيير أمور
المواطنين في غياب مؤسسات
الدولة. وذكرت قناة «الجزيرة»
الفضائية امس أنه يوجد في مقر
هذه المحكمة الحديثة العهد سجن
للمتهمين بالسرقة أو التحرش
الجنسي وجنح أخرى، كما يضم
قاعدة للسجن العسكري و تضم
عناصر من الجيش الحر المتهمين
بارتكاب تجاوزات. وأشارت إلى أن
المحكمة التابعة للجيش السوري
الحر تعتمد القانون الجزائي
العربي الموحد، مضيفة أن
المحكمة تعمل بالتعاون مع عناصر
الشرطة المعارضة. ================= ازمة
الخبز تشتعل فى حلب والنظام
يحرق مخزون الغذاء أزد - حلب - وليد عزيزى
- تشهد
بعض مناطق سوريا أزمة غذائية
حادة حتى صار الاشتباك بالأيدي
أو الركض في الخطوط الأمامية
للحرب الأهلية جزءًا من الكفاح
اليومي لضمان الحصول على رغيف
الخبز. وتشهد مدينة حلب
بصورة خاصة أوضاعًا مروعة، حيث
يقول المدنيون الذين يعانون من
الاشتباكات والغارات الجوية في
المناطق الخاضعة لسيطرة
المعارضين إن الجوع بات يشكل
خطرًا جديدًا على حياتهم في
الانتفاضة المستمرة منذ 20 شهرًا
ضد الرئيس السوري بشار الأسد. وقال أحمد، أحد سكان
منطقة صلاح الدين التي دمرتها
المعارك: "خرجت أمس ولم أستطع
الحصول على أي خبز. ليت المشكلة
كانت تقتصر فقط على نقص الغذاء،
فهناك نقص كبير أيضًا في الوقود
اللازم لتشغيل المخابر.. وقبل
أيام قلائل نفد الوقود لدى عمال
المخابز ومن ثم حاولوا بيع
أجولة الدقيق، وبدأ الناس في
الاشتباك بالأيدي للحصول عليه،
وفي بعض الأيام يضطر مقاتلو
المعارضة إلى إطلاق النار في
الهواء لوقف المشادة." ومع دنو مقاتلي
المعارضة من دمشق وتأييد دول
عربية وغربية لائتلاف معارض
جديد تبدو سوريا على شفا مرحلة
حاسمة في الصراع. وأقر دبلوماسي
بارز في روسيا وهي أحد أقرب
حلفاء الأسد أمس الخميس بأن
خصوم الرئيس السوري يكسبون أرضا
جديدة وربما ينتصرون. غير أن أعمال العنف
لا تزال تحصد عددا كبيرا من
الأرواح حيث عادة ما يتجاوز عدد
القتلى يوميًا 100 قتيل وبلغ
مئتين في بعض الأحيان خلال
الأسابيع الماضية. ولقي ما يزيد
على 40 ألف شخص حتفهم بالفعل في
الصراع. ويقول برنامج
الأغذية العالمي إن ما يصل إلى
مليون شخص قد يعانون من الجوع
هذا الشتاء في الوقت الذي يزيد
فيه تردي الأوضاع الأمنية من
صعوبة الوصول إلى مناطق الصراع. وتقول منظمة "بيبول
إن نيد" التشيكية التي تعمل
في شمال سوريا إن الأزمة قد
تتفاقم إذا لم تستطع أي منظمة
إغاثة دولية أخرى استمرار تقديم
المساعدة في المنطقة. وقال ميشال
برزيدلاكي من المنظمة التشيكية
إن تقديرات المنظمة تشير إلى أن
مليونًا أو مليونين فقط من سكان
حلب الأصليين البالغ عددهم
أربعة ملايين باقون على قيد
الحياة. وقال لرويترز عبر
سكايب: "كان الوضع سيئا عندما
بدأت العمل في حلب قبل شهر، لكن
لم يكن هناك مثيلاً للأسبوع
المنصرم، حيث رأيت الوضع يتدهور
بوضوح، فهناك مزيد من الأشخاص
الذين يبدو عليهم الهزال ويمكنك
أن ترى الجزع باديا على وجوههم". ومع حلول فصل الشتاء
تبدو الصورة المستقبلية قاتمة
بمناطق الحرب بسوريا خاصة تلك
الخاضعة لسيطرة المعارضين التي
يقول سكانها إن الدقيق والوقود
المدعومين من الدولة لا يصلان
إليهم. وفر أكثر من 2.5 مليون
شخص من منازلهم إلى مناطق أكثر
أمانًا داخل سوريا بينما جرى
تسجيل ما يربو على نصف مليون
آخرين لجأوا الى دول مجاورة. وثمة الكثير من
السوريين بلا عمل وغالبًا ما
يتعين عليهم المفاضلة بين شراء
وقود التدفئة أو الغذاء، حيث
يقول سكان إن بعض الأسر يقطعون
الأشجار بل والأثاث للحصول على
الحطب اللازم للتدفئة. ويمكن أن تلتف طوابير
الخبز حول مربعات سكنية بأكملها
وتستمر لمدة ساعات، فقبل أسبوع
شكَّل سكان مناطق يسيطر عليها
المعارضون في حلب طوابير في
الساعة الثانية صباحًا أمام
مخابز فتحت أبوابها بعد 8 ساعات. وقال برزيدلاكي إن
هذا الأسبوع بدأ الناس الوقوف
في طوابير قرب الساعة العاشرة
مساءً استعدادًا للانتظار 12
ساعة للحصول على خبز. وأضاف: "الناس
يخاطرون حتى بأرواحهم، فقد
رأينا أناس يركضون عبر الجبهات
الأمامية سعيا للحصول على عبوة
غذاء منا لأطفالهم." ويقول برنامج
الأغذية العالمي إنه اضطر إلى
تقليص حجم حصصه الغذائية بسبب
نقص التمويلات. ويقدر البرنامج
أن 2.5 مليون شخص يحتاجون إلى
المساعدة ويقول إنه لم يتسن لهم
الوصول سوى إلى 1.5 مليون منهم في
نوفمبر. ويعتمد البرنامج
التابع للأمم المتحدة على منظمة
الهلال الأحمر العربي السوري في
توزيع مساعداته فيما يقول نشطاء
إنهم نادرا ما يرون المنظمة
توزع مساعدات في المناطق
الخاضعة لسيطرة مقاتلي
المعارضة، حيث يقول برنامج
الأغذية ومنظمة الهلال الأحمر
إن العنف يحد من قدرتهما على
الوصول إلى المحتاجين. ويتهم بعض السكان
المحليين المنظمة السورية
المرتبطة بالحكومة بالحد من
توزيع المساعدات بالمناطق التي
يسيطر عليها المعارضون ومساعدة
الجيش في الأساس على فرض عقاب
جماعي، غير أن آخرين يلقون
اللوم على المعارضين الذين
يقولون إن المقاتلين يهاجمون
قوافل الهلال الأحمر أحيانا
لارتيابهم فيها. وقال برزيدلاكي "ثمة
نحو 30 % من الأسر بمناطق
المعارضين في حاجة ماسة
للمساعدات الغذائية بحلب،
وهناك 10% آخرون وصلوا إلى الحضيض
بالفعل. لم يتبق لديهم شيء لبيعه
من أجل شراء الغذاء." ويقول سوريون إن
الأسعار في بعض المناطق ارتفعت
بنسبة تتراوح بين 300 و500%، فيما
يقول نشطاء في حلب إن سعر رغيف
الخبز المصنوع من الدقيق المدعم
بلغ الآن 75 ليرة مقابل 15 ليرة
قبل أسابيع قليلة، أما الخبز
غير المدعم فقد ارتفع من 120 ليرة
الأسبوع الماضي إلى أكثر من 200
حالًيا، وذلك مبلغ باهظ بالنسبة
للكثيرين إن لم يكن مستحيلا. وحتى في المناطق
الأكثر هدوءا التي لا تزال
خاضعة لسيطرة الحكومة تزداد
المؤشرات على المعاناة،
فطوابير الخبز في دمشق تستمر
لساعات ويغادرها الكثيرون صفر
اليدين، وانتشر المتسولون في
المدينة أيضا. والواقع في مناطق مثل
المناطق الخاضعة لسيطرة
المعارضين في مدينتي حمص وحلب
أكثر كآبة، ورغم هذه الصعوبات
يقول نشطاء في شمال سوريا إن
الكثير من السكان الفقراء لن
يذهبوا إلى معسكرات اللاجئين
على الحدود. وأضافوا أن ظروف
المعيشة في الخيام الباردة
المقامة على أرض موحلة سيئة
للغاية إلى حد يتعذر معه
الإقامة فيها وسط طقس الشتاء
الشمالي القارس، ويقول
برزيدلاكي إن هناك آخرين لا
يستطيعون مجرد تحمل تكلفة
الذهاب بأسرهم إلى هناك. وأضاف "السبب
الوحيد في أننا لم نر الناس تموت
من شدة الجوع بالفعل هو الدعم
الهائل الذي يقدمه سوريون آخرون
حيث يتقاسمون معهم المأكل
والمأوى". ================= قتلى
وجرحى في سوريا.. و«الحر» يسُيطر
على مواقع للنظام القاهرة نت قتل 21 شخصا في مختلف
المناطق السورية جراء العمليات
العسكرية التي تقوم بها قوات
النظام السوري باستخدام
الأسلحة الثقيلة والقصف الجوي. ووثقت الشبكة
السورية لحقوق الإنسان،
ومركزها لندن، مقتل 4 أشخاص في
كل من حمص، وإدلب، ودرعا، فيما
قتل 3 أشخاص في كل من حماة،
والأحياء المحيطة بالعاصمة
دمشق، كما قتل شخصين في كل من
حلب، ودير الزور وأعلنت الهيئة
العامة للثورة السورية عن سيطرة
الجيش السوري الحر على وحدة
للرادار تابعة لقوات النظام
السوري في حلب، وكلية الشؤون
الإدارية العسكرية في المدينة،
ومحاصرة مدرسة المشاة، وأسر ستة
ضباط ذوي رتب عالية و40 عسكريا. وأفادت لجان التنسيق
المحلية، عن إسقاط طائرة حربية
في منطقة قريبة من مطار دمشق
الدولي، الأمر الذي بات يتكرر
مع توسع سيطرة المعارضة على
مناطق مختلفة من سوريا. وفي سياق متصل، توفي
اثنين من بين 15 جريحا أصيبوا في
حلب، كانوا قد نقلوا إثر
إصابتهم إلى تركيا، حيث قدمت
لهم الإسعافات الأولية في مشفى
"كيليس" الحكومي، فيما
يتابع الآخرون علاجهم. ================= قصف
"عنيف" على درعا واشتباكات
بدمشق رام الله - شبكة
راية الاعلامية: تعرضت مدن وبلدات في
ريف درعا لقصف عنيف من قبل
القوات الحكومية، السبت، بينما
تواصلت الاشتباكات المسلحة بين
الجيشين الحر والحكومي في محيط
العاصمة السورية دمشق وريفها
وسط تواصل أعمال العنف في مدن
عدة، حسب ما أفاد ناشطون في
المعارضة. ووفقا للجان التنسيق
المحلية، فإن القصف المدفعي
تجدد على مدينة طفس في محافظة
درعا وسط حالة ذعر بين الأهالي
في وقت تعرضت بلدة اليادودة
لعمليات إطلاق نار كثيف من قبل
القوات الحكومية في ظل استمرار
انقطاع التيار الكهربائي لليوم
الثاني على التوالي. وفي بلدة محجة في ريف
درعا، تحدث ناشطون عن وقوع
اشتباكات عنيفة في بين الجيش
الحر والجيش الحكومي. كذلك
الأمر في درعا المحطة حيث وقعت
اشتباكات قرب مركز الأمن
السياسي. ونقل الناشطون عن
سكان النعيمية تخوفهم من ارتكاب
القوات الحكومية لمجزرة في
البلدة المحاصرة، والتي تتعرض
لقصف متواصل منذ أكثر من 7 ساعات. أما في دمشق التي
تشهد منذ أيام معارك وصفت بـ"الحاسمة"،
فقد تجدد القصف على الأحياء
الجنوبية للمدينة، لا سيما على
حي العسالي الذي تعرض لدمار
كبير، حسب الناشطين. كما ذكر الناشطون أن
عبوة ناسفة انفجرت في حارة حارة
الشريباتي وسط حي القدم من دون
أن تسفر عن وقوع إصابات، مضيفين
أن من وصفوهم بـ"الشبيحة"
عمدوا إلى زرع العبوة وتفجيرها
عن بعد. وفيما تستمر أعمال
العنف والاشتباكات في معظم
المدن والمحافظات السورية، قال
زعماء الاتحاد الأوروبي،
الجمعة، إن جميع الخيارات
مطروحة لدعم المعارضة السورية،
وهو ما يعزز احتمال تزويدها
بعتاد عسكري غير فتاك أو حتى
بالأسلحة في نهاية المطاف. وفي أقوى بيان دعم
للمعارضة السورية منذ بداية
الاحتجاجات قبل أكثر من 20 شهرا،
أمر زعماء الاتحاد وزراء خارجية
الدول الأعضاء بتقييم كافة
الاحتمالات لزيادة الضغط على
الرئيس السوري بشار الأسد. وسعى رئيس الوزراء
البريطاني، ديفيد كاميرون، إلى
مراجعة مبكرة لحظر الأسلحة
المفروض على سوريا تمهيدا
لاحتمال فتح الباب أمام تزويد
المقاتلين بالعتاد في الأشهر
القادمة. ويأتي هذا وسط تقارير
عن مكاسب ميدانية أحرزها
المقاتلون ضد القوات الحكومية،
بل وقالت روسيا حليفة الأسد
والتي تزوده بالأسلحة إن هناك
احتمالا بأن تنتصر المعارضة. ================= شهود
عيان: قوات المعارضة السورية
تفجر طائرة مدنية فى دير الزور موقع نورت د ب أ- قال شهود عيان
سوريون اليوم الجمعة إن عناصر
من الجيش السورى الحر فجروا
طائرة مدنية فى مطار دير الزور
شرقى سوريا. وذكر الشهود أن
استهداف الطائرة جاء نتيجة
استخدامها من قبل النظام السورى
فى نقل الضباط والتعزيزات
والذخيرة. وبدأت عناصر من الجيش
السورى الحر هجوما على مطار دير
الزور فى الرابع من الشهر
الحالى. ================= «الجيش
السوري الحر» يأسر عدد من
القوات النظامية 2012-12-14 22:31:39 أ.ش.أ المحيط كشف مدير المرصد
السوري لحقوق الإنسان رامي عبد
الرحمن الذي يتخذ من لندن مقرا
له عن اسر عدد من قوات النظام من
قبل الجيش السوري الحر اليوم في
دمشق لكنه لم يحدد عدد هؤلاء
الجنود. وقال مدير المرصد في
تصريح خاص لراديو "سوا"
الأمريكي اليوم الجمعة، أن قوات
النظام اقتحمت كلية الشؤون
الإدارية في مدينة حلب، واشتبكت
مع قوات الجيش الحر التي تسيطر
عليها . وأضاف أن قوات الجيش
الحر دافعت عن المدينة وأصابت
حوالي 8 جنود من الجيش النظامي ،
لافتا إلى أنه من الصعب الآن حصر
عدد القتلى في هذا الوقت
لاستمرار عمليات القتال حتى
الآن . ------------------------ المقالات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |