ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 19/01/2013


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

ملف مركز الشرق العربي  

روسيا وايران دعم سياسي وعسكري واقتصادي 

مستمر لقتل الشعب السوري

18-1-2013

أهم العناوين

1.  روسيا تعزز حضور أسطولها أمام ساحل سوريا نظام مرسي لا يرى خطراً في دور «الجهاديين»

2.  سفينتان حربيتان روسيتان تنجزان مهمتهما قرب شواطئ سوريا وتعودان إلى روسيا

3.  مصدر لـ"روسيا اليوم": السلطات السورية تنوي تشكيل "جيش الدفاع الوطني" لحماية الأحياء من المسلحين

4.  مسؤول عسكري روسي يقول أن التدخل العسكري الخارجي في سوريا ستكون له عواقب كارثية

5.  إيران تدعم سوريا اقتصاديا عبر «التسهيل الائتماني»...خبراء اقتصاديون يعتبرون الخطوة «رسالة سياسية» للتأكيد على دعم النظام

6.  سفينتان روسيتان تحملان ذخيرة في طريقهما إلى سوريا

7.  اتفاقية رسمية لمنح قرض من إيران لسورية بقيمة مليار دولار

8.  مذكرة تفاهم بفى المجال الاقتصادى بين إيران وسوريا بقيمة 50 مليون يورو

9.  الحلقي يختتم زيارته لإيران حاملاً معه قرضاً بمليار دولار وعقوداً لنقل الطاقة الكهربائية

10.                     إيران «توجه» ملياراتها إلى نظام الأسد وحزب الله

11.                     مليار دولار من طهران لدعم الأسد بقرض ميسر ليتمكن من سحق الشعب السوري

12.                     طهران تنتقد الازدواجية حيال الارهابيين بسوريا ومالي

13.                     إيران تؤكد استعدادها لمساعدة اللاجئين السوريين في لبنان

=================

روسيا تعزز حضور أسطولها أمام ساحل سوريا نظام مرسي لا يرى خطراً في دور «الجهاديين»

السفير

انتقدت روسيا بحدة الموقف الاميركي من مجزرة جامعة حلب التي أوقعت عشرات الضحايا، خصوصاً بعدما اتهمت واشنطن دمشق بارتكابها، وذلك في وقت واصلت موسكو العمل على تعزيز اسطولها الحربي المتواجد في سواحل البحر المتوسط، ومستوى نشاطها في مرفأ طرطوس السوري، استعداداً لمناورات كبرى تعتزم تنفيذها في اواخر كانون الثاني الحالي.

وفي هذه الاثناء، حدد وزير الخارجية المصري محمد عمرو معالم موقف نظام الرئيس المصري محمد مرسي من الازمة السورية. وبينما قللت القاهرة أمس من «أهمية التقديرات التي تشير إلى وجود خطورة من مشاركة عناصر جهادية» في القتال في سوريا، اعتبرت انه يتحتم على فصائل المعارضة السورية العمل على اعطاء «صورة تطمينية للوضع بعد ذهاب النظام السوري، لتظل سوريا موحدة إقليمياً واجتماعياً».

إلى ذلك، تدور اشتباكات عنيفة في مدينة رأس العين على الحدود السورية ـ التركية بين المقاتلين الأكراد ومسلحين يحاولون اقتحام المدينة بالدبابات، ما أدى إلى مقتل ثلاثة مقاتلين أكراد وسبعة مسلحين، وإصابة 59 من الطرفين. وتحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن «معلومات تفيد بارتكاب النظام السوري مجزرة جديدة ذهب ضحيتها نحو 106 سوريين بينهم نساء وأطفال، وذلك اثر اقتحام القوات النظامية لبساتين الحصوية شمال مدينة حمص، لكن وكالة «اسوشييتد برس» نقلت عن مسؤول حكومي سوري نفيه وقوع المجزرة. (تفاصيل صفحة 15)

وفي طهران، رأى نائب الرئيس الإيراني محمد رضا رحيمي أن المباحثات التي جرت بين الوفدين الإيراني والسوري في طهران، «من شأنها أن تعزز العلاقات التاريخية بين البلدين»، مؤكداً «التزام إيران بالاتفاقيات الموقعة بين البلدين والعمل على تنفيذ بنودها». وشدّد على دعم طهران «لمبادرة الرئيس السوري بشار الأسد كسبيل منطقي ومناسب لحل الأزمة السورية».

وقال وزير الخارجية المصري محمد عمرو، خلال لقاء مع المحررين الديبلوماسيين في القاهرة، رداً على سؤال حول وجود عناصر جهادية متطرفة في سوريا، إن «هناك حديثاً عن وجود عناصر جهادية وتقديرات متضاربة من بضع عشرات إلى بضعة آلاف، ولكن لا توجد معلومات واضحة حول هذا الأمر، ولكن الأمر الوحيد الواضح هو وجود ثورة شعبية في سوريا لا يختلف أحد حولها، وهي ثورة لها مطالب مشروعة، وقد أكدت مصر من قبل أنها مع هذه الثورة، ونستجيب لمطالبها، ليس فقط لمصلحة العلاقات مع سوريا ولكن لأن لدينا تجربتنا في ثورة 25 يناير، ولهذا فقط طالبنا بضرورة توحيد قوى المعارضة في الداخل والخارج، وهو أمر بدأ يتحقق بشكل كبير».

وأضاف «مصر تستضيف الآن مقر ائتلاف المعارضة السورية، وتقدم له كل المساعدات، ونشجع باستمرار أن تتوافق كل فصائل المعارضة، حتى تلك التي ليست في الائتلاف، بهدف إعطاء صورة تطمينية للوضع بعد ذهاب النظام السوري، لتظل سوريا موحدة إقليمياً واجتماعياً، خاصة أن نسيج المجتمع السوري متنوع ويضم كل الأطراف». وتابع «إننا في مصر لا نرى خطورة للتقديرات التي تشير إلى وجود خطورة من مشاركة عناصر جهادية (في القتال)، لأن لدينا ثقة في حكمة الشعب السوري».

وبعد ساعات من اتهام وزارة الخارجية الأميركية السلطات السورية بشن غارات جوية على جامعة حلب، ما أدى إلى مقتل 87 شخصاً، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، خلال مؤتمر صحافي في العاصمة الطاجيكية دوشانبي، «رأيت على السي أن أن بيانات لا تستبعد أن تكون القوات المسلحة (السورية) نفذت الاعتداء، لا يمكنني تصور تجديفٍ أكبر من هذا».

وقال مصدر في هيئة الأركان العامة الروسية إن «سفينة الإنزال كالينينغراد وصلت إلى ميناء نوفوروسيسك بهدف التزود بالمعدات الحربية اللازمة، وينتظر وصول سفينة الإنزال الكبيرة الكسندر شابالين للغرض ذاته»، موضحاً «ستتوجه السفينتان خلال أيام إلى ميناء طرطوس السوري، حيث تقع قاعدة تموين وصيانة السفن الحربية الروسية».

وأضاف إن «الرحلات المكوكية لسفن أسطول البلطيق ستنتهي، بعد أن تشارك في مناورات وتدريبات السفن الحربية الروسية التي ستجرى بالقرب من السواحل السورية نهاية كانون الثاني الحالي، حيث ستعود السفينتان كالينينغراد والكسندر شابالين إلى قاعدتهما».

(«السفير»، «سانا»،

ا ف ب، ا ب، رويترز، ا ش ا)

=======================

سفينتان حربيتان روسيتان تنجزان مهمتهما قرب شواطئ سوريا وتعودان إلى روسيا

يونتد برس انترناشونال

موسكو, روسيا, 17 كانون الثاني-يناير (يو بي أي) -- أعلن أسطول البحر الأسود الروسي، اليوم الخميس، عن عودة سفينتي إنزال كبيرتين إلى قاعدة القوات البحرية الروسية "سيفاستوبول" من رحلة إلى البحر المتوسط بعد إنجاز مهمتهما قرب شواطئ سوريا.

ونقلت وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية عن المتحدث باسم أسطول البحر الأسود، العقيد فياتشيسلاف تروخاتشوف، قوله للصحافيين إن سفينتي الإنزال الكبيرتين التابعتين لأسطول البحر الأسود "نوفوشركسك" و"نيكولاي فيلتشينكوف"، أنجزتا مهمتهما في البحر المتوسط وعادتا إلى قاعدة الأسطول في سيفاستوبول.

وذكرت أن هاتين السفينتين لن تشاركا بالتالي في مناورات مرتقبة ستنفذها وحدات من القوات البحرية الروسية قرب شواطئ سوريا في البحر المتوسط.

وتوجد سفينة حربية واحدة تابعة لأسطول البحر الأسود في مسرح المناورات الآن هي سفينة الإنزال "ساراتوف".

وذكر المتحدث أن سفينة "نيكولاي فيلتشينكوف" ستخضع للإصلاحات الروتينية كسفينة عادت من رحلة إلى البحار البعيدة اجتازت خلالها مسافة تزيد على 4000 ميل بحري، بينما يتم إعداد سفينة "نوفوشركسك" للمشاركة في مناورة "بلاكسيفور" الدولية في الربيع المقبل.

عادت "نوفوشركسك" إلى قاعدتها من رحلة اجتازت خلالها مسافة تقارب 8000 ميل بحري.

وكانت وزارة الدفاع الروسية قد كشفت في وقت سابق عن ترتيبات بدأتها القوات البحرية الروسية لتنفيذ مناورات "منقطعة النظير" في البحرين المتوسط والأسود في نهاية كانون الثاني/يناير من عام 2013، وفقاً لخطة تدريب القوات المسلحة الروسية.

وتشارك في المناورات وحدات من 4 أساطيل روسية، هي أسطول الشمال وأسطول بحر البلطيق وأسطول البحر الأسود وأسطول المحيط الهادئ، بهدف التدريب على تشكيل مجموعة من القوات خارج حدود روسيا ووضع خطة أعمالها وتنفيذها، وتعزيز قدرات ومهارات أفراد القوات البحرية.

========================

مصدر لـ"روسيا اليوم": السلطات السورية تنوي تشكيل "جيش الدفاع الوطني" لحماية الأحياء من المسلحين

المصدر: روسيا اليوم

ذكر مراسل قناة "روسيا اليوم" في دمشق نقلا عن مصدر سوري مطلع قوله إن السلطات السورية تتجه لإنشاء ما يمكن تسميته بـ"جيش الدفاع الوطني"، كرديف للقوات النظامية التي تتفرغ للمهام القتالية.

وأضاف المصدر أن الفصِيل الجديد سيتم تشكيله من عناصر مدنية أدت الخدمة العسكرية الى جانب أفراد اللجان الشعبية التي تشكّلت تلقائيا مع تطور النزاع القائم في سورية.

وأشار المصدر إلى أن مهام "جيش الدفاع الوطني" ستقتصر على حماية الأحياء من هجمات مسلحي المعارضة، وسيتقاضوْن رواتب شهرية كما سيكون لهم زِي موحد.

كما نقل مراسلنا عن المصدر ذاته أن العدد المرتقب لهذا الجيش، سيقارب العشرة آلاف شاب من مختلف محافظات البلاد.

========================

مسؤول عسكري روسي يقول أن التدخل العسكري الخارجي في سوريا ستكون له عواقب كارثية

النهار اون لاين

 حذر مسؤول عسكري روسي  من أن أي تدخل عسكري خارجي في سوريا ستكون له عواقب كارثية بالنسبة للمنطقة. ونقلت وسائل إعلام روسية عن الجنرال فاليري غيراسيموف  رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية أمس الأربعاء خلال اجتماع مجلس "روسيا-الناتو" في بروكسل  قوله أن "أي تدخل عسكري خارجي في سوريا ستكون له عواقب كارثية بالنسبة للمنطقة  مشددا على أن "السوريين أنفسهم يجب أن يعالجو ويحلو مشاكلهم".  وأضاف غيراسيموف قائلا أن "هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية تتابع عن كثب نقل منظومات صواريخ (باتريوت) التابعة لبعض دول الحلف إلى تركيا ونشرها هناك على مقربة مباشرة من الحدود السورية رغم أن شركاء روسيا في الناتو يعلنون أن وسائط الدفاع الجوي هذه لن تستخدم في إقامة أي مناطق حظر طيران فوق سوريا". وأشار الجنرال الروسي في هذا الصدد إلى أن "أي حشد للأسلحة في مناطق تشهد التأزم يشكل مخاطر إضافية"  مضيفا أن "هناك خطرا آخر ينجم عن احتمال تدبير استفزازات تجاه هذه الأسلحة أو العسكريين المشغولين باستخدامها  خاصة وأنها تثير قلقا كبيرا  حيث تراهن القوى المعينة على فرض حل عسكري للنزاع الداخلي في سوريا". وكان صاروخان قد ضربا "جامعة حلب" السورية أول أمس الثلاثاء مما أسفر عن مقتل أكثر من 87 شخصا وإصابة 160 أخرين بجراح معظمهم من الطلاب. وكانت وزارة الخارجية الروسية أعلنت عقب الهجوم الذي استهدف "جامعة حلب" تعليق عمل قنصليتها العامة في مدينة حلب (شمال) كبرى المدن السورية والمركز الاقتصادي لها بشكل مؤقت

========================

 إيران تدعم سوريا اقتصاديا عبر «التسهيل الائتماني»

خبراء اقتصاديون يعتبرون الخطوة «رسالة سياسية» للتأكيد على دعم النظام

بيروت: كارولين عاكوم

أتت اتفاقية «خط التسهيل الائتماني» التي وقعتها إيران مع سوريا أول من أمس، لتثبت، بحسب ما يؤكد متخصصون اقتصاديون، الدعم الإيراني، لا سيما السياسي منه، لسوريا التي تعاني من انخفاض حاد في احتياطها بالعملات الأجنبية، رغم الأزمة الاقتصادية التي ترزح تحتها إيران بسبب العقوبات المالية والمقاطعة الدولية المفروضة عليها. وتصل قيمة قروض هذه الاتفاقية التي وقعت خلال زيارة رئيس «مجلس الوزراء» السوري وائل الحلقي إلى طهران، إلى حدود «مليار دولار أميركي» بين «المصرف التجاري السوري» و«بنك الصادرات الإيرانية»، والتي شملت عقودا عدة في مجال انتقال الطاقة والمعدات الكهربائية.

وفي حين لفت الخبير الاقتصادي اللبناني وليد أبو سليمان، إلى أن هناك كثيرا من المعلومات التي تقول إن هناك دعما إيرانيا ماليا يصل إلى الحكومة السورية، من دون القدرة على التحقق من الأمر، قال لـ«الشرق الأوسط»: «مما لا شك فيه أن هذه الاتفاقية تشكل متنفسا للحكومة السورية التي تعاني من أزمة اقتصادية بفعل الأحداث الأمنية على أرضها، وهي في الوقت عينه رسالة سياسية وتحد قبل أي دعم مالي، للقول إن إيران لا تزال موجودة وحاضرة لدعم حليفها عبر توفير القروض المالية له ودعم الليرة السورية، لا سيما بعد انخفاض الاحتياط المصرفي والعسكري». وعن مدى قدرة إيران على الاستمرار في تقديم الدعم للنظام السوري في ظل الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها أيضا، نتيجة وقوفها إلى جانب النظام السوري، اعتبر أبو سليمان أن إيران هي بدورها تحت المجهر الاقتصادي وتعاني من عقوبات مالية تؤثر سلبا على العملة الوطنية، لكنه رأى أنها قادرة على تجاوز هذه الأزمة إلى حد ما من خلال تصدير منتجاتها التي توفر مردودا ماليا للدولة عبر بعض قنواتها الدولية؛ وأهمها روسيا والصين، وهي بالتالي ستبذل جهودها للاستمرار في هذا الدعم للنظام السوري، لا سيما أنه يبدو واضحا أن الصراع ليس حول الأزمة السورية إنما على النفوذ في المنطقة.

بدوره، اعتبر أسامة قاضي، المنسق العام لـمجموعة عمل اقتصاد سوريا»، أن الدعم المصرح به من قبل إيران يحمل معنى سياسيا أمنيا، وقال لـ«الشرق الأوسط»: «هذه الخطة ليس لها أي انعكاسات اقتصادية حقيقية؛ إذ إن ما سيتم تمويله هو سبعة عقود في مجال الكهرباء ومحطات توليد بخارية ومزرعة رياح في الساحل السوري، مسقط رأس الرئيس السوري بشار الأسد والمنطقة التي يسيطر عليها النظام، إضافة إلى بضائع إيرانية لا تعرف قيمتها، الأمر الذي سينعكس سلبا على قيمة القرض، إذا كانت مرتفعة». ويصف قاضي هذه الخطة بأنها «طريقة إيرانية قانونية لتصريف البضائع وتمويل الحملة الأمنية للنظام».

وفي ما يتعلق بالاقتصاد الإيراني، يرى قاضي، أن الوضع لا يسمح بحال من الأحوال بالإقراض النقدي، لا سيما أن إيران تمر بأكبر أزمة اقتصادية منذ الحرب العراقية الإيرانية، وتقدر خسائرها من الحصار الاقتصادي على نفطها بنحو 50 مليار دولار، فيما انخفضت عملتها بمعدل 75 في المائة منذ العام الماضي وارتفع التضخم لحدود أكثر من 30 في المائة.

كذلك، اعتبر جهاد يازجي، مدير المجلة الاقتصادية الإلكترونية «سيريا ريبورت»، أن الاتفاق الاقتصادي بين إيران وسوريا «هو بالدرجة الأولى خطوة ذات دلالة سياسية، ويظهر أيضا أنه رغم العقوبات الدولية، فإن إيران لم تستنفد مواردها بشكل كامل».

وكان حاكم المصرف المركزي السوري أديب ميالة اعتبر في أغسطس (آب) 2011 أن الشائعات التي تحدث عنها دبلوماسيون غربيون عن تحويل ستة مليارات دولار من إيران لدعم الليرة السورية، مجرد «مزحة». وبعد نحو عام على ذلك، سرت شائعات جديدة عن اتفاق مقايضة بين سوريا وروسيا، إضافة إلى قرض ميسر بقيمة مليار دولار من إيران، دون أي تأكيد رسمي لذلك.

========================

سفينتان روسيتان تحملان ذخيرة في طريقهما إلى سوريا

البوابة

قالت وكالات أنباء يوم الخميس إن سفينتين روسيتين في طريقهما الى مناورات بحرية قبالة سوريا هذا الشهر تقومان بتحميل ذخيرة لتفريغها في ميناء طرطوس السوري.

وروسيا هي الداعم الاجنبي الرئيسي للرئيس السوري بشار الاسد في الانتفاضة المستمرة منذ 22 شهرا ضد حكمه وأكبر مورد سلاح له. وتستأجر روسيا منشأة للصيانة البحرية والامداد في طرطوس تمثل القاعدة العسكرية الوحيدة لروسيا خارج الاتحاد السوفيتي السابق.

وقال مصدر في هيئة الأركان العامة الروسية لوكالة ايتار تاس للانباء ان سفينة الانزال كاليننجراد رست في ميناء نوفوروسيسك الروسي على البحر الاسود لتحميل ذخيرة وان من المقرر أيضا وصول سفينة الانزال الكسندر شابالين الى هناك لنفس الغرض.

غير أنه لم تتضح الجهة التي سترسل اليها الذخيرة.

وقال اندريه فرولوف وهو خبير بحري في مركز كاست للدراسات الأمنية والدفاعية الروسي "من المحتمل أن تكون السفينتان تسلمان ذخيرة ما للسوريين أو ربما تحملانها للقاعدة البحرية الروسية."

وأضاف أنها إذا كانت للسوريين "فمن المستبعد أن تكون شيئا جديدا. لكن قد تكون بعض أجزاء أنظمة أسلحة. ربما تنقلان ذخيرة ما تم إصلاحها في روسيا."

ورفضت وزارة الدفاع التعليق بشأن التقارير.

ونقلت وكالة ايتار تاس عن مصدر عسكري لم تكشف عنه قوله ان السفينتين الحربيتين ستنضمان الى سبع سفن اخرى على الاقل قبالة سوريا لما قالت وزارة الدفاع انها ستكون أكبر مناورة بحرية تجريها روسيا منذ عقود.

وقال فرولوف ان نطاق المناورات ربما يهدف الى تسليط الضوء على المصالح الروسية في سوريا حيث رفضت مرارا التدخل الخارجي.

وعرقلت روسيا ثلاث مرات صدور قرار من مجلس الامن التابع للامم المتحدة للضغط على الاسد لانهاء العنف من جانب القوات الموالية له وسلمت اسلحة بنحو مليار دولار لسوريا في عام 2011 .

وقال كاست انه كان من المقرر أن ترسل أسلحة بنصف مليار دولار في العام الماضي.

وقال مصدر مقرب من روسوبورونكسبورت التي تحتكر صادرات الاسلحة الروسية ان روسيا لم توقع عقودا جديدة مع سوريا في عام 2012 لكن موسكو دافعت عن التزامها بالعقود القائمة.

وفي الصيف الماضي انتقدت الولايات المتحدة محاولة روسيا تسليم طائرات هليكوبتر تم اصلاحها لسوريا ووصفت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون مزاعم روسيا بأن تسليم الطائرات لا علاقة له بالعنف في سوريا بأنها "غير صحيحة بالمرة".

وعادت السفينة التي تحمل الطائرات الهليكوبتر عندما الغت شركة تأمين بريطانية تغطيتها للسفينة بعد أن علمت أنها تحمل أسلحة. ووعدت روسيا بتسليم الطائرات بعد رفع علم آخر على السفينة.

========================

اتفاقية رسمية لمنح قرض من إيران لسورية بقيمة مليار دولار

البوابة

وقعت سورية وإيران اتفاقية خط التسهيل الائتماني بقيمة مليار دولار بين "المصرف التجاري السوري" وبنك "تنمية الصادرات الإيرانية" وعدة عقود في مجال انتقال الطاقة والمعدات الكهربائية خلال زيارة رئيس "مجلس الوزراء" السوري وائل الحلقي إلى طهران على رأس وفد وزاري رفيع.

وعقد النائب الأول للرئيس الإيراني محمد رضا رحيمي والحلقي لقاء ثنائياً في طهران أمس تركز على متابعة خطوات التعاون الاقتصادي واستثمار الإمكانات المتوفرة لدى البلدين لتعزيز اقتصاديهما.

وتم في اللقاء التأكيد على ضرورة المتابعة لإنجاز ما تم الاتفاق عليه في موضوعات التعاون المختلفة وعلى ضرورة اتخاذ الجهات المعنية في البلدين الإجراءات اللازمة لتذليل الصعوبات التي تعترض وصول مادة الغاز والمازوت وتأمين الاحتياجات اللازمة لسورية. ووقع الجانبان سبعة عقود في مجال انتقال الطاقة والمعدات الكهربائية.

وقال وزير الكهرباء عماد خميس بحسب وكالة الأنباء الرسمية "سانا" :ان العقود تتضمن 50 مليون يورو لبناء محطة توليد للطاقة الكهربائية في الساحل السوري باستطاعة 650 ميغا واط تعمل على الفيول والغاز بدارة بسيطة على أن تمول بقرض من الجانب الإيراني". وأوضح وزير الكهرباء أنه تم تخصيص ما يقارب 500 مليون دولار لقطاع الكهرباء من القرض الذي تم تأمينه من الجانب الإيراني كما تم الاتفاق على الاستثمار في طاقة الرياح من شركة ماينا الإيرانية من خلال مشاريع استثمارية خاصة بالشركة.

وفيما يتعلق بتبادل الطاقة مع إيران سيقوم الجانب الإيراني بالتنسيق مع العراق لانجاز مشروع نقل الكهرباء إلى سورية وتذليل العقبات امام ذلك. وكان وزير المالية محمد جليلاتي قد أوضح سابقاً أن سورية طلبت من روسيا قرضاً مالياً بالعملة الصعبة، مضيفاً أن المسؤولين الروس وعدوا بدراسة الطلب، مشيراً إلى أنه لم يتم تحديد قيمة القرض.

وأشار جليلاتي إلى إن سورية لم تحدد بعد قيمة القرض الذي ستطلبه من روسيا، موضحاً :"لم نحدد إطار القرض ولكننا نعلم ما سنناقشه في المستقبل القريب، وذلك في غضون بضعة أسابيع". وكان جليلاتي، قال: "لدينا احتياطات نقدية كافية من القطع الأجنبي ولكن هذه الظروف تتطلب أموالاً احتياطية كافية وطباعة العملة المحلية لا تعني طرح هذه العملة النقدية في التداول بل يتوقف ذلك على نسبة زيادة الناتج الإجمالي كما أن هذه الطباعة لا تؤدي إلى التضخم في السوق".

========================

مذكرة تفاهم بفى المجال الاقتصادى بين إيران وسوريا بقيمة 50 مليون يورو

المشهد

وقعت إيران وسوريا اليوم "الخميس" على مذكرة تفاهم بشأن التعاون الاقتصادي بين البلدين .

وذكرت قناة "برس تى فى" الاخبارية الايرانية الليلة أن المذكرة - التي وقعت في طهران بحضور كبار المسئولين بوزارتي الطاقة الايرانية والسورية - تنص على قيام طهران بتقديم الخدمات الهندسية والمعدات اللازمة لتوفير الطاقة لشبكة الكهرباء السورية .

وأشارت القناة إلى أن المشروعات التي تضمنتها المذكرة - التي وقعت فى حضور محمد رضا رحيمى النائب الاول للرئيس الإيراني ووائل الحلقي رئيس الوزراء السوري - تبلغ قيمتها نحو 50 مليون يورو أو ما يعادل 66 مليون دولار أمريكي ومن المنتظر أن يتم تنفيذها خلال 20 شهرا .

وكان رئيس الوزراء السوري قد وصل أمس الأول "الثلاثاء" إلى طهران في زيارة تستغرق يومين التقى خلالها مع الرئيس الإيراني محمود أحمدى نجاد .

========================

 الحلقي يختتم زيارته لإيران حاملاً معه قرضاً بمليار دولار وعقوداً لنقل الطاقة الكهربائية

أريبيان بزنس

الحلقي يختتم زيارته لإيران حاملاً معه قرضاً بمليار دولار وعقوداً لنقل الطاقة الكهربائية منحت إيران قرضاً لسوريا يُخصص 500 مليون دولار منه لقطاع الكهرباء.

قال التلفزيون الرسمي السوري يوم أمس الأربعاء إن سوريا وإيران اتفقتا على خط تسهيل ائتماني بمليار دولار بين المصرف التجاري السوري وبنك تنمية الصادرات الإيراني.

كما تم توقيع سبعة عقود في مجال نقل الطاقة والمعدات الكهربائية، ومنحت إيران قرضاً لسوريا يُخصص 500 مليون دولار منه لقطاع الكهرباء.

وقال وزير الكهرباء السوري عماد خميس إن "العقود الموقعة مع إيران تتضمن 50 مليون يورو لبناء محطة توليد للطاقة الكهربائية على الساحل السوري بقدرة 650 ميغا واط تعمل على الفيول والغاز بدارة بسيطة، على أن تمول بقرض من الجانب الإيراني"، موضحاً أنه "تم تخصيص ما يقارب 500 مليون دولار لقطاع الكهرباء من القرض الذي تم تأمينه من الجانب الإيراني كما تم الاتفاق على الاستثمار في طاقة الرياح من شركة ماينا الإيرانية من خلال مشاريع استثمارية خاصة بالشركة".

وأضاف "خميس" إن الجانب الإيراني سيقوم بالتنسيق مع العراق لانجاز مشروع نقل الكهرباء إلى سوريا وتذليل العقبات أمام ذلك.

وتعرض قطاع الكهرباء في سوريا، وفق تصريحات رسمية، لكثير من الاعتداءات جراء الأحداث التي تشهدها البلاد، الأمر الذي انعكس على واقع الكهرباء في البلاد وخاصة ما يتعلق بموارد النفط اللازمة للعمل.

========================

إيران «توجه» ملياراتها إلى نظام الأسد وحزب الله

يتفق السياسيون الأوروبيون على أن إيران بفعل المقاطعة الدولية تتآكل من الداخل. ويوم السبت الماضي نشرت صحيفة «التايمز» البريطانية مقالا عن تململ في صفوف الجيش الإيراني بسبب إلغاء الخدمات الأساسية من وجبات طعام ووسائل نقل مجانية (باستثناء كبار الضباط)، وإبلاغ الجنود أن لا يتوقعوا الشهر الثالث عشر الذي كانوا يقبضونه في بداية شهر مارس (آذار) من كل عام بمناسبة عيد النوروز (رأس السنة الفارسية).

صحيفة «الغارديان» كتبت بدورها صباح الاثنين الماضي أن العقوبات أثرت على استيراد إيران للأدوية، في هذه القضية بالذات تنكشف الأولويات الملتوية للنظام الإيراني. إذ على الرغم من الزيادات في الإيرادات السنوية البالغة 30 مليار دولار من صادرات النفط، وأكثر من ثلاثة أضعاف هذا المبلغ في احتياطي العملات الأجنبية، والتصريحات الإيجابية لوزراء الحكومة الإيرانية، فإن النظام الإيراني لا يبذل أي جهد لمساعدة المواطنين. وبدلا من تحديد الأولويات الأساسية للميزانية، فإنه يستغل العقوبات الدولية ككبش محرقة لتعميق معاناة الشعب الإيراني، وآخر نموذج عن أولويات النظام الملتوية، هو الرعاية الصحية في إيران التي تتدهور بسرعة، كما أن الكثير من الناس يجدون أنفسهم عاطلين عن العمل.

في الثامن من الشهر الماضي، طلبت وزيرة الصحة الإيرانية مرضية وحيد دستجردي (طردها الرئيس محمود أحمدي نجاد من منصبها في 28 ديسمبر (كانون الأول)، أي بعد عشرين يوما) من البنك المركزي الإيراني تخصيص مبلغ 2,5 مليار دولار بشكل عاجل، لاستيراد الأدوية لمعالجة ستة ملايين مريض يعانون من أمراض تهدد الحياة، مثل الهيموفيليا (مرض في الدم) والسرطان والتلاسيميا. ومع ذلك وحتى الآن فشلت السلطات الإيرانية في تخصيص الأموال اللازمة لاستيراد الأدوية المنقذة للحياة.

إن سبب عدم استيراد إيران للأدوية الملحة لمرضاها واضح ومباشر، ويكشف عن أسوأ نوع من السياسة المتبعة في ما يتعلق بالشعب الإيراني.

يسعى النظام، في كل منعطف، إلى تضليل الشعب الإيراني وجعله يشعر بأن كل المشكلات التي يواجهها سببها تدخل القوى الخارجية في الشؤون الداخلية الإيرانية.

من هنا، إبلاغ فاطمة رفسنجاني رئيسة «رابطة الأمراض المستعصية» أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون بأن النقص في العلاج الطبي هو نتيجة العقوبات الدولية. لكن على الرغم من تصاعد العقوبات الدولية ردا على التعنت الإيراني لا يوجد أي قرار على الإطلاق يمنع النظام من تصدير أو استيراد الأدوية الحيوية.

في الواقع، قد تكون قراءة خاطئة للوضع، إذا كان التصور بأن فشل إيران في تخصيص الأموال اللازمة التي طلبتها وزيرة الصحة المقالة يعود إلى فرض العقوبات الدولية.

في الحقيقة، هناك موارد مالية ضخمة تحت تصرف السلطات الإيرانية، فخلال السنة الماضية فقط، ازدادت عائدات النفط 28 مليار دولار أو 36% (سنة 2011 – 2012 بلغت عائدات النفط 108,9 مليار دولار، مقارنة مع سنة 2010 – 2011 حيث بلغت 80,1 مليار دولار).

علاوة على ذلك، وحسب تقديرات صندوق النقد الدولي، فإن لدى إيران من احتياطي العملات الأجنبية والذهب ما مقداره 101,5 مليار دولار. فكيف يمكن لهذه الزيادات في الإيرادات التي تبلغ 130 مليار دولار أن تعجز عن تخصيص مبلغ 2,5 مليار دولار قيمة أدوية حيوية لتحسين وربما إنقاذ حياة ستة ملايين إيراني؟ إنه تبرير أبعد من أي منطق اقتصادي. وعلى ما يبدو فالمسألة ليست اقتصادية وإنما سياسية.

وفي محاولة للحفاظ على الاستقرار الداخلي، بدأت السلطات الإيرانية نشر البيانات عن الواردات الطبية، مع إبقاء جدار من الصمت المطبق حول انهيار معظم الميزانية الوطنية. على سبيل المثال، أعلن المصرف المركزي الإيراني في أوائل شهر نوفمبر (تشرين الثاني) عن تخصيص مبلغ 750 مليون دولار للواردات الطبية. بعد عدة أسابيع أعلن حسين علي شهرياري رئيس اللجنة الصحية في مجلس الشورى عن رغبة إيران في استيراد أدوية بقيمة 130 مليون دولار. وفي حين تبدو هذه المبالغ كبيرة فإنها أقل بكثير من المبلغ الذي طالبت به وزيرة الصحة التي أقالها أحمدي نجاد. ثم إنه ليس واضحا ما إذا كانت هذه المبالغ استخدمت فعلا لاستيراد الأدوية.

إن انعدام الشفافية حول كيفية تدفق المليارات من الدولارات على خزينة النظام أمر صارخ ويمكن وصفه بـ«الثقب الأسود».

هذا «الثقب الأسود» العملاق يبدو أنه يتكفل برعاية حلفاء إيران وفي طليعتهم نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا و«حزب الله» في لبنان. أما الذين يعانون المعاناة الكبرى فهم الإيرانيون نتيجة حالة يائسة لعدم إيجادهم الرعاية الصحية اللازمة، أو لمحاولتهم البحث عن طريقة لتأمين الاحتياجات الأساسية لأسرهم.

ومع سبعة ملايين عاطل عن العمل في إيران اليوم والبطالة في تصاعد، ومع فقدان الناس ثقتهم بالحكومة إن كان لجهة تأمين الدواء أو إيجاد فرص عمل، تعلو بين حين وآخر ضجة إعلامية عن خطط تضعها الحكومة لإعادة الإيرانيين إلى العمل، آخرها الوعد بتأمين 1,3 مليون وظيفة في شهر مارس المقبل. لكن التصريحات المتضاربة من مختلف المسؤولين الإيرانيين تجعل من الصعب على الإيرانيين أن يصدقوا أن هناك رغبة حقيقية في مساعدتهم.

أيضا، في خطوة لتطويق غضب الإيرانيين العاطلين عن العمل، والخوف من امتداده إلى قطاعات أخرى، أعلن داود قادري العضو في المجلس الأعلى للتوظيف، في الثالث من الشهر الماضي، عن تخصيص مبلغ 1,96 تريليون ريال (نحو 160 مليار دولار) لتعزيز فرص العمل في العام المالي الحالي 2012 – 2013. هذا الرقم ومع التشجيع الذي رافقه تم تقويضه من مسؤولين آخرين في حكومة أحمدي نجاد.

هشاشة وعد آخر شبيه بهذا أطلقه العام الماضي (يناير «كانون الثاني» 2012) نائب رئيس المجلس محمد رضا باهونا، إذ قال: «هناك خطة لاستثمار 200 مليار دولار لاستيعاب الملايين من العمال الجدد في السنة، لكن في الواقع ليس في حوزتنا إلا 80 مليار دولار»!

وبعد المناقشات ما بين وزارة المالية والمصرف المركزي في ما يتعلق بتلك الخطة، تم في شهر يوليو (تموز) الماضي التخلي عن مبلغ 37 مليار دولار للمجلس الأعلى للتوظيف، وفقا لتصريح نائب وزير العمل محمد حسين بوروزانمير.

من حق الإيرانيين أن يسألوا عما إذا كانوا سيرون «ثمار» الـ160 مليار دولار أو الثمانين مليارا أو 37 مليارا لتخفيض نسبة البطالة. كثيرون يشعرون بأن التوقعات قاتمة، وأن المليوني إيراني الذين طردوا، أو تم الاستغناء عن خدماتهم، كما قال محمد اتادوريان من جمعية رجال الأعمال في المجلس الأعلى للتوظيف، يعرفون بأن كل وعود الحكومة فارغة، كون معدلات البطالة تنذر بالخطر وهي أعلى كثيرا مما تدعيه الحكومة، بحيث تصل إلى 31% وليس كما تقول إنها ما بين 12 و13%.

من خلال مراقبة أوضاع قطاعي العمل والصحة، يبدو حتما أن أولويات القيادة الإيرانية ملتوية جدا. إذ على الرغم من عائدات النفط الكبيرة، واحتياطي العملات الأجنبية، فإن النظام يهمل شرائح كثيرة من الشعب.

في الوقت نفسه، يصر الناطقون باسم الحكومة على خداع الناس، وتعزيز أمل كاذب عبر بيانات وهمية وخطط ليس فيها أي مضمون فعلي.

تريد إيران أن تقول للعالم إن العقوبات تطال الشعب وليس النظام. إلى متى يمكن لهذا الوهم أن يستمر؟ هذا هو السؤال الرئيسي الذي ستواجهه إيران هذا العام. ( الشرق الاوسط )

========================

مليار دولار من طهران لدعم الأسد بقرض ميسر ليتمكن من سحق الشعب السوري

تصنيف الخبر: الهدهد

المصدر: وطن

وطن- أكدت إيران إمس الأربعاء التزامها الوقوف الى جانب النظام السوري على كل الصعد، كما ذكر رئيس مجلس الشورى علي لاريجاني بعد لقائه رئيس حكومة الأسد وائل الحلقي الذي يزور طهران حالياً. وأكد لاريجاني أهمية البرنامج السياسي الذي أعلنه الأسد لحل الأزمة في سورية، ودعم إيران له من أجل هذا الحل على أساس الحوار وبالطرق السياسية والديموقراطية!!.

كما جدد نائب الرئيس الايراني محمد رضا رحيمي دعم طهران لجهود حكومة الأسد «إعادة الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب الذي يدعمه أعداء سورية في الغرب والولايات المتحدة وعملاؤهم في المنطقة».

كما وقع النظام السوري وايران اتفاقية تتيح لدمشق الاقتراض من طهران حتى سقف بليون دولار بفوائد ميسرة، ووقع المصرف التجاري السوري وبنك الصادرات الايرانية الاتفاقية وعقودا أخرى في مجال انتقال الطاقة والمعدات الكهربائية. وهذه هي المرة الأولى منذ بداية الأزمة السورية التي تعلن إيران عن هذا الدعم المالي للخزينة السورية بشكل رسمي. فيما رجحت معلومات من مصادر متعددة في وقت سابق أن طهران وفرت سرا العديد من المساعدات المالية للأسد الذي يعاني من انخفاض حاد لاحتياطي بالعملات الاجنبية منذ بدء الثورة ضد نظامه.

========================

 طهران تنتقد الازدواجية حيال الارهابيين بسوريا ومالي

قناة العالم

انتقد السفير الايراني لدى باريس علي آهني المواقف الازدواجية للغرب حيال الارهاب والقاعدة في مختلف بلدان العالم وقال، انه لايمكن "دعم الارهابيين والقتلة" في سوريا من جهة ومعارضتهم في مكان آخر مثل جمهورية مالي من جهة اخرى.

وذكرت وكالة ارنا للانباء اليوم الجمعة نقلاً عن آهني قوله في تصريحات صحافية مع قناة "فرنسا 24": ان موقف ايران حيال النشاطات "الارهابية واضح تماما" وانها أدانت الارهاب وكذلك فان ايران كانت "ضحية للارهاب".

ولفت الى ان ايران كانت خلال الاعوام السابقة ضحية لارهاب جماعة خلق الارهابية حيث "قتلت اكثر من 16 الف ايراني".

واوضح، ان هذه الزمرة كانت مدرجة على قائمة الجماعات الارهابية للاتحاد الاوروبي وروسيا واميركا وعملت باساليب مختلفة لاخراجها من قائمة الجماعات الارهابية.

وحول الاوضاع الراهنة في مالي قال: "انه حين يجري التدخل العسكري ينبغي الانتباه الى ان اي تدخل عسكري تتبعه نتائج".

وتساءل عما اذا كان التدخل العسكري في مالي يصب في مصلحة شعبها او المصالح الوطنية لهذا البلد وعما اذا كان التدخل العسكري يؤمن السيادة والوحدة الوطنية لمالي.

وعن الدعم الغربي للجماعات المسلحة، قال ان طهران تدعم الشعب السوري باستمرار وكذلك الحكومة فانها شرعية، واوضح، انه مادامت الحكومة في هذا البلد تدعم من قبل غالبية الشعب لذلك فانها قانونية، وان حكومة بشار الاسد لا تزال بيدها السيادة في سوريا بفضل الدعم الشعبي الذي تحظى به .

ولفت الى ان بشار الاسد تدعمه الطوائف السورية كالعلويين والكرد والمسيحييين فضلا عن غالبية الشعب السوري.

واكد ان اعمال التخريب في سوريا سواء السياسية او التسليحية تحدث نتيجة دخول قوات اجنبية من خارج البلاد، وفي الحقيقة فان دخول آلاف المسلحين الاجانب هو الذي صنع الازمة للاوضاع في هذا البلد.

========================

إيران تؤكد استعدادها لمساعدة اللاجئين السوريين في لبنان

اخبار اليوم

أعرب سفير إيران لدى لبنان غضنفر روكن أبادى عن استعداد بلاده لمساعدة اللاجئين السوريين المتواجدين في لبنان لحين عودتهم لديارهم.

وجدد ركن أبادي خلال اجتماعه بوفد من رموز السياسة اللبنانية وأعضاء بالبرلمان - حسبما ذكرت قناة "برس تى فى" الإيرانية الخميس 17 يناير  - رفض بلاده للتدخل الأجنبي في سوريا، مشيرا إلى أن موقف طهران ثابت حيال هذا الأمر وأنها ترفض أي تدخل في الشئون الداخلية لسوريا.

وشدد السفير الإيراني على ضرورة انتهاج السبل الدبلوماسية من أجل تسوية الأزمة في سوريا، وناشد كافة الأحزاب والحركات السياسية السورية إجراء حوار بناء وبذل الجهود لاستعادة الاستقرار وتحسين أجواء التفاهم السياسي.

------------------------

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ