ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
ملف
مركز الشرق العربي التحركات
الروسية الأخيرة والثورة
السورية 6-1-2013
1.
مرحلة الجحيم: روسيا
وأميركا تطلقان يد النظام 2.
روسيا تزود أسطولها في
بحر قزوين بـ 5 سفن هجومية 3.
تركيا تعقد مباحثات مع
روسيا لحل الأزمة السورية 4.
اتفاق اميركي روسي يوقف
تسلح المسلحين بسوريا 5.
مصدر دبلوماسى: روسيا
صادقت على المرحلة الانتقالية
فى سوريا دون الأسد 6.
حرب عالميّة ثالثة تنطلق
من سوريا 7.
سفن حربية روسية تتجه
لسواحل سوريا على متنها وحدة
للمشاة وعتاد عسكري 8.
خيارات الاسد تضيق و
روسيا تخطط لإرسال 12 سفينة مرحلة
الجحيم: روسيا وأميركا تطلقان
يد النظام المدينة نيوز لماذا اندفع الروس
والأخضر الابراهيمي الى «حل
سياسي» ما لبثوا أن أفشلوه
بإدارتهم السيئة والمكشوفة
الأهداف؟ ولماذا لم يتصرف
المبعوث الدولي – العربي
بأسلوبه واختار الطريقة
اللافروفية؟ إنه التفاهم
الاميركي – الروسي، أو تفاهم
هيلاري كلينتون – سيرغي لافروف
في 7/12/2012 في دبلن. الاميركيون
يريدون أن يستبعدوا مسبقاً أي
تطوّر قد يضطرهم لاحقاً الى
التدخل. حتى «الخط الأحمر»
الكيماوي ليس جدياً على رغم أن
باراك اوباما نبّه اليه مراراً،
واذا تجاوزه النظام السوري فلن
تتدخل الولايات المتحدة ولا حلف
الأطلسي، وقد فهم النظام أن في
إمكانه استخدام هذا السلاح شرط
ألا يتخطّى نطاقاً جغرافياً
معيناً، وإلا فإن واشنطن و «الناتو»
سيعتمدان على تدخل اسرائيلي. يتبيّن الآن أن ما
أوحاه الاميركيون للمعارضة من
اعتماد عليها وما أغدقوه من
وعود بالمساعدات المالية
والأسلحة النوعية، قبل استيلاد
«الائتلاف» في الدوحة وبعده،
كان مجرد كلام. وما لا يريده
الاميركيون يُحجم عنه «أصدقاء
سورية» الآخرون، بدليل أن كل
مصادر المعارضة تجزم بأن الدعم
المالي والعسكري تضاءل منذ
أواخر آب (اغسطس) الماضي ثم توقف
كلياً منذ اعلان «الائتلاف». فواشنطن بحثت دائماً
عن حل سياسي، صيغته المثلى أن
ينخرط فيه الجزء «المقبول» من
النظام وأن يتنحّى بشار الأسد
فوراً أو بعد بضعة شهور، لأنها
لم تعد تستطيع التعامل معه. لكن
موسكو حاججت باستحالة الشروع في
أي حل اذا لم يكن الاسد جزءاً
منه ومتعاوناً فيه، خصوصاً أن
المطلوب عاجلاً اعادة هيكلة
الجيش والأمن. بعد تردد طويل، سلّم
الاميركيون المهمة الى الروس
ليعالجوا الأمر مع النظام طالما
أنه حليفهم. اشترط الروس التحرك
في اطار «اتفاق جنيف» الذي لا
يقارب مسألة تنحي الاسد ولو
تلميحاً، ووافقوا على تعديل «طفيف»
في سياق التطبيق ومن خارج النص.
هذا التعديل تمثل في عبارة «حكومة
انتقالية بصلاحيات كاملة»، ما
عنى أن الاسد مدعو الى التوقيع
على تفويض صلاحياته، أي على «نقل
السلطة» الى رئيس الحكومة الذي
يُفترض أن يكون نائبه فاروق
الشرع. اذا صحّ ذلك، فإنها صيغة
متقدمة بل اختراقية، حتى لو
عَنَت أن الاسد باقٍ في الصورة
لبعض الوقت. وسواء أكانت حقيقة
أم وهماً، فإنها تعطي الأولوية
لوقف القتل والتدمير ولإغاثة
المنكوبين وفتح الأفق أمام
تغييرٍ في النظام، أما محاسبة
القتلة والمجرمين فتأتي لاحقاً. ما الذي حصل؟ انه
السيناريو نفسه: جاء الابراهيمي.
قابل الاسد. سلّمه «المقترح».
استُمهل للجواب. وفي الانتظار
ملأ بعض وقته بلقاء مع «معارضة
الداخل» التي يعرف مسبقاً أنها
لا تقدّم ولا تؤخر شيئاً في
تحركه. ثم علم أن فيصل المقداد
طار الى موسكو. أي أن الاسد
اختار أن يناقش جوابه مع روسيا.
اذاً، فالابراهيمي دُعي أيضاً
للذهاب اليها ليتبلّغ أن رأس
النظام يرفض نقل الصلاحيات،
وأنه مصمم على البقاء حتى نهاية
ولايته في 2014 وعلى ترشيح نفسه
للرئاسة في الانتخابات المقبلة. وطالما أن المبعوث
الدولي – العربي جاءه بصفته
رئيس الدولة، فليس له أن يتدخل
في صلاحياته، فهو من يعيّن رئيس
الحكومة ويحدد له مهمّته...
وللغرابة ها هي موسكو، وعلى
هامش استقبالها المقداد، توجّه
دعوة الى ائتلاف المعارضة
للحضور والتباحث بشأن الحوار.
أي حوار، مع مَن، وكيف، وبأي
أجندة، ووفقاً لأي شروط؟ لم تكن موسكو تمكنت
بعد من تسويق «الحل» لدى
النظام، فإذا بها تقفز الى
تسويقه عند الائتلاف. كانت هذه
خطوة غير ديبلوماسية قابلها
رئيس الائتلاف بردّ غير
ديبلوماسي. لم يكتفِ بأن موسكو
المتماهية مع النظام لا تُزار،
بل يطلب منها الاعتذار عما
ارتكبته بحق الشعب السوري، لكنه
لم يرفض مبدأ الحوار، وهذا ما
تلقفه ميخائيل بوغدانوف ليقول
إن الحوار ممكن في أي عاصمة اخرى.
طبعاً دار نقاش ساخن في مختلف
أوساط المعارضة حول ردّ معاذ
الخطيب، تحديداً حول مسألة «الاعتذار»
والذهاب في العداء مع روسيا الى
هذا الحدّ، لكن «الائتلاف» شعر
بأن الروس والابراهيمي تعمّدوا
تهميشه وأنهم لا يقدّمون له
أكثر من كرسي الى طاولة حوار مع
النظام يعرفون مسبقاً أنه يرفضه. هي جولة أولى خاضتها
روسيا، وسط صمت اميركي مطبق،
وخرجت منها بتهديدات واضحة
أطلقها لافروف كما لو أنه
يتوجّه بها الى الطرفين، لكنه
كان يعني المعارضة. وساهم
الابراهيمي بدوره في التخويف من
«الجحيم» و «الصوملة» واحتمال
سقوط مئة ألف قتيل، مع علمه أن
النظام لا يكترث وأن المعارضة
لا تستطيع العودة الى الوراء.
وإذ يستعد الروس والاميركيون
لمعاودة التشاور قريباً لتقويم
ما حصل في ضوء واقع أظهر بوضوح
أن الطرفين غير جاهزين لعقد
تسوية، ما يوجب تركهما ليحرق
أحدهما الآخر، لعل الاكتواء
بالنار يُنضج «الحل». ماذا يعني ذلك
واقعياً؟ في الجانب السياسي
ستطلب موسكو، طالما أن واشنطن
أطلقت يدها، أن يبادر
الاميركيون الى الضغط على
المعارضة وضبط «أصدقائها» ولا
سيما تركيا التي كان واضحاً
أنها لم توضع في صورة ما تحاوله
روسيا والابراهيمي. لكن الأسوأ
سيكون في الجانب الميداني، لأن
النظام تلقى من التحرك الروسي
رسالة تطلق يده لإشعال «الجحيم»
غير آبهٍ بالاستنكارات الدولية
أو العربية التي لم يسمع شيئاً
منها بعد مجزرتي حلفايا ودير
بعلبة (استخدمت فيها صواريخ «الفاتح»
الايرانية، ولم يشر «الناتو»
اليها على رغم أنها أقوى من
صواريخ «سكود»). في المرحلة الوشيكة
سيخوض النظام معركة روسيا، التي
باتت الآن تحضّه على الحسم،
وتدعم اعتماده على خبرات ايران
و «حزب الله»، لأنها تريد وضعاً
ميدانياً مختلفاً تماماً حين
تعود الى طرح الحل السياسي بعد
أسابيع قليلة. وفي الوقت الذي
كانت المعارضة تنتظر مدّها
بأسلحة نوعية، صار المتوقع أن
يحصل النظام على أسلحة كهذه.
فموسكو تريد منه أن يظهر قدراته
وأن يذهب الى أقصى ما يستطيعه.
لذلك يشعر النظام راهناً بأنه
في صدد اكتساب الصمت الدولي
الذي مكّنه قبل ثلاثين عاماً من
ارتكاب مجازر حماه، اذ تتحدّث
مصادره عن آلاف القتلى في «مفاجآت
مروّعة» في ريف دمشق. لم تكن واشنطن وحدها
صامتة طوال الاسبوع
الديبلوماسي بين دمشق وموسكو،
فهل تركت الروس والابراهيمي
يحاولون لتقول كلمتها من بعد؟
لا، الأرجح أنها قالت ما عندها
يوم 11/12/2012 في العشية المباشرة
لمؤتمر «أصدقاء سورية» في
مراكش، عندما أعلنت وضع «جبهة
النصرة» على قائمتها للدول
والتنظيمات الارهابية. فهذا
الموقف أفصح عن حقيقة الموقف
الاميركي بأكثر مما عبّر عنه
الاعتراف بائتلاف المعارضة في
اليوم التالي. في النهاية لم تفصل
واشنطن مقاربتها للوضع السوري
عن العقدة التي ورثتها من
تجربتها العراقية، كما لو أنها
بلغت في مراجعتها ليس حدّ الندم
على اسقاط نظام صدّام حسين فقط،
بل أيضاً حدّ الحرص على الإبقاء
على نظام بشار الاسد. أما الصمت
غير الطبيعي فيبدو أشبه بالفسحة
الضرورية الفاصلة بين موقفين
ووجهين، فليس مستبعداً أن
تستهلّ أميركا 2013 بوجه آخر يقول
إنها تقف وراء المساعي الروسية
من خلال مساندتها مهمة
الابراهيمي، وأنها تعتقد أن
الحل المقترح جيد بالنظر الى
الفوضى التي غرقت فيها سورية.
وفي أي حال أمكن المعارضة، في
الاسابيع الاخيرة، أن تلمس
انكماشاً في تعامل «الاصدقاء»
معها... فتّش عن اميركا!(سوريا
الغد) ================= روسيا
تزود أسطولها في بحر قزوين بـ 5
سفن هجومية الرأي العام صرح متحدث باسم
المنطقة العسكرية الروسية
الجنوبية أنه سيتم إمدادا أسطول
روسيا في بحر قزوين بأحدث
سفينتين حربيتين صغيرتي الحجم
تحملان صواريخ وثلاث سفن هجومية
برمائية أخرى من طراز "سيرنا". وقال المتحدث في بيان
اليوم السبت إنه سيتم تزويد
الأسطول بسفن تحمل صواريخ صغيرة
الحجم من طراز "سفياجيشك" و"أوجليتش"
بحلول الصيف وثلاث سفن هجومية
برمائية من طراز "سيرنا"
بحلول الربيع، حسبما أفادت
وكالة "ريا نوفوستي"
الروسية للأنباء. وذكرت تقارير خرجت في
وقت سابق أنه كان من المقرر
تسليم ثلاث سفن هجومية برمائية
حديثة من طراز "11770 سيرنا"
في النصف الأول من العام. وأضاف المتحدث أنه من
المتوقع أيضا أن يتم تزويد
أسطول بحر قزوين بسفينتين
خادمتين خلال هذا العام. (د ب أ) ================= تركيا
تعقد مباحثات مع روسيا لحل
الأزمة السورية كتبت مى حسين اليوم السابع قالت وكالة أنباء "الأناضول"،
إن الحكومة التركية تعتزم تقديم
مقترحات جديدة إلى روسيا، تتعلق
بصيغة لإيجاد حل للأزمة فى
سوريا، لوقف دوامة العنف فى
البلاد، مضيفة أنه سيتم عقد
لقاء خلال شهر يناير الحالى فى
روسيا، بين دبلوماسيين أتراك، و"ميخائيل
بوغدانوف" ممثل الرئيس
الروسى "فلاديمير بوتين"،
لمنطقة الشرق الأوسط، ضمن إطار
التباحث مع روسيا حول هذا
المحور. وقال مصدر دبلوماسى
للأناضول إن تركيا تحمل مقترحات
ملموسة لجهة حل الأزمة فى هذا
اللقاء، إذا أن تركيا ترغب فى
استقرار الأوضاع فى البلاد،
التى تشترك معها بحدود طويلة،
لأن الاضطراب فيها يؤثر على
أمنها القومى. وأكد المصدر أن روسيا
مدركة بأنه، لم يعد للرئيس
السورى بشار الأسد أى دور فى
المرحلة الانتقالية، التى
تشهدها البلاد، إلا أنها غير
مستعدة لإقناع الأسد بالتنحى،
وذلك بحجة مبادئ البلاد، تاركة
المجال للأطراف الأخرى لإقناعه
بذلك. ================= اتفاق
اميركي روسي يوقف تسلح المسلحين
بسوريا دمشق(العالم)-
05/01/2013 اكد نائب سوري انه لن
يكون هناك حل للازمة في بلاده
الا بعد اتفاق يمكن ان تتوصل
اليه الولايات المتحدة وروسيا
في اللقاء المرتقب بين ممثليهما
هذا الشهر، معتبرا ان واشنطن
ستأمر بعد الاتفاق حلفاءها
بتجفيف مصادر السلاح والتمويل
عن المسلحين في سوريا. وقال عضو مجلس الشعب
السوري زهير غنوم لقناة العالم
الاخبارية السبت: لن يكون هناك
اي تقدم سياسي نحو الحل في سوريا
الا اذا اجتمعت موسكو وواشنطن
في هذا الشهر لوضع الازمة في
الاسس الصحيحة في المنطقة وليس
في سوريا فقط. ويقود المبعوث
الدولي الى سوريا الاخضر
الابراهيمي جهودا لعقد لقاء هذا
الشهر بين اميركا وروسيا بحضوره
لبحث حل للازمة السورية بغية
التوصل الى اتفاق على اطار يمكن
ان يشكل منطلقا له لتقديم
مبادرته لانهاء النزاع في
سوريا، والتي يؤكد انه لن
يقدمها الا بعد ان توافق
الاطراف المعنية عليها. وحول الانباء عن
اعتقال شقيق زعيم تنظيم القاعدة
ايمن الظواهري في سوريا استبعد
عضو مجلس الشعب السوري زهير
غنوم ان يمثل ذلك شيئا او خطوة
مهمة بالنسبة للاوضاع في سوريا،
لان هؤلاء التكفيريين يؤمنون
بانهم هم الصحيح فقط وما سواهم
كافر وغير صحيح. واوضح عضو مجلس الشعب
السوري زهير غنوم ان القاعدة
تمتلك العديد من الاشخاص
المهيئين لقيادة اية عملية او
ملئ اي فراغ من يتم اعتقاله او
قتله في اليمن وافغانستان واي
مكان اخر. وكشفت صحيفة
الاندبندنت البريطانية ان
الجهات السورية المختصة القت
القبض على محمد الظواهري شقيق
زعيم ما يسمى بتنظيم القاعدة في
درعا جنوبي سوريا، حيث كان في
اجتماع مع جماعات المعارضة
المسلحة. وذكرت الصحيفة ان ما
يسمى بجبهة النصرة، وهي جماعة
مسلحة على صلة بالقاعدة، اصبحت
اكثر نفوذا في سوريا، واضافت ان
متزعمها ابو محمد الجولاني على
اتصال مباشر بايمن الظواهري. واكد غنوم ان الجيش
السوري يحاول بشكل حثيث تحقيق
الحسم العسكري، لكن ذلك لن يتم
بسرعة، وسيستمر القتال حتى تتفق
اميركا وروسيا. وتابع عضو مجلس الشعب
السوري زهير غنوم: عندها ستأمر
واشنطن حفاءها وازلامها بتجفيف
مصادر السلاح والمال والاعلام
الكاذب، وعندها سنشهد انحسارا
لهؤلاء المسلحين على الساحة
السورية. MKH-5-14:44 ================= مصدر
دبلوماسى: روسيا صادقت على
المرحلة الانتقالية فى سوريا
دون الأسد المدينة نيوز –
قال مصدر دبلوماسى
تركى رفيع المستوى، إن روسيا
صادقت على المرحلة الانتقالية
فى سوريا دون بشار الأسد، ومن
أجل ذلك سيغادر وفد تركى برئاسة
وكيل وزارة الخارجية السفير
فريدون سينرلى أوغلو إلى روسيا
خلال شهر يناير الجارى. وأوضح المسؤول
التركى، لصحيفة (حريت) التركية
السبت، أن الوفد التركى سيجرى
"مباحثات مكثفة مع كبار
المسئولين الروس بمقدمتهم
الممثل الخاص للرئيس الروسى
فلاديمير بوتين لشؤون الشرق
الأوسط". وأضاف المصدر
الدبلوماسى، الذى لم تذكر
الصحيفة اسمه، أنه سيتم نقل
مقترحات ملموسة من الجانب
التركى لروسيا بالشأن السورى،
مؤكدا أن لتركيا حدودا طويلة مع
سوريا، وأن انعدام الاستقرار فى
سوريا يعتبر مشكلة على الأمن
القومى التركى. من جهة أخرى، أكد
المصدر الدبلوماسى صحة
الاتصالات الدبلوماسية مع
إسرائيل، مشيرا إلى أننا "ننتظر
ونبحث عن تغير بالموقف
الإسرائيلى أو عدمه"، مضيفا
أن "العلاقات بين تركيا
وإسرائيل قد تشهد تقدما بعد
الانتخابات الإسرائيلية". ويعتبر هذا أول
اعتراف من جانب مسئول تركى بصحة
التقارير التى أفادت بوجود
اتصالات بين تركيا وإسرائيل،
بناء على إلحاح تل أبيب، وذلك
عقب الجمود الذى شهدته العلاقات
الدبلوماسية بينهما، بسبب حادث
السفينة مرمرة الزرقاء فى 31
مايو عام 2010، والذى أسفر عن مقتل
تسعة أتراك على يد قوات
الكوماندوز الإسرائيلية. ================= حرب
عالميّة ثالثة تنطلق من سوريا براقش نت: تقع منطقة الشّرق
الأوسط في دائرة النّار،
فالدّول الكبرى الطّامعة في
السّيطرة على المنطقة تتسابق
إلى التسلّح وإبراز قدراتها
العسكريّة والميدانيّة. وأتت
الفرصة الآن مثل الشّحمة على
الفطيرة لتتبارز الدّول،
وتستعرض عضلاتها القتاليّة،
وتعرض ما لديها من أسلحة
وصواريخ وطائرات حربيّة وبوارج. بعد أن ضعف الإتحاد
السّوفياتي عام 1991، فقدت روسيا
الثّقة بقدراتها، وباتت
الولايات المتّحدة تسبقها
بأشواط كبيرة. ومنذ انفجار
الأزمة السّوريّة، وجدت روسيا
نفسها بجانب الدّولة الممانعة
للكيان الإسرائيلي والمعسكر
الإمبريالي، ونلاحظ أنّها
مستعدّة للوقوف بجانب سوريا
حتّى الرّمق الأخير، ليس من أجل
الدّفاع عن سوريا فحسب، بل من
أجل استرداد ثقتها بنفسها كدولة
كانت تعدّ جبّارة، ولاختبار مدى
صمودها في الوقوف بوجه إسرائيل
وأميركا، وبالطّبع لا تقف روسيا
يتيمة في هذا الوضع، فإنّها
تلقى تأييدًا من الجمهوريّة
الإسلاميّة في إيران والصّين. تعزم روسيا إجراء
مناورات واسعة النّطاق في
البحرين الأبيض المتوسّط
والأسود وصفتها أنّها منقطعة
النّظير منذ عقود. وقد بدأت
بحرية الجيش الرّوسي ترتيبات
لتنفيذ المناورات وفقًا لخطّة
تدريب القوّات المسلّحة
الروسية تشارك فيها وحدات من
أربعة أساطيل روسيّة: أسطول
الشّمال، وبحر البلطيق، والبحر
الأسود، والمحيط الهادئ. وتهدف
هذه التّدريبات إلى اختبار قدرة
الأساطيل على العمل معًا خارج
المياه الرّوسية، علاوة على أنّ
الخطّة ستشمل تدريبات على
مكافحة الإرهاب والقرصنة. وأفاد مصدر من قوات
البحريّة الرّوسيّة أنّ سفينتي
إنزال غادرتا ميناء في البحر
الأسود الشّهر الماضي،
وستزوران المنشأة البحرية
الروسية الخاصة بالصيانة
والتموين في ميناء طرطوس السوري. وتجدر الإشارة إلى
أنّ ميناء طرطوس يقع على بعد نحو
220 كيلومترا شمال غرب العاصمة
السورية دمشق، وأقيمت فيها
قاعدة بحرية روسية بموجب إتّفاق
موقع بين البلدين عام 1971 في خلال
الحقبة السوفياتية، وتعتبر هذه
القاعدة الوحيدة لروسيا في
البحر الأبيض المتوسط. وتحاول موسكو تعزيز
وجودها العسكري في منطقة البحر
المتوسط، ويعتبر الرئيس
الرّوسي فلاديمير بوتين أنّ
بلاده بحاجة لجيش أقوى لحمايتها
من المحاولات الخارجية لإثارة
الصراعات حول حدودها. وتعتزم روسيا إنفاق 23
تريليون روبل (753 مليار دولار)
على مدى عشر سنوات لتحديث
قواتها المسلحة التي تعرضت
لتخفيض النفقات على مدى عشر
سنوات بعد سقوط الاتحاد
السوفياتي عام 1991. إضافة إلى ذلك، أطلقت
إيران قبل أيام قليلة مناورات “الولاية
91″
التي يجريها الحرس الثوري
الإيراني في مضيق هرمز، تزامنًا
مع اختتام القمة الثالثة
والثلاثين لدول مجلس التعاون
الخليجي أعمالها في البحرين
والتي أصدرت بيانًا حاد اللهجة
حيال إيران. وتشتمل المناورات
الإيرانية تدريبات في المياه
الإقليمية الإيرانية والمياه
الدولية بمشاركة مختلف وحدات
القوة البحرية للجيش الإيراني،
وبضمنها الغواصات والمدمرات
والفرقاطات والسفن القتالية
والبوارج والمنظومات الصاروخية
والقوات الخاصة، فضلاً عن
الطوافات والطائرات بدون طيار
وطائرات الاستطلاع البحرية،
وإجراء التمارين القتالية،
وكذلك تمارين الحرب
الالكترونية. وفي المقابل، يستعد
سلاح جو الاحتلال الاسرائيلي
لمناورة الأسبوع المقبل،
بمشاركة دول "صديقة" للعدو
الاسرائيلي، هدفها التدريب على
التحرّك المشترك ضد دول عربية
مثل سوريا، في حال قرّر التحالف
الغربي شن هجوم عليها. وتشارك في
المناورة مئة طائرة حربية
وعددًاً من أسلحة الجو التّابعة
لدول حليفة لكيان العدو مُنع
نشر أسمائها. نرى من خلال هذه
المناورات ان العالم منقسم إلى
عسكرين: روسيا، الصين، إيران،
سوريا، المقاومة في لبنان، وقد
ينضم إلى هذا الحلف فنزويلا
بقيادة هوغو تشافيز، وكوبا
برئاسة راوول كاسترو من جهة.
ويتألّف المعسكر الثّاني من
كيان العدو والولايات المتّحدة
وتركيا والدّول الأوروبيّة
التي لطالما وقفت مع "إسرائيل"
وحرصت على الحفاظ على أمنها. وقد
ذكّرنا هذه المشهد بالحرب
العالميّة الأولى والثانية بين
أعوام 1914 و1918 وبين أعوام 1938 و1945
عندما انقسمت الدّول إلى دول
المحور ودول الحلفاء. لذا، لا بد من حصول
حرب عالميّة من أجل إطفاء لهيب
الشّحن الدولي ومطامع الدّول في
إثبات جدارتها العسكريّة من
خلال التحرّك على الميدان
السّوري أو في محيطها الإقليمي. " الديار
اللبنانية " ================= سفن
حربية روسية تتجه لسواحل سوريا
على متنها وحدة للمشاة وعتاد
عسكري تم إنشاءه
بتاريخ 31 كانون1/ديسمبر 2012 كتب
بواسطة: قصة الإسلام - وكالات غادرت بارجة حربية
روسية أمس الأحد ميناءها بالبحر
الأسود صوب السواحل السورية حيث
ستنضم إليها بارجتان أخريان
استعدادا لتنفيذ ما قيل إنها
عمليات إجلاء محتملة للرعايا
الروس من سوريا، وفق ما أوردت
مصادر إعلامية روسية. وينتظر أن تصل سفينة
الإنزال "نوفوتشيركاسك"
والتي تقل على متنها وحدة
للمشاة وعتادا عسكريا إلى ميناء
طرطوس السوري خلال العشرة
الأيام الأولى من يناير/كانون
الثاني المقبل، كما ذكر مصدر
بهيئة الأركان الروسية. وأضاف المصدر أن
السفينتين "أزوف" و"نيكولاي
فلتشينكوف" غادرتا أيضا
البحر الأسود صوب السواحل
السورية. وطبقا لوسائل إعلام
روسية، ستشارك السفن الحربية
الثلاث في مناورات على الساحل
الروسي ستشمل وحدات البحرية
لثلاث دول. وكانت وزارة الدفاع
قد أعلنت الخميس الماضي أن
وحدات من مشاة البحرية المخصصة
لعمليات مكافحة "الإرهاب"
الموجودة على متن مجموعة السفن
الروسية المنتشرة قرب سواحل
سوريا ستجري تدريبات على تأمين
السفن. وقالت الوزارة في
بيان أوردته قناة "روسيا
اليوم" إن البحارة الروس
سيجرون مجموعة من التدريبات على
الدفاع الجوي والسفن والغواصات. وأشارت إلى أن سفينتي
الإنزال "نيكولاي فلتشينكوف"
و"أزوف" التابعتين لأسطول
البحر الأسود قد عبرتا منطقة
مضيقي البوسفور والدردنيل
وستنضمان لمجموعة السفن
الروسية التي تتكون من الطراد
الصاروخي "موسكو" وسفينة
الحراسة "سميتليفي"
والناقلة "إيفان بوبنوف"
والقاطرة "ب س 406". وأوضح بيان الوزارة
أن مجموعة السفن تقوم بتنفيذ
مهمات الخدمة القتالية بالجزء
الشرقي من البحر الأبيض المتوسط. وذكر أن مرابطة وحدات
مشاة البحرية المخصصة لعمليات
مكافحة "الإرهاب" على متن
السفن العسكرية بدأت بعد الهجوم
"الإرهابي" على المدمرة
الأميركية "يو إس إس كول"
باليمن في أكتوبر/تشرين الأول
2000 والذي أسفر عن مقتل 17 بحارا
أميركيا. يُذكر أنه قد أعلن في
وقت سابق أن مجموعة السفن
التابعة لأسطول البحر الأسود
الروسي المنتشرة بالجزء الشرقي
من الأبيض المتوسط قد تزور
ميناء طرطوس حيث يوجد مركز
التأمين المادي والتقني الروسي
بهدف الصيانة. ================= خيارات
الاسد تضيق و روسيا تخطط لإرسال
12 سفينة دمشق:وكالات
الانباء الانتقاد استمرت المعارك
والاشتباكات بين القوات
الحكومية السورية والجيش الحر
في العديد من مناطق البلاد،
امس، وبلغ عدد القتلى منذ ساعات
الفجر 60 قتيلاً، تزامنا مع دعوة
ناشطين إلى تظاهرات حمص تنادي
الأحرار لفك الحصار.فيما ذكرت
صحيفة وورلد تربيون الأمريكية
امس، أن روسيا تقوم بالتحضير
لإجراء مناورات بحرية كبرى فى
شرق البحر المتوسط، وتخطط
لإرسال 12 سفينة حربية بالقرب من
الساحل السورى. وفي السياق تناول
نشطاء على موقع التواصل
الاجتماعى الـفيس بوك مقطع
فيديو يظهر مكالمة تليفونية بين
إمام مسجد سلفى، والقناة
الثانية الإسرائيلية.ويقول
الشيخ عبد الله التميمى إمام
مسجد السلفيين بمدينة حمص
السورية، فى حوار مباشر مع
القناة الثانية الإسرائيلية،
إن كل شخص سورى سنى ينظر إلى
إسرائيل على أنها ليست عدونا
الحقيقى، ولم تكن قط كذلك، وأن
هذه هى طريقة النظام السورى
لتبرير سلب حقوق الشعب السورى
باسم الحرب على إسرائيل، وتحرير
فلسطين، وكلنا نعلم بأننا فى
الجبهة نفسها مع إسرائيل، ضد
القتلة.ودعا التميمى، فى تسجيله
مع التليفزيون الإسرائيلى،
إسرائيل لدعم مطالب وحقوق السنة
فى سوريا ولبنان لنيل تحررهم.وفي
الاطار قصف الطيران الحربي
السوري امس مناطق في ريف دمشق
الذي يشهد اشتباكات بين القوات
النظامية والمقاتلين المعارضين
لنظام الرئيس السوري بشار
الاسد، بحسب ما افاد المرصد
السوري لحقوق الانسان.وقال
المرصد في بريد الكتروني تعرضت
اطراف مدينة دوما (شمال العاصمة)
لقصف من الطائرات الحربية،
مشيرا إلى عدم توافر أي معلومات
عن خسائر بشرية محتملة.وقالت
وزارة الخارجية السورية امس، إن
التقرير المرحلي الذي أصدرته
لجنة التحقيق الدولية حول
الأوضاع في سوريا اتصف
بالتسرّع، ولم يتم التدقيق في
صحة المعلمومات التي قالت إن
اللجنة حصلت عليها من طرف واحد
وبشكل يبتعد عن المهنية
والحيادية.ويرى محللون ان
الرئيس السوري بشار الاسد قد
ينسحب كخيار اخير الى المنطقة
العلوية في غرب سوريا ليتابع
معركته من هناك، وان خيار
التسوية ليس مطروحا بالنسبة
اليه، رغم سقوط اكثر من ستين الف
قتيل في النزاع المستمر منذ 21
شهرا في بلاده. ------------------------ المقالات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |