ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأربعاء 09/01/2013


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

ملف مركز الشرق العربي  

متابعة ردود الفعل عن خطاب المجرم بشار الاسد

8-1-2013

أهم العناوين

1.  إيران تؤيد والمعارضة السورية والدول الغربية ترفض اقتراح الرئيس السوري لحلول من دون رحيله

2.  رئيس الوزراء السوري يدعو الحكومة إلى اجتماع لوضع آليات لاقتراح الأسد

3.  المالح : خطاب الأسد ينم عن حال من الهذيان

4.  عبدالحليم خدام: خطاب الأسد صياغة إيرانية- روسية وأغلق أبواب الحل

5.  روسـيا لم تعلّـق وإيـران تدعمهـا والصين تؤيّـد الحل السـلمي – مبادرة سياسية وعسكرية للأسد .. تُقابَل بالرفض

6.  معارضة الداخل ترفض خطاب الرئيس السوري وباريس تراه "قاتلاً أصم وأعمى"...واشنطن: الأسد الأكثر وحشية في العالم

7.  8 آذار: خطاب "الانتصار"

8.  هيئة التنسيق السورية المعارضة تعتبر مبادرة الاسد بانها غير واقعية

9.  تنديد دولي وسوري بقطع الأسد الطريق مجدداً أمام أي تسوية سياسية

10.                     أردوغان: الأسد يحاول صرف الأنظار بالحديث عن القاعدة.. ويحاول بصعوبة البقاء واقفا على قدميه

11.                     باريس تدين “خطاب الأسد” وتعتبره “إنكارًا للواقع”و أردوغان:ما يقوم به بشار “ارهاب دولة”

12.                     جنبلاط: خطاب الاسد ممجوج بعيد عن الاجواء الراقية المفترضة لقاعة الاوبرا

13.                     إيران تساند خطة الرئيس السوري للحل.. والحلقي يدعو إلى اجتماع لوضـع آليـات تنفيـذها...مرسي يؤيد محاكمة الأسد «مجـرم حرب»

14.                     الاتحاد الأوروبي يأسف "لعدم رغبة النظام السوري بحل يتمتع بالمصداقية"

15.                     وزير الخارجية الفرنسي: "خطاب مثير للشفقة" لرئيس سوري "أصم وأعمى"

16.                     تيار بناء الدولة: خطاب الأسد غير كاف

17.                     فيستر فيلا: خطاب الأسد خال من أي "إدراك جديد"

18.                     تيرسي: خطاب الأسد يؤكد إنفصاله عن الواقع ورغبته بتجاهل تدهور البلاد

19.                     المانيا تعتبر خطاب الاسد "لا يتضمن رؤى جديدة" .. واندونيسيا تدعوه للتنحي لـ "إحلال السلام"

20.                     فيكتوريا نولاند: الأسد فقد شرعيته

21.                     زهير سالم لـ "النهار" : خطاب الاسد يثبت انه خارج التاريخ

22.                     برلماني تركي: الأسد كرر في خطابه الأخير أخطاء رؤساء دول الربيع العربي المخلوعين

23.                     البابا: أوقفوا الحرب في سوريا قبل أن تصبح "ساحة من الدمار"

24.                     بان كي مون: خطاب الأسد "لا يساهم في إيجاد حل"

25.                     وزير خارجية إيطاليا: خطاب الأسد يؤكد انفصاله عن الواقع

 

 

إيران تؤيد والمعارضة السورية والدول الغربية ترفض اقتراح الرئيس السوري لحلول من دون رحيله

واشنطن ــ الزمان ــ دبي

أعلن الرئيس المصري محمد مرسي مساء الاحد لمحطة التلفزيون الامريكية سي ان ان انه يدعم دعوة الشعب السوري لمحاكمة الرئيس بشار الاسد على جرائم حرب ارتكبها مع توقعه بسقوط النظام الحاكم في دمشق خلال الحرب الاهلية التي تجتاح البلاد. وحسب مقتطفات من المقابلة نشرتها المحطة الامريكية، قال مرسي ان الشعب السوري وبفضل ثورته والانطلاقة التي حققتها سيصل عندما يتوقف حمام الدم الى مرحلة جديدة سيكون له خلالها برلمان مستقل وحكومة يختارها بنفسه . واضاف سوق يقرر السوريون ماذا يريدون ان يفعلوا باولئك الذين ارتكبوا جرائم ضدهم. يعود للشعب السوري ان يقرر . وكان الرئيس المصري يتحدث من خلال مترجم ردا على سؤال لمعرفة ما اذا كان يعتقد ان بشار الاسد سوف يحاكم امام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا. وقال ايضا على غرار ما كان الشعب المصري يريده محاكمة رئيسه ، فان الشعب السوري يرغب بنفس الشيء ايضا ونحن ندعم الشعب السوري. سوف ينتصر وعنده ارادة النصر . من جانبها قالت وسائل إعلام إيرانية امس إن إيران ترحب بالخطاب الذي نقله التلفزيون للرئيس السوري بشار الأسد مشيرة إلى أنه رفض العنف وعرض عملية سياسية شاملة لإنهاء الصراع السوري. على صعيد متصل رفضت المعارضة السورية والدول الغربية الحل الذي اقترحه الرئيس السوري بشار الاسد للازمة في بلاده الاحد وبدا فيه واضحا عدم استعداده للتخلي عن السلطة بعد 21 شهرا من نزاع دام حصد اكثر من ستين الف قتيل. وتقدم الاسد في خطاب طويل بـ حل سياسي دعا فيه الى مؤتمر وطني باشراف الحكومة الحالية بعد وقف العمليات العسكرية يتم خلاله وضع ميثاق وطني جديد، وتليه انتخابات وتشكيل حكومة، مؤكدا ان اي مرحلة انتقالية يجب ان تتم بـ الوسائل الدستورية ، متجاهلا بالتالي الدعوات الموجهة اليه للتنحي. وبعد واشنطن، دانت فرنسا الاثنين ما اعتبرته انكارا للواقع في خطاب الاسد، داعية مجددا الى تنحي الرئيس السوري عن الحكم. واعلن الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية فيليب لاليو ان تصريحات بشار الاسد تعكس مجددا انكار الواقع الذي يتمسك به لتبرير قمع الشعب السوري . وكانت واشنطن اعتبرت ان خطاب الاسد هو محاولة جديدة يقوم بها النظام للتمسك بالسلطة ولا يقدم اي شيء ليمضي الشعب السوري قدما نحو تحقيق هدفه المتمثل في انتقال سياسي . واعتبرت الخارجية الامريكية ان مبادرته منفصلة عن الواقع ، و تقوض جهود الوسيط الدولي الاخضر الابراهيمي وستكون نتيجتها الوحيدة استمرار القمع الدامي للشعب السوري .

وجدد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون التأكيد ان على الاسد الرحيل، فيما اعتبر وزير خارجيته وليام هيغ ان خطاب الاخير اكثر من نفاق ، محملا اياه مسؤولية القتلى والعنف والقمع الذي تغرق فيه سوريا . وراى وزير الخارجية الالماني غيدو فيسترفيلي ان الخطاب لا يعبر عن اي ادراك جديد للواقع في سوريا. ورفض الائتلاف السوري لقوى الثورة والمعارضة السورية بشدة اقتراح الحل. واعتبر ان الخطاب يؤكد عدم اهلية الاسد لشغل منصب رئيس دولة يدرك المسؤوليات الجسام التي تقع على عاتقه في فترة حرجة من تاريخ بلده ، مضيفا ان الاسد لا يرى الا بقاءه هو ومنظومة حكمه الضيقة في سدة الحكم رغما عن انوف الجميع . عربيا، اقتصرت الردود حتى الآن على الرئيس المصري محمد مرسي الذي قال ان الشعب السوري يرغب بمحاكمة رئيسه على غرار ما كان الشعب المصري يريده، ونحن ندعم الشعب السوري . في المقابل، رحبت طهران، حليفة النظام السوري بمبادرة الاسد، مؤكدة ان الخطة ترفض العنف والارهاب والتدخل الخارجي ، وتشكل حلا شاملا للازمة .

واقترح الرئيس السوري في اول خطاب علني منذ سبعة اشهر الاحد خطة سياسية تنص على ان تلتزم الدول الاقليمية والدولية المعنية بوقف تمويل وتسليح وايواء المسلحين بالتوازي مع وقف المسلحين كافة العمليات الارهابية على ان يلي ذلك وقف العمليات العسكرية من القوات المسلحة السورية. وتنص الخطة على ان تباشر الحكومة القائمة باجراء اتصالات مكثفة مع كافة اطياف المجتمع السوري باحزابه وهيئاته لادارة حوارات مفتوحة لعقد مؤتمر للحوار الوطني . وفي مرحلة لاحقة، تدعو الحكومة الحالية الى مؤتمر للوصول الى ميثاق وطني يتمسك بسيادة سوريا ووحدة وسلامة اراضيها ورفض التدخل في شؤونها ونبذ الارهاب والعنف بكافة اشكاله ، على ان يعرض الميثاق للاستفتاء الشعبي وتنفذ بنوده حكومة موسعة تتمثل فيها مكونات المجتمع السوري . ومن آخر البنود اجراء انتخابات برلمانية جديدة تليها حكومة تشكل وفق الدستور. ودعا رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي الاثنين الحكومة الى اجتماع لوضع اليات اقتراح حل الازمة السورية الذي اعلنه الاسد، بحسب ما افادت وكالة الانباء الرسمية سانا التي لم تحدد تاريخ الاجتماع. وقالت صحيفة الوطن السورية القريبة من السلطات اليوم ان طرح الرئيس السوري وطني بامتياز وفيه علو على الجراح . ونقلت عن مصادر مراقبة على اطلاع بالموقف الرسمي ان الغرب يفترض ان المرحلة الانتقالية هي من مرحلة الرئيس الاسد الى مرحلة ليس فيها الرئيس الأسد ، لافتة الى ان هذا بالنسبة لسوريا مرفوض شكلا ومضمونا .

ورأت المصادر التي فضلت عدم الكشف عن اسمها ان الهدف مما يطرح من تشكيل حكومة كاملة الصلاحيات هو استحواذ هذه الحكومة على صلاحية قيادة الجيش من الرئيس الاسد تمهيدا الى تقسيمه وتمزيقه ، مضيفة ان هذا لن يحدث . وقالت سوريا ستظل تقاتل بهذا الجيش حتى النهاية ولن تسمح بتمزيقه .

واتى خطاب الاسد بعد حركة دبلوماسية مكثفة خلال الاسابيع الماضية في محاولة لايجاد مخرج للازمة بمشاركة موسكو، حليفة الاسد. واعلن الاخضر الابراهيمي على هامش هذه الحركة ان لديه مقترحا يمكن ان يتبناه المجتمع الدولي لانهاء الازمة ويقوم على تشكيل حكومة انتقالية كاملة الصلاحيات، وصولا الى اجراء انتخابات برلمانية او رئاسية.

في روما، جدد البابا بنديكتوس السادس عشر الاثنين نداءه الى حوار بناء في سوريا، محذرا امام اعضاء السلك الدبلوماسي من انه لن يكون هناك منتصرون وانما فقط خاسرون اذا استمر النزاع في هذا البلد.

ميدانيا، واصلت القوات النظامية السورية امس الاول الاثنين قصف مناطق في ريف دمشق ما تسبب بمقتل خمسة اشخاص بينهم اربعة من عائلة واحدة في بلدة كفربطنا، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان.

كما افاد المرصد عن اشتباكات عنيفة عند اطراف مخيم اليرموك واطراف حي الحجر الاسود في جنوب دمشق.

وقتل الاحد في اعمال عنف في مناطق مختلفة من سوريا 91 شخصا هم 38 مدنيا و27 مقاتلا معارضا و26 عنصرا من قوات النظام، بحسب المرصد السوري الذي يتخذ من بريطانيا مقرا ويقول انه يعتمد للحصول على معلوماته على شبكة واسعة من المندوبين والمصادر الطبية في كل سوريا.

=================

رئيس الوزراء السوري يدعو الحكومة إلى اجتماع لوضع آليات لاقتراح الأسد

دمشق ــ ا ف ب ــ

 دعا رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي اعضاء الحكومة الى اجتماع يضعون فيه اليات اقتراح حل الازمة السورية الذي اعلنه الرئيس بشار الاسد في خطابه امس، بحسب ما افادت وكالة الانباء الرسمية سانا امس. وذكرت الوكالة في خبر مقتضب ان الحلقي دعا اعضاء الحكومة لاجتماع نوعي لوضع الآليات اللازمة للبرنامج الوطني الذي اعلنه السيد الرئيس بشار الاسد في كلمته امس لحل الازمة في سوريا ، من دون ان تحدد تاريخ هذا الاجتماع. وكان الاسد قدم الاحد في خطاب مباشر هو الاول له منذ سبعة اشهر، حلا سياسيا يقوم على ثلاث مراحل وبنود عدة، ويشكل بالنسبة اليه نقطة استناد لاي مبادرة اخرى للخروج من الازمة.

وقال الاسد ان الحكومة القائمة ستدعو الى مؤتمر وطني بعد وقف العمليات العسكرية، موضحا ان هذه الحكومة ستكلف بادارة هذا الموضوع وستقوم بوضع التفاصيل والتوسع في هذه العناوين وتقدم هذه الرؤية على شكل مبادرة خلال الأيام القليلة القادمة وتتابع بعدها كل هذه المراحل .

واليوم نقلت صحيفة الوطن السورية المقربة من النظام عن مصادر مطلعة قولها ان اقتراح الاسد وطني بامتياز ، موضحة ان الحالة الانتقالية بالمعنى الافتراضي هي حالة وسطية ما بين قبل الانتقال وبعد الانتقال بالمعنى المنهجي وبالمعنى الزمني هي المرحلة الوسطية .

واضافت المصادر التي اشارت الوطن الى انها على اطلاع بالموقف الرسمي ، ان مفهوم الغرب عن المرحلة الانتقالية في سوريا هو الانتقال من مرحلة الرئيس الاسد الى مرحلة ليس فيها الرئيس الاسد ، مشيرا الى ان هذا التفسير مرفوض شكلا ومضمونا .

ورأت المصادر التي طلبت عدم كشف هويتها ان الهدف مما يطرح من تشكيل حكومة كاملة الصلاحيات هو استحواذ هذه الحكومة على صلاحية قيادة الجيش من الرئيس الأسد تمهيدا الى تقسيمه وتمزيقه ، مؤكدة ان هذا لن يحدث، سوريا ستظل تقاتل بهذا الجيش حتى النهاية ولن تسمح بتمزيقه .

وكان الموفد الدولي الاخضر الابراهيمي اقترح خلال زيارته دمشق في 27 كانون الاول الماضي تشكيل حكومة انتقالية بصلاحيات كاملة لحين اجراء انتخابات نيابية او رئاسية.

واعتبرت مصادر الوطن ان الحل السياسي بالنسبة للقيادة السورية للخروج من الازمة هو الخيار الاستراتيجي لكن الحل الامني فرضه عليها الارهاب .

=================

المالح : خطاب الأسد ينم عن حال من الهذيان

الثلاثاء 08 كانون الثاني 2013

لبنان فايلز

أكد رئيس مجلس أمناء الائتلاف الوطني السوري هيثم المالح أن "خطاب الرئيس السوري بشار الأسد ينم عن حال من الهذيان ولا نعلم كيف أن البعض أخذ خطابه في شكل جدي"، مشيراً الى أن "كلام الأسد يعبر عن نظام مجرم وكاذب ومخادع اعتدنا عليه منذ أكثر من أربعة عقود"، لافتاً الى أن "النظام الأسدي الفاشي يدير البلاد خارج مؤسسات القانون ولن يردعه لا قانون دولي ولا أي قيم أخلاقية أو دينية"، وواصفاً النظام السوري بـ"الساقط الذي يشن حرباً ضد الشعب بدل تحرير الجولان المحتل من العدو الاسرائيلي".

ورأى المالح في اتصال مع "الراي" الكويتية أن "حديث الأسد عن حالة الحرب صحيحة لأن الحرب التي أشار اليها إنما هي بين شعب يريد الحرية ودولة مارقة"، مشدداً على أن "النظام هو الذي دفع الثورة السورية السلمية في اتجاه الثورة المسلحة بعدما استخدم كل الوسائل القمعية المحظورة ضد شعبنا".

=================

 عبدالحليم خدام: خطاب الأسد صياغة إيرانية- روسية وأغلق أبواب الحل

الثلاثاء 08 كانون الثاني 2013،   آخر تحديث 07:02

النشرة

أكد نائب الرئيس السوري السابق عبدالحليم خدام في حديث الى صحيفة "عكاظ" السعودية، أن "خطاب الرئيس السوري بشار الأسد تمت كتابته بصيغة إيرانية- روسية"، مؤكداً أن "الخطاب خال من المضمون السياسي ويحمل المزيد من التصعيد".

ولفت خدام الى أن "الأسد عاجز عن كتابة الخطابات السياسية، فهو أصلا غير قادر على صياغة خطاب سياسي"، مشيرا إلى أن "الإيرانيين والروس طلبوا من النظام تصعيد العمليات العسكرية في الآونة الأخيرة، وهذا الخطاب السياسي جاء في إطار التصعيد".

وأوضح أن "الأسد يستغل تغاضي المجتمع الدولي عن الجرائم التي يرتكبها بحق الشعب السوري، لذلك يعمل على خلق حالة من التوتر والتخويف في المنطقة بهدف إخماد الثورة"، مستبعدا أن يتراجع الشعب السوري عن مطالبه بالحرية والانتقال إلى الدولة الحديثة.

=================

روسـيا لم تعلّـق وإيـران تدعمهـا والصين تؤيّـد الحل السـلمي – مبادرة سياسية وعسكرية للأسد .. تُقابَل بالرفض

السفير

alلاقت المبادرة التي طرحها الرئيس السوري بشار الأسد حول رؤيته لحل الأزمة السورية سلسلة من الانتقادات ما ان انتهى من إعلانها امس الاول، من باريس ولندن وواشنطن وانقرة، وصولا الى ائتلاف المعارضة المتشكلة في الدوحة وهيئة التنسيق التي تعتبر ممثلة للمعارضة الداخلية.

وفي حين لم يصدر أي رد فعل روسي حيال خطاب الأسد، رحبت بكين بأي حل سياسي يحظى بالقبول من كل الأطراف السورية لإنهاء أعمال العنف، بينما اعتبرت طهران أن مبادرة الرئيس السوري، تتوافق مع المبادرات الإقليمية والدولية لحل الأزمة.

وكان الأسد قد قال في خطابه الذي استمر ساعة، ان سوريا لا تستطيع أن تنتظر الحل بل يجب أن تبادر إليه، معتبرا أن الصراع اليوم هو صراع بين «الشعب والمجرمين»، مؤكدا «لن نتوقف ما دام هناك إرهابي واحد في سوريا».

وقدم الاسد مبادرته «انطلاقا من ثوابتنا» والتي تقوم على ثلاث مراحل «وقف التمويل والتسليح لكل المجموعات المسلحة بالتوازي مع وقف العمليات العسكرية، ما يعيد النازحين إلى بيوتهم وبعدها تتوقف العمليات العسكرية مع الاحتفاظ بحق الرد»، و«إقامة اتصالات مع أطياف الشعب السوري كافة للتواصل معهم وإيجاد حل للأزمة الراهنة»، ومن ثم «تدعو الحكومة الراهنة لحوار وطني يضع ميثاقا يتمسك بسيادة سوريا وينبذ الإرهاب والعنف… ويجري الاتفاق على قانون جديد للأحزاب والإدارة المحلية، ويعرض الميثاق الوطني على الاستفتاء الشعبي، وتشكل حكومة وطنية تنفذ الاستفتاء، وبعدها تقوم الحكومة الموسعة بتطبيق الاستفتاء وإقرار قانون انتخابي جديد ويدعى بعدها للانتخابات»، ومن ثم «بعد الانتخابات يتم تشكيل حكومة جديدة والدعوة للحوار وإطلاق سراح جميع المعتقلين جراء الأحداث الأخيرة».

وشدد الأسد على أن أي انتقال سيحدث في سوريا سيكون عبر الوسائل الدستورية، مشيرا إلى أن «هذه الأفكار موجهة لكل من يريد الحوار والحل السياسي»، مضيفا أن الرؤية «ليست موجهة لمن لا يريد أن يحاور». وسأل «مع من نتحاور؟ مع أصحاب فكر متطرف لا يؤمنون إلا بلغة الدم والقتل والإرهاب، أم نحاور دمى رسمها الغرب وصنعها وكتب نصوص الرواية عنها؟ من الأولى أن نحاور الأصيل وليس البديل. نحاور السيد لا العبد».

وتطرق للمرة الأولى إلى اتفاق جنيف الذي يشكل أساس اتفاق روسي – أميركي وأرضية تحرك الأمم المتحدة لإيجاد حل للأزمة السورية، موجهاً انتقادات للاتفاق باعتباره تضمّن بندا غامضا حول «المرحلة الانتقالية». وقال «بالنسبة لنا في مثل هذا الظرف المرحلة الانتقالية هي الانتقال من اللااستقرار إلى الاستقرار وأي تفسير آخر لا يعنينا»، موضحا أن «أي تفسيرات لأي موضوع يخرج عن السيادة السورية بالنسبة لنا هو عبارة عن أضغاث أحلام».

النص الكامل لخطاب الأسد على الرابط التالي:

http://www.sana-syria.com/ara/2/2013/01/07/460535.htm

وكتب مراسل «السفير» في دمشق زياد حيدر أن منظمي الحدث الرئاسي ليوم السادس من كانون الثاني الحالي، حرصوا على إخراجه بأكمل صورة تنظيمية، كما تثبتوا من أن كامل الرسائل السياسية المرغوب تصديرها ستصل لأهدافها عبر الترويج للخطاب قبل أيام بنشر أخبار غير مؤكدة على شبكات التواصل الاجتماعي عن خطاب قريب للرئيس السوري، ترافق مع تسريبات إعلامية، أعطت تصوراً غير دقيق، لكنه مقصود، لمبادرة ينوي الأسد طرحها لحل الأزمة، من وجهة نظره، بعد أن أرسل مبعوثيه لشرحها إلى حلفائه قبل أيام.

وكان اختيار المكان بمثابة رسالة ثانية، بعد الترويج لخطاب الأسد والإعلان عنه رسميا قبل يوم أيضا، ومن ثم حشد ما يقارب 1500 شخص لحضوره حضوراً حياً، بدت غلبة الشباب والشابات عليهم، وجاؤوا من نقابات سورية مختلفة، وإن تموضع بينهم رجال أمن وحرس خاص بسبب طبيعة الحدث.

ولم يكن سراً أن الأسد سيلقي خطابه في دار الأوبرا، إذ انتشر الخبر مساء السبت أيضا، بعد أن تناقله عدد من المدعوين، والذين حضروا قبل ساعات من إلقاء الخطاب في الدار. واختيار الدار تحد أمني من دون شك، ففي آب الماضي سقطت قذيفة هاون على بعد 50 مترا فقط من مدخل الدار من جهة الساحة، الأمر الذي فسر ثقة المنظمين من وصول رسالتهم إلى خصومهم، والتي بيّن الإصرار عليها مضمون الخطاب الرئاسي، مستندا إلى تقييم ميداني يميل لمصلحته وليس لمصلحة أعدائه.

وكان لافتا غياب القيادات السياسية عن الحدث، خلافا لما جرت عليه العادة، الأمر الذي فسره مسؤول رفيع المستوى لـ«السفير» باندراج اللقاء ضمن نشاط للفعاليات الشعبية والنقابية.

واعتبرت «هيئة التنسيق الوطنية» أن رؤية الأسد للحل جاءت متأخرة، وأنه لا يمكن البدء بعملية سياسية من دون توافق دولي، وتحديدا أميركياً – روسياً، مع التشديد على بيان جنيف وضرورة الاجتماع مجددا لأجله.

وفي مؤتمر صحافي عقدته في دمشق أمس، أعلنت الهيئة أن «خطاب الأسد جاء صادماً بالشكل والمضمون، ولا يشكل أي مدخل للحل السياسي»، بحسب المنسق العام للهيئة حسن عبد العظيم، الذي كشف عن طرح الهيئة خطة للعمل على توافق روسي – أميركي يمهد لـ«جنيف 2»، ويلزم النظام والمعارضة المسلحة وكل الأطراف فيه من خلال قرار صادر عن مجلس الأمن.

ورداً على سؤال لمراسل «السفير» طارق العبد، اعتبر عبد العظيم أن البديل الوحيد لخطة النظام يتمثل في اتفاق جنيف، خاصة أن المعارضة لن تقبل بحوار مع النظام في ظلّ استمرار العنف.

وقال ممثل «هيئة التنسيق الوطنية» في المهجر هيثم مناع، لمراسل «السفير» في باريس محمد بلوط، إن كلام الأسد يظهر انه لا يرغب بأي حل حقيقي، موضحا أن «الأسد انتهز عمليات ناجحة للجيش السوري جرت مؤخرا، لتوظيفها في رفع اللهجة والعودة إلى فكرة فرض حل، وليس التوافق على حل». (تفاصيل صفحة 14)

وأعلن «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية» ورئيس «المجلس الوطني» جورج صبرا وجماعة الإخوان المسلمين رفضهما «أي مبادرة لا تبدأ برحيل الأسد».

واقتصرت الردود العربية على الرئيس المصري محمد مرسي الذي قال، في مقابلة مع قناة «سي ان ان» الأميركية، إن «الشعب السوري وبفضل ثورته والانطلاقة التي حققتها سيصل عندما يتوقف حمام الدم إلى مرحلة جديدة سيكون له خلالها برلمان مستقل وحكومة يختارها بنفسه».

وكان وزيرا الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل والمصري محمد كامل عمرو قد شددا، في مؤتمر صحافي مشترك في الرياض السبت الماضي، تأييد بلادهما لـ«خروج سلمي» في سوريا وإنما بشروط يحددها الشعب السوري نفسه.

وفيما لم يصدر أي رد فعل روسي حيال خطاب الأسد، بسبب عطلة الأعياد في روسيا، رحبت بكين بأي حل يحظى بالقبول العام من جانب كل الأطراف السورية لإنهاء أعمال العنف، مؤكدة أنه «يجب التوصل إلى حل في أقرب وقت ممكن، وأن الحل السياسي هو السبيل العملي لإنهاء القتال».

وأعلنت طهران دعمها للمبادرة التي تقدم بها الأسد، معتبرة أنها «جاءت متوافقة مع أسس وأهداف ميثاق الأمم المتحدة والقواسم المشتركة للمبادرات الإقليمية والدولية لحل الأزمة كافة». (تفاصيل صفحة 14)

وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن «خيبة أمل، لان هذا الخطاب يرفض العنصر الأكثر أهمية في إعلان جنيف وهو انتقال سياسي وتشكيل حكومة انتقالية تتمتع بسلطات تنفيذية كاملة وتضم ممثلين لجميع السوريين». واعتبرت واشنطن وباريس وبرلين وأنقرة أن الحل السياسي الذي اقترحه الأسد «منفصل عن الواقع» و«محاولة للتشبث بالسلطة».

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند ان خطاب الاسد «هو محاولة جديدة يقوم بها النظام للتمسك بالسلطة ولا يقدم أي شيء ليمضي الشعب السوري قدما نحو تحقيق هدفه المتمثل في انتقال سياسي».

وجدد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون التأكيد أن على الأسد الرحيل.

وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس «نعلم بالفعل ان بشار قاتل لشعبه، لكننا نلاحظ من خلال خطابه المثير للشفقة انه ايضا أصم وأعمى».

السفير

=================

معارضة الداخل ترفض خطاب الرئيس السوري وباريس تراه "قاتلاً أصم وأعمى"...واشنطن: الأسد الأكثر وحشية في العالم

المستقبل

استمرت أمس الإدانة الدولية لخطاب الرئيس السوري بشار الأسد الذي رأت فيه الولايات المتحدة "إحدى الشخصيات الفاعلة الأكثر وحشية على الساحة العالمية" حسبما قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند، في حين وصفه وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس بأنه ليس "قاتلاً لشعبه" فحسب، ولكنه "أصم وأعمى" أيضاً.

ودعا البابا بنديكتوس السادس عشر المجتمع الدولي أمس، إلى إنهاء "مذبحة لا نهاية لها" في سوريا، قبل أن تصبح البلاد بأكملها "ساحة من الدمار"، كذلك عبر الامين العام للامم المتحدة بان كي مون عن "خيبة امل" من خطاب الأسد.

محلياً كذلك رفضت هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي في سوريا المبادرة التي طرحها الأسد، باعتبارها "غير واقعية فهي تطلب من خصومه إلقاء أسلحتهم والتعامل معه كمنتصر، في الوقت الذي تبدو الأمور على غير ما عليه في الأرض" حسبما قال بيان للهيئة المعارضة من الداخل السوري.

فقد وصفت الولايات المتحدة أمس الرئيس السوري بأنه "إحدى الشخصيات الفاعلة الأكثر وحشية على الساحة العالمية الآن"، مشددة على دعوته للتنحي عن السلطة.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند بعد يوم من كلمة الأسد التي قدم فيها ما قال انه خطة لوقف العنف في بلاده، بأنه "تعدى نطاق الوحشية" نافية عنه صفة الانسانية وواصفة ما يقوم به تجاه شعبه "بالشر".

وشددت في بيانها على ضرورة تنحي الأسد عن الحكم ولا سيما بعد اول كلمة له على مدى سبعة أشهر التي قدم فيها خطة لوقف العنف القائم في بلاده منذ 21 شهرا تشير تقديرات الامم المتحدة الى سقوط أكثر من ستين الف قتيل فيه. ووصف بيان الخارجية خطة الأسد بأنها "غير منطقية وغير معقولة".

وانتقد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس خطاب الاسد بشدة أمس. وكتب على موقع "تويتر" "نعلم بالفعل ان بشار قاتل لشعبه، لكننا نلاحظ من خلال خطابه المثير للشفقة انه ايضا اصم واعمى". اضاف "افضل امنية يمكن ان نتمناها لسوريا عام 2013 هي ان تتخلص من ديكتاتورها".

وقال الرئيس المصري محمد مرسي ان الشعب السوري يرغب بمحاكمة رئيسه "على غرار ما كان الشعب المصري يريده(..) ونحن ندعم الشعب السوري".

وقال مرسي في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية أوردتها وكالة أنباء الشرق الاوسط أمس، جواباً على انه هل يتعين محاكمة الرئيس السوري أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب، قال لست أنا الذي يرغب في ذلك، بل الشعب السوري هو الذي يرغب في ذلك، معتبرا ان هذه المرحلة هي مرحلة الشعوب.

وشدد الرئيس المصري بهذا الصدد على أن بلاده ستعمل من أجل حشد تأييد عربي ودولي من أجل تغيير الأسد.

والتقى وزير الخارجية البريطانية وليام هيغ الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي أمس، وناقش معه الوضع في سوريا وانجاز الانتقال السياسي ووقف العنف وعملية السلام في الشرق الأوسط.

وعبر الامين العام للامم المتحدة بان كي مون عن "خيبة امل" لأن خطاب الأسد "يرفض العنصر الاكثر اهمية في اعلان جنيف (...): انتقال سياسي وتشكيل حكومة انتقالية تتمتع بسلطات تنفيذية كاملة وتضم ممثلين لجميع السوريين"، بحسب ما قال المتحدث باسمه مارتن نيسيركي.

وقال نيسيركي أمس ان بان والابراهيمي "يواصلان العمل من اجل حل سياسي للنزاع"، على ان يشمل ذلك "انتخابات حرة وعادلة تحت اشراف الامم المتحدة". اضاف "اكثر من اي وقت، انه امر اساسي وملح ان يتوحد المجتمع الدولي بهدف مساعدة الشعب السوري في بناء سوريا جديدة وديموقراطية تحظى فيها كل حقوق المجموعات والاقليات بحماية في شكل ملائم وذلك في اسرع وقت خلال العام 2013".

ودعا البابا بنديكتوس السادس عشر المجتمع الدولي أمس، إلى إنهاء "مذبحة لا نهاية لها" في سوريا، قبل أن تصبح البلاد بأكملها "ساحة من الدمار".

ففي خطابه السنوي التقليدي أمام أعضاء السلك الدبلوماسي في الفاتيكان ويمثلون 179 دولة، جدد البابا بنديكتوس السادس عشر دعوة المجتمع الدولي الى إنهاء ما وصفها بأنها "مذبحة لا نهاية لها" في سوريا قبل أن تصبح البلاد بأكملها ساحة من الدمار، محذراً من أن سكان سوريا يواجهون معاناة مروعة.

ودعا إلى حوار بناء في سوريا، محذرا من أنه لن يكون هناك منتصرون وإنما فقط خاسرون إذا استمر النزاع في هذا البلد. وتطرق إلى المعاناة الرهيبة للسوريين، مجددا دعوته إلى إلقاء السلاح وإلى حوار بناء في أسرع وقت ممكن.

وقال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، إن بشار الأسد يحاول صرف الأنظار بالقول إن من يقف ضده، هم تنظيم القاعدة والإرهابيون.

وجاءت تصريحات أردوغان، خلال الزيارة التي يقوم بها للغابون أمس. وأضاف معلقاً على الخطاب الذي ألقاه بشار الأسد، "الأسد الآن يحاول بصعوبة البقاء واقفاً على قدميه، ويواصل ظلم شعبه". وتابع قائلاً "كيف يمكن لمن يقوم بقتل شعبه بالقذائف والطائرات، أن يتحدث عن الديموقراطية".

ووصف أردوغان ما يقوم به الأسد بأنه "إرهاب دولة"، أسفر عن مقتل 50 ألفاً من أبناء الشعب السوري، وترك حوالي 600 ألف لبلادهم، بالإضافة إلى حوالي 2.5 مليوني نازح داخل سوريا.

وتابع رئيس الوزراء التركي، "هل يمكن أن يثق السوريون الذين هربوا إلى خارج بلادهم، بكلام شخص كهذا ويعودوا إلى سوريا؟ من يمكن أن يصدق تصريحاته عن الديموقراطية؟ لقد اعترفت 100 دولة حتى الآن بالائتلاف الوطني السوري، فيا ترى كم دولة لا تزال تعترف بالأسد؟".

وأكد أردوغان، أن أمام الأسد حلاً واحداً، هو احترام إرداة الشعب، وتنفيذ مطالبه.

وفي هولندا، بدأت صواريخ باتريوت المضادة للصواريخ رحلتها الى تركيا حيث من المقرر ان تنشر على الحدود مع سوريا للدفاع عن مدينة اضنة. ونقلت قافلة عسكرية صواريخ ورادارات وعتاداً الكترونياً وتجهيزات 300 جندي متجهين الى تركيا، من قاعدة عسكرية في جنوب شرقي هولندا الى ميناء في شمال شرقها، حيث ستبحر على متن سفينة وتصل الى تركيا في 22 كانون الثاني.

وبدأ نشر صواريخ باتريوت الاميركية السبت في تركيا في حين يترقب وصول بطاريتين المانيتين في 21 الجاري.

ورفضت المعارضة السورية في الداخل والخارج والدول الغربية الحل الذي اقترحه الاسد للأزمة في بلاده الاحد وبدا فيه واضحاً عدم استعداده للتخلي عن السلطة بعد 21 شهراً من نزاع دام حصد اكثر من ستين الف قتيل.

وقال المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديموقراطي حسن عبد العظيم في مؤتمر صحافي في دمشق أمس، "لن نشارك في اي مؤتمر للحوار الوطني قبل وقف العنف اولاً واطلاق سراح المعتقلين وتأمين الاغاثة للمناطق المنكوبة المتضررة وبيان مصير المفقودين".

واوضح عبد العظيم الذي يمثل اهم تجمع للمعارضة في الداخل، ان "اي تفاوض وليس حواراً يجب ان يكون بإشراف مبعوث الجامعة العربية والامم المتحدة" الاخضر الابراهيمي، مؤكدا انه لن يكون هناك "حوار او تفاوض بيننا وبين النظام مباشرة"، لأن مرحلة الحوار والحل السياسي "فات اوانها وزمانها ومكانها".

وفي بيان باسمها تلاه امين سرها رجاء الناصر، اعتبرت الهيئة ان خطاب الاسد جاء "ليقطع الطريق على ما حمله الابراهيمي من مبادرة لحل سلمي يجري العمل لتحقيقه وعلى مساعيه لتأمين توافق دولي اميركي لضمان نجاح هذا الحل".

ميدانياً، واصلت القوات النظامية قصف مناطق في ريف دمشق ما تسبب بمقتل خمسة اشخاص بينهم اربعة من عائلة واحدة في بلدة كفربطنا، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان، في حين قتل 14 شخصاً آخرون في قصف على مدينة حلب في الشمال.

ومساء، افاد المرصد عن اشتباكات بين المقاتلين المعارضين والقوات النظامية في مناطق عدة من محيط العاصمة.

في محافظة حمص (وسط)، قال المرصد انه تم العثور على جثامين عشرة رجال وامرأة مجهولي الهوية في الاراضي الزراعية قرب بلدة الشين في ريف حمص لم تعرف ظروف مقتلهم.

=================

8 آذار: خطاب "الانتصار"

المستقبل

وصف فريق الثامن من آذار خطاب الرئيس السوري بشار الأسد بـ"خطاب الانتصار، وأنه يحمل مبادرة إنقاذ سوريا"، وأكدوا أن "الباب لا يزال مفتوحاً أمام اللبنانيين الذين يرغبون بالتوبة". فاعتبر وزير العمل سليم جريصاتي أن الرئيس السوري بشار الأسد بنى خطابه على ملامح دولية جديدة، مشيراً الى أن مبادرة الأخير نالت الرضى من الدول الكبرى. وفي حديث تلفزيوني رأى أن "هذه مبادرة هي ترجمة لما تم التوافق على ملامحه من حل ولم تأتِ من عبث وهي من ناحية الشكل والدلالات تؤكد أن الرجل باقٍ وممسك بزمام الأمور ولا حل إلا ببقائه بموقعه".

ورأى النائب عاصم قانصوه، أن خطاب الرئيس السوري بشار الأسد هو "تأكيد وثبات على المواقف المشرفة له". واعتبر في تصريح لوكالة "الأناضول" كلمة الأسد بأنها "خطاب الانتصار" لبناء المرحلة المقبلة من الازدهار والتطور وتحصين سوريا من الداخل والخارج"، لافتاً إلى أن "المبادرة التي طرحها الأسد هي المبادرة الأساسية للحفاظ على وحدة سوريا خلافاً لكل المبادرات السابقة التي كانت دائماً ملغومة ومبهمة"، مشدداً على انه "على اللبنانيين المراهنين على سقوط النظام في سوريا أن يعودوا عن غيهم والباب مفتوح للتوبة".

واعتبر رئيس حزب "التوحيد العربي" وئام وهاب، أن "الرئيس بشار الأسد هو رئيس دولة تدافع عن نفسها، وأن منابع تمويل المسلحين في سوريا بدأت تضعف، وأن الأسد طرح مبادرة لانقاذ سوريا من موقع القوي لا الضعيف"، متهماً "تركيا ودول الخليج بتأجيج المشكلة في سوريا". ورأى في حديث الى تلفزيون "المؤسسة اللبنانية للإرسال" أمس، أن "الرئيس المصري محمد مرسي، هو آخر من يحق له إعطاء دروس في الديموقراطية، وأن الاخوان المسلمين استعجلوا في كشف أنفسهم، وهم متعطشون الى السلطة، وهم الأكثر تنظيماً في مصر، ولكنهم ليسوا الأكثر شعبية".

بدوره رأى رئيس "الحزب الديموقراطي اللبناني" النائب طلال أرسلان، أن "المبادرة الايرانية لحل الأزمة السورية، هي عبارة عن مقاربة واقعية للوضع السوري بكل تفاصيله، وهي جدية، وتؤكد أن لا حل في سوريا، إلا ضمن إطار الحل السياسي الشامل، والتفاوض بين قوى المجتمع السوري الداخلي" .

وقال خلال مأدبة عشاء أقامها تكريماً لسفير إيران في لبنان غضنفر ركن أبادي أمس، أن "هناك أهمية للدور الإيراني في المنطقة، وأنه لا يمكن أن يتم أي شيء على مستوى المنطقة، من خلال تجاهل الدور الأساسي لإيران في التوازن الحقيقي الحاصل على مستوى المنطقة، وخصوصاً على مستوى سوريا ولبنان".

من جهته قال آبادي: "إن الاشتباكات العسكرية في سوريا وصلت إلى طريق مسدود، ولذلك نركز على المبادرة الإيرانية، وجوهرها هو وقف العنف، وإعادة الهدوء إلى سوريا، وتحقيق المطالب الشعبية، وقد نظمنا أول اجتماع للحوار الوطني، ضم المعارضة والموالاة، والاجتماع الثاني سيعقد قريباً في دمشق، ونأمل أن نصل إلى نتيجة مرجوة من هذه المبادرة، التي فيها الكثير من الأمور المشتركة مع مبادرة الموفد العربي والدولي الأخضر الإبراهيمي".

=================

هيئة التنسيق السورية المعارضة تعتبر مبادرة الاسد بانها غير واقعية

arabic.china.org.cn / 04:56:36 2013-01-08

دمشق 7 يناير 2013 (شينخوا) اعتبرت هيئة التنسيق السورية المعارضة في الداخل اليوم (الاثنين) ان المبادرة التي طرحها الرئيس السوري بشار الاسد "غير واقعية وغير عملية ، فهي تطلب من خصومه إلقاء أسلحتهم والتعامل معه كمنتصر في وقت تبدو الأمور على غير ما هي عليه على الأرض".

واوضحت الهيئة في بيان تلاه رجاء الناصر امين سر الهيئة خلال مؤتمر صحفي في دمشق اليوم - أن مبادرة الأسد "تنطلق من إصرار النظام على قيادته للدولة ورسم معالم المرحلة المقبلة بإرادته الوحيدة".

وكان الرئيس السورى بشار الأسد طرح امس الاحد مبادرة لحل الأزمة السورية تتضمن وقف العنف وعقد مؤتمر حوار وطني وتشكيل حكومة موسعة واطلاق سراح المعتقلين والدعوة الى مصالحة وطنية.

واوضح الاسد خلال خطاب القاه امس في دار الاوبرا بدمشق إن هذه المبادرة تستلزم بداية أن تلتزم الدول المعنية الإقليمية والدولية بوقف تمويل وإيواء من أسماهم بالمسلحين، على أن يوازى ذلك وقف المسلحين للعمليات الإرهابية فى سوريا لتسهيل عودة النازحين، وبعد ذلك توقف القوات المسلحة السورية عملياتها العسكرية.

وتابع الاسد ان مبادرته تنص كذلك على أن " تقوم الحكومة السورية الحالية بإجراء اتصالات مكثفة لعقد مؤتمر للحوار الوطنى ، يشارك فيه كل القوى الشرعية والمعنية بالحل سواء من الداخل السورى أو من الخارج ، على أن تدعو الحكومة للحوار الشامل للوصول إلى ميثاق وطني سيرسم مستقبل سوريا، من خلال الاتفاق على قوانين جديدة للأحزاب والانتخابات والإدارة المحلية، على أن يعرض الميثاق للاستفتاء الشعبى، وبعد ذلك تشكل حكومة موسعة من مكونات الشعب السورى تكلف بتنفيذ ما ورد فى الميثاق، ثم يتم طرح الدستور السورى على استفتاء شعبى، ويعقب ذلك تشكيل حكومة جديدة وفقا للدستور تتولى أجراء الانتخابات".

وبينت هيئة التنسيق في بيانها أن خطاب الأسد جاء "ليقطع الطريق على ما حمله المبعوث الاممي والعربي الى سوريا الاخضر الإبراهيمي من مبادرة لحل سلمي يجري العمل على تحقيقه وعلى مساعيه لتأمين توافق دولي أميركي ـ روسي لضمان نجاح هذا الحل".

ورأت الهيئة في تأكيد الأسد أن النزاع في بلاده ليس بين حكم ومعارضة بل بين الوطن وأعدائه، "قراءة تبريرية من أجل الترويج لحساب نظرية المؤامرة الخارجية كمعيار أساسي ووحيد".

وأكدت الهيئة، التي تعد ابرز اقطاب معارضة الداخل، أن "الثورة الشعبية السورية هي نتاج طبيعي لممارسات النظام الحاكم منذ أكثر من أربعة عقود، وهي جزء من ثورات الربيع العربي في مواجهة نظم الاستبداد والفساد القائمة".

وانتقد بيان الهيئة "القراءة غير الدقيقة" لواقع الثورة في خطاب الأسد الذي "ينفي كل ما هو داخلي في الثورة".

وابدت الهيئة استعدادها لدعم اي حل سياسي من أجل الانتقال السلمي للسلطة بعد ايقاف العنف، واطلاق سراح جميع المعتقلين وتسهيل عمليات الاغاثة والعودة الآمنة للمهجرين والنازحين"، لافتا الى ان ما وصفه بـ "خطاب الحرب"لا يؤسس لعملية سياسية ولا ينتج حلاً وطنياً".

وكان الائتلاف الوطني السوري المعارض، الذي يعد ابرز قوى المعارضة السورية في الخارج، قد اعلنت، بدورها، عن رفضها لمبادرة الاسد.

=================

تنديد دولي وسوري بقطع الأسد الطريق مجدداً أمام أي تسوية سياسية

المستقبل  

باستثناء حكومته والحلفاء المقربين دولياً، لم يجد رئيس النظام السوري بشار الاسد من يدعم مبادرته التي أطلقها أول من أمس وقطع عبرها الطريق أمام أي تسوية سياسية، مؤكداً تصميمه على البقاء في السلطة مهما كان الثمن، يدفعه الى ذلك شعوره بأنه لا يزال يملك قوة عسكرية تسمح له بتجاهل دعوات المجتمع الدولي الى تنحيه.

فدولياً اعتبرت واشنطن مبادرة الأسد "منفصلة عن الواقع"، ودانت فرنسا ما اعتبرته "انكاراً للواقع"، وكرر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون التأكيد أن على الأسد الرحيل، واعتبر وزير خارجيته وليام هيغ أن خطاب الأخير "أكثر من نفاق"، وقالت إيطاليا إن خطابه يؤكد انفصاله تماماً عن الواقع، وطالب الرئيس المصري بمحاكمة الأسد كـ"مجرم حرب"، ورأى البابا بنديكتوس السادس عشر أنه "لن يكون هناك منتصرون وإنما فقط خاسرون" في سوريا.

محلياً وإذا كانت مسارعة "الائتلاف الوطني للثورة والمعارضة" الى رفض طرح الاسد، والتشديد على ضرورة أن يكون خارج أي تسوية، فإن اللافت أيضاً كان رفض معارضة الداخل له، فإن رفض هيئة التنسيق الوطني، المعارضة التي تعمل علناً في سوريا، يعتبر بمثابة ضربة للنظام، الذي بات يفتقد حتى لمعارضة مسيطر عليها في الداخل.

وكان الأسد أكد أمام صالة ممتئلة بأكثر من ألف شخص في دار الأوبرا في دمشق الأحد أن حكومته كانت منذ البداية مع الحل السياسي "لكننا لم نجد الشريك".

وتقدم الأسد في خطابه الطويل على وقع التصفيق والهتاف بحياته واسمه بـ"حل سياسي" دعا فيه الى مؤتمر وطني بإشراف الحكومة الحالية بعد وقف العمليات العسكرية يتم خلاله وضع ميثاق وطني جديد، وتليه انتخابات وتشكيل حكومة، مؤكداً أن أي مرحلة انتقالية يجب أن تتم بـ"الوسائل الدستورية"، في إشارة واضحة الى أنه لن يقبل أي انتقال إلا بانتخابات.

وقال الاسد في خطابه إن "الربيع (العربي) عبارة عن فقاعة صابون ستختفي"، وقال عن الوضع السوري "يسمونها ثورة وهي لا علاقة لها بالثورة لا من قريب ولا من بعيد (..). الثورة تكون ثورة الشعب لا ثورة المستوردين من الخارج كي يثوروا على الشعب، الثورة تكون من أجل مصلحة الشعب ليس ضد مصالح الشعب. فبالله عليكم هل هذه ثورة وهل هؤلاء ثوار؟ إنهم حفنة من المجرمين".

واشنطن

فقد اعتبرت وزارة الخارجية الأميركية الأحد أن الحل السياسي الذي اقترحه الأسد لتجاوز الأزمة في سوريا "منفصل عن الواقع"، مجددة الدعوة الى تنحيه.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند في بيان إن خطاب الأسد "هو محاولة جديدة يقوم بها النظام للتمسك بالسلطة ولا يقدم أي شيء ليمضي الشعب السوري قدماً نحو تحقيق هدفه المتمثل في انتقال سياسي".

وتابعت المتحدثة الأميركية "منذ نحو عامين، يتعامل نظام الأسد بوحشية مع شعبه. لقد فقد الأسد أي شرعية وعليه أن يستقيل للسماح بحل سياسي وانتقال ديموقراطي ينسجم مع تطلعات السوريين".

وشددت على أن الأسد فقد شرعيته ولا بد أن يتنحى ليسمح بحصول حل سياسي وانتقال ديمقراطي يلبي تطلعات الشعب السوري .

وأكدت أن الولايات المتحدة ما زالت تدعم اتفاق مجموعة العمل حول سوريا في جنيف للتوصل إلى حل سياسي، الذي دعمته الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وجامعة الدول العربية والأمانة العامة للأمم المتحدة.

وختمت نولاند بالقول سنستمر في جهودنا لدعم المبعوث الخاص المشترك الإبراهيمي لبناء وحدة دولية (وراء هذا الاتفاق)، ونحث كل الأطراف في سوريا لاتخاذ خطوات باتجاه تطبيقه.

باريس

ودانت فرنسا أمس ما اعتبرته "إنكاراً للواقع" في الخطاب الذي ألقاه الرئيس السوري بشار الأسد السبت ودعت مجدداً إلى تنحيه عن الحكم.

وأعلن الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية فيليب لاليو في بيان أن "تصريحات بشار الأسد تعكس مجدداً إنكار الواقع الذي يتمسك به لتبرير قمع الشعب السوري".

وأضاف أن "تلك التصريحات التي تأتي بعد قليل من نشر الأمم المتحدة تقريراً يلقي الضوء على التجاوزات المرتكبة من قبل رجاله، لا تخدع أحداً".

وقال لاليو إن "رحيل بشار الأسد يظل شرطاً لا يمكن الالتفاف حوله لإقامة فترة سياسية انتقالية كما يذكر بذلك الائتلاف الوطني السوري" المعارض.

لندن

وبعد ساعات من تجديد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون التأكيد أن على الاسد الرحيل، اعتبر وزير خارجيته وليام هيغ أن خطاب الأخير "أكثر من نفاق"، محملاً إياه مسؤولية "القتلى والعنف والقمع الذي تغرق فيه سوريا، ووعوده الباطلة لا تخدع أحداً".

برلين

وأسف نظيره الالماني غيدو فيسترفيلي لأن الخطاب "لا يعبر (...) عن أي إدراك جديد" للواقع في سوريا. واعتبر أنه "بدلاً من تجديد نبرته العسكرية، كان من الحري به إفساح المجال أمام تشكيل حكومة انتقالية وحصول انطلاقة سياسية جديدة في سوريا".

روما

وفي روما قال وزير الخارجية الإيطالي جوليو تيرسي، إن خطاب الأسد يؤكد انفصاله تماماً عن الواقع. ونقلت وكالة أنباء "آكي" الإيطالية عن تيرسي قوله خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الهولندي، فرانس تيمرمانز بمقر الخارجية في روما، إن خطاب الأمس يؤكد انفصاله تماماً عن الواقع ورغبته (الأسد) في تجاهل تدهور البلاد.

وتحدث عن الدمار الرهيب الذي يطال سوريا في الوقت الراهن، لافتاً إلى وقوع 60 ألف قتيل بالبلاد بحسب أرقام نشرتها مؤخراً الامم المتحدة.

وجدد تيرسي الإشارة إلى أن الحل يجب أن يكون سياسياً، وفي هذا الصدد شدد على أهمية الحوار بين واشنطن وموسكو ومبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي.

هولندا

أما الوزير الهولندي فأكد بدوره أن الحكومة الهولندية ترى أن من الواضح أنه لن يكون هناك مستقبل للأسد في سوريا.

مرسي

الرئيس المصري محمد مرسي أبدى أمس تأييده لمحاكمته كمجرم حرب أمام محكمة جرائم الحرب الدولية، داعياً إيّاه الى التخلي عن السلطة.

وفي ما يمكن اعتباره ردّ فعل من القاهرة على خطاب الرئيس السوري الذي ألقاه أمس وعرض خلاله مبادرة لحل الأزمة في بلاده، أكّد مرسي في مقابلة مع شبكة "سي أن أن" الأميركية، تأييده للمطالب الداعية إلى محاكمة الرئيس السوري أمام محكمة جرائم الحرب الدولية.

وقال في المقابلة إن الكثيرين من الشعب السوري الذين يطالبون بمحاكمة الأسد كمجرم حرب، لمسؤوليته عن أعمال القتل التي تجري في سوريا منذ ما يقرب من عامين، والتي خلفت ما يزيد على 60 ألف قتيل، بحسب تقديرات الأمم المتحدة.

وجدّد مرسي، خلال المقابلة، دعوته الرئيس السوري بشار الأسد للتخلي عن السلطة.

البابا

ومن الفاتيكان، وجه البابا بنديكتوس السادس عشر أمس نداءات ملحة للتوصل إلى حل متفاوض عليه للنزاع في سوريا معتبراً خصوصاً انه "لن يكون هناك منتصرون وإنما فقط خاسرون" إذا استمر القتال في هذا البلد.

وفي خطابه التقليدي الذي يلقيه بالفرنسية كل سنة أمام أعضاء السلك الديبلوماسي المعتمدين لدى الكرسي الرسولي ويمثلون 179 دولة وممثلي المنظمات الدولية تطرق البابا الى "المعاناة الرهيبة" للسوريين.

وجدّد البابا دعوته الى "إلقاء السلاح والى حوار بناء في أسرع وقت ممكن يهدف الى إنهاء نزاع لن يكون هناك فيه منتصرون وانما فقط خاسرون إذا استمر، ولن يخلف وراءه سوى الكثير من الدمار".

ودعا البابا سفراء الدول الـ179 المعتمدين لدى الفاتيكان الى نقل هذه الرسالة الى حكوماتهم لكي "تتوافر المساعدة الاساسية بشكل عاجل من اجل مواجهة هذا الوضع الانساني الخطير".

المعارضة

سورياً، سارع الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة الى رفض طرح الاسد، وقال المتحدث باسم الائتلاف وليد البني أمس في اتصال مع وكالة "فرانس برس" في بيروت "نحن قلنا (...) بأننا نرغب بحل سياسي، لكنْ هناك هدف خرج السوريون من أجله"، وكلفهم" أكثر من 60 ألف شهيد"، مؤكداً أن السوريين لم يضحوا "من أجل أن يعيدوا الاستقرار لنظام الطاغية".

وكان الاتئلاف اعتبر في بيان أول من أمس أن الخطاب يؤكد "عدم أهلية" الأسد لشغل "منصب رئيس دولة يدرك المسؤوليات الجسام التي تقع على عاتقه في فترة حرجة من تاريخ بلده"، وعدم قدرته على "الشروع في حل سياسي يقدم مخرجاً للبلاد ولنظامه بأقل الخسائر"، وذلك في بيان تلقته فرانس برس.

أضاف أن الأسد "لا يرى إلا بقاءه هو ومنظومة حكمه الضيقة في سدة الحكم رغماً عن أنوف الجميع، ابتداء بشعبه نفسه وانتهاء بحلفائه التقليديين".

ورأى الائتلاف في الخطاب "إجهاضاً استباقياً للحلول الدبلوماسية العربية والدولية"، مؤكداً "التزامه بأي حل يوقف حمّام الدم ويضمن تحقيق ثوابت أساسية تم التوافق عليها بين معظم مكونات الثورة والمعارضة، ومن أهمها تنحي الأسد وإنهاء نظامه الأمني".

وقالت جماعة الاخوان المسلمين إن الاسد "لم يعد يعني السوريين في شيء أصلاً"، متوجهة اليه بالقول: "انت، وليس مبادرتك فقط، لا تعنينا". واضافت الجماعة في بيان: "لم يكن الشعب السوري ليتوقع من بشار الأسد شيئاً"، لأنه "مجرم حرب، تجب محاكمته وإنزال القصاص العادل به".

واعتبر المجلس الوطني السوري أن الأسد "رد على المبادرات الدولية بالرفض القاطع (...) رد على الهزائم التي تلحق بقواته بخطاب مزاعم منفصل عن الواقع".

وقال المنسق العام لـ"هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديموقراطي" (معارضة الداخل) حسن عبد العظيم في مؤتمر صحافي عقده في دمشق: "لن نشارك في أي مؤتمر للحوار الوطني قبل وقف العنف أولاً وإطلاق سراح المعتقلين وتأمين الإغاثة للمناطق المنكوبة المتضررة وبيان مصير المفقودين".

وأوضح أن "أي تفاوض وليس حوار يجب أن يكون بإشراف مبعوث الجامعة العربية والأمم المتحدة"، مؤكداً "ليس هناك من حوار أو تفاوض بيننا وبين النظام مباشرة".

واعتبر عبد العظيم أن "مرحلة الحوار السياسي والحل السياسي فات أوانها وزمانها ومكانها. كان ينبغي للمبادرة التي أطلقها الرئيس الأسد أن تطرح في بداية الاحداث في شهر نيسان أو أيار (2011) على الاقل، لكن عدم طرحها واستمرار الحل العسكري فوتا موضوع الحوار".

وأكد أمين سر الهيئة رجاء الناصر من جهته أن الهيئة "كانت وستبقى مع الحل السياسي ولا نرى لسوريا مخرجاًً إلا بالحل السياسي"، لكن "ما قدم بخطاب السيد الرئيس لا يعبر عن حل سياسي يتوافق مع متطلبات الواقع. جزء كبير مما قدم هو خطاب حرب وليس خطاب حل سياسي".

واعتبرت هيئة التنسيق في بيان تلاه الناصر أن خطاب الأسد جاء "ليقطع الطريق على ما حمله (الموفد الدولي الاخضر) الابراهيمي من مبادرة لحل سلمي يجري العمل على تحقيقه وعلى مساعيه لتأمين توافق دولي أميركي لضمان نجاح هذا الحل".

كما اعتبرت أن المبادرة التي تقدم بها الأسد "غير واقعية وغير عملية، فهي تطلب من خصومه إلقاء أسلحتهم والتعامل معه كمنتصر في وقت تبدو الأمور على غير ما هي عليه في الأرض".

وأضافت أن مبادرة الإسد "تنطلق من إصرار النظام على قيادته للدولة ورسم معالم المرحلة القادمة بإرادته الوحيدة".

ورأت الهيئة في تأكيد الأسد أن النزاع في بلاده ليس بين حكم ومعارضة بل بين الوطن وأعدائه، "قراءة تبريرية من أجل الترويج لحساب نظرية المؤامرة الخارجية كمعيار أساسي ووحيد".

وأكدت أن "الثورة الشعبية السورية هي نتاج طبيعي لممارسات النظام الحاكم منذ أكثر من أربعة عقود، وهي جزء من ثورات الربيع العربي في مواجهة نظم الاستبداد والفساد القائمة".

وانتقد بيان الهيئة "القراءة غير الدقيقة" لواقع الثورة في خطاب الأسد الذي "ينفي كل ما هو داخلي في الثورة".

وتقدم الأسد الأحد بـ"حل سياسي" دعا فيه الى مؤتمر وطني بإشراف الحكومة الحالية يتم خلاله وضع ميثاق وطني جديد تليه انتخابات، مؤكداً أن أي مرحلة انتقالية يجب أن تتم بـ"الوسائل الدستورية"، متجاهلاً بالتالي الدعوات لتنحيه عن السلطة.

حكومة النظام

وعلى الرغم من الرفضين الدولي والسوري لطروحات الأسد، دعا رئيس وزراء النظام وائل الحلقي أمس الحكومة الى عقد اجتماع لوضع الآليات للبرنامج الذي أعلن عنه الرئيس بشار الأسد في كلمته أمس لحلّ الأزمة في البلاد.

وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن الحلقي دعا أعضاء حكومته الى اجتماع وصف بالنوعي لوضع الآليات اللازمة للبرنامج الوطني الذي أعلنه الأسد في كلمته أمس لحل الأزمة في سوريا.

دعم إيراني

وكما هو متوقع، أعلنت إيران دعمها لمبادرة حليفها بشار الأسد. ونقلت وسائل إعلام إيرانية أمس عن وزير الخارجية الإيرانية علي أكبر صالحي الذي يقوم بجولة افريقية قوله إن إيران انطلاقاً من موقفها المبدئي والراسخ إزاء حل الأزمة في سوريا عبر الحوار الوطني تدعم المبادرة الشاملة التي أطلقها الرئيس الأسد.

واعتبر صالحي أن مبادرة الأسد تنبذ التطرف والعنف والإرهاب وتدعو إلى رسم المستقبل السياسي لسوريا استناداً لمبادئ التعددية السياسية وتهيئة الظروف الملائمة لتبلور ملامح عملية سياسية شاملة مبنية على أساس الحوار الوطني وصياغة دستور جديد وإجراء انتخابات مما يفضي الى تشكيل حكومة جديدة.

وأضاف أن من ما يميز مبادرة الرئيس السوري أنها جاءت متوافقة مع أسس وأهداف ميثاق الأمم المتحدة والقواسم المشتركة لكافة المبادرات الإقليمية والدولية لحل الأزمة في سوريا.

وقال صالحي ان المبادرة جاءت متسقة مع مبادرة إيران ذات النقاط الست للحل السلمي للصراع في سوريا التي إذا ما طبقت على أرض الواقع من شأنها ان تحقق الأمن والاستقرار للشعب السوري والمنطقة على حد سواء.

الصين

وجددت الصين، وهي حليف أيضاً للأسد، دعوتها الأطراف السورية إلى العمل على تطبيق إعلان جنيف، وقالت إنها سترحّب بأي حل تقبل به هذه الأطراف لإنهاء العنف في سوريا.

ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة شينخوا أمس عن المتحدث باسم الخارجية هونغ لي، قوله: "إن العنف جلب معاناة خطيرة للشعب السوري... يجب إيجاد حل في أقرب وقت ممكن"، مضيفاً أن حلاً سياسياً هو الطريقة العملية الوحيدة لإنهاء القتال في سوريا.

وأضاف المتحدث الصيني أن الصين تحض الحكومة والمعارضة السورية لجعل المصالح الأساسية والطويلة الأمد للشعب السوري وإنهاء العنف في أقرب وقت ممكن .

ودعا الطرفين للعمل براغماتياً، واتباع الأهداف والمبادئ التي وضعها اتفاق جنيف، وإنشاء هيئة انتقالية شاملة لتحقيق انتقال سياسي في البلاد.

=================

أردوغان: الأسد يحاول صرف الأنظار بالحديث عن القاعدة.. ويحاول بصعوبة البقاء واقفا على قدميه

سيريانيوز

قال رئيس الوزراء التركي "رجب طيب أردوغان"، يوم الأثنين، إن بشار الأسد يحاول صرف الأنظار، بالقول أن من يقف ضده، هم تنظيم القاعدة والإرهابيين، معتبرا أن "الأسد الآن يحاول بصعوبة البقاء واقفا على قدميه، ويواصل ظلم شعبه".

وأضاف أردوغان، في تعليق له على خطاب الرئيس الاسد, بحسب وكالة "الأناضول" التركية "الأسد الآن يحاول بصعوبة البقاء واقفا على قدميه، ويواصل ظلم شعبه".

واتهم الرئيس الاسد في خطاب له الاحد التكفيريين بقيامهم بالقتل والتنكيل بحق الشعب السوريو واصفا الفكر التكفيري بانه فكر دخيل على البلاد.

وتابع رئيس الوزراء التركي قائلا "كيف يمكن لمن يقوم بقتل شعبه بالقذائف والطائرات، أن يتحدث عن الديمقراطية"، واصفا ما يقوم به الأسد بأنه "إرهاب دولة، أسفر عن مقتل 60 ألفا من أبناء الشعب السوري، وترك حوالي 600 ألف لبلادهم، بالإضافة إلى حوالي 2.5 مليون نازح داخل سوريا".

وطرح الرئيس الاسد في خطابه حلا للازمة السورية يتضمن 3 مراحل تبدأ بالتزام الدول المعنية الاقليمية والدولية بوقف تمويل وتسليح وإيواء المسلحين بالتوازي مع وقف المسلحين للعمليات الإرهابية، مرورا بوضع وبدء الحكومة القائمة بالاتصال مع كافة الاطراف لعقد مؤتمر وطني مع كل القوى في الداخل والخارج مرورا بوضع دستور جديد وقوانين أحزاب وانتخابات وإدارة محلية وصولا الى تشكيل حكومة جديد بناء على الدستور الجديد، وعقد مؤتمر للمصالحة، وإصدار عفو عام، والعمل على إعادة تأهيل البنية التحتية, الا ان هذه المبادرة لاقت رفضا من اطياف من المعارضة الداخلي والخارجية وانتقادا من دول غربية عدة.

وتابع أردوغان "هل يمكن أن يثق السوريون، الذين هربوا إلى خارج بلادهم، بكلام شخص كهذا ويعودوا إلى سوريا؟ من يمكن أن يصدق تصريحاته عن الديمقراطية؟ لقد اعترفت أكثر من 100 دولة حتى الآن بالائتلاف الوطني السوري، فيا ترى كم دولة لا تزال تعترف بالأسد؟".

وكانت نحو 114 دولة اعترفت بالائتلاف الوطني كممثل للشعب السوري، في حين فرضت دول عربية وغربية عقوبات اقتصادية ودبلوماسية طالت الرئيس الأسد وعائلته إضافة لمسؤوليين ورجال أعمال وكيانات مالية، لدورهم في دعم العنف في قمع المطالبين بالحرية والديمقراطية، كما دعت المعارضة دول الرئيس الأسد للتنحي الأمر الذي وصفه بانه بـ "دون قيمة". 

وأكد أردوغان، أن "أمام الأسد حل واحد، هو احترام إرداة الشعب، وتنفيذ مطالبه".

وتشهد العلاقات بين دمشق وأنقرة توترا شديدا، قامت تركيا بقطع علاقاتها مع سورية، مطالبة برحيل الرئيس بشار الأسد، وذلك بسبب ما سمّته ممارسة السلطات السورية أعمال "القمع والعنف" بحق المدنيين في البلاد، كما فرضت عقوبات على سورية وردت سورية بالمثل, في حين اتهمت سورية تركيا بأنها ترعى مسلحين يهاجمون الأراضي السورية انطلاقاً من الحدود، الأمر الذي نفته تركيا.

ودخلت الأزمة السورية شهرها الـ 22، وسط تصاعد وتيرة الاشتباكات بين الجيش ومسلحين معارضين في عدد من المحافظات السورية، لاسيما في دمشق وريفها وحلب والمنطقة الشمالية الشرقية، ما أسفر عن سقوط آلاف الضحايا وتهجير مئات الآلاف خارج البلاد.

=================

باريس تدين “خطاب الأسد” وتعتبره “إنكارًا للواقع”و أردوغان:ما يقوم به بشار “ارهاب دولة”

الوكالات- العواصم

الثلاثاء 08/01/2013

المدينة

دانت فرنسا أمس الاثنين ما اعتبرته «إنكارًا للواقع» في الخطاب الذي ألقاه الرئيس السوري بشار الأسد السبت، ودعت مجددا إلى تنحيه عن الحكم.في المقابل، أعلنت إيران على لسان وزير خارجيتها علي أكبر صالحي أمس عن تأييدها للخطة التي اقترحها الأسد في خطابه؛ لحل النزاع بسوريا.وقال رئيس الوزراء التركي «رجب طيب أردوغان»،»الأسد الآن يحاول بصعوبة البقاء واقفا على قدميه، ويواصل ظلم شعبه» وما يقوم به ا «إرهاب دولة» ويسعى الى صرف الأنظار، بالقول أن من يقف ضده، هم تنظيم القاعدة والإرهابيين وفيما، واصلت القوات النظامية السورية أمس، قصف مناطق في ريف دمشق؛ ما تسبب بمقتل خمسة اشخاص بينهم أربعة من عائلة واحدة في بلدة كفربطنا، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان. غادر تشكيل من وحدتين لنقل صواريخ باتريوت الدفاعية قاعدة عسكرية في هولندا أمس متجها إلى تركيا لنشر الصواريخ على الحدود مع سوريا؛ لحماية أنقرة من امتداد الحرب الأهلية في سوريا المجاورة إلى أراضيها.وأعلن الناطق بإسم وزارة الخارجية الفرنسية فيليب لاليو في بيان أن «تصريحات بشار الأسد تعكس مجددا انكار الواقع الذي يتمسك به لتبرير قمع الشعب السوري». واضاف أن «تلك التصريحات التي تأتي بعد قليل من نشر الامم المتحدة تقريرا يلقي الضوء على التجاوزات المرتكبة من قبل رجاله، لا تخدع احدا». وتابع لاليو أن «رحيل بشار الأسد يظل شرطا لا يمكن الالتفاف حوله لإقامة فترة سياسية انتقالية كما يذكر بذلك الائتلاف الوطني السوري» المعارض.

وقال رئيس الوزراء التركي «رجب طيب أردوغان» خلال زيارته للغابون امس معلقاً على الخطاب الذي ألقاه بشار الأسد امس الاول «كيف يمكن لمن يقوم بقتل شعبه بالقذائف والطائرات، أن يتحدث عن الديمقراطية».ووصف أردوغان ما يقوم به الأسد بأنه «إرهاب دولة»، أسفر عن مقتل 50 ألفا من أبناء الشعب السوري، وترك حوالي 600 ألف لبلادهم، بالإضافة إلى حوالي 2.5 مليون نازح داخل سوريا.وتابع رئيس الوزراء التركي: «هل يمكن أن يثق السوريون، الذين هربوا إلى خارج بلادهم، بكلام شخص كهذا ويعودوا إلى سوريا؟ من يمكن أن يصدق تصريحاته عن الديمقراطية؟ لقد اعترفت 100 دولة حتى الآن بالائتلاف الوطني السوري، فيا ترى كم دولة لا تزال تعترف بالأسد؟».وأكد أردوغان، أن أمام الأسد حل واحد، هو احترام إرداة الشعب، وتنفيذ مطالبهإلى ذلك، غادر تشكيل من وحدتين لنقل صواريخ باتريوت الدفاعية قاعدة عسكرية في هولندا أمس متجها إلى تركيا لنشر الصواريخ على الحدود مع سوريا. وطلبت تركيا الصواريخ رسميا من حلف شمال الاطلسي في نوفمبر؛ لتعزيز الامن على حدودها مع سوريا التي يمزقها الصراع المستمر منذ 21 شهرا. ودفعت تركيا مرارا طائرات مقاتلة على طول الحدود وردت بالمثل عندما سقطات قذائف سورية داخل حدودها مما اثار مخاوف من توسع الحرب الأهلية بحيث تؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة. وبدأ الجنود الامريكيون الذين سيقومون بتشغيل البطاريات في الوصول الى البلاد وسيقومون بتشغيل بطاريتي الصواريخ وهما ضمن ستة بطاريات وعد حلف شمال الاطلسي بنشرها في تركيا. وتقدم المانيا والولايات المتحدة وهولندا بطاريات الصواريخ لتركيا. وستنشر البطاريات قرب ثلاث مدن في جنوب شرق تركيا.

=================

جنبلاط: خطاب الاسد ممجوج بعيد عن الاجواء الراقية المفترضة لقاعة الاوبرا

2013-01-07

القدس العربي

بيروت - 'القدس العربي' من سعد الياس: إنتقد رئيس جبهة النضال الوطني وليد جنبلاط خطاب الرئيس السوري بشار الاسد المكرّر والممجوج، وقال في موقفه الأسبوعي لجريدة 'الأنباء' الصادرة عن الحزب التقدمي الاشتراكي 'بعيداً عن الأجواء الراقية التي من المفترض لقاعة الأوبرا أن ترخيها على أي زائر لها، جاء خطاب بشار الأسد مكرراً ممجوجاً ومنفصلاً تماماً عن الواقع، وهو الذي تعذّر عليه الوصول إلى قصر المؤتمرات المحاذي لمطار دمشق الدولي الذي خرج عن السيطرة.ومع ذلك جاء هذا الخطاب يعيد ما سبق وقاله في خطاباته الأولى بعيد اندلاع الأزمة دون تغيير نقطة أو فاصلة أو حرف'.

واضاف جنبلاط 'إلا أن الفارق الكبير الذي لم يدركه الأسد هو أن الخطابين الأول والثاني اللذين ألقاهما لم يكن عدد القتلى قد تخطى الثلاثة الآف قتيل، بينما هو اليوم تخطى الستين ألفاً وفق تقديرات الأمم والهيئات الدولية التي تبقى قاصرة أيضاً عن احتساب من تمت تصفيتهم في السجون والمعتقلات أو المفقودين الذين لم يعد لهم أي أثر. وكان السوريون لا يزالون يعيشون في بيوتهم قبل أن يهجروا ويشردوا بمئات الآلاف إلى الدول المجاورة مثل لبنان وتركيا والاردن، وهم يعانون من ظروف معيشية صعبة جداً فضلاً عن ملايين المهجرين في الداخل السوري'.

=================

إيران تساند خطة الرئيس السوري للحل.. والحلقي يدعو إلى اجتماع لوضـع آليـات تنفيـذها...مرسي يؤيد محاكمة الأسد «مجـرم حرب»

المصدر:    عواصم ــ وكالات

التاريخ: 08 يناير 2013

مدنيون يمرون قرب أحد المباني الذي دمر في غارة نفذها الطيران الحربي على بلدة تفتناز في ريف إدلب. رويترز

أبدى الرئيس المصري محمد مرسي، تأييده لمحاكمة نظيره السوري بشّار الأسد كـ«مجرم حرب» أمام محكمة جرائم الحرب الدولية، كما يطالب الكثيرون من الشعب السوري، داعياً إيّاه الى التخلي عن السلطة. وفي حين أعربت إيران، أمس، عن تأييدها للخطة التي اقترحها الأسد لحل النزاع، دعا رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي أعضاء الحكومة الى اجتماع يضعون فيه آليات اقتراح حل الازمة الذي اعلنه الاسد في خطابه، أول من أمس. بينما واصلت القوات النظامية، أمس، قصف مناطق في ريف دمشق ما تسبب بمقتل خمسة أشخاص بينهم أربعة من عائلة واحدة في بلدة كفربطنا.

وقال مرسي، أول من أمس، في مقابلة مع شبكة (سي إن إن ) الأميركية، إنه يدعم دعوة الشعب السوري لمحاكمة الاسد على جرائم حرب ارتكبها مع توقعه بسقوط النظام الحاكم في دمشق خلال الحرب الاهلية التي تجتاح البلاد.

وفي ما يمكن اعتباره ردّ فعل من القاهرة على خطاب الأسد عرض خلاله مبادرة لحل الأزمة في بلاده، أكّد مرسي تأييده للمطالب الداعية إلى محاكمة الرئيس السوري أمام محكمة جرائم الحرب الدولية.

وبحسب مقتطفات من المقابلة نشرتها الشبكة، أكد مرسي أن «الشعب السوري وبفضل ثورته والانطلاقة التي حققتها سيصل عندما يتوقف حمام الدم الى مرحلة جديدة سيكون له خلالها برلمان مستقل وحكومة يختارها بنفسه». وأضاف «سوف يقرر السوريون ماذا يريدون أن يفعلوا بأولئك الذين ارتكبوا جرائم ضدهم. يعود للشعب السوري ان يقرر». وقال إن الكثيرين من الشعب السوري الذين يطالبون بمحاكمة الأسد كـ«مجرم حرب»، لمسؤوليته عن أعمال القتل التي تجرى في سورية منذ ما يقرب من عامين، والتي خلفت ما يزيد على 60 ألف قتيل، بحسب تقديرات الأمم المتحدة. وجدّد مرسي، خلال المقابلة، دعوته إلى الأسد للتخلي عن السلطة.

وقال «على غرار ما كان الشعب المصري يريده (محاكمة رئيسه)، فإن الشعب السوري يرغب في الشيء نفسه ايضاً، ونحن ندعم الشعب السوري. سوف ينتصر وعنده إرادة النصر».

إلى ذلك، قالت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا)، أمس، في خبر مقتضب إن الحلقي دعا أعضاء الحكومة لاجتماع نوعي لوضع الآليات اللازمة للبرنامج الوطني الذي أعلنه الاسد، لحل الازمة في سورية، من دون أن تحدد تاريخ هذا الاجتماع.

وكان الاسد قدم أول من أمس، في خطاب، «حلاً سياسياً» يقوم على ثلاث مراحل وبنود عدة، ويشكل بالنسبة إليه نقطة استناد لأي مبادرة أخرى للخروج من الازمة.

من جهتها، نقلت صحيفة «الوطن» السورية المقربة من النظام، أمس، عن مصادر مطلعة قولها، إن مفهوم الغرب عن «المرحلة الانتقالية» في سورية هو الانتقال «من مرحلة الرئيس الاسد الى مرحلة ليس فيها الرئيس الاسد»، مشيرة الى ان هذا التفسير «مرفوض شكلا ومضمونا».

في سياق متصل، أعرب وزير الخارجية الايراني علي أكبر صالحي، أمس، عن تأييد بلاده للخطة التي اقترحها الاسد لحل النزاع في سورية.

وقال في تصريح نشره موقع وزارته، إن إيران تؤيد مبادرة الاسد «لحل شامل للازمة»، مؤكداً أن خطة الرئيس السوري «ترفض العنف والارهاب والتدخل الخارجي في بلاده وتقترح عملية سياسية شاملة»، للخروج من الأزمة.

ودعا صالحي جميع الفاعلين السوريين والمجتمع الدولي الى «اغتنام الفرصة» التي تتيحها هذه الخطة «لإعادة الامن والاستقرار الى سورية، وتجنب امتداد الأزمة الى المنطقة».

ورفضت أطراف عدة في المعارضة الطرح وأي مبادرة من شأنها «أن تعيد الاستقرار» الى النظام السوري، في حين اعتبرت وزارة الخارجية الاميركية ان الحل الذي اقترحه الاسد «منفصل عن الواقع»، مجددة دعوته الى التنحي.

وقال المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي حسن عبدالعظيم في مؤتمر صحافي عقده في دمشق، أمس «لن نشارك في اي مؤتمر للحوار الوطني قبل وقف العنف أولاً واطلاق سراح المعتقلين وتأمين الاغاثة للمناطق المنكوبة المتضررة، وبيان مصير المفقودين».

وأوضح أن «أي تفاوض وليس حواراً يجب ان يكون بإشراف مبعوث الجامعة العربية والامم المتحدة»، مؤكداً أنه «ليس هناك من حوار او تفاوض بيننا وبين النظام مباشرة». واعتبر عبدالعظيم ان «مرحلة الحوار السياسي والحل السياسي فات أوانها وزمانها ومكانها. كان ينبغي للمبادرة التي اطلقها الرئيس الاسد أن تطرح في بداية الاحداث في شهر ابريل او مايو (2011) على الاقل، لكن عدم طرحها واستمرار الحل العسكري فوتا موضوع الحوار».

من جهته، انتقد «تيار بناء الدولة السورية» المعارض في بيان خطاب الأسد، واعتبر أنه غير كاف لتشكيل «خريطة طريق» لحل الأزمة في سورية.

وقال إن «الصورة التي عرضها» الأسد لا «تعبر عن كامل حقيقة مجريات الصراع الدائر»، مضيفاً أن «خطوات الحل» التي قدمها الرئيس السوري غير «كافية لتكون خريطة طريق أو برنامجاً لحل سياسي ينهي الأزمة التي تمر بها البلاد»، موضحاً أن «مجرد جعل السلطة ضحية مؤامرة خارجية، يقوم بها مجرمون، يتنافى تماما مع المظاهرات والاحتجاجات السلمية التي عمت البلاد طوال السنة الماضية وسابقتها، ومع عشرات الآلاف من القتلى المدنيين والسلميين الذين قتلتهم السلطات الأمنية خلال الفترة الماضية وعشرات الآلاف من المعتقلين».

على الصعيد الميداني، قال المرصد السوري لحقوق الانسان في بيانات متتالية، أمس، إن مدينتي دوما وداريا في ريف دمشق تعرضتا للقصف من القوات النظامية، وشوهدت تعزيزات عسكرية مؤلفة من عدد من الآليات العسكرية وناقلات الجند متوجهة الى داريا التي تحاول القوات النظامية منذ أسابيع فرض سيطرتها الكاملة عليها. وقتل خمسة مواطنين بينهم أربعة من عائلة واحدة جراء القصف الذي تعرضت له بلدة كفربطنا صباح أمس.

وسجل قصف صباحي على بلدتي بيت سحم وعقربا الواقعة قرب طريق مطار دمشق الدولي، فيما قتل ضابط سوري برتبة نقيب عند منتصف الليلة قبل الماضية في اطلاق نار على طريق دمشق الدولي «الذي شهد حوادث إطلاق نار عدة خلال الايام الفائتة»، بحسب المرصد.

وقالت لجان التنسيق المحلية في بريد الكتروني «إن القصف يستهدف بيت سحم لليوم الـ40 على التوالي وسط انقطاع الماء والكهرباء والاتصالات، ونزوح معظم اهالي البلدة».

=================

الاتحاد الأوروبي يأسف "لعدم رغبة النظام السوري بحل يتمتع بالمصداقية"

الثلاثاء 08 كانون الثاني 2013

لبنان فايلز

أعرب الاتحاد الأوروبي عن أسفه لعدم رغبة النظام السوري بحل سياسي يتمتع بالمصداقية، وذلك في معرض التعليق على خطاب الرئيس السوري بشار الأسد أمس الأحد.

وأصدر الناطق باسم الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون بياناً تعليقاً على خطاب الأسد قال فيه إن آشتون "تأسف لأن النظام السوري غير مستعد للالتزام بحل سياسي للأزمة السورية يتمتع بالمصداقية".

وأضافت أن الاتحاد الأوروبي يؤكد دعمه الكامل للجهود التي يقوم بها المبعوث الأممي والعربي المشترك إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي "لإيجاد حل سلمي من خلال عملية شاملة وتحول ديمقراطي".

وكررت دعوتها إلى "الائتلاف السوري لقوى المعارضة والثورة" المعارض للتعاون مع الإبراهيمي ومهمته.

وكانت الدول الغربية على رأسها الولايات المتحدة اعتبرت خطاب الأسد منفصلاً عن الواقع، فيما رفضت المعارضة السورية في الخارج المبادرة التي طرحها، وأعرب أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون اليوم الاثنين عن خيبة أمله من الخطاب، معتبراً أنه لا يساهم في إيجاد حل ينهي معاناة الشعب السوري.

=================

وزير الخارجية الفرنسي: "خطاب مثير للشفقة" لرئيس سوري "أصم وأعمى"

واشنطن: أ ف ب

وصف وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الاثنين خطاب الرئيس السوري بشار الاسد بانه "مثير للشفقة" معتبرا ان الرئيس السوري، الذي تطالب باريس برحيله، ليس فقط "قاتلا لشعبه" وانما "اصم واعمى" ايضا. وقال فابيوس في حسابه على موقع تويتر "نعلم بالفعل ان بشار قاتل لشعبه، لكننا نلاحظ من خلال خطابه المثير للشفقة انه ايضا اصم واعمى". واضاف "افضل امنية يمكن ان نتمناها لسوريا عام 2013 هي ان تتخلص من ديكتاتورها". وكان المتحدث باسم الخارجية الفرنسية قال في وقت سابق ان "تصريحات بشار الاسد تنم من جديد عن انكار الواقع الذي احاط نفسه به لتبرير قمع الشعب السوري". واضاف ان "هذه التصريحات التي تاتي بعد قليل من نشر تقرير للامم المتحدة يلقي الضوء على التجاوزات التي ترتكبها عصابته لا تنطلي على احد". واكد لاليو في بيان مكتوب ان "رحيل بشار الاسد يبقى شرطا لا بد منه لعملية الانتقال السياسي كما يؤكد الائتلاف الوطني السوري" المعارض. وكان الرئيس السوري عرض الاحد خطة "سياسية" تتضمن بقاءه في الحكم سرعان ما رفضتها المعارضة. واعتبرت واشنطن ان الخطة السياسية التي عرضها بشار الاسد لاخراج سوريا من الحرب الاهلية "منفصلة عن الواقع". وتؤكد المفوضية العليا لحقوق الانسان ان لديها قائمة باسماء 59 الفا و648 شخصا قتلوا في سوريا منذ بداية النزاع وحتى اخر تشرين الثاني/نوفمبر 2012. وهي حصيلة اعلى من الحصيلة التي اعلنها المرصد السوري لحقوق الانسان والذي قدر عددهم باكثر من 46 الف قتيل.

=================

 تيار بناء الدولة: خطاب الأسد غير كاف

 محطة أخبار سورية

انتقد تيار سوري معارض خطاب الرئيس السوري بشار الأسد، الذي ألقاه أمس الأحد، واعتبر أنه غير كافي لتشكيل "خارطة طريق" لحل الأزمة في سوريا.

وقال تيار بناء الدولة السورية المعارض في بيان، اليوم الإثنين، إن "الصورة التي عرضها" الأسد لا "تعبر عن كامل حقيقة مجريات الصراع الدائر"، مضيفا أن "خطوات الحل" التي قدمها الرئيس السوري غير "كافية لتكون خارطة طريق أو برنامجا لحل سياسي ينهي الأزمة التي تمر بها البلاد".

ورأى البيان أن مراحل الحل السياسي التي قدمها" الأسد "ليست كافية لتكون الحل السياسي المناسب الذي ينقل البلاد من حالة الأزمة ومن حالة الاستبداد إلى حالة الاستقرار والدولة الديمقراطية"، موضحا أن "ما طرحه يمكن أن يشكل قاعدة عامة لآفاق الحل شرط ألا يكون بإشراف السلطة وتحت رعايتها وإنما أن تكون هي مجرد طرف أسوة ببقية الأطراف الأخرى".

وشدد البيان على أنهم "يرفضون استخدام الوسائل العنفية في الصراع السياسي القائم على مناهضة النظام الاستبدادي"، مشيرا إلى أن نسبة كبيرة من الشعب السوري تعارض "النظام القائم وترفض وجوده، كما ترفض وجود المجموعات الإرهابية".

ولفت التيار في بيانه إلى أن "مجرد جعل السلطة ضحية مؤامرة خارجية، يقوم بها مجرمون، يتنافى تماما مع المظاهرات والاحتجاجات السلمية التي عمت البلاد طيلة السنة الماضية وسابقتها ومع عشرات الآلاف من القتلى المدنيين والسلميين الذين قتلتهم السلطات الأمنية خلال الفترة الماضية وعشرات الآلاف من المعتقلين".

وأكد البيان أن على السلطات السورية "حتى تثبت مصداقيتها بالسير باتجاه حل يرضي جميع السوريين، أن تبدأ فورا بإطلاق سراح جميع المعتقلين السلميين والكف عن ملاحقة الناشطين السياسيين والمدنيين، وإطلاق الحريات السياسية لعموم السوريين بما يكفل إتاحة المجال كافيا لتشكيل القوى السياسية المعارضة والسماح بعودة الناشطين الذين هجروا البلاد خوفا من بطش السلطات الأمنية".

وطالب البيان بتشكيل هيئة من جميع الأطراف تقوم "بوضع الخطوات الإجرائية التفصيلية لانتخابات نيابية ورئاسية مبكرة بإشراف وضمانات دولية واضحة تكفل تنفيذ جميع الأطراف لما يتم الاتفاق عليه، ولما تسفر عنه نتائج الانتخابات ليكون ذلك عبارة عن مرحلة انتقال ديمقراطي".

=================

فيستر فيلا: خطاب الأسد خال من أي "إدراك جديد"

2013- م 03:33:08 الاثنين 07 - يناير

برلين - أ ش أ

أعرب وزير الخارجية الألماني جيدو فيستر فيلا عن أسفه لخلو خطاب الرئيس السوري بشار الأسد من أي "إدراك جديد" لواقع ما يحدث في سوريا، مطالبا بتنحيه لتشكيل حكومة انتقالية.

وقال فيلا، في بيان له الاثنين 7 يناير، "إن خطاب الأسد لا يعبر عن أي إدراك جديد لواقع ما يجري في سوريا ، وبدلا من تجديد نبرته العسكرية، كان من الأحرى به أن يفسح المجال أمام تشكيل حكومة انتقالية مما يؤدى لحدوث انطلاقة سياسية جديدة".

وأضاف "أطالب الأسد بألا يكتفي بأن يشرح لنا استعداداته الغامضة لوقف إطلاق النار ، بل بأن يتعهد أخيرا بوقف أعمال العنف التي تقوم بها قواته".

وكان الرئيس السوري قد اقترح أمس في أول خطاب علني له منذ 7 أشهر خطة سياسية للخروج من الأزمة تجاهل فيها الدعوات الموجهة إليه للتنحي ، ودعا الحكومة الحالية إلى عدم وقف العمليات العسكرية ، معتبرا أن النزاع الذي أسفر عن مقتل ما يقرب من 60 ألف شخص خلال 21 شهرا هو نزاع بين الوطن وأعدائه بتمويل خارجي ، وأن الهدف منه هو تقسيم سوريا.

=================

 تيرسي: خطاب الأسد يؤكد إنفصاله عن الواقع ورغبته بتجاهل تدهور البلاد

الإثنين 07 كانون الثاني 2013،   آخر تحديث 15:05

النشرة

نقلت وكالة أنباء "آكي" الإيطالية عن وزير الخارجية الإيطالي جوليو تيرسي، قوله ان "خطاب الرئيس السوري بشار الأسد أمس، يؤكد إنفصاله تماماً عن الواقع ورغبته في تجاهل تدهور البلاد".

وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الهولندي فرانس تيمرمانز في مقر الخارجية في روما، أشار إلى ""الدمار الرهيب الذي يطال سوريا في الوقت الراهن"، لافتاً إلى "وقوع 60 ألف قتيل بالبلاد حسب أرقام نشرتها مؤخراً الامم المتحدة"، معتبراً ان "الحل في سوريا يجب أن يكون سياسياً"، مشدداً على "أهمية الحوار بين واشنطن وموسكو ومبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي".

وبدوره، أكد الوزير الهولندي أن "الحكومة الهولندية ترى أنه من الواضح أنه لن يكون هناك مستقبلاً للأسد في سوريا".

=================

المانيا تعتبر خطاب الاسد "لا يتضمن رؤى جديدة" .. واندونيسيا تدعوه للتنحي لـ "إحلال السلام"

سيريانيوز

اعتبرت ألمانيا ان الخطاب الذي ألقاه الرئيس بشار الاسد "لا يتضمن أية رؤى جديدة" لتسوية النزاع في سورية, مطالبة "بفتح الطريق أمام حكومة انتقالية وبداية سياسية جديدة في سورية", فيما شددت اندونيسيا على ضرورة "تنحي الرئيس الأسد فورا من أجل إحلال السلام في البلاد".

وقال وزير الخارجية الألماني غيدو فسترفيلله, في تصريحات صحفية في برلين, نشرتها وكالة الأنباء الكويتية (كونا), إن "الرئيس الأسد مطالب ليس فقط بإبداء استعداد حكومته بشكل غامض لوقف إطلاق النار بل إيقاف العمليات العسكرية التي تنفذها قواته بشكل فوري".

 وطرح الرئيس الأسد, في خطاب ألقاه في دار الأوبرا دمشق , يوم الأحد، مبادرة لحل الأزمة السورية تنص على التزام الدول المعنية بوقف تمويل وتسليح وإيواء المسلحين ووقف العمليات الإرهابية بما يسهل عودة النازحين إلى البلاد، يتلوه وقف للعمليات العسكرية من الجيش الذي يحتفظ بحق الرد، ثم حوار وميثاق وطني ودستور جديد تتشكل على أساسه حكومة جديدة تجري انتخابات برلمانية، ثم عقد مؤتمر للمصالحة وإصدار عفو.

وطالب وزير الخارجية الألماني غيدو فسترفيلله "الرئيس الاسد بفتح الطريق أمام حكومة انتقالية من أجل توفير الظروف اللازمة لبداية سياسية جديدة في سورية".

 وجاء خطاب الرئيس الأسد، عقب نحو 7 أشهر من أخر خطاب له، بعيدا عن التوقعات التي بنيت على أساس مبادرات جرى تداولها مؤخرا، وخاصة ما طرحه المبعوث العربي الدولي إلى سوريا الاخضر الإبراهيمي، واستثنى الأسد منصب الرئاسة من خطة "الحل"، كما لم يربط رؤيته للحل بخطة زمنية، وقصرها على من يقبل من المعارضة بالدخول في الحوار.

وفي سياق متصل, قال الناطق باسم القصر الرئاسي الاندونيسي جوليان الدرين ان الرئيس الاندونيسي سوسيلو بامبانغ يودويونو شدد, خلال اجتماعه مع رجال دين من السعودية واندونيسيا وماليزيا في بلدة بوقور بالقرب من جاكرتا على "ضرورة تنحي الرئيس بشار الاسد فورا من أجل إحلال السلام في سورية والحفاظ على التراث الثقافي فيها".

ودعت عدة دول عربية وغربية إلى ضرورة تنحي الرئيس الأسد عن السلطة, من اجل إنهاء أعمال العنف في البلاد, كما شددت على ضرورة الانتقال السياسي للسلطة, فيما اعتبرت الحكومة السورية تلك الدعوات بدون قيمة وتدخلا في شؤون سورية الداخلية.

وأضاف الناطق باسم القصر الرئاسي الاندونيسي أن "الرئيس يودويونو اكد ان أن سوريا تحتاج إلى زعيم جديد يحب شعبه كثيرا وهذا من شأنه تمهيد عملية إحلال السلام وتحسن الأوضاع في سورية".

وتعثرت الحلول والمبادرات السياسية التي طرحت لحل الأزمة السورية سلميا, وسط تزايد مستويات العنف في البلاد, وتصاعد وتيرة الاشتباكات بين الجيش ومسلحين معارضين في عدد من المحافظات، لاسيما في دمشق وريفها وحلب والمنطقة الشمالية الشرقية، ما أسفر عن سقوط آلاف الضحايا، قدرت أعدادهم الأمم المتحدة بـ 60 ألفا مع حلول العام الجديد، وتهجير مئات الآلاف خارج البلاد.

سيريانيوز

=================

 فيكتوريا نولاند: الأسد فقد شرعيته

راديو سوا

06.01.2013

اعتبرت وزارة الخارجية الأميركية أن الحل السياسي الذي اقترحه الرئيس السوري بشار الأسد لتجاوز الأزمة في بلده "منفصل عن الواقع"، مجددة الدعوة إلى تنحيه.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند في بيان إن خطاب الأسد الذي ألقاه الأحد "هو محاولة جديدة يقوم بها النظام للتمسك بالسلطة ولا يقدم أي شيء ليمضي الشعب السوري قدما نحو تحقيق هدفه المتمثل في انتقال سياسي".

وأضافت نولاند أن "مبادرة (الأسد) منفصلة عن الواقع، إنها تقوض جهود الوسيط الدولي الأخضر الإبراهيمي وستكون نتيجتها الوحيدة استمرار القمع الدامي للشعب السوري".

وتابعت نولاند "منذ نحو عامين، يتعامل نظام الأسد بوحشية مع شعبه. لقد فقد الأسد أي شرعية وعليه أن يستقيل للسماح بحل سياسي وانتقال ديموقراطي ينسجم مع تطلعات السوريين".

وكان الأسد قد أكد في أول خطاب يلقيه منذ سبعة أشهر، أن أي مرحلة انتقالية في سورية يجب أن تتم بـ"الوسائل الدستورية"، متجاهلا الدعوات الموجهة إليه للتنحي، وداعيا إلى مؤتمر وطني بإشراف الحكومة الحالية بعد وقف العمليات العسكرية.

==================

زهير سالم لـ "النهار" : خطاب الاسد يثبت انه خارج التاريخ

7 كانون الثاني 2013 الساعة 10:02

النهار-

رأى القيادي في جماعة الاخوان المسلمين السوريين زهير سالم أن خطاب الرئيس السوري بشار الاسد يثبت مرة جديدة انه "ما زال يعيش خارج التاريخ والوقائع" مضيفاً في حديث الى "النهار" من لندن ان الاسد "ارسل الكثير من الرسائل السلبية التي تؤكد على عزلته والتي عبرت عنها ردود الفعل الغربية على خطابه، كما ان الاسد لم يتوان عن اهانة الابرهيمي بقوله لا نريد ان يأتي الينا من يعلمنا ماذا يجب ان نفعل". وقال سالم ان الاسد يريد الاطاحة بأي مبادرة لحل سياسي لا يضمن بقاءه في الحكم معرباُ عن تمسك المعارضة السورية بالحل السياسي الذي ينطلق من "استبعاد الاسد ومجموعته الامنية والعسكرية عن السلطة".

واعتبر سالم ان اطلالة الاسد وسط حشود من قلب العاصمة السورية لا يمكنها ان تؤثر على معنويات المعارضة "فدار الاوبرا التي اختار الظهور فيها تقع في منطقة شديدة التحصين في دمشق وبعيدة عن الاضطرابات، واتتنا الاخبار من دمشق منذ الصباح حول اقفال الطرقات وقطع الاتصالات، كما ان الاخراج المسرحي من اطلالة الاسد الى ديكور المسرح والحضور المتنوع في صفوف الجمهور، هو عمل مخابراتي بامتياز". ورأى سالم ان "تقديم الاسد مبادرة سياسية على مراحل تدل في تركيبة الذهنية البعثية على ضعف وقرب انهيار" مشيراً الى ان "لهجة الأسد المتعالية تذكر بخطابات القذافي وتبشر بأن خطاب اليوم هو آخر خطاباته".

وحول تركيز الأسد على فكرة مقاتلة جيشه لإرهابيين بالتزامن مع ما ينشر في الصحافة الغربية عن تمدد "جبهة النصرة" التابعة لتنظيم القاعدة في الشمال السوري، علّق سالم بأن "بشار كوالده لا يتوقف عن تقديم نفسه للغرب كمحارب للاصوليين" قائلا ان "هناك لوبي إعلامي عالمي يدعم مشروع الاسد في هذا السياق عبر التركيز على ممارسات شاذة يقوم بها افراد متطرفون وتضخيمها لتشويه سمعة المعارضة". وحمّل القيادي الاخواني "العالم الحر الذي تلكأ في دعم ثورة السوريين المدنية السلمية منذ اندلاعها مسؤولية تحويلها الى ثورة مسلحة استقطبت لاحقا مقاتلين لدعمها من الخارج وشهدت تجاوزات من قبل افراد لا يمثلون المجموعة الثائرة".

ونفى سالم ان يكون للإخوان المسلمين "تنظيم عضوي مسلح" داخل سوريا و"ان كان السواد الاعظم من اعضاء "لواء التوحيد" ينتمون الى الفكرة الاخوانية الوسطية". واذ انتقد التسرع الغربي في وصف بعض من يأتون من الخارج للقتال مع السوريين المعارضين بالارهابيين مشيرا الى وجود افراد منضبطين في جبهة النصرة، خلص سالم الى ان "سوريا لن تكون بيئة حاضنة للفكرة الاسلامية المتطرفة وما ان يسقط بشار على الجميع ان يلقي السلاح".

==================

برلماني تركي: الأسد كرر في خطابه الأخير أخطاء رؤساء دول الربيع العربي المخلوعين

الثلاثاء 08.01.2013 - 09:57 ص

قال البرلماني التركي أمر الله أشلر إن الرئيس السوري بشار الأسد كرر في خطابه الأخير أخطاء رؤساء دول الربيع العربي المخلوعين حين قدموا نفس السيناريو في خطاباتهم أمام شعوبهم ، واصفا ما قاله في الخطاب بأنه كان "خسارة فادحة".

وتوقع أشلر في تصريح لصحيفة "المقر" الالكترونية الأردنية بثته صباح اليوم "الثلاثاء" أن يكون ذلك الخطاب هو الظهورالأخير للأسد على مسرح الأحداث في سوريا، مشيرا إلى أن الخطاب لم يأت بشئ جديد.

وتابع: لقد رأيت علامات الخوف في وجه الأسد حين كان يلقي خطابه في مسرح "الأوبرا" في دمشق وهو مندهش من أمره .. لذا أرى أنه خطاب الوداع الأخير للرئيس السوري".

وأشار البرلماني التركي إلى أنه يعرف الأسد عن قرب حيث كان قد التقاه من قبل أكثر من عشرين مرة، مؤكدا أن الأسد لم يستطع إدارة الأزمة في سوريا بنجاح ولم يقدم رؤية تقود بلاده إلى المستقبل.

وأعرب "أشلر" عن تمنياته للشعب السوري بالتوفيق، مشيرا إلى أن العالم ما زال صامتا أمام معاناة السوريين في الداخل، وقال "إن هناك من يهتمون بشئون اللاجئين السوريين في تركيا والأردن ..أما الأزمة الحقيقية فهى لمن هم في داخل سوريا".

==================

البابا: أوقفوا الحرب في سوريا قبل أن تصبح "ساحة من الدمار"

مدينة الفاتيكان (رويترز) –

حث البابا بنديكت السادس عشر يوم الإثنين المجتمع الدولي على انهاء ما وصفه بمذبحة "لا نهاية لها" في سوريا قبل أن تصبح البلاد بأكملها "ساحة من الدمار".

ووجه البابا مناشدته خلال كلمته السنوية عن "حالة العالم" إلى دبلوماسيين معتمدين لدى الفاتيكان.

وقال إن سوريا "تمزقها مذبحة لا نهاية لها ويواجه سكانها معاناة مروعة." وتقول الأمم المتحدة إن عدد القتلى جراء العنف في سوريا بلغ 60 ألفا.

ودعا البابا إلى "انهاء صراع لن يكون به غالب وانما مغلوبون إذا استمر مخلفا وراءه ساحة من الدمار."

وحث البابا دبلوماسيي نحو 180 دولة ومنظمة عالمية على دفع حكوماتهم لبذل قصارى جهدها لمواجهة "مثل هذا الوضع الانساني الخطير".

وقال للمبعوثين الذين تجمعوا في القاعة الرئيسية بالقصر البابوي "تتحمل السلطات المدنية والسياسية قبل أي جهة أخرى مسؤولية شاقة للعمل من أجل احلال السلام."

وتابع في كلمة ألقاها بالفرنسية إن هذه السلطات "أول من يجري دعوته لحل الصراعات المتعددة التي تؤدي إلى اراقة دماء الجنس البشري انطلاقا من هذه المنطقة المتميزة عند الرب.. الشرق الأوسط."

وكان البابا يتحدث بعد يوم من رفض الرئيس السوري بشار الأسد إجراء محادثات سلام مع خصومه في خطاب ألقاه أمس ووصفه معارضوه بأنه اعلان جديد للحرب

=================

بان كي مون: خطاب الأسد "لا يساهم في إيجاد حل"

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن خيبة أمله من خطاب الرئيس السوري بشار الأسد الأخير لتجاهله "العنصر الأكثر أهمية في مبادرة جنيف". ميدانيا تستمر الاشتباكات وعمليات القصف في أنحاء متفرقة من سوريا.

اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن الخطاب الذي ألقاه الرئيس السوري بشار الأسد الأحد "لا يساهم في إيجاد حل من شأنه وضع حد للمعاناة الرهيبة للشعب السوري"، وفق ما أعلن المتحدث باسم بان الاثنين. وأضاف المتحدث بأن بان أصيب ب"خيبة أمل" لأن هذا الخطاب "يرفض العنصر الأكثر أهمية في إعلان جنيف، والذي ينص على "انتقال سياسي وتشكيل حكومة انتقالية تتمتع بسلطات تنفيذية كاملة وتضم ممثلين لجميع السوريين".

وأكد المتحدث أن بان والموفد الدولي الأخضر الإبراهيمي "يواصلان العمل من أجل حل سياسي للنزاع، على أن يشمل ذلك "انتخابات حرة وعادلة تحت إشراف الأمم المتحدة". وتابع أن حل النزاع في أقرب وقت "هو أمر أساسي وملح أن يتوحد المجتمع الدولي بهدف مساعدة الشعب السوري في بناء سوريا جديدة وديمقراطية تحظى فيها كل حقوق المجموعات والأقليات بحماية في شكل ملائم وذلك في أسرع وقت خلال العام 2013".

 تواصل العنف في مختلف انحاء سوريا

ورفضت المعارضة السورية في الداخل والخارج والدول الغربية الحل الذي اقترحه الرئيس السوري بشار الأسد للازمة في بلاده الأحد وبدا فيه واضحا عدم استعداده للتخلي عن السلطة بعد 21 شهرا من نزاع دام حصد أكثر من ستين ألف قتيل، حسب الأمم المتحدة. وتقدم الأسد بما أسماها مبادرة "حل سياسي"، داعيا إلى مؤتمر وطني بإشراف الحكومة الحالية بعد وقف العمليات العسكرية يتم خلاله وضع ميثاق وطني جديد، وتليه انتخابات وتشكيل حكومة، مؤكدا أن أي مرحلة انتقالية يجب أن تتم عبر "الوسائل الدستورية"، متجاهلا بالتالي الدعوات الموجهة إليه للتنحي.

ميدانيا تتواصل أعمال العنف اليومية في سوريا، حيث تستمر عمليات القصف والاشتباكات بين الجيش النظامي وقوات المعارضة المسلحة. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن عدد الذين سقطوا الاثنين في أنحاء متفرقة من سوريا وصل إلى أكثر من 70 شخصا. ومن الصعب التحقق من المعطيات الميدانية وعدد القتلى في سوريا من مصدر مستقل.

=================

وزير خارجية إيطاليا: خطاب الأسد يؤكد انفصاله عن الواقع

2013-01-07 19:40:08

محيط - وكالات

قال وزير الخارجية الإيطالي جوليو تيرسي الاثنين "إن خطاب الرئيس السوري بشار الأسد أمس الأحد يؤكد انفصاله تماما عن الواقع، ورغبته في تجاهل تدهور البلاد".

ولفت تيرسي - خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الهولندي فرانس تيمرمانز بمقر الخارجية الإيطالية في روما - إلى الدمار الرهيب الذي يطال سوريا في الوقت الراهن ، مستدلا بوقوع 60 ألف قتيل حسب أرقام نشرتها مؤخرا الأمم المتحدة.

وجدد وزير الخارجية الإيطالي على ضرورة أن يكون الحل سياسيا..مشددا على أهمية الحوار بين واشنطن وموسكو والمبعوث الأممي العربي الأخضر الإبراهيمي.

ومن جهته..قال وزير الخارجية الهولندي "إن حكومة بلاده ترى أنه لن يكون هناك مستقبل للرئيس الأسد في سوريا".

وكان الرئيس السوري قد اقترح أمس في أول خطاب علني له منذ 7 أشهر خطة سياسية للخروج من الأزمة تجاهل فيها الدعوات الموجهة إليه للتنحي ، ودعا الحكومة الحالية إلى عدم وقف العمليات العسكرية ، معتبرا أن النزاع الذي أسفر عن مقتل ما يقرب من 60 ألف شخص خلال 21 شهرا هو نزاع بين الوطن وأعدائه بتمويل خارجي ، وأن الهدف منه هو تقسيم سوريا.

------------------------

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ