ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الخميس 17/01/2013


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

ملف مركز الشرق العربي  

وضع الاقتصاد السوري

 وأثره على المنطقة وزيارة الحلقي الى ايران

16-1-2013

أهم العناوين

1.  سوريا تتهم تركيا بالإرهاب الإقتصادي

2.  سورية تلجأ إلى مقايضة النفط بالغذاء

3.  رئة سوريا الاقتصادية ملجأ للنازحين

4.  الاقتصاد: تركيا شريك في التدمير والنهب الممنهج لشركاتنا

5.  دعم ايران لاقتصاد سوريا مهم جدا في الوقت الراهن...الاسواق السورية المتضررة بسبب الحرب

6.  الحكومة السورية توقع بروتوكول "النفط مقابل الغذاء"

7.  رئيس الوزراء السوري يصل طهران لبحث قضايا اقتصادية وسياسية مع المسؤولين الايرانيين

8.  إيران التائهة بين الأزمة السورية والعقوبات الاقتصادية

9.  الفورين بوليسي: الاقتصاد الإيراني رهينة في يد سوريا

10.                     انخفاض إنتاج الكهرباء في سوريا بسبب نقص الوقود

11.                     مصر تستقبل إستثمارات سورية هاربة من نظام الأسد بحوالي 10 مليار دولار

12.                     سوريا تعتزم تسهيل استيراد الحبوب والوقود

13.                     دعم ايران لاقتصاد سوريا مهم جدا في الوقت الراهن

14.                     صبرا:زيارة الحلقي إيران دليل على تهتك الوضع داخل سوريا سياسيا وعسكريا

15.                     مسؤول إيراني: ملتزمون بدعم خطط السلام في سوريا

16.                     الحلقـي: سـوريا سـتتغلب علـى المشـاكل

17.                     رحيمي خلال لقائه الحلقي: طهران تدعم أي مخطط يسهم في انهاء النزاع في سوريا...الحلقي: الشعب السوري مطمئن لأنه سينجح في التغلب على المشاكل وسيتخطى الأيام العصيبة

18.                     هولاند يدعو ايران الى التفكير في ما سيعنيه انهيار النظام السوري

19.                     رئيس الوزراء السوري يصل طهران...

 

 

 

 

سوريا تتهم تركيا بالإرهاب الإقتصادي

AFP

اتهمت سوريا على لسان ممثلها الدائم في هيئة الأمم المتحدة بشار الجعفري تركيا بالإرهاب الإقتصادي وإخراج الآليات والمصانع من أرض سوريا إلى أراضيها.

وأكد الجعفري أن الحكومة التركية استغلت ما تعانيه سوريا من أزمة لممارسة قرصنة وإرهاب اقتصادي، فقد قامت بسرقة ما يقارب 1500 منشأة تصنيع دوائي ووحدة صناعية وتفكيكها ونقلها من مدينة حلب إلى أراضيها، وأشار إلى أن هذا النهج يقصد إلحاق الضرر بالإقتصاد السوري، كما هم موجه ضد المواطنين السوريين وتطور بلادهم، ويجب أن يحاكم مثله مثل العمليات الإرهابية.

وصرح الجعفري في كلمته بمجلس الأمن أن هذا المجلس الدولي يجب أن يطالب تركيا بإعادة المسروقات إلى أصحابها.

========================

سورية تلجأ إلى مقايضة النفط بالغذاء

المصدر:    دمشق ــ يو.بي.آي

التاريخ: 16 يناير 2013

وقّعت الحكومة السورية على بروتوكول ينظّم مقايضة النفط بالغذاء، لمواجهة الأزمة الاقتصادية الناتجة عن العقوبات المفروضة عليها، على خلفية الأحداث الجارية في البلاد.

ونسبت صحيفة «الوطن» السورية المقربة من النظام، الى معاون وزير الاقتصاد للتجارة الخارجية، حيان سليمان، قوله إن الحكومة وقّعت على بروتوكول ينظّم مقايضة النفط بالغذاء، ويتم التباحث حالياً بين الشركات الراغبة في المقايضة ومؤسسة التجارة الخارجية، باعتبارها الجهة المسؤولة عن هذا الأمر.

وأشار إلى أن آلية المقايضة تتضمن فتح مراكز تجارية للدول الأجنبية في سورية «مثل دول الاتحاد الجمركي وروسيا وبيلاروسيا وكازاخستان والصين وإيران والعراق والهند ودول أميركا اللاتينية وأوكرانيا، من خلال دراسة إمكانية مقايضة القمح الأوكراني بالنفط السوري».

وأضاف أن هناك أكثر من خمس شركات من دول مختلفة عربية وأجنبية أبدت رغباتها بالمقايضة، وأحيل ملفها إلى لجان مختصة في الوزارة لدراسة إمكانية التعاون معها، وسيتم البت بهذا الأمر خلال فترة قصيرة، بما يضمن مصلحة كل الأطراف. وأكد أنه تمت الموافقة على طلب إحدى الشركات لمقايضة بعض السلع كالقمح الطري والشعير العلفي والرز مع القمح السوري القاسي والقطن والقطن الخام والفوسفات.

وأضاف «نحن مستعدون لنصدّر الكثير من المواد والسلع مثل النفط والألبسة والأقمشة وجميع أنواع المنتجات النسيجية والأغذية والخضار والأحذية والفوسفات والمعدات الهندسية، مقابل استيراد السلع الأساسية والضرورية للمستهلك السوري، وفي مقدمتها السلة الغذائية من قمح وشاي وسكر ورز».

ونسبت الصحيفة الى مصدر مطلع قوله، إن الفترة الماضية شهدت مقايضة السلع والمنتجات الزراعية مع إيران، حيث تم توريد زيت الزيتون إليها مقابل استيراد 100 ألف طن بطاطا لمدة خمسة أشهر.

وتبرر وزارة الاقتصاد السورية اللجوء للمقايضة لكسر الحصار والعقوبات المفروضة على سورية، ووقف التعامل باليورو والدولار. وقال المصدر، إن هذه العملية «كفيلة بكسر حدة الأزمة التي تمر بها سورية وتسهم في انخفاض أسعارها، خصوصاً أن الفترة الماضية شهدت نقص العديد من المواد الغذائية الرئيسة واستيراد القمح لأول مرة في تاريخ سورية».

========================

رئة سوريا الاقتصادية ملجأ للنازحين

مصانع منطقة الشيخ نجار تقفل أبوابها لتستقبل الف نازح فروا من الحرب المستمرة في ثاني أكبر المدن السورية.

ميدل ايست أونلاين

حتى المصانع لم تسلم من الحرب...

حلب (سوريا) - اقفلت معظم المصانع في منطقة الشيخ نجار الصناعية الضخمة في ضواحي حلب التي لم تصل اليها المعارك، لكنها تستقبل حوالي الف نازح فروا من الحرب المجنونة التي تجتاح ثاني المدن السورية منذ ستة اشهر.

وكانت هذه المنطقة افتتحت قبل خمس سنوات وترمز الى نجاح حلب، الرئة الاقتصادية لسوريا قبل ان تغرق في الحرب في صيف 2012.

خلال الاسابيع الاولى من النزاع في حلب، قصفت مدفعية النظام هذه المنطقة ببضع قذائف، الا ان "رجال الاعمال توصلوا الى اتفاق مع النظام لتحييد مصانعهم"، بحسب ما يقول رأفت، وهو مسؤول اعلامي يعمل مع مجموعات مقاتلة معارضة تتولى ادارة المنطقة حاليا.

واوضح ان رجال الاعمال "طلبوا ايضا من المسلحين اخلاء المنطقة لتجنيبها المعارك، وهذا ما حصل"، مشيرا الى ان الشيخ نجار هي المنطقة الصناعية "الاكبر والاهم في سوريا".

ويقدر رأفت ان المنطقة الصناعية تعمل حاليا "بعشرين في المئة من طاقتها فقط"، مشيرا الى ان السبب الرئيسي الذي يحول دون عودتها الى العمل بشكل كامل هو نقص التيار الكهربائي.

ويقول محمد علاوي انه اضطر الى اقفال مصنعه للاقمشة لمدة اشهر بسبب المعارك، مضيفا "اعدت فتحه قبل اسابيع. احتاج الى المال لاعيل عائلتي".

واعيد فتح مصنع الحلوى الذي يعمل فيه منير الهسام في تشرين الثاني/نوفمبر. الا ان المواد الاولية التي يحتاجها في التصنيع لا سيما السكر البرازيلي والطحين الماليزي، لا تصل الى حلب.

ويقول الهسام، وهو مدير انتاج في المعمل، "اذا استمر الوضع على حاله، سنكون مضطرين الى الاقفال بشكل نهائي".

ويشير الى ان "الاف العمال فقدوا عملهم بسبب الحرب"، موضحا ان هذه المنطقة "كانت المحرك الاقتصادي لسوريا واحد ابرز مصادر الدخل في حلب".

ويقول رافت ان بعض مسؤولي المجموعات المقاتلة المعارضة "حاولوا حث اصحاب المصانع على اعادة فتحها، الا ان غالبيتهم فروا" من المنطقة.

ويؤكد ان سبب ابقاء البعض على مصانعهم مقفلة يعود الى انهم كانوا "على علاقة طيبة بالنظام ويخشون حصول اعمال انتقامية ضدهم".

وفيما يقول سكان في حلب ان بعض المقاتلين المعارضين يستوفون "خوات" من اصحاب الاعمال، يؤكد رأفت ان "الثوار لا يفرضون اي ضريبة" على اصحاب المصانع في منطقة الشيخ نجار.

ورغم ان المنطقة شبه متوقفة صناعيا، الا انها تدب بالحياة بعد ان احتلت مئات العائلات من النازحين من المعارك المستودعات وابنية المصانع.

وقد استقر محمد الكردي القادم من حي مساكن هنانو في مدينة حلب مع عائلته في مصنع كان يعمل فيه قبل الحرب.

ويقول "طلبت من صاحب المصنع الاذن بالاقامة هنا، ووافق... شرط ان اتولى حراسة المكان".

ويبيع النازحون سلعا متنوعة في كل زاوية طريق: ملابس وخضار وادوية تنظيف وحتى البنزين.

ويقول ابو حسين الذي يقيم مع عائلته في مصنع نصفه مدمر ان "حوالى 700 عائلة" لجأت الى المنطقة الصناعية منذ بدء المعارك في حلب في تموز/يوليو الماضي.

في الملجأ الذي وجده ابو حسين، يوجد ثلاثون شخصا ينتمون الى ثلاث عائلات. ويقول "لا يوجد ماء ولا كهرباء ولا تدفئة، ولا اي شيء ... والبرد قارس في الخارج".

ويتابع ابو حسين "نشعل البلاستيك والخشب وكل ما نجده من حولنا للتدفئة".

الا انه يضيف "على الاقل، نحن سالمون، وبعيدون عن الحرب".

========================

الاقتصاد: تركيا شريك في التدمير والنهب الممنهج لشركاتنا

الوطن السورية

أكدت وزارة الاقتصاد أن الجانب التركي كان شريكاً في عملية التدمير والنهب الممنهج للشركات والمؤسسات الصناعية السورية وخاصة في مدينة حلب.

وأشارت الوزارة في بيان لها، حول ما تناقلته بعض الصحف من معلومات عن ازدياد الاستثمارات السورية في تركيا نتيجة للأحداث الراهنة، إلى أن معظم ما يسمى استثمارات جديدة في تركيا هي مكاتب تجارية أو ما شابهها بهدف إبقاء أسماء المؤسسات والشركات الأم السورية متداولة في الأسواق.

ولفتت الوزارة إلى أن تدقيق المعلومات الواردة في الصحف مع اتحاد غرف الصناعة السورية بيّنت لها أن حجم الرساميل المستثمرة في تركيا هو في حدوده الدنيا قياساً بالاستثمارات التي كانت تقوم بها هذه الشركات في البلد الأم سورية.

وأكد البيان أن هناك استعداداً صريحاً ومعلناً من قبل هؤلاء المستثمرين بالعودة الفورية إلى سورية فور إحساسهم بعودة الهدوء والأمان إلى السوق السورية.

وفي سياق متصل أكد مصدر مسؤول في اتحاد غرف الصناعة السورية لـ«الوطن» أنه لا يجب النظر إلى الموضوع بشكل سلبي بالكامل إذ إن المستثمر السوري من يملك معملاً في سورية وأنشأ فرعاً آخر في دولة أخرى لشركته يعني أمراً إيجابياً وفيه توسيع لاستثماراته وللرساميل الموجودة بين يديه، وعند عودته إلى سورية سيقوم بالاستثمار بشكل أكبر في بلده.

========================

 دعم ايران لاقتصاد سوريا مهم جدا في الوقت الراهن...الاسواق السورية المتضررة بسبب الحرب

طهران (العالم) 15/1/2013-

اكد الدبلوماسي الايراني السابق سيد هادي سيد افقهي متانة العلاقات التي تربط بين ايران وسوريا معتبرا اياها استراتيجية مشددا على اهمية الدعم الاقتصادي الايراني لسوريا في الظروف الراهنة قائلا انه يمكن الان ايجاد منظومة اقتصادية شاملة تضم ايران وسوريا وبلدان اخرى بالمنطقة بوجه العدو الصهيوني.

افقهي اشار في مقابلة مع قناة العالم الاخبارية مساء الثلاثاء الى ما يمكن ان تقدمه ايران اقتصاديا لسوريا وقال: ان العلاقات التي تربط ايران بسوريا هي استراتيجية تشمل منظومة اقتصادية ومنظومة سياسية ومنظومة امنية ومنظومة عسكرية , ان ايران دأبت منذ انطلاقة الأزمة في سوريا الى دعم ومساعدة الشعب السوري وان ايران لاتنسى مواقف سوريا الأبية في فترة حكم الرئيس الراحل حافظ الاسد وفترة حكم الرئيس بشار الأسد .

واضاف : ان حجم المبادلات الاقتصادية والتجارية بين ايران وسوريا هي بين ستمئة الى ثمانمئة مليون دولار ومن المزمع ان يصل حجم التبادل في السنتين الآتيتين الى ملياري دولار ومن المتوقع ان يتم خلال زيارة رئيس الوزراء السوري الحالية الى طهران التوقيع على اتفاقية خفض الرسوم الجمركية من 20 بالمئة الى 4 بالمئة حسب ما اتفق عليه وهذا يعتبر في الحقيقة بداية تنشيط الاقتصاد الاقليمي للدخول الى مساحة الاقتصاد العالمي .

وقال: ان الاوضاع في سوريا الان حساسة وهناك طاقات علمية تغتال على يد الموساد الاسرائيلي وهذا ما مهد له التكفيريون والعملاء المرتبطين بالاجنبي , لقد تكالبت كل الدول الاستكبارية والمنظومة الصهيونية وعرب اميركا مثل قطر والسعودية وغيرهما لكي يدمروا الاقتصاد السوري الذي يشبه الاقتصاد الايراني باعتباره اقتصاد مقاوم .

واضاف: ان سوريا كانت في خط المواجهة الاول امام العدو الصهيوني كما ان ايران مازالت تواجه حصارا اقتصاديا عليها فهناك متشابهات بين الاقتصاد الايراني والاقتصاد السوري لكن هذا الاقتصاد السوري المقاوم لايمكن ان يهزم او يضعف كما الاقتصاد الايراني , يمكن الاستثمار المشترك بين البلدين وتوظيف هذا الاستثمار مع العراق ولبنان ايضا ومن ثم ايجاد خط اقتصادي هائل يتمتع بطاقات ومخزون بشري وثروات عالية جدا في النفط والغاز والتجارة وايجاد السوق المشتركة وتطويره الى بلدان اخرى .

========================

 الحكومة السورية توقع بروتوكول "النفط مقابل الغذاء"

الرأي العام

وقّعت الحكومة السورية على بروتوكول ينظّم مقايضة النفط مقابل الغذاء، لمواجهة الأزمة الإقتصادية الناتجة عن العقوبات المفروضة عليها على خلفية الأحداث الجارية في البلاد.

ونسبت صحيفة (الوطن) الخاصة اليوم الى معاون وزير الاقتصاد للتجارة الخارجية حيان سليمان، قوله: "إن الحكومة وقّعت على بروتوكول ينظّم مقايضة النفط مقابل الغذاء، ويتم التباحث حالياً بين الشركات الراغبة في المقايضة ومؤسسة التجارة الخارجية باعتبارها الجهة المسؤولة عن هذا الأمر".

وأشار إلى أن "آلية المقايضة تتضمن فتح مراكز تجارية للدول الأجنبية في سوريا مثل دول الاتحاد الجمركي وروسيا وبيلاروسيا وكازاخستان والصين وإيران والعراق والهند ودول أميركا اللاتينية وأوكرانيا، من خلال دراسة إمكانية مقايضة القمح الأوكراني بالنفط السوري".

وأضاف: "ان هناك أكثر من 5 شركات من دول مختلفة عربية وأجنبية أبدت رغباتها بالمقايضة، وأحيل ملفها إلى لجان مختصة بالوزارة لدراسة إمكانية التعاون معها، وسيتم البت بهذا الأمر خلال فترة قصيرة بما يضمن مصلحة كل الأطراف".

وأوضح انه "جرت الموافقة على طلب إحدى الشركات مقايضة بعض السلع كالقمح الطري والشعير العلفي والرز مع القمح السوري القاسي والقطن والقطن الخام والفوسفات".

وتابع: "نحن مستعدون لنصدّر الكثير من المواد والسلع مثل النفط والألبسة والأقمشة وجميع أنواع المنتجات النسيجية والأغذية والخضار والأحذية والفوسفات والمعدات الهندسية، مقابل استيراد السلع الأساسية والضرورية للمستهلك السوري وفي مقدمتها السلة الغذائية من قمح وشاي وسكر ورز".

ونسبت الصحيفة الى مصدر مطلع، قوله: "إن الفترة الماضية شهدت مقايضة السلع والمنتجات الزراعية مع إيران، حيث تم توريد زيت الزيتون إليها مقابل استيراد 100 ألف طن بطاطا لمدة 5 أشهر".

وتبرر وزارة الاقتصاد السورية اللجوء للمقايضة "لكسر الحصار والعقوبات المفروضة على سوريا، ووقف التعامل باليورو والدولار".

وقال المصدر: "إن هذه العملية كفيلة بكسر حدة الأزمة التي تمر بها سوريا وتساهم بانخفاض أسعارها، بخاصة وأن الفترة الماضية شهدت نقص العديد من المواد الغذائية الرئيسية واستيراد القمح لأول مرة في تاريخ سوريا".

 

(يو بي أي)

 

========================

رئيس الوزراء السوري يصل طهران لبحث قضايا اقتصادية وسياسية مع المسؤولين الايرانيين

صوت روسيا

وصل رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي يوم الثلاثاء 15 يناير/كانون الثاني الى طهران لإجراء محادثات مع القيادة الايرانية ستتركز في جانب كبير منها على الجانب الاقتصادي بالاضافة الى السياسي.

وقالت وكالة "فارس" الايرانية انه من المتوقع ان يجتمع الحلقي، الذي وصل على رأس وفد سياسي واقتصادي كبير، مع المرشد الأعلى للجمهورية الاسلامية آية الله علي خامنئي والرئيس محمود احمدي نجاد ورئيس مجلس الشورى علي لاريجاني.

وسيبحث الجانبان العلاقات الثنائية والخطة ذات النقاط الثلاث التي اقترحها الرئيس السوري بشار الأسد في السادس من يناير/كانون الثاني الجاري.

وكان الأمين العام لرئاسة مجلس الوزراء السوري تيسير الزعبي، والمساعد الخاص لوزير الخارجية الإيراني حسن كاظمی قمي اجتمعا يوم 14 يناير/كانون الثاني في اطار اللجنة التحضيرية لزيارة الحلقي الى طهران وبحثا قضايا التعاون الاقتصادي والتجاري والمالي والصحة والكهرباء والنفط ومشتقاته وتوفير كل عوامل الدعم لسورية حكومة وشعبا.

وأعلن كاظمي قمي استعداد ايران لنقل خبراتها الى سورية بهدف تخطي الأزمة الحالية في البلاد.

بدوره، أكد الوفد السوري علی ضرورة دعم العلاقات الاقتصادية وتطوير التبادل التجاري بين البلدين وإزالة كل العوائق والعقبات والربط بين المؤسسات في البلدين لتحقيق نتائج نوعية.

هذا واعتبر الكاتب والمحلل السياسي الايراني حسین رویوران في حديث لقناة "روسيا اليوم" من طهران ان هذه الزيارة "تحمل رسالتين، الاولى هي توسيع العلاقات الثنائية في كل الظروف، والموضوع الثاني ان ايران تمتلك مبادرة لحل الازمة السورية وهي من 6 نقاط".

=======================

إيران التائهة بين الأزمة السورية والعقوبات الاقتصادية

نقودي

13/01/2013 10:33

العقوبات تستهدف قطاعات واسعة من البنية الصناعية الأساسية للبلاد

تسببت العقوبات الجديدة والتي اقرتها الولايات المتحدة على إيران إلى توسيع جبهة الصراع الغربي المشتعل مع تلك الدولة، ولاسيما وأن العقوبات تستهدف قطاعات واسعة من البنية الصناعية الأساسية للبلاد على الرغم من المؤشرات العديدة التي أبداها القادة الإيرانيون بشأن استعدادهم لاستئناف المفاوضات المتعلقة ببرنامج بلادهم النووي.

وفي وقت نفسه مازال الغرب وخاصة أمريكا يعطي إيران فرصة بالأمل بإبقاء الأسد, وهو يفعل ذلك لأن إيران القوية والمصرة علي برنامجها النووي تمثل خطرا علي الكيان الصهيوني, وحين يستدرجها الغرب نحو مزيد من التورط في المستنقع السوري إنما يضرب عصفورين بحجر واحد, إذ يدمر سوريا الدولة والكيان أكثر فأكثر بحيث تنشغل بنفسها لعقود, في الوقت  ذاته الذي يستنزف فيه إيران التي ستصبح  بعد سوريا أكثر جاهزية للتنازل عن برنامجها النووي.

وتؤكد المحادثات التي عقدت في وقت سابق قابلية إيران في الوقت الحالي للتخلي عن البرنامج النووي الإيراني نظيررفع العقوبات المفروضة علي إيران والتي ستكون أسوأ فأسوأ بعد الاطاحة بنظام الأسد. وفي استطلاع للرأي أجرته إحدي القنوات الإخبارية الإيرانية قد أظهر أن الإيرانيين يدعمون وقف التخصيب نظيرالرفع التدريجي للعقوبات علي إيران.

ويشار إلى أن العملة المحلية الإيرانية كانت سجلت تراجعاً حاداً بنحو 70% خلال العام الماضي 2012، وذلك بعد أن تأثر الاقتصاد الإيراني بالعقوبات النفطية والمالية المشددة التي فرضها الاتحاد الأوروبي والتي دخلت حيز التطبيق اعتباراً من بداية يوليو/تموز 2012.

وأدي تدهور سعر صرف العملة بارتفاع قياسي في نسب التضخم، إلى جانب ارتفاع هائل في أسعار السلع والمواد الأساسية، فضلاً عن غياب الكثير من السلع المستوردة، فيما يسود الاعتقاد بأن احتياطي العملة الأجنبية يسجل انخفاضاً متتالياً في إيران نتيجة استخدامه في استيراد بعض السلع الأساسية مع عدم وجود دخل بديل له نتيجة انخفاض بيع النفط في الأسواق العالمية.

فمما لا شك فيه ان هذه العقوبات قد أضعفت الاقتصاد علاوة على انخفاض مستويات الإنفاق والاستهلاك بين الإيرانيين، وارتفاع معدل البطالة.كما شهدت صناعة السيارات انخفاضاً في إنتاجها يقدر بـ 40 في المئة منذ العام الماضي، كما تعرضت واردات إيران الطبية إلى ضربة قاصمة، وهو ما أدى إلى ارتفاع تكلفة علاج بعض الأمراض بمقدار النصف.

ولا جدال أن العقوبات الاقتصادية والملف السوري قد يكونا القشة التي ستقصم ظهر النظام الإيراني, فلقد إستنفزت الثورة السورية الاقتصاد الايراني  ودفعت ايران اكثر من 10 مليارات دولار للاسد منذ اندلاع الثورة. لمساعدته في بقاء نظامه .

=======================

الفورين بوليسي: الاقتصاد الإيراني رهينة في يد سوريا

2013- ص 05:44:23 الاحد 13 - يناير

شريف بهاء الدين

اخبار اليوم

كتب أحد كبار المحللين السياسيين الإيرانيين وهو مجيد رافى زاده في مجلة " الفورين بوليسى" الأمريكية عن العلاقات الاقتصادية بين إيران وسوريا بعد اندلاع الثورة السورية في مارس 2011 .

وقال رافى زاده إن إيران على مر التاريخ لديها حجم ضخم من الاستثمارات المتنوعة في سوريا ليست مقصورة على الاستثمارات فى المواصلات والبنية التحتية فقط ، فعلى سبيل المثال وقعت إيران اتفاقية قيمتها 10 مليارات دولار مع سوريا والعراق بمقتضاها سوف تمد إيران خط أنابيب غاز طبيعي عبر سوريا ولبنان والبحر الأبيض المتوسط حتى يصل إلى عدة دول فى غرب أوروبا.

وطبقا لتلك الاتفاقية كان من المقرر أن تحصل كل من سوريا والعراق على كمية من الغاز الطبيعي يوميا .

كما تم توقيع اتفاقية هامة بين البلدين قبل اندلاع الثورة بإنشاء بنك مشترك في دمشق تمتلك الحكومة الإيرانية 60% من رأسماله.

وأوضح أن العقوبات الدولية المفروضة مؤخرا على سوريا أدت إلى إيقاف جميع تلك الاتفاقيات ووضعت ضغوطا هائلة على إيران

وأدت إلى فقدان الجنيه السوري 25% من قيمته وارتفاع حاد في أسعار المواد الغذائية .

وحسب تقديرات وزارة الاقتصاد السورية فان النفقات الحكومية زادت بنحو 19 مليار دولار بينما انخفضت الإيرادات العامة بـ 2,31 مليار دولار في عام 2011 .

وأضاف زاده أن إيران رغم أن لها مصالح سياسية وإستراتيجية في سوريا إلا أن الأخيرة أصبحت بمثابة طوق النجاة بالنسبة للاقتصاد الإيراني. وكلما ازدادت عزلة الدولتين من جانب المجتمع الدولي أصبحت الروابط الاقتصادية بينهما أكثر أهمية .

ومع ذلك فان مليارات الدولارات من الاستثمارات الإيرانية معطلة بسبب الأزمة الحالية في سوريا والى أن يتم إيجاد حل للصراع في سوريا الممتد منذ عامين سواء استطاع بشار الأسد استعادة السيطرة على الدولة أو إقامة حكومة جديدة من المعارضين فان المجالات الاقتصادية ستظل مهددة .

=======================

انخفاض إنتاج الكهرباء في سوريا بسبب نقص الوقود

دمشق - ا ف ب :

2013-01-16 01:00:21

    تراجع إنتاج الكهرباء في سوريا إلى قرابة النصف منذ بدء النزاع قبل 22 شهرا بسبب نقص الوقود المخصص لتزويد محطات الإنتاج نتيجة الوضع الأمني المتدهور في البلاد، بحسب ما ذكرت اليوم الثلاثاء صحيفتان سوريتان رسميتان.

وقالت صحيفة "تشرين" الحكومية أن "مصادر إجمالي الطاقة المولدة يوميا هو 5500 ميغاوات" بينما "الحاجة اليومية تصل إلى 9500 ميغاوات" وأشارت إلى أن هناك حوالي "3000 ميغاوات خارج الخدمة بسبب نقص كميات الفيول والغاز اللازمة لتشغيل عنفات التوليد بسبب توقف السكك الحديدية عن نقل المادتين من مناطق الإنتاج إلى محطات التوليد وذلك منذ عام تقريبا".

وتوقفت القطارات عن نقل المواد النفطية منذ سنة بسبب انعدام الامن في البلاد، بحسب ما أوضحت الصحيفة، في المقابل ازداد استهلاك الكهرباء بنسبة 45 في المئة بالمقارنة مع السنة الماضية، لا سيما في محافظة دمشق. وقال وزير الكهرباء عماد خميس لصحيفة "الثورة" أن الأسباب الرئيسية تكمن في "الزيادة الكبيرة في كمية الطاقة المستهلكة، إضافة إلى المنخفض الجوي، وتعدي البعض على الشبكة بشكل غير مشروع"، بالإضافة إلى "أعمال التخريب على يد العصابات الإرهابية المسلحة - حسب تعبيرها -"

ويمكن أيضا تفسير الارتفاع الكبير في نسبة استهلاك الطاقة الكهربائية بان عددا كبيرا من السوريين باتوا يستخدمون الكهرباء للتدفئة بعدما ارتفع سعر لتر المازوت من عشرين ليرة سورية إلى أكثر من مئة ليرة (دولار واحد) في دمشق، والى عشرة أضعاف في مناطق أخرى، ويعاني السوريون من ساعات طويلة من تقنين التيار الكهربائي يوميا بمعدل ست ساعات في دمشق وأكثر من تسع ساعات في الأرياف، وتضرر عدد من محطات الكهرباء بسبب النزاع المسلح المستمر منذ منتصف مارس 2011 والذي حصد ستين ألف قتيل بحسب أرقام الأمم المتحدة.

=======================

مصر تستقبل إستثمارات سورية هاربة من نظام الأسد بحوالي 10 مليار دولار

16/01/2013 07:01

استثمارات سورية في مصرلجأ المستثمرون السوريون إلى مصر، فرارا من الحرب في سوريا، ليضخوا استثمارات هاربة من دمار الثورة السورية بحوالي 10 مليارات دولار. وقدر عدد الشركات الاستثمارية السورية التي أسست في مصر بنحو 365 شركة حتى أكتوبر 2012.

وفي هذا السياق أعلن المهندس عمر الضبع رئيس لجنة العلاقات العامة بجمعية الأعمال والاستثمار الدولي ان هناك مباحثات تتم حاليا مع 25 رجل أعمال سوري لضخ استثمارات بحوالي10 مليارات دولار بالسوق المصري خلال أيام للعمل في قطاع الصناعات النسيجية.

وأضاف ان المفاوضات قاربت على الانتهاء وهناك اتصالات تتم مع هيئة التنمية الصناعية ووزارة الاستثمار لتوفير الأراضي المطلوبة لهذه المصانع حيث ان مساحة الأراضي ستتراوح مابين 50 الى 100 ألف متر للمصنع الواحد وتسهيل الاجراءات.

وأكد رئيس لجنة العلاقات العامة أن اقامة هذه المصانع ستساعد على تطوير قطاع الصناعات النسيجية في مصر وتوفير فرص عمل جديدة للشباب خاصة وأنها صناعات كثيفة العمالة.

وأوضح أن الجمعية قامت بالتنسيق بين رجال الأعمال السوريين والحكومة للحصول على الأراضي وجذب استثماراتهم لمصر كما تم طمأنتهم بمناخ الاستثمار في مصر وانه امن وجاذب لرؤوس الأموال مؤكدا أنه مع استقرار الأوضاع السياسية ستزيد الاستثمارات الخارجية خلال المرحلة المقبلة.

ولفت الضبع الى ان هناك مباحثات اخري تتم مع رجال أعمال أتراك وجزائريين لضخ رؤوس أموالهم في مصر خلال الشهور القليلة المقبلة في عدد من القطاعات منها الأدوية والأسمنت.

ومن جهتها تقول نائب رئيس هيئة الاستثمار المصرية نفين الشافعي، إن "نصف الاستثمارات السورية في مصر اتجهت إلى قطاع الصناعات الغذائية الذي يبرع فيه السوريون."

و يلي ذلك قطاع النسيج والملابس الجاهزة، بسبب المهارة السورية في ذلك المجال ثم قطاع الصناعات الهندسية والمعدنية خاصة الألومنيوم، حسب الشافعي.

ويأتي معظم المستثمرين السوريين في مصر من مدينة حلب، مركز سوريا التجاري والصناعي، والتي شهدت معارك مدمرة بين الجيش السوري والمعارضة السورية المناهضة للرئيس بشار الأسد ولكن ليس كل اللاجئين من ميسوري الحال، كما أن صعوبة تحويل الأموال من البنوك في سوريا إلى الخارج والمعارك المستعرة، أجبرت الكثيرين على الفرار بالمبالغ النقدية التي كانت في متناول يدهم.

وكان قدر عدد اللاجئين السوريين في مصر بأكثر من 150 ألف شخص في أكتوبر الماضي، حسب محمد الديري المتحدث باسم المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. ومن المتوقع أن يكون هناك عشرات الآلاف إضافية قد لجأت إلى مصر خلال شهري نوفمبر وديسمبر.

ومن ضمن هؤلاء 13 ألف فقط مسجلون لدى المفوضية التي تقدم لهم معونات من مأكل ومسكن ورعاية صحية وتعليم واضطر الكثيرون للجوء إلى المؤسسات الخيرية المصرية والمنظمات الأهلية، التي كونها سوريون لتنسيق وصول المعونات إلى اللاجئين السوريون ليتمكنوا من العيش بعيدا عن بلادهم.

=======================

سوريا تعتزم تسهيل استيراد الحبوب والوقود

Tue Jan 15, 2013 4:29pm GMT

عمان (رويترز) - بدأت سوريا السماح للشركات الخاصة باستيراد الوقود وتعتزم إلغاء جميع الرسوم الجمركية على كثير من السلع الأولية الأساسية في اطار سعيها لمواجهة نقص الامدادات وارتفاع الأسعار والسخط الشعبي في ظل الحرب الأهلية.

وقال مسؤولون تجاريون كبار ورجال أعمال اتصلت بهم رويترز هاتفيا إن التحرك لتحرير واردات السلع الأساسية جزء من خطة اقتصادية أعدتها لجنة يرأسها قدري جميل نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية ومن المتوقع أن تنال موافقة الحكومة قريبا.

وقال عصام زمريق نائب رئيس غرفة الصناعة بدمشق إن الاجراءات المقترحة ستمس 17 سلعة أساسية من بينها السكر والأرز والشاي والقمح والصويا والسمن النباتي والشعير.

وأضاف في مقابلة "إلغاء جميع الرسوم الجمركية على السلع الأساسية المهمة لمعيشة الأسر السورية والسماح للشركات باستيراد الوقود من المتوقع أن يحد من ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية ويساعد على استقرار الأسعار للمستهلكين."

ويقول محللون ورجال أعمال إن حكومة الرئيس بشار الأسد تضع على رأس أولوياتها امداد المناطق التي تسيطر عليها بالمواد الغذائية الأساسية والوقود المدعوم لتفادي السخط الشعبي.

إلا أن الاجراءات الجديدة لن تجدي نفعا في تخفيف النقص الحاد في أجزاء كبيرة من الريف السوري تسيطر عليها المعارضة المسلحة.

وفيما يتعلق بالوقود قال رجال الأعمال إن وزير الاقتصاد والتجارة السوري سمح في وقت سابق من العام لشركات القطاع الخاص باستيراد البنزين ووقود الديزل لفترة تجريبية تبلغ ثلاثة أشهر وفق قواعد معينة وافقت عليها وزارة النفط.

وهذا أول برنامج يسمح لشركات خاصة بشراء الوقود وقد يخفف العجز لدى محطات البنزين والذي تعزوه السلطات لهجمات المعارضة على ناقلات الوقود المملوكة للحكومة.

ولدى سوريا المنتجة للنفط مصفاتان لكنها تحتاج لاستيراد وقود الديزل والبنزين لتلبية الطلب المحلي على وقود التدفئة وطلب النقل.

وتواجه سوريا نقصا في وقود الديزل منذ فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عقوبات تجارية عليها العام الماضي لكنها ما زالت تحصل على بعض الشحنات من شرق أوروبا وإيران.

وقال بعض التجار في دمشق إن خفض تكلفة استيراد المواد الغذائية والسماح للقطاع الخاص بامداد الوقود سيحد من تقلب الأسعار ويساعد الشركات على بدء تكوين مخزوناتها التي نفدت بعد نحو عامين من العنف.

وقال رجال أعمال ومستوردون إن التعريفة الجمركية على كثير من السلع الاولية واحد بالمئة فحسب لكن الرسوم الإضافية والتعريفات غير التجارية التي تجبيها الموانئ السورية عادة ما تدفع التكاليف للارتفاع كثيرا حتى على السلع الأولية الأساسية.

وقال زمريق وهو أحد أبرز المؤيدين للاجراءات المقترحة "هناك كثير من الرسوم غير التجارية يبلغ اجماليها خمسة بالمئة على الأقل ولذلك هذه الخطوات ستحدث فارقا حقيقيا."

ويقول تجار ومستوردون إن الواردات السورية انخفضت بشدة منذ الانتفاضة وإن المواد الغذائية الأساسية تشكل الآن معظم الشحنات التي يجري تفريغها في الموانئ السورية.

وقال تجار في دمشق إن الامدادات الواردة لميناءي اللاذقية وطرطوس الرئيسيين ارتفعت منذ أكتوبر تشرين الأول بفضل زيادة واردات القطاع الخاص من القمح والذرة الصفراء والسكر والأسمدة -ومعظمها من تجار في شرق أوروبا- إلى جانب تعزيز مشتريات الدولة من الأرز والسكر والذرة.

ويقول مستوردون من القطاع الخاص إن معظم واردات الحبوب السورية في 2012 كانت من شرق أوروبا حيث أبدت شركات توريد محلية غير شهيرة استعدادا للوساطة في صفقات رفضتها الشركات التجارية الكبيرة خشية العقوبات.

وقال موردون كبار للحبوب إن هيئة شراء الحبوب الحكومية حصلت على موافقة على استيراد 1.3 مليون طن من القمح اللين من روسيا وأوكرانيا هذا العام في علامة على أن السلطات ربما تسعى لإعادة بناء المخزون الاستراتيجي المستنفد.

وقال تاجر حبوب كبير إن شحنة تزن 100 ألف طن من القمح الأوكراني ثمنها نحو 30 مليون يورو (40.1 مليون دولار) وصلت بالفعل هذا الشهر.

وانخفضت الامدادات الحكومية من الدقيق والقمح بشدة في مناطق كبيرة واقعة تحت سيطرة المعارضة المسلحة وأدى نقص الخبز لتفاقم المحنة الانسانية لملايين السوريين المشردين في شتى انحاء البلاد.

وتلقي السلطات باللوم على المعارضة المسلحة التي سيطرت على أكثر من 23 مطحن دقيق في حلب.

وقال رجال أعمال وموردون للحبوب إن نقص الخبز الذي يواجهه المقيمون في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة ليس بنفس الحدة ويعزون نقص الامدادات في تلك المناطق إلى السوق السوداء وعمليات التخزين.

وقال زمريق "المواد الضرورية متوفرة. ليس هناك نقص لكن المشكلة في معدومي الضمير من التجار والانتهازيين."

(إعداد محمود عبد الجواد للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح)

من سليمان الخالدي

=====================

 دعم ايران لاقتصاد سوريا مهم جدا في الوقت الراهن

 طهران (العالم) 15/1/2013-

اكد الدبلوماسي الايراني السابق سيد هادي سيد افقهي متانة العلاقات التي تربط بين ايران وسوريا معتبرا اياها استراتيجية مشددا على اهمية الدعم الاقتصادي الايراني لسوريا في الظروف الراهنة قائلا انه يمكن الان ايجاد منظومة اقتصادية شاملة تضم ايران وسوريا وبلدان اخرى بالمنطقة بوجه العدو الصهيوني.

افقهي اشار في مقابلة مع قناة العالم الاخبارية مساء الثلاثاء الى ما يمكن ان تقدمه ايران اقتصاديا لسوريا وقال: ان العلاقات التي تربط ايران بسوريا هي استراتيجية تشمل منظومة اقتصادية ومنظومة سياسية ومنظومة امنية ومنظومة عسكرية , ان ايران دأبت منذ انطلاقة الأزمة في سوريا الى دعم ومساعدة الشعب السوري وان ايران لاتنسى مواقف سوريا الأبية في فترة حكم الرئيس الراحل حافظ الاسد وفترة حكم الرئيس بشار الأسد .

واضاف : ان حجم المبادلات الاقتصادية والتجارية بين ايران وسوريا هي بين ستمئة الى ثمانمئة مليون دولار ومن المزمع ان يصل حجم التبادل في السنتين الآتيتين الى ملياري دولار ومن المتوقع ان يتم خلال زيارة رئيس الوزراء السوري الحالية الى طهران التوقيع على اتفاقية خفض الرسوم الجمركية من 20 بالمئة الى 4 بالمئة حسب ما اتفق عليه وهذا يعتبر في الحقيقة بداية تنشيط الاقتصاد الاقليمي للدخول الى مساحة الاقتصاد العالمي .

وقال: ان الاوضاع في سوريا الان حساسة وهناك طاقات علمية تغتال على يد الموساد الاسرائيلي وهذا ما مهد له التكفيريون والعملاء المرتبطين بالاجنبي , لقد تكالبت كل الدول الاستكبارية والمنظومة الصهيونية وعرب اميركا مثل قطر والسعودية وغيرهما لكي يدمروا الاقتصاد السوري الذي يشبه الاقتصاد الايراني باعتباره اقتصاد مقاوم .

واضاف: ان سوريا كانت في خط المواجهة الاول امام العدو الصهيوني كما ان ايران مازالت تواجه حصارا اقتصاديا عليها فهناك متشابهات بين الاقتصاد الايراني والاقتصاد السوري لكن هذا الاقتصاد السوري المقاوم لايمكن ان يهزم او يضعف كما الاقتصاد الايراني , يمكن الاستثمار المشترك بين البلدين وتوظيف هذا الاستثمار مع العراق ولبنان ايضا ومن ثم ايجاد خط اقتصادي هائل يتمتع بطاقات ومخزون بشري وثروات عالية جدا في النفط والغاز والتجارة وايجاد السوق المشتركة وتطويره الى بلدان اخرى .

========================

 صبرا:زيارة الحلقي إيران دليل على تهتك الوضع داخل سوريا سياسيا وعسكريا

الأربعاء 16 كانون الثاني 2013،   آخر تحديث 07:27

النشرة

رأى رئيس "المجلس الوطني السوري" جورج صبرا،  ان "العرب منقسمون إلى قسمين إزاء سوريا، وإنه ما زال في النظام العربي أصدقاء للنظام السوري، باستثناء دول الخليج العربي التي تقف إلى جانب الشعب السوري بقوة".

ودعا صبرا مجددا في حديث صحفي، المجتمع الدولي إلى "تقديم أسلحة نوعية للجيش الحر وإقامة منطقة حظر جوي تمهيداً لتشكيل حكومة انتقالية"، مشددا على انه "لا حوار مع الرئيس السوري بشار الأسد ونظامه"، معتبرا زيارة رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي إيران دليلاً على تهتك الوضع داخل سوريا سياسياً وعسكرياً واقتصادياً".

========================

مسؤول إيراني: ملتزمون بدعم خطط السلام في سوريا

اذربيجان ، باكو وكالة تــرنــد- أعلنت إيران، اليوم، عن عزمها دعم كل خطط السلام التي من شأنها إيقاف الاشتباكات والمواجهات في سوريا، وتحفظ للبلاد وحدتها وسيادة اراضيها، وتلبي احتياجات ومطالب السوريين.

جاء ذلك على لسان "محمد رضا رحيمي" النائب الأول للرئيس الإيراني، الذي التقى اليوم، وائل نادر الحلقي رئيس الحكومة السورية، الذي يقوم بدأ، اليوم، زيارة رسمية للعاصمة الإيرانية طهران، لعقد سلسلة من المباحثات الرسمية مع المسؤولين الإيرانيين حول الوضع السوري.

وأضاف رحيمي في اللقاء الثنائي بينهما، أن لديه اعتقاد كبير بأن سوريا قادرة بشكل كبير على تخطي الأزمة الحالية، مشيرا إلى أن العلاقات الإيرانية السورية تسير على أفضل حال منذ اليوم الأول لاندلاع الأحداث داخل سوريا.

وأكد رحيمي أن الشعب الإيراني "لن ينسى أبد الدهر الموقف الذي تبنته الإدارة السورية، ودعمها لإيران في دفاعها المقدس عن أرضيها في حربها مع العراق."

وقدم المسؤول الإيراني عدة تقيمات حول خطط السلام الموجهة لحل الأزمة السورية الراهنة، موضحا أنهم يريدون زيادة العلاقات الثنائية بين البلدين في مجالات الزراعة والنفط، وغيرها من المجالات الأخرى.

يشار أن رئيس الحكومة السورية، وصل، بعد ظهر اليوم، الى طهران على رأس وفد رفيع المستوي لإجراء محادثات مع مسئولين بالجمهورية الايرانية، وتأتي تلك الزيارة تلبية لدعوة رسمية وجهها له رحيمي.

ومن المقرر أن يجتمع الحلقي خلال زيارته لإيران والتي تستمر يومين، بعدد من كبار المسئولين الايرانيين لتبادل وجهات النظر بخصوص القضايا السياسية والاقتصادية والاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.

وستتركز محادثات رئيس الوزراء السوري مع المسئولين الايرانيين، حول تطورات المنطقة وخطة الرئيس السوري بشار الاسد لحل الازمة الداخلية في بلاده.

========================

الحلقـي: سـوريا سـتتغلب علـى المشـاكل

الاوسط

كررت طهران أمس دعمها لأي خطة تسهم في إنهاء النزاع في سوريا وتحفظ وحدة البلاد، فيما أعلن رئيس الحكومة السورية وائل الحلقي أن «الشعب السوري مطمئن لأنه سينجح في التغلب علي المشاكل وسيتخطى الأيام العصيبة».

وقال نائب الرئيس الإيراني محمد رضا رحيمي، خلال لقائه الحلقي الذي بدأ زيارة إلى طهران على رأس وفد وزاري رفيع المستوى، إن «إسرائيل والولايات المتحدة والغرب اتحدت لإسقاط الحكومة السورية»، مضيفا أن «الشعب السوري سيتغلب علي المؤامرات كلها التي يحيكها الغرب ضد الدول العربية».

وحول مبادرة الرئيس السوري بشار الأسد لحل الأزمة، قال رحيمي إن «طهران تدعم أي مخطط يسهم في إنهاء النزاعات ويحفظ وحدة ســوريا، وذلك في إطار مطالب الشــعب الســوري». وأضاف إن «سوريا ستصبح بلدا أكــثر قوة وثبــاتا بعد تخطــيها المشــاكل والأزمات، وستــشهد أياما مفعمة بالأمل. وتابع ان «ســوريا من الدول المختــلفة والبــارزة بين الدول العربية»، موضحا أن «الشعب الإيــراني لن ينــسي أبدا مواقف سوريا تجــاه إيران خلال الحرب الإيرانـية – العراقية».

واعتبر رحيمي أن «إيران وسوريا بلدان لهما مبادئ ولديهما أعداء مشتركون»، موضحا أن «أعداء البلدين خططا ونسقا لضرب كلا البلدين في الوقت الحاضر، لكن الإرادة والعقيدة الصلبة للشعبين ستحبط مؤامرات النظام الاستكباري».

وشدد رحيمي علي «ضرورة بذل مسؤولي البلدين الجهود لتطوير العلاقات والتعاون في مختلف المجالات، ومن بينها الزراعة والنفط»، معتبرا أن «الارتقاء بمستوي العلاقات والتعاون بين البلدين علي جميع الأصعدة سيحفظ رخاء واستقرار الشعبين».

وجدد «التزام إيران المطلق بدعم سوريا، حكومة وشعبا، وتعزيز مقومات صمودها وتقديم ما تحتاجه من مساعدات ومواد أساسية وضرورية، لا سيما في مجال النفط والمستلزمات الأساسية ودعم الطاقة الكهربائية»، معربا عن «تفاؤله وثقته بانتصار سوريا وقدرتها على تجاوز الأزمة والأوضاع الراهنة».

من جهته، أشاد الحلقي، الذي التقى الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد ووزير الخارجية علي اكبر صالحي، «بجهود إيران ودعمها لسوريا في أوقات الأزمة». واعتبر أنه «يمكن تعزيز علاقات التعاون بين طهران ودمشق في مختلف المجالات التجارية والاقتصادية والثقافية، شأنها شأن العلاقات الإستراتيجية والسياسية».

وأشار الحلقي إلي المساعي التي تبذلها الحكومة السورية لحل الأزمة، موضحا أن «الشعب السوري مطمئن لأنه سينجح في التغلب علي المشاكل وسيتخطى الأيام العصيبة».

وقال امين المجلس الأعلى للأمن القومي سعيد جليلي، خلال لقائه الحلقي، ان «تدمير المنشآت العامة والبنى التحتية الصنــاعية وأنابيب نقل النفط وشبــكات الكهرباء يتم بهدف الإضرار بالشعب الســوري»، مضيفا: «يجب على الجميع مســاندة المقاومة في سوريا لإحباط الكيان الصهيوني وحماته في تحقيق أهدافه».

واعتبر الحلقي، الذي التقى وزير الأمن الإيراني حيدر مصلحي، أن «الضغوط التي تمارس ضد سوريا مؤامرة مخطط لها من قبل الكيان الصهيوني والغــرب»، مشــيرا إلى أن «الهدف منها الانتــقام من الشعب السوري لدعمه المقــاومة».

وأكد الحلقي ووزير الخارجية الإيراني علي اكبر صالحي أن «سوريا وإيران تقفان بتعاونهما وصمودهما في وجه المشاريع والمخططات التي يراد منها ضرب المقاومة وزعزعة أمن المنطقة واستقرارها». وأعرب صالحي عن «التزام إيران بدعــم مقــومات صمود سوريا في مواجــهة الأوضاع والتحديات التي تتعرض لها».

والتقى أعضاء الوفد المرافق للحلقي وحاكم مصرف سوريا المركزي أديب ميالة نظراءهم من الجانب الإيراني، حيث أجروا لقاءات ثنائية بحثوا خلالها التعاون المشترك بين وزاراتهم والقطاعات التابعة لها وسبل وآليات تطويرها وتذليل أي عوائق تعترضها. وتركزت اللقاءات على بحث التعاون في القطاعات الاقتصادية والمالية والمصرفية والنفط والغاز والطاقة الكهربائية، فضلاً عن التعاون في مجالات الصحة والمرافق الخدمية والتنموية.

(«السفير»، «سانا»،  «مهر»، «فارس»)

========================

رحيمي خلال لقائه الحلقي: طهران تدعم أي مخطط يسهم في انهاء النزاع في سوريا

الحلقي: الشعب السوري مطمئن لأنه سينجح في التغلب على المشاكل وسيتخطى الأيام العصيبة

سيريا نيوز

قال نائب الرئيس الإيراني محمد رضا رحيمي، يوم الثلاثاء، خلال لقائه رئيس الوزراء نادر الحلقي، إن بلاده تدعم أي مخطط يسهم في إنهاء النزاعات ويحفظ وحدة سوريا، مشيرا إلى أن سوريا ستصبح بلداً أكثر قوة وثباتا بعد تخطيها المشاكل والأزمات...

  فيما قال الحلقي انه يمكن تعزيز علاقات التعاون بين طهران ودمشق في مختلف المجالات التجارية والاقتصادية والثقافية، شأنها شأن العلاقات الإستراتيجية والسياسية.

وكان الحلقي وصل، في وقت سابق الثلاثاء، ، إلى طهران على رأس وفد رفيع المستوى لإجراء محادثات مع المسؤولين الإيرانيين.

ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن رحيمي قوله، تعليقا على خطة الرئيس بشار الأسد لحل الأزمة في سوريا، إن "طهران تدعم أي مخطط يسهم في إنهاء النزاعات ويحفظ وحدة سوريا، وذلك في إطار مطالب الشعب السوري".

وأطلق الرئيس الاسد، مؤخرا، مبادرة لحل الازمة تتكون من 3 مراحل تبدأ بالتزام الدول المعنية الاقليمية والدولية بوقف تمويل وتسليح وإيواء المسلحين بالتوازي مع وقف المسلحين للعمليات الإرهابية، مرورا بوضع وبدء الحكومة القائمة بالاتصال مع كافة الاطراف لعقد مؤتمر وطني مع كل القوى في الداخل والخارج مرورا بوضع دستور جديد وقوانين أحزاب وانتخابات وإدارة محلية وصولا الى تشكيل حكومة جديد بناء على الدستور الجديد، وعقد مؤتمر للمصالحة، وإصدار عفو عام، والعمل على إعادة تأهيل البنية التحتية.

وايدت ايران مبادرة الاسد, معتبرة أن المبادرة تنبذ التطرف والعنف وتدعو إلى رسم المستقبل السياسي لسورية, كما أنها جاءت متسقة مع مبادرة طهران، التي طرحت مؤخرا لحل الأزمة السورية.

وتعتبر إيران من أكثر الدول الداعمة للسلطة السورية، ماديا وسياسيا، كما أنها تدعو إلى حل الأزمة السورية عبر الحوار, رافضة أي تدخل أجنبي في سورية, كما استضافة مؤخرا حوار بين السلطة والمعارضة السورية, فضلا عن طرحها مبادرة لحل الأزمة السورية.

وأضاف رحيمي أن "أعداء إيران وسوريا خططا ونسقا لضرب كلا البلدين في الوقت الحاضر"، مشيرا إلى أن "الإرادة والعقيدة الصلبة للشعبين ستحبط مؤامرات النظام الاستكباري".

وتتهم السلطات السورية، وتؤيدها إيران في ذلك، دولا وجهات خارجية "بتسليح ودعم عصابات" داخل البلاد، تعمل على زعزعة الاستقرار والنيل من مواقفها من القضايا الإقليمية، فيما تقول هذه الدول أنها تدعم "حراكا شعبيا يطالب بالتغيير"، وتدافع عن حقه في "الدفاع عن نفسه".

وأوضح نائب الرئيس الإيراني أن "سوريا ستصبح بلداً أكثر قوة وثباتا بعد تخطيها المشاكل والأزمات، وستشهد أياما مفعمة بالأمل"، مضيفا أن "الشعب الإيراني لن ينسى أبداً مواقف سوريا تجاه إيران خلال الحرب الإيرانية العراقية".

وبدأت العلاقات السورية الإيرانية تأخذ شكلا مميزا بعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران عام 1979 كما تطورت العلاقات الاقتصادية والاستثمار والتنمية بين البلدين إلى مستويات عالية في مختلف المجالات.

وأردف رحيمي أن "من الضروري بذل مسؤولي البلدين الجهود لتطوير العلاقات والتعاون في مختلف المجالات، ومن بينها الزراعة والنفط"، مشيرا إلى أن الارتقاء بمستوى العلاقات والتعاون بين البلدين على جميع الأصعدة سيحفظ رخاء واستقرار الشعبين".

من جهته، قال الحلقي إن "الشعب السوري مطمئن لأنه سينجح في التغلب على المشاكل وسيتخطى الأيام العصيبة"، مشيدا بـ "جهود إيران ودعمها لسوريا في أوقات الأزمة".

وتاتي زيارة الحلقي إلى إيران، بعد نحو اسبوعين، من زيارة مماثلة لنائب وزير الخارجية فيصل المقداد، حيث أجرى مباحثات مع وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي في طهران, حول تطورات الاوضاع في سورية.

وأضاف الحلقي أنه "يمكن تعزيز علاقات التعاون بين طهران ودمشق في مختلف المجالات التجارية والاقتصادية والثقافية، شأنها شأن العلاقات الإستراتيجية والسياسية"،  داعياً إلى "تطوير مستوى العلاقات والتعاون الثنائي في مختلف المجالات".

وتعتبر إيران من أكثر الدول الداعمة للسلطة السورية، ماديا وسياسيا، كما أنها تدعو إلى حل الأزمة السورية عبر الحوار, رافضة أي تدخل أجنبي في سورية, كما استضافة مؤخرا حوار بين السلطة والمعارضة السورية, فضلا عن طرحها مبادرة لحل الأزمة السورية.

وسعت عدة دول إلى إنهاء الأزمة السورية عبر تقديمها مبادرات وخطط, إلا ان الجهود فشلت في إيجاد مخرج لهذه الأزمة, وسط تصاعد وتيرة المواجهات وأعمال العنف، التي تسفر عن المزيد من الضحايا يوميا.

========================

رئيس الوزراء السوري يصل طهران

وصل رئيس الوزراء السوري "وائل الحلقي" العاصمة الايرانية طهران، في زيارة رسمية يلتقي خلالها الرئيس الايراني

 

وكان في استقباله في القصر الجمهوري "محمد رضا رحيمي" النائب الأول لرئيس الجمهورية في مستهل زيارة تستغرق يومين يبحث خلالها تطورات الوضع في سوريا.

ويرافق "الحلقي" خلال الزيارة وفد سياسي، واقتصادي، رفيع المستوى، لبحث العلاقات الثنائية، وسبل تعزيزها، لاسيما في المجال الاقتصادي، الذي يشهد تدهورا غير مسبوق، في ظل الأحداث الجارية في سوريا منذ 22 شهرا.

وتتهم إيران من قبل المعارضة بالدعم المطلق للنظام السوري في كل ما يقوم به في البلاد من أعمال قمع وقتل وتشريد، فيما تدعو إيران إلى حوار بين النظام والمعارضة، الأمر الذي ترفضه الأخيرة، وتؤكد ضرورة اسقاط نظام دمشق كشرط لبدء العملية الانتقالية.

------------------------

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ