ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
ملف
مركز الشرق العربي منتدى
دافوس الاقتصادي والثورة
السورية 26-1-2013 أهم
العناوين 1.
تركي الفيصل يدعو لتسليح
المعارضة السورية بمضادات
للدبابات والطائرات 2.
ملك الأردن: نظام الأسد
قد لا يسقط قبل 6 شهور 3.
الأردن يطلب مزيداً من
المساعدة لمواجهة تدفق
اللاجئين 4.
دعوات الى التحرك في شأن
سوريا مع تركيز دافوس على
العالم العربي 5.
الملك عبدالله الثاني: ”
طالبان الجديدة التي سيضطر
العالم للتعامل معها ستكون في
سوريا “ 6.
بان كي مون يقول ان
الصراع في سورية تحركه أزمة
سياسية عميقة يجب حلها عبر
الوسائل السياسية 7.
دعوات من دافوس للتحرك من
أجل سوريا وتحذيرات من كارثة
إنسانية 8.
تركي الفيصل: لتسليح
المعارضة السورية لتحقيق تكافؤ
بمعركتها ضد الأسد 10.
بارزاني
يدعو من "دافوس" لوضع حد
للأزمة الراهنة واستعادة
المسار "الصحيح" للعملية
السياسية 11.
الرئيس
الاسرائيلي يدعو جامعة الدول
العربية لارسال قوة حفظ سلام
الى سورية 12.
انعاش
الاقتصاد العالمي أبرز ملفات
برنامج منتدى دافوس 13.
تركيا
تحث مجلس الأمن على اتخاذ إجراء
بشأن جرائم الحرب السورية
واللاجئين تركي
الفيصل يدعو لتسليح المعارضة
السورية بمضادات للدبابات
والطائرات اخبار
الساعة - متابعات
التاريخ : 26-01-2013
دعا
يوم امس الجمعة الأمير تركي
الفيصل إلى تزويد المعارضة
السورية بأسلحة مضادة للدبابات
وللطائرات؛ لتحقيق تكافؤ في
معركتهم ضد الرئيس بشار الأسد. ووفقاً
لـ"رويترز" قال الأمير
تركي الفيصل رئيس المخابرات
السعودية السابق شقيق وزير
الخارجية السعودية إنه يفترض أن
بلاده ترسل أسلحة للمعارضة،
واعتبر عدم إرسال أسلحة خطأ
مروعاً موضحاً أنه ليس مضطراً
لأن يتحدث بدبلوماسية؛ لأنه ليس
عضواً في الحكومة. وأضاف
في كلمة أمام المنتدى الاقتصادي
العالمي في دافوس بسويسرا بأنه
لا بد من تحقيق تكافؤ، مشيراً
إلى أن معظم الأسلحة الموجودة
لدى المعارضة تم الاستيلاء
عليها من مخازن الجيش السوري،
ومن خلال الذين انشقوا عن الجيش
بأسلحتهم. وتابع
قائلاً إن المطلوب هو أسلحة
متطورة عالية المستوى، قادرة
على إسقاط الطائرات وإعطاب
الدبابات من مسافات بعيدة، وهو
ما لم يتحقق. وقال
الأمير تركي إنه يتعين على
القوى الغربية الحصول على
معلومات كافية عن كتائب
المعارضة المسلحة العديدة؛
لضمان وصول الأسلحة لعدد محدد
من الجماعات فقط. وأضاف
بأن تحقيق التكافؤ العسكري بين
قوى المعارضة والقوات السورية
يجب أن يكون مصحوباً بمبادرات
دبلوماسية، مشيراً إلى أنه
بالإمكان اختيار من وصفهم
بالأخيار من المعارضة وتزويدهم
بهذه الوسائل بما يعزز
مصداقيتهم. وأضاف
بأن هؤلاء لا يملكون الآن
الوسائل، في حين أن المتطرفين
يملكونها ويعززون مكانتهم. ======================== ملك
الأردن: نظام الأسد قد لا يسقط
قبل 6 شهور الكاتب:
العنكبوت الالكتروني
منذ 1 ساعة دافوس،
سويسرا (CNN)--
استبعد العاهل الأردني، الملك
عبد الله الثاني، سقوط نظام
الرئيس السوري، بشار الأسد،
قريباً، قائلاً إن نظام دمشق،
الذي يواجه معارضة شديدة ومعارك
طاحنة ضد مسلحي "الجيش الحر"،
منذ ما يقرب من عامين، قد يمكنه
البقاء لعدة شهور أخرى، محذراً
في الوقت نفسه من احتمالات
امتداد الأزمة السورية إلى عدد
من الدول الأخرى في المنطقة. وقال
ملك الأردن، خلال جلسة حوارية
ضمن فعاليات الاجتماع السنوي
الـ43 لـ"منتدى دافوس"
الاقتصادي العالمي في سويسرا،
أدارها الإعلامي في شبكة CNN
فريد زكريا، إن "أي
شخص يقول إن نظام بشار لديه
أسابيع قليلة فقط للرحيل، فهو
في حقيقة الأمر لا يعرف حقيقة
الوضع على الأرض." وأضاف
العاهل الأردني قائلاً: "إنهم
(أي نظام الأسد) مازال لديهم
القدرة... لذلك (أتوقع) أنهم قد
يواصلوا معركة البقاء بقوة، على
الأقل، خلال النصف الأول من
العام 2013"، واصفاً أي محاولة
لتقسيم سوريا إلى دويلات صغيرة،
ستكون بمثابة "كارثة" على
المنطقة. وحذر
الملك عبد الله من خطر تزايد
أعداد "العناصر الجهادية"
من الأجانب الذين يقاتلون ضد
القوات الموالية لنظام الأسد في
سوريا، مشيراً إلى أن تنظيم
القاعدة تمكن من إيجاد موطئ قدم
له هناك، خلال العام الماضي،
وأنه "يتلقى الدعم من قبل
جماعات محددة." وتابع
بقوله: "هذه القوات علينا
مواجهتها، لذلك فإنه حتى إذا ما
جاءت أفضل حكومة إلى السلطة في
دمشق غداً، فإن أمامنا عامين أو
ثلاثة لتأمين نقوم فيها بتأمين
حدودنا لعدم السماح لهم بالتسلل
إلى أراضينا، وحتى يتم القضاء
عليها تماماً"، في إشارة إلى
عناصر القاعدة. في
مقارنة لتلك التهديدات الأمنية
مع ما حدث في أفغانستان، قال
العاهل الأردني إن "حركة
طالبان الجديدة، التي سيتعين
عليها التعامل معها، سوف تكون
هذه المرة في سوريا." ودعا
الملك عبد الله المجتمع الدولي
إلى تقديم مزيد من الدعم
والمساعدة لأكثر من 300 ألف لاجئ
سوري فروا من المعارك في سوريا
إلى الأراضي الأردنية، مؤكداً
أنهم يعانون ظروفاً بالغة
الصعوبة، بسبب الشتاء القارص،
كما دعا إلى "خطة انتقالية
حقيقية وشاملة، تضمن وحدة سوريا
شعباً وأرضاً." يُذكر
أن العاهل الأردني، أحد أوائل
القادة العرب الذين دعوا الرئيس
بشار الأسد إلى التنحي عن
السلطة، كان قد حذر، في تصريحات
سابقة، من خطر وقوع الأسلحة
الكيماوية، التي يمتلكها الجيش
السوري، في أيدي عناصر الجماعات
المسلحة. ======================== الأردن
يطلب مزيداً من المساعدة
لمواجهة تدفق اللاجئين «الاقتصادية»
من الرياض طلب
الملك عبد الله الثاني ملك
الأردن أمس في ''دافوس'' من
المجموعة الدولية مزيدا من
المساعدة لمواجهة تدفق
اللاجئين السوريين. وقال
في خطاب ألقاه في المنتدى
الاقتصادي العالمي الـ 43 ''إن
اللاجئين المعوزين يكافحون من
أجل البقاء، نحتاج إلى مزيد من
المساعدة الدولية''. ويتدفق
إلى الأردن اللاجئون الذين
يفرون من النزاع في سورية الذي
دخل شهره الـ 22 من دون أن يلوح في
الأفق أي حل قريب. ويستضيف
الأردن الآن أكثر من 300 ألف لاجئ
سوري، سجلت 206,630 منهم المفوضية
العليا للأمم المتحدة للاجئين،
بمن فيهم 6400 لاجئ جديد وصلوا في
الساعات الـ 24 الماضية إلى مخيم
الزعتري. وتتوقع
الأمم المتحدة أن يتضاعف عدد
اللاجئين السوريين في البلدان
الأربعة الأخرى المجاورة ليبلغ
في الإجمال 1,1 مليون قبل حزيران (يونيو)
إذا ما استمر النزاع. وفي
كانون الأول (ديسمبر)، سجلت
المفوضية العليا 16,413 لاجئا
سوريا جديدا في الأردن، و13 ألفا
في تشرين الثاني (نوفمبر)، وعشرة
آلاف في تشرين الأول (أكتوبر). ======================== دعوات
الى التحرك في شأن سوريا مع
تركيز دافوس على العالم العربي دافوس
(ا ف ب) - استمع قادة العالم في
مجال السياسة والاعمال
المجتمعون في منتدى دافوس
الجمعة لدعوات الى تحرك عاجل
لوقف الحرب الاهلية المستعرة في
سوريا. والقى
العاهل الاردني الملك عبد الله
كلمة في المنتدى طالب خلالها
المجتمع الدولي بتقديم المزيد
من المساعدة لمواجهة تدفق
اللاجئين السوريين الى بلاده. وقال
الملك عبد الله ان بلاده تستضيف
ما يزيد عن 300 الف لاجئ، مجددا
دعوته للعالم "لرفع مستوى
استجابته للازمة السورية
وتداعياتها، حيث يواجه
اللاجئون فصل الشتاء القارس،
وهناك حاجة ماسة الى مزيد من
الدعم الدولي"، كما نقلت عنه
وكالة الانباء الاردنية
الرسمية (بترا). واكد
العاهل الاردني على ضرورة وضع
"خطة انتقالية حقيقية وشاملة
تضمن وحدة سوريا شعبا وأرضا،
وتضمن لكل السوريين دورا
ليكونوا شركاء في مستقبل بلادهم". وحذر
الملك عبد الله من ان اي خيار
عكس ذلك "انما هو دعوة
للتشرذم وتنافس متطرف على
السلطة والاستئثار بها،
والمزيد من الصراع وعدم
الاستقرار، وسيكون له عواقب
كارثية على المنطقة والعالم". ويتدفق
الى الاردن اللاجئون الذين
يفرون من النزاع في سوريا الذي
دخل شهره الثاني والعشرين من
دون ان يلوح في الافق اي حل قريب. كما
حذر عدد من الخبراء
والدبلوماسيين الاقليميين من
ان النزاع في سوريا يمكن ان
يطول، داعين المجتمع الدولي الى
المزيد من التحرك لوقف سفك
الدماء. وقال
غسان سلامة عميد كلية باريس
للعلاقات الدولية ووزير
الثقافة اللبناني الاسبق "يوجد
لدينا شيء يشبه الجمود العسكري
على الارض وهذا يمكن ان يستمر
لفترة طويلة". وحذر
قائلا "لا تقللوا من امكانية
أن تطول الحرب وتستغرق سنوات
وسنوات"، مشيرا الى ان القليل
من الناس توقعوا ان تستمر الحرب
الاهلية اللبنانية 15 عاما. وقال
الامير تركي الفيصل رئيس
الاستخبارات السعودي السابق
وسفير السعودية السابق في كل من
الولايات المتحدة وبريطانيا
"اليوم وصل عدد القتلى الى
اكثر من 60 الف قتيل .. هل ننتظر
حتى يتضاعف ذلك العدد؟ هل ننتظر
حتى يصبح ثلاثة اضعاف؟ هذا عار
علينا جميعا". واضاف
انه يتعين على المجتمع الدولي
دعم المعارضة السورية في مواجهة
الرئيس بشار الاسد بما في ذلك
مدها بالاسلحة. وتابع
"افترض اننا نرسل اسلحة، واذا
لم نكن نرسل اسلحة فان ذلك خطأ
كبير من جانبنا. في سوريا علينا
ان نجعل ساحة القتال متوازنة". كما
اطلقت في المنتدى دعوات لتقديم
المزيد من المساعدات الانسانية
داخل سوريا والدول المجاروة
التي تستضيف اكثر من 600 الف لاجئ
فروا من القتال. وقال
رئيس اللجنة الدولية للصليب
الاحمر بيتر مورير ان منظمات
الاغاثة تجد صعوبة في ايضال
المساعدات الى داخل سوريا،
داعيا الى "احترام القوانين
والمبادئ الانسانية الدولية". واضاف
"نحن قلقون للغاية وبكل تاكيد
لما نشاهده على الارض، وباتساع
العنف .. وعمق الازمة وبالطبع
بصعوبة الوصول الى المحتاجين". ودعا
وزير الخارجية الاردني ناصر
جودة الى تقديم المزيد من
المساعدات للدول التي تاوي
اللاجئين. وقال
وزير الخارجية التركي احمد داود
اوغلو ان بلاده انفقت نحو 500
مليون دولار (370 مليون يورو) على
مساعدة اكثر من 160 الف لاجئ
سوري، داعيا الى ضرورة العمل
المشترك. واضاف
"هذا واجبنا التاريخي .. علينا
جميعا التحرك". وفي
وقت لاحق سيناقش رؤوساء حكومات
كل من مصر ولبنان وليبيا وتونس
والسلطة الفلسطينية التحولات
الناجمة عن الربيع العربي، فيما
نزل متظاهرون الى ميدان التحرير
في وسط العاصمة المصرية والى
العديد من ميادين البلاد لاحياء
الذكرى الثانية للثورة. وكان
الامين العام للامم المتحدة بان
كي مون دعا خلال مشاركته في
دافوس الخميس اعضاء مجلس الامن
الدولي الى التغلب على خلافاتهم
لحل الازمة في سوريا. وقال
ان اخفاق المجلس في الاتحاد
لمواجهة الازمة سيكون بمثابة
"تخل" من العالم عن
مسؤولياته. وشدد
بان كي مون على ان "البديل هو
ترك الجانبين يتقاتلان حتى
النهاية، وان نقبل بدمار سوريا
بكل ما يحمل ذلك من تبعات
اقليمية - ان لذلك ثمنا باهظا
وغير مقبول". واضاف
"ان ذلك سيكون تخليا عن
مسؤوليتنا الجماعية للحماية"،
مشددا على انه يتعين "على
العالم ومجلس الامن بشكل خاص
تحمل مسؤولياته". ======================== الملك
عبدالله الثاني: ” طالبان
الجديدة التي سيضطر العالم
للتعامل معها ستكون في سوريا “ نورت شدد
الملك الأردني عبد الله الثاني
أمام قمة دافوس على أن من يعتقد
أن الرئيس السوري بشار الأسد
سيسقط خلال أسابيع لا يفهم
الوضع المعقد وميزان القوى. وأضاف
أن إحدى المشكلات الكبرى هي أن
مقاتلي تنظيم القاعدة أقاموا
قواعد في سوريا العام الماضي
وإنهم يحصلون على أموال وعتاد
من الخارج. وتابع
قائلا إن طالبان الجديدة التي
سيضطر العالم للتعامل معها
ستكون في سوريا مشيرا إلى أن
القوات الأردنية لا تزال تحارب
مقاتلي طالبان إلى جانب قوات
يقودها حلف شمال الأطلسي. وأضاف
العاهل الأردني أنه حتى إذا
تحقق السيناريو الأكثر تفاؤلا
فإن تخليص سوريا منهم سيستغرق
ثلاث سنوات على الأقل بعد سقوط
حكومة الأسد. وطالب
القوى الكبرى بوضع خطة واقعية
وجامعة للانتقال في سوريا قائلا
إنه من الضروري الحفاظ على
الجيش ليكون العمود الفقري لأي
نظام جديد لتجنب الفوضى التي
سادت في العراق بعد الغزو الذي
قادته الولايات المتحدة في عام
2003. ======================== بان
كي مون يقول ان الصراع في سورية
تحركه أزمة سياسية عميقة يجب
حلها عبر الوسائل السياسية 2013-01-25 القدس
العربي دافوس
ـ يو بي آي: طالب الأمين العام
للأمم المتحدة بان كي مون بمزيد
من العمل في مواجهة 'دوامة الموت'
في سورية، التي أكد ان الصراع
فيها تحركه أزمة سياسية عميقة
يجب حلها عبر الوسائل السياسية. وشغلت
الأزمة السورية والأوضاع في
منطقة الساحل حيزاً كبيراً من
الكلمة التي ألقاها بان في
منتدى دافوس الاقتصادي الدولي،
وحث على العمل في مواجهة ما
وصفها 'بدوامة الموت' في سورية. وقال
إن المواجهة العسكرية في سورية
تتسبب بخسائر بشرية هائلة بين
المدنيين، في الوقت الذي يسود
الاستقطاب البيئة السياسية
داخل سورية ومختلف أنحاء
المنطقة، بين الدول التي تساعد
على تأجيج الصراع من خلال إرسال
أسلحة إلى طرف أو آخر في الصراع.
ودعا مرة أخرى لوقف تدفق
الأسلحة على التوقف. وأضاف
إن 'الصراع في سورية تحركه أزمة
سياسية عميقة، يجب أن تحل من
خلال الوسائل السياسية التي
تجلب تغييراً حقيقيا،
وانفصالاً واضحاً عن الماضي،
وتحقيق التطلعات الديمقراطية
المشروعة للشعب السوري'. وأسف
لأن السوريين ما زالوا 'غير
قادرين على الجلوس على طاولة
للعمل على التفاصيل العملية
لخطة الانتقال التي تحمي مواطني
سورية وتحافظ على مؤسسات الدولة
الحيوية، ويخفقون في الاعتراف
ببعضهم البعض، ناهيك عن التحدث
إلى بعضهم البعض، في حين تشتعل
النيران في بلادهم'. وأشار
بان إلى أن الممثل الخاص
المشترك الأخضر الإبراهيمي
يواصل جهوده الدبلوماسية، مع
التركيز على إيجاد نوع من
التقارب يمكن أن يشكل أساساً
لبناء عملية سياسية تحل محل
الزخم العسكري، مؤكداً انه
يتمتع بدعمه الكامل وبدعم أمين
جامعة الدول العربية نبيل
العربي. وقال
'سيكون من الضروري بالنسبة
لمجلس الأمن أن يتغلب على
الجمود، ويجد الوحدة التي تجعل
العمل ذا المغزى ممكناً'،
موضحاً ان 'البديل سيكون ترك
الأطراف يتقاتلون حتى النهاية،
مع التسليم بتدمير سوريا مع كل
الآثار الإقليمية المكلفة
للغاية وغير المقبولة لذلك،
وسيعد ذلك تنصلا من مسؤوليتنا
الجماعية عن الحماية'. وشدد
على انه يتوجب على 'العالم،
ومجلس الأمن، فوق كل شيء، أن
يتمسك بمسؤولياته'. كما
أشاد الأمين العام مجدداً بدول
الجوار السوري، لاستضافتها
للاجئين، وحثها على مواصلة
السماح لهم بعبور الحدود إلى
الأمان، كما حث المجتمع الدولي
على دعم الدول المضيفة، لتجنيب
مجتمعاتها المحلية التعرض
لضغوط غير ضرورية. وأشار
بان إلى حاجة المجتمع الإنساني
إلى مليار و500 مليون دولار خلال
الأشهر الستة المقبلة لتمويل
عملياته المرتبطة بالأزمة
السورية، وقال إن كل النداءات
التي تم إطلاقها حتى الآن لم تحظ
بالتمويل الكافي، ما دفعه إلى
الدعوة لعقد مؤتمر للمانحين في
الكويت في الثلاثين من كانون
الثاني (يناير). كما
ذكر ان السوريين قد أظهروا
لسنوات عديدة، سخاء وتضامناً،
عبر استضافة اللاجئين من فلسطين
والعراق والصومال، مؤكداً انه
ينبغي أن يهب المجتمع الدولي
لمساعدة سورية في وقت شدتها. ======================== دعوات
من دافوس للتحرك من أجل سوريا
وتحذيرات من كارثة إنسانية DW.DE واصل
طيران الجيش السوري قصفه لمدن
وقرى سورية عدة، حسب المرصد
السوري لحقوق الإنسان، في الوقت
الذي أطلقت فيه دعوات من منتدى
دافوس العالمي لتقديم المزيد من
المساعدات الإنسانية داخل
سوريا وللاجئين في دول الجوار. شن
الطيران الحربي السوري اليوم
الجمعة (25 كانون ثان/ يناير 2013)
غارات على عدة مناطق في ريف
دمشق، بينما تعرضت مدينة حمص
للقصف، بحسب المرصد السوري
لحقوق الإنسان. كما شهدت مناطق
متفرقة اشتباكات عنيفة بين
الجيش النظامي وقوات المعارضة
المسلحة، من أبرزها محافظة إدلب
غربا ودرعا جنوبا وحلب شمالا
ودير الزور شرقا وحماة في الوسط.
الأمر الذي أدى إلى مقتل أزيد من
ثمانين شخصا في حصيلة غير
نهائية حسب المرصد الذي يتخذ من
بريطانيا مقرا له، ويقول أنه
يعتمد على شبكة من الناشطين
والمصادر الطبية. ولم يتسن
التأكد من هذه المعلومات من طرف
محايد. وكان
ثمانية عناصر من المخابرات
العسكرية قتلوا ليل الخميس
الجمعة في هجوم بسيارة مفخخة
نفذه انتحاري من جبهة النصرة
الإسلامية على فرع للمخابرات في
بلدة سعسع الواقعة في جنوب ريف
دمشق، حسب المرصد ذاته. وتزامنت
هذه التطورات الميدانية مع خروج
عدة مظاهرات اليوم الجمعة تطالب
بالحرية وبإسقاط نظام بشار
الأسد. غير أنها تضمنت أيضا
شعارات تنتقد مقاتلي المعارضة
لا سيما الإسلاميين المتطرفين
منهم، وفق ما أظهرته أشرطة
فيديو نشرت على شبكة الانترنت،
إذ رددت شعارات مثل"واحد واحد
واحد البوط العسكري واحد"، في
إشارة إلى أن كل المقاتلين مهما
كانت الجهة التي ينتمون إليها
يقومون بالانتهاكات نفسها. وفي
سياق متصل، ألقى العاهل الأردني
الملك عبد الله كلمة في المنتدى
الاقتصادي العالمي بدافوس في
سويسرا كلمة طالب فيها المجتمع
الدولي بتقديم المزيد من
المساعدة لمواجهة تدفق
اللاجئين السوريين إلى بلاده
التي تستضيف نحو 300 ألف لاجئ.
وأكد العاهل الأردني على ضرورة
وضع "خطة انتقالية حقيقية
وشاملة تضمن وحدة سوريا شعبا
وأرضا، وتضمن لكل السوريين دورا
ليكونوا شركاء في مستقبل بلادهم". وعلى
هامش المنتدى الإقتصادي، أطلقت
دعوات لتقديم المزيد من
المساعدات الإنسانية داخل
سوريا وفي دول الجوار التي
تستضيف آلاف اللاجئين السوريين
الفارين من القتال. وقال رئيس
اللجنة الدولية للصليب الأحمر
بيتر مورير إن منظمات الإغاثة
تجد صعوبة في إيصال المساعدات
إلى داخل سوريا، داعيا جميع
الأطراف إلى "احترام
القوانين والمبادئ الإنسانية
الدولية". وكان
الأمين العام للأمم المتحدة بان
كي مون قد دعا يوم أمس الخميس
خلال مشاركته في منتدى دافوس
أعضاء مجلس الأمن الدولي إلى
التغلب على خلافاتهم لحل الأزمة
في سوريا. وقال إن إخفاق المجلس
في التوحد لمواجهة الأزمة سيكون
بمثابة "تخلٍّ" من العالم
عن مسؤولياته؛ والبديل سيكون
"القبول بدمار سوريا بكل ما
يحمل ذلك من تبعات إقليمية"
وهو ما سيكون له "ثمن باهظ
وغير مقبول". ======================== تركي
الفيصل: لتسليح المعارضة
السورية لتحقيق تكافؤ بمعركتها
ضد الأسد الجمعة
25 كانون الثاني 2013،
آخر تحديث 19:40 النشرة دعا
مدير الاستخبارات السعودي
السابق الأمير تركي الفيصل الى
"تزويد المعارضة السورية
بالسلاح لتحقيق تكافؤ في
معركتهم ضد الرئيس السوري بشار
الأسد"، مشيراً الى أن "السعودية
ترسل أسلحة للمعارضة، وعدم
إرسال أسلحة سيكون خطأ مروعا"،
موضحا انه "ليس مضطرا لأن
يتحدث بدبلوماسية لأنه ليس عضوا
في الحكومة". وفي
كلمة له أمام المنتدى الاقتصادي
العالمي في دافوس، أشار إلى أن
"معظم الأسلحة الموجودة لدى
المعارضة تم الاستيلاء عليها من
مخازن الجيش السوري ومن خلال
الذين انشقوا عن الجيش بأسلحتهم"،
لافتاً الى أن "المطلوب هو
أسلحة متطورة عالية المستوى
قادرة على إسقاط الطائرات
وإعطاب الدبابات من مسافات
بعيدة وهو ما لم يتحقق". كما
أكد أن "تحقيق التكافؤ
العسكري بين قوى المعارضة
والقوات السورية يجب أن يكون
مصحوبا بمبادرات دبلوماسية"،
مشيرا إلى انه "بالإمكان
اختيار من وصفهم بالأخيار من
المعارضة وتزويدهم بهذه
الوسائل بما يعزز مصداقيتهم". ======================== دافوس
(سويسرا): مينا العريبي جدد
أمين عام الأمم المتحدة بان كي
مون مناشدته الأطراف السورية
والدول المؤثرة عليها، العمل
على حل سياسي للأزمة السورية.
وقال بان في خطاب أمام المنتدى
الاقتصادي العالمي أمس، إن «الأزمة
السورية هي أزمة سياسية ويجب
حلها بحل سياسي»، موضحا: «يجب
كسر الماضي والاستماع إلى
طموحات الشعب السوري، يجب أن
يتحقق الانتقال لحماية الشعب
السوري». وعبر بان عن ضرورة لم
شمل السوريين وتشجيعهم على
الحوار الداخلي، قائلا: «لم
يعودوا يعترفون ببعضهم البعض،
عليهم قبول بعضهم البعض وعلينا
الدفع من أجل حل سياسي وهو أمر
ممكن». وأطلق
بان كي مون «نداءين» من دافوس
ولقادة العالم في القطاعات
المختلفة، وأول نداء كان لإنهاء
الأزمة السورية ووقف القتل في
سوريا، والثاني للانتباه ودعم
مالي ومعالجة الاضطرابات في
الساحل. وكرس الجزء الأكبر من
خطابه حول سوريا، مذكرا الحضور
بأن 60 ألف سوري قتل خلال الأشهر
الـ22 الماضية، قائلا: «يؤلمني
التفكير بعدد الأشخاص الذين
سيقتلون إذا لا نفعل شيئا».
وبينما تحدث بان عن المأساة
الإنسانية في سوريا والجرائم ضد
الإنسانية، قال: «على جميع
الجناة معرفة أنهم سيحاسبون،
بغض النظر من أي طرف كانوا». وعلى
الرغم من ندائه للتوصل إلى حل
سياسي، لم يطرح بان حلولا
لتسريع الحوار أو دعمه. ولكنه
أكد إمكانية التوصل إلى الحل،
قائلا: «لقد تم سد انقسامات
مشابهة في دول أخرى في السابق،
علينا أن نواصل العمل على
الحوار». وأضاف أن المبعوث
العربي والدولي الأخضر
الإبراهيمي ما زال يبذل جهودا
جدية، ولكنه لفت إلى أنه في
النهاية «سيكون من الحتمي على
مجلس الأمن التابع للأمم
المتحدة أن يحل هذه المشكلات».
وحذر من «السماح للطرفين بأن
يواصلوا القتال للنهاية، مع كل
ما يحمل ذلك من تبعات إنسانية
كارثية وتداعيات إقليمية»،
معتبرا أن ذلك «سيعني التخلي عن
مبدأ مسؤولية الحماية». وتحدث
بان مطولا عن الوضع المأساوي
على واقع الأرض في سوريا،
وبالنسبة للنازحين في الدول
المجاورة، مذكرا العالم بأن
هناك 4 ملايين سوري في حاجة ماسة
للمساعدة، كما أن هناك 20 في
المائة على الأقل من السوريين
متأثرون مباشرة من جراء القتال.
وأضاف أن «الكثير من الأطفال لم
يحضروا المدرسة منذ عامين،
وعلينا أن نفهم تأثير الأزمة
نفسيا على الناس». وبينما أشاد
بان بالدول التي استضافت
اللاجئين السوريين، ودعا
لدعمها اقتصاديا، طالب تلك
الدول وتحديدا لبنان والعراق
والأردن وتركيا، قائلا: «لسنوات
طويلة، أظهر السوريون كرما
كبيرا في استضافة اللاجئين، يجب
أن يلاقوا نفس الكرم والمساعدة»
في هذه المرحلة. وذكر بان كي مون
أن هذه القضايا ستكون على جدول
أعماله في اجتماع الكويت يوم 30
يناير (كانون الثاني) الحالي. ويذكر
أن سوريا كانت على أجندة أعمال
عدد من المشاركين في المنتدى
الاقتصادي العالمي، وكانت محور
نقاش عدد من الاجتماعات
الثنائية مثل اللقاء بين رئيس
الوزراء البريطاني ديفيد
كاميرون ونظيره الروسي ديمتري
ميدفيديف. وأكد بان كي مون أنه
أيضا سيحمل هذه الرسالة خلال
لقاءاته في دافوس. وجاء
حديث بان كي مون عن سوريا وسط
نقاشات متعددة في دافوس حول
التطورات في العالم العربي،
وتأثير الثورات العربية على
المنطقة وإذا كانت مسيرة الدول
العربية تجاه الديمقراطية لفت
بان إلى أن «رياح الربيع العربي
أسقطت بعض الحكام المضطهدين
ولكن تركت الكثير من الأسئلة
تهب في الرياح». وطرحت
هذه الأسئلة على عدد من
المسؤولين من المنطقة في جلسة
خاصة عن وضع «الديمقراطية» في
العالم العربي. وعلى الرغم
إقراره بأنه لا «توجد ديمقراطية
مثالية»، اعتبر وزير الخارجية
التركي أحمد داود أغلو أن
العالم العربي يتجه إلى مرحلة
ديمقراطية إيجابية، موضحا أن «الأنظمة
القديمة لن تعود إلى المنطقة»،
مشددا على أن «الشعوب هي من تحمي
العملية الديمقراطية». وتحدث
داود أغلو في جلسة خاصة حول
الديمقراطية في منطقة الشرق
الأوسط خلال أعمال المنتدى
الاقتصادي العالمي عن «المطالب
الحقيقية والمحقة للشعوب
العربية». وقال
وزير الخارجية التركي: «الأنظمة
القديمة لن تعود.. لأنه إذا كان
هناك مصطلح واحد للثورات فهو
الكرامة». وأضاف: «الناس تبحث عن
كرامتها، الديمقراطية هي أفضل
طريقة لحماية الكرامة». وتابع: «المجتمعات
العربية تكسب الآن لأنها تستطيع
أن تواجه أي اضطهاد ولن تقبل به».
واعتبر داود أغلو أنه من الممكن
«أن يكون هناك تغيير سياسي
حقيقي. الديمقراطية المستديمة
تحتاج الشعب، الشعب عليه أن
يبقي عليها». أما
المرشح الرئاسي المصري السابق
عمرو موسي، فقال: «نعم
الديمقراطية تتقدم في العالم
العربي ولكن..»، ليتحدث مطولا عن
معوقات المسيرة الديمقراطية في
مصر من بينها وضع القضاء. وأضاف:
«لم يحن الوقت للقول إن هذه هي
الديمقراطية، فنحن بحاجة للحكم
الرشيد من أجل تحقيق
الديمقراطية»، مشيرا إلى أن «الديمقراطية
ليست فقط صناديق الاقتراع». ومن
جهتها، قالت مسؤولة حقوق
الإنسان لدى الأمم المتحدة نافي
بيلاي: «الديمقراطية لن تفشل في
الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
إنها بلاد تخرج من عقود من
الديكتاتورية وأسمع من القادة
من تلك الدول أنهم جادون على
الإصلاح والديمقراطية». وشددت
بيلاي على ضرورة معالجة أزمة
الدستور المصري، قائلة: «إنني
أنتقد طريقة وضع الدستور..
الدستور الجديد لا يشمل تعهدات
بمعاهدات مصر الدولية». وبينما
دار نقاش مطول عن الديمقراطية
وتبعات الثورات في العالم
العربي، أوضح الكاتب الأميركي
توماس فريدمان، أن «الديمقراطية
لها شقان: حق التصويت، والحريات
التي تضمنها مؤسسات الدولة»،
مشيرا إلى أن هناك مشكلة في تلك
المؤسسات. وأضاف: «الديمقراطية
تكون صحية إذا كانت هناك معارضة
صحية، وذلك من خلال المعارضة
السياسية والصحافة الحرة»،
موضحا: «من أكبر نقاط الخيبة في
مصر عدم قدرة المعارضة على أن
تتحد. دولة مثل مصر تحتاج قضاء
مستقلا وصحافة حرة ومعارضة
حيوية». وكان
هناك تبادل لافت بين موسى وداود
أغلو، إذ قال موسى إن «العلاقات
بين تركيا ومصر قوية جدا،
فتركيا بلد نحبه، وهي تلعب
بطريقة لطيفة، بدلا من طريقة
إيران الضجة»، ولكنه أضاف: «يجب
ألا تكون العلاقات بين الحزبين
في تركيا ومصر.. يجب ألا تكون
مبنية على العلاقات والأفكار
الحزبية». ورد عليه داود أغلو
قائلا: «نعم هي علاقة بين تركيا
ومصر، من يفوز بالانتخابات هم
نظراؤنا. نحن نريد نماذج نجاح في
الديمقراطيات الجديدة»، في
إشارة إلى علاقة حزب العدالة
والتنمية التركي وعلاقته
بالإخوان المسلمين. ودار
نقاش حول دول الإسلام والأحزاب
السياسية الإسلامية على عملية
الانتقال في البلاد. ولكن رفض
داود أغلو من اعتبر أن حزبه في
تركيا (العدالة والتنمية). وقال:
«حزبنا ليس إسلاميا، نحن نريد
تحقيق احترام كلي لحقوق الإنسان
والقيم الديمقراطية. خلال
السنوات العشر حققنا توازنا بين
الأمن والحرية ووضعا اقتصاديا
أفضل». وأما بيلاي فقالت: «لا
أرى الإسلام أو أي دين كتهديد
للديمقراطية». واتفق
موسى مع هذا الرأي، قائلا «الأمر
ليس له علاقة بالإسلام، هناك
سوء فهم واسع.. لدينا وعي في
المعارضة في مصر بأن الإسلام لا
يمنع الديمقراطية أو يحد منها،
سوء الفهم المتعمد غير مقبول».
وأضاف: «نعم هناك من يريد أن
تكون مصر جمهورية إسلامية، ولكن
من خلال الديمقراطية الشعب
المصري يبتعد عن ذلك». واعتبر
داود أغلو أن «التهديد الحقيقي
للديمقراطية في العالم العربي
ليس الإسلام، بل التفكير
الإمبريالي. فلا يوجد أي تناقض
بين الإسلام والديمقراطية، بل
المشكلة في العقلية. ونحن نرى
التغيير في العقلية الآن».
وأضاف: «لو درسنا قيم الإسلام
سنرى أنه لا يوجد تناقض بين
الإسلام والديمقراطية». ومن
جهتها، قالت الملكة رانيا، زوجة
العاهل الأردني الملك عبد الله:
«الفجوة بين ما يتطلع إليه
الشباب وما يحصلون عليه كبيرة
جدا، نحن بحاجة إلى التحول
الاقتصادي». ولكن قضية الاقتصاد
بقيت بعيدة عن النقاشات
السياسية التي دارت حول المنطقة
والديمقراطية وضرورة التوزيع
العادل للثروات. ======================== بارزاني
يدعو من "دافوس" لوضع حد
للأزمة الراهنة واستعادة
المسار "الصحيح" للعملية
السياسية 24/01/2013
10:10 ص أربيل/
أصوات العراق: طالب رئيس إقليم
كردستان مسعود بارزاني، بوضع حد
للأزمة الراهنة التي باتت تشكل
"خطراً" على العملية
السياسية في العراق برمته
لاستعادة مسارها "الصحيح"،
مبيناً أن الأوضاع في سوريا "معقدة
للغاية" وأن الإقليم استقبل
أكثر من 60 ألف لاجئ سوري حتى
الآن. جاء
ذلك خلال لقاء رئيس إقليم
كردستان، مسعود بارزاني، أمس
الأربعاء الـ23 من كانون الثاني
يناير 2013 الحالي، وزير الخارجية
التركي أحمد داود أوغلو، على
هامش مشاركتهما في المؤتمر
الاقتصادي العالمي في دافوس
بسويسرا، بحضور أعضاء الوفدين
المرافقين لهما، بحسب بيان
لرئاسة الإقليم. وجاء
في البيان، الذي اطلعت وكالة (أصوات
العراق) عليه، أن بارزاني
وأوغلو "بحثا عدداً من
المسائل ذات الاهتمام المشترك
منها تعزيز العلاقات الثنائية
بين إقليم كردستان وتركيا
لاسيما في أعقاب التطورات
الأخيرة على الساحة السياسية
العراقية وتدهور الأوضاع في
سوريا وتداعياتها
الإقليمية على المنطقة". وأعرب
الجانبان، بحسب البيان، عن "سعادتهما
لمستوى العلاقات المشتركة
وتقدمها يوماً بعد يوم"،
وجددا إصرارهما على "تعزيز
وتقوية أواصر العلاقات
الثنائية واستمرارها بما يخدم
مصالح الطرفين والمنطقة
بعامة". وأورد
البيان أن رئيس إقليم كردستان
مسعود بارزاني،
أكد على ضرورة "وضع حد
للأوضاع الراهنة في العراق
وإعادة العملية السياسية إلى
سكتها الصحيحة"، مشيراً إلى
أن إقليم كردستان "سيواصل مع
الأطراف والقوى السياسية
الأخرى في العراق في الجهود
لوضع الحلول لجميع القضايا
والمشاكل لاتساع رقعتها
ولكونها باتت تشكل خطراً على
العملية السياسية في العراق
برمته". ونقل
البيان عن رئيس إقليم كردستان
مسعود بارزاني، وصفه الأوضاع في
سوريا بأنها "معقدة للغاية"،
لافتاً إلى أن الإقليم "يراقب
الوضع عن كثب وأنه ستقبل أكثر من
60 ألف لاجي سوري لحد الآن". كما
نقل البيان عن وزير الخارجية
التركي أحمد داود أوغلو، قوله
إن بلاده "استقبلت لحد الآن
ما يزيد عن 160 ألف لاجئ سوري". وذكرت
رئاسة الإقليم في بيانها، أن
لقاء "جرى بحضور الوفد
المرافق لرئيس الإقليم الذي ضم
كل من عماد
أحمد نائب رئيس حكومة إقليم
كوردستان وفؤاد حسين رئيس ديوان
رئاسة الإقليم وآشتي هورامي
وزير الثروات الطبيعية وعلي
سندي وزير التخطيط وفلاح مصطفى
مسؤول العلاقات الخارجية في
حكومة الإقليم". كان
رئيس إقليم كردستان غادر أربيل،
الأحد الـ21 من كانون الثاني
يناير 2013 الحالي، متوجها إلى
أوربا في زيارة تشمل عدة دول،
يرافقه فيها وفد حكومي رفيع
المستوى. يذكر
أن فعاليات منتدى دافوس السنوي،
بدأت أمس الأربعاء، بمشاركة عدد
من كبار قادة السياسة والأعمال
في العالم، وتخيم على أعمال
المنتدى هذا العام أجواء من
التفاؤل الحذر إزاء انتهاء أسوأ
أزمة مالية شهدها العالم،
وتوترات سياسية عالمية عديدة. ويتوقع
أن خلال الأيام الثلاثة
المقبلة، أن يلتقي نحو 45 من قادة
العالم وحوالي 2500 من الشخصيات
والصحفيين وقادة الصناعة
والاقتصاد في منتجع دافوس
السويسري ضمن فعاليات "المنتدى
الاقتصادي العالمي"، الذي
يشارك فيه أكثر من 900 من كبار
رجال الأعمال، ويترأس منتدى هذا
العام الرؤساء التنفيذيون
لشركة كوكا كولا، وامبرير، ويو
بي إس، وداو كيميكال، ورئيس
منظمة "الشفافية الدولية"
التي تحارب الفساد. واختار
المنظمون "الديناميكية
المقاومة" عنوانا للمنتدى
الحالي، مما يعكس ضرورة تحسين
هيكل الاقتصاد الدولي لمقاومة
الطوارئ المفاجئة مثل أزمة ديون
منطقة اليورو، كما سيشهد
المنتدى تواجداً أفريقياً
كثيفا مع مشاركة قادة جنوب
إفريقيا ونيجيريا في جلسة
بعنوان "إزالة المخاطر" من
القارة. وجرت
العادة في المنتدى، أن تخطف
الأحداث العالمية أجندته، ولن
يختلف هذا العام عن سابقه حيث
يتوقع أن تهيمن الأزمات في مالي
وسوريا على أجندة المؤتمر. ويشد
العراق حالياً أخطر وأوسع أزمة
في تاريخه الحديث، "تهدد
كيانه ووجوده"، من جراء تري
الأوضاع بين المركز وإقليم
كردستان من جهة، وتفاقم
الاحتجاجات في المناطق
والمحافظات ذات الأغلبية
السنية، وتصاعد حدتها منذ الـ21
من كانون الأول ديسمبر 2012
الماضي، للمطالبة بوقف
الانتهاكات في السجون
والمعتقلات وإطلاق سراح
الأبرياء، وإلغاء قانوني
المساءلة والعدالة، وتشريع
قانون العفو العام، وتعديل
العملية السياسية، وإنهاء
سياسة الإقصاء والتهميش وتحقيق
التوازن في مؤسسات الدولة، قبل
أن تتحول للمطالبة بتعديل
الدستور واسقاط الحكومة
الحالية في العديد من المناطق.
ج
ب (ب)- ب خ ======================== الرئيس
الاسرائيلي يدعو جامعة الدول
العربية لارسال قوة حفظ سلام
الى سورية القدس
دافوس
(سويسرا)--د ب أ- قال الرئيس
الاسرائيلي شيمون بيريز اليوم
الخميس انه يتعين على جامعة
الدول العربية ان ترسل قوة حفظ
سلام عربية، مدعومة من الامم
المتحدة لمساندة حكومة
انتقالية هناك. وقال
بيريز في كلمة القاها في منتدي
دافوس الاقتصادي، انه من المؤكد
ان الدول العربية قادرة على
تنفيذ مثل هذه المهمة. واضاف
" ان ما اقترحه هو ان توجه
الامم المتحدة جامعة الدول
العربية، بتشكيل حكومة
انتقالية في سورية، ويكون لها
جيش عربي، نيابة عن الامم
المتحدة يضع القبعات الزرقاء
ويبقى في البلاد لمدة عام او
عامين". واوضح
الرئيس الاسرائيلي، انه سوف
يتعين على الرئيس السوري بشار
الاسد ان يغادر البلاد اولا. واثار
الصراع الدموي الدائر في سورية
منذ شهر اذار/مارس عام 2011 قلق
اسرائيل ازاء مخزون الاسلحة
الكيميائية السورية حيث تخشي من
ووقوعها في ايدي حزب الله
اللبناني . واكد
وزير الجيش الإسرائيلي إيهود
باراك في شهر تموز/يوليو الماضي
أن بلاده لن تسمح بأن تسقط
الأسلحة الكيميائية التي
تملكها سورية في أيدي "جماعات
إسلامية متشددة مثل حزب الله"
، مضيفا أنه أعطى توجيهات للجيش
للاستعداد لتدخل محتمل في سورية.. وبحسب
الامم المتحدة اودى الصراع
الدموي الدائر في بحياة 60 الف
شخص وتسبب في نزوح قرابة
670الف سوري
الى الدول المجاورة . ======================== انعاش
الاقتصاد العالمي أبرز ملفات
برنامج منتدى دافوس الأربعاء
يناير 23 , 2013 سي
ان بي يحتل
انعاش الاقتصاد العالمي الى
جانب ازمتي سوريا ومالي صلب
النقاشات التي ستجري في المنتدى
الاقتصادي العالمي الـ 43 الذي
يسعى سنويا الى جمع الجهات
الكبرى في هذا القطاع في منتجع
دافوس السويسري الصغير للتزلج. ويشارك
في المنتدى الذي يجري بين 23 و27
كانون الثاني/يناير حوالي 50
رئيس دولة وحكومة وحوالي 2500 من
رؤساء شركات وصانعي قرار وخبراء
اقتصاديين وعلماء اجتماع
ومثقفين. وستجري
تعبئة مئات عناصر الشرطة
والجنود السويسريين طوال خمسة
ايام ما يحول المنتجع الصغير
الهادئ الى معسكر محصن. كما
يشمل البرنامج كلمات لكل من
رئيس الوزراء الروسي ديمتري
مدفيديف ونظيره البريطاني
ديفيد كاميرون والمستشارة
الالمانية انغيلا ميركل التي
يرافقها وفد وزاري كبير. ويجري
اللقاء هذا العام في اجواء اقل
توترا نظرا الى عودة الهدوء
النسبي في اوروبا بعد المخاوف
من انهيار منطقة اليورو التي
وترت الاجواء في دافوس قبل عام. وسيتطرق
رئيس الوزراء الايطالي ماريو
مونتي ورئيس البنك المركزي
الاوروبي ماريو دراغي الى
مستقبل منطقة اليورو فيما يتوقع
ان تقترح رئيسة صندوق النقد
الدولي كريستين لاغارد حلولا
لضمان نمو مستدام. ولن
يحضر الرئيس الفرنسي فرنسوا
هولاند بل سيوفد ثلاثة وزراء عن
حقائب المالية والتكنولوجيات
الجديدة وحقوق المرأة. كما
ينعقد المنتدى هذا العام من دون
ممثلين رفيعين للولايات
المتحدة والصين, في وضع غير
مسبوق لكنه ناجم عن ان حكومتي
البلدين اللذين يعتبرا اهم
قوتين اقتصاديتين في العالم ما
زالتا طور التشكيل. وتندرج
الازمة السورية والامن في الشرق
الاوسط وافريقيا في جدول اعمال
المنتدى حيث ينتظر ان يلقي
العاهل الاردني عبد الله الثاني
كلمة. ولن تكون الحكومة السورية
ممثلة, لكن سبق الاعلان عن
مشاركة معاذ الخطيب رئيس
الائتلاف الوطني لقوى المعارضة
والثورة الذي انشئ في تشرين
الثاني/نوفمبر. الى
جانب ملك الاردن، سيشارك رؤساء
وزراء المغرب وتونس وليبيا ومصر
ولبنان اضافة الى الرئيس
الاسرائيلي ورئيس الوزراء
القطري. على
مستوى افريقيا، اعلن المنتدى ان
نسخة 2013 ستكون “تاريخية” مع
تاكيد مشاركة تسعة رؤساء دول او
حكومة (اثيوبيا, غينيا, كينيا,
موريشوس, نيجيريا, رواندا, جنوب
افريقيا, تنزانيا, وزيمبابوي). كما
يتوقع بحث التدخل الفرنسي في
مالي وعملية احتجاز الرهائن في
الجزائر. وسيتحدث
امين عام الامم المتحدة بان كي
مون حول امكانات النمو العالمي
الى جانب كاميرون ومؤسس
مايكروسوفت بيل غيتس وملكة
الاردن رانيا. ويتوقع
حضور اكثر من 900 رئيس شركة الى
دافوس في منتدى يشارك في ترؤسه
هذا العام رؤساء كوكا كولا
وامبراير ويو بي اس وداو
كيميكال والمدير العام لمنظمة
الشفافية الدولية. كما
تعقد طاولة مستديرة حول دور
المرأة في عملية صنع القرار
الاقتصادي تشارك فيها لاغارد
وشيريل ساندبرغ الادارية في
مجموعة فيسبوك. يشار
الى ان منتدى دافوس تأسس عام 1971
على يد الخبير الاقتصادي
الالماني كلاوس شواب, وبات على
مر السنين حدثا بارزا تشارك فيه
النخب العالمية التي تنفق الاف
اليوروهات للمشاركة فيه كل عام. كما
ذاع صيت المنتدى بسبب حفلاته
غير الرسمية التي تقدمها
الشركات الراعية ويحضرها
مدعوون مرموقون يتبادلون
بطاقات الزيارة ويروحون عن
نفسهم. ======================== تركيا
تحث مجلس الأمن على اتخاذ إجراء
بشأن جرائم الحرب السورية
واللاجئين 2013-01-23 القدس
العربي دافوس
(سويسرا) ـ د ب أ: قال وزير
الخارجية التركي أحمد داود
أوغلو الأربعاء في بلدة دافوس
السويسرية إنه يتعين على مجلس
الأمن الدولي اتخاذ إجراء بشأن
جرائم الحرب والأزمة الإنسانية
في سورية. وقال
إنه يتوجب بحث مسألة فرض مناطق
حظر جوي أو استراتيجيات أخرى -
وإلا فإن صمت مجلس الأمن في
الصمت سيعني استمرار منح ضوء
أخضر للنظام السوري لمواصلة
ارتكاب جرائم حرب . وأضاف
الوزير التركي: 'الصمت يقتل
الشعب السوري'، وذلك في
الاجتماع السنوي لزعماء
الحكومات ومسؤولي الأمم
المتحدة وقادة الاعمال في
المنتدى الاقتصادي العالمي. ودعا
داود أوغلو المنظمة الدولية إلى
التوحد وبعث رسائل قوية وعدم
الاكتفاء بمجرد التفرج على
الهجمات الجوية على المدنيين ،
ولكن أيضا ضمان وصول المساعدة
الإنسانية بشكل أفضل إلى
المناطق المتضررة. وتساءل
الوزير الذي استوعبت بلاده 160
الف لاجئ في مخيمات وما يصل إلى
70 الف اخرين في مدنها 'إلى متى
سننتظر، إلى متى سيظل مجلس
الأمن صامتا تجاه هذه المأساة
الإنسانية'. وحالت
روسيا والصين، الحليفان
الرئيسيان لسورية ، دون صدور
قرارات يدعمها الغرب والعرب
تدين أعمال العنف التي يرتكبها
نظام بشار الأسد. وكررت
رئيسة برنامج الأغذية العالمي
التابع للأمم المتحدة اريثارين
كازين تصريحات داود اوغلو عندما
شددت على' الحاجة إلى 'فضاء
إنساني' يمكن فيه لجماعات
الإغاثة العمل بسلام. وقالت
فاليري اموس منسقة الشؤون
الإنسانية التابعة للأمم
المتحدة: 'لوضع الإنساني في
سورية كارثي بالفعل ومن الواضح
انه يتفاقم'. وقالت
منظمة الأغذية والزراعة للأمم
المتحدة (الفاو) التي شاركت أيضا
في الرحلة، إن قطاع الزراعة
السوري ' في حالة يرثى لها'. انخفض
انتاج القمح والشعير للنصف حيث
بلغ مليوني طن العام الماضي،
مقارنة بمستويات ما قبل الصراع،
نظرا لافتقار المزارعين للحبوب
والسماد والأمن الذي هم في حاجة
إليه لنمو وحصد منتجاتهم بشكل
ملائم. ======================== السبت,26
كانون الثاني 2013 الموافق 14 ربيع
الأول 1434هـ اللواء تواصلت
امس اعمال العنف المدمرة
والدموية في سوريا متسببة بمزيد
من موجات اللاجئين الي الدول
المجاورة، فيما تحول يوم الجمعة
الى سباق بين النظام والمعارضة
لاستعراض شعبيتهما في المساجد
والساحات العامة. وفي
حين تعرضت مناطق شرق دمشق
وجنوبها لغارات عنيفة من
الطيران الحربي استمرت لليوم
السادس على التوالي المعارك بين
القوات النظامية ومقاتلي
المعارضة في غرب مدينة حمص،في
مسعى من جانب القوات
النظاميةلاستعادة السيطرة على
منطقة غرب المدينة وإعادة فتح
الطريق ما بين العاصمة دمشق
والساحل السوري. سياسياً
أعربت الرئاسة الروسية عن ثقتها
في أن «المبادرة» التي طرحها
الرئيس السوري بشار الاسد
أخيراً «يمكن أن تكون أساسا
ملائما لحل الأزمة السورية».
وذلك قبل لقاء متوقع قريبا بين
الرئيسين الروسي فلاديمير
بوتين والأميركي باراك أوباما
بشأن الأزمة. وقال
المتحدث باسم الرئاسة الروسية
ديمتري بيسكوف «إن الحل ينبغي
أن ينطلق من توافق جميع أطراف
النزاع -بما فيها الأسد وحكومته-
ومن يسمون أنفسهم المعارضة». وذكرت
مصادر دبلوماسية غربية أن
اجتماعات ستعقد في الأيام
المقبلة لوضع مبادئ حلٍ للأزمة
السورية تتوج بقمة بين أوباما
وبوتين. وأوضحت
المصادر أن نتائج هذه القمة
ستترجم إلى مشروع قرار دولي
للمرحلة الانتقالية، يصدر عن
مجلس الأمن الدولي بموجب الفصل
السادس من ميثاق الأمم المتحدة،
ويتضمن نشر قوات حفظ سلام دولية. ومن
جهته، دعا الأمين العام للأمم
المتحدة بان كي مون مجلس الأمن
إلى الاتحاد وتحمل مسؤولياته
حيال سوريا، لتفادي «دمار» هذا
البلد وما يترتب عن ذلك من
تداعيات. وقال
بان - في تصريحات أدلى بها إلى
جانب رئيس الوزراء البريطاني
ديفد كاميرون «من الضروري أن
يتجاوز مجلس الأمن حال المراوحة
ويحقق وحدة تتيح القيام بعمل
ناجع». وحذرمن
أن «البديل غير المقبول سيكون
دمار سوريا مع كل ما يترتب عن
ذلك إقليميا». ميدانياً
اقيمت صلوات في المساجد السورية
بدعوة من السلطات «لصلاة
مليونية» من اجل عودة الامن الى
البلاد، اشار الاعلام الرسمي
الى «مشاركة شعبية واسعة» فيها،
بينما دعا الناشطون المعارضون
الى التظاهر ضد النظام تحت شعار
«قائدنا محمد، سيدنا الى الابد». وافادت
وكالة الانباء الرسمية (سانا) عن
«مشاركة شعبية واسعة لاداء صلاة
الحاجة في المساجد الجامعة في
سوريا على نية عودة الامن
والامان الى الوطن». من
جهة ثانية شن الطيران الحربي
السوري»غارات جوية على بلدات
ومدن الغوطة الشرقية» في ريف
دمشق، تزامنت مع اشتباكات عنيفة
في داريا جنوب غرب العاصمة التي
تحاول القوات النظامية منذ
حوالى الشهرين فرض سيطرتها
الكاملة عليها. في
محافظة حمص صعد الجيش النظامي
هجماته على معاقل المعارضة ودفع
بقوات برية في مسعى لتأمين طريق
لقواته عند تقاطع طرق هام. ميدانيا
أيضا أعلنت جبهة النصرة عن
تدمير مبنى الأمن العسكري في
بلدة سعسع بمحافظة القنيطرة بعد
تحرير المعتقلين فيه.وقالت إن
أكثر من مائتي عسكري وعنصر أمن
قتلوا في العملية. في
هذا الوقت أطلق مسؤولون عرب
وأجانب دعوات من منتدى دافوس
العالمي لتقديم المزيد من
المساعدات الإنسانية داخل
سوريا وللاجئين في دول الجوار. وألقى
العاهل الأردني الملك عبد الله
كلمة في المنتدى الاقتصادي
العالمي في سويسرا حذر فيها من
تمدد تنظيم القاعدة في سوريا
وطالب فيها المجتمع الدولي
بتقديم المزيد من المساعدة
لمواجهة تدفق اللاجئين
السوريين إلى بلاده مؤكدا على
ضرورة وضع «خطة انتقالية حقيقية
وشاملة تضمن وحدة سوريا شعبا
وأرضا، وتضمن لكل السوريين دورا
ليكونوا شركاء في مستقبل بلادهم». من
جهته دعا الأمير تركي الفيصل،
رئيس المخابرات السعودية
السابق وشقيق وزير الخارجية
السعودية إلى تزويد المعارضة
السورية بأسلحة مضادة للدبابات
وللطائرات لتحقيق تكافؤ في
معركتهم ضد الرئيس بشار الأسد. وقال
الفيصل في دافوس إنه يفترض أن
بلاده ترسل أسلحة للمعارضة،
واعتبر أن عدم إرسال أسلحة
سيكون خطأ مروع، موضحا أنه ليس
مضطرا الآن التحدث بدبلوماسية
لأنه ليس عضوا في الحكومة، حسب
وكالة رويترز. (اللواء-ا.ف.ب-سانا-رويترز) ------------------------ المقالات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |