ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأربعاء 26/12/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

ملف مركز الشرق العربي  

زيارة الابراهيمي لدمشق

24-12-2012

من أهم العناوين

1.  لإبراهيمي يلتقي الأسد اليوم حاملا خطة أميركية ـ روسية....الزعبي: لا علم لنا بزيارة المبعوث.. ورأي الشرع «شخصي»

2.  300 قتيل في مجزرة الفرن .. والزعبي يسقط تصريحات الشرع...الإبراهيمي من بيروت براً إلى دمشق للمفاوضة على رأس النظام؟

3.  الإبراهيمي يطرح علي الأسد اليوم خطة أمريكية‏-‏ روسية لرحيله في‏2014‏

4.  العبود: الإبراهيمي يحاول إعطاء الشرعية للإرهاب وإملاء أمور على القيادة

5.  لوفيغارو: الإبراهيمي سيسلم الأسد مقترحات أميركية-روسية للخروج من الأزمة

6.  المعارضة السورية للإبراهيمي: مضى وقت الحلول السياسية

7.  تسريبات خطة الابراهيمي: الأسد حتى 2014 وتشكيل حكومة تُقسم أمامه

8.  صبرا: ليس لدينا علم بما يحمله الابراهيمي

9.  الأخضر الإبراهيمي في مرمى النيران

10.                     الإبراهيمي: لم أهدد بالاستقالة ولم أتصل بالروس للضغط على الرئيس الأسد ليستقبلني

11.                     المالح: ما يحدث بسوريا ليس أزمة ليتم حلها سياسياً كما يريد الإبراهيمي

12.                     الإبراهيمي هل ينتهي بالتنحي أم... بإقناع الأسد؟

13.                     الائتلاف الوطني السوري يرفض أي حل يتضمن بقاء الأسد

14.                     رمضان لـ"الشرق الأوسط": لا يمكن للأسد ومن كانوا معه غطاء للمجازر أن يكونوا فريق بالسلطة

15.                     هيثم المالح: زيارة الابراهيمي الى دمشق تطيل عمر النظام السوري المجرم

16.                     الأطباء العرب يرفض مبادرة الأمم المتحدة ببقاء بشار فى منصبه حتى عام 2014

17.                     بحثا في دمشق إيجاد حل للوضع المقلق....الأسد يؤكد للإبراهيمي حرصه على نجاح أي جهود تحفظ سيادة سوريا

18.                     الأسد قبل خطة الإبراهيمي ولكنه رفض بند عدم الترشح للرئاسيات!

19.                     غاتيلوف: نتوقع أن يزور الإبراهيمي موسكو قبل نهاية الأسبوع

20.                     رئيس البرلمان العربي.. استخدام النظام السوري الغازات السامة يجهض مهمة الإبراهيمي

21.                     الأسد للإبراهيمي: ندعم اي مبادرة تحمي الشعب وتحفظ سيادة سوريا

 

 

لإبراهيمي يلتقي الأسد اليوم حاملا خطة أميركية ـ روسية

الزعبي: لا علم لنا بزيارة المبعوث.. ورأي الشرع «شخصي»

بيروت: «الشرق الأوسط»

وصل مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي أمس إلى دمشق، حاملا خطة أميركية - روسية لإنهاء الأزمة السورية يعرضها على الرئيس السوري بشار الأسد في لقائه معه اليوم.

وذكرت وكالة رويترز أن الإبراهيمي وصل إلى دمشق لمقابلة الرئيس الأسد، ومسؤولي الحكومة وبعض أطراف المعارضة. وأشارت الوكالة إلى أن نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد ورئيس المكتب السياسي للأمم المتحدة في دمشق مختار لأماني كانا في استقباله.

من جهتها، ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أنه خلافا لزياراته السابقة دخل الإبراهيمي الأراضي السورية آتيا من لبنان عبر الحدود اللبنانية - السورية. وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام بوصول الإبراهيمي إلى مطار رفيق الحريري الدولي آتيا من القاهرة على متن طائرة تابعة لشركة «طيران الشرق الأوسط» في رحلة عادية. وأضافت أن الممثل المقيم للأمين العام للأمم المتحدة ديريك بلامبلي استقبله في قاعة الشرف وسط تدابير أمنية مشددة داخل المطار، حيث لم يسمح للمصورين والإعلاميين بممارسة مهامهم.

وقبيل وصوله إلى بيروت، ذكرت صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية أمس أن الإبراهيمي يحمل خطة أميركية - روسية لإنهاء الأزمة السورية سيقدمها للرئيس السوري بشار الأسد. وتقضي الخطة بإنشاء حكومة انتقالية مكونة من وزراء يكونون محل قبول من طرفي الصراع في سوريا، على أن يبقى الأسد في السلطة حتى عام 2014، وهي السنة التي تنتهي فيها ولايته الانتخابية، ولكن دون صلاحيات.

وفي حين ذكرت الصحيفة الفرنسية أنه يهدد بالاستقالة من مهمته، وأنه كان ينتظر في القاهرة تأشيرة دخوله إلى سوريا، قال الإبراهيمي في حديث تلفزيوني: «لم أهدد بالاستقالة، ولم أتصل بالروس لطلب الضغط على الأسد ليستقبلني».

واستقبلت دمشق الإبراهيمي بتصريح لوزير الإعلام السوري عمران الزعبي الذي أكد أن «كل رهان على حدوث تغيير بالمعنى الذي يحلم البعض به هو أضغاث أحلام ولا يعنينا». وقال الزعبي في مؤتمر صحافي عقده أمس، إنه «لا علم لدينا إذا كان مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي قادما إلى سوريا ومتى».

وأكد الزعبي أن «روسيا لا تضغط على دمشق وعلى الحكومة، ولا يوجد جهة تضغط على الحكومة على الإطلاق، والقرار السياسي السوري هو قرار سيادي محض، وليس هناك أي تغيير في الموقف الروسي أو الخطاب المعلن»، قائلا: «كل رهان على حدوث تغيير بالمعنى الذي يحلم البعض به هو أضغاث أحلام ولا يعنينا».. وشدد على أن «الموقف الروسي موقف سياسي ثابت يقوم على قاعدة عنوانها أن روسيا لا تتدخل بشأن يتعلق بالسيادة السورية، وهي تتعاطى مع ما يحدث في سوريا على قاعدة أنها تحترم السيادة السورية ولا تتدخل في التفاصيل وفي خيارات الشعب».

وإذ أكد أن الجيش السوري «ليس جهة في المواجهة ولا يساوي المسلحين»، لفت إلى أنه «عندما نتحدث عن حوار وطني فنحن نتحدث عن الحديث بين السوريين ومن رفض الحوار في بياناته ودعا إلى التسليح واستخدام السلاح، فهو لا يريد الحوار، ومن يرفض الحوار ويخشى نتائجه ويخشى صناديق الاقتراع وأن يسقط شعبيا في صناديق الاقتراع»، قائلا: «هذه محاولات للتمويه عن جوهر نياتهم».

وشدد على أن «كل من يمول أو يؤوي الإرهابيين يجب أن يحاكم أمام القضاء الدولي»، موضحا أن «كل من يرمي السلاح ويسلم نفسه للدولة السورية ويقبل أن يضع نفسه تحت سلطة القانون فهو مواطن سوري، أما كل العناصر الأجنبية وكل من انضوى تحت جبهة النصرة وأسمائها المتعددة، وكل من ارتكب عملا أدى إلى مقتل مواطن سوري أو التخريب في البنى التحتية، فهناك جزاءات وعقوبات إذا تم إلقاء القبض عليه»، مؤكدا أن «الجيش سيبقى يواجه هؤلاء بكل قوة واقتدار ومشروعية سياسية ووطنية ودستورية».

من جهة أخرى، قلل الزعبي من أهمية تصريحات نائب الرئيس السوري فاروق الشرع حول عدم جدوى الحسم العسكري لحل الأزمة السورية، داعيا في الوقت نفسه إلى حوار سياسي لحل الأزمة المستمرة منذ 21 شهرا. وقال الزعبي إن رأي الشرع «هو رأي من آراء 23 مليون سوري، وسوريا دولة تحكمها مؤسسات وقيادات والرأي النهائي لها».

وكان الشرع أقر أن أيا من نظام الرئيس بشار الأسد أو معارضيه غير قادر على حسم الأمور عسكريا في النزاع المستمر منذ 21 شهرا، داعيا إلى «تسوية تاريخية» لإنهائه. وقال الشرع في حديث إلى صحيفة «الأخبار» اللبنانية المؤيدة للنظام السوري الأسبوع الماضي إنه «ليس في إمكان كل المعارضات حسم المعركة عسكريا، كما أن ما تقوم به قوات الأمن ووحدات الجيش لن يحقق حسما».

=================

300 قتيل في مجزرة الفرن .. والزعبي يسقط تصريحات الشرع...الإبراهيمي من بيروت براً إلى دمشق للمفاوضة على رأس النظام؟

الاثنين,24 كانون الأول 2012 الموافق 11 صفر 1434 هـ

اللواء

وصل مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية المشترك الأخضر الإبراهيمي امس إلى سوريا برا قادما من لبنان بعد وقوع مطار دمشق الدولي في دائرة الخطر وتدهور الاوضاع فيه عقب المواجهات العنيفة التي شهدها بين قوات النظام والمعارضة حاملاً خطة مقايضة أميركية روسية على رأس النظام سيقدمها للرئيس السوري بشار الأسد الذي سيلتقيه اليوم.

وكانت مصادر في الائتلاف الوطني السوري المعارض كشفت أن الاتفاق الروسي – الأميركي حول الأزمة السورية «توصل إلى تسوية حول خروج الرئيس السوري بشار الأسد من السلطة»، مؤكدة أن «التسوية وقعت فعلا» مشيرا الى أن «النقاط العالقة في الاتفاق هي آليات خروج الأسد وتسليم السلطة».

وأكدت المصادر أن الاجتماعات بين المسؤولين الاميركيين والروس في دبلن وجنيف، الأسبوع الماضي «أفضت إلى خيارين أمام الرئيس السوري، هما: إما أن يكون شريكا في نقل السلطة وينعم بحماية دولية، وإما أن يتم التفاوض على نقل السلطة بغيابه، ويخسر الحماية التي ستنتجها التسوية».

وفي سياق التأكيد للمعلومات نفسها قال عضو الائتلاف الوطني أديب الشيشكلي على صفحته على موقع «فيس بوك»، نقلا عن مصدر روسي أن الأسد «أبدى استعداده للتفاوض والخروج من السلطة برفقة 142 شخصية من حاشيته فقط».

وأوضح الشيشكلي أن العدد المحدد من الأشخاص الذين ذكرهم «ينقسم إلى 108 شخصيات أمنية وعسكرية مسؤولة عن إصدار الأوامر للقوات العسكرية والأمنية لقتل السوريين، أما العدد الباقي فهو أفراد عائلة الأسد». وأشار إلى أن إدراج هذه الشخصيات على لوائح التفاوض «بهدف حمايتها من ملاحقة المحكمة الجنائية الدولية».

وقال الشيشكلي إن المسؤولين الروس «باتوا على يقين أنهم باتوا عاجزين عن حماية الأسد في السلطة، ولا يمكن لهم إلا رفع الحصانة عنه والتفاوض مع المجتمع الدولي».

من جانبها ذكرت صحيفة لوفيغارو الفرنسية أن الإبراهيمي يحمل خطة أميركية روسية لإنهاء الأزمة السورية سيقدمها للرئيس السوري اليوم.

وتقضي الخطة -حسب الصحيفة- بإنشاء حكومة انتقالية مكونة من وزراء يكونون محل قبول من  طرفي الصراع في سوريا، على أن يبقى الأسد في السلطة حتى عام 2014 وهي السنة التي تنتهي فيها ولايته الانتخابية، ولكن دون صلاحيات.

 كما ينبغي له -حسب الخطة- ألا يترشح للانتخابات الرئاسية، ويقول دبلوماسي مطلع على الملف «إن هذا الشرط الأخير هو ما يرفضه الأسد، حيث إنه قَبل التنازل عن صلاحياته ولكنه متمسك بالترشح لانتخابات العام 2014.

وكانت تقارير إعلامية تحدثت سابقاً عن زيارة قريبة للإبراهيمي إلى سوريا ووصفتها بأنها ستكون زيارة الإنذار الأخير.

وتسربت أنباء أممية مفادها أن الإبراهيمي أبلغ وليام بيرنز مساعد وزيرة الخارجية الأميركية المكلّف بالملف السوري بأنه يعتزم الاستقالة في حال إخفاقه بمهمته، وتوفير الدعم العالمي لها خاصة من قبل موسكو.غير ان الإبراهيمي نفى ذلك ».

وقبل وصول الإبراهيمي ذكرت صحيفة «الثورة» السورية إن مهمة المبعوث الأممي تدور في حلقة مفرغة، متهمة إياه بأنه «قبل تفخيخ مهمته».

وفي موقف سوري لافت ينم عن تجاهل مهمة الابراهيمي الجديدة قال وزير الإعلام السوري عمران الزعبي في مؤتمر صحافي انه ليس على علم باي زيارة للابراهيمي الى سوريا.

من جهة اخرى قلل الوزير السوري من اهمية تصريحات نائب الرئيس السوري فاروق الشرع حول عدم جدوى الحسم العسكري لحل الازمة السورية، داعيا في الوقت نفسه الى حوار سياسي لحل الازمة .

وقال الزعبي ان رأي الشرع «هو رأي من آراء 23 مليون سوري، وسوريا دولة تحكمها مؤسسات وقيادات والرأي النهائي لها».

وعن الموقف الروسي، أكد الزعبي أن «روسيا لا تضغط على دمشق وعلى الحكومة ولا يوجد جهة تضغط على الحكومة على الإطلاق والقرار السياسي السوري هو قرار سيادي محط، وليس هناك أي تغيير في الموقف الروسي أو الخطاب المعلن».

ومن موسكو، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ان «لا احد يريد تدخلا (في سوريا). يبدو احيانا انهم يصلون كي تواصل الصين وروسيا عرقلة اي تدخل لانه ما ان يجاز فسيتحتم عليهم التحرك، لكن لا احد مستعد للتحرك»، على ما نقلت وكالة ريا نوفوستي .

وبالعودة الى التطوروات الميدانية سقط اكثر من ١٨٥قتيلاً على الاقل في اعمال عنف في مناطق سورية اخرى .وتعرضت للقصف خصوصا مناطق في ريف دمشق ومحافظات حمص وحلب، وحماة. كما شهدت محافظات درعا واللاذقية والرقة ودير الزور اشتباكات بين القوات النظامية والمقاتلين المعارضين.

وإذا كان الموفد العربي والدولي اختار زيارة سوريا عبر لبنان فإن مهمته الجديدة ظللتها مجزرة مروعة ارتكبتها القوات النظامية السورية في مدينة حلفايا بريف حماة وراح ضحيتها مئات القتلى والجرحى عندما استهدفت مقاتلة حربية من طراز ميغ تجمعا للمدنيين امام احد المخباز في البلدة المحاصرة منذ أشهر عديدة.

وافاد المرصد السوري لحقوق الانسان وناشطون ان»عشرات المواطنين» قتلوا في غارة شنتها مقاتلات سورية قرب مخبز في بلدة حلفايا.

 وتحدثت شبكة لجان التنسيق المحلية عن «مجزرة ارتكبتها قوات النظام اسفرت عن مقتل العشرات من بينهم نساء واطفال وعشرات الجرحى بعد سقوط قذائف على مخبز المدينة».

وأفادت قناة «العربية» عن «إرتفاع عدد القتلى في القصف على المخبز الآلي في حلفايا إلى 300 قتيل». واوضحت لجان التنسيق ان حلفايا تشهد ازمة انسانية حيث ينقص الخبز بسبب حصار القوات الحكومية ما ادى الى تدفق عشرات السكان الى المخبز بعد حرمانهم منه طوال ايام.

الى ذلك هدد مقاتلون معارضون باقتحام بلدتين مسيحيتين في وسط سوريا ما لم تغادرهما القوات النظامية وهما محردة والسقيلبية الواقعتين الى الشمال الغربي من مدينة حماة.

 في غضون ذلك، اعلن حلف شمال الاطلسي انه سينشر»في الاسابيع المقبلة» صواريخ «باتريوت» في تركيا بناء لطلبها. وقال الحلف في بيان ان عملية نشر الصواريخ «التي ستتم في الاسابيع المقبلة ستكون دفاعية بحتة».

(اللواء-ا.ف.ب-سانا-رويترز-العربية نت) أبو طلال

=================

الإبراهيمي يطرح علي الأسد اليوم خطة أمريكية‏-‏ روسية لرحيله في‏2014‏

الاهرام

 يلتقي المبعوث الاممي والعربي الاخضر الابراهيمي في دمشق اليوم مع الرئيس السوري بشار الأسد‏,‏ عقب وصوله إلي العاصمة السورية عبر الحدود اللبنانية‏.‏

وذكرت مصادر إعلامية ان المبعوث الإبراهيمي سيركز في محادثاته علي خطته الرامية الي التسوية السياسية للازمة السورية علي ضوء المحادثات التي اجراها مع مسئولي الخارجية في كل من واشنطن وروسيا وباقي المعنيين بالأزمة, وتأكيد أنها الفرصة الاخيرة أمامه في مواصلة مهمته الدولية. وكانت صحيفة لوفيجارو الفرنسية قد كشفت عن أن المبعوث الدولي المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية إلي سوريا الأخضر الإبراهيمي هدد بالاستقالة من مهمته وأعرب عن عدم رضائه إزاء إنتظار تأشيرة دخول إلي دمشق ليسلم الرئيس السوري بشار الأسد مقترحات أمريكية- روسية للخروج من الأزمة.

ونقلت الصحيفة في عددها أمس عن أحد المصادر المقربة من المفاوضات بشأن الأزمة السورية عن أن الإبراهيمي كان بالقاهرة في انتظار التأشيرة لدخول دمشق.

وأضاف المصدر أن مبعوث الامم المتحدة وجامعة الدول العربية مكلف من قبل الولايات المتحدة وروسيا بأن ينقل إلي الرئيس السوري بشار الأسد مقترحات أمريكية-روسية بشأن الأزمة.وتابع المصدر- بحسب الصحيفة الفرنسية أن هذه الخطة الأمريكية الروسية تنص علي تشكيل حكومة انتقالية مؤلفة من وزراء مقبولين من طرفي الصراع في سوريا علي أن يحتفظ الأسد بالسلطة حتي عام2014 لاستكمال فترة ولايته ولكن بدون أن يكون له حق إعادة الترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وأوضح المصدر الدبلوماسي الذي لم تكشف لوفيجارو عن هويته أن الرئيس السوري يرفض ذلك وهو يوافق( الأسد) علي التنازل عن سلطاته, لكنه يريد أن يترشح للرئاسة في عام2014.. مشيرا إلي أن هذا الشرط الأخير لا تتفق عليه حليفته روسيا وهو ما ظهر خلال جولة المحادثات التي جرت في جنيف قبل أسبوعين بين وزيري نائب الخارجية الأمريكية, وليام بيرنز, والروسي ميخائيل بوجدانوف في بحضور الأخضر الإبراهيمي وفريقه من المفاوضين.وفي تركيا, ووسط تدابير أمنية مشددة التقي نحو70 شخصية من قادة العشائر السورية وعدد من قادة الجيش السوري الحر في مدينة اورفة التركية الحدودية مع سوريا أمس الأول لمناقشة وتقييم مرحلة ما بعد الاسد, وتوحيد مختلف مكونات الشعب السوري.

وهذه أول مرة تستضيف فيها تركيا اجتماعا من هذا النوع للعشائر السورية بهدف تمهيد الطريق لتوحيد صفوف المعارضة.

وفي الأردن, قالت عمان إن الأمم المتحدة أقرت الدعم المطلوب للبلاد بحوالي500 مليون دولار ضمن خطة إقليمية للاستجابة للأزمة السورية في دول الجوار خلال الأشهر الستة الأولي من العام.2013 وميدانيا, استمرت أعمال القتال دون هوادة في دمشق وحولها, وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن المعارك في العاصمة دمشق وريفها, ما أسفر عن مقتل نحو130 خلال اليومين الماضيين.وفي الوقت ذاته, قالت فيه روسيا إن الحكومة السورية لا تزال تسيطر علي الأسلحة الكيميائية في البلاد.وعلي الصعيد نفسه, قال مسئول كبير بوزارة الدفاع الاسرائيلية إن الأسلحة الكيماوية السورية لاتزال آمنة علي الرغم من أن الرئيس بشار الأسد فقد السيطرة علي أجزاء من البلاد.

=================

 العبود: الإبراهيمي يحاول إعطاء الشرعية للإرهاب وإملاء أمور على القيادة

الأحد 23 كانون الأول 2012،   آخر تحديث 22:31

النشرة

أشار عضو مجلس الشعب السوري خالد العبود إلى أنه "مقتنع أن الجسد المعارض غير موحد وغير مفهوم الملامح وأميركا تعترف أن هناك عناصر مسلحة فيها"، مشددا على أن "المطلوب من أميركا وقوى أوروبية أن تذهب بدعم الحكومة السورية لمواجهة الإرهاب".

وفت في حديث تلفزيوني إلى أن "مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية الأخضر الإبراهيمي يحاول أن يعطي الشرعية للإرهاب وأن يستقوي بهذا المناخ لتمرير أوراق في سوريا يمليها على القيادة"، قائلا: "إذا ما ثبتت السلطة السورية في وجه هذا الجسد الفاسد فإن القراءة الروسية ستملى على أميركا".

=================

لوفيغارو: الإبراهيمي سيسلم الأسد مقترحات أميركية-روسية للخروج من الأزمة

23 Dec 2012 at 4:25pm

Fb-Button

ibraكشفت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية عن أن “المبعوث الدولي المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي،   سيسلم الرئيس السوري بشار الأسد مقترحات أميركية – روسية للخروج من الأزمة”.

ونقلت الصحيفة عن أحد المصادر المقربة من المفاوضات بشأن الأزمة السورية، أن “الإبراهيمي  مكلف من قبل الولايات المتحدة وروسيا بأن ينقل إلى الرئيس السوري بشار الأسد مقترحات أميركية – روسية بشأن الأزمة”.

وأضاف المصدر بحسب الصحيفة الفرنسية، أن “هذه الخطة الأميركية الروسية تنص على تشكيل حكومة انتقالية مؤلفة من وزاراء مقبولين من جانبي الصراع في سوريا، على أن يحتفظ الأسد بالسلطة حتى العام 2014 لاستكمال فترة ولايته، ولكن بدون أن يكون له حق إعادة الترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة”.

وأوضح المصدر الدبلوماسي الذي لم تكشف “لوفيغارو” عن هويته، أن “الرئيس السوري يرفض ذلك . وانه يريد أن يترشح للرئاسة في العام 2014، مشيرا إلى أن “هذا الشرط الأخير لا تتفق عليه حليفته روسيا، وهو ما ظهر خلال جولة المحادثات التي جرت في جنيف قبل أسبوعين بين وزيري نائب الخارجية الأميركية وليام بيرنز، والروسي ميخائيل بوغدانوف بحضور الأخضر الإبراهيمي وفريقه من المفوضين”.

=================

 المعارضة السورية للإبراهيمي: مضى وقت الحلول السياسية

 القاهرة - الأناضول

السبيل

قال معارضون سوريون أمس الأحد إن الوقت تجاوز الحلول السياسية في سوريا بعد الجرائم الكثيرة التي يرتكبها رئيس النظام بشار الأسد، مطالبين برحيله ومحاكمته على الجرائم التي ارتكبها.

جاء ذلك تعليقًا على زيارة الأخضر الإبراهيمي المبعوث العربي الأممي المشترك إلى سوريا أمس.

وقال جورج صبرا نائب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، ورئيس المجلس الوطني السوري: "ليس لدينا فكرة حول ما يحمله الإبراهيمي في زيارته، لكني أستطيع أن أقول ماذا يريد الشعب السوري".

وتابع: "السوريون يريدون رحيل بشار الأسد ومحاكمته على الجرائم التي ارتكبها، فهل ستخرج زيارة الإبراهيمي بهذه النتيجة؟".

واتفق مع الرأي السابق منذر ماخوس، المتحدث الرسمي باسم الائتلاف، وأول سفير له بفرنسا، قائلا بلهجة حاسمة: " لا أتوقع شيء من هذه الزيارة، ولا آمل منها شيئا".

وأضاف: "الوقت تجاوز الحلول السياسية بعد كم الجرائم التي يرتكبها الأسد".

من جهته، وصف المعارض السوري هيثم المالح عضو الائتلاف ورئيس مجلس الأمناء الثوري ما يحدث في سوريا بأنه "ليس أزمة حتى يتم حلها سياسيا، كما يريد الإبراهيمي".

وقال: "ما يحدث في سوريا حرب إبادة تشنها عصابة الأسد على الشعب السوري، والنهاية المحتومة لهذه الحرب إما قتله أو اعتقاله ومحاسبته".

ومن هذا المنطلق، تابع المالح مضيفا: "أنصح الإبراهيمي ألا يضيع وقته".

وتقدم العميد سليم إدريس رئيس أركان القيادة الموحدة للجيش السوري الحر بنفس النصيحة إلى الإبراهيمي، قائلا له: "حلولك السياسية لن يقبل بها الأسد وعصابته، وإن قبلوا بها فلن ترضي الشعب السوري".

وأوضح إدريس أن "الحلول السياسية كان يمكن قبولها في مرحلة مبكرة من الثورة، أما الآن وبعد أن زاد النظام من وحشيته، فليس أمامنا إلى القتال".

ووجه إدريس رسالة لنظام الأسد، قائلاً: "انتظروا المفاجآت، فالقادم أصعب".

=================

تسريبات خطة الابراهيمي: الأسد حتى 2014 وتشكيل حكومة تُقسم أمامه

2012-12-24

زمان الوصل - وكالات - الجزيرة

وصل مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية المشترك الأخضر الإبراهيمي إلى سوريا عبر لبنان برا لتدهور الوضع الأمني حول مطار دمشق. وذكرت صحيفة لوفيغارو الفرنسية أن الإبراهيمي يحمل خطة أميركية روسية لإنهاء الأزمة السورية سيقدمها للرئيس السوري بشار الأسد. وتقضي الخطة -حسب الصحيفة- بإنشاء حكومة انتقالية مكونة من وزراء يكونون محل قبول من لدن طرفي الصراع في سوريا، على أن يبقى الأسد في السلطة حتى عام 2014 وهي السنة التي تنتهي فيها ولايته الانتخابية، ولكن دون صلاحيات، ما يعني أن الحكومة ستقسم بين يديه وتستمتع إلى نصائحه. كما ينبغي له -حسب الخطة- ألا يترشح للانتخابات الرئاسية، ويقول دبلوماسي مطلع على الملف "إن هذا الشرط الأخير هو ما يرفضه الأسد، حيث إنه قَبل التنازل عن صلاحياته ولكنه متمسك بالترشح لانتخابات العام 2014.

ولم يوافق الجانب الروسي على الشرط المتعلق بعدم ترشح الأسد للانتخابات المقبلة في جولة المفاوضات التي جرت في جنيف قبل أسبوعين بين نائب وزيري الخارجية الأميركي ويليام برنز والروسي ميخائيل بوغدانوف بحضور الأخضر الإبراهيمي وطاقمه التفاوضي.

ولم يعد أي من الطرفين يتحدث عن تقديم الأسد لمحكمة الجنايات الدولية بل بالعكس فإنه تم الحديث مع بعض الدول لاستضافته، سيما الإمارات وروسيا البيضاء وبعض بلدان أميركا الجنوبية.أعلن معارضون سوريون أن "الوقت تجاوز الحلول السياسية في سوريا بعد الجرائم الكثيرة التي يرتكبها رئيس النظام بشار الأسد"، مطالبين بـ"رحيله ومحاكمته على الجرائم التي ارتكبها".

وأوضح نائب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، ورئيس المجلس الوطني السوري، جورج صبرا، لوكالة الأناضول، تعليقا على زيارة الأخضر الإبراهيمي المبعوث العربي الأممي المشترك إلى سوريا، أنه "ليس لدينا فكرة حول ما يحمله الإبراهيمي في زيارته، لكني أستطيع أن أقول ماذا يريد الشعب السوري"، مضيفا أن "السوريين يريدون رحيل بشار الأسد ومحاكمته على الجرائم التي ارتكبها، فهل ستخرج زيارة الإبراهيمي بهذه النتيجة؟"

واتفق مع الرأي السابق المتحدث الرسمي باسم الائتلاف، وأول سفير له بفرنسا، منذر ماخوس، قائلا بلهجة حاسمة: "لا أتوقع شيئاً من هذه الزيارة، ولا آمل منها شيئا"، مضيفا "الوقت تجاوز الحلول السياسية بعد كم الجرائم التي يرتكبها الأسد".

من جهته، وصف عضو الائتلاف ورئيس مجلس الأمناء الثوري ما يحدث في سوريا، المعارض السوري هيثم المالح، بأنه "ليس أزمة حتى يتم حلها سياسيا، كما يريد الإبراهيمي"، لافتا الى أن "ما يحدث في سوريا حرب إبادة تشنها عصابة الأسد على الشعب السوري، والنهاية المحتومة لهذه الحرب إما قتله أو اعتقاله ومحاسبته".

ومن هذا المنطلق، تابع المالح "أنصح الإبراهيمي ألا يضيع وقته".

وتقدم العميد سليم إدريس رئيس أركان القيادة الموحدة للجيش السوري الحر بنفس النصيحة إلى الإبراهيمي، قائلا له: "حلولك السياسية لن يقبل بها الأسد وعصابته، وإن قبلوا بها فلن ترضي الشعب السوري"، موضحا أن "الحلول السياسية كان يمكن قبولها في مرحلة مبكرة من الثورة، أما الآن وبعد أن زاد النظام من وحشيته، فليس أمامنا إلى القتال".

ووجه إدريس رسالة لنظام الأسد، قائلا: "انتظروا المفاجآت، فالقادم أصعب".

 

=================

صبرا: ليس لدينا علم بما يحمله الابراهيمي

المستقبل

أشار نائب رئيس "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" جورج صبرا إلى انه "ليس لدينا فكرة حول ما يحمله المبعوث الأممي والعربي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي في زيارته دمشق"، مضيفاً: "لكني أستطيع أن أقول ماذا يريد الشعب السوري".

وفي تصريحات لوكالة "الأناضول" التركية، أشار إلى ان "السوريين يريدون رحيل الرئيس السوري بشار الأسد ومحاكمته على الجرائم التي إرتكبها، فهل ستخرج زيارة الإبراهيمي بهذه النتيجة؟".

 

=================

الأخضر الإبراهيمي في مرمى النيران

انتقدت صحيفة "الثورة" السورية التابعة للنظام في عددها الصدار أمس السبت دور الأخضر الإبراهيمي في إيجاد حلول للأزمة السورية معتبرة أن مهمته تدور في حلقة مفرغة.

"أنباء موسكو"

وأضافت الصحيفة اليومية أن الأخضر الإبراهيمي " قبل بتفخيخ مهمته" مشيرة إلى أنه لم يقدم شيئا ملموسا على الأرض واكتفى في نهاية المطاف بتسجيل الملاحظات العابرة مقابل تراجع واضح في طرح الأفكار".

وأوضحت "أن دمشق تدرك كما يدرك الإبراهيمي العقبات التي واجهها إلا أنها لا ترجع للتطورات فقط بل لتردد الإبراهيمي نفسه في تسمية الأشياء بمسمياتها"، معتبرة أن جوهر المعضلة كان ولا يزال في تدفق المسلحين والسلاح وفي دعم الإرهابيين والإرهاب واستمرار الاحتضان والرعاية والحماية لهم ولأفعالهم في السياسة والإعلام والدبلوماسية.

ورأت الصحيفة أن الاستمرار بالدوران في حلقة مفرغة والابتعاد عن التصدي للكثير من الشوائب، ومحاولات الكثيرين "الطائشة" للتضليل لا يكفي لحماية المهمة، ولا للحفاظ على التاريخ الدبلوماسي العريق، في إشراة للتحديات التي يواجهها الإبراهيمي.

 أما المعارضة السورية فكانت قد شككت سابقا بمساعي الأخضر الإبراهيمي في 24 تشرين الأول/ أكتوبر عندما اقترح هدنة مؤقتة في سوريا بتوقف قوات الأسد والمعارضين عن إطلاق النار خلال عطلة عيد الأضحى.

وقال المستشار السياسي للجيش الحر بسام الدادة: "لم يتواصل الإبراهيمي معنا بشأن الهدنة، ولسنا مضطرين للالتزام بها فنحن لسنا في عيد" معتبرا أن  هذه الهدنة مجرد وسيلة لإعطاء الأسد الفرصة لمد جيشه في بعض المناطق بالأسلحة بعد أن نفد تسليحهم.

وفي 20 آب/ أغسطس الماضي انتقد  تحالف المعارضة السورية "المجلس الوطني الانتقالي" عدم دعوة الإبراهيمي الرئيس بشار الأسد للتنحي لافتا إلى أن موقف الابراهيمي يعكس "تجاهلا لدم الشعب السوري وحقه في تقرير مصيره."

وقال بيان للمجلس الوطني المعارض إن الإبراهيمي "لم يستشر أي مواطن سوري، لا في أمر تعيينه، ولا في طبيعة مهمته، قائلا: "إن الشعب السوري هو المخوَّل الوحيد بتحديد من يحكمه وطريقة هذا الحكم" مطالبا الإبراهيمي بالاعتذار من الشعب السوري.

و كان الإبراهيمي قد خلف كوفي عنان بعد أن فشل الأخير في مهمته إثر تجاهل الطرفين له فيما رحبت دمشق رسميا بتعيين الدبلوماسي الجزائري كمبعوث جديد للسلام في سوريا.

ويحمل الدبلوماسي الجزائري البالغ من العمر 78 عاما تجربة زاخرة من العمل الدبلوماسي في العالمين العربي والاسلامي، خلال عمله مساعدا للأمين العام للجامعة العربية في الثمانينات ووزيرا لخارجية الجزائر في التسعينات.

كما أنه ليس غريبا عن الشأن السوري فقد ساهم كمبعوث للجامعة العربية في التوسط لإنهاء الحرب الاهلية اللبنانية بالتفاوض مع الحكومة السورية.

=================

الإبراهيمي: لم أهدد بالاستقالة ولم أتصل بالروس للضغط على الرئيس الأسد ليستقبلني

محطة أخبار سورية

 وصل المبعوث الأممي العربي المشترك الأخضر الإبراهيمي الى سوريايوم الاحد، عبر لبنان، حيث من المتوقع ان يلتقي الرئيس بشار الاسد الاثنين.

 وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن "الإبراهيمي وصل إلى مطار رفيق الحريري الدولي آتيا من القاهرة على متن طائرة تابعة لشركة طيران الشرق الأوسط في رحلة عادية".

وأضافت الوكالة أن "الممثل المقيم للامين العام للأمم المتحدة ديريك بلامبلي استقبله في قاعة الشرف وسط تدابير أمنية مشددة داخل المطار، حيث لم يسمح للمصورين والإعلاميين بممارسة مهامهم".

وأشارت الوكالة إلى أن "موكب الإبراهيمي غادر المطار وسط تدابير أمنية مشددة دون الإدلاء بأي تصريح، ومن المقرر أن يتوجه إلى دمشق برّاً".

وكان الابراهيمي التقى في القاهرة مؤخرا، عددًا من قوى المعارضة السورية، واستعرض مع مسؤولين بها خطواته القادمة.

إلى ذلك، نقلت قناة "الميادين" الفضائية عن الإبراهيمي قوله "لم أهدد بالاستقالة ولم أتصل بالروس للضغط على الرئيس بشار الأسد ليستقبلني"، دون أن تذكر موعد إطلاق هذه التصريحات.

ويأتي ذلك عقب تصريح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن المبعوث العربي والأممي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي قد يقوم بزيارة إلى روسيا لعقد مشاورات حول المسألة السورية.

وتعد زيارة الابراهيمي إلى دمشق هي الثالثة من نوعها, منذ تعيينه مبعوثا امميا إلى سورية, حيث زار سورية في تشرين الاول الماضي, وسبقتها زيارة في شهر أيلول الماضي والتقى خلالها عدد من المسؤوليين على رأسهم الرئيس بشار الأسد، إضافة إلى شخصيات من المعارضة السورية في الداخل, وقياديين من "الجيش الحر" عبر سكايب.

وتولى الإبراهيمي مهمته كمبعوث مشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية خلفاً للأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان الذي استقال من المهمة عقب فشل تطبيق خطته لحل الأزمة السورية والتي تضمنت 6 نقاط، حيث أعلن , في وقت سابق,أن الوضع في سوريا خطير وينهار بشكل مستمر وحصيلة القتل والدمار كبيرين جدا بالإضافة إلى معاناة الشعب السوري، كما قال إن مهمته في حل الأزمة السورية صعبة، وهي تقريبا مستحيلة.

وقام الإبراهيمي, منذ تكليفه بمهمة المبعوث الأممي إلى سورية, بزيارة سورية ومصر والأردن وتركيا وفرنسا, حيث أجرى لقاءات مع عددا من المسؤولين في هذه البلدان حول الأوضاع في سورية, كما يعتزم زيارة روسيا والصين قريبا.

ورحبت عدة دول عربية وغربية بتعيين الاخضر الابراهيمي مبعوثا امميا الى سورية, مبدية دعمها لإتمام مهمته, كما أعلنت الحكومة السورية أنها ستقدم له كل ما يلزم لإنجاح مهمته من أجل مصلحة البلاد، في وقت شككت أطياف ممن المعارضة بنجاحه في المهمة.

=================

 المالح: ما يحدث بسوريا ليس أزمة ليتم حلها سياسياً كما يريد الإبراهيمي

الأحد 23 كانون الأول 2012،   آخر تحديث 21:19

النشرة

وصف عضو "الائتلاف الوطني السوري" المعارض هيثم المالح، ما يحدث في سوريا بأنه "ليس أزمة حتى يتم حلها سياسياً، كما يريد المبعوث الأممي والعربي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي".

وفي تصريحات لوكالة "الأناضول" التركية، رأى ان "ما يحدث في سوريا حرب إبادة تشنها عصابة الرئيس السوري بشار الأسد على الشعب السوري، والنهاية المحتومة لهذه الحرب إما قتله أو إعتقاله ومحاسبته"، مضيفاً: "أنصح الإبراهيمي ألا يضيع وقته".

 

=================

 الإبراهيمي هل ينتهي بالتنحي أم... بإقناع الأسد؟

24/12/2012 09:44

الكاتب : جورج سمعان

 المواقف اليومية التي يطلقها المسؤولون الروس في شأن القضية سورية لا تحتمل تأويلين. تحتل هذه القضية سلم أولويات موسكو. بخلاف ما عليه الوضع في الولايات المتحدة التي يبدو أنها دفعت بريطانيا إلى تولي هذا الملف نيابة عنها وعن الاتحاد الأوروبـــي. والجديد في هذا المجال إعلان وزير الخارجية سيرغي لافروف أن بلاده والصين ستعجزان عن إقناع الرئيس بشار الأسد بالتنحي. وما يسبغ أهمية استـــثنائية على هذا الموقف أنه جاء عشية وصول الأخضر الإبراهيمي إلى دمشق لمـــقابلة الرئيـــس. وفي جعبته كما هو متوقع خريطة طريق لتنفيذ اتفاق جنيف الذي يقضي أول ما يقضي بقيام حكومة انتقالية تتـــمتع بصلاحيات تنفيذية كاملة. ما يعني في نظام رئاسي أنها تأخذ هذه الصلاحيات من رأس النظام لكف يده ثم البحث في تنحيته وتوقيت رحيله!

وأن يتوقع لافروف ألا يفوز أحد من طرفي الصراع أمر ليس جديداً. الإصرار على الحسم العسكري يعني ببساطة خسارة الجميع سورية. فالخريطة في الميدان لا توحي بقرب الحسم، بخلاف ما يتوقع كثيرون. صحيح أن قوات المعارضة تسيطر على مساحات واسعة من البلاد، لكنها لا يمكن أن تدعي السيطرة الكاملة على المدن الرئيسة التي يجرى فيها القتال بين مد وجزر، من حلب إلى دمشق، مروراً بإدلب وحماة وحمص وصولاً إلى درعا ودير الزور وغيرهما. وعلى الجبهة السياسية يتساوى النظام والمعارضة في رفض الحوار والبحث عن حل سياسي. النظام يجد نفسه ربما أسير المجموعة التي تدير المعركة على الأرض ولن تلقي السلاح لأن الثمن سيكون بالتأكيد رأسها فيما رأس النظام قد تتوافر له الضمانات المطلوبة. وكذلك لا تجد المعارضة السياسية، داخل الائتلاف وخارجه مفراً من مراعاة كثير من الفصائل المقاتلة التي ترفض أي بحث قبل رأس النظام بأكمله ورموزه كافة.

والواضح على المستوى الدولي أن اللاعبين الكبار عـــاجزون عــن وقـــف القتال. بينما تتحدث الدوائر الأممية عن حرب أهلية، وتحذر من أعمال ثأر وانتقامات تطاول الـــطائفة العلوية وأقليات أخرى، إذا انهارت الدولة والمؤسسة العسكرية. كما أن الكرملـين يعبـــر تكراراً عن مخاوفه من أن تعم الفوضى في سورية، وما تحمله من تداعيات سلبية في الإقليم المحاذي لحدود روسيا الجنوبيـــة. ويـــحذر أيضاً من وصول الإسلاميين إلى السلطة، ما قد يبعث الحرارة في قضية الشيشان وغيرها من دول أسيا الوسطى التي لم تهدأ فيها الحركة الإسلامية المطالبة بالسلطة.

 ولا حاجة إلى التذكير بالاصطفاف الإقليمي الحاد الذي يترجم بين حين وآخر مبادرة للحل من هنا ومبادرة من هناك، تارة من أنقرة وطوراً من طهران، أو القاهرة أو هذه العاصمة الخليجية وتلك. فكل هذه العواصم تجد نفسها وسط المعمعة القائمة علناً أو اختباء وراء شعار «النأي بالنفس». ليس ممكناً التعمية أو التغطية على الطابع المذهبي للصراع في الداخل السوري وفي الإقليم كله. فليس خافياً التوتر بين دول مجلس التعاون وعدد من الدول العربية من جهة وإيران من جهة أخرى. ولا يمكن تجاهل الاستنفار بين تركيا وإيران والذي يترجم يومياً بالواسطة مزيداً من التوتر بين أنقرة وبغداد. ولا يقف الأمر عند هذه التمددات للساحة السورية، فالقضية الكردية تبقى في قلب الأحداث على طول الانتشار الكردي في المنطقة. حتى لا نتحدث عن شرارات النار التي تنذر بإشعال العراق ولبنان والأردن، وتخلف حرارة مرتفعة في النسيج التركي، وحساسية بالغة بين علويي التخوم واللاجئين السوريين.

مرّ حوالى ستة أشهر على اتفاق جنيف، وهي مدة يجب أن تكون كافية ليقتنع جميع اللاعبين بخطأ رهاناتهم على الحسم العسكري من أجل العودة إلى الطاولة بحثاً عن حل سياسي يقي سورية وجيرانها الفوضى الكاملة. والسؤال هل يستطيع الإبراهيمي أن يسوق خريطة طريق ترضى بها الأطراف الدولية والإقليمية، فضلاً عن طرفي الصراع الداخلي؟ عندما يحذر مسؤول في الأمم المتحدة من إمكان تعرض الطائفة العلوية وأقليات أخرى لعمليات انتقامية، إذا انهار الجيش وسقط النظام، فإن تحذيره دعوة واضحة إلى وجوب توفير ضمانات مقنعة للذين يقفون إلى جانب النظام من أجل التفكير في التخلي عنه.

 كانت هناك مداولات منذ نهاية العام الماضي، قبل أن يستفحل القتال ويصل إلى ما وصل إليه، بحثاً عن صيغة حكم ما بعد رحيل النظام، تلحظ ما يشبه القائم في لبنان والعراق. أي المحاصصة التي لا تحرم الأقليات من مواقعها في القرار والإدارات والمؤسسات. لكن وحشية القتال وآلة التدمير الممنهج أطاحتا مثل هذه المحاولات التي لم يعد لها مكان وسط هدير المقاتلات والدبابات والصواريخ. ولا يخفى أن الفِرق المتشددة في صفوف المعارضة تمد المجموعات المحيطة برأس النظام بأسباب التمسك بالحكم القائم. لذلك، فإن الهدف من بدء المسار السياسي هو إيجاد صيغة حكم تشرك كل مكونات المجتمع السوري في مرحلة ما بعد الأسد. من دون التفاهم على هذه المرحلة يصعب إقناع الملتفين حول النظام بالتخلي عنه. إن عجز القوات النظامية ومقاتلي المعارضة عن الحسم العسكري يجب أن يدفع بالطرفين إلى البحث عن مخرج سياسي. وإذا كانت هناك قوى ومكونات لا تزال تقف إلى جانب النظام فإن مسؤولية الائتلاف المعارض والمجلس العسكري لـ «الجيش الحر» تنقية المجموعات المسلحة من العناصر التي تشكل مصدر قلق للأقليات. وأن يثبتا قدرتهما على الإمساك بالأرض. مثـــل هـــذه الرسالة يمكن أن يساعد على إطلاق العملية السياسية وتوجيه الضغط على الرئيس الأسد لإخلاء موقعه مع المجموعة الــضيقة التي لا يــروق لها أي حــل يــكون عــلى حـسابها بالتــأكــيد.

 لقد فتحت واشنطن الطريق أمام تفاهم لا يلحظ دوراً للمتشددين الذين ارتكبوا أو يمكن أن يرتكبوا جرائم حرب وأعمالاً إرهابية. ووضعت «جماعة النصرة» على لائحة الإرهاب. ومثلها موسكو عبرت عن عدم اهتمام برأس النظام، مشددة على مستقبل البلاد. وتبدي العاصمتان حرصاً على عدم سقوط سورية في الفوضى الكاملة لأن ذلك سيشكل أخطاراً كبيرة لا يكف المجتمع الدولي عن التحذير منها. لذلك، لم يعد أمام الإبراهيمي متسع من الوقت. لن يكون بإمكانه بعد اليوم التريث والانتظار أياً كان جواب الرئيس الأسد على خطته. سيتحمل المجتمع الدولي برمته مسؤولية التداعيات وليس روسيا وأميركا وحدهما، مثلما سيتحملها النظام و«أهله» والمعارضة بأطيافها كافة.

 مهمة الإبراهيمي هنا أن يقدم خطته امتحاناً لمدى صدق رغبة الدول صاحبة اتفاق جنيف وجديتها، لئلا نقول اختباراً لما يشاع عن تفاهم روسي - أميركي على الحل. بالطبع لن تحظى الخطة برضا جميع المتصارعين على الأرض. لكن قيام حكومة موقتة من شخصيات وطنية وقيام مجلس عسكري موحد للفِرق المقاتلة، وتوفير موازنة معقولة لهما، يمكن أن تؤدي إلى عزل المتطرفين في كلا الجانبين والدفع نحو مرحلة انتقالية تمهد لانتخابات تنبع منها سلطات تعيد صوغ دستور جديد للبلاد يحافظ على كل مكوناتها ومؤسساتها. وغير ذلك يعني تدمير ما بقي من سورية.

 لا يحتاج الإبراهيمي إلى شرح لإقناع الأسد بأن الحسم العسكري مستحيل. لقد اعترف بذلك صراحة نائب الرئيس فاروق الشرع قبل أيام؟ حتى وإن اعتبر بعضهم خروج الشرع عن صمته خطوة إيرانية للرد على المواقف الروسية الأخيرة، فإنه يستحيل أن يكون الرئيس نفسه بعيداً من المواقف التي أطلقها نائبه. لعلها بالون اختبار طرحها الرئيس من أجل درس ردود الفعل المتوقعة. وأياً يكن الأمر فرأس النظام يعي تماماً استحالة بقائه نتيجة أي تسوية سياسية. فليس هناك طرف واحد معارض يقبل بحل من هذا النوع. وهنا المعضلة التي واجهها الروس ودفعتهم إلى تبديل موقفهم المشروط بقبول المعارضة الجلوس إلى طاولة حوار للبحث أولاً في «اليوم الـــتالي»... على رغم عدم يقينهم بالقـــدرة على إقناع الأسد بالتخلي عن السلطة! فهل تنتهي كل هذه الحركة الديبلوماسية النشطة والمــواقف المتضاربة والمرتبكة والغامضة باقتناع الممثل الأممي - العربي الخاص بوجوب التنحي والتخلي عن مهــمته أم... باقتناع الأسد؟ إنهــا الـفرصة الأخــيرة قبل سقوط سورية ومعها الإقليم كله في الفوضى الشاملة.

=================

الائتلاف الوطني السوري يرفض أي حل يتضمن بقاء الأسد

أعرب الائتلاف الوطني السوري المعارض عن رفضه "عرضا مفترضا" ببقاء الرئيس بشار الأسد عاما آخر في السلطة إلى حين إجراء انتخابات، مشددا على رحيله فورا.

وقال معاذ الخطيب رئيس الائتلاف المعارض في حديث مع قناة "الجزيرة" نُشر الاثنين 24 ديسمبر/كانون الأول ، إن المعارضة لا تريد بقاءه يوما واحدا إضافيا، وذلك تعقيبا على تسريبات بشأن "خطة أميركية- روسية مفترضة" تسمح للأسد بالبقاء في السلطة حتى عام 2014.

من جانبها قالت نائبة رئيس الائتلاف سهير الأتاسي  إن أي حل سياسي يتضمن بقاء بشار الأسد في السلطة أمر مرفوض. وأضافت الأتاسي في لقاء مع "الجزيرة" أن المبعوث الاممي الاخضر الإبراهيمي لم يطرح أي مبادرة سياسية خلال لقائه بأفراد من الائتلاف المعارض.

المصدر: قناة "الجزيرة"

=================

رمضان لـ"الشرق الأوسط": لا يمكن للأسد ومن كانوا معه غطاء للمجازر أن يكونوا فريق بالسلطة

لبنان الان

لفت عضو الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد رمضان، الى ان "وفد الائتلاف الذي التقى المبعوث العربي والدولي الى سوريا الأخضر الابراهيمي في القاهرة، أبلغه رفض أي شراكة مع النظام أو رموزه في السلطة الانتقالية، إن بوجود الرئيس السوري بشار الأسد أو عدمه"، مشيرا إلى أن "الإبراهيمي أكد على موضوع الحل السياسي، وعلى تشكيل حكومة انتقالية تضم الموالاة والمعارضة من دون أن يتطرّق إلى أي تفاصيل أخرى متعلقة بمصير الأسد، ولا سيما استمراره في السلطة لغاية عام 2014".

واكد رمضان في حديث لـ"الشرق الأوسط"، انه "لا يمكن للأسد ومن كانوا معه غطاء للمجازر أن يكونوا فريق في السلطة، ولا يمكن لأي فريق سياسي أو عسكري معارض أن يقبل بمبادرة تعيد إحياء نظام الأسد، أو أن يخرج رئيسه من الثورة حاصلا على مكاسب سياسية أو جغرافية".

واشار رمضان الى "تحركات ومبادرات تحاول إيران طرحها من خلال دعوة المحسوبين على المعارضة، إلى طهران وموسكو وبغداد، والتخطيط للدخول في شراكة مع النظام في محاولة فاشلة للالتفاف على الثورة"، مؤكدا ان "رؤية المعارضة البديلة هي حكومة انتقالية تشكلها المعارضة بالتعاون مع القوى العسكرية والميدانية وتضم شخصيات سورية منشقة".

=================

 هيثم المالح: زيارة الابراهيمي الى دمشق تطيل عمر النظام السوري المجرم

الثلاثاء 25 كانون الأول 2012،   آخر تحديث 07:29

النشرة

أكد القيادي في المعارضة السورية هيثم المالح في حديث صحفي أن "ما حمله المبعوث الدولي والعربي الاخضر الابراهيمي من مبادرة الى دمشق هدفها واحد وهو اطالة عمر نظام الرئيس السوري بشار الأسد المجرم".

وأضاف المالح انه "عندما يقول الإبراهيمي مصرحا بعد اللقاء التقيت بسيادة الرئيس فهو هنا يعظم شخصا ارتكب قبل 24 ساعة مجزرة بحق النساء والاطفال والشيوخ امام باب احد المخابز بلحفايا وهذا الشخص يجب ان يحاكم ويعدم لا ان يكرم بهذه الالفاظ من الابراهيمي".

=================

الأطباء العرب يرفض مبادرة الأمم المتحدة ببقاء بشار فى منصبه حتى عام 2014

الثلاثاء، 25 ديسمبر 2012 - 03:07

كتب وليد عبد السلام

اليوم السابع

رفضت لجنة العلاقات الخارجية باتحاد الأطباء العرب مبادرة المبعوث الأممى والعربى لسوريا السفير الأخضر الإبراهيمى، والتى تبقى الرئيس بشار الأسد فى منصبه حتى عام 2014.

وأكدت اتحاد الأطباء العرب، أن الحل الوحيد للأزمة السورية يتمثل فى عزل الرئيس الحالى ومحاكمته جنائيا عما اقترفه من جرائم ومجازر بحق الشعب السورى وصل ضحايا مجازره حتى الآن إلى أكثر من 50 ألفا ومئات الآلاف من اللاجئين.

ودعت اللجنة الدول العربية والمجتمع الدولى إلى رفض المبادرة وتقديم الدعم العاجل للشعب السورى فى الداخل والخارج حتى إسقاط النظام الدموى.

كما وتدعو اللجنة إلى مسيرة احتجاجية على المبادرة بعد ظهر اليوم الثلاثاء تنطلق من مسجد عمر مكرم إلى مقر الجامعة العربية بميدان التحرير.

=================

بحثا في دمشق إيجاد حل للوضع المقلق....الأسد يؤكد للإبراهيمي حرصه على نجاح أي جهود تحفظ سيادة سوريا

دمشق - أ. ف. ب.

الرياض

    اعرب الموفد الدولي الاخضر الابراهيمي بعيد لقائه الرئيس السوري بشار الاسد في دمشق الاثنين، عن امله في توصل اطراف الازمة السورية الى حل يضع حداً لوضع "ما زال مقلقا" في البلاد التي تعيش نزاعا دمويا منذ 21 شهرا. وفي دمشق التقى الموفد العربي والدولي الرئيس بشار الاسد الذي اكد حرصه على نجاح اي جهود "تحفظ سيادة الوطن واستقلاله". وقال الابراهيمي بعيد عودته الى مقر اقامته في فندق شيراتون في دمشق ان الوضع في سوريا لا يزال يدعو للقلق ونأمل من الاطراف كلها ان تتجه نحو الحل الذي يتمناه الشعب السوري ويتطلع اليه. واضاف "تشرفت بلقاء السيد الرئيس وتكلمنا في الهموم الكثيرة التي تعاني منها سوريا في هذه المرحلة (...) وكالعادة تبادلنا الرأي حول الخطوات التي يمكن اتخاذها في المستقبل" لحل الازمة. واوضح الابراهيمي ان الاسد تحدث عن "نظرته لهذا الوضع، وتكلمت عن ما رأيته في الخارج في المقابلات التي اجريتها في المدن المختلفة مع مسؤولين مختلفين في المنطقة وخارج المنطقة وعن الخطوات التي رى انه يمكن ان تتخذ لمساعدة الشعب السوري على الخروج من هذه الازمة". وكان الابراهيمي الذي وصل الى دمشق الاحد من لبنان اجرى سلسلة لقاءات مع عدد من المسؤولين في الدول المعنية بالنزاع السوري آخرها في السادس من ديسمبر الجاري مع وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون ونظيرها الروسي سيرغي لافروف.

من جهته اكد الاسد للابراهيمي "حرص الحكومة السورية على انجاح اي جهود تصب في مصلحة الشعب السوري وتحفظ سيادة الوطن واستقلاله"، بحسب ما جاء في شريط عاجل بثه التلفزيون الرسمي السوري. واوضحت القناة الرسمية ان الطرفين بحثا في "التعاون القائم بين الحكومة السورية والمبعوث الاممي (...) والمباحثات ودية وبناءة".

=================

الأسد قبل خطة الإبراهيمي ولكنه رفض بند عدم الترشح للرئاسيات!

آسيا شلابي - وكالات

الشروق

فشلت زيارة الأخضر الإبراهيمي مبعوث الجامعة العربية والأمم المتحدة إلى دمشق، ولم تحدث أي فرق بالنسبة للشعب السوري أو المجتمع الدولي، خاصة في ظل استمرار العنف والقصف واستعمال النظام السوري للغازات السامة والأسلحة المحرمة دوليا. فهل سيبقى الأسد رئيسا حتى 2014 حسب الخطة الروسية الأمريكية؟

أعلن أمس الاثنين أحمد محمد الجروان، رئيس البرلمان العربي، التأكد من استخدام النظام السوري للغازات السامة ضد المواطنين في كل من الخالدية والبياضية بحمص.

وأشار الجروان إلى أن إصابة العديد من المواطنين بحالات من الشلل والعمى الناتج عن استنشاق هذه الغازات واستشهاد العديد من الأطفال والنساء والشيوخ والشباب، سيجهض مهمة الأخضر الإبراهيمي مبعوث جامعة الدول العربية والأمم المتحدة قبل أن تبدأ.

وقال الجروان في بيان له أن استخدام النظام السوري للغازات السامة يعد "تطورًا خطيرًا" ويعد "جريمة حرب" بمعنى الكلمة، وأن ذلك سينعكس بالسلب على الخطة الأمريكية الروسية التي يحملها الإبراهيمي والمتضمنة بقاء الأسد في السلطة حتى عام 2014، مشيرًا أن الشعب السوري لن يقبل هذه الخطة، وهي مرفوضة جملة وتفصيلاً.

وأضاف أن المخرج الوحيد للأزمة السورية هو أن الحكمة والعقل تفرض على الأسد التنحي فورًا عن السلطة، وعليه أن يدرك انه فقد شرعيته عندما فقد شعبيته وأدمن استهداف أبناء شعبه طوال عامين من عمليات القتل الممنهج واستباحته الدم السوري وتدميره للبنية الأساسية لسورية، وأن كل ذلك قد أجج مشاعر الغضب لدى الشعوب العربية كافة والضمير العالمي، وأن التاريخ لن يرحم فترة حكمه،

وكان المبعوث العربي الأممي المشترك الأخضر الإبراهيمي في دمشق قد التقى الرئيس السوري بشار الأسد حاملا -حسب الصحافة الفرنسية- خطة أمريكية روسية لإنهاء الأزمة السورية سيقدمها للرئيس الأسد.

إلا أن الإبراهيمي لم يشر إلى أي نقاشات حول الخطة واكتفى بالقول للصحفيين بعد الاجتماع انه ناقش مع الأسد الموقف في سوريا بشكل عام، وقدم وجهة نظره حول سبل حل الأزمة، مشيرا إلى أن الأوضاع في البلاد مازالت سيئة.

وتضمنت الخطة إعلان حكومة انتقالية مكونة من وزراء يكونون محل قبول من طرفي الصراع في سوريا، على أن يبقى الأسد في السلطة حتى عام 2014 وهي السنة التي تنتهي فيها ولايته الانتخابية، ولكن دون صلاحيات.

كما ينبغي له -حسب الخطة- ألا يترشح للانتخابات الرئاسية، ويقول دبلوماسي مطلع على الملف "إن هذا الشرط الأخير هو ما يرفضه الأسد، حيث إنه قَبل التنازل عن صلاحياته، ولكنه متمسك بالترشح لانتخابات العام 2014".

=================

غاتيلوف: نتوقع أن يزور الإبراهيمي موسكو قبل نهاية الأسبوع

قال نائب وزير الخارجية الروسي، غينادي غاتيلوف، اليوم الاثنين، أنه يتوقع وصول المبعوث العربي الأممي إلى سوريا، الأخضر الإبراهيمي، إلى موسكو في زيارة عمل قبل نهاية الأسبوع الجاري.

"أنباء موسكو"

وأفاد غاتيلوف بأنه من المحتمل أن يقوم الإبراهيمي بزيارة جديدة إلى موسكو في القريب العاجل، ولا تزال هذه المسألة قيد الدراسة عبر القنوات الدبلوماسية بشكل رسمي، غير أنه من المتوقع أن تتم الزيارة قبيل نهاية الأسبوع الجاري.

وأشار الدبلوماسي الروسي إلى أن موعد الزيارة "سيتوقف في الأغلب على نتائج مباحثات الإبراهيمي في دمشق، حيث ينتظر القيام بتبادل للآراء حول تطورات الوضع السوري وجهوده المستقبلية التي نأمل أن تأتي بنتائج عملية وأن تساعد على تحريك عملية التسوية من نقطة السكون".

وأضاف غاتيلوف "نعول أن تجري مباحثات الإبراهيمي مع القيادة السورية في جو مثمر وأن يؤدي ذلك إلى ظهور أفكار جديدة فيما يتصل بالخروج من الأزمة التي طال أمدها".

ويتواجد الإبراهيمي حاليا في دمشق، حيث التقى بالرئيس الأسد بعد أن أجرى مباحثات مع الائتلاف الوطني السوري وغيره من مجموعات المعارضة بالقاهرة.

=================

رئيس البرلمان العربي.. استخدام النظام السوري الغازات السامة يجهض مهمة الإبراهيمي

24/12/2012   |   05:32 م          الأخبار العربية

 القاهرة - 24 - 12 (كونا) - قال رئيس البرلمان العربي احمد محمد الجروان هنا اليوم ان استخدام النظام السوري للغازات السامة ضد المواطنين في عدد من المدن السورية من شأنه اجهاض مهمة مبعوث جامعة الدول العربية والأمم المتحدة الى سوريا الأخضر الإبراهيمي قبل أن تبدأ.

وقال الجروان في بيان صحافي اليوم ان استخدام النظام السوري للغازات السامة يعد "تطورا خطيرا وجريمة حرب" مضيفا ان ذلك سينعكس سلبا على الخطة الأمريكية الروسية التي يحملها الإبراهيمي والمتضمنة بقاء الأسد في السلطة حتى عام 2014.

وأوضح أن الشعب السوري لن يقبل بهذه الخطة وسيرفضها جملة وتفصيلا معتبرا أن المخرج الوحيد للازمة السورية هو تنحي الرئيس السوري بشار الأسد فورا عن السلطة.

وأضاف انه يتعين على الاسد أن يدرك أنه فقد شرعيته وشعبيته لاستهدافه أبناء شعبه طوال عامين من عمليات القتل الممنهج واستباحته الدم السوري وتدميره للبنية الاساسية لسوريا.

وأعرب الجروان عن أمله في ان تستعيد سوريا مكانتها اللائقة في محيطها العربي والإقليمي والدولي وان تتكاتف الجهود كافة لإعادة ما دمره عدوان النظام على الشعب السوري وتحقيق مطالبه العادلة في العيش بحرية وعدالة وكرامة إنسانية.

وكانت تقارير متطابقة تحدثت عن استخدام النظام السوري للغازات السامة ضد المواطنين في منطقتي الخالدية والبياضة بحمص ما أدى الى مقتل العديد منهم وإصابة آخرين بحالات من الشلل والعمى الناتج عن استنشاق هذه الغازات.(النهاية)

=================

الأسد للإبراهيمي: ندعم اي مبادرة تحمي الشعب وتحفظ سيادة سوريا

دمشق، 24 ديسمبر/كانون أول (إفي): قال الرئيس السوري بشار الأسد اليوم الاثنين ان نظامه حريص على انجاح اي مبادرة تصب في مصلحة الشعب السوري وتحفظ سيادة بلاده واستقلالها، وذلك خلال اجتماعه مع المبعوث الدولي لسوريا، الأخضر الإبراهيمي بدمشق.

وجاء في بيان صادر عن الرئاسة السورية أن "المباحثات كانت ودية وبناءة، وأكد خلالها الرئيس الأسد حرص الحكومة السورية على إنجاح أي جهود تصب في مصلحة الشعب السوري وتحفظ سيادة الوطن واستقلاله".

وذكرت وسائل إعلام سورية رسمية أن الأسد شرح للمبعوث الدولي آخر المستجدات في بلاده، في حين عرض عليه الإبراهيمي نتائج الاتصالات والمباحثات التي أجراها مؤخرا للمساعدة في حل الأزمة السورية.

وعقب الاجتماع، صرح المبعوث الخاص للجامعة العربية والأمم المتحدة لسوريا للصحفيين في دمشق بأن الوضع في البلد العربي "مقلق"، وأعرب عن أمله في توصل جميع الأطراف إلى حل للنزاع.

وقال الإبراهيمي خلال تصريحاته المقتضبة إنه تبادل مع الأسد "وجهات النظر" وناقشا "الخطوات الواجب اتخاذها لتسوية الأزمة"، دون ان يكشف عن تفاصيل المقترحات التي قدمها للرئيس السوري.

وصرحت مصادر دبلوماسية أمس لـ(إفي) إن الإبراهيمي سيسلم الأسد مجموعة من المقترحات اتفقت عليها الولايات المتحدة وروسيا خلال اجتماع عقد الاسبوع الماضي، والتي تتضمن تشكيل حكومة انتقالية تشمل وزراء غير علويين أو سنيين متشددين.

واشارت المصادر إلى ان المقترحات تتضمن ايضا استمرار الأسد في السلطة حتى النصف الثاني من 2013 لكن دون حق في الترشح للانتخابات الرئاسية في العام التالي. (إفي)

------------------------

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ