ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
ملف
مركز الشرق العربي هل
يجتمع الخطيب مع المعلم في
موسكو ؟؟ 14-2-2013 عناوين الملف 1.
نظام الأسد يوافق
على الحوار مع الخطيب خارج
سوريا..علي حيدر لصحيفة "الغارديان":
هذا الحوار تمهيد للحوار الفعلي
الذي يجب أن يجري في سوريا 2.
المعلم والخطيب الى
موسكو نهاية الشهر الجاري...
والخارجية السورية تنفي وجود
رابط بين الزيارتين 3.
موسكو تستعد
لزيارتين منفصلتين للمعلم
والخطيب وتؤكد استمرار تزويد
دمشق بالأسلحة 4.
دمشق: الحوار مفتوح
داخل سوريا والمعلم لن يلتقي
الخطيب في موسكو 5.
مباحثات روسية
قريبا مع المعلم والخطيب 6.
بوغدانوف: المعلّم
والخطيب إلى موسكو نهاية
الشهر
7.
دمشق ردا على
تصريحات بوغدانوف حول زيارة
المعلم والخطيب لموسكو: اي حوار
مع المعارضة سيكون على أرض
سورية 8.
رئيس الائتلاف
الوطنى السورى يزور موسكو فى
غضون أسبوعين 9.
يمكن للسلطات
والمعارضة السورية اتخاذ موسكو
مكانا لإقامة اتصالات بينهما 10.
قطر
تسلم الائتلاف سفارة الأسد..
والمعارضة تبلور الحوار مع
النظام...المعلم والخطيب إلى
موسكو.. وروسيا تتمسك بتسليح
دمشق 11.
قيادة
الائتلاف السوري تلتئم قبل ذهاب
الخطيب لروسيا.. وقطر أول دولة
تعترف به قانونيا...السفير
الحراكي في الدوحة لـ«الشرق
الأوسط»: لن نقوم بمهمة إصدار
جوازات السفر في هذه المرحلة 12.
هل
يلتقي المعلم الخطيب في موسكو؟ نظام
الأسد يوافق على الحوار مع
الخطيب خارج سوريا علي
حيدر لصحيفة "الغارديان":
هذا الحوار تمهيد للحوار الفعلي
الذي يجب أن يجري في سوريا الثلاثاء
02 ربيع الثاني 1434هـ - 12 فبراير 2013م دبي
- قناة العربية بعد أن
أبدت المعارضة موافقتها على
الحوار داخل سوريا وتحديدا
الشمال الخاضع لسيطرة الجيش
الحر.. أبدى وزير المصالحة
الوطنية السوري، علي حيدر،
استعداده لإجراء محادثات مع
أحمد معاذ الخطيب، رئيس ائتلاف
المعارضة خارج سوريا، وذلك في
مقابلة مع صحيفة "الغارديان". حيدر
قال إن هذا الحوار تمهيدي
للحوار الفعلي الذي يجب أن يجري
في سوريا مقترحاً مدينة جنيف
مكانا للحوار. ويأتي
هذا التصريح بعد ساعات من تفجير
مفخخ استهدف رئيس المجلس الوطني
المعارض بالقرب مع الحدود
التركية. ====================== المعلم
والخطيب الى موسكو نهاية الشهر
الجاري... والخارجية السورية
تنفي وجود رابط بين الزيارتين الأميرة
نيوز صرح
ميخائيل بوغدانوف نائب وزير
الخارجية الروسي، المبعوث
الخاص للرئيس الروسي الى الشرق
الاوسط، الأربعاء 13/2/2013 ان
موسكو تنتظر نهاية الشهر الجاري
زيارة وزير الخارجية السوري
وليد المعلم، حيث سيجري مباحثات
مع نظيره الروسي سيرغي لافروف
متعلقة بسبل الخروج من الازمة
السورية. وقال
بوغدانوف لـ قناة "روسيا
اليوم" :ان عددا من الشخصيات
السورية المعارضة سيصل ايضا الى
موسكو، بمن فيهم معاذ الخطيب
رئيس الائتلاف الوطني لقوى
الثورة والمعارضة السورية الذي
اعرب عن اهتمامه بزيارة العاصمة
الروسية تلبية للدعوة التي
تلقاها مؤخرا من سيرغي لافروف
في مدينة ميونيخ الالمانية . بدورها
قالت وزارة الخارجية السورية في
بيان لها إن بعض وسائل الإعلام
تناقلت تصريحات منسوبة إلى
بوغدانوف تربط بين الزيارة
المرتقبة لوزير الخارجية
السوري وليد المعلم إلى روسيا
وزيارات أخرى ستقوم بها مجموعات
سورية معارضة إلى العاصمة
الروسية. وجاء في
بيانها وفقا لوكالة الانباء
السورية سانا : إن الوزارة إذ
تؤكد ترحيبها بدعوة الجانب
الروسي للوزير المعلم لزيارة
موسكو من أجل اللقاء مع نظيره
الروسي سيرغي لافروف فإنها تلفت
في الوقت ذاته إلى أنه فيما
يتعلق بما أشيع عن اللقاء مع
المعارضة فقد أوضحت سورية
موقفها مراراً بأن أبواب دمشق
مفتوحة للحوار على الأرض
السورية تحت سقف الوطن مع
المعارضة في الداخل والخارج وفق
برنامج الحل السياسي الذي تبنته
الحكومة السورية وباشرت به. ====================== موسكو
تستعد لزيارتين منفصلتين
للمعلم والخطيب وتؤكد استمرار
تزويد دمشق بالأسلحة الدوحة
تسلم مقر السفارة السورية
للمعارضة تاريخ
النشر: الخميس 14 فبراير 2013 عواصم (وكالات)
- أعلن الائتلاف الوطني السوري
المعارض أمس، أن سفيره نزار
الحراكي المعين حديثاً لدى
الدوحة سيتسلم مقر السفارة
السورية في خطوة هي الأولى منذ
تشكيل الائتلاف منتصف نوفمبر
الماضي، بينما أكد السفير أحمد
بن حلي نائب الأمين العام
للجامعة العربية أنه من غير
الوارد تسليم المعارضة
المناهضة لنظام الرئيس بشار
الأسد مقعد سوريا لدى الجامعة،
مبيناً أن المنظمة الإقليمية لن
تشارك في اجتماع الذي يعقده
الائتلاف في القاهرة اليوم. وفي
وقت سابق أمس، أكد هيثم المالح
عضو الهيئة السياسية
الاستشارية للائتلاف الوطني
لقوى الثورة والمعارضة السورية
أن الهيئة ستبحث في اجتماع بمقر
الائتلاف بالقاهرة اليوم
الأزمة السورية من جميع جوانبها
ومبادرة الحوار التي أطلقها
زعيم المعارضة معاذ الخطيب
إضافة إلى إمكانية تشكيل حكومة
انتقالية. في
الأثناء، أكد أناتولي ايسايكي
مديرشركة «روسوبورون إكسبورت»
الروسية الحكومية لتصدير
السلاح أمس، أن موسكو ستستمر في
توريد السلاح لنظام الرئيس
الأسد وقواته المسلحة رغم الحرب
الأهلية الدائرة في البلاد،
مبيناً أن الشحنات شملت أنظمة
دفاع جوية مضادة للصواريخ لكنها
لا تتضمن أسلحة يمكن أن تكون
هجومية مثل الطائرات أو مروحيات
الهليكوبتر، ونفى أن تكون بلاده
وردت لدمشق منظومة «إسكندر»
الصاروخية أو أي أسلحة هجومية
أخرى. وبالتوازي، أعلن نائب
وزير الخارجية الروسي ميخائيل
بوجدانوف أن وزير الخارجية
السوري وليد المعلم ورئيس
الائتلاف السوري المعارض معاذ
الخطيب سيقومان بزيارتين
منفصلتين إلى موسكو خلال
الأسابيع الثلاثة المقبلة
لإجراء محادثات، مبيناً أن
الأول سيصل روسيا نهاية فبراير
الحالي، بينما يتوقع وصول
الخطيب خلال الأسبوعين أو
الثلاثة المقبلة. من
جهته، قال الكسي بوشكوف رئيس
لجنة الشؤون الدولية في مجلس «الدوما»
الروسي أمس، إن بلاده ترفض رحيل
الأسد كشرط مسبق لإطلاق الحوار
بين الأطراف السورية مشيراً إلى
أن «واشنطن بدأت تتجه نحو
الموقف الروسي في الأزمة
السورية واعترفت أن انهيار
المؤسسات الحكومية بالبلاد
المضطربة سيؤدي إلى عواقب
وخيمة، على غرار ما جرى في
أفغانستان. وأعلن
الائتلاف السوري لقوى المعارضة
والثورة السورية الذي تشكل في
قطر في 11 نوفمبر الماضي، في بيان
أن «قطر قررت تسليم مبنى
السفارة السورية في الدوحة إلى
نزار الحراكي بعد تعيينه سفيراً
للائتلاف في الدوحة». وأشار
البيان إلى أن الحراكي واثنين
من كوادر السفارة سيعتبرون «شخصيات
دبلوماسية رسمية» كما «سيرفع
فوق المقر علم الثورة السورية».
واعتبر الائتلاف هذه الخطوة «على
درجة كبيرة من الأهمية، وسابقة
ايجابية جداً تضع دولة قطر في
مقدمة الدول التي اعترفت
بالائتلاف الوطني من حيث الوضع
القانوني». وهي المرة الأولى
يتسلم فيها الائتلاف الذي يطالب
بنيل مقعدي سوريا في الأمم
المتحدة والجامعة العربية، مقر
سفارة سوريا في دولة تعترف به
ممثلًا شرعياً للشعب السوري.
واعترفت دول مجلس التعاون
الخليجي ودول غربية منها فرنسا
وبريطانيا والولايات المتحدة،
بالائتلاف. غير أن الجامعة أكدت
على لسان بن حلي أمس، أنه من غير
الوارد تسليم المعارضة السورية
مقعد بلادها لدى الجامعة وذلك
بعد 3 أيام من مطالبة رئيس
الوزراء المنشق رياض حجاب
بإسناد مقعد سوريا في الجامعة
للمعارضة. وذكر الحراكي أنه لم
يباشر عمله بعد «في انتظار بعض
الإجراءات الإدارية التي
تستغرق أياما قليلة». وأوضح أنه
سيزاول مهماته «بمعية
دبلوماسيين اثني، وسنرى بمن
سنحتفظ من موظفي السفارة ومن
سيتم الاستغناء عن خدماتهم بحسب
الانتماء إلى الثورة». من
جانبها، أبلغ بوجدانوف وكالة «ريا
نوفوستي» الروسية للأنباء أن
المعلم سيزور موسكو نهاية
فبراير الحالي بينما سيزورها
الخطيب خلال الأسبوعين أو
الثلاثة المقبلة، مبيناً أنه لم
يتم بعد الاتفاق على التواريخ
النهائية للزيارتين. وأوضح
الدبلوماسي الذي يشغل منصب
المبعوث الروسي للشرق الأوسط،
المعلم، سيبحث مع نظيره الروسي
سيرجي لافروف تتعلق بسبل الخروج
من الأزمة السورية. وقال إنه
سيتم تحديد الموعد النهائي
للزيارة قريباً، استناداً إلى
برنامج لافروف المكثف خلال
الشهر الحالي. وأضاف
لقناة «روسيا اليوم» أن عدداً
من الشخصيات السورية المعارضة
سيصل إلى موسكو، بينهم الخطيب
رئيس الائتلاف الوطني لقوى
الثورة والمعارضة السورية الذي
أعرب عن اهتمامه بزيارة العاصمة
الروسية تلبية للدعوة التي
تلقاها مؤخراً من لافروف في
مدينة ميونيخ الألمانية على
هامش المؤتمر الدولي للأمن. جاء ذلك
بعد ساعات من تأكيد موسكو حليفة
النظام السوري، استمرارها في
تزويده بالسلاح النوعي، لا سيما
أنظمة الدفاع الجوي، بحسب ما
أعلن اناتولي ايساكين مدير
الوكالة الروسية العامة
المكلفة تصدير الأسلحة. ونقلت
وكالة «انترفاكس» الروسية عن
ايساكين قوله «نواصل الوفاء
بالتزاماتنا وعقودنا لتسليم
معدات عسكرية»، نافياً عزم
موسكو على تزويد دمشق بمقاتلات
ميج 29-ام. ونفى المسؤول الروسي
أن تكون بين الأسلحة صواريخ أرض
أرض طراز اسكندر المتطورة التي
ترغب دمشق في اقتنائها. وأضاف أن
الصادرات لا تتعارض مع القانون
الدولي أو قرارات مجلس الأمن
التابع للأمم المتحدة. مقدسي:
تركت سوريا بسبب الاستقطاب
والعنف بيروت (أ
ف ب) - خرج المتحدث السابق باسم
وزارة الخارجية السورية جهاد
مقدسي أمس، عن صمته للمرة
الأولى منذ مغادرته البلاد في
ديسمبر الماضي، قائلًا إنه ترك
سوريا بسبب «الاستقطاب والعنف»،
بعدما لم يعد ثمة مكان فيها «للوسطية
والاعتدال»، مقدماً نفسه على
أنه «مستقل». وقال مقدسي في بيان
«لقد غادرت ساحة حرب ولم أغادر
بلداً طبيعياً، واعتذر من الناس
الذين وثقوا بمصداقيتي، على
المغادرة دون إعلان مسبق. فقد
تمنيت لو كان بإمكاني البقاء
على تراب الشام، لكن لم يعد
للوسطية والاعتدال مكان في هذه
الفوضى وخرجت الأمور عن السيطرة».
وأضاف مقدسي رداً على سؤال
لفرانس برس عبر البريد
الإلكتروني أنه «مستقل» ولم «ينضم
إلى صفوف أحد». وجاء في بيان
مقدسي «خرجت من المشهد مستقلًا
لكي لا أزيد ألم بلدي..ولكي لا
أكون خنجراً بيد أحد ضد مصلحة
سوريا». وشدد
مقدسي على أنه لا يملك أسراراً «يطمع
فيها أحد»، وأنه ليس «ممن يفرط
بالأمانة أصلاً». وأضاف أن «الحراك
الشعبي المتمثل بالمطالب
المشروعة قد كسب (بمبادئه
وجوهره) معركة القلوب لأن
المجتمع بجميع أطيافه يقف دوماً
مع الأضعف ومع المطالب المشروعة
للناس» لكنه «لم يحسم بعد معركة
العقول لدى السوريين لأسباب
كثيرة». وكان مقدسي غادر دمشق في
3 ديسمبر الماضي دون أن تعرف
وجهته. وتردد أن سبب ابتعاده
ضغوط تعرض لها من محيطين
بالرئيس السوري، في حين ذكرت
مصادر قريبة من السلطات أنه في «إجازة
لمدة 3 أشهر». وقال في بيانه أمس
إن مغادرته كانت كفيلة بأن «افهم
الناس أنني وددت مخاطبة (العقلاء
فقط) لأن الأطراف على الأرض لم
تعد تستطيع بسبب الدماء أن تسمع
أي صوت». ولم يحدد مقدسي مكان
إقامته الحالي، مكتفياً بالقول
إنه استقر منذ مغادرته «لدى
إخوان لنا من الشرفاء ممن
يساعدون الشعب السوري على تجاوز
محنته الإنسانية دون تمييز»،
نافياً أن يكون قد زار الولايات
المتحدة أو أي دولة أوروبية. ====================== دمشق:
الحوار مفتوح داخل سوريا
والمعلم لن يلتقي الخطيب في
موسكو نفت
السلطات السورية أمس الأربعاء،
الأنباء الواردة حول احتمال
إجراء حوار بين السلطة وأطراف
من المعارضة الداخلية أو
الخارجية، خلال زيارة وزير
الخارجية وليد المعلم بالتزامن
مع زيارة رئيس المجلس الوطني
المعارض معاذ الخطيب إلى موسكو
نهاية الشهر الجاري . ونقلت
وكالة الأنباء الرسمية "سانا"عن
وزارة الخارجية والمغتربين في
بيان لها أمس "أن بعض وسائل
الإعلام تناقلت تصريحات منسوبة
إلى ميخائيل بوغدانوف نائب وزير
الخارجية الروسي، تربط بين
الزيارة المرتقبة لوليد المعلم
وزير الخارجية والمغتربين إلى
روسيا، وزيارات أخرى ستقوم بها
مجموعات سورية معارضة إلى
العاصمة الروسية". وأضاف
البيان "ان الوزارة إذ تؤكد
ترحيبها بدعوة الجانب الروسي
للوزير المعلم لزيارة موسكو، من
أجل اللقاء مع نظيره الروسي
سيرغي لافروف، فإنها تلفت في
الوقت ذاته إلى أنه فيما يتعلق
بما أشيع عن اللقاء مع
المعارضة، فقد أوضحت سورية
موقفها مراراً بأن أبواب دمشق
مفتوحة للحوار على الأرض
السورية، تحت سقف الوطن مع
المعارضة في الداخل والخارج،
وفق برنامج الحل السياسي الذي
تبنته الحكومة السورية وباشرت
به". وكان
ميخائل بوغدانوف، نائب وزير
الخارجية الروسي والمبعوث
الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق
الأوسط، قال أمس ، إن السلطات
والمعارضة السورية يمكنهما
اتخاذ موسكو مكانا لإقامة
اتصالات بينهما. وفي وقت
سابق الأربعاء قال بوغدانوف، إن
وزير الخارجية السوري وليد
المعلم سيزور موسكو نهاية الشهر
الجاري لإجراء مباحثات مع نظيره
الروسي سيرغي لافروف حول سبل
الخروج من الأزمة السورية، كما
أعلن أن رئيس الائتلاف الوطني
للمعارضة السورية أحمد معاذ
الخطيب سيزور موسكو في غضون
أسبوعين أو ثلاثة أسابيع لإجراء
مباحثات مع وزير الخارجية
الروسي سيرغي لافروف حول سبل
الخروج من الأزمة السورية. وأعاد
نائب وزير الخارجية الروسي إلى
الأذهان أن لافروف التقى الخطيب
على هامش مؤتمر ميونيخ لقضايا
الأمن، في الثاني من شباط
الحالي ودعاه لزيارة موسكو. ====================== مباحثات
روسية قريبا مع المعلم والخطيب الخميس
14 فبراير 2013 , 09:31 صباحا الثورات
العربية مباشر:
أعلن ميخائيل بوغدانوف -نائب
وزير الخارجية الروسي-
الأربعاء، أن وزير الخارجية
السوري وليد المعلم سيبحث
الأزمة السورية مع نظيره الروسي
سيرغي لافروف نهاية الشهر
الجاري في موسكو، التي سيزورها
أيضا عدد من الشخصيات المعارضة
السورية بينها رئيس الائتلاف
الوطني لقوى الثورة والمعارضة
معاذ الخطيب. وقال
بوغدانوف -وهو المبعوث الخاص
للرئيس الروسي فلاديمير بوتين
إلى الشرق الأوسط- لقناة روسيا
اليوم إن موسكو تنتظر زيارة
وليد المعلم نهاية الشهر
الجاري، حيث سيجري مباحثات مع
لافروف متعلقة بسبل الخروج من
الأزمة السورية. وأوضح أن تحديد
الموعد النهائي لهذه الزيارة
سيتم قريباً. وفي
السياق، قال نائب الوزير الروسي
إن عدداً من الشخصيات السورية
المعارضة سيصل أيضاً إلى موسكو،
بمن فيهم رئيس الائتلاف الوطني
لقوى الثورة والمعارضة السورية
معاذ الخطيب، الذي أعرب عن
اهتمامه بزيارة العاصمة
الروسية تلبية للدعوة التي
تلقاها مؤخراً من لافروف في
مدينة ميونيخ الألمانية على
هامش مؤتمر دولي للأمن. وكان
لافروف قد أكد عقب لقائه الرئيس
الجزائري عبد العزيز بوتفليقة
في الجزائر الاثنين، على تسوية
الوضع في سوريا بطرق سياسية
ودبلوماسية دون أي تدخل خارجي. المصدر:وكالات ====================== بوغدانوف:
المعلّم والخطيب إلى موسكو
نهاية الشهر
آخر
تحديث:الخميس ,14/02/2013 أعلن
ميخائيل بوغدانوف نائب وزير
الخارجية الروسي، أمس، أن وزير
الخارجية السوري وليد المعلم
سيبحث الأزمة السورية مع نظيره
الروسي سيرغي لافروف نهاية
الشهر في موسكو، التي سيزورها
عدد من الشخصيات المعارضة
السورية بينها رئيس الائتلاف
أحمد معاذ الخطيب . في
السياق، قال نائب الوزير الروسي
إن عدداً من الشخصيات السورية
المعارضة سيصل أيضاً إلى موسكو،
بمن فيها رئيس الائتلاف المعارض
الذي أعرب عن اهتمامه بزيارة
العاصمة الروسية تلبية لدعوة
تلقاها مؤخراً من لافروف . ن جهته،
قال رئيس لجنة الشؤون الدولية
في مجلس الدوما الروسي ألكسي
بوشكوف إن بلاده ترفض اشتراط
رحيل الرئيس السوري بشار الأسد
لإطلاق الحوار . وأشار إلى أن “الولايات
المتحدة بدأت تتجه نحو الموقف
الروسي، واعترفت بأن انهيار
المؤسسات فيها سيؤدي إلى عواقب
وخيمة” وأدركت أنه في حال
انهيار كل شيء سنحصل على
أفغانستان ثانية” . وتابع
أن واشنطن “تراجعت عن سياستها
التي تعتقد أن الديمقراطية
ستأتي بخروج الأسد . وأوضح أن
معادلة التسوية على الشكل
التالي، الحوار ومن ثم تقرير
مستقبل النظام . وأعلنت
الوكالة الروسية لتصدير
الأسلحة “روس أبورون اكسبورت”
أنها تزوّد سوريا بدفاعات جوية
وليس أسلحة هجومية . وقال مدير
الشركة أناتولي إسايكين “زوّدت
الشركة سوريا بأنظمة دفاعات
جوية، إضافة إلى مواد للنقل
موجهة لفصائل عسكرية مختلفة” .
غير أنه أشار إلى أن روسيا لا
تزوّد سوريا بمقاتلات جوية،
وأضاف لا توجد منظومات “اسكندر”
على الأراضي السورية، وأن شركته
لم توقّع عقوداً مع سوريا
لتوريد أسلحة هجومية . إلى
ذلك، قال الأمين العام لمنظمة
التعاون الإسلامي أكمل الدين
إحسان أوغلي، إن على مجلس الأمن
العمل على إيجاد حل سلمي للأزمة
.
(وكالات) ====================== دمشق
ردا على تصريحات بوغدانوف حول
زيارة المعلم والخطيب لموسكو:
اي حوار مع المعارضة سيكون على
أرض سورية أعلنت
السلطات السورية أن أي حوار
سيجري مع أطياف المعارضة سواء
الداخلية أو الخارجية فسيكون
على أرض سورية، نافية بذلك
الأنباء التي ترددت حول ربط
زيارة وزير الخارجية وليد
المعلم إلى موسكو مع زيارات
اخرى ستقوم بها طوائف المعارضة. وقالت
وزارة الخارجية والمغتربين
السورية في بيان صدر يوم 13
فبراير/شباط إن "بعض وسائل
الإعلام تناقلت تصريحات منسوبة
إلى السيد ميخائيل بوغدانوف
نائب وزير الخارجية الروسي تربط
بين الزيارة المرتقبة للسيد
وليد المعلم وزير الخارجية
والمغتربين إلى روسيا وزيارات
أخرى ستقوم بها مجموعات سورية
معارضة إلى العاصمة الروسية". وجاء في
بيانها الذي نقلته وكالة
الانباء السورية (سانا) "إن
الوزارة إذ تؤكد ترحيبها بدعوة
الجانب الروسي للوزير المعلم
لزيارة موسكو من أجل اللقاء مع
نظيره الروسي سيرغي لافروف
فإنها تلفت في الوقت ذاته إلى
أنه فيما يتعلق بما أشيع عن
اللقاء مع المعارضة فقد أوضحت
سورية موقفها مراراً بأن أبواب
دمشق مفتوحة للحوار على الأرض
السورية تحت سقف الوطن مع
المعارضة في الداخل والخارج وفق
برنامج الحل السياسي الذي تبنته
الحكومة السورية وباشرت به". وكان
ميخائيل بوغدانوف نائب وزير
الخارجية الروسي، المبعوث
الخاص للرئيس الروسي الى الشرق
الاوسط، قد صرح يوم 13 فبراير/شباط
لقناة "روسيا اليوم" أن
موسكو تنتظر نهاية الشهر الجاري
زيارة وزير الخارجية السوري
وليد المعلم، حيث سيجري مباحثات
مع نظيره الروسي سيرغي لافروف
متعلقة بسبل الخروج من الازمة
السورية. وقال بوغدانوف ان عددا
من الشخصيات السورية المعارضة
سيصل ايضا الى موسكو، بمن فيهم
معاذ الخطيب رئيس الائتلاف
الوطني. المصدر:
سانا+روسيا اليوم ====================== رئيس
الائتلاف الوطنى السورى يزور
موسكو فى غضون أسبوعين الخميس،
14 فبراير 2013 - 05:29 أعلن
نائب وزير الخارجية الروسى
والمبعوث الخاص للرئيس الروسى
إلى الشرق الأوسط، ميخائيل
بوجدانوف، أن رئيس الائتلاف
الوطنى للمعارضة السورية أحمد
معاذ الخطيب، سيزور موسكو فى
غضون أسبوعين أو ثلاثة أسابيع
لإجراء مباحثات مع وزير
الخارجية الروسى سيرجى لافروف
حول سبل الخروج من الأزمة
السورية. وأوضح
بوجدانوف - فى حديث لوكالة أنباء
"نوفوستى" الروسية أمس
الأربعاء، أنه سيتم قريبا تحديد
الموعد النهائى لزيارة الخطيب
إلى العاصمة الروسية. كان
لافروف قد التقى الخطيب على
هامش مؤتمر ميونيخ لقضايا الأمن
فى الثانى من فبراير الحالى
عندما دعاه لزيارة موسكو. ====================== يمكن
للسلطات والمعارضة السورية
اتخاذ موسكو مكانا لإقامة
اتصالات بينهما February
14, 2013 10:16 AM موسكو 14
فيبرواير/ ا م - برناما/-- قال
ميخائل بوغدانوف، نائب وزير
الخارجية الروسي والمبعوث
الخاص للرئيس الروسي الى الشرق
الأوسط، الأربعاء، إن السلطات
والمعارضة السورية يمكنهما
اتخاذ موسكو مكانا لإقامة
اتصالات بينهما وأضاف
أن الطرفين عليهما – في حال
موافقتهما على هذا العرض -
اختيار موعد بدء هذه الاتصالات
ومكانها المحدد في العاصمة
الروسية. وكان
بوغدانوف قال في وقت سابق اليوم
إن وزير الخارجية السوري وليد
المعلم سيزور موسكو نهاية الشهر
الجاري لإجراء مباحثات مع نظيره
الروسي سيرغي لافروف حول سبل
الخروج من الأزمة السورية. وأضاف
بوغدانوف في حديث لوكالة أنباء
"نوفوستي" الروسية أنه
سيتم قريبا تحديد الموعد
النهائي لزيارة وليد المعلم إلى
العاصمة الروسية. كما
أعلن بوغدانوف اليوم أيضا أن
رئيس الائتلاف الوطني للمعارضة
السورية أحمد معاذ الخطيب سيزور
موسكو في غضون أسبوعين أو ثلاثة
أسابيع لإجراء مباحثات مع وزير
الخارجية الروسي سيرغي لافروف
حول سبل الخروج من الأزمة
السورية. وأوضح
بوغدانوف في حديث لوكالة أنباء
"نوفوستي" الروسية أنه
سيتم قريبا تحديد الموعد
النهائي لزيارة أحمد معاذ
الخطيب إلى العاصمة الروسية. وأعاد
نائب وزير الخارجية الروسي إلى
الأذهان أن لافروف التقى الخطيب
على هامش مؤتمر ميونيخ لقضايا
الأمن في الثاني من فبراير/شباط
الحالي ودعاه لزيارة موسكو. ====================== قطر
تسلم الائتلاف سفارة الأسد..
والمعارضة تبلور الحوار مع
النظام المعلم
والخطيب إلى موسكو.. وروسيا
تتمسك بتسليح دمشق سيد
عبد العال (القاهرة)، وكالات (عواصم) أفصح
السفير أحمد بن حلي نائب الأمين
العام للجامعة العربية أن
إمكانية شغل المعارضة السورية
لمقعد سوريا الشاغر في الجامعة
أمر غير وارد، موضحا أن وزراء
الخارجية العرب سيعقدون اجتماع
دورتهم العادية المقبلة في
القاهرة يومي 5 و6 مارس المقبل
للتحضير لقمة الدوحة
والاجتماعات الدورية، المرتقبة
في مارس المقبل في ظل التطورات
الراهنة التي تشهدها دول
المنطقة. وعلى
صعيد الأزمة السورية، أكد
السفير بن حلي في تصريح له أمس،
أهمية اجتماعات ممثلي المعارضة
السورية المقرر بالقاهرة اليوم
الخميس لتوحيد الرؤى والأفكار
حول المرحلة الانتقالية في
سوريا، لكنه أكد عدم مشاركة
الجامعة العربية في هذه
الاجتماعات. وقال بن حلي «إن
الجامعة العربية لن تشارك في
اجتماعات المعارضة السورية
اليوم الخميس، لكن من الوارد أن
تستضيف الجامعة العربية
اجتماعا موسعا للمعارضة
السورية في مقر الجامعة العربية
في وقت لاحق للوقوف على تطورات
الأوضاع في سورية.وفي رده على
سؤال حول إمكانية شغل المعارضة
السورية لمقعد سورية الشاغر في
الجامعة منذ تعليق عضويتها
استبعد بن حلي ذلك قائلا «هذا
أمر غير وارد».. وفي
سياق آخر، تعاظمت قوة الجيش
الحر وإمكاناته العسكرية بعد
اقتحام مطار الجراح والسيطرة
على طائرات الميغ، إذ يستعد
الجيش الحر في المنطقة الشمالية
لمواجهة النظام بسلاح الطيران
في معاركه، وذلك بعد بث صور
لطائرات وذخيرة التقطت في مطار
الجراح (شرق حلب) بعد تحريره
الثلاثاء. وأكدت مصادر عسكرية
أن الطائرات الحربية سيتم
استخدامها قريبا في كل من حلب
وبعض المناطق الشرقية الخاضعة
لسيطرة الثوار. سياسيا،
أعلن الائتلاف الوطني السوري
المعارض أن قطر التي تعترف به
كممثل شرعي وحيد للشعب السوري،
قررت تسليم سفيره المعين حديثا
في الدوحة، مبنى السفارة
السورية بحسب بيان للائتلاف. وجاء في
البيان «قررت قطر تسليم مبنى
السفارة السورية في الدوحة إلى
السيد نزار الحراكي بعد تعيينه
كسفير للائتلاف الوطني لقوى
الثورة والمعارضة السورية في
الدوحة».وأوضح مصدر مسؤول في
الجامعة العربية أن الاجتماع
يهدف إلى إجراء مشاورات بين
المعارضة السورية، وبحث مدى
إمكانية تعديل المبادرة والدفع
بها نحو صياغة مرحلة انتقالية
جديدة في سورية. من جهة
ثانية، أعلنت روسيا أمس أنها
تزود سورية بمعدات عسكرية
وأسلحة خفيفة في الوقت الذي
تزيد فيه مبيعاتها من الأسلحة
وتحافظ على دور لها في هذين
النزاعين الداميين. على
صعيد آخر قال المتحدث السابق
باسم وزارة الخارجية السورية
جهاد مقدسي أمس انه غادر البلاد
العام الماضي لأنه لم يعد هناك
مكان للوسطية في الصراع الدامي
في سورية لكنه نفى تقارير بأنه
فر الى الولايات المتحدة أو
أوروبا. وفي
موسكو أعلن نائب وزير الخارجية
الروسي ميخائيل بوغدانوف
الأربعاء ان وزير الخارجية
السوري وليد المعلم ورئيس
الائتلاف السوري المعارض احمد
معاذ الخطيب سيقومان بزيارتين
منفصلتين الى موسكو خلال
الأسابيع المقبلة لإجراء
محادثات. وصرح
بوغدانوف لوكالة ريا نوفوستي
الروسية أن المعلم سيزور روسيا
في نهاية شباط (فبراير) بينما
سيزورها الخطيب خلال الأسبوعين
أو الثلاثة المقبلة. وأضاف انه
لم يتم بعد الاتفاق على
التواريخ النهائية للزيارتين. ====================== قيادة
الائتلاف السوري تلتئم قبل ذهاب
الخطيب لروسيا.. وقطر أول دولة
تعترف به قانونيا السفير
الحراكي في الدوحة لـ«الشرق
الأوسط»: لن نقوم بمهمة إصدار
جوازات السفر في هذه المرحلة بيروت:
نذير رضا القاهرة: أدهم سيف
الدين تجتمع
الهيئة الاستشارية السياسية
للائتلاف الوطني السوري مجددا
اليوم بالقاهرة برئاسة أحمد
معاذ الخطيب لمناقشة آخر
التطورات السياسية على صعيد
الثورة السورية. وفي سابقة تضع
دولة قطر نفسها في مقدمة الدول
التي اعترفت بالائتلاف الوطني
من حيث الوضع القانوني، بعد
قرار تسليم نزار الحراكي مبنى
السفارة السورية بعد تعيينه
سفيرا للائتلاف الوطني لقوى
الثورة والمعارضة السورية
لديها. في هذه الأثناء، أعلن
نائب وزير الخارجية الروسي
والمبعوث الخاص للرئيس الروسي
إلى الشرق الأوسط ميخائيل
بوغدانوف أمس أن وزير الخارجية
السوري وليد المعلم والخطيب
سيقومان بزيارتين منفصلتين إلى
موسكو خلال الأسابيع المقبلة
لإجراء محادثات مع وزير
الخارجية الروسي سيرغي لافروف
تتعلق بسبل الخروج من الأزمة
السورية وسيبحث اجتماع القاهرة
للهيئة الاستشارية السياسية
للائتلاف اليوم وهو الاجتماع
الثاني لها في أقل من أسبوعين
لنفس الغرض، الحلول السياسية
والمبادرات المقترحة في الأيام
الأخيرة الماضية من جانب الخطيب
والحكومة السورية للخروج
بالبلاد من أزمتها التي قاربت
أن تنهي عامها الثاني. وفي هذا
الصدد، قال وليد البني الناطق
الرسمي باسم الائتلاف لـ«الشرق
الأوسط»، إنه «ستتم مناقشة
الورقة السياسية للائتلاف،
وإمكانية أن يكون له مبادرة
سياسية خاصة حول حل سياسي
يستطيع من خلاله أن يصل
السوريون إلى ما خرجوا أصلا من
أجله وهو إسقاط نظام بشار الأسد
بأقل التكاليف». وأضاف
البني: «نحن نريد أن نقدم مبادرة
تنهي نظام الأسد عن طريق حل
سياسي يوفر المزيد من الخسائر».
وتمنى البني أن «تتبنى أو
تستطيع الدول الدائمة العضوية
في الأمم المتحدة تبني قرار
الائتلاف، وإصدار قرار ملزم تحت
بند الفصل السابع من ميثاق
الأمم المتحدة». من جهته
قال هيثم المالح، عضو قيادة في
الائتلاف، إن «جميع المبادرات
التي قدمت خلال الأيام الماضية
ستكون موضع النقاش والبحث،
وكذلك مبادرة الخطيب للحوار مع
ممثلين من النظام وتصريحات وزير
المصالحة السوري علي حيدر
للحوار في جنيف». أما ما
يخص تسلمهم لمبنى السفارة
السورية في الدوحة، أعلن مصدر
بارز في الائتلاف السوري لـ«الشرق
الأوسط» أن الخطوة «لا تزال في
إطارها السياسي والإعلامي »،
داعيا للانتظار «يومين ليتضح ما
إذا كانت السفارة ستتمكن من
القيام بالمهام الدبلوماسية
والقانونية، وتحظى معاملاتها
بالاعتراف الدولي». وقال
الحراكي لـ«الشرق الأوسط»، إن «قطر
منحتنا الكثير من صلاحيات
السفراء من الناحية
البروتوكولية، فضلا عن الحصانة
الدبلوماسية، لكننا لن نتمكن من
إصدار جوازات السفر ريثما تتشكل
الحكومة الانتقالية». وأشار إلى
أنه واثنين من كوادر السفارة
سيعتبرون «شخصيات دبلوماسية
رسمية» وأن المقر «سيرفع فوقه
علم الثورة السورية». وأوضح
الحراكي أن مباشرة العمل في
السفارة «ستبدأ بعد العثور على
مبنى جديد للسفارة في الدوحة».
وقال، إن «البحث عن المبنى بدأ
بالفعل، بعدما أوعزت الحكومة
القطرية باعتماد مبنى جديد،
وتغيير السفارة القديمة
التابعة للنظام السوري في
الدوحة»، مشيرا إلى أن «الإجراءات
الإدارية التي ننتظرها لمباشرة
العمل، تتعلق ببعض الموظفين
الذين سيتم استبدالهم بآخرين،
بالإضافة إلى الانتهاء من
الإجراءات البرتوكولية، فضلا
عن إيجاد المبنى». وعن
صلاحيات السفير ومهام السفارة
العملية، أوضح الحراكي أن «حكومة
قطر، مشكورة، حاولت أن تقدم لنا
كل شيء، بما فيه الأكثر من
المتاح، وتجاوزت الخطوط
الدبلوماسية المتعارف عليها في
الدول التي اعترفت بممثلي
الائتلاف على أراضيها»، مشيرا
إلى أن حكومة الدوحة «حاولت أن
تمنحنا هامشا أكبر من
الصلاحيات، منها الحصانة
الدبلوماسية التي حصلت عليها
واثنان من كوادر السفارة، كما
أننا سنرفع علم الثورة السورية
على السفارة، إلى جانب صلاحيات
برتوكولية كثيرة». وعن قدرة
السفارة على إصدار جوازات السفر
التي تحتاج إلى اعتراف دولي
بختم وتوقيع السفير، قال
الحراكي: «مهمة إصدار جوازات
السفر، لن نقوم بها في هذه
المرحلة، بل سنؤجلها إلى حين
تشكيل حكومة انتقالية تحظى
باعتراف دولي، ستكون الذراع
التنفيذية للائتلاف السوري،
وتكون المظلة للعمل الدبلوماسي». وستقوم
السفارة بحسب ما قاله الحراكي
بـ«مهام قنصلية إلى جانب متابعة
العمل السياسي»، مثل «تسجيل
سوريين حديثي الولادة في قوائم
النفوس في السفارة، حتى لا يبقى
هؤلاء بلا قيود عائلية إلى حين
تشكيل الحكومة بعد رحيل النظام
». وأمل الحراكي أن «تشجع هذه
الخطوة دولا أخرى لتحذو حذو
قطر، وتسلم السفارة السورية
فيها لسفراء الائتلاف»، معربا
عن توقعاته «أن تقوم بالخطوة
دول عربية أخرى طلبت مؤخرا
تسمية سفير للائتلاف فيها».
وأشاد بخطوة قطر التي «تقدمت
بخطوات كبيرة إلى الأمام في دعم
الثورة السورية». ويعتبر
الاعتراف الدولي بشرعية
السفارة «أهم الإجراءات التي
تسمح للسفير القيام بالمهام
الدبلوماسية والإدارية
القانونية». وقال مصدر بارز في
الائتلاف لـ«الشرق الأوسط» «ما
نود معرفته، هل ستستطيع السفارة
أن تمهر ختمها على جوازات سفر
السوريين، ما يتيح لحامليها
الدخول إلى بلدان العالم؟ وهل
ستقوم بالإجراءات الدبلوماسية
والتمثيلية المتعارف عليها
بالنسبة للسفراء وممثلي بعثات
الدول؟»، لافتا إلى أن الاعتراف
بممثلي الائتلاف «حصل أيضا في
فرنسا وبريطانيا، لكنه بقي
مقتصرا على الاعتراف السياسي من
غير أن يشمل خطوات عملية». ====================== هل
يلتقي المعلم الخطيب في موسكو؟ رأي
القدس 2013-02-13 بينما
تنسحب الولايات المتحدة
الامريكية وحلفاؤها العرب من
الازمة السورية، وتتخلى عن
حماسها السابق في دعم المعارضة
المسلحة خوفا على اسرائيل
وامنها من الحركات الجهادية
المنخرطة في اوساطها، تنشط
روسيا في المقابل، وتعمل على
ملء الفراغ، وتتحول تدريجيا الى
قبلة للحكومة والمعارضة معا،
تحت عنوان ايجاد حل سياسي
للازمة السورية. ميخائيل
بوغدانوف نائب وزير الخارجية
الروسي اعلن يوم امس ان وزير
الخارجية السوري وليد المعلم
ورئيس الائتلاف السوري المعارض
احمد معاذ الخطيب سيزوران موسكو
في اواخر هذا الشهر في زيارتين
منفصلتين. الشيخ
الخطيب التقى سيرجي لافروف وزير
الخارجية الروسي على هامش مؤتمر
امني انعقد في ميونخ الالمانية،
مثلما التقى ايضا علي اكبر
صالحي وزير الخارجية الايراني،
وهما اللقاءان اللذان اعتبرا
خرقا لكل الخطوط الحمراء التي
تضعها المعارضة السورية، وكرر
الشيخ الخطيب مبادرته
واستعداده للحوار مع ممثلي
النظام السوري للتوصل الى حل
سياسي يحقن الدماء في البلاد. السؤال
الذي يطرح نفسه بقوة عما اذا كان
السيدان المعلم والخطيب
سيلتقيان وجها لوجه في موسكو
مدشنين بدء المفاوضات
المنتظرة، ام ان زيارتيهما
لموسكو بدعوة روسية، هما تمهيد
لهذه المفاوضات؟ من
الواضح ان الجانبين الرسمي
والمعارض في سورية توصلا الى
قناعة راسخة بان حال الجمود
الحالية، الناجمة عن فشلهما في
حسم الامور على الارض عسكريا
تحتم البحث عن طرق ومخارج وحلول
اخرى، ووجدا ان موسكو هي الجهة
الملائمة، او الاكثر ملاءمة في
هذا المضمار. المعارضة
السورية بدأت تشعر بان اصدقاءها
في الغرب قد خذلوها تماما، فلا
السلاح النوعي الذي طلبته قد
وصل، ولا التدخل العسكري لاسقاط
النظام قد تحقق، وان جميع
الوعود التي قدمتها الولايات
المتحدة واوروبا في هذا المضمار
قد تبخرت كليا. الشيخ
معاذ الخطيب تحدث عن هذا
الخذلان بمرارة عندما اعلن
استعداده للحوار مع ممثلي
النظام لحقن الدماء، ووقف آلة
القتل الجهنمية، وتخفيف ان لم
يتم وقف معاناة مئات الآلاف من
اللاجئين السوريين في دول
الجوار، علاوة على اضعاف هذا
الرقم في الداخل. موسكو
التي تقيم علاقات قوية مع
النظام السوري، واستخدمت حق
النقض 'الفيتو' مرتين في مجلس
الامن لمنع اي تدخل خارجي
لاسقاطه، قد تكون الاكثر قبولا
للحكم والمعارضة في ظل نفض
واشنطن يديها كليا من الملف
السوري. ومن
المفارقة ان النظام السوري لا
يريد التفرد الروسي في حل
الازمة، ويسعى من اجل دور
امريكي، وهو الذي كان يتهم
واشنطن باقذع التهم بسبب دعمها
للمعارضة الممثلة بالائتلاف
السوري وقبله المجلس الوطني،
وتقديم المال والسلاح لفصائلها
من خلال حلفائها في دول خليجية. النظام
السوري يتطلع الى علاقات مع
واشنطن، خاصة بعد التقاء
الطرفين، السوري والامريكي،
على ارضية العداء للجماعات
الجهادية الاسلامية، وتنظيم
جبهة النصرة على وجه الخصوص،
الذي عزز وجوده بشكل ملموس في
الاشهر الاخيرة في المناطق
الشمالية والغربية، ونفذت
عناصره عمليات مشتركة في قلب
العاصمة. الرسالة
التي يريد النظام ايصالها الى
واشنطن تقول انكم ادركتم الآن
خطر هذه الجماعات الاسلامية
المتشددة، ووضعتم جبهة النصرة
على قائمة الارهاب، فتعالوا
نتعاون سويا لمواجهة هذا العدو
المشترك. الشيخ
معاذ الخطيب ادرك ان واشنطن
تريد ان يتحول ائتلافه المعارض
الى قوات صحوات تقاتل جبهة
النصرة والجماعات الجهادية
التي تتبنى ايديولوجية تنظيم 'القاعدة'،
ولهذا عارض بشدة القرار
الامريكي بوضعها على قائمة
الارهاب، واطلق مبادرته من اجل
الحوار مع ممثلي النظام مقابل
تحقيق شروط انسانية مثل الافراج
عن المعتقلين وتجديد جوازات سفر
السوريين في المهجر العربي
والغربي. الحوار
بين النظام السوري ومعارضيه بات
وشيكا، وربما تكون موسكو
الحاضنة لاولى جولاته، وسبحان
مغير الاحوال! ------------------------ المقالات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |