ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الثلاثاء 01/01/2013


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

ملف مركز الشرق العربي  

الابراهيمي في القاهرة مبادرة جديدة وردود فعل

31-12-2012

أهم العناوين

1.  "التايمز": الشكوك تحيط بخطة إنهاء سفك الدماء في سوريا

2.  الإبراهيمي يعد ب"مقترح" لحل الأزمة وأردوغان يؤكد دعمه للثوار"

3.  الابراهيمي من القاهرة: الوضع في سورية بالغ السوء و4 ملايين سوري بحاجة للمساعدة

4.  الإبراهيمي: مقترح جديد لتجنّب الجحيم

5.  الابراهيمي يحذر من " الانهيار الكامل" لسوريا إذا لم يتم التوصل لاتفاق

6.  مصادر تركية لـ"الحياة": أنقرة لا ترى أي فرصة لجهود الإبراهيمي

7.  الإبراهيمي يحذر من «صوملة سورية» ويتوقع 100 ألف قتيل في 2013

8.  اقترح حلا للأزمة يستند على اتفاق جنيف..الإبراهيمي يحذر من "صوملة" سوريا

9.  بصرف النظر عن متابعة الإبراهيمي لمهمته أو الإستقالة منها... دول المنطقة تبني سياساتها على أساس إستمرار الحرب في سوريا!

10.                     حذر من تفاقم وضع »سيىء جدا جدا«...الإبراهيمي يقترح نظاماً برلمانياً في سوريا

11.                     نفى إمكانية تقسيم سورية ولم يستبعد الصوملة...الإبراهيمي يكشف النقاب عن اقتراح لحل الأزمة ولقاء روسي أميركي مع المبعوث الأممي في كانون الثاني

12.                     صبرا ردا على الابراهيمي: إطلاق المبادرات غير المدعومة يوفر للقاتل فرصة

13.                     قبل لقائه الإبراهيمي.. وزير خارجية مصر يطالب "بتحول ديمقراطي" في سورية ويستبعد "إمكانية الحسم العسكري"

14.                     الإبراهيمي: يجب حل الأزمة السورية في 2013

 

 

"التايمز": الشكوك تحيط بخطة إنهاء سفك الدماء في سوريا

وكالة الانباء لبنانية

وال-أشارت صحيفة "التايمز" البريطانية في تقرير تحت عنوان "الشكوك تحيط بخطة إنهاء سفك الدماء في سوريا"، إلى ان "المبعوث الاممي والعربي إلى سوريا الاخضر الإبراهيمي تنقل بين دمشق وموسكو والقاهرة في جهود دبلوماسية محمومة من أجل التوصل إلى خطة بهدف وضع حد لسفك الدماء في سوريا لكن من غير المرجح أن تحظى هذه الخطة بقبول نظام بشار الأسد والمعارضة السورية في الوقت ذاته".

ولفتت الصحيفة إلى ان "المعارضة المسلحة حققت بعض الانتصارات العسكرية أتاحت لها تأمين مناطق في شمال سوريا وشرقها والسيطرة على بعض ضواحي العاصمة دمشق، لكن المعارضة، يعوزها التنسيق فيما بينها ولا تملك الموارد الكافية لشن هجوم نهائي على قوات الأسد والإطاحة بالنظام في دمشق وطرد قواته في مناطق أخرى من سوريا".

وأفادت الصحيفة أن "التقارير المسربة من واشنطن نقلا عن مسؤولين أميركيين تفيد بأن معنويات بشار الأسد متدنية وهو لا يتحدث سوى مع دائرة ضيقة من المستشارين وقد شدد إجراءات الأمن الخاصة به بما فيها الطعام الذي يتناوله مخافة تعرضه للاغتيال".

ونقلت "التايمز" عن مصادر دبلوماسية أن "الأسد أصبح "سجين نظامه الخاص" بحيث لا يستطيع مغادرة سوريا"، مضيفة أن "عملية صنع القرار في سوريا انتقلت إلى مجلس من كبار القادة العسكريين والمسمؤولين الاستخباريين".

=================

الإبراهيمي يعد ب"مقترح" لحل الأزمة وأردوغان يؤكد دعمه للثوار"

ا.ف.ب

الشروق

تحدث الموفد الدولي الأخضر الإبراهيمي، في مؤتمر صحافي مشترك مع الأمين العام للجامعة العربية، عن أنه يحمل "مقترحا" للخروج من الأزمة السورية "يمكن أن يتبناه المجتمع الدولي"، فيما شن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الأحد هجوما لاذعا على الأسد، مؤكدا أن بلده تدعم الانتفاضة "حتى النهاية".

تستمر العمليات العسكرية في سوريا بوتيرة تصعيدية مع محاولات لقوات النظام والمعارضة المسلحة تحقيق نقاط على الارض، في وقت لم تنجح التحركات الدبلوماسية المكثفة التي شهدتها موسكو خلال الايام الماضية في فتح كوة في الازمة المستمرة منذ 21 شهرا.

ورغم عدم بروز اي افق للحل نتيجة المحادثات التي اجراها الموفد الدولي الاخضر الابراهيمي في روسيا خلال اليومين الماضيين وقبلها في دمشق مع الرئيس بشار الاسد، فقد اعلن موفد الامم المتحدة وجامعة الدول العربية من القاهرة الاحد ان لديه "مقترحا للحل" قد يحظى بموافقة الجميع.

وقال الابراهيمي في مؤتمر صحافي مشترك مع الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي ان الوضع في سوريا "سيء جدا جدا ويتفاقم كل يوم".

واضاف "اذا كان خمسون الفا قتلوا خلال ما يقرب من عامين فان الازمة اذا استمرت لا قدر الله سنة اخرى سيقتل 100 الف"، مجددا التحذير من انه "اما الحل السياسي او الجحيم".

وقال الابراهيمي ان لديه "مقترحا" للخروج من الازمة السورية "يمكن ان يتبناه المجتمع الدولي"، موضحا ان هذا المقترح يستند الى اعلان جنيف الصادر في جوان 2012، وانه اجرى محادثات بشأنه في سوريا ومع وزيري خارجية روسيا سيرغي لافروف والولايات المتحدة هيلاري كلينتون.

واضاف ان هذا المقترح "يتضمن وقف اطلاق النار وتشكيل حكومة كاملة الصلاحيات وخطوات تؤدي الى انتخابات اما رئاسية او برلمانية وارجح ان تكون برلمانية لان السوريين سيرفضون النظام الرئاسي".

واضاف انه اما ان يتم التوصل الى "حل سياسي يرضي الشعب السوري ويحقق له طموحاته وحقوقه المشروعة او تتحول سوريا الى حجيم، سوريا لن يتم تقسيمها بل ستحدث صوملة وسيكون هناك امراء حرب في سوريا".

وكانت موسكو اعتبرت السبت ان التوصل الى حل سياسي لتسوية النزاع في سوريا لا يزال ممكنا، مشيرة في الوقت نفسه الى تعذر اقناع الرئيس بشار الاسد بالتنحي عن السلطة.

ونص اتفاق جنيف الذي توصلت اليه "مجموعة العمل حول سوريا" (الدول الخمس الكبرى وتركيا والجامعة العربية) برعاية الموفد الدولي السابق الى سوريا كوفي انان في جوان، على تشكيل حكومة انتقالية وبدء حوار من دون ان يأتي على ذكر تنحي الاسد.

وشن رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الاحد هجوما لاذعا على الرئيس السوري امام آلاف السوريين اللاجئين في بلاده، مؤكدا ان انقرة ستدعم "حتى النهاية" الانتفاضة على الاسد واصفا اياه ب"الطاغية".

وقال اردوغان مخاطبا اللاجئين في مخيم اكجاكالي القريب من مدينة سانليروفا في جنوب شرق تركيا والذي يأوي حوالى 25 الف لاجئ "سنكون الى جانبكم حتى النهاية".

وتابع "نحن نعلم ان نظام الطغيان السوري، الطاغية بشار، قتل حوالى 50 الف سوري. لقد عانيتم الكثير ولكن لا تيأسوا".

واعلنت وكالات الانباء الروسية الاحد ان سفينة حربية روسية غادرت البحر الاسود متوجهة الى سوريا، على ان تليها سفينتان اخريان، تحسبا لاحتمال اجلاء المواطنين الروس من هذا البلد.

وقال مصدر في قيادة اركان الجيش الروسي ان سفينة الانزال نوفوتشيركاسك التي تنقل وحدة مشاة وعتادا عسكريا ستصل خلال النصف الاول من جانفي الى مرفأ طرطوس السوري حيث توجد قاعدة بحرية روسية.

كما ان سفينتي الانزال آزوف ونيكولاي فيلتشنكوف غادرتا ايضا البحر الاسود باتجاه سوريا، بحسب المصدر نفسه.

واعلن مسؤولون روس ان استعدادات تجري لاحتمال حصول اجلاء للرعايا الروس من سوريا في حال كان نظام الرئيس السوري على وشك السقوط.

على الارض احرز مقاتلو المعارضة تقدما في معركتهم للسيطرة على مركز الحامدية العسكري جنوب مدينة معرة النعمان في شمال غرب سوريا، في وقت تستمر الاشتباكات العنيفة في محيط معسكر وادي الضيف شرق معرة النعمان، آخر اكبر معسكر للقوات النظامية في المنطقة، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان.

واوضح المرصد ان حصيلة القتلى بلغت الاحد مئة شخص بينهم 43 من المدنيين.

وقال المرصد في بيان الاحد ان "مقاتلين من جبهة النصرة وكتائب اخرى مقاتلة (معارضة للنظام) تمكنوا ليل الاحد من الاستيلاء على حاجزين عند مداخل" مركز الحامدية، وهو عبارة عن تجمع عناصر وآليات.

وجاء في البيان "قامت قوات الأسد والشبيحة بتاريخ 29 ديسمبر بعد عملية استمرت عدة أيام في أحياء حمص القديمة وفي حي دير بعلبة على وجه الخصوص بمجزرة جديدة"، مشيرا الى سقوط "220 شهيدا من الأطفال والنساء والرجال". لكن المرصد السوري يرفض تأكيد هذا الرقم او اعطاء اي حصيلة بسبب "تعذر توثيق اسماء القتلى نتيجة انقطاع الاتصالات". وقد اشار الى ان بين القتلى مدنيين ومقاتلين.

من جهة ثانية، نفذت طائرات حربية الاحد غارات جوية على عدد من البلدات والمدن في ريف دمشق، في وقت وصلت تعزيزات اضافية للقوات النظامية الى مدينة داريا التي تتواجد هذه القوات في قسم منها ومقاتلو المعارضة في القسم الآخر.

وانفجرت سيارة مفخخة في شارع عين غزال في مخيم اليرموك، تسببت بمقتل امرأة.

=================

الابراهيمي من القاهرة: الوضع في سورية بالغ السوء و4 ملايين سوري بحاجة للمساعدة

نورت

قال المبعوث الأممي – العربي المشترك إلى سورية الأخضر الإبراهيمي اليوم الأحد 30 ديسمبر/كانون الأول إن الوضع في سورية “سيئ جدا جدا ويتفاقم كل يوم”. وأكد الإبراهيمي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي في القاهرة أنه “إذا كان 50 ألفا قتلوا خلال ما يقرب من عامين فإن الأزمة إذا استمرت لا قدر الله سنة أخرى سيقتل 100 ألف”، محذرا من أن الحل الآخر للحل سيؤدي “صوملة الأزمة”.

وقال المبعوث الابراهيمي إن الوضع هناك يتدهور بشدة، لكن لا يزال من الممكن التوصل إلى حل عام 2013 بموجب شروط خطة السلام التي تم الاتفاق عليها في جنيف في يونيو/ حزيران الماضي.

كما أشار الابراهيمي إلى أن القوى الإقليمية والدولية والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن متفقة على حل سياسي للأزمة السورية يجنب البلاد مصير الانهيار الكامل، لافتا إلى ما وصفه “أسس” حل الأزمة، وهي وقف العنف وتشكيل حكومة سورية كاملة الصلاحيات على أساس انتخابات نيابية.

وأضاف الابراهيمي أن الأمن والسلم الدوليين باتا مهددين نتيجة الأزمة السورية، وأن ما تقوم الدول به حيالها ليس من منطلق أخوي وإنما من منطلق مسؤولية دولية، معترفا بأن الأمم المتحدة باتت عاجزة حيال لاجئي الأزمة السورية.

=================

الإبراهيمي: مقترح جديد لتجنّب الجحيم

31 Dec 2012 at 1:36am

Fb-Button

رأت موسكو أن التوصل الى حل سياسي لتسوية النزاع في سوريا لا يزال ممكناً، مشيرة في الوقت نفسه الى تعذر إقناع الرئيس بشار الأسد بالتنحّي عن السلطة، فيما كشف الموفد الدولي الأخضر الإبراهيمي أن لديه «مقترحاً» للخروج من الأزمة، محذّراً من «الصوملة».

وشدد الإبراهيمي على ضرورة تكثيف الجهود لإيجاد حل سياسي في سوريا لتجنّب «الجحيم»، قائلاً «إذا كان لا بد من الاختيار بين الجحيم والحل السياسي، يتعيّن علينا جميعاً أن نعمل بلا كلل من أجل حل سياسي». إلا أنه أضاف «من وجهة نظري، المشكلة هي أن تغيير النظام لن يؤدي بالضرورة الى تسوية الوضع». وقال «الوضع في سوريا سيّئ وسيّئ جداً جداً ويتفاقم ووتيرة التفاقم تزداد»، مشيراً الى أن «الناس تتكلم عن أن سوريا تنقسم الى عدة دويلات… أبداً مش هذا اللي هيحصل اللي هيحصل صوملة. أمراء حرب».

وقال الإبراهيمي، في مؤتمر صحافي مشترك مع الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي في القاهرة، «إذا كان خمسون ألفاً قتلوا خلال ما يقرب من عامين، فإن الأزمة إذا استمرت لا قدّر الله سنة أخرى سيقتل 100 ألف»، مجدداً التحذير من أنه «إما الحل السياسي أو الجحيم».

وقال الإبراهيمي إن لديه «مقترحاً» للخروج من الأزمة السورية «يمكن أن يتبنّاه المجتمع الدولي»، موضحاً أن هذا المُقترح يستند الى إعلان جنيف الصادر في حزيران 2012، وأنه أجرى محادثات بشأنه في سوريا ومع وزيري خارجية روسيا لافروف والولايات المتحدة هيلاري كلينتون. وأضاف أن هذا المقترح «يتضمن وقف إطلاق النار وتشكيل حكومة كاملة الصلاحيات وخطوات تؤدي الى انتخابات؛ إما رئاسية أو برلمانية، وأُرجّح أن تكون برلمانية، لأن السوريين سيرفضون النظام الرئاسي».

ونص اتفاق جنيف الذي توصلت إليه «مجموعة العمل حول سوريا» (الدول الخمس الكبرى وتركيا والجامعة العربية) برعاية الموفد الدولي السابق الى سوريا كوفي أنان في حزيران، على تأليف حكومة انتقالية وبدء حوار، من دون أن يأتي على ذكر تنحّي الأسد.

في غضون ذلك، نقلت وكالة «سانا» السورية الرسمية عن نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف قوله «إن المباحثات مع مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا الأخضر الابراهيمي أظهرت وجود فرصة للحل السياسي للأزمة فيها».

ونقل موقع «روسيا اليوم» عن غاتيلوف قوله، في تعليق على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي، «إن الإبراهيمي مستعد لمواصلة مهمته المكوكية لحل الأزمة في سوريا وإجراء لقاءات في إطار ثلاثي يجمع كلاً من روسيا والولايات المتحدة والإبراهيمي»، مضيفاً أن هذا اللقاء قد يجري في كانون الثاني المقبل.

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قال، بعد محادثات مع الإبراهيمي أول من أمس في العاصمة الروسية موسكو، «نحن مجمعون على القول إن فرص التوصل الى حل سياسي لا تزال متوافرة». وأضاف أنه يتعذّر إقناع الأسد بالتنحّي عن الحكم، الأمر الذي تطالب به دول غربية وعربية، وخصوصاً المعارضة السورية، مشيراً إلى أن «الأسد قال مراراً إنه لا ينوي الذهاب الى أي مكان، وإنه سيبقى في منصبه حتى النهاية… وليس ممكناً تغيير هذا الموقف».

من ناحية أخرى، قال لافروف إنه «فوجئ» برفض الائتلاف السوري المعارض المشاركة في موسكو في مفاوضات لتسوية الأزمة.

واعتبر لافروف رفض الائتلاف التحدّث مع القيادة السورية «موقفاً يعني طريقاً مسدوداً»، منتقداً رئيس الائتلاف أحمد معاذ الخطيب لرفضه دعوة لإجراء محادثات في روسيا. وأضاف «في نفس المنتدى ذكروا أن الائتلاف يرفض أي حوار مع ممثلي النظام السوري. نحن مقتنعون بأن هذا الموقف لن يؤدي إلا إلى مزيد من التدهور في الوضع. المعارضة الخارجية الممثلة في الائتلاف الوطني لن يكون لها أي تأثير من أي نوع على تطور الصراع المسلح داخل سوريا».

وكان الخطيب قال يوم الجمعة الماضي «لن نذهب الى موسكو. يمكن أن نجتمع في دولة عربية حصراً، على أن يكون هناك جدول أعمال واضح». ودعا موسكو إلى «الاعتذار» لتدخلها في الشؤون السورية الداخلية ولعدم إدانتها النظام السوري.

وفي عمان، استقبل وزير الخارجية الأردني ناصر جودة، أمس، رئيس وزراء سوريا السابق رياض حجاب، الذي أعلن انشقاقه الصيف الماضي، وبحث معه آخر تطورات الأوضاع في سوريا»، حسبما أفاد مصدر رسمي أردني. وأوضحت وكالة الأنباء الأردنية أن جودة بحث في مقر الوزارة مع حجاب «آخر المستجدات والتطورات على الساحة السورية والجهود المبذولة لإيجاد حل سياسي للأزمة والتعامل مع تداعيات الوضع في سوريا».

وأعرب جودة خلال اللقاء عن «دعم الأردن للجهود والمهام الجسيمة التي يضطلع بها حجاب ودوره الهام في إطار الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارض والذي يشكل خطوة مهمة في طريق التحول السياسي في سوريا».

من جهته، أكد حجاب المقيم في عمان أن «مواقف الأردن المشرفة، ملكاً وحكومة وشعباً، ومنها احتضان الأردن له واستقبال أبناء الشعب السوري وإيواؤهم في هذه المحنة التي تمر بها سوريا له عظيم الأثر في نفس كل سوري»، معرباً عن أمله بأن «تنتهي هذه المحنة ويعود السوريون الى بلادهم وأن تنعم سوريا بالأمن والاستقرار». إلى ذلك، أعلنت الأمم المتحدة أن اجتماعاً للجهات المانحة لسوريا سيعقد في 30 كانون الثاني برئاسة أمينها العام بان كي مون في الكويت لجمع مزيد من المساعدات الانسانية للمدنيين السوريين. وذكّرت الأمم المتحدة بأن وكالاتها بحاجة الى 1,5 مليار دولار لتوفير التمويل الكافي حتى حزيران المقبل لمساعدة ما يصل الى مليون لاجئ سوري الى جانب أربعة ملايين آخرين تضرروا في النزاع لكنهم لم يغادروا بلدهم.

=================

 الابراهيمي يحذر من " الانهيار الكامل" لسوريا إذا لم يتم التوصل لاتفاق

الكاتب : القاهرة - واع 1 - 08:01:29 2012-12-31

حذر مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا الأخضر الابراهيمي من أن فشل التوصل إلى اتفاق بين الحكومة السورية والمعارضة سيؤدي إلى " الانهيار الكامل للدولة السورية" وتهديد الأمن العالمي.

إلا أن الابراهيمي أوضح أن لديه مقترحا لانهاء الصراع الدامي في سوريا "يمكن أن يتبناه المجتمع الدولي".

وقال الإبراهيمي في مؤتمر صحفي في العاصمة المصرية القاهرة "لقد ناقشت هذه الخطة مع روسيا وسوريا. أعتقد أن هذا الاقتراح يمكن ان يتم تبنيه من قبل المجتمع الدولي".

وأوضح الابراهيمي ان الوضع في سوريا يتدهور بشدة لكنه أشار إلى إمكانية التوصل إلى حل في 2013 بموجب شروط خطة السلام التي تم الاتفاق عليها في جنيف في يونيو / حزيران.

وأضاف ان هذا المقترح "يتضمن وقف اطلاق النار وتشكيل حكومة كاملة الصلاحيات وخطوات تؤدي الى انتخابات اما رئاسية او برلمانية وارجح ان تكون برلمانية لان السوريين سيرفضون النظام الرئاسي".

وقال الابراهيمي انه اما ان يتم التوصل الى "حل سياسي يرضي الشعب السوري ويحقق له طموحاته وحقوقه المشروعة او تتحول سوريا الى جحيم، سوريا لن يتم تقسيمها بل ستحدث صوملة وسيكون هناك امراء حرب في سوريا".

واضاف "اذا كان خمسون الفا قتلوا خلال ما يقرب من عامين فان الازمة اذا استمرت لا قدر الله سنة اخرى سيقتل 100 الف".

يذكر أن اتفاق جنيف الذي توصلت اليه "مجموعة العمل حول سوريا"، الدول الخمس الكبرى وتركيا والجامعة العربية، على تشكيل حكومة انتقالية وبدء حوار من دون ان يأتي على ذكر تنحي الرئيس بشار الأسد.

            

=================

 مصادر تركية لـ"الحياة": أنقرة لا ترى أي فرصة لجهود الإبراهيمي

الإثنين 31 كانون الأول 2012،   آخر تحديث 06:44

النشرة

أشارت مصادر تركية لـ"الحياة" إلى ان "أنقرة لا ترى أي فرصة لجهود المبعوث الدولي إلى سوريا  الأخضر الإبراهيمي وأنها جاءت في الوقت الضائع وأنه ما عاد ممكناً الآن العودة إلى إعلان جنيف"، لافتة إلى ان "المعارضة لا يمكن أن تقبل ببقاء الرئيس بشار الأسد بأي شكل كان ولو من دون صلاحيات خلال المرحلة الانتقالية والسبب هو عدم الثقة فيه".

=================

الإبراهيمي يحذر من «صوملة سورية» ويتوقع 100 ألف قتيل في 2013

دمشق، بيروت - «الحياة»، أ ف ب، رويترز - تتواصل المعارك العنيفة في سورية، خصوصاً حول مركز الحامدية العسكري جنوب معرة النعمان شمال غربي سورية، ومحيط معسكر وادي الضيف شرق معرة النعمان، آخر أكبر معسكر للقوات النظامية في المنطقة، وسط تحقيق مقاتلي المعارضة تقدماً لافتاً على الأرض تمثل في الاستيلاء على حاجزين عند مداخل مركز الحامدية وآليات. واعتبر رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد «يشرف على السقوط وأن الأزمة السورية تشهد فصلها الأخير». فيما جدد المبعوث الدولي -العربي للأزمة الأخضر الإبراهيمي تحذيره من أنه من دون حل للصراع عام 2013، فإن الدولة السورية «ستنهار» وتتجه نحو «الصوملة» وقد يسقط 100 ألف قتيل.

وقال أردوغان في محافظة أورفه جنوب تركيا قبل توجهه بصحبة رئيس «الائتلاف السوري لقوى الثورة والمعارضة» أحمد معاذ الخطيب لزيارة أحد أكبر المخيمات التركية للاجئين السوريين «تلقينا إشارات قوية تؤكد قرب سقوط نظام الأسد، لم يبق الكثير لوقف نزيف الدم الجاري منذ نحو عامين، قد يكون الوضع مؤلماً ومكلفاً لكنه اقترب من النهاية».

وأشار أردوغان إلى استخدام الأسد صواريخ «سكود» قائلاً إن الرئيس السوري «لم يعد يجد عدداً كافياً من الطيارين لإلقاء القنابل على المدن والسكان وأنه لذلك بدأ باستخدام الصواريخ أرض - أرض بعدما أصبحت مطاراته محاصرة».

وقالت مصادر في حكومة حزب «العدالة والتنمية» إن المخطط، الذي أعد قبل شهر بين خبراء أتراك وعسكريين في المعارضة قبل نحو شهر تقريباً، ويتضمن محاصرة المطارات وشلها في كل محافظة في شكل متواز استهدف قطع جميع الإمدادات القادمة من إيران أو روسيا سواء الغذائية أو العسكرية، من أجل إفلاس النظام اقتصادياً وعسكرياً وشل حركته، موضحة أن النظام السوري لن يستطيع الاستمرار في القتال مع هذا الحصار.

ومع استبعاد أنقرة أي فرصة لجهود الإبراهيمي وقولها أنها «جاءت في الوقت الضائع»، جدد المبعوث الدولي - العربي تحذيره من انهيار الدولة السورية إذا استمرت الأزمة من دون حل. وحض من القاهرة على تقديم مساعدة خارجية لدفع طرفي الصراع للجلوس إلى طاولة الحوار.

وقال الإبراهيمي إن الوضع يتدهور بشدة لكن لا يزال من الممكن التوصل إلى حل في عام 2013 بموجب شروط خطة السلام التي تم الاتفاق عليها في جنيف في حزيران (يونيو). ولا يوضح بيان جنيف مصير الأسد، لكنه يتضمن وقفاً لإطلاق النار واتخاذ خطوات نحو إجراء انتخابات.

وكرر الإبراهيمي في تصريحات للصحافيين بعد محادثات عقدها مع الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي قوله: «إما الحل السياسي أو الانهيار الكامل للدولة السورية». وأضاف: «نحن عندنا اقتراح وأعتقد أن هذا الاقتراح سيتبناه المجتمع الدولي... أسس الحل السياسي موجودة، هناك أسس لبناء عملية سلام وإنهاء الحرب والاقتتال بحيث يتم وقف إطلاق النار وتشكيل حكومة كاملة الصلاحيات وخطوات تؤدي إلى انتخابات، والانتخابات قد يكون فيها رئيس إذا اختار الشعب السوري النظام الرئاسي أو على الأرجح أن يكون هناك نظام برلماني يضمد سورية من جراحها».

وقال الإبراهيمي: «أنا أقول إن الحل يجب أن يكون هذه السنة 2013... البعض يتحدث عن تقسيم سورية لكن ما سيحدث هو صوملة، وأمراء حرب».

ميدانياً قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن «مقاتلين من لواء جبهة ثوار سراقب وريفها أسقطوا طائرة مروحية كانت تحوم في سماء سراقب والمناطق المحيطة بها. وشوهدت الطائرة وهي تهوي وتندلع النيران فيها بالقرب من مطار تفتناز العسكري» في محافظة إدلب. وقتل ثمانية مواطنين، بحسب المرصد، في سقوط قذيفة على سوق الخضار في حي الميسر. وفي حماة، قتل سبعة أشخاص، بينهم ثلاثة أطفال في قصف من قوات النظام على بلدة كفرنبودة. كما تعرض حي الخالدية في حمص لقصف من القوات النظامية، ووقعت اشتباكات في حي جورة الشياح. من جهة ثانية، أعلن الائتلاف انه سيدعو إلى «انعقاد جلسة طارئة لمجلس الأمن واتخاذ موقف حازم ونهائي يوقف جرائم النظام بحق السوريين وتجريم كل من يدعمه بالسلاح والمال والخبرة والمقاتلين».

وتحدثت وكالات الأنباء الروسية عن أن سفينة حربية روسية غادرت البحر الأسود متوجهة إلى سورية، على أن تليها سفينتان أخريان، تحسباً لاحتمال إجلاء المواطنين الروس من هذا البلد.

وقال مصدر في قيادة أركان الجيش الروسي إن سفينة الإنزال «نوفوتشيركاسك» التي تنقل وحدة مشاة وعتاداً عسكرياً ستصل خلال النصف الأول من كانون الثاني (يناير) إلى مرفأ طرطوس حيث توجد قاعدة بحرية روسية. كما أن سفينتي الإنزال «آزوف» و «نيكولاي فيلتشنكوف» غادرتا أيضاً البحر الأسود باتجاه سورية، بحسب المصدر نفسه. وأفادت وسائل الإعلام الروسية أن القطع الحربية الثلاث ستشارك في مناورات قبالة الشواطئ السورية.

=================

اقترح حلا للأزمة يستند على اتفاق جنيف..الإبراهيمي يحذر من "صوملة" سوريا

القاهرة – قنا: حذر الأخضر الإبراهيمي الممثل العربي الأممي المشترك إلى سوريا مما أسماه "صوملة سوريا" كاشفا أن لديه اقتراحا لحل الأزمة حلا سياسيا بأسلوب مختلف ، يمكن أن تتحقق من خلاله الرغبة المشروعة للمعارضة في تنحي الرئيس بشار الأسد.. ملمحا إلى أن المجتمع الدولي قد يتبنى هذا المقترح. جاء ذلك في تصريحات للإبراهيمي عقب لقائه مع الدكتور نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية الذى جرى خلاله استعراض مستجدات الأزمة السورية . وقال الممثل العربي الأممي إنه ليس لدى الجانبين النظام والمعارضة إرادة للجلوس والتفاوض فالجانبان لايتحدثان مع بعضهما بل من خلال وسيط واصفا الوضع في سوريا بأنه سيئ جدا ويتفاقم ووتيرة التفاقم تزداد متوقعا أن يلقى نحو 100 ألف شخص مصرعهم إذا استمرت الأزمة عاما آخر وان يكون مصير البلاد مثل الصومال يتحكم فيها أمراء الحرب, ورأى أن الخيار هو بين حل سياسي وبين إنهيار كامل للدولة السورية , وحول إصرار المعارضة على تنحي الأسد قال الإبراهيمي إن من حق المعارضة أن تطالب بتنحي رئيسهم اليوم قبل الغد ، والسؤال كيف يتم الوصول إلى ذلك ، مشيرا الى أن ذلك يمكن أن يتم عن طريق عملية سياسية.

وتابع قائلا، هم يقولون منذ سنتين ضرورة تنحي الأسد، ولكنه مازال موجودا، فالحديث عن الرغبة المشروعة يجب أن يتبعه عمل، وقد اقترحت فى هذا الصدد أسلوب عمل، وآلية يمكن أن تقود إلى تغيير حقيقي شامل، فلايمكن أن تحكم سوريا مثلما حكمت في الأربعين عاما الماضية، ولدينا مقترح اعتقد أن المجتمع الدولي سوف يتنباه. وشدد الابراهيمى على أن أسس الحل السياسي قائمة وتم التوافق عليها من قبل معظم دول المنطقة، وكل الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة، والجامعة العربية بجنيف في يونيو 2012، معربا عن إيمانه بأن السوريين يستطيعون بأنفسهم إنهاء الحرب والاقتتال، وبناء مستقبل بلدهم. ولدى إشارته إلى عناصر الحل السياسي للأزمة السورية أوضح الممثل العربي الأممي المشترك أنها تتمثل فى الإسراع بوقف إطلاق النار، ثم تشكيل حكومة كاملة الصلاحيات، واتخاذ خطوات مختلفة تؤدي إلى انتخابات، تكون إما بانتخاب رئيس إذا تم الاتفاق على استمرار النظام الرئاسي أو انتخاب برلمان وهو الأرجح في ظل رغبة السوريين في عدم استمرار نظام رئاسي كما كان في العقود الماضية.

استطرد قائلا هذا كان محور اتصالاتي ولقاءاتي الأخيرة في دمشق وموسكو وكذلك في لقاءاتي مع وزيري الخارجية الروسي سيرجي لافروف، والأمريكية هيلاري كلينتون ومساعديهما"، مؤكدا بهذا الصدد استمرار الاتصالات والتعاون معهم بحثا عن هذا الحل السلمي والضروري والمستعجل. وتابع الابراهيمي أنه أطلع الامين العام للجامعة العربية على نتائج زيارتيه لكل من دمشق وموسكو، مشددا على أن الوضع في سوريا سيئ جدا، ويتفاقم، ووتيرة التفاقم تزداد، "فإذا كان قتل ما يقرب من 50 ألفا خلال ما يقرب من سنتين، فإذا استمرت الأزمة عاما آخر سيموت 100 ألف، وليس 25 ألفا، فالوتيرة تتزايد". وأضاف أن هناك أربعة ملايين سوري هائمون، مليونان منهم داخل سوريا، بينما مليونان، لم ينزحا من قراهم وبيوتهم ولكنهم في أمس الحاجة إلى كل شيء على رأسها الطعام والتدفئة، "فهم ليسوا أرقاما، ولكنهم بشر، نساء أطفال وشيوخ". ونوه إلى أن اللاجئين يصل عددهم إلى نصف مليون، حيث رأى بعضا منهم في الأردن وتركيا، وشعر بالخجل وهو يقف أمامهم، ولايعطيهم شيئا فيه أمل. ورأى الابراهيمي أنه غير قادر أن يرى حلا غير الأمرين الآتيين، إما أن يتم حل سياسي يرضي الشعب السوري ويحقق له طموحاته وحقوقه المشروعة، أو تتحول سوريا إلى جحيم على حد قوله.

وأشار إلى ما يدور من أحاديث عن أن سوريا سوف تنقسم إلى عدة دويلات، لكنه قال بهذا الخصوص "لا سوف تحدث صوملة، ويكون هناك أمراء حرب، ويصبح الشعب السوري مضطهدا من قبل الناس المسؤولين على أقداره". وتوقع أن يصل عدد اللاجئين السوريين إلى أكثر من مليون، وتساءل "ماذا سوف يحدث في لبنان إذا هجم نصف مليون لاجئ سوري، وماذا يحدث في الأردن إذا هجم نصف مليون عليها". وشدد على أن معالجة الأزمة السورية مسؤولية المنطقة وليست من منطلق أخوي، ولكن من منطلق مسؤولية الدفاع عن أمن هذه الدول نفسها، كما أنها مسؤولية دولية من جانب المجتمع الدولي. وقال ان مجلس الأمن مسؤول عن السلم والأمن في العالم، والسلم والأمن في العالم سوف يبقيان مهددين إذا لم يتم حل الازمة السورية خلال بضعة أشهر .

وردا على سؤال عما اذا كان الأسد قد ألمح له أنه سوف يستخدم الأسلحة الكيماوية قال الإبراهيمي " لم أقل أي شيء عن الأسلحة الكيماوية". وتابع "لم أقل أن يبقى الأسد، ولم أقل أن يخرج غدا، ولم أقل أن الحكومة المقترحة سوف تتشكل بعد نهاية ولايته"، مشددا على ضرورة حل الأزمة قبل مرور سنتين على هذه الكارثة. وأكد أن كلامه واقعي، وقال إنه عندما يتكلم عن وضع 23 مليونا من الناس لايتحدث بما يتمناه، أو يتخيله وكان الابراهيمي قد التقى مع الدكتور نبيل العربي أمين عام الجامعة العربية واستعرض معه الحلول الممكنة للأزمة السورية.

=================

بصرف النظر عن متابعة الإبراهيمي لمهمته أو الإستقالة منها... دول المنطقة تبني سياساتها على أساس إستمرار الحرب في سوريا!

الاثنين,31 كانون الأول 2012 الموافق 18 صفر 1434 هـ

بقلم المحلل السياسي

اللواء

من المؤكّد أن نظام الرئيس بشّار الأسد لن يتهاوى في اليومين المقبلين. وعليه، تمر السنة 2012، وتكون الرهانات والتوقعات إزاء مصير الأزمة السورية في غير مكانها، وفقاً للترتيبات الجارية على الأرض.

ومن هذه الوجهة بالضبط، يُصبح من الضروري متابعة مهمة الموفد الدولي - العربي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي، سواء في دمشق أو موسكو أو حتى القاهرة، بما في ذلك بيروت التي يعرفها الإبراهيمي جيداً، واتخذها نقطة «ترانزيت» للوصول إلى الشام، التي يتعرّض مطارها الى هجمات، جعلته غير آمن أمام الملاحة الجوية.

ما قاله الإبراهيمي في موسكو، يكفي لمعرفة المستقبل المظلم، الذي ينتظر هذا البلد: فإما الحل السياسي أو التسوية السلمية، وإمّا الجحيم. ولم يختلف الدبلوماسي الروسي سيرغي لافروف، وزير الخارجية، والأبرز في وزراء خارجية الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، خلال السنة الماضية أو تكاد، في توصيفه للوضع السوري، عندما تخوّف، وما يزال، من أن فشل المساعي السياسية، لعقد حوار بين النظام وخصومه في المعارضة، للتفاهم على مرحلة سياسية جديدة، من شأنه أن يفاقم من مخاطر حمّام الدم، ويهدّد سوريا ومستقبلها بحرب لا تُبقي، ولا تذر، ولا أحد بالتالي، بإمكانه أن يتوقّع إلى أين ستصل، وما هي النتائج التي سترسو عليها، في المستقبل البعيد..

وإذا كان الموفد الأممي الحالي، الذي جاء مكان الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي أنان، بعدما لمس فشلاً محدقاً في مهمته، والنقاط الست التي سعى إلى وضعها موضع التنفيذ لحل الأزمة، إقترح مرحلة إنتقالية، تشكّل المعارضة ثقلاً فيها، وتكون كاملة الصلاحيات، فإن سقوط اقتراحه، الذي قيل أن الأسد وافق عليه، بعد اجتماع لقيادة الحزب الحاكم، فتح الباب على مصراعيه، أمام جولة أشدّ صعوبة من العنف، الذي يحصد الأبرياء بكثافة، فضلاً عن الضحايا من المحاربين، سواء أكانوا من الجيش النظامي أو «الجيش الحر»، الذي يشكّل واجهة المواجهة، في حين أن القوى السلفية، الجهادية، لا سيّما جماعة «النصرة والجهاد» تكاد تسيطر فعلياً، على الميدان، ليس قتالاً وحسب، بل أيضاً في إدارة أوضاع المناطق التي أصبحت خارج سيطرة القوى النظامية، وعلى الأخص في الشمال السوري..

ودلّت وقائع الاشتباكات، التي تلت مغادرة الإبراهيمي موسكو على حجم المأساة الدامية التي تنتظر إحباط المساعي الدبلوماسية عندما سجّل سقوط أكثر من 350 قتيلاً في مناطق عدة من المحافظات السورية، لا سيما في أرياف دمشق وحمص وحلب والرقة..

وما عزّز مصاعب الوضع السوري، وابتعاد فرص التسوية السلمية، السجال الذي حصل بين معاذ أحمد الخطيب زعيم المعارضة السورية ولافروف، على خلفية رفض دعوة موسكو لزيارتها، وعقد محادثات تمهّد لدور روسي في حلّ الأزمة، عبر إطلاق حوار بين المعارضة، التي يُعدّ الخطيب أحد أبرز وجوهها، بعد تزايد الاعتراف العربي والدولي به كممثّل شرعي للشعب السوري، والنظام، الذي تعترف دول شتى، حتى خصومه، أنه ما يزال صامداً في وجه محاولات إجتثاثه بالقوة العسكرية المسلحة..

ولم يقتصر الأمر، على أزمة العلاقة بين روسيا والمعارضة السورية، والذي يجعل الوساطة الروسية أمراً صعباً، بل تعدّاه الى الولايات المتحدة الأميركية، التي تستعد لإحلال السناتور جون كيري وزيراً للخارجية محلّ هيلاري كلينتون، التي تتحدث عن اعتبارات شخصية في إبعادها، ومع ذلك، فهي لم تحدّد موعداً بعد للخطيب لزيارتها، بعدما كانت أعلنت منذ أسابيع أنها تدرس احتمال توجيه دعوة للرجل، والتباحث معه في المرحلة التي تلي حكم الأسد..

وتأخّر توجيه الدعوة الأميركية، إذا ما وضع في سياق آخر، يرتبط، على نحو مباشر باتهامات «جبهة النصرة» لواشنطن بأنها ما تزال تدعم نظام الأسد، وهي تتحمّل على نحو ما مسؤولية أخلاقية عن استمرار نزيف الدم السوري، يعني ببساطة أن التفاهمات الجارية، دولياً، لا تستعجل إسقاط الأسد بالضربة القاضية، لأسباب متعددة، قد يكون بينها الخشية من قيام إدارة إسلامية في سوريا، بالغة التشدّد، تكون خارج السيطرة الدولية، وتُحدث مصاعب، في وجه المشاريع المطروحة، والتي تقف أساساً وراء إبعاد نظام وقيام نظام آخر، وعلى الأخص في ضوء التجربة غير المشجّعة في عدد من دول الربيع العربي، من تونس إلى مصر..

ومع هذه النتيجة، لا يبقى من حاجة ملحّة لمعرفة ما إذا كان الجانبان الروسي والأميركي تفاهما على حدود التسوية المقبولة للأزمة السورية، ما دامت مهمة موفد الأسد إلى موسكو نائب وزير الخارجية فيصل المقداد، قد تكلّلت بالنجاح لدى الإدارة الروسية، التي كشف الوزير المعني بها لافروف أن معلوماته تُفيد أن الأسد ليس بوارد التنحّي أو الإستقالة، وأنه باقٍ في منصبه كرئيس للجمهورية العربية السورية حتى تموز من العام 2014..

وبصرف النظر عن مُضيّ الإبراهيمي في مهمته، أو الإستقالة منها، فإن الدول المعنية بمستقبل الأزمة الدموية في سوريا، سواء أكانت دولاً إقليمية فاعلة كتركيا وإيران أو عربية متعثرة كالأردن ولبنان وغيرهما، باتت تدرس خياراتها، على أساس أن الأزمة ماضية بتعقيداتها، وأن لا نهاية متوقعة، على الأقل، في الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام، حيث تحلّ الذكرى الثانية لاندلاع الأحداث، الذي نظر إليها، بأنها ستكون على نحو انهيارات الرئاسات في تونس وليبيا واليمن ومصر، فإذا بالمسار الدامي، يؤشر لمرحلة غير قابلة للرهانات القريبة، سوى في أمر واحد، هو استمرار المواجهات العسكرية، في بلد ليس من السهل لأي طرف الحسم فيه، وعلى البلدان المجاورة، الانطلاق من هذه الحقيقة، وفي مقدمها لبنان، الذي تضغط الأزمة السورية على استقراره، جدّياً، هذه المرة؟!

=================

حذر من تفاقم وضع »سيىء جدا جدا«...الإبراهيمي يقترح نظاماً برلمانياً في سوريا

المصدر:    عمّان ــ لقمان اسكندر، - القاهرة ــ دار الإعلام العربية

التاريخ: 31 ديسمبر 2012

رغم عدم بروز اي افق للحل نتيجة المحادثات التي اجراها الموفد الدولي الأخضر الإبراهيمي في روسيا خلال اليومين الماضيين وقبلها في دمشق مع الرئيس بشار الأسد، اعلن موفد الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية من القاهرة امس ان لديه «مقترحاً للحل» قد يحظى بموافقة الجميع، مؤكدا ان الوضع هناك يزداد سوءاً ومعدل التدهور يتسارع، لكنه أشار إلى أن الحل السياسي لا يزال ممكناً، موضحا أنه يمكن التوصل إلى الحل في 2013.

وقال الإبراهيمي في مؤتمر صحافي مشترك مع الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي ان الوضع في سوريا «سيء جدا جدا ويتفاقم كل يوم». واضاف أنّه «اذا كان 50 الفا قتلوا خلال ما يقرب من عامين فإن الأزمة اذا استمرت لا قدر الله سنة اخرى سيقتل 100 الف»، مجددا التحذير من انه «اما الحل السياسي او الجحيم».

وأوضح الإبراهيمي أنه يمكن التوصل إلى حل للأزمة السورية في 2013، بل وأنه يمكن تحقيق ذلك قبل الذكرى الثانية لاندلاع الأزمة، أي منتصف مارس المقبل، بموجب شروط خطة السلام التي تم الاتفاق عليها في جنيف في يونيو الماضي.

وتحدث الإبراهيمي ان لديه «مقترحا» للخروج من الأزمة السورية «يمكن ان يتبناه المجتمع الدولي»، موضحا ان هذا المقترح يستند الى اعلان جنيف الصادر في يونيو 2012، وانه اجرى محادثات بشأنه في سوريا ومع وزيري خارجية روسيا سيرغي لافروف والولايات المتحدة هيلاري كلينتون.

 واضاف ان هذا المقترح «يتضمن وقف اطلاق النار وتشكيل حكومة كاملة الصلاحيات وخطوات تؤدي الى انتخابات إما رئاسية أو برلمانية، وأرجح ان تكون برلمانية، لأن السوريين سيرفضون النظام الرئاسي». وأوضح انه اما ان يتم التوصل الى «حل سياسي يرضي الشعب السوري ويحقق له طموحاته وحقوقه المشروعة، او تتحول سوريا الى جحيم، سوريا لن يتم تقسيمها بل ستحدث صوملة، وسيكون هناك امراء حرب في سوريا».

موقف أردني

من جهة اخرى، وفي تطور لافت على الموقف الأردني تجاه الثورة السورية، قال وزير الخارجية الأردني ناصر جودة ان بلاده تدعم «الجهود والمهام الجسيمة التي يضطلع بها رئيس الوزراء السوري السابق رياض حجاب، ودوره المهم في اطار الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة.

واكد جودة لضيفه المعارض خلال لقاء بحث فيه آخر المستجدات والتطورات على الساحة السورية «دعم المملكة للجهود والمهام الجسيمة التي يضطلع بها حجاب ودوره المهم في اطار الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة، الذي يشكل خطوة مهمة في طريق التحول السياسي في سوريا»، مؤكدا موقف الأردن الذي اعرب عنه قرار جامعة الدول العربية، الذي يعد الائتلاف الوطني الممثل الشرعي للشعب السوري وطموحاته والمحاور الرئيسي معه.

وجدد الوزير الأردني تأكيد موقف بلاده الداعي الى التوصل لحل سياسي يضمن وقف نزف الدماء في سوريا، ويعزز وحدتها الترابية، وبدء مرحلة انتقالية تعيد لها أمنها ووحدتها وتعزز كرامة شعبها بمشاركة كل الأطياف السياسية والمكونات الاجتماعية للنسيج الوطني السوري وتطلعاته للحرية والأمن والاستقرار.

من جانبه، أكد حجاب على تقديره واحترامه للجهود التي يبذلها العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني على جميع الصعد، وحكمته للوصول الى حل سياسي يحقن دماء السوريين ويلبي طموحاتهم المشروعة، مبينا عمق العلاقات التي تربط الشعبين الشقيقين الأردني والسوري وتميزها على مر العقود

=================

نفى إمكانية تقسيم سورية ولم يستبعد الصوملة...الإبراهيمي يكشف النقاب عن اقتراح لحل الأزمة ولقاء روسي أميركي مع المبعوث الأممي في كانون الثاني

الوطن السورية

دعا المبعوث الأممي الأخضر الإبراهيمي جميع الأطراف في سورية إلى التفاوض لحل الأزمة التي تشهدها البلاد، مشدداً على أن «أسس الحل السياسي موجودة وتم التوافق عليها من قبل معظم دول المنطقة في مؤتمر جنيف»، وأشار إلى ما سماها رغبة السوريين في التحول إلى نظام برلماني عوضاً عن الرئاسي. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي له مع الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي عقب لقائهما أمس في مقر الجامعة بالقاهرة. وأكد الإبراهيمي، الذي وصل من موسكو إلى القاهرة أمس، على «أن هناك أمرين لا ثالث لهما في حل أزمة سورية وهي: إما أن يتم حل الأزمة سياسياً بشكل يرضي الشعب السوري ويحقق طموحاته وحقوقه المشروعة، أو أن تتحول سورية إلى جحيم»، مكرراً بذلك ما ذكره سابقاً، وتوقع انهياراً كاملاً للدولة السورية إذا لم يتم الحل، على حد تعبيره. وأضاف قائلاً: «إن الحل يجب أن يكون في هذه السنة 2013 وقبل الذكرى الثانية لبدء هذه الأزمة»، مشدداً على أن «الحل ممكن ولكن يزداد صعوبة كل يوم ولو تم التعامل في سنة 2011 لكان أسهل بكثير اليوم (..) لا شك أنه أصعب بكثير لكن ممكن.. ممكن جداً».

لا تقسيم في سورية

ونفى إمكانية حدوث تقسيم في سورية، لكنه توقع انهيار الدولة كما حصل في الصومال، وقال: «الناس تتحدث عن أن سورية سوف تنقسم إلى عدة دويلات»، واستدرك: «لا سوف يحدث صوملة، ويكون هناك أمراء حرب، ويصبح الشعب السوري مضطهداً من قبل الناس المسؤولين عنه».

وحول إصرار المعارضة السورية على تنحي الرئيس الأسد، قال الإبراهيمي: «إنه من حق المعارضة أن تطالب بتنحي رئيسهم اليوم قبل غد، والسؤال كيف يتم الوصول إلى ذلك»، وأردف «هذا وغيره يتم عبر الحل عن طريق عملية سياسية».

وتابع وزير الخارجية الجزائري السابق، قائلاً: «هم يقولون منذ سنتين بضرورة تنحي الأسد، ولكنه مازال موجوداً (..) فالحديث عن الرغبة المشروعة يجب أن يتبعه عمل، وأنا مقترح أسلوب العمل، يؤدي إلى تغيير حقيقي شامل، فلا يمكن أن تحكم سورية مثلما حكمت في الأربعين عاماً الماضية، ولدينا مقترح أعتقد أن المجتمع الدولي سوف يتبناه».

وشدد على «أن أسس الحل السياسي موجودة، وتم التوافق عليها من معظم دول المنطقة، وكل الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة، والجامعة في جنيف في حزيران 2012، ولكن مع الأسف السعودية وإيران كانتا غائبتين»، مؤكداً «أن السوريين يستطيعون أنفسهم إنهاء الحرب والاقتتال، وبناء مستقبل سورية».

عناصر حل الأزمة

وأوضح أن «أهم عناصر الحل وقف إطلاق نار، ثم تشكيل حكومة كاملة الصلاحيات، واتخاذ خطوات مختلفة تؤدي إلى انتخابات، تكون إما بانتخاب رئيس إذا تم الاتفاق على أن النظام الرئاسي، أو انتخاب برلمان وهو الأرجح لأني أتصور أن السوريين لا يريدون نظاماً رئاسياً كما كان في العقود الماضية».

وكشف عن أن ما سبق هو ما تحدث به خلال لقاءاته في دمشق وكذلك مع وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأميركية هيلاري كلينتون ومساعديهم.

والأحد الماضي وصل الإبراهيمي إلى دمشق عبر بيروت براً، وأجرى سلسلة لقاءات مع المسؤولين والمعارضين السوريين، وجاء ذلك في أعقاب اجتماع عقده مع وزيري خارجية الولايات المتحدة وروسيا في دبلن ونوابهما في جنيف الشهر الجاري.

وتابع المبعوث الأممي: «نحن نواصل الاتصالات والتعاون وكل الاجتماعات بيننا وبينهم بحث عن هذا الحل السلمي والضروري والمستعجل».

وشدد الإبراهيمي على «أن معالجة الأزمة السورية مسؤولية المنطقة ليست من منطلق أخوي، ولكن من منطلق مسؤولية الدفاع عن أمن هذه الدول نفسها، ومسؤولية دولية من المجتمع الدولي، فمجلس الأمن مسؤول عن السلم والأمن في العالم، السلم والأمن في العالم سوف يبقى مهدداً من سورية إذا لم يتم حل الأزمة خلال بضعة أشهر».

الوضع يتفاقم

وقال الإبراهيمي: «إنه أطلع العربي على نتائج الزيارتين لدمشق وروسيا»، مشدداً على «أن الوضع في سورية سيئ جداً، ويتفاقم ووتيرة التفاقم تزداد، بالتالي فإذا كان قتل ما يقرب من 50 ألفاً فيما يقرب من سنتين، فإذا استمرت الأزمة عاماً آخر سيموت 100ألف، وليس 25 ألفاً، فالوتيرة تتزايد».

وأضاف: «إن هناك 4 ملايين سوري هائمون، مليونان نازح داخل سورية، ومليونان لم ينزحوا من قراهم وبيوتهم ولكنهم في أمس الحاجة إلى كل شيء على رأسها الطعام والتدفئة، وأردف «هؤلاء ليسوا أرقاما ولكنهم بشر نساء وأطفال وشيوخ».

وقال: «إن اللاجئين عددهم يصل إلى نصف مليون، رأيت بعضاً منهم في الأردن وتركيا، ويخجل الإنسان وهو واقف أمامهم، ولا يعطيهم شيئاً فيه أمل».

كما حذر من «أن عدد اللاجئين سوف يزيد على أكثر من مليون»، وتساءل «ماذا سوف يحدث في لبنان إذا هجم نصف مليون لاجئ سوري، وماذا يحدث في الأردن إذا هجم نصف مليون عليها».

ورداً على سؤال: أن ما فهم من كلامه أن الرئيس الأسد ألمح له أنه سوف يستخدم الأسلحة الكيماوية، قال الإبراهيمي: «لم أقل أي شيء عن الأسلحة الكيماوية».

وتابع: «لم أقل أن يبقى (الرئيس) الأسد، ولم أقل أن يخرج غداً، ولم أقل إن الحكومة المقترحة سوف تتشكل بعد نهاية ولايته في عام 2014»، مشدداً على «ضرورة حل الأزمة قبل مرور سنتين على هذه الكارثة التي أصابت سورية».

ونفى «أن يكون متشائماً»، مؤكداً أن «كلامه واقعي»، وقال: إنه عندما يتكلم عن وضع 23 مليون من الناس لا يتحدث بما يتمناه، أو يتخيله، محذراً الجميع مما يمكن أن يحصل إذا لم يتم التعامل مع الأزمة بشكل صحيح.

وقال: «إن الناس تحتاج الجلوس للتفاوض»، واستدرك «الشيطان يكمن في التفاصيل فلنبدأ تعريف هذه التفاصيل والتعامل معها».

تحول ديمقراطي منظم

وفي وقت لاحق التقى وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو بالإبراهيمي ظهر أمس بمقر وزارة الخارجية بالقاهرة.

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية عمرو رشدي، في تصريحات للصحفيين عقب اللقاء أن عمرو أكد خلال المقابلة على مواصلة مصر لجهودها على جميع الأصعدة المتاحة لحل الأزمة في سورية سلمياً».

وشدد الوزير المصري - حسب المصدر نفسه - على استبعاد إمكانية الحسم العسكري ومعارضة التدخل الأجنبي، وضرورة البدء على الفور في عملية انتقال وتحول ديمقراطي منظم في سورية.

فرص التسوية

وفي موسكو، ذكر نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف أن المباحثات مع الإبراهيمي في موسكو أظهرت وجود فرصة للتسوية السياسية في سورية.

وأشار غاتيلوف بصفحته في موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي أمس إلى «أن الإبراهيمي مستعد لمواصلة مهمته «المكوكية» لحل الأزمة السورية وإجراء لقاءات في إطار ثلاثي يجمع كلا من روسيا والولايات المتحدة والإبراهيمي»، مضيفاً «أن هذا اللقاء قد يجري في كانون الثاني المقبل».

وأكد وزير الخارجية الروسي في مؤتمر صحفي مشترك مع الإبراهيمي في ختام مباحثاتهما أول من أمس أن الرئيس الأسد أكد أنه لن يرحل وأنه سيبقى ليدافع عن مصالح سورية الوطنية، على حين نفى المبعوث الدولي ما تناقلته وسائل الإعلام عن وجود خطة روسية أميركية مشتركة بشأن سورية.

=================

 صبرا ردا على الابراهيمي: إطلاق المبادرات غير المدعومة يوفر للقاتل فرصة

الأحد 30 كانون الأول 2012،   آخر تحديث 17:53

النشرة

رأى رئيس المجلس الوطني السوري جورج صبرا ان "سوريا تدخل مرحلة شديدة الخطورة"، معتبراً، خلال رده على كلام المبعوث الدولي الى سوريا الاخضر الابراهيمي أن "إطلاق المبادرات غير المدعومة بموقف حازم يزيد القتل والخطر بتصعيد سياسات القتل والتدمير والحصار، وبارتكاب مجازر مروعة كالتي ارتكبت في دير بعلبة، وهو رد نظام أسد على المبادرات الدولية".

وأشار صبرا الى ان "حرب إبادة الشعب السوري دخلت مرحلة جديدة شديدة الخطورة"، مشددا على انه "على العالم وقف هذه الوحشية المنفلتة وعدم الاكتفاء بتوصيف ما يجري في سوريا مرة بالحرب الأهلية ومرة بالصوملة. سوريا مهددة وأمن وإستقرار المنطقة في خطر بإستمرار النظام السوري وتوفر أدوات القتل بيده، وهذا لا يواجه بإطلاق الاوصاف والأماني، وإنما بنجدة الضحية وإدانة الجاني ومن يساعده"، معتبرا ان "إطلاق المبادرات غير المدعومة بموقف حازم يوفر للقاتل فرصة أكبر لمزيد من القتل".

واعتبر ان "نظام الأسد يفهم المبادرات ضعفاً، والحوار إعترافاً بشرعيته، وهو يحكم سوريا بالقوة الغاشمة، ولم ينل يوماً شرعية من الشعب السوري، ولن نوافق على أي حل يمنحه هذه الشرعية ولو ليوم واحد"، مؤكدا ان "الشعب السوري سيواصل ثورته لاسقاط النظام المجرم، وهو قد سقط فعلاً في معظم الاراضي السورية".

=================

قبل لقائه الإبراهيمي.. وزير خارجية مصر يطالب "بتحول ديمقراطي" في سورية ويستبعد "إمكانية الحسم العسكري"

سيريانيوز

دعا وزير خارجية مصر محمد كامل عمرو, خلال لقائه المبعوث الاممي الاخضر الابراهيمي, يوم الاحد, الى "عملية تحول ديمقراطي فوري في سورية", مستبعدا في الوقت نفسه "إمكانية الحسم العسكري".

وقال عمرو رشدي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية, في تصريحات للصحفيين, نشرتها وكالة أنباء (الأناضول) التركية, إن " الوزير عمرو استبعد , خلال اللقاء, إمكانية الحسم العسكري ومعارضة التدخل الأجنبي"، مطالبا "بضرورة البدء على الفور في عملية انتقال وتحول ديمقراطي منظم في سورية".

ويأتي اللقاء بعد 3 أيام من زيارة قام بها وزير الخارجية المصري إلى روسيا من اجل إيجاد مخرج للازمة السورية, حيث أجرى مباحثات مع وزير خارجية موسكو سيرغي لافروف, واكد عقب اللقاء أن مصر اتخذت موقفا واضحا منذ بداية الأزمة السورية، وهذا الموقف مبني على رفض التدخل العسكري الاجنبي.

وكانت مصر أعلنت مرارا عن موقفها الرافض للتدخل العسكري في سوريا، ودعمها لتبني حل سياسي للأزمة السورية المستمرة منذ آذار 2011.

واكد الوزير المصري للابراهيمي على "مواصلة مصر لجهودها على جميع الأصعدة المتاحة لحل الأزمة في سورية سلميًا".

ويقوم الابراهيمي بمهمة في مصر, حيث عقد مؤتمر صحفي مع الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي, وجدد خلال المؤتمر، تحذيره من "صوملة الوضع في سورية", داعيا إلى حل سياسي يرضي السوريين وإلا فسوف تتحول البلاد إلى "جحيم", وأشار إلى أن "الحل يجب أن يكون في 2013 وقبل الذكرى الثانية لبدء الأزمة"، وخصوصا مع وجود أسس للحل تتضمن "وقف إطلاق النار وتشكيل حكومة ومن ثم انتخابات".

وسعت عدة دول الى انهاء الازمة السورية عبر تقديمها مبادرات وخطط, الا ان الجهود فشلت في إيجاد مخرج لهذه الازمة, وفي مقدمتها خطة المبعوث الدولي السابق لسورية كوفي عنان، وسط تبادل الاتهامات بين السلطات والمعارضة بعدم الالتزام بتطبيق تعهداتهم في بعض منها, كما فشل مجلس الامن مرارا في تبني قرار موحد بشان سورية, وسط تصاعد اعمال العنف والقصف والاشتباكات في البلاد, الامر الذي ادى الى سقوط ضحايا.

=================

الإبراهيمي: يجب حل الأزمة السورية في 2013

القاهرة - رويترز:

2012-12-30 16:00:25

    أكد المبعوث الدولي لسوريا الأخضر الإبراهيمي أن الوضع هناك يتدهور بشدة لكن لا يزال من الممكن التوصل إلى حل في 2013 بموجب شروط خطة السلام التي تم الاتفاق عليها في جنيف في يونيو.

وقال الإبراهيمي في مؤتمر صحفي في الجامعة العربية بالقاهرة "أنا أقول إن الحل يجب أن يكون في هذه السنة.. 2013" وقبل الذكرى الثانية لبدء هذه الأزمة. وأضاف "الحل ممكن ولكن يزداد صعوبة كل يوم ولو تم التعامل في سنة 2011 لكان أسهل بكثير اليوم.. لا شك أنه أصعب بكثير لكن ممكن .. ممكن جدا".

------------------------

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ