ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
ملف
مركز الشرق العربي اجتماعات
المجلس الوطني والائتلاف
الوطني في اسطنبول 19-1-2013 أهم
العناوين 2.
قوى المعارضة تبحث في
اسطنبول تشكيل حكومة انتقالية
ودعم الجيش الحر 3.
الحياة:دول غربية وعربية
بمجلس الامن تبحث فتح مقر
لمعارضةسوريا بنيويورك 4.
جورج صبرا: مازال للنظام
السوري أنظمة عربية صديقة
باستثناء دول الخليج : 5.
المعارضة السورية تبدأ
اجتماعات في إسطنبول غداً للبحث
في تشكيل حكومة انتقالية وتوقف
الدعم للجيش الحر 6.
صبرا: العرب منقسمون إزاء
سورية.. و "الائتلاف" لم ينل
الدعم الكافي 7.
رمضان: المجلس الوطني
السوري سيعقد اجتماعات لبحث
الحكومة الانتقالية 8.
المعارضة السورية تتجه
لإعلان "حكومة موقتة"
تمهيداً لحوار مع النظام حول
"المرحلة الانتقالية" 9.
البيانوني لـ (الزمان ):
العالم نكث وعوده في دعمنا
بالمال والسلاح 10.
الأردن
يعبر عن دعمه لجهود ومهام
الائتلاف الوطني السوري
المعارض 11.
صبرا
يطالب المجتمع الدولي بتقديم
أسلحة "نوعية" للجيش الحر
وإقامة منطقة حظر جوي 12.
أكد
اعتزامه تشكيل "حكومة مؤقتة"...الائتلاف
الوطني يطالب بمقعدي سوريا في
الجامعة والأمم المتحدة 13.
الائتلاف
الوطني يدعو العالم لإنقاذ
الشعب السوري 14.
الاردن
يطالب بوقف فوري للعنف بسوريا..
وجودة يلتقي الخطيب 15.
غداً..
تشكيل حكومة انتقالية للسوريين
باسطنبول 16.
مصادر
المعارضة السورية للحياة:
اتصالات مكثفة لتشكيل حكومة
مؤقتة قريبا الشرق
الاوسط 18/1/2013 يبدأ
الائتلاف الوطني لقوى الثورة
والمعارضة السورية أول
اجتماعاته اليوم في تركيا، لبحث
عدة قضايا مطروحة على الساحة
السياسية السورية بعد الخطاب
الأخير للرئيس السوري بشار
الأسد، وخطة تحرك الائتلاف في
الإطار العربي والدولي، يعقب
ذلك اجتماع للهيئة العامة
للائتلاف لإنهاء ترتيب مؤسسات
الائتلاف السياسية، وعلى رأسها
موضوع الحكومة المؤقتة، ودراسة
المبادرة التي قدمها المجلس
الوطني السوري المنوط به تشكيل
الحكومة. وقال
هيثم المالح، عضو الائتلاف، لـ«الشرق
الأوسط» إن «اجتماعات الائتلاف
ستبدأ في مدينة إسطنبول اليوم
باجتماع على مستوى المكتب
التنفيذي لجدولة عمل اجتماعات
يومي السبت والأحد على مستوى
الهيئة العامة للائتلاف، والتي
ستناقش ترتيب البيت الداخلي
واستكمال بناء المكتب السياسي،
والنظر في أمر تشكيل الحكومة
المؤقتة، والتشاور حول
المبادرة التي قدمها المجلس
الوطني». وعن
التمسك الروسي بالرئيس بشار
الأسد، قال المالح إن «التمسك
الروسي بالأسد نابع من مصالحها
في المنطقة، وأهمها وقف مشروع
مد أنابيب الغاز القطري إلى
أوروبا عبر سوريا وتركيا،
وبالتالي تعطيل سوق الغاز
الروسي في الأسواق الأوروبية،
وكذلك استهلاك نظام الأسد ربع
الإنتاج الحربي الروسي والذي
يشكل سوقا قويا لبيع سلاحها،
بالإضافة لاستخدام الموانئ
السورية في البحر الأبيض
المتوسط من قبل البحرية الروسية». من
جهتها، قالت مصادر في المعارضة
السورية، رفضت الكشف عن اسمها،
لـ«الشرق الأوسط»، إن «اجتماعات
اسطنبول تصب لصالح وضع خطط حول
آلية عمل الائتلاف بالنسبة
للقضايا المهمة»، وأكد المصدر
على أن «مبادرة المجلس الوطني
ستكون أساسية في الاجتماع ومن
المرجح أن تقرها الهيئة العامة». وكان
جورج صبرا، رئيس المجلس الوطني
السوري، قد أكد في تصريحات
سابقة أن تشكيل الحكومة المؤقتة
مرتبط بالدعم الدولي، والحظر
الجوي، لأنه من الضروري أن يوفر
للحكومة المؤقتة منطقة آمنة
يمكن أن تمارس عليها مسؤولياتها
وحياتها داخل البل ======================== قوى
المعارضة تبحث في اسطنبول تشكيل
حكومة انتقالية ودعم الجيش الحر العربية.نت 16/1/2013 تبدأ
قوى المعارضة السورية، الأحد،
سلسلة اجتماعات في مدينة
إسطنبول التركية للبحث في عدد
من الملفات الهامة، على رأسها
تشكيل حكومة انتقالية، وتوقف
الدعم عن الجيش الحر. وأوضح
عضو المكتب التنفيذي في المجلس
الوطني السوري، أحمد رمضان، أن
الاجتماع سيناقش الوضع الداخلي
للائتلاف، وتقويم دوره بعد
شهرين من تأسيسه، وذلك في ضوء
عدم توفر الدعم الدولي الكافي
له. وتابع
أن الاجتماع سيبحث أيضاً في
مسألة توقف الدعم للجيش الحر
منذ عدة أسابيع، الأمر الذي أثر
على أدائه. وفي
لقاء مع 'العربية'، أكد وزير
الخارجية الفرنسي، لوران
فابيوس، على ضرورة تنحي الأسد
بأسرع وقت، ودعم المجتمع الدولي
للائتلاف الوطني. ======================== الحياة:دول
غربية وعربية بمجلس الامن تبحث
فتح مقر لمعارضةسوريا بنيويورك الخميس
17 كانون الثاني 2013،
آخر تحديث 07:25 النشرة نقلت
صحيفة "الحياة" عن مصادر
دبلوماسية في الأمم المتحدة إن
الدول الغربية في مجلس الأمن
تبحث مع دول عربية وتركيا "دعم
توجه ائتلاف المعارضة السورية
لفتح مكتب لها في نيويورك ليكون
قناة اتصال مع الأمم المتحدة". وأوضحت
أن اجتماعاً عقد في مقر البعثة
الفرنسية في نيويورك ضم سفراء
الولايات المتحدة سوزان رايس
وبريطانيا مارك ليال غرانت
وفرنسا جيرار آرو، وممثلين عن
قطر والمملكة العربية السعودية
والأردن ومصر وتركيا. وبحسب
مصادر في المعارضة السورية،
للصحيفة، فإن اجتماع المعارضة
المقرر في اسطنبول غداً الجمعة
"سيبحث في إيجاد بعثتي تمثيل
لدى الأمم المتحدة وجامعة الدول
العربية، في إجراء يعزز حضور
المعارضة عربياً ودولياً،
ويعزز الاعتراف الدولي بها
ممثلاً شرعياً للشعب السوري،
وستدعم دول صديقة للمعارضة
السورية تقديمها الى هيئات
الأمم المتحدة". ======================== جورج
صبرا: مازال للنظام السوري
أنظمة عربية صديقة باستثناء دول
الخليج : موقع
كل المنوعات قال
جورج صبرا رئيس «المجلس الوطني
السوري» ونائب رئيس «الائتلاف
الوطني لقوى الثورة والمعارضة
السورية» إن «العرب منقسمون إلى
قسمين إزاء سورية، وإنه مازال
في النظام العربي أصدقاء للنظام
السوري ، باستثناء دول الخليج
العربي التي تقف إلى جانب الشعب
السوري بقوة». وجدد صبرا في حوار
مع صحيفة «الحياة» اللندنية
نشرته أمس دعوته المجتمع الدولي
إلى تقديم أسلحة «نوعية للجيش
الحر وإقامة منطقة حظر جوي
تمهيدا لتشكيل حكومة انتقالية».
وردا على دعوة روسيا للمعارضة
السورية إلى تقديم مقترحات
للحوار مع نظام الرئيس السوري
بشار الأسد، قال إنه «لا حوار مع
بشار ونظامه»، كما اعتبر زيارة
رئيس الوزراء السوري وائل
الحلقي لإيران «دليلا على تهتك
الوضع داخل سورية سياسيا
وعسكريا واقتصاديا». وحول
التصورات لخطط الفترة المقبلة،
أوضح أن «التوجه نحو الداخل هو
نقطة التحرك الأساسية في الفترة
المقبلة. ويحمل ذلك منحنيين:
أولهما العمل العسكري داخل
البلاد بعد الانتصارات التي
أحرزها الجيش السوري الحر على
رغم ضعف الإمكانات والاختلال
الكبير في ميزان القوى». وتابع
موضحا: «الأولوية الثانية هي
محور الإغاثة لشعبنا في الداخل.
وهذا محور صعب لأن جميع ما قدم
في الإطار العربي والدولي ومن
المنظمات الإنسانية الدولية هو
أقل بكثير من احتياجات الشعب
السوري». وحول
التساؤلات عن دور الائتلاف بعد
شهرين من ولادته، أوضح صبرا: «محق
من يثير هذه التساؤلات لأن
الوعود قبل ولادة الائتلاف كانت
كبيرة وفضفاضة ونجدها للأسف بعد
شهرين محدودة على كل الصعد». ======================== المعارضة
السورية تبدأ اجتماعات في
إسطنبول غداً للبحث في تشكيل
حكومة انتقالية وتوقف الدعم
للجيش الحر الدوحة
- محمد المكي أحمد الحياة الثلاثاء
١٥ يناير ٢٠١٣ تبدأ
قوى المعارضة السورية غداً
سلسلة اجتماعات في إسطنبول
للبحث في ملفات مهمة، على رأسها
تشكيل حكومة انتقالية وتقويم
حال «الائتلاف الوطني السوري»
بعد مرور شهرين على تشكيله،
وتوقف الدعم عن «الجيش الحر». وأوضح
أحمد رمضان عضو المكتب التنفيذي
في «المجلس الوطني السوري» الذي
يشكل أكبر كتلة في «الائتلاف»
في حديث الى «الحياة»، أن
اجتماعات المعارضة ستبدأ
باجتماع يعقده «المجلس الوطني»
الأربعاء على مدى يومين «لمناقشة
الوضع داخل الائتلاف وتقويم
دوره بعد شهرين من تأسيسه، في
ضوء عدم توافر الدعم الدولي
الكافي للائتلاف لتمكينه من
أداء مهماته» . وأوضح
أن «الهيئة السياسية الموقتة
للائتلاف» التي شكلت أخيراً
ستجتمع في إسطنبول أيضا الجمعة
المقبل لمناقشة جدول أعمال «الهيئة
العامة للائتلاف» التي ستعقد
اجتماعاً في 19 و20 الشهر الحالي.
وأضاف أن أهم المواضيع التي
سيناقشها اجتماع «الائتلاف» هي
الوضع الداخلي لعمل الائتلاف مع
الأخذ بالاعتبار أنه لم يحصل
على دعم مالي من الدول التي وعدت
بذلك باستثناء قطر التي قدمت 8.5
مليون دولار للمجالس المحلية،
بالإضافة إلى دعم للإغاثة قدمته
السعودية والإمارات. واعتبر
أن «وضع الائتلاف بات الآن
حرجاً جداً بسبب تعاظم المأساة
الداخلية، حيث ضاعفت ظروف الطقس
من درجة المعاناة بشكل كبير
جداً لملايين النازحين»،
لافتاً إلى نزوح نحو 4 ملايين
لاجئ داخل سورية، و10 ملايين
متضرر بسبب القصف ، و1.5 مليون
لاجئ في الخارج سُجل منهم في
الأمم المتحدة نحو 600 ألف،
يعيشون أوضاعاً صعبة، خصوصاً
اللاجئين في الخيام الذين
يعانون ظروف الموت، حيث تُسجل
يومياً حالات وفاة لأطفال ومرضى»،
مشيراً إلى أن «هذا الوضع سيكون
محل مراجعة في الاجتماع». وتابع
أن الاجتماع سيبحث أيضاً في
مسألة «توقف الدعم للجيش الحر
منذ عدة أسابيع الأمر الذي أثر
على أداء الجيش»، موضحاً أن «90
في المئة من عمليات الجيش الحر
تقريباً يتم عبر الغنائم». واعتبر
ذلك «مدعاة لقلق القوى السياسية
السورية التي باتت تشعر الآن
أنه ربما يكون هناك ضغوط تمارس
عليها في شأن تشكيل الحكومة
المقبلة، فضلاً عما يجري بشأن
الوضع السياسي في جنيف للضغط
على السوريين لقبول تسوية ما». وأضاف
أن الاجتماع سيبحث أيضاً «تشكيل
حكومة انتقالية والمبادرة التي
تقدم بها المجلس الوطني إلى
الائتلاف في 26 الشهر الماضي
التي حددت آليات تشكيل الحكومة
والأعضاء الذين سيشاركون فيها
ودور الائتلاف في المرحلة
المقبلة وآلية الإعداد للمؤتمر
الوطني ثم الحكومة الانتقالية». وسئل
عن إعداد تسوية دولية، أو
أميركية روسية إيرانية في شأن
سورية، فأجاب: «الآن هناك
محوران خارجيان: الأول محور
أميركي روسي، وهو لم يصل إلى
تفاهم واضح حول الفترة
الانتقالية وبدء انتقال
السلطة، وتقريباً يتبنى قيام
حكومة بعد تنحي بشار الأسد، لكن
هذه الحكومة يمكن أن تضم عناصر
موجودة حالياً في النظام
والمعارضة، وهذه رؤية قريبة من
رؤية المبعوث العربي والدولي
الأخضر الإبراهيمي». وأضاف
أن «المحور الخارجي الثاني
تمثله ايران، وهي تحاول استخدام
أوراق ضغط داخلية، يريد الإبقاء
على بشار أو أن يكون ثمن رحيله
ضمانات لدور إيراني مستقبلي في
سورية أو بالملف النووي». ورأى
أن «الأهداف الإيرانية مختلفة
عن الأهداف الأخرى، وأن تحركات
إيران الأخيرة تدفع في ذلك
الاتجاه. ولذلك لاحظنا بعض
الإجراءات، مثل تزويد النظام
بصواريخ إيرانية سُلِّم جزء
منها عن طريق حزب الله في لبنان،
وجزء نقل عبر العراق، وفي
الفترة الأخيرة تعرضت طرق
الإمداد العراقية لمشكلة بعد
أحداث الرمادي والأنبار، وبدأت
تسلك طرقاً بعيدة». وأشار
إلى «تزايد عدد الخبراء
الإيرانيين الموجودين في
المؤسسات العسكرية للنظام،
وبدأوا يحلون محل الخبراء الروس
الذين بدأ وجودهم يتقلص من
ناحية الاستشارات. لكن الوجود
العسكري الأمني الإيراني بدأ
يتعزز بصورة أكبر، وهذا يعكس
رغبة طهران في تقوية النظام
ليبقى لفترة أطول إلى أن يتم
التوصل إلى صفقة سياسية تخدم
المصالح الإيرانية». ولفت
رمضان إلى أن رد «الائتلاف» في
ظل هذه التحديات المتزايدة، هو
«تعزيز خيار التعامل مع الداخل،
وليس التعويل على مساعدات أو
مواقف من الخارج، وخصوصاً بعد
دخول النظام مرحلة الإبادة
الجماعية». من
جهة أخرى، اعتبر رمضان أن «دور
الحياد الذي حاول الإبراهيمي أن
يتبناه انتهى. والخطأ الذي وقع
فيه الإبراهيمي أنه أمضى خمسة
أشهر حتى وصل إلى نتيجة كان يمكن
الوصول إليها في وقت سابق كما
وصل إليها في الأسابيع الاخيرة.
لكن تلك النتيجة كلفت السوريين
17 ألف شهيد في خمسة أشهر، بينهم 7
آلاف طفل وامرأة». وأضاف: «كان
يمكن الإبراهيمي أن يطرح مبادرة
واقعية، وكل الرؤى التي صاغها
نسفها بشار في خطابه الأخير». تابع
«إذا أراد الإبراهيمي
الاستمرار في مهمته عليه أن
يحدد موقفه من النظام، وهل
سيبقى يتعامل مع ما طرحه بشار
ومن ورائه الخط الإيراني، أم
يتعامل الآن لخلق إجماع دولي
والذهاب إلى مجلس الأمن لإجبار
بشار على الرحيل. وإذا لم يتم
هذا الأمر خلال الفترة القريبة،
فإن الدور الفعلي للإبراهيمي
على مشارف النهاية، أو انتهى». ======================== صبرا:
العرب منقسمون إزاء سورية.. و
"الائتلاف" لم ينل الدعم
الكافي (دي
بربس) قال
جورج صبرا رئيس "المجلس
الوطني السوري" ونائب رئيس
"الائتلاف الوطني لقوى
الثورة والمعارضة السورية"
الاربعاء ١٦/١/٢٠١٣،
إن "العرب منقسمون إلى قسمين
إزاء سورية، وإنه ما زال في
النظام العربي أصدقاء للنظام
السوري، باستثناء دول الخليج
العربي التي تقف إلى جانب الشعب
السوري بقوة"، وجدد صبرا في
حديث إلى "الحياة"، دعوته
المجتمع الدولي إلى تقديم أسلحة
"نوعية للجيش الحر وإقامة
منطقة حظر جوي تمهيداً لتشكيل
حكومة انتقالية". وقال رداً
على دعوة روسيا المعارضة
السورية إلى تقديم مقترحات
للحوار مع نظام الرئيس السوري
بشار الأسد إنه "لا حوار مع
النظام". كما اعتبر زيارة
رئيس الوزراء السوري وائل
الحلقي إيران "دليلاً على
تهتك الوضع داخل سورية سياسياً
وعسكرياً واقتصادياً".التيار
السلفي الجهادي في الأردن يعلن
مقتل المسؤول الشرعي لـ'جبهة
النصرة' جنوب سورية "أسلحة
نوعية" للمعارضة وعن
اجتماعات المعارضة في اسطنبول،
قال صبرا "إن المكتب التنفيذي
للمجلس الوطني السوري سيجتمع
أولاً، ثم يعقد اجتماعاً للهيئة
السياسية للائتلاف الوطني لقوى
الثورة والمعارضة السورية وهو
أول اجتماع لها. وستبحث
التطورات السياسية بعد الخطاب
الأخير للأسد والذي أغلق فيه
الباب في وجه كل المبادرات
الممكنة، وأولها مبادرة
المبعوث العربي - الدولي الأخضر
الإبراهيمي. كذلك، تلتقي الهيئة
السياسية لتضع خطة تحرك
للائتلاف في الإطار العربي
والدولي ويعقب ذلك اجتماع
الهيئة العامة للائتلاف (جميع
قوى الائتلاف) لإنهاء ترتيب
مؤسسات الائتلاف السياسية
ولتقويم المرحلة الماضية.
وستبحث أيضاً الخطط المقبلة،
وعلى رأسها موضوع الحكومة
الموقتة"، وفق قوله. وعن
التصورات لخطط الفترة المقبلة،
أوضح "التوجه نحو الداخل هو
نقطة التحرك الأساسية في الفترة
المقبلة. ويحمل ذلك منحنيين:
أولهما العمل العسكري داخل
البلاد بعد الانتصارات التي
أحرزها الجيش السوري الحر على
رغم ضعف الإمكانات والاختلال
الكبير في ميزان القوى بين
قدرات النظام العسكرية
المتعاظمة والتي تزوده بها
روسيا وإيران وهذا الاختلال
يعوضه قدرات الجيش الحر وشجاعته
وكان آخر تلك الإنجازات في مطار
تفتناز حيث نجح في طرد قوات
النظام من المطار وهو مستمر
الآن في محاصرة عدد من المطارات
في حلب وإدلب ودير الزور"،
حسب قوله. وتابع
موضحاً: "الأولوية الثانية هي
محور الإغاثة لشعبنا في الداخل.
وهذا محور صعب لأن جميع ما قدم
في الإطار العربي والدولي ومن
المنظمات الإنسانية الدولية هو
أقل بكثير من احتياجات الشعب
السوري وما برز من مآسٍ الأسبوع
الماضي في مخيم الزعترى في
الأردن يشكل فضيحة للمجتمع
الدولي حول تقصيره في واجباته
تجاه اللاجئين السوريين". وحول
أسباب عدم تلقى "الجيش الحر"
دعماً كافياً، قال صبرا "ليس
خافياً على أحد أن الجيش الحر في
حاجة إلى دعم أكثر بكثير مما
يقدم حتى الآن. ونحن في المعارضة
السورية نستند إلى الوعود التي
تلقيناها عند تشكيل الائتلاف
بالدعم المادي والسياسي
والعسكري، خصوصاً بعد أن أقر
مؤتمر مراكش حق الشعب السوري في
الدفاع عن نفسه، وهذا يعني أنه
لا بد من تمكينه من هذا الدفاع
بتزويده الوسائل اللازمة". وأردف
"ندعو مباشرة إلى تزويد الجيش
الحر الأسلحة النوعية المضادة
للدبابات والدروع والأسلحة
المضادة للطائرات". عاملان
وراء تأخر الحكومة الانتقالية وعن
موعد إعلان الحكومة الموقتة،
وهل تشكيلها مرتبط "بفرض حظر
جوي"، أوضح صبرا "الحكومة
الموقتة هي موضوع مطروح على
طاولة البحث في اجتماع
الائتلاف، في اسطنبول، وما يقف
حجر عثرة أمام ولادتها بالسرعة
اللازمة هو نقطتان: أولاً تأمين
الدعم الدولي للحكومة الموقتة،
أي الوفاء بالالتزامات التي تمت
في مؤتمر مراكش لأن ولادتها
تشترط أن يكون لها مهمات وذلك
يقتضي بأن يكون لها صندوق ليشعر
الشعب السوري بأنه أصبح لديه
حكومة ويشعر بأنها تصل إليه
عسكرياً بحمايته والدفاع عنه،
وتصل إليه إغاثياً بتقديم ما
ييسر له أسباب الحياة التي
تزداد ضيقاً يوماً بعد يوم داخل
البلاد. أما ما يتعلق بالحظر
الجوي فهي مهمة وهذا لأنه من
الضروري أن تُوفَّر للحكومة
الموقتة منطقة آمنة يمكن أن
تمارس عليها مسؤولياتها
وحياتها داخل البلاد. ونحن نأمل
بأن تتوافر الشروط اللازمة
لولادة الحكومة الموقتة على
أرضها وتباشر منذ اليوم الأول
مسؤولياتها". وحول
ما إذا كانت هناك خلافات بين
المعارضة حول من يشارك في
الحكومة الموقتة، قال صبرا "ليس
هناك أية مشكلات، نحن في
المعارضة علينا واجبات اختيار
رئيس للحكومة يكون مقبولاً من
المجتمع السوري والثورة
السورية، أي أنه جزء من الثورة،
واختيار رجال أكفاء لإدارة
الملفات المعقدة والمهمة لحياة
السوريين وعلى المجتمع الدولي
أن يوفر للحكومة صندوقاً
حقيقياً تستند إليه ويوفر لها
منطقة آمنة تعمل عليها". وحول
الأسماء التي تردد أنها مرشحة
لرئاسة الحكومة الموقتة وبينها
رئيس الوزراء "المنشق"
رياض حجاب، أكد صبرا "ليس
هناك أسماء محددة... وما جرى
الحديث عنه في شكل جدي ومسؤول هو
المعايير التي يجب أن يتم عليها
اختيار رئيس الحكومة وأولها أن
يكون وزراء الحكومة من فريق
الثورة السورية ومن الذين
ساندوها منذ اليوم الأول، ومن
الذين يتمتعون بالكفاءة
اللازمة والسمعة الجيدة،
وعندما يتم تحديد هذه المعايير
لا يعود صعباً اختيار الأسماء". وعما
إذا كانت اجتماعات اسطنبول
ستحسم تشكيل الحكومة
الانتقالية، قال المعارض
السوري "لا يبدو أن توافر
الشروط جاهز في هذه الأيام
القليلة لكن، من المؤكد أن تدفع
اجتماعات اسطنبول موضوع ولادة
الحكومة المؤقتة إلى الأمام". "الائتلاف"
لم ينل الدعم الكافي وحول
التساؤلات عن دور "الائتلاف"
بعد شهرين من ولادته وهل يواجه
أزمة، أوضح جورج صبرا "محق من
يثير هذه التساؤلات لأن الوعود
قبل ولادة الائتلاف كانت كبيرة
وفضفاضة ونجدها للأسف بعد شهرين
محدودة على كل الصعد. سياسياً
فإن الاعترافات التي قدمت، على
رغم أنها واسعة، لا تتطابق
تماماً مع الحاجة الحقيقة. وعدد
قليل من الدول قدم اعترافاً
حقيقياً بالائتلاف ممثلاً
شرعياً ووحيداً للشعب السوري.
وهناك شيء آخر هو أنه لم يوجد مع
الائتلاف أي دعم سياسي حقيقي
فعلي يزيد من عزلة النظام
الدولية والعربية ويدفع
الائتلاف نحو منصة التمثيل
الحقيقي للشعب السوري. وإذا
استثنينا بعض الممثلين الذين
عينوا سفراء يمثلون المعارضة
السورية، وهذا شيء معنوي ورمزي
أكثر من أن يكون شيئاً فعلياً
يخدم الثورة والسوريين، فإن أهم
من ذلك حتى الآن هو عدم ورود
الدعم المادي الحقيقي للائتلاف". وحول
احتياجاتهم في الائتلاف، قال:
"لدينا خطط واضحة قدمتها وحدة
الدعم الإغاثي للدول المانحة في
أكثر من مؤتمر، ومشاريع في
المكتب الاقتصادي. ما قدم حتى
الآن شيء يسير باتجاه الإدارة
المحلية. وقدم 8 ملايين دولار
للإدارة المحلية من قطر وهي شبه
رمزية لو وزعت على 14 محافظة.
وهناك احتياجات لتلبية الحاجات
اليومية للسوريين الآن في
المخيمات داخل البلاد. لدينا في
المخيمات 138 ألف طالب من عمر 5
إلى 17 سنة. وإذا كان معدل كلفة
الطالب في السنة الدراسية هو
ألف دولار هذا يعني أننا
محتاجون إلى 138 مليون دولار فقط
لندخل طلاب المخيمات إلى
المدارس. وفي شكل عام الكلفة
المطلوب تبلغ البلايين. والرقم
المقدر لسورية في الفترة
الانتقالية للملمة جراحها ودفع
البنية التحتية للاستمرار
وإعادة البناء تبدأ من 60 بليون
دولار. وهذا رقم أفصحنا عنه في
مؤتمر دبي الذي أشرفت عليه
وتتولاه حكومة الإمارات
والحكومة الألمانية للبحث في
شأن إعادة إعمار سورية". قلق
من عجز ديبلوماسي وحول
ما إذا كان لدى المعارضة مخاوف
من فرض تسوية على السوريين، قال
"القلق موجود لدى الشعب
السوري وعبّر عنه بقوة. وما
استولد ذلك هو طول المدة التي
قضتها الثورة السورية في
التضحية كل يوم من دون أن تلقى
استجابة موازية من المجتمع
الدولي حتى أن المشاريع
السياسية والمبادرات مثل خطة
السيد كوفي أنان وكذلك مهمة
الإبراهيمي تمضي الكثير من
الوقت في الزيارات والتصريحات
يستفيد منه النظام في أعمال
القتل، ما ولد لدى السوريين
مشاعر بأنه ليس هناك فرق كبير
بين أصدقاء النظام السوري
وأصدقاء الشعب السوري (في عدم
الاكتراث بالشعب السوري
والمآسي التي يمر بها)". وعن
نتيجة الاتصالات الأميركية -
الروسية، أوضح صبرا "لا يوجد
سوى ما يجرى تسريبه همساً،
وأحياناً يكون صائباً وأحياناً
غير صائب، ومن خلال صلتنا
المباشرة مع الجانب الروسي حتى
الآن لم نكتشف معالم تغيير
حقيقي في السياسة الروسية، هناك
بوادر صغيرة جداً وهي أقل من أن
تذكر وسرعان ما تبددها
التصريحات التي تعيدنا إلى
المربع الأول وتضع السياسة
الروسية دائماً ظهيراً لنظام
الأسد بل ظهيراً له شخصياً، على
رغم الادعاءات المتكررة
للسياسة الروسية بأنها لا تساند
(الرئيس) الأسد". رفض
صبرا فكرة أن تتجه قوى دولية
وتطلب من المعارضة التفاوض مع
الأسد كطريق للحل، موضحاً: "بشار
الأسد لن يتم الحوار معه على
الإطلاق، إن العتبة الأساسية
والضرورية واللازمة للعبور إلى
أي مشروع سياسي هو رحيل الاسد
ومرتكزات حكمه عن المسرح
السياسي السوري أولاً. ثم بعد
ذلك يمكن أن يُفتح الباب أمام
مفاوضات مع رجال الدولة
السوريين ومع الذين لم تتلطخ
أيديهم بدم الشعب السوري ومع
الذين لم يسرقوا قوت الشعب. يمكن
أن تجرى مفاوضات حول تفاصيل
المرحلة الانتقالية لتأمين
انتقال سلمي وآمن وسلس للسلطة". خلافات
مع واشنطن حول "جبهة النصرة" وعن
الموقف الأميركي، قال صبرا "في
اللقاءات الأخيرة التي حصلت مع
الجانب الأميركي على هامش مؤتمر
مراكش جرت حوارات صريحة(..) هناك
نقطة أثارت خلافاً بيننا وبين
السياسة الأميركية وهي تتعلق
بإعلانهم جبهة النصرة على قائمة
الإرهاب. نحن اعتبرنا أن هذا
القرار مجحف بحق الثورة السورية.
جميع البنادق اليوم في الثورة
السورية التي تتوجه لإسقاط
النظام هي بنادق الثورة. ونعتقد
بأن هذا القرار كان يشتهيه
النظام وهو يخدمه بخاصة أنه ليس
هناك أية براهين واقعية على
الأرض بأن جبهة النصرة مارست
إرهاباً داخل البلاد أو خارجها،
وقلنا للجانب الأميركي إن هذه
القضية ستبقى قضية خلافية بيننا
ومفتوحة للحوار". وحول
كيف يرون زيارة رئيس الوزراء
السوري إيران أمس، قال صبرا "نتعجب
من أن يخرج رئيس الوزراء السوري
في شأن سياسي، لأنه معروف في
سورية أن آخر من يكون معنياً في
الشأن السياسي هو رئيس الوزراء.
لكن خروجه اليوم ربما للمرة
الأولى يدل على أن النظام
السوري أصبح منهاراً على الأرض.
هناك حاجة اقتصادية حقيقية بعد
تدهور الأوضاع في البلاد لدرجة
لا تصدق. وأصبحت حياة الناس
اليومية شبه مستحيلة. والنظام
السوري أمام التحديات الكبيرة
التي تلاقيه في الداخل بخاصة في
الجانب العسكري، فإنه يحاول دفع
حلفائه الأساسيين في طهران إلى
مزيد من الدعم. ونحن نرى في
الزيارة مؤشراً إلى تهتك الوضع
داخل البلاد". وعن
الدور العربي ومهمة
الإبراهيمي، قال "في شأن
الجهد العربي الذي انتهى بما
قدمته جامعة الدول العربية برفع
القضية إلى الأمم المتحدة وفشل
المبادرات السابقة على صخرة رفض
النظام السوري لأية استجابة
للمحيط العربي لا بد أن نعترف أن
هناك نقطة ضعف كبيرة في الموقف
العربي وهي عدم توحده. بكل أسف
لا زال في النظام العربي أصدقاء
للنظام السوري هم من جنسه وهم
خائفون من الثورة مثله. الوطن
العربي منقسم إلى قسمين: قسم
خائف من الثورة يريد أن يدعم
نظام الأسد سراً وعلناً. وقسم
خائف على الثورة التي حصلت عنده
لأن عود الثورة لا يزال طرياً
وقد تتعرض لتحديات. وباستثناء
دول الخليج العربي التي تقف إلى
جانب الشعب السوري بقوة يؤلمنا
أن نقول إن الموقف العربي أقل
بكثير مما يستحقه السوريون. أما
فيما يتعلق بمهمة الإبراهيمي
فنجاحها وفشلها ليسا مرتبطين
بالنظام السوري بل بالسياسة
الروسية والإيرانية التي لا
زالت حتى اليوم تحكم إقفال
الأبواب أمام أي مشروع سياسي
حقيقي باستمرارهما بدعم النظام
، في الوقت الذي يعرفون جيداً أن
هذا النظام لم يعد صالحاً إلا
للرحيل". ======================== رمضان:
المجلس الوطني السوري سيعقد
اجتماعات لبحث الحكومة
الانتقالية الثلاثاء
15 كانون الثاني 2013،
آخر تحديث 07:47 النشرة أوضح
عضو المكتب التنفيذي في
المجلس الوطني السوري أحمد
رمضان، أن المجلس سيعقد
اجتماعات لمدة يومين اعتباراً
من غد الاربعاء، ثم تجتمع "الهيئة
السياسية الموقتة للائتلاف"
الجمعة لمناقشة جدول أعمال
اجتماع الهيئة العامة الذي
سيعقد في 19 و20 الشهر الحالي.
وأهم المواضيع التي سيناقشها
"الائتلاف" هو وضعه
الداخلي وخصوصاً المالي، اذ أنه
لم يحصل سوى على 8.5 ملايين دولار
دفعتها قطر للمجالس المحلية
بالاضافة الى دعم للاغاثة من
السعودية والإمارات ======================== المعارضة
السورية تتجه لإعلان "حكومة
موقتة" تمهيداً لحوار مع
النظام حول "المرحلة
الانتقالية" (دي
برس) قالت
مصادر في المعارضة السورية
الاحد13/1/2013، إن المعارضة
السورية تكثف اتصالاتها لتشكيل
حكومة موقتة «خلال الفترة
القريبة المقبلة»، وأن أبرز
المرشحين لرئاستها هو رئيس
الوزراء "المنشق" رياض
حجاب، مضيفة "ان احدى مهمات
هذه الحكومة ستكون الدخول في
مفاوضات مع النظام على تشكيل
حكومة انتقالية في حال جرى
انجاز التفاهم الروسي -
الاميركي"، موضحة ان هذا
الامر كان ضمن الامور التي طرحت
خلال اجتماع «الائتلاف الوطني
السوري» مع ممثلي وسفراء عدد من
الدول الداعمة للمعارضة في لندن
يومي الاربعاء والخميس
الماضيين، بدعوة من وزارة
الخارجية البريطانية. ونقلت
صحيفة "الحياة" اللندنية
عن المصادر قولها ان رئيس «المجلس
الوطني» ونائب رئيس «الائتلاف
السوري» جورج صبرا قدم رؤية
للمرحلة الانتقالية «ترتكز على
انتقال منظّم تستمر مؤسسات
الدولة فيه بالعمل وتسيير
الأعمال، وينسحب الجيش مباشرة
إلى قواعده، ويتم نزع السلاح من
المدنيين ويتم توجيه التركيز
الوطني نحو الوحدة الوطنية
وإعادة البناء». وقال: «الائتلاف»
في بيان ان ممثليه اكدوا «العمل
على الانتقال بأقل الخسائر
البشرية والمادية مع المحافظة
على مبادئ وأسس الثورة، وعلى
الحفاظ على استمرارية مؤسسات
الدولة والعمل مع المنشقين
السياسيين». وأشارت
المصادر المعارضة الى ان اعلان
تشكيلة الحكومة في انتظار تسلم
الادارة الجديدة للرئيس باراك
اوباما عملها في نهاية الشهر
الجاري، على اعتبار ان واشنطن
لا تزال «حذرة» ازاء هذا الامر
على خلفية تجربتها السابقة مع «المجلس
الوطني» والانتقال في الادارة
خصوصاً ما يتعلق بتسلم السناتور
جون كيري حقيبة الخارجية خلفاً
لهيلاري كلنتون. وأوضحت
المصادر ان الحكومة المزمع
تشكيلها سترمي الى ان تكون
مرجعية سياسية للمعارضة
المسلحة مع توحيد اقنية تمويلها
بعد توحيد العمل العسكري من
خلال هيئة الأركان، اضافة الى
ان تكون مهتمة في شكل اكبر
بتقديم المساعدات الانسانية
للاجئين والنازحين والاشراف
على عمل المجالس المحلية في
المنطقة الواقعة تحت سيطرة
المعارضة في شمال البلاد. وكان «الائتلاف»
دعا المجتمع الدولي «الوفاء
بوعوده من خلال وحدة الدعم
ووحدة المجالس المحلية». كما
أشار ممثلوه في اجتماع لندن الى
ان «وحدات فنية من التكنوقراط
ستكون نواة إدارية لكل من
الوزارات في الحكومة القادمة
وتضع خطة عملية وهيكلية لها
بالتنسيق مع كل من تكنوقراط
داخل الوزارات الحالية». وأضافت
المصادر في المعارضة ان احدى
المهمات الاخرى ستكون تكليف
شخصية مهمة الاتصال بالدول
الداعمة في امور سياسية
ودبلوماسية، علماً ان «الائتلاف»
طالب بتسليم مقعدي الجامعة
العربية والأمم المتحدة، بعد
تشكيل الحكومة المنبثقة عنه
وتسليم الأموال المحجوزة
للحكومة السورية. ======================== البيانوني
لـ (الزمان ): العالم نكث وعوده
في دعمنا بالمال والسلاح –
January 14, 2013 لندن
ــ بيروت ــ القاهرة ا
ف ب ــ الزمان قال
نشطاء في المعارضة السورية إن
القوات الحكومية قتلت ما لا يقل
عن 36 شخصا من بينهم 14 طفلا في قصف
لمناطق يسيطر عليها مقاتلو
المعارضة على أطراف دمشق امس. من
جانبه بحث وزير الخارجية
الأردني ناصر جوده أمس مع رئيس
الائتلاف السوري المعارض أحمد
معاذ الخطيب التطورات
والمستجدات في سوريا، مؤكداً
اعتراف عمان بالائتلاف ممثلاً
للشعب السوري. ونقلت وكالة بترا
الرسمية للأنباء أن جوده للخطيب
والوفد المرافق له عن دعم
الأردن للجهود والمهام التي
يضطلع بها الائتلاف الوطني
السوري والذي يشكل خطوة مهمة في
طريق التحول السياسي في سوريا . فيما
قال نائب المراقب العام للاخوان
المسلمين في سوريا علي صدر
الدين البيانوني ان الهيئة
العامة للائتلاف السوري
المعارض سوف تعقد اجتماعا جديدا
في اسطنبول خلال ايام. واوضح
البيانوني لـ الزمان ان الهيئة
العامة للائتلاف سوف تناقش عدم
وفاء المجتمع الدولي بالوعود
التي قطعها باغاثة السوريين
اللاجئين والنازحين في داخل
سوريا وعدم مد المعارضة بأنواع
السلاح المتطور الذي تحتاجه. وردا
على سؤال حول وعود قطعتها دول
غربية بمد المعارضة بانواع
متطورة من السلاح قال البيانوني
ان هذه الوعود لم تتحقق حتى
الوقت الحضر. وحول تشكيل حكومة
مؤقتة قال البيانوني لـ الزمان
ان هذا الموضوع سوف يطرح في
اجتماع اسطنبول، لكنه استدرك
قائلا ان هناك وجهتي نظر داخل
الائتلاف، الاولى تدعم فكرة
تشكيل هذه الحكومة التي تمارس
مهامها حتى سقوط النظام،
والثانية تتبنى التريث في تشكيل
هذه الحكومة. وتعرضت مدينة
أعزاز في حلب، لقصف من قبل
الطائرات الحربية التابعة لجيش
النظام السوري، ظهر امس. وتعرضت
المناطق الداخلية للمدينة،
القربية من الحدود مع تركيا،
للقصف امس. وتم نقل عدد من
الجرحى الذين سقطوا نتيجة
للقصف، الى الحدود التركية، حيث
نقلتهم سيارات الاسعاف الى
مستشفى كيليس الحكومي. وذكرت
مصادر بالمستشفى أن حالة عدد من
الجرحى خطيرة. ولم ترد معلومات،
عن عدد القتلى والجرحى الذين
سقطوا نتيجة للقصف. من جانبها
أفادت لجان التنسيق المحلية أن
الجيش السوري الحر اقتحم امس
مطار كويرس العسكري بريف حلب
بالتزامن مع تكثيف هجماته على
مطار منغ العسكري في الشمال،
فيما تتواصل الاشتباكات في محيط
مطار النيرب. وذكرت شبكة شام
الاخبارية أن الجيش السوري الحر
تمكن من اقتحام ناحية كويرس
المجاورة لمطار كوريس العسكري
المحاصر بريف حلب ، مشيرة الى أن
اشتباكات عنيفة تدور داخل
الكتيبة لبدأ عملية تحرير
المطار المجاور لها . من جانبه
أكد الرئيس محمد مرسي، مساء امس
الأحد، رفض بلاده استخدام القوة
العسكرية لاسقاط النظام السوري
أو أي محاولة لتقسيم سوريا. وقال
مرسي، في مؤتمر صحافي مشترك
عقده ورئيس المجلس الاوربي
هيرمان فان رومبي مساء امس، ان
الملف السوري هو المسيطر على
العلاقة المصرية ــ الايرانية،
مؤكداً أن الدولتين ضد العمل
العسكري الخارجي ضد سوريا
لاسقاط نظام بشار الأسد الرئيس
السوري وتقسيم سوريا . على صعيد
متصل قال الأمين العام لجامعة
الدول العربية نبيل العربي امس
ان الطريق الوحيد المتاح لانهاء
أزمة سوريا هو فرض وقف لاطلاق
النار بواسطة قوة لحفظ السلام
تتشكل تطبيقا للفصل السابع من
ميثاق الأمم المتحدة. وقال في
كلمة في اجتماع استثنائي لمجلس
وزراء الخارجية العرب بمقر
الجامعة العربية بالقاهرة بات
واضحا أن ما طالبت به الدول
العربية منذ مدة بأن يتدخل مجلس
الأمن بشكل حاسم… بموجب الفصل
السابع من ميثاق الأمم المتحدة
لفرض وقف اطلاق النار بقرار
ملزم هو الطريق الوحيد المتاح
الآن لانهاء القتال الدائر . قرر
وزراء الخارجية العرب تكليف
الأمانة العامة للجامعة
العربية ايفاد بعثة الى لبنان
والأردن والعراق للوقوف على
الأرض على أوضاع اللاجئين
السوريين واحتياجاتهم والتنسيق
مع الجهات المعنية لتقرير حجم
المساعدات المطلوبة. جاء
ذلك في البيان الختامي للاجتماع
الوزاري العربي الطارئ الذي
انعقد بمقر الجامعة العربية
بالقاهرة امس. ======================== الأردن
يعبر عن دعمه لجهود ومهام
الائتلاف الوطني السوري
المعارض عمان
13 يناير 2013/ومع/ عبر
الأردن٬ اليوم الأحد٬ عن دعمه لجهود ومهام
الائتلاف الوطني السوري
المعارض. جاء
ذلك بحسب وكالة الأنباء
الأردنية (بترا)٬
خلال مباحثات أجراها وزير
الخارجية الأردني٬
ناصر جودة٬
مساء اليوم بعمان٬
مع رئيس الائتلاف الوطني السوري
لقوى الثورة والمعارضة٬
أحمد معاذ الخطيب٬
والوفد المرافق له٬
وتناولت آخر التطورات
المستجدات المتعلقة بالوضع في
سورية. وأضافت
أن جودة عبر عن دعم الأردن
للجهود والمهام التي يضطلع بها
الائتلاف الوطني السوري٬
والذي يشكل خطوة مهمة في طريق
التحول السياسي في سورية٬
مؤكدا موقف الأردن٬
الذي أعرب عنه قرار جامعة الدول
العربية٬
الذي يعتبر الائتلاف الوطني
الممثل الشرعي للشعب السوري
والمحاور الرئيسي معها. كما أكد
موقف الأردن٬
الداعي إلى حل سياسي وتحقيق
التوافق حول خطة انتقالية
للسلطة في سورية٬ من شأنها انتقال
الحكم٬ بحيث تحفظ وحدة
أراضي سورية وشعبها وانهاء
العنف٬
وضرورة أن تشعر كل فئات الشعب
السوري بأن لها دورا في صنع
مستقبل سورية. وجدد التأكيد على
حرص الأردن واستمراره في رعاية
الأشقاء السوريين وتوفير
الملاذ الآمن لهم والخدمات
اللازمة٬
بالرغم من الاوضاع الاقتصادية
التي يمر بها. وأكد
أيضا أهمية الدور الانساني٬
الذي يلعبه الائتلاف الوطني
السوري في إغاثة الشعب السوري٬
والمساهمة الفعلية من خلال
تواجد ممثليهم في مخيم (الزعتري)
بمحافظة المفرق٬ في رعاية شؤون
اللاجئين السوريين. من
جانبه٬
أكد الخطيب تقديره واحترامه
للجهود التي يقوم بها الأردن
للوصول إلى حل سياسي يحقن دماء
السوريين٬
ويلبي طموحاتهم المشروعة. وأشار
إلى أن الشعب السوري يقدر
استقبال الأردن لأبنائه
وإيوائه لهم في هذه الظروف
الصعبة التي تمر بها سورية٬
معربا عن أمله في أن تنتهي هذه
الازمة في أقرب وقت ممكن ويتمكن
السوريون من العودة إلى وطنهم. ======================== صبرا
يطالب المجتمع الدولي بتقديم
أسلحة "نوعية" للجيش الحر
وإقامة منطقة حظر جوي اخبارك 16-1-2013 قال
جورج صبرا رئيس "المجلس
الوطني السوري" ونائب رئيس
"الائتلاف الوطني لقوي
الثوره والمعارضه السورية"
ان "العرب منقسمون الي قسمين
ازاء سوريه، وانه ما زال في
النظام العربي اصدقاء للنظام
السوري، باستثناء دول الخليج
العربي التي تقف الي جانب الشعب
السوري بقوه". وجدد
صبرا ، في حديث الي صحيفه "الحياه"
اللندنيه، دعوته المجتمع
الدولي الي تقديم اسلحه "نوعيه
للجيش الحر واقامه منطقه حظر
جوي تمهيداً لتشكيل حكومه
انتقاليه". وقال
رداً علي دعوه روسيا المعارضه
السوريه الي تقديم مقترحات
للحوار مع نظام الرئيس السوري
بشار الاسد انه "لا حوار مع
بشار ونظامه". كما
اعتبر زياره رئيس الوزراء
السوري وائل الحلقي ايران "دليلاً
علي تهتك الوضع داخل سوريه
سياسياً وعسكرياً واقتصادياً". وعن
اجتماعات المعارضه في اسطنبول،
قال صبرا "ان المكتب التنفيذي
للمجلس الوطني السوري سيجتمع
اولاً، ثم يعقد اجتماعاً للهيئه
السياسيه للائتلاف الوطني لقوي
الثوره والمعارضه السوريه وهو
اول اجتماع لها ، وستبحث
التطورات السياسيه بعد الخطاب
الاخير لبشار الاسد والذي اغلق
فيه الباب في وجه كل المبادرات
الممكنه، واولها مبادره
المبعوث العربي - الدولي الاخضر
الابراهيمي. كذلك،
تلتقي الهيئة السياسيه لتضع خطه
تحرك للائتلاف في الاطار العربي
والدولي ويعقب ذلك اجتماع
الهيئه العامه للائتلاف "جميع
قوي الائتلاف" لانهاء ترتيب
مؤسسات الائتلاف السياسيه
ولتقويم المرحله الماضيه.
وستبحث ايضاً الخطط المقبله،
وعلي راسها موضوع الحكومه
الموقته". وعن
التصورات لخطط الفتره المقبله،
اوضح "التوجه نحو الداخل هو
نقطه التحرك الاساسيه في الفتره
المقبله. ويحمل ذلك منحنيين:
اولهما العمل العسكري داخل
البلاد بعد الانتصارات التي
احرزها الجيش السوري الحر علي
رغم ضعف الامكانات والاختلال
الكبير في ميزان القوي بين
قدرات النظام العسكريه
المتعاظمه والتي تزوده بها
روسيا وايران وهذا الاختلال
يعوضه قدرات الجيش الحر وشجاعته
وكان اخر تلك الانجازات في مطار
تفتناز حيث نجح في طرد قوات
النظام من المطار وهو مستمر
الان في محاصره عدد من المطارات
في حلب وادلب ودير الزور". وحول
اسباب عدم تلقي الجيش الحر
دعماً كافياً، قال صبرا "ليس
خافياً علي احد ان الجيش الحر في
حاجه الي دعم اكثر بكثير مما
يقدم حتي الان". وتابع
: نحن في المعارضه السوريه نستند
الي الوعود التي تلقيناها عند
تشكيل الائتلاف بالدعم المادي
والسياسي والعسكري، خصوصاً بعد
ان اقر مؤتمر مراكش حق الشعب
السوري في الدفاع عن نفسه، وهذا
يعني انه لا بد من تمكينه من هذا
الدفاع بتزويده الوسائل
اللازمه". ======================== أكد
اعتزامه تشكيل "حكومة مؤقتة"...الائتلاف
الوطني يطالب بمقعدي سوريا في
الجامعة والأمم المتحدة الراية 12-1-2013 لندن
- ا ف ب: دعا الائتلاف الوطني
لقوى المعارضة والثورة السورية
المجتمع الدولي إلى تسليم مقعدي
سوريا في جامعة الدول العربية
والأمم المتحدة إلى الائتلاف
بغية "سحب ما تبقى من شرعية
النظام"، مشيرًا إلى أنه يعمل
على تشكيل "حكومة مؤقتة".
وجاء طلب الائتلاف في بيان
أصدره بعد مشاركته في مؤتمر دعت
إليه وزارة الخارجية
البريطانية في التاسع والعاشر
من يناير في جنوب بريطانيا.
وشارك في الاجتماع خبراء
وجامعيون متخصصون في كيفية
إدارة وتجاوز الأزمات وأعضاء في
قيادة الائتلاف السوري المعارض
وممثلون لدول عربية واجنبية
ووكالات دولية، بحسب ما كانت
أعلنت وزارة الخارجية
البريطانية. وقال
البيان: إن الائتلاف قدّم خلال
الاجتماع مسودة رؤية للمرحلة
الانتقالية ترتكز على انتقال
منظم تستمر فيه مؤسسات الدولة
بالعمل وتسيير الأعمال وينسحب
الجيش مباشرة إلى قواعده ويتم
نزع السلاح من المدنيين ويتم
توجيه التركيز الوطني نحو
الوحدة الوطنية وإعادة البناء".
وأشار إلى أنه يعمل على تشكيل
الحكومة المؤقتة حاليًا بعد
توحيد العمل العسكري من خلال
هيئة الأركان لتكون بديلاً
لنظام الرئيس بشار الأسد. ودعا
المجتمع الدولي إلى الإسراع في
سحب ما تبقى من الشرعية للنظام
من خلال العمل على تسليم مقعد
الجامعة العربية والأمم
المتحدة الى الائتلاف والحكومة
المنبثقة عنه وتسليم الأموال
المحجوزة للنظام إليه. وجدّد
الائتلاف التأكيد على "لا
يوجد حل سياسي مع بقاء الأسد
وزمرته الأمنية" في السلطة. ======================== الائتلاف
الوطني يدعو العالم لإنقاذ
الشعب السوري تم
إنشاءه بتاريخ 07 كانون2/يناير 2013
كتب بواسطة: قصة الإسلام -
وكالات أكّد
بيان نشره الائتلاف الوطني لقوى
الثورة والمعارضة السورية، أن
خطاب بشار الأسد أثبت عدم
أهليته لشغل منصب رئيس دولة،
مشيراً أن الأسد لا يدرك حجم
المسؤوليات الجسام التي تقع على
عاتقه كرئيس. وأضاف
البيان أن الأسد "غير قادر
على الشروع في حل سياسي يكون
مخرجاً للبلاد ولنظامه بأقل
الخسائر، لأنه لا يرى إلا بقاءه
هو ومنظومة حكمه الضيقة في سدة
الحكم رغماً عن أنوف الجميع؛
إبتداءً بشعبه نفسه وانتهاءاً
بحلفائه التقليدين". وأوضح
البيان أن الأسد يكرر الحديث عن
حكومة وحدة وطنية، وحوار وطني و
دستور جديد، في اعتراف منه
بالفشل وعدم شرعية الدستور الذي
تم اقراره، ووضعه تحت إشراف
نظامه؛ بينما "ترتكب
مليشياته المجازر بحق أبناء
الشعب" في كل أنحاء سوريا. وأشار
البيان أن الائتلاف الوطني
السوري يرى في كلمة بشار الأسد
"إجهاضاً استباقياً للحلول
الدبلوماسية العربية والدولية
على حد سواء"، في حين أكّد
البيان أن الائتلاف ملتزم بأي
حل يوقف حمام الدماء، ويضمن
تحقيق ثوابت أساسية تم التوافق
عليها بين معظم مكونات الثورة
والمعارضة، مشدداً على مبدأ
تنحية الأسد وإنهاء نظامه
الأمني. كما
دعا البيان المجتمع الدولي إلى
التعامل مع المسألة السورية على
أنها إنقاذ للشعب السوري
والمنطقة من "طاغية أعماه
جشعه ونرجسيته وتشبثه بالسلطة
عن رؤية الواقع"، واصفاً
الأسد "بالخطير الذي يهدد
الأمن الإقليمي والدولي، بعد أن
قام بسفك دماء ما يزيد عن 60
ألفاً من مواطنيه، وتدمير
قطاعات واسعة من البنية التحتية
لبلاده". ======================== الاردن
يطالب بوقف فوري للعنف بسوريا..
وجودة يلتقي الخطيب [1/13/2013
8:10:50 PM] عمون
– شارك
وزير الخارجية ناصر جوده في
الاجتماع الطارئ لوزراء
الخارجية العرب،الذي عقد في
القاهرة اليوم لمناقشة سبل دعم
الاردن ولبنان والعراق في
مواجهة متطلبات اللاجئين
السوريين. وقال
جوده في كلمة القاها خلال
الاجتماع ان انعقاد هذا
الاجتماع الهام اليوم مع تنامي
اعداد اللاجئين والنازحين
السوريين الى دول الجوار يؤكد
خطورة التداعيات الانسانية
للازمة السورية حيث اننا طف
اساسي معني بهذا الامر لكوننا
المضيف الاكبر اليوم للاخوة
السوريين الذين قصدوا الينا
بفعل الازمة المستعرة في سوريا -ومنذ
بدايات الازمة- ولا يزالون بسبب
تعمق هذه الازمة واستمرار دائرة
القتل في سوريا. واضاف
" منذ بداية الازمة وبداية
تعمقها وقبل ان ندخل في موضوع
التداعيات الانسانية لا بد ان
نؤكد ان اسباب الازمة هو الوضع
السياسي والامني في سوريا
والمطلوب وقف فوري للعنف وانهاء
مسلسل اراقة الدماء مشيرا الى
ما اكده جلالة الملك عبدالله
الثاني في مقابلة صحافية صباح
اليوم بان المطلوب الان هو حل
سياسي وتحقيق التوافق حول خطة
انتقال للسلطة من شانها انتقال
الحكم بحيث تحفظ وحدة اراضي
سوريا وشعبها وانهاء العنف ومن
الضروري ان تشعر كل فئات الشعب
السوري بان لها دورا في صنع
مستقبل سوريا. وقال
: اننا في الاردن نستضيف نحو 300
الف من الاشقاء السوريين الذين
قصدونا طلبا للامن،والامان
منهم حوالي 60 الف في المخيمات و
240 الف في المدن والقرى مشيرا
الى ان الحكومة الاردنية قد
تحملت عام 2012 الماضي مبلغ 600
مليون دولار جراء ذلك. واكد
ان الاردن و من خلال وفودها
المختلفة لاجتماعات مجلس جامعة
الدول العربية على مستويات
انعقاده كافة، فضلا عن اجتماعات
المجالس الوزارية المتخصصة في
اطار جامعة الدول العربية خلال
الاشهر الاثنين والعشرين
الماضية، كانت اول من اشار الى
التحدي الكبير الناجم عن تنامي
عمليات النزوح واللجوء الجماعي
من سوريا الى دول جوارها سيما
المملكة الاردنية الهاشمية،
بفعل استمرار الوضع الماساوي
الذي تشهده سوريا والمعاناة
الكبيرة التي يتعرض لها الشعب
السوري الشقيق، حيث كنا في
الاردن اول من نبه الى خطورة
التداعيات الانسانية للازمة
السورية خاصة في بعدها ألمتعلق
باللجوء لاننا كنا وما زلنا
اكثر دول الجوار مقصدا من قبل
الاشقاء من ابناء وبنات شعب
سوريا الذين اتجهوا الينا بحثا
عن الامن والامان. واكد
جوده انه ومنذ بدء الازمة في
سوريا كنا في الاردن نقرع جرس
الانذار حول الماساة الانسانية
في سوريا، وانعكاسها المباشر
والفوري علينا في الاردن وعلى
دول الجوار، و أكدنا في المحافل
الدولية والاقليمية كافة وعلى
راسها خطاب جلالة الملك عبدالله
الثاني في الجمعية العامة للامم
المتحدة في ايلول الماضي ان
الاردن يتحمل مسؤولياته في هذا
الاطار ولكن الدعم الدولي ضروري
وملح حيث شكر جلالته الهيئات
الدولية والدول الداعمه مشيرا
الى ان واقع الحال يتطلب المزيد
من العون مع تنامي حجم اعداد
اللاجئين للاردن وقرب فصل
الشتاء القارص حيث دعا جلالته
الدول الى التعاون للحيلولة دون
وقوع ماساة وكنا قد شهدنا اثر ما
حذر منه جلالة الملك بهذا الصدد
من اوضاع خلال العاصفة والبرد
والاحوال الجوية اخيرا . واعاد
جوده التاكيد على ضرورة تضافر
الجهود للتعامل مع هذه الازمة،
وضرورة الاعداد والتخطيط
والتحضيرلاحتمالات التفاقم
وتردي الوضع الانساني داخل
سوريا و فيضانه الى دول الجوار،
ولقد جاءت اشارات قرارات مجلس
الجامعة للوضع الانساني
للاجئين السوريين وضرورة
التعامل مع معاناتهم دوما
بمبادرة من الاردن، مشيرا الى
انه وفي اجتماع جامعة الدول
العربية الماضي في في 12 تشرين
ثاني الماضي عرض حجم المشكلة
وتداعياتها وحجم الضغوطات التي
نتعرض لها. مثلما تم عرضها في
اجتماعات اللجنة الوزارية
العربية الخاصة بالوضع في سوريا
يوم 9 كانون اول الماضي حين اكدت
على التزامنا بتوفير المأوى
الامن لاشقائنا السوريين على
الرغم من الاعباء والضغوطات على
الموارد والخدمات، وتحديدا
التعليمية والصحية. واشار
جوده الى انه ومن منطلق ادراكنا
لخطورة المسالة الانسانية في
سوريا، فقد ادينا ايضا في
الاردن دورا محوريا واساسيا في
انجاح المبادرة الفرنسية لعقد
جلسة خاصة لمجلس الامن الدولي
في تموز الماضي حول تداعيات
الازمة السورية على الاقليم،
وعلى راسها التداعيات
الانسانية وما يترتب عليها
بالنسبة للدول المضيفة
للاجئيين السوريين. واكد
ان استمرار استحكام وتعمق
الازمة الماساوية في سوريا ادى
الى نمو مضطرد في النزوح وهذا
التزايد في اعداد اللاجئين فرض
علينا في الاردن استخدام اليات
واساليب متعددة للتعامل مع هذا
الوضع المتغير، وان ابرز هذه
الاليات تمثل في افتتاح مخيم
للاجئين السوريين في تموز
الماضي في منطقة الزعتري، الا
ان استمرار دوامة العنف ودائرة
القتل في سوريا، وتفاقمهما،
افضيا الى واقع مؤداه ان تنامي
اعداد اللاجئين السوريين الى
الاردن فاق كل التوقعات
والتحضيرات والتجهيزات. وعلى
الرغم من بذلنا كل جهودنا،
وبالرغم من العون والمساعدة
المشكورة من الاشقاء والاصدقاء
والمنظمات الدولية، وبشكل خاص
مفوضية الامم المتحدة لشؤؤن
اللاجئين، فان كل هذه المساعي
لم تكن كافية لتواكب احتيجات
الاعداد المتنامية للاشقاء
الذين يقصدوننا ولا مع حجم
الاعباء التي تتحملها الحكومة
من خلال موازنتها، وخدماتها،
والبنى التحتية، والموارد
وتحديدا الموارد المائية. واكد
جوده على التزام الاردن وبتوجيه
من جلالة الملك عبدالله الثاني
بتوفير الملاذ الامن للاشقاء
السوريين ومشاركتهم مواردنا
المحدودة اصلا وذلك ايماناً منا
بواجبنا الاخوي والقومي
والديني تجاه اشقائنا الذين
نتشارك واياهم بروابط الجوار و
اواصر القربى و علاقات النسب. وقال
جوده انه وبالرغم من مصاعبنا
الاقتصادية والمالية في الاردن
وبتوجيه مباشر من صاحب الجلالة
الهاشمية الملك عبدالله الثاني
، قامت الحكومة الاردنية بالعمل
على توفير كافة الاحتياجات وفي
حدود امكاناتنا المحدودة
لتوفير سبل الحياة الكريمة
لضيوفنا من الاشقاء السوريين في
محنتهم و الى حين تجاوزهم لهذه
الاوضاع الماساوية التي تعيشها
سوريا وعودتهم امنين الى
ديارهم، وفي هذا السياق فقد
اطلقت الحكومة الأردنية نداء
إغاثة مشترك مع هيئات الأمم
المتحدة لدعوة المجتمع الدولي
لتحمل مسؤولياته تجاه اللاجئين
السوريين في الأردن. واضاف
اننا في الاردن كنا قد باشرنا،
ومنذ بداية الازمة، بالتحاور مع
كافة المنظمات الدولية
المعنية، وكذلك الدول الفاعلة
بهدف التعامل مع الوضع الانساني
في سوريا وتداعياته على الاردن
من خلال المشاورات الثنائية
والمتعددة الاطراف وقد توجت هذه
المشاورات في اجتماع عمان الشهر
الماضي حيث بحثنا مع منظمات
الامم المتحدة الرئيسة سبل وضع
اليات جديدة، ليس للتعامل مع
الواقع الحالي فحسب، بل لبناء
الجاهزية للاحتمالات المتعددة
لتفاقم الوضع من خلال وجود
اليات عمل مشتركة تضمن الفعالية
وتحد من الازدواجية، وكذلك
تعزيز الموارد والمعدات،
والاحتياجات من غذاء او ادوية
او خيم او غيرها مما يستدعيه
التعامل مع الازمات الانسانية
من خلال تخزين هذه الاحتياجات
وتوفرها عند الحاجة مضيفا انه
وبناءا على ذلك ، فقد تم التوافق
في اجتماع عمان السالف الذكر
على تاسيس مركزعمليات مشترك بين
الحكومة الاردنية و منظمات
الامم المتحدة للاشراف و
التنسيق المشترك على التعامل مع
الوضع الحالي والاحتمالات
المستقبلية. وبين
جوده انه على الرغم من كل هذه
الجهود، ونظرا لقلة الموارد
وعدم توفر الدعم الكافي، فان ما
تم انجازه لا يزال دون المستوى
المطلوب للتعامل مع الوضع
القائم، وعلى الرغم من جهودنا
وندائاتنا لتجهيز مخيم الزعتري
لفصل الشتاء منذ بداية الخريف
الماضي مثلا، فان الشتاء القارص
الذي نشهدة هذا العام وعدم وصول
الدعم الكافي انتج ظروفا صعبة
هناك كان من الممكن تفاديها. واشار
وزير الخارجية الى ان الاوضاع
الانسانية في سوريا تتراجع بشكل
مضطرد من سئ الى اسوا، وان
الاستمرار في اسلوب التعامل
الحالي مع الازمة الانسانية في
سوريا ومع موضوع اللاجئين
السوريين في دول الجوار الان
ينذر بكارثة مستقبلية لا سمح
الله في حال عدم تضافر جهود
الاشقاء للعمل، وفورا، للتعامل
الفاعل مع هذا التحدي وتشارك
اعبائه، فما نواجهه اليوم-على
كبره- لا يعدو كونه مقدمات
لانفتاح باب الازمة الانسانية
على مصراعيه، فاعداد النازحين
داخل سوريا اليوم، والبيانات
الاممية حولهم تؤشر باننا قد
نكون بصدد اكبر موجة لجوء
تشهدها المنطقة منذ 60 عاما. ودعا
الى ضرورة ان تضطلع جامعة الدول
العربية بدور اساسي في معالجة
هذا الموضوع ومقاربته بشكل يكفل
تشاطر الاعباء مرحليا لحين
تثبيت ثم استقرار الاوضاع في
سوريا ضمن سياق يحقق مطالب
الشعب السوري التي بذل في
سبيلها الدماء ويكفل صون وحدة
سوريا الترابية واستقلالها
السياسي واستعادة وئامها
المجتمعي الكامل. * الى
ذلك التقى وزير الخارجية ناصر
جوده في القاهرة الاحد امين عام
جامعة الدول العربية نبيل
العربي وبحث معه تطورات الاوضاع
في المنطقة لا سيما الوضع في
سوريا وعملية السلام. وتم
خلال اللقاء استعراض الاعباء
التي يتحملها الاردن نتيجة
استضافته مئات الالاف من
الاشقاء السوريين وتقديم
الخدمات الانسانية لهم وضرورة
تضافر جهود الجميع لدعم الاردن
لتمكينه من الاستمرار بتقديم
الخدمات الانسانية للاجئين
السوريين. واعلن
امين عام جامعة الدول العربية
عن تقديم مساعدة للاردن من مجلس
الشؤون الاجتماعية التابع
للجامعة بمبلغ 650 الف دولار. وزير
الخارجية يبحث مع الائتلاف
الوطني السوري المستجدات في
سوريا : وبحث
وزير الخارجية ناصر جوده في
عمان مساء الاحد مع رئيس
الائتلاف الوطني السوري لقوى
الثورة والمعارضة احمد معاذ
الخطيب والوفد المرافق له اخر
التطورات والمستجدات المتعلقة
بالوضع في سوريا. وعبر
جوده عن دعم الاردن للجهود
والمهام التي يضطلع بها
الائتلاف الوطني السوري والذي
يشكل خطوة مهمة في طريق التحول
السياسي في سوريا، مؤكدا موقف
الاردن الذي اعرب عنه قرار
جامعة الدول العربية الذي يعتبر
الائتلاف الوطني الممثل الشرعي
للشعب السوري والمحاور الرئيسي
معها. واكد
جوده خلال اللقاء موقف الاردن
والذي عبر عنه جلالة الملك
عبدالله الثاني في لقائه مع
مجلة لونوفيل اوبزرفاتور
الفرنسية امس، ان المطلوب الان
هو حل سياسي وتحقيق التوافق حول
خطة انتقالية للسلطة من شانها
انتقال الحكم بحيث تحفظ وحدة
اراضي سوريا وشعبها وانهاء
العنف ومن الضروري ان تشعر كل
فئات الشعب السوري بان لها دورا
في صنع مستقبل سوريا. واكد
جوده حرص الاردن واستمراره
بتوجيهات من جلالة الملك
عبدالله الثاني على استمرار
رعاية الاشقاء السوريين وتوفير
الملاذ الامن لهم والخدمات
اللازمة بالرغم من الاوضاع
الاقتصادية التي يمر بها الاردن
انطلاقا من دور الاردن التاريخي
في خدمة الاشقاء. واكد
اهمية الدور الانساني الذي
يلعبه الائتلاف في اغاثة الشعب
السوري والمساهمة الفعلية من
خلال تواجد ممثليهم في مخيم
الزعتري في رعاية شؤون اللاجئين
السوريين. من
جانبه اكد الخطيب تقديره
واحترامه للجهود التي يقوم بها
جلالة الملك عبدالله الثاني على
جميع الصعد، وحكمته للوصول الى
حل سياسي يحقن دماء السوريين
ويلبي طموحاتهم المشروعة،
مشيرا الى عمق العلاقات التي
تربط الشعبين الشقيقين الاردني
والسوري وتميزها على مر العقود. واشار
الى ان الشعب السوري يقدر
استقبال الاردن لابنائه
وايوائه لهم في هذه الظروف
الصعبة التي تمر بها سوريا
معربا عن امله ان تنتهي هذه
الازمة باقرب وقت ممكن ويتمكن
السوريون من العودة الى وطنهم. بترا ======================== غداً..
تشكيل حكومة انتقالية للسوريين
باسطنبول علامات
أونلاين - وكالات - 2013-01-15 10:07:04 تبدأ
قوى المعارضة السورية غدا
الأربعاء سلسلة اجتماعات في
اسطنبول للبحث في ملفات مهمة،
على رأسها تشكيل حكومة انتقالية
وتقويم حال "الائتلاف الوطني
السوري" بعد مرور شهرين على
تشكيله، وتوقف الدعم عن "الجيش
الحر". وأوضح
أحمد رمضان عضو المكتب التنفيذي
في "المجلس الوطني السوري"
الذي يشكل أكبر كتلة في "الائتلاف"
في حديث إلى صحيفة "الحياة"
اللندنية اليوم ، أن اجتماعات
المعارضة ستبدأ باجتماع يعقده
"المجلس الوطني" الأربعاء
على مدى يومين "لمناقشة الوضع
داخل الائتلاف وتقويم دوره بعد
شهرين من تأسيسه، في ضوء عدم
توافر الدعم الدولي الكافي
للائتلاف لتمكينه من أداء
مهماته" . وأوضح
أن "الهيئة السياسية المؤقتة
للائتلاف" التي شكلت أخيراً
ستجتمع في اسطنبول أيضا الجمعة
المقبل لمناقشة جدول أعمال "الهيئة
العامة للائتلاف" التي ستعقد
اجتماعاً في 19 و20 الشهر الحالي. وأضاف
أن أهم المواضيع التي سيناقشها
اجتماع الائتلاف هي الوضع
الداخلي لعمل الائتلاف مع الأخذ
بالاعتبار أنه لم يحصل على دعم
مالي من الدول التي وعدت بذلك
باستثناء قطر التي قدمت 8.5 مليون
دولار للمجالس المحلية،
بالإضافة إلى دعم للإغاثة قدمته
السعودية والإمارات. ======================== مصادر
المعارضة السورية للحياة:
اتصالات مكثفة لتشكيل حكومة
مؤقتة قريبا الإثنين
14 كانون الثاني 2013،
آخر تحديث 08:26 النشرة أوضحت
مصادر في المعارضة السورية
لصحيفة "الحياة" أن "المعارضة
السورية تكثف اتصالاتها لتشكيل
حكومة مؤقتة "خلال الفترة
القريبة المقبلة"، وأن أبرز
المرشحين لرئاستها هو رئيس
الوزراء المنشق رياض حجاب. وأضافت
المصادر ان "احدى مهمات هذه
الحكومة ستكون الدخول في
مفاوضات مع النظام على تشكيل
حكومة انتقالية في حال جرى
انجاز التفاهم الروسي –
الاميركي"، موضحة ان "هذا
الامر كان ضمن الامور التي طرحت
خلال اجتماع "الائتلاف
الوطني السوري" مع ممثلي
وسفراء عدد من الدول الداعمة
للمعارضة في لندن يومي الاربعاء
والخميس الماضيين، بدعوة من
وزارة الخارجية البريطانية". وأشارت
المصادر ان "رئيس "المجلس
الوطني" ونائب رئيس "الائتلاف
السوري" جورج صبرا قدم رؤية
للمرحلة الانتقالية "ترتكز
على انتقال منظّم تستمر مؤسسات
الدولة فيه بالعمل وتسيير
الأعمال، وينسحب الجيش مباشرة
إلى قواعده، ويتم نزع السلاح من
المدنيين ويتم توجيه التركيز
الوطني نحو الوحدة الوطنية
وإعادة البناء". وأشارت
المصادر المعارضة الى ان "اعلان
تشكيلة الحكومة في انتظار تسلم
الادارة الجديدة للرئيس باراك
اوباما عملها في نهاية الشهر
الحالي، على اعتبار ان واشنطن
ما تزال "حذرة" ازاء هذا
الامر على خلفية تجربتها
السابقة مع "المجلس الوطني"
والانتقال في الادارة خصوصاً ما
يتعلق بتسلم السناتور جون كيري
حقيبة الخارجية خلفاً لهيلاري
كلينتون". وأوضحت
المصادر ان "الحكومة المزمع
تشكيلها سترمي الى ان تكون
مرجعية سياسية للمعارضة
المسلحة مع توحيد اقنية تمويلها
بعد توحيد العمل العسكري من
خلال هيئة الأركان، اضافة الى
ان تكون مهتمة في شكل اكبر
بتقديم المساعدات الانسانية
للاجئين والنازحين والاشراف
على عمل المجالس المحلية في
المنطقة الواقعة تحت سيطرة
المعارضة في شمال البلاد".
وأضافت ان "احدى المهمات
الاخرى ستكون تكليف شخصية مهمة
الاتصال بالدول الداعمة في امور
سياسية ودبلوماسية، علماً ان
"الائتلاف" طالب بتسليم
مقعدي الجامعة العربية والأمم
المتحدة، بعد تشكيل الحكومة
المنبثقة عنه وتسليم الأموال
المحجوزة للحكومة السورية". ------------------------ المقالات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |