ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
ملف
مركز الشرق العربي اجتماع
جنيف 2 فشل بتوصل الى اتفاق وبلا
نتائج 12-1-2013 أهم
العناوين 1.
المعارضة تبدي تشاؤما
حيال الجهود الدولية لإنهاء
الأزمة في سورية 2.
«جنيف 2» اليوم على وقع «انحياز»
الابراهيمي و «لاءات» موسكو 3.
«جنيف 2» لم يرى النور
والروس رفضوا أي نقاشات حول «التنحي» 4.
نولاند: تحقيق تقدم
باتجاه توفيق وجهات النظر في
لقاء جنيف بشأن سوريا 5.
غليون: لولا تقدم الجيش
الحر في الميدان لما كان
الإتجاه نحو جنيف 2 6.
بعد تجديد الإبراهيمي
دعوته لحل الأزمة سلميا...واشنطن:
لا حل سياسيا بوجود الأسد 7.
الإبراهيمي يقول إن
اجتماع جنيف أكد على ضرورة الحل
السياسي في سوريا 8.
اعادة التأكيد على الحل
السياسي..اجتماع جنيف بلا نتائج 9.
فشل اجتماع جنيف في إقناع
الروس بالتخلي عن نظام الأسد 10.
لقاء
جنيف بلا نتائج والإبراهيمي
يستبعد حلاً قريباً 11.
هل
خَطا الإبراهيمي الخطوة
الثانية نحو الإستقالة؟ 12.
الخارجية
الروسية: موسكو تجدد بعد لقاء
جنيف دعمها الثابت لمهمة
الإبراهيمي 13.
بان
كي مون: لقاء جنيف شهد تقدما بين
الأطراف نحو إيجاد نقاط التقاء
بشأن سبل حل الأزمة السورية 14.
الإبراهيمي
يعلن انتهاء مباحثات جنيف "دون
حل" 15.
زاسبيكين:
الأسد لن يتنازل عن الحكم
ولتطبيق اتفاق جنيف والبدء
بالحوار 16.
واشنطن
.. من الصعب تصور حكومة انتقالية
في سوريا بوجود الاسد المعارضة
تبدي تشاؤما حيال الجهود
الدولية لإنهاء الأزمة في سورية 11.01.2013
13:37: آخر تحديث راديو
سوا بدأ
المبعوث الدولي الأخضر
الإبراهيمي مباحثات في جينيف
الجمعة مع مساعد وزيرة الخارجية
الأميركية وليام بيرنز ونائب
وزير الخارجية الروسي ميخائيل
بوغدانوف بحثا عن مخرج سياسي
للأزمة السورية. ولم
يدل أي من المجتمعين بتصريحات
قبل بدء الاجتماع الذي يعقد خلف
أبواب مغلقة. وقللت
المعارضة السورية من أهمية
النتائج التي ستخرج عن اللقاء
الثلاثي وهو الثالث من نوعه منذ
مطلع ديسمبر/كانون الأول الماضي. وقال
نائب رئيس الائتلاف السوري
المعارض جورج صبرا لـ"راديو
سوا" إن الائتلاف لا يتوقع
صدور نتائج ايجابية إن لم تنأى
روسيا بنفسها عن الأزمة السورية. كذلك،
استبعد رئيس الدائرة السياسية
والعلاقات الدولية في المنظمة
العالمية للمغتربين العرب محمد
ضرار جمّو،
أن يثمر اللقاء نتائج
ملموسة، خصوصا بعد إشارة
الإبراهيمي إلى أن الرئيس بشار
الأسد لن يكون له مكان في
العملية السياسية المقبلة. وأعرب
جمّو عبر "راديو سوا" عن
اعتقاده بأن المواقف العربية
والدولية آخذة في التبدل تجاه
النظام في سورية. وكانت
دمشق قد وصفت الإبراهيمي
بالمنحاز، بعد تصريح قال فيه
إنه لا يرى دورا للأسد في حكومة
جديدة تشرف على المرحلة
الانتقالية في سورية، وشككت
بمدى إمكانية استمرار دور
الوساطة الذي يقوم به
الإبراهيمي سعيا لحل الأزمة. تسارع
المحادثات الدبلوماسية لإيجاد
حل للأزمة السورية (2:03 غرينتش) وقبيل
اللقاء، بحث وكيل وزارة
الخارجية التركية فريدون
سنيرلي أوغلو الخميس مع نائب
وزير الخارجية الروسية ميخائيل
بوغدانوف مقترحات ملموسة
للحكومة التركية بهدف حل الأزمة
في سورية. قال
عضو الائتلاف السوري المعارض
عبد الباسط سيدا إن تركيا تحاول
إقناع موسكو بمقترحها لحل
الأزمة، مشيرا في حديث لـ"راديو
سوا" إلى أن "الحكومة
الموقتة تشكل في ظل تواصل
مقومات النجاح في مقدمتها
الاعتراف الدولي والحماية
والقدرة المادية بأن الحكومة
تقدم المساعدات للمنكوبين في
الداخل واللاجئين في مخيمات
خاصة الزعتري الذي يعاني الظروف
المعيشية الصعبة للغاية". تجدر
الإشارة إلى أن لقاء جنيف يأتي
بعد يومين من تصريحات أدلى بها
الإبراهيمي وصف فيها مبادرة
قدمها الرئيس السوري الأحد لحل
الأزمة بأنها منحازة، مؤكدا أن
الأسد لن يكون له دور في أي
مرحلة انتقالية في سورية. لكن
وزارة الخارجية السورية ردت على
الإبراهيمي بالتعبير عن
استغرابها الشديد لتصريحاته،
وقالت إنه قد أظهر انحيازه
لمواقف أوساط معروفة بتآمرها
على سورية، على حد تعبيرها. هذا
وقال أستاذ العلوم السياسية في
جامعة باريس خطار أبو دياب لـ"راديو
سوا" "إن المنتظر من
الإبراهيمي أن يقنع الروس أن
محاولاتهم ومساعيهم لجذب الأسد
للحل السياسي فشلت وينبغي عليهم
القبول برحيل الرئيس السوري". من
جانبه استبعد أستاذ العلاقات
الدولية في جامعة دمشق بسام أبو
عبد الله أن تغير موسكو موقفها
من الإحداث في سورية "لأن
الموقف الروسي واضح وثابت وما
يجري الحديث عنه اليوم هو
المبادرة السورية التي تأتي
متوافقة مع بيان جنيف"،
واصفاً رفض المعارضة السورية
والولايات المتحدة والأمم
المتحدة لهذه المبادرة بأنه ضمن
سياسة "المساومة" التي
ينتهجها الفرقاء، على حد تعبيره. في
هذه الأثناء، قال المتحدث باسم
جماعة الإخوان المسلمين في
سورية زهير سالم إن موقف
الإبراهيمي الأخير من مبادرة
الأسد كان بسبب "الوجوم
الروسي بعد تلقي هذه المبادرة"
وهو "ما أعطى الإبراهيمي
تشجيعا للحديث بهذه اللهجة". مباحثات
إيرانية مصرية في
غضون ذلك، احتلت الأزمة السورية
حيزا من المباحثات الإيرانية
المصرية. ففي
القاهرة، دعا وزير الخارجية
الإيرانية علي أكبر صالحي
الخميس الدول المجاورة لسورية
إلى تشجيع حل سياسي للنزاع في
هذا البلد. وأعرب
صالحي أمام الصحافيين في ختام
محادثات مع الرئيس المصري محمد
مرسي عن "أمله في أن تجتمع دول
المنطقة لتبحث سبل التوصل إلى
حل سوري يقطع الطريق أمام
التدخل الأجنبي الذي لا يريد
لنا الخير ولكي يقرر الشعب
السوري في نهاية المطاف ما يريد". هذا
وكشف نائب الأمين العام لجامعة
الدول العربية أحمد بن حلي
الخميس لـ"راديو سوا" أن
صالحي عرض على الأمين العام
للجامعة نبيل العربي خلال
اجتماعه به في القاهرة الخميس
تفاصيل مقترح إيراني لحل الأزمة
السورية. وقال
بن حلي إن المقترح الإيراني
المكون من ست نقاط لا ينص على
رحيل الرئيس السوري بشار الأسد،
مضيفا "بعد سنتين من الأزمة
وتعقيداتها وسقوط آلاف الضحايا
أعتقد أن الشعب السوري لا بد أن
يستجاب له في التغيير بدءا من
القمة. هذا هو ما يمكن أن يرضى به
الشعب السوري". بحث
مرحلة ما بعد الأسد في بريطانيا في
سياق متصل، قال رئيس المجلس
الوطني السوري جورج صبرا إن كل
الأطراف الدولية باتت تدرك أنه
لا مرحلة انتقالية في ظل وجود
الأسد، وذلك بعد مشاركته في
مؤتمر اختتم في لندن الخميس حول
مرحلة ما بعد الأسد. وأوضح
صبرا في مقابلة مع وكالة أنباء
الأناضول أن المؤتمر تطرق إلى
الدعم المادي الذي ينبغي أن
تلقاه الحكومة الانتقالية حتى
تستطيع القيام بمهامها، مشددا
على أن المعارضة السورية تلقت
وعودا بالدعم من الأطراف
الدولية من دون أن تجد هذه
الوعود ترجمة على أرض الواقع
حتى يمكن للحكومة أن تقوم
بمهامها، بحسب تعبيره. من
جانبه، قال الائتلاف الوطني
السوري في بيان له الخميس إنه
قدم في اجتماع عقد في بريطانيا
على مدى يومين مسّودة رؤية
للمرحلة الانتقالية ترتكز على
انتقال منظم للسلطة تستمر
مؤسسات الدولة فيه بتسيير
الأعمال وينسحب الجيش إلى
قواعده ويتم نزع السلاح من
المدنيين. وقال
الائتلاف إن الهدف من خطة العمل
المقدمة، محاولة الانتقال بأقل
الخسائر البشرية والمادية مع
الحفاظ على مبادئ وأسس الثورة،
وعلى استمرارية مؤسسات الدولة
والعمل مع المنشقين السياسيين. ================= «جنيف
2» اليوم على وقع «انحياز»
الابراهيمي و «لاءات» موسكو 11
يناير، 2013 11:27
ص عاجل
- وكالات ينعقد
في جنيف اليوم الاجتماع الثاني
من نوعه في غضون شهر بين المبعوث
الدولي إلى سوريا الأخضر
الابراهيمي ونائب وزير
الخارجية الروسي ميخائيل
بوغدانوف ومساعد وزيرة
الخارجية الأميركية وليام
بيرنز لبحث الأزمة السورية. موسكو
استبقت اجتماع جنيف بالتأكيد
يوم أمس أن موقفها لم يتغير من
الأزمة السورية، مشددة على أن
كل التصريحات، خاصة الأميركية،
حول المطالب «برحيل السلطة
خاطئة لأن الخيار النهائي هو
للشعب السوري»، فيما أملت بكين
أن «يؤدي لقاء جنيف اليوم الى
تسوية سلمية للأزمة». ورد
مصدر مسؤول في وزارة الخارجية
السورية، أمس في بيان نشرته
وكالة الأنباء السورية (سانا)
على تصريحات المبعوث الأممي
الأخيرة حول الرئيس بشار الأسد،
أن «سوريا تستغرب بشدة ما صرّح
به المبعوث الأممي إلى سوريا
الأخضر الابراهيمي، وتوضح أنه
خرج بتصريحاته عن جوهر مهمته
وأظهر بشكل سافر انحيازه لمواقف
أوساط معروفة بتآمرها على سوريا
وعلى مصالح الشعب السوري، والتي
لم تقرأ البرنامج السياسي لحل
الأزمة في سوريا بشكل موضوعي». وقال
«يعلم الجميع دولاً وأفراداً
بأن لا أحد بمقدوره أن يتحدث
نيابة عن الشعب السوري صاحب
السلطة الحصرية بتقرير مستقبله
ونظامه السياسي واختيار
قيادته، وتاريخ سوريا معروف بأن
الشعب السوري لا يقبل الإملاء
أو التدخل الخارجي». وكانت
روسيا قد ذكرت مرارا رفضها
لثلاث أمور حول سوريا أطلق
عليها المحللون تسمية اللاءات
الثلاث وهي تتضمن رفض أي تدخل
خارجي بشؤون سوريا والعقوبات
الدولية عليها ورفض المس بسيادة
الأراضي السورية ================= «جنيف
2» لم يرى النور والروس رفضوا أي
نقاشات حول «التنحي» 12
يناير، 2013 9:49
ص عاجل
- صحف «جنيف
2» اليوم على وقع «انحياز»
الابراهيمي و «لاءات» موسكو قالت
صحيفة السفير اللبنانية أن «جنيف
الثانية» لم ترى النور، ولم
يخرج عن المجتمعون أمس أي تقدم
نحو العملية السياسية،
باستثناء ربما بقاء المبعوث
الدولي إلى سوريا الأخضر
الابراهيمي في منصبه. وأضافت
الصحيفة: لم يتوصل المجتمعون
إلى ما يشير إلى أن العملية
ستتواصل على إيقاع يبعث
ديناميكية جديدة في مهمة
الابراهيمي، باستثناء ذهابه
نهاية كانون الثاني الحالي، إلى
اجتماع في مجلس الأمن لتقديم
تقرير عن نتائج اتصالاته بـ«المعارضة»
في القاهرة و«النظام» في دمشق،
والتعهد، كما قال مصدر
ديبلوماسي روسي، بالعمل في
الأيام المقبلة على دفع
الطرفين، معارضة ونظاما، إلى
الحوار من دون إيضاح السبل
الآيلة إلى ذلك، إذ لم يجر تحديد
أي موعد لاجتماع جديد للثلاثي
الدولي الذي لن يعود قريبا إلى
جنيف أو أي مكان آخر. وأضافت
الصحيفة: أي خريطة طريق للمبعوث
الأممي لم ترسم كما لم تحدد أي
روزنامة تنفيذية تفرض على
الفرقاء التعاون مع
الابراهيمي، بعد التصريحات
التي أدلى بها والتي كادت تقطع
شعرة معاوية بينه وبين
المسؤولين السوريين. وقالت
مصادر ديبلوماسية لـلصحيفة إن
"الروس رفضوا أي نقاشات حول
فكرة التنحي أو مجرد وضع هذه
القضية على طاولة اجتماع جنيف.
وكرر مسؤول روسي ما ذكرته وزارة
الخارجية الروسية، عشية اجتماع
جنيف، من أنه «لا يمكن بحث مسألة
التنحي الرئيس مع أي طرف، وان
السوريين وحدهم من يقرر
مستقبلهم». وقال
المصدر إن المشاورات ستستمر
وسيواصل الابراهيمي مهمته،
مخففا من أثر التصريحات التي
أدلى بها. وقال ديبلوماسي روسي «إنها
وجهة نظره، وتعكس شعوره أنه لم
يعد يملك ثقلا كافيا في العملية
الجارية للضغط على الأطراف». ورأى
مصدر ديبلوماسي أن الاجتماع
توصل على اتفاق حد أدنى. ================= نولاند:
تحقيق تقدم باتجاه توفيق وجهات
النظر في لقاء جنيف بشأن سوريا قالت
فيكتوريا نولاند، المتحدثة
باسم وزارة الخارجية
الأمريكية، إن تقدما حدث باتجاه
توفيق وجهات النظر إزاء الملف
السوري في لقاء جنيف يوم أمس
الجمعة الذي جمع كلا من المبعوث
الأممي والعربي إلى سوريا
الأخضر "أنباء
موسكو" وأشارت
نولاند في مؤتمر صحفي عقدته في
واشنطن إلى أن الأطراف المشاركة
في اللقاء الثلاثي يوم أمس
اتفقت على ضرورة العمل على حل
سياسي بناء على اتفاق جنيف
الصادر بتاريخ 30 حزيران/يونيو
الماضي. وأضافت أن النتيجة
النهائية يجب أن تتمثل في تشكيل
حكومة انتقالية تتمتع بكامل
صلاحيات السلطة، مشيرة في الوقت
نفسه إلى أن واشنطن لا ترى
الرئيس السوري بشار الأسد ضمن
هذه الحكومة الانتقالية. وشددت
نولاند على أنه مازال هناك عمل
إضافي يجب القيام به، مشيرة إلى
أن الإبراهيمي قد يتحدث من جديد
مع المعارضة والحكومة السورية
كخطوة تالية. ومن المتوقع أن
يبلغ الإبراهيمي مجلس الأمن
الدولي بنتائج محادثاته نهاية
الشهر الجاري. وبدوره
أعرب بان كي مون، الأمين العام
لهيئة الأمم المتحدة، عن تفاؤله
إزاء نتائج اللقاء الثلاثي في
جنيف بشأن سوريا. ويرى
بان كي مون أن اللقاء الذي جمع
يوم أمس الجمعة في جنيف كلا من
المبعوث الأممي والعربي إلى
سوريا الأخضر الإبراهيمي
ونائبي وزيري الخارجية الروسي
ميخائيل بوغدانوف والأمريكي
وليام بيرنز، شهد إحراز تقدم
بين الأطراف نحو إيجاد نقاط
التقاء بشأن سبل الحل في سوريا. وأضاف
في بيان صحفي: "يشجعني أن أرى
أيضا أنهم يحاولون ردم هوة
الاختلاف بينهم خصوصا فيما
يتعلق بكيفية عمل الهيئة
الانتقالية كما تم الاتفاق عليه
في بيان جنيف". وقال
بوغدانوف من جانبه إن المشاركين
في اللقاء الثلاثي حول سوريا في
جنيف أكدوا تأييدهم لمهمة
المبعوث الأممي العربي إلى
سوريا الأخضر الإبراهيمي. وتابع
أن المشاركين في اللقاء اتفقوا
على استمرار الاتصالات مع
اعترافهم بصعوبة الوضع في سوريا. وشدد
بوغدانوف على أنه جدد الموقف
الروسي الذي يتلخص في اعتبار
بيان مجموعة العمل حول سوريا
الصادر بتاريخ 30 حزيران/يونيو
في جنيف أيضا أساسا للتسوية في
سوريا. كما
أفاد بأنه سيلتقي قريبا في جنيف
المعارض السوري ميشيل كيلو لبحث
تطورات الوضع في سوريا. وقال
الإبراهيمي في بيان مشترك تلاه
بعد محادثاته المغلقة مع وليام
بيرنز وميخائيل بوغدانوف
يوم أمس في جنيف: "أكدنا مجددا
أنه لا يوجد من وجهة نظرنا حل
عسكري لهذا الصراع. أكدنا على
ضرورة التوصل إلى حل سياسي
يستند إلى بيان جنيف الصادر
بتاريخ 30 حزيران/يونيو الماضي".
================= غليون:
لولا تقدم الجيش الحر في
الميدان لما كان الإتجاه نحو
جنيف 2 السبت
12 كانون الثاني 2013،
آخر تحديث 06:25 النشرة لفت
عضو الائتلاف الوطني السوري
برهان غليون إلى أنه "لم
يتفاجأ من انتهاء محادثات جنيف
بين مبعوث الأمم المتحدة وجامعة
الدول العربية إلى سوريا الأخضر
الإبراهيمي مع نائب وزيرة
الخارجية الأميركية وليام
بيرنز ونائب وزير الخارجية
الروسية ميخائيل بوغدانوف من
دون حل"، معتبرا أن "هذا
الأمر كان واضحا في الموقف
الروسي الذي عبّر وزير الخارجية
الروسية سيرغي لافروف، والذي
وجد نقاطاً إيجابية في خطاب
الرئيس السوري بشار الأسد لحلّ
الأزمة السورية". وأكد
في حديث صحافي أنه "لولا تقدم
الجيش السوري الحر في الميدان،
لما كان الإتجاه نحو جنيف 2،
وسيبقى موضوع دور الأسد في
المرحلة الإنتقالية محور
النزاع، ولن يُحسم إلا مع تقدّم
الجيش الحرّ بشكل أكبر على
الأرض"، متوقعا أن "تستمر
المحادثات والمناقشات بين
الجانبين الروسي والأميركي،
ولكن في الوقت عينه، يستحيل أن
يقبل السوري بأي حلّ لا يتضمن
تنحي الأسد، فالإبراهيمي نفسه
أقر بأنه لا يمكن أن يكون للرئيس
السوري دور في المرحلة
الإنتقالية"، مشددا على أن
"تنحي الأسد هو الحل لمصلحة
من تبقى من النظام". وإذ
ثمن "سيطرة مسلحي المعارضة
على قاعدة تفتناز الجوية في
محافظة إدلب شمالي سوريا، بعد
معارك استمرت أشهراًعدة"،
أشار إلى أن "تفتناز هو ثاني
أكبر مطار عسكري في سوريا، ولا
أراهن على هذا الإنجاز العسكري
فقط، وأعوّل على إحراز الجيش
الحر تقدماً أكبر في الأسابيع
القليلة المقبلة، فهو أمر ضروري
للغاية". واعتبر
أن "مؤتمر لندن المخصص لمرحلة
ما بعد الأسد هو محاولة من
المجتمع الدولي للهروب إلى
الأمام ولمجرد تمرير الوقت،
فالمواضيع التي تطرحها الأسرة
الدولية، والهواجس التي تثيرها
سبق وأن اتفقنا عليها، وهي
تتضمن تشكيل حكومة إنتقالية، أو
بالأصح حكومة وحدة وطنية تجمع
المعارضة وأفرقاء من النظام لم
تتلوث أيديهم بالدماء لإدارة
المرحلة الإنتقالية، والإشراف
على إجراء الإنتخابات النيابية
ووضع دستور جديد للبلاد، بينما
المطلوب هو دعم الثوار ليس غير". وأشار
غيون إلى ان "الدول الحليفة
للثوار تأخرت في إرسال الأسلحة،
ويقتصر السلاح الذي يستخدمونه
في الوقت الحالي على ما يستولوا
عليه من المواقع العسكرية،
والمطلوب من الدول التي شجعت
على إنشاء هيئة الأركان أن
تتولى إمداد الجيش السوري الحرّ
بالسلاح ليتمكّن من الإستمرار"،
معتبرا ان "دعوة الإئتلاف
الوطني المجتمع الدولي إلى
تسليم مقعدَي سوريا في جامعة
الدول العربية والأمم المتحدة
إلى الإئتلاف والحكومة التي
ستنبثق عنه "عمل إضافي في
اتجاه إسقاط مواقع النظام". ورأى
أن :تردد المجتمع الدولي في
تسليم السفارات السورية في
الخارج إلى أصحابها هو نتيجة
مراعاة للعلاقات الطيبة التي
تربطهم بروسيا"، لافتا في
سياق آخر إلى أن "اعتراف رئيس
هيئة الأركان الأميركية
المشتركة مارتن ديمبسي بأنّه
ليس في إمكان واشنطن القيام بأي
شيء لمنع الأسد من استخدام
الأسلحة الكيميائية ضد الثوار،
هو دليل إضافي على تخبّط
الإدارة الأميركية في مقاربتها
للأزمة السورية". ================= بعد
تجديد الإبراهيمي دعوته لحل
الأزمة سلميا...واشنطن: لا حل
سياسيا بوجود الأسد الجزيرة أكدت
الخارجية الأميركية أن الرئيس
السوري بشار الأسد لا يمكن أن
يكون ضمن الحكومة الانتقالية
التي يدعو اتفاق جنيف لتشكيلها
في سوريا لحل الأزمة، في حين دعت
أربع دول في الاتحاد الأوروبي
مجلس الأمن الدولي لإحالة ملف
النزاع السوري إلى المحكمة
الجنائية الدولية. فقد
أشارت المتحدثة باسم وزارة
الخارجية الأميركية فيكتوريا
نولاند إلى إن الرئيس الأسد لا
يمكن أن يكون ضمن الحكومة
الانتقالية التي يدعو اتفاق
جنيف لتشكيلها في سوريا لحل
الأزمة، مؤكدة أن تقدما قد تحقق
في محادثات جنيف الثلاثية. وقالت
"نعتقد أننا نحرز تقدما..، كما
قال الإبراهيمي إنه يحرز تقدما
لكنه بحاجة إلى إجراء مزيد من
المحادثات مع المعارضة وأعضاء
في النظام. نحن جميعا نقف مع خطة
العمل التي تتضمن حلا سياسيا
وفق اتفاق جنيف، والتي تشكل
حكومة انتقالية بكامل
الصلاحيات التنفيذية..، وإذا
كان الأسد فيها فلن تكون حكومة
انتقالية". يأتي
ذلك بعد ساعات من دعوة وجهها
المبعوث الدولي والعربي إلى
سوريا الأخضر الإبراهيمي من
جنيف -بعد مباحثات أجراها مع
مسؤولين أميركيين وروس- لإيجاد
حل سياسي لإنهاء الأزمة،
وتأكيده أن لا حل عسكريا للصراع
في سوريا. الجنائية
الدولية من
ناحية أخرى، دعت أربع دول في
الاتحاد الأوروبي -هي النمسا
والدانمارك وإيرلندا وسلوفينيا-
مجلس الأمن الدولي لإحالة ملف
النزاع السوري إلى المحكمة
الجنائية الدولية، وذلك في
رسالة مشتركة نشرتها الجمعة
وزارة الخارجية النمساوية. وكتب
وزراء خارجية الدول الأربع في
هذه الرسالة "نظرا إلى القلق
البالغ من تزايد العنف وغياب
الملاحقات في سوريا، ندعو مجلس
الأمن إلى إحالة مسألة الوضع في
سوريا بشكل طارئ إلى المحكمة
الجنائية الدولية". واعتبر
الوزراء أن "إحالة هذه القضية
إلى المحكمة الجنائية الدولية
ستجعل بديهيا بالنسبة لأي مقاتل
من كل الأطراف في النزاع أن
الجرائم الأكثر خطورة ستكون
موضع عقاب في نهاية المطاف"،
سواء من القوات الحكومية أو
مقاتلي المعارضة. وأشارت
الخارجية النمساوية إلى أن
الرسالة سلمت الخميس الماضي إلى
كل الدول الأعضاء في الأمم
المتحدة. وكان
الإبراهيمي قد شدد -في وقت سابق
من جنيف- على ضرورة أن يستند أي
حل سياسي للأزمة إلى بيان جنيف،
وأكد أنّه سيطلع مجلس الأمن
بشأن جهوده المختلفة، بما فيها
محادثاته الأخيرة مع المعارضة
والحكومة السورية. وقال
"أكدنا مجددا أنه لا يوجد من
وجهة نظرنا حل عسكري لهذا
الصراع. أكدنا ضرورة التوصل إلى
حل سياسي يستند إلى بيان جنيف
الذي تم التوصل إليه في 30 يونيو/حزيران
2012". وردا
على سؤال عما إن كان الحل قريبا،
قال الإبراهيمي "لست واثقا من
هذا". وكان قبل بدء لقائه في
جنيف قد استبعد أي دور للرئيس
الأسد في المرحلة الانتقالية،
وهو ما رفضته دمشق بشدة واتهمت
الإبراهيمي بالانحياز بشكل
سافر إلى جانب من وصفتهم بـ"المتآمرين
على سوريا". صبرة
(يمين) قدم خطة انتقالية لما بعد
الأسد إلى الائتلاف الوطني لقوى
المعارضة (الفرنسية) خطة
انتقالية على
صعيد آخر، طرح المجلس الوطني
السوري ما وصفها بأنها خطة
انتقالية لمرحلة ما بعد الأسد.
وقال رئيس المجلس جورج صبرة -في
مؤتمر صحفي بإسطنبول- إن المجلس
قدم الخطة إلى الائتلاف الوطني
لقوى الثورة والمعارضة
السورية، وأضاف أن عدم وجود
ضمانات دولية ومالية يؤخر إعلان
الحكومة المؤقتة. وتتضمن
الخطة تشكيل الائتلاف الوطني
المعارض حكومة مؤقتة عند توفر
ضمانات دولية للاعتراف بها،
وتوفير صندوق لدعم نشاطاتها.
كما تنص الخطة على تنحية الرئيس
الأسد، وحل الأجهزة الأمنية
باستثناء الشرطة، وعقد مؤتمر
وطني عام يُدعى إليه ممثلو
القوى السياسية والمجتمعية
ومكونات الثورة. وأشار
صبرة إلى أن المجلس الوطني قدم
الخطة إلى مظلة المعارضة
المتمثلة في الائتلاف الوطني
منذ أسبوع، ولقيت ردودا "إيجابية
وبعض الملاحظات الطفيفة". وكان
الائتلاف السوري دعا المجتمع
الدولي إلى تسليم مقعديْ سوريا
في جامعة الدول العربية والأمم
المتحدة إلى الائتلاف والحكومة
التي ستنبثق عنه. كما دعا إلى
تسليمه الأموال المجمدة للنظام
بهدف التسريع في سحب ما تبقى من
شرعية لنظام الرئيس الأسد. ================= الإبراهيمي
يقول إن اجتماع جنيف أكد على
ضرورة الحل السياسي في سوريا Saturday,
January 12, 2013 - 01:00 AM يونايتد
برس انترناشونال أكد
مبعوث الأمم المتحدة والجامعة
العربية إلى سوريا الأخضر
الإبراهيمي، ونائبا وزيري
الخارجية الأميركي والروسي على
ضرورة الإنهاء العاجل لكل أشكال
العنف في سوريا والتوصّل إلى حل
سياسي للأزمة السورية، مشددين
على عدم وجود حل عسكري لهذا
النزاع. وقال
الإبراهيمي بعد الإجتماع
الثلاثي الذي ضمّه ونائب وزير
الخارجية الروسي ميخائيل
بوغدانوف ونظيره الأميركي
وليام بيرنز، بمقر الأمم
المتحدة في جنيف "شددنا على
ضرورة الوصول إلى حل سياسي قائم
على إعلان جنيف الصادر في 30
يونيو 2012، وكما تعلمون فإن
عنصرا رئيسياً في هذا الإعلان
ينص على وجود هيئة حاكمة يتعين
أن تمارس خلال فترتها كافة
السلطات التنفيذية، واتفقنا
على أن كافة السلطات التنفيذية
تعني جميع سلطات الدولة". وأضاف
أنه سيواصل إشراك جميع الأطراف
السورية والجهات المعنية
الأخرى في المنطقة وعلى الصعيد
الدولي، ويعتزم تقديم إفادة إلى
مجلس الأمن الدولي في وقت لاحق
من الشهر الحالي حول جهوده بما
في ذلك المشاورات التي أجراها
مع الأطراف السورية من الحكومة
وممثلي المعارضة في دمشق
وخارجها. وعن
تصريحات وزارة الخارجية
السورية بعدم حياديّته، اكتفى
الإبراهيمي بالقول إنه قرأ بيان
الحكومة وأشار إلى أنه تضمن
استعدادها أيضا لاستمرار
التواصل معه. وبشأن
إعلان جنيف والإختلافات في
تفسيره، وما إذا كان الجانب
الروسي يصر في هذا السياق على
قيام الرئيس بشار الأسد بدور في
المرحلة الانتقالية، قال
الإبراهيمي، إن "إعلان جنيف
يشمل نقاطا كثيرة، ومثلما
يقولون فإن الشيطان يكمن
بالتفاصيل، وإن هذه التفاصيل
ستخرج شياطين كثيرة.. واليوم
قلنا إن هذه الحكومة الانتقالية
التي ستدير الفترة الانتقالية
فقط ولن تستمر لمدة طويلة وإنما
ستدير فترة تنتهي بإجراء
الانتخابات التي سيتفق عليها..
إن الحكومة الانتقالية يجب أن
تتمتع بصلاحيات كاملة وهي
صلاحيات الدولة كاملة". وكانت
الخارجية السورية، اعتبرت
تصريحات الإبراهيمي الأخيرة،
خروجاً عن جوهر مهمّته
وانحيازاً لمواقف أوساط معروفة
"بتآمرها" على سوريا،
لكنها عبّرت عن الأمل بنجاح
مهمة المبعوث الأممي مؤكدة
مواصلة التعاون معه ضمن إطار
مفهومها للحل السياسي للأزمة
الذي يستند على بيان جنيف
والقرارات الدولية التي تؤكد
على ضرورة أن يكون الحل بقيادة
سورية. ================= اعادة
التأكيد على الحل السياسي..اجتماع
جنيف بلا نتائج المصدر:
جنيف، القاهرة- الوكالات التاريخ:
12 يناير 2013 اختتم
اجتماع جنيف أمس، دون التوصل
إلى اتفاق روسي أميركي بشأن
الأزمة السورية، وكشف المبعوث
الأممي والعربي إلى سوريا
الأخضر الإبراهيمي أن «الأطراف
أكدت الحاجة لحل سياسي لا عسكري
للأزمة»، وفيما دعا الائتلاف
الوطني السوري المعارض، موسكو
لتعديل موقفها من الشأن السوري،
دعا وزير الخارجية الإيراني علي
أكبر صالحي، إلى ضم روسيا
والصين بالإضافة إلى إندونيسيا
وباكستان وماليزيا إلى اللجنة
الرباعية حول سوريا، والتي تضم
إيران وتركيا ومصر والسعودية
التي انسحبت. وأعلن
الابراهيمي عقب الاجتماع
المغلق بين روسيا والولايات
المتحدة، أنه «لم يتم التوصل
إلى أي اتفاق بين الاميركيين
والروس حول سوريا»، موضحاً أن «الأطراف
كافة أكدت الحاجة لحل سياسي لا
عسكري للأزمة». وأشار
الابراهيمي بعد لقاء جنيف إلى
أن «المجتمع الدولي الواسع
وأعضاء مجلس الأمن قادرون على
تحقيق انتقال الحل الفعال في
سوريا». وقال: «أكدنا خلال
اللقاء على ضرورة إنهاء العنف
في سوريا، وأكدنا أن الحكومة
الانتقالية التي ستدير الفترة
الانتقالية فقط يجب أن تتمتع
بصلاحيات كاملة»، مشدداً على أن
«إعلان جنيف هو اساس الحل في
سوريا». وأجرى
الابراهيمي محادثات منفصلة
أمس، مع نائب وزير الخارجية
الروسي ميخائيل بوغدانوف،
ونائب وزيرة الخارجية
الأميركية وليام بيرنز، في
المقر الأوروبي للأمم المتحدة،
ليجتمع مع الطرفين في اجتماع
ثلاثي مغلق بعيداً عن وسائل
الإعلام. وكان
مسؤول أميركي، قال إن المحادثات
ركزت على توفير الظروف لدفع
الحل السياسي قدماً، وعلى وجه
التحديد تشكيل هيئة حكومية
انتقالية» وهو ما تم الاتفاق
عليه خلال محادثات جرت في جنيف
في يونيو الماضي. وقال المسؤول
الاميركي الذي طلب عدم نشر اسمه:
«الموقف الاميركي واضح: الاسد
فقد كل الشرعية ويجب أن يتنحى
ليفتح الطريق أمام الحل السياسي
والانتقال الديمقراطي الذي
يحقق تطلعات الشعب السوري». وهذا
هو الاجتماع الثالث من نوعه منذ
ديسمبر. وكان وزيرا الخارجية
الروسي والاميركي سيرغي لافروف
وهيلاري كلينتون بدآ هذا النوع
من المحادثات في السادس من
ديسمبر في دبلن. وناب عنهما في
التاسع من ديسمبر، مساعد وزيرة
الخارجية الاميركية وليام
بيرنز ونائب وزير الخارجية
الروسي ميخائيل بوغدانوف.
ليجددوا لقاءهم أمس في مقر
الامم المتحدة في جنيف. مطالب
المعارضة في
السياق، دعا الائتلاف الوطني
الممثل الرئيسي للمعارضة
السورية، روسيا للتوقف عن
إصرارها على ضم الرئيس السوري
بشار الأسد في أي حل سياسي
للأزمة التي تجتاح البلاد منذ
نحو سنتين. وقال
الناطق باسم الائتلاف وليد
البني من بودابست: «نأمل أن
يتوصل الروس لنفس النتيجة التي
توصل إليها كل من المبعوث
الدولي الاخضر الإبراهيمي
والولايات المتحدة بأن الأسد لا
يمكن أن يكون جزءا من الحل».
وأضاف البني: «يجب أن يمثل الأسد
أمام محكمة جنائية ليحاكم على
جرائم الحرب التي ارتكبها
وقيامه بقتل نحو 60 ألف سوري». رؤية
إيرانية من
جانبه، دعا وزير الخارجية
الإيراني علي أكبر صالحي، إلى
ضم روسيا والصين بالإضافة إلى
إندونيسيا وباكستان وماليزيا
إلى اللجنة الرباعية حول سوريا،
والتي تضم إيران وتركيا ومصر
والسعودية التي انسحبت. وأشار
صالحي، في حوار مع وكالة «الأناضول»
للأنباء في ختام زيارته إلى
القاهرة التي استغرقت يومين،
إلى أن «دول المنطقة مثل مصر
وتركيا والمملكة العربية
السعودية وإيران، يمكن أن تلعب
دوراً كبيراً في إرساء
الاستقرار والأمن والسلام في
المنطقة، وكذلك حل الأزمة
السورية». وأضاف أن «إندونيسيا
وباكستان وماليزيا أعربت عن
اهتمامها بالقضية، والرئيس
المصري أعلن استعداد بلاده
للقيام بمحاولة (لحل الأزمة
السورية) من قبل الدول الثلاث
إيران ومصر وتركيا، بالإضافة
إلى إندونيسيا وباكستان
وماليزيا والمبعوث الأممي
الأخضر الإبراهيمي». ودعا
إلى أن تنضم كل من روسيا والصين،
ويضاف إليهما إندونيسيا
وباكستان وماليزيا إلى اللجنة
الرباعية «لتشكيل كتلة للبحث
مهمتها تسهيل الأمور للوصول إلى
حل منصف سوري ـ سوري من دون
تدخّل أجنبي، وإنهاء الأزمة
والمحنة في سوريا». وأعرب صالحي
عن اعتقاده بأن «المبادرة
الرباعية هي المبادرة الوحيدة
التي يمكن أن تأتي بالنتيجة
المرجوة للجميع». موقف
فرنسي صرح
الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند،
أمس، أن فرنسا ستقدم «كل الدعم
اللازم» للمعارضة السورية شرط «ألا
يتمكن الارهاب من ان يجد مكانا
له وأن يستبعد من كل العملية».
وقال هولاند خلال تقديمه
التهاني للهيئة الدبلوماسية ان
«فرنسا ستتحرك في كل الهيئات
الدولية لدعم الائتلاف الوطني
السوري وعلى الأرض لتقديم كل
الدعم اللازم له شرط ألا يجد
الارهاب مكانا له وأن يستبعد من
كل العملية». وأضاف ان «سقوط
النظام حتمي لذلك علينا
الاستعداد لما بعد الاسد مع
مطلب ألا يتم تجاهل اي من
المجموعات التي تشكل وحدة الشعب
السوري، وأفكر خصوصا
بالمسيحيين والعلويين». ================= فشل
اجتماع جنيف في إقناع الروس
بالتخلي عن نظام الأسد السياسة جنيف,
دمشق - وكالات: لم تبرز مؤشرات
على تحقيق نتائج إيجابية في
ختام الاجتماع الذي عقد في جنيف,
مساء أمس, بين المبعوث الدولي -
العربي الخاص إلى سورية الأخضر
الابراهيمي ونائب وزير
الخارجية الروسي ميخائيل
بوغدانوف ومساعد وزيرة
الخارجية الأميركية وليام
بيرنز. (راجع ص¯ 37) وأفادت
المعلومات الأولية أن الاجتماع
الذي استمر نحو خمس ساعات وهو
الثالث من نوعه بين الابراهيمي
ومسؤولين من الولايات المتحدة
وروسيا منذ ديسمبر الماضي, لم
ينجح في تضييق حجم الخلافات بين
موسكو وواشنطن, حيث أصرت الأولى
على موقفها المتمسك بدعم نظام
الرئيس بشار الأسد, من خلال
تفسيرها لاتفاق جنيف الذي تم
التوصل إليه في 30 يونيو الماضي. وتم
التوصل إلى هذا الاتفاق آنذاك
في ختام اجتماع لوزراء خارجية
الدول المعنية بالملف السوري
اثر مفاوضات صعبة مع وزير
خارجية روسيا سيرغي لافروف
وتضمن دعوة لاقامة مرحلة
انتقالية في سورية, من دون
الاشارة بشكل واضح الى مصير
الأسد, حيث تتمسك موسكو بدوره في
المرحلة الانتقالية الأمر الذي
يعارضه الغرب والدول المؤيدة
للثورة السورية فضلاً عن
المعارضة. وقال
الابراهيمي في ختام الاجتماع,
مساء أمس, "شددنا مجددا على
أنه من وجهة نظرنا لا حل عسكرياً
للنزاع". واضاف
متحدثاً باسم الثلاثة انهم "يشددون
على الضرورة العاجلة لوقف اراقة
الدماء والدمار واعمال العنف"
في سورية, كما "شددنا على
ضرورة التوصل الى حل سياسي قائم
على بيان جنيف في الثلاثين من
يونيو الماضي". وقال
الإبراهيمي للصحافيين "إذا
سألتموني عما إذا كان هناك حل
قريب, فأنا غير متأكد من ذلك. لكن
ما أنا متأكد منه ان هناك ضرورة
قصوى لمواصلة العمل على حل سلمي,
والمجتمع الدولي بشكل عام
واعضاء مجلس الامن بشكل خاص, هم
القادرون على ايجاد المخرج
الضروري لتسوية المشكلة بشكل
فعلي". وأوضح
الابراهيمي انه سيرفع تقريرا عن
مهمته الى مجلس الامن بحلول
نهاية الشهر الجاري وخصوصاً
بشأن المحادثات الاخيرة التي
اجراها في دمشق. وعلى
الأرض, حقق مقاتلو المعارضة, أمس,
إنجازاً ميدانياً نوعياً
بسيطرتهم على أكبر مطار عسكري
في شمال سورية, تزامناً مع
اندلاع اشتباكات في دمشق وبعض
مناطق ريفها, على وقع تظاهرات
تنديداً بخطاب الأسد الأخير
وتضامناً مع اللاجئين إلى الدول
المجاورة. وأكد
مدير المرصد السوري لحقوق
الانسان رامي عبد الرحمن ان
مطار تفتناز في محافظة ادلب (شمال
غرب) "هو اول مطار عسكري مهم
يخرج عن سيطرة النظام وأكبر
مطار عسكري في شمال سورية". وأوضح
المرصد أنه بعد وقت قصير على
خروجه عن سيطرة النظام, أقدمت
طائرات حربية على قصف المطار
"محاولة تدميره". في
موازاة ذلك, دارت اشتباكات في
احد شوارع مخيم اليرموك للاجئين
الفلسطينيين في جنوب دمشق,
تزامناً مع معارك وعمليات قصف
في بعض مناطق ريف دمشق. وفي
مدينة حلب, قتل أربعة مواطنين
بينهم طفلتان في سقوط قذيفة على
حي الجزماتي, فيما تجددت
الاشتباكات بين مقاتلين
معارضين والقوات النظامية في
محيط مطار منغ العسكري بريف حلب. ورغم
أعمال العنف التي حصدت نحو 78
قتيلاً على الأقل, خرجت تظاهرات
في مناطق عدة, هاجم المشاركون
فيها الخطاب الاخير للأسد الذي
طرح فيه "حلا سياسيا"
للأزمة بإشراف الحكومة الحالية. وبث
ناشطون على مواقع التواصل
الاجتماعي على شبكة الانترنت
مجموعة من اشرطة الفيديو
لتظاهرات في "جمعة مخيمات
الموت", وهو الشعار الذي
اختير للتظاهرات تضامنا مع
اللاجئين السوريين الى الدول
المجاورة بعد العواصف التي ضربت
المنطقة خلال الايام الماضية
ومداهمة الامطار والثلوج
لمخيماتهم. ================= لقاء
جنيف بلا نتائج والإبراهيمي
يستبعد حلاً قريباً المدينة
نيوز- انتهى
الاجتماع الثلاثي الذي ضم
الجمعة في جنيف المبعوث الدولي -
العربي الاخضر الابراهيمي
ومساعد وزيرة الخارجية
الاميركية وليم بيرنز ونائب
وزير الخارجية الروسي ميخائيل
بوغدانوف من دون التوصل الى اي
نتائج بشأن حل الازمة في سورية.
وقال الابراهيمي في ختام
الاجتماع للصحافيين: اذا كنتم
تريدون ان تعرفوا اذا كان هناك
حل قريب، فانني لست متأكداً من
ذلك». واضاف: «نحن مهتمون
بالمعاناة الكبيرة للشعب
السوري التي طالت كثيراً.
وشددنا على الحاجة الى وضع حد
سريع لنزيف الدم وللخراب ولكل
اشكال العنف في سورية».وأكد
الإبراهيمي أن «الاتفاق قائم
على أنه لا حل عسكرياً للنزاع في
سورية، وأن الهيئة االحاكمة
الانتقالية ستمارس سلطات
الدولة التنفيذية كاملة». وقالت
مصادر ديبلوماسية في نيويورك إن
«الأطراف الثلاثة كانت قررت
مسبقاً التركيز حصراً على شكل
الهيئة الانتقالية وصلاحياتها
وسلطاتها مع القفز مؤقتاً كأمر
واقع عن عقدة دور الرئيس السوري
بشار الأسد فيها كي يتم سد
الفجوة بقدر المستطاع بين
الموقفين الروسي والأميركي». وقال
الإبراهيمي «شددنا في الاجتماع
على أنه في نظرنا ليس هناك حل
عسكري للنزاع في سورية، وأكدنا
ضرورة التوصل الى حل سياسي بناء
على إعلان جنيف الذي يعد تشكيل
هيئة حكم انتقالية بصلاحيات
تنفيذية كاملة أحد عناصره
الأساسية»، وأضاف: «اتفقنا على
أن السلطات التنفيذية الكاملة
تعني كل سلطات الدولة». وذكر إنه
«سيواصل مشاوراته مع كل الأطراف
السوريين والأطراف المعنيين في
المنطقة والعالم»، وإنه سيوجز
لمجلس الأمن «لاحقاً الشهر
الحالي» حول تحركاته بما فيها «المشاورات
التي عقدتها مع الأطراف
السوريين في الحكومة وممثلي
المعارضة في دمشق وسواها».
ورداً على سؤال عن الانتقادات
التي وجهتها اليه دمشق، قال
الإبراهيمي: «اطلعت على بيان
الحكومة السورية وهم عبروا عن
وجهة نظرهم ولكن في الوقت نفسه
قالوا إنهم مستعدون لمواصلة
التعاون معي»، نافياً أن يكون
قد صرح بأنه «لا مكان لأعضاء في
الحكومة السورية» في الحل
السياسي. واوضح
أن البحث تناول أمس «تشكيل
حكومة انتقالية تتولى الأمور في
المرحلة الانتقالية فقط ولا
تبقى لوقت طويل بل هي تدير
المرحلة الانتقالية التي تنتهي
بإجراء انتخابات متفق عليها».
وشدد على أنه «خلال المرحلة
الانتقالية تتمتع الحكومة
الانتقالية بسلطات كاملة وهي
سلطات الدولة بكاملها». وأعرب
عن الثقة الكاملة بأن «الروس
يريدون المساهمة في الحل». وتستعد
سويسرا للطلب من مجلس الأمن
إحالة «كل جرائم الحرب
والانتهاكات المرتكبة في سورية
الى المحكمة الجنائية الدولية»
في رسالة «تسلم الإثنين الى
رئاسة المجلس موقعة من ٥٠
دولة حتى الآن»، بحسب مصادر
ديبلوماسية في نيويورك. ومن بين
الدول الخمسين الموقعة على
الرسالة كل من ليبيا وتونس،
اضافة الى دول أوروبية وأفريقية.
وأضافت المصادر أن «كل الجرائم
المزعومة في سورية يجب أن تحال
على العدالة الدولية للتحقيق
فيها ومحاكمة مرتكبيها» وأن «التوصل
الى حل قابل للاستمرار في سورية
يجب أن يترافق مع رفع الحصانة عن
مرتكبي هذه الجرائم». ووفق
المصادر فإن «الرسالة ستطلب من
مجلس الأمن إحالة الجرائم
المرتكبة في سورية على المحكمة
الجنائية الدولية، أو على الأقل
التهديد بإحالتها ما لم تتم
المحاكمة في شأنها في القضاء
الوطني». ومع
ورود الانباء عن فشل اجتماع
جنيف، اكدت المعارضة السورية
سيطرتها الكاملة على مطار
تفتناز العسكري في محافظة ادلب،
وهو اكبر المطارات العسكرية في
شمال سورية، ويقع قرب الطريق
السريع الذي يربط دمشق بمدينة
حلب. وبعد سقوط المطار، شن
الطيران الحربي السوري غارات
عدة عليه. واعلن مقاتلو
المعارضة انهم استولوا على
طائرات مروحية ودبابات وعدد من
القذائف من المطار الذي كان
يستخدمه النظام كقاعدة تنطلق
منها الغارات الجوية التي كانت
تقصف مواقع المعارضة في الشمال.
وتشكل السيطرة على مطار تفتناز
مصدر احراج كبير للنظام وتؤكد
انهيار سيطرته على مناطق الشمال.
كما تعزز القوة العسكرية
للمعارضة التي تعتمد في الكثير
من ذخيرتها على الغنائم التي
تحصل عليها في المعارك وعلى
الاسلحة الفردية التي يحملها
معهم العسكريون المنشقون. وظهرت
في شريط فيديو على الانترنت
طائرات هليكوبتر على ارض المطار
بعد الاستيلاء عليه، وبدا بعضها
سليماً فيما دمر البعض الآخر،
وجاء في تعليق على الشريط: «هذه
الطائرات كانت لنظام الاسد
والآن اصبحت ملك الشعب السوري». ويقدر
عدد المقاتلين الذي شاركوا في
حصار مطار تفتناز والسيطرة عليه
بـ 700 مقاتل. وذكر المرصد السوري
لحقوق الانسان ان هؤلاء
المقاتلين ينتمون الى «جبهة
النصرة» التي صنفتها الادارة
الاميركية منظمة ارهابية، و»كتائب
احرار الشام» و»الطليعة
الاسلامية». وقال المرصد ان بعض
الآليات تم سحبها فجر امس من
المطار الى مدينة ادلب الواقعة
على بعد حوالى عشرين كيلومترا
الى جنوب غرب تفتناز. كما ان
ضباطا وجنودا فروا من المطار،
في حين قتل عدد آخر من عناصر
قوات النظام والمسلحين
الموالين له. ولم يكن في الامكان
تحديد حجم الخسائر في صفوف
الطرفين المتقاتلين. وفي
اول اعتراف رسمي بمشاركة قوات
الحرس الجمهوري في المعارك، ذكر
مصدر عسكري لوكالة «فرانس برس»
ان وزارة الدفاع السورية وافقت
على طلب اللجنة الأمنية في
محافظة حلب ليخدم أبناء هذه
المحافظة ضمن لواء الحرس
الجمهوري الذي يقاتل فيها.
واشار الى ان القرار يشمل
المتخلفين عن الالتحاق بالخدمة
الالزامية والمكلفين الجدد.
وقال المصدر ان هذا القرار يفسح
في المجال امام ابناء حلب
للدفاع عن مدينتهم. وكان يمنع في
سورية على الملتحقين بالخدمة
الالزامية ان يؤدوا خدمة العلم
في محافظاتهم، بل كان يتم
ارسالهم الى محافظات اخرى. (وكالات) ================= هل
خَطا الإبراهيمي الخطوة
الثانية نحو الإستقالة؟ وال-توحي
النتائج التي انتهى اليها
اجتماع جنيف أمس بين نائب وزير
الخارجية الروسي ميخائيل
بوغدانوف ونظيره الاميركي وليم
بيرنز والموفد الاممي - العربي
الى سوريا الاخضر الابراهيمي،
بأنّ طبخة التسوية الدولية التي
يُحكى عنها للأزمة السورية لم
تنضج بعد بين الكبار. فهؤلاء
الديبلوماسيون الثلاثة، على
حدّ ما أُعلن، لم يحققوا تقدماً
ملموساً في البحث المنطلق من
وثيقة جنيف، ما أوحى أن موضوع
"المرحلة الانتقالية"
الفاصلة عن موعد انتهاء ولاية
الرئيس السوري بشار الاسد سنة
2014 كانت ولا تزال نقطة الخلاف،
حيث يصرّ الاميركيون، وخلفهم
حلفاؤهم العرب والغربيون، على
الّا يكون للأسد أي دور فيها،
ويفضّلون أن يتنحى، فيما موسكو
وحلفاء موسكو لا يحبذون هذا
التنحي ويشدّدون على وجوب ترك
هذا الأمر للسوريين أنفسهم
بعيداً عن أيّ تدخل خارجي. على
أن قراءة هادئة للتصريحات التي
أدلى بها الإبراهيمي
والتسريبات الاميركية
والروسية، إثر الاجتماع، تشير
الى ان البحث عن حلّ للأزمة
السورية استناداً الى وثيقة
جنيف لن يتوقف في قابل الايام
والاسابيع، فالموفد العربي ـ
الاممي الذي أوحى ان هذا الحل
ليس قريباً، مؤكِّداً انه "لن
يكون حلاً عسكرياً، ذاهب الى
تقديم تقرير لمجلس الامن الدولي"
مشدداً على "انّ هناك ضرورة
قصوى لمواصلة العمل على حلّ
سلمي"، ومُلقياً هذه المهمة
على عاتق المجتمع الدولي عموماً
واعضاء مجلس الامن خصوصا، مؤكدا
انّ هؤلاء "هم القادرون على
إيجاد المخرج الضروري لتسوية
الأزمة فعلياً". وبغضّ
النظر عن التسريبات الروسية -
والاميركية المتناقضة بعد
اجتماع جنيف بين قائلة بوجوب
تنحّي الاسد وأخرى معتبرة أن
هذا الامر متروك للشعب السوري،
فإنّ متابعين لمجريات مهمة
الابراهيمي وتطورات الأزمة
السورية، يخشون من أن يكون
الابراهيمي قد خطا الخطوة
الثانية في اتجاه الاستقالة من
مهمته. فهجومه قبيل اجتماع جنيف
على الاسد وخطابه الأخير وقوله
انه يكفي "آل الاسد" وجوداً
في السلطة منذ 40 عاماً، يؤكد أنه
قرّر فعلياً الاستقالة من
مهمته، فاستمراره فيها يفرض
عليه أن يكون أكثر ديبلوماسية
في التعاطي مع القيادة السورية
ومع المعارضة في آن، ولكنّ
هجومه على أيّ من الطرفين لا
يمكن تفسيره إلّا انحيازاً لهذا
الطرف او ذاك. اما قوله بعد
اجتماع جنيف امس بأن "المجتمع
الدولي واعضاء مجلس الأمن
الدولي هم المسؤولون عن إيجاد
المخرج الضروري لتسوية الازمة
السورية فعلياً"، فيعني انه
قرر "تسليم الأمانة" الى
الجهة التي حملته إيّاها، أي
مجلس الامن، لكي تبني على الشيء
مقتضاه، وهذا يعني ايضاً انّ
الرجل قد يكون وصل الى مرحلة
اقتنع فيها بأنه استنفذ كل
طاقاته وإمكاناته ولم يعد أمامه
الّا اللحاق بسلفه كوفي أنان. ومن
المؤشرات على احتمال خروج
الابراهيمي، حديث وزير
الخارجية الايراني علي اكبر
صالحي في القاهرة قبل أيام إثر
اجتماع معه، عن إمكان اختيار
الدول الاسلامية وسيطاً للسلام
يكلّف العمل على ايجاد حل
للأزمة السورية ضمن البيت
العربي والاسلامي بعيداً عن
التدخل الاجنبي، على حدّ قوله. بيد
انّ سياسيين متابعين للشأن
السوري يقولون ان اجتماع جنيف
الثالث سيَليه رابع وخامس،
وربما اكثر، سواء بقي
الابراهيمي أم استقال، لأن أوان
التسوية السورية لم يحن بعد.
فميدانياً لم يتمكن أيّ فريق من
الحسم بعد، ولا يبدو أن هذا
الحسم ممكن. واقليمياً ودولياً
يشير المشهد الى أن غالبية
الدول المتدخلة في الشأن السوري
تجري ما يشبه مراجعة حسابات في
ضوء الوضع الميداني، وذلك في
انتظار اكتمال عقد الادارة
الاميركية في الولاية الجديدة
للرئيس باراك اوباما حتى تظهر
التوجهات الخارجية لهذه
الادارة. علماً أنّ مواصفات
المعاونين الجدد للرئيس
الاميركي تشير حتى الآن الى انّ
الرجل لا يحبّذ الدخول في حروب
جديدة مباشرة، سواء في سوريا او
في ايران او غيرها، في الوقت
الذي تدلّ فيه الوقائع منذ
بداية الازمة السورية انّ نظاما
دوليا جديدا قد نشأ على أنقاض
الآحادية الاميركية في قيادة
العالم، ولو كان الامر غير ذلك
لكانت هذه الأزمة حُسمت في
الاشهر الاولى من عمرها بتدخّل
عسكري خارجي على غرار ما حصل في
ليبيا. ================== الخارجية
الروسية: موسكو تجدد بعد لقاء
جنيف دعمها الثابت لمهمة
الإبراهيمي صوت
روسيا تنظر
روسيا بشكل إيحابي إلى مواصلة
المشاورات في إطار لقاء ثلاثي
عقد أمس في جنيف، وجمع بين
المبعوث الدولي العربي إلى
سورية الأخضر الإبراهيمي ونائب
وزير الخارجية الروسي، مبعوث
الرئيس الروسي الخاص إلى الشرق
الأوسط ميخائيل بوغدانوف
ومساعد وزيرة الخارجية
الأمريكية وليام بيرنز. وجاء
في بيان نشر على موقع وزارة
الخارجية الروسية يوم 12 يناير/
كانون الثاني، أن "الجانب
الروسي استجاب لمبادرة مواصلة
المشاورات في هذا الإطار،
مسترشدا بانحيازه لهدف تحقيق
التسوية السياسية في سورية على
أساس التحقيق العملي من كل
الأطراف لأحكام بيان جنيف
الصادر في اجتماع وزاري لـ"مجموعة
عمل" في 30 يونيو/ حزيران
2012". وورد
في البيان أيضا: "ننطلق من أن
هذه الوثيقة التي أقرت بالإجماع
لا تزال مطلوبة كأساس ليس له
بديل لتجاوز الأزمة المطولة في
سورية. وحسب قناعتنا، فإن
الأولوية لوقف كافة أشكال العنف
وإراقة الدماء بدون إبطاء،
وتقديم مساعدات إنسانية
للسوريين، بمن فيهم النازحون
واللاجئون". وأشارت
الخارجية الروسية إلى أنه "يجب
بالتوازي ضمان إطلاق عملية
انتقال سياسي في سورية تهدف إلى
تثبيت حقوق مضمونة ومتساوية
لجميع الطوائف في هذا البلد،
وذلك على المستوى التشريعي". وأضاف
البيان: "مازلنا نصر على أنه
يجب أن يقرر السوريون أنفسهم
مسائل مستقبل سورية بدون تدخل
خارجي وفرض وصفات جاهزة للتطور،
وعلى اللاعبين الخارجيين
الأساسيين تقديم أقصى دعم ممكن
لهم والاسترشاد بالمبادئ
الأساسية للقانون الدولي
وميثاق الأمم المتحدة". وجاء
في البيان: "في هذا السياق
أعرب الجانب الروسي عن دعمه
الثابت لمهمة الأخضر
الإبراهيمي بصفته مبعوث الأمم
المتحدة والجامعة العربية إلى
سورية". المصدر:
وكالة "إنترفاكس" + "روسيا
اليوم" ================= بان
كي مون: لقاء جنيف شهد تقدما بين
الأطراف نحو إيجاد نقاط التقاء
بشأن سبل حل الأزمة السورية صوت
روسيا أعرب
الأمين العام للأمم المتحدة بان
كي مون الجمعة 11 يناير/ كانون
الثاني، عن تفاؤله باللقاء
الثلاثي في جنيف الخاص بسورية،
موضحا أنه شهد تقدما بين
الأطراف نحو إيجاد نقاط التقاء
بشأن سبل الحل. وقال
في بيان صحفي: "يسعدني أن
الاخضر الإبراهيمي أجرى لقاء
ثلاثيا مع ممثلين عن الولايات
المتحدة وروسيا. ويشجعني أن أرى
أيضا أنهم يحاولون ردم هوة
الاختلاف بينهم خصوصا فيما
يتعلق بكيفية عمل الهيئة
الانتقالية كما تم الاتفاق عليه
في بيان جنيف". وكان
بان كي مون، قد جدد في وقت سابق
الجمعة، دعمه الكامل لمهمة
الأخضر الإبراهيمي. وقال مارتن
نسيركي المتحدث الرسمي باسم
الأمين العام للأمم المتحدة ،
إن بان كي مون يساند الإبراهيمي
فى جهوده الرامية إلى إيجاد حل
للأزمة السورية. وأضاف أن "الأمين
العام على دراية بالتصريحات
الصادرة عن وزارة الخارجية
السورية بشأن ما زعمته من عدم
حيادية الإبراهيمى وتحيزه لأحد
طرفي الصراع فى سورية". المصدر:
وكالات ================= الإبراهيمي
يعلن انتهاء مباحثات جنيف "دون
حل" بي
بي سي دعا
المبعوث الدولي الأخضر
الإبراهيمي ومسؤولون بارزون من
روسيا والولايات المتحدة
الجمعة إلى التوصل لحل سياسي
لإنهاء الأزمة السورية، لكن
اجتماعهم المشترك لم يخلص إلى
تحول لافت. وقال
الإبراهيمي في بيان بعد محادثات
مغلقة مع نائب وزيرة الخارجية
الأمريكية وليام بيرنز ونائب
وزير الخارجية الروسي ميخائيل
بوغدانوف: "أكدنا مجددا على
رأينا بأنه لا يوجد حل عسكري
للصراع، ونؤكد على ضرورة التوصل
إلى حل سياسي يعتمد على بيان
جنيف الصادر في 30 يونيو/حزيران
2012،". وأضاف
المبعوث الدولي في معرض رده على
سؤال عقب انتهاء الاجتماع: "إذا
كان السؤال عما إذا كان ثمة حل
قريب، فلست متأكدا من ذلك." ولم
يدل أي من المسؤولين الثلاثة
بتصريحات لدى وصولهم إلى مقر
المحادثات المغلقة التي بدأت
باجتماع الابراهيمي بشكل منفصل
مع كل من بيرنز وبوغدانوف قبل ان
يجتمع الثلاثة معا. انتقاد
الإبراهيمي وكانت
الحكومة السورية هاجمت بشدة
الإبراهيمي، بعدما انتقد
الرئيس بشار الأسد الذي يواجه
انتفاضة مستمرة منذ نحو عامين
ضد حكمه. وقالت
وزارة الخارجية إن "سورية
تستغرب بشدة ما صرح به
الإبراهيمي وإظهاره بشكل سافر
انحيازه لمواقف أوساط معروفة
بتآمرها على سورية"، حسبما
أفادت وكالة الأنباء الرسمية (سانا). وقال
مسؤول بوزارة الخارجية السورية
إن المبعوث الدولي "خرج
بتصريحاته عن جوهر مهمته". وبالرغم
من ذلك، قال المسؤول السوري إن
"سورية ما زالت تأمل نجاح
مهمة الابراهيمي وستواصل
التعاون معه لانجاح هذه المهمة
في اطار مفهومها للحل السياسي
للأزمة". وكان
الإبراهيمي وصف مبادرة الأسد
الأخيرة بأنها طائفية ومن جانب
واحد، مضيفا أن الشعب السوري
يشعر أن عائلة الأسد أمضت في
الحكم أكثر مما ينبغي. ================= زاسبيكين:
الأسد لن يتنازل عن الحكم
ولتطبيق اتفاق جنيف والبدء
بالحوار الجمعة
11 كانون الثاني 2013،
آخر تحديث 11:00 النشرة لفت
السفير الروسي في لبنان الكسندر
زاسبيكين الى ان "هناك مجالا
للبحث او الاتفاق لتطبيق اتفاق
جنيف في سوريا"، داعيا الى ان
"نتفق على الخطوات الممكن
اتخاذها من قبل الجميع"،
مشيرا الى انها "يمكن ان تبدا
بوقف العنف، اما البنود الاخرى
فتتعلق بالحوار، والنظام
السوري جاهز للحوار، وعلى
المعارضة السورية اعلان
الجهوزية للحوار". واشار
في حديث تلفزيوني الى انه "يجب
ان يسعى الاميركيون
والاوروبيون وكافة القوى
الاخرى لتفعيل الحوار السوري،
وليس بامكان روسيا ان تقوم بكل
المهام"، موضحا "اننا
سنستمر في نهج الحوار البناء،
وليس محاولات وضع العراقيل،
وسنحاول ان نكون ايجابيين في
المشاورات الروسية الاميركية"،
معتبرا انه "يجب ان يكون هناك
دور للجميع، وكل دولة يمكن ان
تشارك من ناحية ايجابية، لذلك
لا بد من المشاورات التركية". كما
شدد على "ضرورة استعمال
التسوية السياسية، وضرورة
اجراء الحوار دون شروط مسبقة،
ونريد ان يكون الاتفاق حول الية
التطبيق"، معربا عن اسفه
لتصريح "المبعوث الاممي الى
سوريا الاخضر الابراهيمي، الذي
لم يلاحظ الجزء السياسي المهم
في خطاب الرئيس السوري بشار
الاسد الذي لن يتنازل عن الحكم". ================= واشنطن
.. من الصعب تصور حكومة انتقالية
في سوريا بوجود الاسد واشنطن
- 11 - 1 (كونا) - اكدت
الولايات المتحدة اليوم ان من
الصعوبة تخيل قيام حكومة
انتقالية في سوريا وان يكون
الرئيس السوري بشار الاسد جزءا
منها. وقالت
المتحدثة باسم الخارجية
الامريكية فيكتوريا نولاند في
بيان صحفي "سأدع الروس
يتحدثون عن انفسهم ولكن من
الصعب تخيل ان يكون الاسد جزءا
من حكومة انتقالية في سوريا
وفقا لاتفاق جنيف". والتقى
المبعوث الاممي والعربي الى
سوريا الاخضر الابراهيمي في
جنيف في وقت مبكر اليوم مع نائب
وزيرة الخارجية الامريكية وليم
بيرنز ونائب وزير الخارجية
الروسي ميخائيل بوغدانوف
لمناقشة الوضع في سوريا. واشارت
نولاند الى ان "جميع الاطراف
وافقت بالاجماع على اننا نحتاج
الى مواصلة العمل قدما لايجاد
حل سياسي يعتمد على اتفاقات
جنيف وحكومة انتقالية بسلطات
كاملة". واضافت
ان "اتفاق جنيف يوضح ضرورة
قيام حكومة وقد تم الاتفاق على
ذلك بالاجماع والتي من شأنها أن
تحول دون مشاركة الأسد ". وعلقت
المتحدثة الامريكية على
الاجتماع الثلاثي في جنيف حيث
"انتهز بيرنز المناسبة ليقدم
للروس بعض التقدم الذي نعتقد ان
ائتلاف المعارضة السورية بدأ في
تطوير وحدات خاصة من المتخصصين
وبدء صياغة انواع من الخدمات
الحكومية التي ستكون ملحة
والعمل الذي يقومون به في
محاولة التعاون مع الخبراء داخل
الحكومة السورية من الذين لم
تتلطخ ايديهم بالدماء". وقالت
"ان قيمة ائتلاف المعارضة
السورية هي تشكيله الاوسع
وتجمعه منذ اجتماعات الدوحة هو
ان هذا التحالف لديه هذه
الانواع من الاتصالات على جانبي
المعارضة والنظام على حد سواء".
================= تاريخ
النشر: السبت 12 يناير 2013 الاتحاد عواصم
(وكالات) - أكد الموفد الدولي
والعربي إلى سوريا الأخضر
الإبراهيمي، في ختام مباحثات مع
ممثلين عن روسيا والولايات
المتحدة في سويسرا، أمس، أن «لا
حل عسكرياً» للأزمة السورية،
مشدداً على ضرورة التوصل إلى حل
سياسي يستند إلى اتفاق جنيف
الذي أقرته الدول الكبرى وبلدان
إقليمية، مبلغاً الصحفيين
بقوله إنه غير واثق من إمكانية
إيجاد «حل قريب المنال». جاء ذلك
غداة دعوة الائتلاف الوطني لقوى
المعارضة والثورة السورية،
المجتمع الدولي إلى تسليمه
مقعدي سوريا في الجامعة العربية
والأمم المتحدة بغية «سحب ما
تبقى من شرعية لنظام الرئيس
بشار الأسد»، مشيراً إلى أنه
يعمل على تشكيل «حكومة مؤقتة». كما
دعا الائتلاف الوطني الممثل
الرئيسي للمعارضة السورية،
موسكو إلى التوقف عن إصرارها
على ضم الرئيس الأسد في أي حل
سياسي للأزمة التي تجتاح البلاد
منذ نحو سنتين، قائلاً على لسان
المتحدث باسمه وليد البني «نأمل
أن يتوصل الروس للنتيجة نفسها
التي توصل إليها كل المبعوث
الأممي العربي والولايات
المتحدة بأن الأسد لا يمكن أن
يكون جزءاً من الحل»، وشدد على
ضرورة مثول الأسد أمام محكمة
جنائية ليحاكم على جرائم الحرب
التي ارتكبها وقتله نحو 60 ألف
سوري. وتوازياً، أكد الرئيس
الفرنسي فرنسوا هولاند أمس، أن
بلاده ستقدم «كل الدعم اللازم»
للمعارضة السورية شرط «ألا
يتمكن الإرهاب من أن يجد مكاناً
له وأن يستبعد من كل العملية». وقال
الإبراهيمي في ختام اجتماع في
جنيف مع مساعد وزيرة الخارجية
الأميركية ويليام بيرنز ونائب
وزير الخارجية الروسي ميخائيل
بوجدانوف «شددنا مجدداً على أنه
من وجهة نظرنا لا حل عسكرياً
للنزاع». وأضاف الإبراهيمي
متحدثاً باسم الثلاثة، أنهم «يشددون
على الضرورة العاجلة لوقف إراقة
الدماء والدمار وأعمال العنف»
في سوريا. وقال
أيضاً «شددنا كذلك على ضرورة
التوصل إلى حل سياسي قائم على
بيان جنيف في 30 يونيو الماضي».
وكان بيان جنيف اعتمد في ختام
اجتماع لوزراء خارجية الدول
المعنية بالملف السوري إثر
مفاوضات صعبة مع وزير خارجية
روسيا سيرجي لافروف، وتضمن دعوة
لإقامة مرحلة انتقالية في سوريا
دون الإشارة بشكل واضح إلى مصير
الرئيس السوري. واستمر الاجتماع
بين المسؤولين الثلاثة في جنيف
نحو 5 ساعات، وهو الثالث من نوعه
بين الإبراهيمي ومسؤولين
أميركيين وروس. وتابع
الإبراهيمي للصحفيين «إذا
سألتموني عما إذا كان هناك حل
قريب، فأنا غير واثق من ذلك. لكن
ما أنا متأكد منه أن هناك ضرورة
قصوى لمواصلة العمل على حل
سلمي، والمجتمع الدولي بشكل عام
وأعضاء مجلس الأمن بشكل خاص، هم
القادرون على إيجاد المخرج
الضروري لتسوية المشكلة بشكل
فعلي». وأوضح
الإبراهيمي أنه سيرفع تقريراً
عن مهمته إلى مجلس الأمن بحلول
نهاية الشهر الحالي، خصوصاً حول
المحادثات الأخيرة التي أجراها
في دمشق. وهي المرة الثالثة التي
يعقد فيها اجتماع ثلاثي من هذا
النوع. وكانت وزيرة الخارجية
الأميركية هيلاري كلينتون دشنت
مع نظيرها الروسي سيرجي لافروف
هذا النوع من الاجتماعات مع
الإبراهيمي في 6 ديسمبر الماضي
في دبلن. ثم عقد الاجتماع الثاني
بحضور بيرنز وبوجدانوف مع
الإبراهيمي في 9 ديسمبر الماضي
بجنيف أيضاً. وقبل
الاجتماع الثلاثي أمس، عقد
الإبراهيمي محادثات منفصلة مع
بوجدانوف وبيرنز في المقر
الأوروبي للأمم المتحدة بجنيف.
وتساند كل من الحكومة الروسية
والأميركية طرفاً من طرفي
الصراع الممتد منذ 21 شهراً. وفي
وقت سابق أمس، قال مسؤول أميركي
لـ «رويترز» «الموقف الأميركي
واضح: الأسد فقد كل الشرعية ويجب
أن يتنحى ليفتح الطريق أمام
الحل السياسي والانتقال
الديمقراطي الذي يحقق تطلعات
الشعب السوري». وكانت
دمشق، نددت أمس الأول
بالإبراهيمي ووصفته بأنه «منحاز
بشكل سافر»، بعد تصريحه بأنه لا
يرى مكاناً للأسد في أي حكومة
تشرف على مرحلة انتقالية، وأن
أسرة الأسد حكمت سوريا أكثر من 40
عاماً، وأنه لا بد من تغيير
حقيقي في سوريا، ما ألقى بظلال
من الشك على قدرة مبعوث المشترك
على مواصلة مهمته. وقال
المسؤول الأميركي الذي طلب عدم
نشر اسمه «الموقف الأميركي واضح:
الأسد فقد كل الشرعية ويجب أن
يتنحى ليفتح الطريق أمام الحل
السياسي والانتقال الديمقراطي
الذي يحقق تطلعات الشعب السوري».
وقبل اجتماع أمس، كرر بوجدانوف
موقف روسيا الرافض لإخراج الأسد
من السلطة من خلال قوى خارجية،
قائلاً إن خروجه يجب ألا يكون
شرطاً مسبقاً للمفاوضات. ونقل
عن بوجدانوف قوله لتلفزيون «روسيا
اليوم»، إن موسكو «تتطلع إلى
تفعيل حقيقي لبيان جنيف دون
المساس بسيادة ووحدة الأراضي
السورية، وعدم التدخل في حق
شعبها باختيار حكامه». وبدوره،
قال المتحدث باسم الخارجية
الروسية الكسندر لوكاشيفيتش «السوريون
أنفسهم هم من يستطيعون الاتفاق
على نموذج أو أي تطور في بلادهم».
وكان دبلوماسي عربي، مقره
موسكو، بدا متفائلاً قبل اللقاء
الثلاثي بتوقعه أن تطرح موسكو
بعض الأفكار الجديدة على مائدة
المفاوضات. وأضاف «الروس طلبوا
عقد هذا الاجتماع، لذا لابد أن
بجعبتهم شيء... في الوقت نفسه لا
يريدون تنحي بشار». من
جهة أخرى، دعا الائتلاف الوطني
لقوى المعارضة والثورة
السورية، المجتمع الدولي إلى
تسليم مقعدي سوريا في الجامعة
العربية والمنظمة الدولية
إليه، ما يشكل نهاية عملية لما
تبقى من شرعية النظام الحاكم،
مشيراً إلى أنه يعمل على تشكيل «حكومة
مؤقتة». وجاء طلب الائتلاف في
بيان أصدره بعد مشاركته في
مؤتمر دعت إليه وزارة الخارجية
البريطانية في 9 و10 يناير الحالي
في جنوب بريطانيا. وشارك في
الاجتماع خبراء وجامعيون
متخصصون في كيفية إدارة وتجاوز
الأزمات وأعضاء في قيادة
الائتلاف المعارض وممثلون لدول
عربية وأجنبية ووكالات دولية،
بحسب ما أعلنت وزارة الخارجية
البريطانية. وقال
البيان إن الائتلاف قدم خلال
الاجتماع «مسودة رؤية للمرحلة
الانتقالية، ترتكز على انتقال
منظم تستمر فيه مؤسسات الدولة
بالعمل وتسيير الأعمال وينسحب
الجيش مباشرة إلى قواعده ويتم
نزع السلاح من المدنيين ويتم
توجيه التركيز الوطني نحو
الوحدة الوطنية وإعادة البناء».
وأشار الائتلاف إلى أنه يعمل
على «تشكيل الحكومة المؤقتة
حالياً بعد توحيد العمل العسكري
من خلال هيئة الأركان»، لتكون
بديلاً لنظام الأسد. أنقرة:
تفكيك منظومة باتريوت بمجرد
زوال الخطر أنقرة
(د ب ا) - قال وزير الخارجية
التركي أحمد داود أغلو في وقت
متأخر الليلة قبل الماضية إن
الهدف من نشر منظومة صواريخ
باتريوت على الأراضي التركية من
قبل حلف شمال الأطلسي «دفاعي
بحت». وذكر الوزير التركي في
تصريح أوردته وكالة «الأناضول»
التركية للأنباء أمس، أن أنقرة
سوف تفكك المنظومة بزوال «الخطر»
على بلاده حتى لو كان يوماً
واحداً. وانتقد داود أغلو
المستهزئين بسياسية حكومته
إزاء تطورات الوضع في سوريا،
مشدداً على أن الذين يسعون
لإفشالها سيشهدون يوماً إلغاء
الحدود بين البلدين، لافتاً إلى
أن أنظمة باتريوت لا تتعارض
وهذه السياسة، لأنها ستكون
للدفاع فقط. وكانت وزارة
الخارجية التركية أعلنت أول
الثلاثاء الماضي، أن جميع خطوات
نشر صواريخ باتريوت، تتم تحت
السيطرة التركية وبإشراف الجيش
التركي. وأوضحت أنه يتم استخدام
بطاريات الباتريوت لأغراض
دفاعية فقط. ------------------------ المقالات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |