ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
ملف
مركز الشرق العربي مؤتمر
المانحين لدعم الشعب السوري في
الكويت 30-1-2013 عناوين
الملف : 1.
صبرا
استغرب أن يكون مؤتمر المانحين
للنازحين بعيداً عن المعارضة
السورية 2.
ايران
تشارك في مؤتمر الكويت للمانحين
الى اللاجئين السوريين 3.
سمو أمير البلاد يفتتح
اليوم المؤتمر الدولي للمانحين
لدعم الوضع الانساني في سوريا 4.
ملك الاردن يشارك في
المؤتمر الدولي للمانحين لدعم
سوريا 5.
سفير مصر بالكويت: مؤتمر
المانحين مهم لتخفيف معاناة
السوريين 6.
بان كي مون: إستضافة
الكويت مؤتمر المانحين لفتة
نبيلة وتظهر مدى حب الكويتيين
للخير 7.
سليمان يصل الى الكويت
للمشاركة في مؤتمر الدول
المانحة 9.
نائب رئيس الوزراء
يستعرض مع السفير الكويتي «مؤتمر
دعم السوريين» 10.
الكويت
عشية استضافتها مؤتمر المانحين:
للمتضررين السوريين لا للنظام 12.
مؤتمر
"المانحين" يستقطب 77 منظمة
دولية 13.
السفير
الروسي بالكويت سيمثل موسكو في
مؤتمر المانحين للشعب السوري 15.
المؤتمر
الدولي للمانحين يبحث دعم الوضع
الإنساني في سوريا...السلطنة
تشارك بوفد رسمي وأهلي - 16.
الاتحاد
الأوروبي "مُمتن" من
استضافة الكويت مؤتمر المانحين
لدعم الشعب السوري 17.
المرزوقي
يزور الكويت ليشارك بالمؤتمر
الدولي للمانحين لدعم الشعب
السوري 18.
وزير
الخارجية الكويتي: نسعى لتأمين
مبلغ 1.5 مليار دولار للتخفيف من
معاناة الشعب السوري 19.
مسؤول
اغاثي اماراتي..المؤتمر الدولي
للمانحين في الكويت حدث كبير
يحظى باهتمام عالمي 20.
"التعاون
الإسلامي" تشارك في مؤتمر
المانحين للشعب السوري 21.
بريطانيا
تدعو الى تقديم مساعدات مالية
لحل ازمة اللاجئين السوريين
خلال مؤتمر المانحين في الكويت 22.
المعتوق:
أموال مؤتمر المانحين للشعب
السوري... وليس النظام 23.
الخارجية
الأميركية: اميركا ستعلن عن
مساعدات انسانية كبيرة صبرا
استغرب أن يكون مؤتمر المانحين
للنازحين بعيداً عن المعارضة
السورية الديار استغرب
رئيس المجلس الوطني السوري جورج
صبرا ان يكون مؤتمر المانحين
للنازحين السوريين الذي سيُعقد
في الكويت بعيدا عن المعارضة
السورية، آملا ان "يقدم شيئا
حقيقيا على مستوى الاغاثة، وان
يُكتشف الطريق الحقيقي لوصول
المساعدات للشعب لانها اذا
اُرسلت عن طريق النظام ستصل
بشكل جزئي الى بعض المدن، بينما
الارياف التي خرجت عن سيطرة
النظام هي التي تحتاج لمساعدات". وتساءل
صبرا في حديث تلفزيوني "كيف
يمكن ان يُفكر احدهم باغاثة
الشعب السوري دون حضور ممثلي
الشعب الحقيقيين؟"، لافتا
الى ان "النازحين اخرجتهم
طائرات وقذائف بشار الأسد من
بلدهم". وشدد
صبرا على ان "بشار الأسد
ورموز نظامه يجب ان يرحلوا قبل
التفكير في اي مشروع او حل سياسي". =================== ايران
تشارك في مؤتمر الكويت للمانحين
الى اللاجئين السوريين وكالة
الانباء مهر يتوجه
مساعد وزير الخارجية للشؤون
العربية والافريقية حسين امير
عبداللهيان مساء اليوم
الثلاثاء الى الكويت على رأس
وفد للمشاركة في مؤتمر الدول
المانحة للاجئين السوريين. وافاد
مراسل وكالة مهر للانباء ان هذا
المؤتمر سيعقد برئاسة الامين
العام للامم المتحدة بان كي مون
وتستضيفه الكويت غدا الاربعاء
ويشارك فيه مسؤولين كبار من
الدول المدعوة. ومن
المقرر ان يشرح امير عبداللهيان
في هذا المؤتمر مواقف ايران في
دعم سوريا ومساعدة الشعب السوري. ويتكون
الوفد الايراني المرافق لمساعد
وزير الخارجية من حسن كاظمي قمي
المساعد الاقتصادي الخاص لوزير
الخارجية وعامري المدير العام
لشؤون الشرق الاوسط بوزارة
الخارجية وسفير ايران لدى
الكويت روح الله قهرماني جابك. واوضح
سفير الجمهورية الاسلامية
الايرانية لدى الكويت , ان مساعد
وزير الخارجية للشؤون العربية
والافريقية سيشارك في مؤتمر
الكويت للدول المانحة للاجئين
السوريين بدعوة من الامين العام
للامم المتحدة وامير الكويت. واشار
الى ان هذا المؤتمر ستشارك فيه
وفود تمثل 60 دولة و20 منظمة دولية
, حيث من المقرر جمع 5ر1 مليار
دولار في هذا المؤتمر تخصص
للاجئين السوريين خلال النصف
الاول من العام الجاري. ولفت
الى امير عبداللهيان سيعلن في
هذا المؤتمر حجم المساعدات التي
قدمتها ايران الى اللاجئين
السوريين , وايضا المساعدات
الجديدة التي ستقدمها
الجمهورية الاسلامية الى
اللاجئين السوريين./انتهى/ =================== سمو
أمير البلاد يفتتح اليوم
المؤتمر الدولي للمانحين لدعم
الوضع الانساني في سوريا القبس (كونا)
-- يفتتح سمو أمير البلاد الشيخ
صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه
الله ورعاه المؤتمر الدولي
للمانحين لدعم الوضع الانساني
في سوريا صباح اليوم بمشاركة 59
دولة على مستوى قادة ورؤساء
الدول ورؤساء الحكومات ووزراء
وعدد من كبار المسؤولين. وعلاوة
على ذلك تشارك في المؤتمر 13
منظمة ووكالة وهيئة متخصصة
تابعة للامم المتحدة ومعنية
بالشوون الانسانية والاغاثة
واللاجئين. ويأتي
المؤتمر استجابة من قبل سمو
أمير البلاد حفظه الله ورعاه
واعلان سموه في قمة مجلس
التعاون لدول الخليج العربية في
مملكة البحرين أخيرا الموافقة
على دعوة واقتراح الامين العام
للامم المتحدة بان كي مون في
ديسمبر الماضي لعقد موتمر رفيع
المستوى لتعبئة الموارد
المالية من اجل مواجهة
الاحتياجات الانسانية الملحة
لمساعدة السوريين داخل سوريا
وخارجها. وكانت
الامم المتحدة أعلنت في شهر
ديسمبر الماضي ان وكالاتها
المتخصصة بحاجة الى 5ر1 مليار
دولار لتوفير التمويل الكافي
حتى شهر يونيو المقبل للمساعدة
في تنفيذ خططها الانسانية
الخاصة بسوريا. وأعرب
الامين العام للامم المتحدة بان
كي مون في تصريح لوكالة الانباء
الكويتية (كونا) أمس عن سعادته
بتوقع ارتفاع مستوى المشاركة في
المؤتمر اليوم قائلا "لم ندع
جميع الدول الأعضاء في الأمم
المتحدة بل وجهنا الدعوة الى
البلدان التي لبت سابقا
النداءات الانسانية السورية
لذلك فسيشارك في المؤتمر ما
يقرب من 60 بلدا الى جانب ممثلي
أربع منظمات دولية كمجلس
التعاون الخليجي ومنظمة
التعاون الاسلامي والجامعة
العربية والاتحاد الأوروبي
وممثلين عن المجتمع المدني
والمنظمات الخيرية وهو دليل
كبير على الدعم القوي من
المجتمع الدولي لشعب سوريا". وقال
بان كي مون ان هدف اقامة المؤتمر
الحصول على تعهدات لا تقل عن 5ر1
مليار دولار لتلبية الاحتياجات
الانسانية على مدى الاشهر الستة
المقبلة حتى نهاية يونيو "ولدينا
قائمة بأربعة ملايين سوري
تضرروا من الأزمة كما لدينا
أكثر من 700 ألف لاجئ تستضيفهم
عدة دول مجاورة هي العراق
ولبنان والأردن وتركيا". وكان
نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير
الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد
الصباح أكد في مؤتمر صحافي أمس
ان مؤتمر المانحين "يعتبر
رسالة انسانية في المقام الاول
تسعى الى توفيرأكبر قدر ممكن من
الدعم الانساني للاجئين
السوريين". ======================== ملك
الاردن يشارك في المؤتمر الدولي
للمانحين لدعم سوريا عمون -
وصل جلالة الملك عبدالله
الثاني، إلى الكويت اليوم
الأربعاء، للمشاركة في أعمال
المؤتمر الدولي للمانحين لدعم
الوضع الإنساني في سوريا، الذي
يعقد بدعوة من الأمين العام
للأمم المتحدة بان كي مون،
وتستضيفه الكويت. ويلتقي
جلالته على هامش المؤتمر، أمير
دولة الكويت سمو الشيخ صباح
الأحمد الجابر الصباح، وعددا من
المسؤولين، ورؤساء الوفود
المشاركة في المؤتمر. وكان
في استقبال جلالته لدى وصوله
مطار الكويت الدولي، سمو ولي
العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر
الصباح، وعدد من المسؤولين
الكويتيين، والسفير الكويتي
لدى الأردن حمد الدعيج، والسفير
الأردني في الكويت الدكتور محمد
الكايد، وأركان السفارة. ويرافق
جلالته في الزيارة، وزير
الخارجية ناصر جودة، ومدير مكتب
جلالة الملك عماد فاخوري، ووزير
التخطيط والتعاون الدولي
الدكتور جعفر حسان. ======================== سفير
مصر بالكويت: مؤتمر المانحين
مهم لتخفيف معاناة السوريين الكويت
(أ.ش.أ) أكد
سفير مصر فى الكويت عبد الكريم
سليمان الأهمية الكبيرة التى
يكتسبها المؤتمر الدولى
للمانحين لدعم الوضع الإنسانى
فى سوريا، الذى يعقد اليوم
الأربعاء، فى الكويت، تلبية
لنداء من السكرتير العام للأمم
المتحدة، فى ضوء فداحة الوضع
الإنسانى للاجئين والنازحين من
أبناء الشعب السورى، والذى
يتفاقم كل يوم. وأكد
السفير المصرى حرص مصر على
المشاركة فى هذا المؤتمر الدولى
بوفد، رأسه السفير ناصر كامل
مساعد وزير الخارجية للشئون
العربية، فى إطار دعمها لكل جهد
يقدم العون، ويخفف من معاناة
الأشقاء السوريين فى محنتهم
الحالية. وقال
سليمان إن الهدف الأساسى لمؤتمر
الكويت هو حشد الجهود الدولية
لتوفير تعهدات
بتقديم منح تقدر بمليار ونصف
المليار دولار بشكل سريع لتلبية
الاحتياجات الأساسية للاجئين
والنازحين داخل سوريا وخارجها،
حتى منتصف العام الجارى، وفقا
لتقديرات السكرتير العام للأمم
المتحدة. وأضاف
السفير سليمان، فى تصريح للوفد
الصحفى المصرى، إن المؤتمر يهدف
أيضا لتخفيف العبء جزئيا عن دول
الجوار المباشر لسوريا، والتى
تستضيف مئات الآلاف من اللاجئين
السوريين، وكذلك لدول أخرى كمصر..
وقال إن مصر لم تكن من الدول
المناحة "ماليا" للاجئين
السوريين، إلا أنها دولة مانحة
"عينيا" من خلال توفير
الإقامة والخدمات الممكنة لهم. وحول
آلية التصرف فى المبالغ التى
سيتم التعهد بها فى مؤتمر
الكويت، قال سليمان إن المقترح
هو إنشاء صندوق للإنفاق منه على
اللاجئين والنازحين السوريين،
مشيرا إلى وجود تشاور حول من
يدير هذا الصندوق وآليات عمله
من ملاحظة أن الدول المانحة
سيكون لها الرأى فى كيفية
الاستفادة من مساعداتها. فى
الوقت نفسه قال السفير إن
استضافة الكويت لهذا المؤتمر هو
امتداد لعدة مبادرات
سبق للكويت تبنيها لخدمة قضايا
إنسانية وإقليمية، بما فى ذلك
مبادرتها لعقد
مؤتمرات القمة العربية
الاقتصادية، واستضافتها الأولى
هذه القمم فى عام 2009،
وكذلك استضافتها لقمة الحوار
الآسيوى فى أكتوبر الماضى. ======================== بان
كي مون: إستضافة الكويت مؤتمر
المانحين لفتة نبيلة وتظهر مدى
حب الكويتيين للخير الراي أعرب
الأمين العام للأمم المتحدة بان
كي مون عن "عميق شكره"
لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ
صباح الأحمد الجابر الصباح
والشعب الكويتي لاستضافة
المؤتمر الدولي للمانحين لدعم
الوضع الانساني في سوريا، واصفا
هذه اللفتة بأنها "نبيلة جدا
وسخية، وتظهر مدى حب الشعب
الكويتي لعمل الخير". وقال
بان كي مون في تصريح صحافي أمس:
"ان الأمم المتحدة تشعر
بالامتنان العميق للشعب
الكويتي الذي طالما أظهر سخاء
تجاه المحتاجين وطالبي
المساعدة.. وهذا المؤتمر دليل
اخر على نوايا الشعب الكويتي
الطيبة تجاه شعوب الع وردا
على سؤال حول أصداء مبادرة سمو
امير البلاد استضافة هذا
المؤتمر داخل أروقة الأمم
المتحدة، أشار الى ان "الاستجابة
لمناشدة الأمم المتحدة كانت
ضعيفة جدا، فيما كان الأمر
يتطلب مستوى أعلى من الاستجابة". وأضاف:
"ناقشت الأمر مع سمو الأمير
ووزير الخارجية وقبلا العرض
الذي تقدمت به باستضافة هذا
المؤتمر وأنا ممتن جدا.. حيث ان
ذلك سيرسل رسالة قوية لشعوب
العالم باهتمام شعب الكويت"،
لافتاً الى أن "شعب وحكومة
الكويت ملتزمان بحق بالعمل مع
الأمم المتحدة على تعزيز
الأهداف الرئيسية والمثل
العليا للأمم المتحدة المتمثلة
في السلام والأمن والتنمية
وحقوق الإنسان، وجميعها مهام
نبيلة جدا للبشرية". وبيّن
بان كي مون انه "زار منذ ستة
أسابيع مخيمين للاجئين في
الأردن وتركيا وهناك سمع قصصا
من اللاجئين الفارين من سوريا
وخاصة الأطفال الذين كانوا
قلقين للغاية على مستقبلهم، وقد
أحزنني ذلك وآلمني حقا". وأعرب
عن سعادته بتوقع ارتفاع مستوى
المشاركة في المؤتمر اليوم،
قائل: "اننا لم ندع جميع الدول
الأعضاء في الأمم المتحدة بل
وجهنا الدعوة للبلدان التي لبت
في السابق النداءات الإنسانية
السورية، لذلك فسيشارك في
المؤتمر ما يقرب من 60 بلدا الى
جانب ممثلي أربع منظمات دولية
مثل مجلس التعاون لدول الخليج
العربية، منظمة المؤتمر
الإسلامي، الجامعة العربية،
والاتحاد الأوروبي وممثلين عن
المجتمع المدني والمنظمات
الخيرية.. وهذا دليل كبير على
الدعم القوي من المجتمع الدولي
لشعب سوريا".
======================== سليمان
يصل الى الكويت للمشاركة في
مؤتمر الدول المانحة الوكالة
اللبنانية للاعلام وصل
رئيس الجمهورية ميشال سليمان
الى الكويت مترئسا وفد لبنان
الى المؤتمر العالمي للمانحين
لدعم الوضع الانساني في سوريا
يرافقه وفد وزاري يضم نائب رئيس
الحكومة سميرمقبل وزير
الخارجية والمغتربين عدنان
منصور وزير الشؤون الاجتماعية
وائل ابو فاعور . وقد
استقبل الرئيس سليمان والوفد
المرافق في المطار ولي عهد
الكويت الشيخ نواف الاحمد
الجابر الصباح وعدد من
المسؤولين الكويتيين والسفير
الكويتي لدى لبنان عبدالعال
القناعي وسفير لبنان لدى الكويت
بسام النعماني واركان السفارة . وبعد
استراحة قصيرة في صالون الشرف
توجه الرئيس سليمان والوفد
المرافق الى قصر بيان حيث سيعقد
المؤتمر . ======================== دبي
- قناة العربية تنطلق
أعمال المؤتمر الدولي للمانحين
لدعم الوضع الإنساني في سوريا
في الكويت، وبمشاركة 59 دولة. وقد
أعلن وزير الخارجية الكويتي
الشيخ صباح الخالد الصباح، أن
المؤتمر يسعى للحث على تقديم
المساعدات المالية حتى تتمكن
الأمم المتحدة وشركاؤها من
توفير الدعم اللازم للنازحين
السوريين داخل سوريا وخارجها. جاء
ذلك في مؤتمر صحفي عقده المسؤول
الكويتي، حول مؤتمر المانحين
الدولي، والذي يأتي تلبية لدعوة
من أمير الكويت الشيخ صباح
الأحمد الجابر الصباح، والأمين
العام للأمم المتحدة بان كي
مون، لتنسيق الجهود الرامية إلى
مساعدة الشعب السوري المهجر إلى
الدول المجاورة، بسبب الأوضاع
في بلاده. وأضاف
الصباح قائلاً "نحن نهدف إلى
جمع مبلغ يقدر بمليار ونصف
المليار دولار أميركي من أجل
تخفيف معاناة السوريين جميعا
سواء الموجودين داخل سوريا،
واللاجئين الذين اضطروا إلى
العبور إلى دول الجوار". ولفت
المسؤول الكويتي إلى أن الأمين
العام للأمم المتحدة سبق وأن
ناشد، في شهر كانون الأول/ديسمبر
الماضي، دول العالم للإهتمام
بالأزمة السورية التي تزداد سوء
بمرور الوقت، وبالوضع الإنساني
للاجئين السوريين بصفة خاصة،
موضحا أن اجتماع المانحين الذي
سيعقد غدا يأتي تلبية للمناشدة
التي أطلقها كي مون. وأوضح
الوزير، أن المؤتمر يهدف إلى
تحريك كافة المصادر اللازمة من
أجل تلبية الاحتياجات
الإنسانية اللازمة للاجئين
السورين داخل سوريا وخارجها،
مبينا أن الوضع الإنساني
للاجئين السوريين أصبح أكثر
خطورة بسبب الظروف المناخية في
فصل الشتاء الذي يتسم بالبرد
الشديد الذي لا يرحم طفلا صغيرا
ولا شيخا كبيرا، على حد قوله،
مشددا على ضرورة سرعة التحرك
لمد يد العون لهم. تحذير
الأمم المتحدة يأتي
هذا بعد أن حذرت الأمم المتحدة
من احتمال تقليص مساعداتها
للسوريين في حال قلّ التمويل.
ووصف جون غينغ رئيس عمليات مكتب
تنسيق الشؤون الإنسانية في
الأمم المتحدة، الوضع في سوريا
بـ"المروع" مرجحاً تدهور
الأوضاع نحو الأسوأ، مشيرا إلى
أن المنظمة الدولية ستكون ملزمة
بتقليص الحصص الغذائية الموزعة
على السوريين إذا لم يظهر
المانحون مزيداً من السخاء. وأضاف:
"الوضع في سوريا يتدهور بشكل
مستمر وهذا يعني أن هناك المزيد
من الاحتياجات والمزيد من
المعوزين". وختم
مشيراً إلى أنه "حسب
التقديرات لدينا أكثر من مليوني
نازح داخليا وأربعة ملايين شخص
بحاجة لتقديم يد العون وهذه
الأرقام في ازدياد مضطرد يوما
بعد يوم". ======================== نائب
رئيس الوزراء يستعرض مع السفير
الكويتي «مؤتمر دعم السوريين» صحيفة
الوسط البحرينية استقبل
نائب رئيس مجلس الوزراء سمو
الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة في
مكتبه بقصر القضيبية يوم امس
الثلثاء (29 يناير/ كانون الثاني
2013)، سفير دولة الكويت الشقيقة
الشيخ عزام مبارك الصباح. وتناول
اللقاء بحث العلاقات الأخوية
التي تربط بين مملكة البحرين
وشقيقتها دولة الكويت وسبل
تنمية وتعزيز التعاون الثنائي
المشترك بين البلدين الشقيقين،
كما تطرق اللقاء الى المؤتمر
الدولي للمانحين الذي سيعقد في
دولة الكويت الشقيقة لدعم الوضع
الانساني للشعب السوري حيث اعرب
سمو نائب رئيس مجلس الوزراء عن
تمنياته لدولة الكويت التوفيق
والنجاح في استضافة هذا المؤتمر
الدولي المهم. كما
هنأ سموه السفير بمناسبة الذكرى
السنوية السابعة لتولي صاحب
السمو الامير الشيخ صباح الاحمد
الجابر الصباح مقاليد الحكم في
دولة الكويت الشقيقة متمنيا
لسموه ولشعب الكويت الشقيق
تحقيق المزيد من التقدم
والازدهار. ======================== الكويت
عشية استضافتها مؤتمر المانحين:
للمتضررين السوريين لا للنظام المستقبل أعلنت
الكويت عشية استضافتها "المؤتمر
الدولي للمانحين لدعم الوضع
الانساني في سوريا" أنّ "المؤتمر
رسالة انسانية في المقام الأوّل".
وكشف مسؤولون كويتيون أن
الدعوات الى المؤتمر وجهها
الامين العام للامم المتحدة بان
كي مون وأن ايران وروسيا والصين
ستكون بين المشاركين فيه. وأوضح
الشيخ صباح الخالد الصباح نائب
رئيس الوزراء وزير الخارجية في
مؤتمر صحافي عقده مساء امس أن
المساعدات التي ستخصص للشعب
السوري ستصل عبر الوكالات
المختصة التابعة للامم
المتحدة، وجمعيات غير حكومية،
نافياً بشكل غير مباشر ما ذكره
موظف في الأمم المتحدة عن أن
الحكومة السورية ستتولى توزيع
المساعدات. وقال
الشيخ صباح الخالد إن ايران
ستشارك في مؤتمر الكويت. واوضح
وزير الاعلام الكويتي الشيخ
سلمان الحمود الصباح لاحقاً أن
من سيمثل ايران نائب وزير
الخارجية حسين عبد الامير
اللهياني. ويعتبر اللهياني، من
وجهة نظر مختصين في الشأن
الايراني، من أبرز مساندي
النظام السوري وآلته القمعية،
اضافة الى أن مهمته الأساسية في
الخارجية الايرانية متابعة
الأوضاع في دول مجلس التعاون
الخليجي الست. لكن وزير الاعلام
الكويتي توقّع أن يكون لمشاركة
إيران "وقع ايجابي"،
مشدداً على أن الهدف من مؤتمر
الكويت دعم الشعب السوري
ومساعدته في هذه الظروف الحرجة
وفي وقت أصبحت قضية سوريا "مدولة". وأشار
نائب رئيس الوزراء وزير
الخارجية الكويتي الى مشاركة
تسع وخمسين دولة في مؤتمر
الكويت اضافة الى نحو عشرين
وكالة مختصة بعضها غير حكومي
وبعض آخر تابع للامم المتحدة،
موضحاً أن الهدف من المؤتمر جمع
مليار ونصف مليار دولار لمساعد
الشعب السوري داخل الاراضي
السورية وفي الدول التي نزح
اليها مواطنون سوريون. وقال ان
هذا المبلغ يستهدف تغطية حاجات
السوريين في الاشهر الخمسة
المقبلة. وعزا
الشيخ صباح الخالد غياب
المعارضة السورية عن مؤتمر
الكويت الى ان الامم المتحدة هي
التي وجهت الدعوات الى المؤتمر
والى ان الكويت استجابت عبر
الامير الشيخ صباح الاحمد الى
دعوة وجهها الامين العام
للمنظمة الدولية بان كي مون من
أجل مساعدة الشعب السوري. وكانت
هيئات خيرية ومؤسسات تجارية
كويتية وشخصيات ورجال أعمال،
استبقوا مؤتمر المانحين الدولي
بإعلان تبرعات نقدية وعينية
سخية تجاوباً مع الحملة التي
دعت اليها الهيئة الخيرية
الاسلامية العالمية عبر وسائل
الاعلام. أن
يسبق الكويتيون حكومتهم في عمل
الخير ليس جديداً على هذا
المجتمع الذي قدم الكثير
لمساعدة الآخرين، ومع ذلك لا
يمكن انكار أن السلطة الكويتية
كانت تواكب دائماً هذا الاتجاه
الحضاري للافراد والمؤسسات بكل
أنواع الدعم. في الموضوع السوري
تحديداً كانت الكويت "الشعبية"
متقدمة على الكويت "الرسمية"
نظراً الى سقف الحريات المرتفع
ووسائل التعبير المتاحة
والديموقراطية الموجودة التي
وصفها البرلمان الاوروبي قبل
أيام بأنها الافضل في الخليج. كانت
الكويت من أوائل الدول التي
تعاطفت مع معاناة الشعب السوري
انما بالطريقة التي اعتادت
عليها ديبلوماسياً وسياسياً.
هذه الطريقة التي أرسى دعائمها
الامير الشيخ صباح الاحمد مذ
كان وزيراً للخارجية (يحتفل
الكويتيون اليوم بالذكرى
السابعة لتسلمه الحكم) وتقضي
بالانحياز الدائم الى مصالح
الناس وتوقهم الى الحرية
والديموقراطية والتطور
والتغيير بالارتكاز على
الوسائل السلمية وعبر الحوار
الهادئ والتحرك المستمر البعيد
عن الاضواء من أجل الوصول الى
حلول باقل قدر من الخسائر.
وعندما تتفاقم الامور يتصاعد
الخطاب الكويتي تدريجياً لوقف
السياسات التدميرية والتقدم
بالنصح (الى من يمكن أن يرى او
يسمع) بأن التضحية بالمناصب أهم
من التضحية بوطن. سياسياً،
لم يخرج الموقف الكويتي عن
الموقف الخليجي في ما يتعلق
بالأزمة السورية، انما على
مستوى الاعانات الشعبية
والرسمية فيمكن القول إن الكويت
لم تتوقف عن دعم السوريين منذ
اللحظة الأولى لسحب رجال أمن
بشار الاسد اظافر أطفال درعا
وانفجار الثورة. نواب وسياسيون
وناشطون يدخلون الاراضي
السورية من مختلف المنافذ
المتاحة، مساعدات للصامدين
والنازحين، تبرعات مالية
وعينية تجمع في البيوت
والدواوين والمناطق، استضافة
معارضين سوريين بشكل معلن وغير
معلن. باختصار، صار الهم السوري
هماً كويتياً بامتياز وتحول
الخبر السوري خبراً محلياً في
وسائل الاعلام الكويتية، اذ
اضافة الى وجود اكثر من مئة الف
سوري في الكويت (10 في المئة من
عدد سكان الكويت) يمتلك كويتيون
كثر أراضي وعقارات ومؤسسات
ومزارع في سوريا وهؤلاء جميعاً
يعيشون قلق المذبحة التي لا
يوقفها النظام. وكان
لافتًا عشية افتتاح مؤتمر
المانحين، اضطرار رئيس الهيئة
الخيرية الاسلامية العالمية
الدكتور عبد الله المعتوق وهو
أحد مستشاري الامير الشيخ صباح
الاحمد الى تصويب عبارة لأحد
مسؤولي الامم المتحدة ورد فيها
ما معناه أن الأموال التي ستجمع
في المؤتمر ستوزع بعلم السلطة
السورية، اذ قال المعتوق إن كل
ما سيتم جمعه من أموال من الدول
المانحة وغيرها من المنظمات "سوف
يعطى للشعب السوري وليس للنظام". وكان
مصدر رفيع المستوى في الامم
المتحدة قال لـ"المستقبل"
إن الخطأ الذي صدر من الامم
المتحدة "تقني" مرده أن
الامم المتحدة منظومة دول لا
معارضات أو ثوار ولذلك فإن كلمة
"حكومة" ترد في سياق عادي
رغم ان لا علاقة للحكومة
السورية على الاطلاق بأموال
مؤتمر المانحين المخصصة لاغاثة
المتضررين من عمليات النظام
وليس لدعم النظام، مذكراً
بمواقف الأمين العام بان كي مون
من النظام السوري ومن رأس
النظام السوري تحديداً،
ومؤكداً أن مؤتمر المانحين هو
ثمرة تحرك الامين العام لاسابيع
في دول المنطقة وتمنياته
الشخصية على قادة الخليج بنتائج
سخية. في
الكويت، لا بد أن يخرج المؤتمر
بنتائج إيجابية لبلسمة جراح
المتضررين السوريين، إنما هل
بالمنح وحدها تتحقق طموحات
الشعب السوري؟ ======================== سيريا
نيوز ونقلت
وكالة الأنباء الفرنسية ( ا ف ب)
عن المنسق الإعلامي للمؤتمر من
جانب الأمم المتحدة نجيب فريجي
قوله إن "عدد الدول التي
ستحضر مؤتمر المانحين تجاوز
التوقعات". ويسعى
المؤتمر, بحسب تقارير إعلامية,
للوصول إلى مليار ونصف المليار
دولار كمنح ومساعدات للاجئين
السوريين، سيتم تسليمها إلى
الأمم المتحدة، التي بدورها
ستسلمها للمعنيين عبر
منظماتها، سيمنح منه مليار
للاجئين السوريين في دول الجوار
لسورية، و500 مليون دولار
للسوريين المشردين داخليا. ومن
المقرر أن يشارك في هذا المؤتمر,
الذي سيستمر يوما واحدا, حوالي 60
دولة, بما في ذلك روسيا وإيران, و20
منظمة. وكانت
الأمم المتحدة أعلنت مؤخرا انه
تم الحصول على موافقات من
الجهات المانحة بالمبالغ التي
سيتم تقديمها لمؤتمر المانحين
المقرر عقده في الكويت والتي
يتوقع أن تصل إلى نحو 1.5 مليار
دولار. ويأتي
هذا المؤتمر بعد أيام من قرار
أصدره وزراء الخارجية العرب
يقضي بتكليف الأمانة العامة
للجامعة العربية إيفاد بعثة إلى
لبنان والأردن والعراق للوقوف
على الأرض على أوضاع النازحين
السوريين واحتياجاتهم والتنسيق
مع الجهات المعنية لتقدير حجم
المساعدات المطلوبة. وتشهد
الدول المجاورة وخاصة لبنان
والأردن تدفقا كبيرا للنازحين
السوريين, هربا من أعمال القصف
والعنف التي تشهدها مناطقهم, في
وقت تتحدث تقارير عن ظروف
معيشية سيئة يعيشها اللاجئون
خارج بلادهم, فيما تقول حكومات
دول الجوار انها غير قادرة على
تحمل أعباء احتياجات النازحين،
طالبة من المجتمع الدولي تقديم
مساعدات لها. وتتزايد
مستويات العنف في البلاد,
وتصاعد وتيرة الاشتباكات بين
الجيش ومسلحين معارضين في عدد
من المحافظات، لاسيما في دمشق
وريفها وحلب والمنطقة الشمالية
الشرقية، ما أسفر عن سقوط آلاف
الضحايا، قدرت أعدادهم الأمم
المتحدة بـ 60 ألفا مع حلول العام
الجديد، وتهجير مئات الآلاف
خارج البلاد. ======================== مؤتمر
"المانحين" يستقطب 77 منظمة
دولية الوطن بدأت
في الكويت أمس، فعاليات مؤتمر
"المنظمات الخيرية غير
الحكومية" المانحة للشعب
السوري، التي تقيمها الهيئة
الخيرية الإسلامية العالمية
بمشاركة 77 منظمة محلية وإقليمية
ودولية. وأعرب رئيس الهيئة
الخيرية الإسلامية العالمية
عبدالله المعتوق، خلال كلمته
ألقاها في افتتاح المؤتمر عن
الأمل بأن تضطلع المنظمات
الخيرية غير الحكومية بدور فاعل
في تدعيم البرامج والمشاريع
التي تساعد في إغاثة الشعب
السوري. وقال
المعتوق: إن ذلك الدور يتم من
خلال مساهمات الدول المشاركة في
المؤتمر الدولي للمانحين، لدعم
الوضع الإنساني في سورية، الذي
تستضيفه الكويت برعاية أمير
البلاد الشيخ صباح الأحمد
الجابر الصباح، بالتعاون مع
الأمم المتحدة. وبين أن الأموال
التي سيتم جمعها والتعهد بها لن
تذهب إلا إلى ضحايا الأزمة
السورية من النازحين والمشردين
والمصابين بغية توفير أماكن
الإيواء والدواء والغذاء
للمنكوبين". وأشار المعتوق
إلى إطلاق عدد من الحملات
الشعبية الإعلامية الواسعة
لجمع التبرعات؛ لإغاثة الشعب
السوري، تم خلالها جمع نحو 30
مليون دولار، وقامت الهيئة
بتنفيذ عشرة برامج ومشاريع
اجتماعية وصحية وتعليمية في
مناطق تواجد اللاجئين السوريين
في الأردن ولبنان وتركيا. إلى
ذلك أعلنت المفوضية الأوروبية
أنها ستعرض دفع 100 مليون يورو
إضافي لمساعدة السوريين
المتضررين من النزاع الدامي في
بلادهم، كما أعلنت أمس المفوضة
المسؤولة عن المساعدة
الإنسانية كريستالينا جورجيفا.
وستضاف هذه المئة مليون يورو
إلى 100 مليون يورو دفعتها بروكسل
حتى الآن لمساعدة السوريين، كما
أوضحت جورجيفا في مؤتمر صحفي.
وستقدم المفوضية الأوروبية هذا
العرض اليوم في الكويت خلال
اجتماع الجهات المانحة. والهدف
من هذا الاجتماع الذي يعقد تحت
رعاية الأمم المتحدة هو جمع 1.5
مليار دولار لمساعدة نحو أربعة
ملايين سوري يحتاجون إلى
المساعدة في داخل سورية.
وسيستفيد من هذه المساعدة أيضا
نحو 650 ألف سوري لاجئ في البلدان
المجاورة. وأكدت جورجيفا التي
ستمثل الاتحاد الأوروبي في
الكويت أن "هذه المئة مليون
يورو إضافي ضرورية جدا".
وأضافت أن "الناس في سورية
يعانون من البرد والجوع والخوف.
والذين تمكنوا من اجتياز الحدود
غالبا ما يصلون مع لا شيء آخر
غير الثياب التي يحملونها على
ظهورهم". وأشادت بـ"سخاء"
لبنان وتركيا والعراق حيال
اللاجئين الهاربين من سورية.
لكنها أشارت إلى أن هذه البلدان
التي تواجه التدفق المتزايد
للاجئين "تحتاج إلى مزيد من
الدعم". ======================== السفير
الروسي بالكويت سيمثل موسكو في
مؤتمر المانحين للشعب السوري (دي
برس) اعلن
مصدر دبلوماسي في وزارة
الخارجية الروسية الثلاثاء29/1/2013،
ان السفير الروسي في الكويت
سيمثل روسيا في المؤتمر الدولي
للمانحين لدعم الوضع الإنساني
في سورية الذي ستستضيفه دولة
الكويت يوم الأربعاء. وسيرأس
المؤتمر الأمين العام للأمم
المتحدة بان كي مون وسيشارك
ايضا أمين عام جامعة الدول
العربية نبيل العربي على رأس
وفد كبير من الجامعة، كما يشارك
الأمين العام لمنظمة التعاون
الإسلامي أكمل الدين إحسان
أوغلو. وأشارت
قناة "روسيا اليوم" الى ان
80 دولة ومنظمة عالمية مختلفة
ستشارك في المؤتمر، موضحا ان
الامم المتحدة ستشرف على
المبالغ التي سيتم التبرع بها،
حيث من المنتظر أن تصل حجم
التبرعات الى المليار ونصف
المليار دولار. ======================== ميدل
ايست أونلاين الكويت
ـ من خير الله خير الله نحو
ستين دولة تشارك في المؤتمر شدّدت
الكويت عشية استضافتها "المؤتمر
الدولي للمانحين لدعم الوضع
الانساني في سوريا" على
الطابع "الانساني البحت"
للمؤتمر معلنة أنّ "المؤتمر
رسالة انسانية في المقام الاوّل". واوضح
الشيخ صباح الخالد الصباح نائب
رئيس الوزراء وزير الخارجية في
مؤتمر صحافي عقده الثلاثاء أن
المساعدات التي ستخصص للشعب
السوري ستصل عبر المؤسسات
الانسانية والوكالات المختصة
التابعة للامم المتحدة، نافيا
بشكل غير مباشر ما ذكره موظف في
الامم المتحدة عن أن الحكومة
السورية ستتولى توزيع
المساعدات. وكشف
الشيخ صباح الخالد ان ايران
ستشارك في مؤتمر الكويت. ورجحت
مصادر مطلعة ان يمثل ايران في
المؤتمر نائب وزير الخارجية
حسين عبدالامير اللهياني الذي
يعتبر من ابرز مساندي النظام
السوري، اضافة الى ان مهمته
الاساسية في الخارجية
الايرانية متابعة الاوضاع في
دول مجلس التعاون الخليجي الست. وتوقع
نائب رئيس الوزراء الكويتي
مشاركة تسع وخمسين دولة في
مؤتمر الكويت اضافة الى نحو
عشرين وكالة مختصة بعضها غير
حكومي وبعض آخر تابع للامم
المتحدة. واشار
الى ان الهدف من المؤتمر جمع
مليار ونصف مليار دولار لمساعد
الشعب السوري داخل الاراضي
السورية وفي الدول التي نزح
اليها مواطنون سوريون. واشار
الى ان هذا المبلغ يستهدف تغطية
حاجات السوريين في الاشهر
الخمسة المقبلة. وعزا
الشيخ صباح الخالد غياب
المعارضة السورية عن مؤتمر
الكويت الى ان الامم المتحدة هي
التي وجهت الدعوات الى المؤتمر
والى ان الكويت استجابت عبر
الامير الشيخ صباح الاحمد الى
دعوة وجهها الامين العام
للمنظمة الدولية بان كي مون من
اجل مساعدة الشعب السوري. وكانت
هيئات خيرية ومؤسسات تجارية
كويتية وشخصيات ورجال اعمال،
استبقوا مؤتمر المانحين الدولي
بإعلان تبرعات نقدية وعينية
سخية تجاوبا مع الحملة التي دعت
اليها الهيئة الخيرية
الاسلامية العالمية عبر وسائل
الاعلام. ان
يسبق الكويتيون حكومتهم في عمل
الخير ليس جديدا على هذا
المجتمع الذي قدم الكثير
لمساعدة الآخرين، ومع ذلك لا
يمكن انكار ان السلطة الكويتية
كانت تواكب دائما هذا الاتجاه
الحضاري للافراد والمؤسسات بكل
انواع الدعم. في الموضوع السوري
تحديدا كانت الكويت "الشعبية"
متقدمة على الكويت "الرسمية"
نظرا الى سقف الحريات المرتفع
ووسائل التعبير المتاحة
والديموقراطية الموجودة التي
وصفها البرلمان الاوروبي قبل
ايام بانها الافضل في الخليج. وكانت
الكويت من اوائل الدول التي
تعاطفت مع معاناة الشعب السوري
انما بالطريقة التي اعتادت
عليها ديبلوماسيا وسياسيا. هذه
الطريقة التي ارسى دعائمها
الامير الشيخ صباح الاحمد مذ
كان وزيرا للخارجية (يحتفل
الكويتيون اليوم بالذكرى
السابعة لتسلمه الحكم)، تقضي
بالانحياز الدائم الى مصالح
الناس وتوقهم الى الحرية
والديموقراطية والتطور
والتغيير بالارتكاز الى
الوسائل السلمية وعبر الحوار
الهادىء والتحرك المستمر
البعيد عن الاضواء من اجل
الوصول الى حلول باقل قدر من
الخسائر. وعندما
تتفاقم الامور يتصاعد الخطاب
الكويتي تدريجيا لوقف السياسات
التدميرية والتقدم بالنصح (الى
من يمكن ان يرى او يسمع) بان
التضحية بالمناصب اهم من
التضحية بوطن. سياسيا،
لم يخرج الموقف الكويتي عن
الموقف الخليجي في ما يتعلق
بالازمة السورية، انما على
مستوى الاعانات الشعبية
والرسمية فيمكن القول ان الكويت
لم تتوقف عن دعم السوريين منذ
اللحظة الاولى لسحب رجال امن
بشار الاسد اظافر اطفال درعا
وانفجار الثورة. نواب وسياسيون
وناشطون يدخلون الاراضي
السورية من مختلف المنافذ
المتاحة، مساعدات للصامدين
والنازحين، تبرعات مالية
وعينية تجمع في البيوت
والدواوين والمناطق، استضافة
معارضين سوريين بشكل معلن وغير
معلن.. باختصار، صار الهم السوري
هما كويتيا بامتياز وتحول الخبر
السوري خبرا محليا في وسائل
الاعلام الكويتية، اذ اضافة الى
وجود اكثر من مئة الف سوري في
الكويت (10 في المئة من عدد سكان
الكويت) يمتلمك كويتيون كثر
اراضي وعقارات ومؤسسات ومزارع
في سورية وهؤلاء جميعا يعيشون
قلق المذبحة التي لا يوقفها
النظام. وكان
لافتا عشية افتتاح مؤتمر
المانحين، اضطرار رئيس الهيئة
الخيرية الاسلامية العالمية
الدكتور عبدالله المعتوق وهو
احد مستشاري الامير الشيخ صباح
الاحمد الى تصويب عبارة لاحد
مسؤولي الامم المتحدة ورد فيها
ما معناه ان الاموال التي ستجمع
في المؤتمر ستوزع بعلم السلطة
السورية، اذ قال المعتوق ان كل
ما سيتم جمعه من أموال من الدول
المانحة وغيرها من المنظمات "سوف
يعطى للشعب السوري وليس للنظام". وكان
مصدر رفيع المستوى في الامم
المتحدة قال لـ"المستقبل"
ان الخطأ الذي صدر من الامم
المتحدة "تقني" مرده ان
الامم المتحدة منظومة دول لا
معارضات او ثوار ولذلك فان كلمة
"حكومة" ترد في سياق عادي
رغم ان لا علاقة للحكومة
السورية على الاطلاق باموال
مؤتمر المانحين المخصصة لاغاثة
المتضررين من عمليات النظام
وليس لدعم النظام، مذكرا بمواقف
الامين العام بان كي مون من
النظام السوري ومن رأس النظام
السوري تحديدا، ومؤكدا ان مؤتمر
المانحين هو ثمرة تحرك الامين
العام لاسابيع في دول المنطقة
وتمنياته الشخصية على قادة
الخليج بنتائج.. سخية. في
الكويت، لا بد ان يخرج المؤتمر
بنتائج ايجابية لبلسمة جراح
المتضررين السوريين.. انما هل
بالمنح وحدها تتحقق طموحات
الشعب السوري؟ ======================== المؤتمر
الدولي للمانحين يبحث دعم الوضع
الإنساني في سوريا...السلطنة
تشارك بوفد رسمي وأهلي - الكويت-
خالد بن راشد العدوي - تشارك
السلطنة اليوم في المؤتمر
الدولي للمانحين لدعم الوضع
الإنساني في سوريا المقرر عقده
بدولة الكويت برئاسة سمو أمير
الكويت الشيخ صباح الأحمد
الصباح، تأكيدا للدور الإنساني
والإغاثي الذي تضطلع به الدول
المشاركة وأهلها حول العالم
وخصوص بالنسبة للشعب السوري في
محنته الراهنة، ويأتي المؤتمر
استجابة لعرض الأمين العام
للأمم المتحدة بان كي مون بعقد
مؤتمر دولي للمانحين لدعم الشعب
السوري الشقيق في محنته ولفتة
إنسانية مهمة لحشد الجهود
والتعهدات الدولية لتقديم
المزيد من المساعدات
الإنسانية، بمشاركة حوالي 77
دولة خليجية وعربية ودولية،
ومنظمات وهيئات دولية تكاتفت
جميعها في قالب واحد لمناقشة
الوضع في سوريا، ومن المتوقع أن
يخرج المؤتمر بتوصيات وقرارات
تصب في صالح الوضع الإنساني
لسوريا. ويرأس
وفد السلطنة المشارك سعادة محمد
بن يوسف الزرافي وكيل وزارة
الخارجية للشؤون الإدارية
والمالية، ويتطلع المشاركون في
المؤتمر الذي ينعقد اليوم بقصر
البيان إلى جمع مبلغ قدره نحو
مليار ونصف المليار دولار
أمريكي سيمنح منه مليار للاجئين
السوريين في دول الجوار لسوريا
و500 مليون دولار للسوريين
المشردين داخليا. وأكد
معالي الشيخ صباح الخالد الصباح
نائب رئيس مجلس الوزراء وزير
خارجية الكويت أن الوضع
الإنساني في سوريا يتدهور سريعا
وكذلك وضع اللاجئين في الدول
المجاورة، وأن هذا المؤتمر عقد
من أجل تعبئة الموارد المالية
لمواجهة الاحتياجات الإنسانية
الملحة لمساعدة السوريين داخل
وخارج سوريا، وجمع التبرعات في
ضوء النقص الكبير في التمويل
للنداءات الإنسانية التي
أطلقتها الأمم المتحدة من أجل
سوريا، واحتمال ارتفاع عدد
الأشخاص المتأثرين والمشردين
داخل سوريا واللاجئين السوريين
في الخارج، وحلول ظروف فصل
الشتاء في المنطقة. واكد
الوزير الكويتي ان المؤتمر
رسالة إنسانية في المقام الأول
تسعى لتوفير اكبر قدر ممكن من
الدعم الإنساني للاجئين
السوريين لتخفيف معاناتهم
المتفاقمة وتلبية الحد الأدنى
من احتياجاتهم الإنسانية
والخدمات الأساسية التي
يفتقرون اليها كما انه محفز مهم
لتوثيق الشراكة بين المنظمات
الإقليمية والوكالات المتخصصة
وإبراز ضرورة التضامن العالمي
مع أولئك المتأثرين بالأزمة
الإنسانية. أما
عن آلية توزيع المساعدات والمنح
فقال الشيخ صباح الخالد الصباح
أن توزيع المنح والمساعدات
متروك لكل دولة بالآلية
والقنوات التي تراها مناسبة
لتقديم مساعداتها وتبرعاتها
للشعب السوري الشقيق. وأضاف
أن المؤتمر لن يناقش الوضع
السياسي في سوريا فهو مجال له
منابره إنما سيناقش جمع الأموال
والمساعدات للأشقاء في سوريا
سواء داخل سوريا وخارجها مؤكدا
أن ملك الأردن ورئيس لبنان
سيحضران المؤتمر وسيضعان
المشاركين في صورة احتياجات
بلادهما لإغاثة النازحين. وأوضح
الصباح أن منسقة الأمين العام
للشؤون الإنسانية كانت في سوريا
واطلعت على احتياجات المنظمات
والوكالات الإنسانية العاملة
في سوريا والتي سمحت الحكومة
السورية بالعمل لها وستنظر في
كيفية إيصال المساعدات داخل
سوريا. مؤكدا أن المؤتمر الدولي
تشارك فيه 59 دولة في العالم وعلى
مستوى رؤساء الدول ورؤساء
الحكومات وممثلين من كبار
المسؤولين، كما تشارك في
المؤتمر الدولي مجموعة من 13
منظمة ووكالة وهيئة متخصصة
تابعة للأم المتحدة ومعنية
بالشؤون الإنسانية والإغاثة
واللاجئين، بالإضافة إلى
اللجنة الدولية للصليب الأحمر
والاتحاد الدولي لجمعيات
الهلال الأحمر والصليب الأحمر
الدولية، كما تشارك 4 منظمات
إقليمية و 17 منظمة غير حكومية NGOs. وأوضح
أن ايران ستشارك في مؤتمر
المانحين وتعتبر ايران من ابرز
حلفاء سوريا ودعت إلي وقف تزويد
المعارضة بالسلاح وعبرت عن
تأييدها للدولة السورية في
مواجهة المسلحين وتأييدها كذلك
لمبادرة الرئيس السوري بشار
الأسد في الدعوة لحوار وطني
شامل. وكانت
الأمم المتحدة قد أعلنت أن
وكالاتها في حاجة إلى 5ر1 مليار
دولار لتوفير التمويل الكافي
حتى شهر يونيو المقبل لمساعدة
ما يصل إلى مليون لاجئ سوري
وأربعة ملايين سوري تضرروا جراء
النزاع هناك لكنهم لم يغادروا
بلدهم. وأفادت
الأمم المتحدة بأن نصف المدنيين
المتضررين نتيجة الأزمة هم من
الأطفال في وقت سجلت المفوضية
العليا للاجئين التابعة للأمم
المتحدة أكثر من 500 ألف لاجئ
سوري وباتت تتوقع أن يصل عدد
هؤلاء إلى مليون بحلول شهر
يونيو المقبل. وتقدر
الإحصاءات وجود نحو 600 ألف لاجئ
سوري في الأردن ولبنان وتركيا
فيما العدد مرشح للتزايد المطرد
وسط آمال كبيرة بأن يكون هناك
تفاعل واسع مع المؤتمر والخروج
بنتائج من شأنها تقديم المساعدة
التي يتطلع اليها الشعب السوري
في أوضاعه المأساوية الراهنة. وعلى
هامش المؤتمر استضافت الهيئة
الخيرية الإسلامية العالمية
أمس اجتماع المنظمات الخيرية
المانحة لسوريا وهي منظمات غير
حكومية وذلك للاضطلاع بدور
إنساني كبير وللتخفيف من وطأة
الظروف التي يعيشها اللاجئون
السوريون في ظل متغيرات الطقس
القاسية وتعرض مخيماتهم
للتدمير والعواصف الثلجية
وموجات البرودة الشديدة. ووجهت
الهيئة الخيرية دعوات للمنظمات
غير الحكومية المحلية
والإقليمية والدولية للمشاركة
في الملتقى والإعلان عن
إسهاماتها خلال المرحلة
المقبلة سعيا إلى تنسيق الجهود
وتفعيل النشاط الإغاثي في هذه
المرحلة الدقيقة وسجلت استجابة
متوقعة للحضور من أكثر من 60
منظمة إنسانية، وكانت
الهيئة الخيرية الإسلامية
العالمية أطلقت قبل يومين حملة
لجمع التبرعات للشعب السوري عبر
تلفزيون دولة الكويت ناشدت
خلالها الجميع مد يد العون
ومساعدة هذا الشعب الشقيق. وشهد
ملتقى الهيئة الخيرية
الإسلامية العالمية مشاركة
واسعة من المنظمات الحكومية
وغير الحكومية من مختلف أقطاب
العالم، فمن السلطنة شاركت
الهيئة العمانية للأعمال
الخيرية. وبلغ
حجم التبرعات التي جمعتها
الهيئة الخيرية الإسلامية
العالمية لإغاثة الشعب السوري
حتى الآن 23ر29 مليون دولار منذ
اندلاع أحداث الأزمة السورية
منتصف مارس 2011. ومع
حجم المأساة الكارثي في سوريا
بكل المقاييس يحتاج ضحاياها الى
قرابة 400 مليون دولار شهريا حسب
بعض التقديرات وازدادت
معاناتهم حدة بفعل سوء الأحوال
الجوية حتى تجاوز عددهم في دول
الجوار أكثر من 600 ألف نازح
وبتدفق يومي يتجاوز ثلاثة آلاف
لاجئ ======================= الاتحاد
الأوروبي "مُمتن" من
استضافة الكويت مؤتمر المانحين
لدعم الشعب السوري الرأي أعرب
الاتحاد الاوروبي اليوم عن
امتنانه لاستضافة الكويت
المؤتمر الدولي للمانحين لدعم
الوضع الانساني في سورية، كاشفا
عن انه سيتعهد خلاله بتقديم مئة
مليون يورو لهذا الغرض. وقالت
مفوضة الاتحاد الاوروبي لشؤون
التعاون الدولي والمساعدة
الانسانية كريستالينا جورجيفا
في تصريح لـ(كونا) في بروكسل
قبيل توجهها الى الكويت ان
المؤتمر "يأتي في وقت حيوي
للغاية حيث نرى أنه لا يوجد حل
سياسي في الأفق حتى الآن بينما
معاناة السوريين شديدة
المأساوية وهناك ضرورة لجمع
المزيد من الأموال". وتستضيف
الكويت (المؤتمر الدولي
للمانحين لدعم الوضع الانساني
في سورية) غدا الاربعاء بمبادرة
من صاحب السمو أمير البلاد
الشيخ صباح الأحمد
ورعاه تأكيدا للدور
الانساني والاغاثي الذي تضطلع
به الكويت وأهلها حول العالم
وخصوصا بالنسبة للشعب السوري في
محنته الراهنة. وسيترأس
السكرتير العام للامم المتحدة
بان كي مون المؤتمر الذي يعد أول
مؤتمر دولي رفيع المستوى
للمانحين بشأن سورية. وأضافت
جورجيفا "آمل ان يفعل
المانحون الآخرون مثل ما يقوم
به المانحون الأوروبيون" من
أجل زيادة المساعدات، مشيرة الى
انه "من الحيوي للغاية أيضا
استغلال هذا المؤتمر لزيادة
الوعي بشأن اهمية سماح اطراف
الأزمة للمساعدة الانسانية
بالوصول الى الشعب". وأشارت
في معرض تعليقها على اسهامات
الاغاثة الانسانية التي تقدمها
دول مجلس التعاون الخليجي الى
انه "على مدار السنوات
الماضية قامت دول الخليج بزيادة
مساعداتها الانسانية للشعوب
المحتاجة وفي سياق سورية كانت
تساهم" ايضا مبينة انه حان
الوقت من أجل زيادة هذا الاسهام
على المستوى النقدي وان ينسق
الجميع بشكل أفضل لما نقوم به". وأعربت
عن اعتقادها ان المؤتمر خطوة
مهمة للغاية تجاه المزيد من
التنسيق والتفاهم بشأن كيفية
تسخير كافة الامكانيات
والمنظمات المختلفة من أجل
الوصول الى أكبر عدد ممكن من
الأشخاص" ======================== المرزوقي
يزور الكويت ليشارك بالمؤتمر
الدولي للمانحين لدعم الشعب
السوري الالكترونية
الللبنانية نقلت
"UPI"
عن مصدر رسمي تونسي قوله، ان "الرئيس
التونسي المؤقت منصف المرزوقي
غادر العاصمة الأثيوبية أديس
أبابا، التي زارها للمشاركة
بأعمال القمة العادية الـ20
للإتحاد الإفريقي، بإتجاه
الكويت للمشاركة في أعمال
المؤتمر الدولي للمانحين لدعم
الوضع الإنساني في سوريا الذي
سيبدأ غداً الأربعاء في الكويت،
والذي كان الأمين العام للأمم
المتحدة بان كي مون دعا إلى عقده
لدعم الشعب السوري في محنته
الراهنة، حيث إستجابت الكويت
لإستضافته". وأضاف
ان "هذا المؤتمر يهدف إلى حشد
الجهود والتعهدات الدولية
لتقديم المزيد من المساعدات
الإنسانية للشعب السوري،
ويتطلع المشاركون فيه إلى جمع
مبلغ قدره نحو مليار ونصف
المليار دولار، على أن يمنح منه
مليار للاجئين السوريين في دول
الجوار لسوريا و500 مليون دولار
للسوريين المشردين داخلياً". ======================== وزير
الخارجية الكويتي: نسعى لتأمين
مبلغ 1.5 مليار دولار للتخفيف من
معاناة الشعب السوري المصدر:
"روسيا اليوم" اعلن
وزير الخارجية الكويتي الشيخ
صباح خالد الصباح في مؤتمر صحفي
له يوم الثلاثاء 29 يناير/كانون
الثاني قبيل انعقاد المؤتمر
الدولي للمانحين لدعم الوضع
الانساني في سورية والذي
ستستضيفه الكويت الاربعاء،
اعلن ان المانحين يسعون لتأمين
مبلغ مليار ونصف المليار دولار
للتخفيف من معاناة الشعب السوري
في الداخل والخارج. ونقل
مراسل قناة "روسيا اليوم"
في الكويت عن الوزير قوله: "نأمل
من مجلس الأمن الدولي العمل على
إحلال الأمن والسلم الدولي ولا
سيما في سورية". واضاف الشيخ
ان حجم المبالغ التي ستقدم من
الدول المشاركة ستعلن بعد
انتهاء أعمال مؤتمر المانحين
لدعم الوضع الإنساني في سورية. واشار
الصباح الى ان مؤتمر المانحين
لدعم الوضع الإنساني في سورية
هدفه إنساني أغاثي، مؤكدا ان كل
دولة مشاركة في مؤتمر المانحين
مسؤولة عن إيصال المبالغ الى
سورية وبالطريقة المناسبة. وذكر
الوزير ان الدعوات لحضور
المؤتمر وجهت من قبل الأمين
العام للأمم المتحدة، والكويت
ينحصر دورها في التنظيم. وفي
معرض حديثه عن الازمة السورية،
قال الوزير: "حذرنا منذ
البداية من انزلاق سورية الى
حرب أهلية، ونحن حريصون على
إيجاد حل ليرسم الشعب السوري
مستقبله بنفسه". وتابع قائلا
ان الكويت تسلك مسارين في
الأزمة السورية، الأول مسار
الحل السياسي والثاني
المساعدات الإنسانية الملحة
فقط. واشار
الشيخ الصباح الى ان سورية
بحاجة الى مساعدات مالية كبيرة،
مضيفا ان ضمان وصول المساعدات
الى الجهات المحتاجة هو إيجاد
آلية لمتابعة وصولها الى
المحتاجين. ======================== مسؤول
اغاثي اماراتي..المؤتمر الدولي
للمانحين في الكويت حدث كبير
يحظى باهتمام عالمي كونا أعتبر
الامين العام للهلال الاحمر
الاماراتي محمد الفلاحي
المؤتمر الدولي للمانحين لدعم
الوضع الانساني في سوريا المزمع
عقده في دولة الكويت غدا "حدثا
كبيرا" يحظى باهتمام عالمي. وثمن
الفلاحي في تصريح لوكالة
الانباء الكويتية (كونا) على
هامش مؤتمر المنظمات الخيرية
غير الحكومية لدعم الشعب السوري
الذي اختتم هنا اليوم الجهود
الحثيثة التي تبذلها دولة
الكويت لجمع الاموال والتبرعات
لصالح الشعب السوري من خلال
استضافتها مؤتمرات دولية
متخصصة في هذا الشأن. وقال
ان مشاركة دولة الامارات في
مؤتمر المنظمات الخيرية غير
الحكومية والمؤتمر الدولي
للمانحين تأتي انطلاقا من حرصها
على دعم اي جهد يصب في صالح
مساعدة ودعم الشعب السوري سواء
في الداخل او الخارج. واوضح
ان الهلال الاحمر الاماراتي قدم
مساعدات لنحو 45 الف اسرة سورية
لاجئة في الاردن ولبنان منذ
بداية الازمة في منتصف مارس عام
2011 شملت عشرات الاطنان من
المواد الغذائية اضافة الى
انشاء مستشفى ميداني يستقبل ما
يقارب 600 مريض يوميا. وقال
الفلاحي ان هناك اتصالات تجري
حاليا مع الهلال الاحمر التركي
لتقديم مساعدات جديدة للاجئين
السوريين في تركيا. ======================== "التعاون
الإسلامي" تشارك في مؤتمر
المانحين للشعب السوري المسلم.net يشارك
الأمين العام لمنظمة التعاون
الإسلامي، البروفيسور أكمل
الدين إحسان أوغلي، في مؤتمر
المانحين للشعب السوري، الذي
يعقد بدولة الكويت يوم غد
الأربعاء. ويأتي
المؤتمر تلبية لدعوة من أمير
الكويت الشيخ صباح الأحمد
الجابر الصباح، والأمين العام
للأمم المتحدة، بان كي مون،
قدمت خلال اجتماعات قمة مجلس
التعاون الخليجي الأخيرة، في
البحرين، لتنسيق الجهود
الرامية إلى مساعدة الشعب
السوري المهاجر إلى الدول
المجاورة، بسبب الأوضاع في
بلاده . وكان
الأمين العام لمنظمة التعاون
الإسلامي، قد أطلق مؤخرا نداء
عاجلا للدول الأعضاء في
المنظمة، والمنظمات الإسلامية
غير الحكومية العاملة فيها في
مجالات الإغاثة، ومنظمات
المجتمع الدولي كافة، يدعو فيه
إلى مسارعة مد يد العون للاجئين
السوريين في المملكة الأردنية
الهاشمية، في ظل الظروف
المناخية الصعبة التي يمر بها
اللاجئون السوريون هناك،
وبخاصة في مخيم الزعتري في
محافظة المفرق الأردنية . وأكد
الأمين العام للمنظمة، أن الدول
الإسلامية والمنظمات
الإنسانية، وجميع المنظمات
الدولية عليها مسؤولية لا تنتظر
التأجيل من أجل الوقوف بجانب
اللاجئين السوريين المتضررين
من السيول والرياح التي اجتاحت
خيامهم ======================== بريطانيا
تدعو الى تقديم مساعدات مالية
لحل ازمة اللاجئين السوريين
خلال مؤتمر المانحين في الكويت لندن
- 26 - 1 (كونا) – دعت
الحكومة البريطانية اليوم
المجتمع الدولي للوقوف الى جانب
الشعب السوري والتعهد بتقديم
مساعدات مالية حقيقية خلال
مؤتمر المانحين الذي سيعقد في
الكويت الاسبوع المقبل. وقالت
وزيرة التنمية الدولية جيستين
غرينينغ في مقابلة مع صحيفة
الغارديان ان "اللاجئين
السوريين في مخيمات الاردن
وتركيا وباقي دول الجوار ليسوا
بحاجة الى مزيد من الوعود
الفارغة والكلمات الدافئة
وانما هم ينتظرون ان تفي
المجموعة الدولية بالتزاماتها
المالية وان تلتحق دول اخرى
بنداء الامم المتحدة لجمع 5ر1
مليار دولار خلال مؤتمر
المانحين في الكويت الاربعاء
المقبل". وانتقدت
غرينينغ بشدة عدة دول كبرى
وبخاصة التي صوتت ضد استصدار
قرار اممي للتدخل في سوريا
لاحجامها عن تقديم مساعدات
كافية لتخفيف ازمة اللاجئين
السوريين مشيرة الى ان الصين لم
تدفع سوى اربعة ملايين جنيه
استرليني او ما يمثل 0001ر0 بالمئة
من دخلها القومي بينما دفعت
روسيا خمسة ملايين جنيه او ما
يعادل 0003ر0 بالمئة من دخلها
القومي. واضافت
ان فرنسا استجابت للنداء الاممي
بدفع 8ر10 مليون جنيه استرليني او
ما يعادل 0007ر0 بالمئة من اجمالي
ناتجها المحلي في حين ان
بريطانيا قدمت نحو 69 مليون جنيه
موضحة ان ما تم دفعه لا يزيد
حاليا على 3 بالمئة من قيمة 5ر1
مليار دولار حددتها الامم
المتحدة من اجل مواجهة ازمة
اللاجئين السوريين. وشددت
غرينينغ على ان الحكومة
البريطانية ستواصل دفع
المساعدات المالية لعدة قضايا
وازمات حول العالم ليصل مجموعها
هذا العام الى ما يمثل 7ر0 بالمئة
من الدخل القومي وهي النسبة
السنوية التي فرضها الاتحاد
الاوروبي على اعضائه. وبينت
ان حكومة بلادها التي تسلمت
مطلع هذا العام رئاسة (مجموعة
الدول الثماني) مصممة على ان
تجعل 2013 عاما للتبرع وتقديم
المساعدات الدولية داعية الدول
الكبرى ال ى
تخصيص مزيد من المساعدات بهدف
مواجهة القضايا والازمات التي
يواجهها المجتمع الدولي. وتؤكد
الامم المتحدة والمنظمات
الدولية غير الحكومية ان
استمرار العنف في سوريا ما يزال
يدفع اسبوعيا بالالاف للفرار
نحو مخيمات اللاجئين وخاصة في
تركيا والاردن التي وجدت نفسها
في مواجهة ازمة مخيم الزعتري
الذي لم يعد قادرا على استيعاب
مزيد من اللاجئين ========================
المعتوق:
أموال مؤتمر المانحين للشعب
السوري... وليس النظام الراي أعلن
رئيس الهيئة الخيرية الاسلامية
العالمية الدكتور عبدالله
المعتوق عن اطلاق حملة لجمع
التبرعات للشعب السوري بدأتها
الهيئة (مساء أمس) عبر تلفزيون
الكويت. وأكد
المعتوق أن مؤتمر المانحين يأتي
في وقت يتطلب انتهاء هذه
المأساة الانسانية مضاعفة
الجهود الاقليمية والدولية
لمواجهة معاناة الشعب السوري
الشقيق في الداخل والخارج. وأعلن
المعتوق ان كل ما سيتم جمعه من
أموال من الدول المانحة وغيرها
من المنظمات «سوف يعطى للشعب
السوري» نافيا بذلك ما أثير في
بعض خدمات ووسائل التواصل
الاجتماعي من ان تلك الاموال «ستعطى
الى النظام السوري». وبالنسبة
الى وجود أي تمثيل سوري في
المؤتمر، أفاد المعتوق بأن
الدعوات لحضور مؤتمر المانحين «تأتي
من الامم المتحدة التي اتخذت
الحياد ولم تدع أي طرف من
الاطراف السورية الى الحضور،
وكذلك فإن التوزيع سيكون إما عن
طريق الهيئة الخيرية أو الامم
المتحدة، وفي كلتا الحالتين لا
يمكن ان ُتجمع الاموال للنظام
بل للمتضررين السوريين سواء في
الداخل أو الخارج». ======================== الخارجية
الأميركية: اميركا ستعلن عن
مساعدات انسانية كبيرة الغد عمان
- كشفت مساعدة وزيرة الخارجية
الأميركية للاجئين والهجرة
والسكان آن سي ريتشارد عن
مساعدات انسانية اضافية "كبيرة"
ستعلنها بلادها استجابة
للحاجات العاجلة الناتجة عن
الصراع في سوريا، وذلك في مؤتمر
كبار المانحين الذي سيعقد بعد
غد الأربعاء في الكويت برعاية
الأمم المتحدة. ودعت
ريتشارد في مؤتمر صحفي عقدته في
عمان مساء اليوم الاثنين الى
ضرورة الالتفات للاجئين
السوريين الموجودين خارج مخيم
الزعتري، الذي زارته امس للمرة
الأولى، رغم ان زيارتها هذه هي
الثالثة للأردن منذ اندلاع
الأزمة. واشادت
المسؤولة الاميركية بسياسة
الحدود المفتوحة التي يتبعها
الأردن مع اللاجئين السوريين
الفارين من العنف في بلادهم،
متمنية ان لا يقدم الأردن على
اغلاق حدوده في حال لم يتلق
الأردن مساعدات كافية بعد مؤتمر
الكويت. كما
تمنت ان يتم الحصول على مساعدات
ملائمة بعد المؤتمر، مؤكدة ان
اميركا "ستفعل الكثير في
الكويت لتحقيق مساهمات كبيرة
فعلية للمنطقة". من
جهتها، اكدت مساعدة مدير
الوكالة الدولية للتنمية
الدولية "يو اس ايد"
للديمقراطية والحروب
والمساعدات الانسانية نانسي
ليندبورغ، والتي تزور الأردن
ايضا قبيل مشاركتها في مؤتمر
المانحين في الكويت، ان الزيارة
جاءت للاطلاع على الظروف
الانسانية للاجئين السوريين في
الأردن وفي شمال سوريا، مشيرة
الى وجود 4 ملايين سوري داخل
سوريا بحاجة للمساعدة اضافة الى
مليوني نازح، و60 الف وفاة لغاية
الان جراء الصراع في سوريا. واوضحت
ليندبورغ ان المهمة التي تقوم
بها المسؤولتان الأميركيتان في
هذا الصدد، هي تسليط الضوء على
التزام الولايات المتحدة بخصوص
الأزمة الانسانية السورية،
لافتة الى ان بلادها وفرت 220
مليون دولار لغاية الآن استجابة
لهذه الأزمة. -(بترا) ------------------------ المقالات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |