ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الثلاثاء 29/01/2013


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

ملف مركز الشرق العربي  

تصريحات اوباما وشالوم دراسة التدخل ومتى يكون ؟

28-1-2013

عناوين الملف :

1.  شالوم : مخاوف إسرائيل من الأسلحة الكيماوية السورية قد تدفعها لشن هجوم

2.  تل أبيب تهدد بقصف سورية مع أول علامة على نقل السلاح الكيماوي...نتنياهو: ما يحدث في طهران وأسلحة دمشق لا ينتظر تشكيل حكومة إسرائيلية

3.  أي الأسباب قد تدفع اسرائيل الى قصف سوريا؟

4.  أوباما يقيّم نجاعة التدخل العسكري في سوريا

5.  أوباما: في وضع كوضع سورية... هل يمكن للتدخل أن يحدث أي فارق؟

6.  اوباما يقول انه يعمل جاهدا على تقييم مااذا كان يتدخل في سوريا

7.  اوباما: يجب تقييم التدخل العسكري في سوريا أولا

8.  "نيويورك تايمز": أوباما يشكك إزاء الانخراط في الأزمة السوريةالعنوان

9.  قمّة أوباما - بوتين: تعبيد الطريق أمام التسويات

10.                     ولاية أوباما الرئاسية الثانية: لا مفر من الشرق الأوسط

11.                     "السياسة" تنشر محاضر اجتماعات مسؤولين عراقيين وسوريين وإيرانيين بحثت في مختلف الاحتمالات    ضغوط روسية - إسرائيلية على أوباما لمساندة بقاء نظام الأسد

12.                     إسرائيل" تهدد بقصف سورية إذا حصلت المعارضة على "أسلحة كيماوية"

 

 

 

شالوم : مخاوف إسرائيل من الأسلحة الكيماوية السورية قد تدفعها لشن هجوم

الأحد 2013/1/27 1:26 م

محيط - وكالات

قال النائب الأول لرئيس الوزراء الإسرائيلى سيلفان شالوم اليوم الأحد ، إن أية إشارة تفيد بانزلاق قبضة سوريا على أسلحتها الكيماوية خلال قتالها مع حركات المعارضة المسلحة قد تدفع إسرائيل إلى توجيه ضربات عسكرية ضدها .

ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية عن شالوم قوله " إنه فى حال حصول عناصر حزب الله أو الجماعات الثورية التى تقاتل القوات الموالية للرئيس السورى بشار الأسد على الأسلحة الكيماوية ، ستتغير بشكل كبير قدرات هذه المنظمات".

وذكرت الصحيفة " إن شالوم أكد أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد اجتمع الأسبوع الماضى بقادة أمنيين لبحث الحرب الدائرة فى سوريا وترسانتها الكيماوية".

========================

تل أبيب تهدد بقصف سورية مع أول علامة على نقل السلاح الكيماوي...نتنياهو: ما يحدث في طهران وأسلحة دمشق لا ينتظر تشكيل حكومة إسرائيلية

| القدس - من محمد أبو خضير وزكي أبو الحلاوة |

اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، امس، أن ما يحدث في إيران والسلاح الفتاك في سورية، في إشارة إلى السلاح الكيماوي، لا ينتظر تشكيل حكومة جديدة في إسرائيل.

واكد لدى افتتاحه اجتماع حكومته الأسبوعي (وكالات): «يجب أن ننظر من حولنا، فما يحدث في إيران وتابعاتها وما يحدث في مناطق أخرى... السلاح الفتاك الموجود في سورية التي تتفتت... الشرق الأوسط لا ينتظر نتائج الانتخابات (الإسرائيلية) ولا يتوقف خلال فترة تشكيل الحكومة».

وأضاف نتنياهو الذي يجري مشاورات لتشكيل ائتلاف حكومي جديد بعد الانتخابات التشريعية التي جرت الثلاثاء الماضي أن «العداء للسامية لم يختفِ والرغبة في القضاء على إسرائيل ما زالت موجودة، ونفي المحرقة يتم بشكل حثيث من جانب دولة مركزية في العالم، وليس من جانب جهات هامشية»، في إشارة إلى إيران، متهما قادتها «بانكار حصول المحرقة مع التحضير في الوقت نفسه لما يعتبرون انه المحرقة المقبلة: تدمير الدولة اليهودية». واضاف: «انهم لا يوقفون مسارهم المتواصل والمنهجي للحصول على اسلحة نووية لتحقيق هذه الغاية. نحن لا نستخف بهذه التهديدات وسنمنعهم، انها ابرز اولوياتنا».

وتابع أنه «توجد تهديدات كثيرة والواقع مستمر في التطور في الشرق والشمال والجنوب، وعلينا أن نكون جاهزين وأقوياء وحازمين أمام أي تهديد محتمل، ولهذا الغرض أتطلع إلى تشكيل أوسع حكومة والأكثر استقرارا لمواجهة التهديدات الأمنية الكبرى قبل أي شيء».

وتزامن ذلك مع تأكيد صحيفة» يديعوت احرونوت»، امس، ان الاستخبارات الإسرائيلية والاميركية واجهزة استخبارات غربية اخرى توصلت اخيرا الى الاستنتاج بأن ايران لن تحصل على قدرة نووية قبل عامي 2015 او 2016.

ونقل المعلق العسكري للصحيفة عن مصادر استخبارية غربية ان «الايرانيين يقومون بتطوير المشروع النووي بصورة حذرة، كما ان هناك ما يعرقل هذا المشروع مثل اعمال تخريب وما وصفه المعلق باعطاب غامضة».

من جانبه، أعلن نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي سيلفان شالوم ان «اي علامة على تراخي قبضة سورية على اسلحتها الكيماوية من الممكن ان تؤدي الى ضربات عسكرية اسرائيلية».

واوضح لاذاعة الجيش الاسرائيلي انه «في حالة وقوع اسلحة كيماوية في ايدي مقاتلي حزب الله او المعارضة المسلحة التي تقاتل لاسقاط الاسد، فان ذلك سيغير من قدرات هذه المنظمات بشكل هائل». وأضاف أن هذا التطور سيمثل «عبورا للخطوط الحمراء يتطلب تناولا مختلفا ربما تضمن عمليات وقائية»، في اشارة الى تدخل عسكري قال جنرالات اسرائيليون ان اسرائيل اعدت له خططا.

الى ذلك، ورغم مرور 4 أيام على صدور نتائج الانتخابات العامة في إسرائيل، إلا أن نتنياهو، ورئيس قائمة «ليكود - إسرائيل بيتنا» التي فازت بأكبر عدد من المقاعد في الكنيست، لم يتلقَ أي اتصال أو برقية تهنئة من زعماء في العالم.

وذكرت صحيفة «معاريف»، امس، إنه منذ ظهور نتائج الانتخابات الأربعاء الماضي، لم يتصل أي زعيم دولة في العالم بنتنياهو ليهنئه على فوزه في الانتخابات.

من ناحيته، أكد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في كلمته أمام القمة العشرين للاتحاد الإفريقي في أديس أبابا، امس، أن «طبيعة الائتلافات الحكومية في إسرائيل قد تتغير ولكن متطلبات السلام لن تتغير».

وتوقع وزير الاقتصاد في السلطة الفلسطينية جواد الناجي، امس، أن تفرج إسرائيل عن أموال الضرائب المحتجزة لديها مطلع الشهر المقبل.

 

في المقابل، أكد مسؤول فلسطيني في لجنة الانتخابات المركزية، امس، أن وفد اللجنة سيزور غزة بعد غد تمهيداً لاستئناف عملها تنفيذا لاتفاق المصالحة.

واكد بيان صادر عن الرئاسة التونسية، امس، إن الرئيس الموقت المنصف المرزوقي سيؤجل زيارته إلى نهاية مارس المقبل الى حين تحقيق المصالحة الفلسطينية.

من ناحيتها، أكدت «الجبهة الشعبية القيادة العامة» في بيان، امس، «موقف القيادة العامة المبدئي الذي يقوم على رفض حل الدولتين ويتبنى خيار الدولة الديموقراطية الفلسطينية الواحدة على كامل أرض فلسطين التاريخية وتحت سيادة فلسطينية كاملة يعيش في ظلها الجميع من دون تمييز».

========================

أي الأسباب قد تدفع اسرائيل الى قصف سوريا؟

27 كانون الثاني 2013 الساعة 18:27

النهار

حذر نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي سيلفان شالوم اليوم من ان اي علامة على تراخي قبضة سوريا على اسلحتها الكيماوية خلال قتالها للمعارضين المسلحين قد تؤدي إلى ضربات عسكرية اسرائيلية، مؤكداً ما جاء في تقرير اخباري عن ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو عقد اجتماعا مع قادة الاجهزة الامنية الاسبوع الماضي لمناقشة الصراع في سوريا وحالة ترسانة الاسلحة الكيماوية المشتبه في انها تمتلكها.

وتقول اسرائيل ودول حلف شمال الاطلسي ان سوريا لديها مخزونات من اسلحة الحرب الكيماوية في اربعة مواقع. وتتحفظ سوريا في الحديث عن هذه الاسلحة لكنها تقول انها لو كانت لديها فستبقيها آمنة ولن تستخدمها الا ضد هجوم خارجي.

وقال شالوم لـ "اذاعة الجيش الاسرائيلي" انه في حالة وقوع اسلحة كيمائية في ايدي مقاتلي "حزب الله" أو المعارضة المسلحة التي تقاتل لاسقاط الاسد "فإن ذلك سيغير من قدرات هذه المنظمات في شكل هائل."

وأضاف أن هذا التطور سيمثل "تجاوزا للخطوط الحمراء يتطلب تناولا مختلفا ربما يشمل عمليات وقائية"، وذلك في اشارة الى تدخل عسكري قال جنرالات اسرائيليون ان اسرائيل اعدت خططا له.

وقال شالوم "الفكرة من حيث المبدأ هي أن ذلك (نقل الاسلحة الكيماوية) يجب الا يحدث. وفي اللحظة التي نبدأ فيها معرفة ان من الممكن حدوث شيء من هذا القبيل فسيتعين علينا ان نتخذ قرارات".

وقال نتنياهو مخاطبا حكومته اليوم انه يعتزم تشكيل "حكومة موسعة ومستقرة الى اقصى ما يمكن لكي تتصدى في المقام الاول للتهديدات الامنية الكبيرة التي تواجه دولة اسرائيل".

وربما يكون في انتظار نتنياهو محادثات ائتلافية صعبة مع وجود فصائل تمثل قطاعات سكانية متباينة على نطاق واسع.

وفي تصريحاته العلنية في جلسة الحكومة اشار نتنياهو الى "ما يحدث في ايران ووكلائها وما يحدث في مناطق اخرى مع التداعي المتزايد للاسلحة المميتة في سوريا".

وقال نتنياهو في اشارة واضحة الى ايران وسوريا ومصر "في الشرق والشمال والجنوب كل شيء في حالة هياج ويتعين علينا ان نكون مستعدين واقوياء ومصممين في وجه كل التطورات المحتملة".

========================

أوباما يقيّم نجاعة التدخل العسكري في سوريا

الاثنين  28 يناير, 2013

أبوظبي - سكاي نيوز عربية

قال الرئيس الأميركي باراك أوباما إنه يقيّم بجد فيما إذا كان تدخل الولايات المتحدة عسكريا في الحرب الدائرة منذ 22 شهرا في سوريا سيساعد في حل هذا الصراع الدامي أم أنه سيؤدي إلى تفاقم الأمور.

وجاءت تصريحات أوباما في مقابلة صحفية ردا على منتقدين يقولون إن الولايات المتحدة لم تتدخل بما يكفي في سوريا حيث قتل آلاف الأشخاص وشرد ملايين وفقا لمسؤولي الأمم المتحدة.

ودعت الولايات المتحدة الرئيس السوري بشار الأسد إلى التنحي واعترفت بائتلاف معارض ولكنها لم تصل إلى حد إجازة تسليح الولايات المتحدة لمقاتلي المعارضة لإطاحة الأسد.

وقال أوباما في المقابلة التي أجرتها معه مجلة "نيو ريببليك" إن عليه أن يقارن بين فائدة التدخل العسكري بسوريا وقدرة وزارة الدفاع على دعم القوات التي مازالت موجودة في أفغانستان حيث بدأت الولايات المتحدة سحب القوات المقاتلة بعد 12 عاما من الحرب.

وتأتي تصريحات أوباما في الوقت الذي قال فيه زعماء العالم المتجمعون في دافوس بسويسرا إنهم يتمنون لو كانت الولايات المتحدة أكثر مشاركة في قضايا جغرافية سياسية مثل الصراعين في سوريا ومالي حيث تهاجم فرنسا متشددين مرتبطين بالقاعدة.

========================

أوباما: في وضع كوضع سورية... هل يمكن للتدخل أن يحدث أي فارق؟

اميركا - يو بي اي

الإثنين ٢٨ يناير ٢٠١٣

الحياة

قال الرئيس الأميركي باراك أوباما انه يخصص جزءاً كبيراً من نهاراته لأخبار الحروب و"الإرهاب" والعنف ضد الأبرياء، مشيراً إلى ان عليه في وضع كوضع سورية أن يتساءل هل يمكن للتدخل هناك أن يحدث أي فارق؟

وذكر أوباما في مقابلة مع مجلة "نيو ريبابليك" الأميركية، رداً على سؤال عن كيفية تعامله مع العنف الدائر في سورية، انه يتلقى كل صباح ملخصاً رئاسياً يومياً وتصله المعلومات الأساسية عن أحداث النهار السابق من فرق الاستخبارات والأمن القومي، و"نادراً ما تكون الأخبار سارة".

وأضاف "أنا أنشغل خلال قسم كبير من نهاري بأخبار الحروب والإرهاب والاشتباكات الإثنية والعنف ضد الأبرياء".

وأوضح أوباما ان ما يبحثه دائماً هو متى يمكن للولايات المتحدة أن تتدخل أو تتصرف بطريقة تفيد المصلحة الوطنية وتعزز أمن أميركا وتعبر عن مثلها العليا وحس الإنسانية العام.

وأكد انه يأخذ بعين الاعتبار ليس القدرات الأميركية وحدها بل حدودها أيضاً.

وقال "في وضع كوضع سورية، يجب أن أسأل هل يمكننا أن نحدث فارقاً؟ وهل للتدخل العسكري تأثير؟ وكيف سيؤثر على قدرتنا على دعم القوات التي ما زالت موجودة في أفغانستان؟ وماذا سيحل بعد التدخل على الأرض؟ هل سيتسبب ذلك بعنف أسوأ أو استخدام أسلحة كيميائية؟ ما هو الذي يوفر أفضل احتمال لنظام مستقر بعد نظام الرئيس السوري بشار الأسد؟".

وأشار أوباما إلى انه يقيم "مقتل عشرات الآلاف في سورية مقابل عشرات الآلاف الذين يقتلون في الكونغو".

وشدد على ان هذه أسئلة ليست بسيطة، وهو يتخذ القرارات التي يعتقد انها توازن بشل أفضل بين ما هو مطروح، ويأمل أن يتمكن في نهاية ولايته الرئاسية من النظر إلى الخلف والقول انه اتخذ قرارات أكثر صواباً وأنقذ حياة أشخاص عندما تمكن من ذلك، وان أميركا كانت، في عالم صعب وخطير، قوة من أجل الخير.

========================

اوباما يقول انه يعمل جاهدا على تقييم مااذا كان يتدخل في سوريا

Mon Jan 28, 2013 7:31am GMT

واشنطن (رويترز) - قال الرئيس الامريكي باراك اوباما انه يعمل جاهدا على تقييم مسألة مااذا كان تدخل الولايات المتحدة عسكريا في الحرب الاهلية الدائرة منذ 22 شهرا في سوريا سيساعد في حل هذا الصراع الدامي ام انه سيؤدي الى تفاقم الامور.

ورد اوباما في مقابلتين على منتقدين يقولون ان الولايات المتحدة لم تتدخل بما يكفي في سوريا حيث قتل الاف الاشخاص وشرد ملايين وفقا لمسؤولي الامم المتحدة. ونشرت نسختان من المقابلتين يوم الاحد.

ودعت الولايات المتحدة الرئيس السوري بشار الاسد الى التنحي واعترفت بائتلاف معارض ولكنها لم تصل الى حد اجازة تسليح الولايات المتحدة لمقاتلي المعارضة للاطاحة بالاسد.

وقال اوباما في مقابلة مع مجلة نيو ريببليك نشرت على موقع المجلة على الانترنت "في وضع كسوريا علي ان اسأل: هل يمكن ان نحدث اختلافا في هذا الوضع؟."

وقال ان عليه ان يوازن بين فائدة التدخل العسكري وقدرة وزارة الدفاع على دعم القوات التي مازالت موجودة في افغانستان حيث بدأت الولايات المتحدة سحب القوات المقاتلة بعد 12 عاما من الحرب.

واضاف"هل يمكن ان يثير (التدخل) اعمال عنف اسوأ او استخدام اسلحة كيماوية؟ ماهو الذي يوفر افضل احتمال لنظام مستقر بعد الاسد؟.

"وكيف اقيم عشرات الالاف الذين قتلوا في سوريا مقابل عشرات الالاف الذين يقتلون حاليا في الكونجو."

وتأتي تصريحات اوباما في الوقت الذي قال فيه زعماء العالم المتجمعون في دافوس بسويسرا انهم يتمنون لو كانت الولايات المتحدة اكثر مشاركة في قضايا جغرافية سياسية مثل الصراعين في سوريا ومالي حيث تهاجم فرنسا متشددين مرتبطين بالقاعدة.

وقال وزير الدفاع الامريكي ليون بانيتا يوم السبت ان الولايات المتحدة ستوفر طائرات صهريج لاعادة تزويد الطائرات الفرنسية المقاتلة والقاذفة التي تهاجم المتشددين المرتبطين بالقاعدة في شمال مالي بالوقود في توسيع للمشاركة الامريكية التي كانت قد اقتصرت على تبادل معلومات المخابرات وتوفير جسر امداد جوي.

وفي مقابلة مع برنامج "60 دقيقة" في شبكة تلفزيون سي.بي.اس رد اوباما بغضب عندما طلب منه التعليق على انتقاد بان الولايات المتحدة احجمت عن المشاركة في قضايا تتعلق بالسياسة الخارجية مثل الازمة السورية.

وقال اوباما ان ادارته شاركت بطائرات حربية في الجهود الدولية لاسقاط معمر القذافي في ليبيا وقادت حملة لحمل الرئيس المصري حسني مبارك على التنحي.

ولكنه قال انه بالنسبة لسوريا فان ادارته تريد التأكد من ان العمل الامريكي هناك لن يأتي بنتائج عكسية.

وقال "لن يستفيد أحد عندما نتعجل خطواتنا وعندما ..نقدم على شيء دون ان ندرس بشكل كامل كل عواقبه."

(إعداد أحمد صبحي خليفة للنشرة العربية)

========================

 اوباما: يجب تقييم التدخل العسكري في سوريا أولا

العالم

اعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما انه يعكف على تقييم مسألة جدوى تدخل بلاده عسكريا في الازمة السورية وبحث النتائج المترتبة عن ذلك، مضيفا أنه ينبغي النظر فيما اذا كان التدخل سيؤدي الى تفاقم الامور وسيثير اعمال عنف اسوأ.

واكد اوباما في مقابلة مع مجلة "نيو ريببليك" ان عليه الموازنة بين التدخل العسكري في سوريا وبين قدرة وزارة الدفاع على دعم القوات الاميركية التي مازالت موجودة في افغانستان حيث بدأت الولايات المتحدة سحب القوات المقاتلة بعد 12 عاما من الحرب في هذا البلد.

وفي مقابلة مع برنامج "60 دقيقة" في شبكة تلفزيون "سي بي اس" رد اوباما بغضب عندما طلب منه التعليق على انتقاد بان الولايات المتحدة احجمت عن المشاركة في قضايا تتعلق بالسياسة الخارجية مثل الازمة السورية.

وقال: "إن ادارته شاركت بطائرات حربية في الجهود الدولية لاسقاط معمر القذافي في ليبيا وقادت حملة لحمل الرئيس المصري حسني مبارك على التنحي" ، لكنه بالنسبة لسوريا فان ادارته تريد التأكد من "ان العمل الاميركي في سوريا لن يأتي بنتائج عكسية".

========================

"نيويورك تايمز": أوباما يشكك إزاء الانخراط في الأزمة السوريةالعنوان

2013- ص 10:41:13 الاثنين 28 - يناير

نيويورك - أ ش أ

أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أعلن في أخر تصريحاته بشأن سوريا استمرار تشككه حول الانخراط في الأزمة السورية.

وقالت الصحيفة أن أوباما رجح عدم خروج الاجتماع المقرر أن تعقده المعارضة السورية في باريس بأي تغيير جذري.

وتساءل أوباما، في تصريحاته، - حسبما نقلت الصحيفة على موقعها الإلكتروني الاثنين 28 يناير– حول ما إذا كان التدخل العسكري في سوريا سيترك تأثيرا جيدا وكيف سيؤثر ذلك على قدرة واشنطن في دعم قواتها التي لا تزال في أفغانستان وما إذا كان الرئيس السوري بشار الأسد سيرد على ذلك باستخدام أسلحته الكيماوية.

ومضى أوباما في تساؤلاته قائلا "كيف يمكنني المقارنة بين عشرات آلاف الذين قتلوا في سوريا وهؤلاء الذين قتلوا في الكونغو، وما الخيارات التي ستقدم أفضل احتمال لتأسيس نظام مستقر لما بعد الأسد"؟!.

من جانبها، أشارت الصحيفة إلى قيام الجيش الإسرائيلي بنشر بطارية واحدة على الأقل من منظومة (القبة الحديدية) لاعتراض الصواريخ في شمال إسرائيل بالقرب من الحدود اللبنانية والسورية، وسط تقارير تؤكد تشديد التعزيزات الأمنية في إسرائيل خوفا من سقوط الأسلحة الكيماوية السورية في أيدي حزب الله اللبناني أو الجماعات المتشددة.

وبرغم إعلان مسئول عسكري إسرائيلي أن هذه الخطوة جاءت جزءا من عمليات روتينية تجرى في جميع أرجاء إسرائيل ولا ترتبط بالتقييمات الراهنة لأي موقف، رجح المحلل الأمني الإسرائيلي أيهود يعاري - حسبما ذكرت "نيويورك تايمز" - أن شيئا ما سيحدث في إسرائيل،التي تتسم عادة بالأجواء المتوترة.

وذكر يعاري، في تصريحاته، أنه اطلع على تقارير وشرائط فيديو ترصد أنشطة الجماعة الإسلامية المعارضة في سوريا "جبهة النصرة" في داخل منشأة بجنوب شرق حلب زعم أنها تخزن أسلحة كيماوية، وكشف أن هناك معارك محتدمة أخرى تجري بين قوات الأسد والجيش الحر بالقرب من منشأة أخرى بالأحياء الواقعة في جنوب غرب دمشق.

وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن إسرائيل لا تزال من الناحية الفنية في حرب مع سوريا رغم قرار وقف إطلاق النار بينها في عام 1973، وهو ما تجلى في قيام الحكومة الإسرائيلية بتقديم شكاوى عديدة إلى الأمم المتحدة ضد سوريا لاسيما عقب انتقال الفوضى الحالية عبر الحدود إلى إسرائيل في ضوء إطلاق قذائف عن طريق الخطأ فوق مرتفعات الجولان المحتلة.

========================

قمّة أوباما - بوتين: تعبيد الطريق أمام التسويات

الاثنين 28 كانون الثاني 2013

فيما يحضّر الرئيس الاميركي باراك أوباما للقاء - القمّة الذي سيجمعه بنظيره الروسي فلاديمير بوتين منتصف الشهر المقبل، حيث من المفترض ان يجري فتح الملفات الشائكة بين البلدين، والتي تشمل القضايا المعقدة والمصالح المتضاربة، بدءاً من العمق الاوروبي والدرع الصاروخي وأسواق الغاز الروسي والقواعد العسكرية الاميركية في الجمهوريات الجنوبية لروسيا، والملف التركي المتشعّب، والحرب الدائرة في سوريا، وبطبيعة الحال التمَدد الايراني في الشرق الاوسط والواصل الى تخوم منابع النفط، كان التورّط العسكري الفرنسي في افريقيا يُراكِم المصاعب التي تواجه المصالح الاميركية في العالم، ويرفع مستوى المواجهة مع القاعدة في القارة السوداء التي تختزن ثروة طبيعية هائلة في باطنها ونسبة فقر قياسية بين سكانها، ما يشكّل بيئة مثالية لتغلغل التيارات المتطرفة والارهابية، الأمر الذي سيصعّب على واشنطن طموحها، لا بل جموحها، للسيطرة على الكنوز الافريقية.

وينطلق أوباما للقاء بوتين وعَينه على "الربيع العربي" الذي هزّ استقرار مصر او القاعدة الاستراتيجية لواشنطن في الشرق الاوسط وافريقيا، والذي انفجر في ليبيا وأصاب بشظاياه الانظمة المهترئة في افريقيا حيث سقطت الحدود بين الدول وأضحَت ليبيا مستودع السلاح لكلّ انواع التنظيمات الاسلامية المتشددة.

وبَدا ذلك بوضوح في آخر شهادة لهيلاري كلينتون بصفتها وزيرة لخارجية بلدها، وكان إنذارها واضحا بضرورة اعادة الحسابات الاميركية ممّا يجري في البلدان العربية.

وعلى رغم "الذعر" الفرنسي من مواجهة المتشددين الاسلاميين خشية وصول الصراع الى الاراضي الفرنسية، وهو ما تطلب اتخاذ السلطات الفرنسية إجراءات أمنية استثنائية على مستوى الامن الداخلي، الّا انه كان لا بدّ لباريس من إنزال قوّاتها في مالي حيث المصالح كبيرة لناحية مخزون اليورانيوم والاحتياطي الهائل للغاز الطبيعي، إضافة الى معادن اخرى، خصوصاً انّ فرنسا تعتمد بنسبة 80 في المئة من إنتاج طاقتها الكهربائية على المفاعلات النووية.

لكن هذا التورّط العسكري، وعلى عكس المواقف المُعلنة، لم يَلق موافقة اوروبية واميركية لدرجة انّ الدعم الحاصل لفرنسا انما يأتي من باب رفع العتب.

والذريعة الرسمية للبيت الابيض بأنّ هذا التدخل المباشر سيحَفّز مشاعر الكراهية ضد الغربيين، وسيؤدي الى شَنّ هجمات ارهابية ضد المصالح الغربية كما حصل في الجزائر، الّا انّ الاعتقاد السائد هو انّ واشنطن التي وضعت افريقيا في المرتبة الثانية بعد الصين على قائمة أولوياتها الخارجية، انما تريد الاستيلاء على هذه الثروات الطبيعية.

لكنها ايضا شعرت بالقلق الكبير لتحرّك القاعدة في الجزائر، حيث تَرَأس المجموعة شخص يحمل الجنسية الكندية. وهي تدرك جيداً انّ القاعدة ركّزت خلال الاعوام الماضية على تجنيد عناصر لها من الدول الـ 36 التي لا يحتاج مواطنوها الى "فيزا" للدخول الى اراضيها.

لكنّ الاهم ما ورد اليها من معلومات حول دخول ايراني على الخط لإثارة المزيد من المشاكل بوَجه المصالح الغربية في افريقيا، بُغية تخفيف الضغط الحاصل في الشرق الاوسط.

لذلك، لا بد ان يحوز الملف الايراني جانباً واسعاً من المحادثات الاميركية - الروسية، ولكن وفق السياسة التي يقترحها جون كيري بهدف استيعاب ايران من خلال ازدواجية تشديد العقوبات عليها وفتح ابواب التفاوض في آن معاً.

ومن المفترض ان يَسبق القمة الاميركية - الروسية لقاء بين وزيري خارجية البلدين جون كيري وسيرغي لافروف للتمهيد جيداً للقمة، على ان يقوم كيري بعدها بجولة على بعض بلدان الشرق الاوسط ستكون الاولى له كوزير للخارجية.

وصحيح انه جرى الاعلان بشكل غير رسمي عن محطات زيارته، من دون ان تشمل لبنان، الّا ان مصادر ديبلوماسية غربية رجّحت ان يزور كيري بيروت لبضع ساعات يلتقي خلالها كبار المسؤولين اللبنانيين، وانّ سبب عدم الإعلان مسبقاً عن الزيارة يعود لأسباب امنية.

المهم ان كيري، الذي يستعد لتطبيق سياسة الضغط والاحتواء تجاه ايران، سيعمل على التمهيد كذلك من خلال الإمساك بالمفتاح السحري لكلّ ازمات المنطقة، أي الصراع الاسرائيلي - الفلسطيني. وحسب مصادر معينة فإنه سيعمل على اعادة تنشيط المفاوضات الفلسطينية - الاسرائيلية، وإنجاز تقدّم ملموس على صعيد فكرة قيام الدولتين، قبل ان يلقي بكلّ ثقله في مجال التفاوض مع طهران.

وفيما تستمر الاوساط الديبلوماسية المعنية بإطلاق توقعات متفائلة حول هذا المسار، لا بدّ من رصد ساحتين تشكلان اختبارا مسبقا وواضحا لما ستؤول اليه الامور: لبنان وسوريا.

ففي لبنان ازمة سياسية حادة تتمحور ظاهراً حول قانون الانتخابات، فيما الحقيقة انها تتعلق بالمرحلة اللاحقة واتجاهات الصراع الداخلي الذي يشكّل وجهاً من اوجه المواجهة الاقليمية.

وفيما بَدت زيارة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي السعودية، ولقائه كبار المسؤولين فيها، إشارة إيجابية مهمة في هذا الاطار، توقعت مصادر مطلعة حصول تطورات ايجابية لاحقاً على مستوى أزمة قانون الانتخابات، ما يؤدي الى تبريد الساحة اللبنانية وضمان المرحلة اللاحقة، على رغم انّ المعطيات الحالية تعطي صورة قاتمة وأفقا مسدوداً.

أما على مستوى الساحة السورية فلا بدّ من ملاحظة حرية الحركة التي بدأ الرئيس السوري بانتهاجها، لا سيما لناحية نَقل نشاطاته مباشرة على الهواء (خطاب الاوبرا واحتفال المولد النبوي الشريف)، في موازاة ما حكي عن حصول لقاءين سوري- سعودي في الاردن، ولَو حول نقاط محددة.

ويأتي ذلك في موازاة تصاعد الاعتقاد في الغرب حول التيارات المتطرفة الموجودة في المعارضة السورية، إضافة الى فشل هذه المعارضة في تشكيل حكومة انتقالية مؤقتة بسبب الخلافات الداخلية العاصفة.

وفي هذا الإطار أشارت معلومات الى انّ السلطات السورية تلقّت عبر مرفأ طرطوس أسلحة جديدة من روسيا تتمثّل بدبابات صغيرة الحجم تصلح لحرب الشوارع، إضافة الى ذخائر وصواريخ للطائرات.

جوني منيّر (الجمهورية)

========================

ولاية أوباما الرئاسية الثانية: لا مفر من الشرق الأوسط

العرب اون لاين

باراك أوباما، الرئيس الأميركي المنتخب لولاية ثانية، سيتصرف دون قيد انتخابي خلال السنوات الأربع القادمة، وعد في حملاته الانتخابية أن تكون الأولويات للسياسة الداخلية في هذه المرحلة، إلا أن الأجندة الخارجية ومتغيّرات الشرق الأوسط لا تنفكّ تعتبر أولوية في أجندة السياسة الخارجية الأميركية في ظل بيئة دولية تشهد متغيّرات فاصلة.

منصف الخروبي- أدى الرئيس الأميركي باراك أوباما بداية الأسبوع اليمين الدستورية، ليدخل على إثرها فترة ولايته الثانية كرئيس للولايات المتّحدة الأميركية، وهي فترة قد تختلف، ولو شكليا، عن ولايته الأولى.

تعهّد الرئيس أوباما، خلال خطاب تنصيبه، بترسيخ القيم الأميركية في العالم من خلال "قوة السلاح وحكم القانون". مؤكّدا أن "أميركا سوف تدعم الديمقراطية من آسيا إلى أفريقيا ومن الأميركيتين إلى الشرق الأوسط".

وأعطى الرئيس الأميركي باراك أوباما في خطابه تلميحات بشأن أولوياته خلال فترته الرئاسية الثانية، حيث قال: "لقد فهمنا دائما أنه عندما تتغير الأزمان، فيجب علينا أن نتغير أيضا. هذا الإخلاص للمبادئ التي نشأنا عليها يتطلب العثور على ردود جديدة للتحديات الجديدة".

وطالب أوباما باستغلال الأفكار والتكنولوجيا الجديدة لإعادة تشكيل الحكومة وتجديد القانون الضريبي وإصلاح المدارس وتسليح المواطنين بالمهارات التي يحتاجونها للعمل بشكل أكثر جدية والتعلم أكثر والوصول إلى مستويات أعلى.

وأضاف: "نحن بحاجة إلى خيارات أصعب لتقليل العجز الفيدرالي وتكلفة الرعاية الصحية"، مشيرا إلى أن البلاد ستواجه خطر "تغيير المناخ" وستواصل طريق الطاقة المستدامة.

بعض المراقبين يرون أن الشرق الأوسط لم يعد أولوية أميركية، وسط الضغوطات الداخلية للولايات المتّحدة، البعض الآخر يؤكّد عكس ذلك، فمن المنتظر، أن تتصدّر قضايا الشرق الأوسط أجندة أعمال السياسة الخارجية لحكومة أوباما؛ وهذه الأجندة، حسب الخبراء، ستكون أكثر تعقيدا وربما أكثر خطرا من أجندة ولايته الأولى التي ورثها عن سلفه جورج بوش الابن.

في هذا السياق يشير الباحث دافيد ماكوفسكي، مدير برنامج عملية السلام في الشرق الأوسط في "معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى"، إلى أن التحولات في منطقة الشرق الأوسط ستجبر إدارة أوباما على القيام ببعض القرارات الصعبة عن كيفية التصرف تجاه مصر وسوريا وفلسطين وإيران.

ويتوجب على الإدارة توخي الحذر في كيفية التعامل مع الحكومة المصرية وكيفية معالجتها لدعمها المعارضة السورية. وأهم شيء هو أن السيناريوهات المثيرة للمخاوف بأن إدارة أوباما ستتخلى عن إسرائيل غير مبررة.

ويضيف ماكوفسكي أن إدارة أوباما الجديدة تواجه بعض الخيارات الصعبة حول كيفية تناول سياستها الخارجية في الشرق الأوسط في السنوات الأربع القادمة. الكثير من الناس سارعوا بالقول إن الولايات المتحدة ستركز بدرجة أقل على الشرق الأوسط خلال فترة أوباما الثانية. يقولون إنه بحلول سنة 2020 ستكون الولايات المتحدة بفضل الغاز الصخري أكبر منتج للنفط في العالم. ويضيفون أن الولايات المتحدة مهتمة أكثر بالدوران حول 'المحور' من الشرق الأوسط لتطور علاقات مع آسيا.

ولكن لا يبدو أن هذا هو ما يجري في الواقع، فالولايات المتحدة ستبقى مركزة على الشرق الأوسط. وحتى وإن أصبحت مصدرة كبيرة للنفط ستبقى الولايات المتحدة تنظر لتدفق النفط من الشرق الأوسط كجزء لا يتجزأ من دورها كقوة عظمى وستعمل على ضمان عدم حصول تعطيلات للاقتصاد العالمي لأن الاقتصاد الأميركي مرتبط به شديد الارتباط.

وستبقى إدارة أوباما ملتزمة بإسرائيل حليفها الرئيسي في المنطقة. والموضوع المطروح للنقاش هو كيف ستتعامل الولايات المتحدة مع التغيرات الكاسحة والتهديدات الناشئة في المنطقة وخاصة مصر وسوريا والفلسطينيين وإيران.

مأزق مصر

مصر تمثل مسألة معقدة بالنسبة إلى إدارة أوباما، خاصة بسبب مبلغ 1.2 مليار دولار التي تقدمها أميركا في شكل مساعدات عسكرية ومبلغ 450 مليون دولار في شكل إعانات اقتصادية "المبلغ الأخير ارتفع بقيمة 200 مليون دولار مقارنة بالسنة الماضية".

الكونغرس منشغل حول المساعدة العسكرية لمصر بسبب غياب اليقين حول توجهها، وهو حاليا يعطل المساعدة الاقتصادية. وزادت المصادمات الأخيرة بين مساندي محمد مرسي وخصومه حول استحواذه على سلطات إضافية من قلق الولايات المتحدة حول واقع طموحات مصر الديمقراطية.

الصراع في سوريا

يهدد الصراع في سوريا بزعزعة استقرار المنطقة بأسرها وربما يغرقها في حرب سنية شيعية. لكن ليس من المتوقع أن يبعث الرئيس أوباما بجنود للتدخل في سوريا. التقارير حول الفظاعات التي يرتكبها النظام ضد شعبه تضمن حتما أن تعزز إدارة أوباما مساندتها للمعارضة السورية. وما يتوجب عليه فعله هو طلب تنسيق أكبر بين زعماء المعارضة الذين يزودون المقاتلين بالأسلحة، إلى جانب التأكيد على تراتبية وطنية - وليست فقط محلية – واضحة في صفوف الجيش الحر السوري.

الملف الفلسطيني

بخصوص الفلسطينيين، من المتوقع أن تتمثل السياسة الأميركية في "لا للصدام، نعم للمصلحة". ويعتقد اليسار الإسرائيلي خطأ أن الرئيس الأميركي في فترته الثانية ليست له حدود في تصرفاته بما أنه لن يعاد انتخابه مرة أخرى. فالتاريخ يبين أن الرئيس في فترته الثانية بإمكانه تحسين رأسماله السياسي عند انتخابه، لكن رأس المال ذلك يبقى محدودا ويستنزف بسهولة مثلما حصل في الفترة الثانية لإدارة جورج بوش. أوباما سيختار بعناية كيفية تصرفه، فهو لن يحاول أخذ الثأر من رئيس الوزراء بنيامين ناتنياهو ويفهم أنهما يحتاجان العمل معا بخصوص إيران. وتتخوف الولايات المتحدة من انهيار السلطة الفلسطينية وتسببها في المزيد من عدم الاستقرار في الأردن، وتعتقد أن اسرائيل لها مصلحة عميقة بألا تنهار السلطة الفلسطينية لأن ذلك سيؤدي إلى زيادة الراديكالية. ويبدو أن نتياهو يشاطر إدارة أوباما هذا الرأي.

كما تنظر واشنطن للربيع العربي بأعين مختلفة عن إسرائيل. فبينما تحاول إسرائيل تجاوز العاصفة تشعر الولايات المتحدة أن إسرائيل عليها الاعتراف بالتغيرات الأخيرة والتعامل معها وجها لوجه. وبصفة خاصة تتخوف الولايات المتحدة بأنّ تواصل المأزق بين الإسرائيليين والفلسطينيين سيغذي الراديكالية العربية في المنطقة حتى وإن كان العرب يسعون لإعطاء الأولية لمصالحهم الوطنية الخاصة.

ايران: القضية الكبرى

القضية الكبرى هي طبعا ايران. العقوبات الاقتصادية بصدد إعطاء مفعولها في الوقت الحالي لكنها لم تنجح في إيقاف البرنامج النووي. وعند نهاية سنة 2013 لن تتمكن الولايات المتحدة من القول إن إيران ليس لديها ما يكفي من المواد لصنع القنبلة.

على الولايات المتحدة أن تطالب الإيرانيين بالوضوح بخصوص ما ينوون صنعه بالمواد النووية. وعلى أوباما في الأشهر القليلة الأولى من فترته الثانية أن يسعى للحصول على توضيحات حول هذه القضية ويقدم عرضا دبلوماسيا أخيرا يبرهن به للشعب الأميركي وحلفاء أميركا على أن الولايات المتحدة تقدم عرضا فيه تعبير عن حسن النوايا لكنها لن تسمح بأن تخرق إيران الحظر النووي تحت أي ظرف من الظروف.

وسيطلب أوباما من اسرائيل عدم القيام بالهجوم قبل الحصول على هذا التوضيح حتى تستطيع الولايات المتحدة القول أنها جربت كل المساعي. وهكذا في صورة حصول ترد في الوضع فطهران هي المسؤولة. أغلب الظن أن ايران سترفض هذه العروض لكن على الأقل سيعرف العالم أين يقف جميع الفاعلين.

أوباما، حسب ما جاء في تقرير الباحث دافيد ماكوفسكي، يعرف أنه إذا تحصلت إيران على القنبلة ستخسر صدقيتها في الشرق الأوسط نظرا لأن الكثير من الإدارات الأميركية جعلت من فكرة حصول إيران على القنبلة خطا أحمر. وسيكون ذلك آخر شيء يرغب فيه أوباما.

========================

"السياسة" تنشر محاضر اجتماعات مسؤولين عراقيين وسوريين وإيرانيين بحثت في مختلف الاحتمالات     ضغوط روسية - إسرائيلية على أوباما لمساندة بقاء نظام الأسد

بغداد - باسل محمد:

السياسة

كشف مصدر مطلع في الحكومة العراقية لـ "السياسة", أمس, ان لقاءات جمعت مسؤولين عراقيين وايرانيين وسوريين في مواعيد مختلفة في شهري سبتمبر ونوفمبر من العام الماضي, وفي الاسبوع الاول من يناير الجاري, في اطار اتفاق الدول الثلاث لتنسيق المواقف وتكثيف المشاورات حول ملف تطورات الازمة السورية عسكرياً واقليمياً ودولياً ووضع ستراتيجيات للتحرك للفترة المقبلة.

واشار المصدر الى ان الشخصيات التي حضرت اللقاءات عن الجانب العراقي هي رئيس جهاز الأمن الوطني فالح الفياض والمقرب من رئيس الوزراء عزت الشهبندر والقيادي البارز في "حزب الدعوة" المعني بالملفات الخاصة عبد الحليم الزهيري, ووزير الداخلية بالوكالةً عدنان الاسدي ورئيس جهاز المخابرات العامة زهير الغرباوي, فيما كان الحضور من الجانب الايراني رئيس الاستخبارات في الحرس الثوري قاسم سليماني ونائب قائد الحرس حسين سلامي ورئيس المجلس الاعلى للأمن القومي سعيد جليلي, وعن الجانب السوري رئيس مكتب الأمن القومي علي مملوك ورئيس جهاز المخابرات ديب زيتونة ورئيس الاستخبارات العسكرية رفيق شحادة, مشيرا إلى أن اللقاءات جرت مرتين في دمشق ومرة واحدة في بغداد.

وقال المصدر العراقي الرفيع ان الحوارات تضمنت في احدى محاضرها ما نقله المسؤولون السوريون عن مسؤولين روس بأن اسرائيل تعتبر سقوط نظام بشار الاسد خطراً على أمنها وعلى الأمن القومي الاميركي وأن على الإدارة الاميركية ان تتخذ مواقف مختلفة عن الموقف الاوروبي, وان تسعى بقوة للضغط على حلفائها في اوروبا لتغيير سياساتها حيال التعامل مع المعارضة السورية.

وأضاف ان الحكومة الاسرائيلية ابلغت المسؤولين الروس ان تل أبيب ومعها اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة هددا الرئيس باراك اوباما, قبل أشهر عدة, بعدم دعمه في الانتخابات الرئاسية لولاية ثانية اذا تحرك باتجاه التدخل العسكري او تسهيل انتقال السلاح الى "الجيش السوري الحر" او اي تنظيمات اخرى, كما نقلت الحكومة الاسرائيلية رسائل شديدة اللهجة الى مفوضية السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي متهمةً الاوروبيين بالمساعدة على قيام نظام اسلامي اصولي في سورية, من دون ان تدرك مخاطر هذا التوجه على أمن ووجود الدولة الاسرائيلية.

وحسب المصدر العراقي المطلع, فقد جاء بمحاضر اللقاءات الثلاثية, ان القيادة الروسية كشفت انها طلبت من الحكومة الاسرائيلية الانتقال بموقفها ودورها في منع التدخل العسكري الغربي وتسليح المعارضة السورية الى موقف جديد يحض الغربيين على مساندة بقاء الاسد وصمود قواته على الارض.

وقال المصدر ان محاضر الحوار تضمنت معلومات عن ان دوائر قريبة من اوباما تحدثت عن حرصه على ان لا يكرر تجربة سلفه الرئيس جورج بوش في العراق ويتورط في الحرب السورية, خاصة ان التقارير السرية العسكرية الاميركية تفيد ان اكثر من 60 في المئة من ضحايا الجيش الاميركي في العراق (4500 قتيل) سقطوا بفعل هجمات نفذتها المجاميع الخاصة التابعة لـ"فيلق القدس" الإيراني برئاسة قاسم سليماني, مضيفاً أن هناك نبرة استهانة لدى المسؤولين الايرانيين والسوريين بقوة الولايات المتحدة لأن الاخيرة تخشى ان تتورط في "مستنقع جديد" في سورية اذ قبلت بالتدخل الغربي العسكري تحت اي ذريعة وفي اي مستوى وفق قناعة النظامين السوري والايراني.

واستناداً الى محاضر اللقاءات, فإن الدور الروسي بدا قوياً امام الدور الاميركي في ملف الازمة السورية بفضل قوة التأثير الاسرائيلي لا بسبب المخاوف الاميركية المفترضة من تنظيم "القاعدة" والجماعات المرتبطة به مثل "جبهة النصرة" و"غرباء الشام".

وأشارت المحاضر الى وجود خلافات عميقة بين الحكومة الاسرائيلية والحكومة التركية لأن الأولى تعتقد ان الثانية تحاول جر حلف شمال الأطلسي الى معركة مع النظام السوري من خلال نشر بطاريات صواريخ باتريوت على الحدود التركية - السورية.

ولفتت بعض فقرات محاضر الاجتماعات, الى ان القيادة السورية اقترحت على الايرانيين اصدار تعليمات لحركتي "حماس" و"الجهاد الاسلامي" الفلسطينيتين في قطاع غزة و"حزب الله" في لبنان بوقف اي تصعيد مع اسرائيل الى اشعار آخر لتشجيع التحرك الروسي لإقناع الاسرائيليين بأن عليهم ان يساهموا بشكل فعال في القضاء على الثورة السورية وان الاسد يحتاج الى دعم دولي واضح كي يتخذ خطوات عسكرية جريئة بهذا الاطار, بينها استقدام قوات ايرانية برية واستعمال اسلحة كيماوية على نطاق واسع لتدمير المعاقل الرئيسية ل¯"الجيش الحر" وبقية الجماعات المسلحة.

========================

إسرائيل" تهدد بقصف سورية إذا حصلت المعارضة على "أسلحة كيماوية"

(دي برس)

حذر نائب رئيس الوزراء "الإسرائيلي" الأحد27/1/2013، من ان أي دلالة على تراخي قبضة سورية على أسلحتها الكيماوية خلال قتالها للمعارضين المسلحين قد تؤدي إلى ضربات عسكرية "إسرائيلية".

وأكدت دمشق على لسان أكثر من مسؤول سوري انها لم ولن تستتخدم اسلحة كيمياوية ان وجدت في الاحداث الراهنة في البلاد.

وأكد سيلفان شالوم ما جاء في تقرير إخباري عن ان رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو عقد اجتماعا مع قادة الأجهزة الأمنية الأسبوع الماضي لمناقشة الصراع في سورية وحالة ترسانة الأسلحة الكيماوية المشتبه في انها تمتلكها.

وتقول "إسرائيل" ودول حلف شمال الاطلسي "إن سورية لديها مخزونات من أسلحة الحرب الكيماوية في أربعة مواقع".

ولم يعلن عن الاجتماع الذي عقد يوم الأربعاء واعتبر استثنائيا حيث جاء خلال فرز الأصوات في الانتخابات العامة الإسرائيلية التي اجريت في اليوم السابق وفاز بها نتنياهو بفارق بسيط.

وقال شالوم لاذاعة الجيش الإسرائيلي انه في حالة وقوع اسلحة كيماوية في أيدي مقاتلي حزب الله اللبناني أو المعارضة المسلحة التي تقاتل لإسقاط النظام "فإن ذلك سيغير من قدرات هذه المنظمات بشكل هائل."

وأضاف أن هذا التطور سيمثل "تجاوزا للخطوط الحمراء يتطلب تناولا مختلفا ربما يشمل عمليات وقائية" وذلك في إشارة إلى تدخل عسكري قال جنرالات إسرائيليون إن إسرائيل أعدت خططا له.

وقال شالوم "الفكرة من حيث المبدأ هي أن ذلك (نقل الأسلحة الكيماوية) يجب ألا يحدث. وفي اللحظة التي نبدأ فيها معرفة أن من الممكن حدوث شيء من هذا القبيل فسيتعين علينا أن نتخذ قرارات".

وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية يوم الأحد أن الجيش نشر بطاريتين من منظومة "القبة الحديدية" المضادة للصواريخ قرب مدينة حيفا الشمالية وهي منطقة قريبة من الحدود اللبنانية والسورية.

وأكد متحدث باسم الجيش التقرير لكنه أصر على أن نشر البطاريتين "ليس بسبب اي وضع امني محدد" ولكن في اطار لتغيير اماكن هذه الانظمة من وقت لآخر.

وقال نتنياهو مخاطباً حكومته يوم الأحد إنه يعتزم تشكيل "حكومة موسعة ومستقرة إلى أقصى ما يمكن كي تتصدى في المقام الاول للتهديدات الامنية الكبيرة التي تواجه إسرائيل".

وربما يكون في انتظار نتنياهو محادثات ائتلافية صعبة مع وجود فصائل تمثل قطاعات سكانية متباينة على نطاق واسع.

وفي تصريحاته العلنية في جلسة الحكومة أشار نتنياهو إلى "ما يحدث في إيران ووكلائها وما يحدث في مناطق اخرى ووجود اسلحة مميتة في سورية التي تتفكك بشكل متزايد".

وقال نتنياهو في إشارة واضحة إلى إيران وسورية ومصر "في الشرق والشمال والجنوب كل شيء في حالة هياج ويتعين علينا أن نكون مستعدين وأقوياء ومصممين في وجه كل التطورات المحتملة."

وفيما يزيد المخاطر الاقليمية قالت إيران -وهي واحدة من حلفاء دمشق القلائل والتي تواجه هي نفسها تهديدات "إسرائيلية" بسبب برنامجها النووي- انها ستعتبر أي هجوم على سورية هجوما عليها.

وقال وزير الدفاع المدني افي ديختر الذي أجرت إذاعة الجيش الإسرائيلي مقابلة معه إن سورية على وشك الانهيار.

وعندما سئل ما إذا كانت إسرائيل تواجه تهديدا وشيكا فقال "لا ليس بعد. اعتقد انه عندما تمثل الامور خطرا بالنسبة لنا فسوف تعلم دولة إسرائيل بالامر."

وكانت فرنسا التي تؤيد المعارضة السورية أعلنت صراحة الاسبوع الماضي انه ليست هناك مؤشرات على أن النظام على وشك الاطاحة به.

وقال مستشار امني للحكومة الإسرائيلية لرويترز يوم الأحد إن سورية اكتسبت أهمية جديدة في التخطيط الاستراتيجي في الاونة الاخيرة "بسبب قرب وقوع التهديد. توجد اسلحة دمار شامل يجري تجهيزها وقد تحول ضدنا في وقت قصير".

------------------------

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ