ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الخميس 07/02/2013


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

ملف مركز الشرق العربي  

متابعة اخبار القمة الاسلامية في القاهرة

عناوين الملف :

1.  المرزوقي يلغي مشاركته في القمة الاسلامية ويعود الى تونس بعد اغتيال معارض

2.  فى أول تصريح له حول القمة.. مساعد نجاد يصف المحادثات بـ"الإيجابية جدا"

3.  مرسي يلقي كلمتين بالقمة الإسلامية.. وحضور 27 رئيس دولة فقط من 56 مدعويين

4.  فصل قرار مالى عن البيان الختامى للقمة الإسلامية

5.  وصول أميرى الكويت وقطر إلى القاهرة للمشاركة فى اجتماعات القمة الإسلامية

6.  العثماني: بن كيران يترأس وفد المغرب إلى القمة الإسلامية بالقاهرة وهي فرصة لإطلاق تجمع اقتصادي إسلامي

7.  النسور يصل القاهرة للمشاركة في القمة الاسلامية

8.  العاهل المغربي يقدم تقريرا إلى القمة الإسلامية الـ12 حول أعمال لجنة القدس

9.  البشير يتوجه إلى القاهرة للمشاركة في مؤتمر القمة الإسلامي

10.                     القمة الإسلامية تطالب بتفعيل استراتيجية لمواجهة الإسلاموفوبيا

11.                     القمة الإسلامية تنطلق في القاهرة اليوم وسط خلافات حول سوريا ومالي

12.                     القمة الاسلامية بالقاهرة تبحث في 6 قضايا رئيسية

13.                     شيخ الأزهر يطالب القمة الإسلامية بقرارات موحدة لمأساتي فلسطين والروهينجا

14.                     4 دول تتنافس على القمة المقبلة .. الأزمة السورية تحت المجهر...قمة القاهرة بلا قرارات وتكتفي بإعلان ختامي

15.                     إحسان أوغلى يشهد مراسم إطلاق تقريري مصر وماليزيا للابتكارات العلمية

16.                     تأييد واسع فى قمة القاهرة لطلب تركيا استضافة المؤتمر القادم

17.                     القمة الإسلامية تدعم مبادرة الخطيب وتدعو إلى عملية انتقالية بسوريا

18.                     القمة الإسلامية الثانية عشرة تعقد اليوم في القاهرة...مفكرون وسياسيون يطالبون «القمة الإسلامية» بإسقاط شرعية الأسد

19.                     مسودة البيان الختامي لقمة القاهرة: دعم الحل السياسي للأزمة السورية.. والتحذير من استمرار التصعيد العسكري..طالب بتنفيذ قرارات قمة مكة لتنمية القدس.. وتشكيل شبكة أمان مالية لدعم فلسطين

21.                     د‏.‏ محمد بديع: رسالة إلي مؤتمر القمة الإسلامية

22.                     18 بندا لسوريا بمشروع البيان الختامي للقمة الإسلامية

23.       ولي العهد السعودي يصل إلى القاهرة للمشاركة في مؤتمر القمة الإسلامي 

 

المرزوقي يلغي مشاركته في القمة الاسلامية ويعود الى تونس بعد اغتيال معارض

تونس- ألغى الرئيس التونسي المنصف المرزوقي مشاركته في قمة منظمة التعاون الاسلامي في القاهرة وقرر العودة بشكل عاجل الى تونس بعد اغتيال القيادي في المعارضة اليسارية شكري بلعيد صباح الاربعاء في العاصمة التونسية، كما افاد قال لوكالة فرانس برس مسؤول في الرئاسة.

وقال غسان الدريدي وهو احد مستشاري المرزوقي في اتصال هاتفي مع فرانس برس ان المرزوقي "قرر العودة الى تونس وسيصل ظهر اليوم" الاربعاء. واعلنت وكالة الانباء الرسمية ان المرزوقي موجود حاليا في فرنسا.-(ا ف ب)

========================

فى أول تصريح له حول القمة.. مساعد نجاد يصف المحادثات بـ"الإيجابية جدا"

القاهرة - أحمد ناجي

أكد المساعد الأول للرئيس الايراني ان المحادثات التي جمعت الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد بنطيره المصري محمد مرسي عقب وصوله الى القاهرة كانت ايجابية جدا، مؤكدا أنه مع وصول الرئيس الايراني اليوم الثلاثاء الى القاهرة كان في استقباله نظيره الرئيس محمد مرسي.

واضاف المساعد الاول للرئيس الايراني - خلال تصريحات له لفضائية "العالم" اليوم الثلاثاء - ان المحادثات الي جمعت الرئيسين استغرقت قرابة الساعة، وانه من المقرر ان يشارك الرئيس احمدي نجاد في القمة الاسلامية التي ستبدأ غدا الاربعاء لمدة يومين في القاهرة.

يشار الي ان الرئيس الايراني قال في تصريح للصحفيين قبيل مغادرته طهران الى القاهرة للمشاركة في القمة الاسلامية، ان الزيارة تاتي تلبية لدعوة رسمية للمشاركة في قمة منظمة التعاون الاسلامي، وهي اول زيارة لرئيس ايراني الى مصر منذ انتصار الثورة الاسلامية في ايران قبل 34 عاما.

واكد الرئيس احمدي نجاد بان المنطقة وخاصة مصر والبشرية عموما تشهد اليوم تطورات اساسية واضاف، ان المسالة الجوهرية هي الوصول الى تحليل وبرنامج وعمل مشترك للتعاطي مع هذه التطورات وادارتها، وسنطرح في منظمة التعاون الاسلامي وجهات نظر جمهورية ايران الاسلامية ونسعى للوصول الى نقاط مشتركة.

وتابع ، سنسعى لتطوير التعاون الثنائي، فمصر وايران دولتان كبيرتان تمتلكان ماضيا حضاريا عريقا ولامعا وتحظيان اليوم بكوادر بشرية ذات طاقات وكفاءات لافتة.

واكد بان ايران ومصر تتبوآن مكانة مرموقة جدا على الصعيد الدولي وان توجهاتهما ذات تاثير كبير في القضايا الاقليمية والدولية.

واضاف نجاد ، انه لو جرى الاتفاق بين البلدين في القضايا الاقليمية والدولية، سيتم تعديل الكثير من المعادلات وتغييرها لمصلحة الشعوب.

========================

مرسي يلقي كلمتين بالقمة الإسلامية.. وحضور 27 رئيس دولة فقط من 56 مدعويين

الأربعاء 6 فبراير 2013 الساعة 12:34 مساء بتوقيت القاهرة

تبدأ اليوم مراسم القمة الإسلامية الـ 12 في القاهرة، بوصول رؤساء الوفود الساعة الحادية عشرة والنصف، كما سيتم التقاط صورة جماعية يعقبها أداء صلاة الظهر، وعقب ذلك تبدأ الجلسة الافتتاحية بتلاوة آيات الذكر الحكيم ثم يقوم الرئيس محمد مرسى بإلقاء كلمة افتتاحية للترحيب بالمشاركين، ثم يلقى رئيس جمهورية السنغال ورئيس القمة الحادية عشرة كلمة، ثم يتسلم الرئيس محمد مرسى رئاسة القمة الثانية عشر ويلقى كلمة مصر، ويعقبها كلمة للدكتور أكمل إحسان أوغلو الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى، وتتوالى بعد ذلك كلمات رؤساء المجموعات الإفريقية والآسيوية والعربية ثم ترفع الجلسة وتعود للانعقاد جلسات العمل ويتم خلالها اعتماد جدول الأعمال وبرنامج العمل، واستعراض تقرير رؤساء اللجان الدائمة "لجنة القدس، كوميسك، كومياك، كوميستيك"، وتقديم تقرير اجتماع مجلس وزراء الخارجية التحضيري، وفى المساء تعقد جلسة خاصة حول الاستيطان الإسرائيلى فى الأراضى الفلسطينية المحتلة.

ومن المقرر، حسب برنامج عمل القمة الذي حصلت عليه "الوطن" اليوم، أن يستأنف الرؤساء جلسات العمل غدا الخميس للنقاش حول تحديات جديدة وفرص متنامية فى عدة جلسات مغلقة ثم يتم اعتماد الوثائق الختامية وعقد مؤتمر صحفى فى ختام أعمال القمة مساء.

وأفادت مصادر مطلعة بأن هناك احتمال قوي باختصار مدة المؤتمر إلي يوم واحد بدلا من يومين، على أن يصدر البيان الختامي الرسمي للقمة مساء اليوم الأربعاء.

وشارك في القمة 27 رئيس دولة من أصل 56 فقط، كما تم الاتفاقىعلي اختيار السعودي إياد مدني بدلا من التركي أكمل إحسان الدين أوغلو امينا عاما لمنظمة المؤتمر الإسلامي.

وفى جلسة العمل الأولى سيتم اعتماد مشروع جدول الأعمال وبرنامج العمل، وتقرير رؤساء اللجان الدائمة، لجنة القدس، اللجنة الدائمة للتعاون الاقتصادى والتجارى بمنظمة التعاون الإسلامى "كومسيك"، اللجنة الدائمة لشؤون الإعلام والثقافة "كومياك"، واللجنة الدائمة للتعاون العلمى والتقنى "كومستيك"، كما سيعرض على القادة تقرير اجتماع مجلس وزراء خارجية المنظمة التحضيرى.

وتناقش جلسة العمل الثانية بنود جدول الأعمال، "تحت شعار تحديات وفرص متنامية"، والتى تتضمن حالات النزاع فى العالم الإسلامى، والوضع الإنسانى، ظاهرة الإسلاموفوبيا، وتنمية التعاون العلمى بين الدول الأعضاء، وتعزيز التعاون الثقافى والاجتماعى والإعلامى فى العالم الإسلامى، وتعزيز التعاون الاقتصادى بين الدول الأعضاء فى منظمة التعاون الإسلامى.

وتختتم أعمال اليوم الأول للقمة بعقد جلسة خاصة حول الاستيطان فى الأراضى الفلسطينية المحتلة.

وفى اليوم الثانى للقمة الخميس "7 فبراير"، تعقد جلسة العمل الثالثة التى يستأنف خلالها النقاش حول بقية بنود جدول الأعمال "تحديات جديدة وفرص متنامية"، ثم جلستين رابعة وخامسة لاستئناف النقاش.

وفى نهاية اليوم تعقد جلسة ختامية يتم اعتماد الوثائق الختامية خلالها ثم يختتم مؤتمر القمة الإسلامى بمؤتمر صحفى.

========================

 فصل قرار مالى عن البيان الختامى للقمة الإسلامية

   القاهرة - الأناضول

    منذ 16 ساعة 39 دقيقة

وافق وزراء خارجية منظمة المؤتمر الإسلامي في اجتماعاتهم - التي عُقدت بالقاهرة اليوم وأمس - على مقترح بإصدار قرار حول الأزمة في مالي بشكل منفصل عن القرارات التي سيتضمنها البيان الختامي للقمة الخميس المقبل.

وأفاد مصدر دبلوماسي بأن وزراء الخارجية كلفوا كبار المسئولين بعقد اجتماع مساء اليوم لصياغة قرار مالي مجددًا؛ نظرًا لأهمية هذه القضية التي طغت أحداثها بتفاعلاتها الإسلامية على الاجتماعات التمهيدية للقمة الإسلامية.

وأكد مشروع البيان الختامي للقمة - الذي رفعه وزراء الخارجية في ختام اجتماعاتهم اليوم لعرضه على القادة العرب في اجتماعاتهم التي تبدأ غدًا - على "وحدة مالي وسيادتها وسلامة أراضيها"، منددًا بمحاولات الحركة الوطنية لتحرير أزواد، وغيرها من الجماعات المسلحة "التي تهدد سلامة أراضي هذا البلد".

وأعرب المشروع، الذي حصل مراسل الأناضول على نسخة منه، عن "تضامنه الكامل" مع حكومة مالي، ويرحب بقرار مجلس الأمن رقم 2085 (الصادر في 20 ديسمبر ويسمح بنشر قوة دعم دولية في مالي)، ويتعهد أيضًا بتقديم الدعم لجهود المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) الرامية لحل الأزمة في مالي.

ودعا جميع الدول الإسلامية إلى المساعدة في تخفيف معاناة الآلاف من اللاجئين والنازحين في مالي، مدينًا "الاعتداءات التي قامت بها الجماعات المسلحة هناك ضد المدنيين وتدمير المواقع التراثية خاصة في مدينة تمبكتو"، شمال مالي.

واقترح وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو، في كلمة أمس أمام اجتماعات وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، تشكيل المنظمة لـ"صندوق تمويل" و"مجموعة اتصال" خاصة بمالي؛ بهدف المساهمة في إعادة الاستقرار إلى هذه الدولة العضو في المنظمة.

========================

وصول أميرى الكويت وقطر إلى القاهرة للمشاركة فى اجتماعات القمة الإسلامية

وصل الى القاهرة اليوم الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت فى زيارة يرأس خلالها وفد بلاده فى اجتماعات القمة الاسلامية الثانية عشرة، التى تبدأ فى وقت لاحق اليوم.

كما وصل الى القاهرة اليوم الشيخ حمد بن خليفة آل ثانى أمير دولة قطر فى زيارة يرأس خلالها وفد بلاده فى إجتماعات القمة الإسلامية الثانية عشرة التى تبدأ فى وقت لاحق اليوم.

وكان فى استقبال الضيفين بالمطار المهندس وائل المعداوى، وزير الطيران المدني.

========================

العثماني: بن كيران يترأس وفد المغرب إلى القمة الإسلامية بالقاهرة وهي فرصة لإطلاق تجمع اقتصادي إسلامي

2013-02-05 15:35:00

اعتبر وزير الخارجية المغربى الدكتور سعد الدين عثمانى، أن القمة الإسلامية بالقاهرة يمكن أن تشكل فرصة لتوسيع التعاون الاقتصادى بين دول منظمة التعاون الإسلامى لخلق تجمع اقتصادى على غرار التجمعات فى آسيا وأوروبا وأمريكا الجنوبية، مشددا على أنه ليس هناك تناقض بين التكامل الاقتصادى العربى والإسلامى.

وقال الوزير- فى حوار مع وكالة أنباء الشرق الأوسط- إن رئيس وزراء المغرب عبد الإله بن كيران سوف يترأس وفد المملكة إلى القمة.

وأضاف أننا نتطلع إلى أن يصدر عن هذه القمة قرارات لها تأثير فى مستقبل العالم الإسلامى، خاصة أنها تعقد فى القاهرة عاصمة مصر بدورها المهم فى العالم الإسلامى والمنطقة.

ونوه بأن المنظمة تسعى حاليا إلى زيادة التعاون السياسى والاقتصادى والثقافى بين الدول الإسلامية، لافتا إلى أن التبادل التجارى بين الدول الأعضاء تضاعف ثلاث مرات، ويمكن فى هذا المؤتمر أن نتخذ المزيد من القرارات وأن يزداد التكامل الاقتصادى بين دول المنظمة.

وشدد على أن التكامل الاقتصادى بين دول المنظمة مهم جدا لأنه يمكن أن يشكل طريقا للتوازن على المستوى العالمى، قائلا "إننا الآن فى زمن العولمة وهى تحتاج إلى تجمعات إقليمية قوية لتثبت فى مواجهة رياح العولمة، وهذا التجمع الخاص بالعالم الإسلامى يمكن أن يقوى تدريجيا".

وأشار عثمانى إلى أن التجمعات الإقليمية فى آسيا وأوروبا وأمريكا الجنوبية نجحت فى أن تصبح مراكز للتعاون الاقتصادى والعلمى والسياسى ونقاط جذب للاستثمارات والتكنولوجيا.

وردا على سؤال حول مدى وجود تناقض بين التعاون الاقتصادى الإسلامى والاتفاقيات التجارية العربية والخطط لإنشاء اتحاد جمركى عربى وسوق مشتركة.. قال وزير الخارجية المغربى الدكتور سعد الدين عثمانى، إنه ليس هناك تعارض بين سوق عربية مشتركة واتفاقية تجارة عربية حرة وبين التكامل على مستوى منظمة التعاون الإسلامى، ومن المعروف أن كل منظمة إقليمية كبيرة تتقوى بالمنظمات تحت الإقليمية، ومن المهم أن يكون هناك تكامل بين هذه المنظمات وأن تسير تجاه الانفتاح الداخلى.

وأضاف أن اتفاقية التبادل التجارى الحر بين الدول العربية لا يمكن إلا أن تسهم فى تقوية التكامل بين الدول الأعضاء فى المنظمة.

ولفت إلى دور منظمة التعاون الإسلامى فى حصول فلسطين على الأصوات اللازمة لوضع الدولة غير عضو للأمم المتحدة، والعدد الأكبر من أعضائها صوتوا لهذا القرار، وكثير منهم نجح فى تعبئة كثير من الأصدقاء لصالح فلسطين، ويمكن فعل ذلك فى العديد من المنظمات الدولية لصالح قضية القدس، وغيرها من القضايا التى تهم المنظمة.

وأوضح الوزير أن القمة الإسلامية تضيف أرصدة أخرى للعمل الإسلامى، ويمكن أن تعالج بعض نقاط الضعف فى العمل الإسلامى المشترك.

وعن الخلافات حول الأزمة السورية فى الاجتماعات التحضيرية للقمة، ومطالبة بعض الدول بالمساواة بين الجلاد والضحية مجاملة لبعض الدول.. قال الوزير المغربى إن مشروع البيان المقدم للقمة واضح جدا، يحمل النظام السورى المسئولية عن العنف، ورغم الآراء المختلفة، فإن هذه الآراء فشلت فى إقناع المجتمعين بأنه يمكن مساواة الشعب الذى يطالب بالحرية بالنظام الذى يستخدم الدبابات وأن نضعهم فى مستوى واحد.

وتابع قائلا إن الخطوة الأولى يجب أن يتخذها النظام السورى، بأن يوقف العنف، مشيرا إلى أن مؤتمر القمة مهم أيضا بدعم الشعب السورى فى المجال الإنسانى.

وحول جهود لجنة القدس التابعة لمنظمة التعاون الإسلامى التى يرأسها المغرب.. قال وزير الخارجية المغربى الدكتور سعد الدين عثمانى، إن جهود اللجنة فى هذه المرحلة على مستويين الأول هو السياسى والدبلوماسى، وفى هذا المستوى كان هناك محاولات لمطالبة الدول الكبرى خاصة الدول الأعضاء الدائمين فى مجلس الأمن والمنظمات الدولية المهمة مثل اليونيسكو ومجلس حقوق الإنسان وغيرها من المنظمات ذات العلاقة بما يجرى فى القدس بالضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها لحقوق الإنسان فى القدس الشريف.

وتابع قائلا "الجميع يعلم أن الدول العربية مجتمعة، وكذلك الدول الأعضاء فى المنظمة لا يمكن أن تمارس هذا الضغط على إسرائيل، وإنما يمكن للدول الغربية التى لها علاقة مباشرة معها أو المنظمات الدولية أن تفعل ذلك، وهناك حوار ومكاتبات مع هذه الدول والمنظمات باستمرار، كلما وقعت انتهاكات أو تجاوزات إسرائيلية فى القدس الشريف للتنبيه بضرورة حماية القدس والمقدسيين والمقدسات الإسلامية والمسيحية، كذلك حماية وتنفيذ القرارات الدولية التى صدرت بشأن المدينة".

وأوضح أن المستوى الثانى هو المستوى العملى الميدانى وأن هناك جهودا عملية يقوم بها بيت مال القدس الذى ينظم برامج تنموية واقتصادية وتعليمية لدعم القدس وأهلها، ودعم المدارس ومساعدة المقدسيين لإصلاح بيوتهم لمواجهة المحاولات الإسرائيلية لطردهم، وكذلك توفير مساعدات اجتماعية للفقراء والفئات ذات الاحتياجات الخاصة، مشيرا إلى أن لجنة القدس تقدم للقمة الإسلامية تقريرا مفصلا حول جهود اللجنة على المستويين العملى والسياسى.

وحول مدى التزام الدول الإسلامية بدفع حصصها فى بيت مال القدس والتبرعات.. قال الوزير إن هناك دولا تدفع، ولكننا نشكو من قلة الموارد لأن الطموحات أكبر من الإمكانيات، والبرامج الموضوعة أكبر من الموارد المالية المتوفرة، لذا فإن البيان الختامى للقمة يدعو لمزيد من الدعم للمدينة المقدسة، ومزيد من المساهمة لتقوية جهود الصندوق على الأرض وهى جهود مكلفة لأن ثمن الأرض فى القدس مرتفع جدا، والخدمات غالية للغاية بسبب الضغط والعراقيل الإسرائيلية لسكان المدينة.

وحث الوزير المغربى الدول والشركات والشخصيات على المساهمة فى دعم بيت مال القدس الشريف.

وأكد وزير الخارجية المغربى الدكتور سعد الدين عثمانى أن علاقات بلاده مع مصر ممتازة، وهناك تشاور دائم بين البلدين فى المحافل الدولية وتواصل مستمر وعلاقات ود وأخوة بينه وبين محمد كامل عمرو وزير الخارجية المصرى.

وقال "نحن نتشاور باستمرار فى القضايا التى تهم البلدين، وهذا من المفروض أن يترتب عليه علاقات اقتصادية جيدة، فكلانا وقع اتفاقية "أغادير" وهى اتفاقية تبادل حر بين بعض الدول العربية".

وأضاف "إننا نحاول تجاوز بعض العراقيل أمام الاتفاقية، موضحا أن هناك بعض العراقيل القانونية فى بعض الدول التى تحتاج إلى تطوير قوانينها لتواكب الاتفاقية، وفى هذه السنة بالذات حدث تقدم منذ قمت بزيارة للقاهرة بدعوة من وزير الخارجية المصرى وننتظر زيارته للمغرب لمواصلة التشاور السياسى السنوى بين بلدينا لنستطيع أن نطور علاقتنا".

وأوضح أننا عندنا ما يكفى من اتفاقيات ولكن المهم تطبيقها، ولذا نبذل جهودا كبيرة لتذليل هذه العوائق

 

========================

النسور يصل القاهرة للمشاركة في القمة الاسلامية

المدينة نيوز - وصل إلى القاهرة الثلاثاء رئيس الوزراء الدكتور عبد الله النسور للمشاركة في قمة الدول الإسلامية الثانية عشرة التي تستضيفها مصر الأربعاء ولمدة يومين تحت عنوان "العالم الإسلامي: تحديات جديدة وفرص للتنمية".

وكان وزير الطيران المدني المهندس وائل العدوي في استقبال النسور لدى وصوله إلى مطار القاهرة الدولي، حيث عزفت الموسيقى العسكرية السلام الوطني للأردن ومصر، و استعرض المسئولان حرس الشرف الذي اصطف لتحيتهما.

========================

العاهل المغربي يقدم تقريرا إلى القمة الإسلامية الـ12 حول أعمال لجنة القدس

تم النشر فى دولى مع 0 تعليق منذ 19 ساعة

القاهرة- أ ش أ

علمت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن العاهل المغربي الملك محمد السادس سيقدم تقريرا إلى القمة الـ(12) لمنظمة التعاون الإسلامي برئاسة مصر، التي تبدأ أعمالها بالقاهرة غدا الأربعاء حول أعمال لجنة القدس التي يترأسها.

كما علمت الوكالة أن رئيس الوزراء المغربي عبد الإله بن كيران سيترأس وفد بلاده إلى القمة وسيلقي التقرير نيابة عن الملك محمد السادس، الذي يستعرض الإنجازات التي حققتها لجنة القدس المنبثقة عن منظمة التعاون الإسلامي.

ويتطرق العاهل المغربي في التقرير، إلى اتصالاته مع رؤساء الدول والأطراف المعنية حول قضية القدس الشريف، وتشاوره المنتظم مع رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، وأعضاء لجنة القدس الشريف؛ وذلك لمواجهة المخططات الإسرائيلية الرامية إلى تغيير الوضع القانوني للمدينة المقدسة وطمس معالمها التاريخية والروحية والبشرية.

ووفقا للتقرير، فإن هذه الجهود لم تقتصر على التحركات الدبلوماسية للعاهل المغربي في مخاطبة قادة الدول الأعضاء في مجلس الأمن كلما دعت الضرورة والظروف إلى ذلك، بل شملت توجيه رسائل إلى الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة باعتباره المؤتمن على تنفيذ القرارات الأممية واحترام الشرعية الدولية، وأيضا إلى رئيس الاتحاد الأوروبي بالنظر للدور الفاعل الذي يقوم به الاتحاد داخل الرباعية الدولية، فضلا عن بابا الفاتيكان لما له من مكانة روحية واهتمام بالسلام، وكذا حرصه على المقدسات المسيحية بالقدس وعلى التعايش بين مختلف الأديان.

ينوه التقرير بمخاطبة العاهل المغربي للمدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) من أجل حثه على إيجاد أفضل السبل لتنفيذ قرارات المنظمة بشأن رعاية الموروث الإنساني والحضاري العالمي المتمثل في مدينة القدس، وحماية الوضع التعليمي والسكاني والثقافي بها.

وعلى أثر عزم الحكومة الإسرائيلية بناء كنيس يهودي في الحي الإسلامي بساحة البراق المحاذي للمسجد الأقصى الشريف في أكتوبر 2008، يشير التقرير إلى الرسائل التي وجهها الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس إلى رؤساء دول وحكومات الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن والأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة وبابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر، لينبه إلى خطورة مواصلة إسرائيل لتنفيذ هذا المخطط وآثاره الوخيمة على أسس السلام، وما قد يصاحب ذلك من ردود أفعال في العالمين  العربي والإسلامي.

كما يوجه العاهل المغربي- وفقا للتقرير- رسائل إلى اللقاءات الدولية التي تعنى بالقضية الفلسطينية، مشيرا في هذا الصدد إلى أنه من بين هذه الرسائل تلك التي بعث بها إلى ملتقى القدس الدولي الذي نظم بالرباط بالتعاون مع مؤسسة ياسر عرفات ووكالة بيت مال القدس الشريف يومي 28 و 29 أكتوبر 2009، والتي دعا فيها إلى توجيه رسالة إلى المجتمع الدولي بكل مكوناته لتكريس المزيد من الجهود لقضية القدس.

وينوه تقرير العاهل المغربي الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس بالرسالة التي بعث بها إلى المؤتمر الدولي للدفاع عن القدس الذي عقد في 26 فبراير 2012 بالدوحة، التي حث فيها على بلورة استراتيجية شاملة في إطار من التناسق والتكامل بين العمل العربي والإسلامي المشترك، وذلك بتعبئة كل الوسائل والإمكانيات والقدرات من أجل الدفاع عن هذه المدينة السليبة.

========================

البشير يتوجه إلى القاهرة للمشاركة في مؤتمر القمة الإسلامي

أ ش أ

5-2-2013

توجه الرئيس عمر البشير بعد ظهر اليوم الثلاثاء إلى القاهرة على رأس وفد السودان المشارك فى الدورة الثانية عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي التى تستضيفها القاهرة يومي غد الأربعاء وبعد غد الخميس.

ويلقي البشير خطابا يتناول فيه عددا من القضايا المطروحة أمام القمة، التي تعقد تحت شعار "العالم الإسلامي.. تحديات جديدة وفرص متنامية".

ويرافق الرئيس السوداني وفد يضم كلا من وزير رئاسة الجمهورية الفريق ركن بكرى حسن صالح ووزير الخارجية علي كرتي.

وتناقش القمة عددا من الموضوعات السياسية ذات الأهمية للعالم الإسلامي وعلى رأسها القضية الفلسطينية والاستيطان الإسرائيلي ومواجهة ظاهرة ازدراء الأديان السماوية ، ومكافحة ظاهرة الخوف من الإسلام (الإسلاموفوبيا).

كما تنظر القمة في عدد من المسائل الاقتصادية والاجتماعية والثقافية المتعلقة بتعزيز جهود مكافحة الفقر وتسريع وتيرة التنمية وتحسين الأوضاع المعيشية للمسلمين وتدارس التحديات التي تواجه الأمة الإسلامية بشكل عام وسبل التعامل معها.

========================

القمة الإسلامية تطالب بتفعيل استراتيجية لمواجهة الإسلاموفوبيا

الأناضول

05فبراير2013

طالب مشروع البيان الختامي لقمة منظمة التعاون الإسلامي المنعقدة بالقاهرة بتفعيل "استراتيجية محاربة الاسلاموفوبيا" التي أعدتها المنظمة بداية العام الجاري.

ودعا مشروع البيان إلى إعداد تقرير عن آليات حل مشاكل الاسلاموفوبيا، مطالبا الدول الاعضاء بالمنظمة باحترام المواقع الدينية والاضرحة والرموز الدينية والعمل علي حمايتها من التدمير.

كما دعا الي وضع استراتيجية موحدة لحمل المجتمع الدولي علي اتخاذ تدابير فعالة للتصدي للأعمال التحريضية علي التعصب والكراهية التي تفضي للعنف وازهاق الارواح.

ورحب مشروع البيان الذي من المقرر أن يوافق عليه زعماء دول المنظمة الخميس المقبل بدعوة ملك السعودية عبدالله بن عبد العزيز لإنشاء مركز للحوار بين المذاهب ، وكذلك دعوة ملك الأردن لعقد مؤتمر دولي لبحث الاساءة للإسلام.

كما أعلن دعمه للحوار مع المنظمات الدولية كالأمم المتحدة ومنظمة الامن والتعاون في أوربا ومبادرة تركيا بشأن تحالف الحضارات، من اجل محاربة الخوف من الإسلام.

أبدى مشروع البيان قلقه إزاء "الخطاب المتزايد الداعي لكراهية الاجانب والمدعوم من سياسيين واحزاب وتنامي الهجمات علي الاسلام والمسلمين ولا سيما التهجم علي شخص النبي محمد وحرق القرآن ، والتنميط السلبي لتميز ضد المسلمين" ، بحسب البيان

========================

القمة الإسلامية تنطلق في القاهرة اليوم وسط خلافات حول سوريا ومالي

Wednesday, February 06, 2013 - 12:48 PM

تنطلق اليوم الأربعاء، في القاهرة، أعمال القمة الثانية عشر لمنظمة التعاون الإسلامي بمشاركة قادة وزعماء وممثلين عن 56 دولة.

وتنعقد القمة في فندق قريب من مطار القاهرة وسط إجراءات أمنية مشددة تشارك فيها قوات من الشرطة والحرس الجمهوري والجيش.

وكشفت مصادر تشارك في القمة الإسلامية المنعقدة باالقاهرة عن خلافات بين عدد من الوفود المشاركة في القمة حول الوضع في كل من سوريا ومالي ، مشيرة إلى ما سمته "وجود ضغوط إيرانية" لحماية نظام الرئيس السوري بشار الأسد والحيلولة دون تحميله وحده مسؤولية ما يجري في البلاد.

ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية عن مصادر شاركت في الاجتماعات التحضيرية إن الخلافات بشأن الملف السوري تركزت على "المسؤولية وراء الأحداث الدامية في سوريا" ، مشيرة إلى أن الاتجاه الغالب كان مع تحميل نظام الأسد المسؤولية، إلا أن الجانب الإيراني وأطرافا أخرى (منها العراق) ضغطت من أجل "تحميل المعارضة السورية مسؤولية العنف".

وقالت المصادر إن طهران تمكنت من تحقيق "مكسب حتى الآن ، وهو التوصية بإدانة المعارضة جنبا إلى جنب مع نظام دمشق".

وقال مصدر دبلوماسي إن التباين تجاه التعاطي مع الملف السوري "قد يقلل من فرص انعقاد اللجنة الرباعية التي سبق واقترحها الرئيس محمد مرسي بشأن سوريا، وتضم السعودية وتركيا وإيران". وأفاد مصدر إيراني بأن تبادل الرأي حول انعقاد "الرباعية" على هامش القمة مستمر.

وعلى صعيد آخر ، قالت مصادر من كواليس القمة الإسلامية إن عددا من الدول ، من بينها مصر، لم تكن متحمسة لتمرير مشروع بيان للقمة "من دون توجيه إدانة للعمليات العسكرية في مالي"، إلا أن دولًا أفريقية إسلامية، من بينها السنغال، الرئيس السابق للقمة، شددت على الوقوف مع الحكومة المالية في العمليات التي تقوم بها ضد المتشددين الإسلاميين بمساعدة الجيش الفرنسي.

========================

 القمة الاسلامية بالقاهرة تبحث في 6 قضايا رئيسية

February 06, 2013 17:09 PM

القاهرة 6 فيبرواير/ش خ - برناما/-- اكد السفير عمرو رمضان المنسق العام للقمة الاسلامية الثانية عشرة عشية انعقادها بالقاهرة، انها ستنظر في ستة محاور رئيسية على رأسها "ظاهرة الاسلاموفوبيا" التي باتت تهدد الامن والسلم الدوليين.

وقال رمضان الذي يشغل ايضا منصب نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون عدم الانحياز والتعاون الاسلامي، في مقابلة خاصة مع وكالة أنباء ((شينخوا)) إن القمة ستبحث في ستة بنود رئيسية تتمثل في الاسلاموفوبيا، الاستيطان الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية، بؤر الصراع في العالم الاسلامي، الاوضاع الانسانية، التعاون الاقتصادي، التعاون العلمي والتكنولوجي.

وتابع ان موضوع "الاسلاموفوبيا" سيأتي على رأس أجندة عمل قمة قادة الدول الاسلامية بعد الاحداث الاخيرة التي تضمنت اساءات للاسلام، خاصة الفيلم المسيء، في اشارة الى فيلم "براءة المسلمين" المسيء لنبي الاسلام والذي انتج بالولايات المتحدة.

وكان هذا الفيلم قد اثار موجة احتجاجات قبالة السفارات الامريكية في عدة عواصم عربية واسلامية، اسفرت عن سقوط قتلى في صفوف المحتجين في تونس واليمن والسودان، بجانب السفير الامريكي في ليبيا كريس ستيفنز وثلاثة من موظفي السفارة.

وحذر رمضان من خطورة ظاهرة الاسلاموفوبيا وازدراء الدين الاسلامي، معتبرا انها اصبحت تهدد الامن والسلم الدوليين.

واوضح "عندما تحدث اساءة للرموز الاسلامية يأتي رد الفعل غاضبا من اندونيسيا وماليزيا وباكستان وافغانستان شرقا الى موريتانيا والسنغال غربا، ما يشكل تهديدا للامن والسلم الدوليين، وهو ما يتطلب ايجاد حلول لمواجهة هذه الظاهرة".

ولفت في هذا الصدد الى "توصيات" حول كيفية التعامل مع الاسلاموفوبيا وازدراء الدين الاسلامي قدمتها لجنتان الى الحكومات الاسلامية للنظر في امكانية الاستفادة منها، دون ان يفصح عن فحواها.

وبحسب رمضان، كان وزراء خارجية الدول الاسلامية قد اتفقوا في اجتماع في جيبوتي في نوفمبر الماضي على ان يقوم الامين العام لمنظمة التعاون الاسلامي بتشكيل لجنة من الشخصيات البارزة تضع توصيات للحكومات عن التصرف في حال تعرض الدين الاسلامي لازدراء، لاختلاف ردود الفعل عند كل اعتداء على الدين الاسلامي.

كما اتفقوا على تكليف "الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الانسان"، وهي هيئة متخصصة تابعة لمنظمة التعاون الاسلامي بدراسة الموضوع ورفع توصياتها حول كيفية التعامل مع الاسلاموفوبيا.

ولم تبدأ الاخيرة عملها الا في يوليو 2011.

وتستضيف القاهرة الاربعاء والخميس الدورة الثانية عشرة للقمة الاسلامية، بحضور رؤساء 26 دولة ووسط غياب سوريا، التي تم تجميد عضويتها خلال القمة الاستثنائية التي عقدت في مكة بالمملكة العربية السعودية في اغسطس الماضي.

ولم يستبعد الدبلوماسي المصري في رد على سؤال بشأن ما اذا كانت القمة ستشهد تحركا معينا في اطار المبادرة المصرية حول الاوضاع في سوريا، عقد اجتماع ثلاثي بين قادة مصر وتركيا وايران او رباعي بانضمام ولي عهد السعودية.

وقال إن "ذلك مازال قيد البحث وسيحدده القادة انفسهم".

واكد ان مبادرة الرئيس محمد مرسي "مازالت قائمة لان الوضع في سوريا لم يتغير".

وكان الرئيس المصري طرح خلال قمة مكة الاسلامية مبادرة تقضي بتشكيل لجنة رباعية تضم مصر والسعودية وايران وتركيا لبحث حل الازمة السورية، وعقدت اللجنة اجتماعا على مستوى مساعدي الوزراء بالقاهرة ثم اخر على مستوى الوزراء غابت عنه السعودية.

وسيكون مناقشة الوضع في سوريا ضمن موضوع "بؤر الصراع في العالم الاسلامي"، الذي يتضمن ايضا الاوضاع في كل من مالي والصومال وجيبوتي واريتريا وكشمير وافغانستان وغيرها من مناطق الصراع، حسب رمضان.

وقال إن القمة ستناقش كذلك "الوضع الانساني" في عدد من الدول الاسلامية خاصة بؤر الصراع، مثل سوريا والصومال واليمن، وكيفية مساعدتها على مواجهة هذه المشكلات الانسانية.

وتابع انه سيتم تخصيص جلسة خاصة لمناقشة "الاستيطان الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية" لبحث تدابير مواجهة سياسة الاستيطان الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية المحتلة وعلى رأسها القدس، لافتا الى ان لجنة القدس التي يرأسها الملك محمد السادس عاهل المغرب ستقدم تقريرا للقمة حول انشطتها وتطورات اعمال الاستيطان وتأثيره على المدينة المقدسة.

ولفت الى ان دعم الدول الاسلامية للدولة الفلسطينية سياسيا وماليا "مطروح على القمة الاسلامية"، خاصة بعد قبول فلسطين دولة غير عضو بالامم المتحدة، مشيرا الى ان صناديق التمويل التي تعمل في اطار منظمة التعاون الاسلامي يمكنها مساعدة دولة فلسطين.

ومضى قائلا إن القمة ستبحث كذلك التعاون الاقتصادي والتجاري بين الدول الاسلامية.

واشار الى ان حجم التجارة البينية بين الدول الاسلامية قفز من 14. 44 في المئة في العام 2004 الى 17.71 في المئة في العام 2011 من اجمالي حجم تجارتها، مضيقا انه من المقرر ان يصل الى 20 في المئة في العام 2015 طبقا للخطة العشرية.

وتابع "قد يكون هذا التطور في التعاون التجاري لا يلبي طموحات الشعوب الاسلامية، ولكن لاشك اننا نسير على الطريق الصحيح".

وبدأ التحضير للقمة الاسلامية في مصر التي تعقد تحت شعار "تحديات جديدة وفرص متنامية" السبت الماضي باجتماعات كبار المسؤولين، تبعها اجتماع وزراء الخارجية الاثنين.

وكان من المقرر ان تستضيف مصر القمة في مارس من العام 2011، لكن عقدها تعذر بسبب احداث ثورة الخامس والعشرين من يناير في العام ذاته.

وتعد قمة الغد هي الاولى التي تستضيفها مصر منذ تأسيس منظمة التعاون الاسلامي في العام 1969.

كما انها اول ملتقى دولي على مستوى قادة الدول في القاهرة منذ ثورة الخامس والعشرين من يناير التي اطاحت بنظام الرئيس السابق حسني مبارك.

وطلبت تركيا رسميا استضافة الدورة الـ 13 للقمة الاسلامية عام 2016، ومن المتوقع ان يتم التوافق على المرشح السعودي اياد مدني امينا عاما لمنظمة التعاون الاسلامي خلفا للدكتور اكمل الدين احسان أوغلي بعد انسحاب منافسيه.

وتضم منظمة التعاون الاسلامي 57 دولة، وتتخذ من مدينة جدة بالسعودية مقرا لها، وتعقد آلية القمة اجتماعاتها كل ثلاث سنوات.

========================

شيخ الأزهر يطالب القمة الإسلامية بقرارات موحدة لمأساتي فلسطين والروهينجا

"أنباء موسكو"

طالب شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، قادة القمة الإسلامية، المجتمعين اليوم بالقاهرة، باتخاذ مواقف موحدة وعاجلة تجاه مَأساة فلسطين، والمقدسات الدينية في القدس، وبحث ما يتعرَّض له المسلمون الروهنجيون في جنوب ميانمار، وحث على مواجهة ظاهرة "الإسلاموفوبيا".في رسالة وجهها شيخ الأزهر، تناولت بيانها وسائل الاعلام، لقادة القمة الإسلامية، طالبهم "باتخاذ مواقف موحدة وعاجلة تجاه مأساة إخواِنا في فلسطين، ومقدساتنا الدينيَّةِ في القُدسِ التي تَعبَثُ بها رِياحُ المصالحِ الدوليَّةِ والمطامعِ غيرِ المشروعةِ ، والتي تُوجِبُ علينا - بل على كُلِّ محبٍّ للحقِّ والحريَّةِ - أنْ ننتَصِرَ لها، وأنْ نردَّ عنها البغيَ والعدوانَ ، وهذا واجبٌ إنسانيٌّ عامٌّ ، قبلَ أنْ يكونَ دِينيَّا كذلك".

كما طالب "ببحث ما يتعرَّض له إخواننا المسلمون الروهنجيون في جنوب ميانمار، والتي تعد مأساةٌ بكلِّ المقاييس كما قالت الأمم المتحدة نفسُها، ولابدَّ أنْ يرفع المعتدون هذا الجور العُنصري الظالم عن مواطنيهم في هذه البلاد، التي وُلِدوا وعاشوا عليها، وأنْ يشعُرَ المعتدي المنتهِك لحقوق الإنسان أنَّ عُدوانه لن يمرَّ دُون مؤاخذةٍ وعقاب".

وحث البيان على مواجهة ظاهرة "الإسلاموفوبيا"، وأنْ نعمل جميعًا على إظهار سماحة الدِّين الحنيف، ورسالةِ القُرآن الكريم إلى الإنسانيةِ كافَّةً في مثل قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ‌ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَ‌فُوا ۚ إِنَّ أَكْرَ‌مَكُمْ عِندَ اللَّـهِ أَتْقَاكُمْ} [الحجرات: 13. مضيفا "إننا دُعاة تسامُحٍ وسلامٍ عادلٍ، مطالبا القادة بحل المشاكل بالطُّرق السِّلمية، وعلى أساسٍ من الإخاء، والرُّوح السِّلمية، والحوار البَنَّاء، وبخاصَّة القضيَّة السوريَّة والعمل على الوقف الفوريِّ لإراقة الدِّماء في هذا القُطر الشَّقِيق.

كما طالب بالتعاون الاقتصادي بين الدول الإسلامية، واتخاذ التدابير اللازمة لتسهيل الاستثمار وحركة نقل الأموال بين البلادِ الإسلاميةِ ، وأنْ تخدمَ الأيدي العاملةُ سائرَ المشروعات أيَّا كان مكانُها في العالم الإسلامي، وأنْ نبني اقتِصادًا قويًّا يتعاوَنُ مع الاقتصاديات المتنامية والواعدة في الشرقِ والغربِ.

وقال الطيب إنَّ الأمَّة التي تضمُّ مليارًا ونصف المليار ينتشرون في كلِّ أرجاء العالم، يُؤمنون بربٍّ واحد، ويتَّبِعون دينًا واحدًا، ويتَّجهون لقبلةٍ واحدة، ويتجمَّعون في منظمةٍ واحدةٍ قادرة على حِفظ هَيْبَتِها وصِيانةِ حُقوقِها وإنصافِ الآخَرين أيضًا دونَ تمييز .إنَّ الأُخُوَّةَ الإيمانيةَ هي الجامِعُ المقدَّسُ الذي يضمُّنا في رِحابِه، ويُوحِّد كلمتَنا، ويدعونا إلى التضافُر والتعاوُن؛ "فالمسلمُ أخو المسلمِ لا يُسلِمُه، ولا يَظلِمُه، ولا يَخذُله"، ومصداقا لقول الله تعالى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ} [الحجرات: 10]، واختتم بيان إلى القادة قائلا: اعلموا أيُّها الإخوةُ الكِرام أنَّ كلَّ فردٍ في مصرَ يودُّ أنْ يُعبِّرَ لكم عن مَشاعِرِ الإخاءِ والمودَّةِ ، وأنَّ مصرَ ستظلُّ تُقدِّمُ لأخواتِها جميعًا أعضاءِ المنظمةِ كلَّ ما يجبُ على الأخِ نحوَ أخيه.

========================

4 دول تتنافس على القمة المقبلة .. الأزمة السورية تحت المجهر...قمة القاهرة بلا قرارات وتكتفي بإعلان ختامي

تبدأ في القاهرة اليوم أعمال القمة الإسلامية الثانية عشرة بحضور نحو 26 من قادة دول المنظمة التي تبلغ 57 دولة باستثناء سورية المعلقة عضويتها بقرار من قمة مكة المكرمة في نهاية شهر رمضان الماضي.

ويتسلم الرئيس المصري أعمال هذه القمة من نظيره السنغالي فيما ستعلن القمة تعيين أمين عام جديد للمنظمة وهو المرشح السعودي إياد مدني وزير الحج بعد أن حاز بالإجماع من كل الدول خلال اجتماعات وزراء الخارجية التحضيرية للقمة.

وكشف نائب مساعد وزير الخارجية المصري لشؤون التعاون الإسلامي، والمعني بالإعداد للقمة أنها المرة الأولى التي لن يصدر عن القمة قرارات في ختام أعمالها وربما تكتفي بقرار واحد فقط حول القضية الفلسطينية.

وقال السفير عمرو رمضان في تصريحات لـ«عكاظ» إن القمة ستكتفي بإعلان ختامي (وفقا لاقتراح مصر التي تترأس أعمالها)، حيث أنهت عبر مذكرة قامت بتعميمها على الدول قبل انعقاد القمة عكست هذه الرغبة.

ولفت إلى هذا التوجه الجديد يأتي في إطار اهتمام بترشيد واختصار القرارات وما يصدر عن القمة، حيث كانت تتجاوز الـ 30 قرارا دون أن ينفذ منها شيء، بالإضافة إلى مطالبة الدول الأعضاء أيضا بإعطاء أولوية لمساعدة الرئاسة عبر المقترحات التي تسهم في تفعيل الأداء.

من جانب آخر، تتنافس 4 دول على استضافة القمة الإسلامية المقبلة، فيما تعد تركيا الأكثر حظا وتوافقا بحسب مصادر رفيعة المستوى.

واستغربت المصادر دخول إيران على خط المنافسة والمطالبة بعقدها في أراضيها، لافتة إلى أن هذا الطلب الإيراني عكس حالة من الدهشة من أكثرية الدول، بالنظر إلى أنها سبق لها أن استضافت قمة قبل وقت قريب.

وفي سياق متصل، كشفت مصادر دبلوماسية عن أن الوضع في سورية حاز على النصيب الأكبر من كلمات وزراء الخارجية ورؤساء الوفود، حيث أجمعت على رفضها للمجازر الوحشية التي ينفذها نظام الأسد.

وفي السياق ذاته، أكدت ذات المصادر أن مشروع البيان الختامي يدين جرائم الأسد بكل قوة ويحمله المسؤولية الرئيسية عن تدهور الأوضاع في سورية.

========================

إحسان أوغلى يشهد مراسم إطلاق تقريري مصر وماليزيا للابتكارات العلمية

6 شباط / فبراير 2013, 09:58 (GMT+04:00)

اذربيجان ، باكو وكالة تــرنــد- افتتح أكمل الدين إحسان أوغلى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي في 5 فبراير 2013 بالقاهرة مراسم انطلاق تقارير الدول الخاصة بكل من مصر وماليزيا المنفذة في إطار مشروع أطلس العالم الإسلامي للعلوم والابتكار، ويأتي ذلك على هامش انعقاد الدورة الثانية عشر لمؤتمر القمة الإسلامية في القاهرة.

واعتُمِد مشروع أطلس العالم الإسلامي أثناء الدورة الحادية عشرة لمؤتمر القمة الإسلامية المنعقد في داكار، بجمهورية السنغال، في 2008، وتنفذه الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بالشراكة مع الجمعية الملكية (بريطانيا) ومؤسسة قطر، والمجلس الثقافي البريطاني، ومركز بحوث التنمية الدولية بكندا، بالإضافة إلى أجهزةمتخصصة ومتفرعة وهي مركز البحوث الإحصائية والاقتصاديـة والاجتماعية والتدريب للدول الإسلامية(SESRIC)، واللجنة الدائمة للتعاون التكنولوجي والعلمي(COMSTEC)، والبنك الإسلامي للتنمية، والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة(ISESCO).

وقدتمكّن مشروع أطلس من تحديد الاتجاهات والمسارات الرئيسة في مجال الابتكارات القائمة على العلوم والتكنولوجيا في دول المنظمة الأعضاء المنتقاة. وتهدف دراسات حالة الدول للخروج بتقييم مستقل وموضوعي لكيفية تغير القدرات الابتكارية للدول الأعضاء بالمنظمة، وكذلك فرص وتحديات التقدم في المستقبل.

وتشهدمختلف دراسات الحالة المتعلقة بالدول المختلفة المنفذة طبقاً لمشروع أطلس على الالتزام القوي والمتنامي بتعزيز المعرفة والعلوم والتكنولوجيا في كثير من دول منظمة التعاون الإسلامي.

وفيما يخص التقرير المتعلق بمصر، فهويُبرز مساهمات العلماء والباحثين والمفكرين المصريين في مجالات الفضاء والميكانيكا والطب والفلسفة والعمارة والتي امتدت على مدار آلاف الأعوام، واكتساب السعي نحو المعرفة دفعة قوية مع بزوغ فجر الإسلام في القرن الثامن. يطرح التقرير أيضاً تحليلاً للسياسات الحالية، ومواطن القوة في مجال العلوم والتحديات التي تواجهها، ومنظومة العلوم والابتكار في مصر مع تدابير مقترحة لتحسين إطار العلوم والتكنولوجيا والابتكار في مصر، ويحدد التقرير كذلك فرص التعاون والشراكة في مجال العلوم والتكنولوجيا على المستويين الإقليمي والدولي.

وفي ماليزيا لعبت العلوم والتكنولوجيا دوراً محورياً في التحول الاقتصادي، فقط استطاعت ماليزيا تحقيق ذلك بفضل التزام الحكومة بنظام العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وبفضل أُطرٌ سياسات وإدارة قوية، وتوفر الموارد البشرية. وبينما يُبرز التقرير مواطن القوة لإطار العلوم والتكنولوجيا والابتكار في ماليزيا، فهو يُحدد كذلك المجالات التي يمكن تحسينها ويطرح توصيات حول التدابير اللازمة في هذا الخصوص.

وتهدف الشراكة في مشروع أطلس العالم الإسلامي بين منظمة التعاون الإسلامي ومختلف الدول الإسلامية وأوروبا وأمريكا الشمالية لأن تُقدمنموذجاً رائداً يُحتذى به في تطوير شراكات أشمل من أجل النهوض العلمي والتكنولوجيوالدبلوماسية العلمية.

 

========================

تأييد واسع فى قمة القاهرة لطلب تركيا استضافة المؤتمر القادم

الأربعاء 6 فبراير 2013 - 12:35 م محمد الرماح مصر

اكد مصدر دبلوماسى رفيع المستوى مشارك فى اجتماعات وزراء خارجية الدول الاسلامية بالقاهرة ان هناك تأييد واسع من الدول الاسلامية على طلب تركيا استضافة اعمال الدورة الثالثة عشر لمؤتمر القمة الاسلامية .

وقال هذا المصدر الموثوق فية ان اكثر من 90% من وزراء خارجية ورؤساء الوفود المشاركة فى اجتماعات المجلس الوزارى لمنظمة التعاون الاسلامى الذى عقد فى القاهرة على مدى اليومين الماضيين أيدوا بشكل واضح طلب انقرة استضافة الدورة الثالثة عشر لمؤتمر القمة الاسلامية فى تركيا.

وكانت 4 دول اسلامية هى تركيا وايران واندونيسيا واذربيجان قد ابدت رغبتها لاستضافة القمة الاسلامية القادمة من منطلق ان الدور على احدى دول المجموعة الاسيوية لاستضافة هذه الدورة بعد ان استضافة القاهرة القمة الثانية عشر عن المجموعة العربية والتى كان مقررا عقدها عام 2011 الا ان ظروف الثورة المصرية حالت دون انعقادها فى هذا الموعد ..كما استضافة السنغال قمة الدورة الحادية عشر نيابة عن المجموعة الافريقية عام 2008 .

وذكر هذا المصدر الدبلوماسى الخضرم والخبير انه مع تواصل الاجتماعات الاسلامية تراجعت كلا من ايران واندونيسيا عن طلبهما وانحصرت المنافسة داخل اجتماعت كبار المسئولين ثم الاجتماعت الوزارية بالقاهرة بين اذربيجان وتركيا واذا لم يتفق الدولتين على اختيار واحدة منهما فأن التصويت سيسفر عن فوز تركيا باستضافة القمة الاسلامية القادمة .

========================

القمة الإسلامية تدعم مبادرة الخطيب وتدعو إلى عملية انتقالية بسوريا

DW.DE

أظهرت مسودة للبيان الختامي لقمة منظمة التعاون الإسلامي التي ستعقد يوم غد الأربعاء في القاهرة (السادس من فبراير/ شباط 2013) أن زعماء العالم الإسلامي سيدعون إلى إجراء حوار بين المعارضة السورية ومسؤولين حكوميين يلتزمون بالتحول السياسي في سوريا ولم يكونوا ضالعين في أي شكل من أشكال القمع. في القمع لإنهاء الحرب الدموية المستمرة منذ عامين في سوريا. ومن المقرر صدور البيان عقب القمة التي تستمر يومين في العاصمة المصرية وبمشاركة 56 دولة.وحسب وكالة رويترز فإن المسودة تدين بشدة العنف المستمر في سوريا وتؤكد أن الحكومة السورية تتحمل المسؤولية الأساسية عن استمراره وعن تدمير الممتلكات. وتعبر المسودة عن القلق البالغ بشأن تدهور الوضع وتسارع وتيرة القتل الذي راح ضحيته آلاف المدنيين العزل وارتكاب مذابح في المدن والقرى على أيدي السلطات السورية. وتدعو مسودة البيان قوى المعارضة السورية إلى الإسراع في تشكيل حكومة انتقالية وأن تكون مستعدة لتولي المسؤولية السياسية بالكامل لحين الانتهاء من عملية التغيير السياسي المنشود. ولم يتضح ما إذا كانت إيران حليفة سوريا والتي تحضر القمة ستؤيد هذا النص المشدد.

يشار إلى أن منظمة التعاون الإسلامي التي تضم 56 عضوا علقت عضوية سوريا في أغسطس/ آب الماضي بسبب قمع الأسد العنيف للانتفاضة. وقال مصدر بالمعارضة السورية إن الائتلاف الوطني لم يدع للقمة ولن يحضر برغم أن مقره في القاهرة.

وسبق للجامعة العربية أن رحبت بمبادرة زعيم المعارضة السورية معاذ الخطيب التي أبدى فيها استعداده لإجراء حوار مشروط مع ممثلين لحكومة الرئيس السوري بشار الأسد. وقال الخطيب وهو رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض إن مبادرته إنسانية وتهدف إلى تجنيب الشعب السوري مزيدا من المعاناة ونزيف الدماء وإنقاذ ما تبقى من البنية الأساسية للبلاد. وأضاف الخطيب أن الحوار ينبغي أن يجرى على أساس مبدأ رحيل النظام. لكن المبادرة لاقت انتقادات شديدة من داخل الائتلاف المعارض الذي يصر على رحيل الأسد كشرط مسبق لإجراء أي محادثات.

في المقابل اعتبرت صحيفة "الوطن" السورية القريبة من السلطات اليوم الثلاثاء أن العرض الذي تقدم به رئيس الائتلاف المعارض للتحاور مع ممثلين للنظام لإنهاء الأزمة السورية "جاء متأخرا" وأن المطلوب هو "محاربة الإرهاب"، وذلك بعد ترحيب واشنطن بهذا العرض مشترطة عدم منح الرئيس بشار الأسد أي حصانة.

 معاذ الخطيب قام بدبلوماسية نشطة في ميونيخ بألمانيا، في الصورة مع وزير الخارجية الألماني فيسترفيله

فيما تؤشر لقاءات وزيري الخارجية الإيراني والروسي مع رئيس الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية أحمد معاذ الخطيب في ميونيخ أخيرا، على رضا ضمني من موسكو وطهران، فإن دولا أخرى بارزة حليفة للمعارضة، مثل السعودية وقطر لم تبد أي موقف.

وأعلن الخطيب في 30 كانون الثاني/ يناير استعداده المشروط "للجلوس مباشرة مع ممثلين عن النظام"، مبديا خيبة أمله لنقص الدعم الدولي للمعارضة وعدم الوفاء بالوعود. واشترط الخطيب لبدء الحوار مع النظام السوري الإفراج عن "160 ألف معتقل" في السجون السورية وتجديد جوازات سفر السوريين الموجودين في الخارج.

وفي واشنطن قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند "إذا كان لدى النظام أدنى اهتمام بالسلام، يتعين عليه الجلوس والتحدث الآن مع الائتلاف السوري المعارض، وسندعم بقوة دعوة الخطيب". لكنها أضافت "لا اعتقد أن الخطيب من خلال ما قاله كان يفكر بأنه يجب أن تكون هناك حصانة" للمسؤولين السوريين ولبشار الأسد.

م. أ. م./ أ.ح (رويترز، أ ف ب)

========================

 القمة الإسلامية الثانية عشرة تعقد اليوم في القاهرة...مفكرون وسياسيون يطالبون «القمة الإسلامية» بإسقاط شرعية الأسد

القاهرة - مكتب الجزيرة - نهى سلطان ودينا عاشور:

تتجه أنظار العالم العربي والإسلامي إلى مؤتمر منظمة التعاون الإسلامي الذى تستضيفه القاهرة اليوم الأربعاء وغداً الخميس تحت عنوان «العالم الإسلامي: تحديات جديدة وفرص متنامية»، لبحث عدد من القضايا المهمة على الصعيدين الدولي والإقليمي. وتلقى الأزمة السورية والاستيطان الإسرائيلي في فلسطين بظلالهما على جدول أعمال القمة الإسلامية، كما تكمن أهمية هذا المؤتمر في بحث القضايا التي تمس الدول الإسلامية من المسائل الاقتصادية والاجتماعية والثقافية المتعلقة بتعزيز جهود مكافحة الفقر وتنمية وتحسين الأوضاع المعيشية للمسلمين، فضلاً عن التحديات التي تواجه الأمة الإسلامية بشكل عام وسبل التعامل معها، وحماية مصالح الدول الأعضاء في المنظمة. فيما يطالب مفكرون وخبراء وسياسيون بضرورة وضع ميثاق جديد لمنظمة المؤتمر الإسلامي لتخرج بقرارات ملزمة لأعضائها بدلاً من التوصيات التي تكون غير ملزمة للدول الإسلامية؛ ليتم الهدف من عقد هذه المؤتمرات من التعاون اقتصادياً وسياسياً وعسكرياً، والتصدي لأي محاولة للنيل من دولة إسلامية. وطالب الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، المشاركين في المؤتمر باتخاذ قرارات جادة وحاسمة وقابلة للتنفيذ بعيداً عن العبارات العاطفية والبيانات التقليدية لمواجهة الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد العربية والإسلامية. وشدد على أهمية مواجهة الاستيطان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية، مؤكداً ضرورة وجود موقف صريح للقادة العرب لمواجهة السياسات الظالمة القائمة على فرض الإذعان وقبول الأمر الواقع على أمة العرب والمسلمين، وشدد على أهمية الشفافية والمصارحة لمواجهة الأخطار المحدقة، داعياً إياهم إلى جمع الأمة بتوحيد المواقفَ والصفوفَ، وأوَّلها الصف الفلسطيني. وحذر شيخ الأزهر من تحول الأزمة السورية الراهنة التي تهدد الشعبَ السورى في وجوده بالاقتتال المستمر إلى حرب أهلية أو تقسيم مدمر للدولة، مثلما حدث في العراقِ لتتحول الدول العربية إلى شعوب مسلوبة القدرة والإرادة، حول دولة العدوان الصيونية، التي يراد لها أن تسود المنطقة، وتتصرف في مصائرِها. ودعا الحكام العرب إلى إنقاذ المسلمين «الروهنجيين» في دولة ميانمار من التصفية والتمييزٍ العرقي، ولفت إلى أن التدخلات الأجنبية في دول مثل أفغانستانَ والصومالِ والعراقِ ومناطق أُخرى تتم تحت أغطية كاذبة من نشرِ الديمقراطية، أو مقاومة الإرهاب، أو أسلحة الدمارِ الاملِ، بينما هدفها المصالح المادية وثروات تلك البلاد.

فيما أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلو أهمية القمة الإسلامية الثانية عشرة التي تستضيفها القاهرة يومي الأربعاء والخميس المقبلين، وبخاصة في ظل الظروف الراهنة. وقال أوغلو إن قمة القاهرة تعد أهم قمة اعتيادية تعقد في السنوات الأخيرة؛ لأنها تأتي في ظرف حرج ودقيق تمر به أجزاء من العالم الإسلامي، خاصة منطقة الشرق الأوسط، لم تمر بها في أية فترة من فترات تاريخها المعاصر؛ حيث شهدت تحولاً ديمقراطياً، إضافة إلى سقوط أنظمة استبدادية. وأعرب الأمين العام عن تمنياته بأن تشهد القمة تجاوباً من قِبل زعماء الأمة الإسلامية مع الأحداث والتحديات الراهنة، مشيراً إلى أن هذه القمة لها مغزى خاص؛ حيث يجتمع زعماء الأمة الإسلامية في القاهرة تحت سقف منظمة التعاون الإسلامي بعد خمس سنوات من قمة داكار. وفيما يتعلق بالأمين العام الجديد قال إحسان أوغلو: إن إفريقيا تقدمت بثلاثة مرشحين، لكن حدث هناك تفاهم بين الدول، وهو أن تقدم السعودية مرشحها الدكتور إياد مدني وزير الإعلام السعودي الأسبق.

========================

مسودة البيان الختامي لقمة القاهرة: دعم الحل السياسي للأزمة السورية.. والتحذير من استمرار التصعيد العسكري

طالب بتنفيذ قرارات قمة مكة لتنمية القدس.. وتشكيل شبكة أمان مالية لدعم فلسطين

رضوي عبدالله - القاهرة

الأربعاء 06/02/2013

حصلت «المدينة» على مشروع بيان القاهرة الختامي للدورة الـ 12 لمؤتمر القمة الاسلامي والذي أشاد بالأعضاء لما قدموه من دعم مالي للشعب الفلسطيني وخاصة المملكة العربية السعودية التى قدمت 100 مليون دولار للسلطة الفلسطينية لتمكينها من الوفاء بالتزاماتها تجاه الشعب الفلسطيني، ودعم صموده والوفاء بالمسؤوليات وتنفيذًا لقرارات القمم العربية بالإضافة إلى تقديمها 20 مليون دولار شهريا وذلك في إطار الالتزام بشبكة الأمان المالية العربية المقررة في مجلس جامعة الدول العربية.

تنمية القدس

ويدعو مشروع البيان الدول الأعضاء والأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي والبنك الإسلامي للتنمية بالتعاون مع الدول المانحة والمؤسسات الدولية ذات العلاقة إلى عقد مؤتمر للمانحين على وجه السرعة بالتنسيق مع دولة فلسطين لتمويل الخطة الإستراتيجية القطاعية لتنمية مدينة القدس والتي تبنتها القمة الإسلامية الاستثنائية الرابعة في مكة المكرمة في شهر أغسطس 2012. كما يتضمن دعوة قادة الدول الاسلامية إلى الحوار الجاد بين التحالف الوطني للثورة السورية وقوى المعارضة وبين ممثلي الحكومة السورية الملتزمين بالتحول السياسي فى سوريا والذين لم يتورطوا بشكل مباشر فى أى شكل من أشكال القمع، من أجل فتح المجال أمام عملية انتقالية تمكن الشعب السوري من تحقيق تطلعاته فى الاصلاح الديمقراطي والتغيير.

حكومة إنتقالية

ويهيب قادة الدول الاسلامية فى مشروع البيان الختامي بالائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أن تسرع في تشكيل حكومة انتقالية تمثل كافة أطراف وطوائف شعبها دون تمييز أو إقصاء وأن تكون مستعدة لتحمل المسيولية السياسية بكافة جوانبها حتى اتمام عملية التغيير المنشود. ويحذر قادة الدول الإسلامية من أن استمرار التصعيد العسكري سيجر إلى مخاطر جسيمة تهدد السلم والأمن والاستقرار فى سوريا والمنطقة بكاملها، داعين إلى الوقف الفوري لأعمال العنف والقتل والتدمير وإلى احترام القيمة الإسلامية وحقوق الإنسان وإلى تجنيب سوريا مخاطر الحرب الأهلية الشاملة. وشدد قادة الدول الإسلامية على ضرورة صون وحدة سوريا وسيادتها وسلامة اراضيها، منددين بقوة باستمرار سفك الدماء، وأكد القادة على المسؤولية الأساسية للحكومة السورية عن استمرار أعمال العنف وتدمير الممتلكات، معربين عن قلقهم البالغ إزاء تدهور الوضع وتفشي أعمال القتل التي خلفت سقوط آلاف الأرواح من المدنيين العزل وارتكاب السلطات السورية لمجازر داخل وخارج المدن والقري.

وأكد القادة مجددًا دعمهم لحل سياسي سوري للأزمة فى هذا البلد، داعين مجلس الأمن إلى الاضطلاع بمسؤوليته ووضع نهاية للعنف وإراقة الدماء المستمرين فى سوريا، وإيجاد حل سلمي ودائم للأزمة السورية. ورحب القادة باتفاق المعارضة السورية فى الدوحة فى 11 نوفمبر 2012، وتشكيل الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، داعين باقي قوى المعارضة إلى الانضمام لهذا الائتلاف الوطني بحيث يضم كل اطياف المعارضة دون استثناء.

وأشاد القادة بجهود الكويت لاستضافة المؤتمر الدولي للمانحين بشأن الوضع الإنساني السوري المنعقد فى 30 يناير الماضي، معربين عن امتنانهم لكافة الدول والمنظمات والمؤسسات المانحة التى تعهدت بتقديم مبالغ تزيد عن 1.5 مليار دولار لتقديم العون لابناء الشعب السوري. وأدان قادة الدول الاسلامية بشدة العدوان الاسرائيلي غير المبرر وغير المشروع ضد سيادة ووحدة أراضي سوريا، مطالبين المجتمع الدولي باتخاذ اجراءات فورية لوقف أي عدوان مستقبلي ولاسيما فى هذا الموقف الدقيق على الارض.

وأثنى قادة الدول الإسلامية على جهود الدول المجاورة لسوريا وهي الأردن ولبنان وتركيا والعراق، في استضافة الأعداد الكبيرة والمتزايدة من الأشقاء السوريين وتقديم المساعدة لهم، داعين الدول الأعضاء في المنظمة إلى تقديم المزيد من التمويل والموارد والدعم لمساعدة دول الجوار في الاستمرار في تقديم المساعدات الانسانية والرعاية، كما أشادوا بجهود الدول الأعضاء التي تؤوي أشقاء سوريين ولاسيما مصر وليبيا.

شبكة مالية

وبالنسبة لفلسطين فإن مشروع البيان الختامي للقمة الإسلامية الثانية عشرة سوف يدعو الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي إلى تشكيل شبكة أمان مالية إسلامية لمساعدة فلسطين ويكلف الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بإتخاذ الإجراءات العملية لمتابعة تنفيذ ذلك. ويؤكد مشروع البيان الختامي الذى ناقشه وزراء الخارجية إلى التأكيد مجددًا على الطابع المركزي لقضية فلسطين والقدس الشريف بالنسبة للأمة الإسلامية جمعاء وضرورة قيام الأمة الإسلامية بالدفاع عن الأماكن الإسلامية والمسيحية المقدسة بكل طاقاتها، وبكافة الوسائل والأساليب المشروعة. وجدد مشروع البيان الإدانة الشديدة لإسرائيل للاعتداءات المستمرة والمتصاعدة على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، وحذر مشروع البيان من تلك الاعتداءات ومن تهويد القدس، من خلال طمس هويتها العربية الإسلامية والاستخفاف بمكانة القدس الشريف لدى الأمة الإسلامية. ويرحب مشروع البيان الختامي باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة القرار رقم 19/67 في 29 نوفمبر 2012 بشأن منح فلسطين صفة مراقب غير عضو بالأمم المتحدة وقال «نثمن الدعم الذي حظي به القرار من لدن أغلبية دول العالم باعتبار ذلك خطوة هامة على طريق تصحيح الظلم التاريخي الذي لحق بالشعب الفلسطيني على مدار عقود والتي من شأنها تعزيز الجهود الرامية إلى تجسيد دولة فلسطين على الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967 بما فيها القدس الشريف وجميع الأماكن المقدسة فيها الإسلامية والمسيحية، وفي هذا الصدد يدين رد فعل إسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال على هذا القرار غير الشرعي والسلمي والسياسي والمتعدد بالأطراف بعداء جامح وعدوان وتعنت.

وقف الحصار

وطالب مشروع البيان إسرائيل بالوقف الفوري التام للحصار الذي تفرضه على قطاع غزة، كما دعا إلى إتخاذ إجراء عاجل للمضي قدما في إعادة إعمار قطاع غزة، وإتخاذ إجراء عاجل للمضي قدما في إعادة إعمار قطاع غزة إثر الدمار الهائل الذي خلفه العدوان الإسرائيلي المستنكر الذي وقع في ديسمبر 2008 ويناير 2009 وكذلك الذي وقع في نوفمبر 2012ن وفي هذا الصدد طالب مشروع البيان مجددًَا بإتخاذ تدابير متابعة جدية لضمان المساءلة والعدالة في الجرائم التي اقترفتها إسرائيل وقوة الاحتلال ضد المدنيين الفلسطينيين العزل في قطاع غزة وإلى توفير الحماية للشعب الفلسطيني. ويشدد مشروع البيان على أن التسوية العادلة والسلمية والشاملة للصراع في الشرق الأوسط يجب أن تستند إلى أحكام القانون الدولي وإلى قرارات مجلس الأمن الدولي بما فيها القرارات أرقام 242 (1967) ، 338 (1973)، و1397 (2002)، 1515 (2003) ، و1850 (2009) وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ذات الصلة بما فيها 19 /67 2012، ومرجعيات مؤتمر مدريد بما في ذلك مبدأ الأرض مقابل السلام و مبادرة السلام العربية التي اعتمدتها القمة العربية في بيروت في 28 مارس 2002 ، وخارطة الطريق للجنة الرباعية بما يحقق حل الدولتين ويمكن للشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه غير القابلة للتصرف ومنها حقه في تقرير مصيره في دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة على أساس حدود ماقبل 1967 وعاصمتها القدس الشريف وإيجاد حل عادل يضمن عودة اللاجئين الفلسطينيين وفقا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 الصادرفي 11 ديسمبر 1948.

ويدعو المشروع الأطراف الفلسطينية كافة إلى توحيد جهودهم تحت قيادة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني، وفي هذا الصدد يدعو المشروع كافة الفصائل الفلسطينية للاستجابة العاجلة لدعوات الرئيس عباس إلى عقد انتخابات عامة بأسرع وقت ممكن، وتمكين لجنة الانتخابات الفلسطينية من القيام بعملها في كل المدن الفلسطينية بوصف ذلك الطريق الأقصر للمصالحة الفلسطينية ونثمن الدور الذي تقوم به مصر لإنجاحها. ويؤكد على الفرصة السانحة لنجاح المصالحة الفلسطينية وأهميتها لتوحيد الهياكل الفلسطينية لتضم كافة الفصائل الفلسطينية وتوازيها مع مسار الإعداد لإجراء الانتخابات التشريعية الجديدة في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشريف. ويؤكد مشروع البيان الختامي دعم لبنان في استكمال تحرير جميع أراضيه من الاحتلال الإسرائيلي من خلال كافة الوسائل المشروعة، وفيما يخص الجولان السوري المحتل يدين البيان سياسة إسرائيل الرافضة للامتثال لقرار مجلس الأمن رقم 497 (1981) بشأن الجولان السوري المحتل، ولأحكام اتفاقية جنيف الرابعة الخاصة بحماية المدنيين في زمن الحرب في 12 اغسطس 1949، وتطبيق تلك الأحكام على المعتقلين السوريين في الجولان السوري المحتل.

دعم اليمن

وفيما يتعلق باليمن، يعرب مشروع البيان الختامي عن دعمه الكامل والدؤوب لوحدة اليمن وسيادته وسلامة أراضية، داعيا كافة الدول الأعضاء إلى تقديم جميع أشكال المساعدة اللازمة للقيادة الجديدة. كما يشيد مشروع البيان بنجاح مبادرة مجلس التعاون الخليجي لحل الأزمة في اليمن وتحقيق الانتقال السلمي للسلطة، ودعم حكومة الوحدة الوطنية في تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة وخطة تنفيذها وحث جميع الأطراف على الانخراط في الحوار الوطني القادم.

وفيما يخص السودان يؤكد مشروع البيان الختامي دعمه للسودان واحترامه لوحدته وسيادته وسلامة أراضية، مرحبا بالاتفافية الاطارية التي وقعها في أديس أبابا في 27 سبتمبر 2012، وكذلك الاتفاق الذي تم توقيعه من الطرفين في 5 يناير عام 2013 بأديس أبابا. كما أعرب مشروع البيان عن أمله في تساعد هذه الاتفاقيات الإطارية على التوصل لحل نهائي لجميع القضايا العالقة، وإقامة علاقات بين البلدين في جميع المجالات.

ويؤكد البيان دعم الدول الأعضاء فى منظمة التعاون الإسلامي لإنشاء منطقة خالية من السلاح النووي في الشرق الأوسط والدعوة إلى حمل إسرائيل باعتبارها الطرف الوحيد في الشرق الأوسط غير الموقع على معاهدة عدم الانتشار النووى على الانضمام دون شروط، وعلى الفور إلى هذه المعاهدة كطرف غير حائز على السلاح النووى وإلى إخضاع جميع مرافقها النووية لنظام الضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

 

إعادة تأهيل

ويحث قادة الدول الاسلامية الدول الاعضاء والمجتمع الدولي على مواصلة دعم ومساندة شعب وحكومة افغانستان فى مكافحة الارهاب والتصدي للإتجار بالمخدرات وتحقيق الامن والاستقرار واعادة التأهيل والاعمار والتنمية الشاملة والمستدامة. كما يجدد قادة الدول الاسلامية دعمهم لشعب جامو وكشمير من اجل احقاق حقه المشروع فى تقرير المصير، معربين عن قلقهم ازاء الاستخدام العشوائي للقوة والانتهاكات الصارخة لحقوق الانسان التى ترتكب فى كشمير التى تحتلها الهند. ويجدد قادة الدول الاسلامية النداء الى جميع الدول الاعضاء بالمنظمة والتى لم تعترف بعد بكوسوفو، إلى أن تنظر فى موضوع الاعتراف بها ومواصلة الاسهام فى دعم اقتصاد كوسوفو.

ويدعو مشروع البيان الختامي للقمة الاسلامية كافة القادة السياسيين فى البوسنة والهرسك الى توحيد جهودهم من اجل مستقبل البلاد المشترك والتركيز على عملية الاصلاح. كما يعرب القادة عن أسفهم لإخفاق المفاوضات الاخيرة فى التوصل الى تسوية شاملة للقضية القبرصية، معبرين عن دعمهم للجهود الرامية الى تحقيق تسوية شاملة وعادلة ودائمة فى قبرص قوامها السلطة الدستورية الاصلية للشعبين ومساواتهما السياسية وملكيتهما المشتركة للجزيرة.

 

مساعدة ميانمار

وبالنسبة لميانمار فإن مشروع البيان سيتضمن مطالبة السلطات في ميانمار بالسماح بإيصال المساعدات للجماعات المتضررة هناك. كما يدين مشروع البيان الختامي للقمة التي تعقد تحت عنوان» العالم الإسلامي.. تحديات جديدة وفرص متنامية» الأعمال الوحشية المتواصلة في حق مجتمع الروهينجيا المسلمين في ميانما، والتي تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي والعهود الدولية لحقوق الإنسان. كما يطلب مشروع البيان الختامي للقمة الإسلامية من الأمانة العامة للمنظمة التنسيق مع سلطات ميانمار بخصوص زيارة وزراء الخارجية الأعضاء في فريق الاتصال المعني بالروهينجيا إلى ميانمار لتقييم احتياجات المساعدات الإنسانية من أجل وضع خطة للقيام على وجه السرعة بتقديم المساعدة اللازمة.

 

مكافحة الارهاب

وفيما يخص مكافحة الإرهاب، يندد مشروع البيان بإرهاب الدولة بجميع أشكاله وتجلياته وأيا كان مرتكبه، مؤكدا الالتزام بتعزيز التعاون المتبادل في مكافحة الإرهاب باعتماد أساليب عدة، من بينها وضع تعريف دقيق للإرهاب بتوافق عام في الآراء، وذلك على المستوى الدولي، وكذلك المعاهدات الدولية لمكافحة الإرهاب. ويدين مشروع البيان الهجوم الإرهابي على مجمع الغاز في أميناس بالجزائر، باعتباره اعتداء على قيم الدين الإسلامي، كما رحب بالمؤتمر الدولي حول «تعزيز التعاون الدولي في درء الإرهاب»، المقرر تنظيمه يومي 18 و19 مارس في باكو باذريبجان على نحو مشترك بين مكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو).

 

ظاهرة الإسلاموفوبيا

وبالنسبة لبحث كيفية التصدى لظاهرة الإسلاموفوبيا أن مشروع البيان الختامى للقمة الإسلامية لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامى يتضمن بحث كيفية التصدى لظاهرة الإسلاموفوبيا التى باتت تهدد ثقافة التعايش السلمى والتسامح بين المجتمعات والأديان من قبل متشددين متعصبين فى ظل الخطاب المتزايد الداعى لكراهية الآخر. كما يشدد المشروع على أن الإسلام دين الوسطية والانفتاح وينبذ جميع أشكال التعصب والتطرف والانغلاق، مشيرًا إلى ضرورة التصدى لإشاعة أو نشر الفكر المنحرف وبكل الوسائل المتاحة،داعيا فى الوقت نفسه إلى وضع مناهج تعليمية على نحو يرسخ الصورة الحقيقية للإسلام فى التفاهم المتبادل والتسامح والتعددية ولمد جسور التواصل بين أبناء الأمة الإسلامية بما يضمن تعزيز وحدتها وتضامنها.

كما يشيد مشروع البيان بالأمين العام لمنظمة التعاون أكمل الدين إحسان أوغلو لمشاركته في حوار الأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى بما في ذلك منظمة الأمن والتعاون فى أوروبا والمجلس الأوروبى والزعماء السياسيين لرفع الوعى العالمي بأخطار الإسلاموفوبيا. ويتضمن مشروع البيان الختامى تأسيس رابطة العلماء والخطباء والأئمة بدول الساحل فب أدرار بالجزائر معبرا عن دعم أعضاء منظمة التعاون الإسلامى لهذه الرابطة فى جهودها لمكافحة التعصب الدينى الذى يهدد استقرار وأمن المنطقة. ويؤكد مشروع البيان الختامى على الدور الهام للتعليم والإعلام، فى نشر التسامح وتعزيز الجوانب المتعلقة بحقوق الإنسان في البرامج التعليمية خاصة البرنامج العالمي للتربية على حقوق الإنسان داعيًا المنظمات الغير الحكومية والزعماء الدينيين والإعلام على دعم مثل هذه الجهود.

========================

د‏.‏ محمد بديع: رسالة إلي مؤتمر القمة الإسلامية

الحمد لله حمدا كثيرا مباركا فيه‏,‏ والصلاة والسلام علي إمامنا وقدوتنا سيدنا رسول الله‏,‏ وعلي آله وصحبه وسلم‏,‏ وبعد‏..‏

تبدأ اليوم في القاهرة فعاليات مؤتمر القمة الإسلامي الذي تترقبه الأمة; للظرف التاريخي الذي تمر به وللتحديات الجسام التي تواجهها. فيأتي وقت ومكان الانعقاد ليعطي دلالة واضحة علي قدر ومكانة مصر وشعبها عبر التاريخ, فمصر الحضارة والأزهر والثقافة والتاريخ والجغرافيا والنيل دائما في قلب الأمة الإسلامية وفي وعيها ولم ولن تغيب أبدا عنه بإذن الله.

كما أن هذه القمة تعقد وقد طرأت علي مصر تغيرات كبيرة وأحداث جسام; تمثلت في إعلاء الشعب لإرادته بإسقاط نظام ديكتاتوري بغيض, وبداية تأسيس دولة ديمقراطية دستورية حديثة قائمة علي أسس المواطنة وسيادة القانون والحرية والمساواة والتعددية. والتداول السلمي للسلطة عبر صناديق الاقتراع, واحترام حقوق الإنسان وحرياته الأساسية. وشيوع قيم الحرية والعدالة والمساواة بين جميع أبناء الأمة, بلا تمييز علي أساس العرق أو اللون أو الدين, وهذه قيم مستمدة من جميع الرسالات السماوية( إن هذا لفي الصحف الأولي( صحف إبراهيم وموسي).

وبدأت بالفعل تلك الخطوات;حيث تم انتخاب رئيس مدني منتخب لأول مرة في تاريخنا, وفي إقرار دستور كتبه المصريون بأيديهم, وفي انتخابات تشريعية علي الأبواب; ليكتمل عقد المؤسسات المنتخبة, ونبدأ مرحلة جديدة من التنافس للبناء. إن انعقاد مؤتمر القمة الإسلامي في هذه الأوقات التاريخية والحاسمة من تاريخ أمتنا يتطلب أن نذكر ببعض القضايا المهمة; عملا بقوله تعالي:( وذكر فإن الذكري تنفع المؤمنين); ليقف كل منا علي مسئوليته أمام الله, ثم أمام أمته وأمام الناس.

وإن أحوج ما تحتاجه أمتنا الآن هو السعي الحثيث والجاد نحو وحدة حقيقية تنتظم أمتنا, عملا بقوله تعالي:( إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون),فالعالم من حولنا يتجه لتكتلات عديدة مختلفة المشارب والاتجاهات لتحقيق مصالحهم الخاصة, أفلا نفعل نحن ذلك عبادة لله وتحقيقا لصالح أوطاننا بما يحقق الخير كل الخير للعالم بأسره. فنحن حملة النور المسئولون عن إيصاله للدنيا كلها( كنتم خير أمة أخرجت للناس). وتتوج هذه الوحدة بالتكامل الاقتصادي الذي يرعي مصالح الشعوب ويزيد من فرص الاستثمار المشترك.

إن احترام إرادة الشعوب والنزول عليها هي أكبر داعم لنا جميعا حكاما ومحكومين, فهي السياج الواقي من الفتن والمؤامرات الداخلية والخارجية, وهي التي ستحمي الجبهة الداخلية وستقويها أمام التحديات برفع روح الولاء والانتماء, وسترسخ حب الأوطان وتجذره في النفوس, ووقتها سيضحي الجميع عن طيب خاطر بكل شيء لنهضة بلاده وتقدمها. كما أن في الالتحام بالشعوب وعدم الانعزال عنها والسعي في حل مشاكلها وبذل غاية الجهد في رقيها وتقدمها ونيل رضاها, أكبر ضمانة علي تقدم البلاد وسلامتها ووأد الفتن في مهدها, فلن يكون هناك حاجز بين الحاكم والمحكوم ولا بين الغني والفقير, ولا بين الأغلبية والأقلية, فالكل يتعبد إلي الله بإرضاء الآخر والسعي في حاجته.

ولا ريب أن درة تاج الأوطان هو ضمان الحريات العامة والخاصة وصونها, فبها تعلو الهمم وتفجر الطاقات ويغرس حب الأوطان والمفاهيم الحقيقة والسليمة للوطنية في النفوس, مما سيدفع بالبلاد نحو التقدم والرخاء والازدهار. وكذلك العمل علي زيادة التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء للقضاء علي الفقر الضارب بجذوره في أعماق مجتمعاتنا, والإسهام الفاعل في تطورها وتنميتها.ولتحقيق ذلك فمن الضروري أن تتعاظم الجهود الدافعة إلي زيادة التجارة البينية بين الدول الأعضاء وتحقيق النسب المستهدفة لذلك, مع تخصيص برنامج خاص للتنمية في الدول والأقاليم الأولي بالرعاية.

إن أمتنا الإسلامية تواجه الآن العديد من التحديات الجسام التي تحيط بها من الخارج وتهددها من الداخل, فهناك من لا يريد لأمتنا أمنا ولا استقرارا ولاخيرا, فعلينا أن نعي حجم المخططات المحدقة بنا وأن نحبطها في مهدها, وأن نتخذ من السبل والتدابير اللازمة نحوها, وأول وأهم عناصر قوتنا هو وحدتنا بلا أدني شك. كما أن هناك من يريد أن يشعل نار الفتنة بين أبناء البلد الواحد والأمة الواحدة, ويشعل المؤامرات والمعارك الفرعية; ليدعم الفرقة ويذكي الخلاف; لتشتيت الجهود وإضاعة فرص التقدم والنهضة; ولنظل دائما أسري قوي وأجهزة بعينها تحاول أن تضلنا وتزرع الحقد والبغضاء بيننا لأهداف لا تخفي علي ذي لب. كما أن هناك قوي تدعو وتدعم التمرد والانفصال في بعض بلداننا للسبب ذاته, والعجيب أن تلك المؤامرات الموجهة والهدامة لا نجدها بكثرة إلا في وطننا الإسلامي الحبيب, ولا نجد دماء رخيصة في العالم كله إلا دماء المسلم الذي حرمه الله علي كل المسلمين' كل المسلم علي المسلم حرام دمه وماله وعرضه', بل هناك حرمة لأي نفس.

وفي ظل عالم يموج بالمتغيرات وبصورة سريعة يجب أن نقوم بالدور الواجب للحفاظ علي الهوية الإسلامية من التأثر سلبيا بتلك المتغيرات, والعمل الجاد علي أن تتبوأ مكانتها الرائدة كما كانت, فهي النبراس الذي يضيء لنا الطريق ويرشدنا إلي سواء السبيل بما تحمله من مبادئ وقيم ومثل مستمدة من شريعتنا الإسلامية الغراءالتي هي الوسطية الكاملة بين التطرف يمينا ويسارا( صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة ونحن له عابدون). ومن تلك التحديات التي تواجه الأمة المحاولات التي يبذلها البعض لاستهداف ثورات الربيع العربي, ومحاولة إفشالها تحت دعاوي زائفة وفاسدة وسعيا للوقيعة بين الدول والشعوب.

فالقيم والمثل التي قامت من أجلها الثورات لا تسمح أبدا بالتدخل في الشئون الداخلية للدول الأخري, ولكنها تدعو للتعاون المشترك بما يعود بالخير علي الشعوب كلها, فلا يجب أن ندع مجالا لشياطين الإنس والجن ليفسدوا علينا علاقاتنا الأخوية التاريخية. كما أن علينا جميعا حكاما ومحكومين أن نبذل الجهد المطلوب والواجب لنصرة قضايا الأمة, وفي القلب منها فلسطين الحبيبة وما يحدث فيها من حصار وقتل جماعي لأهلنا في غزة والضفة, واستيطان بغيض وتهويد وسياسات كريهة تتطلب منا التكاتف لمواجهتها وإنهائها في أقرب فرصة; ليعود الحق لأصحابه; ولنرفع الآلام عن إخواننا الفلسطينيين, ونسهم في إعادة إعمار ما هدمه العدوان الغاشم المتكرر والممنهج, وضرورة بذل جهود حثيثة لرأب الصدع في الخلافات الداخلية بين الفصائل الفلسطينية, وإنجاز المصالحة في أقرب فرصة.

ولا يمكن أن ننسي سوريا الحبيبة وما يحدث فيها من إجرام منظم من نظام فقد إنسانيته قبل شرعيته, ويقتل شعبه بدم بارد وبأسلحة ثقيلة مرتكبا أبشع الجرائم الإنسانية في حق شعبه, فلننصر إخواننا المظلومين المتعطشين للحرية الدافعين لها أثمانها الغالية بأرواحهم في سوريا بكل وسائل الدعم المتاحة. ويجب علينا كذلك القيام بالدور المنوط بنا جميعا لحل الأزمة العراقية قبل تفاقمها, ومنع الأصابع الأجنبية من العبث بعاصمة الخلافة, فالعراق كنز إستراتيجي للأمة.

ولنحذر من محاولات التدخل الخارجي السافر في شئون الدول العربية والإسلامية. إن هناك العديد من القضايا الشائكة والساخنة والحساسة في العديد من دول أمتنا تحتاج لحسم وسرعة وحكمة في حلها, ومنها علي سبيل المثال لا الحصر ما يحدث في مالي وبنجلادش, ممايتطلب من الجميع الاضطلاع بدوره وأمانته لحفظ الأنفس والأعراض والأموال والتي هي من مقاصد الشريعة الإسلامية. ولا يمكن أن نغفل تبني قضايا الأقليات المسلمة في كافة أرجاء العالم, والدفاع عن حقوقهم المشروعة في الحياة الكريمة, وحفظ أنفسهم وأموالهم وأعراضهم من الإهدار والتدنيس, وسلوك كل السبل القانونية والدبلوماسية لذلك.ومنها علي سبيل المثال حقوق المسلمين المهدرة في ميانمار وكشمير والهند والفلبين, وغيرها... من دول أخري توجب علينا القيام بواجبنا الشرعي والإخلاقي تجاهها.

إن الكنز الحقيقي لأمتنا هم شبابها فهم عدة المستقبل وحاملو لواء النهضة والتقدم وهم المخزون الإستراتيجي للأمة, فلنعتني بهم ونرعي مصالحهم ونذلل العقبات التي تعترض طريقهم, ولندعم المشاريع الداعمة لهم والمفجرة لطاقاتهم والمثرية لأفكارهم, ولنشركهم في تحمل المسئولية واتخاذ القرار ليتبوأوا مكانتهم المستحقة في المستقبل القريب. فهم نصف الحاضر وكل المستقبل, وقد أوصانا بهم الحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم( استوصوا بالشباب خيرا).

إن مجالات التعاون بين دول منظمة المؤتمر الإسلامي كبيرة وتكاد لا تحصي; لذا فلابد من العمل علي تنميتها والوقوف صفا واحدا متماسكا في مواجهة التحديات التي تواجهها, وتكثيف الأنشطة والجهود الداعمة لفتح آفاق جديدة لعالمنا الإسلامي يتجاوز بها تحدياته وأزماته, مما يجعل مستقبله أكثر ازدهارا وإشراقا. مع التركيز علي الوضع الإنساني, وتنمية التعاون المشترك سياسيا واقتصاديا وثقافيا واجتماعيا وإعلاميا;عملا بقوله تعالي:( وتعاونوا علي البر والتقوي ولا تعاونوا علي الإثم والعدوان). ويقول الإمام المؤسس الشهيد حسن البنا يرحمه الله في رسالة نحو النور التي أرسلها للملوك والرؤساء عام1366 هــ:'فهذه رسالة الإخوان المسلمين, نتقدم بها, وإنا لنضع أنفسنا ومواهبنا وكل ما نملك تحت تصرف أي هيئة أو حكومة تريد أن تخطو بالأمة الإسلامية نحو الرقي والتقدم, نجيب النداء ونكون الفداء, ونرجو أن نكون قد أدينا بذلك أمانتنا وقلنا كلمتنا, والدين النصيحة لله ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم'.

إن كل من ينتمي إلي جماعة الإخوان المسلمين ويتبني أفكارهم ومبادئهم الوسطية في العالم كله قدموا ويقدمون لأمتهم ورسالتهم كل التضحيات وأيضا كل الخير, ولا يتعاونون أبدا إلا علي الخير, ولم ولن يكونوا أبدا سببا في أي إثم أو عدوان متمثلين قوله تعالي:( وتعاونوا علي البر والتقوي ولا تعاونوا علي الإثم والعدوان), سائلين المولي عز وجل أن يجعلنا مفاتيح للخير ومغاليق للشر. وصل اللهم علي سيدنا محمد وعلي آله وصحبه وسلم,والله أكبر ولله الحمد.

نقلا عن صحيفة الاهرام

========================

18 بندا لسوريا بمشروع البيان الختامي للقمة الإسلامية

المصريون ووكالات

05فبراير2013

تضمن مقترح مشروع البيان الختامي لقمة منظمة المؤتمر الإسلامي التي ستنطلق في القاهرة غدا الأربعاء وتستمر لمدة يومين 18 بندا يتعلقون جميعا بالأزمة السورية.

وقالت مراسلة وكالة الأناضول للأنباء إن وزراء خارجية المنظمة في ختام اجتماعهم التحضيري للقمة مساء الثلاثاء قدموا لمشروع البيان 18 بندا معنيين بالشأن السوري فقط لتأتي سوريا في المرتبة الثانية بعد فلسطين من حيث إجمالي عدد بنود المقترح الذي اطلعت عليه مراسلة وكالة الأناضول للأنباء.

ومازالت البنود المتعلقة بسوريا ضمن مقترح مشروع البيان الختامي الذي رفعه وزراء الخارجية لمؤتمر القمة غدا، قابلة للتعديل من قبل رؤساء دول المنظمة البالغة 56 بخلاف سوريا المعلقة عضويتها.

وقال عدنان منصور وزير خارجية لبنان لمراسلة الأناضول إن أحد بنود مشروع البيان الختامي تبنت المقترح اللبناني والمتمثل في دعم عملية الحوار بين النظام والمعارضة.

وأضاف منصور "الجميع يسعي الآن لتحقيق السلام في سوريا ولن يكون ذلك إلا بالحوار".

وشدد على أن "الأموال والتسليح داخل سوريا أو الأفراد التي تدخل الأراضي السورية يعقدان الأمر وسوريا بغني عن ضياع آلاف الأرواح إذا اعتمد الحوار منذ البداية".

وتنوعت المواد المتعلقة بسوريا بدء من إدانة استمرار احتلال هضبة الجولان إلى المطالبة بالإفراج عن المعتقلين السوريين في إسرائيل.

وشدد مقترح مشروع البيان "علي ضرورة صون وحدة سوريا وسيادتها واستقلالها وسلامة أراضيها وندد بقوة استمرار عملية سفك الدماء في هذا البلد".

وحمل أحد البنود "النظام السوري مسئولية استمرار اعمال العنف وتدمير الممتلكات وأعرب عن قلقه إزاء تدهور الأوضاع وتفشي اعمال القتل ودعا للوقف الفوري لأعمال العنف".

ونص بند آخر علي "مناشدة المعارضة أن تسرع في تشكيل حكومة انتقالية ممثلة لكافة أطراف وطوائف شعبها دون تميز أو إقصاء وأن تكون مستعدة لتحمل المسئولية السياسية بكافة جوانبها حتي إتمام عملية التغيير السياسي" وهذا هو المقترح المصري.

وأدان البيان العدوان الإسرائيلي علي سوريا ووصفه بغير المبرر وغير الشرعي وطالب المجتمع الدولي باتخاذ الإجراءات الفورية لوقف أي عدوان مستقبلي ولاسيما في ظل هذا الموقف الدقيق علي الأراضي، وهذا البند هو المقترح من إيران.

=======================

ولي العهد السعودي يصل إلى القاهرة للمشاركة في مؤتمر القمة الإسلامي

القاهرة : واس

وصل الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع إلى القاهرة اليوم في زيارة لمصر يرأس خلالها نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الوفد السعودي إلى مؤتمر القمة الإسلامي في دورته الثانية عشرة. وكان في استقباله لدى وصوله مطار القاهرة الدولي وزير الطيران المدني بمصر وائل معداوي وعدد من كبار المسؤولين. بعد ذلك استعرض الحرس الجمهوري ثم عزف السلامان الوطنيان السعودي والمصري.

ثم صافح سفير خادم الحرمين الشريفين مندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية أحمد قطان والملحق العسكري السعودي بالقاهرة اللواء ركن المهندس خالد العقلا والملحق الثقافي السعودي بالقاهرة الدكتور خالد الوهيبي وأعضاء السفارة السعودية بالقاهرة. وقد وصل في معية ولي العهد الوفد الرسمي السعودي إلى مؤتمر القمة الإسلامية الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية والأمير محمد بن سلمان المستشار الخاص المشرف على المكتب والشؤون الخاصة لولي العهد ووزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح آل الشيخ ووزير المالية الدكتور إبراهيم العساف.

كما وصل في معية ولي العهد الأمير بندر بن سلمان ونائب رئيس المراسم الملكية الدكتور عبدالرحمن الشلهوب ومعالي مدير عام مكتب سمو وزير الدفاع الفريق ركن عبدالرحمن البنيان. وكان الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع قد غادر الرياض في وقت سابق اليوم متوجهاً إلى جمهورية مصر العربية.

وكان في وداعه بمطار قاعدة الرياض الجوية الأمير محمد بن سعد نائب أمير منطقة الرياض والأمير مقرن بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين والأمير تركي الفيصل والأمير خالد بن سلطان نائب وزير الدفاع والأمير عبدالعزيز بن سلمان مساعد وزير البترول والثروة المعدنية لشؤون البترول والأمير خالد بن فيصل والأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة والأمير تركي بن سلمان والأمراء والوزراء. كما كان في وداعه أمين منطقة الرياض المهندس عبدالله المقبل ورئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول ركن حسين القبيل ومدير عام الأمن العام الفريق أول سعيد القحطاني وقادة أفرع القوات المسلحة وكبار قادة وضباط القوات المسلحة والحرس الوطني والأمن العام والحرس الملكي وقائد قاعدة الرياض الجوية اللواء طيار ركن فهد الحرير.

------------------------

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ