ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
ملف
مركز الشرق العربي قصف
عصابة الاسد لجامعة حلب 16-1-2013 أهم
العناوين 1.
بشار الجعفري: 82 طالبا
قضوا في انفجارات حلب 2.
جامعة حلب تؤجل امتحانات
الأربعاء والخميس 3.
237 شخصا قتلوا في قصف
للنظام....مجازر في قصف جامعة حلب
ومناطق بحمص 4.
ايران تدين الهجوم على
جامعة حلب في سوريا 5.
سوريا 237 قتيلا الثلاثاء
وقصف يطال جامعة حلب 6.
سوريا: مقتل العشرات في
انفجارين بجامعة حلب 8.
الجعفري يصف التفجير في
جامعة حلب بالعمل الإرهابي
الجبان 9.
السفير- مذبحة همجية في
جامعة حلب: 240 قتيلاً وجريحاً بشار
الجعفري: 82 طالبا قضوا في
انفجارات حلب (دي
برس) قال
مبعوث سورية بالامم المتحدة
متحدثا بمجلس الامن ان 82 طالبا
على الاقل في سوريا قضوا
الثلاثاء ١٥/١/٢٠١٣
في انفجارين هزا الجامعة في حلب
اكبر المدن السورية. واضاف
السفير السوري بشار الجعفري
للمجلس اثناء نقاش بشأن مكافحة
الارهاب وفقا لوكالة "رويترز":
"استهدف عمل جبان طلاب جامعة
حلب حين كانوا يؤدون امتحانات
منتصف العام. قتل هذا العمل 82
طالبا واصاب 162 طالبا اخر". ولم
يتضح على الفور سبب الانفجارات
لكن الحكومة ونشطاء المعارضة
تبادلوا اللوم. ======================== جامعة
حلب تؤجل امتحانات الأربعاء
والخميس (دي
برس) قررت
جامعة حلب تأجيل الامتحانات
المقررة في يومي الأربعاء
والخميس القادمين إلى موعد يحدد
لاحقاً، وذلك كما جاء في وكالة
الأنباء السورية سانا. وبدأت
امتحانات الدورة الفصلية
الأولى اليوم في جميع كليات
الجامعة. ويذكر
أنه استشهد اكثر من ثمانين شخصا
واصيب اكثر من 160 بجروح في
انفجار لم تحدد طبيعته بعد في
جامعة حلب في شمال سوريا، بحسب
ما افاد محافظ المدينة ومصدر
طبي لوكالة فرانس برس. وقال
المحافظ وحيد عقاد ان "82
شهيدا واكثر من 160 جريحا هي
حصيلة التفجير الارهابي الذي
استهدف طلابنا في أول يوم
امتحانات لهم في جامعة حلب حتى
الآن". واكد مصدر طبي هذه
الحصيلة. ======================== 237
شخصا قتلوا في قصف للنظام....مجازر
في قصف جامعة حلب ومناطق بحمص الجزيرة
نت
وثقت
لجان التنسيق المحلية في سوريا
سقوط 237 قتيلا نحو نصفهم في حلب
وريفها، حيث قتل 99 شخصا قضى
معظمهم بقصف استهدف جامعة حلب،
وفق ناشطين. وقد
تضاربت المعلومات عن سبب
التفجيرين اللذين وقعا في جامعة
حلب وأسفرا عن سقوط 82 قتيلا
وأكثر من 160 جريحا، وفق محافظ
حلب وحيد عقاد. فبينما ذكر
الإعلام السوري الرسمي أن "مجموعة
إرهابية مسلحة استهدفت جامعة
حلب بقذيفتين صاروخيتين" في
اليوم الأول للامتحانات
الجامعية، أكد ناشطون أن طائرة
حربية للنظام استهدفت الجامعة
بقذيفتين، في حين تحدث آخرون عن
انفجار سيارة مفخخة وصاروخ
أطلقه الثوار مضاد للطائرات ضل
طريقه. ومن
جانبه أوضح المرصد السوري لحقوق
الإنسان أن القتلى هم من الطلاب
والنازحين الذين لجؤوا إلى
السكن الجامعي. في
غضون ذلك، شهد ريف المدينة
وأحياء حمص وإدلب قصفا من قبل
طائرات النظام بالتزامن مع
اشتباكات متفرقة بين الجيشين
النظامي والحر وتعرضت
أحياء الهلك والمعصرانية وخان
العسل بريف حلب لقصف وصفه
الناشطون بالأعنف من قبل قوات
النظام السوري. وفي مدينة
الباب، قال ناشطون إن 15 شخصا
قتلوا وجرح عشرات جراء قصف من
الطائرات الحربية. وفي
حلب المدينة، تجدد القصف
المدفعي على حي الحيدرية مخلفا
تسعة قتلى بينهم ثلاثة أطفال،
وفق لجان التنسيق. وكان هذا الحي
تعرض أمس لقصف مماثل أوقع 30
قتيلا، وفق ناشطين. كما
ذكرت لجان التنسيق المحلية أن 65
قتيلا سقطوا في حمص معظمهم في
الحولة والحصوبة وبين القتلى
العديد من الأطفال، وأضافت أن
القصف الذي دمر عددا من المنازل
في الحولة تم انطلاقا من حاجزين
عسكريين في قريتيْ قرمص
والحميري. قنابل
عنقودية وإلى
جانب الحولة، قصفت القوات
النظامية بالطائرات والمدفعية
أحياء الخالدية وجوبر، حيث قتل
شخص وأصيب آخرون، كما تعرضت
بلدة تلبيسة لغارات جوية
استُخدمت فيها قنابل عنقودية
وفقا لناشطين. وشملت
الغارات بواسطة طائرات ميغ
وسوخوي اليوم بلدات في ريف حماة
بينها كفر زيتا وحلفايا التي
قتل فيها شخص على الأقل وأصيب
عشرات طبقا لحصيلة أولية للجان
التنسيق. كما
قصفت القوات النظامية أيضا
بلدات في درعا بينها بصر الحرير
التي سيطر الجيش الحر على أجزاء
منها، كما تعرضت بلدات وقرى
بالرقة واللاذقية للقصف. وفي
ريف دمشق الذي أحصت لجان
التنسيق فيه 31 قتيلا الثلاثاء
تجدد القصف بالمدافع والراجمات
على معضمية الشام التي تعرضت
الاثنين لغارات جوية أوقعت نحو
30 قتيلا بينهم ثمانية أطفال
وخمس نساء، وفق المرصد السوري
لحقوق الإنسان. ووقعت
غارات أخرى على مناطق تشهد
قتالا بين الجيشين النظامي
والحر كبلدة المليحة. كما
تجدد القتال اليوم في محيط
إدارة الدفاع الجوي بريف دمشق.
وبالتزامن، قال الثوار إنهم
استهدفوا مقر جمارك دير عطية
بالمنطقة نفسها. كما
يحاصر مقاتلون من أنصار الإسلام
وكتائب درع الشام بلدتي الحجيرة
والسيدة زينب بريف العاصمة. من
ناحية أخرى، سُجلت اشتباكات بين
الثوار والقوات النظامية في
مناطق عدة من سوريا، حيث اشتبك
الطرفان في بعض أحياء حمص
المحاصرة مثل حي الخالدية. كما
احتدم القتال في أجزاء من درعا،
خاصة في بلدة بصر الحرير التي
تشهد اشتباكات منذ أسابيع. وتوسعت
رقعة الاشتباكات في درعا لتشمل
بلدات بصرى الشام وصيدا
والصنمين وسط محاولات من القوات
النظامية لاستعادة مواقعها
السابقة هناك، وفقا لناشطين. ======================== ايران
تدين الهجوم على جامعة حلب في
سوريا أدان
المتحدث باسم الخارجية
الايراني رامين مهمان برست بشدة
الهجوم الارهابي على جامعة حلب
شمالي سوريا، والذي اسفر عن
سقوط عشرات الطلبة الجامعيين
قتلى وجرحى. وابدى
مهمان برست في تصريح له مساء
الثلاثاء مواساته لاسر الضحايا
واعرب عن تمنياته بشفاء الجرحى
في هذه الحادثة واكد ان ارتكاب
مثل هذه الاعمال اللاانسانية
تشير الى الضعف والاحباط الذي
تشعر به المجموعات الارهابية في
مواجهة العزيمة الصلبة للشعب
السوري والتي لن تؤدي سوى الى
تقوية العزيمة في صيانة مبادئ
المقاومة ونيل ابناء هذا الشعب
على مراتب العلم والشموخ . وجدد
مواقف الجمهورية الاسلامية في
ايران الداعية الى الحل السياسي
للازمة السورية ودعا المنظمات
والاوساط العلمية والاكاديمية
العالمية الى ادانة هذه الاعمال
الارهابية بهدف الحفاظ على
مكانة المراكز والمؤسسات
العلمية والفكرية والا تسمح
للمنحرفين باستهداف الهدوء
والاستقرار للشعب السوري عبر
ارتكاب المجازر والتخريب
والاغتيالات . ======================== سوريا
237 قتيلا الثلاثاء وقصف يطال
جامعة حلب الأربعاء،
16 كانون الثاني/يناير 2013، آخر
تحديث 09:09 (GMT+0400) دبي،
الإمارات العربية المتحدة (CNN)
– أكدت
المعارضة السورية سقوط 237 قتيلا
الثلاثاء، سقط أكثر من ثلثهم في
مدينة حلب، وخاصة بعد تعرض
جامعتها للقصف، بينما دارت
معارك في عدة مناطق، على رأسها
درعا وريف دمشق، في حين قالت
وكالة الأنباء السورية
الحكومية إن وحدات الجيش
استعادت السيطرة على بلدة طيبة
الإمام بريف حماه. وقالت
لجان التنسيق المحلية في سوريا
إنها تمكنت من توثيق سقوط 237
قتيلا، بينهم 15 طفلا وعشر
سيدات، وتوزع القتلى بواقع 99 في
حلب، سقط معظمهم في قصف
الجامعة، و65 في حمص، معظمهم في
الحولة، و31 في دمشق وريفها و17 في
حماة و15 في درعا وستة في إدلب،
إلى جانب قتيلين في كل من دير
الزور والرقة. وأشارت
اللجان إلى قيام القوات
الحكومية بقصف 351 نقطه في مختلف
أنحاء البلاد، بينها 24 نقطة
تعرضت لقصف بالطيران، في حين
اشتبك "الجيش الحر" مع
القوات النظامية في 143 نقطة،
وأسفرت المعارك عن سيطرة "الجيش
الحر" على بلدة معدان في
الرقة. أما
وكالة الأنباء السورية
الرسمية، فقالت إن وحدات الجيش
ألحقت خسائر فادحة في صفوف من
وصفتها بـ"المجموعات
الإرهابية" في مزارع دوما
بالغوطة الشرقية وداريا في ريف
دمشق، "بعد سلسلة من الضربات
النوعية" على حد تعبيرها. كما
أشارت الوكالة إلى عمليات
مماثلة في حلب بمناطق السكري
والسكن الشبابي في المعصرانية
وعند الدوار في باب الحديد وفي
بستان القصر بالقرب من مساكن
التربية ومنطقة الليرمون بجانب
المعامل عند الكراجات، مؤكدة أن
الوحدات الحكومية استردت بلدة
طيبة الإمام في ريف حماة
الشمالي. يشار
إلى أن CNN
لا يمكنها التأكد من
صحة المعلومات الميدانية
الواردة من سوريا نظرا لرفض
السلطات السورية السماح لها
بالعمل على أراضيها. ======================== سوريا:
مقتل العشرات في انفجارين
بجامعة حلب بي
بي سي أفاد
ناشطون معارضون ومصادر رسمية
بارتفاع حصيلة القتلى في
الانفجارين الذين هزا جامعة حلب
في الشمال السوري إلى أكثر من
ثمانين قتيلا. واجمل
المركز السوري لحقوق الإنسان
حصيلة القتلى في الانفجارين بـ
83 قتيلا، بيد أن محافظ حلب قال
إن عدد القتلى وصل الى 82 قتيلا. ونقلت
وكالة فرانس برس عن المحافظ
وحيد عقاد قوله إن 82 قتيلا و"أكثر
من 160 جريحا هي حصيلة التفجير
الارهابي الذي استهدف طلابنا في
أول يوم امتحانات لهم في جامعة
حلب حتى الآن". ونقلت
عن مصدر طبي في مشفى الرازي قوله
إن "المشفى استقبل 65 جريحا
اصاباتهم بين الخطيرة
والمتوسطة". وأوضح
المركز أن القتلى من الطلبة ومن
النازحين الذين لجأوا للسكن في
المجمع الجامعي. وقال
المرصد الذي يضم معارضين للرئيس
السوري بشار الأسد إن سبب
الانفجار لم يتضح على الفور. أما
وكالة الأنباء السورية الرسمية
(سانا) فوصفت الحادث بأنه "تفجير
إرهابي"، مضيفة أنه "أسفر
عن وقوع ضحايا وإصابات وأضرار
مادية". ونقلت
الوكالة عن مراسلها بموقع
الحادث قوله إن التفجير وقع "بين
الطلاب في أول يوم من
الامتحانات الجامعية والنازحين
من المناطق المتضررة المقيمين
في المدينة الجامعية." وتقع
الجامعة في منطقة تسيطر عليها
الحكومة في المحافظة التي أصبحت
مقسمة بين القوات الحكومية
ومسلحي المعارضة، بحسب وكالة
رويترز للأنباء. افادت
تقارير بوقوع الانفجارين بينما
كان الطلبة يؤدون إمتحاناتهم في
غضون ذلك، قال نشطاء سوريون إن
القوات الحكومية شنت هجمات
بالمدفعية والطائرات المقاتلة
يوم الثلاثاء بمناطق متفرقة من
البلاد بينها محيط العاصمة دمشق. وقال
المرصد السوري لحقوق الإنسان إن
عشرة أشخاص، بينهم خمس نساء،
قتلوا في قصف مدفعي لمدينة
الحولة بمحافظة حمص. وأفادت
الهيئة العامة للثورة السورية
بأن العشرات أصيبوا في القصف. وبشمالي
سوريا، قتل ثمانية أشخاص، نصفهم
من النساء، بمدينة الباب التي
تسيطر عليها المعارضة، بحسب
المرصد السوري. كما
أفاد نشطاء المعارضة بأن القوات
الحكومية شنت غارات جوية على
معاقل للمعارضة المسلحة في محيط
العاصمة دمشق. يأتي
ذلك بعد يوم من تقارير للمعارضة
عن مقتل 36 شخصا على الأقل في
غارة جوية على مدينة المعضمية
في دمشق. بالمقابل،
ذكرت وكالة (سانا) الثلاثاء أن
القوات المسلحة تمكنت من "القضاء
على عدد من أخطر الإرهابيين
بريف دمشق والتصدي لمجموعات
إرهابية حاولت الاعتداء على
مدرسة الشرطة بحلب." تأتي
أحداث الثلاثاء بعد يوم من
تقارير أفادت بمقتل العشرات
بريف دمشق على
صعيد آخر، وصل رئيس الوزراء
السوري وائل الحلقي الثلاثاء
إلى العاصمة الإيرانية طهران
لإجراء محادثات مع عدد من
المسؤولين الإيرانيين. وذكرت
وكالة (سانا) أن الهدف من
الزيارة هو مناقشة "قضايا
التعاون بين البلدين". ونقلت
الوكالة عن تيسير الزعبي أمين
عام رئاسة مجلس الوزراء قوله إن
من الضروري "ترجمة الإرادة
السياسية للبلدين" من أجل "تحقيق
نتائج نوعية تعزز صمودهما
وقدراتهما في مواجهة الحرب غير
المسبوقة التي تشن ضدهما". ================= الثلاثاء
03 ربيع الأول 1434هـ - 15 يناير 2013م دمشق
- جفرا بهاء العربية
نت بعد
قصف طوابير منتظري الخبز،
وطوابير منتظري المازوت، يقصف
النظام السوري اليوم طلاب جامعة
حلب ليسفر ذلك عن قتل 52 طالباً
جامعياً حتى الآن، والرقم مرجح
للزيادة، وجرح العشرات أكثرهم
في حالات خطرة واحتراق مالا يقل
عن 15 سيارة. وقام
النظام بقصف الجامعة من طيارة
الميغ بصاروخين، الأول عند "دوار
العمارة" والصاروخ الثاني
سقط على الوحدة الثانية في
السكن الجامعي وبحسب
شهود لـ"العربية.نت" فإن
قوات الأمن السوري أغلقت أبواب
الجامعة قبل بدء قصف طيران
الميغ الصاروخين، ومن ثم انسحبت
قوات الأمن من الجامعة وتم
القصف بعد خروجهم فوراً، وبعد
سقوط القذائف حاول الطلاب
الخروج من الجامعة المغلقة
الأبواب، واضطروا إلى كسر
الأقفال للهروب. وأكد
طلاب متواجدون في الجامعة لحظة
سقوط الصاروخين عن تجمع بعض
مؤيدي النظام وبدأوا بالهتاف
للرئيس السوري فيما جثث زملائهم
مقطعة ومرمية على الأرض. ويبدو
العدد 50 أقل بكثير من الحقيقة،
إذ أن الجثث "الكاملة"
تتجاوز الخمسين فيما انتشرت
الأشلاء على مساحة واسعة بما
يقدره بعض الناشطين بما يزيد عن
المئة جثة.. وعلى
اعتبار أن اليوم يصادف الامتحان
الأول لطلاب الجامعة في سوريا،
فإن الحضور من الطلاب كان
كثيفاً خصوصاً أنه لا سوابق
لانفجارات بهذا الحجم في جامعة.. قال
واحد من الطلاب الذين كانوا
يتقدمون للامتحان حول ما حدث في
الجامعة بالضبط: "واقفين قدام
الكلية في ناس جوا بالقاعات
يقدمون امتحان وناس برا لسا
مادخلو، ماحسينا الا الطيارة
فوقنا وخلال 5 ثواني رمت الصاروخ
قدام كلية العمارة على بعد 20
مترا لسا مالحقنا نفوت جوا
ونكبّر الا رجعت ضربت الصاروخ
الثاني واجا بالوحدة الثامنة
بالمدينة الجامعية اللي مليانة
نازحين، الصاروخ الأول قدام باب
العمارة بالضبط اللي جوا الكلية
تصاوبو بشظايا البلور وبي منهم
طارو من الانفجار وخبطو بالحيط
واللي بالشارع مقطعين". وقال
شاب آخر كان يتواجد داخل
الجامعة: "كنا في الامتحان ...سمعنا
صوت الميغ... بعد لحظات تم
الانفجار وجدت نفسي والمقعد
نرتطم بالجدار كان الانفجار آخر
ربع ساعة من الامتحان.. الطلاب
فوق بعضهم البعض.. نزل برميل
أيضا عند دوار العمارة..
السيارات المارة لحظتها
بالشارع تفحمت والناس بداخلها
أيضا.. حسب وصفه، وهو مصاب، أكثر
من 15 سيارة متفحمة ومن بداخلها..
هذا ما استطعت أن أرصده وكما
رأيت أن قناه الدنيا هناك وتصور...
مما يعني أن المجزرة مخطط لها...
وأنا في طريقي الى المشفى لن
تتخيلوا المشاهد، الناس مقطعة
الى أشلاء... منظر مرعب...
الحمدلله على كل حال". الإعلام
الرسمي حضر خلال ثوان قال
التلفزيون الرسمي فور سقوط
الصاروخين إن تفجيراً حدث في
جامعة حلب، وتبين بسرعة أنه ما
من تفجير هناك، وإنما قصف
صاروخي نفذته قواته. ولكنه
غيّر أقواله وأعاد رواية القصة
مستبدلاً السيارة المفخخة
بصاروخ حراري.. ووصلت
قناة الدنيا الموالية للنظام
الأسدي بعد دقائق قليلة لموقع
القصف لتصوير المسيرة المؤيدة
التي خرجت فوراً لمدة عشر دقائق. ======================= الجعفري
يصف التفجير في جامعة حلب
بالعمل الإرهابي الجبان صوت
روسيا وصف
بشار الجعفري ممثل سورية الدائم
لدى هيئة الأمم المتحدة في
حديثه بمجلس الأمن عن الوضع في
بلاده التفجير في جامعة حلب
بأنه عمل إرهابي جبان. وقال
الجعفري أثتاء اجتماع مجلس
الأمن الدولي برئاسة باكستان
لهذا الشهر إن هذا التفجير أودى
بحياة 82 طالبا وأصاب اكثر من 182
آخرين بجراح، وهو عمل جبان ضد
مجتمع الطلبة في جامعة حلب،
وأشار إلى أن سورية كانت دائما
تقول إن المجموعات الارهابية
فيها تغتنم فرصة انعقاد مجلس
الأمن لتنفيذ أعمال إرهابية على
أراضيها وهذا ما حصل اليوم
للمرة العاشرة أو العشرين. ======================= السفير-
مذبحة همجية في جامعة حلب: 240
قتيلاً وجريحاً السفير al2الدم
الغزير المسفوك في جامعة حلب
أمس كان جريمة موصوفة، ومذبحة
حقيقية بحصيلتها المرعبة.
القاتل يرتكب جريمته باسم
القتل، والقتيل يموت بلا غرض.
والقتلى طلاب، ومن جامعة حلب،
وبينهم نازحون هاربون من الموت..
والطلاب في امتحاناتهم او في
غرف مسكنهم الجامعي، والانفجار
في منطقة بني زيد في حلب، كانت
تفترض بعض الامان في هذه
المدينة المنكوبة. لكن ذلك لم
يكن…. ووقعت
مجزرة في اليوم الأول من
الامتحانات الجامعية في حلب ذهب
ضحيتها أكثر من 80 قتيلا، وأصيب
160، في أضخم هجوم من نوعه يستهدف
جامعة سورية منذ اشتعال الازمة
قبل سنتين. في
هذا الوقت، رفضت موسكو مبادرة
تقدمت بها حوالي 56 دولة إلى مجلس
الأمن الدولي لإجراء تحقيق في
ارتكاب جرائم حرب من خلال
المحكمة الجنائية الدولية،
محذرة من أنه ستكون لهذا الأمر «نتائج
عكسية على مستوى الهدف الرئيسي
حاليا وهو الإنهاء الفوري لسفك
الدماء»، كما أنها «لن تؤول إلا
إلى تعزيز المواقف المتشددة لدى
الأطراف المتنازعة». وأعلن
عدد من المسؤولين الإيرانيين،
خلال لقائهم رئيس الحكومة
السورية وائل الحلقي في طهران،
دعم إيران أي خطة حل للأزمة في
إطار مطالب الشعب السوري،
مكررين التزامهم «المطلق بدعم
سوريا، حكومة وشعبا، وتعزيز
مقومات صمودها وتقديم ما تحتاج
اليه من مساعدات ومواد أساسية
وضرورية»، بينما أعلن الحلقي أن
«الشعب السوري مطمئن لأنه سينجح
في التغلب علي المشاكل». (تفاصيل
ص 12) ورأى
نائب وزير الخارجية السوري فيصل
المقداد، في مقابلة مع قناة «سي
ان ان» الأميركية بثت أمس، «بدأنا
تحقيق الانتصار، وأنا متأكد من
أننا سننتصر في النهاية وأنا
متفائل للغاية». وأضاف «أستمد
ثقتي بالوضع من الرئيس (بشار)
الأسد وهو ايجابي ومتفائل طوال
الوقت». وأكد أن «القوات
السورية لم تفقد سيطرتها على
المناطق الشمالية والشرقية من
البلاد»، مضيفاً «يمكننا
الذهاب إليها في أي وقت ويمكن
للجيش استعادة هذه المناطق». إلى
ذلك، نقلت وكالة «الأناضول»
التركية عن مصادر مقربة من
المبعوث الدولي والعربي إلى
سوريا الأخضر الإبراهيمي قولها
ان التقرير الذي سيقدمه إلى
مجلس الأمن «يتضمن مجموعة من
التوصيات، في مقدمتها حث مجلس
الأمن على تفعيل دوره ودعم بيان
جنيف بشأن الأزمة السورية
الصادر في حزيران الماضي»،
مؤكدة أن «الإبراهيمي لن يعلن
فشل مهمته ولن يعتذر عن
استكمالها». وقتل
83 شخصا، وأصيب 160، في انفجارين
في جامعة حلب تضاربت المعلومات
حول طبيعتهما. وقال محافظ حلب
وحيد عقاد لوكالة «فرانس برس»
ان «82 شهيدا وأكثر من 160 جريحا هم
حصيلة التفجير الإرهابي الذي
استهدف طلابنا في أول يوم
امتحانات لهم في جامعة حلب حتى
الآن». وقال
المرصد السوري لحقوق الإنسان «قتل
83 شخصا في انفجارين وقعا في
المنطقة بين السكن الجامعي
وكلية الهندسة المعمارية في
القسم الشمالي من جامعة حلب»،
مشيرا إلى أن العدد مرشح
للارتفاع بسبب «وجود أكثر من 150
جريحا بعضهم بحالة خطرة». وأوضح
أن القتلى هم من الطلاب
والنازحين الذين لجأوا إلى
السكن الجامعي. وتضاربت
المعلومات حول سبب الانفجارين.
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا)
عن مصدر مسؤول قوله ان «مجموعة
إرهابية قامت بإطلاق قذيفتين
صاروخيتين من منطقة الليرمون
على جامعة حلب، ما أسفر عن وقوع
عدد من الضحايا والإصابات بين
المواطنين وأضرار مادية
بالمكان». وأضاف ان «القذيفتين
الصاروخيتين أسفرتا عن استشهاد
وإصابة عدد من الطلاب في أول يوم
للامتحانات في جامعة حلب، إضافة
إلى عدد من المواطنين النازحين
من بيوتهم جراء أعمال المجموعات
الإرهابية والمقيمين في
المدينة الجامعية في منطقة بني
زيد في حلب». ونقل
مراسل «فرانس برس» في المدينة
عن مصدر عسكري قوله ان المسلحين
أطلقوا صاروخ ارض ـ جو مضادا
للطائرات في اتجاه طائرة حربية
كانت تحلق في المنطقة، لكنه
اخطأ الهدف وسقط على الجامعة.
وقال معارضون، على موقع «فايسبوك»،
ان طائرة حربية قصفت الجامعة
بقنبلتين، في حين تحدث آخرون عن
انفجار سيارة مففخة. وبث
معارضون شريط فيديو على «يوتيوب»،
قالوا ان طالبا التقطه من داخل
كلية العمارة، وبدت فيه حال من
الهلع بين الطلاب الذين سمع
بعضهم يجهش بالبكاء، في حين
تراجع آخرون إلى أقسام في داخل
المبنى وبدت قطع من الزجاج
المتناثر وأجزاء محطمة من
الأسقف. وعرضت قناة «الإخبارية»
السورية لقطات من مكان
الانفجار، تظهر سيارات تحترق
وأخرى شبه مدمرة، بينما تبدو
جثة واحدة على الأقل ممددة وسط
الطريق التي يغطيها الركام. وقال
مصدر مسؤول ان الجامعة أرجأت
امتحانات اليوم وغدا إلى موعد
لاحق. وقرر وزير التعليم العالي
محمد يحيى معلا «وقف التدريس
والامتحانات في الجامعات
السورية غدا (اليوم) حدادا على
أرواح الشهداء في جامعة حلب
الذين اغتالتهم يد الغدر
الإرهابية». وأضاف ان «الرئيس (السوري
بشار) الأسد وجه فورا بإعادة
تأهيل ما تدمر من جامعة حلب
بأقصى سرعة لتأمين سير عملية
التدريس والامتحانات في
الجامعة». وقال
مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة
بشار الجعفري، خلال نقاش في
مجلس الأمن حول مكافحة «الإرهاب»،
«استهدف عمل جبان طلاب جامعة
حلب حين كانوا يؤدون امتحانات
منتصف العام. قتل هذا العمل 82
طالبا وأصاب 162 طالبا آخر».
وهاجم تركيا وقطر والسعودية و«جماعة
سياسية محددة في لبنان»،
واتهمهم بتهريب سجناء ومعتقلين
من عناصر «القاعدة» وتمويلهم
وإدخالهم إلى سوريا. وطالب مجلس
الأمن باتخاذ رد حازم يلزم
الحكومة التركية إعادة
الممتلكات المسروقة من المنشآت
في حلب. وقالت
مصادر ديبلوماسية لـ«السفير»
في نيويورك، ان موسكو قدمت
لأعضاء مجلس الأمن مسودة بيان
رئاسي تدعو فيه إلى إدانة
التفجير في جامعة حلب، لكن
فرنسا طلبت مهلة 24 ساعة لتدرسها
حكومتها. وتضيف
مسودة البيان «يؤكد أعضاء مجلس
الأمن أن الإرهاب بجميع أشكاله
ومظاهره يشكل واحدا من أخطر
التهديدات للسلم والأمن
الدوليين، وأن أي أعمال إرهابية
هي أعمال إجرامية لا يمكن
تبريرها بغض النظر عن دوافعها
في أي مكان وزمان وأيا يكن
مرتكبوها. ويؤكد الأعضاء
تصميمهم على مكافحة جميع أشكال
الإرهاب وفقا لمسؤولياتهم
بموجب ميثاق الأمم المتحدة». موسكو
ورفضت
موسكو مبادرة تقدمت بها 57 دولة
إلى مجلس الأمن تطالبه بإحالة
ملف التحقيق في «جرائم حرب»
مرتكبة في سوريا على المحكمة
الجنائية الدولية. وذكرت
وزارة الخارجية الروسية، في
بيان، «نعتبر أن هذه المبادرة
تأتي في غير وقتها كما ستكون لها
نتائج عكسية على مستوى الهدف
الرئيسي حاليا، وهو الإنهاء
الفوري لسفك الدماء في سوريا».
وأضافت «اننا مقتنعون بأن
التكهنات بخصوص ملاحقات جنائية
دولية للبحث عن المذنبين لن
تؤول إلا إلى تعزيز المواقف
المتشددة لدى الأطراف
المتنازعة، والى المزيد من
الصعوبة في البحث عن سبل
التسوية السياسية الديبلوماسية
للنزاع السوري». ودعت
«كافة الدول المعنية إلى بذل
الجهود من أجل المساهمة في
تسوية الأزمة السورية على أساس
المبادئ المتفق عليها دوليا،
والواردة في قراري مجلس الأمن
الدولي 2042 و2043 وبيان جنيف
الصادر عن اجتماع مجموعة العمل
حول سوريا في 30 حزيران الماضي». الدوحة
وباريس وقال
رئيس الحكومة وزير الخارجية
القطري حمد بن جاسم بن جبر آل
ثاني، خلال مؤتمر صحافي مع رئيس
الحكومة الليبية علي زيدان محمد
في الدوحة، حول تصريح وزير
الخارجية الروسي سيرغي لافروف
انه من المستحيل استبعاد الأسد،
«أعتقد أنه يمكن لأي احد تقييم
الوضع في سوريا بطريقته»، مضيفا
«نحن نحترم روسيا كدولة كبرى
ونطلب ونتمنى أن تكون جزءا من
الحل وتكون قطر والعالم العربي
والعالم الغربي جزءا من الحل
كذلك، لكن ينبغي لنكون جزءا من
الحل أن نرى ماذا يريد الشعب
السوري». وأضاف
ان «الشعب السوري يريد
الاستقرار والتغيير، لذلك
قررنا في الجامعة العربية أن
ندعم الشعب السوري وأن نطلب من
الرئيس بشار بشكل علني مغادرة
السلطة حتى يستطيع السوريون
اختيار من يريدون لقيادتهم
والطريقة التي سيحكم بها في
المستقبل». وعن
وجود آليات أو خطوات محددة قد
تساهم بها الدول العربية لرحيل
الأسد، قال حمد «يجب أولا أن
يقرر هو الرحيل حتى نجد له
الآلية المناسبة التي تحفظ له
ولعائلته وأعوانه حقوقهم»،
لكنه اعتبر أن «هذا الوضع يصعب
كلما تأخر الوقت». وتابع «هذه
الفكرة كانت مطروحة منذ شهرين
من قبل الجامعة العربية، لكن لا
أعرف إذا ما كانت هذه مقبولة
الآن لدى المعارضة ولدى الشعب
السوري، وهذه قضية مهمة». وقال «الحديث
إلى أين يلجأ (الرئيس) بشار
الأسد، إذا كان هناك أي شيء يتم
حول هذا الموضوع، لا بد من أن
يتم بناء على موافقة الشعب
السوري أو من يمثل الشعب السوري».
وقال
الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند،
في دبي، «حقيقي ان ايران تدعم (الرئيس)
بشار الاسد، لكن عليها ان تفكر
في ما سيعنيه انهيار هذا النظام».
واشار الى «اتفاق واسع في الرأي»
بين فرنسا والامارات حول الملف
النووي الايراني والملف السوري.
وقال
«بشأن سوريا نريد تسريع مرحلة
الانتقال السياسي والعمل على ان
يتمكن الائتلاف الذي يجمع كل
المعارضة من ان يكون السلطة
الشرعية». («السفير»،
ا ف ب، ا ب، رويترز) ------------------------ المقالات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |