ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأربعاء 02/01/2013


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

ملف مركز الشرق العربي  

معركة داريا في ريف دمشق تتجدد

1-1-2013

 

أهم العناوين

1.   قتلى بسوريا والنظامي يقصف داريا

2.   «الحر» يسيطر على عدة مواقع ويقصف قصر الرئاسة

3.   النظام يحاول استعادة داريا لحماية قصر الرئاسة

4.   اشتباكات عنيفة على مشارف دمشق وقوات الأسد تحاول استعادة داريا

5.   تعزيزات عسكرية في محيط داريا.. واحياء بدير الزور تتعرض للقصف

6.   اشتباكات عنيفة على طريق مطار دمشق.. وقوات النظام تستميت لاقتحام داريا...سوريا تدخل العام الجديد بـ52 ألف قتيل و60 ألف مفقود و140 ألف معتقل

7.   معارك في دمشق والجيش يعزز قواته لمهاجمة داريا

8.   الطائرات تواصل دك المدن المعارضة.. وسقوط عشرات المدنيين...الأزمة السورية تنهي عام 2012 بمزيد من التدهور الأمني:النظام يحاول اقتحام داريا و«الحر» يسيطر على حقل نفطي

9.   سوريا تؤكد التجاوب "مع أي حل عبر الحوار"...عشرات الجثث في "برزة" ومعارك على مشارف دمشق

 

 

قتلى بسوريا والنظامي يقصف داريا

01/01/2013

الجزيرة نت

قالت لجان التنسيق المحلية في سوريا إن أكثر من مائة شخص قتلوا أمس، معظمهم في دمشق وريفها وحماة. فيما قال ناشطون إن الجيش النظامي يشن عملية عسكرية هي الأعنف منذ أشهر على مدينة داريا بريف دمشق، ويحاول اقتحامها واستعادة السيطرة عليها من الجيش الحر .

ووفقا للجان التنسيق، فقد قتل أربعة مدنيين في كل من معضمية الشام وداريا وعربين، وثلاثة في دوما، واثنان في مسرابا، وواحد في الزبداني. وأكدت لجان التنسيق وناشطون أن القوات النظامية أعدمت ثلاثة طلاب كانت خطفتهم مساء الأحد في حي جوبر بدمشق.

ومن جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن بين القتلى 22 جنديا من الجيش النظامي، لافتا إلى أن نحو أربعين ألفا من مجموع القتلى منذ بدء الثورة -أي ما يعادل 90% من مجموع 45 ألفا- سقطوا خلال عام 2012.

وأمس الاثنين أغار الطيران الحربي النظامي على بلدات كثيرة في ريف دمشق بالتزامن مع محاولات اقتحام، فأوقع عشرات القتلى والجرحى.

وقال عضو مجلس قيادة الثورة بريف دمشق محمد السعيد إن القصف بالطيران وراجمات الصواريخ أوقع قتلى بينهم أطفال وسيدات في دوما وداريا ومعضمية الشام.

اشتباكات واسعة

وقد عمت الاشتباكات أمس الاثنين جلّ المناطق السورية من القنيطرة جنوبا إلى حلب شمالا، وتوسعت معها رقعة القصف الجوي والمدفعي.

كما تجدد القتال في ريف القنيطرة جنوبي دمشق، وبات الجيشان النظامي والحر يخوضان مواجهات على جبهات كثيرة دون حسم واضح في كثير منها، رغم تقدم الثاني في إدلب وحلب ودرعا من خلال السيطرة على مزيد من المواقع العسكرية النظامية.

وقال الحر إن اشتباكات وقعت في مناطق بريف القنيطرة مثل قرية بئر عجم، مشيرا في الأثناء إلى تعرض عدة بلدات في المنطقة للقصف من القوات النظامية.

ولا تزال المواجهات جارية في ريف دمشق سواء في الغوطة الشرقية أو الغوطة الغربية، حيث يحشد الجيش النظامي قواته في محاولة لاقتحام داريا والزبداني وحرستا.

معارك داريا

وقال ناشطون إن رتلا من آليات الجيش النظامي تقدم أمس في اتجاه داريا، وإن الجيش الحر يعوق تقدمه.

وينتشر مئات من مقاتلي الجيش الحر في هذه البلدة، ومنها أطلقوا صواريخ أصابت مجمعا رئاسيا بالعاصمة قبل أيام.

وكان الحر قد أعلن الأحد سيطرته على موقعين عسكريين في محيط بلدة بصر الحرير بدرعا، وتحدثت لجان التنسيق المحلية عن اشتباكات عنيفة هناك بين الطرفين الاثنين.

وفي إدلب، أكد مراسلو وكالات الأنباء أن كتائب الثوار -بما فيها جبهة النصرة- أحرزت مزيدا من التقدم في محيط معسكريْ الحامدية ووادي الضيف المتجاورين، وهما آخر معسكرين مهمين للقوات النظامية في ريف المحافظة.

كما قال المركز الإعلامي السوري إن الثوار أحرزوا تقدما كبيرا في الجبهتين الشرقية والغربية في محاولتهم اقتحام المعسكرين، بعد تدمير حواجز ودبابات ومدافع وآليات للجيش النظامي، وتكبيده خسائر في الأرواح.

وتواصل القتال أيضا في حلب وريفها بعد ساعات من محاولة الجيش الحر الاستيلاء على الكتيبة 599/دفاع جوي في دير حاصل. وقالت لجان التنسيق إن مقاتلا من الجيش الحر لقي مصرعه أمس في اشتباك بحي صلاح الدين في حلب، وقتل ثان في اشتباكات مماثلة عند مستشفى الكندي.

وعلى الجبهات الأخرى، تواصلت المواجهات في محيط مطار دير الزور العسكري، بينما تمكن الجيش الحر من السيطرة على حقل نفطي في محافظة الرقة التي يدور قتال في ريفها منذ أسابيع.

=================

«الحر» يسيطر على عدة مواقع ويقصف قصر الرئاسة

اليوم السعودية

قالت لجان التنسيق ان معارك عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام جرت في محيط مطار دمشق الدولي, وسيطر الثوار على كتيبتين في بصر الحرير بدرعا بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام وعلى

 الفوج «14» ومستودعات الوقود في منطقة النبك بريف دمشق , وحاجزي المهرجان والفرن الآلي في الزبداني في ريف دمشق فيما قصفت طائرات جيش النظام عدة بلدات ومدن في الغوطة الشرقية

وبحسب المرصد السوري لحقوق الانسان، انضم، الاثنين، 69 شخصا الى قافلة شهداء الثورة السورية، 32 في ريف دمشق منهم 16 مقاتلا، و11 في حلب و8 في دمشق و6 في حماة و4 في درعا و2 في دير الزور، بينما سقط نحو 22 من جنود الأسد خلال اشتباكات وتفجير آليات، 4 في حماة و 2 في الرقة و 4 في درعا و 6 في ريف دمشق و 3 في حلب و 3 في إدلب.

 وعثر مساء الاحد على عشرات الجثث التي تحمل آثار تعذيب وتشويه في حي برزة في شمال دمشق، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان وناشطون. وقال المرصد :»عثر على عشرات الجثث المجهولة الهوية في حي برزة البلد في منطقة الانشاءات العسكرية وعليها آثار تعذيب ولم يتم التعرف عليهم حتى اللحظة». وقالت الهيئة العامة للثورة السورية من جهتها ان عدد الجثث يقارب الخمسين، وانها «مقطوعة الرؤوس ومنكل باصحابها للغاية لدرجة انه لم يتم التعرف عليهم».

واتهمت الهيئة ميليشيات «الشبيحة» الموالية للنظام بـ»اعدامهم ميدانيا».

تقدم ميداني.

من جانبه, قال المركز الإعلامي السوري إن الجيش الحر تمكن من إحراز تقدم ميداني وصفه بـ»المهم» في الجبهتين الشرقية والغربية في ريف إدلب، كما استهدف القصر الرئاسي في العاصمة دمشق للمرة الثانية. يأتي ذلك في حين كثفت قوات النظام قصفها على المناطق الجنوبية من العاصمة دمشق فجر امس مستخدمة راجمات الصواريخ. ووفقا للمركز الإعلامي السوري فقد تمكن الثوار من إحراز تقدم على صعيد القتال الدائر ضد قوات النظام السوري في محيط معسكري وادي الضيف والحامدية، أهم معسكرين لقوات النظام في ريف أدلب، وذلك في محاولاتهم لاقتحام المعسكرين بعد تدمير عدد من الحواجز والدبابات والمدافع والآليات للجيش السوري النظامي، وتكبيده خسائر في الأرواح.

 وفي إدلب أيضا، أكد المرصد السوري إسقاط مروحية هجومية بنيران لواء جبهة ثوار سراقب وريفها قرب مطار تفتناز العسكري.

قصف القصر الرئاسي

وقال الجيش الحر إنه استهدف القصر الرئاسي في العاصمة دمشق، والمعروف باسم قصر الشعب للمرة الثانية. وفي ريف حلب، وقال ناشطون إن الجيش الحر سيطر على كتيبة الدفاع الجوي في بلدة تل حاصر.

و قال ناشطون إن قوات النظام السوري جددت قصفها على المناطق الجنوبية من العاصمة دمشق فجر امس مستخدمة راجمات الصواريخ. وكان الجيش الحر قد أعلن سيطرته على بلدة رنكوس ومزارعها بريف دمشق الشمالي، وأنه يخوض معارك ضارية في ريف دمشق وعلى تخوم العاصمة، وعند المتحلق الجنوبي في دمشق.

وتظهر لقطات فيديو حملت على الإنترنت صورت في دمشق ما يعتقد أنه الجيش السوري الحر يفجر دبابة للقوات الحكومية على طريق قرب مطار دمشق الدولي الأحد، كما أظهرت لقطات منفصلة صورت فيما يبدو أول أمس في المنطقة نفسها ما يعتقد أنها دبابة حكومية تطلق النار على طريق مطار دمشق الدولي.

معارك داريا

و حاولت قوات مدعومة بالدبابات استعادة السيطرة على ضاحية لها أهمية استراتيجية من مقاتلي المعارضة في واحدة من اكبر العمليات العسكرية بتلك المنطقة منذ شهور.

وأضاف النشطاء أن خمسة قتلوا منهم طفل بنيران صواريخ الجيش التي سقطت على داريا. وداريا واحدة من عدة ضواح سنية متشابكة تطوق العاصمة السورية وكانت في صدر الانتفاضة على حكم الرئيس بشار الاسد التي بدأت منذ 21 شهرا. وقال نشطاء ان الجيش يحاول دفع مقاتلي المعارضة الى التراجع. ويتقدم مقاتلو المعارضة ببطء من مشارف دمشق الى مسافة قريبة من مناطق بوسط العاصمة تسكنها الاقلية العلوية التي ينتمي لها الاسد.

=================

النظام يحاول استعادة داريا لحماية قصر الرئاسة

لندن، دمشق، بيروت - رويترز، أ ف ب

الثلاثاء ١ يناير ٢٠١٣

الحياة

تبدأ السنة الجديدة في سورية كما انتهى العام السابق، قتلى واشتباكات وتفجيرات. واندلعت اشتباكات عنيفة على مشارف دمشق أمس فيما حاولت قوات مدعومة بالدبابات استعادة السيطرة على ضاحية داريا التي يسيطر عيلها المئات من مقاتلي المعارضة.

ووصف نشطاء معارك امس بأنها كانت من اكبر العمليات العسكرية في تلك المنطقة منذ شهور. واعتبروا ان معركة داريا تهدف الى حماية قصر الرئاسة بعد القذائف التي تعرض لها من هذه المنطقة.

وداريا واحدة من ضواحي سنية عدة متشابكة تطوق العاصمة السورية وتقع قرب الطريق السريع الرئيسي المؤدي الى الحدود الاردنية على بعد 85 كيلومتراً الى الجنوب.

وكانت داريا من طلائع المناطق التي انتفضت ضد حكم الرئيس بشار الاسد منذ 21 شهراً. وقال احد الناشطين إن مجموعة من مدرعات الجيش حاولت التقدم باتجاه داريا لكن مقاتلي «الجيش السوري الحر» كانوا يعيقون تقدمها.

وكان المقاتلون يتخذون من داريا موقعاً لإطلاق قذائف المورتر والصواريخ المحلية الصنع. واستطاعوا في احدى الهجمات إصابة مجمع رئاسي ضخم كما استهدفوا ميليشيا «الشبيحة» الموالية للنظام في منطقة المزة ذات الاكثرية العلوية.

ويبدو ان هناك مخاوف من ان يتمكن المعارضون من اصابة قصر الرئاسة ما دفع قوات النظام الى شن الهجوم الاخير. وقال احد الناشطين في المنطقة انه يبدو ان النظام أدرك أنه لم يعد قادراً على تحمل وجود تهديد من هذا النوع على هذه الدرجة من القرب من قصر الرئاسة. وواصلت قوات النظام قصف مناطق في ريف دمشق، مع استمرار وصول تعزيزات لهذه القوات الى داريا.

الى ذلك عثر مساء اول من امس (الاحد) على عشرات الجثث كانت تحمل آثار تعذيب وتشويه في حي برزة شمال دمشق، وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان ان حوالى ثلاثين جثة مجهولة الهوية كانت ملقاة في حي برزة البلد في منطقة الانشاءات العسكرية وعليها آثار تعذيب ما حال دون التعرف الى هوية اصحاب الجثث، وما اذا كانت تعود الى مدنيين او مقاتلين. وبعد ساعتين على رؤيتها من عدد كبير من الشهود والمصادر، قامت قوات النظام بسحبها.

وقالت الهيئة العامة للثورة السورية ان عدد الجثث يقارب الخمسين، وانها «مقطوعة الرؤوس ومنكل باصحابها للغاية لدرجة انه لم يتم التعرف اليهم». واتهمت الهيئة ميليشيات «الشبيحة» الموالية للنظام بـ «اعدامهم ميدانياً».

من جهة اخرى، اعلن رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي في خطاب القاه امام مجلس الشعب ان الحكومة تعمل «على دعم مشروع المصالحة الوطنية وتتجاوب مع اي مبادرة اقليمية او دولية من شأنها حل الازمة الراهنة بالحوار والطرق السلمية ومنع التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية السورية واعتبار ما يجري في سورية شأناً سورياً يحله السوريون بانفسهم من دون ضغوط او املاءات خارجية».

وجددت الحكومة العراقية تأييدها جهود المبعوث الدولي العربي الاخضر الابراهيمي لايجاد حل سياسي للازمة السورية. ودعا علي الموسوي مستشار رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي «جميع القوى الخيرة سواء كانت دولاً ام حركات الى دعم الحل السياسي» كما دعا المعارضة بكل اطيافها والنظام الى الاستجابة لمتطلبات هذا الحل مهما كان الثمن. وأكد ان اي حل غير سياسي في سورية سوف يطيل امد الازمة والمعاناة والقتل والتشريد.

=================

 اشتباكات عنيفة على مشارف دمشق وقوات الأسد تحاول استعادة داريا

31.12.2012

الحرة

اندلعت اشتباكات عنيفة على مشارف العاصمة السورية دمشق يوم الاثنين فيما حاولت قوات الأسد المدعومة بالدبابات استعادة السيطرة على ضاحية داريا التي لها أهمية إستراتيجية.

وقال نشطاء معارضون إن خمسة أشخاص قد قتلوا منهم طفل بنيران صواريخ الجيش التي سقطت على داريا.

وداريا واحدة من عدة ضواح سنية متشابكة تطوق العاصمة السورية وكانت في صدر الانتفاضة على حكم الرئيس بشار الأسد التي بدأت منذ 21 شهرا، وهي تقع قرب الطريق السريع الرئيسي بالجنوب المؤدي إلى الحدود الأردنية على بعد 85 كيلومترا إلى الجنوب.

وقال الناشط المعارض بالمنطقة ابو كنان إن "عشرات الآلاف من المدنيين فروا من داريا خلال هجوم الحكومة المستمر منذ أسابيع لكن خمسة آلاف تبقوا إلى جانب مئات من مقاتلي المعارضة".

وتحاول قوات الجيش السوري دفع مقاتلي المعارضة إلى التراجع، لكنهم يتقدمون ببطء من مشارف دمشق إلى مسافة قريبة من مناطق بوسط العاصمة تسكنها الأقلية العلوية التي ينتمي لها الأسد.

40 ألف قتيل في سورية

وفي أخر أيام عام 2012، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الاثنين إن حوالي أربعين ألف شخص قتلوا في أعمال عنف في سورية خلال العام الجاري وغالبيتهم من المدنيين.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن "39 ألفا و362 شخصا قد قتلوا خلال سنة 2012 في سورية"، علما أن عدد الضحايا الذين سقطوا منذ بدء النزاع في منتصف مارس/ آذار 2011 يتجاوز 45 ألفا.

وأوضح أن القتلى يتوزعون بين 28 ألفا و113 مدنيا و9482 عنصرا من قوات النظام و1040 من الجنود المنشقين، ويضاف إلى هؤلاء 727 شخصا مجهولي الهوية.

ويدرج المرصد بين المدنيين أولئك الذين حملوا السلاح إلى جانب الجنود المنشقين عن الجيش السوري.

وقال عبد الرحمن إن "العام 2012 كان دمويا بامتياز، واستخدمت فيه كافة أنواع الأسلحة الثقيلة والطيران، وهذا ما يوضح ارتفاع عدد الضحايا كثيرا عما كان عليه في عام 2011".

=================

تعزيزات عسكرية في محيط داريا.. واحياء بدير الزور تتعرض للقصف

سيريانيوز

تعرضت المعضمية بريف دمشق يوم الاثنين للقصف من قبل الجيش كما تعرضت بلدات يبرود والنشابية والمليحة للقصف, وذلك مع قدوم تعزيزات عسكرية الى داريا تمهيدا لاقتحامها بالتزامن مع اشتباكات تشهدها بين الجيش ومعارضين مسلحين, بحسب مصادر المعارضة, في حين اعلنت سانا عن استهداف مسلحين لخط غاز الجبسة بدير الزور.

تعزيزات عسكرية الى داريا.. والمعضمية ودوما وبيت سحم تتعرض للقصف

قالت مصادر المعارضة, بحسب مصادر اعلامية, ان "المعضيمة تتعرض للقصف من قبل الجيش, كما تتعرض مناطق ومدن دوما وزملكا وبيت سحم لقصف مماثل", لافتة الى ان "اشتباكات تدور على اطراف داريا بين الجيش ومعارضين مسلحين بالتزامن مع قدوم تعزيزات عسكرية على اطرافها تمهيدا لاقتحامها من 4 جهات".

اشتباكات بين الجيش ومعارضين مسلحين في مطار منغ العسكري

قال ناشطون, بحسب صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي ان الطيران الحربي قصف حي الميسر في مدينة حلب, كما تجدد القصف المدفعي على طريق الباب", لافتين الى وقوع اشتباكات في مطار منغ العسكري بين الجيش ومعارضين مسلحين ومدرسة الشرطة بخان العسل".

احياء بدير الزور تتعرض للقصف.. واستهداف خط غاز الجبسة

وقالت مصادر المعارضة ان "معظم احياء مدينة دير الزور تعرضت للقصف من قبل الجيش", لافتين الى وقوع اشتباكات عنيفة في محيط مطار دير الزور العسكري".

بالمقابل, قالت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) ان "مجموعة إرهابية مسلحة استهدفت بعبوة ناسفة مساء أمس خط غاز الجبسة الممتد من معمل غاز الجبسة إلى حمص وذلك عند منطقة بئر جويف 30 كيلومترا شمال مدينة دير الزور ما أدى إلى تسرب نحو 1.5 مليون متر مكعب من الغاز عند نقطة التفجير وتوقف معمل غاز الجبسة ".

وذكر مصدر مسؤول في وزارة النفط لسانا أن "معمل غاز الجبسة كان يغذي معمل السماد ومحطات توليد الطاقة الكهربائية بالغاز", لافتا إلى أن "ورشات الإصلاح تسعى إلى إصلاح الخط خلال الأيام القليلة القادمة".

وأشار المصدر إلى أن "المجموعات الارهابية المسلحة تعيق عمل ورشات الإصلاح التي تحاول إصلاح خط غاز الطابية الذي استهدفته يد الإرهاب في منطقة المريعية على حافة نهر الفرات بدير الزور منذ الثالث والعشرين من الشهر الجاري الأمر الذي سيؤثر سلبا على تزويد محطات توليد الطاقة الكهربائية وبالتالي قد ينعكس لى زيادة ساعات التقنين ".

ودخلت الأزمة السورية شهرها الـ 22، وسط تصاعد وتيرة الاشتباكات بين الجيش ومسلحين معارضين في عدد من المحافظات السورية، لاسيما في دمشق وريفها وحلب والمنطقة الشمالية الشرقية، ما أسفر عن سقوط آلاف الضحايا وتهجير مئات الآلاف خارج البلاد.

=================

اشتباكات عنيفة على طريق مطار دمشق.. وقوات النظام تستميت لاقتحام داريا...سوريا تدخل العام الجديد بـ52 ألف قتيل و60 ألف مفقود و140 ألف معتقل

لندن: «الشرق الأوسط»

مع نهاية عام 2012، والاقتراب من بداية العام الثالث على اندلاع الثورة السورية وانسداد الأفق السياسي، تدخل البلاد عام 2013 بأكثر من اثنين وخمسين ألف قتيل، وأكثر من ستين ألف مفقود ومائة وأربعين ألف معتقل، بحسب آخر إحصائيات الثورة. ومع حلول نهاية العام، اشتدت وتيرة الاشتباكات في محيط العاصمة دمشق، وقال ناشطون إن اشتباكات عنيفة اندلعت على طريق مطار دمشق الدولي، أمس، بينما حذر ناشطون من مدينة داريا جنوب غربي العاصمة من وصول تحشيدات عسكرية لقوات النظام مع محاولة اقتحامها من عدة محاور.

داخل العاصمة، عززت قوات النظام الحواجز في محيط المقرات الأمنية ومؤسسات الرئاسة، كما تم قطع عدة طريق جديدة وحيوية، في ظل أوضاع أمنية تواصل تدهورها، وأوضاع اقتصادية ومعيشية قاسية. إلا أن رئيس مجلس الوزراء وائل الحلقي وفي جلسة لمجلس الشعب حاول طمأنة السوريين على أن «الحكومة تعمل على توفير كل مستلزمات المواطنين وتنفيذ الخطط». وذلك بعد إلقاء المسؤولية على العقوبات الاقتصادية «الظالمة ضد سوريا» بعرقلة «عمليات الاستيراد والتصدير، التي أثرت بشكل مباشر على حياة الشعب السوري». كما اتهم الحلقي من سماهم بالمجموعات الإرهابية بـ«استهداف المؤسسات الإنتاجية والخدمية، وإلحاق ضرر كبير بالاقتصاد الوطني وبالحياة اليومية للمواطن»، مشيرا إلى أن «منذ أيام عادت بعض محطات النفط الوطنية للعمل، مما سيؤمن نسبا جيدة من احتياجاتنا من المازوت، وسيكون هناك اكتفاء من هذه المادة قريبا».

وعسكريا، قالت وكالة الأنباء السورية إن العماد فهد جاسم الفريج نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة وزير الدفاع، قام يرافقه وفد من ضباط القيادة العامة «بجولة تفقدية على أحد التشكيلات المقاتلة»، دون أن تسمي التشكيل وموقعه، مضيفة في خبر مقتضب أن العماد الفريج خلال الجولة «أثنى على جهود المقاتلين وزودهم بتوجيهاته، داعيا إياهم إلى مواصلة تنفيذ مهامهم الوطنية».

كما أصدرت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة بيانا، أمس، أكدت فيه «مواصلة عملياتها النوعية في التصدي للعصابات الإرهابية المسلحة»، وقالت: «قامت صباح الأحد مجموعات إرهابية مسلحة من عناصر جبهة النصرة ومرتزقة الناتو بمحاولة اقتحام إحدى كتائب دفاعنا الجوي في موقع تل حاصل بمنطقة السفيرة في حلب، مستخدمة الصواريخ ومدافع الهاون والرشاشات.. فتصدت لها وحدة من قواتنا المسلحة الباسلة، وتمكنت بالتعاون مع عناصر الكتيبة من إحباط الهجوم وقتل وإصابة أعداد كبيرة من الإرهابيين وتدمير أسلحتهم وعتادهم، ولاذ من تبقى منهم بالفرار». وأضافت أن وحدات من الجيش «تتابع تطهير محيط مطار حلب الدولي، واشتبكت مع المجموعات الإرهابية المسلحة، وتمكنت من قتل وجرح عدد كبير من الإرهابيين، وصادرت كمية من الأسلحة والذخائر. وفي حماه، أحكمت قواتنا المسلحة سيطرتها على بلدة مورك والطريق الدولي، وتمكنت من تفكيك أكثر من 150 عبوة ناسفة». وأشارت القيادة العامة إلى أن وحدات من الجيش «أنجزت تطهير حي ديربعلبة في مدينة حمص» بعد «القضاء على أعداد كبيرة من المرتزقة والاستيلاء على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر». وفي داريا بريف دمشق قالت القيادة العامة إن قواتها المسلحة تواصل «عملياتها لتطهير المدينة».

من جانب آخر، أفاد بيان صادر عن المكتب الإعلامي في المجلس المحلي لمدينة داريا بوقوع «اشتباكات عنيفة جدا (أمس) على كل مداخل المدينة، بالتزامن مع قصف عنيف بالدبابات والمدفعية الثقيلة». حيث تعرضت معظم أحياء المدينة لقصف عنيف جدا براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة، أثناء محاولة اقتحام من كل المداخل، بعد قدوم تعزيزات عسكرية ضخمة تتجاوز الـ25 دبابة وعشرات المدرعات ومئات الجنود». وتظهر قوات النظام إصرارا كبيرا في الاستيلاء على مدينة داريا ومحيطها، لما تشكله من أهمية استراتيجية لحماية معاقله شمال غربي العاصمة.

وحول ما يجري في داريا قال الناشط إياد الشربتجي: «بعد صمود أسطوري دام قرابة 60 يوما كبّدت خلاله كتيبة شهداء داريا قوات النظام خسائر فادحة في العتاد والرجال، على الرغم من أنها لم توفّر سلاحا بريا أو جويا تقليديا وغير تقليدي إلا واستخدمه في المعركة، بالإضافة لفرض حصار خانق جدا على المدينة وسط غياب لكل وسائل الحياة والخدمات».

ولفت الشربتجي في رسالة وجهها للثوار والكتائب المقاتلة إلى أن «النظام يحشد الآن كل قوّته الممكنة تمهيدا لشنّ هجوم شامل على داريا هو الأعنف في ريف دمشق منذ بداية الثورة»، وقال: «المعلومات تتحدث عن قرابة 40 - 50 دبابة ما زالت تتوافد من ثلاثة محاور، بينها دبابات T72 المحدّثة؛ وهي أسلحة استراتيجية كانت مخبأة في المستودعات ولا يسمح باستخدامها إلا بموافقة موسكو.. بالإضافة لعدد مماثل من عربات BMB والمدرعات، ونحو 2000 جندي بالعتاد الكامل يتدرعون بالمدنيين الذين احتجزوهم على أوتستراد درعا»، مشيرا إلى أن «الجيش الحر في مدينة داريا هو من أكثر الكتائب تنظيما عسكريا وأفضلها سلوكا أخلاقيا، وهو يعمل بقيادة عسكرية تحت إشراف مدني من المجلس المحلي للمدينة، وقد شكّل قوات شرطة لحماية ممتلكات النازحين وتأمين الإغاثة لمن لم يستطع النزوح، كما أنه جيش مخلص رفض مرارا تلقي أموال وسلاح سياسي مشروط، ولم يقبل سوى المال النظيف من المخلصين من بعض تجار دمشق وداريا».

وعن قوات الجيش الحر في داريا قال الشربتجي إن «الغالبية الغالبة من قوام الجيش الحر في داريا هم من شباب المدينة الذين كانوا يخرجون في المظاهرات السلمية، والبقية من شباب مدينة دمشق وبعض قرى الريف المحيطة، ولا توجد فيه أي قوات غريبة أو ذات آيديولوجيا أو تبعية معينة، لذلك فقد مُنع عنه السلاح، ولم يهبّ أحد لنجدته».. محذرا من سقوط مدينة داريا بأيدي قوات النظام، وقال: «إذا حدث وسقطت داريا - لا سمح الله - فهذا يعني أننا سنخسر جبهة جنوب دمشق بالكامل، بدءا من داريا وصولا لخان الشيح في الجنوب غربي ودرعا في الجنوب شرق، وستكون خسارة فادحة للثورة».

إلى ذلك أصدر ناشطون آخرون إحصائيات الثورة مع نهاية عام 2012، وقالوا إن «ضحايا الثورة تجاوزوا 52 ألفا و21 شهيدا، بينهم 3907 أطفال، و3854 امرأة، ونحو 6089 عسكريا، و1364 شخصا قضوا تحت التعذيب.. فيما تجاوز عدد المفقودين الـ60 ألفا، والمعتقلين حاليا 140 ألفا. أما اللاجئون منذ بداية الثورة فبلغوا نحو 558643 لاجئا، منهم في تركيا أكثر من 147107، وفي لبنان أكثر من 170637، وفي الأردن أكثر من 162247، وفي العراق نحو 67015، وفي مصر 11637».

من جانبه، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن نحو 40 ألف شخص قتلوا في سوريا خلال سنة 2012، غالبيتهم من المدنيين، مما يشكل نسبة 90 في المائة تقريبا من الضحايا منذ 21 شهرا.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن: «قتل 39 ألفا و362 شخصا خلال سنة 2012 في سوريا»، علما بأن عدد الضحايا الذين سقطوا منذ بدء النزاع في منتصف مارس (آذار) 2011 يتجاوز 45 ألفا.

=================

 معارك في دمشق والجيش يعزز قواته لمهاجمة داريا

الجريدة

ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان ان الجيش السوري يخوض معارك عنيفة السبت مع مقاتلي المعارضة في احياء جنوب دمشق ويعزز قواته لاقتحام بلدة داريا القريبة المحاصرة منذ شهر.

وقال المرصد، الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له، ويؤكد انه يعتمد على شبكة واسعة من الناشطين والاطباء، ان معارك تجري في مخيم اليرموك جنوب دمشق، حيث يتواجه مقاتلو المعارضة مع جنود ومقاتلين فلسطينيين موالين للنظام.

وانفجرت قنبلتان ليلا في حي القدم (جنوب) بينما اصابت قذائف اليرموك وبرزة (شمال دمشق).

=================

 الطائرات تواصل دك المدن المعارضة.. وسقوط عشرات المدنيين...الأزمة السورية تنهي عام 2012 بمزيد من التدهور الأمني:النظام يحاول اقتحام داريا و«الحر» يسيطر على حقل نفطي

الانباء

انهت الثورة السورية العام 2012 بمزيد من التدهور الامني حيث اتهم المعارضون قوات النظام السوري بإعدام ثلاثة من طلاب المدارس ميدانيا في حي جوبر الدمشقي واعلن الجيش السوري الحر عن اسقاط مروحية في حلب، بينما استمرت طائرات الجيش الموالي للرئيس بشار الاسد ومدفعيته في دك المدن المعارضة وقتل وجرح عشرات المدنيين. الى ذلك قال نشطاء معارضون إن اشتباكات عنيفة اندلعت على مشارف دمشق فيما حاولت قوات مدعومة بالدبابات استعادة السيطرة على ضاحية داريا ذات الأهمية الاستراتيجية من مقاتلي المعارضة في واحدة من اكبر العمليات العسكرية بتلك المنطقة منذ شهور.

وأضاف النشطاء أن خمسة قتلوا منهم طفل بنيران صواريخ الجيش التي سقطت على البلدة. وقال ابو كنان الناشط المعارض بالمنطقة «هذا اكبر هجوم على داريا منذ شهرين. يحاول طابور مدرعات التقدم لكن الجيش السوري الحر يعرقله».

وتابع أن عشرات الآلاف من المدنيين فروا من داريا خلال هجوم الحكومة المستمر منذ أسابيع لكن خمسة آلاف تبقوا الى جانب مئات من مقاتلي المعارضة. وتقع داريا قرب الطريق السريع الرئيسي بالجنوب المؤدي الى الحدود الاردنية على بعد 85 كيلومترا الى الجنوب. وقال نشطاء إن الجيش يحاول دفع مقاتلي المعارضة الى التراجع.

وقال ناشط آخر بدمشق على اتصال بمقاتلي المعارضة طلب عدم نشر اسمه إن المقاتلين كانوا يتخذون من داريا موقعا لإطلاق قذائف المورتر والصواريخ محلية الصنع. واستطاعوا منها إصابة القصر الرئاسي واستهداف ميليشيا الشبيحة الموالية للاسد في منطقة المزة 86 التي يسكنها العلويون.

وأضاف الناشط «حتى الآن لم يتمكنوا من إصابة القصر لكنهم يتحسنون. أعتقد أن النظام أدرك أنه لم يعد قادرا على تحمل وجود تهديد من هذا النوع على هذه الدرجة من القرب الشديد لكنه فشل في اقتحام داريا من قبل».

من جهة أخرى، عثر مساء أمس الأول على عشرات الجثث التي تحمل آثار تعذيب وتشويه في حي برزة في شمال دمشق، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان وناشطون. وقال المرصد في بريد الكتروني «عثر على عشرات الجثث المجهولة الهوية في حي برزة البلد في منطقة الانشاءات العسكرية وعليها آثار تعذيب ولم يتم التعرف عليهم حتى اللحظة». وقالت الهيئة العامة للثورة السورية من جهتها ان عدد الجثث يقارب الخمسين، وانها «مقطوعة الرؤوس ومنكل بأصحابها للغاية لدرجة انه لم يتم التعرف عليهم».

واتهمت الهيئة ميليشيات «الشبيحة» الموالية للنظام بـ «اعدامهم ميدانيا».

بموازاة ذلك، وقعت اشتباكات عنيفة على ثلاث جبهات وتم تدمير دبابات ومدرعات وقتل اكثر من 100 «شبيح» في معضمية الشام، تزامنا مع تحليق الطيران المروحي والميغ في سماء المدينة. وقصف الطيران الحربي مدن دوما وزملكا وعدة مدن وبلدات بالغوطة الشرقية كما تجدد القصف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة على مسرابا والزبداني وبيت سحم، وتجددت الاشتباكات على طريق مطار دمشق الدولي بحسب شبكة شام الاخبارية. في غضون ذلك، اعلنت عناصر الجيش السوري الحر السيطرة على حقل الثورة النفطي (الحباري) في جنوب مدينة الطبقة بريف الرقة واسقاط طائرة مروحية كانت تقوم برمي المؤونة والعتاد للجنود المحاصرين في مطار منغ العسكري في ريف حلب. وفي ريف حلب ايضا استهدف المشفى الوطني في اعزاز بالبراميل المتفجرة من الطائرة الحربية ووقوع عدة اصابات اغلبهم من النساء كانوا في المشفى بحسب شبكة شام. ووقعت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر والقوات الموالية للأسد في محيط مدرسة الشرطة بخان العسل وسط قصف مدفعي يستهدف البلد وجرت اشتباكات مماثلة داخل مطار منغ. من جانب آخر قصف الطيران الحربي مدينة تلبيسة وقصفت المدفعية بلدة الغنطو وكذلك قرية البويضة الشرقية. أما في محافظة حماة فقد شنت القوات النظامية حملة دهم واعتقالات في حي الحميدية وسط انتشار أمني كثيف في الحي وتجدد القصف بالمدفعية الثقيلة على بلدة عقرب. كما قصفت مدفعية النظام الثقيلة وقذائف الهاون معظم أحياء مدينة دير الزور وسط اشتباكات عنيفة في محيط مطار دير الزور العسكري.

الى ذلك اقتحمت قوات النظام سوق المدينة بدرعا المحطة وشنت حملات دهم واعتقالات كما شنت حملات دهم في منطقة المشفى.

وقصف طيرانه الحربي مدينة بصر الحرير ووقعت اشتباكات عنيفة على أطراف المدينة كما تجدد القصف المدفعي على بلدات خربة غزالة وصيدا. وفي محافظة اللاذقية، اقتحمت قوات النظام بأعداد كبيرة من الجنود حي قنينص وشنت حملات دهم واعتقالات عشوائية في الحي. وقصف براجمات الصواريخ قريتي عكو ومشرفة وقصف بالدبابات والمدفعية الثقيلة على قرى ناحية ربيعة وناحية كنسبا.

أنقرة تنفي اعتقال أربعة طيارين أتراك في سورية

أنقرة ـ د.ب.أ: نفت رئاسة أركان الجيش التركي امس اعتقال أربعة طيارين أتراك في سورية.

وهو الخبر الذي نقلته صحيفة «الوطن» السورية التابعة للنظام قد ذكرت في وقت سابق أمس أن عناصر حماية مطار «كويرس» العسكري في حلب تمكنت من القبض على أربعة ضباط طيارين أتراك أثناء محاولتهم التسلل إلى المطار برفقة مجموعة مسلحة من قوات المعارضة.

ورأت الصحيفة التابعة للنظام أن هذا إثبات لـ «التورط التركي الفاضح في الانتقال من إدارة المعركة عبر غرف عمليات إلى الانخراط السافر فيها مباشرة».

وقالت رئاسة الأركان التركية إن التقرير «غير صحيح».

وذكرت صحيفة توادي زمان» أن ديبلوماسيا تركيا نفى التقرير السوري وقال إنه جاء على سبيل «التضليل».

وأضاف المسؤول أن تقارير مشابهة ظهرت في وسائل الإعلام في الفترة الماضية في إطار «تشوية سمعة» تركيا.

يذكر أن حلف شمال الأطلسي «ناتو» قبل في وقت سابق من الشهر الماضي طلب تركيا نشر بطاريات باتريوت مضادة للصواريخ على الحدود مع سورية لتعزيز دفاعاتها الجوية ضد هجوم محتمل من سورية.

=================

سوريا تؤكد التجاوب "مع أي حل عبر الحوار"...عشرات الجثث في "برزة" ومعارك على مشارف دمشق   

آخر تحديث:الثلاثاء ,01/01/2013

الخليج

أكد رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي، أمس، أن حكومته “تتجاوب مع أي مبادرة إقليمية أو دولية” لحل الأزمة بالحوار، فيما بدأت القوات النظامية عملية كبيرة لاستعادة السيطرة على ضاحية داريا المتاخمة للعاصمة دمشق، وأعلن ناشطون العثور على عشرات الجثث التي تعرض أصحابها للتعذيب في حي برزة شمال العاصمة .

وقال الحلقي أمام مجلس الشعب إن الحكومة تعمل “على دعم مشروع المصالحة الوطنية وتتجاوب مع أي مبادرة إقليمية أو دولية من شأنها حل الأزمة الراهنة بالحوار والطرق السلمية، ومنع التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية السورية” .

على الأرض، أعلن نشطاء معارضون أن اشتباكات عنيفة اندلعت على مشارف دمشق، فيما حاولت قوات مدعومة بالدبابات استعادة السيطرة على ضاحية داريا من مقاتلي المعارضة، في واحدة من كبريات العمليات العسكرية بتلك المنطقة منذ شهور، وقالوا إن الجيش يحاول دفع مقاتلي المعارضة إلى التراجع، وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان “عثر على عشرات الجثث المجهولة الهوية في حي برزة البلد في منطقة الإنشاءات العسكرية، وعليها آثار تعذيب ولم يتم التعرف عليهم” . وقالت الهيئة العامة للثورة السورية إن عدد الجثث يقارب الخمسين، وإنها “مقطوعة الرؤوس ومنكل بأصحابها للغاية لدرجة أنه لم يتم التعرف عليهم” .

وقال المرصد إن حوالي 40 ألف شخص قتلوا في أعمال عنف خلال العام الماضي، أغلبيتهم من المدنيين، ما يشكل نسبة 90% تقريبا من ضحايا النزاع المستمر منذ 21 شهراً، وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن “قتل 39 ألفاً و362 شخصاً خلال 2012 في سوريا” .  (وكالات)

------------------------

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ