ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
ملف
مركز الشرق العربي الخطيب
من مبادرة إلى مبادرة والنظام
يرفض والمجتمع الدولي يراهن 11-2-2013 عناوين الملف 1.
الخطيب مستعد
للتفاوض مع ممثلي الأسد شمال
سوريا 2.
الخطيب : النظام
أعطى رسالة سلبية جدا برفضه
مبادرة التفاوض 3.
الخطيب يعرب عن
استعداده للتفاوض مع ممثلي
الأسد فى المناطق المسيطر عليها
الجيش الحر 4.
الخطيب: قدمنا
الكثير من المبادرات ولا أحد
يستجيب 5.
الخطيب يحيل قرار
استمرار مبادرته للهيئة
السياسية لـ"الائتلاف" 6.
الخطيب: المواقف
المتباينة داخل المعارضة أمر
طبيعي والكل متفق على رحيل
النظام 7.
مهلة المبادرة
انتهت ... فماذا قال معاذ الخطيب؟ 8.
مصادر : الإبراهيمي
والعربي يبحثان ترتيب لقاء بين
الخطيب والشرع 9.
مهلة الخطيب انتهت
و«الائتلاف» يطرح مبادرة جديدة 10.
الجامعة
العربية: العربي يلتقي الخطيب
وحجاب الاثنين لبحث مستجدات
الأزمة السورية 11.
"الائتلاف"
يطرح مبادرة سياسية... ومسيحيو
الشرق يرفضون حلاً عسكرياً 12.
المالح:
الإبراهيمي لم يعد لديه شيء
وليس هناك سوى الحسم العسكري
الآن 13.
زعيم
ائتلاف المعارضة السورية :النظام
يضع شروطا تعجيزية للحوار 14.
هشام
مروة: الرهان على أن نظام الأسد
سيحاور شعبه أو المعارضة هو وهم 15.
فيلتمان:
الأمم المتحدة ترى بصيصاً من
الأمل في عرض الخطيب..دمشق تعلن
استعدادها للحوار مع المعارضة
لكن «من دون شروط مسبقة» 16.
الأمم
المتحدة ترى بصيص أمل وروسيا
مستعدة للاتصال...دمشق ترحب
بحوار «غير مشروط» مع المعارضة 17.
النظام
السوري يرد على الخطيب: حوار دون
شروط مسبقة 18.
مهلة
الخطيب للحوار مع النظام تنتهي
اليوم.. والأسد يجري تعديلا
وزارياً اقتصادياً واجتماعياً 19.
المقداد
يرفض التعقيب على مبادرة الخطيب
ويقول "الأساس هي المبادرة
التي طرحها الرئيس الأسد لحل
الازمة السورية" 20.
عضو
في "الائتلاف الوطني"
المعارض يعلن عزم الائتلاف طرح
مبادرة جديدة لحل الأزمة
السورية في 20 شباط الجاري 21.
معارض
سوري: هناك خلل بمبادرة الخطيب
والعمل العسكري وحده لن ينجح
الثورة 22.
"الائتلاف
الوطني السوري" المعارض يطرح
مبادرة جديدة 20 شباط 23.
النظام
السوري يرفض شروط الخطيب ويشترط
التفاوض في دمشق و لجان التنسيق
تؤكد أن أي مفاوضات لم ولن تكون
إلا على رحيله 24.
بعد
تجاهل نظام الأسد لمبادرته..
الخطيب يهدد بسحبها 25.
قبل
انتهاء مهلة الخطيب.. دمشق توافق
على حوار المعارضة بدون "شروط
مسبقة" الخطيب مستعد للتفاوض مع ممثلي الأسد
شمال سوريا الإثنين 2013/2/11 10:12 ص محيط - وكالات أعرب
رئيس الائتلاف الوطني السوري
معاذ الخطيب، عن استعداده
للحوار مع النظام في المناطق
الشمالية من البلاد التي يسيطر
عليها الثوار، وذلك تزامناً مع
انتهاء المهلة التي حددها
الخطيب للنظام في دمشق لقبول
مبادرته من دون رد من النظام. وقال
الخطيب على صفحته على موقع
التواصل الاجتماعي "فيسبوك"
إنه على الرغم من عدم ثقته في
نظام يقتل الشعب ويقصف المخابز
إلا أنه قبل بالتفاوض من أجل
رحيل النظام حقناً لمزيد من
الدماء والخراب. وقال
إن مبادرته لم تتطرق لأي أمر
عسكري أو سياسي لإيجاد أرضية
تفاوضية مشتركة، غير أن النظام
فوت هذه الفرصة النادرة مرسلاً
رسالة سلبية جداً إلى الداخل
والخارج. واتهم
الخطيب النظام بوضع شروط
تعجيزية للحوار، منها أن يُعقد
داخل سوريا التي وصفها بأنها
تحولت إلى زنزانة كبرى. وقال
الخطيب إن النظام استغبى الشعب
والمجتمع الدولي وهيئات حقوق
الإنسان عندما طلب قوائم بأسماء
المعتقلين، مقترحاً على النظام
أن يقوم بتقديم كشف بأسماء
القتلى والسجناء إلى المجتمع
الدولي. ووصف
بيانُ الخطيب تعاملَ نظام الأسد
مع ملف المعتقلين بغير الإنساني
بالمرة. وقال
الخطيب إنه كلف الهيئة السياسية
المؤقتة بدراسة المبادرة، ثم
تقديم توصيتها إلى الهيئة
العامة في ضوء إشارات النظام. وكان
الخطيب قد اجتمع في القاهرة مع
المبعوث الدولي إلى سوريا الخضر
الإبراهيمي. ولعب
الإبراهيمي دورا رئيسيا في
تنظيم اجتماعات بين الخطيب
ووزيري خارجية روسيا وإيران
الدولتين الرئيسيتين الداعمتين
للأسد في ميونيخ الأسبوع الماضي. وقالت
مصادر أن الرجلين تناولا في
محادثاتهما يوم الأحد مسألة ما
إذا كان الائتلاف سيقر رسميا
مبادرة السلام التي طرحها
الخطيب. وتعارض
جماعة الإخوان المسلمين التي
تسيطر على كتلة ضخمة داخل
الائتلاف الذي يهيمن عليه
الإسلاميون هذه المبادرة. ولكن
المصادر قالت أن من غير المحتمل
أن تتحدى الجماعة وهي القوة
السياسية الوحيدة المنظمة في
المعارضة سلطة الخطيب بشكل
مباشر مع اكتساب مبادرته لشعبية
في سوريا. ولم
ترد السلطات السورية بشكل مباشر
على مبادرة الخطيب التي صيغت في
عبارات واسعة الشهر الماضي.
ولكن وزير الإعلام السوري عمران
الزعبي كرر يوم الجمعة موقف
الحكومة بان هناك ترحيبا بزيارة
المعارضة دمشق لمناقشة مستقبل
سوريا وفقا لمقترحات الأسد
لإجراء حوار وطني. ويرأس
الخطيب الائتلاف الوطني السوري
منذ إنشائه في قطر في ديسمبر
كانون الأول الماضي بدعم غربي. ================ الخطيب : النظام
أعطى رسالة سلبية جدا برفضه
مبادرة التفاوض 11/02/2013 11:06 السوسنة
- وصف
رئيس الائتلاف الوطني السوري
المعارض معاذ الخطيب عدم تعاطي
النظام السوري مع مبادرته
للتفاوض بأنه "أعطى رسالة
سلبية جدا إلى الداخل والخارج". في
الوقت نفسه ترك الخطيب باب
مبادرة التفاوض مفتوحا بعرضه
على النظام التفاوض "في
الأراضي المحررة شمال سورية"
أي المناطق التي تسيطر عليها
المعارضة. وقال
في رسالة نشرها على صفحته على
موقع التواصل الاجتماعي "فيس
بوك" الليلة الماضية
بالتزامن مع المهلة التي أعطاها
للنظام للتعاطي مع مبادرته
للتفاوض إنه "على الرغم من
عدم ثقته في نظام يقتل الشعب
ويقصف المخابز إلا أنه قبل
بالتفاوض من أجل حقن المزيد من
الدماء والخراب". وأضاف
:"بعد أن بذلت ما أطيق لإيجاد
منفذ لتوفير الدماء والخراب ،
أكلف الهيئة السياسية المؤقتة
بدارسة هذه المبادرة التفاوضية
، ثم تقديم توصيتها إلى الهيئة
العام في ضوء إشارات النظام ومن
أخطرها رفض إطلاق سراح السجينات
، وهو شرط غير قابل للنقاش من
وجهة نظري". وأضاف
أن مبادرته لم تتطرق لأي أمر
عسكري أو سياسي لإيجاد أرضية
تفاوضية مشتركة ، غير أن النظام
فوت هذه الفرصة النادرة. واتهم
الخطيب النظام بوضع شروط
تعجيزية للحوار ، منها أن يعقد
داخل سورية التي وصفها بأنها
تحولت إلى زنزانة كبرى. وقال
الخطيب إن النظام استغبى الشعب
والمجتمع الدولي وهيئات حقوق
الإنسان عندما طلب قوائم بأسماء
المعتقلين ، مقترحاً على النظام
أن يقوم بتقديم كشف بأسماء
القتلى والسجناء إلى المجتمع
الدولي. ================ الخطيب يعرب عن استعداده للتفاوض مع
ممثلي الأسد فى المناطق المسيطر
عليها الجيش الحر أعرب
رئيس الائتلاف الوطني السوري
المعارض معاذ الخطيب، عن
استعداده للحوار مع نظام بشار
الأسد في المناطق الشمالية من
البلاد التي يسيطر عليها
الثوار، وذلك تزامنًا مع انتهاء
المهلة التي حددها الخطيب
للنظام في دمشق لقبول مبادرته
من دون رد من النظام. ونقلت
قناة (العربية) الإخبارية اليوم
الاثنين عن الخطيب قوله "إنه
على الرغم من عدم ثقته في نظام
يقتل الشعب ويقصف المخابز، إلا
أنه قبل بالتفاوض من أجل رحيل
النظام حقنا لمزيد من الدماء
والخراب". وأضاف:
"أن مبادرته لم تتطرق لأي أمر
عسكري أو سياسي لإيجاد أرضية
تفاوضية مشتركة، غير أن النظام
فوت هذه الفرصة النادرة مرسلا
رسالة سلبية جدًا إلى الداخل
والخارج".. متهمًا النظام
بوضع شروط تعجيزية للحوار، منها
أن يعقد داخل سوريا التي وصفها
بأنها تحولت إلى "زنزانة كبرى". وتابع
رئيس الائتلاف الوطنى المعارض
قائلا: إن النظام استغبى الشعب
والمجتمع الدولي وهيئات حقوق
الإنسان عندما طلب قوائم بأسماء
المعتقلين".. مقترحًا على
النظام أن يقوم بتقديم كشف
بأسماء القتلى والسجناء إلى
المجتمع الدولي، واصفًا تعامل
نظام الأسد مع ملف المعتقلين بـ"غير
الإنساني بالمرة". أشار
إلى أنه كلف الهيئة السياسية
المؤقتة بدراسة المبادرة، ثم
تقديم توصيتها إلى الهيئة
العامة في ضوء إشارات النظام.
وكان الخطيب قد التقى الأخضر
الإبراهيمي المبعوث الخاص
المشترك للجامعة العربية
والأمم المتحدة أمس الأحد
بالقاهرة. وذكر
بيان صادر عن المكتب الإعلامي
للأمم المتحدة بالقاهرة، أنه
جري خلال اللقاء بحث المبادرة
الأخيرة التي أطلقها معاذ
الخطيب وخطط الائتلاف الوطني في
هذا المجال. وكرر الإبراهيمي
دعمه لهذه المبادرة وتشجيعه
للائتلاف بالاستمرار في هذا
الاتجاه خلال اجتماعاته
المقبلة.. كما تطرق الحديث إلى
مجمل الأوضاع في سوريا. ================ الخطيب: قدمنا الكثير من المبادرات ولا
أحد يستجيب الإثنين 2013/2/11 11:46 ص رصد – آية علاء طالب
معاذ الخطيب رئيس الائتلاف
الوطني السوري المعارض الشعب
السوري بالترابط والوحدة لحل
أزمتهم ، مؤكدا على
أن الأراضي السورية ملكا
للشعب وليس الأسد. وشدد
الخطيب ، خلال المؤتمر الصحفي
الذي عقده اليوم الاثنين في
جامعة الدول العربية بعد لقائه
الأمين العام الدكتور نبيل
العربي ، على ضرورة رحيل النظام
حقنا للدماء التي يتم سفكها
يوميا ، مشيرا الى المبادرات
التي تم تقديمها للنظام ولم يتم
الاستجابة لها . وأوضح
الخطيب أنه سيتم تشكيل لجنة
سياسية خلال أيام لبحث مبادرته
، مضيفا أنه سيتم عرضه بعد ذلك
على الهيئة العامة من أجل
التصديق على القرار أو تعديله. وألمح
الخطيب الى احتمال اللجوء
للخارج ، قائلا:" إذا استمر
التعنت من قبل نظام الأسد ،
سيكون لنا كافة الخيارات في
التصرف". وأوضح
رئيس الائتلاف أن
الشعب السوري لم يعد يتحمل،
متحدثا عن الشعب السوري المعذُب
داخل المعتقلات و الأطفال و
النساء المضطهدات ، مطالبا
النظام أن
يكون عاقلا و لو لمرة واحدة من
اجل شعبه، على حد تعبيره. وتضمنت
المبادرة التي طرحها الخطيب
مؤخرًا استعداده "التفاوض مع
موفدين ذوي صلاحية من قبل
النظام، ممن لم تتلطخ أيديهم
بالدماء" ، وتوفير خروج آمن
للأسد يؤدي لرحيله دون محاسبة. وحث
المبعوث الأممي والعربي
المشترك إلى سوريا الأخضر
الإبراهيمي خلال لقائه أمس
الخطيب في القاهرة على التمسك
بمبادرته لحل الأزمة السورية،
مشيراً إلى أن الولايات المتحدة
وروسيا رغم تباين وجهات نظرهما
تجاه سوريا إلا أنهما متفقتان
على أهمية مبادرة الخطيب ودفعها
للأمام، بحسب مصدر دبلوماسي
مقرب من الإبراهيمي. ================ الإبراهيمي
يحث الخطيب على التمسك بمبادرته القاهرة
- الاناضول للانباء التقى
المبعوث الأممي والعربي
المشترك إلى سوريا الأخضر
الإبراهيمي ظهر امس بالقاهرة
برئيس الائتلاف الوطني السوري
المعارض معاذ الخطيب حيث حثه
على التمسك بمبادرته لحل الأزمة
السورية بحسب مصدر دبلوماسي
مقرب من الإبراهيمي. وفي
تصريحات خاصة للأناضول أوضح
المصدر الذي طلب عدم الكشف عن
هويته أن لقاء الإبراهيمي
والخطيب الذي تم بعيدًا عن
وسائل الإعلام بأحد فنادق
القاهرة شارك فيه رياض سيف، عضو
الائتلاف الوطني السوري، تمحور
بشكل أساس حول مبادرة الخطيب.
وكشف المصدر أن الإبراهيمي دعا
الخطيب للتمسك بمبادرته حيث أكد
له أن هناك استجابة دولية لها
وأن الولايات المتحدة وروسيا
رغم تباين وجهات نظرهما تجاه
سوريا إلا أنهما متفقتان على
أهمية مبادرة الخطيب ودفعها
للأمام. وأكد الإبراهيمي للخطيب
خلال اللقاء - بحسب المصدر نفسه -
أن مبادرته تبقى هي الخطوة
الأساسية التي يمكن أن يبنى
عليها حل سياسي للأزمة السورية
«ما لم تفشلها دول أخرى»، دون أن
يحدد هذه الدول. في
المقابل شدد المصدر نفسه على أن
احتمالية عقد لقاء بين الخطيب
وفاروق الشرع نائب رئيس النظام
السوري «لم تطرح أصلاً في
اللقاء». وفي
الاتجاه نفسه قال الحارث
النبهان، عضو الائتلاف الوطني
السوري، أن مبادرة معاذ الخطيب
كانت حاضرة بقوة خلال الاجتماع
الذي جمع الخطيب مع الأخضر
الإبراهيمي. وأضاف النبهان
لمراسل الأناضول أن «اللقاء
تناول الوضع الراهن في المشهد
السوري ومبادرة الخطيب». ================ الخطيب يحيل قرار استمرار مبادرته للهيئة
السياسية لـ"الائتلاف" الإثنين 2013/2/11 10:33 ص محيط - وكالات قرر
معاذ الخطيب رئيس الائتلاف
الوطني السوري المعارض، تكليف
الهيئة السياسية للائتلاف
بدراسة مبادرته التفاوضية بشأن
حل الأزمة السورية في ضوء
الإشارات السلبية التي جاءته من
نظام بشار الأسد، ثم تقديم
توصيتها إلى الهيئة العامة
لاتخاذ قرار بشأنها، بحسب بيان
للخطيب. وعدد
الخطيب في مساء الأحد الإشارات
السلبية التي جاءته من النظام
حول المبادرة، ومنها اشتراطه أن
يكون التفاوض في مكان تابع له،
وأن يتم إرسال قائمة له بأسماء
المعتقلين، كما اعتبر النظام
طلب الائتلاف التفاوض مع نائب
الرئيس فاروق الشرع "طلبًا
تعجيزيًا". ونقلت
وكالة "الأناضول" عن
الخطيب في بيانه: "لقد
أعطى النظام رسالة سلبية جداً
إلى الداخل والخارج بتفويت هذه
الفرصة النادرة، والتي كان
مرماها إنسانياً محضاً". وتابع:
"إنني - بعد أن بذلت ما أطيق
لإيجاد منفذ لحقن الدماء
والخراب – أكلف الهيئة
السياسية (الهيئة القيادية)
بدراسة هذه المبادرة
التفاوضية، ثم تقديم توصيتها
إلى الهيئة العامة في ضوء
إشارات النظام السلبية"،
وذلك في اجتماعها المقبل 20 من
الشهر الجاري، لاتخاذ قرار
بشأنها. وتضمنت
المبادرة التي طرحها مؤخرًا
استعداده "التفاوض مع موفدين
ذوي صلاحية من قبل النظام، ممن
لم تتلطخ أيديهم بالدماء" ،
وتوفير خروج آمن للأسد يؤدي
لرحيله دون محاسبة. وحث
المبعوث الأممي والعربي
المشترك إلى سوريا الأخضر
الإبراهيمي خلال لقائه أمس
بالخطيب في القاهرة على التمسك
بمبادرته لحل الأزمة السورية،
مشيراً إلى أن الولايات المتحدة
وروسيا رغم تباين وجهات نظرهما
تجاه سوريا إلا أنهما متفقتان
على أهمية مبادرة الخطيب ودفعها
للأمام، بحسب مصدر دبلوماسي
مقرب من الإبراهيمي. ================ الخطيب: المواقف المتباينة داخل المعارضة
أمر طبيعي والكل متفق على رحيل
النظام قال
رئيس الائتلاف الوطني السوري
المعارض معاذ الخطيب في موتمر
صحفي في القاهرة اليوم 11 فبراير/
شباط إنه لا مانع لديه لاستمرار
السعي من أجل منع سورية من
الدمار. وأضاف
أن النظام السوري لم يعط أي رد
واضح بتواصل مباشر على مبادرته
للحوار، وأن كل ما سمعه هو "كلام
عام، للأسف النظام يكرره منذ
سنتين". وتابع
قائلا إن هناك محاولات لزعزعة
المعارضة وتفتيت لحمة الشعب
السوري. وأكد
الخطيب أن هناك اتفاقا عاما
داخل المعارضة على رحيل النظام،
مشيرا إلى أن ما يصدر داخل
المعارضة من مواقف متباينة أمر
طبيعي يعود إلى ما سماه "الديمقراطية
الثورية". وقال
الخطيب: "نرفض التدخل
الخارجي، عندما يكون النظام
عاقلا. أما إذا النظام سيبقى
يتعنت ويذبح شعبنا، فكل
الخيارات مطلوبة ومفتوحة أمام
الشعب السوري". وأشار
الخطيب أيضا إلى أن المعارضة
قدمت مبادرات قبل الخروج من
سورية ورد عليها النظام بمزيد
من الاعتقالات. ================ مهلة المبادرة انتهت ... فماذا قال معاذ
الخطيب؟ 10 شباط 2013 الساعة 22:39 النهار اعتبر
رئيس الائتلاف الوطني المعارض
السوري معاذ الخطيب أن "من
الواجب الوطني والأخلاقي أن
نتفاوض من أجل رحيل النظام
توفيراً للمزيد من الدماء
والخراب". وقال
الخطيب في بيان بشأن انتهاء
مهلة المبادرة التفاوضية التي
سبق وطرحها على النظام السوري
وأثارت العديد من المواقف
المتباينة: "لا أثق بنظام
يقتل ويسجن شعبه، ويعتدي على
الأطفال، ويقصف المخابز
والجامعات والمساجد ..رغم ذلك
أجد أن من الواجب الوطني
والأخلاقي أن نتفاوض (...)". وأضاف:
"رغم سنتين من القتل المتوحش
ما زال النظام يحاول كسب الوقت
في حوارعقيم - ويا للأسف - طرفاه
هما النظام والنظام وحده الذي
وضع شروطاً تعجيزية للتفاوض،
ومنها أن يكون في مكان حوّله إلى
زنزانة كبرى تحوي أمثال الدكتور
عبد العزيز الخير، وسبق أن
اغتيل فيها حتى المخلصون للنظام
من أمثال اللواء غازي كنعان". ورأى
أن "النظام استغبى شعبنا
المضطهد والمجتمع الدولي
وهيئات حقوق الإنسان عندما طلب
قوائم بأسماء المعتقلين، وفي
بلد ما بقيت أسرة إلا وفيها مشرد
أو معتقل أو شهيد". وتابع:
"يعتبر النظام أن التفاوض مع
نائب رئيس الجمهورية شرط تعجيزي
للمعارضة، ولا يعتبر التدخل
الإيراني سبباً لأي مشكلة،
ويتعامل النظام مع إطلاق سراح
المعتقلين، خصوصاً النساء بشكل
غير إنساني، ورغم أن المبادرة
تعمدت عدم التطرق إلى أي أمر
عسكري أو سياسي لتوجد أرضية
تفاوضية مشتركة، من خلال أبسط
المطالب الإنسانية ، وهي إطلاق
سراح المعتقلين، وتجديد جوازات
المواطنين ؛ إلا أن النظام وجّه
صفعة قاسية إلى الكرامة البشرية
عندما تجاوز كل الاعتبارات
الأخلاقية والوطنية". واقترح
الخطيب في بيانه "على النظام -
مادام لا يثق بما يسمعه - أن
يقدِّم إلى المجتمع الدولي
كشفاً بأسماء الشهداء
والمشردين والسجناء من الرجال
والنساء والأطفال، وإذا كان
النظام حريصاً على السيادة
الوطنية ولا يريد أن يخرج من
الأراضي السورية، فهناك حل
مناسب وهو الأراضي المحررة شمال
سورية، والسؤال المهم: هل يقبل
النظام التفاوض على رحيله، مع
أقل الدماء والدمار؟". وقال:
"أعطى النظام رسالة سلبية
جداً إلى الداخل والخارج بتفويت
هذه الفرصة النادرة، والتي كان
مرماها إنسانياً محضاً، وإنني -
بعد أن بذلت ما أطيق لإيجاد منفذ
لتوفير الدماء والخراب – أكلف
الهيئة السياسية المؤقتة
بدراسة المبادرة التفاوضية، ثم
تقديم توصيتها إلى الهيئة
العامة في ضوء إشارات النظام،
ومن أخطرها رفض إطلاق سراح
النساء السجينات والذي هو شرط
غير قابل للنقاش من وجهة نظري،
ولكنه بسهولة أباح الأجواء
السورية للغزاة ". ================ مصادر : الإبراهيمي والعربي يبحثان ترتيب
لقاء بين الخطيب والشرع الأحد 2013/2/10 12:38 م محيط - وكالات ذكرت
مصادر دبلوماسية عربية أن نبيل
العربي الأمين العام لجامعة
الدول العربية والأخضر
الإبراهيمي المبعوث العربي
والأممي إلى سوريا بحثا اليوم
الأحد بالقاهرة "ترتيبات عقد
لقاء بين معاذ الخطيب رئيس
الائتلاف الوطني السوري،
وفاروق الشرع نائب رئيس النظام
السوري" . واستمر
اللقاء نحو الساعة في مقر
الجامعة العربية بالعاصمة
المصرية، قبل أن يغادر
الإبراهيمي دون الإدلاء بأي
تصريحات صحفية. وقالت
المصادر ، لوكالة الأناضول
للأنباء، مفضلة عدم الكشف عن
هويتها، إن المباحثات تطرقت إلى
طرح "يتضمن السعي إلى ترتيب
لقاء يجمع بين الخطيب وفاروق
الشرع"، من دون تحديد موعد
لهذا اللقاء أو مكان عقده أو
جدول أعماله. وأوضحت
المصادر أن الإبراهيمي سيلتقي
في وقت لاحق اليوم وزير
الخارجية المصري محمد كامل
عمرو، ومن المقرر أن يلتقي غدًا
الاثنين معاذ الخطيب بالقاهرة. وبحسب
المصادر نفسها فإن اللقاء تناول
الحديث عن "أفكار جديدة"
لحل الأزمة السورية والسعي مع
كافة الأطراف الفاعلة من أجل
تفعيل مبادرة الخطيب رئيس
ائتلاف المعارضة السورية. كما
شمل اللقاء أيضًا التطرق إلى
إقناع أطراف أخرى من المعارضة
بالانضمام تحت لواء الائتلاف
السوري. وأوضحت
المصادر أن الإبراهيمي "قد
يلتقي الرئيس المصري محمد مرسي"
خلال الأسبوع الجاري - إلا أن
الموعد لم يتحدد بعد - من أجل
التباحث حول "تحرك دول
المبادرة الرباعية (مصر وتركيا
والسعودية وإيران) وكذلك مبادرة
معاذ الخطيب" التي دعت لحوار
مع شخصيات من نظام الأسد لم
تتطلخ أيديهم بدماء السوريين
ورحيل بشار الأسد دون محاكمة. وأوضحت
أن الإبراهيمي يدرس إجراء جولة
جديدة في المنطقة، مشيرة إلى أن
تلك الخطوة "تتوقف على تطورات
الموقف ونتائج لقاءاته
بالقاهرة". ومن
المقرر أن يعقد بالجامعة
العربية اجتماع استثنائي لمجلس
الجامعة على مستوى المندوبين
الدائمين غدا الاثنين لمناقشة
التقرير الذي أعدته بعثة
الجامعة التي قامت بزيارة مؤخرا
لدول الجوار السوري "العراق
والأردن ولبنان " للوقوف على
الاحتياجات الإنسانية للاجئين
السوريين في هذه البلدان". ================ مهلة الخطيب انتهت و«الائتلاف» يطرح
مبادرة جديدة الاثنين 11 فبراير 2013 مع
انتهاء المهلة التي وضعها رئيس
الائتلاف السوري أحمد الخطيب
للنظام للبدء في الإفراج عن
المعتقلات السوريات، بدأ
الائتلاف المعارض الحديث عن
مبادرة جديدة تنص على تشكيل
حكومة مؤقتة تتمثل فيها شخصيات
من نظام الرئيس بشار الأسد لم
تتلوث أيديها بالدماء. انتهت
منتصف ليل الأحد- الاثنين
المهلة التي حددها رئيس
الائتلاف الوطني السوري
المعارض أحمد الخطيب، والتي هدد
بأنه سيسحب مبادرته للتحاور مع
نائب الرئيس السوري فاروق
الشرع، إذا لم يفرج النظام
خلالها عن النساء المعتقلات في
سجونه. وفي
وقت لم يعلق الخطيب ولا
الائتلاف الذي يترأسه على إعلان
النظام أمس الأول القبول
بالحوار بدون شروط مسبقة، أوضح
عضو اللجنة القانونية للائتلاف
هشام مروة أن «الائتلاف سيطرح
مبادرة جديدة لحل الأزمة
السورية في اجتماع الهيئة
المقرر يوم 20 من شهر فبراير
الجاري»، مشيراً إلى أن «الاجتماع
لم يتحدد مكان انعقاده لكنه
سيكون بالقاهرة أو إسطنبول». وأوضح
مروة في تصريحات لوكالة
الأناضول للأنباء أن «المبادرة
ستقوم على تشكيل حكومة مؤقتة من
المعارضة وشخصيات من النظام لم
تتلطخ أيديهم بدماء الشعب
السوري»، وذلك من دون الدخول في
مفاوضات مع النظام. وأشار
إلى أن «مهمة الحكومة المقترحة
ستكون التمهيد لعقد مؤتمر وطني
عام، يصدر عنه إعلان دستوري،
يستفتى عليه الشعب، ويتم تأسيس
مؤسسات الدولة التشريعية
والتنفيذية بناء على هذا
الإعلان». ولم يحدد عضو اللجنة
القانونية للائتلاف الوطني
السوري مصير رئيس النظام السوري
بشار الأسد وفق تلك المبادرة. صبرا إلى
ذلك، قام رئيس المجلس الوطني
السوري المعارض جورج صبرا أمس
الأول بزيارة إلى الأراضي
السورية، في جولة تفقدية لمدينة
أعزاز في ريف حلب، برفقة عناصر
من الجيش السوري الحر، بعد
دخوله سورية من معبر باب الهوى
الحدودي مع تركيا. ولفت
صبرا خلال اطلاعه على صور
لدبابات جيش النظام التي دمرتها
قوات «الجيش الحر» إلى أن «الدبابات
دمرت نتيجة استخدامها ضد الشعب
في حلب، وليس ضد إسرائيل في
الجولان»، مؤكدا «أن جميع أطياف
الشعب السوري ستنهي دكتاتورية
الرئيس السوري بشار الأسد عبر
تحركها بشكل موحد». شدد
على «أن نظام الأسد انتهج
ارتكاب المجازر في سورية كأسلوب
في الإدارة بدلاً من السياسة»،
معرباً عن أمله «أن يختتم عناصر
الجيش الحر مشوار الحرية في
مركز العاصمة دمشق». أوباما في
سياق آخر، أكد الرئيس الأميركي
باراك أوباما أن «نهاية نظام
الأسد ستأتي عاجلاً أم آجلاً،
وستتاح الفرصة للشعب السوري
لتقرير مصيره بنفسه، وسنقوم
جنباً إلى جنب مع تركيا
والمجتمع الدولي بمواصلة السعي
من أجل المستقبل». ولفت
في تصريحات لصحيفة «ميلليت»
التركية نشرتها أمس إلى أن «ما
تشهده سورية يعد مأساة، وأن
نظام الأسد دمّر أحياء عديدة،
وقتل النساء والأطفال، وشرّد
الشعب، الذي كان يطالب فقط بمنح
حقوقه، وهذا النظام فقد شرعيته،
ولهذا السبب هو بحاجة إلى ترك
منصبه». وأعرب
عن شكره وتقديره «لموقف الحكومة
التركية والجهود المبذولة
للبدء في عملية التحول السياسي،
لإنهاء أعمال العنف في سورية،
إضافة إلى استضافة 170 ألف لاجئ
سوري»، مؤكداً أن «الأيام
المقبلة ستكون صعبة، والنظام
السوري يواصل ضعفه، وفقدان
أراضيه، مقابل زيادة قوة
المعارضة السورية». العربي
والإبراهيمي وبحث
الأمين العام لجامعة الدول
العربية، نبيل العربي،
والمبعوث المشترك للجامعة
والأمم المتحدة إلى سورية
الأخضر الإبراهيمي، أمس، آخر
المستجدات على صعيد الأزمة
السورية. وناقش
العربي والإبراهيمي، بمقر
الأمانة العامة للجامعة
العربية، الجهود المبذولة لحل
الأزمة القائمة في سورية منذ
قرابة عامين. وأطلع الإبراهيمي،
الأمين العام للجامعة العربية
على نتائج جولة قام بها إلى عدد
من الدول العربية والأجنبية
بهدف حل الأزمة السورية. وتعقد
جامعة الدول العربية اجتماعا
طارئا على مستوى المندوبين
الدائمين اليوم الاثنين، يتم
خلاله مناقشة مستجدات الأزمة
السورية وعرض تقرير أعدته بعثة
الجامعة حول نتائج زياراتها إلى
الدول العربية التي تستضيف
النازحين السوريين وأوضاع
أولئك النازحين. «النصرة» على
صعيد آخر، أعلن التيار السلفي
في الأردن أمس مقتل 6 من كوادره
ينتمون إلى «جبهة النصرة لأهل
الشام» خلال اشتباكات مع القوات
السورية الحكومية، في محافظات
دمشق ودرعا وحلب وحماة وإدلب. وسيطر
مقاتلون معارضون أمس على سرية
مدفعية وحاجز عسكري في إحدى مدن
محافظة الرقة، في حين يشن
مقاتلون آخرون هجوما على لواء
عسكري في مدينة دير الزور. (دمشق،
واشنطن ــ أ ف ب، رويترز، د ب أ،
يو بي آي) ================ الجامعة العربية: العربي يلتقي الخطيب
وحجاب الاثنين لبحث مستجدات
الأزمة السورية سيريانيوز أعلنت
الجامعة العربية أن أمينها
العام نبيل العربي سيلتقي،
الاثنين، كلا من رئيس "الائتلاف
الوطني" المعارض معاذ
الخطيب، ورئيس الوزراء المنشق
رياض حجاب، لبحث مستجدات الأزمة
السورية. وأشارت
بيان لمكتب الامين العام
للجامعة العربية، نشرته وكالة
الأنباء الكويتية (كونا)، إلى أن
"العربي سيلتقي الاثنين
الخطيب، كما سيلتقي لأول مرة
حجاب"، مضيفا أن "لقاء
العربي سيبحث مع كل من حجاب
والخطيب مستجدات الأزمة في
سوريا". ويأتي
لقاء العربي بالخطيب وحجاب، عقب
لقائه ،في وقت سابق الأحد،
بالمبعوث الدولي لسوريا الأخضر
الإبراهيمي، حيث قالت مصادر
دبلوماسية بالجامعة العربية إن
لقاء العربي بالإبراهيمي تضمن
بحث ترتيبات عقد لقاء بين نائب
الرئيس فاروق الشرع وبين معاذ
الخطيب. واعلن
الخطيب قبوله إجراء حوار مع "ممثلين
عن النظام السوري حقنا لدماء
السوريين"، وفق شروط معينة،
وحدد لاحقا نائب الرئيس فاروق
الشرع للتفاوض، لافتا إلى أن
التفاوض معه ينبغي أن يقوم على
مبدأ "رحيل النظام بأقل
الخسائر", الا انه هدد بسحب
مبادرته حتى يوم الاحد في حال لم
يطلق النظام سراح النساء
المعتقلات, في حين دعت الحكومة
السورية المعارضة لإجراء حوار,
دون شروط, كما قدمت ضمانات بوقف
الملاحقة لكل القوى السياسية
المعارضة التي ترغب بالمشاركة
في الحوار الوطني. ورحبت
الجامعة العربية، بالاضافة إلى
الأمم المتحدة، وعدد من الدول
العربية والغربية بمبادرة
الخطيب للحوار مع "النظام"،
فيما أعلنت الحكومة السورية
استعدادها للحوار مع المعارضة
لكن بدون شروط مسبقة. ولم
تلقَ، مساع ومبادرات دولية
لإيجاد مخرج سلمي للأزمة في
سوريا، نجاحا يذكر، في حين
يستمر سقوط الضحايا يوميا، وسط
اشتداد المواجهات بين الجيش
ومسلحين معارضين في عدد من
المناطق. سيريانيوز ================ "الائتلاف" يطرح مبادرة سياسية...
ومسيحيو الشرق يرفضون حلاً
عسكرياً القاهرة
- - يلتقي الأمين العام للجامعة
العربية نبيل العربي اليوم في
القاهرة رئيس الائتلاف الوطني
لقوى الثورة السورية أحمد معاذ
الخطيب ورئيس الحكومة المنشق
رياض حجاب، عشية انتهاء مهلة
حوار اقترحها الخطيب على
النظام، في وقت يستعد فيه "الإئتلاف"
لطرح مبادرة سياسية جديدة، وسط
انباء عن رفض القادة الروحيين
المسيحيين الحل العسكري للأزمة
الذي تزامن مع سيطرة جبهة "النصرة"
المتشددة على مواقع عسكرية في
الرقة حيث حصلت على مدافع بعيدة
المدى وكميات ضخمة من الذخيرة. وكان
العربي التقى أمس المبعوث
المشترك الأخضر الإبراهيمي
للبحث في التطورات الأخيرة
والخطوات المقبلة لمحاولة
التوصل إلى حل. وقال
عضو الائتلاف الوطني السوري
هيثم المالح لـ "الحياة" ان
مبادرة الخطيب، التي انتهت
منتصف ليل أمس، ولدت ميتة وأن
الهيئة السياسية الاستشارية
للإئتلاف ستجتمع في القاهرة
الخميس في 14 شباط (فبراير)
لمناقشة مشروع المبادرة
السياسية الجديدة. وكانت
دمشق شهدت أمس تنصيب بطريرك
الروم الارثوذكس الجديد يوحنا
العاشر يازجي الذي دعا، في حضور
بطريرك الموارنة الكاردينال
بشارة الراعي وبطريرك
الكاثوليك غريغوريوس لحام
وكبار المسؤولين في نظام الرئيس
بشار الأسد، الى انهاء العنف في
سورية بالحوار، بعيداً عن العنف
والسلاح. وقال
البطريرك الجديد: "نحن على
رجاء يقين ان سورية حكومة وشعبا
ستجد باب الخلاص بالحوار والحل
السياسي السلمي لتتبدد غيمة
العنف وتعود سورية الى
الاستقرار والطمأنينة والسلام
كما كانت دوما". واضاف،
بعد شكره المسؤولين السوريين
وفي مقدمهم الرئيس، ان الله لا
يرضى "عندما يرى العيش
المشترك المحب مع الذين
يشاركوننا الوطن الواحد من غير
المسيحيين يتقهقر هنا وهناك"،
لاسباب عدة منها سياسية "ومنها
اللجوء عندنا وعندهم الى نزعات
اصولية لا تمت الى الدين الاصيل
باي صلة". وشدد
البطريرك على ان المسيحيين
المشرقيين هم "مع اخوتنا
المسلمين ابناء هذه الارض وفيها
علينا ان نبقى، مشجعين العيش
المشترك الكريم، ونابذين كل
ضغينة وكل خوف وكل تعال". تزامناً
مع المراسم التي استمرت قرابة
اربع ساعات وضمن اجراءات أمنية
غير مسبوقة، كانت اصوات اطلاق
الرصاص تسمع في باحة الكنيسة
غير البعيدة عن الاطراف الشرقية
للعاصمة التي تشهد اشتباكات
وقصفاً دورياً في النزاع
المستمر منذ اكثر من 22 شهراً. مع
اقتراب النزاع السوري من شهره
الثالث والعشرين، تقدم
المقاتلون المعارضون في
الطبقة، مع سيطرة "مقاتلين من
جبهة النصرة (الاسلامية
المتطرفة) وكتيبة اويس القرني
وكتيبة احرار الطبقة" على
سرية المدفعية حيث استولوا على
ذخيرة ومدفعية ثقيلة، بحسب "المرصد
السوري لحقوق الانسان". وقال
مدير المرصد رامي عبد الرحمن
"ان المقاتلين سيطروا على
مبنى المديرية في المدينة، بعد
ساعات من سيطرتهم على حاجز
عسكري بقربه. ويأتي
التقدم الجديد لمقاتلي "النصرة"
وحلفائهم بعد ايام من دخول
المقاتلين الى سد البعث الواقع
بين الطبقة والرقة، وهما
المدينتان الخاضعتان لسيطرة
القوات النظامية في محافظة
الرقة، بعد سيطرة مقاتلي
المعارضة على معظم ريفها. وفي
محافظة دير الزور (شرق)، قصف
المقاتلون المعارضون بالدبابات
لواء للمدفعية يعرف باسم "اللواء
113"، واشتبكوا مع القوات
الموجودة داخله محاولين
السيطرة عليه. ويسيطر
المقاتلون على ريف دير الزور،
في حين لا تزال القوات النظامية
مسيطرة على المدينة التي شهدت
اليوم اشتباكات عنيفة في حيي
المطار القديم والحويقة. في
محافظة حلب (شمال)، قتل اربعة
عناصر من القوات النظامية وجرح
20 آخرين على الاقل "اثر تفجير
مقاتلين من جبهة النصرة مبنى
كانوا يتمركزون فيه بقرية
الدويرينة"، تلته اشتباكات
بين الطرفين. وشن
الطيران الحربي ثلاث غارات على
مدينة زملكا ومحيطها الى الشرق
من العاصمة، في حين تعرضت مناطف
عدة للقصف منها مدينتا داريا
والنبك. عن
"الحياة" اللندنية ================ المالح:
الإبراهيمي لم يعد لديه شيء
وليس هناك سوى الحسم العسكري
الآن الإثنين 11 شباط 2013،
آخر تحديث 07:30 النشرة أكد
عضو الائتلاف الوطني السوري
هيثم المالح، في حديث صحافي، ان
"مبادرة رئيس الائتلاف أحمد
معاذ الخطيب، التي انتهت منتصف
ليل أمس، ولدت ميتة وأن الهيئة
السياسية الاستشارية للإئتلاف
ستجتمع في القاهرة الخميس في 14
شباط لمناقشة مشروع المبادرة
السياسية الجديدة". ورأى
أن "مبعوث الأمم المتحدة
وجامعة الدول العربية إلى سوريا
الأخضر الإبراهيمي لم يعد لديه
شيء"، مشددا على إنه "لا
يعرف طبيعة المجتمع السوري
ويخطئ كثيرا، إذ يتوهم أنه يمكن
أن ينهي المشكلة بسرعة"،
مؤكدا أن "المجتمع العربي
والدولي تلكأ في التوصل إلى حل
مما أوصلنا الى الحالة الحاضرة". ورأى
أنه "ليس هناك سوى الحسم
العسكري الآن". ================ زعيم ائتلاف المعارضة السورية :النظام
يضع شروطا تعجيزية للحوار القاهرة،
10 فبراير/شباط (إفي): أكد زعيم
ائتلاف قوى الثورة والمعارضة
السورية أحمد معاذ الخطيب اليوم
أن نظام بشار الأسد وضع شروطا
تعجيزية للتفاوض" بعد تلقي رد
السلطات على عرضه للحوار. وذكر
الخطيب في بيان نشر عبر صفحته
على موقع "فيسبوك"
الاجتماعي انه اذا كان النظام
يرغب في اجراء الحوار بداخل
سوريا، فيتعين إجرائه في "الأراضي
المحررة بشمال البلاد"،
موضحا أنه سينقل رد السلطات
للائتلاف لبحثه. وقال
"النظام وضع شروطا تعجيزية
للتفاوض ومنها أن يكون في مكان
حوله إلى زنزانة كبرى تحوي
أمثال الزعيم المعارض عبد
العزيز الخير". وأوضح
ان النظام "يعتبر أن التفاوض
مع نائب الرئيس فاروق الشرع هو
شرط تعجيزي للمعارضة". وقدم
الخطيب في 30 من يناير/كانون ثان
الماضي مبادرة لم يدعمها جميع
اعضاء الائتلاف تقترح بدء
محادثات مع الشرع بشرط الافراج
عن 160 ألف معتقل. وطالب
الاسبوع الجاري بالافراج عن
جميع السيدات المعتقلات حتى
اليوم كشرط اساسي للابقاء على
عرضه للمحادثات. وأضاف
"يتعامل النظام مع إطلاق سراح
المعتقلين وخصوصا النساء بشكل
غير إنساني بالمرة". وتشهد
سوريا أزمة سياسية منذ أكثر من
عام حين بدأت احتجاجات شعبية ضد
نظام بشار الأسد للمطالبة
بإصلاحات سياسية في ظل حراك "الربيع
العربي" الذي امتد لدول أخرى
بالمنطقة. وقوبلت
هذه الاحتجاجات بقمع من قوات
النظام، مما أدى إلى مقتل ونزوح
عشرات الآلاف، بينما يحمّل
النظام السوري "جماعات
إرهابية مسلحة" مسئولية
العنف الدموي الذي يجتاح البلاد.
(إفي) ===================== هشام مروة: الرهان على أن نظام الأسد
سيحاور شعبه أو المعارضة هو وهم الإثنين 11 شباط 2013، آخر تحديث 07:28 أكد
عضو المجلس والائتلاف الوطني
السوري هشام مروة ان "مبادرة
رئيس الإئتلاف أحمد معاذ الخطيب
باتت بحكم المنتهية، بعدما رفض
النظام السوري الاستجابة لشروط
رئيس الائتلاف"، مشيراً، في
حديث صحافي، إلى أن "الرهان
على أن نظام الرئيس السوري بشار
الأسد سيحاور شعبه أو المعارضة،
هو وهم"، مضيفاً: "أثبتت التجربة أن الأسد لا
يفهم إلا لغة الأقوياء". =================== فيلتمان: الأمم المتحدة ترى بصيصاً من
الأمل في عرض الخطيب..دمشق تعلن
استعدادها للحوار مع المعارضة
لكن «من دون شروط مسبقة» دمشق، نيويورك - أ ف ب، رويترز أعلنت
دمشق أمس الأول (الجمعة) عن
استعدادها للحوار مع المعارضة
لكن «من دون شروط مسبقة»، بحسب
ما قال وزير الإعلام السوري
عمران الزعبي في مقابلة
تلفزيونية، في ما يشكل رداً على
اقتراح رئيس الائتلاف المعارض
أحمد معاذ الخطيب. وقال
الزعبي في حديث إلى التلفزيون
السوري الرسمي «الباب مفتوح
والطاولة موجودة وأهلاً وسهلاً
وبقلب مفتوح لأي سوري يريد أن
يأتي إلينا ويناقشنا ويحاورنا،
وبأي غيور وبأي حريص ونحن جادون
في مسألة الحوار». وأضاف
«إننا عندما نتحدث عن حوار،
نتحدث عن حوار غير مشروط ولا
يقصي أحداً، هذا هو الحوار وهذا
مفهوم لم اخترعه أنا (...) أما أن
يقول لي أحدهم «أريد أن أحاورك
في الموضوع الفلاني فقط أو أطلق
النار عليك»، فهذا ليس حواراً».
وتابع «في النقاش لا إقصاء
لموضوع ولا شروط مسبقة»، في ما
يشكل أول رد فعل رسمي سوري على
طرح رئيس الائتلاف المعارض. وأمهل
رئيس الائتلاف النظام حتى الأحد
لإطلاق كل السجينات في
المعتقلات السورية، وإلا يعتبر
مبادرته لاغية. ولم
يتطرق الزعبي في حديثه إلى
موضوع المهلة، علماً أن تصريحه
أتى رداً على سؤال عن «الشروط
التي يطرحها البعض للحوار».
وقال الوزير السوري إنه سمع «الكثير
مما قيل في الأيام الماضية»،
مضيفاً «نحن لم نطرد أحداً خارج
البلد ولم نقل لأحد أن يسافر
ويقيم خارج سورية، لا من
المعارضة ولا غيرها». من
جهة أخرى، أبدى الزعبي استعداد
النظام السوري لمحاورة حتى «المجموعات
المسلحة»، في إشارة إلى
المقاتلين المعارضين الذين
يواجهون القوات النظامية في
النزاع المستمر منذ أكثر من 22
شهراً. وقال
«نحن مستعدون (...) للجلوس معهم
والنقاش معهم عندما يرمى هذا
السلاح، ويصبح السلاح خارج
المعادلة، وعندما تكون هذه
القوى مستعدة لمناقشة المسألة
السياسية الوطنية بكل جدية
والتزام». وأبدى
الوزير السوري اعتقاده أن لا
مصلحة لدول عربية لم يسمها، في
أن «تتورط أو تكون طرفاً في
مسائل العبث بالأمن السوري أو
الاستقرار السوري». وحذر الزعبي
من أن انعكاسات «الفوضى» في
سورية ستكون سيئة على الدول
المجاورة لأن الحدود «ليست
جدراناً عازلة أو مناطق فاصلة
(...) إذا سادت الفوضى في سورية لن
ينجو أحد منها». على
صعيد متصل، قال مسئول كبير
بالأمم المتحدة يوم أمس الأول (الجمعة)
إن الأمم المتحدة ترى بصيصاً من
الأمل بشأن سورية في عرض زعيم
المعارضة بالاجتماع مع ممثلي
الحكومة لمناقشة عملية انتقال
سياسي في محاولة لإنهاء نحو
عامين من القتال. وقال
الأمين العام المساعد للأمم
المتحدة للشئون السياسية جيفري
فيلتمان إن العرض الذي قدمه
الأسبوع الماضي معاذ الخطيب
رئيس الائتلاف الوطني السوري «أكثر
الأمور المبشرة التي سمعناها
بشأن سورية في الآونة الأخيرة».
وقال فيلتمان للصحافيين عن عرض
الخطيب «أقول إنه في ضوء
الأهوال التي يعانيها الشعب
السوري... فإن أي فرصة يتعين
علينا تجربتها لانتهاج طريق
سياسي بدلاً من طريق عسكري
تستحق المحاولة (...) ربما توجد
الآن فرصة بسيطة، ربما الباب
المغلق أمام المفاوضات بدأ
ينفتح». وأضاف:
«معاذ الخطيب يمثل جزءاً كبيراً
ومهماً من المعارضة... إنها فرصة
تستحق المتابعة». وقال فيلتمان
إن الوسيط الدولي بشأن سورية
الأخضر الإبراهيمي يستكشف
كيفية استخدام عرض الخطيب
لتعزيز المحاولة المتوقفة
للتوسط في إحلال السلام بسورية. من
جانب آخر، أجرى الرئيس السوري
بشار الأسد أمس (السبت) تعديلاً
وزارياً لا يطال الوزارات
السيادية، وقرر بموجبه استبدال
خمسة وزراء بينهم وزيرا المال
والنفط، واستحداث وزارتين
منفصلتين للعمل والشئون
الاجتماعية، بحسب ما أفادت
وكالة الأنباء الرسمية (سانا).
ويعود التعديل الوزاري الأخير
إلى شهر أغسطس/آب 2012 عندما كلف
الأسد وائل الحلقي برئاسة
الحكومة خلفاً لرياض حجاب الذي
أعلن انشقاقه عن النظام السوري. ================= الأمم المتحدة ترى بصيص أمل وروسيا
مستعدة للاتصال...دمشق ترحب
بحوار «غير مشروط» مع المعارضة المصدر: واشنطن
ـ الوكالات عواصم - البيان
والوكالات التاريخ: 10 فبراير 2013 لاتزال
مبادرة رئيس الائتلاف السوري
لقوى الثورة والمعارضة معاذ
الخطيب، تستدعي ردود فعل دولية
المرحبة، باعتبارها نافذة أمل
في آخر النفق السوري المظلم.
فبالتزامن مع إعلان وزير
الاعلام السوري عمران الزعبي
موافقة دمشق على حوار غير
مشروط، رأت الأمم المتحدة أن
مبادرة الخطيب هي أكثر الأمور
المبشرة بشأن سوريا في الآونة
الأخيرة، في حين أعلنت روسيا عن
استعدادها لإجراء اتصالات مع
مكتبي الائتلاف في الولايات
المتحدة. وفي تطور غير مسبوق،
أبدى النظام السوري الليلة قبل
الماضية استعداده لإجراء حوار «غير
مشروط» مع المعارضة السورية
لإنهاء النزاع المستمر منذ 22
شهرا في البلد الذي مزقته الحرب.
وقال وزير الإعلام عمران الزعبي
في مقابلة مع التلفزيون الرسمي
السوري إن الباب مفتوح أمام أي
سوري يريد أن يجري حوارا غير
مشروط. وصرح
الزعبي بأن الحوار في المرحلة
الأولى يجب أن يغطي أوسع نطاق من
السوريين، مشددا على أن «سوريا
ذاهبة باتجاه مؤتمر حوار وطني
ولا رجعة عن ذلك والحكومة
مستعدة لدعوة الجميع في الداخل
والخارج بمن فيهم التنسيقيات
ومن يرمي السلاح للقدوم إلى
الحوار دون أن يضار أحد ممن
يستجيب لهذا النداء الوطني»،
مضيفاً القول: «إننا نؤمن بقدرة
الحوار الوطني السوري الجاد على
أرض سوريا دون شروط مسبقة ودون
إقصاء لأحد وبإرادة ونوايا
السوريين على النجاح والوصول
إلى النتائج المطلوبة بما يعنيه
ذلك من إنجاح ما قبله وما بعده
من خطوات». بصيص
أمل على
صعيد متصل، أكد مسؤول كبير
بالأمم المتحدة أمس ان المنظمة
الدولية ترى بصيصاً من الأمل
بشأن سوريا في عرض زعيم
المعارضة بالاجتماع مع ممثلي
الحكومة لمناقشة عملية انتقال
سياسي في محاولة لإنهاء نحو
عامين من القتال. وقال الأمين
العام المساعد للأمم المتحدة
للشؤون السياسية جيفري فيلتمان
إن العرض الذي قدمه الأسبوع
الماضي معاذ الخطيب رئيس
الائتلاف الوطني السوري هو «أكثر
الأمور المبشرة التي سمعناها
بشأن سوريا في الآونة الاخيرة».
وقال فيلتمان للصحافيين عن عرض
الخطيب: «انه في ضوء الاهوال
التي يعانيها الشعب السوري.. فإن
أي فرصة يتعين علينا تجربتها
لانتهاج طريق سياسي بدلا من
طريق عسكري تستحق المحاولة».
وأضاف: «ربما توجد الان فرصة
بسيطة ربما الباب المغلق امام
المفاوضات بدأ ينفتح.. معاذ
الخطيب يمثل جزءا كبيرا ومهما
من المعارضة.. إنها فرصة تستحق
المتابعة». وقال
فيلتمان ان الوسيط الدولي بشأن
سوريا الاخضر الابراهيمي
يستكشف كيفية استخدام عرض
الخطيب لتعزيز المحاولة
المتوقفة للتوسط في احلال
السلام بسوريا. استعداد
روسي إلى
ذلك، أعرب المبعوث الروسي لدى
الأمم المتحدة فيتالي تشوركين
عن استعداد بلاده لإجراء
اتصالات مع مكتبي الائتلاف
الوطني لقوى الثورة والمعارضة
السورية في الولايات المتحدة،
لكنه أبدى معارضة موسكو بقوة
لإرسال وفود من هذين المكتبين
إلى الأمم المتحدة، وذلك في
أعقاب تقارير بأنه سيجرى افتتاح
مكتبي للائتلاف الوطني في
نيويورك وواشنطن قريباً. ونقلت
وكالة «إيتار تاس» الروسية
للأنباء أمس عن تشوركين قوله
انه «ينبغي ألا يكون هناك أي
احتمال لأن يستخدما قربهما من
الأمم المتحدة لتسجيل أي نقاط
سياسية من خلال رؤيتهما لوضعهما
الدولي. إذا كانت هناك محاولات
من هذا القبيل سنقاومها». وفي
الوقت نفسه، حذر تشوركين من أن
أي إجراءات أحادية الجانب من
قبل المعارضة السورية ربما تضر
بما أسماه «العمل الجاد لترسيخ
عملية سياسية» في سوريا. واشنطن
تدرس مبادرة لحلحلة المأساة
السورية وعد
وزير الخارجية الاميركي جون
كيري الليلة قبل الماضية
بمبادرة «دبلوماسية» لمحاولة
وقف النزاع في سوريا، في حين
أعلن أن باب الدبلوماسية لايزال
مفتوحاً مع إيران بشأن برنامجها
النووي. وفي
أول مؤتمر صحافي له من موقعه
وزيراً للخارجية، أكد كيري ان «الجميع
داخل الحكومة وفي كل مكان في
العالم روعه العنف المستمر في
سوريا». وأضاف كيري، بحضور
نظيره الكندي جون بيرد، إن
الإدارة الأميركية تجري «الآن
تقييما للوضع، ونفكر ما هي
الخطوات، ان كان ذلك ممكنا،
الدبلوماسية بشكل خاص، التي
يمكن اتخاذها من اجل خفض ذاك
العنف والتعامل مع ذاك الوضع». وأردف
القول إنّ «هناك الكثير من
القتل والكثير من العنف ونحن
نريد بالطبع ان نسعى لإيجاد
طريقة للتقدم.. انه وضع غاية في
التعقيد وغاية في الخطورة». ويأتي
تصريح كيري بعد أن دافع البيت
الابيض عن موقفه المعارض لتسليح
المعارضة السورية، ورفضه خطة
بهذا المعنى أيدتها وزيرة
الخارجية السابقة هيلاري
كلينتون. ولم تعلق الناطقة باسم
وزارة الخارجية الاميركية
فيكتوريا نولاند على «النقاشات
الداخلية» داخل الحكومة مكررة
القول ان «خيار تقديم مساعدة
غير عسكرية لم يتغير». لكنها
اعترفت بأن الموقف الأميركي
حيال سوريا «يجري تقييمه
باستمرار وتحديثه». على صعيد
آخر، قال وزير الخارجية
الأميركي جون إن الولايات
المتحدة لا تزال تبقي على
الخيار الدبلوماسي لحل المخاوف
الدولية بشأن برنامج إيران
النووي. وفي أول تصريحات له بشأن
إيران منذ أداء اليمين
الدستورية كوزير للخارجية
الأميركية، قال كيري للصحافيين
«أود أن أؤكد لإيران: نافذة
الدبلوماسية لا تزال مفتوحة».
وقال كيري إن «الخيار حقا يرجع
في نهاية المطاف إلى إيران»،
مضيفا إن الرئيس باراك أوباما «مستعد
للقيام بكل ما هو ضروري» للتأكد
من عدم امتلاك إيران لسلاح نووي. تورط لم
يستبعد المندوب الروسي الدائم
لدى حلف شمال الأطلسي ألكسندر
غروشكو ازدياد تورط الحلف في
الأزمة السورية خاصة على خلفية
احتمال وقوع حوادث واستفزازات.
وقال غروشكو في حديث لوكالة «إنترفاكس»
أمس، إن نشر صواريخ «باتريوت»
في تركيا على الحدود مع سوريا
خطوة ترمي إلى تدويل الأزمة.
وأشار إلى أن موسكو تأمل في أن
يلتزم الحلف بوعوده بألا يؤدي
نشر الصواريخ إلى إقامة منطقة
حظر جوي أو ممرات إنسانية.
الوكالات ================= النظام السوري يرد على الخطيب: حوار دون
شروط مسبقة الأحد 10 فبراير 2013 رفض
النظام السوري ضمنياً الشروط
التي وضعها رئيس الائتلاف
السوري المعارض أحمد معاذ
الخطيب للحوار، معلناً
استعداده للتفاوض ولكن دون أي
شروط مسبقة. في
ردّ غير مباشر على مبادرة رئيس
الائتلاف السوري المعارض أحمد
معاذ الخطيب للحوار، أعلن وزير
الإعلام السوري عمران الزعبي
استعداد النظام للحوار مع
المعارضة لكن «من دون شروط
مسبقة»، وذلك في مقابلة مع
التلفزيون السوري الرسمي. وقال
الزعبي: «الباب مفتوح والطاولة
موجودة وأهلاً وسهلاً وبقلب
مفتوح لأي سوري يريد أن يأتي
إلينا ويناقشنا ويحاورنا، وبأي
غيور وأي حريص ونحن جادون في
مسألة الحوار». وأضاف: «إننا
عندما نتحدث عن حوار، نتحدث عن
حوار غير مشروط ولا يقصي أحداً،
هذا هو الحوار وهذا مفهوم لم
اخترعه أنا... أما أن يقول لي
أحدهم: أريد أن أحاورك في
الموضوع الفلاني فقط أو أطلق
النار عليك، فهذا ليس حواراً». وتابع:
«في النقاش لا إقصاء لموضوع ولا
شروط مسبقة»، في ما شكل أول رد
فعل رسمي سوري على طرح رئيس
الائتلاف المعارض. وكان
الخطيب أبدى في 30 يناير الماضي
استعداده المشروط لمحاورة
ممثلين لنظام الرئيس بشار
الأسد، مقترحاً في مرحلة لاحقة
اسم نائب الرئيس فاروق الشرع
كطرف محاور، مشدداً على أن
الحوار سيكون على «رحيل النظام». وأمهل
رئيس الائتلاف النظام حتى اليوم
الأحد لإطلاق كل السجينات في
المعتقلات السورية، وإلا اعتبر
مبادرته لاغية. من
جهة أخرى، أبدى الزعبي استعداد
النظام السوري لمحاورة حتى «المجموعات
المسلحة». وقال: «نحن مستعدون
للجلوس معهم والنقاش معهم عندما
يُرمى هذا السلاح، ويصبح السلاح
خارج المعادلة، وعندما تكون هذه
القوى مستعدة لمناقشة المسألة
السياسية الوطنية بكل جدية
والتزام». ميدانياً،
شن الطيران الحربي السوري غارات
جوية أمس، على مناطق في ريف
دمشق، مع استمرار الاشتباكات
بين القوات النظامية
والمقاتلين المعارضين على
أطراف العاصمة. وأفاد
المرصد السوري لحقوق الإنسان أن
«طائرات حربية نفذت عدة غارات
جوية على مدينتيّ زملكا (شرق)
ودوما (شمال شرق)»، في حين «تشهد
مدن وبلدات الغوطة الشرقية
تحليقاً للطيران الحربي في
سمائها». واستهدفت
الغارات الجوية كذلك منطقة
المادنية ومناطق في بلدة
السبينة، إضافةً إلى مناطق في
بلدة مديرا ومحيطها. في
غضون ذلك، أجرى الأسد أمس،
تعديلاً وزارياً لا يطال
الوزارات السيادية، وقرر
بموجبه استبدال خمسة وزراء
بينهم وزيرا المال والنفط،
واستحداث وزارتين منفصلتين
للعمل والشؤون الاجتماعية.
ويقضي المرسوم بتسمية أربعة
وزراء جدد، هم إسماعيل إسماعيل
وزيراً للمالية بدلاً من محمد
جليلاتي، وسليمان العباس
وزيراً للنفط والثروة المعدنية
بدلاً من سعيد هنيدي، وأحمد
القادري وزيراً للزراعة
والإصلاح الزراعي بدلاً من صبحي
احمد العبدالله، وحسين عرنوس
وزيراً للأشغال العامة بدلاً من
ياسر السباعي. كما عين الأسد
وزير الدولة حسين فرزات وزيراً
للإسكان والتنمية العمرانية
بدلاً من صفوان العساف. وأصدر
الأسد مرسوماً بفصل وزارة
الشؤون الاجتماعية والعمل التي
كان يتولاها جاسم محمد زكريا.
وسمّى كندة شماط وزيرة للشؤون
الاجتماعية وحسن حجازي وزيراً
للعمل. من
جهة أخرى، أعلن وزير الخارجية
الأميركي جون كيري أمس الأول،
في أول تصريح صحافي منذ توليه
وزارة الخارجية هذا الأسبوع أن
واشنطن تفكر في الخطوات الواجب
اتخاذها لإنهاء النزاع في
سورية، الذي يتسبب «بالكثير من
القتل». كما
أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض
جاي كارني أمس الأول، أن الرئيس
الأميركي باراك أوباما رفض
العام الماضي تسليح المعارضين
السوريين بهدف حماية المدنيين
والإسرائيليين وضمان أمن
الولايات المتحدة. (دمشق
- أ ف ب، رويترز،
يو بي آي) ================= مهلة الخطيب للحوار مع النظام تنتهي
اليوم.. والأسد يجري تعديلا
وزارياً اقتصادياً واجتماعياً دمشق - أ. ف. ب
اجرى الرئيس السوري بشار
الاسد امس تعديلا وزاريا لا
يشمل الوزارات السيادية،
وارتكز على وزارات ذات طبيعة
اقتصادية واجتماعية، في البلاد
التي تشهد نزاعا مستمرا منذ
اكثر من 22 شهرا انعكس ظروفا
قاسية على الارض. وتأتي
هذه الاحداث غداة اعلان دمشق
استعدادها للحوار مع المعارضة
لكن "من دون شروط مسبقة"،
في رد على طرح لرئيس الائتلاف
السوري المعارض احمد معاذ
الخطيب. وقرر
الاسد استبدال خمسة وزراء
وتعيين اربعة جدد اضافة الى
خامس كان وزير دولة في الحكومة
التي يرأسها وائل الحلقي،
واستحداث وزارتين منفصلتين
للعمل والشؤون الاجتماعية،
بحسب ما افادت وكالة الانباء
السورية (سانا). ويأتي
التعديل الجديد، وهو الاول منذ
تكليف الحلقي برئاسة الحكومة في
اغسطس اثر انشقاق سلفه رياض
حجاب، وسط نزاع دام منذ اكثر من
22 شهرا، ادى الى مقتل اكثر من 60
الف شخص وتهجير اكثر من 700 الف،
بحسب ارقام الامم المتحدة. وتشهد
سوريا جراء النزاع ازمة
اقتصادية غير مسبوقة انعكست
تضخما يقدر بنحو 50 بالمئة لا
سيما في الاسعار الاستهلاكية،
وصعوبة توافر المحروقات
والمواد الاساسية. وتشير
ارقام البنك الدولي الى تقلص
حجم الناتج المحلي بنحو 20
بالمئة، يضاف الى عجز نسبته 7,1
بالمئة من هذا الناتج. وتقدر
نسبة البطالة ب 37,3 بالمئة وقد
ترتفع الى 50 بالمئة، بحسب ارقام
اللجنة الاقتصادية والاجتماعية
لغرب اسيا (اسكوا). وفي
المجال الزراعي، تشير ارقام
منظمة الامم المتحدة للغذاء
والزراعة (فاو) الى ان الانتاج
تراجع الى النصف في هذا القطاع
الذي يعمل فيه نحو 40 بالمئة من
السوريين.ميدانيا، استمرت
اعمال العنف في مناطق واسعة من
البلاد. وافاد المرصد السوري
لحقوق الانسان ان المقاتلين
المعارضين اقتحموا "اجزاء من
مطار منغ العسكري في ريف حلب (شمال)
إثر اشتباكات عنيفة مع القوات
النظامية المتمركزة داخل
المطار". واوضح
مدير المرصد رامي عبد الرحمن في
اتصال هاتفي ان المقاتلين دخلوا
"الى اطراف المطار"، وذلك
للمرة الثانية "خلال الاشهر
الماضية"، علما ان القوات
النظامية قامت بصدهم في
المحاولة السابقة.وسيطر
المقاتلون الشهر الماضي على
مطار تفتناز العسكري في محافظة
ادلب (شمال غرب)، ضمن سعيهم
للسيطرة على المطارات التي
يستخدمها سلاح الجو لقصف مناطق
عدة. وشنت
المقاتلات السورية غارات عدة في
محيط دمشق امس، منها مدينتا
زملكا (شرق) ودوما (شمال شرق)،
اضافة الى مناطق الى الجنوب من
العاصمة. والى
الجنوب الغربي من العاصمة،
تتعرض مدينة داريا (جنوب غرب)
لقصف من القوات النظامية التي
تحاول منذ فترة فرض سيطرتها
الكاملة عليها. وشهدت
الحملة العسكرية التي تشنها
القوات النظامية في محيط دمشق
للسيطرة على معاقل للمقاتلين
المعارضين، تصعيدا في الايام
الاخيرة، ان لجهة المعارك او
القصف الذي طاول امس احياء في
جنوب دمشق. وادت
اعمال العنف الجمعة الى مقتل 136
شخصا، بحسب المرصد الذي يتخذ من
بريطانيا مقرا ويقول انه يعتمد
على شبكة من الناشطين والمصادر
الطبية في سورية.ومساء الجمعة،
اعلنت دمشق استعدادها للحوار مع
المعارضة لكن "من دون شروط
مسبقة". وابدى
معاذ الخطيب في 30 كانون الثاني/يناير
الماضي استعداده المشروط
لمحاورة ممثلين لنظام الرئيس
الاسد، مقترحا في مرحلة لاحقة
اسم نائب الرئيس فاروق الشرع
كطرف محاور، لكن مشددا في الوقت
نفسه على ان الحوار سيكون على
"رحيل النظام". وامهل
رئيس الائتلاف النظام حتى اليوم
الاحد لاطلاق سراح السجينات،
والا يعتبر مبادرته لاغية. وقوبل
الخطيب بانتقادات لاذعة داخل
الائتلاف لا سيما من المجلس
الوطني السوري، احد ابرز مكونات
المعارضة، الذي رفض اي تفاوض مع
النظام. ================= المقداد يرفض التعقيب على مبادرة الخطيب
ويقول "الأساس هي المبادرة
التي طرحها الرئيس الأسد لحل
الازمة السورية" سيريا نيوز "قدمنا
دلائل الى الأمم المتحدة عن
تورط قطر وتركيا بدعم المسلحين
بالمال والسلاح، وإسرائيل تقف
وراء ما يحصل في سورية" رفض
نائب وزير الخارجية فيصل
المقداد, يوم السبت, التعقيب على
مبادرة رئيس "الائتلاف
الوطني" المعارض معاذ الخطيب
للحوار مع ممثلي النظام، لكنه
أشار إلى أن الحكومة السورية
"مع مبادرة الحوار، وأن طاولة
الحوار مفتوحة للجميع"،
مشددا على ان" الحوار الوطني
يجب أن يكون سورياً برئاسة
سورية", ولفت الى ان "هناك
أطراف تكذب حين تتحدث عن
الحوار، والأساس هي المبادرة
التي طرحها الرئيس بشار الاسد
لحل الازمة السورية". واوضح
المقداد, في حديث تلفزيوني، أن
"الحكومة التركية متورطة في
دعم الإرهابيين وإدخال السلاح
والمسلحين, ونحن قدمنا دلائل
الى الأمم المتحدة عن تورط قطر
وتركيا بدعم المسلحين بالمال
والسلاح", لافتا الى ان "اعداء
سورية اعترفوا بفشلهم ويجب أن
يتوقفوا عن دعم المسلحين". وتتهم
السلطات السورية عدة دول عربية
وأجنبية, بينها تركيا وقطر
والسعودية بنقل وتهريب السلاح
والمقاتلين ذوي الفكر الجهادي
والأصولي إلى سورية، مشيرة إلى
أن أولئك المقاتلين هم من يقوم
بأعمال العنف في البلاد، في حين
تُحمل المعارضة السلطات
السورية بالمسؤولية عن هذا
الامر. وانتقد
المقداد ما اعتبره "ازدواجية
فرنسا"، مضيفا أن "تنظيم
القاعدة في مالي مثل القاعدة في
سورية وكما تحارب هناك يجب أن
تحارب هنا", مشيرا الى ان "الأطراف
الإرهابية المتطرفة لا تريد
الخير للمسلمين والمسيحيين". ويقاتل
في سورية ضد الجيش السوري
العشرات من جنسيات مختلفة
وتنظيمات من بينها "جبهة
النصرة", بحسب تقارير إعلامية
واستخباراتية, كما أشارت
السلطات السورية مرارا إلى أنها
قتلت واعتقلت عددا من "الإرهابيين
بينهم جنسيات غير سورية"،
فيما يقول معارضون إنهم جزء
بسيط من مسلحين معارضين يقاتلون
القوات النظامية. وتتزايد
مستويات العنف في سورية, وسط
تصاعد وتيرة الاشتباكات بين
الجيش ومسلحين معارضين في عدد
من المحافظات، لاسيما في دمشق
وريفها وحلب وادلب، ما أسفر عن
سقوط آلاف الضحايا، قدرت
أعدادهم الأمم المتحدة بـ 60
ألفا مع حلول العام الجديد،
وتهجير مئات الآلاف خارج البلاد. واردف
المقداد ان "الوضع في سورية
مرتبط بالصراع العربي
الإسرائيلي, وإسرائيل تقف وراء
ما يحصل في سورية", مشيرا الى
ان "سورية كان لها دور أساسي
في الإنتصارات العربية ونردّ
على اسرائيل كل يوم". وياتي
ذلك بعد اكثر من اسبوع من شن
طائرات حربية إسرائيلية غارات
على احد مراكز البحث العلمي في
منطقة جمرايا بريف دمشق، مما
ادى لاستشهاد 2 من العاملين هناك
وإصابة 5 آخرين بجروح، وتدمير
مبنى ذلك المركز، إضافة إلى
إلحاق أضرار مادية كبيرة
بالمكان, بحسب القيادة العامة
للجيش والقوات المسلحة, نافية
الانباء التي تحدثت عن شن
الطيران الحربي الإسرائيلي
غارة على قافلة عبرت الحدود من
سورية إلى لبنان وتكرر
السلطات السورية، مرارا، أنها
تشكل الأساس لمحور المقاومة
والممانعة في وجه إسرائيل،
بالتعاون مع حزب الله وإيران،
في حين تتهم أطياف من المعارضة،
وتشاركها دول عربية وغربية
الرأي، إيران وحزب الله بمساعدة
"النظام السوري في قتال شعبه". وبخصوص
مبادرة الحوار التي طرحها رئيس
"الائتلاف الوطني" معاذ
الخطيب, قال المقداد "لا أريد
التعقيب على مبادرة الخطيب ونحن
مع مبادرة الحوار"، لافتا الى
أن "إطلاق سراح المعتقلين يتم
كل يوم وطاولة الحوار مفتوحة
للجميع". واعلن
الخطيب قبوله إجراء حوار مع "ممثلين
عن النظام السوري حقنا لدماء
السوريين"، وفق شروط معينة،
وحدد لاحقا نائب الرئيس فاروق
الشرع للتفاوض، لافتا إلى أن
التفاوض معه ينبغي أن يقوم على
مبدأ "رحيل النظام بأقل
الخسائر", الا انه هدد بسحب
مبادرته حتى يوم الاحد في حال لم
يطلق النظام سراح النساء
المعتقلات. ولقيت
دعوة الخطيب للحوار مع "ممثلي
النظام" ترحيبا من الولايات
المتحدة والجامعة العربية
وفرنسا، إضافة إلى عدد من الدول
العربية والغربية، معربين عن
أملهم بالوصول إلى حل عن طريق
المفاوضات، كما رحب الأمين
العام للأمم المتحدة بان كي مون
بـ "انفتاح" الخطيب على
الحوار مع ممثلي الحكومة. كما
رحب المبعوث الدولي لسورية
الأخضر الإبراهيمي بمبادرة
الخطيب للحوار، في وقت ثمنت
موسكو، استعداد المعارضة
للحوار، معربة عن اعتقادها أنه
"يجب أن يبدأ في دمشق بين
الأسد والمعارضة". في
حين رفضت الهيئة السياسية لـ
"الائتلاف الوطني" مبادرة
الخطيب ، مجددة رفضها لأي حوار
مع النظام, فيما هاجم "المجلس
الوطني" المبادرة واعتبرها
"موقفاً فردياً لا يعبّر عن
مواقف والتزامات القوى المؤسسة
للائتلاف", أما "التيار
الوطني" المعارض فقد أعلن عن
تحفظه على دعوة رئيس الائتلاف
للحوار مع "النظام"، واصفا
مبادرته بـ "الخطيئة
السياسية, في حين رحبت "هيئة
التنسيق" بالمبادرة, معتبرة
إياها "أهم حدث سياسي منذ
ولادة الائتلاف المعارض وشدد
المقداد على أن "لا شروط
لدينا على الجهات التي ستشارك
في الحوار لكن عليها أن تترك
السلاح"، لافتا الى أن "شعب
سورية هو الذي يقرر كل شيء وما
يخرج عن الحوار سيعرض على
الاستفتاء". ودعت
الحكومة السورية المعارضة
لإجراء حوار, كما قدمت ضمانات
بوقف الملاحقة لكل القوى
السياسية المعارضة التي ترغب
بالمشاركة في الحوار الوطني, في
حين ترفض أطياف من المعارضة
إجراء حوار مع السلطات السورية,
في ظل استمرار أعمال العنف في
سورية مشترطة انتقال السلطة
كأساس لبدء حوار. واشار
المقداد الى ان "سورية نقول
نعم لكل الجهود التي ترمي إلى
وقف العنف, ولم تكن يوما مع حل
آخر غير الحلّ السياسي",
لافتا الى أن الحوار الوطني يجب
أن يكون سورياً برئاسة سورية,
وهناك أشكال معينة من الحوار لا
تخدم إلا من يقود العمل المسلح
ضد سورية", معتبرا أن "هناك
جهات تكذب حين تتحدث عن الحوار
ولكن الأساس هي مبادرة الرئيس
الأسد". وطرح
الرئيس بشار الأسد, الشهر
الماضي, مبادرة لحل الأزمة
السورية, تنص على التزام الدول
المعنية بوقف تمويل وتسليح
وإيواء المسلحين ووقف العمليات
الإرهابية بما يسهل عودة
النازحين إلى البلاد، يتلوه وقف
للعمليات العسكرية من الجيش
الذي يحتفظ بحق الرد، ثم حوار
وميثاق وطني ودستور جديد تتشكل
على أساسه حكومة جديدة تجري
انتخابات برلمانية، ثم عقد
مؤتمر للمصالحة وإصدار عفو،
فيما لم يشر إلى موقع الرئاسة أو
للمدة الزمنية للخطة. وقررت
الحكومة مؤخرا تشكيل فريق عمل
وزاري لتنفيذ ما يترتب عليها
ضمن البرنامج السياسي لحل
الأزمة، بموجب مبادرة الرئيس
الأسد, داعية المجتمع الدولي
بكل هيئاته ومنظماته ودوله إلى
تأييد الحل السياسي للأزمة
والعمل على مكافحة الإرهاب بكل
أشكاله. ورفضت
أطياف من معارضة الداخل كهيئة
التنسيق الوطنية مبادرة الرئيس
الاسد للحل واصفة اياها بانها
"غير واقعية" وغير عملية",
كما أعلن "الائتلاف الوطني"
ابرز مكونات المعارضة الخارجية
بان مبادرة الاسد تهدف إلى
إحباط الحل الدبلوماسي للأزمة,
كما رفض "المجلس الوطني" أي
مبادرة لا تبدأ برحيل الأسد
واصفا الخطاب بانه استمرار "لاعلان
الحرب". وبخصوص
خروج الناطق باسم وزارة
الخارجية والمغتربين جهاد
مقدسي من سورية, اشار المقداد
الى ان " المقدسي خرج في إجازة
ونتمنى أن يعود إلى حضن الوطن". وتواردت
أنباء مؤخرا عن انشقاق مقدسي عن
النظام السوري, وانه غادر سورية
إلى بيروت ومن هناك للعاصمة
البريطانية لندن, فيما تناقلت
وسائل إعلام مقربة من السلطات
السورية تصريح لمصدر دبلوماسي
في وزارة الخارجية بين أن
الوزارة "أقالت" مقدسي من
منصبه لخروجه عن "النص الرسمي
السوري", إلا أن المقدسي لم
يعلن حتى اللحظة أي موقف، تلا
ذلك إعلان المقداد أن مقدسي في
إجازة. وعن
العلاقات السورية الروسية, وصف
المقداد العلاقات الروسية-
السورية بانها "متطورة جدا،
ونقدر ما تبذله القيادة الروسية". وتدعو
روسيا مرارا إلى الحوار وإيجاد
حل سياسي للازمة في سورية, بعيدا
عن تدخل خارجي, مشددة على تطبيق
مقررات جنيف كاساس لحل الازمة ,
كما استخدمت مع الصين حق النقض
الفيتو 3 مرات ضد 3 مشاريع قرارات
حول سورية في مجلس الامن, رأت
انها تفتح الباب أمام التدخل
الخارجي، الأمر الذي أثار
إدانات دولية, فيما تنتقد عدة
دول عربية وغربية موقف موسكو
بشان سورية, وتصفه بالسلبي. وحول
تصريحات رئيس المكتب السياسي
لحركة "حماس" خالد مشعل
بشان الاحداث في سورية, قال
المقداد "نحن ندعم المقاومة
في كل مكان وتصريحات مشعل لا طعم
لها ولا لون". وكان
مشعل اعلن, في وقت سابق من الشهر
الجاري, ان ما يجري في سورية هو
"ربيع "وليس "مؤامرة",
رافضا "الخيار العسكري الذي
ينتهجه النظام السوري بحق شعبه". وارتبطت
حماس, قبل الازمة التي شهدتها
سورية, بعلاقات تحالف قوية مع
دمشق التي كانت مقراً لمعظم
قياداتها، ولكن عدد من قادتها
اعلنوا تأييدهم لـ "ثورة
ومطالب الشعب" بعد بداية
الحركة الاحتجاجية في البلاد،
ليغادر بعد ذلك قادة الحركة
دمشق. وحول
زيارة البطريرك الراعي الى دمشق,
لفت المقداد الى أن "زيارة
البطريرك الماروني مار بشارة
الراعي الى سورية لها أبعادها
الدينية والسياسية". وصل
بطريرك أنطاكية وسائر المشرق
للموارنة الكاردينال بشارة
بطرس الراعي دمشق ,بعد ظهر السبت
, وذلك لحضور حفل تنصيب بطريرك
أنطاكيا وسائر المشرق للروم
الأرثوذكس يوحنا العاشر
اليازجي, حيث اعلن ان زيارته إلى
سورية هي "زيارة خاطفة لكنها
تحمل كل دلالاتها في الصلاة". يشار
الى ان زيارة البطريرك الراعي
هي الاولى له الى سورية عقب
توليه مهامه خلفا للبطريرك بطرس
صفير، كما أنها الاولى يقوم بها
بطريرك ماروني الى سوريا منذ
الزيارة التي قام بها البطريرك
الراحل انطون بطرس عريضة خلال
فترة الانتداب الفرنسي في العام
1943. ================= عضو في "الائتلاف الوطني" المعارض
يعلن عزم الائتلاف طرح مبادرة
جديدة لحل الأزمة السورية في 20
شباط الجاري سيريانيوز أعلن
عضو اللجنة القانونية "للائتلاف
الوطني" المعارض، هشام مروة،
أن "الائتلاف سيطرح مبادرة
جديدة لحل الأزمة السورية في
اجتماع الهيئة المقرر يوم 20
شباط الجاري، تقوم على تشكيل
حكومة مؤقتة من المعارضة
وشخصيات من النظام لم تتلطخ
أيديهم بدماء الشعب السوري". وأوضح
مروة، في تصريحات لوكالة "الأناضول"
للأنباء، أن المبادرة ستقوم على
"تشكيل حكومة مؤقتة من
المعارضة وشخصيات من النظام - لم
تتلطخ أيديهم بدماء الشعب
السوري- وذلك من دون الدخول في
مفاوضات مع النظام"، مشيرا
إلى أن "الاجتماع لم يتحدد
مكان انعقاده لكنه سيكون
بالقاهرة أو إسطنبول". وأشار
عضو الائتلاف إلى أن "مهمة
الحكومة المقترحة ستكون
التمهيد لعقد مؤتمر وطني عام،
يصدر عنه إعلانا دستوريا،
يستفتى عليه الشعب، ويتم تأسيس
مؤسسات الدولة التشريعية
والتنفيذية بناء على هذا
الإعلان". ولم
يتطرق عضو اللجنة القانونية
للائتلاف لمنصب الرئيس ضمن هذه
المبادرة. وتعد
مبادرة الائتلاف في شكلها هذا
تشابه بيان جنيف، المتوافق عليه
دوليا، والداعي إلى تشكيل حكومة
انتقالية تضم أعضاء من المعارضة
والحكومة الحالية متوافق
عليهم، تكون كاملة الصلاحيات
وتعد دستورا جديدا، إضافة إلى
إجراء انتخابات رئاسية
وبرلمانية. ورفض
مروة، بحسب الوكالة، الربط بين
المبادرة الجديدة ومبادرة رئيس
الائتلاف معاذ الخطيب، والتي
أعلن فيها استعداده للتفاوض مع
النظام، قائلا إن "مبادرة
رئيس الائتلاف ستلغى خلال ساعات
بعدما لم يبد النظام حسن
النوايا بالإفراج عن المعتقلات". وكان
الخطيب حدد، في تصريحات إعلامية
سابقة غدا الأحد، موعدا لإثبات
السلطات السورية حسن النوايا
تجاه مبادرته بالإفراج عن
المعتقلات، مشيرا إلى أن عدم
الإفراج عنهم يعني أنها لم تعد
سارية. وأعلن
الخطيب مؤخرا عن استعداده
للحوار مع نائب رئيس الجمهورية
فاروق الشرع كممثل للنظام
السوري، لوقف العنف في البلاد،
في حال أطلق سراح المعتقلين،
وجدد جوازات سفر السوريين
المغتربين. وكان
أعضاء بالائتلاف الوطني، طلبوا
عدم نشر أسمائهم، قالوا
لوكالةالأناضول إن "تحديد
الخطيب يوم الأحد كحد أقصى
لمبادرته، جاء بسبب ما لمسه من
عدم جدية المجتمع الدولي
تجاهها، كما أن هناك جبهة قوية
داخل الائتلاف تعارضها". وكان
نائب وزير الخارجية فيصل
المقداد قلل من قيمة مبادرة
رئيس "الائتلاف الوطني"
المعارض معاذ الخطيب إلى الحوار
مع نائب الرئيس، فاروق الشرع،
معتبرا أن هذه الدعوة من طرف
واحد من المعارضة، معربا عن
اعتقاده بأن الحوار يجب أن يكون
مع كل أطياف المعارضة. من
جانبه، نفى نائب رئيس مجلس
الوزراء للشؤون الاقتصادية
قدري جميل أن "تكون الجهات
الرسميّة تجاهلت مبادرة
الخطيب، مشيراً إلى أن الأخير
هو الذي تجاهل المبادرة
الحكومية السابقة لمبادرته". ولم
تلقَ، مساع ومبادرات دولية
واقليمية لإيجاد مخرج سلمي
للأزمة في سوريا، نجاحا يذكر،
في حين يستمر سقوط عشرات
الضحايا يوميا، وسط اشتداد
المواجهات بين الجيش ومسلحين
معارضين في عدد من المناطق، في
وقت تزداد فيه معاناة السوريين
الذين يعيشون أوضاعا إنسانية
متردية. سيريانيوز ================= معارض سوري: هناك
خلل بمبادرة الخطيب والعمل
العسكري وحده لن ينجح الثورة السبت 09 شباط 2013، آخر
تحديث 23:56 النشرة أشار
عضو في الإئتلاف الوطني السوري
المعارض لؤي صافي في حديث الى
وكالة "آكي" الإيطالية،
الى أن "مبادرة رئيس الائتلاف
معاذ الخطيب تعاني من خلل
بالشروط ونقص بآليات التطبيق"،
لافتا الى أن "زعيم أكبر تكتل
سوري معارض لم يستشر شركائه في
الثورة"، لكنّه شدد على أن
"العمل العسكري وحده لن يُنجح
الثورة"،
كما أشار إلى "أهمية وجود
حوار داخل المعارضة للوصول إلى
فهم مشترك لمعنى الحل السياسي
ودلالات التفاوض مع النظام". ولفت
صافي الى أن "المعارضة
السورية تواجه إختبارا كبيرا في
أول مبادرة سياسية تقدمها
لإنهاء الصراع العسكري ونقل
السلطة، والتي أطلقها رئيس
الائتلاف معاذ الخطيب في تصريحه
الأخير حول استعداد مشروط
للجلوس مع ممثلين عن النظام
السوري". ================= "الائتلاف الوطني السوري" المعارض
يطرح مبادرة جديدة 20 شباط (دي برس) كشف
هشام مروة، عضو اللجنة
القانونية "للائتلاف الوطني
السوري المعارض، السبت٩/٢/٢٠١٣،
أن الائتلاف سيطرح "مبادرة
جديدة لحل الأزمة السورية" في
اجتماع الهيئة المقرر يوم 20
شباط الجاري، مشيرا إلى أن
الاجتماع لم يتحدد مكان انعقاده
لكنه سيكون بالقاهرة أو إسطنبول. وآوضح
مروة لوكالة "الأناضول"
التركية للأنباء، أن المبادرة
ستقوم على "تشكيل حكومة مؤقتة
من المعارضة وشخصيات من النظام -
لم تتطلخ أيديهم بدماء الشعب
السوري- وذلك من دون الدخول في
مفاوضات مع النظام". وأشار
إلى أن مهمة الحكومة المقترحة
"ستكون التمهيد لعقد مؤتمر
وطني عام، يصدر عنه إعلاناً
دستورياً، يستفتى عليه الشعب،
ويتم تأسيس مؤسسات الدولة
التشريعة والتنفيذية بناء على
هذا الإعلان". ورفض
مروة الربط بين المبادرة
الجديدة ومبادرة رئيس الائتلاف
معاذ الخطيب، والتي أعلن فيها
استعداده للتفاوض مع النظام،
وقال: "مبادرة رئيس الائتلاف
ستلغي خلال ساعات بعدما لم يبد
النظام حسن النوايا بالإفراج عن
المعتقلات". وحدد
الخطيب، في تصريحات إعلامية
سابقة الأحد، كحد أقصى لإثبات
النظام حسن النوايا تجاه
مبادرته بالإفراج عن
المعتقلات، مشيرا إلى أن عدم
الإفراج عنهم يعني أنها لم تعد
سارية. وكان
أعضاء بالائتلاف الوطني طلبوا
عدم نشر أسمائهم أن تحديد
الخطيب يوم الأحد كحد أقصى
لمبادرته، جاء بسبب ما لمسه من
عدم جدية المجتمع الدولي
تجاهها، كما أن هناك "جبهة
قوية داخل الائتلاف تعارضها". وعبر
وزير الإعلام السوري عمران
الزعبي، في وقت سابق عن استعداد
دمشق للحوار مع المعارضة، لكن
من دون شروط مسبقة، فيما بدا كرد
على اقتراح لرئيس الائتلاف
السوري المعارض معاذ الخطيب. ================= النظام السوري يرفض شروط الخطيب ويشترط
التفاوض في دمشق و لجان التنسيق
تؤكد أن أي مفاوضات لم ولن تكون
إلا على رحيله الأحد 10 فبراير 2013 عواصم ـ وكالات جاء
رد النظام السوري على المبادرة
التي أطلقها رئيس الائتلاف
الوطني المعارض أحمد معاذ
الخطيب مطابقا للتصريحات التي
أطلقها رئيس مكتب الأمن القومي
الإيراني سعيد جليلي من دمشق
قبل أسبوع، رافضا اي شروط
للتفاوض ومشترطا بدوره ان تكون
هذه المفاوضات في دمشق وليس في
اي دولة أخرى كما دعا الخطيب. وقبل
يوم واحد من انقضاء المهلة التي
منحها الخطيب لإطلاق سراح
المعتقلات مقابل التفاوض على
رحيل سلمي للنظام، قال وزير
الإعلام السوري عمران الزعبي ان
الحكومة السورية مستعدة لدعوة
جميع أطياف المعارضة السورية في
الداخل والخارج للمشاركة في
الحوار لحل الأزمة التي تشهدها
سورية. بيد
أن لجان التنسيق المحلية
السورية أكدت بدورها أن اي
تفاوض مع النظام لم ولن يتم إلا
على رحيل النظام. وقال
الزعبي في حديث للتلفزيون
السوري في ساعة متأخرة الليلة
قبل الماضية إن الباب مفتوح
أمام أي سوري يريد أن يجري حوارا
غير مشروط. وأكد
ان الهدف الأساسي والنهائي لكل
أجهزة الدولة من خلال البرنامج
السياسي لحل الأزمة هو استعادة
الأمن والاستقرار والانطلاق
ببنية الدولة ونظامها السياسي
نحو نموذج أكثر استقرارا من ذي
قبل يتكيف ويتماشى مع مفهوم
التعددية السياسية كمفهوم جدي
وحقيقي. وأشار
الى ان تقسيم البرنامج الزمني
الى 3 مراحل تحضيرية وانتقالية
ونهائية هو تقسيم «واقعي ومنطقي
يحمل الواقع الحقيقي لسورية
ويحوله الى قراءة سياسية». وشدد
وزير الإعلام السوري على ان
سورية «لا تمارس العنف بالمعنى
الذي تمارسه المجموعات المسلحة
بل هي تمارس حقها في فرض سيادة
وهيبة القانون في البلاد وفرض
الأمن والاستقرار وانه عندما
تتوقف المجموعات المسلحة عن
إطلاق النار يلتزم الجيش وقوات
حفظ النظام مباشرة بذلك». وكان
الخطيب دعا للإفراج عن 160 ألف
معتقل في السجون السورية وتجديد
جوازات سفر المواطنين المنفيين
في السفارات السورية في الخارج
قبل بدء أي حوار. كما
دعا النظام إلى الإفراج عن جميع
السجينات قبل اليوم. وأكد
الخطيب في كلمة في وقت لاحق أن
الحوار مع النظام سيركز على
رحيل الرئيس السوري بشار الأسد
عن السلطة، وهو مطلب رئيسي
للمعارضة السورية. من
ناحيتها، أكدت لجان التنسيق
المحلية ان أي مفاوضات مع
النظام السوري لم ولن تتم إلا
حول رحيل النظام بما يحقق أهداف
الثورة، مشددة على أنه لا يمكن
فرض حلول لا تحقق أهداف الثورة
على الشعب السوري. جاء
ذلك في رسائل موحدة نشرت في
سورية بعد ما طرح من حلول سياسية
أخيرا تتضمن العديد من الأسئلة
والنقاشات في الشارع السوري ما
دفع السوريين «بحسب اللجان» الى
الخروج في تظاهرات للتأكيد على
هذا الأمر. وفي
هذا الإطار، قالت لجان التنسيق
المحلية انها ساهمت على امتداد
الأراضي السورية في ترجمة آراء
الشعب السوري في هذه القضية
ورفعت لافتات معبرة عن هذا
الموقف في مختلف المناطق
السورية. وأوضحت
ان هذه اللافتات تضمنت الإصرار
على عدم قبول أي حل يفرض على
الشعب السوري واشتراط التفاوض
فقط حول إسقاط النظام والتمسك
بأهداف الثورة التي دفع ثمنها
عشرات آلاف السوريين من شهداء
ومعتقلين ومهجرين. كما
أكدت لجان التنسيق في رسائلها
الموحدة تكامل العمل السلمي
والعسكري لتحقيق النصر «المحتوم». «هيئة
التنسيق»: مستعدون للتفاوض مع
نظام الأسد أكد
المنسق العام لهيئة التنسيق
الوطنية في سورية، حسن
عبدالعظيم استعداد المعارضة
السورية للتفاوض مع نظام الرئيس
بشار الاسد. وقال
عبدالعظيم ـ في تصريح خاص
لراديو «سوا» الأميركي امس ـ «ان
استعداد القيادة السورية
للحوار مع المعارضة في ظل
استمرار العمليات العسكرية ما
هو الا محاولة من النظام السوري
لكسب الوقت». وتشهد
سورية منذ ما يقرب من عامين حركة
احتجاجات مناهضة للنظام الحاكم
تطورت لتشهد عمليات عسكرية
وأعمال عنف في معظم المناطق
السورية، مما أسفر عن سقوط آلاف
الضحايا، ونزوح مئات الآلاف
الآخرين داخل وخارج البلاد. ================= بعد تجاهل نظام الأسد لمبادرته.. الخطيب
يهدد بسحبها السبت 9 فبراير 2013
4:44:40 م بعد
تجاهل نظام الأسد للمبادرة التي
أطلقها رئيس الائتلاف السوري،
أحمد معاذ الخطيب، هدد الأخير
بسحبها، وأمهل النظام حتى يوم
الأحد المقبل، بشرط الإفراج عن
جميع النساء المعتقلات في
السجون السورية. وأكد
الخطيب أنه إذا بقيت امرأة
واحدة في السجن في سوريا، فذلك
يعني أن النظام رفض مبادرته،
والتي لقيت جدلاً كبيراً سواء
في أوساط المعارضة أو خارجها. وأضاف
الخطيب في تصريح لإحدى القنوات
التلفزيونية أنه في حال تأكد أن
ثمة امراة واحدة بقيت في السجن،
فإنه سيعتبر مبادرته مرفوضة من
قبل النظام. وأضاف
وفق وكالة "رويترز" أنه يصر
على الحوار مع نائب الرئيس
السوري، فاروق الشرع رغم أن
الحكومة السورية رفضت إدراج اسم
الأخير كطرف في الحوار. وكان
الخطيب طرح منذ أيام مبادرة
للحوار مع ممثلين عن النظام
السوري، ممن "لم تتلطخ أيديهم
بالدماء"، بشرط الإفراج عن
آلاف المعتقلين وأن يؤدي الحوار
إلى رحيل الأسد، ولقيت مبادرته
ترحيباً غربياً ورفضاً من
المجلس الوطني الذي يشكل جزءاً
من الائتلاف المعارض. ==================== قبل انتهاء مهلة الخطيب.. دمشق توافق على
حوار المعارضة بدون "شروط
مسبقة" 09/02/2013 07:10:00 المستقبل العربي أعلنت
دمشق مساء امس (الجمعة) عن
استعدادها للحوار مع المعارضة
لكن "من دون شروط مسبقة"،
بحسب ما قال وزير الإعلام
السوري عمران الزعبي في مقابلة
تلفزيونية، في ما يشكل ردا على
اقتراح رئيس الائتلاف المعارض
احمد معاذ الخطيب. وقال
الزعبي في حديث إلى التلفزيون
السوري الرسمي "الباب مفتوح
والطاولة موجودة وأهلا وسهلا
وبقلب مفتوح لأي سوري يريد أن
يأتي إلينا ويناقشنا ويحاورنا،
وبأي غيور وبأي حريص ونحن جادون
في مسألة الحوار". وأضاف
"إننا عندما نتحدث عن حوار،
نتحدث عن حوار غير مشروط ولا
يقصي أحدا، هذا هو الحوار وهذا
مفهوم لم أخترعه أنا (...) أما أن
يقول لي أحدهم :أريد أن أحاورك
في الموضوع الفلاني فقط أو أطلق
النار عليك، فهذا ليس حوارا". وتابع
"في النقاش لا إقصاء لموضوع
ولا شروط مسبقة"، في ما يشكل
أول رد فعل رسمي سوري على طرح
رئيس الائتلاف المعارض. وكان
الخطيب أبدى في 30 كانون الثاني/يناير
الماضي استعداده المشروط
لمحاورة ممثلين لنظام الرئيس
بشار الأسد، مقترحا في مرحلة
لاحقة اسم نائب الرئيس فاروق
الشرع كطرف محاور، مشددا على أن
الحوار سيكون على "رحيل
النظام". وقوبل
الخطيب بانتقادات لاذعة داخل
الائتلاف لا سيما من المجلس
الوطني السوري، أحد أبرز مكونات
المعارضة، الذي رفض أي تفاوض مع
النظام. واشترط
الخطيب إطلاق سراح 160 ألف شخص من
السجون وتجديد جوازات سفر
السوريين المقيمين في الخارج،
مشددا على أن الحوار هو على "رحيل
النظام". وأمهل
رئيس الائتلاف النظام حتى الأحد
لإطلاق كل السجينات في
المعتقلات السورية، وإلا يعتبر
مبادرته لاغية. ولم
يتطرق الزعبي في حديثه إلى
موضوع المهلة، علما أن تصريحاته
أتت ردا على سؤال عن "الشروط
التي يطرحها البعض للحوار". وقال
الوزير السوري إنه سمع "الكثير
مما قيل في الأيام الماضية"،
مضيفا "نحن لم نطرد أحدا خارج
البلد ولم نقل لأحد أن يسافر
ويقيم خارج سوريا، لا من
المعارضة ولا غيرها". ولقيت
مبادرة الخطيب ترحيبا أميركيا
وعربيا، إضافة إلى الموفد
الدولي الأخضر الابراهيمي،
وحتى موسكو وطهران، الحليفتان
البارزتان لدمشق. من
جهة أخرى، أبدى الزعبي استعداد
النظام السوري لمحاورة حتى "المجموعات
المسلحة"، في إشارة إلى
المقاتلين المعارضين الذين
يواجهون القوات النظامية في
النزاع المستمر منذ اكثر من 22
شهرا. وقال
"نحن مستعدون (...) للجلوس معهم
والنقاش معهم عندما يرمى هذا
السلاح، ويصبح السلاح خارج
المعادلة، وعندما تكون هذه
القوى مستعدة لمناقشة المسألة
السياسية الوطنية بكل جدية
والتزام". ------------------------ المقالات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |