ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
ملف
مركز الشرق العربي متابعة
نتائج القمة الاسلامية في
القاهرة 8-2-2013 عناوين الملف 1.
افكار
جديدة لحل الأزمة السورية بعد
تقارب مواقف مصر وإيران وتركيا
تعتمد وقف العنف والحوار * تقرير اخباري: القمة الاسلامية تؤيد جهود حل الأزمة السورية وتدعم فلسطين ومالي 2.
القمة
الإسلامية تدعو إلى حوار جاد
لنقل السلطة في سوريا 5.
الرئيس
الايراني يحظى باهتمام اعلامي
كبير خلال حضوره القمة
الاسلامية بالقاهرة 10.
مرسي
في ختام القمة الإسلامية: قوتنا
في وحدتنا دون التدخل في شؤون
بعضنا 11.
وزير
خارجية مصر: بيان القمة
الإسلامية الختامي راعى تحفظ
إيران على "إدانة النظام
السوري" 12.
اختتام
القمة الاسلامية بالدعوة
لمواجهة تهويد القدس 13.
"قمة التضامن" تجدد دعمها
لأمن ورخاء العالم الإسلامي 14.
أكدت
على دور مجلس التعاون في حل
مشكلة اليمن .. قمة القاهرة تدعو
إلى تشكيل حكومة وطنية في سوريا 15.
القمة
الإسلامية تساند حكومة مالي
وتغفل التدخل الفرنسي 16.
مؤتمر
القمة الإسلامي يشيد بجهود
الأردن في الحفاظ على القدس
واستضافة السوريين 19.
إياد
مدني أميناً عاماً لمنظمة
التعاون الإسلامي 20.
حافظ
سلامة: مؤتمر القمة الإسلامى
ينطبق عليه القول "تمخض الجبل
فولد فأراً" 21.
قمة
القاهرة تؤكد مساندتها للجنة
الرباعية بشأن سوريا وتعرب عن
قلقها لعجز مجلس الأمن 22.
القمة
الإسلامية تكلف تركيا وإيران
والسعودية بأزمة سوريا 23.
خلاف
بين السودان وأوغندا في الجلسة
الختامية للقمة الإسلامية 24.
القمة
الاسلامية تؤكد دعمها لوحدة
السودان وسيادة وسلامة أراضيه 25.
نشر
«التعديلات النهائية» للبيان
الختامى لـ «لقمة الإسلامية» افكار
جديدة لحل الأزمة السورية بعد
تقارب مواقف مصر وإيران وتركيا
تعتمد وقف العنف والحوار القدس : 09:45 8
شباط 2013 القاهرة - - اختتمت
القمة الإسلامية أعمال دورتها
الثانية عشرة في القاهرة أمس
بالتوافق على بيان يؤيد "المبادرة
الرباعية" لحل الأزمة
السورية. وكشف الرئيس المصري
محمد مرسي "أفكارا جديدة"
للحل، وأشار إلى أن القمة
الثلاثية، التي جمعته مع
الرئيسين الإيراني أحمدي نجاد
والتركي عبد الله غل أول من أمس
"وضعت الإطار العام لحل
الأزمة خصوصاً إمكان التوصل إلى
وقف إطلاق النار". موضحاً أن
المملكة العربية السعودية "تتابع
عن كثب وتتحرك معنا في هذا
الإطار". وجاءت تصريحات مرسي
بعد ساعات قليلة من تأكيد نجاد
تقارب وجهات النظر بين مصر
وإيران وتركيا في خصوص الأزمة
السورية "شيئاً فشيئاً".
وقال في مؤتمر صحافي إن
الإيرانيين "ليس لديهم أي
تعصب تجاه أي شخص في سورية"،
قبل أن يؤكد أن أي حكومة تصل إلى
"القدرة أو الهيمنة من خلال
الحرب، لا يمكنها أن تُقيم
سلاماً مستديماً". وشدد على
ضرورة "الحوار بين الحكم
والمعارضة في سورية تمهيداً
لإجراء انتخابات يختار فيها
السوريون من يمثلهم". لكن حديث نجاد عن
التقارب مع مصر بخصوص الأزمة
السورية، لم ينعكس في البيان
الختامي للقمة، إذ أصرت إيران
على عدم تحميل النظام السوري
وحده مسؤولية العنف، فحُذف هذا
البند من القرار الخاص بسورية.
وعُلم أن إيران تحفظت عن ما ورد
في البيان بخصوص "الإعراب عن
القلق من عجز مجلس الأمن عن
القيام بمسؤولياته خصوصاً في ظل
جمود التحركات الدولية إزاء
المسألة السورية". لكن الأمين العام
لمنظمة التعاون الاسلامي أكمل
الدين إحسان أوغلو قلل من شأن
هذا التحفظ، وقال في مؤتمر
صحافي ان "إيران كان لها تحفظ
عن بعض أجزاء القرار الخاص
بسورية في فقرة أو فقرتين
ووافقت على جزء أساسي منه، وهذا
أمر طبيعي"، لكنه رفض كشف
مضمون ذلك التحفظ. واكد ديبلوماسيون
شاركوا في الاجتماع ان العراق
تحفظ كذلك عن الفقرات المتعلقة
بسورية، بينما اكد لبنان انه
"ينأى بنفسه" عما ورد حول
سورية في البيان الذي لم يشر الى
مصير الرئيس بشار الاسد. وأيدت القمة
الإسلامية مبادرة مرسي التي
أطلقها في القمة الاستثنائية في
مكة المكرمة بإنشاء لجنة رباعية
من مصر والسعودية وإيران وتركيا
للبحث في الأزمة السورية والعمل
على وقف نزيف دم الشعب السوري،
كما أيدت جهود المبعوث الأممي -
العربي الأخضر الإبراهيمي. وذكر البيان الختامي
أن اهتمام القادة انصب على "التركيز
على ضرورة الوقف الفوري لجميع
أعمال العنف والدعوة الى حوار
جاد يفسح الطريق أمام عملية
انتقالية وتحول ديموقراطي في
البلاد". وأيدت القمة توحيد
قوى المعارضة السورية. وبعد اختتام القمة
عقد مرسي محادثات ثنائية في قصر
القبة الرئاسي مع نظيره التركي.
وقال في مؤتمر صحافي، بعد
اللقاء، إن وجهات النظر تطابقت
إزاء مختلف القضايا خصوصاً
القضية الفلسطينية والأزمة
السورية. وأشار إلى أن
المحادثات تناولت جهود "وقف
نزيف الدم السوري والتوصل إلى
تسوية للأزمة، واستعرضنا
الأفكار الجديدة فى إطار
المبادرة الرباعية، وكيف
تتكامل هذه المباردة مع باقى
الأطراف المهتمة بالقضية
السورية". وأعرب عن أمله في أن
يتم وقف إطلاق النار في سورية
"قريباً"، مشدداً على ان
"أهم نقطة الآن هي أن نوقف سيل
الدماء ولا بد من وقف إطلاق
النار فوراً وهذه نقطة جوهرية
ولعل ذلك يكون قريبا". وأوضح مرسي أن وزراء
الخارجية يقومون بـ "تحويل
هذا الإطار العام إلى مبادئ
وإجراءات ونتوقع أن يُعلن عنها
خلال أيام في اطار عربي وإسلامي
ودولي"، لافتاً إلى أن وزراء
الخارجية "بدأوا بعض
النشاطات" من أجل صياغة هذه
الاجراءات وأن المملكة العربية
السعودية "تتابع عن كثب
وتتحرك معنا في هذا الإطار". وأقرت القمة بنداً
يتعلق بعقد مؤتمر للمانحين
لتمويل القطاعات الأكثر
إلحاحاً في مدينة القدس، كما
قررت تشكيل شبكة أمان مالية
إسلامية لمساعدة فلسطين في
الظروف التي تمر بها جراء
احتجاز إسرائيل للعائدات
المالية الفلسطينية عقب حصول
فلسطين على وضع دولة مراقب غير
عضو في الأمم المتحدة. وفي شأن الوضع فى
مالي، أعربت الدول الأعضاء في
منظمة التعاون عن تضامنها مع
وحدة أراضي مالي، ودعمها
للحكومة الوطنية الانتقالية
وكذلك دعم جهودها استعادة
أراضيها، وتأييدها للمبادرات
المطروحة من الاتحاد الافريقي
ودعم الجهود المبذولة لنشر
البعثة العسكرية الدولية
بقيادة إفريقية في مالي. وحضت الدول
الإسلامية السلطات المالية على
وضع خارطة طريق لتنظيم انتخابات
رئاسية وبرلمانية في إطار نهج
شامل لمعالجة الأزمة. وشدد البيان الختامي
للقمة على رفض الإرهاب والتطرف
والاعتداءات على الأماكن
التاريخية في مالي. ودان "ما
ارتكبته الجماعات الارهابية من
عمليات قتل وترهيب في حق السكان
المدنيين وما اقترفته في مدينة
تمبكتو من تدمير للمواقع
الثقافية لا سيما تلك التي
صنفتها منظمة اليونيسكو ضمن
التراث الثقافي العالمي". ولوحظ أن البيان لم
يشر إلى الوجود الفرنسي في
مالي، في ظل خلافات بين الدول
الأعضاء حوله، ففي حين تدعمه
دول مثل السنغال رئيس القمة الـ
11 ترفضه دول أخرى منها مصر رئيس
القمة الـ 12. ودعت القمة الى "التعجيل
في نشر البعثة الدولية لدعم
مالي كما دعت القمة الى توفير
دعم لوجيستي ومالي لهذه البعثة". اختارت المنظمة مرشح
المملكة العربية السعودية إياد
بن أمين مدني، أميناً عاماً
جديداً لها، ابتداءً من الأول
من كانون الثاني (يناير) عام 2014.
ونص البيان الختامي الصادر أمس
على أن تعيين أمين عام خلفاً
للأمين أكمل الدين إحسان أوغلو،
الذي تولى أمانة المنظمة العام
2005، جاء وفقاً للبيان الختامي
لمؤتمر مجلس وزراء الخارجية
المنعقد في كمبالا في أوغندا في
2008، وتقرير اجتماع مجلس وزراء
الخارجية في دورته الـ39
المنعقدة في جيبوتي، وإعلان
جيبوتي الصادر عن هذا الاجتماع،
وطبقاً للمادة الـ16 من ميثاق
منظمة التعاون الإسلامي. وأعلن
الرئيس التركي ان بلاده ستستضيف
القمة المقبلة في دورتها الـ13
المقبلة. ==================== تقرير اخباري:
القمة الاسلامية تؤيد جهود حل
الأزمة السورية وتدعم فلسطين
ومالي بقلم/ عماد الأزرق القاهرة 7 فبراير 2013/
أيدت قمة منظمة التعاون
الاسلامي في ختام أعمال دورتها
الثانية عشرة في القاهرة اليوم (الخميس)
الجهود المبذولة لحل الأزمة في
سوريا مؤكدة دعمها لفلسطين
ومالي. وأكد قادة الدول
الاسلامي في البيان الختامى
للقمة التي عقدت على مدار يومين
متتالين دعمهم للمبادرة التى
أطلقها الرئيس المصري محمد مرسى
لحوار رباعي من أجل التوصل الى
حل للأزمة السورية التي تقترب
من دخول عامها الثالث. وترتكز المبادرة
الرباعية، بحسب البيان، على "
وحدة الأراضى السورية والحوار
الشامل بين الأطراف السورية
المختلفة والاستجابة لأى جهد من
أى دولة عضو تشارك فى هذا الحوار
بما يفسح الطريق أمام عملية
انتقالية وتحول ديمقراطى فى
البلاد". وكان الرئيس مرسي طرح
خلال القمة الاسلامية
الاستثنائية التي عقدت بمكة في
أغسطس الماضي مقترحا بتشكيل
لجنة رباعية تضم مصر والسعودية
وايران وتركيا للبحث في حل
سياسي للأزمة في سوريا. وعقدت هذه اللجنة
اجتماعا على مستوى مساعدي
الوزراء بالقاهرة تبعته بآخر
على مستوى الوزراء غابت عنه
السعودية. وقال الرئيس المصري،
خلال كلمة في ختام القمة، ان
قادة الدول الاسلامية اتفقوا
جميعا على " ضرورة تكثيف
العمل لوضع حد للمأساة التى
يعيشها الشعب السورى الشقيق
بعدما خرج للمطالبة بالحرية
والكرامة والديمقراطية
". وأضاف " كما أكدنا
تمسكنا بوحدة وسلامة الأراضى
السورية، وضرورة الحفاظ على
نسيج هذا الشعب العظيم وحماية
مقدساته وتراثه الثقافى
والدينى". وثمن البيان الختامى
للقمة جهود المبعوث الأممى
العربي المشترك الأخضر
الإبراهيمى، داعيا مجلس الأمن
الدولى الى تحمل مسؤولياته تجاه
الأزمة السورية. ودعا قادة الدول
الاسلامية إلى ضرورة توحيد قوى
المعارضة السورية لصفوفها،
مشيدا بجهود الدول المجاورة
لسوريا ومصر وليبيا فى
استضافتها للاجئين. وفيما يتعلق
بفلسطين، اتفق القادة
الاسلاميون على عقد مؤتمر
للمانحين خاص بمدينة القدس
الشريف تشارك فيه الدول
والصناديق لتمويل القطاعات
الأكثر إلحاحا فى المدينة فى
إطار الخطة الإستراتيجية
لتنمية القطاعات الحيوية التى
تم إطلاقها قبل عدة سنوات والتى
تعمل على دعم القدس من خلالها. وقررت القمة تشكيل
شبكة أمان مالية إسلامية
لمساعدة فلسطين فى هذه الظروف
التى تمر بها جراء احتجاز
اسرائيل للعائدات المالية
الفلسطينية عقب حصول فلسطين على
وضع دولة مراقب غير عضو بالأمم
المتحدة. وبالنسبة للوضع فى
مالي، أعربت الدول الإسلامية عن
تضامنها مع وحدة أراضى هذا
البلد، ودعمها للحكومة الوطنية
الانتقالية وكذلك دعم جهودها
لاستعادة أراضيها. وأكد القادة في هذا
الصدد تأييدهم للمبادرات
المطروحة من الاتحاد الافريقى
ودعم الجهود المبذولة لنشر
البعثة العسكرية الدولية
بقيادة إفريقية فى مالي. وحثت القمة السلطات
في مالي على وضع "خارطة طريق"
لتنظيم انتخابات رئاسية
وبرلمانية فى إطار نهج شامل
لمعالجة الأزمة، داعية مختلف
الأطراف الى الدخول فى عملية
تفاوضية، وشددت في الوقت ذاته
على رفض الإرهاب والتطرف
والاعتداءات على الأماكن
التاريخية فى مالي. وفي الجانب
الاقتصادي، وافقت الدول
الإسلامية على تفعيل آلية
تجارية متمثلة فى نظام
الافضليات التجارية للمنظمة من
خلال إكمال جميع الاجراءات
المتعلقة بذلك. وعبر القادة عن
الارتياح تجاه الزيادة المطردة
للتجارة البينية الإسلامية من
14.44 في المائة في العام 2004 إلى
17.71 في المائة في العام 2011، وذلك
بهدف الوصول إلى نسبة زيادة 20 في
المائة خلال العام 2015. وأقرت القمة في ختام
أعمالها اختيار وزير الاعلام
السعودي السابق اياد مدني أمينا
عاما لمنظمة التعاون الإسلامى
خلفا للدكتور أكمل الدين احسان
أوغلو. وبحسب البيان
الختامي، أقرت القمة اختيار
مدني أمينا عاما للمنظمة
اعتبارا من الأول من يناير 2014. ومنح الرئيس المصري
محمد مرسي احسان أوغلو وشاح
النيل (أعلى وسام مصرى) تقديرا
لما قدمه من خدمات جليلة للأمة
الإسلامية. ورحب البيان الختامي
باستضافة تركيا للدورة الثالثة
عشرة لمؤتمر القمة الإسلامى عام
2016. وناقشت القمة، التي
عقدت تحت عنوان "العالم
الاسلامي.. تحديات كثيرة وفرص
متنامية"، ستة موضوعات
رئيسية وهي الاسلاموفوبيا،
والاستيطان الاسرائيلي للاراضي
الفلسطينية وبؤر الصراع في
العالم الاسلامي. كما ناقشت الأوضاع
والاحتياجات الانسانية في
العالم الاسلامي، والتعاون
الاقتصادي، والتعاون العلمي
والتكنولوجي. وقال الرئيس المصري
في ختام أعمال القمة ان
المداولات أبرزت ضرورة تكثيف
العمل المشترك لاظهار الصورة
الحقيقية للدين الاسلامي،
والتصدي لتنامي ظاهرة
الاسلاموفوبيا ومظاهر التمييز
الاخرى، واطلاق رسالة واضحة
للعالم بأن الاسلام يدعو الى
اقامة العدل والحق في اطار من
قيم التسامح واحترام المعتقدات
وعدم الاعتداء. وأشار إلى ان القادة
وجهوا دعوة للعالم لنبذ التعصب
والتمييز وتعزيز التعاون
والتقارب والتفاهم بين الشعوب
بما يحقق الخير للبشرية جمعاء. وقال وزير الخارجية
المصري محمد كامل عمرو، ان
المؤتمر أظهر تقاربا كبيرا في
جميع الموضوعات والقضايا
السياسية والاقتصادية
والاجتماعية والثقافية التي
طرحت على جدول الأعمال. وأضاف عمرو في مؤتمر
صحفي مشترك مع الأمين العام
لمنظمة التعاون الاسلامي اكمل
الدين احسان اوغلو في ختام
أعمال القمة، أن المناقشات
ابرزت أن أهم الأولويات لقادة
الدول الاسلامية تتمثل في تفعيل
العمل المشترك، لتعظيم
الاستفادة من الامكانيات
والفرص المتاحة، بما يعود
بالفائدة على الشعوب الاسلامية. من جهته، اعتبر أوغلو
أن قمة القاهرة علامة فارقة في
العمل الاسلامي المشترك، وأنها
تمثل اضافة كبيرة في اطار تفعيل
الميثاق الجديد للمنظمة الذي
اقر في 2008، وللخطة العشرية التي
اعتمدت في قمة 2005. وأكد أن الاجتماعات
شهدت تقاربا كبيرا في وجهات
النظر وهو ما ساهم في حسم
المناقشات بشكل سريع والتوافق
على البنود التي مناقشتها خلال
المؤتمر. وشارك في القمة
الاسلامية التي استضافتها
القاهرة للمرة الأولى منذ تأسيس
منظمة التعاون الاسلامي في
العام 1969، نحو 27 رئيسا وملكا،
فيما تنوع مستوى رئاسة باقي
الدول. ويبلغ عدد أعضاء
منظمة التعاون الاسلامي 56 دولة
بعد تجميد عضوية سوريا بالقمة
الاستثنائية التي عقدت
بالمملكة العربية السعودية في
أغسطس الماضي. ==================== القمة
الإسلامية تدعو إلى حوار جاد
لنقل السلطة في سوريا تاريخ النشر :٨
فبراير ٢٠١٣ لقاهرة – الوكالات:
دعت قمة منظمة التعاون الإسلامي
التي اختتمت الخميس في القاهرة
إلى «حوار جاد» بين المعارضة
السورية وممثلي الحكومة لفتح
الباب امام عملية انتقالية تحقق
«الطموحات المشروعة» للشعب
السوري. وأكدت القمة في
بيانها الختامي ضرورة اجراء «حوار
جاد بين التحالف الوطني للثورة
السورية وقوى المعارضة وبين
ممثلي الحكومة يفسح المجال
لعملية انتقالية تمكن ابناء
الشعب السوري من تحقيق طموحاتهم
المشروعة في التغير الديمقراطي». وشددت القمة على «المسؤولية
الاساسية للحكومة عن استمرار
اعمال العنف وتدمير الممتلكات»
في سوريا، مشيرة إلى «اهمية
الحفاظ على وحدة سوريا
واستقلالها وسيادتها وسلامية
أراضيها». ودعت القمة إلى «الوقف
الفوري لأعمال العنف والقتل
والتدمير، وإلى تجنيب سوريا
مخاطر الحرب الاهلية الشاملة
وعواقبها على الشعب السوري
والمنطقة والسلم والأمن
الدوليين». وقال الامين العام
للمنظمة اكمل الدين احسان اوغلو
في مؤتمر صحفي ختامي: ان «ايران
تحفظت على فقرة أو اثنتين» من
الفقرات المتعلقة بسوريا في
البيان. وأكد دبلوماسيون
شاركوا في الاجتماع ان العراق
تحفظ كذلك على الفقرات المتعلقة
بسوريا، بينما أكد لبنان انه «ينأى
بنفسه» عن ما ورد حول سوريا في
البيان. ولم يشر البيان إلى
مصير الرئيس السوري بشار الاسد
الذي تطالب برحيله المعارضة
ودول عربية بينها السعودية وقطر
ومصر. من جهته، قال الرئيس
المصري محمد مرسي مساء الخميس
انه يأمل في ان يتم وقف اطلاق
النار «قريبا» في سوريا. وكان
مرسي يتحدث في مؤتمر صحفي مشترك
مع الرئيس التركي عبدالله غول
بعد محادثات بينهما حول
العلاقات بين البلدين. وأوضح أن الاجتماع
الثلاثي، الذي عقد حول سوريا
الاربعاء على هامش القمة
الاسلامية وضمه مع الرئيسين
التركي والايراني محمود احمدي
نجاد، تناول «الاطار العام»
لتسوية الازمة السورية وخصوصا
امكانية التوصل إلى وقف اطلاق
النار. وأضاف «اهم نقطة الآن
هي ان نوقف سيل الدماء، ولابد من
وقف اطلاق النار وفورا، وهذه
نقطة جوهرية، ولعل ذلك ان يكون
قريبا ان شاء الله». وتابع، ان «وزراء
الخارجية يقومون بتحويل هذا
الإطار العام (الذي تم الاتفاق
عليه في القمة الثلاثية) إلى
مبادئ وإجراءات ونتوقع ان يعلن
عنها خلال ايام في إطار عربي
واسلامي ودولي». وأكد أن وزراء خارجية
مصر وتركيا وايران «بدأوا بعض
النشاطات» من اجل صياغة هذه
الإجراءات، وكرر الرئيس
الايراني محمود احمدي نجاد، وهو
نجم القمة وأقوى حليف اقليمي
للاسد، دعوته للمعارضة إلى
التفاوض مع النظام السوري من
اجل اجراء «انتخابات حرة وشفافة»،
مشددا على ان «الشعب السوري هو
الذي يتعين عليه تقرير مستقبل
بلاده». وأضاف في تصريحات
للتلفزيون الرسمي المصري ان «تطلعات
الشعوب إلى التغيير والحرية
والعدالة لا تتحقق بالحروب». ومن جهته، أكد
المتحدث باسم الرئاسة المصرية
ياسر علي انه اذا كانت إيران «حريصة
على مصالحها في العالم العربي»
فإنه يتعين عليها «مساندة الشعب
السوري ووقف نزيف الدم». وفي ما يتعلق بمالي،
وهو ملف شائك آخر كان على جدول
اعمال القمة، أكدت الدول
الاعضاء «تأييدها الثابت
للجهود الحالية التي تبذل من
أجل استعادة جمهورية مالي لوحدة
أراضيها وإعادة إرساء سلطة
الدولة على عموم الاراضي
الوطنية»، في اشارة واضحة إلى
التدخل العسكري الفرنسي في هذا
البلد. ولم يشر بيان القمة
صراحة إلى التدخل العسكري
الفرنسي الذي كانت عدة دول
اعضاء في المنظمة اعلنت من قبل
معارضتها له وخصوصا مصر وقطر. وبدأ التدخل العسكري
الفرنسي في مالي منذ قرابة شهر
بناء على طلب حكومة مالي
لمواجهة مجموعات مسلحة مرتبطة
بالقاعدة كانت تسيطر في ذلك
الحين على شمال البلاد. ودان البيان الختامي
للقمة الاسلامية «ما ارتكبته
الجماعات الارهابية من عمليات
قتل وترهيب في حق السكان
المدنيين، وما اقترفته في مدينة
تمبكتو من تدمير للمواقع
الثقافية ولا سيما تلك التي
صنفتها منظمة اليونيسكو ضمن
التراث الثقافي العالمي». ودعت القمة إلى «التعجيل
في نشر البعثة الدولية لدعم
مالي كما دعت القمة إلى توفير
دعم لوجيستي ومالي لهذه البعثة». ووافقت القمة على
تعيين السعودي اياد مدني امينا
عاما جديدا لمنظمة التعاون
الاسلامي خلفا للتركي اكمل
الدين احسان اوغلو. وأعلن رئيس القمة
الرئيس المصري في الجلسة
الختامية الموافقة على تعيين
مرشح المملكة العربية السعودية
اياد مدني الذي سيتولى مهام
منصبه اعتبارا من كانون يناير
2014. كما قرر مرسي منح
الامين العام الحالي اكمل الدين
احسان اوغلو الذي تنتهي ولايته
الثانية نهاية العام الجاري
وشاح النيل وهو أعلى وسام مصري. ومن جانبه، أكد
الرئيس التركى عبدالله غول
استضافة بلاده القمة الاسلامية
المقبلة. ==================== القاهرة - قنا: رحبت
القمة الإسلامية الثانية عشرة
في بيانها الختامي الذي تم
إقراره بالإجماع في الجلسة
الختامية التي عُقدت أمس
بالقاهرة، بالاتفاق الذي توصلت
إليه أطياف المعارضة السورية في
الدوحة في 11 نوفمبر 2012 في ظل
الرعاية الكريمة لحضرة صاحب
السمو الشيخ حمد بن خليفة آل
ثاني أمير البلاد المفدى وتشكيل
الائتلاف الوطني لقوى الثورة
والمعارضة. وقدمت القمة الشكر
لدولة قطر لجهودها الثمينة في
التوصل إلى اتفاق الدوحة، ودعت
بقية قوى المعارضة للانضمام إلى
الائتلاف الوطني بحيث يضم كافة
قوى المعارضة دون استثناء، كما
عبّرت عن تضامنها مع دول الجوار
السوري. وأكّد البيان
الختامي دعم اللجنة الرباعية
بشأن سوريا والتي دعا إليها
الرئيس المصري محمد مرسي في
القمة الاستثنائية الرابعة
التي عُقدت بمكة المكرمة في
أغسطس الماضي، واعتبرها تشكل
جهداً ملموساً لحل الأزمة
السورية بتوافق يحفظ حقوق
ومطالب الشعب السوري العادلة،
ويضمن في ذات الوقت وحدة
الأراضي وسلامتها، مع الترحيب
بأي جهد داعم لأهداف المبادرة
من قبل الدول الأعضاء. وتهدف
مبادرة الرئيس مرسي إلى إجراء
مشاورات بين الدول الأربع تركز
على المحافظة على وحدة الأراضي
السورية والحوار الشامل بين
الأطراف السورية المختلفة
والاستجابة لأي جهد من أي دولة
عضو تشارك في هذا الحوار. كما
عبر البيان الختامي عن تأييد
قادة الدول الإسلامية لجهود
الأخضر الإبراهيمي المبعوث
الأممي والعربي المشترك إلى
سوريا ، معرباً عن القلق من عجز
مجلس الأمن عن القيام
بمسؤولياته، خاصة في ظل جمود
التحركات الدولية إزاء المسألة
السورية. وأقرت قمة التعاون
الإسلامي الثانية عشرة بنداً
يتعلق بعقد مؤتمر للمانحين
خاصاً بمدينة القدس الشريف
تشارك فيه الدول والصناديق
لتمويل القطاعات الأكثر
إلحاحاً في المدينة ، في إطار
الخطة الاستراتيجية لتنمية
القطاعات الحيوية التي تم
إطلاقها قبل عدة سنوات والتي
تعمل على دعم القدس من خلالها..
وأشار إلى أن المشاورات ستبدأ
خلال الأيام القليلة القامة
لتحديد مكان وزمان عقد المؤتمر.
كما قررت القمة تشكيل شبكة أمان
مالية إسلامية لمساعدة فلسطين
في هذه الظروف التي تمر بها جراء
احتجاز إسرائيل للعائدات
المالية الفلسطينية عقب حصول
فلسطين على وضع دولة مراقب غير
عضو بالأمم المتحدة. ولفت إلى
أنه سيتم دعوة دول إسلامية من
خارج المنطقة العربية لعقد
مؤتمر من أجل خدمة هذا الغرض
لتوسيع نطاق الدعم ليشمل الإطار
الإسلامي الأوسع في سياق دعم
فلسطين بوتيرة شهرية حتى انتهاء
هذه المحنة. ===================== "الاقتصادية"
من الرياض اختتمت في العاصمة
المصرية القاهرة أمس أعمال
الدورة الـ 12 للقمة الإسلامية
برئاسة الرئيس المصري محمد مرسي
واستمرت يومين بمشاركة 56 دولة
تحت شعار (العالم الإسلامي:
تحديات جديدة وفرصة متنامية).
وشدد البيان الختامي للمؤتمر
الصادر أمس على أهمية الحفاظ
على وحدة سورية واستقلالها
وسيادتها وسلامة أراضيها،
منددا باستمرار عمليات القتل،
ومؤكدا المسؤولية الأساسية
للحكومة عن استمرار أعمال العنف
وتدمير الممتلكات. ودعا البيان
إلى الوقف الفوري لأعمال العنف
والقتل والتدمير وتجنيب سورية
مخاطر الحرب الأهلية الشاملة
وعواقبها على الشعب السوري
والمنطقة والسلم والأمن
الدوليين، والعمل على فتح حوار
جاد بين التحالف الوطني للثورة
السورية وقوى المعارضة وبين
ممثلي الحكومة حول فسح المجال
لعملية انتقالية تمكن أبناء
الشعب السوري من تحقيق طموحاتهم
المشروعة في التغيير
الديمقراطي. أوغلو يلقي البيان
الختامي لأعمال القمة
الإسلامية. أ ف ب وحذر من استمرار
التصعيد العسكري الذي لقي رفضا
وإدانة من المجتمع الدولي معربا
في الوقت نفسه عن دعمه المبادرة
الرباعية التي أطلقها الرئيس
المصري وعدها بأنها تشكل جهدا
ملموسا لحل الأزمة. وأثنت القمة
في بيانها على الجهود والمساعي
لتقديم المساعدات الإنسانية
للنازحين واللاجئين السوريين
بهدف تخفيف محنتهم مشيدة بجهود
دولة الكويت لاستضافة مؤتمر
المانحين الدولي، كما عبرت عن
عميق امتنانها لجميع الدول
والمنظمات والمؤسسات المانحة
التي تعهدت بتقديم مبالغ تزيد
عن 1.5 مليار دولار لتحقيق
الأهداف المرجوة من هذا
المؤتمر، داعية الدول
والمنظمات الأخرى إلى المساهمة
في تقديم العون لأبناء الشعب
السوري. وأكد البيان ضرورة
حماية المواقع الدينية
والتاريخية في سورية من
التدمير، وناشدت اتخاذ
التدابير اللازمة بهذا الخصوص.
وأدان البيان العدوان
الإسرائيلي غير المبرر وغير
الشرعي ضد سيادة سورية ووحدة
أراضيها في 30 كانون الثاني (يناير)
الماضي مطالبة المجتمع الدولي
باتخاذ الإجراءات الفورية لوقف
أي عدوان مستقبلي، ولا سيما في
ظل هذا الموقف الدقيق على الأرض.
ودعا الدول الأعضاء في المنطقة
إلى تقديم المزيد من التمويل
والموارد والدعم لمساعدة تلك
الدول وتمكينها من الاستمرار في
تقديم المساعدات الإنسانية
والرعاية بما يتوافق مع مبدأ
التضامن والتعاون الدولي
والمشاركة في تحمل الأعباء،
مشيدا بجهود غيرها من الدول
الأعضاء التي تأوي السوريين،
ولا سيما مصر وليبيا. وفيما يخص
الأوضاع في مالي أكد قادة الدول
الإسلامية تأييدهم للحفاظ على
وحدة جمهورية مالي وسيادتها
ووحدة أراضيها وإدانتهم بشدة
الأعمال التي ترتكبها مختلف
الجماعات والحركات المسلحة،
وكذا شبكات الجريمة المنظمة
والاتجار بالمخدرات التي تشكل
خطرا حقيقيا على الأمن
والاستقرار في مالي والمنطقة
ككل. وجدد قادة منظمة التعاون
الإسلامي تضامنهم مع شعب مالي
وحكومة وحدته الوطنية وتأييدهم
الثابت للجهود الحالية التي
تبذل من أجل استعادة جمهورية
مالي لوحدة أراضيها وإعادة
إرساء سلطة الدولة على عموم
الأراضي الوطنية معبرا عن دعم
القمة لقرار مجلس الأمن الدولي
رقم 2085، الذي حدد نهجا عالميا
لتسوية الأزمة متعددة الأبعاد
التي تشهدها مالي، وكذلك
المبادرات المطروحة من قبل
الاتحاد الإفريقي والمجموعة
الاقتصادية لدول غرب إفريقيا..
داعيا إلى التعجيل في نشر
البعثة الدولية لدعم مالي. ودعت
القمة في بيانها الختامي إلى
توفير دعم لوجيستي ومالي لهذه
البعثة، كما دعت الدول الأعضاء
والمنظمات الإنسانية إلى تقديم
المساعدة الإنسانية اللازمة من
أجل التخفيف من معاناة آلاف
اللاجئين والنازحين في مالي وفي
منطقة جنوب الصحراء معربة عن
شكرها للدول التي قدمت مساهمات
عقب مؤتمر المانحين المنعقد
بأديس أبابا في بداية 2013. وأدان
البيان الختامي للقمة
الإسلامية بشدة ما ارتكبته
الجماعات الإرهابية من عمليات
قتل وترهيب في حق السكان
المدنيين وما اقترفته في مدينة
"تومبوكتو" من تدمير
للمواقع الثقافية، ولا سيما تلك
التي صنفتها منظمة اليونيسكو
ضمن التراث الثقافي العالمي..
داعيا المنظمة الإسلامية
للتربية والعلوم والثقافة إلى
المشاركة في حماية هذا التراث
وصونه. وأشاد البيان الختامي
لقمة القاهرة بحكومة الوحدة
الوطنية في مالي لإعداد خريطة
الطريق، حاثا السلطات
الانتقالية على تنفيذ خريطة
الطريق من خلال تنظيم انتخابات
رئاسية وبرلمانية حرة وشفافة
وعلى اعتماد نهج شامل يأخذ بعين
الاعتبار جميع أبعاد هذه الأزمة..
مؤكدا أهمية دعم الجهود
الإنمائية التي تبذل في منطقة
الساحل عامة ومالي خاصة. ورحب
قادة الدول الإسلامية بتعيين
الأمين العام لمنظمة التعاون
الإسلامي وزير الخارجية
البوركيني جبريل باسولي الذي
عمل وسيطا للمجموعة الاقتصادية
لدول غرب إفريقيا مبعوثا خاصا
لمنظمة التعاون الإسلامي
المعني بمالي ومنطقة الساحل
لقيادة جهود المنظمة لإيجاد حل
سلمي للأزمة. وقرر قادة الدول
الإسلامي المشاركون في القمة
الإسلامية في القاهرة إصدار
بيان خاص حول مالي. ومن جهة أخرى
عبر قادة الدول الإسلامية
المشاركون في قمة القاهرة عن
ارتياحهم للانتقال الديمقراطي
في جمهورية النيجر من خلال
الانتخابات الناجحة التي أجريت
في الآونة الأخيرة.. داعين الدول
الأعضاء في منظمة التعاون
الإسلامي إلى مواصلة دعم هذا
البلد لتمكينه من مواجهة تحديات
التنمية المستدامة بما في ذلك
تقديم مساعدة إنسانية عاجلة
لمواجهة احتياجات التدفق
المتنامي للاجئين الماليين.
وفيما يتعلق بالإرهاب ندد قادة
الدول الإسلامية بشدة بالإرهاب
بجميع أشكاله وتجلياته وأيا كان
مرتكبه وحيثما كان،.. مجددين
تأكيد التزامهم بتعزيز التعاون
المتبادل في مكافحة الإرهاب
باعتماد أساليب عدة من ضمنها
وضع تعريف دقيق للإرهاب بتوافق
عام في الآراء، وذلك على
المستوى الدولي، وكذلك
المعاهدات الدولية لمكافحة
الإرهاب. وأكد قادة الدول
الإسلامية في البيان الختامي
للقمة الإسلامية على وضع آلية
للمراجعة اللاحقة للاستراتيجية
العاملة للأمم المتحدة لمكافحة
الإرهاب تأخذ بعين الاعتبار
الأسباب الحقيقية للإرهاب..
داعيا إلى التوقيع على اتفاقية
منظمة التعاون الإسلامي حول
مكافحة الإرهاب الدولي ما لم
تكن وقعت أو صادقت عليها بعد.
وعد قادة الدول الإسلامية أن
تمويل الإرهاب مسالة تبعث على
القلق البالغ بالنسبة للمجتمع
الدولي، وأن دفع الفدية
للجماعات الإرهابية يشكل موردا
من الموارد الرئيسة لتمويل
الإرهاب.. حاثين الدول الأعضاء
في منظمة التعاون الإسلامي على
الامتناع عن دفع الفدية
والتعاون من أجل منع ذلك. وعبر
القادة العرب في بيان القاهرة
عن قلقهم العميق حيال نشوب
إرهاب الدولة الممنهج الذي يتضح
في الاغتيال الصارخ للعلماء
والباحثين الإيرانيين وفي غيره
من الأعمال الأخرى، معربين عن
إدانتهم مثل هذا النوع من
الأعمال الإرهابية الممقوتة.
وأثنى رؤساء دول وحكومات وممثلو
قادة الدول الإسلامية على
الجهود المتواصلة التي تبذلها
جميع الدول الأعضاء حيال توطيد
الجهود العالمية بغية القضاء
بفعالية على جميع أشكال
الإرهاب، كما أكدوا دعم جهود
المملكة العربية السعودية
لإنشاء مركز الأمم المتحدة
لمكافحة الإرهاب وشروع المركز
في مزاولة نشاطه. وندد البيان
الختامي للقمة الإسلامية بشدة
بالهجوم الإرهابي على مجمع
الغاز في عين أميناس بالجزائر،
وأكد مجددا دعم وتضامن قادة دول
العالم الإسلامي الكاملين مع
الشعب والسلطات الجزائرية. وأكد
أن تلك العملية الإرهابية "هي
عدوان لم يستهدف الجزائر
والبلدان المجاورة فقط، بل
اعتداء على قيم الدين الإسلامي،
خاصة منها التسامح والحوار".
وأشاد قادة الدول الإسلامية
بردة الفعل السريعة للسلطات
الجزائرية التي أفشلت الأهداف
الإجرامية للجماعات الإرهابية
وأنقذت حياة المئات من الأبرياء
مرحبين بالمؤتمر الدولي حول
تعزيز التعاون الدولي في درء
الإرهاب والمقرر تنظيمه على نحو
مشترك بين مكتب الأمم المتحدة
للمخدرات والجريمة والمنظمة
الإسلامية للتربية والعلوم
والثقافة "أسيسكو" يومي 18 و19
آذار (مارس) في باكو العاصمة
الأردنية ودعوة الدول الأعضاء
إلى المشاركة النشطة في المؤتمر.
وأعرب قادة دول منظمة التعاون
الإسلامي من جهة أخرى عن قلقهم
البالغ إزاء التهديد التي
تواجهه ثقافة التعايش السلمي
والتسامح فيما بين المجتمعات
والأديان من قبل المتشددين
والمتعصبين وإزاء الخطاب
المتزايد الداعي لكراهية
الأجانب.. معبرين عن قلقهم إزاء
استمرار تنامي الهجمات على
الإسلام والمسلمين والتهجم على
الرسول -صلى الله عليه وسلم-
وحرق القرآن الكريم والتنميط
السلبي والتمييز ضد المسلمين
ودعوا الدول الأعضاء إلى وضع
استراتيجية موحدة لجمل المجتمع
الدولي على اتخاذ تدابير فعالة
للتصدي لهذه الأعمال المحرضة
على التعصب والكراهية التي قد
تفضي إلى العنف وإزهاق الأرواح
من خلال تفعيل لاستراتيجية
محاربة الإسلاموفوبيا التي
أقرتها الدورة 11 لمؤتمر القمة
الإسلامي. وأكدوا مجددا أن
الإسلام دين الوسطية والانفتاح
ويرفض جميع أشكال التعصب
والتطرف والانغلاق، داعين إلى
ضرورة وضع مناهج تعليمية على
نحو يرسخ الصورة الحقيقية
للإسلام. وبالنسبة لفلسطين دعا
البيان الختامي للقمة الدول
الأعضاء في منظمة التعاون
الإسلامي إلى تشكيل شبكة أمان
مالية إسلامية لمساعدة فلسطين،
يكلف الأمانة العامة لمنظمة
التعاون الإسلامي باتخاذ
الإجراءات العملية لمتابعة
تنفيذ ذلك. وأكد البيان الختامي
مجددا الطابع المركزي لقضية
فلسطين والقدس الشريف بالنسبة
للأمة الإسلامية جمعاء وضرورة
قيام الأمة الإسلامية بالدفاع
عن الأماكن الإسلامية
والمسيحية المقدسة بكل
طاقاتها، وبكافة الوسائل
والأساليب المشروعة. كما جدد
البيان الإدانة الشديدة
لإسرائيل "القوة القائمة
بالاحتلال" للاعتداءات
المستمرة والمتصاعدة على
الأماكن المقدسة الإسلامية
والمسيحية في القدس الشريف..
محذرا من تلك الاعتداءات ومن
تهويد القدس من خلال طمس هويتها
العربية الإسلامية والاستخفاف
بمكانة القدس الشريف لدى الأمة
الإسلامية. وأكد أن القدس
الشريف جزء لا يتجزأ من الأرض
المحتلة عام 1967 لدولة فلسطين،
وذلك انسجاما مع القرارات
الدولية في هذا الشأن.. مرحّبا
باعتماد الجمعية العامة للأمم
المتحدة القرار رقم 19/67 في تشرين
الثاني (نوفمبر) الماضي بشأن منح
فلسطين صفة مراقب غير عضو في
الأمم المتحدة مدينا في الوقت
نفسه رد فعل إسرائيل على هذا
القرار. وأدان البيان العدوان
الإسرائيلي الهمجي على قطاع غزة
الذي وقع في شهر تشرين الثاني (نوفمبر)
الماضي ومواصلة فرض سلطة
الاحتلال عقابا جماعيا على
أبناء الشعب الفلسطيني، ولا
سيما الحصار غير الإنساني
والمخالف للقانون الدولي
المفروض على قطاع غزة الذي له
أثر خطير في الظروف الإنسانية
والمعيشية لسكان القطاع. وطالب
البيان إسرائيل بالوقف الفوري
التام للحصار الذي تفرضه على
قطاع غزة.. داعيا إلى اتخاذ
إجراء عاجل للمضي قدما في إعادة
إعمار قطاع غزة إثر الدمار
الهائل الذي خلّفه العدوان
الإسرائيلي المستنكر الذي وقع
في كانون الأول (ديسمبر) 2008
وكانون الثاني (2009)، وكذلك الذي
وقع في تشرين الثاني (نوفمبر) 2012.
وفي هذا الصدد طالب البيان
مجددا باتخاذ تدابير متابعة
جدية، لضمان المساءلة والعدالة
في الجرائم التي اقترفتها
إسرائيل وقوة الاحتلال ضد
المدنيين الفلسطينيين العزّل
في قطاع غزة، وإلى توفير
الحماية للشعب الفلسطيني..
مشددا على أن التسوية العادلة
والسلمية والشاملة للصراع في
الشرق الأوسط يجب أن تستند إلى
أحكام القانون الدولي وإلى
قرارات مجلس الأمن الدولي بما
فيها القرارات أرقام 242 (1967)، 338
(1973)، و1397 (2002)، 1515 (2003)، و1850 (2009)
وقرارات الجمعية العامة للأمم
المتحدة ذات الصلة بما فيها 19 /67
2012، ومرجعيات مؤتمر مدريد بما
في ذلك مبدأ الأرض مقابل السلام
ومبادرة السلام العربية التي
اعتمدتها القمة العربية في
بيروت في 28 آذار (مارس) 2002 وخريطة
الطريق للجنة الرباعية بما يحقق
حل الدولتين، ويمكن للشعب
الفلسطيني ممارسة حقوقه غير
القابلة للتصرف، ومنها حقه في
تقرير مصيره في دولة فلسطين
المستقلة ذات السيادة على أساس
حدود ما قبل 1967 وعاصمتها القدس
الشريف وإيجاد حل عادل يضمن
عودة اللاجئين الفلسطينيين،
وفقا لقرار الجمعية العامة
للأمم المتحدة رقم 194 الصادر في
11 كانون الأول (ديسمبر) 1948. ودعا
البيان الختامي للقمة
الإسلامية جميع الدول الأعضاء
في منظمة التعاون الإسلامي إلى
ضرورة التعامل مع القضية
الفلسطينية والقدس الشريف
باعتبارهما قضية رئيسة يجب على
الدول الأعضاء أن تعتمد بشأنها
موقفا موحدا في المحافل
الدولية، وتكليف منظمة التعاون
الإسلامي ومؤسساتها باتخاذ ما
يلزم من تدابير بهذا الخصوص،
وذلك من أجل ضمان تحقيق المواقف
المشتركة للمنظمة في الهيئات
الدولية حماية لمصالح العالم
الإسلامي. وحث البيان الختامي
الدول الأعضاء إلى تشكيل شبكة
أمان مالية إسلامية لمساعدة
فلسطين، ويكلف الأمانة العامة
لمنظمة التعاون الإسلامي
باتخاذ الإجراءات العملية
لمتابعة تنفيذ ذلك.. مشددا على
ضرورة تطبيق قرار مجلس الأمن
رقم 237 بشأن عودة المهجّرين
وقرار الجمعية العامة للأمم
المتحدة رقم 194 الخاص بعودة
اللاجئين الفلسطينيين لأراضيهم
وممتلكاتهم كأساسين جوهريين
لأي تسوية شاملة وعادلة. وناشد
البيان الختامي الأطراف
الفلسطينية كافة إلى توحيد
جهودهم تحت قيادة منظمة التحرير
الفلسطينية الممثل الشرعي
الوحيد للشعب الفلسطيني..
مطالبا جميع الفصائل
الفلسطينية للاستجابة العاجلة
لدعوات الرئيس الفلسطيني محمود
عباس إلى عقد انتخابات عامة
بأسرع وقت ممكن، وتمكين لجنة
الانتخابات الفلسطينية من
القيام بعملها في كل المدن
الفلسطينية بوصف ذلك الطريق
الأقصر للمصالحة الفلسطينية
ونثمّن الدور الذي تقوم به مصر
لإنجاحها. وشدد على أن الفرصة
سانحة لنجاح المصالحة
الفلسطينية وتوحيد الهياكل
الفلسطينية لتضم جميع الفصائل
الفلسطينية وتوازيها مع مسار
الإعداد لإجراء الانتخابات
التشريعية الجديدة في الأرض
الفلسطينية المحتلة بما فيها
القدس الشريف.. داعيا مجلس الأمن
الدولي ومنظمة الأمم المتحدة
للتربية والعلوم والثقافة "اليونيسكو"
إلى اتخاذ التدابير اللازمة
لحمل إسرائيل "قوة الاحتلال"
على احترام القانون الدولي ووقف
جميع الأعمال غير المشروعة وغير
القانونية في الأراضي
الفلسطينية المحتلة بما فيها
القدس وما حولها بما في ذلك
محاولاتها هدم التراث الطبيعي
والثقافي في الجزء الجنوبي
الغربي من المدينة. كما ندد
البيان وبشدة استمرار الحفريات
والأشغال الأثرية الإسرائيلية
في القدس القديمة وعدم تزويد
إسرائيل مركز التراث العالمي
بالمعلومات اللازمة والمستفيضة
حول أنشطتها في مجال الآثار..
وحث الدول الأعضاء التي لم تنضم
بعد إلى صندوقي القدس والأقصى
للقيام بذلك وتقديم المساهمة
المالية لها وفقا لأحكام القرار
رقم 6/ 39 الذي اعتمده مجلس وزراء
الخارجية في دورته الـ 39. وأشاد
في الوقت نفسه بالجهود التي
يبذلها الملك محمد السادس رئيس
لجنة القدس لحماية المقدسات
الإسلامية في القدس الشريف
والوقوف في وجه الإجراءات التي
تقوم بها سلطات الاحتلال
الإسرائيلي بهدف تهويد المدينة
المقدسة.. مؤكدا دعم الجهود التي
يبذلها الملك عبد الله الثاني
بن الحسين ملك الأردن للحفاظ
على مدينة القدس الشريف
والساعية إلى تثبيت سكانها
العرب المقدسيين على أرضهم في
وجه المحاولات الإسرائيلية
لطمس هوية مدينة القدس. وفيما
يخص لبنان أكد البيان الختامي
على دعم لبنان في استكمال تحرير
جميع أراضيه من الاحتلال
الإسرائيلي من خلال جميع
الوسائل المشروعة، مشددا على
ضرورة انسحاب إسرائيل من مزارع
شبعا وكفر شوبا والجزء اللبناني
من قرية الغجر.. داعيا في الوقت
نفسه لتنفيذ القرار 1701 (2006)
تنفيذا صارما وكاملا، إلى جانب
دعم حق لبنان في الاستفادة من
موارده النفطية والغازية
الواقعة في إقليمه الاقتصادي
الحصري. وفيما يتعلق بالجولان
السوري المحتل أدان البيان
الختامي سياسة إسرائيل الرافضة
للامتثال لقرار مجلس الأمن رقم
497 (1981) بشأن الجولان السوري
المحتل ولأحكام اتفاقية جنيف
الرابعة الخاصة بحماية
المدنيين في زمن الحرب في 12 آب (أغسطس)
1949 وتطبيق تلك الأحكام على
المعتقلين السوريين في الجولان
السورية المحتل. وطالب البيان
الختامي بإفراج إسرائيل عن جميع
المعتقلين السوريين من مواطني
الجولان السورية المحتلة، الذي
ظل بعضهم رهن الاعتقال لما يزيد
على 25 سنة. كما أعرب البيان
الختامي عن اعتقاده الراسخ بأن
الذرائع التي تم تسويقها لتأجيل
المؤتمر غير واقعية، ولا سيما
فيما يتعلق بالأحكام الواردة في
الوثيقة الختامية للمؤتمر
الاستعراضي لعام 2010 مسجلا تحفظه
الشديد على ما يشاع بعدم قدرة
القائمين على تنظيم المؤتمر على
تنفيذ التكليف الذي أناطته بهم
جميع الأطراف معاهدة عدم
الانتشار النووي، بسبب المواقف
غير البناءة التي اتخذتها دول
غير أطراف في المعاهدة، وكذا
فيما يتعلق بالبيئة غير
المواتية في الشرق الأوسط لعقد
المؤتمر، وفقا لجدوله المقرر
وندعو إلى الإسراع بعقد المؤتمر.
وشدد البيان على حق جميع الدول
غير القابل للتصرف في تطوير
الطاقة النووية للأغراض
السلمية وفقا للمعايير التي
حددتها الوكالة الدولية للطاقة
النووية وتحت إشرافها والتعاون
بين الدول الأعضاء في منظمة
التعاون الإسلامي في هذا الخصوص.
وفيما يخض جمهورية كازاخستان
أكد البيان دعمه بشأن اعتماد
الإعلان العالمي لعالم خال من
الأسلحة النووية في إطار الأمم
المتحدة باعتبار ذلك خطوة مهمة
نحو اعتماد معاهدة الأسلحة
النووية فيما يرحب بوضعية آسيا
الوسطى الخالية من الأسلحة
النووية، التي تعتبر إسهاما
مهما في تعزيز النظام العالمي
لعدم الانتشار النووي، داعيا
الدول الحائزة على الأسلحة
النووية إلى التوقيع على
البروتوكول المتعلق بالضمانات
الأمنية السلبية لمعاهدة آسيا
الوسطى الخالية من الأسلحة
النووية. وبالنسبة للنيجر فإن
بيان القاهرة الختامي للقمة
الإسلامية تضمن دعوة الدول
الأعضاء إلى مواصلة دعم النيجر
لتمكينها من مواجهة تحديات
التنمية المستدامة بما في ذلك
تقديم مساعدات إنسانية عاجلة
لمواجهة احتياجات التدفق
المتنامي للاجئين الماليين.
وفيما يتعلق بكوت ديفوار أكد
قادة الدول الإسلامية في بيانهم
الختامي تضامنهم مع كوت ديفوار
فيما تبذله من مساع لإحلال
السلام وإنعاش اقتصادها الذي
عصفت به الحرب، حيث حث البيان
الأمين العام لمنظمة التعاون
الإسلامي على تكثيف جهوده لعقد
مؤتمر المانحين، داعين الدول
الأعضاء إلى المشاركة الفاعلة
وأن تسهم بسخاء في هذا المؤتمر
من أجل إعادة إعمار كوت ديفوار.
وفيما يتعلق بغينيا دعا البيان
الختامي جميع الدول الأعضاء إلى
تقديم الدعم الاقتصادي
والسياسي والمالي اللازم
لغينيا، لتمكينها من تنفيذ
المشاريع والأنشطة الإنمائية،
كما رحب البيان بمساعي السلطات
النيجيرية لمكافحة أنشطة
الجماعات الإرهابية المسلحة..
مؤكدا تضامن الدول الإسلامية
الكامل مع نيجيريا حكومة وشعبا.
كما جدد البيان الختامي تأكيد
دعم قادة الدول الإسلامية لجهود
جمهورية أذربيجان الرامية إلى
استعادة وحدة أراضيها وسيادتها
في مواجهة عدوان أرمينيا عليها..
مشددا على ضرورة سحب القوات
المسلحة الأرمينية بشكل فوري
وكامل ودون شروط من الأراضي
الأذربيجانية المحتلة بما فيها
إقليم ناجورنو كاراباخ. وفيما
يخض الوضع في أفغانستان حث
البيان قادة الدول الإسلامية
الدول الأعضاء والمجتمع الدولي
على مواصلة دعم ومساندة شعب
وحكومة أفغانستان في مكافحة
الإرهاب والتصدي للاتجار
بالمخدرات وتحقيق الأمن
والاستقرار وإعادة التأهيل
والإعمار والتنمية الشاملة
والمستدامة. كما جدد قادة الدول
الإسلامية في بيانهم الختامي
دعمهم لشعب جامو وكشمير من أجل
إحقاق حقه المشروع في تقرير
المصير.. معربين عن قلقهم إزاء
الاستخدام العشوائي للقوة
والانتهاكات الصارخة لحقوق
الإنسان التي ترتكب في كشمير
التي تحتلها الهند. ودعا البيان
الختامي للقمة الإسلامية الهند
إلى السماح لبعثة منظمة التعاون
الإسلامي لتقصي الحقائق
ولجماعات حقوق الإنسان الدولية
والمنظمات الإنسانية بزيارة
جامو وكشمير. وقدم قادة الدول
الإسلامية في بيانهم الختامي
النداء إلى جميع الدول الأعضاء
في المنظمة التي لم تعترف بعد
بكوسوفا أن تنظر في موضوع
الاعتراف بها ومواصلة الإسهام
في دعم اقتصاد كوسوفا. ===================== الرئيس
الايراني يحظى باهتمام اعلامي
كبير خلال حضوره القمة
الاسلامية بالقاهرة القاهرة 7
فبراير 2013/ خطف الرئيس الإيراني
أحمدي نجاد الأضواء، وحظي
باهتمام اعلامي كبير خلال
مشاركته بالقمة الاسلامية التي
بدأت أعمالها بالعاصمة المصرية
القاهرة أمس الأربعاء وتنتهي
مساء اليوم (الخميس) باصدار
البيان الختامي
. واستطاع نجاد أن يلفت
إليه الانتباه بقوة، ويخطف
الاضواء خلال الدورة الـ 12
لمؤتمر القمة لمنظمة التعاون
الاسلامي بالقاهرة، من خلال
تحركاته الدءوبه واختلاطه
بجميع الوفود والاعلاميين
والصحفيين. ولاحقت كاميرات
الاعلاميين والصحفيين خاصة
المصريين منهم تحركات نجاد، دون
أن يبدي أي امتعاض أو تذمر منها،
وانما تعامل معها بترحاب كبير،
ما فسره عدد من المراقبين
والمحليين بأنه محاولة من
للتقرب إلى الشعب المصري
والتودد إليه. ولا توجد علاقات
دبلوماسية كاملة بين مصر وايران
منذ ان قطعت طهران هذه الروابط
عقب منح القاهرة اللجوء السياسي
لشاه ايران المخلوع محمد رضا
بهلوي، وتوقيعها اتفاق سلام مع
اسرائيل. وكان الرئيس
الايراني قد اكد في تصريحات
عشية الزيارة اوردتها وكالة
أنباء (فارس) "اهمية العلاقة
بين مصر وايران لانها امر ضروري
لكافة دول المنطقة". وقال إن "الجغرافيا
السياسية للمنطقة ستتغير اذا
اتخذت ايران ومصر موقفا موحدا
تجاه القضية الفلسطينية". لكن العلاقة بين مصر
وايران تتباعد على ما يبدو على
خلفية عدة قضايا من بينها
الازمة في سوريا والعلاقات مع
الدول الخليجية، والمد الشيعي
في البلاد السنية. ومع ذلك حرص نجاد
صحبة وفده المرافق الذي يضم
عددا من المراجع الشيعية، والتي
تعتنق بلاده المذهب الشيعي على
زيارة مشيخة الازهر التي تعتبر
نفسها الحامية والمدافعة عن
المذهب السني، وعقد الرئيس نجاد
على الفور جلسة مباحثات مع شيخ
الازهر احمد الطيب. نشاط نجاد الكبير
والبارز خلال ايام زيارته
للقاهرة وطريقة تعامله مع
الأخرين يدل على أن زيارته لمصر
ليست بهدف المشاركة بالقمة
الاسلامية فحسب، وانما يسعى من
خلاله تحسين العلاقات الثنائية
بالتوازي مع ارسال رسالة للشعب
المصري، بأن الشعب الإيراني هو
شب مسلم، يحترم صحابة رسول الله
صلى الله عليه وسلم وأل بيته وهو
ماحرص نجاد على تأكيد هو ووزير
خارجيته على أكبر صالحي، أكثر
من مرة، لكسب ود الشعب المصري
لمحب لرسول الله وصحابته وأل
بيته، ومحاولة نزع الكراهية
للمذهب الشيعي الذي يعتنقه
الشعب الايراني. ==================== طالبت
جميع الدول الأعضاء بالتعامل مع
القضية الفلسطينية والقدس
الشريف باعتبارهما قضية رئيسية...أعربت
الدول الأعضاء عن تضامنها مع
وحدة أراضي مالي ودعمها الحكومة
الوطنية الانتقالية رحبت القمة
الإسلامية الثانية عشرة في
بيانها الختامي الذي تم إقراره
بالإجماع في الجلسة الختامية
التي عقدت امس في القاهرة،
بالاتفاق الذي توصلت إليه أطياف
المعارضة السورية في الدوحة في
11 تشرين الثاني 2012 في ظل رعاية
أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل
ثاني وتشكيل الائتلاف الوطني
لقوى الثورة والمعارضة. وقدمت القمة الشكر
لدولة قطر لجهودها الثمينة في
التوصل إلى اتفاق الدوحة، ودعت
باقي قوى المعارضة الى الانضمام
إلى الائتلاف الوطني بحيث يضم
كافة قوى المعارضة من دون
استثناء، كما عبرت عن تضامنها
مع دول الجوار السوري. وأكد البيان الختامي
دعم اللجنة الرباعية بشأن سوريا
والتي دعا إليها الرئيس المصري
محمد مرسي في القمة الاستثنائية
الرابعة التي عقدت في مكة
المكرمة في آب الفائت، واعتبرها
تشكل جهدا ملموسا لحل الأزمة
السورية بتوافق يحفظ حقوق
ومطالب الشعب السوري العادلة،
ويضمن في ذات الوقت وحدة
الأراضي وسلامتها، مع الترحيب
بأي جهد داعم لأهداف المبادرة
من قبل الدول الأعضاء. وتهدف مبادرة الرئيس
مرسي إلى إجراء مشاورات بين
الدول الأربع تركز على الحفاظ
على وحدة الأراضي السورية
والحوار الشامل بين الأطراف
السورية المختلفة والاستجابة
لأي جهد من أي دولة عضو تشارك في
هذا الحوار. كما عبر البيان
الختامي عن تأييد قادة الدول
الإسلامية جهود الأخضر
الإبراهيمي المبعوث الأممي
والعربى المشترك إلى سوريا،
معربا عن القلق من عجز مجلس
الأمن عن القيام بمسؤولياته
وخاصة في ظل جمود التحركات
الدولية إزاء المسألة السورية. وأقرت قمة التعاون
الاسلامي الثانية عشرة بندا
يتعلق بعقد مؤتمر للمانحين خاص
بمدينة القدس الشريف تشارك فيه
الدول والصناديق لتمويل
القطاعات الأكثر إلحاحا في
المدينة ، في إطار الخطة
الاستراتيجية لتنمية القطاعات
الحيوية التي تم إطلاقها قبل
سنوات والتي تعمل على دعم القدس
من خلالها. وأشار إلى أن
المشاورات ستبدأ خلال الأيام
القليلة المقبلة لتحديد مكان
وزمان عقد المؤتمر. كما قررت القمة تشكيل
شبكة أمان مالية إسلامية
لمساعدة فلسطين في هذه الظروف
التي تمر بها جراء احتجاز
إسرائيل العائدات المالية
الفلسطينية عقب حصول فلسطين على
وضع دولة مراقب غير عضو بالأمم
المتحدة. ولفت إلى أنه ستتم
دعوة دول إسلامية من خارج
المنطقة العربية لعقد مؤتمر من
أجل خدمة هذا الغرض لتوسيع نطاق
الدعم ليشمل الإطار الإسلامي
الأوسع في سياق دعم فلسطين
بوتيرة شهرية حتى انتهاء هذه
المحنة، مؤكدا أن عددا من الدول
الإسلامية أعربت بالفعل عن
استعدادها للمشاركة في هذه
الشبكة. وأكد البيان الختامي
أن موضوع الاستيطان يعد عنوانا
مهما ومحورا رئيسيا للقمة
باعتباره قضية كبرى يتوجب
التصدي لها على مختلف المستويات
السياسية والقانونية، حيث زاد
عدد المستوطنين في الضفة
الغربية ليصل إلى نصف مليون
مستوطن بعد قرار الأمم المتحدة
رفع عضوية فلسطين إلى دولة
مراقبة غير عضو. واتفقت الدول
الأعضاء على دعم التقرير الذي
صدر في آذار 2012 عن مجلس حقوق
الإنسان الدولي بدعم من
المجموعة الإسلامية والذي يدعو
إلى تشكيل لجنة تحقيق حول
الاستيطان الإسرائيلي ورفعت
هذه اللجة تقريرها إلى المجلس
الذي سيناقشه في 18 آذار المقبل. وأوضح البيان أنه في
ذلك التاريخ سيعمل القادة على
حشد جهود المجموعة الإسلامية
لاستثمار هذا التقرير من أجل
إصدار قرار واضح من المجلس ضد
إسرائيل ونقل ذلك إلي مجلس
الأمن الدولي. كما أكد القادة سعيهم
إلى استثمار نتائج التقرير في
جهود موازية في مجلس الأمن
الدولي والجمعية العامة
التابعة للأمم الامتحدة،
موضحين أن أهمية التقرير تكمن
في أنه يقدم وصفا غير مسبوق
للاستيطان الإسرائيلي باعتباره
انتهاكا للقانون الدولي ويرقى
إلى جرائم الحرب من حيث تهجير
الفلسطينيين من أرضهم ونقل
المواطنين من دولة الاحتلال إلى
الدولة الخاضعة للاحتلال. ودعا البيان الختامي
جميع الدول الأعضاء إلى التعامل
مع القضية الفلسطينية والقدس
الشريف باعتبارها قضية رئيسية
يجب على الدول الأعضاء أن تعتمد
بشأنها موقفا موحدا في المحافل
الدولية وكلف المنظمة
ومؤسساتها باتخاذ ما يلزم من
تدابير في هذا الخصوص، من أجل
ضمان تحقيق المواقف المشتركة
للمنظمة في الهيئات الدولية
حماية لمصالح العالم الإسلامي. وبالنسبة الى الوضع
في مالي، أعربت الدول الاعضاء
في منظمة التعاون الإسلامي عن
تضامنها مع وحدة أراضي مالي،
ودعمهم الحكومة الوطنية
الانتقالية، وكذلك دعم جهودها
لاستعادة أراضيها وتأييدها
للمبادرات المطروحة من الاتحاد
الإفريقي ودعم الجهود المبذولة
لنشر البعثة العسكرية الدولية
بقيادة إفريقية في مالي. وحضت الدول
الاسلامية السلطات المالية على
وضع خارطة طريق لتنظيم انتخابات
رئاسية وبرلمانية في إطار نهج
شامل لمعالجة الأزمة، كما عبر
البيان الختامي عن تأييده جهود
الأمين العام للأمم المتحدة من
خلال مبعوثه الخاص إلى الأزمة
في مالي، من أجل الدخول في عملية
تفاوضية. وشدد البيان الختامي
للقمة على رفض الإرهاب والتطرف
والاعتداءات على الأماكن
التاريخية في مالي. وفي ما يتعلق
بالجوانب الاقتصادية، أجرت
الدول الأعضاء في منظمة التعاون
الاسلامي تقييما لجميع
المشاريع الاقتصادية البيئية
في مجالات التجارة ومكافحة
الفقر والزراعة والأمن الغذائي
وتقوية القدرات وإيجاد وظائف
للشباب والسياحة والنقل
والقطاع الخاص وتنمية
المشروعات الصغيرة والمتوسطة،
كما جرى أيضا تقييم النجاح
المتحقق في أنشطة اقتصادية
لمختلف المؤسسات التابعة
للمنظمة بما في ذلك الكوميسك
والبنك الإسلامي للتنمية ومركز
تنمية التجارة في الدار البيضاء
ومعهد الدرسات (سيسرك) في أنقرة
والغرفة التجارية الإسلامية. ووافقت الدول
الإسلامية على تفعيل آلية
تجارية متمثلة في نظام
الأفضليات التجارية للمنظمة من
خلال إكمال جميع الإجراءات
المتعلقة بذلك والتعبير عن
ارتياح تجاه الزيادة المضطردة
للتجارة البينية الإسلامية من
14,44 % لعام 2004 إلى 17,71 % لعام 2011
وذلك بهدف الوصول إلى نسبة
زيادة 20% في عام 2015. وأصدرت الدول
الأعضاء في منظمة التعاون
الإسلامي قرارا حول زيادة رأس
مال البنك الإسلامي للتنمية حتى
يتسنى له مواصلة إسهاماته في
التنمية الاجتماعية
والاقتصادية للدول الإسلامية ،
حيث تقدر إسهاماته منذ إنشائه
العام 1975 وحتى اليوم بـ 8,5 مليار
دولار. وأصدرت الدول
الإسلامية قرارا حول تقوية رأس
مال وقفية صندوق التضامن
الإسلامي الذي يعمل في مجال
تمويل المشاريع الصغيرة
والزراعية والأمن الغذائي
والتدريب المهني والتنمية
الاجتماعية. وجرى تقييم التقدم
الهائل في إكمال درسات الجدوى
لمشروع السكة الحديدة بورسودان
دكار. وقررت الدول
الإسلامية إنشاء المؤسسة
الإسلامية المعنية بالأمن
الغذائي في مدينة أستانة ومركز
احتياط الأمن الغذائي في جيبوتي. كما جري تنفيذ ناجح
لستة مشاريع في ظل خطط العمل
لتنمية القطن والموافقة على 21
مشروعا آخر ، وإتمام تنفيذ
برنامج خاص بتنمية إفريقيا الذي
بلغت قيمته 12 مليار دولار خلال
سنوات 2008 ـ 2012. ==================== هناء البنهاوي،
أحمد عبد الله، أيمن باهي «القاهرة» خرجت القمة
الإسلامية الثانية عشرة في
القاهرة أمس ببيان ختامي لم
يطرأ على مشروعه المرفوع من
وزراء خارجية الدول الإسلامية
للقمة سوى تعديل طال ثلاثة بنود
خاصة بسورية والأقليات المسلمة. وفيما يتعلق بسورية
أضاف إعلان القاهرة التأكيد على
تأمين القمة للمبادرة الرباعية
التي أطلقها الرئيس المصري محمد
مرسي في قمة مكة السابقة، وأبرز
البيان الختامي الرابع للقمة عن
قلقها من عجز مجلس الأمن عن
القيام بمسؤوليات خاصة في ظل
جموع التحركات الدولية إزاء
المسألة السورية. وبخصوص الأزمة في
مالي أكد القادة أن مشاورات
مكثفة انتهت إلى تضامن الدول
الأعضاء مع وحدة أراضي مالي
ودعم جهودها لاستعادة أراضيها
وتأمين المبادرات المطروحة من
الاتحاد الأفريقي والجهود
المبذولة لنشر البعثة العسكرية
الدولية بقيادة افريقية فى مالي
كما حثت القمة السلطات المالية
على وضع خارطة طريق لتنظيم
انتخابات رئاسسية وبرلمانية. وكان اليوم الأول
للقمة قد اختتم بانتهاء الجلسة
المغلقة المخصصة لمناقشة
الاستيطان الإسرائيلي في
الأراضي العربية والتي عرض فيها
تقريرا عن مخاطر الاستيطان على
مستقبل القضية والدولة
الفلسطينية وعلى مدينة القدس. وشهد اليوم الثاني
للقمة أمس أربع جلسات نوقشت
فيها بنود جدول الأعمال تحت
عنوان «تحديات جديدة وفرص
متنامية» وتم اعتماد الوثائق
الخاصة بالقمة وإصدار بيان
القاهرة الختامي. وأجمع خبراء
سياسيون تحدثت إليهم عكاظ على
أن قمة القاهرة تماثل القمم
السابقة رغم أنه لم تصدر عنها
قرارات وتم الاكتفاء بالبيان
الختامي، كما أوضحوا أن القمة
والأعمال التحضيرية لها شهدت
مساعي إيرانية دؤوبة لتخفيف
إدانة القمة للنظام السوري عبر
النص على إدانة جميع الأطراف
إلا أن البيان الختامي حمل
النظام السوري وحده مسؤولية
استمرار العنف والمذابح داخل
وخارج المدن السورية. من جهة ثانية، أعرب
إياد مدني الأمين العام المنتخب
لمنظمة التعاون الإسلامي عن
امتنانه لثقة خادم الحرمين
الشريفين الملك عبدالله بن
عبدالعزيز بترشيحه لهذا
المنصب، ووصف مدني في كلمة إلى
القمة المنظمة بأنها تعبير صادق
عن توق الأمة للتضامن. وقال لا
حراك للأمة دون إرادة دون زعامة
ولا زعامة دون رؤية ولا رؤية دون
إبصار. من جهته، شكر أكمل
الدين إحسان أوغلو الأمين العام
المنتهية ولايته بنهاية العام
الحالي المملكة دولة المقر
وخادم الحرمين الشريفين الذي
قال إنه كان له دعم كبير لمهمته
طوال السنوات التي قضاها أمينا
عاما للمنظمة. وهنأ أوغلو
الأمين العام الجديد «المنتخب»،
مؤكدا ثقته في كفاءته وخبراته
تحت رئاسة الأمين العام الجديد،
ومؤكدا استعداده لوضع خبرته في
خدمة المنظمة والأمة الإسلامية. ==================== القمة
الإسلامية تحمّل الحكومة
السورية مسؤولية العنف وتدعو
إلى حل سياسي القاهرة - محمد
خليل
اختتمت
القمة الاسلامية الثانية عشرة
أعمالها أمس بمشاركة وفود من 56
دولة، وترأس الدكتور محمد مرسى
رئيس القمة الجلسة الختامية
والتي تخللتها كلمات مقتضبة من
بعض رؤساء الوفود والأمين العام
للقمة الاسلامية السابق
الدكتور احسان اوغلو. وقدم
الرئيس مرسي التهنئة باسم
الوفود المشاركة في القمة
للدكتور اياد مدني الامين العام
لمنظمة التعاون الاسلامي، وتلا
الرئيس مرسي البيان الختامي
للقمة. أكد بيان القاهرة
الختامي للدورة الثانية عشرة
لمؤتمر القمة الإسلامية أن
الإسلام هو دين الوسطية
والانفتاح وأنه ينبذ جميع أشكال
التعصب والتطرف والانغلاق،
مشيرا إلى ضرورة التصدي لإشاعة
أو نشر الفكر المنحرف وبكل
الوسائل المتاحة، داعيا في
الوقت نفسه إلى وضع مناهج
تعليمية على نحو يرسخ الصورة
الحقيقية للإسلام في التفاهم
المتبادل والتسامح والتعددية
ولمد جسور التواصل بين أبناء
الأمة الإسلامية بما يضمن تعزيز
وحدتها وتضامنها. وقال البيان إن ظاهرة
الإسلاموفوبيا باتت تهدد ثقافة
التعايش السلمي والتسامح بين
المجتمعات والأديان من قبل
متشددين متعصبين في ظل الخطاب
المتزايد الداعي لكراهية
الآخر، واشاد البيان بدور
الامين العام السابق لمنظمة
التعاون أكمل الدين إحسان أوغلو
لمشاركته في حوار الأمم المتحدة
ومنظمات دولية أخرى بما في ذلك
منظمة الأمن والتعاون فى أوروبا
والمجلس الأوروبي والزعماء
السياسيين لرفع الوعي العالمي
بأخطار الإسلاموفوبيا وتضمن البيان
الختامي تأسيس رابطة العلماء
والخطباء والأئمة بدول الساحل
بالجزائر معبرا عن دعم أعضاء
منظمة التعاون الإسلامي لهذه
الرابطة في جهودها لمكافحة
التعصب الديني الذي يهدد
استقرار وأمن المنطقة. وأكد البيان الختامي
للقمة الاسلامية على الدور
المهم للتعليم والإعلام، في نشر
التسامح وتعزيز الجوانب
المتعلقة بحقوق الإنسان في
البرامج التعليمية خاصة
البرنامج العالمي للتربية على
حقوق الإنسان داعيا المنظمات
غير الحكومية والزعماء
الدينيين والإعلام إلى دعم مثل
هذه الجهود وأكد البيان على
الطابع المركزي لقضية فلسطين
والقدس الشريف بالنسبة للأمة
الإسلامية وضرورة قيام الأمة
الإسلامية بالدفاع عن الأماكن
الإسلامية والمسيحية المقدسة
بكل طاقاتها، وبكافة الوسائل
والأساليب المشروعة. وجدد البيان الإدانة
الشديدة لإسرائيل للاعتداءات
المستمرة والمتصاعدة على
الأماكن المقدسة الإسلامية
والمسيحية في القدس الشريف،
وحذر البيان من تلك الاعتداءات
ومن تهويد القدس، من خلال طمس
هويتها العربية الإسلامية
والاستخفاف بمكانة القدس
الشريف لدى الأمة الإسلامية ودعا البيان الدول
الأعضاء والأمانة العامة
لمنظمة التعاون الإسلامي
والبنك الإسلامي للتنمية
بالتعاون مع الدول المانحة
والمؤسسات الدولية ذات العلاقة
إلى عقد مؤتمر للمانحين على وجه
السرعة بالتنسيق مع دولة فلسطين
لتمويل الخطة الإستراتيجية
القطاعية لتنمية مدينة القدس
والتي تبنتها القمة الإسلامية
الاستثنائية الرابعة في مكة
المكرمة في شهر أغسطس 2012 وأشاد البيان بأعضاء
منظمة المؤتمر الإسلامي لما
قدموه من دعم مالي للشعب
الفلسطيني وخاصة المملكة
العربية السعودية التي قدمت 100
مليون دولار للسلطة الفلسطينية
لتمكينها من الوفاء
بالتزاماتها تجاه الشعب
الفلسطيني، ودعم صموده والوفاء
بالمسؤوليات وتنفيذا لقرارات
القمم العربية بالإضافة إلى
تقديمها 20 مليون دولار شهريا
وذلك في إطار الالتزام بشبكة
الأمان المالية العربية
المقررة في مجلس جامعة الدول
العربية كما دعا البيان الدول
الأعضاء في منظمة التعاون
الإسلامي إلى تشكيل شبكة أمان
مالية إسلامية لمساعدة فلسطين
ويكلف الأمانة العامة لمنظمة
التعاون الإسلامي باتخاذ
الإجراءات العملية لمتابعة
تنفيذ ذلك. ورحب البيان الختامي
باعتماد الجمعية العامة للأمم
المتحدة القرار رقم 19/67 في 29
نوفمبر 2012 بشأن منح فلسطين صفة
مراقب غير عضو بالأمم المتحدة
وقال "نثمن الدعم الذي حظي به
القرار من لدن أغلبية دول
العالم باعتبار ذلك خطوة هامة
على طريق تصحيح الظلم التاريخي
الذي لحق بالشعب الفلسطيني على
مدار عقود والتي من شأنها تعزيز
الجهود الرامية إلى تجسيد دولة
فلسطين على الأرض الفلسطينية
المحتلة عام 1967 بما فيها القدس
الشريف وجميع الأماكن المقدسة
فيها الإسلامية والمسيحية، وفي
هذا الصدد يدين رد فعل إسرائيل
السلطة القائمة بالاحتلال على
هذا القرار غير الشرعي والسلمي
والسياسي والمتعدد بالأطراف
بعداء جامح وعدوان وتعنت. وطالب البيان
إسرائيل بالوقف الفوري التام
للحصار الذي تفرضه على قطاع
غزة، كما دعا إلى اتخاذ إجراء
عاجل للمضي قدما في إعادة إعمار
قطاع غزة، إثر الدمار الهائل
الذي خلفه العدوان الإسرائيلي
المستنكر الذي وقع في ديسمبر 2008
ويناير 2009 وكذلك الذي وقع في
نوفمبر 2012م وفي هذا الصدد طالب
البيان مجددا باتخاذ تدابير
متابعة جدية لضمان المساءلة
والعدالة في الجرائم التي
اقترفتها إسرائيل وقوة
الاحتلال ضد المدنيين
الفلسطينيين العزل في قطاع غزة
وإلى توفير الحماية للشعب
الفلسطيني. وشدد البيان على أن
التسوية العادلة والسلمية
والشاملة للصراع في الشرق
الأوسط يجب أن تستند إلى أحكام
القانون الدولي وإلى قرارات
مجلس الأمن الدولي بما فيها
القرارات أرقام 242 (1967)، 338 (1973)، و1397
(2002)، 1515 (2003)، و1850 (2009) وقرارات
الجمعية العامة للأمم المتحدة
ذات الصلة بما فيها 19 /67 2012،
ومرجعيات مؤتمر مدريد بما في
ذلك مبدأ الأرض مقابل السلام
ومبادرة السلام العربية التي
اعتمدتها القمة العربية في
بيروت في 28 مارس 2002، وخارطة
الطريق للجنة الرباعية بما يحقق
حل الدولتين ويمكن للشعب
الفلسطيني من ممارسة حقوقه غير
القابلة للتصرف ومنها حقه في
تقير مصيره في دولة فلسطين
المستقلة ذات السيادة على أساس
حدود ماقبل 1967 وعاصمتها القدس
الشريف وإيجاد حل عادل يضمن
عودة اللاجئين الفلسطينيين
وفقا لقرار الجمعية العامة
للأمم المتحدة رقم 194 الصادرفي 11
ديسمبر 1948 ودعا البيان الأطراف
الفلسطينية كافة إلى توحيد
جهودهم تحت قيادة منظمة التحرير
الفلسطينية الممثل الشرعي
الوحيد للشعب الفلسطيني، وفي
هذا الصدد دعا البيان كافة
الفصائل الفلسطينية للاستجابة
العاجلة لدعوات الرئيس محمود
عباس ابو مازن إلى عقد انتخابات
عامة بأسرع وقت ممكن، وتمكين
لجنة الانتخابات الفلسطينية من
القيام بعملها في كل المدن
الفلسطينية بوصف ذلك الطريق
الأقصر للمصالحة الفلسطينية.
وأكد البيان على الفرصة السانحة
لنجاح المصالحة الفلسطينية
وأهميتها لتوحيد الهياكل
الفلسطينية لتضم كافة الفصائل
الفلسطينية وتوازيها مع مسار
الإعداد لإجراء الانتخابات
التشريعية الجديدة في الأرض
الفلسطينية المحتلة بما فيها
القدس الشريف. وأكد البيان
الختامي دعم لبنان في استكمال
تحرير جميع أراضيه من الاحتلال
الإسرائيلي من خلال كافة
الوسائل المشروعة، وفيما يخص
الجولان السوري المحتل أدان
البيان سياسة إسرائيل الرافضة
للامتثال لقرار مجلس الأمن رقم
497 (1981) بشأن الجولان السوري
المحتل، ولأحكام اتفاقية جنيف
الرابعة الخاصة بحماية
المدنيين في زمن الحرب في 12
اغسطس 1949، وتطبيق تلك الأحكام
على المعتقلين السوريين في
الجولان السوري المحتل. وفي الشأن السوري دعا
مشروع البيان قادة الدول
الإسلامية إلى الحوار الجاد بين
التحالف الوطني للثورة السورية
وقوى المعارضة وبين ممثلي
الحكومة السورية الملتزمين
بالتحول السياسي في سورية
والذين لم يتورطوا بشكل مباشر
في أي شكل من أشكال القمع، من
أجل فتح المجال أمام عملية
انتقالية تمكن الشعب السوري من
تحقيق تطلعاته فى الاصلاح
الديمقراطي والتغيير. وأهاب البيان
الختامي بالائتلاف الوطني لقوى
الثورة والمعارضة السورية أن
تسرع في تشكيل حكومة انتقالية
تمثل كافة أطراف وطوائف شعبها
دون تمييز أو إقصاء وأن تكون
مستعدة لتحمل المسؤولية
السياسية بكافة جوانبها حتى
اتمام عملية التغيير المنشود. وحذر البيان قادة
الدول الإسلامية من أن استمرار
التصعيد العسكري سيجر إلى مخاطر
جسيمة تهدد السلم والأمن
والاستقرار في سورية والمنطقة
بكاملها، داعين إلى الوقف
الفوري لأعمال العنف والقتل
والتدمير وإلى احترام القيمة
الإسلامية وحقوق الإنسان وإلى
تجنيب سورية مخاطر الحرب
الأهلية الشاملة. وشدد قادة الدول
الإسلامية على ضرورة صون وحدة
سورية وسيادتها وسلامة
اراضيها، منددين بقوة باستمرار
سفك الدماء. وأكد القادة على
المسؤولية الأساسية للحكومة
السورية عن استمرار أعمال العنف
وتدمير الممتلكات، معربين عن
قلقهم البالغ إزاء تدهور الوضع
وتفشي أعمال القتل التي خلفت
سقوط آلاف الأرواح من المدنيين
العزل وارتكاب السلطات السورية
لمجازر داخل وخارج المدن والقرى. وأكد القادة مجددا
دعمهم لحل سياسي سوري للأزمة في
هذا البلد، داعين مجلس الأمن
إلى الاضطلاع بمسؤوليته ووضع
نهاية للعنف وإراقة الدماء
المستمرين في سورية، وإيجاد حل
سلمي ودائم للأزمة السورية.
ورحب القادة باتفاق المعارضة
السورية في الدوحة في 11 نوفمبر
2012، وتشكيل الائتلاف الوطني
لقوى الثورة والمعارضة
السورية، داعين باقي قوى
المعارضة إلى الانضمام لهذا
الائتلاف الوطني بحيث يضم كل
اطياف المعارضة دون استثناء وأشاد القادة بجهود
الكويت لاستضافة المؤتمر
الدولي للمانحين بشأن الوضع
الإنساني السوري المنعقد في 30
يناير الماضي، معربين عن
امتنانهم لكافة الدول
والمنظمات والمؤسسات المانحة
التي تعهدت بتقديم مبالغ تزيد
عن 1.5 مليار دولار لتقديم العون
لابناء الشعب السوري. وأدان
قادة الدول الإسلامية بشدة
العدوان الإسرائيلي غير المبرر
وغير المشروع ضد سيادة ووحدة
أراضي سوريا، مطالبين المجتمع
الدولي باتخاذ اجراءات فورية
لوقف أي عدوان مستقبلي ولاسيما
في هذا الموقف الدقيق على الارض. وأثنى قادة الدول
الإسلامية على جهود الدول
المجاورة لسورية وهي الأردن
ولبنان وتركيا والعراق، في
استضافة الأعداد الكبيرة
والمتزايدة من الأشقاء
السوريين وتقديم المساعدة لهم،
داعين الدول الأعضاء في المنظمة
إلى تقديم المزيد من التمويل
والموارد والدعم لمساعدة دول
الجوار في الاستمرار في تقديم
المساعدات الانسانية والرعاية،
كما أشادوا بجهود الدول الأعضاء
التي تؤوي أشقاء سوريين ولاسيما
مصر وليبيا. وفيما يتعلق باليمن،
أعرب البيان الختامي عن دعمه
الكامل والدؤوب لوحدة اليمن
وسيادته وسلامة أراضية، داعيا
كافة الدول الأعضاء إلى تقديم
جميع أشكال المساعدة اللازمة
للقيادة الجديدة، كما أشاد
البيان بنجاح مبادرة مجلس
التعاون الخليجي لحل الأزمة في
اليمن وتحقيق الانتقال السلمي
للسلطة، ودعم حكومة الوحدة
الوطنية في تنفيذ المبادرة
الخليجية وآليتها المزمنة وخطة
تنفيذها وحث جميع الأطراف على
الانخراط في الحوار الوطني
القادم. وفيما يخص السودان
اكد البيان الختامي دعمه
للسودان واحترامه لوحدته
وسيادته وسلامة أراضية، مرحبا
بالاتفافية الاطارية التي
وقعها في أديس أبابا في 27 سبتمبر
2012، وكذلك الاتفاق الذي تم
توقيعه من الطرفين في 5 يناير
عام 2013 بأديس أبابا. كما أعرب
البيان عن أمله في تساعد هذه
الاتفاقيات الإطارية على
التوصل لحل نهائي لجميع القضايا
العالقة، وإقامة علاقات بين
البلدين في جميع المجالات. وأكد البيان دعم
الدول الأعضاء في منظمة التعاون
الإسلامي لإنشاء منطقة خالية من
السلاح النووي في الشرق الأوسط
والدعوة إلى حمل إسرائيل
باعتبارها الطرف الوحيد في
الشرق الأوسط غير الموقع على
معاهدة عدم الانتشار النووي على
الانضمام دون شروط، وعلى الفور
إلى هذه المعاهدة كطرف غير حائز
على السلاح النووي وإلى إخضاع
جميع مرافقها النووية لنظام
الضمانات الشاملة للوكالة
الدولية للطاقة الذرية. يحث قادة الدول
الإسلامية الدول الاعضاء
والمجتمع الدولي على مواصلة دعم
ومساندة شعب وحكومة افغانستان
في مكافحة الارهاب والتصدي
للإتجار بالمخدرات وتحقيق
الامن والاستقرار واعادة
التأهيل والاعمار والتنمية
الشاملة والمستدامة. كما يجدد
قادة الدول الإسلامية دعمهم
لشعب جامو وكشمير من اجل احقاق
حقه المشروع فى تقرير المصير،
معربين عن قلقهم ازاء الاستخدام
العشوائي للقوة والانتهاكات
الصارخة لحقوق الانسان التي
ترتكب في كشمير التي تحتلها
الهند. ويجدد قادة الدول
الإسلامية النداء الى جميع
الدول الاعضاء بالمنظمة والتي
لم تعترف بعد بكوسوفو، إلى أن
تنظر في موضوع الاعتراف بها
ومواصلة الاسهام في دعم اقتصاد
كوسوفو. ويدعو البيان
الختامي للقمة الإسلامية كافة
القادة السياسيين في البوسنة
والهرسك الى توحيد جهودهم من
اجل مستقبل البلاد المشترك
والتركيز على عملية الاصلاح.
كما يعرب القادة عن أسفهم
لإخفاق المفاوضات الاخيرة في
التوصل الى تسوية شاملة للقضية
القبرصية، معبرين عن دعمهم
للجهود الرامية الى تحقيق تسوية
شاملة وعادلة ودائمة في قبرص
قوامها السلطة الدستورية
الاصلية للشعبين ومساواتهما
السياسية وملكيتهما المشتركة
للجزيرة وبالنسبة لميانمار
فإن البيان طالب السلطات في
ميانمار بالسماح بإيصال
المساعدات للجماعات المتضررة
هناك. كما ادان البيان الختامي
للقمة الأعمال الوحشية
المتواصلة في حق مجتمع
الروهينغيا المسلمين في
ميانمار، والتي تشكل انتهاكا
صارخا للقانون الدولي والعهود
الدولية لحقوق الإنسان. كما طلب
البيان الختامي للقمة
الإسلامية من الأمانة العامة
للمنظمة التنسيق مع سلطات
ميانمار بخصوص زيارة وزراء
الخارجية الأعضاء في فريق
الاتصال المعني بالروهينغيا
إلى ميانمار لتقييم احتياجات
المساعدات الإنسانية من أجل وضع
خطة للقيام على وجه السرعة
بتقديم المساعدة اللازمة. وفيما يخص مكافحة
الإرهاب، ندد البيان بإرهاب
الدولة بجميع أشكاله وتجلياته
وأيا كان مرتكبه، مؤكدا
الالتزام بتعزيز التعاون
المتبادل في مكافحة الإرهاب
باعتماد أساليب عدة، من بينها
وضع تعريف دقيق للإرهاب بتوافق
عام في الآراء، وذلك على
المستوى الدولي، وكذلك
المعاهدات الدولية لمكافحة
الإرهاب. وأدان البيان الهجوم
الإرهابي على مجمع الغاز في
أميناس بالجزائر، باعتباره
اعتداء على قيم الدين الإسلامي،
كما رحب بالمؤتمر الدولي حول
"تعزيز التعاون الدولي في درء
الإرهاب"، المقرر تنظيمه
يومي 18 و19 مارس في باكو
بأذريبجان على نحو مشترك بين
مكتب الأمم المتحدة للمخدرات
والجريمة والمنظمة الإسلامية
للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)) وبالنسبة للأزمة في
مالي فقد أكد البيان الختامي
للقمة على "وحدة مالي
وسيادتها وسلامة أراضيها"،
منددا بمحاولات الحركة الوطنية
لتحرير أزواد، وغيرها من
الجماعات المسلحة التي تهدد
سلامة أراضي هذا البلد. وأعرب البيان عن "تضامنه
الكامل" مع حكومة مالي،
وترحيبه بقرار مجلس الأمن رقم
2085(الصادر في 20 ديسمبر والذي
يسمح بنشر قوة دعم دولية في مالي)،
ويتعهد أيضًا بتقديم الدعم
لجهود المجموعة الاقتصادية
لدول غرب إفريقيا (إيكواس)
الرامية لحل الأزمة في مالي. ودعا جميع الدول
الإسلامية إلى المساعدة في
تخفيف معاناة الآلاف من
اللاجئين والنازحين في مالي،
مدينًا "الاعتداءات التي
قامت بها الجماعات المسلحة هناك
ضد المدنيين وتدمير المواقع
التراثية خاصة في مدينة تمبكتو"،
شمال مالي ===================== مرسي
في ختام القمة الإسلامية: قوتنا
في وحدتنا دون التدخل في شؤون
بعضنا القاهرة: سوسن
أبو حسين وصلاح جمعة أكد الرئيس المصري
محمد مرسي، خلال كلمته أمام
الجلسة الختامية للقمة
الإسلامية الثانية عشرة
بالقاهرة أمس، أن أهم ما ناقشته
القمة هو إبراز العمل المشترك
بين أعضاء المنظمة وحماية الدين
الإسلامي الحنيف والتصدي
لظاهرة الإسلاموفوييا، قائلا
إن «قوتنا (كدول إسلامية) في
وحدتنا وتكاملنا مع بعضنا البعض..
فنحن أمة صاحبة رسالة، ولكن دون
أن نتدخل في شؤون بعضنا». وأعرب مرسي عن أمله
في أن تشكل هذه القمة نقطة
فارقة، وأن تتحول الكلمات إلى
أفعال والتوصيات إلى مواقف،
قائلا: «يجب أن تنهض دولنا
وتتوحد وتتكامل لتكون حضارة
عظيمة وتساهم مع العالم كله في
حل مشاكله والعيش في سلام، وهذا
لا يعني أن هذه الحضارة التي
ننشدها تكون ضد الحضارات الأخرى». وأكد البيان الختامي
للقمة دعمها للحوار الرباعي
الذي أطلقه الرئيس مرسي، داعيا
إلى حوار جاد بين التحالف
الوطني للثورة السورية وقوى
المعارضة وممثلي الحكومة بشأن
إتاحة المجال لعملية انتقالية
تمكن أبناء الشعب السوري من
تحقيق طموحاتهم المشروعة في
التغير الديمقراطي، محذرا من
استمرار التصعيد العسكري الذي
لقي رفضا وإدانة من المجتمع
الدولي. ومنح مرسي أكمل الدين
إحسان أوغلي، الأمين العام
لمنظمة التعاون الإسلامي
السابق، وشاح النيل، معلنا أنه
تم انتخاب إياد مدني، وزير
الإعلام السعودي السابق، أمينا
عاما جديدا للمنظمة. ===================== وزير
خارجية مصر: بيان القمة
الإسلامية الختامي راعى تحفظ
إيران على "إدانة النظام
السوري" قال وزير الخارجية
المصري محمد كامل عمرو، يوم
الخميس، إن البيان الختامي لقمة
منظمة التعاون الإسلامي "راعى
التحفظ الإيراني على إدانة
النظام السوري حفاظًا على
التوافق". وأضاف عمرو في عقده
مع أكمل إحسان الدين أوغلو،
الأمين العام لمنظمة التعاون
الإسلامي، عقب الجلسة الختامية
للمؤتمر، نقلته وسائل الإعلام،
أنه "في مثل هذه القمم
والمؤتمرات الكبيرة يراعى أن
تصدر القرارات بالتوافق". ولفت عمرو إلى أن "ما
خرجت به القمة من ضرورة الحوار
بين المعارضة والحكومة في سوريا
هو تعبير عن الموقف الجماعي
لرؤساء وفود الدول الإسلامية
المشاركة بالمؤتمر". وشدد البيان الختامي
لقمة منظمة التعاون الإسلامي
التي عقدت بالقاهرة، على ضرورة
إقامة حوار جاد بين الحكومة
والمعارضة السورية، يفسح
الطريق أمام عملية انتقالية
وتحول ديمقراطي في سوريا،
مطالبا بالوقف الفوري لجميع
أعمال العنف في سوريا. كما أيد البيان
الختامي مبادرة الرئيس المصري
محمد مرسي التي تدعو إلى تشكيل
مجموعة اتصال رباعية حول سوريا
تضم كلا من (تركيا وإيران
والسعودية ومصر)، وترتكز على
وحدة الأراضي السورية، والحوار
الشامل بين مختلف أطراف الأزمة
السورية، والاستجابة لأي جهد من
أي دولة عضو بمنظمة المؤتمر
الإسلامي تشارك في هذا الحوار،
وفق البيان الختامي. من جانبه، وقال احسان
اوغلو إن "ايران تحفظت على
فقرة او اثنتين" من الفقرات
المتعلقة بسوريا في بيان، كما
لفت دبلوماسيون شاركوا في
الاجتماع إلى أن العراق تحفظ
كذلك على الفقرات المتعلقة
بسوريا بينما اكد لبنان انه "ينأى
بنفسه" عن ما ورد حول سوريا في
البيان. وتعتبر إيران من أكثر
الدول الداعمة للحكومة
السورية، ماديا وسياسيا، كما
أنها تدعو إلى حل الأزمة
السورية عبر الحوار, رافضة أي
تدخل أجنبي في سورية, كما
استضافت مؤخرا حوار بين السلطات
والمعارضة السورية, فضلا عن
طرحها مبادرة لحل الأزمة
السورية. والتقى على هامش
القمة الإسلامية، الأربعاء، كل
من الرئيس المصري محمد مرسي
والرئيس الإيراني أحمدي نجاد
والرئيس التركي عبد الله غل
لبحث الأزمة السورية، حيث وصفت
مصادر في الرئاسة المصرية ذلك
اللقاء بالإيجابي، مشيرة إلى أن
المجتمعين أكدوا على التمسك
بالحل السلمي للأزمة. فشلت جهود دولية في
ايجاد مخرج للأزمة السورية, وسط
تصاعد اعمال العنف والقصف
والاشتباكات في البلاد, ما أسفر
عن سقوط ضحايا، قدرت الأمم
المتحدة أعدادهم بأكثر من 60
ألفا. سيريانيوز ==================== اختتام
القمة الاسلامية بالدعوة
لمواجهة تهويد القدس Friday, February
08, 2013 - 01:18 AM أعلن الرئيس المصري
محمد مرسي، اليوم الخميس اختتام
أعمال القمة الاسلامية الـ 12
التي عقدت في العاصمة المصرية
القاهرة على مدار يومين
متتاليين، إثر اقرار جميع
المشاركين بالقمة لمشروع
البيان الختامي للقمة الذي تضمن
الاشارة لقضايا عدة اهمها
القضية الفلسطينية والاستيطان
الاسرائيلي، والوضع في سوريا،
إلى جانب الأوضاع الجارية في
مالي، ومسألة الاسلاموفوبيا. ولفت الرئيس المصري
في كلمة بالجلسة الختامية إلى
أن الاجتماعات التي تمت على
مدار اليومين الماضيين شهدت
مناقشات مستفيضة حول قضايا غاية
في الاهمية للدول الإسلامية
والعالم اجمع، مشيراً إلى حرص
جميع الوفود المشاركة على تطوير
العمل المشترك من أجل استعادة
الامة الاسلامية لمكانتها بين
الامم. وأكد الرئيس مرسي في
كلمته حرص القمة على القضية
الفلسطينية التي اعتبرها "حجر
الزاوية لتحقيق الاستقرار في
الشرق الأوسط والعالم كله". واضاف أن "مداولات
القمة التي جرت خلال جلسة
الاستيطان الاسرائيلي في
الأراضي الفلسطينية دللت على أن
الأمة الإسلامية عازمة كل العزم
على التصدي لمحاولات الهدم التي
تجري في مدينة القدس المحتلة
وعزلها عن محيطها الفلسطيني
والعربي، وأن المداولات أكدت
اهمية مواكبة قرارات منظمة
التعاون الاسلامي مع التطورات
السريعة في بناء هذه المستوطنات
على الأراضي الفسلطينية والتي
زادت وتيرته بعد حصول فسلطين
على دولة مراقب غير عضو في الأمم
المتحدة". وتابع" لقد اتفقنا
على ضرورة تكثيف العمل لوضع حد
للمأساة التي يعيشها الشعب
السوري، بعدما خرج للمطالبة
بحقوقه وتحقيق الديمقراطية،
وأكدنا تمكسنا بوحدة وسلامة
الأراضي السورية، والحفاظ على
نسيج الشعب السوري، وحماية
تراثه الثقافي والديني". وأضاف قائلاً " كما
أكدت المناقشات على دعم وحدة
مالي وسلامة أراضيها وأهمية حشد
الجهود التنموية في منطقة
الساحل بشكل عام وفي مالي بصفة
خاصة، وتقديم المساعدات
الانسانية للتخفيف من معاناة
اللاجئين هناك، معرباً عن ادانة
كافة المشاركين في القمة لكافة
الأعمال التي ترتكب ضد السكان
المدنيين". ونقل الرئيس المصري
حرص الجميع على تكثيف العمل
المشترك لإظهار الصورة
الحقيقية للدين الاسلامي
الحنيف وللمجتمعات الاسلامية،
والتصدي لظاهرة الاسلام فوبيا
والتمييز العنصري، مع حرصهم على
اطلاق رسالة واضحة أن الاسلام
يدعو الى اقامة الحق والعدل في
اطار من قيم التسامح واحترام
المعتقدات وعدم الاعتداء على
الاخر، وان الامة الاسلامية
تسعى الى الشراكة الانسانية مع
دول العالم على اساس من التكافؤ
والاحترام المتبادل، إضافة إلى
دعوتهم للعالم أجمع الى نبذ
التعصب والتمييز وتعزيز
التفاهم بين الشعوب بما يحقق
الخير للبشرية جمعاء". وشدد مرسي على أن
توافق الجميع بشأن تحقيق طموحات
شعوب دولهم، وذلك عبر"
الارتباط بالقدرة على تعزيز
أواصر الاقتصاد والتجارة
البينية وتعزيز التعاون
المشترك في مجالات العلوم
والبحث والصحة والبيئة
والثقافة والتعليم وغيرها من
المجالات الأخرى، اضافة إلى دفع
العمل في كل تلك المجالات بما
يرقى الى الطموحات التي نتطلع
اليها". وأعرب الرئيس المصري
عن أمله في أن تشكل قمة القاهرة
المنتهية نقطة فارقة وعلامة
مضيئة في تاريخ العمل الاسلامي
المشترك، وأن تتحول الكلمات
التي شاركت إلى أفعال،
والتوصيات الى مواقف وان تنهض
الامة كما ينبغي لها أن تكون". وأعلن مرسي أن القمة
اختارت السعودي إياد مدني في
منصب الأمين العام لمنظمة
التعاون الإسلامى خلفا للأمين
الحالي أكمل الدين إحسان أوغلو. وقال مرسي الذي يرأس
الدورة الجديدة للقمة
الإسلامية إنه بصفته رئيسا لمصر
منح أكمل الدين إحسان أوغلو
وشاح النيل وهو وسام مصري رفيع. ==================== "قمة
التضامن" تجدد دعمها لأمن
ورخاء العالم الإسلامي القاهرة: هاني
زايد، واس 2013-02-08 12:46 AM
شدد البيان الختامي
لمؤتمر القمة الإسلامية الصادر
أمس، على أهمية الحفاظ على وحدة
سورية واستقلالها وسيادتها
وسلامة أراضيها منددا باستمرار
عمليات القتل ومؤكدا المسؤولية
الأساسية للحكومة عن استمرار
أعمال العنف وتدمير الممتلكات. جاء ذلك في ختام
أعمال الدورة الثانية عشرة
للقمة الإسلامية برئاسة الرئيس
المصري محمد مرسي واستمرت يومين
بمشاركة 56 دولة تحت شعار "العالم
الإسلامي: تحديات جديدة وفرصة
متنامية". ودعا البيان إلى
الوقف الفوري لأعمال العنف
والقتل والتدمير وتجنيب سورية
مخاطر الحرب الأهلية الشاملة
وعواقبها على الشعب السوري
والمنطقة والسلم والأمن
الدوليين، والعمل على فتح حوار
جاد بين التحالف الوطني للثورة
السورية وقوى المعارضة وبين
ممثلي الحكومة حول فسح المجال
لعملية انتقالية تمكن أبناء
الشعب السوري من تحقيق طموحاتهم
المشروعة في التغيير
الديموقراطي. ودان البيان العدوان
الإسرائيلي غير المبرر وغير
الشرعي ضد سيادة سورية ووحدة
أراضيها في 30 يناير الماضي،
مطالبة المجتمع الدولي باتخاذ
الإجراءات الفورية لوقف أي
عدوان مستقبلي ولا سيما في ظل
هذا الموقف الدقيق على الأرض. وفيما يخص الأوضاع في
مالي، أكد قادة الدول الإسلامية
تأييدهم للحفاظ على وحدة
جمهورية مالي وسيادتها ووحدة
أراضيها. وقرر القادة المشاركون
إصدار بيان خاص حول مالي. ومن جهة أخرى، أعرب
قادة دول منظمة التعاون
الإسلامي عن قلقهم إزاء استمرار
تنامي الهجمات على الإسلام
والمسلمين ودعوا الدول الأعضاء
إلى وضع استراتيجية موحدة لحمل
المجتمع الدولي على اتخاذ
تدابير فعالة للتصدي لهذه
الأعمال المحرضة على التعصب
والكراهية. كما جدد البيان
الإدانة الشديدة لإسرائيل "القوة
القائمة بالاحتلال"
للاعتداءات المستمرة
والمتصاعدة على الأماكن
المقدسة الإسلامية والمسيحية
في القدس الشريف.. وادانه
العدوان الإسرائيلي الهمجي على
قطاع غزة الذي وقع في شهر نوفمبر
الماضي، مطالبا إسرائيل بالوقف
الفوري التام للحصار الذي تفرضه
على قطاع غزة. وطالب الدول الأعضاء
بتشكيل شبكة أمان مالية إسلامية
لمساعدة فلسطين. مناشدين
الأطراف الفلسطينية كافة
بتوحيد جهودهم تحت قيادة منظمة
التحرير الفلسطينية الممثل
الشرعي الوحيد للشعب. كما تمت
الدعوة إلى دعم لبنان في
استكمال تحرير جميع أراضيه من
الاحتلال الإسرائيلي من خلال
كافة الوسائل المشروعة، وفيما
يتعلق بالجولان السوري المحتل
دان قادة الدول الإسلامية سياسة
إسرائيل الرافضة للامتثال
لقرار مجلس الأمن رقم 497
"1981" بشأن الجولان السوري
المحتل. وأعرب البيان عن دعمه
الكامل لوحدة اليمن وسيادته
وسلامة أراضيه، ودعمه للسودان
واحترامه لوحدته وسيادته. وكذلك
اختيار أعضاء البرلمان
الصومالي الجديد الرئيس حسن شيخ
محمود بطريقة ديموقراطية شفافة.
والتأكيد على التضامن مع جيبوتي
في نزاعها مع إريتريا، ودعوة
جميع الدول الأعضاء والمؤسسات
التابعة لمنظمة التعاون
الإسلامي إلى دعم اتحاد القمر. وفي ملف السلاح
النووي أكد البيان دعم الدول
الأعضاء في منظمة التعاون
الإسلامي لإنشاء منطقة خالية من
السلاح النووي في الشرق الأوسط،
مشددا على حق كافة الدول غير
القابل للتصرف في تطوير الطاقة
النووية للأغراض السلمية. وفيما يخص جمهورية
كازاخستان أكد البيان دعمه بشأن
اعتماد الإعلان العالمي لعالم
خال من الأسلحة النووية في إطار
الأمم المتحدة. وأكد قادة الدول
الإسلامية تضامنهم مع كوت
ديفوار فيما تبذله من مساع
لإحلال السلام. ودعا جميع الدول
الأعضاء إلى تقديم الدعم
الاقتصادي والسياسي والمالي
اللازم لغينيا، والتأكيد على
دعم جهود جمهورية أذربيدجان
الرامية إلى استعادة وحدة
أراضيها في مواجهة عدوان
أرمينيا عليها. وحث قادة الدول
الإسلامية الدول الأعضاء
والمجتمع الدولي على مواصلة دعم
حكومة أفغانستان لتحقيق
الاستقرار، كما جددوا دعمهم
لشعب جامو وكشمير من أجل إحقاق
حقه المشروع في تقرير المصير،
ودعوة الهند إلى السماح لبعثة
منظمة التعاون الإسلامي لتقصي
الحقائق ولجماعات حقوق الإنسان
الدولية والمنظمات الإنسانية
بزيارة جامو وكشمير. وقدم قادة الدول
الإسلامية في بيانهم الختامي
النداء إلى جميع الدول الأعضاء
بالمنظمة التي لم تعترف بعد
بكوسوفا إلى أن تنظر في موضوع
الاعتراف بها ومواصلة الإسهام
فى دعم اقتصاد كوسوفا. أوغلو: شكرا للملك
عبدالله وجه الأمين العام
لمنظمة التعاون الإسلامي،
والذي انتهت مدة ولايته أكمل
الدين إحسان أوغلو، التحية
للمملكة وإلى خادم الحرمين
الشريفين الملك عبدالله بن
عبدالعزيز، قائلا: "دعم الملك
عبدالله كان عظيما وتعاونه معي
أعتبره وساما على صدري". تركيا تستضيف القمة
المقبلة أعلن الرئيس التركي
عبدالله غول في ختام القمة
الإسلامية أمس، استضافة بلاده
للقمة الإسلامية في دورتها
الثالثة عشر المقبلة. ==================== أكدت
على دور مجلس التعاون في حل
مشكلة اليمن .. قمة القاهرة تدعو
إلى تشكيل حكومة وطنية في سوريا القاهرة -
وكالات .. دعا البيان الختامي
لمؤتمر القمة الإسلامي في دورته
الثانية عشرة بالقاهرة إلى
الحوار الجاد بين التحالف
الوطني للثورة السورية وقوى
المعارضة وبين ممثلي الحكومة
السورية الملتزمين بالتحول
السياسي في سوريا والذين لم
يتورطوا بشكل مباشر في أي شكل من
أشكال القمع.وأهاب قادة الدول
الإسلامية بالائتلاف الوطني
لقوي الثورة والمعارضة السورية
أن تسرع في تشكيل حكومة
انتقالية تمثل كافة أطراف
وطوائف شعبها دون تمييز أو
إقصاء, وحذر القادة من أن
استمرار التصعيد العسكري سيجر
البلاد إلى مخاطر جسيمة تهدد
السلم والامن والاستقرار في
سوريا والمنطقة بكاملها.وشدد
البيان الصادر في ختمام اعمال
القمة امس الخميس علي ضرورة صون
وحدة سوريا وسيادتها وسلامة
أراضيها, منددين باستمرار سفك
الدماء, وأكد القادة المسئولية
الأساسية للحكومة السورية عن
استمرار أعمال العنف وتدمير
الممتلكات.وأكد القادة مجددا
دعمهم لحل سياسي سوري للأزمة,
داعين مجلس الأمن للاضطلاع
بمسئوليته ووضع نهاية للعنف
وإراقة الدماء وإيجاد حل سلمي
ودائم للأزمة.ورحب القادة
باتفاق المعارضة السورية في
الدوحة, وتشكيل الائتلاف الوطني
لقوي الثورة والمعارضة, داعين
باقي قوي المعارضة إلي الانضمام
للائتلاف الوطني.وأدان البيان
بشدة العدوان الإسرائيلي غير
المبرر وغير المشروع ضد سيادة
ووحدة أراضي سوريا, مطالبين
المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات
فورية لوقف أي عدوان مستقبلي. الحقوق الفلسطينية
المشروعة وبالنسبة لفلسطين
فإن مشروع البيان الختامي سوف
يدعو الدول الأعضاء إلي تشكيل
شبكة أمان مالية إسلامية
لمساعدة فلسطين ويكلف الأمانة
العامة لمنظمة التعاون
الإسلامي باتخاذ الإجراءات
العملية لمتابعة تنفيذ ذلك,
ويؤكد مشروع البيان مجددا
الطابع المركزي لقضية فلسطين
والقدس الشريف بالنسبة للأمة
الإسلامية جمعاء.وجدد مشروع
البيان الإدانة الشديدة
لإسرائيل للاعتداءات المستمرة
والمتصاعدة علي الأماكن
المقدسة الإسلامية والمسيحية
في القدس الشريف. وثمن القادة الجهود
التي يبذلها الملك محمد السادس
رئيس لجنة القدس لحماية
المقدسات الإسلامية في القدس
الشريف والوقوف في وجه
الإجراءات التي تقوم بها سلطات
الاحتلال الإسرائيلي. ورحب القادة بمنح
فلسطين صفة مراقب غير عضو
بالأمم المتحدة وقال نثمن الدعم
الذي حظي به القرار من أغلبية
دول العالم باعتبار ذلك خطوة
هامة علي طريق تصحيح الظلم
التاريخي الذي لحق بالشعب
الفلسطيني علي مدي عقود.وادان
البيان العدوان الإسرائيلي
الهمجي علي قطاع غزة الذي وقع في
شهر نوفمبر الماضي ومواصلة فرض
سلطة الاحتلال عقابا جماعيا علي
أبناء الشعب الفلسطيني ولاسيما
الحصار غير الإنساني والمخالف
للقانون الدولي المفروض علي
قطاع غزة, وطالب إسرائيل بالوقف
الفوري التام للحصار الذي تفرضه
علي قطاع غزة, كما دعا لاتخاذ
إجراء عاجل للمضي قدما في إعادة
إعمار قطاع غزة, ويشدد علي أن
التسوية العادلة والسلمية
والشاملة للصراع في الشرق
الأوسط يجب أن تستند إلي أحكام
القانون الدولي وإلي قرارات
مجلس الأمن الدولي وقرارات
الجمعية العامة للأمم المتحدة.ودعت
القمة الاسلامية الأطراف
الفلسطينية كافة إلي توحيد
جهودهم تحت قيادة منظمة التحرير
الفلسطينية الممثل الشرعي
الوحيد للشعب الفلسطيني,
والاستجابة لدعوات الرئيس
محمود عباس إلي عقد انتخابات
عامة بأسرع وقت ممكن. * وحدة
اليمن والسودان وبالنسبة للبنان أكد
البيان دعمه لاستكمال تحرير
جميع أراضيه من الاحتلال
الإسرائيلي.وفيما يتعلق باليمن,
أعرب البيان الختامي عن دعمه
الكامل لوحدة اليمن وسيادته,
مشيدا بنجاح مبادرة مجلس
التعاون الخليجي لحل الأزمة في
اليمن.وفيما يخص السودان اكد
البيان الختامي دعمه للسودان
واحترامه لوحدته وسيادته
وسلامة أراضية, مرحبا
بالاتفاقية الاطارية بين شطريه
التي وقعها في أديس أبابا.وبالنسبة
للصومال رحب باختيار أعضاء
البرلمان الجديد الرئيس حسن شيخ
محمود بطريقة ديمقراطية شفافة.وفيما
يخص جيبوتي, اكد تضامنه الكامل
مع جيبوتي في نزاعها مع إريتريا.وحول
اتحاد القمر, دعا البيان مجددا
جميع الدول الأعضاء والمؤسسات
التابعة لمنظمة التعاون
الإسلامي إلي دعم اتحاد القمر
بموجب القرار الصادر عن مجلس
وزراء الخارجية. نزع السلاح النووي واكد مشروع البيان
الختامي للقمة الإسلامية
الثانية عشرة دعم الدول الأعضاء
في منظمة التعاون الإسلامي
لإنشاء منطقة خالية من السلاح
النووي في الشرق الأوسط. وفيما يخص مكافحة
الإرهاب, ندد البيان بإرهاب
الدولة بجميع أشكاله وتجلياته
وأيا كان مرتكبه, مؤكدا
الالتزام بتعزيز التعاون
المتبادل في مكافحة الإرهاب,
وادان الهجوم الإرهابي علي مجمع
الغاز في أميناس بالجزائر.كما
اكد البيان الختامي أنه من
الضروري تعزيز ثقافة التسامح
بين الشعوب لمواجهة محاولات
تغذية الكراهية ضد الإسلام
والمسلمين,معربا عن بالغ قلق
منظمة التعاون الإسلامي إزاء
تنامي الهجمات علي الإسلام
والمسلمين. ويشدد المشروع علي أن
الإسلام دين الوسطية والانفتاح
وينبذ جميع أشكال التعصب
والتطرف والانغلاق, مشيرا إلي
ضرورة التصدي لإشاعة أو نشر
الفكر المنحرف وبكل الوسائل
المتاحة, داعيا في الوقت نفسه
إلي وضع مناهج تعليمية. *التنديد
بالكراهية الدينية وندد البيان بكل
الدعوات المحرضة علي الكراهية
الدينية والتي تشكل تحريضا علي
العداء أو العنف سواء من خلال
وسائل الإعلام المكتوبة أو
السمعية البصرية أو
الإلكترونية أو أية وسيلة أخري.كما
أكد قادة العالم الإسلامي ضرورة
التعاون بين الدول الأعضاء من
أجل التنفيذ الفعال
لاستراتيجية محاربة
الإسلاموفوبيا التي أقرتها
الدورة الحادية عشرة لمؤتمر
القمة الإسلامي وأهمية التعجيل
بعملية تنفيذ قرارها بشأن وضع
آلية دولية ملزمة قانونا لمنع
التعصب والتمييز والتحيز
والكراهية علي أساس الدين
وتشويه الأديان.ودعا البيان
الختامي للقمة الاسلامية إلي
إنشاء مرصد دولي لرصد دعوات
الكراهية العرقية أو الدينية
التي تشكل تحريضا علي التمييز
والعداء أو العنف في مختلف
أنحاء العالم. ===================== القمة
الإسلامية تساند حكومة مالي
وتغفل التدخل الفرنسي 2/7/2013 5:41:04
PM القاهرة (رويترز) -
أعلن قادة الدول الإسلامية في
ختام قمة في القاهرة يوم الخميس
مساندتهم لسيادة مالي ووحدة
أراضيها وأدانوا الإرهاب في
الدولة الواقعة في غرب افريقيا
لكنهم أغفلوا التدخل العسكري
الفرنسي لطرد المقاتلين
الإسلاميين. وأيد قرار أصدرته قمة
منظمة التعاون الإسلامي نشر قوة
عسكرية دولية في مالي بقيادة
افريقية وإجراء انتخابات
تشريعية. ويشير إغفال دور
فرنسا إلى الحرج الذي تشعر به
القمة لعودة قوة استعمارية
سابقة إلى دولة إسلامية على
الرغم من أن المنظمة التي تضم 57
عضوا أدانت الإرهاب والتطرف
والهجمات على الأماكن
التاريخية في مالي. وأرسلت باريس قوات
وطائرات في الشهر الماضي بطلب
من حكومة مالي لمساعدة القوات
المالية على إنهاء سيطرة
مقاتلين يتبنون فكر القاعدة على
شمال البلاد ووقف تقدمهم إلى
العاصمة باماكو. وكان الرئيس
المنتهية ولايته للقمة
الإسلامية ورئيس السنغال ماكي
سال أشاد في كلمته في افتتاح
القمة يوم الأربعاء بالتحرك
الفرنسي لكن الدول الأخرى أحجمت
عن الإشارة إليه. ولا تزال قوات فرنسا
ومالي تقاتل المتمردين في
الصحراء خارج أكبر مدينة في
شمال مالي بعد تقدم فرنسي خاطف
يقول مسؤولون فرنسيون إن مئات
المقاتلين الإسلاميين قتلوا
خلاله. وقتل قائد طائرة
هليكوبتر فرنسي في اليوم الأول
للتدخل. (إعداد
محمد عبد اللاه للنشرة العربية -
تحرير أحمد حسن) ===================== مؤتمر
القمة الإسلامي يشيد بجهود
الأردن في الحفاظ على القدس
واستضافة السوريين
الجمعة، 08
شباط 2013 00:11 القاهرة - بترا اكد مؤتمر القمة
الاسلامي في ختام اعماله في
القاهرة أمس دعمه للجهود
المستمرة التي يبذلها الملك
عبدالله الثاني في الحفاظ على
مدينة القدس الشريف والساعية
الى تثبيت سكانها العرب
المقدسيين على ارضهم في وجه
المحاولات الاسرائيلية لطمس
هوية مدينة القدس وتغيير
معالمها العربية والاسلامية
والمسيحية وافراغها من سكانها
الفلسطينيين المقدسيين
. واشاد المؤتمر في
البيان الختامي لأعمال الدورة
الثانية عشرة التي عقدت بعنوان
" العالم الاسلامي : تحديات
جديدة وفرص متنامية " بجهود
الملك في اعادة الاعمار للاماكن
الاسلامية والمسيحية في مدينة
القدس خاصة اعادة بناء منبر
صلاح الدين التاريخي وصيانة قبة
الصخرة المشرفة واعادة ترميم
المتحف الاسلامي والحفاظ على
الاوقاف الاسلامية والمسيحية
في القدس الشريف
. واثنى بيان القاهرة
الختامي على جهود الدول
المجاورة لسوريا وهي الاردن
ولبنان وتركيا والعراق في
استضافة الاعداد الكبيرة
والمتزايدة من الاشقاء
السوريين وتقديم
المســـــــاعدة لهم مع
الاعتراف بالأثر الامني
والمالي والاجتمـــــــاعي
والاقتصادي والبيئي على
هــــــذه الدول. ودعا مؤتمر القمة
الاسلامي الدول الاعضاء في
منظمة التعاون الاسلامي الى
تقديم المزيد من التمويل
والموارد والدعم لمساعدة تلك
الدول وتمكينها من الاستمرار في
تقديم المساعدات الانسانية
والرعاية بما يتوافق مع مبدأ
التضامن والتعاون الدولي
والمشاركة في تحمل الاعباء
مثلما اشاد المؤتمر بجهود دول
اعضاء اخرى تؤوي اشقاء سوريين
سيما مصر وليبيا
. واشاد المؤتمر بجهود
جلالة الملك عبدالله الثاني الى
عقد مؤتمر دولي في عمان في عام
2005 لبحث مظاهر الاساءة الى
الاسلام بمشاركة علماء
المسلمين من مختلف المذاهب
الاسلامية والذي تمخض عنه رسالة
عمان التي بينت الصورة المشرقة
للإسلام العظيم وابرزت مبادئه
المتسمة بالتسامح والوسطية
والاعتدال وحرصه على الحوار مع
الاخر لتحقيق خير المجتمع
الاسلامي وتقدمه وكذلك بالجهود
الرامية الى تعزيز التفاهم
المتبادل والوئام بين الاديان
. واعرب عن تقديره
لمبادرات جلالته المتعددة
الهادفة الى بناء جسور التواصل
وازالة المفاهيم المغلوطة بين
اتباع الديانات ومن هذه
المبادرات مبادرة " الاسبوع
العالمي للوئام بين الاديان "
التي اقرتها الجمعية العامة
للأمم المتحدة والذي اعلن فيه
الاسبوع الاول من شهر شباط من كل
عام اسبوع الوئام العالمي بين
الاديان مثلما اعرب المؤتمر عن
ترحيبه بجهود الدول في احياء
فعاليات ونشاطات هذا الاسبوع. واكد مؤتمر القمة
الاسلامي على الطابع المركزي
لقضية فلسطين والقدس الشريف
بالنسبة للامة الاسلامية جمعاء
مرحبا باعتماد الجمعية العامة
للأمم المتحدة منح فلسطين دولة
مراقبة غير عضو في الامم
المتحدة
. وفي الشأن السوري دعا
المؤتمر الى الوقف الفوري
لأعمال العنف والقتل والتدمير
والى احترام القيم الاسلامية
وحقوق الانسان والى تجنيب سوريا
مخاطر الحرب الاهلية الشاملة
بما في ذلك العواقب الوخيمة
لذلك على ابناء الشعب السوري
وعلى المنطقة والسلم والامن
الدوليين
. وفيما يتعلق
بالإسلام وفوبيا اعرب المؤتمر
عن بالغ قلقه ازاء التهديد الذي
تواجهه ثقافة التــــــعايش
السلمي والتسامح بين المجتمعات
والاديان من قبل المتشددين
والمتعصبين مثلما اعرب عن قلقه
البالغ ازاء استمرار تنامي
الهجمات على الاسلام والمسلمين
سيما التهجم على شخص النبي محمد
صلى الله عليه وسلم وحرق القران
الكريم والتنميط السلبي
والتمييز ضد المسلمين. ودعا قادة الدول
الإسلامية إلى الحوار الجاد بين
التحالف الوطني للثورة السورية
وقوى المعارضة وبين ممثلي
الحكومة السورية الملتزمين
بالتحول السياسي في سورية
والذين لم يتورطوا بشكل مباشر
في أي شكل من أشكال القمع. وأهاب قادة الدول
الإسلامية بالائتلاف الوطني
لقوى الثورة والمعارضة السورية
أن تسرع في تشكيل حكومة
انتقالية تمثل كافة أطراف
وطوائف شعبها دون تمييز أو
إقصاء، محذرين من أن استمرار
التصعيد العسكري سيجر البلاد
إلى مخاطر جسيمة تهدد السلم
والأمن والاستقرار في سورية
والمنطقة بكاملها. وشدد البيان على
ضرورة صون وحدة سورية وسيادتها
وسلامة أراضيها، منددا
باستمرار سفك الدماء. وأكد
القادة المسؤولية الأساسية
للحكومة السورية عن استمرار
أعمال العنف وتدمير الممتلكات،
وجدد القادة تأييدهم لحل سياسي
للأزمة السورية، داعين مجلس
الأمن للاضطلاع بمسؤوليته ووضع
نهاية للعنف وإراقة الدماء
وإيجاد حل سلمي ودائم للأزمة. كما تناول البيان
الختامي للقمة موقف الدول
الاعضاء من القضايا والتحديات
التي تمر بها العديد من دول
منظمة التعاون الاسلامي
. ==================== اعتبر
العلاقات بين الكويت والعراق
إيجابية وطيبة...زيباري: حل ما
تبقى من قضايا خلال زيارة جابر
المبارك إلى بغداد كونا - أكد وزير
الخارجية العراقي هوشيار
زيباري ان العلاقات بين الكويت
والعراق ايجابية وطيبة. وأشار زيباري في
تصريح للصحافيين أمس الى لقاء
رئيس الوزراء العراقي نوري
المالكي مع صاحب السمو أمير
البلاد الشيخ صباح الأحمد، يوم
أمس على هامش القمة الاسلامية
والذي كان لقاء طيبا وايجابيا
تم خلاله بحث العلاقات الثنائية. وقال ان هناك محادثات
تفصيلية ستجرى بين الكويت
والعراق خلال زيارة سمو الشيخ
جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء
الى بغداد قريبا، لحل جميع ما
تبقى من القضايا بين البلدين. وحول القمة
الاسلامية، قال زيباري ان
المشاركة الرفيعة المستوى من
قبل القادة والزعماء بالدول
الاسلامية في هذه القمة التي
استضافتها القاهرة، جاءت لدعم
ثورة مصر في التحول والانتقال
لنظام ديموقراطي ومستقر. وأشار الى أن هناك
توافقا بين جميع الدول
الاسلامية على جميع النقاط التي
سيتضمنها البيان الختامي
لتعزيز التضامن الاسلامي. وذكر أن البيان
الختامي سيتضمن مواقف الدول
الاسلامية حول الوضع في سورية
ومالي وعدد من الدول الأخرى
بالاضافة الى موضوع مكافحة
الكراهية للاسلام. ==================== أيدت
توحيد المعارضة السورية ودعمت
المبادرة الرباعية المصرية لحل
الأزمة...«القمة
الإسلامية» ثمّنت جهود الكويت
في استضافة «مؤتمر المانحين» | القاهرة
ـ من حمادة الكحلي وربيع حمدان
ومحمد عبدالحكيم | أنهت القمة
الإسلامية الـ 12 أعمالها في
القاهرة مساء أمس، ببيان ختامي
دان العنف في سورية، وشدد على
ضرورة وقف نزيف الدم هناك، كما
دان السياسة الإسرائيلية
واستمرارها في تنفيذ الاستيطان
في الأراضي الفلسطينية
المحتلة، مثمناً جهود الكويت في
استضافة «مؤتمر المانحين» في
شأن الوضع الإنساني السوري. وعقدت جلسة عمل
رباعية للدول الأعضاء في هيئة
مكتب منظمة المؤتمر، ثم عقدت
الجلسة الختامية في السادسة
مساء، حيث شهدت اعتماد الوثيقة
الختامية تلاها مؤتمر صحافي
لوزير الخارجية المصري محمد
كامل عمرو والأمين العام لمنظمة
المؤتمر الإسلامي إحسان الدين
أوغلو، بدأت الوفود المشاركة
بعدها في المغادرة. وعلى هامش أعمال
القمة، قال وزير خارجية إيران
علي أكبر صالحي إن بلاده تأمل في
استجابة القاهرة لرفع مستوى
العلاقات الديبلوماسية مع
طهران، معتبرا أن «هناك مغرضين
يفتعلون الفتنة بين السنة
والشيعة». وكشف إلغاء تأشيرات
الدخول إلى إيران للمصريين
اعتبارا من امس، وأضاف: «نأمل أن
تتوصل المباحثات مع مصر إلى رفع
مستوى التمثيل الديبلوماسي في
أقرب فرصة ونحن على استعداد تام
لذلك». وشدد البيان الختامي
للدورة الـ 12 على مستوى القمة «على
ضرورة المحافظة على وحدة سورية
وتبني الحوار الجاد بين
الائتلاف الوطني السوري وممثلي
الحكومة السورية الملتزمين
بالتحول السياسي في بلادهم
والذين لم يتورطوا في شكل مباشر
في أي من أشكال القمع لفتح
المجال أمام عملية انتقالية
تمكن الشعب السوري من تحقيق
تطلعاته في الإصلاح
الديموقراطي والتغيير». كما تبنى البيان «حل
الأزمة السورية سياسيا، من خلال
المبادرة الرباعية المصرية،
لضمان وقف حمامات الدم بصورة
فورية ورفض أي تدخل عسكري أجنبي
لحل تلك الأزمة» وحذر «من
استمرار التصعيد العسكري الذي
قد يجر البلاد إلى مخاطر جسيمة
تهدد السلم والأمن والاستقرار
في المنطقة بكاملها». وحمّل البيان «المسؤولية
الأساسية للحكومة السورية عن
استمرار أعمال العنف وتدمير
الممتلكات» وأعربت الوفود
المشاركة «عن قلقها البالغ إزاء
تدهور الوضع وتفشي أعمال القتل
التي خلفت سقوط آلاف الأرواح من
المدنيين العزل وارتكاب
السلطات السورية لمجازر داخل
وخارج المدن والقرى»، كما دعا
البيان مجلس الأمن «إلى
الاضطلاع بمسؤوليته ووضع نهاية
للعنف وإراقة الدماء في سورية
وإيجاد حل سلمي ودائم للأزمة»،
وشدد «على ضرورة مساندة وحدة
المعارضة السورية». وأشاد قادة الدول
الإسلامية في القمة بجهود
الكويت لاستضافة المؤتمر
الدولي للمانحين في شأن الوضع
الإنساني السوري الذي انعقد في
30 يناير الماضي، معربين عن
امتنانهم لجميع الدول
والمنظمات والمؤسسات المانحة
التي تعهدت بتقديم مبالغ تزيد
على 1.5 مليار دولار لتقديم العون
لأبناء الشعب السوري، ودانوا
بشدة «العدوان الإسرائيلي غير
المبرر وغير المشروع ضد سيادة
ووحدة أراضي سورية»، مطالبين «المجتمع
الدولي باتخاذ إجراءات فورية
لوقف أي عدوان مستقبلي لاسيما
في هذا الموقف الدقيق على الأرض». وأثنى قادة الدول
الإسلامية على جهود دول الجوار
السوري: الأردن ولبنان وتركيا
والعراق، في استضافة الأعداد
الكبيرة والمتزايدة من
اللاجئين السوريين وتقديم
المساعدة لهم. ودعا البيان الختامي
للقمة الدول الأعضاء «إلى تشكيل
شبكة أمان مالية إسلامية
لمساعدة فلسطين». ورحبت القمة بمنح
فلسطين صفة مراقب غير عضو في
الأمم المتحدة. وأكد البيان الختامي
«دعم لبنان في استكمال تحرير
جميع أراضيه من الاحتلال
الإسرائيلي بجميع الوسائل
المشروعة». ودعا البيان «إلى
ضرورة دعم الدول الأعضاء في
منظمة التعاون الإسلامي لإنشاء
منطقة خالية من السلاح النووي
في الشرق الأوسط والدعوة إلى
حمل إسرائيل باعتبارها الطرف
الوحيد في الشرق الأوسط غير
الموقع على معاهدة عدم الانتشار
النووي على الانضمام دون شروط»
==================== إياد
مدني أميناً عاماً لمنظمة
التعاون الإسلامي February 08, 2013
16:21 PM القاهرة 8 فيبرواير/ا
م - برناما/-- وافقت القمة
الإسلامية التي عقدت في
القاهرة، الأربعاء والخميس،
على تعيين السعودي إياد مدني
أمينا عاما جديدا لمنظمة
التعاون الإسلامي خلفا للتركي
أكمل الدين إحسان أوغلو. وأعلن رئيس القمة
الرئيس المصري محمد مرسي في
الجلسة الختامية، الموافقة على
تعيين مرشح المملكة العربية
السعودية إياد مدني الذي سيتولى
مهام منصبه اعتبارا من كانون
الثاني/يناير 2014. كما أعلن مرسي منح
الأمين العام الحالي أكمل الدين
إحسان أوغلو الذي تنتهي ولايته
الثانية نهاية العام الجاري
وشاح النيل وهو أعلى وسام مصري. ويعد الدكتور إياد
مدني من رجال الثقافة والسياسة،
إذ شغل عدة مناصب قيادية في
المملكة العربية السعودية، حيث
كان وزيراً للحج ثم وزيراً
للثقافة والإعلام. ==================== حافظ
سلامة: مؤتمر القمة الإسلامى
ينطبق عليه القول "تمخض الجبل
فولد فأراً" الخميس 07.02.2013 -
03:29 م قال الشيخ حافظ سلامة
قائد المقاومة الشعبية بالسويس
أن مصر تشهد مؤتمر القمة
الاسلامى والذى يضم حوالى 26
رئيساً لدول إسلامية و 56 وزير
خارجية لشعوب إسلامية وكان من
أظهرهم الرئيس الإيراني محمود
أحمدى نجاد والذى تظاهر بأن
دولته إيران أصبحت من الدول
النووية وهذا فخر لنا ولهم،
ولكن العالم الإسلامي يمر بظروف
صعبة للغاية ولا توجد قلاقل فى
العالم كله إلا بين الدول
المتصارعة للهيمنة على الشعوب
الإسلامية والاضطهاد العنصرى
للأقليات والأكثريات من
المسلمين وما من قلاقل فى
العالم إلا ويبرز فيها عالم
العنصرية والاضطهاد والقتل
والتشريد للمسلمين أينما كانوا . وأضاف سلامة في بيان
له أننا نجدد للأسف مثل هذا
المؤتمر الذى ينعقد فى القاهرة
بعد آخر مؤتمر له منذ 4 سنوات
وكان فى داكار بالسنغال ونجد
تجديد الشكر لرئيس الدولة
السابقة على ما بذله من جهود نحو
القضايا الإسلامية وكأننا نعيش
فى عالم الغيبيات وقال سلامة يا
للعارعلى من يمثلون المسلمين
ألم يعرفوا تاريخهم وصدق الرئيس
محمود عباس إذ فاجأ الحاضرين فى
هذا المؤتمر بتقديمه التحية
للرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك
وكأنه لم يعترف بالدكتور محمد
مرسى وهذا نوع من أنواع حكامنا
فى غياب عقله وللأسف سينتهى
المؤتمر فى ساعات من انعقاده
بين تعارف بين الحاضرين وبين
الولائم التى أعدت لاستضافتهم
بعد بيانات ألقيت مبرمجة
إنشائية ومكررة فى كل دورة
واختتاماً بصدور توصيات لا تقدم
ولا تؤخر ولا تشبع جوعان ولا
تكسى عريان ولا تؤوى متشرداً من
هذه الحروب الطاحنة العنصرية
ولم يحل المجلس بكل من فيه ولا
قضية واحدة إن المجتمعين
يمتلكون أكبر ثروات فى العالم
. و تسائل سلامة فهل
ناقش المجتمعون هذه القضايا
العنصرية والاضطهاد للمسلمين
فى بلادهم ووقف نزيف الدماء
التى تراق كل يوم ومن هم مجتمعون
فى هذا المؤتمر من يمد بعض هذه
الدول من أموال المسلمين وإني
أعتقد أن مثل هذا المؤتمر
بشموخه كما يقول المثل البلدى (
تمخض الجبل فولد فأراً ) فكيف
بهذا الحشد الكبير ممن يسمون
رؤساء دول ومندبون عن رؤساء دول
ولم يحلوا ولا قضية واحدة
لهؤلاء المضطهدين
. إن كثيرين من هؤلاء
المجتمعين أصابعهم ملوثة بدماء
المسلمين الذين سهلوا لأمريكا
وحلفائها فى قتل وتشريد أخواننا
فى العراق وفى الصومال وفى مالى
وفى أفغانستان وفى لبنان . وفى
سوريا يمدون الطاغية بشار الأسد
بالأموال وبالعتاد العسكرى
بكافة أنواعه وبالمقاتلين و أى
قمة هذه التى يجتمعون من أجلها
وقالوا قديماً ( اللى اختشوا
ماتوا ) . عار على الأمة
الإسلامية أن يكون هؤلاء ممثلين
لها والنبى صلى الله عليه وسلم
قال : ( من لم يهتم بأمر المسلمين
فليس منهم
) وأقول لهم إذا كنتم
حقاً مؤمنين بالله ورسوله
فليكفوا أيديهم الملوثة بدماء
المسلمين بتعاونهم وإمدادهم
لأعداء الاسلام ليسفكوا دماء
إخوانهم المسلمين وتسخير
أراضيهم وأجوائهم وبحارهم
لأعداء الإسلام والمسلمين
. ونقول للرئيس مرسى
الذى دعا الرئيس الإيرانى أحمدى
نجاد إلى زيارة مصر وزيارته هو
لطهران مع إصراره وعدم استجابته
لاستغاثات إخواننا الذين
يذبحون كل يوم بالأسلحة والعتاد
والرجال الإيرانيين بسوريا
الحبيبة ووا أسفاه وأقول لمشيخة الأزهر:
لا تتوهموا من بدء تغلغل الشيعة
بمصر فإن شعب مصر ولله الحمد من
أكثر الشعوب حبًّا لله ولرسوله
صلى الله عليه وسلم ولآل بيته
وصحابته وعشيرته. ===================== قمة
القاهرة تؤكد مساندتها للجنة
الرباعية بشأن سوريا وتعرب عن
قلقها لعجز مجلس الأمن اختارت منظمة
التعاون الإسلامي، الدكتور
إياد بن أمين مدني، أمينا عاماً
لها، خلفاً للتركي أكمل الدين
إحسان أوغلو، الذي أمضى خمس
سنوات في أمانتها، ومنحه الرئيس
المصري، وشاح النيل من الدرجة
الأولى تكريماً له، وتقديراً
لجهوده في خدمة العالم الإسلامي. وقررت الدول
الأعضاء، خلال الجلسة الختامية
للقمة الإسلامية الثانية عشرة،
التي عقدت بالقاهرة أمس، اختيار
وزير الإعلام السعودي السابق،
إياد مدني ليخلف أوغلو، كأمين
عام للمنظمة، لمدة خمس سنوات..
بعد قبول ترشيحه للمنصب
بالإجماع. بيان ختامي من جهتها، أكدت القمة
الإسلامية العادية الثانية
عشرة التى اختتمت أعمالها بعد
ظهر الخميس مساندتها ودعمها
للجنة الرباعية بشأن سوريا التى
دعا اليها
الرئيس المصرى محمد مرسي فى
القمة الاستثنائية الرابعة
التى عقدت بمكة المكرمة في
أغسطس الماضى واعتبرها تشكل
جهدا ملموسا لحل الأزمة السورية
بتوافق يحفظ حقوق ومطالب الشعب
السورى العادلة، ويضمن فى ذات
الوقت وحدة الأراضي وسلامتها مع
الترحيب بأى جهد داعم لأهداف
المبادرة من قبل الدول الأعضاء. وقد عقدت على هامش
القمة الاسلامية مساء أمس الأول
قمة ثلاثية ضمت الى جانب الرئيس
مرسى كلا من الرئيسين التركى
عبد الله جول والايرانى محمود
أحمدى نجاد.
وتهدف
مبادرة الرئيس مرسى الى اجراء
مشاورات بين الدول الاربع تركز
على المحافظة
على وحدة الاراضي السورية
والحوار الشامل بين الأطراف
السورية المختلفة والاستجابة
لأي جهد من أي دولة عضو تشارك في
هذا الحوار. عجز دولي وعبر البيان الختامى
الذى تم إقراره فى الجلسة
الختامية التى عقدت برئاسة
الرئيس محمد مرسى عن تأييده
لجهود الأخضر الابراهيمى
المبعوث الاممي والعربى لسوريا
معربا عن القلق من عجز مجلس
الامن من القيام بمسئولياته
خاصة في ظل جمود التحركات
الدولية ازاء المسالة السورية. ورحب البيان
بالاتفاق الذى توصلت اليه اطياف
المعارضة السورية في الدوحة في
11 نوفمبر 2012 في ظل الرعاية
الكريمة للشيخ حمد بن خليفة آل
ثان أمير قطر وتشكيل الائتلاف
الوطني لقوى الثورة والمعارضة
وقدم الشكر لدولة قطر لجهودها
الثمينة للتوصل إلى اتفاق
الدوحة ودعا بقية قوى المعارضة
للانضمام للائتلاف الوطني يحيث
يضم كافة قوى المعارضة دون
استثناء كما عبر عن تضامنه مع
دول الجوار السوري. وأشاد البيان بمؤتمر
المانحين الذي انعقد في الكويت
مؤخرا في الثلاثين من الشهر
الماضي وبجهود الدول المجاورة
في استضافتها للاجئين, كما يشيد
بموقفي مصر وليبيا في هذا الشأن. مؤتمر المانحين وأقرت قمة التعاون
الاسلامي الثانية عشرة بندا
يتعلق بعقد مؤتمر للمانحين خاص
بمدينة القدس الشريف تشارك فيه
الدول والصناديق لتمويل
القطاعات الأكثر الحاحا في
المدينة في اطار الخطة
الاستراتيجية لتنمية القطاعات
الحيوية التي تم اطلاقها قبل
عدة سنوات والتي تعمل على دعم
القدس من خلالها. واشار البيان
الختامي الى أن المشاورات ستبدأ
لتحديد مكان وزمان عقد المؤتمر
خلال الايام القليلة القامة ,,
كما قررت القمة تشكيل شبكة امان
مالية اسلامية لمساعدة فلسطين
في هذه الظروف التي تمر بها جراء
احتجاز اسرائيل للعائدات
المالية الفلسطينية عقب حصول
فلسطين على وضع دولة مراقب غير
عضو بالامم المتحدة.
ولفت
الى أنه سيتم دعوة دول اسلامية
من خارج المنطقة العربية لعقد
مؤتمر من اجل خدمة هذا الغرض
لتوسيع نطاق الدعم ليشمل الاطار
الاسلامي الاوسع في سياق دعم
فلسطين بوتيرة شهرية حتى انتهاء
هذه المحنة مؤكد ان عددا من
الدول الاسلامية اعربت بالفعل
عن استعدادها للمشاركة في هذه
الشبكة. القضية الكبرى وجاء في البيان
الختامى ان موضوع الاستيطان
عنوان مهم ومحور رئيسي للقمة
باعتباره قضية كبري يتوجب
التصدي لها على مختلف المستويات
السياسية والقانونية حيث زاد
عدد المستوطنين في الضفة
الغربية ليصل الى نصف مليون
مستوطن بعد قرار الامم المتحدة
برفع عضوية فلسطين الى دولة
مراقبة غير عضو. واكد القادة خطورة
الخطة الاستيطانية المسماة «اي
1» التي تكمن في فصل شمال الضفة
عن جنوبها وعزل مدينة القدس
تماما عن محيطها وبالتالي انهاء
اية فرصة لحل الدولتين. واتفقت الدول
الاعضاء على دعم التقرير الذي
صدر في مارس 2012 عن مجلس حقوق
الانسان الدولي بدعم من
المجموعة الاسلامية والذي يدعو
الي تشكيل لجنة تحقيق حول
الاستيطان الاسرائيلي ورفعت
هذه اللجة تقريرها الى المجلس
الذي سيناقشه في 18 مارس المقبل
وفي ذلك التاريخ سيعمل القادة
على حشد جهود المجموعة
الاسلامية لاستثمار هذا
التقرير من اجل اصدار قرار واضح
من المجلس ضد اسرائيل ونقل ذلك
الى مجلس الامن الدولي. واكد القادة سعيهم
الى استثمار نتائج التقرير في
جهود موازية في مجلس الامن
الدولي والجمعية العامة
التابعة للامم الامتحدة مؤكدين
ان اهمية التقرير تكمن في انه
يقدم وصفا غير مسبوق للاستيطان
الاسرائيلي باعتباره انتهاكا
للقانون الدولي ويرقي الى جرائم
الحرب من حيث تهجير الفلسطينين
من ارضهم ونقل المواطنين من
دولة الاحتلال الى الدولة
الخاضعة للاحتلال. ودعا البيان الختامي
جميع الدول الأعضاء إلى التعامل
مع القضية الفلسطينية والقدس
الشريف باعتبارها قضية رئيسية
يجب على الدول الأعضاء أن تعتمد
بشأنها موقفا موحدا في المحافل
الدولية وكلف المنظمة
ومؤسساتها باتخاذ ما يلزم من
تدابير في هذا الخصوص ذلك من أجل
ضمان تحقيق المواقف المشتركة
للمنظمة في الهيئات الدولية
حماية لمصالح العالم الإسلامي
وقالت مصادر بالقمة إن هذا
البند كان يدعو إلى فرض عقوبات
على الدول التي تخالف الإجماع
فيما يتعلق بقضايا المنظمة في
التصويت في الأمم المتحدة وكان
ينص على عقوبات من خلال البنك
الإسلامي للتنمية وجرى تخفيف
لغة البند إلى النص المذكور. الوضع في مالي وبالنسبة للوضع فى
مالي، أعربت الدول الاعضاء فى
منظمة التعاون الاسلامي عن
تضامنهم مع وحدة أراضي مالي،
ودعمهم الحكومة الوطنية
لانتقالية وكذلك دعم جهودها
لاستعادة اراضيها، وتأييدهم
للمبادرات المطروحة من الاتحاد
الإفريقي ودعم الجهود المبذولة
لنشر البعثة العسكرية الدولية
بقيادة إفريقية في مالي. وحثت الدول
الاسلامية السلطات المالية على
وضع خارطة طريق لتنظيم انتخابات
رئاسية وبرلمانية في اطار نهج
شامل لمعالجة الازمة وعبر
البيان الختامى عن تأييده لجهود
الأمين العام للأمم المتحدة من
خلال مبعوثه الخاص إلى الأزمة
في مالي، من أجل الدخول في عملية
تفاوضية. وشدد البيان الختامي
للقمة على رفض الإرهاب والتطرف
والاعتداءاءت على الاماكن
التاريخية في مالي. وفيما يتعلق
بالجوانب الاقتصادية، أجرت
الدول الاعضاء فى منظمة التعاون
الاسلامي تقييما لجميع
المشاريع الاقتصادية البيئية
في مجالات التجارة ومكافحة
الفقر والزراعة والامن الغذائي
وتقوية القدرات وايجاد وظائف
للشابا والسياحة والنقل
والقطعة الخاصة وتنمية
الشمروعات الصغيرة والمتوسطة. كما جري أيضاً تقييم
النجاح المتحقق في انشطة
اقتصادية لمختلف المؤسسات
التابعة للمنظمة بما في ذلك
الكوميسك والبنك الاسلامي
للتنمية ومركز تنمية التجارة في
الدار البيضاء ومعهد الدرسات
سيسرك في انقرة والغرفة
التجارية الاسلامية. آلية تجارية ووافقت الدول
الاسلامية على تفعيل آلية
تجارية متمثلة في نظام
الافضليات التجارية للمنظمة من
خلال اكمال جميع الاجراءات
المتعلقة بذلك والتعبير عن
ارتياح تجاه الزيادة المضطردة
للتجارة البينية الإسلامية من
14,44 % لعام 2004 إلى 17,71 % لعام 2011
وذلك بهدف الوصول إلى نسبة
زيادة 20% في عام 2015
. وأصدرت الدول
الاعضاء فى منظمة التعاون
الاسلامية قرارا حول زيادة رأس
مال البنك الإسلامي للتنمية حتى
يتسنى له مواصلةإسهاماته في
التنمية الاجتماعية
والاقتصادية للدول الإسلامية
حيث تقدر إسهاماته منذ انشائه
عام 1975وحتى اليوم بـ8,5 مليار
دولار. واصدرت الدول
الاسلامية قرارا حول تقوية رأس
مال وقفية صندوق التضامن
الإسلامي الذي يعمل في مجال
تمويل المشاريع الصغيرة
والزراعية والأمن الغذائي
والتدريب المهني والتنمية
الاجتماعية. وجرى تقييم التقدم
الهائل في إكمال دراسات الجدوي
لمشروع السكة الحديد
بورسودان – دكار. وقررت
الدول الاسلامية انشاء المؤسسة
الإسلامية المعنية بالأمن
الغذائي في مدينة أستانة ومركز
احتياط الامن الغذائي في جيبوتي. كما جرى تنفيذ ناجح
لـ 6 مشاريع في ظل خطط العمل
لتنمية القطن والموافقة على 21
مشروعا آخر. واتمام تنفيذ
برنامج خاص بتنمية إفريقيا الذي
بلغ قيمته 12 مليار دولار خلال
سنوات 2008 – 2012, وقرار إنجاز
بلورة البرنامج المستتبع لذلك. اياد مدنى يعرب عن
امتنانه للثقة الكبيرة التي
طوقه بها خادم الحرمين الشريفين
وقادة الأمة
عبر اياد مدنى الأمين
العام لمنظمة التعاون الاسلامي
المعين عن عرفانه للثقة الكبيرة
التي طوقه بها خادم الحرمين
الشريفين الملك عبد الله بن عبد
العزيز وقادة الدول الاسلامية
باختياره أمينا عاما جديدا
للمنظمة بعد ولاية الدكتور أكمل
الدين احسان اوغلى والذى وصفه
بأنه يستحق كل الثناء والتقدير
من الجميع على حنكته ونجاحاته
المتواصلة على مدى سنوات عمله .
وقال مدني في الكلمة التي وجهها
للقمة الاسلامية الثانية عشرة
فى جلستها الختامية
عصر أمس إن المنظمة ليست
مجرد تجمع لشعوب 57 دولة يربطها
ايمانها واسلامها ولكنها
بالدرجة الأولى تعبير عن توق
الأمة للتضامن وتجسيد لحضارة
اسلامية قامت دوما على التوحيد
والتسامح والوسطية والعدل
والمساواة واعمار الإرض مؤكدا
أنه لاحراك للأمة بدون إرادة
ولا إرادة بدون زعامة ولا زعامة
بدون رؤية ولا رؤية بدون مسار . ولفت مدنى الى أن
آراء القادة التى ترقبها الأمة
هى التى تحدد مسار منظمة
التعاون الاسلامى معربا عن
شعوره بالشرف والاعتزاز لأن
يكون فى ركاب القادة وأن ينضم
لمسيرة المنظمة . وقد وافقت قمة
القاهرة على أن تعقد القمة
الاسلامية العادية الثالثة
عشرة بتركيا
فى عام 2016 التى أعلن رئيسها
عبدالله جول ترحيبه باستضافتها
معربا عن شكره وتقديره لهذا
القرار . ==================== القمة
الإسلامية تكلف تركيا وإيران
والسعودية بأزمة سوريا آخر تحديث:
الخميس، 7 فبراير/ شباط، 2013،
15:11 GMT أكدت منظمة التعاون
الإسلامي، في ختام قمتها
بالقاهرة، على دعم الحوار بين
سوريا والسعودية وتركيا وإيران
من أجل إيجاد حل للأزمة السورية. وألح البيان الختامي
على ضرورة إيجاد توافق "يحفظ
حقوق ومطالب الشعب السوري
العادلة، ويضمن وحدة أراضيه
وسلامتها". وأشار البيان إلى أن
المنظمة لا تزال تؤيد جهود
مبعوث الجامعة العربية ومنظمة
الأمم المتحدة، الأخضر
الإبراهيمي، وأعربت عن قلقها
بشأن عجز مجلس الأمن عن القيام
بمسؤولياته فيما يتعلق بالأزمة. وةدعت قوى المعارضة
السورية إلى الوحدة، ومجلس
الأمن إلى تحمل مسؤولياته لوقف
القتال في سوريا وحل الأزمة في
البلاد. القدس وأقرت القمة عقد
مؤتمر للمانحين لفائدة مدينة
القدس، تشارك فيه دول وهيئات
مالية دولية، من أجل توفير
التمويل لإنجاز مشاريع في
القطاعات الأكثر إلحاحا، ضمن
خطة استراتيجية لدعم القدس. وتناولت القمة موضوع
الاستيطان الإسرائيلي في
فلسطين، حيث وصل عدد المستوطنين
نصف مليون في الضفة الغربية،
بعد قرار الأمم المتحدة منح
فلسطين صفة دولة مراقب. واتفقت الدول
الأعضاء على دعم التقرير الصادر
في مارس 2012 عن مجلس حقوق
الانسان، والداعي إلى التحقيق
في موضوع الاستيطان، من أجل
استصدار قرار ضد إسرائيل. وأعربت القمة عن
تضامنها مع وحدة تراب مالي،
ودعمها للحكومة الانتقالية،
ورفضها للتطرف، الذي استهدف
المواقع التاريخية في شمال
البلاد. تجارة بينية ووافقت الدول
الإسلامية علي تفعيل آلية
تجارية متمثلة في نظام
الأفضليات التجارية للمنظمة من
خلال إكمال جميع الإجراءات
المتعلقة بذلك والتعبير عن
ارتياح تجاه الزيادة المضطردة
للتجارة البينية الإسلامية من
14,44 % لعام 2004 إلى 17,71 % لعام 2011
وذلك بهدف الوصول إلى نسبة
زيادة 20% في عام 2015
. وأصدرت الدول
الاعضاء فى منظمة التعاون
الاسلامية قرارا حول زيادة رأس
مال البنك الإسلامي للتنمية حتى
يتسنى له مواصلة إسهاماته في
التنمية الاجتماعية
والاقتصادية للدول الإسلامية
حيث تقدر إسهاماته منذ انشائه
عام 1975 وحتى اليوم ب8,5 مليار
دولار. وأصدرت الدول
الاسلامية قرارا حول تقوية رأس
مال وقفية صندوق التضامن
الإسلامي، الذي يعمل في مجال
تمويل المشاريع الصغيرة
والزراعية والأمن الغذائي
والتدريب المهني والتنمية
الاجتماعية
. ==================== خلاف
بين السودان وأوغندا في الجلسة
الختامية للقمة الإسلامية القاهرة - أ ش أ: نشب خلاف بين السودان
وأوغندا في الجلسة الختامية
للقمة الإسلامية الثانية عشرة
برئاسة الرئيس محمد مرسي حول
بيان القاهرة الختامي. فقد طلب رئيس الوفد
الأوغندي - خلال الجلسة -
التعقيب على الشكوى التي تقدم
بها السودان ضد بلاده ، داعيا
إلى تشكيل لجنة لتقصى الحقائق ،
ومطالبا بتعديل فقرة حول هذه
الشكوى التي نفتها بلاده. ودعا في مداخلة
الأمين العام إلى تشكيل لجنة
لتقصى الحقائق على وجه الأرض
إلا أن رئيس وفد السودان علق بأن
هذه الفقرة نوقشت خلال اجتماع
كبار الموظفين وعلى المستوى
الوزاري. وأخضعت لمزيد من
النقاش وعلى أثر ذلك تدخل
الرئيس مرسى ، مؤكدا أن السودان
وأوغندا هما من البلاد
الإفريقية التي يحترم كل منهما
الأخر مع التحفظ عليه إلا أن
رئيس وفد أوغندا عقب على ذلك
وحسم الرئيس مرسي الأمر بطلب
مداخلة الأمين العام. ==================== القمة
الاسلامية تؤكد دعمها لوحدة
السودان وسيادة وسلامة أراضيه أكدت القمة
الاسلامية التي تستضيفها
القاهرة ويشارك فيها السودان
بوفد برئاسة المشير عمر البشير
رئيس الجمهورية دعمها لوحدة
للسودان وسيادة وسلامة أراضيه
واعلنت ترحيبها باتفاق التعاون
بين السودان ودولة الجنوب والذي
وقعه رئيسا البلدين باديس ابابا
. واعربت القمة في
بيانها عن املها في ان تساعد
الاتفاقيات التي تم توقيعها بين
البلدين في التوصل لحل نهائي
لجميع القضايا العالقة, وإقامة
علاقات بين البلدين في جميع
المجالات واكدت مجددا دعم الدول
الأعضاء في منظمة التعاون
الاسلامي للسودان فيما يبذله من
جهود لتذليل الصعوبات
الاقتصادية والمالية بعد
انفصال جنوب السودان,مناشدا
الدول الأعضاء والمؤسسات
المالية التابعة لمنظمة
التعاون الإسلامي للإسهام في
تقديم جميع أشكال الدعم
والمساعدة في هذا الشأن ، ودعت
القمة إلى إقامة علاقات حسن
الجوار والسعي إلى إيجاد حل
سلمي لجميع القضايا العالقة بين
السودان ودولة الجنوب عن طريق
الحوار والتفاوض. ودعا البيان إلى
تشكيل لجنة تقصى حقائق لبحث
شكوى السودان ورفع تقرير وتكليف
الأمين العام برفع التقرير على
وجه السرعة لهيئة مكتب المنظمة. سونا ===================== نشر
«التعديلات النهائية» للبيان
الختامى لـ «لقمة الإسلامية» الخميس 7 فبراير
2013 الساعة 4:10 مساء بتوقيت
القاهرة أيدت القمة
الإسلامية مبادرة الرئيس محمد
مرسي بالدعوة إلي حوار رباعي،
حيث ترتكز مبادرة الرئيس علي
وحدة الأراضي السورية، والحوار
الشامل بين الأطراف السورية
المختلفة، والاستجابة لأي جهد
من أي دولة عضو تشارك في هذا
الحوار. أكد القادة أن
المشاورات بدأت بالفعل بين
الدول المعنية علي هامش القمة،
بشأن هذه المبادرة. أشار البيان الختامي
أن القمة لازالت تؤيد جهود
المبعوث ألأممي الأخضر
الإبراهيمي وأعربت عن القلق من
عجز مجلس الأمن من القيام
بمسؤولياته خاصة، في ظل جمود
التحركات الدولية إزاء المسألة
السورية. أقرت قمة التعاون
الإسلامي الثانية عشر، بندا
يتعلق بعقد مؤتمر للمانحين خاص
بمدينة القدس الشريف تشارك فيه
الدول، والصناديق لتمويل
القطاعات الأكثر إلحاحا في
المدينة، في إطار الخطة
الإستراتيجية لتنمية القطاعات
الحيوية التي تم إطلاقها، قبل
عدة سنوات والتي تعمل علي دعم
القدس من خلالها. وأشار البيان
الختامي الصادر عن القمة أن
المشاورات ستبدأ لتحديد مكان
وزمان عقد المؤتمر خلال الأيام
القليلة القامة, كما قررت القمة
تشكيل شبكة أمان مالية إسلامية
لمساعدة فلسطين في هذه الظروف
التي تمر بها جراء احتجاز
إسرائيل/ للعائدات المالية
الفلسطينية عقب حصول فلسطين علي
وضع دولة مراقب غير عضو بالأمم
المتحدة. أضاف انه سيتم دعوة
دول إسلامية من خارج المنطقة
العربية، لعقد مؤتمر من اجل
خدمة هذا الغرض لتوسيع نطاق
الدعم ليشمل الإطار الإسلامي
الأوسع في سياق دعم فلسطين
بوتيرة شهرية، حتي انتهاء هذه
المحنة مؤكدا أن عدد من الدول
الإسلامية أعربت بالفعل عن
استعدادها للمشاركة في هذه
الشبكة. أكد المؤتمر أن موضوع
الاستيطان عنوان مهم، ومحور
رئيسي للقمة باعتباره قضية كبري
يتوجب التصدي لها علي مختلف
المستويات السياسية،
والقانونية حيث زاد عدد
المستوطنين في الضفة الغربية،
ليصل إلي نصف مليون مستوطن بعد
قرار الأمم المتحدة برفع عضوية
فلسطين إلي دولة مراقبة غير عضو. أكد القادة خطورة
الخطة الاستيطانية المسماة "اي
1" التي تكمن في فصل شمال
الضفة عن جنوبها وعزل مدينة
القدس تماما عن محيطها وبالتالي
إنهاء أية فرصة لحل الدولتين. واتفقت الدول
الأعضاء علي دعم التقرير الذي
صدر في مارس 2012 عن مجلس حقوق
الإنسان الدولي بدعم من
المجموعة الإسلامية، والذي
يدعو إلي تشكيل لجنة تحقيق حول
الاستيطان الإسرائيلي، ورفعت
هذه اللجة تقريرها إلي المجلس
الذي سيناقشه في 18 مارس المقبل
وفي ذلك التاريخ سيعمل القادة
علي حشد جهود المجموعة
الإسلامية لاستثمار هذا
التقرير من اجل إصدار قرار واضح
من المجلس ضد إسرائيل، ونقل ذلك
إلي مجلس الأمن الدولي. وأكد القادة سعيهم
إلي استثمار نتائج التقرير في
جهود موازية في مجلس الأمن
الدولي والجمعية العامة
التابعة للأمم المتحدة مؤكدين
أن أهمية التقرير تكمن في انه
يقدم وصفا غير مسبوق للاستيطان
الإسرائيلي باعتباره انتهاكا
للقانون الدولي ويرقي إلي جرائم
الحرب من حيث تهجير الفلسطينيين
من أراضيهم ونقل المواطنين من
دولة الاحتلال إلي الدولة
الخاضعة للاحتلال. وبالنسبة إلي سوريا
شكلت القمة فرصة لقادة العالم
الإسلامي للتشاور حول سوريا
التي يتدهور الوضع فيها يوميا،
مؤكدين أن المواطن السوري يعيش
مأساة حقيقية، لذلك انصب اهتمام
القادة علي بالتركيز علي ضرورة
الوقف الفوري لجميع أعمال
العنف، والدعوة لحوار جاد يفسح
الطريق أمام عملية انتقالية،
وتحول ديمقراطي في البلاد. وأيدت القمة توحيد
قوى المعارضة السورية في قطر،
ووجهت دعوة إلي مجلس الأمن
الدولي لتحمل مسئولياته تجاه
الأزمة السورية. وأشاد القادة بمؤتمر
المانحين الذي انعقد في الكويت
مؤخرا في الثلاثين من الشهر
الماضي، وبجهود الدول المجاورة
في استضافتها للاجئين, وبموقفي
مصر وليبيا في هذا الشأن. وبخصوص الأزمة في
مالي، أكد القادة أن هناك
مشاورات مكثفة جرت انتهت إلي
تضامن الدول الأعضاء مع وحدة
أراضي مالي ودعم الحكومة
الوطنية لانتقالية، ودعم
جهودها لاستعادة أراضيها،
وتأييد المبادرات المطروحة من
الاتحاد الإفريقي، ودعم الجهود
المبذولة لنشر البعثة العسكرية
الدولية بقيادة إفريقية في مالي. كما حثت القمة
السلطات المالية على وضع خارطة
طريق لتنظيم انتخابات رئاسية
وبرلمانية في إطار نهج شامل
لمعالجة الأزمة وفيما يتعلق
بالجوانب الاقتصادية، أكد
البيان الختامي للقمة علي تقييم
جميع المشاريع الاقتصادية
البيئية في مجالات التجارة،
ومكافحة الفقر والزراعة والأمن
الغذائي وتقوية القدرات وإيجاد
وظائف للشباب، والسياحة،
والنقل، والقطعة الخاصة وتنمية
المشروعات الصغيرة، والمتوسطة،
وتقييم النجاح المتحقق في أنشطة
اقتصادية لمختلف المؤسسات
التابعة للمنظمة، بما في ذلك
الكوميسك والبنك الإسلامي
للتنمية ومركز تنمية التجارة في
الدار البيضاء ومعهد دراسات
سيسرك في أنقرة والغرفة
التجارية الإسلامية. كما تم، الموافقة على
تفعيل آلية تجارية متمثلة في
نظام الأفضليات التجارية
للمنظمة من خلال إكمال جميع
الإجراءات المتعلقة بذلك،
والتعبير عن ارتياح تجاه
الزيادة المضطردة للتجارة
البينية الإسلامية من 14,44 % لعام
2004 إلى 17,71 % لعام 2011 وذلك بهدف
الوصول إلى نسبة زيادة 20% في عام
2015
. إضافة الي صدور قرار
حول زيادة رأس مال البنك
الإسلامي للتنمية حتى يتسنى له
مواصلة إسهاماتها في التنمية
الاجتماعية والاقتصادية للدول
الإسلامية حيث تقدر إسهاماته
منذ انشائه عام 1975 وحتى اليوم 8,5مليار
دولار، وقرار أخر حول تقوية رأس
مال وقفية صندوق التضامن
الإسلامي الذي يعمل في مجال
تمويل المشاريع الصغيرة
والزراعية والأمن الغذائي
والتدريب المهني والتنمية
الاجتماعية. كذلك تقييم التقدم
الهائل في إكمال دراسات الجدوي
لمشروع السكة الحديدية
بورسودان – دكار، وقرار إنشاء
المؤسسة الإسلامية المعنية
بالأمن الغذائي في مدينة أستانة
ومركز احتياط الأمن الغذائي في
جيبوتي، وتنفيذ ناجح لـ 6 مشاريع
في ظل خطط العمل لتنمية القطن
والموافقة على 21 مشروعا آخر،
وإتمام تنفيذ برنامج خاص بتنمية
إفريقيا الذي بلغ قيمته 12 مليون
دولار خلال سنوات 2008 – 2012 ,
وقرار إنجاز بلورة البرنامج
المستتبع لذلك. المصدر : محيط ------------------------ المقالات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |