ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الخميس 14/02/2013


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

ملف مركز الشرق العربي  

ايران تنفي التقارير الامريكية وتقترح سوريا 

والبحرين مقابل النووي

13-2-2013

عناوين الملف

1.  إيران تنقلنا إلى الأخطر...مطامعها في سورية والبحرين على طاولة دولية والمعارضة ( ما في حدا )

2.  إيران تقترح ضم سوريا والبحرين...إلى المفاوضات النووية مع الـ"5+1"

3.  صالحي: لدى سورية جيش قوي قادر على صد المسلحين

4.  إيران تقترح ضم أزمتي سورية والبحرين إلى مفاوضاتها مع مجموعة 5+1

5.  إيران تنفي تقارير امريكية بأنها شكلت في سورية ميليشيا بمساعدة حزب الله

6.  إيران تأمل اتخاذ 'خطوات ايجابية' خلال المحادثات النووية والسعودية ترفض تقديم تنازلات لطهران في الشان الذري

7.  إيران تعرض صفقتها: التفاوض على سوريا والبحرين مقابل النووي... الرياض ترفض تقديم تنازلات لطهران وموسكو تطلب تشجيع المسار الإيراني

8.  واشنطن بوست: إيران أكثر انشغالا بنفوذها في سوريا من بقاء الأسد

9.  لاريجانى: إيران وتركيا يمكنهما إعادة الهدوء إلى سوريا

10.                     إيران تقترح مناقشة الأزمة فى سوريا والبحرين خلال محادثات كازاخستان

 

إيران تنقلنا إلى الأخطر...مطامعها في سورية والبحرين على طاولة دولية والمعارضة ( ما في حدا )

حسب وكالة مهر الإيرانية صرح  مساعد وزير الخارجية الإيراني لشئون دول آسيا ( عباس عراقجي ) أن بلاده تقدمت باقتراح إلى مجموعة ( 5 + 1 )  والمكونة من الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي ( الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسة والصين وروسيا ) ثم ألمانيا ، والمختصة بالمفاوضات حول الملف النووي الإيراني ؛ بضرورة إدراج ( الأزمة السورية والأزمة البحرينية ) على جدول أعمال مفاوضات إيران مع المجموعة المذكورة ، والمقرر عقدها في كازاخستان في السادس والعشرين من شباط الحالي !!

وأعرب السيد عراقجي عن أمله أن تحظى المقترحات الإيرانية بدمج مستقبل سورية ومستقبل البحرين بفصول الملف النووي الإيراني بموافقة كافة الأطراف الدولية  ...

ومع أن الاقتراح يمس مباشرة سيادة دولتين عربيتين تعمل إيران على احتلالهما فإن هذا الاقتراح على خطورته لم يلق ما يستحق من ردود الفعل العربية لا على مستوى الجامعة العربية ولا على مستوى الدول العربية منفردة ...

إن وضع مصير دولتين وشعبين عربيين في ثنايا ملف قضايا إيرانية داخلية ، واعتبار مصير هذين الشعبين أوراقا تفاوضية في  المقايضات الإيرانية على طاولة الملف النووي أصبح بعد هذا الاقتراح  أكبر من مؤامرة وأكثر من سماجة إيرانية كريهة وتستحق أكثر من الإدانة والشجب . ليس فقط على أصحابه وإنما على كل الذين ما زالوا يعتبرون إيران جزء من الحل

ثم إن تشاغل قيادات المعارضة السورية في مختلف هيئاتها عن القيام بواجبها بالتصدي لكل ما يحوكه بشار الأسد  وشركاؤه ( روسيا وإيران ) ضد الدولة والشعب والثورة السورية لهو نوع من التخاذل أو التخلي عن الواجب الأهم . تشاغل أصبح الصمت عنه نوعا من التواطؤ المريب ...

ماذا نتوقع أن تقدم إيران  للغرب من حساب ما تدعوه ( حقها في امتلاك الطاقة النووية السلمية ) مقابل السماح لها باستلحاق البحرين ، وباحتلال سورية أرضها وإنسانها وثقافتها عبر وكيلها المعتمد بشار الأسد ؟!

نعتقد أنه ولو لم تستجب دول ( 5 + 1 ) مباشرة للمقترح الإيراني بإدراج ( وجود دولة البحرين و حرية الشعب السوري وكرامته ) على جدول المساومة ؛ فإنها لن تجد مانعا أن تصغي إلى كل تفاصيل عروض الصفقة الإيرانية ، وان تجدّ في عقدها إذا حققت الحد الأدني الذي يزيل قلق أوباما ويرفع الحرج عنه في ملف       ( إيران النووي ) وليس في ملف الشعب السوري حيث يؤمن أوباما أنه في سورية ( لا حرج مما كان ومما يمكن أن يكون ) .

خطورة بالغة الحساسية يمثلها الاقتراح  بوضعه المطامع الإيرانية  على الطاولة الدولية . إيران تملك الآن الجرأة لتضع مطامحها أو مطامعها في البحرين وفي سورية على طاولة حوار دولية ، وكأنها صاحبة حق مشروع مكتسب أصبح من حقها ان تفاوض عليه !! وهذا الإجراء في  بعده الدولي هو الخطوة المكملة لما أعلنته الواشنطن بوست بالأمس عن تشكيل الكتائب الإيرانية على الأرض السورية . وهو يمثل تطور معلن  لمحاولة إيران تحويل سورية أرضها وشعبها إلى ولاية إيرانية يتمتع سكانها بمثل حقوق قبائل البشتون أو شعب الأحواز .

إن كل الذين اعتبروا إيران في يوم من الأيام  جزء من الحل هم الذين ساهموا ومهدوا لولادة هذه اللحظة الخطيرة في تطور الأطماع الإيرانية في سورية العربية. وشاركهم في ذلك من قابل موقفهم بالصمت المبهم ..

ما تقوم به إيران على هذا المحور هو جهد مستعلن متعدد الأبعاد يستحق من كل قوى المعارضة السورية جهدا مقاوما وموازيا يحبط المخطط ، ويحاصر أصحابه من إيرانيين وغيرهم ، ويخرجهم من دائرة التأثير . ولن ينفع في الموقف سياسات المجاملة والمداهنة ..

من السهل أن نعلن أننا نرفض ونستنكر ونشجب ونأبى ولكننا نعلم علم اليقين أن كل هذا لن يغير من حقيقة الأمر شيئا ولو وقعت على الرفض والشجب كل قوى المعارضة حتى المتشاغلة منها بما تريد أن يكون ..

إيران تبذل جهدا منظما لاستلحاق البحرين واليمن والاستيلاء على سورية ، يشبه إلى حد كبير ما بذلته المنظمات الصهيونية منذ مطلع القرن العشرين للاستيلاء على فلسطين . والجهد المنظم إنما يقابل بالجهد المنظم . ولا بد لقوى المعارضة السورية وتشكيلاتها وهيئاتها وأحزابها أن تعلم ما تريد ..

اللهم فاشهد ...

لندن : 3 / ربيع الثاني / 1434 -  13 / 2 / 2013

زهير سالم : مدير مركز الشرق العربي

================

إيران تقترح ضم سوريا والبحرين...إلى المفاوضات النووية مع الـ"5+1"

المستقبل

اقترحت إيران، أمس، ضم الوضعين السوري والبحريني إلى جدول أعمال مفاوضاتها مع مجموعة 5+1 المتعلّقة بملفها النووي والتي ستجرى في كازاخستان نهاية الشهر الجاري، نافية تقارير إعلامية أميركية نسبتها إلى مسؤولين أميركيين، بأنها شكلت ميليشيات في سوريا بمساعدة "حزب الله".

ونسبت وكالة "مهر" الإيرانية الى مساعد وزير الخارجية الإيراني لشؤون دول آسيا والمحيط الهادئ عباس عراقجي، قوله إن بلاده تقدمت باقتراح حول ضرورة إدراج الأزمة السورية والبحرينية على جدول أعمال مفاوضات إيران ومجموعة الـ5+1 المقرر عقدها في كازاخستان في 26 شباط الحالي.

وأعرب عراقجي عن أمله في أن تحظى الاقتراحات بقبول كل الأطراف المشاركة في المفاوضات.

ونفى الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية، رامين مهمانبرست، تقارير إعلامية أميركية نسبتها إلى مسؤولين أميركيين، بأن إيران شكلت ميليشيات في سوريا بمساعدة "حزب الله".

وقال مهمانبرست، أمس، "ليس من الصحيح أن ننسب وقوف الشعب الى جانب الجيش لمواجهة الإرهابيين، إنه إلى جهة أجنبية، ففي أي بلد قد يتعرض لهجوم، يقف الشعب الى جانب الحكومة للدفاع عن وحدة أراضيه".

ونصح المسؤولين الأميركيين بأن يضعوا الحقائق في سوريا نصب أعينهم. وأشار في مؤتمره الصحافي الأسبوعي الذي نقلته وسائل إعلام إيرانية، إلى أن المشاورات التي أجرتها إيران أثمرت التحرك لدى الدول المؤثرة بالأزمة السورية نحو الحوار السياسي.

وقال مهمانبرست، إن مبادرة إيران لحل الأزمة السورية، تطرح دائماً في المشاورات وإننا نسعى الى بحث النقاط المتفق عليها.

ونفى الناطق الإيراني، من جهة ثانية، اتهامات المسؤولين اليمنيين، بشأن تهريب إيران السلاح إلى اليمن، قائلاً إن "الخبر الذي تم تداوله، عن حجز سفينة إيرانية تحمل السلاح في المياه اليمنية، كذب".

ونووياً، أعلن كبير مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية هرمان ناكرتس في فيينا إن الوكالة "ستعمل بجدية" لتسوية خلافاتها مع إيران ولا تزال تأمل في التوصل إلى اتفاق للتحقق من برنامج طهران النووي. وقال ناكرتس في مطار فيينا قبل التوجه إلى طهران مع فريق من الخبراء "لا تزال الخلافات قائمة وهذه المرة سنعمل أيضاً بجدية لنحاول" تسويتها.

ويفترض أن يعقد لقاء جديد مع مسؤولين إيرانيين، الثامن من نوعه خلال عام، اعتباراً من اليوم.

وأكد للصحافيين "سنجري مفاوضات جيدة". وأضاف أنه كما سبق أن ذكرنا في كانون الأول وكانون الثاني خلال زيارتين سابقتين "كانت نيتنا التوصل إلى مقاربة محددة. هذه الوثيقة ستساهم في تسوية كافة المسائل العالقة بشأن بعد عسكري محتمل للبرنامج النووي الإيراني".

في المقابل، اتهم رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، فريدون عباسي، الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب معلومات مصنفة سرية حول برنامج إيران النووي. وقال عباسي، في تصريح لتلفزيون "العالم" الإيراني، امس، إن كافة التسريبات تتم بعد إطلاع الوكالة على معلومات دقيقة وتنشر في الإعلام بعيد زيارة خبرائها إلى طهران.

ودعا الوكالة الدولية إلى إعادة النظر في تعاملها مع إيران. وانتقد المسؤول الإيراني، ما وصفه بـ"أداء" الوكالة الدولية للطاقة، قائلاً إن "أجهزتها لا تتمتع بالأمن المطلوب للحفاظ على المعلومات السرية المتعلقة بالدول الأعضاء فيها".

في الرياض، قال وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل أمس إن بلاده ترفض تقديم تنازلات لإيران في الشأن النووي، محذراً من أنه إذا امتلكت طهران السلاح النووي فإن ذلك "يعني انتشاره في دول أخرى" في المنطقة.

وأضاف الفيصل رداً على سؤال خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره النمسوي مايكل شبندليغر في الرياض: "هناك ضرورة للتوصل إلى اتفاق مع إيران وليس إلى تنازلات، ويجب عليها أن تحترم الاتفاقات الدولية" بهذا الخصوص. أضاف أن "المسألة لا تتعلق بالخيارات. لسنا نبحث عن حل وسط إنما عن حل يمنع زيادة انتشار الأسلحة النووية في الشرق الأوسط وهذه هي سياستنا".

=======================

صالحي: لدى سورية جيش قوي قادر على صد المسلحين

(دي برس)

جدد وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي موقف بلاده الداعي إلى حل الأزمة فى سورية بواسطة السوريين أنفسهم ودون أى تدخل خارجي وقال:" إن لدى سورية جيشا قويا ومغوارا قادر على صد المسلحين".

وأكد صالحي في تصريحات أدلى بها في موسكو التي يزورها حاليا وفقا لوكالة الانباء السورية "سانا" أن "من يرسلون المرتزقة إلى سورية لمحاربة الحكومة هناك بقوا متسترين على هذا الأمر إلى أن تغيرت الأوضاع على الأرض على خلاف ما يشتهونه وعندها بدؤوا فى ابتكار كل أنواع الاتهامات التى لا أساس لها من الصحة بحق الآخرين ويدعون أن هناك من يرسل المسلحين إلى سورية".

وسخر صالحى من الإشاعات التى تتحدث عن إرسال إيران مقاتلين إلى سورية وتشكيل فصائل مسلحة لإرسالها إليها معتبرا أن هذه الأنباء تدخل فى إطار "تضليل الرأى العام" مشيرا إلى أن إيران تتعرض لحملة تضليلية تتضمن عشرات الإشاعات الأخرى.

من جانب آخر أوضح صالحي أن مجموعة من مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ستزور إيران الأربعاء وقال:" إن منشأة بارتشين لا تعتبر من المنشآت النووية ولكن وفقا لبعض المزاعم أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن الرغبة في تفتيشها" لافتا إلى أن مفتشي الوكالة الدولية زاروا هذا الموقع العسكري سابقا ولكن الآن ولكي يتم تنفيذ التفتيش التالي يجب وضع بعض الأطر الجديدة.

وشدد صالحي على أن منشأة بارتشين ليست من المنشآت النووية ولا يجري فيها أي نشاط من هذا النوع وهي لا تدخل ضمن الالتزامات القائمة بين إيران والوكالة كما أنها لا تدخل كذلك ضمن الاتفاقية الخاصة بالضمانات ولكن على الرغم من ذلك أعلنت طهران الاستعداد وعندما سيتم التوصل إلى نتائج ملموسة في مجال صياغة الأطر المذكورة ستكون بعد ذلك مستعدة للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وفي هذا الإطار بين صالحي في تصريحات سابقة أمس أنه لا عقبات أساسية خلال المفاوضات بين بلاده ومجموعة الخمسة زائد واحد التى تضم الدول الخمس دائمة العضوية فى مجلس الأمن الدولى وألمانيا.

وأضاف صالحى إذا نظرنا إلى كل الجلسات السابقة فلا يمكن القول إنها كانت سلبية وكل الأمور كانت تسير قدما ولم يكن هناك أى طريق مسدود فى العمل مشيرا إلى أن المفاوضات تجرى فى الاتجاه الصحيح.

وفي سياق تعليقه على التجربة النووية الأخيرة التي أجرتها كوريا الديمقراطية أمس أشار صالحي إلى أن إيران وكوريا الديمقراطية بلدان مستقلان وكل منهما يختار المسار الذي يريده وبيونغ يانغ انسحبت من اتفاقية حظر انتشار الأسلحة النووية ما يجعلها "تقوم بالتجارب النووية" أما بلادنا فهي عضو في هذه الاتفاقية وستبقى متمسكة بهذه العضوية وتولي اهتماما خاصا بهذه الاتفاقية.

مهمانبرست: المشاورات التي أجرتها إيران في القاهرة أثمرت عن تحرك الدول المؤثرة نحو الحوار السياسي بالنسبة للأزمة في سورية

من جانبه قال رامين مهمانبرست المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية إن المشاورات التي أجرتها إيران في القاهرة أثمرت عن تحرك الدول المؤثرة نحو الحوار السياسي بالنسبة للأزمة في سورية داعياً دول المنطقة والقوى الكبرى إلى المساعدة على إطلاق الحوار من أجل حل الأزمة عبر السبل السلمية وإنهائها على يد الشعب السوري.

وأكد مهمانبرست خلال مؤتمر صحفي أمس أن مبادرة إيران ذات البنود الستة لحل الأزمة في سورية تطرح دوماً في المشاورات مضيفاً أن طهران تسعى لبحث النقاط المتفق عليها والتي تعتبر أساساً في الحوار ليتم التوصل إلى الاتفاق بشكل أسرع رغم وجود بعض الاختلافات في وجهات النظر.

ولفت مهمانبرست إلى أن المشاورات أثمرت عن تأييد الدول الرئيسية والمؤثرة في الأزمة وتحركها نحو الحوار السياسي وقد تم التوصل إلى نتائج جيدة مشيراً إلى وجود تغير في مواقف الدول حاليا مقارنة مع الأشهر السابقة حيث أن هناك مواقف تتجه لحل المشكلات عبر السبل السياسية.

وجدد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية موقف بلاده الذي يرى بأن افضل حل للأزمة في سورية والحد من الإضرار بالشعب السوري هو وقف دعم جميع الدول لأعمال العنف وقال "الذين يدعون حرصهم على الشعب السوري ويريدون البحث عن حل صحيح عليهم أن يعلموا أن أفضل حل هو ما ينتخبه الشعب السوري".

وأوضح مهمانبرست أنه إذا أيد الشعب السوري تياراً محدداً بأغلبية الأصوات فسرعان ما ستتبين توجهات الشعب السوري لأنه سينتخب الجهة التي يرغب بها خلال الانتخابات ولذلك من الأفضل أن يسهم الجميع في إنجاح مبادرة إيران باعتبارها أفضل حل للأزمة لأنها ستقود إلى إعادة الاستقرار والأمن للشعب السوري.

ورداً على مزاعم المسؤولين الأمريكيين بأن إيران شكلت ميليشيات في سورية بمساعدة حزب الله قال مهمانبرست "ليس من الصحيح أن ننسب وقوف الشعب السوري إلى جانب الجيش لمواجهة الإرهابيين إلى جهة أجنبية ففي أي بلد قد يتعرض لهجوم يقف الشعب إلى جانب الحكومة للدفاع عن وحدة أراضيه "داعياً المسؤولين الأمريكيين إلى أن يضعوا الحقائق في سورية نصب أعينهم.

وأشار المتحدث إلى أن إيران باعتبارها رئيساً لحركة عدم الإنحياز تحمل على عاتقها متابعة القضايا والمشاكل في دول المنطقة بما فيها الأوضاع في فلسطين وسورية حيث طرحت هاتين القضيتين في مؤتمر القمة الإسلامية في القاهرة واتخذت خطوات في هذا المجال مؤكداً على ضرورة تبادل وجهات النظر من أجل حل المشكلات والأزمات.

ولفت مهمانبرست إلى ما تداولته وسائل الإعلام الغربية حول احتمال إحالة الملف النووي الإيراني إلى مجلس الأمن في حال عدم توصل إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية لاتفاق خلال المفاوضات النووية المزمع عقدها الأربعاء واصفاً هذه الممارسات والخطوات "بالخطيئة وغير المشروعة".

وأكد مهمانبرست أن المفاوضات بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية تتمتع بالشفافية ومبنية على معاهدة حظر إنتشار السلاح النووي "إن.بي. تي" وستتوصلان إلى اتفاق في حال اعترافها بحقوق إيران النووية السلمية وفقاً للمعاهدة.

=======================

إيران تقترح ضم أزمتي سورية والبحرين إلى مفاوضاتها مع مجموعة 5+1

(دي برس)

اقترحت إيران الثلاثاء12/2/2013، ضم أزمتي سورية والبحرين إلى جدول أعمال مفاوضاتها مع مجموعة 5+1 المتعلقة بملفها النووي والتي ستجري في كازاخستان نهاية الشهر الجاري، ونفت مزاعم وردت في تقارير أميركية عن تشكيلها ميليشيات في سورية بمساعدة حزب اللـه اللبناني.

نسبت وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء، إلى مساعد وزير الخارجية الإيراني لشؤون دول آسيا والمحيط الهادي عباس عراقجي، قوله: إن بلاده تقدمت بمقترح "حول ضرورة إدراج الأزمة السورية والبحرينية على جدول أعمال مفاوضات إيران ومجموعة الـ5+1 المزمع عقدها في كازاخستان" في 26 شهر شباط الحالي. وتضم المجموعة الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، أميركا وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا، إضافة إلى ألمانيا.

وأعرب عراقجي "عن أمله أن تحظى المقترحات بقبول كل الأطراف المشاركة في المفاوضات".

في غضون ذلك، نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست تقارير إعلامية أميركية نسبتها إلى مسؤولين أميركيين، تشكيلها شبكة من المجموعات المسلحة داخل سورية بمساعدة حزب اللـه اللبناني، بغرض مساندة السلطات السورية في مواجهات المسلحين.

ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أول من أمس، عن مسؤولين أميركيين ومن الشرق الأوسط لم تكشف أسماءهم زعمهم أيضاً أن "هدف إيران على ما يبدو هو أن يكون لها عناصر موضع ثقة في سورية في حال تقسمت البلاد إلى مناطق إتنية وطائفية"، على حد تعبيرهم.

وقال مهمانبرست في مؤتمره الصحفي الأسبوعي الذي نقلته وسائل إعلام إيرانية: "ليس من الصحيح أن ننسب وقوف الشعب إلى جانب الجيش لمواجهة الإرهابيين.. إلى جهة أجنبية، ففي أي بلد قد يتعرض لهجوم، يقف الشعب إلى جانب الحكومة للدفاع عن وحدة أراضيه"، ونصح المسؤولين الأميركيين "بأن يضعوا الحقائق في سورية نصب أعينهم".

وأشار إلى أن المشاورات التي أجرتها إيران "أثمرت التحرك لدى الدول المؤثرة بالأزمة السورية نحو الحوار السياسي"، مبيناً أن مبادرة بلاده لحل الأزمة السورية، "تطرح دوماً في المشاورات.. وإننا نسعى لبحث النقاط المتفق عليها".

=======================

إيران تنفي تقارير امريكية بأنها شكلت في سورية ميليشيا بمساعدة حزب الله

2013-02-12

القدس العربي

طهران ـ يو بي آي: نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، رامين مهمانبرست، تقارير اعلامية امريكية نسبتها الى مسؤولين امريكيين، أن بلاده شكلت ميليشيات في سورية بمساعدة حزب الله.

وقال مهمانبرست، الثلاثاء، إنه 'ليس من الصحيح ان ننسب وقوف الشعب الى جانب الجيش لمواجهة الارهابيين، انه الى جهة اجنبية، ففي اي بلد قد يتعرض لهجوم، يقف الشعب الى جانب الحكومة للدفاع عن وحدة اراضيه'.

ونصح المسؤولين الأمريكيين' بأن يضعوا الحقائق في سورية نصب اعينهم'.

وأشار في مؤتمره الصحافي الاسبوعي الذي نقلته وسائل اعلام ايرانية، إلى أن المشاورات التي أجرتها إيران 'اثمرت التحرك لدى الدول المؤثرة بالأزمة السورية نحو الحوار السياسي'.

وقال مهمانبرست، إن مبادرة إيران لحل الأزمة السورية، 'تطرح دوماً في المشاورات.. وإننا نسعى لبحث النقاط المتفق عليها'.

ونفى المتحدث الإيراني، من جهة ثانية، اتهامات المسؤولين اليمنيين، بشأن تهريب ايران للسلاح الى اليمن، وقال 'ان خبر الذي تم تداوله، عن حجز سفينة ايرانية تحمل السلاح في المياه اليمنية، كذب'.

واضاف 'اننا اعلنا دوماً، أننا كنا وما زلنا نحترم وحدة الأراضي اليمنية، ونعتقد أن بعض التصريحات اللامسؤولة لا تخدم مصالح الدول بما فيها اليمن'.

=======================

إيران تأمل اتخاذ 'خطوات ايجابية' خلال المحادثات النووية والسعودية ترفض تقديم تنازلات لطهران في الشان الذري

2013-02-12

القدس العربي

عواصم ـ وكالات: قال علي أكبر صالحي وزير الخارجية الإيراني امس الثلاثاء إن إيران تأمل أن تتخذ خطوات ايجابية خلال المحادثات بشأن برنامجها النووي المقررة مع القوى العالمية في قازاخستان في وقت لاحق من هذا الشهر.

وكان يتحدث خلال زيارة إلى روسيا احدى الدول المشاركة في المحادثات في التي تعقد يوم 26 فبراير شباط في مدينة الما اتا في قازاخستان.

وتريد القوى الست -روسيا والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا والصين وبريطانيا- منع طهران من صنع اسلحة نووية. وتقول إيران ان برنامجها النووي للاغراض السلمية فقط. وقال صالحي 'نأمل ان تتخذ هناك خطوات ايجابية وبناءة لحل هذه المشكلة في الاجتماع القادم نهاية فبراير.'

وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري يوم الجمعة ان القوى العالمية مستعدة للرد اذا جاءت ايران الى المحادثات وهي مستعدة لمناقشة 'الجوهر الحقيقي 'والرد على التساؤلات بشأن برنامجها النووي.

قال وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل امس الثلاثاء ان بلاده ترفض تقديم تنازلات لايران في الشان النووي مشيرا الى ان امتلاك طهران للسلاح النووي 'يعني انتشاره في دول اخرى' في المنطقة.

واضاف الفيصل ردا على سؤال خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره النمسوي مايكل شبندليغر في الرياض 'هناك ضرورة للتوصل الى اتفاق مع ايران وليس الى تنازلات، ويجب عليها ان تحترم الاتفاقات الدولية' بهذا الخصوص.

وتابع ان 'المسالة لا تتعلق بالخيارات (...) لسنا نبحث عن حل وسط انما عن حل يمنع زيادة انتشار الاسلحة النووية في الشرق الاوسط وهذه هي سياستنا'.

وحذر الفيصل من انه 'اذا استمر انتشار الاسلحة النووية في ايران فان ذلك يعني انتشارها في دول اخرى وهذا حقيقة (...) الحل يكمن في تدمير الاسلحة النووية في ايران وغيرها'.

وستعقد طهران ودول مجموعة 5+1 اجتماعا في 26 الشهر الحالي في الماتي في محاولة للتوصل الى اتفاق حول الملف النووي الايراني بعد فشل عدة لقاءات في اسطنبول وبغداد وموسكو.

وتشتبه المجموعة الدولية واسرائيل في سعي ايران الى صنع سلاح نووي تحت غطاء برنامجها النووي المدني الامر الذي تنفيه طهران بشكل قاطع.

وفي محاولة لاخضاع طهران، فرضت الامم المتحدة عليها اربع مجموعات من العقوبات اضافت اليها الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي عقوباتهما الخاصة ما اغرق القوة النفطية الايرانية في ازمة اقتصادية خانقة.

لكن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد اكد الاحد مجددا ان 'الامة الايرانية لن تتخلى عن اي من حقوقها المشروعة' في ما يتعلق بالطاقة النووية.

الى ذلك أعرب رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني (البرلمان) علي لاريجاني خلال لقائه نظيره التركي جمال جيجك امس الثلاثاء عن عدم ارتياح بلاده لنشر منظومة صواريخ باتريوت في الأراضي التركية عند الحدود السورية.

وذكرت قناة 'العالم' الإيرانية أن لاريجاني التقى جيجك على هامش اجتماع رؤساء برلمانات الدول الأعضاء في منظمة 'ايكو' المنعقد في العاصمة الباكستانية إسلام آباد،حيث تباحث الجانبان حول عدد من القضايا الإقليمية.

وتضم منظمة ايكو في عضويتها إيران وباكستان وتركيا ودول آسيا الوسطى.

واعتبر لاريجاني نشر منظومة صواريخ باتريوت في الأراضي التركية عند الحدود السورية من القضايا 'المهمة' وأعرب عن عدم الارتياح لنشرها.

وقال 'بناء على تجربتنا مع الغربيين،نرى أنهم لن يتركوا هذا الموضوع بسهولة'.

وقال لاريجاني إن العلاقات بين إيران وتركيا'ممتازة ومتنامية خاصة في المجال الاقتصادي' ، مؤكدا أن بلاده ترغب في تعزيزها. وأشار إلى إمكانية أداء 'دور مهم' في القضايا الإقليمية.

وفيما يتعلق بالقضية السورية،قال لاريجاني إن :'الأجواء الراهنة تستغلها إسرائيل وقامت بقصف بعض المراكز في سورية'.

وأشار لاريجاني إلى 'ضرورة العمل معا لحل القضية السورية ووقف إراقة الدماء في سورية'. وأضاف :'نؤمن بالإصلاحات السياسية في سورية ولكن الديمقراطية لا ينبغي أن تأتي عبر الحراب والسلاح'.

وقترحت ايران، امس الثلاثاء، ضم الأزمة السورية والبحرينية الى جدول أعمال مفاوضاتها مع مجموعة 5+1 المتعلقة بملفها النووي والتي ستجري في كازاخستان نهاية الشهر الجاري.

ونسبت وكالة 'مهر' الإيرانية للأنباء، الى مساعد وزيرالخارجية الإيراني لشؤون دول آسيا والمحيط الهادي عباس عراقجي، قوله ان بلاده تقدمت بمقترح 'حول ضرورة إدراج الأزمة السورية والبحرينية على جدول أعمال مفاوضات ايران ومجموعة الـ 5+1 المزمع عقدها في كازاخستان' في 26 شهر شباط/فبراير الحالي.

وأعرب عراقجي 'عن أمله أن تحظى المقترحات بقبول كل الأطراف المشاركة في المفاوضات'.

=======================

إيران تعرض صفقتها: التفاوض على سوريا والبحرين مقابل النووي... الرياض ترفض تقديم تنازلات لطهران وموسكو تطلب تشجيع المسار الإيراني

February 12, 2013

طهران ــ الرياض ــ الزمان

عرضت ايران امس صفقتها لاحراز تقدم في مفاوضات الملف النووي وطلبت ان يجري وضع أزمتي سوريا والبحرين على جدول اعمال مفاوضات المفاعلات النووية مع دول الغرب. وقال رئيس مجلس الأمن القومي الايراني، رئيس لجنة السياسة الخارجية، علاء الدين بوروجيردي ، انه لا يعتقد أن مشاركة تركيا والسعودية في المفاوضات النووية الايرانية مع مجموعة 5 1 ، ستساهم في حل القضية.

وقال في تصريح أدلى به لوكالة أنباء الطلبة الايرانية، تطرق بوروجيردي الى اقتراح مشاركة تركيا والمملكة العربية السعودية، في جولة المفاوضات النووية، فقال انهما ليستا عضوين دائمين في مجلس الأمن الدولي. الجدير بالذكر أنه من المزمع اجراء جولة جديدة من المفاوضات بين ايران ومجموعة 5 1 في العاصمة الكازاخستانية ألماتا ، في 26 شباط الحالي. على صعيد متصل اقترحت ايران، امس، ضم الأزمة السورية والبحرينية الى جدول أعمال مفاوضاتها مع مجموعة 5 1 المتعلقة بملفها النووي والتي ستجري في كازاخستان نهاية الشهر المقبل. ونسبت وكالة مهر الإيرانية للأنباء، الى مساعد وزيرالخارجية الإيراني لشؤون دول آسيا والمحيط الهادي عباس عراقجي، قوله ان بلاده تقدمت بمقترح حول ضرورة إدراج الأزمة السورية والبحرينية على جدول أعمال مفاوضات ايران ومجموعة الـ 5 1 المزمع عقدها في كازاخستان في 26 شهر شباط الحالي. وأعرب عراقجي عن أمله أن تحظى المقترحات بقبول كل الأطراف المشاركة في المفاوضات .

وتضم المجموعة الدول دائمة العضوية في مجلس الامن الدولي، أمريكا وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا، إضافة الى ألمانيا. من جانبه قال وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل امس ان بلاده ترفض تقديم تنازلات لايران في الشأن النووي مشيرا الى ان امتلاك طهران للسلاح النووي يعني انتشاره في دول اخرى في المنطقة. واضاف الفيصل ردا على سؤال خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره النمساوي مايكل شبندليغر في الرياض هناك ضرورة للتوصل الى اتفاق مع ايران وليس الى تنازلات، ويجب عليها ان تحترم الاتفاقات الدولية بهذا الخصوص. وتابع ان المسألة لا تتعلق بالخيارات … لسنا نبحث عن حل وسط انما عن حل يمنع زيادة انتشار الاسلحة النووية في الشرق الاوسط وهذه هي سياستنا . وحذر الفيصل من انه اذا استمر انتشار الاسلحة النووية في ايران فان ذلك يعني انتشارها في دول اخرى وهذا حقيقة … الحل يكمن في تدمير الاسلحة النووية في ايران وغيرها . من جانبه قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف امس إن الاجتماع المقبل للقوى العالمية مع ايران سيناقش أنباء أفادت بأن إيران تحول بعضا من اليورانيوم عالي التخصيب لديها إلى وقود مفاعل أبحاث.

وقال لافروف في بريتوريا بجنوب افريقيا عندما تخصب ايران اليورانيوم لمستوى 20 في المئة لصنع وقود لمفاعل أبحاث فإنها تفعل هذا تحت مراقبة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية ويمكننا أن نحصل على مثل هذه المعلومات منهم الوكالة .

وأضاف وبالنسبة للاجتماع المقبل لمجموعة الخمسة زائد واحد مع ممثلي إيران في ألما اتا فسنناقش بالطبع كل المشكلات بما في ذلك مشكلة عدم الالتزام بطلب مجلس الأمن تجميد التخصيب .

=======================

واشنطن بوست: إيران أكثر انشغالا بنفوذها في سوريا من بقاء الأسد

تاريخ النشر: 2013/02/12 - 08:55 PM

المصدر: كارين دي يونغ وجوبي واريك

إيران وحزب الله، وكيلها في لبنان، تنشئان شبكة من الميليشيات داخل سوريا للحفاظ على مصالحهم وحمايتها حال سقوط حكومة بشار الأسد أو إجباره على التراجع والانسحاب من دمشق، وفقا لمسؤولين أمريكيين وشرق أوسطيين.

هذا وتقاتل الميليشيات إلى جانب القوات الحكومية السورية دفاعا عن حكم الأسد وبقائه في السلطة، لكنَ مسؤولين يعتقدون أن هدف إيران على المدى الطويل هو الحصول على عملاء موثوق بهم في سوريا حال انقسام البلاد إلى جيوب عرقية وطائفية.

وأشار مسؤول رفيع في إدارة أوباما إلى أن إيران تدعي أنها تدعم ما يصل إلى 50 ألف من قوات الميليشيات في سوريا. وأضاف: "إنها عملية كبيرة". وحسبما ذكر المسؤول، فإن "الهدف الآني هو على ما يبدو دعم النظام السوري، ولكن من المهم لإيران أن تمتلك قوة في سوريا موثوق بها ويمكن الاعتماد عليها".

وكما أقرَ مسؤول عربي كبير، فإن إستراتيجية إيران ذات مسارين: "الأول هو دعم الأسد إلى أقصى درجة، والثاني هو التمهيد الطريق تحسبا للأضرار الرئيسية حال الانهيار". وتحدث المسؤولون شريطة عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة المسائل الاستخبارية.

وتفتيت سوريا على أسس دينية وقبلية هو مصدر قلق متزايد للحكومات المجاورة والإدارة الأمريكية، والحرب الأهلية تقترب من عامها الثالث دون دلائل تُذكر على التوصل إلى حل سياسي أو نصر عسكري لقوات الأسد أو الثوار.

قوات الثوار، وأغلبيتهم من السنة، لا تزال بعيدة عن تحقيق الوحدة، بسبب التباينات الدينية والجغرافية والسياسية والاقتصادية. ويُلاحظ أن الإسلاميين المتشددين، بمن في ذلك الأجانب الذين لهم علاقات مع تنظيم القاعدة، تزداد قوتهم وسلطتهم.

في حين أن الأكراد القوميين لديهم ميليشيات خاصة بهم، مع السيطرة على مساحات كبيرة من الجزء الشمالي الشرقي من البلاد وأجزاء من حلب. وهم أكثر اهتماما وانشغالا بالحكم الذاتي من أمر التحالف مع أي من طرفي الصراع. بينما وقفت الأقلية المسيحية إلى حد كبير مع الأسد، خوفا من نتائج فوز الإسلاميين. وأما الدروز، وعددهم حوالي 700 ألف، وهم أتباع فرع من المذهب الشيعي، يميلون بشكل متزايد تجاه الاصطفاف مع الثوار.

ورغم جهود الولايات المتحدة في إقناع الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الأسد، وهم في حد ذاتهم أقلية داخل المذهب الشيعي، أن مصالحها تكمن في التخلي عنه، إلا أن الدعم العلوي لا يزال قويا.

وكل الجهات الفاعلة الداخلية السورية تحظى بدعم خارجي.

"سوريا أساسا تتفكك كأمة، على غرار تفكك لبنان في السبعينيات من القرن الماضي إلى مكونات عرقية، وكما حدث في العراق"، وقال بول سالم، مدير مركز الشرق الأوسط في مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي. وأضاف: "إنه سيكون من الصعب جدا إعادة تشكيل الأمة في سوريا مرة أخرى"..

إيران لديها تاريخ من الاستفادة من الفوضى، حتى من دون السيطرة على الحكومة ظاهريا. حزب الله نشأ خلال الحرب الأهلية اللبنانية في السبعينيات من القرن الماضي، عندما كانت إيران قادرة على استغلال مظالم السكان الشيعة لذلك البلد، وهو أسلوب استعملته أيضا في العراق خلال الفوضى التي أعقبت الغزو الأمريكي.

مصلحة طهران في الحفاظ على القاعدة السورية الخلفية لها، وهذا ما يفسر جزئيا لماذا تلتزم الحكومة الإيرانية بالاستمرار في الدعم المالي الضخم لجماعات مسلحة مثل "الجيش الشعبي"، وهو تحالف من الميليشيات الشيعية المحلية والعلوية التي تتلقى أسلحة وأموالا من إيران، وفقا لمسؤولين أمريكيين وشرق أوسطيين درسوا هذه المنظمة. وتتلقى هذه الميليشيات تدريبا عسكريا من ضباط من حزب الله والحرس الثوري الإيراني.

وفي حين تشكل ظاهريا لدعم حرب الأسد، فإن مقاتلي "الجيش الشعبي" –وهو منفصل عن الشبيحة الموالية للنظام السوري، أو وحدات "الشبح"، سيئة السمعة، والتي تنفذ عمليات قتل انتقامية في أوساط المتعاطفين مع المتمردين- يشكلون في الغالب قوة الاقتتال الطائفي، تحت إشراف قادة إيرانيين ومن حزب الله.

"الجيش الشعبي هو في الأساس مشروع مشترك بين إيران وحزب الله"، كما قال ديفيد كوهين، وكيل شؤون الإرهاب والاستخبارات المالية في وزارة الخزانة. وأضاف: "ونظرا للقيود الأخرى على الموارد الإيرانية في الوقت الراهن، فإنه من الواضح أن هذا الفريق الوكيل مهم جدا بالنسبة لهم"..

في سوريا المقسمة، فإن حلفاء إيران، ومن ضمنهم الشيعة والعلويين، يتركزون في المحافظات القريبة من الحدود السورية مع لبنان والميناء الرئيس في اللاذقية. وفي ظل أكثر الاحتمالات رجحانا، يقول محللون إن بقايا حكومة الأسد -مع أو من دون بشار- سيسعون لتأسيس ارتباط وثيق للشريط الساحلي العلوي مع طهران، معتمدين على الإيرانيين من أجل البقاء، في الوقت الذي تساعد فيه إيران على الاحتفاظ بروابط دعمها لحزب الله، وبالتالي نفوذها ضد إسرائيل.

وقال خبراء إن إيران أقل اهتماما بالحفاظ على الأسد في السلطة من الحفاظ على مقاليد السلطة، بما في ذلك مراكز النقل داخل سوريا. وطالما أنه بإمكان طهران السيطرة على المطار أو الميناء، فإنه بمقدورها أيضا أن تحافظ على طريق الإمداد إلى لبنان، التي يسيطر عليها حزب الله، الاستمرار في التلاعب بالسياسية اللبنانية.

=======================

لاريجانى: إيران وتركيا يمكنهما إعادة الهدوء إلى سوريا

تم النشر فى دولى مع 0 تعليق منذ 21 ساعة

قال رئيس مجلس الشورى الإيرانى (البرلمان) على لاريجانى، اليوم الثلاثاء، إن بلاده وتركيا يمكنهما أن يلعبا دورا فعالا فى إعادة الهدوء إلى سوريا، مشددا على أهمية التشاور بين طهران وأنقرة فى هذا الصدد.

جاء ذلك خلال اجتماع لاريجانى بنظيره التركى جميل تشيشك فى العاصمة الباكستانية إسلام أباد.

وأضاف لاريجانى، حسبما نقلت قناة "برس تى في" الإيرانية، أن النظام الإسرائيلى هو المستفيد من التطورات الجارية فى سوريا، وأشار إلى أنه يدعم إجراء إصلاحات سياسية فى سوريا، مؤكدا فى الوقت ذاته أنه لا يمكن إقامة نظام ديمقراطى بالبنادق والحراب.

من جانبه، قال تشيشك إن تركيا تدافع عن وحدة الأراضى السورية، محذرا من أنه إذا لم ينته الصراع بهذا البلد فإن الجماعات الانفصالية ستستغل هذه الأوضاع وتتسبب فى إحداث مشاكل للدول الأخرى.

كان لاريجانى وصل، أمس الاثنين، إلى العاصمة الباكستانية إسلام أباد، للمشاركة فى مؤتمر للجمعية البرلمانية لمنظمة التعاون الاقتصادى.

يذكر أن منظمة التعاون الاقتصادى تأسست عام 1985 من قبل إيران وباكستان وتركيا، بهدف تعزيز التعاون الاقتصادى والتقنى والثقافى بين الدول الأعضاء، وقد انضم للمنظمة فى عام 1992 سبعة أعضاء جدد وهم أفغانستان وأذربيجان وكازاخستان وقيرغيزستان وطاجيكستان وتركمنستان وأوزبكستان.

=======================

إيران تقترح مناقشة الأزمة فى سوريا والبحرين خلال محادثات كازاخستان

تم النشر فى دولى مع 0 تعليق منذ 23 ساعة

قال نائب وزير الخارجية الإيرانى لشؤون آسيا والمحيط الهادئ سيد عباس عراقجى إن بلاده اقترحت أن يتم إدراج مناقشة الوضع فى سوريا والبحرين ضمن المفاوضات بين طهران والقوى الدولية فى كازاخستان.

ومن المقرر أن تجرى إيران جولة محادثات مع مجموعة (5+1) التى تضم الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين، إضافة إلى ألمانيا، فى كازاخستان يوم 26 فبراير الجارى.

وأشار "عراقجى" إلى اقتراح إيران مناقشة قضايا دولية أخرى بجانب البرنامج النووى فى جولة المفاوضات المرتقبة.

وقال المسئول الإيرانى، فى تصريح لوكالة "مهر" الإيرانية للأنباء اليوم الثلاثاء، إنه جرى تقديم اقتراحات مختلفة بشأن الموضوعات التى يتم مناقشتها، وإن بلاده اقترحت أن تتم مناقشة الأزمة فى سوريا والبحرين.

وأعرب "عراقجي" عن أمله فى التوصل لاتفاق سريع فى المفاوضات، وأن تتصدر الأزمة فى البحرين المحادثات.

------------------------

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ