ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 22/12/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

ملف مركز الشرق العربي  

تقرير الأمم المتحدة : الصراع في سوريا أصبح طائفيا !!

21-12-2012

أهم العناوين

1.  تقرير للأمم المتحدة: الصراع في سوريا أصبح طائفيا

2.  تقرير للأمم المتحدة.. مقاتلون من 29 دولة تسللوا إلى سوريا للمشاركة فى حرب أهلية قسمت البلاد على أسس طائفية

3.  الأمم المتحدة تحذر من تحول النزاع في سورية إلى حرب طائفية طاحنة

4.  أكّدت أن المعارك تنحصر بين السنّة والشيعة....الأمم المتحدة : النزاع في سوريا طائفي

5.  محققو الأمم المتحدة: النزاع في سوريا اصبح مقسما على اساس "طائفي"

6.  مبعوث للامم المتحدة: الاقليات في سوريا تواجه خطر هجمات انتقامية

7.  الأمم المتحدة: حزب الله يحارب مع الأسد فى سوريا

8.  الامم المتحدة تفرض عقوبات على شركتين ايرانيتين لشحنهما اسلحة الي سوريا

9.  تقرير أممي.. انهاء الصراع في سوريا يتطلب حلا سياسيا وليس عسكريا

10.                     مسئول أممي يحذر من "هجمات انتقامية" ضد العلويين بسوريا

11.                     بان كي مون : لا ارى نهاية للعنف في سوريا !

12.                     لجنة دولية تعرب عن القلق إزاء الطابع الطائفي المتزايد للصراع في سوريا

 

تقرير للأمم المتحدة: الصراع في سوريا أصبح طائفيا

البي بي سي

فرضت لجنة منبثقة عن مجلس الامن التابع للأمم المتحدة الخميس عقوبات على شركتين ايرانيتين خرقتا الحظر الذي تفرضه الامم المتحدة على توريد السلاح للحكومة السورية.

ورحبت الولايات المتحدة بالخطوة، إذ قالت المندوبة الامريكية سوزان رايس في تصريح أدلت به اليوم إن الشركتين المشمولتين بالعقوبات "ضالعة الى حد كبير بنشاطات تهريب الاسلحة من ايران بما في ذلك تهريبها الى سوريا."

وجاء في التصريح "هاتان الشركتان، وهما شركة ياس أير وشركة SAD للاستيراد والتصدير، مسؤولتان عن توريد العتاد والبنادق الهجومية والمدافع الرشاشة وقنابر الهاون وغيرها من الاسلحة من ايران الى سوريا."

وقالت المندوبة الامريكية "يؤكد قرار اللجنة القلق الدولي المتنامي ازاء استخدام ايران لقطاع النقل فيها سبيلا لتصدير الاسلحة والقيام بغير ذلك من الفعاليات المحظورة وذلك انتهاكا للعقوبات التي تفرضها الامم المتحدة."

 

قال محققون من الأمم المتحدة إن الصراع في سوريا أصبح يستند إلى أسس طائفية مما يضع الأقلية العلوية الحاكمة على نحو متزايد في مواجهة الأغلبية السنية مع وجود مقاتلين أجانب يساعدون طرفي الصراع.

وأوضح تقرير أعده فريق مستقل من المحققين برئاسة البرازيلي باولو بينيرو أنه "في الوقت الذي تقترب فيه المعارك بين القوات الحكومية والجماعات المسلحة المناهضة للحكومة من نهاية عامها الثاني باتت طبيعة الصراع طائفية بشكل صريح".

وقال الخبراء في تقريرهم إن "الأقليات الأخرى مثل الأرمن والمسيحيين والدروز والفلسطينيين والأكراد والتركمان أقحموا في النزاع" مشددين على أن " أكثر الانقسامات الطائفية وضوحا بين الطائفة العلوية والطائفة السنية".

وأضاف التقرير أن القوات الحكومية السورية زادت من استخدامها للقصف الجوي بما في ذلك قصف المستشفيات.

واعتبر التقرير أن طبيعة الأعمال القتالية من الجانبين "انتهاك متزايد للقانون الدولي".

ويغطي تقرير الأمم المتحدة الفترة بين 28 سبتمبر / ايلول و16 ديسمبر كانون / الأول

================

تقرير للأمم المتحدة.. مقاتلون من 29 دولة تسللوا إلى سوريا للمشاركة فى حرب أهلية قسمت البلاد على أسس طائفية

رويترز

20-12-2012 | 20:54

قال محققون في مجال حقوق الإنسان تابعون للأمم المتحدة اليوم الخميس إن مقاتلين من أنحاء العالم تسللوا إلى سوريا للمشاركة في حرب أهلية قسمت البلاد على أسس طائفية.

وقد يقلص تعميق الانقسامات الطائفية في سوريا احتمالات أي مصالحة بعد الصراع حتى لو تمت الإطاحة بالرئيس بشار الأسد. ويزيد تدفق المقاتلين الأجانب احتمال امتداد الحرب إلى بلدان مجاورة تسودها الانقسامات الطائفية ذاتها التى تقسم سوريا.

وقال فريق المحققين المستقلين الذي يقوده الخبير البرازيلي باولو بينيرو في أحدث تقرير له مكون من عشر صفحات "فيما تقترب المعارك بين القوات الحكومية والجماعات المسلحة المناهضة للحكومة من نهاية عامها الثاني باتت طبيعة الصراع طائفية بشكل صريح".

وأضاف أنه نتيجة لذلك يسعى عدد متزايد من المدنيين لتسليح أنفسهم في الصراع المستمر منذ 21 شهرا.

وقالت كارين أبو زيد عضو فريق التحقيق في مؤتمر صحفي في بروكسل "ما وجدناه في الأشهر القليلة الماضية هو أن الأقليات التي حاولت أن تبقى بمنأى عن الصراع بدأت في التسلح لحماية نفسها".

وقال التقرير إن القوات الحكومية السورية زادت عمليات القصف الجوي بما في ذلك قصف المستشفيات وإن هناك أدلة تشير الى أن هذه الهجمات "غير متناسبة" مع طبيعة الأهداف التي تتعرض للقصف.

وذكر التقرير أن طبيعة الأعمال القتالية من الجانبين تمثل "انتهاكا متزايدا للقانون الدولي".

واضاف "لشعورها بالتهديد وتعرضها للهجوم تزايد انضمام جماعات الأقلية العرقية والدينية لطرفي الصراع مما يعمق الانقسامات الطائفية".

وقال محققو الأمم المتحدة في تقريرهم بشأن ما توصلوا إليه بعد أحدث المقابلات، التي أجروها في المنطقة إن أغلب "المقاتلين الأجانب" الذين تسللوا إلى سوريا للانضمام لمجموعات المعارضين أو القتال بشكل مستقل في صفهم من السنة من دول أخرى في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وقالت أبو زيد إن المقاتلين "يأتون من جميع الأنحاء.. من أوروبا وأمريكا ومن الدول المجاورة بوجه خاص"، وأضافت أنه جرى تسجيل أسماء من 29 دولة حتى الآن.

ويغطي تقرير الأمم المتحدة الفترة بين 28 سبتمبر و16 ديسمبر وسيكون جزءا من وثيقة نهائية ستعد في مارس.

وقال التقرير إن جماعة حزب الله الشيعية اللبنانية أكدت أن أعضاء منها في سوريا وأنهم يقاتلون لصالح الأسد.

وأشار تقرير الأمم المتحدة أيضا إلى تقارير تفيد بأن شيعة عراقيين جاءوا للقتال في سوريا وقال إن إيران أكدت في سبتمبر أن أفرادا من الحرس الثوري الإيراني موجودون في سوريا لتقديم المساعدة، ونفت طهران المشاركة عسكريا في سوريا.

وقال التقرير: "مع طول أمد الصراع أصبح الطرفان أكثر عنفا ويصعب التنبؤ بتصرفاتهما على نحو متزايد مما أدى إلى تزايد انتهاكاتهما للقانون الدولي"، وأضاف المحققون أن الطرفين يتقاعسان عن "تمييز الأهداف" ويستخدمان منشآت مدنية لأغراض عسكرية.

================

آلاف اللاجئين الفلسطينيين يعودون إلى اليرموك .. والقصف مستمر على ريف دمشق

الأمم المتحدة تحذر من تحول النزاع في سورية إلى حرب طائفية طاحنة

دمشق، بيروت، جنيف-وكالات الأنباء:

الرياض

   حذر محققو الامم المتحدة في تقريرهم الاخير حول سورية من أن النزاع أصبح "طائفياً بشكل واضح"، معتبرين ان "طوائف بأكملها" باتت مهددة بالتهجير أو الفناء.

وحذر المحققون كذلك من ان الجماعات الاسلامية المسلحة التي تشكلت حديثا تعمل بشكل استقلال عن الجيش السوري الحر الذي يعتبر القوة المسلحة المعارضة الرئيسية.

وقالت لجنة الأمم المتحدة للتحقيق بشأن سورية في تقريرها من انه "مع اقتراب المعارك بين القوات الحكومية والجماعات المسلحة المعارضة للحكومة مع عامها الثاني، اصبح النزاع طائفيا بشكل واضح".

وقال التقرير انه "مع استمرار النزاع، اصبحت الاطراف أعنف واصبح التكهن بتصرفاتها اصعب، ما ادى الى ان يصبح سلوكها ينتهك القوانين الدولية بشكل متزايد".

وبعد 21 شهرا من النزاع الذي يقول نشطاء انه اودى بحياة اكثر من 43 الف شخص "فان المخاطر اصبحت واضحة" بحسب التقرير الذي قال ان التوتر يظهر بشكل خاص بين السنة والشيعة في سوريا.

واكد التقرير ان الوضع سيئ الى درجة ان "مجموعات باكملها تواجه خطر اجبارها على الخروج من البلاد او التعرض للقتل داخل البلاد"، مضيفا ان "الطوائف تعتقد - وهذا مبرر - انها تواجه خطرا على وجودها، لذلك فان ضرورة التوصل الى تسوية تفاوضية اصبح ملحا اليوم اكثر من اي وقت مضى".

واوضح التقرير ان "الاقليات الاخرى مثل الارمن والمسيحيين والدروز والفلسطينيين والاكراد والتركمان اقحموا في النزاع".

في هذه الأثناء، عاد الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين الخميس الى مخيم اليرموك جنوب دمشق الذي يشهد اطلاق نار متقطع. وقال عضو في إحدى المنظمات الانسانية التي تقدم مساعدات للاجئين "بدءا من الساعة السادسة (4,00 تغ)، عبر مئات الفلسطينيين سيرا، نقاط التفتيش التابعة للقوات النظامية على مداخل المخيم".

وأوضح المصدر ان العديد من هؤلاء يريدون العودة "بدلا من النوم في العراء بسبب الامطار المتساقطة بغزارة"، بينما يأخذ آخرون اغراضهم"لاقتناعهم بأن النزاع سيطول".

وقال احد سكان المخيم لوكالة فرانس برس ان العائدين كانوا يرددون اغنيات فلسطينية وعبارة "عائدون الى مخيم اليرموك".

وافادت وكالة الانباء الرسمية السورية (سانا)ان"ابناء مخيم اليرموك خرجوا في مسيرة شعبية حاشدة تدخل المخيم وتطالب المجموعات(..)المسلحة بالخروج منه"، وهي العبارة التي يستخدمها النظام السوري للاشارة الى المقاتلين المعارضين.

وقال احد السكان بعيد خروجه ان"مقاتلي الجيش السوري الحر الذين كانوا متواجدين بالآلاف في المخيم، غابوا الى حد كبير. ثمة عدد منهم في بعض الازقة يشربون الشاي ويدخنون النرجيلة".

لكن مساعي تحييد المخيم عن النزاع لم تصل بعد الى نتيجة، مع تأكيد احد المقاتلين المعارضين ان هؤلاء لن يغادروا "قبل ان يقوم الجيش النظامي بالمثل".

وتحدثت معلومات متضاربة عن التوصل الى اتفاق.

من جهتها، ناشدت وزارة الخارجية السورية الامم المتحدة وامينها العام بان كي مون "مطالبة الدول التي دعمت المجموعات المسلحة وشجعتها على احتلال مخيم اليرموك لغايات باتت معروفة(...) باجبارها على الخروج من المخيم فورا حفاظا على حياة اللاجئين الفلسطينيين، ولمنع الدمار الذي تنشره هذه المجموعات اينما حلت".

واشارت ارقام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للامم المتحدة (الاونروا) من جنيف الى مغادرة نحو 100 الف لاجئ من المخيم، ما يشكل ثلثي عدد الفلسطينيين المقيمين فيه.

واضطر بعض هؤلاء الى الاقامة في الساحات العامة والحدائق في دمشق، في حين عبر 2800 منهم الى لبنان، بحسب ما افاد مصدر في الامن العام اللبناني فرانس برس الخميس. وفي مخيمي البداوي ونهر البارد للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان، تجمع عشرات النازحين من اليرموك امام مكاتب الاونروا للمطالبة بتأمين اماكن لاقامتهم.

وتحدثت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام السوري نقلا عن مصادر فلسطينية عن "تصورات لابعاد المخيمات الفلسطينية عن الازمة السورية" سيعرضها المبعوث الاممي الى سورية الاخضر الابراهيمي "خلال زيارته القادمة لدمشق" والتي لم يحدد موعدها بعد.

وأشارت الصحيفة الى ان التصورات "قد تتضمن انسحاب المسلحين من مخيم اليرموك على الا يدخله الجيش العربي السوري ولا اللجان الشعبية الفلسطينية".

ميدانيا، يشن المقاتلون المعارضون السوريون هجمات على حواجز للقوات النظامية في احدى بلدات محافظة حماة (وسط) لقطع طريق امداد هذه القوات المتجهة الى محافظة إدلب في شمال غرب البلاد.

وفي ريف دمشق، تحدث المرصد السوري عن تعرض بلدات عدة في الغوطة الشرقية للقصف من القوات النظامية تزامنا مع "اشتباكات مع مقاتلي الكتائب المقاتلة على الطريق المتحلق بالقرب من بلدة زملكا".

كما طال القصف مدينتي دوما وحرستا شمال شرق دمشق بعيد منتصف ليل الاربعاء الخميس، بحسب المرصد.

واخيرا، قال المرصد ان السلطات السورية اعتقلت قريبين من نائب الرئيس السوري فاروق الشرع وخمسة من زملائهما الناشطين في سبيل تغيير سلمي في سورية.

================

أكّدت أن المعارك تنحصر بين السنّة والشيعة

الأمم المتحدة : النزاع في سوريا طائفي

الراية

نيويورك - وكالات: رأى محققو الأمم المتحدة في تقريرهم الأخير حول سوريا أن النزاع أصبح "طائفيًّا بشكل واضح"، معتبرين أن "طوائف بأكملها" باتت مهدّدة. وكتب المحققون الاربعة وبينهم المدعية العامة السابق لمحكمة الجزاء الدولية الخاصة بجرائم الحرب في يوغوسلافيا السابقة كارلا ديل بونتي ان خطر نزاع طائفي يتضمن "مواجهة بين مجموعات اثنيّة ودينيّة كان حاضرًا دائمًا". لكنهم اضافوا انه بعد 21 شهرا من المواجهات "اصبح النزاع طائفيًّا بشكل واضح"، مشيرين الى توتر بين الشيعة والسنّة. وأوضح الخبراء أن الأقليّات الاخرى مثل الأرمن والمسيحيين والدروز والفلسطينيين والأكراد والتركمان أقحموا في النزاع"، مشددين على ان "اوضح الانقسامات الطائفية هي بين الطائفة العلوية والطائفة السنية".

واكدوا ان الوضع سيئ الى درجة ان "مجموعات باكملها قد تضطر للهرب من البلاد او تقتل في البلاد". وتابعوا ان "الطوائف تعتقد وهذا مبرر انها تواجه خطرًا وجوديًّا لذلك تبدو ضرورة تسوية تفاوضية اليوم اكبر من اي وقت مضى". وخلص أحدث تقرير للمحققين الى اتهام القوات الحكومية والميليشيات التابعة لها باستهداف المدنيين السنّة والقوات المعارضة للحكومة باستهداف العلويين والأقليات الموالية للنظام. وذكر فريق التحقيق، أنه "مع اقتراب المعارك أصبح النزاع ذا طبيعة طائفية بشكل علني". وأوضح التقرير الذي يغطي الفترة بين 28 سبتمبر و16 ديسمبر، أن "الخطوط الطائفية تقع بشكل أساسي بين الطائفة العلوية التي تنتمي إليها معظم الشخصيات السياسية والعسكرية، والغالبية السنية التي تدعم بشكل عام المجموعات المسلحة المعارضة للحكومة (وليست بالضرورة في صفوفها)".

وذكر المحققون الذين قالوا إنهم أجروا مقابلات مع 1200 شاهد وضحية، إن "القوات الحكومية والميليشيا التابعة لها هاجمت مدنيين سنّة"، وفي المقابل قالت اللجنة إنها "تلقت تقارير ذات مصداقية عن أن مجموعات مسلحة معارضة للحكومة تُهاجم العلويين وأقليات أخرى موالية للنظام". وأشار إلى أن الأقليات مثل الأرمن والمسيحيين والدروز والفلسطينيين والأكراد والتركمان قد تمّ جرّهم إلى النزاع، موضّحًا أن "الشعور بالتهديد وتعرّضها للهجمات، دفع الأقليّات الاثنيّة والدينيّة إلى الانضمام أكثر إلى أطراف النزاع ما عمّق الانقسامات الطائفية". وأضاف أن "الأرمن الأرثوذكس وغيرهم من المسيحيين والدروز سعوا للحصول على الحماية عبر الوقوف إلى جانب الحكومة وهو ما أدّى إلى تعرّضهم إلى هجمات المجموعات المعارضة المسلحة". وأشارت اللجنة إلى أن "المقاتلين الأجانب الذين يتسللون إلى سوريا للانضمام إلى المجموعات المعارضة المسلحة أو للقتال بشكل مستقل إلى جانبها، هم سنّة يأتون من دول في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لذلك فإن الطبيعة الطائفية المتزايدة للنزاع تشكّل دافعاً للاعبين آخرين للدخول إلى النزاع".

أمّا عن الفلسطينيين لا سيّما في مخيّم اليرموك فقالت اللجنة إن التقارير التي راجعتها تُشير إلى أن هؤلاء يتم تسليحهم من قبل القوات الحكومية والمجموعات المعارضة لها. وخلص التقرير إلى أن حرب الاستنزاف في سوريا أدّت إلى دمار لا يُمكن أن يُقاس ومعاناة إنسانية للمدنيين، ومع استمرار النزاع تصبح الأطراف أكثر عنفاً ولا يمكن توقع تصرّفاتها وهو ما يقود إلى زيادة انتهاكاتهم للقانون الدولي". وتم تشكيل "الفريق الدولي المستقل للتحقيق حول سوريا " بموجب قرارات من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

================

محققو الأمم المتحدة: النزاع في سوريا اصبح مقسما على اساس "طائفي"

سيريانيوز

قال تقرير فريق المحققين المستقلين في مجال حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إن الصراع في سوريا أصبح مقسما على أسس طائفية، مع وجود مقاتلين أجانب يساعدون طرفي الصراع.

وكتب المحققون الأربعة وبينهم المدعية العامة السابق لمحكمة الجزاء الدولية الخاصة بجرائم الحرب في يوغوسلافيا السابقة كارلا ديل بونتي أن "خطر نزاع طائفي يتضمن مواجهة بين مجموعات اثنية ودينية كان حاضرا دائما"، ولكنهم أضافوا انه "بعد 21 شهرا من المواجهات، أصبح النزاع طائفيا بشكل واضح".

وكان الخبير البرازيلي باولو بينيرو فريق المحققين المستقلين ، أعرب عن قلقه الكبير لوجود المئات من المسلحين الأجانب والمتطرفين الجهاديين يقاتلون ضد القوات الحكومية السورية، مشيرا إلى أن هؤلاء المقاتلين ليس لهم نفس أجندة "الجيش السوري الحر"، ولا يقاتلون من أجل الديمقراطية.

وأوضح الخبراء أن "الأقليات الأخرى أقحموا في النزاع".

وأكدوا أن الوضع سيء إلى درجة أن "مجموعات بأكملها قد تضطر للهرب من البلاد أو تقتل في البلاد"، مضيفين أن "الطوائف تعتقد، وهذا مبرر، أنها تواجه خطرا وجوديا لذلك تبدو ضرورة تسوية تفاوضية اليوم اكبر من أي وقت مضى".

وذكر التقرير الذي يغطي الفترة بين 28 أيلول و 16 كانون الاول، أن "طبيعة الأعمال القتالية من الجانبين تمثل انتهاكا متزايدا للقانون الدولي".

وتصاعدت المواجهات في الأشهر الاخيرة بين الجيش ومسلحين معارضين في عدة مدن سورية, بالتزامن مع أعمال عنف وعمليات عسكرية, الامر الذي ادى الى سقوط الكثير من الضحايا, وحركة نزوح داخلية وخارجية.

ودخلت الأزمة السورية شهرها الـ 22، وسط تصاعد وتيرة الاشتباكات بين الجيش مسلحين معارضين في عدد من المحافظات، لاسيما في دمشق وريفها وحلب والمنطقة الشمالية الشرقية، ما أسفر عن سقوط آلاف الضحايا وتهجير مئات الآلاف خارج البلاد.

================

مبعوث للامم المتحدة: الاقليات في سوريا تواجه خطر هجمات انتقامية

Fri Dec 21, 2012 5:34am GMT

الامم المتحدة (رويترز) - حذر مبعوث للامم المتحدة لمكافحة الابادة من ان الاقليات في سوريا -بما في ذلك الاقلية العلوية التي ينتمي اليها الرئيس بشار الاسد- تواجه خطر هجمات انتقامية واسعة مع تصاعد الصراع الذي يعصف بالبلاد منذ 21 شهرا وتزايد العنف الطائفي.

وقال أدما ديينغ مستشار الامم المتحدة الخاص بشان منع الابادة في بيان يوم الخميس "أشعر بقلق عميق من ان طوائف بأكلمها تتعرض لخطر ان تدفع ثمن جرائم ترتكبها الحكومة السورية."

وقال البيان ان العلويين واقليات اخرى في سوريا يتعرضون بشكل متزايد لخطر هجمات انتقامية واسعة النطاق لانهم ينظر اليهم على انهم مرتبطون بالحكومة وميليشيا متحالفة معها.

وقال ديينغ "أحث جميع اطراف الصراع على التقيد بالقانون الانساني الدولي لحقوق الانسان الذي يحظر استهداف الافراد او الجماعات على اسس دينية او عرقية وايضا الهجمات على المدنيين الذين لا يشاركون بشكل مباشر في الاعمال العدائية."

واضاف قائلا "اناشد ايضا جميع الاطراف الفاعلة على إدانة خطاب الكراهية الذي قد يشكل تحريضا على العنف ضد الجماعات على اساس انتماءاتها الدينية."

وقال محققون في مجال حقوق الانسان تابعون للامم المتحدة في جنيف يوم الخميس ان الصراع في سوريا يأخذ طابعا طائفيا متزايدا وان عددا اكبر من المدنيين يسعون لتسليح انفسهم وان مقاتلين اجانب معظمهم من السنة يتدفقون على البلاد من 29 دولة.

وقال ديينغ "الهجمات الانتقامية وخطاب الكراهية والتحريض على العنف ضد جماعة بعينها كلها اشياء كانت في السابق مؤشرات الي انتهاكات خطيرة وواسعة لحقوق الانسان والقانون الانساني الدولي."

واضاف ان الحكومة السورية تظهر فشلا واضحا في حماية السكان.

وردد ديينغ دعوة لنافي بيلاي مفوضة الامم المتحدة السامية لحقوق الانسان الي انه ينبغي لمجلس الامن التابع للامم المتحدة ان يحيل قضية الصراع السوري -الذي أودى بحياة 40 ألف شخص- إلي المحكمة الجنائية الدولية.

================

الأمم المتحدة: حزب الله يحارب مع الأسد فى سوريا

2012- م 01:32:43 الخميس 20 - ديسمبر

ريهاب عبدالوهاب

اخبار اليوم

كشف محققون تابعون لمنظمة حقوق الانسان بالأمم المتحدة أن حزب الله أكد أن بعض أعضاءه  موجودون في سوريا للقتال مع قوات الأسد ضد الثوار وجيش سوريا الحر .

وقال فريق التحقيق المستقل الذى يقوده البرازيلي باولو بينيرو فى تقرير من عشر صفحات ان هناك تقارير أيضا تفيد بأن الشيعة العراقيين يأتون للقتال في سوريا، كما أكدت إيران في سبتمبر ان الحرس الثوري في سوريا أيضا للمساعدة .

وبحسب ما نقلته صحيفة "جيروزاليم بوست"، فإن تأكيد تورط حزب الله في الحرب الأهلية السورية يزيد المخاوف من أن النظام قد يمرر أسلحته الكيميائية إلى حزب الله الذى وصفته بالجماعة الإرهابية.

وكان السفير الاسرائيلي لدى واشنطن مايكل أورين قد حذر في وقت سابق من ديسمبر الجاري ، أن اسرائيل لن تقف مكتوفة الأيدي إذا ما مررت سوريا أسلحتها  الكيميائية في أيدي حزب الله.

ويقول محققو الأمم المتحدة أن أكثر "المقاتلين الأجانب" الذين انضموا للقتال فى سوريا  مع المعارضة ، أو القتال بشكل مستقل، هم من السنة من دول أخرى في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا .

=====================

الامم المتحدة تفرض عقوبات على شركتين ايرانيتين لشحنهما اسلحة الي سوريا

Fri Dec 21, 2012 2:52am GMT

الامم المتحدة (رويترز) - فرضت لجنة بمجلس الامن الدولي يوم الخميس عقوبات على شركتين ايرانيتين انتهكتا حظرا للسلاح تفرضه الامم المتحدة على طهران بقيامها بشحن اسلحة الي الحكومة السورية.

ورحبت الولايات المتحدة بهذه الخطوة. وقالت السفيرة الامريكية لدى الامم المتحدة سوزان رايس في بيان ان الشركتين اللتين وضعتا في القائمة السوداء "شاركتا بشكل كبير في تهريب اسلحة ايرانية بما في ذلك التهريب الي سوريا."

واضافت قائلة "هاتان الشركتان -ياس إير وساد للتصدير والاستيراد- مسؤولتان عن شحن ذخيرة وبنادق هجومية وبنادق آلية وقذائف مورتر واسلحة اخرى من ايران الي سوريا."

وقالت رايس "قرار اللجنة يبرز القلق الدولي المتزايد بشان استخدام ايران لقطاعي النقل والشحن البحري كوسيلة لتصدير اسلحة والقيام بانشطة اخرى غير مشروعة في خرق لعقوبات الامم المتحدة."

وفي وقت سابق من هذا العام أوصت لجنة خبراء بالامم المتحدة تراقب التقيد بنظام العقوبات على ايران بأن تضيف لجنة العقوبات شركة طيران (ياس إير) وشركة ساد للتصدير والاستيراد وشركة اخرى الي القائمة السوداء للمنظمة الدولية.

وفرض مجلس الامن اربع جولات من العقوبات على ايران لرفضها وقف برنامجها لتخصيب اليورانيوم الذي تعتقد الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وحلفاؤهما انه يهدف الي تصنيع اسلحة. وترفض ايران هذا الاتهام وترفض ايضا وقف ما تقول انه برنامج سلمي للطاقة.

ومن بين العقوبات التي فرضت على ايران حظر على صادرات الاسلحة.

ولم يفرض مجلس الامن حظرا على مبيعات السلاح الي سوريا وهو ما يعني ان دولا مثل روسيا يمكنها من الناحية النظرية ان تواصل امداد الحكومة السورية بالاسلحة مع سعيها لاخماد انتفاضة مضى عليها 21 شهرا يشنها مقاتلو المعارضة الذين يسعون للاطاحة بالرئيس بشار الاسد

================

تقرير أممي.. انهاء الصراع في سوريا يتطلب حلا سياسيا وليس عسكريا

20/12/2012  

بروكسل - 20 - 12 (كونا) -- أكدت اللجنة الدولية المستقلة للتحقيق في سوريا التابعة للامم المتحدة ان المخرج الوحيد للصراع المستمر على الاراضي السورية "يتطلب حلا سياسيا وليس عسكريا".

جاء ذلك في تقرير للجنة استعرضه رئيسها باولو بينهيرو في بروكسل اليوم قائلا ان "التقرير صور الواقع الكئيب للصراع الدموي في سوريا وسط استمرار انتهاك حقوق الانسان من قبل كافة الاطراف سواء كانت القوات الموالية لنظام الاسد او الجماعات المسلحة".

وأعرب بينهيرو في مؤتمر صحافي عن اعتقاده ان تزويد السلاح لاحد اطراف الصراع السوري سيحقق لهم النصر "هو وهم كبير" مضيفا انها "حرب لن تحقق نصرا عسكريا لاي طرف والحل الوحيد هو عبر المفاوضات السياسية والدبلوماسية".

وأكد في هذا الشأن على دعم عمل المبعوث المشترك للامم المتحدة والجامعة العربية الاخضر الابراهيمي لتفعيل اتفاقية (مجموعة العمل من اجل سوريا) التي وقعت يونيو الماضي في جنيف معتبرا ان الاتفاقية "تمهد الطريق امام البدء في الحل السياسي".

وحذر ان "تدويل الصراع السوري لم يجد نفعا ولم يساهم في انهاء العنف كما انه خلق صعوبة تزداد يوما بعد يوم في حل الازمة سياسيا وليس عسكريا".

وأشار الى انه على الرغم من ان السلطات السورية لم تسمح للجنة بتنفيذ تحقيقات داخل سوريا الا ان فريق العمل تمكن من مقابلة 1200 شاهد وضحية "اكدوا ان طبيعة الصراع في سوريا طائفية حيث تقوم قوات الاسد بمقاتلة المدنيين من الطائفة السنية فيما تعتدي قوات مناهضة للنظام على العلويين والمسيحيين والارمن والدروز".

كما كشفت التحقيقات في التقرير الاممي عن "تطورات جديدة خلال الاشهر الاخيرة وهي استدراج بعض الاقليات كالاكراد والتركمان للولوج في الصراع السوري واجبارهم على التسلح اما لحماية أنفسهم أو الوقوف مع أحد أطراف النزاع".

وأعرب بينهيرو عن "قلق اللجنة الشديد من وجود مسلحين أجانب تابعين لمجموعات متطرفة على الاراضي السورية" مشيرا الى ان "اللجنة ستقوم باعداد لائحة باسماء الاطراف المسؤولة عن انتهاكات حقوق الانسان والقانون الدولي في سوريا وتقديمه لمجلس الامن".

يذكر ان اللجنة الدولية المستقلة للتحقيق في سوريا انشأها مجلس الامم المتحدة لحقوق الانسان في سبتمبر 2011 ومن المقرر ان تقدم تقريرها النهائي لمجلس الامن في مارس عام 2013. (النهاية) ن خ / م م ب كونا201626 جمت ديس 12

================

مسئول أممي يحذر من "هجمات انتقامية" ضد العلويين بسوريا

2012-12-21 09:06:29

محيط - وكالات

حذر المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المعني بمنع الإبادة الجماعية أداما دينج من تزايد مخاطر أعمال العنف الطائفي في سوريا.

وأعرب عن قلقه بقلق البالغ من أمكانية أن تدفع طوائف بأكملها ثمن الجرائم المرتكبة من قبل الحكومة السورية.

وقال المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في بيان أصدره في وقت متأخر مساء أمس الخميس بتوقيت نيويورك إن الوضع في سوريا يشهد تدهورا مستمرا.

و أضاف أن هناك خطر متزايد من تعرض المجتمعات المدنية- بما في ذلك الأقلية العلوية وغيرها من الطوائف المتحالفة مع الحكومة وقوات أمنها - لهجمات انتقامية واسعة النطاق.

وحث المسئول الأممي في بيانه جميع أطراف النزاع في سوريا على الالتزام بالقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان، "الذي يحظر استهداف أفراد أو مجموعات على أساس الهوية الدينية أو العرقية فضلا عن الهجمات ضد المدنيين الذين لا يشاركون مباشرة في الأعمال الحربية".

ودعا أداما دينج جميع الأطراف الفاعلة إلى إدانة خطاب الكراهية والتحريض على العنف،كما حث قوات المعارضة المسلحة علي حماية واحترام حقوق جميع الأفراد المحتجزين لديهم، وكذلك المدنيين الذين يخضعون لسيطرتهم.

وتابع مستشار الأمين العام قائلا "لقد فشلت بوضوح حكومة سوريا في حماية سكانها، ويتعين على المجتمع الدولي أن يعمل على تنفيذ الالتزام الذي قطعته جميع رؤساء الدول.

=================

بان كي مون : لا ارى نهاية للعنف في سوريا !

موقع بانيت وصحيفة بانوراما

20/12/2012 15:11:04

قال بان كي مون الامين العام للامم المتحدة خلال المؤتمر الصحفي السنوي الذي يعقده في نهاية العام انه لا يرى نهاية للعنف في سوريا.

تناول الامين العام للامم المتحدة بان كي مون خلال المؤتمر الصحفي السنوي الذي يعقده في نهاية العام طائفة من القضايا تصدرها الوضع في الشرق الاوسط ، وقال انه لا يرى اي بارقة امل في انهاء العنف الدائر في سوريا.

وأوضح بان ان الصراع افضى الى ازمة اقليمية للاجئين اذ اضطر مئات الالاف الى النزوح الى دول مجاورة ، مؤكدا عدم التفاؤل ببداية اي حوار سياسي.

من جانبها ارسلت منظمة الصليب الاحمر الالماني طائرة محملة بسبعة اطنان من الادوية لمستشفى في سوريا. وأكدت منظمة الصليب الاحمر ان المساعدات الطبية مخصصة لمستشفى للأطفال يديره الهلال الاحمر العربي السوري في مدينة حلب بشمال البلاد.

ماريانا كنيرش، خبيرة لدى الصليب الاحمر الالماني ، قالت : "نتعاون على نحو وثيق مع شريكنا الهلال الاحمر العربي السوري، قالوا ان هناك حاجة ملحة في مستشفيات الأطفال بحلب للعقاقير الخاصة بأمراض الشتاء والأمراض التي يصاب بها الأطفال بسبب برودة الطقس".

كما تضم شحنة المساعدات على متن الطائرة مساعدات تكفي الف عائلة من الصابون والمنظفات ومنتجات الرعاية الصحية الاخرى.

"أكثر من ثمانية وثلاثين ألف شخص لقوا حتفهم في الصراع"

وميدانيا أظهرت لقطات بثها نشطاء هجوما شنته قوات الحكومة السورية على مناطق في دمشق خلال معارك مع قوات المعارضة.

وأظهرت اللقطات قصفا جويا على منطقة الغوطة الشرقية فيما اظهرت لقطات اخرى حجم الدمار والخراب الناجم عن القذائف الصاروخية من جانب قوات الحكومة السورية. كما بث نشطاء لقطات اظهرت استهداف مجموعة من المدنيين الذين يحاولوا انقاذ احد المصابين برصاص القناصة في بلدة درعا جنوبي البلاد.

ويكافح الرئيس السوري بشار الأسد من أجل إخماد الانتفاضة التي اندلعت ضده منذ العام الماضي والتي بدأت في صورة احتجاجات سلمية ثم تحولت إلى أعمال عنف امتدت إلى معظم أنحاء البلاد. ويقول نشطاء "إن أكثر من ثمانية وثلاثين ألف شخص لقوا حتفهم في الصراع"

================

لجنة دولية تعرب عن القلق إزاء الطابع الطائفي المتزايد للصراع في سوريا

االامم المتحدة

في آخر تقاريرها الدورية تناولت اللجنة الدولية المستقلة للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا الطابع الطائفي المتزايد للصراع ووجود مقاتلين أجانب بالبلاد وتورط مختلف الأطراف في انتهاكات حقوق الإنسان. التفاصيل في تقرير ريم أباظة.

أصدرت لجنة مجلس حقوق الإنسان للتحقيق في الانتهاكات المرتكبة في سوريا تحديثها الدوري عن الوضع في الفترة بين الثامن والعشرين من سبتمبر أيلول وحتى السادس عشر من ديسمبر كانون الأول.

وفي مؤتمر صحفي في بروكسيل قال باولو سيرجيو بينيرو رئيس اللجنة:

"إن التقرير قاتم للغاية ويرسم صورة كئيبة جدا للصراع المدمر واستمرار الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والقانون الإنساني من قبل الجانبين، من الحكومة وجماعات التمرد من الجيش السوري الحر ومجموعة ثالثة من الأطراف وهم المقاتلون الأجانب الذين انضموا للقتال. قد وصفنا في التقرير العنف الذي أدى إلى مقتل وإصابة الآلاف. تعلمون أن غالبية الضحايا في هذا الصراع من السكان المدنيين."

ألقت اللجنة الضوء على وجود محاربين أجانب يرتبط بعضهم بجماعات إسلامية متطرفة، وعلى تطرف بعض المحاربين السوريين المناوئين للحكومة، وأوردت تقارير عن قيام أعضاء من جماعة حزب الله اللبنانية ومحاربين آخرين من العراق وإيران بالقتال نيابة عن الحكومة.

وأعربت اللجنة، المكونة من أربعة أشخاص، عن القلق لوجود أولئك المقاتلين الأجانب:

"كما أشرنا في تقارير سابقة فإن اللجنة قلقة للغاية من وجود المقاتلين الأجانب الذين يرتبط بعضهم بجماعات متطرفة، يتمتع هؤلاء بمهارات عالية في القتال ولديهم أجنداتهم الخاصة فلا يقاتلون بالضرورة من أجل الديموقراطية وحقوق الإنسان، وفي كثير من الأحيان نعتقد أن وجود أولئك المقاتلين أدى إلى تشدد بعض المقاتلين  السوريين المناوئين للحكومة."

وذكر بينيرو أن الأهداف الرئيسية للجنة التحقيق هي توثيق وتسجيل وتحضير الأدلة حول حوادث انتهاكات حقوق الإنسان والقانون الإنساني، مؤكدا أن المساءلة لا يمكن أن تنفصل عن أي حل للأزمة.

وتحدث رئيس اللجنة باولو سيرجيو بينيرو عما أورده التقرير عن الطابع الطائفي المتزايد للنزاع في سوريا:

"القوات الحكومية والميليشيات المؤيدة لها تهاجم المدنيين السنة، وتفيد تقارير بأن الجماعات المسلحة المناوئة للحكومة تهاجم العلويين ومجتمعات الأقليات الأخرى المناصرة للحكومة بما فيها الكاثوليك والأرمن والأرثوذكس والدروز. وقد وجدت بعض مجتمعات الأقليات، ومنها المسيحيون والأكراد والتركمان، نفسها في النزاع أيضا وهذا تطور جديد. وأجبرت في بعض الأحيان على التسلح للدفاع عن نفسها أو للانحياز لأحد الجانبين في الصراع."

وقال بينيرو إن لدى اللجنة أدلة كثيرة تشير إلى أن الجماعات المناوئة للحكومة تفشل بشكل مستمر في أن تميز نفسها عن المدنيين بما يعرض السكان للخطر.

وأورد التقرير أدلة أيضا على تورط الجانبين في تدمير وإلحاق أضرار بمواقع للتراث العالمي في سوريا.

ومن المقرر أن تقدم اللجنة تقريرها الرابع إلى مجلس حقوق الإنسان في شهر مارس آذار.

ويذكر أن اللجنة بدأت عملها في شهر أغسطس آب عام 2011.

------------------------

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ