ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 16/02/2013


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

ملف مركز الشرق العربي  

متابعة خطاب الرئيس الامريكي اوباما و

سياسة غض الطرف عن سوريا

14-2-2013

عناوين الملف

1.  مبادرات المعارضة وانكشاف النظام وحلفائه وأميركا

2.  أوباما يدعو إيران لحل سلمي...ويتعهد بمواصلة الضغط في سوريا

3.  تعهّد في خطاب «حال الإتحاد» بإحياء الإقتصاد والطبقة المتوسطة...رسالة أوباما للمنطقة: الضغط على نظام سوريا ومفاوضة إيران

4.  بانيتا يكشف معضلة أوباما في سورية

5.  منهج أوباما – غض الطرف

6.  أوباما: واشنطن ستستمر بالضغط على "النظام السوري الذي يقتل شعبه"

7.  أوباما يتراجع عن دعواته السابقة إلى تنحّي الأسد

8.  ربيع أوباما في المنطقة

9.  أوباما: الولايات المتحدة ستدعم مطالب شعوب الشرق الأوسط

10.                     اوباما:سنضغط على نظام سوريا الذي قتل الالاف وسنقضي على القاعدة

11.                     أوباما يركز في خطابه السنوي على الاقتصاد ويتطرق إلى الشرق الأوسط وإيران

12.                     في خطابه السنوي حول حالة الاتحاد...أوباما يتعهد بالدفاع عن حقوق الإنسان في الشرق الأوسط

13.                     أوباما :سنمنع إيران من امتلاك "النووي"

14.                     أوباما يتعهد بدعم الديمقراطية في الشرق الأوسط وإنهاء الحرب في أفغانستان

15.                     أوباما يؤكد التزامه بأمن إسرائيل ودعم الربيع العربي

16.                     اوباما لم يقدم وعودا للسوريين في خطابه للامة.. تمسك باستراتيجية القيادة من الخلف والضغط على الاسد

17.                     أعلن خطة إصلاحات طموحة لولايته الرئاسية الثانية ...أوباما: حان وقت حل الخلاف مع إيران...وسنواصل الضغط على النظام السوري القاتل لشعبة

18.                     إيران وأفغانستان في صدارة خطاب أوباما

 

مبادرات المعارضة وانكشاف النظام وحلفائه وأميركا

الحياة اللندنية

عبدالوهاب بدرخان

أعلن جون كيري، في تصريحاته الأولى بعد تولّيه الخارجية الاميركية، أن الولايات المتحدة ستطرح قريباً «مبادرة» في شأن الأزمة السورية. جاء ذلك غداة انكشاف أن البيت الابيض، أي الرئيس باراك اوباما، رفض اقتراحاً بتسليح المعارضة السورية، على رغم موافقة وزيري الخارجية والدفاع عليه، وكذلك تأييده من جانب رئيس أركان الجيوش. بل انكشف أيضاً أنه لم يكن لدى اوباما أي بديل لموازنة هذا الرفض للتسليح، أي لم تكن هناك «مبادرة» وإلا لكانت هيلاري كلينتون أو ليون بانيتا أشارا اليها أو عملا على تنفيذها. ويمكن القول إن واشنطن لا تملك أي عناصر لـ «مبادرة» وإنما تنتظرها من المعارضة. ويشي ذلك بمقدار السلبية التي تعامل بها اوباما مع قضية سورية، سلبية لا يضاهيها أو ينافسها سوى الموقف الروسي اللاأخلاقي واللاإنساني حيال الشعب السوري.

الى المبادرات، اذاً، فائتلاف المعارضة السورية أعلن أنه في صدد إعداد واحدة، وهناك فصائل معارضة اخرى استُحثت لإعداد أوراق مماثلة. وفُهم أن الولايات المتحدة وبريطانيا تفكّران بطرح مبادرة مشتركة ستكون من بين بنود المحادثات خلال زيارة كيري الأولى للندن. والهدف أن يصار الى بلورة هذه المبادرة قبل زيارة اوباما الى اسرائيل أواخر الشهر المقبل، وقبل لقائه المرتقب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ذاك أن حل الأزمة السورية سياسياً بات حديث الموائد الدولية، وابتعد كثيراً عن دمشق أو عن أي عاصمة عربية قريبة، أي كما أراده النظام السوري نفسه الذي تصرّف دائماً كما لو أن «شرعية» حكمه قامت على ما يشبه «تكليفاً» دولياً بمهادنة اسرائيل من جهة، وحماية الأقليات من جهة اخرى. وربما كان هذا صحيحاً، إلا أن أحداً لم يعطه أيضاً حصانةً في حال أقدم على هذا العنف العاري والقتل الوحشي لأبناء الشعب.

روسيا وإسرائيل هما المحطتان المقبلتان. هناك أولوية الآن لتحسين العلاقة مع موسكو، ومع اليمين الاسرائيلي، قبل أن تبدأ واشنطن التحرك في الملفين السوري والفلسطيني، وليس مؤكداً أنها ستحصل على هذا التمكين الذي تتوخّاه. انها منهجية عجيبة تلك التي تدير التفكير في العقل الأوبامي، ولا شيء يضمن أنه عازمٌ على مغادرة السلبية، لكنه يريد المحاولة، خصوصاً أن اميركا (وإسرائيل) حصلتا على ما تمنتاه - وأكثر - في سورية. والدليل في هذا الدمار الكبير للعمران والاقتصاد والاجتماع، الذي يواصل النظام مفاقمته كل يوم. دمارٌ كأنه أيضاً «تكليف دولي» آخر، ولا يحتاج الى أي برهان أو تنبيه الى أنه يحكم مسبقاً على أي دولة مقبلة بالعجز والفشل والتخبّط.

أصبح الحل السياسي داهماً، ليس رغبة دولية في وقف نزيف الدم السوري وإنما للحد من «الأخطار» التي كانت القوى الدولية ولا تزال تخشاها، اذ اكتشفت أنها تسير بأقدامها الى ما حذّرت منه. فهي لم تتمكّن من لجم «العسكرة» لأن النظام أرادها، ولم تتمكــّن مـــن استبـــاق صعود التطرف لأن النظام سعى اليه تبريراً لتطرفه، بل سعى تحديداً الى وضعه في سياق «الارهاب» الذي باتت اسرائيل تتحدّث عنه باعتبار أنه سيخلق على حدودها حالاً أكثر خطورة من تلك التي تشكو من وجودها في سيناء. لكن أسوأ ما أدركته القوى الدولية أن النظام دأب على إحباط كل حل سياسي. اذ لم تكن لديه، ولا في أي يوم، مبادرة يمكن أن تطرحها «دولة»، أو حتـــى سلطة مستبدة متمتعة بشيء من الوطنية، على شعبها، بل كانت لدى النظام دائماً آمال في أن يعيد التدويل انتاج «التكليف» السابق له، شرط أن يكون هذا التدويل كما رسمه، أي خارج مجلس الأمن ومن دون تدخل عسكري. وقد وفت له روسيا (وإيران) بما تعهّدتاه من هذا التكليف، إلا أن الجانب الغربي لم يستجب. ومع ذلك لا يزال النظام يتوقّع ويتوهّم أن يبلور تحرك اوباما صيغةً ما لمصلحته، فهذه فرصة اسرائيل لإنقاذه.

على رغم حديثه المتكرر عن «حل داخلي» أو «حل سوري» و «رفض للإملاءات»، رفض النظام مبادرة رئيــس الائتلاف المعارض معاذ الخطيب. لماذا؟ لأنه لا يبحث عن مصالحة مع الشعب، بل عن تسوية مع القــــــوى الخارجية يريدها على حساب الشعب. سُئل الخطيــــب: لماذا اشترطت إطلاق المعتقلين فقط ومنح جوازات السفر؟ أجاب: لأنهما مطلبان انسانيان لا يرفضهما إلا مَن ليس من طينة البشر. واستخدم وزير إعلام النظام صيغة اسرائيلية، اذ قال: نعم للحوار «من دون شروط مسبقة». فالنظام لا يعترف بوجود المعارضة، ولا بالخسارة البشرية الأكثر دموية في تاريــــخ سورية، بل إنه يدعو الشعب الى حوار من أجل القتل. اذا كان لمبادرة الخطيب مردود وحيد، فهو أنها أزالت كل الأوهام الدولية حول أهلية النظام للحوار والبحث عن حلول. فهو يعلم، كما الجميع، أن ثمة ثمناً لا بد من أن يبذله ليكون حلٌ سياسي، وأي حل سويّ يرتسم سيعني بالضرورة نهايته.

في أي حال، لم تبدِ المقاربة الاميركية للأزمة أي مؤشرات الى تغليب إنصاف الشعب السوري وتحقيق طموحاته على «أولويات» اخرى مثل: بلورة وفاق مع روسيا، مكافحة الجماعات المتطرفة، مصالح اسرائيل، الحد من النفوذ الايراني... هذه، مرة اخرى، منهجية مقيتة ومسكونة بذهنية «سايكس-بيكوية»، اذ يراد تركيب مستقبل بلد وشعب بناء على معالجات لمخاوف أمنية آيلة للتغيير وهواجس مشروعة لكن مضخّمة أو على ترضيات مصلحية لا تريح سوى حلفاء النظام أو أعداء الشعب... وفي ضوء ذلك، أي مبادرة يصوغها الائتلاف يمكن أن تحظى باهتمام اميركا وأذنها الصاغية، اذا لم تكن قضية الشعب أولويتها في سورية، واذا لم يكن لديها تفهّم واع لما تسميه تطرفاً ولأسباب استشرائه. لا يمكن بناء حل يرأب الصدع الذي أحدثه النظام في الكيان السوري وفقاً لـ «تصوّرات» أو اجتهادات اميركية سبق أن جُرّبت في أمكنة اخرى وفشلت.

في أي مبادرة ستسعى المعارضة الى الإقناع بأنها «بديل من النظام» يمكن الاعتماد عليه، وأن لديها خططاً تستطيع تنفيذها لإدارة البلد بعد سقوط النظام أو رحيله. وليس هناك ما يمكن اختراعه، لأن خرائط الطريق للمرحلة الانتقالية معروفة، لكن يمكن تكييف الخطط بما يتماشى مع خصوصيات الوضع السوري. فالتصوّرات موجودة لحكومة انتقالية ومؤتمر وطني عام وجمعية تأسيسية، والبرامج المدروسة للعمل على الدستور وتحديد المهمات العاجلة والشروع في تفعيل العدالة الانتقالية كلها شبه جاهزة، وكان يمكن رسم ملامح أكثر وضوحاً لها لو أتيح للمعارضة أن تكون على الأرض السورية. اكثر من ذلك، تبدو المعارضة مُطالبة بأن تعطي اجابات وافية عن أسئلة لم تكن تتصورها، خصوصاً في ما يتعلق بإعادة هيكلة الجيش وأجهزة الأمن، لكن الكوادر المنشقّة قادرة على إعداد ما يُطلب منها. ثمة أمر واحد يشقّ على الجميع وهو أن ينزلقوا الى تفكير يمكن أن يؤدي الى نهج «المحاصصة الطائفية»، فهو ضد اقتناعاتهم ومنطلقاتهم. لكن دوائر معنية هنا وهناك سبق أن انخرطت، منذ أيام مهمة كوفي انان، في تشكيل حكومات وفقاً لصيغ تأخذ بالنسب الطائفية، أو بما يطمئن الغالبية والأقليات في آن، أو على الأقل بما يمرّر بدايات المرحلة الانتقالية من دون مضاعفات أمنية وثأرية... على رغم كل شيء، من واجب المعارضة أن يكون لها مشروعها، وهي تفكر في حل لسورية ومن أجلها، لكن اميركا وروسيا وإسرائيل والنظام لا تزال في قوقعة التفكير في حل يريحها من مفاجآت شعب أذهل نفسه قبل أن يذهل الآخرين.

=======================

أوباما يدعو إيران لحل سلمي...ويتعهد بمواصلة الضغط في سوريا

الخميس,14 شباط 2013 الموافق 4 ربيع الأخر 1434هـ

حثّ الرئيس الأميركي، باراك أوباما، إيران على توقيع تسوية دبلوماسية للخروج من الأزمة التي تسبب بها برنامجها النووي المثير للجدل، وذلك قبل أسبوعين من اجتماع بين طهران والقوى العظمى.

وقال أوباما، خلال خطابه حول حالة الاتحاد أمام الكونغرس فجر أمس، إنه «يجب أن يقر القادة الإيرانيون بأن الوقت قد حان الآن لإيجاد حل دبلوماسي لأن التحالف ما زال موحداً لمطالبتهم بتنفيذ تعهداتهم» الدولية.

وأضاف: «سوف نقوم بكل ما هو ضروري لمنعهم من امتلاك سلاح نووي».

وفي الملف السوري، اكد الرئيس الأميركي أن بلاده ستواصل الضغط على النظام السوري وستدعم المعارضة السورية.

وقال: «سنواصل الضغط على النظام السوري الذي يقتل شعبه وسندعم قادة المعارضة الذين يحترمون حرية كل مواطن سوري».

وتابع: «في الشرق الأوسط سنقف إلى جانب المواطنين الذين يسعون لنيل حقوقهم وسندعم الانتقال المنظم الى الديمقراطية. لن نستطيع ان نملي مسار التغيير على دول مثل مصر، لكننا سنصر على أن تتمتع شعوبهم بحقوقها».

وفيما يتعلق بالحرب في أفغانستان، حدد أوباما خطوات لإنهاء التدخل الأميركي في الحرب التي مضى عليها 11 عاماً، وأعلن خططاً لإعادة 34 ألفاً من 66 ألف جندي أميركي مازالوا في أفغانستان بحلول أوائل 2014.

ولم يقدم تفاصيل بشأن نوع الوجود الأميركي الذي قد يبقى في أفغانستان بعد 2014، وهو الموعد الذي من المفترض أن يكتمل فيه انسحاب القوات الأميركية.

وحول العلاقات مع موسكو، قال أوباما أيضا إنه سيعمل مع روسيا سعيا إلى مزيد من التخفيضات في ترسانتي الأسلحة النووية الأميركية والروسية.

واعترف أوباما أيضا بالمخاوف بشأن استراتيجية إدارته لمكافحة الإرهاب، وقال إنه سيعمل مع الكونغرس لتحسين الشفافية بشأن «استهداف واحتجاز ومحاكمة الإرهابيين» وضمان أن تكون متماشية مع القانون الأميركي.

(أ ف ب - رويترز)

 

=======================

تعهّد في خطاب «حال الإتحاد» بإحياء الإقتصاد والطبقة المتوسطة...رسالة أوباما للمنطقة: الضغط على نظام سوريا ومفاوضة إيران

الخميس,14 شباط 2013 الموافق 4 ربيع الأخر 1434هـ

تعهد الرئيس الأميركي باراك أوباما في خطابه السنوي عن حالة الاتحاد أمس بـ «إحياء الاقتصاد الأميركي الراكد بتأمين فرص «عمل جيدة للطبقة الوسطى»، ودعا على الصعيد الدولي طهران إلى توقيع تسوية دبلوماسية للخروج من أزمة برنامجها النووي كما أكد الإصرار على بذل المزيد من الجهود في الحرب ضد تنظيم القاعدة وانتشار الأسلحة التي تشكل خطرا على العالم، ووقوف بلاده إلى جانب الشعوب المطالبة بحقوقها في كل من مصر وسوريا، كاشفا عن توقيعه لقرار يقضي إلى محاربة القرصنة الإلكترونية، التي وصفها بأنها الحرب الجديدة التي سيواجهها العالم قريبا.

الاقتصاد

وفي خطاب «حالة الاتحاد،» الذي يلقيه رئيس الولايات المتحدة الأميركية مرة كل عامين، ركز أوباما على ضرورة إجراء إصلاحات اقتصادية فيما يتعلق بالضرائب، والدفع نحو تفعيل دور المواطن الأميركي الذي ينتمي للطبقة المتوسطة.

وبشأن الموازنة اعلن اوباما ان الاقتطاعات الحادة التي تهدد الموازنة تعتبر «فكرة سيئة فعلا»، ودعا اعضاء الكونغرس الى تبني «مقاربة متوازنة» للحد من العجز.

 وقال ان هذه الاقتطاعات ستؤدي الى «تباطؤ النهوض وستكلفنا مئات الاف الوظائف».

ودعا أوباما الى تبني قانون «شامل» لاصلاح نظام الهجرة إلى الولايات المتحدة خلال الأشهر القادمة.

واقترح أوباما في اطار خطته لتحريك الاقتصاد الأميركي الراكد إلى رفع الحد الأدنى للأجور بأكثر من 20 بالمئة وإستثمار 50 مليار دولار في تشييد وتحسين الطرق والجسور وإنفاق 15 مليار دولار على برنامج للوظائف بقطاع التشييد.

ودعا الرئيس الأميركي الحزبين الديمقراطي والجمهوري إلى الاسراع بوضع مثل هذا القانون قائلا: «نعلم ما يجب القيام به... فلنقم به الآن. ارسلوا لي قانون إصلاح شامل للهجرة خلال الأشهر المقبلة وسوف أوقعه فورا».

وشدد أوباما على ضرورة مثل هذا القانون للاقتصاد الأميركي قائلا «اقتصادنا يكون أقوى عندما نستغل طاقات المهاجرين الذين يطفحون بالامل».

تهديدات نووية

وفي شأن البرنامج النووي الإيراني حث الرئيس الأميركي القادة الإيرانيين على التوصل إلى حل دبلوماسي للخروج من الأزمة التي تسبب بها برنامج إيران النووي المثير للجدل.

وقال أوباما «يجب أن يقر القادة الإيرانيون بأن الوقت قد حان الآن لإيجاد حل دبلوماسي لأن التحالف ما زال موحدا لمطالبتهم بتنفيذ تعهداتهم» الدولية.

وتأتي دعوة أوباما هذه قبل أسبوعين من اجتماع بين طهران والقوى العظمى بشأن برنامجها النووي.

وبعد يوم من قيام كوريا الشمالية بثالث تجاربها النووية دعا أوباما الأسرة الدولية إلى القيام بعمل «حازم» ردا على ما سماه «عمليات التحريض» و»التهديدات» الكورية الشمالية.

واشار أوباما الى أنه سيبحث مع روسيا خفضا إضافيا للترسانة النووية للبلدين بعد تبني معاهدة ستارت لنزع الأسلحة النووية نهاية 2010.

الشرق الأوسط

وبصدد التحولات الجارية في الشرق الأوسط شدد أوباما على أن نهج الإدارة الأميركية يقوم على تقديم الدعم لحلفائها في العالم لـ»حماية الديمقراطية»، مشيرا إلى أنه سيحمل معه عدة رسائل في هذا الصدد في زيارته إلى الشرق الاوسط الشهر المقبل.

وفصل أوباما هذه الرسائل قائلا «في الشرق الاوسط، سنقف إلى جانب مواطني دول المنطقة وهم يطالبون بحقوقهم الأساسية وسندعم الانتقال المستقر للديموقراطية».

واستدرك اوباما بالقول «إن العملية ستسودها الفوضى ولا يمكننا أن نفترض اننا سنستطيع املاء شكل التغيير في بلدان مثل مصر لكننا نستطيع وسنصر على احترام الحقوق الأساسية لكل الشعوب».

وبشأن الأزمة السورية قال أوباما «سنزيد الضغط على النظام السوري الذي قتل شعبه كما سندعم قادة المعارضة الذين يحترمون حقوق جميع السوريين».

وأضاف القول «سنقف بقوة الى جانب اسرائيل في سعيها للأمن والسلام الدائم. هذه هي الرسائل التي سأحملها معي عندما أتوجه الى الشرق الأوسط الشهر القادم».

القاعدة

وقد شدد الرئيس الرئيس الأميركي على أنه على الولايات المتحدة أن «تساعد» حلفاءها لمواجهة تهديد القاعدة الذي اخذ يتطور مع ظهور «مجموعات متشددة مختلفة تنتسب إلى القاعدة، في الجزيرة العربية وفي أفريقيا» ولكنها بدون حاجة لنشر آلاف العسكريين في الخارج.

وقال اوباما «لم نعد بحاجة لارسال الآلاف من ابنائنا وبناتنا إلى الخارج او احتلال دول اخرى». مشيرا الى أنه بدلا من ذلك تجب «مساعدة الدول مثل اليمن وليبيا والصومال لحفظ أمنها الخاص ومساعدة الحلفاء الذين يحاربون الإرهاب كما نفعل في مالي».

أفغانستان

واعلن الرئيس الأميركي عن سحب 34 ألفا من القوات الأميركية من أفغانستان خلال العام المقبل.

وستخفض مثل هذه الخطوة عديد القوات الأميركية العاملة في أفغانستان المقدرة بنحو 66 ألف عسكري إلى النصف تقريبا.

وقال أوباما «يمكنني أن أعلن أنه خلال العام القادم سنعيد 34 ألف جندي من افغانستان. و سيستمر خفض حجم قواتنا و مع نهاية العام القادم - ستنتهي حربنا في افغانستان».

واوضح أوباما ان دور القوات الأميركية في أفغانستان سينتقل «إلى دور داعم للقوات الافغانية المتمركزة في الصفوف الأمامية» في تأكيد لاستراتيجية التحالف بقيادة الحلف الاطلسي في افغانستان الهادفة إلى نقل المسؤولية الأمنية تدريجيا الى القوات الأفغانية التي تقدر بنحو 350 الف جندي وشرطي افغاني.

وستنهي الولايات المتحدة العمليات القتالية في أفغانستان بحلول نهاية عام 2014، بيد أنه ليس من الواضح كم سيبقى من هذه القوات لأغراض تدريبية في أفغانستان.

(ا.ف.ب - بي بي سي)

=======================

 بانيتا يكشف معضلة أوباما في سورية

 الخميس، 14 شباط 2013 00:21

جيوف داير – فاينانشل تايمز

على مدى أربعة عقود في عالم السياسة، تمتع ليون بانيتا بحياة أنموذجية في واشنطن؛ فقد كان عضوًا في بالكونجرس، ورئيسًا لمكتب الميزانية، ورئيسًا لموظفي البيت الأبيض، ومديرًا عامًا لوكالة الاستخبارات المركزية، ووزيرًا للدفاع. وفي كل مرحلة حظي بدرجات عالية؛ كونه فعالاً، مخلصًا، ومهذبًا.

وفي الأسبوع الماضي قالت السيناتورة بربارا ميكوليسكي: «أشعر أن كل مديري وكالة الاستخبارات المركزية خلال العقد الماضي كانوا يصعبّون الأمور عليّ، باستثناء بانيتا».

لكن خلال ظهوره العلني الأخير قبل تقاعده رئيسًا للبنتاجون، قد يكون بانيتا أوقع رئيسه في مشكلة؛ فخلال أسئلة في جلسة استماع في مجلس الشيوخ يوم الخميس، اعترف بأن أعضاء بارزين في فريق باراك أوباما لشؤون الأمن القومي دعموا تسليح الثوار السوريين في العام الماضي، لكن البيت الأبيض اعترض على الفكرة.

فقد أعد ديفيد بترايوس، الذي كان في ذلك الوقت رئيسًا لوكالة الاستخبارات المركزية، خطة لهذا الغرض دعمها بانيتا، الرئيس المشترك لموظفي البيت الأبيض آنئذ، وهيلاري كلينتون وزيرة الخارجية حينها. وتتلخص الفكرة في توفير تدريب وتمويل وسلاح لبعض المجموعات التي تقاتل نظام بشار الأسد الآن.

واعتراف :»بانيتا محرج؛ لأنه يكشف الانقسامات الموجودة داخل فريق الأمن القومي الذي اشتهر بالانضباط، وبسبب التلميح المبهم إلى السياسة الانتخابية؛ إذ تم اتخاذ القرار بمعارضة الخطة خلال الحملة الرئاسية». لكن المشكلة الحقيقة التي تواجه البيت الأبيض هي أن بانيتا لفت الانتباه إلى حقيقة أن استراتيجية الإدارة فيما يتعلق بالحرب الأهلية في سورية في حالة يرثى لها، فالحرب تشتد، والكارثة الإنسانية تتفاقم، والعواقب الإقليمية يتسع نطاقها. وعلى الرغم من ذلك، أغلب الأسباب التي قدمتها الولايات المتحدة لتفسير عدم اشتراكها بشكل أكبر ذات صلة.

وعلى المستوى الخطابي، على الأقل، حاول أوباما أن يجمع بين الأمرين فيما يتعلق بسورية؛ ففي خطاب تنصيبه قبل ثلاثة أسابيع وعد بأن «عقد الحروب في سبيله إلى الانتهاء». لكن في وقت يعود إلى آب/ (أغسطس) 2011 دعا إلى تنحي الأسد. وفي نيسان (أبريل) الماضي في متحف الهولوكوست التذكاري، سأله إيلي ويزل أحد الناجين من الهولوكوست والحائز جائزة نوبل: «كيف يبقى الأسد في السلطة حتى الآن؟» فأجاب أوباما بأن «منع الأعمال الوحشية الجماعية والإبادة الجماعية، يعتبر اهتمامًا أساسيًا في مجال الأمن القومي، ومسؤولية أخلاقية أسياسية تتحملها الولايات المتحدة».

كيف يمكن استيعاب هذه الدائرة؛ أن يكون ضد التدخل والأعمال الوحشية في آن واحد؟

وخلال شهور، ألقت الإدارة بثقلها لدعم انتقال سياسي يتم التفاوض بشأنه، وهو جهد بدا وكأنه ولِد ميتًا منذ انهيار مبادرة كوفي عنان التي جمعت بين جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي في الصيف الماضي. وقد برهن المسؤولون الأمريكيون في وقت من الأوقات أن إلقاء مزيد من السلاح في الصراع سيسرع فقط من هيمنة أمراء الحرب المحليين ويغلق كل الخيارات الأخرى البديلة للانتصار بقوة السلاح، لكن هذه هي الحقيقة الموجودة الآن على أرض الواقع.

وخافت إدارة أوباما من أن يساعد اشتراكها بشكل أكبر في تحويل الصراع إلى حرب بالإنابة بالنسبة للقوى الخارجية، لكن الصراع السوري الآن هو معركة بين الدعم الإيراني لجهة، والقطري والسعودي للجهة المقابلة. وعلى الرغم من كل المخاطر المتمثلة في أن تسليح الثوار قد يفاقم انتشار الأزمة إقليميًا، إلا أن اللاجئين يغرقون تركيا فعليًا، و»إسرائيل» قصفت قافلة في سورية لمنع تسرب مزيد من الأسلحة إلى لبنان.

وحتى «الخط الأحمر» الذي وضعته الولايات المتحدة للتدخل -وهو استخدام الأسلحة الكيماوية- أصبح على وشك أن يتم اختراقه على نحو خطير في وجود الغاز الغامض الذي ذُكر أنه تم إطلاقه في حمص في كانون الأول (ديسمبر). وهكذا تذبل الأسباب التي تم تقديمها لتسويغ عدم التدخل الواحد تلو الآخر.

وبالطبع، فإن كون إحدى الاستراتيجيات قد فشلت لا يعني أن البدائل أفضل بأي حال، فليس من الصعب للغاية تخيل أن أسلحة الولايات المتحدة التي تستخدم ضد نظام الأسد اليوم يمكن أن تتحول ضد «إسرائيل» في المستقبل.

لكن بانيتا كشف عن الاختيار غير المريح الذي تواجهه الإدارة؛ فإما أن يدير أوباما ظهره لسورية، مع استثناء المساعدات الإنسانية، أو يبدأ في دعم بعض الرجال الذين يحملون السلاح، والذين سيحددون نتيجة الحرب، ولا توجد منطقة وسطى.

الاقتصادية

=======================

 منهج أوباما – غض الطرف

 الخميس، 14 شباط 2013 00:21

 ريتشارد كوهين- واشنطن بوست

أخيرا لدينا منهج لأوباما، إنه ليس ذلك المنهج الذي يمكن أن نعرفه من خلال الخطابات المختلفة والمتعددة في القاهرة وبرلين، أو ذلك الخطاب اليونانيالروماني الذي ألقاه عام 2008 في المؤتمر الديمقراطي الوطني، ولكنه المنهج الذي كشف عنه من خلال تسريبات الأخبار والشهادات الإجبارية أمام الكونغرس فيما يخص سوريا وهذا المنهج يتلخص بـ»غض الطرف».

نعلم الآن أن أكثر أجهزة الأمن القومي تفضل اتخاذ عمل من نوع ما، بينيتا وزير الدفاع السابق ووزيرة الخارجية السابقة هيلاري رودهام كلينتون، كانا يريدون تسليح المتمردين السوريين. وكذلك كان رأي مدير «سي آي أي» دافيد بيتراوس. ولكن البيت الأبيض بدوره اعترض على هذا الطرح، وذلك على أساس أنه وعلى الأرض فإن السلاح المقدم يمكن أن ينتهي في أيدي القاعدة والمنظمات الأخرى التابعة لها، ومن الممكن أن تستخدم ضد أمريكا أو ضد المصالح الأمريكية. هذا هو رد الفعل السيئ الذي عادة ما يحدث.

ولكن خلال أكثر من عام من الحرب الأهلية –التي بدأت قبل عامين تقريبا- فإنه يجب أن يكون لدى «سي آي أي» فكرة عمن يمكن الوثوق به وتسليمه السلاح ومن لا ينطبق عليه ذلك. (ميزانية المخابرات الأمريكية التي تتجاوز الـ50 مليار دولار سنويا يجب أن يشترى فيها شيء ما). ما يعزز هذه الفكرة أن المنتصرين سوف يكونون ممتنين للولايات المتحدة؛ بسبب السلاح الذي قدمته وربما وفقط ربما من الممكن أن يكونوا أصدقاءنا بعد انتهاء الحرب.

تقديم السلاح كان مجرد طريقة واحدة يمكن من خلالها لإدارة أوباما أن تدعم المتمردين السوريين. كان من الممكن أن تقوم الولايات المتحدة و»ناتو» بإنشاء منطقة حظر جوي تجبر طائرات بشار الأسد الحربية ومروحياته على البقاء في الأرض. كان من شأن مثل هذا العمل أن يصنع فارقا رئيسا، وأي من هذا لا يستدعي وضع قوات على الأرض. لدى سوريا دفاعات جوية كبيرة، ولكنها لا تقارن بتلك الموجودة لدى «إسرائيل»؛ بحيث إنها عندما تريد يمكن أن تقصف المنشآت التي تختارها.

لقد كلف تقاعس الرئيس أوباما المنطقة كثيرا؛ حيث سمح للكارثة الإنسانية بالتمدد؛ إذ وصل عدد اللاجئين إلى 5000 لاجئ يوميا -وفقا للأمم المتحدة. كما سمح للمتمردين الأكثر تطرفا بالظهور على السطح وفي المقدمة، وأغرق الدول المجاورة باللاجئين؛ مما أدى إلى تغيير في التوازن العرقي الحساس. لدى الأردن التي يبلغ عدد سكانه 6.5 مليون نسمة ما يزيد على 250000 لاجئ، وفي لبنان نفس العدد تقريبا، وحجم التدفق هذا يمكن أن يؤثر في هذه الدول الصغيرة.

أوباما بالطبع سئل عن هذه السياسة، والجواب الذي قدمه لصحيفة نيو ريبابلك في مقابلة أجريت معه مؤخرا كان مضطربا: «كيف يمكن أن أقارن عشرات آلاف القتلى في سوريا، في مقابل عشرات الآلاف الذين يقتلون حاليا في الكونغو؟» هذا الكلام مخادع، ويوحي بأن عدم القدرة على عمل كل شيء يسوغ عدم الرغبة في فعل أي شيء. كما أنه يثير مسألة التدخل العسكري في ليبيا وفي الحرب الأهلية في الكونغو رغم الفكرة التي يطرحها أوباما.

السبب الذي قدمه أوباما لتقاعسه عن العمل في سوريا غير مقنع تماما، ويوحي بأن الانتخابات هي ما دفعته إلى العمل بطريقة آمنة. هنا ورغم كل شيء رئيس يبحث عن إعادة انتخابه إلى ما يمكن أن يرقى إلى أن يكون منبرا للسلام: فقد أنهى التدخل العسكري الأمريكي في العراق، وكان يعمل على تهدئة الأمور في أفغانستان، كيف يمكن أن يبرر التدخل العسكري في سوريا؟ لربما من خلال القول إن المنطقة على وشك الانفجار، وإن سوريا ممتلئة بالسلاح الكيماوي، كما أن الأكراد قد يخرجون عن السيطرة (كردستان يمكن أن تكون فلسطين القادمة)، وإن حمام دم طائفي يلوح في الأفق، وإن آلاف المدنيين معرضون لخطر قاتل، إلى الآن قتل ما يزيد على 700000 شخص.

مؤخراً، شُبه أوباما بالرئيس دوايت أيزنهاور، هناك بالطبع بعض نقاط التشابه –بالطبع هناك أوجه تشابه لدى الجميع- ولكن بطريقة مميزة واحدة، كما أشير في كتاب من تأليف دافيد نيكولاس (أيزنهاور 1956)، وهي أنهما مختلفان. في أزمة قناة السويس عام 1956، أدان بشدة غزو مصر من قبل بريطانيا وفرنسا و»إسرائيل» –الحلفاء الثلاثة- في حين أن البعض رأوا أنه من غير الحكمة فعل هذا. حيث أخبر رئيس الوزراء البريطاني أنثوني آيدين في يوم الانتخابات: «أنا لا أدري كيف سارت الانتخابات». مخاوفه الدائمة -كما قال- كانت تتمثل في الثورة في هنغاريا وغزو السويس.

في الوقت الحالي، من المستحيل تخيل أن يقوم أوباما بتقديم بيان مماثل. (حتى إنه لم يستطع أن يقدم دعما تاما لزواج المثليين حتى دفع جو بايدن هذا الأمر، كما التزم الصمت بنفس الأسلوب فيما يتعلق بالسيطرة على السلاح حتى بعد الانتخابات ومجزرة نيوتاون). سياسته الخارجية افتقرت في نفس الوقت إلى أي إحساس بالمسؤولية الأخلاقية. نتيجة لذلك، فإن الأمور في سوريا سارت نحو الأسوأ. لقد أصبحت الآن كارثة إقليمية سوف تؤثر في الولايات المتحدة بطريقة ما. إن أوباما يزعم أنه يخشى أن يجعل الحرب أسوأ مما هي عليه الآن، ولكن من خلال تقاعسه عن العمل جعلها كذلك.

 

ترجمة: قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

=======================

أوباما: واشنطن ستستمر بالضغط على "النظام السوري الذي يقتل شعبه"

سيريانيوز

قال الرئيس الامريكي باراك أوباما، ان واشنطن ستستمر بتأييد "زعماء المعارضة السورية الذين يحترمون حقوق جميع السوريين"، كما سيضغط مجدداً على "النظام السوري الذي يقتل شعبه".

وأكد أوباما خلال خطاب "حالة الأمة،" الذي يلقيه رئيس الولايات المتحدة الأمريكية مرة كل عامين، أمام الكونغرس على ان نية بلاده "استمرار الضغط على النظام السوري، الذي يقتل شعبه"، مشيرا الى انه سيتم "تأييد زعماء المعارضة الذين يحترمون حقوق جميع السوريين".

وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أفادت، نقلا عن مسؤولين أمريكيين، مؤخراً، أنه تم إرجاء خطة تسليح المعارضة السورية إلى أجل غير مسمى، بعد أن خرج خبراء وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية بنتيجة مفادها، أن الإمدادات المحدودة للأسلحة التي كانت واشنطن مستعدة لتوفيرها للمعارضة، لن تغير موازين القوى في النزاع.

وأضاف أوباما ان "الولايات المتحدة الأمريكية "ستدعم شعوب بلدان الشرق الأوسط المطالبة بالحقوق المشروعة، وستؤيد الانتقال المستقر للديمقراطية، في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا".

وأبدت الإدارة الأمريكية استعدادها تقديم الدعم السياسي والمالي للمعارضة السورية، إضافة إلى مساعدات إنسانية للمتضررين من الأزمة، كما اعترفت بـ"الائتلاف الوطني" المعارض، وأعلنت لاحقا عن دعمها للمبادرة التي أطلقها رئيسه للحوار.

واتخذت الإدارة الأميركية إجراءات عدة حيال الأزمة في سورية، حيث فرضت عقوبات سياسية واقتصادية، داعية إلى ضرورة تنحي الرئيس بشار الأسد عن السلطة, والتسريع في عملية الانتقال السياسي للسلطة, فيما تتهم السلطات السورية الولايات المتحدة ودول غربية وعربية بقيادة "المؤامرة" ضدها، وتقديم السلاح إلى الجماعات المناهضة لها.

=======================

واشنطن بوست تفضح عقيدة أوباما تجاه أزمة سوريا

المدينة نيوز - ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية في عددها الصادر اليوم الأربعاء أن توجُّه الرئيس الأمريكي باراك أوباما الدائم بشأن أزمة سوريا هو غض الطرف عما يحدث، وهو ما يستخلص من التسريبات الجديدة من الشهادات أمام الكونجرس الأمريكي بشأن سوريا لا من تصريحاته وخطاباته.

وذكرت الصحيفة الأمريكية في مقال تحليلي نشرته وأوردته على موقعها الإلكتروني أن كثيرًا من أجهزة الأمن الوطنية كانت تفضل القيام بخطوة ملموسة، لافتة إلى أن وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا الذي سيغادر منصبه قريبًا ووزيرة الخارجية المغادرة أيضًا هيلاري كلينتون كانا قد اقترحا تسليح ثوار سوريا، وهو ما أيده مدير السي آي إيه السابق ديفيد بترايوس.

وبحسب الصحيفة، فإن البيت الأبيض قد اعترض على تلك المقترحات، مبررًا ذلك بمخاوف من انتقال الأسلحة إلى تنظيم القاعدة والذي سيستهدف بها المصالح الأمريكية.

واعتبرت الصحيفة أنه عقب مرور عامين على اندلاع الثورة السورية، كان من الممكن أن يكون لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية - بميزانيتها التي تبلغ خمسين مليار دولار سنويًّا - فكرة عمن هو جدير بالثقة بين الأطراف السورية ليتم تسليحه ومن ليس كذلك.(وكالات)

=======================

أوباما يتراجع عن دعواته السابقة إلى تنحّي الأسد

الأربعاء 13 فبراير 2013 الساعة 5:51 مساء بتوقيت القاهرة

لاحظ مراقبون أن الرئيس الأميركي باراك أوباما خفف بدرجة كبيرة لهجته الخطابية بشأن الأزمة السورية في خطابه حول حالة الاتحاد مخفّضًا إلى حد كبير سقف التوقعات العالي، الذي وضعه هو نفسه قبل عام لا أكثر.

أعلن أوباما في الخطاب الذي ألقاه مساء الثلاثاء مواصلة "الضغط على النظام السوري، الذي قتل شعبه، وندعم قادة المعارضة الذين يحترمون حقوق كل السوريين".

وكان أوباما توقع بجرأة في خطاب حالة الاتحاد عام 2012 أن يدرك الرئيس السوري بشار الأسد ونظامه بأن التغيير في سوريا آتٍ لا محالة.

وقال أوباما في خطابه ذاك "مع انحسار مدّ الحرب اجتاحت الشرق الأوسط وشمال أفريقيا موجة تغيير امتدت من تونس إلى القاهرة، ومن صنعاء إلى طرابلس... وفي سوريا لا يساورني شك بأن نظام الأسد سيكتشف عمّا قريب بأن قوى التغيير لا مرد لها والكرامة الإنسانية لا تُنكر".

يبدو أن بعض الشك يساوره الآن، على حد تعبير مجلة فورين بولسي، مشيرة إلى أن أوباما ألقى خطاب حالة الاتحاد عام 2012 بعد خمسة أشهر على دعوته الأولى إلى رحيل الأسد.

وفي صيف 2011، قال أوباما في بيان مكتوب "إن مستقبل سوريا يجب أن يقرره شعبها، ولكن الرئيس بشار الأسد يقف عقبة في الطريق. ومن أجل الشعب السوري حان الوقت لتنحّي الرئيس الأسد".

اليوم ، بعد 18 شهرًا على تلك الدعوة، ما زال الأسد في السلطة، وما زالت الحرب الأهلية مستعرة، ليرتفع عدد ضحاياها إلى 70 ألف قتيل، بحسب مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان. ورفضت إدارة أوباما التدخل أبعد من تقديم قدر محدود من المساعدات الإنسانية.

وكما كشفت صحيفة نيويورك تايمز أخيرًا فإن البيت الأبيض قرر الامتناع عن تسليح المعارضة السورية وتدريب مقاتليها، رغم اعتراضات وزارة الخارجية ووزارة الدفاع ووكالة المخابرات المركزية.

وأعلن أوباما مساء الثلاثاء أن الولايات المتحدة ستقف في الشرق الأوسط مع المواطنين في مطالبتهم بحقوقهم العامة، وتدعم الانتقال الديمقراطية في ظل الاستقرار.

وقال أوباما إن العملية ستكون شائكة، ولا يمكن أن نفترض أن الولايات المتحدة "ستكون قادرة على تحديد مسار التغيير في بلدان مثل مصر، ولكنها ستصرّ على احترام حقوق الجميع الأساسية". ولم ينس أوباما أن يعلن وقوف الولايات المتحدة "بثبات مع إسرائيل في السعي إلى تحقيق الأمن والسلام الدائم". وأوضح أوباما "هذه هي الرسائل التي سأنقلها عندما أزور الشرق الأوسط خلال الشهر المقبل".

=======================

 ربيع أوباما في المنطقة

التاريخ : Wednesday/ 13-Feb-13 / 07:01:04 | المشاهدات 34 | عدد التعليقات 0                

اعلن في واشنطن بان الرئيس الامريكي أوباما سيزور الاردن والسلطة الفلسطينية وإسرائيل في بداية فصل الربيع بين ٢٠ و ٢٢ آذار المقبل . وبالطبع أثار هذا الاعلان التكهنات عن الغاية من الزيارة ، في الصحافة الاسرائيلية قيل انها تستهدف الضغط على نتنياهو وعباس للبدء في مفاوضات جديدة ، وفي عمان أحيت الزيارة الشكوك والمخاوف القديمة من توريط الاردن في حل للقضية الفلسطينية يقوم على فدرالية مع دولة فلسطينية بدون سيادة وربما بدون ارض .

غير ان الجميع يدرك بان زيارة الرئيس الامريكي لن تكون بدون هدف ، خاصة وانه يأتي في ظل متغيرات على الاشخاص والسياسات في واشنطن . فستكون الاولى لأوباما، خارج الولايات المتحدة في ولايته الثانية بل بعد شهرين فقط من بدايتها ، كما ان جون كيري هو وزير الخارجية الذي زار المنطقة خلال السنوات الماضية مرات عديدة وحيث اظهر اهتمامه بقضاياها وفي المقدمة القضية الفلسطينية ، وبوجود تشاك هاجل وزير الدفاع الجديد المتحمس لمد المعارضة السورية بالسلاح .

لقد اعلن جون كيري بعد ايام من تسلمه لمنصبه بانه سيعد مشروعا سياسيا لحل الازمة السورية وقد تكون مواقف وزير الدفاع وكذلك رئيس أركان القوات الامريكية الجنرال ديميسي بتأييد مد المعارضة بالسلاح هي من باب الدعم لمشروع كيري السياسي للضغط على روسيا وعلى النظام للقبول بالتفاوض على مرحلة انتقالية مع المعارضة . ولهذا يتوقع المراقبون ان تكون الازمة السورية هي الدافع الرئيسي وراء جولة أوباما ، خاصة بعد تزايد التوتر بين سوريا وإسرائيل بعد الغارة الاسرائيلية الاخيرة وظهور مخاوف من رد سوري قد يجر المنطقة الى تطورات غير محسوبة . بل ان بعض المراقبين يرشحون حدوث مثل هذه التطورات قبل وصول أوباما الى تل أبيب .

هذا على صعيد الازمة السورية اما على ساحة القضية الفلسطينية فلا يتوقع حدوث ( ربيع سلمي ) لان نتنياهو خرج للتو فائزا في انتخابات جديدة وبدعم من اليمين المتطرف ، وكالعادة سيكتفي أوباما باستخدام بلاغته الخطابية لتغطية فشله في وقف الاستيطان وفي دفع اسرائيل الى مفاوضات عملية على اساس قيام دولتين . وسنسمع كالعادة كيف يتحول الاهتمام من القضية الفلسطينية الى المشروع النووي الإيراني وسيقال بان أوباما لم يفعل شيئا غير إقناع اسرائيل بعدم شن هجوم على مفاعلات ايران !!

إذن الربيع القادم هو( ربيع السياسة الامريكية ) في رئاسة أوباما الثانية وهو ربيع سوري بامتياز فإما ان يجلب الحل او انه سيصب الزيت على النار التي ستحرق الاخضر واليابس في سوريا .

=======================

 أوباما: الولايات المتحدة ستدعم مطالب شعوب الشرق الأوسط

13-02-2013 12:37 آخر تحديث

تطرق الرئيس باراك أوباما في أول خطاب لحالة الاتحاد في ولايته الرئاسية الثانية إلى أبرز قضايا الشرق الأوسط في المرحلة الراهنة، ليطلع الأميركيين وكذلك العالم، على الأطر العامة لسياسات إدارته خلال السنوات الأربع المقبلة.

ورغم هيمنة القضايا الداخلية والخلافات بين الديمقراطيين والجمهوريين على خطاب أوباما الذي ألقاه مساء الثلاثاء، تحدث الرئيس الأميركي عن الصراع الدائر في سورية والأوضاع في مصر وجهود السلام في الشرق الأوسط، إضافة إلى الملف النووي الإيراني المثير للجدل.

التحول في الشرق الأوسط

وشدد على أن نهج إدارته يقوم على تقديم الدعم لحلفائها في العالم لـ"حماية الديموقراطية"، وقال إن الولايات المتحدة ستقف إلى جانب شعوب الشرق الأوسط وهم يطالبون بحقوقهم الأساسية و"سندعم الانتقال المستقر نحو الديموقراطية".

أوباما خلال خطاب حالة الاتحادأوباما خلال خطاب حالة الاتحاد

​​وأضاف أن عملية الانتقال هذه "ستسودها الفوضى ولا يمكننا أن نفترض أننا سنستطيع إملاء شكل التغيير في بلدان مثل مصر، لكننا نستطيع وسنصر على احترام الحقوق الأساسية لكل الشعوب". مشيرا إلى أنه سيحمل معه عدة رسائل في هذا الصدد في زيارته إلى الشرق الأوسط الشهر المقبل.

الأزمة السورية

وبالنسبة لسورية التي تشهد نزاعا دمويا بين المعارضين والقوات الموالية للرئيس بشار الأسد منذ عامين، قال أوباما إن إدارته ستواصل سياسة الضغط على النظام السوري الذي "يقتل شعبه".

وأضاف أن واشنطن ستدعم أيضا "قادة المعارضة الذين يحترمون حقوق جميع السوريين".

وتعهد أوباما بالوقوف إلى جانب إسرائيل في مسعاها نحو الأمن وتحقيق سلام دائم من دون أن يشير إلى الفلسطينيين.

ردود فعل عربية

ورأى المحلل السياسي المصري سمير كرم أن خطاب أوباما حمل الكثير من الإيجابيات بالنسبة للمنطقة.

وقال إن حديث الرئيس الأميركي عن "الشعوب وما تريده"، مؤشر إيجابي على أن الولايات المتحدة تنظر إلى ما يجري في المنطقة على أنه "تحركات شعوب وليست مجرد نزاعات بين نظم معينة".

وبالنسبة لملف الأزمة السورية، دعا عضو الأمانة العامة في المجلس الوطني السوري المعارض جبر الشوفي الولايات المتحدة والمجتمع الدولي إلى بذل الجهود لوقف نزيف الدم في سورية، وقال إن "دماء السوريين تسيل بشكل يومي دون أي حراك".

وأضاف في اتصال مع "راديو سوا" أن المجتمع الدولي سيكون شريكا في ما يجري في سورية إذا ما استمرار الصراع وطال أمده.

وفي المقابل، اعتبر رئيس التحرير السابق في صحيفة تشرين السورية عصام داري أن موقف الرئيس أوباما يشكل دليلا على التراجع الذي تسجله المعارضة، خصوصا بعد أن "فشلت العصابات المسلحة في سورية من تنفيذ المهام الموكلة إليها".

وأضاف أن ما يحدث في بلاده "ليس ثورة وأنما نوع من الحرب العالمية على سورية".

وأما بشأن حديث أوباما عن السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، قال مستشار الرئيس الفلسطيني صبري صيدم إن الشعب الفلسطيني "شبع شعارات" عملية السلام وهو الآن يبحث عن خطوات فعلية في هذا الصدد.

واعتبر صيدم أنه لا جدوى من العودة إلى طاولة المفاوضات إذا لم تصب الجهود الأميركية في سياق "إنهاء الاحتلال".

النووي الإيراني

وتطرق أوباما في خطاب حالة الإتحاد أيضا إلى الملف النووي الإيراني،و قال إنه "يجب أن يقر القادة الإيرانيون بأن الوقت قد حان الآن لإيجاد حل دبلوماسي لأن التحالف ما زال موحدا لمطالبتهم بتنفيذ تعهداتهم" الدولية.

وأضاف "سوف نقوم بكل ما هو ضروري لمنعهم من امتلاك سلاح نووي".

أفغانستان

وأكد الرئيس الأميركي على أهمية الدور الذي قامت به القوات الأميركية لهزيمة "قلب القاعدة" في أفغانستان، وأعلن نيته سحب 34 ألفا من هذه القوات خلال العام المقبل.

وجدد الرئيس الأميركي التزام واشنطن بالحيلولة دون تحول أفغانستان مجددا إلى قاعدة للإرهاب بعد انسحاب القوات الدولية العام القادم.

كما أكد أيضا نيته مواصلة سياسته في محاربة الإرهاب من خلال الاعتماد على أطراف أخرى بدلا من إرسال قوات أميركية للقيام بهذا العمل، حيث أكد أن واشنطن ستدعم اليمن والصومال وليبيا لتحقيق الأمن ومجابهة الإرهابيين على أراضيها كما ستساعد حلفاءها في مساعيهم لهزيمة الإرهابيين كما يحدث في مالي، في إشارة إلى الحرب الفرنسية ضد الإسلاميين في شمال مالي.

=======================

اوباما:سنضغط على نظام سوريا الذي قتل الالاف وسنقضي على القاعدة

الأربعاء 13 شباط 2013، آخر تحديث 06:32

أكد الرئيس الاميركي باراك أوباما أن الولايات المتحدة الاميركية "ستقضي على القاعدة".

وفي خطاب حالة الاتحاد أمام جلسة للكونغرس الاميركي قال أوباما: "نرتكز على تأهيل القوات الأفغانية والاستمرار في ملاحقة تنظيم القاعدة والمجموعات التابعة له"، معلنا "سحب 34 ألف جندي من أفغانستان هذا العام".

وشدد على اننا "سندعم جهود ليبيا والصومال واليمن في ضمان الأمن ومحاربة الإرهاب"، موضحا ان "الوسائل التي نستعملها في محاربة الإرهابيين ستكون أكثر شفافية وقانونية أمام الاميركيين والعالم".

وأكد وجوب حظر انتشار الأسلحة الخطرة، معتبرا ان "كوريا الشمالية لن تزدهر إلا من خلال احترام القوانين الدولية"، قائلا "سنقوم بكل ما هو ممكن لمنع إيران من حيازة السلاح النووي. لا بد للقادة في ايران ان يدركوا ان الوقت الان هو للتفاوض"، لافتا الى اننا "سنعمل مع روسيا لخفض ترسانة الأسلحة النووية".

وقال: "سنضغط على النظام السوري الذي قتل الآلاف من المواطنين، وسنقدم الدعم اللازم لقادة المعارضة السورية"، مؤكدا اننا "سوف ندعم المواطينين الذين يطالبون بحماية الديمقراطية، لا يمكن أن نزعم أن نحدد مسار دول مثل مصر".

واشار الى اننا "سنبدأ باقامة استثمارات شاملة ومنصفة مع الاتحاد الاوروبي".

=======================

 أوباما يركز في خطابه السنوي على الاقتصاد ويتطرق إلى الشرق الأوسط وإيران

تاريخ النشر :١٤ فبراير ٢٠١٣

واشنطن - رويترز: طالب الرئيس الامريكي باراك أوباما في خطابه عن حالة الاتحاد الذي ألقاه الليلة قبل الماضية الكونجرس المنقسم بالموافقة على رفع الحد الادنى للاجور والسماح للحكومة بأن تعمل لصالح «الكثرة» لا القلة مركزا على العدالة الاقتصادية للطبقة الوسطى متبنيا لهجة اكثر حسما في فترة رئاسته الثانية.

واستحوذت قضايا الاقتصاد الامريكي على معظم الخطاب الذي استغرق ساعة وتعهد الرئيس باعطائها اهتمامه الاول ومنها معدل البطالة الذي يقف عند 7,9 في المائة وشاب فترة رئاسته الاولى محاولا الاستفادة من قوة الدفع التي اكتسبها مع اعادة انتخابه في نوفمبر.

وبينما عرض أوباما بعض التنازلات المحدودة للجمهوريين فيما يتعلق بخفض الانفاق أيد الرئيس الديمقراطي زيادة الضرائب على الاثرياء وخطة انفاق قيمتها 50 مليار دولار لخلق وظائف من خلال اعادة بناء شبكة الطرق والجسور.

ولم يغب الشرق الاوسط تماما عن الخطاب وقال أوباما «في الشرق الاوسط سنقف مع المواطنين بينما يطالبون بحقوقهم العالمية وسندعم انتقالا مستقرا إلى الديمقراطية. العملية ستكون حرجة ولا يمكننا افتراض أن نملي مسار التغير في دول مثل مصر لكن يمكننا وسنصر على احترام الحقوق الاساسية لجميع الناس».

كما تطرق ايضا إلى الصراع الدائر في سوريا حيث تحولت الانتفاضة المعارضة للرئيس السوري بشار الاسد المندلعة منذ 22 شهرا إلى حرب أهلية سقط خلالها نحو 60 ألف قتيل.

وقال «سنواصل الضغط على النظام السوري الذي يقتل شعبه وسندعم زعماء المعارضة الذين يحترمون حقوق كل السوريين».

كما لم تغب اسرائيل عن خطاب الرئيس الديمقراطي بعد ان هاجمه الجمهوريون كثيرا وقالوا انه لا يحرص على أمنها. وقال «سنقف بثبات مع اسرائيل سعيا إلى الامن وسلام دائم. هذه هي الرسائل التي سأنقلها عندما أزور اسرائيل والشرق الاوسط الشهر القادم».ومن المقرر ان يزور أوباما اسرائيل والضفة الغربية والاردن في مارس.

وفيما يتعلق بقضية إيران التي تمثل تحديا للسياسة الخارجية الامريكية وتركز عليها اسرائيل أيضا بل وضع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو «خطا أحمر» يجب على طهران الا تتجاوزه طالب أوباما زعماء إيران بالعمل من أجل التوصل إلى حل لهذه الازمة. وقال «يتعين على زعماء إيران ان يعترفوا بانه حان الوقت لحل دبلوماسي لان هناك ائتلافا يقف متحدا في المطالبة بأن يفوا بالتزاماتهم ونحن سنفعل كل ما هو ضروي لمنعهم من الحصول على سلاح نووي». ويشتبه الغرب في ان إيران تسعى لامتلاك اسلحة نووية وهو ما تنفيه طهران.ومن قضايا السياسة الخارجية التي تطرق اليها أوباما في خطابه تنظيم القاعدة الذي ينشط في اليمن ومناطق من إفريقيا والذي سلطت عليه الاضواء مؤخرا بعد عملية لاحتجاز رهائن واقتحام منشأة للغاز الطبيعي في جنوب الجزائر الشهر الماضي.

وقال أوباما «ظهرت جماعات مختلفة تابعة للقاعدة وجماعات متطرفة من شبه الجزيرة العربية إلى افريقيا. التهديد الذي تمثله هذه الجماعات يتطور. لكن للتصدي لهذا التهديد فاننا لا نحتاج إلى ارسال عشرات الالاف من ابنائنا وبناتنا إلى الخارج او احتلال دول اخرى. بدلا من ذلك سنحتاج إلى مساعدة دول مثل اليمن وليبيا والصومال للقيام على امنها ومساعدة الحلفاء الذين يأخذون المعركة إلى الارهابيين مثلما نفعل في مالي».

وأضاف «حيثما يكون ضروريا فاننا من خلال مجموعة من القدرات سنواصل اتخاذ اجراءات مباشرة ضد اولئك الارهابيين الذين يشكلون أخطر تهديد للامريكيين».

وتحدث أوباما في خطاب حالة الاتحاد عن عزمه سحب 34 الف جندي من 66 ألفا موجودين في افغانستان بحلول اوائل 2014.وقال «الليلة نقف متحدين في تحية الجنود والمدنيين الذين يضحون كل يوم لحمايتنا. بفضلهم يمكننا ان نقول بثقة ان أمريكا ستكمل مهمتها في افغانستان ونحقق اهدافنا لهزيمة مركز القاعدة».

واستطرد «هذا الربيع ستتحول قواتنا إلى دور للدعم بينما تتولى قوات الامن الافغانية الدور القيادي. الليلة يمكنني ان اعلن انه على مدى العام القادم سيعود 34 ألف جندي امريكي اخرون إلى الوطن من افغانستان. هذا الخفض لعدد الجنود سيستمر. وبحلول نهاية العام القادم ستكون حربنا في افغانستان قد انتهت».

وأعلن الرئيس الامريكي أن الولايات المتحدة ستعزز نظامها للدفاع الصاروخي وستساعد العالم في التصدي للتهديد الذي تشكله كوريا الشمالية.

وقال اوباما «الاستفزازات من النوع الذي رأيناه الليلة الماضية لن تؤدي سوى إلى المزيد من العزلة لهم مع وقوفنا إلى جانب حلفائنا وتعزيز نظامنا للدفاع الصاروخي وقيادتنا العالم في اتخاذ اجراء حازم ردا على هذه التهديدات».وجاءت أكثر اللحظات المشحونة بالعواطف في خطاب أوباما حين تحدث عن قضية تقييد حق حمل السلاح في الولايات المتحدة وحث الكونجرس على حظر الاسلحة الهجومية واتخاذ مزيد من الاجراءات لتقييد السلاح.

وتابع ضحايا حوادث اطلاق النار الاخيرة مثل ضحايا المذبحة التي وقعت في مدرسة نيوتاون بولاية كونيتيكت خطاب أوباما على شاشات التلفزيون بتأثر شديد واختنق بعضهم بالدموع.

وختم أوباما خطابه بهذه القضية المؤثرة وطالب الكونجرس باتخاذ الاجراءات اللازمة لعلاجها قائلا ان اسر الضحايا من حقها ان يعالج هذه المشكلة المسؤولون الذين حصلوا على أصواتهم في الانتخابات.

وقال أوباما «من حقهم ان تصوتوا «الكونجرس» لصالح المقترحات لحل هذه القضية وعدد أسماء الاماكن التي شهدت حوادث اطلاق نار عشوائي ومنها نيوتاون وأورورا واوك كريك وتاكسون وبلاكسبيرج ثم عاد ليكرر «من حقهم ان تصوتوا».

=======================

في خطابه السنوي حول حالة الاتحاد...أوباما يتعهد بالدفاع عن حقوق الإنسان في الشرق الأوسط

واشنطن - أ ف ب

تعهد الرئيس الأميركي، باراك أوباما مساء أمس الأول (الثلثاء) بمواصلة الدفاع عن حقوق الإنسان في دول منطقة الشرق الأوسط التي سيزورها في مارس/ آذار المقبل.

وقال أوباما في خطابه السنوي حول حالة الاتحاد أمام الكونغرس «في الشرق الأوسط، سنقف إلى جانب المواطنين الذين يطالبون بالحقوق الدولية و سندعم العمليات الانتقالية نحو الديمقراطية».

وأضاف «ستكون العملية محفوفة بالمخاطر ولن نتمكن من الادعاء بأننا نملي عملية التغيير في دول مثل مصر. ولكن بإمكاننا وسنعمل على الحض على احترام الحقوق الأساسية لكل الشعوب».

ولكن أوباما الذي سيتوجه إلى إسرائيل والأردن والأراضي الفلسطينية في 20 و21 مارس لم يقدم أي اقتراح ملموس لمنطقة تشهد فيها سورية نزاعاً منذ عامين أوقع سبعين ألف قتيل حسب الأمم المتحدة.

وقال أوباما أيضاً «سنواصل ممارسة الضغط على النظام السوري الذي يغتال شعبه وسندعم قادة المعارضة الذين يحترمون حقوق جميع السوريين».

وختم أوباما بالقول «نحن بكل حزم مع إسرائيل في مطالبتها بأمنها وبسلام دائم. هذه هي الرسائل التي سأوجهها الشهر المقبل عندما أتوجه إلى الشرق الأوسط».

وفي ما يخص إيران، حث أوباما إيران على توقيع تسوية دبلوماسية للخروج من الأزمة التي تسبب بها برنامجها النووي المثير للجدل وذلك قبل أسبوعين من اجتماع بين طهران والقوى العظمى.

وقال أوباما «يجب أن يقر القادة الإيرانيون بأن الوقت قد حان الآن لإيجاد حل دبلوماسي لأن التحالف ما زال موحداً لمطالبتهم بتنفيذ تعهداتهم» الدولية.

وأضاف «سنقوم بكل ما هو ضروري لمنعهم من امتلاك سلاح نووي».

كما استند الرئيس الأميركي، باراك أوباما إلى رصيد سياسي قوي تجدد مع إعادة انتخابه ليدعو «الكونغرس» مساء الثلثاء إلى التحرك بشأن عدد من الملفات الداخلية وفي طليعتها ضبط انتشار الأسلحة الفردية وإصلاح نظام الهجرة وخصوصاً إنعاش الاقتصاد. وعرض أوباما بنبرة واثقة في خطابه خريطة طريق على أعضاء «الكونغرس» الذين يحتاج إلى موافقتهم لتطبيق برنامجه الحكومي غير أن قسماً منهم معارض له بشدة.

وركز الرئيس الديمقراطي خطابه الذي استمر ساعة على الأولويات الداخلية، مع التطرق أيضاً وبشكل مقتضب إلى الأزمات الخارجية مثل الخلاف مع إيران حول ملفها النووي والتجربة النووية الأخيرة التي قامت بها كوريا الشمالية.

وفي سياق سعيه إلى وضع حد لحقبة من الحروب خاضتها بلاده في الخارج، أعلن أوباما عن خطة لإعادة نصف القوات المنتشرة في أفغانستان إلى البلاد في غضون عام، مع التعهد بمواصلة مطاردة المتهمين بالإرهاب في العالم.

وقال رداً على حجج الجمهوريين «لسنا بحاجة إلى دولة أكبر بل إلى دولة أكثر فاعلية تحدد أولويات وتستثمر في نمو يقوم على قواعد عريضة».

غير أن الجمهوريين سارعوا إلى الرد على أوباما سعياً لنقض خططه.

وقال السناتور ماركو روبيو الذي عهد إليه الجمهوريون بالرد على خطاب حال الاتحاد «الرئيس أوباما؟ يعتقد... أن الانكماش الاقتصادي حصل لأن الحكومة لم تفرض ضرائب كافية، ولم تنفق أموالاً كافية ولم تمارس الضبط والرقابة بشكل كاف».

وتابع «كما سمعتم اليوم، فإن حله لجميع المشكلات تقريباً التي نواجهها هو المزيد من الضرائب والمزيد من القروض والمزيد من النفقات».

وتطرق أوباما إلى مسألة ضبط الأسلحة النارية في البلاد داعياً في مرافعة مؤثرة إلى إقرار تدابير للحد من الجرائم بواسطة الأسلحة النارية، بعد المجزرة التي راح ضحيتها عشرون طفلاً في مدرسة ابتدائية في كونتيكت في ديسمبر/ كانون الأول.

وقال «إن أردتم أن تصوتوا بلا، فهذا خياركم. هذه المقترحات تستحق عملية تصويت» مثيراً تصفيقاً حاداً من أعضاء الكونغرس الذين وقفوا في تكريم لضحايا هذه الجرائم.

وفي سياق تطرقه ولو بشكل عابر إلى السياسة الخارجية، قال أوباما إن التجربة النووية الجديدة التي أجرتها كوريا الشمالية الثلثاء ستزيد من عزلتها وتعهد بالوقوف إلى جانب حلفاء الولايات المتحدة الآسيويين وتعزيز نظام الدفاعات الصاروخية وقيادة العالم في رد حازم على طموحات بيونغ يانغ العسكرية.

وفي ما يتعلق بـ «القاعدة» قال أوباما إن التنظيم الإرهابي بات «ظل» ما كان عليه في السابق متعهداً بمساعدة دول مثل اليمن وليبيا والصومال عن ضمان أمنها، ومساعدة حلفاء مثل فرنسا على مكافحة المتطرفين في مالي.

وفي طرح جديد من نوعه، أعلن أوباما عن إطلاق محادثات رسمية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حول معاهدة تجارية بين ضفتي الاطلسي تهدف إلى إقامة منطقة تبادل حر، كما أعلن عن خطة جديدة للتصدي للهجمات الإلكترونية على المؤسسات والبنى التحتية الأميركية.

=======================

أوباما :سنمنع إيران من امتلاك "النووي"

ا ف ب - واشنطن

الخميس 14/02/2013

حث الرئيس الامريكي امس إيران على توقيع تسوية دبلوماسية للخروج من الأزمة التي تسبب بها برنامجها النووي المثير للجدل، وذلك قبل أسبوعين من اجتماع بين طهران والقوى العظمى. وقال أوباما: «يجب أن يقر القادة الإيرانيون بأن الوقت قد حان الآن لإيجاد حل دبلوماسي لأن التحالف ما زال موحدًا لمطالبتهم بتنفيذ تعهداتهم» الدولية. وأضاف: «سوف نقوم بكل ما هو ضروري لمنعهم من امتلاك سلاح نووي». وستعقد طهران ودول مجموعة 15 اجتماعًا في الـ26 من الشهر الحالي للتوصل الى اتفاق حول الملف النووي.

=======================

أوباما يتعهد بدعم الديمقراطية في الشرق الأوسط وإنهاء الحرب في أفغانستان

واشنطن: هبة القدسي

ركز الرئيس الأميركي باراك أوباما في خطابه حول «حالة الاتحاد» الليلة قبل الماضية، على الأولويات الداخلية مثل ضرورة معالجة العجز في الموازنة وإنعاش الاقتصاد الأميركي وإصلاح التعليم والنظام الضريبي وتعزيز الاتجاه لاستخدام الطاقة النظيفة، إلا أنه تطرق أيضا، وإن كان بشكل مقتضب، إلى الأزمات الخارجية مثل الخلاف مع إيران حول ملفها النووي والتجربة النووية الأخيرة التي قامت بها كوريا الشمالية. وفي خطابه الذي استمر ساعة، دعا أوباما الكونغرس إلى التوصل لاتفاق للقيام بإصلاحات ضريبية وضبط الميزانية، وسن تشريع للأسلحة، والإسراع في إقرار إصلاحات في نظام الهجرة خلال الأشهر القادمة، مطالبا أعضاء الحزبين الجمهوري والديمقراطي بوضع المصالح الحزبية جانبا والتطلع إلى مصلحة الولايات المتحدة.

وبعد أقل من شهر على أدائه اليمين الدستورية لولاية ثانية، تطرق أوباما إلى سياسات إدارته الخارجية، مشيرا إلى إنهاء الحرب في أفغانستان وعودة 33 آلف جندي أميركي خلال العام الجاري وعودة 34 ألف جندي خلال العام 2014 حيث يقتصر الوجود الأميركي في أفغانستان بعد 2014 على تدريب القوات الأفغانية وتأهيلها والمساعدة في مكافحة الإرهاب.

وقال أوباما: «تنظيم القاعدة أصبح مجرد ظلال، لكن ظهرت جماعات أخرى متطرفة من شبه الجزيرة العربية إلى أفريقيا، ولمواجهة تلك التحديات، لسنا في حاجة إلى إرسال الآلاف من أبنائنا الجنود إلى الخارج أو احتلال دول أخرى بل أن نساعد دول مثل اليمن وليبيا والصومال على حفظ الأمن ومواجهة تلك التحديات الإرهابية كما نفعل في مالي». وأضاف: «سنأخذ إجراءات مباشرة ضد الإرهابيين الذين يعرضون الولايات المتحدة للخطر». وأكد الرئيس الأميركي على تعاون إدارته مع الكونغرس، وإبلاغ أعضاء الكونغرس بتفاصيل ملاحقة واعتقال الإرهابيين والتأكد من أن كل الإجراءات تتم وفقا للقانون والمعايير الأخلاقية.

وأوضح أوباما أن التحدي لا يقف عند تنظيم القاعدة والجماعات الإرهابية بل يمتد إلى منع انتشار الأسلحة الخطيرة مشيرا إلى كل من كوريا الشمالية وإيران. وقال موجها حديثه إلى القادة الإيرانيين: «يجب أن يدرك القادة أنه حان الوقت للتوصل إلى حل دبلوماسي، وأننا سنفعل ما هو ضروري لمنعهم من امتلاك سلاح نووي». وأشار إلى العمل مع روسيا لتخفيض الترسانة النووية والتعاون مع الحلفاء والشركاء لمنع سقوط المواد النووية في «الأيدي الخطأ».

وشدد أوباما أن إدارته ستعمل للدفاع عن الحرية وحماية الديمقراطية في كل العالم، من أوروبا وآسيا إلى منطقة الشرق الأوسط، وقال: «سنقف مع الشباب الذين يكافحون من أجل الديمقراطية، وندرك أن العملية ستشهد فوضي ولا يمكننا أن نملي مسار الديمقراطية في دولة مثل مصر لكننا سنصر على ضرورة احترام الحقوق الأساسية».

وحول الأزمة السورية، قال الرئيس الأميركي: «سنزيد الضغط على النظام السوري الذي يقتل شعبه، كما سندعم قادة المعارضة الذين يحترمون حقوق جميع السوريين». وأضاف: «سنقف بقوة إلى جوار إسرائيل في سعيها للأمن والسلام الدائم وهذه هي الرسائل التي سأحملها معي عندما أتوجه إلى الشرق الأوسط الشهر القادم».

وفي سياق تطرقه ولو بشكل عابر إلى السياسة الخارجية، قال أوباما إن التجربة النووية الجديدة التي أجرتها كوريا الشمالية الثلاثاء ستزيد من عزلتها وتعهد بالوقوف إلى جانب حلفاء الولايات المتحدة الآسيويين وتعزيز نظام الدفاعات الصاروخية وقيادة العالم في رد حازم على طموحات بيونغ يانغ العسكرية.

وفي طرح جديد من نوعه، أعلن أوباما عن إطلاق محادثات رسمية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حول معاهدة تجارية بين ضفتي الأطلسي تهدف إلى إقامة منطقة تبادل حر، كما أعلن عن خطة جديدة للتصدي للهجمات الإلكترونية على المؤسسات والبنى التحتية الأميركية، مشيرا إلى قيامه بإصدار مذكرة لتعزيز الحماية ضد القرصنة من دول أجنبية وجماعات تحاول التسلل إلى الشبكات الإلكترونية.

ودعا أوباما الكونغرس إلى التحرك حيال التغير المناخي وقال: «يمكننا أن نختار أن نصدق الرأي العلمي الطاغي والتحرك قبل أن يفوت الأوان». والتزاما منه بالخط الذي اعتمده منذ سنوات، قال أوباما إن على روسيا والولايات المتحدة ضم جهودهما لتخفيض ترسانتيهما النوويتين. وبالنسبة إلى الهجرة، قال أوباما إنه سيعمل على قانون لإصلاح نظام الهجرة يرسم المهاجرين غير الشرعيين طريقا للحصول على أوراق قانونية خلال أشهر. وسيجول أوباما هذا الأسبوع على كارولينا الشمالية وجورجيا ومعقله شيكاغو لتسويق خططه على طريقة الحملات الانتخابية.

وانتقد كثير من الجمهوريين خطاب الرئيس معتبرين أنه يكرس لفكرة قيادة الولايات المتحدة من الخلف ومساعدة الدول بتقديم المشورة والمساعدة. وانتقدوا عدم ذكر العراق في خلال الخطاب، وأشار بعض المحللين إلى أن الرئيس أوباما لم ينطق عبارة «الحرب على الإرهاب»، ولم يشر إلى إغلاق معتقل غوانتانامو الذي قطع خلال حملته الانتخابية الأولى وعدا بإغلاقه.

وخلال تركيزه على الشؤون الداخلية، أشاد أوباما بصمود الأميركيين في ظروف اقتصادية صعبة كما سعى إلى بث التفاؤل متعهدا بتعزيز أوضاع الطبقات الوسطى. وقال: «معا أزلنا ركام الأزمة، ويمكننا القول الآن بثقة متجددة إن حالة اتحادنا أقوى»، في الخطاب الذي ألقاه في مجلس النواب وقاطعه الحضور 68 مرة مصفقين. وقال أوباما إن على واشنطن أن تعالج مسألة العجز الكبير في ميزانيتها، معتبرا أن الاقتطاعات الحادة في النفقات بقيمة مليارات الدولارات التي تهدد الاقتصاد الأميركي في الأول من مارس (آذار) المقبل ما لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن العجز المالي، تعتبر «فكرة سيئة فعلا». وانتقد خطط الجمهوريين لتعديل نظام التقاعد والضمان الصحي للمسنين معتبرا أنها «أسوأ من ذلك حتى».

وقال أوباما «إن جهودنا يجب أن تتجه نحو اقتصاد يسجل نموا ويولد وظائف جيدة للطبقات الوسطى»، ساعيا إلى تنفيذ وعوده الانتخابية ببناء اقتصاد أكثر إنصافا. واقترح أوباما خلاله خطة لتحريك الاقتصاد الأميركي وجذب المستثمرين وزيادة الإنفاق الحكومي باستثمار 50 مليار دولار في تشييد وتحسين الطرق والجسور وإنفاق 15 مليار دولار في برامج للتوظيف بقطاع التشييد، كما اقترح رفع الحد الأدنى للأجر إلى 9 دولارات بالساعة وإجراء إصلاحات لتخفيض تكلفة الرعاية الصحية وإصلاح نظام الهجرة.

وجاء خطاب أوباما موجها بشكل واضح إلى جمهور أميركي داخلي وشدد فيه على أن استثمارات الحكومة يجب أن تحفز استحداث الوظائف. وقال ردا على حجج الجمهوريين: «لسنا بحاجة إلى دولة أكبر بل إلى دولة أكثر فاعلية تحدد أولويات وتستثمر في نمو يقوم على قواعد عريضة». غير أن الجمهوريين سارعوا إلى الرد على أوباما سعيا لنقض خططه. وقال السيناتور ماركو روبيو الذي عهد إليه الجمهوريون بالرد على خطاب حال الاتحاد «الرئيس أوباما يعتقد أن الانكماش الاقتصادي حصل لأن الحكومة لم تفرض ضرائب كافية، ولم تنفق أموالا كافية ولم تمارس الضبط والرقابة بشكل كاف». وتابع: «كما سمعتم اليوم، فإن حله لجميع المشكلات تقريبا التي نواجهها هو المزيد من الضرائب والمزيد من القروض والمزيد من النفقات».

وتطرق أوباما إلى مسألة ضبط الأسلحة النارية في البلاد داعيا في مرافعة مؤثرة إلى إقرار تدابير للحد من الجرائم بواسطة الأسلحة النارية، بعد المجزرة التي راح ضحيتها 20 طفلا في مدرسة ابتدائية في كونتيكت في ديسمبر (كانون الأول) الماضي. وكان عدد من النواب الديمقراطيين دعوا عائلات ضحايا عمليات إطلاق نار إلى حضور الخطاب، فيما دعت السيدة الأولى ميشال أوباما والدي تلميذة قتلت بالرصاص في شيكاغو بعد أسبوع على حضورها حفل تنصيب أوباما في واشنطن في 21 يناير الماضي.

=======================

أوباما يؤكد التزامه بأمن إسرائيل ودعم الربيع العربي

الخليج

أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن سحب 34 ألف جندي أمريكي من أفغانستان خلال العام المقبل، مشدداً على أن التحديات التي تواجهها أمريكا لا تقتصر على تنظيم “القاعدة”، وهي ستستمر في جهودها للحؤول دون انتشار أكثر الأسلحة خطورة في العالم، فيما تبحث تقليص ترسانتها النووية وتمضي في الضغط على النظام السوري . وشدد على التزامه دعم “إسرائيل” ومساعدة دول “الربيع العربي” . وألقى أوباما خطاب حال الاتحاد، الذي خصص جزءاً كبيراً منه للحديث عن السياسة الخارجية . وبدأ كلامه بالتطرق إلى الوضع الأفغاني، وإذ أشار إلى عودة 33 ألف جندي من …–

=======================

اوباما لم يقدم وعودا للسوريين في خطابه للامة.. تمسك باستراتيجية القيادة من الخلف والضغط على الاسد

ابراهيم درويش

2013-02-13

لندن ـ 'القدس العربي': تراجع التركيز على السياسة الخارجية في خطاب الامة الذي وجهه الرئيس اوباما للامريكيين ليلة الثلاثاء، وركز علاوة على ذلك على قضايا السياسة المحلية، من تحسين الاقتصاد واحيائه وخلق فرص عمل لابناء الطبقة المتوسطة ودعوة الشركات الامريكية العملاقة للعودة الى امريكا بعد ان نقلت عملياتها مثل 'انتل' الى الصين وغيرها، والتركيز على الصحة والتعليم، واستثمار اكثر من 50 مليار دولار لاصلاح وبناء البنى التحتية من شوارع وجسور، كما ودعا الى اصلاح نظام الهجرة.

وكان الخطاب موجها للكونغرس كي يدعم مشاريعه الاصلاحية هذه، ووعد اوباما بسحب 34 الف جندي امريكي من افغانستان، مؤكدا ان العلاقة بين الولايات المتحدة وافغانستان فيما بعد عام 2014 ستتخذ شكلا اخر.

تراجع دائم للسياسة الخارجية

وفي الخطاب الذي جاء في 6500 كلمة لم تحضر قضايا السياسة الخارجية او ما انتظره الكثير من المعلقين تحديدا لعقيدة اوباما في السياسة الخارجية، بل وبدلا من ان تزيد جرعتها هذه المرة قلت وهذا يتساوق مع تراجع القضايا في خطابات اوباما في السنوات الاخيرة. ففي العام الماضي لم تحظ قضايا السياسة الخارجية الا 18 فقرة من 109 فقرة، وفي عام 2011 كانت 17 فقرة من 111، 2010 كان عددها 8 فقرات من 105، وفي عام 2009 ثمانية من 94 فقرة.

وهذا العام ليس استثنائيا فلم تحظ قضايا الخارجية الا بـ 13 فقرة من بين 88، وتحدث فيها عن عدد من التحديات التي تواجه سياسة ادارته الخارجية من كوريا الشمالية، الى دعم الديمقراطية في بورما، ودعوة ايران لحل الملف النووي بالطرق الدبلوماسية، ولم ينطق اوباما بالكثير عن سورية سوى ترديده نفس اللازمة عن ضرورة مواجهة جرائم النظام وانه سيدعم المعارضة السورية التي تعمل من اجل 'جميع السوريين'.

من كوريا الشمالية الى مالي

ويمكن اجمال ما قاله اوباما عن القضايا الخارجية بالاتي، حيث بدأ بافغانستان التي قال ان المهمة الامريكية لن تنتهي بعد سحب القوات بل ستظل واشنطن ملتزمة بافغانستان موحدة، ولكن طبيعة التعاون بين البلدين ستكون محلا للتفاوض وسيكون التواجد الامريكي من اجل تدريب القوات الافغانية ومواصلة تزويدها بالاسلحة، ويضاف الى هذه المهمة، اخرى تتعلق بمكافحة الارهاب بشكل لا يسمح لبقايا القاعدة العودة الى افغانستان مما يعني اشاعة الفوضى والاضطراب في البلاد من جديد.

وقد تحدث اوباما بثقة عن ضعف القاعدة التي خططت لهجمات ايلول (سبتمبر) 2001 حيث وصفها بانها اصبحت ظلا للتنظيم السابق، ومع ذلك اعترف بتزايد خطر الجماعات المرتبطة بالقاعدة في اليمن وشمال افريقيا. وما يعزي اوباما ان ملاحقة القاعدة في هذه الاماكن لا تحتاج منه الى ارسال عشرات الالاف من الجنود، وبدلا من احتلال الدول التي تقيم فيها القاعدة حضورا لها، مثل ليبيا والصومال واليمن، فالولايات المتحدة ستعمل على مساعدة هذه الدول. وما لم يقله اوباما فان سياسة الطائرات الموجهة 'درون' كفيلة بملاحقة وقتل ناشطي القاعدة وان تحققت بثمن انساني باهظ.

ايران واسرائيل

وبعيدا عن القاعدة اشار الى التحدي الذي تمثله كوريا للولايات المتحدة ومنعها نشر السلاح الفتاك في انحاء العالم، حيث دعا الحكومة الكورية الى الالتزام بالمعايير والقوانين الدولية من اجل ازدهار بلادها. وقال ان الوقت قد حان للحل الدبلوماسي فيما يتعلق بالمشروع النووي الايراني وان الولايات المتحدة ستعمل جاهدة كي تمنع طهران من امتلاك السلاح النووي. ومن اجل هذا ستواصل واشنطن العمل مع روسيا لتخفيض الترسانة النووية، وقيادة الجهود الدولية لمنع وقوع هذه الاسلحة في الايدي الخطأ. وبنفس السياق تحدث عن الحرب السايبرية وجهود امريكا لمواجهتها.

وبعد حديثه عن العلاقات التجارية ومكافحة الفقر في العالم والامراض مثل الايدز، تحول الى مسألة الديمقراطية حيث قال ان امريكا يجب ان تظل منارة لكل من يبحثون عن الحرية، مشيرا الى التحولات الديمقراطية في بورما، وذكر كيف استقبلته الناشطة اونغ سان سو كي في بيتها الذي قضت فيه سنوات تحت الحبس الاجباري وكيف اصطف البورميون في الشوارع وهم يحملون الاعلام الامريكية ويعبرون عن رغبتهم بالعدل والحرية الموجودة في امريكا في بلادهم.

وهنا نصل الى ما قاله اوباما عن الشرق الاوسط حيث قال ان الولايات المتحدة ستقف الى جانب المواطنين الذين يطالبون بحقوقهم الاساسية، كما وستدعم امريكا تحولا للديمقراطية، مع ان الطريقة للتحول قد تكون فوضوية لن تملي الولايات المتحدة النتائج في دول مثل مصر، وكل ما ستقوم امريكا عمله هو التأكيد على اهمية احترام هذه الدول حقوق الانسان.

سورية القيادة من الخلف

وفي الشأن السوري قال اوباما ان ادارته ستواصل الضغط على النظام السوري 'الذي يقتل شعبه، ودعم قادة المعارضة السوريين الذين يحترمون حقوق جميع السوريين'، اما بالنسبة لاسرائيل فامريكا 'ستقف بثبات' الى جانبها 'في البحث عن الامن والسلام الدائم'، وهذه هي الرسائل التي سيحملها معه اوباما في زيارته المرتقبة للمنطقة الشهر القادم. ومن هنا وبقراءة لخطاب اوباما فالسياسة الخارجية تتراجع ولم تعد اولوية بقدر ما اصبحت قضايا الاقتصاد وانقاذ امريكا تحتل المكانة الاولى في سياسته. ويؤكد الخطاب موقف اوباما الذي اتبعه في السنوات الاخيرة وهو القيادة من الخلف، حيث ظهر هذا في الحملة على نظام معمر القذافي، والحملة الفرنسية على مالي التي تركها لباريس ولندن، اللتين قادتا الحملة على ليبيا، وكذا الكونغو ومثل ذلك الموقف من سورية التي ترك عملية تسليح المعارضة او غض الطرف عنها للدول الخليجية. واكتفى اوباما بتقديم الدعم الانساني والتقني حيث احتيج اليه في الحالة السورية. وعليه فخطاب اوباما لم يتضمن ملامح لعقيدة في السياسة الخارجية او موقفا واضحا للتعامل مع الثورات العربية.

وفي الوقت الذي يرى فيه معلقون امريكيون ان اوباما ليس مهتما بالعقيدة هذه يقول اخرون ان الاستراتيجية الخارجية لا تزال تحت الاعداد، حيث ينتظرون مشاهدة بصمات وزير الخارجية الجديد، جون كيري، الذي قال في جلسة الاستماع لتأكيد تعيينه ان الاقتصاد هو موضوع يتعلق بالسياسة الخارجية، من هنا نفهم اشارة اوباما في خطابه الى معاهدة التجارة الحرة مع اوروبا والشراكة مع دول المحيط الهادىء. ولاول مرة يختفي العراق من خطاب الرئيس الامريكي الذي ظل حاضرا في خطابات الامة من قرار جورج بوش غزوه عام 2003 وقبل ذلك، كما لم يشر اوباما الى العملية السلمية، واختفى الفلسطينيون من خطابه، ولم يشر الى غوانتانامو وان كان سيغلقه ام لا، ولم ينطق ابدا بكلمة 'الحرب على الارهاب'، مع انه تحدث عن القاعدة التي اصبحت حطاما.

دمشق والحياة الصعبة

وفي الايام المقبلة سنتعرف اكثر على سياسة اوباما من خلال جولات وزيره الجديد، وحتى تتحرك واشنطن او تقدم موقفا اوضح خاصة في المسألة السورية، فسورية ستظل تحترق، مدنها وقراها، والقتل سيتواصل والافظع من ذلك هو سرقة تراثها الانساني، فبعد حرق مدينة حلب القديمة صيف العام الماضي، يخشى الكثيرون من ان تواجه مدينة دمشق نفس المصير، والكلمات مكتوبة على الجدار، حيث اشار تقرير لصحيفة 'الفايننشال تايمز' الى الازمة الاقتصادية التي بدأت تضرب اصحاب المحلات ولم يعودوا قادرين على استيراد المواد الرخيصة من آسيا.

ويقدم التقرير صورة عن الحرب التي بدأت تصل الدمشقيين حيث صار يسمع اصوات القصف والتفجيرات وقنابل الهاون في انحائها وان بصوت متقطع. وتقول الصحيفة ان المدينة تأثرت من الصراع من ناحية الانقطاع المتكرر للوقود والكهرباء، وارتفاع مستوى التضخم، حيث رأى معلقون ان التعديل الوزاري في حكومة وائل الحلقي الذي اجراه الرئيس السوري بشار الاسد شمل معظم الوزارات الخدمية. ومع ان التقرير يشير الى ان التحديات اليومية التي يواجهها اهل الريف في دمشق اكبر من الدمشقيين في المدينة الا ان طوابير شراء الخبز اصبحت مألوفة. وقد ادى التضخم ونقص المواد الغذائية الى انتشار السوق السوداء لبيع الوقود والمواد الغذائية وحتى الاسلحة، يضاف الى ذلك انتشار حالات من الخطف، ونقلت عن صاحب محل الكترونيات قوله ان الناس لا يشترون من محله شيئا لانهم قادرون على الحصول على ما يريدون من مصادر اخرى، ومواد بسعر ارخص سرقت من مناطق اخرى في البلاد.

النهب والسرقة

وهنا فالبلاد اصبحت مرتعا للصوص والناهبين وهو ما اشارت اليه صحيفة 'واشنطن بوست' حيث قالت ان المقاتلين يقومون بسرقة المقتنيات الاثرية والتراث الانساني السوري وبيعها لشراء الاسلحة ومواصلة القتال ضد الاسد. ويشير التقرير ان عمليات الشحنات المهربة الى داخل سورية من الدول المجارة، اصبحت تشمل اضافة للذخيرة والادوية ـ اجهزة الكشف عن الذهب والمواد الاثرية والمعاول.

ويقول التقرير ان المقاتلين انضموا الى التجارة السرية التي تقوم بجمع وسرقة تراث البلاد الاثري وبيعه في السوق السوداء، وغرض المقاتلين ليس الاثراء ولكن الحصول على المال اللازم لشراء الاسلحة. ونقلت عن مقاتل من ادلب قابلته في مدينة المفرق الاردنية قوله 'في ايام نحن مقاتلون وايام اخرى منقبون عن الاثار'، ويزعم انه استطاع الكشف عن لوحة تعود للعصر البرونزي عليها نقوش باللغة السومرية، في بلدة ايبلا. والمخاطر على التراث التاريخي السوري لا تنبع ايضا من السرقة بل من تحول اماكن تاريخية الى ساحات حرب بين المعارضة والنظام، فسوق حلب القديم احترق بشكل كامل، وقلعة حلب وقلاع صليبية اخرى من مثل قلعة الحصن تعرضت للقصف ودمرت اجزاء منها.

وتحذر الامم المتحدة من وجود شبكات من المهربين وتجار القطع الاثرية التي تحاول الاستفادة من الحرب التي ستدخل عامها الثالث. وحذرت انا باوليني مسؤولة مكتب اليونسكو في الاردن من مخاطر التجارة وتهريب الاثار السورية، مذكرة بتجارب اخرى استفادت منها هذه الشبكات من الحروب والفوضى.

ولهذا السبب يقوم مكتب اليونسكو بتنظيم ورشة عمل يوم الاحد القادم في عمان لمناقشة المخاطر الي يتعرض لها التراث التاريخي السوري. ولا يعرف احد حجم التجارة هذه ولا يمكن تقييمها بسبب الحرب التي تمزق البلاد، لكن مصير المتاحف الاثرية في البلاد يعطي صورة عما حدث فقد تم نهب 12 متحفا من بين 36 متحفا، لكن دائرة الاثار العامة والمتاحف السورية قالت ان معظم مقتنيات المتاحف هذه قد تم تأمينها ونقلت الى اماكن اخرى، وقالت الدائرة انه تم فقد قطعتين اثريتين تعودان الى العصر الارامي من متحف حماة.

=======================

أعلن خطة إصلاحات طموحة لولايته الرئاسية الثانية ...أوباما: حان وقت حل الخلاف مع إيران...وسنواصل الضغط على النظام السوري القاتل لشعبة

واشنطن - وكالات: أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما, في خطاب بشأن حالة الاتحاد أمام الكونغرس, أن الوقت حان لحل ديبلوماسي للنزاع مع إيران, مؤكداً مواصلة الضغط على النظام السوري.

وركز أوباما في خطابه الذي استمر ساعة, مساء أول من أمس, على الأولويات الداخلية, مع التطرق وبشكل مقتضب الى الأزمات الخارجية مثل الخلاف مع إيران بشأن ملفها النووي والتجربة النووية الأخيرة التي قامت بها كوريا الشمالية.

ودعا أوباما طهران إلى أن تدرك أن "الوقت الآن هو لحل ديبلوماسي للنزاع بشأن ملفها النووي, لأن التحالف الدولي متحد في موقفه الذي يشترط أن تحترم التزاماتها" الدولية, مضيفاً "سنقوم بكل الجهود اللازمة لمنعهم من حيازة السلاح النووي".

وتطرق إلى الصراع الدائر في سورية منذ 22 شهراً, قائلاً "سنواصل الضغط على النظام السوري الذي يقتل شعبه وسندعم زعماء المعارضة الذين يحترمون حقوق كل السوريين".

ولم تغب إسرائيل عن خطاب الرئيس الديمقراطي الذي أكد أن واشنطن ستقف بثبات مع اسرائيل "سعيا الى أمن وسلام دائم", مضيفاً "هذه هي الرسائل التي سأنقلها عندما أزور اسرائيل والشرق الأوسط في مارس المقبل".

وأعلن عزمه التفاوض مع روسيا من أجل خفض إضافي للترسانة النووية للبلدين بعد تبني معاهدة ستارت لنزع الأسلحة النووية في أواخر 2010.

وأشار إلى أن تنظيم "القاعدة" بات "ظل" ما كان عليه في السابق, مؤكداً أن "العديد من الشبكات المرتبطة بها والمجموعات المتطرفة قد ظهرت من شبه الجزيرة العربية إلى افريقيا".

ولفت إلى أن "التهديد الذي تمثله هذه المجموعات يزداد, لكن ولمواجهة هذا التهديد لسنا بحاجة لإرسال عشرات الآلاف من أبنائنا وبناتنا إلى الخارج أو لغزو دول أخرى".

وأضاف "على العكس, علينا أن نساعد دولا مثل اليمن وليبيا والصومال على تأمين أمنها بنفسها ومساعدة حلفائنا الذين يحاربون الإرهابيين كما فعلنا في مالي".

وبشأن كوريا الشمالية, رأى أوباما أن الاستفزازات تزيد من عزلة (كوريا الشمالية), في وقت ندعم حلفاءنا ونعزز دفاعاتنا الصاروخية ونقود الأسرة الدولية من أجل عمل حاسم ردا على هذه التهديدات".

وفي ما يخص أفغانستان, أعلن أوباما عن سحب 34 ألف عسكري من القوات الاميركية المتبقية في هذا البلد والبالغ عديدها 66 الفا بحلول فبراير 2014, تمهيدا للانسحاب الكامل حتى نهاية العام المقبل.

وأضاف "ستنتقل مهمة قواتنا هذا الربيع, إلى دور الدعم بينما تتولى القوات الأفغانية المسؤولية الأمنية".

وفي الشأن الداخلي, استند أوباما إلى رصيد سياسي قوي تجدد مع إعادة انتخابه ليدعو الكونغرس إلى التحرك بشأن عدد من الملفات الداخلية وفي طليعتها ضبط انتشار الاسلحة الفردية واصلاح نظام الهجرة وخصوصا انعاش الاقتصاد.

واعتبر أن الاقتطاعات الحادة التي تهدد الموازنة "فكرة سيئة فعلا", داعياً أعضاء الكونغرس إلى تبني "مقاربة متوازنة" للحد من العجز, ولافتاً إلى أن هذه الاقتطاعات ستؤدي إلى "تباطؤ النهوض وستكلفنا مئات الاف الوظائف".

ودعا الكونغرس إلى تبني قانون "شامل" لاصلاح نظام الهجرة "في الأشهر المقبلة", موضحاً أن "اقتصادنا أقوى عندما نستفيد من مواهب المهاجرين الذين يملؤهم الامل", ولافتاً إلى أن هذا الاصلاح يتطلب "أمنا متينا للحدود" لكن يجب أن يؤمن "طريقا" نحو الحصول على الجنسية.

كما تحدث أوباما عن مسألة ضبط الأسلحة النارية, داعيا في مرافعة مؤثرة الى إقرار تدابير للحد من الجرائم بواسطة الأسلحة النارية, بعد المجزرة التي راح ضحيتها عشرون طفلا داخل مدرسة ابتدائية بولاية كونتيكت في ديسمبر الماضي.

وفي ما يتعلق بالمناخ, قال "سأطلب من ادارتي اعداد مبادرات يمكن اعتمادها الآن وفي المستقبل للحد من التلوث وتحضير مجتمعاتنا لعواقب التغير المناخي وتسريع الاعتماد على مصادر أكثر استمرارية للطاقة".

وحدد "هدفا جديدا للولايات المتحدة يتمثل في خفض الطاقة المستخدمة في المنازل والمؤسسات الى النصف في السنوات العشرين المقبلة".

=======================

إيران وأفغانستان في صدارة خطاب أوباما

الأنباط

حث الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس الأربعاء إيران على توقيع تسوية دبلوماسية للخروج من الأزمة التي تسبب فيها برنامجها النووي. كما وعد بـ"عمل حازم" ضد "التحريض الذي تقوم به كوريا الشمالية" التي أجرت ثالثة تجاربها النووية قبل ساعات.

وقال أوباما -أمام الكونغرس خلال أول خطاب له عن حالة الاتحاد في ولايته الثانية- "يجب أن يقر القادة الإيرانيون بأن الوقت قد حان الآن لإيجاد حل دبلوماسي"، مؤكدا أن أميركا تبذل قصارى جهدها لمنع إيران من امتلاك السلاح النووي.

وفيما يتعلق بالتجربة النووية التي أجرتها كوريا الشمالية أمس الأول الثلاثاء، قال أوباما إن "عمليات تحريض كالتي رأيناها الليلة الماضية لن تزيد إلا من عزلة كوريا الشمالية (..)، ونحن نعزز دفاعنا المضاد للصواريخ، وسنحمل الأسرة الدولية على القيام بعمل حازم ردا على هذه التهديدات".

وأكد الرئيس الأميركي أنه "يجب على نظام كوريا الشمالية أن يعلم أن الطريق الوحيد لتحقيق الأمن والازدهار هو الوفاء بالتزاماته الدولية".

كما أعلن أوباما سحب 34 ألف عسكري أميركي من أفغانستان "خلال السنة المقبلة"، موضحا أن الانسحاب سوف يتواصل لـ"تكون حربنا في أفغانستان قد انتهت" بنهاية عام 2014.

وأضاف الرئيس الأميركي "بدلا من إرسال عشرات الآلاف من جنودنا إلى الخارج أو نحتل بلادا أخرى، يتعين مساعدة دول مثل اليمن وليبيا والصومال ومالي لمواجهة إرهاب القاعدة".

روسيا وإسرائيل

وفي السياق، أعلن أوباما نيته التباحث مع روسيا لإتمام خفض إضافي للترسانة النووية للبلدين بعد تبني معاهدة "ستارت" لنزع الأسلحة النووية نهاية 2010. وقال "سوف نبدأ في محادثات مع روسيا بحثا عن خفض إضافي لترسانتنا النووية".

وشدد أوباما على دعم بلاده لشعوب الشرق الأوسط في سعيها نحو الديمقراطية، متعهدا بمواصلة الضغط على النظام السوري، وتقديم الدعم للمعارضة السورية.

وأكد وقوفه "بثبات" إلى جانب إسرائيل "في سعيها للأمن والسلام الدائم"، مشيرا إلى أنه سينقل كل هذه الرسائل إلى منطقة الشرق الأوسط الشهر المقبل.

ويشار إلى أن الدستور الأميركي يطالب رئيس البلاد بأن يقدم "من وقت إلى آخر" تقريراً عن "حالة الاتحاد".

ويعود تقليد إلقاء خطاب الرئيس عن حالة الاتحاد إلى عام 1790 عندما تلا الرئيس الأول للولايات المتحدة جورج واشنطن "رسالته السنوية" على الكونغرس في مدينة نيويورك التي كانت حينذاك العاصمة المؤقتة للولايات المتحدة.

ويخدم خطاب الرئيس الأميركي السنوي عن حالة الاتحاد عدة أغراض، منها أن الخطاب يعرض حالة الولايات المتحدة على الصعيدين الداخلي والخارجي، ويقترح جدول أجندة تشريعية للسنة المقبلة، ويتيح للرئيس الفرصة لكي يشرح للأمة رؤيته الشخصية.

------------------------

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ