ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
ملف
مركز الشرق العربي متابعة
ردود الفعل حول مبادرة الخطيب 6-2-2013 عناوين
الملف : 1.
"المجلس الوطني السوري"
يرفض مبادرة الخطيب رغم الترحيب
العربي والأمريكي 2.
ترحيب اميركي عربي بدعوة
الخطيب للحوار والمجلس الوطني
يهاجم والنظام يشكك 3.
الإعلام السوري: مبادرة
الخطيب «مناورة سياسية» متأخرة 6.
المجلس الوطني يشن حملة
عليه ويرفض التفاوض مع النظام...«الجامعة»
ترحب بمبادرة معاذ الخطيب 7.
مناف طلاس: أؤيد مبادرة
الخطيب وتشكيل حكومة انتقالية
وأية مبادرة قد تؤدي لإنهاء
الحرب في سوريا 8.
فرنسا تؤكد دعهما
لمبادرة الخطيب حول الحوار
الوطني وحل الأزمة السورية 9.
قمة ثلاثية بين مصر
وتركيا وإيران حول مبادرة "الخطيب"
لحل الأزمة السورية 10.
إخوان
سوريا لـ (الزمان): الحوار مع
الأسد فات أوانه 11.
غليون:
أي حوار مع نظام دمشق خارج
المرجعية الدولية هو بمثابة
القفز في الهواء
06/02/2013 12.
سورية:
مبادرة معاذ الخطيب تحوز دعماً
عربياً وإسلامياً...«إعلام
النظام» يعتبر المبادرة مناورة
متأخرة 13.
صبرا:
مبادرة الخطيب تناقض وثيقة
تأسيس الائتلاف الهادفة لاسقاط
النظام 14.
بان
كى مون يرحب بدعوة زعيم
المعارضة السورية للحوار مع
نظام الأسد 16.
القمة
الإسلامية تدعم مبادرة الخطيب
وتدعو إلى عملية انتقالية
بسوريا 17.
مراقب
الإخوان بالأردن لا يستبعد لقاء
الخطيب بالشرع 18.
حكومة
الأسد ترفض بشكل غير مباشر
مبادرة الخطيب "المجلس
الوطني السوري" يرفض مبادرة
الخطيب رغم الترحيب العربي
والأمريكي اعتبر
المجلس الوطني السوري، أحد أبرز
مكونات ائتلاف المعارضة،
مبادرة رئيس الائتلاف معاذ
الخطيب للحوار مع دمشق قرارا
فرديا لا يعبر عن موقف القوى
المؤسسة للائتلاف التي ترفض
التفاوض مع النظام. "أنباء
موسكو" وأضاف
في بيان نشر على صفحته على موقع
"فيسبوك" إن "ما سمي
بمبادرة الحوار مع النظام، إنما
هي قرار فردي لم يتم اتخاذه ضمن
مؤسسات الائتلاف الوطني، ولم
يجر التشاور بشأنه، ولا يعبر عن
مواقف والتزامات القوى المؤسسة
له". وأوضح
أن "تلك المبادرة تتناقض مع
وثيقة تأسيس الائتلاف" التي
تنص على "أن هدف الائتلاف
اسقاط النظام القائم برموزه وحل
أجهزته الأمنية والعمل على
محاسبة المسؤولين عن سفك دماء
الشعب السوري"، و"عدم
الدخول في حوار أو مفاوضات مع
النظام القائم". وأشار
إلى أن "قوى إقليمية ودولية
طالما كانت شريكا فعليا للنظام
على مدى عامين في قتل السوريين
وإبادة عشرات الآلاف منهم
وتدمير قرى وبلدات واحياء
بكاملها" تشارك في هذه
المبادرة، دون أن يسمي تلك
الدول. واعتبر
البيان "اجتماع رئيس
الائتلاف مع وزير خارجية النظام
الايراني علي أكبر صالحي، بأنه
يمثل طعنة للثورة السورية
وشهدائها، ومحاولة بائسة
لتحسين صورة طهران وتدخلاتها في
الشأن السوري ودعمها النظام بكل
أدوات القتل والإرهاب". في
المقابل نقلت صحيفة "الوطن"
الخاصة المقربة من الحكومة
السورية عن أمين سرّ المكتب
التنفيذي لهيئة التنسيق
الوطنية رجاء الناصر "ان
الهيئة تعتبر هذه المبادرة خطوة
إيجابية من حيث المبدأ، وتسير
باتجاه ما طرحناه عن ضرورة
اعتماد الحل السياسي السلمي". وأشار
إلى أن الهيئة "تريد أن تنتظر
نتائج طروحات الشيخ معاذ وتريد
أن تكوّن أرضية عامة لكل قوى
المعارضة". وكانت
واشنطن أعلنت ترحيبها في وقت
سابق بمبادرة الخطيب، لكنها
رفضت فكرة الخروج الآمن لنظام
الأسد. كما رحب الأمين العام
لجامعة الدول العربية نبيل
العربي بالمبادرة، قائلا في
بيان إنها
"تندرج في إطار ما جرى
التوافق عليه في الإعلان الصادر
عن مجموعة العمل الدولية، التي
انعقدت في جنيف في 30 حزيران/يونيو
الماضي". وأكد
العربي "ضرورة الاستفادة من
أية فرصة متاحة لكسر دائرة
العنف وحقن دماء الشعب السوري،
ووضع هذه الأزمة المستعصية على
مسار الحل السياسي المؤدي إلى
الاتفاق على ترتيبات المرحلة
الانتقالية لإحداث التغيير
الحقيقي الذي يعبر عن التطلعات
المشروعة للشعب السوري في
التغيير والحرية والديموقراطية
والعدالة الاجتماعية والكرامة
الانسانية". من
ناحية أخرى ذكرت وكالة رويترز
أن مسودة البيان الختامي لقمة
منظمة المؤتمر الإسلامي ستدعو
لإجراء حوار بين المعارضة
السورية ومسؤولين حكوميين "لم
يشاركوا في القمع"، لإنهاء
عامين من العنف الذي تشهده
البلاد. ======================== ترحيب
اميركي عربي بدعوة الخطيب
للحوار والمجلس الوطني يهاجم
والنظام يشكك الهدهد دمشق
- تحولت دعوة رئيس الائتلاف
الوطني السوري المعارض احمد
معاذ الخطيب الى الحوار مع
النظام الى مادة سجالية، تفاوتت
فيها ردود الفعل بين موقف
اميركي مؤيد، وهجوم شديد من
المجلس الوطني المعارض، وتشكيك
من قبل الاوساط المقربة من
النظام السوري، وترحيب من
الجامعة العربية. وقد
شن المجلس الوطني السوري، احد
ابرز مكونات الائتلاف الوطني
لقوى الثورة والمعارضة
السورية، حملة عنيفة مساء
الثلاثاء على رئيس الائتلاف،
رافضا "الدخول في اي حوار او
تفاوض" مع نظام الرئيس بشار
الاسد. وجاء ذلك غداة مد الخطيب
يده الى النظام والطلب منه
انتداب نائبه فاروق الشرع
للتحاور مع المعارضة "للتساعد
على حل الازمة". وقال
المجلس في بيان نشر على صفحته
على موقع "فيسبوك" ان "ما
سمي بمبادرة الحوار مع النظام
انما هي قرار فردي لم يتم اتخاذه
ضمن مؤسسات الائتلاف الوطني ولم
يجر التشاور بشأنه، ولا يعبر عن
مواقف والتزامات القوى المؤسسة
له". واضاف
ان "تلك المبادرة تتناقض مع
وثيقة تأسيس الائتلاف" التي
تنص على "ان هدف الائتلاف
اسقاط النظام القائم برموزه وحل
أجهزته الأمنية والعمل على
محاسبة المسؤولين عن سفك دماء
الشعب السوري"، و"عدم
الدخول في حوار أو مفاوضات مع
النظام القائم". واشار
الى ان "قوى اقليمية ودولية
طالما كانت شريكا فعليا للنظام
على مدى عامين في قتل السوريين
وابادة عشرات الآلاف منهم
وتدمير قرى وبلدات واحياء
بكاملها" تشارك في هذه
المبادرة. ولم
يسم المجلس هذه الدول، لكنه
انتقد بشدة لقاء الخطيب وزير
الخارجية الايراني علي اكبر
صالحي في ميونيخ في نهاية
الاسبوع. وقال
البيان ان "اجتماع رئيس
الائتلاف مع وزير خارجية النظام
الايراني يمثل طعنة للثورة
السورية وشهدائها، ومحاولة
بائسة لتحسين صورة طهران
وتدخلاتها في الشأن السوري
ودعمها النظام بكل أدوات القتل
والإرهاب". وشملت
انتقادات المجلس الدول الداعمة
للمعارضة السورية بسبب
امتناعها عن تسليح وتمويل هذه
المعارضة وتقديم المساعدات
الانسانية الكافية للسوريين. من
جهتها اعتبرت صحيفة "الوطن"
السورية القريبة من السلطات
الثلاثاء ان العرض الذي تقدم به
رئيس الائتلاف المعارض للتحاور
مع ممثلين للنظام لانهاء الازمة
السورية "جاء متأخرا" وان
المطلوب هو "محاربة الارهاب"،
وذلك بعد ترحيب واشنطن بهذا
العرض مشترطة عدم منح الرئيس
بشار الاسد اي حصانة. وفيما
تؤشر لقاءات وزيري الخارجية
الايراني والروسي مع رئيس
الائتلاف الوطني في ميونيخ
اخيرا، الى رضى ضمني من موسكو
وطهران، حليفتي النظام، على
مبادرة الخطيب، فان دولا اخرى
بارزة حليفة للمعارضة، مثل
السعودية وقطر، لم تبد اي موقف. وفي
غياب الموقف السوري الرسمي حتى
الآن، ذكرت "الوطن" ان "تصريحات
الخطيب تبقى منقوصة ولا تكفي
لتجعل منه مفاوضا أو محاورا
مقبولا شعبيا على اقل تقدير". واعلن
الخطيب في 30 كانون الثاني/يناير
استعداده المشروط "للجلوس
مباشرة مع ممثلين عن النظام"،
مبديا خيبة امله لنقص الدعم
الدولي للمعارضة وعدم الوفاء
بالوعود. واشترط
الخطيب لبدء الحوار مع النظام
السوري الافراج عن "160 الف
معتقل" في السجون السورية
وتجديد جوازات سفر السوريين
الموجودين في الخارج. ولزمت
الرياض والدوحة الصمت حتى الآن،
الا ان صحيفة "الشرق الاوسط"
السعودية اشارت نقلا عن "مصادر
قيادية في الائتلاف" الى "مواقف
ممتعضة" من "الاداء
الاعلامي المضطرب" للخطيب. في
واشنطن، قالت المتحدثة باسم
وزارة الخارجية الاميركية
فيكتوريا نولاند الاثنين "اذا
كان لدى النظام ادنى اهتمام
بالسلام، يتعين عليه الجلوس
والتحدث الان مع الائتلاف
السوري المعارض، وسندعم بقوة
دعوة الخطيب". لكنها
اضافت "لا اعتقد ان الخطيب من
خلال ما قاله كان يفكر بانه يجب
ان تكون هناك حصانة"
للمسؤولين السوريين ولبشار
الاسد ورحب الامين العام
للجامعة العربية نبيل العربي
بمبادرة الخطيب. وقال
العربي في بيان ان مبادرة
الخطيب "تندرج في اطار ما جرى
التوافق عليه في الاعلان الصادر
عن مجموعة العمل الدولية التي
انعقدت في جنيف في 30 حزيران/يونيو
الماضي". وأكد
"ضرورة الاستفادة من أية فرصة
متاحة لكسر دائرة العنف وحقن
دماء الشعب السوري ووضع هذه
الأزمة المستعصية على مسار الحل
السياسي المؤدي الى الاتفاق على
ترتيبات المرحلة الانتقالية
لاحداث التغيير الحقيقي الذي
يعبر عن التطلعات المشروعة
للشعب السوري في التغيير
والحرية والديموقراطية
والعدالة الاجتماعية والكرامة
الانسانية". في
جنيف اعلن برنامج الاغذية
العالمي الثلاثاء انه سيعزز
مساعداته الغذائية في سوريا
لتشمل 2,5 ملايين شخص اي بزيادة
مليون شخص عما هي عليه حاليا،
فيما وجهت الامم المتحدة تحذيرا
من تدهور الاوضاع. ميدانيا،
تواصلت الاشتباكات عنيفة بين
القوات النظامية السورية
ومقاتلين معارضين الثلاثاء حول
ثكنة للجيش في مدينة حلب في شمال
سوريا، بحسب ما ذكر المرصد
السوري لحقوق الانسان، وذلك
غداة سيطرة الجيش السوري على
بلدة في ريف حلب. وافاد
المرصد في بيان مسائي عن مقتل
تسعة مقاتلين معارضين خلال
اشتباكات مع القوات النظامية في
حيي صلاح الدين (جنوب غرب)
والشيخ سعيد (جنوب) ومحيط ثكنة
المهلب (غرب). واورد
المرصد معلومات الثلاثاء عن
مقتل "ما لا يقل عن عشرين
مقاتلا من عدة كتائب مقاتلة
مساء امس خلال اشتباكات مع
القوات النظامية التي تحاول
اعادة السيطرة على حي الشيخ
سعيد". وكان
هذا الحي سقط في ايدي مقاتلي
المعارضة الجمعة. وبدأت
المعارك حول ثكنة المهلب في حي
السبيل منذ الفجر. واوضح مدير
المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة
فرانس برس ان محاولة مسلحي
المعارضة الاستيلاء على هذه
الثكنة ليست جديدة، مشيرا الى
ان الثكنة تضم عددا كبيرا من
عناصر القوات النظامية. في
ريف حلب، افاد المرصد عن "تعزيز
القوات النظامية حواجزها في
بلدة خناصر ومحيطها التي سيطرت
عليها امس الاثنين بعد اشتباكات
عنيفة" مع مقاتلي المعارضة. ومن
الواضح ان الجيش السوري سيحاول
بعد الاستيلاء على خناصر التقدم
نحو بلدة السفيرة القريبة
والواقعة جنوب غرب مدينة حلب،
بهدف كسر الحصار الذي يفرضه
مقاتلون معارضون منذ اكثر من
شهر على معامل الدفاع ومركز
البحوث العلمية في بلدتي الواحة
والسفيرة. وكان
المرصد افاد عن مقتل تسعة
مواطنين بينهم ستة اطفال
وسيدتان جراء القصف الذي رافق
اقتحام القوات النظامية لقرية
خناصر الاثنين. في
محافظة حماة (وسط)، قال المرصد
ان بلدة كرناز تعرضت لقصف من
القوات النظامية بمشاركة
الطيران الحربي، وان اشتباكات
عنيفة تستمر منذ ايام عدة على
اطراف البلدة. واضاف
ان البلدة تعاني من "حالة
انسانية سيئة" وقد "نزح عدد
كبير من سكانها بسبب القصف". في
محافظة ادلب (شمال غرب)، وقعت
اشتباكات عنيفة قرب بلدة حيش
"في محاولة من القوات
النظامية لايصال امدادات
عسكرية الى معسكري وادي الضيف
والحامدية القريبين من مدينة
معرة النعمان" الاستراتيجية
التي يسيطر عليها المعارضون منذ
تشرين الاول/اكتوبر، بحسب
المرصد. وشن
الطيران الحربي السوري
الثلاثاء غارات عدة على مناطق
في ريف دمشق، فيما تعرضت مدينتا
دوما وداريا للقصف. وشمل القصف
احياء في جنوب العاصمة. وسجلت
غارات جوية الثلاثاء ايضا على
مناطق في ريف اللاذقية (غرب)
ومحافظة الرقة (شمال)، فيما شهدت
مناطق في محافظتي درعا (جنوب)
وحمص (وسط) وادلب قصفا واشتباكات. وفي
حصيلة غير نهائية، قتل 64 شخصا في
اعمال عنف في مناطق مختلفة من
سوريا الثلاثاء، بحسب المرصد
الذي يقول انه يعتمد، للحصول
على معلوماته، على شبكة واسعة
من المندوبين والمصادر الطبية
في كل انحاء البلاد. ======================== الإعلام
السوري: مبادرة الخطيب «مناورة
سياسية» متأخرة الأربعاء
06 فبراير 2013 08:16 صباحاً الشرق
الاوسط رحبت
جامعة الدول العربية أمس
بمبادرة رئيس الائتلاف الوطني
السوري المعارض أحمد معاذ
الخطيب، التي أبدى فيها
استعداده لإجراء حوار مع ممثلين
لحكومة الرئيس السوري بشار
الأسد. كما أعربت واشنطن عن
دعمها للمبادرة، رافضة في الوقت
نفسه حصول الرئيس السوري أو
أركان نظامه على أي حصانة. فيما
اعتبرت صحيفة سورية مقربة من
النظام أن المبادرة «مناورة
سياسية»، قائلة إنها جاءت
متأخرة «رغم أهميتها». وقال
بيان في الموقع الرسمي لجامعة
الدول العربية إن الأمين العام
للجامعة نبيل العربي عبر عن
أمله في أن تتجاوب الحكومة
السورية مع دعوة الحوار، وأبدى
استعداد الجامعة «لتقديم كل
الدعم والرعاية اللازمة لتسهيل
انعقاد مثل هذا الحوار»، مشددا
على «ضرورة الاستفادة من أي
فرصة متاحة لكسر دائرة العنف،
وحقن دماء الشعب السوري، ووضع
هذه الأزمة المستعصية على مسار
الحل السياسي». من
جانبها، قالت المتحدثة باسم
الخارجية الأميركية فيكتوريا
نولاند مساء الاثنين إنه «إذا
كان لدى نظام دمشق أدنى اهتمام
بصنع السلام، يتعين عليه الجلوس
والتحدث الآن مع الائتلاف
السوري المعارض، وسندعم بقوة
دعوة الخطيب»، مشددة على ما سبق
وأكدته واشنطن مرارا من «وجوب
رحيل الرئيس السوري بشار الأسد».
وأضافت: «نقول منذ وقت طويل إن
الذين تلطخت أيديهم بالدماء في
سوريا يجب أن يحاسبوا، لكن على
الشعب السوري أن يحدد الطريقة
التي سيحاسبون بها»، مضيفة: «لا
أعتقد أن الخطيب - من خلال ما
قاله - كان يفكر بأنه يجب أن تكون
هناك حصانة (للمسؤولين السوريين
أو للأسد)». وتسببت
المبادرة التي عرضها الخطيب أول
من أمس في ميونيخ، بالتحاور مع
نائب الرئيس السوري فاروق الشرع
سعيا لإيجاد مخرج سلمي للأزمة
السورية، في تفجير جدل كبير في
أوساط المعارضة السورية، رغم أن
اسم الشرع طرح سابقا بديلا
للأسد من قبل الأمم المتحدة
والجامعة العربية في حال التوصل
إلى حلول تفاوضية، على غرار
النموذج اليمني. وكان
الشرع أشار في مقابلة نادرة مع
صحيفة «الأخبار» اللبنانية في 17
ديسمبر (كانون الأول) الماضي،
إلى أن أيا من النظام أو
المعارضة غير قادرين على حسم
الأمور عسكريا في سوريا، داعيا
إلى «تسوية تاريخية» لإنهاء
الأزمة. وعلى
الجانب الآخر، وفي استمرار غياب
«أي موقف رسمي سوري»، اعتبرت
صحيفة «الوطن» الخاصة المقربة
من السلطة أن «تصريحات الخطيب
تبقى منقوصة، ولا تكفي لتجعل
منه مفاوضا أو محاورا مقبولا
شعبيا على أقل تقدير». وأضافت
أنه «يمكن وصف تلك التصريحات
بالمناورة السياسية؛ لتصحيح
خطأ الدفاع عن جبهة النصرة،
والتبرير المستمر لجرائم ترتكب
كل ساعة بحق سوريا». ورأت
الصحيفة أن تصريحات الخطيب «رغم
أهميتها السياسية جاءت متأخرة
قرابة السنتين»، مشيرة إلى أن «سنتين
مضتا خسرنا خلالهما الكثير
والكثير؛ نتيجة تعنت المعارضة
ورفضها للحوار». وتابعت أن «الكرة
ليست في ملعب الدولة السورية
كما يقول الشيخ الخطيب.. فالدولة
سبق لها أن سددت الكرة منذ
الأسابيع الأولى في مرمى
الحوار، لكن دون أن تجد من يلبي
دعوتها». وكان
الخطيب وضع شرطين لبدء الحوار
مع النظام، هما الإفراج عن«160
ألف معتقل» في السجون السورية،
وتجديد جوازات سفر السوريين
الموجودين في الخارج. وقالت
الصحيفة إن المشكلة لا تكمن في
هذين الشرطين، وإنما في «مخاطبة
السوريين جميعا وإقناعهم بأن
الموالاة والمعارضة ستقفان صفا
واحدا لمحاربة الإرهاب. وأنه
سيكون أول المدافعين عن حقوق كل
السوريين.. وأنه سيقبل بما
سيقوله الشعب في صناديق
الاقتراع، لبناء سوريا متجددة
حرة ديمقراطية منيعة على أي
اعتداء». في
غضون ذلك، واصل نائب وزير
الخارجية السوري فيصل المقداد
زيارته إلى الصين، التي بدأها
يوم الاثنين، وتستمر 4 أيام.
وقالت الخارجية الصينية إن
الزيارة «جزء من جهود الصين
للدفع بحل سياسي للصراع في
سوريا». والتقى
المقداد أمس وزير الخارجية
الصيني يانغ جيه تشي، وذلك عقب
لقائه نظيره الصيني تشاي جون،
فيما كانت آخر زيارة لوزير
الخارجية السوري وليد المعلم
للصين في أبريل (نيسان) من العام
الماضي. ورغم
إعاقة الصين (وروسيا) ثلاثة
قرارات في مجلس الأمن الدولي
كانت تهدف للضغط على الرئيس
السوري، فإن بكين تحرص على
إظهار أنها لا تنحاز لجانب دون
الآخر، ووجهت الدعوة لمسؤولين
في الحكومة السورية وأعضاء في
المعارضة لزيارتها، رغم نفوذها
القليل في الشرق الأوسط. كما حثت
الحكومة السورية على الحديث مع
المعارضة واتخاذ خطوات لتلبية
مطالب التغيير السياسي، وقالت
إنه يجب تشكيل حكومة انتقالية
في سوريا. ووصفت باريس مبادرة
الخطيب لإعلان الاستعداد
للحوار بأنها «شجاعة وتأتي في
لحظة عصيبة» بالنسبة لسوريا،
غير أنها اعتبرت أنه «لا يمكن أن
يحصل مع أطراف أيديها ملطخة
بالدماء»، ولا يعني بأي حال
الرئيس السوري بشار الأسد الذي
«لا يمكن أن يكون جزءا من الحل». وتعتبر
باريس أن ما يقترحه الخطيب
يتوافق مع قراءتها لخطة جنيف
التي صدرت عن «مجموعة العمل»
الدولية نهاية يونيو (حزيران)
الماضي كما تفهمها فرنسا التي
تتحدث عن مرحلة انتقالية، وعن
حكومة مؤقتة يتقبلها الطرفان،
ما رأت فيه استبعادا للرئيس
السوري؛ لأن المعارضة لا يمكن
أن تقبل به جزءا من الحل أو
الحكومة المؤقتة. غير
أن التغير، كم تقول مصادر
دبلوماسية عربية في العاصمة
الفرنسية، أن الخطيب «لم يعد
يضع تنحي الأسد شرطا للحل
السياسي، بل نتيجة له»، مع
التمسك بمبدأ التنحي، وهو ما
تتقبله باريس التي تعد سباقة في
دعم المعارضة والدعوة إلى رحيل
الأسد عن السلطة. وقال
فيليب لاليو، الناطق باسم
الخارجية أمس، إن فرنسا «تؤيد
تصريحات الخطيب ومواقف
الائتلاف بعد اجتماع القاهرة،
وتعتبر أنه لا يوجد سوى حل سياسي
للأزمة في سوريا، كما أنها ترحب
بأي مبادرة شجاعة تدعو للحوار
السياسي». ======================== دبي
- قناة العربية شنّ
المجلس الوطني السوري، أحد أبرز
مكونات الائتلاف الوطني لقوى
الثورة والمعارضة السورية،
حملة شديدة على رئيس الائتلاف
أحمد معاذ الخطيب، رافضاً "الدخول
في أي حوار أو تفاوض" مع نظام
الرئيس بشار الأسد، وذلك غداة
دعوته عبر قناة "العربية"
النظام السوري إلى انتداب نائب
الرئيس فاروق الشرع للحوار مع
المعارضة. وقال
المجلس الوطني السوري، في بيان
نشر على صفحته على موقع "فيسبوك"،
إن "ما سمي بمبادرة الحوار مع
النظام إنما هي قرار فردي، لم
يتم اتخاذه ضمن مؤسسات الائتلاف
الوطني ولم يجر التشاور بشأنه،
ولا يعبر عن مواقفِ والتزامات
القوى المؤسسة له". وتابع
المجلس في بيانه أن "تلك
المبادرة تتناقض مع وثيقة تأسيس
الائتلاف التي تنص على أن هدف
الائتلاف إسقاط النظام القائم
برموزه وحل أجهزته الأمنية
والعمل على محاسبة المسؤولين عن
سفك دماء الشعب السوري وعدم
الدخول في حوار أو مفاوضات مع
النظام القائم". وأشار
المجلس الوطني السوري إلى أن
"قوى إقليمية ودولية تشارك في
هذه المبادرة، طالما كانت شريكا
فعلياً للنظام على مدى عامين في
قتل السوريين، ولم يسم المجلس
هذه الدول، لكنه انتقد بشدة
لقاء الخطيب مع وزير الخارجية
الإيراني علي أكبر صالحي في
ميونيخ في نهاية الأسبوع. وفي
حديث مع قناة "العربية"،
قال جورج صبرا، رئيس المجلس
الوطني السوري، إن تصريحات
الخطيب بدأت تأخذ توجهات تخرج
عن طرح الثورة السورية، خاصة في
لقاء الخطيب بوزير الخارجية
الإيراني الذي شكك في أهدافه. واعتبر
صبرا أن مبادرة الخطيب للحوار
مع السلطة تعطي فكرة بأن هناك
وهْناً في الثورة السورية، وأن
النظام بدأ يستخف بدعوة الخطيب. هذا
ما تعلق بردود الفعل السورية،
أما في ردود الفعل الدولية، فقد
رحبت كل من جامعة الدول العربية
والولايات المتحدة الأمريكية
بمبادرة الخطيب لبدء حوار مع من
لم تتلطخ أيديهم بدماء
السوريين، إلا أن واشنطن رفضت
في الوقت نفسه حصولَ الرئيس
السوري على أي حصانة. ميدانياً
سقط 93 قتيلاً في سوريا أمس
الثلاثاء، بينهم عشرة أطفال،
غالبيتهم في حلب ودمشق بحسب آخر
حصيلة للجان التنسيق المحلية. وهز
انفجار ضخم جبل الزاوية ومعرة
النعمان في ريف إدلب، ويقول
ناشطون إنه ناتج عن سقوط صاروخ
بعيد المدى في المنطقة، فيما
تعرضت بلدة كرناز في ريف حماة
لقصف بالصواريخ والقنابل
الفراغية مما أسفر عن دمار شديد. وفي
دمشق، تصدى الجيش الحر لمحاولة
قوات النظام إرسال تعزيزات إلى
قسم شرطة القدم وأوقع عدداً من
الإصابات في صفوف قوات النظام،
كما دارت اشتباكات عنيفة في
محيط أحياء مخيم اليرموك
والتضامن وأطراف حي القابون في
دمشق. ======================== الاوسط دفعة
دبلوماسية تلقتها «مبادرة»
أحمد معاذ الخطيب. مسوّدة شروع
البيان الختامي للقمة
الاسلامية لم تحد عن تصريحات
الأخير، وأعرب البيت الأبيض عن
دعم الائتلاف ورئيسه. وحده بقيَ
«المجلس الوطني» يهاجم «المغرّد»
خارح السرب، فيما بقيت دمشق على
صمتها مبادرة»
أحمد معاذ الخطيب تظلّل معظم
التصريحات والبيانات حول
الأزمة السورية. اللجنة
التحضيرية للقمة الاسلامية،
التي تباشر أعمالها اليوم في
القاهرة، «استوحت» كلمات
الخطيب لتضعها في بيانها
الختامي. المجلس الوطني السوري
فتح النار مجدّداً على رئيس
الائتلاف، في وقت أعلن فيه كلّ
من الأمين العام لجامعة الدول
العربية وواشنطن دعمهما للخطيب. وطغى
الملف السوري على مسودة مشروع
البيان الختامي لقمة منظمة
التعاون الإسلامي، المنعقدة في
القاهرة، بالدعوة «إلى إفساح
المجال أمام عملية انتقالية
تمكّن أبناء الشعب السوري من
تحقيق تطلعاته للإصلاح
الديموقراطي والتغيير». وأعرب
مشروع البيان، الذي سيقدمه
وزراء خارجية المنظمة للقمة على
مستوى الرؤساء التي تنعقد اليوم
وغداً، عن «أهمية إجراء حوار
بين الائتلاف الوطني لقوى
الثورة السورية وقوى المعارضة
وبين القوى السورية المؤمنة
بالتحوّل السياسي في سوريا من
غير المشاركين بأعمال القمع»،
كما شدّد «على ضرورة صون وحدة
البلاد وسيادتها واستقلالها
وسلامة أراضيها». وجدّد
مشروع البيان «دعم الدول
الإسلامية لحلّ سياسي للأزمة في
سوريا ودعم مهمة المبعوث الأممي
الأخضر الإبراهيمي، والترحيب
بتشكيل الائتلاف» السوري
المعارض. وأدانت المسودة «المذابح
التي ترتكبها السلطات السورية
بحق المدنيين»، ووجهت دعوة لـ«الائتلاف
السوري إلى الإسراع بتشكيل
الحكومة الانتقالية التي تمثل
كل أطراف وطوائف الشعب دون
تمييز أو إقصاء». بدوره،
أكد وزير الخارجية اللبناني
عدنان منصور، أنّ تطورات
الأوضاع في سوريا أثبتت أن
الموقف اللبناني كان سليماً،
قائلاً، عقب اختتام الاجتماعات
التحضيرية للقمة، «إنّ بلاده
ترى أنّ الحل في سوريا لا يمكن
أن يأتي عن طريق العنف، بل عبر
الحوار السياسي بين مختلف
الأطراف». وانضمّ
الأمين العام لجامعة الدول
العربية نبيل العربي إلى جموع
المرحّبين بمقترح رئيس «الائتلاف»
معاذ الخطيب، داعياً «الحكومة
السورية إلى التجاوب مع هذا
المقترح». ولفت، في بيان، إلى
أنّ «هذا المقترح يندرج في إطار
ما جرى التوافق عليه في الإعلان
الصادر عن مجموعة العمل الدولية
الذي انعقد في جنيف في 30 حزيران
الماضي»، مؤكداً «ضرورة
الاستفادة من أيّ فرصة متاحة
لكسر دائرة العنف، وحقن دماء
الشعب السوري، ووضع هذه الأزمة
المستعصية على مسار الحلّ
السياسي المؤدي إلى الاتفاق على
ترتيبات المرحلة الانتقالية». وأعلن
العربي «استعداد الجامعة
العربية لتقديم كل الدعم
والرعاية اللازمة لتسهيل
انعقاد الحوار بين المعارضة
وممثلين عن النظام السوري
لمساعدة السوريين على الخروج من
نفق هذه الأزمة، وتجنيب سوريا
والمنطقة مخاطر تداعياتها
المؤلمة». في
موازاة ذلك، كرّر المجلس الوطني
السوري انتقاده للخطيب، بعدما «طفى»
التوافق في اجتماع الائتلاف
الأخير في القاهرة، ورأى
المجلس، في بيان نشر على صفحته
على موقع «فايسبوك»، أنّ «ما
سمّي مبادرة الحوار مع النظام،
إنما هو قرار فردي لم يتم اتخاذه
ضمن مؤسسات الائتلاف»، وأنّ هذه
المبادرة «تتناقض مع وثيقة
تأسيس الائتلاف». هجوم
المجلس العنيف لم ينسحب على
واشنطن، حيث رأت المتحدثة باسم
وزارة الخارجية، فيكتوريا
نولاند، أنّه «إذا كان لدى
النظام أدنى اهتمام بالسلام،
يتعيّن عليه الجلوس والتحدث
الآن مع الائتلاف السوري
المعارض، وسندعم بقوة دعوة
الخطيب». لكنها أضافت «لا أعتقد
أنّ الخطيب من خلال ما قاله كان
يفكر في أنّه يجب أن تكون هناك
حصانة» للمسؤولين السوريين
ولبشار الأسد. في
غضون ذلك، عقد نائب وزير
الخارجية السوري فيصل المقداد،
أمس، لقاءً مع نظيره الصيني
تشاي جيون في مقر وزارة
الخارجية الصينية في بكين. وعرض
المقداد، وفقاً للوكالة
السورية للأنباء (سانا)، على
الجانب الصيني البرنامج
السياسي لحلّ الأزمة في سوريا،
والخطوات التنفيذية التي تقوم
بها الحكومة السورية في هذا
الإطار. من جهته، جدد الجانب
الصيني تمسّكه بضرورة إيجاد
حلول سلمية للأزمة في سوريا وفق
مبادئ ميثاق الأمم المتحدة
والقانون الدولي وبيان جنيف،
وعدم السماح بالتدخل الأجنبي في
الشؤون الداخلية السورية. في
سياق آخر، أعربت موسكو عن
استغرابها لتصريحات وزير
الخارجية الفرنسي لوران فابيوس
بشأن رفض روسيا الحوار مع
المعارضة السورية في السابق.
وأكد مصدر في الخارجية الروسية
أنّ وصف فابيوس لقاء الوزير
سيرغي لافروف ورئيس الائتلاف
أحمد الخطيب في ميونيخ بأول
لقاء مع المسؤولين الروس، غير
صحيح. وأشار المصدر إلى عقد لقاء
بين الخطيب وغيره من أعضاء
المعارضة وبين المبعوث الخاص
لوزير الخارجية الروسي للشرق
الأوسط في 15 كانون الأول الماضي.
وأعرب المصدر عن أمل موسكو بأن
تحذو فرنسا وغيرها من الشركاء
حذو روسيا في التعاون مع كافة
الأطراف في سوريا، على أساس
بيان جنيف. ميدانياً،
أعلن ناشطون معارضون و«لجان
التنسيق المحلية»، أمس، أنّ «مجزرة»
وقعت في بلدة خناصر بريف حلب،
راح ضحيتها أكثر من 20 شخصاً،
فيما دارت اشتباكات في أحياء
بمدينة حلب، وتعرّض حيّا الحجر
الأسود والعسالي جنوب دمشق
للقصف، وسط اشتباكات على أطراف
مخيم اليرموك وداريا وعقربا،
بالتزامن مع توجه تعزيزات إلى
داريا بريف دمشق. من
جهتها، قالت وكالة «سانا» إنّ «إرهابيين
استهدفوا بقذائف الهاون
الأحياء السكنية في شارعي النيل
والموغامبو في حلب، حيث أدى ذلك
إلى وقوع أضرار مادية كبيرة».
وأفادت، أيضاً، أنّ «وحدة من
القوات المسلحة أحبطت محاولة
إرهابي انتحاري تفجير نفسه
بسيارة مفخخة في أحد الأحياء
السكنية بمنطقة خان الشيح، حيث
قامت باستهداف السيارة المفخخة
قبيل دخولها إلى المنطقة ما أدى
إلى انفجارها ومقتل الإرهابي
الانتحاري دون وقوع أي إصابات». (الأخبار،
أ ف ب، رويترز، سانا) ======================== المجلس
الوطني يشن حملة عليه ويرفض
التفاوض مع النظام..«الجامعة»
ترحب بمبادرة معاذ الخطيب عواصم
- وكالات | 2013-02-06 شن
المجلس الوطني السوري، أحد أبرز
مكونات الائتلاف الوطني لقوى
الثورة والمعارضة السورية،
حملة عنيفة أمس على رئيس
الائتلاف أحمد معاذ الخطيب،
رافضا «الدخول في أي حوار أو
تفاوض» مع نظام الرئيس بشار
الأسد. وجاء
ذلك غداة مد الخطيب يده إلى
النظام والطلب منه انتداب نائبه
فاروق الشرع للتحاور مع
المعارضة «للتساعد على حل
الأزمة». وقال المجلس في بيان
نشر على صفحته على موقع «فيسبوك»
إن «ما سمي بمبادرة الحوار مع
النظام إنما هي قرار فردي لم يتم
اتخاذه ضمن مؤسسات الائتلاف
الوطني ولم يجر التشاور بشأنه،
ولا يعبر عن مواقف والتزامات
القوى المؤسسة له». وتابع «إن
تلك المبادرة تتناقض مع وثيقة
تأسيس الائتلاف» التي تنص على «أن
هدف الائتلاف إسقاط النظام
القائم برموزه وحل أجهزته
الأمنية والعمل على محاسبة
المسؤولين عن سفك دماء الشعب
السوري»، و»عدم الدخول في حوار
أو مفاوضات مع النظام القائم». من
جهة أخرى، رحب الأمين العام
للجامعة العربية نبيل العربي
أمس الثلاثاء بمبادرة الخطيب
الذي أعلن استعداده للتحاور مع
نظام بشار الأسد. وقال
العربي في بيان: إن مبادرة
الخطيب «تندرج في إطار ما جرى
التوافق عليه في الإعلان الصادر
عن مجموعة العمل الدولية التي
انعقدت في جنيف في 30 يونيو
الماضي». وأكد
«ضرورة الاستفادة من أية فرصة
متاحة لكسر دائرة العنف وحقن
دماء الشعب السوري، ووضع هذه
الأزمة المستعصية على مسار الحل
السياسي المؤدي إلى الاتفاق على
ترتيبات المرحلة الانتقالية
لأحداث التغيير الحقيقي الذي
يعبر عن التطلعات المشروعة
للشعب السوري في التغيير
والحرية والديمقراطية والعدالة
الاجتماعية والكرامة الإنسانية». وقال
العربي: إن الجامعة العربية «على
استعداد لتقديم كل الدعم
والرعاية اللازمة لتسهيل
انعقاد مثل هذا الحوار لمساعدة
السوريين على الخروج من نفق هذه
الأزمة، وتجنيب سوريا والمنطقة
مخاطر تداعياتها المؤلمة».
وأعلن الخطيب في 30 يناير
استعداده المشروط «للجلوس
مباشرة مع ممثلين عن النظام»،
مبديا خيبة أمله لنقص الدعم
الدولي للمعارضة وعدم الوفاء
بالوعود. وطالب
الخطيب الاثنين النظام السوري
بـ «موقف واضح» من موضوع
الحوار، قائلا «نحن سنمد يدينا
لأجل مصلحة الشعب، ولأجل أن
نساعد النظام على الرحيل بسلام..
المبادرة الآن عند النظام إما
أن يقول نعم أو لا». واعتبرت
صحيفة «الوطن» السورية القريبة
من السلطات أمس أن العرض الذي
تقدم به رئيس الائتلاف المعارض
للتحاور مع ممثلين للنظام
لإنهاء الأزمة السورية «جاء
متأخرا» وأن المطلوب هو «محاربة
الإرهاب»، وذلك بعد ترحيب
واشنطن بهذا العرض مشترطة عدم
منح الرئيس بشار الأسد أية
حصانة. ======================== مناف
طلاس: أؤيد مبادرة الخطيب
وتشكيل حكومة انتقالية وأية
مبادرة قد تؤدي لإنهاء الحرب في
سوريا "الرئيس
الأسد لا يمكنه بعد الآن أن يقود
الفترة الانتقالية، وأنه يشكل
عقبة في سبيل الوصول إلى حل
للأزمة" قال
العميد المنشق، مناف طلاس، إن
"سوريا تسودها الفوضى، وهي
بحاجة الآن إلى صناديق الاقتراع
الآن بدلا من البنادق الآلية،
حيث يجب على الأطراف المتقاتلة
إلقاء السلاح"، مضيفا أنه "يمكن
للروس المساعدة في ذلك"،
وأوضح أنه يؤيد مبادرة رئيس "الائتلاف
الوطني" المعارض معاذ الخطيب
و"أية مبادرة قد تؤدي إلى
إنهاء الحرب في سوريا". وتابع
طلاس في مقابلة نشرتها قناة "روسيا
اليوم" على موقعها
الالكتروني، يوم الثلاثاء، إن
"هذه الفوضى لا يمكن أن تسقط
النظام، وسقوط النظام اليوم
يعني أن هذه الفوضى ستحكم
البلاد، وإذا حكمت الفوضى سوريا
فستكون هناك كوارث وحرب أهلية"،
معربا عن تخوفه من أن "يبقى
النظام والمعارضة يتصارعان حتى
يستنزف الشعب والبنية التحتية
السورية وأن تصبح سوريا دولة
مارقة". وقاربت
الأزمة السورية إنهاء شهرها 23،
دون بوادر حل سياسي، ووسط
احتدام المواجهات والعمليات
العسكرية بين الجيش ومسلحين
معارضين، في وقت قدرت تقارير
أممية عدد الضحايا منذ بدء
الأزمة بنحو 60 ألف شخض، في حين
اضطر ما يزيد عن 700 ألف شخص
للنزوح خارج البلاد هربا من
العنف الدائر في مناطقهم. إلى
ذلك، أكد طلاس أنه "يؤيد
مبادرة الخطيب"، وأنه "سيدعم
الحكومة الانتقالية بشكل كامل
عند تشكيلها"، مشددا أنه "سيدعم
أي شيء قادر على وقف القتل
وإراقة الدماء في سوريا". وكان
الخطيب أعلن الأسبوع الماضي
قبوله إجراء حوار مع "ممثلين
عن النظام السوري حقنا لدماء
السوريين"، وفق شروط معينة،
وحدد لاحقا نائب الرئيس فاروق
الشرع للتفاوض، لافتا إلى أن
التفاوض معه ينبغي أن يقوم على
مبدأ "رحيل النظام بأقل
الخسائر". وحول
الائتلاف، قال طلاس "لا يزال
الائتلاف يعمل في فضاء سياسي
ضيق، ومن الضروري التعاون مع
القوى الأخرى وأن يكون قريبا
إلى الواقع وإلى ما يحدث في
الداخل، حتى الآن هناك نزعات
وتوجهات في الائتلاف لا توافق
هيكل وبناء المجتمع السوري،
لذلك يجب على المعارضة أن
تتوحد، وأن تراعي فسيفساء
المجتمع، وينبغي أن تضم تمثيلا
حقيقيا لمختلف الطوائف"،
مشيرا أن "من الضروري أن
يشارك ممثلو جميع الطوائف
الدينية في تغيير النظام، حتى
يستطيع الجميع فيما بعد العيش
في سلام ووئام". وتابع
طلاس "لسنا بحاجة إلى
المتطرفين الدينيين، فسوريا
ليست في حاجة إلى تنظيم مثل
القاعدة، إن الشعب السوري يرفض
التطرف، نحن بحاجة إلى الوسطية،
لن تقسم سورية ولا ينبغي أن تكون
منقسمة، وفي الحرب الحالية لا
يمكن أن يكون أحد ما منتصرا
ومهزوما"، مشيرا أن "الجيش
الحر بحاجة إلى توحيد، فهناك
نقص في الضباط، كما أنه بحاجة
إلى تحسين البنية التنظيمية". ويأتي
هذا ضمن تخوف دول غربية من
جماعات وصفتها بالـ "متطرفة"
تقاتل في سوريا، رافضة تسليح
المعارضة، كما أدرجت الولايات
المتحدة "جبهة النصرة"
التي تقاتل ضد السلطات السورية
على لائحة الإرهاب، حيث
اعتبرتها "امتدادا لتنظيم
القاعدة في العراق". ولفت
العميد طلاس أن "لديه اتصالات
مع الضباط في الجيش الحكومي
وكذلك مع الضباط على مستوى
القيادات العليا في الجيش الحر"،
مضيفا أنه "يبذل ما في وسعه
حتى يتفق الضباط من الطرفين
فيما بينهم على وقف القتال في
سورية"، مؤكدا أن "هناك
ضباط في الجيش السوري يريدون
الانشقاق الآن، لكننا نعارض
ذلك، إذ أننا بحاجة إليهم هناك،
إذ يجب ضمان دورهم في الجيش في
المستقبل، وفي حال وجود مثل هذا
الضمانات، فإن الفترة
الانتقالية ستمر أكثر سلاسة،
وبوجه عام لابد وأن يكون الجيش
مدنيا علمانيا يمثل مصالح
المجتمع ككل". وأشار
أنه في حالة طلب دور القيادة
منه، فسيكون على استعداد تام أن
يأخذ على عاتقه أي دور من شأنه
أن يقلل من معاناة الشعب
السوري، ذاكرا أنه "ابن
المؤسسة العسكرية". وكان
اسم مناف طلاس قد طرح كمرشح
لرئاسة حكومة انتقالية في سورية
أو عضو من أعضائها، الأمر الذي
دار حوله الكثير من النقاشات في
المعارضة بين مؤيد ومعارض
للفكرة، إلا أن أطياف من
المعارضة رفضت طرح اسم مناف
لتولي مسؤوليات في أي حكومة
انتقالية قادمة. وفيما
يخص الأسلحة الكيميائية في
سوريا، أضاف العميد طلاس أن "من
الصعب ضمان أن النظام لن يلجأ
إلى استخدام الأسلحة
الكيميائية، فكل شئ محتمل وممكن"،
مشيرا أنه "يجب عدم السماح
بوصول الأسلحة الكيميائية إلى
أيدي أي من المجموعات، ولأجل
ذلك أؤكد من جديد على ضرورة
التنسيق والتعاون بين الضباط من
الطرفين، ويمكن للعسكريين أن
يوفروا معا السيطرة المطلوبة
على المواقع التي تحتوي على
الأسلحة الكيميائية". وصدرت
مواقف عديدة من مسؤولين غربيين
وأمريكيين تحذر النظام السوري
من استخدام السلاح الكيماوي في
سورية، إلا أن الحكومة السورية
أعلنت مرارا أنها لن تستخدم
الأسلحة الكيماوية ضد
المواطنين, حتى لو كانت سورية
تملك مثل هذه الأسلحة، معربة عن
تخوفها أيضا من وقوع هذه
الأسلحة في أيدي "المتشددين
أو الإرهابيين". أما
عن دور روسيا، قال طلاس "كان
بإمكانها من فترة غير بعيدة أن
تبدي ضغطا أكبر على النظام، حتى
يقوم بإجراء إصلاحات فعلية، أو
للانتقال سلميا، ولكن بدلا من
القيام بذلك، استخدمت حق النقض
الفيتو ثلاث مرات لعرقلة قرارات
مجلس الأمن". وتعتبر
روسيا من أكثر الدول الداعمة
والمؤيدة للسلطات السورية,
مشددة مرارا على ضرورة حل
الأزمة السورية عبر إجراء حوار
وطني بعيدا عن أي تدخل عسكري في
شؤونها, كما أسقطت مع الصين
ثلاثة مشاريع قرارات حول الأزمة
السورية في مجلس الأمن، قدمتها
دول غربية، لأنها رأت أنها تفتح
الباب أمام التدخل الخارجي. ولفت
طلاس إلى أنه "ينبغي الآن على
روسيا أن تقدم المساعدة من خلال
صياغة خارطة طريق في بدء فترة
انتقالية في سورية، ويجب على
النظام أن يلتزم بها وينفذها"،
مؤكدا على أن "الرئيس بشار
الأسد لا يمكنه بعد الآن أن يقود
الفترة الانتقالية، وأنه يشكل
عقبة في سبيل الوصول إلى حل
للأزمة". وكانت
مجموعة العمل الدولية الخاصة
بسوريا والتي تضم روسيا دعت من
جنيف في حزيران الماضي إلى
تشكيل حكومة انتقالية تضم أعضاء
من الحكومة الحالية والمعارضة
متفق عليهم، فيما اختلف أعضاء
المجموعة حول دور الرئيس الأسد
في المرحلة الانتقالية، حيث
تستبعد الدول الغربية أي دور
له، بينما تؤكد روسيا والصين أن
السوريين هم أصحاب القرار في
تحديد مستقبلهم، رافضين فكرة
رحيل النظام كشرط لبدء الحوار. والعميد
مناف طلاس هو ابن وزير الدفاع
السابق مصطفى طلاس أحد أكثر
المقربين من الرئيس الراحل حافظ
الأسد والد الرئيس بشار الأسد،
وهو قائد أحد ألوية الحرس
الجمهوري والقيادي والتنظيم
العسكري لحزب البعث العربي
الاشتراكي. سيريانيوز 2013-02-05 ======================== فرنسا
تؤكد دعهما لمبادرة الخطيب حول
الحوار الوطني وحل الأزمة
السورية 06-02-2013
- 12:01 AM ona أكدت
فرنسا مجددا دعمها لمبادرة رئيس
الائتلافالوطنى السورى المعارض
معاذ الخطيب بشأن الحوار مع
النظام السورى بشرط عدم مشاركة (الرئيس
السورى) بشار الأسد. وقال
فيليب لاليو المتحدث الرسمى
باسم الخارجية الفرنسية فى
مؤتمر صحفى اليوم الثلاثاء – أن
تصريحات رئيس الائتلاف الوطني
السوري خاصة بعد لقاءاته التى
عقدت مؤخرا في القاهرة “تبدو
بالنسبة لنا إشارة ” على
الانفتاح..مشيرا إلى أن باريس
تؤكد دائما أنه لن يكون هناك
مخرجا للأزمة السورية غير
المسار السياسي. وأضاف
“لذلك فإننا نؤيد هذه المبادرة
الشجاعة” من جانب معاذ الخطيب
والتى تتفق مع الموقف الذى
تبنته فرنسا منذ بداية هذه
الأزمة “فكانت أول الدول التي
اعترفت بالائتلاف باعتباره
الممثل الشرعي والوحيد للشعب
السوري”. وأشار
الدبلوماسى الفرنسي أن بلاده
تدعم الائتلاف المعارض “لانها
تعتبره، وبفضل تركيبته
وبرنامجه السياسي وأيضا
التزامه بقيم الديمقراطية،
وسيادة القانون، واحترام
الأقليات، البديل الذى يتمتع
بالمصداقية عن نظام بشار الأسد. وأكد
مجددا أن (الرئيس السورى) بشار
الأسد لا يمكن أن يكون جزءا من
الحل بالنسبة للأزمة في سوريا
وذلك بسبب الجرائم التى ارتكبها
ولايزال والتى تعتبر جرائم
حرب وجرائم ضد الإنسانية. وشدد
المتحدث الفرنسي على ضرورة
الحوار فى سوريا ولكن ليس ، “مع
من تلطخت أيديهم بالدماء” وهو
الموقف الذى سبق أن أكده وزير
الخارجية الفرنسي لوران فابيوس. وأشار
المتحدث إلى أن هذا ليس موقف
باريس فحسب بل أن هناك توافقا
دوليا واسعا ، مع استثناءات
قليلة، فى هذا الشأن. وفيما
يتعلق بالبرنامج النووى
الإيرانى.. أكد المتحدث الرسمى
باسم الخارجية الفرنسية على
تطابق موقفي باريس وواشنطن ازاء
الملف النووي الايراني قبل عقد
جولة المفاوضات الجديدة
لمجموعة “5+1″
(التى تضم الدول الخمس الدائمة
العضوية بمجلس الأمن بالاضافة
إلى ألمانيا) مع طهران في وقت
لاحق من الشهر الجاري. وردا
على سؤال بشأن موقف واشنطن من
الملف الايرانى وذلك على ضوء
الزيارة التى قام بها أمس /الاثنين/
نائب الرئيس الأمريكى جو بايدن
إلى باريس..قال لاليو ان
الولايات المتحدة قد تتحدث مع
ايران ولكن “فى إطار عدد محدد
من الشروط التي تتقاسمها باريس
وواشنطن” بشأن الملف النووي
الايرانى سواء كانت في
المحادثات الثنائية أو في اطار
مجموعة “5+1″. وأضاف
أن موقف الولايات المتحدة لم
يتغير ويظل متفقا عليه بين
الدول الست وكذلك في اطار العمل
الاوسع نطاقا في مجلس الامن
وبين محافظي الوكالة الدولية
للطاقة الذرية. وأكد
ان المنحى الثنائي مازال مطبقا
في العلاقة مع ايران و”بالتالي
فان عدم قبول الحوار المعروض
ستتم مقابلته بعقوبات”. وتابع
“في حالة عدم تفاوض الجانب
الايرانى وعدم عودته الى طاولة
المفاوضات وعدم اخذ المبادرة من
اجل التعاون الكامل مع الوكالة
الدولية للطاقة الذرية وعدم ممارسة
الشفافية الكاملة وعدم الاجابة
على جميع تساؤلات الوكالة وعدم
فتح امكانية الوصول لمواقعها ..
فانهم يعرضون أنفسهم لعقوبات
جديدة. وأكد
أن باريس تؤيد فتح حوارا بناء
بين الجانبين الامريكي
والايراني وفقا للشروط التي
اشارت اليها واشنطن والمتمثلة
فى التعاون الكامل مع الوكالة
الدولية للطاقة الذرية. ======================== قمة
ثلاثية بين مصر وتركيا وإيران
حول مبادرة "الخطيب" لحل
الأزمة السورية الثلاثاء
05.02.2013 - 05:20 م البلد قالت
مصادر دبلوماسية رفيعة المستوى
بجامعة الدول العربية إن مساعي
تجري لعقد قمة ثلاثية غداً
الأربعاء بين مصر وتركيا وإيران
بشأن الأزمة السورية. وونقلت
وكالة "الأناضول" للانباء
عن تلك المصادر قولها: "إن
اتصالات ما زالت تجري مع
السعودية للانضمام إلى القمة
التي ستتناول مبادرة معاذ
الخطيب، رئيس الائتلاف السوري
المعارض". وتنعقد
القمة الثلاثية المرتقبة على
هامش القمة الإسلامية الـ 12
التي تنعقد بالقاهرة غداً وبعد
غد. وتتضمن
مبادرة الخطيب التي طرحها في
الأيام القليلة الماضية مقترحا
بعدم محاكمة الأسد مقابل رحيله. كما
تتضمن "التفاوض مع موفدين ذوي
صلاحية من قبل النظام، ممن لم
تتلطخ أيديهم بالدماء، وذلك
منعا للمزيد من الدماء والدمار
والخراب"، بحسب بيان صادر عن
مكتب الخطيب. وفي
وقت سابق قال محمد مهدي زاده،
أحد أعضاء الوفد الإيراني
المشارك في القمة الإسلامية، لـ"الأناضول"
إن لقاء ثلاثيا مشتركا بين
وزراء خارجية مصر وتركيا وإيران
سينعقد اليوم لدعم المبادرة
المصرية تجاه سوريا، مؤكدا أنه
"لا سبيل لحل الأزمة سوى
التفاوض". ======================== إخوان
سوريا لـ (الزمان): الحوار مع
الأسد فات أوانه –
February 5, 2013 لندن
ــ نضال الليثي رفضت
جماعة الاخوان المسلمين في
سوريا مبادرة معاذ الخطيب رئيس
الائتلاف المعارض للحوار مع
النظام حتى بالشروط التي طرحها
ووصفت المبادرة بـ غير المنضبطة
وغير الكافية . وقال زهير سالم
المتحدث باسم الجماعة في سوريا
لـ الزمان ان الحوار مع بشار
الاسد قد فات أوانه. وأوضح ان
بشار الاسد لا يمكن ان يتفاوض
على رحيله وفق ما نصت عليه
مبادرة الخطيب. في وقت قالت
مصادر في الائتلاف لـ الزمان
انه تجري الاستعدادات لعقد قمة
مصرية ــ ايرانية ــ تركية
لمناقشة مبادرة الخطيب على هامش
القمة الاسلامية التي تبدأ
أعمالها اليوم في القاهرة بغياب
السعودية. من
جانبها رحبت الولايات المتحدة
بمبادرة الخطيب واكدت انها تريد
رحيل الاسد. وقال سالم لـ الزمان
ان الخطيب انطلق من رؤية شخصية
خارج الشورى والعمل الجماعي
المنضبط في الائتلاف رغم انه
وصف مبادرته بالشخصية. واضاف ان
الحوار احدى القيم العالمية
التي لا يمكن ان يقف ضدها لكنه
استدرك قائلاً ان الحوار مع
بشار الاسد فات أوانه. واوضح ان
جماعة الاخوان المسلمين سوف
تصدر خلال أيام بياناً بهذا
الخصوص. واوضح سالم ان مبادرة
الخطيب مزقت المعارضة وأضعفتها
وانها غير مقنعة. وأكد ان موقف
الاخوان المسلمين هو دعم
استمرار الثورة. وقال لقد نجحت
المعارضة في خلخلة النظام
وإضعافه بوتائر متسارعه ولم
يتمكن من القضاء عليها. واوضح ان
تأخر أصدقاء الشعب السوري في
الدعم ساعد نظام بشار على
الاستمرار. واضاف ان الاخوان
المسلمين يعتقدون ان على بشار
الاسد الانسحاب من الحياة
العامة وان يقوم المجتمع بحماية
المدنيين لوقف القتل، عندها
يجري التفكير بحل سلمي. وقال
علينا عدم الاعتماد كليا على
الدعم الخارجي ومحاولة ايجاده
على الأرض. وأضاف نحن كإخوان
مسلمين لا نخلي مسؤوليتنا عن
التوجه الى الخارج باعتبارنا
جزءاً من المجلس الوطني
والائتلاف. وشدد
سالم على ان اندفاعة الخطيب
تعبير عن الاحتجاج ضد الخذلان
الامريكي والغربي بعد الوعود
التي قدمت بالدعم بالمال
والسلاح. وأضاف
ان الدول المانحة لم تسلم
مؤسسات الائتلاف مبالغ الإغاثة
ووضعتها تحت تصرف الامم المتحدة
التي سوف ترسلها الى الحكومة
السورية. فيما شن المجلس الوطني
السوري، احد ابرز مكونات
الائتلاف الوطني لقوى الثورة
والمعارضة السورية، حملة عنيفة
امس على الخطيب، رافضا الدخول
في اي حوار او تفاوض مع نظام
الرئيس بشار الاسد. وقال المجلس
في بيان نشر على صفحته على موقع
فيسبوك ان ما سمي بمبادرة
الحوار مع النظام انما هي قرار
فردي لم يتم اتخاذه ضمن مؤسسات
الائتلاف الوطني ولم يجر
التشاور بشأنه، ولا يعبر عن
مواقف والتزامات القوى المؤسسة
له . أخبار
سورية ص3 وتابع
ان تلك المبادرة تتناقض مع
وثيقة تأسيس الائتلاف التي تنص
على ان هدف الائتلاف اسقاط
النظام القائم برموزه وحل
أجهزته الأمنية والعمل على
محاسبة المسؤولين عن سفك دماء
الشعب السوري ، و عدم الدخول في
حوار أو مفاوضات مع النظام
القائم . واشار
الى ان قوى اقليمية ودولية
طالما كانت شريكا فعليا للنظام
على مدى عامين في قتل السوريين
وابادة عشرات الآلاف منهم
وتدمير قرى وبلدات واحياء
بكاملها تشارك في هذه المبادرة. ولم
يسم المجلس هذه الدول، لكنه
انتقد بشدة لقاء الخطيب مع وزير
الخارجية الايراني علي اكبر
صالحي في ميونخ في نهاية
الاسبوع. وقال
البيان ان اجتماع رئيس الائتلاف
مع وزير خارجية النظام الايراني
يمثل طعنة للثورة السورية
وشهدائها، ومحاولة بائسة
لتحسين صورة طهران وتدخلاتها في
الشأن السوري ودعمها النظام بكل
أدوات القتل والارهاب، وهي خطوة
يرفضها المجلس الوطني السوري
بكافة صورها ما دامت ايران
تساند النظام وتقف الى جانبه . ======================== غليون:
أي حوار مع نظام دمشق خارج
المرجعية الدولية هو بمثابة
القفز في الهواء
06/02/2013 واشنطن
ترحب بمبادرة "الرئيس الخطيب"
وترفض منح الأسد حصانة السياسة واشنطن,
دمشق - وكالات: وسط ترقب لموقف
الدول العربية الداعمة للثورة
السورية, رحبت واشنطن بمبادرة
رئيس الائتلاف السوري المعارض
أحمد معاذ الخطيب للحوار مع
النظام, رافضة في الوقت نفسه
حصول الرئيس بشار الأسد على أي
حصانة. وقالت
المتحدثة باسم الخارجية
الاميركية فيكتوريا نولاند "إذا
كان لدى نظام (دمشق) أدنى اهتمام
(بصنع) السلام, يتعين عليه
الجلوس والتحدث الآن مع
الائتلاف السوري المعارض,
وسندعم بقوة دعوة الخطيب". واستخدمت
نولاند مرة أخرى التعبير نفسه
الذي تردده منذ أشهر واشنطن
التي تطالب برحيل الاسد قبل اي
عملية انتقالية سياسية في سورية. وقالت
المتحدثة الاميركية, ليل اول من
امس, "نقول منذ وقت طويل ان
الذين تلطخت أيديهم بالدماء في
سورية يجب ان يحاسبوا, لكن على
الشعب السوري أن يحدد الطريقة
التي سيحاسبون بها". وأضافت
"لا أعتقد ان الرئيس الخطيب
من خلال ما قاله كان يفكر بأنه
يجب ان تكون هناك حصانة"
للمسؤولين السوريين ولبشار
الاسد. وتوقف
مراقبون عند استخدام نولاند
عبارة "الرئيس الخطيب",
موضحين أن كلمة رئيس لاتستخدم
من جهات رسمية إلا لرؤساء الدول,
لكنهم قللوا في الوقت نفسه من
أهمية ورود العبارة على لسان
المتحدثة باسم الخارجية
الأميركية. وفجر
الخطيب مفاجأة في نهاية الشهر
الماضي عندما أعرب عن استعداده
للمرة الاولى للتحاور مع ممثلين
عن النظام "لم تتلطخ ايديهم
بالدماء", وعاد اول من امس
واقترح ان يكلف الاسد نائبه
فاروق الشرع للتفاوض مع
المعارضة, مشدداً على أن هدف
المفاوضات هو الاتفاق على رحيل
النظام "بسلام", بهدف توفير
المزيد من الخسائر البشرية
والدمار والخراب. وفيما
تؤشر لقاءات وزيري الخارجية
الايراني علي أكبر صالحي
والروسي سيرغي لافروف مع الخطيب
في ميونيخ نهاية الأسبوع الماضي,
إلى رضا ضمني من موسكو وطهران,
حليفتي النظام, على مبادرة
الخطيب, فإن دولاً أخرى بارزة
حليفة للمعارضة, مثل السعودية
وقطر, لم تبد أي موقف. ومن
الواضح انه لا يوجد اجماع في
صفوف المعارضين على مد اليد
الذي قام به احمد معاذ الخطيب,
ذاهباً الى حد التوجه مباشرة
الى "الدكتور بشار الاسد"
والطلب منه "التساعد لايجاد
حل", بدليل تعليقات بعض
الناشطين, وإن لم يعلن أي من
التيارات الرئيسية المعارضة
موقفاً مغايراً لموقف رئيس
الائتلاف, علماً أن الهيئة
السياسية للائتلاف ستعقد
اجتماعاً في الأيام القليلة
المقبلة لمناقشة مبادرة الخطيب. وفي
هذا الاطار, شكك الرئيس السابق
لـ "المجلس الوطني"
المعارض, أبرز مكونات الائتلاف,
برهان غليون, بفكرة الحوار مع
النظام, مشيراً إلى أن الأخير
"ما يزال متمسكاً بنظرية
مؤامرة الشعب ضده". وأكد
غليون في تصريح إلى صحيفة "المقر"
الأردنية, الصادرة أمس, أن "الأسد
لا يرى أمامه سوى الحل العسكري,
فلو كان مؤمناً بالحوار لما
اتهم الشعب السوري بالولاء
للدول الأجنبية", مشيراً إلى
أن الحوار ينبغي أن يكون ملزما
بشروط المرجعية الدولية, أبرزها
إيقاف العنف وسحب الجيش إلى
ثكناته العسكرية والإفراج عن
المعتقلين, مشدداً على "أن أي
حوار خارج المرجعية الدولية هو
بمثابة القفز في الهواء". وفي
غياب الموقف السوري الرسمي
الواضح حتى الآن, ذكرت صحيفة "الوطن"
السورية الموالية للنظام, أمس,
ان "تصريحات الخطيب تبقى
منقوصة ولا تكفي لتجعل منه
مفاوضاً أو محاوراً مقبولاً
شعبياً على أقل تقدير". واضافت
"يمكن وصف تلك التصريحات
بالمناورة السياسية لتصحيح خطأ
الدفاع عن جبهة النصرة والتبرير
المستمر لجرائم ترتكب كل ساعة
بحق سوريا". واعتبرت
ان تصريحات الخطيب "وعلى
الرغم من أهميتها السياسية جاءت
متأخرة قرابة السنتين", مضيفة
ان "الكرة ليست في ملعب
الدولة السورية كما يقول الشيخ
الخطيب. فالدولة سبق لها أن سددت
الكرة منذ الاسابيع الاولى في
مرمى الحوار لكن من دون ان تجد
من يلبي دعوتها". وتعليقاً
على شرطي الخطيب المتمثلين
بالإفراج عن "160 الف معتقل"
في السجون السورية وتجديد
جوازات سفر السوريين الموجودين
في الخارج, ذكرت الصحيفة أن
المشكلة لا تكمن في هذين
الشرطين إنما في "مخاطبة
السوريين جميعاً وإقناعهم بأن
الموالاة والمعارضة ستقفان صفا
واحدا لمحاربة الارهاب, وان
الشيخ الخطيب سيكون بكل ما اوتي
من قوة وايمان في المقدمة
للقضاء على هذا الارهاب ومموليه". ======================== سورية:
مبادرة معاذ الخطيب تحوز دعماً
عربياً وإسلامياً..«إعلام
النظام» يعتبر المبادرة مناورة
متأخرة الجريدة حازت
مبادرة رئيس الائتلاف الوطني
المعارض أحمد معاذ الخطيب أمس
دعماً عربياً وإسلامياً، في حين
لم يبد نظام الرئيس بشار الأسد
أي رد فعل رسمي عليها حتى الآن،
باستثناء وصف صحيفة "الوطن"
المقربة منه تصريحات الخطيب بـ
"مناورة سياسية جاءت متأخرة". وعبّر
أمين عام الجامعة العربية نبيل
العربي عن دعم الجامعة
للمبادرة، معرباً عن أمله في أن
تتجاوب معها الحكومة السورية. كما
أظهرت مسودة البيان الختامي
لقمة منظمة التعاون الإسلامي
الذي ناقشه وزراء الخارجية أمس،
أن زعماء العالم الإسلامي
سيدعون إلى إجراء حوار بين
المعارضة السورية ومسؤولين
حكوميين "غير ضالعين في القمع"،
وهو الأمر الذي يشكل لبّ مبادرة
الخطيب. ولا
تذكر المسودة الرئيس السوري
بالاسم، ولكنها تعتبر حكومته
المسؤول الأول عن العنف المستمر
في البلاد. ولم يتضح هل ستدعم
إيران البيان. ومن
جانبها، جددت واشنطن مساء أمس
الأول ترحيبها بالمبادرة،
مؤكدة في المقابل أنها لا تمثل
حصانة للأسد وللمسؤولين
المتورطين في العنف. وكانت
موسكو وطهران عبرتا الأسبوع
المنصرم، بعد لقاء الخطيب مع
وزير خارجيتهما سيرغي لافروف
وعلي أكبر صالحي في ميونيخ، عن
ترحيب خجول بمبادرة الخطيب،
بينما أظهرت أنقرة إشارات
متضاربة حيال دعمها. في
المقابل، مازالت الخلافات تعصف
في صفوف المعارضة السورية، حيث
انتقد رئيس المجلس الوطني جورج
صبرا الخطيب، واصفاً مبادرته
بأنها "كعكة قدمت للنظام"،
بينما أشار عضو الائتلاف الوطني
هشام مروة إلى أن المبادرة لا
تزال تحتاج إلى إقرارها من
الهيئة العامة للائتلاف "حتى
تكتسب مشروعية ودستورية". وكان
الخطيب اقترح أمس الأول لقاء
نائب الرئيس السوري فاروق الشرع
لـ "بحث رحيل النظام"،
داعياً الأسد إلى "التساعد من
أجل مصلحة الشعب"، وإلى ضرورة
اتخاذ موقف واضح من عرضه الجلوس
مع ممثلين عن النظام. (دمشق
ــ أ ف ب، رويترز، د ب أ، يو بي آي) ======================== صبرا:
مبادرة الخطيب تناقض وثيقة
تأسيس الائتلاف الهادفة لاسقاط
النظام الثلاثاء
05 شباط 2013،
آخر تحديث 22:27 النشرة لفت
رئيس المجلس الوطني السوري جورج
صبرا، الى أن "الثورة السورية
ليست بوضع ضعيف والجيش السوري
الحر يتقدم على الارض"،
متسائلا "هل يعطى للنظام
السوري مكافأة من خلال الحوار
معه؟". واعتبر
صبرا في حديث تلفزيوني، ان "مبادرة
رئيس الائتلاف الوطني السوري
احمد معاذ الخطيب تتناقض مع
وثيقة تأسيس الائتلاف الهادفة
لاسقاط النظام"، مشيراً الى
أنه "ما زال للثورة طاقة
كبيرة لم تتفجر ومساعدات كبيرة
ستحصل عليها"، مشدداً على "اننا
نريد حلاً يتمثل برحيل النظام". ======================== بان
كى مون يرحب بدعوة زعيم
المعارضة السورية للحوار مع
نظام الأسد نيويورك
- أ ش أ وصف
المتحدث الرسمي باسم الأمين
العام للأمم المتحدة مارتن
نسيركى، اليوم الثلاثاء، أن
دعوة زعيم المعارضة السورية
معاذ الخطيب حكومة الرئيس بشار
الأسد إلى بدء محادثات بشأن
الأزمة السورية، بأنه "إشارة
طيبة وعلامة إيجابية". وقال
المتحدث الرسمي باسم الأمين
العام - في المؤتمر الصحفى
اليومى "إن بان كى مون يعتبر
دعوة زعيم المعارضة للحوار
إشارة مهمة وعلامة طيبة لحل
الأزمة". وأضاف
مارتن نسيركى، أن الأمين العام
كرر أكثر من مرة أن الصراع
العسكرى لن يحل الأزمة الحالية
فى سوريا. ======================== الوطن
السورية أبدت
الإدارة الأميركية تأييدها
لمبادرة رئيس ائتلاف الدوحة
معاذ الخطيب، لكنها اعترضت على
أي دور للرئيس بشار الأسد في حل
الأزمة، مكررةً الأسطوانة
المشروخة ذاتها حول «فقدانه
شرعيته»، وبينما ألبس الأمين
العام لجامعة الدول العربية
المبادرة لباس «اتفاق جنيف»،
اعتبرتها هيئة التنسيق «خطوة
إيجابية» من حيث المبدأ. وأعربت
المتحدثة باسم الخارجية
الأميركية فيكتوريا نولاند عن
دعمها لمبادرة الخطيب، لكنها
استخدمت مرة أخرى التعبير نفسه
الذي تردده منذ أشهر واشنطن
التي تطالب برحيل الرئيس الأسد
قبل أي عملية انتقالية سياسية
في سورية، حسب وكالة الأنباء
الفرنسية. من
جهته، دعا نبيل العربي في بيان
صحفي، نقلته وكالة «الأناضول»
التركية، الحكومة السورية إلى
التجاوب مع مبادرة الخطيب،
معتبراً أنها تندرج في إطار «ما
جرى التوافق عليه في الإعلان
الصادر عن مجموعة العمل الدولية
بشأن سورية الذي انعقد بجنيف في
30 حزيران الماضي». ونتيجة
ما أحدثته «مناورات» الخطيب
وأقواله من إرباك في صفوف
معارضة الخارج، دعا عدد من
أعضاء الائتلاف إلى عقد اجتماع
طارئ لبحث تصرفات وتصريحات
رئيسه. وعكست مصادر قيادية في
الائتلاف في تصريحات صحيفة أمس
«مواقف ممتعضة من الأداء
الإعلامي المضطرب للخطيب»،
مشددةً على أن «موقف الائتلاف
الرسمي واضح لناحية رفض أي
تفاوض مع النظام». من
جهته، قال أمين سرّ المكتب
التنفيذي لهيئة التنسيق رجاء
الناصر لـ«الوطن»: «إن الهيئة
تعتبر هذه المبادرة خطوة
إيجابية من حيث المبدأ وتسير
باتجاه ما طرحناه عن ضرورة
اعتماد الحل السياسي السلمي»،
مرحباً بكل «توجه يدعم العمل
السياسي اللا عنفي». وأشار
إلى أن الهيئة «تريد أن تنتظر
نتائج (...) طروحات الشيخ معاذ
وتريد أن تكوّن أرضية عامة لكل
قوى المعارضة». وفي
ذات السياق أيضاً، دعا رئيس
المكتب الإعلامي لهيئة التنسيق
منذر خدام في صفحته الشخصية على
موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»:
إلى «تكثيف الاتصالات بين
تشكيلات المعارضة المختلفة
لعقد اجتماع عاجل للاتفاق على
قواعد التفاوض ومبادئه
وإجراءاته التنفيذية والاتصال
بالأمم المتحدة والجامعة
العربية وبكل من روسيا وأميركا
لتأمين الإطار المناسب للتفاوض
على ترتيبات المرحلة
الانتقالية كمؤتمر دولي مثلاً». ======================== القمة
الإسلامية تدعم مبادرة الخطيب
وتدعو إلى عملية انتقالية
بسوريا DW.DE أظهرت
مسودة للبيان الختامي لقمة
منظمة التعاون الإسلامي التي
ستعقد يوم غد الأربعاء في
القاهرة (السادس من فبراير/ شباط
2013) أن زعماء العالم الإسلامي
سيدعون إلى إجراء حوار بين
المعارضة السورية ومسؤولين
حكوميين يلتزمون بالتحول
السياسي في سوريا ولم يكونوا
ضالعين في أي شكل من أشكال القمع.
في القمع لإنهاء الحرب الدموية
المستمرة منذ عامين في سوريا.
ومن المقرر صدور البيان عقب
القمة التي تستمر يومين في
العاصمة المصرية وبمشاركة 56
دولة. وحسب
وكالة رويترز فإن المسودة تدين
بشدة العنف المستمر في سوريا
وتؤكد أن الحكومة السورية تتحمل
المسؤولية الأساسية عن
استمراره وعن تدمير الممتلكات.
وتعبر المسودة عن القلق البالغ
بشأن تدهور الوضع وتسارع وتيرة
القتل الذي راح ضحيته آلاف
المدنيين العزل وارتكاب مذابح
في المدن والقرى على أيدي
السلطات السورية. وتدعو مسودة
البيان قوى المعارضة السورية
إلى الإسراع في تشكيل حكومة
انتقالية وأن تكون مستعدة لتولي
المسؤولية السياسية بالكامل
لحين الانتهاء من عملية التغيير
السياسي المنشود. ولم يتضح ما
إذا كانت إيران حليفة سوريا
والتي تحضر القمة ستؤيد هذا
النص المشدد. يشار
إلى أن منظمة التعاون الإسلامي
التي تضم 56 عضوا علقت عضوية
سوريا في أغسطس/ آب الماضي بسبب
قمع الأسد العنيف للانتفاضة.
وقال مصدر بالمعارضة السورية إن
الائتلاف الوطني لم يدع للقمة
ولن يحضر برغم أن مقره في
القاهرة. وسبق
للجامعة العربية أن رحبت
بمبادرة زعيم المعارضة السورية
معاذ الخطيب التي أبدى فيها
استعداده لإجراء حوار مشروط مع
ممثلين لحكومة الرئيس السوري
بشار الأسد. وقال الخطيب وهو
رئيس الائتلاف الوطني السوري
المعارض إن مبادرته إنسانية
وتهدف إلى تجنيب الشعب السوري
مزيدا من المعاناة ونزيف الدماء
وإنقاذ ما تبقى من البنية
الأساسية للبلاد. وأضاف الخطيب
أن الحوار ينبغي أن يجرى على
أساس مبدأ رحيل النظام. لكن
المبادرة لاقت انتقادات شديدة
من داخل الائتلاف المعارض الذي
يصر على رحيل الأسد كشرط مسبق
لإجراء أي محادثات. في
المقابل اعتبرت صحيفة "الوطن"
السورية القريبة من السلطات
اليوم الثلاثاء أن العرض الذي
تقدم به رئيس الائتلاف المعارض
للتحاور مع ممثلين للنظام
لإنهاء الأزمة السورية "جاء
متأخرا" وأن المطلوب هو "محاربة
الإرهاب"، وذلك بعد ترحيب
واشنطن بهذا العرض مشترطة عدم
منح الرئيس بشار الأسد أي حصانة. معاذ
الخطيب قام بدبلوماسية نشطة في
ميونيخ بألمانيا، في الصورة مع
وزير الخارجية الألماني
فيسترفيله وفيما
تؤشر لقاءات وزيري الخارجية
الإيراني والروسي مع رئيس
الائتلاف الوطني لقوى المعارضة
والثورة السورية أحمد معاذ
الخطيب في ميونيخ أخيرا، على
رضا ضمني من موسكو وطهران، فإن
دولا أخرى بارزة حليفة
للمعارضة، مثل السعودية وقطر لم
تبد أي موقف. وأعلن
الخطيب في 30 كانون الثاني/ يناير
استعداده المشروط "للجلوس
مباشرة مع ممثلين عن النظام"،
مبديا خيبة أمله لنقص الدعم
الدولي للمعارضة وعدم الوفاء
بالوعود. واشترط الخطيب لبدء
الحوار مع النظام السوري
الإفراج عن "160 ألف معتقل"
في السجون السورية وتجديد
جوازات سفر السوريين الموجودين
في الخارج. وفي
واشنطن قالت المتحدثة باسم
وزارة الخارجية الأميركية
فيكتوريا نولاند "إذا كان لدى
النظام أدنى اهتمام بالسلام،
يتعين عليه الجلوس والتحدث الآن
مع الائتلاف السوري المعارض،
وسندعم بقوة دعوة الخطيب".
لكنها أضافت "لا اعتقد أن
الخطيب من خلال ما قاله كان يفكر
بأنه يجب أن تكون هناك حصانة"
للمسؤولين السوريين ولبشار
الأسد. ======================== مراقب
الإخوان بالأردن لا يستبعد لقاء
الخطيب بالشرع 05-02-2013
- 7:34 PM ona نفى
علي البيانوني، نائب المراقب
العام لإخوان سوريا، وعضو
الائتلاف الوطني السوري، ما
رددته تقارير إعلامية عن لقاء
جمع معاذ الخطيب رئيس الائتلاف
مع فاروق الشرع نائب رئيس
النظام السوري بشار الأسد قبل
أيام خلال مؤتمر ميونيخ للأمن،
إلا أنه لم يستبعد حدوث مثل هذا
اللقاء مستقبلاً. وتحدثت
تقارير إعلامية مؤخرًا عن لقاء
جمع بين الخطيب والشرع في
ميونيخ في إطار المبادرة التي
طرحها الأول، والتي تتضمن
استعداده “التفاوض مع موفدين
ذوي صلاحية من قبل النظام، ممن
لم تتلطخ أيديهم بالدماء”
وتوفير خروج آمن لبشار الأسد
يؤدي لرحيله دون محاسبة. وفي
تصريحات لوكالة الأناضول
للأنباء اليوم الثلاثاء قال
البيانوني الذي شارك في فعاليات
مؤتمر ميونخ الذي بدأت أعماله
يوم الجمعة الماضي واختتمت
فعالياته الاثنين: “لم يلتقِ
الخطيب الشرع، لكن قد يحدث ذلك
مستقبلاً، حال تبلور حل سياسي
للأزمة السورية”. وأوضح
البيانوني أن “الحديث عن شخصية
من النظام يلتقيها الائتلاف
الوطني بحثًا عن حل سياسي
للأزمة، هو أمر سابق لأوانه”. وأضاف:
“عندما يتم الاتفاق على
الآلية، يأتي بعد ذلك تحديد
الشخصيات، فلكل حادث حديث”. ======================== حكومة
الأسد ترفض بشكل غير مباشر
مبادرة الخطيب 05-02-2013 رفضت
حكومة الرئيس السوري بشار الأسد
بشكل غير مباشر الثلاثاء دعوات
أطلقتها بعض قوى المعارضة
السورية للحوار بهدف إنهاء
الصراع الدائر في البلاد. واعتبرت
صحيفة الوطن المقربة من السلطة
مبادرة رئيس الائتلاف الوطني
لقوى الثورة والمعارضة السورية
أحمد معاذ الخطيب لإقامة حوار
مع نظام دمشق "مناورة سياسية"
جاءت متأخرة "رغم أهميتها
السياسية". وذكرت
أن "تصريحات الخطيب تبقى
منقوصة ولا تكفي لتجعل منه
مفاوضا أو محاورا مقبولا شعبيا،
على أقل تقدير". وأضافت
أنه "يمكن وصف تلك التصريحات
بالمناورة السياسية لتصحيح خطأ
الدفاع عن جبهة النصرة والتبرير
المستمر لجرائم ترتكب كل ساعة
بحق سورية". وأشارت إلى أن
دعوة الخطيب جاءت متأخرة قرابة
سنتين "خسرنا خلالهما الكثير
والكثير نتيجة تعنت المعارضة
ورفضها للحوار". وتابعت
أن "الكرة ليست في ملعب
الدولة السورية كما يقول الشيخ
الخطيب. فالدولة سبق لها أن سددت
الكرة منذ الأسابيع الأولى في
مرمى الحوار لكن دون أن تجد من
يلبي دعوتها". وكان
الخطيب قد أعلن في 30 يناير/كانون
الثاني استعداده المشروط "للجلوس
مباشرة مع ممثلين عن النظام"،
وجدد دعوته هذه الاثنين قائلا
إن على حكومة الأسد أن تتخذ
موقفا واضحا من بشأن دعوات
الحوار. انتقادات
من المعارضة وجوبه
موقف الخطيب بانتقادات من بعض
المعارضين قبل أن يعلن الائتلاف
المعارض في بيان أصدرته هيئته
السياسية أن "أي حوار يجب أن
يتركز على رحيل النظام". وقال
الرئيس السابق للمجلس الوطني
السوري المعارض برهان غليون إن
النظام السوري يعمل على الهروب
من أي حوار والقيام بأي تنازل.
وأضاف في تصريحات لـ "راديو
سوا" أن نظام الرئيس الأسد
مصر على استخدام السلاح لحسم
الأمر، حسب قوله. وعن
رأيه بمبادرة الخطيب، أكد غليون
أن المرجعية الحقيقية لأي حوار
هي قرارات الأمم المتحدة. وقال
إنه كان مفيدا أن يحرك أحد
القضية، لكن "ليس هناك لا
أرضية ولا مرجعية لأي حوار أو حل
سياسي سوى مرجعية الشرعية
الدولية وقرارات الأمم المتحدة". وأشار
إلى أن مبادرة الخطيب قد تكون
مصدر ضغط إضافي على نظام الأسد
الذي "أظهر استهتارا لا حدود
له بأرواح شعبه". واشنطن
ترحب وفي
سياق متصل أعربت الخارجية
الأميركية الاثنين عن دعمها
للمبادرة التي أطلقها
الخطيب للحوار مع نظام
الأسد، رافضة في الوقت نفسه
حصول الرئيس السوري على أي
حصانة. وقالت
المتحدثة باسم الخارجية
الأميركية فيكتوريا نولاند "إذا
كان لدى نظام دمشق أدنى اهتمام
بصنع السلام، يتعين عليه الجلوس
والتحدث الآن مع الائتلاف
السوري المعارض، وسندعم بقوة
دعوة الخطيب". وأضافت
المتحدثة الأميركية "نقول
منذ وقت طويل إن الذين تلطخت
أيديهم بالدماء في سورية يجب أن
يحاسبوا، لكن على الشعب السوري
أن يحدد الطريقة التي سيحاسبون
بها". ------------------------ المقالات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |