ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
ملف
مركز الشرق العربي تفجير
السلمية في مدينة حماة أهم العناوين 1.
تفجير السلمية “يردّ
الجميل” لشاعرها محمد الماغوط
ويقتل المئات من أبناء مدينته 2.
الخارجية" تتهم "القاعدة"
بالمسؤولية عن تفجير السلمية 3.
مصدر سوري: 25 قتيلا في
تفجير السلمية بمحافظة حماة 5.
الخارجية السورية تدعو
مجلس الأمن مجددا لإدانة "الأعمال
الإرهابية المتواصلة" في
البلاد 6.
سوريا تتهم جبهة النصرة
التابعة للقاعدة بالمسؤولية عن
تفجير السلمية في حماة 8.
24 قتيلا بتفجير في ريف
حماه في مدينة حافظت على سلمية
تحركاتها حتى الآن 10.
اكثر
من ثلاثين قتيلا في التفجير
الانتحاري في ريف حماة 11.
«المرصد
السوري»: أكثر من 30 قتيلًا في «تفجير
انتحاري» في ريف حماة 12.
المرصد
السوري: ارتفاع حصيلة انفجار
حماة الى 42 قتيلاً 13.
.
تفجير مبنى لـ"اللجان
الشعبية" في حماة تفجير
السلمية “يردّ الجميل”
لشاعرها محمد الماغوط ويقتل
المئات من أبناء مدينته نورت أكد
مصادر من أهالي مدينة السلمية
لـ”سيريا بوليتيك” أن حصيلة
ضحايا التفجير الانتحاري الذي
استهدف مدينتهم يوم الإثنين
تجاوزت المئة، مشيرة إلى أنهم
تم التعرف على جثامين أكثر من 50
شخصا من ضحايا التفجير، فيما تم
تجميع أشلاء العشرات الآخرين في
نحو 10 إلى 13 كيسا. وقالت المصادر
إن عددا من الضحايا من عائلة “المير”
الذين توجد لهم منازل عديدة في
منطقة الانفجار. وكانت
مدينة السلمية، التابعة
لمحافظة حماة، على موعد مع
تفجير انتحاري يوم الإثنين
21-1-2013، وهي المدينة التي كثيرا
ما أُطلق عليها اسم “سلمية
الماغوط” في إشارة إلى الشاعر
والأديب السوري الراحل محمد
الماغوط الذي أبدع في الأدب
السياسي الساخر، وأعمال مسرحية
أبرزها “ضيعة تشرين” في
السبعينات (بطولة نهاد قلعي
ودريد لحام) وكان أبرز مشهد فيها
المظاهرة المطالبة بتغيير
المختار (اضغط هنا للمشاهدة). ويقول
أحد كتاب موقع سيريا بوليتيك إن
العملية الانتحارية كانت على ما
يبدو “ردا للجميل” من مرتكبيها
إلى محمد الماغوط، ولكن على
طريقتهم الخاصة، والماغوط كان
يعتبر من أكثر الأدباء السوريين
كتابة عن الحرية وتوصيفا
للاستبداد. وخرج من السلمية
معارضون بارزون للنظام في
العقود الماضية، وبعضهم قضى
أكثر من عشرين عاما في السجن،
وجميعهم كانوا من تيارات يسارية
وقومية، ومن أبرزهم مصطفى رستم
عضو القيادة القطرية في حزب
البعث بعد حركة 23 شباط عام 1966،
والذي اعتقل عام 1971 وخرج من
السجن عام 1994. بعد
ساعات قليلة على التفجير، خرجت
صفحات مرحبة به واصفة إياه بـ”تفجير
ضد الشبيحة”، فيما ذهبت صفحات
أخرى إلى ذكر أسماء بعض
الضحايا، قائلة إنه عمل استهدف
استهدف اللجان الشعبية في
المدينة، إلا أنها في نفس الوقت
أوردت أسماء ضحايا من المدنيين
ومن بينهم أطفال. موقع آخر من
المعارضة وصف العملية بأنها “استشهادية”. أحد
المتحدثين من المعارضة، على
فضائية عربية، اتهم النظام
بالتفجير الانتحاري متحدثا عن
تفجير بعد معركة بين اللجان
الشعبية والمخابرات، بينما كان
يتم اتهام النظام في السابق دون
الحديث عن مواجهة “بين
المخابرات والشبيحة”، وعندما
كانت تخرج إحدى التنظيمات وتعلن
مسؤليتها عن العملية، تصف
الجهات نفسها- التي اتهمت
النظام سابقا- العمل التفجيري
بأنه عمل “مقاوم ضد النظام”. وكانت
تتعرض جميع وسائل الاعلام، التي
تحدثت عن جبهة النصرة قبل أكثر
من عام، للوصف بأنها وسائل
إعلام عميلة للنظام، ولكن لاحقا
تم الاعتراف بجبهة النصرة من
قبل قسم واسع من المعارضة التي
رفضت تصنيف الجبهة كمنظمة
إرهابية من قبل الولايات
المتحدة الأمريكية. وتضاربت
الروايات حول السيارة التي
قادها انتحاري، فالبعض أشار إلى
أنها استهدفت مبنى اللجان
الشعبية، فيما أشار أخرون إلى
أنها استهدفت شعبة حزب البعث،
إلا أن معلومات “سيريا بوليتيك”
أفادت بأن انتحاريا قاد سيارته
المفخخة نحو مدخل مقر اللجان
الشعبية (معمل السجاد سابقا)،
ويبدو أن السيارة كانت مفخخة
بما يزيد عن طن من المتفجرات،
وهو ما أدى إلى هذا التفجير
الكبير. وقدى
أدى التفجير إلى تدمير مدرسة
علي بن أبي طالب، والمشفى
الوطني حيث تم إخراجه من
الخدمة، فضلا عن مئات الضحايا
ومنهم أطفال. وتعتبر
السلمية من واحدة من المدن
السورية التي استقبلت أكثر من 200
ألف نازح من المدن السورية
الأخرى ======================== الخارجية"
تتهم "القاعدة" بالمسؤولية
عن تفجير السلمية اتهمت
وزارة الخارجية الثلاثاء تنظيم
القاعدة بتنفيذ التفجير
الانتحاري في مدينة السلمية
والذي أودى امس بحياة العشرات،
مجددة اتهامها لتركيا بفتح
ابوابها "لكل ارهابيي العالم"
لدخول سوريا "دون قيد أو شرط"
وتسليحهم. وقالت
وزارة الخارجية في رسالتين
متطابقتين الى رئيس مجلس الامن
وامين عام الامم المتحدة، إن
"المجموعات الارهابية
المسلحة وفي مقدمتها تنظيم
القاعدة في سوريا (جبهة النصرة)
استمرت بتنفيذ عملياتها
الارهابية الاجرامية وذلك من
خلال قيامها بعمل ارهابي جبان
اخر نفذه انتحاري ضد المواطنين
الامنين بتاريخ 21 كانون الثاني
في وسط مدينة السلمية التابعة
لمحافظة حماة". واسفر
الانفجار بحسب الخارجية عن مقتل
32 مواطنا واصابة عشرات من
المواطنين بينهم أطفال ونساء
وتدمير المشفى الوطني في
السلمية واخراجه من الخدمة،
فيما ذكر المرصد السوري لحقوق
الانسان اليوم ان حصيلة ضحايا
التفجير ارتفعت الى 42 قتيلا، هم
عناصر من اللجان الشعبية
ومدنيون بينهم نساء واطفال،
مشيرا إلى أن "العدد مرشح
للارتفاع بسبب وجود جرحى بحالات
خطرة ووجود اشلاء". وبث
المرصد شريط فيديو التقط بعد
الانفجار الذي نفذه انتحاري في
السلمية يظهر فيه اشخاصا
متجمعين حول المبنى المستهدف
والذي دمر بشكل شبه كامل. وملأت
الانقاض الطريق الممتد امام
المبنى، بينما بدا الناس في
حالة ذهول ووجوم. واكدت
الرسالتان، بحسب النص الذي
نشرته وكالة الانباء الرسمية (سانا)،
ان "هؤلاء الارهابيين الذين
يتباهون بأنه لا جنسية ولا هوية
لهم، يتدفقون بشكل أساسي عبر
بعض دول الجوار، وعلى الاخص من
تركيا التي فتحت أبوابها لكل
ارهابيي العالم للدخول الى
سوريا دون قيد او شرط". واشارت
الى ان الحكومة التركية "تزودهم
بكل الاسلحة التى يستخدمونها
للاعتداء على الشعب السوري
وارتكاب الاعمال الارهابية
فيها". وطالبت
وزارة الخارجية مجلس الامن بـ"ادانة
هذه الاعمال الارهابية في سوريا
واينما حدثت في اي مكان من
العالم". كما طالبت "الدول
التي تعيق مجلس الامن عن
الاضطلاع بمهامه ومسؤولياته
بالتراجع عن هذه المواقف التي
لا تخدم الامن والسلم". وكانت
المعارضة اتهمت النظام
بالمسؤولية عن التفجير، "لإثارة
الانقسامات والنعرات الطائفية
وتأليب الرأي على الثورة"
التي اندلعت منذ 23 شهرا. سيريانيوز ======================== مصدر
سوري: 25 قتيلا في تفجير السلمية
بمحافظة حماة ملخص:
اكد مصدر سوري في محافظة حماة (وسط
سوريا) يوم 21 يناير الحالي مقتل
25 شخصا في التفجير الارهابي
بمدينة السلمية التابعة
لمحافظة حماة وإصابة 50 اخرين
جراء انفجار سيارة مفخخة. دمشق
21 يناير 2013 / اكد مصدر سوري في
محافظة حماة (وسط سوريا) اليوم (
الاثنين ) مقتل 25 شخصا في
التفجير الارهابي بمدينة
السلمية التابعة لمحافظة حماة
وإصابة 50 اخرين جراء انفجار
سيارة مفخخة. ونقل
التلفزيون الرسمي السوري عن
المصدر قوله " إن عدد الشهداء
في المجزرة التي وقعت في مدينة
السلمية بمحافظة حماه من جراء
انفجار سيارة مفخخة اسفرت عن
مقتل 25 شخصا وجرح اكثر من 50
اخرين " وكان
انفجار ارهابي وقع في وقت سابق
من اليوم بمدينة السلمية
التابعة لمحافظة حماة ما ادى
إلى سقوط ضحايا واصابات، وفقا
للوكالة السورية للانباء ((سانا)). واضافت
الوكالة ان "ارهابيا
انتحاريا فجر اليوم سيارة مفخخة
بالمتفجرات في شارع حماة بوسط
مدينة السلمية ما أدى إلى وقوع
عدد من القتلى والجرحى بين
المواطنين". ونقلت
الوكالة عن مصدر مسئول قوله "إن
التفجير الإرهابي أدى إلى
استشهاد عدد من المواطنين
وإصابة آخرين بجروح تم نقلهم
إلى المشافي لتلقي الإسعافات
اللازمة"، مشيرا الى ان "عملية
إزالة الأنقاض لا تزال مستمرة". بدورهم
قال ناشطون سوريون معارضون ان
"انفجارا ضخما وقع في مدينة
السلمية استهدف مقر شعبة حزب
"البعث" الحاكم في البلاد. كما
وجهت الجهات الطبية في حماة
نداء عاجلا للمواطنين للتبرع
بالدم لانقاذ الجرحى ، وفقا
لاذاعة (( شام اف ام )) المحلية. ======================== سيرياديز أدانت
أحزاب سورية التفجيرات
الإرهابية التي ترتكبها
المجموعات الإرهابية المسلحة
وآخرها تفجير السلمية في وقت
دعت هذه الأحزاب كافة شرائح
المجتمع إلى العمل لتنفيذ
البرنامج السياسي لحل الأزمة
فيما أعلن حزب الشعب عن مبادرة
تدعو الذين يرغبون بإلقاء
السلاح إلى تسليم أنفسهم وتسوية
أوضاعهم على أن يتعهد الحزب
بتقديم الضمانات الكافية. وأطلق
حزب الشعب المبادرة تحت عنوان
"كفى وإلى متى" بغية تسوية
أوضاع المواطنين المغرر بهم
الذين تورطوا بحمل السلاح وذلك
بعد حصوله على الضمانات اللازمة
والكافية من الجهات المختصة
لتنفيذ هذه المبادرة. وأشار
الشيخ نواف عبد العزيز طراد
الملحم أمين عام الحزب في مؤتمر
صحفي عقده اليوم إلى "أن هذه
المبادرة تأتي انطلاقا من روح
كلمة السيد الرئيس بشار الأسد
وأهداف الحزب في العدالة
والتسامح والبناء والرغبة في
تهيئة الظروف المساعدة على وقف
العنف والدخول في الحوار الوطني"
مؤكدا أن "الحوار هو الطريق
الوحيد لحماية سورية وصون
وحدتها وهو الطريق الامثل
للإصلاح والتغيير". وأوضح
الملحم أن "المبادرة تدعو
الذين يرغبون بإلقاء السلاح إلى
تسليم أنفسهم وتسوية أوضاعهم
على أن يتعهد الحزب بتقديم
الضمانات الكافية والالتزام
بتسوية شاملة تضمن لهم عدم
مراجعة أي جهة في الدولة وان
يعودوا إلى أهلهم وذويهم". ولفت
الملحم إلى "أن الحزب يتعهد
لكل الراغبين بالخروج من
المناطق الساخنة بمساعدتهم على
تأمين الملاذ الآمن والحد
الأدنى من مستلزمات العيش
الكريم لحين انتهاء الأزمة"
لافتا إلى "أن الحزب سيسعى
إلى التوسط والتواصل مع
المواطنين أصحاب الحقوق الخاصة
بالتنازل عن حقهم الشخصي ايمانا
بتحقيق المصالحة الوطنية
الشاملة إضافة إلى تسوية
المطلوبين بنفس الضمانات". ودعا
الملحم المواطنين الذين
أجبرتهم المجموعات الإرهابية
المسلحة على اللجوء إلى دول
الجوار وتم استغلالهم سياسيا
ويعيشون ظروفا انسانية صعبة
للعودة إلى ارض الوطن مع ضمان
تسوية أوضاعهم وتأمين اقامة
تليق بهم وتحفظ كرامتهم. كما
دعا أمين عام حزب الشعب "معارضة
الخارج وكل من يدعون حرصهم على
حماية الوطن إلى تلبية الدعوة
للحوار تحت سقف الوطن بما يضمن
وقف نزيف الدماء وأعمال التدمير
والتخريب". بدوره
أوضح الشيخ أحمد شيخو أمين سر
الحزب "أن آلية تنفيذ
المبادرة وتسوية أوضاع الذين
سيسلمون أنفسهم ستكون مع جهة
مختصة واحدة على أن يتم تعميم
اسماء من سويت اوضاعهم إلى باقي
الجهات". يشار
إلى أن الحزب خصص الأرقام
التالية 0955997725 و0955997745 للراغبين
بتسوية أوضاعهم. حزب
الاتحاد الاشتراكي العربي:
البرنامج السياسي لحل الأزمة في
سورية حدد معالم المرحلة
المقبلة من
جانبه أدان حزب الاتحاد
الاشتراكي العربي الجريمة
النكراء التي ارتكبتها
المجموعات الارهابية المسلحة
أمس في السلمية ومن قبلها
تفجيرا حلب الإرهابيان وما
سبقها من جرائم راح ضحيتها
عشرات المواطنين الابرياء وعدد
من الجرحى موءكدا ان مثل هذه
الاعمال تأتي لتضاف الى سجل
المجموعات الارهابية المسلحة
الحافل بالإجرام والتخريب. وأشار
الحزب في بيان تلقت سانا نسخة
منه اليوم إلى "أن تفجير
السلمية استهدف مواطنين لا ذنب
لهم سوى التزامهم في حياتهم
وسلوكهم بالمعايير الوطنية
المعتمدة في الحياة السورية"
داعيا الجميع الى استئصال هذه
الظواهر الفاسدة والمعطوبة من
حياتنا باستخدام كل الوسائل
الممكنة والمتاحة والعودة
بسورية الى ما كانت عليه من أمن
وآمان. وأكد
الحزب في بيانه أن "البرنامج
السياسي لحل الأزمة في سورية
حدد معالم المرحلة المقبلة ووضع
النقاط على الحروف ورسم خريطة
واضحة للوصول بالمشهد السوري
إلى ما ينبغي ان يكون عليه"
مشيرا إلى دور الحكومة المكلفة
بوضع الآليات المناسبة لبلوغ
الهدف المنشود والعمل جنبا إلى
جنب مع الأحزاب الوطنية بكل
مكوناتها السياسية وبجميع
توجهاتها الاقتصادية
والاجتماعية ومع شرائح المجتمع
السوري وفعالياته المتعددة
الأطراف وصولا إلى المراحل
الثلاث المتعاقبة التي حددها
البرنامج لمواجهة المؤامرة
والتصدي لها واسترداد سورية إلى
موقعها وموضعها ودورها. وأكد
الحزب التزامه بخطه السياسي
ونهجه الفكري ورؤيته المعهودة
والمشهودة للمؤامرة على سورية
والمضي عميقا في ترسيخ ذلك كله
من خلال التزامه بالثوابت
الوطنية والقومية التي رافقت
مسيرته عبر سنوات مديدة وهي
الثوابت التي تعلي من شأن الوطن
ووحدته وتلاحم شرائحه وأطيافه
ومكوناته. الحزب
الديمقراطي السوري: التفجير في
ميدنة السلمية عمل بربري وأدان
الحزب الديمقراطي السوري بأشد
عبارات الاستنكار والشجب
التفجير الارهابي في مدينة
السلمية والذي أزهق الأرواح
البريئة وبث الرعب والخوف في
نفوس المواطنين الآمنين. وأكد
الحزب في البيان الذي تلقت سانا
نسخة منه "أن هذا العمل
البربري لن يزيد الشعب السوري
إلا اصرارا على مواصلة الجهود
من أجل الجلوس إلى طاولة الحوار"
موضحا أنه الحل الوحيد للخروج
الامن للازمة في سورية وبناء
سورية المتجددة بسواعد أبنائها
وإرادة شعبها. وختم
الحزب بيانه بالترحم على شهداء
الوطن من مدنيين وعسكريين
متمنيا الشفاء العاجل لجميع
الجرحى. ======================== الخارجية
السورية تدعو مجلس الأمن مجددا
لإدانة "الأعمال الإرهابية
المتواصلة" في البلاد روسيا
اليوم بعثت
وزارة الخارجية السورية يوم
الثلاثاء 22 يناير/ كانون
الثاني، رسالتين متطابقتين إلى
رئيس مجلس الأمن الدولي والأمين
العام للأمم المتحدة تتحدث عن
استمرار ما وصفتها بالمجموعات
الإرهابية المسلحة وفي مقدمتها
"جبهة النصرة" التابعة لـ
"القاعدة" بتنفيذ "عملياتها
الإجرامية"، والتي كان
آخراها تفجير السلمية في محافظة
حماة الاثنين 21 يناير/ كانون
الثاني. وشددت
الوزارة على أن سورية "تتوجه
مرة أخرى إلى مجلس الأمن لإدانة
هذه الأعمال الإرهابية في سورية
وأينما حدثت، وتطالب الدول التي
تعيق مجلس الأمن عن الاضطلاع
بمهامه ومسؤولياته بالتراجع عن
هذه المواقف التي لا تخدم الأمن
والسلم في سورية ولا في أنحاء
العالم". إلى
ذلك كانت وكالة الأنباء السورية
"سانا" قد أشارت إلى مقتل 32
شخصا وإصابة عشرات آخرين بجروح
إثر تفجير سيارة مفخخة يقودها
انتحاري في مدينة السلمية
بمحافظة حماة. كما أسفر التفجير
عن أضرار جسيمة في المشفى
الوطني وفرع حزب البعث. ويعتبر
هذا ثاني أضخم انفجار تشهده
المدينة منذ اندلاع الأزمة. سياسي
سوري: على قوى الموالاة
والمعارضة إدراك أن الحديث
السياسي غدا مجرد "ترف سخيف" قال
عضو المكتب السياسي للحزب
السوري القومي الاجتماعي طارق
الأحمد في لقاء مع "روسيا
اليوم" يوم الثلاثاء 22 يناير/
كانون الثاني، إن على جميع
الأطراف السياسية من موالاة أو
معارضة أن تدرك أن الحديث عن
المسألة السياسية غدا مجرد "ترف
سخيف" لم يعد مقبولا لأن
الناس يموتون. ورأى
الأحمد أن من واجب جميع القوى
السياسية الكف عن إطلاق تصريحات
فارغة كما تفعله معارضة الخارج،
إنما إبداء الرأي الصريح إزاء
ما يحصل من تفجير للمواطنين أو
قصف للمنشآت الكهربائية لأن
الكهرباء ليست للموالين أو
المعارضين، بل للجميع. وأشار
السياسي السوري إلى أن الجميع
بات "يراجع حساباته" وهناك
رجوع عن لغة الإقصاء السابقة. ======================== سوريا
تتهم جبهة النصرة التابعة
للقاعدة بالمسؤولية عن تفجير
السلمية في حماة 10:13:17
23-01-2013 | Arabic. News. Cn
دمشق
22 يناير 2013 (شينخوا) اتهمت سوريا
اليوم (الثلاثاء) جبهة النصرة
التابعة لتنظيم القاعدة بتنفيذ
التفجير الانتحاري الذي وقع
الاثنين في مدينة السلمية
التابعة لمحافظة حماة وسط
البلاد، مجددة اتهامها لتركيا
بفتح ابوابها "لكل ارهابيي
العالم" لدخول سوريا. وقالت
وزارة الخارجية في رسالتين
متطابقتين الى رئيس مجلس الامن
وامين عام الامم المتحدة، إن
"المجموعات الارهابية
المسلحة وفي مقدمتها تنظيم
القاعدة في سوريا (جبهة النصرة)
استمرت بتنفيذ عملياتها
الارهابية الاجرامية وذلك من
خلال قيامها بعمل ارهابي جبان
اخر نفذه انتحاري ضد المواطنين
الامنين في وسط مدينة السلمية
التابعة لمحافظة حماة". ووقع
انفجار أمس في مدينة السلمية
اسفر عن مقتل 32 شخصا واصابة
العشرات، بينهم أطفال ونساء
وتدمير المشفى الوطني في
السلمية واخراجه من الخدمة،
بحسب الخارجية. فيما
ذكر المرصد السوري لحقوق
الانسان اليوم ان حصيلة ضحايا
التفجير ارتفعت الى 42 قتيلا، هم
عناصر من اللجان الشعبية
ومدنيون بينهم نساء واطفال،
مشيرا إلى أن "العدد مرشح
للارتفاع بسبب وجود جرحى بحالات
خطرة ووجود اشلاء". وبث
المرصد شريط فيديو التقط بعد
الانفجار يظهر فيه اشخاص
متجمعون حول المبنى المستهدف
والذي دمر بشكل شبه كامل، وملأت
الانقاض الطريق الممتد امام
المبنى. واكدت
الوزارة في رسالتيها، بحسب النص
الذي نشرته وكالة الانباء
الرسمية (سانا)، ان "هؤلاء
الارهابيين الذين يتباهون بأنه
لا جنسية ولا هوية لهم، يتدفقون
بشكل أساسي عبر بعض دول الجوار
وعلى الاخص من تركيا التي فتحت
أبوابها لكل ارهابيي العالم
للدخول الى سوريا دون قيد او شرط". لفتت
الى ان الحكومة التركية "تزودهم
بكل الاسلحة التي يستخدمونها
للاعتداء على الشعب السوري
وارتكاب الاعمال الارهابية
فيها". وطالبت
وزارة الخارجية السورية مجلس
الامن بـ"ادانة هذه الاعمال
الارهابية في سوريا واينما حدثت
في اي مكان من العالم"، كما
طالبت "الدول التي تعيق مجلس
الامن عن الاضطلاع بمهامه
ومسؤولياته بالتراجع عن هذه
المواقف التي لا تخدم الامن
والسلم". وكانت
المعارضة اتهمت النظام
بالمسؤولية عن التفجير "لإثارة
الانقسامات والنعرات الطائفية
وتأليب الرأي على الثورة". ======================== الخبر بعثت
وزارة الخارجية السورية يوم
الثلاثاء رسالتين متطابقتين
إلى رئيس مجلس الأمن الدولي
والأمين العام للأمم المتحدة
تتحدث عن استمرار "العمليات
الارهابية االاجرامية" في
سوريا على خلفية التفجير الأخير
في مدينة السلمية اللتابعة
لمحافظة حماه وشددت
الوزارة على أن سوريا "تتوجه
مرة أخرى إلى مجلس الأمن لإدانة
هذه الأعمال الإرهابية في سوريا
وأينما حدثت، وتطالب الدول التي
تعيق مجلس الأمن عن الاضطلاع
بمهامه ومسؤولياته بالتراجع عن
هذه المواقف التي لا تخدم الأمن
والسلم في سوريا ولا في أنحاء
العالم". واستشهد
32 شخصا واصيب العشرات بجروح إثر
تفجير سيارة مفخخة يقودها
انتحاري في مدينة السلمية
بمحافظة حماة. كما أسفر التفجير
عن أضرار جسيمة في المشفى
الوطني وفرع حزب البعث. ويعتبر
هذا ثاني أضخم انفجار تشهده
المدينة منذ اندلاع الأزمة
السورية في آذار 2011. وفي
السياق نفسه قال عضو المكتب
السياسي للحزب السوري القومي
الاجتماعي طارق الأحمد في لقاء
مع "روسيا اليوم" يوم
الثلاثاء إن على جميع الأطراف
السياسية من موالاة أو معارضة
أن تدرك أن الحديث عن المسألة
السياسية غدا مجرد "ترف سخيف"
لم يعد مقبولا لأن الناس يموتون. ورأى
الأحمد أن من واجب جميع القوى
السياسية الكف عن إطلاق تصريحات
فارغة كما تفعله معارضة الخارج،
إنما إبداء الرأي الصريح إزاء
ما يحصل من تفجير للمواطنين أو
قصف للمنشآت الكهربائية لأن
الكهرباء ليست للموالين أو
المعارضين، بل للجميع. وأشار
السياسي السوري إلى أن الجميع
بات "يراجع حساباته" وهناك
رجوع عن لغة الإقصاء السابقة. ===================== 24
قتيلا بتفجير في ريف حماه في
مدينة حافظت على سلمية تحركاتها
حتى الآن بيروت:
«الشرق الأوسط» تضاربت
المعلومات حول الانفجار الكبير
الذي هز مدينة السلمية في ريف
حماه (وسط) وأودى بحياة نحو 40
شخصا وجرح العشرات، بينهم حالات
خطرة، وبينما قالت السلطات
السورية إن انتحاريا قاد سيارة
مفخخة فجرها في شارع حماه بوسط
مدينة السلمية، قال ناشطون
معارضون للنظام إن انفجارا
استهدف مقرا للجان الشعبية
الموالية للنظام بالقرب من معمل
السجاد، وإن «الانفجار وقع داخل
المبنى، وليس خارجه»، مع
الإشارة إلى صعوبة دخول أي
سيارة غريبة إلى داخل المقر. وقال
المرصد السوري لحقوق الإنسان،
نقلا عن مصادر طبية وأهلية في
مدينة السلمية إن «عدد الذين
لقوا مصرعهم إثر التفجير الذي
يعتبر مقرا للجان الشعبي
المسلحة الموالية للنظام
السوري ارتفع إلى أكثر من 42
بينهم كثير من المدنيين، وبينهم
نساء وأطفال». وأشار المرصد إلى
«سقوط قتلى في صفوف اللجان
الشعبية المسلحة أيضا والعدد
مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى
بحالات خطرة ووجود أشلاء».
وبدورها، أشارت وكالة الأنباء
السورية (سانا) إلى مقتل 25 شخصا
في انفجار سيارة مفخخة في مدينة
السلمية، متهمة من وصفته بأنه «إرهابي
انتحاري» بتنفيذ الهجوم. وأكد
أبو غازي الحموي عضو مجلس ثوار
حماه لـ«الشرق الأوسط» أن «الجهة
التي تقف وراء هذا التفجير لا
تزال مجهولة»، مرجحا أن «يكون
هذا العمل جزءا من مخطط محكم
يتبعه النظام السوري بغرض إخافة
الأقليات، ودفعها إلى الاصطفاف
معه». وذكر
أن عددا من التفجيرات السابقة
قد أتى في هذا السياق كتفجيرات
جرمانا ذات الغالبية الدرزية،
إضافة إلى تفجيرات محردة القرية
المسيحية القريبة من السلمية. ولم
يستبعد الناشط المعارض أن تكون
جبهة النصرة الإسلامية هي التي
تقف وراء التفجير، مشيرا إلى أن
«هذه الجبهة تقوم بتنفيذ عمليات
ضد النظام على الرغم من معرفتها
باحتمال وقوع ضحايا مدنيين، كما
حدث في السلمية، أول من أمس»،
موضحا أن «كثيرا من علامات
الغموض تعتري هذه الجبهة من
تمويل مالي وارتباطات خارجية». ويشار
إلى أن مدينة السلمية الواقعة
وسط البلاد حيث يتركز أبناء
الطائفة الإسماعيلية، تتمتع
بخصوصية عن سائر المدن والبلدات
السورية، من حيث استمرارها
بالحراك السلمي منذ بدء
الانتفاضة ضد النظام قبل نحو
عامين، كما تتميز بطابع ثقافي
علماني منفتح مرده انخراط معظم
أبناء من الأجيال السابقة في
الحركات والتيارات السياسية
والثقافية اليسارية
والعلمانية، وهو ما جعل أبناءها
المتمردين على النظام يتمسكون
بالحراك الثوري السلمي ولم
ينخرطوا بعد بالعمل الثوري
المسلح كباقي المناطق الأخرى
المتمردة، مع أن النظام قام
بتسليح مواليه في السلمية مشكلا
لجانا شعبية تولت مهمة قمع
الحراك السلمي فيها، سواء بقمع
المظاهرات السلمية التي كانت
تخرج بعيدا عن الأضواء
الإعلامية أو بإرشاد قوات الأمن
إلى الناشطين الثوريين، من أجل
اعتقالهم. ======================== 2013-01-22 القدس
العربي دمشق
ـ بيروت ـ وكالات: قتل 23 جنديا
ومسلحا مواليا للنظام السوري
وجرح العشرات غيرهم خلال ثلاثة
ايام من المعارك مع مقاتلين
معارضين في مدينة حمص في وسط
سورية، غداة مقتل 42 شخصا مساء
الاثنين في تفجير انتحاري
استهدف مبنى يضم عناصر من
اللجان الشعبية الموالية
للنظام السوري في بلدة السلمية
في محافظة حماة بوسط سورية،
بحسب ما ذكر المرصد السوري
لحقوق الانسان. واكد مصدر رسمي
سوري ان 'التفجير الارهابي
الانتحاري تسبب بمقتل العشرات'. وقال
المرصد السوري لحقوق الانسان في
بيان 'وردت معلومات من مشفى حمص
العسكري تفيد بمقتل وجرح ما لا
يقل عن 130 عنصرا من القوات
النظامية والمسلحين الموالين
لها في المنطقة خلال الايام
الثلاثة الفائتة'. واوضح
مدير المرصد رامي عبد الرحمن في
وقت لاحق انه تم التعرف على 23 من
القتلى، الا انه رجح ان يكون عدد
القتلى اكبر. واوضح
ان القتلى سقطوا في معارك عنيفة
في غرب المدينة التي عرفت اول
فصل من المعارك الدامية في
النزاع السوري بعد اشهر على بدء
الانتفاضة ضد نظام الرئيس بشار
الاسد في منتصف آذار (مارس). وتتركز
الاشتباكات بين القوات
النظامية والمجموعات المقاتلة
المعارضة في منطقتي السلطانية
وجوبر في غرب المدينة. وقال
عبد الرحمن ان 'غرب حمص منطقة
استراتيجية لانها محاذية
للطريق السريع الذي يربط دمشق
بالساحل، وهي مفتاح الوصول الى
العاصمة، والحركة التجارية،
والسلاح الذي يدخل سورية عبر
البحر المتوسط'. ويقول
ناشطون على الارض ان العمليات
العسكرية عادت تتمحور حول حمص
وريفها. وقال
الناشط الاعلامي عمر شاكر في
اتصال هاتفي من سورية بوكالة
فرانس برس 'لم يوجه النظام ضربات
الى اي منطقة سورية بالقسوة
نفسها التي ضرب فيها حمص'. واضاف
ان 'النظام يركز قوات في مناطق
في غرب حمص يريد استعادة
السيطرة عليها' وتشكل صلة الوصل
بين العاصمة والمنطقة الساحلية. كذلك،
وقع انفجار في حي دمر الراقي في
شمال غرب دمشق اوقع ضحايا، بحسب
المرصد الذي اشار الى ان
الانفجار نتج من عبوة ناسفة.
وافاد شهود انه احدث دويا كبيرا. وفي
دمشق ايضا، افاد المرصد ان 'احياء
العسالي والمادنية والحجر
الاسود والتضامن (جنوب) تعرضت
للقصف من قبل القوات النظامية.
كما سقطت قذائف عدة على مخيم
اليرموك (جنوب) فيما دارت
اشتباكات بين مقاتلين من
الكتائب المقاتلة والقوات
النظامية على اطراف المخيم'. دمشق
تتهم تنظيم القاعدة الى
ذلك اتهمت دمشق الثلاثاء تنظيم
القاعدة في سورية بتنفيذ
التفجير الانتحاري في وسط
البلاد الذي اودى امس بحياة
العشرات مجددة اتهامها لجارتها
تركيا بفتح ابوابها 'لكل
ارهابيي العالم' لدخول سورية 'دون
قيد او شرط'. وذكرت
وزارة الخارجية في رسالتين
متطابقتين وجهتهما الى رئيس
مجلس الامن وامين عام الامم
المتحدة ان 'المجموعات
الارهابية المسلحة وفي مقدمتها
تنظيم القاعدة في سورية +جبهة
النصرة+ استمرت بتنفيذ عملياتها
الارهابية الاجرامية وذلك من
خلال قيامها بعمل ارهابي جبان
اخر نفذه انتحاري ضد المواطنين
الامنين بتاريخ 21 كانون الثاني (يناير)
في وسط مدينة السلمية التابعة
لمحافظة حماة'. واسفر
الانفجار بحسب الخارجية عن مقتل
32 مواطنا واصابة عشرات من
المواطنين بينهم أطفال ونساء
وتدمير المشفى الوطني في
السلمية واخراجه عن الخدمة،
فيما ذكر المرصد السوري لحقوق
الانسان اليوم ان حصيلة ضحايا
التفجير ارتفعت الى 42 قتيلا، هم
عناصر من اللجان الشعبية
ومدنيون بينهم نساء واطفال. واشار
الى ان 'العدد مرشح للارتفاع
بسبب وجود جرحى بحالات خطرة
ووجود اشلاء'. وبث
المرصد شريط فيديو التقط بعد
الانفجار الذي نفذه انتحاري في
السلمية يظهر فيه اشخاصا
متجمعين حول المبنى المستهدف
والذي دمر بشكل شبه كامل. وملأت
الانقاض الطريق الممتد امام
المبنى، بينما بدا الناس في
حالة ذهول ووجوم. واكدت
الرسالتان بحسب النص الذي نشرته
وكالة الانباء الرسمية (سانا) ان
'هؤلاء الارهابيين الذين
يتباهون بأنه لا جنسية ولا هوية
لهم، يتدفقون بشكل أساسي عبر
بعض دول الجوار وعلى الاخص من
تركيا التي فتحت أبوابها لكل
ارهابيي العالم للدخول الى
سورية دون قيد او شرط'. واشارت
الى ان الحكومة التركية 'تزودهم
بكل الاسلحة التى يستخدمونها
للاعتداء على الشعب السوري
وارتكاب الاعمال الارهابية
فيها'. وجددت
دمشق مطالبتها مجلس الامن بـ'ادانة
هذه الاعمال الارهابية في سورية
واينما حدثت في اي مكان من
العالم'. كما طالبت 'الدول التي
تعيق مجلس الامن عن الاضطلاع
بمهامه ومسؤولياته بالتراجع عن
هذه المواقف التي لا تخدم الامن
والسلم'. اشتباكات
بين المعارضة والاكراد شمال
شرق سورية وكان
المرصد تحدث في وقت سابق عن مقتل
112 شخصا في غارات جوية وقصف
ومعارك في سورية، لا سيما في
منطقة دمشق وفي محافظات الرقة
وحلب (شمال) والحسكة (شمال شرق)
وحمص (وسط)، في وقت سجلت مواجهات
مسلحة بين مقاتلين اكراد
والقوات النظامية في احدى مناطق
الحسكة واخرى بين المقاتلين
الاكراد ومجموعات مسلحة معارضة
في منطقة اخرى من المحافظة
نفسها. وقال
ناشطون الثلاثاء ان 56 شخصا عل
الاقل قتلوا في اسبوع من
الاشتباكات في شمال شرق سورية
بين معارضين مناهضين للحكومة
وأفراد من الاقلية الكردية التي
تعرضت للقمع طويلا والتي استغلت
الحرب الاهلية في محاولة للحصول
على حكم ذاتي. وقال
المرصد السوري لحقوق الانسان
الذي يجمع تقارير عن العنف في
سوريا من ناشطين محليين
الثلاثاء ان معارضين مناهضين
لدمشق يستخدمون دبابات ومدافع
مورتر ضد قوات كردية. وفي
حادث منفصل قال المرصد الذي
يتخذ من بريطانيا مقرا له ان 42
شخصا على الاقل بينهم نساء
واطفال قتلوا عندما انفجرت
سيارة ملغومة تستهدف ميليشيا
مؤيدة للحكومة مساء الاثنين في
بلدة سلمية التي تقع الى الشرق
من مدينة حماة. وبينما
يقاتل معارضون القوات الحكومية
في الغرب والجنوب استغل الاكراد
الذين يشكلون نحو عشرة بالمئة
من السكان الفراغ لانشاء مدارس
ومراكز ثقافية كردية حرموا منها
طويلا خلال حكم حزب البعث
وتشكيل شرطة وميليشيات مسلحة. لكنهم
بقوا بعيدين عن المعارضين
ومعظمهم من الاسلاميين السنة
خوفا من عدم احترام هؤلاء
لطموحاتهم في حكم ذاتي في منطقة
تضم جزءا من احتياطيات مهمة في
سورية تشير تقديرات الى انها
تبلغ 2.5 مليون برميل من النفط
الخام. وقال
المرصد ان مقاتلي وحدات الدفاع
عن الشعب الكردي اشتبكوا
الثلاثاء مع عدة مجموعات من
المعارضة في مدينة رأس العين في
محافظة الحسكة بشمال سورية. وهذا
القتال جزء من الخطوط الطائفية
والعرقية العديدة التي منعت
ظهور حركة متسقة واحدة تحاول
الاطاحة بالرئيس بشار الاسد منذ
ان حمل المعارضون السلاح بعد
حملة الحكومة ضد احتجاجات سلمية
في اذار (مارس) عام 2011. ومنذ
ذلك الحين تحول الصراع الى حرب
اهلية شاملة قتل فيها أكثر من 60
الف شخص واضطر 650 الفا الى
الفرار من البلاد ونزح أكثر من
مليون شخص داخل سورية. وأظهرت
لقطات فيديو وضعت على الانترنت
رجالا ونساء يتجمعون في شارع
تناثر فيه حطام ما وصفه المرصد
بأنه موقع الانفجار في بلدة
سلمية. وقال المرصد ان بعض
الجرحى في حالة حرجة. وقالت
الوكالة العربية السورية
للانباء ان الانفجار نتج عن
مهاجم انتحاري وان أكثر من 25
شخصا قتلوا. ولا
يمكن لرويترز التحقق من مثل هذه
التقارير من داخل سورية لان
الحكومة تفرض قيودا صارمة على
دخول وسائل الاعلام المستقلة. ======================== اكثر
من ثلاثين قتيلا في التفجير
الانتحاري في ريف حماة المدينة
نيوز - قتل اكثر من ثلاثين شخصا
مساء الاثنين في التفجير
الانتحاري الذي استهدف مبنى يضم
عناصر من اللجان الشعبية
الموالية للنظام السوري في بلدة
السلمية في محافظة حماة بوسط
سوريا، بحسب ما ذكر المرصد
السوري لحقوق الانسان. واكد
مصدر رسمي سوري ان "التفجير
الارهابي الانتحاري تسبب بمقتل
العشرات". وقال
المرصد في بيان "قتل ما لا يقل
عن 30 شخصا اثر تفجير رجل سيارة
مفخخة امام مقر للجان الشعبية
المسلحة الموالية للنظام في
معمل السجاد القديم في منطقة
السلمية في ريف حماة الشرقي". ونقل
عن مصادر طبية "وجود شهداء
مدنيين"، مشيرا الى ان "عدد
الوفيات قد يصل الى خمسين وان
هناك عشرات الجرحى بعضهم بحالة
خطرة". ( ا ف ب ) ======================== «المرصد
السوري»: أكثر من 30 قتيلًا في «تفجير
انتحاري» في ريف حماة اليوم
السابع قال
المرصد السوري لحقوق الإنسان،
الإثنين، إن أكثر من 30 شخصًا
قتلوا في «تفجير انتحاري»
استهدف مبنى يضم عناصر من
اللجان الشعبية الموالية
للنظام السوري في بلدة السلمية
في محافظة حماة بوسط سوريا. وأشار
المرصد إلى أن انفجار سيارة
مفخخة استهدف مبنى للجان
الشعبية الموالية للنظام
السوري في بلدة السلمية في
محافظة حماة بوسط البلاد. ووقع
الانفجار في حي دمر الراقي في
شمال غرب العاصمة، وأفاد شهود
بأنه أحدث دويًا كبيرًا. ======================== المرصد
السوري: ارتفاع حصيلة انفجار
حماة الى 42 قتيلاً بيروت
- ا ف ب الثلاثاء
٢٢ يناير ٢٠١٣ ارتفعت
حصيلة ضحايا التفجير الانتحاري
الذي وقع في ريف حماة امس
الاثنين الى 42 قتيلا، بحسب ما
ذكر المرصد السوري لحقوق
الانسان. ونقل
المرصد في بيان عن مصادر طبية،
ان "عدد الذين لقوا مصرعهم
اثر تفجير سيارة مفخخة امس
الاثنين في شارع حماة امام معمل
السجاد القديم الذي يستخدم كمقر
للجان الشعبية المسلحة
الموالية للنظام ارتفع الى اكثر
من 42"، هم عناصر من اللجان
الشعبية ومدنيون بينهم نساء
واطفال. واشار
الى ان "العدد مرشح للارتفاع
بسبب وجود جرحى بحالات خطرة
ووجود اشلاء". ======================== .
تفجير مبنى لـ"اللجان
الشعبية" في حماة أزد
- حلب - وليد عزيزي -
قتل 30 شخصا في تفجير انتحاري
استهدف مبنى يضم عناصر من
اللجان الشعبية الموالية
للحكومة السورية في بلدة
السلمية بمحافظة حماة وسط
سوريا، بينما أسفرت أعمال العنف
التي جرت الاثنين في مناطق
سورية عدة عن مقتل 110 شخصا. وأكد
مصدر رسمي سوري أن "التفجير
الانتحاري تسبب في مقتل العشرات". وقال
المرصد السوري لحقوق الإنسان في
بيان "قتل ما لا يقل عن 30 شخصا
إثر تفجير رجل سيارة مفخخة أمام
مقر للجان الشعبية المسلحة
الموالية للنظام في معمل السجاد
القديم بمنطقة السلمية بريف
حماة الشرقي". ونقل
عن مصادر طبية "وجود قتلى
مدنيين"، مشيرا إلى أن "عدد
الوفيات قد يصل إلى خمسين وأن
هناك عشرات الجرحى بعضهم في
حالة خطرة". قد
قررت روسيا إرسال طائرتين إلى
بيروت لإجلاء أكثر من 100 من
رعاياها في سوريا، حسب ما نقلت
وكالة إنترفاكس الروسية
الاثنين. وقالت
المتحدثة باسم وزارة الطوارئ
الروسية "بناء على أوامر من
قيادة الاتحاد الروسي سترسل
وزارة الطوارئ طائرتين إلى
بيروت كي يمكن لكل من يرغب من
الروس أن يغادر سوريا." وأضافت:
"من المقرر أن يغادر أكثر من
100 روسي سوريا (على الطائرتين)". ميدانيا،
واصلت القوات الحكومية الحصار
على بلدة بيت سحم بريف دمشق
لليوم الـ55 على التوالي
بالتزامن مع قصف بالمدفعية
وقذائف الهاون استهدف الأحياء
السكنية مع انقطاع تام للتيار
الكهربائي والماء والاتصالات
ونقص شديد بالمستلزمات الطبية
والغذائية حسب ناشطين معارضين، وقام
الطيران الحربي بقصف بلدتي
حمورية وعربين في ريف دمشق
بالقنابل الفراغية، حسب لجان
التنسيق المحلية. كما
تعرضت المنطقة المحيطة بإدارة
المركبات في مدينة حرستا بريف
دمشق للقصف بالهاون والمدفعية
من قبل القوات الحكومية. ووقعت
اشتباكات بين الجيشين السوري
والحر عند مداخل حي سيدي مقداد
في ريف العاصمة. وقتل
في منطقة اللطامنة بريف حماة
الشمالي شخص واحد وجرح العشرات
جراء إلقاء الحوامات براميلا
متفجرة عليها. وفي
حمص سقط عدد من الجرحى جراء
القصف العنيف على حيي جوبر
والسلطانية وقرية كفرعايا،
فيما تستمر محاولات القوات
الحكومية السيطرة على كفرعايا. وتجدد
القصف بالمدفعية الثقيلة
وقذائف الهاون على أحياء درعا
البلد جنوبي البلاد. من
جهتها الوكالة السورية للأنباء
سانا تحدثت عن تنفيذ "وحدات
من الجيش عدة عمليات نوعية في
مزارع دوما وحرستا وحجيرة
والذيابية وعقربا بريف دمشق
أسفرت عن وقوع قتلى ومصابين في
صفوف الإرهابيين وتدمير
أوكارهم وأدواتهم الإجرامية". وأضافت
الوكالة أنه تم التصدي "لمجموعة
إرهابية حاولت الاعتداء على
قلعة بصرى الشام في ريف درعا
وأوقعت جميع أفرادها بين قتيل
ومصاب". ------------------------ المقالات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |