ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الاثنين 14/01/2013


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

ملف مركز الشرق العربي  

خطة الائتلاف الوطني السوري للمرحلة الانتقالية

13-1-2013

 

أهم العناوين

           1.      فشل في جنيف.. والمعارضة السورية تعلن «خطة نقل السلطة»...9 بنود لا تتضمن مخرجاً للأسد وتنص على حكومة انتقالية في المناطق المحررة

           2.      صبرا مؤتمر لندن اشترط رحيل الأسد لبدء المرحلة الانتقالية...الائتلاف السوري يبدأ تشكيل الحكومة المؤقتة

           3.      الائتلاف السوري يعرض خطة لما بعد الأسد

           4.      الإبراهيمي يبحث مع الروس والأميركيين بجنيف تسوية الأزمة..الائتلاف السوري يعرض خطة لما بعد الأسد

           5.      الائتلاف يعرض رؤية للمرحلة الانتقالية ويوجه رسالة إلى المجتمع الدولي

           6.      الإئتلاف السوري: تنازلنا الوحيد رحيل الأسد بلا محاكمة

           7.      "الائتلاف الوطني" يتوقع الانتهاء من تشكيل الحكومة الانتقالية خلال شهر .. ويرجح مقرها في المناطق "المحررة" بسوريا

           8.      سوريا .. الائتلاف السوري المعارض يقدم رؤيته للمرحلة الانتقالية

           9.      المجلس الوطني السوري يقترح على الائتلاف تشكيل حكومة موقتة 'في الاراضي المحررة'

        10.   الائتلاف السوري يعرض خطة لما بعد الأسد

        11.   عريب الرنتاوي:ثلاث مبادرات للمعارضة السورية

        12.   الائتلاف الوطني يضع خطة انتقالية تتضمن حلّ الفرقة 4 والحرس الجمهوري والاجهزة الامنية

        13.   خطة المعارضة لنقل السلطة: إقالة الأسد وحل الفرقة الرابعة وإطلاق هيئة العدالة لمحاسبة المجرمين

 

فشل في جنيف.. والمعارضة السورية تعلن «خطة نقل السلطة»...9 بنود لا تتضمن مخرجاً للأسد وتنص على حكومة انتقالية في المناطق المحررة

بيروت: كارولين عاكوم

الشرق الاوسط

فشلت لقاءات جنيف التي دعت إليها روسيا وشارك فيها الموفد العربي والدولي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي والولايات المتحدة في الخروج باتفاق أو خطة طريق، بعد تمسك روسيا بموقفها الرافض لتنحي الأسد، بالتزامن مع «تدريبات» بحرية أطلقتها قبالة الشواطئ السورية. بموازاة إعلان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة والمجلس الوطني السوري، العمل على «خطة نقل السلطة وبدء المرحلة الانتقالية»، التي سبق للمجلس أن قدّمها للائتلاف في 26 ديسمبر (كانون الأوّل) الماضي، بحسب ما أشار أحمد رمضان، عضو الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة والمكتب التنفيذي في المجلس الوطني، لـ«الشرق الأوسط»، كما أكّد الإبراهيمي في ختام اجتماعاته أمس، أنّه «لم يتم التوصل إلى أي اتفاق بين الأميركيين والروس حول سوريا»، مشيرا إلى أن لا حل عسكريا ومشددا على ضرورة العمل على حل سياسي قائم على مؤتمر جنيف.

ودعا المجلس الوطني السوري إلى انتقال منظّم للسلطة معلنا العمل على تشكيل حكومة انتقالية لإدارة المرحلة مطالبا المجتمع الدولي بسحب ما تبقى من شرعية لنظام الأسد عبر تسليم مقعدي سوريا في الجامعة العربية والأمم المتحدة وأموال النظام المحجوزة إلى الائتلاف الوطني والحكومة المنبثقة عنه. وقال رمضان «هذه المبادرة التي تتألف من 9 بنود رئيسية، أهمها تنحي الأسد وتشكيل حكومة انتقالية، جاءت بعد رفض النظام لأي مبادرة وتمسّكه المستمر بالسلطة، إلى أنّ جاء الأسد ليعلن مبادرة لا علاقة لها بكل ما سبق من حراك دولي». مضيفا «طرحنا هذه الخطة إلى شركائنا في الائتلاف وعرضت على كلّ الشخصيات وممثلي التجمعات المنضوية تحته، ولاقت ردود فعل إيجابية، مع بعض الملاحظات التي ستناقش في مؤتمر طارئ للهيئة العامة للائتلاف سيعقد خلال أسبوع». وأشار رمضان، إلى أنّ الخطّة أصبحت اليوم مطروحة للنقاش العلني وسيتم طرحها على جهات دولية تعمل على خطّ الأزمة السورية. متوقعا أن تبدأ الخطوات التنفيذية لها في أقرب وقت ممكن، آملا أن يفي المجتمع الدولي بوعوده وأن تلقى الخطّة الدعم اللازم ليكون عمل الحكومة الانتقالية التي ستواجه نكبة اجتماعية وإنسانية كبيرة، من الأراضي المحررة. وعن سبب تقديم المجلس هذه الخطة من خارج عمل الائتلاف، لفت رمضان إلى أن المجلس الوطني هو مكوّن أساسي للائتلاف ويشكل 40 في المائة من أعضاء الهيئة العامة، وهو كذلك لم يتقدّم بمبادرته إلى الرأي العام قبل إعلان الائتلاف موافقته عليها. وكشف رمضان أن هذه المبادرة عرضت على الجامعة العربية والإبراهيمي الذي كان له بعض الملاحظات عليها، وكان ذلك قبل خطاب الأسد الأخير، متوقعا في الوقت عينه أن يطرأ تعديل إيجابي على هذه المواقف، لا سيما بعد كلام الإبراهيمي الأخير ولا سيما فيما يتعلّق بتنحي الرئيس الأسد. وفي حين لم يستبعد تغيرا في موقف روسيا التي أصبحت على قناعة أنّ فرصة الأسد أصبحت معدومة، قال «أستطيع أن أصف الموقف الروسي من خلال لقاءاتنا مع ممثلين روس أنّ روسيا تحاول إيجاد مخرج لها من المأزق التي تقع فيه وليس للأزمة السورية».

ورأى أن قوّة هذه المبادرة مقارنة مع غيرها هي أنّها نابعة من مطالب الشعب السوري وقدرة الثوار على فرضها وهم يحققون تقدما ملحوظا على الأرض. وفيما يتعلّق بمطالبة الائتلاف بمقعدي سوريا في الجامعة العربية والأمم المتحدة، اعتبر رمضان أنّ «اعترافات الدول بالائتلاف الوطني يجب أن تترجم إلى أفعال بأن يصبح ممثلا للشعب السوري في المحافل الدولية وليس فقط في وسائل الإعلام».

وأبرز ما نصّت عليه بنود الخطة التسعة التي أعلن عنها المجلس الوطني في مؤتمر له في إسطنبول، هي، تشكيل حكومة مؤقتة، عند توفر ضمانات دولية بالاعتراف بها وتوفير صندوق لدعم نشاطاتها وتنحية بشار الأسد ورموز النظام رضوخا لمطالب الشعب السوري، على أن يتولى الائتلاف الوطني السلطة التشريعية والتنفيذية ويصدر مراسيم بإقالة حكومة النظام وحل مجلس الشعب والأجهزة الأمنية باستثناء جهاز الشرطة وإقالة القيادات العليا للجيش وحل فرقته الرابعة إضافة إلى حل الحرس الجمهوري وإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين ومعتقلي الثورة، وإصدار مرسوم يقضي بنقل السلطات التنفيذية إلى الحكومة المؤقتة.

كما يعمل الائتلاف على إيقاف العمل بالدستور الحالي ويسير المرحلة بمراسيم تشريعية.

وتقوم الحكومة بالإشراف على اتفاق بين قادة الجيش الحر وهيئة الأركان المشتركة وضباط الجيش السوري ممن لم تتلطخ أيديهم بدماء السوريين وتنظيم عمليات وقف إطلاق النار وسحب الجيش إلى ثكناته واستيعاب الثوار في صفوف الجيش والقوى الأمنية، وضبط الأمن وتحقيق السلم الأهلي.

كما يدعو الائتلاف الوطني لعقد مؤتمر وطني عام يحضره ممثلو جميع القوى السياسية ومكونات الثورة دون استثناء، خلال مدة أقصاها شهر واحد من تاريخ إسقاط النظام، على أن ينحل الائتلاف الوطني بعد انعقاد المؤتمر الوطني العام وتشكيل الحكومة الانتقالية. كما ويطلق المؤتمر الوطني العام عملية المحاسبة عن جرائم المرحلة السابقة ويشكل هيئة لكشف الحقيقة وتحقيق العدالة والمصالحة الوطنية.

في المقابل وعلى خط مباحثات الأخضر الإبراهيمي الذي أعلن في نهاية لقاءاته في جنيف، أن «لا حل عسكريا» في سوريا، شدّد على ضرورة التوصل إلى حل سياسي يستند إلى بيان جنيف، قائلا «لا أعرف ما إذا كان هناك حل قريب في سوريا». وقال بعد اجتماعاته مع مساعد وزيرة الخارجية الأميركية ويليام بيرنز ونائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف «نؤكّد مجددا على أنه لا حل عسكريا للنزاع».

وأضاف الإبراهيمي «نؤكّد على ضرورة وقف إراقة الدماء والدمار وأعمال العنف والتوصل إلى حل سياسي في سوريا قائم على بيان جنيف». مضيفا «ما أنا متأكد منه هو أن هناك ضرورة قصوى لمواصلة العمل على حل سلمي والمجتمع الدولي بشكل عام وأعضاء مجلس الأمن بشكل خاص، هم القادرون على إيجاد المخرج الضروري لتسوية المشكلة بشكل فعلي».

وأوضح الإبراهيمي أنه سيرفع تقريرا عن مهمته إلى مجلس الأمن بحلول نهاية الشهر الحالي، وخصوصا حول المحادثات الأخيرة التي أجراها في دمشق.

=================

صبرا مؤتمر لندن اشترط رحيل الأسد لبدء المرحلة الانتقالية...الائتلاف السوري يبدأ تشكيل الحكومة المؤقتة

لندن ــ الزمان

أعلن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أنه بدأ حاليا المساعي لتشكيل حكومة انتقالية في سوريا.

جاء هذا خلال مشاركة الائتلاف في مؤتمر دعت له وزارة الخارجية البريطانية واختتم مساء الخميس

وكشف الائتلاف خلال هذا المؤتمر بحسب بيان، عن أنه يعمل حاليا على تشكيل الحكومة المؤقتة بعد توحيد العمل العسكري من خلال هيئة الأركان .

وعن هيكلة الحكومة المؤقتة قال يتم العمل حالياً من خلال وحدات فنية من التكنوقراط تكون نواة ادارية لكل الوزارات في الحكومة القادمة .

وقال الائتلاف أنه عرض خلال المؤتمر مسودة رؤية للمرحلة الانتقالية من شأنها الانتقال بأقل الخسائر البشرية والمادية مع المحافظة على مبادئ وأسس الثورة، بالاضافة الى الحفاظ على استمرارية مؤسسات الدولة والعمل مع المنشقين السياسيين .

وبين أن هذه الرؤية ترتكز على انتقال منظّم تستمر مؤسسات الدولة فيه بالعمل وتسيير الأعمال .

كما تقضي أيضا بحسب البيان بأن ينسحب الجيش مباشرة الى قواعده، ويتم نزع السلاح من المدنيين ويتم توجيه التركيز الوطني نحو الوحدة الوطنية اعادة البناء . وأشار بأنه لا يوجد حل سياسي في معزل عن العمل العسكري القائم على الأرض.

وداعيا البيان المجتمع الدولي الى الاسراع في سحب ما تبقى من الشرعية للنظام السوري عبر تسليم الائتلاف مقعد سوريا بالجامعة العربية والأمم المتحدة الى الائتلاف والحكومة المنبثقة عنه وتسليمه أموال النظام المحتجزة .

وطالب الائتلاف المجتمع الدولي أيضا بالوفاء بوعوده في مؤتمر أصدقاء الشعب السوري بمراكش بالمغرب الذي عقد في 12 ديسمبر الماضي ودعم الائتلاف من خلال وحدة الدعم ووحدة المجالس المحلية. وشكر الائتلاف دول أصدقاء الشعب السوري الذين شاركوا في هذا اللقاء وعلى دعمهم لخطط الائتلاف ووقوفهم مع مطالب الشعب السوري بأنه لا يوجد حل سياسي مع بقاء الأسد وزمرته الأمنية.

وربط مؤتمر دولي بمقر الخارجية البريطانية شاركت فيه قيادات معارضة سورية بين رحيل بشار الأسد وبدء المرحلة الانتقالية في سوريا. وعُقد المؤتمر في لندن تحت عنوان المرحلة الانتقالية بعد بشار على مستوى الخبراء فقط، حيث شارك فيه خبراء متخصصون بمراحل ما بعد النزاع، في محاولة لتبديد مخاوف أمنية لدى المجتمع الدولي من مرحلة ما بعد الأسد.

وشارك في المؤتمر أطراف عربية ودولية وسورية رفضت الخارجية البريطانية التصريح بهويتهم، مكتفية بالقول انها ستصدر بياناً صحفياً في نهاية الاجتماع يتضمن النتائج التي توصل اليها، فيما لم تسمح لوسائل الاعلام بتغطية المؤتمر. و قال جورج صبرا، رئيس المجلس الوطني السوري وأحد المشاركين بالمؤتمر ان كل الأطراف الدولية المشاركة في المؤتمر باتت تدرك أنه لا مرحلة انتقالية في ظل وجود الأسد . ويأتي هذا التوجه الدولي الصريح، رداً على الخطاب الأخير لبشار الأسد، والذي بعث من خلاله برسالة أنه سيكون جزءاً من المشهد، وهو ما رفضه المشاركون بالمؤتمر، بحسب صبرا. وأوضح رئيس المجلس الوطني السوري أن المؤتمر تطرق الى الدعم المادي الذي ينبغي أن تلقاه الحكومة الانتقالية حتى تستطيع القيام بمهامها. وأضاف تلقينا وعوداً بالدعم من الأطراف الدولية، وأكدنا عليهم ضرورة أن تجد هذه الوعود ترجمة على أرض الواقع حتى يمكن للحكومة أن تقوم بمهامها . وحول آلية نشأة هذه الحكومة، شدد صبرا على أن هناك اتفاقاً بين الأطراف المشاركة على أن يكون هناك مؤتمر وطني عام، يقوم بانتخاب الحكومة الانتقالية بعد رحيل بشار.

في السياق ذاته، أبدى وليد البني، المتحدث الرسمي باسم الائتلاف الوطني السوري، تحفظه على المؤتمر والهدف منه. وقال البني المؤتمر عنوانه الأساسي المرحلة الانتقالية بعد بشار، في حين أن بشار لم يذهب بعد .

وانتقد البني الموقف الدولي غير الجاد حتى الآن في تقديم الدعم للثورة السورية حتى تستطيع تحقيق هدف القضاء على بشار ومن ثم بدء المرحلة الانتقالية .

وتابع ما الحكمة من الاسراف في مؤتمرات تناقش مرحلة ما بعد بشار، ونحن لم نحصل على ما وعدنا به حتى الآن لنسير في اتجاه الخلاص منه .

=================

الائتلاف السوري يعرض خطة لما بعد الأسد

11/01/2013

العرب اليوم

دعا الائتلاف الوطني السوري المعارض إلى انتقال منظّم للسلطة في سوريا, وقال إنه يعمل على تشكيل حكومة انتقالية لإدارة المرحلة التي تعقب الانهيار المفترض لنظام الرئيس بشار الأسد, في حين يبحث الموفد الأممي العربي الأخضر الإبراهيمي مع الروس والأميركيين في جنيف الجمعة سبل تسوية الأزمة في سوريا.

وقال الائتلاف في بيان إنه عرض خلال المؤتمر، الذي نظمته الخارجية البريطانية أمس الخميس وأول أمس الأربعاء، "مسودة رؤية للمرحلة الانتقالية ترتكز على انتقال منظم للسلطة تستمر مؤسسات الدولة فيه بالعمل وتسيير الأعمال، وينسحب الجيش مباشرة إلى قواعده".

وتتضمن هذه الرؤية في المرحلة التالية نزع السلاح من المدنيين, والتركيز على الوحدة الوطنية وإعادة البناء.

ويشترط الائتلاف -الذي يرأسه أحمد معاذ الخطيب- رحيل الأسد ضمن أي تسوية سياسية محتملة. وقال في البيان الذي نشره أمس الخميس إنه "لا يوجد حل سياسي مع بقاء الأسد وزمرته الأمنية".

وكان الائتلاف قد رحب أمس بتصريحات الإبراهيمي التي قال فيها بالخصوص إنه لن يكون للأسد مكان في أي حكومة انتقالية قد يتم تشكيلها مستقبلا حسب الجزيرة نت .

رؤية للحل

وفي البيان ذاته, قال الائتلاف الوطني السوري إن الهدف من الرؤية أو الخطة التي عرضها في لندن هو تحقيق انتقال سياسي بأقل الخسائر البشرية والمادية مع المحافظة على مبادئ الثورة وأسسها وعلى تواصل مؤسسات الدولة, والعمل مع المنشقين السياسيين.

وأضاف أنه لا يوجد حل سياسي بمعزل عن العمل العسكري على الأرض, مطالبا المجتمع الدولي بتنفيذه وعوده في مؤتمر أصدقاء الشعب السوري بمدينة مراكش بشأن المساعدات الموعودة للمعارضة السورية بما في ذلك دعم المجالس البلدية في المناطق التي باتت تحت سيطرة المعارضة.

وقال الائتلاف إنه يعمل على تشكيل حكومة مؤقتة بعد توحيد العمل العسكري من خلال هيئة الأركان.

وطالب المجتمع الدولي بسحب ما تبقى من شرعية لنظام الأسد عبر تسليم مقعدي سوريا في الجامعة العربية والأمم المتحدة وأموال النظام المحجوزة إلى الائتلاف الوطني والحكومة المنبثقة عنه.

وفي السياق نفسه, أعلن رئيس المجلس الوطني السوري جورج صبرة أن توفير الأمن والاستقرار للسوريين في مرحلة ما بعد الأسد هو الركن الأساسي في المرحلة الانتقالية. وقال للجزيرة في لندن إن مهام المرحلة الانتقالية تتمثل أيضا في توفير الخدمات وإغاثة المنكوبين والنازحين.

وجاء بيان الائتلاف وتصريحات صبرة قبل ساعات من اللقاء الذي يجمع اليوم الجمعة في جنيف الإبراهيمي بكل من وليام بيرنز مساعد وزيرة الخارجية الأميركية, وميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي لبحث الأزمة في سوريا.

وقبل هذا اللقاء, شدد الإبراهيمي على أن إعلان جنيف الذي توصلت إليه القوى الكبرى في يونيو/حزيران الماضي ينبغي أن يكون أساس الحل. وينص الإعلان على انتقال سياسي في سوريا دون أن يحدد مستقبل الأسد.

وكانت دمشق انتقدت أمس تصريحات الإبراهيمي التي استبعد فيها أي دور للأسد في المرحلة الانتقالية المحتملة, لكنها قالت إنها لا تزال تأمل في نجاح مهمته. وفي هذا الإطار أيضا، قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أمس إن المهلة التي منحها الشعب السوري للأسد انتهت, مستبعدا من جهته أي دور له في مرحلة الانتقال.

الأسلحة الكيماوية

على صعيد آخر, قال وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا أمس إن بلاده تبحث الإجراءات اللازمة لحماية الأسلحة الكيماوية السورية في حال سقوط النظام السوري, مستبعدا في الأثناء إرسال قوات أميركية إلى سوريا لهذا الغرض.

وأضاف بانيتا في مؤتمر صحفي "النقاش الذي نجريه ليس مع الإسرائيليين فقط بل مع دول أخرى في المنطقة، هو حول الخطوات الواجب اتخاذها لضمان أمن هذه المواقع, وعدم وقوعها في الأيدي الخاطئة".

من جهته, قال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية مارتين ديمبسي إنه ليس بإمكان واشنطن القيام بأي شيء لمنع نظام الأسد من استخدام الأسلحة الكيميائية ضد الثوار. وكانت دمشق قالت سابقا ردا على تخوفات من هذا القبيل إنها لن تستخدم الكيماوي "إن وُجد".

=================

 الإبراهيمي يبحث مع الروس والأميركيين بجنيف تسوية الأزمة..الائتلاف السوري يعرض خطة لما بعد الأسد

دعا الائتلاف الوطني السوري المعارض إلى انتقال منظّم للسلطة في سوريا, وقال إنه يعمل على تشكيل حكومة انتقالية لإدارة المرحلة التي تعقب الانهيار المفترض لنظام الرئيس بشار الأسد, في حين يبحث الموفد الأممي العربي الأخضر الإبراهيمي مع الروس والأميركيين في جنيف الجمعة سبل تسوية الأزمة في سوريا.

وقال الائتلاف في بيان إنه عرض خلال المؤتمر، الذي نظمته الخارجية البريطانية أمس الخميس وأول أمس الأربعاء، "مسودة رؤية للمرحلة الانتقالية ترتكز على انتقال منظم للسلطة تستمر مؤسسات الدولة فيه بالعمل وتسيير الأعمال، وينسحب الجيش مباشرة إلى قواعده".

وتتضمن هذه الرؤية في المرحلة التالية نزع السلاح من المدنيين, والتركيز على الوحدة الوطنية وإعادة البناء.

ويشترط الائتلاف -الذي يرأسه أحمد معاذ الخطيب- رحيل الأسد ضمن أي تسوية سياسية محتملة. وقال في البيان الذي نشره أمس الخميس إنه "لا يوجد حل سياسي مع بقاء الأسد وزمرته الأمنية".

وكان الائتلاف قد رحب أمس بتصريحات الإبراهيمي التي قال فيها بالخصوص إنه لن يكون للأسد مكان في أي حكومة انتقالية قد يتم تشكيلها مستقبلا.

رؤية للحل

وفي البيان ذاته, قال الائتلاف الوطني السوري إن الهدف من الرؤية أو الخطة التي عرضها في لندن هو تحقيق انتقال سياسي بأقل الخسائر البشرية والمادية مع المحافظة على مبادئ الثورة وأسسها وعلى تواصل مؤسسات الدولة, والعمل مع المنشقين السياسيين.

وأضاف أنه لا يوجد حل سياسي بمعزل عن العمل العسكري على الأرض, مطالبا المجتمع الدولي بتنفيذه وعوده في مؤتمر أصدقاء الشعب السوري بمدينة مراكش بشأن المساعدات الموعودة للمعارضة السورية بما في ذلك دعم المجالس البلدية في المناطق التي باتت تحت سيطرة المعارضة.

صبرة قال إن الأمن والاستقرار يشكلان الركن الأساسي للمرحلة الانتقالية (الفرنسية)

وقال الائتلاف إنه يعمل على تشكيل حكومة مؤقتة بعد توحيد العمل العسكري من خلال هيئة الأركان.

وطالب المجتمع الدولي بسحب ما تبقى من شرعية لنظام الأسد عبر تسليم مقعدي سوريا في الجامعة العربية والأمم المتحدة وأموال النظام المحجوزة إلى الائتلاف الوطني والحكومة المنبثقة عنه.

وفي السياق نفسه, أعلن رئيس المجلس الوطني السوري جورج صبرة أن توفير الأمن والاستقرار للسوريين في مرحلة ما بعد الأسد هو الركن الأساسي في المرحلة الانتقالية. وقال للجزيرة في لندن إن مهام المرحلة الانتقالية تتمثل أيضا في توفير الخدمات وإغاثة المنكوبين والنازحين.

وجاء بيان الائتلاف وتصريحات صبرة قبل ساعات من اللقاء الذي يجمع اليوم الجمعة في جنيف الإبراهيمي بكل من وليام بيرنز مساعد وزيرة الخارجية الأميركية, وميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي لبحث الأزمة في سوريا.

وقبل هذا اللقاء, شدد الإبراهيمي على أن إعلان جنيف الذي توصلت إليه القوى الكبرى في يونيو/حزيران الماضي ينبغي أن يكون أساس الحل. وينص الإعلان على انتقال سياسي في سوريا دون أن يحدد مستقبل الأسد.

وكانت دمشق انتقدت أمس تصريحات الإبراهيمي التي استبعد فيها أي دور للأسد في المرحلة الانتقالية المحتملة, لكنها قالت إنها لا تزال تأمل في نجاح مهمته. وفي هذا الإطار أيضا، قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أمس إن المهلة التي منحها الشعب السوري للأسد انتهت, مستبعدا من جهته أي دور له في مرحلة الانتقال.

الأسلحة الكيماويةعلى صعيد آخر, قال وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا أمس إن بلاده تبحث الإجراءات اللازمة لحماية الأسلحة الكيماوية السورية في حال سقوط النظام السوري, مستبعدا في الأثناء إرسال قوات أميركية إلى سوريا لهذا الغرض.

وأضاف بانيتا في مؤتمر صحفي "النقاش الذي نجريه ليس مع الإسرائيليين فقط بل مع دول أخرى في المنطقة، هو حول الخطوات الواجب اتخاذها لضمان أمن هذه المواقع, وعدم وقوعها في الأيدي الخاطئة".

من جهته, قال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية مارتين ديمبسي إنه ليس بإمكان واشنطن القيام بأي شيء لمنع نظام الأسد من استخدام الأسلحة الكيميائية ضد الثوار. وكانت دمشق قالت سابقا ردا على تخوفات من هذا القبيل إنها لن تستخدم الكيماوي "إن وُجد".

=================

الائتلاف يعرض رؤية للمرحلة الانتقالية ويوجه رسالة إلى المجتمع الدولي

كلنا شركاء

10 كانون الثاني / يناير 2013

شارك الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في مؤتمر دعت له وزارة الخارجية البريطانية يومي 9 و 10 كانون الثاني 2013 في ويلتون بارك، المملكة المتحدة. عرض الائتلاف مسودة رؤية للمرحلة الانتقالية ترتكز على انتقال منظّم تستمر مؤسسات الدولة فيه بالعمل وتسيير الأعمال، وينسحب الجيش مباشرة إلى قواعده، ويتم نزع السلاح من المدنيين ويتم توجيه التركيز الوطني نحو الوحدة الوطنية إعادة البناء. وأكد الائتلاف أن الهدف من الخطة العمل على الانتقال بأقل الخسائر البشرية والمادية مع المحافظة على مبادئ وأسس الثورة، وعلى الحفاظ على استمرارية مؤسسات الدولة والعمل مع المنشقين السياسيين.

وقدم الائتلاف مطالب محددة للمجتمع الدولي في المرحلة الحالية والمرحلة الانتقالية بعد سقوط النظام في المحاور التالية: السياسية والاقتصادية والعسكرية والتقنية الفنية. وأشار بأنه لا يوجد حل سياسي في معزل عن العمل العسكري القائم على الأرض. وطالب الائتلاف المجتمع الدولي بالوفاء بوعوده في مؤتمر مراكش ودعم الائتلاف من خلال وحدة الدعم ووحدة المجالس المحلية. ويعمل الائتلاف على تشكيل الحكومة المؤقتة حالياً بعد توحيد العمل العسكري من خلال هيئة الأركان. ويتم العمل حالياً من خلال وحدات فنية من التكنوقراط تكون نواة إدارية لكل من الوزارات في الحكومة القادمة وتضع خطة عملية وهيكلية لها بالتنسيق مع كل من تكنوقراط داخل الوزارات الحالية والذين لم يتم الإعلان عن انشقاقهم بالإضافة إلى المجالس المحلية الممثلة في الائتلاف.

ويشكر الائتلاف دول أصدقاء الشعب السوري الذين شاركوا في هذا اللقاء وعلى دعمهم لخطط الائتلاف ووقوفهم مع مطالب الشعب السوري أنه لا يوجد حل سياسي مع بقاء الأسد وزمرته الأمنية. ويدعو الائتلاف المجتمع الدولي إلى الإسراع في سحب ما تبقى من الشرعية للنظام من خلال العمل على تسليم مقعد الجامعة العربية والأمم المتحدة إلى الائتلاف والحكومة المنبثقة عنه وتسليم الأموال المحجوزة للنظام إليه.

=================

 الإئتلاف السوري: تنازلنا الوحيد رحيل الأسد بلا محاكمة

الحقيقة            

قال وليد البني، المتحدث الرسمي باسم الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، إن السماح "برحيل بشار الأسد دون محاكمته هو التنازل الوحيد الذي يمكن للمعارضة تقديمه".

وفي تصريحات خاصة لمراسل وكالة الأناضول للأنباء أضاف "البني" أن "أي حل يمكن أن تقبله المعارضة يتعين أن يبدأ برحيل الأسد"، مستبعدًا "قبول أي حل لا يتضمن ذلك".

وأضاف المتحدث باسم الائتلاف السوري: "وثيقة تأسيس الائتلاف نصَّت صراحة على هذا المبدأ، الذي لا يمكن تحت أي ظرف العدول عنه".

ودعا الأخضر الإبراهيمي، المبعوث الأممي والعربي إلى سوريا، خلال مؤتمر صحفي جمعه اليوم مع نبيل العربي، أمين عام جامعة الدول العربية، إلى تبني خطة السلام التي تم الاتفاق عليها في جنيف في يونيو/ حزيران الماضي.

تقضي الخطة بإجراء انتخابات، يمكن أن تتحقق من خلالها رغبة المعارضة في تنحي بشار الأسد، وهو ما وصفها البني بـ "خطة الخداع".

وقال: "ليس لدينا ثقة في بشار الأسد، فبقاؤه لحين إجراء الانتخابات، يعني منحه الفرصة لاستعادة توازنه والعودة إلى ما سبق".

وأضاف: "الأصل أن يُحاكم على جرائمه بعد أن قتل أكثر من 50 ألف سوري، أما القول برحيله دون محاكمة، فهذا تسامح كبير.

=================

"الائتلاف الوطني" يتوقع الانتهاء من تشكيل الحكومة الانتقالية خلال شهر .. ويرجح مقرها في المناطق "المحررة" بسوريا

سيريانيوز

قال عضو "الائتلاف الوطني" برهان غليون، إن ملف تشكيل الحكومة الانتقالية في سوريا، لا يزال في نطاق المشاورات مع قوى المعارضة في الداخل والدول الحليفة للمعارضة، متوقعا أن يتبلور التشكيل خلال شهر، فيما اعتبر عضو "الائتلاف" هيثم المالح أن الحكومة المقبلة ليست بحاجة لمباركة دولية.

وطالب غليون، في حديث هاتفي، مع وكالة "أناضول" التركية، "بتأمين شرعية هذه الحكومة في الداخل السوري قبل الإعلان عن تشكيلها، عبر دعم دولي حقيقي، خاصة ماليا، لتكون قادرة على إتمام المهام المنوطة بها وإلا تكون قد ولدت ميتة".

ويأتي ذلك بعد ان كشف "الائتلاف الوطني" المعارض الخميس الماضي في بيان له خلال مؤتمر دعت اليه وزارة الخارجية البريطانية بعنوان "المرحلة الانتقالية ما بعد الاسد"، أنه "يعمل حاليا على تشكيل الحكومة المؤقتة بعد توحيد العمل العسكري من خلال هيئة الأركان"، مضيفاً انه "يتم العمل حالياً من خلال وحدات فنية من التكنوقراط تكون نواة إدارية لكل الوزارات في الحكومة القادمة ".

من جانبه، أشار رئيس اللجنة القانونية لـ"الائتلاف الوطني"، هيثم المالح، إلى أن "المشاورات الجارية لتشكيل الحكومة الانتقالية لا تزال مستمرة على اعتبار أن الائتلاف مكوّن من عدد كبير من القوى الثورية، وبالتالي عملية التشكيل لن تكون سهلة".

وتوقع المالح "الانتهاء من تشكيل الحكومة الانتقالية خلال شهر"، لافتا إلى أن "مقرها سيكون المناطق المحررة شمال سوريا".

وكشف عضو الائتلاف علي صدر البيانوني الاثنين الماضي إن قضية الحكومة المؤقتة ستحسم خلال الاجتماع المقبل للائتلاف، الذي يعقد خلال أسبوع أو أسبوعين على الأكثر بالقاهرة.

وبالمقابل قال المالح ان "البعض يتحدث عن وجوب الحصول على مباركة دولية قبل إعلان تشكيل حكومة انتقالية، ونحن نقول إنه لا لزوم لذلك على الإطلاق على اعتبار أن ما يسمى المجتمع الدولي لم يكن يوما إلا مجموعة دول تلكأت عن إغاثة الشعب السوري المقهور في كل مراحل الثورة السورية".

وعرض الائتلاف خلال المؤتمر الذي عقد في بريطانيا يومي الاربعاء والخميس، مسودة رؤية للمرحلة الانتقالية من شأنها الانتقال بأقل الخسائر البشرية والمادية مع المحافظة على مبادئ وأسس الثورة، بالإضافة إلى الحفاظ على استمرارية مؤسسات الدولة والعمل مع المنشقين السياسيين, مبينا ان هذه الرؤية ترتكز على انتقال منظّم تستمر مؤسسات الدولة فيه بالعمل وتسيير الأعمال.

وعمّا اذا كان النائب السابق والمعارض، رياض سيف، أبرز المرشحين لرئاسة الحكومة الانتقالية، كما كان مطروحا في وقت سابق، قال المالح "رياض سيف قد يكون أحد المرشحين، علما أنّه لا يصح أن يكون رئيس الحكومة المقبل أحد أعضاء الائتلاف الوطني وإلا وجب تعديل النص"، مشيرا إلى أن "المباحثات لا تزال مفتوحة على كل الاحتمالات".

وكشفت صحيفة الحياة اللندنية الاثنين الماضي نقلا عن مصدر مطلع ان الأمانة العامة لـ "المجلس الوطني" المعارض، وضعت خطة "نقل السلطة وبدء المرحلة الانتقالية، تتكون من تسع نقاط، تنص على تنحي الرئيس بشار الأسد، وحل الأجهزة الأمنية, وان يسمي الائتلاف حكومة مؤقتة, وان تشرف هذه الحكومة على اتفاق بين قادة "الجيش الحر" وهيئة الأركان المشتركة وضباط الجيش السوري ممن لم تتلطخ أيديهم بدماء السوريين، لتنظيم عمليات وقف إطلاق النار وسحب الجيش إلى ثكناته، واستيعاب الثوار في الجيش والقوى الأمنية، وضبط الأمن وحفظ السلم الأهلي.

ودعت عدة دول إلى ضرورة تشكيل المعارضة لحكومة انتقالية قادرة على إدارة البلاد في الفترة الانتقالية، في وقت لم تتوصل المعارضة إلى تشكيل مثل هذه الحكومة, في حين انتقدت معارضة الداخل أي خطوة تفضي لتشكيل حكومة مؤقتة.

=================

سوريا .. الائتلاف السوري المعارض يقدم رؤيته للمرحلة الانتقالية

"أنباء موسكو"

وفي بيان أصدره وتلقت "أنباء موسكو" نسخة منه قال الائتلاف إنه عرض خلال المؤتمر مسودة رؤية للمرحلة الانتقالية تتركز على انتقال منظّم تستمر مؤسسات الدولة فيه بالعمل وتسيير الأعمال، وينسحب الجيش مباشرة إلى قواعده، ويتم نزع السلاح من المدنيين ويتم التركيز على تحقيق الوحدة الوطنية وإعادة البناء.

وأكد الائتلاف أن الهدف من الخطة العمل على الانتقال بأقل الخسائر البشرية والمادية مع المحافظة على مبادئ وأسس الثورة، وعلى الحفاظ على استمرارية مؤسسات الدولة والعمل مع المنشقين السياسيين.

وأشار الى أنه لا يوجد حل سياسي في معزل عن العمل العسكري القائم على الأرض.

وقال الائتلاف خلال المؤتمر، بحسب البيان، إنه "يعمل حاليا على تشكيل الحكومة المؤقتة بعد توحيد العمل العسكري من خلال هيئة الأركان".

وأضاف: "يتم العمل حالياً من خلال وحدات فنية من التكنوقراط داخل الوزارات الحالية والذين لم يتم الإعلان عن انشقاقهم بالإضافة إلى المجالس المحلية الممثلة في الائتلاف تكون نواة إدارية لكل الوزارات في الحكومة القادمة".

ودعا البيان المجتمع الدولي إلى "الإسراع في سحب ما تبقى من الشرعية للنظام  السوري عبر العمل على تسليم مقعد سوريا بالجامعة العربية والأمم المتحدة إلى الائتلاف والحكومة المنبثقة عنه وتسليمه أموال النظام المحتجزة".

وطالب الائتلاف المجتمع الدولي أيضا بالوفاء بوعوده في مؤتمر "أصدقاء الشعب السوري" بمراكش بالمغرب (الذي عقد في 12 ديسمبر الماضي) ودعم الائتلاف من خلال وحدة الدعم ووحدة المجالس المحلية.

=================

المجلس الوطني السوري يقترح على الائتلاف تشكيل حكومة موقتة 'في الاراضي المحررة'

2013-01-09

القدس العربي

بيروت ـ ا ف ب: طرح المجلس الوطني السوري على الائتلاف المعارض بدء المرحلة الانتقالية في سورية عبر تشكيل حكومة موقتة تمارس مهامها 'في الاراضي المحررة'، مشترطا تنحية الرئيس بشار الاسد ورموز نظامه، كما جاء في خطة حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منها.

وفي ما سماها 'خطة نقل السلطة وبدء المرحلة الانتقالية'، دعا المجلس الائتلاف الى تسمية 'حكومة موقتة عند توفر الضمانات الدولية بالاعتراف بها وبعد توفير دعم لنشاطاتها'، على ان تمارس هذه الحكومة 'مهامها في الاراضي المحررة'.

وتعني عبارة 'الاراضي المحررة' المناطق التي يسيطر عليها المقاتلون المعارضون في سوريا، ولا سيما في شمال البلاد وشرقها.

واقترح المجلس ان تضم هذه الحكومة 'شخصيات ثورية ووطنية ملتزمة باهداف الثورة السورية وفق المعايير الواردة في النظام الاساسي للائتلاف'.

وستتولى الحكومة كامل السلطات التنفيذية، وتشرف على 'اتفاق بين قادة الجيش الحر وهيئة الاركان المشتركة وضباط الجيش السوري ممن لم تتلطخ ايديهم بدماء السوريين، لتنظيم عمليات وقف اطلاق النار وسحب الجيش الى ثكناته، واستيعاب الثوار في الجيش والقوى الامنية، وضبط الامن وحفظ السلم الاهلي'.

في المقابل، اشترط المجلس 'تنحية بشار الاسد ورموز النظام رضوخا لمطالب الشعب السوري'، وهو ما تصر عليه المعارضة كشرط مسبق لاي حوار او تسوية.

ومن المقرر بحسب الخطة، ان يصدر الائتلاف مراسيم 'اقالة حكومة النظام وحل مجلس الشعب والاجهزة الامنية باستثناء جهاز الشرطة'، واقالة 'القيادات العليا للجيش وحل الفرقة الرابعة للجيش والحرس الجمهوري'.

وتعد الفرقة الرابعة واحدة من الفرق الاكثر تجهيزا في الجيش السوري وتتولى مسؤولية حماية دمشق، ويتولى قيادتها العقيد ماهر الاسد شقيق الرئيس السوري.

وتشمل الخطة دعوة الائتلاف الى مؤتمر وطني عام بمشاركة 'جميع القوى السياسية ومكونات الثورة والمجتمع دون استثناء خلال مدة اقصاها شهر واحد من تاريخ اسقاط النظام'.

وسيطلق المؤتمر عملية المحاسبة عن 'جرائم المرحلة السابقة ويشكل هيئة للحقيقة والعدالة والمصالحة الوطنية'، على ان يلي عقده حل الائتلاف 'وتشكيل الحكومة الانتقالية'.

وكانت المعارضة السورية رفضت بشدة ما طرحه الرئيس السوري في خطاب الاحد، من 'حل سياسي' دعا فيه الى مؤتمر وطني باشراف الحكومة الحالية بعد وقف العمليات العسكرية يتم خلاله وضع ميثاق وطني جديد، وتليه انتخابات وتشكيل حكومة. واكد الاسد ان اي مرحلة انتقالية يجب ان تتم عبر 'الوسائل الدستورية'، في اشارة واضحة الى انه لن يقبل اي انتقال الا بانتخابات.

والمجلس الوطني احد ابرز مكونات الائتلاف الذي يضم غالبية اطياف المعارضة.

=================

الائتلاف السوري يعرض خطة لما بعد الأسد

11/01/2013

العرب اليوم

دعا الائتلاف الوطني السوري المعارض إلى انتقال منظّم للسلطة في سوريا, وقال إنه يعمل على تشكيل حكومة انتقالية لإدارة المرحلة التي تعقب الانهيار المفترض لنظام الرئيس بشار الأسد, في حين يبحث الموفد الأممي العربي الأخضر الإبراهيمي مع الروس والأميركيين في جنيف الجمعة سبل تسوية الأزمة في سوريا.

وقال الائتلاف في بيان إنه عرض خلال المؤتمر، الذي نظمته الخارجية البريطانية أمس الخميس وأول أمس الأربعاء، "مسودة رؤية للمرحلة الانتقالية ترتكز على انتقال منظم للسلطة تستمر مؤسسات الدولة فيه بالعمل وتسيير الأعمال، وينسحب الجيش مباشرة إلى قواعده".

وتتضمن هذه الرؤية في المرحلة التالية نزع السلاح من المدنيين, والتركيز على الوحدة الوطنية وإعادة البناء.

ويشترط الائتلاف -الذي يرأسه أحمد معاذ الخطيب- رحيل الأسد ضمن أي تسوية سياسية محتملة. وقال في البيان الذي نشره أمس الخميس إنه "لا يوجد حل سياسي مع بقاء الأسد وزمرته الأمنية".

وكان الائتلاف قد رحب أمس بتصريحات الإبراهيمي التي قال فيها بالخصوص إنه لن يكون للأسد مكان في أي حكومة انتقالية قد يتم تشكيلها مستقبلا حسب الجزيرة نت .

رؤية للحل

وفي البيان ذاته, قال الائتلاف الوطني السوري إن الهدف من الرؤية أو الخطة التي عرضها في لندن هو تحقيق انتقال سياسي بأقل الخسائر البشرية والمادية مع المحافظة على مبادئ الثورة وأسسها وعلى تواصل مؤسسات الدولة, والعمل مع المنشقين السياسيين.

وأضاف أنه لا يوجد حل سياسي بمعزل عن العمل العسكري على الأرض, مطالبا المجتمع الدولي بتنفيذه وعوده في مؤتمر أصدقاء الشعب السوري بمدينة مراكش بشأن المساعدات الموعودة للمعارضة السورية بما في ذلك دعم المجالس البلدية في المناطق التي باتت تحت سيطرة المعارضة.

وقال الائتلاف إنه يعمل على تشكيل حكومة مؤقتة بعد توحيد العمل العسكري من خلال هيئة الأركان.

وطالب المجتمع الدولي بسحب ما تبقى من شرعية لنظام الأسد عبر تسليم مقعدي سوريا في الجامعة العربية والأمم المتحدة وأموال النظام المحجوزة إلى الائتلاف الوطني والحكومة المنبثقة عنه.

وفي السياق نفسه, أعلن رئيس المجلس الوطني السوري جورج صبرة أن توفير الأمن والاستقرار للسوريين في مرحلة ما بعد الأسد هو الركن الأساسي في المرحلة الانتقالية. وقال للجزيرة في لندن إن مهام المرحلة الانتقالية تتمثل أيضا في توفير الخدمات وإغاثة المنكوبين والنازحين.

وجاء بيان الائتلاف وتصريحات صبرة قبل ساعات من اللقاء الذي يجمع اليوم الجمعة في جنيف الإبراهيمي بكل من وليام بيرنز مساعد وزيرة الخارجية الأميركية, وميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي لبحث الأزمة في سوريا.

وقبل هذا اللقاء, شدد الإبراهيمي على أن إعلان جنيف الذي توصلت إليه القوى الكبرى في يونيو/حزيران الماضي ينبغي أن يكون أساس الحل. وينص الإعلان على انتقال سياسي في سوريا دون أن يحدد مستقبل الأسد.

وكانت دمشق انتقدت أمس تصريحات الإبراهيمي التي استبعد فيها أي دور للأسد في المرحلة الانتقالية المحتملة, لكنها قالت إنها لا تزال تأمل في نجاح مهمته. وفي هذا الإطار أيضا، قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أمس إن المهلة التي منحها الشعب السوري للأسد انتهت, مستبعدا من جهته أي دور له في مرحلة الانتقال.

الأسلحة الكيماوية

على صعيد آخر, قال وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا أمس إن بلاده تبحث الإجراءات اللازمة لحماية الأسلحة الكيماوية السورية في حال سقوط النظام السوري, مستبعدا في الأثناء إرسال قوات أميركية إلى سوريا لهذا الغرض.

وأضاف بانيتا في مؤتمر صحفي "النقاش الذي نجريه ليس مع الإسرائيليين فقط بل مع دول أخرى في المنطقة، هو حول الخطوات الواجب اتخاذها لضمان أمن هذه المواقع, وعدم وقوعها في الأيدي الخاطئة".

من جهته, قال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية مارتين ديمبسي إنه ليس بإمكان واشنطن القيام بأي شيء لمنع نظام الأسد من استخدام الأسلحة الكيميائية ضد الثوار. وكانت دمشق قالت سابقا ردا على تخوفات من هذا القبيل إنها لن تستخدم الكيماوي "إن وُجد".

=================

عريب الرنتاوي:ثلاث مبادرات للمعارضة السورية

ثلاث مبادرات صدرت عن ثلاثة أطراف رئيسة في المعارضة السورية...مبادرة هيئة التنسيق الوطني لقوى التغيير الديمقراطي (الداخل)..مبادرة المجلس الوطني السوري (اسطنبول)..ومبادرة الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة (الدوحة) وقد صدرت من لندن.

القاسم المشترك الأعظم بين المبادرات الثلاث، يتجلى أولاً، في إجماعها على رفض “مبادرة الأسد”..هنا تتوحد معارضة الداخل والخارج رغم ما بينهما من خلافات واصطراعات (لقد نجح الرئيس حيث أخفق الآخرون في توحيد المعارضة)..وثانياً، في رفضها للحوار مع رئيس النظام ومن تلطخت أياديهم من رموزه وأركانه بدماء السوريين، معارضة الداخل تحدثت عن تفاوض وليس حوارا، وبرعاية دولية بهدف تأمين “الانتقال السياسي لسوريا، فيما مبادرة الائتلاف لم تستبعد مشاركة (بل طلبت وكشفت عن اتصالات) رموز أساسية من النظام في الحكومة الانتقالية، أما المجلس الوطني، فقد دعا لحكومة انتقالية من الائتلاف في المناطق المحررة، يُعترف بها ممثلاً شرعياً وحيداً للشعب السوري.

مبادرتا الهيئة والائتلاف، تحدثتا عن استمرار الدولة بالعمل بكل مؤسساتها (تسيير الأعمال) مخافة السقوط في الفوضى، وسجلتا انفتاحاً على النظام من دون الأسد والحلقة الضيقة من حوله...والمبادرتان تحدثتا عن عودة الجيش إلى ثكناته ونزع سلاح المدنيين (الائتلاف)، وبالطبع حل مشكلة الجنود والضباط المنشقين عن النظام، ودمج المسلحين في الأجهزة الأمنية والعسكرية.

مبادرة المجلس جاءت أكثر تشدداً، فهي تحدثت عن مجلس عسكري جديد، يتكون من الجيشين الحر والنظامي، في تراجع نسبي عن مشروع المجلس (بيان القاهرة) الذي أناط به وبالجيش الحر وحدهما، أمر قيادة المرحلة الانتقالية، وحتى من دون مشاركة بقية فصائل المعارضة التي لم يؤت على ذكرها في حينه..وهذه المرة أيضا، جرى تفويض الائتلاف الذي يعد المجلس مكوناً من مكوناته الرئيسة، بالقيام بهذا الدور..يبدو أن صوت المجلس لم يعد مسموعاً بقوة في إطار الائتلاف.

المبادرات الثلاث تلتقي حول عناوين فرعية عديدة من نوع، وقف العنف والقتل والإفراج عن المعتقلين والمحاسبة والمساءلة وجبر الضرر وإعادة البناء وتنظيم مؤتمر وطني ووضع دستور جديد للبلاد وانتخابات عامة رئاسية وبرلمانية تنتهي إلى إعادة بناء مؤسسات الدولة الدستورية والشرعية المنتخبة..وهو توافق لا يقلل من شأنه اختلاف الأولويات (التقديم والتأخير) على جدول أعمال كل مبادرة من المبادرات الثلاث، ويمكن لحوار نزيه وشفاف ومخلص لسوريا وبعيد عن أجندات الممولين والرعاة والداعمين، أن يفضي إلى رسم طريق خلاص توافقي، تحدثت الهيئة بتركيز عن الحاجة إليه.

من مواقعها المنقسمة، تتقارب المعارضة من دون أن تقصد من بعضها البعض..ثمة رياح “اعتدال” تهب على الائتلاف الوطني، يسعى المجلس في كبح تأثيراتها من خلال التذكير المستمر بوثيقة الائتلاف التأسيسية وأهداف الثوار في الداخل وتحديدا ما خص الإطاحة بالنظام بكل رموزه وأدواته..لكن يبدو أن اتجاهات الريح الإقليمية والدولية بدأت ترتسم بما لا تشتهي سفن المجلس الذي تراجع حضوره الإعلامي والسياسي بشكل لافت في الأشهر الأخيرة، وتحديداً منذ أن أطلقت هيلاري كلينتون رصاصة الرحمة عليه.

ما كان لمثل هذا التلاقي الموضوعي، خصوصاً بين الهيئة والائتلاف أن يتحقق (من دون قصد)، لولا التغيير الذي بدأ يطرأ على مواقف اللاعبين الدوليين، خصوصاً الولايات المتحدة، التي بات القلق من سوريا ما بعد الأسد، يطغى على اهتمامها بالتغيير كيفما اتفق وبأي ثمن للنظام في سوريا..واشنطن، ومعها عواصم دولية عدة، وتتبعها في ذلك عواصم خليجية وإقليمية معروفة بحماسها الثأري والأرعن للتغيير في سوريا، باتت معنية ببقاء مؤسسات الدولة السورية (ليس الأسد بالطبع من ضمن هذه المؤسسات)، ولكي يصبح تحقيق هذا الهدف أمراً ممكناً، فلا بد من مشاركة ممثلي “الدولة” السورية في الحوار والمفاوضات وقيادة الانتقال، وهذا الموقف هو ما بدأ يتردد رجع صداه، في عواصم مثل لندن وباريس وأنقرة والرياض، التي لا تمتلك من أمرها شيئاً، إن قرر “السيد الأمريكي” وجهة سير الأحداث.

أبرز ما قيل وصدر عن المعارضة السورية في الأسابيع القليلة الفائتة، هو ما جاء على لسان رئيس الائتلاف أحمد معاذ الخطيب من تأكيد على أهمية استمرار الدولة وعمل مؤسساتها في المرحلة الانتقالية، وما كشف عنه من استعداد للتفاوض والحوار مع أركان من النظام (ليس الأسد أيضاَ من ضمن هؤلاء)، بل وتركيزه بشكل خاص على “المكون العلوي” في معادلة سوريا ما بعد الأسد..هذا تطور مهم، يسمح بتلاقي أطياف أوسع من المعارضة (الداخل والخارج)، وربما يصبح السعي للوصول إلى اتفاق “القاهرة 2” بين أطراف المعارضة، فرصة سانحة للعمل على توحيدها.

الطريق للانتقال بسوريا، بدأ يرتسم محلياً (المعارضات الرئيسة) ودولياً، واستتباعاً إقليمياً..وبعد تصريحات الإبراهيمي الأخيرة، التي “نعى” فيها حكم “أسرة الأسد”، لم يعد النقاش حول ما إذا كان الأسد جزءاً من المشكلة أم جزءاً من الحل..النقاش يدور كيف يمكن إخراج الأسد من المعادلة، بالتنحي أو بتفويض صلاحياته الكاملة لحكومة انتقالية، أم بالتنحية القسرية بوسائل الضغط السياسي أو العسكري، أم بالأمرين معاً..ما يعني أن التسوية السياسية للأزمة السورية لم تنضج بعد، وأن أشهراً صعبة ما زالت تنتظر السوريين، سيما بعد أن تكشّف الأسد عن استمساك مميت بالسلطة مدعوماً من المؤسسة الأمنية والعسكرية وشرائح من المجتمع السوري من جهة، وغياب الوضوح في الموقف الروسي من مسألة “مصير الأسد ودوره” من جهة ثانية، وثبات الموقف الإيراني على حاله الداعم للنظام والرافض واقعياً لأي تغيير جذري في سوريا من جهة ثالثة. ( الدستور )

========================

الائتلاف الوطني يضع خطة انتقالية تتضمن حلّ الفرقة 4 والحرس الجمهوري والاجهزة الامنية

دبي- خاص بالشفّاف – حسن فحص

عدم الاتفاق على تفاصيل المرحلة الانتقالية يعرقل الاتفاق على مرحلة ما بعد الاسد

نص الخطة حرفي من داخل الائتلاف وموثق

لا شك ان عواصم الدول الكبرى، خاصة تلك المعنية مباشرة بالتطورات التي تشهدها دول الشرق الادنى او ما بات يعرف في الادبيات السياسية بالربيع العربي، او "الربيع الاسلاموي" التسمية الاكثر تعبيرا عن واقع ما حدث ويحدث. هذه العواصم عمدت الى تجميد كل مشاريعها المرتبطة بالمنطقة الممتدة من المحيط الى الخليج بانتظار ما ستؤل اليه الاوضاع في سوريا والى اين ستنتهي والانعكاسات والتأثيرات التي ستتركها على المنطقة والدول الاخرى.

ما تحجم عن قوله كثير من الدول المعنية بالازمة السورية، هو ان الهدف الكامن وراء التصعيد الامني والعسكري الذي يشهده هذا البلد بين النظام والمعارضة، العمل على تحويل سوريا الى الحلقة الاخيرة في مسلسل تداعيات الربيع العربي، من خلال ادخال الخوف والرعب في قلوب جماهير الدول العالقة على لائحة انتظار مشاريع التغيير من ان الدخول في اي مغامرة، خاصة مع الاسلاميين، ستدفع البلاد الى الوقوف على شفير هاوية تشبه الهاوية السورية.

على الطرف الاخر من المعادلة، فان عواصم القرار الدولية والاقليمية وكل من منطلقاته الخاصة، تحاول تأجيل لحظة الحقيقة التي يسعى الى رسم معالمها الشعب السوري بانهاء النظام القائم والتأسيس لمستقبل لا وجود فيه للاسد وفريقه، فهي متفقة في الباطن على بذل الجهد للابقاء على النظام قائما طالما كان قادرا على ذلك، وعدم السماح بانهيار المنظومة الامنية والعسكرية التي اقامها على مدى العقود الاربعة الماضية.

فالدول المتحالفة مع النظام لا تريد خسارة دورها وموقعها في المعادلات الاقليمية التي اكتسبتها من علاقتها مع هذا النظام، في حين ان العواصم الاخرى المعارضة له تسعى لابقاء الستاتيكو على ما هو عليه بعد التغييرات التي حدثت في دول شمال افريقيا وعدم الدخول في مغامرة اسقاط النظام في دمشق قبل التوصل الى صياغة بديل واضح ومطمئن له.

من هنا يمكن القول ان جميع هذه الاطراف، المعارضة والداعمة، متفقة على مبدأ الحفاظ على مؤسسات الدولة والنظام الامنية والعسكرية والادارية منعا لانهيار الدولة التي ستشكل حينها عبئا على الجميع وتدفع الامور الى مسارات غير مرغوبة ستتركز انعكاساتها السلبية على الاستقرار في الدول المجاورة. وبالتالي فان دخول سوريا في الفوضى يعني للدول الداعمة للمعارضة امكانية ان يحافظ حلفاء النظام بالحد الادنى على مكتسباتهم في هذا البلد وعدم تمكن فصائل المعارضة وائتلافها من الانتقال بسوريا الى مرحلة جديدة بناء على المهمة التي جاءوا لتنفيذها.

في المقابل، يبدو الشارع الداخلي السوري غير عابئ بكل ما يجري في الكواليس السياسية وقاعات الفنادق واروقة وزارات خارجية الدول المتصدية لدعم الثورة السورية، ولا يعير اي اهتمام لكل المبادرات التي تتحدث امكانية حل سياسي للازمة السورية، مؤكدا على استمرار معركته مع النظام حتى اسقاطه وليس فقط اسقاط الاسد وفريقه واخراجهما من البلاد. وان هذا الاصرار الشعبي المترافق مع قدرة كبيرة على تحمل تبعاته قد اسهم في ارباك كل المبادرات الدولية التي تحاول التوصل الى نقطة وسط بين مواقف وقراءات المؤيدين للنظام والمعارضين له لما تضمنته مبادرة اجتماع جنيف الذي عقد في يونيو 2012، خاصة ما يتعلق بالاتفاق على مرحلة انتقالية يشارك فيها الاسد او لا يشارك.

وعلى الرغم من اقتراب الموقف الروسي ومعه الايراني من نقطة الموافقة على تشكيل حكومة انتقالية ذات صلاحيات واسعة لادارة البلاد، الا انهما مازالا يرفضان مبدأ استبعاد الاسد عن السلطة خلال المرحلة الانتقالية، لكنهما يفترقان حول نقطة دور الاسد بعد هذه المرحلة، اذ تعتقد موسكو ان المرحلة الانتقالية توفر للاسد مخرجا مشرفا لترك السلطة بعدم مشاركته في الانتخابات الرئاسية في اذار 2014 ، في حين تعتقد طهران ان من حق الاسد المشاركة في هذه الانتخابات وترك مسألة حسم استمراره في السلطة او عدمه لنتائج الانتخابات والصناديق.

امام هذا الواقع ، مازالت المعارضة السورية تعمل وكأن الامور باتت قاب قوسين او ادنى من احكام قبضتهم على مقاليد السلطة على انقاض نظام الاسد، وقد وضعت دفتر شروط للمرحلة المقبلة صدر عن اللجنة القانونية في الائتلاف الوطني السوري اطلقت عليه اسم "خطة لنقل السلطة وبدء المرحلة الانتقالية" في سوريا بعد نظام الاسد تتلخص في:

1 – يسمي الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية حكومة مؤقتة

أ – عند توفر الضمانات الدولية للاعتراف بها

ب – بعد توفير صندوق دعم نشاطاتها

وتتشكل الحكومة في اجتماع الهيئة العامة للائتلاف، من شخصيات ثورية ووطنية ملتزمة باهداف الثورة السورية وفق المعايير الواردة في النظام الاساسي للائتلاف تمارس مهامها في الاراضي المحررة.

2 – تنحية بشار الاسد ورموز النظام رضوخا لمطلب الشعب السوري

3 – يتولى الائتلاف الوطني السلطة التشريعية والتنفيذية

ويصدر مراسيم باقالة حكومة النظام وحل مجلس الشعب والاجهزة الامنية باستثناء جهاز الشرطة واقالة القيادات العليا للجيش وحل الفرقة الرابعة للجيش والحرس الجمهوري واطلاق سراح المعتقلين السياسيين ومعتقلي الثورة

4 – يصدر الائتلاف الوطني مرسوما بنقل السلطات التنفيذية الى الحكومة المؤقتة

5 – يعطل الائتلاف العمل بالدستور الحالي ويسير المرحلة بمراسيم تشريعية

6 – تشرف الحكومة المؤقتة على اتفاق بين قادة الجيش الحر وهيئة الاركان المشتركة وضباط الجيش السوري ممن لم تتلطخ ايديهم بدماء السوريين لتنظيم عمليات وقف اطلاق النار وسحب الجيش الى ثكناته واستيعاب الثوار في الجيش والقوى الامنية وضبط الامن وحفظ السلم الاهلي.

7 – يدعو الائتلاف الى عقد مؤتمر وطني عام يدعى اليه ممثلو جميع القوى السياسية ومكونات الثورة والجمتمع دون استثناء، خلال مدة اقصاها شهر واحد من تاريخ اسقاط النظام

8 – ينحل الائتلاف بعد انعقاد المؤتمر الوطني العام وتشكيل الحكومة الانتقالية

9 – يطلق المؤتمر الوطني العام عملية المحاسبة عن جرائم المرحلة السابقة ويشكل هيئة للحقيقة والعدالة والمصالحة الوطنية.

====================

خطة المعارضة لنقل السلطة: إقالة الأسد وحل الفرقة الرابعة وإطلاق هيئة العدالة لمحاسبة المجرمين

الكلمة اونلاين

مازالت المعارضة السورية تعمل وكأن الامور باتت قاب قوسين او ادنى من احكام قبضتهم على مقاليد السلطة على انقاض نظام الاسد، وقد وضعت دفتر شروط للمرحلة المقبلة صدر عن اللجنة القانونية في الائتلاف الوطني السوري اطلقت عليه اسم “خطة لنقل السلطة وبدء المرحلة الانتقالية” في سوريا بعد نظام الاسد تتلخص في:

1 – يسمي الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية حكومة مؤقتة

أ – عند توفر الضمانات الدولية للاعتراف بها

ب – بعد توفير صندوق دعم نشاطاتها

وتتشكل الحكومة في اجتماع الهيئة العامة للائتلاف، من شخصيات ثورية ووطنية ملتزمة باهداف الثورة السورية وفق المعايير الواردة في النظام الاساسي للائتلاف تمارس مهامها في الاراضي المحررة.

2 – تنحية بشار الاسد ورموز النظام رضوخا لمطلب الشعب السوري

3 – يتولى الائتلاف الوطني السلطة التشريعية والتنفيذية

ويصدر مراسيم باقالة حكومة النظام وحل مجلس الشعب والاجهزة الامنية باستثناء جهاز الشرطة

واقالة القيادات العليا للجيش

وحل الفرقة الرابعة للجيش والحرس الجمهوري

واطلاق سراح المعتقلين السياسيين ومعتقلي الثورة

4 – يصدر الائتلاف الوطني مرسوما بنقل السلطات التنفيذية الى الحكومة المؤقتة

5 – يعطل الائتلاف العمل بالدستور الحالي ويسير المرحلة بمراسيم تشريعية

6 – تشرف الحكومة المؤقتة على اتفاق بين قادة الجيش الحر وهيئة الاركان المشتركة وضباط الجيش السوري ممن لم تتلطخ ايديهم بدماء السوريين لتنظيم عمليات وقف اطلاق النار وسحب الجيش الى ثكناته

واستيعاب الثوار في الجيش والقوى الامنية

وضبط الامن وحفظ السلم الاهلي

7 – يدعو الائتلاف الى عقد مؤتمر وطني عام يدعى اليه ممثلو جميع القوى السياسية ومكونات الثورة والجمتمع دون استثناء، خلال مدة اقصاها شهر واحد من تاريخ اسقاط النظام

8 – ينحل الائتلاف بعد انعقاد المؤتمر الوطني العام وتشكيل الحكومة الانتقالية

9 – يطلق المؤتمر الوطني العام عملية المحاسبة عن جرائم المرحلة السابقة ويشكل هيئة للحقيقة والعدالة والمصالحة الوطنية.

------------------------

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ