ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
ملف
مركز الشرق العربي ردود الفعل على زيارة الإبراهيمي لدمشق 26-12-2012 أهم العناوين 1.
الصين ترحب بزيارة
الإبراهيمي لسوريا 2.
تشكيك أممي بنجاح مهمة الإبراهيمي 3.
مجلس التعاون
الخليجي يدعم مهمة الإبراهيمي
ويعتبر أن البرنامج النووي
الإيراني يهدّد الأمن العالمي 4.
«التعاون الخليجي»
يدعو لـ «تسريع» الانتقال
السياسي في سوريا 5.
الأمم المتحدة:
لقاء الإبراهيمي والأسد لم يظهر
أي رغبة في التفاوض 6.
الاسد لم يتجاوب مع
الابراهيمي وتخوف اممي من "فظاعات
طائفية" تشكيك
أممي بنجاح مهمة الإبراهيمي لبنان فوركس أعربت مصادر
دبلوماسية في الأمم المتحدة عن
تشاؤمها من نجاح المبعوث العربي
والأممي المشترك إلى سوريا
الأخضر الإبراهيمي في مهمته،
مؤكدة أن بشار الأسد لا يريد
التفاوض. في غضون ذلك حذرت الأمم
المتحدة من أنها ستضطر لوقف
مساعداتها لملايين السوريين
بسبب نقص التمويل الذي يتسبب في
"صعوبات كبرى" لوكالات
المساعدة الإنسانية. وذكر دبلوماسي في
الأمم المتحدة أن الأسد -الذي
استقبل الإبراهيمي الاثنين،
قبل أن يلتقي الأخير المعارضة
السورية المتمركزة في الداخل-
"لم يتجاوب مجددا مع
الإبراهيمي، فيما مجلس الأمن
بعيد من أن يقدم له الدعم
اللازم، وفي وقت لم يعد فيه
المعارضون المسلحون يرغبون
بتسوية". ولم يخفِ الأمين
العام للأمم المتحدة بان كي مون
في وقت سابق شكوكه إزاء فرص نجاح
مهمة الإبراهيمي، وقال "لا
نرى أفقا لنهاية العنف أو بداية
حوار سياسي". وقد التقى
الإبراهيمي أمس بدمشق وفدا من
المعارضة السورية المتمركزة في
الداخل، وقالت وكالة الصحافة
الفرنسية إن وفد المعارضة -الذي
يضم ستة أشخاص بقيادة حسن عبد
العظيم رئيس هيئة التنسيق
الوطني لقوى التغيير
الديمقراطي- التقى الإبراهيمي. وكان الإبراهيمي
بعد عقده لقاءً مع الأسد
الاثنين أكد أن "الوضع لا
يزال يدعو للقلق، ونأمل من
الأطراف كلها أن تتجه نحو الحل
الذي يتمناه الشعب السوري
ويتطلع إليه". يشار إلى أن صحيفة
لوفيغارو الفرنسية كانت قد
تحدثت عن خطة أميركية روسية
يحملها الإبراهيمي إلى الأسد،
تقضي ببقائه في السلطة حتى
نهاية ولايته عام 2014. غير أن الائتلاف
الوطني لقوى الثورة والمعارضة
السورية رفض أي حل يُبقي الأسد
في السلطة "يوما واحدا إضافيا". وجاء ذلك على لسان
رئيس الائتلاف معاذ الخطيب
ونائبته سهير الأتاسي التي قالت
-في حديث مع الجزيرة- إن
الإبراهيمي لم يطرح أي مبادرة
سياسية خلال لقائه بأفراد من
ائتلاف المعارضة السورية. كما نحت جماعة
الإخوان المسلمين الاتجاه نفسه
متمسكة بحق الشعب السوري "في
محاسبة كل مرتكبات نظام
الاستبداد والفساد وأدواته"،
ومشددة على أنه "لن يكون
للقتلة والمجرمين مكان في سوريا
المستقبل". ================= الصين
ترحب بزيارة الإبراهيمي لسوريا arabic.china.org.cn
/ 19:38:44 2012-12-25 بكين 25 ديسمبر 2012 (شينخوا) قالت المتحدثة
باسم وزارة الخارجية الصينية
اليوم (الثلاثاء) إن الصين ترحب
بزيارة المبعوث الخاص لجامعة
الدول العربية والأمم المتحدة
لسوريا وتتمنى له جولة إيجابية. وفي مؤتمر صحفي
يومي قالت هوا تشون يينغ "تقدر
الصين وتدعم الجهود النشطة التي
قام بها المبعوث الخاص الأخضر
الإبراهيمي. وسنولي اهتماما
وثيقا للزيارة ونتطلع إلى نتائج
إيجابية." وتأتي التصريحات
في الوقت الذي وصل فيه
الإبراهيمي المبعوث المشترك
لجامعة الدول العربية والأمم
المتحدة إلى سوريا لإجراء
محادثات مع الرئيس السوري بشار
الأسد. وقالت هوا "تشعر
الصين بقلق بالغ إزاء الوضع
السوري." وحثت كل الاطراف في
سوريا إلى وضع مصالح الشعب
الأساسية وطويلة الأمد في
الاعتبار وإلى "اتخاذ
اجراءات لدعم جهود وساطة
الإبراهيمي." كما دعت الحكومة
والمعارضة السورية لاتباع
توافق بيان مجموعة جنيف حول
التسوية السلمية للقضية
السورية وفتح حوار سياسي شامل
والتفاوض ووضع خارطة الطريق
للانتقال السياسي وإنشاء هيئة
انتقالية واسعة التمثيل ووضع
نهاية مبكرة للأزمة السورية. ================= مجلس التعاون الخليجي
يدعم مهمة الإبراهيمي ويعتبر أن
البرنامج النووي الإيراني
يهدّد الأمن العالمي المنامة, البحرين, 25
كانون الأول-ديسمبر (يو بي أي) -- أبدى مجلس
التعاون الخليجي، اليوم
الثلاثاء، دعمه لمهمة المبعوث
العربي والأممي الى سوريا
الأخضر الإبراهيمي، ودعا الى
الإسراع في عملية الانتقال
السياسي للسلطة، ورأى أن
البرنامج النووي الإيراني يهدد
الأمن والاستقرار العالمي،
وقرّر إنشاء قيادة عسكرية
موحّدة بين دول المجلس. وعبّر المجلس في
البيان الختامي لأعمال الدورة
الـ33 على مستوى القادة، الذي
تلاه أمينه العام عبد اللطيف بن
راشد الزياني، عن "ألمه وحزنه
لاستمرار النظام (السوري) في سفك
الدماء البريئة، وتدمير المدن
والبنى التحتية، الأمر الذي
يجعل من عملية الانتقال السياسي
للسلطة مطلباً يجب الإسراع في
تحقيقه"، مطالباً المجتمع
الدولي بـ"التحرك الجاد
والسريع لوقف هذه المجازر،
والانتهاكات الصارخة، التي
تتعارض مع كافة الشرائع
السماوية والقوانين الدولية
والقيم الإنسانية". وأكد على "أهمية
تقديم الدعم والمؤازرة
للائتلاف الوطني لقوى الثورة
والمعارضة السورية باعتباره
الممثل الشرعي للشعب السوري"،
داعياً المجتمع الدولي الى
تقديم كافة أشكال المساعدات
الإنسانية العاجلة للشعب
السوري. وأكد المجلس على
دعمه لمهمة المبعوث الأممي
والعربي الى سوريا الأخضر
الإبراهيمي، على أن تكون مرتبطة
بتحقيق التوافق في مجلس الأمن،
خاصة الدول دائمة العضوية، وفق
صلاحيات ومسئوليات المجلس في
الحفاظ على الأمن والاستقرار
الدولي. وفي الشأن
الإيراني، أعرب المجلس عن رفضه
واستنكاره لـ"استمرار
التدخّلات الإيرانية في الشؤون
الداخلية لدول مجلس التعاون"،
وطالب إيران بـ"الكف فوراً
ونهائياً عن هذه الممارسات، وعن
كل السياسات والإجراءات التي من
شأنها زيادة التوتر، وتهديد
الأمن والاستقرار في المنطقة"،
مؤكداً على "ضرورة التزامها
التام بمبادئ حسن الجوار
والاحترام المتبادل، وعدم
التدخل في الشؤون الداخلية، وحل
الخلافات بالطرق السلمية وعدم
استخدام القوة أو التهديد بها". ورأى المجلس أن "البرنامج
النووي الإيراني لا يهدد أمن
المنطقة واستقرارها فحسب، بل
الأمن والاستقرار العالمي"،
مشدداً على أهمية التزام إيران
بالتعاون التام مع الوكالة
الدولية للطاقة الذرية، مجدداً
مواقفه الثابتة بشأن أهمية
التزام إيران بجعل منطقة الشرق
الأوسط بما فيها منطقة الخليج،
منطقة خالية من أسلحة الدمار
الشامل والأسلحة النووية. وفي السياق، أكد
المجلس على "حق الدول، ومن
ضمنها إيران، في الاستخدام
السلمي للطاقة النووية"، دعا
طهران الى "الانضمام الفوري
إلى اتفاقية السلامة النووية،
وتطبيق أعلى معايير السلامة في
منشآتها". وجدّد مواقفه "الثابتة
الرافضة لاستمرار احتلال
جمهورية إيران الإسلامية للجزر
الثلاث، طنب الكبرى وطنب الصغرى
وأبو موسى التابعة للإمارات
العربية المتحدة، والتي أكدت
عليها كافة البيانات السابقة". من جهة أخرى، قال
البيان الختامي لقادة دول مجلس
التعاون الخليجي، إن "السلام
الشامل والعادل والدائم لا
يتحقق إلا بانسحاب إسرائيل
الكامل من الأراضي العربية
المحتلة عام 1967، في فلسطين
والجولان العربي السوري
المحتل، والأراضي التي لازالت
محتلة في جنوب لبنان، وإقامة
الدولة الفلسطينية المستقلة
وعاصمتها القدس الشرقية، وهي
ذات المبادئ التي تضـمنتها
مبادرة السلام العربية،
وعكستها قـرارات الشـرعية
الدولية ذات الصلة". وهنأ "الشعب
الفلسطيني الشقيق وقيادته بمنح
فلســـطين صـفة دولة مراقب غير
عضو في الأمم المتحدة"،
معرباً عن أمله أن يمثل هذا
الإنجاز خطوة جادة نحو إقامة
الدولة الفلسطينية وعاصمتها
القدس الشرقية، مجدداً الدعوة
إلى توحيد الصف الفلسطيني
وإنهاء الانقسام ونبذ الخلافات
وتغليب المصلحة العليا للشعب
الفلسطيني. في المقابل، أدان
المجلس "سياسات إسرائيل
الاستيطانية الهادفة إلى تغيير
المعالم الجغرافية
والديموغرافية في الأراضي
الفلسطينية"، واعتبرها "جريمة
أخلاقية وإنسانية، وانتهاكاً
خطيراً للقانون الدولي، ولا
يترتب عليها أي أثر قانوني
لصالح إسرائيل". ورحّب المجلس بـ"الإتفاق
على وقف اطلاق النار في غزة،
الذي تم برعاية مقدّرة من
جمهورية مصر العربية"، وأكّد
على أهمية مواصلة الجهود لتعزيز
هذا الاتفاق وعدم تكرار هذه "الأعمال
العدائية الإسرائيلية"،
محمّلاً إسرائيل "المسؤولية
القانونية المترتبة على هذا
العدوان"، وطالب المجلس
الأعلى المجتمع الدولي بالعمل
على تقديم وإيصال المساعدات
الإنسانية العاجلة إلى القطاع. وفي ما خصّ اليمن،
عبّر المجلس عن "مباركته لما
تم تحقيقه في المرحلة الأولى من
تنفيذ المبادرة الخليجية
وآليتها التنفيذية، وذلك بجهود
فخامة الرئيس اليمني، وحكومة
الوفاق الوطني ودعم الشعب
اليمني وقواه السياسية"،
آملاً من الجميع "التكاتف
والالتزام بما تم الاتفاق عليه
بين جميع الأطـراف. وأشاد في هذا
الإطار بالقرار الأخير الذي
أصدره الرئيس اليمني بإعادة
هيكلة القوات المسلّحة، والذي
يأتي في إطار المبادرة الخليجية
وآليتها التنفيذية كخطوة مهمة
على طريق تعزيز الأمن
والاستقرار في اليمن . وتطلع المجلس إلى
نجاح تنفيذ المرحلة الثانية من
المبادرة، وذلك بعقد مؤتمر
الحوار الوطني الشامل،
وبمشاركة جميع أطياف الشعب
اليمني ومكوناته ، واتفاقهم على
كل ما يحقق مصلحة اليمن ويحفظ
وحدته وأمنه واستقراره. عراقياً، دعا
المجلس الحكومة العراقية الى
"بناء جسور الثقة مع الدول
المجاورة على أساس مبادئ حسن
الجوار، وعدم التدخّل في الشؤون
الداخلية للدول الأخرى"،
وشدّد على "ضرورة استكمال
العراق تنفيذ كافة قرارات مجلس
الأمن الدولي ذات الصلة، ومنها
الانتهاء من مسألة صيانة
العلامات الحدودية بين دولة
الكويت والعراق تنفيذاً للقرار
833، بالإسراع في إزالة
التجاوزات العراقية التي تعيق
عملية الصيانة للعلامات
الحدودية بين البلدين،
والانتهاء من مسألة تعويضات
المزارعين العراقيين تنفيذاً
للقرار 899 والتعرّف على مصير من
تبقى من الأسرى والمفقودين من
مواطني دولة الكويت وغيرهم من
مواطني الدول الأخرى، وإعادة
الممتلكات والأرشيف الوطني
لدولة الكويت". وأدان مجلس
التعاون الخليجي في بيانه
الختامي "القمع والمجازر
الوحشية بحق المواطنين
المسلمين من الروهينغيا في
ميانمار، وما يتعرّضون له من
تطهير عرقي، وانتهاك لحقوق
الإنسان، لإجبارهم على ترك
وطنهم"، داعياً المجتمع
الدولي وخاصة مجلس الأمن
ومنظمات المجتمع المدني،
الإقليمية والدولية، إلى تحمّل
مسؤولياتهم، وإيجاد حل سريع
لهذه القضية، وتقديم المساعدات
الإنسانية العاجلة. الى ذلك، استعرض
المجلس توصيات وتقارير
المتابعة المرفوعة من المجلس
الوزاري، واتخذ عدة قرارات تأتي
في سياق العمل السياسي
والاقتصادي والاجتماعي المشترك
لدول مجلس التعاون الخليجي. وصادق على قرارات
مجلس الدفاع المشترك، وبارَكَ
إنشاء قيادة عسكرية موحّدة تقوم
بالتنسيق والتخطيط والقيادة
للقوات البرية والبحرية
والجوية المخصّصة والإضافية،
كما أقر الاتفاقية الأمنية لدول
المجلس بصيغتها المعدّلة والتي
وزراء داخلية دول الخليج في
اجتماعهم الـ32 في 13 تشرين
الثاني/نوفمبر الماضي. وكان ملك البحرين
حمد بن عيسى آل خليفة، افتتح أمس
الإثنين، الدورة الـ33 للمجلس
الأعلى لمجلس التعاون لدول
الخليج العربية، في البحرين،
مؤكداً على أن المسؤوليات التي
تواجهها هذه الدول حالياً تتطلب
منها العمل المشترك بسياسة
موحّدة وخطط تكامل دفاعي وأمني
واقتصادي. =============== الاسد
لم يتجاوب مع الابراهيمي وتخوف
اممي من "فظاعات طائفية" 25 كانون الأول 2012
الساعة 19:44 النهار حذرت الامم
المتحدة الثلثاء من "فقد
الامل" لدى السوريين مع
احتدام الحرب في بلادهم وتلاشي
آفاق التوصل الى حل ديبلوماسي
ونقص المساعدة الدولية. وقال ديبلوماسيون
ان محادثات الموفد الدولي الى
سوريا الاخضر الابراهيمي مع
الرئيس السوري بشار الاسد لم
تنتج عنها اي اشارة الى رغبة في
التفاوض وهناك تحذيرات متزايدة
من ان الانتفاضة ضد النظام تاخذ
منحى حرب طائفية. وقال جون غينغ مدير
العمليات في مكتب الامم المتحدة
لتنسيق الشؤون الانسانية ان
المنظمة الدولية اضطرت لخفض
الحصص الغذائية التي تؤمنها الى
حوالى 1,5 مليون سوري بسبب النقص
في الاموال مضيفا ان "وكالات
المساعدة الانسانية في سوريا
تعاني من صعوبات كبرى". واضاف غينغ انه مع
وجود اربعة ملايين شخص يحتاجون
المساعدة داخل البلاد واكثر من
500 الف شخص مسجلين كلاجئين في
الخارج "تزداد صعوبة القيام
بالامور الاساسية لمساعدة
الناس على الاستمرار". وتابع "الناس
يفقدون الامل لانهم لا يرون في
الافق سوى المزيد من العنف ولا
يرون سوى تدهور" للوضع. ومع عدم تلبية
النداءات الحالية الا بالكاد
بنسبة 50%، اطلقت الامم المتحدة
اوسع نداء لجمع 1,5 مليار دولار
للسنة المقبلة. وفيما وصلت حصيلة
القتلى الى اكثر من 44 الف شخص
بحسب المرصد السوري لحقوق
الانسان ومع حلول فصل الشتاء
القاسي، تعتبر الامال في الوصول
الى حل دبلوماسي للنزاع شبه
معدومة. ويعتمد المرصد
الذي يوجد مقره في بريطانيا،
للحصول على معلوماته على شبكة
من الناشطين والمندوبين في كل
انحاء سوريا وعلى مصادر طبية
مدنية وعسكرية. ولم يخف الامين
العام للامم المتحدة بان كي مون
شكوكه ازاء فرص نجاح مهمة
الابراهيمي قبل توجه الموفد
الدولي الى دمشق. وقال بان كي
مون "لا نرى افقا لنهاية
العنف او بداية حوار سياسي". وبحسب ديبلوماسي
في مجلس الامن فانه "يبدو ان
الاسد لم يتجاوب مجددا مع
الابراهيمي، فيما مجلس الامن
بعيد عن ان يقدم له الدعم اللازم
وفي وقت لم يعد المعارضون
المسلحون يرغبون فيه الان
بتسوية". وحذر بان كي مون من
ان تفاقم النزاع قد يؤدي الى
تطور الوضع الى "فظاعات
طائفية". اما اداما ديينغ
ممثل اللامم المتحدة الخاص لمنع
عمليات الابادة فرأى ان "هناك
خطرا متزايدا بان تعتبر
الاقليات، وبينها العلوية،
قريبة من النظام وان تكون
قواتها الامنية وعناصرها
المسلحة هدفا لاعمال انتقامية". من جهته اعتبر
ريتشارد غوان عضو مركز التعاون
الدولي في جامعة نيويورك انه
نظرا لوصول المحادثات الى طريق
مسدود سيكون على الابراهيمي
التفكير في خطط بديلة. وقال ان "السيناريو
الافضل لكن غير المرجح حصوله"
هو اعتراف الاسد بهزيمته وتفاوض
الابراهيمي على رحيله مضيفا ان
الامم المتحدة وضعت خطط طوارىء
لنشر قوة حفظ سلام في حال حصول
ذلك. وتابع "اذا قاتل
الاسد والمقربون منه حتى الموت،
وهو ما يبدو الاكثر ترجيحا"
سيكون على الابراهيمي اقناع قوى
المعارضة بابداء ضبط نفس في
السعي للانتصار والعمل على سرعة
اطلاق محادثات سياسية وتنظيم
الدعم الانساني كما حصل في
افغانستان بعد 2001. واضاف ان الاحتمال
الاخير هو "السيناريو
الصومالي" موضحا "اذا حصل
انهيار تام، فان اولويات
الابراهيمي ستكون اقناع كل
القوى المتواجدة بقبول
المساعدة الانسانية عبر الحد في
الوقت نفسه من المخاطر المرتبطة
بالاسلحة الكيميائية وعبر خلق
قنوات اتصال بهدف التوصل الى
اتفاق سلام محتمل". وقال ريتشارد غوان
"كلما كان لديه خطط بديلة،
كلما كان الامر افضل". =================== الأمم
المتحدة: لقاء الإبراهيمي
والأسد لم يظهر أي رغبة في
التفاوض حذرت من تلاشي فرص
الحل الدبلوماسي.. والعربي يرحب
بمبادرة أمير الكويت لاستضافة
مؤتمر المانحين القاهرة: سوسن أبو
حسين لندن: «الشرق الأوسط» حذرت الأمم
المتحدة، أمس، من أن السوريين «يفقدون
الأمل» مع احتدام الحرب في
بلادهم، وتلاشي آفاق التوصل إلى
حل دبلوماسي وخفض المساعدة
الدولية. وقال دبلوماسيون إن
محادثات الموفد الدولي إلى
سوريا الأخضر الإبراهيمي مع
الرئيس السوري بشار الأسد لم
تنتج عنها أي إشارة إلى رغبة في
التفاوض، وهناك تحذيرات
متزايدة من أن الانتفاضة ضد
النظام تأخذ منحى حرب طائفية. وقال جون غينغ،
كبير مسؤولي الأمم المتحدة
للمساعدات، إن المنظمة الدولية
اضطرت لخفض الحصص الغذائية التي
تؤمنها إلى نحو 1.5 مليون سوري
بسبب النقص في الأموال، مضيفا
أن «وكالات المساعدة الإنسانية
في سوريا تعاني من صعوبات كبرى»،
بحسب وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف غينغ أنه مع
وجود 4 ملايين شخص يحتاجون
المساعدة داخل البلاد، وأكثر من
500 ألف شخص مسجلين كلاجئين في
الخارج، «يزداد الأمر صعوبة
للقيام بالأمور الأساسية
لمساعدة الناس على الاستمرار».
وتابع أن «الناس يفقدون الأمل
لأنهم لا يرون سوى المزيد من
العنف في الأفق، ويرون مجرد
تدهور للوضع». ومع تلبية
النداءات الحالية، بنسبة 50 في
المائة، أطلقت الأمم المتحدة
أوسع نداء لجمع 1.5 مليار دولار
للسنة المقبلة. وبينما وصلت
حصيلة القتلى إلى أكثر من 44 ألف
شخص بحسب المرصد السوري لحقوق
الإنسان ومع حلول فصل الشتاء
القاسي، تعتبر الآمال بالوصول
إلى حل دبلوماسي للنزاع شبه
معدومة. ويعتمد المرصد الذي
يوجد مقره في بريطانيا، للحصول
على معلوماته على شبكة من
الناشطين والمندوبين في كل
أنحاء سوريا، وعلى مصادر طبية
مدنية وعسكرية. وفي سياق ذي صلة،
رحب الدكتور نبيل العربي الأمين
العام لجامعة الدول العربية
بالمبادرة التي أعلنها الشيخ
صباح الأحمد الجابر الصباح أمير
دولة الكويت باستضافة مؤتمر
دولي للمانحين لتقديم
المساعدات الضرورية للشعب
السوري، في ظل الأوضاع
المأساوية التي يمر بها والحالة
الكارثية التي أصابت كل مرافق
الحياة في سوريا. وأعرب الأمين
العام، في بيان له، أمس، عن دعم
جامعة الدول العربية لعقد هذا
المؤتمر في دولة الكويت،
واستعداد الأمانة العامة
للجامعة لتقديم كل ما من شأنه أن
يساهم في إنجاحه، مرحبا في نفس
الوقت بكل الجهود المبذولة
لتوفير المساعدات اللازمة
لتخفيف معاناة الشعب السوري
الشقيق داخل سوريا وخارجها في
المخيمات التي لجأ إليها
السوريون. وشدد الأمين العام
على أهمية تضافر جميع جهود
المجتمع الدولي، ودعوته لتحمل
مسؤولياته أمام تدهور الوضع
الإنساني في سوريا، والعمل على
زيادة مساهمته في هذا الشأن، من
خلال هذا المؤتمر الذي يعد
مناسبة مهمة لتقديم التبرعات
الدولية التي يحتاجها الشعب
السوري في هذا الوقت العصيب. ================== «التعاون
الخليجي» يدعو لـ «تسريع»
الانتقال السياسي في سوريا المنامة- وكالات
الانباء صعد قادة مجلس
التعاون الخليجي لهجتهم حيال
ايران امس مطالبين الجمهورية
الاسلامية بالكف فورا عن التدخل
في شؤونهم كما دعوا الى انتقال
سياسي سريع في سوريا لوقف
النزاع الدامي في هذا البلد. وفي
ختام قمتهم السنوية امس في
المنامة، طلب قادة مجلس التعاون
الخليجي من ايران «الكف فورا
ونهائيا» عن التدخل في شؤونهم
الداخلية.وفي بيان شديد اللهجة،
«اعرب المجلس الاعلى عن رفضه
واستنكاره لاستمرار التدخلات
الايرانية في الشؤون الداخلية
لدول مجلس التعاون، وطالب ايران
بالكف فورا ونهائيا عن هذه
الممارسات، وعن كل السياسات
والاجراءات التي من شأنها زيادة
التوتر، وتهديد الامن
والاستقرار في المنطقة». كما «جدد المجلس
الاعلى تأكيد مواقفه الثابتة
الرافضة لاستمرار احتلال
جمهورية ايران الاسلامية للجزر
الثلاث، طنب الكبرى وطنب الصغرى
وأبو موسى التابعة للامارات
العربية المتحدة» داعيا ايران «للاستجابة
لمساعي الامارات لحل القضية عن
طريق المفاوضات المباشرة او
اللجوء الى محكمة العدل الدولية». وبشأن البرنامج
النووي الايراني، شدد المجلس «على
اهمية التزام ايران بالتعاون
التام مع الوكالة الدولية
للطاقة الذرية». واضاف «حيث ان
ايران بدأت بتشغيل مفاعل بوشهر،
فان دول المجلس تدعوها الى
الشفافية التامة حيال هذا
الموضوع، والانضمام الفوري الى
اتفاقية السلامة النووية،
وتطبيق اعلى معايير السلامة في
منشآتها». وفي الاطار ذاته، اكد
مجلس التعاون دعمه للنظام في
البحرين الذي يواجه حركة احتجاج
شيعية. ويشتبه بان تكون ايران
تقف وراء حركة الاحتجاج هذه
وتلك التي تشهدها شرق السعودية. في الشأن السوري،
عبر مجلس التعاون الخليجي «عن
عظيم ألمه وحزنه لاستمرار
النظام (السوري) في سفك الدماء
البريئة، وتدمير المدن والبنى
التحتية». وشدد قادة المجلس على
ضرورة «الاسراع في عملية
الانتقال السياسي» لوقف اراقة
الدماء والدمار في سوريا. وطالب مجلس
التعاون «المجتمع الدولي
بالتحرك الجاد والسريع لوقف هذه
المجازر وتقديم كافة أشكال
المساعدات الانسانية العاجلة
للشعب السوري الشقيق لمواجهة
الظروف الحياتية القاسية». كما
اكدت دول الخليج دعمها لموفد
الجامعة العربية والامم
المتحدة الاخضر الابراهيمي
معربة عن الامل في ان تساهم
مهمته في «تحقيق التوافق في
مجلس الأمن، خاصة الدول دائمة
العضوية وفق صلاحيات ومسؤوليات
المجلس في الحفاظ على الامن
والاستقرار الدولي». وتلمح بذلك
الى روسيا والصين حليفتي النظام
السوري اللتين استخدمتا الفيتو
لعرقلة ثلاثة مشاريع قرارات
للضغط على نظام بشار الاسد منذ
اندلاع الثورة في اذار2011. وفي السياق السوري
ايضا، اعلنت دول الخليج دعمها
لائتلاف المعارضة السورية
باعتباره «ممثلا شرعيا للشعب
السوري». وفقا للبيان
الختامي الذي تلاه أمين عام
المجلس عبد اللطيف الزياني ،
فقد وجه المجلس اللجان المعنية
بسرعة تنفيذ ما ورد في
الاتفاقية الاقتصادية بخصوص
توحيد السياسات المالية
والنقدية، وتكامل البنية
الأساسية وتعزيز القدرات
الإنتاجية بما يضمن إتاحة الفرص
الوظيفية للمواطنين، وكلف لجنة
التعاون المالي والاقتصادي
بتقديم برامج عملية وفق جداول
زمنية للانتقال إلى آفاق أرحب
للتكامل والاندماج الاقتصادي
بين دول المجلس. وأعربت القمة عن
الارتياح لما تشهده اقتصادات
دولها من نمو ملحوظ ، وما تحقق
فيها من تنمية شاملة في مختلف
القطاعات. وصادق المجلس على
قرارات مجلس الدفاع المشترك
وبارك إنشاء قيادة عسكرية موحدة
تقوم بالتنسيق والتخطيط
والقيادة للقوات البرية
والبحرية والجوية المخصصة
والإضافية. ------------------------ المقالات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |