ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
ملف
مركز الشرق العربي الرياضيون
السوريون والثورة السورية 28-1-2013 عناوين
الملف : 1.
سوريا: رياضيون يخططون لمواجهة
النظام بالألعاب الأولمبية 2.
اتحاد الرياضيين الأحرار ينطلق
من الدوحة برعاية المنتدى
السوري للأعمال 3.
حرب الأسد على الرياضيين: أرقام
قياسية في عدد القتلى والمصابين
والرصاص امتد إلى نجوم سوريا
الأولمبيين 4.
إدارة النصر تطرد اللاعبين
السوريين "دعما للثورة" 5.
لاعبو سوريا على صفيحٍ ساخن قبل
لقاء ماهر الأسد 6.
عصيان جماعي في المنتخب السوري
لكرة القدم 7.
الحارس ساروت : الرياضيون
السوريون سيذهبون لأولمبياد
لندن خوفاً على حياة أهلهم 8.
215 يوم من الاعتقال … اللاعب سامح
سرور خلف القضبان 9.
انشقاق لاعب سلة وعداءة أولمبية
بسوريا 10.
أول
عصيان من نوعه في صفوف منتخب
سورية لكرة القدم 11.
الأحداث
في سورية تدفع 50 لاعب كرة قدم
للهجرة 12.
استشهاد
لاعب نادي أمية ومنتخب سوريا
بقذائف النظام 13.
85
رياضيا قتلوا في الثورة السورية 14.
فراس
الخطيب ينضم للثورة السورية 15.
قائد
المنتخب السوري لكرة القدم ينضم
إلى الثورة 16.
أول
لاعب كرة قدم يرفع علم الثورة
السورية في مباراة رسمية 17.
توثيق
استشهاد 5 من أبرز أبطال الرياضة
السورية 18.
رياضيون
في ملاعب الحرية! 19.
في
ثورة الأحرار .. الرياضة تنشد
حريتها 20.
ساروت..
حارس مرمى الثورة السورية 21.
تأسيس
«رابطة الرياضيين السوريين
الأحرار» لدعم الانتفاضة 22.
علم
الثورة السورية يوقف مباراة
الاردن وسوريا في الكويت 23.
الأولمبيون
السوريون يتهربون من الثورة...البعثة
السورية في الأولمبياد تؤكد
ولاءها لنظام الأسد (غيتي
إيميجز) 24.
سوريا:
رياضيون يخططون لمواجهة النظام
بالألعاب الأولمبية سوريا:
رياضيون يخططون لمواجهة النظام
بالألعاب الأولمبية دبي،
الإمارات العربية المتحدة (CNN)--
كشف رياضيون سوريون قاموا
بتشكيل رابطة منشقة عن الأجهزة
الرياضية الرسمية أنهم سيقومون
خلال الأيام القليلة المقبلة
بمخاطبة اللجنة الأولمبية
الدولية وإرسال وفد إلى مقرها
لطلب منع القيادة الرياضية
السورية الحالية من المشاركة في
أولمبياد لندن 2012. واتهم
الرياضيون المنشقون الاتحادات
الرسمية بالمساهمة في قمع
الحركة الاحتجاجية التي تشهدها
سوريا منذ أكثر من عام، كما سمحت
باستخدام المنشآت الرياضية
كأماكن للاعتقال والتعذيب
ومستودعات للأسلحة، بحسب قولهم. وقال
محمد ياسر الحلاق، المنسق العام
لـ"رابطة الرياضيين السوريين
الأحرار" الموجود حالياً في
مصر، في حديث خاص لموقع CNN
بالعربية، إن
الرابطة قررت إرسال خطاب إلى
اللجنة الأولمبية الدولية خلال
48 ساعة "لشرح الانتهاكات
المرتكبة من قبل 'منظمة الاتحاد
الرياضي العام' في سوريا، وكذلك
اللجنة الأولمبية السورية التي
استخدمت المنشآت وقامت بإرغام
الرياضيين على التطوع في عمليات
القمع والمشاركة في استهداف
المحتجين في الشوارع والمساجد." واتهم
الحلاق الاتحاد الرياضي العام
في سوريا بالتمييز بين
الرياضيين بحسب ولائهم للنظام،
قائلاً، " إن الملاكم ناصر
الشامي، الحائز على ميدالية
برونزية في أولمبياد 2004، أصيب
بالشلل بعد إصابته في مدينة
حماة برصاص قوات الأمن، ولم
يحصل على أي مساعدة حكومية،
واضطر للفرار إلى الأردن، كما
قتل لاعب نادي الكرامة ومنتخب
سورية للشباب سابقاً "أحمد
سويدان" بعمليات للقوات
الحكومية في حمص دون أن يحصل
أهله على تعويض." وأضاف:
"بالمقابل، حصل الملاكم غياث
طيفور على تعويض مالي كبير بعد
مقتله في حلب لأنه كان يشارك في
عمليات مؤيدة للنظام،" وفق
الحلاق نفسه. أكد
الحلاق أن الرابطة المنشقة عن
النظام السوري لن تكتفي
بالرسالة بل "ستعرض شهادات
لشخصيات تكشف كيف طلب منها
استخدام الرياضيين في أنديتها
بأعمال القمع، وسيتم توجيه
اتهامات لأشخاص بعينهم، بينهم
رئيس أحد أندية العاصمة، كما
سيشرحون كيف تحولت الملاعب إلى
مخازن أسلحة ومعتقلات لقوات
النظام." واضاف
أن بعض الشخصيات التي ستقدم
شهادتها ستمثل مفاجأة للجميع
لأنها موجودة حالياً في سوريا
ولم تعلن انشقاقها بعد. وتابع
قائلاً: "هناك أربعة من
الرياضيين المنشقين مستعدون
للإدلاء بشهادتهم في مقر اللجنة
الأولمبية الدولية بمدينة
لوزان السويسرية، وسيكشفون عن
هويتهم لأول مرة، كما سيشهد
ضابط منشق كان يخدم في معسكرات
تدريب للمسلحين الموالين
للحكومة التي أقيمت بملعب
الجلاء بدمشق، ولكن الشهادة
الأبرز ستكون لشخصية ما زالت
داخل سوريا، وهي موجودة على
مسافة قريبة جداً من المسؤولين
الرياضيين المتورطين في دعم
النظام." ولفت
إلى أن مطالب الرياضيين ستتركز
على الدعوة لتشكيل لجنة تحقيق
في أوضاع الاتحاد الرياضي
السوري الذي يخالف نظام اللجنة
الأولمبية الدولية لجهة كونه
منظمة حزبية تتبع لنظام سياسي
يسخرها لمصالحه وأهدافه الخاصة. ونفى
الحلاق أن يكون الهدف من التحرك
هو منع مشاركة سوريا بالألعاب
الأولمبية المقبلة في لندن،
قائلاً، إن غياب الرياضيين
السوريين عن الألعاب سيحزن جميع
السوريين. وأشار
إلى أنه في ظل صعوبة طلب أن يسير
الوفد السوري تحت علم الثورة
السورية الحالي، فإن الدعوات
ستتركز على طلب مشاركة
الرياضيين تحت العلم الأولمبي،
أسوة بما جرى تقريره في حالات
أخرى. رأى
الحلاق أن الطلب المقدم من
الرابطة قد ينال فرصة القبول،
خاصة في ظل التقارير الصحفية
التي أشارت إلى إمكانية حصول
ذلك بعد حديث رئيس اللجنة
الأولمبية الدولية، البلجيكي
جاك روغ في عدة مناسبات، وكذلك
حديثه عن التواصل مع الأمم
المتحدة لمنع مشاركة المسؤولين
الرياضيين أو اللاعبين
السوريين الذي جرى إدراجهم ضمن
قوائم العقوبات. يشار
إلى أن "رابطة الرياضيين
السوريين الأحرار" التي
أعلنت عن نفسها في منتصف مارس/آذار
الماضي من خلال بيان حمل توقيع
أكثر من مائة رياضي، بينهم 23
قرروا إعلان أسمائهم، قد نالت
اعتراف أغلب الأطياف السياسية
السورية. كما
سبق للرابطة أن عقدت مؤتمرها
التأسيسي الأول في القاهرة في
السابع من أبريل/نيسان الجاري،
وأصدرت "وثيقة عمل" دعت
فيها الرياضيين السوريين إلى
الامتناع عن المشاركة في
البطولات المحلية الجارية
حالياً في سوريا، وأعلنت سعيها
للحصول على اعتراف الاتحادات
واللجان والهيئات والروابط
الرياضية العربية والدولية
والمساهمة في حملات الإغاثة
للمتضررين من عنف النظام. وبحسب
الرابطة فقد سجل حتى الآن مقتل 12
رياضياً سورياً منذ بداية
الحراك المناهض للرئيس بشار
الأسد في مارس/آذار 2011، أبرزهم
صبحي نحيلي، لاعب منتخب سوريا
بألعاب القوى، ويمان الجوابرة
لاعب منتخب سوريا بالكيك
بوكسنغ، وجمال بايرلي لاعب
منتخب سوريا بالكارتيه، إضافة
للاعب كرة القدم أحمد سويدان،
وبطل سوريا برمي الكرة الحديدة،
فياض أبازيد، الذي سقط الأحد. كما
أصيب خمسة من الرياضيين أبرزهم
ناصر الشامي، حامل برونزية
الملاكمة في أولمبياد أثينا 2004،
وعماد خانكان، مدرب المنتخب
السوري الأولمبي، وعمر جميل
الخضر، البطل الآسيوي في لعبة
الترياتلون، وعبد الباسط
ساروت، لاعب منتخب سوريا
الأولمبي وأحد أبرز وجوه الحراك
الثوري في مدينة حمص اليوم. علاوة
على ذلك فقد تم رصد اعتقال 21
رياضياً، أبرزهم الملاكم
العالمي أحمد الوتار، والمدرب
الكروي أنور عبد القادر، ولاعب
منتخب رجال سورية بكرة القدم
سابقاً رغدان شحادة، وأفرج عن
معظمهم بعد احتجازهم لمدد وصلت
أحياناً إلى 70 يوماً، ويبقى
أربعة من الرياضيين رهن
الاعتقال، هم: صبحي الحواس، بطل
سوريا بكمال الأجسام، وقتيبة
السراج لاعب منتخب سوريا بكرة
اليد، وحسين دروبي، لاعب الكرة
في نادي حطين، والسباح ياسر
حموي. ويذكر
أن الحلاق، وقبل الإعلان عن
تشكيل "الرابطة" كان قد شغل
منصب رئيس لجنة اللاعبين
المحترفين في اتحاد الكرة
السوري، وقد تعرض للاعتقال لمدة
40 يوماً، وأصدر الاتحاد الرياضي
العام مؤخراً قراراً بفصله
نهاية مارس/آذار الماضي، إلى
جانب لاعبي الكيك بوكسنغ خالد
المدلجي، وفراس سعدة، وذلك عقب
إعلانه الانشقاق عن المنظمة
الرياضية، بسبب ما وصف "بمخالفة
قيم المنظمة" حسب ما نص عليه
قرار الفصل ======================== اتحاد
الرياضيين الأحرار ينطلق من
الدوحة برعاية المنتدى السوري
للأعمال المنتدى
السوري للأعمال برعاية
المنتدى السوري للأعمال، أُعلن
أمس الثلاثاء 18 أيلول/سبتمبر 2012
في العاصمة القطرية الدوحة
تأسيس "اتحاد الرياضيين
السوريين الأحرار" برئاسة
عضو مجلس إدارة المنتدى وسفير
الأمم المتحدة لمنظمة اليونسيف
يحيى كردي، وعضوية كل من السادة
محمد ياسر الحلاق ونزار خراط
ومحمد نجار. جاء
الإعلان بحضور عدد كبير من
الشخصيات الدبلوماسية، بينهم
السفير إبراهيم عبد العزيز
السهلاوي مدير إدارة الشؤون
العربية بوزارة الخارجية
القطرية، وسفراء كل من جيبوتي
ونيبال والفلبين وتشاد والهند
والعراق والقائمين بالأعمال في
كل من سفارتي روسيا وبلغاريا،
وبتواجد كثيف لوسائل إعلام
عربية وعالمية. دقيقة
صمت لروح الشهداء بدأ
المؤتمر بوقوف دقيقة صمت على
أرواح شهداء سوريا الأبرار، ثم
ألقى رئيس الاتحاد كلمة شكر
فيها دولة قطر حكومة وشعباً على
دعمها للثورة السورية، وأكد أن
باب العضوية كان وما زال
مفتوحاً أمام كل الرياضيين
السوريين سواء من داخل الوطن أو
من خارجه، مشيراً أن الفترة
القادمة سوف تشهد إجراء
انتخابات شفافة لأعضاء مجلس
الإدارة. وأكد
الكردي أن الاتحاد يقوم
باتصالات ومراسلات مع الاتحاد
الدولي لكرة القدم "الفيفا"
والاتحاد الآسيوي لكرة القدم،
وكذلك الاتحاد الأوروبي
والإفريقي للاعتراف بالاتحاد
الذي يمثل الرياضيين الأحرار في
سوريا، مشيراً في الوقت ذاته
إلى زيارات مرتقبة لهذه
الاتحادات لوضعها في صورة أهداف
الاتحاد، وسبل بناء رياضية
حقيقة في سوريا الحرة، منوهاً
أن الاتحاد يضم حالياً حوالي 260
رياضياً يمثلون مختلف الألعاب
الفردية والجماعية. عدم
شرعية النظام من
جهته أكد المنسق العام لـ "اتحاد
الرياضيين السوريين الأحرار"
محمد ياسر الحلاق أن هدف
الاتحاد التأكيد على عدم شرعية
النظام السوري، وهو الأمر الذي
دفع كل فئات المجتمع بمن فيهم
الرياضيون للانشقاق عنه، واتهم
الحلاق الاتحاد الرياضي العام
في سوريا بالتمييز بين
الرياضيين بحسب ولائهم للنظام،
ودلل على ذلك بما حدث مع الملاكم
الأولمبي ناصر الشامي، الحائز
على ميدالية برونزية في
أولمبياد أثينا 2004، والذي أصيب
بالشلل بعد إصابته في مدينة
حماة برصاص قوات الأمن، ولم
يحصل على أية مساعدة من الاتحاد
التابع للنظام، واضطر للفرار
إلى الأردن. وشغل
الحلاق سابقاً منصب رئيس لجنة
اللاعبين المحترفين في اتحاد
الكرة السوري، وهو حكم كرة قدم
سابق واعتقل قبل خروجه من سوريا. لم
يكن متأخراً وإجابة
على سؤال صحفي قال عضو الاتحاد
نزار الخراط إن الإعلان عن
الاتحاد لم يكن متأخراً، لأن
الجميع كان يتوقع سقوط هذا
النظام خلال فترة قصيرة، لكن
دعم بعض الدول أطال في عمره، وهو
ما دفع الرياضيين إلى تشكيل
كيانهم الخاص، وأوضح أن
المحاولات كانت مستمرة منذ أشهر
حتى أثمرت ولادة الاتحاد بشكله
الحالي. وأردف
عضو الاتحاد محمد النجار في
مداخلة صحفية أنه يتواجد حالياً
12 منتخباً رياضياً من لاعبين
سوريين يمكنهم المشاركة في
البطولات الدولية وتمثيل
الرياضة السورية، مؤكداً أن
رياضيي الداخل يؤيدون ويدعمون
الاتحاد. ======================== حرب
الأسد على الرياضيين: أرقام
قياسية في عدد القتلى والمصابين
والرصاص امتد إلى نجوم سوريا
الأولمبيين اكورا
برس قدم
“صلاح الدين رمضان” رئيس اتحاد
كرة القدم في سوريا مقترحه إلى
الاتحاد الرياضي العام بفصل
ومعاقبة اللاعب “فراس الخطيب”
نجم المنتخب السوري والمحترف
بنادي القادسية الكويتي،
الموقف جاء بعد أن أعلن اللاعب
رسميا يوم الجمعة 6 يوليوز
الجاري خلال مهرجان نظمته
الجالية السورية في الكويت تحت
شعار “مليونية الغضب لأجل
سوريا” من أجل دعم النازحين
وأهالي الضحايا بسوريا، أنه لن
يلعب للمنتخب السوري أمام وحشية
النظام. وقال
الخطيب الذي اختير كأحسن رياضي
في سوريا لعدة مرات: “أود أن
أعلن أمامكم ولأول مرة أنني لن
ألعب مع المنتخب السوري طالما
كان هناك مدفع يطلق قذائفه على
أي بلدة من بلدات سورية وليس حمص
وحدها”. من
حسن حظ “الخطيب” أنه أعلن ذلك
من خارج سوريا، فلو كان داخلها
لعزّر لائحة الرياضيين
المعذبين والمقتولين بوحشية من
طرف جيش الأسد وممن يطلق عليهم
“الشبيحة”، نظام الأسد لم
يكتفي بقتل الأطفال وتدمير
البنيات التحتية للبلاد، بل عمل
على حرمان سوريا من رموزها ومن
نجومها، وصوّب الرصاص الحي في
اتجاه أجساد نجوم سوريا من
الأبطال الأولمبيين، بعضهم
أصيب بعجز كامل والآخر بترت
ساقه، وما خفي كان أعظم !!! لائحة
شهداء الثورة السورية من
الرياضيين: “يمان
إبراهيم” لاعب كرة قدم ناشئ
بالمنتخب السوري ونادي الشرطة
استشهد أثناء أحداث يوم الجمعة
العظيمة. “عبد
الباسط الخالد” لاعب فريق شباب
نادي الكرامة لكرة القدم،
استشهد إثر تلقيه عدة رصاصات
أثناء عودته من التدريب إلى
منزله في حي بابا عمرو في حمص. “غازي
زغيب” رئيس نادي الكرامة
سابقا، استشهد هو وزوجته وأحد
أحفاده بعد قصف استهدف مزرعته
في منطقة “جوبر” في حمص. “يمان
الجوابرة” لاعب منتخب سوريا
للكيك بوكسينغ استشهد في إدلب
بعد أن أطلق عليه جنود النظام
النار من الخلف عند محاولته
الانشقاق عن الجيش الأسدي
رافضاً أوامر بإطلاق النار على
المدنيين العزل. “أحمد
سويدان” لاعب نادي الكرامة
لكرة القدم استشهد في قصف مدفعي
عشوائي أصاب منزله في حي جورة
الشياح في حمص. “عبد
الرحمن صبوح” لاعب المنتخب
السوري للناشئين ونادي الكرامة
لكرة القدم، استشهد في حملة
التطهير العرقي التي قامت بها
ميليشيا الأسد في بساتين بابا
عمرو في حمص. “عقبة
العاشور” لاعب شباب نادي
الفتوة، استشهد بعد إطلاق النار
عليه خلال مشاركته في مظاهرة
سلمية بمدينته دير الزور. “عليوي
قطيفان” لاعب كرة سلة سابق في
نادي الشعلة، استشهد بعد إطلاق
النار عليه خلال مشاركته في
مظاهرة سلمية بمدينته درعا. “صبحي
نحيلي” لاعب منتخب سوريا
لألعاب القوى، استشهد في حي
الخالدية في حمص جراء قصف
القوات الأسدية لحي الخالدية. “صبحي
سعدو العابد” لاعب سابق برياضة
المصارعة الحرة، استشهد برصاص
قناص غادر وهو يعبر الشارع مع
حفيديه اللذين أيبا بجروح. “خالد
جرجنازي” حارس فريق شباب
النواعير لكرة القدم، استشهد
بعد أن ألقت عصابات الأمن
والشبيحة القبض عليه في أحد
مناطق ريف حماة وانهالوا عليه
ضرباً إلى أن فقد الحياة. “جمال
بايرلي” حائز على المرتبة
الأولى في بطولة
سوريا لرياضة الكاراطي، استشهد
ودفن في حي البياضة بمدينة حمص. “فياض
أبا زيد” بطل سوريا في الكرة
الحديدية، استشهد متأثراً
بجراحه بعد إطلاق النار عليه
أثناء تفريق مظاهرة سلمية في
مدينته درعا. المصارع
“محمد خير أبو رشيد”، استشهد
رفقة ابنه الرياضي “حمزة.” “تمام
عبد الخالق زعرور” لاعب كرة قدم
بنادي الكرامة، استشهد متأثرا
بجروحه إثر قذيفة صاروخية سقطت
على منزله في حي الخالدية في حمص
مع زوجته وابنه. “راكان
زكريا أبو سمرة” بطل سوريا في
رياضة الكاراطي، توفي بعد
إصابته بطلق ناري من قوات
النظام في حي البياضة في حمص. “حمزة
عرش” بطل الجمهورية لأكثر من
مرة في رياضة الكيك بوكسينغ،
استشهد في حي البياضة في حمص. “يوسف
غزول” بطل جمهورية الكيك
بوكسينغ، استشهد في حي الخالدية
في حمص. لائحة
المصابين برصاص جيش الأسد: “أمجد
عيان” لاعب كرة قدم نادي
الطليعة، أصيب بطلق ناري أثناء
تأديته للخدمة الإلزامية في
درعا مما أدى لبتر ساقه اليسرى
من تحت الركبة بسبب “الغرغرينا”. “ناصر
الشامي” ملاكم عالمي حامل
لميدالية برونزية في أولمبياد
أثينا 2004، أصيب بطلق ناري بعد
اقتحام الجيش السوري لمدينة
حماة مما أدى لإصابته بعجز دائم
نتيجة انقطاع أحد أعصاب ساقه
اليسرى. “عماد
خانكان” مدرب كرة قدم، درب عدة
أندية سورية والمنتخب السوري
الأولمبي، استهدف وهو داخل
سيارته برصاص قناص غادر في حي
الميدان في حمص فأصيب في يده
وصدره واستشهد والده الذي كان
برفقته على الفور. “عمر
جميل الخضر” بطل آسيوي
بالترياتلون تم الاعتداء عليه
بالضرب المبرح من قبل مجموعة من
الشبيحة خلال مشاركته في مظاهرة
سلمية في مدينته دير الزور ثم
أطلقت عليه رصاصة تسببت في
استئصاله للطحال فورا. “عبد
الباسط ساروت” لاعب المنتخب
السوري الأولمبي أصيب هو
ومجموعة من المتظاهرين في حي
الخالدية بجروح بعد استهدافهم
برصاص الأمن وأصيب بشظايا قذيفة
مدفعية أثناء محاولته إسعاف أحد
المصابين جراء القصف على حي
الخالدية. المعتقلون
بسبب أو بدون سبب : “رامي
حمامي” حكم كرة يد، قضى 70 يوما
داخل الاعتقال في مدينته
اللاذقية. “رغدان
شحادة” لاعب كروي سابق في عدة
أندية محلية 60 يوم اعتقال اعتقل
في مدينة دير الزور. “محمد
ياسر الحلاق” قيادي سابق
وإعلامي رياضي، اعتقل 40 يوما
بعد أن اقتيد من منزله في حي
الميدان بدمشق. “أنور
عبد القادر” مدرب كرة قدم لعدة
أندية محلية ولاعب دولي سابق ،40
يوما كمعتقل في دير الزور. “مظهر
علوش” لاعب كرة يد المنتخب
السوري ونادي النواعير، 30 يوما
من الاعتقال في مدينة حماة. “نوار
العظم” لاعب كرة يد ضمن شباب
نادي الطليعة، 17 يوما من
الاعتقال في مدينة حماه. “أحمد
وتار” ملاكم سوري عالمي، 14 يوما
من الاعتقال في حماة. “حمدو
الكدرو” لاعب كمال أجسام، 11
يوما كمعتقل في حماة. “سليمان
فرج الشيخ” مدرب المنتخب
الوطني للملاكمة، اعتقل لــ7
أيام هو و ابنه في حماه. “فراس
تيت” لاعب كرة قدم لأندية
الجيش، الحرية والنواعير، 5
أيام من الاعتقل خلال مظاهرة
سلمية في مدينته حلب. “جمعة
الدوري” إداري رياضي سابق 5
ايام اعتقال اعتقل بعد تسليمه
نفسه للاستفادة من عفو عام. “تمام
حمدون” حكم كرة قدم دولي 6 ساعات
اعتقال، اعتقل على أحد الحواجز
في مدينته حماة. “أركان
مبيض” لاعب كرة قدم بنادي حطين
اعتقاله ساعات اعتقل من منزله
في اللاذقية. “نصوح
نكدلي” لاعب كرة قدم لمنتخب
شباب سورية ونادي الكرامة،
اعتقل مرتين في حمص. “فرج
الرداوي” مدير نادي الفتوة
الرياضي اعتقل في مدينة دير
الزور. “نادر
تركماني” لاعب كرة سابق في
أندية الوثبة والكرامة
والفتوة، اعتقل في مدينة حمص
وتوفي لاحقاً في الجزائر. “ياسر
حموي” لاعب سباحة، 7 أيام
اعتقال، اعتقل خلال مظاهرة
سلمية في مدينته حلب. المعتقلون
الرياضيون حالياً: “صبحي
الحواس” بطل الجمهورية في بناء
الأجسام، اعتقل في مدينة دير
الزور. “قتيبة
السراج” لاعب كرة سابق في ناديي
حطين والمجد اعتقل في مدينة
اللاذقية. “سامح
سرور” لاعب منتخب سوريا بكرة
السلة ونادي الجيش، اعتقل من
مطار دمشق أثناء عودته من مدينة
حلب حيث كان يلعب مع فريقه ضد
الجلاء ضمن لقاءات بطولة الدوري. معاودة
اعتقال الملاكم العالمي “أحمد
وتار” “ﻣﺤﻤﺪ
ﻟﺒﺎﺑﯿﺪي”
ﻻﻋﺐ
ﺷﺒﺎب
ﺗﺸﺮﯾﻦ،
اعتقل في مدينة اللاذقية. اعتقال
لاعب سراقب بكرة القدم “رأفت
حبار.” اعتقال
“غنام الكردي” رئيس لجنة
الألعاب الفردية في فرع دير
الزور. اعتقال
لاعب الكرة “أحمد العايق” في
حمص.. ======================== إدارة
النصر تطرد اللاعبين السوريين
"دعما للثورة" يورو
سبورت الكويت
- ألغيت المباراة الودية بين
الكويت في كرة القدم للشباب (دون
19 عاما) ونظيره السوري التي كانت
مقررة الأثنين على استاد علي
السالم الصباح في منطقة
الفروانية بعد أن رفضت إدارة
نادي النصر الكويتي استضافتها. وقام
أعضاء من إدارة النصر بطرد
اللاعبين من الملعب، معتبرين أن
المنتخب السوري يمثل النظام
الحاكم فيما يدعم النادي الثوار. وباتت
مباراة منتخب الكويت الاول مع
نظيره السوري الخميس المقبل على
استاد نادي الكويت مهددة هي
الأخرى بالإلغاء. ======================== لاعبو
سوريا على صفيحٍ ساخن قبل لقاء
ماهر الأسد http://syrianchange.com لم
تكد تمر بضعة أيام من تتويج
منتخب سوريا ببطولة غرب آسيا
حتى استنفر انقسم الشارع السوري
الرياضي كاملاً بين مهاجمٍ
للاعبي المنتخب السوري الذين
شاركوا في البطولة وبين مبرّرٍ
لهم، وذلك بعد حضور معظمهم
لتكريم رئيس النظام السوري بشار
الأسد يوم أول أمس الأحد. وانتشرت
لقطات فيديو عقب لقاء الأسد
باللاعبين تظهرهم يصافحون
الأسد مع ابتسامة عددٍ منهم
أثناء لقائه، وهو ما أشعل
الشارع الرياضي لتناقض ذلك مع
موقف اللاعبين أنفسهم عندما
كانوا في الكويت في البطولة
المذكورة، حيث كان قد ظهر قائد
منتخب سوريا مصعب بلحوس وهو
يرفض الاحتفال بالتتويج، وكذلك
اللاعبين الذين توجهوا لتحية
الأماكن المخصصة للجمهور
السوري الحامل لأعلام الثورة،
دون القيام بذلك مع الجمهور
المؤيد باستثناء لاعبين فقط. واستنكر
رامي عيسى لاعب منتخب سوريا
ونادي الكرامة والاتحاد وحطين
السابق بكرة السلة مصافحة
اللاعبين للأسد وخصّ بالذكر
البلحوس، وذلك في صفحته على
موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك. وقال
حازم كيشي لاعب نادي الكرامة
بكرة السلة لرابطة الرياضيين
السوريين الأحرار: “لقد كنت ضد
مشاركة الفريق ببطولة غرب آسيا
من البداية، فالمشاركة بحد
ذاتها وصمة عار لكل الاعبين،
وكان من الممكن أن يرفضوا اللعب
بأي طريقة ممكنة، لكنني أعتقد
أنّ بعض اللاعبين كانوا مضغوطين
ومن الممكن أن يجبروا، والتكريم
كان مهزلة كبيرة”. وأكّدت
مصادر مقربة من الرابطة أنّ
اللاعبين وضعوا تحت الإقامة
الجبرية في أحد فنادق العاصمة
دمشق منذ لحظة وصولهم إلى
سوريا، وقد سحبت منهم جوازات
سفرهم خشيةً من الانشقاق بعد
البلبلة التي حدثت في الكويت،
كما مُنعوا من الخروج من الفندق
إلا بأمر خطي من اللواء موفق
جمعة رئيس الاتحاد الرياضي
العام، وهو ما منعهم من زيارة
أحد زملائهم في المنتخب (خالد
مبيض) بعد إجرائه لعملية جراحية
في نفس يوم التكريم. وفي
ظلّ ذلك فإنّ أغلب المعارضين
للمشاركة استندوا على مهاجمتهم
للاعبين نتيجة علمهم المسبق
باستغلال الإنجاز الرياضي
لدوافع سياسية اعتاد عليها
النظام السوري، حيث نشرت وكالة
الأنباء الألمانية (د ب أ) أمس
الإثنين أنّ ماهر الأسد شقيق
بشار الأسد سوف يقوم بتكريم
اللاعبين أيضاً اليوم الثلاثاء
بحسب ما أعلنه مصدر مقرب من
الاتحاد الرياضي، علماً أنّ
ماهر لا يحمل أيّ صفة رسمية في
الدولة سوى أنّه عميد في الجيش
السوري ويقود الفرقة الرابعة
إحدى القطع العسكرية الأكثر
تورطاً في المجازر التي حصلت في
سوريا بحسب معظم المنظمات
العالمية التابعة لحقوق
الإنسان. وتطالب
الفئة المساندة للاعبين بألا
يقوموا بتوجيه أي إيحاءات قد
يستفيد منها النظام في تسويقه
للاجتماع المفروض عليهم
مسبقاً، في ظلّ التعتيم
الإعلامي الذي يفرضه النظام
السوري. يذكر
أنّ عمرو السومة لاعب المنتخب
والقادسية الكويتي لم يحضر
التكريم، بعد أن فضّل البقاء في
الكويت والمشاركة مع فريقه في
المباريات الرسمية، خاصةً وأنّ
السومة كان قد رفع أحد القمصان
الحاملة لعلم الثورة وتوجّه إلى
الجمهور المعارض بعد التتويج
مباشرةً. ======================== عصيان
جماعي في المنتخب السوري لكرة
القدم الجزيرة
نت قرر
ستة لاعبين أساسيين امتناعهم عن
اللعب لمنتخب سوريا الأول لكرة
القدم في بطولة غرب آسيا،
المقرر إقامتها بالكويت في
الفترة ما بين 8 و20 من ديسمبر/
كانون الأول. ونقل
المكتب الإعلامي لـ”رابطة
الرياضيين السوريين الأحرار”
أمس أن كابتن المنتخب فراس
الخطيب أوضح في صفحته على موقع
التواصل الاجتماعي (فيسبوك)
غياب خمسة لاعبين آخرين. واللاعبون
الذين قرروا مقاطعة منتخب
بلادهم في بطولة غرب آسيا إلى
جانب الخطيب هم: جهاد الحسين
وبلال عبد الدايم وعلاء الشبلي
وسنحاريب ملكي وفراس إسماعيل. ولم
يوضح الخطيب السبب الفعلي لقرار
اللاعبين الخمسة، وكان هو نفسه
أعلن في وقت سابق عدم رغبته
بتمثيل منتخب بلاده بسبب ما
سماها جرائم نظام بشار الأسد
تجاه الشعب السوري. غير
أنّ مصادر متعددة أوضحت وفق “رابطة
الرياضيين السوريين الأحرار”
بأنّ تعامل قوات النظام الحاكم
مع الشعب هي السبب الرئيسي لرفض
اللاعبين تلبية الدعوة. في
نفس السياق، كشفت مصادر موثوقة
أن مدير منتخب سوريا المشارك في
بطولة غرب آسيا بالكويت العقيد
أحمد زينو كان قد طلب من اتحاد
الكرة إرسال كتاب إلى نظيره
الكويتي يطلب منه منع إدخال أي
علم غير العلم السوري المعتمد
من قبل النظام أثناء مباريات
المنتخب بالبطولة. يُذكر
أن خمسة من اللاعبين الستة
يلعبون بدوريات مختلفة خارج
البلاد، فالخطيب يلعب لفريق
زاخو العراقي إلى جانب زميله
إسماعيل، والحسين محترف بفريق
التعاون السعودي. أما
عبد الدايم فيدافع عن فريق
الوحدات الأردني، وملكي محترف
بالدوري الهولندي مع فريق رودا
كيركرادة، أما الشبلي فهو
الوحيد من بين الستة يلعب داخل
سوريا وبالتحديد مع نادي
الكرامة. وكانت
أجهزة الأمن قد اعتقلت الأسبوع
الماضي لاعب المنتخب عبد القادر
مجرمش عند معبر نصيب الحدودي
أثناء عودة المنتخب من الأردن،
وتم إطلاق اللاعب اليوم التالي
بعد ضغوطات كبيرة مارستها رابطة
الرياضيين الأحرار وتهديدها
باللجوء إلى الاتحاد الدولي
لكرة القدم (فيفا). ======================== الحارس
ساروت : الرياضيون السوريون
سيذهبون لأولمبياد لندن خوفاً
على حياة أهلهم رويرتز يقول
عبد الباسط ساروت الحارس السابق
لمنتخب سوريا للشباب لكرة
القدم، إن بعض الرياضيين في
بلاده لا يرغبون في المشاركة في
اولمبياد لندن لأنهم “غير
راغبين في تمثيل علم لا
يحترمونه ولا يؤمنون به.” وفي
مقابلة مع محطة اي.تي.في نيوز
التلفزيونية أمس الثلاثاء، قال
ساروت البالغ من العمر 20 عاما “أنا
شخصيا أعرف أن الغالبية من
الرياضيين لا يريدون المشاركة
وسيذهبون فقط بدافع الخوف على
عائلاتهم من قمع النظام إن لم
يشاركوا.” ويناصر
ساروت – الذي فشلت بلاده في
التأهل لمسابقة كرة القدم في
الألعاب الاولمبية المقررة في
لندن صيف هذا العام بعد تذيل
الترتيب في دورة فاصلة بفيتنام
الشهر الماضي – الاحتجاجات ضد
الحكومة في سوريا. وقال
ساروت “رسالتي كلاعب كرة قدم
وكرياضي وكناشط قبل كل شيء هي
أننا نشاهد مذبحة حقيقية هنا
ولا يتحدث العالم إلا عن أعداد
الضحايا، إنهم أناس حقيقيون هذه
مذبحة لأن الناس تتعرض لمجزرة..
الناس حول العالم نسوا الأزمة
الإنسانية.. المنازل تتعرض
للتدمير.” ومع
تزايد الضغط لمنع سوريا من
المشاركة في الألعاب الاولمبية
، قال موفق جمعة رئيس اللجنة
الاولمبية السورية لمحطة اي.تي.في
نيوز “لا شك في ذلك.. سنشارك.” لكن
الأغلب أن حضور وفد سوري في
الألعاب التي ستبدأ في يوليو
سيثير جدلا. وتقول
الأمم المتحدة إنه بعد عام من
الاحتجاجات ضد نظام الرئيس بشار
الأسد ، فإن الرد القمعي خلف
أكثر من تسعة آلاف قتيل من
المدنيين. وتقول سوريا إن أكثر
من ثلاثة آلاف من القوى الأمنية
قد قتلوا على يد مجموعات
ارهابية مسلحة. والأسبوع
الماضي قال رئيس الوزراء
البريطاني ديفيد كاميرون إنه
سيسمح للرياضيين السوريين
بالمشاركة في الألعاب لكن أي
مسؤول سوري تشمله عقوبات
الاتحاد الاوروبي لن يكون موضع
ترحيب من بلاده. ولم
يتبين على الفور إن كان أي من
المسؤولين السوريين الذين
ينوون حضور الألعاب مشمولين
بعقوبات. وقالت
اللجنة الاولمبية الدولية
الشهر الماضي إن سوريا ستشارك
في الألعاب رغم العنف الدائر
فيها. لكن
ساروت قال أمس “رسالتنا للجنة
الاولمبية الدولية هي أن أكثر
من نصف الفرق السورية التي تذهب
لخوض مباريات أو التي ستشارك في
الألعاب الاولمبية لن تعرف
كثيرا عما يجري في حمص. السلطات
تخفي الأنباء عنهم. يجب أن
تنظروا لأولئك الرياضيين على
أنهم معزولون عن الواقع.. لا
يعرفون حجم القصف ولا يعرفون أن
القصف سيصيب أمهاتهم أو آبائهم
أو قريبا له في أي لحظة في حي
بابا عمرو (في حمص). لم يعد حي
بابا عمرو موجودا على أي حال..
لقد دمر.” وأضاف
“إنه مجرد حجارة وأرض.. لا
يعرفون أن لاعب كرة قدم مثلنا هو
أحمد الشيدان رحمه الله استشهد
هنا في حمص. لقد كان نجما. لا
يعرفون أن عائلات رياضيين آخرين
قتلوا وتعرضوا لمذابح. أنا
شخصيا أعرف أن نصف هؤلاء
اللاعبين يسافرون ضد رغباتهم.
يلعبون ضد رغباتهم وأريد أن
أبعث بهذه الرسالة إلى العالم
وسيرى العالم بنفسه.. الرياضيون
هنا لا يريدون اللعب باسم علم لا
يحترمونه ولا يؤمنون به.” كما
قال اللاعب الشاب إن معظم
الرياضيين السوريين سيشاركون
في ألعاب لندن بسبب الخوف من
العقاب لو رفضوا الذهاب في حالة
اختيارهم. واضاف
“أعرف أن هؤلاء الرياضيين
سيسافرون إلى لندن بدافع الخوف
على عائلاتهم وأريد أن أبعث
إليهم بهذه الرسالة.. أنه في
سوريا الآن قد ماتت الثقافة
الرياضية.. لم يعد هناك شيء. لم
تعد هناك مسابقة دوري محترمة
وهناك الآن مسابقة دوري كبرى
وحيدة وهي الثورة.. الاحتجاجات
والناس الذين يقاتلون من أجل
كرامتهم وحريتهم.” لكن
ساروت طالب اللجنة الاولمبية
الدولية بأن تبلغ الرياضيين
السوريين الذين سيحضرون إلى
لندن بحقيقة ما يجري في بلدهم. وتابع
“رسالتنا إلى اللجنة الاولمبية
الدولية هي الاجتماع باللاعبين
سرا وأنا واثق من أن الرياضيين
حينها سيرون حقيقة ما يحدث
معنا، لا يسعني إلا أن أبعث بهذه
الرسالة.. ولذلك السبب أنا لست
ضد مساعدة اللجنة الاولمبية
الدولية لرياضيينا للذهاب إلى
لندن.” غير
أن جمعة رئيس اللجنة الاولمبية
السورية، قال “نحن كلجنة
أولمبية سورية من يضمن سلامة
وأمن الرياضيين الذين يمكنهم
المشاركة في ألعاب لندن… معظم
ملاعبنا والمراكز الرياضية
وقاعات التدريب في دمشق وفي حلب
وفي اللاذقية أو في أي مدينة
أخرى آمنة ولا توجد أي مشاكل
أمنية حولها. ======================== 215
يوم من الاعتقال … اللاعب سامح
سرور خلف القضبان رابطة
الرياضيين السوريين الأحرار 14-4-2012
بمطار دمشق الدولي أثناء عودته
من حلب مع فريقه الذي لعب أمام
الجلاء بمباراة ضمن بطولة كأس
النخبة السوري ولم
يعرف مصير اللاعب أو هوية الجهة
الأمنية التي ألقت القبض عليه
أو التهمة الموجهة إليه , حتى تم
الافراج عنه بتاريخ 23-5-2012 لعدة
ساعات فقط قبل أن تعاود قوات
النظام اعتقال اللاعب مجدداً
بعد ساعات قليلة موجهة إليه
تهمة إحراق بعض المدارس
الحكومية في مدينة درعا (مسقط
رأس اللاعب ومهد الثورة السورية)
وما يزال اللاعب محتجزاً حتى
الآن ولم
تظهر وسائل الاعلام الرياضية
السورية أية ردود فعل أو تعاطف
مع اللاعب بل عتمت على الخبر في
ظل الممارسات القمعية لأجهزة
المخبرات على الإعلام السوري
وهيمنتها على معظم مكوناته كذلك
لم تظهر أية ردود فعل من قبل
اللاعبين أو زملاء اللاعب (خوفاً
من الاعتقال) باستثناء لاعب
منتخب سوريا رامي عيسى الذي ظهر
بصورة على صفحته بالفايسبوك وهو
يحمل قميص المنتخب الوطني
السوري بكرة السلة وكتب عليه
"الحرية للكابتن سامح سرور" ======================== انشقاق
لاعب سلة وعداءة أولمبية بسوريا
الجزيرة
نت واصل
لاعب منتخب سوريا لكرة السلة
عبد الوهاب الحموي ولاعبة منتخب
ألعاب القوى غفران محمد سلسلة
الانشقاقات التي بدأها رياضيو
البلاد ليدقا مسماراً جديداً في
نعش النظام الرياضي السوري،
المرتبط عضويا بالنظام السياسي
الذي يواجه منذ 21 شهرا احتجاجات
شعبية تطالب بإسقاط الرئيس بشار
الأسد. وأكد
الحموي (23 عاماً) -وهو أحد أهم
لاعبي منتخب سوريا، ولاعب نادي
الكرامة- حسب بيان لـ"رابطة
الرياضيين السوريين الأحرار"،
أن انشقاقه جاء بعد استمرار
النظام في ارتكابه للمجازر
وتدميره للبلد في جميع
المجالات، موضحاً أنّ النظام
السوري يلعب بورقة الرياضيين،
محاولاً خداع العالم بإظهار أنّ
سوريا بخير والحياة طبيعية بحسب
إعلامه الرسمي. وأضاف
اللاعب -الذي انضم لـ"رابطة
الرياضيين السوريين الأحرار"-
أن "مستقبل سوريا سيكون أفضل
في الفترة القادمة بعد سقوط
النظام". أما
اللاعبة -المتخصصة في سباقات
الجري للمسافات القصيرة غفران
محمد، والتي شاركت في أولمبياد
لندن الأخيرة مع المنتخب السوري-
فصرحت للرابطة بأن النظام
الرياضي في سوريا لم يوفر أي دعم
مادي وحتى معنوي منذ ما يقارب
الـ25 عاماً، موضحةً أن الضباط
ترأسوا معظم اتحادات الألعاب
الفردية والجماعية، وتعاملوا
مع الرياضيين بطرق عسكرية
مستفزة. ويأتي
هذان الانشقاقان ضمن سلسلة
انشقاقات في صفوف الرياضيين
السوريين، حيث كان كابتن منتخب
سوريا لكرة القدم فراس الخطيب
رفض اللعب للمنتخب احتجاجا على
"استمرار النظام في جرائمه"،
وكذلك فعل لاعب منتخب سوريا
لكرة السلة رامي عيسى، وصاحب
برونزية أثينا في الملاكمة ناصر
الشامي، هذا بالإضافة للعشرات
من لاعبي منتخبات سوريا في
مختلف الألعاب. ======================== أول
عصيان من نوعه في صفوف منتخب
سورية لكرة القدم الرادار تقاطعت
أنباء عن رفض 6 لاعبين أساسيين
في منتخب سوريا اللعب ضمن بطولة
آسيا المقرر إقامتها في دولة
الكويت، وبذلك يكون أولاً
عصياناً من نوعه. واللاعبين
هم بالإضافة لفراس الخطيب الذي
أوضح موقفهم سابقا، جهاد الحسين
وبلال عبد الدايم وعلاء الشبلي
وسنحاريب ملكي وفراس إسماعيل. من
جهتها أكدت "رابطة الرياضيين
الاحرار" صحة الخبر وشددت أن
السبب وحشية النظام في التعامل
مع الثورة السورية. وفي
سياق متصل أكدت مصادر موثوقة،
أن العقيد أحمد زينو مدير منتخب
سوريا المشارك في بطولة غرب
آسيا في الكويت، كان قد طلب من
الاتحاد السوري لكرة القدم
إرسال كتاب الى الاتحاد الكويتي
يطلب منه منع إدخال أي علم غير
العلم السوري المعتمد من قبل
النظام أثناء مباريات المنتخب
في البطولة. يذكر
أن النجوم الخمسة إضافة للخطيب
يلعبون في دوريات مختلفة خارج
سوريا، فراس الخطيب يلعب لفريق
زاخو العراقي إلى جانب زميله
اللاعب فراس اسماعيل، وجهاد
الحسين محترف بفريق التعاون
السعودي أما بلال عبد الدايم
فيدافع لفريق الوحدات الأردني،
وسنحاريب ملكي محترف بالدوري
الهولندي مع فريق رودا
كيركرادة، أما علاء الشبلي فهو
الوحيد من بين اللاعبين الستة
يلعب داخل سوريا وبالتحديد مع
نادي الكرامة. وكانت
أجهزة الأمن السورية قد اعتقلت
الاسبوع الماضي لاعب المنتخب
عبد القادر مجرمش عند معبر نصيب
الحدودي أثناء عودة المنتخب من
الأردن وتم إطلاق سراح اللاعب
في اليوم التالي. ======================== الأحداث
في سورية تدفع 50 لاعب كرة قدم
للهجرة خبر
24 رضت
الأحداث الجارية في سورية نفسها
على القطاعات كافة، منها القطاع
الرياضي وتحديدا اللعبة
الشعبية الأولى كرة القدم، التي
لم تشهد في تاريخ اللعبة في
سورية ذاك المد الكبير في هجرة
اللاعبين. وإذا
كان الاحتراف الخارجي لتطوير
الذات فنيا وماديا يدخل أولويات
حلم أي لاعب، فإن هذين الهدفين
لم يعودا من أولويات اللاعب
السوري، فالأحداث التي تعيشها
سورية بدلت الكثير من المفاهيم
وبات البحث عن الاحتراف في مكان
آمن هو الهدف الأول لأي لاعب
سوري، بعيدا عن الناحيتين
المادية والفنية. والمتتبع
للمشهد الكروي السوري يلحظ
ارتفاع نسبة هجرة اللاعبين، وفي
إحصائية مبدئية يوجد اليوم في
دول الجوار وبعض دول الخليج
العربي، أكثر من 50 لاعباً
سورياً، والحبل على الجرار. ولعل
ضعف إمكانيات الأندية السورية
ودخولها خانة الإفلاس، نتيجة
انعدام المداخيل، وعدم قدرتها
على الإيفاء بالتزاماتها
للاعبيها، كانت من أسباب هذه
الهجرة، فباتت الأندية توافق
دون مشقة على منح لاعبيها حرية
الانتقال إلى أندية خارجية،
نظير موافقتهم "أي اللاعبون"،
على الاستغناء عن بقية
مستحقاتهم المادية من رواتب أو
مقدمات عقود. ويرى
أحد اللاعبين الدوليين
المعروفين، الذي رفض ذكر اسمه،
والذي انتقل، أخيرا، إلى ناد
مغمور في دولة مجاورة، أن حبه
كرة القدم دفعه لقبول عرض هذا
النادي "أعشق كرة القدم وهي
مهنتي الوحيدة، والظروف
الحالية في سورية دفعتني
للانتقال إلى هذا الفريق،
بانتظار ان تتحسن الأحوال في
سورية". وينتقد
البعض انتقال لاعبين سوريين الى
اندية أردنية ولبنانية بمبالغ
متواضعة، لأنها وفقا لوجهة
نظرهم ارتدت سلبا على اللاعبين
السوريين، وهذا ما أكده لاعب
معروف بقوله "تلقيت عروضاً
عدة، من أندية لبنانية وأردنية
وعراقية، وللاسف كانت متواضعة
ماديا، ولما طلبت زيادة المبالغ
المعروضة كانوا يقولون لي إن
العديد من اللاعبين السوريين
تعاقدوا مع أندية هذه الدول
بمبالغ قليلة". ويضيف:
لقد أسهم قبول عدد من اللاعبين
الاحتراف بمبالغ ضئيلة بهبوط
اسهم اللاعبين السوريين في
بورصة الانتقالات، فأحد
الأندية اللبنانية عرض علي
الاحتراف في صفوفه قبل نحو
عامين، ولموسم واحد بمقدم عقد
يزيد على 150 ألف دولار، وها هو
الآن يعرض عليّ الاحتراف معه
بأقل من نصف هذا المبلغ. وتبرر
مجالس إدارات الأندية السورية
موافقتها على منح لاعبيها
البارزين حرية الانتقال، إلى
أندية أخرى، بعدم قدرتها على
الإيفاء بالتزاماتها المادية
تجاههم، وبسبب عدم وضوح الرؤية
بالنسبة لاستئناف البطولات
المحلية، كما أنها ترى أنها
ستستفيد ماديا من خلال حصولها
على حصتها من قيمة احترافهم،
والتي ستساعدهم في صرف رواتب
الموظفين والمدربين. ويرى
البعض أن انتقال اللاعبين
البارزين، رغم سلبياته، له
فوائده إذ دفع الاندية لزيادة
الاهتمام بفرقها القاعدية إذ
ستعتمد مستقبلا على فريق الشباب
في البطولات المحلية، لسد فراغ
انتقال لاعبيها الكبار على مبدأ
"مكره أخاك لا بطل". ======================== استشهاد
لاعب نادي أمية ومنتخب سوريا
بقذائف النظام زمان
الوصل استشهد
لاعب نادي أمية الرياضي بكرة
القدم ولاعب منتخب سوريا زكريا
اليوسف الخميس في حلب بعد سقوط
قذائف أطلقتها قوات النظام على
حي المشهد. وأكدت
معلومات متقاطعة لرابطة
الرياضيين السوريين الأحرار
بأنّ اللاعب الذي دعي لمنتخب
سوريا أكثر من مرة كان يتفقد
إحدى المناطق التي سقطت عليها
قذيفة من الجيش النظامي محاولاً
مساعدة الجرحى عندما سقطت قذيفة
أخرى أودت بحياته. وكان
زكريا بن نادي الاتحاد وصاحب قد
عاد إلى ناديه الأصلي الإتحاد
بعد أن توقف عن اللعب السنة
الماضية مع لاعبي أمية الذين
انسحبوا من الدوري السوري
للمحترفين بسبب أعمال العنف
التي تشهدها البلاد منذ انطلاق
الثورة السورية في 15-3 من العام
الماضي. ======================== 85
رياضيا قتلوا في الثورة السورية
الجزيرة
نت وثقت
"رابطة الرياضيين السوريين
الأحرار" مقتل 85 رياضيا منذ
بدء الثورة ضد نظام الرئيس بشار
الأسد في منتصف مارس/آذار 2011. وأضافت
أنها لا تزال مستمرة في توثيق
بعض الحالات التي لم يتم توثيق
بياناتها بشكل كامل بعد، وأن
الحالات التي أعلنتها -بعد
الاستدلال عليها من أكثر من
مصدر- هي الحالات التي وردتها
فقط، دون إنكار احتمال وجود
العديد من الحالات الأخرى التي
لم تتمكن من معرفتها. وقالت
الرابطة إن تسعة رياضيين قتلوا
في عام 2011، في حين قتل 76 في عام
2012، مشيرة إلى أنها وثقت هذه
الوفيات بالاسم والمكان
والتاريخ، وبتسجيلات مصورة. وذكرت
-في تقرير لها تلقت الجزيرة نت
نسخة منه- أن يمان إبراهيم هو
أول رياضي يقتل في الثورة
السورية، وكان ذلك يوم الجمعة 22
أبريل/نيسان 2011 في الحجر الأسود
بريف دمشق. ويشير
تقرير الرابطة إلى أن أكبر عدد
من القتلى الرياضيين سقط في حمص
(18)، ثم دمشق وريفها (16)، فدير
الزور (15)، فدرعا (11)، فحماة (9)،
فإدلب (8)، وأخيرا محافظتا حلب
واللاذقية (4 لكل منهما). وحسب
التقرير، فإن 21 رياضيا من هؤلاء
الذين قتلوا حملوا السلاح
وانضموا للجيش السوري الحر، كما
أن أربعة من الرياضيين الذين
قتلوا في الثورة السورية هم من
أصل فلسطيني. وبخصوص
أنواع الرياضات التي كان
الرياضيون المقتولون
يزاولونها، قالت الرابطة إنهم
يتوزعون بين كرة السلة وكرة
اليد وكرة القدم، إضافة إلى
حكام لكرة القدم وإداريين
وصحفيين رياضيين. كما
كان من الرياضيين الذين قتلوا
من يمارسون رياضات أخرى، مثل
الكيك بوكسينغ وكمال الأجسام
والمصارعة وألعاب القوى
والكاراتيه والملاكمة والسباحة
والجودو والشطرنج وكرة الطاولة. ======================== فراس
الخطيب ينضم للثورة السورية الميدان
- عربي أكّد
النجم السوري فراس الخطيب
الحائز على لقب أفضل لاعب كرة
قدم في سوريا عدة مرات في
السنوات الأخيرة، أنه مع الثورة
السورية بعد ظهوره في إحدى
الصور الثورة السورية أمس
الأحد، وقد أحاط به علم الثورة. ويعلم
العديد من المقربين من النجم
الكروي حقيقة مشاعره وتأييده
منذ مدة طويلة للثورة، وهو ما
أكّده أحد أقرباءه منذ أشهر،
إلا أنّ الصمت الذي إلتزم به
اللاعب وعدم تصريحه العلني جعل
الأمر ضبابياً بعض الشيء
لمتتبعي الرياضة العربية
عموماً والسورية خصوصاً. وعندما
ظهر فراس بهذه الصورة التي
أُخذت مع أحد محبيه اليوم، فإن
قائد منتخب سوريا قطع الشك
باليقين، وأعلن بما لا يدعو
للشك تعاطفه مع ضحايا مجازر
النظام، مما قد يُشكل الصفعة
الأقوى للرياضين السورين الذين
كانوا يُعتبرون رموزاً
بأخلاقهم وإنجازاتهم عند معظم
المتتبعين. وبعد
الانتشار الكبير للصورة على
صفحات موقع التواصل الاجتماعي
“فيسبوك”، فقد تريثت إدارة
رابطة السوريين الأحرار إلى حين
التأكّد من حقيقتها القطعية،
وهو ما تم بعد التواصل مع أحد
الناشطين في الكويت. ======================== قائد
المنتخب السوري لكرة القدم ينضم
إلى الثورة ايلاف على
الرغم من انتمائه إلى حمص،
عاصمة الثورة السورية، والتي
قدمت منذ بداية الثورة في سورية
أكثر عدد من القتلى والجرحى،
إلا أن قائد المنتخب السوري
لكرة القدم وأحد نجومه
البارزين، فراس الخطيب المقيم
في الكويت، تردد طويلاً قبل
الإعلان عن تأييد للثورة
السورية، ما يفتح المجال أمام
دخول عالم الرياضة والرياضيين
للمعترك السياسي وإسهامهم فيه. النجم
السوري فراس الخطيب، الحائز على
لقب أفضل لاعب كرة قدم في سوريا
عدة مرات في السنوات الأخيرة،
أكّد أنه مع الثورة السورية بعد
ظهوره في إحدى الصور الثورة
السورية الأحد، وقد أحاط به علم
الثورة. ونقل
موقع زمان الوصل السوري عن
المقربين من النجم الكروي حقيقة
مشاعره وتأييده منذ مدة طويلة
للثورة، وهو ما أكّده أحد
أقرباءه منذ أشهر، إلا أنّ
الصمت الذي التزم به اللاعب
وعدم تصريحه العلني جعل الأمر
ضبابياً بعض الشيء لمتتبعي
الرياضة العربية عموماً،
والسورية خصوصاً. وبظهور
فراس بهذه الصورة التي أُخذت له
مع أحد محبيه وعشاقه، فإن قائد
منتخب سوريا يقطع الشك باليقين،
ويعلن بما لا يدعو للشك تعاطفه
مع ضحايا مجازر النظام، ما قد
يُشكل الصفعة الأقوى للرياضين
السورين الذين كانوا يُعتبرون
رموزاً بأخلاقهم وإنجازاتهم
عند معظم المتتبعين. ======================== أول
لاعب كرة قدم يرفع علم الثورة
السورية في مباراة رسمية العربية
نت أهدى
نجم المنتخب السوري، عمرو
السومة، كأس بطولة غرب آسيا
السابعة، التي انتهت الخميس في
الكويت، إلى ثوار بلاده، في
مشهد اختلط فيه الرياضي
بالسياسي. وتوجه
ابن مدينة دير الزور، التي
تعاني من القصف اليومي من قبل
قوات النظام، إلى الجماهير،
رافعاً علم الثورة السورية،
وأصبح أول لاعب كرة قدم يرفع علم
الثورة بشكل علني في إحدى
مباريات المنتخب الرسمية. وبسبب
ذلك، هجم عدد من اللاعبين
والإداريين المؤيدين للنظام
على اللاعب في محاولة لمنعه. وجاء
تتويج المنتخب السوري بالبطولة
برغم كل ما تعيشه سوريا من أزمة،
وعكست مقابلات المنتخب صورة
حقيقية لما تعيشه البلاد من
انقسامات حادة. وشهدت
مدرجات الملاعب مواجهات سياسية
بين المشجعين الداعمين للنظام
والمشجعين المطالبين بالحرية
وإسقاط النظام. وبعد
الفنانين ورجال الإعلام ورجال
الدين، ترك كثير من الرياضيين
طموحاتهم الشخصية، وتحولوا
لتحقيق ما هو أكبر بكثير على حد
قول البطل السوري محمد أبو
اللبن وفي
إحدى مباريات المنتخب السوري،
أوقف أحد المشجعين اللقاء، ودخل
حاملا علم الثورة السورية،
لتنفجر بعدها مدرجات الملعب
بشعارات الحرية. واضطر
التلفزيون السوري الرسمي لقطع
البث، وواصل بعد ذلك لكن من دون
أصوات المشجعين، وكأن المقابلة
تلعب بدون جماهير. وطالب
الكثير من المعارضين مؤخرا
لاعبي المنتخب السوري
بالانشقاق لدعم الثورة، وأعلن 7
منهم بالفعل التوقف عن اللعب مع
المنتخب. وذكرت مصادر من
المعارضة أن من بينهم نجم
المنتخب، فراس الخطيب. وانعكس
تفاقم الأزمة في البلاد على
واقع الرياضة. وحصرت السلطات
السورية لعب مقابلات بطولة كرة
القدم في العاصمة دمشق، وذلك
لعدم قدرة النظام على تأمين
المباريات. وتحولت منشآت رياضية
إلى ثكنات ومراكز اعتقال بعدما
كانت تصنع أفراح الشارع السوري. ولم
تمس أزمة سوريا كرة القدم فقط،
فقد اعتقل لاعب كرة السلة، سامح
سرور، منذ أشهر. ورفع
بطل الكيغ بوكسينغ، سارية
الجزائري، علم الثورة في
القاهرة، وبعد تتويجه بالذهب لم
يرجع إلى سوريا. وتحول
بطل كمال الأجسام، محمد أبو
اللبن، إلى رفع السلاح بجانب
الثوار. ======================== توثيق
استشهاد 5 من أبرز أبطال الرياضة
السورية رابطة
الرياضيين الاحرار وثق
“اتحاد الرياضيين السوريين
الأحرار” من الأسبوع الماضي
وحتى الآن استشهاد أكثر من
رياضي بأكثر من لعبة، وكان
أولهم الشهيد ” معمر شيخ يوسف”
لاعب سابق بنادي حطين الكروي،
والشهيد “عدنان عبدالحق” عضو
رابطة المشجعين لنادي حطين
الذين استشهدا تحت التعذيب، حيث
تم اعتقالهما من حوالي
الأسبوعين من منطقة بستان
الريحان باللاذقية وقتلا تحت
التعذيب. وكان
نصيب محافظة دير الزور العدد
الأكبر من شهداء الأسبوع
الماضي، حيث استشهد المدرب “ابراهيم
يونس” في دير الزور بتاربخ
26-9-2012، “يونس” والذي كان يعمل
كمدرب لنادي اليقظة الرياضي
بكرة اليد قد كان سابقا لاعبا
بنفس صفوف النادي. وقد
استشهد أيضا بتاريخ 26-9-2012
اللاعب “أحمد ملا خاطر” من
مواليد 1958/دير الزور وذلك جراء
القصف على مبنى النفوس بمدينة
دير الزور الذي خلف مجزرة على
أثره، “خاطر” والذي تطوع في
صفوف الجيش السوري الحر لعب
رياضة التايكواندو ثم تفوق في
لعبة كمال الأجسام حتى أنضم إلى
نادي “عمال دير الزور” ثم تدرج
ليصبح مدرب للعبة قم عضوا
باللجنة الفنية الفرعية بدير
الزور برياضة كمال الأجسام. و
من حصيلة شهداء دير الزور
الشهيد الشاب “راني خريط” الذي
أعدم ميدانيا اليوم 28-9-2012 في حي
القصور بالمدينة ليلتحق بذلك
بأبيه وأخيه الشهيدين، “خريط”
والحاصل على الحزام الأسود ولقب
بطولة الجمهورية ثلاث مرات كان
يهوى الفن والعزف على البيانو،
وقد كان أيضا يتقن بطلاقة (
العربية- الروسية-الأنكليزية). ======================== رياضيون
في ملاعب الحرية! بعكس
نجوم الوسط الفني الذين انفصلوا
عن الواقع الشعبي، وأظهروا عداء
سافراً للثورة، نتيجة مصالح
ومفاسد ومكتسبات لا تعد.. انحاز
نجوم الرياضة السورية للثورة.
هتفوا لها، تظاهروا من أجلها،
والتحموا مع آلاف الجماهير
الذين نزلوا من مقاعد المتفرجين
في المدرجات… ليصبحوا لاعبين
أساسيين في ملاعب الحرية! فساد
رياضي: على
مرّ عقود من الزمن عانت الرياضة
السورية كغيرها من قطاعات
المجتمع السوري الأمرّين من
سطوة الأمن على أصغر تفاصيلها
في الأندية والمنتخبات
الرياضية وصولا إلى الصفقات
الكبيرة من عقود وتعهدات كان
المستفيد الأكبر منها شخصيات
أمنية ليس لها صلة بالرياضة لا
من قريب ولا من بعيد، لذلك كانت
المشاركة الأكبر في الثورة من
الوسط الرياضي عامة ونجومه خاصة,
فمشاركة معظم رياضي حمص في
اعتصام الساحة لم تأتِ من عبث،
بل عن فهم عميق للواقع ومعايشة
كبيرة دائمة لجماهير الأندية
ومعاناتها التي شكلت الرصيد
الأكبر للمظاهرات المنادية
بالحرية حتى وصفت الثورة بأنها (
ثورة جماهير رياضية ) نتيجة
المشاركة الكبيرة لرياضيين
امثال حارس منتخب شباب سوريا و
نادي الكرامة ( عبد الباسط ساروت
) و تصدره المشهد مع الكثير من
الرياضيين الشرفاء منذ انطلاقة
ثورة الكرامة. استهداف
وحشي: قبل
الثورة قدم ابطال سوريا الغالي
والنفيس لرفع اسم سوريا في جميع
المحافل الرياضية وكان المقابل
لا شيء على الإطلاق الا بعض
الخطب الرنانة بحب الوطن و
قائده الرياضي الاول راعي
الرياضة والرياضيين. وبعد
انطلاق الثورة كان الرياضيون
أنفسهم أكثر المتضررين من قمع
النظام لثورة الحرية… فتعرض
الملاكم العالمي (ناصر الشامي)
صاحب الميدالية الاولمبية لشلل
مؤقت نتيجة رصاص امن النظام
لتأتي المقارنة وتلخص الفرق بين
الدول الديمقراطية التي تؤمن
بحقوق الإنسان كيف جعلت من (
ليونيل ميسي ) الطفل الذي عانى
من نقص هرمونات في النمو افضل
لاعب في العالم والنظام السوري
الذي جعل من أفضل ملاكمي العالم
( ناصر الشامي ) مصابا بعجز شبه
كامل لأنه طالب بحقه في الحرية. وبعدما
شهدته سورية من قمع دموي مارسته
السلطة الحاكمة منذ بدء
الاحتجاجات الشعبية في سورية في
آذار من عام (2011) اتخذ استهداف
الرياضيين أبعاداً أخرى… فلم
تشفع لهم بطولاتهم ولا تميزهم،
ولا ما كان يقال عنهم باعتبارهم
ثروة من ثروات هذا الوطن
المعطاء! ولم
يقتصر الأمر على القتل
والاعتقال والإعاقة… بل طال
المنشآت الرياضية أيضاً، فحول
ملعب العباسيين الدولي في دمشق
الى مركز أمني ومستودع للأسلحة
والذخائر ومكاناً لقنص
المواطنين، وتحول الملعب
البلدي في بانياس، وكذلك في
درعا… إلى معسكر للاعتقال
والإذلال منذ الأشهر الأولى من
الثورة… إضافة إلى لكثير من
الملاعب السورية التي أصبحت في
كثير من الأوقات سجونا لإعتقال
وتعذيب المواطنين والرياضيين
لا فرق وليس للأمر أهمية لدى
النظام. أما (اتحاده) الرياضي
فقد أثبت ولاءه الأمني بشكل لا
مثيل له في أي اتحاد للعالم،
والتزم الصمت المطبق على كل ما
يطال أعضاءه… لا بل أنه قام
بفصل بعض أعضائه الذين لم
أزعجوا النظام ولم تتمكن
الاسلطات من قتلهم أو اعتقالهم
كما فعل مع حارس نادي الكرامة
عبد الباسط الساروت! رياضيون
أحرار: وبناء
على هذا الموقف المخجل للاتحاد
الرياضي، وعقب سيل الانشقاقات
التي غزت مؤسسات النظام كافة،
قرر الرياضيون السوريون قول
كلمتهم الفصل فيما يحدث ببلدهم
وتشكيل تجمع رياضي جديد باسم “رابطة
الرياضيين السوريين الأحرار”
التي تأسست عام 2011 أعلنوا من
خلاله انشقاقهم عن النظام
المجرم ومؤسسته الرياضية
الأمنية التي ثبت تورطها بشكل
قاطع في قمع الرياضيين الأحرار،
تضم الرابطة في صفوفها حتى
يومنا هذا (203) أعضاء من
الرياضيين السوريين الأحرار
الذين أعلنوا انشقاقهم ” جهراً
أو سراً ” عن المنظمة الرياضية
العميلة للنظام وهم من النخبة
في مختلف الألعاب الرياضية. وقد
عملت الرابطة على المساهمة
الإعلامية الفاعلة في إيجاد
تكوين مؤسساتي أهلي يجمع
الرياضيين الأحرار الذين وقفوا
مع شعبهم… ووثقت الرابطة أسماء
الشهداء والمصابين الرياضيين
الذين قتلهم أو اعتقلهم النظام
وينشر موقع اورينت الأسماء
كاملة تكريما لهؤلاء الأبطال. شهداء
الرياضة السورية: يمان
إبراهيم لاعب
كرة ناشئي المنتخب السوري
استشهد أثناء أحداث يوم الجمعة
العظيمة بتاريخ (22-4-2011). يوسف
غزول لاعب
نادي شبيبة حمص بالكيك
بوكسينغ،استشهد برصاص قناص
غادر في حي البياضة عبد
الباسط الخالد لاعب
كرة شباب نادي الكرامة،استشهد
إثر تلقيه عدة رصاصات أثناء
عودته من التدريب إلى منزله في
حي بابا عمرو في حمص عبد
المنعم عباس بطل
سابق في رياضة الجري، استشهد في
بعد أن صدمته سيارة تابعة للأمن عدنان
قبجي مدرب
كرة يد في نادي الكرامة، استشهد
بعد أن أصابته رصاصات ما يسمى (الجيش
الشعبي)في صدره وهو بجانب بيته
في حي باب السباع في حمص محمد
حسن شحادة مدرس
تربية رياضية، استشهد بعد أن
قامت قوات أمن النظام بفتح
النار على سيارته أثناء عودته
إلى مدينته إدلب قادماً من حلب غازي
زغيب رئيس
نادي الكرامة الأسبق، استشهد هو
وزوجته وأحد أحفاده بعد قصف
استهدف مزرعته في منطقة “جوبر”
في حمص يمان
الجوابرة لاعب
منتخب سورية بالكيك بوكسنغ،
استشهد في إدلب بعد أن أطلق عليه
جنود النظام النار من الخلف عند
محاولته الانشقاق عن الجيش أحمد
سويدان لاعب
كرة رجال أندية، استشهد في قصف
مدفعي عشوائي أصاب منزله في حي
جورة الشياح عبد
الرحمن صبوح لاعب
كرة المنتخب السوري للناشئين،
استشهد في حملة التطهير العرقي
التي قامت بها ميليشيا الأسد في
بساتين بابا عمرو في حمص عقبة
العاشور لاعب
كرة شباب نادي الفتوة، استشهد
بعد إطلاق النار عليه خلال
مشاركته في مظاهرة سلمية
بمدينته دير الزور عليوي
قطيفان لاعب
سلوي سابق في نادي
الشعلة،استشهد بعد إطلاق عناصر
أمن النظام الرصاص الحي على
مظاهرة سلمية من أجل تفريقها صبحي
نحيلي لاعب
منتخب سورية بألعاب القوى،
استشهد أثناء مقاومته جيش
النظام هو ورفاقه حمزة
عرش لاعب
نادي شبيبة حمص بالكيك بوكسينغ،
استشهد برصاص قناص غادر في حي
الخالدية صبحي
سعدو العابد بطل
العالم بالمصارعةالحرة في
الأربعينات بوزن الخفيف
الثقيل، استشهد برصاص قناص غادر
وهو يعبر الشارع مع حفيديه
اللذين أصيبا بجروح خالد
جرجنازي لاعب
شباب كرة النواعير، استشهد بعد
أن ألقت قوات أمن النظام القبض جمال
بايرلي لاعب
نادي شبيبة حمص بالكيك بوكسينغ
والكاراتيه وبطل للجمهورية
والعرب، استشهد ودفن في حي
البياضة بمدينته حمص فياض
أبازيد بطل
سورية برمي الكرة
الحديدية،استشهد متأثراً
بجراحه بعد أن أصابته رصاصات
عناصر النظام أثناء تفريقها
لمظاهرة سلمية في حي درعا البلد محمد
خير رشيد لاعب
في المصارعة وكمال الأجسام،
استشهد هو وابنه الطفل الرياضي
الرياضي حمزة رشيد في مدينته
إدلب أحمد
ملنديبطل سوريا بالشطرنج،
استشهد في مدينته إدلب بعد تعرض
منزله للقصف من قبل قوات النظام راكان
أبو سمرة لاعب
نادي شبيبة حمص بالكاراتيه وبطل
للجمهورية، استشهد برصاص قناص
غادر في حي البياضة بمدينته حمص تمام
زعرور لاعب
كرة رجال نادي الكرامة،استشهد
هو وزوجته وابنه خلال القصف
العنيف على حي الخالدية في
مدينته حمص أحمد
باكير لاعب
شباب كرة الطليعة، استشهد برصاص
قناص استهدفه وهو يسير في حي
الخالدية بحمص محمد
الأسمر بطل
جمهورية بالكارتيه، استشهد وهو
يدافع عن أرضه وأهله في مدينة
حمص. د.مروان
عرفات الإعلامي
الرياضي ورئيس اتحاد الكرة
الأسبق. ياسر
حميدي وهو
شقيق الشهيد (غسان حميدي )
استشهد نتيجة إصابة في الرأس من
قبل عصابات الأسد المتمركزة عند
دوار الصناعة في مدينة دير
الزور. أحمد
ريبا لاعب
سلة ناشئي حطين محمد
زكريا حاج علي لاعب
كرة رجال سراقب معاذ
خلوف لاعب
كرة رجال الفتوة حسام
أبو علو لاعب
كرة رجال النواعير حمزة
هاشم لاعب
تايكونجستو خالد
خفاجي أحمد
الهادي إداري
كرة اليد في نادي اليقظة عبد
الهادي العوض لاعب
كيك بوكسنغ زكريا
اليوسف لعب
المنتخب الكروي السوري وأندية
الاتحاد وأمية نورس
الطحيني لاعب
كمال أجسام أحمد
تركماني لاعب
يد شباب الكرامة راني
خريط مدرب
كيك بوكسنغ وعضو في الإتحاد
العربي لرياضة الكيك بوكسينغ،
استشهد بتاريخ (28-9-2012) حيث قامت
قوات النظام بإعدامه ميدانيا في
دير الزور مع والده الكاتب “ابراهيم
خريط” و شقيقه سومر، محمود
المفلح مدرب
منتخب سوريا بألعاب القوى،
استشهد بتاريخ (2-10-2012). عمار
العجوز بطل
سورية في المصارعة الرومانية،
استشهد بتاريخ (4-10-2012) أثناء
القصف على قدسيا بريف دمشق. المصابون
الرياضيون: _____________ أمجد
عيان لاعب
كرة رجال نادي الطليعة،أصيب
بطلق ناري أثناء تأديته للخدمة
الإلزامية في درعا مما أدى لبتر
ساقه اليسرى من تحت الركبة بسبب
“الغرغرينا”. ناصر
الشامي الملاكم
العالمي حامل برونزية وزنه في
أولمبياد أثينا (2004) أصيب
بطلق ناري بعد اقتحام الجيش
السوري لمدينة حماة مما أدى
لإصابته بعجز دائم نتيجة انقطاع
أحد أعصاب ساقه اليسرى عماد
خانكان مدرب
كروي لعدة أندية سورية والمنتخب
السوري الأولمبي
مؤخراً،استهدفت سيارته من قبل
رصاص قناص غادر في حي الميدان في
حمص فأصيب في يده وصدره واستشهد
والده الذي كان برفقته على
الفور عمر
جميل الخضر بطل
آسيوي بالترياتلون، تم
الاعتداء عليه بالضرب المبرح من
قبل مجموعة من الشبيحة خلال
مشاركته في مظاهرة سلمية في
مدينته دير الزور ثم أطلقت عليه
رصاصة تسببت في استئصاله للطحال
فوراً عبد
الباسط ساروت لاعب
منتخب سوريةالأولمبي، وحارس
نادي الكرامة الحمصي، أصيب
بشظايا قذيفة مدفعية أثناء
محاولته إسعاف أحد المصابين
جراءالقصف على حي الخالدية ماهر
كركور لاعب
منتخب سوريا بسباحة الزعانف
وسابقاً لاعب سباحة، أصيب بحروق
شديدة هو وطفله بعدما ألقى
مجهولون (يعتقد أنهم من الأمن)
زجاجة حارقة على محله في مدينته
التل ريف بدمشق ======================== في
ثورة الأحرار .. الرياضة تنشد
حريتها خاص
/ ياسر الحلاق رئيس
رابطة الرياضيين الاحرار منذ
عام ونيف .. أعلن السوريون
انتفاضتهم على حكم عصابة آل
الأسد .. قامت ثورتهم .. وقدموا
الآلاف من خيرة أبنائهم ..
واستطاعوا بفضل صبرهم وإيمانهم
بحتمية انتصارهم أن يحدثوا
تشققات كثيرة في جسد النظام «المتعفن
أصلاً» من تغلغل الفساد الذي
كان يعانيه منذ أن أصبح نظام
البعث «قائداً للدولة والمجتمع»!!. بدأت
الثورة السورية العظيمة .. وبدأ
معها سيل الانشقاقات يغزو كافة
مؤسسات هذا النظام (العسكرية -
الاقتصادية - الدينية - الفنية -
الخ ...) ، من بين تلك المؤسسات ،
المؤسسة الرياضية ، والتي
استشرى فيها الفساد لأبعد
الحدود منذ قيام سلطة البعث في
سورية عام (1970) وبخاصة بعد صدور
قرار استملاكها عام (1971) لصالح
مكتب المنظمات الشعبية في
القيادة القطرية لحزب البعث
العربي الاشتراكي تحت مسمى
منظمة الاتحاد الرياضي العام!!. هذه
المنظمة وبالتعاون مع قادتها «لصوص
النهار» ، سخرها النظام عند
سماعه أول نداء للحرية في سورية
لدعم نهجه الإجرامي ضد الأحرار
العزل ، فحاولت إقحام الرياضيين
السوريين في مواجهة غير أخلاقية
مع أبناء جلدتهم الذين ينشدون
مستقبل أجمل لوطنهم السليب ،
كما سمحت باستخدام المنشآت
الرياضية كمستودعات للذخيرة و»الشبيحة»
وأيضاً كمعتقلاتٍ وسجونَ بعثية!!. لأجل
ما سبق .. وبعد أن خسرت المؤسسة
الرياضية الوطنية العديد من
أبنائها «شهداء ومصابين -
معتقلين ومفقودين» ، قرر
الرياضيون السوريون الأحرار
مجابهة تلك الكتلة الفاسدة
بتشكيل تجمع رياضي جديد صرحوا
عنه في (15) آذار (2012) باسم «ربطة
الرياضيين السوريين الأحرار» ،
فأصدروا بياناً رسمياً وقع عليه
(23) رياضياً حراً أعلنوا من
خلاله انشقاقهم عن النظام
المجرم ومؤسسته الرياضية داعين
نظراءهم الانضمام إلى هذه
الرابطة كبديل حقيقي للمنظمة
العميلة. وفي
السابع من نيسان من نفس العام
تشكل المكتب التنفيذي للرابطة
من خلال أعمال المؤتمر التأسيسي
الأول الذي انعقد في العاصمة
المصرية (القاهرة) والتي تم
الاتفاق على أن تكون مقراً
مؤقتاً لها ريثما ينعم السوريون
جميعاً بسورية الجديدة ، سورية
الحلم. هذا
المؤتمر صُيِغت فيه «وثيقة عمل»
رسمت سياسة للرابطة تتناسب مع
واقع المرحلة الراهنة وحددت
الأهداف المبتغاة التي تشكل
دعماً وسنداً حقيقياً للثائرين
على نظام القمع والاستبداد في
الاتجاهين المادي والمعنوي. وحتى
تنال الرابطة اعترافاً رسمياً
بوجودها ككيان رياضي سوري حقيقي
أعلنت انضمامها لاتحاد منظمات
المجتمع المدني السوري الذي
ينضوي بدوره تحت لواء المجلس
الوطني السوري المعترف به
رسمياً كممثلٍ شرعيٍ للشعب
السوري من قبل مجموعة دول «أصدقاء
سورية» مما يعني حصولها
تلقائياً على اعتراف جميع
اللجان الأولمبية والاتحادات
الرياضية في تلك الدول وهذا
يتوافق تماماً مع طموحها في سلك
السبل التي يمكن عبرها تقديم
الدعم اللازم لأبناء الشعب
السوري البطل. هذا
الطموح يتجلى من خلال الحصول
على دعم هذه الدول لإقامة
واستضافة الأنشطة الرياضية
الخيرية التي يمكن أن تساهم
ريوعها في التخفيف من معاناة
السوريين «في الداخل أو الخارج»
مما يعني مساهمة صريحة لهذه
المؤسسة الجماهيرية في دعم
الحراك الشعبي الذي تستمد منه
قوتها وحضورها وحتى مستقبلها. ======================== ساروت..
حارس مرمى الثورة السورية سكاي
نيوز عربية قبل
عام ونصف كان عبد الباسط ساروت
يحلم باليوم الذي يدافع فيه عن
ألوان منتخب سوريا الأول، لكن
حلمه الآن بات مختلفا. ابن
العشرينات كان وقتها يتحسس
طريقه في ناديه الكرامة الحمصي،
ومع الأيام الأولى للانتفاضة
الشعبية ألقى ساروت قفازاته خلف
ظهره وانخرط مشاركة في
المظاهرات. لكن
مشاركة ساروت لم تكن مجرد ظهور
وحضور فرد وسط آلاف، حيث رفع فوق
الأعناق وهتف مع المحتجين
المطالبين بسقوط نظام الرئيس
بشار الأسد، إذ يمتلك قدرة
كبيرة في التحكم بالمظاهرات
بصوته المميز. ومع
مرور الأيام تحول هتاف ساروت
إلى أنشودة ثم أغان بالحرية
تتردد على ألسنة المتظاهرين،
وخرج عبد الباسط من الملعب وقرر
عدم العودة إليه إلا إذا سقط
النظام السوري. لم
تمنح الكرة عبد الباسط الشهرة
التي حققتها أناشيده، حيث لقب
بـ"بلبل الثورة"، وتحول
إلى أيقونة يتغنى بها الشباب. وعندما
وجهت إليه تهمة الدعوة لإقامة
إمارة سلفية في حمص، رد بشريط
مصور بأنه "لم يطلب إلا
الحرية"، واتهم الحكومة
بمحاولة اغتياله ست مرات بعد
قصف منزل عائلته ومقتل شقيقه
وليد واثنين من أصدقائه. ورصدت
الحكومة السورية مليوني ليرة - 35
ألف دولار- للقبض عليه، حيث إنه
مطلوب في سبعة فروع أمنية، لكن
بيوتا كثيرة لأقاربه وأصدقائه
في حمص فتحت أبوابها لاحتضان
عبدالباسط الذي هدم منزله. أكثر
من صفحة على موقع التواصل
الاجتماعي "فيسبوك" خصصت
من أجل ساروت، وتصفه إحدى
الصفحات بأنه "أحد رموز
الثورة في حمص"، خاصة أن
أغانيه هزت المشاعر وأبكت
الآلاف، وفي كل مناسبة يردد
المتظاهرون أنشودته "حرام
عليه". عبد
الباسط ساروت من مواليد الأول
من يناير 1992، وهو من أبناء عشيرة
"الحديدين" في حمص. في
صفحته الخاصة على "فيسبوك"
لا يمكن لأحد إضافته حاليا، حيث
وصل عدد أصدقائه إلى الحد
الأقصى. وكتب
ساروت في آخر تدوينة له على
صفحته: "السلام عليكم يا
إخواتي. بحب طمنكن عني وعن كل
أبطال حمص بعد هالغياب. بس رغم
القصف ورغم القتل ورغم سوء
الأحوال المعيشية من قطع كهربا
ومي واتصالات وإنترنت ومازوت
وغاز وبنزين وما ناقص إلا إن
يقطعوا الهوا. بس بعيد عننا نركع
أو نتراجع". ساروت
الذي كان حارسا مغمورا أصبح
بطلا شعبيا في عيون المحتجين،
بينما تعتبره السلطات قائد تمرد
وخارجا على القانون. ======================== تأسيس
«رابطة الرياضيين السوريين
الأحرار» لدعم الانتفاضة النظام
يعتقل لاعب كرة سلة في مطار دمشق
الدولي بيروت:
«الشرق الأوسط» منذ
اللحظات الأولى لاندلاع الثورة
السورية، كان الرياضيون
السوريون في قلب هذه الثورة، من
خلال مشاركة بعضهم في قيادة
المظاهرات أو من خلال المواقف
المؤيدة للمطالب الشعبية التي
يطلقها هؤلاء.وكان أحد الأجهزة
الأمنية التابعة للنظام
السوري، قام الأسبوع الماضي
باعتقال لاعب كرة السلة سامح
سرور في مطار دمشق الدولي فور
هبوط الطائرة التي كانت تقله من
مدينة حلب إلى العاصمة دمشق.
سرور الذي يعد واحدا من أبرز
لاعبي منتخب سوريا لكرة السلة،
من مواليد درعا 1989، أبدى تعاطفا
حيال ثورة الشعب السوري
المطالبة بالحرية والكرامة في
وقت مبكر، الأمر الذي جعله هدفا
لأجهزة الأمن السورية. وقالت
مصادر في المعارضة السورية إن
الأجهزة الأمنية كان
باستطاعتها اعتقال سرور أثناء
المباراة التي كان يشارك فيها
مع فريقه في مدينة حلب، إلا أن
وجود وسائل الإعلام في الملعب
لتغطية هذه المباراة دفع
الأجهزة إلى تأجيل عملية
الاعتقال إلى حين عودة سرور إلى
دمشق.وهذه ليست المرة الأولى
التي يدفع فيها الرياضيون في
سوريا ثمنا غاليا بسبب مواقفهم
المؤيدة للثورة السورية، حيث
وصل عدد الرياضيين السوريين
المعتقلين في سجون النظام إلى 13
رياضيا. ولقي رياضيان سوريان
مصرعهما وفقا لمصادر المعارضة
في الأسابيع الأخيرة للثورة،
بينما اعتقل آخر، وأطلقت
السلطات سراح رياضي رابع بعد أن
اعتقلته لأيام.وأشار ناشطون إلى
أن الحائز على المرتبة الأولى
في بطولة سوريا لرياضة
الكاراتيه جمال بايرلي، قد قتل
على أيدي عناصر الأمن الموالية
للنظام السوري في منطقة البياضة
داخل مدينة حمص، وذلك في 7 أبريل
(نيسان) الحالي. أما حارس مرمى
فريق شباب النواعير لكرة القدم
الذي انضم بشكل علني إلى صفوف
الجيش السوري الحر، فقد «تعرض
للاعتقال من قبل المخابرات
السورية في إحدى مناطق ريف حماه
وتم قتله بعد تعرضه لضرب مبرح»،
كما يقول المعارضون.وفي الوقت
الذي أفرجت فيه السلطات السورية
عن بطل مدينة حماه في رياضة كمال
الأجسام حمدو الكدرو، ألقت
عناصر الأمن القبض على الكابتن
سليمان فرج الشيخ مدرب المنتخب
الوطني لرياضة الملاكمة في
مدينة حماه بداية الشهر الحالي،
كما قامت السلطات السورية
بتصفية فياض أبا زيد، بطل سوريا
في دفع الكرة الحديدية.وبسبب
القمع الذي يمارس على اللاعبين
والرياضيين السوريين المعارضين
لنظام الرئيس بشار الأسد، أنشأت
مجموعة من هؤلاء في منتصف شهر
مارس (آذار) الماضي «رابطة
الرياضيين السوريين الأحرار»
التي جاء في بيانها التأسيسي
المنشور في صفحتها الرسمية على
الـ«فيس بوك»: «نعلن تشكيل (الرابطة
السورية للرياضيين الأحرار) كي
تضم في صفوفها كل من حمل ضميرا
حيا من أسرة الرياضة السورية
وتكون مع مثيلاتها من الروابط
السورية الحرة دعما وسندا
إضافيا للثورة السورية، ثورة
الكرامة والحرية». وأضاف البيان
«لأن منظمة الاتحاد الرياضي
العام في سوريا قد أضحت أداة بيد
النظام القمعي لممارسة أبشع
أنواع التعدي على إخوتنا وأبناء
جلدتنا باعتبارها تتبع تنظيميا
الحزب الفاشي المخرب للدولة
والمجتمع، فإنه أصبح لزاما على
الرياضيين الأحرار قول كلمتهم
الفصل في ما يحدث، متحملين بذلك
مسؤوليتهم الأخلاقية والدينية
والوطنية تجاه أهلنا».ودعا
البيان شرائح الشعب السوري إلى
«دعم حراك شعبنا الأبي في نضاله
المحق والمشروع ضد العدوان
الأسدي الغاشم سواء تم الدعم
عبر المشاركة في التظاهر السلمي
المشروع أو عبر مد يد العون إلى
من يحتاج من أبناء شعبنا
المكلومين»، كما دعا الرياضيين
إلى «الامتناع عن المشاركة في
البطولات المحلية الجارية
حاليا في مختلف الألعاب
الرياضية لأنه بات من غير
المعقول أن نلهث وراء خصم وهمي
وخصمنا الحقيقي يلهث في سعيه
لسفك مزيد من الدماء السورية
البريئة!».ومن أبرز الرياضيين
الموقعين على بيان تأسيس
الرابطة حارس مرمى نادي الكرامة
والمنتخب السوري للشباب، عبد
الباسط ممدوح الساروت، الذي لعب
دورا كبيرا في تصعيد المظاهرات
في مدينة حمص عبر قيادته الكثير
من المظاهرات المعارضة لنظام
الرئيس بشار الأسد. ======================== علم
الثورة السورية يوقف مباراة
الاردن وسوريا في الكويت المدينة
نيوز احتج
مواطن سوري مؤيد للثورة السورية
على مشاركة منتخب يمثل نظام
بشار الاسد " لمجرم" ويلعب
باسم سوريا على أرض الكويت فقام
باقتحام الملعب أثناء سير
مباراة الاردن وسوريا، حاملا
علم الثورة السورية، حيث سارع
رجال الأمن الكويتيين بإخراجه
من الملعب وإلقاء القبض عليه. وتعتبر
هذه هي المرة الثانية في غضون
شهرين التي تثير فيها مباراة
لمنتخب النظام السوري الجدل في
دولة الكويت، حيث سبق ان حدثت
اشتباكات بين الجالية السورية
في مباراة منتخب "الاسد"
الودية مع الكويت عندما اصطدم
مؤيدو النظام بمؤيدي الثورة، في
تشرين الثاني الفائت في إطار
استعداد الطرفين لاستحقاقات
رسمية. يشار
الى انه امتنع اكثر من ستة
لاعبين اساسيين في المنتخب
السوري عن المشاركة مع منتخب
بلادهم في بطولة غرب آسيا،
المقامة بالكويت وتستمر حتى
الخميس القادم. وكان
كابتن المنتخب السوري فراس
الخطيب اعلن بصفحته على موقع
التواصل الاجتماعي (فيس بوك)
غيابه و خمسة لاعبين آخرين عن
المشاركة مع المنتخب السوري. يذكر
بأن مباراة المنتخب الاردني مع
نظيره السوري انتهت لمصلحة
الاخير 2-1، حيث تأهل الى الدور
نصف النهائي. ===================== الأولمبيون
السوريون يتهربون من الثورة...البعثة
السورية في الأولمبياد تؤكد
ولاءها لنظام الأسد (غيتي
إيميجز) الجزيرة يتعرض
الرياضيون السوريون المشاركون
في أولمبياد لندن 2012للعديد من
الأسئلة والمواقف المحرجة، حيث
يحاول بعضهم النأي بأنفسهم عما
يجري في بلادهم من أحداث دامية
وخصوصا مع تطور الأزمة إلى صدام
عسكري عنيف في حلب ومواقع أخرى
بأنحاء البلاد. ويقول
تقرير لوكالة الأنباء
الألمانية إن أغلبية البعثة
السورية في الأولمبياد -البالغ
قوامها 28 فردا- يدينون بالولاء
للنظام، إذ لم تصدر عن أي منهم
مواقف أو تصريحات تنم عن
التعاطف مع المتضررين من
المعارك الدائرة في بلادهم أو
انتقاد لنظام الرئيس بشار الأسد. وهذا
ما أكدته العداءة السورية غفران
المحمود التي قالت إن الفريق
الأولمبي بأكمله موال للحكومة والرئيس،
مشيرة إلى أن الاضطرابات في
بلادها لم تؤثر على استعداداتهم
للأولمبياد. ومن
جهته، أقر رئيس البعثة السورية
في أولمبياد لندن باهر شاتاجا
بأنه يشعر بالقلق حيال أسرته في
حلب، ولكنه لم يستطع أن يلقي
باللوم على نظام الأسد. وكانت
اللقطات التي عرضها الدراج
السوري عمر حسنين على شبكة
التواصل الاجتماعي فيسبوك قد
سببت له إحراجا مما دفعه
لإزالتها سريعا، إذا انتقد
الكثيرون عرض صور التقطت له
أثناء مشاركته الأولمبية
وتجوله بالمناطق السياحية في
العاصمة البريطانية لندن في حين
يعاني أبناء بلده من تبعات
المعارك والحصار في مدن وقرى
عدة.رياضيو البعثة السورية
يرفعون العلم في الأولمبياد (غيتي
إيميجز) استدراج
وتهرب وبينما
يحاول الصحفيون استدراج
اللاعبين إلى الإدلاء
بتعليقاتهم عن الأزمة السياسية
في بلادهم، قالت السباحة
السورية بيان جمعة "إننا لا
نتحدث عن هذا الأمر. إنني لا
أكترث بالسياسة". وتنتمي
جمعة (18 عاما) إلى حلب التي باتت
مسرحا للمواجهات العنيفة بين
الجيشين النظامي والحر ، ولكن
السباحة السورية أكدت أنها لا
تخشى على حياة أقاربها قائلة
"لم يحدث شيء". أما
الفارس السوري أحمد صابر حمشو (19
عاما)، الذي فشل في التأهل إلى
نهائي منافسات القفز
الاستعراضي اليوم الأربعاء،
فقد تعرض لأسئلة الصحفيين
المحرجة بعد خروجه من المسابقة،
لكنه اكتفى بالقول إنه يمثل
بلده فقط ويشعر بالفخر تجاه
ذلك، نافيا أن يكون النظام
السوري مدانا بجرائم حقوق
الإنسان على الرغم من تأكيد
المنظمات الحقوقية الأممية. يذكر
أن الفارس الشاب المقيم في لندن
هو ابن رجل الأعمال السوري محمد
حمشو الذي يعد من أبرز الداعمين
إعلاميا وماليا للأسد، وقد حرم
الأب من دخول بريطانيا لحضور
الأولمبياد بعد ضم اسمه لقائمة
الشخصيات التي طالتها العقوبات
الأوروبية ضد نظام الأسد. وفي
المقابل، قال السباح السوري
آزاد البرازي (24 عاما) "يحز في
قلبي أن أسمع عن أشخاص يموتون
ومنازل تقصف. ليس هذا ما أريد
التفكير به وأنا في القرية
الأولمبية. الأمر كله هنا يتعلق
بالسلام". وأعرب
البرازي عن أمله في وضع حد
لعمليات القتل وحدوث تغيير في
بلاده، ولم يخش التعرض للملاحقة
من قبل النظام السوري بسبب هذا
التصريح لأنه يحمل جنسية
أميركية ويعيش مع أسرته في
كاليفورنيا. ويشار
إلى أن الأمين العام للجنة
الأولمبية السورية فراس معلا قد
رفض دعوة اللجنة الأولمبية إلى
حضور فعاليات الأولمبياد عندما
رفضت بريطانيا منح تأشيرة دخول
لرئيس اللجنة الأولمبية
السورية اللواء موفق جمعة بسبب
"علاقته الوطيدة" مع نظام
الأسد. المصدر:
الألمانية ==================== سوريا:
رياضيون يخططون لمواجهة النظام
بالألعاب الأولمبية متابعة:
مصطفى العرب الثلاثاء،
15 أيار/مايو 2012، آخر تحديث 19:00 (GMT+0400) عبدالباسط
ساروت الذي بات أحد رموز الحراك
السوري دبي،
الإمارات العربية المتحدة (CNN)--
كشف رياضيون سوريون قاموا
بتشكيل رابطة منشقة عن الأجهزة
الرياضية الرسمية أنهم سيقومون
خلال الأيام القليلة المقبلة
بمخاطبة اللجنة الأولمبية
الدولية وإرسال وفد إلى مقرها
لطلب منع القيادة الرياضية
السورية الحالية من المشاركة في
أولمبياد لندن 2012. واتهم
الرياضيون المنشقون الاتحادات
الرسمية بالمساهمة في قمع
الحركة الاحتجاجية التي تشهدها
سوريا منذ أكثر من عام، كما سمحت
باستخدام المنشآت الرياضية
كأماكن للاعتقال والتعذيب
ومستودعات للأسلحة، بحسب قولهم. قال
محمد ياسر الحلاق، المنسق العام
لـ"رابطة الرياضيين السوريين
الأحرار" الموجود حالياً في
مصر، في حديث خاص لموقع CNN بالعربية،
إن الرابطة قررت إرسال خطاب إلى
اللجنة الأولمبية الدولية خلال
48 ساعة "لشرح الانتهاكات
المرتكبة من قبل 'منظمة الاتحاد
الرياضي العام' في سوريا، وكذلك
اللجنة الأولمبية السورية التي
استخدمت المنشآت وقامت بإرغام
الرياضيين على التطوع في عمليات
القمع والمشاركة في استهداف
المحتجين في الشوارع والمساجد." واتهم
الحلاق الاتحاد الرياضي العام
في سوريا بالتمييز بين
الرياضيين بحسب ولائهم للنظام،
قائلاً، " إن الملاكم ناصر
الشامي، الحائز على ميدالية
برونزية في أولمبياد 2004، أصيب
بالشلل بعد إصابته في مدينة
حماة برصاص قوات الأمن، ولم
يحصل على أي مساعدة حكومية،
واضطر للفرار إلى الأردن، كما
قتل لاعب نادي الكرامة ومنتخب
سورية للشباب سابقاً "أحمد
سويدان" بعمليات للقوات
الحكومية في حمص دون أن يحصل
أهله على تعويض." وأضاف:
"بالمقابل، حصل الملاكم غياث
طيفور على تعويض مالي كبير بعد
مقتله في حلب لأنه كان يشارك في
عمليات مؤيدة للنظام،" وفق
الحلاق نفسه. وأكد
الحلاق أن الرابطة المنشقة عن
النظام السوري لن تكتفي
بالرسالة بل "ستعرض شهادات
لشخصيات تكشف كيف طلب منها
استخدام الرياضيين في أنديتها
بأعمال القمع، وسيتم توجيه
اتهامات لأشخاص بعينهم، بينهم
رئيس أحد أندية العاصمة، كما
سيشرحون كيف تحولت الملاعب إلى
مخازن أسلحة ومعتقلات لقوات
النظام." واضاف
أن بعض الشخصيات التي ستقدم
شهادتها ستمثل مفاجأة للجميع
لأنها موجودة حالياً في سوريا
ولم تعلن انشقاقها بعد. وتابع
قائلاً: "هناك أربعة من
الرياضيين المنشقين مستعدون
للإدلاء بشهادتهم في مقر اللجنة
الأولمبية الدولية بمدينة
لوزان السويسرية، وسيكشفون عن
هويتهم لأول مرة، كما سيشهد
ضابط منشق كان يخدم في معسكرات
تدريب للمسلحين الموالين
للحكومة التي أقيمت بملعب
الجلاء بدمشق، ولكن الشهادة
الأبرز ستكون لشخصية ما زالت
داخل سوريا، وهي موجودة على
مسافة قريبة جداً من المسؤولين
الرياضيين المتورطين في دعم
النظام." ولفت
إلى أن مطالب الرياضيين ستتركز
على الدعوة لتشكيل لجنة تحقيق
في أوضاع الاتحاد الرياضي
السوري الذي يخالف نظام اللجنة
الأولمبية الدولية لجهة كونه
منظمة حزبية تتبع لنظام سياسي
يسخرها لمصالحه وأهدافه الخاصة. ونفى
الحلاق أن يكون الهدف من التحرك
هو منع مشاركة سوريا بالألعاب
الأولمبية المقبلة في لندن،
قائلاً، إن غياب الرياضيين
السوريين عن الألعاب سيحزن جميع
السوريين. وأشار
إلى أنه في ظل صعوبة طلب أن يسير
الوفد السوري تحت علم الثورة
السورية الحالي، فإن الدعوات
ستتركز على طلب مشاركة
الرياضيين تحت العلم الأولمبي،
أسوة بما جرى تقريره في حالات
أخرى. ورأى
الحلاق أن الطلب المقدم من
الرابطة قد ينال فرصة القبول،
خاصة في ظل التقارير الصحفية
التي أشارت إلى إمكانية حصول
ذلك بعد حديث رئيس اللجنة
الأولمبية الدولية، البلجيكي
جاك روغ في عدة مناسبات، وكذلك
حديثه عن التواصل مع الأمم
المتحدة لمنع مشاركة المسؤولين
الرياضيين أو اللاعبين
السوريين الذي جرى إدراجهم ضمن
قوائم العقوبات. يشار
إلى أن "رابطة الرياضيين
السوريين الأحرار" التي
أعلنت عن نفسها في منتصف مارس/آذار
الماضي من خلال بيان حمل توقيع
أكثر من مائة رياضي، بينهم 23
قرروا إعلان أسمائهم، قد نالت
اعتراف أغلب الأطياف السياسية
السورية. كما
سبق للرابطة أن عقدت مؤتمرها
التأسيسي الأول في القاهرة في
السابع من أبريل/نيسان الجاري،
وأصدرت "وثيقة عمل" دعت
فيها الرياضيين السوريين إلى
الامتناع عن المشاركة في
البطولات المحلية الجارية
حالياً في سوريا، وأعلنت سعيها
للحصول على اعتراف الاتحادات
واللجان والهيئات والروابط
الرياضية العربية والدولية
والمساهمة في حملات الإغاثة
للمتضررين من عنف النظام. وبحسب
الرابطة فقد سجل حتى الآن مقتل 12
رياضياً سورياً منذ بداية
الحراك المناهض للرئيس بشار
الأسد في مارس/آذار 2011، أبرزهم
صبحي نحيلي، لاعب منتخب سوريا
بألعاب القوى، ويمان الجوابرة
لاعب منتخب سوريا بالكيك
بوكسنغ، وجمال بايرلي لاعب
منتخب سوريا بالكارتيه، إضافة
للاعب كرة القدم أحمد سويدان،
وبطل سوريا برمي الكرة الحديدة،
فياض أبازيد، الذي سقط الأحد. كما
أصيب خمسة من الرياضيين أبرزهم
ناصر الشامي، حامل برونزية
الملاكمة في أولمبياد أثينا 2004،
وعماد خانكان، مدرب المنتخب
السوري الأولمبي، وعمر جميل
الخضر، البطل الآسيوي في لعبة
الترياتلون، وعبد الباسط
ساروت، لاعب منتخب سوريا
الأولمبي وأحد أبرز وجوه الحراك
الثوري في مدينة حمص اليوم. علاوة
على ذلك فقد تم رصد اعتقال 21
رياضياً، أبرزهم الملاكم
العالمي أحمد الوتار، والمدرب
الكروي أنور عبد القادر، ولاعب
منتخب رجال سورية بكرة القدم
سابقاً رغدان شحادة، وأفرج عن
معظمهم بعد احتجازهم لمدد وصلت
أحياناً إلى 70 يوماً، ويبقى
أربعة من الرياضيين رهن
الاعتقال، هم: صبحي الحواس، بطل
سوريا بكمال الأجسام، وقتيبة
السراج لاعب منتخب سوريا بكرة
اليد، وحسين دروبي، لاعب الكرة
في نادي حطين، والسباح ياسر
حموي. ويذكر
أن الحلاق، وقبل الإعلان عن
تشكيل "الرابطة" كان قد شغل
منصب رئيس لجنة اللاعبين
المحترفين في اتحاد الكرة
السوري، وقد تعرض للاعتقال لمدة
40 يوماً، وأصدر الاتحاد الرياضي
العام مؤخراً قراراً بفصله
نهاية مارس/آذار الماضي، إلى
جانب لاعبي الكيك بوكسنغ خالد
المدلجي، وفراس سعدة، وذلك عقب
إعلانه الانشقاق عن المنظمة
الرياضية، بسبب ما وصف "بمخالفة
قيم المنظمة" حسب ما نص عليه
قرار الفصل ------------------------ المقالات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |