ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 02/02/2013


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

ملف مركز الشرق العربي  

ردود الفعل على  تصريحات معاذ الخطيب 

حول محاورة النظام

 

عناوين الملف

1.  معاذ الخطيب يطلق مبادرة لحل الأزمة السورية

2.  معاذ الخطيب يعلن استعداده لحوار مشروط مع دمشق

3.  المجلس الوطني السوري: تصريحات معاذ الخطيب لا تعبر عن موقف الائتلاف

4.  معاذ الخطيب: حقنا للدماء سنحاور بشار وفق شروطنا

5.  المجلس الوطني السوري يرفض بشدة قبول معاذ الخطيب التفاوض مع السلطات السورية

6.  معاذ الخطيب: فكرة محاورة النظام في سوريا "رأيي الشخصي"

7.  واشنطن: عرض معاذ الخطيب يتفق مع وثيقة جنيف

8.  تصريحات معاذ الخطيب بين رفض المجلس الوطني وقبول السوريين

9.  رئيس المعارضة السورية معاذ الخطيب يوافق على محاورة النظام في القاهرة أو تونس أو اسطنبول

10.                     بعد دعوته لحوار مع النظام..معاذ الخطيب يرد على منتقديه من الدول والشخصيات المعارضة

11.                     معاذ الخطيب وهيثم مناع يفجّران «قنبلة» سياسية: حوار مباشر مع النظام وسط «يـأس» من الدعم الدولي

12.                     معاذ الخطيب مستعد لتفاوض "مشروط" مع النظام السوري والمجلس الوطني يرفض

13.                     تصريحات معاذ الخطيب تثير خلافات في ائتلاف الدوحة و مجلس اسطنبول يرفضها

14.                     هيئة الائتلاف السوري تناقش الخميس مبادرة معاذ الخطيب

15.                     معاذ الخطيب يصدر توضيحاً جريئاً حول استعداده للجلوس مع ممثلين عن النظام

 

 

معاذ الخطيب يطلق مبادرة لحل الأزمة السورية

الوفد

أصدر رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية "معاذ الخطيب" بياناً، قال فيه أنه على استعداد للجلوس والتفاوض مع ممثلين عن نظام السوري، في القاهر أو تونس أو اسطنبول، واضعاً شرطين للتحقيق ذلك.

واشترط "الخطيب" حسب البيان، أن يطلق النظام في دمشق سراح مائة وستين ألف معتقل من السجون، وأولها النساء ومعتقلي المخابرات الجوية وسجن صيدنايا، وأن يوعز إلى كافة سفارات النظام بمنح جميع السوريين الذين انتهت جوازاتهم جوازات جديدة أو تمديدها لمدة سنتين على الاقل.

وأضاف الخطيب أنه "لا يوجد ثقة بنظام يقتل الاطفال ويهاجم المخابز ويقصف الجامعات ويدمر البنية التحية لسورية، ويرتكتب المجازر بحق الابرياء، وليس اخرها مجزرة حلب غير المسبوقة في التوحش، ظاناً أنه سيرهب الامة التي تعشق الموت، وترجو الله الشهادة" .

وتابع قوله: "إن الثورة مستمرة، وموضوع كسب الوقت قد انتهى، ولكن لما صار المواطن السوري في أزمة غير مسبوقة"، معتبراً أن مبادرته جاءت عن حسن نية، و"للبحث عن حل سياسي للأزمة، ولترتيب الأمور من أجل مرحلة انتقالية توفر المزيد من الدماء".

========================

معاذ الخطيب مستعد لمحاورة ممثلين عن النظام

30 كانون الثاني 2013 الساعة 16:36

النهار

اعلن رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض احمد معاذ الخطيبانه مستعد للحوار مع ممثلين عن نظام الرئيس السوري بشار الاسد.

وقال في بيان على صفحته الرسمية على موقع " الفيسبوك""بلغني من وسائل الاعلام ان النظام في سوريا يدعو المعارضة الى الحوار، وكلف رئيس الوزراء بادارة المشروع، وان وزير داخلية النظام يدعو قيادات المعارضة الى العودة الى سوريا".

واضاف "اعلن بأنني مستعد للجلوس مباشرة مع ممثلين عن النظام السوري في القاهرة او تونس او اسطنبول"، مشترطا اطلاق 160 الف معتقل من السجون السورية وخصوصا "النساء ومعتقلي المخابرات الجوية وسجن صيدنايا"، وتمديد او تجديد جوازات السفر للسوريين الموجودين في الخارج لمدة سنتين على الاقل.

واوضحانه، على رغم انه "لا يوجد ثقة بنظام يقتل الأطفال ويهاجم المخابز ويقصف الجامعات ويدمر البنية التحية لسورية، ويرتكب المجازر بحق الأبرياء"، الا ان طرحه هو "مبادرة حسن نية للبحث عن حل سياسي للازمة، ولترتيب الامور من اجل مرحلة انتقالية توفر المزيد من الدماء".

========================

المجلس الوطني السوري: تصريحات معاذ الخطيب لا تعبر عن موقف الائتلاف

Wednesday , 30 January 2013 - 15:32

الناشر : بانوراما الشرق الاوسط

339322اكد “المجلس الوطني السوري ان تصريحات رئيس الائتلاف معاذ الخطيب حول التفاوض مع النظام السوري لا تعبر عن موقف الائتلاف”، مشيرا الى انها “تتناقض مع النظام الأساسي للائتلاف ووثيقة الدوحة المؤسسة للإئتلاف من رفض قاطع للتفاوض مع النظام المجرم، والإصرار على رحيله بكل رموزه”.

واشار في بيان الى ان “الشعب السوري دفع وما زال يدفع ، ثمناً باهظاً جداً لأجل الحصول على حقه بالحرية الكاملة ، والخلاص الكامل من نظام القهر والاستبداد”، مشددا على “تمسكه المطلق بهذه الإرادة الشعبية السورية ، ورفضه لأي تسوية مع النظام السوري وأي تفاوض معه”.

========================

 معاذ الخطيب: حقنا للدماء سنحاور بشار وفق شروطنا

    الأربعاء, 30 كانون2/يناير 2013 14:13

السياسي

اعلن رئيس الائتلاف السوري المعارض الشيخ محمد معاذ الخطيب اليوم الأربعاء قبوله الجلوس مع ممثلين عن نظام بشار الاسد حقنا للدماء وتحضيرا لمرحلة انتقالية للسلطة في سورية.

وقال الخطيب في بيان اليوم الاربعاء: "بلغني من وسائل الإعلام أن النظام في سورية يدعو المعارضة إلى الحوار، وكلف رئيس الوزراء بإدارة المشروع وان وزير داخلية النظام يدعو قيادات المعارضة إلى العودة إلى سورية".

وأضاف الخطيب: "بصراحة لا يوجد ثقة بنظام يقتل الأطفال ويهاجم المخابز ويقصف الجامعات ويدمر البنية التحتية السورية، ويرتكب المجازر بحق الأبرياء وليس آخرها مجزرة حلب غير المسبوقة في التوحش، ظانا انه سيرهب الأمة التي تعشق الموت، وترجو من الله الشهادة".

وتأتي تصريحات الخطيب المفاجئة بعد يومين من اجتماع المانحين في باريس مع قوى الائتلاف والمجلس الوطني السوريين المعارضين من الخارج.

وأضاف أن "الثورة مستمرة وموضوع كسب الوقت قد انتهى، ولكن لما صار المواطن السوري في أزمة غير مسبوقة، وكمبادرة حسن نية للبحث عن حل سياسي للازمة، ولترتيب الأمور من اجل مرحلة انتقالية توفر المزيد من الدماء، فأنني اعلن بأنني مستعد للجلوس مباشرة مع ممثلين عن النظام السوري في القاهرة أو تونس أو اسطنبول" وفق البيان.

وأوضح الخطيب، الذي يوصف انه رجل مباديء وداعية اسلامي متنور، "لما لم يكن من حق احد المساومة على الحرية التي دفع شعبنا ثمنها غاليا من دمه، لذا فاني اشترط لشعب سورية آمرين أساسيين كثمن اولي للجلوس مع ممثلين عن النظام" .

ووضع الخطيب شروطا لقبول الجلوس مع ممثلين عن النظام اولها "إطلاق سراح مئة وستين ألف معتقل من السجون، وأولها النساء ومعتقلي المخابرات الجوية وسجن صيدنايا وثانيها الإيعاز إلى كل سفارات النظام بمنح جميع السوريين الذين انتهت جوازاتهم جوازات جديدة أو تمديدها لمدة سنتين على الأقل"، حسب البيان المعارض لنظام الرئيس بشار الأسد.

========================

المجلس الوطني السوري يرفض بشدة قبول معاذ الخطيب التفاوض مع السلطات السورية

تاريخ النشر 2013/01/31 10:15

الحره الاردن - اعلن "المجلس الوطني السوري" المعارض ان تصريحات رئيس "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" معاذ الخطيب حول قبوله التفاوض مع السلطات السورية لا تعبر عن موقف الائتلاف.

وقال المجلس في بيان مساء الاربعاء 30 يناير/كانون الثاني ان هذه التصريحات "تتناقض مع النظام الأساسي للائتلاف ووثيقة الدوحة المؤسسة للإئتلاف من رفض قاطع للتفاوض مع النظام".

واعتبر البيان ان "الشعب السوري دفع ومايزال يدفع ثمنا باهظا جدا من اجل الحصول على حقه في الحرية الكاملة والخلاص الكامل من نظام القهر والاستبداد".

واكد "رفضه لأي تسوية مع النظام السوري وأي تفاوض معه".

المالح: سنوجه لوما شديدا لرئيس الائتلاف

الى ذلك، اعلن هيثم المالح عضو الهيئة السياسية للائتلاف الوطني ان المبادرة التي طرحها رئيس الائتلاف معاذ الخطيب لحل الأزمة السورية ستفرض نفسها على جدول أعمال اجتماع الهيئة الخميس، وذلك على الرغم من أن القضايا المطروحة عليه كان قد تم اعتمادها في وقت سابق.

وأوضح المالح ان الهيئة لن تتطرق لتفاصيل المبادرة التي كشف عنها الخطيب الأربعاء، قدر اهتمامها بمعرفة "الأسباب والدوافع التي جعلته يقدم على إطلاقها بشكل فاجأ به الجميع، وبالمخالفة لأحد أهم مبادئ الائتلاف، وهي عدم التفاوض مع النظام".

وأضاف: "سنوجه لوما شديدا لرئيس الائتلاف، بأنه كان يتعين عليه التوقيع حال طرحها باسمه فقط وليس بصفته كرئيس للإئتلاف، لأن ما جاء بها لسنا ملتزمون به".

هذا وابدى رئيس الائتلاف الوطني السوري معاذ الخطيب الاربعاء "قبوله الجلوس مع ممثلين عن نظام الرئيس السوري بشار الأسد حقنا للدماء وتحضيرا لمرحلة انتقالية للسلطة في سورية".

معارض سوري: مبادرة الخطيب بسبب شعور الاحباط لدى الائتلاف

من ناحيته قال عضو "المنبر الديموقراطي السوري" سمير العيطة في حديث لقناة "روسيا اليوم" من باريس ان "خطاب الخطيب كان مفاجئا ويأتي من الاحباط لدى اعضاء الائتلاف من الاجتماع في باريس حول دعم الائتلاف اذ حضرته دول اقل بقليل مما كان متوقعا (...) وهناك تخلي عن الائتلاف من قبل ما يسمى بأصدقاء سورية".

واعتبر العيطة ان معاذ الخطيب "انسان شجاع اتى بهذه المبادرة ليأتي بشيء جديد لشعبه"، مشيرا الى ان النظام سيرفض على الاغلب الاستجابة لهذه المبادرة.

========================

معاذ الخطيب: فكرة محاورة النظام في سوريا "رأيي الشخصي"

قال رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد معاذ الخطيب أن فكرة محاورة النظام السوري التي طرحها تعبر عن رايه الشخصي، ويتحمل مسئوليته ولا تعبر عن موقف الائتلاف الرسمي.

"أنباء موسكو"

وكتب على صفحة الخطيب الرسمية على موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي "الفكرة التي طرحتها هي رأيي الشخصي وأنا أتحمل مسؤوليتها".

وأضاف أن " غداً اجتماع الهيئه السياسية المؤقتة و سيتقرر فيخ موقف الائتلاف الرسمي، ولكن هذا رأيي الخاص وأنا متمسك بحقي في ذكره".

وأكد الخطيب انه "على الشخصيات والهيئات والدول التي لا يناسبها ذلك أن تعبر عن رأيها، ولكن لن أقبل إرهاباً فكرياً من أحد، وإذا ظن ظانٌّ أنْ لا أحد من السوريين بل الثوار يرغب بسماع مثل هذه الأفكار فهو واهم".

واعلن الخطيب في وقت سابق اليوم الاربعاء انه مستعد للحوار مع ممثلين عن نظام الرئيس السوري بشار الاسد، بحسب ما جاء في بيان منشور على صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي.

وقال الخطيب بحسب البيان "بلغني من وسائل الاعلام ان النظام في سوريا يدعو المعارضة الى الحوار، وكلف رئيس الوزراء بإدارة المشروع، وان وزير داخلية النظام يدعو قيادات المعارضة الى العودة الى سوريا".

واضاف "اعلن بأنني مستعد للجلوس مباشرة مع ممثلين عن النظام السوري في القاهرة او تونس او اسطنبول"، مشترطا اطلاق 160 الف معتقل من السجون السورية وخصوصا "النساء ومعتقلي المخابرات الجوية وسجن صيدنايا"، وتمديد او تجديد جوازات السفر للسوريين الموجودين في الخارج لمدة سنتين على الاقل.

واوضح الخطيب انه، على رغم انه "لا يوجد ثقة بنظام يقتل الأطفال ويهاجم المخابز ويقصف الجامعات ويدمر البنية التحية لسورية، ويرتكب المجازر بحق الأبرياء"، الا ان طرحه هو "مبادرة حسن نية للبحث عن حل سياسي للازمة، ولترتيب الامور من اجل مرحلة انتقالية توفر المزيد من الدماء".

واضاف "ان الثورة مستمرة وموضوع كسب الوقت قد انتهى"، لكن "المواطن السوري في أزمة غير مسبوقة".

وكان الرئيس السوري بشار الاسد دعا في خطاب مباشر في السادس من الشهر الجاري الى مؤتمر حوار وطني في سوريا تدعو اليه الحكومة الحالية، وينبثق عنه ميثاق وطني يطرح على الاستفتاء قبل تشكيل حكومة جديدة موسعة والدعوة الى انتخابات برلمانية.

وشرعت الحكومة السورية في اجراءات تنفيذية لهذه الخطوة، وتعهدت وزارة الداخلية بإعطاء ضمانات للمعارضين المقيمين في الخارج للعودة الى دمشق للمشاركة في الحوار، كما اعلن القضاء السوري وقف الملاحقات في حق هؤلاء المعارضين في حال وجودها.

========================

واشنطن: عرض معاذ الخطيب يتفق مع وثيقة جنيف

المصريون منذ 9 ساعات

قالت المتحدثه باسم الخارجيه الامريكيه فيكتوريا نولاند ان ما اعلنه رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض معاذ الخطيب، عن استعداده لاجراء محادثات مع ممثلي الرئيس بشار الأسد خارج سوريا اذا اطلقت السلطات سراح عشرات الالاف من المعتقلين، يتفق مع ما ورد في وثيقه جنيف.

وقالت نولاند ان الولايات المتحده ايدت منذ وقت طويل دعوات الأمم المتحده وجامعه الدول العربيه والدعوات الدوليه لاطلاق جميع السجناء السياسيين، ودعت الي انتظار رد النظام السوري علي ذلك.

وحول رفض اطراف في المعارضه السوريه لهذه الخطوه مثل المجلس الوطني السوري المعارض وتاكيدهم علي عزمهم عدم التفاوض مع نظام اجرامي، قالت نولاند ان المعارضه السوريه هي التي ستعبر عن نفسها لتوضح كيفيه المضي قدما في المرحله المقبله نحو مرحله انتقاليه، ومع من ستكون مستعده للعمل.

واشارت الي ان واشنطن ستظل تدعو المعارضه الي الاتحاد لتشمل جميع الاطياف علي نطاق واسع بقدر الامكان، واكدت ان واشنطن لن تتدخل في المحادثات التي يجريها السوريون مع بعضهم البعض حول كيفيه المضي قدما.

وكان الخطيب قد قال في بيان: "انني اعلن بانني مستعد للجلوس مباشره مع ممثلين عن النظام السوري في القاهره او تونس او اسطنبول"، ولكنه اشترط اطلاق سراح مائه وستين الف معتقل من السجون واولهم النساء ومعتقلو المخابرات الجويه وسجن صيدنايا والايعاز الي كل سفارات النظام بمنح جميع السوريين الذين انتهت جوازاتهم جوازات جديده او تمديدها عامين علي الاقل".

========================

تصريحات معاذ الخطيب بين رفض المجلس الوطني وقبول السوريين

أورينت نت – عبد الرحمن محمد

قال سفير الائتلاف السوري لقوى المعارضة في باريس الدكتور منذر باخوس إن تصريحات رئيس الائتلاف السوري معاذ الخطيب حول التفاوض مع أطراف من النظام السوري وفق شروط محددة، هو تصريح نابع من إحساس الخطيب بعمق الكارثة التي يعيشها الشعب السوري وليس تغييراً في الموقف. وأضاف ماخوس أن الخطيب يقصد في الحوار مع أطراف من النظام هم الأشخاص الذين لم تتلطخ أيديهم بدماء الأبرياء والمدنيين من الشعب السوري، وأن رئيس الائتلاف من أكثر الأشخاص إيماناً بأهداف الثورة ويستحيل أن يقبل حواراً مع الأسد.

التصريحات التي نشرها رئيس الائتلاف السوري في موقعه الالكتروني وصفحته على الفيسبوك وسحبت بعد عدة ساعات أثارت لغطاً إعلامياً كبيراً، ما اضطر المجلس الوطني وهو أكبر كتلة سياسية في الائتلاف إلى اطلاق بيان يؤكد فيه رفض الحوار بشكل قاطع مع نظام بشار الأسد. من جانبه قال ممثل لجان التنسيق المحلية عماد حصري إنه يرحب بما ذهب إليه الخطيب إذا أفضى في مدة قصيرة ومحددة إلى وقف حمام الدم الذي ترتكبه قوات الأسد في سوريا، معتبراً أن الحل السياسي أصبح خياراً أوحداً في ظل الصمت الدولي والوعود التي لم ينفذ منها شيء طوال 23 شهراً.

وكان الخطيب نشر بياناً على موقعه الرسمي عبر فيه عن استعداده للحوار مع أطراف من النظام ممن لم تتلطخ أيديهم بدماء السوريين في مكان خارج سوريا، بشرط أن يفرج النظام عن أكثر من 160 ألف معتقل سوري في سجونه، وأن تجدد سفاراته وبعثاته الدبلوماسية جوازات سفر آلاف السوريين في الخارج، ونتيجة لسوء فهم ما قاله الخطيب واعتبار أنه تغيير في المواقف، نشر الموقع الرسمي وصفحة معاذ الخطيب على الفيسبوك تصريحاً جاء فيه:

من قال : إن البحث عن حل لمعاناة الناس تعني القفز فوق الثورة ؟؟

ومن قال : إن الثورة تتوقف باجتماع ما ؟؟

ومن قال : إن رحيل النظام ليس أولوية من أولويات الثورة ؟؟

ومن قال : إن هناك مطالب كثيرة للثورة لا يجب العمل من أجلها ؟؟

على الأفراد والهيئات والمنظمات والمؤسسات والحكومات الصديقة والشقيقة وعلى المعارضة السياسية أن تقدم شيئاً ما لدعم الشعب السوري وإخراجه من حالة التجويع والحصار والإذلال من القريب قبل البعيد .. وسأقول بصراحة هناك كتائب على الأرض لا يوجد معها ثمن الخبز وستبقى تحمي الثورة حتى النفَس الأخير، وهي ذراع الثورة التي تحدت الحديد والنار والإرهاب والسجون.. وهناك دول تعد ولا تفي، وهناك من يقول للسوريين اقتحموا.. ثم يتركهم في وسط المعركة.. وهناك من تعهد بدعم الثوار ثم تركهم في الموت.. وهناك من يجلس على أريكته ثم يقول اهجموا .. لا تفاوضوا.. نحن لا نفاوض على بقاء النظام بل على رحيله بأقل كلفة من الدم والخراب .. وهناك من يصرح بأن ( … ) وجد كغطاء .. وهناك صمت دولي وخنق للثورة ، ومئات ألوف المهجرين .. وهناك من يتحدث عن مئات ألوف المهجرين.. وهناك مئات الصبايا بدأ بعض الأنذال يبيعوهن مثل الإماء.. وهناك من يخطط لأن تختفي سورية من العالم خلال حرب طاحنة تستمر بضع سنوات !! هل تعلمنا من البعثيين الإنكار لكل أمر قبل فهمه بل قبل قراءته؟ هل صرنا لا نفكر إلا بمعادلة من الدرجة الأولى؟.. هل أخبِركم أن بعضهم يتحدث بأنه لن تنجح الثورة في سورية حتى تنجح في بلاد أخرى؛ لأنها هي تخنق سورية وثوارها وأبطالها ومجاهديها.. الفكرة التي طرحتها هي رأيي الشخصي وأنا أتحمل مسؤوليتها، وللائتلاف غداً اجتماع لهيئته السياسية المؤقتة وهو سيقرر موقف الائتلاف الرسمي .. ولكن هذا رأيي الخاص، وأنا متمسك بحقي في ذكره، وعلى الشخصيات والهيئات والدول التي لا يناسبها ذلك أن تعبر عن رأيها ، ولكن لن أقبل إرهاباً فكرياً من أحد ، وإذا ظن ظانٌّ أنْ لا أحد من السوريين بل الثوار يرغب بسماع مثل هذه الأفكار فهو واهم .. مع خالص الاحترام للجميع.

- أصداء تصريحات الخطيب على صفحات الفيسبوك..

- الفنان عبد الحكيم قطيفان نشر على صفحته تعليقاً لوائل السواح وأكد على تأييده جاء فيه: "إلى قيادة الائتلاف الوطني: كثرة من السوريين الذين قدموا دماءهم وأبناءهم وآمالهم وسنوات حياتهم من أجل سوريا والسوريين يدعمون مبادرة الدكتور معاذ الخطيب ويعتبرونها خطوة في الاتجاه الصحيح. وهم يؤكدون على ما قاله من أننا لا نفاوض النظام على بقائه بل على رحيله. إنكم ستجتمعون غدا لبحث هذا الأمر في استانبول، فلا تجعلوا لعواطفكم عليكم سبيلا، ولا تجعلوا يدكم تسبق عقلكم. إن دم السوريين أمانة في أعناقكم، وما تبقى من اقتصاد وبينة تحتية أمانة في أعناقكم، وما تبقى من نسيج اجتماعي ولحمة وطنية وبنية أخلاقية أمانة في أعناقكم.. وإننا إذ ندرك أن النظام لن يستجيب في الأغلب لمبادرة الخطيب، وأن الثورة لن تتوقف حال تبنيكم لمبادرة الخطيب، فإن السوريين لن يخسروا شيئا إذا ما فشلت المبادرة، بينما سيخسر النظام جزءا من المتعاطفين معه في الداخل والخارج".

- مهند شاويش: "إن كان الشرط للجلوس على طاولة واحدة مع كلاب للنظام في دولة غير سوريا ودون تقديم أي تعهد أو أي تنازل عن مطالب الثورة هو الإفراج عن 160 ألف معتقل فالأحمق ومشبوه النية فقط من يهاجم هكذا طرح".

- محمد سلو: " بشكل منطقي.. بعد طرح معاذ الخطيب نواجه احتمالين :

1- قبول النظام بالإفراج عن 160 ألف معتقل: إذا قام النظام بالإفراج عن 160 ألف إرهابي بحسب رواية النظام ستكون أكبر ضربة ممكن أن يتلقاها النظام بين أنصاره وخصوصا أنه يملك الآلاف من الأسرى بيد الجيش الحر وفي وقت سابق قام بمبادلة الإيراني بدلا منهم مما سيؤدي لانعدام الثقه بين أنصار النظام والنظام بشكل نهائي ... بالإضافه إلى عودة 160 ألف مشارك في الثورة قد يكونون دعما قويا جدا فيها وخصوصا بعد ما عانوه من النظام وممارساته.

2- رفض النظام لهذا المقترح: سيكون النظام حينها قد رفض الحوار مع المعارضة مما لن يترك أي حجة لروسيا وإيران والغرب للوقوف بجانب النظام أو حتى الدفاع عنه ... وهذا أيضا سيضعف النظام بشكل كبير دوليا وسيكون سببا بإضعاف الدعم الروسي الإيراني له أو حتى انعدامه بعد سقوط آخر ورقة تغطي عوراته دوليا.. مجرد رأي شخصي..".

========================

رئيس المعارضة السورية معاذ الخطيب يوافق على محاورة النظام في القاهرة أو تونس أو اسطنبول

العالمية

Wednesday, 30 January 2013 18:54

أعلن رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد معاذ الخطيب الأربعاء استعداده لحوار مشروط مع ممثلين عن نظام الرئيس بشار الأسد تمهيدا لمرحلة انتقالية بحسب الجزيرة.

وقال الخطيب في بيان إنه مستعد للحوار مع ممثلين للنظام السوري في القاهرة أو تونس أو إسطنبول، مضيفا أن ذلك يعد بادرة حسن نية للبحث عن حل سياسي للأزمة وحقنًا لدماء.

========================

بعد دعوته لحوار مع النظام..معاذ الخطيب يرد على منتقديه من الدول والشخصيات المعارضة

(دي برس- خاص )

قال معاذ الخطيب "رئيس الائتلاف الوطني" ردا على من انتقد دعوتة للحوار مع النظام من بعض الدول والشخصيات المعارضة : "من قال ان البحث عن حل لمعاناة الناس تعني القفز فوق الثورة ومن قال ان الثورة تتوقف باجتماع ما ، ومن قال ان رحيل النظام ليست أولوية من أولويات الثورة ، ومن قال ان هناك مطالب كثيرة للثورة لا يجب العمل من اجلها ..

على الأفراد والهيئات والمنظمات والمؤسسات والحكومات الصديقة والشقيقة وعلى المعارضة السياسية ان تقدم شيئا ما لدعم الشعب السوري وإخراجه من حالة التجويع والحصار والإذلال من القريب قبل البعيد .. وسأقول بصراحة هناك كتائب على الأرض لايوجد معها ثمن الخبز وستبقى تحمي الثورة حتى النفس الاخير وهي ذراع الثورة التي تحدت الحديد والنار والارهاب والسجون .. وهناك دول تعد ولا تفي وهناك من يقول للسوريين اقتحموا ثم يتركهم في وسط المعركة ، وهناك من تعهد بدعم الثوار ثم تركهم في الموت .. وهناك من يجلس على أريكته ثم يقول اهجموا .. لا تفاوضوا ..

نحن لا نفاوض على بقاء النظام بل على رحيله بأقل كلفة من الدم والخراب .. وهناك من يصرح بان .. وجد كغطاء .. وهناك صمت دولي وخنق للثورة ، ومئات ألوف المهجرين .. وهناك من يتحدث عن مئات ألوف المهجرين وهناك مئات الصبايا بدأ بعض الانذال يبيعونهن مثل الإماء ، وهناك من يخطط لأن تختفي سورية من العالم خلال حرب طاحنة تستمر بضع سنوات !!

هل تعلمنا من البعثيين الإنكار لكل امر قبل فهمه بل قراءته .. هل صرنا لا نفكر الا بمعادلة من الدرجة الاولى؟

هل اخبركم ان البعض يتحدث بانه لن تنجح الثورة في سورية حتى تنجح في بلاد اخرى لانها هي تخنق سورية وثوارها وابطالها ومجاهديها ..

الفكرة التي طرحتها هي رأيي الشخصي وانا أتحمل مسؤوليتها ، وللإئتلاف غداً اجتماع لهيئته السياسية المؤقته وهو سيقرر موقف الائتلاف الرسمي .. ولكن هذا رأيي الخاص ، وانا متمسك بحقي في ذكره ، وعلى الشخصيات والهيئات والدول التي لا يناسبها ذلك ان تعبر عن رأيها ، ولكن لن أقبل إرهابا فكريا من احد ، وإذا ظن احد أنه لا احد من السوريين بل الثوار يرغب بسماع مثل هذه الأفكار فهو واهم .. مع خالص الاحترام للجميع."

وكان الخطيب اعلن إستعداده للجلوس مباشرة مع ممثلين عن النظام السوري في القاهرة أو تونس أو اسطنبول، مشترطاً إطلاق سراح مائة وستين ألف معتقل من السجون، والإيعاز الى كل سفارات النظام بمنح جميع السوريين الذين انتهت جوازاتهم جوازات جديدة او تمديدها لمدة سنتين على الاقل.

========================

معاذ الخطيب وهيثم مناع يفجّران «قنبلة» سياسية: حوار مباشر مع النظام وسط «يـأس» من الدعم الدولي

محمد بلوط

السفير

الحوار مع النظام السوري يعيد خلط الأوراق داخل المعارضة السورية. والقنبلة، التي تعيد مسألة الحوار مع النظام بشروط أقل مما كان مفروضاً عليه حتى الأمس، فجّرها معارضان على طرفي لوحة المعارضة السورية، قدّما خلال ٤٨ ساعة عرضين متزامنين للحوار معه بشروط أقل مما كان يتوقع، وبعضها مباشر من دون وساطة دولية. أولهما يتوقع الذهاب إلى لقاء قريب في موسكو أو جنيف، والآخر يخيّر النظام بين القاهرة وتونس واسطنبول. المعارض الأول: هيثم مناع، الذي نجح في الأيام السويسرية الثلاثة، حول ملتقى حوران للمواطنة وخلفه هيئة التنسيق الوطنية، والثاني الذي فجّر صاعق القنبلة وصاحب المفاجأة هو الشيخ معاذ الخطيب. شيخ الجامع الأموي، فجّر قنبلته الحوارية على صفحته الشخصية «الفايسبوك»، حيث كتب «بلغني من وسائل الإعلام أن النظام في سوريا يدعو المعارضة إلى الحوار، وكلف رئيس الوزراء بإدارة المشروع، وأن وزير داخلية النظام يدعو قيادات المعارضة إلى العودة إلى سوريا. لذا أعلن بأنني مستعد للجلوس مباشرة مع ممثلين عن النظام السوري في القاهرة أو تونس أو اسطنبول». وطرح الخطيب شرطين للحوار «إطلاق 160 ألف معتقل من السجون السورية، وخصوصا النساء ومعتقلي الاستخبارات الجوية وسجن صيدنايا، وتمديد أو تجديد جوازات السفر للسوريين الموجودين في الخارج لمدة سنتين على الأقل». وفيما علّق الخطيب بالقول «لا يوجد ثقة بنظام يقتل الأطفال ويهاجم المخابز ويقصف الجامعات ويدمر البنية التحية لسوريا، ويرتكب المجازر بحق الأبرياء»، برّر مبادرته بـ«حسن نية للبحث عن حل سياسي للازمة، ولترتيب الأمور من أجل مرحلة انتقالية توفر المزيد من الدماء، خصوصا أن الثورة مستمرة وموضوع كسب الوقت قد انتهى، لكن المواطن السوري في أزمة غير مسبوقة».

وكان الرئيس السوري بشار الأسد دعا في خطاب مباشر في السادس من الشهر الحالي إلى مؤتمر حوار وطني في سوريا تدعو إليه الحكومة الحالية، وينبثق عنه ميثاق وطني يُطرح على الاستفتاء قبل تشكيل حكومة جديدة موسعة والدعوة إلى انتخابات برلمانية. وشرعت الحكومة السورية في إجراءات تنفيذية لهذه الخطوة، في وقت تعهدت وزارة الداخلية بإعطاء ضمانات للمعارضين المقيمين في الخارج للعودة إلى دمشق للمشاركة في الحوار. كما أعلن القضاء السوري وقف الملاحقات في حق هؤلاء المعارضين في حال وجودها.

في الواقع، لا يبدو تضافر اتجاه طرفي المعارضة الخارجية والداخلية نحو مبادرة لطلب الحوار مع النظام محض صدفة، إذ أن تقاطع الطرفين في لحظة حرجة على مبادرة بهذه الخطورة ينم من جهة مناع على بلوغ رهانه، منذ بداية الأزمة على حل سياسي، محطة طبيعية في مسيرته المعترضة على التسلح وتطييف الصراع واللجوء إلى الخارج وتدخله، وتجاوزه للمرة الأولى حدود هيئة التنسيق وجذب تيار بناء الدولة، وشخصيات من المنبر الديموقراطي، وبعض شخصيات الائتلاف التي قال مناع إنها اتصلت لتقديم التأييد والتهنئة.

أما العرض لدى إمام الجامع الأموي السابق فيعبّر عن واقعية مستجدة لتلافي الأسوأ، واليأس من الحلفاء الذين لم يهادنوا في نقض التعهدات بنجدة المعارضة، ثم ترك الشعب السوري يواجه مصيره وحيداً تحت قصف الطيران والتدمير المنهجي لعمرانه. وهو يأس، عبّر عنه في غيابه الواضح عن «أصدقاء سوريا «في باريس الاثنين الماضي، والذي لم يحصد، كما توقع وقال في بيانه، سوى المزيد من التعهدات.

وشهدت المبادرة رداً عنيفاً عليها من قبل المجلس الوطني، فيما التزم «الائتلاف» رسميا الصمت. وقال بيان للمجلس الوطني السوري إن «هذه التصريحات لا تعبر عن موقف الائتلاف الوطني السوري وتتناقض مع النظام الأساسي للائتلاف ووثيقة الدوحة المؤسسة له، من رفض قاطع للتفاوض مع النظام المجرم، والإصرار على رحيله بكل رموزه».

وساجل الخطيب خلال النهار مع منتقديه، ورد في بيان ثان على المجلس الوطني بالتوضيح «الفكرة التي طرحتها هي رأيي الشخصي وأنا أتحمل مسؤوليتها، وللائتلاف غدا (اليوم) اجتماع لهيئته السياسية المؤقتة وهو سيقرر موقفه الرسمي». وأكد «نحن لا نفاوض على بقاء النظام، بل على رحيله بأقل كلفة من الدم والخراب».

كذلك، عبّر الخطيب عن يأسه من الحلفاء علنا، حيث علّق «هناك دول تعد ولا تفي، وهناك من يقول للسوريين اقتحموا، ثم يتركهم في وسط المعركة. هناك من تعهد بدعم الثوار ثم تركهم في الموت، وهناك من يجلس على أريكته ثم يقول اهجموا.. لا تفاوضوا. وهناك صمت دولي وخنق للثورة، ومئات ألوف المهجرين وهناك من يخطط لأن تختفي سوريا من العالم خلال حرب طاحنة تستمر بضع سنوات».

ويبدو جناحا المعارضة، برغم اختلاف المسير والعرض في الحوار، أقل تطلبا في شرط انعقاد الطاولة، مع تقدم مناع على الخطيب في انسجامه مع البيئة السياسية والحليفة التي وقعت معه بيان جنيف أمس الأول، ودعت فيه إلى حوار في مرحلة أولى، من دون وسيط دولي، ومن دون تحديد طبيعة الأيدي التي ستتبادل المصافحات حول الطاولة الحوارية، ملوثة بالدماء أم لا، وهو ما تقاسمته كل أدبيات المعارضة السورية، من دون استثناء. الواضح أنه بعد عام ونصف من الحرب، لم تعد المفاضلة بين الأيدي لدى النظام، سواء كانت ملوثة أو نظيفة من الدماء، مجدية. كما أن المعارضة المسلحة، وخلفها تشكيلات «الائتلاف» والمجلس الوطني، تتحمل قسطاً كبيراً من المسؤولية عن عمليات القتل والتدمير، ناهيك عن وجود عناصر من النظام، كرئيس الوزراء السابق رياض حجاب في صفوفها وغيره من المنشقين من النظام، من دون أي مساءلة عن ماضيهم في خدمة النظام. أضف إلى ذلك دعمها وتبنيها لعمليات جبهة النصرة الانتحارية وغيرها من الجماعات الجهادية السلفية، لحاجة واضحة إلى فعاليتها العسكرية التي تتقدم على انتقاد. ويتقاسم بيان لقاء جنيف، الذي عمل هيثم مناع على عقده وإنجاحه، مع بيان الخطيب وخطته الحوارية المبتسرة، إسقاط الوساطة الدولية في مرحلة أولى، واستغناءه عن طرف ثالث على الطاولة لمباشرة المفاوضات. ولكن مناع في بيان جنيف ومعه هيئة التنسيق يعيد النظام السوري إلى خطة جنيف، ومطالبته بضمانات دولية لكل التعهدات التي ستتخذ، والتفاوض على ما نصّت عليه الخطة الدولية «جنيف» من حكومة انتقالية كاملة الصلاحيات.

وفي السياق، أوضح منّاع لـ«السفير» أن المجتمعين في مؤتمر جنيف، يملكون تصورا عمليا لتلك المفاوضات مع النظام، ولا يكتفون فقط بتقديم عرض الحوار، كاشفاً أن المفاوضات قد تنعقد إما في موسكو وإما في جنيف، وأنه تلقى تأييدا كبيرا من الروس. بدورها، اعتبرت السفيرة الأميركية التي حضرت جانبا من مؤتمر جنيف البيان النهائي وعرض التفاوض مفاجأة إيجابية.

في المقابل، ليس واضحاً ما إذا كان موقف الخطيب يستند إلى مرجعيات واضحة، باستثناء بيان الداخلية السوري الذي أشار إليه في دعوته الحوارية، مع العلم أن المجلس الوطني و«الائتلاف» رفضا في وقت سابق التفسير الروسي لجنيف، وأي مرحلة انتقالية تتضمن بقاء الرئيس بشار الأسد خلالها في السلطة.

ومن البديهي أنه سيكون على الخطيب الإعلان عن المرجعية التي يرى صلاح الحوار فيها. والحال أن الخطيب، في دعوته إلى اجتماع اليوم يبرهن، أن دعوته إلى الحوار مع النظام ليست رأيا شخصيا، فيما ينحو إلى المخاطرة بموقعه للتأكيد على وجود كتلة داخل الائتلاف تؤيد مقاربته المختلفة للمفاوضات مع النظام السوري. كما بالتأكيد على أنه يعبّر عن تيار حقيقي يعتمل داخل «الائتلاف»، بعد فشل مؤتمر مراكش في حمل الميزانية الضرورية لعمل الحكومة المؤقتة الموعودة، واتضاح سقوط الوعود الأوروبية خصوصا بمنح المعارضة ومجلسها العسكري الموحد أسلحة نوعية.

ومن البديهي، أن الخطيب سيصطدم بكتلة «الإخوان»، التي واجهها سابقاً خلال اجتماعات اسطنبول، والتي رفضت بقوة تشكيل الحكومة المؤقتة. ومن غير الواضح، ما إذا كان الخروج العلني اليائس لمعاذ الخطيب سيغيّر شيئاً أم لا في اعتراض «الإخوان» على إقامة حكومة مؤقتة. فالجماعة الإخوانية السورية ترفض أي حكومة مؤقتة في الوقت الحاضر، لأنها تخشى أن ترسي توزيعا للمواقع يصعب تغييره في المستقبل، كما تخشى تعزيز وجود ليبراليين ومستقلين في»الائتلاف».

ويمكن التساؤل فعلا ما إذا كان الرعاة الإقليميون يدعمون قيام تلك الحكومة. والأرجح أن صراخ جورج صبرا في مؤتمر باريس ومطالبته بالسلاح و٥٠٠ مليون دولار لدعم حكومة مؤقتة، لا يبدو واقعيا أو متطابقا مع حسابات الأوروبيين والأميركيين. الجميع يعلم أن المطلوب ليس فقط حكومة مؤقتة، إنما تمويل «دولة معارضة» تتولى مسؤوليات حكومية، وليس دفع أكلاف إقامة جهاز إداري ضخم على النمط السوري واستيعاب مئات الآلاف من الموظفين المنشقين، وإنما تمويل اقتصاد حرب من الواضح أنها ستكون طويلة جدا، يفضلون تمويلها بدماء السوريين وحدهم.

 

========================

معاذ الخطيب مستعد لتفاوض "مشروط" مع النظام السوري والمجلس الوطني يرفض

2013-01-30

وكالات

ولا تي

أكد "المجلس الوطني السوري" أن تصريحات رئيس "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" أحمد معاذ الخطيب التي يتحدث فيها عن عرض مشروط للتفاوض مع النظام السوري، لا تعبر عن موقف "الائتلاف الوطني السوري" "وتتناقض مع النظام الأساسي للائتلاف ووثيقة الدوحة المؤسسة للإئتلاف من رفض قاطع للتفاوض مع النظام المجرم، والإصرار على رحيله بكل رموزه".

وكان الخطيب أعلن، اليوم، استعداداه "للجلوس مباشرة مع ممثلين عن النظام السوري تحضيراً لمرحلة انتقالية للسلطة وحقناً للدماء".

وقال "أنا مستعد للجلوس مباشرة مع ممثلين عن النظام السوري في القاهرة أو تونس أو اسطنبول. ولما لم يكن من حق أحد المساومة على الحرية التي دفع شعبنا ثمنها غالياً من دمه، لذا فاني اشترط إطلاق سراح مائة وستين ألف معتقل من السجون (الأولوية للنساء ومعتقلي الاستخبارات الجوية وسجن صيدنايا) والإيعاز إلى كل سفارات النظام بمنح جميع السوريين الذين انتهت جوازاتهم جوازات جديدة أو تمديدها لمدة سنتين على الأقل".

واعتبر المجلس الوطني في بيان ان "الشعب السوري دفع، وما زال، ثمناً باهظاً جداً لأجل الحصول على حقه بالحرية الكاملة، والخلاص الكامل من نظام القهر والاستبداد، ونحن نؤكد تمسكنا المطلق بهذه الإرادة الشعبية السورية، ورفضه لأي تسوية مع النظام السوري وأي تفاوض معه".

========================

تصريحات معاذ الخطيب تثير خلافات في ائتلاف الدوحة و مجلس اسطنبول يرفضها

وكالة اخبار الشرق الجديد

أكد ملهم الدروبي القيادي في تنظيم الأخوان المسلمين السوري و العضو القيادي في المجلس الوطني الانتقالي و مقره اسطنبول أن رئيس الائتلاف المعارض معاذ الخطيب أدلى بموقف شخصي عندما تحدث عن قبوله التفاوض مع الدولة السورية من اجل التفاهم على مرحلة انتقالية  و قال الدروبي إن موقف الخطيب يخالف الأسس التي قام عليها الائتلاف و هو لا يعبر عن موقف الائتلاف المبني على رفض أي حوار مع السلطات السورية و حيث تتمسك القوى المشاركة في الائتلاف و في المجلس الانتقالي خصوصا بشرط مسبق لأي حل سياسي هو تنحي الرئيس بشار الأسد .

تعتقد مصادر متابعة أن الخطيب لبى رغبة أميركية و غربية في تصريحه الأخير بعد تبلغه بطي مشاريع حكومة المنفى و غيرها من الطروحات التصعيدية في ظل اعتقاد متزايد بان الدولة السورية تستعيد زمام المبادرة و أن لا بديل عن الحل السياسي مع الأهمية المتزايدة التي يعطيها الغرب لمحاصرة الجماعات الإرهابية في سورية .

========================

 هيئة الائتلاف السوري تناقش الخميس مبادرة معاذ الخطيب

لبنان فوركس

اعلن هيثم المالح، عضو الهيئة السياسية للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، إن المبادرة التي طرحها رئيس الائتلاف معاذ الخطيب لحل الأزمة السورية، ستفرض نفسها على جدول أعمال اجتماع الهيئة الخميس، وذلك على الرغم من أن القضايا المطروحة عليه كان قد تم الاستقرار عليها في وقت سابق.

وتتضمن القضايا المطروحة على أجندة اجتماع الائتلاف مناقشة ما توصلت إليه اللجنة المشكلة في اجتماع إسطنبول يومي 19 و20 كانون الثاني الجاري بشأن التواصل مع الدول الصديقة والداخل السوري حول الحكومة المؤقتة والتوقيت الأمثل لتشكيلها، كما ستناقش بعض الأمور اللوجستية ومنها آليات تفعيل لجان الائتلاف، والبحث عن وسيلة أسرع لسير العمل في ظل إقامة 6 من نواب رئيس الائتلاف خارج مدينة القاهرة التي يوجد بها المقر الرئيس للإئتلاف، بحسب المالح.

وأوضح المالح أن الهيئة لن تتطرق لتفاصيل المبادرة التي كشف عنها الخطيب الأربعاء، وتتضمن استعداده للتفاوض بشروط مع نظام بشار الأسد، قدر اهتمامها بمعرفة "الأسباب والدوافع التي جعلته يقدم على إطلاقها بشكل فاجأ به الجميع، وبالمخالفة لأحد أهم مبادئ الائتلاف، وهي عدم التفاوض مع النظام".

وأضاف: "سنوجه لوما شديدا لرئيس الائتلاف، بأنه كان يتعين عليه التوقيع حال طرحها باسمه فقط وليس بصفته كرئيس للإئتلاف، لأن ما جاء بها لسنا ملتزمون به".

ولا يختلف موقف علي البيانوني نائب المراقب العام لإخوان سوريا، وعضو الهيئة السياسية للائتلاف، عن الرأي السابق، حيث أبدى تحفظًا على المبادرة، والتي تأتي مخالفة لأهم مبادئ الائتلاف ومن قبله المجلس الوطني وهو أنه لا تحاور مع بشار وعصابته.

ووصف البيانوني المبادرة بأنها "اجتهاد سياسي" من الخطيب، "يسأل وحده عنه"، لكنه في السياق ذاته عزى إقدامه على إصدارها لرغبته في "إحراج نظام الأسد، لعلمه مسبقًا أنه لن يستجيب لأي مبادرات".

من جانبه، شدد سونير أحمد، عضو المكتب الإعلامي للائتلاف، على أن اللجنة القانونية للائتلاف "اجتمعت اليوم لمناقشة مبادرة الخطيب، وخلصت إلى أنها لا تعدو كونها مبادرة شخصية، لا تمثل الائتلاف، ولا يمكن البناء عليها".

وقال: "مبادئ الائتلاف واضحة منذ البداية، وهي أنه لا تفاوض مع النظام، والمبادرة تشير إلى إمكانية التفاوض معه بشروط".

وأصدر الخطيب بيانًا تضمن مبادرة جديدة عبَّر فيها عن استعداده للجلوس والتفاوض مع ممثلين عن النظام السوري، في القاهرة أو تونس أو إسطنبول، بشرط أن يطلق النظام في دمشق سراح مائة وستين ألف معتقل من السجون، وأولها النساء ومعتقلو المخابرات الجوية وسجن صيدنايا، وأن يوعز إلى كافة سفارات النظام بمنح جميع السوريين الذين انتهت جوازاتهم جوازات جديدة أو تمديدها لمدة سنتين على الاقل.

========================

معاذ الخطيب يصدر توضيحاً جريئاً حول استعداده للجلوس مع ممثلين عن النظام

الخميس - 31 كانون الثاني - 2013 - 4:50:11

عكس السير

أصدر رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة و المعارضة السورية أحمد معاذ الخطيب بياناً توضيحياً بخصوص ما أعلنه عن استعداده للجلوس مع ممثلين عن النظام.

و كان الخطيب أعلن يوم أمس استعداده للجلوس مع ممثلين النظام شرط اطلاق سراح 160 ألف معتقل و منح السوريين الذين انتهت جوازات سفرهم في الخارج جوازات جديدة.

و قال الخطيب في البيان " من قال إن البحث عن حل لمعاناة الناس تعني القفز فوق الثورة ومن قال ان الثورة تتوقف باجتماع ما ، ومن قال ان رحيل النظام ليست أولوية من أولويات الثورة ، ومن قال ان هناك مطالب كثيرة للثورة لا يجب العمل من اجلها ".

و أضاف الخطيب " على الأفراد والهيئات والمنظمات والمؤسسات والحكومات الصديقة والشقيقة وعلى المعارضة السياسية ان تقدم شيئاً ما لدعم الشعب السوري وإخراجه من حالة التجويع والحصار والإذلال من القريب قبل البعيد .. وسأقول بصراحة هناك كتائب على الأرض لايوجد معها ثمن الخبز وستبقى تحمي الثورة حتى النفس الاخير وهي ذراع الثورة التي تحدت الحديد والنار والارهاب والسجون .. وهناك دول تعد ولا تفي وهناك من يقول للسوريين اقتحموا ثم يتركهم في وسط المعركة ، وهناك من تعهد بدعم الثوار ثم تركهم في الموت .. وهناك من يجلس على أريكته ثم يقول اهجموا .. لا تفاوضوا ..".

و بين الخطيب " نحن لا نفاوض على بقاء النظام بل على رحيله بأقل كلفة من الدم والخراب .. وهناك من يصرح بان الائتلاف وجد كغطاء .. وهناك صمت دولي وخنق للثورة ، ومئات ألوف المهجرين .. وهناك من يتحدث عن مئات ألوف المهجرين وهناك مئات الصبايا بدأ بعض الانذال يبيعونهن مثل الإماء ، وهناك من يخطط لأن تختفي سورية من العالم خلال حرب طاحنة تستمر بضع سنوات !!".

و تابع الخطيب "هل تعلمنا من البعثيين الإنكار لكل امر قبل فهمه بل قراءته .. هل صرنا لا نفكر الا بمعادلة من الدرجة الاولى؟".

و أضاف " هل أخبركم ان البعض يتحدث بانه لن تنجح الثورة في سورية حتى تنجح في بلاد اخرى لانها هي تخنق سورية وثوارها وابطالها ومجاهديها ..".

و بين الخطيب أن " الفكرة التي طرحتها هي رأيي الشخصي وانا أتحمل مسؤوليتها ، وللإئتلاف غداً (الخميس) اجتماع لهيئته السياسية المؤقته وهو سيقرر موقف الائتلاف الرسمي .. ولكن هذا رأيي الخاص ، وانا متمسك بحقي في ذكره ، وعلى الشخصيات والهيئات والدول التي لا يناسبها ذلك ان تعبر عن رأيها ، ولكن لن أقبل إرهابا فكريا من احد ، وإذا ظن احد أنه لا احد من السوريين بل الثوار يرغب بسماع مثل هذه الأفكار فهو واهم .. مع خالص الاحترام للجميع".

و كانت مبادرة الخطيب قد لاقت رفضاً من قبل جهات في الائتلاف الوطني و أبرزها المجلس الوطني الذي قال ان قبول الخطيب بالتفاوض لا تعبر عن موقف الائتلاف، لافتاً إلى أن هذه التصريحات تتناقض مع النظام الأساسي للائتلاف و وثيقة الدوحة المؤسسة للائتلاف من رفض قاطع للتفاوض مع النظام".

واعتبر المجلس ان "الشعب السوري دفع ومايزال يدفع ثمنا باهظا جدا من اجل الحصول على حقه في الحرية الكاملة والخلاص الكامل من نظام القهر والاستبداد".

واكد "رفضه لأي تسوية مع النظام السوري وأي تفاوض معه".

و أعلن هيثم المالح عضو الهيئة السياسية للائتلاف الوطني ان المبادرة التي طرحها رئيس الائتلاف معاذ الخطيب لحل الأزمة السورية ستفرض نفسها على جدول أعمال اجتماع الهيئة الخميس، وذلك على الرغم من أن القضايا المطروحة عليه كان قد تم اعتمادها في وقت سابق.

وأوضح المالح ان الهيئة لن تتطرق لتفاصيل المبادرة التي كشف عنها الخطيب الأربعاء، قدر اهتمامها بمعرفة "الأسباب والدوافع التي جعلته يقدم على إطلاقها بشكل فاجأ به الجميع، وبالمخالفة لأحد أهم مبادئ الائتلاف، وهي عدم التفاوض مع النظام".

وأضاف: "سنوجه لوما شديدا لرئيس الائتلاف، بأنه كان يتعين عليه التوقيع حال طرحها باسمه فقط وليس بصفته كرئيس للإئتلاف، لأن ما جاء بها لسنا ملتزمون به".

و فيما تدور أنباء عن محاولات لاعفاء الخطيب من منصبه كرئيس للائتلاف بسبب تصريحاته الأخيرة، رفض ناشطون في الداخل السوري الطعن في الخطيب، مؤكدين أن هناك تآمر فاضح على الثورة السورية ، و قد ظهر جلياً اثر انعقاد مؤتمر المانحين للشعب السوري في الكويت بدون حضور الممثل الشرعي للشعب السوري .

و رأوا ان استخدام البعض كأداة للطعن في الرموز و الهامات الوطنية ما هي إلا خدمة رخيصة الثمن للراغبين في المتاجرة بدماء هذا الشعب الأبي، و تمرير أجندات باتت مكشوفة للشعب و الثوار.

------------------------

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ