ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
ملف
مركز الشرق العربي لقاءات
الخطيب في ميونيخ 3-2-2013 عناوين
الملف 1.
صالحي
والخطيب : يجب انهاء معاناة
الشعب السوري 2.
البيانوني
نائب مراقب إخوان سوريا لــ
الزمان الخطيب يناقش مخارج الحل
مع لافروف وبايدن 3.
نائب
المراقب العام لإخوان سوريا : لا
جديد بالموقف الروسي من ازمة
سوريا 4.
الخطيب
يحذر من عواقب عدم الاستجابة
لدعوته للحوار 5.
البيانوني:
لا مفاوضات مع النظام.. وجهات
دولية تريد إطالة الصراع في
سورية 6.
موسكو تدعو الخطيب إلى
زيارتها... وبايدن يؤكد "الخلافات
الكبرى" معها 7.
محادثات للمعارضة
السورية مع روسيا تستهدف تحقيق
تقدم 8.
الخطيب يؤكد مجدداً
استعداده للتحاور مع نظام الأسد 9.
موسكو تفتح نافذة للحوار
مع المعارضة والخطيب يتلقى "دعوة
واضحة" لزيارتها 10.
الخطيب
يلتقي وزير الخارجية الإيراني
قريبا 11.
لقاءات
بين صالحي والخطيب ولافروف في
المانيا 12.
مصادر
المجلس الوطني السوري: تصريحات
الخطيب تمس من مصداقية الثورة 13.
مصادر
دبلوماسية تتوقع عقد لقاء بين
علي أكبر صالحي ومعاذ الخطيب 14.
موسكو
تفتح نافذة لـ «الحوار» مع
المعارضة السورية 15.
المعارضة
السورية مستعدة للتحاور مع بشار
الاسد ولكن بشروط 16.
«بايدن»
يتعهد بمواصلة دعم جهود
الإبراهيمي لإيجاد حل للأزمة في
سوريا 17.
دعم
إيراني لدمشق واجتماعات للخطيب
بميونخ 18.
طالب
المجتمع الدولي بالتدخل لإنقاذ
سوريا..الخطيب يحذر الأسد
وبايدن يصفه بالطاغية 19.
الخطيب
يشترط (أيادي نظيفة) من النظام
السوري للحوار
وبايدن يؤكد وجود اختلافات
أمريكية - روسية 20.
انفتاح
روسي ـ ايراني على الخطيب..
والغارات الإسرائيلية استهدفت 4
مواقع 21.
لافروف
للخطيب: أنت واقعي بتأييدك
لمحاورة النظام السوري 22.
موسكو
والأمم المتحدة تقللان من فرصة
انعقاد محادثات رباعية بشأن
سوريا 23.
مؤتمر
ميونخ .. لقاءات بالجملة وترحيب
بموافقة الخطيب للحوار مع
الحكومة السورية
صالحي
والخطيب : يجب انهاء معاناة
الشعب السوري تنا اعربت
روسيا السبت عن رغبتها في إجراء
"اتصالات منتظمة" مع
المعارضة السورية، في الاجتماع
الذي جمع الخطيب ولافروف -للمرة
الأولى- على هامش المؤتمر
الدولي للأمن في ميونخ. عقد
رئيس ما يسمى بالائتلاف الوطني
السوري اجتماعات مع وزير
الخارجية الروسي سيرغي لافروف
والإيراني علي أكبر صالحي
والمبعوث العربي والدولي إلى
سوريا الأخضر الإبراهيمي وكذلك
جو بايدن نائب الرئيس الأميركي. وأعربت
روسيا السبت عن رغبتها في إجراء
"اتصالات منتظمة" مع
المعارضة السورية، في الاجتماع
الذي جمع الخطيب ولافروف -للمرة
الأولى- على هامش المؤتمر
الدولي للأمن في ميونخ. وقال
الخطيب إنه تلقى "دعوة واضحة"
من لافروف لزيارة موسكو، في
خطوة قد تساعد في تمهيد الطريق
إلى إيجاد حل للأزمة السورية.
وأضاف أن لدى روسيا رؤية معينة،
"لكننا نرحب بالمفاوضات
لتخفيف الأزمة ويجب مناقشة
الكثير من التفاصيل". وبعد
اجتماع استمر ٤٥ دقيقة مع
صالحي قال الخطيب لرويترز "اتفقنا
على ضرورة إيجاد حل لإنهاء
معاناة الشعب السوري". وعلى
هامش المؤتمر نفسه عقد جو بايدن
نائب الرئيس الأميركي اجتماعا
ثنائيا مع المبعوث العربي
والدولي إلى سوريا الأخضر
الإبراهيمي، وذلك بعد تصريح
المبعوث الأممي بأن الوقت قد
حان لإصدار قرار من مجلس الأمن
الدولي لإنهاء الصراع في سوريا. كما
التقى بايدن وزير الخارجية
الروسي سيرغي لافروف حيث بحث
المسؤولان موقف بلديهما من
الملفين السوري والإيراني. وأقر
الرجلان بأن "خلافات كبرى"
لا تزال قائمة بين الولايات
المتحدة وروسيا حول شروط وضع حد
للنزاع المستمر في سوريا والذي
خلف أكثر من ستين ألف قتيل. وعبّر
لافروف بعد لقائه المسؤول
الأميركي عن تمنيه بأن تجتمع
مجموعة العمل بشأن سوريا مجددا
للسعي إلى التوصل إلى حل
انتقالي، معتبرا أنه يمكن "تحقيق
تقدم". وتصر
روسيا على تطبيق اتفاق جنيف
بشأن انتقال سياسي تبنته مجموعة
الاتصال في يونيو/حزيران
٢٠١٢، وهو لا يتضمن
أي إشارة إلى احتمال تنحي الأسد
عن السلطة. ======================== البيانوني
نائب مراقب إخوان سوريا لــ
الزمان الخطيب يناقش مخارج الحل
مع لافروف وبايدن
الجمعة, 01 شباط/فبراير 2013 02:03
المركز
الاعلامي قال
علي البياني نائب المراقب العام
للإخوان المسلمين في سوريا لـ
الزمان ان معاذ الخطيب رئيس
الائتلاف السوري سوف يلتقي وزير
الخارجية الروسي سيرغي لافروف
على هامش مؤتمر برلين الأمني.
وأوضح البيانوني إنه بات في حكم
المؤكد ان الخطيب ولافروف سوف
يلتقيان على هامش المؤتمر لبحث
الأزمة لكنه استدرك
قائلاً ان موعد اللقاء لم يحدد
حتى الآن وسط تقارير انه سيكون
اليوم السبت. وأضاف البيانوني
لـ الزمان من ميونخ حيث يعقد
المؤتمر الأمني وطرحت فيه
الأزمة السورية ان نائب الرئيس
الامريكي جو بايدن سوف يلتقي
الخطيب بناء على طلب نائب
الرئيس الامريكي. ويشارك الخطيب
ومعارضون سوريون في مؤتمر ميونخ
بهدف عرض رؤيتهم للحل السياسي
للازمة السورية والتي تحتل
جانبا من مناقشات المؤتمر الذي
تستضيفه سنويا مدينة ميونخ منذ
عام 1962 وتنظمه جهات خاصة عدة.
ويبحث المؤتمر هذا العام سبل
الحل في بؤر الصراع بالعالم مثل
سوريا ومالي. وقال
البيانوني لـ الزمان ان الخطيب
تلقى دعوة للقاء لافروف على
هامش المؤتمر وهناك توجه
لقبلوها في اطار البحث عن حل
سياسي للازمة. ويأتي لقاء
الخطيب مع بايدن ولافروف بعد
ايام من اعلانه قبول التفاوض مع
النظام بشروط منها اطلاق سراح 160
ألف معتقل. في وقت ازدادت
الدعوات من أطراف المعارضة
السورية في الداخل بما في ذلك ما
يطلق عليه اسم الموالاة التي
يقول معارضون انها تعمل بادارة
المخابرات اضافة الى هيئة
التنسيق وقوى التغيير السلمي
المعارضة جدلاً ومناقشة حول
دعوة النظام السوري لمؤتمر حوار
في دمشق ينتظر ان تطرح آلياته
وجدول اعماله في وقت لاحق. فيما
دخلت طهران على خط دعوات الحوار
حسب تصريحات معارضين لـ الزمان
وكانت هيئة التنسيق قد اعلنت
قبولها التفاوض من دون شروط مع
النظام خلال مؤتمر عقدته في
جنيف. وقالت ان هدف هذا التفاوض
هو قيام عملية سياسية تؤدي الى
رحيل النظام. من جانبه قال فاتح
جاموس القيادي في قوى التغيير
السلمي من دمشق لـ الزمان والذي
شارك في ملتقى الحوار الذي عقد
في طهران ان قوى التغيير السلمي
والموالاة احزاب سياسية ممثلة
في الحكومة السورية الحالية
سيفتتاحان اول بروفة للحوار في
سوريا قائلا ان الموالاة تمثل
النظام في هذا الحوار. واوضح ان
قوى التغيير السلمي ستطلق دعوة
للحوار الوطني الشهر المقبل
موجهة لجميع قوى المعارضة في
الداخل والخارج اضافة الى
النظام بهدف ايجاد حل توافقي
للازمة. وقال ان قوى التغيير
السلمي تأمل بمشارك 500 مدعو الى
هذا المؤتمر بما في ذلك ممثلون
عن روسيا وايران والصين
وفنزويلا.واوضح لا توجد للهيئة
علاقة مع الدول الغربية وتستقل
هذه التصريحات لـ الزمان بتوجيه
دعوة لها. واضاف نأمل ان يقبل
النظام منح تأشيرات دخول وتوفير
حماية للمعارضين القادمين من
الخارج. وشدد جاموس ان النظام
يرغب في التفاوض مع وفد موحد
للمعارضة تضم الائتلاف وهيئة
التنسيق وقوى التغيير لرغبته
الملحة في وقف العنف وشدد ان
النظام جاد في هذه المرة
بالحوار مع المعارضة. وتمارس
روسيا وهي من الدول الكبرى
القليلة التي تدعم نظام دمشق،
والولايات المتحدة التي تدعم
المعارضة، منذ اسابيع ضغطا
شديدا على حلفائهما لدفعهما نحو
حل سياسي بدلا من الحرب الاهلية
التي تفتك بسوريا منذ نحو سنتين.
وكانت
المعارضة حتى الان ترفض قطعا اي
تفاوض قبل تنحي الرئيس السوري،
لكن يمكن استشفاف بعض الليونة
في الموقف الصادر عنها الخميس
من القاهرة، بموافقتها على فكرة
الحوار مع التمسك بفكرة انه لا
بد ان يتناول نهاية النظام بكل
اركانه ومرتكزاته . ويرى
محللون ان المعارضة لن تتخلى عن
مطالبتها بتنحي النظام الذي
تردده منذ سنتين، لكنها تدرك ان
الحرب لا يمكن ان تنتهي بدون
تسوية سياسية. ويقول
كريم بيطار، الباحث في معهد
العلاقات الدولية
والاستراتيجية ايريس في باريس،
ان كلام الخطيب يدل على انه اخذ
علما بان الحل العسكري في هذه
المرحلة هو مجرد وهم . وتأتي
الضغوط من المجتمع الدولي كما
انها ناجمة ايضا عن طول مدة
النزاع. ومنذ
اشهر، ورغم ارتفاع وتيرة
التصعيد العسكري على الارض، لم
يحقق اي طرف انتصارات حاسمة،
فيما تجاوز عدد قتلى النزاع
ستين الفا بحسب الامم المتحدة،
ولجأ حوالى 700 الف سوري الى
الدول المجاورة. كل ذلك يدفع حتى
عدد كبير من الناشطين الى
اعتماد موقف اكثر براغماتية. ويؤكد
الناشط ابو هشام من حلب على
صفحته على موقع فيسبوك في هذا
الوقت، اي مبادرة لتخفيف آلام
الشعب مفيدة جدا خصوصا بعد
الاحباط وخيبة الامل التي
نعيشها . ويقول
مطر اسماعيل، الناشط من دمشق،
ان السياسة فن الممكن ونحن نثق
بشخص الخطيب وبثوريته ووطنيته
ونعرف الضغوط النفسية التي
يعيشها من خوفه على مآلات
الأمور في ظل الحصار الدولي
والتخلي عن الثوار وتبعات ذلك
على المدنيين . الا
انه يؤكد رفض المضي في حرب
التحرير التي بدأناها حتى اسقاط
النظام . ويرى
الاستاذ المحاضر في جامعة
ادنبره في اسكتلندا توماس
بييريه ان رئيس الائتلاف تأثر
بلا شك بالخطاب الدولي المهيمن
الذي يرفض تقديم اي مساعدة
عسكرية للمعارضة والذي يدفع نحو
حل دبلوماسي. وستكون
سوريا من ابرز الملفات التي
سيتناولها المشاركون في
المؤتمر حول الامن الذي يعقد في
مدينة ميونيخ في جنوب المانيا
نهاية الاسبوع، وسيشارك فيه
نائب الرئيس الاميركي جو بايدن
ووزير الخارجية الروسي سيرغي
لافروف والموفد الدولي الى
سوريا الاخضر الابراهيمي ورئيس
الائتلاف الوطني السوري
المعارض احمد الخطيب. وتحدث
ناطق باسم المعارضة السورية عن
حل بدأ يتبلور من دون الدخول في
التفاصيل. ويقول
بيطار وحده اتفاق روسي اميركي
من شأنه ان يفتح باب الحل . لكن
المحللين يشككون في نجاح
مفاوضات محتملة. ويقول بيطار اي
محادثات سورية سورية محتملة لن
تقود الى شيء، ما دام اي من
الطرفين لا يعترف بشرعية الآخر
، مضيفا بالنسبة الى الاسد،
المعارضون هم دمى يحركها الخارج.
بالنسبة الى المعارضة، الاسد
سفاح دموي . وكان
الرئيس السوري دعا خلال خطابه
الاخير في مطلع كانون الثاني»يناير
الى مؤتمر حوار وطني، مؤكدا ان
السلطات السورية دعت الى الحوار
منذ بدء الازمة، لكنها لم تجد
شريكا . ويقول
بيطار ان الخطيب، باعلان
استعداده للحوار، يبدي شيئا من
الانفتاح يمكنه من تحميل النظام
مسؤولية رفض التفاوض في ما بعد. ويشير
الى ان اشتراط الخطيب المسبق
الافراج عن 160 الف سجين يشكل
شرطا كبيرا جدا يعلم جيدا ان
النظام سيرفضه . ======================== نائب
المراقب العام لإخوان سوريا : لا
جديد بالموقف الروسي من ازمة
سوريا Sunday
, 3 February 2013 - 00:09 الناشر
: بانوراما الشرق الاوسط أكد
نائب المراقب العام لإخوان
سوريا علي البيانوني “أن لا
جديد بالموقف الروسي من الأزمة
السورية”، وذلك تعقيبا منه على
ما جاء في الكلمة التي ألقاها
وزير الخارجية الروسي سيرغي
لافروف بقمة ميونخ للأمن
العالمي. وأشار
البيانوني في حديث لوكالة “الأناضول”
التركية الى “أن لقاء رئيس
الائتلاف الوطني لقوى التغيير
في سوريا معاذ الخطيب مع لافروف
كان قصيرا، وأشبه بلقاء تعارف،
لم يتطرقا فيه لأي مبادرات لحل
الأزمة السورية”، لافتاً الى “أن
الخطيب ولافروف اتفقا فيه على
ضرورة نبذ العنف”. ======================== الخطيب
يحذر من عواقب عدم الاستجابة
لدعوته للحوار ildalil قال
جو بايدن نائب الرئيس الأميركي
باراك أوباما إن لدى الأخير
قناعة بأن الرئيس السوري بشار
الأسد مستبد وغير قادر على حكم
البلاد. وأضاف على هامش مؤتمر
للأمن في ميونخ بألمانيا أن على
المجموعة الدولية أن تتحمل
مسؤوليتها تجاه الشعب السوري.
ويلتقي بايدن اليوم رئيس
الائتلاف السوري المعارض معاذ
الخطيب ووزير الخارجية الروسي
سيرغي لافروف كلاً على حدة. وكان
الخطيب حذر النظام في دمشق من
عواقب عدم الاستجابة للمفاوضات
المشروطة ======================== البيانوني:
لا مفاوضات مع النظام.. وجهات
دولية تريد إطالة الصراع في
سورية تاريخ
النشر: 21 ربيع الأول 1434 هـ - 2
شباط 2013 مـ - 20:25 (GMT
+ 3) إخوان
سورية برس قال
علي صدر الدين البيانوني، عضو
الائتلاف الوطني لقوى الثورة
والمعارضة السورية إنّ موقف
الائتلاف ممثلاً برئيسه معاذ
الخطيب هو عدم التفاوض مع نظام
الأسد، الذي تلطّخت يداه بدماء
السوريين. وتساءل
البيانوني، في حديث لقناة
الجزيرة الفضائية، عن سرّ الصمت
الدولي تجاه ما يجري في سورية،
خاصة في ظل الدعم الروسي
والإيراني لنظام الأسد، دون
وجود دعم مقابل للائتلاف ممّن
يسمون أنفسهم "أصدقاء الشعب
السوري". وبشأن
حضور الائتلاف الوطني لمؤتمر
ميونخ للأمن، قال البيانوني
إنّه جاء لشرح أبعاد القضية
السورية، وحقيقة ما يجري في
سورية. ونفى
البيانوني، نائب المراقب العام
لجماعة الإخوان المسلمين في
سورية، إجراء وفد الائتلاف
لقاءً مع وزير الخارجية الروسي
سيرجي لافروف، أو أن يكون ذلك في
جدول أعمال الائتلاف، مضيفاً
أنّه ليس هناك تغير حقيقي في
موقف روسيا من القضية السورية،
ولذلك فليس هناك مصلحة في
لقائهم. ولكنه أضاف: من ناحية
المبدأ ليس لدينا مانع من لقاء
أيّ مسؤول لشرح القضية السورية. وأضاف
البيانوني أنّ هناك رغبة عند
بعض الجهات الدولية في إطالة
أمد الصراع في سورية. ==================== موسكو
تدعو الخطيب إلى زيارتها...
وبايدن يؤكد "الخلافات
الكبرى" معها القدس واشنطن
- - ظلت الخلافات بين موقفي
واشنطن وموسكو من الازمة
السورية على حالها، بعد
اللقاءين اللذين جمعا امس في
ميونيخ رئيس "الائتلاف
الوطني" السوري الشيخ معاذ
الخطيب مع نائب الرئيس الاميركي
جو بايدن ووزير الخارجية الروسي
سيرغي لافروف والمبعوث الدولي
العربي الى سورية الاخضر
الابراهمي. فقد اكد بايدن ان "خلافات
كبرى" لا تزال قائمة مع
روسيا، وكرر موقف واشنطن الذي
يعتبر ان الرئيس الاسد "لم
يعد قادراً على القيادة"،
فيما كرر لافروف مواقفه السابقة
من ان الاصرار على تنحية الاسد
"هو اكبر سبب لاستمرار
المأساة في سورية". ويعتبر
لقاء الخطيب وبايدن اعلى مستوى
في لقاءات المعارضة السورية مع
الادارة الاميركية منذ بدء
الازمة. كما ان لقاءه مع لافروف
هو الاول بينهما. ولم تصدر اي
انباء عما جرى تداوله اثناء هذا
اللقاء. وقال الخطيب انه تلقى
"دعوة واضحة" من الوزير
الروسي لزيارة موسكو. واضاف "لدى
روسيا رؤية معينة لكننا نرحب
بالمفاوضات لتخفيف الأزمة ويجب
مناقشة الكثير من التفاصيل".
وكان الخطيب رفض تلبية دعوة
سابقة لزيارة موسكو في كانون
الاول (ديسمبر) الماضي. وتوقعت
مصادر دبلوماسية ان يعقد الخطيب
لقاء كذلك مع وزير الخارجية
الايراني علي اكبر صالحي الذي
يشارك ايضاً في مؤتمر ميونيخ. واكد
نائب الرئيس الاميركي ان "خلافات
كبرى" لا تزال قائمة بين
الولايات المتحدة وروسيا حول
هذه الازمة الى جانب ملفات
دولية كبرى. واعرب عن امله في ان
يعزز المجتمع الدولي دعمه
للمعارضة السورية. واكد العمل
مع شركاء الولايات المتحدة
لتكون المعارضة السورية "اكثر
وحدة واكثر تضامنا"، واضاف:
"نحن مقتنعون ان بشار الاسد
طاغية مصصم على البقاء في
السلطة، لكنه لم يعد قادرا على
قيادة الامة". اما لافروف
فاشار مجدداً الى موقف موسكو
الذي يعتبر ان "الاصرار على
ان تنحية الاسد يجب ان تكون
شرطاً مسبقاً للتفاوض هو اكبر
سبب لاستمرار المأساة في سورية".
وتمنى ان تجتمع مجموعة العمل
حول سورية بقيادة الاخضر
الابراهيمي مجددا للسعي الى
التوصل الى حل انتقالي، معتبرا
انه يمكن "تحقيق تقدم". واوضح
لافروف ان بلاده تشارك الغرب
قلقه من امكان استخدام الاسلحة
الكيماوية السورية، واكد ان
موسكو تلقت تأكيدات من الحكومة
السورية بانها تراقب هذه
الاسلحة وتمنع المعارضة من
الاقتراب من الاماكن الحساسة
التي توجد فيها. واضاف "ان
شركاءنا متفقون معنا على ان
التهديد الاكبر يتمثل في احتمال
حصول مقاتلي المعارضة على هذه
الاسلحة". وفي
الوقت الذي كانت تجري فيه
الاتصالات في شأن الازمة
السورية في ميونيخ، استقبلت
دمشق امين المجلس الاعلى للامن
القومي الايراني سعيد جليلي
الذي اكد ان بلاده "ستقدم كل
الدعم لسورية لتبقى صامدة
وقادرة على التصدي لكل مؤامرات
الاستكبار العالمي". وينتظر
ان يلتقي جليلي الرئيس الاسد
وكبار المسؤولين، وزيارته هذه
هي الاولى له الى العاصمة
السورية منذ آب (اغسطس) الماضي،
وهي تأتي بعد ايام من غارة جوية
نفذتها طائرات حربية اسرائيلية
قرب دمشق فجر الاربعاء الماضي.
وقال جليلي ان "العدوان
الاسرائيلي وقوى الاستكبار
حاولوا من خلال اعتدائهم
الانتقام من الشعب السوري
الصامد، وهذه محاولات يائسة". وعلى
الصعيد الميداني حققت المعارضة
تقدما مهماً في حلب بسيطرتها
على احد الاحياء في جنوب
المدينة، ويمر فيه طريق رئيسي
يربط حلب بمطارها الدولي وكان
الجيش يستخدم هذا الطريق لتزويد
قواته بالسلاح والذخيرة. وشن
الطيران الحربي غارات جوية امس
على حي الشيخ سعيد بعد ساعات من
سيطرة المقاتلين المعارضين
عليه. وكان
احد سكان الحي ابلغ وكالة
""فرانس برس"" ان
مقاتلي المعارضة "سيطروا على
كامل حي الشيخ سعيد (...) بعد
انسحاب من تبقى من عناصر الجيش
السوري المنهك بعد 48 ساعة من
الاشتباكات المتواصلة".
واشار الى "نزوح معظم السكان
عن الحي بعد سيطرة المسلحين
عليه وخاصة عائلات اللجان
الشعبية التي كانت تحارب مسلحي
المعارضة لمنعهم من الدخول". وكان
المرصد السوري لحقوق الانسان
افاد بان سيطرة المعارضة اتت
إثر اشتباكات عنيفة بين
مقاتليها مع قوات النظام
ومسلحين تابعين لها في الحي
استمرت 12 يوما قتل على إثرها نحو
26 مقاتلا من المعارضة، اضافة
الى عشرات القتلى والجرحى من
قوات النظام والمسلحين
الموالين لها. واشار المرصد الى
ان مختار حي الشيخ سعيد قتل في
مدينة حلب برصاص مقاتلين من
المعارضة بعد سيطرتهم على الحي. وفي
ريف دمشق، تعرضت مناطق عدة
للقصف، منها داريا ومعضمية
الشام الى الجنوب الغربي من
العاصمة، وترافق ذلك مع
اشتباكات في عربين وحرستا.
ويحاول النظام منذ فترة السيطرة
على معاقل للمقاتلين المعارضين
في محيط العاصمة. وفي
محافظة ادلب، قصفت الطائرات
السورية المقاتلة مدينة تفتناز
ومطارها العسكري الذي سيطر عليه
المقاتلون المعارضون في كانون
الثاني (يناير) الماضي. كما وقعت
اشتباكات عنيفة بين قوات النظام
والمعارضة على الطريق الدولي
بالقرب من بلدة حيش، في محاولة
من المقاتلين لقطع الامداد عن
معسكري وادي الضيف والحامدية في
المحافظة. عن
"الحياة اللندنية" ======================== محادثات
للمعارضة السورية مع روسيا
تستهدف تحقيق تقدم ميونيخ
ـ رويترز التقى
زعيم المعارضة السورية مع وزيري
الخارجية الروسي سيرجي لافروف
والايراني على اكبر صالحي أمس
السبت وهو ما يفتح الباب امام
انفراجة محتملة في جهود انهاء
الحرب الأهلية في سوريا. وروسيا
وايران من اوفى حلفاء الرئيس
السوري بشار الأسد خلال
الانتفاضة على حكمه واي تفاهم
يمكن التوصل اليه بينهما وبين
المعارضة السورية قد يساهم في
تخطي مشكلة رفض الجانبين
للتفاوض. وفي
مؤتمر سنوي للأمن يعقد في
ميونيخ اجرى معاذ الخطيب رئيس
الائتلاف الوطني السوري
المعارض محادثات مع وزير
الخارجية الروسي ربما قادت
اليها اشارة الخطيب إلى
استعداده للتفاوض مع دمشق. وقال
الخطيب بعد الاجتماع "لدى
روسيا رؤية معينة لكننا نرحب
بالمفاوضات لتخفيف الأزمة ويجب
مناقشة الكثير من التفاصيل." وبعد
اجتماع استمر 45 دقيقة مع صالحي
قال الخطيب لرويترز "اتفقنا
على ضرورة ايجاد حل لانهاء
معاناة الشعب السوري." والتقى
الخطيب ايضا بشكل منفصل بكل من
نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن
ومبعوث الأمم المتحدة الخاص
الأخضر الإبراهيمي. وقال
الخطيب ان الغرض من اجتماعاته
هو "بحث إيجاد سبيل لإزاحة
النظام بأقل قدر ممكن من إراقة
الدماء وإزهاق الأرواح. وعرقلت
روسيا ثلاثة قرارات لمجلس الأمن
الدولي التابع للامم المتحدة
كانت تستهدف ابعاد الأسد او
اجباره على انهاء الحرب في
سوريا التي راح ضحيتها حتى الان
اكثر من 60 الف شخص. لكن موسكو
حاولت في الوقت نفسه ان تنأى
بنفسها عن تصرفات الأسد حيث
قالت انها لا تحاول الدفاع عنه
ولن تعرض عليه اللجوء اليها. وقال
مصدر دبلوماسي طلب عدم نشر اسمه
"المحادثات بشأن سوريا
تتزايد والإيرانيون يشاركون.
دعونا نر ما ستؤول إليه." وخاطر
الخطيب بسلطته في الائتلاف
الوطني في الأسبوع الماضي عندما
صرح برغبته في لقاء مسؤولين
سوريين لمناقشة الانتقال
السياسي اذا افرج الأسد عن
السجناء السياسيين الذين
اعتقلوا خلال الانتفاضة. وطلب
المكتب السياسي للائتلاف
الوطني السوري الذي يضم 12 عضوا
من الخطيب عدم الرد على اي
مقترحات تطرح عليه في ميونيخ
دون الرجوع اليه أولا وقال مصدر
بالمعارضة ان هناك مخاوف من ان
تؤدي خطوة الخطيب إلى تهديد
للروح المعنوية للانتفاضة. واشادت
وزيرة الخارجية الامريكية
المنتهية ولايتها هيلاري
كلينتون بما بدا استعدادا من
جانب الخطيب للاجتماع بممثلين
للأسد خارج سوريا ووصفته بأنه
"ليس شجاعا فحسب وانما ذكي
ايضا." واعربت عن قلقها من
زيادة ايران في الآونة الأخيرة
لدعمها للأسد. وبينما
يبدو ان تقدما يتحقق في ميونيخ
قالت وسائل اعلام ايرانية ان
سعيد جليلي من المجلس الأعلى
للأمن القومي الإيراني سافر إلى
دمشق للقاء المسؤولين ولمساعدة
الأسد على "الوقوف امام
المؤامرات التي تحيكها الغطرسة
الدولية" - في اشارة إلى
الولايات المتحدة وغيرها من
القوى الغربية. وتلقت
بعض الدوائر ما قاله رئيس
الوزراء الروسي ديمتري
ميدفيديف الأسبوع الماضي عن ان
فرص بقاء الأسد في السلطة
تتضاءل على انها مؤشر على تحول
في سياسة الكرملين تجاه سوريا. وفي
الوقت نفسه وصف المعارض السوري
البارز حسن بالي الذي يحضر في
ميونيخ بصفة المراقب المستقل
الاجتماع مع بايدن بأنه "اشارة
قوية من الأمريكيين" بأنهم
يزيدون دعمهم للمعارضة. وقال
بايدن انه حث الخطيب "على عزل
العناصر المتطرفة داخل
المعارضة والانفتاح على نطاق
عريض من الطوائف داخل سوريا بما
في ذلك العلويين والمسيحيين
والأكراد." ولم
تظهر أي علامة في مؤتمر ميونيخ
على تقارب موقف البلدين تجاه
مصير الأسد. وقال
لافروف "إصرار من يقولون إن
الأولوية الأولى تتمثل في رحيل
الأسد هو أكبر سبب لاستمرار
المأساة في سوريا." وقال
بايدن إن البيت الأبيض "على
اقتناع بأن الرئيس الأسد طاغية
يستميت في التشبث بالسلطة لم
يعد مناسبا لقيادة الشعب السوري
وعليه أن يرحل." وقال
جون مكين الذي دأب منذ فترة
طويلة على انتقاد تردد حكومة
الرئيس باراك أوباما في التدخل
في سوريا ان الولايات المتحدة
وحلفاءها "وقفوا متفرجين وهم
يشاهدون ذبح 60 ألفا من الأبرياء." وأضاف
مكين للصحفيين أثناء حضوره
المؤتمر الأمني في ميونيخ إنه
يتعين على أوباما أن يشرح للشعب
الأمريكي الحاجة الى التدخل لكن
ذلك "يتطلب قيادة... وحتى الآن
لا توجد قيادة رئاسية أمريكية." ======================== الخطيب
يؤكد مجدداً استعداده للتحاور
مع نظام الأسد موقع
بانيت وصحيفة بانوراما ذكرت
وسائل اعلام عربية خبرا مفاده
:" ان رئيس الائتلاف السوري
المعارض معاذ الخطيب ، اكد انه
مستعد ، بشروط للتحاور مع نظام
الرئيس السوري بشار الاسد ، ومنددا
بشدة بـ(صمت) المجتمع الدولي
إزاء المأساة التي يعيشها
السوريون". وخلال
ندوة في المؤتمر الأمني في
ميونيخ تناولت الوضع في سوريا
جدد رئيس الائتلاف الوطني لقوى
المعارضة والثورة السورية "موقفه
الداعي إلى الحوار مع نظام
الأسد". وقال الخطيب :"نحن
مستعدون للاجتماع مع هذا النظام
حول طاولة مفاوضات"، رافضا في
الوقت نفسه "أن يكون من سيمثل
النظام السوري في هذه المفاوضات
أشخاص ايديهم ملطخة بالدماء". "علينا
أن نستخدم كل الوسائل السلمية وأضاف
الخطيب : "علينا أن نستخدم كل
الوسائل السلمية". وأتى تصريح
الخطيب غداة إعلانه المفاجئ "أنه
مستعد للجلوس مباشرة مع ممثلين
عن النظام السوري في القاهرة أو
تونس أو إسطنبول، بشرط إطلاق 160
ألف معتقل وتمديد أو تجديد
جوازات السفر للسوريين
الموجودين في الخارج". "
أي حوار يجب أن يؤدي إلى تنحي
الأسد" وتابعت
المصادر :" ان جزءا من
المعارضة سارع إلى رفض مبادرة
الخطيب، معتبرا أنها تتناقض مع
مبادئ الائتلاف الرافضة للحوار
مع نظام الأسد، غير أن الائتلاف
عاد ووافق ، للمرة الأولى، على
مبدأ الحوار مع النظام، مشدداً
في الوقت نفسه على أن أي حوار
يجب أن يؤدي إلى تنحي الأسد".
وانتقد الخطيب بشدة "وقوف
المجتمع الدولي مكتوف الأيدي
أمام ما يجري منذ 22 شهرا في
سوريا"- حسبما ذكرت وسائل
اعلام عربية . ======================== موسكو
تفتح نافذة للحوار مع المعارضة
والخطيب يتلقى "دعوة واضحة"
لزيارتها فرانس
24 أكدت
موسكو رغبتها في فتح قنوات حوار
منتظمة مع المعارضة السورية
بهدف إيجاد حلول للأزمة
السياسية التي تمر بها البلاذ
منذ عدة شهور. ويأتي هذا
الانفتاح الروسي بعد إعلان معاذ
الخطيب، رئيس الائتلاف السوري
المعارض، استعداده للتحاور مع
نظام الأسد. رئيس
الائتلاف السوري مستعد للحوار
مع النظام والمجلس الوطني
يستنكر اعربت
روسيا السبت عن رغبتها في اجراء
"اتصالات منتظمة" مع
المعارضة السورية، مع ترحيبها
باستعداد رئيس الائتلاف السوري
المعارض للتحاور من دون شروط مع
ممثلين لنظام بشار الاسد. وعقد
وزير الخارجية الروسي سيرغي
لافروف اجتماعا هو الاول له مع
رئيس الائتلاف السوري المعارض
احمد معاذ الخطيب السبت، على
هامش المؤتمر الدولي للامن في
ميونيخ. وخلال
هذا الاجتماع، ابلغ لافروف
الخطيب اهتمام روسيا ب"اجراء
اتصالات منتظمة" مع المعارضة
السورية، وفق ما نقلت وكالات
الانباء الروسية. وياتي
هذا الانفتاح من جانب موسكو
بعدما اعلن الخطيب هذا الاسبوع
استعداده للبدء بحوار مع ممثلين
للنظام مع رفضه التحاور مع
مسؤولين "ايديهم ملطخة
بالدماء". وعلق
لافروف "نرحب بهذا الامر.
انها خطوة بالغة الاهمية اذا
اخذنا في الاعتبار ان الائتلاف
تأسس على رفض اجراء حوار مع
النظام". واضاف
"اعتقد ان الواقعية تسود". والنزاع
في سوريا كان في صلب لقاءات عدة
عقدت في ميونيخ حيث يختتم الاحد
المؤتمر الدولي التاسع
والاربعون حول الامن. واجتمع
لافروف ايضا بنائب الرئيس
الاميركي جو بايدن. وقبيل
الاجتماع، اقر الرجلان ب"ان
خلافات كبرى" لا تزال قائمة
بين الولايات المتحدة وروسيا
حول شروط وضع حد للنزاع المستمر
في سوريا والذي خلف اكثر من ستين
الف قتيل. ورغم
هذه الخلافات، شدد البيت الابيض
على "اهمية ان يعمل البلدان
معا لصالح السلام الدولي والامن
بما في ذلك في سوريا". واعرب
نائب الرئيس الاميركي عن امله
في مزيد من الدعم الدولي
للمعارضة في مواجهة الاسد الذي
"لم يعد قادرا على قيادة
الامة". وقال
"نعمل معا، مع شركائنا، لكي
تصبح (المعارضة السورية) اكثر
وحدة واكثر تضامنا". وتطالب
الدول الغربية وفي مقدمها
الولايات المتحدة وبعض الدول
العربية الرئيس السوري بالتنحي. لكن
لافروف جدد رفضه لهذا الشرط
وقال ان "تشديد من يؤكدون ان
تنحي الرئيس الاسد هو الاولوية
الاولى، هو السبب الرئيسي
لاستمرار المأساة السورية". في
المقابل، اعتبر انه يمكن "احراز
تقدم" في حال التأمت مجموعة
العمل حول سوريا التي يتراسها
الوسيط الدولي الاخضر
الابراهيمي مجددا، في محاولة
للتوصل الى اجراءات انتقالية. أنباء
عن غارة إسرائيلية على سوريا -
مداخلة ليلى عودة 31/01/2013 لكن
الابراهيمي الموجود في ميونيخ
اكد عدم وجود اي حل في الافق
حاليا، معتبرا ان "مستويات
الرعب غير المسبوقة" تؤدي الى
"تدمير" سوريا. في
موازاة ذلك، يتصاعد القلق من
اتساع نطاق النزاع في سوريا.
واكد مسؤول اميركي الجمعة ان
اسرائيل قصفت هذا الاسبوع
صواريخ ارض-جو قرب دمشق ومجمعا
عسكريا يشتبه بانه يحوي اسلحة
كيميائية، في ظل خشية الدولة
العبرية من تسليم هذه الاسلحة
لحزب الله اللبناني. وحذر
وزير الدفاع الاميركي ليون
بانيتا في مقابلة مع فرانس برس
من ان "الفوضى في سوريا خلقت
جوا اصبح فيه احتمال عبور هذه
الاسلحة (المتطورة) الحدود
ووقوعها في ايدي حزب الله يطرح
مخاوف اكبر". وتلقت
دمشق السبت جرعة دعم اضافية من
حليفتها طهران، نقلها امين
المجلس الاعلى للامن القومي
سعيد جليلي. ونقل
التلفزيون الرسمي السوري عن
جليلي قوله لدى وصوله الى مطار
دمشق "سنقدم كل الدعم لسوريا
لتبقى صامدة وقادرة على التصدي
لكل مؤامرات الاستكبار العالمي". ميدانيا،
شن الطيران الحربي السوري غارات
على حي الشيخ سعيد في جنوب حلب،
كبرى مدن شمال سوريا التي تشهد
معارك يومية منذ نحو سبعة اشهر،
بعد ساعات من سيطرة المقاتلين
المعارضين عليه، بحسب ما افاد
المرصد السوري لحقوق الانسان. واوضح
مدير المرصد السوري رامي عبد
الرحمن ان النظام يحاول استعادة
الحي المهم نظرا لانه يتيح
للمقاتلين المعارضين السيطرة
على منفذ الى مطار حلب الدولي
الذي ما زال متوقفا عن العمل. في
ريف دمشق، تعرضت بلدة شبعا لقصف
بالطيران المروحي، بينما تعرضت
مناطق عدة للقصف منها داريا
ومعضمية الشام الى الجنوب
الغربي من العاصمة، تزامنا مع
اشتباكات في عربين وحرستا (شمال
شرق)، بحسب المرصد. ويحاول
النظام منذ فترة السيطرة على
معاقل للمقاتلين المعارضين في
محيط العاصمة. وفي
حصيلة غير نهائية، ادت اعمال
العنف السبت الى مقتل 114 شخصا هم
46 مدنيا و33 مقاتلا معارضا و35
جنديا نظاميا، بحسب المرصد الذي
يتخذ من بريطانيا مقرا ويعتمد
على شبكة من الناشطين والمصادر
الطبية في سوريا. ======================== الخطيب
يلتقي وزير الخارجية الإيراني
قريبا البوابة
العراقية” ميونخ – أعلن رئيس
الائتلاف الوطني السوري
المعارض، أحمد معاذ الخطيب،
السبت، أنه سيلتقي وزير
الخارجية الإيراني علي أكبر
صالحي الأسبوع الجاري، على هامش
اجتماعات منتدى الأمن في مدنية
ميونيخ الألمانية. وشهدت
المدينة عدة لقاءات ركزت على
الشأن السوري، أبرزها لقاء نائب
الرئيس الأميريكي جو بايدن مع
وزير الخارجية الروسي سيرغي
لافروف، ولقاء لافروف مع معاذ
الخطيب. إلى
ذلك، قالت مصادر في المعارضة أن
آلاف السوريين أحيوا
ذكرى “مجزرة حماة” التي
وقعت قبل 31 عاما، وذلك في ظل
استمرار أعمال العنف في مختلف
المناطق ذهب ضحيتها، السبت، 120
شخصا، على الرغم من الجهود
الدولية الساعية لإنهاء الأزمة
في البلاد. وعلى
الصعيد جهود القوى الفاعلة لوقف
نزيف الدم في سوريا، التقى وزير
الخارجية الروسي، سيرغي
لافروف، رئيس الائتلاف الوطني
السوري المعارض، أحمد معاذ
الخطيب، في ميونيخ، في حين
يستضيف الرئيس السوري بشار
الأسد، أمين المجلس الأعلى
للأمن القومي الإيراني سعيد
جليلي. وقال
الخطيب إن لافروف وجه دعوة إليه
لزيارة موسكو ولم تصدر أي
معلومة بشأن ما جرى تداوله
أثناء لقاء الرجلين الذي جرى
على هامش المؤتمر حول الأمن في
ميونيخ، وهو اللقاء الأول بين
الرجلين منذ انتخاب الخطيب في
نهاية 2012 رئيسا للائتلاف السوري
المعارض. ويحاول
الأميركيون والروس على هامش
المؤتمر، تضييق الخلافات
بينهما حول النزاع في سوريا، إذ
أكد بايدن أن الرئيس السوري لم
يعد قادراً على قيادة البلاد،
في حين اعتبر لافروف أنه يمكن “تحقيق
تقدم” في الملف السوري. جليلي
يؤكد تقديم إيران “كل الدعم
لسوريا” أما
في دمشق، أعلن جليلي أن إيران
ستقدم “كل الدعم لسوريا لتبقى
صامدة وقادرة على التصدي لكل
مؤامرات الاستكبار العالمي”،
وذلك بعيد وصوله إلى مطار دمشق،
في زيارة يلتقي خلالها الأسد. وتأتي
زيارة جليلي، وهي الأولى له إلى
العاصمة السورية منذ أغسطس
الماضي، بعد أيام من غارة جوية
نفذتها طائرات حربية إسرائيلية
قرب دمشق فجر الأربعاء الماضي. وعلق
جليلي على تلك الغارة بالقول إن
“العدوان الإسرائيلي وقوى
الاستكبار حاولوا من خلال
اعتدائهم الانتقام من الشعب
السوري الصامد، وهذه محاولات
يائسة”. استمرار
المعارك ميدانيا،
استمرت المعارك في مناطق سوريا
بين الجيشين الحكومي والحر، لا
سيما في ريف حلب، حيث شهدت
المنطقة مواجهات مباشرة في خان
العسل لوجود عناصر من الجيش
الحكومي والقوات الأمنية
الأخرى فيها، بحسب تصريحات
ناشطين لـ”سكاي نيوز عربية”. وفي
الأثناء، ذكر ناشطون أن الجيش
الحر تمكن من أسر العقيد الركن
أحمد طالب ومرافقه بسام أنطاكي،
نائب رئيس الأركان السابق في
دمشق. وقال
الناشطون في بين إن عناصر من
كتيبة المهام الخاصة التابعة
للمجلس العسكري لدمشق وريفها
أسر طالب ومرافقه أنطاكي، وهو
المسؤول عن عمليات الإجرام في
المنطقة الشرقية. وذكرت
تقارير الناشطين أن اشتباكات
وقعت بين الجيشين الحر والحكومي
بالقرب من سد البعث، في خضم قصف
على قريتي الحمام والبارودة في
محافظة الرقة. حماة
تكسر جدار الصمت وعمت
الإضرابات في كافة أحياء مدينة
حماة في ذكرى “مجزرة حماة”،
التي وقعت في العام 1982، و”زينت
شوارع المدينة بأعلام
الاستقلال والعبارات الثورية”
وفقاً لما ذكرته المعارضة
السورية. فبعد
31 عاما، تتناقض ظروف التغطية
الدولية والنشاط الإعلامي في
سوريا بشكل حاد مع التعتيم الذي
كان طاغيا في العقود السابقة،
والذي سمح للنظام السوري مطلع
الثمانينات من القرن الماضي
بقتل الآلاف في حملة استمرت
شهرا على حماة. ويقول
أبو طارق (43 عاما) المتحدر من
حماة والذي نزح منها إلى شمال
لبنان مع عائلته قبل نحو عام، إن
“الفارق بين العام 1982 والوقت
الراهن، هو أننا حاليا لدينا
صوت، والعالم يستمع إلينا”. ففي
الثاني من فبراير 1982، أطلق
الرئيس السوري في حينه، حافظ
الاسد، حملة عسكرية قاسية على
مدينة حماة استمرت قرابة شهر،
سعيا إلى سحق ما قالت الحكومة
إنها انتفاضة بقيادة جماعة
الإخوان المسلمين. وتقدر
منظمات حقوقية أن هذه الحملة
أدت إلى مقتل ما بين 10 آلاف و40
ألف شخص، في ما يعد أسوأ عملية
منفردة في التاريخ السوري
الحديث. كما لاحق القمع في وقت
لاحق كل من يشتبه بانتمائه الى
الجماعة، وصولا الى فرض حكم
الاعدام بحق هؤلاء. لكن
الهجوم العسكري الساحق على
المدينة لم يحظ بالتغطية سوى من
صحافيين اثنين، وصل أحدهما إلى
حماة بعد انتهاء الحملة. ويقول
أبو طارق لوكالة فرانس برس “لسنوات
طويلة، كان سكان حماة يهابون
مجرد الحديث عن عمليات القتل
التي حصلت، خوفا من أن يكون
مصيرهم السجن”. لكن
منذ منتصف مارس 2011، تاريخ
اندلاع الاحتجاجات المطالبة
بسقوط الرئيس الحالي، بشار
الأسد، الذي خلف والده حافظ بعد
وفاته العام 2000، كسر الآلاف من
السوريين جدار الصمت الذي حجب
مأساة تاريخية. واليوم،
أطلق العديد من الناشطين في
حماة، والذين ولد عدد كبير منهم
بعد العام 1982، حملة لإحياء ذكرى
المجزرة عبر مواقع التواصل
الاجتماعي ورسوم الغرافيتي على
الجدران، متحدين السطوة
الأمنية التي تفرضها القوات
النظامية على المدينة. ======================== لقاءات
بين صالحي والخطيب ولافروف في
المانيا العالم
الايراينة وعقب
اللقاء اشار الخطيب الى الاتفاق
على ضرورة ايجادِ حل لإنهاء
معاناة الشعب السوري، واضاف أن
لدى روسيا رؤية معينة ويجب
مناقشة الكثير من التفاصيل،
مؤكدا ترحيبه بالمفاوضات
لتخفيف الأزمة. وكان
الخطيب قد التقى وزيرَ الخارجية
الروسي سيرغي لافروف ونائبَ
الرئيسِ الاميركي جو بايدن،
واعتَبرَ ذلكَ خطوةً قد
تُمهِّدُ الطريقَ لإيجادِ حلٍ
للأزمة. وتأتي
هذه اللقاءات بعد إبداء الخطيب
استعداده لحوار مشروط مع
الحكومة السورية. وعلى
هامش مؤتمر ميونيخ للأمن التقى
وزير الخارجية الايراني علي
اكبر صالحي عددا من نظرائه،
وشخصيات سياسية. وخلال
لقائه نظيره الالماني فيستر
فيله، اشار صالحي الى مبادرة
بلاده لحل الازمة السورية، وشدد
على ضرورة وقف النزاع وتشجيعِ
الفرقاء على الجلوس الى طاولة
الحوار. وخلال
لقائه المبعوث الدولي الى سوريا
الاخضر الابراهيمي، أكد صالحي
ضرورة وقف الجماعات المسلحة
استهداف البنى التحتية في سوريا
واعتماد الحوار لحل الأزمة. كما
التقى صالحي رئيس الوزراء
اللبناني نجيب ميقاتي الذي شدد
على أهمية جهود طهران لحل
الأزمة السورية. ومن
دمشق قال امين المجلس الأعلى
للأمن القومي الايراني سعيد
جليلي إن العالم الاسلامي لن
يسمح بأي اعتداء على سوريا،
مؤكدا أن من واجب ايران العمل
على تخفيف معاناة الشعب السوري. ميدانيا،
قتل شخص واصيب آخران جراء
انفجار عبوة ناسفة وضعت تحت
إحدى السيارات في ساحة الحجاز
وسط دمشق. وأوضحت
مصادر امنية أن الحادث وقع لدى
محاولة عناصر امنية سورية تفكيك
العبوة قرب مكتب الخطوط الجوية
المصرية وسط العاصمة. وألحق
الانفجار أضرارا مادية بواجهات
المحال المجاورة، فيما أظهرت
الصور آثار الدماء في موقع
الحادث. وقد
باشرت القوى الأمنية تحقيقاتها
للوقوف على ملابسات العملية. ======================== مصادر
المجلس الوطني السوري: تصريحات
الخطيب تمس من مصداقية الثورة الالكترونية
اللبنانية اشار
مصدر مقرب من المجلس الوطني
السوري المعارض المعروف برفضه
القاطع للحوار مع النظام في ظل
وجود الرئيس السوري بشار الأسد
على رأس السلطة، الى إن تصريحات
رئيس الائتلاف الوطني السوري
المعارض احمد معاذ الخطيب "تعني
التراجع عن الثوابت الوطنية
التي قامت الثورة على أساسها"،
مضيفا لـ"الشرق الأوسط" أن
ذلك "يُفهم منه القبول
بتسوية، ومن شأنه أن يمسّ
مصداقية الثورة". ======================== مصادر
دبلوماسية تتوقع عقد لقاء بين
علي أكبر صالحي ومعاذ الخطيب الالكترونية
اللبنانية توقعت
مصادر دبلوماسية لصحيفة "الحياة"
ان يعقد رئيس الائتلاف الوطني
السوري المعارض احمد معاذ
الخطيب لقاء مع وزير الخارجية
الايراني علي اكبر صالحي الذي
يشارك في مؤتمر ميونيخ. ======================== موسكو
تفتح نافذة لـ «الحوار» مع
المعارضة السورية الوسط عقد
وزير الخارجية الروسي، سيرغي
لافروف أمس السبت (2 فبراير/ شباط
2013) اجتماعاً هو الأول له مع
رئيس الائتلاف السوري المعارض،
أحمد معاذ الخطيب، على هامش
مؤتمر للأمن في ميونيخ يحاول
مسئولون أميركيون وروس في
لقاءات خلاله تضييق «اختلافات
كبرى» بينهما بشأن النزاع
السوري. ونقلت
وكالات الأنباء الروسية أن وزير
الخارجية الروسي سيرغي لافروف،
أعلن أنه يرغب في إجراء اتصالات
منتظمة مع المعارضة السورية. ======================== المعارضة
السورية مستعدة للتحاور مع بشار
الاسد ولكن بشروط الاعلامية
المستقلة أكد
رئيس الائتلاف السوري المعارض
معاذ الخطيب يوم الجمعة الماضي
، انه مستعد، بشروط، للتحاور مع
نظام الرئيس بشار الأسد، منددا
بشدة بـ”صمت” المجتمع الدولي
إزاء “المأساة” التي يعيشها
السوريون. وخلال
ندوة في المؤتمر الأمني في
ميونيخ تناولت الوضع في سوريا
جدد رئيس الائتلاف الوطني لقوى
المعارضة والثورة السورية
موقفه الداعي إلى الحوار مع
نظام الاسد، وذلك عشية لقائه
على هامش المؤتمر الامني هذا
كلاً من نائب الرئيس الاميركي
جو بايدن ووزير الخارجية الروسي
سيرغي لافروف. وقال
الخطيب “نحن مستعدون للاجتماع
مع هذا النظام حول طاولة
مفاوضات”، رافضاً في الوقت
نفسه أن يكون من سيمثل النظام
السوري في هذه المفاوضات اشخاص
“ايديهم ملطخة بالدماء”. وأضاف
“علينا ان نستخدم كل الوسائل
السلمية”. واتى تصريح الخطيب
غداة اعلانه المفاجىء بانه “مستعد
للجلوس مباشرة مع ممثلين عن
النظام السوري في القاهرة او
تونس او اسطنبول”، بشرط اطلاق
160 الف معتقل وتمديد أو تجديد
جوازات السفر للسوريين
الموجودين في الخارج. وكان
جزء من المعارضة سارع إلى رفض
مبادرة الخطيب، معتبرا انها
تتناقض مع مبادىء الائتلاف
الرافضة للحوار مع نظام الاسد،
غير ان الائتلاف عاد ووافق
الجمعة، للمرة الاولى، على مبدأ
الحوار مع النظام، مشددا في
الوقت نفسه على ان اي حوار يجب
ان يؤدي إلى تنحي الاسد. وأمام
جمع من كبار المسؤولين
والدبلوماسيين في ميونيخ انتقد
الخطيب بشدة وقوف المجتمع
الدولي مكتوف الايدي امام ما
يجري منذ 22 شهراً في سوريا من
نزاع مسلح بدأ انتفاضة شعبية
وتحول حرباً اهلية حصدت اكثر من
60 ألف قتيل بحسب الأمم المتحدة. وقال
“من غير المقبول ان يقف المجتمع
الدولي متفرجاً على ما يجري
للشعب السوري”، مضيفاً أن “النظام
مدعوم من صمت المجتمع الدولي (..)
واذا ما استمر هذا الامر فستكون
عواقبه وخيمة على المنطقة”. واوضح
الخطيب انه سيقول لبايدن ان “كل
ما يمكن فعله لوقف هذه المأساة
هو مقبول” بالنسبة إلى
المعارضة السورية، ولا سيما “التشويش”
على الطائرات الحربية السورية
“لمنعها من قصف” السوريين. وشارك
في الندوة ايضا المبعوث الدولي
إلى سوريا الاخضر الابراهيمي
الذي اكد مجددا ان الحل يجب ان
يأتي من مجلس الامن الدولي،
داعيا إلى تشكيل حكومة انتقالية
تتمتع “بكامل الصلاحيات
التنفيذية”. ومن المقرر ان
يلتقي الابراهيمي في ميونيخ
السبت كلا من بايدن ولافروف. ======================== «بايدن»
يتعهد بمواصلة دعم جهود
الإبراهيمي لإيجاد حل للأزمة في
سوريا واشنطن
- أ ش أ الشروق تعهد
نائب الرئيس الأمريكي- جو
بايدن، بمواصلة دعم بلاده
للجهود المتواصلة للمبعوث
الخاص للأمم المتحدة والجامعة
العربية إلى سوريا، الأخضر
الإبراهيمي؛ لإيجاد حل للأزمة
في سوريا، وشكره على جهوده في
هذا الصدد. جاء
ذلك خلال لقاء "بايدن" مع
"الإبراهيمي" -وفقا لبيان
للبيت الأبيض، صدر اليوم
بواشنطن- تناول أيضا لقاء "بايدن"
مع رئيس الائتلاف الوطني السوري
المعارض- أحمد معاذ الخطيب، على
هامش مؤتمر الأمن في ميونيخ. تناول
لقاء "بايدن والإبراهيمي"
الأوضاع الإنسانية المتردية
داخل سوريا، والتداعيات
الإقليمية للأزمة في سوريا. وحول
لقاء "بايدن" مع "الخطيب"،
أوضح البيان، أن نائب الرئيس
الأمريكي، أشاد بالشجاعة
الشخصية والقيادة اللتين
أبداهما الخطيب بوصف رئيساً
لائتلاف الوطني السوري
المعارض، الذي أكد من جديد أنه
الممثل الشرعي للشعب السوري. وحث
"بايدن" "الخطيب"، على
مواصلة بذل الجهود للحفاظ على
الوحدة بين قيادة التحالف لعزل
العناصر المتطرفة داخل
المعارضة الأوسع نطاقاً،
والتواصل مع مجموعة شاملة
وواسعة من المجتمعات المحلية
داخل سوريا، بما في ذلك
العلويين والمسيحيين والأكراد. وأكد
"بايدن" مجدداً دعوة
الولايات المتحدة لإنهاء حكم
نظام الأسد، وتحقيق انتقال يؤدي
إلى سوريا ديمقراطية وسلمية،
تشمل جميع الأطياف وتحمي حقوق
جميع السوريين. وأثنى
نائب الرئيس الأمريكي، على
التصريحات الأخيرة للخطيب، بما
في ذلك تصريحاته في ميونيخ،
التي عبر فيها عن انفتاحه وفقاً
لشروط محددة على إمكانية إجراء
مفاوضات مع موفدين للنظام
السوري تحقق للشعب السوري
القيادة التي يستحقها. ======================== دعم
إيراني لدمشق واجتماعات للخطيب
بميونخ الجزيرة أكد
رئيس المجلس الأعلى للأمن
القومي الإيراني سعيد جليلي أن
بلاده ستقدم كل الدعم لكي تبقى
سوريا ثابتة وقادرة على مواجهة
"مؤامرات قوى الاستكبار".
في حين عقد رئيس الائتلاف
الوطني السوري المعارض معاذ
الخطيب عدة اجتماعات هامة على
هامش المؤتمر الدولي للأمن في
ميونخ. ونقلت
وكالة الأنباء السورية (سانا) عن
جليلي قوله للصحفيين -لدى وصوله
إلى مطار دمشق الدولي- إن العالم
الإسلامي لن يسمح بمهاجمة سوريا
ولن يسمح باستمرار الهجمات
الشرسة ضد جزء منه. وأضاف
أن الأعداء يدّعون من جهة أنهم
يدافعون ويدعمون الشعب السوري
ومن جهة أخرى يستمرون بشتى
أنواع المؤامرات ضده. مشيرا إلى
أن المحاولات اليائسة التي يقوم
بها "الأعداء" للانتقام من
الشعب السوري عبر ضرب البنى
التحتية واستمرار الحظر
الاقتصادي "تأتي في إطار ضرب
الصمود والتصدي والمقاومة". وأعرب
جليلي عن أمله بأن تنجح زيارته
وتؤتي ثمارها "للمساعدة في
تشكيل الحوار الوطني وتقديم
المساعدات اللازمة لإعادة
إعمار سوريا ومساعدتها كي تكون
صامدة في العالم الإسلامي
وتستمر في التصدي تجاه مؤامرات
الاستكبار العالمي". معاذ
الخطيب (يسار) عقد اجتماعات
منفصلة مع وزراء خارجية روسيا
وإيران (الفرنسية) حراك
دبلوماسي في
سياق مواز عقد رئيس الائتلاف
الوطني السوري اجتماعات مع وزير
الخارجية الروسي سيرغي لافروف
والإيراني علي أكبر صالحي
والمبعوث العربي والدولي إلى
سوريا الأخضر الإبراهيمي وكذلك
جو بايدن نائب الرئيس الأميركي. وأعربت
روسيا السبت عن رغبتها في إجراء
"اتصالات منتظمة" مع
المعارضة السورية، في الاجتماع
الذي جمع الخطيب ولافروف -للمرة
الأولى- على هامش المؤتمر
الدولي للأمن في ميونخ. وقال
الخطيب إنه تلقى "دعوة واضحة"
من لافروف لزيارة موسكو، في
خطوة قد تساعد في تمهيد الطريق
إلى إيجاد حل للأزمة السورية.
وأضاف أن لدى روسيا رؤية معينة،
"لكننا نرحب بالمفاوضات
لتخفيف الأزمة ويجب مناقشة
الكثير من التفاصيل". وبعد
اجتماع استمر 45 دقيقة مع صالحي
قال الخطيب لرويترز "اتفقنا
على ضرورة إيجاد حل لإنهاء
معاناة الشعب السوري". وعلى
هامش المؤتمر نفسه عقد جو بايدن
نائب الرئيس الأميركي اجتماعا
ثنائيا مع المبعوث العربي
والدولي إلى سوريا الأخضر
الإبراهيمي، وذلك بعد تصريح
المبعوث الأممي بأن الوقت قد
حان لإصدار قرار من مجلس الأمن
الدولي لإنهاء الصراع في سوريا. كما
التقى بايدن وزير الخارجية
الروسي سيرغي لافروف حيث بحث
المسؤولان موقف بلديهما من
الملفين السوري والإيراني. وأقر
الرجلان بأن "خلافات كبرى"
لا تزال قائمة بين الولايات
المتحدة وروسيا حول شروط وضع حد
للنزاع المستمر في سوريا والذي
خلف أكثر من ستين ألف قتيل. وعبّر
لافروف بعد لقائه المسؤول
الأميركي عن تمنيه بأن تجتمع
مجموعة العمل بشأن سوريا مجددا
للسعي إلى التوصل إلى حل
انتقالي، معتبرا أنه يمكن "تحقيق
تقدم". من
جانبه أعرب نائب الرئيس
الأميركي عن أمله في مزيد من
الدعم الدولي للمعارضة في
مواجهة الرئيس السوري بشار
الأسد الذي "لم يعد قادرا على
قيادة الأمة". وتصر
روسيا على تطبيق اتفاق جنيف
بشأن انتقال سياسي تبنته مجموعة
الاتصال في يونيو/حزيران 2012،
وهو لا يتضمن أي إشارة إلى
احتمال تنحي الأسد عن السلطة. ======================== طالب
المجتمع الدولي بالتدخل لإنقاذ
سوريا...الخطيب يحذر الأسد
وبايدن يصفه بالطاغية الراية ميونيخ
: وكالات: حض رئيس الائتلاف
السوري معاذ الخطيب الاسرة
الدولية على الا تقف مكتوفة
الايدي ازاء مأساة الشعب
السوري، مجددا موقفه المفاجئ
باستعداده لحوار مع النظام بشرط
اطلاق 160 الف معتقل وتجديد
جوازات السوريين في الخارج.
وقال رئيس الائتلاف انه في
بادرة حسن نية.. نحن مستعدون
للاجتماع مع هذا النظام حول
طاولة مفاوضات"، رافضا ان
يكون ممثلو النظام اشخاصا "ايديهم
ملطخة بالدماء".. من جهة اخرى
قال الخطيب ان كل ما يمكن فعله
لوقف الظلم هو مقبول" مضيفا
ان "الشعب السوري يعيش حاليا
مأساة"، وذلك ردا على سؤال
عما يطلبه من المجتمع الدولي.
ودعا الى التشويش الالكتروني
بطريقة ما على المقاتلات
السورية للحؤول دون قصفها
المدنيين. وفي حال لم يأت الامر
بنتيجة "سوف اطالب بتدمير
طائرات النظام السوري واسلحته
لانه من غير المقبول ان يقف
المجتمع الدولي متفرجا ويكتفي
بمشاهدة ما يجري"، معتبرا ان
النظام مدعوم من صمت المجتمع
الدولي من جانب اخر حاول
مسؤولون امريكيون وروس تضييق
"اختلافات كبرى بينهما حول
النزاع السوري خلال لقاءات على
هامش مؤتمر الامن في ميونيخ ،
وعلى هامش مؤتمر الامن الذي بدأ
اعماله في المانيا، عقد نائب
الرئيس الاميركي جو بايدن
لقاءات ثنائية مع كل من وزير
الخارجية الروسي سيرغي لافروف
والموفد الدولي الى سوريا
الاخضر الابراهيمي ورئيس
الائتلاف السوري احمد الخطيب
وحاول المسوؤلان الامريكي
والروسي ردم الهوة بين بلديهما
حول النزاع السوري، اذ تعد
موسكو ابرز الحلفاء الدوليين
لنظام الرئيس الاسد بينما تدعم
الولايات المتحدة المعارضة
السورية كما التقى الخطيب وزير
الخارجية الروسي سيرجي لافروف
واشار بايدن الى "ان اختلافات
كبرى" لا تزال موجودة بين
الطرفين حول سوريا. ودعا نائب
الرئيس الامريكي الى دعم
المعارضة السورية، قائلا "اننا
نعمل معا، مع شركائنا، لكي تصبح
المعارضة السورية اكثر وحدة
واكثر تضامنا". و اضاف "نحن
مقتنعون بان بشار الاسد طاغية
مصصم على البقاء في السلطة،
لكنه لم يعد قادرا على قيادة
الامة". وتابع "يمكن ان
نتفق حول ان الشعب السوري يعاني".
وعلى هامش المؤتمر، اكد
الابراهيمي ان الحل للنزاع
المستمر منذ اكثر 22 يجب ان يأتي
من مجلس الامن الدولي، داعيا
الى تشكيل حكومة انتقالية تتمتع
"بكامل الصلاحيات التنفيذية"ونقلت
وكالة الأنباء الألمانية عن
الإبراهيمي قوله إنه يدرك
الصعوبات الراهنة وخطورة
انهيار الدولة في سوريا أكثر من
إمكانية التوصل إلى حل. وأوضح
أنه اجتمع مع نائب الرئيس
الأمريكي جو بايدن ووزير
الخارجية الروسي سيرجي لافروف
مضيفا "يجب أن يكون لدى المرء
نوع من الأمل ولكن وجود الأمل لا
يعني أن يكون مفرطا في التفاؤل".
وتابع أنه مع عدم تمكن السوريين
والقوى الإقليمية من وضع حد
للصراع "فإن ما يتبقى هو
المجتمع الدولي الأوسع"،
مؤكدا ان هناك حاجة إلى قرار
واضح من مجلس الأمن لتحديد جدول
الأعمال للتوصل إلى حل سلمي
للمشكلة. . من جانب اخر قال بن
رودز احد مستشاري الامن القومي
في البيت الابيض "ما نود
رؤيته من جانب بلدان اخرى منها
روسيا هو اقرار بوجوب ان يرحل
الاسد وان تجري عملية انتقال
الى حكومة جديدة في سوريا".
وتشتبه الدول الكبري واسرائيل
في ان الجمهورية الاسلامية تسعى
لحيازة السلاح النووي تحت ستار
برنامج مدني، فيما تنفي طهران
ذلك. وانتهت الجولة الاخيرة من
المحادثات بين ايران والدول
الست بدون التوصل الى اي نتيجة
في يونيو في موسكو. ======================== الخطيب
يشترط (أيادي نظيفة) من النظام
السوري للحوار .. وبايدن يؤكد
وجود اختلافات أمريكية - روسية الرياض ميونيخ
- أيمن الحماد، وكالات الأنباء قال
الأخضر الإبراهيمي مبعوث الأمم
المتحدة والجامعة العربية
لسوريا الجمعة إنه غير متفائل
بإمكانية التوصل إلى حل سريع
للأزمة السورية. وصرح
الإبراهيمي في مؤتمر أمني
بمدينة ميونخ الألمانية قائلا
إنه يدرك الصعوبات الراهنة
وخطورة انهيار الدولة أكثر من
إمكانية التوصل إلى حل. وقال
الإبراهيمي "نعم، بالطبع،
يجب أن يكون لدى المرء نوع من
الأمل ولكن وجود الأمل لا يعني
أن يكون مفرطا في التفاؤل". وتابع
أنه مع عدم تمكن السوريين
والقوى الإقليمية من وضع حد
للصراع "فإن ما يتبقى هو
المجتمع الدولي الأوسع". وأكد
الإبراهيمي "نحن بحاجة إلى
قرار واضح من مجلس الأمن لتحديد
جدول الأعمال للتوصل إلى حل
سلمي للمشكلة". كما
عقد وزير الخارجية الروسي سيرغي
لافروف اجتماعا هو الاول له مع
رئيس الائتلاف السوري المعارض
احمد معاذ الخطيب على هامش
مؤتمر للامن في ميونيخ يستمر
ثلاثة ايام وينتهي اليوم الاحد.
ونقلت وكالات الانباء الروسية
عن مصدر في الوفد الروسي الى
ميونيخ ان لافروف والخطيب
التقيا للمرة الاولى السبت، من
دون اي اشارة الى ما تم التداول
به. والتقى
لافروف كذلك في لقاءين منفصلين،
نائب الرئيس الاميركي جو بايدن
والابراهيمي. واشار
نائب الرئيس الاميركي الى «ان
خلافات كبرى» قائمة بين بلاده
وروسيا حول سوريا. في
المقابل اعرب نائب الرئيس
الاميركي عن امله في مزيد من
الدعم الدولي للمعارضة في
مواجهة الاسد الذي «لم يعد
قادرا على قيادة الامة». وقال «نعمل
معا، مع شركائنا، لكي تصبح (المعارضة
السورية) اكثر وحدة واكثر
تضامنا»، مضيفا «نحن مقتنعون
بأن بشار الاسد طاغية مصمم على
البقاء في السلطة، لكنه لم يعد
قادرا على قيادة الامة». من
جانبه، أكد معاذ الخطيب، رئيس
الائتلاف الوطني لقوى الثورة
والمعارضة السورية، مجددا
استعداده للتفاوض مع نظام دمشق
لوضع حد للقتل. وقال
"نحن مستعدون للاجتماع مع هذا
النظام حول طاولة مفاوضات"
إلا أنه رفض أن يكون من يمثل
النظام السوري في هذه المفاوضات
أشخاص "أيديهم ملطخة بالدماء". وأضاف
الخطيب خلال وجوده في ميونيخ،
"علينا ان نستخدم كل الوسائل
السلمية". وانتقد
الخطيب عدم تحرك المجتمع الدولي
للتعامل مع الأزمة السورية
قائلا "من غير المقبول أن يقف
المجتمع الدولي متفرجا على ما
يجري للشعب السوري.. النظام
مدعوم من صمت المجتمع الدولي..
وإذا ما استمر هذا الأمر فستكون
عواقبه وخيمة على المنطقة". من
جانبه جدد سيرجي لافروف وزير
الخارجية الروسي تأكيد دعم
بلاده لحكومة الرئيس السوري
بشار الأسد. وقال
لافروف امس أمام مؤتمر ميونيخ
الدولي للأمن في ألمانيا إن
الأسلحة الكيماوية الموجودة في
سوريا "آمنة" طالما بقيت
تحت سيطرة حكومة دمشق. وتابع
الوزير الروسي حديثه امام ثاني
أيام مؤتمر ميونيخ قائلًا: إن
الخطر الأكبر يتمثل في وصول هذه
الأسلحة إلى أيدي المتمردين
موضحا أن الوضع في سوريا آمن
طالما بقيت أسلحة الدمار الشامل
في أيدي الحكومة السورية وأضاف
:"نحن نتابع ذلك ومتفائلون
ولاداعي للقلق". ======================== انفتاح
روسي ـ ايراني على الخطيب..
والغارات الإسرائيلية استهدفت 4
مواقع الشرق
الاوسط المالكي
يعتبر الوضع في سوريا «حربا
بالإنابة» بيروت:
نذير رضا لندن: «الشرق الأوسط» فيما
يبدو انه بوادر انفتاح من حلفاء
النظام السوري على المعارضة
السورية، التقى معاذ الخطيب
رئيس الائتلاف السوري المعارض
وزير الخارجية الروسي سيرغي
لافروف الذي دعاه الى زيارة
موسكو. وأكد الخطيب انه سيلتقي
في ميوينخ بالمانيا ايضا وزير
الخارجية الايراني علي اكبر
صالحي لبحث وسائل الخروج من
الأزمة السورية. وجدد
الخطيب استعداده للحوار مع
النظام السوري. ومن جهته أعرب
نائب الرئيس الأميركي جو بايدن
الذي التقى ايضا الخطيب، عن
أمله في مزيد من الدعم الدولي
للمعارضة في مواجهة الرئيس بشار
الأسد. وقال
«نعمل معا، مع شركائنا، لكي
تصبح (المعارضة السورية) أكثر
وحدة وأكثر تضامنا»، مضيفا «نحن
مقتنعون بأن بشار الأسد طاغية
مصمم على البقاء في السلطة،
لكنه لم يعد قادرا على قيادة
الأمة». إلى
ذلك، اتهم رئيس الوزراء العراقي
نوري المالكي أمس ما سماه «دولا
تتكئ على العكاز الطائفي». وقال
إنها تسعى لـ«استهداف إيران
مرورا بسوريا والعراق والبحرين».
وأضاف أن «العراق يريد
الاستقرار للمنطقة ومعالجة
التوترات فيها بالطرق السلمية».
وتابع في حديث لقناة «الميادين»
الفضائية أن «الدول التي ترسم
خريطة المنطقة تتسبب في ما يحصل
في العراق وسوريا»، وأضاف أن «التدخل
الخارجي في سوريا أصبح فاضحا»،
واعتبر أن «القتال في سوريا هو
قتال بالإنابة بين قوى خارجية
وإقليمية». وخلافا
لما تناقلته وسائل الإعلام
الأربعاء الماضي، كشفت مجلة «التايم»
الأميركية، نقلا عن مصادر
استخباراتية غربية، أن الغارات
التي نفذتها إسرائيل بعد أن
تلقت ضوءا أخضر من واشنطن
استهدفت 4 مواقع سورية على
الأقل، وليس اثنين، أولاها
قافلة أسلحة من سوريا لحزب
الله، وثانيها مركز أبحاث قرب
دمشق. من
جهته انتقد وزير الخارجية
التركي أحمد داود أوغلو ما وصفه
بتقاعس سوريا إزاء الغارة
الإسرائيلية، وحث الأسد على
الرد. ======================== لافروف
للخطيب: أنت واقعي بتأييدك
لمحاورة النظام السوري اليوم أعلن
وزير الخارجية الروسي سيرغي
لافروف أنه يرغب في اجراء
اتصالات منتظمة مع المعارضة
السورية، عقب لقائه وللمرة
الأولى رئيس ائتلاف المعارضة
السورية احمد معاذ الخطيب، على
هامش مؤتمر ميونيخ للأمن الدولي
السبت. وقال «ذكرت الخطيب بانه
بعد تشكيل الائتلاف وتعيين
رئيسه، اظهرنا على الفور
اهتمامنا باجراء اتصالات
منتظمة، وهذا ما سنفعله». واحدث
الخطيب مفاجأة الاربعاء حين
اعلن استعداده للتحاور من دون
شروط مع ممثلين للنظام السوري
بشروط، الامر الذي كرره في
ميونيخ مع تأكيد رفضه التفاوض
مع مسؤولين «ايديهم ملطخة
بالدماء». وعلق لافروف قائلا «نرحب
بهذا الامر. انها خطوة بالغة
الاهمية اذا اخذنا في الاعتبار
ان الائتلاف تأسس على رفض اجراء
حوار مع النظام». واعتبر
الوزير الروسي خطوة الخطيب
بأنها «واقعية .. وأفكار تسلك
الاتجاه الصحيح». والتقى
لافروف ايضا في ميونيخ نائب
الرئيس الاميركي جو بايدن
والموفد الدولي الاخضر
الابراهيمي. وحاول الاميركيون
والروس السبت تضييق الخلافات
بينهما حول النزاع في سوريا. واعرب
بايدن عن امله في ان يعزز
المجتمع الدولي دعمه للمعارضة
السورية لنظام الرئيس بشار
الاسد الذي «لم يعد قادرا على
قيادة الامة». واشار
نائب الرئيس الاميركي الى «ان
خلافات كبرى» لا تزال قائمة بين
الولايات المتحدة وروسيا حول
سوريا من بين ملفات دولية كبرى. وصرح
لافروف بان وزير الخارجية
الاميركي الجديد جون كيري
سيتوجه قريبا الى روسيا، وقال «اكد
بايدن ان جون كيري تلقى دعوتي
للتوجه الى روسيا وانه سيقوم
بهذا الامر قريبا». واتفق
بايدن ولافروف على ضرورة مواصلة
العمل معا رغم الاختلافات
الكثيرة بين موسكو وواشنطن كما
اعلن البيت الابيض. وخلال
هذا اللقاء شدد بايدن على «اهمية
ان يعمل البلدان معا لصالح
السلام الدولي والامن بما في
ذلك في سوريا» كما جاء في بيان
لمكتب نائب الرئيس. وقبل
الاجتماع بقليل اعلن بايدن
ولافروف امام المشاركين في
المؤتمر اختلافهما في الرأي
بشأن الملفين السوري والايراني
مع التشديد على ضرورة التوصل
الى تسوية دبلوماسية في
الحالتين. ونقلت
وكالات الانباء الروسية عن مصدر
في الوفد الروسي الى ميونيخ ان
لافروف والخطيب التقيا للمرة
الاولى السبت، من دون اي اشارة
الى ما تم التداول به. وكان
الابراهيمي عبر مساء الجمعة عن
اسفه للانقسامات بين السوريين
انفسهم وايضا داخل المجتمع
الدولي مما لا يسمح بالتقدم في
اتجاه حل في سوريا. وقال
الدبلوماسي الجزائري السابق «ان
مستويات الرعب غير المسبوقة»
تعمل على «تدمير» سوريا، مؤكدا
عدم وجود اي حل في الافق حاليا. وانتقد
الخطيب «صمت المجتمع الدولي»
ازاء النظام الذي «يدمر»
البلاد، مجددا استعداده
المشروط لمحاورة ممثلين لنظام
الرئيس الاسد. ======================== موسكو
والأمم المتحدة تقللان من فرصة
انعقاد محادثات رباعية بشأن
سوريا جريدة
المدى قللت
موسكو والأمم المتحدة من شأن
تقارير ذكرت أن اجتماعا مشتركا
سيضم زعيم المعارضة السورية
والمبعوث الخاص للأمم المتحدة
إلى سوريا ومسؤولين من الولايات
المتحدة وروسيا أثناء مؤتمر
أمني في ميونيخ يبدأ يوم السبت. وكانت
مصادر بالمعارضة السورية قالت
يوم إن معاذ الخطيب رئيس
الائتلاف الوطني السوري
المعارض سيلتقي مع وزير
الخارجية الروسي سيرجي لافروف
وجو بايدن نائب الرئيس الأمريكي
والاخضر الابراهيمي مبعوث
الأمم المتحدة في مؤتمر أمني
تستضيفه مدينة ميونيخ
الألمانية. وإذا
حدث ذلك فسوف تكون هذه أول مرة
تجتمع فيها الولايات المتحدة
وروسيا -المختلفتان بشأن
إمكانية مشاركة الرئيس السوري
بشار الأسد في اي حكومة
انتقالية- معا مع المعارضة. وكانت
مصادر رفيعة بالمعارضة قالت في
وقت سابق يوم الجمعة ان الخطيب
سيلتقي مع بايدن ولافروف
والابراهيمي على هامش مؤتمر
الامن والتعاون في اوروبا الذي
يعقد ميونيخ. لكن
مسؤولا بالأمم المتحدة
ودبلوماسيا روسيا قالا إنه لا
توجد أي خطط لعقد اجتماع مشترك. وقال
مسؤول بالأمم المتحدة في ميونيخ
"المبعوث الخاص للأمم
المتحدة لن يشارك في أي اجتماع
ثلاثي" مضيفا أن الإبراهيمي
يعتزم عقد لقاءات منفصلة مع
بايدن والخطيب ولافروف. وقال
نائب وزير الخارجية الروسي
جينادي جاتيلوف إنه لا توجد خطط
للمشاركة في محادثات موسعة. وأضاف
"التقارير الإعلامية التي
تتحدث عن اجتماع في ميونيخ يضم
لافروف وبايدن والإبراهيمي
والخطيب ممثل المعارضة السورية
لا تتفق مع الواقع." لكن
لافروف سيلتقي مع الخطيب الذي
رفض في ديسمبر كانون الاول دعوة
روسية لزيارة موسكو لاجراء
محادثات ودعا لافروف إلى
الاعتذار عما وصفه بتدخل روسيا
في سوريا ودعمها للاسد. وعرقلت
روسيا اكبر مصدر للسلاح لسوريا
ثلاث محاولات لمجلس الامن
الدولي لاصدار قرارات ضد سوريا
بشأن الانتفاضة المستمرة منذ 22
شهرا والتي اسفرت عن مقتل اكثر
من 60 الف شخص. وواجه
الخطيب تحديا لسلطته بعد ان قال
انه سيكون مستعدا لإجراء
محادثات مع مسؤولين سوريين دون
اشتراط تنحي الاسد لكن يبدو ان
هذا التنازل هو الذي فتح الباب
امام إمكانية إجراء محادثات
السبت. فأعضاء
ائتلافه والمعارضة المسلحة في
سوريا يقولون دوما إنهم لن
يناقشوا مسألة التحول السياسي
إلا بعد تنحي الاسد. وقال
عضو بارز في الائتلاف الوطني
السوري لرويترز ان التغيير في
موقف الخطيب خفف مقاومة الجانب
الروسي للاجتماع. وانتهى
اجتماع للمكتب السياسي
للائتلاف والذي يضم 12 عضوا في
الخامسة من صباح الجمعة وطالبت
القيادة الخطيب بعدم الرد على
اي مقترحات تقدم له في ميونيخ
دون الرجوع اليها. وقال
المصدر ان المكتب السياسي
للائتلاف انتخب لجنة لصياغة
بيان سياسي يضع استراتيجية
للسلام "او المضي قدما في
الحرب" اذا فشلت الجهود
الدولية في التفاوض لانهاء حكم
الاسد. ويجعل
هيكل الائتلاف الذي يضم 70 عضوا
ويهيمن عليه الاسلاميون والذي
تم تشكيله بدعم غربي وعربي في
ديسمبر كانون الاول الخطيب
رئيسا مساويا في السلطة للأعضاء
وليس رئيسا مطلقا. وقال
المصدر إن الخطيب واجه انتقادات
حادة من إسلاميين في المكتب
السياسي والمجلس الوطني السوري
بعد ان عبر عن استعداده للجلوس
مع مسؤولين سوريين للتفاوض بشأن
الانتقال السياسي اذا اطلق
الاسد سراح الاف السجناء
السياسيين الذين القى القبض
عليهم منذ بدء الانتفاضة. ======================== مؤتمر
ميونخ .. لقاءات بالجملة وترحيب
بموافقة الخطيب للحوار مع
الحكومة السورية
المنار اعلن
وزير الخارجية الروسي سيرغي
لافروف في اعقاب لقائه مع احمد
معاذ الخطيب رئيس الائتلاف
السوري المعارض ان روسيا ترحب
باستعداد الائتلاف للحوار مع
السلطات السورية. وقال
لافروف للصحفيين بالطائرة في
طريق العودة الى موسكو من
ميونيخ، حيث شارك في الدورة الـ
49 لمؤتمر ميونيخ للامن، إنه
مهتم بإتصالات دائمة مع
الائتلاف المعارض، وأشار إلى
أنه تولد لديه انطباع بان معاذ
الخطيب يريد ان يتفهم الموقف
الروسي بشكل أكبر، ويرغب في
سماع تقييم موسكو للوضع. وقد
التقى لافروف مع معاذ الخطيب
على هامش مؤتمر ميونيخ، والجدير
بالذكر انه كان ذلك اول لقاء
لوزير الخارجية الروسي مع رئيس
الائتلاف الوطني المعارض
السوري، وتجدر الاشارة أيضاً
الى ان اللقاء عقد بمبادرة من
رئيس الائتلاف السوري المعارض. إلى
ذلك اتفق نائب الرئيس الاميركي
جو بايدن ووزير الخارجية الروسي
سيرغي لافروف خلال لقائهما في
ميونيخ على ضرورة مواصلة العمل
معا رغم الاختلافات الكثيرة بين
موسكو وواشنطن كما اعلن البيت
الابيض. وخلال
هذا اللقاء الذي عقد على هامش
مؤتمر الامن في ميونيخ شدد
بايدن على اهمية ان يعمل
البلدان معا لصالح السلام
الدولي والامن بما في ذلك في
سوريا كما جاء في بيان لمكتب
نائب الرئيس، واضاف ان موسكو
وواشنطن ستبقيان على خلاف بشان
العديد من الامور بما فيها حقوق
الانسان او قرار روسيا الاخير
بمنع الاميركيين من تبني اطفال
روس، "الا انه "من الضروري
ان تواصل روسيا والولايات
المتحدة الحوار للتوصل الى حلول
عملية للتحديات التي يواجهها
العالم اليوم". وقبل
الاجتماع بقليل اعلن بايدن
ولافروف امام المشاركين في
المؤتمر اختلافهما في الراي
بشان الملفين السوري والايراني
مع التشديد على ضرورة التوصل
الى تسوية دبلوماسية في
الحالتين. ------------------------ المقالات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |